قائمة
الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية لنشر مواضيع ومشاركات ومحادثة الأعضاء بدون إزعاج الإعلانات
تم فتح باب الاشرف تقدم لطلب الاشراف علي اقسام المنتدي
قسم قصص السكس
قصص سكس محارم
إرتبـــــــــــاك ـ سبعة أجزاء
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="Queen Reem" data-source="post: 4034"><p>إرتبــــــــاك"</p><p></p><p>الجزء الأول</p><p></p><p></p><p></p><p>وضع النادل فنجان القهوة الثاني أمام "حسن" الجالس بصمت وشرود شاخصًا في الحائط أمامه بلا رد فعل أو حركة،</p><p></p><p>فقط إختار تلك الزاوية الضيقة في أخر ركن في الكافيه ووجهه نحو الحائط متفاديًا أي رؤية لباقي الزبائن القلائل المتناثرون حوله بلا نظام،</p><p></p><p>الشعور بالحزن واليأس متمكن منه وقابض بقسوة على روحه،</p><p></p><p>قرار الشركة بتسريح أكثر من عشرين شخص هو واحد منهم، وقع عليه بالحسرة والإحباط،</p><p></p><p>هكذا بدون مقدمات قرروا تخفيف عدد الموظفين وإنهاء عقودهم،</p><p></p><p>جشع الرأسمالية وتوحشها، لا يمكن لشخص عادي مثله محاربته ومقاومته والهروب من أنيابه المفترسة معدومة الشفقة أو الرحمة،</p><p></p><p>بالكاد كان يستطيع مجاراة الغلاء وسد الإحتياجات الأساسية براتبه الهزيل،</p><p></p><p>والآن أصبح بلا أي مصدر دخل ولا يعرف ماذا يفعل وأين يبحث عن بديل،</p><p></p><p>لا يملك أي مهارات تؤهله لإيجاد فرصة عمل بديلة بسهولة،</p><p></p><p>الأحزان دائمًا تأتي عقب الفرحة كأنها تحسدها أو تحارب وجودها،</p><p></p><p>لم يمر على زواجه غير عام واحد وبعدها وجد إسمه معلق وسط قائمة المفصولين،</p><p></p><p>عام واحد كان كافيًا أن يشاركهم حياتهم *** صغير عمره شهران إلا عدة أيام،</p><p></p><p>لا يعرف كيف سيخبر "مها" زوجته بذلك الخبر المشؤوم،</p><p></p><p>المكافأة التي تقاضاها لن تكفيهم أكثر من ثلاث شهور بالأكثر ويجدون أنفسهم بلا مصدر دخل،</p><p></p><p>أربع ساعات من الإرتباك والحيرة والتحديق في حائط الكافيه لم يوصلوه لشئ على الإطلاق،</p><p></p><p>فقط توجب عليه الرحيل والعودة لشقته ومواجهة مها وإخبارها بما حدث،</p><p></p><p>على أي حال لا يمكنه إخفاء الأمر عليها،</p><p></p><p>الحزن والوجوم يسيطرون على شقتهم، لا حديث متبادل وهى تشعر بالحزن من أجله ومن أجل نفسها وطفلها الصغير،</p><p></p><p>لا يمكنها أن تطلب من أسرتها المساعدة وهم يعانون أكثر منهم من صعوبة الحياة، مثل أسرة حسن المطابقة لها في كل صفات الفقر وضعف الحال،</p><p></p><p>لا شئ أسوء من زواج فقير بفقيرة،</p><p></p><p>كلاهما بلا سند أو درع واق، فقط يعيشون في الحياة يستنشقون مخدر كاذب بالأمل، أن الغد يحمل الأفضل والحلول السحرية،</p><p></p><p>فقط بالأمنيات الحالمة الفانتازية يقنعوا أنفسهم بالتعايش وإنتظار إنفراجة مبهجة، وفي الأغلب يموتون قبل أن تأتي،</p><p></p><p>كمريض يتناول دواءه في مواعيده رغم اليأس من الشفاء،</p><p></p><p>يخرج حسن كل صباح يصول ويجول في كل مكان بحثًا عن وظيفة جديدة،</p><p></p><p>لا يترك شركة أو حتى محل دون أن يسأل عن حاجتهم لموظفين،</p><p></p><p>الوقت يمر بسرعة البرق ونقود المكافأة تتبخر ويجد حسن نفسه مجبر أن يطيع والده "سعد" ويقبل بوظيفة دليفري كعمل مؤقت حتى يجد وظيفة مناسبة لجامعي مثله يحمل شهادة عليا،</p><p></p><p>يعمل بقلب محطم ومشاعر إنهزامية، بعد أن كان يجلس خلف مكتب يُمسك بالوقة والقلم، أصبح يجول الشوارع فوق دراجة بخارية يسابق الوقت كي ينجح في إيصال الأكل ساخنًا لأصحابه،</p><p></p><p>مها تشعر به وبإكتئابه، لكنها بلا قوة ولا تملك أن تقدم له أي عون غير الدعاء ومحاولات فاشلة لتصبيره وجبر خاطره،</p><p></p><p>فقط تراه شاردًا طوال الوقت غير مقبل على الحياة ووجهه مكفهر عابث ر يحمل فوق ملامحه غير الحزن والضيق،</p><p></p><p>الشهور تتوالى ولا جديد غير إستمرار ركوبه دراجته البخارية والعدو وسط السيارات،</p><p></p><p>شروده الدائم لم يُمكن عقله من سرعة الإستجابة وتفادي تلك السيارة المسرعة، فقط تجمد رد فعله وأطاحت به في السماء ليسقط جسده على الأرض وتُكمل روحه طريقها نحو السماء وحدها،</p><p></p><p>مات حسن وإرتوى أسفلت الطريق بدمه الحزين ووجدت مها نفسها ارملة فقيرة في عز شبابها،</p><p></p><p>التعاسة أصبحت رفيقة لها في الحياة،</p><p></p><p>بيت أسرتها مكتظ بساكنيه، أمها وأخوها وزوجته وأولاده وأختها المطلقة وأبنائها،</p><p></p><p>كلهم متكدسون في شقتهم الصغيرة،</p><p></p><p>لم يترك لها حسن غير تلك الشقة التي تعيش فيها وطفلها الصغير،</p><p></p><p>شقة صغيرة لكنها مملوكة لحسن ولا يعيبها شئ وكل جيرانهم ممن يشترون العقارات ويتركوها مغلقة للمستقبل،</p><p></p><p>فقط شقة هنا وشقة هناك بها سكان والأهم الدور الارضي حيث توجد شقة ختا حسن، عم يونس الذي يعيش وحده برفقة زوجته الست عفاف الطيبة،</p><p></p><p>لن تتركها وتعود، لا تجد لها ولطفلها غير كنبة في صالة شقتهم يتشاركون فيها،</p><p></p><p>سعد ذو القلب المفطور على إبنه الشاب الراحل لا يكف عن السؤال عنها وعن حفيده الصغير،</p><p></p><p>شقته لا تفرق عن شقة أسرتها، لا مكان فيها لأعضاء جدد وقد سكن كل ركن فيها شخص وأحيانًا شخصان،</p><p></p><p>كم من بيوت ضيقة خرج منها أشخاص يعيشون حياة أكثر ضيقًا ومعاناة،</p><p></p><p>لا بديل عن البحث عن عمل، لا يملك أي شخص حولها المقدرة على تحمل نفاقاتها هى وصغيرها،</p><p></p><p>الجنيهات القليلة التي يضعها سعد بيدها لا يمكنها الإعتماد عليها ولا هو يستطيع المواظبة عليها،</p><p></p><p>ينتهي من عمله الشاق كل مساء ولا يذهب لبيته دون أن يمر عليها ويطمئن أنها بخير هى وحفيده،</p><p></p><p>سعد طويل القامة عريض البنية، عمله لسنوات في مصنع البلاستك أكسبه قوة وصلابة،</p><p></p><p>الشقاء يصنع أجساد قوية تتحمل التعب والمجهود،</p><p></p><p>يجلس معهم نصف ساعة أو ساعة ثم يرحل، يحاول بشتى الطرق أن يجد لها عمل يُدر عليها ما يُعينها على الحياة،</p><p></p><p>خمس شهور على رحيل حسن، مدة كافية لأن تهدأ وتتقبل مصيرها،</p><p></p><p>جلس معها مبتهج وهو يزف لها خبر إيجاد وظيفة معه بالمصنع،</p><p></p><p>الخبر سار لكلايهما، وظيفة بالمصنع تضمن لها دخل ثابت وقدرة على العيش هى وطفلها،</p><p></p><p>الصغير يبكي على ذراعها وتُخرج ثديها تضعه بفمه،</p><p></p><p>فعلتها بتلقائية وعفوية، لكن بصر سعد رغمًا عنه تحرك مع حركتها ودقق النظر في ثديها العاري،</p><p></p><p>مها ليست جميلة بشكل ملحوظ ولا تلفت النظر بملامحها،</p><p></p><p>مجرد إمرأة عادية تقابل العشرات منهم في طريقك دون أن تلتفت،</p><p></p><p>ملامحها مريحة غير جاذبة أو منفرة، وجسد متوسط لا يحمل أنوثة واضحة جاذبة للإنتباه، و لاتفتقد أيضًا ذلك القدر المعتاد من نهود ومؤخرة يجعلوها مقبولة إلى حد كبير،</p><p></p><p>شعر سعد بالخجل والإرتباك، تفعلها أمامه لأول مرة، لم يسبق أن أرضعت صغيرها أمامه من قبل،</p><p></p><p>مر وقت طويل على رؤيته نهد إمرأة عاري أمامه مباشرًة، زوجته مريضة منذ سنوات وبعد رحيل حسن زاد المرض والوهن،</p><p></p><p>الإرتباك كان من نصيب سعد وحده، لم تشعر مها أو تفكر بشئ، هو بالنسبة لها مثل والدها ولم تجد غضاضة في فعلها،</p><p></p><p>أتفقا على كل التفاصيل قبل مغادرته،</p><p></p><p>الصغير ستتركه في حضانة مجاورة مختصة في رعاية الصغار وهى تذهب لعملها الجديد،</p><p></p><p>العمل شاق وساعاته طويلة، لكنها لا تملك رفاهية الإختيار أو الإعتراض،</p><p></p><p>تحمل شهادة متوسطة لمعهد محاسبة صنعت لها تلك الوظيفة بقسم الحسابات،</p><p></p><p>فقط تراها وظيفة مسببة لتلك النقود بيدها في نهاية كل شهر،</p><p></p><p>سعد يرافقها كل يوم حتى شقتها ويجلس مع الصغير، رعايته لحفيده حتمية لا تقبل نقاش،</p><p></p><p>بينه وبين نفسه ينتظر تكرار الفعل،</p><p></p><p>ومها تلبي رغبته دون معرفة أو قصد وتفعلها أكثر من مرة،</p><p></p><p>بمجرد دخول شقتها وبعد تبديل ملابسها تضع ثديها بفم الصغير تعويضًا له عن غيابها عنه طوال النهار،</p><p></p><p>ولأن الشهوة عدوى تنتقل كفيروس من شخص لأخر بمرور الوقت،</p><p></p><p>بدأت تلاحظ نظراته لصدرها، تكرار الفعل جعلوه ينسى حرصه على المواربة ويمعن النظر،</p><p></p><p>لحظات من رؤية صدرها لا ضرر فيه، من وقت طويل لم يجد ما يُذكره برجولته وذكوريته،</p><p></p><p>إرتباك يتمكن منها وهى تبدأ في ملاحظة نظراته وتوهج وجهه بالإحمرار ونهدها مُدلى خارج بلوزتها،</p><p></p><p>شهور طويلة وهى بلا زوج وبلا جولات فوق فراشها تُشبع شهوتها،</p><p></p><p>مجرد الرؤية تُسعد كلاهما وتسد جزء من رغبته،</p><p></p><p>شعورها أنه ينظر لنهدها بشهوة، يثيرها ويصنع بلل مفتقد بين فخذيها،</p><p></p><p>تلك العلاقات لا تسمح بتصريح أو تلميح،</p><p></p><p>فقط كٌل منهما يعتقد أن الأخر لا يدرك ما يدور بعقله،</p><p></p><p>بلوزة خفيفة، تفتح أزرارها من أعلى وتُخرج ثديها ببطء وتوتر وهى تنتظر أن ينظر سعد ويدقق ببصره في ثديها،</p><p></p><p>أصبحت تفهم ذلك والأهم أصبحت تتمتع مثله بتلك النظرات وتنتظرها،</p><p></p><p>حركتها هادئة رغم شبح رجفة بجسدها وتضع يدها فوق ثديها ثم ترفعها لتترك مساحة أكبر منه ظاهرة وواضحة،</p><p></p><p>الصغير ينتهى ويترك حلمتها من فمه ويصبح ثديها حر واضح مرئي بالكامل،</p><p></p><p>تدعي عدم الإنتباه وهى مستمرة في حديث تافه مع سعد،</p><p></p><p>نظراته مضطربة عشوائية بين النظر لوجهها وبين تفحص الثدي العاري،</p><p></p><p>لم تستطع الإستمرار في إدعاء عدم الإنتباه مدة أطول لتقوم وتضع الصغير في فراشه وتذهب لصُنع كوب شاي لحماها العزيز،</p><p></p><p>سعد يقف في النافذة الواسعة ويشعل سيجارة،</p><p></p><p>نافذة الجيران في البناية المقابلة لهم مفتوحة ويستطيع رؤية الكنبة من مكانه لإرتفاعهم عنها بطابق كامل،</p><p></p><p>يظهر رجل ويجلس على الكنبة يرتدي شورت فقط وبصدر عاري،</p><p></p><p>تقترب منه مها وتضع كوب الشاي بيده، تنتبه لنظراته وتنظر بالمثل لترى الشخص الجالس،</p><p></p><p>قبل أن يعودا لأحاديثهم التافهة تظهر سيدة بقميص فاضح وتجلس فوق ساقي الرجل،</p><p></p><p>المشهد واضح لهم وحدوثه مباغت،</p><p></p><p>الرجل يضم السيدة ويبدأ في تقبيلها وضمها بشهوة واضحة من قوة حركتهم،</p><p></p><p>الإرتباك يسيطر على مها ولا تستطيع الوقوف أكثر من ذلك ومشاهدة فعل خاص لجيرانها بصحبة حماها،</p><p></p><p>تعود لكنبتها ويتبعها سعد بعد أن شعر بالخجل من الإستمرار والتلصص كالمراهقين على زوج وزوجة لا يعرفون أنهم مرئيون للجيران،</p><p></p><p>الإرتباك يسود المكان حتى ينتهي سعد من إحتساء الشاي ويتركها ويرحل ككل مساء،</p><p></p><p>بمجرد غلق باب الشقة تهرول مها وتطفئ انور وتقف في النافذة تتابع المشهد المثير،</p><p></p><p>أمور نستها منذ رحيل حسن،</p><p></p><p>الرجل يأكل فم زوجته ويفرك جسدها بشهوة وهى تتراقص فوق فخذه،</p><p></p><p>مها بكل إقتناع تمد يدها لكسها تفركه وجسدها يتشنج من الشهوة، ما أصعب كتمان الشهوة والرغبة،</p><p></p><p>لا تعرف هل ما تراه هو ما يثيرها أم لأنها شاركت حماها في رؤيته قبل قليل،</p><p></p><p>وقت طويل من التلصص والمشاهدة حتى عادت لفراشها وهى مندهشة مصدومة،</p><p></p><p>لم تتخيل نفسها مع الجار وهى تداعب كسها ولا حتى حسن،</p><p></p><p>صدمتها أنها كانت تتخيل حماها معها وهى تفعل ذلك،</p><p></p><p>لا تعرف لماذا، لم تكن من هذا النوع من النساء، ممن يتركن الحرية لخيالهم وينقادوا خلف شهوتهم بلا حدود أو خطوط حمراء،</p><p></p><p>سعد غير مثير بالنسبة لها ولم تفكر فيه مطلقًا من قبل، هو بمثابة الأب بالنسبة لها ولا شئ غير ذلك،</p><p></p><p>لكنه حدث وتخيلته وسط جنون شهوتها،</p><p></p><p>لعل السبب في ذلك تكرار تعرية نهدها أمامه أكثر من مرة،</p><p></p><p>إرتباك عارم وشعور بالضيق وعدم رضا عن جنوح خيالها حتى غلبها النعاس وخلدت في النوم،</p><p></p><p>في اليوم التالي قررت لذهاب لبيت أسرتها وزيارتهم،</p><p></p><p>الجلوس هناك رغم حميمية المشاعر إلا أنه مرهق ومزعج وضوضاء تكدس سكان الشقة يرهق عقلها ويشعرها بالضيق والتوتر،</p><p></p><p>زيارتها لشقة عم يونس وزوجته عفاف جيرانها في الطابق الأرضي أفضل بكثير وأكثر هدوءًا وأيضا تسعد بأن تٌقدم بعض الخمات للست عفاف وتساعدها في أعباء الشقة،</p><p></p><p>تذهب لبيت أسرتها مرة وتعود لشقتها بصحبة حماها مرة وهكذا تمر الايام وهى لا تكف عن تأنيب نفسها وتراعي عدم إرضاع الصغير أمام جده،</p><p></p><p>فقط كل ليلة تجد نفسها تذهب عند النافذة تبحث عن ذلك الزوج وزوجته، تتمنى أن تراهم مرة أخرى،</p><p></p><p>رؤية مشهد حقيقي أفضل من الخيال،</p><p></p><p>مازالت صغير جدًا ولا يمكنها الصبر أو الإقتناع بأن حياتها ستستمر بهذا الشكل للأبد،</p><p></p><p>أمها لا تكف في كل زيارة عن ضرورة زواجها مرة أخرى،</p><p></p><p>لكن من يقبل بزواج أرملة معها *** حتى لو كانت مازالت صغيرة لم تصل للخمسة وعشرون من عمرها،</p><p></p><p>لابد أن يكو نتظر مثلها أو أسوء حال،</p><p></p><p>فقط تجيبهم أنها حال ظهور شخص مناسب ستوافق،</p><p></p><p>بداخلها تعرف أنه يجب أن يحدث وتتزوج، من في مثل عمرها لا مانع أبدًا من أن يتزوجوا ويصنعوا حياة جديدة،</p><p></p><p>إحدى زميلتها الجدد في العمل تقف معها في أحد الجوانب وتخبرها أن زميل أخر لهم يرغب في الزواج منها،</p><p></p><p>مطلق ومعه طفلان ويعيش معهم في شقته مع والدته،</p><p></p><p>تعرفه جيدًا وأخبرت سعد بالأمر،</p><p></p><p>لحظات من الحزن والشجن إعترت سعد وهو يتذكر إبنه الراحل في عز شبابه،</p><p></p><p>لكنها سنة الحياة وكان يعرف أنه سيحدث بالتأكيد وتتزوج مرة أخرى،</p><p></p><p>العجيب أنها بعد أن أخبرته وجلسا في شقتها يتحدثون، أخبرته أنها فقط حكت له ما حدث لكنها غير موافقة،</p><p></p><p>- طب ليه يابنتي.. أوعي تكوني فكراني لا سمح **** هاعترض أو أسيبك تضيعي شبابك</p><p></p><p>- مش كده يا عمو خالص</p><p></p><p>- أومال ايه؟</p><p></p><p>- بصراحة يا عمي أنا فكرت كتير بعد وفاة حسن، وقلت مستحيل هاتجوز تاني علشان أبقى أم بديلة لراجل معاه أولاد وعايز واحدة ببلاش ترعاهم</p><p></p><p>- وفيها ايه بس يا بنتي، ده حتى ثواب</p><p></p><p>- لأ يا عمو، مش هاقدر أتحمل أشوف إبني درجة تانية في بيت فيه أولاد تانيين</p><p></p><p>- مش أوي كده يا بنتي، لسه الدنيا فيها ناس محترمة وبتفهم في الأصول</p><p></p><p>لم يجدي نقاشه معها في شئ وأخبرته أنها سترفض بلا أي جدال،</p><p></p><p>إنتشر خبر رفضها للعريس في المصنع ووجد سعد نفسه ذات صباح يجلس مع الأستاذ/ عرفه مدير الحسابات ورئيس مها المباشر يسأله عن الأمر،</p><p></p><p>في مجتمعنا لا شئ يعد ذو خصوصية ويخص فقط اصحابه،</p><p></p><p>أخبره سعد بوجهة نظر مها وأنها لن تقبل بالزواج من شخص معه ***** حتى لا يؤثر ذلك على صغيرها،</p><p></p><p>عرفه يبتسم ويثني على تفكيرها ويؤكد على عقلنيته،</p><p></p><p>أسبوعان بعد الحدث وكانت تحتاج للإحساس بتلك الأحاسيس مرة أخرى،</p><p></p><p>فقط تفعلها على إستحياء وخجل لكنها تشعر ببهجة وسعادة بعدها وينتهي يومها بلذة ونشوة،</p><p></p><p>جلست</p><p></p><p>ببلوزة مفتوحة مع حماها وأخرجت ثديها بدلال كبير وتحدثا وهو يحملق فيه وهى تتصنع عدم الإنتباه،</p><p></p><p>مر وقت طويل ولم تفعل ذلك، العودة للفعل مرة أخرى له سحر مضاعف،</p><p></p><p>نظراته تدغدغ مشاعرها ورؤية ثديها يثيره ويعيده لتلك الأحتسيس الملهمة للشهوة،</p><p></p><p>الحالة تجعله ينحرف في حديثه دون إدراك حول زواجها مرة أخرى،</p><p></p><p>لأول مرة يحدثها عن حاجة المرأة لرجل في حياتها وأنها سنة الحياة ولا شئ فيها،</p><p></p><p>التلميحات في حديثهم جعلتها تترك نهدها للمرة الثانية حر طليق في الهواء بلا أي ساتر وهم مستمرون في الحديث،</p><p></p><p>مهما كانت عظمة وغرابة التصرفات، بعد تكرارها تنتهي غرابتها وتصبح سلسة معتادة مقبولة للعقول،</p><p></p><p>أطال النظر والتحديق في نهدها، وأطالت الحديث وترك نهدها مباح ومتاح لبصره،</p><p></p><p>تشعر هذه المرة بالبلل والقشعريرة دون الحاجة لفرك كسها،</p><p></p><p>لا تعرف السبب لكنها تشعر بذلك الشئ الواقف في منتصف حنجرتها وقرب نزول شهوتها،</p><p></p><p>يتحدث ولا تسمعه وجسدها يرتجف ببطء وتُغمض عيناها وتأتي بشهوتها لأول مرة دون لمسة واحدة، فقط عصرت كسها بضم فخذيها بقوة وإنتفضت في مكانها،</p><p></p><p>أن تأتي متأخرًا خيرًا من ألا تأتي،</p><p></p><p>تلك الأمور البسيطة خير من اللاشئ أو فعل ما هو أسوء ومدمر للسمعة والحياة،</p><p></p><p>سعد بحاجة لتلك المواقف الخاصة في مأمن وبعيد عن التصريح والإعتراف، وهى بحاجة أكبر لإراحة شهوتها دون فعل ما تندم عليه ويسبب لها المشاكل والكوارث،</p><p></p><p>فقط كلما تحرك القطار زادت سرعته،</p><p></p><p>بعدها بثلاث ليالي بعد أن زارها سعد في أحد أحلامها الجنسية لأول مرة وفعل بها ما كان يفعله جارها بزوجته،</p><p></p><p>إستيقظت تشعر بكم هائل من الإرتباك والإضطراب،</p><p></p><p>تشعر أن زيارته لها في حلمها جريمة تُعاقب عليها، لولا ما تفعله معه من لحظات متعة في الخفاء، ما كان ليزورها في حلمها ويفعل بها ما كان يفعله حسن في فراشهم،</p><p></p><p>شعورها بالشهوة مضاعف وجعلها مشوشة طوال اليوم تئن من الرغبة حتى صحبها لشقتها للإطمئنان على حفيده الصغير،</p><p></p><p>في كل مرة كانت ترتدي بنطلون وبلوزة مفتوحة، هذه المرة وبسبب حلم ليلة الأمس، إرتدت شورت بدل البنطلون،</p><p></p><p>رأها بمثله من قبل قبل رجيل حسن،</p><p></p><p>ليس شورت فاضح وجنسي، لكنه يُظهر جزء كبير من أفخاذها،</p><p></p><p>السلوك يقوده العقل أو الشهوة، وما أن تقود الشهوة.. يصبح السلوك كصحراء لا ترتوي،</p><p></p><p>جلست أمامه بخجل كبير، سرعان ما تبخر مع إبتسامته وهو يحدق في فخذيها ويبكي الصغير وتُخرج لها ثديها،</p><p></p><p>ارؤية هذه المرة أكبر وأكثر تنوعًا،</p><p></p><p>عودة للأحاديث التافهة مصحوبة بنظراته المشعلة لشهوتها الموزعة بين نهدها وفخذيها،</p><p></p><p>حجم الشهوة تلك الليلة أكبر بكثير،</p><p></p><p>لأول مرة تلمح ذلك الغنتفاخ ببنطلونه، قضيبه منصب لا شك في ذلك،</p><p></p><p>النظرات الآن متبادلة في مقايضة عادلة بشكل كبير،</p><p></p><p>هو يحدق في فخذيها ونهدها وهى تحدق في إنتصاب قضيبه اسفل ملابسه،</p><p></p><p>وكأن هناك إتفاق خفي ألا ينتهي لمشهد في كل مرة إلا بعد أن يسيل كسها وتُنزل شهوتها،</p><p></p><p>يستحق هذه الليلة وقت اطول وكوب من الشاي،</p><p></p><p>الألفة بينهم تزداد بشكل كبير دون إدراكهم لذلك،</p><p></p><p>حتى أنها أحيانًا تناديه بعمو وأخرى بـ بابا،</p><p></p><p>وقف في النافذة وهو يضغط قضيبه المنتصب بالحائط دون أن تراه، والجار الرومانسي يظهر من جديد،</p><p></p><p>وقفت بجواره وهى تنظر لإتجاه بصره ويضحكا سويًا بهمس،</p><p></p><p>- شكلهم متخانقين يا عمو</p><p></p><p>- الظاهر كده فعلًا</p><p></p><p>اثناء إحتساؤه الشاي تظهر زوجة الجار وهى ترتدي شورت فاضح جدًا وستيان فقط،</p><p></p><p>شعرت مها بخجل عارم من ظهورها بتلك الهيئة،</p><p></p><p>- يالهوي!!!!</p><p></p><p>- ههههه، طلعوا مش متخانقين اهو ولا حاجة</p><p></p><p>كالمرة السابقة تجلس الزوجة فوق فخذي زوجها ويتبادلا القبلات ومها بشكل طفولي تضع كفيها فوق عينيها،</p><p></p><p>- دول مايصين اوي ههههه</p><p></p><p>تبتعد عن النافذة وتعود للداخل وهو يتبعها ويرفض أن تراه كمراهق يتلذذ بالتلصص على الجيران،</p><p></p><p>- دول شكلهم بيحبوا بعض وهى شكلها عسولة وبتفهم ازاي تبسطه</p><p></p><p>قالها وهو يضحك ويودعها ويتركها تفعل كالسابق وتطفئ النور وتتابعهم وهى تفرك كسها،</p><p></p><p>خيالها لم يتحول إلى هوس، لكنها في تلك الليلة تفعلها وتنام عارية بالكامل وتتمنى زيارة جديدة لحماها في حلمها،</p><p></p><p>المفجأة أن جارها هو من زارها وحلمت بنفسها مكان الزوجة بنفس هيئتها تجلس فوق فخذيه ترتشف من شفتيه وهو يلعق نهديها،</p><p></p><p>أصبحت أحلامها الجنسية رفيق لياليها والوجوه تتبدل وتتغير، مرة حماها ومرة جارها ومرة وجه لشخص غريب علق بذاكرتها في المواصلات ولا تعرف من يكون،</p><p></p><p>الوحدة والشبق وجوع الشهوة يفعلون ما لا يستطيع شئ فعله،</p><p></p><p>الصغير لم يعد بحاجة للرضاعة ووجب فطامه، هكذا أخبرها طبيب الأطفال عند زيارته وطلب منه أن تتوقف عن إرضاعه ورعايته بالأكل البسيط والسوائل،</p><p></p><p>بعد الأدوية لها ولما تبقى بصدرها من بن ومثلها للصغير لإتمام نموه ولم يعد هناك مجال لخروج نهدها خارج بلوزتها والتنزه أمام بصر حماها العزيز،</p><p></p><p>الأمور في المصنع تتغير ويصبح عملها في قسم المحاسبات حتى الثالثة بينما يستمر عمل سعد حتى السادسة،</p><p></p><p>أصبحت تعود لشقتها وحدها وهو يزورها كل يومين أو ثلاثة لرؤية حفيده والإطمئنان عليه، ومرة في الأسبوع تذهب في أجازتها لبيتهم كي تراه جدته المريضة وعماته وأعمامه، بخلاف زيارتها المتكررة لبيت أسرتها والإطمئنان على أمها وإخوتها، وأيضا زيارة شقة عم يونس خال المرحوم حسن والجلوس مع الست عفاف زوجته وتبادل الأحاديث،</p><p></p><p>الشئ الوحيد الذي لم يتغير تلك الأحلام المصاحبة لها كل ليلة،</p><p></p><p>تنتظرها وتستعد لها بأن تذهب لفراشها عارية تمامًا وتحضن وسادتها وتنام،</p><p></p><p>اصبحت تعرف مواعيد سهرات جارها وزوجته وتنتظرها كمن ينتظر دخول السينما لرؤية أبطاله المفضلين،</p><p></p><p>فقط تصبح تلك اللقاءات ذات طابع مختلف إذا صادف حدوثها وجود سعد،</p><p></p><p>فقط عند وجوده يرى البدايات ويرحل بعد أن يبادلها النكات والهزار،</p><p></p><p>شقيقها يأتي لها بعريس من طرفه، بنفس حالة العريس السابق،</p><p></p><p>أرمل يكبرها بعشرة اعوام ومعه *** في السابعة من عمره،</p><p></p><p>رفضت بلا نقاش وجلست مع حماها تقص عليه ما حدث، عقلها موقن أنها إن فعلتها وتزوجت من رجل معه *****، ستدمر حياة صغيرها ويصبح مهمش بلا حقوق،</p><p></p><p>حماها يعتز بموقفها ويوافقها الرأي رغم إعترافه المعلن أنها يجب وأن تتزوج بالنهاية،</p><p></p><p>بعد موعد نزول الدورة الشهرية، تصاب بحمى الشهوة العارمة، جسدها يئن من الألم والرغبة والإحتياج،</p><p></p><p>أصبحت ترتدي الشورتات الواسعة في كل مرة أمام حماها بعد أن فعلتها في المرة الأولى، في رؤيته لأفخاذها تعويض لشهوتها عن إختفاء نهدها خلف بلوزتها،</p><p></p><p>ما لا تدركه كله.. لا تتركه كله،</p><p></p><p>مجرد لحظات من الدلال وتبادل النظرات بينهم، يعوضها جزء ولو ضئيل من حرمانها،</p><p></p><p>تشعر بشهوة كبيرة جعلتها تبحث في دولابها وتنتقي ذلك الشورت الضيق القصير، لم يكن بعري ما كانت ترتديه جارتها لزوجها،</p><p></p><p>لكنه نقلة كبيرة عن طبيعة ما شاهده سعد من شورتاتها من قبل،</p><p></p><p>إرتباك كبير وهى تراجع هيئتها قبل موعد وصوله لرؤية حفيده،</p><p></p><p>الشورت ضيق وقصير ويجسد حز كلوتها بشكل واضح بسبب طبيعة قماشه،</p><p></p><p>ملامحها وهيئتها لا يلفتون نظر الغرباء في الخارج، لكنها في شقتها وخلف بابها المُغلق تختلف بشكل واضح،</p><p></p><p>وقوفها بالحمام تدعي غسل الملابس والمفروشات، مبرر مقبول عند وصول سعد ورويتها بالشورت الضيق،</p><p></p><p>شعرت به فور دخوله وتلعثمه وإرتباكه،</p><p></p><p>أفخاذها واضحة لبصره ومُعلنة ومؤخرتها تهتز بقوة عند حركتها وتجولها بين الصالة والحمام والمطبخ،</p><p></p><p>تشعر بإرتباكه وترى إنتفاخ بنطلونه مرة أخرى بعد غياب،</p><p></p><p>سعد محروم مثلها ومازال بصحته وتفيض ذكورته وهو المحروم العائش بلا زوجة تريح جسده،</p><p></p><p>يتفحص جسدها بشهوة وإشتهاء ويجلس بمنتصف الصالة يتابعها بشهوة ويده تضغط قضيبه دون علمها،</p><p></p><p>شعورهم بالأمان خلف باب الشقة المُغلق يتيح لهم تلك الفرصة المطمئنة لإراحة أجسادهم ولو بالقليل،</p><p></p><p>تُخفي إرتباكها بسبب الشورت الضيق القصير، بكثرة حركتها وتجوالها بالشقة وإدعاء العمل،</p><p></p><p>لكنها لا تشعر بما كانت تشعر به المرات السابقة، لا إشباع لشهوتها وهى بعيدة عن رؤية نظراته المحدقة فيها ورؤية إنتفاخ قضيبه،</p><p></p><p>تصنع الشاي وتعود للجلوس أمامه،</p><p></p><p>جلوسها جعل الشورت يتحرك لأعلى وتجلس كأنها بلا شئ ترتديه من الأسفل،</p><p></p><p>الخجل بينهم تبخر منذ وقت طويل، يتحدثون في اللاشئ وأبصارهم تتحدث في موضوع أخر تمامًا،</p><p></p><p>فقط بدت الجدية عليه وهو يخبرها بأنه يريد التحدث معها في أمر هام،</p><p></p><p>- الاستاذ عرفه كلمني النهاردة بعد ما أنتي مشيتي وقالي أنه عايز يتجوزك</p><p></p><p>امصنع كله عارف إنك كنتي مرات المرحوم حسن إبني وبيعتبروني ولي أمرك</p><p></p><p>- استاذ عرفه؟!!</p><p></p><p>إعترتها الدهشة من سماع الخبر، عرفه مديرها في العمل ولم تشعر لحظة من قبل أنه ينظر لها بشكل خاص أو يلمح لها بأقل القليل أنه يفكر في الزواج منها،</p><p></p><p>- اهو ده اللي حصل يا بنتي وقلتله أنا في مقام أبوها وكل حاجة، لكن أنا ماليش عليها كلمة،</p><p></p><p>يادوب هابلغها وهى حرة</p><p></p><p>- بس ده كبير اوي يا عمو!</p><p></p><p>- هو يمكن اصغر مني يادوب بكام سنة، لكنه زي ما أنتي عايزة معندوش أولاد وعايش لوحده</p><p></p><p>- مش عارفة يا عمو، حقيقي أنا متفاجئة</p><p></p><p>الغرابة تحيطهم وهى بعري فخذيها وهو بقضيبه المنتصب تحت ملابسه ويتحدثون عن عريس لها،</p><p></p><p>- أستاذ عرفه راجل في حاله وهادي ومقتدر وأنا قلتله هابلغك وارد عليه</p><p></p><p>- وأنت رأيك ايه يا عمو؟</p><p></p><p>يحدق في فخذيها بشدة ووضوح،</p><p></p><p>- يا بنتي أنا بفهم وعارف أنك لابد وتتجوزي، شوري نفسك والرأي ليكي لوحدك في الأخر</p><p></p><p>- بس أنا يهمني رأيك يا عمو</p><p></p><p>- عرفه كويس ومش شايف فيه عيوب وحالته المادية ممتازة وكمان معندوش عيال</p><p></p><p>الحديث وجديته أفسدوا ما كانت تنتظره من لحظات متعة وشهوة بشورتها الضيق القصير،</p><p></p><p>- هاقوم أنزل أطل على عمك يونس وأقعد معاه شوية قبل ما أروح</p><p></p><p>وأنتي خديلك تلت يومين تفكير على مهلك وبعدين أعرف ردك</p><p></p><p>غادر وتركها بعقل مشوش تفكر فيما لم تتوقعه،</p><p></p><p>الأستاذ عرفه رجل هادئ وبشوش ولم تأخذ عته أي إنطباع شئ منذ عملها بالمصنع،</p><p></p><p>لكن أن تفكر فيه كزوج يحل محل حسن، هذا مالم تتوقعه أو تفكر فيه من قبل،</p><p></p><p>يقترب من الخمسين من عمره ولم تعرف عنه غير أنه عازب يعيش بمفرده بعد زواج فاشل في بداية حياته،</p><p></p><p>يقتلعها من تفكيرها صوت جرس الباب،</p><p></p><p>لابد أن حماها تذكر شئ وعاد مرة أخرى بعد زيارته لأقارب زوجته،</p><p></p><p>مازلت بالشورت القصير الضيق، فقط تزحزح عن مكانها وأصبح في نهاية أفخاذها من أعلى بسبب جلوسها،</p><p></p><p>فتحت الباب لتتفاجئ بعم يونس أمامها يحمل طبق مغطي بين يديه،</p><p></p><p>- اهلًا يا عمي، إتفضل</p><p></p><p>حرج بالغ أن تفتح له بهذا الزي العاري الغير مناسب، لكنه حدث وقد كان بسبب عدم توقعها مجيئه،</p><p></p><p>- إتفضلي يا ست البنات طبق أم علي من عمايل خالتك عفاف</p><p></p><p>الرجل نحيل الجسد نحيف بشكل بالغ وقصير القامة بشكل ملحوظ،</p><p></p><p>يصل بالكاد لكتفها وهم واقفون،</p><p></p><p>جلس بالصالة وهى تُلح عليه ليطلب شئ يشربه ويطلب كوب من الشاي،</p><p>محمر الوجه نظراته مرتبكه وهو يراها بتلك الهيئة الغير متوقعة لأول مرة وهى تلحظ ذلك وتشعر بالحرج وتذهب لغرفتها وتخفي جسدها خلف روب ثقيل وتُحكم غلقه وتعود للجلوس معه،</p><p></p><p>- بقى يا ستي عمك سعد عدى عليا وحكالي عن العريس اللي متقدملك</p><p></p><p>وبيني وبينك الراجل مش حابب يحس بالذنب وترفضي العريس كسوف منه لأنه حماكي</p><p></p><p>وأنا قلتله هاكلمك أنا بنفسي</p><p></p><p>- و**** يا عمو أنا لسه عارفة الخبر ده من نص ساعة يادوب ولسه حتى ما فكرتش</p><p></p><p>- يا بنتي أنتي لسه صغيرة وجميلة وفي عز شبابك ولازم تفكري في نفسك ومايهمكيش حد ولا تتكسفي من حد</p><p></p><p>- حاضر يا عمو، أوعدك أفكر كويس</p><p></p><p>غادر وتركها وحدها وهى تشعر بإرتباك كبير،</p><p></p><p>كيف ستتعامل مع الرجل في عملها وهى تعرف أنه يرغب في الزواج منها؟!</p><p></p><p>تخلت عن كل ملابسها بعد أن أضاع الخبر عليها لحظات متعة نظرات سعد لجسدها وإحتضنت وسادتها وجاء الحلم يحمل وجه عم يونس،</p><p></p><p>في الصباح إستيقظت مبهوتة مندهشة، لم تتوقع أن تحلم بعم يونس،</p><p></p><p>توقعت أن ترى في الحلم وجه عرفه أو حتى سعد، لكن يونس من زار حلمها وشاركها الفراش في الحلم،</p><p></p><p>طوال ساعات العمل لم تلحظ أي تغير من جهة عرفه أو حتى تضبطه ينظر لها مجرد نظرة مختلفة،</p><p></p><p>تعامله معها بهذا الشكل وقع على قلبها وعقلها بالراحة لتعود لشقتها هادئة مرتاحة البال،</p><p></p><p>تفكر طوال الوقت في الأمر بجدية تامة،</p><p></p><p>لا تجد في عرفه اي عيب، لكنه لا يحرك أي شئ بداخلها،</p><p></p><p>لا تراه أو تتخيله مطلقًا كزوج أو رجل يفعل معها ما يفعله جارها مع زوجته،</p><p></p><p>فقط كل ما حدث أنها تذكرت أنها أنثى ويرغب فيها أحدهم،</p><p></p><p>حسن كان مفتون بها ويحبها بملء قلبه، كان يخبرها بإستمرار أنها شهية ولذيذة ولا يشبع منها،</p><p></p><p>يشتري لها قمصان النوم بنفسه ويتغزل فيها بحب وصدق،</p><p></p><p>مشاهد متناثرة لحياته القديمة جالت بعقلها وضغطت بقوة على مشاعرها بالحرمان والعطش لحضن زوجها وفحولته،</p><p></p><p>منذ وقت طويل لم تتزين وتهذب شعرها وتضع العطر النفاذ وترتدي قميص نوم ساخن،</p><p></p><p>وجدت نفسها تذهب للحمام وتأخذ حمام مميز وتنظف جسدها بالكامل كما كانت تفعل لحسن وتنتقي قميص ساخن من دولابها وتتزين وتصبح طبق شهي يخطف القلوبن</p><p></p><p>لكنها وبعد أن فعلت لم تجد شئ أخر تفعله،</p><p></p><p>فقط تعود للجلوس وحدها أو بالكاد تتطلع لنفسها وهيئتها في المرآة،</p><p></p><p>أصابها الإحباط وبحثت من خلف النافذة عن مشهد لجيرانها يطفئ شهوتها دون جدوى،</p><p></p><p>النافذة مُغلقة والصمت سيد الموقف،</p><p></p><p>حاولت مداعبة حلماتها وكسها وهى مغضةتبحث عن وجه عرفه لعلها تشعر تجاهه برغبة أو تتحرك غريزتها دون جدوىـ</p><p></p><p>الرجل له ملامح باهتة في عقلها وتأثير هو والعدم سواء ولم تفلحكل محاولاتها في تغيير إحساسها تجاهه،</p><p></p><p>موعدها مع حماها في الغد للرد النهائي،</p><p></p><p>لم تخبر أمها أو أخوتها، ولم تصل لقرار،</p><p></p><p>في العمل جلست مع اكثر زميلتها قبًا وحاول بشكل غير مباشر أن تعرف أكبر قدر من المعلومات عن عرفه،</p><p></p><p>زميلتها تضحك وتهمس لها وهى تضحك،</p><p></p><p>- ده محدش يعرف عنه حاجة خالص،</p><p></p><p>ده في حتى بنات في المصنع بيقولوا عليه انه بسكلتة</p><p></p><p>- بسكلتة؟!، يعني ايه؟</p><p></p><p>- يعني مالوش في الحريم، شاذ يعني</p><p></p><p>- يا خرابي، ليه كده</p><p></p><p>- معرفش هما الناس لما تلاقي راجل عازب مدة طويلة، بيقولوا عليه كده</p><p></p><p>- لا ما أعتقدش ده راجل محترم ومؤدب</p><p></p><p>- بس انتي بتسألي ليه، هو عمل معاكي حاجة؟</p><p></p><p>- لأ خالص، ده راجل محترم جدًا ومهذب</p><p></p><p>حديثها مع زميلتها زادها حيرة وإرتباك،</p><p></p><p>هل من الممكن أن يكون كلام الناس عن عرفه صحيح؟،</p><p></p><p>أم انه مجرد عبث وتطاول على حياة الأخرين.</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>الجزء الثاني</p><p></p><p>طوال اليوم وهى تحدق في عرفه دون ان يلحظ،</p><p></p><p>لا ترى فيه أي شئ يجعلهم يتهمونه بذلك، الرجل دؤوب في عمله وقليل الكلام ويتعامل مع الجميع بكل إحترام،</p><p></p><p>لكن حديث زميلتها قضى على أخر فرصة لقبوله، شئ ما زادها نفور منه وأغلق باب الضغط على عقلها لتقبله كزوج مستقبلي،</p><p></p><p>حماها سيمر عليها اليوم لمعرفة رأيها النهائي،</p><p></p><p>ستخبره بقرارها النهائي وينتهي الأمر بالكامل، لكنها ترغب في تعويض شهوتها عن فشل زيارته الأخير بسبب خبر الزواج،</p><p></p><p>لم تجني ثمار الشورت الضيق القصير وتتمتع بنظرات شهوته لها،</p><p></p><p>العلاقة غريبة بينهم لكنها حدثت وتحدث ولا ضرر منها، يعاملها كإبنته وتظهر أمامه بملابس خاصة نوعًا دون خجل أو خوف من رد فعل مؤذي،</p><p></p><p>فقط دقائق من المتعة والإحساس ببوادر الشهوة ويرحل وينتهي الأمر،</p><p></p><p>بعد عودتها ظلت تفكر في ماذا ترتدي، هل ترتدي نفس الشورت مرة أخرى،</p><p></p><p>شاهدها به المرة السابقة وحتى عم يونس فعل هو الأخر،</p><p></p><p>تبتسم بخجل وهى تتذكر أنه شاهدها بالشورت وشعر بالخجل والإرتباك،</p><p></p><p>في غرفتها قررت أن ترتدي قميص هذه المرة، تشعر أنها بحاجة لأن تفعل ذلك،</p><p></p><p>عليها تعويض المرة السابقة،</p><p></p><p>سعد طيب وخجول ولا يفعل شئ سوى المشاهدة بصمت وهو مبتسم،</p><p></p><p>تعرف أنه يعيش مع زوجته المريضة ولا يلمسها منذ سنوات بسبب مرضها، هو يشبهها وفي حاجة لتلك الترضية القدرية البسيطة،</p><p></p><p>إنتقت قميص خاص جدًا من بين ملابسها،</p><p></p><p>لا يمكنها أن ترتدي البالغ العُري أو الشفاف أمامه، فقط هذا القميص ملائم بشكل كبير،</p><p></p><p>من الفيزون المرن يلتصق بجسدها بقوة ويجسد أنوثتها بشكل كامل دون أن يكشفه،</p><p></p><p>فتحة صدر كبيرة تسمح لنصف نهديها في الظهور، وقصير بالكاد يغطي مؤخرتها،</p><p></p><p>لا جديد، شاهد أفخاذها مرارًا من قبل،</p><p></p><p>وقفت أمام المرآة تنظر لنفسها بعد إرتداؤه، الستيان يظهر بوضوح ويفسد جمال المنظر،</p><p></p><p>على الفور خلعته ووجدت نهديها مضمومين ملتصقين صانعين هذا المنظر المثير الجميل،</p><p></p><p>شاهد كل نهدها بحلمته من قبل، لا مانع في أن يرى نصفه فقط الآن وهو مجاور لشقيقه ويلتصق به ويصنع هذا الشق المحبب عند الرجال،</p><p></p><p>حز الكلوت واضح تحت القميص ويفسد جمال مؤخرتها وإلتصاق القميص التام لجسدها،</p><p></p><p>لم تفكر كثيرًا وهى تفعلها وتجعل الكلوت يأخذ مكانه بجانب الستيان فوق فراشها،</p><p></p><p>المنظر النهائي بالقميص وحده فوق جسدها أفضل بكثير،</p><p></p><p>إختيار ملائم لما سيدور بينهم من حديث عن حاجتها كأنثى لزوج وأنه لابد لها وأن تتزوج مثل الأخريات ونسيان الماضي وأحزانه،</p><p></p><p>مسحة من أحمر الشفاه ورشة من عطرها الخاص وإنتهت وجلست تنتظر وصول حماها بعد إنتهاء عمله،</p><p></p><p>إرتباك وتردد،</p><p></p><p>شئ ما بداخلها يخبرها أن ما تفعله مبالغ فيه، أن يرى نهدها وهى تُرضع الصغير أمر مختلف عن ما هى عليه الآن،</p><p></p><p>ماذا سيقول الرجل عندما يراها بهذه الهيئة،</p><p></p><p>هل سيظنها عاهرة ومنفلتة، أم سيشك أنها على علاقة برجل وتتزين من أجله،</p><p></p><p>لا منطق أن ترتدي مثل هذه الملابس أمام حماها،</p><p></p><p>ساعة ويصل ومازالت مرتبكة حائرة لا تتوقف عن التحديق في هيئتها أمام المرآة،</p><p></p><p>منظرها بالقميص يثير شهوتها ويُشعرها بالنشوة، لكنها مرتبكة مرتعبة من ردة الفعل وأن ينقلب الأمر كله لكارثة وتُصبح مدانة وساقطة بنظر حماها،</p><p></p><p>مثل هذا القميص ترتديه الزوجة فقط لزوجها قبل بداية ليلة حمراء بينهم، القمصان غير الشورتات،</p><p></p><p>في إرتدائها القميص إعلان واضح أنها تريد شئ ما، خصوصًا أنها تعرف مسبقًا أنه سيأتي لها ولا مجال لإعتبارها صدفة غير معدة من قبل،</p><p></p><p>لا تريد أن تجمعها علاقة مع حماها، هى فقط تبحث عن هذا الشعور بالشهوة على وقع نظراته لجسدها،</p><p></p><p>حسمت أمرها وخلعت القميص ووقفت تنتقي شئ أخر لا يُعتبر إعلان عن تعمد العري،</p><p></p><p>جلباب من الفيزون الملتصق بجسدها هو الإختيار الأمثل،</p><p></p><p>الجلباب طويل جدًا حتى قدميها، ولا يظهر منه ذراعيها حتى،</p><p></p><p>فقط إلتصاقه بجسدها يجعلها مغرية ويظهر أنوثتها،</p><p></p><p>إرتداؤه دون ملابس داخلية يجعله مثير وملائم بشكل آمن أكثر من القميص،</p><p></p><p>الجلباب له فتحة بأزرار، فتحتهم وجعلت المنظر أقرب ما يكون لما كان سيفعله القميص،</p><p></p><p>إلتصاق نهديها واضح ونصفهم عاري بشكل لا يبدو مُتعمد،</p><p></p><p>من الخلف يلتصق بجسدها بشكل تام ويُظهر أنها لا ترتدي كلوت، بكل تأكيد عند حركتها سيسمح لمؤخرتها بإعطاء منظر مثير لإهتزازها وليونة حركتها،</p><p></p><p>إرتاحت لقرارها النهائي وجلست تنتظر وصوله،</p><p></p><p>الوقت يمر ببطء شديد والساعة تجاوزت الثامنة، في العادة ينتهي من عمله في السادسة ويصل قبل السابعة بقليل،</p><p></p><p>الثامنة والنصف ولم يصل بعد، لعل حدث ما عطله أو أجل زيارته،</p><p></p><p>شعرت بالإحباط والضيق لعدم حضوره وجلست لا تفعل شئ،</p><p></p><p>بعد التاسعة بدقائق سمعت صوت جرس الباب، هبت واقفة وعاد لها حماسها كله دُفعة واحدة،</p><p></p><p>بالتأكيد عطله شئ ما، لكنه في النهاية جاء إليها وفق موعدهم،</p><p></p><p>عدلت هيئتها بعجالة وهى تلعق شفتيها وتُعيد لأحمر الشفاه زهوته وتتأكد من فتحة الجلباب وظهور نهديها وتفتح الباب مبتسمة لتجد عم يونس أمامها،</p><p></p><p>للمرة الثانية يفاجأها بالصعود لشقتها دون توقع منها،</p><p></p><p>- اهلأً وسهلًا يا عم يونس اتفضل</p><p></p><p>- لامؤاخذة يا بنتي كل شوية أدوشك</p><p></p><p>للرجل حظ بمب، للمرة الثانية يراها بما لا يليق،</p><p></p><p>بجلباب بيتي نصف كم جلس وهو يبتسم لها وبالطبع بصره مُعلق على الجزء الظاهر من نهديها،</p><p></p><p>الجلباب غير شورت المرة السابقة، لا حاجة للذهاب وإرتداء الروب،</p><p></p><p>رحبت به بإرتباك وذهبت للمطبخ تحضر له كوب من العصير،</p><p></p><p>يجلس خلفها ولا غبار على أنه حملق وتمتع برؤية حركة مؤخرتها الغير مُحكمة بلباس داخلي خلف قماش الجلباب المرن،</p><p></p><p>ما تعده لحماها، يقع من نصيب الرجل بكل سهولة،</p><p></p><p>نظراته حرة أضعاف نظرات حماها.. يونس غير سعد،</p><p></p><p>لا يشعر بالحرج من التحديق في الجزء الظاهر من نهديها وهى تجلس أمامه،</p><p></p><p>نظراته وقحة وجريئة ووقعت في قلبها بالشهوة أضعاف ما تفعله نظرات سعد،</p><p></p><p>- بقى يا ست البنات عمك سعد قالي أعدي عليكي أسألك عن رأيك، علشان يعني ولامؤاخذة تبقي بحريتك أكتر وما تتكسفيش منه أو تخافي ياخد على خاطره أنك ممكن تتجوزي راجل تاني بعد المرحوم</p><p></p><p>فهمت سبب الزيارة وأنهم إتفقوا على ذلك من المرة السابقة،</p><p></p><p>رغم شعورها بالشهوة من نظراته إلا أنها جاهدت أن تبدو بحالة جيدة من ثبات الإنفعال وهى تخبره بشكل مهذب أنها سمعت عن الرجل بعض الأمور من زميلة لها في العمل،</p><p></p><p>- وده إسمه كلام برضه يا بنتي، لو كان الكلام ده صحيح كان سعد هايبقى عارف بيه من قبل الحريم في المصنع</p><p></p><p>وما كانش قالك على الموضوع من اساسه</p><p></p><p>المنطق يسكن حروف كلام الرجل ووجدت بها وجاهة كبيرة،</p><p></p><p>- مش عارفة بقى يا عم يونس، أنا حكيتلك اللي حصل وكمان أنا فكرت كذا مرة مش حاسة خالص بحاجة ناحيته</p><p></p><p>- يعني ايه يا بنتي</p><p></p><p>- مش عارفة أتخيله جوزي أو أرتاح للفكرة من اصله</p><p></p><p>رغم وقاحة نظراته لكل جسدها إلا أنه كان يتكلم بحكمة وجدية واضحين،</p><p></p><p>- يا بنتي الحاجات دي بتيجي بالعِشرة بعد الجواز</p><p></p><p>- ازاي بس يا عمو؟</p><p></p><p>- هو كده يا بنتي، الأول تختاري بعقلك وقلبك يقول رأيه بعدين والعريس لُقطة حسب كلام حماكي</p><p></p><p>- خايفة أوافق وأندم يا عمو</p><p></p><p>- طب أنا ليا رأي لو يعجبك</p><p></p><p>- اتفضل يا عمو</p><p></p><p>- انتوا تتخطبوا كام اسبوع علشان تعرفي تشوفيه كويس وتقرري مظبوط</p><p></p><p>- خطوبة؟!، معقول يا عمو أتخطب وانا أرملة وعندي عيل</p><p></p><p>- مفيهاش حاجة، دي حاجة هاتبقى عائلية ويجي يزورك زي اي عريس بيزور عروسته</p><p></p><p>- كمان؟!، ينفع برضه أدَخل راجل غريب بيتي يا عمو؟</p><p></p><p>- دي بسيطة، احنا أهلك ولما يجي هاطلع اقعد معاكم أو خالتك عفاف</p><p></p><p>بدت الخيرة عليها وصمتت لبرهة،</p><p></p><p>- فكري على مهلك قبل ما نرد نهائي على الراجل وبكرة ولا بعده هاسألك تاني تكوني فكرتي</p><p></p><p>- أنا مكسوفة ومتوترة اوي يا عمو</p><p></p><p>- طب قومي إعملي لعمك بقى فنجان قهوة مظبوط وتعالي أفهمك</p><p></p><p>- من عيني حاضر</p><p></p><p>ذهبت وهى تعطيه منظر جديد لحركة مؤخرتها ولأن المطبخ يقابل جلسته لاحظت نظراته لها من بعيد،</p><p></p><p>لم تتوقع أن تفعل ذلك مع شخص غير حماها، ومع ذلك حدث ووقفت امام عم يونس وتعرف أنه ينظر لجسدها بإشتهاء،</p><p></p><p>كثرة تفكيرها طوال اليوم وإنتظار حضور سعد جعلوها مهيئة ومتقبلة ما يحدث وهى تحيد عقلها بالكامل،</p><p></p><p>رغبتها في الشعور بالنشوة أكبر من إدراك غرابة فعلها،</p><p></p><p>قبل نضج القهوة لمحته يفرك قضيبه،</p><p></p><p>إحمر وجهها وإرتجف جسدها،</p><p></p><p>لم تتوقع ذلك، ولم تسعى إليه من الأساس،</p><p></p><p>المؤكد أن كونها إمراء وحيدة وصغيرة في السن، هو ما يجعل سعد ومن بعده يونس يجنحون بعقلهم لمثل هذا التفكير نحوها، هى بالنسبة لهم إمرأة غريبة وليست من دمهم،</p><p></p><p>طبق من الطعام الطازج وله رائحة فاتحة للشهية،</p><p></p><p>المطلقات والأرامل يخطفون عقول الذكور أسرع من الآنسات المحاطين بالخطر،</p><p></p><p>في وسط شرودها وشعورها بالمحنة نست متابعة كنكة القهوة وفارت ووصل صوت أنسكاب محتواها على البوتجاز للرجل المنتظر لفنجان قهوته،</p><p></p><p>وجدته فوق رأسها يمد يده بنفسه يرفع الكنكة،</p><p></p><p>- حصل خير يا بنتي، فداكي</p><p></p><p>شعرت بالإرتباك والخجل وإنحنت تمسك بفوطة تمسح البن المسكوب،</p><p></p><p>إنحناءة خصرها جعلوها دون قصد تلمس جسده بمؤخرتها،</p><p></p><p>هو أقصر منها بكثير، مؤخرتها لمست بطنه وإنتفضت وتلعثمت وإرتبكت بشدة،</p><p></p><p>- لامؤاخذة يا عم يونس انا متورة ومرتبكة اوي ومش عارفة مالي</p><p></p><p>مد يده يربت على ذراعها وهو شبه ملتصق بها لضيق المطبخ،</p><p></p><p>- ولا تشيلي هم حاجة يا مها، احنا أهلك وجنبك وحواليكي</p><p></p><p>رغمًا عنها بكت بصدق وهى تتذكر حسن وأن رحيله السبب في كل شئ،</p><p></p><p>- لو ما كانش حسن مات ما كنتش أتحط في موقف زي ده وتدورولي على عريس</p><p></p><p>بكائها أعطاه الفرصة لإتمام إلتصاقه بها وهو يضمها لصدره وتبكي على كتفه،</p><p></p><p>وجدت نفسها بين ذراعيه وشعر بليونة جسدها لعدم وجود ملابس داخلية تحت الجلباب المرن،</p><p></p><p>- إهدي يا مها وأوعي تشيلي هم حاجة</p><p></p><p>يتحدث بطيبة مصطنعة ويديه تجذبها أكثر نحوه وتشعر بحركتها على ظهرها،</p><p></p><p>هو أول من يلمسها بعد شهور طويلة من الحرمان بدون رجل في حياتها،</p><p></p><p>ترتجف وتكاد تسقط على الأرض وهى تشعر بحركة يديه والأهم بإنتصاب قضيبه بين ساقيه وإحتكاكه بجسدها،</p><p></p><p>تنتفض وتشهق من الشهوة وهو يظنها من حزنها وضيقها ويضمها أكثر وكفيه يُصبحا فوق مؤخرتها بشكل كامل ومباشر،</p><p></p><p>كسها يرتعش ويصرخ ويأتي بعسله مرات متتالية كأنه حنفية ماء فسد محبسها،</p><p></p><p>حتى خانها جسدها وسقطت على الأرض تنهج وتلهث بقوة،</p><p></p><p>رفعها بيده مرة أخرى وهو يضمها من الجنب ويخرجا معًا للصالة ويجلس ملتصق بها على الكنبة وهو يدعي الأبوة ويضمها لصدره ويقبل جبينها ثم وجنتها وهى لا تفعل شئ غير الإرتجاف،</p><p></p><p>يمسح دموعها وأصابعه تتحرك فوق شقتيها وتشعر بكهرباء تدغدغ مشاعرها ولا تكف عن الأرتجاف والإنتفاض،</p><p></p><p>بكائها يعطي غطاء مقبول لما يحدث والرجل بذكاء يريد كم أكبر من المكاسب،</p><p></p><p>جلبابها على اللحم يسهل كل شئ ويجعله مضاعف التأثير والمتعة لكلايهما،</p><p></p><p>قبلة على خدها بقرب فمها جعلتها تنتفض وتنزل شهوتها مرة أخرى وتقاوم المزيد من السقوط بين ذراعي الرجل وتقف وهى تعدل ملابسها وتمسح دموعها ويتوقف الرجل عن مزيد من العبث بجسدها ويربت على كتفها بشكل برئ ويخبرها أنه ينتظر جوابها على إقتراحه،</p><p></p><p>فور خروجه هرولت لفراشها بعد أن تخلصت من جلبابها وحضنت وسادتها وسحقتها بين فخذيها وهى تئن من صياح الشهوة ولا تصدق ما حدث وعقلها غير قادر على إستيعابه بشكل حقيقي وواقعي،</p><p></p><p>تفرك كسها بعنف تكاد تقتلع شفراته من مكانهم من شدة شهوتها،</p><p></p><p>لا شئ يضاهي حضن رجل والشعور بأنفاسه ولمس جسده،</p><p></p><p>أدمت كسها من الفرك وفي النهاية ظلت تبكي بحرقة بالغة،</p><p></p><p>أين أنت يا حسن، رحيله المبكر المفاجئ فتح الباب على مصراعيه لما ما لم تتوقع حدوثه أبدًا من قبل،</p><p></p><p>إنزلق قدمها بسهولة بعد معرفتها بأن حماها ينظر لثديها ولم تمنعه أو تتجنب نظراته بل أدمنتها وأصبحت تنتظرها وتتمنى تكرارها،</p><p></p><p>المرة تلو المرة حتى أوقعتها شهوتها ورغبتها في الإغراء والتمتع بالنظرات المشتهية لجسدها مع خال زوجها وحماها،</p><p></p><p>الإستسلام لرغبات الجسد وجنون الشهوة لا يأتي من وراءه غير المزيد من التهاون والإنزلاق،</p><p></p><p>في الصباح جمعت ملابسها وملابس صغيرها وتوجهت نحو بيت أسرتها،</p><p></p><p>لابد أن تبتعد عن كل محرك لشهوتها وصانع لتلك المواقف ومشاعر الضعف،</p><p></p><p>الكل رحب بها وبصغيرها، لكن البيت مزدحم وممتلئ بسكانه، ضوضاء وإزعاج ولا مجال لأي قدر ضئيل من الخصوصية،</p><p></p><p>يومان وفي اليوم الثالث كان سعد يصعد لمكتبها في المصنع ويسألها عن أحوالها وسبب ترك شقتها وتخبره أنها تريد الجلوس مع أسرتها لبعض الوقت،</p><p></p><p>أسبوع من العيش بشقة أسرتها حتى وجدت أستاذ عرفه يخبرها بكل كياسة ورقي أنه تم نقلها من قسم الحسابات لقسم التسويق،</p><p></p><p>الرجل مهذب قرر إبعادها عن مكتبه بعد تيقنه من رفضها الزواج منه،</p><p></p><p>أخبر سعد بذلك وهو يعلل تصرفه بألا تشعر مها بضيق وخجل من وجودهم معًا بمكتب واحد،</p><p></p><p>شعرت براحة كبيرة ورضا تام وبدأت تضجر من إزدحام بيت أمها،</p><p></p><p>عشرة أيام وقت كاف أن تهدأ وتعود لهدوء شقتها وعالمها الخاص،</p><p></p><p>عادت لشقتها وهى تزفر براحة وتشعر بالفارق الكبير بين العيش في هدوء والعيش في وسط ميدان مزدحم في ساعة الذروة،</p><p></p><p>في الفترة الماضية لم تزورها أحلامها الصاخبة بالمتعة، يبدو أن تلك الأحلام لا تأتي إلا في شقتها وفي فراشها،</p><p></p><p>في أول ليلة لها عادت لها أحلامها وعاد سعد يزورها ويشاركها الفراش،</p><p></p><p>في الصباح كانت الست عفاف تطرق بابها،</p><p></p><p>الست عفاف ودودة ودائمة الضحك والبهجة، إمرأة ممتلئة الجسد بشكل كبير،</p><p></p><p>عند وقوفها بجوار يونس زوجها تشعر بغرابة زواجهم، هو نحيف ونحيل وقصير وهى أطول منه وبدينة للغاية حتى أنه إذا وقف خلفها، يختبئ وراء لحمها ولا يظهر منه شئ،</p><p></p><p>عفاف رغم أنها لم تنجب إلا أنها تحمل حب كبير لمها ولصغيرها،</p><p></p><p>جلست معها تحدثها عن أمر زواجها، أخبرها يونس بالتأكيد بالقصة بحذافيرها،</p><p></p><p>كلام عفاف لا يخلو من العطف والحنية وكثير من المودة تجاه مها،</p><p></p><p>تتحدث بقلب مرهف ـن الحياة لا تتوقف عند أزمة أو مصاب أو رحيل المقربون،</p><p></p><p>أنجبت مرتان وفي كل مرة ينزل الجنين جثة بلا روح حتى أصاب رحمها المرض وأُجبرت على إستئصاله وإكمال حياتها هى ويونس بلا أبناء،</p><p></p><p>كم كبير من الراحة والسكينة شعرت بهم مها من حديثهم الهادئ وقصت عليها ما فعله عرفه من كرم أخلاق وطيبة ونبل تصرف،</p><p></p><p>مسحة الحزن البادية على ملامح مها وشحوب وجهها، جعلوا عفاف تصر أن تكف عن الجلوس وحدها بشقتها بعد رجوعها من العمل،</p><p></p><p>يجب أن تفتح الباب لعقلها وروحها نحو الحياة والتوقف عن الإنغلاق والعزلة،</p><p></p><p>العلاقة بينهم قديمة منذ زواجها من حسن والسكن معهم في نفس البناية،</p><p></p><p>في المساء كانت تصعد لها مرة أخرى وهى تحمل صينية بسبوسة، عفاف ماهرة في صنع الحلويات بكل أنواعها،</p><p></p><p>تفعل ما تستطيع من أجل إسعاد مها، والأهم أنها تشتاق لمداعبة الصغير والإستمتاع بصحبته،</p><p></p><p>لا تتوقف عن حمله فوق ذراعيها وتقبيله ومزاحه لسماع صوت ضحكته الصغيرة الرقيقة،</p><p></p><p>الأيام تتوالى وصعود عفاف لمها أصبح معتاد ومتوقع حتى طلبت عفاف وبإصرار أن تتوقف مها عن إرساله للحضانة،</p><p></p><p>هى أولى برعايته، في وجوده تعويض كبير لها عن حرمانها من الإنجاب،</p><p></p><p>مها لم تملك غير الموافقة، عفاف تعلقت بالصغير وهو أيضا تعلق بها بقوة،</p><p></p><p>بالبلوزة والشورت القصير الضيق تجلس بأريحية مع الست عفاف التي ترتدي جلباب بيتي من القطن المرن،</p><p></p><p>سعد يطرق الباب، جاء لزيارة حفيده وعمل الواجب،</p><p></p><p>رحبوا به وحمل الصغير عن عفاف وهو يقبله بإشياق،</p><p></p><p>مها تذهب لعمل الشاي وعفاف تلحظ تلك النظرات الخاطفة من أعين سعد لمها،</p><p></p><p>نظرات الرجال لأجساد النساء لا تخطئ فهمها أي إمرأة،</p><p></p><p>وكأنها أدركت لحظتها فقط أن مها ترتدي ما لا يليق، أفخاذ شهية واضحة لأعين الرجل، لا عجب أن تخطف بصره وتجذب إنتباهه،</p><p></p><p>لا سعد ولا مها يدركون حجم ذكاء عفاف وقوة ملاحظتها،</p><p></p><p>منظرها وهى تتقدم نحوهم تحمل صينية الشاي وأفخاذها العارية تتقدمها، جعلوا ظنون عفاف تتأكد،</p><p></p><p>سعد يلهث ببصره ويمسح جسدها بالكامل بإشتهاء،</p><p></p><p>لا أحد منهم يعرف ما يدور بعقل عفاف في تلك الحظة، فقط نهضت وهى تصيح بترحاب ومودة،</p><p></p><p>- اخص عليكي يا مها، ماجبتيش طبق بقلاوة لعمك ليه؟</p><p></p><p>عفاف تملك مؤخرة عريضة تهتز بلا أسباب، بعض مكاسب الأجساد الممتلئة،</p><p></p><p>تحركت بخفة نحو المطبخ وسعد يتابع حركة مؤخرتها بشكل عفوي،</p><p></p><p>مها تلحظ نظراته وتفهم أنه ينظر ويحدق في مؤخرة زوجة أخو زوجته،</p><p></p><p>عفوية سعد وذكاء النساء جعلوا مها تفهم وتلحظ نظراته كما حدث قبلها مع عفاف،</p><p></p><p>مشهد قصير لكنه أعاد مها للمربع الأول القديم، هاجمتها كل الأفكار القديمة بقوة هائلة،</p><p></p><p>الوقوع في براثن الشهوة لا يحتاج للمعجزات،</p><p></p><p>حديث رشيق بين ثلاثتهم ووجه مها يتلون باللون الأحمر من فوران شهوتها وقشعريرة شعر رأسها،</p><p></p><p>نظرات متبادلة بينها وبين عفاف لا ترمي لشئ، لكنها تحدث وتتكرر وسعد بينهم يأكل البقلاة ويمتع بالنظر إليهم،</p><p></p><p>ساعة كاملة حتى قرر المغادرة وترك مها لعفاف لتنهال عليها بالحديث الهامس لأول مرة،</p><p></p><p>- حماكي بيحبك اوي يا مها</p><p></p><p>- آه يا طنط، راجل طيب وبيفهم في الاصول</p><p></p><p>- وباين عليكي أنتي كمان بتحبيه وواخدة عليه</p><p></p><p>أثارت الجملة إنتباه مها وشعرت أن ورائها شئ ما،</p><p></p><p>- قصدك ايه يا طنط؟!</p><p></p><p>- ما قصديش يا حبيبتي، قصدي يعني واخدة عليه زي باباكي</p><p></p><p>قالتها وهى تشير بنظرها نحو أفخاذها بإبتسامة،</p><p></p><p>هدوئها ونعومة كلامها جعلوا مها تأخذ الأمور بهدوء دون توتر أو إرتباك وهى تتذكر أن الرجل كان يحملق في مؤخرتها،</p><p></p><p>- هو لبسي فيه حاجة غلط يا طنط؟</p><p></p><p>- فشر يا حبيبتي، بالعكس ده أنا مبسوطة أنك مش مقفلة وبتتكسفي</p><p></p><p>- أنا بحب عمو سعد اوي وهو زي بابا بالظبط ومش بتكسف منه ماليش غيره من بعد المرحوم</p><p></p><p>- بصراحة أنا بحسدك</p><p></p><p>- على ايه؟!</p><p></p><p>ضحكت عفاف بدلال ومياصة غير مسبوقة في حديثهم من قبل،</p><p></p><p>- أصلك غيري رفيعة ومش مليانة زيي وبيليق عليكي اللبس الحلو ده</p><p></p><p>- يا نهار يا طنط، ده أنتي حتة سكر وشربات اوي اوي</p><p></p><p>ضحكا بصوت مسموع وقد زادت مساحة الحرية أكثر في حديثهم،</p><p></p><p>- بس أنا غيرك ما عرفش ألبس زيك أبدًا</p><p></p><p>همس مها يزيد وهى تلمح تلك اللمعة بأعين عفاف،</p><p></p><p>- يعني مش بتلبسي حاجات كده مدندشة لعمو يونس</p><p></p><p>ضحكت عفاف بخجل مصطنع وهى ترد الهمس بهمس،</p><p></p><p>- بيني وبينك عمك يونس راجل صاحب مزاج</p><p></p><p>- يعني ايه يا طنط؟!</p><p></p><p>- يعني بيحب الدلع والمناغشة والدندشة، ده لو شافني بشورت مايص زي بتاعك ده كان إتجنن</p><p></p><p>- احيه يا طنط، هو الشورت بتاعي مايص؟</p><p></p><p>- عادي يا حبيبتي وفيها ايه؟</p><p></p><p>- أصلي بلبسه عادي قصاد عمو سعد، بس مكنتش اعرف أنه ما يصحش</p><p></p><p>- مفيهاش حاجة يا مها ده في مقام أبوكي</p><p></p><p>- ازاي بس يا طنط مش بتقولي مايص؟!</p><p></p><p>- بس انتي زي بنته ومفيهاش حاجة</p><p></p><p>- طب انتي مش بتجيبي شورتات ليه طالما عمو يونس هايتبسط</p><p></p><p>الهمس يزيد وصوت الأنفاس يصبح مسموع وهم ينجرفون في حديث جديد عليهم،</p><p></p><p>- الست الناصحة تلبس اللي يحلي جسمها مش اللي يبين عيوبها</p><p></p><p>- فهمت قصدك، قصدك يعني علشان أنتي مليانة شوية عني؟</p><p></p><p>- بالظبط كده، أديكي فهمتي قصدي</p><p></p><p>- بس انتي مش وحشة يا طنط وجسمك يجنن اي حد، ده حتى...</p><p></p><p>- تراجعت عن الإستمرار في الحديث وعفاف ترفع حاجبيها بتساؤل وتصر على معرفة ما سكتت عن،</p><p></p><p>- حتى ايه يا مها قولي</p><p></p><p>أتكسف بصراحة يا طنط</p><p>بلاش هبل يا بت وقولي ما تتكسفيش</p><p></p><p>- أصلي بصراحة خدت بالي عمو سعد كان بيبص اوي على المسائل</p><p></p><p>قالتها وهى تضحك وتغمز لها بدلال وتشير بعينها نحو أردافها،</p><p></p><p>- احيه، هو كان بيبص عليا</p><p></p><p>- بصراحة يا طنط الراجل معذور برضه، دي حاجة ما تستخباش</p><p></p><p>- دي حاجات عادية، ما أنا لمحته بيبص عليكي برضه</p><p></p><p>- يالهوي</p><p></p><p>إصطنعت المفاجأة والدهشة بإتقان وكأنها لا تعرف أنه يفعلها كل مرة بل وتنتظر أن يفعلها،</p><p></p><p>- يا بت ما تتخضيش ده العادي، كل الرجالة كده ما يعرفوش يحوشوا نظرهم عن الستات</p><p></p><p>- خلاص انا بعد كده مش هالبس شورتات خالص وهاخد بالي من لبسي</p><p></p><p>- يا عبيطة تقيدي نفسك جوة بيتك ليه، هو في حد غريب</p><p></p><p>- يعني عادي بجد يا طنط؟</p><p></p><p>- عادي ونص كمان</p><p></p><p>قطع حديثهم صوت جرس الباب لتنهض مها وتجد يونس أمامها ويدخل وهو يداعبهم بهجة،</p><p></p><p>- خلاص الواد المفعوص ده خدك مني يا ست عفاف ولا ايه</p><p></p><p>قالها وهو يحمل الصغير ويقبله ومها تتحرك نحو غرفتها وتحيط جسدها بالروب الثقيل وتعود وتجلس معهم وتلحظ نظرة تساؤل وعتاب واضحة من عفاف،</p><p></p><p>- اومال فين سعد؟</p><p></p><p>- نزل يا سي يونس من شوية</p><p></p><p>- يا خسارة قلت هالحق أشوفه واقعد معاه شوية</p><p></p><p>جلس معهم بعض الوقت وأخبر زوجته أنه سيذهب لقضاء بعض الوقت على المقهى، وبمجرد خروجه صاحت عفاف بعتاب وإستنكار،</p><p></p><p>- ايه يا مها ده؟</p><p></p><p>- ايه يا طنط حصل ايه؟!</p><p></p><p>- بقى يصح تكسفي عمك يونس كده؟!</p><p></p><p>- أنا كسفته؟.. ازاي بس؟!</p><p></p><p>- ما هو لما تتنفزعي كده وتجري تلبسي الروب تبقي كسفتيه وحسستيه أنه حد غريب أو بصباص هايبص عليكي</p><p></p><p>- مش قصدي كل ده، أنا قلت عيب يعني وعلشان هو ما يتكسفش مني ويقعد براحته</p><p></p><p>- لأ لأ يا مها مالكيش حق بصراحة</p><p></p><p>- صدقيني يا طنط ما قصدتش حاجة، وبعدين مش أنتي لسه قيلالي الرجالة كلها بتبص</p><p></p><p>- يا حبيبتي بتبص مش بتتهجم عليكي</p><p></p><p>هما يعني هايغموا عينيهم ولا هايمشوا بضهرهم!</p><p></p><p>- خلاص يا طنط، مش هاتتكرر تاني ما تزعليش</p><p></p><p>- أنا مش زعلانة انا بس مش عايزاكي تبقي لخمو كده ده عمك يونس بيحبك زي بنته واكتر كمان</p><p></p><p>- وأنا بحبه جدًا و**** يا طنط</p><p></p><p>قررت عفاف الجنوح نحو رقة الحديث والعودة للهدوء والهمس،</p><p></p><p>- وبعدين هو أنا حارماه من حاجة ده أنا مدلعاه ومتوصية بيه على الأخر</p><p></p><p>- ايوة يا جامد أنت يا مسيطر</p><p></p><p>قوليلي بقى الدلع ده شكله ايه على كده؟</p><p></p><p>- يا بت ما تكسفنيش بقى، مش جوزي حبيبي</p><p></p><p>شردت مها وكسى وجهها مسحة حزن وشجن لتقترب منها عفاف وتشعر بها وتربت على ظهرها بعطف وحنان،</p><p></p><p>- بكرة يجيلك عدلك ويعوضك عن اللي فات</p><p></p><p>- مش عارفة يا طنط، موت حسن ما عملتش حسابه ومش قادرة استوعبه لحد النهاردة</p><p></p><p>- يا حبيبتي اللي راح راح، انتي لازم تشوفي حياتك وتراعي شبابك</p><p></p><p>- يعني أعمل ايه بس، نصيبي كده</p><p></p><p>- مش جالك عريس، وعمك يونس حكالي انه كويس ومقتدر</p><p></p><p>- ما حسيتش ناحيته بحاجة خالص يا طنط ومعرفتش أقبله في دماغي خالص</p><p></p><p>- ليه يعني، مش راجل زي بقية الرجالة</p><p></p><p>- أهو ده اللي حصل وخلاص الموضوع اصلًا خلص</p><p></p><p>قامت عفاف وهى تعدل ملابسها وتقبل الصغير،</p><p></p><p>- ده موضوع كبير نكمله بكرة على رواقة، دلوقتي ألحق أجهز دنيتي قبل ما عمك يرجع من برة</p><p></p><p>- يا نهار يا طنط، شوفي عايزة ايه وأنزل أساعدك</p><p></p><p>ضحكت عفاف بخبث ومياصةن</p><p></p><p>- دي حاجات كده خصوصي</p><p></p><p>- يعني ايه مش فاهمة</p><p></p><p>أصبحا بجوار الباب وعفاف تهمس بميوعة،</p><p></p><p>- أصله طالما خرج يبقى هايشتري بيرة وهو راجع وهاتطلب معاه سهرة صباحي</p><p></p><p>إمتقع وجه مها بحمرة الخجل والدهشة وهى تسمع تلك المعلومات من عفاف،</p><p></p><p>- بيرة!</p><p></p><p>هو عمو يونس بيشرب؟!</p><p></p><p>- آه وفيها ايه، هو مش راجل ولا ايه!</p><p></p><p>تركتها وحدها برفقة أفكارها ودهشتها لتقضي ليلة ساخنة من التخيلات والإرتباك،</p><p></p><p>عفاف ممتلئة الجسد لكنها من هذا النوع الذي يفضله كثير من الرجال،</p><p></p><p>نهود كبيرة ومؤخرة عريضه ووجه به مسحة جمال محببة،</p><p></p><p>يونس يصغر سعد ببضع سنوات وعفاف لم تصل للخمسين بعد وعدم الإنجاب أضفى عليها نضارة ملحوظة،</p><p></p><p>لا ونيس لها غير وسادتها، في حضنها وحدها لا تجد غضاضة في الفعل أو التخيل،</p><p></p><p>الألم يسكن حوضها وتشعر برغبة في التبول، فرط الشهوةو عدم إشباعها أصابوا جهازها البولي بنوبة عصبية،</p><p></p><p>تشعر أنها على أعتاب التشنج،</p><p></p><p>تجلس في الحمام والألم يعتصر منطقة عانتها وأسفل بطنها بقسوة،</p><p></p><p>تبكي وتدفن وجهها بين راحتيها بحزن بالغ ويأس،</p><p></p><p>كان من المككن والطبيعي أن تكون الآن في حضن حسن وتنعم بالحياة معه حتى وإن كانت حياة متقشفة متعثرة،</p><p></p><p>لكنها على الأقل لم تكن لتذهب بخيالها وتشتهي وتتخيل حماها وخال زوجها،</p><p></p><p>لم تكن من هذا النوع من قبل، المنفلت الخيال والمفكر في اللامعقول،</p><p></p><p>عاشت سنوات إمرأة عادية مثل الملايين غيرها ممن يشبهونها في الشكل والمضمون،</p><p></p><p>دموعها تسقط بغزارة والصداع يسكن رأسها وتعود لحجرتها مختنقة تشعر بأنها سقطت من سماء صافية لمستنقع له رائحة كريهة منفرة،</p><p></p><p>عارية تقف أمام مرآتها وتتأمل جسدها،</p><p></p><p>مازلت في ريعان الشباب والنضارة، ع الزيرو لم تستهلك بعد،</p><p></p><p>لم تكمل عامين مع حسن ورحل وتركها بلا رجل أو حتى ظله،</p><p></p><p>أصابعها تتحرك ببطء فوق صدرها والقشعريرة تنتابها وكأنها لم تكن تبكي وتشعر بالندم والإختناق منذ لحظات،</p><p></p><p>تقلبها بين الشهوة والشعور بالضيق والرفض، يتغير كأن أحدهم يضغط على زر ريموت ويحول القناة،</p><p></p><p>هل عاد يونس من الخارج وبدأت ليلة عفاف الحمراء الآن، أم أنها مازلت تتزين وتنتظره،</p><p></p><p>تتمايل وتدور حول نفسها أمام المرآة والشهوة تشتعل وتزيد بعد أن خفت إحتقان حوضها وبُهت شعورها بالألم،</p><p></p><p>يد تقبض على نهد والأخرى تداعب شفرات كسها وأعينها زائغة تلمح مرة جسدها العاري ومرة صورة من خيالها ليونس وعفاف،</p><p></p><p>في اليوم التالي كانت تهرول للعودة للمنزل لأستكمال حديثها مع عفاف،</p><p></p><p>الفضول يحركها وهى منذ الصباح شاردة الذهن لا تفكر في شئ غير ما حدث بالأمس،</p><p></p><p>عفاف تستقبلها بمودة وهى ترتدي قميص بيتي خفيف،</p><p></p><p>يصل لمنتصف أفخاذها وبحمالات رفيعة ويكشف أغلب صدرها،</p><p></p><p>رآتها بمثله عشرات المرات، لكنها هذه المرة تدقق فيه وتتفحصه وترى بروز حلماتها وتجسيمه لجسدها وانوثتها وتشرد رغمًا عنها أنه ما كانت ترتديه بالأمس ليونس وهو يشرب البيرة،</p><p></p><p>الرؤية الآن مختلفة عن ذي قبل،</p><p></p><p>تحمل الصغير وتطلب منها الصعود معها لكن صوت يونس يأتي من الخلف مرتفع ببهجة وهو يخبرها أنها مدعوة على الغذاء وتناول وجبة سمك أعدها مخصوص يونس العاشق للمؤكولات البحرية،</p><p></p><p>ربتت عفاف عليها بعطف وطلبت منها الصعود لشقتها وتغيير ملابس العمل والعودة للإستمتاع بالعزومة،</p><p></p><p>- ده أنتي هاتدوقي صينية صيادية من إيدين عمك يونس ما دوقتيهاش قبل كده</p><p></p><p>لا مفر من الإستجابة وقبول الدعوة،</p><p></p><p>بدلت ملابسها بملابس أخرى لكنها لا تختلف في الكثير، بنطال وبلوزة من هذا النوع المغلف للجسد بإحكام،</p><p></p><p>جلست بصحبة عفاف يتحدثون في أي شئ ورائحة السمك تفتح شهيتهم وتؤكد وصف عفاف لبراعة زوجها في الطهي،</p><p></p><p>نظرات مها لصدر عفاف واضحة وتلحظها الأخيرة وتبتسم وتهمس لها،</p><p></p><p>- مالك يا مها لابسة رسمي ليه كده هو أحنا أغراب؟!</p><p></p><p>- لأ عادي يا طنط، هالبس ايه يعني غير كده؟</p><p></p><p>- تلبسي على راحتك، هنا بيتك زي فوق بالظبط</p><p></p><p>- لأ يا طنط مايصحش برضه ألبس لبس البيت وأطلع وأنزل ع السلم كده</p><p></p><p>- عندك حق يا حبيبتي، هاقوم أجيبلك جلابية من بتوعي علشان تقعدي براحتك</p><p></p><p>رفضت بإستماتة وهى متمسكة بالجلوس بهيئتها ولا داعي للتبديل،</p><p></p><p>الطعام شهي وله مذاق رائع وأصحاب الدعوة يضعون الطعام أمامها بحفاوة وكرم بالغين،</p><p></p><p>- تسلم ايدك بجد يا عمو، دي أطعم أكلة سمك كلتها في حياتي</p><p></p><p>- بالهنا والشفا على قلبك،</p><p></p><p>بيني وبينك طنطك عفاف أستاذة في الأكل والطبخ، ما عدا حاجتين، السمك والكشك</p><p></p><p>ضحكا ثلاثتهم وعفاف تهز رأسها بالموافقة والتأكيد على كلامه،</p><p></p><p>- طب لو على الكشك يبقى طلبك عندي، بكرة أنا بقى عزماكم على كشك</p><p></p><p>- اخص عليكي يا مها هو انتي بتردي العزومة بعزومة ولا ايه</p><p></p><p>- خالص و**** يا طنط، أنا بكرة أجازة اصلًا وكمان نفسي في الكشك</p><p></p><p>تدخل يونس بدعابة وهو يضحك،</p><p></p><p>- ما خلاص بقى يا عفاف هو أنتي بتتحديني ولا ايه، سيبيني أكل كشك من نفسي</p><p></p><p>- خلاص يا اخويا هاطلع أنا منها</p><p></p><p>- خلاص يا عمو متفقين وهاوريك شطارتي وانت تحكم</p><p></p><p>وقت طويل من الحديث بينهم حتى صعدت مها لشقتها وعفاف تخبرها أنها من الصباح ستصعد لها لمساعدتها والجلوس مع الصغير،</p><p></p><p>في الصباح كانت عفاف تخطو داخل شقة مها وهى ترتدي جلباب واسع من القماش الثقيل وبمجرد دخولها تخلعه وتظل فقط بجلباب يشبه قميص الأمس، الإختلاف الوحيد أنه بلا أكمام وقصير حتى ركبتها وله فتحة صدر كبيرة تظهر جزء كبير من صدرها المنتفخ،</p><p></p><p>- اوف، اهو كده الواحدة تاخد راحتها بدل الخنقة</p><p></p><p>- خدي راحتك يا طنط ده بيتك</p><p></p><p>- انا يا أختي واخدة راحتي ومش مكسوفة مش زيك </p><p></p><p></p><p>ليه بقى يا طنط ما أنا لابسة جلابية خفيفة برضه اهو أنا كمان</p><p></p><p>- لأ أقصد امبارح، هو انتي بتتكسفي من عمك يونس ولا ايه؟!</p><p></p><p>- ما أنا قلتلك يا طنط علشان طلوع ونزول السلم مش أكتر</p><p></p><p>- ما أنا اهو طلعت وهانزل وبرضه عملت حسابي وخدت راحتي</p><p></p><p>- ماشي يا طنط بعد كده هاعمل حسابي</p><p></p><p>- طب يلا بلاش بقى تعملي مكسوفة وإلبسي على راحتك</p><p></p><p>الدهشة تحيط بعقل مها ولا تعرف في ماذا تفكر عفاف أو ماذا تريد على وجه الدقة،</p><p></p><p>- ما أنا واخدة راحتي اهو يا طنط</p><p></p><p>- لأا مش واخدة، انتي بتحبي تلبسي شورتات،</p><p></p><p>يا بختك كان نفسي أكون خفيفة زيك وألبس زيهم انا كمان</p><p></p><p>- وانتي يعني وحشة يا طنط، ده انتي بطاية زي ما بيقولوا</p><p></p><p>- طب يلا إعملي اللي بقولك عليه وإلبسي على مزاجك</p><p></p><p>- ماشي بس على شرط</p><p></p><p>- ايه؟!</p><p></p><p>- انتي كمان تلبسي شورت زيي</p><p></p><p>ضحكت عفاف بصوت مرتفع وهى تضرب بكفها في الهواء مستنكرة شرط مها،</p><p></p><p>- ياريت كان عندي بس انا زي ما انتي شايفة</p><p></p><p>قالتها وهى تشير بخجل نحو أردافها المنتفخة،</p><p></p><p>- طب تعالي بس ونشوف حاجة تيجي على قدك دول منهم فيزون وبيمطوا على الجسم</p><p></p><p>تبعتها لغرفة نومها ووقفوا أمام الدولاب سويًا ومها تخرج مجموعة من الشورتات تتفحصهم حتى إنتقت أحدهم ووضعته بيد عفاف وهى تطلب منها قياسه،</p><p></p><p>أطاعتها عفاف وهى تضحك وترفع جلبابها وتحاول أن ترتديه لكنها تجده أصغر من ان يدخل في جسدها ويغطي مؤخرتها الكبيرة البارزة،</p><p></p><p>- قلتلك مش هايجي على قدي</p><p></p><p>- خسارة كان هايبقى شكله حلو اوي عليكي</p><p></p><p>- أنا يا ستي عارفة اللي بيريحني وعندي منه كتير</p><p></p><p>همس مها وهى تجد خيط لتسألها عن سهرة أول أمس،</p><p></p><p>- خدت بالي أنتي بتحبي القمصان الكت زي بتاع امبارح</p><p></p><p>- آه بس ده للنهار، بالليل بقى حاجة تانية</p><p></p><p>قالتها وهى تغمز لها بإيحاء وإبتسامة ذات مغزى،</p><p></p><p>- يا بختك يا عمو يونس</p><p></p><p>أمسكت عفاف بالشورتات تتفحصهم وهى تزوم وتهمهم تعبيرًا عن إعجابها،</p><p></p><p>- يخرب عقلك يا مها، دول جمال اوي ودلع اوي اوي</p><p></p><p>- خلاص بقى يا طنط، الدلع راح مع اللي فاتني وراح</p><p></p><p>- فشر، ما تقوليش كده وبطلي خيابة</p><p></p><p>قالتها وهى تمسك بأحد الشورتات وكان أصغرهم حجمًا،</p><p></p><p>- يلا إلبيس ده</p><p></p><p>- يا نهار يا طنط، مالقتيش غير ده</p><p></p><p>- وماله ده؟!</p><p></p><p>- ده قصير اوي ومسخرة على الأخر</p><p></p><p>- وفيها ايه، حد له عندنا حاجة!</p><p></p><p>إلبسي إلبسي وبلاش كئابة</p><p></p><p>الشهوة الكامنة بداخل مها جعلتها بلا قرار أو قدرة على التفكير أمام عفاف،</p><p></p><p>تكبرها بكثير ولها وقع وتأثير عليها بشكل قاطع ومؤكد،</p><p></p><p>مدت يدها أسفل جلبابها ونزعت لباسها الداخلي دون أن تكشف جسدها وهى محرة الوجه من الخجل،</p><p></p><p>ثم إلتقطت الشورت من عفاف وأحاطت به خصرها ورفعت بيدها الجلباب كأنها *** صغير وهى تسمح لعفاف برؤيته،</p><p></p><p>- شفتي بقى يا طنط مسخرة ازاي زي ما قلتلك</p><p></p><p>وجه عفاف يتحول للون حبة الطماطم وتبلع ريقها وهى ترى الشورت على جسد مها،</p><p></p><p>قصير للغاية ينحصر حول كسها ويغوص بينه ويظهر شفراته كقطعتين من البروز كأنه سندوتش،</p><p></p><p>- يا خرابي يا مها، ده يجنن</p><p></p><p>- لأ يا طنط ده مسخرة زي ما قلتلك ههههه</p><p></p><p>- وأنتي هاتفضلي رافعة جلابيتك كده؟!، إقلعيها وإلبسي بلوزة ولا فانلة</p><p></p><p>- حاضر</p><p></p><p>كقطعة شطرنج تنفذ ما تقوله عفاف بلا أي مقاومة، وكيف تقاوم وهى في خيالها فعلت أضعاف كل ذلك،</p><p></p><p>أدارت ظهرها وخلعت الجلباب وإرتدت بلوزة من القطن المرن وأعين عفاف من الخلف تحدق في جسدها،</p><p></p><p>الشورت بالكاد يغطي مؤخرتها ويضغطها بقوة ويجعلها مضمومة وبارزة بشكل لا يوصف،</p><p></p><p>- ايوة كده، كده سكر خالص</p><p></p><p>- بس ما ينفعش افضل كده يا طنط، لما الغدا يجهز ابقى اغيره</p><p></p><p>- اشمعنى</p><p></p><p>- يالهوي يا طنط، انتي ناسية ان عمو هايطلع يتغدى معانا</p><p></p><p>- ما يطلع مفيهاش حاجة</p><p></p><p>- لأ طبعًا يا طنط اتكسف جدًا</p><p></p><p>- طب يلا بس نعمل الأكل وبعدين نشوف</p><p></p><p>قالتها وهى تدفعها أمامها وعيناها عليها من الخلف تشاهد تلك الرقصة المهداة من ضيق الشورت ومها أمامها تشعر أن أعين عفاف كأيادي رجل هائج تنهش في لحمها،</p><p></p><p>لا تعرف لماذا أطاعتها، لكنها تشعر بمتعة بالغة وهى تفعل ذلك.</p><p></p><p>الجزء الثالث</p><p></p><p></p><p></p><p>طوال فترة تحضير الطعام ومها تشعر بنظرات عفاف لجسدها وخاصة العاري منه وتزيدها تلك النظرات شعور بالشهوة والرغبة،</p><p></p><p>الشعور بالحرية في الفعل والتصرف وأن تشعر بأن أحدهم يحدق في جسدك -حتى لو كانت سيدة- أمر بالغ التأثير وصانع ماهر للشهوة،</p><p></p><p>لم يتوقفا عن الحديث حتى تسللت مها لتلك المنطقة الخاصة المصاحبة للحديث بهمس ورجفة في الشفاه،</p><p></p><p>عفاف الشاعرة بشهوة توازي شهوة مها أو تفوقها ترد الهمس بهمس،</p><p></p><p>- عمك يونس من زمان وهو بيحب يعدل مزاجه ويمتع روحه</p><p></p><p>- ازاي يا طنط</p><p></p><p>- زي ما أنتي عارفة ما خلفناش ولو فضلنا كده بوزنا في بوز بعض وبس كانت حياتنا باظت ولا إتجوز عليا</p><p></p><p>- عندك حق</p><p></p><p>- علشان كده طول عمري وأنا مكيفة مزاجه ومراعية طلباته</p><p></p><p>- ازاي يا طنط إحكيلي</p><p></p><p>- بجهزله القعدة الحلوة وازازتين البيرة والذي منه</p><p></p><p>- اللي هو ايه بقى؟!</p><p></p><p>- بتذوق وألبس حاجة تبسطه ورقص ودلع لحد ما أدوخه</p><p></p><p>- واو.. رقص كمان</p><p></p><p>- اومال ايه، طنطك أستاذة في الرقص</p><p></p><p>ضحكا سويًا ومها تغرق في تخيلاتها وترسم في عقلها صورة لتلك السهرات،</p><p></p><p>- عمري ما شفتك بترقصي خالص</p><p></p><p>- هو يعني هارقص في الشارع، دي حاجة خصوصي لزوم المسائل</p><p></p><p>- مكسوفة أسألك على حاجة</p><p></p><p>- قولي ما تتكسفيش</p><p></p><p>- هو أنتي كمان بتشربي مع عمو</p><p></p><p>ضحكت بميوعة ودلال وهى تضربها بدعابة على لحم فخذها العاري،</p><p></p><p>- يوه، أكيد بينوبني من الحظ جانب</p><p></p><p>- بجد؟! وطعمه عامل ازاي</p><p></p><p>- انتي عمرك ما شربتي؟</p><p></p><p>- لأ خالص ولا مرة</p><p></p><p>- طعمه مش حلو بس تأثيره، يالهووووي عليه</p><p></p><p>- ازاي مش فاهمة</p><p></p><p>- جسمك ينمل ودماغك تبقى طايرة وتلاقي روحك فرحانة وعايزة</p><p></p><p>-عايزة ايه؟</p><p></p><p>- عايزة يا بت.. مش عارفة يعني هههههه</p><p></p><p>- اها.. وبعدين</p><p></p><p>- ولا قبلين، تقضي ليلة ولا ألف ليلة وليلة</p><p></p><p>الشهوة تضاعف بعقل وجسد مها ورجفتها تصبح واضحة لأعين عفاف وتقترب منها وتستمر بالهمس،</p><p></p><p>- اوعي تقولي إنك خايبة وما بتعرفيش ترقصي</p><p></p><p>- لأا بعرف بس مش اوي</p><p></p><p>- احيه، ما كنتيش بترقصي لحسن؟!</p><p></p><p>زفرت بشجن وأعين حزينة،</p><p></p><p>- حسن كان حنين ومش بيطلب حاجة</p><p></p><p>- ايه الخيابة *** على كده عمك يونس ده معلم</p><p></p><p>- اشمعنى</p><p></p><p>- أصله حاجة تانية، يحب الدلع والمسخرة، زي الشورت المايص بتاعك ده</p><p></p><p>ضحكت مها بخجل وهى تتمايل من لمس يد عفاف لأعلى فخذها،</p><p></p><p>- أجيبلك أحلى منه يا طنط من عيني</p><p></p><p>- لأ يا أختي ده لايق على عودك، إنما أنا عندي اللي بيعجبك عمك ويلوحه</p><p></p><p>- اللي هو ايه بقى؟</p><p></p><p>- قمصان النوم المدلعة وبدل الرقص الشفتشي</p><p></p><p>فتحت مها فمها من الدهشة، لم تكن أن عفاف ويونس يملكون تلك الأفكار وهذا النمط من الحياة، كانت تظن أنهم مجرد زوجان محبان يعيشان في صمت ولا أحد يعرف عنهم شئ من فرط محبتهم وهدوء حياتهم،</p><p></p><p>- يا خرابي يا طنط، ده أنتي فتحتي نفسي للجواز تاني</p><p></p><p>- ايوة لازم تنفتح ولازم تتجوزي، هو في أحلى من راجل ياخدك في حضنه بالليل وتنامي على صدره</p><p></p><p>- عند حق</p><p></p><p>في موعد الغذاء وقبل أن يصعد يونس، لم تستطع مها مقابلتله بالشورت الساخن فاسرعت لغرفتها وإرتدت الروب الثقيل وأحكمت غلقه حول جسدها،</p><p></p><p>لم يخلو تناول الطعام من أحاديث متناثرة معتادة حتى مر الوقت وأخبر يونس زوجته أنه ذاهب للمقهى،</p><p></p><p>بمجرد خروجه خلعت مها الروب وهى تسالها بدعابة ودلالن</p><p></p><p>- طالما فيها قهوة يبقى عندكم سهرة جديدة النهاردة</p><p></p><p>ضحكت عفاف بطفولية وهى تهز رأسها بالإيجاب،</p><p></p><p>- نعيش ونسهر، هو في أحلى من السهر والدلع</p><p></p><p>جلسا سويًا يكملون حديثهم الهامس حتى سمعا صوت جرس الباب وفتحت مها كما هى بالشورت ليدخل سعد ويحيهم ويحمل الصغير يقبله بحنان،</p><p></p><p>الدهشة تعتري ملامح عفاف لكنها أثرت الصمت وهى ترى مها لم تهتم بإرتداء الروب وظلت جالسة مع حماها بالشورت وبالتأكيد لمحت نظراته الخاطفة لأفخاذها وأيضا تلك النظرة الفاحصة الطويلة لمؤخرتها وهى في طريقها للمطبخ لصنع الشاي،</p><p></p><p>أثناء جلوسهم لاحظت نظرات عفاف لها ولعري أفخاذها لتفطن أنها بلا شك تتسأل عن جلوسها مع حماها بتلك الهيئة،</p><p></p><p>فكرت أن ترتدي الروب لكنها خشيت أن تلفت نظرها أكتر وتلفت نظر حماها أيضا،</p><p></p><p>لكن بسبب وجود عفاف لم تتمتع بإحساسها بنظرات سعد لجسدها، وكيف تفعل ومعهم ثالث يجعل الجلسة متوترة مرتبكة وعائلية خالية من الصمت والحركة البطيئة المستعرضة،</p><p></p><p>فور رحيل سعد صاحت عفاف بها بصوت لوم وعتاب،</p><p></p><p>- بقى كده يا مها</p><p></p><p>- ايه يا طنط حصل ايه؟!</p><p></p><p>- بقى جريتي تلبسي الروب لما عمك يونس كان طالع ولما حماكي جه فضلتي قدامه بالشورت عادي؟!</p><p></p><p>هو عمك يونس يعني هايبصلك بصة كده ولا كده؟!</p><p></p><p>- لأ يا طنط صدقيني ما فكرتش في كده، أنا بس إتفاجئت لما عمو سعد جه ونسيت ألبس الروب ولما خدت بالي قلت خلاص بقى علشان ما أكسفهوش لو قمت لبسته فجأة</p><p></p><p>- لا لأ يا مها مالكيش حق، ده حتى عمك يونس بيحيك اوي اوي أكنك بنتنا وأكتر</p><p></p><p>- صدقيني يا طنط ماقصدش، حقك عليا</p><p></p><p>- لعلمك بقى أنا ركزت وخدت بالي، حماكي ما رفعش عينه من على الشورت</p><p></p><p>- يالهوي يا طنط، معقول عمو كان بيبص على جسمي؟!</p><p></p><p>- يا حبيبتي ده عادي، الست مننا تفرح لما الرجالة تشوف جسمها جميل ويعجبهم</p><p></p><p>- بس مش حمايا يا طنط، كده عيب ومايصحش</p><p></p><p>- مفيهاش حمايا ولا غيره، الراجل راجل</p><p></p><p>- خلاص انا بعد كده هاخد بالي كويس من لبسي قدامه</p><p></p><p>- شوف البت الخايبة، هو أنا بقولك كده برضه</p><p></p><p>- اومال يا طنط ،انا توهت منك خالص</p><p></p><p>- يا حبيبتي إتمتعي بشبابك وجمالك، أنا قصدي تبطلي تتكسفي من عمك يونس وتعامليه زي ما بتعاملي عمك سعد، ولا احنا مش أهلك برضه ولا ايه؟!</p><p></p><p>عقل مها يضطرب وتشعر بالإرتباك والحيرة، ما هدف عفاف وسر إصرارها أن تظهر بالملابس الخاصة أمام زوجها،</p><p></p><p>- حاضر يا طنط اللي تشوفيه المهم ما تزعليش مني انا ماليش غيركم</p><p></p><p>- خلاص لو عايزاني أصالحك تنزلي تقعدي معانا النهاردة</p><p></p><p>- ازاي بقى يا طنط وابوظ عليكي سهرتكم</p><p></p><p>- لأ عادي إحنا بنسهر للصبح</p><p></p><p>- لأ يا طنط أنا مش عايزة اغلس عليكم وأبقى عزول</p><p></p><p>- ما تخافيش أنا اللي بقولك اهو وبصراحة عايزة منك خدمة</p><p></p><p>- خير يا طنط أامريني أمر</p><p></p><p>- عايزاكي تعمليلي مكياج مخصوص من بتاع البنات اللي زيك الحلوة ده</p><p></p><p>ضحكت مها بطفولية ودعابة،</p><p></p><p>- بس كده يا طنط، من عينيا</p><p></p><p>- خلاص هاتي الواد وإنزلي معايا علشان نلحق نخلص قبل عمك ما يرجع من برة</p><p></p><p>إرتدت عفاف جلبابها وغلفت مها جسدها بالروب الثقيل ونزلا للطابق الأسفل،</p><p></p><p>دخلت عفاف للحمام لأخذ دش سريع وخرجت لمها في حجرة نومها وهى تلف جسدها بالبشكير وترى مها قد تخلصت من الروب لتبتسم لها إبتسامة رضا وموافقة،</p><p></p><p>- عايزة مكياج يصغرني عشر سنين على الأقل يا مها</p><p></p><p>- يا طنط انتي صغيرة وقمر اوي كمان</p><p></p><p>- يا بت بطلي بكش</p><p></p><p>المرة الأولى بينهم في مثل هذه التصرفات الخاصة، بل هى المرة الأولى التي تدخل فيها مهما حجرة نومهم،</p><p></p><p>وقفت عفاف أمام الدولاب ومن خلفها مها ترى هذا الكم الكبير من قمصان النوم وبدل الرقص المعلقة على الحامل،</p><p></p><p>- نقيلي حاجة انتي على ذوقك يا مها</p><p></p><p>إقتربت مها من القمصان وأخذت تحركهم بيدها وهى مشدوهة، القمصان كثيرة ومتنوعة وساخنة لأقصى حد،</p><p></p><p>- يا نهاري يا طنطن ده أنتي عنك حاجات حلوة اوي</p><p></p><p>- مش قلتلك عمك يونس بيحي أدلعه</p><p></p><p>- يا بخته بيكي بجد يا طنط</p><p></p><p>- طب نقيلي بقى حاجة على ذوقك</p><p></p><p>- بصراحة يا طنط مش عارفة</p><p></p><p>كلهم حلوين اوي وبصراحة مسخرة اوي اوي</p><p></p><p>- ومالها المسخرة، حد يكره</p><p></p><p>ضحكا سويًا وعفاف تمد يدها وتنتقى قميص موف،</p><p></p><p>فاجئت مها وأعطتها ظهرها لتراها عارية تمامًا وتدخل القميص في جسدها،</p><p></p><p>لم تكن تعرف أنها تملك مؤخرة بهذا الجمال قبل هذه اللحظة، كانت تظن أن حجمها الكبير يقلل من جمالها، لكنها بهتت من حلاوة منظرها وشدة إستدارتها وجلدها المشدود بشكل غريب،</p><p></p><p>القميص بالغ العري أكثر مما توقعت مها بمراحل،</p><p></p><p>الصدر يظهر وتظهر الحلمات بوضوح بفضل تلك القطعة الشيفون فوقه، وقصير ينتهي بمنصف أفخاذها،</p><p></p><p>منظرها بالفعل مغري بدرجة جعلت مها تشعر بإنسياب عسلها من كسها،</p><p></p><p>ليست مثلية المزاج لكن الحالة برمتها تفعل لها ما لم تتوقعه،</p><p></p><p>جلست عفاف أمامها وبدأت باصابع مرتعشة تزينها وهى لا ترفع بصرها عن صدرها الضخم المغري،</p><p></p><p>إنتهت من عملها ونجحت فيه بشكل كبير وملحوظ، حتى عفاف عند النظر لنفسها في المرآة أبدت سعادتها البالغة من شكلها النهائي،</p><p></p><p>- يخرب عقلك يا مها، ده أنتي أستاذة</p><p></p><p>- انتي اللي حلوة اوي يا طنط حتى من غير ميكب</p><p></p><p>قطع حديثهم صوت فتح الباب معلنًا وصول يونس،</p><p></p><p>خرجا إليه ومها تشعر بخجل عارم أنها بالشورت، لكنها قد هبت لطريق الشهوة بكل كيانها منذ ان رأت ظهر عفاف العاري بالكامل ولأنها تقف معهم بقميصها العاري والمظهر لجسدها أكثر مما يُظهر الشورت القصير،</p><p></p><p>- يا اهلًا يا اهلًا يا مها</p><p></p><p>- اهلًا بيك يا عمو</p><p></p><p>وضع ما يحمله من أكياس على طربيزة السفرة صندوق كبير وقامت عفاف بفتح الصندوق وإخراج زجاجات البيرة وبعض المكسرات وذهبت لإحضار الأكواب،</p><p></p><p>مها تجلس على المقعد بوجه ممتقع وتتحاشى النظر تجاه يونس وهى موقنة أنه بالتأكيد ينظر لأفخاذها ويتفحصها، كل الرجال يفعلون كما أخبرتها عفاف،</p><p></p><p>عادت عفاف وأطفاءت أغلب لمبات الإضاءة وادارت الكاسيت على صوت أغنية لأم كلثوم،</p><p></p><p>- يا اهلًا يا مها، وغلاوتك منورانا</p><p></p><p>- ده نورك انتي يا طنط</p><p></p><p>- ايوة كده يا مها يا بنتي فكي ومن هنا ورايح تيجي تقعدي معانا، بدل ما انتي بتقعدي لوحدك واحنا كمان لوحنا</p><p></p><p>عفاف تفتح البيرة وتصب لهم ثلاثتهم ومها تنظر لها بخجل وتشير لها أنها لا تريد،</p><p></p><p>- يا بنتي دي بيرة هو أنتي فكراها خمرة ولا حاجة بطالة</p><p></p><p>سبقتها عفاف في الشرب وتبعها يونس ولم تجد بد من فعل المثل لتتفاجئ بمرارة طعمها وتجزع وتصيح بطفولية،</p><p></p><p>- دي مرة اوي اوي يا طنط</p><p></p><p>ضحكت عفاف ويونس يصيح بمودة،</p><p></p><p>- خدي بس شوية مكسرات وطعمها هايروح</p><p></p><p>يونس يشعل سيجارة ويشعل لعفاف سيجارة مثلها وتتفاجئ مها أن عفاف تدخن،</p><p></p><p>ولأنها مرتها الأولى بدأت على الفور بعد إحتساء القليل بالشعور بتلك الحركة في شعر رأسها وكأن شخص يجذبه ويطقطقه وبدأت تجد نفسها تشعر بسعادة مجهولة السبب والمصدر وتزيد رغبتها في الضحك بلا سبب،</p><p></p><p>الإنارة الخافتة سهلت كل شئ وجعلت ملامح يونس وعفاف تبهت تدريجيًا بنظرها،</p><p></p><p>صوت الموسيقى ساحر ويونس يختفي في حجرة النوم ويعود وهو يرتدي شورت بيتي وفانلة داخلية فقط ولم تعلق مها وإن زاد شعورها بالقشعريرة،</p><p></p><p>وتناولها سيجارتها ولا تعرف كيف طاوعتها وأخذت نفس أعقبه سعال ثم نفس ثم نفس،</p><p></p><p>كانت تفعلها أحيانُا مع حسن في لياليهم الخاصة وتشاركه سيجارته،</p><p></p><p>- بس كان حقك تعرفيني يا عفاف إن مها هاتسهر معانا النهاردة،</p><p></p><p>إفترضي كان "على" جه معايا مكناش هانعرف نقعد معاها ونرحب بيها</p><p></p><p>لم تفطن مها لكلامه أو تفهمه بشكل جيد ولا تعرف عن من يتحدث،</p><p></p><p>- وغلاوتك يا سي يونس ده انا فضلت ياما أتحايل عليها علشان تنزل تقعد معانا،</p><p></p><p>ملئ كوب مها لا يتوقف من جانب عفاف والأخيرة تقف وترفع صوت الموسيقى قليلًا وتقف بالمنتصف وترقص ببطء وهدوء ومها تتابعها بإعجاب واضح والسيجارة بيدها تسحب منها ببطء ويختفي طعمها مع طعم البيرة،</p><p></p><p>يونس يصيح وهو يصفق بيده بهدوء،</p><p></p><p>- ايوة يا قشطة أنتي</p><p></p><p>وتيرة رقصها تزيد والجو العام يصح مقبول لمها التي تتمايل وهى جالسة دون أن تدرك ذلكن</p><p></p><p>القميص قصير ومع حركة عفاف تظهر مؤخرتها من الاسفل وتختفي ويونس يتابعها بسعادة وتمتع،</p><p></p><p>عفاف تجذب يد مها لتشاركها الرقص وتقف معها وهى معترضة وتتفاجئ بعدم قدرتها على الإتزان وتجلس مرة أخرى وتشاهد عفاف وهى تذهب ليونس وتجلس فوق فخذه،</p><p></p><p>يونس يقبلها وهى مستمرة في الرقص على وضعها ومها تلمح جزء كبير من لحم مؤخرتها ظاهر بوضوح،</p><p></p><p>الشهوة تندمج مع الخجل، مع مخاوف تصيح من أعمق أعماقها لتهب واقفة تقاوم ثقل رأسها وتذهب للحجرة تحمل الصغير وتصر أن تتركهم لأخذ راحتهم،</p><p></p><p>عفاف تطلب منها الجلوس بإلحاح ومها تصر على المغادرة بإصرار،</p><p></p><p>تترنح وهى في طريقها للباب وعفاف تصيح على يونس،</p><p></p><p>- قوم يا سي يونس طلعها فوق وشيل عنها الواد</p><p></p><p>- طب دقيقة بس ألبس العباية</p><p></p><p>- يوه انت لسه هاتلبس</p><p></p><p>لتمسك بالروب الخاص بمها وترتديه وتسندها وتصعد معها لشقتها،</p><p></p><p>عفاف تضع الصغير في فراشه ومها تقع فوق فراشها وهى تشعر بدوار شديد وترى حوائط غرفتها كأنها ترقص وتدور متتابعة،</p><p></p><p>- مالك يا حبيبتي، حاسة بحاجة؟!</p><p></p><p>- حرانة اوي اوي يا طنط</p><p></p><p>- طب إقلعي يا روحي وخدي راحتك</p><p></p><p>قالتها وهى بنفسها تفك لها أزرار بلوزتها ولا تتركها إلا بعد أن اصبحت عارية تمامًا،</p><p></p><p>لا تعرف مها متى أغمضت عيناها لكنا رأت في أحلامها يونس يلعق نهديها ورات حلمة عفاف بفمها وهى تلعقها كطفل صغير جائع،</p><p></p><p>جاوزت الساعة الحادية عشر عندما سمعت مها صوت جرس الباب وغستيقظت لا تتذكر شئ وتبحث عن الروب حولها ولا تجده فتلف جسدها ببشكير الإستحمام وتذهب وتسأل من خلف الباب،</p><p></p><p>- مين</p><p></p><p>- أنا طنطك عفاف يا مها</p><p></p><p>تفتح لها الباب وتراها وهى تحمل روبها المفقود وتتذكر ببطء ما حدث بالأمسن</p><p></p><p>تدخل عفاف وهى تضمها إليها على غير العادة بعد أن أغلقت الباب ولأن البشكير غير محكم يقع من حول جسد مها وترتبك وتخجل وعفاف تضحك على خجلها وإرتباكها،</p><p></p><p>لكنها لاحظت طول شعر عانتها،</p><p></p><p>- يا بت بطلي كسوف شوية، خدي الروب اهو إلبسيه ومالك كده سايبة حالك مش مظبوط</p><p></p><p>قالتها وهى تشير بإصبعها ناحية عانتها الظاهرة،</p><p></p><p>إلتقت الروب وإرتده وهى تتسائل بخجل وتخجل من الرد على سؤالها،</p><p></p><p>- هو انا طلعت من غيره إمبارح</p><p></p><p>- آه يا حبيبتي اصل انا لبسته عشان كنت بقميص النوم</p><p></p><p>تتذكر شيئًا في شئ، وعفاف تستطرد،</p><p></p><p>- الصبح لقيتك ما جبتيش الواد قلت يبقى مش رايحة الشغل النهاردة</p><p></p><p>- الشغل!، يالهوي هى الساعة كام؟</p><p></p><p>- الساعة عدت حداشر</p><p></p><p>- يا نهاري</p><p></p><p>- عادي ولا يهمك ريحي مفيهاش حاجة</p><p></p><p>فنجانين من القهوة وقد بدأ عقل مها في الإستيعاب والتذكر،</p><p></p><p>- شكلي بوظتلكم الليلة امبارح يا طنط</p><p></p><p>- ولا باظت ولا حاجة، انا بس مش عارفة حصلك ايه نطيتي مرة واحدة وراسك والف جزمة عايزة تطلعي</p><p></p><p>ضحكا ومها تشير لها بالسماح،</p><p></p><p>- حقك عليا يا طنط اصلي لقيتكم هاتندمجوا وقلت أسيبكم براحتكم وابطل رخامة</p><p></p><p>- والنعمة انتي خايبة، هو كان حصل حاجة، ده أحنا كنا لسه في اول الليل</p><p></p><p>- معرفش بقى انا اتكسفت وحبيت اكون خفيفة وعندي ذوق</p><p></p><p>- والنعمة زعلتيني منك وعمك يونس هو كمان اضايق انك طلعتي كده ومقعدتيش معانا</p><p></p><p>بس عايزة الحق، المكياج عجبه اوي وقالي خلي مها على طول هى اللي تذوقك</p><p></p><p>- بس كده، من عيني يا طنط</p><p></p><p>- تسلملي عيونك يا بنت قلبي</p><p></p><p>- بس انا حاسة ان دماغي تقيلة اوي ومدروخة</p><p></p><p>- عشان يمكن اول مرة تشربي وكمان فزتك وطلوعك فجأة هما اللي عملوا فيكي كده</p><p></p><p>الشرب عايز سلطنة وبال هادي</p><p></p><p>تبتسم مها بخجل وهى تسترجع مشاهد ليلة الأمس،</p><p></p><p>- بس انتي يا طنط طلعتي اروبة اوي</p><p></p><p>- اشمعني بقى يا روح طنط؟!</p><p></p><p>- بصراحة، رقصك طلع عسل اوي اوي</p><p></p><p>- ههههههه، ده انا على قدي ودقة قديمة، أنتوا يا صغيرين اللي أكيد عفاريت وشطار أكتر بكتير</p><p></p><p>- لا لا، انا بقولك الحقيقة، تحفة يا طنط</p><p></p><p>- اومال بقى لو كنت عاملة حسابي ولبست بدلة رقص مخصوص</p><p></p><p>- ياه، هى تفرق يعني؟!</p><p></p><p>- طبعًا تفرق ونص كمان</p><p></p><p>- مش بقولك يا بخت عمو يونس بيكي</p><p></p><p>- وغلاوتك المرة الجاية هالبسها</p><p></p><p>- قلبى عندك يا عمو يونس هاتتحمل الدلع والجمال ده كله ازاي</p><p></p><p>- طب ايه رايك ليكي عندي بدلة هدية</p><p></p><p>- ميرسي يا طنط، هاعمل بيها ايه يعني؟!</p><p></p><p>- تعملي بيها ايه؟!، يا بت ده أنتي لسه عيلة</p><p></p><p>ده انا متجوزة عمك يونس وانا أكبر منك</p><p></p><p>- ما هي ملهاش لازمة يا طنط</p><p></p><p>- ليها ونص، دي لنفسك لمزاجك انتي ودلعك انتي</p><p></p><p>- ماشي يا طنط، علشان خاطرك هاخدها</p><p></p><p>طوال النهار ومها تفكر وتقع في هذا الإرتباك الغير منتهي والغير مغادر لعقلها،</p><p></p><p>اسئلة بلا اجوبة تُلح على عقلها، لماذت تشعر بهذا الشعور كلما أحست بأحدهم يرى جزء من جسدها ويتمتع به،</p><p></p><p>ليست من هذا النوع الخاطف للابصار أو المشعل لشهوة الرجال بسهولة،</p><p></p><p>لكنها لا تقابلهم بشكل عادي معتاد، إنها تظهر لهم بملابس لا يجب أن تظهر أبدًا للغرباء حتى لو كان هؤلاء الغرباء هم حماها وخال زوجها،</p><p></p><p>لكنه الإعتياد والتعود،</p><p></p><p>كما يحدث لتلك السيدة التي بعد مرور وقت عليها في زمالة العمل تشعر بأريحية وعفوية وتنهار الحدود بشكل غير مفهوم وغير محسوس،</p><p></p><p>يتبادلون النكات والأحاديث وحتى أسرار بيوتهم،</p><p></p><p>الإعتياد اقوى من القرارات، وأقوى من الإعتراف بالمسموح والغير مسموح،</p><p></p><p>إعتادت الظهور بعفوية أمام حماها اثناء حياة زوجها الراحل، ولم تشعر بحاجة لتغيير سلوكها بعد رحيله،</p><p></p><p>إنه الإعتياد وقبول الأمور بسبب تكرارها،</p><p></p><p>لم تكن صاحبة تجربة قبل زواجها، فقط فتاة عادية بحياة عادية تقليدية وزواج تقليدي في محيط العائلة وبعده حياة زوجية بلا تفاصيل خاصة او مختلفة،</p><p></p><p>فقط كل شئ بدأ وسكن عقلها بعد رحيل الزوج وملاحظة تلك النظرات المشبعة ولو بشكل بسيط لشعورها بالوحدة والحرمان وانها بلا رجل،</p><p></p><p>لا تستطيع القول أنها تشعر من سعد أو يونس باي شي خبيث أو مفزع،</p><p></p><p>فقط لا تجدهم غير مبتسمين ودودين مبالغين في عطفهم وحنانهم،</p><p></p><p>حنان وعطف لم تجدهم مع شقيقها المشغول دائمًا بسعيه على إطعام افواه المعلقين برقبته،</p><p></p><p>حتى والدها لا تتذكر عنه سوى اقل القليل بسبب رحيله المبكر في صغرها،</p><p></p><p>في الحمام مدت يدها تتحسس شعر عانتها، شعرت بخجل من ملاحظة عفاف،</p><p></p><p>النساء يجدن في ذلك تعبير عن إهمال المرأة وضعف نظافتها،</p><p></p><p>على الفور شرعت في تنظيف جسدها وجعله لامع وناعم ونظيف،</p><p></p><p>لا تعرف لماذا وكأن عفاف سترى جسدها مرة أخرى، لكنها فعلت وشعرت بسعادة بعد حصولها على جسد ناعم ونظيف،</p><p></p><p>طعم البيرة مازال يسكن فمها ولسانها، تشعر بلذة تلك المرارة، لا تستطيع إنكار أنها وجدت في طعمها المر اللاذع شئ من اللذة،</p><p></p><p>رغبتها كبيرة في كوب جديد من البيرة،</p><p></p><p>غطت جسدها بالبرنس وإتصلت بعفاف تسألها بخجل وتردد،</p><p></p><p>- طنط، هى البيرة خلصت</p><p></p><p>ضحكت عفاف بقوة ودلال وهى ترد عليها بمياصة،</p><p></p><p>- اللي يشوفك وأنتي مش عايزة تشربي إمبارح ما يشفكيش دلوقتي </p><p></p><p></p><p>ما تكسفنيش بقى يا طنط، بصراحة طعنها في بقي وحسيت نفسي في شوية صغيرين</p><p></p><p>- من عينيا يا روح طنط</p><p></p><p>لم تتأخر عفاف في الصعود وهى تحمل حقيبة بلاستيكية بها عدة زجاجات،</p><p></p><p>إستقبلتها مها بالبرنس وهى مازالت تمشط شعرها،</p><p></p><p>- بعد كده هاخلي عمك يونس يزود ويعمل حسابك</p><p></p><p>- مش للدرجادي يا طنط، أنا بس عايزة أستطعمها كويس وانا وانتي لوحدنا علشان إمبارح كنت مكسوفة خالص</p><p></p><p>- ياما نفسي تبطلي كسوفك ده</p><p></p><p>- معلش بقى يا طنط</p><p></p><p>- عندك فتّاحة؟</p><p></p><p>- لأ</p><p></p><p>- طب مش مشكلة</p><p></p><p>وضعت زجاجة بفهمها تفتحها بأسنانها ليطير الغطاء وتقع كمية من فوران الزجاجة على البرنس،</p><p></p><p>ضحكا معًا من فزع مها من صوت الفتح والبيرة المتطايرة على البرنس،</p><p></p><p>- يقطعني، حقك عليا</p><p></p><p>قالتها وهى تمد يدها بعفوية تمسح بلل البيرة ومها تنهض في نفس الحظة وينفتح البرنس بخط طولي رفيع بالمنتصف، لكنه سمح لعفاف ان ترى انها حلقت عانتها،</p><p></p><p>بلا ذرة خجل مدت يدها تزيح البرنس على أحد الجوانبن</p><p></p><p>- ايوة كده، عسل ا مها</p><p></p><p>خجلت مها بشكل كبير، لم يحدث أن تفحص أحدهم كسها بهذا الشكل، لكنها ظلت واقفة متجمدة لثوان قبل أن تفيق من المفاجأة ويحمر وجهها وتتحدث بصوت هامس ونفس مقطوعن</p><p></p><p>- هادخل أغير</p><p></p><p>لتهب عفاف واقفة وهى تمد يدها لطرف جلبابها تخلعه وتجدها مها تردتدي قميص الأمس،</p><p></p><p>- إستني أنقيلك انا قميص زي ما نقتيلي امبارح</p><p></p><p>مها تهز رأسها وتتقدمها نحو غرفتها، لم تعد تعترض او تمرر اي تصرف على عقلها،</p><p></p><p>فقط تطيع عفاف وهى تشعر بلذة في تلك الطاعة،</p><p></p><p>وقفا أمام الدولاب وعفاف كأنها في محل شراء ملابس تتفحص كل قطعة بتدقيق بالغ حتى إنتقت قميص أزرق من الحرير،</p><p></p><p>- خدي إلبسي ده</p><p></p><p>- حاضر يا طنط</p><p></p><p>أرادت أن ترتدي ملابس داخلية ولكنها وجدت إعتراض من عفاف وهى تبرر ذلك،</p><p></p><p>- يا بت هو حد معانا، ما أنا كمان مش لابسة</p><p></p><p>قالتها وهى ترفع قميص لأعلى وبصر مها يتجمد على منظر كسها،</p><p></p><p>لم تراه من قبل، كسها كبير بارز محلوق بشكل مميز،</p><p></p><p>قشعريرة ورجفة، لم تكن تعرف أن رؤية كس سيدة مثلها من الممكن أن يقع عليها بهذا الشعور،</p><p></p><p>جذبتها عفاف وعادا للصالة وبدأوا في شرب البيرة وعفاف تخرج علبة سجاير ويدخنا سويًا،</p><p></p><p>في الزجاجة الرابعة المشتركة كانت مها تضحك بلا سبب وتشعر بألفة مطلقة وراحة كاملة،</p><p></p><p>- انا لقيتك قعدتي على رجل عمو من هنا إتكسفت اوي اوي اوي</p><p></p><p>- ليه بس يعني ودي فيها ايه</p><p></p><p>- احيه يا طنط ده أنتي توتتك كانت باينة وأنتي قاعدة على رجله</p><p></p><p>- يا سلام يا مها، ما تبان هو يعني ما شفهاش مليون مرة قبل كده</p><p></p><p>- لأ ما أنا قلت أكيد بقى هايسخن ويبقى عايز سيكو سيكو</p><p></p><p>مها في حالة سكر ولا تشعر بما تقول،</p><p></p><p>- لأ ما كانش عندك حق، احنا ما بنعملش بسرعة كده</p><p></p><p>- اومال</p><p></p><p>- بنقعد كتير نشرب وندلع والسيكو سيكو ده في الأخر خالص اوي</p><p></p><p>- يا بختكم</p><p></p><p>- بكرة تتجوزي تاني وترجعي للسيكو سيكو انتي كمان</p><p></p><p>تنفث دخان سيجارتها نحو السقف وهى تستند للخلف والقميص ينحصر حول خصرها وترفع قدميها على الكنبة وعفاف ترى لمعة كسها وتعرف أنها في حالة نشوة وهياج،</p><p></p><p>- ياه يا طنط، ده أنا حاسة إن حسن ميت من مية سنة</p><p></p><p>تصب لها كوب كبير وتضعه أمام فمها وهى تستجيب وتشرب بشراهة،</p><p></p><p>- وحشك السرير يا مها</p><p></p><p>- احيه، اوي اوي يا طنط</p><p></p><p>- اومال اتكسفتي ترقصي معايا ليه إمبارح؟!</p><p></p><p>تنهل كل الكوب وتضحك وهى تشعر بحركة مدغدغة للمشاعر في مقدمة رأسها كأنها تحت ماء الدش المنهمر،</p><p></p><p>- يالهوي يا طنط، ده أنا كنت مكسوفة اوي وانا لابسة الشورت</p><p></p><p>- ليه يعني؟</p><p></p><p>- اصله صغنن اوي ومايص ومبين التوتا بتاعتي</p><p></p><p>- ما تبان هو حد غريب هايشوفها</p><p></p><p>- يا ناري يا طنط، عمو يشوف توتي، لأ اتكسف</p><p></p><p>- لأ ما تتكسفيش، ده زي بابا وعمو سعد</p><p></p><p>عضت على شفتها وإرتجفت وعفاف ترى لمعة كسها وسوائله الواضحة عليه،</p><p></p><p>- يا نهار يا نهار، عمو سعد كان يشوف توتتي</p><p></p><p>- ما هو بيشوفها كل ما يجي</p><p></p><p>- ازاي بقى يا طنط، مش بيشوفها ولا حاجة</p><p></p><p>- لأ يا مايصة بتبقى باينة ومدلدلة من الشورت وكان عمال يبحلق فيها امبارح</p><p></p><p>- يا نهاري يا طنط، زمانه بيقول علي ايه بقى دلوقتي؟!</p><p></p><p>تتحدث بلسان ثقيل ومتلعثم وعفاف تفتح الزجاجة الخامسة وتصب لها كوب كبير ومها ترتشف بنهم،</p><p></p><p>- مش هايقول حاجة ده انتي بنته وهو باباكي واكيد بيتبسط منك عشان مش بتتكسفي منه</p><p></p><p>- طيب خلاص.. ماشي يا طنط</p><p></p><p>هالبس الشورت كل ما يجي</p><p></p><p>- إلبسي على راحتك شورت او حتى قميص</p><p></p><p>- حاضر.. حاضر يا طنط</p><p></p><p>ست زجاجات شربت مها أكثر من نصفهم وحدها حتى إقتربت الساعة من السابعة وسمعا جرس الباب،</p><p></p><p>- ده أكيد عمو سعد جه علشان غيبت من الشغل</p><p></p><p>فكرت عفاف بسرعة ومدت يدها تجذبها،</p><p></p><p>- احيه، انتي شاربة ومش هاينفع يشوفك كده خالص</p><p></p><p>- اه صح، اومال اعمل ايه</p><p></p><p>لا تدرك الأمور بشكل جيد وتتحدث بلسانها فقط دون عقلها،</p><p></p><p>- قومي طيب مددي في السرير ونقوله انك عيانة</p><p></p><p>- صح.. انتي صح يا طنط</p><p></p><p>إرتدت عفاف جلبابها بهرولة وأخفت الزجاجات تحت الكنبة ووضعت مها في فراشها ووضعت فوق جسدها غطاء خفيف وفتحت الباب لسعد،</p><p></p><p>- ازيك يا عفاف</p><p></p><p>- ازيك أنت يا اخويا</p><p></p><p>- اومال فين مها والعفريت الصغير</p><p></p><p>- مها يا حبة عيني واخدة دور برد تقيل ومريحة جوة والواد نايم</p><p></p><p>خش يا أخويا شقر عليها</p><p></p><p>تقدمته للداخل ومها تحاول عدل جسدها وعفاف ترى نظرة سعد الوتضحة بشدة لصدرها،</p><p></p><p>القميص يسمح بكشف جزء كبير للغاية من نهديها،</p><p></p><p>- ألف سلامة عليكي يا مها</p><p></p><p>- **** يسلمك يا عمو</p><p></p><p>قالتها بلسان ثقيل ملحوظ وسعد يرفع حاجبيه من الدهشة وتدخل عفاف،</p><p></p><p>- حبة عيني لسه واخدة حقنة مدروخاها والبرد تعبها خالص</p><p></p><p>هز رأسه بتعاطف وتأثر وهو مازال ينهش صدرها بنظراته،</p><p></p><p>- طب ريحي يا حبيبتي مليون سلامة عليكي</p><p></p><p>ذهب للصغير يقبل جبينه وهو يه بالمغادرة،</p><p></p><p>- طب أسيبك انا ترتاحي</p><p></p><p>إنتفضت وهى لا تعي ما يحدث بدقة،</p><p></p><p>- لأ طبعًا يا عمو تشرب الشاي الأول</p><p></p><p>بمجرد أن نهضت تعثرت بشكل ملحوظ لتحني وتستند عل الفراش وسعد يلمح بلا قصد نصف مؤخرتها العاري من الأسفل،</p><p></p><p>عفاف تراه وترى ما وقع عليه بصره وتقف صامتة ومها تحاول الحركة وسعد يقترب منها يسندها ويعيدها للفراش مرة أخرى</p><p></p><p>- يا بنتي ارتاحي أنا متشي خلاص</p><p></p><p>لم يترك لها فرصة للحديث وخرج وعفاف تتبعه للخارج وهى تدرك ما حدث له وتفهم أنه شعر بهياج مما رآى،</p><p></p><p>بعد أن أغلقت الباب إتصلت بيونس ودار بينهم حديث قصير وعادت لمها وهى تساعدها على النهوض والخروج للصالة مرة اخرى،</p><p></p><p>- حماكي ماشي مولع</p><p></p><p>- يالهوي ليه يا طنط</p><p></p><p>- اصل توتتك بانت اوي لما جيتي تقومي من السرير</p><p></p><p>- يالهوي يا طنط، يادي المصيبة</p><p></p><p>- بالعكس يا حبيبتي، انتي عارفة إن حماتك عيانة اوي وهو محروم</p><p></p><p>- يعني ايه يا طنط، مش فاهمة</p><p></p><p>- يعني هو أكيد أتبسط اوي من اللي شافه</p><p></p><p>شردت مها بلا رد وثقل رأسها يزيد ويتضاعف حتى سمعت صوت جرس الباب وظلت جامدة محملقة في الباب بلا حركة،</p><p></p><p>حتى قامت عفاف وفتحته وهى تصيح ببهجة،</p><p></p><p>- أهلًا يا سي يونس.. إتفضل يا أخويا.</p><p></p><p>الجزء الرابع</p><p></p><p></p><p></p><p>لو أن الشيطان لم يفعل شئ سوى جعلنا نشرب الخمر، لكفاه ذلك وزاد عن المرجو والمطلوب،</p><p></p><p>مها بعقل مُغيب تمامًا وجسد مترنح ورأس منتشي ولا تشعر بشئ غير أنها تسبح وسط ماء معتدل الحرارة،</p><p></p><p>يونس يعبر الباب بوجهه المبتسم وبجواره عفاف تتعلق بذراعه وقد دبت الشهوة بها بدرجة لا تقل عما تشعر به مها وتغرق فيه،</p><p></p><p>- ازيك يا مها</p><p></p><p>- ازيك يا عمو أنا كويسة</p><p></p><p>- كده واخدة طنط مني طول اليوم</p><p></p><p>- آسفة يا عمو، اصل انا ببقى لوحدي وبزهق</p><p></p><p>تتحدث وهى لا تشعر أنها أمامه بالقميص الحرير القصير المفصح عن أغلب صدرها،</p><p></p><p>صوته وهدوؤه لا يدعوها تدرك وضعها ولا تدرك تلك النظرات الفاحصة لجسدها بشهوة وإشتهاء،</p><p></p><p>- طب يلا يا عفاف ننزل بقى</p><p></p><p>- وحياتي يا مها تنزلي تسهري معانا</p><p></p><p>- بلاش بقى يا طنط علشان تاخدوا راحتكم، مش كل يوم أغلس عليكم</p><p></p><p>عفاف تفرك جسدها بجسد يونس وهو يرى ويلاحظ حالة مها وثقل لسانها وحالة السكر الواضحة عليها،</p><p></p><p>- وحياتي تيجي وبلاش انتي غلاسة، يلا يلا بلاش دلع</p><p></p><p>كادت مها تخرج من الشقة بالقميص لولا أن لحقت بها عفاف بعد إشارة من يونس ووضعت الروب حول جسدها وحمل يونس الصغير ونزلوا جميعًا لأسفل،</p><p></p><p>- يلا بقى يا عفاف خلي مها تعملك مكياج زي بتاع امبارح</p><p></p><p>- حاضر يا سي يونس وأنا كمان هاعملها مكياج</p><p></p><p>ضحكت مها وهى تسمع حديثهم مترنحة،</p><p></p><p>- أنا كمان هاحط مكياج، هو أنا هارقص أنا كمان يا طنط</p><p></p><p>- وماله يا قلب طنط، ارقصي على كيفك</p><p></p><p>جذبتها من يدها لحجرة نومها وجلست مها على حافة الفراش وبدأت تضع المساحيق لعفاف بدون تركيز، وعفاف تشعر بها وتصوب ما تفعله ثم تبادلا الأدوار وأصبحت عفاف هى من تزينها وتضع لها الألوان الزاهية والكحل الثقيل الذى حولها لأخرى تشبه فتيات الملاهي الليلية،</p><p></p><p>إنتقت من دولابها بدلة رقص من قطعة واحدة بقماش لامع مطرز وإرتدها ومها تشاهدها بهياج وفم مفتوح،</p><p></p><p>رؤية عفاف عارية يبعث في قلبها الشهوة بشكل كبير،</p><p></p><p>البدلة تجسم جسدها بشكل بالغ وتترك مساحة كبيرة لعري نهديها وأيضا للمساحة الأكبر من أفخاذها بسبب الفتحتين الطولتين بالأجناب،</p><p></p><p>- ايه رايك يا مها؟</p><p></p><p>- حلوة اوي يا طنط</p><p></p><p>- طب يلا عشان تلبسي بدلتك</p><p></p><p>- بدلتي؟!، انا معنديش بدلة يا طنط</p><p></p><p>مدت عفاف يدها وأخرجت بدلة وضعتها أمهاما وهى تبتسم وتشجعها،</p><p></p><p>- اهو يا ستي بقى عندك</p><p></p><p>مها تهز رأسها الثقيل الغائب عن وعيه وتبتسم وصوت يونس يأتي من الخارج يطالبهم بالخروج،</p><p></p><p>خرجا سويًا وصنعت عفاف الضوء الخافت والموسيقى الناعمة ووجدوا يونس ينتظرهم بزجاجات البيرة،</p><p></p><p>قطع من الخيار وأعواد الخس وكانت مها تعود للشرب من جديد وهى تتمتع برؤية عفاف ترقص ببطء ودلال،</p><p></p><p>يونس بصره على جسد مها وصدرها المهتز بفعل حركة جسدها وهزها له وهى تندمج مع رقص عفاف،</p><p></p><p>تمد لها يدها وتقف معها مترنحة وترقص،</p><p></p><p>رفضت بالأمس والآن تفعلها وهى لا تشعر بأنها تفعل،</p><p></p><p>يونس يخلع الفانلة ويجلس بالشورت المنزلي فقط ومها لا تعيره إهتمام ولا تشعر بما فعل،</p><p></p><p>- إلبسي بدلة تانية يا عفاف احلى من دي ومدلعة أكتر</p><p></p><p>- أنت تأمر يا سيدي يا مدلعني أنت</p><p></p><p>جذبت مها من يدها وهى تتبعها بلا اي إعتراض لحجرة نومها من جديد،</p><p></p><p>أخرجت بدلة فاحشة وتعرت أمام مها وهى تشاهدها وتضحك وتهتف بلسان ثقيل،</p><p></p><p>- توتتك باينة يا طنط</p><p></p><p>أدارت عفاف جسدها بإتجاهها وهى تهز مؤخرتها بميوعة،</p><p></p><p>- بذمتك مش حلوة؟</p><p></p><p>- احيه يا طنط، دي كبيرة وملظلظة اوي وتجنن</p><p></p><p>إقتربت منها عفاف وضربتها بدعابة على مؤخرتها،</p><p></p><p>- آي يا طنط</p><p></p><p>- انت يعني اللي توتتك مش حلوة وتجنن، ده حماكي هاج عليها</p><p></p><p>- احيه يا طنط، وعرفتي ازاي</p><p></p><p>- شفت بتاعه واقف من منظرها</p><p></p><p>كادت مها تسقط وهى تترنح وعفاف تلحقها وتجد نفسها ممسكة بنهدي عفاف العاريين،</p><p></p><p>- انتي كنتي بتبصي على بتاعه يا طنط، مش عيب كده</p><p></p><p>- عيب ليه مش هو اللي وقف لما شاف طيزك</p><p></p><p>- يا نهاري يا طنط هو شافها</p><p></p><p>- آه شافها وريّل عليها كمان</p><p></p><p>- يا نهاري</p><p></p><p>- يلا إلبسي انتي كمان بدلتك</p><p></p><p>إرتدت عفاف البدلة وكانت بها القليل من القماش مما يسمح بغظهار أجزاء كبيرة من صدرها ومؤخرتها،</p><p></p><p>ومها تقف بلا حركة أو بالأدق بلا قدرة على الحركة،</p><p></p><p>حتى أقتربت منها عفاف وقمت بخلع القميص من عليها لتصبح عارية تمامًا وتبدأ في مساعدتها في إرتداء البدلة،</p><p></p><p>بدلة مها من قطعتين تشبه بدل رقص الأفلام القديمة،</p><p></p><p>حمالة صدر من الطرز والشراشيب وقطعة أخرى حول خصرها يتدلى منها شرائح من الشيفون،</p><p></p><p>مها تنظر لنفسها في المرآة وتضع يدها على فمها،</p><p></p><p>- يا نهاري يا طنط، ايه ده</p><p></p><p>- ايه يا حبيبة طنط</p><p></p><p>- دي البدلة مسخرة اوي ومبينة جسمي كله</p><p></p><p>- فين ده؟</p><p></p><p>تتحرك وتدور مترنحة،</p><p></p><p>- اهو يا طنط طيزي باينة خالص، يا نهاري ده الكوكو كمان باين</p><p></p><p>- عادي، عشان ترقصي براحتك</p><p></p><p>- حاضر يا طنط بس انت تعلميني اصل انا مش بعرف أرقص أوي</p><p></p><p>أمسكتها من يدها وخرجا ليونس الجالس في إنتظارهم بقضيب منتصب اسفل الشورت،</p><p></p><p>المنظر في غاية المجون، عفاف بجسدها الضخم ولحمها الكثيف وبجوارها مها بمكياجها الصارخ والبدلة الشبه عارية،</p><p></p><p>وقفا بجوار بعضها وبدأت عفاف ترقص وهى تمسك بيد مها وتجعلها ترقص مثلها،</p><p></p><p>تفعلها مها وترقص وهى شبه مغمضة حتى بدأت تشعر أن النصف السفلي من البدلة يتحرك مع حركتها،</p><p></p><p>بالتأكيد هى أوسع من جسدها حتى إن كانت قديمة عند عفاف،</p><p></p><p>يتحرك ويهبط لأسفل ومها تضحك وهى تهتف بعفاف،</p><p></p><p>- الحقي يا طنط دي البدلة واسعة وبتقع</p><p></p><p>- سيبيها تقع مش مهم</p><p></p><p>- يت نهاري، هارقص وأنا عريانة، عمو يونس يزعقلي</p><p></p><p>- إرقصي براحتك يا قلب عمك يونس</p><p></p><p>- حاضر يا عمو بس انا هامسكها عشان مش تقع</p><p></p><p>عفاف تمسك بتلكا يديها تمنعها من الإمساك بالبدلة ومها ترقص مترنحة ومستجيبة لتوجيهاتها حتى حدث ما توقعت ووقع النصف السفلي حول قدميها،</p><p></p><p>- احيه... الحقي يا طنط</p><p></p><p>- يه يا روحي</p><p></p><p>- البلدلة وقعت وبقيت ملط خالص</p><p></p><p>- وماله انا كمان هاقلع هو</p><p></p><p>في ثوان كانت عفاف تتخلص من بدلتها وتصبح عارية وبيدها فتحت مشبك حمالة الصدر وتجعل مها مثلها،</p><p></p><p>عرايا بلا أي غطاء يرقصن أمام يونس وعفاف تنظر له وتعض على شفتها وهو ينظر لجسد مها ويلهث من شدة شهوته يخلع الشورت ويصبح بكامل عريه مثلهم،</p><p></p><p>الثلاثة شبه متلاحمين على أنغام الموسيقى ومها محصورة بينهم ولا تشعر بما يفعله يونس بجسدها،</p><p></p><p>فقط تشعر كأنها تطير في السماء، فقط تشعر أنها تعوم في مسبح الماء ويونس وعفاف يتبادلان عصر جسدها بينهم</p><p></p><p>بشهوة مشتركة،</p><p></p><p>- اح يا طنط.. انا حاسة ان أنا مبسوطة اوي</p><p></p><p>- اتبسطي يا حبيبتي</p><p></p><p>التلاصق يزيد والدوار يقضى على ما تبقى من وعي مها وتنطفئ الأنوار برأسها وتبدأ في أحلامها،</p><p></p><p>ترى وجه حسن وهما بالفراش تقبله ويقبلها ويلعق رقبتها وصدرها وهى تفرك رأسه بشهوة وتلف ساقيها حول خصره وترى وجه عفاف كأنها تجلس بجوارهم تداعب شعرها وتقبل فمها ووجنتيها وتضع حلمة نهدها الكبير الشهي بفمها،</p><p></p><p>متعة فائقة وهى ترى كل ذلك في حلمها وتشعر بقضيب حسن وهو يتراقص في كسها وإنقباضتها تتوالى ويفيض كسها بعسله مرات ومرات حتى غفلت تمامًا ولم تعد ترى اي شئ،</p><p></p><p>في الصباح كانت تبذل مجهود كبير حتى تستطيع فتح عيناها، الصداع حاد ومؤلم للغاية،</p><p></p><p>تنظر حولها ولا تفهم شئ،</p><p></p><p>ليست غرفتها، تعتدل وهى مصدومة مندهشة، عارية في فراش عفاف،</p><p></p><p>تشعر بالإرتباك والفزع وتتمسك بالغطاء بإستماتة وتحاول تذكر كيف وصلت لهذا المكان،</p><p></p><p>قامت تبحث عن اي ملابس لها لتجد قميصها مكوم على الأرض، تلتقطه وهى تقاوم رغبة كبيرة في الصراخ من شدة فزعها وصدمتها،</p><p></p><p>ترتدي القميص وتبحث عن الروب ولا تجده، لا تتذكر أنها نزلت بدونه من الأساس،</p><p></p><p>بكاء الصغير يلفت إنتباهها، تمسك بشال على شماعة الملابس تلف حول جسدها وتحمل الطفل وتهرول للخارج، عفاف في الصالة تنفزع من منظرها، تحاول إيقافها والحديث معها بلا جدوى،</p><p></p><p>تصعد لشقتها وهى مرعوبة أن يقابلها أحد الجيران ويرى عري ملابسها،</p><p></p><p>تختفي داخل شقتها وتجلس مصدومة تبكي بحرقة وهى تلطم وجهها ولا تعرف ماذا تفعل،</p><p></p><p>كلما مرت الدقائق تذكرت بخفوت ما حدث،</p><p></p><p>إنها البيرة بدون شك السبب، تتذكر أنها إحتست منها كوب بعد كوب وبعدها تصبح الذكريات مجرد خيالات مبهمة غير واضحة المعالم،</p><p></p><p>بكاء مستمر وصياح مكتوم ولا تعرف ماذا تفعل، أشباح مشاهد تمر بعقلها،</p><p></p><p>صورة مشوشة لعفاف ويونس وهم بدون ملابس، تتفحصه كسها ولا تجد به آثار ممارسة لكنها تشعر أنها حدثت،</p><p></p><p>تلطم وجهها وتضرب فخذها بغل وغضب،</p><p></p><p>سباب مستمر بلا توقف لا يسمعه غيرها، عفاف هى السبب، هى من جعلتها تحتسي البيرة وتنهل منها،</p><p></p><p>لا تعرف ولا تتذكر كيف طاوعتها ولا كيف نزلت معها للأسفل،</p><p></p><p>فضيحة.. عار.. ضاع شرفها وخسرت كل شئ،</p><p></p><p>الرعب متمكن منها ولا تعرف أين تذهب أو من تخبر أو ماذا يتوجب عليها فعله،</p><p></p><p>تعدو في شقتها بلا هدف وتدخل الحمام تغسل جسدها دون أن تتوقف عن البكاء والندب المكتوم،</p><p></p><p>لم يخطر ببالها لحظة قبل الآن أن تصبح ساقطة منحلة تسقط في الرذيلة وتمارس الخطيئة،</p><p></p><p>عفاف ويونس خدعوها، بالتأكيد حدث بينهم إتفاق للنيل منها والحصول على جسدها،</p><p></p><p>لا تعرف كيف حدث ولماذا وكيف لم تغار عفاف على زوجها وسهلت له فعل مع إمرأة غيرها،</p><p></p><p>عقلها يقترب من الإنفجار وغضبها يربك تفكيرها وتود الصراخ بملئ صوتها ولكن ما الجدوى من ذلك،</p><p></p><p>التصرف الأقرب هو الهروب من هذا المكان، جمعت أشيائها وحملت الصغير وهرعت لبيت أمها،</p><p></p><p>ضوضاء البيت وزحمة ساكنيه أهون مما هى فيه،</p><p></p><p>منظرها أفزع أمها ومن معها لكنها أقنعتهم أنها مريضة منذ أيام، صامتة شاردة بملامح بائسة ظلت منعزلة طوال اليوم رغم الصخب والإزعاج،</p><p></p><p>شقيها يعود من عمله يرحب بها ويجلس معها،</p><p></p><p>- بنت حلال، كنت هاجيلك شقتك</p><p></p><p>- خير يا اخويا</p><p></p><p>- خير يا ستي، بقى ه**** ه**** ع الجد والجد ه**** ه**** عليه،</p><p></p><p>دلوقتي قعدتك لوحدك دي من غير راجل ما ترضيش حد ولا حد يقبل بيها</p><p></p><p>تسمعه مرعوبة ومشاهد الأمس تقتل روحها وتشعر كأنه يعرف ما يحدث وينوي عقابها أو قتلها،</p><p></p><p>- حصل ايه يا اخويا؟!</p><p></p><p>- حصل إنك لازم تتجوزي وكفاية زعل على المرحوم لحد كده</p><p></p><p>- لما النصيب يجي</p><p></p><p>- النصيب جه يا ستي خلاص، الأستاذ فوزي جارنا فاتحني في الموضوع من يومين ومستني مني الرد</p><p></p><p>فوزي جارهم ويكبرها بكثير وأرمل منذ ثلاث سنوات وله من الأبناء أربعة أصغرهم في الإعدادية،</p><p></p><p>فزعها قول شقيقها وهى تتخيل نفسها زوجة لفوزي وصاحت به بحذر،</p><p></p><p>- ده عنده أربع عيال، ده عايزني خدامة ودادة ليهم مش أكتر</p><p></p><p>- دادة مش دادة، اهو عريس وراجل سمعته كويسة وكسيّب وما يتعيبش</p><p></p><p>المصائب دائمًا تأتي متلاحقة متتالية،</p><p></p><p>قرابة الساعة وهى في جذب وشد معه وهو يصيح فيها أنها يجب أن تسمع كلامه وتتزوج من العريس وأنه لن يقبل أن يتركها ارملة وحيدة في شقة منعزلة عنهم،</p><p></p><p>- الشيطان شاطر وكلام الناس ما بيرحمش ومفيش سمعة بتنضف بعد ما تتوسخ</p><p></p><p>لو أن هذا الحديث تم قبلها بيوم لردت عليه بلسان حاد وثابت، لكن في هذا الوقت والخطيئة عالقة بعقلها لم تفعل غير محاولة تهدئته وإقناعه بأن فوزي غير مناسب بالمرة وعليهم الصبر بعض الوقت،</p><p></p><p>جاءت من شقتها هاربة والآن تتجدد رغبتها في الهروب من شقة أمها،</p><p></p><p>عادت لشقتها مهزومة مقهورة لا تعرف لمن تلجأ وماذا تفعل،</p><p></p><p>لا أسوء من الشعور بالوحدة والضعف والعجز عن التصرف،</p><p></p><p>أغلقت باب شقتها وجلست طوال الليل لا تتوقف عن البكاء والتفكير والشعور بالفزع وقرب وقوع الكوارث،</p><p></p><p>في الصباح إرتدت ملابسها وحملت الصغير وهى مقررة ألا تتركه مع عفاف،</p><p></p><p>لا تريد رؤيتها أو الحديث معها بعد ما حدث،</p><p></p><p>لكنها وجدتها أمامها عند باب شقتها،</p><p></p><p>تجمدت وإرتبكت وعفاف تحدق فيها بدهشة وتساؤل،</p><p></p><p>- كنتي فين امبارح يا مها طلعتلك كذا مرة ابص عليكي</p><p></p><p>- مفيش، رحت لماما</p><p></p><p>- طب هاتي الواد يا حبيبتي وروحي انتي شغلك</p><p></p><p>لم تجد قدرة على الرفض وشعورها بالضعف والإنهزام عارم ومسيطر، تركته معها وذهبت لعملها ومر الوقت عليها وهى شاردة مضطربة تفكر في عشرات الأشياء دون الوصول لنتائج،</p><p></p><p>لا يمكنها الزواج من فوزي، ولا تستطيع محو ما حدث في شقة عفاف،</p><p></p><p>كارثتان في يوم واحد أكبر من عقلها وأكبر من تحملها،</p><p></p><p>عادت لعفاف تطلب صغيرها والأخيرة تلح عليها في الدخول،</p><p></p><p>وجهها شاحب وملامحها حزينة بائسة بشكل بالغ الوضوح،</p><p></p><p>ودت الرفض لولا أن ظهر يونس من خلفها لتسقط في بئر سحيق من الإرتباك،</p><p></p><p>عقلها يخبرها أنها مذنبة وعارية أمام يونس، بعد ما حدث بكل تأكيد ينظر لها على أنها مجرد منحلة بلا أخلاق أو شرف،</p><p></p><p>شعورها بالذنب يضعفها ويمحو إرادتها ويسحق كبريائها،</p><p></p><p>بمجرد أن جلست إنهارت في البكاء، سقطت كل موانع صمتها وصلابتها،</p><p></p><p>عفاف تحضنها وتربت على ظهرها بعطف حقيقي وهى تحاول تهدئتها،</p><p></p><p>وقت طويل حتى هدئت وقصت عليهم ما حدث مع أخيها وكيف يصر على تزوجيها من جارهم ذو الاربع أبناء،</p><p></p><p>يونس يتدخل في الحوار ويسالها إن كانت تريد منه الذهاب إليه والتحدث معه وتخبره أنها تعرف أخيها جيدًا وانه عنيد وعقله صلب،</p><p></p><p>تتحدث وهى منكسرة وتشعر أنها تجلس معهم عارية وبعد قليل سيجمعه الفراش وينهشون لحمها،</p><p></p><p>عفاف تهتف بصوت إنتصار،</p><p></p><p>- مفيش غير حل واحد</p><p></p><p>- ايه يا عفاف قوليلنا وخلى مها تهدى</p><p></p><p>- توافق على سي عرفه، الراجل عازب وشاريها</p><p></p><p>مها تنتبه وتشرد لثوان، مصيبة أهون من مصيبة،</p><p></p><p>عرفه أفضل مئات المرات من فوزي، لا مقارنة بينهم،</p><p></p><p>رفضته لأسباب لا تقارن مع أسباب رفضها لفوزي، وكفته أعلى بكثير بدون تفكير،</p><p></p><p>كطفلة صغيرة تخشى العقاب هزت رأسها بالموافقة والإعتراف الضمني أن هذا أفضل الحلول،</p><p></p><p>- بالليل هانزل وأروح لسعد ,اقوله يقول للراجل إنك موافقة ويجي يشرفنا وقت ما يحب،</p><p></p><p>- لأا يا سي يونس، الأصول يروح لأاخو مها ويطلبها منه</p><p></p><p>- ما ده اللي أقصده يا عفاف</p><p></p><p>في المساء ذهب يونس لمقابلة سعد وصعدت عفاف للجلوس مع مها الحزينة المغلوبة على أمرها،</p><p></p><p>بمجرد الجلوس والبدء في الحديث، عادت مها للبكاء والنحيب،</p><p></p><p>عفاف تضمها ومها كعصفور بجناح مكسورتبكي منها إليها،</p><p></p><p>- يا بت مالك قوليلي وما تخبيش عليا</p><p></p><p>- يعني مش عارفة يا طنط مالي؟!</p><p></p><p>- لأ ما أعرفش</p><p></p><p>- بقى انتوا تعملوا فيا كده؟!</p><p></p><p>- يالهوي، عملنا ايه يا مها</p><p></p><p>- أصحى ألاقي نفسي عيانة في سريرك وتقولي عملنا ايه</p><p></p><p>ضحكت عفاف رغم قسوة الموقف وبكاء مها المستمرن</p><p></p><p>- أتاريكي طلعتي تجري الصبح زي اللي قرصها تعبان وأنا أقول البت مالها</p><p></p><p>- انتي مستهونة كده ليه باللي حصل، ده كنت مفكراكم أهلي واللي ليا في الدنيا</p><p></p><p>- يا عبيطة وهو ايه اللي حصل بس، انتي شربتي كتير وحاولنا نخليكي تبطلي شرب وانتي مش سامعة اي كلام وفضلتي مونونة وهاتك يا رقص والبدلة واسعة عليكي وقمتي قلعاها وشيلتك أنا وعمك يونس نيمناكي في الأوضة واحنا نمنا في الأوضة التانية،</p><p></p><p>تتوقف عن البكاء وتنظر لها بملامح متجمدة مندهشة،</p><p></p><p>- عريانة يا طنط؟!</p><p></p><p>- عريانة ولا لابسة، السهرة كانت حلوة وانتي مزاجك كان عالي وطايرة من الإنبساط</p><p></p><p>إرتباك وحيرة ومحاولات مستميتة للتذكر،</p><p></p><p>لم تجد آثار ممارسة في الصباح ولا تتذكر شئ مخالف لما تقصه عليها عفاف،</p><p></p><p>- ازاي يا طنط تعملي فيا كده وتسيبيني اعمل كده</p><p></p><p>- هو ايه بس اللي حصل، قاعدة مع عمك وعمتك وسهرنا وفرفشنا شوية، فيها ايه دي</p><p></p><p>- فرفشنا؟!، عمو يشوفني عريانة وتقوليلي فرفشنا؟!</p><p></p><p>- يا بت وفيها ايه، هو كان قام هجم عليكي يعني</p><p></p><p>دي ساعة حظ وفرفشة وبابنا مقفول علينا</p><p></p><p>- ده عيب يا طنط وما يصحش يحصل، محدش بيعمل كده مع أهله أو غير أهله</p><p></p><p>- بطلي هبل وماتكبريش المواضيع، انتي بس اللي دماغك خفيفة وسي يونس راجل ملو هدومه مش خاين للعيش والملح وبعدين ما أنا كنت معاكي وحطاكي في عيني</p><p></p><p>كلام عفاف ازاح جبال من الالفزع والحزن عن قلبها،</p><p></p><p>كغريق يبحث عن قشة ووجدت في حديثها ما يرفع عنها شعورها بالذنب والخطيئة،</p><p></p><p>- انا مش عايزة اتجوز فوزي الزفت ده يا طنط</p><p></p><p>- ماتخافيش يا بت، هو انتي قاصر ولا حد هايعرف يلوي دراعك</p><p></p><p>سي سعد وسي يونس هايتصرفوا وانتي ما تحمليش اي هم</p><p></p><p>عاد يونس من الخارج وجلس معهم في شقة مها وهو يخبرهم أنه إتفق مع سعد أن يخبر عرفه في الغد أنها موافقة على الزواج منه وسيتصل بأخيها ويرتب معه زيارة لخطبتها بشكل رسمي كما تستوجب الاصول،</p><p></p><p>عرفه يطير من السعادة ويتفق مع سعد على موعد الزيارة وشقيق مها لا يجد ما يمنعه عن الموافقة،</p><p></p><p>عرفه شيك وذو وجاهة ومكانة أكبر من فوزي بمراحل ويكفي أنه بلا ابناء والأهم أن أهل المرحوم بأنفسهم يزيكونه وجاءوا معه بأنفسهم،</p><p></p><p>زيارة سريعة لمها من شقيقها وكان يخبرها بالموافقة وفي اليوم التالي تجمع الجميع فيما يشبه الكرنفال بشقة مها وتمت الخطوبة على إتفاق أن يتم الزواج في نفس الشهر ويونس يتحدث مع شقيقها أنه وزوجته مسؤولين عن مراعاة مها حتى يوم الزفاف وألا يقلق من شئ،</p><p></p><p>عرفه يملك شقة كبيرة بالقرب من شقة مها والإتفاق أن تنتقل معه للمعيشة فيها،</p><p></p><p>الأمر الغريب الوحيد الذي لم يتوقعه أحد أن عرفه اصر أن تترك مها العمل،</p><p></p><p>معللًا ذلك بأنه مقتدر ولا حاجة أن يترك زوجته تعمل وأن رعايتها لبيتهم أهم وأولى،</p><p></p><p>لم تعترض مها وهى بالأساس غير معتادة على العمل ولا يفرق معها في كثير،</p><p></p><p>في اليوم التالي لحفل الخطوبة كان عرفه يحمل الهدايا وياتي لزيارتها بشقة يونس وعفاف كما تم الإتفاق مع أمها وشقيقها وحتى حماها،</p><p></p><p>يونس وعفاف يرحبون به بحفاوة بالغة ومها تضع المساحيق وترتدي رداء رقيق،</p><p></p><p>لم تكون اي مشاعر جديدة تجاه عرفه لكنها على الأقل تشعر براحة وبزوال كابوس فوزي وخلافها مع شقيقها،</p><p></p><p>المرة الأاولي لهم خارج أروقة العمل،</p><p></p><p>عرفه حديثه رقيق وناعم بشكل واضح والكياسة تغلفه وتغلف ملامحه،</p><p></p><p>له وجه مقبلول وملامح مريحة وشارب رفيع يشبه الخط أسفل أنفه، وجسد ممتلئ نوعا ما وكرش يتقدمه دون أن يجعله قبيح ومنفر،</p><p></p><p>أطول من يونس بكثير واضخم منه بوضوح، لكن ملامح الرقيقة الشبه طفولية تعوض ذلك وتققل من تأثيره،</p><p></p><p>حديث هادئ وجذاب جمعهم وعرفه يطلب منهم زيارة شقته حتى يتثنى لمها أن تطلب ما تشاء من تعديل وتغيير،</p><p></p><p>بعد رحيله لم تتوقف ألسنة يونس وعفاف عن مدحه ووصفه بكل ما هو جميل،</p><p></p><p>ومها تسمع وقد بدات تسرب لها مشاعر الألفة والرضا تجاهه بالتدريج دون اي إحساس بعاطفة خاصة،</p><p></p><p>في اليوم التالي كان ثلاثتهم ومعهم الصغير فوق ذراع يونس يذهبون لزيارته،</p><p></p><p>شقة واسعة لا تخلو من الشياكة ومظاهر العز والرفاهية،</p><p></p><p>ولما لا وقد قضى عرفه سنوات بالخليج قبل عمله بالمصنع مديرًا للحسابات والجديد عليه معلومة أنه يملك حصة من اسهم المصنع،</p><p></p><p>الأثاث لا يخلو من سمة جمال ورفاهية فائقة ويونس يلمح في ركن الريسيبشن بار صغير ممتلئ بزجاجات الويسكي والغالية،</p><p></p><p>- الظاهر يا استاذ عرفه أنك صاحب مزاج عالي</p><p></p><p>عرفه يبتسم بخجل ويتلعثم وهو يخبره أنها موجودة كشكل جمالي لا أكثر،</p><p></p><p>مها تتابع وتتفحص ردود أفعال عرفه كخبير يدرس حالة إستثنائية امامه،</p><p></p><p>كلما تحدث يمتقع وجهه بإحمرار مبالغ فيه بشكل لحظي وسرعة فائقة،</p><p></p><p>عباراته دائمًا قصيرة ومختصرة بشكل ملحوظ ويقف ضاممًا يديه أشب بطفل صغير يقف أمام مدرس،</p><p></p><p>بجوار ركن البار جلسة بإضاءة خافتة باللون الأحمر وشاشة عملاقة وجهاز ساوند سيستم ويونس يتفحص كل شئ وهو مبهور ومعجب به وعرفه يجيبه بخجل أنه بعد عودته من الخارج أوكل لمكتب ديكور متخصص عمل كل شئ على أحدث صيحة،</p><p></p><p>غرفتان متوسطتان الحجم بهم سراير معدة ومهندمة والغرفة الثالثة هى غرفة النوم الرئيسية،</p><p></p><p>واسعة بشدة وبها حمام خاص بابه من الزجاج "المصنفر" وشاشة أخرى عملاثة تشبه الموجودة بالخارج،</p><p></p><p>المطبخ واسع ومنمق والحمام أسطوؤي يشبه حمامات الإعلانات به بانيو عملاق مستدير وجاكوزي،</p><p></p><p>- طب و**** أنت راجل برنس ومزاجك عالي وعالي اوي كمان</p><p></p><p>الفرحة تملأ قلب مها، جمال الشقة وشياكتها فاوقا توقعاتها وشعرت بسعادة كبيرة أن كل ذلك سيصبح لها وستعيش تتنعم به بعد زواجهم،</p><p></p><p>أصناف مختلفة من الحلويات والفاكهة ويونس كأنه صاحب البيت يتجه نحو البار ويستأذن عرفه في تذوق كاس من الويسكي،</p><p></p><p>- بلاش شرب يا سي يونس علشان نعرف نروح يا اخويا</p><p></p><p>- يا ستي أنا هادوق بس</p><p></p><p>هرول عرفه بنفسه يصب له كأس ويتحرك خلف البار ويعود يحمل زجاجتان من الحجم الكبير يضعهم في حقيبة ويصر أن يُهديهم ليونس،</p><p></p><p>- لأ أنا مش هاشرب لوحدي</p><p></p><p>- بلاش أنا علشان مها ما تتضايقش</p><p></p><p>تدّخل عفاف في الحديث،</p><p></p><p>- وهى هاتضايق من ايه، ده بيتك وعلى راحتك، كل الرجالة بتشرب وتظبط مزاجها</p><p></p><p>تحرك يونس وصب كأس جديد لعرفه وجلس كٌل منهم يشرب ولكن عرفه يشرب ببطء وإحمرار وجهه واضح بشدة،</p><p></p><p>احاديث متنوعة ومها تؤكد لهم أنها لا تريد تغيير أو تعديل شئ وأنها معجبة بالشقة وتصميمها،</p><p></p><p>الأالفة بين يونس وعرفه تضاعف بشكل سريع وملفت، يونس بشوش ودائم الإبتسام ويتعامل بعفوية مُطلقة وعفاف بالمثل وكلايها يحاول إذابة الثلج بين العروسان،</p><p></p><p>عرفه على إستحياء يتحدث مع مها وهم متجاورين ويسالها إن كانت تريد شئ بعينه وهى تجيب بخجل أن كل شئ كما تريد واكثر وعفاف تتحدث بعفوية،</p><p></p><p>- أنا وهى هاننزل سوا وهانشتيرلها لبس جديد ونوفي</p><p></p><p>ينهض عرفه بشكل مباغت ناحية غرفته ويعود وهو يحمل ظرف مكدس بالنقود ويضعه بيد عفاف،</p><p></p><p>- كل اللي مها نفسها فيه هاتيه يا ست عفاف</p><p></p><p>عفاف بخبرتها تبتسم وهى تقترب منه وتجلس بجواره وتهمس في أذنه،</p><p></p><p>- يا اخويا لو نفسك في حاجة قولي وأنا أجيبها للعروسة</p><p></p><p>يتلعثم ويرتبك ويرد بخجل،</p><p></p><p>- مها تجيب كل اللي في نفسها وعلى ذوقها</p><p></p><p>- يا بختك يا مها، سي عرفه مفيش بعد كده</p><p></p><p>الحديث يستمر وأسئلة عفاف لا تتوقف وهى تقود دفة الجلسة، وعرفه يجيبها ويخبرهم أنه شبه بلا عائلة وله أخت وحيدة تعيش في فرنسا مع زوجها وأولادها،</p><p></p><p>بعد عودتهم ألحت عفاف على مها أن تسهر معهم وهى ترفض بإصرار،</p><p></p><p>تعلم بداخلها أن تكرار السهر معهم سيصحبه ما لا تريد،</p><p></p><p>هى بالكاد تحاول نسيان ما حدث وإقناع نفسها بصدق روايتها عما حدث في تلك الليلة،</p><p></p><p>شقيق مها يزورها ويدعى إهتمامه بها وهى تعرف أنه مجرد تأدية واجب في ظل دوامة عمله ليل نهار من أجل الأفواه المفتوحة،</p><p></p><p>مها عقلها لا يكف عن التفكير، ما السر وراء كل تلك المشاعر لها من جانب عرفه،</p><p></p><p>لا يميزها شئ والأهم أنها ليست بنت بنوت ومعها *** صغير،</p><p></p><p>جاءتها الإجابة على لسانه عند زيارتهم بعدها بيومان،</p><p></p><p>يونس وعفاف يقفون في البلكونة وهى تجلس معه وتسأله بشكل مباشر وهو يجيبها،</p><p></p><p>- من أول ما شفتك إرتحتلك وحبيت أتجوزك، أنا طول عمري وحيد</p><p></p><p>لا إتجوزت ولا خلفت وبقى عندي 46 سنة والعمر بيروح</p><p></p><p>- العمر كله ليك</p><p></p><p>- أنا أبسط من البساطة ومش عايز حاجة غير إني اشوفك مبسوطة ومتهنية</p><p></p><p>- كتر خيرك</p><p></p><p>حديثه خافت ونظراته بها خجل واضح،</p><p></p><p>- بس برضه اشمعنى أنا</p><p></p><p>صمت للحظات وزادت حمرة وجهه،</p><p></p><p>- أنا مش هاعرف أخلف وده السبب إني عمري ما فكرت أتجوز</p><p></p><p>تفاجئت بكلامه ورفعت حاجبيها بدهشة،</p><p></p><p>- ليه وعرفت منين؟!</p><p></p><p>- دي قصة قديمة ومش مهمة، المهم إنك مخلفة وعندك ابن ومش هايضرك إننا ما نخلفش</p><p></p><p>وعلى فكرة لو مش عايزة نكمل انا هافهم ومش هازعل</p><p></p><p>لأول مرة تشعر تجاهه بتعاطف ويتحرك شئ بداخلها نحوه، ملامحه تبدو في غاية الطيبة والطفولية رغم ضخامة جسده،</p><p></p><p>- وأنا معنديش مانع ومش هارفض</p><p></p><p>- ناقص سبب تاني</p><p></p><p>- ايه؟!</p><p></p><p>أخرج هاتفه من جيبه وفتحه على صورة قديمة أبيض واسود ووضعها أمام بصرها،</p><p></p><p>قطبت حاجبيها بدهشة وهى ترى صورة لأغمرأة تشبهها إلى حد كبير غريب وملفت للنظر،</p><p></p><p>- مين دي؟!</p><p></p><p>- دي ماما، شايفة شبهك قد ايه؟</p><p></p><p>- آه فعلًا، دي شبهي اوي</p><p></p><p>- عرفتي ليه انتي بالذات؟</p><p></p><p>- يعني أنت أخترتني علشان اشبه مامتك؟</p><p></p><p>- قلتلك ده من ضمن الاسباب اللي خلتني أرتاحلك عن اي حد تاني واقرر أتجوز مع أني مكنتش ناوي</p><p></p><p>قبل أن يكملا حديثهم كان يونس يقترب وخلفه عفاف ويمازح عرفه،</p><p></p><p>- المرة الجاية أنت معزوم عندنا على العشا يا عريس</p><p></p><p>- كتر خيرك يا استاذ يونس</p><p></p><p>- لأ بقولك ايه، احنا خلاص بقينا أهل،</p><p></p><p>انا يونس وأنت عرفه أنا مش أكبر منك بكتير هما يادوب عشر سنين هههه</p><p></p><p>عفاف تصيح على مها،</p><p></p><p>- تعالي يا مها نعمل القهوة</p><p></p><p>في المطبخ سألتها عن الأحوال ومها تخبرها بما حدث،</p><p></p><p>- يا حبيبي، ده طلع غلبان اوي وحنين والظاهر كده كان متعلق بمامته اوي</p><p></p><p>- آه الظاهر كده</p><p></p><p>- يا بختك يا مها</p><p></p><p>- يا بختي!، ليه؟</p><p></p><p>- اللي زي ده ناقصه حنان وهايبقى ولا العيل الصغير متعلق بيكي ويتمنا رضاكي</p><p></p><p>بعد ذهابه وجدته يحدثها على الواتس ويتجاذبا أطراف الحديث،</p><p></p><p>يقص عليها براحة كبر وهو بعيد عن النظر بوجهها ويخبرها أنه كان متعلق جدًا بأمه وعانى بشدة بعد رحيلها وهو في مرحلة الجامعة،</p><p></p><p>تعاطفها معه يزيد وتشعر براحة سريعة تجاهه لم تتوقعها تأتي بمثل هذه السرعة،</p><p></p><p>الأسئلة متبادلة بينهم بهدوء وتسأله عن الشرب ويجيبها بخجل أنه إعتاد ذلك منذ سنوات بسبب عزلته ووحدته وانه يعاني من صعوبة النوم والشرب يسهل عليه الأمر ويجعله ينام بسهولة ويخبرها أنه سيحاول أن يتوقف إن كان ذلك يضايقها وهى تجيبه بأنها لا تنزعج من ذلك ولا تريد إفساد مزاجه ومنعه عن رغباته،</p><p></p><p>الأحاديث بينهم لا تتوقف وفي الليلة الثانية كانت مساحة التقارب بينهم تزيد وتتحول محادثة الشات لمكالمة صوتية وكٌل منهم يقص على الأخر قصته وأفكاره بلا خجل أو كذب،</p><p></p><p>حديثه عن والدته يتكرر ويرسل لها عدة صور متنوعة لها في شبابها، وهى تتأمل الصور وتتعجب لقرب الملامح والشكل بينهم، وتلحظ انها كانت إمرأة ضاحكة مبتسمة ولها عدة صور بملابس السبعينيات القصيرة وأيضا بملابس البحر والمايوهات،</p><p></p><p>واللافت للنظر أنها لاحظت أنها كانت كثيرًا ما تضع فوق رأسها باروكات متنوعة وبأشكال متعددة،</p><p></p><p>جهزت عفاف وليمة كبيرة وجلسوا جميعًا بشقتها يضحكون ويمزحون وعرفه يأخذ عليهم بشكل ملحوظ وبعد العشاء جلسوا يتحدثون ويونس يُحضر زجاجات البيرة ويضعها أمامهم ويتفاجئ بأن عرفه يعتذر ويخبره أنه لا يحبها ويونس يطلب من عفاف إحضار زجاجة الويسكي والكؤوس،</p><p></p><p>مها تشعر بالضيق وتتذكر ما يحدث بعد الشرب وتخشى أن يأخذ عرفه إنطباع سئ على علاقتها بيونس وعرفه،</p><p></p><p>هم بالأساس مجرد أقارب زوجها الراحل،</p><p></p><p>عرفه خجول لا يرفع بصره كثيرًا ولم تضبطه يحدق في ردائها الرقيق القصير حتى ركبتها ولا في عفاف التي ترتدي عباية ضيقة نوعًا تُظهر أنوثتها بقوة وبشكل واضح،</p><p></p><p>عفاف تشير لها لتلحق بها في حجرتها وهى تهمس بها،</p><p></p><p>- مالك يا مها قاعدة مخشبة مع الراجل كده ليه؟!</p><p></p><p>- يعني أعمل ايه ياطنط؟</p><p></p><p>- يا حبيبتي شوية دلع ومناغشة كده خليه يحبك ويموت عليكي</p><p></p><p>- يا طنط عرفه بيتكسف اوي ومش محتاج الحاجات دي</p><p></p><p>- مفيش راجل مش محتاج، شوية دلع كده ده انتوا كلها كام يوم وتتجوزوا</p><p></p><p>عادا للجلسة وعرفه ينتهي من كأسه ويرفض المزيد ويستأذن في الذهاب وبعد مغادرته تصر عفاف أن تجلس مها معهم بحجة الحديث عن بعض طلبات الزواج،</p><p></p><p>- ما تدوقني يا اخويا البتاع اللي بتشربوه ده</p><p></p><p>يصب يونس لها كأس ومها ترفض الشرب وتخبرها عفاف أنهم في الغد يذهبون لشراء ملابس جديدة لها،</p><p></p><p>- ما تنسيش بقى تاخدي بدلة الرقص اللي إديتهالك معاكي</p><p></p><p>إرتبكت مها وشعرت بالخجل بتذكر البدلة التي إرتدتها من قبل،</p><p></p><p>- يا ولية مش تظبطيها الأول وتعدلي مقاسها على مها</p><p></p><p>- عندك حق يا سي يونس، المرة اللي فاتت وقعت من عليها عشان واسعة شوية من عند الوسط</p><p></p><p>مشاعر مها مرهفة وشهوتها سريعة الإستجابة، رغم خجلها إلا أن تذكر ما حدث يصيبها بالدوار ورائحة الويسكي نفاذة وتصل لأنفها وتمد يدها وتشرب من كأس عفاف،</p><p></p><p>- يححح، ايه ده طعمه بيلسع اوي</p><p></p><p>- ده تحفة يا بت يا مها، ده أنا يادوب شربت بوقين حاسة أني طايرة</p><p></p><p>تصب لها المزيد في كأسها ومها تهرب من خجلها وشعورها بالضعف بشرب الكأ س كله على ثلاث مرات وتشعر بالخدر أسرع بكثير من وقع البيرة،</p><p></p><p>أرادت الهروب منهم ولكنها لم تفعل شئ غير الهرولة نحوهم ونحو طريقهم،</p><p></p><p>- ما عرفتيش من سي عرفه بيحب ايه عشان نشتري منه بكرة</p><p></p><p>- يعني ايه يا طنط مش فاهمة</p><p></p><p>ثَقَل اللسان وإنفرج الثغر عن إبتسامة نشوة وإرتخت الأطراف،</p><p></p><p>- بيحب القصير ولا الطويل ولا الشيفون ولا الضيق الملزق، الشورتات ولا الاسترتشات، مش هايبقى جوزك ولازم تدلعيه وتبسطيه</p><p></p><p>- معرفش يا طنط، اتكسف أسأله</p><p></p><p>تدّخل يونس وهو يقترب ويصب لهم كأس مشترك جديد،</p><p></p><p>- أنا خدت بالي أنه صاحب مزاج ودماغه حلوة</p><p></p><p>- ازاي بقى يا سي يونس</p><p></p><p>- عنده بار وشاشات كبيرة أكبر من اللي في القهوة، ومالوش في الكورة ولا بيشوف ماتشات لما سألته،</p><p></p><p>يبقى أكيد غاوي فرجة وحتمًا بيحب الرقص</p><p></p><p>- طب كويس، بدلة مها هاتعجبه أنا متأكدة</p><p></p><p>- ده انتي لازم تظبطيها عليها وتشتريلها جديد كمان</p><p></p><p>هرولت عفاف وعادت بالبدلة ومها تفتح عيناها وتنهض مفزوعة وهى تصر على الصعود،</p><p></p><p>لم تسكر للحد الذي يجعلها تستسلم وتسقط في رغباتهم،</p><p></p><p>حملت البدلة وصعدت لشقتها مهرولة ويونس يشير لعفاف أن تتركها ولا تفزعها، حتى أنها نسيت الصغير بشقتهم من فرط فزعها وثقل رأسها،</p><p></p><p>شعرت بالراحة والأمان بغرفة نومها وخلعت ملابسها وإرتدت البدلة وهى وحدها بعيدًا عن أعين يونس وعفاف،</p><p></p><p>الجزء السفلي واسع بالفعل ويحتاج إلى تضييق،</p><p></p><p>هاتفها يرن وتجد عرفه على الجانب الأخر،</p><p></p><p>لأول مرة تتحدث معه وهى منتشية ولا تضع اي حواجز،</p><p></p><p>تتحدث وهى تضحك وتسأله عما يحب من ملابس ويشعر بثقل لسانها وعند سؤالها تخبره أنها شربت ثلاث كؤوس مع عفاف ويونس</p><p></p><p>- شكلكوا واخدين على بعض اوي</p><p></p><p>- آه وأنا بحبهم اوي اوي</p><p></p><p>- مكنتش اعرف انك بتشربي</p><p></p><p>- مش بشرب، انا قلت ادوق بس</p><p></p><p>- معقولة ما شربتيش قبل كده، مكنتيش بتشربي وانتي متجوزة؟</p><p></p><p>- لأ حسن كان غلبان، انا شربت قبل كده مع طنط عفاف وعمو بس</p><p></p><p>- ويسكي؟</p><p></p><p>- لأ بيرة</p><p></p><p>صوت عرفه مرتجف ومها تتحدث بلا إدراك أو وعي كامل ورؤيتها لجسدها بالبدلة في المرآة يفتح شهيتها على الكلام،</p><p></p><p>- وانبسطتي لما شربتي</p><p></p><p>- دوخت اوي اوي وبصحى مش فاكرة حاجة خالص</p><p></p><p>- يعني هانشرب سوا</p><p></p><p>- آه بس قولي اشتري ايه </p><p></p><p>مش عارف انتي عايزة ايه</p><p></p><p>- اللي انت تعوزه، عمو يونس قالي انت بتحب الرقص</p><p></p><p>- اشمعنى، عرف منين</p><p></p><p>- قالي ان عندك شاشات كبيرة وبار تبقى بتحب الرقص</p><p></p><p>- آه بحبه لو أنتي بتحبيه</p><p></p><p>- هاحبه علشانك، دي حتى طنط ادتني بدلة رقص حلوة اوي</p><p></p><p>- بجد، فين دي؟</p><p></p><p>أنا لابساها اصلها واسعة وعايزة تضيق</p><p></p><p>- طب وريهالي</p><p></p><p>- طب استنى</p><p></p><p>أغلقت المكالمة وفتحت مكالمة فيديو وهى تقف امام المرآة وتستعرضها له،</p><p></p><p>ضعف تركيزها لم يسمح لها برؤية عرفه وفهم أنه يداعب قضيبه وهو يشاهدها،</p><p></p><p>- حلوة اوي</p><p></p><p>- هاجيب تاني طالما عجبتك</p><p></p><p>- هاتي كتير، بحب اوي اللبس العريان</p><p></p><p>- حاضر</p><p></p><p>ظلا لقرب الفجر يتحدثوا لأول مرة في أمور جنسية وعرفه يسمع منها كل شئ بلا مقاطعة وفهم من حديثها أنها شربت البيرة مع يونس وعفاف وأنها كانت ترتدي شورت قصير أمامهم</p><p></p><p>- عندي شورتات كتير وسكسي اوي، وطنط قالتلي ان الرجالة بتحبها</p><p></p><p>- ازاي</p><p></p><p>- هى قالتلي ان عمو سعد وعمو يونس كانوا مبسوطين وبيبصوا على التوتا بتاعتي لما بكون لابسة شورت</p><p></p><p>- وانتي بتبقي مبسوطة</p><p></p><p>- لأ أنا بتكسف بس هى قالتلي انهم زي بابا مش اتكسف منهم</p><p></p><p>- آه هى كلامها صح عادي ماتتكسفيش</p><p></p><p>وسط حديثهم سقط الهاتف من يدها وغرقت في النوم دون إدراك وعرفه أكمل وحده مداعبة قضيبه حتى قذف ما فيه وشرب كأس ويسكي وهو يلهث،</p><p></p><p>وأغمض عينيه يتخيل ما قصته عليه مها وهو مُدرك في باطن رأسه أن الويسكي هو السبب أنها لم تكن يقظة واعية وهى تخبره بكل شئ،</p><p></p><p>لكنه لا يعرف بالتأكيد ولم تخبره أنها إستيقظت ذات صباح لتجد نفسها عارية بفراش يونس وعفاف.</p><p></p><p>الجزء الخامس</p><p></p><p></p><p>عند غياب العقل لا يتبقى للإنسان غير غرائزه ونزعته الحيوانية فقط،</p><p></p><p>العقل هو الضابط والمراقب ومحرك الضمير ومحدد المقبول والمرفوض،</p><p></p><p>مها تستيقظ منتشية تعاني من صداع خفيف، نامت بالبدلة،</p><p></p><p>إبتسمت ثم ضحكت وهى تدرك أنها نامت بها والأهم عند إكتشافها أنها نسيت الصغير بشقة عفاف،</p><p></p><p>فنجان قهوة وكانت تجلس منتشية مبتهجة تتذكر ما حدث مع عرفه بالأمس،</p><p></p><p>تضحك أنها كانت ترفضه وتخشاه في بادئ الأمر،</p><p></p><p>إكتشفت مدى رقته وطيبته ولم تعد تشعر بأي خجل نحوه أو إغتراب،</p><p></p><p>التحول حدث بسرعة لكنه مبرر وعقلها مهيأ له ومتقبله،</p><p></p><p>الحياة مع حسن كانت صعبة ومحدودة والفارق بين عرفه وحسن ماديًا كبير وواضح،</p><p></p><p>الشقة فارهة لم تحلم أن تملك مثلها من قبل، ثراء عرفه لم تتوقعه قبل موافقتها عليه،</p><p></p><p>لكنها تشعر بسعادة الآن ولا تجد غضاضة في زواجها منه،</p><p></p><p>كان رقيقًا معها بالأمس في حديثهم رغم أنها لا تتذكر كل التفاصيل، فقط تتذكر أنه شاهدها بالبدلة ولم يعقب على شئ ولم يتضايق أنها شربت بيرة مع يونس وعفاف،</p><p></p><p>إنه بالغ الطيبة ولا يسبب لها اي مشاعر بالخوف أو الضيق،</p><p></p><p>عفاف تصعد لها بملابس الخروج وتطلب منها الذهاب لشراء الملابس الجديدة،</p><p></p><p>ساعات من التسوق وعادا ومها تحمل عشرات الحقائب من الملابس الجديدة وأغلبها ملابس خاصة للبيت وغرفة النوم، ولم تنس عفاف أن تشتري عدة قطع جديدة لنفسها،</p><p></p><p>تُحدث عرفه وتطمئنه على عودتهم وهو يستمع بإنصات وسعادة وتصف له كل شئ إشترته بلا خجل أو إخفاء،</p><p></p><p>- ماتزعليش بس من فضلك مش عايزك تجيبي بيتنا اي حاجة قديمة،</p><p></p><p>عايز كل حاجة جديدة</p><p></p><p>- حاضر</p><p></p><p>لا تملك أمام رقته وطيبته إلا سماع كلامه وموافقته على كل ما يقول، خصوصًا أنه لا يطلب الصعب أو العسير،</p><p></p><p>يقاطعهم صوت جرس الباب وتخبره أنه بالتأكيد حماها سعد جاء للإطمئنان عليها وعلى حفيده،</p><p></p><p>- انتي لابسة ايه</p><p></p><p>- مش لابسة، أنا بالداخلي، ما لحقتش أغير</p><p></p><p>- طب وهاتلبسي ايه؟</p><p></p><p>شعرت من صوته وخفوته أنه يرغب في معرفة ماذا سترتدي بعد أن أخبرته أنه شاهدها بالشورت وحملق في مؤخرتها على وصف عفاف،</p><p></p><p>- معرفش هالبس بنطلون وبلوزة</p><p></p><p>- يعني مش هاتلبسي شورت؟</p><p></p><p>خشيت أن يكون شاعرًا بالغيرة أو الضيق ويريد التأكد من هيئتها أمام حماها السابق،</p><p></p><p>- مش هالبس و**** ماتخافش</p><p></p><p>- مش قصدي، أنا قصدي الجو حر والشورت أريح في اللبس</p><p></p><p>شعرت بالإرتباك والحيرة وهمست بحذر،</p><p></p><p>- ألبس شورت؟</p><p></p><p>- اريح أكيد</p><p></p><p>طب يلا علشان ألحق أفتحله عشان مايضايقش</p><p></p><p>- كلميني تاني</p><p></p><p>- حاضر</p><p></p><p>بلا تفكير أو تردد إرتدت الشورت القصير الضيق وبلوزة وهرولت تفتح الباب وتستقبل سعد،</p><p></p><p>إستقبلته بحفاوة بالغة وهى خجلة مرتبكة وترى نظراته الفاحصة لأفخاذها العارية،</p><p></p><p>في طريقه للجلوس تعثر في حقائب الملابس الجديدة،</p><p></p><p>- ايه ده كله، مبروك يا ستي</p><p></p><p>- شعرت بنبرة حزن في صوته، لتبادر بحملهم بإرتباك حتى أن بعضهم وقع منها وخرج منهم قمصان النوم والأندرات والستيانات</p><p></p><p>الخجل يتضاعف وتعتذر بشعور بالغ أنه بلا شك حزين أنها ستتزوج غير إبنه وتشتري له الملابس الساخنة الخاصة،</p><p></p><p>- أنا آسفة و**** يا عمو، صدقني طنط عفاف هى اللي قالتلي لازم اشتري لبس جديد</p><p></p><p>إنحنى يساعدها في إعادت الملابس للحقائب ثم ربت على كتفها بعطف،</p><p></p><p>- ما تقلقيش يا بنتي أنا فاهم ومقدر</p><p></p><p>ما تحمليش هم حاجة وإنبسطي وإفرحي بشبابك، عرفه ابن حلال وطيب</p><p></p><p>الحديث به الكثير من الشجن وأعين سعد تنظر للملابس نظرة غير عادية وهى تجلس القرفصاء تلملم ما وقع على الأرض وهو أمامها ببصر متجمد على فخذيها وما بينهم وتشعر بالشهوة والإرتباك،</p><p></p><p>- هاعملك شاي يا عمو</p><p></p><p>- ماشي يا حبيبتي</p><p></p><p>تركته ولأول مرة تفعلها وتنظر للوراء وتجد بصره متجمد محملق في مؤخرتها،</p><p></p><p>الشورت ضيق وقصير وتعرف أنه يفعل بمؤخرتها الكثير ويبروزها بشكل بالغ،</p><p></p><p>شعرت بشهوة كبيرة وهياج بالغ من رؤيتها له وهو ينظر لجسدها من الخلف،</p><p></p><p>رسالة من عرفه يسألها عن حماها، وترد أنه مازال موجود،</p><p></p><p>سألها عن ماذا إرتدت وأرسلت إيموشن خجل ليرد "شورت"؟</p><p></p><p>لتجيبه بالتأكيد ويصمت وتعود لحماها بالشاي</p><p></p><p>يداعب الصغير ويقبله ويضمه بحب بالغ،</p><p></p><p>- مش عارف هاعمل ايه لما تتجوزي</p><p></p><p>- قصدك ايه يا عمي؟!</p><p></p><p>- أكيد مش من الأصول أجيلكم عند عرفه</p><p></p><p>- ياسلام، ليه كده ده بيتك برضه وحقك تشوف حفيدك وتطمن عليه</p><p></p><p>- مالوش لزوم يا بنتي، انتى بقى تيجي على نفسك وما تبطليش تزورينا وتحرمينا منه</p><p></p><p>- لأ يا عمي وأنا هاكلم عرفه مع إني متأكدة أنه مش هايقول ولا كلمة</p><p></p><p>- يا بنتي مش عايزين مشاكل ولا نخنق على الراجل</p><p></p><p>- لأ يا عمو أنت مش بس جد الولد، أنت في مقام ومعزة بابا يعني بتيجي تشوفني وتطمن عليا زي الولد بالظبط ولا ايه؟</p><p></p><p>- أكيد يا بنتي، أنتي معزتك عندي كبيرة جدا</p><p></p><p>أنهى الشاي وقبّل الصغير وغادر وأسرعت مها بالإتصال بعرفه وهى تخبره بما دار بينها وبين سعد وأنها أخبرته أن عرفه لا يمكن أن يحرمه من زيارة حفيده،</p><p></p><p>- طبعًا مستحيل، انا بحبه ومش هاقبل أبعد بينه وبين حفيده</p><p></p><p>- كنت متأكدة من كده، انت جميل وحنين اوي يا عرفه</p><p></p><p>صمت لبرهة ثم سألها بصوت خافت،</p><p></p><p>- كنتي لابسة ايه؟</p><p></p><p>- استنى هاوريك</p><p></p><p>أغلقت المكالمة وقامت بتصوير نفسها عدة صور من الأمام والخلف وأرسلتهم له وهى تبعث معهم ايموشن خجل،</p><p></p><p>أعاد الإتصال مرة أخرى،</p><p></p><p>- ده شكله حلو فعلًا</p><p></p><p>- يعني مش مضايق؟</p><p></p><p>- لأ هاضايق من ايه</p><p></p><p>- ممممممممممم</p><p></p><p>لا تعرف فيما يفكر لكنها تشعر أنه بالفعل لا يشعر بضيق من ظهورها أمام حماها السابق بتلك الملابس،</p><p></p><p>- على فكرة عمو سعد حنين اوي وطيب زيك وبيحبني اوي اوي</p><p></p><p>- انتي عسولة يا مها واي حد يحبك</p><p></p><p>- آه، نسيت أسألك</p><p></p><p>- ايه؟</p><p></p><p>- أنت بتحب الرقص؟</p><p></p><p>- آه.. اوي</p><p></p><p>ليه بتسألي</p><p></p><p>- أصل طنط عفاف خلتني أشتري بدلتين رقص جداد</p><p></p><p>- حلوين؟</p><p></p><p>- لما تشوفهم قول أنت</p><p></p><p>- على فكرة أنا عندي كذا واحدة</p><p></p><p>شعرت بالغضب والغيرة لتسأله على الفور بحدة؟</p><p></p><p>- بتوع مين دول بقى؟</p><p></p><p>- بعدين أقولك</p><p></p><p>- ايه ده يا عرفه، انت كنت تعرف ستات، على العموم عادي أنت راجل ومـ...</p><p></p><p>قاطعها بصوت خافت</p><p></p><p>- استني بس، مكنتش اعرف حد ولا حاجة</p><p></p><p>- اومال بتوع مين بعني؟!</p><p></p><p>- مصممة يعني؟</p><p></p><p>- أيوة</p><p></p><p>- دول بتوع ماما، كانوا عندها زمان</p><p></p><p>صمتت لبرهة وهى تشعر بالإرتباك والخجل من الهجوم عليه وأيضا بالحيرة وهى لا تعرف لماذا يحتفظ بملابس خاصة بوالدته!،</p><p></p><p>- شكلها كانت بتحب الرقص وباباك كمان عنده مزاج حلو</p><p></p><p>صوته مرتجف وهامس بوضوح،</p><p></p><p>- آه هى كانت بتحب كده اوي</p><p></p><p>- تخيل عمو يونس وطنط عفاف كده برضه</p><p></p><p>- كده ازاي؟</p><p></p><p>- بتوع مزاج وطنط عندها بدل رقص كتير اوي</p><p></p><p>- شفتيها؟</p><p></p><p>- آه</p><p></p><p>- ازاي؟</p><p></p><p>- عادي كنا سهرانين مرة سوا وهى لبستها ورقصت</p><p></p><p>- وأنتي؟</p><p></p><p>- أنا ايه؟</p><p></p><p>- رقصتي؟</p><p></p><p>إرتباك حاد ولا تعرف على وجه الدقة ما الصواب، ان تقص عليه كل شئ بصراحة أم تُخفي عنه ما قد يزعجه ويشعره بالقلق من ناحيتها،</p><p></p><p>لكنها وبدون معرفة السبب مع صوته البالغ الحنية وجدت نفسها تخبره بلا خوف أو قلق،</p><p></p><p>- آه</p><p></p><p>- لبستي بدلة برضه؟</p><p></p><p>شعرت بدوار وهى تتذكر ولم تستطع البوح بالحقيقة كاملة؟</p><p></p><p>- لأ.. رقصت بلبسي</p><p></p><p>- شورت؟</p><p></p><p>عامل ازاي؟</p><p></p><p>- اللي كنت لابساه النهاردة وأتصورتلك بيه</p><p></p><p>- حلو اوي عليكي</p><p></p><p>- يعني مش مضايق مني؟</p><p></p><p>- من ايه؟</p><p></p><p>- إني رقصت؟</p><p></p><p>- مش هى كمان كانت برتقص وانتي بتحبيهم</p><p></p><p>- آه بحبهم اوي وهى رقصت اكتر مني بكتير</p><p></p><p>- يبقى عادي مفيهاش حاجة</p><p></p><p>صمتت بخجل لبرهة ثم غستطرد بنفس الصوت الهامس،</p><p></p><p>- هاتسهري معاهم النهاردة؟</p><p></p><p>- مش عارفة لسه، بس ببقى قاعدة لوحدي زهقانة</p><p></p><p>- طب خلاص إسهري معاهم</p><p></p><p>- حاضر.. هاشوف</p><p></p><p>- بس لما تطلعي كلميني</p><p></p><p>- حاضر</p><p></p><p>- انتي هاتلبسي ايه</p><p></p><p>- امتى</p><p></p><p>- لما تنزلي عندهم</p><p></p><p>- معرفش، عادي</p><p></p><p>صمتت لبرهة ثم همست له برجفة لا تقل عن رجفة صوته،</p><p></p><p>- بس هما بيشربوا، اشرب معاهم ولا مش تحب؟</p><p></p><p>- عادي، خليكي على راحتك</p><p></p><p>- حاضر</p><p></p><p>- انتي عندك باروكة</p><p></p><p>- لأ، ليه؟</p><p></p><p>- عادي، بس في ستات كتير بتحب تلبسها، ماما كان عندها كذا واحدة،</p><p></p><p>- اها.. شكلها كانت سكر خالص</p><p></p><p>- آه.. اوي</p><p></p><p>- كنت بتحب تشوفها بالباروكة؟</p><p></p><p>- جدًا</p><p></p><p>- خلاص انا كمان هاشتري</p><p></p><p>- لأ.. انا عندي كذا واحدة</p><p></p><p>- بتوع ماما برضه؟</p><p></p><p>- ايوة</p><p></p><p>- ماشي</p><p></p><p>لا تعرف لماذا كل هذا الإنجذاب لعرفه وطريقته، حيرة كبيرة من نفسها،</p><p></p><p>كانت ترفضه بشدة ولا تشعر نحوه بأي عاطفة، والآن تشعر بتقارب كبير نحوه،</p><p></p><p>بل تشعر بمتعة وخدر من الحديث معه،</p><p></p><p>بداخلها بدأت تشعر ببعض الأمور وتستنتجها، عرفه يعجبه الكلام الجنسي ويعجبه تحررها في ما ترتديه،</p><p></p><p>لا تعرف ما يدور بعقله على وجه الدقة، لكنها تشعر بألفة ومتعة وسعادة وشهوة كبيرة نحوه لم تتوقعها،</p><p></p><p>عرفه رغم سنه الكبير بالنسبة لها، إلا أنه بقلب صبي صغير،</p><p></p><p>لم يتزوج ولم يمر بعلاقة مهما كانت درجتها بأي أنثى من قبل،</p><p></p><p>لا نساء في حياته غير "نوال" والدته و"تهاني" شقيقته،</p><p></p><p>عالمه الخاص كان في منتهى الخصوصية والصغر،</p><p></p><p>بيت مغلق عليهم طوال الوقت وحياة من نوع خاص نادر الحدوث،</p><p></p><p>تعلق منذ صغره بمتابعة امه ومشاهدتها، كانت من هذا النوع المفتون بنفسه طوال الوقت، لا تتوقف عن النظر لنفسها في المرآة والإعتناء بنفسها وشكلها،</p><p></p><p>بملابس خفيفة كاشفة لجسدها وأنوثتها بشكل دائم،</p><p></p><p>سهراتها مع والده لم تكن تتوقف،</p><p></p><p>ترتدي له كل ما هو مغري وفاتح لشهيته، فقط كان يتابع ويشاهد وهو مختبئ خلف باب غرفته ومعه شقيقته تهاني،</p><p></p><p>تصغره بثلاث أعوام ويجدون سويًا متعة ودهشة وهم يشاهدون ما يحدث،</p><p></p><p>كؤوس الويسكي وموسيقى راقصة وبعدها تفعل نوال الأفاعيل لوالدهم حتى تنتهي الليلة بأن يسحبها خلفه لغرفة نومهم،</p><p></p><p>مشاهد متعددة بينه وبين امه ونوال جعلته منطوي منعزل لا يحي الإختلاط بأحد ولم يفكر بأي أنثى غير نوال،</p><p></p><p>فتنته أمه بشكل مرشي صِعّب عليه أن يحيا حياة طبيعية،</p><p></p><p>فقط تجربة إرتباط واحدة مع زميلة في الجامعة وكانت سخريتها الدائمة من خجله وإحمرار وجه سبب كاف أن يبتعد عنها ويعتزل اي علاقة جديدة ويتجنب النساء كلهم،</p><p></p><p>فقط عندما حضرت مها للعمل بالمصنع، عادت له كل مشاهد الماضي بقوة ووضوح،</p><p></p><p>ملامح وجهها تشبه أمه بشكل كبير، حتى تهاني لم تحمل ملامح أمها كما فعلت مها،</p><p></p><p>سنوات من العزلة والإنطواء والإكتفاء بمشاهدة الافلام الجنسية وممارسة العادة السرية،</p><p></p><p>مها جذبته من عقله الباطن ورغباته وهواجسه القديمة،</p><p></p><p>جعلت الثلج يذوب ويفعلها ويقرر الزواج منها، هى نوال ولكن بإسم مها،</p><p></p><p>ولد بعيب خلقي إكتشفه بالصدفة وعرف أنه لا ينتج الكمية الكافية من الحيوانات المنوية التي تمكنه من الإنجاب،</p><p></p><p>مها عندها *** يتيم بلا اب، ظروفها تحقق له اشياء كثيرة وتعوض نواقص كبيرة بسهولة،</p><p></p><p>فقط شئ واحد يخشاه ويمني نفسه أن مها ستتجاوزه،</p><p></p><p>أسراره لم يعرفها غيره وغير تهاني التي شاركته فيها لسنوات حتى تزوجت وسافرت وعاش بعدها وحيدًا بلا اصدقاء أو رفقاء وحتى أقاربه لا يعرف عنهم شئ ولا يبادلهم الزيارات منذ سنوات طويلة،</p><p></p><p>لا يوجد بحياته غير الرجل الطيب "عيد" الذي يحضر له مرتان في الأسبوع لطهو الطعام،</p><p></p><p>يعمل عندهم منذ صغره وبعد وفاة والده ووالدته في حادث سير مأساوي،</p><p></p><p>ظل يفعلها ويخدمه هو وتهاني حتى هذه اللحظة،</p><p></p><p>لم يكن مجرد طباخ أو خادم، كان لهم بمثابة الأب والصديق بعد فقد الوالدين وهم في مرحلة الجامعة،</p><p></p><p>تعلقوا به حتى صار جزء هام من حياتهم،</p><p></p><p>مئات الذكريات والافكار تنهش عقله وهو يجلس وحيدًا كعادته بشقته،</p><p></p><p>مخاوفه من زواجه من مها تبخرت بعد تعارفه على يونس وعفاف وما قصته عليه مها بنفسها،</p><p></p><p>كلها أمور تقلل من حدة توتره ومخاوفه،</p><p></p><p>يفكر ويتذكر ويشرب كأس ويسكس وهو يداعب قضيبه بهياج مرتفع،</p><p></p><p>تعلم الشرب منذ صباه هو وتهاني من وراء والديهم،</p><p></p><p>الأمور الخاصة بينه وبين تهاني عديدة وحساسة، لا يعرف بعضها غير عم عيد وهو الوحيد الذي عاش معهم وإقترب منهم على مدار سنوات،</p><p></p><p>في المساء كانت عفاف تتصل بمها وتطلب منها النزول والسهر معهم،</p><p></p><p>ملابس مها الجديدة تغريها أن تجربها،</p><p></p><p>إنتقت عفاف أغلبها بنفسها وهى تؤكد لها أنها ستُعجب عرفه وتجعله يتعلق بها،</p><p></p><p>إحترت ماذا ترتدي، حتى قررت أن ترتدي استرتش جديد من النسيج الخفيف،</p><p></p><p>نظرت لنفسها في المرآة ووجدته يشف مؤخرتها بشكل كبير وواضح،</p><p></p><p>ترددت ووجدت نفسها تخلعه وترتدي أندر من القطن تحت منه وتلتقط صورة لنفسها وترسلها لعرفه وتسأله إن كان يصلح للجلوس معهم أما لا،</p><p></p><p>عرفه يتفحص الصورة ثم يكتب لها،</p><p></p><p>- الأندر شكله بايخ اوي تحت الاسترتش</p><p></p><p>- ألبس بنطلون غيره؟</p><p></p><p>- الأسترتشات مابيتلبسش تحتها اندرات</p><p></p><p>- أتكسف، كد جسمي يبان</p><p></p><p>- خلاص إلبسي شورت</p><p></p><p>- نفسي أجرب اللبس الجديد، فرحانة بالحاجات اوي</p><p></p><p>- خلاص شوفي اللي تحبيه</p><p></p><p>- ممممم، طيب</p><p></p><p>إرتدت الاسترتش بدون اندر وأرسلت صورته مرة اخرى وإنتظرت لثوان وهى خجلة مرتبكة وتخشى ردة فعل عرفه،</p><p></p><p>لكنها بداخلها تشعر بمتعة غريبة وغير مفهومة مما تفعله،</p><p></p><p>أرسل لها ايموشن قلب دون تعليق،</p><p></p><p>غلفت جسدها بالروب وحملت الصغير ونزلت للطابق السفلي،</p><p></p><p>عفاف بالمصادفة ترتدي استرتش هى الأخرى مما اشترته مع مها في تسوقهم،</p><p></p><p>الفارق بينهم كبير للغاية، مؤخرة عفاف ضخمة ووضوحها من تحت القماش أكبر بكثير،</p><p></p><p>خجلت مها من منظرها ولأن كس عفاف يظهر بخفوت كما تظهر مؤخرتها،</p><p></p><p>- ايه رايك بقى في طنط؟</p><p></p><p>- تحفة يا طنط، قمر 14</p><p></p><p>- علشان تعرفي إن ذوقي حلو</p><p></p><p>يونس بالعباية الصيفية يجلس وأمامه ما تبقى من زجاجة الويسكي وطبق من الخيار والخص،</p><p></p><p>- مساء الخير يا عم</p><p></p><p>- اهلًا يا ست البنات، ها قوليلي جبتي اللي نفسك فيه؟</p><p></p><p>- آه يا عمو وطنط نقتلي حاجات كتير اوي</p><p></p><p>- لو محتاجة فلوس او ناقصك حاجة قوليلي</p><p></p><p>- ميرسي يا عمو، عرفه اداني فلوس كتير اوي</p><p></p><p>جلست دون أن تخلع الروب وهى محرجة رغم هيئة عفاف،</p><p></p><p>كأس من يد عفاف وبدأ جسمها يسخن وتشعر بحرارة الجو، وعفاف تشعل سيجارة وتعطيها أخرى،</p><p></p><p>تشرب الخمر أمام يونس لكنها تخجل بشدة من التدخين أمامه،</p><p>لكنها أمسكت بها بخجل ودخنت وهى تحتسي الويسكي وتتحاشى النظر تجاهه،</p><p></p><p>الخمر يسيطر على عقلها وجسدها وعفاف تبدأ في الرقص، تقلدها وتتفاعل معها وترقص وهى تجلس وتهز جسدها،</p><p></p><p>عفاف تجذبها لترقص معها وهى تخلع لها الروب،</p><p></p><p>يونس يحدق في مؤخرتها، واضحة ومفسرة من خلال الاسترتش،</p><p></p><p>يفعلها لأول مرة ويصفعها بكفه على مؤخرتها،</p><p></p><p>تخجل وترتبك وتعض على شفتها وعفاف تقترب منه بمؤخرتها ويصفعها هى الأخرى على مؤخرتها،</p><p></p><p>وصلة رقص طويلة وهى مفتونة وشهوتها للسماء حتى تلقت رنة من عرفه وقررت الصعود،</p><p></p><p>حديثها معه يفوق متعتها مع يونس وعفاف،</p><p></p><p>بداخلها شئ يريد أن يقص عليه ما يحدث، اصبحت تلك الحاديث بينهم تستهويها خصوصًا وهى برأس ثقيل مفعم بالسُكر،</p><p></p><p>- تخيل لسه ازازة الويسكي ما خلصتش</p><p></p><p>- شربتوا منها تاني؟</p><p></p><p>- آه</p><p></p><p>- وبعدين؟</p><p></p><p>- طنط كانت لابسة استرتش من الجداد شبه بتاعي</p><p></p><p>- وعامل عليها زيك؟</p><p></p><p>- أكتر، هى توتتها كبيرة وكانت باينة اوي</p><p></p><p>- اكتر منك؟</p><p></p><p>- آه، بكتير</p><p></p><p>- وبعدين؟</p><p></p><p>- رقصنا سوا، بس حصل كده حاجة</p><p></p><p>- حاجة ايه؟</p><p></p><p>- بس اوعدني مش تزعل مني</p><p></p><p>سُكرها يغيب خجلها وخوفها ويعالج إرتباكها ويجعله تتحدث بلا تفكير او إخفاء،</p><p></p><p>- مش هازعل</p><p></p><p>- عمو يونس لسوعني بإيده على توتتي</p><p></p><p>- ليه عمل كده</p><p></p><p>- مش عارفة، لسوعني واتكسفت بس لسوع طنط برضه</p><p></p><p>- وجعك؟</p><p></p><p>- لأ بس اتكسفت اوي</p><p></p><p>- اكيد الاسترتش كان مخلي التوتا مستفزة يعمل كده</p><p></p><p>- قلتلك ألبس اندر وانت قلت مش حلو</p><p></p><p>- عادي مفيهاش حاجة، هما بيحبوكي اوي</p><p></p><p>- هاتروح لأخويا بكرة؟</p><p></p><p>- أه طبعًا ما تقلقيش، بس أخر النهار</p><p></p><p>- ليه مش أنت بكرة أجازة؟</p><p></p><p>- آه بس عم عيد جاي بكرة</p><p></p><p>- مين عم عيد؟</p><p></p><p>- ده راجل طيب معانا من زمان بيجي يحضرلي اكل البيت ويجيب طلباتي</p><p></p><p>- هانت، هانتجوز ومش هتحتاجه تاني</p><p></p><p>- لأ.. مش هاينفع</p><p></p><p>- ليه؟!</p><p></p><p>- ده معانا من وأحنا صغيرين ومش هاينفع اعمل كده خصوصًا أنه عندوش شغل</p><p></p><p>- يعني ينفع نتجوز وحد تاني يعمل الأكل؟!</p><p></p><p>- مش مهم يعمل، ممكن يساعدك بس ويجيبلك الطلبات، المهم ما ينفعش أزعله وأقوله ما يجيش تاني</p><p></p><p>- ماشي زي ما تحب</p><p></p><p>- على فكرة هو شاطر اوي وهو اللي علم تهاني الطبخ كمان</p><p></p><p>- خلاص هاخليه يعملني أنا كمان ويعرفني كل اللي بتحبه</p><p></p><p>في مساء اليوم التالي كان عرفه يتفق مع شقيقها وأمها على كل شئ خاص بالزفاف،</p><p></p><p>عقدوا القران بالمنزل وفي حفل صغير للغاية تم الزفاف،</p><p></p><p>لم يحضر غير الأقربون فقط ولم يأتي مع عرفه غير عم عيد وبعض زملائه في المصنع،</p><p></p><p>عم عيد رجل ذو بشرة ناصعة البياض وعينان خضراوتين وقصير للغاية بشكل ملحوظ وله جسد رفيع كجسد يونس،</p><p></p><p>بدت عليه الفرحة بوضوح ولاحظت مها ذلك بسهولة وأدركت مدى تعلق عرفه به،</p><p></p><p>بفستان فوشية رقيق وبدلة سوداء تم زفافهم وسط تصفيق وسعادة الحاضرين،</p><p></p><p>فقط سعد هو الوحيد من تخلف عن الحضور وكل أسرته،</p><p></p><p>بلا شك لا يستطيعون رؤية ارملة إبنهم وهى تُزف لأخر،</p><p></p><p>قاد عرفه سيارته بصحبة مها وذهبوا لشقته بعد إنتهاء الإحتفال وإبقاء الصغير مع عفاف،</p><p></p><p>رغم أنهم تحدثوا وتعمقوا إلا أن الخجل سيطر عليهم منذ لحظة دخولهم الشقة وإغلاق الباب عليهم،</p><p></p><p>حرة وجه عرفه واضحة لبصرها،</p><p></p><p>جلس في الصالة وأحضر زجاجة ويسكي وصب لهم كأسان وهو يرحب بها بطفولية وقلة خبرة،</p><p></p><p>إستأذنت منه بعد إحتساء كأسها وذهبت لغرفة النوم وقامت بتبديل فستانها بقميص من الحرير أبيض اللون،</p><p></p><p>قصير بالكاد يغطي مؤخرتها،</p><p></p><p>رؤيتها ضاعفت حمرة وجهه وجعلته يحتسي كأسه الثاني على رشفة واحدة ويذهب هو الأخر للغرفة ويرتدي بيجامة بيضاء من الحرير الناعم،</p><p></p><p>جلسا بلا حديث، فقط إبتسامات متبادلة ومها تنتظر المبادرة منه،</p><p></p><p>كأس بعد كاس حتى أصابها الدوار وإقتربت منه وهى تلامس ذراعه بذراعها ويضمها لصدره،</p><p></p><p>قبلة على وجنتها ثم تلاقت الشفاه في قبلة محمومة،</p><p></p><p>الويسكي يجعلها أكثر جراءة، تضع كفها فوق قضيبه،</p><p></p><p>تشعر بالإرتباك بشدة رغم ثقل رأسها،</p><p></p><p>قضيبه صلب للغلية لكنها تشعر أن حجمه غير مفهوم،</p><p></p><p>يقبلها ويقبلها ويلعق رقبتها بشكل يوحي لها أنه معتاد على التقبيل من قبل،</p><p></p><p>يجذبها وتجلس فقو خصره ويلتهمون شفاه بعضهم البعض ويداه تمسك بنهديها ويصبحوا حرين أمام نظره،</p><p></p><p>تقف وتتحرك أمامه بدلال نحو غرفة نومهم،</p><p></p><p>يتبعها ويشعل الإضاء الخافتة الحمراء اللون،</p><p></p><p>تضمه وهى تُسقط بنفسها حمالات القميص وتصبح عارية تمامًا بين ذراعيه،</p><p></p><p>يظل كما هو يكتفي بتقبيلها ولعق رقبتها، حتى تمد هى يدها وتسقط له بنطاله،</p><p></p><p>ترجع للوارء وتستند على الفراش مفتوحة الساقين ويقع بصرها على قضيبه،</p><p></p><p>تتفاجئ وتتمكن منها الصدمة بشدة،</p><p></p><p>قضيب عرفه في غاية القصر، لا يتجاوز العشر سنتيمترات،</p><p></p><p>كادت تفقد الوعي من المفاجأة والصدمة معًا،</p><p></p><p>تشعر أن قضيبه مجرد رأس منفوخ فقط أمام جسده،</p><p></p><p>لم تتوقع ذلك أبدًا، جسده الطويل الضخم لا يمكن أن يكون بهذا القضيب القصير للغاية، </p><p></p><p></p><p></p><p>نام فوقها وهو بسترة بيجامته ودخل بين فخذيها وبالكاد شعرت برأس قضيبه في مقدمة كسها،</p><p></p><p>ينيك بمتعة وشهوة وهى مفتوحة الأعين مصدومة، بالكاد تشعر به،</p><p></p><p>ما يفعله لا يتعدى ما تفعله لنفسها بإصبعها في فراشها،</p><p></p><p>تدفع خصرها نحوه بقوة بلا جدوى، تكاد لا تشعر به بالمرة،</p><p></p><p>دقائق من اليك وهى جامدة مصدومة حتى إنتهى وشعرت بلبنه ينساب بداخلها،</p><p></p><p>نام بجوارها يلهس وهى تنظر نحوه بمشاعر مختلطة حزينة،</p><p></p><p>بدا لها قضيبه وكأنه مجرد خصيتين وفوقهم راس صغيرة، رغم تأثير اويسمي إلا أنها تدرك ما تراه،</p><p></p><p>عرفه يكاد يكون بلا قضيب، لم تشعر بشي أكثر من مجرد إحتكاك بطنه بعانتها المحلوقة،</p><p></p><p>بعد قليل قام واتجه نحو الخارج وهى تنظر لمؤخرته، مؤخرة ممتلئة مستديرة نظيفة لامعة،</p><p></p><p>ليته يملك قضيب بنفس جمالها،</p><p></p><p>عاد يحمل لهم كأسين جديدين وتناولته منه صامتة تخجل من أن تظهر صدمتها وتحزنه،</p><p></p><p>فقط إبتسمت رغم عنها وعاد لتقبيلها، يقبل يدها ورأسها وفمها وكل جسدها بحب بالغ وحنان واضح،</p><p></p><p>بدا له كطفل صغير وجهه تكسوه حمرة الخجل ولا تغيب عنه،</p><p></p><p>القضيب القصير يعود للإنتصاب وتمد يدها تداعبه له،</p><p></p><p>تجده ينتفض ويغمض عينيه من لمساتها، رغم كل شئ مشاعرها تجاهه مازلت مشاعر حب،</p><p></p><p>طفولية ملامحه وصمته وإنتفاض جسده ورجفته جعلوها تشعر بحنان مضاعف تجاهه،</p><p></p><p>يستحق أن تمتعه حتى وإن لم تجد متعة مماثلة،</p><p></p><p>إقتربت بفمها من قضيبه وبدأت في لعقه، تحب فعل ذلك وكانت تفعله لقضيب حسن الأكبر منه ثلاث مرات على الأقل،</p><p></p><p>جسده يرتجف بشدة ويعض على شفتيه،</p><p></p><p>هيئته غريبة وآناته وآهاته لم ترى حسن يفعلها عند لعق قضيبه،</p><p></p><p>يرفع ساقيه لأعلى ويفتحهم وهى تلعق ويرفع خصره لأعلى ويستمر في الإرتجاف حتى تشنج وأنتفض وقذف لبنه،</p><p></p><p>لبنه كثيف وكثير، حتى أكبر من اي مرة قذف فيها حسن معها من قبل،</p><p></p><p>لعقت بعضهم وبعضه سال على خصيتيه وعانته،</p><p></p><p>ضمها وأخذ يقبلها وشعرت بلبنه يعلق بفمه دون إمتعاض منه أو ضيق،</p><p></p><p>بنفسها قامت للصالة تصب كأس جديد وهى تترنح وتشعر أنها لا تفهم شئ محدد وواضح،</p><p></p><p>فقط نظرة منها لوجهه تجعلها تهدأ ولا تقدر على التفوه بحرف يضايقه أو يشعره بالنقص،</p><p></p><p>عرفه طيب وبالغ الرقة والحنان، لا ضرر من حجم قضيبه،</p><p></p><p>السعادة ليست فقط في قضيب كبير يملأ كسها،</p><p></p><p>شربا حتى ثقلت رؤسهم بشدة وخلدا للنوم وهى عارية وهو فقط بسترة بيجامته،</p><p></p><p>نامت وأول مرة لا تأتيها أحلام أو تشاهد أحدهم وهو يمتع جسدها.</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>الجزء السادس</p><p></p><p></p><p></p><p>صوت طرقات على باب غرفة نومهم جعلتها تستيقظ تحاول الإستيعاب،</p><p></p><p>طرقات على باب غرفة نومهم وهم يعيشون وحدهم!</p><p></p><p>هزت جسده وهى مفزوعة مندهشة، فتح عينيه وهو يبتسم وهى مضطربة،</p><p></p><p>- عرفه في حد بيخبط على باب الأوضة</p><p></p><p>لم ترى دهشته، فقط إبتسم بعفوية ,اخبرها أنه بالتأكيد عم عيد،</p><p></p><p>قبل أن تعبر عن دهشتها كان ينهض ويرتدي بنطال البيجامة ويتحرك نحو الباب،</p><p></p><p>بتلقائية مدت يدها تخبئ جسدها بالملاءة بدهشة عارمة وعرفه يفتح الباب وتجد عم عيد يدخل وهو يحمل صينية من الطعام بوجه بشوش مبتسم،</p><p></p><p>- صباح الخير والهنا على العرسان الحلوين</p><p></p><p>الأمر برمته غريب ولا تعرف ماذا تفعل،</p><p></p><p>عارية وغريب يدخل غرفتهم بإبتسامة، وعرفه يقابله بتلقائية شديدة،</p><p></p><p>- الحمام جاهز يا حبيبي، خلص فطارك براحتك وادخل خد دش</p><p></p><p>قالها عيد وهو يخرج ويغلق الباب عليهم مرة أخرى،</p><p></p><p>لا يبدو الإنزعاج على عرفة ولا الدهشة مما يحدث،</p><p></p><p>- هو عم عيد معاه مفتاح الشقة؟</p><p></p><p>- آه طبعًا</p><p></p><p>- وهو عادي يدخل اوضتنا كده؟!</p><p></p><p>- وفيها ايه، مش بقولك هو مربيني ومعانا من واحنا صغيرين</p><p></p><p>دهشتها كبيرة والويسكي مازال يسكن رأسها،</p><p></p><p>- بس انت دلوقتي اتجوزت وما يصحش يدخل الاوضة علينا، انت مش واخد بالك اني عريانة؟!</p><p></p><p>- ما أنتي متغطية اهو وما شافش حاجة</p><p></p><p>لا تستطيع الإستيعاب، فقط حدثت نفسها أن حياة الأاثرياء بالتأكيد تختلف عن حياتها في شقتهم الضيقة وتكدس ساكنيها،</p><p></p><p>- وهو هايفضل موجود بقى ولا هايمشي؟</p><p></p><p>- مالك متوترة ليه، أنا افتكرتك هاتتبسطي</p><p></p><p>- أنبسط؟!.. من ايه؟!</p><p></p><p>- إن في حد يعمل الأكل ويراعي الشقة وانتي عروسة وما يصحش تعملي حاجة ولا تتعبي نفسك</p><p></p><p>شردت وهى تتخيل ما يقول، لم تتخيل أو تتصور أن تحيا بتلك الطريقة،</p><p></p><p>خادم يصنع لها كل شئ وهى تجلس فقط هانم تطلب فقط،</p><p></p><p>رغم أن عرفه أخبرها أنه ليس خادم بالمعنى المفهوم، هو مربي بمعنى أدق،</p><p></p><p>كما حكى لها، راعاه هو وشقيقته لسنوات بعد وفاة والديهم، وانه كان يفعل قبلها أيضا،</p><p></p><p>قامت وهى عارية ووقفت أمام الدولاب لا تعرف ماذا ترتدي،</p><p></p><p>مدت يدها , وإ لتقطت جلباب بيتي طويل وغيار داخلي،</p><p></p><p>عرفه يقترب منها،</p><p></p><p>- ايه ده؟، انتي هاتلبسي كده</p><p></p><p>- آه</p><p></p><p>- في عروسة تلبس كده برضه؟</p><p></p><p>- أعمل ايه بس، مش في راجل غريب في البيت</p><p></p><p>- عم عيد مش غريب، ده هنا علشان يساعدك ويريحك</p><p></p><p>لا تعرف ما يجب عليها فعله لكنها لا تريد أن تظهر أمامه فقيرة غير معتادة على مثل تلك الأمور،</p><p></p><p>- أنا مش عارفة بقى، شوف أنت تحب ألبس ايه</p><p></p><p>- هى العرايس بتلبس ايه؟</p><p></p><p>- قمصان</p><p></p><p>قالتها وهى تبتسم بخجل وتشعر بحركة يده فوق صدرها،</p><p></p><p>- خلاص يبقى تلبسي قميص</p><p></p><p>- حاضر</p><p></p><p>إلتقطت قميص من الحرير، قصير وله روب من نفس اللون ولكنه أطول وإرتدتهم وجلسا سويًا يتناولون ما أعده عيد من طعام،</p><p></p><p>تناول عرفه طعامه بسرعة ونهض وهو يقبلها من فمها،</p><p></p><p>- هاخد دش وأرجعلك</p><p></p><p>بعد دقائق دفعها فضولها أن تخرج وترى ما يفعله عيد، تريد التأكيد على نفسها أنها أصبحت من تلك الطبقة الثرية وأن بإمكانها أن تطلب منه صنع كوب من الشاي أو فنجان من القهوة وهى تجلس مستريحة،</p><p></p><p>أحكمت الروب حول جسدها، رغم أنه ومن تحته القميص يجعلونها شبه عارية، تظهر أفخاذها ونصف صدرها،</p><p></p><p>إتجهت نحو الحمام كما توقعت أن تجد عيد لكنه عند مرورها أمام الحمام وقفت متجمدة بفهم مفتوح واعين جاحظة من الدهشة،</p><p></p><p>باب الحمام مفتوح وعرفه يجلس في البانيو وعرفه خلفه يرتدي الماسحة بكفه ويغسل له ظهره،</p><p></p><p>مشهد لم تتوقعه لكنه يحدث أمامها،</p><p></p><p>عرفه يراها وينظر لها مبتسم بنفس الحمرة بوجهه</p><p></p><p>- عايزة حاجة يا قلبي؟</p><p></p><p>تلعثمت وأرتبكت من نظرة عيد لها ررغم أنها نظرة ودودة وهادئة ولا تخلو من البشاشة،</p><p></p><p>- لأ مفيش، كنت هاعمل شاي، تشرب معايا؟</p><p></p><p>- ثواني هاخرج وعم عيد يعملنا</p><p></p><p>قبل أن تتحرك وقف عرفه وهو بكامل عريه وعيد يمسك بالفوطة ويجفف له جسده،</p><p></p><p>مشهد لم تراه حتى في الأفلام الإباحية،</p><p></p><p>فقط شعرت أنها ستفقد الوعي وإنتابتها القشعريرة وإرتجف جسدها وتمكنت منها الشهوة والمشاعر المختلطة خصوصًا أنها لم تشعر بالرضا مما حدث ليلة أمس،</p><p></p><p>عيد يمسك البرنس لعرفه ويساعده في إرتداءه ويخرج لها بينما عيد يتوجه للمطبخ ثم يعود للحمام مرة اخرى،</p><p></p><p>عرفه يذهب للبار ويصب كأس له ويقترب ويجلس بجوارها،</p><p></p><p>- معلش بقى هاشرب الصبح، عريس بقى وعندي اسبوع بحاله مفيش خروج من البيت</p><p></p><p>هزت له رأسها وهى غير قادرة على إستيعاب ما يحدث بشكل كامل،</p><p></p><p>سلوك عرفه يتعارض بشكل كبير مع خجله وحمرة وجهه، السمة الغالبة على ملامحه طوال الوقت،</p><p></p><p>لكن من الواضح أن خجله هذا لا يدخل من ضمنه عم عيد،</p><p></p><p>يعود لهم وهو يحمل طبق مكسرات من الفاخر لعرفه ويسألها بأدب بالغ،</p><p></p><p>- العروسة تشرب الشاي الأول ولا تاخد دش الأاول، على العموم الحمام جاهز</p><p></p><p>وقع قلبها في قدمها وهى تسمعه يسألها عن حمامها، هل من الممكن أن يدخل معها كما فعل مع عرفه؟!</p><p></p><p>عرفه يتدخل بنظرة حنان،</p><p></p><p>- قومي يا مها خدي دش الأاول على ما الشاي يتعمل</p><p></p><p>عقلها غير مهيئ للتفكير وإتخاذ القرارات،</p><p></p><p>قامت بخطوات متعثرة مرتبكة ودخلت الحمام وأغلقت الباب خلفها وهى تقف خلفه بلا حراك تخشى دخول عيدن</p><p></p><p>دقيقتان ولم يحدث شئ لتتشجع وتخلع ملابسها وتنزل في البانيو وتأخذ حمامها وهى تعاني من حيرة كبيرة ولا تعرف ما يحدث حقيقة أم حلم تعيشه ولا تتوقع أحداثه،</p><p></p><p>إرتدت البرنس ووضعت فوطة فوق شعرها وخرجت لتجد كوب الشاي بجوار عرفه ينتظرها،</p><p></p><p>لم تعتاد على مثل هذه الأمور، حقًا حية الثراء لا تخلو من الراحة والمتعة،</p><p></p><p>عيد يقترب منهم بمودته البادية عليه طوال الوقت،</p><p></p><p>- العرسان الحلوين يحبوا يتغدوا ايه</p><p></p><p>عرفه يجاوبه بسعادة وهو يرشف من كاسه بسعادة،</p><p></p><p>- اي حاجة من ايدك حلوة يا عم عيد</p><p></p><p>- والعروسة مش عايزة حاجة معينة</p><p></p><p>إبتسمت له بمودة،</p><p></p><p>- اي حاجة يا عم عيد، اللي عرفه بيحبه إعملنا منه</p><p></p><p>عاد للمطبخ وعرفه يحدثها بحب ونظرة إشتياق،</p><p></p><p>- مش هاتقومي تغيري يا قلبي</p><p></p><p>- حاضر</p><p></p><p>إختفت بغرفتهم وعادت وهى بشعر مهذب منمق ومكياج واضح وبنفس القميص والروب،</p><p></p><p>جلست بجواره وهى تهمس له،</p><p></p><p>- بلاش تتقل في الشرب، زمان ماما واخواتي جايين يزورونا</p><p></p><p>شعرت أنه تضايق نوعا ما ولكنه سرعان ما إبتسم له بإبتسامة صغيرة،</p><p></p><p>- حاضر يا قلبي</p><p></p><p>لم يمر وقت طويل وكان عيد يقف أمامهم بملابس مختلفة ويتحدث لعرفه بحب وتقدير،</p><p></p><p>- الغدا جاهز كله في المطبخ، محتاج حاجة تانية يا سي عرفه</p><p></p><p>- شكرًا يا عم عيد، ماتنساش بس الطلبات اللي قلتلك عليها ضروري</p><p></p><p>- من عيني، النهاردة بالليل هاجيبها</p><p></p><p>تركهم وجلس عرفه بجوارها يقبلها ويضمها وبعد قليل تلقت اتصال من شقيقها يخبرها أنهم في طريقهم لزيارتهم،</p><p></p><p>إرتدت فستان رقيق وعرفه إرتدى قميص وبنطلون وجاءوا بصخبهم وأطفالهم ظلوا جالسين لقرابة الساعتين حتى ودعوهم ورحلوا،</p><p></p><p>طوال جلستهم ومها شاردة دون أن يلحظ أحد،</p><p></p><p>فقط عرفه الناظر لها طوال الوقت هو من شعر بشرودها وبمجرد إنصرافهم،</p><p></p><p>- مالك، سرحانة في ايه</p><p></p><p>حاولت أن خفيه عليه ما يدور بخلدها لكنها سرعان ما تراجعت وهمست بصوت خفيض مرتبك ومتردد،</p><p></p><p>- هو انت متعود عم عيد يحميك بنفسه؟</p><p></p><p>شرودها كان لهذا السبب، منظر عرفه وهو عاري وعيد يجفف له جسده لم يغادر خيالها وعقلها لحظة،</p><p></p><p>- آه وفيها ايه، من واحنا صغيرين متعودين على كده</p><p></p><p>- متعودين؟!.. تقصد مين؟</p><p></p><p>عادت الحمرة تسكن وجهه وصمت لبره ثم همس،</p><p></p><p>- انا وتهاني</p><p></p><p>بهتها قوله وفتحت فمها مندهشة مصدومة،</p><p></p><p>- كان بيحمي تهاني؟!</p><p></p><p>- آه واحنا صغيرين</p><p></p><p>- ولما كبرت؟</p><p></p><p></p><p>بطل، بس ...</p><p></p><p>- بس ايه؟</p><p></p><p>- بس بعد الحادثة رجع يحميها ويساعدها تاني عشان كانت بتخاف اوي وجاتلها حالة نفسية وحشة من الصدمة</p><p></p><p>مها رأسها يدور وتحاول جاهدة أن تستوعب حديثه،</p><p></p><p>- هو عادي يحميها؟</p><p></p><p>- تصدقي، عم عيد طول عمره أقرب لينا يمكن أكتر من ماما وبابا كمان</p><p></p><p>- الظاهر انكم واخدين عليه اوي اوي</p><p></p><p>- بكرة تحبيه وتاخدي عليه انتي كمان وتعرفي قد ايه هو بيحبنا</p><p></p><p>شعرت برجفة بكل جسدها من كلامه وهمست بتلعثم،</p><p></p><p>- هو هايحميني انا كمان ولا ايه؟!</p><p></p><p>- لو حبيتي، هو بيجي يساعدنا ويعمل اي حاجة نطلبها</p><p></p><p>صاحت بفزع وخجل ورجفة من التخيل</p><p></p><p>- لأ طبعًا مستحيل، ما ينفعش راجل غريب يعمل كده</p><p></p><p>تفاجئ من حدتها وأمسك بيدها يحاول تهدئتها،</p><p></p><p>- ما تتعصبيش، انا بقولك لو حبيتي، عايز بس أفهمك انه هنا عشان راحتنا مش أكتر</p><p></p><p>هدئت وصمتت لبرهة ثم همست له بتأثر،</p><p></p><p>- زين وحشني اوي</p><p></p><p>- مالكيش حق تسيبيه مع طنط عفاف</p><p></p><p>- قالولي لازم كده كام يوم عشان عرسان وكده</p><p></p><p>- هما مش هايجوا يزورونا؟</p><p></p><p>- معرفش</p><p></p><p>- تحبي اكلمهم يجوا؟</p><p></p><p>- لأ خليهم براحتهم</p><p></p><p>إقترب منها وهو يقبل يدها بشهوة،</p><p></p><p>- فين بقى اللبس اللي حكتيلي عنه، انتي ما لبستيش غير القميص ده من الصبح</p><p></p><p>- مش عاجبك؟!</p><p></p><p>قالتها وهى تقف وترجع خطوة للخلف تستعرض له القميص،</p><p></p><p>- أنا قلتلك بحب اللبس العريان والمثير</p><p></p><p>قالها ووجه يقترب لونه من لون الطماطم، رغم دخلتهم وممارستهم الجنس الا أنه لا يتوقف عن الخجل وإحمرار الوجهه،</p><p></p><p>- جبت حاجات كتير، بس يمكن عشان صحيت على عم عيد ما عرفتش ألبس براحتي</p><p></p><p>إقترب منها وهو يمشي على ركبتيه ويقبل فخذها بنهم وإشتهاء،</p><p></p><p>- مش صح، هو بيجي عشان يريحنا مش عشان يقل مزاجنا</p><p></p><p>- طب كنت أعمل بس، ما هو هنا من بدري وهو اللي مصحينا</p><p></p><p>- مش مهم، خليكي براحتك</p><p></p><p>الدوار يعود من جديد والقشعريرة، هل بالفعل يريد منها أن تتحرر في ملابسها أمام عيد، ولماذا؟</p><p></p><p>هل يمتعه ذلك ويريده، أم أنها غير معتادة على مثل هذه الأمور وحياة الأثرياء مع من يخدموهم،</p><p></p><p>- هى مامتك كانت بتلبس براحتها قدامه هى وتهاني؟</p><p></p><p>- طبعًا</p><p></p><p>سرعة رده وتلقائيته فاجئتها بشكل كبير وزادت إرتباكها،</p><p></p><p>هزت رأسها دون كلمة ودلفت لغرفتها وإرتدت شورت قصير ضيق بشدة ونسيجه من النوع الشفاف يشف مؤخرتها وكسها، وبلوزة صغيرة لا تغطي كل بطنها بزرار واحد بالكاد يضم نهديها ويظهرهم لحمهم بشكل كبير،</p><p></p><p>عادت له تمشي تجاهه بخجل وهو يعض شفته تعبيرًا عن إعجابه،</p><p></p><p>- تحفة اوي</p><p></p><p>جلست بجواره وهى تلقي بجسدها بين ذراعيه وهو يجلس فقط بالشورت المنزلي،</p><p></p><p>لمحت في المكتبة خلف ظهره ألبوم صور،</p><p></p><p>قامت تحضره وهى تتعمد الحركة البطيئة كي تسمح له برؤية مؤخرتها والتمتع بها،</p><p></p><p>ألبوم صور ضخم، جلست فوق فخذه تقلب صفحاته،</p><p></p><p>صور عديدة له ولأمه ووالده وأخته،</p><p></p><p>اللافت للنظر أن والدته كانت بالفعل في غاية الجمال، جسدها ممتلئ يشبه جسد عفاف مع فارق أنها شديدة البياض والحلاوة،</p><p></p><p>صور مختلفة وبالفعل ترتدي عدة بواريك في الصور،</p><p></p><p>لفت نظرها أنها كانت تتصور في المنزل صور كثيرة وكلها بملابس قصيرة تظهر أفخاذها وصدرها الشهي، وأيضا صور في المصيف وتفاجئت أنها كانت من هؤلاء النساء ممن يرتدون المايوه القطعة والقطعتان،</p><p></p><p>تهاني في صورها لم تختلف كثيرًا عن أمها، فقط كان جسدها أنحف وأقرب لجسمها هى، ولكنها ايضا بنفس بياض البشرة والملامح الجميلة،</p><p></p><p>- مامتك كانت امورة اوي يا عرفه</p><p></p><p>على الفور شعرت بتصلب قضيبه أسفل مؤخرتها لتتذكر تلك المصيبة التي لم تكن على خاطرها،</p><p></p><p>عرفه بقضيب وبلا قضيب، مجرد رأس وخصيتين،</p><p></p><p>شبقها عاد لها دفعة واحدة وهو يهمس بها،</p><p></p><p>- ممكن أجيبلك باروكة تلبسيها</p><p></p><p>هزت رأسها بخجل وحنان نحوه، لا يمكنها صده وهى تعرف أنه يستدعي أمه بها ويراها تشبهها،</p><p></p><p>وهى بالفعل تشبهها لولا أنها أنحف منها بشكل كبير،</p><p></p><p>غاب دقيقة في غرفة بجوار غرفتهم وعاد وهو يحمل باروكة حمراء اللون قصيرة مقصوصة على شكل جرسون وضعها بين يديها،</p><p></p><p>تعرفت عليها بسهولة فقد شاهدت عدة صور لنوال وهى ترتديها،</p><p></p><p>وضعتها فوق رأسها ووقفت أمام مرآة البار تضبطها ثم دارت لها وهى تضع يديها حول خصرها وتقف بميل،</p><p></p><p>- ها، ايه رأيك؟</p><p></p><p>نظر لها مشدوه وبأعين جاحظة ويده تقبض على ما يسمى قضيب وهو يصيح بصوت مبحوح من الشهوة،</p><p></p><p>- حلوة اوي عليكي</p><p></p><p>صب له كأس تجرعه على مرة واحدة وهى رغم عدم إشباعها ويأسها التام من أن يحدث، تقدمت منه وصبت لنفسها كأس وفعلت مثله وتجرعته مرة واحدة بحثًا عن الشعور السريع بالسُكر والخُدر،</p><p></p><p>قاطعهم رنين هاتفها لتجد عفاف تتصل بها،</p><p></p><p>تتحدث معها وعرفه يصب لها كأس جديد وعفاف تطمئنها على الصغير وتخبرها أنهم سيزوروهم في الغد ومعهم الصغير كي تراه وتطمئن عليه بنفسها،</p><p></p><p>بمجرد أن أنهت المكالمة كان عرفه يخلع الشورت وترى قضيبه أو رأس قضيبه على وجه الدقة وهو يقترب منها ويهمس بها،</p><p></p><p>- انتي حلوة اوي يا ماما</p><p></p><p>ضمها بقوة ويديه يعبرون الشورت ويدلكون لحم مؤخرتها ورأس قضيبه تحتك ببطنها،</p><p></p><p>وفجأة يقاطعهم من جديد صوت رنين، لكنه رنين جرس الباب هذه المرة،</p><p></p><p>تتراجع وهى ترفع الشورت تغطي به مؤخرتها،</p><p></p><p>- مين جاي؟!</p><p></p><p>- ده تلاقيه عم عيد جاب الطلبات</p><p></p><p>- طب هادخل استناك جوة</p><p></p><p>- ليه؟</p><p></p><p>- عشان لبسي، مش واخد بالك؟!</p><p></p><p>- بطلي هبل وكسوف بقى</p><p></p><p>تسمرت مكانها والويسكي يمنع حركتها أو سرعة التفكير وعرفه يرتدي شورته وبعدها يظهر عيد ويقترب وهو يحمل صندوقان،</p><p></p><p>- مساء الخير يا عروسة</p><p></p><p>- لم تلمح بوجه علامات دهشة من ملابسها، فقط إبتسامته الثابتة وجديته فيما يعمل،</p><p></p><p>اخرج من الصندوق الأول عدة زجاجات من الويسكي ورصهم بعناية في البار وحمل الصندوق الثاني وذهب للمطبخ ثم عاد وهو ينظر لعرفه،</p><p></p><p>- اي خدمة تانية يا سي عرفه؟</p><p></p><p>- شكرًا يا عم عيد</p><p></p><p>- وست الكل مش محتاجة حاجة؟</p><p></p><p>هزت رأسها بخجل بالنفي وهو يتفحصها ويتفحص الباروكة ثو يزفر بشجن ويخاطب عرفه،</p><p></p><p>- عندك حق يا سي عرفه، الخالق الناطق الست الكبيرة **** يرحمها</p><p></p><p>- صدقتني بقى يا عم عيد</p><p></p><p>مها تفهم من حديثهم أن عرفه حكى له أنه تشبه والدته وأن الرجل تأكد من ذلك بنفسه،</p><p></p><p>فقط أكثر ما أدهشها أنها لم تلمحه ينظر لجسدها بتفحص رغم كثرة العاري والظاهر منه،</p><p></p><p>لم يطيل في وقوفه وغادر وهو يحيهم ويتمنى لهم السعادة،</p><p></p><p>بمجرد أن أغلق عرفه باب الشقة تجرد من الشورت وأصبح بكامل عريه وجلس بعد أن أدار موسيقى راقصة وطلب منها برقة أن ترقص له،</p><p></p><p>- ممكن ترقصي يا ماما</p><p></p><p>لا تعرف هل يتخيل أن أمه أمامه، أم أنه يفعل كما يفعل البعض وينادي زوجته بماما وهى تناديه ببابا،</p><p></p><p>لكنها أطاعته وظلت ترقص له وهو يشرب ويشرب وتنظر لقضيبه طوال الوقت كأنها تنتظر أن يتمدد فجأة ويصبح طويل يستطيع إشباعها،</p><p></p><p>طالت سهرتهم وإنتهت بالفراش وفعل كما فعل بالأمس،</p><p></p><p>لم تشعر بمتعة أو سعادة تذكر، كأنها تمارس سحاق مع أنثى وترتضي فقط بإحتكاك البطون والعانات،</p><p></p><p>مرة وبعدها مرة ولم تحصل على شئ غير جوع شرس لممارسة حقيقية تتمتع فيها بقضيب يخترق جدران كسها ويصل لأبعد نقطة ممكنة وتشعر بصلابته بكل حوضها،</p><p></p><p>فقط تحصل منه على كمية كبيرة ومدهشة من اللبن في كل مرة،</p><p></p><p>في الصباح تكرر الأمر وإستيقظا على طرقات عم عيد على باب غرفتهم،</p><p></p><p>خبأت جسدها بالملاء وإرتدى عرفه الروب على اللحم وفتح لعيد،</p><p></p><p>- صباح الفل والياسمين على العرايس الحلوين</p><p></p><p>- صباحك ورد يا عم عيد</p><p></p><p>وضع صينية الطعام وإنصرف وهو يخبر عرفه أن الحمام جاهز،</p><p></p><p>بعد تناول الطعام وخروج عرفه شعرت مها بشئ من الشهوة المغلفة بالفضول،</p><p></p><p>ما يحدث غير معتاد لها وغير متوقع، لكنها تشعر أنه يحرك بداخلها أشياء وأشياء،</p><p></p><p>إرتدت الروب على اللحم مثله ومشت على أطراف أصابعها حتى باب الحمام النصف مغلق وتسمرت مكانها من المنظر،</p><p></p><p>عرفه يقف تحت الماء كالطفل الصغير وعيد بيده سفنجة التنظيف يمسح له مؤخرته العارية،</p><p></p><p>صدمة ودهشة ورجفة من شهوة غير مفهومة السبب،</p><p></p><p>عرفه الخجول ذو الوجه سريع الإحمرار يقف عاريًا أمام عيد ولا يخجل أن يمد يده يغسل مؤخرته،</p><p></p><p>دقيقة تشاهد حتى خطر ببالها أن تجعل عرفه يعلم أنها تراهم،</p><p></p><p>تنحنحت وهم يلتفتون إليها وتبتسم لعرفه الذي ينظر لها من الخلف،</p><p></p><p>- حبيبي أنا هاعمل نسكافيه، أعملك معايا؟</p><p></p><p>ظنت أنهم سيتفاجئون ويرتبكون لكنهم على العكس بدوا في حالة طبيعة للغاية وعرفه يجيبها بأريحية،</p><p></p><p>- إستني يا قلبي هاخرج حالًا وعم عيد هايعملنا،</p><p></p><p>إنتظرته بالريسيبش حتى خرج لها بالبرنس وفوطة فوق رأسه،</p><p></p><p>دقيقة من الصمت قبل أن يغلبها فضولها وتسأله بهمس كي لا يسمعها عيد،</p><p></p><p>- عرفه.. هو عادي عم عيد يحميك؟!</p><p></p><p>- انتي مستغربة ليه، ده أنا كنت لسه بقوله من هنا ورايح يجي كل يوم علشان يخدمك ويريحك</p><p></p><p>- كل يوم؟!</p><p></p><p>- ايوة طبعًا علشان راحتك وسعادتك</p><p></p><p>- بس أنت ما جاوبتنيش؟</p><p></p><p>- على ايه؟</p><p></p><p>- عادي انه يعمل كده؟!</p><p></p><p>- آه عادي ومفيهاش حاجة، ده جزء من شغله</p><p></p><p>- يبقى هو هنا عشان راحتك أنت وبس</p><p></p><p>رفع حاجبيه مندهشًا،</p><p></p><p>- ليه بتقولي كده؟!</p><p></p><p>- عادي.. بيحميك ويراعيك</p><p></p><p>- ما أنا قلتلك لو عايزة، إطلبي</p><p></p><p>فتحت فمها مصدومة ورجفة كبيرة تنتابها حتى أن عرفة لحظها بسهولة،</p><p></p><p>- أطلب ايه؟!</p><p></p><p>- يساعدك</p><p></p><p>- عايز عم عيد يحميني، أنت بتهزر؟!</p><p></p><p>- قلتلك لو حابة، دي حاجة براحتك وعلى مزاجك</p><p></p><p>صمتت وهى تطلع لوجه بتحديق تحاول النفاذ لعقله لمعرفة وفهم تفكيره،</p><p></p><p>- أينعم أنا مش بنات ذوات زيك، لكن بصراحة عمري ما سمعت عن حاجة زي دي قبل كده</p><p></p><p>- هو أنتي فاكراها جريمة؟!، ده شغله وبيقبض عليه مرتب كبير، رغم أني مش بعامله ولا ببصله بصة أنه بيشتغل عندنا، بس بحاول أفهمك</p><p></p><p>قبل أن تتكلم إقترب عيد وهو يحمل أكواب النسكافية ويخبرها مبتسمًا،</p><p></p><p>- حمامك جاهز يا عروسة</p><p></p><p>فكرت أن تختبر عرفه وتفكيره وتطلب من عيد أن يحميها كما فعل مع زوجها، لكنها لم تستطع التغلب على خجلها وطلب ذلك،</p><p></p><p>هناك حاجز كبير يمنعها أن تستوعب ذلك وتفعله بالفعل،</p><p></p><p>أغلقت الحمام بعناية وبعد إنتهائها من الحمام ذهبت لغرفتها ووقفت أمام الدولاب تفكر ماذا ترتدي،</p><p></p><p>الرجل لن يمشي في القريب ورغبة عرفه المعروفة لها أن ترتدي ملابس ساخنة وعارية،</p><p></p><p>أخرجها من حيرتها قبلة على سفح رقبتها من عرفه وهو يقف خلفها وهو يسألها بود،</p><p></p><p>- واقفة كده ليه؟</p><p></p><p>- عادي بفكر هالبس ايه</p><p></p><p>- هو موضوع صعب؟</p><p></p><p>- لأ عادي، أقولك نقيلي أنت</p><p></p><p>أرادت أن تجعله يختار بنفسه وترى إختياره وقراره،</p><p></p><p>بحث بين الملابس ثم إختار لها استرتش قماشه خفيف للغاية وبادي أبيض صغير الحجم،</p><p></p><p>- ايه رأيك في دول؟</p><p></p><p>- ممممم. بس دول عريانين اوي</p><p></p><p>- طب وفيها ايه؟!</p><p></p><p>- أنت ناسي سي عيد بتاعك اللي برة ده؟</p><p></p><p>- ماله عم عيد؟!</p><p></p><p>- حابس حريتي، ولا مش واخد بالك</p><p></p><p>- يا سلام، ما تلبسي اللي على مزاجك، هو ماله بلبسك</p><p></p><p>نظرت له بحيرة ثم قررت أن تُحيد عقلها وتتصرف كما يريد وكما يشجعها،</p><p></p><p>لم تخجل من إرتداء الشورت أمام سعد أو يونس،</p><p></p><p>لماذا كل هذه الجلبة المصطنعة المبالغ فيها،</p><p></p><p>مؤخرتها تكد تكون عارية من قماش الاسترتش، ونصف صدرها حر طليق للأعين من فتحة البادي،</p><p></p><p>إنتظرت أن يعترض عرفه، لكنه صفر بفمه وهو يقبل وجنتها ويمدح جمالها،</p><p></p><p>خرجت معه للرسيبشن بهيئتها وهو معها بالروب فقط على اللحم من بعد دش الصباح،</p><p></p><p>عرفه لا يُفرق بين نهار أو ليل، الإحتفال بالزواج يجعله راغب في الشرب طوال الوقت،</p><p></p><p>ينادي على عيد الذي يأتي لهم تسبقه إبتسامته، يطلب منه تجهيز الكؤوس والمَزة،</p><p></p><p>عيد لا يحدق في جسد مها وكأنها غير موجودة، تستغرب سلوكه وتتعجب منه،</p><p></p><p>يفعل كل شئ طلبه عرفه ويضع أمامهم الكؤوس والمَزة وعرفه يبدأ في الشرب ومها تكتفي بكأس واحد وهى تذكره بصوت ناعم،</p><p></p><p>- حبيبي بلاش تتقل عشان طنط عفاف وعمو يونس جايين النهاردة</p><p></p><p>- ما تقلقيش يا قلبي</p><p></p><p>- قلي بقى ألبس ايه؟</p><p></p><p>- اللي تحبيه يا روحي، بس لو تحبي إلبسي الباروكة</p><p></p><p>كانت تحفة عليكي</p><p></p><p>- هى الباروكة ينفع أقابل بيها الناس؟!</p><p></p><p>- أه طبعًا وتخرجي بيها برو كمان، اومال هى ليه؟!</p><p></p><p>- هى مامتك كانت بتخرج بيها</p><p></p><p>- طبعًا بتخرج بيها</p><p></p><p>بالفعل رآت ذلك في صور كثيرة وأنها كانت تستخدم أكثر من واحدة،</p><p></p><p>أحضرتها من غرفة النوم وإرتدتها ووجدتها قد تبعثرت خصلاتها بشكل كبير وتحتاج لتظبيط،</p><p></p><p>- دي إتنعكشت اوي</p><p></p><p>- ما تقلقيش</p><p></p><p>ثم صاح على عيد الذي جاء على الفور ومها تقف أمامه بمؤخرتها الواضحة من الاسترتش،</p><p></p><p>- بعد اذنك يا عم عيد ظبط لمها الباروكة</p><p></p><p>هز رأسه بالموافقة واختفي بعد أن أخذها منها وهى تنظر لعرفه بدهشة،</p><p></p><p>- هو بيعرف؟</p><p></p><p>- طبعا، عم عيد بيعرف يعمل كل حاجة ودلوقتي تشوفي</p><p></p><p>أصبح الرجل لغز كبير لها وترغب في معرفة كل شئ عنه بشكل مُلح،</p><p></p><p>عاد بعد دقائق وقد تجرعت كأسها الثاني وبيده الباروكة وقد عادت لرونقها وهيئتها السليمة،</p><p></p><p>- جايلنا ضيوف النهاردة يا عم عيد وعايزك تعمل لمها ميكب حلو يليق على الباروكة</p><p></p><p>مها تسمع مندهشة وبعد الكأس الثاني أصبح لسانها أكثر جراءة وحرية،</p><p></p><p>- هو عم عيد بيعرف يعمل ميكب كمان؟!</p><p></p><p>- طبعًا يا عروسة وهاتشوفي بنفسك</p><p></p><p>قالها عيد وهو يمسك بيدها ويجذبها للسير خلفه نحو غرفة النوم وعرفه يتبعهم وكأسه بيده،</p><p></p><p>أجلسها على مقعد التسريحة وأخرج أدوات المكياج وبدأ في عمله بجدية تامة وهى تنظر لنفسها في المرآة وتتابع ما يفعله وهى مبهورة من مهارته وعرفه يضع بين يدها كأس ثالث والخدر ينتشر بعقلها وجسدها ولمسات اصابع عيد تدغدغ مشاعرها بالتدريج،</p><p></p><p>لم تلحظه يحدق في نصف صدرها العاري وعرفه لا يتوقف عن ملأ كأسها رغم طلبها عدم الشرب قبل حضور الضيوف،</p><p></p><p>مكالمة من عفاف تخبرها أنهم في الطريق ويصلون بعد نصف ساعة،</p><p></p><p>تخبر عرفه وتطلب منه ارتداء ملابسه والإستعداد،</p><p></p><p>- هاتلي بيجامة يا عم عيد،</p><p></p><p>قالها وهو يخلع الروب ويصبح عاريًا ومها تشاهدهم ورأسها يتراقص ويتموج من الشهوة مما يحدث،</p><p></p><p>ناوله لباس صغير الحجم "بكيني" ثم قطعة بعد قطعة حتى أتم إرتداء بيجامته الحريرية البيضاء اللون،</p><p></p><p>كل المشاهد تقفز لعقل مها، وأهمها خيبة أملها في قضيب عرفه،</p><p></p><p>همت بإرتداء الباروكة وعيد يمسك بيدها،</p><p></p><p>- الباروكة أخر حاجة، بعد اللبس</p><p></p><p>هزت رأسها كالمخدرة وهى تنظر لعرفه وتسأله بصوت مبحوح،</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>ألبس ايه؟</p><p></p><p>تحرك ناحية الدولاب وإنتقى لها فستان قصير للغاية، وضعه بيد عيد الواقف بجواره وعيد بنفسه يُخرج لها "جي ستيرنج"،</p><p></p><p>- ده اللي ينفع مع الفساتين دي</p><p></p><p>عرفه يُمسك بيدها وتقف بينهم وهو يطلب منها برقة،</p><p></p><p>- يلا إلبسي الفستان ده يا قلبي</p><p></p><p>الموقف واضح ومفهوم، ستغير ملابسها في وجود عيد، لا شك في ذلك</p><p></p><p>سُكرها جعلوها تستجيب، لماذا لا تستجيب وهى تتذكر أنها رقصت ببدلة سقط نصفها السفلي أمام يونس وزوجته،</p><p></p><p>بأصابع مرتعشة وجسد مرتجف أعطتهم ظهرها وخلعت كل ملابسها وأصبحت عارية تمامًا،</p><p></p><p>لم تستطع النظر لأعين عيد وهو يناولها الجي ستيرنج بيديه،</p><p></p><p>إرتدته ثم أمسك الفستان لها لتضع قدميها فيه وتُخفي جسدها من جديد،</p><p></p><p>جلست من جديد على المقعد وعيد يلبسها الباروكة ويضع الرتوش الأخيرة على وجهها ومكياجها،</p><p></p><p>إنتظروا بالريسيبشن دقائق حتى وصل ضيوفهم،</p><p></p><p>فتحت عفاف فمها ن لدهشة والإعجاب عند رؤية مها ومنظرها الجديد،</p><p></p><p>- ****، ايه الجمال ده يا عروسة</p><p></p><p>عيني عليكي باردة.. زي القمر</p><p></p><p>قبلتها بمودة بالغة وحملت ها الصغير بإشتياق وهى تقبله وتضمه رغم حالة السُكر البادية عليها للضيوف،</p><p></p><p>جلسوا وعيد يقدم لهم الفاكهة والحلويات والمشروبات،</p><p></p><p>عفاف تتفحصه ثم تستأذنهم بالإنفراد بمها بغرفة النوم وهى تضحك وعرفه يجالس يونس،</p><p></p><p>في غرفة النوم ظلت عفاف تنهال عليها بالأسئلة وهى مندهشة من فستانها القصير والباروكة،</p><p></p><p>مها وحالة النشوة والخدر المتمكنين منها، تجلس على حافة الفراش وتقص عليها كل شئ بصوت خفيض مرتعش،</p><p></p><p>عفاف تسمع مفتوحة الفم مندهشة للغاية، والأهم مثارة مما تسمع،</p><p></p><p>عرفه بالخارج يُلح على يونس أن يشاركه الشراب وهو يخبره أنهم اليوم في زيارة سريعة حتى لا يزعجوهم وسيعودون مرة أخرى لزيارة أطول قبل إنتهاء أجازة عرفه،</p><p></p><p>يرتبون سويًا الزيارة القادمة وتعود مها ومعها عفاف وعرفه يقدم ليونس زجاجتان من الويسكي هدية وتتفاجئ مها بسرعة رحيلهم على وعدهم بالعودة مرة أخرى في زيارة أطول وسهرة ممتدة،</p><p></p><p>حديث عفاف معها جعلها فور رحيلم تذهب لغرفتها وترتدي قميص نوم من الشيفون الخالص وتعود لعرفه بجسد واضح وضوح الشمس وعيد يقف بجواره ينظر لها مبتسم ويثني على ذوقها،</p><p></p><p>- تحفة يا ست العرايس</p><p></p><p>ثم ينظر لعرفه الغارق في السُكر،</p><p></p><p>- مها بالباروكة شبه مدام نوال الخالق الناطق</p><p></p><p>- صح يا عم عيد، نسخة من ماما</p><p></p><p>ربت عيد على كتفه بعطف وحنان وإستأذن في الرحيل،</p><p></p><p>بمجرد خروجه كانت مها تنزل على ركبتيها وتجذب بنطاله وتعرييه وتضع قضيبه بفمها تلعقه بشهوة وبين حين وأخر يناولها عرفه رشفة من كأسه،</p><p></p><p>- مبسوط يا عرفه، أديني ما اتكسفتش من عم عيد وخليته قلعني ولبسني بنفسه</p><p></p><p>- ما تتكسفيش منه خالص</p><p></p><p>- هو كان بيعمل كده مع امك ومع تهاني؟</p><p></p><p>- ايوة طبعا</p><p></p><p>- كان بيلبسهم ويحميهم؟</p><p></p><p>- كل حاجة يا مها</p><p></p><p>نطقها وهو ينتفض ويغرق فمها بلبنه الغزير،</p><p></p><p>- لبنك كتير اوي يا عرفه</p><p></p><p>- إشربيه عشان تملي وتربربي وطيازك تكبر وتبقى قد طياز ماما</p><p></p><p>كما أوصتها عفاف جعلته يُكثر في الشرب وهى تشاركه بعد أن جمعهم الفراش وتسأله عن ماما وتهاني ويقص عليها الكثير،</p><p></p><p>لم يكن عيد مجرد خادم يصنع ويعد الطعام فقط، كان يشاركهم في كل شئ ويفعل لهم كل شئ والأهم كان يعلم ويتابع بنفسه علاقة عرفه بتهاني التي عرفت بعض منها لأول مرة وهو عاري تلعق له رأس قضيبه،</p><p></p><p>في الصباح عند طرق عيد باب الغرفة،</p><p></p><p>لم تجذب الملاءة وتُخفي جسدها، ظلت كما هى عارية ممددة على أحد جوانبها بجوار عرفه العاري مثلها،</p><p></p><p>وضع صينية الطعام وهو يخبر عرفه أن الحمام جاهز،</p><p></p><p>فور قيام عرفه تبعته مها وهى تُمسك يده وتهمس له،</p><p></p><p>- عايزة استحمى معاك</p><p></p><p>نظر لها بأهداب وجفون مرتعشة وذهبا سويًا عاريين للحمام وعيد ينتظرهم،</p><p></p><p>وقفا متجاورين في البانيو والماء ينسال على أجسادم ويد عيد تنظف جسديهم معًا وتشعر مها بكم هائل من المتعة والشهوة من لمسات يد عيد ولا تستطيع منع نفسها وهو يمسح مؤخرتها أن تضم جسد عرفه لجسدها وترضع شفتاه بنهم عارم وكف عيد يجول بين فلقتيها ويلامس كسها من الخلف.</p><p></p><p></p><p></p><p>الجزء السابع</p><p></p><p>عفاف في جلستهم الخاصة في غرفة النوم نصحتها بالتوقف عن الخجل والإندهاش والتمتع بكل ما يجري حولها والتغلب بذلك على قضيب عرفه القصير الغير مُشبع،</p><p></p><p>كلامها ونصائحها جعلوها تقرر الظهور عارية أمام عيد بإرادتها وقرارها وايضا جعله يحميها كما يفعل مع عرفه وكما كان يفعل مع نوال وتهاني من قبل،</p><p></p><p>لم تفكر أو تخجل أو تتراجع وهى تستند على ذراع عرفه وتسند ظهرها للحائط وتثني ساق وتمد الثانية وتجعله يغسل كسها من الأمام وهى تصيح بشبق،</p><p></p><p>- ااااااح</p><p></p><p>تتراقص بخصرها فوق يده ويدها ممسكة برأس قضيب عرفه وهو يرتجف ويداعب صدرها ويلتقطه بفمه يلعقه كطفل صغير جائع،</p><p></p><p>عيد ينتهي من غسل كسها وتتفاجئ به يمد يده لقضيب عرفه ويدلكه له برقة بالغة ويداعب خصيتيه ببطء وحنان،</p><p></p><p>بنفسه وضع يده خلف راسها وجعلها تهبط بجسدها ويوجه فمها نحو قضيب عرفه المرتجف بشدة،</p><p></p><p>يداعب شعرها وهى تلعق قضيب عرفه وباليد الأخرى يفرك كسها من الخلف،</p><p></p><p>لم تتوقع كل ذلك وهى تسمع نصيحة عفاف وتقرر ترك نفسها والتوقف عن الخوف والخجل،</p><p></p><p>عرفه يغرق فمها بلبنه وعيد يمسحه له بعناية ثم يتحرك ويحضر لهم البرنسات ويخرجون جميعًا للخارج منتشين بشكل لا يوصف،</p><p></p><p>جلسا سويًا وقبل ان يتناولوا الفطار كان عرفه يصب كأس له وأخر لها،</p><p></p><p>لم تكن تتوقع نهم عرفه الشديد لشرب الويسكي قبل زواجهم، لكنه يخبرها أن لك فقط لأنهم في أجازة الزواج ولا شئ ممنوع فيها حتى يعود لعمله من جديد،</p><p></p><p>عيد يقترب منهم وهو يحمل عدة عبوات ويجلس أمامها على ركبتيه ويفتح البرنس وهى صامتة لا تمانعه ولا تعارضه،</p><p></p><p>وضع كمية من الكريم على يده ومسد لها صدرها وبطنها به وهى تلهث من الشهوة من جديد،</p><p></p><p>ثم أخرج عبوة ثانية ومسد ودلك بها كسها وعانتها،</p><p></p><p>إنتهى ثم فعل المثل مع عرفه وقادهم لغرفة النوم كي يفطرون،</p><p></p><p>التعري أمام عيد أصبح معتاد لا خجل فيه أو تراجع،</p><p></p><p>قدم لها شورت من الفيزون خاص بين فلقتيها وشفرات كسها وجعل حواف مؤخرتها مدلى وظاهر بشكل مثير وبلوزة من القطن الأبيض الطري تسمح لحلماتها بالظهور والوضوح،</p><p></p><p>طوال الوقت وعيد يمارس مهام عمله في التظيف والإعتناء بالبيت وتحضير الطعام دون أن تلحظ عليه شئ يوحي بأنه يهيج عليها أو يرغب في معاشرتها،</p><p></p><p>حالة غريبة غير مفهومة لها، لكنها كانت ترغب في سماع أحاديث عرفه،</p><p></p><p>عرفه لا يمانع أو يخشى أن يقص عيها كل شئ بلا إخفاء،</p><p></p><p>جلست بجواره تداعب حلماته وهى تستند على صدره العريض ويترجعون الويسكي وهو يقص بإسترسال وصوت هامس مملوء بالشجن والمشاعر،</p><p></p><p>فتح عينيه على والدته العتنية والمفتونة بنفسها،</p><p></p><p>كانت لا تتوقف عن التزين والظهور كملكة جمال أو عارضة ازياء طوال الوقت،</p><p></p><p>أسرة صغيرة ثرية وعندهم خادم يصنع لهم كل شئ،</p><p></p><p>والده يخرج في الصباح لعمله ويشاهدها وهى تذهب للحمام بصحبة عيد يحممها بنفسه وتقف عارية تتلوى بين يديه،</p><p></p><p>كان يفعلها كل صباح لها وله أيضا هو اخته الصغيرة تهاني،</p><p></p><p>كبرا وهم يتعاملون مع ذلك على إنه أمر عادي معتاد ومقبول،</p><p></p><p>الاب متحرر عاشق للخمر ولا يكف عن الشرب طوال الوقت وأم لا تلمحها لحظة بدون ملابس مثيرة وشبه عارية،</p><p></p><p>ترتدي له قمصان النوم وبدل الرقص العارية والشعر المستعار المتعدد الأشكال ولا تتوقف عن إغراءه وإمتاعه،</p><p></p><p>عيد معهم طوال الوقت ويرى نوال بعريها بل ويساعدها ويجلس بجوارهم وهى ترقص بمجون ويصب الكؤوس لها ولزوجها،</p><p></p><p>بمجرد أن بلغ، أصبح عيد يدلك له قضيبه عند الإستحمام ويجعله يقذف ويريح جسده،</p><p></p><p>بعد البلوغ أصبح يدرك أن هناك أمور أخرى تحدث غير الرقص والملابس العارية،</p><p></p><p>تهاني تهمس له أن يتبعها ويمشون على أطراف أصابعهم حتى غرفة أمهم ويروها وهى تجلس عارية بين ساقي عيد وتلعق قضيبه،</p><p></p><p>المشهد غاية في الغرابة والإثارة رغم أنهم شاهدوها عارية مئات والاف المرات،</p><p></p><p>عيد ممسك بشعرها ويحرك فمها بنفسه حول قضيبه حتى قذف لبنه بفمها وبدت في غاية السعادة،</p><p></p><p>أصبح شغلهم الشاغل متابعة ما يحدث بين أمهم وبين خادمها طوال النهار،</p><p></p><p>تلعق قضيبه ويلعق كسها ومؤخرتها ونهودها، ومرات ومرات تجلس فوق قضيبه يجامعها كما يفعل أبوهم معها،</p><p></p><p>رؤية العلاقة بين امهم وعيد اصبحت معتادة وتبعها أن تهاني اصبحت تقلدها وتلعق له قضيبه وهو يلعق كسها ومؤخرتها،</p><p></p><p>سهرات كل فترة لرجال ونساء وأحيانًا لشخص واحد وأمهم في كل مرة ترتدي ملابس مثيرة تكشف الكثير من جسدها دون خجل والأهم أنها في كثير من المرات تهديهم متعة مشاهدة رقصها،</p><p></p><p>تكتشف تلصصهم ذات مرة وهى على ركبتيها ووجها مقابل لباب الغرفة وتراهم وهم يتلصصون وعيد خلفها يضرب كسها بقضيبه،</p><p></p><p>لم تفزع أو تخجل، فقط اصبحت لا تهتم بعدها بحرص مبالغ عند معاشرة عيد،</p><p></p><p>قد يفعلوها بالصالة وتجلس عارية فوق قضيبه وتتحرك أمامهم بلا قطعة ملابس ولبنه يسيل منها ويسقط في نقط على الأرض،</p><p></p><p>حياة مغلقة على ما يحدث داخل البيت ولا توجد لأحد منهم علاقات خارجه، حتى رحلا والديهم في حادث مأساوي ولم يجدون بجوارهم غير عم عيد،</p><p></p><p>الاب كان بعيد كل البعد عن أقاربه والام مثله ويعيشون في عالم خاص بهم دون إختلاط بمن يطمع في ثروتهم أو يفسد عليهم طريقتهم في العيش،</p><p></p><p>لم يمر وقت طويل وكانت تهاني تأخذ مكان أمها وتجلس بين ساقي عيد تلعق قضيبه وتنهل من لبنه،</p><p></p><p>الفارق الوحيد أن عرفه كان يجلس بجوارها وهى تفعل ذلك يشاهد أو يشارك بلعق جسدها،</p><p></p><p>علمه عيد كيف يجامعها من الخلف وفعلا سويًا ذلك لسنوات حتى إمتلكت مؤخرة تلفت الإنتباه وتثير الشهوة،</p><p></p><p>بعد تخرجها وعملها تقدم لها زميل لها وتم الزواج وعقبه سفرهم للخارج وبالمثل بعدها بسنة فعلها عرفه وسافر للخليج لكنه لم يستطع التكيف والعيش بعيدًا عن بيته وحياته الخاصة مع حرصه على إرسال راتب عيد بإنتظام طوال الوقت،</p><p></p><p>عاد لبيته ولم يرغب في الزواج، عرف أنه لن ينجب وخاف من إجراء عملية لإطالة قضيه القصير بشكل محزن ومحبط،</p><p></p><p>سنوات في حياة مغلقة محاطة بالأسرار مع عيد وفقط عند رجوع تهاني في أجازة تتركه يتذوق كسها ومؤخرتها بقضيبه ومعه عيد،</p><p></p><p>حتى وجد في مها ما أثار مشاعره وأعاد له الذكريات بقوة كبيرة،</p><p></p><p>نسخة من ملامح امه، حتى تهاني لم تفعلها وتحمل ملامحها،</p><p></p><p>مها تسمع وإنقباضات كسها لا تتوقف وعسلها يسيل مرات ومرات،</p><p></p><p>شعرت بحاجة شديدة أن تفعل ما كانت تفعله امه وتهاني وتجلس فوق قضيب عيد مثلهم،</p><p></p><p>لكن جرس الباب كان اسرع ليحضر عيد ويخبرهم أن هناك ضيف ينتظرهم في غرفة إستقبال الضيوف،</p><p></p><p>إرتدى عرفه الروب وخرج وبعد دقيقة عاد لها وخلفه حماها سعد،</p><p></p><p>لم ينبها قبل أن يأتي والرجل معه وشاهدها بالشورت الضيق الصغير الحجم المُظهر لحواف مؤخرتها وحلماتها البارزة من خلف قماش البلوزة،</p><p></p><p>رحبت به رغم خجلها من رؤيته لها بهذه الهيئة وبعدها ذهبت لغرفتها لترتدي الروب وعرفه يلمح نظرات سعد لتراقص مؤخرتها،</p><p></p><p>أخبرته أنه يفعل ذلك، طبيعي أن تفتنه مؤخرتها والآن وقد أصبحت زوجة لأخر غير ابنه، الفرصة اكبر بكثير كي يتمتع بمشاهدتها،</p><p></p><p>جلس معهم وقدم هدية بسيطة -علبة شيكولاتة- ولم يُطيل في جلسته وإنصرف رغم إلحاح عرفه عليه في البقاء لوقت أطول،</p><p></p><p>بمجرد انصرافه تخلصت مها من الروب وسبقت عرفه لإحضار كأس جديد وهى تهيئ نفسها لما تنوي فعله مع عيد،</p><p></p><p>لكنه فاجأها برحيله المبكر ليخيب أملها في أن تتذوق قضيبه مثل نوال وتهاني،</p><p></p><p>الوقت يمر بلا شعور لمن يشرب الخمر ويتمكن منه السُكر،</p><p></p><p>يقظة وغفوة ويقظة وعفوة وفجأة يمر الوقت وينتهي اليوم بجولة في الفراش بين شبقها وشهوتها المشتعلة وقضيب لا يُشبع أو يُريح،</p><p></p><p>بين الحيوات العادية وإن تخللها فعل الخطايا وبين حيوات المجون والسقوط في براثن الشهوة وشذوذ السلوك والرغبات،</p><p></p><p>خيط رفيع.. إن تم قطعه، تحولت بعدها الحياة لأخرى لا يتوقع أحد ما تصل إليه أو ما يمكن أن يحدث بها،</p><p></p><p>القصص البشرية الواقعية بها من الغرابة ما يصيب عقولنا بالصدمة وعظيم الدهشة،</p><p></p><p>قامت الدنيا ولم تقعد عندما طعن شاب جامعي حبيبته ونحر عنقها على مرىي ومسمع من الجميع بغسم الحب والخذلان، وبعدها عند تكرر الفعل من أخرون،</p><p></p><p>مر عليه الناس مرور العابثين المنشغلين بحياتهم وأصبح مجرد خبر معتاد لا يستوجب منهم أكثر من مصمصة الشفاه ولعن الدنيا ومصائبها وإنهيار أخلاق المجتمع،</p><p></p><p>في الصباح كانت في عجلة من أمرها أن تقف بين يدي عيد يحميها ويدلك لحمها،</p><p></p><p>قررت قطع الخيط الرفيع وقد بدأت بالفعل في محاولة قطعه منذ كانت تسمح لشهوتها تحركها بما يليق أمام سعد ويونس وتجد في إبتسامة عفاف مُشجع وونيس وداعم لخطواتها نحو المجون والإستسلام لأوامر الشهوة والتجرد من الفطرة الإنسانية،</p><p></p><p>لم تجد مانع أو مفزع أن تمد يدها نحو ملابسه وهى تهمس بشبق ودلال،</p><p></p><p>- استحمى معانا يا عم عيد</p><p></p><p>نظر الرجل لعرفه الذي هز رأسه بالموافقة وهو يرتعد ويرتعش من الشهوة،</p><p></p><p>تخلص من ملابسه ومها تحدق فيما بين ساقيه بدهشة وفرحة عارمة،</p><p></p><p>عيد يملك قضيب مثالي وكبير وتخين، قضيبه بجوار قضيب عرفة كالفرق بين نخلة كبيرة مثمرة وزهرة صبار،</p><p></p><p>الثلاثة عرايا بالبانيو والأجساد تتلاصق وقضيب عيد يتمدد وينتصب ومها دون أن تنظر لعرفه أو تهتم بوجوده تنزل على ركبتيها وتضعه بفمها بنهم وشوق كبير وهى تصيح من شدة فرحتها،</p><p></p><p>- ااااااااااااااااااااح</p><p></p><p></p><p></p><p>عيد كما قال لها عرفه من قبل، كأنه آلة جنسية كل مهمتها إمتاع من بالبيت،</p><p></p><p>يغمض عينيه ويمسك بشعرها وهى بين ساقيه تلعق قضيبه بنهم وشراهة بالغين،</p><p></p><p>حتى أغدق عليها واشبعها بلبنه الساخن،</p><p></p><p>دخلت عالمهم بلا رجعة،</p><p></p><p>أصبحت معهم في نفس المركب ومستعدة لما هو قادم ومتشوقة له بشدة،</p><p></p><p>وهى تجلس عارية بجوار عرفه بفراشهم أتصلت بعفاف وهو يسمع ويلعق حلمتها وأخبرتها بما حدث وأنها تذوقت لبن عيد،</p><p></p><p>لم يعد هناك ما تخفيه على عفاف، فعلت ذلك وهى سعيدة ولا تشعر بخجل وعفاف تخبرها أنهم سيأتون لزيارتهم والسهر معهم الليلة،</p><p></p><p>قبلها عرفه بسعادة انهم سيحضرون وطلب من عيد إعداد وليمة لائقة،</p><p></p><p>فعل ما طُلب منه بإجادة وغادر قبل حضورهم بعد أن زين وجه مها بنفسه وألبسها باروكة ذات شعر طويل مجعد كشعر راقصات الملاهي الليلية،</p><p></p><p>لبست قميص من الشيفون الشفاف بلا شئ تحته وغلفت جسدها بالروب الثقيل وحضر يونس وعفاف،</p><p></p><p>بعد تناول الطعام وجلوسهم حول البار وبدأ الشرب جذبت مها عفاف لغرفة نومهم وهى تطلب منها إنتقاء قميص ترتديه،</p><p></p><p>لتتفاجئ أن عفاف تُخرج من حقيبتها بدلة رقص من قطعتان، إرتدتها وظهر لحم مؤخرتها الكبيرة وإرتدت من تلقاء نفسها باروكة أم عرفه ذات الشعر القصير وخلعت مها الروب وخرجوا بعريهم لعرفه ويونس،</p><p></p><p>المشهد في غاية الاثارة وعرفه بصره معلق بعفاف وبدلتها وباروكتها ومؤخرتها الكبيرة التي تشبه مؤخرة امه،</p><p></p><p>ويونس يتفحص جسد مها بشهوة كبيرة واضحة،</p><p></p><p>أدار عرفه الموسيقى ودخلت مها وعفاف في وصلة رقص طويلة تنافسها فيها في إظهار لحمهم وميوعتهم،</p><p></p><p>الكؤوس تتعاقب والرؤوس تثقل والسُكر يصبح سيد الموقف ومها تفعل أولًا وتخلع قميصها وهى في حالة بالغة من السُكر وترقص عارية وعفاف تفعل مثلها ويصبحا عاريتان ويونس ينهض يتعرى ومها تتعلق بقضيبه المنتصب الذي تراه لأول مرة ويضمها بلهفة وشوق ويتبادلان القبلات والاحضان وعفاف تجد مكانها بين فخذي عرفه تبحث عن هذا القضيب القصير الذي وصفته لها مها،</p><p></p><p>يونس سكب الويسكي فوق جسد مها ولعقه بنهم وعفاف متمتعة بقضيب عرفه على عكس وقعه على مها،</p><p></p><p>كٌل من مها وعفاف رضعا لبن يونس وعرفه وعادا للرقص عرايا من جديد والخمر يجعلهم يتلفظون بكل الكلام المثير المبتذل وأصبحت عفاف لا تنادي مها بغير الـ "مومس" ومها تناديها بـ " المتناكة" حتى جمع الفراش الأربعة في جنس مستمر متبادل،</p><p></p><p>عرفه ينيك عفاف ويونس ينيك مها ثم عرفه ينيك مها ويونس ينيك عفاف حتى غلبهم النوم،</p><p></p><p>في الصباح فتحت مها عينيها بسهولة لتجد عرفه نائمًا بجوارها وتبحث عن يونس وعفاف وتجدهم في الحمام تحت ماء الدش،</p><p></p><p>عفاف محنية الظهر تلعق قضيب يونس وعيد خلفها يطعن كسها بقضيبه،</p><p></p><p>عفاف أرادت أن تجرب كل شئ وتقاسم مها حياتها الجديدة،</p><p></p><p>فقط بقى شئ واحد،</p><p></p><p>أن تخبرها بما لم تخبرها به من قبل،</p><p></p><p>بعد يأسهم هى ويونس من الإنجاب ولم يتبق لهم غير حياتهم المغلقة عليهم،</p><p></p><p>جنحت عقولهم نحو الهوس الجنسي والشذوذ التام فيه،</p><p></p><p>يمتعه أن يخرجا في المساء وهى لا ترتدي ملابس داخلية وجسدها يتراقص ويتركها لمن يريد الاحتكاك بجسدها في المواصلات والأماكن المزدحمة،</p><p></p><p>تفتح باب الشقة بملابس شبه عارية للزبّال والباعة الجائلين وهو يشاهد من بعيد ويهيج وبعدها كانت تتفنن في شراء بدل الرقص لإمتاعه حتى تعرف على صديقه "على" الخام الساذج واصبح يجد متعته في أن يحضره للسهر معهم وبعد شرب البيرة وثقل الرؤوس ترقص لهم عفاف ببدل تفضح جسدها وتظهر لحمها،</p><p></p><p>مشهد يونس وعيد مع عفاف شديد الإثارة، جعل مها تدخل لهم وبيدها تخرج قضيب يونس من فم عفاف وتبدأ في لعقه بفمها والإستمتاع به،</p><p></p><p>إنها حياتها الجديدة التي بكل جنونها ومجونها أزاحت عن عقلها اي إرتباك.</p><p></p><p>انتهينا. من القصة اتمني ان تنال أعجبك</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="Queen Reem, post: 4034"] إرتبــــــــاك" الجزء الأول وضع النادل فنجان القهوة الثاني أمام "حسن" الجالس بصمت وشرود شاخصًا في الحائط أمامه بلا رد فعل أو حركة، فقط إختار تلك الزاوية الضيقة في أخر ركن في الكافيه ووجهه نحو الحائط متفاديًا أي رؤية لباقي الزبائن القلائل المتناثرون حوله بلا نظام، الشعور بالحزن واليأس متمكن منه وقابض بقسوة على روحه، قرار الشركة بتسريح أكثر من عشرين شخص هو واحد منهم، وقع عليه بالحسرة والإحباط، هكذا بدون مقدمات قرروا تخفيف عدد الموظفين وإنهاء عقودهم، جشع الرأسمالية وتوحشها، لا يمكن لشخص عادي مثله محاربته ومقاومته والهروب من أنيابه المفترسة معدومة الشفقة أو الرحمة، بالكاد كان يستطيع مجاراة الغلاء وسد الإحتياجات الأساسية براتبه الهزيل، والآن أصبح بلا أي مصدر دخل ولا يعرف ماذا يفعل وأين يبحث عن بديل، لا يملك أي مهارات تؤهله لإيجاد فرصة عمل بديلة بسهولة، الأحزان دائمًا تأتي عقب الفرحة كأنها تحسدها أو تحارب وجودها، لم يمر على زواجه غير عام واحد وبعدها وجد إسمه معلق وسط قائمة المفصولين، عام واحد كان كافيًا أن يشاركهم حياتهم *** صغير عمره شهران إلا عدة أيام، لا يعرف كيف سيخبر "مها" زوجته بذلك الخبر المشؤوم، المكافأة التي تقاضاها لن تكفيهم أكثر من ثلاث شهور بالأكثر ويجدون أنفسهم بلا مصدر دخل، أربع ساعات من الإرتباك والحيرة والتحديق في حائط الكافيه لم يوصلوه لشئ على الإطلاق، فقط توجب عليه الرحيل والعودة لشقته ومواجهة مها وإخبارها بما حدث، على أي حال لا يمكنه إخفاء الأمر عليها، الحزن والوجوم يسيطرون على شقتهم، لا حديث متبادل وهى تشعر بالحزن من أجله ومن أجل نفسها وطفلها الصغير، لا يمكنها أن تطلب من أسرتها المساعدة وهم يعانون أكثر منهم من صعوبة الحياة، مثل أسرة حسن المطابقة لها في كل صفات الفقر وضعف الحال، لا شئ أسوء من زواج فقير بفقيرة، كلاهما بلا سند أو درع واق، فقط يعيشون في الحياة يستنشقون مخدر كاذب بالأمل، أن الغد يحمل الأفضل والحلول السحرية، فقط بالأمنيات الحالمة الفانتازية يقنعوا أنفسهم بالتعايش وإنتظار إنفراجة مبهجة، وفي الأغلب يموتون قبل أن تأتي، كمريض يتناول دواءه في مواعيده رغم اليأس من الشفاء، يخرج حسن كل صباح يصول ويجول في كل مكان بحثًا عن وظيفة جديدة، لا يترك شركة أو حتى محل دون أن يسأل عن حاجتهم لموظفين، الوقت يمر بسرعة البرق ونقود المكافأة تتبخر ويجد حسن نفسه مجبر أن يطيع والده "سعد" ويقبل بوظيفة دليفري كعمل مؤقت حتى يجد وظيفة مناسبة لجامعي مثله يحمل شهادة عليا، يعمل بقلب محطم ومشاعر إنهزامية، بعد أن كان يجلس خلف مكتب يُمسك بالوقة والقلم، أصبح يجول الشوارع فوق دراجة بخارية يسابق الوقت كي ينجح في إيصال الأكل ساخنًا لأصحابه، مها تشعر به وبإكتئابه، لكنها بلا قوة ولا تملك أن تقدم له أي عون غير الدعاء ومحاولات فاشلة لتصبيره وجبر خاطره، فقط تراه شاردًا طوال الوقت غير مقبل على الحياة ووجهه مكفهر عابث ر يحمل فوق ملامحه غير الحزن والضيق، الشهور تتوالى ولا جديد غير إستمرار ركوبه دراجته البخارية والعدو وسط السيارات، شروده الدائم لم يُمكن عقله من سرعة الإستجابة وتفادي تلك السيارة المسرعة، فقط تجمد رد فعله وأطاحت به في السماء ليسقط جسده على الأرض وتُكمل روحه طريقها نحو السماء وحدها، مات حسن وإرتوى أسفلت الطريق بدمه الحزين ووجدت مها نفسها ارملة فقيرة في عز شبابها، التعاسة أصبحت رفيقة لها في الحياة، بيت أسرتها مكتظ بساكنيه، أمها وأخوها وزوجته وأولاده وأختها المطلقة وأبنائها، كلهم متكدسون في شقتهم الصغيرة، لم يترك لها حسن غير تلك الشقة التي تعيش فيها وطفلها الصغير، شقة صغيرة لكنها مملوكة لحسن ولا يعيبها شئ وكل جيرانهم ممن يشترون العقارات ويتركوها مغلقة للمستقبل، فقط شقة هنا وشقة هناك بها سكان والأهم الدور الارضي حيث توجد شقة ختا حسن، عم يونس الذي يعيش وحده برفقة زوجته الست عفاف الطيبة، لن تتركها وتعود، لا تجد لها ولطفلها غير كنبة في صالة شقتهم يتشاركون فيها، سعد ذو القلب المفطور على إبنه الشاب الراحل لا يكف عن السؤال عنها وعن حفيده الصغير، شقته لا تفرق عن شقة أسرتها، لا مكان فيها لأعضاء جدد وقد سكن كل ركن فيها شخص وأحيانًا شخصان، كم من بيوت ضيقة خرج منها أشخاص يعيشون حياة أكثر ضيقًا ومعاناة، لا بديل عن البحث عن عمل، لا يملك أي شخص حولها المقدرة على تحمل نفاقاتها هى وصغيرها، الجنيهات القليلة التي يضعها سعد بيدها لا يمكنها الإعتماد عليها ولا هو يستطيع المواظبة عليها، ينتهي من عمله الشاق كل مساء ولا يذهب لبيته دون أن يمر عليها ويطمئن أنها بخير هى وحفيده، سعد طويل القامة عريض البنية، عمله لسنوات في مصنع البلاستك أكسبه قوة وصلابة، الشقاء يصنع أجساد قوية تتحمل التعب والمجهود، يجلس معهم نصف ساعة أو ساعة ثم يرحل، يحاول بشتى الطرق أن يجد لها عمل يُدر عليها ما يُعينها على الحياة، خمس شهور على رحيل حسن، مدة كافية لأن تهدأ وتتقبل مصيرها، جلس معها مبتهج وهو يزف لها خبر إيجاد وظيفة معه بالمصنع، الخبر سار لكلايهما، وظيفة بالمصنع تضمن لها دخل ثابت وقدرة على العيش هى وطفلها، الصغير يبكي على ذراعها وتُخرج ثديها تضعه بفمه، فعلتها بتلقائية وعفوية، لكن بصر سعد رغمًا عنه تحرك مع حركتها ودقق النظر في ثديها العاري، مها ليست جميلة بشكل ملحوظ ولا تلفت النظر بملامحها، مجرد إمرأة عادية تقابل العشرات منهم في طريقك دون أن تلتفت، ملامحها مريحة غير جاذبة أو منفرة، وجسد متوسط لا يحمل أنوثة واضحة جاذبة للإنتباه، و لاتفتقد أيضًا ذلك القدر المعتاد من نهود ومؤخرة يجعلوها مقبولة إلى حد كبير، شعر سعد بالخجل والإرتباك، تفعلها أمامه لأول مرة، لم يسبق أن أرضعت صغيرها أمامه من قبل، مر وقت طويل على رؤيته نهد إمرأة عاري أمامه مباشرًة، زوجته مريضة منذ سنوات وبعد رحيل حسن زاد المرض والوهن، الإرتباك كان من نصيب سعد وحده، لم تشعر مها أو تفكر بشئ، هو بالنسبة لها مثل والدها ولم تجد غضاضة في فعلها، أتفقا على كل التفاصيل قبل مغادرته، الصغير ستتركه في حضانة مجاورة مختصة في رعاية الصغار وهى تذهب لعملها الجديد، العمل شاق وساعاته طويلة، لكنها لا تملك رفاهية الإختيار أو الإعتراض، تحمل شهادة متوسطة لمعهد محاسبة صنعت لها تلك الوظيفة بقسم الحسابات، فقط تراها وظيفة مسببة لتلك النقود بيدها في نهاية كل شهر، سعد يرافقها كل يوم حتى شقتها ويجلس مع الصغير، رعايته لحفيده حتمية لا تقبل نقاش، بينه وبين نفسه ينتظر تكرار الفعل، ومها تلبي رغبته دون معرفة أو قصد وتفعلها أكثر من مرة، بمجرد دخول شقتها وبعد تبديل ملابسها تضع ثديها بفم الصغير تعويضًا له عن غيابها عنه طوال النهار، ولأن الشهوة عدوى تنتقل كفيروس من شخص لأخر بمرور الوقت، بدأت تلاحظ نظراته لصدرها، تكرار الفعل جعلوه ينسى حرصه على المواربة ويمعن النظر، لحظات من رؤية صدرها لا ضرر فيه، من وقت طويل لم يجد ما يُذكره برجولته وذكوريته، إرتباك يتمكن منها وهى تبدأ في ملاحظة نظراته وتوهج وجهه بالإحمرار ونهدها مُدلى خارج بلوزتها، شهور طويلة وهى بلا زوج وبلا جولات فوق فراشها تُشبع شهوتها، مجرد الرؤية تُسعد كلاهما وتسد جزء من رغبته، شعورها أنه ينظر لنهدها بشهوة، يثيرها ويصنع بلل مفتقد بين فخذيها، تلك العلاقات لا تسمح بتصريح أو تلميح، فقط كٌل منهما يعتقد أن الأخر لا يدرك ما يدور بعقله، بلوزة خفيفة، تفتح أزرارها من أعلى وتُخرج ثديها ببطء وتوتر وهى تنتظر أن ينظر سعد ويدقق ببصره في ثديها، أصبحت تفهم ذلك والأهم أصبحت تتمتع مثله بتلك النظرات وتنتظرها، حركتها هادئة رغم شبح رجفة بجسدها وتضع يدها فوق ثديها ثم ترفعها لتترك مساحة أكبر منه ظاهرة وواضحة، الصغير ينتهى ويترك حلمتها من فمه ويصبح ثديها حر واضح مرئي بالكامل، تدعي عدم الإنتباه وهى مستمرة في حديث تافه مع سعد، نظراته مضطربة عشوائية بين النظر لوجهها وبين تفحص الثدي العاري، لم تستطع الإستمرار في إدعاء عدم الإنتباه مدة أطول لتقوم وتضع الصغير في فراشه وتذهب لصُنع كوب شاي لحماها العزيز، سعد يقف في النافذة الواسعة ويشعل سيجارة، نافذة الجيران في البناية المقابلة لهم مفتوحة ويستطيع رؤية الكنبة من مكانه لإرتفاعهم عنها بطابق كامل، يظهر رجل ويجلس على الكنبة يرتدي شورت فقط وبصدر عاري، تقترب منه مها وتضع كوب الشاي بيده، تنتبه لنظراته وتنظر بالمثل لترى الشخص الجالس، قبل أن يعودا لأحاديثهم التافهة تظهر سيدة بقميص فاضح وتجلس فوق ساقي الرجل، المشهد واضح لهم وحدوثه مباغت، الرجل يضم السيدة ويبدأ في تقبيلها وضمها بشهوة واضحة من قوة حركتهم، الإرتباك يسيطر على مها ولا تستطيع الوقوف أكثر من ذلك ومشاهدة فعل خاص لجيرانها بصحبة حماها، تعود لكنبتها ويتبعها سعد بعد أن شعر بالخجل من الإستمرار والتلصص كالمراهقين على زوج وزوجة لا يعرفون أنهم مرئيون للجيران، الإرتباك يسود المكان حتى ينتهي سعد من إحتساء الشاي ويتركها ويرحل ككل مساء، بمجرد غلق باب الشقة تهرول مها وتطفئ انور وتقف في النافذة تتابع المشهد المثير، أمور نستها منذ رحيل حسن، الرجل يأكل فم زوجته ويفرك جسدها بشهوة وهى تتراقص فوق فخذه، مها بكل إقتناع تمد يدها لكسها تفركه وجسدها يتشنج من الشهوة، ما أصعب كتمان الشهوة والرغبة، لا تعرف هل ما تراه هو ما يثيرها أم لأنها شاركت حماها في رؤيته قبل قليل، وقت طويل من التلصص والمشاهدة حتى عادت لفراشها وهى مندهشة مصدومة، لم تتخيل نفسها مع الجار وهى تداعب كسها ولا حتى حسن، صدمتها أنها كانت تتخيل حماها معها وهى تفعل ذلك، لا تعرف لماذا، لم تكن من هذا النوع من النساء، ممن يتركن الحرية لخيالهم وينقادوا خلف شهوتهم بلا حدود أو خطوط حمراء، سعد غير مثير بالنسبة لها ولم تفكر فيه مطلقًا من قبل، هو بمثابة الأب بالنسبة لها ولا شئ غير ذلك، لكنه حدث وتخيلته وسط جنون شهوتها، لعل السبب في ذلك تكرار تعرية نهدها أمامه أكثر من مرة، إرتباك عارم وشعور بالضيق وعدم رضا عن جنوح خيالها حتى غلبها النعاس وخلدت في النوم، في اليوم التالي قررت لذهاب لبيت أسرتها وزيارتهم، الجلوس هناك رغم حميمية المشاعر إلا أنه مرهق ومزعج وضوضاء تكدس سكان الشقة يرهق عقلها ويشعرها بالضيق والتوتر، زيارتها لشقة عم يونس وزوجته عفاف جيرانها في الطابق الأرضي أفضل بكثير وأكثر هدوءًا وأيضا تسعد بأن تٌقدم بعض الخمات للست عفاف وتساعدها في أعباء الشقة، تذهب لبيت أسرتها مرة وتعود لشقتها بصحبة حماها مرة وهكذا تمر الايام وهى لا تكف عن تأنيب نفسها وتراعي عدم إرضاع الصغير أمام جده، فقط كل ليلة تجد نفسها تذهب عند النافذة تبحث عن ذلك الزوج وزوجته، تتمنى أن تراهم مرة أخرى، رؤية مشهد حقيقي أفضل من الخيال، مازالت صغير جدًا ولا يمكنها الصبر أو الإقتناع بأن حياتها ستستمر بهذا الشكل للأبد، أمها لا تكف في كل زيارة عن ضرورة زواجها مرة أخرى، لكن من يقبل بزواج أرملة معها *** حتى لو كانت مازالت صغيرة لم تصل للخمسة وعشرون من عمرها، لابد أن يكو نتظر مثلها أو أسوء حال، فقط تجيبهم أنها حال ظهور شخص مناسب ستوافق، بداخلها تعرف أنه يجب أن يحدث وتتزوج، من في مثل عمرها لا مانع أبدًا من أن يتزوجوا ويصنعوا حياة جديدة، إحدى زميلتها الجدد في العمل تقف معها في أحد الجوانب وتخبرها أن زميل أخر لهم يرغب في الزواج منها، مطلق ومعه طفلان ويعيش معهم في شقته مع والدته، تعرفه جيدًا وأخبرت سعد بالأمر، لحظات من الحزن والشجن إعترت سعد وهو يتذكر إبنه الراحل في عز شبابه، لكنها سنة الحياة وكان يعرف أنه سيحدث بالتأكيد وتتزوج مرة أخرى، العجيب أنها بعد أن أخبرته وجلسا في شقتها يتحدثون، أخبرته أنها فقط حكت له ما حدث لكنها غير موافقة، - طب ليه يابنتي.. أوعي تكوني فكراني لا سمح **** هاعترض أو أسيبك تضيعي شبابك - مش كده يا عمو خالص - أومال ايه؟ - بصراحة يا عمي أنا فكرت كتير بعد وفاة حسن، وقلت مستحيل هاتجوز تاني علشان أبقى أم بديلة لراجل معاه أولاد وعايز واحدة ببلاش ترعاهم - وفيها ايه بس يا بنتي، ده حتى ثواب - لأ يا عمو، مش هاقدر أتحمل أشوف إبني درجة تانية في بيت فيه أولاد تانيين - مش أوي كده يا بنتي، لسه الدنيا فيها ناس محترمة وبتفهم في الأصول لم يجدي نقاشه معها في شئ وأخبرته أنها سترفض بلا أي جدال، إنتشر خبر رفضها للعريس في المصنع ووجد سعد نفسه ذات صباح يجلس مع الأستاذ/ عرفه مدير الحسابات ورئيس مها المباشر يسأله عن الأمر، في مجتمعنا لا شئ يعد ذو خصوصية ويخص فقط اصحابه، أخبره سعد بوجهة نظر مها وأنها لن تقبل بالزواج من شخص معه ***** حتى لا يؤثر ذلك على صغيرها، عرفه يبتسم ويثني على تفكيرها ويؤكد على عقلنيته، أسبوعان بعد الحدث وكانت تحتاج للإحساس بتلك الأحاسيس مرة أخرى، فقط تفعلها على إستحياء وخجل لكنها تشعر ببهجة وسعادة بعدها وينتهي يومها بلذة ونشوة، جلست ببلوزة مفتوحة مع حماها وأخرجت ثديها بدلال كبير وتحدثا وهو يحملق فيه وهى تتصنع عدم الإنتباه، مر وقت طويل ولم تفعل ذلك، العودة للفعل مرة أخرى له سحر مضاعف، نظراته تدغدغ مشاعرها ورؤية ثديها يثيره ويعيده لتلك الأحتسيس الملهمة للشهوة، الحالة تجعله ينحرف في حديثه دون إدراك حول زواجها مرة أخرى، لأول مرة يحدثها عن حاجة المرأة لرجل في حياتها وأنها سنة الحياة ولا شئ فيها، التلميحات في حديثهم جعلتها تترك نهدها للمرة الثانية حر طليق في الهواء بلا أي ساتر وهم مستمرون في الحديث، مهما كانت عظمة وغرابة التصرفات، بعد تكرارها تنتهي غرابتها وتصبح سلسة معتادة مقبولة للعقول، أطال النظر والتحديق في نهدها، وأطالت الحديث وترك نهدها مباح ومتاح لبصره، تشعر هذه المرة بالبلل والقشعريرة دون الحاجة لفرك كسها، لا تعرف السبب لكنها تشعر بذلك الشئ الواقف في منتصف حنجرتها وقرب نزول شهوتها، يتحدث ولا تسمعه وجسدها يرتجف ببطء وتُغمض عيناها وتأتي بشهوتها لأول مرة دون لمسة واحدة، فقط عصرت كسها بضم فخذيها بقوة وإنتفضت في مكانها، أن تأتي متأخرًا خيرًا من ألا تأتي، تلك الأمور البسيطة خير من اللاشئ أو فعل ما هو أسوء ومدمر للسمعة والحياة، سعد بحاجة لتلك المواقف الخاصة في مأمن وبعيد عن التصريح والإعتراف، وهى بحاجة أكبر لإراحة شهوتها دون فعل ما تندم عليه ويسبب لها المشاكل والكوارث، فقط كلما تحرك القطار زادت سرعته، بعدها بثلاث ليالي بعد أن زارها سعد في أحد أحلامها الجنسية لأول مرة وفعل بها ما كان يفعله جارها بزوجته، إستيقظت تشعر بكم هائل من الإرتباك والإضطراب، تشعر أن زيارته لها في حلمها جريمة تُعاقب عليها، لولا ما تفعله معه من لحظات متعة في الخفاء، ما كان ليزورها في حلمها ويفعل بها ما كان يفعله حسن في فراشهم، شعورها بالشهوة مضاعف وجعلها مشوشة طوال اليوم تئن من الرغبة حتى صحبها لشقتها للإطمئنان على حفيده الصغير، في كل مرة كانت ترتدي بنطلون وبلوزة مفتوحة، هذه المرة وبسبب حلم ليلة الأمس، إرتدت شورت بدل البنطلون، رأها بمثله من قبل قبل رجيل حسن، ليس شورت فاضح وجنسي، لكنه يُظهر جزء كبير من أفخاذها، السلوك يقوده العقل أو الشهوة، وما أن تقود الشهوة.. يصبح السلوك كصحراء لا ترتوي، جلست أمامه بخجل كبير، سرعان ما تبخر مع إبتسامته وهو يحدق في فخذيها ويبكي الصغير وتُخرج لها ثديها، ارؤية هذه المرة أكبر وأكثر تنوعًا، عودة للأحاديث التافهة مصحوبة بنظراته المشعلة لشهوتها الموزعة بين نهدها وفخذيها، حجم الشهوة تلك الليلة أكبر بكثير، لأول مرة تلمح ذلك الغنتفاخ ببنطلونه، قضيبه منصب لا شك في ذلك، النظرات الآن متبادلة في مقايضة عادلة بشكل كبير، هو يحدق في فخذيها ونهدها وهى تحدق في إنتصاب قضيبه اسفل ملابسه، وكأن هناك إتفاق خفي ألا ينتهي لمشهد في كل مرة إلا بعد أن يسيل كسها وتُنزل شهوتها، يستحق هذه الليلة وقت اطول وكوب من الشاي، الألفة بينهم تزداد بشكل كبير دون إدراكهم لذلك، حتى أنها أحيانًا تناديه بعمو وأخرى بـ بابا، وقف في النافذة وهو يضغط قضيبه المنتصب بالحائط دون أن تراه، والجار الرومانسي يظهر من جديد، وقفت بجواره وهى تنظر لإتجاه بصره ويضحكا سويًا بهمس، - شكلهم متخانقين يا عمو - الظاهر كده فعلًا اثناء إحتساؤه الشاي تظهر زوجة الجار وهى ترتدي شورت فاضح جدًا وستيان فقط، شعرت مها بخجل عارم من ظهورها بتلك الهيئة، - يالهوي!!!! - ههههه، طلعوا مش متخانقين اهو ولا حاجة كالمرة السابقة تجلس الزوجة فوق فخذي زوجها ويتبادلا القبلات ومها بشكل طفولي تضع كفيها فوق عينيها، - دول مايصين اوي ههههه تبتعد عن النافذة وتعود للداخل وهو يتبعها ويرفض أن تراه كمراهق يتلذذ بالتلصص على الجيران، - دول شكلهم بيحبوا بعض وهى شكلها عسولة وبتفهم ازاي تبسطه قالها وهو يضحك ويودعها ويتركها تفعل كالسابق وتطفئ النور وتتابعهم وهى تفرك كسها، خيالها لم يتحول إلى هوس، لكنها في تلك الليلة تفعلها وتنام عارية بالكامل وتتمنى زيارة جديدة لحماها في حلمها، المفجأة أن جارها هو من زارها وحلمت بنفسها مكان الزوجة بنفس هيئتها تجلس فوق فخذيه ترتشف من شفتيه وهو يلعق نهديها، أصبحت أحلامها الجنسية رفيق لياليها والوجوه تتبدل وتتغير، مرة حماها ومرة جارها ومرة وجه لشخص غريب علق بذاكرتها في المواصلات ولا تعرف من يكون، الوحدة والشبق وجوع الشهوة يفعلون ما لا يستطيع شئ فعله، الصغير لم يعد بحاجة للرضاعة ووجب فطامه، هكذا أخبرها طبيب الأطفال عند زيارته وطلب منه أن تتوقف عن إرضاعه ورعايته بالأكل البسيط والسوائل، بعد الأدوية لها ولما تبقى بصدرها من بن ومثلها للصغير لإتمام نموه ولم يعد هناك مجال لخروج نهدها خارج بلوزتها والتنزه أمام بصر حماها العزيز، الأمور في المصنع تتغير ويصبح عملها في قسم المحاسبات حتى الثالثة بينما يستمر عمل سعد حتى السادسة، أصبحت تعود لشقتها وحدها وهو يزورها كل يومين أو ثلاثة لرؤية حفيده والإطمئنان عليه، ومرة في الأسبوع تذهب في أجازتها لبيتهم كي تراه جدته المريضة وعماته وأعمامه، بخلاف زيارتها المتكررة لبيت أسرتها والإطمئنان على أمها وإخوتها، وأيضا زيارة شقة عم يونس خال المرحوم حسن والجلوس مع الست عفاف زوجته وتبادل الأحاديث، الشئ الوحيد الذي لم يتغير تلك الأحلام المصاحبة لها كل ليلة، تنتظرها وتستعد لها بأن تذهب لفراشها عارية تمامًا وتحضن وسادتها وتنام، اصبحت تعرف مواعيد سهرات جارها وزوجته وتنتظرها كمن ينتظر دخول السينما لرؤية أبطاله المفضلين، فقط تصبح تلك اللقاءات ذات طابع مختلف إذا صادف حدوثها وجود سعد، فقط عند وجوده يرى البدايات ويرحل بعد أن يبادلها النكات والهزار، شقيقها يأتي لها بعريس من طرفه، بنفس حالة العريس السابق، أرمل يكبرها بعشرة اعوام ومعه *** في السابعة من عمره، رفضت بلا نقاش وجلست مع حماها تقص عليه ما حدث، عقلها موقن أنها إن فعلتها وتزوجت من رجل معه *****، ستدمر حياة صغيرها ويصبح مهمش بلا حقوق، حماها يعتز بموقفها ويوافقها الرأي رغم إعترافه المعلن أنها يجب وأن تتزوج بالنهاية، بعد موعد نزول الدورة الشهرية، تصاب بحمى الشهوة العارمة، جسدها يئن من الألم والرغبة والإحتياج، أصبحت ترتدي الشورتات الواسعة في كل مرة أمام حماها بعد أن فعلتها في المرة الأولى، في رؤيته لأفخاذها تعويض لشهوتها عن إختفاء نهدها خلف بلوزتها، ما لا تدركه كله.. لا تتركه كله، مجرد لحظات من الدلال وتبادل النظرات بينهم، يعوضها جزء ولو ضئيل من حرمانها، تشعر بشهوة كبيرة جعلتها تبحث في دولابها وتنتقي ذلك الشورت الضيق القصير، لم يكن بعري ما كانت ترتديه جارتها لزوجها، لكنه نقلة كبيرة عن طبيعة ما شاهده سعد من شورتاتها من قبل، إرتباك كبير وهى تراجع هيئتها قبل موعد وصوله لرؤية حفيده، الشورت ضيق وقصير ويجسد حز كلوتها بشكل واضح بسبب طبيعة قماشه، ملامحها وهيئتها لا يلفتون نظر الغرباء في الخارج، لكنها في شقتها وخلف بابها المُغلق تختلف بشكل واضح، وقوفها بالحمام تدعي غسل الملابس والمفروشات، مبرر مقبول عند وصول سعد ورويتها بالشورت الضيق، شعرت به فور دخوله وتلعثمه وإرتباكه، أفخاذها واضحة لبصره ومُعلنة ومؤخرتها تهتز بقوة عند حركتها وتجولها بين الصالة والحمام والمطبخ، تشعر بإرتباكه وترى إنتفاخ بنطلونه مرة أخرى بعد غياب، سعد محروم مثلها ومازال بصحته وتفيض ذكورته وهو المحروم العائش بلا زوجة تريح جسده، يتفحص جسدها بشهوة وإشتهاء ويجلس بمنتصف الصالة يتابعها بشهوة ويده تضغط قضيبه دون علمها، شعورهم بالأمان خلف باب الشقة المُغلق يتيح لهم تلك الفرصة المطمئنة لإراحة أجسادهم ولو بالقليل، تُخفي إرتباكها بسبب الشورت الضيق القصير، بكثرة حركتها وتجوالها بالشقة وإدعاء العمل، لكنها لا تشعر بما كانت تشعر به المرات السابقة، لا إشباع لشهوتها وهى بعيدة عن رؤية نظراته المحدقة فيها ورؤية إنتفاخ قضيبه، تصنع الشاي وتعود للجلوس أمامه، جلوسها جعل الشورت يتحرك لأعلى وتجلس كأنها بلا شئ ترتديه من الأسفل، الخجل بينهم تبخر منذ وقت طويل، يتحدثون في اللاشئ وأبصارهم تتحدث في موضوع أخر تمامًا، فقط بدت الجدية عليه وهو يخبرها بأنه يريد التحدث معها في أمر هام، - الاستاذ عرفه كلمني النهاردة بعد ما أنتي مشيتي وقالي أنه عايز يتجوزك امصنع كله عارف إنك كنتي مرات المرحوم حسن إبني وبيعتبروني ولي أمرك - استاذ عرفه؟!! إعترتها الدهشة من سماع الخبر، عرفه مديرها في العمل ولم تشعر لحظة من قبل أنه ينظر لها بشكل خاص أو يلمح لها بأقل القليل أنه يفكر في الزواج منها، - اهو ده اللي حصل يا بنتي وقلتله أنا في مقام أبوها وكل حاجة، لكن أنا ماليش عليها كلمة، يادوب هابلغها وهى حرة - بس ده كبير اوي يا عمو! - هو يمكن اصغر مني يادوب بكام سنة، لكنه زي ما أنتي عايزة معندوش أولاد وعايش لوحده - مش عارفة يا عمو، حقيقي أنا متفاجئة الغرابة تحيطهم وهى بعري فخذيها وهو بقضيبه المنتصب تحت ملابسه ويتحدثون عن عريس لها، - أستاذ عرفه راجل في حاله وهادي ومقتدر وأنا قلتله هابلغك وارد عليه - وأنت رأيك ايه يا عمو؟ يحدق في فخذيها بشدة ووضوح، - يا بنتي أنا بفهم وعارف أنك لابد وتتجوزي، شوري نفسك والرأي ليكي لوحدك في الأخر - بس أنا يهمني رأيك يا عمو - عرفه كويس ومش شايف فيه عيوب وحالته المادية ممتازة وكمان معندوش عيال الحديث وجديته أفسدوا ما كانت تنتظره من لحظات متعة وشهوة بشورتها الضيق القصير، - هاقوم أنزل أطل على عمك يونس وأقعد معاه شوية قبل ما أروح وأنتي خديلك تلت يومين تفكير على مهلك وبعدين أعرف ردك غادر وتركها بعقل مشوش تفكر فيما لم تتوقعه، الأستاذ عرفه رجل هادئ وبشوش ولم تأخذ عته أي إنطباع شئ منذ عملها بالمصنع، لكن أن تفكر فيه كزوج يحل محل حسن، هذا مالم تتوقعه أو تفكر فيه من قبل، يقترب من الخمسين من عمره ولم تعرف عنه غير أنه عازب يعيش بمفرده بعد زواج فاشل في بداية حياته، يقتلعها من تفكيرها صوت جرس الباب، لابد أن حماها تذكر شئ وعاد مرة أخرى بعد زيارته لأقارب زوجته، مازلت بالشورت القصير الضيق، فقط تزحزح عن مكانها وأصبح في نهاية أفخاذها من أعلى بسبب جلوسها، فتحت الباب لتتفاجئ بعم يونس أمامها يحمل طبق مغطي بين يديه، - اهلًا يا عمي، إتفضل حرج بالغ أن تفتح له بهذا الزي العاري الغير مناسب، لكنه حدث وقد كان بسبب عدم توقعها مجيئه، - إتفضلي يا ست البنات طبق أم علي من عمايل خالتك عفاف الرجل نحيل الجسد نحيف بشكل بالغ وقصير القامة بشكل ملحوظ، يصل بالكاد لكتفها وهم واقفون، جلس بالصالة وهى تُلح عليه ليطلب شئ يشربه ويطلب كوب من الشاي، محمر الوجه نظراته مرتبكه وهو يراها بتلك الهيئة الغير متوقعة لأول مرة وهى تلحظ ذلك وتشعر بالحرج وتذهب لغرفتها وتخفي جسدها خلف روب ثقيل وتُحكم غلقه وتعود للجلوس معه، - بقى يا ستي عمك سعد عدى عليا وحكالي عن العريس اللي متقدملك وبيني وبينك الراجل مش حابب يحس بالذنب وترفضي العريس كسوف منه لأنه حماكي وأنا قلتله هاكلمك أنا بنفسي - و**** يا عمو أنا لسه عارفة الخبر ده من نص ساعة يادوب ولسه حتى ما فكرتش - يا بنتي أنتي لسه صغيرة وجميلة وفي عز شبابك ولازم تفكري في نفسك ومايهمكيش حد ولا تتكسفي من حد - حاضر يا عمو، أوعدك أفكر كويس غادر وتركها وحدها وهى تشعر بإرتباك كبير، كيف ستتعامل مع الرجل في عملها وهى تعرف أنه يرغب في الزواج منها؟! تخلت عن كل ملابسها بعد أن أضاع الخبر عليها لحظات متعة نظرات سعد لجسدها وإحتضنت وسادتها وجاء الحلم يحمل وجه عم يونس، في الصباح إستيقظت مبهوتة مندهشة، لم تتوقع أن تحلم بعم يونس، توقعت أن ترى في الحلم وجه عرفه أو حتى سعد، لكن يونس من زار حلمها وشاركها الفراش في الحلم، طوال ساعات العمل لم تلحظ أي تغير من جهة عرفه أو حتى تضبطه ينظر لها مجرد نظرة مختلفة، تعامله معها بهذا الشكل وقع على قلبها وعقلها بالراحة لتعود لشقتها هادئة مرتاحة البال، تفكر طوال الوقت في الأمر بجدية تامة، لا تجد في عرفه اي عيب، لكنه لا يحرك أي شئ بداخلها، لا تراه أو تتخيله مطلقًا كزوج أو رجل يفعل معها ما يفعله جارها مع زوجته، فقط كل ما حدث أنها تذكرت أنها أنثى ويرغب فيها أحدهم، حسن كان مفتون بها ويحبها بملء قلبه، كان يخبرها بإستمرار أنها شهية ولذيذة ولا يشبع منها، يشتري لها قمصان النوم بنفسه ويتغزل فيها بحب وصدق، مشاهد متناثرة لحياته القديمة جالت بعقلها وضغطت بقوة على مشاعرها بالحرمان والعطش لحضن زوجها وفحولته، منذ وقت طويل لم تتزين وتهذب شعرها وتضع العطر النفاذ وترتدي قميص نوم ساخن، وجدت نفسها تذهب للحمام وتأخذ حمام مميز وتنظف جسدها بالكامل كما كانت تفعل لحسن وتنتقي قميص ساخن من دولابها وتتزين وتصبح طبق شهي يخطف القلوبن لكنها وبعد أن فعلت لم تجد شئ أخر تفعله، فقط تعود للجلوس وحدها أو بالكاد تتطلع لنفسها وهيئتها في المرآة، أصابها الإحباط وبحثت من خلف النافذة عن مشهد لجيرانها يطفئ شهوتها دون جدوى، النافذة مُغلقة والصمت سيد الموقف، حاولت مداعبة حلماتها وكسها وهى مغضةتبحث عن وجه عرفه لعلها تشعر تجاهه برغبة أو تتحرك غريزتها دون جدوىـ الرجل له ملامح باهتة في عقلها وتأثير هو والعدم سواء ولم تفلحكل محاولاتها في تغيير إحساسها تجاهه، موعدها مع حماها في الغد للرد النهائي، لم تخبر أمها أو أخوتها، ولم تصل لقرار، في العمل جلست مع اكثر زميلتها قبًا وحاول بشكل غير مباشر أن تعرف أكبر قدر من المعلومات عن عرفه، زميلتها تضحك وتهمس لها وهى تضحك، - ده محدش يعرف عنه حاجة خالص، ده في حتى بنات في المصنع بيقولوا عليه انه بسكلتة - بسكلتة؟!، يعني ايه؟ - يعني مالوش في الحريم، شاذ يعني - يا خرابي، ليه كده - معرفش هما الناس لما تلاقي راجل عازب مدة طويلة، بيقولوا عليه كده - لا ما أعتقدش ده راجل محترم ومؤدب - بس انتي بتسألي ليه، هو عمل معاكي حاجة؟ - لأ خالص، ده راجل محترم جدًا ومهذب حديثها مع زميلتها زادها حيرة وإرتباك، هل من الممكن أن يكون كلام الناس عن عرفه صحيح؟، أم انه مجرد عبث وتطاول على حياة الأخرين. الجزء الثاني طوال اليوم وهى تحدق في عرفه دون ان يلحظ، لا ترى فيه أي شئ يجعلهم يتهمونه بذلك، الرجل دؤوب في عمله وقليل الكلام ويتعامل مع الجميع بكل إحترام، لكن حديث زميلتها قضى على أخر فرصة لقبوله، شئ ما زادها نفور منه وأغلق باب الضغط على عقلها لتقبله كزوج مستقبلي، حماها سيمر عليها اليوم لمعرفة رأيها النهائي، ستخبره بقرارها النهائي وينتهي الأمر بالكامل، لكنها ترغب في تعويض شهوتها عن فشل زيارته الأخير بسبب خبر الزواج، لم تجني ثمار الشورت الضيق القصير وتتمتع بنظرات شهوته لها، العلاقة غريبة بينهم لكنها حدثت وتحدث ولا ضرر منها، يعاملها كإبنته وتظهر أمامه بملابس خاصة نوعًا دون خجل أو خوف من رد فعل مؤذي، فقط دقائق من المتعة والإحساس ببوادر الشهوة ويرحل وينتهي الأمر، بعد عودتها ظلت تفكر في ماذا ترتدي، هل ترتدي نفس الشورت مرة أخرى، شاهدها به المرة السابقة وحتى عم يونس فعل هو الأخر، تبتسم بخجل وهى تتذكر أنه شاهدها بالشورت وشعر بالخجل والإرتباك، في غرفتها قررت أن ترتدي قميص هذه المرة، تشعر أنها بحاجة لأن تفعل ذلك، عليها تعويض المرة السابقة، سعد طيب وخجول ولا يفعل شئ سوى المشاهدة بصمت وهو مبتسم، تعرف أنه يعيش مع زوجته المريضة ولا يلمسها منذ سنوات بسبب مرضها، هو يشبهها وفي حاجة لتلك الترضية القدرية البسيطة، إنتقت قميص خاص جدًا من بين ملابسها، لا يمكنها أن ترتدي البالغ العُري أو الشفاف أمامه، فقط هذا القميص ملائم بشكل كبير، من الفيزون المرن يلتصق بجسدها بقوة ويجسد أنوثتها بشكل كامل دون أن يكشفه، فتحة صدر كبيرة تسمح لنصف نهديها في الظهور، وقصير بالكاد يغطي مؤخرتها، لا جديد، شاهد أفخاذها مرارًا من قبل، وقفت أمام المرآة تنظر لنفسها بعد إرتداؤه، الستيان يظهر بوضوح ويفسد جمال المنظر، على الفور خلعته ووجدت نهديها مضمومين ملتصقين صانعين هذا المنظر المثير الجميل، شاهد كل نهدها بحلمته من قبل، لا مانع في أن يرى نصفه فقط الآن وهو مجاور لشقيقه ويلتصق به ويصنع هذا الشق المحبب عند الرجال، حز الكلوت واضح تحت القميص ويفسد جمال مؤخرتها وإلتصاق القميص التام لجسدها، لم تفكر كثيرًا وهى تفعلها وتجعل الكلوت يأخذ مكانه بجانب الستيان فوق فراشها، المنظر النهائي بالقميص وحده فوق جسدها أفضل بكثير، إختيار ملائم لما سيدور بينهم من حديث عن حاجتها كأنثى لزوج وأنه لابد لها وأن تتزوج مثل الأخريات ونسيان الماضي وأحزانه، مسحة من أحمر الشفاه ورشة من عطرها الخاص وإنتهت وجلست تنتظر وصول حماها بعد إنتهاء عمله، إرتباك وتردد، شئ ما بداخلها يخبرها أن ما تفعله مبالغ فيه، أن يرى نهدها وهى تُرضع الصغير أمر مختلف عن ما هى عليه الآن، ماذا سيقول الرجل عندما يراها بهذه الهيئة، هل سيظنها عاهرة ومنفلتة، أم سيشك أنها على علاقة برجل وتتزين من أجله، لا منطق أن ترتدي مثل هذه الملابس أمام حماها، ساعة ويصل ومازالت مرتبكة حائرة لا تتوقف عن التحديق في هيئتها أمام المرآة، منظرها بالقميص يثير شهوتها ويُشعرها بالنشوة، لكنها مرتبكة مرتعبة من ردة الفعل وأن ينقلب الأمر كله لكارثة وتُصبح مدانة وساقطة بنظر حماها، مثل هذا القميص ترتديه الزوجة فقط لزوجها قبل بداية ليلة حمراء بينهم، القمصان غير الشورتات، في إرتدائها القميص إعلان واضح أنها تريد شئ ما، خصوصًا أنها تعرف مسبقًا أنه سيأتي لها ولا مجال لإعتبارها صدفة غير معدة من قبل، لا تريد أن تجمعها علاقة مع حماها، هى فقط تبحث عن هذا الشعور بالشهوة على وقع نظراته لجسدها، حسمت أمرها وخلعت القميص ووقفت تنتقي شئ أخر لا يُعتبر إعلان عن تعمد العري، جلباب من الفيزون الملتصق بجسدها هو الإختيار الأمثل، الجلباب طويل جدًا حتى قدميها، ولا يظهر منه ذراعيها حتى، فقط إلتصاقه بجسدها يجعلها مغرية ويظهر أنوثتها، إرتداؤه دون ملابس داخلية يجعله مثير وملائم بشكل آمن أكثر من القميص، الجلباب له فتحة بأزرار، فتحتهم وجعلت المنظر أقرب ما يكون لما كان سيفعله القميص، إلتصاق نهديها واضح ونصفهم عاري بشكل لا يبدو مُتعمد، من الخلف يلتصق بجسدها بشكل تام ويُظهر أنها لا ترتدي كلوت، بكل تأكيد عند حركتها سيسمح لمؤخرتها بإعطاء منظر مثير لإهتزازها وليونة حركتها، إرتاحت لقرارها النهائي وجلست تنتظر وصوله، الوقت يمر ببطء شديد والساعة تجاوزت الثامنة، في العادة ينتهي من عمله في السادسة ويصل قبل السابعة بقليل، الثامنة والنصف ولم يصل بعد، لعل حدث ما عطله أو أجل زيارته، شعرت بالإحباط والضيق لعدم حضوره وجلست لا تفعل شئ، بعد التاسعة بدقائق سمعت صوت جرس الباب، هبت واقفة وعاد لها حماسها كله دُفعة واحدة، بالتأكيد عطله شئ ما، لكنه في النهاية جاء إليها وفق موعدهم، عدلت هيئتها بعجالة وهى تلعق شفتيها وتُعيد لأحمر الشفاه زهوته وتتأكد من فتحة الجلباب وظهور نهديها وتفتح الباب مبتسمة لتجد عم يونس أمامها، للمرة الثانية يفاجأها بالصعود لشقتها دون توقع منها، - اهلأً وسهلًا يا عم يونس اتفضل - لامؤاخذة يا بنتي كل شوية أدوشك للرجل حظ بمب، للمرة الثانية يراها بما لا يليق، بجلباب بيتي نصف كم جلس وهو يبتسم لها وبالطبع بصره مُعلق على الجزء الظاهر من نهديها، الجلباب غير شورت المرة السابقة، لا حاجة للذهاب وإرتداء الروب، رحبت به بإرتباك وذهبت للمطبخ تحضر له كوب من العصير، يجلس خلفها ولا غبار على أنه حملق وتمتع برؤية حركة مؤخرتها الغير مُحكمة بلباس داخلي خلف قماش الجلباب المرن، ما تعده لحماها، يقع من نصيب الرجل بكل سهولة، نظراته حرة أضعاف نظرات حماها.. يونس غير سعد، لا يشعر بالحرج من التحديق في الجزء الظاهر من نهديها وهى تجلس أمامه، نظراته وقحة وجريئة ووقعت في قلبها بالشهوة أضعاف ما تفعله نظرات سعد، - بقى يا ست البنات عمك سعد قالي أعدي عليكي أسألك عن رأيك، علشان يعني ولامؤاخذة تبقي بحريتك أكتر وما تتكسفيش منه أو تخافي ياخد على خاطره أنك ممكن تتجوزي راجل تاني بعد المرحوم فهمت سبب الزيارة وأنهم إتفقوا على ذلك من المرة السابقة، رغم شعورها بالشهوة من نظراته إلا أنها جاهدت أن تبدو بحالة جيدة من ثبات الإنفعال وهى تخبره بشكل مهذب أنها سمعت عن الرجل بعض الأمور من زميلة لها في العمل، - وده إسمه كلام برضه يا بنتي، لو كان الكلام ده صحيح كان سعد هايبقى عارف بيه من قبل الحريم في المصنع وما كانش قالك على الموضوع من اساسه المنطق يسكن حروف كلام الرجل ووجدت بها وجاهة كبيرة، - مش عارفة بقى يا عم يونس، أنا حكيتلك اللي حصل وكمان أنا فكرت كذا مرة مش حاسة خالص بحاجة ناحيته - يعني ايه يا بنتي - مش عارفة أتخيله جوزي أو أرتاح للفكرة من اصله رغم وقاحة نظراته لكل جسدها إلا أنه كان يتكلم بحكمة وجدية واضحين، - يا بنتي الحاجات دي بتيجي بالعِشرة بعد الجواز - ازاي بس يا عمو؟ - هو كده يا بنتي، الأول تختاري بعقلك وقلبك يقول رأيه بعدين والعريس لُقطة حسب كلام حماكي - خايفة أوافق وأندم يا عمو - طب أنا ليا رأي لو يعجبك - اتفضل يا عمو - انتوا تتخطبوا كام اسبوع علشان تعرفي تشوفيه كويس وتقرري مظبوط - خطوبة؟!، معقول يا عمو أتخطب وانا أرملة وعندي عيل - مفيهاش حاجة، دي حاجة هاتبقى عائلية ويجي يزورك زي اي عريس بيزور عروسته - كمان؟!، ينفع برضه أدَخل راجل غريب بيتي يا عمو؟ - دي بسيطة، احنا أهلك ولما يجي هاطلع اقعد معاكم أو خالتك عفاف بدت الخيرة عليها وصمتت لبرهة، - فكري على مهلك قبل ما نرد نهائي على الراجل وبكرة ولا بعده هاسألك تاني تكوني فكرتي - أنا مكسوفة ومتوترة اوي يا عمو - طب قومي إعملي لعمك بقى فنجان قهوة مظبوط وتعالي أفهمك - من عيني حاضر ذهبت وهى تعطيه منظر جديد لحركة مؤخرتها ولأن المطبخ يقابل جلسته لاحظت نظراته لها من بعيد، لم تتوقع أن تفعل ذلك مع شخص غير حماها، ومع ذلك حدث ووقفت امام عم يونس وتعرف أنه ينظر لجسدها بإشتهاء، كثرة تفكيرها طوال اليوم وإنتظار حضور سعد جعلوها مهيئة ومتقبلة ما يحدث وهى تحيد عقلها بالكامل، رغبتها في الشعور بالنشوة أكبر من إدراك غرابة فعلها، قبل نضج القهوة لمحته يفرك قضيبه، إحمر وجهها وإرتجف جسدها، لم تتوقع ذلك، ولم تسعى إليه من الأساس، المؤكد أن كونها إمراء وحيدة وصغيرة في السن، هو ما يجعل سعد ومن بعده يونس يجنحون بعقلهم لمثل هذا التفكير نحوها، هى بالنسبة لهم إمرأة غريبة وليست من دمهم، طبق من الطعام الطازج وله رائحة فاتحة للشهية، المطلقات والأرامل يخطفون عقول الذكور أسرع من الآنسات المحاطين بالخطر، في وسط شرودها وشعورها بالمحنة نست متابعة كنكة القهوة وفارت ووصل صوت أنسكاب محتواها على البوتجاز للرجل المنتظر لفنجان قهوته، وجدته فوق رأسها يمد يده بنفسه يرفع الكنكة، - حصل خير يا بنتي، فداكي شعرت بالإرتباك والخجل وإنحنت تمسك بفوطة تمسح البن المسكوب، إنحناءة خصرها جعلوها دون قصد تلمس جسده بمؤخرتها، هو أقصر منها بكثير، مؤخرتها لمست بطنه وإنتفضت وتلعثمت وإرتبكت بشدة، - لامؤاخذة يا عم يونس انا متورة ومرتبكة اوي ومش عارفة مالي مد يده يربت على ذراعها وهو شبه ملتصق بها لضيق المطبخ، - ولا تشيلي هم حاجة يا مها، احنا أهلك وجنبك وحواليكي رغمًا عنها بكت بصدق وهى تتذكر حسن وأن رحيله السبب في كل شئ، - لو ما كانش حسن مات ما كنتش أتحط في موقف زي ده وتدورولي على عريس بكائها أعطاه الفرصة لإتمام إلتصاقه بها وهو يضمها لصدره وتبكي على كتفه، وجدت نفسها بين ذراعيه وشعر بليونة جسدها لعدم وجود ملابس داخلية تحت الجلباب المرن، - إهدي يا مها وأوعي تشيلي هم حاجة يتحدث بطيبة مصطنعة ويديه تجذبها أكثر نحوه وتشعر بحركتها على ظهرها، هو أول من يلمسها بعد شهور طويلة من الحرمان بدون رجل في حياتها، ترتجف وتكاد تسقط على الأرض وهى تشعر بحركة يديه والأهم بإنتصاب قضيبه بين ساقيه وإحتكاكه بجسدها، تنتفض وتشهق من الشهوة وهو يظنها من حزنها وضيقها ويضمها أكثر وكفيه يُصبحا فوق مؤخرتها بشكل كامل ومباشر، كسها يرتعش ويصرخ ويأتي بعسله مرات متتالية كأنه حنفية ماء فسد محبسها، حتى خانها جسدها وسقطت على الأرض تنهج وتلهث بقوة، رفعها بيده مرة أخرى وهو يضمها من الجنب ويخرجا معًا للصالة ويجلس ملتصق بها على الكنبة وهو يدعي الأبوة ويضمها لصدره ويقبل جبينها ثم وجنتها وهى لا تفعل شئ غير الإرتجاف، يمسح دموعها وأصابعه تتحرك فوق شقتيها وتشعر بكهرباء تدغدغ مشاعرها ولا تكف عن الأرتجاف والإنتفاض، بكائها يعطي غطاء مقبول لما يحدث والرجل بذكاء يريد كم أكبر من المكاسب، جلبابها على اللحم يسهل كل شئ ويجعله مضاعف التأثير والمتعة لكلايهما، قبلة على خدها بقرب فمها جعلتها تنتفض وتنزل شهوتها مرة أخرى وتقاوم المزيد من السقوط بين ذراعي الرجل وتقف وهى تعدل ملابسها وتمسح دموعها ويتوقف الرجل عن مزيد من العبث بجسدها ويربت على كتفها بشكل برئ ويخبرها أنه ينتظر جوابها على إقتراحه، فور خروجه هرولت لفراشها بعد أن تخلصت من جلبابها وحضنت وسادتها وسحقتها بين فخذيها وهى تئن من صياح الشهوة ولا تصدق ما حدث وعقلها غير قادر على إستيعابه بشكل حقيقي وواقعي، تفرك كسها بعنف تكاد تقتلع شفراته من مكانهم من شدة شهوتها، لا شئ يضاهي حضن رجل والشعور بأنفاسه ولمس جسده، أدمت كسها من الفرك وفي النهاية ظلت تبكي بحرقة بالغة، أين أنت يا حسن، رحيله المبكر المفاجئ فتح الباب على مصراعيه لما ما لم تتوقع حدوثه أبدًا من قبل، إنزلق قدمها بسهولة بعد معرفتها بأن حماها ينظر لثديها ولم تمنعه أو تتجنب نظراته بل أدمنتها وأصبحت تنتظرها وتتمنى تكرارها، المرة تلو المرة حتى أوقعتها شهوتها ورغبتها في الإغراء والتمتع بالنظرات المشتهية لجسدها مع خال زوجها وحماها، الإستسلام لرغبات الجسد وجنون الشهوة لا يأتي من وراءه غير المزيد من التهاون والإنزلاق، في الصباح جمعت ملابسها وملابس صغيرها وتوجهت نحو بيت أسرتها، لابد أن تبتعد عن كل محرك لشهوتها وصانع لتلك المواقف ومشاعر الضعف، الكل رحب بها وبصغيرها، لكن البيت مزدحم وممتلئ بسكانه، ضوضاء وإزعاج ولا مجال لأي قدر ضئيل من الخصوصية، يومان وفي اليوم الثالث كان سعد يصعد لمكتبها في المصنع ويسألها عن أحوالها وسبب ترك شقتها وتخبره أنها تريد الجلوس مع أسرتها لبعض الوقت، أسبوع من العيش بشقة أسرتها حتى وجدت أستاذ عرفه يخبرها بكل كياسة ورقي أنه تم نقلها من قسم الحسابات لقسم التسويق، الرجل مهذب قرر إبعادها عن مكتبه بعد تيقنه من رفضها الزواج منه، أخبر سعد بذلك وهو يعلل تصرفه بألا تشعر مها بضيق وخجل من وجودهم معًا بمكتب واحد، شعرت براحة كبيرة ورضا تام وبدأت تضجر من إزدحام بيت أمها، عشرة أيام وقت كاف أن تهدأ وتعود لهدوء شقتها وعالمها الخاص، عادت لشقتها وهى تزفر براحة وتشعر بالفارق الكبير بين العيش في هدوء والعيش في وسط ميدان مزدحم في ساعة الذروة، في الفترة الماضية لم تزورها أحلامها الصاخبة بالمتعة، يبدو أن تلك الأحلام لا تأتي إلا في شقتها وفي فراشها، في أول ليلة لها عادت لها أحلامها وعاد سعد يزورها ويشاركها الفراش، في الصباح كانت الست عفاف تطرق بابها، الست عفاف ودودة ودائمة الضحك والبهجة، إمرأة ممتلئة الجسد بشكل كبير، عند وقوفها بجوار يونس زوجها تشعر بغرابة زواجهم، هو نحيف ونحيل وقصير وهى أطول منه وبدينة للغاية حتى أنه إذا وقف خلفها، يختبئ وراء لحمها ولا يظهر منه شئ، عفاف رغم أنها لم تنجب إلا أنها تحمل حب كبير لمها ولصغيرها، جلست معها تحدثها عن أمر زواجها، أخبرها يونس بالتأكيد بالقصة بحذافيرها، كلام عفاف لا يخلو من العطف والحنية وكثير من المودة تجاه مها، تتحدث بقلب مرهف ـن الحياة لا تتوقف عند أزمة أو مصاب أو رحيل المقربون، أنجبت مرتان وفي كل مرة ينزل الجنين جثة بلا روح حتى أصاب رحمها المرض وأُجبرت على إستئصاله وإكمال حياتها هى ويونس بلا أبناء، كم كبير من الراحة والسكينة شعرت بهم مها من حديثهم الهادئ وقصت عليها ما فعله عرفه من كرم أخلاق وطيبة ونبل تصرف، مسحة الحزن البادية على ملامح مها وشحوب وجهها، جعلوا عفاف تصر أن تكف عن الجلوس وحدها بشقتها بعد رجوعها من العمل، يجب أن تفتح الباب لعقلها وروحها نحو الحياة والتوقف عن الإنغلاق والعزلة، العلاقة بينهم قديمة منذ زواجها من حسن والسكن معهم في نفس البناية، في المساء كانت تصعد لها مرة أخرى وهى تحمل صينية بسبوسة، عفاف ماهرة في صنع الحلويات بكل أنواعها، تفعل ما تستطيع من أجل إسعاد مها، والأهم أنها تشتاق لمداعبة الصغير والإستمتاع بصحبته، لا تتوقف عن حمله فوق ذراعيها وتقبيله ومزاحه لسماع صوت ضحكته الصغيرة الرقيقة، الأيام تتوالى وصعود عفاف لمها أصبح معتاد ومتوقع حتى طلبت عفاف وبإصرار أن تتوقف مها عن إرساله للحضانة، هى أولى برعايته، في وجوده تعويض كبير لها عن حرمانها من الإنجاب، مها لم تملك غير الموافقة، عفاف تعلقت بالصغير وهو أيضا تعلق بها بقوة، بالبلوزة والشورت القصير الضيق تجلس بأريحية مع الست عفاف التي ترتدي جلباب بيتي من القطن المرن، سعد يطرق الباب، جاء لزيارة حفيده وعمل الواجب، رحبوا به وحمل الصغير عن عفاف وهو يقبله بإشياق، مها تذهب لعمل الشاي وعفاف تلحظ تلك النظرات الخاطفة من أعين سعد لمها، نظرات الرجال لأجساد النساء لا تخطئ فهمها أي إمرأة، وكأنها أدركت لحظتها فقط أن مها ترتدي ما لا يليق، أفخاذ شهية واضحة لأعين الرجل، لا عجب أن تخطف بصره وتجذب إنتباهه، لا سعد ولا مها يدركون حجم ذكاء عفاف وقوة ملاحظتها، منظرها وهى تتقدم نحوهم تحمل صينية الشاي وأفخاذها العارية تتقدمها، جعلوا ظنون عفاف تتأكد، سعد يلهث ببصره ويمسح جسدها بالكامل بإشتهاء، لا أحد منهم يعرف ما يدور بعقل عفاف في تلك الحظة، فقط نهضت وهى تصيح بترحاب ومودة، - اخص عليكي يا مها، ماجبتيش طبق بقلاوة لعمك ليه؟ عفاف تملك مؤخرة عريضة تهتز بلا أسباب، بعض مكاسب الأجساد الممتلئة، تحركت بخفة نحو المطبخ وسعد يتابع حركة مؤخرتها بشكل عفوي، مها تلحظ نظراته وتفهم أنه ينظر ويحدق في مؤخرة زوجة أخو زوجته، عفوية سعد وذكاء النساء جعلوا مها تفهم وتلحظ نظراته كما حدث قبلها مع عفاف، مشهد قصير لكنه أعاد مها للمربع الأول القديم، هاجمتها كل الأفكار القديمة بقوة هائلة، الوقوع في براثن الشهوة لا يحتاج للمعجزات، حديث رشيق بين ثلاثتهم ووجه مها يتلون باللون الأحمر من فوران شهوتها وقشعريرة شعر رأسها، نظرات متبادلة بينها وبين عفاف لا ترمي لشئ، لكنها تحدث وتتكرر وسعد بينهم يأكل البقلاة ويمتع بالنظر إليهم، ساعة كاملة حتى قرر المغادرة وترك مها لعفاف لتنهال عليها بالحديث الهامس لأول مرة، - حماكي بيحبك اوي يا مها - آه يا طنط، راجل طيب وبيفهم في الاصول - وباين عليكي أنتي كمان بتحبيه وواخدة عليه أثارت الجملة إنتباه مها وشعرت أن ورائها شئ ما، - قصدك ايه يا طنط؟! - ما قصديش يا حبيبتي، قصدي يعني واخدة عليه زي باباكي قالتها وهى تشير بنظرها نحو أفخاذها بإبتسامة، هدوئها ونعومة كلامها جعلوا مها تأخذ الأمور بهدوء دون توتر أو إرتباك وهى تتذكر أن الرجل كان يحملق في مؤخرتها، - هو لبسي فيه حاجة غلط يا طنط؟ - فشر يا حبيبتي، بالعكس ده أنا مبسوطة أنك مش مقفلة وبتتكسفي - أنا بحب عمو سعد اوي وهو زي بابا بالظبط ومش بتكسف منه ماليش غيره من بعد المرحوم - بصراحة أنا بحسدك - على ايه؟! ضحكت عفاف بدلال ومياصة غير مسبوقة في حديثهم من قبل، - أصلك غيري رفيعة ومش مليانة زيي وبيليق عليكي اللبس الحلو ده - يا نهار يا طنط، ده أنتي حتة سكر وشربات اوي اوي ضحكا بصوت مسموع وقد زادت مساحة الحرية أكثر في حديثهم، - بس أنا غيرك ما عرفش ألبس زيك أبدًا همس مها يزيد وهى تلمح تلك اللمعة بأعين عفاف، - يعني مش بتلبسي حاجات كده مدندشة لعمو يونس ضحكت عفاف بخجل مصطنع وهى ترد الهمس بهمس، - بيني وبينك عمك يونس راجل صاحب مزاج - يعني ايه يا طنط؟! - يعني بيحب الدلع والمناغشة والدندشة، ده لو شافني بشورت مايص زي بتاعك ده كان إتجنن - احيه يا طنط، هو الشورت بتاعي مايص؟ - عادي يا حبيبتي وفيها ايه؟ - أصلي بلبسه عادي قصاد عمو سعد، بس مكنتش اعرف أنه ما يصحش - مفيهاش حاجة يا مها ده في مقام أبوكي - ازاي بس يا طنط مش بتقولي مايص؟! - بس انتي زي بنته ومفيهاش حاجة - طب انتي مش بتجيبي شورتات ليه طالما عمو يونس هايتبسط الهمس يزيد وصوت الأنفاس يصبح مسموع وهم ينجرفون في حديث جديد عليهم، - الست الناصحة تلبس اللي يحلي جسمها مش اللي يبين عيوبها - فهمت قصدك، قصدك يعني علشان أنتي مليانة شوية عني؟ - بالظبط كده، أديكي فهمتي قصدي - بس انتي مش وحشة يا طنط وجسمك يجنن اي حد، ده حتى... - تراجعت عن الإستمرار في الحديث وعفاف ترفع حاجبيها بتساؤل وتصر على معرفة ما سكتت عن، - حتى ايه يا مها قولي أتكسف بصراحة يا طنط بلاش هبل يا بت وقولي ما تتكسفيش - أصلي بصراحة خدت بالي عمو سعد كان بيبص اوي على المسائل قالتها وهى تضحك وتغمز لها بدلال وتشير بعينها نحو أردافها، - احيه، هو كان بيبص عليا - بصراحة يا طنط الراجل معذور برضه، دي حاجة ما تستخباش - دي حاجات عادية، ما أنا لمحته بيبص عليكي برضه - يالهوي إصطنعت المفاجأة والدهشة بإتقان وكأنها لا تعرف أنه يفعلها كل مرة بل وتنتظر أن يفعلها، - يا بت ما تتخضيش ده العادي، كل الرجالة كده ما يعرفوش يحوشوا نظرهم عن الستات - خلاص انا بعد كده مش هالبس شورتات خالص وهاخد بالي من لبسي - يا عبيطة تقيدي نفسك جوة بيتك ليه، هو في حد غريب - يعني عادي بجد يا طنط؟ - عادي ونص كمان قطع حديثهم صوت جرس الباب لتنهض مها وتجد يونس أمامها ويدخل وهو يداعبهم بهجة، - خلاص الواد المفعوص ده خدك مني يا ست عفاف ولا ايه قالها وهو يحمل الصغير ويقبله ومها تتحرك نحو غرفتها وتحيط جسدها بالروب الثقيل وتعود وتجلس معهم وتلحظ نظرة تساؤل وعتاب واضحة من عفاف، - اومال فين سعد؟ - نزل يا سي يونس من شوية - يا خسارة قلت هالحق أشوفه واقعد معاه شوية جلس معهم بعض الوقت وأخبر زوجته أنه سيذهب لقضاء بعض الوقت على المقهى، وبمجرد خروجه صاحت عفاف بعتاب وإستنكار، - ايه يا مها ده؟ - ايه يا طنط حصل ايه؟! - بقى يصح تكسفي عمك يونس كده؟! - أنا كسفته؟.. ازاي بس؟! - ما هو لما تتنفزعي كده وتجري تلبسي الروب تبقي كسفتيه وحسستيه أنه حد غريب أو بصباص هايبص عليكي - مش قصدي كل ده، أنا قلت عيب يعني وعلشان هو ما يتكسفش مني ويقعد براحته - لأ لأ يا مها مالكيش حق بصراحة - صدقيني يا طنط ما قصدتش حاجة، وبعدين مش أنتي لسه قيلالي الرجالة كلها بتبص - يا حبيبتي بتبص مش بتتهجم عليكي هما يعني هايغموا عينيهم ولا هايمشوا بضهرهم! - خلاص يا طنط، مش هاتتكرر تاني ما تزعليش - أنا مش زعلانة انا بس مش عايزاكي تبقي لخمو كده ده عمك يونس بيحبك زي بنته واكتر كمان - وأنا بحبه جدًا و**** يا طنط قررت عفاف الجنوح نحو رقة الحديث والعودة للهدوء والهمس، - وبعدين هو أنا حارماه من حاجة ده أنا مدلعاه ومتوصية بيه على الأخر - ايوة يا جامد أنت يا مسيطر قوليلي بقى الدلع ده شكله ايه على كده؟ - يا بت ما تكسفنيش بقى، مش جوزي حبيبي شردت مها وكسى وجهها مسحة حزن وشجن لتقترب منها عفاف وتشعر بها وتربت على ظهرها بعطف وحنان، - بكرة يجيلك عدلك ويعوضك عن اللي فات - مش عارفة يا طنط، موت حسن ما عملتش حسابه ومش قادرة استوعبه لحد النهاردة - يا حبيبتي اللي راح راح، انتي لازم تشوفي حياتك وتراعي شبابك - يعني أعمل ايه بس، نصيبي كده - مش جالك عريس، وعمك يونس حكالي انه كويس ومقتدر - ما حسيتش ناحيته بحاجة خالص يا طنط ومعرفتش أقبله في دماغي خالص - ليه يعني، مش راجل زي بقية الرجالة - أهو ده اللي حصل وخلاص الموضوع اصلًا خلص قامت عفاف وهى تعدل ملابسها وتقبل الصغير، - ده موضوع كبير نكمله بكرة على رواقة، دلوقتي ألحق أجهز دنيتي قبل ما عمك يرجع من برة - يا نهار يا طنط، شوفي عايزة ايه وأنزل أساعدك ضحكت عفاف بخبث ومياصةن - دي حاجات كده خصوصي - يعني ايه مش فاهمة أصبحا بجوار الباب وعفاف تهمس بميوعة، - أصله طالما خرج يبقى هايشتري بيرة وهو راجع وهاتطلب معاه سهرة صباحي إمتقع وجه مها بحمرة الخجل والدهشة وهى تسمع تلك المعلومات من عفاف، - بيرة! هو عمو يونس بيشرب؟! - آه وفيها ايه، هو مش راجل ولا ايه! تركتها وحدها برفقة أفكارها ودهشتها لتقضي ليلة ساخنة من التخيلات والإرتباك، عفاف ممتلئة الجسد لكنها من هذا النوع الذي يفضله كثير من الرجال، نهود كبيرة ومؤخرة عريضه ووجه به مسحة جمال محببة، يونس يصغر سعد ببضع سنوات وعفاف لم تصل للخمسين بعد وعدم الإنجاب أضفى عليها نضارة ملحوظة، لا ونيس لها غير وسادتها، في حضنها وحدها لا تجد غضاضة في الفعل أو التخيل، الألم يسكن حوضها وتشعر برغبة في التبول، فرط الشهوةو عدم إشباعها أصابوا جهازها البولي بنوبة عصبية، تشعر أنها على أعتاب التشنج، تجلس في الحمام والألم يعتصر منطقة عانتها وأسفل بطنها بقسوة، تبكي وتدفن وجهها بين راحتيها بحزن بالغ ويأس، كان من المككن والطبيعي أن تكون الآن في حضن حسن وتنعم بالحياة معه حتى وإن كانت حياة متقشفة متعثرة، لكنها على الأقل لم تكن لتذهب بخيالها وتشتهي وتتخيل حماها وخال زوجها، لم تكن من هذا النوع من قبل، المنفلت الخيال والمفكر في اللامعقول، عاشت سنوات إمرأة عادية مثل الملايين غيرها ممن يشبهونها في الشكل والمضمون، دموعها تسقط بغزارة والصداع يسكن رأسها وتعود لحجرتها مختنقة تشعر بأنها سقطت من سماء صافية لمستنقع له رائحة كريهة منفرة، عارية تقف أمام مرآتها وتتأمل جسدها، مازلت في ريعان الشباب والنضارة، ع الزيرو لم تستهلك بعد، لم تكمل عامين مع حسن ورحل وتركها بلا رجل أو حتى ظله، أصابعها تتحرك ببطء فوق صدرها والقشعريرة تنتابها وكأنها لم تكن تبكي وتشعر بالندم والإختناق منذ لحظات، تقلبها بين الشهوة والشعور بالضيق والرفض، يتغير كأن أحدهم يضغط على زر ريموت ويحول القناة، هل عاد يونس من الخارج وبدأت ليلة عفاف الحمراء الآن، أم أنها مازلت تتزين وتنتظره، تتمايل وتدور حول نفسها أمام المرآة والشهوة تشتعل وتزيد بعد أن خفت إحتقان حوضها وبُهت شعورها بالألم، يد تقبض على نهد والأخرى تداعب شفرات كسها وأعينها زائغة تلمح مرة جسدها العاري ومرة صورة من خيالها ليونس وعفاف، في اليوم التالي كانت تهرول للعودة للمنزل لأستكمال حديثها مع عفاف، الفضول يحركها وهى منذ الصباح شاردة الذهن لا تفكر في شئ غير ما حدث بالأمس، عفاف تستقبلها بمودة وهى ترتدي قميص بيتي خفيف، يصل لمنتصف أفخاذها وبحمالات رفيعة ويكشف أغلب صدرها، رآتها بمثله عشرات المرات، لكنها هذه المرة تدقق فيه وتتفحصه وترى بروز حلماتها وتجسيمه لجسدها وانوثتها وتشرد رغمًا عنها أنه ما كانت ترتديه بالأمس ليونس وهو يشرب البيرة، الرؤية الآن مختلفة عن ذي قبل، تحمل الصغير وتطلب منها الصعود معها لكن صوت يونس يأتي من الخلف مرتفع ببهجة وهو يخبرها أنها مدعوة على الغذاء وتناول وجبة سمك أعدها مخصوص يونس العاشق للمؤكولات البحرية، ربتت عفاف عليها بعطف وطلبت منها الصعود لشقتها وتغيير ملابس العمل والعودة للإستمتاع بالعزومة، - ده أنتي هاتدوقي صينية صيادية من إيدين عمك يونس ما دوقتيهاش قبل كده لا مفر من الإستجابة وقبول الدعوة، بدلت ملابسها بملابس أخرى لكنها لا تختلف في الكثير، بنطال وبلوزة من هذا النوع المغلف للجسد بإحكام، جلست بصحبة عفاف يتحدثون في أي شئ ورائحة السمك تفتح شهيتهم وتؤكد وصف عفاف لبراعة زوجها في الطهي، نظرات مها لصدر عفاف واضحة وتلحظها الأخيرة وتبتسم وتهمس لها، - مالك يا مها لابسة رسمي ليه كده هو أحنا أغراب؟! - لأ عادي يا طنط، هالبس ايه يعني غير كده؟ - تلبسي على راحتك، هنا بيتك زي فوق بالظبط - لأ يا طنط مايصحش برضه ألبس لبس البيت وأطلع وأنزل ع السلم كده - عندك حق يا حبيبتي، هاقوم أجيبلك جلابية من بتوعي علشان تقعدي براحتك رفضت بإستماتة وهى متمسكة بالجلوس بهيئتها ولا داعي للتبديل، الطعام شهي وله مذاق رائع وأصحاب الدعوة يضعون الطعام أمامها بحفاوة وكرم بالغين، - تسلم ايدك بجد يا عمو، دي أطعم أكلة سمك كلتها في حياتي - بالهنا والشفا على قلبك، بيني وبينك طنطك عفاف أستاذة في الأكل والطبخ، ما عدا حاجتين، السمك والكشك ضحكا ثلاثتهم وعفاف تهز رأسها بالموافقة والتأكيد على كلامه، - طب لو على الكشك يبقى طلبك عندي، بكرة أنا بقى عزماكم على كشك - اخص عليكي يا مها هو انتي بتردي العزومة بعزومة ولا ايه - خالص و**** يا طنط، أنا بكرة أجازة اصلًا وكمان نفسي في الكشك تدخل يونس بدعابة وهو يضحك، - ما خلاص بقى يا عفاف هو أنتي بتتحديني ولا ايه، سيبيني أكل كشك من نفسي - خلاص يا اخويا هاطلع أنا منها - خلاص يا عمو متفقين وهاوريك شطارتي وانت تحكم وقت طويل من الحديث بينهم حتى صعدت مها لشقتها وعفاف تخبرها أنها من الصباح ستصعد لها لمساعدتها والجلوس مع الصغير، في الصباح كانت عفاف تخطو داخل شقة مها وهى ترتدي جلباب واسع من القماش الثقيل وبمجرد دخولها تخلعه وتظل فقط بجلباب يشبه قميص الأمس، الإختلاف الوحيد أنه بلا أكمام وقصير حتى ركبتها وله فتحة صدر كبيرة تظهر جزء كبير من صدرها المنتفخ، - اوف، اهو كده الواحدة تاخد راحتها بدل الخنقة - خدي راحتك يا طنط ده بيتك - انا يا أختي واخدة راحتي ومش مكسوفة مش زيك ليه بقى يا طنط ما أنا لابسة جلابية خفيفة برضه اهو أنا كمان - لأ أقصد امبارح، هو انتي بتتكسفي من عمك يونس ولا ايه؟! - ما أنا قلتلك يا طنط علشان طلوع ونزول السلم مش أكتر - ما أنا اهو طلعت وهانزل وبرضه عملت حسابي وخدت راحتي - ماشي يا طنط بعد كده هاعمل حسابي - طب يلا بلاش بقى تعملي مكسوفة وإلبسي على راحتك الدهشة تحيط بعقل مها ولا تعرف في ماذا تفكر عفاف أو ماذا تريد على وجه الدقة، - ما أنا واخدة راحتي اهو يا طنط - لأا مش واخدة، انتي بتحبي تلبسي شورتات، يا بختك كان نفسي أكون خفيفة زيك وألبس زيهم انا كمان - وانتي يعني وحشة يا طنط، ده انتي بطاية زي ما بيقولوا - طب يلا إعملي اللي بقولك عليه وإلبسي على مزاجك - ماشي بس على شرط - ايه؟! - انتي كمان تلبسي شورت زيي ضحكت عفاف بصوت مرتفع وهى تضرب بكفها في الهواء مستنكرة شرط مها، - ياريت كان عندي بس انا زي ما انتي شايفة قالتها وهى تشير بخجل نحو أردافها المنتفخة، - طب تعالي بس ونشوف حاجة تيجي على قدك دول منهم فيزون وبيمطوا على الجسم تبعتها لغرفة نومها ووقفوا أمام الدولاب سويًا ومها تخرج مجموعة من الشورتات تتفحصهم حتى إنتقت أحدهم ووضعته بيد عفاف وهى تطلب منها قياسه، أطاعتها عفاف وهى تضحك وترفع جلبابها وتحاول أن ترتديه لكنها تجده أصغر من ان يدخل في جسدها ويغطي مؤخرتها الكبيرة البارزة، - قلتلك مش هايجي على قدي - خسارة كان هايبقى شكله حلو اوي عليكي - أنا يا ستي عارفة اللي بيريحني وعندي منه كتير همس مها وهى تجد خيط لتسألها عن سهرة أول أمس، - خدت بالي أنتي بتحبي القمصان الكت زي بتاع امبارح - آه بس ده للنهار، بالليل بقى حاجة تانية قالتها وهى تغمز لها بإيحاء وإبتسامة ذات مغزى، - يا بختك يا عمو يونس أمسكت عفاف بالشورتات تتفحصهم وهى تزوم وتهمهم تعبيرًا عن إعجابها، - يخرب عقلك يا مها، دول جمال اوي ودلع اوي اوي - خلاص بقى يا طنط، الدلع راح مع اللي فاتني وراح - فشر، ما تقوليش كده وبطلي خيابة قالتها وهى تمسك بأحد الشورتات وكان أصغرهم حجمًا، - يلا إلبيس ده - يا نهار يا طنط، مالقتيش غير ده - وماله ده؟! - ده قصير اوي ومسخرة على الأخر - وفيها ايه، حد له عندنا حاجة! إلبسي إلبسي وبلاش كئابة الشهوة الكامنة بداخل مها جعلتها بلا قرار أو قدرة على التفكير أمام عفاف، تكبرها بكثير ولها وقع وتأثير عليها بشكل قاطع ومؤكد، مدت يدها أسفل جلبابها ونزعت لباسها الداخلي دون أن تكشف جسدها وهى محرة الوجه من الخجل، ثم إلتقطت الشورت من عفاف وأحاطت به خصرها ورفعت بيدها الجلباب كأنها *** صغير وهى تسمح لعفاف برؤيته، - شفتي بقى يا طنط مسخرة ازاي زي ما قلتلك وجه عفاف يتحول للون حبة الطماطم وتبلع ريقها وهى ترى الشورت على جسد مها، قصير للغاية ينحصر حول كسها ويغوص بينه ويظهر شفراته كقطعتين من البروز كأنه سندوتش، - يا خرابي يا مها، ده يجنن - لأ يا طنط ده مسخرة زي ما قلتلك ههههه - وأنتي هاتفضلي رافعة جلابيتك كده؟!، إقلعيها وإلبسي بلوزة ولا فانلة - حاضر كقطعة شطرنج تنفذ ما تقوله عفاف بلا أي مقاومة، وكيف تقاوم وهى في خيالها فعلت أضعاف كل ذلك، أدارت ظهرها وخلعت الجلباب وإرتدت بلوزة من القطن المرن وأعين عفاف من الخلف تحدق في جسدها، الشورت بالكاد يغطي مؤخرتها ويضغطها بقوة ويجعلها مضمومة وبارزة بشكل لا يوصف، - ايوة كده، كده سكر خالص - بس ما ينفعش افضل كده يا طنط، لما الغدا يجهز ابقى اغيره - اشمعنى - يالهوي يا طنط، انتي ناسية ان عمو هايطلع يتغدى معانا - ما يطلع مفيهاش حاجة - لأ طبعًا يا طنط اتكسف جدًا - طب يلا بس نعمل الأكل وبعدين نشوف قالتها وهى تدفعها أمامها وعيناها عليها من الخلف تشاهد تلك الرقصة المهداة من ضيق الشورت ومها أمامها تشعر أن أعين عفاف كأيادي رجل هائج تنهش في لحمها، لا تعرف لماذا أطاعتها، لكنها تشعر بمتعة بالغة وهى تفعل ذلك. الجزء الثالث طوال فترة تحضير الطعام ومها تشعر بنظرات عفاف لجسدها وخاصة العاري منه وتزيدها تلك النظرات شعور بالشهوة والرغبة، الشعور بالحرية في الفعل والتصرف وأن تشعر بأن أحدهم يحدق في جسدك -حتى لو كانت سيدة- أمر بالغ التأثير وصانع ماهر للشهوة، لم يتوقفا عن الحديث حتى تسللت مها لتلك المنطقة الخاصة المصاحبة للحديث بهمس ورجفة في الشفاه، عفاف الشاعرة بشهوة توازي شهوة مها أو تفوقها ترد الهمس بهمس، - عمك يونس من زمان وهو بيحب يعدل مزاجه ويمتع روحه - ازاي يا طنط - زي ما أنتي عارفة ما خلفناش ولو فضلنا كده بوزنا في بوز بعض وبس كانت حياتنا باظت ولا إتجوز عليا - عندك حق - علشان كده طول عمري وأنا مكيفة مزاجه ومراعية طلباته - ازاي يا طنط إحكيلي - بجهزله القعدة الحلوة وازازتين البيرة والذي منه - اللي هو ايه بقى؟! - بتذوق وألبس حاجة تبسطه ورقص ودلع لحد ما أدوخه - واو.. رقص كمان - اومال ايه، طنطك أستاذة في الرقص ضحكا سويًا ومها تغرق في تخيلاتها وترسم في عقلها صورة لتلك السهرات، - عمري ما شفتك بترقصي خالص - هو يعني هارقص في الشارع، دي حاجة خصوصي لزوم المسائل - مكسوفة أسألك على حاجة - قولي ما تتكسفيش - هو أنتي كمان بتشربي مع عمو ضحكت بميوعة ودلال وهى تضربها بدعابة على لحم فخذها العاري، - يوه، أكيد بينوبني من الحظ جانب - بجد؟! وطعمه عامل ازاي - انتي عمرك ما شربتي؟ - لأ خالص ولا مرة - طعمه مش حلو بس تأثيره، يالهووووي عليه - ازاي مش فاهمة - جسمك ينمل ودماغك تبقى طايرة وتلاقي روحك فرحانة وعايزة -عايزة ايه؟ - عايزة يا بت.. مش عارفة يعني هههههه - اها.. وبعدين - ولا قبلين، تقضي ليلة ولا ألف ليلة وليلة الشهوة تضاعف بعقل وجسد مها ورجفتها تصبح واضحة لأعين عفاف وتقترب منها وتستمر بالهمس، - اوعي تقولي إنك خايبة وما بتعرفيش ترقصي - لأا بعرف بس مش اوي - احيه، ما كنتيش بترقصي لحسن؟! زفرت بشجن وأعين حزينة، - حسن كان حنين ومش بيطلب حاجة - ايه الخيابة *** على كده عمك يونس ده معلم - اشمعنى - أصله حاجة تانية، يحب الدلع والمسخرة، زي الشورت المايص بتاعك ده ضحكت مها بخجل وهى تتمايل من لمس يد عفاف لأعلى فخذها، - أجيبلك أحلى منه يا طنط من عيني - لأ يا أختي ده لايق على عودك، إنما أنا عندي اللي بيعجبك عمك ويلوحه - اللي هو ايه بقى؟ - قمصان النوم المدلعة وبدل الرقص الشفتشي فتحت مها فمها من الدهشة، لم تكن أن عفاف ويونس يملكون تلك الأفكار وهذا النمط من الحياة، كانت تظن أنهم مجرد زوجان محبان يعيشان في صمت ولا أحد يعرف عنهم شئ من فرط محبتهم وهدوء حياتهم، - يا خرابي يا طنط، ده أنتي فتحتي نفسي للجواز تاني - ايوة لازم تنفتح ولازم تتجوزي، هو في أحلى من راجل ياخدك في حضنه بالليل وتنامي على صدره - عند حق في موعد الغذاء وقبل أن يصعد يونس، لم تستطع مها مقابلتله بالشورت الساخن فاسرعت لغرفتها وإرتدت الروب الثقيل وأحكمت غلقه حول جسدها، لم يخلو تناول الطعام من أحاديث متناثرة معتادة حتى مر الوقت وأخبر يونس زوجته أنه ذاهب للمقهى، بمجرد خروجه خلعت مها الروب وهى تسالها بدعابة ودلالن - طالما فيها قهوة يبقى عندكم سهرة جديدة النهاردة ضحكت عفاف بطفولية وهى تهز رأسها بالإيجاب، - نعيش ونسهر، هو في أحلى من السهر والدلع جلسا سويًا يكملون حديثهم الهامس حتى سمعا صوت جرس الباب وفتحت مها كما هى بالشورت ليدخل سعد ويحيهم ويحمل الصغير يقبله بحنان، الدهشة تعتري ملامح عفاف لكنها أثرت الصمت وهى ترى مها لم تهتم بإرتداء الروب وظلت جالسة مع حماها بالشورت وبالتأكيد لمحت نظراته الخاطفة لأفخاذها وأيضا تلك النظرة الفاحصة الطويلة لمؤخرتها وهى في طريقها للمطبخ لصنع الشاي، أثناء جلوسهم لاحظت نظرات عفاف لها ولعري أفخاذها لتفطن أنها بلا شك تتسأل عن جلوسها مع حماها بتلك الهيئة، فكرت أن ترتدي الروب لكنها خشيت أن تلفت نظرها أكتر وتلفت نظر حماها أيضا، لكن بسبب وجود عفاف لم تتمتع بإحساسها بنظرات سعد لجسدها، وكيف تفعل ومعهم ثالث يجعل الجلسة متوترة مرتبكة وعائلية خالية من الصمت والحركة البطيئة المستعرضة، فور رحيل سعد صاحت عفاف بها بصوت لوم وعتاب، - بقى كده يا مها - ايه يا طنط حصل ايه؟! - بقى جريتي تلبسي الروب لما عمك يونس كان طالع ولما حماكي جه فضلتي قدامه بالشورت عادي؟! هو عمك يونس يعني هايبصلك بصة كده ولا كده؟! - لأ يا طنط صدقيني ما فكرتش في كده، أنا بس إتفاجئت لما عمو سعد جه ونسيت ألبس الروب ولما خدت بالي قلت خلاص بقى علشان ما أكسفهوش لو قمت لبسته فجأة - لا لأ يا مها مالكيش حق، ده حتى عمك يونس بيحيك اوي اوي أكنك بنتنا وأكتر - صدقيني يا طنط ماقصدش، حقك عليا - لعلمك بقى أنا ركزت وخدت بالي، حماكي ما رفعش عينه من على الشورت - يالهوي يا طنط، معقول عمو كان بيبص على جسمي؟! - يا حبيبتي ده عادي، الست مننا تفرح لما الرجالة تشوف جسمها جميل ويعجبهم - بس مش حمايا يا طنط، كده عيب ومايصحش - مفيهاش حمايا ولا غيره، الراجل راجل - خلاص انا بعد كده هاخد بالي كويس من لبسي قدامه - شوف البت الخايبة، هو أنا بقولك كده برضه - اومال يا طنط ،انا توهت منك خالص - يا حبيبتي إتمتعي بشبابك وجمالك، أنا قصدي تبطلي تتكسفي من عمك يونس وتعامليه زي ما بتعاملي عمك سعد، ولا احنا مش أهلك برضه ولا ايه؟! عقل مها يضطرب وتشعر بالإرتباك والحيرة، ما هدف عفاف وسر إصرارها أن تظهر بالملابس الخاصة أمام زوجها، - حاضر يا طنط اللي تشوفيه المهم ما تزعليش مني انا ماليش غيركم - خلاص لو عايزاني أصالحك تنزلي تقعدي معانا النهاردة - ازاي بقى يا طنط وابوظ عليكي سهرتكم - لأ عادي إحنا بنسهر للصبح - لأ يا طنط أنا مش عايزة اغلس عليكم وأبقى عزول - ما تخافيش أنا اللي بقولك اهو وبصراحة عايزة منك خدمة - خير يا طنط أامريني أمر - عايزاكي تعمليلي مكياج مخصوص من بتاع البنات اللي زيك الحلوة ده ضحكت مها بطفولية ودعابة، - بس كده يا طنط، من عينيا - خلاص هاتي الواد وإنزلي معايا علشان نلحق نخلص قبل عمك ما يرجع من برة إرتدت عفاف جلبابها وغلفت مها جسدها بالروب الثقيل ونزلا للطابق الأسفل، دخلت عفاف للحمام لأخذ دش سريع وخرجت لمها في حجرة نومها وهى تلف جسدها بالبشكير وترى مها قد تخلصت من الروب لتبتسم لها إبتسامة رضا وموافقة، - عايزة مكياج يصغرني عشر سنين على الأقل يا مها - يا طنط انتي صغيرة وقمر اوي كمان - يا بت بطلي بكش المرة الأولى بينهم في مثل هذه التصرفات الخاصة، بل هى المرة الأولى التي تدخل فيها مهما حجرة نومهم، وقفت عفاف أمام الدولاب ومن خلفها مها ترى هذا الكم الكبير من قمصان النوم وبدل الرقص المعلقة على الحامل، - نقيلي حاجة انتي على ذوقك يا مها إقتربت مها من القمصان وأخذت تحركهم بيدها وهى مشدوهة، القمصان كثيرة ومتنوعة وساخنة لأقصى حد، - يا نهاري يا طنطن ده أنتي عنك حاجات حلوة اوي - مش قلتلك عمك يونس بيحي أدلعه - يا بخته بيكي بجد يا طنط - طب نقيلي بقى حاجة على ذوقك - بصراحة يا طنط مش عارفة كلهم حلوين اوي وبصراحة مسخرة اوي اوي - ومالها المسخرة، حد يكره ضحكا سويًا وعفاف تمد يدها وتنتقى قميص موف، فاجئت مها وأعطتها ظهرها لتراها عارية تمامًا وتدخل القميص في جسدها، لم تكن تعرف أنها تملك مؤخرة بهذا الجمال قبل هذه اللحظة، كانت تظن أن حجمها الكبير يقلل من جمالها، لكنها بهتت من حلاوة منظرها وشدة إستدارتها وجلدها المشدود بشكل غريب، القميص بالغ العري أكثر مما توقعت مها بمراحل، الصدر يظهر وتظهر الحلمات بوضوح بفضل تلك القطعة الشيفون فوقه، وقصير ينتهي بمنصف أفخاذها، منظرها بالفعل مغري بدرجة جعلت مها تشعر بإنسياب عسلها من كسها، ليست مثلية المزاج لكن الحالة برمتها تفعل لها ما لم تتوقعه، جلست عفاف أمامها وبدأت باصابع مرتعشة تزينها وهى لا ترفع بصرها عن صدرها الضخم المغري، إنتهت من عملها ونجحت فيه بشكل كبير وملحوظ، حتى عفاف عند النظر لنفسها في المرآة أبدت سعادتها البالغة من شكلها النهائي، - يخرب عقلك يا مها، ده أنتي أستاذة - انتي اللي حلوة اوي يا طنط حتى من غير ميكب قطع حديثهم صوت فتح الباب معلنًا وصول يونس، خرجا إليه ومها تشعر بخجل عارم أنها بالشورت، لكنها قد هبت لطريق الشهوة بكل كيانها منذ ان رأت ظهر عفاف العاري بالكامل ولأنها تقف معهم بقميصها العاري والمظهر لجسدها أكثر مما يُظهر الشورت القصير، - يا اهلًا يا اهلًا يا مها - اهلًا بيك يا عمو وضع ما يحمله من أكياس على طربيزة السفرة صندوق كبير وقامت عفاف بفتح الصندوق وإخراج زجاجات البيرة وبعض المكسرات وذهبت لإحضار الأكواب، مها تجلس على المقعد بوجه ممتقع وتتحاشى النظر تجاه يونس وهى موقنة أنه بالتأكيد ينظر لأفخاذها ويتفحصها، كل الرجال يفعلون كما أخبرتها عفاف، عادت عفاف وأطفاءت أغلب لمبات الإضاءة وادارت الكاسيت على صوت أغنية لأم كلثوم، - يا اهلًا يا مها، وغلاوتك منورانا - ده نورك انتي يا طنط - ايوة كده يا مها يا بنتي فكي ومن هنا ورايح تيجي تقعدي معانا، بدل ما انتي بتقعدي لوحدك واحنا كمان لوحنا عفاف تفتح البيرة وتصب لهم ثلاثتهم ومها تنظر لها بخجل وتشير لها أنها لا تريد، - يا بنتي دي بيرة هو أنتي فكراها خمرة ولا حاجة بطالة سبقتها عفاف في الشرب وتبعها يونس ولم تجد بد من فعل المثل لتتفاجئ بمرارة طعمها وتجزع وتصيح بطفولية، - دي مرة اوي اوي يا طنط ضحكت عفاف ويونس يصيح بمودة، - خدي بس شوية مكسرات وطعمها هايروح يونس يشعل سيجارة ويشعل لعفاف سيجارة مثلها وتتفاجئ مها أن عفاف تدخن، ولأنها مرتها الأولى بدأت على الفور بعد إحتساء القليل بالشعور بتلك الحركة في شعر رأسها وكأن شخص يجذبه ويطقطقه وبدأت تجد نفسها تشعر بسعادة مجهولة السبب والمصدر وتزيد رغبتها في الضحك بلا سبب، الإنارة الخافتة سهلت كل شئ وجعلت ملامح يونس وعفاف تبهت تدريجيًا بنظرها، صوت الموسيقى ساحر ويونس يختفي في حجرة النوم ويعود وهو يرتدي شورت بيتي وفانلة داخلية فقط ولم تعلق مها وإن زاد شعورها بالقشعريرة، وتناولها سيجارتها ولا تعرف كيف طاوعتها وأخذت نفس أعقبه سعال ثم نفس ثم نفس، كانت تفعلها أحيانُا مع حسن في لياليهم الخاصة وتشاركه سيجارته، - بس كان حقك تعرفيني يا عفاف إن مها هاتسهر معانا النهاردة، إفترضي كان "على" جه معايا مكناش هانعرف نقعد معاها ونرحب بيها لم تفطن مها لكلامه أو تفهمه بشكل جيد ولا تعرف عن من يتحدث، - وغلاوتك يا سي يونس ده انا فضلت ياما أتحايل عليها علشان تنزل تقعد معانا، ملئ كوب مها لا يتوقف من جانب عفاف والأخيرة تقف وترفع صوت الموسيقى قليلًا وتقف بالمنتصف وترقص ببطء وهدوء ومها تتابعها بإعجاب واضح والسيجارة بيدها تسحب منها ببطء ويختفي طعمها مع طعم البيرة، يونس يصيح وهو يصفق بيده بهدوء، - ايوة يا قشطة أنتي وتيرة رقصها تزيد والجو العام يصح مقبول لمها التي تتمايل وهى جالسة دون أن تدرك ذلكن القميص قصير ومع حركة عفاف تظهر مؤخرتها من الاسفل وتختفي ويونس يتابعها بسعادة وتمتع، عفاف تجذب يد مها لتشاركها الرقص وتقف معها وهى معترضة وتتفاجئ بعدم قدرتها على الإتزان وتجلس مرة أخرى وتشاهد عفاف وهى تذهب ليونس وتجلس فوق فخذه، يونس يقبلها وهى مستمرة في الرقص على وضعها ومها تلمح جزء كبير من لحم مؤخرتها ظاهر بوضوح، الشهوة تندمج مع الخجل، مع مخاوف تصيح من أعمق أعماقها لتهب واقفة تقاوم ثقل رأسها وتذهب للحجرة تحمل الصغير وتصر أن تتركهم لأخذ راحتهم، عفاف تطلب منها الجلوس بإلحاح ومها تصر على المغادرة بإصرار، تترنح وهى في طريقها للباب وعفاف تصيح على يونس، - قوم يا سي يونس طلعها فوق وشيل عنها الواد - طب دقيقة بس ألبس العباية - يوه انت لسه هاتلبس لتمسك بالروب الخاص بمها وترتديه وتسندها وتصعد معها لشقتها، عفاف تضع الصغير في فراشه ومها تقع فوق فراشها وهى تشعر بدوار شديد وترى حوائط غرفتها كأنها ترقص وتدور متتابعة، - مالك يا حبيبتي، حاسة بحاجة؟! - حرانة اوي اوي يا طنط - طب إقلعي يا روحي وخدي راحتك قالتها وهى بنفسها تفك لها أزرار بلوزتها ولا تتركها إلا بعد أن اصبحت عارية تمامًا، لا تعرف مها متى أغمضت عيناها لكنا رأت في أحلامها يونس يلعق نهديها ورات حلمة عفاف بفمها وهى تلعقها كطفل صغير جائع، جاوزت الساعة الحادية عشر عندما سمعت مها صوت جرس الباب وغستيقظت لا تتذكر شئ وتبحث عن الروب حولها ولا تجده فتلف جسدها ببشكير الإستحمام وتذهب وتسأل من خلف الباب، - مين - أنا طنطك عفاف يا مها تفتح لها الباب وتراها وهى تحمل روبها المفقود وتتذكر ببطء ما حدث بالأمسن تدخل عفاف وهى تضمها إليها على غير العادة بعد أن أغلقت الباب ولأن البشكير غير محكم يقع من حول جسد مها وترتبك وتخجل وعفاف تضحك على خجلها وإرتباكها، لكنها لاحظت طول شعر عانتها، - يا بت بطلي كسوف شوية، خدي الروب اهو إلبسيه ومالك كده سايبة حالك مش مظبوط قالتها وهى تشير بإصبعها ناحية عانتها الظاهرة، إلتقت الروب وإرتده وهى تتسائل بخجل وتخجل من الرد على سؤالها، - هو انا طلعت من غيره إمبارح - آه يا حبيبتي اصل انا لبسته عشان كنت بقميص النوم تتذكر شيئًا في شئ، وعفاف تستطرد، - الصبح لقيتك ما جبتيش الواد قلت يبقى مش رايحة الشغل النهاردة - الشغل!، يالهوي هى الساعة كام؟ - الساعة عدت حداشر - يا نهاري - عادي ولا يهمك ريحي مفيهاش حاجة فنجانين من القهوة وقد بدأ عقل مها في الإستيعاب والتذكر، - شكلي بوظتلكم الليلة امبارح يا طنط - ولا باظت ولا حاجة، انا بس مش عارفة حصلك ايه نطيتي مرة واحدة وراسك والف جزمة عايزة تطلعي ضحكا ومها تشير لها بالسماح، - حقك عليا يا طنط اصلي لقيتكم هاتندمجوا وقلت أسيبكم براحتكم وابطل رخامة - والنعمة انتي خايبة، هو كان حصل حاجة، ده أحنا كنا لسه في اول الليل - معرفش بقى انا اتكسفت وحبيت اكون خفيفة وعندي ذوق - والنعمة زعلتيني منك وعمك يونس هو كمان اضايق انك طلعتي كده ومقعدتيش معانا بس عايزة الحق، المكياج عجبه اوي وقالي خلي مها على طول هى اللي تذوقك - بس كده، من عيني يا طنط - تسلملي عيونك يا بنت قلبي - بس انا حاسة ان دماغي تقيلة اوي ومدروخة - عشان يمكن اول مرة تشربي وكمان فزتك وطلوعك فجأة هما اللي عملوا فيكي كده الشرب عايز سلطنة وبال هادي تبتسم مها بخجل وهى تسترجع مشاهد ليلة الأمس، - بس انتي يا طنط طلعتي اروبة اوي - اشمعني بقى يا روح طنط؟! - بصراحة، رقصك طلع عسل اوي اوي - ههههههه، ده انا على قدي ودقة قديمة، أنتوا يا صغيرين اللي أكيد عفاريت وشطار أكتر بكتير - لا لا، انا بقولك الحقيقة، تحفة يا طنط - اومال بقى لو كنت عاملة حسابي ولبست بدلة رقص مخصوص - ياه، هى تفرق يعني؟! - طبعًا تفرق ونص كمان - مش بقولك يا بخت عمو يونس بيكي - وغلاوتك المرة الجاية هالبسها - قلبى عندك يا عمو يونس هاتتحمل الدلع والجمال ده كله ازاي - طب ايه رايك ليكي عندي بدلة هدية - ميرسي يا طنط، هاعمل بيها ايه يعني؟! - تعملي بيها ايه؟!، يا بت ده أنتي لسه عيلة ده انا متجوزة عمك يونس وانا أكبر منك - ما هي ملهاش لازمة يا طنط - ليها ونص، دي لنفسك لمزاجك انتي ودلعك انتي - ماشي يا طنط، علشان خاطرك هاخدها طوال النهار ومها تفكر وتقع في هذا الإرتباك الغير منتهي والغير مغادر لعقلها، اسئلة بلا اجوبة تُلح على عقلها، لماذت تشعر بهذا الشعور كلما أحست بأحدهم يرى جزء من جسدها ويتمتع به، ليست من هذا النوع الخاطف للابصار أو المشعل لشهوة الرجال بسهولة، لكنها لا تقابلهم بشكل عادي معتاد، إنها تظهر لهم بملابس لا يجب أن تظهر أبدًا للغرباء حتى لو كان هؤلاء الغرباء هم حماها وخال زوجها، لكنه الإعتياد والتعود، كما يحدث لتلك السيدة التي بعد مرور وقت عليها في زمالة العمل تشعر بأريحية وعفوية وتنهار الحدود بشكل غير مفهوم وغير محسوس، يتبادلون النكات والأحاديث وحتى أسرار بيوتهم، الإعتياد اقوى من القرارات، وأقوى من الإعتراف بالمسموح والغير مسموح، إعتادت الظهور بعفوية أمام حماها اثناء حياة زوجها الراحل، ولم تشعر بحاجة لتغيير سلوكها بعد رحيله، إنه الإعتياد وقبول الأمور بسبب تكرارها، لم تكن صاحبة تجربة قبل زواجها، فقط فتاة عادية بحياة عادية تقليدية وزواج تقليدي في محيط العائلة وبعده حياة زوجية بلا تفاصيل خاصة او مختلفة، فقط كل شئ بدأ وسكن عقلها بعد رحيل الزوج وملاحظة تلك النظرات المشبعة ولو بشكل بسيط لشعورها بالوحدة والحرمان وانها بلا رجل، لا تستطيع القول أنها تشعر من سعد أو يونس باي شي خبيث أو مفزع، فقط لا تجدهم غير مبتسمين ودودين مبالغين في عطفهم وحنانهم، حنان وعطف لم تجدهم مع شقيقها المشغول دائمًا بسعيه على إطعام افواه المعلقين برقبته، حتى والدها لا تتذكر عنه سوى اقل القليل بسبب رحيله المبكر في صغرها، في الحمام مدت يدها تتحسس شعر عانتها، شعرت بخجل من ملاحظة عفاف، النساء يجدن في ذلك تعبير عن إهمال المرأة وضعف نظافتها، على الفور شرعت في تنظيف جسدها وجعله لامع وناعم ونظيف، لا تعرف لماذا وكأن عفاف سترى جسدها مرة أخرى، لكنها فعلت وشعرت بسعادة بعد حصولها على جسد ناعم ونظيف، طعم البيرة مازال يسكن فمها ولسانها، تشعر بلذة تلك المرارة، لا تستطيع إنكار أنها وجدت في طعمها المر اللاذع شئ من اللذة، رغبتها كبيرة في كوب جديد من البيرة، غطت جسدها بالبرنس وإتصلت بعفاف تسألها بخجل وتردد، - طنط، هى البيرة خلصت ضحكت عفاف بقوة ودلال وهى ترد عليها بمياصة، - اللي يشوفك وأنتي مش عايزة تشربي إمبارح ما يشفكيش دلوقتي ما تكسفنيش بقى يا طنط، بصراحة طعنها في بقي وحسيت نفسي في شوية صغيرين - من عينيا يا روح طنط لم تتأخر عفاف في الصعود وهى تحمل حقيبة بلاستيكية بها عدة زجاجات، إستقبلتها مها بالبرنس وهى مازالت تمشط شعرها، - بعد كده هاخلي عمك يونس يزود ويعمل حسابك - مش للدرجادي يا طنط، أنا بس عايزة أستطعمها كويس وانا وانتي لوحدنا علشان إمبارح كنت مكسوفة خالص - ياما نفسي تبطلي كسوفك ده - معلش بقى يا طنط - عندك فتّاحة؟ - لأ - طب مش مشكلة وضعت زجاجة بفهمها تفتحها بأسنانها ليطير الغطاء وتقع كمية من فوران الزجاجة على البرنس، ضحكا معًا من فزع مها من صوت الفتح والبيرة المتطايرة على البرنس، - يقطعني، حقك عليا قالتها وهى تمد يدها بعفوية تمسح بلل البيرة ومها تنهض في نفس الحظة وينفتح البرنس بخط طولي رفيع بالمنتصف، لكنه سمح لعفاف ان ترى انها حلقت عانتها، بلا ذرة خجل مدت يدها تزيح البرنس على أحد الجوانبن - ايوة كده، عسل ا مها خجلت مها بشكل كبير، لم يحدث أن تفحص أحدهم كسها بهذا الشكل، لكنها ظلت واقفة متجمدة لثوان قبل أن تفيق من المفاجأة ويحمر وجهها وتتحدث بصوت هامس ونفس مقطوعن - هادخل أغير لتهب عفاف واقفة وهى تمد يدها لطرف جلبابها تخلعه وتجدها مها تردتدي قميص الأمس، - إستني أنقيلك انا قميص زي ما نقتيلي امبارح مها تهز رأسها وتتقدمها نحو غرفتها، لم تعد تعترض او تمرر اي تصرف على عقلها، فقط تطيع عفاف وهى تشعر بلذة في تلك الطاعة، وقفا أمام الدولاب وعفاف كأنها في محل شراء ملابس تتفحص كل قطعة بتدقيق بالغ حتى إنتقت قميص أزرق من الحرير، - خدي إلبسي ده - حاضر يا طنط أرادت أن ترتدي ملابس داخلية ولكنها وجدت إعتراض من عفاف وهى تبرر ذلك، - يا بت هو حد معانا، ما أنا كمان مش لابسة قالتها وهى ترفع قميص لأعلى وبصر مها يتجمد على منظر كسها، لم تراه من قبل، كسها كبير بارز محلوق بشكل مميز، قشعريرة ورجفة، لم تكن تعرف أن رؤية كس سيدة مثلها من الممكن أن يقع عليها بهذا الشعور، جذبتها عفاف وعادا للصالة وبدأوا في شرب البيرة وعفاف تخرج علبة سجاير ويدخنا سويًا، في الزجاجة الرابعة المشتركة كانت مها تضحك بلا سبب وتشعر بألفة مطلقة وراحة كاملة، - انا لقيتك قعدتي على رجل عمو من هنا إتكسفت اوي اوي اوي - ليه بس يعني ودي فيها ايه - احيه يا طنط ده أنتي توتتك كانت باينة وأنتي قاعدة على رجله - يا سلام يا مها، ما تبان هو يعني ما شفهاش مليون مرة قبل كده - لأ ما أنا قلت أكيد بقى هايسخن ويبقى عايز سيكو سيكو مها في حالة سكر ولا تشعر بما تقول، - لأ ما كانش عندك حق، احنا ما بنعملش بسرعة كده - اومال - بنقعد كتير نشرب وندلع والسيكو سيكو ده في الأخر خالص اوي - يا بختكم - بكرة تتجوزي تاني وترجعي للسيكو سيكو انتي كمان تنفث دخان سيجارتها نحو السقف وهى تستند للخلف والقميص ينحصر حول خصرها وترفع قدميها على الكنبة وعفاف ترى لمعة كسها وتعرف أنها في حالة نشوة وهياج، - ياه يا طنط، ده أنا حاسة إن حسن ميت من مية سنة تصب لها كوب كبير وتضعه أمام فمها وهى تستجيب وتشرب بشراهة، - وحشك السرير يا مها - احيه، اوي اوي يا طنط - اومال اتكسفتي ترقصي معايا ليه إمبارح؟! تنهل كل الكوب وتضحك وهى تشعر بحركة مدغدغة للمشاعر في مقدمة رأسها كأنها تحت ماء الدش المنهمر، - يالهوي يا طنط، ده أنا كنت مكسوفة اوي وانا لابسة الشورت - ليه يعني؟ - اصله صغنن اوي ومايص ومبين التوتا بتاعتي - ما تبان هو حد غريب هايشوفها - يا ناري يا طنط، عمو يشوف توتي، لأ اتكسف - لأ ما تتكسفيش، ده زي بابا وعمو سعد عضت على شفتها وإرتجفت وعفاف ترى لمعة كسها وسوائله الواضحة عليه، - يا نهار يا نهار، عمو سعد كان يشوف توتتي - ما هو بيشوفها كل ما يجي - ازاي بقى يا طنط، مش بيشوفها ولا حاجة - لأ يا مايصة بتبقى باينة ومدلدلة من الشورت وكان عمال يبحلق فيها امبارح - يا نهاري يا طنط، زمانه بيقول علي ايه بقى دلوقتي؟! تتحدث بلسان ثقيل ومتلعثم وعفاف تفتح الزجاجة الخامسة وتصب لها كوب كبير ومها ترتشف بنهم، - مش هايقول حاجة ده انتي بنته وهو باباكي واكيد بيتبسط منك عشان مش بتتكسفي منه - طيب خلاص.. ماشي يا طنط هالبس الشورت كل ما يجي - إلبسي على راحتك شورت او حتى قميص - حاضر.. حاضر يا طنط ست زجاجات شربت مها أكثر من نصفهم وحدها حتى إقتربت الساعة من السابعة وسمعا جرس الباب، - ده أكيد عمو سعد جه علشان غيبت من الشغل فكرت عفاف بسرعة ومدت يدها تجذبها، - احيه، انتي شاربة ومش هاينفع يشوفك كده خالص - اه صح، اومال اعمل ايه لا تدرك الأمور بشكل جيد وتتحدث بلسانها فقط دون عقلها، - قومي طيب مددي في السرير ونقوله انك عيانة - صح.. انتي صح يا طنط إرتدت عفاف جلبابها بهرولة وأخفت الزجاجات تحت الكنبة ووضعت مها في فراشها ووضعت فوق جسدها غطاء خفيف وفتحت الباب لسعد، - ازيك يا عفاف - ازيك أنت يا اخويا - اومال فين مها والعفريت الصغير - مها يا حبة عيني واخدة دور برد تقيل ومريحة جوة والواد نايم خش يا أخويا شقر عليها تقدمته للداخل ومها تحاول عدل جسدها وعفاف ترى نظرة سعد الوتضحة بشدة لصدرها، القميص يسمح بكشف جزء كبير للغاية من نهديها، - ألف سلامة عليكي يا مها - **** يسلمك يا عمو قالتها بلسان ثقيل ملحوظ وسعد يرفع حاجبيه من الدهشة وتدخل عفاف، - حبة عيني لسه واخدة حقنة مدروخاها والبرد تعبها خالص هز رأسه بتعاطف وتأثر وهو مازال ينهش صدرها بنظراته، - طب ريحي يا حبيبتي مليون سلامة عليكي ذهب للصغير يقبل جبينه وهو يه بالمغادرة، - طب أسيبك انا ترتاحي إنتفضت وهى لا تعي ما يحدث بدقة، - لأ طبعًا يا عمو تشرب الشاي الأول بمجرد أن نهضت تعثرت بشكل ملحوظ لتحني وتستند عل الفراش وسعد يلمح بلا قصد نصف مؤخرتها العاري من الأسفل، عفاف تراه وترى ما وقع عليه بصره وتقف صامتة ومها تحاول الحركة وسعد يقترب منها يسندها ويعيدها للفراش مرة أخرى - يا بنتي ارتاحي أنا متشي خلاص لم يترك لها فرصة للحديث وخرج وعفاف تتبعه للخارج وهى تدرك ما حدث له وتفهم أنه شعر بهياج مما رآى، بعد أن أغلقت الباب إتصلت بيونس ودار بينهم حديث قصير وعادت لمها وهى تساعدها على النهوض والخروج للصالة مرة اخرى، - حماكي ماشي مولع - يالهوي ليه يا طنط - اصل توتتك بانت اوي لما جيتي تقومي من السرير - يالهوي يا طنط، يادي المصيبة - بالعكس يا حبيبتي، انتي عارفة إن حماتك عيانة اوي وهو محروم - يعني ايه يا طنط، مش فاهمة - يعني هو أكيد أتبسط اوي من اللي شافه شردت مها بلا رد وثقل رأسها يزيد ويتضاعف حتى سمعت صوت جرس الباب وظلت جامدة محملقة في الباب بلا حركة، حتى قامت عفاف وفتحته وهى تصيح ببهجة، - أهلًا يا سي يونس.. إتفضل يا أخويا. الجزء الرابع لو أن الشيطان لم يفعل شئ سوى جعلنا نشرب الخمر، لكفاه ذلك وزاد عن المرجو والمطلوب، مها بعقل مُغيب تمامًا وجسد مترنح ورأس منتشي ولا تشعر بشئ غير أنها تسبح وسط ماء معتدل الحرارة، يونس يعبر الباب بوجهه المبتسم وبجواره عفاف تتعلق بذراعه وقد دبت الشهوة بها بدرجة لا تقل عما تشعر به مها وتغرق فيه، - ازيك يا مها - ازيك يا عمو أنا كويسة - كده واخدة طنط مني طول اليوم - آسفة يا عمو، اصل انا ببقى لوحدي وبزهق تتحدث وهى لا تشعر أنها أمامه بالقميص الحرير القصير المفصح عن أغلب صدرها، صوته وهدوؤه لا يدعوها تدرك وضعها ولا تدرك تلك النظرات الفاحصة لجسدها بشهوة وإشتهاء، - طب يلا يا عفاف ننزل بقى - وحياتي يا مها تنزلي تسهري معانا - بلاش بقى يا طنط علشان تاخدوا راحتكم، مش كل يوم أغلس عليكم عفاف تفرك جسدها بجسد يونس وهو يرى ويلاحظ حالة مها وثقل لسانها وحالة السكر الواضحة عليها، - وحياتي تيجي وبلاش انتي غلاسة، يلا يلا بلاش دلع كادت مها تخرج من الشقة بالقميص لولا أن لحقت بها عفاف بعد إشارة من يونس ووضعت الروب حول جسدها وحمل يونس الصغير ونزلوا جميعًا لأسفل، - يلا بقى يا عفاف خلي مها تعملك مكياج زي بتاع امبارح - حاضر يا سي يونس وأنا كمان هاعملها مكياج ضحكت مها وهى تسمع حديثهم مترنحة، - أنا كمان هاحط مكياج، هو أنا هارقص أنا كمان يا طنط - وماله يا قلب طنط، ارقصي على كيفك جذبتها من يدها لحجرة نومها وجلست مها على حافة الفراش وبدأت تضع المساحيق لعفاف بدون تركيز، وعفاف تشعر بها وتصوب ما تفعله ثم تبادلا الأدوار وأصبحت عفاف هى من تزينها وتضع لها الألوان الزاهية والكحل الثقيل الذى حولها لأخرى تشبه فتيات الملاهي الليلية، إنتقت من دولابها بدلة رقص من قطعة واحدة بقماش لامع مطرز وإرتدها ومها تشاهدها بهياج وفم مفتوح، رؤية عفاف عارية يبعث في قلبها الشهوة بشكل كبير، البدلة تجسم جسدها بشكل بالغ وتترك مساحة كبيرة لعري نهديها وأيضا للمساحة الأكبر من أفخاذها بسبب الفتحتين الطولتين بالأجناب، - ايه رايك يا مها؟ - حلوة اوي يا طنط - طب يلا عشان تلبسي بدلتك - بدلتي؟!، انا معنديش بدلة يا طنط مدت عفاف يدها وأخرجت بدلة وضعتها أمهاما وهى تبتسم وتشجعها، - اهو يا ستي بقى عندك مها تهز رأسها الثقيل الغائب عن وعيه وتبتسم وصوت يونس يأتي من الخارج يطالبهم بالخروج، خرجا سويًا وصنعت عفاف الضوء الخافت والموسيقى الناعمة ووجدوا يونس ينتظرهم بزجاجات البيرة، قطع من الخيار وأعواد الخس وكانت مها تعود للشرب من جديد وهى تتمتع برؤية عفاف ترقص ببطء ودلال، يونس بصره على جسد مها وصدرها المهتز بفعل حركة جسدها وهزها له وهى تندمج مع رقص عفاف، تمد لها يدها وتقف معها مترنحة وترقص، رفضت بالأمس والآن تفعلها وهى لا تشعر بأنها تفعل، يونس يخلع الفانلة ويجلس بالشورت المنزلي فقط ومها لا تعيره إهتمام ولا تشعر بما فعل، - إلبسي بدلة تانية يا عفاف احلى من دي ومدلعة أكتر - أنت تأمر يا سيدي يا مدلعني أنت جذبت مها من يدها وهى تتبعها بلا اي إعتراض لحجرة نومها من جديد، أخرجت بدلة فاحشة وتعرت أمام مها وهى تشاهدها وتضحك وتهتف بلسان ثقيل، - توتتك باينة يا طنط أدارت عفاف جسدها بإتجاهها وهى تهز مؤخرتها بميوعة، - بذمتك مش حلوة؟ - احيه يا طنط، دي كبيرة وملظلظة اوي وتجنن إقتربت منها عفاف وضربتها بدعابة على مؤخرتها، - آي يا طنط - انت يعني اللي توتتك مش حلوة وتجنن، ده حماكي هاج عليها - احيه يا طنط، وعرفتي ازاي - شفت بتاعه واقف من منظرها كادت مها تسقط وهى تترنح وعفاف تلحقها وتجد نفسها ممسكة بنهدي عفاف العاريين، - انتي كنتي بتبصي على بتاعه يا طنط، مش عيب كده - عيب ليه مش هو اللي وقف لما شاف طيزك - يا نهاري يا طنط هو شافها - آه شافها وريّل عليها كمان - يا نهاري - يلا إلبسي انتي كمان بدلتك إرتدت عفاف البدلة وكانت بها القليل من القماش مما يسمح بغظهار أجزاء كبيرة من صدرها ومؤخرتها، ومها تقف بلا حركة أو بالأدق بلا قدرة على الحركة، حتى أقتربت منها عفاف وقمت بخلع القميص من عليها لتصبح عارية تمامًا وتبدأ في مساعدتها في إرتداء البدلة، بدلة مها من قطعتين تشبه بدل رقص الأفلام القديمة، حمالة صدر من الطرز والشراشيب وقطعة أخرى حول خصرها يتدلى منها شرائح من الشيفون، مها تنظر لنفسها في المرآة وتضع يدها على فمها، - يا نهاري يا طنط، ايه ده - ايه يا حبيبة طنط - دي البدلة مسخرة اوي ومبينة جسمي كله - فين ده؟ تتحرك وتدور مترنحة، - اهو يا طنط طيزي باينة خالص، يا نهاري ده الكوكو كمان باين - عادي، عشان ترقصي براحتك - حاضر يا طنط بس انت تعلميني اصل انا مش بعرف أرقص أوي أمسكتها من يدها وخرجا ليونس الجالس في إنتظارهم بقضيب منتصب اسفل الشورت، المنظر في غاية المجون، عفاف بجسدها الضخم ولحمها الكثيف وبجوارها مها بمكياجها الصارخ والبدلة الشبه عارية، وقفا بجوار بعضها وبدأت عفاف ترقص وهى تمسك بيد مها وتجعلها ترقص مثلها، تفعلها مها وترقص وهى شبه مغمضة حتى بدأت تشعر أن النصف السفلي من البدلة يتحرك مع حركتها، بالتأكيد هى أوسع من جسدها حتى إن كانت قديمة عند عفاف، يتحرك ويهبط لأسفل ومها تضحك وهى تهتف بعفاف، - الحقي يا طنط دي البدلة واسعة وبتقع - سيبيها تقع مش مهم - يت نهاري، هارقص وأنا عريانة، عمو يونس يزعقلي - إرقصي براحتك يا قلب عمك يونس - حاضر يا عمو بس انا هامسكها عشان مش تقع عفاف تمسك بتلكا يديها تمنعها من الإمساك بالبدلة ومها ترقص مترنحة ومستجيبة لتوجيهاتها حتى حدث ما توقعت ووقع النصف السفلي حول قدميها، - احيه... الحقي يا طنط - يه يا روحي - البلدلة وقعت وبقيت ملط خالص - وماله انا كمان هاقلع هو في ثوان كانت عفاف تتخلص من بدلتها وتصبح عارية وبيدها فتحت مشبك حمالة الصدر وتجعل مها مثلها، عرايا بلا أي غطاء يرقصن أمام يونس وعفاف تنظر له وتعض على شفتها وهو ينظر لجسد مها ويلهث من شدة شهوته يخلع الشورت ويصبح بكامل عريه مثلهم، الثلاثة شبه متلاحمين على أنغام الموسيقى ومها محصورة بينهم ولا تشعر بما يفعله يونس بجسدها، فقط تشعر كأنها تطير في السماء، فقط تشعر أنها تعوم في مسبح الماء ويونس وعفاف يتبادلان عصر جسدها بينهم بشهوة مشتركة، - اح يا طنط.. انا حاسة ان أنا مبسوطة اوي - اتبسطي يا حبيبتي التلاصق يزيد والدوار يقضى على ما تبقى من وعي مها وتنطفئ الأنوار برأسها وتبدأ في أحلامها، ترى وجه حسن وهما بالفراش تقبله ويقبلها ويلعق رقبتها وصدرها وهى تفرك رأسه بشهوة وتلف ساقيها حول خصره وترى وجه عفاف كأنها تجلس بجوارهم تداعب شعرها وتقبل فمها ووجنتيها وتضع حلمة نهدها الكبير الشهي بفمها، متعة فائقة وهى ترى كل ذلك في حلمها وتشعر بقضيب حسن وهو يتراقص في كسها وإنقباضتها تتوالى ويفيض كسها بعسله مرات ومرات حتى غفلت تمامًا ولم تعد ترى اي شئ، في الصباح كانت تبذل مجهود كبير حتى تستطيع فتح عيناها، الصداع حاد ومؤلم للغاية، تنظر حولها ولا تفهم شئ، ليست غرفتها، تعتدل وهى مصدومة مندهشة، عارية في فراش عفاف، تشعر بالإرتباك والفزع وتتمسك بالغطاء بإستماتة وتحاول تذكر كيف وصلت لهذا المكان، قامت تبحث عن اي ملابس لها لتجد قميصها مكوم على الأرض، تلتقطه وهى تقاوم رغبة كبيرة في الصراخ من شدة فزعها وصدمتها، ترتدي القميص وتبحث عن الروب ولا تجده، لا تتذكر أنها نزلت بدونه من الأساس، بكاء الصغير يلفت إنتباهها، تمسك بشال على شماعة الملابس تلف حول جسدها وتحمل الطفل وتهرول للخارج، عفاف في الصالة تنفزع من منظرها، تحاول إيقافها والحديث معها بلا جدوى، تصعد لشقتها وهى مرعوبة أن يقابلها أحد الجيران ويرى عري ملابسها، تختفي داخل شقتها وتجلس مصدومة تبكي بحرقة وهى تلطم وجهها ولا تعرف ماذا تفعل، كلما مرت الدقائق تذكرت بخفوت ما حدث، إنها البيرة بدون شك السبب، تتذكر أنها إحتست منها كوب بعد كوب وبعدها تصبح الذكريات مجرد خيالات مبهمة غير واضحة المعالم، بكاء مستمر وصياح مكتوم ولا تعرف ماذا تفعل، أشباح مشاهد تمر بعقلها، صورة مشوشة لعفاف ويونس وهم بدون ملابس، تتفحصه كسها ولا تجد به آثار ممارسة لكنها تشعر أنها حدثت، تلطم وجهها وتضرب فخذها بغل وغضب، سباب مستمر بلا توقف لا يسمعه غيرها، عفاف هى السبب، هى من جعلتها تحتسي البيرة وتنهل منها، لا تعرف ولا تتذكر كيف طاوعتها ولا كيف نزلت معها للأسفل، فضيحة.. عار.. ضاع شرفها وخسرت كل شئ، الرعب متمكن منها ولا تعرف أين تذهب أو من تخبر أو ماذا يتوجب عليها فعله، تعدو في شقتها بلا هدف وتدخل الحمام تغسل جسدها دون أن تتوقف عن البكاء والندب المكتوم، لم يخطر ببالها لحظة قبل الآن أن تصبح ساقطة منحلة تسقط في الرذيلة وتمارس الخطيئة، عفاف ويونس خدعوها، بالتأكيد حدث بينهم إتفاق للنيل منها والحصول على جسدها، لا تعرف كيف حدث ولماذا وكيف لم تغار عفاف على زوجها وسهلت له فعل مع إمرأة غيرها، عقلها يقترب من الإنفجار وغضبها يربك تفكيرها وتود الصراخ بملئ صوتها ولكن ما الجدوى من ذلك، التصرف الأقرب هو الهروب من هذا المكان، جمعت أشيائها وحملت الصغير وهرعت لبيت أمها، ضوضاء البيت وزحمة ساكنيه أهون مما هى فيه، منظرها أفزع أمها ومن معها لكنها أقنعتهم أنها مريضة منذ أيام، صامتة شاردة بملامح بائسة ظلت منعزلة طوال اليوم رغم الصخب والإزعاج، شقيها يعود من عمله يرحب بها ويجلس معها، - بنت حلال، كنت هاجيلك شقتك - خير يا اخويا - خير يا ستي، بقى ه**** ه**** ع الجد والجد ه**** ه**** عليه، دلوقتي قعدتك لوحدك دي من غير راجل ما ترضيش حد ولا حد يقبل بيها تسمعه مرعوبة ومشاهد الأمس تقتل روحها وتشعر كأنه يعرف ما يحدث وينوي عقابها أو قتلها، - حصل ايه يا اخويا؟! - حصل إنك لازم تتجوزي وكفاية زعل على المرحوم لحد كده - لما النصيب يجي - النصيب جه يا ستي خلاص، الأستاذ فوزي جارنا فاتحني في الموضوع من يومين ومستني مني الرد فوزي جارهم ويكبرها بكثير وأرمل منذ ثلاث سنوات وله من الأبناء أربعة أصغرهم في الإعدادية، فزعها قول شقيقها وهى تتخيل نفسها زوجة لفوزي وصاحت به بحذر، - ده عنده أربع عيال، ده عايزني خدامة ودادة ليهم مش أكتر - دادة مش دادة، اهو عريس وراجل سمعته كويسة وكسيّب وما يتعيبش المصائب دائمًا تأتي متلاحقة متتالية، قرابة الساعة وهى في جذب وشد معه وهو يصيح فيها أنها يجب أن تسمع كلامه وتتزوج من العريس وأنه لن يقبل أن يتركها ارملة وحيدة في شقة منعزلة عنهم، - الشيطان شاطر وكلام الناس ما بيرحمش ومفيش سمعة بتنضف بعد ما تتوسخ لو أن هذا الحديث تم قبلها بيوم لردت عليه بلسان حاد وثابت، لكن في هذا الوقت والخطيئة عالقة بعقلها لم تفعل غير محاولة تهدئته وإقناعه بأن فوزي غير مناسب بالمرة وعليهم الصبر بعض الوقت، جاءت من شقتها هاربة والآن تتجدد رغبتها في الهروب من شقة أمها، عادت لشقتها مهزومة مقهورة لا تعرف لمن تلجأ وماذا تفعل، لا أسوء من الشعور بالوحدة والضعف والعجز عن التصرف، أغلقت باب شقتها وجلست طوال الليل لا تتوقف عن البكاء والتفكير والشعور بالفزع وقرب وقوع الكوارث، في الصباح إرتدت ملابسها وحملت الصغير وهى مقررة ألا تتركه مع عفاف، لا تريد رؤيتها أو الحديث معها بعد ما حدث، لكنها وجدتها أمامها عند باب شقتها، تجمدت وإرتبكت وعفاف تحدق فيها بدهشة وتساؤل، - كنتي فين امبارح يا مها طلعتلك كذا مرة ابص عليكي - مفيش، رحت لماما - طب هاتي الواد يا حبيبتي وروحي انتي شغلك لم تجد قدرة على الرفض وشعورها بالضعف والإنهزام عارم ومسيطر، تركته معها وذهبت لعملها ومر الوقت عليها وهى شاردة مضطربة تفكر في عشرات الأشياء دون الوصول لنتائج، لا يمكنها الزواج من فوزي، ولا تستطيع محو ما حدث في شقة عفاف، كارثتان في يوم واحد أكبر من عقلها وأكبر من تحملها، عادت لعفاف تطلب صغيرها والأخيرة تلح عليها في الدخول، وجهها شاحب وملامحها حزينة بائسة بشكل بالغ الوضوح، ودت الرفض لولا أن ظهر يونس من خلفها لتسقط في بئر سحيق من الإرتباك، عقلها يخبرها أنها مذنبة وعارية أمام يونس، بعد ما حدث بكل تأكيد ينظر لها على أنها مجرد منحلة بلا أخلاق أو شرف، شعورها بالذنب يضعفها ويمحو إرادتها ويسحق كبريائها، بمجرد أن جلست إنهارت في البكاء، سقطت كل موانع صمتها وصلابتها، عفاف تحضنها وتربت على ظهرها بعطف حقيقي وهى تحاول تهدئتها، وقت طويل حتى هدئت وقصت عليهم ما حدث مع أخيها وكيف يصر على تزوجيها من جارهم ذو الاربع أبناء، يونس يتدخل في الحوار ويسالها إن كانت تريد منه الذهاب إليه والتحدث معه وتخبره أنها تعرف أخيها جيدًا وانه عنيد وعقله صلب، تتحدث وهى منكسرة وتشعر أنها تجلس معهم عارية وبعد قليل سيجمعه الفراش وينهشون لحمها، عفاف تهتف بصوت إنتصار، - مفيش غير حل واحد - ايه يا عفاف قوليلنا وخلى مها تهدى - توافق على سي عرفه، الراجل عازب وشاريها مها تنتبه وتشرد لثوان، مصيبة أهون من مصيبة، عرفه أفضل مئات المرات من فوزي، لا مقارنة بينهم، رفضته لأسباب لا تقارن مع أسباب رفضها لفوزي، وكفته أعلى بكثير بدون تفكير، كطفلة صغيرة تخشى العقاب هزت رأسها بالموافقة والإعتراف الضمني أن هذا أفضل الحلول، - بالليل هانزل وأروح لسعد ,اقوله يقول للراجل إنك موافقة ويجي يشرفنا وقت ما يحب، - لأا يا سي يونس، الأصول يروح لأاخو مها ويطلبها منه - ما ده اللي أقصده يا عفاف في المساء ذهب يونس لمقابلة سعد وصعدت عفاف للجلوس مع مها الحزينة المغلوبة على أمرها، بمجرد الجلوس والبدء في الحديث، عادت مها للبكاء والنحيب، عفاف تضمها ومها كعصفور بجناح مكسورتبكي منها إليها، - يا بت مالك قوليلي وما تخبيش عليا - يعني مش عارفة يا طنط مالي؟! - لأ ما أعرفش - بقى انتوا تعملوا فيا كده؟! - يالهوي، عملنا ايه يا مها - أصحى ألاقي نفسي عيانة في سريرك وتقولي عملنا ايه ضحكت عفاف رغم قسوة الموقف وبكاء مها المستمرن - أتاريكي طلعتي تجري الصبح زي اللي قرصها تعبان وأنا أقول البت مالها - انتي مستهونة كده ليه باللي حصل، ده كنت مفكراكم أهلي واللي ليا في الدنيا - يا عبيطة وهو ايه اللي حصل بس، انتي شربتي كتير وحاولنا نخليكي تبطلي شرب وانتي مش سامعة اي كلام وفضلتي مونونة وهاتك يا رقص والبدلة واسعة عليكي وقمتي قلعاها وشيلتك أنا وعمك يونس نيمناكي في الأوضة واحنا نمنا في الأوضة التانية، تتوقف عن البكاء وتنظر لها بملامح متجمدة مندهشة، - عريانة يا طنط؟! - عريانة ولا لابسة، السهرة كانت حلوة وانتي مزاجك كان عالي وطايرة من الإنبساط إرتباك وحيرة ومحاولات مستميتة للتذكر، لم تجد آثار ممارسة في الصباح ولا تتذكر شئ مخالف لما تقصه عليها عفاف، - ازاي يا طنط تعملي فيا كده وتسيبيني اعمل كده - هو ايه بس اللي حصل، قاعدة مع عمك وعمتك وسهرنا وفرفشنا شوية، فيها ايه دي - فرفشنا؟!، عمو يشوفني عريانة وتقوليلي فرفشنا؟! - يا بت وفيها ايه، هو كان قام هجم عليكي يعني دي ساعة حظ وفرفشة وبابنا مقفول علينا - ده عيب يا طنط وما يصحش يحصل، محدش بيعمل كده مع أهله أو غير أهله - بطلي هبل وماتكبريش المواضيع، انتي بس اللي دماغك خفيفة وسي يونس راجل ملو هدومه مش خاين للعيش والملح وبعدين ما أنا كنت معاكي وحطاكي في عيني كلام عفاف ازاح جبال من الالفزع والحزن عن قلبها، كغريق يبحث عن قشة ووجدت في حديثها ما يرفع عنها شعورها بالذنب والخطيئة، - انا مش عايزة اتجوز فوزي الزفت ده يا طنط - ماتخافيش يا بت، هو انتي قاصر ولا حد هايعرف يلوي دراعك سي سعد وسي يونس هايتصرفوا وانتي ما تحمليش اي هم عاد يونس من الخارج وجلس معهم في شقة مها وهو يخبرهم أنه إتفق مع سعد أن يخبر عرفه في الغد أنها موافقة على الزواج منه وسيتصل بأخيها ويرتب معه زيارة لخطبتها بشكل رسمي كما تستوجب الاصول، عرفه يطير من السعادة ويتفق مع سعد على موعد الزيارة وشقيق مها لا يجد ما يمنعه عن الموافقة، عرفه شيك وذو وجاهة ومكانة أكبر من فوزي بمراحل ويكفي أنه بلا ابناء والأهم أن أهل المرحوم بأنفسهم يزيكونه وجاءوا معه بأنفسهم، زيارة سريعة لمها من شقيقها وكان يخبرها بالموافقة وفي اليوم التالي تجمع الجميع فيما يشبه الكرنفال بشقة مها وتمت الخطوبة على إتفاق أن يتم الزواج في نفس الشهر ويونس يتحدث مع شقيقها أنه وزوجته مسؤولين عن مراعاة مها حتى يوم الزفاف وألا يقلق من شئ، عرفه يملك شقة كبيرة بالقرب من شقة مها والإتفاق أن تنتقل معه للمعيشة فيها، الأمر الغريب الوحيد الذي لم يتوقعه أحد أن عرفه اصر أن تترك مها العمل، معللًا ذلك بأنه مقتدر ولا حاجة أن يترك زوجته تعمل وأن رعايتها لبيتهم أهم وأولى، لم تعترض مها وهى بالأساس غير معتادة على العمل ولا يفرق معها في كثير، في اليوم التالي لحفل الخطوبة كان عرفه يحمل الهدايا وياتي لزيارتها بشقة يونس وعفاف كما تم الإتفاق مع أمها وشقيقها وحتى حماها، يونس وعفاف يرحبون به بحفاوة بالغة ومها تضع المساحيق وترتدي رداء رقيق، لم تكون اي مشاعر جديدة تجاه عرفه لكنها على الأقل تشعر براحة وبزوال كابوس فوزي وخلافها مع شقيقها، المرة الأاولي لهم خارج أروقة العمل، عرفه حديثه رقيق وناعم بشكل واضح والكياسة تغلفه وتغلف ملامحه، له وجه مقبلول وملامح مريحة وشارب رفيع يشبه الخط أسفل أنفه، وجسد ممتلئ نوعا ما وكرش يتقدمه دون أن يجعله قبيح ومنفر، أطول من يونس بكثير واضخم منه بوضوح، لكن ملامح الرقيقة الشبه طفولية تعوض ذلك وتققل من تأثيره، حديث هادئ وجذاب جمعهم وعرفه يطلب منهم زيارة شقته حتى يتثنى لمها أن تطلب ما تشاء من تعديل وتغيير، بعد رحيله لم تتوقف ألسنة يونس وعفاف عن مدحه ووصفه بكل ما هو جميل، ومها تسمع وقد بدات تسرب لها مشاعر الألفة والرضا تجاهه بالتدريج دون اي إحساس بعاطفة خاصة، في اليوم التالي كان ثلاثتهم ومعهم الصغير فوق ذراع يونس يذهبون لزيارته، شقة واسعة لا تخلو من الشياكة ومظاهر العز والرفاهية، ولما لا وقد قضى عرفه سنوات بالخليج قبل عمله بالمصنع مديرًا للحسابات والجديد عليه معلومة أنه يملك حصة من اسهم المصنع، الأثاث لا يخلو من سمة جمال ورفاهية فائقة ويونس يلمح في ركن الريسيبشن بار صغير ممتلئ بزجاجات الويسكي والغالية، - الظاهر يا استاذ عرفه أنك صاحب مزاج عالي عرفه يبتسم بخجل ويتلعثم وهو يخبره أنها موجودة كشكل جمالي لا أكثر، مها تتابع وتتفحص ردود أفعال عرفه كخبير يدرس حالة إستثنائية امامه، كلما تحدث يمتقع وجهه بإحمرار مبالغ فيه بشكل لحظي وسرعة فائقة، عباراته دائمًا قصيرة ومختصرة بشكل ملحوظ ويقف ضاممًا يديه أشب بطفل صغير يقف أمام مدرس، بجوار ركن البار جلسة بإضاءة خافتة باللون الأحمر وشاشة عملاقة وجهاز ساوند سيستم ويونس يتفحص كل شئ وهو مبهور ومعجب به وعرفه يجيبه بخجل أنه بعد عودته من الخارج أوكل لمكتب ديكور متخصص عمل كل شئ على أحدث صيحة، غرفتان متوسطتان الحجم بهم سراير معدة ومهندمة والغرفة الثالثة هى غرفة النوم الرئيسية، واسعة بشدة وبها حمام خاص بابه من الزجاج "المصنفر" وشاشة أخرى عملاثة تشبه الموجودة بالخارج، المطبخ واسع ومنمق والحمام أسطوؤي يشبه حمامات الإعلانات به بانيو عملاق مستدير وجاكوزي، - طب و**** أنت راجل برنس ومزاجك عالي وعالي اوي كمان الفرحة تملأ قلب مها، جمال الشقة وشياكتها فاوقا توقعاتها وشعرت بسعادة كبيرة أن كل ذلك سيصبح لها وستعيش تتنعم به بعد زواجهم، أصناف مختلفة من الحلويات والفاكهة ويونس كأنه صاحب البيت يتجه نحو البار ويستأذن عرفه في تذوق كاس من الويسكي، - بلاش شرب يا سي يونس علشان نعرف نروح يا اخويا - يا ستي أنا هادوق بس هرول عرفه بنفسه يصب له كأس ويتحرك خلف البار ويعود يحمل زجاجتان من الحجم الكبير يضعهم في حقيبة ويصر أن يُهديهم ليونس، - لأ أنا مش هاشرب لوحدي - بلاش أنا علشان مها ما تتضايقش تدّخل عفاف في الحديث، - وهى هاتضايق من ايه، ده بيتك وعلى راحتك، كل الرجالة بتشرب وتظبط مزاجها تحرك يونس وصب كأس جديد لعرفه وجلس كٌل منهم يشرب ولكن عرفه يشرب ببطء وإحمرار وجهه واضح بشدة، احاديث متنوعة ومها تؤكد لهم أنها لا تريد تغيير أو تعديل شئ وأنها معجبة بالشقة وتصميمها، الأالفة بين يونس وعرفه تضاعف بشكل سريع وملفت، يونس بشوش ودائم الإبتسام ويتعامل بعفوية مُطلقة وعفاف بالمثل وكلايها يحاول إذابة الثلج بين العروسان، عرفه على إستحياء يتحدث مع مها وهم متجاورين ويسالها إن كانت تريد شئ بعينه وهى تجيب بخجل أن كل شئ كما تريد واكثر وعفاف تتحدث بعفوية، - أنا وهى هاننزل سوا وهانشتيرلها لبس جديد ونوفي ينهض عرفه بشكل مباغت ناحية غرفته ويعود وهو يحمل ظرف مكدس بالنقود ويضعه بيد عفاف، - كل اللي مها نفسها فيه هاتيه يا ست عفاف عفاف بخبرتها تبتسم وهى تقترب منه وتجلس بجواره وتهمس في أذنه، - يا اخويا لو نفسك في حاجة قولي وأنا أجيبها للعروسة يتلعثم ويرتبك ويرد بخجل، - مها تجيب كل اللي في نفسها وعلى ذوقها - يا بختك يا مها، سي عرفه مفيش بعد كده الحديث يستمر وأسئلة عفاف لا تتوقف وهى تقود دفة الجلسة، وعرفه يجيبها ويخبرهم أنه شبه بلا عائلة وله أخت وحيدة تعيش في فرنسا مع زوجها وأولادها، بعد عودتهم ألحت عفاف على مها أن تسهر معهم وهى ترفض بإصرار، تعلم بداخلها أن تكرار السهر معهم سيصحبه ما لا تريد، هى بالكاد تحاول نسيان ما حدث وإقناع نفسها بصدق روايتها عما حدث في تلك الليلة، شقيق مها يزورها ويدعى إهتمامه بها وهى تعرف أنه مجرد تأدية واجب في ظل دوامة عمله ليل نهار من أجل الأفواه المفتوحة، مها عقلها لا يكف عن التفكير، ما السر وراء كل تلك المشاعر لها من جانب عرفه، لا يميزها شئ والأهم أنها ليست بنت بنوت ومعها *** صغير، جاءتها الإجابة على لسانه عند زيارتهم بعدها بيومان، يونس وعفاف يقفون في البلكونة وهى تجلس معه وتسأله بشكل مباشر وهو يجيبها، - من أول ما شفتك إرتحتلك وحبيت أتجوزك، أنا طول عمري وحيد لا إتجوزت ولا خلفت وبقى عندي 46 سنة والعمر بيروح - العمر كله ليك - أنا أبسط من البساطة ومش عايز حاجة غير إني اشوفك مبسوطة ومتهنية - كتر خيرك حديثه خافت ونظراته بها خجل واضح، - بس برضه اشمعنى أنا صمت للحظات وزادت حمرة وجهه، - أنا مش هاعرف أخلف وده السبب إني عمري ما فكرت أتجوز تفاجئت بكلامه ورفعت حاجبيها بدهشة، - ليه وعرفت منين؟! - دي قصة قديمة ومش مهمة، المهم إنك مخلفة وعندك ابن ومش هايضرك إننا ما نخلفش وعلى فكرة لو مش عايزة نكمل انا هافهم ومش هازعل لأول مرة تشعر تجاهه بتعاطف ويتحرك شئ بداخلها نحوه، ملامحه تبدو في غاية الطيبة والطفولية رغم ضخامة جسده، - وأنا معنديش مانع ومش هارفض - ناقص سبب تاني - ايه؟! أخرج هاتفه من جيبه وفتحه على صورة قديمة أبيض واسود ووضعها أمام بصرها، قطبت حاجبيها بدهشة وهى ترى صورة لأغمرأة تشبهها إلى حد كبير غريب وملفت للنظر، - مين دي؟! - دي ماما، شايفة شبهك قد ايه؟ - آه فعلًا، دي شبهي اوي - عرفتي ليه انتي بالذات؟ - يعني أنت أخترتني علشان اشبه مامتك؟ - قلتلك ده من ضمن الاسباب اللي خلتني أرتاحلك عن اي حد تاني واقرر أتجوز مع أني مكنتش ناوي قبل أن يكملا حديثهم كان يونس يقترب وخلفه عفاف ويمازح عرفه، - المرة الجاية أنت معزوم عندنا على العشا يا عريس - كتر خيرك يا استاذ يونس - لأ بقولك ايه، احنا خلاص بقينا أهل، انا يونس وأنت عرفه أنا مش أكبر منك بكتير هما يادوب عشر سنين هههه عفاف تصيح على مها، - تعالي يا مها نعمل القهوة في المطبخ سألتها عن الأحوال ومها تخبرها بما حدث، - يا حبيبي، ده طلع غلبان اوي وحنين والظاهر كده كان متعلق بمامته اوي - آه الظاهر كده - يا بختك يا مها - يا بختي!، ليه؟ - اللي زي ده ناقصه حنان وهايبقى ولا العيل الصغير متعلق بيكي ويتمنا رضاكي بعد ذهابه وجدته يحدثها على الواتس ويتجاذبا أطراف الحديث، يقص عليها براحة كبر وهو بعيد عن النظر بوجهها ويخبرها أنه كان متعلق جدًا بأمه وعانى بشدة بعد رحيلها وهو في مرحلة الجامعة، تعاطفها معه يزيد وتشعر براحة سريعة تجاهه لم تتوقعها تأتي بمثل هذه السرعة، الأسئلة متبادلة بينهم بهدوء وتسأله عن الشرب ويجيبها بخجل أنه إعتاد ذلك منذ سنوات بسبب عزلته ووحدته وانه يعاني من صعوبة النوم والشرب يسهل عليه الأمر ويجعله ينام بسهولة ويخبرها أنه سيحاول أن يتوقف إن كان ذلك يضايقها وهى تجيبه بأنها لا تنزعج من ذلك ولا تريد إفساد مزاجه ومنعه عن رغباته، الأحاديث بينهم لا تتوقف وفي الليلة الثانية كانت مساحة التقارب بينهم تزيد وتتحول محادثة الشات لمكالمة صوتية وكٌل منهم يقص على الأخر قصته وأفكاره بلا خجل أو كذب، حديثه عن والدته يتكرر ويرسل لها عدة صور متنوعة لها في شبابها، وهى تتأمل الصور وتتعجب لقرب الملامح والشكل بينهم، وتلحظ انها كانت إمرأة ضاحكة مبتسمة ولها عدة صور بملابس السبعينيات القصيرة وأيضا بملابس البحر والمايوهات، واللافت للنظر أنها لاحظت أنها كانت كثيرًا ما تضع فوق رأسها باروكات متنوعة وبأشكال متعددة، جهزت عفاف وليمة كبيرة وجلسوا جميعًا بشقتها يضحكون ويمزحون وعرفه يأخذ عليهم بشكل ملحوظ وبعد العشاء جلسوا يتحدثون ويونس يُحضر زجاجات البيرة ويضعها أمامهم ويتفاجئ بأن عرفه يعتذر ويخبره أنه لا يحبها ويونس يطلب من عفاف إحضار زجاجة الويسكي والكؤوس، مها تشعر بالضيق وتتذكر ما يحدث بعد الشرب وتخشى أن يأخذ عرفه إنطباع سئ على علاقتها بيونس وعرفه، هم بالأساس مجرد أقارب زوجها الراحل، عرفه خجول لا يرفع بصره كثيرًا ولم تضبطه يحدق في ردائها الرقيق القصير حتى ركبتها ولا في عفاف التي ترتدي عباية ضيقة نوعًا تُظهر أنوثتها بقوة وبشكل واضح، عفاف تشير لها لتلحق بها في حجرتها وهى تهمس بها، - مالك يا مها قاعدة مخشبة مع الراجل كده ليه؟! - يعني أعمل ايه ياطنط؟ - يا حبيبتي شوية دلع ومناغشة كده خليه يحبك ويموت عليكي - يا طنط عرفه بيتكسف اوي ومش محتاج الحاجات دي - مفيش راجل مش محتاج، شوية دلع كده ده انتوا كلها كام يوم وتتجوزوا عادا للجلسة وعرفه ينتهي من كأسه ويرفض المزيد ويستأذن في الذهاب وبعد مغادرته تصر عفاف أن تجلس مها معهم بحجة الحديث عن بعض طلبات الزواج، - ما تدوقني يا اخويا البتاع اللي بتشربوه ده يصب يونس لها كأس ومها ترفض الشرب وتخبرها عفاف أنهم في الغد يذهبون لشراء ملابس جديدة لها، - ما تنسيش بقى تاخدي بدلة الرقص اللي إديتهالك معاكي إرتبكت مها وشعرت بالخجل بتذكر البدلة التي إرتدتها من قبل، - يا ولية مش تظبطيها الأول وتعدلي مقاسها على مها - عندك حق يا سي يونس، المرة اللي فاتت وقعت من عليها عشان واسعة شوية من عند الوسط مشاعر مها مرهفة وشهوتها سريعة الإستجابة، رغم خجلها إلا أن تذكر ما حدث يصيبها بالدوار ورائحة الويسكي نفاذة وتصل لأنفها وتمد يدها وتشرب من كأس عفاف، - يححح، ايه ده طعمه بيلسع اوي - ده تحفة يا بت يا مها، ده أنا يادوب شربت بوقين حاسة أني طايرة تصب لها المزيد في كأسها ومها تهرب من خجلها وشعورها بالضعف بشرب الكأ س كله على ثلاث مرات وتشعر بالخدر أسرع بكثير من وقع البيرة، أرادت الهروب منهم ولكنها لم تفعل شئ غير الهرولة نحوهم ونحو طريقهم، - ما عرفتيش من سي عرفه بيحب ايه عشان نشتري منه بكرة - يعني ايه يا طنط مش فاهمة ثَقَل اللسان وإنفرج الثغر عن إبتسامة نشوة وإرتخت الأطراف، - بيحب القصير ولا الطويل ولا الشيفون ولا الضيق الملزق، الشورتات ولا الاسترتشات، مش هايبقى جوزك ولازم تدلعيه وتبسطيه - معرفش يا طنط، اتكسف أسأله تدّخل يونس وهو يقترب ويصب لهم كأس مشترك جديد، - أنا خدت بالي أنه صاحب مزاج ودماغه حلوة - ازاي بقى يا سي يونس - عنده بار وشاشات كبيرة أكبر من اللي في القهوة، ومالوش في الكورة ولا بيشوف ماتشات لما سألته، يبقى أكيد غاوي فرجة وحتمًا بيحب الرقص - طب كويس، بدلة مها هاتعجبه أنا متأكدة - ده انتي لازم تظبطيها عليها وتشتريلها جديد كمان هرولت عفاف وعادت بالبدلة ومها تفتح عيناها وتنهض مفزوعة وهى تصر على الصعود، لم تسكر للحد الذي يجعلها تستسلم وتسقط في رغباتهم، حملت البدلة وصعدت لشقتها مهرولة ويونس يشير لعفاف أن تتركها ولا تفزعها، حتى أنها نسيت الصغير بشقتهم من فرط فزعها وثقل رأسها، شعرت بالراحة والأمان بغرفة نومها وخلعت ملابسها وإرتدت البدلة وهى وحدها بعيدًا عن أعين يونس وعفاف، الجزء السفلي واسع بالفعل ويحتاج إلى تضييق، هاتفها يرن وتجد عرفه على الجانب الأخر، لأول مرة تتحدث معه وهى منتشية ولا تضع اي حواجز، تتحدث وهى تضحك وتسأله عما يحب من ملابس ويشعر بثقل لسانها وعند سؤالها تخبره أنها شربت ثلاث كؤوس مع عفاف ويونس - شكلكوا واخدين على بعض اوي - آه وأنا بحبهم اوي اوي - مكنتش اعرف انك بتشربي - مش بشرب، انا قلت ادوق بس - معقولة ما شربتيش قبل كده، مكنتيش بتشربي وانتي متجوزة؟ - لأ حسن كان غلبان، انا شربت قبل كده مع طنط عفاف وعمو بس - ويسكي؟ - لأ بيرة صوت عرفه مرتجف ومها تتحدث بلا إدراك أو وعي كامل ورؤيتها لجسدها بالبدلة في المرآة يفتح شهيتها على الكلام، - وانبسطتي لما شربتي - دوخت اوي اوي وبصحى مش فاكرة حاجة خالص - يعني هانشرب سوا - آه بس قولي اشتري ايه مش عارف انتي عايزة ايه - اللي انت تعوزه، عمو يونس قالي انت بتحب الرقص - اشمعنى، عرف منين - قالي ان عندك شاشات كبيرة وبار تبقى بتحب الرقص - آه بحبه لو أنتي بتحبيه - هاحبه علشانك، دي حتى طنط ادتني بدلة رقص حلوة اوي - بجد، فين دي؟ أنا لابساها اصلها واسعة وعايزة تضيق - طب وريهالي - طب استنى أغلقت المكالمة وفتحت مكالمة فيديو وهى تقف امام المرآة وتستعرضها له، ضعف تركيزها لم يسمح لها برؤية عرفه وفهم أنه يداعب قضيبه وهو يشاهدها، - حلوة اوي - هاجيب تاني طالما عجبتك - هاتي كتير، بحب اوي اللبس العريان - حاضر ظلا لقرب الفجر يتحدثوا لأول مرة في أمور جنسية وعرفه يسمع منها كل شئ بلا مقاطعة وفهم من حديثها أنها شربت البيرة مع يونس وعفاف وأنها كانت ترتدي شورت قصير أمامهم - عندي شورتات كتير وسكسي اوي، وطنط قالتلي ان الرجالة بتحبها - ازاي - هى قالتلي ان عمو سعد وعمو يونس كانوا مبسوطين وبيبصوا على التوتا بتاعتي لما بكون لابسة شورت - وانتي بتبقي مبسوطة - لأ أنا بتكسف بس هى قالتلي انهم زي بابا مش اتكسف منهم - آه هى كلامها صح عادي ماتتكسفيش وسط حديثهم سقط الهاتف من يدها وغرقت في النوم دون إدراك وعرفه أكمل وحده مداعبة قضيبه حتى قذف ما فيه وشرب كأس ويسكي وهو يلهث، وأغمض عينيه يتخيل ما قصته عليه مها وهو مُدرك في باطن رأسه أن الويسكي هو السبب أنها لم تكن يقظة واعية وهى تخبره بكل شئ، لكنه لا يعرف بالتأكيد ولم تخبره أنها إستيقظت ذات صباح لتجد نفسها عارية بفراش يونس وعفاف. الجزء الخامس عند غياب العقل لا يتبقى للإنسان غير غرائزه ونزعته الحيوانية فقط، العقل هو الضابط والمراقب ومحرك الضمير ومحدد المقبول والمرفوض، مها تستيقظ منتشية تعاني من صداع خفيف، نامت بالبدلة، إبتسمت ثم ضحكت وهى تدرك أنها نامت بها والأهم عند إكتشافها أنها نسيت الصغير بشقة عفاف، فنجان قهوة وكانت تجلس منتشية مبتهجة تتذكر ما حدث مع عرفه بالأمس، تضحك أنها كانت ترفضه وتخشاه في بادئ الأمر، إكتشفت مدى رقته وطيبته ولم تعد تشعر بأي خجل نحوه أو إغتراب، التحول حدث بسرعة لكنه مبرر وعقلها مهيأ له ومتقبله، الحياة مع حسن كانت صعبة ومحدودة والفارق بين عرفه وحسن ماديًا كبير وواضح، الشقة فارهة لم تحلم أن تملك مثلها من قبل، ثراء عرفه لم تتوقعه قبل موافقتها عليه، لكنها تشعر بسعادة الآن ولا تجد غضاضة في زواجها منه، كان رقيقًا معها بالأمس في حديثهم رغم أنها لا تتذكر كل التفاصيل، فقط تتذكر أنه شاهدها بالبدلة ولم يعقب على شئ ولم يتضايق أنها شربت بيرة مع يونس وعفاف، إنه بالغ الطيبة ولا يسبب لها اي مشاعر بالخوف أو الضيق، عفاف تصعد لها بملابس الخروج وتطلب منها الذهاب لشراء الملابس الجديدة، ساعات من التسوق وعادا ومها تحمل عشرات الحقائب من الملابس الجديدة وأغلبها ملابس خاصة للبيت وغرفة النوم، ولم تنس عفاف أن تشتري عدة قطع جديدة لنفسها، تُحدث عرفه وتطمئنه على عودتهم وهو يستمع بإنصات وسعادة وتصف له كل شئ إشترته بلا خجل أو إخفاء، - ماتزعليش بس من فضلك مش عايزك تجيبي بيتنا اي حاجة قديمة، عايز كل حاجة جديدة - حاضر لا تملك أمام رقته وطيبته إلا سماع كلامه وموافقته على كل ما يقول، خصوصًا أنه لا يطلب الصعب أو العسير، يقاطعهم صوت جرس الباب وتخبره أنه بالتأكيد حماها سعد جاء للإطمئنان عليها وعلى حفيده، - انتي لابسة ايه - مش لابسة، أنا بالداخلي، ما لحقتش أغير - طب وهاتلبسي ايه؟ شعرت من صوته وخفوته أنه يرغب في معرفة ماذا سترتدي بعد أن أخبرته أنه شاهدها بالشورت وحملق في مؤخرتها على وصف عفاف، - معرفش هالبس بنطلون وبلوزة - يعني مش هاتلبسي شورت؟ خشيت أن يكون شاعرًا بالغيرة أو الضيق ويريد التأكد من هيئتها أمام حماها السابق، - مش هالبس و**** ماتخافش - مش قصدي، أنا قصدي الجو حر والشورت أريح في اللبس شعرت بالإرتباك والحيرة وهمست بحذر، - ألبس شورت؟ - اريح أكيد طب يلا علشان ألحق أفتحله عشان مايضايقش - كلميني تاني - حاضر بلا تفكير أو تردد إرتدت الشورت القصير الضيق وبلوزة وهرولت تفتح الباب وتستقبل سعد، إستقبلته بحفاوة بالغة وهى خجلة مرتبكة وترى نظراته الفاحصة لأفخاذها العارية، في طريقه للجلوس تعثر في حقائب الملابس الجديدة، - ايه ده كله، مبروك يا ستي - شعرت بنبرة حزن في صوته، لتبادر بحملهم بإرتباك حتى أن بعضهم وقع منها وخرج منهم قمصان النوم والأندرات والستيانات الخجل يتضاعف وتعتذر بشعور بالغ أنه بلا شك حزين أنها ستتزوج غير إبنه وتشتري له الملابس الساخنة الخاصة، - أنا آسفة و**** يا عمو، صدقني طنط عفاف هى اللي قالتلي لازم اشتري لبس جديد إنحنى يساعدها في إعادت الملابس للحقائب ثم ربت على كتفها بعطف، - ما تقلقيش يا بنتي أنا فاهم ومقدر ما تحمليش هم حاجة وإنبسطي وإفرحي بشبابك، عرفه ابن حلال وطيب الحديث به الكثير من الشجن وأعين سعد تنظر للملابس نظرة غير عادية وهى تجلس القرفصاء تلملم ما وقع على الأرض وهو أمامها ببصر متجمد على فخذيها وما بينهم وتشعر بالشهوة والإرتباك، - هاعملك شاي يا عمو - ماشي يا حبيبتي تركته ولأول مرة تفعلها وتنظر للوراء وتجد بصره متجمد محملق في مؤخرتها، الشورت ضيق وقصير وتعرف أنه يفعل بمؤخرتها الكثير ويبروزها بشكل بالغ، شعرت بشهوة كبيرة وهياج بالغ من رؤيتها له وهو ينظر لجسدها من الخلف، رسالة من عرفه يسألها عن حماها، وترد أنه مازال موجود، سألها عن ماذا إرتدت وأرسلت إيموشن خجل ليرد "شورت"؟ لتجيبه بالتأكيد ويصمت وتعود لحماها بالشاي يداعب الصغير ويقبله ويضمه بحب بالغ، - مش عارف هاعمل ايه لما تتجوزي - قصدك ايه يا عمي؟! - أكيد مش من الأصول أجيلكم عند عرفه - ياسلام، ليه كده ده بيتك برضه وحقك تشوف حفيدك وتطمن عليه - مالوش لزوم يا بنتي، انتى بقى تيجي على نفسك وما تبطليش تزورينا وتحرمينا منه - لأ يا عمي وأنا هاكلم عرفه مع إني متأكدة أنه مش هايقول ولا كلمة - يا بنتي مش عايزين مشاكل ولا نخنق على الراجل - لأ يا عمو أنت مش بس جد الولد، أنت في مقام ومعزة بابا يعني بتيجي تشوفني وتطمن عليا زي الولد بالظبط ولا ايه؟ - أكيد يا بنتي، أنتي معزتك عندي كبيرة جدا أنهى الشاي وقبّل الصغير وغادر وأسرعت مها بالإتصال بعرفه وهى تخبره بما دار بينها وبين سعد وأنها أخبرته أن عرفه لا يمكن أن يحرمه من زيارة حفيده، - طبعًا مستحيل، انا بحبه ومش هاقبل أبعد بينه وبين حفيده - كنت متأكدة من كده، انت جميل وحنين اوي يا عرفه صمت لبرهة ثم سألها بصوت خافت، - كنتي لابسة ايه؟ - استنى هاوريك أغلقت المكالمة وقامت بتصوير نفسها عدة صور من الأمام والخلف وأرسلتهم له وهى تبعث معهم ايموشن خجل، أعاد الإتصال مرة أخرى، - ده شكله حلو فعلًا - يعني مش مضايق؟ - لأ هاضايق من ايه - ممممممممممم لا تعرف فيما يفكر لكنها تشعر أنه بالفعل لا يشعر بضيق من ظهورها أمام حماها السابق بتلك الملابس، - على فكرة عمو سعد حنين اوي وطيب زيك وبيحبني اوي اوي - انتي عسولة يا مها واي حد يحبك - آه، نسيت أسألك - ايه؟ - أنت بتحب الرقص؟ - آه.. اوي ليه بتسألي - أصل طنط عفاف خلتني أشتري بدلتين رقص جداد - حلوين؟ - لما تشوفهم قول أنت - على فكرة أنا عندي كذا واحدة شعرت بالغضب والغيرة لتسأله على الفور بحدة؟ - بتوع مين دول بقى؟ - بعدين أقولك - ايه ده يا عرفه، انت كنت تعرف ستات، على العموم عادي أنت راجل ومـ... قاطعها بصوت خافت - استني بس، مكنتش اعرف حد ولا حاجة - اومال بتوع مين بعني؟! - مصممة يعني؟ - أيوة - دول بتوع ماما، كانوا عندها زمان صمتت لبرهة وهى تشعر بالإرتباك والخجل من الهجوم عليه وأيضا بالحيرة وهى لا تعرف لماذا يحتفظ بملابس خاصة بوالدته!، - شكلها كانت بتحب الرقص وباباك كمان عنده مزاج حلو صوته مرتجف وهامس بوضوح، - آه هى كانت بتحب كده اوي - تخيل عمو يونس وطنط عفاف كده برضه - كده ازاي؟ - بتوع مزاج وطنط عندها بدل رقص كتير اوي - شفتيها؟ - آه - ازاي؟ - عادي كنا سهرانين مرة سوا وهى لبستها ورقصت - وأنتي؟ - أنا ايه؟ - رقصتي؟ إرتباك حاد ولا تعرف على وجه الدقة ما الصواب، ان تقص عليه كل شئ بصراحة أم تُخفي عنه ما قد يزعجه ويشعره بالقلق من ناحيتها، لكنها وبدون معرفة السبب مع صوته البالغ الحنية وجدت نفسها تخبره بلا خوف أو قلق، - آه - لبستي بدلة برضه؟ شعرت بدوار وهى تتذكر ولم تستطع البوح بالحقيقة كاملة؟ - لأ.. رقصت بلبسي - شورت؟ عامل ازاي؟ - اللي كنت لابساه النهاردة وأتصورتلك بيه - حلو اوي عليكي - يعني مش مضايق مني؟ - من ايه؟ - إني رقصت؟ - مش هى كمان كانت برتقص وانتي بتحبيهم - آه بحبهم اوي وهى رقصت اكتر مني بكتير - يبقى عادي مفيهاش حاجة صمتت بخجل لبرهة ثم غستطرد بنفس الصوت الهامس، - هاتسهري معاهم النهاردة؟ - مش عارفة لسه، بس ببقى قاعدة لوحدي زهقانة - طب خلاص إسهري معاهم - حاضر.. هاشوف - بس لما تطلعي كلميني - حاضر - انتي هاتلبسي ايه - امتى - لما تنزلي عندهم - معرفش، عادي صمتت لبرهة ثم همست له برجفة لا تقل عن رجفة صوته، - بس هما بيشربوا، اشرب معاهم ولا مش تحب؟ - عادي، خليكي على راحتك - حاضر - انتي عندك باروكة - لأ، ليه؟ - عادي، بس في ستات كتير بتحب تلبسها، ماما كان عندها كذا واحدة، - اها.. شكلها كانت سكر خالص - آه.. اوي - كنت بتحب تشوفها بالباروكة؟ - جدًا - خلاص انا كمان هاشتري - لأ.. انا عندي كذا واحدة - بتوع ماما برضه؟ - ايوة - ماشي لا تعرف لماذا كل هذا الإنجذاب لعرفه وطريقته، حيرة كبيرة من نفسها، كانت ترفضه بشدة ولا تشعر نحوه بأي عاطفة، والآن تشعر بتقارب كبير نحوه، بل تشعر بمتعة وخدر من الحديث معه، بداخلها بدأت تشعر ببعض الأمور وتستنتجها، عرفه يعجبه الكلام الجنسي ويعجبه تحررها في ما ترتديه، لا تعرف ما يدور بعقله على وجه الدقة، لكنها تشعر بألفة ومتعة وسعادة وشهوة كبيرة نحوه لم تتوقعها، عرفه رغم سنه الكبير بالنسبة لها، إلا أنه بقلب صبي صغير، لم يتزوج ولم يمر بعلاقة مهما كانت درجتها بأي أنثى من قبل، لا نساء في حياته غير "نوال" والدته و"تهاني" شقيقته، عالمه الخاص كان في منتهى الخصوصية والصغر، بيت مغلق عليهم طوال الوقت وحياة من نوع خاص نادر الحدوث، تعلق منذ صغره بمتابعة امه ومشاهدتها، كانت من هذا النوع المفتون بنفسه طوال الوقت، لا تتوقف عن النظر لنفسها في المرآة والإعتناء بنفسها وشكلها، بملابس خفيفة كاشفة لجسدها وأنوثتها بشكل دائم، سهراتها مع والده لم تكن تتوقف، ترتدي له كل ما هو مغري وفاتح لشهيته، فقط كان يتابع ويشاهد وهو مختبئ خلف باب غرفته ومعه شقيقته تهاني، تصغره بثلاث أعوام ويجدون سويًا متعة ودهشة وهم يشاهدون ما يحدث، كؤوس الويسكي وموسيقى راقصة وبعدها تفعل نوال الأفاعيل لوالدهم حتى تنتهي الليلة بأن يسحبها خلفه لغرفة نومهم، مشاهد متعددة بينه وبين امه ونوال جعلته منطوي منعزل لا يحي الإختلاط بأحد ولم يفكر بأي أنثى غير نوال، فتنته أمه بشكل مرشي صِعّب عليه أن يحيا حياة طبيعية، فقط تجربة إرتباط واحدة مع زميلة في الجامعة وكانت سخريتها الدائمة من خجله وإحمرار وجه سبب كاف أن يبتعد عنها ويعتزل اي علاقة جديدة ويتجنب النساء كلهم، فقط عندما حضرت مها للعمل بالمصنع، عادت له كل مشاهد الماضي بقوة ووضوح، ملامح وجهها تشبه أمه بشكل كبير، حتى تهاني لم تحمل ملامح أمها كما فعلت مها، سنوات من العزلة والإنطواء والإكتفاء بمشاهدة الافلام الجنسية وممارسة العادة السرية، مها جذبته من عقله الباطن ورغباته وهواجسه القديمة، جعلت الثلج يذوب ويفعلها ويقرر الزواج منها، هى نوال ولكن بإسم مها، ولد بعيب خلقي إكتشفه بالصدفة وعرف أنه لا ينتج الكمية الكافية من الحيوانات المنوية التي تمكنه من الإنجاب، مها عندها *** يتيم بلا اب، ظروفها تحقق له اشياء كثيرة وتعوض نواقص كبيرة بسهولة، فقط شئ واحد يخشاه ويمني نفسه أن مها ستتجاوزه، أسراره لم يعرفها غيره وغير تهاني التي شاركته فيها لسنوات حتى تزوجت وسافرت وعاش بعدها وحيدًا بلا اصدقاء أو رفقاء وحتى أقاربه لا يعرف عنهم شئ ولا يبادلهم الزيارات منذ سنوات طويلة، لا يوجد بحياته غير الرجل الطيب "عيد" الذي يحضر له مرتان في الأسبوع لطهو الطعام، يعمل عندهم منذ صغره وبعد وفاة والده ووالدته في حادث سير مأساوي، ظل يفعلها ويخدمه هو وتهاني حتى هذه اللحظة، لم يكن مجرد طباخ أو خادم، كان لهم بمثابة الأب والصديق بعد فقد الوالدين وهم في مرحلة الجامعة، تعلقوا به حتى صار جزء هام من حياتهم، مئات الذكريات والافكار تنهش عقله وهو يجلس وحيدًا كعادته بشقته، مخاوفه من زواجه من مها تبخرت بعد تعارفه على يونس وعفاف وما قصته عليه مها بنفسها، كلها أمور تقلل من حدة توتره ومخاوفه، يفكر ويتذكر ويشرب كأس ويسكس وهو يداعب قضيبه بهياج مرتفع، تعلم الشرب منذ صباه هو وتهاني من وراء والديهم، الأمور الخاصة بينه وبين تهاني عديدة وحساسة، لا يعرف بعضها غير عم عيد وهو الوحيد الذي عاش معهم وإقترب منهم على مدار سنوات، في المساء كانت عفاف تتصل بمها وتطلب منها النزول والسهر معهم، ملابس مها الجديدة تغريها أن تجربها، إنتقت عفاف أغلبها بنفسها وهى تؤكد لها أنها ستُعجب عرفه وتجعله يتعلق بها، إحترت ماذا ترتدي، حتى قررت أن ترتدي استرتش جديد من النسيج الخفيف، نظرت لنفسها في المرآة ووجدته يشف مؤخرتها بشكل كبير وواضح، ترددت ووجدت نفسها تخلعه وترتدي أندر من القطن تحت منه وتلتقط صورة لنفسها وترسلها لعرفه وتسأله إن كان يصلح للجلوس معهم أما لا، عرفه يتفحص الصورة ثم يكتب لها، - الأندر شكله بايخ اوي تحت الاسترتش - ألبس بنطلون غيره؟ - الأسترتشات مابيتلبسش تحتها اندرات - أتكسف، كد جسمي يبان - خلاص إلبسي شورت - نفسي أجرب اللبس الجديد، فرحانة بالحاجات اوي - خلاص شوفي اللي تحبيه - ممممم، طيب إرتدت الاسترتش بدون اندر وأرسلت صورته مرة اخرى وإنتظرت لثوان وهى خجلة مرتبكة وتخشى ردة فعل عرفه، لكنها بداخلها تشعر بمتعة غريبة وغير مفهومة مما تفعله، أرسل لها ايموشن قلب دون تعليق، غلفت جسدها بالروب وحملت الصغير ونزلت للطابق السفلي، عفاف بالمصادفة ترتدي استرتش هى الأخرى مما اشترته مع مها في تسوقهم، الفارق بينهم كبير للغاية، مؤخرة عفاف ضخمة ووضوحها من تحت القماش أكبر بكثير، خجلت مها من منظرها ولأن كس عفاف يظهر بخفوت كما تظهر مؤخرتها، - ايه رايك بقى في طنط؟ - تحفة يا طنط، قمر 14 - علشان تعرفي إن ذوقي حلو يونس بالعباية الصيفية يجلس وأمامه ما تبقى من زجاجة الويسكي وطبق من الخيار والخص، - مساء الخير يا عم - اهلًا يا ست البنات، ها قوليلي جبتي اللي نفسك فيه؟ - آه يا عمو وطنط نقتلي حاجات كتير اوي - لو محتاجة فلوس او ناقصك حاجة قوليلي - ميرسي يا عمو، عرفه اداني فلوس كتير اوي جلست دون أن تخلع الروب وهى محرجة رغم هيئة عفاف، كأس من يد عفاف وبدأ جسمها يسخن وتشعر بحرارة الجو، وعفاف تشعل سيجارة وتعطيها أخرى، تشرب الخمر أمام يونس لكنها تخجل بشدة من التدخين أمامه، لكنها أمسكت بها بخجل ودخنت وهى تحتسي الويسكي وتتحاشى النظر تجاهه، الخمر يسيطر على عقلها وجسدها وعفاف تبدأ في الرقص، تقلدها وتتفاعل معها وترقص وهى تجلس وتهز جسدها، عفاف تجذبها لترقص معها وهى تخلع لها الروب، يونس يحدق في مؤخرتها، واضحة ومفسرة من خلال الاسترتش، يفعلها لأول مرة ويصفعها بكفه على مؤخرتها، تخجل وترتبك وتعض على شفتها وعفاف تقترب منه بمؤخرتها ويصفعها هى الأخرى على مؤخرتها، وصلة رقص طويلة وهى مفتونة وشهوتها للسماء حتى تلقت رنة من عرفه وقررت الصعود، حديثها معه يفوق متعتها مع يونس وعفاف، بداخلها شئ يريد أن يقص عليه ما يحدث، اصبحت تلك الحاديث بينهم تستهويها خصوصًا وهى برأس ثقيل مفعم بالسُكر، - تخيل لسه ازازة الويسكي ما خلصتش - شربتوا منها تاني؟ - آه - وبعدين؟ - طنط كانت لابسة استرتش من الجداد شبه بتاعي - وعامل عليها زيك؟ - أكتر، هى توتتها كبيرة وكانت باينة اوي - اكتر منك؟ - آه، بكتير - وبعدين؟ - رقصنا سوا، بس حصل كده حاجة - حاجة ايه؟ - بس اوعدني مش تزعل مني سُكرها يغيب خجلها وخوفها ويعالج إرتباكها ويجعله تتحدث بلا تفكير او إخفاء، - مش هازعل - عمو يونس لسوعني بإيده على توتتي - ليه عمل كده - مش عارفة، لسوعني واتكسفت بس لسوع طنط برضه - وجعك؟ - لأ بس اتكسفت اوي - اكيد الاسترتش كان مخلي التوتا مستفزة يعمل كده - قلتلك ألبس اندر وانت قلت مش حلو - عادي مفيهاش حاجة، هما بيحبوكي اوي - هاتروح لأخويا بكرة؟ - أه طبعًا ما تقلقيش، بس أخر النهار - ليه مش أنت بكرة أجازة؟ - آه بس عم عيد جاي بكرة - مين عم عيد؟ - ده راجل طيب معانا من زمان بيجي يحضرلي اكل البيت ويجيب طلباتي - هانت، هانتجوز ومش هتحتاجه تاني - لأ.. مش هاينفع - ليه؟! - ده معانا من وأحنا صغيرين ومش هاينفع اعمل كده خصوصًا أنه عندوش شغل - يعني ينفع نتجوز وحد تاني يعمل الأكل؟! - مش مهم يعمل، ممكن يساعدك بس ويجيبلك الطلبات، المهم ما ينفعش أزعله وأقوله ما يجيش تاني - ماشي زي ما تحب - على فكرة هو شاطر اوي وهو اللي علم تهاني الطبخ كمان - خلاص هاخليه يعملني أنا كمان ويعرفني كل اللي بتحبه في مساء اليوم التالي كان عرفه يتفق مع شقيقها وأمها على كل شئ خاص بالزفاف، عقدوا القران بالمنزل وفي حفل صغير للغاية تم الزفاف، لم يحضر غير الأقربون فقط ولم يأتي مع عرفه غير عم عيد وبعض زملائه في المصنع، عم عيد رجل ذو بشرة ناصعة البياض وعينان خضراوتين وقصير للغاية بشكل ملحوظ وله جسد رفيع كجسد يونس، بدت عليه الفرحة بوضوح ولاحظت مها ذلك بسهولة وأدركت مدى تعلق عرفه به، بفستان فوشية رقيق وبدلة سوداء تم زفافهم وسط تصفيق وسعادة الحاضرين، فقط سعد هو الوحيد من تخلف عن الحضور وكل أسرته، بلا شك لا يستطيعون رؤية ارملة إبنهم وهى تُزف لأخر، قاد عرفه سيارته بصحبة مها وذهبوا لشقته بعد إنتهاء الإحتفال وإبقاء الصغير مع عفاف، رغم أنهم تحدثوا وتعمقوا إلا أن الخجل سيطر عليهم منذ لحظة دخولهم الشقة وإغلاق الباب عليهم، حرة وجه عرفه واضحة لبصرها، جلس في الصالة وأحضر زجاجة ويسكي وصب لهم كأسان وهو يرحب بها بطفولية وقلة خبرة، إستأذنت منه بعد إحتساء كأسها وذهبت لغرفة النوم وقامت بتبديل فستانها بقميص من الحرير أبيض اللون، قصير بالكاد يغطي مؤخرتها، رؤيتها ضاعفت حمرة وجهه وجعلته يحتسي كأسه الثاني على رشفة واحدة ويذهب هو الأخر للغرفة ويرتدي بيجامة بيضاء من الحرير الناعم، جلسا بلا حديث، فقط إبتسامات متبادلة ومها تنتظر المبادرة منه، كأس بعد كاس حتى أصابها الدوار وإقتربت منه وهى تلامس ذراعه بذراعها ويضمها لصدره، قبلة على وجنتها ثم تلاقت الشفاه في قبلة محمومة، الويسكي يجعلها أكثر جراءة، تضع كفها فوق قضيبه، تشعر بالإرتباك بشدة رغم ثقل رأسها، قضيبه صلب للغلية لكنها تشعر أن حجمه غير مفهوم، يقبلها ويقبلها ويلعق رقبتها بشكل يوحي لها أنه معتاد على التقبيل من قبل، يجذبها وتجلس فقو خصره ويلتهمون شفاه بعضهم البعض ويداه تمسك بنهديها ويصبحوا حرين أمام نظره، تقف وتتحرك أمامه بدلال نحو غرفة نومهم، يتبعها ويشعل الإضاء الخافتة الحمراء اللون، تضمه وهى تُسقط بنفسها حمالات القميص وتصبح عارية تمامًا بين ذراعيه، يظل كما هو يكتفي بتقبيلها ولعق رقبتها، حتى تمد هى يدها وتسقط له بنطاله، ترجع للوارء وتستند على الفراش مفتوحة الساقين ويقع بصرها على قضيبه، تتفاجئ وتتمكن منها الصدمة بشدة، قضيب عرفه في غاية القصر، لا يتجاوز العشر سنتيمترات، كادت تفقد الوعي من المفاجأة والصدمة معًا، تشعر أن قضيبه مجرد رأس منفوخ فقط أمام جسده، لم تتوقع ذلك أبدًا، جسده الطويل الضخم لا يمكن أن يكون بهذا القضيب القصير للغاية، نام فوقها وهو بسترة بيجامته ودخل بين فخذيها وبالكاد شعرت برأس قضيبه في مقدمة كسها، ينيك بمتعة وشهوة وهى مفتوحة الأعين مصدومة، بالكاد تشعر به، ما يفعله لا يتعدى ما تفعله لنفسها بإصبعها في فراشها، تدفع خصرها نحوه بقوة بلا جدوى، تكاد لا تشعر به بالمرة، دقائق من اليك وهى جامدة مصدومة حتى إنتهى وشعرت بلبنه ينساب بداخلها، نام بجوارها يلهس وهى تنظر نحوه بمشاعر مختلطة حزينة، بدا لها قضيبه وكأنه مجرد خصيتين وفوقهم راس صغيرة، رغم تأثير اويسمي إلا أنها تدرك ما تراه، عرفه يكاد يكون بلا قضيب، لم تشعر بشي أكثر من مجرد إحتكاك بطنه بعانتها المحلوقة، بعد قليل قام واتجه نحو الخارج وهى تنظر لمؤخرته، مؤخرة ممتلئة مستديرة نظيفة لامعة، ليته يملك قضيب بنفس جمالها، عاد يحمل لهم كأسين جديدين وتناولته منه صامتة تخجل من أن تظهر صدمتها وتحزنه، فقط إبتسمت رغم عنها وعاد لتقبيلها، يقبل يدها ورأسها وفمها وكل جسدها بحب بالغ وحنان واضح، بدا له كطفل صغير وجهه تكسوه حمرة الخجل ولا تغيب عنه، القضيب القصير يعود للإنتصاب وتمد يدها تداعبه له، تجده ينتفض ويغمض عينيه من لمساتها، رغم كل شئ مشاعرها تجاهه مازلت مشاعر حب، طفولية ملامحه وصمته وإنتفاض جسده ورجفته جعلوها تشعر بحنان مضاعف تجاهه، يستحق أن تمتعه حتى وإن لم تجد متعة مماثلة، إقتربت بفمها من قضيبه وبدأت في لعقه، تحب فعل ذلك وكانت تفعله لقضيب حسن الأكبر منه ثلاث مرات على الأقل، جسده يرتجف بشدة ويعض على شفتيه، هيئته غريبة وآناته وآهاته لم ترى حسن يفعلها عند لعق قضيبه، يرفع ساقيه لأعلى ويفتحهم وهى تلعق ويرفع خصره لأعلى ويستمر في الإرتجاف حتى تشنج وأنتفض وقذف لبنه، لبنه كثيف وكثير، حتى أكبر من اي مرة قذف فيها حسن معها من قبل، لعقت بعضهم وبعضه سال على خصيتيه وعانته، ضمها وأخذ يقبلها وشعرت بلبنه يعلق بفمه دون إمتعاض منه أو ضيق، بنفسها قامت للصالة تصب كأس جديد وهى تترنح وتشعر أنها لا تفهم شئ محدد وواضح، فقط نظرة منها لوجهه تجعلها تهدأ ولا تقدر على التفوه بحرف يضايقه أو يشعره بالنقص، عرفه طيب وبالغ الرقة والحنان، لا ضرر من حجم قضيبه، السعادة ليست فقط في قضيب كبير يملأ كسها، شربا حتى ثقلت رؤسهم بشدة وخلدا للنوم وهى عارية وهو فقط بسترة بيجامته، نامت وأول مرة لا تأتيها أحلام أو تشاهد أحدهم وهو يمتع جسدها. الجزء السادس صوت طرقات على باب غرفة نومهم جعلتها تستيقظ تحاول الإستيعاب، طرقات على باب غرفة نومهم وهم يعيشون وحدهم! هزت جسده وهى مفزوعة مندهشة، فتح عينيه وهو يبتسم وهى مضطربة، - عرفه في حد بيخبط على باب الأوضة لم ترى دهشته، فقط إبتسم بعفوية ,اخبرها أنه بالتأكيد عم عيد، قبل أن تعبر عن دهشتها كان ينهض ويرتدي بنطال البيجامة ويتحرك نحو الباب، بتلقائية مدت يدها تخبئ جسدها بالملاءة بدهشة عارمة وعرفه يفتح الباب وتجد عم عيد يدخل وهو يحمل صينية من الطعام بوجه بشوش مبتسم، - صباح الخير والهنا على العرسان الحلوين الأمر برمته غريب ولا تعرف ماذا تفعل، عارية وغريب يدخل غرفتهم بإبتسامة، وعرفه يقابله بتلقائية شديدة، - الحمام جاهز يا حبيبي، خلص فطارك براحتك وادخل خد دش قالها عيد وهو يخرج ويغلق الباب عليهم مرة أخرى، لا يبدو الإنزعاج على عرفة ولا الدهشة مما يحدث، - هو عم عيد معاه مفتاح الشقة؟ - آه طبعًا - وهو عادي يدخل اوضتنا كده؟! - وفيها ايه، مش بقولك هو مربيني ومعانا من واحنا صغيرين دهشتها كبيرة والويسكي مازال يسكن رأسها، - بس انت دلوقتي اتجوزت وما يصحش يدخل الاوضة علينا، انت مش واخد بالك اني عريانة؟! - ما أنتي متغطية اهو وما شافش حاجة لا تستطيع الإستيعاب، فقط حدثت نفسها أن حياة الأاثرياء بالتأكيد تختلف عن حياتها في شقتهم الضيقة وتكدس ساكنيها، - وهو هايفضل موجود بقى ولا هايمشي؟ - مالك متوترة ليه، أنا افتكرتك هاتتبسطي - أنبسط؟!.. من ايه؟! - إن في حد يعمل الأكل ويراعي الشقة وانتي عروسة وما يصحش تعملي حاجة ولا تتعبي نفسك شردت وهى تتخيل ما يقول، لم تتخيل أو تتصور أن تحيا بتلك الطريقة، خادم يصنع لها كل شئ وهى تجلس فقط هانم تطلب فقط، رغم أن عرفه أخبرها أنه ليس خادم بالمعنى المفهوم، هو مربي بمعنى أدق، كما حكى لها، راعاه هو وشقيقته لسنوات بعد وفاة والديهم، وانه كان يفعل قبلها أيضا، قامت وهى عارية ووقفت أمام الدولاب لا تعرف ماذا ترتدي، مدت يدها , وإ لتقطت جلباب بيتي طويل وغيار داخلي، عرفه يقترب منها، - ايه ده؟، انتي هاتلبسي كده - آه - في عروسة تلبس كده برضه؟ - أعمل ايه بس، مش في راجل غريب في البيت - عم عيد مش غريب، ده هنا علشان يساعدك ويريحك لا تعرف ما يجب عليها فعله لكنها لا تريد أن تظهر أمامه فقيرة غير معتادة على مثل تلك الأمور، - أنا مش عارفة بقى، شوف أنت تحب ألبس ايه - هى العرايس بتلبس ايه؟ - قمصان قالتها وهى تبتسم بخجل وتشعر بحركة يده فوق صدرها، - خلاص يبقى تلبسي قميص - حاضر إلتقطت قميص من الحرير، قصير وله روب من نفس اللون ولكنه أطول وإرتدتهم وجلسا سويًا يتناولون ما أعده عيد من طعام، تناول عرفه طعامه بسرعة ونهض وهو يقبلها من فمها، - هاخد دش وأرجعلك بعد دقائق دفعها فضولها أن تخرج وترى ما يفعله عيد، تريد التأكيد على نفسها أنها أصبحت من تلك الطبقة الثرية وأن بإمكانها أن تطلب منه صنع كوب من الشاي أو فنجان من القهوة وهى تجلس مستريحة، أحكمت الروب حول جسدها، رغم أنه ومن تحته القميص يجعلونها شبه عارية، تظهر أفخاذها ونصف صدرها، إتجهت نحو الحمام كما توقعت أن تجد عيد لكنه عند مرورها أمام الحمام وقفت متجمدة بفهم مفتوح واعين جاحظة من الدهشة، باب الحمام مفتوح وعرفه يجلس في البانيو وعرفه خلفه يرتدي الماسحة بكفه ويغسل له ظهره، مشهد لم تتوقعه لكنه يحدث أمامها، عرفه يراها وينظر لها مبتسم بنفس الحمرة بوجهه - عايزة حاجة يا قلبي؟ تلعثمت وأرتبكت من نظرة عيد لها ررغم أنها نظرة ودودة وهادئة ولا تخلو من البشاشة، - لأ مفيش، كنت هاعمل شاي، تشرب معايا؟ - ثواني هاخرج وعم عيد يعملنا قبل أن تتحرك وقف عرفه وهو بكامل عريه وعيد يمسك بالفوطة ويجفف له جسده، مشهد لم تراه حتى في الأفلام الإباحية، فقط شعرت أنها ستفقد الوعي وإنتابتها القشعريرة وإرتجف جسدها وتمكنت منها الشهوة والمشاعر المختلطة خصوصًا أنها لم تشعر بالرضا مما حدث ليلة أمس، عيد يمسك البرنس لعرفه ويساعده في إرتداءه ويخرج لها بينما عيد يتوجه للمطبخ ثم يعود للحمام مرة اخرى، عرفه يذهب للبار ويصب كأس له ويقترب ويجلس بجوارها، - معلش بقى هاشرب الصبح، عريس بقى وعندي اسبوع بحاله مفيش خروج من البيت هزت له رأسها وهى غير قادرة على إستيعاب ما يحدث بشكل كامل، سلوك عرفه يتعارض بشكل كبير مع خجله وحمرة وجهه، السمة الغالبة على ملامحه طوال الوقت، لكن من الواضح أن خجله هذا لا يدخل من ضمنه عم عيد، يعود لهم وهو يحمل طبق مكسرات من الفاخر لعرفه ويسألها بأدب بالغ، - العروسة تشرب الشاي الأول ولا تاخد دش الأاول، على العموم الحمام جاهز وقع قلبها في قدمها وهى تسمعه يسألها عن حمامها، هل من الممكن أن يدخل معها كما فعل مع عرفه؟! عرفه يتدخل بنظرة حنان، - قومي يا مها خدي دش الأاول على ما الشاي يتعمل عقلها غير مهيئ للتفكير وإتخاذ القرارات، قامت بخطوات متعثرة مرتبكة ودخلت الحمام وأغلقت الباب خلفها وهى تقف خلفه بلا حراك تخشى دخول عيدن دقيقتان ولم يحدث شئ لتتشجع وتخلع ملابسها وتنزل في البانيو وتأخذ حمامها وهى تعاني من حيرة كبيرة ولا تعرف ما يحدث حقيقة أم حلم تعيشه ولا تتوقع أحداثه، إرتدت البرنس ووضعت فوطة فوق شعرها وخرجت لتجد كوب الشاي بجوار عرفه ينتظرها، لم تعتاد على مثل هذه الأمور، حقًا حية الثراء لا تخلو من الراحة والمتعة، عيد يقترب منهم بمودته البادية عليه طوال الوقت، - العرسان الحلوين يحبوا يتغدوا ايه عرفه يجاوبه بسعادة وهو يرشف من كاسه بسعادة، - اي حاجة من ايدك حلوة يا عم عيد - والعروسة مش عايزة حاجة معينة إبتسمت له بمودة، - اي حاجة يا عم عيد، اللي عرفه بيحبه إعملنا منه عاد للمطبخ وعرفه يحدثها بحب ونظرة إشتياق، - مش هاتقومي تغيري يا قلبي - حاضر إختفت بغرفتهم وعادت وهى بشعر مهذب منمق ومكياج واضح وبنفس القميص والروب، جلست بجواره وهى تهمس له، - بلاش تتقل في الشرب، زمان ماما واخواتي جايين يزورونا شعرت أنه تضايق نوعا ما ولكنه سرعان ما إبتسم له بإبتسامة صغيرة، - حاضر يا قلبي لم يمر وقت طويل وكان عيد يقف أمامهم بملابس مختلفة ويتحدث لعرفه بحب وتقدير، - الغدا جاهز كله في المطبخ، محتاج حاجة تانية يا سي عرفه - شكرًا يا عم عيد، ماتنساش بس الطلبات اللي قلتلك عليها ضروري - من عيني، النهاردة بالليل هاجيبها تركهم وجلس عرفه بجوارها يقبلها ويضمها وبعد قليل تلقت اتصال من شقيقها يخبرها أنهم في طريقهم لزيارتهم، إرتدت فستان رقيق وعرفه إرتدى قميص وبنطلون وجاءوا بصخبهم وأطفالهم ظلوا جالسين لقرابة الساعتين حتى ودعوهم ورحلوا، طوال جلستهم ومها شاردة دون أن يلحظ أحد، فقط عرفه الناظر لها طوال الوقت هو من شعر بشرودها وبمجرد إنصرافهم، - مالك، سرحانة في ايه حاولت أن خفيه عليه ما يدور بخلدها لكنها سرعان ما تراجعت وهمست بصوت خفيض مرتبك ومتردد، - هو انت متعود عم عيد يحميك بنفسه؟ شرودها كان لهذا السبب، منظر عرفه وهو عاري وعيد يجفف له جسده لم يغادر خيالها وعقلها لحظة، - آه وفيها ايه، من واحنا صغيرين متعودين على كده - متعودين؟!.. تقصد مين؟ عادت الحمرة تسكن وجهه وصمت لبره ثم همس، - انا وتهاني بهتها قوله وفتحت فمها مندهشة مصدومة، - كان بيحمي تهاني؟! - آه واحنا صغيرين - ولما كبرت؟ بطل، بس ... - بس ايه؟ - بس بعد الحادثة رجع يحميها ويساعدها تاني عشان كانت بتخاف اوي وجاتلها حالة نفسية وحشة من الصدمة مها رأسها يدور وتحاول جاهدة أن تستوعب حديثه، - هو عادي يحميها؟ - تصدقي، عم عيد طول عمره أقرب لينا يمكن أكتر من ماما وبابا كمان - الظاهر انكم واخدين عليه اوي اوي - بكرة تحبيه وتاخدي عليه انتي كمان وتعرفي قد ايه هو بيحبنا شعرت برجفة بكل جسدها من كلامه وهمست بتلعثم، - هو هايحميني انا كمان ولا ايه؟! - لو حبيتي، هو بيجي يساعدنا ويعمل اي حاجة نطلبها صاحت بفزع وخجل ورجفة من التخيل - لأ طبعًا مستحيل، ما ينفعش راجل غريب يعمل كده تفاجئ من حدتها وأمسك بيدها يحاول تهدئتها، - ما تتعصبيش، انا بقولك لو حبيتي، عايز بس أفهمك انه هنا عشان راحتنا مش أكتر هدئت وصمتت لبرهة ثم همست له بتأثر، - زين وحشني اوي - مالكيش حق تسيبيه مع طنط عفاف - قالولي لازم كده كام يوم عشان عرسان وكده - هما مش هايجوا يزورونا؟ - معرفش - تحبي اكلمهم يجوا؟ - لأ خليهم براحتهم إقترب منها وهو يقبل يدها بشهوة، - فين بقى اللبس اللي حكتيلي عنه، انتي ما لبستيش غير القميص ده من الصبح - مش عاجبك؟! قالتها وهى تقف وترجع خطوة للخلف تستعرض له القميص، - أنا قلتلك بحب اللبس العريان والمثير قالها ووجه يقترب لونه من لون الطماطم، رغم دخلتهم وممارستهم الجنس الا أنه لا يتوقف عن الخجل وإحمرار الوجهه، - جبت حاجات كتير، بس يمكن عشان صحيت على عم عيد ما عرفتش ألبس براحتي إقترب منها وهو يمشي على ركبتيه ويقبل فخذها بنهم وإشتهاء، - مش صح، هو بيجي عشان يريحنا مش عشان يقل مزاجنا - طب كنت أعمل بس، ما هو هنا من بدري وهو اللي مصحينا - مش مهم، خليكي براحتك الدوار يعود من جديد والقشعريرة، هل بالفعل يريد منها أن تتحرر في ملابسها أمام عيد، ولماذا؟ هل يمتعه ذلك ويريده، أم أنها غير معتادة على مثل هذه الأمور وحياة الأثرياء مع من يخدموهم، - هى مامتك كانت بتلبس براحتها قدامه هى وتهاني؟ - طبعًا سرعة رده وتلقائيته فاجئتها بشكل كبير وزادت إرتباكها، هزت رأسها دون كلمة ودلفت لغرفتها وإرتدت شورت قصير ضيق بشدة ونسيجه من النوع الشفاف يشف مؤخرتها وكسها، وبلوزة صغيرة لا تغطي كل بطنها بزرار واحد بالكاد يضم نهديها ويظهرهم لحمهم بشكل كبير، عادت له تمشي تجاهه بخجل وهو يعض شفته تعبيرًا عن إعجابه، - تحفة اوي جلست بجواره وهى تلقي بجسدها بين ذراعيه وهو يجلس فقط بالشورت المنزلي، لمحت في المكتبة خلف ظهره ألبوم صور، قامت تحضره وهى تتعمد الحركة البطيئة كي تسمح له برؤية مؤخرتها والتمتع بها، ألبوم صور ضخم، جلست فوق فخذه تقلب صفحاته، صور عديدة له ولأمه ووالده وأخته، اللافت للنظر أن والدته كانت بالفعل في غاية الجمال، جسدها ممتلئ يشبه جسد عفاف مع فارق أنها شديدة البياض والحلاوة، صور مختلفة وبالفعل ترتدي عدة بواريك في الصور، لفت نظرها أنها كانت تتصور في المنزل صور كثيرة وكلها بملابس قصيرة تظهر أفخاذها وصدرها الشهي، وأيضا صور في المصيف وتفاجئت أنها كانت من هؤلاء النساء ممن يرتدون المايوه القطعة والقطعتان، تهاني في صورها لم تختلف كثيرًا عن أمها، فقط كان جسدها أنحف وأقرب لجسمها هى، ولكنها ايضا بنفس بياض البشرة والملامح الجميلة، - مامتك كانت امورة اوي يا عرفه على الفور شعرت بتصلب قضيبه أسفل مؤخرتها لتتذكر تلك المصيبة التي لم تكن على خاطرها، عرفه بقضيب وبلا قضيب، مجرد رأس وخصيتين، شبقها عاد لها دفعة واحدة وهو يهمس بها، - ممكن أجيبلك باروكة تلبسيها هزت رأسها بخجل وحنان نحوه، لا يمكنها صده وهى تعرف أنه يستدعي أمه بها ويراها تشبهها، وهى بالفعل تشبهها لولا أنها أنحف منها بشكل كبير، غاب دقيقة في غرفة بجوار غرفتهم وعاد وهو يحمل باروكة حمراء اللون قصيرة مقصوصة على شكل جرسون وضعها بين يديها، تعرفت عليها بسهولة فقد شاهدت عدة صور لنوال وهى ترتديها، وضعتها فوق رأسها ووقفت أمام مرآة البار تضبطها ثم دارت لها وهى تضع يديها حول خصرها وتقف بميل، - ها، ايه رأيك؟ نظر لها مشدوه وبأعين جاحظة ويده تقبض على ما يسمى قضيب وهو يصيح بصوت مبحوح من الشهوة، - حلوة اوي عليكي صب له كأس تجرعه على مرة واحدة وهى رغم عدم إشباعها ويأسها التام من أن يحدث، تقدمت منه وصبت لنفسها كأس وفعلت مثله وتجرعته مرة واحدة بحثًا عن الشعور السريع بالسُكر والخُدر، قاطعهم رنين هاتفها لتجد عفاف تتصل بها، تتحدث معها وعرفه يصب لها كأس جديد وعفاف تطمئنها على الصغير وتخبرها أنهم سيزوروهم في الغد ومعهم الصغير كي تراه وتطمئن عليه بنفسها، بمجرد أن أنهت المكالمة كان عرفه يخلع الشورت وترى قضيبه أو رأس قضيبه على وجه الدقة وهو يقترب منها ويهمس بها، - انتي حلوة اوي يا ماما ضمها بقوة ويديه يعبرون الشورت ويدلكون لحم مؤخرتها ورأس قضيبه تحتك ببطنها، وفجأة يقاطعهم من جديد صوت رنين، لكنه رنين جرس الباب هذه المرة، تتراجع وهى ترفع الشورت تغطي به مؤخرتها، - مين جاي؟! - ده تلاقيه عم عيد جاب الطلبات - طب هادخل استناك جوة - ليه؟ - عشان لبسي، مش واخد بالك؟! - بطلي هبل وكسوف بقى تسمرت مكانها والويسكي يمنع حركتها أو سرعة التفكير وعرفه يرتدي شورته وبعدها يظهر عيد ويقترب وهو يحمل صندوقان، - مساء الخير يا عروسة - لم تلمح بوجه علامات دهشة من ملابسها، فقط إبتسامته الثابتة وجديته فيما يعمل، اخرج من الصندوق الأول عدة زجاجات من الويسكي ورصهم بعناية في البار وحمل الصندوق الثاني وذهب للمطبخ ثم عاد وهو ينظر لعرفه، - اي خدمة تانية يا سي عرفه؟ - شكرًا يا عم عيد - وست الكل مش محتاجة حاجة؟ هزت رأسها بخجل بالنفي وهو يتفحصها ويتفحص الباروكة ثو يزفر بشجن ويخاطب عرفه، - عندك حق يا سي عرفه، الخالق الناطق الست الكبيرة **** يرحمها - صدقتني بقى يا عم عيد مها تفهم من حديثهم أن عرفه حكى له أنه تشبه والدته وأن الرجل تأكد من ذلك بنفسه، فقط أكثر ما أدهشها أنها لم تلمحه ينظر لجسدها بتفحص رغم كثرة العاري والظاهر منه، لم يطيل في وقوفه وغادر وهو يحيهم ويتمنى لهم السعادة، بمجرد أن أغلق عرفه باب الشقة تجرد من الشورت وأصبح بكامل عريه وجلس بعد أن أدار موسيقى راقصة وطلب منها برقة أن ترقص له، - ممكن ترقصي يا ماما لا تعرف هل يتخيل أن أمه أمامه، أم أنه يفعل كما يفعل البعض وينادي زوجته بماما وهى تناديه ببابا، لكنها أطاعته وظلت ترقص له وهو يشرب ويشرب وتنظر لقضيبه طوال الوقت كأنها تنتظر أن يتمدد فجأة ويصبح طويل يستطيع إشباعها، طالت سهرتهم وإنتهت بالفراش وفعل كما فعل بالأمس، لم تشعر بمتعة أو سعادة تذكر، كأنها تمارس سحاق مع أنثى وترتضي فقط بإحتكاك البطون والعانات، مرة وبعدها مرة ولم تحصل على شئ غير جوع شرس لممارسة حقيقية تتمتع فيها بقضيب يخترق جدران كسها ويصل لأبعد نقطة ممكنة وتشعر بصلابته بكل حوضها، فقط تحصل منه على كمية كبيرة ومدهشة من اللبن في كل مرة، في الصباح تكرر الأمر وإستيقظا على طرقات عم عيد على باب غرفتهم، خبأت جسدها بالملاء وإرتدى عرفه الروب على اللحم وفتح لعيد، - صباح الفل والياسمين على العرايس الحلوين - صباحك ورد يا عم عيد وضع صينية الطعام وإنصرف وهو يخبر عرفه أن الحمام جاهز، بعد تناول الطعام وخروج عرفه شعرت مها بشئ من الشهوة المغلفة بالفضول، ما يحدث غير معتاد لها وغير متوقع، لكنها تشعر أنه يحرك بداخلها أشياء وأشياء، إرتدت الروب على اللحم مثله ومشت على أطراف أصابعها حتى باب الحمام النصف مغلق وتسمرت مكانها من المنظر، عرفه يقف تحت الماء كالطفل الصغير وعيد بيده سفنجة التنظيف يمسح له مؤخرته العارية، صدمة ودهشة ورجفة من شهوة غير مفهومة السبب، عرفه الخجول ذو الوجه سريع الإحمرار يقف عاريًا أمام عيد ولا يخجل أن يمد يده يغسل مؤخرته، دقيقة تشاهد حتى خطر ببالها أن تجعل عرفه يعلم أنها تراهم، تنحنحت وهم يلتفتون إليها وتبتسم لعرفه الذي ينظر لها من الخلف، - حبيبي أنا هاعمل نسكافيه، أعملك معايا؟ ظنت أنهم سيتفاجئون ويرتبكون لكنهم على العكس بدوا في حالة طبيعة للغاية وعرفه يجيبها بأريحية، - إستني يا قلبي هاخرج حالًا وعم عيد هايعملنا، إنتظرته بالريسيبش حتى خرج لها بالبرنس وفوطة فوق رأسه، دقيقة من الصمت قبل أن يغلبها فضولها وتسأله بهمس كي لا يسمعها عيد، - عرفه.. هو عادي عم عيد يحميك؟! - انتي مستغربة ليه، ده أنا كنت لسه بقوله من هنا ورايح يجي كل يوم علشان يخدمك ويريحك - كل يوم؟! - ايوة طبعًا علشان راحتك وسعادتك - بس أنت ما جاوبتنيش؟ - على ايه؟ - عادي انه يعمل كده؟! - آه عادي ومفيهاش حاجة، ده جزء من شغله - يبقى هو هنا عشان راحتك أنت وبس رفع حاجبيه مندهشًا، - ليه بتقولي كده؟! - عادي.. بيحميك ويراعيك - ما أنا قلتلك لو عايزة، إطلبي فتحت فمها مصدومة ورجفة كبيرة تنتابها حتى أن عرفة لحظها بسهولة، - أطلب ايه؟! - يساعدك - عايز عم عيد يحميني، أنت بتهزر؟! - قلتلك لو حابة، دي حاجة براحتك وعلى مزاجك صمتت وهى تطلع لوجه بتحديق تحاول النفاذ لعقله لمعرفة وفهم تفكيره، - أينعم أنا مش بنات ذوات زيك، لكن بصراحة عمري ما سمعت عن حاجة زي دي قبل كده - هو أنتي فاكراها جريمة؟!، ده شغله وبيقبض عليه مرتب كبير، رغم أني مش بعامله ولا ببصله بصة أنه بيشتغل عندنا، بس بحاول أفهمك قبل أن تتكلم إقترب عيد وهو يحمل أكواب النسكافية ويخبرها مبتسمًا، - حمامك جاهز يا عروسة فكرت أن تختبر عرفه وتفكيره وتطلب من عيد أن يحميها كما فعل مع زوجها، لكنها لم تستطع التغلب على خجلها وطلب ذلك، هناك حاجز كبير يمنعها أن تستوعب ذلك وتفعله بالفعل، أغلقت الحمام بعناية وبعد إنتهائها من الحمام ذهبت لغرفتها ووقفت أمام الدولاب تفكر ماذا ترتدي، الرجل لن يمشي في القريب ورغبة عرفه المعروفة لها أن ترتدي ملابس ساخنة وعارية، أخرجها من حيرتها قبلة على سفح رقبتها من عرفه وهو يقف خلفها وهو يسألها بود، - واقفة كده ليه؟ - عادي بفكر هالبس ايه - هو موضوع صعب؟ - لأ عادي، أقولك نقيلي أنت أرادت أن تجعله يختار بنفسه وترى إختياره وقراره، بحث بين الملابس ثم إختار لها استرتش قماشه خفيف للغاية وبادي أبيض صغير الحجم، - ايه رأيك في دول؟ - ممممم. بس دول عريانين اوي - طب وفيها ايه؟! - أنت ناسي سي عيد بتاعك اللي برة ده؟ - ماله عم عيد؟! - حابس حريتي، ولا مش واخد بالك - يا سلام، ما تلبسي اللي على مزاجك، هو ماله بلبسك نظرت له بحيرة ثم قررت أن تُحيد عقلها وتتصرف كما يريد وكما يشجعها، لم تخجل من إرتداء الشورت أمام سعد أو يونس، لماذا كل هذه الجلبة المصطنعة المبالغ فيها، مؤخرتها تكد تكون عارية من قماش الاسترتش، ونصف صدرها حر طليق للأعين من فتحة البادي، إنتظرت أن يعترض عرفه، لكنه صفر بفمه وهو يقبل وجنتها ويمدح جمالها، خرجت معه للرسيبشن بهيئتها وهو معها بالروب فقط على اللحم من بعد دش الصباح، عرفه لا يُفرق بين نهار أو ليل، الإحتفال بالزواج يجعله راغب في الشرب طوال الوقت، ينادي على عيد الذي يأتي لهم تسبقه إبتسامته، يطلب منه تجهيز الكؤوس والمَزة، عيد لا يحدق في جسد مها وكأنها غير موجودة، تستغرب سلوكه وتتعجب منه، يفعل كل شئ طلبه عرفه ويضع أمامهم الكؤوس والمَزة وعرفه يبدأ في الشرب ومها تكتفي بكأس واحد وهى تذكره بصوت ناعم، - حبيبي بلاش تتقل عشان طنط عفاف وعمو يونس جايين النهاردة - ما تقلقيش يا قلبي - قلي بقى ألبس ايه؟ - اللي تحبيه يا روحي، بس لو تحبي إلبسي الباروكة كانت تحفة عليكي - هى الباروكة ينفع أقابل بيها الناس؟! - أه طبعًا وتخرجي بيها برو كمان، اومال هى ليه؟! - هى مامتك كانت بتخرج بيها - طبعًا بتخرج بيها بالفعل رآت ذلك في صور كثيرة وأنها كانت تستخدم أكثر من واحدة، أحضرتها من غرفة النوم وإرتدتها ووجدتها قد تبعثرت خصلاتها بشكل كبير وتحتاج لتظبيط، - دي إتنعكشت اوي - ما تقلقيش ثم صاح على عيد الذي جاء على الفور ومها تقف أمامه بمؤخرتها الواضحة من الاسترتش، - بعد اذنك يا عم عيد ظبط لمها الباروكة هز رأسه بالموافقة واختفي بعد أن أخذها منها وهى تنظر لعرفه بدهشة، - هو بيعرف؟ - طبعا، عم عيد بيعرف يعمل كل حاجة ودلوقتي تشوفي أصبح الرجل لغز كبير لها وترغب في معرفة كل شئ عنه بشكل مُلح، عاد بعد دقائق وقد تجرعت كأسها الثاني وبيده الباروكة وقد عادت لرونقها وهيئتها السليمة، - جايلنا ضيوف النهاردة يا عم عيد وعايزك تعمل لمها ميكب حلو يليق على الباروكة مها تسمع مندهشة وبعد الكأس الثاني أصبح لسانها أكثر جراءة وحرية، - هو عم عيد بيعرف يعمل ميكب كمان؟! - طبعًا يا عروسة وهاتشوفي بنفسك قالها عيد وهو يمسك بيدها ويجذبها للسير خلفه نحو غرفة النوم وعرفه يتبعهم وكأسه بيده، أجلسها على مقعد التسريحة وأخرج أدوات المكياج وبدأ في عمله بجدية تامة وهى تنظر لنفسها في المرآة وتتابع ما يفعله وهى مبهورة من مهارته وعرفه يضع بين يدها كأس ثالث والخدر ينتشر بعقلها وجسدها ولمسات اصابع عيد تدغدغ مشاعرها بالتدريج، لم تلحظه يحدق في نصف صدرها العاري وعرفه لا يتوقف عن ملأ كأسها رغم طلبها عدم الشرب قبل حضور الضيوف، مكالمة من عفاف تخبرها أنهم في الطريق ويصلون بعد نصف ساعة، تخبر عرفه وتطلب منه ارتداء ملابسه والإستعداد، - هاتلي بيجامة يا عم عيد، قالها وهو يخلع الروب ويصبح عاريًا ومها تشاهدهم ورأسها يتراقص ويتموج من الشهوة مما يحدث، ناوله لباس صغير الحجم "بكيني" ثم قطعة بعد قطعة حتى أتم إرتداء بيجامته الحريرية البيضاء اللون، كل المشاهد تقفز لعقل مها، وأهمها خيبة أملها في قضيب عرفه، همت بإرتداء الباروكة وعيد يمسك بيدها، - الباروكة أخر حاجة، بعد اللبس هزت رأسها كالمخدرة وهى تنظر لعرفه وتسأله بصوت مبحوح، ألبس ايه؟ تحرك ناحية الدولاب وإنتقى لها فستان قصير للغاية، وضعه بيد عيد الواقف بجواره وعيد بنفسه يُخرج لها "جي ستيرنج"، - ده اللي ينفع مع الفساتين دي عرفه يُمسك بيدها وتقف بينهم وهو يطلب منها برقة، - يلا إلبسي الفستان ده يا قلبي الموقف واضح ومفهوم، ستغير ملابسها في وجود عيد، لا شك في ذلك سُكرها جعلوها تستجيب، لماذا لا تستجيب وهى تتذكر أنها رقصت ببدلة سقط نصفها السفلي أمام يونس وزوجته، بأصابع مرتعشة وجسد مرتجف أعطتهم ظهرها وخلعت كل ملابسها وأصبحت عارية تمامًا، لم تستطع النظر لأعين عيد وهو يناولها الجي ستيرنج بيديه، إرتدته ثم أمسك الفستان لها لتضع قدميها فيه وتُخفي جسدها من جديد، جلست من جديد على المقعد وعيد يلبسها الباروكة ويضع الرتوش الأخيرة على وجهها ومكياجها، إنتظروا بالريسيبشن دقائق حتى وصل ضيوفهم، فتحت عفاف فمها ن لدهشة والإعجاب عند رؤية مها ومنظرها الجديد، - ****، ايه الجمال ده يا عروسة عيني عليكي باردة.. زي القمر قبلتها بمودة بالغة وحملت ها الصغير بإشتياق وهى تقبله وتضمه رغم حالة السُكر البادية عليها للضيوف، جلسوا وعيد يقدم لهم الفاكهة والحلويات والمشروبات، عفاف تتفحصه ثم تستأذنهم بالإنفراد بمها بغرفة النوم وهى تضحك وعرفه يجالس يونس، في غرفة النوم ظلت عفاف تنهال عليها بالأسئلة وهى مندهشة من فستانها القصير والباروكة، مها وحالة النشوة والخدر المتمكنين منها، تجلس على حافة الفراش وتقص عليها كل شئ بصوت خفيض مرتعش، عفاف تسمع مفتوحة الفم مندهشة للغاية، والأهم مثارة مما تسمع، عرفه بالخارج يُلح على يونس أن يشاركه الشراب وهو يخبره أنهم اليوم في زيارة سريعة حتى لا يزعجوهم وسيعودون مرة أخرى لزيارة أطول قبل إنتهاء أجازة عرفه، يرتبون سويًا الزيارة القادمة وتعود مها ومعها عفاف وعرفه يقدم ليونس زجاجتان من الويسكي هدية وتتفاجئ مها بسرعة رحيلهم على وعدهم بالعودة مرة أخرى في زيارة أطول وسهرة ممتدة، حديث عفاف معها جعلها فور رحيلم تذهب لغرفتها وترتدي قميص نوم من الشيفون الخالص وتعود لعرفه بجسد واضح وضوح الشمس وعيد يقف بجواره ينظر لها مبتسم ويثني على ذوقها، - تحفة يا ست العرايس ثم ينظر لعرفه الغارق في السُكر، - مها بالباروكة شبه مدام نوال الخالق الناطق - صح يا عم عيد، نسخة من ماما ربت عيد على كتفه بعطف وحنان وإستأذن في الرحيل، بمجرد خروجه كانت مها تنزل على ركبتيها وتجذب بنطاله وتعرييه وتضع قضيبه بفمها تلعقه بشهوة وبين حين وأخر يناولها عرفه رشفة من كأسه، - مبسوط يا عرفه، أديني ما اتكسفتش من عم عيد وخليته قلعني ولبسني بنفسه - ما تتكسفيش منه خالص - هو كان بيعمل كده مع امك ومع تهاني؟ - ايوة طبعا - كان بيلبسهم ويحميهم؟ - كل حاجة يا مها نطقها وهو ينتفض ويغرق فمها بلبنه الغزير، - لبنك كتير اوي يا عرفه - إشربيه عشان تملي وتربربي وطيازك تكبر وتبقى قد طياز ماما كما أوصتها عفاف جعلته يُكثر في الشرب وهى تشاركه بعد أن جمعهم الفراش وتسأله عن ماما وتهاني ويقص عليها الكثير، لم يكن عيد مجرد خادم يصنع ويعد الطعام فقط، كان يشاركهم في كل شئ ويفعل لهم كل شئ والأهم كان يعلم ويتابع بنفسه علاقة عرفه بتهاني التي عرفت بعض منها لأول مرة وهو عاري تلعق له رأس قضيبه، في الصباح عند طرق عيد باب الغرفة، لم تجذب الملاءة وتُخفي جسدها، ظلت كما هى عارية ممددة على أحد جوانبها بجوار عرفه العاري مثلها، وضع صينية الطعام وهو يخبر عرفه أن الحمام جاهز، فور قيام عرفه تبعته مها وهى تُمسك يده وتهمس له، - عايزة استحمى معاك نظر لها بأهداب وجفون مرتعشة وذهبا سويًا عاريين للحمام وعيد ينتظرهم، وقفا متجاورين في البانيو والماء ينسال على أجسادم ويد عيد تنظف جسديهم معًا وتشعر مها بكم هائل من المتعة والشهوة من لمسات يد عيد ولا تستطيع منع نفسها وهو يمسح مؤخرتها أن تضم جسد عرفه لجسدها وترضع شفتاه بنهم عارم وكف عيد يجول بين فلقتيها ويلامس كسها من الخلف. الجزء السابع عفاف في جلستهم الخاصة في غرفة النوم نصحتها بالتوقف عن الخجل والإندهاش والتمتع بكل ما يجري حولها والتغلب بذلك على قضيب عرفه القصير الغير مُشبع، كلامها ونصائحها جعلوها تقرر الظهور عارية أمام عيد بإرادتها وقرارها وايضا جعله يحميها كما يفعل مع عرفه وكما كان يفعل مع نوال وتهاني من قبل، لم تفكر أو تخجل أو تتراجع وهى تستند على ذراع عرفه وتسند ظهرها للحائط وتثني ساق وتمد الثانية وتجعله يغسل كسها من الأمام وهى تصيح بشبق، - ااااااح تتراقص بخصرها فوق يده ويدها ممسكة برأس قضيب عرفه وهو يرتجف ويداعب صدرها ويلتقطه بفمه يلعقه كطفل صغير جائع، عيد ينتهي من غسل كسها وتتفاجئ به يمد يده لقضيب عرفه ويدلكه له برقة بالغة ويداعب خصيتيه ببطء وحنان، بنفسه وضع يده خلف راسها وجعلها تهبط بجسدها ويوجه فمها نحو قضيب عرفه المرتجف بشدة، يداعب شعرها وهى تلعق قضيب عرفه وباليد الأخرى يفرك كسها من الخلف، لم تتوقع كل ذلك وهى تسمع نصيحة عفاف وتقرر ترك نفسها والتوقف عن الخوف والخجل، عرفه يغرق فمها بلبنه وعيد يمسحه له بعناية ثم يتحرك ويحضر لهم البرنسات ويخرجون جميعًا للخارج منتشين بشكل لا يوصف، جلسا سويًا وقبل ان يتناولوا الفطار كان عرفه يصب كأس له وأخر لها، لم تكن تتوقع نهم عرفه الشديد لشرب الويسكي قبل زواجهم، لكنه يخبرها أن لك فقط لأنهم في أجازة الزواج ولا شئ ممنوع فيها حتى يعود لعمله من جديد، عيد يقترب منهم وهو يحمل عدة عبوات ويجلس أمامها على ركبتيه ويفتح البرنس وهى صامتة لا تمانعه ولا تعارضه، وضع كمية من الكريم على يده ومسد لها صدرها وبطنها به وهى تلهث من الشهوة من جديد، ثم أخرج عبوة ثانية ومسد ودلك بها كسها وعانتها، إنتهى ثم فعل المثل مع عرفه وقادهم لغرفة النوم كي يفطرون، التعري أمام عيد أصبح معتاد لا خجل فيه أو تراجع، قدم لها شورت من الفيزون خاص بين فلقتيها وشفرات كسها وجعل حواف مؤخرتها مدلى وظاهر بشكل مثير وبلوزة من القطن الأبيض الطري تسمح لحلماتها بالظهور والوضوح، طوال الوقت وعيد يمارس مهام عمله في التظيف والإعتناء بالبيت وتحضير الطعام دون أن تلحظ عليه شئ يوحي بأنه يهيج عليها أو يرغب في معاشرتها، حالة غريبة غير مفهومة لها، لكنها كانت ترغب في سماع أحاديث عرفه، عرفه لا يمانع أو يخشى أن يقص عيها كل شئ بلا إخفاء، جلست بجواره تداعب حلماته وهى تستند على صدره العريض ويترجعون الويسكي وهو يقص بإسترسال وصوت هامس مملوء بالشجن والمشاعر، فتح عينيه على والدته العتنية والمفتونة بنفسها، كانت لا تتوقف عن التزين والظهور كملكة جمال أو عارضة ازياء طوال الوقت، أسرة صغيرة ثرية وعندهم خادم يصنع لهم كل شئ، والده يخرج في الصباح لعمله ويشاهدها وهى تذهب للحمام بصحبة عيد يحممها بنفسه وتقف عارية تتلوى بين يديه، كان يفعلها كل صباح لها وله أيضا هو اخته الصغيرة تهاني، كبرا وهم يتعاملون مع ذلك على إنه أمر عادي معتاد ومقبول، الاب متحرر عاشق للخمر ولا يكف عن الشرب طوال الوقت وأم لا تلمحها لحظة بدون ملابس مثيرة وشبه عارية، ترتدي له قمصان النوم وبدل الرقص العارية والشعر المستعار المتعدد الأشكال ولا تتوقف عن إغراءه وإمتاعه، عيد معهم طوال الوقت ويرى نوال بعريها بل ويساعدها ويجلس بجوارهم وهى ترقص بمجون ويصب الكؤوس لها ولزوجها، بمجرد أن بلغ، أصبح عيد يدلك له قضيبه عند الإستحمام ويجعله يقذف ويريح جسده، بعد البلوغ أصبح يدرك أن هناك أمور أخرى تحدث غير الرقص والملابس العارية، تهاني تهمس له أن يتبعها ويمشون على أطراف أصابعهم حتى غرفة أمهم ويروها وهى تجلس عارية بين ساقي عيد وتلعق قضيبه، المشهد غاية في الغرابة والإثارة رغم أنهم شاهدوها عارية مئات والاف المرات، عيد ممسك بشعرها ويحرك فمها بنفسه حول قضيبه حتى قذف لبنه بفمها وبدت في غاية السعادة، أصبح شغلهم الشاغل متابعة ما يحدث بين أمهم وبين خادمها طوال النهار، تلعق قضيبه ويلعق كسها ومؤخرتها ونهودها، ومرات ومرات تجلس فوق قضيبه يجامعها كما يفعل أبوهم معها، رؤية العلاقة بين امهم وعيد اصبحت معتادة وتبعها أن تهاني اصبحت تقلدها وتلعق له قضيبه وهو يلعق كسها ومؤخرتها، سهرات كل فترة لرجال ونساء وأحيانًا لشخص واحد وأمهم في كل مرة ترتدي ملابس مثيرة تكشف الكثير من جسدها دون خجل والأهم أنها في كثير من المرات تهديهم متعة مشاهدة رقصها، تكتشف تلصصهم ذات مرة وهى على ركبتيها ووجها مقابل لباب الغرفة وتراهم وهم يتلصصون وعيد خلفها يضرب كسها بقضيبه، لم تفزع أو تخجل، فقط اصبحت لا تهتم بعدها بحرص مبالغ عند معاشرة عيد، قد يفعلوها بالصالة وتجلس عارية فوق قضيبه وتتحرك أمامهم بلا قطعة ملابس ولبنه يسيل منها ويسقط في نقط على الأرض، حياة مغلقة على ما يحدث داخل البيت ولا توجد لأحد منهم علاقات خارجه، حتى رحلا والديهم في حادث مأساوي ولم يجدون بجوارهم غير عم عيد، الاب كان بعيد كل البعد عن أقاربه والام مثله ويعيشون في عالم خاص بهم دون إختلاط بمن يطمع في ثروتهم أو يفسد عليهم طريقتهم في العيش، لم يمر وقت طويل وكانت تهاني تأخذ مكان أمها وتجلس بين ساقي عيد تلعق قضيبه وتنهل من لبنه، الفارق الوحيد أن عرفه كان يجلس بجوارها وهى تفعل ذلك يشاهد أو يشارك بلعق جسدها، علمه عيد كيف يجامعها من الخلف وفعلا سويًا ذلك لسنوات حتى إمتلكت مؤخرة تلفت الإنتباه وتثير الشهوة، بعد تخرجها وعملها تقدم لها زميل لها وتم الزواج وعقبه سفرهم للخارج وبالمثل بعدها بسنة فعلها عرفه وسافر للخليج لكنه لم يستطع التكيف والعيش بعيدًا عن بيته وحياته الخاصة مع حرصه على إرسال راتب عيد بإنتظام طوال الوقت، عاد لبيته ولم يرغب في الزواج، عرف أنه لن ينجب وخاف من إجراء عملية لإطالة قضيه القصير بشكل محزن ومحبط، سنوات في حياة مغلقة محاطة بالأسرار مع عيد وفقط عند رجوع تهاني في أجازة تتركه يتذوق كسها ومؤخرتها بقضيبه ومعه عيد، حتى وجد في مها ما أثار مشاعره وأعاد له الذكريات بقوة كبيرة، نسخة من ملامح امه، حتى تهاني لم تفعلها وتحمل ملامحها، مها تسمع وإنقباضات كسها لا تتوقف وعسلها يسيل مرات ومرات، شعرت بحاجة شديدة أن تفعل ما كانت تفعله امه وتهاني وتجلس فوق قضيب عيد مثلهم، لكن جرس الباب كان اسرع ليحضر عيد ويخبرهم أن هناك ضيف ينتظرهم في غرفة إستقبال الضيوف، إرتدى عرفه الروب وخرج وبعد دقيقة عاد لها وخلفه حماها سعد، لم ينبها قبل أن يأتي والرجل معه وشاهدها بالشورت الضيق الصغير الحجم المُظهر لحواف مؤخرتها وحلماتها البارزة من خلف قماش البلوزة، رحبت به رغم خجلها من رؤيته لها بهذه الهيئة وبعدها ذهبت لغرفتها لترتدي الروب وعرفه يلمح نظرات سعد لتراقص مؤخرتها، أخبرته أنه يفعل ذلك، طبيعي أن تفتنه مؤخرتها والآن وقد أصبحت زوجة لأخر غير ابنه، الفرصة اكبر بكثير كي يتمتع بمشاهدتها، جلس معهم وقدم هدية بسيطة -علبة شيكولاتة- ولم يُطيل في جلسته وإنصرف رغم إلحاح عرفه عليه في البقاء لوقت أطول، بمجرد انصرافه تخلصت مها من الروب وسبقت عرفه لإحضار كأس جديد وهى تهيئ نفسها لما تنوي فعله مع عيد، لكنه فاجأها برحيله المبكر ليخيب أملها في أن تتذوق قضيبه مثل نوال وتهاني، الوقت يمر بلا شعور لمن يشرب الخمر ويتمكن منه السُكر، يقظة وغفوة ويقظة وعفوة وفجأة يمر الوقت وينتهي اليوم بجولة في الفراش بين شبقها وشهوتها المشتعلة وقضيب لا يُشبع أو يُريح، بين الحيوات العادية وإن تخللها فعل الخطايا وبين حيوات المجون والسقوط في براثن الشهوة وشذوذ السلوك والرغبات، خيط رفيع.. إن تم قطعه، تحولت بعدها الحياة لأخرى لا يتوقع أحد ما تصل إليه أو ما يمكن أن يحدث بها، القصص البشرية الواقعية بها من الغرابة ما يصيب عقولنا بالصدمة وعظيم الدهشة، قامت الدنيا ولم تقعد عندما طعن شاب جامعي حبيبته ونحر عنقها على مرىي ومسمع من الجميع بغسم الحب والخذلان، وبعدها عند تكرر الفعل من أخرون، مر عليه الناس مرور العابثين المنشغلين بحياتهم وأصبح مجرد خبر معتاد لا يستوجب منهم أكثر من مصمصة الشفاه ولعن الدنيا ومصائبها وإنهيار أخلاق المجتمع، في الصباح كانت في عجلة من أمرها أن تقف بين يدي عيد يحميها ويدلك لحمها، قررت قطع الخيط الرفيع وقد بدأت بالفعل في محاولة قطعه منذ كانت تسمح لشهوتها تحركها بما يليق أمام سعد ويونس وتجد في إبتسامة عفاف مُشجع وونيس وداعم لخطواتها نحو المجون والإستسلام لأوامر الشهوة والتجرد من الفطرة الإنسانية، لم تجد مانع أو مفزع أن تمد يدها نحو ملابسه وهى تهمس بشبق ودلال، - استحمى معانا يا عم عيد نظر الرجل لعرفه الذي هز رأسه بالموافقة وهو يرتعد ويرتعش من الشهوة، تخلص من ملابسه ومها تحدق فيما بين ساقيه بدهشة وفرحة عارمة، عيد يملك قضيب مثالي وكبير وتخين، قضيبه بجوار قضيب عرفة كالفرق بين نخلة كبيرة مثمرة وزهرة صبار، الثلاثة عرايا بالبانيو والأجساد تتلاصق وقضيب عيد يتمدد وينتصب ومها دون أن تنظر لعرفه أو تهتم بوجوده تنزل على ركبتيها وتضعه بفمها بنهم وشوق كبير وهى تصيح من شدة فرحتها، - ااااااااااااااااااااح عيد كما قال لها عرفه من قبل، كأنه آلة جنسية كل مهمتها إمتاع من بالبيت، يغمض عينيه ويمسك بشعرها وهى بين ساقيه تلعق قضيبه بنهم وشراهة بالغين، حتى أغدق عليها واشبعها بلبنه الساخن، دخلت عالمهم بلا رجعة، أصبحت معهم في نفس المركب ومستعدة لما هو قادم ومتشوقة له بشدة، وهى تجلس عارية بجوار عرفه بفراشهم أتصلت بعفاف وهو يسمع ويلعق حلمتها وأخبرتها بما حدث وأنها تذوقت لبن عيد، لم يعد هناك ما تخفيه على عفاف، فعلت ذلك وهى سعيدة ولا تشعر بخجل وعفاف تخبرها أنهم سيأتون لزيارتهم والسهر معهم الليلة، قبلها عرفه بسعادة انهم سيحضرون وطلب من عيد إعداد وليمة لائقة، فعل ما طُلب منه بإجادة وغادر قبل حضورهم بعد أن زين وجه مها بنفسه وألبسها باروكة ذات شعر طويل مجعد كشعر راقصات الملاهي الليلية، لبست قميص من الشيفون الشفاف بلا شئ تحته وغلفت جسدها بالروب الثقيل وحضر يونس وعفاف، بعد تناول الطعام وجلوسهم حول البار وبدأ الشرب جذبت مها عفاف لغرفة نومهم وهى تطلب منها إنتقاء قميص ترتديه، لتتفاجئ أن عفاف تُخرج من حقيبتها بدلة رقص من قطعتان، إرتدتها وظهر لحم مؤخرتها الكبيرة وإرتدت من تلقاء نفسها باروكة أم عرفه ذات الشعر القصير وخلعت مها الروب وخرجوا بعريهم لعرفه ويونس، المشهد في غاية الاثارة وعرفه بصره معلق بعفاف وبدلتها وباروكتها ومؤخرتها الكبيرة التي تشبه مؤخرة امه، ويونس يتفحص جسد مها بشهوة كبيرة واضحة، أدار عرفه الموسيقى ودخلت مها وعفاف في وصلة رقص طويلة تنافسها فيها في إظهار لحمهم وميوعتهم، الكؤوس تتعاقب والرؤوس تثقل والسُكر يصبح سيد الموقف ومها تفعل أولًا وتخلع قميصها وهى في حالة بالغة من السُكر وترقص عارية وعفاف تفعل مثلها ويصبحا عاريتان ويونس ينهض يتعرى ومها تتعلق بقضيبه المنتصب الذي تراه لأول مرة ويضمها بلهفة وشوق ويتبادلان القبلات والاحضان وعفاف تجد مكانها بين فخذي عرفه تبحث عن هذا القضيب القصير الذي وصفته لها مها، يونس سكب الويسكي فوق جسد مها ولعقه بنهم وعفاف متمتعة بقضيب عرفه على عكس وقعه على مها، كٌل من مها وعفاف رضعا لبن يونس وعرفه وعادا للرقص عرايا من جديد والخمر يجعلهم يتلفظون بكل الكلام المثير المبتذل وأصبحت عفاف لا تنادي مها بغير الـ "مومس" ومها تناديها بـ " المتناكة" حتى جمع الفراش الأربعة في جنس مستمر متبادل، عرفه ينيك عفاف ويونس ينيك مها ثم عرفه ينيك مها ويونس ينيك عفاف حتى غلبهم النوم، في الصباح فتحت مها عينيها بسهولة لتجد عرفه نائمًا بجوارها وتبحث عن يونس وعفاف وتجدهم في الحمام تحت ماء الدش، عفاف محنية الظهر تلعق قضيب يونس وعيد خلفها يطعن كسها بقضيبه، عفاف أرادت أن تجرب كل شئ وتقاسم مها حياتها الجديدة، فقط بقى شئ واحد، أن تخبرها بما لم تخبرها به من قبل، بعد يأسهم هى ويونس من الإنجاب ولم يتبق لهم غير حياتهم المغلقة عليهم، جنحت عقولهم نحو الهوس الجنسي والشذوذ التام فيه، يمتعه أن يخرجا في المساء وهى لا ترتدي ملابس داخلية وجسدها يتراقص ويتركها لمن يريد الاحتكاك بجسدها في المواصلات والأماكن المزدحمة، تفتح باب الشقة بملابس شبه عارية للزبّال والباعة الجائلين وهو يشاهد من بعيد ويهيج وبعدها كانت تتفنن في شراء بدل الرقص لإمتاعه حتى تعرف على صديقه "على" الخام الساذج واصبح يجد متعته في أن يحضره للسهر معهم وبعد شرب البيرة وثقل الرؤوس ترقص لهم عفاف ببدل تفضح جسدها وتظهر لحمها، مشهد يونس وعيد مع عفاف شديد الإثارة، جعل مها تدخل لهم وبيدها تخرج قضيب يونس من فم عفاف وتبدأ في لعقه بفمها والإستمتاع به، إنها حياتها الجديدة التي بكل جنونها ومجونها أزاحت عن عقلها اي إرتباك. انتهينا. من القصة اتمني ان تنال أعجبك [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس محارم
إرتبـــــــــــاك ـ سبعة أجزاء
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل