قائمة
الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية لنشر مواضيع ومشاركات ومحادثة الأعضاء بدون إزعاج الإعلانات
تم فتح باب الاشرف تقدم لطلب الاشراف علي اقسام المنتدي
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
دموع سالي ليلة زفافها
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="قيصر ميلفات" data-source="post: 104452"><p><span style="font-size: 26px"><em><strong><span style="color: rgb(243, 121, 52)">𝔱𝓗ⓔ β𝐋𝓪℃Ҝ Ã𝓓𝔞Mˢ</span></strong></em></span></p><p></p><p></p><p></p><p><span style="font-size: 26px"><strong>نهر العطش</strong></span></p><p><strong><span style="font-size: 26px"></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px"></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">دمـــوع عــذراء كلنا نعرف دموع العذراء ليلة زفافها .... ولكن من يعرف سر هذه الدموع</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">دمــوع عـذراء</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">أنا سلوى .... سوف أبدأ قصتي منذ البداية . قد تلوموني على إضاعة وقتكم في</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">قصة مكرره حدثت لكثيرات مثلي . ولكنها أجمل ذكرى في حياتي .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">أعيش مع والدي ووالدتي ولي أخ صغير كما أن لي أخ و أخت أكبر مني كثيراً كل</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">منهما متزوج ويقيم بعيدا عنا . نحن عائله عاديه تقيم في شقة عاديه . يعمل</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">والدي في إحدى الوزارات وسيخرج على التقاعد خلال أعوام قليلة . ووالدتي</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">ربة بيت عاديه جداً تجاهد في سبيل رعاية منزلها وخاصة أخي الصغير الذي ولد</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">صدفة كما تقول .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">كنت في الرابعة عشر من عمري قبل أن أتأكد تماماً بأني وللأسف لست جميلة أو</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">على الأقل لا أثير ذكراً . واعتقد أنها كارثة لأي أنثى . وعلى الرغم من</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">كوني ذكيه ومرحه ومن الأوائل في دراستي . وأحظى بزميلات وصديقات عديدات</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">يجذبهن مرحي ونشاطي . ولكن ما كان الحديث يأتي على ذكر الملاحة و الجمال إلا</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وينسى الجميع بأني أنثى على قيد الحياة كما تدل الوثائق . وإن تذكر أحد</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وجودي تبدأ الإشادة بأخلاقي وذكائي واجتهادي .. فقط .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">لست دميمة الشكل أبداً . ولا أشكو من أي عيب . بل إن ملامحي متناسقة جداً</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وبشرتي السمراء صافية ومشدودة . ولكن ملامحي وشكلي لا يلفت الانتباه .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">مجرد أنثى .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">قبل الرابعة عشر من عمري لم يكن هناك ما يؤرقني . ولكن ما أن دخلت هذه</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">المرحلة من العمر إلا ولاحظت أن لكل واحدة من صديقاتي فتى يحبها أوهي تهيم</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">حباً بأحد . فسميرة مثلاً حبيبها يبادلها الرسائل و الصور . وفاتن تلاقي</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">فتاها هنا أو هناك وسحر تلاقي ابن جيرانها على سطح العمارة التي يقطنانها بل</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">حتى الغبية حنان هناك شاب ووسيم أيضاً يسير خلفها يومياً من البيت إلى</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">المدرسة وبالعكس .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">كنت إذا تواعدت مع صديقاتي للخروج مثلاً إلى إحدى مراكز الترفيه أو أحد</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">الأسواق المركزية ألاحظ أن الأنظار تتخاطفهن والإشارات تترامى عليهن دون أن</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">أحظى بشيء وسط سعادتهن الغامرة بكونهن مثيرات و مرغوبات وأنا أحاول إخفاء</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">غيظي المتفجر. وكان يزيد من غيظي محاولاتي الاحتكاك بأي أحد . ولكن لاشي</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">البته . لا من ينظر ولا من يرد ابتسامه وكأني مجرد هواء أو لاشي يسير على</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">قدمين .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">أما ما كان يمرقني فعلاً فعندما تواعد أياً من صديقاتي حبيبها للقاءٍ في</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">مكان ما . حيث كن يستخدمنني فقط حجة لخروجهن معي ثم لمراقبة الطريق لهما</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وتحذيرهما عند اقتراب أحد . لقد كان يتم استخدامي من الجميع تقريباً لهذه</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">المهمة فأنا الوحيدة الغير مرتبطة بحبيب . وتقتصر مهمتي السامية في استطلاع</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">و حراسة الطريق فيما يغرق الحبيبان في القبلات و الأحضان الدافئة و</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">أحياناً الاكتفاء بمجرد الاختلاء و التناجي فقط .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">كنت أعود بعدها لمنزلنا وأنا منهارة الأعصاب تماماً أكاد أبكي من سوء حظي</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">. وأبدأ في احتضان وسادتي متخيلة أجمل فارس أحلام مانحة إياه نفسي ليفعل</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">بي ما يشاء وأنا أتحسس مفاتني . أقبض على نهدي النافر مره وأداعب كسي</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">الصغير براحتي مرة أخرى متخيلة فارس أحلامي وهو يتغنى بمفاتني ويروي ظمأها .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">جاوزت الخامسة عشر وأنا الآن أقترب من السادسة عشر من عمري دون أن يظهر</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">فارسي على حصانة الأبيض أو حتى على حماره الأعرج . ودون أن يحدث تغير .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">فمهمتي هي وسيلة لخروج زميلاتي ثم حراستهن والعودة بهن وأنا أستمع لما قد</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">يدلين به عما فعلن . ولست أدري هل ستنتهي دراستي في المرحلة الثانوية أجمل</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">سنوات دراسة أي فتاة دون أن يحتضنني أو يقبلني أي شاب .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">إلى أن حدث ذات يوم بعد انتهاء فاتن من لقاء حبيبها سمير في إحدى المكتبات</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">الكبرى وفي طريق عودتنا أخبرتني أن سمير طلب مقابلتها بعد يومين وسيأخذها</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">معه إلى أحد الشاليهات وذلك لقضاء فتره أطول دون إزعاج . وسمير هذا شاب</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وسيم جداً . طويل القامة نحيل القوام . ومن عائله معروفه وهو في الثامنة عشر</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">من عمره يدرس في السنة النهائية من المرحلة الثانوية .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وأخبرتني بأن أخاه ساهر سيرافقه . وقد اقترح لها سمير أن أتي معهم لصحبة</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">أخيه والتعرف عليه . وأخذت فاتن ترغبني في الذهاب معها لأنها لا تستطيع</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">الخروج من منزلها بمفردها كما أنها تخاف من الانفراد بسمير دون وجودي بالقرب</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">منها .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وأخذت فاتن تغريني بالذهاب معها بتعطف وأنا أظهر لها التمنع بينما كان</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">قلبي يطير فرحاً لمجرد أنه تم فقط ترشيحي لصحبة شخص ما . ووافقت بعد طول</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">إلحاح من فاتن وتخابث مني . وأخذت خيالاتي في التراقص أمامي ونحن في طريقنا</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">إلى منازلنا . وفجأة توقفت وقلت لفاتن والخوف يتقافز على وجهي . ماذا لو لم</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">يعجب بي ساهر ؟</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">أجابتني فاتن . حتماً سيعجبه شكلكِ و حديثكِ فأنتِ لا ينقصكِ شيء .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وستعرفين كيف تثيرينه وتوقعيه فيكِ . المهم أن لا تكوني متحفظة أكثر من اللازم .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">ما أن أنهت فاتن كلامها حتى كنت قد اتخذت قراري داخل نفسي . سأثير ساهر</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">هذا إلى أقصى حد ولن أبخل بشيء في سبيل الإيقاع به . بل لن يسمع مني كلمة لا</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">مهما حاول أن يطلب أو يفعل أبداً .وليكن ما يكون.</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">هذه أول مرة أعود فيها لمنزلنا وأنا أتقافز فرحاً . أخيراً هناك فارس في</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">الأفق . دخلت غرفتي وأغلقت بابي ويدي على قلبي أهدئ من روعه وتقافزه .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وأسأل نفسي . يا هل ترى كيف هو ساهر هذا وكم عمره وهل هو وسيم كأخيه . وماذا</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">سيقول عني . وخلعت ملابسي ووقفت عارية تماما أمام مرآتي أتأمل جسدي النحيل</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وانعكاس ضوء مصباح السرير وسط ظلام الغرفة يضفي علية توهجاً مثيراً .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">ودققت النظر . أتأمل وجهي الصغير وعيناي السوداوان ... أنفي الصغير و شفتاي</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">الدقيقتان ... خداي وعنقي ... بشرتي التي تميل إلى السمرة ... نهداي</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">المتصلبان ... حلمتاي الدقيقتين ... بطني المشدودة ... عانتي وكسي المختبئ ...</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">فخذاي وساقاي . كل شيء يبدو بديعاً ورائعاً .ومضت أكثر من خمسة عشر دقيقة</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وأنا أتأمل نفسي وكأني أبحث عن شيء . ولم أجد ما يعيب أبداً . لكن خوفي كان</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">من الاختبار الحقيقي . عينا ساهر .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">لقد عانت وسادتي المسكينة هذه الليلة صراعا رهيبا لم تتعود من قبل وكنت</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">أحتضنها وأعضها بعصبية متخيلة ساهر الذي لم أره حتى الأن وأنا أحتضنه كأني</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">أفترسه .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">مرت اليومين بطيئة مملة وأنا أعد الساعات المتبقية لموعدنا إلى أن خرجت في</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">الرابعة كالمعتاد ومعي بعض الكتب مخبرة والدتي بأني سأمر على فاتن وأصحبها</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">للمذاكرة عند زميلة أخرى وأنني سأعود كالمعتاد حوالي الثامنة . وكانت فاتن</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">في انتظاري بعد أن قالت نفس الكلام لأهلها المطمئنين تماما لي و لسلوكي .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">كان سمير وحده ينتظرنا بسيارة أخيه هذه المرة غير بعيد من منزل فاتن التي</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">دخلت سريعا إلى جواره بينما جلست خلفهما . وأنطلق سمير بالسيارة التي كانت</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">تزمجر من سرعتها فيما فاتن وأنا نستعطفه التروي و الهدوء وهو يضحك منا</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">ويخبرنا بأنه لا يريد أن يضيع لحظة من اللقاء هدراً .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">لقد كانت لي نفس الأمنية بأن لا تضيع لحظة من اللقاء هدراً . ولكن سرعته</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">فعلاً كانت مرعبه . بدأ سمير يخفف سرعته و يقود باتزان وهو يشكرني على</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">خدماتي السابقة له ولفاتن ويشكرني أكثر على حضوري . ويوصيني بأخيه خيرا وأنا</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">مطرقة من الخجل .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">ووصلنا أخيراً إلى منطقة الشاليهات التي كانت خاليه من الرواد وأوقف سمير</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">السيارة إلى جوار شاليه فخم بعد أن وعد بأن يعيدنا إلى منازلنا قبل</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">الثامنة .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">نزل سمير وفاتن من السيارة مسرعين بينما أحسست بأن قدماي لا تقويان على</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">حملي وفاتن تسحبني خلفها إلى الشاليه حيث كان ساهر في انتظارنا . وقام</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">للترحيب بنا وهو يصافحني بحرارة ممسكاً بي وأجلسني إلى جواره وهو يشكر فاتن و</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">سمير على حسن اختيارهما وذوقهما الرفيع . وأخذ يطرين بكلمات كنت مستعدة</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">لتقديم نصف عمري لسماع بعضها.</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وجلسنا الأربعة خارج الشاليه في مواجهة البحر . ومرت لحظات تحدث فيها ساهر</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">يعرفنا عن نفسه وفاتن تحدثه عني بينما أنا مأخوذة أحسد نفسي على هذه</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">اللحظة .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">ساهر شاب في الرابعة و العشرون من العمر طالب في السنة الأخيرة في كلية</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">الآداب ينوي التحضير لدراسات عليا نظراً لتفوقه . أبيض اللون جميل الطلعة بل</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">أنه أجمل من أخيه سمير . بنيته متكاملة كفارس أحلام متكامل الرجولة يتحدث</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">بثقة . كثير المرح .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وأخذ الحديث يتشعب عن جمال المنطقة و البحر في هذه الأيام وفجأة قام سمير</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وهو يسحب خلفه فاتن وهي تضحك في خجل وغابا لا أدري إلى أين في الداخل .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">عندها أقترب مني ساهر وهو يغازلني بشكل مباشر وأنا مطرقة خجلاً أختلس النظر</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">إليه و أبتسم ويداي ممسكة بالكرسي كي لا أطير من الفرح .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">ومرت لحظات لم أشعر فيها كيف استطاع ساهر أن يسحبني معه وهو ممسك بخصري</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">إلى داخل الشاليه لمشاهدته . وكان فخماً فعلاً خاصة الدور العلوي وشرفته</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">الكبيرة المطلة على البحر . وفتح إحدى الغرف لأشاهدها فإذا فاتن على السرير</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وفوقها سمير وهو محتضنها يمتص شفتيها وبالرغم من كونهما بملابسهما إلا</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">أنهما طردانا من الغرفة ونحن نضحك منهما و فاتن تخبئ وجهها بيديها . وما أن</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">استدار ساهر و أنا بيده حتى وجدت نفسي في غرفة نوم أخرى أكبر و أجمل . وأغلق</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">الباب بحركة سريعة من قدمه وهو محتضنني بقوة يهمس لي بكلمات لم أسمعها</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">توجه لي من قبل وبدأ في لثمي وتقبيل جبيني و خداي و عنقي ثم قبل شفتي أول</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">قبلة في حياتي اعتقدت أن روحي ستخرج فيها للذتها .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وشعر ساهر بأني قد فقدت قدرتي على التماسك و الوقوف فأنزلني بهدوء على</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">السرير دون أن تنقطع قبلته التي كانت تعصر قلبي . مرت لحظات قبل أن ينتبه</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">ساهر إلى أني لم أبادله شيئا سوى رعشات متتالية وقشعريرات مستمرة . فأوقف</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">هجومه الكاسح وجلس على السرير بينما أنا ممددة عليه لا أقوى على الحركة .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وقال بنبرة متسائلة . عفوا يا سلوى . هل من شيء .؟ هل أنت مرتبطة بشخص أخر</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">..؟ ألا أعجبك أنا .؟ هل أخرج من الغرفة .؟.</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وما أن قال جملته الأخيرة حتى قلت بكل ما عندي من قوه . لا . أرجوك . ثم</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">أخذت نبرتي في الهدؤ وأنا أخبره بأنها أول مره لي يحتضنني أو يقبلني فيها</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">أحد ورجوته أن يرحم ضعفي وقلة خبرتي . فابتسم وكأنه غير مصدق فأقسمت له على</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">ذلك . عندها شاهدت تبدل معنى إبتسامته وهو يطمئنني بأن لا أخاف من شيء ثم</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">تمدد إلى جواري دون أن يحتضنني وبدأ يمتص شفتي بهدؤ ورقه وتلذذ قبلة بعد</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">قبله . وبدأت أنا من يحتضنه بشده ثم بدأت أنا أقبله وأمتص شفته قبلة بعد</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">أخرى وبدأت يداه في تحسس نهداي والضغط عليهما دون أن أحاول حتى منعه . فقد</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">أخذت على نفسي عهداً وقبل أن أشاهده بأن لا أقول لا . وبدأ يتحسس فخذاي وما</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">يختبئ بينهما ويضغط على أردافي وأنا محتضنته بكل قوتي ونحن نتبادل القبلات</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">التي بدأت تأخذ طابعاً محموماً . ثم توقف ولم أتوقف أنا إلى أن طلب منى أن</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">أتخفف من بعض ملابسي حتى لا تظهر عليها أثار يديه وما تفعل . ودون أن</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">أمانع أو حتى أرد بكلمه أو إشارة تحاملت على نفسي وقمت من جواره وهو يرمقني</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">بإبتسام ووقفت أمام المرأة الضخمة وأخذت في خلع ملابسي قطعة قطعه بيدين</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">مرتعشتين . لم أترك على جسدي أي شيء . بل حتى ساعة يدي أذكر أني خلعتها . لا</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">أدري لماذا . كنت ألمح وأنا أخلع ملابسي إبتسامة ساهر تزداد بعد كل قطعة</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">تسقط مني وكأني كنت أريد أن أعرف إلى أي مدى يمكن أن تصل إبتسامته العذبة .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وما أن انتهيت حتى قام إلى جواري يتلمسني و يحتضنني و يتغزل جسدي البكر في</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">كل شيء .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">واستدار هو وبدأ في خلع ملابسه وهو يردد أغنية عاطفية مشهورة دون أن</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">أشاهده فقد كنت جالسة على طرف السرير استجمع قوتي و شجاعتي و أستذكر ما كنت</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">أفعله بوسادتي . وأرتمي ساهر بطوله على السرير وجذبني نحوه وترك العنان</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">لعيناه تتأمل تفصيل جسد بنت السادسة عشره . وأخذ يتغزل في كل ناحية لمستها يداه</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">من جسدي الممدد أمامه خاصة نهداي المشدودان اللذان لم يرى مثلهما على حد</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">قوله وأخذ في تحسسهما برقه وكأنه يخاف كسرهما . وبدأت نظرات ساهر وغزله</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">يشعراني بالخجل فضممته إلى جسدي بقوه , فقط لأتقي عيناه الخبيرتان . عندها</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">بدأ كل منا في ضم الأخر و تقبيله و تحسسه بمنتهى العنف وبدأ في تقبيل جميع</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">أنحاء جسدي ونزل يلحس بنهم الجائع نهداي النافران ويمصهما كأنه *** يكاد أن</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">يموت من الجوع وأنا ممسكة برأسه أحاول إبعاده مره وتقريبه مرة أخرى من شدة</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">النشوة والقشعريرة وجسدي يتلوى بين يديه ثم نزل على بطني وفخذاي تقبيلاً و</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">لحساً إلى أن وصل كسي المختبئ بين فخذاي وبدأ يشمه ويلثمه بشفتيه ويقبله</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وما أن بدأ في لحسه ودغدغته بلسانه إلا وبدأ صوتي في الإرتفاع وجسدي في</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">التلوي رغماً عني وهو ممسك بفخذاي مباعد بينهما إلى أن غاب صوتي وبدأ وعيي</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">يغيب معه عندها فقط تركني ساهر بينما انقلبت أنا على جنبي مبتعدة عن أي شيء</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">يلمسني فما عاد موضع في جسدي يحتمل أي لمسه مهما كانت حانية .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">لا أدري كم من الوقت مضى وأنا على هذا الوضع أحاول جاهدة أن أعيد قلبي</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">المتقافز إلى هدوئه و مكانه إلى أن تمدد مرة أخرى ساهر إلى جواري و قلبنيي</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">تجاهه وبدأ في ضمي وتقبيلي من جديد ولكن هذه المرة بهدؤ . ثم تناول يدي وضغط</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">بها على ذكره النائم وهو ويطلب مني الجلوس وإستمرار الضغط عليه .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">جلست مقرفصة وأنا منهكة إلى جواره وأخذت ذكره بيدي أضغط عليه بكل قوه</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وأتأمله بعيني المذهولة . فهي أول مرة أشاهد فيها ذكر شاب بالغ .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">لقد درست هذا العضو من ضمن ما ندرس في المدرسة وأعرف تركيبه ومهامه . كما</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">سبق لي مراراً أن شاهدت ذكر أخي الصغير عندما كان رضيعاً . ولكن لم يكن</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">يخطر ببالي أبدا هذا الشكل أو هذا الحجم . ولم أفهم كيف يمكن لأذكار الرجال</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">إن كانت على هذه الشاكلة أن تدخل في الفتيات أو النساء . ولاحظت وأنا</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">فاغرة فاهي من الدهشة وعيناي تكادان أن تسقطا من موضعهما أنه بعد كل عدة ضغطات</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">من يدي يزداد حجم ذكر ساهر في يدي إلى أن طلب مني أن أمصه له .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">يبد وأنني سمعت ولم أفهم أو فهمت ولم أتخيل أنه ممكن . فكرر ساهر طلبه وهو</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">يقربه من فمي وظهر ترددي وخوفي . إلا أني أمسكت بذكره في تردد وقربته من</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">عيني أتأمله وأشمه بأنفي وأتحسسه بشفتي وبدأت في تقبيله قبلات صغيرة و</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">سريعة وأخرجت لساني لتذوقه عدة مرات إلى أن أخرجت لساني بكامله وأنا ألحسه</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">بكامله ووجهته نحو فمي في تردد وأدخلت رأسه في فمي وبدأت في مصه كل ذلك بنأ</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">على توجيهات ساهر . وتزايد تدريجياً ما ادخله في فمي إلى أن بدأت بنفسي أمص</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">ذكره بنهم متجاهلة توجيهاته . عدة دقائق مرت قبل أن يوقفني ساهر لأرى أن</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">ذكره قد أصبح أمام وجهي مستقيم الإمتداد كأنه صاروخ صغير على وشك الإنطلاق</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وقد إنتفخ عن أخره يكاد يتفجر من الحيوية .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وبدت على ساهر ابتسامة النجاح و الرضى فيما كانت الدهشة و الرعب يملأني</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">مما أرى ولو لم يوقفني هو عن مص ذكره لأستمريت في مصه إذ ما كنت أعلم لأي</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">مدى يمكن أن يصل في إنتفاخه . وبدأت أستفسر من ساهر عن هذا الذكر وهل هو</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">طبيعي وهل كل الرجال كذلك وهل هذه نهايته وهل يتحكم في حجمه وهو يضحك مني</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">بشدة ويجيبني دون أن يتوقف ضحكه . بينما أنا أحاول التعرف عليه بشكل أكثر .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">حيث كان أكثر من قبضتين من يدي بدون رأسه المنتفخ ولست أدري لم هو منتفخ</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">بهذا الشكل ..</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">ثم جلس إلى جواري ومددني على السرير ورفع ساقاي . عندها كدت أموت رعباً</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">ولم أزد عن قولي .أرجوك انتبه . أنا لازلت عذراء . وليتني لم أقلها وليتني</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">لم اكن عذراء . فابتسم لي وهو يعدني و يطمئنني بأني سأظل عذراء .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">رفع ساهر ساقاي وعيناي زائغتين من الخوف ووضع ذكره على كسي وهو يكرر</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">طمئنتي بأني سأظل بكراً . لحظتها لم يكن خوفي من فقدان بكارتي يساوي شيئا من</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">خوفي أن يمزقني هذا الذكر أن حاول مجرد محاوله للدخول في كسي .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وبدأ يضغط على كسي بذكره وهو يحركه جيئة وذهابا وأستمر فترة على هذا</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">المنوال إلى أن بدأت أستمتع بحركته تلك وبدأت أرخي عضلاتي المشدودة ثم بدأت</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">لاشعورياً أتجاوب معه بل انه حتى عندما توقف كنت أنا من يحك نفسي فيه و بنفس</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">اتجاه حركته ويبدو أن ساهر تأكد من تبخر خوفي وبداية إستمتاعي فأخذ ضغط</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">ذكره يزيد على كسي وحركته تزيد وأنا أتابعه بشعور لم يسبق أن تخيلت لذته ولا</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">أدري ما حدث فجأة داخلي إذ بدأ جسدي في التسارع تحته ثم بدأت لا شعورياً</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">أتأوه وأضم ساهر بقوة نحوي بكلتا يدي وبكل قوتي وحركتي في إزدياد ثم بدأت</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">في التشنج والإرتعاش وقبضت على ذكره بمنتهى قوتي و عصبيتي وأنا أحاول</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">إدخاله بنفسي في كسي . وساهر يبعده كلما قربته بينما يدي الأخرى تضرب ساهر على</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">ظهره بكل قوتي كلما أبعد رأس ذكره المنتفخ عن كسي إلى أن توقفت حركتي كما</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">بدأت وذهب صوتي حيثما ذهب وعيي وترك ساهر ساقاي تسقطان ونزل هو بصدره على</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">صدري وأخذ يقبل كل موضع من وجهي وكأني في غيبوبة . ثم تتمدد إلى جواري دون</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">أن يتكلم أي منا . وتركني لحظات قبل أن يعاود تحسسه لجسدي ولثمه لنهداي</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">ووجهي بينما أنا أضم رأسه على جسدي مقبلة كل ما أطاله منه . وبدأت أستعيد</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وعيي وقوتي تدريجياً وأنا أضمه إلى صدري وقبلاتنا تتصارع ويدي ممسكة بذكره</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">المتصلب أكاد أشعر بنبضه من قوة قبضتي عليه . ورفعني ساهر من جواره إلى فوق</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">صدره وهو يمتص حلمة صدري ويعضها بلطف بين أسنانه دون أن يزيد ألمي ومدد</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">ذكره على بطنه وأجلسني عليه وبدأ يحركني فوقه إلى أن بدأت أتحرك عليه بنفسي</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">ويدي مرتكزة على صدره جيئة وذهابا ببطء وبلذة أقسمت معها أن أمزق وسادتي .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وبدأت هذه المرة أنا في التسارع وهو يجاوبني من تحتي مما يزيد لاشعورياً</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">حركتي فوقه ثم بدأت أتشنج وبدأت عيني تزوغ و تدور دون أن أرى شيئا وبدأت</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">أصدر أنيناً مكتوماً وجسدي بكامله يقشعر إلى أن سقطت فوق صدره ولازلت أتحرك</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">ببطء و ثقل فوقه ثم توقفت حركتي تماماً وبقيت فتره على صدره دون حراك إلى</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">أن سمعته يطلب مني أن أمص له ذكره مرة أخرى . قمت من فوري وبدأت أمص له</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">ذكره وأنا قابضة عليه أحركه بيدي وبطريقه متسارعة بنفس تسارعه على كسي وفجأة</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">بدأ ساهر في التشنج بطريقة أرعبتني فتركت ذكره مبتعدة وهو يرجوني أن أتابع</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">مصي له وقبل أن ألمسه مرة أخرى كأن الذكر المنتفض بدأ يقذف حممه من المني</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">الساخن واللزج على وجهي وصدري وساهر يتشنج كما كنت قبله أتشنج وأمام</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">إصراره أدخلت بتردد رأس ذكره المنتفخ في فمي وهو يقذف الدفعات الأخيرة التي لم</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">يكن طعمها بالسؤ الذي ظننته مطلقاً بل أني أخذت أمتص ما فيه وألعقه وألعق</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">ما على أصابعي منه وأشم رائحته النفاذة وأعيد تذوقه بفمي مرة تلو أخرى</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وأنا أحاول تقريب طعمه أو رائحته بشيئ أعرفه .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">كانت ساعة الحائط تشير إلى بعد السابعة بقليل عندما جلس ساهر وهو يسألني</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">عن تجربتي الجديدة وكان يضحك من فقداني للكلمات التي أصف بها مشاعري وقمنا</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">سوياً إلى الحمام لأنظف ما علق بي من السائل اللزج الذي أخذ يجف على وجهي</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وجسدي . فإذا به يجذبني إلى الغرفة التي فيها فاتن و سمير ويفتح بابها</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">فجأة لنفاجأ نحن الأربعة . حيث فوجئ سمير وفاتن بوقوفنا عاريين وفوجئت أنا و</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">ساهر بأنهما على نفس الوضع الذي تركناهما عليه أول مره بكامل ملابسهما</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وسمير فوقها يمص شفتيها وهي تحتضنه فوقها . فقط .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">لم تمض دقائق إلا وكنت قد خرجت من الحمام و ارتديت كامل ملابسي وكذلك ساهر</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">الذي كان يقسم لي بأنه لم يستمتع في حياته بقدر ما استمتع معي وهو</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">يستحلفني أن أراه ثانية مع وعده لي بأن يحافظ على بكارتي . وطبعاً لم أكن أنا</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">بحاجة إلى أن اقسم على مدى متعتي. وقبل أن نخرج تواعدنا وتعاهدنا الأربعة على</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">اللقاء في أقرب فرصه ممكنة .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">كانت كل منا في منزلها قبل الثامنة بعدما كانت فاتن طوال الطريق ونحن داخل</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">السيارة ترمقني بنظرات داهشة دون أن تجرؤ على الكلام سيما وسمير كان هو من</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">يقود السيارة .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">عدت إلى منزلي وأنا أكاد أبكي من فرط سعادتي ونشوتي . وما أن انتهيت من</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">تناول العشاء مع أهلي حتى هربت إلى غرفتي أتحسس نفسي أمام المرأة وأتذكر</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">ساهر وما فعل بجسدي والفخر يملأ وجهي ودخلت سريري حيث وسادتي التي أقسمت على</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">تمزيقها وأنا أضمها بشده وأقبلها متخيلة ساهر مكانها وما هي إلا لحظات حتى</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">دخلت في نوم عميق .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">استيقظت صباحاً وأنا أشعر بمفاصلي متشنجة مما حدث ورغماً عن ذلك اكتشفت كم</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">هي الحياة لذيذة وكم كنت مرغوبة و متجاوبة .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وما أن إلتقيت صباحاً في المدرسة بفاتن التي بدأت تمطرني بأسئلتها عن كيف</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">تعريت.؟ وكيف سمحت له بالتعري أمامي .؟ وماذا فعل كل منا .؟ وكيف كان</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">شعوري .؟ وهل استمتعت حقاً .؟ وهل سأذهب مرة أخرى .؟ . وعشرات الأسئلة</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">المتتابعة عما حدث .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">لم استمتع قط بمحاوره مع زميله كتلك . حيث أصبحت أنا محور الإهتمام ومحل</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">التساؤل وأنا من يقتضب في إجاباته ويتخابث فيها . واستمهلت فاتن إلى موعد</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">الإنصراف من المدرسة . وفي طريقنا إلى منازلنا رويت لها كل شيء و بالتفصيل</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">. وافترقنا عند منزلها وهي تعدني بأنها سوف تأتي لزيارتي في الرابعة عصراً</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">بحجة الإستذكار معي لإستكمال حديثنا .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">بعد الرابعة بقليل كانت فاتن داخل غرفتي المقفلة جيداً ونحن نتهامس حول ما</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">حصل معي في الشاليه وظهرت على ملامح فاتن الإكبار وهي تنظر لي وتسألني</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">برجاء وشغف عن أدق التفاصيل عن شعوري وهو يمتص نهدي وحلماتي و كيف لحس كسي بل</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وكيف مصصت ذكره وما طعمه وأنا أجيب أسئلتها بتروي كأي خبيرة . وأخيراً</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">طلبت مني أ أقوم بلحس نهديها و حلماتها لتتعرف على ردة فعلها . وتأكدت من قفل</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">بابي جيدا قبل أن تخلع ما على صدرها من ملابس وقمت فعلاً بلحس و مص نهديها</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">. إلا أن حركاني يبدو أنها كانت مسليه ومضحكة فقط … أكثر من كونها ممتعه</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">لي … أو حتى لها .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وخلال الأيام التالية عندما كنا نجتمع في المدرسة أنا وبقية الزميلات كانت</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">فاتن تحدثهن عن مغامرتي وهن ينظرن لي بإكبار بينما أشعر أنا بزهو منقطع</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">النظير . وفي المساء حين أنفرد بوسادتي العزيزة كانت خيالاتي وأحلامي</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">تتقاذفني ويدي لا تكاد تترك نهداي أو كسي إما ضغطا أو فركاً أو تحسساً متشوقة</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">إلى لقاء وفي أقرب فرصه .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">في كل يوم كنت أسأل فاتن عن سمير و ساهر .؟ . وهل إتصلا بها أم لا .؟.</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">ومتى يمكن أن يتصلا بها .؟. ومتى قد نلتقي مرة أخرى .؟.</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">عدد كبير من التساؤلات كان يتنازعني . هل سيطلبني ساهر مرة أخرى .؟. هل</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">أعجبته .؟. ترى ما هو إنطباعه عني .؟. وهل سيحب أحدنا الأخر وهل سيتزوجني</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وماذا يحدث إن مزق بكارتي ورفض أن يتزوجني بعدها . عديد من هذه الأسئلة و</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">غيرها مما كان يصيبني بالصداع أحيانا وبالرغم من عدم عثوري على إجابة إلا أن</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">ما يهمني هو عثوري على ساهر مرة أخرى .. وسريعا .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وبعد أقل من أسبوع وفي المدرسة أخبرتني فاتن بأن سمير قد اتصل بها وواعدها</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">على غير عادته عصر اليوم ليأخذها إلى الشاليه مثل المرة الماضية أخذت فاتن</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">تشرح لي بإسهاب حدود ما يمكن أن تسمح لسمير بأن يفعله معها وما لن تسمح</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">بفعله . كدت أن اسقط على الأرض وأنا اسمعها تتكلم دون أن تذكر شيء عني أو عن</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">ساهر إلى أن سألتها مصطنعة عدم الإكتراث عن ساهر وهل سيكون موجودا أم لا</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">.؟. فإذا بها تستغرب عدم علمي أن الموعد تم بإصرار من ساهر وتأكيده بشده</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">على حضوري . وما أن سمعت كلامها حتى عادت روحي وأنا أضمها وأقبلها بشده وضحك</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">بينما بقية الزميلات يرمقننا بنظرات بلهاء دون أن يعلمن شيئا مما حدث .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وأمام إلحاحهن لمعرفة سر فرحتي المفاجئه أخبرتهن فاتن بموعدنا عصر اليوم وهن</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">ينظرن لنا بحسد بالغ بل حتى إن زميلتنا الغبية حنان رجتنا حضورها لمشاهده</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">مايجري وجميعنا يضحك منها .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">كان يومي بهيجاً وسريعا حتى الرابعة عصراً عندما خرجت كالمعتاد مستئذنه</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">للمذاكرة مع فاتن التي وجدتها في انتظاري متشوقة . وما هي إلا لحظات وكنا في</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">السيارة وسمير ينطلق بنا إلى شاليه اللذة وكانت سعادتي لا توصف هذه المرة</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">بسبب إصرار ساهر على حضوري وأخذت اسرح بخاطري من النشوة لدرجة أنني لم</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">أدري كيف كان سمير يقود ولا كيف وصلنا إلى الشاليه .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">كان ساهر هذه المرة ينتظرنا خارجاً وما أن شاهد السيارة إلا وأخذ يمد رأسه</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">يبحث عني ليتأكد من حضوري . واستقبلنا بحرارة وخاصرني من فوره إلى شرفة</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">الدور العلوي المطلة على البحر وهو يبث لي مدى شوقه وانتظاره لي وخوفه من</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">عدم حضوري .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">لم يمض وقت طويل حتى كنت وساهر متجردين من ملابسنا تماما وعلى السرير</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">مطلقين العنان لعواطفنا المشتعلة وجسدينا المتعطشين . وطبعاً لم ينس ساهر</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">طمئنتي ووعده بالمحافظة على بكارتي على الرغم من عدم طلبي هذا الوعد . ولم</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">أترك ساهر يفعل كل ما يريد فقط بل كنت أساعده أتجاوب معه محاولة إطفاء عطش</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">الأيام الماضية . وكم كنت في قرارة نفسي من شدة اللذة أتمنى أن ينكث في وعده</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">أو يفقد سيطرته على نفسه لو للحظه لأتمكن من تذوق ذكره داخل كسي وليكن</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">بعدها ما يكون . ولكن للأسف لم يفعل .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">أمضينا أكثر من ساعة حتى أنزل ساهر منيه على وجهي وفي فمي . وفيما نحن</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">نتحدث عن سعادة اللحظة التي نمر بها طرقت الباب علينا فاتن فقمت عارية لها</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وفتحت الباب وضحكت أنا وساهر على منظرها حيث كانت ملتفة بغطاء السرير ويبدو</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">أنها كانت عارية تحته تخشى أن يراها ساهر . جذبتني فاتن إلى خارج الغرفة</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وهي تهمس لي خائفة بأنها وسمير قد تعريا على السرير وبدأ في مداعبة جسدها</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وأنها تشعر أحيانا بأنها تفقد شعورها حتى قبل أن يضع سمير ذكره على كسها .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وتخشى من أن يفقدها سمير بكارتها في لحظة ما . وتوسلت لي بأن أحضر معها</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">لأكون بجوارها وإنقاذها في اللحظة المناسبة .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">استأذنت ساهر في مصاحبة الطفلين وأنا أضحك و ألتففت أنا بغطاء السرير</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">ودخلت مع فاتن العارية إلى الغرفة حيث كان سمير على السرير يحاول تنشيط ذكره</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">بيده. وأخذ سمير في الضحك وهو يشكو لي خوف فاتن وعدم إطمئنانها لوعوده</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">بالمحافظة عليها . وبدأ العاشقان على السرير في ممارسة مناورات الحب تحت</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">توجيهاتي وبدا واضحاً تفوق ساهر على أخيه الأصغر في كل شيء . سواءً في طريقة</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">تقبيله أو لحسه أو تحسسه بل وحتى في حجم ذكره فلا مجال للمقارنة بينهما .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">ومرت على فاتن نفس الأحاسيس و المشاعر التي سبق أن شعرت بها أنا أول مرة</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">مع ساهر وذلك عندما بدأ سمير في لحس كسها أو عندما بدأت هي في مص ذكره بعد</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">تمنع طويل . إلى أن جاءت اللحظة الحاسمة التي رفع سمير فيها ساقي فاتن</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">ووضع ذكره النحيل القوام على كسها ليحكه عليه وهي متمسكة بي وبشده و الرعب</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">يملأ عينيها . وأنا أخفف عنها مرة و أحذر سمير مرة أخرى . بل حتى عندما</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">تفجرت شهوة فاتن وأخذت في الإرتعاش المتكرر لم تترك يدي وهي تصرخ لي كي أنتبه</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">لها و لسمير إلى أن بدأ في إنزال منيه المتدفق على صدرها ووجهها وهي تحاول</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">أن تبعد ما يقذف عن فمها و عينيها .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">خرجت بعدها وأنا ملتفة بغطاء السرير إلى ساهر وأنا أغبط نفسي عليه في كل</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">شيء . ووجدت ساهر في الشرفة يجلس على كرسي طويل وهو عار فجلست عليه وأنا</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">أقبله وأداعبه وأصف له ما حدث مع فاتن و سمير ونحن نضحك من قلة خبرتهما</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وكأني خبيره.</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">كان الجو منعشاً والشمس تميل إلى المغيب في البحر أمامنا . إنها فعلاً</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">لحظات رائعة يزيد من روعتها إحتضان ساهر لي وأنا أتحسس صدره وغزله الرقيق</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">يذيب أذني .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وما أن اختفت الشمس في البحر وهي تسحب الشفق المتناثر خلفها حتى بدأ ساهر</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">يبدي إعتزازه بالتعرف علي وفخره بمنحه ثقتي و تفانيه من أجل دوام صلتنا</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وأخذ حديثه يتسم بالجدية وخيل له أنه يرمى بقنبلة في أذني وهو يبلغني عدم</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">قدرته على تقديم وعد بالزواج مني حيث إن ظروف عائلته المعروفة تحتم عليه</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">الزواج من إحدى قريباته وإن لم يحبها واستمر حديثه في أذني وهو يكرر تمسكه</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وإعجابه بي وعدم رغبته في أن أتوهم أنه قد وعدني بالزواج وأنه لا يريد أن</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">يخدعني بشيء قد لا يستطيع تنفيذه .واستمر حديث ساهر وهو محتضنني في الشرفة</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">فيما كنت أنا اسرح بذهني واسترجع في ذهني ما حدث منذ لحظة دعوتي إلى</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">الشاليه وحتى ما يقوله الأن . وفيما هو مستمر في حديثه كنت أنا أعترف لنفسي</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">بأنني كنت في أمس الحاجة إلى من يروي عطش أنوثتي ويشعرني بها . بل أني دخلت</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">إلى الشاليه أول مره ولا أدري من سأجد أمامي . وخرجت من غرفة النوم بعد كل</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">ما حدث دون أن يمزق بكارتي بل كان حريصاً أكثر مني عليها . وهاهو يتمسك بي</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">الأن دون أن يحاول خداعي أو تعليقي بأمل كاذب تاركاً الخيار لي . بمنتهى</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">الصدق أمام نفسي . ماذا كنت أطلب أكثر من أن أجده فقط ليمتعني قدر استطاعته</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">بما يشعرني بوجودي . أما عن الزواج فليأتي وقتما يأتي . وأخذت أسرح في</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">لحظات اللذة و الاطمئنان التي يقدمها لي ساهر بعد طول انتظار وصممت على</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">التمسك به إلى النهاية ..</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">كل هذا كان يجول في خاطري و ساهر لم ينقطع حديثه المستمر ويبدو أنه قد شعر</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">بدمعتين نزلتا مني عفواً . فأخذ يقبلني و يعتصرني ويعتذر لي ظناً منه بأني</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">قد حزنت من كلامه وهو يشرح لي مدى حبه لي وعدم رغبته في خداعي أو الكذب</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">علي .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وعلى الرغم من حزني من عدم وعد ساهر لي بالزواج إلا أنني متأكدة تماما بأن</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">الدمعتين كانت من فرط سعادتي به وفرحي بتمسكه بي وصراحته معي .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">لم أخبر ساهر بأي شيء أو بما كان يدور في ذهني بل بقيت على صدره وهو يضمني</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">بشده إلى أن وصلت فاتن تستعجلني الخروج لأن الساعة قد اقتربت من الثامنة</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">مساءً .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">ارتديت ملابسي على عجل وساهر يرمقني بنظرات حزينة ثم أخذ في ضمي وتقبيلي</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">بشده دون أن أتجاوب أو أتحدث معه حتى نزل يودعنا .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وقبل أن أدخل السيارة المتحفزة للانطلاق سألني ساهر بعين حزينة وصوت خفيض</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">أن كان سيراني في المرة القادمة .؟..</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">رفعت رأسي إليه ونظرت إلى عينيه وأنا مبتسمة وقلت له بصوت صارم . لو لم</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">يتبقى في عمري سوى يوم واحد فإني سوف أخصصه بكامله له ثم أموت بعدها على</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">صدره في هذا الشاليه لحظة غروب الشمس . أنهيت كلماتي الغير متوقعه من ساهر</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">ودخلت بمنتهى السرعة إلى السيارة التي انطلقت كرصاصه وساهر يحاول اللحاق بنا</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">جريا وهو يشير إلينا بالتوقف حيث كانت عينا سمير على الطريق وعينا فاتن</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">على الساعة وعيناي وحدي تنظر إلى الخلف وساهر خلفنا وأنا أسأل نفسي . ترى</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">متى ألقاه مرة أخرى ؟.</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">صباح اليوم التالي كن الزميلات في انتظارنا لمعرفة تفاصيل ما حدث وكان</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">التأثر بادياً على الجميع وخاصة حنان وهن ينظرن لنا بحسد و رغبه . وكانت</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">ضحكات الزميلات تنفجر بين لحظة وأخرى وهن يستمعن لما حدث بين فاتن و سمير</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وتدخلي بينهما كأنني أحكم مباراة في المصارعة الحرة .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وفي طريق عودتنا إلى البيت سرت وفاتن بهدؤ نتحدث عن الأخوين وسألتها إن</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">كانت تواعدت على الزواج مع سمير أم لا . فأخبرتني بأنها لم تفاتحه أبدا في</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">الأمر كما أن سمير يعتبر صغيراً على الزواج ولن تستطيع انتظاره إلى أن</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">يتخرج من الجامعة . كما أنها مستعدة للزواج من أي شخص حتى لو كان ذلك اليوم .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">مرت عدة أيام قبل أن نذهب فيها إلى الشاليه مرة أخرى بدعوة عاجله من ساهر</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">الذي لم يستطع الانتظار أكثر من أربعة أيام . وكان شوق ساهر هذه المرة</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">عنيفا وزاد من عنفه تمسكي به على الرغم مما سبق أن أوضحه لي .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">مضت أكثر من سنه ونصف ونحن على هذا الحال نلتقي مرة أو مرتين في الأسبوع</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">ننهل من اللذة بشغف . نشعل الشهوة و نطفئها . نكتشف طرق المتعة ونجربها .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">لدرجة أنني أينما شاهدت منظر غروب الشمس أو شاهدت البحر كانت تعتريني متعة</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">ورعشه لا يدانيها إلا متعتي مع ساهر .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">أنا وفاتن الأن في السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية وهي مرحله تتطلب</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">كثيراً من الدراسة و الجهد بنفس القدر الذي تتطلبه من الحب و المتعة وكنت وهي</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">نتناول الأمرين بقدر كبير من التركيز و المساواة . وكان يوماً مشهوداً لنا</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">نحن الأربعة داخل الشاليه ونحن نحتفل بنهاية الفصل الأول من الدراسة وكل</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">منا مع عشيهقا يفترسها مرة وتفترسه أخرى .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وكعاصفة بدون استئذان يدخل فجأة علينا سمير عاريا وذكره أمامه يقطر دماً</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">بينما فاتن تصرخ في غرفتها ويخبرنا في رعب بأن فاتن قد مزقت بكارتها وهي</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">فوقه .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">أسرعنا ثلاثتنا ونحن عراة إلى فاتن التي كانت تبكي بحرقة والدماء قد لوثت</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">فخذيها ويديها وأرعبني حتى الموت منظر بقعة من الدم على غطاء السرير .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وما أن شاهد ساهر هذا المنظر حتى خرج عن طوره وأخذ يصفع ويضرب ويركل كل ما</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">طال من جسم أخيه ولم يتركه إلا بعد دقائق فاقداً وعيه والدماء تنزف من</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وجهه و فمه دون حراك . وبينما كان الرعب يفترسني من مناظر دماء سمير وفاتن</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">اقترب ساهر من فاتن وأخذ يواسيها ويطمئنها بأن كل شيء سيعود كما كان وأنه</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">سيتدبر الأمر ويقسم لها بكل عزيز بأنه سيتولى مصيبتها ولن يتخلى عن جناية</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">أخيه .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وفيما كان ساهر يبحث عن بعض المناديل أو الفوط النسائية أو أي شيء يوقف به</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">دم فاتن جلست أنا على السرير واحتضنتها أهدئ من روعها وأخفف عنها حتى سكتت</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">واستفسرت منها عما حدث فبدأت تخبرني بأنها كانت فوق سمير عندما واتتها</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">رعشتها فلم تشعر بنفسها إلا وهي تتناول ذكر سمير وتجلس عليه ليدخل بكامله في</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">كسها وبدأت تضحك و الدموع في عينيها وهي تصف لي المشاعر المتناقضة من ألم</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">ولذة بما لم يمكنها من القيام عن ذكره وزاد ضحكها وهي تخبرني كيف كانت</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">تضرب سمير و تتمسك به وهو يحاول مذعوراً إخراج ذكره من كسها . لحظتها سمعنا</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">صوت سمير يفوق من غيبوبته و يئن من الألم وما أن تنبهت له فاتن حتى قامت من</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">السرير ونزلت إليه على الأرض تحتضنه وتقبله و تمسح دمائه عن وجهه وفي نفس</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">الوقت كنت أنا أحاول مسح الدماء من على فخذي فاتن وكسها المتألم ودخل</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">علينا ساهر لحظتها وهو يضحك من منظرنا متوعدا أخاه بالويل و الثبور .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">مضت حوالي النصف ساعة قبل أن يلتحق بنا سمير و فاتن في الشرفة حيث أنهيا</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وقف دمائهما وقد دخلا علينا وهما معتكزين على بعضهما وكأنهما ضحية حادث</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">مروري . واخذ ساهر يهدئ من روع فاتن وهو يخبرها بأنه يعرف طبيباً يمكنه و بكل</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">سهوله وفي أي وقت ترغب إعادة الوضع وخياطة ما تمزق منها دون أن يمكن</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">ملاحظة شيء من قبل أي أحد . وطلب منها عدم الخوف مطلقاً وعدم ذكر ما حدث لأي</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">أحد خصوصاً زميلاتها . عندها فقط بدأت أسارير فاتن في الانشراح والابتسام</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وجلسنا في الشرفة نتبادل التعليقات إلى أن قامت فاتن وهي تسحب معها سمير</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">لترتيب غرفة النوم بعد الحادث المروري الذي وقع فيها .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وما أن خرجت فاتن و سمير من الشرفة حتى بدأ ساهر في الاعتذار لي عما فعل</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">سمير واصفاً إياه بالغباء و التهور مشيداً بقدرتنا أنا و هو على التحكم في</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">مشاعرنا وقت اللزوم . وبدأت أنا في لوم ساهر مستغربة منه في عدم افتضاضه</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">لبكارتي طالما هناك امكانيه لإعادتها عند الطلب بما يتيح لنا الاستمتاع حتى</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">النهاية . وكم فاجأتني كلمات ساهر وهو يقرصني بأنه لن يسمح لنفسه بعمل شيء</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">مثل ذلك وأنه يحبني إلى درجه تمنعه من تعريضي لذلك . وفيما هو يحدثني وأنا</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">هائمة بكلماته وحبه لي سمعنا أهات ألم فاتن فهرولنا مسرعين إلى غرفة النوم</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">لنجد فاتن تجلس على سمير وذكره بكامله داخلها . تصلبت قدماي وأنا أشاهد</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">منظرها وهي تتحرك ببطء وألم وتلذذ في نفس الوقت على ذكر سمير بينما ساهر</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">ينعتها وهو يخرج بالمجنونة ويسألها عن سر جنونها المفاجئ هذا اليوم . بينما</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">دخلت أنا بخطوات متثاقلة واقتربت من السرير وجلست أنظر مشدوهة إلى ذكر سمير</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وهو يدخل إلى نهايته في فاتن وكأنه سكين تنغرس في قطعة من الجبن وكيف يخرج</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">من كسها ببطء وشفريها يحاولان القبض عليه . وعلى الرغم من بعض قطرات</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">الدماء التي كانت على ذكر سمير من فاتن إلا أن متعتها فيما يبدو كانت أكبر من</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">ألمها بمراحل . وعاد إلينا ساهر وهو يحذرهما من أن ينزل مني سمير داخلها</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وجلس إلى جواري ليطمئن بينما كانت فاتن في عالم أخر لا تدري عن حضوره شيئاً</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">. وما هي إلا لحظات وبدأت فاتن في الارتعاش بقوه و ألم وسمير يخرج ذكره</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">منها بسرعة وهي تحاول إدخاله وهو يبعده عنها إلى أن بدأ ينزل منيه خارجها</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">عندها سقطت فاتن على صدره .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">كانت الساعة بعد السابعة بقليل عندما بدأنا في ارتداء ملابسنا وساهر يوصي</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">فاتن بمجموعه كبيره من النصائح الهامة . وكلها تبدأ بكلمة لا أو كلمة</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">انتبهي . لا تتحركي بشده . لا تجلسي بقوه . ضعي الفوط دائماً . تأكدي من عدم</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وجود دماء قبل خروجك من الحمام . تحججي بالدورة الشهرية.</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وصلنا إلى منزلي قبل الثامنة حيث اتصلت فاتن بأهلها وأخبرتهم بأنها سوف</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">تتأخر هذه الليلة عندي ودخلنا فورا إلى غرفتي وبدأ همسنا وهي تحكي لي حجم</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">متعتها المضاعفة و الكاملة عندما كانت فوق ذكر سمير . وأن الأيام قبل ذلك لم</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">تكن تحمل جزءاً يسيراً من متعة دخول ذكر سمير بكامله في كسها .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">مضت الأسابيع و الأشهر التالية دون تغيير يذكر حيث كانت مواعيد لقاءاتنا</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">كما هي وكان الفرق هو ما يحدث في الغرفتين . كانت فاتن تحصل على متعتها</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">الكاملة من نيك سمير لها فيما كنت أنا أحصل على المقبلات فقط كما كانت تقول</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">فاتن . وكم كان ذلك يمزقني لكن موقف ساهر مني كان يشعرني بالفخر لمجرد أني</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">عرفته .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">ما أن انتهت الامتحانات النهائية وحتى قبل ظهور نتائجها حتى نزلت الصاعقة</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">و ظهرت هدية أمي لي وهي ابن خالتي الذي كان يدرس في الخارج وتقدم لخطبتي و</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">الزواج مني للعودة سريعاً إلى جامعته حيث كان يحضر لشهادة الدكتوراه .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">لم تترك لي أمي أي خيار ولم يستمع أبي لأي حجه أوردتها . خاصة أن عريسي هو</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">ابن خالتي وينتظره مستقبل مشرق وهو يحبني منذ صغرنا . وذهبت توسلاتي أدراج</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">الرياح . لم أكن أرفض عريسي هذا كنت أريد فقط بعض الوقت حتى أتمكن من</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">توديع ساهر وسحب بعض روحي منه . لأبدأ حياتي الجديدة .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">لقد مر كل شيء سريعاً ففي خلال عشرة أيام لم أتمكن فيها من لقاء ساهر كنت</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">مرتدية ثياب عرسي في قاعة الحفلات والى جواري عريسي خالد ابن خالتي وسط</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">فرحه جميع الأصدقاء من حولنا . ولا ادري لماذا تبسمت وضحكت في داخلي وأنا</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">اسمع مأذون الزواج وهو يذكر جملة البكر المصون . ورددت داخلي نعم أنا بكر و</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">مصون بسبب توفيقي في العثور على من حفظ لي بكارتي وصانها اكثر مني حبيبي</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">... ساهر . .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وما هي إلا لحظات و انتهت مراسم العرس وبدأت أول خطواتي في حياتي الجديدة</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">خارجين من قاعة الحفلات إلى المطار عندما استوقفتني فاتن وهي تحتضنني</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وأخذنا في البكاء سوياً ثم في الضحك سوياً وقبل أن تودعني همست في أذني وعريسي</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">إلى جواري وهي تسألني إن كنت اعرف ما سيحصل الليلة أم لا ثم استسمحتني في</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">أن أترك لها ساهر حتى تعتني به في غيابي واستحلفتها أنا أن تنقل له حبي</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وتقديري له وتأكيدي بأني لن أنساه مادمت أنثى .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">وخرجت وزوجي إلى المطار لنلحق برحلتنا الطويلة . وبين زحام المودعين</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">والمستقبلين في صالة المطار فوجئت بساهر و دمعات حبيسة في عينه وهو يلوح مودعا</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">. لحظتها كان اختلاط دمعي الغزير وابتسامتي المتلهفة مألوفاً لمن يشاهد</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 26px">عروسا مسافرة . لكن ساهر وأنا فقط كنا نعرف سر هذه الدموع</span></strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="قيصر ميلفات, post: 104452"] [SIZE=7][I][B][COLOR=rgb(243, 121, 52)]𝔱𝓗ⓔ β𝐋𝓪℃Ҝ Ã𝓓𝔞Mˢ[/COLOR][/B][/I][/SIZE] [I][B][SIZE=7][/SIZE][/B][/I] [SIZE=7][B]نهر العطش[/B][/SIZE] [B][SIZE=7] دمـــوع عــذراء كلنا نعرف دموع العذراء ليلة زفافها .... ولكن من يعرف سر هذه الدموع دمــوع عـذراء أنا سلوى .... سوف أبدأ قصتي منذ البداية . قد تلوموني على إضاعة وقتكم في قصة مكرره حدثت لكثيرات مثلي . ولكنها أجمل ذكرى في حياتي . أعيش مع والدي ووالدتي ولي أخ صغير كما أن لي أخ و أخت أكبر مني كثيراً كل منهما متزوج ويقيم بعيدا عنا . نحن عائله عاديه تقيم في شقة عاديه . يعمل والدي في إحدى الوزارات وسيخرج على التقاعد خلال أعوام قليلة . ووالدتي ربة بيت عاديه جداً تجاهد في سبيل رعاية منزلها وخاصة أخي الصغير الذي ولد صدفة كما تقول . كنت في الرابعة عشر من عمري قبل أن أتأكد تماماً بأني وللأسف لست جميلة أو على الأقل لا أثير ذكراً . واعتقد أنها كارثة لأي أنثى . وعلى الرغم من كوني ذكيه ومرحه ومن الأوائل في دراستي . وأحظى بزميلات وصديقات عديدات يجذبهن مرحي ونشاطي . ولكن ما كان الحديث يأتي على ذكر الملاحة و الجمال إلا وينسى الجميع بأني أنثى على قيد الحياة كما تدل الوثائق . وإن تذكر أحد وجودي تبدأ الإشادة بأخلاقي وذكائي واجتهادي .. فقط . لست دميمة الشكل أبداً . ولا أشكو من أي عيب . بل إن ملامحي متناسقة جداً وبشرتي السمراء صافية ومشدودة . ولكن ملامحي وشكلي لا يلفت الانتباه . مجرد أنثى . قبل الرابعة عشر من عمري لم يكن هناك ما يؤرقني . ولكن ما أن دخلت هذه المرحلة من العمر إلا ولاحظت أن لكل واحدة من صديقاتي فتى يحبها أوهي تهيم حباً بأحد . فسميرة مثلاً حبيبها يبادلها الرسائل و الصور . وفاتن تلاقي فتاها هنا أو هناك وسحر تلاقي ابن جيرانها على سطح العمارة التي يقطنانها بل حتى الغبية حنان هناك شاب ووسيم أيضاً يسير خلفها يومياً من البيت إلى المدرسة وبالعكس . كنت إذا تواعدت مع صديقاتي للخروج مثلاً إلى إحدى مراكز الترفيه أو أحد الأسواق المركزية ألاحظ أن الأنظار تتخاطفهن والإشارات تترامى عليهن دون أن أحظى بشيء وسط سعادتهن الغامرة بكونهن مثيرات و مرغوبات وأنا أحاول إخفاء غيظي المتفجر. وكان يزيد من غيظي محاولاتي الاحتكاك بأي أحد . ولكن لاشي البته . لا من ينظر ولا من يرد ابتسامه وكأني مجرد هواء أو لاشي يسير على قدمين . أما ما كان يمرقني فعلاً فعندما تواعد أياً من صديقاتي حبيبها للقاءٍ في مكان ما . حيث كن يستخدمنني فقط حجة لخروجهن معي ثم لمراقبة الطريق لهما وتحذيرهما عند اقتراب أحد . لقد كان يتم استخدامي من الجميع تقريباً لهذه المهمة فأنا الوحيدة الغير مرتبطة بحبيب . وتقتصر مهمتي السامية في استطلاع و حراسة الطريق فيما يغرق الحبيبان في القبلات و الأحضان الدافئة و أحياناً الاكتفاء بمجرد الاختلاء و التناجي فقط . كنت أعود بعدها لمنزلنا وأنا منهارة الأعصاب تماماً أكاد أبكي من سوء حظي . وأبدأ في احتضان وسادتي متخيلة أجمل فارس أحلام مانحة إياه نفسي ليفعل بي ما يشاء وأنا أتحسس مفاتني . أقبض على نهدي النافر مره وأداعب كسي الصغير براحتي مرة أخرى متخيلة فارس أحلامي وهو يتغنى بمفاتني ويروي ظمأها . جاوزت الخامسة عشر وأنا الآن أقترب من السادسة عشر من عمري دون أن يظهر فارسي على حصانة الأبيض أو حتى على حماره الأعرج . ودون أن يحدث تغير . فمهمتي هي وسيلة لخروج زميلاتي ثم حراستهن والعودة بهن وأنا أستمع لما قد يدلين به عما فعلن . ولست أدري هل ستنتهي دراستي في المرحلة الثانوية أجمل سنوات دراسة أي فتاة دون أن يحتضنني أو يقبلني أي شاب . إلى أن حدث ذات يوم بعد انتهاء فاتن من لقاء حبيبها سمير في إحدى المكتبات الكبرى وفي طريق عودتنا أخبرتني أن سمير طلب مقابلتها بعد يومين وسيأخذها معه إلى أحد الشاليهات وذلك لقضاء فتره أطول دون إزعاج . وسمير هذا شاب وسيم جداً . طويل القامة نحيل القوام . ومن عائله معروفه وهو في الثامنة عشر من عمره يدرس في السنة النهائية من المرحلة الثانوية . وأخبرتني بأن أخاه ساهر سيرافقه . وقد اقترح لها سمير أن أتي معهم لصحبة أخيه والتعرف عليه . وأخذت فاتن ترغبني في الذهاب معها لأنها لا تستطيع الخروج من منزلها بمفردها كما أنها تخاف من الانفراد بسمير دون وجودي بالقرب منها . وأخذت فاتن تغريني بالذهاب معها بتعطف وأنا أظهر لها التمنع بينما كان قلبي يطير فرحاً لمجرد أنه تم فقط ترشيحي لصحبة شخص ما . ووافقت بعد طول إلحاح من فاتن وتخابث مني . وأخذت خيالاتي في التراقص أمامي ونحن في طريقنا إلى منازلنا . وفجأة توقفت وقلت لفاتن والخوف يتقافز على وجهي . ماذا لو لم يعجب بي ساهر ؟ أجابتني فاتن . حتماً سيعجبه شكلكِ و حديثكِ فأنتِ لا ينقصكِ شيء . وستعرفين كيف تثيرينه وتوقعيه فيكِ . المهم أن لا تكوني متحفظة أكثر من اللازم . ما أن أنهت فاتن كلامها حتى كنت قد اتخذت قراري داخل نفسي . سأثير ساهر هذا إلى أقصى حد ولن أبخل بشيء في سبيل الإيقاع به . بل لن يسمع مني كلمة لا مهما حاول أن يطلب أو يفعل أبداً .وليكن ما يكون. هذه أول مرة أعود فيها لمنزلنا وأنا أتقافز فرحاً . أخيراً هناك فارس في الأفق . دخلت غرفتي وأغلقت بابي ويدي على قلبي أهدئ من روعه وتقافزه . وأسأل نفسي . يا هل ترى كيف هو ساهر هذا وكم عمره وهل هو وسيم كأخيه . وماذا سيقول عني . وخلعت ملابسي ووقفت عارية تماما أمام مرآتي أتأمل جسدي النحيل وانعكاس ضوء مصباح السرير وسط ظلام الغرفة يضفي علية توهجاً مثيراً . ودققت النظر . أتأمل وجهي الصغير وعيناي السوداوان ... أنفي الصغير و شفتاي الدقيقتان ... خداي وعنقي ... بشرتي التي تميل إلى السمرة ... نهداي المتصلبان ... حلمتاي الدقيقتين ... بطني المشدودة ... عانتي وكسي المختبئ ... فخذاي وساقاي . كل شيء يبدو بديعاً ورائعاً .ومضت أكثر من خمسة عشر دقيقة وأنا أتأمل نفسي وكأني أبحث عن شيء . ولم أجد ما يعيب أبداً . لكن خوفي كان من الاختبار الحقيقي . عينا ساهر . لقد عانت وسادتي المسكينة هذه الليلة صراعا رهيبا لم تتعود من قبل وكنت أحتضنها وأعضها بعصبية متخيلة ساهر الذي لم أره حتى الأن وأنا أحتضنه كأني أفترسه . مرت اليومين بطيئة مملة وأنا أعد الساعات المتبقية لموعدنا إلى أن خرجت في الرابعة كالمعتاد ومعي بعض الكتب مخبرة والدتي بأني سأمر على فاتن وأصحبها للمذاكرة عند زميلة أخرى وأنني سأعود كالمعتاد حوالي الثامنة . وكانت فاتن في انتظاري بعد أن قالت نفس الكلام لأهلها المطمئنين تماما لي و لسلوكي . كان سمير وحده ينتظرنا بسيارة أخيه هذه المرة غير بعيد من منزل فاتن التي دخلت سريعا إلى جواره بينما جلست خلفهما . وأنطلق سمير بالسيارة التي كانت تزمجر من سرعتها فيما فاتن وأنا نستعطفه التروي و الهدوء وهو يضحك منا ويخبرنا بأنه لا يريد أن يضيع لحظة من اللقاء هدراً . لقد كانت لي نفس الأمنية بأن لا تضيع لحظة من اللقاء هدراً . ولكن سرعته فعلاً كانت مرعبه . بدأ سمير يخفف سرعته و يقود باتزان وهو يشكرني على خدماتي السابقة له ولفاتن ويشكرني أكثر على حضوري . ويوصيني بأخيه خيرا وأنا مطرقة من الخجل . ووصلنا أخيراً إلى منطقة الشاليهات التي كانت خاليه من الرواد وأوقف سمير السيارة إلى جوار شاليه فخم بعد أن وعد بأن يعيدنا إلى منازلنا قبل الثامنة . نزل سمير وفاتن من السيارة مسرعين بينما أحسست بأن قدماي لا تقويان على حملي وفاتن تسحبني خلفها إلى الشاليه حيث كان ساهر في انتظارنا . وقام للترحيب بنا وهو يصافحني بحرارة ممسكاً بي وأجلسني إلى جواره وهو يشكر فاتن و سمير على حسن اختيارهما وذوقهما الرفيع . وأخذ يطرين بكلمات كنت مستعدة لتقديم نصف عمري لسماع بعضها. وجلسنا الأربعة خارج الشاليه في مواجهة البحر . ومرت لحظات تحدث فيها ساهر يعرفنا عن نفسه وفاتن تحدثه عني بينما أنا مأخوذة أحسد نفسي على هذه اللحظة . ساهر شاب في الرابعة و العشرون من العمر طالب في السنة الأخيرة في كلية الآداب ينوي التحضير لدراسات عليا نظراً لتفوقه . أبيض اللون جميل الطلعة بل أنه أجمل من أخيه سمير . بنيته متكاملة كفارس أحلام متكامل الرجولة يتحدث بثقة . كثير المرح . وأخذ الحديث يتشعب عن جمال المنطقة و البحر في هذه الأيام وفجأة قام سمير وهو يسحب خلفه فاتن وهي تضحك في خجل وغابا لا أدري إلى أين في الداخل . عندها أقترب مني ساهر وهو يغازلني بشكل مباشر وأنا مطرقة خجلاً أختلس النظر إليه و أبتسم ويداي ممسكة بالكرسي كي لا أطير من الفرح . ومرت لحظات لم أشعر فيها كيف استطاع ساهر أن يسحبني معه وهو ممسك بخصري إلى داخل الشاليه لمشاهدته . وكان فخماً فعلاً خاصة الدور العلوي وشرفته الكبيرة المطلة على البحر . وفتح إحدى الغرف لأشاهدها فإذا فاتن على السرير وفوقها سمير وهو محتضنها يمتص شفتيها وبالرغم من كونهما بملابسهما إلا أنهما طردانا من الغرفة ونحن نضحك منهما و فاتن تخبئ وجهها بيديها . وما أن استدار ساهر و أنا بيده حتى وجدت نفسي في غرفة نوم أخرى أكبر و أجمل . وأغلق الباب بحركة سريعة من قدمه وهو محتضنني بقوة يهمس لي بكلمات لم أسمعها توجه لي من قبل وبدأ في لثمي وتقبيل جبيني و خداي و عنقي ثم قبل شفتي أول قبلة في حياتي اعتقدت أن روحي ستخرج فيها للذتها . وشعر ساهر بأني قد فقدت قدرتي على التماسك و الوقوف فأنزلني بهدوء على السرير دون أن تنقطع قبلته التي كانت تعصر قلبي . مرت لحظات قبل أن ينتبه ساهر إلى أني لم أبادله شيئا سوى رعشات متتالية وقشعريرات مستمرة . فأوقف هجومه الكاسح وجلس على السرير بينما أنا ممددة عليه لا أقوى على الحركة . وقال بنبرة متسائلة . عفوا يا سلوى . هل من شيء .؟ هل أنت مرتبطة بشخص أخر ..؟ ألا أعجبك أنا .؟ هل أخرج من الغرفة .؟. وما أن قال جملته الأخيرة حتى قلت بكل ما عندي من قوه . لا . أرجوك . ثم أخذت نبرتي في الهدؤ وأنا أخبره بأنها أول مره لي يحتضنني أو يقبلني فيها أحد ورجوته أن يرحم ضعفي وقلة خبرتي . فابتسم وكأنه غير مصدق فأقسمت له على ذلك . عندها شاهدت تبدل معنى إبتسامته وهو يطمئنني بأن لا أخاف من شيء ثم تمدد إلى جواري دون أن يحتضنني وبدأ يمتص شفتي بهدؤ ورقه وتلذذ قبلة بعد قبله . وبدأت أنا من يحتضنه بشده ثم بدأت أنا أقبله وأمتص شفته قبلة بعد أخرى وبدأت يداه في تحسس نهداي والضغط عليهما دون أن أحاول حتى منعه . فقد أخذت على نفسي عهداً وقبل أن أشاهده بأن لا أقول لا . وبدأ يتحسس فخذاي وما يختبئ بينهما ويضغط على أردافي وأنا محتضنته بكل قوتي ونحن نتبادل القبلات التي بدأت تأخذ طابعاً محموماً . ثم توقف ولم أتوقف أنا إلى أن طلب منى أن أتخفف من بعض ملابسي حتى لا تظهر عليها أثار يديه وما تفعل . ودون أن أمانع أو حتى أرد بكلمه أو إشارة تحاملت على نفسي وقمت من جواره وهو يرمقني بإبتسام ووقفت أمام المرأة الضخمة وأخذت في خلع ملابسي قطعة قطعه بيدين مرتعشتين . لم أترك على جسدي أي شيء . بل حتى ساعة يدي أذكر أني خلعتها . لا أدري لماذا . كنت ألمح وأنا أخلع ملابسي إبتسامة ساهر تزداد بعد كل قطعة تسقط مني وكأني كنت أريد أن أعرف إلى أي مدى يمكن أن تصل إبتسامته العذبة . وما أن انتهيت حتى قام إلى جواري يتلمسني و يحتضنني و يتغزل جسدي البكر في كل شيء . واستدار هو وبدأ في خلع ملابسه وهو يردد أغنية عاطفية مشهورة دون أن أشاهده فقد كنت جالسة على طرف السرير استجمع قوتي و شجاعتي و أستذكر ما كنت أفعله بوسادتي . وأرتمي ساهر بطوله على السرير وجذبني نحوه وترك العنان لعيناه تتأمل تفصيل جسد بنت السادسة عشره . وأخذ يتغزل في كل ناحية لمستها يداه من جسدي الممدد أمامه خاصة نهداي المشدودان اللذان لم يرى مثلهما على حد قوله وأخذ في تحسسهما برقه وكأنه يخاف كسرهما . وبدأت نظرات ساهر وغزله يشعراني بالخجل فضممته إلى جسدي بقوه , فقط لأتقي عيناه الخبيرتان . عندها بدأ كل منا في ضم الأخر و تقبيله و تحسسه بمنتهى العنف وبدأ في تقبيل جميع أنحاء جسدي ونزل يلحس بنهم الجائع نهداي النافران ويمصهما كأنه *** يكاد أن يموت من الجوع وأنا ممسكة برأسه أحاول إبعاده مره وتقريبه مرة أخرى من شدة النشوة والقشعريرة وجسدي يتلوى بين يديه ثم نزل على بطني وفخذاي تقبيلاً و لحساً إلى أن وصل كسي المختبئ بين فخذاي وبدأ يشمه ويلثمه بشفتيه ويقبله وما أن بدأ في لحسه ودغدغته بلسانه إلا وبدأ صوتي في الإرتفاع وجسدي في التلوي رغماً عني وهو ممسك بفخذاي مباعد بينهما إلى أن غاب صوتي وبدأ وعيي يغيب معه عندها فقط تركني ساهر بينما انقلبت أنا على جنبي مبتعدة عن أي شيء يلمسني فما عاد موضع في جسدي يحتمل أي لمسه مهما كانت حانية . لا أدري كم من الوقت مضى وأنا على هذا الوضع أحاول جاهدة أن أعيد قلبي المتقافز إلى هدوئه و مكانه إلى أن تمدد مرة أخرى ساهر إلى جواري و قلبنيي تجاهه وبدأ في ضمي وتقبيلي من جديد ولكن هذه المرة بهدؤ . ثم تناول يدي وضغط بها على ذكره النائم وهو ويطلب مني الجلوس وإستمرار الضغط عليه . جلست مقرفصة وأنا منهكة إلى جواره وأخذت ذكره بيدي أضغط عليه بكل قوه وأتأمله بعيني المذهولة . فهي أول مرة أشاهد فيها ذكر شاب بالغ . لقد درست هذا العضو من ضمن ما ندرس في المدرسة وأعرف تركيبه ومهامه . كما سبق لي مراراً أن شاهدت ذكر أخي الصغير عندما كان رضيعاً . ولكن لم يكن يخطر ببالي أبدا هذا الشكل أو هذا الحجم . ولم أفهم كيف يمكن لأذكار الرجال إن كانت على هذه الشاكلة أن تدخل في الفتيات أو النساء . ولاحظت وأنا فاغرة فاهي من الدهشة وعيناي تكادان أن تسقطا من موضعهما أنه بعد كل عدة ضغطات من يدي يزداد حجم ذكر ساهر في يدي إلى أن طلب مني أن أمصه له . يبد وأنني سمعت ولم أفهم أو فهمت ولم أتخيل أنه ممكن . فكرر ساهر طلبه وهو يقربه من فمي وظهر ترددي وخوفي . إلا أني أمسكت بذكره في تردد وقربته من عيني أتأمله وأشمه بأنفي وأتحسسه بشفتي وبدأت في تقبيله قبلات صغيرة و سريعة وأخرجت لساني لتذوقه عدة مرات إلى أن أخرجت لساني بكامله وأنا ألحسه بكامله ووجهته نحو فمي في تردد وأدخلت رأسه في فمي وبدأت في مصه كل ذلك بنأ على توجيهات ساهر . وتزايد تدريجياً ما ادخله في فمي إلى أن بدأت بنفسي أمص ذكره بنهم متجاهلة توجيهاته . عدة دقائق مرت قبل أن يوقفني ساهر لأرى أن ذكره قد أصبح أمام وجهي مستقيم الإمتداد كأنه صاروخ صغير على وشك الإنطلاق وقد إنتفخ عن أخره يكاد يتفجر من الحيوية . وبدت على ساهر ابتسامة النجاح و الرضى فيما كانت الدهشة و الرعب يملأني مما أرى ولو لم يوقفني هو عن مص ذكره لأستمريت في مصه إذ ما كنت أعلم لأي مدى يمكن أن يصل في إنتفاخه . وبدأت أستفسر من ساهر عن هذا الذكر وهل هو طبيعي وهل كل الرجال كذلك وهل هذه نهايته وهل يتحكم في حجمه وهو يضحك مني بشدة ويجيبني دون أن يتوقف ضحكه . بينما أنا أحاول التعرف عليه بشكل أكثر . حيث كان أكثر من قبضتين من يدي بدون رأسه المنتفخ ولست أدري لم هو منتفخ بهذا الشكل .. ثم جلس إلى جواري ومددني على السرير ورفع ساقاي . عندها كدت أموت رعباً ولم أزد عن قولي .أرجوك انتبه . أنا لازلت عذراء . وليتني لم أقلها وليتني لم اكن عذراء . فابتسم لي وهو يعدني و يطمئنني بأني سأظل عذراء . رفع ساهر ساقاي وعيناي زائغتين من الخوف ووضع ذكره على كسي وهو يكرر طمئنتي بأني سأظل بكراً . لحظتها لم يكن خوفي من فقدان بكارتي يساوي شيئا من خوفي أن يمزقني هذا الذكر أن حاول مجرد محاوله للدخول في كسي . وبدأ يضغط على كسي بذكره وهو يحركه جيئة وذهابا وأستمر فترة على هذا المنوال إلى أن بدأت أستمتع بحركته تلك وبدأت أرخي عضلاتي المشدودة ثم بدأت لاشعورياً أتجاوب معه بل انه حتى عندما توقف كنت أنا من يحك نفسي فيه و بنفس اتجاه حركته ويبدو أن ساهر تأكد من تبخر خوفي وبداية إستمتاعي فأخذ ضغط ذكره يزيد على كسي وحركته تزيد وأنا أتابعه بشعور لم يسبق أن تخيلت لذته ولا أدري ما حدث فجأة داخلي إذ بدأ جسدي في التسارع تحته ثم بدأت لا شعورياً أتأوه وأضم ساهر بقوة نحوي بكلتا يدي وبكل قوتي وحركتي في إزدياد ثم بدأت في التشنج والإرتعاش وقبضت على ذكره بمنتهى قوتي و عصبيتي وأنا أحاول إدخاله بنفسي في كسي . وساهر يبعده كلما قربته بينما يدي الأخرى تضرب ساهر على ظهره بكل قوتي كلما أبعد رأس ذكره المنتفخ عن كسي إلى أن توقفت حركتي كما بدأت وذهب صوتي حيثما ذهب وعيي وترك ساهر ساقاي تسقطان ونزل هو بصدره على صدري وأخذ يقبل كل موضع من وجهي وكأني في غيبوبة . ثم تتمدد إلى جواري دون أن يتكلم أي منا . وتركني لحظات قبل أن يعاود تحسسه لجسدي ولثمه لنهداي ووجهي بينما أنا أضم رأسه على جسدي مقبلة كل ما أطاله منه . وبدأت أستعيد وعيي وقوتي تدريجياً وأنا أضمه إلى صدري وقبلاتنا تتصارع ويدي ممسكة بذكره المتصلب أكاد أشعر بنبضه من قوة قبضتي عليه . ورفعني ساهر من جواره إلى فوق صدره وهو يمتص حلمة صدري ويعضها بلطف بين أسنانه دون أن يزيد ألمي ومدد ذكره على بطنه وأجلسني عليه وبدأ يحركني فوقه إلى أن بدأت أتحرك عليه بنفسي ويدي مرتكزة على صدره جيئة وذهابا ببطء وبلذة أقسمت معها أن أمزق وسادتي . وبدأت هذه المرة أنا في التسارع وهو يجاوبني من تحتي مما يزيد لاشعورياً حركتي فوقه ثم بدأت أتشنج وبدأت عيني تزوغ و تدور دون أن أرى شيئا وبدأت أصدر أنيناً مكتوماً وجسدي بكامله يقشعر إلى أن سقطت فوق صدره ولازلت أتحرك ببطء و ثقل فوقه ثم توقفت حركتي تماماً وبقيت فتره على صدره دون حراك إلى أن سمعته يطلب مني أن أمص له ذكره مرة أخرى . قمت من فوري وبدأت أمص له ذكره وأنا قابضة عليه أحركه بيدي وبطريقه متسارعة بنفس تسارعه على كسي وفجأة بدأ ساهر في التشنج بطريقة أرعبتني فتركت ذكره مبتعدة وهو يرجوني أن أتابع مصي له وقبل أن ألمسه مرة أخرى كأن الذكر المنتفض بدأ يقذف حممه من المني الساخن واللزج على وجهي وصدري وساهر يتشنج كما كنت قبله أتشنج وأمام إصراره أدخلت بتردد رأس ذكره المنتفخ في فمي وهو يقذف الدفعات الأخيرة التي لم يكن طعمها بالسؤ الذي ظننته مطلقاً بل أني أخذت أمتص ما فيه وألعقه وألعق ما على أصابعي منه وأشم رائحته النفاذة وأعيد تذوقه بفمي مرة تلو أخرى وأنا أحاول تقريب طعمه أو رائحته بشيئ أعرفه . كانت ساعة الحائط تشير إلى بعد السابعة بقليل عندما جلس ساهر وهو يسألني عن تجربتي الجديدة وكان يضحك من فقداني للكلمات التي أصف بها مشاعري وقمنا سوياً إلى الحمام لأنظف ما علق بي من السائل اللزج الذي أخذ يجف على وجهي وجسدي . فإذا به يجذبني إلى الغرفة التي فيها فاتن و سمير ويفتح بابها فجأة لنفاجأ نحن الأربعة . حيث فوجئ سمير وفاتن بوقوفنا عاريين وفوجئت أنا و ساهر بأنهما على نفس الوضع الذي تركناهما عليه أول مره بكامل ملابسهما وسمير فوقها يمص شفتيها وهي تحتضنه فوقها . فقط . لم تمض دقائق إلا وكنت قد خرجت من الحمام و ارتديت كامل ملابسي وكذلك ساهر الذي كان يقسم لي بأنه لم يستمتع في حياته بقدر ما استمتع معي وهو يستحلفني أن أراه ثانية مع وعده لي بأن يحافظ على بكارتي . وطبعاً لم أكن أنا بحاجة إلى أن اقسم على مدى متعتي. وقبل أن نخرج تواعدنا وتعاهدنا الأربعة على اللقاء في أقرب فرصه ممكنة . كانت كل منا في منزلها قبل الثامنة بعدما كانت فاتن طوال الطريق ونحن داخل السيارة ترمقني بنظرات داهشة دون أن تجرؤ على الكلام سيما وسمير كان هو من يقود السيارة . عدت إلى منزلي وأنا أكاد أبكي من فرط سعادتي ونشوتي . وما أن انتهيت من تناول العشاء مع أهلي حتى هربت إلى غرفتي أتحسس نفسي أمام المرأة وأتذكر ساهر وما فعل بجسدي والفخر يملأ وجهي ودخلت سريري حيث وسادتي التي أقسمت على تمزيقها وأنا أضمها بشده وأقبلها متخيلة ساهر مكانها وما هي إلا لحظات حتى دخلت في نوم عميق . استيقظت صباحاً وأنا أشعر بمفاصلي متشنجة مما حدث ورغماً عن ذلك اكتشفت كم هي الحياة لذيذة وكم كنت مرغوبة و متجاوبة . وما أن إلتقيت صباحاً في المدرسة بفاتن التي بدأت تمطرني بأسئلتها عن كيف تعريت.؟ وكيف سمحت له بالتعري أمامي .؟ وماذا فعل كل منا .؟ وكيف كان شعوري .؟ وهل استمتعت حقاً .؟ وهل سأذهب مرة أخرى .؟ . وعشرات الأسئلة المتتابعة عما حدث . لم استمتع قط بمحاوره مع زميله كتلك . حيث أصبحت أنا محور الإهتمام ومحل التساؤل وأنا من يقتضب في إجاباته ويتخابث فيها . واستمهلت فاتن إلى موعد الإنصراف من المدرسة . وفي طريقنا إلى منازلنا رويت لها كل شيء و بالتفصيل . وافترقنا عند منزلها وهي تعدني بأنها سوف تأتي لزيارتي في الرابعة عصراً بحجة الإستذكار معي لإستكمال حديثنا . بعد الرابعة بقليل كانت فاتن داخل غرفتي المقفلة جيداً ونحن نتهامس حول ما حصل معي في الشاليه وظهرت على ملامح فاتن الإكبار وهي تنظر لي وتسألني برجاء وشغف عن أدق التفاصيل عن شعوري وهو يمتص نهدي وحلماتي و كيف لحس كسي بل وكيف مصصت ذكره وما طعمه وأنا أجيب أسئلتها بتروي كأي خبيرة . وأخيراً طلبت مني أ أقوم بلحس نهديها و حلماتها لتتعرف على ردة فعلها . وتأكدت من قفل بابي جيدا قبل أن تخلع ما على صدرها من ملابس وقمت فعلاً بلحس و مص نهديها . إلا أن حركاني يبدو أنها كانت مسليه ومضحكة فقط … أكثر من كونها ممتعه لي … أو حتى لها . وخلال الأيام التالية عندما كنا نجتمع في المدرسة أنا وبقية الزميلات كانت فاتن تحدثهن عن مغامرتي وهن ينظرن لي بإكبار بينما أشعر أنا بزهو منقطع النظير . وفي المساء حين أنفرد بوسادتي العزيزة كانت خيالاتي وأحلامي تتقاذفني ويدي لا تكاد تترك نهداي أو كسي إما ضغطا أو فركاً أو تحسساً متشوقة إلى لقاء وفي أقرب فرصه . في كل يوم كنت أسأل فاتن عن سمير و ساهر .؟ . وهل إتصلا بها أم لا .؟. ومتى يمكن أن يتصلا بها .؟. ومتى قد نلتقي مرة أخرى .؟. عدد كبير من التساؤلات كان يتنازعني . هل سيطلبني ساهر مرة أخرى .؟. هل أعجبته .؟. ترى ما هو إنطباعه عني .؟. وهل سيحب أحدنا الأخر وهل سيتزوجني وماذا يحدث إن مزق بكارتي ورفض أن يتزوجني بعدها . عديد من هذه الأسئلة و غيرها مما كان يصيبني بالصداع أحيانا وبالرغم من عدم عثوري على إجابة إلا أن ما يهمني هو عثوري على ساهر مرة أخرى .. وسريعا . وبعد أقل من أسبوع وفي المدرسة أخبرتني فاتن بأن سمير قد اتصل بها وواعدها على غير عادته عصر اليوم ليأخذها إلى الشاليه مثل المرة الماضية أخذت فاتن تشرح لي بإسهاب حدود ما يمكن أن تسمح لسمير بأن يفعله معها وما لن تسمح بفعله . كدت أن اسقط على الأرض وأنا اسمعها تتكلم دون أن تذكر شيء عني أو عن ساهر إلى أن سألتها مصطنعة عدم الإكتراث عن ساهر وهل سيكون موجودا أم لا .؟. فإذا بها تستغرب عدم علمي أن الموعد تم بإصرار من ساهر وتأكيده بشده على حضوري . وما أن سمعت كلامها حتى عادت روحي وأنا أضمها وأقبلها بشده وضحك بينما بقية الزميلات يرمقننا بنظرات بلهاء دون أن يعلمن شيئا مما حدث . وأمام إلحاحهن لمعرفة سر فرحتي المفاجئه أخبرتهن فاتن بموعدنا عصر اليوم وهن ينظرن لنا بحسد بالغ بل حتى إن زميلتنا الغبية حنان رجتنا حضورها لمشاهده مايجري وجميعنا يضحك منها . كان يومي بهيجاً وسريعا حتى الرابعة عصراً عندما خرجت كالمعتاد مستئذنه للمذاكرة مع فاتن التي وجدتها في انتظاري متشوقة . وما هي إلا لحظات وكنا في السيارة وسمير ينطلق بنا إلى شاليه اللذة وكانت سعادتي لا توصف هذه المرة بسبب إصرار ساهر على حضوري وأخذت اسرح بخاطري من النشوة لدرجة أنني لم أدري كيف كان سمير يقود ولا كيف وصلنا إلى الشاليه . كان ساهر هذه المرة ينتظرنا خارجاً وما أن شاهد السيارة إلا وأخذ يمد رأسه يبحث عني ليتأكد من حضوري . واستقبلنا بحرارة وخاصرني من فوره إلى شرفة الدور العلوي المطلة على البحر وهو يبث لي مدى شوقه وانتظاره لي وخوفه من عدم حضوري . لم يمض وقت طويل حتى كنت وساهر متجردين من ملابسنا تماما وعلى السرير مطلقين العنان لعواطفنا المشتعلة وجسدينا المتعطشين . وطبعاً لم ينس ساهر طمئنتي ووعده بالمحافظة على بكارتي على الرغم من عدم طلبي هذا الوعد . ولم أترك ساهر يفعل كل ما يريد فقط بل كنت أساعده أتجاوب معه محاولة إطفاء عطش الأيام الماضية . وكم كنت في قرارة نفسي من شدة اللذة أتمنى أن ينكث في وعده أو يفقد سيطرته على نفسه لو للحظه لأتمكن من تذوق ذكره داخل كسي وليكن بعدها ما يكون . ولكن للأسف لم يفعل . أمضينا أكثر من ساعة حتى أنزل ساهر منيه على وجهي وفي فمي . وفيما نحن نتحدث عن سعادة اللحظة التي نمر بها طرقت الباب علينا فاتن فقمت عارية لها وفتحت الباب وضحكت أنا وساهر على منظرها حيث كانت ملتفة بغطاء السرير ويبدو أنها كانت عارية تحته تخشى أن يراها ساهر . جذبتني فاتن إلى خارج الغرفة وهي تهمس لي خائفة بأنها وسمير قد تعريا على السرير وبدأ في مداعبة جسدها وأنها تشعر أحيانا بأنها تفقد شعورها حتى قبل أن يضع سمير ذكره على كسها . وتخشى من أن يفقدها سمير بكارتها في لحظة ما . وتوسلت لي بأن أحضر معها لأكون بجوارها وإنقاذها في اللحظة المناسبة . استأذنت ساهر في مصاحبة الطفلين وأنا أضحك و ألتففت أنا بغطاء السرير ودخلت مع فاتن العارية إلى الغرفة حيث كان سمير على السرير يحاول تنشيط ذكره بيده. وأخذ سمير في الضحك وهو يشكو لي خوف فاتن وعدم إطمئنانها لوعوده بالمحافظة عليها . وبدأ العاشقان على السرير في ممارسة مناورات الحب تحت توجيهاتي وبدا واضحاً تفوق ساهر على أخيه الأصغر في كل شيء . سواءً في طريقة تقبيله أو لحسه أو تحسسه بل وحتى في حجم ذكره فلا مجال للمقارنة بينهما . ومرت على فاتن نفس الأحاسيس و المشاعر التي سبق أن شعرت بها أنا أول مرة مع ساهر وذلك عندما بدأ سمير في لحس كسها أو عندما بدأت هي في مص ذكره بعد تمنع طويل . إلى أن جاءت اللحظة الحاسمة التي رفع سمير فيها ساقي فاتن ووضع ذكره النحيل القوام على كسها ليحكه عليه وهي متمسكة بي وبشده و الرعب يملأ عينيها . وأنا أخفف عنها مرة و أحذر سمير مرة أخرى . بل حتى عندما تفجرت شهوة فاتن وأخذت في الإرتعاش المتكرر لم تترك يدي وهي تصرخ لي كي أنتبه لها و لسمير إلى أن بدأ في إنزال منيه المتدفق على صدرها ووجهها وهي تحاول أن تبعد ما يقذف عن فمها و عينيها . خرجت بعدها وأنا ملتفة بغطاء السرير إلى ساهر وأنا أغبط نفسي عليه في كل شيء . ووجدت ساهر في الشرفة يجلس على كرسي طويل وهو عار فجلست عليه وأنا أقبله وأداعبه وأصف له ما حدث مع فاتن و سمير ونحن نضحك من قلة خبرتهما وكأني خبيره. كان الجو منعشاً والشمس تميل إلى المغيب في البحر أمامنا . إنها فعلاً لحظات رائعة يزيد من روعتها إحتضان ساهر لي وأنا أتحسس صدره وغزله الرقيق يذيب أذني . وما أن اختفت الشمس في البحر وهي تسحب الشفق المتناثر خلفها حتى بدأ ساهر يبدي إعتزازه بالتعرف علي وفخره بمنحه ثقتي و تفانيه من أجل دوام صلتنا وأخذ حديثه يتسم بالجدية وخيل له أنه يرمى بقنبلة في أذني وهو يبلغني عدم قدرته على تقديم وعد بالزواج مني حيث إن ظروف عائلته المعروفة تحتم عليه الزواج من إحدى قريباته وإن لم يحبها واستمر حديثه في أذني وهو يكرر تمسكه وإعجابه بي وعدم رغبته في أن أتوهم أنه قد وعدني بالزواج وأنه لا يريد أن يخدعني بشيء قد لا يستطيع تنفيذه .واستمر حديث ساهر وهو محتضنني في الشرفة فيما كنت أنا اسرح بذهني واسترجع في ذهني ما حدث منذ لحظة دعوتي إلى الشاليه وحتى ما يقوله الأن . وفيما هو مستمر في حديثه كنت أنا أعترف لنفسي بأنني كنت في أمس الحاجة إلى من يروي عطش أنوثتي ويشعرني بها . بل أني دخلت إلى الشاليه أول مره ولا أدري من سأجد أمامي . وخرجت من غرفة النوم بعد كل ما حدث دون أن يمزق بكارتي بل كان حريصاً أكثر مني عليها . وهاهو يتمسك بي الأن دون أن يحاول خداعي أو تعليقي بأمل كاذب تاركاً الخيار لي . بمنتهى الصدق أمام نفسي . ماذا كنت أطلب أكثر من أن أجده فقط ليمتعني قدر استطاعته بما يشعرني بوجودي . أما عن الزواج فليأتي وقتما يأتي . وأخذت أسرح في لحظات اللذة و الاطمئنان التي يقدمها لي ساهر بعد طول انتظار وصممت على التمسك به إلى النهاية .. كل هذا كان يجول في خاطري و ساهر لم ينقطع حديثه المستمر ويبدو أنه قد شعر بدمعتين نزلتا مني عفواً . فأخذ يقبلني و يعتصرني ويعتذر لي ظناً منه بأني قد حزنت من كلامه وهو يشرح لي مدى حبه لي وعدم رغبته في خداعي أو الكذب علي . وعلى الرغم من حزني من عدم وعد ساهر لي بالزواج إلا أنني متأكدة تماما بأن الدمعتين كانت من فرط سعادتي به وفرحي بتمسكه بي وصراحته معي . لم أخبر ساهر بأي شيء أو بما كان يدور في ذهني بل بقيت على صدره وهو يضمني بشده إلى أن وصلت فاتن تستعجلني الخروج لأن الساعة قد اقتربت من الثامنة مساءً . ارتديت ملابسي على عجل وساهر يرمقني بنظرات حزينة ثم أخذ في ضمي وتقبيلي بشده دون أن أتجاوب أو أتحدث معه حتى نزل يودعنا . وقبل أن أدخل السيارة المتحفزة للانطلاق سألني ساهر بعين حزينة وصوت خفيض أن كان سيراني في المرة القادمة .؟.. رفعت رأسي إليه ونظرت إلى عينيه وأنا مبتسمة وقلت له بصوت صارم . لو لم يتبقى في عمري سوى يوم واحد فإني سوف أخصصه بكامله له ثم أموت بعدها على صدره في هذا الشاليه لحظة غروب الشمس . أنهيت كلماتي الغير متوقعه من ساهر ودخلت بمنتهى السرعة إلى السيارة التي انطلقت كرصاصه وساهر يحاول اللحاق بنا جريا وهو يشير إلينا بالتوقف حيث كانت عينا سمير على الطريق وعينا فاتن على الساعة وعيناي وحدي تنظر إلى الخلف وساهر خلفنا وأنا أسأل نفسي . ترى متى ألقاه مرة أخرى ؟. صباح اليوم التالي كن الزميلات في انتظارنا لمعرفة تفاصيل ما حدث وكان التأثر بادياً على الجميع وخاصة حنان وهن ينظرن لنا بحسد و رغبه . وكانت ضحكات الزميلات تنفجر بين لحظة وأخرى وهن يستمعن لما حدث بين فاتن و سمير وتدخلي بينهما كأنني أحكم مباراة في المصارعة الحرة . وفي طريق عودتنا إلى البيت سرت وفاتن بهدؤ نتحدث عن الأخوين وسألتها إن كانت تواعدت على الزواج مع سمير أم لا . فأخبرتني بأنها لم تفاتحه أبدا في الأمر كما أن سمير يعتبر صغيراً على الزواج ولن تستطيع انتظاره إلى أن يتخرج من الجامعة . كما أنها مستعدة للزواج من أي شخص حتى لو كان ذلك اليوم . مرت عدة أيام قبل أن نذهب فيها إلى الشاليه مرة أخرى بدعوة عاجله من ساهر الذي لم يستطع الانتظار أكثر من أربعة أيام . وكان شوق ساهر هذه المرة عنيفا وزاد من عنفه تمسكي به على الرغم مما سبق أن أوضحه لي . مضت أكثر من سنه ونصف ونحن على هذا الحال نلتقي مرة أو مرتين في الأسبوع ننهل من اللذة بشغف . نشعل الشهوة و نطفئها . نكتشف طرق المتعة ونجربها . لدرجة أنني أينما شاهدت منظر غروب الشمس أو شاهدت البحر كانت تعتريني متعة ورعشه لا يدانيها إلا متعتي مع ساهر . أنا وفاتن الأن في السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية وهي مرحله تتطلب كثيراً من الدراسة و الجهد بنفس القدر الذي تتطلبه من الحب و المتعة وكنت وهي نتناول الأمرين بقدر كبير من التركيز و المساواة . وكان يوماً مشهوداً لنا نحن الأربعة داخل الشاليه ونحن نحتفل بنهاية الفصل الأول من الدراسة وكل منا مع عشيهقا يفترسها مرة وتفترسه أخرى . وكعاصفة بدون استئذان يدخل فجأة علينا سمير عاريا وذكره أمامه يقطر دماً بينما فاتن تصرخ في غرفتها ويخبرنا في رعب بأن فاتن قد مزقت بكارتها وهي فوقه . أسرعنا ثلاثتنا ونحن عراة إلى فاتن التي كانت تبكي بحرقة والدماء قد لوثت فخذيها ويديها وأرعبني حتى الموت منظر بقعة من الدم على غطاء السرير . وما أن شاهد ساهر هذا المنظر حتى خرج عن طوره وأخذ يصفع ويضرب ويركل كل ما طال من جسم أخيه ولم يتركه إلا بعد دقائق فاقداً وعيه والدماء تنزف من وجهه و فمه دون حراك . وبينما كان الرعب يفترسني من مناظر دماء سمير وفاتن اقترب ساهر من فاتن وأخذ يواسيها ويطمئنها بأن كل شيء سيعود كما كان وأنه سيتدبر الأمر ويقسم لها بكل عزيز بأنه سيتولى مصيبتها ولن يتخلى عن جناية أخيه . وفيما كان ساهر يبحث عن بعض المناديل أو الفوط النسائية أو أي شيء يوقف به دم فاتن جلست أنا على السرير واحتضنتها أهدئ من روعها وأخفف عنها حتى سكتت واستفسرت منها عما حدث فبدأت تخبرني بأنها كانت فوق سمير عندما واتتها رعشتها فلم تشعر بنفسها إلا وهي تتناول ذكر سمير وتجلس عليه ليدخل بكامله في كسها وبدأت تضحك و الدموع في عينيها وهي تصف لي المشاعر المتناقضة من ألم ولذة بما لم يمكنها من القيام عن ذكره وزاد ضحكها وهي تخبرني كيف كانت تضرب سمير و تتمسك به وهو يحاول مذعوراً إخراج ذكره من كسها . لحظتها سمعنا صوت سمير يفوق من غيبوبته و يئن من الألم وما أن تنبهت له فاتن حتى قامت من السرير ونزلت إليه على الأرض تحتضنه وتقبله و تمسح دمائه عن وجهه وفي نفس الوقت كنت أنا أحاول مسح الدماء من على فخذي فاتن وكسها المتألم ودخل علينا ساهر لحظتها وهو يضحك من منظرنا متوعدا أخاه بالويل و الثبور . مضت حوالي النصف ساعة قبل أن يلتحق بنا سمير و فاتن في الشرفة حيث أنهيا وقف دمائهما وقد دخلا علينا وهما معتكزين على بعضهما وكأنهما ضحية حادث مروري . واخذ ساهر يهدئ من روع فاتن وهو يخبرها بأنه يعرف طبيباً يمكنه و بكل سهوله وفي أي وقت ترغب إعادة الوضع وخياطة ما تمزق منها دون أن يمكن ملاحظة شيء من قبل أي أحد . وطلب منها عدم الخوف مطلقاً وعدم ذكر ما حدث لأي أحد خصوصاً زميلاتها . عندها فقط بدأت أسارير فاتن في الانشراح والابتسام وجلسنا في الشرفة نتبادل التعليقات إلى أن قامت فاتن وهي تسحب معها سمير لترتيب غرفة النوم بعد الحادث المروري الذي وقع فيها . وما أن خرجت فاتن و سمير من الشرفة حتى بدأ ساهر في الاعتذار لي عما فعل سمير واصفاً إياه بالغباء و التهور مشيداً بقدرتنا أنا و هو على التحكم في مشاعرنا وقت اللزوم . وبدأت أنا في لوم ساهر مستغربة منه في عدم افتضاضه لبكارتي طالما هناك امكانيه لإعادتها عند الطلب بما يتيح لنا الاستمتاع حتى النهاية . وكم فاجأتني كلمات ساهر وهو يقرصني بأنه لن يسمح لنفسه بعمل شيء مثل ذلك وأنه يحبني إلى درجه تمنعه من تعريضي لذلك . وفيما هو يحدثني وأنا هائمة بكلماته وحبه لي سمعنا أهات ألم فاتن فهرولنا مسرعين إلى غرفة النوم لنجد فاتن تجلس على سمير وذكره بكامله داخلها . تصلبت قدماي وأنا أشاهد منظرها وهي تتحرك ببطء وألم وتلذذ في نفس الوقت على ذكر سمير بينما ساهر ينعتها وهو يخرج بالمجنونة ويسألها عن سر جنونها المفاجئ هذا اليوم . بينما دخلت أنا بخطوات متثاقلة واقتربت من السرير وجلست أنظر مشدوهة إلى ذكر سمير وهو يدخل إلى نهايته في فاتن وكأنه سكين تنغرس في قطعة من الجبن وكيف يخرج من كسها ببطء وشفريها يحاولان القبض عليه . وعلى الرغم من بعض قطرات الدماء التي كانت على ذكر سمير من فاتن إلا أن متعتها فيما يبدو كانت أكبر من ألمها بمراحل . وعاد إلينا ساهر وهو يحذرهما من أن ينزل مني سمير داخلها وجلس إلى جواري ليطمئن بينما كانت فاتن في عالم أخر لا تدري عن حضوره شيئاً . وما هي إلا لحظات وبدأت فاتن في الارتعاش بقوه و ألم وسمير يخرج ذكره منها بسرعة وهي تحاول إدخاله وهو يبعده عنها إلى أن بدأ ينزل منيه خارجها عندها سقطت فاتن على صدره . كانت الساعة بعد السابعة بقليل عندما بدأنا في ارتداء ملابسنا وساهر يوصي فاتن بمجموعه كبيره من النصائح الهامة . وكلها تبدأ بكلمة لا أو كلمة انتبهي . لا تتحركي بشده . لا تجلسي بقوه . ضعي الفوط دائماً . تأكدي من عدم وجود دماء قبل خروجك من الحمام . تحججي بالدورة الشهرية. وصلنا إلى منزلي قبل الثامنة حيث اتصلت فاتن بأهلها وأخبرتهم بأنها سوف تتأخر هذه الليلة عندي ودخلنا فورا إلى غرفتي وبدأ همسنا وهي تحكي لي حجم متعتها المضاعفة و الكاملة عندما كانت فوق ذكر سمير . وأن الأيام قبل ذلك لم تكن تحمل جزءاً يسيراً من متعة دخول ذكر سمير بكامله في كسها . مضت الأسابيع و الأشهر التالية دون تغيير يذكر حيث كانت مواعيد لقاءاتنا كما هي وكان الفرق هو ما يحدث في الغرفتين . كانت فاتن تحصل على متعتها الكاملة من نيك سمير لها فيما كنت أنا أحصل على المقبلات فقط كما كانت تقول فاتن . وكم كان ذلك يمزقني لكن موقف ساهر مني كان يشعرني بالفخر لمجرد أني عرفته . ما أن انتهت الامتحانات النهائية وحتى قبل ظهور نتائجها حتى نزلت الصاعقة و ظهرت هدية أمي لي وهي ابن خالتي الذي كان يدرس في الخارج وتقدم لخطبتي و الزواج مني للعودة سريعاً إلى جامعته حيث كان يحضر لشهادة الدكتوراه . لم تترك لي أمي أي خيار ولم يستمع أبي لأي حجه أوردتها . خاصة أن عريسي هو ابن خالتي وينتظره مستقبل مشرق وهو يحبني منذ صغرنا . وذهبت توسلاتي أدراج الرياح . لم أكن أرفض عريسي هذا كنت أريد فقط بعض الوقت حتى أتمكن من توديع ساهر وسحب بعض روحي منه . لأبدأ حياتي الجديدة . لقد مر كل شيء سريعاً ففي خلال عشرة أيام لم أتمكن فيها من لقاء ساهر كنت مرتدية ثياب عرسي في قاعة الحفلات والى جواري عريسي خالد ابن خالتي وسط فرحه جميع الأصدقاء من حولنا . ولا ادري لماذا تبسمت وضحكت في داخلي وأنا اسمع مأذون الزواج وهو يذكر جملة البكر المصون . ورددت داخلي نعم أنا بكر و مصون بسبب توفيقي في العثور على من حفظ لي بكارتي وصانها اكثر مني حبيبي ... ساهر . . وما هي إلا لحظات و انتهت مراسم العرس وبدأت أول خطواتي في حياتي الجديدة خارجين من قاعة الحفلات إلى المطار عندما استوقفتني فاتن وهي تحتضنني وأخذنا في البكاء سوياً ثم في الضحك سوياً وقبل أن تودعني همست في أذني وعريسي إلى جواري وهي تسألني إن كنت اعرف ما سيحصل الليلة أم لا ثم استسمحتني في أن أترك لها ساهر حتى تعتني به في غيابي واستحلفتها أنا أن تنقل له حبي وتقديري له وتأكيدي بأني لن أنساه مادمت أنثى . وخرجت وزوجي إلى المطار لنلحق برحلتنا الطويلة . وبين زحام المودعين والمستقبلين في صالة المطار فوجئت بساهر و دمعات حبيسة في عينه وهو يلوح مودعا . لحظتها كان اختلاط دمعي الغزير وابتسامتي المتلهفة مألوفاً لمن يشاهد عروسا مسافرة . لكن ساهر وأنا فقط كنا نعرف سر هذه الدموع[/SIZE][/B] [SIZE=7][/SIZE] [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
دموع سالي ليلة زفافها
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل