قائمة
الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية لنشر مواضيع ومشاركات ومحادثة الأعضاء بدون إزعاج الإعلانات
تم فتح باب الاشرف تقدم لطلب الاشراف علي اقسام المنتدي
قسم قصص السكس
قصص سكس تحرر ودياثة
إنتحار غير معلن - خمس حلقات 21/1/2024
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="f͠a͠t͠m͠a͠🝔" data-source="post: 99423"><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong><a href="https://imgbb.com/"><img src="https://i.ibb.co/tPSw649/IMG-20240118-145604-028.jpg" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong><a href="https://rusmillion.ru/aflmsexarab/showthread.php?t=363919"> </a></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لذة "الجنون"</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>انتحار غير معلن</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>سلسلة من الحلقات التي تدور في اطار الغاز وجرائم ورمانسية</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>الحلقة الاولى :</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>تعالت الصيحات وامتزجت الاجساد رقصاً وتمايلاً علي نغمات الموسيقى السريعة , كان كأي ملهى ليلي يملئه الصخب والزحام عدى انه ملهى ليلي راقي للغاية , وقف رامي الصلحاوي مع مجموعة من اصدقائه يشربون الويسكي ويسطرون خطوط من الكوك "كوكايين" يتبارون بينهم من منهم سيتعاطاها اولاً , رامي شاب يمتلك من العمر خمسة وثلاثون عاماً ذو جسد رياضي وسيم ملامحه حادة نظرات عينيه قاسية تشعر من خلالها انه لا يمتلك ذرة من الرحمة ,انتشا رامي بسطرين متتاليين من الكوك وقفز صارخاً بحماس بينما ضحك طارق "تيكو" وهو ينظر إلي رامي الذي صفع فتاة مرت من امامه علي مؤخرتها بقوة جعلت الفتاة تقفز مفزوعة , ضحك الجميع عليها إلا ان الفتاة حاولت صفع رامي علي وجهه وهي تسبه بعصبية , ضحك رامي وامسك بيدها وتعمد استفزازها اكثر واضعاً يده الاخرى علي خصرها وتمايل معها كأنهما غارقين في رقصة تانجو سوياً دفعته الفتاة بعيداً عنها وابتعدت وهي تسبه , وقف تيكو ينظر حوله بحثاً عن صيد جديد في ملل , تيكو شاب يملك من العمر ثلاثة وثلاثون عام قصير القامة نسبياً مقوس الظهر قليلاً نظراته تشبه نظرات الضباع الجائعة دوماً وهو المسئول الاول عن امداد الشلة بكافة انواع المخدرات , نظر تيكو ملياً نحو فتاة قادمة من بعيد , فتاة التفت العيون حولها الجميع ينظر بتأمل وإعجاب وشهوة دفينة .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>تحركت ببطء ووقار زادها جمالاً وانوثة , شعرها الاحمر القاني وفستانها الاسود القصير الذي بالكاد يتخطى مؤخرتها ويداريها حتى الوشم التي رسمته علي كتفها وزراعها الايسر وشم لأفعى تلتفت حول وردة حمراء واسفلها جمجمة مشتعلة زادها اثارة وغموض , تأمل الجميع قوامها الممشوق وساقيها الجميلتين وصدرها الذي بدى واضحاً وضوح الشمس في كبد السماء لا يستر فستانها منه سوى القليل .. بشرتها البيضاء التي تسر الناظر إليها جعلتها فاتنة حقاً تخطف قلوب الجميع , كانت تعليقات الاعجاب والمغازلة تنهال عليها من كل صوب واتجاه إلا انها لم تنظر لأحد من معجبيها استمرت في التحرك نحو البار , شعرت بغريزتها الانثوية بعين حيوان مفترس يتحين الفرصة للانقضاض عليها وافتراسها كانت تلك عيني تيكو وهو ينظر إليها مشدوهاً مصدوماً .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نظر تيكو إلي رامي الذي كان يعبث مع فتاة من صديقاته .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>تيكو : رامي بص كدا مين جاي هناك ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>التفت رامي وهي يتمايل مع الموسيقى ناظراً لها وهي قادمة نحوهم تسمر رامي في مكانه لثواني .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : دي هي ؟ ولا انا بيتهيألي ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>تيكو : لا هي فعلا بس الغريب هي ازاي بقت طلقة اوي كدا ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>كانت الفتاة هي نغم لك الحق ان تعتبره كما تشاء اسماً او صفه , نغم تملك من العمر تسعة وعشرين عام تمتعت نغم بسحر انثوي يأثر من يراها .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>اقتربت منهم ولوحت لهم بالتحية وهي تبتسم بدلال أخاذ جعلهم ينهاروا امام هذه الموجة الانثوية العاتية .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : هااااي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رد تيكو ببلاهة رجل انفجرت شهوته كالبركان</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>تيكو : هاي ازيك يا نغم</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>بينما حدق إليها رمي مرتبكاً ومشدوهاً بجسدها وجمالها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : ايه التغير دا كله</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ضحكت نغم بثبات وهي تأخذ كأس الويسكي من يده</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : عجبك ؟؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>اقترب رامي منها متخطياً تيكو الذي تسمرت عينيه علي صدرها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : هو عجبني بعقل دا انتي تجنني</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ضحكت نغم بدلال وارتشفت من كأس الويسكي وأخذت تتمايل مع الموسيقى , سأل تيكو بعفوية</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>تيكو : امال فين مروان</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نظرا إليه الاثنان معاً في ان واحد وقد ارتبك كل منهم إلا ان نغم تمالكت نفسها وتصنعت اللامبالاة , شعر تيكو بأنه أخطأ بسؤالها عن مروان فحاول ان يتدارك الامر</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>تيكو : بس تعرفي انك كدا احلى بكتير كان فين الكلام دا من زمان</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : كان مستخبي ومتداري</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نظر رامي إلي عينيها بعمق واردف</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : انا حاولت اكلمك اطمن عليكي كتير السنتين اللي فاتوا لكن عرفت انك سافرتي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>شعرت نغم بالضيق وعبس وجهها بشدة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : ملوش لازمة الكلام دا , دي حاجة بقت من الماضي خلاص</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ابتسمت مرة اخرى وتجرعت ما تبقى من الكأس دفعة واحدة ثم جذبت رامي من يده وذهبت لترقص , لما تكن رقصة بشكلها التقليدي كانت اشبه بصراع جسدين يحاول كل منهم الفتك بالأخر كانت تتعمد اثارة رامي تعمدت ان تلمس قضيبه بمؤخرتها و هي تتمايل بدلال وخفة لم يعد رامي قادر علي تمالك نفسه وكلما حاول ان يلمس مؤخرتها ابعدته وهي تضحك كانت عينيه مصوبة نحو نهديها وهو يبتلع ريقه من جمالهما استطاع ان يلمسهم بأصابعه بخفه وكلما استطاع ان يمسك بهم استطاعت نغم ان تفلت منه وهي لا تزال ترقص تمنى رامي ان يعتصر نهديها ويخرج ما تبقى مستوراً منهم داخل فستانها اراد ان يلتهم حلماتهم بل يلتهم نهديها بالكامل فهو لما يرى اجمل من نهديها طوال حياته , شعر معظم الرجال والشباب وحتى بعض الفتيات من حولهم بالغيرة والحقد علي رامي , ادركت نغم ان رامي فقد السيطرة ويمكن ان يفتك بها في اي لحظة فتركته متجهة نحو تيكو بهدوء غريب لا يدل عل ما كانت تفعله منذ لحظات هدوء جعل رامي يشعر انها تلاعبت به بخبث نظر إليها مصدوماً لا يصدق انها تركته وهو في هذه الحالة , وقفت نغم بقرب من تيكو وهمست في اذنه بدلال نظر إليها وكادت مقلتيه تخرج من محجريها لا يصدق انها تهمس له وتطلب منه شيء ما , اخرج من جيبه لفافة صغيرة ووضعها في يدها دون ان يشعر احد ابتسمت له نغم وقبلته علي وجنته وهي تشكره , استشاط رامي غضباً وهو يراها تقبل تيكو , اتجه نحوهم بسرعة مزيحاً اياه بعيداً عن نغم ليقف هو امامها ناظراً إلي تيكو بغضب ثم عاد وتصنع الابتسام وهو ينظر إلي نغم</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : اول مرة تيجي النايت هنا صح ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : صح</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : غريبة !!</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>تحدثت نغم بفضول وخبث وهي تحرك اصابعها علي حواف كأس الويسكي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : وايه الغريب ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : زمان كنا بنتحيل عليكي تيجي مرة تسهري معانا وعمرك ما وفقتي وحجتك انك ملكيش في جو السهرات والكلام الفاضي دا</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : ما انت قولت اهو زمان</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>اقتربت منه ونظرت إليه بمكر وابتسامة عريضة تعلو وجهها كأنها ابتسامة ليث كشر عن انيابه</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : وايه في الدنيا بيفضل علي حاله</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : ياعني اللي امبارح كان كخة بقى النهاردة عسل وسكر</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>تضحك نغم ضحكة مثيرة وتنكزه برفق علي كتفه بقبضتها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : عمرك ما هتبطل لماضة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : دي مش لماضة دا فضول عايز اعرف ايه سر التحول دا كله</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>تضع نغم اصبعها السبابة علي جبهة رأس رامي وقد اكتست ملامحها بالجدية الشديدة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : لو قولتلك هضطر اقتلك وانت دورك لسة مجاش</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ينظر إليها رامي مصدوماً وقد برقت عيناه من الدهشة وابتلع ريقة بصعوبة , إلا ان نغم انفجرت ضاحكة علي منظره وهو مصدوم وخائف وكادت تقع وهي تضحك وتشير إلي ملامح وجهه , امتقع وجه رامي وشعر بالغيظ الشديد لتلاعبها به</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : اتغيرتي يا نغم</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : بقولك ايه ياعم انت فكك من جو اسامة منير دا انا جاية هنا اتبسط مش اعمل جلسة علاج نفسي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : وياترى هنا لوحدك ولا مستنية حد</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>قبل ان ينهي رامي جملته تعالت صيحات الشباب وبالاخص الفتيات وتجمعوا حول شخص ما دون ان تنظر نغم ضحكت وقالت</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : اهواللي مستنياه جه</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نظر رامي بفضول نحو مصدر الصوت والتجمع ليرى هاني علام المطرب الشاب ذو الشعر الاشقر والوسامة الطاغية يصافح الفتيات ويلتقطون معه الصور ثم يقترب منهم , حيته نغم وقبلته</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>هاني : اتأخرت عليكي ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : مش كتير .. رامي سلاني الوقت دا</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نظر إليه هاني وصافحة وكذلك رامي لكنه بدا غاضب</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>هاني : تعرفوا بعض من زمان ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نظر رامي إلي عيني نغم واردف</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : معرفة قديمة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>هاني : تحب تسهر معانا ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : لا انجوي انتوا بسهرتكوا</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ابتسمت نغم بسخرية وجذبت هاني من يده واتجها للرقص</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : خايف تقعد معايا لوحدك متقلقش مش هاكلك</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>واطلقت ضحكة مثيرة وهي تميل عليه بجسدها , ضحك هاني معاها وبدأ في الرقص معاً</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>هاني : ياعني انا غلطان اني عزمت صاحبك يسهر معانا</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نظرت إليه بسخرية نظرة ذات عمق اخذ يضحك علي اثرها بشدة وأكملا رقصتهما .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>كان رامي يراقبهم في صمت وهو يتجرع من كأس الويسكي وهو في قمة غليانة جلست بجواره فتاة من صديقاته وأخذت تداعبه وتلمس شعره لكنه لم ينظر إليه لم يكن مهتماً سوى بشيء واحد ان يعلم السر الذي جعل نغم تتغير هكذا كيف لفتاة عرفت بالإلتزام والجدية طول عمرها رافضة الانغماس في السهرات والانطلاق وان تقيم صداقات مع شباب لا تعرفهم ان تتحول إلي كل هذا الانفتاح كيف اصبحت هكذا واين ذهبت في السنتين الماضيتين .. هل للحادثة دخل في هذا التغير وهل كانت تمزح عندما اخبرته ان عليها قتله ولكن لم يأتي دوره ملايين الأسألة كانت تدور في ذهن رامي وقد دار مثلها في رأس تيكو الذي اعد سطر من الكوك واستنشقه لا مبالي بأي شيء فهو لا يحب التفكير كثيراً ايضاً قد اثارت نغم شهوته بل انها لمست اعماق اعماق شهواته الدفينة كان يعلم انها لن تأتي إليه ولن ينالها إلا عن طريق شيء واحد شيء يجيده ويقترب منه الجميع بسببه .. المخدرات هي من ستجعلها تأتي إليه وسينالها حتماً سينالها حتى لو كان اقل مظهراً ممن يحاولون معاها الان فكما قال الاسبقون الكيف بيذل , ولكن منذ متى وهي تتعاطى ؟ لا يهم المهم انها الان تتعاطى وستأتي .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>جلس تيكو بجوار رامي ونظر إلي ما ينظر إليه رامي بتمعن وتركيز إلي نغم وصديقها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : فين مي ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>تيكو : مبتردش عليا بقالها يومين شكلها متخانقة مع فهد ومكتئبة كالعادة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : حاول توصلها ضروري عايز اعرف منها اي حاجة عن نغم الفترة دي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>تيكو : وتفتكر ياعني مي تعرف عنها حاجة ماهي لو تعرف كنا كلنا عرفنا</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>بغضب وعصبية نكزه رامي بعنف</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : اعمل اللي بقولك عليه من سكات مش عايز فلسفة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>وضعت صديقته يدها علي كتف لتجعله يهدأ إلا انه ابعد يدها عنه ونظر إليها نظرة جعلتها تبتعد وهي خائفة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>وقف رامي وهو ينظر نحو نغم وهاني بتمعن وتركيز شديد واردف بصوت خافت</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : وحياة امك لأعرف مخبية ايه</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ثم غادر رامي المكان وخلفه ركضت صديقته محاولة اللحاق به بينما ظل تيكو ينظر إليه بمقت وكره دفين لم يلحظ تيكو وجود نغم بالقرب منه , كانت تتأمل تلك النظرة التي رمقها تيكو إلي صديقه رامي تأملت نظراته كأنها لوحة رسمها مايكل انجلو , همست بالقرب منه</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : لسه زي ما هو مش شايف غير نفسه وبس</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نظر إليها تيكو مندهشاً وحاول ان يظهر كما لو لم يكن هناك شيء</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>تيكو : لا عادي احنا اتعودنا علي رامي كدا متهيألي لو اتغير مش هنطيقه</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>وأخذ يضحك كأنه اطلق دعابة ما لكنها لم تضحكها شعر بمدى سخفه وتوقف عن الضحككانت نغم تعلم انه يكرهه بشده لكنه يخشى ان يعترف بتلك الحقيقة يخشى من رامي كما يخشاه كل اصدقائه بسبب سلطة والده وجبروته .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : اخبار الشلة ايه وحشتوني كلكوا</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>تيكو : زي ما هما علي حطة ايدك زي ما سبتيهم زي ما هاتلاقيهم</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>وأخذ يضحك مرة اخرى وكأنه اطلق دعابة طريفة لكنها هذه المرة تجاوبت معه وابتسمت واقتربت منه ودنت قليلاً لتأخذ كأس من امامه نظر إلي نهديها الذين اصبحا امام وجهه واخذت انفاسه تتسارع وهو يفكر في لعقهم لكنه احكم جماح نفسه وشهوته كانت نغم تشعر بأنفسه ****ثه تحرق نهديها بل لهيب شهوته المكنونة نظرت إليه وضحكت بدلال وكأنه تعطيه اشارة لكي يتجرأ اكثر معها , ابتعلع ريقه وسألها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>تيكو : لو عايزة تقضي في اي وقت تعالي لي البيت انتي عارفة انا دايماً جاهز</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : اي وقت ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>هز تيكو رأسه بالموافقة وهو مبتسم كالابله</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>تيكو : اي وقت</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>وقف هاني خلف نغم محتضن اياها بلطف لتلتفت إليه وهي مبتسمة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>هاني : مش يالا بينا بقى</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : يالا بينا شكلك زهقت من معجبتك الكتير</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>هاني : المهم انا معجب بمين</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ضحكت نغم بدلال وذهبت مع هاني ولكنها قبل ان تبتعد التفتت ونظرت إلي تيكو الذي كان محدقاً في مؤخرتها الجميلة .. ابتسمت له ونظرت إليه ملياً نظرة عميقة اربكته لكنها اسعدته بشدة , اخذ الخيال يعبث في رأسه تخيلها معه في كل الاوضاع الجنسية التي عرفتها البشرية والتي لم تكتشفها بعد , تذكر ما أمره به رامي فأخرج هاتفه علي مضض وطلب مي فلم تجيب علي هاتفها فترك لها رسألة صوتية علي "الواتس اب"</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>تيكو : مي فكك من الاكتئاب دلوقتي نغم ظهرت .. رامي مرتبك وبيتصرف بطريقة مش مريحاني بكرة ضروري نتقابل عدي عليا اول ما تصحى</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>***************</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>انطلق هاني بسيارته الفيراري حمراء اللون وإلي جواره نغم التي نظرت إليه بعمق</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : مش هاتقولي رايحين فين ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نظر إليها بطرف عينيه وهو مبتسم بسخرية</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>هاني : متستعجليش هاتعرفي كمان خمس دقايق</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : عاملي مفاجئة ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ضحك هاني ونظر إليها بمكر شديد</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>هاني : حاجة زي كدا</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>الحت نغم ان تعرف إلي اين يأخذها ولكن دون جدوى حتى وصلوا إلي فيلا في مكان شبه مهجور لا يوجد حوله عمار فيلا صغيرة لا يوجد بها شيء مميز عدا كونها منعزلة , ارتجل الاثنان من السيارة تأملت نغم الفيلا والمكان وشعرت بشيء مريب لكنها سألته ساخرة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : انت خاطفني ولا ايه يا نوني ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>هاني : انتي مش كانتي بتزني عشان تحضريلي حفلة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>تصنعت الدهشة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : وهو هنا فيه حفلة ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ضحك هاني وأخذها تحت ذراعه وتقدما نحو الفيلا</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>هاني : دي حفلة برايفت</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : برايفت لمين ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>هاني : هاتعرفي دلوقتي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>فتح هاني باب الفيلا بمفتاحه الخاص ودلف الاثنان للداخل شعرت نغم بالدهشة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : دي فيلاتك ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>هاني : لا دي فيلا صاحب الحفلة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>اقتربا من الصالون وقد كانت انوار الفيلا خافتة لا يضيئ الصالون سوى لهب الشموع المتراقص شموع وضعت بعناية في كافة ارجاء المكان اضفت حالة رومانسية علي الاجواء , كان شهاب الدرمالي رجل خمسيني ذو شعر اشيب وملامح غربية حيث ان اصوله تركية يجلس علي كرسي في انتظار هاني , نهض شهاب واتجه نحوهم انحنى علي مقبلاً يد نغم برقة ولطف ثم حيا هاني وقبله وسأله مبتسماً</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>شهاب : معرفتنيش علي الهانم يا هاني</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>هاني : نغم صاحبتي الانتيم</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ثم اشار إلي شهاب وقدمه إلي نغم</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>هاني : شهاب الدرمالي صاحب الحفلة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نظرت إليه نغم مبتسمة , لقد تعرفت عليه منذ اللحظة الاولى وكيف لا وهو وزير سابق للسياحة ورجل اعمال شهير يظهر باستمرار في برامج التوك شو .. ادركت ما يحدث حولها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>اقترب هاني منها وهمس في اذنها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>هاني : اديني حققتلك رغبتك .. مبسوطة ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ضحكت نغم وشعرت بقليل من الخجل ما دفعها لتسأل شهاب عن مشروب ابتسم واشار إلي بار صغير في الجانب الايسر من الصالون ذهبت إليه نغم وقمت بعمل كوكتيل من الخمور</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : حد هايشرب معايا ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>شهاب : اكيد يا حلوة دي الاصول ولا فكرة اني قليل الذوق</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ضحك الثلاثة معاً , اعدت نغم كأسين لهم وأخذت تقلب الكوكتيل باصباعها السبابة بشكل مثير واعطت كل منهما كأسه وعادت إلي البار لتشرب كأسها وتشاهدهم من بعيد كانا جالسين بجوار بعضهم تلاصقت اجسادهم شربا معاً بلطف وتبادلا نظرات رقيقة تنم عن عاشقين كابلهم الانتظار وقد تحينت لهم الفرصة لكي تنفجر مشاعرهم داعب شهاب شعر هاني برفق وهو ينظر إلي عينيه وقبله بلطف علي شفتيه , كانت ما تراه نغم هو جديد عليه بالتأكيد ادهشها ما يحدث إلا انها كانت تعلم حقيقة هاني فهو اخبرها عن حقيقة ميوله منذ ان اصبحا صديقين مقربين , زادت سخونة القبلات بين شهاب وهاني بل انهم قد بدأ في التعري كانت اشعة الضوء الساقطة علي جسديهما من السنة ****ب المتراقصة جعاتهم اشبه بلوحة فنية ابداع من رسمها واتقن في رسم تلك الحميمية بين جسدين امتزجا واحترقا شوقاً , نظر هاني إليها وعلي وجه ارتسمت ملامح خجل اشبه بخجل العذارى , تأملت نغم مؤخرته وشعرت بقليل من الغيرة كيف تكون تلك مؤخرة رجل انها ناعمة وجميلة استدارتها جعلت منها اجمل من مؤاخرات كثيراً من النساء , اقرت في نفسها ان هذه المؤخرة لابد وان يكون صاحبها بداخله انثى متفجرة الانوثة وليس رجل حتى وان كان وسيم تعشقه النساء وتكاد تجزم ان بعضهن يركع تحت قدميه طلباً للتقرب منه , تذكرت كيف التقت به اول مرة عندما كانت تعمل في البنك وقد لجأ إليها لكي تساعده في انجاز امر متعلق برصيده تتذكر كيف كانت كل من تعمل في البنك تحسدها وتحقد عليها لانها نالت هذا الشرف العظيم تذكرت كل هذا وهي ترى شهاب يداعب مؤخرة هاني بلطف ويلعق شرجه تأوه هاني واطلق العنان لمحنته ومجون عشقه كان الاثنان يصبحا اكثر سرعة وقد بدا عليهم تأثير الخمر الذي اسكرهم , اشتعل هاني وقضيب شهاب يخترقه لم يكن قضيبه كبيراً لكنه كان عريض كان فناناً ورومانسياً , كانت تنظر إليهم وترى عاشقين حقاً لم ترى شيء كهذا من قبل واعتقدت انها لن ترى مثله مرة اخرى , كانت اهات هاني تملئ المكان لم يتوقف شهاب عن دك حصن هاني الذي لم يكن منيع بل انه زاد في اثارته واخذ يدلك قضيبه ويجذبه لأسفل كأنه يقوم بحلبه اقتربت منه نغم وقد تعرت نظر إليها شهاب بعين فنان يقدر قيمة التحف الفنية عندما يراها اقترب من نهدها الايسر وقبله قبلة حنون لم يكن يرغم بإثارتها لكنه حقاً إعجب بجمال جسدها ليست كل امرأة عارية جميلة فجمال الجسد العاري نادر لكن جسدها متناسق وجميل لم يرى فيه عيب لذلك اراد ان يسجعل اعجابه بها , اتجهت وجثت بجوار رأس هاني الذي وضع رأسه علي فخذيها وتركها تداعب شعره ذكرته بوالدته عندما كان *** كانت تداعب شعره بهذه الطريقة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>********</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>جلس تيكو في منزله يفكر في نغم ونهديها كان يسبح في خياله معها جلس واستعد شرب لفافة تبغ ممزوجة بالحشيش , اشعل لفافته وهو يصنع فنجان قهوة سمع دقات جرس الباب تسأل هل هي مي ولكنها لم تعتاد ان تأتي إلي منزله في وقت متأخر هكذا ثم انها تملك نسخة من مفتاح المنزل , ذهب وفتح الباب ليجد امامه معذبته كانت نغم واقفه مستندة علي طرف الحائط بشكل مثير تلعثم وهو يطلب منها الدخول</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>تيكو : انا مش مصدق انك هنا بجد</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نظر إلي لفافة الحشيش ثم إلي نغم</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>تيكو : الاستافة دي خطيرة .. بس انا كنت عارف انك جاية</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ضحكت نغم بدلال واخذتها منه واكملتها بينما صنع هو القهوة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : قهوة ؟ انت بتهزر شكلك</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>تيكو : مالها القهوة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>أخذت نغم فنجان القهوة من يده ووضعته جانباً واتجهت نحو حقيبة يدها الصغيرة واخرجت منها علبة معدنية صغيرة , نظرت إليه بخبث وهي تضحك وتمس بين اصابها حبة بيضاء علي شكل كريستالة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>تيكو : يابنت اللعيبة دا انتي شكلك جاية سخنة اوي جبتيها منين دي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : مش عيب لما انت اللي تسألني يا ملك الكيف</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>تيكو : انتي جيباها معاكي من برا مصر وش الحبية دي مبتنزلش هنا من شهور</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : هاتعرف تتعامل ولا اتعامل انا</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>تحرك تيكو بسرعة التقط الكريستالة من بين اصابعها بخفة وهو سعيد كالأطفال واتجه نحو مكتبة اخرج منها انبوب زجاجي يشبه الانابيب المستخدمة في المعامل حيث له قعر دائري جعله يشبه البايب , كانت تلك الكريستالة هي حبة DMT في شكلها الكيميائي او كما يعرفها سكان امريكا الجنوبية بالايواسكا هي نبتة تعتبر الشكل الوحيد لل DMT الذي يأخذ عن طريق البلع .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>جلس تيكو علي الاريكة ووضع الكريستالة داخل قعر الانبوب وامسك بقداحته وقبل ان يشعلها جلست نغم بجواره وعينيها تشتعل من الحماس , اشعل تيكو قداحته وبدأ الدخان يخرج من الانبوب دخان ذو رائحة نفاذة استنشقه تيكو وبدأ في الاسترخاء مغمضاً عينيه ثم اعطى نغم الانبوب والقداحة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ساد المكان هدوء شديد , الهواء يلفحه علي وجه من كل صوب واتجاه هناك برودة تزداد تدريجياً بدأ جسده يرتعش فتح عينيه ليجد نفسه في صحراء يسودها الظلام إلا ان هناك صوت طقطقة خشب يحترق انبعثت اشاعته من بعيد ركض نحوه فلم يجد شيء فقط شعر ان الارض تدور من حوله شعر ان الزمان يتسارع بجنون النجوم تتهاوى الشمس والقمر يدوران عكس بعضهم شعر انه يفقد وعيه فتهوى علي الارض واقعاً ثبت كل شيء من حوله , اذنه تحسست صوت يأتي بالقرب منه صوت شباب يلهون ويضحكون رافع رأسه متثاقلاً علي نفسه ونهض متجه نحوهم كانوا مجموعة من الشباب يقفون في نصف دائرة حول رجل نائم علي الارض وتمتطيه فتاة اشبه ب****ب الحارق كانت تشع نوراً ووهجاص كد يعمي بصره كانا يتضاجعان بقوة الفتاة كانت حقاً شعلة من النار لا تهدأ بينما الاخرون ينظرون إليها ويضحكون بشدة في استمتاع وتلذذ ظهر جلياً من طريقتهم كانوا ملثمين عدا شخص واحد انتصف نصف الدائرة وقف يصور بهاتفه المعركة بين قضيب الشاب وفرج الفتاة كانت متلذذاً نهماص شبقاً يرغب برؤية المزيد يريدها ان تجن وتنفجر شهوتها اكثر ف اكثر اخرج قرص من جيبه واعطاه لفتاة القماته في فم الفتاة النارية جعلها تجن اكثر , التفت الشاب وهو يصور ما يحدث بسعادة بالغة نحو تيكو ليجد انه هو ذاته , شعر تيكو بالدوار وهو ينظر إلي نفسه بينما ظهرت له نغم وجذبته نحوها ملتهمة شفتيه بقوة غاب معاها في قبلتها تلك ليجد نفسه عارياً وكذلك هي تأمل وجهها ونهديها وجسدها الساحر لم يسعه سوى الانقضاض عليها محاولاً إلتهام ما يستطيع ان يلتهمه منها تعلقت يده وفمه علي نهديها كان يلثمه كطفلاً رضيع لا يشبع لم يشعر بطعم الذ من حلماتها من قبل , ليست انسانة طبيعية تلك الفتاة هي جنية لا محالة .. ضمها إليه وشعر انه بداخلها حتما هو في الجنة نظر حوله فوجد الشباب من حوله وانهم اصبحوا في النصف دائرة , اقتربت نغم من قضيبه تداعبه وعينيها مليئة بالشبق والجنون لثمته حتى جعلته يرتخي قبل ان يغمض عينيه ويتركها تفعل به ما نشاء نظر نحو الشخص الذي يصورهما فوجدها نغم حول نظره إلي نغم التي تلثم قضيبه فوجد الدماء تسيل من فمها وهي تضحك وسعيد شكلها اصبح مرعباً مخيفاً حاول ان ينهض لكنها لم تعطيه فرصة كانت تزحف علي جسده حتى جعلته كالمشلول حتى انه لم يقوى علي الصراخ وهو ينظر إلي ضحكتها المرعبة والدماء تسيل من شفتيها .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>**********************</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>استيقظ شهاب ونهض بهدوء حتى لا يزعج هاني اثناء نومه وهبط إلي الدور السفلي ليجد نغم تعد فنجان من القهوة وتشرب سيجارة ابتسم واقترب منها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>شهاب : صباح الخير</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : صباح النور</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>شهاب : صحيتي امتى محستش بيكي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : محبتش ازعجكوا قولت انزل اعمل فنجان قهوة واشرب سيجارة .. تحب اعملك فنجان معايا ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>شهاب : ياريت</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>صنعت نغم فنجانين من القهوة وخرجاً إلي حديقة الفيلا جلسا سوياً</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>شهاب : تعرفي هاني من زمان ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : من ست سنين وانت تعرفه من امتى ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>شهاب : اتعرفنا السنة اللي فاتت اتقبلنا في باريس كان عنده حفلة هناك ومن ساعتها واحنا مع بعض</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ارتشف شهاب رشفة من القهوة وسألها وهو يشعل سيجارة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>شهاب : انتي بقى بتعملي ايه في حياتك ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>صمتت نغم فترة واشاحت بنظرها بعيد تتأمل الورود الحمراء المزروعة بالقرب منها , شعر شهاب انها تضايقت</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>شهاب : سؤالي ضايقك ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : لا ابداً بس مفيش حاجة تتقال</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>شهاب : ازاي بقى باين عليكي ان حياتك مميزة وناجحة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ضحكت نغم ضحك اشبه بالبكاء حاولت ان تسيطر علي مشاعرها قدر المستطاع</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : الاموات بيعيشوا في فراغ مفيش شيء في الدنيا يقدر يملاه او يغيره</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>***********</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>وقفت مي امام باب شقة تيكو تفتحه بمفتاحها الخاص وهي تضع علي اذنها هاتفها تتصل ب تيكو الذي لا يرد عليها , مي فتاة جميلة تمتلك من العمر تسعة وعشرون عام شعرها اسود كأنه الليل طويل يصل إلي خصرها جسدها متناسق , دلفت إلي الشقة وسمعت هاتفه يرن بنغمته المزعجة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : انت لسه نايم امال بعتلي رسالة اجيلك ليه</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>دخلت مي إلي الصالة فوجدت الغرفة كعادتها مليئة باعقاب السجائر والكثير من زجاجات الخمر الفارغة وتيكو جالس علي الاريكة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>يجلس عاري وجسده متصلب ينظر إلي الامام في ذهول وثبات كأنه تمثال نحت هكذا اقتربت منه وهي خائفة هزته فلم يستجب وضعت يدها امام انفه ترى ان كان لا يزال يتنفس لكنه جثة هامدة نظرت إلي وجهه المحتقة وعينيه الجاحظتين في خوف وهي تبكي لا تعرف ماذا تفعل لقد مات .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>الحلقة الثانية :</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>جلست مي في مكتب رئيس المباحث وهي منهارة تشعر بالحزن والخوف , كانت تعلم انه مجرد اجراء روتيني لانها من ابلغت عن اكتشفها لجثة تيكو ويجب اخذ اقولها بعد ان نقلت الجثة إلي الطب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة الذي يعلمه الجميع مسبقاً جرعة زائدة من المخدر تسببت بسكتة قلبية النهاية الحتمية لمدمن شرس للمخدرات , كلما طال انتظارها وهي تحملق في فارغ المكتب كلما شعرت بالتوتر يتسرب إلي اعماقها , اشعلت سيجارة لتخفف عن نفسها قليلاً كادت السيجارة تقع من بين اصابعها من شدة توترها , امسكت هاتفها واخذت تحاول الاتصال مرة اخرى بفهد لتجد هاتفه لازال مغلق بعد ان اخبارته بما حدث وطلبت منه ان يلحق بها إلي القسم .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>قام العسكري بفتح الباب وهو يؤدي التحية إلي مروان حبيب معاون المباحث صاحب 35 عام شاب وسيم ملامحه ذكورية جذابة تميل بشرته للسمار قوي البنيان طويل القامة وما يزيد من جذبيته هي بعض الخصلات شعره البيضاء التي اضفت إلي مظهره وقار وهيبة .. تقدم مروان نحو مي ونظر إليها بطرف عينيه وهو يجلس علي مكتبه</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : ازيك يا مي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>بارتباك وتوتر متزايد تحدثت مي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : كويسة يا مروان .. ممكن افهم انا ليه قاعدة كل دا هنا من غير ما حد يعبرني حتى ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نظر إليها مروان وهو يبتسم ابتسامة مصطنعة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : تشربي ايه ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>حاولت مي ان تتمالك اعصابها وتتحدث بهدوء إلي ان هزات قدميها المتسارعة كانت تعكس ما بدخلها برغم سيطراتها علي نبرة صوتها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : ممكن قهوة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>يشير مروان إلي العسكري بعد ان امره بإحضار فنجانين قهوة ثم نظر إلي الاوراق التي امامه دون ان يكترث لوجود مي وكأنه هي والعدم سواء ما اثار غضب مي بشدة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : مروان انت بتتعامل معايا كدا ليه هو انت شايفني مجرمة ومستنية التحقيق ؟؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ببرود وهدوء شديد نظر إليها مروان وهو يضع سيجارته علي طرف شفتيه ويشعلها وينقل نظراته بينها وبين الاوراق التي امامه</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : مين قال كدا !! كل الحكاية ان دا اجراء روتيني</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : الاجراء الروتيني يقاعدني اكتر من 3 ساعات</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>قبل ان ينطق مروان بكلمة كان العسكري يطرق الباب ويفتحه ليدخل رامي الصلحاوي ومعه فهد شاب يملك من العمر 31 عاماً ملتحي ذو ذقن طويلة ناعمة شعره طويل يربطه بطريقة ذيل الحصان , اندفع رامي وخلفه فهد نحو مي التي قفزت نحو فهد ارتمت بين ذراعيه وهي تبكي خوفاً مما يحدث لها , التقت عين رامي بعين مروان لثواني , انهى مروان سيجارته ونهض بهدوء</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>فهد : انا عايز اعرف انت باي حق تخليها قاعدة كل دا هنا</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : هدي اعصابك يا كتكوت انت مش في كافية انت في قسم بوليس</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>اقترب رامي من مروان وتحدث بلهجة ادئه تخفي حدة وتحدي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : مش عارف ليه حاسس انك بتصفي حساب مع مي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>انفجرت ضحكة مروان ساخراً من كلمات رامي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : حساب ايه اللي اصفيه هو انا لو عايز اصفي حساب هاسيبها قاعدة ساعتين تلاتة ؟؟ انا اقدر اعمل حاجات كتير</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ينظر مروان إلي عيني رامي بعمق</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : لكن السكك الوسخة دي مش بتاعتي .. مليش في الشمال</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نظر إليه رامي بحدة وعنف</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : متنساش نفسك واوعى تفتكر انك تقدر تعمل حاجة انت عارف انا مين وابن مين ولو عايز اقعدك بالجلبية في بيتكوا هاعملها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>شعر مروان بالغيظ والغضب يسيطر عليه فجأة وقبل ان ينقض علي رامي ليلكمه كانت مي تصرخ فيهم جميعاً</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : كفاية .. كفاية انا اعصابي تعبت</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>وانخراطت في نوبة بكاء شديدة , تمالك مروان اعصابه واكمل باقي الاجراءات ليترك مي ترحل ومعها رامي وفهد</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>****************</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مر اسبوع علي وفاة تيكو كانت ايام كئيبة ومتوترة للغاية , لم يرغب الاصدقاء بالتجمع سويا اراد كل منهم ان يكون وحده ليس فقط لشعورهم بالحزن علي فراق تيكو ولكن لخوفهم من الموت ذاته .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>جلست مي في الكافية التي اعتادت ان تتواجد به مع اصدقائها باستمرار شعرت بالوحدة وشعرت بالاشتياق لمزاح تيكو لها ولتفهمه لمشاعرها اكثر من اي شخص اخر , اشعلت سيجارة وهي تشرب قهوتها .. فرت من عينيها دمعة وهي تتذكر تيكو الصديق الذي ملئ الفراغ التي تركته نغم في حياتها منذ ان تخلت عنها وسافرت دون ان تتحدث إليها طوال سنتين كاملتين .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نظرت مي باندهاش وهي تحدق إلي نغم التي كانت تتجه نحوه ببطء وعلي وجهها ابتسامة بسيطة شعرت مي ان قلبها يخفق بشدة وانها تسمرت في مكانها تركت سيجارتها ونهضت ببطء تتأمل نغم وما اصبحت عليه من تغير تأملت كل شيء فيها ثم حدقت إلي عينيها غير مصدقة انها تقف امامها مباشرةً , ابتسمت لها نغم بود ومدت يدها لتصافحها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : ازيك يا مي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نظرت مي إلي يدها ثم نظرت إليها مرة اخرى وقد غلبتها دموعها ومن دون اي مقدمت عانقتها بعمق شديد , بكت طويلا وهي بين ذراعيها دون ان تنطق بكلمة غلبها اشتياقها لصديقة عمرها ربتت نغم علي كتفها وقد فرت من عينيها دمعه صغيرة دارتها وابعدت مي عنها بمزاح</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : كفاية دراما بقى فرجتي الناس علينا</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>جلس الاثنين معاً وهدأت مي تماماً واستوعبت وجود نغم معها مرة اخرى</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : ليه سافرتي من غير ولا كلمة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : بلاش نتكلم في حاجة فات وقت العتاب فيها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : انا عايزة اعرف انتي ليه بعدتي عني .. سنتين من غير ولا كلمة حتى ؟؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : كان لازم ابعد عن كل حاجة بتفكرني باللي حصل</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : حتى انا يا نغم ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>اشاحت نغم نظرها بعيداً وهي تشعل سيجارتها وتنفث دخانها بعمق وتتأمل الطريق وقد ارتسم الحزن علي وجهها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : للدرجة دي انا مليش في قلبك اي اعتبار !!</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : مي لو سمحتي كفاية كلام في الماضي , انا نسيت ومش حابة افتكر حاجة حصلت زمان</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>كتمت مي غيظها الشديد من نغم وحاولت ان تتمالك اعصابها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : رجعتي امتى ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : من فترة قريبة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : من فترة ؟ وياترى جاية النهاردة صدفة ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : لا جاية عشان اشوفك</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>شعرت مي بقليل من الفرح يتغلغل بداخلها لكنها لم تظهره بل انها اظهرت امام نغم مدى غضبها الشديد منها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : شكراً ياستي انك افتكرتيني</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>بغضب شديد تحدث نغم وهي تشعل سيجارة اخرى</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : دراما كوين اووووووف مش هاتتغيري ابدا</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ابتسمت مي رغماً عنها وهي تنظر إلي ملامح نغم الغاضبة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : وحشتيني</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : وانتي كمان يا اوفر</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : سمعتي اللي حصل لتيكو طبعاً</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : مع الاسف ..</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : الطب الشرعي لحد الان مطلعش تقرير نهائي عن سبب الوفاة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : وايه المشكلة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : عشان الموضوع مش محتاج كل دا .. تيكو مات باوفردوز وتأخيرهم دا مش طبيعي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>تشعر نغم بالاندهاش وهي تنفث دخان سيجارتها وتتأمل كلمات مي بينما حدقت مي بها بشوق كبير</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>*************</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مر اسبوع اخر ونسى الجميع تيكو وعادوا إلي حياتهم الطبيعية عادو للسهر والمرح والانطلاق عدى امراً واحد لم يعد كما كان وهو المخدرات التي كانت حاضرة بسهولة ويسر طوال الوقت لم تعد كذلك بالرغم من تعدد الاشخاص الذين يتوددون إلي الشلة بعد وفاة تيكو ليحلوا مطرحه إلا انهم لم يكونوا بارعين مثل تيكو , كانت سهره صاخبة كالعادة تألقت نغم بحضورها وملابسها المثيرة ومعها هاني بينما كانت مي ترقص مع فهد باستمتاع وتسترق النظر إلي نغم , جلس رامي يشرب ويسكر وهو ينظر إلي نغم بينما ريم الفتاة الجميلة ذات القوام الممشوق صاحبة الاثنان وعشرون عام تقف بجواره تتمايل وتجذبه من يده ليرقص معاها بجوار باقي الشلة , انخرط الجميع في الرقص والشرب وتعمدت نغم ان تبدو مثيرة اكثر من المعتد وظلت ترقص باغراء مع هاني وسط ذهول الجميع وحسدهم له نظرت نغم إلي مي نظرة خاطفة قبل ان تجذبها نحوها لترقص معها رقصة جعلت مي تأتي بشهوتها من فرط الاثارة وبعد ان انتهت نغم من الرقص ضحكت بمزاح وقبلت مي علي وجنتها بلطف واخذت هاني وذهبت نحو البار تاركة مي غارقة في ماء شهوتها لا تستطيع ان تلتقط انفسها بسهولة , نظرت إليها مي مذهولة مما حدث غير مصدقة ان نغم رقصت معها بهذه الطريقة .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>تاهت مي في عالم اخر من اللذة والمتعة لا يضهيه شيء اختفى الجميع من حولها اصبحت لا ترى امامها سوى نغم لا تشم سوى اريج عطرها الاخاذ لا تسمع صوتاً سوى صوتها الشجي .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لم تشعر مي بنفسها إلا وهي عارية علي سريرها وامامها فتاة جاثية علي ركبتيها وجهها دفين بين وسادتين لا يظهر منها سوى شعرها الاحمر القاني ومؤخرتها الكبيرة التي تواجه شفتي مي الشبقة كانت مي في حالة من النشوة والجنون لا تعرف من اين اصابتها لكنها كانت مستمتعة وهي تلتهمها تلتهم شفرتي نغم كانت تأكلهما وتصفعها بقوة وعنف علي مؤخرتها كأنها تعاقبها علي هجرانها لها ارادت ان تمتصها ان تأكلها وتشربها سيطر الجنون عليها تماماً حتى ان صرخات نغم لم تردعها بل زادتها شهوة وجنون اخذت تضاجعها باصابعها وتلعق شرجها بجنون وفن وتلذذ , كان فهد و رامي يجلسان عاريان يشاهدان هذا العرض النادر وكل منهم يداعب قضيبه باستمتاع , لم تكن المرة الاولى التي يمارس الاربعة الجنس سوياً كانت مي تميل للفتيات ولكنها ايضاً تمارس مع فهد حبيبها الذي اخذ وقتاً حتى تقبل ميولها واصبح يستمتع بها هو الاخر اما رامي فكانت فتاته تتغير باستمرار كإنه طقس حفظوه جميعاً عن ظهر قلب تبدأ مي بمداعبة ومضاجعة الفتاة الاخرى ثم تذهب إلي فهد والفتاة تذهب إلي رامي , جثمت مي علي جسد نغم مبعدة فخذيها عن بعضهم ثم الصقت فرجها بفرج نغم واخذت تتحرك بسرعة جنونية ومائها يمتزج بماء شهوة نغم اخذت تقبل قدميها بنهم وعشق حتى هدأت تدريجياً وعندما ابتعدت عنها قليلاً نظرت إلي وجهها لتجدها ريم وكأنها كانت تتمنى من اعماق قلبها ان تكون نغم في مكانها , انتزعت ريم الشعر الاصطناعي عنها وتحركت نحو رامي وهي تلتقط انفسها حتى جثت امام قضيبه تلثمه باستمتاع بينما قفز فهد مسرعاً نحو مي مستغلاً حالة الهياج المفاجئة التي اصابتها وبدأ كل ثنائي ينسى كل ما حوله ويغيب بين امواج الشهوة واللذة , كانت مي متوهجة تشبه الحمام البركانية في شدة حرارتها كانت مسيطرة تماما علي فهد وهذا ما كان يلفت انتباه رامي إليها لاول مرة شعر انها فرسة جامحة شعر برغبة قاتلة بداخله في ترويضها بل اخضاعها وكسرها كان يضاجع ريم ونظراته مصوبه نحو النيران الملتهبة التي تحرق صديقه ولا يستطيع ان يجاريها بل انه قذف مائه ونام بجوارها محاولا التقط انفاسه بصوعبة وهو غارق في عرقه بينما مي اخذت تداعب فرجها لكي تهدأ كانت ريم تتأوه وهي تقفز صعودا وهبوطاً علي قضيب رامي إلا ان رامي في لحظة قد ابعدها واتجه بسرعة نحو مي كأنه سهم خاطف وغرز بها قضيبه تسمر فهد وهو ينظر إلي ما يحدث وقد عجز عن النطق من الصدمة وكذلك مي لكنها استسلمت سريعا لشهوتها واخذت تجاريه بل انها اطلقت العنان لمجونها الدفين وتحولت لعاهرة تعلمت اسرار الانوثة من منابع ال لهة الاوليمب بل انثى شربت من ثدي فينوس او كما عرفها الاغريق بالالهة افروديت , كانت معرقة حاول كل منهم ان يسيطر علي الاخر كان رامي عنيفاً يجذبها من شعرها بقوة يألمها عند ادخال قضيبه بل انه ادخل اصباعه في شرجها فصرخت وهي تنهاه عن فعل ذلك فقد كانت لا تفضل الجنس الشرجي وتمنع فهد من ممارسته معها نهائياً , حاول فهد ان يتحرك إلا ان جسده لم يساعده لم يعلم هل بسبب خوفه من رامي ام انه جبان ام ان منظر حبيبته ورجل اخر يخترقها اثاره لم يكن متأكد من الاخير لكن قضيبه الذي انتصب بشدة جعله يشك في ذلك , استمر رامي بمضاجعة مي بقسوة حتى انه كاد يخنقها وجعل وجهها يحتقن من احتباس الدماء به إلا انها كانت مستمتعة تمام وتمزق ظهره باظافرها وتصرخ بشدة قرر رامي ان يزيدها الما فغرس رمحه الصلب في شرجها البكر كانت تتلوى وتصرخ وكلما صرخت زاد من ضغطه وقسوتها كان يتلذذ بإيلامها قضوا باقي الليل في صراع حتى استطاع رامي اخضاعها .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>****************</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>كان مروان يجلس علي مكتبه يتحدث في هاتفه بغضب شديد</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : دينا انا مش ناقص وجع دماغ قولتلك اجلي خروجة النهاردة لاي يوم تاني .. هو ايه اللي شغلي اهم منك انتي عبيطة يابنتي ياعني عايزاني اسيب الخدمة عشان اجي افسحك انتي مش عارفة انك هاتتجوزي ظابط ؟؟ .. ايوة كل الظباط كدا هي دي حياتنا .. يوووووووه بقولك انا مش فاضي .. سلام</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>اغلق مروان هاتفه والقاه بعيدا بعصبية وهو يسب ويتمتم بكلامات غير مفهومة , قاطعة دخول ضابط زميله</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>الضابط : تقرير الطب الشرعي يافندم</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نهض مروان وأخذ التقرير وعندما قرأه تغيرت ملامح وجهه واكتست ملامح الصدمة وجهه</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>الضابط : مالك يا باشا ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : سبب الوفاة اختناق بسبب تهشم عظام العنق</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>الضابط : جريمة قتل مش جرعة زايدة !!</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : بالظبط جريمة قتل متعمدة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>الضابط : مش بدري شوية الاستنتاج دا يا باشا</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>اشار مروان إلي التقرير بحماس</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : لا ... انا عارف بقول ايه كويس العقار اللي طارق كان بيتعاطه مخلوط بمادة تانية بتسبب شلل وهلوسة دا غير تأثير DMT .. اللي قتله كان عارف بيعمل ايه كويس جدا</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>الضابط : انت كنت تعرفه شخصياً يا باشا صح</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : اه كنا جيران وبينا اصدقاء مشتركين</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>الضابط : فيه حد مشتبه فيه ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>شعر مروان بغصة في قلبه من هذا السؤال , اشاح بوجهه بعيداً واتجه نحو المكتب جلس وارتشف بضع قطرات ماء وهو يفتح درج المكتب ويضع تقرير الطبيب الشرعي بجوار صورة شخصية تجمعه بنغم حيث كانا يضحكان بسعادة !!</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : القضية دي هاتفتح علينا كلنا ابواب جهنم .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>الحلقة الثالثة :</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>بعد ان انتهى فريق الطب الشرعي من اكمال مهمته وارسل تقريره إلي المباحث , تسلمت عائلة تيكو جثته وقاموا بدفنه سريعاً واقاموا عزاء كبير له ليس بدافع حبهم وحزنهم علي فقيدهم ولكن بدافع الوجاهة الاجتماعية حيث كان تيكو من عائلة ثرية لكنه استقل بحياته بعيدا عنهم ، لم يعنوا له سوى حفنة من الاموال التي كان يأخذها منهم بصفة مستمرة , كان العزاء وقوراً امتلئ بالافاقين المنافقين متحيني فرصة المناسبات الاجتماعية سواء كانت حزينة او سعيدة , فتلك المناسبات بيئة خصبة لأصحاب المصالح , تواجد ايضاً اصدقاء تيكو جميعاً كانت لحظات مهيبة تذكروا فيها طارق صديقهم قليلاً وشعر بعضهم بحزن عميق بداخله .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>تقدمت نغم نحو عزاء السيدات , ارتدت ملابس سوداء وقورة وقامت بلف طرحة علي شعرها لتغطي معظمه عدى بعض خصلات شعرها الحمراء ذات اللون المميز تدلت علي وجهها , مرت نغم وسط نظرات الاندهاش والتعجب التي اعتلت وجوه السيدات , كان وجودها لافت للانتباه بشدة كما انها لاحظت همسات الجميع من حولها لم تلتفت لهم جميعاً عدى التقاطها لنظرة واحدة فقط كانت تخشها جعلت قلبها يخفق بشدة بل انها اهتزت في اعماقها ولاكن حاولت ان تظل ثابتة , كانت تلك نظرة إسراء شقيقة نغم الصغرى التي حدقت بها غير مصدقة انها تراها امامها وعينيها مغرورقة بالدموع تسمرت عينيهما لثواني مرت كالدهر حتى قررت نغم ان تشيح بوجهها بعيداً ولا تعيد النظر مرة اخرى نحو اسراء التي ظلت مثبتة عينيها علي نغم دون ان تكل او تمل , اقتربت مي وجلست بجوار نغم وربتت علي يدها بلطف واعتلى وجهها ملامح الحزن , كانت هناك نظرات اخرى مثبتة علي نغم بكره وغل دفين نظرات سلوى الفتاة ذات الثلاثين عام ذات ملامح عادية لا يوجد ما يميزها وجسدها الممتلئ قليلاً إلا انها تمتعت بقدر بسيط من الوسامة جعلها مقبولة في نظر الرجال .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>فور انتهاء العزاء خرجت نغم بسرعة في محاولة منها للهروب من مواجهة اسراء المحتومة إلا ان اسراء كانت تعلم ما يدور في ذهن نغم وانها تنوي ان تلوذ بالفرار دون ان تعطيها فرصة للحديث معها , لم تكمل عدة خطوات وهي مسرعة لتفاجئ بيد إسراء تجذبها , اغمضت نغم عينيها لثواني وهي تلتفت وكأنها تستحضر بداخلها سيناريو كانت تستعد له قبل مجيئها كانت دقات قلبها تتسارع وشعرت بالتوتر يسيطر عليها بالكامل , لقاء لم تتمناه حتى وان كانت تتوقعه بحكم الجيرة والصداقة التي تجمع عائلتها بعائلة تيكو .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>إسراء : نغم .. استني</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>التفتت نغم ونظرت إليها بثبات بعد ان استجمعت كل ما بها من قوة وعزم , نظرت إليها بجفاء نظرة باردة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : عايزة ايه</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>كانت الدموع تنهمر من عيني اسراء وهي تتحدث بسرعة وتوتر</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>إسراء : عايزة اعرف انتي ليه بتتصرفي بالطريقة دي معايا ومع بابا وماما احنا عملنالك ايه وحش عشان تعملي فينا كدا .. انا كلمتك مليون مرة وحاولت اوصلك كتير لكن كل ما بوصلك بتهربي مني .. مش عايزة تتكلمي معايا ليه ؟؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ببرود شديد ولا مبالاة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : انا قولتلك قبل كدا انسي ان كان ليكي اخت في يوم من الايام .. مش ذنبي انك غبية ومبتفهميش</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>امسكت نغم ذراع إسراء بقوة وهي تنهرها بشدة وعنف</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : ابعدي عني انسيني مش عايزة اشوفك في طريقي مرة تانية فاهمة ؟؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>اخذت إسراء تبكي منهارة من كلمات شقيقتها الكبرى لها وبالرغم من قسوتها إلا ان نظرتها الحنون لم تتبدل بل انها شعرت بالشفقة اكثر عليها من ذي قبل</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>تركتها نغم وتحركت بسرعة نحو سيارتها كانت عينيها مغرورقة بدموع متحجرة ابت ان تسيل علي وجنتيها وظلت ثابتة قوية حتى اصطدمت بجسد , رفعت عينيها لتنظر بمن اصطدمت , التقت عينيهما وتجمد الزمن من حولهم وكأن الارض تبخرت ولم يبقى منها سوى هما .. اتسعت عيني نغم وكأن كل ما كانت تخشى حدوثه كتب عليها ان تعيشه في تلك اللحظة كانت عيني مروان تحدق بها تتأملها وتتأمل كم تغيرت وتبدلت لهذا المسخ ذو الشعر الاحمر المثير , نظرات عينيهما اخترقت حدود الزمان تهمست ارواحهم لبعضها بعدد لحظات عمر الكرة الارضية , شعرت هي بالغضب والكره يملئ عينيه وهو ينظر إليها من فوقها لتحتها شعرت ان نظرته تعريها ارادت ان تستر جسدها لكن بقوة احتدت ملامحها وابعدته بيدها من امامها وشرعت بالمرور من امامه إلا انه بحركة خاطفة كان يسحبها نحوه من معصمها وعينه تشتعل ناراً</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : ايه اللي رجعك ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : سيب ايدي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>كان معصمها يؤلمها من قسوة قبضة يد مروان , نظر مروان إلي يدها التي اكتست باللون الاحمر نتيجة عصره لها فتركها ببطء</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : ان فاهم انتي بتخططي لايه</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>بحدة رمقته بطرف عينها وقد استشاطت غضباً</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : انت عمرك ما هاتفهم يا مروان</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : بيتهيألك كل اللي بتعمليه هايتكشف قريب وعلي ايدي انا</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ضحكت نغم بسخرية وتحدي يشوبهم عصبية شديدة وأخذت تصفق له في حركة مسرحية</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : برافو يا حضرة الظابط كالعادة عبقرية في التحليل عمرك .. ماهتتغير ابداً</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>اقتربت منه وبحدة شديدة وجهت إليه تهديد صريح</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : طلعني من دماغك يا مروان عشان متتعبش اللي بينا مت وادفن يوم ما كدبتني وموثقتش فيا</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>بسخرية اشبه بالمرارة تحدث مروان</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : ياااه انتي لسه مش عايزة تعترفي ان اللي مصر كلها شافته كان بكيفك وبرضاكي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>اعتصرت نغم قبضة يدها بعصبية وغل</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : مش بقولك عمرك ما هتتغير وانا مش عايز انك تصدقني او تكدبني .. سبني في حالي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>تجمعت شلة تيكو في الجهة المقابلة لهم وقف رامي وفهد ومي وريم ينظرون إلي ما يحدث بين مروان ونغم بفضول شديد وقلق</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>تحدث مروان بصوت مرتفع وهو يصيح في وجه نغم</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : لو رجعوك سببه شريط الفيديو وكان ليكي يد في اللي حصل لطارق صدقيني هانتقابل كتير اوي الفترة الجاية</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>كانت ملامحهم حادة عيني كل منهم تخبر الاخر بكم البغض الذي يشعر به تجاه الاخر ولكن قلبيهم لم يقول ذلك كان قلب كل منهم يخفق بلحن عشق قديم تعودا عزفه باستمرار</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>هجمت سلوى علي نغم كأنها القدر وهي تصيح فيها بعنف يخفي خوف مستتر علي حبيبها وخطيبها مروان</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>سلوى : ياعينك ياجبيرك يا شيخة انتي لسه ليكي عين تظهري قدمنا اصلا .. انتي ايه مبتحسيش عايزة منه ايه تاني بعد كل اللي عملتيه فيه .. اطلعي من حياتنا بقى</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>كانت سلوى كأي قطة تدافع عن صغيرها بمخالبها امام اي خطر يهدده , كانت سلوى تعشق مروان منذ ان كانوا ***** فهي ابنة عمه وقد كانت دائما تنتظر في الظل علي امل ان يفترق عن نغم حبيبته وخطيبته لتظهر هي وتحاول ان تأخذ فرصتها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ادركت نغم ان عليها الرحيل فوراً تجنباً لخسائر لم تضعها في الحسبان ونظرت إلي رامي نظرة كأنها اشارة انتظارها طويلاً فأتى سريعاً وهو يمد يده لها لتذهب معه بشكل سينمائي مفتعل اراد ان يبدو هكذا نكايةً في مروان , اخذت نغم يده واتجهت معه نحو باقي الشلة وهي ترحل مرت بجوار مروان والتقت طرف عينيهم ببعض نظرتها له حطمت كل الجدران التي بناها حول قلبه ليكرهها ويبغضها تلك النظرة اظهرت له كم هو ضعيف امامها ولكن كبريائه الذكوري ظل حائلاً بينهم .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>تحرك رامي بجوار نغم وهو ينظر إليها بشتهاء حيوان مفترس اشتم الضعف وقرب تهاوي فريسته التي طاردها طويلاً دون جدوى وباغتها بسرعة دون تردد</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : انتي لسه بتشكي فينا يا نغم ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>توقفت نغم التي لم تتوقع سؤاله مبكراً هكذا ونظرت إليه باندهاش</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : انت مجنون يا رامي .. لا بجد انتوا كلكوا فيكوا حاجة النهاردة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ابعدته من امامها واتجهت نحو سيارتها مسرعة بغضب شديد , حاول ان يوقفها ويعتذر</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : نغم استني .. طيب ايه اللي زعلك</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لم ترد عليه بل انها تجاهلته وقادت سيارتها ورحلت في صمت وسط نظرات الجميع حتى اسراء شقيقتها التي وقفت مع صديقاتها مذهولة من ما قالته لها شقيقتها الكبرى .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>**************</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>كان مروان في حالة عصبية شديدة وهو يقود سيارته وبجواره سلوى التي كانت تشعر بجمر يشتعل بداخلها كانت تعتصر قبضة يدها وتهز قديمها بعنف لدرجة اصابت مروان بالتوتر الشديد</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ثم وبدون مقدمات وهي تصرخ في وجهه</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>سلوى : انا عايزة اعرف انت مش عايز تنساها ليه ؟ .. بعد كل اللي عملته فيك ولسه بتجري وراها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>حاول مروان ان يكتم غيظه منها وتحدث بهدوء</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : الموضوع دا انتهى من زمان يا سلوى بطلي لت النسوان دا وانسيه</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>سلوى : انسى ايه انا شيفاك بعينيا وانت بتبصلها ازاي نظراتك متغيرتش لسه بتحبها عينيك فضحتك انا مش عارفة انت بتحب المومس دي علي ايه</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>فرمل مروان العربية بقوة لدرجة جعلت سلوى تصطدم بزجاج السيارة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>سلوى : انت مجنون عايز تموتني بسببها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : بقولك ايه انا مش ناقصك وناقص كلامك المتخلف دا .. انتي لسه قايلة واحدة مومس ومفيش راجل يقبل يحب واحدة مومس قولتلك انسيها ومتجبيش سيرتها تاني فاهمة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>شعرت سلوى بالخوف منه لكنها لم تستطيع ان تقاوم سؤاله</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>سلوى : ولما انت عايز تنساهها بتكلمها تاني ليه</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : دا شغلي متحشريش نفسك فيه</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>قاد مروان السيارة مرة اخرى بسرعة جنونية</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>**************</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>كانت نغم تقود السيارة ودموعها تنهمر دون توقف تركت السد الذي بنته امام دموعها ينهار لتنغمر دموعها كشلال مياة غاضبة تطيح بكل ما يقف امامها وتمحيه من علي وجه الارض</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>****</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>وقفت نغم في شرفة منزلها في الطابق الحادي والعشرين وهي ترتدي روب اسود قصير شفاف يعكس جمال جسدها المتناسق والهواء يلفحه يمين ويسار , كانت تشرب سيجارة وهي تحملق في الفضاء وفي يدها اليسرى كأس من النبيذ الاحمر تستمع إلي اغنيتها المفضلة "لا .. لا اندم علي شيء" "Non, Je Ne Regrette Rien" ل (ايديث بياف) التي تحمل لها اجمل ذكريتها مع مروان , تذكرت عندما فاجئها مروان منذ خمس سنوات بدعوتها علي العشاء في مطعم فرنسي ذو طابع كلاسيكي .. كان يعلم مدى عشقها لايديث بياف فأرد ان يجعل سهرتها مميزة تفاجأت ان المطعم به مسرح صغير هناك تقدم عليه فرقة فرنسية بعض الاغاني الكلاسيكية المشهورة .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>كانت نغم مختلفة في هذا الوقت بشكل كبير كان شعرها اسود طويل منسدل حتى خصرها تعقد بعض من خصلاته في دفائر بشكل جميل ورقيق يجعلها تشبه اميرات القصص الخيالية وترتدي فستان كلاسيكي الوانه تميل للون الوردي الرقيق لا تضع مساحيق تجميل بشكل ملفت ملامح وجهها بريئة وعذبة بشكل يجعل من ينظر إليها يبتسم بعذوبة ويشعر ان عليه ان يجعل الحب عنوان لحياته فبعض البشر يبدو انهم اُرسلوا من الجنة ليجعلوا حياة من حولهم اجمل ومن ضمن الذين ينطبق عليهم هذا الوصف كانت نغم , كان مروان انذاك يحملق بها بحب وعشق لا يمكن وصفه تناولا العشاء سوياً واستمتعا معاً باغاني المطربة الشابة التي شدت باجمل الاغاني الفرنسية ثم غمزت تلك المطربة إلي مروان بشكل غريب اثار حفيظة وغيرة نغم وشعرت بالغضب إلا ان مروان ضحك وحاول ان يجعلها تهدأ حتى بدأت المطرابة الشابة بغناء "Non, Je Ne Regrette Rien" لايديث بياف , فهمت نغم ما يحدث وشعرت بالخجل من نفسها , اخذ مروان يدها واتجهها نحو المسرح وغابا معاً في رقصة ساحرة شعرا فيها انهم خارج حدود الزمان وهما يرقصان علي انغام الموسيقى ويتخلل صوت المطربة العذب بداخلهم , احتضنها مروان برفق وهما يرقصان ويده علي خصرها بلطف ويده الاخرى تمسك بيدها , باحت نظراتهما بالكثير وافشت كل سر خبائه بداخلهم , لمعت عيني نغم وهي تحدق إلي عيني مروان قبل ان تغمضهما وتضع رأسها برفق علي صدره , لم يكن جسديهما من يرقص بل كانت ارواحهم من ترقص معاً , كانت نغم تشعر بسعادة بالغة ازدادت حينما طبع مروان قبلة رقيقة علي وجنتها بعد ان انتهت الاغنية وسط تصفيق من رواد المطعم والذي كان يغلب عليهم كبر السن .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>تذكرت نغم تلك اللحظات الجميلة وبداخلها الاف الخناجر التي تطعن قلبها , تذكرت كل شيء وكأن شريط حياتها مر امامها وهي تستمع إلي كلمات ايديث بياف وهي تقول (لا .. لا اندم علي شيء ابدا .. كله مضى وانقضى وانتسى . لا ابالي للماضي .. مع ذكرياتي اوقدت نار .. احزاني وسعادتي لم احد احتاجها .. رحلوا عشاقي مع ارتعاشتهم .. رحلوا للابد .. يجب ان ابدأ من جديد )</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ارتشفت من كأس النبيذ وحدقت في الفضاء وعلي وجهها نظرة جمود لا تنم عن الحزن التي يكتوي به قلبها .. لابد ان الألم قادر علي خلقنا من جديد بشكل لم نعرفه ولم نعده في انفسنا</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>**************</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>امتطت مي قضيب فهد الذي كان سارح بنظره بعيداً عنها وكانت تشعر بذلك لكنها حاولت تجاهل هذا الامر واستمرت محاولة ان تثيره علها تخرجه من ما يشعر به , كلما نظر إليها فهد تذكر كيف كان يضاجها رامي فيشيح بنظره بعيداً عنها , مدت يدها نحو ذقنه تجذب نظره نحوه نظر إلي عينها فتذكر كم كانت تستمتع اثناء مضاجعتها لرامي وكيف كانت تأوهاتها فيشيح بنظره بعيداً حتى فاض به الكيل فأبعدها ونهض بعيداً نحو الشرفه وهو عاري يشرب سيجارة وينفث دخانها بشكل عصبي اقتربت منه مي برفق واحتضنته بحنان بالغ من ظهره وهمست</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : مالك يا حبيبي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>فهد : مفيش مرهق شوية</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>التفت حوله ونظرت إلي عينيه لكنه لم يجرؤ علي النظر إلي عينيها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : ممنعتهوش ليه طيب</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>شعر فهد بكسرة وغصة بداخله</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>فهد : معرفش ايه اللي حصلي ساعتها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>داعبت مي شعر فهد بحنان محاولة ان تزيح عن صدره هذا الهم</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : حبيبي انا عمري ما حبيت حد إلا انت ونغم ومفيش راجل في الدنيا كان هايلمسني غيرك وانت عارف كدا كويس اللي حصل دا غلطة مينفعش نوقف عندها كتير</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نظر إليها فهد بذهول شديد وعندما حدق إلي عينيها شعر انها تكذب ولا تبوح بما تشعر به حقاً</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>فهد : انتي مصدقة اللي انتي بتقوليه دا ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>اشاحت مي بنظرها بعيداً واخذت السيجارة من يده اخذت تنفث دخانها ببطء وكأنها تفكر بعمق</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : عايزني اعمل ايه يا فهد .. انا مكنتش في وعي وانت محاولتش حتى تعترض</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>شعر فهد بحزن عميق جعل ذهنه مشتت</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>فهد : انا مش عارف انا ازاي متحركتش كنت حاسس باحساس غريب وانا شايف اللي بيحصل مش عارف كنت مصدوم ولا مش متوقع ولا ... ولا</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>تنهد فهد وحاول ان يستجمع افكاره بينما حدقت إليه مي بعمق</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : ولا ايه ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>فهد : مش عارف يا مي بس كل اللي اعرفه ان الشعور اللي حاسس بيه دا بيقتلني مش قادر استحمله لو فضلت كدا كتير اكيد هاتجنن</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>شعرت مي بالشفقة عليه واقتربت منه بهدوء واخذته بين ذراعيها وربتت علي كتفه بحنان شديد</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : اهدى يا حبيبي انا جنبك</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>شعر فهد برعشة تسري في جسده وأخذ يبكي كالأطفال</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>**************</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>تجمع الاصدقاء في الكافية المعتاد بالنسبة إليهم في الظهيرة كان الخمسة جالسين ينظر كل منهم للأخر وبداخل كلاً منهم سؤال عما قاله مروان في الليلة الماضية شعر رامي ومي وفهد وريم بقلق وتسألوا هل يمكن ان تكون نغم لازالت تشك بهم وهي من قتلت تيكو بالفعل واذا لم تكن هي من يمكن ان يكون القاتل هل يمكن ان يكون واحد منهم .. ولما لا فقد كان كل منهم علي خلاف حاد مع تيكو , بالرغم من انهم اصدقاء لكن ما يفعلونه ببعضهم يجعل مفهوم العداوة اكثر رقة وعذوبة من صداقتهم تلك .. شعرت نغم بقلقهم منها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : مالكوا عملين ليه كدا ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : ولا حاجة يا نغم بس بصراحة انا مستني اجابة علي سؤالي اللي سألتهولك امبارح ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ترقب الجميع ما ستقوله نغم بشغف</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : تفتكر يا رامي لو انا بشك فيكوا او في واحد منكوا حتى يكون ورا اللي حصلي كنت قعدت معاكوا تاني ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : ما يمكن دي ستارة بتداري بيها علي اللي جواكي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نظرت نغم إلي مي وشعرت بنفس التساؤل يدور في ذهنها فشعرت بالغضب منها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : حتى انتي يا مي ؟؟ تصدقوا انا غلطانة اني رجعت اكلمكوا مرة تانية علي العموم متعذبوش نفسكوا بالتفكير انا ماشية</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : اهدي يا نغم محدش اتهمك بحاجة بس دا مجرد تفكير منطقي اي حد بعد اللي حصل زمان وبعد ما كنتي بتتهمينا احنا اصحابك القريبين بالتحديد واختفائك وظهورك مرة تانية في نفس الوقت اللي مات تيكو فيه اكيد هايحس بكدا</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : وبتقولي علي نفسك صاحبتي انتي فعلا انسانة زبالة وكان عندي حق لما قطعت علاقتي بيكي .. عن اذنكوا</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>اثناء ما كانت نغم تهم للخروج وسط محاولة لتهدأتها من الجميع دخل مروان ومعه مجموعة من الضباط والعساكر , التقت عيني نغم ومراون الذي كان ينظر بجدية شديدة لهم جميعاً</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : فيه ايه انت كل شوية تنطلنا ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : وانت فاهم اني جاي اتغدا معاك يالا ولا ايه ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>حاول مروان ان يبدو هادئاً وهو يقترب من نغم</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : اتفضلي معانا يا نغم</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : اتفضل معاك فين ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : مطلوب القبض عليكي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نظر الجميع مصدومين وشعروا ان شكوكهم في محلها بالفعل وان نغم تدبر لهم مكيدة فالتزموا الصمت</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : نعم .. انت بتهزر تقبض عليا انا ؟ ليه ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : انتي متهمة بقتل طارق يا نغم !!</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>الحلقة الرابعة :</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>صيف 2014 – الساحل الشمالي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>كان نهاراً قائظ احتمى البعض من حرارته بالغوص في مياة البحر , كان الشاطئء ممتلئ الجميع يلهو ويمرح , الاجواء بالرغم من شدة حرارة الجو إلا ان هناك حالة من البهجة تعم المكان تصحبها نغمات الموسيقى الحماسية التي تبعث من مكبرات الصوت , كان هناك من يلهو ويرقص ويقفز في الماء وهناك من يجلس في هدوء يستمتع بمنظر المياة واشعة الشمس تنعكس عليها وهناك كبار السن الذين تجمعوا معاً يتحدثون ويتثامرون عن ذكريات شبابهم وهو ينظرون إلي اوالدهم الذين اصبحوا شباب , كان عبود السرجاني الرجل صاحب الثمانية وخمسون عام وهو رجل وسيم برغم كبر سنه إلا انه يتمتع بجاذبيه شديدة وذوق رفيع في اختيار ملابسه , عبود هو والد نغم كان يجلس بجوار هناء والدتها ومعهم والدي تيكو و معهم متولي الصلحاوي الرجل الاقوى في الدخلية وزوجته الثانية الشابة ذات الخامسة وعشرين من عمرها والتي كانت تجلس بجواره كأنها كلب مدلل ينتظر ان ينظر إليه سيده بالرغم من شعورها بالملل ونظراتها الخاطفة علي الشباب من سنها وامنيتها بالتواجد معهم وليس بالجلوس مع هولاء العجائز المملين , نظر متولي إلي نغم التي كانت تتمشى علي الشاطئ وتتحدث في هاتفها بسعادة ودلال</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>متولي : كان نفسي نبقى نسايب يا عبود .. بس انت اللي مش عايز</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ضحك عبود بهدوء حفاظاً علي علاقته بصديقه القديم</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>عبود : يا متولي انت عارف ان دا نصيب ونغم مخطوبة خلاص</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>متولي : عموما يا عبود نغم زي بنتي ولو هي مبسوطة مع خطيبها يبقى **** يتمملهم علي خير</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>عبود : بقولك ايه انا مليش في جو القعدات العائلية دا .. ولا انت استحليت القاعدة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نظر إلي زوجته صغيرة السن ثم همس إليه ساخراً</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>عبود : انت خوخت ولا ايه يا ميتو</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>تحدثت زوجة متولي سريعاً وهي تدافع بشراسة عن زوجها كأي كلب وفي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>الزوجة : ميتو لسه شباب .. مش كدا يا ميتو</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ضحك عبود بعد ان انتفخ متولي كالديك الشركسي من كلمات زوجته صغيرة السن حسناء الوجه</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>عبود : ايوة بقى يا عم ميتو .. اللي اداك يدينا</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>زغرت له هناء بحزم ف ابتلع عبود كلماته في صمت تجنباً لعراك وشيك .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>كانت نغم تتحرك علي الشاطئ بقدميها العاريتين يزينهم سوار فضي مثقول بقطع فضية علي شكل نغمات موسيقية , كانت ترتدي فستان ابيض مطرز بخيوط ذهبية رقيقة كان فستان فضفاض يصل إلي ركبتها , خصلات شعرها الاسود الطويلة الناعمة كالحرير تتطاير علي وجهها بشكل جذاب ورذاذ الماء يلامس وجنتيها الناعميتن , كانت مبتسمة بسعادة بالرغم من نبرتها الحزينة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : يا حبيبي ياعني مكنش ينفع تاخد يومين بس اجازة وتيجي معانا</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>انبعث صوت مروان في الهاتف حزيناً</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : ياروحي انتي عارفة اني هاموت واكون معاكي دلوقتي بس اعمل ايه الاجازة اترفضت بسبب القضية اللي بنحقق فيها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : **** معاك يا حبيبي بس انت واحشني اوي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : لا انا كدا هاتهور واجيلك هوا بعد الكلمتين الحلوين دول ويحصل اللي يحصل بقى</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : اهو كلام يا حاضرة الظابط</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : لا مش كلام يا نغم .. انتي عارفة اني مجنون واعملها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>تتعمد نغم استفزازه وهي تضحك بسخرية</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : طب بس بس عشان وسعت منك دي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : طب ايه رأيك اني هاقفل معاكي واجيلك حالا عشان اوريكي اني مجنون واعملها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : شفت بقى انك بتاع كلام تقفل معايا تلاقي العميد اسماعيل قدامك تتخض وتنسى احنا كنا بنتكلم في ايه</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>بعصبية شديدة يتحدث مروان</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : طيب والل* العظيم ما انا قافل غير لما امسك الطريق ويا انا يا انتي يا نغم</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : والل* !! فاكر اني هايدخل عليا الشويتين دول تلاقيك قاعد علي مكتبك وبتشرب قهوتك كمان</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : لا انا خارج من القسم اهو وهاوريكي مين فينا اللي بتاع كلام وبيتخض من العميد اسماعيل</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>يظهر صوت العميد اسماعيل خلف صوت مروان</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>العميد اسماعيل : مروان !!</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لحظة صمت بين الجميع قبل ان يتحدث مروان بتلعثم وارتباك</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : اوامرك يا فندم</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>العميد اسماعيل : اخبار التحقيق ايه وصلتوا لحاجة جديدة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : شغالين بادينا وسنانا يا فندم</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>العميد اسماعيل : انا مش عايز حد فيكوا ينام إلا لما اشوف نتيجة .. الوزارة مقلوبة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : تمام يا فندم</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لحظة صمت اخرى تسمع بها نغم صوت حشرجة صوت مروان الذي يستعد للكلام مرة اخرى</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : ااااا انا ... بصي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>انفجرت نغم ضاحكة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : هاموت واشوف شكلك في اللحظة دي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>بعصبية يشوبها ضحكات متوترة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : خلاص يا نغم بقى انتي شايفة اهو اللي انا فيه مبلحقش ابص جنبي حتى</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : عارفة يا حبيبي انا حبيت انكشك بس</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : خالي بالك من نفسك</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : وانت كمان</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>جلس رامي علي شيزلونج وبجواره ريم وبجوارهما مي و فهد ينظرون إلي نغم وهي تتحدث في الهاتف , نظر رامي إلي مي وتحدث بمزاح</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : هي مش صاحبتك ماتجبيها وتيجي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نظرت ريم إلي رامي وتأففت بعصبية إلا ان رامي لم يعيرها اهتمام واكمل حديثه مع مي وهو يلتهم نغم بعينه</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : لو جبتيها يا مي هانفذلك اي حاجة تطلبيها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : فكك يا رامي انت عارف انها مش هاتيجي وعارف اكتر انها مبتطقش تتكلم معاك كلمتين</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>خرجت من ريم ضحكة ساخرة قابلها رامي بعنف</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : اللي بيضحك يا روح امك</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نظر رامي إلي مي واردف</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : هي شايفة نفسها علي ايه بس وحياة امي ما هاتعدي من تحت ايدي هاضمها جنب اخوتها وبعد ما اذهق منها هارميها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : ماتتلم يا رامي انت عارف ان نغم صاحبتي الانتيم ومحبش انك تغلط فيها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : ياحبيبتي دا مش غلط .. الغلط دا هانعمله ع السرير</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نهضت ريم وهي غاضبة تشعر بستياء مبتعدة عنهم بينما سألها فهد</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>فهد : رايحة فين يا ريم خدي رامي بيهزر</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ريم : بيهزر ولا بيتكلم جد هي عادته ولا هايشتريها .. هاروح ادور علي تيكو اشوف معاه ايه يفصلني</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>سألهم رامي وهو حائر</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : صحيح تيكو راح فين</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ضحكت مي هي وفهد بشدة قبل ان تجيبه مي علي سؤاله</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : مستخبي في شاليه امير</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : بينيل ايه هناك</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : بيتفرج علي امير و لولو</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : العرص مش هايبطل الحركة الوسخة دي .. وحياة امه لا اتصل بأمير عشان يفشخه</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>فهد : ومين قالك ان امير مش عارف انه مستخبي هناك</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : ياعني امير سايبه بمزاجه</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : امير بيعذبه بيسيبه يتفرج من بعيد من غير ما لولو تاخد بالها وبعدين بيقلبه في اي مصلحه</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>*****</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>جثى تيكو علي ركبتيه كالكلب يشاهد من ما يحدث بين امير ولولو من خلال زجاج يظهر في الغرفة كمرأة ولكنه في حقيقته يمنع رؤية من يقف خلفه يستخدمه امير لتصوير الفتيات التي يطارحهم الفراش ..</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>امير شاب يمتلك من العمر 27 عاماً جسده رياضي حليق الرأس يتمتع بملامح ذكورية يزيده جاذبية بشرته السمراء يعمل طبيب تجميل , ليلى (لولو) سيدة في اواخر الثلاثينات جميلة للغاية تمتلك جسد متناسق متوسطة الطول شعرها اصفر بشرتها بيضاء تسر الناظرين متزوجة من رجل مسن من اغنى اغنياء البلد , تعرفت لولو علي امير في عيادته فبالرغم من صغر سنه إلي انه اشتهر بمهارته , وقعت لولو في حب امير من اول لقاء جمعهم حيث كان ساحر في كلماته ونظراته ولمساته اللطيفه الحنون التي افتقدتها لولو مع زوجها الكهل .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>كان تيكو ينظر لكل تفصيلة في جسد لولو بشبق شديد حتى طلاء اظافر قدميها ويديها احمر اللون الذي اعطى للون بشرتها الابيض جمالاً خاص , لم يكن تيكو مهتماً بما يفعله امير معها إلا انه كان يتأمل ويحفظ كل شبر في جسدها كأنه نحات يحفر ملامح تمثالاً له في ذاكرته .. كانت لولو مستسلمة للمسات أمير لجسدها انفاسها المتهدجة الصارخة طلباً للرحمة من عذاب ولذة شهوتها الحبيسة مطالبة للافراج عنها بينما كان امير يلثم نهديها ويعتصرهم بهدوء واحتراف , تعالت تأوهات لولو وبدأت تضم أمير بيدها الاثنين اكثر طلباً منها بإرحتها من حمم شهوتها التي بدأت تتدفق كشلال هائج بين فخذيها ..</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>كان تيكو يداعب قضيبه وهو ينظر إلي لولو وهي تصعد وتهبط علي قضيب امير وجسدها ونهديها يرتجان كسيمفونية صاخبة تثير الحماس في النفوس , اخرج تيكو هاتفه واخذ يصور جسدها ليحتفظ بهذا الجمال ويعود يشاهده مرارا وتكرار .. كان يعلم ان رامي سيغضب بشدة لو شاهد هذا الفيديو الذي قام بتصويره فبالرغم من ان رامي كان يطلب منه كثيرا ان يصوره مع بعض الفتيات او السيدات إلا انه يعرف ان لولو لديها مكانة خاصة في قلبه ولم يستطيع ان يقوم بتصويرها لم يكن متأكد من ان كان حباً حقيقياً او احترام لشخصها لكن كل ما كان يعرفه انه لن يفوت تلك الفرصة علي نفسه بان يحتفظ بجسد لولو الرائع لديه .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>تيكو : يابن المحظوظة يا امير معاك ميلف تحل من علي حبل المشنقة.</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>*******</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>خيم المساء وهدأت الاجواء قليلاً , استلقت نغم علي الشيزلونج وهي تقرأ رواية (The Fault in Our Stars) لجون جرين , كانت متأثرة بشدة بقصة هايزل جريس الفتاة المصابة بسرطان الغدة الدرقية وكيف تحارب الزمن لتنعم بلحظة سعادة قبل ان يسرق منها القدر كل ما تملك , شعرت نغم بالشفقة علي هايزل وتسألت كيف يحي الانسان وسط كم هذا اليأس وادراكه بموته المحقق وحمدة **** علي حياتها الهادئة الجميلة .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>شعرت بحركة خلفها وقبل ان تلتفت كان هناك يد توضع علي عينيها , للوهلة الاول تخيلتها اسراء شقيقتها الصغرى لكن ملمس هذه اليد كانت ذكورية فابتسمت</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : انا كنت فاكرة انك سهران مع اونكل متولي يا سي بابا</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : ما هو سهران فعلا معاه</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>انتفضت نغم مفزوعه مبتعده عن رامي بسرعة خاطفة وهي في قمة عصبيتها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : انت مجنون انت ازاي تقرب مني كدا ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>بهدوء زاد من استفزاز نغم وهو يقترب منها ببطء</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : للدرجة دي وجودي بيعصبك</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>حدق رامي في جسدها وفي تفاصيلها بعيني صياد ماهر يقترب من نيل جائزته بينما نظراته تلك جعلتها تشعر بانها عارية امامه وحاولت ان تستر جسدها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : لو سمحت يا رامي خليك بعيد وامشي احسن لك بلاش تعمل مشاكل</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : احسن لي !! هخاف انا كدا وبعدين هو انا في نظرك بخوف ؟ للدرجة دي مش قادرة تحسي بيا يا نغم وتشوفي انا حاسس من نحيتك بايه</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ترجعت نغم خطوات قليلة اثناء تقدم رامي نحوها وهي تشعر بقلق وتوتر شديد</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : رامي بلاش جنان قولتلك امشي وبلاش مشاكل</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>قبل ان يقترب رامي منها كانت اسراء تتقدم نحوهم وهي تضحك مع صديقتها ويمزحون بصوت عالي , انتبه رامي لصوت اسراء فتراجع بهدوء للخلف وكان شيء لم يحدث , اقتربت منهم اسراء هي وصديقتها نظرت اسراء لرامي وحيته</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>اسراء : هاي رامي ايه بتعمل ايه هنا</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>قاطعته نغم بسرعة قبل ان يتحدث وقد اتجهت نحو اسراء وصديقاتها وكأنها وجدت طوق نجاة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : تخيلي جاي يعزمني معاهم علي سهرة .. ميعرفش اني مليش في الكلام دا</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>تحدثت اسراء مازحة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>اسراء : ياعم رامي كان غيرك اشطر دا انا بتحايل عليها تخرج معايا انا وصحابي كل يوم بس مفيش فايدة هي اخرها تقعد تقرا في روايتها دي وتنام معرفش تعبتي نفسك ليه وجيتي معانا</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ضحك رامي وهي لازال يتأمل نغم بنظارته الفاضحة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : معلش مفيش مستحيل كل حاجة بتحتاج وقت عشان تفك</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رمقته نغم بنظرة بغض وكره شديد وامتنعت عن الرد</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>*******</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>كانت الشلة تقضي سهرتها في احد الملاهي الليلية الشهيرة كانت لولو تجلس بجوار مي ويمزحان معاص بينما جلست بجوارهم ريم وهي عابسة تثمل في صمت وضعت لولو يدها علي كتف ريم برفق وهمست لها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : الجميل زعلان ليه</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : هو فيه غيره هادم اللذات ومفرق الجماعات رامي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ريم : بس يا مي سيبيني في حالي انا مش فايقة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : يا حبيبتي اي راجل مهما كان لو شاف الواحدة مدلوقة عليه بيقلبها وميحبش غير اللي تديله علي دماغه</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>زفرت مي بمرارة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : عشان كدا لازق ل نغم</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>بعصبية شديدة قذفت ريم كأسها ليتحول إلي اشلاء</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ريم : يووووووووه متجبليش سيرتها يا مي متعصبينيش</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>كتمت مي ولولو ضحكتهم وحاولا ان يبدو جادتين</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : خلاص يا ريم اهدي بس ياحبيتبي انتي مش محتاجة غير اك تخلي رامي يغير عليكي ساعتها بس هايعرف قيمتك ويرجع يحبك اكتر من الاول</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>بيأس شديد تناولت ريم كأساً اخر</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ريم : اعمل ايه ياعني</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : اقولها ايه دي انتي هبلة يابت متعرفيش ازايي تخلي راجل يغير عليكي .. شغلي حد تاني خليه يحس انك مرغوبة من غيره</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>تحدثت ريم واثار الثمالة بادية عليها بوضوح</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ريم : عندك حق فكرة حلوة يا لولو</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نظرت ريم حولها تبحث عن شخص مناسب ف علقت بنظرها علي أمير واطالت النظر إليه .. انتبهت لولو لنظرتها تلك فتحولت كالقطة التي تحمي وليدها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : لا دا انا كدا اللي هاجيبك من شعرك .. شوفي حد تاني</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>بحثت ريم مرة اخرى فلم تجد سوى تيكو امامها فنهضت دون ان تتفوه بكلمة اخرى واتجهت نحوه وجذبته من يده</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ريم : تعالى نرقص</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>حاول تيكو ان يتملص منها خوفاً من رامي إلا انها اجبرته</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>تيكو : مش عايز ارقص انا سيبي ايدي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ريم : لا هانرقص</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>وقف فهد وامير يضحكان علي منظر تيكو وريم تسحبه كانه جدي ذاهب لملاقاة سكين الجزار</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>*******</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>كانت ضربات قلب نغم لازالت مضطربة مما حدث لها منذ قليل وظلت في حالة من القلق والارتباك حاولت الاتصال بمروان إلا ان هاتفه كان مغلق , عادت مرة اخرى حاولت ان تسترخي وتكمل قراءة الرواية بهدوء , كانت تقرأ نهاية الرواية وتبكي متأثرة بشدة وقد نست كل شيء حدث لها لتفاجئ مرة اخرى ان يد تداعب خصلات شعرها فانتفضت مرة اخرى ولكن هذه المرة اندفعت لتهاجم رامي لتطاوله وتجرأه عليها وقبل ان تلكمه في صدره امسك يدها فتسمرت قليلاً في مكانها تنظر إليه لتجد انه مروان واقف مبتسماً بمزاح</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : عرفتي بقى اني مش بتاع كلام</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لم تتفوه نغم بكلمة فقط اندفعت نحوه مرتميه بين ذراعيه وهي تبكي من الفرحة والتأثر</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : بتعيطي ليه بس ياحبيبي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مسح عن عينيها دموعها بلطف ونظر إليها وهو يداعب وجنتها بطرف اصابعه كم اعتاد دائماً ويداعب خصلات شعرها بيده الاخرى</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : وحشتيني</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : انت كمان وحشتني اوي .. خدت اجازة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : مخدتش اجازة انا خلصت شغل وجيت اشوفك ساعتين بالظبط وراجع تاني</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نظرت إليه نغم بحب شديد وعادت مرة اخرى برأسها علي صدره بينما هو اخذ يربت علي كتفها ويداعب خصلات شعرها بحنان ولطف شديد</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>*************************</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>صيف 2018 - القاهرة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>داخل غرفة حجز النساء جلست نغم تشعر بالخوف لكنها ظلت متماسكة , اقتربت منها احدى المسجونات امرأة في اواخر الاربعينات ثمينة وشكلها مرعب , جلست بجوار نغم واخذت تتفحصها وتلمس شعرها الاحمر باندهاش</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>المرأة : انتي جاية في ايه يا حبة عيني دعارة ولا تعاطي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ابتلعت نغم ريقها وحاولت ان تظل صامته ولا تجيب عليها علها تبعتد عنها وتتركها لحال سبيلها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>المرأة : مبترديش عليا ليه يا حلوة مش قد المقام</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نهضت المرأة ووقفت امام نغم تنظر إلي ملابسها وساعة يدها , رمقتها نغم بنظرة خاطفة دون ان تتفوه بكلمة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>المرأة : بقولك ايه احنا كلنا هنا واحد محدش احسن من حد وبعدين انتي متوصي عليكي بزيادة ياعني لو متعدلتيش هخلي كل واحد هنا تمسح باللي جابوكي تراب الارض</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : عايز ايه ياع....</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>قبل ان تكمل نغم كلمتها كانت يد المرأة تصفعها علي وجهها بقوة جعلتها تقع علي الارض وشفتيها تنزف دماً</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>المرأة : لما تحبي تتكلمي تاخدي الاذن في الاول واضح انك مترتبتيش في بيتكوا دا إذا كان للي زيك بيت</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نهضت نغم وجلست مرة اخرى دون ان تنظر إليها وحاولت ان تتجاهلها بالرغم من الألم التي تشعر به ودماء شفتيها التي تسيل بغزارة .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>وجهت المرأة كلماتها لكل امرأة سجينة معهم في غرفة الحجز .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>المرأة : ليها حق يا ستات تتنك علينا .. مهي الشهرة بتعمل في الواحد كدا</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رمقتها نغم بنظرة حادة وكأنها صعقت بكلماتها تلك وكات ان تفقد اعصابها وتنفجر في تلك المرأة , شعرت هذه المرأة انها وصلت لما تريده لقد جعلتها تفقد اتزانها ثم انحت بهدوء نحو نغم وهمست بصوت منخفض لكن لا يزال مسموع للجميع</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>المرأة : الفنانة بطلت افلام سكس كبيرة .. سقفة كبيرة للشرموطة يا ستات</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>صفق الجميع بشكل ساخر واخذوا يسخرون ويهزئون منها حتى فقدت نغم رباطت جأشها وانهارت في بكاء صامت دون ان تنطق او تتحرك .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>*******************</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>جلس مروان علي مكتبه يلوك سجارته ببطء وهو ينظر إلي رامي ومي وفهد وريم الذين جلسوا امامه والتوتر مسيطر عليهم .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : انا عايز اعرف احنا علي انهي اساس متهمين بقتل تيكو</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : لا انت لسه مش متهم .. انت مشتبه فيه .. تفرق</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : ايه وانت تشتبه فيا علي انهي اساس</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : متستعجلش كل شيء حلو في وقته</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ثم وجه نظره نحو مي واردف وهنفث دخان سيجارته</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : مش كدا ا مي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : انا مش فاهمة حاجة .. ممكن تتكلم علي طول من غير الغاز</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : لا الالغاز دي لسه هانحلها واحدة واحدة وبراحة متستعجليش علي رزقك</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : مروان انا بحذرك انا لحد الان مش عايز أذيك لكن انا وانت عارفين اني لو حبيت اسجنك انت شخصياً هاعمل كدا</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>صفق له مروان بسخرية شديدة جعلت من منظر رامي اشبه بقطعة قماش باليه</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : برافو .. حلوة الداخلة دي .. انا قولتك من فترة لو كنت نسيت .. هات اخرك وفرجني</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>شعر رامي بغيظ شديد</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : خليك فاكر انك انت اللي اختارت</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : طيب انت مش قولت ان نغم هي اللي قتلته يبقى بتشك فينا ازاي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : طول عمري بتفاجئ بجدعنتك يا مي .. عموما انتوا فهمين غلط نغم المشتبه فيها الاولى واللي كل الدلائل بتشير عليها لكن لسه مفيش دليل واحد قاطع بيثبت انها هي اللي قتلت طارق وخصوصا بعد ما ظهر خيط جديد في القضية هايغير كل اللي كنا بنفكر فيه</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>سادت لحظة صمت المكان ونظر كلاً منهم لبعضه في حيرة وقلق</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>فهد : خيط ايه ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>تعمد مروان ان يطيل الصمت حتى يزداد توترهم</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : أمير</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نظروا لبعضهم مندهشين دون ان يفهم اياً منهم علاما يشير مروان</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ريم : ماله امير .. امير مسافر من سنتين برا مصر ولسه مرجعش</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : لا .. امير موجود في مصر من شهر</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>حدق الاربعة إلي بعضهم مذهولين</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : امير رجع من شهر ومكلمش حد فينا ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : قليل الاصل بقى تقول ايه</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : طيب وايه اللي يغير تفكيرك من رجوع امير عادي يمكن مش عايز يكلمنا تاني</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : هو لو عمل كدا يبقى بيفهم الصراحة لكن مش دي القضية .. لما دورنا في دفترنا القديمة لقينا ان فيه رابط قوي جدا بين سفر امير من سنتين وبين جريمة قتل حصلت لواحدة اسمها "ليلي حسن" مرات رجل اعمال كبير اسمه "معتصم علوان" ولما دورنا شوية حلوين كدا اكتشفنا ان طارق ضلع اساسي في المشكلة اللي اتورطت فيها "ليلى حسن" لكن الغريب ان القضية دي اتأيدت ضد مجهول</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : انت مش ملاحظ انك عمال تجيب من الشرق للغرب وعايز توصل لنقطة واحدة بس مش موجودة غير في خيالك المريض .. قضية واتقفلت وامير ملوش علاقة بيها ايه اللي فتحها تاني</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : سيب موضوع فتحها تاني دا عليا انا .. لسه وقت الكلام فيها مجاش لكن اللي اقدر ااكدهولكوا اننا هانتقابل كتير جدا الايام الجاية</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : ياعني نغم هاتخرج معانا ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>يضحك مروان ساخراً بستهزأ</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : تخرج معاكوا هو انتي جاية كوافير .. نغم هاتتعرض علي النيابة بكرة وهي اللي هاتحدد اذا كان هايتجددلها ولا هاتخرج علي ذمة القضية</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : طيب هي فين انا عايزة اشوفها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : انا بعت اجيبها عشان متقولوش اني بتعنت وواخد الموضوع شخصي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : لا دا انتي حيادي فشخ يا جدع</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>يطرق العسكري علي الباب ويدخل ومعه نغم , ينظر الجيمع إلي اثار الضرب علي وجهها ويبدو مصدومين نهضت مي واتجهت نحوها احتضنتها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : انتي كويسة يا نغم ؟ عملولك ايه هنا ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : وحياة امي لادفعك تمن اللي عملتوا فيها دا غالي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لم ترد عليهم نغم بل تقدمت نحو مروان ببطء وثبات وهي تحدق إلي عينيه بحزن وألم لم يفهمه سوى مروان الذي تماسك بصعوبة , وقفت امامه وهمست بهدوء</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : انا اللي قتلته يا مروان !!</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>الحلقة الخامسة :</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>25 فبراير 2015 – القاهرة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>وقفت مي وهي متأنقة للغاية تحتفل بعيد ميلادها وسط اصدقائها المقربين وهي في غاية السعادة في فيلا عائلتها وقفت تطفئ الشموع الذي اعتلت التورتة الكبيرة التي طبعت عليها صورتها , كان الجميع يردد " هابي بيرث دي تو يو " , وقف فهد علي يسارها بينما وقفت نغم علي يمينها مرتدية ثوب رقيق لونه ازرق , عقب ان اطفأت مي الشموع قبلتها نغم بحب وعانقتها كانت نظرة مي لها شديدة الحب نظرة عاشق لم تخفى علي عين خبيرة كعيني لولو التي وقفت في مقابلهم تصفق وتغني لمي وبجوارها رامي وريم اما تيكو فقد فضل ان يقف خلفها مستغلاً عدم وجود امير لانشغاله في سفره إلي امستردام , تلاعبت لولو قليلاً باعصاب تيكو كما كانت تحب ان تفعل باستمرار وتتلذذ بذلك فأخذت تنحني للامام في بضع مرات لتلمس مؤخراتها قضيب تيكو وتجعله يشتعل ناراً .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لم تكن لولو صديقة لنغم كانت علاقتهم سطحية للغاية بالرغم من محاولات عديدة قامت بها لولو لتتقرب من نغم إلا ان نغم كانت تشعر باستمرار بعدم ارتياح نحوها فتفضل ان تبتعد بقدر المستطاع , انتهزت لولو فرصة ان نغم تقف بمفردها تتحدث في هاتفها المحمول في شرفة الفيلا واقتربت منها ببطء حتى انهت مكالمتها مع مروان التي بدا علي نغم فيها انها تشعر بالضيق لعدم ذهاب مروان معها , اتجهت لولو نحوها ببطء وقد انتبهت نغم لصوت خطواتها , نظرت إليها بابتسامة صغيرة وقد ارتابت من نظراتها لها ولم تشعر براحة , وقفت لولو بجوارها ونظرت إلي السماء واخرجت سيجارة اشعلتها , ظفرت دخان سيجارتها ببطء وحولت نظرتها إلي نغم بهدوء وهي مبتسمة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : الجو النهاردة تحفة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : اه فعلا الجو جميل</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : انتي ومي صحاب من زمان ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : من واحنا ***** مع بعض</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : انا اتعرفت عليها من فترة قريبة عن طريق امير بس الحقيقة حبيت الشلة كلها مش مي بس</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>اومئت نغم برأسها وهي تبتسم ابتسامة مجاملة , ثم اردفت لولو مرة اخرى</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : انتي كمان من الناس اللي حبيتهم بس مش عارفة انتي ليه مش معانا باستمرار</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : انا مليش في جو السهر والخروج باستمرار دا</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>حدقت بها لولو بنظرة ثاقبة ذات مغذى</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : امال ليكي في ايه</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>شعرت نغم بعدم الارتياح لهذه الجملة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : شغلي وعيلتي وبس</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : خسارة !!</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>اندهشت نغم من الكلمة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : ايه اللي خسارة ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>اقتربت منها لولو قليلاً حتى اصبحت علي بعد خطوة واحدة منها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : واحدة في جمالك ولسه صغيرة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>امسكت لولو بخصلات شعر نغم تتلمسها وهي تنظر إلي عينيها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : مش عارفة قيمة الحياة ومضيعة وقتها في كلام فارغ</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>كانت يد لولو تنساب علي شعر نغم ببطء</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : سيبيلي نفسك انتي بس وانا هعرفك ايه هي الحياة الحقيقية</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لمست اصابع لولو رقبة نغم فانتفضت نغم مفزوعة وامسكت بيد لولو وابعدتها وخرجت دون ان تتفوه بكلمة , ضحكت لولو بسخرية</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : كان غيرك اشطر</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>خرجت نغم واتجهت نحو مي وهي مبتسمة دون ان تشعرها بشيء قبلتها وتمنت لها سنة جديدة سعيدة واخبرتها انها ستذهب حاولت مي ان تبقيها وتدخل رامي لاقناعها إلا انها رفضت , رحلت نغم سريعاً وهي تشعر بالقلق نحو ما حدث وقررت ان تسأل مي فيما بعد عن تلك المرأة .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>*************</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>26 فبراير 2015 - القاهرة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>كانت الغيوم تغطي السماء وتنذر بهطول امطار غزيرة , امتزجت نسمات الهواء الباردة بدخان سيجارة مي وهي تنظر إلي نغم بتوتر بينما كانت نظرات نغم تنضح بالضيق والاشمئزاز .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : ممكن تفهميني بالتفصيل ايه اللي حصل عشان انا مش فاهمة من الألغاز اللي بتقوليها دي حاجة ؟؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : مي انتي غبية !! اقول ايه الست دي كانت بتتحرش بيا</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>شعرت مي بالغضب الشديد واهتزت اصابعها وهي تلوك سيجارتها بسرعة وتوتر .. لم يكن شعور بالغضب خوفا علي صديقتها المقربة التي كادت ان تقع تحت براثن امرأة لعوب بل غيرة عليها من ما فعلته لولو بها , لم تكن مي صريحة مع نفسها بشأن مشاعرها نحو نغم لكن هذه المرة لم تستطيع ان تخفي ما تشعر به عن نفسها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : انتي تعرفي الست دي منين يا مي ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : صاحبة امير</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : انا قولتلك كتير يا مي ان مش اي حد تقربيه منك اديكي شوفتي الست دي طلعت عاملة ازاي خالي بالك بقى بعد كدا وابعدي عن الناس دي انتي مش شبهم</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>تنهدت مي وهي تطفئ سيجارتها وتنظر بعيداً نحو قطرات الماء المتساقطة من السماء لتعلن عن هطول الامطار , نظرت نغم بدورها لقطرات الماء وهي تتزايد وتشتد ثم ابتسمت</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : فاكرة لما كنا بنستخبى من ماما في الجراج ونخرج نلعب تحت المطر ولما ماما تقفشنا بعد ما هدومنا تتغرق تعقبني اني ملعبش معاكي يوم كامل</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ضحكت مي وهي تتذكر تلك الايام</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : وانا كنت ادخل فيلاتكوا من مكانا السري و نلعب مع بعض من غير ما حد يشوفنا</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نغم : طول عمرك مجنونة كنتي بتعملي حاجات غريبة متعملهاش ****</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نظرت مي إليها ملياً وعينيها تنضح بكل ما يجول في خاطرها , فقط كان علي نغم ان تفهم نظرات العشق التي ملئت عيني صديقة عمرها .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>*********</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>بعد ان انتهت مي من جلستها مع نغم كانت تشعر بغضب شديد من لولو لذلك لم تنتظر وقتاً اطول وهاتفتها سريعاً لكي تراها فأخبرتها لولو ان تذهب إليها في فيلاتها , بالفعل اتجهت مي نحوها مباشرة , كانت لولو في انتظارها وكانت الزيارة مي الاولى لفيلا لولو , فتحت الخادمة الباب لمي ادخلتها نحو الريسبشن كانت الخادمة ذات قامة طويلة وجسد ممشوق بشرتها سمراء وملامحها مليئة بالحسن والجمال , سألتها ان كانت تريد ان تشرب شيء فطلب منها مي فنجان قهوة اومئت الخادمة برأسها وتركتها ودخلت مرة اخرى وقفت مي تتأمل ديكور الفيلا وقد جذب انتباها بشدة حيث كان الريسبشن واسع ومقسم إلي قسمين القسم الغربي اعلى بدرجتين سلم ومصمم علي هيئة ركن به اريكتين وامامهم شاشة تلفز كبيرة للغاية , امام باقي الاثاث فكان ذو طابع ايطالي من طراز رفيع وهناك سلم يربط الدور الارضي بالدور العلوي يتقاطع مع جزء من الريسبشن , وقفت لولو فوق تنظر بمكر وعلي شفتيها ابتسامة صغيرة وهي تتأمل ملامح مي الغاضبة , هبطت لولو ببطء وهي تحمل في يدها كأس شيفاز كانت ترتدي فستان عاري الصدر قصير لونه اسود وعليه رسومات لورود ذات لون زهري , التفتت مي نحوها وتأملت ابتسامتها الساخرة , اقتربت لولو منها وقبلتها لم تتحرك مي اوي تبادلها القبلات كما هي العادة بينهم</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : مالك يا بنتي عاملة كدا ليه ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : ايه اللي انتي عملتيه مع نغم دا ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ضحكت لولو بقوة شديدة كأنها اصابت في توقعاتها واتجهت نحو الاريكة في الركن الغربي من الريسبشن وجلست بهدوء وقد تبعتها مي وهي منفعلة جلس الاثنان وظلت لولو تتأمل نظرات عين مي الغاضبة ثم ارتشفت من الكأس وسألتها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : هي اشتكتلك ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : ليلى متستفزنيش ايه معنى اللي انتي عملتيه معاها دا ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : وهو ايه اصلا اللي انا عملته معاها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : متستهبليش ومتلفيش وتدوري انتي حاولتي تتحرشي بيها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>صمتت لولو لثواني وهي مبتسمة بسعادة كأنها انتصرت في معركتها وباغتت مي بسؤالها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : انتي زعلانة عشانها ولا غيرانة عليها ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>صدمت مي من الكلمة الاخيرة وتلعثمت وهي منفعلة بشدة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : غيرنة عليها ؟ انتي مجنونة يا ليلى ايه اللي انتي بتقوليه دا نغم دي صاحبة عمري انتي ازاي خيالك المريض يصورلك كدا انتي ازاي اصلا تقولي لي كدا</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ارتشفت لولو رشفة اخرى وتحدثت بهدوء شديد اربك مي اكثر</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : خيالي مصورليش حاجة انا شوفت بعيني نظراتك ليه حركة شفيفك لم بتبصلها وقت طويل .. نظرة العشق اللي في عينك ليها مفضوحة بزيادة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>بتلعثم وارتباك صاحت مي في وجهها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : متهربيش من سؤالي بالعبط اللي بتقوليه دا ولا انتي شكلك سكرتي وبتخرفي بالكلام</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : يابنتي نظرة الغيرة اللي بطق شرار من عينيك دي فضحاكي اوي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>اقتربت منها لولو اكثر واصبحت بجوارها تماما نظرت في عينيها بعمق واردفت</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : في حاجات كتير انتي متعرفيهاش عني يا مي .. انا عشت سنين من حياتي بجرب كل حاجة ممكن تخطر علي بالك شوفت كل حاجة في الدنيا واحدة زي تقدر تشم رايحة الشهوة من علي بعد ميل ما بالك وهي واضحة وضوح الشمس</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>حاولت مي ان تقاطعها وتتحدث إا ان لولو اكملت سريعاً</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : لم بتحضني نغم بتحضنيها كصديقة ولا عشيقة ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>صدمت مي من سؤال لولو لها وزاغت عينيها بعيداً خوفا من ان تفضحها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : لم بتلمسيها بتحسي برعشة بتجري في جسمك وضربات قلبك بتزيد ولا لا ؟ متتكسفيش من مشاعرك يا مي الحب مش عيب العيب انك تخبيه جواكي وتتكسفي من ميولك حتى</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نظرت إليها مي بخجل شديد وقد احمر وجهها دون ان تنطق بكلمة واحدة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>اقتربت منهم الخادمة وهي تحمل الصينية وضعت فنجان القهوة امام مي ورمقتها بنظرة اعجاب اشارت لها لولو بالصعود لفوق دون ان تتفوه بكلمة هزت الخادمة رأسها وصعدت للطابق العلوي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نظرت لولو لمي وهي تضع يدها علي فخذيها بلطف وابتسمت وهي تقول</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : كوني انتي متهربيش من حقيقتك</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : اعمل ايه ياعني</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : عمرك لمستي واحدة قبل كدا ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>اشاحت مي بنظرها في خجل</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : مرة واحدة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ضحكت لولو وامسكت يدها واتجهت بها نحو الدور العلوي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : انا هاحررك من عبودية نفسك لنفسك</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>صعدت لولو مع مي إلي غرفة في الدور العلوي ودخل الاثنين معاً كانت الخادمة تجلس وهي شبه عارية حيث ارتدت ملابس داخليه مثيرة للغاية وجلست علي السرير منتظرة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نظرت إليها مي مصدومة ومرتبكة ثم نظرت إلي لولو التي ابتسمت لها واجلستها علي كرسي في مقابل السرير واتجهت هي نحو الخادمة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>جلست لولو بجوارها وبدأت بتقبيلها ببطء كانت الخادمة تعتصر شفتي لولو باحتراف ومهارة بالغة التقطت شفتيها العلوية واخذت تعتصرها بينما لولو بدأت تتأوه ببطء وهي تضع يده علي رقبة الخادمة وبين الحين والاخر لولو ترمق مي بنظرة خاطفة لترى الانطباع المرسوم علي وجهها , كانت مي مندهشة ومثارة تشاهد ولا تحرك ساكناً , ارتخت لولو بجسدها علي السرير بينما اعتلتها الخادمة واخذت تمر بلسانها علي نهديها الكبيرين تضمهم علي بعضهم وتعصرهم بيدها وتضع لسانها بين شقي نهديها تلعقهم بنهم شديد ثم اخذت تمص حلمة ثدي لولو اليسرى تلثمها وتعضها بقوة , صرخت لولو وهي تنتشي مما تفعله الخادمة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : اااااااااه عضيهم براحة يا شرموطة .. بزازي حساسة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>اخذت الخادمة تلعق نهديها ثم هبطت بلسانها إلي بطنها ثم صرتها وادخلت لسنها بها ثم هبطت بين فخذيها وضعت رأسها بين فخذيها بعد ان باعدت بينهم ببطء امسكت الخادمة بالفتلة التي تدعي بعض النسوة بإنها ملابس داخلية وبدأت تحركها يمين ويساراً مداعبة بها شفرات فرج لولو الحمراء ثم داعبت شفرتيها بصباعها الاوسط وقد بدأ فرج لولو ينضح بما فيه من عسل دفين , نظرت الخادمة إلي لولو لثواني ثم نفخت بشفتيها ببطء نحو فرج لولو ما جعلها تصرخ وتتلوى</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : اااااه ...</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>بدأت الخادمة بإدخال اصبعها الاوسط داخل فرج لولو المبتل واخذت تداعبه من الداخل بلطف وتسرع في حركتها بالتدريج ثم ادخلت اصبعيها الاوسطين معاً وبدأت تدك فرجها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نظرت لولو إلي وجه مي المحتقن ويديها التي تعبث في ثديها وفرجها وهي تشاهد ما يحدث امامها .. جعلت الخادمة لولو تنام علي بطنها اعتلتها مرة اخرة قبلت رقبتها ولعقتها بلسانها ثم اخذت تهبط بلسانها علي ظهرها حتى وصلت إلي مؤخرتها البيضاء الكبيرة ذات الاستدارة الرائعة , باعدت الخادمة بين فلقتي مؤخرتها وقبلتها قبلة صغيرة علي فلقتها اليمنى قبل ان تصفعها عدة صفعات متتالية ثم انهالت علي شفرتيها تمصهم وتلثمهم بشبق وجنون عاشقة متيمة كانت لولو تصرخ بقوة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : ااااااه دخلي لسانك جوايا اااااااااه مش قادرة امممم ااااه الحسي اكتر</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>كانت يد مي اليمنى تداعب شفرات فرجها وهي تشاهد وانفاسها تتهدج بينما الخادمة كانت تنقب بداخل فرج لولو بأصابعها عن كنوزها المكنونة ولسانها يلحس شرجها بلطف شديد ونعومة بالغة كانت فتحة شرج لولو واسعة قليلاً لممارستها المستمرة للجنس الشرجي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : نيكيني بلسانك جامد افتحي طيزي وتفي فيها ااااااااااه</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>فعلت الخادمة كما امرتها لولو باعدت بين فلقتيها حتى اتسع شرجها بصقت بداخلها وبدأت تداعب شرجها بلسانها مرة اخرى وتدفعه للداخل بقوة وسط اهات لولو وانينها واصابعها تمزق جدران فرجها بمهارة جعلت لولو تأتي شهوتها ويرتعش جسدها وهي بالكاد تلتقط انفاسها , التفتت لولو إلي الخادمة وهي تبتسم ابتسامة خبيثة ثم اشاحت بوجهها نحو مي التي كانت تداعب نفسها , اتجهت الخادمة نحوها بهدوء وثقة امسكت يدها وجعلتها تنهض تأملت جسدها بشهوة وبدأت في ملامسة جسدها واضعة يدها اليمنى علي خصر مي ويدها اليسرى علي نهديها وبدون مقدمات كانت تمص شفتي مي وغابا معا في قبلة طويلة استسلمت مي بعدها تماماً ولم تشعر بملابسها وهي تنزلق من علي جسدها ولا تدري متى اصبحت عارية تجلس علي طرف السرير بين لولو والخادمة , كانت الخادمة تلتهم حلمة نهدها اليسرى وتداعب شفرات فرجها بلطف بينما لولو قبلتها بنهم ويدها علي نهدها الايمن تقرصها من حملتها , شعرت مي بنشوى وشهوة عارمة جعلتها كالملدوغة كانت تمص شفتي لولو وتلعق لسانها وهي تأن من شهوتها ومجونها , نامت مي وفتحت ساقيها لشفتي ولسان الخادمة التي مزقت شفرتيها المكتنزة وجعلت مي تصرخ من النشوى لم تكن مي معتادة علي لحس فرجها بهذه المهارة إلا ان لولو اخسرتها عندما جلست بمؤخرتها علي وجهها تأفتت مي وشعرت بالتقزز من انزلاق ماء لولو علي وجهها وحاولت ان تتملص لكن لولو احكمت سيطرتها ووضعت فرجها امام شفتي مي مباشرة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : متقرفيش سيبي نفسك ودوقي طعمهم هايعجبوكي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>علي مضض حاولت مي ان تحرك لسانها ولكنها توقفت من كثرة ماء لولو الذي اغرق شفتيها لم يكن من لولو سوى اجباراها بان تحرك مؤخرتها يمين ويسار حتى تجبرها علي لعق شفرتيها , كانت الخادمة تستعد بارتداء قضيب صناعي لونه احمر متوسط الطول والعرض وبه بعض التعرجات في المنتصف , انحنت لولو وهي تحرك مؤخرتها علي القضيب وبدأ في لثمه ثم امسكته الخادمة ووضعت رأسه علي فتحة شرج مي تداعبه ببطء الا ان لولو امسكته هي وبدأت تدخله في فرج مي شعرت الخادمة بالخوف وارتبكت قليلاً لم تأبى لولو لرد فعلها بل انها ضحكت</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : الشرموطة دي مستحيل تكون فيرجن</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>صرخت مي بعد ان دخل القضيب بداخلها واستقر بها وبدأت تتأوه</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : نكيني اكتر عايزة اتناك</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نهضت لولو من عليها وبدأت تلعق فرجها ثم اعتلتها وبدأت بحك فرجيهما معاً كانت شفرتيهما تضغطان علي بعض ما جعلهم يشتعلان اكثر</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : بتتخيلي انك بتنيكي نغم كدا يا لبوة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>صرخت مي بقوة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : اااااااه بتخيلها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : بتحبيها يا شرموطة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : بعشقها ... نكيني اسرع اسررررررع</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>وضعت لولو اصبعيها في فم مي وجعلتها تلعقهم بالقوة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : بتحبي صحبتك يا متناكة يا علقة وعايزة تنكيها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : ااااااااااااه اااااااااااااه</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : انا هاخليكي تنكيها وتشبعي منها .. هاتعملي ايه لو نكتها قدامك</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>شعرت مي بالغضب لمجرد تخيلها الفكرة وحاولت ان تتكلم إلا ان لولو منعتها بعنف وقلبتها علي بطنها وظلت تصفعها بقوة علي مؤخرتها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : غيرانة عليها امال لما تشوفيني وانا بفتح كسها واعملها شرموطتي الخاصة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : لا محدش هايلمسها غيري انا</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>فتحت لولو فلقتي مؤخرة مي وكانت الخادمة مستعدة بدهن القضيب بزيت ملين ثم وضعت من الزجاجة علي فتحة شرج مي بضع قطرات جعلت مي ترتعش من برودته ثم ثبتتها من كتفيها وشرعت الخادمة بإدخال القضيب في مؤخرة مي ببطء دخل قليلاً بفضل الزيت إلا ان مي كانت تتألم</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : لا لا متدخلهوش .. بلاش مش عايزة هنا</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : مش بمزاجك يا متناكة دا عقاب ليكي عشان متقوليليش لا تاني</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>كانت الخادمة تضاجعها بمهارة شعرت مي منها بالمتعة والألم معاً</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : بيوجعني خرجيه عشان خاطري .. كفاية بيوجعني اوي حرام عليكي مش قادرة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>انتهت الخادمة من دك شرج مي الضيقة الشهية اشارت لها لولو بالخروج فخلعت القضيب وارتدت ملابسها وهبطت , بينما لولو اتجهت نحو مي واخذتها بين ذراعيها تقبلها بعطف وتداعب خصلات شعرها وتقبل شفتيها برومانسية عكس ما كانت تفعله منذ قليل ارتخت مي بين يديها واستسلمت لحنانها عليها , شعرت مي بسعادة لم تعهدها منذ وقت طويل</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : عندك حاجة مهمة بليل ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : انتي متعبتيش ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ضحكت لولو بسخرية</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : يا وسخة .. مقصدش اللي في دماغك</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : امال ايه</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : معزومة علي العشا مع جوزي النهاردة واكيد هايكون عشا عمل ممل كالعادة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : وانا دخلي ايه</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : عايزكي تيجي معايا اهو نسلي بعض</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>غمزت لولو لها بخبث فضحكت مي ووافقت علي الذهاب معها .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>*********</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>في احد المطاعم الفاخرة علي النيل جلست لولو بجوار زوجها رجل الاعمال سليم البهنسي صاحب الخمسة وستون عام رجل بدين الجسد قصير القامة نسبياً ذو شعر اشيب وشارب ابيض كث انيق للغاية يهتم بأدق تفاصيل الموضة وتناسق ملابسه مع بعضها , كانت مي تجلس إلي جوار لولو وكل منهم يرتدي فستان سهرة انيق ايضاً وامامهم جلس شهاب الدرمالي وزير السياحة في ذلك الوقت , لفتت وسامته وهيئته الذكورية الطاغية وشعره الاشيب نظر مي له لم تكن معجبة به لكن تركيبته كانت بالنسبة إليها مثيرة للغاية لاحظت لولو نظرت مي له فضحكت وهمست لها دون ان يشعر زوجها وشهاب</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : متحوليش مفيش منه رجا</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : ياعني ايه مش فاهمة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : هاتستهبلي دا انتي هاتكلي الراجل بعينك</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : انتي فاهمة غلط علي فكرة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : لا انتي اللي فاهمة غلط علي فكرة ههههههههه</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>انتبه شهاب لضحكات لولو فابتسم لها</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>شهاب : ايه يا مدام ليلى ماتضحكينا معاكي ولا انتي فاهمة اني وازير دمي تقيل</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : لا ابدا يا فندم انا اقدر اقول كدا</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نظر شهاب نظرة فاحصة لمي تأملها وكون عنها وجهة نظر سريعة قبل ان يطلب منه سعيد ان يتناقشا في باقي امور العمل العاجلة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>طلبت مي من لولو ان يذهبا إلي دورة المياه وبالفعل ذهبا هناك وسألتها مي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : انا مش فاهمة حاجة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : بصي يا حبيبتي شهاب بيه راجل فيه الطمع من اي واحدة خلقها **** واكيد انا مش هافوته من تحت ايدي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : طيب ودا ايه علاقته بيا</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : متستهبليش دا انتي كنتي هاتغتصبي الراجل بعنيكي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : لا علي فكرة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : مش مهم عموما هو كدا كدا مفيش منه فايدة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : بمعنى ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : مش مهم مش كل حاجة تتقال</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : انتي فظيعة دا شريك جوزك ازاي تفكري في حاجة زي كدا معاه</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ضحكت لولو بسخرية شديدة علي ما قالته مي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : شريك جوزي ؟؟ انتي غلبانة يا مي ومش عارفة حاجة خليني ساكتة احسن</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : انتي مريبة يا لولو بجد احيانا بحس اني معرفش عنك حاجة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>لولو : انتي فعلا متعرفيش عني حاجة !!</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ارتسمت نظرات الجدية علي وجه لولو فجأة بشكل اربك مي إلا انها انفجرت في الضحك علي شكل ملامح مي المرتبكة وقبلتها قبلة خاطفة كادت ان تراهم احد السيدات التي تدخل دورة المياه لكنهم انتبها وظلا يضحكان سوياً وهما في طريقهم نحو الطاولة سألتها مي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : كلامك عن نغم دا كان بجد ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نظرت إليها لولو نظرة ضبابية لم تستطيع مي معرفة ما كانت تقصده فعلا وذلك اشعرها بالخوف .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>**************</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>القاهرة - صيف 2018</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>في صالون فيلا شهاب الدرمالي جلس هاني واضعاً يده علي وجهه حزيناً بينما جلس في مقابله شهاب وهو يفكر بعمق</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>شهاب : اهدى يا هاني اللي في ايدينا دلوقتي اننا نوكلها محامي شاطر يخرجها من القضية دي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نظر إليه هاني وقد انفجر غيظاً من هدوء اعصاب شهاب</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>هاني : اهدى ايه يا شهاب انت عارف انها كانت معانا هنا وانها بريئة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>شهاب : ياعني تحب نروح النيابة نقول انها كانت معايا انا وانت واحنا في علاقة ؟؟ اهدى بقولك خلينا نفكر بشكل سليم</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>هاني : ياعني نسيبها تتعدم عشان مجتمعنا مريض مبيقدرش وبيفهمش مشاعرنا ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>شهاب : مش هانسيبها بس مش لازم نتفضح</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>هاني : انا مش مصدق انك بتقول كدا</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>انفعل شهاب ونهض متجهاً نحو البار , امسك بكأس وصب به قليلاً من الويسكي وارتشفه دفعة واحدة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>شهاب : انت فاكر اني ندل يا هاني انا عمري ما تخليت عن حد وثق فيا او سبت صديق في محنة من غير ما امدله ايدي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نهض هاني واتجه نحوه</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>هاني : طيب هنعمل ايه ما احنا لازم نقول انها كانت معانا عشان تخرج منها اي حاجة تانية يبقى بنضيع وقت علي الفاضي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>صمت شهاب قليلاً واخذ يفكر فيما قاله هاني ملياً ثم لمعت في ذهنه فكرة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>شهاب : عندي حل هايخدم كل الاطراف</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>هاني : قوله بسرعة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>شهاب : ركز كويس في اللي هاقولهولك ونفذه بالحرف الواحد</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>*****</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>القاهرة - مقر النيابة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>وقفت مي ومعها فهد ورامي وريم امام مكتب وكيل النائب العام ومعهم المحامي الخاص بهم منتظرين ان يأمر وكيل النائب العام بدخول كل منهم للإدلاء بشهادته في جريمة قتل تيكو</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>كان العسكري يتقدم نحو باقة خالية من المبنى اعتدوا ان يتركوا المتهمين بها حتى يتم استدعائهم كانت نغم من ضمن المتهمات الذين تحركوا في صف متجهين نحو الجزء الخالي كأنهم قطيع من الكلاب المصابة بالجرب الجميع يبتعد عنهم ويتقزز من رؤيتهم , اقترب منهم مروان وهو يلوك سيجارته كالعادة ناظراً إلي الاصدقاء الاربعة ثم حول نظره إلي نغم , تأملها وعلي وجهه نظرة ساخرة مليئة بالشماتة بينما هي نظرت إليه بغضب وحسرة وضعف كامن في قلبها , تسألت مي في فضول</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مي : ايه اللي جابه هنا دا ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رامي : جاي يشمت طبعا .. بس بعينه</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>صعد هاني ومعه شهاب ومعهم محامي خاص بنغم , نظرت إليه نغم غير مصدقة انه جاء إليها ومعه شهاب اقترب منها وحاول العسكري منعه إلا انه اقنعه بتركهم خمس دقائق فقط يتحدثوا إلي بعضهم واعطاه ورقة بمئتي جنيه , شعر مروان بالغضب وصاح في العسكري لكي يبعده عنها وبالفعل انصاع العسكري لأوامر مروان , بينما كانت مي تنظر إلي شهاب بارتياب فقد تذكرته فقد شاهدته عدة مرات مع لولو وكذلك هو تذكره لكنه تصنع عدم معرفته بها وتجاهلها تمام .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>قام وكيل النائب العام باستدعاء نغم , دخلت نغم ومعها المحامي , بينما ظل هاني وشهاب امام الباب ينظرون إلي مروان بغضب وتحدي , لحظات وقد استدعاهم وكيل النائب العام اندهش الجميع من دخولهم اثناء التحقيق مع نغم .. ارتاب مروان في الامر وشعر ان هناك شيء خاطئ يحدث</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>اثناء ما كان وكيل النائب العام يحقق معها ويسألها طلب المحامي حضور السيد شهاب الدرمالي و المطرب هاني علام للشهادة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>سأل وكيل النيابة شهاب اولاً</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>وكيل النيابة : شهاب باشا المدعوة نغم قالت انك كنت عازمها علي العشا هي والاستاذ هاني وسهرتوا سوى طول الليل لحد الصبح .. الكلام دا صحيح ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>شهاب : ايوة يا فندم صحيح .. فعلا انا كنت عازم نغم وهاني علي العشا بمناسبة خطوبتهم وسهرنا سوى طول اليوم</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نظر وكيل النيابة إلي هاني</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>وكيل النيابة : ياعني انت ونغم اتخطبتوا وكنتوا سهرنين سوى للصبح ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>هاني : ايوة يافندم</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نظر وكيل النيابة إلي يد هاني اليمنى فوجد بها دبلة ذهبية</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>وكيل النيابة : طيب ليه مقولتيش كدا في التحقيق يا نغم وبعدين لما انتي مخطوبة مش لابسة دبلة ليه ؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>رد المحامي سريعاً</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>المحامي : يا سعادة الباشا موكلتي اتعرضت في القسم للتعذيب والضرب واجبرت علي اقولها دا غير ان متعلقتها الشخصية زي الخاتم وبعض المصوغات اتسرقت منها في الحجز</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>وكيل النيابة : الكلام دا حصل يا نغم ؟؟</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>بكت نغم علي الفور كانت تشعر بالمرارة والحسرة ولم تحتمل الموقف اكثر من ذلك , تدارك المحامي الموقف سريعاً ورد</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>المحامي : يا فندم موكلتي متأثرة نفسياً باللي حصلها وانا بطلب من حضرتك فتح تحقيق في الوقعة دي لحفظ حقوق موكلتي وانا بقدم بلاغ في المقدم مروان حبيب بتعذيب موكلتي واستخدامه سلطته للانتقام منها لاسباب شخصية .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>بعد قليل خرجوا جميعاً وقد ارتسمت ابتسامة سعادة وتحدي علي وجه هاني الذي عانق نغم امامهم جميعاً</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>هاني : مبروك البراءة يا حبيبتي</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نظر إليه مروان وقد استشاط غضباً وقد فقد السيطرة علي اعصابه والقى بسيجارته بغل شديد</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>اتجهت نغم مع العسكري لكي تذهب إلي القسم ويخلى سبيلها بينما وقف هاني امام مروان وكأن كيد نساء العالم تجمع بداخله</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>هاني : مش هاتقولنا مبروك</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>مروان : متفرحش بالبراءة اوي كدا لسه الموضوع طويل</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>ضحك هاني بسخرية استفزت مروان بشدة</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>هاني : ياااااه عليا انا مقولتلكش صحيح ليك حق تفهم غلط .. اقصد تباركلي انا ونغم ما احنا هانتجوز .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"><span style="font-size: 22px"><strong>نظر إليه مروان وقد امتقع وجهه وظل صامتاً وكأن الزمن توقف من حوله بينما يرحل هاني ومعه شهاب وهو يضحك , نظر الاصدقاء الاربعة إلي بعضهم باندهاش وقد شعروا برعب شديد من براءة نغم وحدوث امور لم يعرفوا عنها شيء .</strong></span></span></p><p><span style="color: rgb(61, 142, 185)"></span></p><p><span style="font-size: 22px"><strong><span style="color: rgb(61, 142, 185)">تمت</span></strong></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="f͠a͠t͠m͠a͠🝔, post: 99423"] [COLOR=rgb(61, 142, 185)][SIZE=6][B][url=https://imgbb.com/][img]https://i.ibb.co/tPSw649/IMG-20240118-145604-028.jpg[/img][/url] [URL='https://rusmillion.ru/aflmsexarab/showthread.php?t=363919'] [/URL] لذة "الجنون" انتحار غير معلن سلسلة من الحلقات التي تدور في اطار الغاز وجرائم ورمانسية الحلقة الاولى : تعالت الصيحات وامتزجت الاجساد رقصاً وتمايلاً علي نغمات الموسيقى السريعة , كان كأي ملهى ليلي يملئه الصخب والزحام عدى انه ملهى ليلي راقي للغاية , وقف رامي الصلحاوي مع مجموعة من اصدقائه يشربون الويسكي ويسطرون خطوط من الكوك "كوكايين" يتبارون بينهم من منهم سيتعاطاها اولاً , رامي شاب يمتلك من العمر خمسة وثلاثون عاماً ذو جسد رياضي وسيم ملامحه حادة نظرات عينيه قاسية تشعر من خلالها انه لا يمتلك ذرة من الرحمة ,انتشا رامي بسطرين متتاليين من الكوك وقفز صارخاً بحماس بينما ضحك طارق "تيكو" وهو ينظر إلي رامي الذي صفع فتاة مرت من امامه علي مؤخرتها بقوة جعلت الفتاة تقفز مفزوعة , ضحك الجميع عليها إلا ان الفتاة حاولت صفع رامي علي وجهه وهي تسبه بعصبية , ضحك رامي وامسك بيدها وتعمد استفزازها اكثر واضعاً يده الاخرى علي خصرها وتمايل معها كأنهما غارقين في رقصة تانجو سوياً دفعته الفتاة بعيداً عنها وابتعدت وهي تسبه , وقف تيكو ينظر حوله بحثاً عن صيد جديد في ملل , تيكو شاب يملك من العمر ثلاثة وثلاثون عام قصير القامة نسبياً مقوس الظهر قليلاً نظراته تشبه نظرات الضباع الجائعة دوماً وهو المسئول الاول عن امداد الشلة بكافة انواع المخدرات , نظر تيكو ملياً نحو فتاة قادمة من بعيد , فتاة التفت العيون حولها الجميع ينظر بتأمل وإعجاب وشهوة دفينة . تحركت ببطء ووقار زادها جمالاً وانوثة , شعرها الاحمر القاني وفستانها الاسود القصير الذي بالكاد يتخطى مؤخرتها ويداريها حتى الوشم التي رسمته علي كتفها وزراعها الايسر وشم لأفعى تلتفت حول وردة حمراء واسفلها جمجمة مشتعلة زادها اثارة وغموض , تأمل الجميع قوامها الممشوق وساقيها الجميلتين وصدرها الذي بدى واضحاً وضوح الشمس في كبد السماء لا يستر فستانها منه سوى القليل .. بشرتها البيضاء التي تسر الناظر إليها جعلتها فاتنة حقاً تخطف قلوب الجميع , كانت تعليقات الاعجاب والمغازلة تنهال عليها من كل صوب واتجاه إلا انها لم تنظر لأحد من معجبيها استمرت في التحرك نحو البار , شعرت بغريزتها الانثوية بعين حيوان مفترس يتحين الفرصة للانقضاض عليها وافتراسها كانت تلك عيني تيكو وهو ينظر إليها مشدوهاً مصدوماً . نظر تيكو إلي رامي الذي كان يعبث مع فتاة من صديقاته . تيكو : رامي بص كدا مين جاي هناك ؟ التفت رامي وهي يتمايل مع الموسيقى ناظراً لها وهي قادمة نحوهم تسمر رامي في مكانه لثواني . رامي : دي هي ؟ ولا انا بيتهيألي ؟ تيكو : لا هي فعلا بس الغريب هي ازاي بقت طلقة اوي كدا ؟ كانت الفتاة هي نغم لك الحق ان تعتبره كما تشاء اسماً او صفه , نغم تملك من العمر تسعة وعشرين عام تمتعت نغم بسحر انثوي يأثر من يراها . اقتربت منهم ولوحت لهم بالتحية وهي تبتسم بدلال أخاذ جعلهم ينهاروا امام هذه الموجة الانثوية العاتية . نغم : هااااي رد تيكو ببلاهة رجل انفجرت شهوته كالبركان تيكو : هاي ازيك يا نغم بينما حدق إليها رمي مرتبكاً ومشدوهاً بجسدها وجمالها رامي : ايه التغير دا كله ضحكت نغم بثبات وهي تأخذ كأس الويسكي من يده نغم : عجبك ؟؟ اقترب رامي منها متخطياً تيكو الذي تسمرت عينيه علي صدرها رامي : هو عجبني بعقل دا انتي تجنني ضحكت نغم بدلال وارتشفت من كأس الويسكي وأخذت تتمايل مع الموسيقى , سأل تيكو بعفوية تيكو : امال فين مروان نظرا إليه الاثنان معاً في ان واحد وقد ارتبك كل منهم إلا ان نغم تمالكت نفسها وتصنعت اللامبالاة , شعر تيكو بأنه أخطأ بسؤالها عن مروان فحاول ان يتدارك الامر تيكو : بس تعرفي انك كدا احلى بكتير كان فين الكلام دا من زمان رامي : كان مستخبي ومتداري نظر رامي إلي عينيها بعمق واردف رامي : انا حاولت اكلمك اطمن عليكي كتير السنتين اللي فاتوا لكن عرفت انك سافرتي شعرت نغم بالضيق وعبس وجهها بشدة نغم : ملوش لازمة الكلام دا , دي حاجة بقت من الماضي خلاص ابتسمت مرة اخرى وتجرعت ما تبقى من الكأس دفعة واحدة ثم جذبت رامي من يده وذهبت لترقص , لما تكن رقصة بشكلها التقليدي كانت اشبه بصراع جسدين يحاول كل منهم الفتك بالأخر كانت تتعمد اثارة رامي تعمدت ان تلمس قضيبه بمؤخرتها و هي تتمايل بدلال وخفة لم يعد رامي قادر علي تمالك نفسه وكلما حاول ان يلمس مؤخرتها ابعدته وهي تضحك كانت عينيه مصوبة نحو نهديها وهو يبتلع ريقه من جمالهما استطاع ان يلمسهم بأصابعه بخفه وكلما استطاع ان يمسك بهم استطاعت نغم ان تفلت منه وهي لا تزال ترقص تمنى رامي ان يعتصر نهديها ويخرج ما تبقى مستوراً منهم داخل فستانها اراد ان يلتهم حلماتهم بل يلتهم نهديها بالكامل فهو لما يرى اجمل من نهديها طوال حياته , شعر معظم الرجال والشباب وحتى بعض الفتيات من حولهم بالغيرة والحقد علي رامي , ادركت نغم ان رامي فقد السيطرة ويمكن ان يفتك بها في اي لحظة فتركته متجهة نحو تيكو بهدوء غريب لا يدل عل ما كانت تفعله منذ لحظات هدوء جعل رامي يشعر انها تلاعبت به بخبث نظر إليها مصدوماً لا يصدق انها تركته وهو في هذه الحالة , وقفت نغم بقرب من تيكو وهمست في اذنه بدلال نظر إليها وكادت مقلتيه تخرج من محجريها لا يصدق انها تهمس له وتطلب منه شيء ما , اخرج من جيبه لفافة صغيرة ووضعها في يدها دون ان يشعر احد ابتسمت له نغم وقبلته علي وجنته وهي تشكره , استشاط رامي غضباً وهو يراها تقبل تيكو , اتجه نحوهم بسرعة مزيحاً اياه بعيداً عن نغم ليقف هو امامها ناظراً إلي تيكو بغضب ثم عاد وتصنع الابتسام وهو ينظر إلي نغم رامي : اول مرة تيجي النايت هنا صح ؟ نغم : صح رامي : غريبة !! تحدثت نغم بفضول وخبث وهي تحرك اصابعها علي حواف كأس الويسكي نغم : وايه الغريب ؟ رامي : زمان كنا بنتحيل عليكي تيجي مرة تسهري معانا وعمرك ما وفقتي وحجتك انك ملكيش في جو السهرات والكلام الفاضي دا نغم : ما انت قولت اهو زمان اقتربت منه ونظرت إليه بمكر وابتسامة عريضة تعلو وجهها كأنها ابتسامة ليث كشر عن انيابه نغم : وايه في الدنيا بيفضل علي حاله رامي : ياعني اللي امبارح كان كخة بقى النهاردة عسل وسكر تضحك نغم ضحكة مثيرة وتنكزه برفق علي كتفه بقبضتها نغم : عمرك ما هتبطل لماضة رامي : دي مش لماضة دا فضول عايز اعرف ايه سر التحول دا كله تضع نغم اصبعها السبابة علي جبهة رأس رامي وقد اكتست ملامحها بالجدية الشديدة نغم : لو قولتلك هضطر اقتلك وانت دورك لسة مجاش ينظر إليها رامي مصدوماً وقد برقت عيناه من الدهشة وابتلع ريقة بصعوبة , إلا ان نغم انفجرت ضاحكة علي منظره وهو مصدوم وخائف وكادت تقع وهي تضحك وتشير إلي ملامح وجهه , امتقع وجه رامي وشعر بالغيظ الشديد لتلاعبها به رامي : اتغيرتي يا نغم نغم : بقولك ايه ياعم انت فكك من جو اسامة منير دا انا جاية هنا اتبسط مش اعمل جلسة علاج نفسي رامي : وياترى هنا لوحدك ولا مستنية حد قبل ان ينهي رامي جملته تعالت صيحات الشباب وبالاخص الفتيات وتجمعوا حول شخص ما دون ان تنظر نغم ضحكت وقالت نغم : اهواللي مستنياه جه نظر رامي بفضول نحو مصدر الصوت والتجمع ليرى هاني علام المطرب الشاب ذو الشعر الاشقر والوسامة الطاغية يصافح الفتيات ويلتقطون معه الصور ثم يقترب منهم , حيته نغم وقبلته هاني : اتأخرت عليكي ؟ نغم : مش كتير .. رامي سلاني الوقت دا نظر إليه هاني وصافحة وكذلك رامي لكنه بدا غاضب هاني : تعرفوا بعض من زمان ؟ نظر رامي إلي عيني نغم واردف رامي : معرفة قديمة هاني : تحب تسهر معانا ؟ رامي : لا انجوي انتوا بسهرتكوا ابتسمت نغم بسخرية وجذبت هاني من يده واتجها للرقص نغم : خايف تقعد معايا لوحدك متقلقش مش هاكلك واطلقت ضحكة مثيرة وهي تميل عليه بجسدها , ضحك هاني معاها وبدأ في الرقص معاً هاني : ياعني انا غلطان اني عزمت صاحبك يسهر معانا نظرت إليه بسخرية نظرة ذات عمق اخذ يضحك علي اثرها بشدة وأكملا رقصتهما . كان رامي يراقبهم في صمت وهو يتجرع من كأس الويسكي وهو في قمة غليانة جلست بجواره فتاة من صديقاته وأخذت تداعبه وتلمس شعره لكنه لم ينظر إليه لم يكن مهتماً سوى بشيء واحد ان يعلم السر الذي جعل نغم تتغير هكذا كيف لفتاة عرفت بالإلتزام والجدية طول عمرها رافضة الانغماس في السهرات والانطلاق وان تقيم صداقات مع شباب لا تعرفهم ان تتحول إلي كل هذا الانفتاح كيف اصبحت هكذا واين ذهبت في السنتين الماضيتين .. هل للحادثة دخل في هذا التغير وهل كانت تمزح عندما اخبرته ان عليها قتله ولكن لم يأتي دوره ملايين الأسألة كانت تدور في ذهن رامي وقد دار مثلها في رأس تيكو الذي اعد سطر من الكوك واستنشقه لا مبالي بأي شيء فهو لا يحب التفكير كثيراً ايضاً قد اثارت نغم شهوته بل انها لمست اعماق اعماق شهواته الدفينة كان يعلم انها لن تأتي إليه ولن ينالها إلا عن طريق شيء واحد شيء يجيده ويقترب منه الجميع بسببه .. المخدرات هي من ستجعلها تأتي إليه وسينالها حتماً سينالها حتى لو كان اقل مظهراً ممن يحاولون معاها الان فكما قال الاسبقون الكيف بيذل , ولكن منذ متى وهي تتعاطى ؟ لا يهم المهم انها الان تتعاطى وستأتي . جلس تيكو بجوار رامي ونظر إلي ما ينظر إليه رامي بتمعن وتركيز إلي نغم وصديقها رامي : فين مي ؟ تيكو : مبتردش عليا بقالها يومين شكلها متخانقة مع فهد ومكتئبة كالعادة رامي : حاول توصلها ضروري عايز اعرف منها اي حاجة عن نغم الفترة دي تيكو : وتفتكر ياعني مي تعرف عنها حاجة ماهي لو تعرف كنا كلنا عرفنا بغضب وعصبية نكزه رامي بعنف رامي : اعمل اللي بقولك عليه من سكات مش عايز فلسفة وضعت صديقته يدها علي كتف لتجعله يهدأ إلا انه ابعد يدها عنه ونظر إليها نظرة جعلتها تبتعد وهي خائفة وقف رامي وهو ينظر نحو نغم وهاني بتمعن وتركيز شديد واردف بصوت خافت رامي : وحياة امك لأعرف مخبية ايه ثم غادر رامي المكان وخلفه ركضت صديقته محاولة اللحاق به بينما ظل تيكو ينظر إليه بمقت وكره دفين لم يلحظ تيكو وجود نغم بالقرب منه , كانت تتأمل تلك النظرة التي رمقها تيكو إلي صديقه رامي تأملت نظراته كأنها لوحة رسمها مايكل انجلو , همست بالقرب منه نغم : لسه زي ما هو مش شايف غير نفسه وبس نظر إليها تيكو مندهشاً وحاول ان يظهر كما لو لم يكن هناك شيء تيكو : لا عادي احنا اتعودنا علي رامي كدا متهيألي لو اتغير مش هنطيقه وأخذ يضحك كأنه اطلق دعابة ما لكنها لم تضحكها شعر بمدى سخفه وتوقف عن الضحككانت نغم تعلم انه يكرهه بشده لكنه يخشى ان يعترف بتلك الحقيقة يخشى من رامي كما يخشاه كل اصدقائه بسبب سلطة والده وجبروته . نغم : اخبار الشلة ايه وحشتوني كلكوا تيكو : زي ما هما علي حطة ايدك زي ما سبتيهم زي ما هاتلاقيهم وأخذ يضحك مرة اخرى وكأنه اطلق دعابة طريفة لكنها هذه المرة تجاوبت معه وابتسمت واقتربت منه ودنت قليلاً لتأخذ كأس من امامه نظر إلي نهديها الذين اصبحا امام وجهه واخذت انفاسه تتسارع وهو يفكر في لعقهم لكنه احكم جماح نفسه وشهوته كانت نغم تشعر بأنفسه ****ثه تحرق نهديها بل لهيب شهوته المكنونة نظرت إليه وضحكت بدلال وكأنه تعطيه اشارة لكي يتجرأ اكثر معها , ابتعلع ريقه وسألها تيكو : لو عايزة تقضي في اي وقت تعالي لي البيت انتي عارفة انا دايماً جاهز نغم : اي وقت ؟ هز تيكو رأسه بالموافقة وهو مبتسم كالابله تيكو : اي وقت وقف هاني خلف نغم محتضن اياها بلطف لتلتفت إليه وهي مبتسمة هاني : مش يالا بينا بقى نغم : يالا بينا شكلك زهقت من معجبتك الكتير هاني : المهم انا معجب بمين ضحكت نغم بدلال وذهبت مع هاني ولكنها قبل ان تبتعد التفتت ونظرت إلي تيكو الذي كان محدقاً في مؤخرتها الجميلة .. ابتسمت له ونظرت إليه ملياً نظرة عميقة اربكته لكنها اسعدته بشدة , اخذ الخيال يعبث في رأسه تخيلها معه في كل الاوضاع الجنسية التي عرفتها البشرية والتي لم تكتشفها بعد , تذكر ما أمره به رامي فأخرج هاتفه علي مضض وطلب مي فلم تجيب علي هاتفها فترك لها رسألة صوتية علي "الواتس اب" تيكو : مي فكك من الاكتئاب دلوقتي نغم ظهرت .. رامي مرتبك وبيتصرف بطريقة مش مريحاني بكرة ضروري نتقابل عدي عليا اول ما تصحى *************** انطلق هاني بسيارته الفيراري حمراء اللون وإلي جواره نغم التي نظرت إليه بعمق نغم : مش هاتقولي رايحين فين ؟ نظر إليها بطرف عينيه وهو مبتسم بسخرية هاني : متستعجليش هاتعرفي كمان خمس دقايق نغم : عاملي مفاجئة ؟ ضحك هاني ونظر إليها بمكر شديد هاني : حاجة زي كدا الحت نغم ان تعرف إلي اين يأخذها ولكن دون جدوى حتى وصلوا إلي فيلا في مكان شبه مهجور لا يوجد حوله عمار فيلا صغيرة لا يوجد بها شيء مميز عدا كونها منعزلة , ارتجل الاثنان من السيارة تأملت نغم الفيلا والمكان وشعرت بشيء مريب لكنها سألته ساخرة نغم : انت خاطفني ولا ايه يا نوني ؟ هاني : انتي مش كانتي بتزني عشان تحضريلي حفلة تصنعت الدهشة نغم : وهو هنا فيه حفلة ؟ ضحك هاني وأخذها تحت ذراعه وتقدما نحو الفيلا هاني : دي حفلة برايفت نغم : برايفت لمين ؟ هاني : هاتعرفي دلوقتي فتح هاني باب الفيلا بمفتاحه الخاص ودلف الاثنان للداخل شعرت نغم بالدهشة نغم : دي فيلاتك ؟ هاني : لا دي فيلا صاحب الحفلة اقتربا من الصالون وقد كانت انوار الفيلا خافتة لا يضيئ الصالون سوى لهب الشموع المتراقص شموع وضعت بعناية في كافة ارجاء المكان اضفت حالة رومانسية علي الاجواء , كان شهاب الدرمالي رجل خمسيني ذو شعر اشيب وملامح غربية حيث ان اصوله تركية يجلس علي كرسي في انتظار هاني , نهض شهاب واتجه نحوهم انحنى علي مقبلاً يد نغم برقة ولطف ثم حيا هاني وقبله وسأله مبتسماً شهاب : معرفتنيش علي الهانم يا هاني هاني : نغم صاحبتي الانتيم ثم اشار إلي شهاب وقدمه إلي نغم هاني : شهاب الدرمالي صاحب الحفلة نظرت إليه نغم مبتسمة , لقد تعرفت عليه منذ اللحظة الاولى وكيف لا وهو وزير سابق للسياحة ورجل اعمال شهير يظهر باستمرار في برامج التوك شو .. ادركت ما يحدث حولها اقترب هاني منها وهمس في اذنها هاني : اديني حققتلك رغبتك .. مبسوطة ؟ ضحكت نغم وشعرت بقليل من الخجل ما دفعها لتسأل شهاب عن مشروب ابتسم واشار إلي بار صغير في الجانب الايسر من الصالون ذهبت إليه نغم وقمت بعمل كوكتيل من الخمور نغم : حد هايشرب معايا ؟ شهاب : اكيد يا حلوة دي الاصول ولا فكرة اني قليل الذوق ضحك الثلاثة معاً , اعدت نغم كأسين لهم وأخذت تقلب الكوكتيل باصباعها السبابة بشكل مثير واعطت كل منهما كأسه وعادت إلي البار لتشرب كأسها وتشاهدهم من بعيد كانا جالسين بجوار بعضهم تلاصقت اجسادهم شربا معاً بلطف وتبادلا نظرات رقيقة تنم عن عاشقين كابلهم الانتظار وقد تحينت لهم الفرصة لكي تنفجر مشاعرهم داعب شهاب شعر هاني برفق وهو ينظر إلي عينيه وقبله بلطف علي شفتيه , كانت ما تراه نغم هو جديد عليه بالتأكيد ادهشها ما يحدث إلا انها كانت تعلم حقيقة هاني فهو اخبرها عن حقيقة ميوله منذ ان اصبحا صديقين مقربين , زادت سخونة القبلات بين شهاب وهاني بل انهم قد بدأ في التعري كانت اشعة الضوء الساقطة علي جسديهما من السنة ****ب المتراقصة جعاتهم اشبه بلوحة فنية ابداع من رسمها واتقن في رسم تلك الحميمية بين جسدين امتزجا واحترقا شوقاً , نظر هاني إليها وعلي وجه ارتسمت ملامح خجل اشبه بخجل العذارى , تأملت نغم مؤخرته وشعرت بقليل من الغيرة كيف تكون تلك مؤخرة رجل انها ناعمة وجميلة استدارتها جعلت منها اجمل من مؤاخرات كثيراً من النساء , اقرت في نفسها ان هذه المؤخرة لابد وان يكون صاحبها بداخله انثى متفجرة الانوثة وليس رجل حتى وان كان وسيم تعشقه النساء وتكاد تجزم ان بعضهن يركع تحت قدميه طلباً للتقرب منه , تذكرت كيف التقت به اول مرة عندما كانت تعمل في البنك وقد لجأ إليها لكي تساعده في انجاز امر متعلق برصيده تتذكر كيف كانت كل من تعمل في البنك تحسدها وتحقد عليها لانها نالت هذا الشرف العظيم تذكرت كل هذا وهي ترى شهاب يداعب مؤخرة هاني بلطف ويلعق شرجه تأوه هاني واطلق العنان لمحنته ومجون عشقه كان الاثنان يصبحا اكثر سرعة وقد بدا عليهم تأثير الخمر الذي اسكرهم , اشتعل هاني وقضيب شهاب يخترقه لم يكن قضيبه كبيراً لكنه كان عريض كان فناناً ورومانسياً , كانت تنظر إليهم وترى عاشقين حقاً لم ترى شيء كهذا من قبل واعتقدت انها لن ترى مثله مرة اخرى , كانت اهات هاني تملئ المكان لم يتوقف شهاب عن دك حصن هاني الذي لم يكن منيع بل انه زاد في اثارته واخذ يدلك قضيبه ويجذبه لأسفل كأنه يقوم بحلبه اقتربت منه نغم وقد تعرت نظر إليها شهاب بعين فنان يقدر قيمة التحف الفنية عندما يراها اقترب من نهدها الايسر وقبله قبلة حنون لم يكن يرغم بإثارتها لكنه حقاً إعجب بجمال جسدها ليست كل امرأة عارية جميلة فجمال الجسد العاري نادر لكن جسدها متناسق وجميل لم يرى فيه عيب لذلك اراد ان يسجعل اعجابه بها , اتجهت وجثت بجوار رأس هاني الذي وضع رأسه علي فخذيها وتركها تداعب شعره ذكرته بوالدته عندما كان *** كانت تداعب شعره بهذه الطريقة ******** جلس تيكو في منزله يفكر في نغم ونهديها كان يسبح في خياله معها جلس واستعد شرب لفافة تبغ ممزوجة بالحشيش , اشعل لفافته وهو يصنع فنجان قهوة سمع دقات جرس الباب تسأل هل هي مي ولكنها لم تعتاد ان تأتي إلي منزله في وقت متأخر هكذا ثم انها تملك نسخة من مفتاح المنزل , ذهب وفتح الباب ليجد امامه معذبته كانت نغم واقفه مستندة علي طرف الحائط بشكل مثير تلعثم وهو يطلب منها الدخول تيكو : انا مش مصدق انك هنا بجد نظر إلي لفافة الحشيش ثم إلي نغم تيكو : الاستافة دي خطيرة .. بس انا كنت عارف انك جاية ضحكت نغم بدلال واخذتها منه واكملتها بينما صنع هو القهوة نغم : قهوة ؟ انت بتهزر شكلك تيكو : مالها القهوة أخذت نغم فنجان القهوة من يده ووضعته جانباً واتجهت نحو حقيبة يدها الصغيرة واخرجت منها علبة معدنية صغيرة , نظرت إليه بخبث وهي تضحك وتمس بين اصابها حبة بيضاء علي شكل كريستالة تيكو : يابنت اللعيبة دا انتي شكلك جاية سخنة اوي جبتيها منين دي نغم : مش عيب لما انت اللي تسألني يا ملك الكيف تيكو : انتي جيباها معاكي من برا مصر وش الحبية دي مبتنزلش هنا من شهور نغم : هاتعرف تتعامل ولا اتعامل انا تحرك تيكو بسرعة التقط الكريستالة من بين اصابعها بخفة وهو سعيد كالأطفال واتجه نحو مكتبة اخرج منها انبوب زجاجي يشبه الانابيب المستخدمة في المعامل حيث له قعر دائري جعله يشبه البايب , كانت تلك الكريستالة هي حبة DMT في شكلها الكيميائي او كما يعرفها سكان امريكا الجنوبية بالايواسكا هي نبتة تعتبر الشكل الوحيد لل DMT الذي يأخذ عن طريق البلع . جلس تيكو علي الاريكة ووضع الكريستالة داخل قعر الانبوب وامسك بقداحته وقبل ان يشعلها جلست نغم بجواره وعينيها تشتعل من الحماس , اشعل تيكو قداحته وبدأ الدخان يخرج من الانبوب دخان ذو رائحة نفاذة استنشقه تيكو وبدأ في الاسترخاء مغمضاً عينيه ثم اعطى نغم الانبوب والقداحة ساد المكان هدوء شديد , الهواء يلفحه علي وجه من كل صوب واتجاه هناك برودة تزداد تدريجياً بدأ جسده يرتعش فتح عينيه ليجد نفسه في صحراء يسودها الظلام إلا ان هناك صوت طقطقة خشب يحترق انبعثت اشاعته من بعيد ركض نحوه فلم يجد شيء فقط شعر ان الارض تدور من حوله شعر ان الزمان يتسارع بجنون النجوم تتهاوى الشمس والقمر يدوران عكس بعضهم شعر انه يفقد وعيه فتهوى علي الارض واقعاً ثبت كل شيء من حوله , اذنه تحسست صوت يأتي بالقرب منه صوت شباب يلهون ويضحكون رافع رأسه متثاقلاً علي نفسه ونهض متجه نحوهم كانوا مجموعة من الشباب يقفون في نصف دائرة حول رجل نائم علي الارض وتمتطيه فتاة اشبه ب****ب الحارق كانت تشع نوراً ووهجاص كد يعمي بصره كانا يتضاجعان بقوة الفتاة كانت حقاً شعلة من النار لا تهدأ بينما الاخرون ينظرون إليها ويضحكون بشدة في استمتاع وتلذذ ظهر جلياً من طريقتهم كانوا ملثمين عدا شخص واحد انتصف نصف الدائرة وقف يصور بهاتفه المعركة بين قضيب الشاب وفرج الفتاة كانت متلذذاً نهماص شبقاً يرغب برؤية المزيد يريدها ان تجن وتنفجر شهوتها اكثر ف اكثر اخرج قرص من جيبه واعطاه لفتاة القماته في فم الفتاة النارية جعلها تجن اكثر , التفت الشاب وهو يصور ما يحدث بسعادة بالغة نحو تيكو ليجد انه هو ذاته , شعر تيكو بالدوار وهو ينظر إلي نفسه بينما ظهرت له نغم وجذبته نحوها ملتهمة شفتيه بقوة غاب معاها في قبلتها تلك ليجد نفسه عارياً وكذلك هي تأمل وجهها ونهديها وجسدها الساحر لم يسعه سوى الانقضاض عليها محاولاً إلتهام ما يستطيع ان يلتهمه منها تعلقت يده وفمه علي نهديها كان يلثمه كطفلاً رضيع لا يشبع لم يشعر بطعم الذ من حلماتها من قبل , ليست انسانة طبيعية تلك الفتاة هي جنية لا محالة .. ضمها إليه وشعر انه بداخلها حتما هو في الجنة نظر حوله فوجد الشباب من حوله وانهم اصبحوا في النصف دائرة , اقتربت نغم من قضيبه تداعبه وعينيها مليئة بالشبق والجنون لثمته حتى جعلته يرتخي قبل ان يغمض عينيه ويتركها تفعل به ما نشاء نظر نحو الشخص الذي يصورهما فوجدها نغم حول نظره إلي نغم التي تلثم قضيبه فوجد الدماء تسيل من فمها وهي تضحك وسعيد شكلها اصبح مرعباً مخيفاً حاول ان ينهض لكنها لم تعطيه فرصة كانت تزحف علي جسده حتى جعلته كالمشلول حتى انه لم يقوى علي الصراخ وهو ينظر إلي ضحكتها المرعبة والدماء تسيل من شفتيها . ********************** استيقظ شهاب ونهض بهدوء حتى لا يزعج هاني اثناء نومه وهبط إلي الدور السفلي ليجد نغم تعد فنجان من القهوة وتشرب سيجارة ابتسم واقترب منها شهاب : صباح الخير نغم : صباح النور شهاب : صحيتي امتى محستش بيكي نغم : محبتش ازعجكوا قولت انزل اعمل فنجان قهوة واشرب سيجارة .. تحب اعملك فنجان معايا ؟ شهاب : ياريت صنعت نغم فنجانين من القهوة وخرجاً إلي حديقة الفيلا جلسا سوياً شهاب : تعرفي هاني من زمان ؟ نغم : من ست سنين وانت تعرفه من امتى ؟ شهاب : اتعرفنا السنة اللي فاتت اتقبلنا في باريس كان عنده حفلة هناك ومن ساعتها واحنا مع بعض ارتشف شهاب رشفة من القهوة وسألها وهو يشعل سيجارة شهاب : انتي بقى بتعملي ايه في حياتك ؟ صمتت نغم فترة واشاحت بنظرها بعيد تتأمل الورود الحمراء المزروعة بالقرب منها , شعر شهاب انها تضايقت شهاب : سؤالي ضايقك ؟ نغم : لا ابداً بس مفيش حاجة تتقال شهاب : ازاي بقى باين عليكي ان حياتك مميزة وناجحة ضحكت نغم ضحك اشبه بالبكاء حاولت ان تسيطر علي مشاعرها قدر المستطاع نغم : الاموات بيعيشوا في فراغ مفيش شيء في الدنيا يقدر يملاه او يغيره *********** وقفت مي امام باب شقة تيكو تفتحه بمفتاحها الخاص وهي تضع علي اذنها هاتفها تتصل ب تيكو الذي لا يرد عليها , مي فتاة جميلة تمتلك من العمر تسعة وعشرون عام شعرها اسود كأنه الليل طويل يصل إلي خصرها جسدها متناسق , دلفت إلي الشقة وسمعت هاتفه يرن بنغمته المزعجة مي : انت لسه نايم امال بعتلي رسالة اجيلك ليه دخلت مي إلي الصالة فوجدت الغرفة كعادتها مليئة باعقاب السجائر والكثير من زجاجات الخمر الفارغة وتيكو جالس علي الاريكة يجلس عاري وجسده متصلب ينظر إلي الامام في ذهول وثبات كأنه تمثال نحت هكذا اقتربت منه وهي خائفة هزته فلم يستجب وضعت يدها امام انفه ترى ان كان لا يزال يتنفس لكنه جثة هامدة نظرت إلي وجهه المحتقة وعينيه الجاحظتين في خوف وهي تبكي لا تعرف ماذا تفعل لقد مات . الحلقة الثانية : جلست مي في مكتب رئيس المباحث وهي منهارة تشعر بالحزن والخوف , كانت تعلم انه مجرد اجراء روتيني لانها من ابلغت عن اكتشفها لجثة تيكو ويجب اخذ اقولها بعد ان نقلت الجثة إلي الطب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة الذي يعلمه الجميع مسبقاً جرعة زائدة من المخدر تسببت بسكتة قلبية النهاية الحتمية لمدمن شرس للمخدرات , كلما طال انتظارها وهي تحملق في فارغ المكتب كلما شعرت بالتوتر يتسرب إلي اعماقها , اشعلت سيجارة لتخفف عن نفسها قليلاً كادت السيجارة تقع من بين اصابعها من شدة توترها , امسكت هاتفها واخذت تحاول الاتصال مرة اخرى بفهد لتجد هاتفه لازال مغلق بعد ان اخبارته بما حدث وطلبت منه ان يلحق بها إلي القسم . قام العسكري بفتح الباب وهو يؤدي التحية إلي مروان حبيب معاون المباحث صاحب 35 عام شاب وسيم ملامحه ذكورية جذابة تميل بشرته للسمار قوي البنيان طويل القامة وما يزيد من جذبيته هي بعض الخصلات شعره البيضاء التي اضفت إلي مظهره وقار وهيبة .. تقدم مروان نحو مي ونظر إليها بطرف عينيه وهو يجلس علي مكتبه مروان : ازيك يا مي بارتباك وتوتر متزايد تحدثت مي مي : كويسة يا مروان .. ممكن افهم انا ليه قاعدة كل دا هنا من غير ما حد يعبرني حتى ؟ نظر إليها مروان وهو يبتسم ابتسامة مصطنعة مروان : تشربي ايه ؟ حاولت مي ان تتمالك اعصابها وتتحدث بهدوء إلي ان هزات قدميها المتسارعة كانت تعكس ما بدخلها برغم سيطراتها علي نبرة صوتها مي : ممكن قهوة يشير مروان إلي العسكري بعد ان امره بإحضار فنجانين قهوة ثم نظر إلي الاوراق التي امامه دون ان يكترث لوجود مي وكأنه هي والعدم سواء ما اثار غضب مي بشدة مي : مروان انت بتتعامل معايا كدا ليه هو انت شايفني مجرمة ومستنية التحقيق ؟؟ ببرود وهدوء شديد نظر إليها مروان وهو يضع سيجارته علي طرف شفتيه ويشعلها وينقل نظراته بينها وبين الاوراق التي امامه مروان : مين قال كدا !! كل الحكاية ان دا اجراء روتيني مي : الاجراء الروتيني يقاعدني اكتر من 3 ساعات قبل ان ينطق مروان بكلمة كان العسكري يطرق الباب ويفتحه ليدخل رامي الصلحاوي ومعه فهد شاب يملك من العمر 31 عاماً ملتحي ذو ذقن طويلة ناعمة شعره طويل يربطه بطريقة ذيل الحصان , اندفع رامي وخلفه فهد نحو مي التي قفزت نحو فهد ارتمت بين ذراعيه وهي تبكي خوفاً مما يحدث لها , التقت عين رامي بعين مروان لثواني , انهى مروان سيجارته ونهض بهدوء فهد : انا عايز اعرف انت باي حق تخليها قاعدة كل دا هنا مروان : هدي اعصابك يا كتكوت انت مش في كافية انت في قسم بوليس اقترب رامي من مروان وتحدث بلهجة ادئه تخفي حدة وتحدي رامي : مش عارف ليه حاسس انك بتصفي حساب مع مي انفجرت ضحكة مروان ساخراً من كلمات رامي مروان : حساب ايه اللي اصفيه هو انا لو عايز اصفي حساب هاسيبها قاعدة ساعتين تلاتة ؟؟ انا اقدر اعمل حاجات كتير ينظر مروان إلي عيني رامي بعمق مروان : لكن السكك الوسخة دي مش بتاعتي .. مليش في الشمال نظر إليه رامي بحدة وعنف رامي : متنساش نفسك واوعى تفتكر انك تقدر تعمل حاجة انت عارف انا مين وابن مين ولو عايز اقعدك بالجلبية في بيتكوا هاعملها شعر مروان بالغيظ والغضب يسيطر عليه فجأة وقبل ان ينقض علي رامي ليلكمه كانت مي تصرخ فيهم جميعاً مي : كفاية .. كفاية انا اعصابي تعبت وانخراطت في نوبة بكاء شديدة , تمالك مروان اعصابه واكمل باقي الاجراءات ليترك مي ترحل ومعها رامي وفهد **************** مر اسبوع علي وفاة تيكو كانت ايام كئيبة ومتوترة للغاية , لم يرغب الاصدقاء بالتجمع سويا اراد كل منهم ان يكون وحده ليس فقط لشعورهم بالحزن علي فراق تيكو ولكن لخوفهم من الموت ذاته . جلست مي في الكافية التي اعتادت ان تتواجد به مع اصدقائها باستمرار شعرت بالوحدة وشعرت بالاشتياق لمزاح تيكو لها ولتفهمه لمشاعرها اكثر من اي شخص اخر , اشعلت سيجارة وهي تشرب قهوتها .. فرت من عينيها دمعة وهي تتذكر تيكو الصديق الذي ملئ الفراغ التي تركته نغم في حياتها منذ ان تخلت عنها وسافرت دون ان تتحدث إليها طوال سنتين كاملتين . نظرت مي باندهاش وهي تحدق إلي نغم التي كانت تتجه نحوه ببطء وعلي وجهها ابتسامة بسيطة شعرت مي ان قلبها يخفق بشدة وانها تسمرت في مكانها تركت سيجارتها ونهضت ببطء تتأمل نغم وما اصبحت عليه من تغير تأملت كل شيء فيها ثم حدقت إلي عينيها غير مصدقة انها تقف امامها مباشرةً , ابتسمت لها نغم بود ومدت يدها لتصافحها نغم : ازيك يا مي نظرت مي إلي يدها ثم نظرت إليها مرة اخرى وقد غلبتها دموعها ومن دون اي مقدمت عانقتها بعمق شديد , بكت طويلا وهي بين ذراعيها دون ان تنطق بكلمة غلبها اشتياقها لصديقة عمرها ربتت نغم علي كتفها وقد فرت من عينيها دمعه صغيرة دارتها وابعدت مي عنها بمزاح نغم : كفاية دراما بقى فرجتي الناس علينا جلس الاثنين معاً وهدأت مي تماماً واستوعبت وجود نغم معها مرة اخرى مي : ليه سافرتي من غير ولا كلمة نغم : بلاش نتكلم في حاجة فات وقت العتاب فيها مي : انا عايزة اعرف انتي ليه بعدتي عني .. سنتين من غير ولا كلمة حتى ؟؟ نغم : كان لازم ابعد عن كل حاجة بتفكرني باللي حصل مي : حتى انا يا نغم ؟ اشاحت نغم نظرها بعيداً وهي تشعل سيجارتها وتنفث دخانها بعمق وتتأمل الطريق وقد ارتسم الحزن علي وجهها مي : للدرجة دي انا مليش في قلبك اي اعتبار !! نغم : مي لو سمحتي كفاية كلام في الماضي , انا نسيت ومش حابة افتكر حاجة حصلت زمان كتمت مي غيظها الشديد من نغم وحاولت ان تتمالك اعصابها مي : رجعتي امتى ؟ نغم : من فترة قريبة مي : من فترة ؟ وياترى جاية النهاردة صدفة ؟ نغم : لا جاية عشان اشوفك شعرت مي بقليل من الفرح يتغلغل بداخلها لكنها لم تظهره بل انها اظهرت امام نغم مدى غضبها الشديد منها مي : شكراً ياستي انك افتكرتيني بغضب شديد تحدث نغم وهي تشعل سيجارة اخرى نغم : دراما كوين اووووووف مش هاتتغيري ابدا ابتسمت مي رغماً عنها وهي تنظر إلي ملامح نغم الغاضبة مي : وحشتيني نغم : وانتي كمان يا اوفر مي : سمعتي اللي حصل لتيكو طبعاً نغم : مع الاسف .. مي : الطب الشرعي لحد الان مطلعش تقرير نهائي عن سبب الوفاة نغم : وايه المشكلة مي : عشان الموضوع مش محتاج كل دا .. تيكو مات باوفردوز وتأخيرهم دا مش طبيعي تشعر نغم بالاندهاش وهي تنفث دخان سيجارتها وتتأمل كلمات مي بينما حدقت مي بها بشوق كبير ************* مر اسبوع اخر ونسى الجميع تيكو وعادوا إلي حياتهم الطبيعية عادو للسهر والمرح والانطلاق عدى امراً واحد لم يعد كما كان وهو المخدرات التي كانت حاضرة بسهولة ويسر طوال الوقت لم تعد كذلك بالرغم من تعدد الاشخاص الذين يتوددون إلي الشلة بعد وفاة تيكو ليحلوا مطرحه إلا انهم لم يكونوا بارعين مثل تيكو , كانت سهره صاخبة كالعادة تألقت نغم بحضورها وملابسها المثيرة ومعها هاني بينما كانت مي ترقص مع فهد باستمتاع وتسترق النظر إلي نغم , جلس رامي يشرب ويسكر وهو ينظر إلي نغم بينما ريم الفتاة الجميلة ذات القوام الممشوق صاحبة الاثنان وعشرون عام تقف بجواره تتمايل وتجذبه من يده ليرقص معاها بجوار باقي الشلة , انخرط الجميع في الرقص والشرب وتعمدت نغم ان تبدو مثيرة اكثر من المعتد وظلت ترقص باغراء مع هاني وسط ذهول الجميع وحسدهم له نظرت نغم إلي مي نظرة خاطفة قبل ان تجذبها نحوها لترقص معها رقصة جعلت مي تأتي بشهوتها من فرط الاثارة وبعد ان انتهت نغم من الرقص ضحكت بمزاح وقبلت مي علي وجنتها بلطف واخذت هاني وذهبت نحو البار تاركة مي غارقة في ماء شهوتها لا تستطيع ان تلتقط انفسها بسهولة , نظرت إليها مي مذهولة مما حدث غير مصدقة ان نغم رقصت معها بهذه الطريقة . تاهت مي في عالم اخر من اللذة والمتعة لا يضهيه شيء اختفى الجميع من حولها اصبحت لا ترى امامها سوى نغم لا تشم سوى اريج عطرها الاخاذ لا تسمع صوتاً سوى صوتها الشجي . لم تشعر مي بنفسها إلا وهي عارية علي سريرها وامامها فتاة جاثية علي ركبتيها وجهها دفين بين وسادتين لا يظهر منها سوى شعرها الاحمر القاني ومؤخرتها الكبيرة التي تواجه شفتي مي الشبقة كانت مي في حالة من النشوة والجنون لا تعرف من اين اصابتها لكنها كانت مستمتعة وهي تلتهمها تلتهم شفرتي نغم كانت تأكلهما وتصفعها بقوة وعنف علي مؤخرتها كأنها تعاقبها علي هجرانها لها ارادت ان تمتصها ان تأكلها وتشربها سيطر الجنون عليها تماماً حتى ان صرخات نغم لم تردعها بل زادتها شهوة وجنون اخذت تضاجعها باصابعها وتلعق شرجها بجنون وفن وتلذذ , كان فهد و رامي يجلسان عاريان يشاهدان هذا العرض النادر وكل منهم يداعب قضيبه باستمتاع , لم تكن المرة الاولى التي يمارس الاربعة الجنس سوياً كانت مي تميل للفتيات ولكنها ايضاً تمارس مع فهد حبيبها الذي اخذ وقتاً حتى تقبل ميولها واصبح يستمتع بها هو الاخر اما رامي فكانت فتاته تتغير باستمرار كإنه طقس حفظوه جميعاً عن ظهر قلب تبدأ مي بمداعبة ومضاجعة الفتاة الاخرى ثم تذهب إلي فهد والفتاة تذهب إلي رامي , جثمت مي علي جسد نغم مبعدة فخذيها عن بعضهم ثم الصقت فرجها بفرج نغم واخذت تتحرك بسرعة جنونية ومائها يمتزج بماء شهوة نغم اخذت تقبل قدميها بنهم وعشق حتى هدأت تدريجياً وعندما ابتعدت عنها قليلاً نظرت إلي وجهها لتجدها ريم وكأنها كانت تتمنى من اعماق قلبها ان تكون نغم في مكانها , انتزعت ريم الشعر الاصطناعي عنها وتحركت نحو رامي وهي تلتقط انفسها حتى جثت امام قضيبه تلثمه باستمتاع بينما قفز فهد مسرعاً نحو مي مستغلاً حالة الهياج المفاجئة التي اصابتها وبدأ كل ثنائي ينسى كل ما حوله ويغيب بين امواج الشهوة واللذة , كانت مي متوهجة تشبه الحمام البركانية في شدة حرارتها كانت مسيطرة تماما علي فهد وهذا ما كان يلفت انتباه رامي إليها لاول مرة شعر انها فرسة جامحة شعر برغبة قاتلة بداخله في ترويضها بل اخضاعها وكسرها كان يضاجع ريم ونظراته مصوبه نحو النيران الملتهبة التي تحرق صديقه ولا يستطيع ان يجاريها بل انه قذف مائه ونام بجوارها محاولا التقط انفاسه بصوعبة وهو غارق في عرقه بينما مي اخذت تداعب فرجها لكي تهدأ كانت ريم تتأوه وهي تقفز صعودا وهبوطاً علي قضيب رامي إلا ان رامي في لحظة قد ابعدها واتجه بسرعة نحو مي كأنه سهم خاطف وغرز بها قضيبه تسمر فهد وهو ينظر إلي ما يحدث وقد عجز عن النطق من الصدمة وكذلك مي لكنها استسلمت سريعا لشهوتها واخذت تجاريه بل انها اطلقت العنان لمجونها الدفين وتحولت لعاهرة تعلمت اسرار الانوثة من منابع ال لهة الاوليمب بل انثى شربت من ثدي فينوس او كما عرفها الاغريق بالالهة افروديت , كانت معرقة حاول كل منهم ان يسيطر علي الاخر كان رامي عنيفاً يجذبها من شعرها بقوة يألمها عند ادخال قضيبه بل انه ادخل اصباعه في شرجها فصرخت وهي تنهاه عن فعل ذلك فقد كانت لا تفضل الجنس الشرجي وتمنع فهد من ممارسته معها نهائياً , حاول فهد ان يتحرك إلا ان جسده لم يساعده لم يعلم هل بسبب خوفه من رامي ام انه جبان ام ان منظر حبيبته ورجل اخر يخترقها اثاره لم يكن متأكد من الاخير لكن قضيبه الذي انتصب بشدة جعله يشك في ذلك , استمر رامي بمضاجعة مي بقسوة حتى انه كاد يخنقها وجعل وجهها يحتقن من احتباس الدماء به إلا انها كانت مستمتعة تمام وتمزق ظهره باظافرها وتصرخ بشدة قرر رامي ان يزيدها الما فغرس رمحه الصلب في شرجها البكر كانت تتلوى وتصرخ وكلما صرخت زاد من ضغطه وقسوتها كان يتلذذ بإيلامها قضوا باقي الليل في صراع حتى استطاع رامي اخضاعها . **************** كان مروان يجلس علي مكتبه يتحدث في هاتفه بغضب شديد مروان : دينا انا مش ناقص وجع دماغ قولتلك اجلي خروجة النهاردة لاي يوم تاني .. هو ايه اللي شغلي اهم منك انتي عبيطة يابنتي ياعني عايزاني اسيب الخدمة عشان اجي افسحك انتي مش عارفة انك هاتتجوزي ظابط ؟؟ .. ايوة كل الظباط كدا هي دي حياتنا .. يوووووووه بقولك انا مش فاضي .. سلام اغلق مروان هاتفه والقاه بعيدا بعصبية وهو يسب ويتمتم بكلامات غير مفهومة , قاطعة دخول ضابط زميله الضابط : تقرير الطب الشرعي يافندم نهض مروان وأخذ التقرير وعندما قرأه تغيرت ملامح وجهه واكتست ملامح الصدمة وجهه الضابط : مالك يا باشا ؟ مروان : سبب الوفاة اختناق بسبب تهشم عظام العنق الضابط : جريمة قتل مش جرعة زايدة !! مروان : بالظبط جريمة قتل متعمدة الضابط : مش بدري شوية الاستنتاج دا يا باشا اشار مروان إلي التقرير بحماس مروان : لا ... انا عارف بقول ايه كويس العقار اللي طارق كان بيتعاطه مخلوط بمادة تانية بتسبب شلل وهلوسة دا غير تأثير DMT .. اللي قتله كان عارف بيعمل ايه كويس جدا الضابط : انت كنت تعرفه شخصياً يا باشا صح مروان : اه كنا جيران وبينا اصدقاء مشتركين الضابط : فيه حد مشتبه فيه ؟ شعر مروان بغصة في قلبه من هذا السؤال , اشاح بوجهه بعيداً واتجه نحو المكتب جلس وارتشف بضع قطرات ماء وهو يفتح درج المكتب ويضع تقرير الطبيب الشرعي بجوار صورة شخصية تجمعه بنغم حيث كانا يضحكان بسعادة !! مروان : القضية دي هاتفتح علينا كلنا ابواب جهنم . الحلقة الثالثة : بعد ان انتهى فريق الطب الشرعي من اكمال مهمته وارسل تقريره إلي المباحث , تسلمت عائلة تيكو جثته وقاموا بدفنه سريعاً واقاموا عزاء كبير له ليس بدافع حبهم وحزنهم علي فقيدهم ولكن بدافع الوجاهة الاجتماعية حيث كان تيكو من عائلة ثرية لكنه استقل بحياته بعيدا عنهم ، لم يعنوا له سوى حفنة من الاموال التي كان يأخذها منهم بصفة مستمرة , كان العزاء وقوراً امتلئ بالافاقين المنافقين متحيني فرصة المناسبات الاجتماعية سواء كانت حزينة او سعيدة , فتلك المناسبات بيئة خصبة لأصحاب المصالح , تواجد ايضاً اصدقاء تيكو جميعاً كانت لحظات مهيبة تذكروا فيها طارق صديقهم قليلاً وشعر بعضهم بحزن عميق بداخله . تقدمت نغم نحو عزاء السيدات , ارتدت ملابس سوداء وقورة وقامت بلف طرحة علي شعرها لتغطي معظمه عدى بعض خصلات شعرها الحمراء ذات اللون المميز تدلت علي وجهها , مرت نغم وسط نظرات الاندهاش والتعجب التي اعتلت وجوه السيدات , كان وجودها لافت للانتباه بشدة كما انها لاحظت همسات الجميع من حولها لم تلتفت لهم جميعاً عدى التقاطها لنظرة واحدة فقط كانت تخشها جعلت قلبها يخفق بشدة بل انها اهتزت في اعماقها ولاكن حاولت ان تظل ثابتة , كانت تلك نظرة إسراء شقيقة نغم الصغرى التي حدقت بها غير مصدقة انها تراها امامها وعينيها مغرورقة بالدموع تسمرت عينيهما لثواني مرت كالدهر حتى قررت نغم ان تشيح بوجهها بعيداً ولا تعيد النظر مرة اخرى نحو اسراء التي ظلت مثبتة عينيها علي نغم دون ان تكل او تمل , اقتربت مي وجلست بجوار نغم وربتت علي يدها بلطف واعتلى وجهها ملامح الحزن , كانت هناك نظرات اخرى مثبتة علي نغم بكره وغل دفين نظرات سلوى الفتاة ذات الثلاثين عام ذات ملامح عادية لا يوجد ما يميزها وجسدها الممتلئ قليلاً إلا انها تمتعت بقدر بسيط من الوسامة جعلها مقبولة في نظر الرجال . فور انتهاء العزاء خرجت نغم بسرعة في محاولة منها للهروب من مواجهة اسراء المحتومة إلا ان اسراء كانت تعلم ما يدور في ذهن نغم وانها تنوي ان تلوذ بالفرار دون ان تعطيها فرصة للحديث معها , لم تكمل عدة خطوات وهي مسرعة لتفاجئ بيد إسراء تجذبها , اغمضت نغم عينيها لثواني وهي تلتفت وكأنها تستحضر بداخلها سيناريو كانت تستعد له قبل مجيئها كانت دقات قلبها تتسارع وشعرت بالتوتر يسيطر عليها بالكامل , لقاء لم تتمناه حتى وان كانت تتوقعه بحكم الجيرة والصداقة التي تجمع عائلتها بعائلة تيكو . إسراء : نغم .. استني التفتت نغم ونظرت إليها بثبات بعد ان استجمعت كل ما بها من قوة وعزم , نظرت إليها بجفاء نظرة باردة نغم : عايزة ايه كانت الدموع تنهمر من عيني اسراء وهي تتحدث بسرعة وتوتر إسراء : عايزة اعرف انتي ليه بتتصرفي بالطريقة دي معايا ومع بابا وماما احنا عملنالك ايه وحش عشان تعملي فينا كدا .. انا كلمتك مليون مرة وحاولت اوصلك كتير لكن كل ما بوصلك بتهربي مني .. مش عايزة تتكلمي معايا ليه ؟؟ ببرود شديد ولا مبالاة نغم : انا قولتلك قبل كدا انسي ان كان ليكي اخت في يوم من الايام .. مش ذنبي انك غبية ومبتفهميش امسكت نغم ذراع إسراء بقوة وهي تنهرها بشدة وعنف نغم : ابعدي عني انسيني مش عايزة اشوفك في طريقي مرة تانية فاهمة ؟؟ اخذت إسراء تبكي منهارة من كلمات شقيقتها الكبرى لها وبالرغم من قسوتها إلا ان نظرتها الحنون لم تتبدل بل انها شعرت بالشفقة اكثر عليها من ذي قبل تركتها نغم وتحركت بسرعة نحو سيارتها كانت عينيها مغرورقة بدموع متحجرة ابت ان تسيل علي وجنتيها وظلت ثابتة قوية حتى اصطدمت بجسد , رفعت عينيها لتنظر بمن اصطدمت , التقت عينيهما وتجمد الزمن من حولهم وكأن الارض تبخرت ولم يبقى منها سوى هما .. اتسعت عيني نغم وكأن كل ما كانت تخشى حدوثه كتب عليها ان تعيشه في تلك اللحظة كانت عيني مروان تحدق بها تتأملها وتتأمل كم تغيرت وتبدلت لهذا المسخ ذو الشعر الاحمر المثير , نظرات عينيهما اخترقت حدود الزمان تهمست ارواحهم لبعضها بعدد لحظات عمر الكرة الارضية , شعرت هي بالغضب والكره يملئ عينيه وهو ينظر إليها من فوقها لتحتها شعرت ان نظرته تعريها ارادت ان تستر جسدها لكن بقوة احتدت ملامحها وابعدته بيدها من امامها وشرعت بالمرور من امامه إلا انه بحركة خاطفة كان يسحبها نحوه من معصمها وعينه تشتعل ناراً مروان : ايه اللي رجعك ؟ نغم : سيب ايدي كان معصمها يؤلمها من قسوة قبضة يد مروان , نظر مروان إلي يدها التي اكتست باللون الاحمر نتيجة عصره لها فتركها ببطء مروان : ان فاهم انتي بتخططي لايه بحدة رمقته بطرف عينها وقد استشاطت غضباً نغم : انت عمرك ما هاتفهم يا مروان مروان : بيتهيألك كل اللي بتعمليه هايتكشف قريب وعلي ايدي انا ضحكت نغم بسخرية وتحدي يشوبهم عصبية شديدة وأخذت تصفق له في حركة مسرحية نغم : برافو يا حضرة الظابط كالعادة عبقرية في التحليل عمرك .. ماهتتغير ابداً اقتربت منه وبحدة شديدة وجهت إليه تهديد صريح نغم : طلعني من دماغك يا مروان عشان متتعبش اللي بينا مت وادفن يوم ما كدبتني وموثقتش فيا بسخرية اشبه بالمرارة تحدث مروان مروان : ياااه انتي لسه مش عايزة تعترفي ان اللي مصر كلها شافته كان بكيفك وبرضاكي اعتصرت نغم قبضة يدها بعصبية وغل نغم : مش بقولك عمرك ما هتتغير وانا مش عايز انك تصدقني او تكدبني .. سبني في حالي تجمعت شلة تيكو في الجهة المقابلة لهم وقف رامي وفهد ومي وريم ينظرون إلي ما يحدث بين مروان ونغم بفضول شديد وقلق تحدث مروان بصوت مرتفع وهو يصيح في وجه نغم مروان : لو رجعوك سببه شريط الفيديو وكان ليكي يد في اللي حصل لطارق صدقيني هانتقابل كتير اوي الفترة الجاية كانت ملامحهم حادة عيني كل منهم تخبر الاخر بكم البغض الذي يشعر به تجاه الاخر ولكن قلبيهم لم يقول ذلك كان قلب كل منهم يخفق بلحن عشق قديم تعودا عزفه باستمرار هجمت سلوى علي نغم كأنها القدر وهي تصيح فيها بعنف يخفي خوف مستتر علي حبيبها وخطيبها مروان سلوى : ياعينك ياجبيرك يا شيخة انتي لسه ليكي عين تظهري قدمنا اصلا .. انتي ايه مبتحسيش عايزة منه ايه تاني بعد كل اللي عملتيه فيه .. اطلعي من حياتنا بقى كانت سلوى كأي قطة تدافع عن صغيرها بمخالبها امام اي خطر يهدده , كانت سلوى تعشق مروان منذ ان كانوا ***** فهي ابنة عمه وقد كانت دائما تنتظر في الظل علي امل ان يفترق عن نغم حبيبته وخطيبته لتظهر هي وتحاول ان تأخذ فرصتها ادركت نغم ان عليها الرحيل فوراً تجنباً لخسائر لم تضعها في الحسبان ونظرت إلي رامي نظرة كأنها اشارة انتظارها طويلاً فأتى سريعاً وهو يمد يده لها لتذهب معه بشكل سينمائي مفتعل اراد ان يبدو هكذا نكايةً في مروان , اخذت نغم يده واتجهت معه نحو باقي الشلة وهي ترحل مرت بجوار مروان والتقت طرف عينيهم ببعض نظرتها له حطمت كل الجدران التي بناها حول قلبه ليكرهها ويبغضها تلك النظرة اظهرت له كم هو ضعيف امامها ولكن كبريائه الذكوري ظل حائلاً بينهم . تحرك رامي بجوار نغم وهو ينظر إليها بشتهاء حيوان مفترس اشتم الضعف وقرب تهاوي فريسته التي طاردها طويلاً دون جدوى وباغتها بسرعة دون تردد رامي : انتي لسه بتشكي فينا يا نغم ؟ توقفت نغم التي لم تتوقع سؤاله مبكراً هكذا ونظرت إليه باندهاش نغم : انت مجنون يا رامي .. لا بجد انتوا كلكوا فيكوا حاجة النهاردة ابعدته من امامها واتجهت نحو سيارتها مسرعة بغضب شديد , حاول ان يوقفها ويعتذر رامي : نغم استني .. طيب ايه اللي زعلك لم ترد عليه بل انها تجاهلته وقادت سيارتها ورحلت في صمت وسط نظرات الجميع حتى اسراء شقيقتها التي وقفت مع صديقاتها مذهولة من ما قالته لها شقيقتها الكبرى . ************** كان مروان في حالة عصبية شديدة وهو يقود سيارته وبجواره سلوى التي كانت تشعر بجمر يشتعل بداخلها كانت تعتصر قبضة يدها وتهز قديمها بعنف لدرجة اصابت مروان بالتوتر الشديد ثم وبدون مقدمات وهي تصرخ في وجهه سلوى : انا عايزة اعرف انت مش عايز تنساها ليه ؟ .. بعد كل اللي عملته فيك ولسه بتجري وراها حاول مروان ان يكتم غيظه منها وتحدث بهدوء مروان : الموضوع دا انتهى من زمان يا سلوى بطلي لت النسوان دا وانسيه سلوى : انسى ايه انا شيفاك بعينيا وانت بتبصلها ازاي نظراتك متغيرتش لسه بتحبها عينيك فضحتك انا مش عارفة انت بتحب المومس دي علي ايه فرمل مروان العربية بقوة لدرجة جعلت سلوى تصطدم بزجاج السيارة سلوى : انت مجنون عايز تموتني بسببها مروان : بقولك ايه انا مش ناقصك وناقص كلامك المتخلف دا .. انتي لسه قايلة واحدة مومس ومفيش راجل يقبل يحب واحدة مومس قولتلك انسيها ومتجبيش سيرتها تاني فاهمة شعرت سلوى بالخوف منه لكنها لم تستطيع ان تقاوم سؤاله سلوى : ولما انت عايز تنساهها بتكلمها تاني ليه مروان : دا شغلي متحشريش نفسك فيه قاد مروان السيارة مرة اخرى بسرعة جنونية ************** كانت نغم تقود السيارة ودموعها تنهمر دون توقف تركت السد الذي بنته امام دموعها ينهار لتنغمر دموعها كشلال مياة غاضبة تطيح بكل ما يقف امامها وتمحيه من علي وجه الارض **** وقفت نغم في شرفة منزلها في الطابق الحادي والعشرين وهي ترتدي روب اسود قصير شفاف يعكس جمال جسدها المتناسق والهواء يلفحه يمين ويسار , كانت تشرب سيجارة وهي تحملق في الفضاء وفي يدها اليسرى كأس من النبيذ الاحمر تستمع إلي اغنيتها المفضلة "لا .. لا اندم علي شيء" "Non, Je Ne Regrette Rien" ل (ايديث بياف) التي تحمل لها اجمل ذكريتها مع مروان , تذكرت عندما فاجئها مروان منذ خمس سنوات بدعوتها علي العشاء في مطعم فرنسي ذو طابع كلاسيكي .. كان يعلم مدى عشقها لايديث بياف فأرد ان يجعل سهرتها مميزة تفاجأت ان المطعم به مسرح صغير هناك تقدم عليه فرقة فرنسية بعض الاغاني الكلاسيكية المشهورة . كانت نغم مختلفة في هذا الوقت بشكل كبير كان شعرها اسود طويل منسدل حتى خصرها تعقد بعض من خصلاته في دفائر بشكل جميل ورقيق يجعلها تشبه اميرات القصص الخيالية وترتدي فستان كلاسيكي الوانه تميل للون الوردي الرقيق لا تضع مساحيق تجميل بشكل ملفت ملامح وجهها بريئة وعذبة بشكل يجعل من ينظر إليها يبتسم بعذوبة ويشعر ان عليه ان يجعل الحب عنوان لحياته فبعض البشر يبدو انهم اُرسلوا من الجنة ليجعلوا حياة من حولهم اجمل ومن ضمن الذين ينطبق عليهم هذا الوصف كانت نغم , كان مروان انذاك يحملق بها بحب وعشق لا يمكن وصفه تناولا العشاء سوياً واستمتعا معاً باغاني المطربة الشابة التي شدت باجمل الاغاني الفرنسية ثم غمزت تلك المطربة إلي مروان بشكل غريب اثار حفيظة وغيرة نغم وشعرت بالغضب إلا ان مروان ضحك وحاول ان يجعلها تهدأ حتى بدأت المطرابة الشابة بغناء "Non, Je Ne Regrette Rien" لايديث بياف , فهمت نغم ما يحدث وشعرت بالخجل من نفسها , اخذ مروان يدها واتجهها نحو المسرح وغابا معاً في رقصة ساحرة شعرا فيها انهم خارج حدود الزمان وهما يرقصان علي انغام الموسيقى ويتخلل صوت المطربة العذب بداخلهم , احتضنها مروان برفق وهما يرقصان ويده علي خصرها بلطف ويده الاخرى تمسك بيدها , باحت نظراتهما بالكثير وافشت كل سر خبائه بداخلهم , لمعت عيني نغم وهي تحدق إلي عيني مروان قبل ان تغمضهما وتضع رأسها برفق علي صدره , لم يكن جسديهما من يرقص بل كانت ارواحهم من ترقص معاً , كانت نغم تشعر بسعادة بالغة ازدادت حينما طبع مروان قبلة رقيقة علي وجنتها بعد ان انتهت الاغنية وسط تصفيق من رواد المطعم والذي كان يغلب عليهم كبر السن . تذكرت نغم تلك اللحظات الجميلة وبداخلها الاف الخناجر التي تطعن قلبها , تذكرت كل شيء وكأن شريط حياتها مر امامها وهي تستمع إلي كلمات ايديث بياف وهي تقول (لا .. لا اندم علي شيء ابدا .. كله مضى وانقضى وانتسى . لا ابالي للماضي .. مع ذكرياتي اوقدت نار .. احزاني وسعادتي لم احد احتاجها .. رحلوا عشاقي مع ارتعاشتهم .. رحلوا للابد .. يجب ان ابدأ من جديد ) ارتشفت من كأس النبيذ وحدقت في الفضاء وعلي وجهها نظرة جمود لا تنم عن الحزن التي يكتوي به قلبها .. لابد ان الألم قادر علي خلقنا من جديد بشكل لم نعرفه ولم نعده في انفسنا ************** امتطت مي قضيب فهد الذي كان سارح بنظره بعيداً عنها وكانت تشعر بذلك لكنها حاولت تجاهل هذا الامر واستمرت محاولة ان تثيره علها تخرجه من ما يشعر به , كلما نظر إليها فهد تذكر كيف كان يضاجها رامي فيشيح بنظره بعيداً عنها , مدت يدها نحو ذقنه تجذب نظره نحوه نظر إلي عينها فتذكر كم كانت تستمتع اثناء مضاجعتها لرامي وكيف كانت تأوهاتها فيشيح بنظره بعيداً حتى فاض به الكيل فأبعدها ونهض بعيداً نحو الشرفه وهو عاري يشرب سيجارة وينفث دخانها بشكل عصبي اقتربت منه مي برفق واحتضنته بحنان بالغ من ظهره وهمست مي : مالك يا حبيبي فهد : مفيش مرهق شوية التفت حوله ونظرت إلي عينيه لكنه لم يجرؤ علي النظر إلي عينيها مي : ممنعتهوش ليه طيب شعر فهد بكسرة وغصة بداخله فهد : معرفش ايه اللي حصلي ساعتها داعبت مي شعر فهد بحنان محاولة ان تزيح عن صدره هذا الهم مي : حبيبي انا عمري ما حبيت حد إلا انت ونغم ومفيش راجل في الدنيا كان هايلمسني غيرك وانت عارف كدا كويس اللي حصل دا غلطة مينفعش نوقف عندها كتير نظر إليها فهد بذهول شديد وعندما حدق إلي عينيها شعر انها تكذب ولا تبوح بما تشعر به حقاً فهد : انتي مصدقة اللي انتي بتقوليه دا ؟ اشاحت مي بنظرها بعيداً واخذت السيجارة من يده اخذت تنفث دخانها ببطء وكأنها تفكر بعمق مي : عايزني اعمل ايه يا فهد .. انا مكنتش في وعي وانت محاولتش حتى تعترض شعر فهد بحزن عميق جعل ذهنه مشتت فهد : انا مش عارف انا ازاي متحركتش كنت حاسس باحساس غريب وانا شايف اللي بيحصل مش عارف كنت مصدوم ولا مش متوقع ولا ... ولا تنهد فهد وحاول ان يستجمع افكاره بينما حدقت إليه مي بعمق مي : ولا ايه ؟ فهد : مش عارف يا مي بس كل اللي اعرفه ان الشعور اللي حاسس بيه دا بيقتلني مش قادر استحمله لو فضلت كدا كتير اكيد هاتجنن شعرت مي بالشفقة عليه واقتربت منه بهدوء واخذته بين ذراعيها وربتت علي كتفه بحنان شديد مي : اهدى يا حبيبي انا جنبك شعر فهد برعشة تسري في جسده وأخذ يبكي كالأطفال ************** تجمع الاصدقاء في الكافية المعتاد بالنسبة إليهم في الظهيرة كان الخمسة جالسين ينظر كل منهم للأخر وبداخل كلاً منهم سؤال عما قاله مروان في الليلة الماضية شعر رامي ومي وفهد وريم بقلق وتسألوا هل يمكن ان تكون نغم لازالت تشك بهم وهي من قتلت تيكو بالفعل واذا لم تكن هي من يمكن ان يكون القاتل هل يمكن ان يكون واحد منهم .. ولما لا فقد كان كل منهم علي خلاف حاد مع تيكو , بالرغم من انهم اصدقاء لكن ما يفعلونه ببعضهم يجعل مفهوم العداوة اكثر رقة وعذوبة من صداقتهم تلك .. شعرت نغم بقلقهم منها نغم : مالكوا عملين ليه كدا ؟ رامي : ولا حاجة يا نغم بس بصراحة انا مستني اجابة علي سؤالي اللي سألتهولك امبارح ؟ ترقب الجميع ما ستقوله نغم بشغف نغم : تفتكر يا رامي لو انا بشك فيكوا او في واحد منكوا حتى يكون ورا اللي حصلي كنت قعدت معاكوا تاني ؟ رامي : ما يمكن دي ستارة بتداري بيها علي اللي جواكي نظرت نغم إلي مي وشعرت بنفس التساؤل يدور في ذهنها فشعرت بالغضب منها نغم : حتى انتي يا مي ؟؟ تصدقوا انا غلطانة اني رجعت اكلمكوا مرة تانية علي العموم متعذبوش نفسكوا بالتفكير انا ماشية مي : اهدي يا نغم محدش اتهمك بحاجة بس دا مجرد تفكير منطقي اي حد بعد اللي حصل زمان وبعد ما كنتي بتتهمينا احنا اصحابك القريبين بالتحديد واختفائك وظهورك مرة تانية في نفس الوقت اللي مات تيكو فيه اكيد هايحس بكدا نغم : وبتقولي علي نفسك صاحبتي انتي فعلا انسانة زبالة وكان عندي حق لما قطعت علاقتي بيكي .. عن اذنكوا اثناء ما كانت نغم تهم للخروج وسط محاولة لتهدأتها من الجميع دخل مروان ومعه مجموعة من الضباط والعساكر , التقت عيني نغم ومراون الذي كان ينظر بجدية شديدة لهم جميعاً رامي : فيه ايه انت كل شوية تنطلنا ؟ مروان : وانت فاهم اني جاي اتغدا معاك يالا ولا ايه ؟ حاول مروان ان يبدو هادئاً وهو يقترب من نغم مروان : اتفضلي معانا يا نغم نغم : اتفضل معاك فين ؟ مروان : مطلوب القبض عليكي نظر الجميع مصدومين وشعروا ان شكوكهم في محلها بالفعل وان نغم تدبر لهم مكيدة فالتزموا الصمت نغم : نعم .. انت بتهزر تقبض عليا انا ؟ ليه ؟ مروان : انتي متهمة بقتل طارق يا نغم !! الحلقة الرابعة : صيف 2014 – الساحل الشمالي كان نهاراً قائظ احتمى البعض من حرارته بالغوص في مياة البحر , كان الشاطئء ممتلئ الجميع يلهو ويمرح , الاجواء بالرغم من شدة حرارة الجو إلا ان هناك حالة من البهجة تعم المكان تصحبها نغمات الموسيقى الحماسية التي تبعث من مكبرات الصوت , كان هناك من يلهو ويرقص ويقفز في الماء وهناك من يجلس في هدوء يستمتع بمنظر المياة واشعة الشمس تنعكس عليها وهناك كبار السن الذين تجمعوا معاً يتحدثون ويتثامرون عن ذكريات شبابهم وهو ينظرون إلي اوالدهم الذين اصبحوا شباب , كان عبود السرجاني الرجل صاحب الثمانية وخمسون عام وهو رجل وسيم برغم كبر سنه إلا انه يتمتع بجاذبيه شديدة وذوق رفيع في اختيار ملابسه , عبود هو والد نغم كان يجلس بجوار هناء والدتها ومعهم والدي تيكو و معهم متولي الصلحاوي الرجل الاقوى في الدخلية وزوجته الثانية الشابة ذات الخامسة وعشرين من عمرها والتي كانت تجلس بجواره كأنها كلب مدلل ينتظر ان ينظر إليه سيده بالرغم من شعورها بالملل ونظراتها الخاطفة علي الشباب من سنها وامنيتها بالتواجد معهم وليس بالجلوس مع هولاء العجائز المملين , نظر متولي إلي نغم التي كانت تتمشى علي الشاطئ وتتحدث في هاتفها بسعادة ودلال متولي : كان نفسي نبقى نسايب يا عبود .. بس انت اللي مش عايز ضحك عبود بهدوء حفاظاً علي علاقته بصديقه القديم عبود : يا متولي انت عارف ان دا نصيب ونغم مخطوبة خلاص متولي : عموما يا عبود نغم زي بنتي ولو هي مبسوطة مع خطيبها يبقى **** يتمملهم علي خير عبود : بقولك ايه انا مليش في جو القعدات العائلية دا .. ولا انت استحليت القاعدة نظر إلي زوجته صغيرة السن ثم همس إليه ساخراً عبود : انت خوخت ولا ايه يا ميتو تحدثت زوجة متولي سريعاً وهي تدافع بشراسة عن زوجها كأي كلب وفي الزوجة : ميتو لسه شباب .. مش كدا يا ميتو ضحك عبود بعد ان انتفخ متولي كالديك الشركسي من كلمات زوجته صغيرة السن حسناء الوجه عبود : ايوة بقى يا عم ميتو .. اللي اداك يدينا زغرت له هناء بحزم ف ابتلع عبود كلماته في صمت تجنباً لعراك وشيك . كانت نغم تتحرك علي الشاطئ بقدميها العاريتين يزينهم سوار فضي مثقول بقطع فضية علي شكل نغمات موسيقية , كانت ترتدي فستان ابيض مطرز بخيوط ذهبية رقيقة كان فستان فضفاض يصل إلي ركبتها , خصلات شعرها الاسود الطويلة الناعمة كالحرير تتطاير علي وجهها بشكل جذاب ورذاذ الماء يلامس وجنتيها الناعميتن , كانت مبتسمة بسعادة بالرغم من نبرتها الحزينة نغم : يا حبيبي ياعني مكنش ينفع تاخد يومين بس اجازة وتيجي معانا انبعث صوت مروان في الهاتف حزيناً مروان : ياروحي انتي عارفة اني هاموت واكون معاكي دلوقتي بس اعمل ايه الاجازة اترفضت بسبب القضية اللي بنحقق فيها نغم : **** معاك يا حبيبي بس انت واحشني اوي مروان : لا انا كدا هاتهور واجيلك هوا بعد الكلمتين الحلوين دول ويحصل اللي يحصل بقى نغم : اهو كلام يا حاضرة الظابط مروان : لا مش كلام يا نغم .. انتي عارفة اني مجنون واعملها تتعمد نغم استفزازه وهي تضحك بسخرية نغم : طب بس بس عشان وسعت منك دي مروان : طب ايه رأيك اني هاقفل معاكي واجيلك حالا عشان اوريكي اني مجنون واعملها نغم : شفت بقى انك بتاع كلام تقفل معايا تلاقي العميد اسماعيل قدامك تتخض وتنسى احنا كنا بنتكلم في ايه بعصبية شديدة يتحدث مروان مروان : طيب والل* العظيم ما انا قافل غير لما امسك الطريق ويا انا يا انتي يا نغم نغم : والل* !! فاكر اني هايدخل عليا الشويتين دول تلاقيك قاعد علي مكتبك وبتشرب قهوتك كمان مروان : لا انا خارج من القسم اهو وهاوريكي مين فينا اللي بتاع كلام وبيتخض من العميد اسماعيل يظهر صوت العميد اسماعيل خلف صوت مروان العميد اسماعيل : مروان !! لحظة صمت بين الجميع قبل ان يتحدث مروان بتلعثم وارتباك مروان : اوامرك يا فندم العميد اسماعيل : اخبار التحقيق ايه وصلتوا لحاجة جديدة مروان : شغالين بادينا وسنانا يا فندم العميد اسماعيل : انا مش عايز حد فيكوا ينام إلا لما اشوف نتيجة .. الوزارة مقلوبة مروان : تمام يا فندم لحظة صمت اخرى تسمع بها نغم صوت حشرجة صوت مروان الذي يستعد للكلام مرة اخرى مروان : ااااا انا ... بصي انفجرت نغم ضاحكة نغم : هاموت واشوف شكلك في اللحظة دي بعصبية يشوبها ضحكات متوترة مروان : خلاص يا نغم بقى انتي شايفة اهو اللي انا فيه مبلحقش ابص جنبي حتى نغم : عارفة يا حبيبي انا حبيت انكشك بس مروان : خالي بالك من نفسك نغم : وانت كمان جلس رامي علي شيزلونج وبجواره ريم وبجوارهما مي و فهد ينظرون إلي نغم وهي تتحدث في الهاتف , نظر رامي إلي مي وتحدث بمزاح رامي : هي مش صاحبتك ماتجبيها وتيجي نظرت ريم إلي رامي وتأففت بعصبية إلا ان رامي لم يعيرها اهتمام واكمل حديثه مع مي وهو يلتهم نغم بعينه رامي : لو جبتيها يا مي هانفذلك اي حاجة تطلبيها مي : فكك يا رامي انت عارف انها مش هاتيجي وعارف اكتر انها مبتطقش تتكلم معاك كلمتين خرجت من ريم ضحكة ساخرة قابلها رامي بعنف رامي : اللي بيضحك يا روح امك نظر رامي إلي مي واردف رامي : هي شايفة نفسها علي ايه بس وحياة امي ما هاتعدي من تحت ايدي هاضمها جنب اخوتها وبعد ما اذهق منها هارميها مي : ماتتلم يا رامي انت عارف ان نغم صاحبتي الانتيم ومحبش انك تغلط فيها رامي : ياحبيبتي دا مش غلط .. الغلط دا هانعمله ع السرير نهضت ريم وهي غاضبة تشعر بستياء مبتعدة عنهم بينما سألها فهد فهد : رايحة فين يا ريم خدي رامي بيهزر ريم : بيهزر ولا بيتكلم جد هي عادته ولا هايشتريها .. هاروح ادور علي تيكو اشوف معاه ايه يفصلني سألهم رامي وهو حائر رامي : صحيح تيكو راح فين ضحكت مي هي وفهد بشدة قبل ان تجيبه مي علي سؤاله مي : مستخبي في شاليه امير رامي : بينيل ايه هناك مي : بيتفرج علي امير و لولو رامي : العرص مش هايبطل الحركة الوسخة دي .. وحياة امه لا اتصل بأمير عشان يفشخه فهد : ومين قالك ان امير مش عارف انه مستخبي هناك رامي : ياعني امير سايبه بمزاجه مي : امير بيعذبه بيسيبه يتفرج من بعيد من غير ما لولو تاخد بالها وبعدين بيقلبه في اي مصلحه ***** جثى تيكو علي ركبتيه كالكلب يشاهد من ما يحدث بين امير ولولو من خلال زجاج يظهر في الغرفة كمرأة ولكنه في حقيقته يمنع رؤية من يقف خلفه يستخدمه امير لتصوير الفتيات التي يطارحهم الفراش .. امير شاب يمتلك من العمر 27 عاماً جسده رياضي حليق الرأس يتمتع بملامح ذكورية يزيده جاذبية بشرته السمراء يعمل طبيب تجميل , ليلى (لولو) سيدة في اواخر الثلاثينات جميلة للغاية تمتلك جسد متناسق متوسطة الطول شعرها اصفر بشرتها بيضاء تسر الناظرين متزوجة من رجل مسن من اغنى اغنياء البلد , تعرفت لولو علي امير في عيادته فبالرغم من صغر سنه إلي انه اشتهر بمهارته , وقعت لولو في حب امير من اول لقاء جمعهم حيث كان ساحر في كلماته ونظراته ولمساته اللطيفه الحنون التي افتقدتها لولو مع زوجها الكهل . كان تيكو ينظر لكل تفصيلة في جسد لولو بشبق شديد حتى طلاء اظافر قدميها ويديها احمر اللون الذي اعطى للون بشرتها الابيض جمالاً خاص , لم يكن تيكو مهتماً بما يفعله امير معها إلا انه كان يتأمل ويحفظ كل شبر في جسدها كأنه نحات يحفر ملامح تمثالاً له في ذاكرته .. كانت لولو مستسلمة للمسات أمير لجسدها انفاسها المتهدجة الصارخة طلباً للرحمة من عذاب ولذة شهوتها الحبيسة مطالبة للافراج عنها بينما كان امير يلثم نهديها ويعتصرهم بهدوء واحتراف , تعالت تأوهات لولو وبدأت تضم أمير بيدها الاثنين اكثر طلباً منها بإرحتها من حمم شهوتها التي بدأت تتدفق كشلال هائج بين فخذيها .. كان تيكو يداعب قضيبه وهو ينظر إلي لولو وهي تصعد وتهبط علي قضيب امير وجسدها ونهديها يرتجان كسيمفونية صاخبة تثير الحماس في النفوس , اخرج تيكو هاتفه واخذ يصور جسدها ليحتفظ بهذا الجمال ويعود يشاهده مرارا وتكرار .. كان يعلم ان رامي سيغضب بشدة لو شاهد هذا الفيديو الذي قام بتصويره فبالرغم من ان رامي كان يطلب منه كثيرا ان يصوره مع بعض الفتيات او السيدات إلا انه يعرف ان لولو لديها مكانة خاصة في قلبه ولم يستطيع ان يقوم بتصويرها لم يكن متأكد من ان كان حباً حقيقياً او احترام لشخصها لكن كل ما كان يعرفه انه لن يفوت تلك الفرصة علي نفسه بان يحتفظ بجسد لولو الرائع لديه . تيكو : يابن المحظوظة يا امير معاك ميلف تحل من علي حبل المشنقة. ******* خيم المساء وهدأت الاجواء قليلاً , استلقت نغم علي الشيزلونج وهي تقرأ رواية (The Fault in Our Stars) لجون جرين , كانت متأثرة بشدة بقصة هايزل جريس الفتاة المصابة بسرطان الغدة الدرقية وكيف تحارب الزمن لتنعم بلحظة سعادة قبل ان يسرق منها القدر كل ما تملك , شعرت نغم بالشفقة علي هايزل وتسألت كيف يحي الانسان وسط كم هذا اليأس وادراكه بموته المحقق وحمدة **** علي حياتها الهادئة الجميلة . شعرت بحركة خلفها وقبل ان تلتفت كان هناك يد توضع علي عينيها , للوهلة الاول تخيلتها اسراء شقيقتها الصغرى لكن ملمس هذه اليد كانت ذكورية فابتسمت نغم : انا كنت فاكرة انك سهران مع اونكل متولي يا سي بابا رامي : ما هو سهران فعلا معاه انتفضت نغم مفزوعه مبتعده عن رامي بسرعة خاطفة وهي في قمة عصبيتها نغم : انت مجنون انت ازاي تقرب مني كدا ؟ بهدوء زاد من استفزاز نغم وهو يقترب منها ببطء رامي : للدرجة دي وجودي بيعصبك حدق رامي في جسدها وفي تفاصيلها بعيني صياد ماهر يقترب من نيل جائزته بينما نظراته تلك جعلتها تشعر بانها عارية امامه وحاولت ان تستر جسدها نغم : لو سمحت يا رامي خليك بعيد وامشي احسن لك بلاش تعمل مشاكل رامي : احسن لي !! هخاف انا كدا وبعدين هو انا في نظرك بخوف ؟ للدرجة دي مش قادرة تحسي بيا يا نغم وتشوفي انا حاسس من نحيتك بايه ترجعت نغم خطوات قليلة اثناء تقدم رامي نحوها وهي تشعر بقلق وتوتر شديد نغم : رامي بلاش جنان قولتلك امشي وبلاش مشاكل قبل ان يقترب رامي منها كانت اسراء تتقدم نحوهم وهي تضحك مع صديقتها ويمزحون بصوت عالي , انتبه رامي لصوت اسراء فتراجع بهدوء للخلف وكان شيء لم يحدث , اقتربت منهم اسراء هي وصديقتها نظرت اسراء لرامي وحيته اسراء : هاي رامي ايه بتعمل ايه هنا قاطعته نغم بسرعة قبل ان يتحدث وقد اتجهت نحو اسراء وصديقاتها وكأنها وجدت طوق نجاة نغم : تخيلي جاي يعزمني معاهم علي سهرة .. ميعرفش اني مليش في الكلام دا تحدثت اسراء مازحة اسراء : ياعم رامي كان غيرك اشطر دا انا بتحايل عليها تخرج معايا انا وصحابي كل يوم بس مفيش فايدة هي اخرها تقعد تقرا في روايتها دي وتنام معرفش تعبتي نفسك ليه وجيتي معانا ضحك رامي وهي لازال يتأمل نغم بنظارته الفاضحة رامي : معلش مفيش مستحيل كل حاجة بتحتاج وقت عشان تفك رمقته نغم بنظرة بغض وكره شديد وامتنعت عن الرد ******* كانت الشلة تقضي سهرتها في احد الملاهي الليلية الشهيرة كانت لولو تجلس بجوار مي ويمزحان معاص بينما جلست بجوارهم ريم وهي عابسة تثمل في صمت وضعت لولو يدها علي كتف ريم برفق وهمست لها لولو : الجميل زعلان ليه مي : هو فيه غيره هادم اللذات ومفرق الجماعات رامي ريم : بس يا مي سيبيني في حالي انا مش فايقة لولو : يا حبيبتي اي راجل مهما كان لو شاف الواحدة مدلوقة عليه بيقلبها وميحبش غير اللي تديله علي دماغه زفرت مي بمرارة مي : عشان كدا لازق ل نغم بعصبية شديدة قذفت ريم كأسها ليتحول إلي اشلاء ريم : يووووووووه متجبليش سيرتها يا مي متعصبينيش كتمت مي ولولو ضحكتهم وحاولا ان يبدو جادتين لولو : خلاص يا ريم اهدي بس ياحبيتبي انتي مش محتاجة غير اك تخلي رامي يغير عليكي ساعتها بس هايعرف قيمتك ويرجع يحبك اكتر من الاول بيأس شديد تناولت ريم كأساً اخر ريم : اعمل ايه ياعني لولو : اقولها ايه دي انتي هبلة يابت متعرفيش ازايي تخلي راجل يغير عليكي .. شغلي حد تاني خليه يحس انك مرغوبة من غيره تحدثت ريم واثار الثمالة بادية عليها بوضوح ريم : عندك حق فكرة حلوة يا لولو نظرت ريم حولها تبحث عن شخص مناسب ف علقت بنظرها علي أمير واطالت النظر إليه .. انتبهت لولو لنظرتها تلك فتحولت كالقطة التي تحمي وليدها لولو : لا دا انا كدا اللي هاجيبك من شعرك .. شوفي حد تاني بحثت ريم مرة اخرى فلم تجد سوى تيكو امامها فنهضت دون ان تتفوه بكلمة اخرى واتجهت نحوه وجذبته من يده ريم : تعالى نرقص حاول تيكو ان يتملص منها خوفاً من رامي إلا انها اجبرته تيكو : مش عايز ارقص انا سيبي ايدي ريم : لا هانرقص وقف فهد وامير يضحكان علي منظر تيكو وريم تسحبه كانه جدي ذاهب لملاقاة سكين الجزار ******* كانت ضربات قلب نغم لازالت مضطربة مما حدث لها منذ قليل وظلت في حالة من القلق والارتباك حاولت الاتصال بمروان إلا ان هاتفه كان مغلق , عادت مرة اخرى حاولت ان تسترخي وتكمل قراءة الرواية بهدوء , كانت تقرأ نهاية الرواية وتبكي متأثرة بشدة وقد نست كل شيء حدث لها لتفاجئ مرة اخرى ان يد تداعب خصلات شعرها فانتفضت مرة اخرى ولكن هذه المرة اندفعت لتهاجم رامي لتطاوله وتجرأه عليها وقبل ان تلكمه في صدره امسك يدها فتسمرت قليلاً في مكانها تنظر إليه لتجد انه مروان واقف مبتسماً بمزاح مروان : عرفتي بقى اني مش بتاع كلام لم تتفوه نغم بكلمة فقط اندفعت نحوه مرتميه بين ذراعيه وهي تبكي من الفرحة والتأثر مروان : بتعيطي ليه بس ياحبيبي مسح عن عينيها دموعها بلطف ونظر إليها وهو يداعب وجنتها بطرف اصابعه كم اعتاد دائماً ويداعب خصلات شعرها بيده الاخرى مروان : وحشتيني نغم : انت كمان وحشتني اوي .. خدت اجازة مروان : مخدتش اجازة انا خلصت شغل وجيت اشوفك ساعتين بالظبط وراجع تاني نظرت إليه نغم بحب شديد وعادت مرة اخرى برأسها علي صدره بينما هو اخذ يربت علي كتفها ويداعب خصلات شعرها بحنان ولطف شديد ************************* صيف 2018 - القاهرة داخل غرفة حجز النساء جلست نغم تشعر بالخوف لكنها ظلت متماسكة , اقتربت منها احدى المسجونات امرأة في اواخر الاربعينات ثمينة وشكلها مرعب , جلست بجوار نغم واخذت تتفحصها وتلمس شعرها الاحمر باندهاش المرأة : انتي جاية في ايه يا حبة عيني دعارة ولا تعاطي ابتلعت نغم ريقها وحاولت ان تظل صامته ولا تجيب عليها علها تبعتد عنها وتتركها لحال سبيلها المرأة : مبترديش عليا ليه يا حلوة مش قد المقام نهضت المرأة ووقفت امام نغم تنظر إلي ملابسها وساعة يدها , رمقتها نغم بنظرة خاطفة دون ان تتفوه بكلمة المرأة : بقولك ايه احنا كلنا هنا واحد محدش احسن من حد وبعدين انتي متوصي عليكي بزيادة ياعني لو متعدلتيش هخلي كل واحد هنا تمسح باللي جابوكي تراب الارض نغم : عايز ايه ياع.... قبل ان تكمل نغم كلمتها كانت يد المرأة تصفعها علي وجهها بقوة جعلتها تقع علي الارض وشفتيها تنزف دماً المرأة : لما تحبي تتكلمي تاخدي الاذن في الاول واضح انك مترتبتيش في بيتكوا دا إذا كان للي زيك بيت نهضت نغم وجلست مرة اخرى دون ان تنظر إليها وحاولت ان تتجاهلها بالرغم من الألم التي تشعر به ودماء شفتيها التي تسيل بغزارة . وجهت المرأة كلماتها لكل امرأة سجينة معهم في غرفة الحجز . المرأة : ليها حق يا ستات تتنك علينا .. مهي الشهرة بتعمل في الواحد كدا رمقتها نغم بنظرة حادة وكأنها صعقت بكلماتها تلك وكات ان تفقد اعصابها وتنفجر في تلك المرأة , شعرت هذه المرأة انها وصلت لما تريده لقد جعلتها تفقد اتزانها ثم انحت بهدوء نحو نغم وهمست بصوت منخفض لكن لا يزال مسموع للجميع المرأة : الفنانة بطلت افلام سكس كبيرة .. سقفة كبيرة للشرموطة يا ستات صفق الجميع بشكل ساخر واخذوا يسخرون ويهزئون منها حتى فقدت نغم رباطت جأشها وانهارت في بكاء صامت دون ان تنطق او تتحرك . ******************* جلس مروان علي مكتبه يلوك سجارته ببطء وهو ينظر إلي رامي ومي وفهد وريم الذين جلسوا امامه والتوتر مسيطر عليهم . رامي : انا عايز اعرف احنا علي انهي اساس متهمين بقتل تيكو مروان : لا انت لسه مش متهم .. انت مشتبه فيه .. تفرق رامي : ايه وانت تشتبه فيا علي انهي اساس مروان : متستعجلش كل شيء حلو في وقته ثم وجه نظره نحو مي واردف وهنفث دخان سيجارته مروان : مش كدا ا مي مي : انا مش فاهمة حاجة .. ممكن تتكلم علي طول من غير الغاز مروان : لا الالغاز دي لسه هانحلها واحدة واحدة وبراحة متستعجليش علي رزقك رامي : مروان انا بحذرك انا لحد الان مش عايز أذيك لكن انا وانت عارفين اني لو حبيت اسجنك انت شخصياً هاعمل كدا صفق له مروان بسخرية شديدة جعلت من منظر رامي اشبه بقطعة قماش باليه مروان : برافو .. حلوة الداخلة دي .. انا قولتك من فترة لو كنت نسيت .. هات اخرك وفرجني شعر رامي بغيظ شديد رامي : خليك فاكر انك انت اللي اختارت مي : طيب انت مش قولت ان نغم هي اللي قتلته يبقى بتشك فينا ازاي مروان : طول عمري بتفاجئ بجدعنتك يا مي .. عموما انتوا فهمين غلط نغم المشتبه فيها الاولى واللي كل الدلائل بتشير عليها لكن لسه مفيش دليل واحد قاطع بيثبت انها هي اللي قتلت طارق وخصوصا بعد ما ظهر خيط جديد في القضية هايغير كل اللي كنا بنفكر فيه سادت لحظة صمت المكان ونظر كلاً منهم لبعضه في حيرة وقلق فهد : خيط ايه ؟ تعمد مروان ان يطيل الصمت حتى يزداد توترهم مروان : أمير نظروا لبعضهم مندهشين دون ان يفهم اياً منهم علاما يشير مروان ريم : ماله امير .. امير مسافر من سنتين برا مصر ولسه مرجعش مروان : لا .. امير موجود في مصر من شهر حدق الاربعة إلي بعضهم مذهولين رامي : امير رجع من شهر ومكلمش حد فينا ؟ مروان : قليل الاصل بقى تقول ايه مي : طيب وايه اللي يغير تفكيرك من رجوع امير عادي يمكن مش عايز يكلمنا تاني مروان : هو لو عمل كدا يبقى بيفهم الصراحة لكن مش دي القضية .. لما دورنا في دفترنا القديمة لقينا ان فيه رابط قوي جدا بين سفر امير من سنتين وبين جريمة قتل حصلت لواحدة اسمها "ليلي حسن" مرات رجل اعمال كبير اسمه "معتصم علوان" ولما دورنا شوية حلوين كدا اكتشفنا ان طارق ضلع اساسي في المشكلة اللي اتورطت فيها "ليلى حسن" لكن الغريب ان القضية دي اتأيدت ضد مجهول رامي : انت مش ملاحظ انك عمال تجيب من الشرق للغرب وعايز توصل لنقطة واحدة بس مش موجودة غير في خيالك المريض .. قضية واتقفلت وامير ملوش علاقة بيها ايه اللي فتحها تاني مروان : سيب موضوع فتحها تاني دا عليا انا .. لسه وقت الكلام فيها مجاش لكن اللي اقدر ااكدهولكوا اننا هانتقابل كتير جدا الايام الجاية مي : ياعني نغم هاتخرج معانا ؟ يضحك مروان ساخراً بستهزأ مروان : تخرج معاكوا هو انتي جاية كوافير .. نغم هاتتعرض علي النيابة بكرة وهي اللي هاتحدد اذا كان هايتجددلها ولا هاتخرج علي ذمة القضية مي : طيب هي فين انا عايزة اشوفها مروان : انا بعت اجيبها عشان متقولوش اني بتعنت وواخد الموضوع شخصي رامي : لا دا انتي حيادي فشخ يا جدع يطرق العسكري علي الباب ويدخل ومعه نغم , ينظر الجيمع إلي اثار الضرب علي وجهها ويبدو مصدومين نهضت مي واتجهت نحوها احتضنتها مي : انتي كويسة يا نغم ؟ عملولك ايه هنا ؟ رامي : وحياة امي لادفعك تمن اللي عملتوا فيها دا غالي لم ترد عليهم نغم بل تقدمت نحو مروان ببطء وثبات وهي تحدق إلي عينيه بحزن وألم لم يفهمه سوى مروان الذي تماسك بصعوبة , وقفت امامه وهمست بهدوء نغم : انا اللي قتلته يا مروان !! الحلقة الخامسة : 25 فبراير 2015 – القاهرة وقفت مي وهي متأنقة للغاية تحتفل بعيد ميلادها وسط اصدقائها المقربين وهي في غاية السعادة في فيلا عائلتها وقفت تطفئ الشموع الذي اعتلت التورتة الكبيرة التي طبعت عليها صورتها , كان الجميع يردد " هابي بيرث دي تو يو " , وقف فهد علي يسارها بينما وقفت نغم علي يمينها مرتدية ثوب رقيق لونه ازرق , عقب ان اطفأت مي الشموع قبلتها نغم بحب وعانقتها كانت نظرة مي لها شديدة الحب نظرة عاشق لم تخفى علي عين خبيرة كعيني لولو التي وقفت في مقابلهم تصفق وتغني لمي وبجوارها رامي وريم اما تيكو فقد فضل ان يقف خلفها مستغلاً عدم وجود امير لانشغاله في سفره إلي امستردام , تلاعبت لولو قليلاً باعصاب تيكو كما كانت تحب ان تفعل باستمرار وتتلذذ بذلك فأخذت تنحني للامام في بضع مرات لتلمس مؤخراتها قضيب تيكو وتجعله يشتعل ناراً . لم تكن لولو صديقة لنغم كانت علاقتهم سطحية للغاية بالرغم من محاولات عديدة قامت بها لولو لتتقرب من نغم إلا ان نغم كانت تشعر باستمرار بعدم ارتياح نحوها فتفضل ان تبتعد بقدر المستطاع , انتهزت لولو فرصة ان نغم تقف بمفردها تتحدث في هاتفها المحمول في شرفة الفيلا واقتربت منها ببطء حتى انهت مكالمتها مع مروان التي بدا علي نغم فيها انها تشعر بالضيق لعدم ذهاب مروان معها , اتجهت لولو نحوها ببطء وقد انتبهت نغم لصوت خطواتها , نظرت إليها بابتسامة صغيرة وقد ارتابت من نظراتها لها ولم تشعر براحة , وقفت لولو بجوارها ونظرت إلي السماء واخرجت سيجارة اشعلتها , ظفرت دخان سيجارتها ببطء وحولت نظرتها إلي نغم بهدوء وهي مبتسمة لولو : الجو النهاردة تحفة نغم : اه فعلا الجو جميل لولو : انتي ومي صحاب من زمان ؟ نغم : من واحنا ***** مع بعض لولو : انا اتعرفت عليها من فترة قريبة عن طريق امير بس الحقيقة حبيت الشلة كلها مش مي بس اومئت نغم برأسها وهي تبتسم ابتسامة مجاملة , ثم اردفت لولو مرة اخرى لولو : انتي كمان من الناس اللي حبيتهم بس مش عارفة انتي ليه مش معانا باستمرار نغم : انا مليش في جو السهر والخروج باستمرار دا حدقت بها لولو بنظرة ثاقبة ذات مغذى لولو : امال ليكي في ايه شعرت نغم بعدم الارتياح لهذه الجملة نغم : شغلي وعيلتي وبس لولو : خسارة !! اندهشت نغم من الكلمة نغم : ايه اللي خسارة ؟ اقتربت منها لولو قليلاً حتى اصبحت علي بعد خطوة واحدة منها لولو : واحدة في جمالك ولسه صغيرة امسكت لولو بخصلات شعر نغم تتلمسها وهي تنظر إلي عينيها لولو : مش عارفة قيمة الحياة ومضيعة وقتها في كلام فارغ كانت يد لولو تنساب علي شعر نغم ببطء لولو : سيبيلي نفسك انتي بس وانا هعرفك ايه هي الحياة الحقيقية لمست اصابع لولو رقبة نغم فانتفضت نغم مفزوعة وامسكت بيد لولو وابعدتها وخرجت دون ان تتفوه بكلمة , ضحكت لولو بسخرية لولو : كان غيرك اشطر خرجت نغم واتجهت نحو مي وهي مبتسمة دون ان تشعرها بشيء قبلتها وتمنت لها سنة جديدة سعيدة واخبرتها انها ستذهب حاولت مي ان تبقيها وتدخل رامي لاقناعها إلا انها رفضت , رحلت نغم سريعاً وهي تشعر بالقلق نحو ما حدث وقررت ان تسأل مي فيما بعد عن تلك المرأة . ************* 26 فبراير 2015 - القاهرة كانت الغيوم تغطي السماء وتنذر بهطول امطار غزيرة , امتزجت نسمات الهواء الباردة بدخان سيجارة مي وهي تنظر إلي نغم بتوتر بينما كانت نظرات نغم تنضح بالضيق والاشمئزاز . مي : ممكن تفهميني بالتفصيل ايه اللي حصل عشان انا مش فاهمة من الألغاز اللي بتقوليها دي حاجة ؟؟ نغم : مي انتي غبية !! اقول ايه الست دي كانت بتتحرش بيا شعرت مي بالغضب الشديد واهتزت اصابعها وهي تلوك سيجارتها بسرعة وتوتر .. لم يكن شعور بالغضب خوفا علي صديقتها المقربة التي كادت ان تقع تحت براثن امرأة لعوب بل غيرة عليها من ما فعلته لولو بها , لم تكن مي صريحة مع نفسها بشأن مشاعرها نحو نغم لكن هذه المرة لم تستطيع ان تخفي ما تشعر به عن نفسها نغم : انتي تعرفي الست دي منين يا مي ؟ مي : صاحبة امير نغم : انا قولتلك كتير يا مي ان مش اي حد تقربيه منك اديكي شوفتي الست دي طلعت عاملة ازاي خالي بالك بقى بعد كدا وابعدي عن الناس دي انتي مش شبهم تنهدت مي وهي تطفئ سيجارتها وتنظر بعيداً نحو قطرات الماء المتساقطة من السماء لتعلن عن هطول الامطار , نظرت نغم بدورها لقطرات الماء وهي تتزايد وتشتد ثم ابتسمت نغم : فاكرة لما كنا بنستخبى من ماما في الجراج ونخرج نلعب تحت المطر ولما ماما تقفشنا بعد ما هدومنا تتغرق تعقبني اني ملعبش معاكي يوم كامل ضحكت مي وهي تتذكر تلك الايام مي : وانا كنت ادخل فيلاتكوا من مكانا السري و نلعب مع بعض من غير ما حد يشوفنا نغم : طول عمرك مجنونة كنتي بتعملي حاجات غريبة متعملهاش **** نظرت مي إليها ملياً وعينيها تنضح بكل ما يجول في خاطرها , فقط كان علي نغم ان تفهم نظرات العشق التي ملئت عيني صديقة عمرها . ********* بعد ان انتهت مي من جلستها مع نغم كانت تشعر بغضب شديد من لولو لذلك لم تنتظر وقتاً اطول وهاتفتها سريعاً لكي تراها فأخبرتها لولو ان تذهب إليها في فيلاتها , بالفعل اتجهت مي نحوها مباشرة , كانت لولو في انتظارها وكانت الزيارة مي الاولى لفيلا لولو , فتحت الخادمة الباب لمي ادخلتها نحو الريسبشن كانت الخادمة ذات قامة طويلة وجسد ممشوق بشرتها سمراء وملامحها مليئة بالحسن والجمال , سألتها ان كانت تريد ان تشرب شيء فطلب منها مي فنجان قهوة اومئت الخادمة برأسها وتركتها ودخلت مرة اخرى وقفت مي تتأمل ديكور الفيلا وقد جذب انتباها بشدة حيث كان الريسبشن واسع ومقسم إلي قسمين القسم الغربي اعلى بدرجتين سلم ومصمم علي هيئة ركن به اريكتين وامامهم شاشة تلفز كبيرة للغاية , امام باقي الاثاث فكان ذو طابع ايطالي من طراز رفيع وهناك سلم يربط الدور الارضي بالدور العلوي يتقاطع مع جزء من الريسبشن , وقفت لولو فوق تنظر بمكر وعلي شفتيها ابتسامة صغيرة وهي تتأمل ملامح مي الغاضبة , هبطت لولو ببطء وهي تحمل في يدها كأس شيفاز كانت ترتدي فستان عاري الصدر قصير لونه اسود وعليه رسومات لورود ذات لون زهري , التفتت مي نحوها وتأملت ابتسامتها الساخرة , اقتربت لولو منها وقبلتها لم تتحرك مي اوي تبادلها القبلات كما هي العادة بينهم لولو : مالك يا بنتي عاملة كدا ليه ؟ مي : ايه اللي انتي عملتيه مع نغم دا ؟ ضحكت لولو بقوة شديدة كأنها اصابت في توقعاتها واتجهت نحو الاريكة في الركن الغربي من الريسبشن وجلست بهدوء وقد تبعتها مي وهي منفعلة جلس الاثنان وظلت لولو تتأمل نظرات عين مي الغاضبة ثم ارتشفت من الكأس وسألتها لولو : هي اشتكتلك ؟ مي : ليلى متستفزنيش ايه معنى اللي انتي عملتيه معاها دا ؟ لولو : وهو ايه اصلا اللي انا عملته معاها مي : متستهبليش ومتلفيش وتدوري انتي حاولتي تتحرشي بيها صمتت لولو لثواني وهي مبتسمة بسعادة كأنها انتصرت في معركتها وباغتت مي بسؤالها لولو : انتي زعلانة عشانها ولا غيرانة عليها ؟ صدمت مي من الكلمة الاخيرة وتلعثمت وهي منفعلة بشدة مي : غيرنة عليها ؟ انتي مجنونة يا ليلى ايه اللي انتي بتقوليه دا نغم دي صاحبة عمري انتي ازاي خيالك المريض يصورلك كدا انتي ازاي اصلا تقولي لي كدا ارتشفت لولو رشفة اخرى وتحدثت بهدوء شديد اربك مي اكثر لولو : خيالي مصورليش حاجة انا شوفت بعيني نظراتك ليه حركة شفيفك لم بتبصلها وقت طويل .. نظرة العشق اللي في عينك ليها مفضوحة بزيادة بتلعثم وارتباك صاحت مي في وجهها مي : متهربيش من سؤالي بالعبط اللي بتقوليه دا ولا انتي شكلك سكرتي وبتخرفي بالكلام لولو : يابنتي نظرة الغيرة اللي بطق شرار من عينيك دي فضحاكي اوي اقتربت منها لولو اكثر واصبحت بجوارها تماما نظرت في عينيها بعمق واردفت لولو : في حاجات كتير انتي متعرفيهاش عني يا مي .. انا عشت سنين من حياتي بجرب كل حاجة ممكن تخطر علي بالك شوفت كل حاجة في الدنيا واحدة زي تقدر تشم رايحة الشهوة من علي بعد ميل ما بالك وهي واضحة وضوح الشمس حاولت مي ان تقاطعها وتتحدث إا ان لولو اكملت سريعاً لولو : لم بتحضني نغم بتحضنيها كصديقة ولا عشيقة ؟ صدمت مي من سؤال لولو لها وزاغت عينيها بعيداً خوفا من ان تفضحها لولو : لم بتلمسيها بتحسي برعشة بتجري في جسمك وضربات قلبك بتزيد ولا لا ؟ متتكسفيش من مشاعرك يا مي الحب مش عيب العيب انك تخبيه جواكي وتتكسفي من ميولك حتى نظرت إليها مي بخجل شديد وقد احمر وجهها دون ان تنطق بكلمة واحدة اقتربت منهم الخادمة وهي تحمل الصينية وضعت فنجان القهوة امام مي ورمقتها بنظرة اعجاب اشارت لها لولو بالصعود لفوق دون ان تتفوه بكلمة هزت الخادمة رأسها وصعدت للطابق العلوي نظرت لولو لمي وهي تضع يدها علي فخذيها بلطف وابتسمت وهي تقول لولو : كوني انتي متهربيش من حقيقتك مي : اعمل ايه ياعني لولو : عمرك لمستي واحدة قبل كدا ؟ اشاحت مي بنظرها في خجل مي : مرة واحدة ضحكت لولو وامسكت يدها واتجهت بها نحو الدور العلوي لولو : انا هاحررك من عبودية نفسك لنفسك صعدت لولو مع مي إلي غرفة في الدور العلوي ودخل الاثنين معاً كانت الخادمة تجلس وهي شبه عارية حيث ارتدت ملابس داخليه مثيرة للغاية وجلست علي السرير منتظرة نظرت إليها مي مصدومة ومرتبكة ثم نظرت إلي لولو التي ابتسمت لها واجلستها علي كرسي في مقابل السرير واتجهت هي نحو الخادمة جلست لولو بجوارها وبدأت بتقبيلها ببطء كانت الخادمة تعتصر شفتي لولو باحتراف ومهارة بالغة التقطت شفتيها العلوية واخذت تعتصرها بينما لولو بدأت تتأوه ببطء وهي تضع يده علي رقبة الخادمة وبين الحين والاخر لولو ترمق مي بنظرة خاطفة لترى الانطباع المرسوم علي وجهها , كانت مي مندهشة ومثارة تشاهد ولا تحرك ساكناً , ارتخت لولو بجسدها علي السرير بينما اعتلتها الخادمة واخذت تمر بلسانها علي نهديها الكبيرين تضمهم علي بعضهم وتعصرهم بيدها وتضع لسانها بين شقي نهديها تلعقهم بنهم شديد ثم اخذت تمص حلمة ثدي لولو اليسرى تلثمها وتعضها بقوة , صرخت لولو وهي تنتشي مما تفعله الخادمة لولو : اااااااااه عضيهم براحة يا شرموطة .. بزازي حساسة اخذت الخادمة تلعق نهديها ثم هبطت بلسانها إلي بطنها ثم صرتها وادخلت لسنها بها ثم هبطت بين فخذيها وضعت رأسها بين فخذيها بعد ان باعدت بينهم ببطء امسكت الخادمة بالفتلة التي تدعي بعض النسوة بإنها ملابس داخلية وبدأت تحركها يمين ويساراً مداعبة بها شفرات فرج لولو الحمراء ثم داعبت شفرتيها بصباعها الاوسط وقد بدأ فرج لولو ينضح بما فيه من عسل دفين , نظرت الخادمة إلي لولو لثواني ثم نفخت بشفتيها ببطء نحو فرج لولو ما جعلها تصرخ وتتلوى لولو : اااااه ... بدأت الخادمة بإدخال اصبعها الاوسط داخل فرج لولو المبتل واخذت تداعبه من الداخل بلطف وتسرع في حركتها بالتدريج ثم ادخلت اصبعيها الاوسطين معاً وبدأت تدك فرجها نظرت لولو إلي وجه مي المحتقن ويديها التي تعبث في ثديها وفرجها وهي تشاهد ما يحدث امامها .. جعلت الخادمة لولو تنام علي بطنها اعتلتها مرة اخرة قبلت رقبتها ولعقتها بلسانها ثم اخذت تهبط بلسانها علي ظهرها حتى وصلت إلي مؤخرتها البيضاء الكبيرة ذات الاستدارة الرائعة , باعدت الخادمة بين فلقتي مؤخرتها وقبلتها قبلة صغيرة علي فلقتها اليمنى قبل ان تصفعها عدة صفعات متتالية ثم انهالت علي شفرتيها تمصهم وتلثمهم بشبق وجنون عاشقة متيمة كانت لولو تصرخ بقوة لولو : ااااااه دخلي لسانك جوايا اااااااااه مش قادرة امممم ااااه الحسي اكتر كانت يد مي اليمنى تداعب شفرات فرجها وهي تشاهد وانفاسها تتهدج بينما الخادمة كانت تنقب بداخل فرج لولو بأصابعها عن كنوزها المكنونة ولسانها يلحس شرجها بلطف شديد ونعومة بالغة كانت فتحة شرج لولو واسعة قليلاً لممارستها المستمرة للجنس الشرجي لولو : نيكيني بلسانك جامد افتحي طيزي وتفي فيها ااااااااااه فعلت الخادمة كما امرتها لولو باعدت بين فلقتيها حتى اتسع شرجها بصقت بداخلها وبدأت تداعب شرجها بلسانها مرة اخرى وتدفعه للداخل بقوة وسط اهات لولو وانينها واصابعها تمزق جدران فرجها بمهارة جعلت لولو تأتي شهوتها ويرتعش جسدها وهي بالكاد تلتقط انفاسها , التفتت لولو إلي الخادمة وهي تبتسم ابتسامة خبيثة ثم اشاحت بوجهها نحو مي التي كانت تداعب نفسها , اتجهت الخادمة نحوها بهدوء وثقة امسكت يدها وجعلتها تنهض تأملت جسدها بشهوة وبدأت في ملامسة جسدها واضعة يدها اليمنى علي خصر مي ويدها اليسرى علي نهديها وبدون مقدمات كانت تمص شفتي مي وغابا معا في قبلة طويلة استسلمت مي بعدها تماماً ولم تشعر بملابسها وهي تنزلق من علي جسدها ولا تدري متى اصبحت عارية تجلس علي طرف السرير بين لولو والخادمة , كانت الخادمة تلتهم حلمة نهدها اليسرى وتداعب شفرات فرجها بلطف بينما لولو قبلتها بنهم ويدها علي نهدها الايمن تقرصها من حملتها , شعرت مي بنشوى وشهوة عارمة جعلتها كالملدوغة كانت تمص شفتي لولو وتلعق لسانها وهي تأن من شهوتها ومجونها , نامت مي وفتحت ساقيها لشفتي ولسان الخادمة التي مزقت شفرتيها المكتنزة وجعلت مي تصرخ من النشوى لم تكن مي معتادة علي لحس فرجها بهذه المهارة إلا ان لولو اخسرتها عندما جلست بمؤخرتها علي وجهها تأفتت مي وشعرت بالتقزز من انزلاق ماء لولو علي وجهها وحاولت ان تتملص لكن لولو احكمت سيطرتها ووضعت فرجها امام شفتي مي مباشرة لولو : متقرفيش سيبي نفسك ودوقي طعمهم هايعجبوكي علي مضض حاولت مي ان تحرك لسانها ولكنها توقفت من كثرة ماء لولو الذي اغرق شفتيها لم يكن من لولو سوى اجباراها بان تحرك مؤخرتها يمين ويسار حتى تجبرها علي لعق شفرتيها , كانت الخادمة تستعد بارتداء قضيب صناعي لونه احمر متوسط الطول والعرض وبه بعض التعرجات في المنتصف , انحنت لولو وهي تحرك مؤخرتها علي القضيب وبدأ في لثمه ثم امسكته الخادمة ووضعت رأسه علي فتحة شرج مي تداعبه ببطء الا ان لولو امسكته هي وبدأت تدخله في فرج مي شعرت الخادمة بالخوف وارتبكت قليلاً لم تأبى لولو لرد فعلها بل انها ضحكت لولو : الشرموطة دي مستحيل تكون فيرجن صرخت مي بعد ان دخل القضيب بداخلها واستقر بها وبدأت تتأوه مي : نكيني اكتر عايزة اتناك نهضت لولو من عليها وبدأت تلعق فرجها ثم اعتلتها وبدأت بحك فرجيهما معاً كانت شفرتيهما تضغطان علي بعض ما جعلهم يشتعلان اكثر لولو : بتتخيلي انك بتنيكي نغم كدا يا لبوة صرخت مي بقوة مي : اااااااه بتخيلها لولو : بتحبيها يا شرموطة مي : بعشقها ... نكيني اسرع اسررررررع وضعت لولو اصبعيها في فم مي وجعلتها تلعقهم بالقوة لولو : بتحبي صحبتك يا متناكة يا علقة وعايزة تنكيها مي : ااااااااااااه اااااااااااااه لولو : انا هاخليكي تنكيها وتشبعي منها .. هاتعملي ايه لو نكتها قدامك شعرت مي بالغضب لمجرد تخيلها الفكرة وحاولت ان تتكلم إلا ان لولو منعتها بعنف وقلبتها علي بطنها وظلت تصفعها بقوة علي مؤخرتها لولو : غيرانة عليها امال لما تشوفيني وانا بفتح كسها واعملها شرموطتي الخاصة مي : لا محدش هايلمسها غيري انا فتحت لولو فلقتي مؤخرة مي وكانت الخادمة مستعدة بدهن القضيب بزيت ملين ثم وضعت من الزجاجة علي فتحة شرج مي بضع قطرات جعلت مي ترتعش من برودته ثم ثبتتها من كتفيها وشرعت الخادمة بإدخال القضيب في مؤخرة مي ببطء دخل قليلاً بفضل الزيت إلا ان مي كانت تتألم مي : لا لا متدخلهوش .. بلاش مش عايزة هنا لولو : مش بمزاجك يا متناكة دا عقاب ليكي عشان متقوليليش لا تاني كانت الخادمة تضاجعها بمهارة شعرت مي منها بالمتعة والألم معاً مي : بيوجعني خرجيه عشان خاطري .. كفاية بيوجعني اوي حرام عليكي مش قادرة انتهت الخادمة من دك شرج مي الضيقة الشهية اشارت لها لولو بالخروج فخلعت القضيب وارتدت ملابسها وهبطت , بينما لولو اتجهت نحو مي واخذتها بين ذراعيها تقبلها بعطف وتداعب خصلات شعرها وتقبل شفتيها برومانسية عكس ما كانت تفعله منذ قليل ارتخت مي بين يديها واستسلمت لحنانها عليها , شعرت مي بسعادة لم تعهدها منذ وقت طويل لولو : عندك حاجة مهمة بليل ؟ مي : انتي متعبتيش ؟ ضحكت لولو بسخرية لولو : يا وسخة .. مقصدش اللي في دماغك مي : امال ايه لولو : معزومة علي العشا مع جوزي النهاردة واكيد هايكون عشا عمل ممل كالعادة مي : وانا دخلي ايه لولو : عايزكي تيجي معايا اهو نسلي بعض غمزت لولو لها بخبث فضحكت مي ووافقت علي الذهاب معها . ********* في احد المطاعم الفاخرة علي النيل جلست لولو بجوار زوجها رجل الاعمال سليم البهنسي صاحب الخمسة وستون عام رجل بدين الجسد قصير القامة نسبياً ذو شعر اشيب وشارب ابيض كث انيق للغاية يهتم بأدق تفاصيل الموضة وتناسق ملابسه مع بعضها , كانت مي تجلس إلي جوار لولو وكل منهم يرتدي فستان سهرة انيق ايضاً وامامهم جلس شهاب الدرمالي وزير السياحة في ذلك الوقت , لفتت وسامته وهيئته الذكورية الطاغية وشعره الاشيب نظر مي له لم تكن معجبة به لكن تركيبته كانت بالنسبة إليها مثيرة للغاية لاحظت لولو نظرت مي له فضحكت وهمست لها دون ان يشعر زوجها وشهاب لولو : متحوليش مفيش منه رجا مي : ياعني ايه مش فاهمة لولو : هاتستهبلي دا انتي هاتكلي الراجل بعينك مي : انتي فاهمة غلط علي فكرة لولو : لا انتي اللي فاهمة غلط علي فكرة ههههههههه انتبه شهاب لضحكات لولو فابتسم لها شهاب : ايه يا مدام ليلى ماتضحكينا معاكي ولا انتي فاهمة اني وازير دمي تقيل لولو : لا ابدا يا فندم انا اقدر اقول كدا نظر شهاب نظرة فاحصة لمي تأملها وكون عنها وجهة نظر سريعة قبل ان يطلب منه سعيد ان يتناقشا في باقي امور العمل العاجلة طلبت مي من لولو ان يذهبا إلي دورة المياه وبالفعل ذهبا هناك وسألتها مي مي : انا مش فاهمة حاجة لولو : بصي يا حبيبتي شهاب بيه راجل فيه الطمع من اي واحدة خلقها **** واكيد انا مش هافوته من تحت ايدي مي : طيب ودا ايه علاقته بيا لولو : متستهبليش دا انتي كنتي هاتغتصبي الراجل بعنيكي مي : لا علي فكرة لولو : مش مهم عموما هو كدا كدا مفيش منه فايدة مي : بمعنى ؟ لولو : مش مهم مش كل حاجة تتقال مي : انتي فظيعة دا شريك جوزك ازاي تفكري في حاجة زي كدا معاه ضحكت لولو بسخرية شديدة علي ما قالته مي لولو : شريك جوزي ؟؟ انتي غلبانة يا مي ومش عارفة حاجة خليني ساكتة احسن مي : انتي مريبة يا لولو بجد احيانا بحس اني معرفش عنك حاجة لولو : انتي فعلا متعرفيش عني حاجة !! ارتسمت نظرات الجدية علي وجه لولو فجأة بشكل اربك مي إلا انها انفجرت في الضحك علي شكل ملامح مي المرتبكة وقبلتها قبلة خاطفة كادت ان تراهم احد السيدات التي تدخل دورة المياه لكنهم انتبها وظلا يضحكان سوياً وهما في طريقهم نحو الطاولة سألتها مي مي : كلامك عن نغم دا كان بجد ؟ نظرت إليها لولو نظرة ضبابية لم تستطيع مي معرفة ما كانت تقصده فعلا وذلك اشعرها بالخوف . ************** القاهرة - صيف 2018 في صالون فيلا شهاب الدرمالي جلس هاني واضعاً يده علي وجهه حزيناً بينما جلس في مقابله شهاب وهو يفكر بعمق شهاب : اهدى يا هاني اللي في ايدينا دلوقتي اننا نوكلها محامي شاطر يخرجها من القضية دي نظر إليه هاني وقد انفجر غيظاً من هدوء اعصاب شهاب هاني : اهدى ايه يا شهاب انت عارف انها كانت معانا هنا وانها بريئة شهاب : ياعني تحب نروح النيابة نقول انها كانت معايا انا وانت واحنا في علاقة ؟؟ اهدى بقولك خلينا نفكر بشكل سليم هاني : ياعني نسيبها تتعدم عشان مجتمعنا مريض مبيقدرش وبيفهمش مشاعرنا ؟ شهاب : مش هانسيبها بس مش لازم نتفضح هاني : انا مش مصدق انك بتقول كدا انفعل شهاب ونهض متجهاً نحو البار , امسك بكأس وصب به قليلاً من الويسكي وارتشفه دفعة واحدة شهاب : انت فاكر اني ندل يا هاني انا عمري ما تخليت عن حد وثق فيا او سبت صديق في محنة من غير ما امدله ايدي نهض هاني واتجه نحوه هاني : طيب هنعمل ايه ما احنا لازم نقول انها كانت معانا عشان تخرج منها اي حاجة تانية يبقى بنضيع وقت علي الفاضي صمت شهاب قليلاً واخذ يفكر فيما قاله هاني ملياً ثم لمعت في ذهنه فكرة شهاب : عندي حل هايخدم كل الاطراف هاني : قوله بسرعة شهاب : ركز كويس في اللي هاقولهولك ونفذه بالحرف الواحد ***** القاهرة - مقر النيابة وقفت مي ومعها فهد ورامي وريم امام مكتب وكيل النائب العام ومعهم المحامي الخاص بهم منتظرين ان يأمر وكيل النائب العام بدخول كل منهم للإدلاء بشهادته في جريمة قتل تيكو كان العسكري يتقدم نحو باقة خالية من المبنى اعتدوا ان يتركوا المتهمين بها حتى يتم استدعائهم كانت نغم من ضمن المتهمات الذين تحركوا في صف متجهين نحو الجزء الخالي كأنهم قطيع من الكلاب المصابة بالجرب الجميع يبتعد عنهم ويتقزز من رؤيتهم , اقترب منهم مروان وهو يلوك سيجارته كالعادة ناظراً إلي الاصدقاء الاربعة ثم حول نظره إلي نغم , تأملها وعلي وجهه نظرة ساخرة مليئة بالشماتة بينما هي نظرت إليه بغضب وحسرة وضعف كامن في قلبها , تسألت مي في فضول مي : ايه اللي جابه هنا دا ؟ رامي : جاي يشمت طبعا .. بس بعينه صعد هاني ومعه شهاب ومعهم محامي خاص بنغم , نظرت إليه نغم غير مصدقة انه جاء إليها ومعه شهاب اقترب منها وحاول العسكري منعه إلا انه اقنعه بتركهم خمس دقائق فقط يتحدثوا إلي بعضهم واعطاه ورقة بمئتي جنيه , شعر مروان بالغضب وصاح في العسكري لكي يبعده عنها وبالفعل انصاع العسكري لأوامر مروان , بينما كانت مي تنظر إلي شهاب بارتياب فقد تذكرته فقد شاهدته عدة مرات مع لولو وكذلك هو تذكره لكنه تصنع عدم معرفته بها وتجاهلها تمام . قام وكيل النائب العام باستدعاء نغم , دخلت نغم ومعها المحامي , بينما ظل هاني وشهاب امام الباب ينظرون إلي مروان بغضب وتحدي , لحظات وقد استدعاهم وكيل النائب العام اندهش الجميع من دخولهم اثناء التحقيق مع نغم .. ارتاب مروان في الامر وشعر ان هناك شيء خاطئ يحدث اثناء ما كان وكيل النائب العام يحقق معها ويسألها طلب المحامي حضور السيد شهاب الدرمالي و المطرب هاني علام للشهادة سأل وكيل النيابة شهاب اولاً وكيل النيابة : شهاب باشا المدعوة نغم قالت انك كنت عازمها علي العشا هي والاستاذ هاني وسهرتوا سوى طول الليل لحد الصبح .. الكلام دا صحيح ؟ شهاب : ايوة يا فندم صحيح .. فعلا انا كنت عازم نغم وهاني علي العشا بمناسبة خطوبتهم وسهرنا سوى طول اليوم نظر وكيل النيابة إلي هاني وكيل النيابة : ياعني انت ونغم اتخطبتوا وكنتوا سهرنين سوى للصبح ؟ هاني : ايوة يافندم نظر وكيل النيابة إلي يد هاني اليمنى فوجد بها دبلة ذهبية وكيل النيابة : طيب ليه مقولتيش كدا في التحقيق يا نغم وبعدين لما انتي مخطوبة مش لابسة دبلة ليه ؟ رد المحامي سريعاً المحامي : يا سعادة الباشا موكلتي اتعرضت في القسم للتعذيب والضرب واجبرت علي اقولها دا غير ان متعلقتها الشخصية زي الخاتم وبعض المصوغات اتسرقت منها في الحجز وكيل النيابة : الكلام دا حصل يا نغم ؟؟ بكت نغم علي الفور كانت تشعر بالمرارة والحسرة ولم تحتمل الموقف اكثر من ذلك , تدارك المحامي الموقف سريعاً ورد المحامي : يا فندم موكلتي متأثرة نفسياً باللي حصلها وانا بطلب من حضرتك فتح تحقيق في الوقعة دي لحفظ حقوق موكلتي وانا بقدم بلاغ في المقدم مروان حبيب بتعذيب موكلتي واستخدامه سلطته للانتقام منها لاسباب شخصية . بعد قليل خرجوا جميعاً وقد ارتسمت ابتسامة سعادة وتحدي علي وجه هاني الذي عانق نغم امامهم جميعاً هاني : مبروك البراءة يا حبيبتي نظر إليه مروان وقد استشاط غضباً وقد فقد السيطرة علي اعصابه والقى بسيجارته بغل شديد اتجهت نغم مع العسكري لكي تذهب إلي القسم ويخلى سبيلها بينما وقف هاني امام مروان وكأن كيد نساء العالم تجمع بداخله هاني : مش هاتقولنا مبروك مروان : متفرحش بالبراءة اوي كدا لسه الموضوع طويل ضحك هاني بسخرية استفزت مروان بشدة هاني : ياااااه عليا انا مقولتلكش صحيح ليك حق تفهم غلط .. اقصد تباركلي انا ونغم ما احنا هانتجوز . نظر إليه مروان وقد امتقع وجهه وظل صامتاً وكأن الزمن توقف من حوله بينما يرحل هاني ومعه شهاب وهو يضحك , نظر الاصدقاء الاربعة إلي بعضهم باندهاش وقد شعروا برعب شديد من براءة نغم وحدوث امور لم يعرفوا عنها شيء .[/B][/SIZE] [/COLOR] [SIZE=6][B][COLOR=rgb(61, 142, 185)]تمت[/COLOR][/B][/SIZE] [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس تحرر ودياثة
إنتحار غير معلن - خمس حلقات 21/1/2024
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل