ق
قيصر ميلفات
عنتيل زائر
غير متصل
ذاكرة الجسد
ذاكرة تولد في خاصرة الاحلام ،، تتخبط في صراع مابين الانا و الانا و حلم الاثير الذي يقتل بعضنا ،،
يشطر نصفنا الاخر و يقتل فينا ذالك الصبي ،، يقتل
فينا نفس **** ،، يحيينا ثم يميتنا ،،، يرمي بعضا من أشلاءنا على ألواح الموج الرابض .....
هي ذاكرة الجسد ،، حرفا يتلو حرفا ليصير كلمات ،
تتدلى كاثداء كلبتنا ،، تتراكم من حولها اصداف الصدى
،تطلق صفيرا ثم عويلا يقتل زهر اللوز في الشتاء ....
تحن و تجن ،تقفر ،تقفز و تبكي طويلا على ارصفة الذكريات المليئة باهازيج الصباح ،،
هي بعض من الانا و الانت ،و لغو النساء على بركة الماء ، لغو و هجاء لتعاليم الحورية في وجه الندى ،،
هو ليس بالندى انما قطر الندى و خرير الروى على
ذاكرة جسد حواء ،، تلك السيدة الجميله المخمليه
العربية ،بكل جنون الانثى الشامخة على زهرة الاوركيد
،، هي و حنين الاه في شفتاها ،،هي و نسيم الريح الاتي من الشرق ،، هيا و
امل العودة الي الانا ، و هيا و اشتهاء الرجوع الي احشاء امي ،، كاني لم اكن ابدا
....كاني لم اغدو ما انا عليه الان
ولدت لاصبح قنديلا ينير مساء امي و اختي التي شتمتتي ،و عيرتني بحبي
لها ،،ولدت لا اعرف من الوجوه من هو ابي ،، ولدت على يقين اني المارد في
مصباح علاء الدين و اني قديس الكلمات و اني قمر سابح في الخلا و اني رسم
في معرض الهباء ...ولدت لاكون كما اكون ،كما لم ارد و لم اشتهي ، ولدت على
مشارف احد الطرقات ،، نبيا ام لقيطا تحن عليه
المومسات ،، ولدت من ام لا تعرف من الغناء الا القليل و
تعرف من الرقص الكثير ،،ولد على خانة للذكريات و
جسد من بلور مهزوم ،مكسور ،يتخبط في حالة من الهذيان ،،،،، ليس لي من
الحب سوى القليل ،،وليس لي من البكاء الا الكثير ،،فانا طيف لظل الزمان ،،،،،،،،
ذاكرة الجسد ،هي انا ،،، هي ما تبقى لي من حبر يكتب
هذا السطر الاخير ،،هي ما تبقى لي من ورق يمزق احشاء الطفل داخلي ،،،
يقتلني و يرمي بي بعيدا ،،،،،، هكذا يهمس لي ظني
و نسيم اغصان الزيتون الملقاة على جبيني ،،،
هكذا هي ذاكرة الجسد و جباروت امرأة قتلت الرجولة داخلي ،،بعثرت انفاسي و
نثرت نيران الشهوة و الرغبة فيها ،لاصبح بلا ......ماذا ،،،،قل لا تخجل ولا تحفل بهم
،،قل لانك الان صرت كالاخرين ،،، ،، لانك الان ،،،،،ليس الان بل ولدت لتكون كما انت الان
،،،،، رجل سجين لامرءتان ،،،، حبيب و عاشق و عبد و خادم لامرءتان ....
........... ذاكرة الجسد ....
يتبع ........
اقرء ما استطعت القراءة و اكتب ما استطعت الكتابه...
الف على الياء تئن و خبر ينسب لنفسه مبتدا الكلام في جمل نصف ضميرها مستتر غاءب بين حروف جر
........... ذاكرة الجسد ....
ذاكرة الجسد و تراكم مابين حاضر و ماض ليس بالبعيد ،
احتمال لغايب حالة اللاوعي ،، انفراد و اعتزال لمحو بعض الكلمات الزاءفة ،، هو
اختراق الصمت من جوف الصخور ، هو اختراق لعهد ازلي ،،، انا و بعض من طيف الانا ،،،
هيا ذاكرة الجسد التي تحترق حينا ،،، تتاكل و تتطفو على بحر الكلمات التائهة في لغة ابجدية
خرقاء ،،،، قد نحتمل بعضها و قد لا نحتمل نصفها الاخر ،،، هي ذاكرة لنصف الكاس الفارغة ،،،،
كلماتي لا تعجب الكثيرين و لكنها تقتل النفس الاخير و تحيي ذاكرة العقل و غريزة
البقاء فينا ،،،، تتوغل لحيث لا مناص من الهروب ،لا رجوع او استسلام للعقل الذي قد يدمر كل شي ،،، ،،، دع قلبك
هو الذي يقود دفة القارب ،يبحر بعيدا حيث الامل و الحب و المتعه ووالنشوة
،هيا كما قلت نشوة و حب و متعه لامرتين اثنين ...
امي التي ربت واختى التي سيطرت على اناملي و
خاصرة الحلم في قلبي ،،،،
احبهما كامراتين ،،، لي وحدي ،،
كانثى القمر و الشمس ،،، كانسيم الريح و زهر اللوز ،،،
كاشجر التوت و لون المساء في غروب الشمس ،،،،
كاحلم الاثير و وتر الكمان في صدى الجبال ،،،،،،،،
امي ،، و مكر المجاز في عينيها ،، في راحتيها في اعتلاء هدير الصمت ،و الخباء ،،،، امي و حبي لها الذي
غدى الاهيا ،، في شكل عاصفة تتجسد في شكل
عاطفة تاتي ولا تذهب ،،تسكن و تتربع في حواس الانا ،،،،،،،،
امي في شكل الملاك الوديع ،الخفيف ذي اجنحة تقتلع جذوري من ارضها و تنثر نيران هيجان الشبق و الشغف لاسقط قتيلا ، كما
يسقط حصان من جبل الي هاوية ،،،
تتربع الاحلام في خاصرة ذاكرتها ،، و تتموج كتفاحة بين ارض و ماء ،،،،، جدول
لريح العشق الذي يسري بينا بين نجوم الخلاء ،،، هيا تلك
المرأة ،،،،(حرمه) بكل من
فيها من كلمة امي و سيدة قلبي و تاج كل النساء هيا عشقي و ذاكرتي في محيا امل اللقاء ،،،،
هل في وسعي ان اختار حلمي لاضيع معه في سراديب العشق ،،هل في وسعي ان اختار انثى اكمل
معها بقية العمر ،،،و انا لي اثنان ،،، امرئتان ،،،، امي واختى .....
اختى سيدة النوى ،احببتها ،عشقتها ،اعبدها ،،ليس
لانها الاجمل بل لانها الاقوى ،، مرغما لاني قيد عينيها ، و اناملها ،،لاني
رهين حنين يدها على خدي ،
لانها هوية سفري و
اشتياقي لانها امرءة من نساء الاساطير ،لانها زمني
و معصمي و ذاتي و كبرياء الولد الضاءع في حلم الاثير ،،،، لانها اختى ،،، الصغرى ،
لانها منفايا المفضلة و فكرتي التي تدمع لها العين و يزهر لها البنفسج ،،،
هكذا ياتي الكلام عابرا في مجاز عابر ،،، يحمل ليلا لا
يكفينا لنحلم مرتين ،،، يحمل عبء المسافات و راءحة القهوة في زواية الركن
الاخير ،،،، هكذا هي الذاكرة ان نكون محبين لمن
يكرهوننا و قساة مع من يحبوننا ،،،،،
ذاكرة الجسد اللعين و العقل الدفين
لقاء النرد في يد عاشق
رمية النرد و لقاء القلب و العقل و احتمال في خطاب
ازدواجي الثناء و العتاب ،،،،
ذاكرة الجسد المتعفن تحت
ركام احرف خرقاء و كاس نبيذ و سجاءر تقتل انفاسي
الاخيرة حتى لا اكمل ما بدات ،،،حتى تسقط مني احلام
وردية نسخت على ضفاف بحيرة في السماء العلي ،،،
حتى تكتمل صورة القمر في السماء البهية المرصعة
بنجوم هاوية كشظايا البلور المكسور ...لوعة و فراق ،،
حب و نفاق ،،الم و فرح يزول عند اول زخات مطر ايلول ،،،،
هيا بعض من لوحات روما و قيصرها و القدس و خليلها
و الشام و عطرها و مصر و نيلها و الجزائر و شهداءها و العراق و جناءنها المعلقة
و تونس الخضراء و صحراءها و جبالها و لوحة امرءة
خالدة في اذهان التعساء
قد تكون هناك اثنين و ليست واحدة ... نعم هن
اثنتنان من النسوة المتئنقات الجميلات العاريات ،،كاسيات بوشاح الليل و زمرد هلال في سماء الانا ...
كل كلمة كتبت من الانا هي
متوازنة لشكل الانثى ،،
امي و اختي و حب لم ينتهي
و لن ينتهي ...
كنت اشتهي امي حتى
كبرت اختى
كنت اقبل امي حتى نضجت اختى
كنت اعشق امي حتى تبرجت اختي
كنت اشتاق امي حتى تمنعت اختي
نعم تمنعت و تمنعت امي معاها لاصير حطام و دخان و رماد تحت نار تشتعل خلسة في الهباء
ان لي ما ليس لكم في صدروهن ،،في قلوبنهن ،،في اعماق كل واحدة
فيهما ،،، ان لي اكثر ما لكم
في جسد امي و اختى التي حبلت لتنجب مني و امي التي اصبحت زوجا و رجلا و ذكرا لها
ان لي ما لم تعرفوه و لن تعرفوه ابدا .. اني العاشق المتيم و المجنون المعتوه
في اجساد حرمت عليا ،، ان لي ما ليس لكم ،،
جبرني الشوق يالغوالي
و قتلني و انتم دايما عبالي
لا جبر و لا غصب و لا فرد ذراع
دا امر اللله
و امره ينزل من الفوق على القلب
يخشع كما العابد
و بعدين يفور من غير رحمة ولا راحة
و يتوجع بصاحبه مكان ما القلب يأمر
آمرني يا صفا الروح و جيت على بابكم
جيت المح خيالكم ،،
جيت اشم ريحة عنادكم ،،،
جيت اطفي نار الشوق ،،،
جيت لحتى انكوي ثاني ،و ثالث
جيت لحتى اشوف رموش عينيكم ،
ضحكتكم الي مالية صداها وذاني
و خطوتكم الي هزت كياني
و
محدش يقدر يقتل عشقي و انا عاشق ،،،
و العاشق عمره طويل و روحه كبيرة
،ماىيقدرش عليه الا الي خلقه
و انا بينكم و بين الي خلقني اناجي
فلا تردوني و لا تصدنوي
و شاورو بلحافكم ،، لحتى تظموني
اريد اضمكم ، احبكم
و انا العاشق الي في عشقكم ما اقول
غير اني احبكم و اقعد احبكم
لحين ياخذ رب العباد
سره
حيت تنتهي الحروف و الحبر يجف من قلمي ،حين تدمع عيني و يقتل الولد داخلي فهيا فعلا ذاكرة لجسد بلا حب
ذاكرة الجسد 4
و لانك بعض من بعضي و نفس الرمق الاخير
و لانك ريحانة ،و عبير الالصباح
و لانك قمر يسبح في مرايا السماء ،،
يقتل و يستبيح سفك دمي
و لانك كلي ،و كلي بعض من كلي
و كلي لك ،ملك لطوق الياسمين و النرجس
و لانك كلمات في لغة ،هوجاء
و طالع في نرد الزمان حير المنجمين
اختلف فيه كل من قرأ الفنجان و الكف
و لانك حواء ،،،
حواء ،،، امي ،
حواء ،،،اختي
حواء و يالك من حواء
اسم مجرد ،مبتدا و خبر
فعل و فاعل
و انا حرف جر يتبع خطاك
غيبوبة في صدى الكلمات
،ذكرى جسد غائب عن الانا داخلي
انا الضائع بين الانا ،و الانا
الانثوية
انا الجبل ،البحر و السيل
لا اساوي شيء ،، لاني مصب الهاوية و جرح الاخرة
انا رفات الحاضر و الماضي
انا .....
لم اعرف من انا ،،
حتى صرت قدرا منسيا على شرفات المستقبل
جسرا ،لخطوات عديد النساء
قصة امس على ارصفة الهواة من المارة
،،،،،،،
هكذا ذاكرة الجسد ،،،
حصار للقين ، ضباب كثيف وفراغ فسيح
احتمال الوعي واللاوعي ،،
اختصار لنرجسية اللقاء ،،،
نوم ،و حلم يتلوه انين الانا الخائفة من الغد
كلها وعود و كلمات زائفة ،،،
لا نريدها الا للطمأنينة
لا نريدها الا لترك الهواجس
التي تخترق رعشة الجسد المهزوم
هي ذاكرة لوعد لاعب النرد
عله يرمي رميته الاخيرة ،،
عله يضيئ شموعا تنير درب المسير
عله يجد ضالته من النساء
عله يجد نفسه في حواء
تلك حواء ،، قاتلة النوى
حب ،ازلي
داء و دواء
شغف و لقاء
متعة و شهوة و قلب يحمل معه سر الحياة
ذاكرة الجسد في غياهب العقل
ما الجنون الا اكتمال للعقل البشري