ن
نخنوخ
عنتيل زائر
غير متصل
ﻫﻞ ﺍﺭﺿﺎﺀ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻻﺯﻭﺍﺝ ﺣﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ ﻓﻘﻂ
ﻧﻘﺪﺭ ﻧﺴﻤﻴﻪ ﺣﻖ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻭﺍﺣﺪ ..... ؟
ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺫﻫﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ
ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺇﺭﺿﺎﺀ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ،
ﻭﻣﺪﻯ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺘﻬﺎ ﻟﻄﻠﺒﺎﺗﻪ ﻭﻧﺰﻭﺍﺗﻪ، ﻭﻣﺠﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﻟﻪ ﻓﻲ
ﺇﺭﻭﺍﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺰﻭﺍﺕ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺗﻢ ﻭﺟﻪ،
ﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﺗﺴﺎﺀﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻋﻤﻮﻣﺎ، ﻋﻦ ﺣﻖ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻓﻲ ﺃﻥ
ﻳﺮﺿﻲ ﺭﻏﺒﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ؟ !
ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺮﺍﺋﺠﺔ ﻟﻠﻤﺘﻌﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﺫﻫﺎﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ
ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺘﻌﺔ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺑﺎﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ،
ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺩ ﻣﺴﺎﺭﻫﺎ، ﻭﻳﺤﺼﺪ ﺛﻤﺎﺭﻫﺎ،
ﻭﻳﺘﺤﻜﻢ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺗﻬﺎ، ﻭﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺣﻴﻮﻳﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﺷﺒﻘﻬﺎ
ﺣﺴﺐ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﻫﻮ، ﻭﺃﻥ ﻣﺘﻌﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺗﺄﺗﻲ ﻛﺘﺤﺼﻴﻞ
ﺣﺎﺻﻞ،
ﻷﻧﻬﺎ ﺷﺮﻳﻜﺔ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ .. ﻭﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ
ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ، ﻟﻨﻬﺎ ﻗﻀﻴﺔ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ
ﻫﺎﻣﺶ ﺇﻣﺘﺎﻉ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺇﺭﺿﺎﺋﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ.
ﻭﺗﻨﺘﻬﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻘﺬﻑ، ﻓﺘﻘﺒﻞ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻌﺘﻪ.
ﻭﻟﻜﻦ ﺣﻴﻦ ﻧﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺗﻜﺎﻣﻠﻴﺔ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ
ﻓﻌﻼ ﻳﺘﺸﺎﺭﻙ ﺑﻪ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ،
ﻧﻜﺘﺸﻒ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻦ ﺣﻘﻴﻘﺔ
ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﻭﻭﻇﻴﻔﺘﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ،
ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺇﺭﺿﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺍﺟﺐ
ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﺈﻥ ﺇﺭﺿﺎﺀ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﺟﻨﺴﻴﺎ ﺃﻳﻀﺎ
ﻭﺍﺟﺐ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﻪ.
ﺇﻥ ﻣﺘﻌﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺗﺤﺼﻴﻞ
ﺣﺎﺻﻞ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﺴﺄﻝ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻟﺪﻯ ﻛﻞ ﻓﻌﻞ
ﻳﻤﺎﺭﺳﻪ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﻤﺘﻊ ﻓﻌﻼ،
ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ
ﻫﺪﻭﺀﺍ ﺃﻭ ﺃﺷﺪ ﺣﻴﻮﻳﺔ، ﻭﺃﻱ ﺍﻟﻤﺪﺍﻋﺒﺎﺕ ﻫﻲ ﺍﻷﻗﺮﺏ
ﺇﻟﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ، ﻭﺍﻷﻛﺜﺮ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﻟﻠﻤﺘﻌﺔ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻫﺎ .
ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻊ ﺍﺯﺩﻳﺎﺩ ﺧﺒﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ
ﺍﻟﺠﻨﺲ، ﺳﻴﻬﺘﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺇﺛﺎﺭﺓ
ﻟﻠﻤﺘﻌﺔ ﻓﻲ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ،
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻻ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻓﻘﻂ، ﺑﻞ ﻳﺆﺩﻱ
ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻫﻲ ﺇﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺄﻧﻮﺛﺘﻬﺎ، ﻭﺑﺄﻥ ﺭﻏﺒﺘﻬﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻣﺼﺎﻧﺔ ﻭﺗﻠﻘﻰ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺯﻭﺟﻬﺎ ..
ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ، ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺗﺄﺟﻴﺞ ﻣﺸﺎﻋﺮ
ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺇﺛﺎﺭﺓ ﺧﻴﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ.
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺘﻰ ﺗﺼﻞ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺮﻋﺸﺔ .. ﻷﻥ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ
ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻋﺸﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻡ ﻻ ..
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻼﺋﻖ ﺃﻥ ﻳﺆﺧﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺬﺭﻭﺓ ﺣﺘﻰ
ﺗﺒﻠﻐﻬﺎ ﺯﻭﺟﺘﻪ، ﻷﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﻥ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺬﺭﻭﺓ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺘﻰ ﺃﺭﺍﺩ،
ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺑﻠﻮﻍ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻘﺬﻑ، ﻣﺆﺷﺮ ﻭﺍﺿﺢ ﻟﺒﻠﻮﻏﻪ
ﺍﻟﺬﺭﻭﺓ، ﻭﻫﻮ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺿﻮﺣﺎ ﻭﺗﺄﻛﻴﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻹﻓﺮﺍﺯﺍﺕ
ﺍﻟﻤﻬﻠﺒﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ.