ق
قيصر ميلفات
عنتيل زائر
غير متصل
ساعــــــــــــــ24ـــــــــــــة
لقد تطلب الأمر لوصول بطلنا إلي مبتغاه فقط أربع وعشرون ساعة، ولكن في الحقيقة الأمر لم يستغرق أربع وعشرون ساعة بل كان أربع وعشرون عاما حتى أدرك بطلنا أن هذه هي اللحظة الحاسمة التي سيطبق فيها كل ماحلم به واشتهاه منذ أن علم بوجود المواقع الجنسية وقرأ قصص لأناس شهواتهم مماثلة لشهوته وأدرك داخلياً وجنسياً أنه ليس بمفرده من يريد تجربة هذا الأمر.
ولكن لم يكن الأمر سهلا عليه ليقبل علي هذه الخطوة المصيرية التي حلم بها لقد كانت تحتاج إلى الكثير والكثير والكثير من التدابير والخطط حتى يتم إكمالها على أكمل وجه. دعونا نبدأ روايتنا من البداية.. منذ بداية استكشاف البطل لأعضائه الجنسيه والتفاخر بها وبدايه معرفته بما يسمي العادة السرية ……
لقد كان بطلنا شاب طبيعي مثله مثل أي شاب شهوته الجنسية مكبوتة لايستطيع أن يحرر قيودها إلا عن طريق ممارسة العادة السرية اثناء مشاهدة بعض مواقع الافلام الجنسيه والتي تشمل الكثير من الأفلام التي ترضي كافة الغرائز والميول، ظل بطلنا يمارس حياته الطبيعية منذ وصوله سن البلوغ وحتى يومنا هذا فكان يذهب صباحاً إلى دراسته، وفي المساء إما يذهب لمقابلة اصدقائه أو يذهب إلى غرفته غالقاً بابه شارعآ فيما عزم عليه من مشاهدة ما يهدئ ثورته الجنسيه، استمر علي هذا المنوال حتي أنهي دراسته الجامعية، ثم التحق بإحدى الشركات للعمل بها.. ومازالت حجرته هي ملاذه الوحيد لإطفاء نيران شهوته ولكن الآن أصبح الأمر مختلفا قليلاً عن ما كان في الماضي لقد أصبحت الأفلام الإعتياديه لا تشبع احتياجاته الجنسيه فلقد أراد المزيد والمزيد، أو بمعني أدق أراد التغيير.. والمواقع الجنسيه لاتفشل ابداً في أن تجعلك خاضعاً عبداً لها أياً كانت ميولك الجنسيه فهي دائماً عندها كم هائل من الأفلام لإرضاء جميع احتياجاتك.
وهنا انجذب بطلنا وتعمق أكثر وأكثر حتي أصبحت الأفلام الجنسيه مجرد خيال ويراها كأنها شيء عادي لا تصل به إلى مرحلة الذروة فبدأ بالاتجاه إلى ما يناسب ثقافته ولغته وما يطيب أذناه ويريد سماعه على أرض الواقع، لم تكن الأفلام العربية حينئذ كفيلة لإشباع تلك الرغبة فلقد كان يريد سماع بعض كلمات الإثاره حسب مبتغاه، وأثناء تصفحه إحدى المواقع الأجنبية وجد أنه يوجد مايسمي بالقصص الجنسية لم يتردد في الدخول إليها وصمت لبرهة من هول ما رأى كأن لسان حاله يقول:
" ما كل هذا كيف سأنهي قراءة كل هذه القصص في وقت قصير "
وشرع في قراءة قصة تلو الاخرى، ساعة تلو ساعة، ويوما يستدرج يوماً، وكان النداهه ندهته فلبي ندائّها حتى وجد ما يسمى بقصص المحارم، فأخذه الفضول لمعرفة ما هذا، وانساق وراء فضوله قارئاً للقصص فوجد أن معدل إثارته أصبحت أضعافاً مضاعفة، وكأن هذه القصص هي من كان يبحث عنها طوال حياته.. وكانها أيقظت شيء ما بداخله كان يخشى البوح به حتى في قراره نفسه.
لم تهدأ ثورته قط منذ أن شرع في قراءة هذه القصص بل كانت الرغبة تزداد عنده يوما بعد يوم، وعندما كان يحدثه ضميره بأن ما يفكر فيه لن يحدث ابداً، كانت شهوته ترد اسرع منه ولسان حالها يقول له :
" اصمت …. اصمت أيها الضمير الغبي فليس وحدي في هذا المجال فهناك الكثير والكثير ممن قاموا بفعلها علي أرض الواقع وشعروا بالمتعه الذي أريد أنا الوصو إليها .. اصمت ولا شآن لك في ذلك ودعني أفعل ما اريد ".
وبالفعل استجاب بطلنا لصوت شهوته و استدرجته حتى تهيأ له بأنه يريد التجربه مع محارمه وليس أي محارم بل أمه بالتحديد .
لن أروي بانه تغيرت نظرته إلي أمه وأنه أصبح يشتهيها، وأنه أصبح يرتدي الملابس القصيرة حتى يظهر انتصاب قضيبه أسفل الملابس حتي تراه أمه وتلين، أو أنه كان يتعمد المرور من خلفها حتى يلتصق قضيبه بمؤخرتها فتشعر به الأم فتهرول مسرعه فاقده أعصابها متوسلة إليه أن يضاجعها، أو أنه يتعمد الاستحمام تاركا باب الحمام على مصرعيه حتى ترى أمه قضيبه فتصرخ في أعماقها مشتهيه قضيب ابنها قائلة:
" احححححح زب ابني جامد اوووي ايه الجمدان دا، دا لو مسكني هيفشخني ويصحي جوايا الشهوه اللي ماتت، أنا مش مصدقه نفسي دا زبه أكبر من زب أبوه، ياااااه دا شكله ناشف وجامد اوووي أنا ممكن أخليه ينيكني علشان جامد وكمان ممكن أدق بيه المسامير أو اعمله شنيور أخرم بيه الحيطه أو ممكن اعمله قناصه اصطاد بيه الاعداء من علي الحدود، وأكيد طبعاً هيقعد ينيك فيا لحد ما اتعب وافرهد خالص واقوله ابوس ايد كسمك ارحمني أنا تعبت منك أنا مش قدك أنا ست كبيره وانت يابخت اللي هتتجوزك دا انت ولا هرقليز في زمانه يااااااااه يابن القحبة علي جمدان زبك يامجنون ياخول ياعرص، وطبعا في الاخر مش هنسي أقوله اوعي أبوك يعرف اللي حصل بنا لحسن يموتنا وبعديها نعيش في تبات ونبات وينيكني لما ابوه ميبقاش موجود واحس إني انثي اتولدت من جديد وشبابي رجع .. ياجدعان كسمي و**** علي اللي بقراه دا ".
بالطبع لن أقص عليك هذه المنيكه عزيزي القارئ، فلقد كان بطلنا يتعامل مع أمه بصورة طبيعية جداً ولكن كان يشتهيها فقط حينما يمارس عادته السرية حينما يكون في أشد هيجانه وذروته الجنسيه وبمجرد هدوءه يرجع إلى طبيعته يتعامل مع والدته بصورة طبيعية كأم وابنها .
ولكن كان يلفت نظره ماترتديه من ملابسه فضفاضه في المنزل، فقبل أن يحدث له هوس بتخيل أمه جنسيا كان يراها عاديه ولا يدقق في التفاصيل وكان إذا رأى مثلا أمه ترتدي جلباب واسع يظهر أي من ملابسها الداخليه كان يزيح نظره عنها ولكن الآن أصبح يدقق النظر مجرد فضول ليس إلا مع القليل من تخيل ما وراء هذه الملابس وكيف سيكون شكل جسدها بالطبع لن يختلف عن أي انثى في العالم ولكن ما كان يثيره أن جسد هذه الأنثى هو جسد لانثي يعرفها …
استمرت قصص المحارم تغذي عقله وتصيبه بحالة من اللاوعي عندما يقرأها وكل يوم يتقدم خطوه كبيره في الشروع لتنفيذ خيالاته الجنسيه علي أرض الواقع متيقناً بأن الكثير مثله قاموا بفعل هذا دون خوف أو قلق فقط كل مايحتاجه القليل من الشجاعة والكثير من اللاوعي حتى يحصل على مبتغاه، يوماً تلو الاخر حتى أدرك في قرارة نفسه أنه…. " لقد حان الوقت أخيراً "
وهنا دق ناقوس الأربعة وعشرون ساعة عندما استيقظ من نومه في صباح أحد الأيام فلقد تمت السيطرة علي عقله بنجاح، شهوته أصبحت هي من تقوده، لا تراجع ولا استسلام، سينفذ خطته مهما حدث.
أفاق من نومه بعد ليلة مليئة بالتخيلات الجنسية والإثارة التي لا تنتهي أبداً وذهب إلى الحمام وأزال القاذورات عن جسده فقط وترك القاذورات التي داخل عقله تعبث به كيفما تشاء، ثم توجه إلى المطبخ ملقياً التحية علي والدته، وبعدها ذهب إلي الصاله جالسا يشاهد التلفاز ممسكاً هاتفه بيده ولكن كل تركيزه في كيفية تنفيذ الخطة وكأنه ينتظر الوقت المناسب للإنقضاض على فريسته، وقد جائته الإشارة بأن الوقت قد حان حينما أخبرته أمه بانها ستذهب إلى غرفة نومها لتستريح بعض الوقت قبل رجوع والده من العمل.
وهنا قام بالغاء عقله تماماً وأدار محرك شهوته وأسرع بالإنطلاق إلى غرفة والدته بعد مرور بعضاً من الوقت ليس بالكثير سارياً علي أطراف أصابعه بكل هدوء لا ينظر إلى خلفه، فلماذا ينظر إلى خلفه و هدفه أمامه علي السرير؟ يصور له عقله بأن هدفه يتراقص ويتمايل ويريده بشده، وقد اشتد قضيبه علي آخره واقترب من جسد أمه محاولا رفع الجلباب بكل هدوء حتى يرى الكنز الذي لاطالما حلم به ولكنه لم يرى إلا القليل ومن حين لآخر يلقي نظرة على وجه أمه يراها هل مازالت نائمه أم استيقظت؟ فبداخله أيضاً القليل من الخوف..
رفع الجلباب مرة أخرى بمقدار أكبر حتى يرى بوضوح ملابسها الداخليه وجمال جسدها ونجح بالفعل في أن يرى ما ترتديه أمه تحت الجلباب وهنا فقد عقله وازادت نبضات قلبه ليس خوفا بل من الشهوه وأصبح قضيبه يتحرك داخل سرواله يريد الخروج و الانقضاض على فريسته ويداه اصبحت أقل ثباتا دبت فيها الرعشة وهو يقترب بهما لإزاحة ماترتديه أمه من ملابس وما هي إلا ثواني قليلة ومسافة أقل من عقله الإصبع بينه وبين حلمه، حتى حرك سبابته على فرج أمه من فوق لباسها الداخلي وهنا شعر بجسدها ولحمها ولم يكتفي فقط بهذا بل أراد أن يرفع لها لباسها الداخلي ليري الذي حلم من اجله ولكن في هذه اللحظة استيقظت أمه !!
وحين رأته في هذا الموقف لم تعي ماذا تقول وأصاب الشلل لسانها مايقارب العشرون ثانيه غير قادرة على الكلام غير مصدقه ماتري!! ابنها واضع يده على فرجها وكأنها في كابوس، فنظر الإبن إلى أمه وجدها صامته فظن أنها مستمتعه بما يفعل وهنا حرك أصابعه أكثر على فرجها فما منها إلا أن استجمعت قواها وازاحت يديه وعينيها متسعه من هول ما يحدث فاقدة النطق، ولم يكتفي الإبن بهذا فقط بل شعر أن الامور أخذت منحى آخر وأنه قد حسب عليه هذا الفعل فلماذا لا يكمله..؟
وبحركة جريئة قام بدفع أمه إلى الخلف مرة أخرى لتنام على ظهرها وأنزل لها لباسها الداخلي وظهر أمامه فرجها ذلك المستور قد كشف، ونظر إليه غير مصدق ما يرى ثم نظر إلى أمه فوجد وجهها متصلبآ عينيها متسعة من الذهول لا تتحدث ولا تتكلم ولا تتحرك ساكناً وكأنها أصبحت دمية بين يديه وهنا استغل الموقف ولم يأخذ في الاعتبار لماذا هي صامتة هكذا؟ أو ماذا أصابها..؟
كل هذا لم يحركه ساكنا بل ما كان يحركه هو قضيبه وشهوته وفي لحظات معدودة قام بخلع كل ملابسه ونام فوق أمه واضعاً قضيبه في مهبلها مستمتعاً بكل لحظه بكل لمسه بيديه علي جسدها وآخذ يحرك يده هنا وهناك علي صدرها ووجهها يقبلها بهياج شديد ويعصر في جسدها ويزيد من إيلاج قضيبه داخلها ويصدر الأنين والآهات مستمتعاً حقاً مستمتعا فلقد نال مبتغاه وهو واثق في داخله أن صمت أمه ماهو إلا إخفاء لرغبتها في قضيبه وأنها تريد أن يضاجعها أكتر ولكن تستحي منه.
استمر البطل في مضاجعة أمه وما لبث أن مرت خمس دقائق حتى تسارعت حيواناته المنوية للوصول إلى رحم أمه بقوة وعزيمة حتى استقرت في الداخل.
خمس دقائق فقط كانوا كافيين لتحقيق حلمه ورغبته، نعم كل هذا من أجل خمس دقائق فقط..
ثم نظر إليها فوجدها مازالت متخشبه الوجه لاتتحرك بل عينيها متسعه ناظره إلي سقف الغرفه ينساب من عينيها دمعتان فقط حتى أنها لا تقوي علي البكاء، فقام متثاقلاً واضع قبله علي جبينها وذهب إلي غرفته مختالاً فخوراً واثقاً من نفسه، جلس علي سريره والابتسامه لا تفارق وجهه واخيراً تحقق حلمه في أمه وبدا يقول لنفسه بأن أمه من المؤكد أنها لن تخبر والده وأنها ستغير ثيابها قبل أن يحضر والده من العمل، وفي نفس الوقت قام عقله بصرف كل الأفكار السيئة داخله حتي لا تفقده لذة الشعور بالإنتصار والفرح.
وماهي إلا ساعات قليلة حتى عاد والده من العمل وبعد فترة قليلة سمع صوت والده يناديه فذهب إليه مسرعاً وفي نفس الوقت خائفاً من نبرة صوت والده ولكنه هدأ حينما وجد والده يخبره أن يأتي ليأكل معه، جلس الابن والأب يأكلون ويتحدثون عن مشاكل الحياة ويتفقد الأب أحوال ابنه في العمل وكل هذا ومازالت الأم في المطبخ لا تستطيع الخروج لمواجهة ابنها ولا تعلم ماذا تفعل؟ قلبها لا يريد أن يصدق ماحدث ولكن عقلها كان له رأي اخر ومابين التفكير الكثير الذي أهلك الأم قررت أن تترك نفسها إلي عقلها يفعل بها ما يحلو له.
أثناء وقوفها بالمطبخ ممسكة صحن بيدها تستعد لتنظيفه فإذا بزوجها يدخل عليها المطبخ يشكرها على تعبها في تحضير الغذاء ممسكاً صحنه بيده و يتبعه الابن، وما أن تلاقت عيون الأم في عيون ابنها حتى أصابها الذعر واتسعت عينيها وتخشب جسمها وصرخت وكأنها رأت عفريت أو شيطان، ارتفع صراخها الذي لا يعلم الأب سببه، وتشنج جسدها، وعينيها تراقب ابنها كلما يخطو خطوه تجاهها تعود هي للخلف في ذعر وخوف، والأب لايعلم ماذا يحدث لزوجته ولماذا تنظر إلى ابنها بهذا الشكل ولماذا هي مرعوبة ومذعورة هكذا ماذا حدث؟ ثم التفت إلى ابنه وقال له:
" ماذا فعلت بها؟ لماذا هي خائفه هكذا؟ هل قمت بازعاجها أم ماذا؟
فرد الابن قائلاً:
" لا أعلم يا أبي، صدقني لا أعلم ماذا حدث لها لقد كنت نائماً من الأساس "
واقترب الابن والأب من الأم في محاولة منهم لرفعها عن الأرض ولكنها كانت ثقيلة جداً ومازالت ترتعش وتصرخ وتصيح غير قادرة على الكلام فقط عينيها على ولدها لا تتحرك ثم اخذت نفس طويل وسقطت جثة هامدة بين ذراعي الأب.
وقف الأب في حالة ذهول لما يحدث غير مصدقا ماذا حدث لزوجته! لايدري ماذا أصابها؟! رافعا يديها إلى أعلى لتسقط بسرعه على الارض فتيقن بأنها ماتت وينظر إلي ابنه الذي كان واقفا غير مصدق أيضاً بانه أمه قد ماتت بسببه وكل هذا المشهد يتكرر داخل عقله عشرات المرات في أقل من لحظة، واستقرت في عينيه وفي ذهنه صوره أمه وهي تنظر إليه وتصرخ وتصارع الموت وهي تلتقط أنفاسها الأخيره….
كل هذا تم في غضون خمس دقائق فقط. نعم كما تحقق حلم الابن في خمس دقائق كذلك زهقت روح الأم في خمس دقائق، كما استغرق الابن خمس دقائق لإخراج منييه كذلك استغرقت الأم خمس دقائق لإخراج روحها، نعم كنا استغرق الابن خمس دقائق في الشعور بالمتعه اللا منتهيه والفرح والسعاده كذلك استغرقت الأم خمس دقائق في الشعور بالآلام والخوف والذعر….
لم تنتهي القصه هنا فما زال في الأربع وعشرون ساعه بقيه. ولن أخوض في تفاصيل عن الدفن والجنازه وشعور الأب بأنه حدث شيء ما وأن زوجته لم تفارق الحياه هكذا بل يوجد سر وراءه وسيعرفه من ابنه بعد الانتهاء من التعازي. ولكن ساحدثكم عن الابن بطلنا وبطل القصه وبالفعل لابد أن نلقبه بالبطل فالبطل هو ذلك الشخص الذي ندعوه بهذا اللقب نتيجه لعمل ما قد قام به علي أكمل وجه وحقق انتصار فيه، هنيئاً لك يابطلنا فقد حققت ما أرادت فنحن الآن نرفع لك القبعه فلقد فعلت ماحلمت به وحققته ولكن هل انت راضٍ عن فعلتك؟ أنا لن احدثك ولن أناقشك ولكن سأترك لك ضميرك يحدثك وإن استطعت أن تجيبه فهنيئآ لك حياتك السعيده…….
قبل أن أختم روايتي أريد أن اوجه معلومة صغيرة لبطل قصتنا الجميل المتألق الذي لا يوجد مثله اثنين علي وجه الارض، سيؤول بك المطاف في النهايه إلي طريقين:
" الإنتحار! نعم نعم لا تتعجب فانت لن تستطيع العيش مع كوابيس كل لحظه لمشهد صراع والدتك مع الموت بسبب فعلتك التي استغرقت خمس دقائق فقط "
" أما الثاني، فاذا كنت قويا ولم تنتحر فهنيئآ لك ماتبقي من عمرك مصابا بالجنون الدائم أو مصاباً بالاكتئاب. فأيا كان ما سوف يصيبك فأنا علي يقين كافي بانك لن تكون شخص سوي كبقيه البشر علي وجه الارض حتي ولو سخر البشر كلهم لاسعادك فلن يقدروا علي هذا. أتعلم لماذا لانه ببساطه عند وفاه أم أي شخص يحزن علي فراقها ولايستطيع نسيانها فما بالك بشخص ماتت والدته بسببه وكان السبب في صراعها قبل وفاتها.. مره اخري هنيئاً لك "
لقد استغرقت امك تسعه أشهر لإدخالك في هذه الحياة وانت استغرقت فقط أربع وعشرون ساعه لإخراجها منها. كم انت عظيم أيها البطل!
تمت
لقد تطلب الأمر لوصول بطلنا إلي مبتغاه فقط أربع وعشرون ساعة، ولكن في الحقيقة الأمر لم يستغرق أربع وعشرون ساعة بل كان أربع وعشرون عاما حتى أدرك بطلنا أن هذه هي اللحظة الحاسمة التي سيطبق فيها كل ماحلم به واشتهاه منذ أن علم بوجود المواقع الجنسية وقرأ قصص لأناس شهواتهم مماثلة لشهوته وأدرك داخلياً وجنسياً أنه ليس بمفرده من يريد تجربة هذا الأمر.
ولكن لم يكن الأمر سهلا عليه ليقبل علي هذه الخطوة المصيرية التي حلم بها لقد كانت تحتاج إلى الكثير والكثير والكثير من التدابير والخطط حتى يتم إكمالها على أكمل وجه. دعونا نبدأ روايتنا من البداية.. منذ بداية استكشاف البطل لأعضائه الجنسيه والتفاخر بها وبدايه معرفته بما يسمي العادة السرية ……
لقد كان بطلنا شاب طبيعي مثله مثل أي شاب شهوته الجنسية مكبوتة لايستطيع أن يحرر قيودها إلا عن طريق ممارسة العادة السرية اثناء مشاهدة بعض مواقع الافلام الجنسيه والتي تشمل الكثير من الأفلام التي ترضي كافة الغرائز والميول، ظل بطلنا يمارس حياته الطبيعية منذ وصوله سن البلوغ وحتى يومنا هذا فكان يذهب صباحاً إلى دراسته، وفي المساء إما يذهب لمقابلة اصدقائه أو يذهب إلى غرفته غالقاً بابه شارعآ فيما عزم عليه من مشاهدة ما يهدئ ثورته الجنسيه، استمر علي هذا المنوال حتي أنهي دراسته الجامعية، ثم التحق بإحدى الشركات للعمل بها.. ومازالت حجرته هي ملاذه الوحيد لإطفاء نيران شهوته ولكن الآن أصبح الأمر مختلفا قليلاً عن ما كان في الماضي لقد أصبحت الأفلام الإعتياديه لا تشبع احتياجاته الجنسيه فلقد أراد المزيد والمزيد، أو بمعني أدق أراد التغيير.. والمواقع الجنسيه لاتفشل ابداً في أن تجعلك خاضعاً عبداً لها أياً كانت ميولك الجنسيه فهي دائماً عندها كم هائل من الأفلام لإرضاء جميع احتياجاتك.
وهنا انجذب بطلنا وتعمق أكثر وأكثر حتي أصبحت الأفلام الجنسيه مجرد خيال ويراها كأنها شيء عادي لا تصل به إلى مرحلة الذروة فبدأ بالاتجاه إلى ما يناسب ثقافته ولغته وما يطيب أذناه ويريد سماعه على أرض الواقع، لم تكن الأفلام العربية حينئذ كفيلة لإشباع تلك الرغبة فلقد كان يريد سماع بعض كلمات الإثاره حسب مبتغاه، وأثناء تصفحه إحدى المواقع الأجنبية وجد أنه يوجد مايسمي بالقصص الجنسية لم يتردد في الدخول إليها وصمت لبرهة من هول ما رأى كأن لسان حاله يقول:
" ما كل هذا كيف سأنهي قراءة كل هذه القصص في وقت قصير "
وشرع في قراءة قصة تلو الاخرى، ساعة تلو ساعة، ويوما يستدرج يوماً، وكان النداهه ندهته فلبي ندائّها حتى وجد ما يسمى بقصص المحارم، فأخذه الفضول لمعرفة ما هذا، وانساق وراء فضوله قارئاً للقصص فوجد أن معدل إثارته أصبحت أضعافاً مضاعفة، وكأن هذه القصص هي من كان يبحث عنها طوال حياته.. وكانها أيقظت شيء ما بداخله كان يخشى البوح به حتى في قراره نفسه.
لم تهدأ ثورته قط منذ أن شرع في قراءة هذه القصص بل كانت الرغبة تزداد عنده يوما بعد يوم، وعندما كان يحدثه ضميره بأن ما يفكر فيه لن يحدث ابداً، كانت شهوته ترد اسرع منه ولسان حالها يقول له :
" اصمت …. اصمت أيها الضمير الغبي فليس وحدي في هذا المجال فهناك الكثير والكثير ممن قاموا بفعلها علي أرض الواقع وشعروا بالمتعه الذي أريد أنا الوصو إليها .. اصمت ولا شآن لك في ذلك ودعني أفعل ما اريد ".
وبالفعل استجاب بطلنا لصوت شهوته و استدرجته حتى تهيأ له بأنه يريد التجربه مع محارمه وليس أي محارم بل أمه بالتحديد .
لن أروي بانه تغيرت نظرته إلي أمه وأنه أصبح يشتهيها، وأنه أصبح يرتدي الملابس القصيرة حتى يظهر انتصاب قضيبه أسفل الملابس حتي تراه أمه وتلين، أو أنه كان يتعمد المرور من خلفها حتى يلتصق قضيبه بمؤخرتها فتشعر به الأم فتهرول مسرعه فاقده أعصابها متوسلة إليه أن يضاجعها، أو أنه يتعمد الاستحمام تاركا باب الحمام على مصرعيه حتى ترى أمه قضيبه فتصرخ في أعماقها مشتهيه قضيب ابنها قائلة:
" احححححح زب ابني جامد اوووي ايه الجمدان دا، دا لو مسكني هيفشخني ويصحي جوايا الشهوه اللي ماتت، أنا مش مصدقه نفسي دا زبه أكبر من زب أبوه، ياااااه دا شكله ناشف وجامد اوووي أنا ممكن أخليه ينيكني علشان جامد وكمان ممكن أدق بيه المسامير أو اعمله شنيور أخرم بيه الحيطه أو ممكن اعمله قناصه اصطاد بيه الاعداء من علي الحدود، وأكيد طبعاً هيقعد ينيك فيا لحد ما اتعب وافرهد خالص واقوله ابوس ايد كسمك ارحمني أنا تعبت منك أنا مش قدك أنا ست كبيره وانت يابخت اللي هتتجوزك دا انت ولا هرقليز في زمانه يااااااااه يابن القحبة علي جمدان زبك يامجنون ياخول ياعرص، وطبعا في الاخر مش هنسي أقوله اوعي أبوك يعرف اللي حصل بنا لحسن يموتنا وبعديها نعيش في تبات ونبات وينيكني لما ابوه ميبقاش موجود واحس إني انثي اتولدت من جديد وشبابي رجع .. ياجدعان كسمي و**** علي اللي بقراه دا ".
بالطبع لن أقص عليك هذه المنيكه عزيزي القارئ، فلقد كان بطلنا يتعامل مع أمه بصورة طبيعية جداً ولكن كان يشتهيها فقط حينما يمارس عادته السرية حينما يكون في أشد هيجانه وذروته الجنسيه وبمجرد هدوءه يرجع إلى طبيعته يتعامل مع والدته بصورة طبيعية كأم وابنها .
ولكن كان يلفت نظره ماترتديه من ملابسه فضفاضه في المنزل، فقبل أن يحدث له هوس بتخيل أمه جنسيا كان يراها عاديه ولا يدقق في التفاصيل وكان إذا رأى مثلا أمه ترتدي جلباب واسع يظهر أي من ملابسها الداخليه كان يزيح نظره عنها ولكن الآن أصبح يدقق النظر مجرد فضول ليس إلا مع القليل من تخيل ما وراء هذه الملابس وكيف سيكون شكل جسدها بالطبع لن يختلف عن أي انثى في العالم ولكن ما كان يثيره أن جسد هذه الأنثى هو جسد لانثي يعرفها …
استمرت قصص المحارم تغذي عقله وتصيبه بحالة من اللاوعي عندما يقرأها وكل يوم يتقدم خطوه كبيره في الشروع لتنفيذ خيالاته الجنسيه علي أرض الواقع متيقناً بأن الكثير مثله قاموا بفعل هذا دون خوف أو قلق فقط كل مايحتاجه القليل من الشجاعة والكثير من اللاوعي حتى يحصل على مبتغاه، يوماً تلو الاخر حتى أدرك في قرارة نفسه أنه…. " لقد حان الوقت أخيراً "
وهنا دق ناقوس الأربعة وعشرون ساعة عندما استيقظ من نومه في صباح أحد الأيام فلقد تمت السيطرة علي عقله بنجاح، شهوته أصبحت هي من تقوده، لا تراجع ولا استسلام، سينفذ خطته مهما حدث.
أفاق من نومه بعد ليلة مليئة بالتخيلات الجنسية والإثارة التي لا تنتهي أبداً وذهب إلى الحمام وأزال القاذورات عن جسده فقط وترك القاذورات التي داخل عقله تعبث به كيفما تشاء، ثم توجه إلى المطبخ ملقياً التحية علي والدته، وبعدها ذهب إلي الصاله جالسا يشاهد التلفاز ممسكاً هاتفه بيده ولكن كل تركيزه في كيفية تنفيذ الخطة وكأنه ينتظر الوقت المناسب للإنقضاض على فريسته، وقد جائته الإشارة بأن الوقت قد حان حينما أخبرته أمه بانها ستذهب إلى غرفة نومها لتستريح بعض الوقت قبل رجوع والده من العمل.
وهنا قام بالغاء عقله تماماً وأدار محرك شهوته وأسرع بالإنطلاق إلى غرفة والدته بعد مرور بعضاً من الوقت ليس بالكثير سارياً علي أطراف أصابعه بكل هدوء لا ينظر إلى خلفه، فلماذا ينظر إلى خلفه و هدفه أمامه علي السرير؟ يصور له عقله بأن هدفه يتراقص ويتمايل ويريده بشده، وقد اشتد قضيبه علي آخره واقترب من جسد أمه محاولا رفع الجلباب بكل هدوء حتى يرى الكنز الذي لاطالما حلم به ولكنه لم يرى إلا القليل ومن حين لآخر يلقي نظرة على وجه أمه يراها هل مازالت نائمه أم استيقظت؟ فبداخله أيضاً القليل من الخوف..
رفع الجلباب مرة أخرى بمقدار أكبر حتى يرى بوضوح ملابسها الداخليه وجمال جسدها ونجح بالفعل في أن يرى ما ترتديه أمه تحت الجلباب وهنا فقد عقله وازادت نبضات قلبه ليس خوفا بل من الشهوه وأصبح قضيبه يتحرك داخل سرواله يريد الخروج و الانقضاض على فريسته ويداه اصبحت أقل ثباتا دبت فيها الرعشة وهو يقترب بهما لإزاحة ماترتديه أمه من ملابس وما هي إلا ثواني قليلة ومسافة أقل من عقله الإصبع بينه وبين حلمه، حتى حرك سبابته على فرج أمه من فوق لباسها الداخلي وهنا شعر بجسدها ولحمها ولم يكتفي فقط بهذا بل أراد أن يرفع لها لباسها الداخلي ليري الذي حلم من اجله ولكن في هذه اللحظة استيقظت أمه !!
وحين رأته في هذا الموقف لم تعي ماذا تقول وأصاب الشلل لسانها مايقارب العشرون ثانيه غير قادرة على الكلام غير مصدقه ماتري!! ابنها واضع يده على فرجها وكأنها في كابوس، فنظر الإبن إلى أمه وجدها صامته فظن أنها مستمتعه بما يفعل وهنا حرك أصابعه أكثر على فرجها فما منها إلا أن استجمعت قواها وازاحت يديه وعينيها متسعه من هول ما يحدث فاقدة النطق، ولم يكتفي الإبن بهذا فقط بل شعر أن الامور أخذت منحى آخر وأنه قد حسب عليه هذا الفعل فلماذا لا يكمله..؟
وبحركة جريئة قام بدفع أمه إلى الخلف مرة أخرى لتنام على ظهرها وأنزل لها لباسها الداخلي وظهر أمامه فرجها ذلك المستور قد كشف، ونظر إليه غير مصدق ما يرى ثم نظر إلى أمه فوجد وجهها متصلبآ عينيها متسعة من الذهول لا تتحدث ولا تتكلم ولا تتحرك ساكناً وكأنها أصبحت دمية بين يديه وهنا استغل الموقف ولم يأخذ في الاعتبار لماذا هي صامتة هكذا؟ أو ماذا أصابها..؟
كل هذا لم يحركه ساكنا بل ما كان يحركه هو قضيبه وشهوته وفي لحظات معدودة قام بخلع كل ملابسه ونام فوق أمه واضعاً قضيبه في مهبلها مستمتعاً بكل لحظه بكل لمسه بيديه علي جسدها وآخذ يحرك يده هنا وهناك علي صدرها ووجهها يقبلها بهياج شديد ويعصر في جسدها ويزيد من إيلاج قضيبه داخلها ويصدر الأنين والآهات مستمتعاً حقاً مستمتعا فلقد نال مبتغاه وهو واثق في داخله أن صمت أمه ماهو إلا إخفاء لرغبتها في قضيبه وأنها تريد أن يضاجعها أكتر ولكن تستحي منه.
استمر البطل في مضاجعة أمه وما لبث أن مرت خمس دقائق حتى تسارعت حيواناته المنوية للوصول إلى رحم أمه بقوة وعزيمة حتى استقرت في الداخل.
خمس دقائق فقط كانوا كافيين لتحقيق حلمه ورغبته، نعم كل هذا من أجل خمس دقائق فقط..
ثم نظر إليها فوجدها مازالت متخشبه الوجه لاتتحرك بل عينيها متسعه ناظره إلي سقف الغرفه ينساب من عينيها دمعتان فقط حتى أنها لا تقوي علي البكاء، فقام متثاقلاً واضع قبله علي جبينها وذهب إلي غرفته مختالاً فخوراً واثقاً من نفسه، جلس علي سريره والابتسامه لا تفارق وجهه واخيراً تحقق حلمه في أمه وبدا يقول لنفسه بأن أمه من المؤكد أنها لن تخبر والده وأنها ستغير ثيابها قبل أن يحضر والده من العمل، وفي نفس الوقت قام عقله بصرف كل الأفكار السيئة داخله حتي لا تفقده لذة الشعور بالإنتصار والفرح.
وماهي إلا ساعات قليلة حتى عاد والده من العمل وبعد فترة قليلة سمع صوت والده يناديه فذهب إليه مسرعاً وفي نفس الوقت خائفاً من نبرة صوت والده ولكنه هدأ حينما وجد والده يخبره أن يأتي ليأكل معه، جلس الابن والأب يأكلون ويتحدثون عن مشاكل الحياة ويتفقد الأب أحوال ابنه في العمل وكل هذا ومازالت الأم في المطبخ لا تستطيع الخروج لمواجهة ابنها ولا تعلم ماذا تفعل؟ قلبها لا يريد أن يصدق ماحدث ولكن عقلها كان له رأي اخر ومابين التفكير الكثير الذي أهلك الأم قررت أن تترك نفسها إلي عقلها يفعل بها ما يحلو له.
أثناء وقوفها بالمطبخ ممسكة صحن بيدها تستعد لتنظيفه فإذا بزوجها يدخل عليها المطبخ يشكرها على تعبها في تحضير الغذاء ممسكاً صحنه بيده و يتبعه الابن، وما أن تلاقت عيون الأم في عيون ابنها حتى أصابها الذعر واتسعت عينيها وتخشب جسمها وصرخت وكأنها رأت عفريت أو شيطان، ارتفع صراخها الذي لا يعلم الأب سببه، وتشنج جسدها، وعينيها تراقب ابنها كلما يخطو خطوه تجاهها تعود هي للخلف في ذعر وخوف، والأب لايعلم ماذا يحدث لزوجته ولماذا تنظر إلى ابنها بهذا الشكل ولماذا هي مرعوبة ومذعورة هكذا ماذا حدث؟ ثم التفت إلى ابنه وقال له:
" ماذا فعلت بها؟ لماذا هي خائفه هكذا؟ هل قمت بازعاجها أم ماذا؟
فرد الابن قائلاً:
" لا أعلم يا أبي، صدقني لا أعلم ماذا حدث لها لقد كنت نائماً من الأساس "
واقترب الابن والأب من الأم في محاولة منهم لرفعها عن الأرض ولكنها كانت ثقيلة جداً ومازالت ترتعش وتصرخ وتصيح غير قادرة على الكلام فقط عينيها على ولدها لا تتحرك ثم اخذت نفس طويل وسقطت جثة هامدة بين ذراعي الأب.
وقف الأب في حالة ذهول لما يحدث غير مصدقا ماذا حدث لزوجته! لايدري ماذا أصابها؟! رافعا يديها إلى أعلى لتسقط بسرعه على الارض فتيقن بأنها ماتت وينظر إلي ابنه الذي كان واقفا غير مصدق أيضاً بانه أمه قد ماتت بسببه وكل هذا المشهد يتكرر داخل عقله عشرات المرات في أقل من لحظة، واستقرت في عينيه وفي ذهنه صوره أمه وهي تنظر إليه وتصرخ وتصارع الموت وهي تلتقط أنفاسها الأخيره….
كل هذا تم في غضون خمس دقائق فقط. نعم كما تحقق حلم الابن في خمس دقائق كذلك زهقت روح الأم في خمس دقائق، كما استغرق الابن خمس دقائق لإخراج منييه كذلك استغرقت الأم خمس دقائق لإخراج روحها، نعم كنا استغرق الابن خمس دقائق في الشعور بالمتعه اللا منتهيه والفرح والسعاده كذلك استغرقت الأم خمس دقائق في الشعور بالآلام والخوف والذعر….
لم تنتهي القصه هنا فما زال في الأربع وعشرون ساعه بقيه. ولن أخوض في تفاصيل عن الدفن والجنازه وشعور الأب بأنه حدث شيء ما وأن زوجته لم تفارق الحياه هكذا بل يوجد سر وراءه وسيعرفه من ابنه بعد الانتهاء من التعازي. ولكن ساحدثكم عن الابن بطلنا وبطل القصه وبالفعل لابد أن نلقبه بالبطل فالبطل هو ذلك الشخص الذي ندعوه بهذا اللقب نتيجه لعمل ما قد قام به علي أكمل وجه وحقق انتصار فيه، هنيئاً لك يابطلنا فقد حققت ما أرادت فنحن الآن نرفع لك القبعه فلقد فعلت ماحلمت به وحققته ولكن هل انت راضٍ عن فعلتك؟ أنا لن احدثك ولن أناقشك ولكن سأترك لك ضميرك يحدثك وإن استطعت أن تجيبه فهنيئآ لك حياتك السعيده…….
قبل أن أختم روايتي أريد أن اوجه معلومة صغيرة لبطل قصتنا الجميل المتألق الذي لا يوجد مثله اثنين علي وجه الارض، سيؤول بك المطاف في النهايه إلي طريقين:
" الإنتحار! نعم نعم لا تتعجب فانت لن تستطيع العيش مع كوابيس كل لحظه لمشهد صراع والدتك مع الموت بسبب فعلتك التي استغرقت خمس دقائق فقط "
" أما الثاني، فاذا كنت قويا ولم تنتحر فهنيئآ لك ماتبقي من عمرك مصابا بالجنون الدائم أو مصاباً بالاكتئاب. فأيا كان ما سوف يصيبك فأنا علي يقين كافي بانك لن تكون شخص سوي كبقيه البشر علي وجه الارض حتي ولو سخر البشر كلهم لاسعادك فلن يقدروا علي هذا. أتعلم لماذا لانه ببساطه عند وفاه أم أي شخص يحزن علي فراقها ولايستطيع نسيانها فما بالك بشخص ماتت والدته بسببه وكان السبب في صراعها قبل وفاتها.. مره اخري هنيئاً لك "
لقد استغرقت امك تسعه أشهر لإدخالك في هذه الحياة وانت استغرقت فقط أربع وعشرون ساعه لإخراجها منها. كم انت عظيم أيها البطل!
تمت