قائمة
الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية لنشر مواضيع ومشاركات ومحادثة الأعضاء بدون إزعاج الإعلانات
تم فتح باب الاشرف تقدم لطلب الاشراف علي اقسام المنتدي
قسم قصص السكس
قصص سكس محارم
منزل بدون عنوان - حتى الجزء السابع
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابيقور" data-source="post: 96646"><p><strong>"بيوت بدون عنوان"</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مقدمة:</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>البعض يزعجهم أن يجدوا حولهم من يختلف عنهم في المزاج والميول والسلوك،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>البعض يرفض أن يجد حوله المثلي أو الديوث أو غريب المزاج والأطوار،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>البعض يمل من المبررات والأسباب والدوافع ولا يعنيه غير معرفة خاتمة الروايات لكي ينقض على أبطالها بالنقد والسب واللعن والكراهية،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>البعض يرفض ويُعادي كل ما هو مختلف ويرى في المختلف عنه.. شخص بغيض صاحب قصة لا تستهويه ولا تجذب عاطفته،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كل ذلك لا يعني عدم وجودهم ولا يلغي حقهم في الحياة ولا يمحي قصصهم أو يغير من حكايتهم شئ.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>*أعتذر لمن يبحث عن أحداث جنسية صاخبة.. غير موجودة في أحداث هذه القصة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>* بعض أحداث وشخصيات القصة مستوحى من قصة "بيت الشيطان" مع التعديل</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>-الجزء الأول-</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>"الأسكندرية - ستانلي - 1997"</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إرتفع صوت الصراخ المُفزع في جنبات البناية الشاهقة الإرتفاع المطلة على شاطئ ستانلي وخرج السكان مذعورين يبحثوا عن مصدر تلك الصرخات المدوية في وسط ظلام ليلة شتوية من ليالي نوة الحسوم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مدام "جيهان" تصرخ بلوعة بجوار جسد زوجها "سمير" بعد أن مات بين يديها فلم يتحمل قلبه الضعيف سماع أخبار خسارته الفادحة وضياع ثروته في لمح البصر والجز على ممتلاكتها جراء ضبط شحنة لحوم فاسدة مرت من الميناء من خلال مكتبه للشحن والتخليص الجمركي،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هكذا الحياة في ثوان تنقلب رأسًا على عقب ويتبدل الحال بلا أدنى رحمة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الكل يهرول ويعبر عن صدمته ودهشته لموت الجار الشاب بلا سابقة مرض أو حتى حادث مأساوي،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فقط بكى وإرتجف جسده ثم غادرت روحه جسده ورحلت عن عالمه الصغير تاركًا زوجة شابة وطفلان صغيران لم يشبعوا من صحبته وحنانه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وما أقسي حياة الفقر بعد العز والترف،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تم الحجز على كل الممتلكات ووضعها تحت الحراسة لحين الفصل في القضايا ولم تجد جيهان من يكفلها هى وأبنائها -هشام وغادة- غير والدها "رجب" المسن الفقير،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الأسرة الصغيرة المكلومة تنتقل من ستانلي لبيت صغير وشقة أصغر في الدور الأرضي الغارق في الرطوبة -بدروم-بأحد حواري "عزبة خورشد" الفقيرة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الأطفال في حالة حزن وصدمة ويشعروا بالخوف مما يحدث حولهم وذلك العالم الجديد عليهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم تكن لهم صلة بمسكن جدهم على الاطلاق بسبب رفض والدهم زيارة تلك المنطقة والاختلاط بسكانها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يكفيه أنه أحب جيهان وصمم على الزواج منها رغم الفارق الكبير بينهم ماديًا وإجتماعيًا،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إبنة ساعي مكتب الشحن المملوك له، أحبها ووقع في غرامها وصمم على الزواج منها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ومن يمنعه من ذلك أو يعارضه وهو بلا عائلة وكل أقاربه من سكان الصعيد وإنقطعت العلاقة بينهم منذ سنوات،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>العجز عن التعايش يصنع العزلة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ثمن ما تبقى من بيع ذهبها ومجوهراتها ومعاش والدها هو كل يملكون،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أصيب هشام بحالة نفسية بالغة السوء من صدمة الإنتقال والتعامل مع أنواع جديدة من أقرانه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انعزل وتقوقع على نفسه بشكل مرضي وتمكن منه خوف مرضي شديد جعله عرضة طوال الوقت للضرب والسخرية ممن هم في سنه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>غادة لم تكن تترك حضن جيهان الا بعد معاناة وهى تطيعها وتذهب للمدرسة ولا يختلف أمرها عن شقيقها هشام الأكبر بعام في شئ،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ولأن المصائب لا تأتي فرادى، مات رجب وترك جيهان وحدها مع طفليها لا تفعل شئ غير تمني أن تسقط فوق رؤوسهم عدالة السماء ورحمتها وتسترد بعض من ممتلكات سمير من بين يد الحراسة والمحكمة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كأنهم محبوسين داخل كهف في حضن جبل شاهق،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ظلوا ثلاثتهم في عزلتهم وعجزهم عن التعايش وبعض جيران جيهان من المحبين لها المشفقين عليها ينصحوها بالبحث عن عمل.. أيًا كان.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>"الأسكندرية – عزبة خورشيد – 1999"</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خرج هشام من المدرسة يهرول يريد العودة للبيت ويحاول ألا يُجيب نداءات "بندق" كي لا يضغط عليه للمرة العاشرة أن يذهب معهم للعب في براح البيت المهدوم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بندق يلحق به هو ورفيقه المقرب "عجوه" ويلحوا عليه بقوة أن يذهب للعلب معهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يرفض بتلعثم وأعين زائغة وعجوه يسخر منه بجليطة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- سيبك منه يا بندق ده عيل طري وزي البنات</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هشام رغم الخجل والخوف يشعر بالضيق ويرغب في البكاء بحرقة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هكذا يتهمونه منذ وصولهم أرض العزبة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد أن شاهدوا أمه وهى تصحبه للمدرسة صار هو العلكة المضحكة التي يمضغوها كل صباح،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم يتقبلوا أن صبي مثله في المرحلة الإعدادية تصحبه أمه للمدرسة كما لو كان *** صغير مازال في الروضة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مشى معهم، لا لإثبات رجولته مثلهم، ولكن لأنه يشعر بالخوف طوال الوقت ولا يستطيع المواجهة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وصلوا البيت المهدوم وبدأوا اللعب وأصبح عليهم الاختفاء،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عجوه يصحبه لمكان مظلم داخل البيت المهدوم ويجبره على الاختباء امامه خلف أحد الحوائط،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يُخرج قضيبه للتبول ووجه هشام يكسوه اللون الأحمر من الخجل وتتلاحق أنفاسه من الخجل والتوتر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عجوه يستعرض قضيبه الصغير الرفيع بذكورة لا تتناسب مع سنه وتتحول ملامحه لأخرى أكثر شرًا وخبثًا،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هشام يتنفس بصعوبة وعجوه يقترب منه ويلمسه بقضيبه فوق مؤخرته من الخلف دون أن يعيد قضيبه لداخل ملابسه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صمت هشام وتجمد جسده يظنه عجوه رضا وقبول ويصبح هشام بلا بنطال ومؤخرته تحت وطأة قضيب عجوه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يتألم ويرتعد.. لكنه فقط يصمت ولا يفعل أي شئ أو تصدر منه أي مقاومة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ينتهي عجوه ويزين مؤخرة هشام بلبنه ويشعر بالزهو والذكورة ويتركه بعد أن وقع على الأرض ويهرول يقص على بندق ما حدث بسعادة وفخر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بندق يهرول ناحية الركن المخفي ويرى هشام على الأرض بمؤخرة عارية وبدون كلمة يأخذ جولته بكل أريحية مع مؤخرة هشام الصامت بلا اعتراض،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم يبكي أو يصرخ أو ينطق بحرف، فقط بعد أن انتهى بندق ووجد نفسه وحيدًا وقد رحلوا وتركوه وحده،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ارتدى بنطاله وعاد للبيت مكفهر الوجه عابث بملامح متجمدة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رؤيته أفزعت جيهان وشعرت أن هناك أمرًا ما،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حاول معه بحنان وقلق عليه وهو لا ينطق ويكتفي فقط بذرف دموع ساخنة وجسده يرتجف،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رائحة اللبن تتسلل لأنفها وتخلع له ملابسه وهو بين يديها مطيع مستجيب وترى بقعة لبن كبيرة تُزين لباسه الداخلي،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تضعه على فخدها وتجذب لباسه وترى احمرار شرجه وتلوثه ببقايا لبن بندق وعجوه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تود الصراخ ولكنها تفضل الصمت وهى تعرف أن هشام لا حول له ولا قوة مع أبناء المنطقة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ترجع برأسها سنوات للخلف وتتذكر ما كان يحدث لها وأمامها في طفولتها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ما كانت تخشاه منذ وصولهم العزبة.. حدث رغم حرصها البالغ والشديد وعزلتهم التامة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لا يمكنها أن تفضح ابنها ونفسها وتلفت لهم الأنظار بالبحث عن الفاعل والشجار معه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فقط ظلت تربت على ظهر ومؤخرة هشام بعطف وحنان وخوف لا يقل عن خوفه وهى تهدئه وتسمع منه ما حدث،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هى لاتشبه أهل العزبة ولا تنتمى لهم رغم سنوات من العيش فيها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>طوال الوقت كانت بصحبة والدها في عمله أو مع أمها قبل رحيلها في بيوت الأثرياء وهى تعمل جليسة ودادة للمسنين،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم يبهتوا عليها.. فقط بهتوا على ذاكرتها ببعض المشاهد والرؤى التى لم تبرح خيالها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>غسلت له مؤخرته وجسده وهى تطلب منه الا يذهب للعب معهم مرة أخرى أو يطيع أي شخص يحاول لمس جسده،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فقط بحجرتها ظلت تبكي وتتذكر سمير وما ذاقته من حياة الثراء والأمان وتنعي حظها وحظ أطفالها.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- عزبة خورشيد -2001</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>العمل بمحل الفول والفلافل لم يدر عليها ما يكفيها للإنتقال من البدروم المظلم الرطب،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لكنه وبعد نفاد كل ما كانت تحمله، وجدت في راتبها الهزيل مع معاش والدها ما يعنيها على مصارف الحياة ودفع اتعاب المحامي الذي يقسم لها أنها ستكسب القضية بالنهاية وتعود لها ولأبنائها جزء كبير من ثروة والدهم المفقودة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انتهى عملها في التاسعة مساءًا وعادت منهكة مرهقة وهى تمشي ملاصقة لحوائط البيوت القديمة تتجنب النظرات المفترسة لها والطامعة فيها وتصم أذانها عن كل ما تسمع من عبارات نابية تنهش فيها ويظنوها سهلة يستطيعون النيل منها ومن جسدها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نافذة البدروم شبه مفتوحة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لمحت منها ما أوقفها وجعلها تتجمد، هشام وغادة بلا بناطيل وبمؤخرات عارية يفترشون الأرض وفوقهم أجساد بندق وعجوه يلتهموهم بسعادة ونشوة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم تعد تعرف عدد المرات التي تقع في مثل هذا الموقف،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فقط كل ما تعرفه أن هشام بمرور الوقت أصبح دمية جسدية يلهوا بها رفقاؤه وبالطبع بعد أن عرفوا طريق البيت وفي ظل عملها طوال اليوم لم يتأخر وصولهم لجسد غادة الأكثر جمالًلًا وجاذبية من شقيقها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قبل دخولها صاحت عليهم تناديهم حتى ينتبه الضيوف ولا يعرفوا أنها على علم بما يحدث،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خرج عجوه وبندق مهرولين وإرتمى هشام وغادة بين ذراعي جيهان،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- مش قلتلك ما تخليش حد يجي هنا وأنا مش موجودة يا هشام</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- هما اللي بيجوا يا ماما ومابعرفش امشيهم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ككل مرة تعجز عن التصرف وتشعر بالعجز والضعف وتشعر أن كل من حولهم هم فقط مجموعة من الذئاب إن فتحت فمها أو تحدثت سيهجمون عليهم ويفتكون بهم بلا رحمة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خلعت ملابسها وظلت فقط بملابسها الداخلية بعد أن قامت بتسخين الماء في الاناء المعدني ووقفت بجوارهم في الحمام الصغير تغسل لهم أجسادهم وتنظف لهم مؤخراتهم وتتأكد من غادة أن أحًدا منهم لم يلمس كسها أو يضع قضيبه بداخله.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- سموحة - 2002</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كادت جيهان تحلق في السماء من شدة الفرحة وهى تشاهد الشقة الجديدة في سموحة مع السمسار،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صغيرة من حجرة واحدة وصالة ولكنها تبدو كقصر كبير مقارنًة ببدروم والدها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وضعت بيده النقود ومضت عقد الايجار وفي يوم وليلة كانت وأبنائها يودعون العزبة بلا رجعة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لولا عملها الجديد لما استطاعت الحصول على تلك الشقة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اعلان في أحد الجرائد الصغيرة وتلقت عرض للعمل لرعاية أحد الرجال المسنين،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مهنة والدتها وتعرف تفاصيلها واستطاعت الحصول على عرض مميز بعد أن كذبت وإدعت أنها تحمل ليسانس بدل الدبلوم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ستيني ثري يعيش وحيدًا بعد انشغال أبناؤه عنه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>راتب جيد يعادل أربع أضعاف راتبه محل الفول والفلافل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>والأهم أنه بعد مرور بعض الوقت وحدوث الألفة بينهم صار يقبل أن تصحب هشام وغادة معها لبيته على أن يظلوا في المطبخ طوال الوقت،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لا يطلب منها شئ فوق طاقتها أو أكبر مما يدفعه من راتب،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فقط يطلب منها الدخول معه وهو يستحم وغسل كل جسده وله ومداعبة قضيبه بنعومة يدها وأحيانُا يحتاج لحضن بملابس خفيفة وجرعة مهدئة من القبلات وهو يلعق فمها ولسانها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تبادلا الأدوار وحان وقت رد الجميل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد أن كانت تربت على غادة وهشام بعد جولات عجوه وبندق وتنظف لهم مؤخراتهم من اللبن،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اصبحوا يتجسسون عليها وعلى العجوز وهى تقدم له جرعات خفيفة من المتعة وإراحة الجسد،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الكل في حالة فرحة وسعادة بالسكن الجديد،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أخيرًا أصبح لهم بيت له نافذة تجلب الهواء النظيف وشرفة يجلسون فيها ليروا الشارع من الأعلى بدلًا من رؤية مرور الأقدام بمحاذاة أعينهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شارع جديد ومدرسة جديدة وجيران جدد، لكنهم ظلوا على نفس عزلتهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أصبحت العزلة هى كل عالمهم ولم يتخلصوا من مخاوفهم وعجزهم عن القدرة على التواصل مع الأخرين،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هشام في الصف الثانوي الأخير وغادة تصغره بعام وقد نضج جسدها بشكل واضح وأصبحت بفضل مجهود عجوه وبندق تملك طيز تلفت نظر البشر والحيوان والجماد والطير على الشجر رغم جسدها المتوسط الممشوق كوالدتها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فقط هشام وحده من يعاني ويشعر بالفقد الشديد،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يجلس بين ذراعي جيهان صامت شارد وهى تداعب شعره كأنه *** صغير وتدخل يدها في ملابسه تمسح على جلد ظهره وهى تشعر بما يشعر به بعد أن إعتاد على أشياء لا يمكنه نسيانها بسهولة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حاولت عشرات المرات أن تغير حاله ولا يحدث غير الفشل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يتكلم بنفس أسلوب غادة رغم خشونة صوته،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نمت وترعرت بداخله أنثى أصبحت طاغية على شخصيته بشكل كبير،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بقميص نومها الخفيف فوق لحمها مباشرًة، تضمه لصدرها وتحاول ايقاظ ذكورته وهى تداعب له قضيبه وتحثه على الانتصاب،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يحاول ويبذل مجهود كبير للحفاظ على انتصاب قضيبه بين اصابعها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تفركه بسرعة وقوة وهى تشجعه وتحمسه حتى يتشنج جسده وينطلق لبنه بين يدها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- شاطر يا حبيب ماما</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يلهث بشدة ويظهر عليه المجهود الشاق وهو يتشبث بيدها يشم رائحة اللبن،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أدمن تلك الرائحة ويشتاق إليها بشدة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أدركت ذلك واستوعبته وهى تؤكد لنفسها أنه ضحية ما حدث لهم وأن سنوات العزبة تركت أثر بداخله لا يُمحى بسهولة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يذهب بصحبتها لبيت المسن،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يقف مرتجف ينتظر خروجها من غرفته وهى تبتسم له بخجل وتفتح يدها وبها لبن العجوز،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يهجم على يدها يلعق لبن العجوز بشراهة ونهم وهى تفرك شعر رأسه بحنان وتعاطف،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أصبح ما يحدث بشقة العجوز سر بينهم وغادة في عالم أخر لا تكف عن الوقف أمام المرآة والتحديق في طيزها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لا تمر بشارع أو مكان دون أن تسمع عبارات الافتنان بطيزها وتعليقات الراغبين في تذوقها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>توقفت جيهان على صحبتها معهم لشقة العجوز بعد أن حاول مرة أن يحضنها من الخلف وقد وقع في عشق طيزها مثل الأخرين،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم ترد أن تغضب معيلهم ودافع الراتب وفضلت ابعادها عنه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>من يراهم لا يتصور أن تكون حياتهم بهذا الشكل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ملامح وديعة وهادئة واصوات قريبة للرقة والهمس،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لكن ما بنفوسهم وعقولهم غير ذلك ومن يعرف تفاصيله يصاب بالجنون.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ستانلي - 2008</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المعجزات لا تتوقف عن الحدوث،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فعلها المحام وبعد سنوات طويلة حصل على حكم التسوية ورجعت أغلب الثروة لعائلة سمير المكلومة لسنوات،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وما أحلى الرجوع للثراء،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بكت وأنتحبت جيهان وهى تفتح باب شقتها القديمة بعد رفع الشمع الأحمر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كل شئ في مكانه عدا وجود سمير،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ضاعت زهرة شبابها وإنفرط العمر من بين يديها وهى تئن وتبكي فقر الحال وتبدل الحياة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إنكسرت وإنهزمت وقبلت رؤية صغيرها يعامل كفتاة تحت اجساد صبية متشردين،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وقفت عشرات المرات تشاهدهم يفترسوا ابنتها وكل ما تفكر فيه ألا يخطئ أحدهم طريقه ويضيع عذريتها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سنوات بلا رجل وبلا حضن يحتويها وبلا قضيب يلبي نداء جسدها ويسد جوعه وحرمانه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تخرج هشام في كلية التجارة وأصبح شابًا جميل الطلة مهذب يحمل جزء كبير من وسامة ملامحها وبياض وصفاء بشرتها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فقط صاحب علة ومرض لا يعرفه غير أمه وأخته،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وغادة تخرجت في كلية الآداب وحصلت على وظيفة بأحد مدارس الأطفال الخاصة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عادوا لحياة الترف والثراء، لكنهم ابدًا لم يعودوا كما خرجوا منها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تلوثت حياتهم وأصيبت بشرخ كبير لن يعوضه عودة الثروة مهما كان حجمها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شجعت هشام وحسته على فتح مكتب والده من جديد والعمل به وبدء حياة جديدة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أصبحت لهم شرفة لا يرون منها الناس من أعلى فقط، بل يستطيعوا شم رائحة اليود منها والتمتع برؤية البحر ومتابعة تلاحق أمواجه وارتطامها بالصخور،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الشعور بالشبع لا يُنسي ساعات الشعور بالجوع،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الخصلات البيضاء عرفت طريق رأس جيهان رغم احتفاظها برونقها وجمالها وجسدها الممشوق،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لكنها السنوات.. تمر ولا تنتظر أحد ولا تلتفت للوراء،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رغم تعد غرف شقة ستانلي، الا أن هشام لم يعد يستطيع النوم في فراش غير فراش والدته،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شاركها غرفتها واختارت غادة غرفة لها تطل على منظر البحر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هو بحاجة لها ولمداعبتها لقضيبه وتشجيعها له كي يشعر بمشاعر الذكور ويتتصب قضيبه ويقذف لبنه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تنام بجواره شبه عارية أو عارية، لكنه لا يشعر نحوها بشهوة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فقط يُغمض عينيه ويتذكر عجوه وبندق،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حياة الثراء العائد بعد فراق، تنعكس عليهم وعلى ملابسهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أصبحت ملابس غادة أكثر تحرر وتركت عملها وتفرغت لللاشئ والافتنان بجسدها وجمالها الواضح،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حتى جيهان عادت لترتدي ملابس عصرية وقصيرة كما كانت تفعل وهى سيدة مرموقة زوجة لرجل ثري،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انغمس هشام في عمله ولم يكتشف أحد أمره أو ما يعتري قلبه ومشاعره من الداخل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فقط اعتمد على مساعده الأول الاستاذ "سليمان" المخضرم في كل أمور العمل المعقدة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم تكن لجيهان صداقات مع أحد من سكان العمارة، لكنها على الأقل كانت على علاقة طيبة مع جارتها السيدة "تحية" صاحبة الشقة المجاورة لهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>طرقت بابها لزيارتها بعد سنوات من البعد،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فتحت لها فتاة رقيقة الملامح هادئة بشكل كبير،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>"ندى" ابنة تحية التتي تعيش بمفردها بعد أن رحلت تحية وزوجها وتركوها وحدها تعيش بمفردها في شقتهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بكت جيهان بحرقة على رحيل جارتها وندى تشعر نحوها بعاطفة وتشكرها على سؤالها وتنشئ بينهم صداقة وتصبح غادة أحد أطرافها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ندى تصغر غادة بعامين، وتجلس وحيدة طوال الوقت بعد تخرجها وعدم رغبتها في العمل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وكل أقاربهم يعيشون في القاهرة بخلاف والدها الذي عاشوا معه بالأسكندرية لظروف عمله واصبحت هى وطنها ومدينتها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ملؤوا عليها حياتها واصبحت تجلس معهم طوال الوقت ونشأت بينها وبين غادة صداقة قوية بسرعة كبيرة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جمال غادة المبهر وطيزها الغريبة الشكل المستفزة للذكور جعلوا جارهم في العمارة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المهندس الشاب "ممدوح" ينجذ لها ويطلب يدها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وقع في سحرها وسحر جمالها واشتهى طيزها ولا يعلم أنها من صنع لبن عجوه وبندق،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم ترفض غادة ولم تجد فيه جيهان عيب ليحدث حفل الخطوبة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيهان ترى فى ندى عروسة مثالية لهشام،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تُلح عليه مرات ومرات وهو يهمس لها وهى تداعب قضيبه أنه لا ينجذب للنساء ولا يجد في نفسه قدرة على الزواج وبلا شك ستصبح حياته جحيم مع زوجته وقد تعرف بما حدث له وما يعاني منه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زيارات ممدوح تتكرر للجلوس مع خطيبته أو دعوتها للخروج،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زيارة مسائية وبعد العشاء تشير جيهان لهشام أن يتركا فرصة ومساحة للعرسان للجلوس منفردين،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هشام لايجيد التحدث والتواصل مع أحد،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ينهض بطاعة مرضية له، وبعد قليل يرى امه وهى تنظر عليهم من بعيد دون أن يروها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يقترب منها ويرى ممدوح يفتك بشفايف جيهان في قبلة ساخنة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يتجمد ويسأل امه بنظراته،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تجذبه من يده ويبتعدا وتخبره أن هذا طبيعي بين المخطوبين وأنها تتابع ما يحدث حتى لا يبالغا في أفعالهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تلمح انتصاب قضيبه وتتفاجئ من رؤية ذلك،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تداعبه له لوقت طويل حتى يستجيب وينتصب والان ينتصب بدون اي فعل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تقترب منه وهى تمسك قضيبه لتتأكد من انتصابه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- احيه يا هشام.. هو بتاعك واقف كده ليه؟!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- معرفش يا ماما</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تشرد وتفكر ثم تهمس له من جديد،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- هو وقف علشان شفت ممدوح وجيهان؟!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>احمر وجهه ولم يجيبها وأراد العودة لغرفتهم قبل أن تمسك بيده وتشير له بالصمت وتعود معه لنفس المكان ليروا ما يحدث،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ممدوح يلتهم فم غادة بشراهة ويده تفتك بلحم طيزها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كلما دعك طيزها وشعر بطراوتها وليونتها، اصابته لوثة أكبر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيهان تضم هشام لجسدها ويدها قابضة على قضيبه تدعكه له وهو يشاهد ويشرد ويتذكر عجوه وبندق وهم يعروا جسد غادة بجواره وينيكوها بحماس بالغ وشهوة فائقة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم يتحمل ذكرياته وما يراه وتشنج جسده ونطلق لبنه يغرق ملابسه وسط دهشة جيهان التى أصابتها حمى الشهوة هى الأخرى مما يحدث،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كسها يصرخ وينقبض، سنوات من العزلة لم يتذوق غير أصابع العجوز عدة مرات ولم ينعم بطعم قضيب،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رحل ممدوح بعد أن قذف بملابسه مثل هشام الذى لم يستطع تهدئة نفسه وقرر الخروج والتنزه على الشاطئ رغم برودة الجو،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عادت غادة لغرفتها منتشية بعد زيارة ممدوح، وتمددت جيهان في فراشها تدعك كسها بشهوة وحرمان بالغين،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هشام يسير بلا وجهة محددة حتى وجد نفسه يفترش رمل الشاطئ في مكان مظلم هادئ،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شارد وروحه وجسده في اشتياق لما كان يحدث من قبل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم يرغب في متعة غير متعة الشعور بقضيب يخترق طيزه أو فمه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يلعق شفته وهو يتذكر طعم ورائحة اللبن،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يضطرب ويتوتر ويشعر برغبة في البكاء، متعلم ويعرف أنه ما يشعر به هو شذوذ ورغبة غير مقبولة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يبكي حالها ويرثيها ويضجر بما صل له،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يشعل سيجارة يدميها بشفتيه من فرط توتره،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لماذا لم يصبح متشرد مثلهم ويتلون بسلوكهم وتترك العزبة عليه أثر غير ذلك الأثر اللعين،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لماذا حُكم عليه بالخنوع والاستسلام لصبية في عمره ويصبح هو وأخته عاهرات لهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الضيق يجثم على صدره حتى سمع صوت يناديه من الخلف،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صبي متشرد ممن يشحتون يطلب منه نقود،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- اي حاجة يا بيه اجيب أكل</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حدق فيه بجمود وهو يرى في ملامحه ملامح حوده وبندق،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جسده يرتعد وصوته يختنق في حنجرته ويخرج ورقة مالية كبيرة يضعها بيد الصبى،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يتفاجئ الصبي بالورقة فئة المئة جنيه ويشعر أن هناك أمر ما أو أنه قد يحصل على الأكثر والمزيد،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- لامؤاخذة يا استاذ ممكن سيجارة؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يعطيه سيجارة وهو يبتسم له برقة غريبة الوقع على الصبي،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يجلس بجواره ويظن أنه قد يستطيع كسب المزيد منه بكلام مؤثر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- قاعد هنا ليه يا استاذ في البرد ده؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- عادي مش عندي حاجة أعملها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>طريقته في الحديث وتون صوته يلفتوا نظر الصبي أكثر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- شكل في حاجة مضيقاك اوي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يزفر هشام ويتوتر وكعادته يشعر بالضعف أمام نظرات الصبي وهو يشعر أنه أمام بندق،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- مش في حاجة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- طب بقولك ايه، اروح اشتريلك بيرة؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ها؟!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ايه؟.. حمامة اجيبلك ازازتين مشبرين من ع القمة واجيلك فريرة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- بس انا مش بشرب اصلًا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ما طالما متعصب يا استاذ دي هاتروق دماغك وبعدين دي خفيفة والازازة بعشرين جني بس</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الخدر يتمكن من رأس هشام ويشعر أنه بصحبة بندق ويتذكر تلك المرات التي اشتروا فيها بيرة ليحتسوها وهم يطلبا من غادة أن ترقص لهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وضع بيد الصبي ورقة مالية جديدة رغبة أن يجعله يعود ويجلس معه وقت أطول،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيهان تتصل به،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- أنت فين يا حبيبي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- مفيش يا ماما قاعد شوية على البحر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- يا حبيبي الجو برد عليك، ارجع كفاية كده</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- شوية بس يا ماما وهارجع</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قطع المكالمة صوت الصبي وهو يصيح بحماس،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- أحلى بيرة مشبرة يا باشا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تسلل صوته لجيهان عبر سماعة الهاتف،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- مين ده يا هشام وبيرة ايه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- عادي يا ماما مش تقلقي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- مين معاك طيب</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- واحد يا ماما قابلته وقاعد معايا شوية</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- وانت من امتى بتشرب بيرة؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- عادي يا ماما هو أنا صغير يعني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- طيب يا حبيبي خد بالك من نفسك وما تتأخرش</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمع الصبي جزء من الحديث وشعر باضطراب هشام،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- هى الجماعة بتكلمك يا باشا ولا ايه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تلعثم هشام وشعر بالخجل وهو يمد يده يتناول زجاجة البيرة من يده،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- لأ مفيش دي ماما بتطمن عليا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شكوك الصبي تزداد ويشعر بغرابة هشام وطريقته رغم سنه ووجاهته ومظهره الأنيق،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- عادي يا باشا كبر مخك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الصبي يجرع زجاجته بسرعة كبيرة وهشام شرب بهدوء وهو يشعر بمرارة مذاقها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لا يكف عن الثرثرة وذهن هشام محصور فقط في تذكر بندق وعجوه ويشعر أنه يجلس بصحبتهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الصبي يقف فجأة ويخرج قضيبه على مسافة قريبة ليتبول وهو يضحك ببلاهة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- اهو ده عيب البيرة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يحمر وجه هشام ويرتبك وهو ينظر نحو قضيبه بخجل وشهوة يقرأها الصبي ويتعمد جعل وقفته في مقابلة وجه هشام ليتأكد أنه يحدق في قضيبه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ينتهي ويتأخر في اخفاء قضيبه داخل ملابسه وهو يهزه في الهواء كأنه ينظفه من بقايا الماء،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ارتباك هشام يتضاعف والرجفة تتمكن منه ويهمس له،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ايه ده؟!.. أنت مش بتنضف جسمك ليه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- انضفه ازاي يعني؟!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- المفروض بعد ما تعمل حمام تنضفه وتغسله أو حتى تمسحه بمنديل</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الصبي ربيب الشوارع والشواطئ الخالية المظلمة يفطن لمشاعر هشام ويبادله الهمس،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- مية لأ الجو تلج، معاك منديل؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- آه معايا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قالها وهو يُخرج من جيبه منديل ورقي يناوله له وهو ينظر بشغف نحو مقدمة بنطاله،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الصبي يفتح السوسته ويخرج قضيبه وهو يجلس بجواره ويمد خصره للأمام،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- اعمل ايه بقي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ها!.. عادي امسحه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابتسم الصبي بخبث وهو يرى نظرات هشام ورجفة شفتيه وادعى مسح قضيبه وهو يفركه لينتصب في لمح البصر ويترك المنديل ويمد خصره أكثر للأمام،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- عاجبك كده يا استاذ أهو المسح خلى زبري وقف</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إمتقع وجه هشام بشدة وبدأت الرجفة تجتاح كل جسده ورأسه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ينظر بتحديق وشهوة بلا كلمة والصبي يرى وجهه ونظراته وبلا كلمة ايضا يضع يده فوق يد هشام ويجذبها ليضعها فوق قضيبه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- شوف كده نضف ولا لسه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ينتفض جسد هشام فور ملامسة قضيب الصبي ويتنهد بصوت مسموع وهو يقبض عليه بكفه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كل شئ وضح للصبي ولم ينتظر أكثر من دقيقة قبل أن يجذب رأس هشام نحو قضيبه وهشام يفعلها وهو يغمض عينيه وجسد كله يتراخى ويدب فيه الخدر ويلعقه بشهوة ولهفة كبيرة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الصبي المحنك لا يتكلم ويكتفي بمتعة فم هشام ويمني نفسه بمزيد من الاوراق المالية مقابل امتاعه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيهان تتصل وهشام يتجاهل اتصالها ويلعق بشهوة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تتصل مرة أخرى والصبي يريد اشعال الموقف اكثر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- رد على ماما يا استاذ علشان ماتقلقش عليك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يهز رأسه ويجيب اتصالها في وسط نشوته،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ايوة يا ماما</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- فينك كل ده يا حبيبي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- قلتلك قاعد شوية مع واحد صاحبي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الصبي يجذبه نحو قضيبه وهشام لا يستطيع الرفض وجيهان تسمع صوت فمه ورشفه وتشك فيما يحدث،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- مالك يا هشام أنت شرقت؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- حححح.. لأ يا ماما أنا... بلوق بلوق بلوق.. مش شرقت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- احيه يا هشام أنت بتمص لحد</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صوتها مسموع للصبي من الهاتف واثارته تصل للسماء،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- يا ماما قلتلك شوية بس وهاجي.. بلوق بلوق بلوق حححححح</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- اوعى يعمل فيك حاجة يا حبيبي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قبل أن يجيبها يجذب الصبي الهاتف ويضغط بيده عل رأسه مدخلًا فم بداخله،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- احنا قاعدين شوية صغيرة اصلي عازم الاستاذ على سحلب يدفي جسمه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ارتجف جسدها وهى في الاساس مازالت عارية بفراشها تداعب كسها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- انت صاحبه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- آه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- طب خد بالك منه وماتخليهوش يتأخر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- يادوب يدوق السحلب ويخلصه وبس</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- طب ما تشربوش كتير عشان خاطري</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- اعمله ايه بس شكله نفسه فيه اووووي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نطقها وهو يجز على أسنانه وينطلق لبنه بفم هشام والصبي يصيح،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- اووووف احا على بقك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيهان المنتفضة من الشهوة والتخيل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- رضعته يا حبيبي.. قصدي شربته السحلب</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- آه شربته احلى سحلب وشبعته</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وضع الهاتف بيد هشام،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- خلاص يا ماما هاجي اهو</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- شبعك يا حبيبي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- اوي يا ماما</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- الف هنا يا حبيبي.. يلا تعالى بقى</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شعر هشام بالخجل الشديد رغم سعادته وشعوره بالراحة والنشوة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- انت مش قلتلي اسمك ايه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- اسمي حمو</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أخرج من جيبه ورقتين أخريتين وضعهم بيد حمو وهو يبتسم بخجل ويهبط برأسه يقبل قضيبه قبلة أخيرة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- انت بتيجي هنا على طول؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- آه يا استاذ.. ساعات وساعات</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- هابقى أجي تاني علشان أشوفك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أراد الصبي الحصول على الكثير من المكاسب،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- طب ما أجي معاك يا استاذذ علشان حتى ماما تشوفني وتطمن بعد كده لما تقابلني ويمكن تكون نفسها في السحلب هى كمان</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انتفض جسد هشام من عرض الصبي الوقح أن يفعل مع أمه كما فعل معه ولم يملك رد قوي ورفض حاد،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وكيف يفعل وبقايا لبنه مازالت عالقة على فمه؟!،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- لأ لأ مش مشكلة.. يلا بقى سلام</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تركه وعاد للبيت وهو ينظر خلفه من حين لأخر خشية أن يتبعه الصبي ويعرف عنوانه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في غرفتهم وبمجرد دخوله خلع ملابسه وهو يطلب من جيهان سرعة فرك قضيبه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- اتبسطت يا حبيبي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- اوي اوي يا ماما</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- بس ده باين من صوته أنه عيل صغير</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- لأ حلو اوي يا ماما</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- بتاعه كبير؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- اوي يا ماما</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- رضعك وشبعت؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- اوي اوي يا ماما</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حديثهم الخافت مع فرك قضيبه وما شاهده من لقاء غادة وممدوح جعلوا قضيبه يستجيب بسرعة أدهشت جيهان وينطلق لبنه ساخنًا غزيرًا وهى وبعد كل ما مر بليلتها لا تستطيع منع نفسها عن لعق لبنه بشراهة.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>( 2 )</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>"فحولة غير متوقعة"</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم تفعلها من قبل الا مرات قليلة نادرة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ليناما بعدها وهم بلا ملابس ولم يفيقا الا على صوت غادة المعتادة على رؤيتهم هكذا،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ماما ماما.. اصحوا بفى ندى كلمتنى وجاية تقعد معايا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>استيقظا وطلبت منه امه أن يستحم وبعدها كان يغادر للمكتب بعد أن قابل ندى وسلم عليها وشعر بوصف أمه لها وهى تبتسم له برقة ولطف بالغين،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد كل زيارة لها تظل جيهان تُلح عليه أن يستجيب لرغبتها ويتزوج منها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تؤكد له أنها عروسة لقطة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بلا أب أو أم أو عائلة وستكون مطيعة له ولن تمثل خطر عليه إذا فهمت وشعرت بغرابة غريزته وميوله،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ممدوح متلهف على إتمام الزواج ونشأ حب وتفاهم كبير بينه وبين غادة وألفوا بعضهم البعض وإتسمت لقائتهم بالشهوة واللهفة وجيهان كعادتها تقف مختبئة تشاهدهم منفردة أو بصحبة هشام وهى تفرك له قضيبه السريع الانتصاب وهو يرى ممدوح يلهو ويتمتع بطيز غادة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سليمان بخبرته جعل مكتب هشام ووالده سابقًا يحقق استقرار ونجاح ملحوظ،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وخطة هشام في تعمد العزلة والصمت وقلة الكلام وعدم الاحتكاك، ضمنوا له عدم الوقوع في خطأ يجعل أحدهم يتطاول عليه أو يطمع فيه أو يشعر بشئ يأخذه عليه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيهان تتابعه بإستمرار وتراقبه بخوف وعناية ولا تكف عن الحديث عن ندى أمامه وتحفيزه للموافقة على الزواج منها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ندى وديعة بشدة وهادئة لأقصى درجة كأنها نسمة صيف خفيفة تشعرك بالراحة والهدوء،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أصبحت تقضي معظم وقتها بصحبة جيهان وغادة وأصبحوا كأنهم أسرة واحدة حتى أنها تنادي جيهان بـ ماما،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حفل زفاف كبير وصاخب وإنتقلت بعده غادة للدور الأعلى لشقة عريسها ممدوح،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم يصدق نفسه وهى بين يديه عارية بلا خوف من دخول أمها عليهم وتفنن في تذوقها والتمتع بجمالها وطراوة طيزها التي سحرته بشكل كامل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ندى تجلس مع جيهان ويعدون الطعام كل يوم للعرسان،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في اليوم الثالث تلقت ندى اتصال وأخبرت جيهان أنها ستعود لشقتها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- سوري يا ماما جيجي، هاروح الشقة عندي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ليه يا ندى؟، في حاجة؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- لأ يا ماما أصل عمو شفيق اتصل بيا وقالي انه في الطريق وهايعدي عليا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- مين شفيق ده يا حبيبتي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ده كان بيشتغل مع بابا وماسكله شغله وبيعدي عليا يديني الايجارات والحاجات دي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- طيب يا قلبي، ما تتأخريش علشان نتغدى سوا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مرت ثلاث ساعات بعد مغادرتها وعندما إنتهت جيهان من تحضير الطعام صعدت به لشقة غادة وممدوح،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>غادة منذ زواجها لا ترتدي غير الملابس الشفافة العارية،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كلما رأتها جيهان شعرت بالسعادة لها ولا تتوقف عن الهمس لها أن تفعل كل ما تستطيع لاسعاده والسيطرة عليه بجمالها والأهم ألا يفطن لخرمها ويعرف انها مفتوحة الطيز،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في نزولها قررت طرق باب ندى لدعوتها لتناول الغذء معها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تأخرت في الرد ثم فتح الباب رجل متوسط العمر ضخم الجثة بشدة وله شارب كثيف وأعين جاحظة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قبل أن تسأله عن ندى كانت تظهر من خلفه وهى تبدو بجوار جسده الضخم العريض كعصفورة صغيرة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ولكن بدى عليها الارهاق والتوتر وشعرها منكوش بشكل ملحوظ، والأهم أنها كات ترتدي روب منزلي مغلق على غير عادتها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عبر الرجل بلا كلمة ودخلت جيهان مستفسرة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- مين ده يا ندى؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ده.. ده عمو شفيق يا ماما اللي قلتلك عليه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- وإدالك الحاجة وكله كويس؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- آه يا ماما ما تقلقيش</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- طب يلا علشان نتغدى سوا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- طب ثواني هاجيب تليفوني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اتجهت ناحية غرفتها وجيهان الشاعرة بشئ ما تتحرك خلفها ببطء دوت أن تشعر بها لتنظر عليها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عقدت الدهشة لسانها وهى تلمح ندى تخلع الروب وتظهر عارية تمامًا من تحته وترتدي على عجالة تريننج رياضي وجيهان تعود للمدخل تنتظرها وقد تأكدت أن بينها وبين شفيق علاقة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ندى تجلس بقلق معها حول سفرة الطعام، تشعر بها جيهان وهى تتألم من الجلوس وسرعان ما تدعي الشبع وتنهض لتجلس بجنب فوق مقعد الفوتيه المريح،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>طيزها تؤلمها بلا شك والمقعد الخشبي صعب التحمل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صنعت لهم الشاي وجلست بجوارها وهى تبتسم وترى كيف تجلس بزاوية فوق المقعد ويبدو عليها الإرهاق،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- قليلي بقى يا ندى، انتي ازاي كل ده قاعدة لوحدك ومافكرتيش تسافري تقعدي مع حد من اهلك؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ما أعرفهومش خالص يا ماما وعلاقتنا بيهم طول عمرنا محدودة خالص</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- بس القعدة لوحدك مش كويسة خصوصا انك بنت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- عادي يا ماما هو حد هايكلني يعني ولا ايه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- مش قصدي انا بس بدردش معاكي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- انا دلوقتي بقيت احسن انكم معايا وجنبي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- طب وعمو شفيق؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>توترت ندى وارتبكت بشكل كبير،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ماله يا ماما؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- قصدي بيزورك كتير يعني وبياخد باله منك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- آه.. هو على طول بيجيبلي الفلوس وياخد باله من حاجاتي وشغل بابا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نهضت وجلست بجوارها حد التلاصق وهى تلمس طيزها بأناملها برفق،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- مالك يا قلبي، في حاجة بتوجعك.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تضاعف ارتباك ندى وهى تنتفض بخصرها وتعض على شفتها وتهمس بضعف،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- شوية بس تقريبًا اتخبطت وأنا في المطبخ بعمل القهوة لعمو شفيق</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم تبالغ جيهان في محاولات كشف ندى واكتفت بحديثهم وفي المساء كانت تلح على هشام أن يوافق على خطبة ندى،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حديثها كلها طمأنة وتعهد منها أنه لن يندم أو يحدث ما يعكر صفو حياته ويغضبه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بمساعدة غادة استطاعوا اقناع ندى بقبول الزواج من هشام وافرطوا في مدحه وسرد مميزاته وأنه أحبها وأنها بحاجة للزواج كي لا تظل تعيش وحدها بلا رفيق أو ونيس،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وافقت ندى وهى تبتسم بخجل وتم الاحتفال بالخطوبة في حفل بسيط لم يحضره غير غادة وزوجها ممدوح وجيهان وعمو شفيق الذي بدا صامتًا طوال الوقت وجيهان تتفحصه وتتابع كل حركاته بإهتمام،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لا يوجد لندى أو هشام اقارب ولا حاجة لهم في تأخير موعد الزفاف، اسبوعان على الأكثر فترة مناسبة لزفافهم وبدء حياتهم الجديدة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جلسات غادة وندى تصبح أكثر حميمية والأولى تشرح لها كل شئ بالتفصيل وتتحدث عما يحدث بينها وبين ممدوح بلا ذرة خجل أو تورية،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيهان تشاركهم الأحاديث وتؤكد لندى أن ارضاء الزوج جنسيًا مهمة كبيرة جدا تقدمها له زوجته بالشكل الذي يحبه والا تناقشه أبدًا في رغباته وتلبيها فقط دون اعتراض او جدال،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هشام في حضن امه في غرفتهم يخبرها عن ما يجيش بصدره ورغبته العارمة في العودة للشاطئ والبحث عن حمو،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حاولت ارضاءه بدعك قضيبه او مؤخرته أو حتى المص واللعق دون جدوى،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رغبته كبيرة ومتوحشة أن يضع قضيب حمو بفمه ويتلذذ بلعقه والشعور بصلابته،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم تجد مفر من الموافقة والسماح له بالذهاب للشاطئ،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ثلاث ساعات من البحث والمشي دون أدنى أثر لحمو ليعود بعدها هشام وهو يشعر بالحزن وخيبة الأمل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مرت الأيام وإرتدت ندى فستان الزفاف وفي حفل بسيط للغاية شبه خالي من المدعوين تم الزفاف وصحب هشام عروسته لغرفة جديدة بشقتهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>غادرت غادة وممدوح وظلت جيهان معهم بعد غلق باب الشقة عليهم تهيئهم وتقدم لهم مأدبة عشاء ضخمة من الحمام وأشهى المأكولات،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بنفسها ساعدت ندى في ارتداء قميص نوم ابيض شفاف وخرجت معها تمسك بيدها للسفرة وهى تضغط على هشام لأكل أكثر من حمامة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ندى بقميص ليلة الدخلة المثير وجيجي بقميص نوم عاري لكنه أقل في عريه بكثير عن قميص العروسة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هشام الذي لم يتعود على الشعور بعاطفة تجاه شئ، يتطلع إلى عروسته بمشاعر مختلطة غير محددة الاتجاه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لكنه شعر بشئ من الشهوة ناحيتها وأطاع أمه وصحبها لغرفة نومهم الجديدة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كما أخبرته غادة وشرحت له، جذب ندى لحضنه وظل يقبل شفتيها حتى استساغ طعمهم وأعجبه مذاق فمها وتصلب قضيبه وهو يشعر بسعادة كبيرة لذلك،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شعوره بالانتصاب ازاح كل مخاوفه وتمدد بجسده فوق جسد ندى وبعد وقت كافي من الدعك ولعق بزازها الشهية المتحفزة وحلماتها المتصلبة، وجد قضيبه طريقه الى فتحة كسها وبفضل سوائلها وشبقها استطاع المرور والعبور وسط صرخة مكتومة سمعتها جيهان بسعادة وهى تقف خلف الباب تتصنت عليهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نجح العريس في اثبات ذكورة هو نفسه لم يكن يعلم أو متأكد من وجودها!،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد جولتهم الناجحة خرجت ندى متجهة للحمام وهى تنظر لجيهان مبتسمة بمزيج من السعادة والخجل والنشوة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هشام يتبعها ويخرج وهو يرتدي البوكسر فقط ويجلس بجوار امه وهى تربت عليه بسعادة وفخر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عادت ندى بقميصها العاري وكسها وبزازها ظاهرين من خلاله وهشام يتفحصهم بعد أن زال كل خجله ويشتهيها من جديد وينتصب قضيبه مرة أخرى وجيهان تفرح بوضوح،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قبل أن يصحب ندى في جولة جديدة كانت جيهان تمسك به وتطلب منه غسل جسده بالماء البارد قبل الجولة الجديدة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ندى تتابع بخجل لكنها تتذكر كيف كانت تتحدث معها ومع غادة وكيف كانت جيهان تتفحص جسد غادة وكسها بوجودها وتدرك أن هذا كله من الأمور العادية في محيط أسرتهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هشام يقف تحت الدش كطفل صغير عاري وجيهان تقوم بغسل جسده وندى تقترب منهم وتضحك بخجل وجيهان تهتف بها بحماس،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- خدتي دش يا ندى؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- لأ يا ماما انا غسلت جسمي من تحت بس</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تجذبها من يدها وبلمح البصر تجردها من قميصها وهى تقاوم بدلع وخجل حتى وجدت نفسها عارية تحت الماء بجوار هشام وجيهان تغسل أجسادهم كما لو كانوا ***** صغار،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تضع الشاور جل بيدها وتغسل قضيب هشام الذي ينتصب بين يديها وندى تتابع بهياج وجسد مرتعش،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قميص جيهان يصيبه البلل بقوة وتخلعه بلا تردد وتراها ندى عارية لأول مرة وهى تنهج من شدة شعورها بالغرابة والاثارة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الثلاثة تحت الماء وقضيب هشام يلامسهم ويصطدم بهم أكثر من مرة حتى رأت جيهان أن الاستحمام قد انتهى وصحبتهم من أياديهم وهم خلفها يشاهدوا تأرجح طيزها العارية أمامهم حتى فراشهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فحولة هشام الغير متوقعة واضحة على وجه ندى وعلى صوت غنجها والم المتعة في جولتهم الثانية بعد أن خرجت جيهان وتركت الباب مفتوح وجلست على مسافة قريبة تتابعهم وتشاهدهم وهى تدعك كسها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لمحتها ندى اكثر من مرة وعرفت ماذا تفعل وهى تشاهدهم ورؤيتها زادتها شهوة وشبق وهى تحتضن جسد هشام بتلكا يديها برغبة فائقة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كلهم نالوا المتعة وتذوقوها الا جيهان،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حتى في تلك الفترة التي قررت فيها التضحية بنفسها من أجل انقاذ أبنائها والخروج بم من قسوة حياة العزبة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم تنل غير بعض العبث بجسدها بأيدي العجوز الفاقد القدرة على ممارسة الجنس،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>منذ رحيل سمير زوجها ولم تتذوق غير مداعبة جسدها بيدها وأحيانًا قليلة نادرة بيد هشام وهو لا يدرك أنه يفعل ذلك،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في الصباح كانت غادة تضحك مع العرسان وتداعبهم بعبارات أبيحة فجة وهى ترى ندى بقميصها العاري الكاشف لجسدها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بوسط النهار زارهم شفيق وهو يحمل هدية كبيرة للعرسان اضطرت ندى لارتداء بيجامة فاضحة لكنها لا تكشف جسدها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فقط كانت ضيقة ملتصقة بها وتظهر جمال جسدها وانوثتها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيهان تتفحص شفيق وعقلها يتخيل كيف كان يتمتع بجسد ندى الضئيل مقارنة بحجمه الضخم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كسها يصيح ولا يسمع صياحه غير عقلها وشهوتها وهى تتخيلهم معًا أو تتخيله معها هى نفسها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>توالت أيام العسل وجيهان شبه تشارك العرسان في كل الأمور، فقط عندما ينتصب قضيب هشام ويصعدا للفراش تعود لجلستها فوق الأريكة وتفرك كسها وهى تراهم وهم يروها وندى ترغب بشدة بسؤال عريسها عن وقع ذلك على نفسه وكيف أن جيهان لا تخجل من فعل ذلك وهو يراها ويعرف أنها تداعب كسها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم يعد هشام بحاجة لحضن امه ومداعبتها المستميتمة لقضيبه لكي ينتصب،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أصبح كمن اصابته معجزة أو نفخة من شيطان، يهيج وينتصب قضيبه وينيك ندى بقوة لم تكن أبدًا متوقعة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فقط مرتان أو ثلاث عندما اختلى بأمه همس لها انه يشعر بالسعادة وتلاشت مخاوفه من الفشل والفضيحة، لكنه مازال يشتاق لقضيب حمو ويتخيله طوال الوقت حتى وهو بين ساقي ندى وقضيبه بداخل كسها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هى تعرف ما يحتاجه وما يجيش بصدره لكنها تلح عليه وترجوه أن يعدل تفكيره ويتمتع بزوجته ويستمتع بنجاحه في أن يصبح ذكر بالغ الذكورة وناجح في زواجه وبطل مغوار في حلبة فراش الزوجية،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انتهت أيام العسل وعاد هشام لعمله وعادت ندى لمجالسة جيهان وغادة طوال اليوم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>غادة تخبرهم بخبر حملها وسط سعادة جيهان الفائقة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ثلاث شهور على زواج هشام وندى وشهران على حمل غادة وجيهان تصحب ندى لطبيب غادة في موعد زيارتها الأسبوعي لسؤاله عن اخبار الحمل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد الفحص يخبرهم بعدم وجود حمل وحاجته لإجراء الزوج بعض الفحصوات ليصبح الأمر بالنهاية خبر مشؤوم وحزين وطبيب الخصوبة والعقم يخبرهم أن هشام لا يملك العدد الكافي من الحيوانات المنوية المؤهلة للإنجاب،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الحزن يخيم على البيت وهشام يبدأ رحلة العلاج والحالة بينه وبين ندى تصاب بالفتور وخيبة الأمل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أصبح يتأخر عن العودة للمنزل وفي كل ليلة تقريبًا يذهب للشاطئ يبحث عن حمو ولم يعد يخبر جيهان أنه يفعل ذلك،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زيارة شفيق الشهرية تحدث على وجه السرعة الا في المرة الأخيرة، عندما شعر بحالة ندى الحزينة وتبدل حالها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يحاول أن يعود للتقرب منها وقد ازداد حنينه لها ويهمس لها أنه يرغب في الانفراد بها كما يفعلوا قبل زواجها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تخبر جيهان أنها ستذهب معه لشقتها لمراجعة بعض الأوراق هناك،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تشعر جيهان بتوترها وتفطن أنهم بلا شك اشتاقوا لما كان بينهم من علاقة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تتركهم يذهبوا للشقة وبعد مرور بعض الوقت يتمكن منها الفضول وبنسخة معها من المفتاح، تفتح الشقة دون أن يشعروا بها وتراهم كما توقعت،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ندى مفتوحة الساقين وشفيق بجسده الضخم يركب عليها وهى تصيح تحته من المتعة واللذة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تخشى جيهان أن تحمل ندى من شفيق وهى ترى قضيبه يتجول بداخل كسها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تنادي عليها من خلف باب غرفة النوم المفتوح وندى تفزع وتنهض مذعورة وتخرج لها عارية دون أن تدرك ذلك،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يقفا وجهًا لوجه وشفيق بالداخل وجيهان تهمس لها بشكل لم تتوقعه ندى،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- أوعى يا وسخة ينزلهم فيكي وتحبلي منه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شفيق يسمع حديثهم ويشعر بالراحة والاطمئنان ويخرج لهم وهو عاري كما هو،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تتجمد جيهان من الشهوة وهى تراه وترى قضيبه المرعب المنتصب،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يلمح نظرات الرغبة بأعينها وبلا كلمة يجذبها من يدها وهى تتبعه كأنها دمية بلا عقل ويلقي بجسدها فوق الفراش وفي ثوان تصبح ساقيها فوق أكتافه وقضيبه يعبر كسها الجائع المحروم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تصيح من الشهوة وهى تجرح ظهره بأظافرها من شدة متعتها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أخيرًا بعد سنوات طويلة يفعلها أحدهم وتشعر بقضيبه بكسها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ينتهي شفيق ويرحل وجيهان مكومة فوق الفراش وبعد خروجه تقترب منها ندى وهى تربت على كتفها وتداعب خصلات شعرها برقة وتعاطف،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- يلا يا ماما بقى نرجع شقتنا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تنظر لها جيهان بخجل كبير وتتبعها ويعودا لشقتهم وقد أصبحا متعادلتان في ارتكاب الفعل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ندى تعترف وقد زال خوفها بأن علاقتها بشفيق حدثت بعد أن أصبحت تعيش وحدها وأنها بمرور الوقت وبسبب انفراده بها لم تشعر به الا وهو يقبلها ويجردها من ملابسها وتصبح علاقتهم بهذا الشكل حتى زواجها من هشام،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كلما جاء جمعهم الفراش وتقوم طيزها بدورها في اسعاد قضيبه وعلاج شهوته،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انكشفوا أمام بعضهم البعض وأصبح سرهم مشترك بينهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هشام يقوم بجولة البحث عن حمو عند الشاطئ ويلمحه من بعيد، يقفز من الفرحة ويعدو نحوه وحمو يتذكره ويجلسا سويًا،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المكان أصبح مزدحم ولا مجال لخلوة بينهم ورغبة هشام عارمة أن يُعيدا ما فعلوه من قبل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيهان تتصل به تسأله عن سبب تأخره،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يجد نفسه دون خجل يقص عليها الموقف ويخبرها أنه لا يطيق الامتناع ولا يعرف كيف يتصرف،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أمام رغبته وحالته، تقترح عليه أن يأتي به ويدخله شقة ندى الفارغة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يفرح حمو باقتراح هشام الذهاب معه لبيته وعند وصولهم يرن على جيهان التي تخرج وتنتظره أمام باب الشقة برداء منزلي رقيق وتعطيه نسخة مفاتيح شقة ندى وهى تتفحص حمو،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فتى صغير ومتسخ الوجه والملابس ونظراته وقحة وجريئة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ينظر لها بقوة وحملقة ويتفحص جسدها بإشتهاء دون حرص أو خجل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الفرصة عظيمة لما يحدث وندى نائمة لا تعرف ما يدور بالخارج،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تهمس جيهان بدلال وهى تشعر بالخجل والاضطراب امام فتى يعرف أنها على علم بسبب وجوده،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ثواني وأجيبلكم العشا، تلاقيك ما كلتش</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يدخلوا الشقة وبعدها بدقيقتان تعود جيهان تحمل صينية طعام وتضعها أمامهم وهى مرتبكة من نظرات حمو الوقحة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- يلا يا ولاد كلوا كويس</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- تعبناكي يا هانم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ولا يهمك يا حبيبي، بالهنا والشفا بس قوم الاول اغسل نفسك ولا خدلك دش</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كانت تخشى من قذارته على هشام الرقيق النظيف،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اومأ لها برأسه ووجهته ناحية الحمام وعبره ولم يغلق الباب وعادت لهشام المرتبك بشدة وهو يفعلها لأول مرة تحت أعين ورعاية أمه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- الواد شكله متوسخ ومتبهدل اوي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- معلش بقى يا ماما مش مهم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قطع حوارهم صوت حمو الغير عابئ بشئ،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- يا هانم.. يا هانم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هرولت له لتتفاجئ به عاري ويقف أمامها وقضيبه متدلي بين فخذيه بجراءة ووقاحة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ايوة يا حبيبي عايز حاجة؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ما تشفيلي حاجة من هدوم هشام بقى بالمرة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نظراتها لجسده واضحة وجرائته أوضح منها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هرولت لشقتها تحضر له ملابس من دولاب هشام الجالس بخجل بالغ،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ندى تشعر بحركتها وتستيقظ وترتبك جيهان وتخبرها رغمًا عنها بأن هشام معه أحد العاملين معه وهى جعلته يستقبله بشقتها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ندى مندهشة ولا تعرف سبب فعل ذلك وتود أن تذهب لهم وهى تسأل عن سبب حاجة هشام لملابس،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- اصله عامل غلبان وهشام قالي اجيبله حاجة من هدومه يدهاله مساعدة يعني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- طب خليكي انتي يا ماما وأنا هاوديها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فزعت جيهان من ذهاب ندى لهم وفهم ما يحدث وهى تعرف أن حمو هناك بلا ملابس،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- لأ خليكي انتي يا حبيبتي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عادت لهم وهى تضع الملابس بيد حمو وقد تمدد قضيبه بشكل أكبر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ارتدى بوكسر فقط وخرج بصدر عاري وجلس بجوار هشام يتناولوا الطعام،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حمو يأكل بنهم وهشام لا يفعل غير تبادل النظرات مع أمه بخجل وارتباك،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يتفاجئوا بحضور ندى برداء رقيق يظهر نصف افخاذها وأكتافها وتدهشها رؤية حمو يجلس معهم بالبوكسر فقط،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الاضطراب يتمكن من هشام وحمو يصفر بفمه بوقاحة فور رؤية ندى،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- جيتي ليه يا حبيبتي بس مش قلتلك ارتاحي انتي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- عادي يا ماما لقيتك اتأخرتي قلت اشوف لو محتاجة حاجة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حمو يتدخل في الحديث بوقاحة ويسأل هشام،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- اختك دي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هشام يتلعثم ويرتبك وترد جيهان عنه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- لأ يا حبيبي دى مرات هشام حبيبي، يلا بينا يا ندى وانت يا هشام لو احتاجتوا حاجة رن عليا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم تعطي أحد فرصة لمزيد من الحديث وصحبت ندى للشقة وهى لا تكف عن السؤال بشغف وحيرة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- مين ده يا ماما وقالع كده ليه قدامكم؟!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ما قلتلك يا حبيبتي ده عيل غلبان بيشتغل عند هشام كان في حرامية هاتسرق من المخزن وهو ضربهم ولحق الدنيا وهشام جابه يكافؤه ويراضيه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- طب قالع ليه كده ؟!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- هدومه اتقطعت واتبهدلت مع الحرامية</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فور انتهاء هشام من الاكل انقض على صدر حمو يقبله ويبحث بيده عن قضيبه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حمو عقله كله مع جيهان وندى ولا يريد لقاء طيز هشام وطمع فيما هو أكبر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تململ منه وهو يطلب منه بجراءة واحساس بامتلاك زمام الأمر وسهولته،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- طب مش تخلى ماما الاول تجيبلنا كوبيتين شاي نحبس بيهم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هشام يخرج قضيبه ويقبله بشراهة ونهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- مش وقت شاي دلوقتي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حمو يصفع هشام على مؤخرته وهو يطلب منه التعري مثله،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يخلع هشام كل ملابسه ويصبح مثله بالبوكسر وحمو يجذب قضيبه من فمه بقسوة ويصيح به،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- بقولك عايز اشرب شاي الاول</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هشام وقد انهار بشكل تام يمسك بهاتفه بيده المرتجفة ويطلب من جيهان احضار الشاي،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيهان تقاوم فضول ندى وتذهب لهم وحدها وعند اقترابها منهم ترى فجاجة ووقاحة حمو وهو جالس وقضيبه خارج البوكسر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- معلش بقى يا هانم بتعبك تاني بس لازم كوباية الشاي عشان احبس واعرف اقعد مع هشام كويس</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قالها وهو يلوح بقضيبه بين يديه ونظرات جيهان نحوه وترى كيف يجلس هشام بلا رد فعل امام وقاحة حمو وافعاله،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ولا يهمك يا حبيبي المهم تقعد معاه حلو</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- اسأليه بنفسك القعدة حلوة وعجباه ولا لأ</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- باين يا حبيبي من غير ما أسأله، هشام بيحبك وبيشكر فيك اوي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مد يده وأمسك بيد هشام ووضعها فوق قضيبه العاري،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- هشام ده حبيبي وبقينا اخوات خلاص</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ارتجفت من المنظر ومن نظرات حمو لبزازها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- المهم تفضلوا اخوات وتفضل معاه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- لو عليا ما أمشيش من هنا وابقى اخوه بجد وانتي امي انا كمان</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خافت من حضور ندى وقررت الانصراف وهى تربت على رأس هشام،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- كلمني يا حبيبي لو احتاجتوا حاجة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عادت لتجد ندى بانتظارها وتسألها بانزعاج ودهشة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- هما لسه هناك؟.. مش هايمشي بقى الواد اللي معاه ده؟!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- شكله هايخليه يبات النهاردة معاه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- معقولة!.. ليه كده</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- عادي يا حبيبتي مفيهاش حاجة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- طب هشام يبات معاه ليه ؟!، ما يسيبه ويجي يبات في أوضته</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- مش عارفة بقى يا ندى، شوية وأناديله، بس خشي أنتي نامي وإرتاحي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>من تذوق فعل الخطيئة خلف الأبواب المغلقة يملك فطنة وحاسة إستشعار تجاه فعل الخطايا،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عقل ندى يرفض تصديق رواية جيهان، ملامح هشام التى شاهدتها لأول مرة وهيئة ضيفه وتوتر وإرتباك جيهان،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كل ذلك يجعلها توقن أن هناك أمرًا ما يريدوا إخفاءه.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجزء الثالث</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>"الفاس في الراس"</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيهان في غرفتها متوترة تمسك بهاتفها بيدها وتراقب أي حركة تصدر عن ندى وتخشى أن تفعلها ويدفعها فضولها للذهاب للشقة ومعرفة ما يحدث بها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رغم أنها على علم بما تفعله ندى وعلاقتها بشفيق وشاركتها الخطيئة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إلا أنها لا تريد أن ينكشف سر هشام أمامها، لا تريد أن تصبح ندى هى المتحكمة في الأمور وتمسك ذلة على هشام وتسيطر عليه أو ترفض وتعترض وينهار كل شئ،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ندى بغرفتها لا يتوقف عقلها عن التفكير ومحاولات الفهم والاستنتاج،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صبي بملامح غريبة وهيئة مريبة يجلس في شقتها مع زوجها عاري الجسد لا يرتدي غير بوكسر وحماتها تتعامل مع الأمر على أنه أمر عادي ولا تخجل من رؤيته بهذا الشكل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وصمت هشام التام وكأنه منوم مغناطيسيًا أو فاقد الوعي، بلا رد فعل أو حركة ولم تسمع منه كلمة واحدة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تجرد حمو من البوكسر كما فعل صاحب البيت ومستضيفه وقضيبه بفم هشام يلعقه بشراهة وشبق هائل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فترة طويلة من الحرمان جعلته لا يصدق أنه وجد حمو أخيرًا،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الرغبة والشهوة منعوا عقله عن التفكير في زوجته ورد فعلها عن وجوده مع غريب في شقتها وحدهم بدون أسباب مقنعة ومنطقية،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فقط لا يدرك شئ عدا قضيب حمو المنتصب بفمه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حمو لا يفكر في شئ غير جيهان وندى، انتصاب قضيبه بسبب رؤيتهم وتخيله أنه سينالهم بطريقة أو بأخرى،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كيف يرضى بمؤخرة هشام وفمه بعد رؤية أمه وزوجته،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لو أنه قابله عند الشاطئ كان إكتفى بمتعة رضاعة القضيب، لكن وجودهم في شقة لها باب مغلق،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يجعل شرجه يصرخ ويصيح ويريد الجزء الأكبر من المتعة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نام على بطنه أمام حمو وهو يهمس كأنه إمرأة ويريد منه ركوبه وإمتطاؤه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حمو وقد حسم أمره وتضاعفت رغبته وأدرك رغم مستوى تفكيره أنها الفرصة السانحة الأسهل على الاطلاق،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تمدد فوق مؤخرة هشام وجعله يتذوق طعم عبور رأس قضيبه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ايلاج لدقيقتان بهدوء بالغ وهو يعض رقبة هشام من الخلف ثم اقترب من أذنه وهمس به وهو يدفع بقضيبه لأبعد نقطة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- إنده لأمك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إرتجف هشام من الجملة وقبض بعضلة مؤخرته على قضيب حمو وهو يسأله بقلق،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ليه؟!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سحب حمو قضيبه وأستند بنصف جسده وهو يشعل سيجارة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ريقي ناشف وعايز أشرب عصير</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عض هشام على شفته بعد أن أتعبه شعوره بفراغ مؤخرته من صلابة قضيب حمو وأمسك به يدعكه بشهوة وهو يحاول استجداءه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- شوية بس لما نخلص</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- لأ.. ريقي ناشف بقولك وعايز عصير</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بيده المرتعشة ارتدى بوكسره واتصل بجيهان يطلب منها العصير،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أدركت ما كانت تشعر به منذ رؤية حمو، بلا شك الولد يتدلل على إبنها ويريد تذوق لحم حريم البيت،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كل ما يفعله مجرد حجج كي يصل لهم ويستغل ضعف هشام وشذوذه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صبي مثله يمكن ترويضه، المعضلة هى وجود ندى ومعرفتها بوجوده مع زوجها بشقتها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الأمر أصبح أكثر ارتباكًا وهى لا تعرف كيف تخرج من تلك الورطة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لولا عاطفتها الغبية وقبولها أفعال هشام ورغباته، لما وقعوا في تلك الورطة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جهزت العصير ومشت على أطراف أصابعها حتى لا تشعر بها ندى،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فتحت الباب لتجد حمو ممد عاريًا على الفراش ويده حول قضيبه يحافظ على انتصابه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وهشام يقف أمامها بأعين ذابلة ويظهر على ملامحه شعوره بالاحباط والتعب،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشهد واضح ولا شك فيه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- مالك يا حبيبي مكشر كده ليه؟!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اكتفي بالنظر للأرض لتفهم ما يحدث له من تسلط حمو والتلاعب به وبشهوته،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تنهدت وخلعت الروب ببطء ليظهر قميص نومها المثير واقتربت من حمو تقدم له العصير وتجلس بجواره على حافة الفراش،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لمعت عيناه وحدق في جسدها بنهم ووقاحة وقضيبه يهتز من قوة انتصابه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مدت يدها تداعب حلماته وهى تهمس له بغنج ودلال،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- مزعل هشام ليه يا حمو؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بلا تردد مد يده يقبض بهم على بزازها وهو يجيبها بتلعثم من شدة الشهوة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ده انا كنت لسه بدلعه دلوقتي حتى اسأليه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قضيب هشام يتمدد وينتصب وهو يرى بزاز أمه تخرج من قميصها وحمو يهجم عليها بفمه يلعقهم بعنف وشراهة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لحظات وكانت جيهان تستسلم لما كان ينبغي أن يحدث وتصبح عارية ملط وحمو فوق جسدها لا يتوقف عن رضاعة بزازها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هشام يتخلص من البوكسر ويدلك قضيبه وهو يرى ما يحدث أمامه وذكرياته تتداخل مع ما يحدث أمامه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ما كان يفعله بندق وعجوه مع غادة وهى ممدة بينهم عارية يلتهمون بزازها وطيزها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مشاهد غادة مع خطيبها ممدوح وهو يراهم وهو مختبئ وجيهان تفرك له قضيبه على منظرهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تتلاقى نظرات جيهان وهشام وقبل أن يُدخل حمو قضيبه بكسها، تتحرك بخصرها وهى تهمس له بدلال لاثارته،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ريح هشام الاول</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تضايق حمو ولكنه وبعد أن ضمن الصيد بداخل شبكته، قرر أن يفعل ما تريد حتى ينالها بالمقابل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قبل أن ينهض ويجذب هشام للفراش، كات لهشام قرار أخر وهو يتقدم نحوهم وبيده يرفع ساقي جيهان ويطلب من حمو ادخال قضيبه في كسها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيهان ترتعد ويرتجف جسدها ويتشنج من قوة اثارتها وتجد قضيب حمو يعبر كسها بعنف وقضيب هشام فوق شفايفها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الشهوة لم تشعرهم بوصول ندى التى وقفت مذهولة بجوار الباب لا تصدق ما تراه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عقلها يسترجع ما كانت تراه في علاقة جيهان وابنتها غادة، وما حدث بعد الزواج وتعري جيهان أمام هشام وتعريه أمامها وجلوسها تشاهدهم وهم في فراشهم وهى تداعب وتفرك كسها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الان فهمت كيف قبلت بسهولة تقديم جسدها لشفيق وكتمان سرها وقبولها خيانة إبنها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الموقف خارج كل قوانين العقل والمنطق بعد أن صدق حدثها بأن وجود حمو ليس عاديًا أو بدون هدف،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زوجها عاري ويشارك غريب في جسد أمه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جريمة تفوق بكثير جريمة خيانته مع عمو شفيق وسيطرته عليها وهى وحيدة بلا أحد يحميها منه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الوضع يتغير وحمو ينام على ظهره وتتفاجئ بهشام يهجم على قضيبه يلعقه برغبة ونهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هزها المنظر وكادت تخونها سيقانها وتقع على الأرض من الصدمة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيهان بنفسها توجه هشام للجلوس فوق قضيب الضيف وهى تضع بزها بفمه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هشام خول!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صدمة مزلزلة وهى ترى قضيب الصبي يعبر شرج هشام ويتنطط عليه بلهفة برعاية أمه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيهان تلمح ندى وتشهق ويُفزع هشام وينتفض بخجل وانكسار وينهض من فوق قضيب حمو،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الثلاثة يحدقون في وجه ندى بمشاعر مختلفة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيهان كانت أول من أدرك الموقف وهى تلمح يد ندى داخل بنطلون بيجامتها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هشام يشعر بخجل عارم ويذبل قضيبه بينما حمو الفاقد لأي مشاعر خوف أو اضطراب، يشعر بسعادة فائقة لرؤيتها ويتجه ناحيتها بلا ذرة خوف أو تردد ويمسك بها ويهجم عليها وهى وسط صدمتها وينهال على فمها بالتقبيل واللعق،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هشام لم يستطع منعه بعد ما رأته بأعينها وجيهان تعرف أنه لا مفر من ذلك وأن شذوذ هشام هو الباب المفتوح على مصراعيه لحدوث كل ذلك،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم تحتاج بيجامة ندى مجهود كبير من حمو ليتخلص منها وتصبح ندى رابعتهم فوق الفراش بجسد ملط وشهوة لم تشعر بها من قبل رغم الغرابة والصدمة وكأن عقلها تجمد وتجردت من كل شئ الا شعورها بشهوة الجنس مع صبي بملامح غريبة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جسد ندى الطازج المتناسق جعل حمو يفقد تمسكه ويرتجف وتفهم جيهان لتقوم على الفور بجذب قضيبه من كس ندى قبل أن يقذف بداخلها وتتلقى بزازها دفقات لبنه الساخنة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رؤية ندى عارية تحت جسد حمو أعاد الحياة لقضيب هشام الذي لم يشبع بعد من طعنات قضيب حمو ليجذبه لتجلس فوق قضيبه وهى تصرخ من ألم المتعة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هشام ينيك ندى وبجوارهم جيهان بين ذراعي حمو يقبلها ويرضع بزازها بنهم حتى تجددت الدماء في عروق قضيبه من جديد وهو يلتهم طيز ندى بنظراته ويسحبها بلا تردد من فوق هشام ويجعلها على أربع ويبدأ وصلة جديدة في نيكها وهو لا يصدق جمال وبياض طيزها ولا يكف عن صفعها ودعكها بشراهة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيهان ترتمي بين ذراعي هشام وهى تفرك قضيبه والمنظر يجعله يقذف لبنه بين يدها وهو يرتجف،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيهان تدفع برأس ندى نحو قضيب هشام تلعقه وبقايا لبنه تسيل من فتحة رأسه وحمو مستمر في النيك،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ندى وقد عاد لها جزء كبير من وعيها وهدوء عقلها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تسحب جسدها للأمام وتجعل هشام ينام على بطنه وهى تشير لحمو أن ينام فوقه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لا مانع أن يفعلها حمو من اجل ضمان متعة الجميع،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ساقي هشام على الأرض وطيزه بارزة لقضيب حمو وأمامه ندى بساقين مفتوحين وهى تجذبه من شعر رأسه وهو يلعق كسها وجيهان تضع بزها بفمها ترضعها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الأربعة اشتركوا في المشهد دفعة واحدة وكٌل منهم تذوق المتعة بشكل غير الأخر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جنون تام حتى الصباح وعادت جيهان وندى لشقتهم ووضع هشام رزمة نقود بيد حمو بطل سهرة الأمس وهو يطلب منه الرحيل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الشيطان يكشف عن وجهه القبيح وحمو يحدث صاحب البيت بغلظة ووقاحة ويخبره أنه لا يريد الذهاب،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماذا يفعل في الخارج غير التشرد والتسول،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وقع على كنز علي بابا ولن يتركه مهما حدث،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هشام يشعر بحجم الكارثة وهو مازال لا يعرف ماذا سيفعل مع ندى بعد أن عرفت حقيقة ميوله وبعد أن تركها تتناك من غريب متشرد بمحض إرادته ورضاه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ضعف الموقف والشعور بالخزي لم يتركوا لهشام منفذ غير طاعة حمو ومحاولة إرضاؤه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تجنب مواجهة ندى وأخذ من دولابه بعض الملابس لحمو،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خرجا معًا واضطر لأصطحابه معه لمكتبه وهو لا يعرف بالظبط ماذا يفعل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>متشرد بلا هوية أو هدف من الصعب التخلص منه بعد أن أمسك عليه سره وسر حريم بيته،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اثار وجود حمو حفيظة سليمان مدير مكتب هشام وباشر عمله رغم دهشته،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>التوتر متمكن من هشام وحاول عدة مرات أن يحث حمو على الذهاب وان يبقى اصدقاء حين الحاجة، دون جدوى،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عرف المتشرد أن هشام غني وميسور وصاحب مال وعمل كبير وبعد أن تذوق لحم حريم البيت لن يبتعد أو يترك تلك الغنيمة الا على رقبته،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>داخل المكتب المغلق أراد سحق كرامة هشام وإخافته وهو يتحدث بجراءة ووقاحة عن جمال ندى وأنها "حتة ملبس" وأيضا استفاض في وصف جيهان وجسدها وشبقها وأنها "فورتيكة"،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رغم كل ما يشعر به هشام من مصيبة الا أن فكرة حمو نجحت وجعلته يثار وقضيبه ينتصب وهو يستمع لحديث حمو وتعمده اثارته ويضغط أكثر على عقله ويخبره أن مؤخرته جميلة شهية شعر بمتعة من نيكها لا تقل عن متعة نيك ندى وجيهان،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الخبيث حطم عقل هشام ولم يتحفظ أو يخاف وهو يخرج قضيبه من ملابسه ويوجه لفم صاحب العمل والمكتب ويمد يده لحافظة نقود ويأخذ منه كل ما فيها من ورقات مالية كبيرة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الشهوة تُعمي العقول وهذا ما حدث لهشام ونسى أنه في لحظة قد يجد أحدهم يفتح الباب ويرى ما يحدث،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فقط لم يرى في العالم غير قضيب حمو المنتصب يداعب فمه لينقض عليه ويلعقه بشراهة رغم سهرة الأمس وتعدد المتع فيها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ندى تنام برأسها فوق فخذ جيهان والأخيرة لم تجد مفر من أن تحكي لها القصة منذ بدايتها من لحظة وصول العائلة لعزبة خورشيد،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قصت عليها كل شئ دون اخفاء أو مواربة وندى تعاطفت مع غادة وهشام،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ما حدث لهم وهم صغار، حدث لها وهى فتاة كبيرة بجسد مغري مع عمو شفيق ووجدت نفسها بلا حول ولا قوة تستلم له وتتركه يتمتع بجسدها وينهب من ورائها نصف دخلها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ظلا يتحدثوا وجيهان تهدأ من رد فعل ندى وتعاطفها حتى عاد هشام وتفاجئوا بعودة حمو معه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كأنه واحد من أهل البيت دخل عليهم بثقة كبيرة بالنفس،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دهشة جيهان وندى تحولت لخوف وهشام يخبرهم بما حدث وأنه لا يعرف كيف يتخلص من حمو،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تناول الغذاء وطلبت منه جيهان الذهاب للشقة الأخرى والجلوس فيها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم يعارض وهو يخبرها أنه في حاجة للراحة والنوم وبعدها يريد أن يذهبوا للجلوس معه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بلا شك لم يشبع بعد من تناول حلوى بيت هشام، شاب في عنفوانه ومحروم وفجأة وجد نفسه أما طبق من الفاكهة الثمينة بالمجان،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جلسا الثلاثة يتحدثون بهمس علهم يجدوا حل للتخلص من حمو،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أي طريقة عنيفة لن تفعل شئ غير الفضيحة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيهان الأكثر نضجًا تطلب منهم الهدوء وتقبل الأمر حتى يجدوا حل مريح وبعيد عن المخاطر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>غادة ببطنها البارزة تنزل للجلوس معهم وهى تشكو من تعب الحمل وتشعر بأن هناك شئ غريب،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حاولت سؤال أمها وهى تهرب منها وتؤكد لها أن كل شئ على ما يرام، وظنت فقط أن هناك خلاف ما بين ندى وهشام،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في بداية المساء طرق حمو باب الشقة يبحث عنهم بعد إستيقاظه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لا يريد انتظار وقت طويل حتى يتمتع بإلتهام اللحم المجاني،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تفاجئت غادة به ودخوله بلا ذرة خجل وجلوسه معهم وهو يتفحصها بوقاحة ويسأل أمها عنها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- من دي يا جيجي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بُهتت غادة من طريقته، يخاطب أمها بإسم دلعها بلا خجل وهو أصغر من إبنها!،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تلعثمت جيهان وأخبرته رغمًا عنها أنها إبنتها غادة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نظر لبطنها البارزة وضحك بوقاحة وفجاجة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- دي محمّلة ومعبية</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زادت دهشة غادة وتعجبت من قذراة ووقاحة حديثه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- مين ده يا ماما؟!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قبل أن تجيبها خرج هشام وهو يطلب من حمو الذهاب معه للشقة الثانية،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الفتى صنيع الشوارع والأرصفة يعاملهم على أنهم بيت دعارة كل من فيه مباح ولا شئ فيه غير الجنس والمجون،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- مش هاتيجي معانا يا جيجي؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تلعثمت وردت هى ترمقه بنظرة استعطاف،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- روح أنت مع هشام بس دلوقتي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كاد الموقف يمر لولا غياب عقل حمو بسبب منهج التشرد الذي يتحكم به ليصيح،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- يا ندى</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يفرك قضيبه من فوق ملابسه وهو ينظر لهم بلا ذرة فهم أو مواربة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ما تناديلنا ندى طيب تيجي معانا بدل جيجي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دفعه هشام وهو يفعلها لأول مرة رغم كل ما يشعر به من ضعف،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- تعالى بس معايا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حاول مقاومته حتى خرجت ندى التى كانت تقف من بعيد وتتابع كل شئ وتقترب منهم وهى تمسك بذراع هشام،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- يلا أنا جاية معاك أهو يا هشام</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تحرك الثلاثة وشاهدت غادة يد حمو وهو يضعها فوق خصر ندى قبل أن يغلقوا الباب خلفهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم تستطع جيهان إخفاء ما يحدث عن غادة وقصت عليها مصيبتهم التى جلبها هشام بسبب رغبته ومرضه الناتج عما حدث له في صغرهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وقعت غادة في حيرة كبيرة وتداخلت الأفكار بعقلها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تذكرت عجوه وبندق وما كانوا يفعلوه بها في العزبة منذ سنوات،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مشاعر مختلطة بين الشعور بالخطر والكارثة وبين اسيقاظ شهوتها وهى تعرف من أمها أن هذا الفتى الوقح الفج قضى ليلته معهم ينيك فيهم وفي هشام نفسه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فجأة شعرت بالفزع وهى تتخيل أن تحدث فضيحة وتخسر زوجها وحياتها الجديدة وتعود لحياة الذل والفقر وبدروم عزبة خورشيد،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انفجرت في البكاء وهرولت لشقتها بعد أن صرخت بوجه أمها كثيرًا تلومها على أفعالهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حالتها انتقلت لجيهان لتجلس وحيدة تبكي وهى تتخيل كلام غادة وإمكانية حدوثه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يضيع منهم كل شئ من جديد ويعودوا للفقر والمهانة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في الشقة المجاورة كان هشام يتفاجئ بحمو قد اشترى زجاجات البيرة وأعد السهرة لتصبح أكثر مجونًا من ليلة أمس،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بسادية وهمجية جرد ندى من ملابسها وجعلها تلعق صدره وهو يشرب البيرة ويجبرهم أن يشربوا معه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الرؤوس تتمايل وتطوح ويفقدوا الاتزان وحمو يجعلهم يجلسوا سويًا بين ساقيه يتبادلا لعق قضيبه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كل ما كان يشاهده في الافلام الجنسية يريد تجريبه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>البيرة ساعدت هشام على التخلص من بقايا خجله مما يفعل أمام ندى،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ظلا يلعقا سويًا بنهم ولسان حمو يأخذ حريته وينادي ندى باللبوة وهشام بالمعرص والخول،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم يشعرا كم من الوقت مر وهم في جنس صاخب ولم يترك حمو ندى الا بعد أن فعل بها كل ما تذكره عقله من أمور،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ناكها وناك هشام وندى اتناكت منهما أكثر من مرة ولاتساع خرمها نجح حمو أن يفعل مثل الافلام ويجعلها تجلس فوق قضيب هشام ويدخل قضيبه في خرمها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نيكة مذدوجة جربتها ندى لأول مرة وهى تتشنج من المتعة وترتجف وتصرخ بفم هشام من شدة ما تشعر به من وجود قضيبين بكسها وطيزها بنفس اللحظة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الأجساد عارية بشقة ندى وفي شقة جيهان تجلس مكتئبة وتفكر بضراوة عن مخرج لهم، وغادة بشقتها تبكي وتخاف من المستقبل المجهول،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في الصباح عادت ندى لشقتهم وهى تلف جسدها بفوطة بعد أن مزق حمو بيجامتها بعنف،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيهان بهتت من منظرها عند دخولها وتأكد حدثها أن المتشرد المتهور وجوده سيضيع كل شئ ويحطم أسرتها ويشردها ويعيدها للذل والفقر وفوقهم الفضيحة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أصرت أن ينزل هشام لعمله وحده وإدعت المياصة وهى تطلب من حمو أن يجلس معهم ولا يتركهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم يرفض حمو عرضها رغم أنه بعد وجبة الأمس الدسمة لم يكن يشعر بشهوة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عادت معه لشقة ندى وهى تدلعه وتطلب منه حلق ذقنه والإستحمام،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وقفت معه عاريًا في البانيو تنظف له جسده وتحلق له عانته وتحت ابطه وتداعبه وهى تريد أن تتمتع به قدر المستطاع قبل تنفيذ ما نوت عليه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رغم كل شئ هى أنثى محرومة وجسدها يشعر بجوع كبير،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المتشرد الطماع الذي يفكر بطريقة لا يتخيلوا أو يستطيعوا توقعها يطلب من بوقاحة نقود كي ينزل ويشتري لنفسه ملابس وبعض الأمور،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ضريبة متوقعة ولا مفر منها، من يستغل الاجساد لا يمنعه شئ عن الاستغلال المادي وجائع متشرد مثله بالتأكيد يريد كل المكاسب،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وضعت بيده مبلغ كبير وخرج وقد اصبح في جيبه مفتاح شقة ندى وكأنه اصبح مالكها الجديد،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صعدت جيهان لشقة غادة وحاولت تهدئتها وطمئنتها ووعدتها أنها ستحل المشكلة وألا تخاف من شئ حتى لا يشعر زوجها ويشك فيهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مجهود كبير حتى استطاعت احتواءها والعودة لندى وسؤالها عن تفاصيل ليلة أمس،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كل ما تخشاه أن يكون لبن حمو وصل لرحمها وتحمل منه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ندى لا تتذكر شئ بسبب افراطهم في احتساء البيرة وجيهان تؤكد عليها أن تحاول التحكم في نفسها وألا تدعه ينزل لبنه بداخلها حتى يتخلصوا منه ومن وجوده،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد عدة ساعات طرق حمو بابهم وفتحت له جيهان لتراه بملابس جديدة وقد حلق شعر رأسه وتحسنت هيئته بشكل كبير،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم يتحدث كثيرأ فقط طلب منها أن تتبعه لشقته الجديدة وعرينه الذي ينال فيه من حريم العائلة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم يستطع هشام البقاء في المكتب لنهاية اليوم وعاد قبل موعده بساعتين،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ندى نائمة مجهدة من معركة الأمس،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم تعرف أين توجد جيهان عند سؤاله عنها، وفطن بأنها بالشقة الأخرى مع حمو،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هرول للشقة وبمجرد أن فتح الباب تجمد مكانه من المنظر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيهان عارية ملط على أربع وخلفها حمو عاري ينيكها أمام باب الشرفة المفتوح على مصراعيه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دوار كبير أطاح برأسه وهو يرى حمو يفعل ذلك بأمه وينكها والشرفة مفتوحة ومن الممكن أن يراهم اي شخص من الجيران لو حالفه الحظ وخرج لشرفته أو فتح نافذته،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الشعورين المتناقضين دائمي الهجوم على عقله،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اثارة فائقة من المنظر وفزع بالغ من خطر ما يحدث وما قد يجلبه من كوارث،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بقضيب منتصب هرول للشرفة يغلق بابها ويطمئن أن لا أحد يرى ما يحدث بأمه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيهان وكأنها مخدرة وغائبة عن الوعي تصيح بشهوة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- اااااح يا هشام،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اااااااااااااااااااااااااااح</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حمو المتناك كان عايز ينزلني وينكنى ع البحر قدام الناس</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد غلق باب الشرفة لم يتبقى غير الشهوة ليخلع ملابسه على الفور ويضع قضيبه بفمها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لو أن لوجود حمو فائدة وحيدة، فهى أن هشام اصبح يتمتع بكونه ذكر له قضيب ينتصب أكثر من رغبته في متعة أن يصبح المفعول به ويتمتع بمؤخرته قبل قضيبه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>منظر جيهان وهى على أربع والشرفة مفتوحة أصاب هشام بلوثة جعلته لأول مرة في حياته ينسى كل شئ ويرغب بشدة أن يفعل مثل حمو،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد أن قذف حمو لبنه بكسها ظلت كما هى وتحرك هشام خلفها يلعق كسها ولبن حمو منه حتى تشنج ولم يستطع التماسك أكثر من ذلك لينتفض ويدخل قضيبه للمرة الأولى بحياته في كسها وتصرخ وهو يفعل ذلك وترتجف وهى لا تصدق أنها تتناك من هشام،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>طعنتين وكان جسده ينتفض بقوة مخيفة ويقذف لبنه بكسها وبجوارهم حمو بفم مفتوح من منظرهم المهيج بشدة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تركوا حمو بعد أن أخبرهم أنه يريد الخروج وعادوا لشقتهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد أن هدئوا قصت عليه ما فكرت به،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أول شئ لابد أن يصفي كل أعمالهم في المدينة، هم بالأساس لا يفهموا شئ بالعمل وسليمان هو من يفعل كل شئ ولا يخفي عليهم أنه بالتأكيد ينهب بلا خوف،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تحويل كل شئ لسيولة يضمن لهم ثروة محترمة تحميهم من غدر الزمن،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قررت وبلا رجعة أن يشتروا مزرعة خارج المدينة في العامرية أو البحيرة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مزرعة هادئة بعيد عن أعين المجتمع تحميهم من ضعفهم ونزواتهم ويتركوا المدينة ويدفنوا أسرارهم فيها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رغم غرابة الفكرة الا أنها وقعت في نفس هشام بالقبول، هو بالأساس لا يحب عمله ويحاشى التعامل مع الناس ويترك كل شئ لسليمان مدير اعماله وشركته،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- طب وحمو يا ماما، هناخده معانا؟!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قطنت لمقصده وقرصته من فخذه وقبل أن تجيبه اقتربت منهم ندى وجلست معم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المصيبة تمسهم كلهم ويجب أن يشتركوا جميعًا في حلها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ندى بلا أصدقاء مقربين ولا يفرق معها شئ، جيهان تخبرهم أن الابتعاد يضمن لهم حياة هادئة ويعيشوا في سلام بعيدًا عن الأعين والطامعين ويستطيعوا هناك أن يصنعوا حياة تسعدهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هشام يعيد عليها السؤال بتوتر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- وحمو يا ماما؟!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زفرت وهى تخفض صوتها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- أديك شفت مجايبك عملت فينا ايه، الواد لوى دراعنا ومعيشنا خدامين تحت رحمته، النهاردة نزل اشترى هدوم ودلوقتي نزل يخرج وده عيل صايع ومتشرد يعني مش بعيد يحكي لأصحابه المعفنين ونبص نلاقيه داخل علينا بيهم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تجمد الدم بعروق هشام من الفزع وتبادل نظرات الخوف مع ندى،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رغم أنهم منذ وصول حمو لم يتحدثا سويًا بعد انشكاف شذوذ هشام وتساؤلاته عن قبولها النيك من غريب بسهولة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>علاوة على أنهم شعرا بنفس الخوف من حديث جيهان،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- طب وهانخلص منه ازاي يا ماما؟!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شردت لبرهة وهى تتأمل وجوههم ثم همست لهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- النهاردة بالليل بعد ما يرجع من برة، بس دلوقتي تنزل تشتري اللي هاقولك عليه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جلسوا في حالة توتر شديدة وارتباك بالغ حتى رجع حمو وطرق بابهم قبل دخول شقته،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بالتأكيد يبحث عن من يشاركه المجون في فراشه كما إعتاد،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وجد هشام وجيهان بملابس الخروج وهى تدلل عليه وتقبله من فمه وتشم رائحة الحشيش والبيرة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- انتوا خارجين ولا ايه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>داعبت رقبته وهى تقبله من وجنته وتهمس له بمياصة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- آه خارجين وعايزاك تيجي معانا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ليه؟!.. انتوا رايحين فين؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مدت يدها تقبض على قضيبه وهى تهمس له بدلال أكبر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- عاوزة أتناك ع البحر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الفكرة مع قبضة يدها فوق قضيبه جعلته يثار ويوافق ويصيح بوقاحته المعتادة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- أحلى نيك يا لبوة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خرجوا ثلاثتهم بسيارة هشام ووصلوا كما طلبت من هشام عند أقص يمين المدينة في إحدى الأماكن النائية الخالية من البشر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>برودة الجو جعلت المكان مظلم خالي من البشر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دون أن يشعر وضعت قرص الغلة السامة التي طلبت من هشام شرائها في زجاجة العصير وناولتها حمو وهى تدلل عليه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- خد أشرب يا حبيبي عايزاك تغرقني لبن</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ده أنا هافشخك يا متناكة يا هايجة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ضحكت بمياصة كأنها عاهرة وهى تطلب من هشام النزول من السيارة وفحص المكان،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>احتسى حمو العصير كله دفعة واحدة وأراد أن يهجم على جيهان فوق كنبة السيارة، وهى تزيد من دلالها وتطلب منه الانتظار،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عاد هشام وأخبرهم أن المكان هادئ وخال من المتطفلين،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نزلوا من السيارة وجلسوا بجوار بناية مغلقة ومظلمة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فرشة من القماش جمعتهم وهشام بجوارهم ينتظر اللحظة الحاسمة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اقتربت منه وجعلته يلتهم صدرها بعد ان أخرجته من ملابسها وأعين على هشام الذي يفعل ما أخبرته به ويتابع المكان بحرص حتى اذا اقترب أحد ينبههم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الوقت يمر وهى تتعمد أن تجعله يقبل فقط بلعق صدرها وتستغل الفرصة العظيمة التي سهلت الأمر وعودته برأس ثقيل من البيرة والحشيش،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بدأت تشعر به يتوقف ويمتعض وفهمت أن البرشامة بدأت في العمل وبدأ مفعولها في الظهور،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دقائق أخرى وتركها وصار يتلوى من الألم وعندها أكمل هشام الخطة وقام بربط يديه بإيشارب من القماش المرن ووضع لاصق فوق فمه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جسده يرتجف ويتشنج والألم يفتك به واللاصق يمنعه عن القئ،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ساعتين مروا حتى تأكدوا أن حمو غاب عن الوعي،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فكوا الايشارب من حول يديه وأزالوا اللاصق حتى عندما يجدوه في الصباح يظهر موته انتحار أو أي سبب أخر، ومن يهتم بالأساس بتقصي حقيقة موت متشرد بلا قيمة أو هوية،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تركوه وهرولوا بالسيارة وهم يرتعدون من الخوف وهشام يسألها بشك،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ماذا لو أن حمو لم يمت؟!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عاوا للبيت وجلسوا مع ندى في صمت وخوف حتى غلبهم النوم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في وقت متأخر من الصباح أيقظهم صوت سارينة الشرطة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انتفض هشام وهرع للشرفة وتجمد الدم في عروقه وهو يراهم يدخلوا بنايتهم وبعدها بدقيقة ينهال الطرق فوق باب شقتهم.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجزء الرابع</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تنويه:</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بالغ الإعتذار لكل القراء والأصدقاء الأعزاء،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كاتب هذا المحتوى المتواضع لا يجيد التواصل ويعاني من خجل بالغ في الرد على التعليقات، فأرجو المغفرة وتفهم الأمر مع وافر التقدير والشكر لكل من يبذل جهد التعليق أيًا كان معناه"</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>"عتبة جديدة"</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صدمة ما بعدها صدمة ورجل الشرطة يخبره بأن ممدوح زوج شقيقة غادة تعرض لحادث مروع ولقى حتفه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إنقلب البيت لمأتم وإكتسى بالحزن والغم وسقطت غادة في بحر من الأحزان وأصاب قلبها لوعة ما بعدها لوعة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رحل ممدوح بلا مقدمات وأصبحت أرملة قبل أن يخرج طفلها للحياة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كل ما فكر فيه هشام أن أمر حمو لم ينكشف،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تابع بنفسه عن بعد عثورهم على جثته وظل لأيام يرتجف من الخوف هو وجيهان حتى هدأت الأمور وكما توقعت هى، لم يهتم أحد بأمر متشرد مجهول،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيام طويلة كئيبة حتى انتهى هشام من تنفيذ النصف الثاني من خطة أمه وباع كل شئ وحوله لنقود سائلة ووضعت غادة **** جميلة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ندى لم تكن في حالة طبيعية طوال تلك الفترة وتقضي أغلب وقتها في شقتها منفردة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بحث هشام عن غايتهم حتى وجد بغيتهم في مزرعة كبيرة مجهزة وبها بيت كبير يشبه القصر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مزرعة هادئة في البحيرة بها عشرين فدان موز وحظيرة كبيرة وملحق صغير جانبي وعشر فدادين أخرين موالح،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ثمنها لا يمثل عبء على ثروتهم وقرار الانتقال بات وشيك التنفيذ،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيهان وهشام يريدان الهروب وغادة لم يتبقى لها شئ تبكي عليه، فقط ندى كانت مفاجأة الخطة والقرار،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بحزم واصرار جلست أمامهم بتحدي وثقة وأعلنت رفضها ترك المدينة والذهاب معهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>طلبت الطلاق وهى تلوح لجيهان بتحدي وشبه تهديد أنها لا تريد الاستمرار في زواج من زوج عاجز عن الانجاب بسهولة وحياتهم الملطخة بأمور مفزعة لن تجلب عليهم غير المصائب والفضائح،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فرصتها أن تتخلص من الزواج وتصحح ما فعلته من خطأ فادح بقبولها بهشام زوج،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في الأوضاع العادية كان قرارها سيشعل الغضب ويقابل بالرفض والعداء،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لكن في حالة هشام وضعف موقفه وشعوره بخطر جريمتهم في كل مكان من حولهم، جعلهم في النهاية ينفذوا طلبها ويطلقها وتتحرك الأسرة مرة أخرى لعالم جديد،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اعتادوا ذلك منذ صغرهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>من ستانلي لـ عزبة خورشيد لـ سموحة ثم العودة لستانلي،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>والآن يتحركون نحو المزرعة كأنه كُتب عليهم عدم الاستقرار في مكان،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مُطلق وأرملتان وطفلة رضيعة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>البيت تم تجهيزه باثاث جيد وأخبر المالك القديم هشام بأن المزرعة يوجد بها خفير وأحد المزارعين يتولي أمور الموز وشجر الموالح،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فور وصولهم شعروا جميعهم بالراحة وحب المكان،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لأول مرة يجدوا في انتقالاتهم مثل هذا الهدوء والصفاء،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جو نقي ورائحة الموز تضفي عليه لمسة من سحر وجمال وبهجة كبيرة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>استقبلهم عم "خاطر" الخفير بترحيب بالغ، الرجل يخشى أن يستبدلوه بغيره،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خمسيني ذو بشرة بيضاء تكسوها حمرة غير منفرة وملامح مزيج بين الأوربيين وأهل البلد،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جسد شبه ممتلئ وقامة طويلة وأعين زرقاء،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم يتوقعوا أن يجدوا خفيرهم الجديد له ملامح بهذا الشكل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الرجل يعيش في الملحق خلف البيت الكبير،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أول عيب عرفوه عنه هو كثرة حديثه بسبب أو بغير ما سبب،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>استراحوا ووجدوا "نعمات" زوجة خاطر تحضر لهم وهى تحمل صينية كبيرة محملة بالفطير المشلتت والجبن والعسل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>على عكس زوجها لها بشرة خمرية وجسد رفيع منحوت وقليلة الكلام بشكل ملحوظ،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في وقت لاحق جلس خاطر معهم في تراس البيت المطل على الجناين يحدثهم عن المكان ويشرح باستفاضة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الرجل لمّاح، فطن أن جيهان هى الكل في الكل والآمر الناهي،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هى من تتحدث وتسأل وهشام يلاصقها يكتفي بهز رأسه وعلى بعد خطوات منهم تجلس غادة تحمل رضيعتها وعلى وجهها الوجوم ونظرة شجن نحو الخضرة ووقعها المريح،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فهموا من الرجل أن المالك القديم كان قليل الحضور والاعتناء بالمزرعة ولم يبحث عن مضاعفة المكاسب،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وافقته جيهان على كل اقتراحاته بحماس،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الحظيرة الخاوية يجلبوا فيها الخرفان والماعز والبقر والجاموس،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعقلها تريد أن تفعل الأمر على أحسن وجه حتى تدر عليهم المزرعة دخل محترم ويستفيدوا من شراءها واختيار حياتهم الجديدة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>على الفور أمرته أن يفعل ذلك دون تأخر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابتسم لها بسعادة وهو يتأكد بذلك من بقاؤه بعمله وهو يخبرها أنه من الغد سيفعل ذلك بمعاونة "نصر" المزارع المسؤول عن المزرعة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ظلا يتحدثا حتى لمحوا نعمات بجلباب أسود تتحرك مغادرة المزرعة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد سؤاله أخبرهم أنها حضرت فقط للترحيب بهم وتحضير الغذاء،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هو فقط من يبيت بالمزرعة وزوجته وابنته يعيشون في قريتهم بعيدًا عن المزرعة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيهان المرأة الخبيرة المجربة خلال الحديث فطنت لنظرات الرجل لها ولغادة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بلا شك يحملون أنوثة وجمال لافتين للنظر لرجل مثله،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>البيت لم يتم تجهيزه بشكل نهائي، بعد السكن اكتشفوا نقص بعض الأشياء والأغراض،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لا يوجد شئ للتسلية ولا مراوح للتهوية والجو حار بشكل ملحوظ،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>برداء خفيف عاري الاكتاف ويصل لنصف فخذيها جلست جيهان بالتراس وهى تطلب من هشام أن يشتري الناقص في الغد،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم تتحمل غادة الحر مثلهم وبعد نوم طفلتها جلست معهم بشورت قصير وبادي خفيف يظهر ملامح صدرها من تحته،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خاطر يتباهى بنفسه وهو يحمل بندقيته ويطوف حول البيت والمداخل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم يعتاد رؤية مثل هذه المناظر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سال لعابه وهو يرى الظاهر من لحم صاحبة المرزعة الجديدة وابنتها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سريع الاستثارة ويملك من الجراءة ما يكفي ويزيد،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اقترب من جلستهم بحجة الاطمئنان عليهم وسؤالهم عن اي طلب يحتاجونه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الاقتراب سمح له برؤية أكثر تفصيلًا للأفخاذ العارية وبعض المكشوف من البزاز البيضاء الممتلئة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فلاح غشيم لم يتحلى بذكاء التحديق دون كشف نفسه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيهان لاحظت وفهمت استيقاظ شهوة الرجل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>غادة غارقة في شجنها وما تبقى من حزن، وهشام لايزال لم يستوعب نجاتهم من جريمة حمو،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وحدها جيهان تتمتع بهدوء العقل والشعور بالأمان،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم تنس حتى الآن ما تذوقته من متعة النيك في وجود حمو،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المتشرد أيقظ شهوتها قبل رحيله، أصبحت كأرض جافة تبحث عن الماء والارتواء،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نظرات الشهوة بأعين خاطر جعلت كسها ينبض وتتذكر النيك ومذاقه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الخفير له ملامح أجنبية تفتح شهيتها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>غادة تقرر التمشية في الممر المضئ بأعمدة النور بين شجر الموز،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الممر طوله يقارب المئة متر فقط ، لكنها لم تعتاد تلك الحياة والمناظر من قبل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حركتها أشعلت فتيل شهوة خاطر بلا رحمة، الشورت قصير وضيق وهى تملك طيز بازة ممتلئة لم تفشل أبدًا في لفت الانتباه وايقاظ الرغبة بأعين المشاهدين لها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>طيزها تتأرجح بمياصة بالغة كأنها مصنوعة من الجيلي وخلفها خاطر يتبعها بفم مفتوح وأعين محدقة دون أن تشعر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أرجوحة صغيرة بدائية من قطعة خشب وحبال بشجرة عالية لفتت انتباهها وأخرجتها من شجنها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابتسمت وهى تجلس فوقها ويراها خاطر ويفهم أنها لا تعرف استخدامها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اقترب منها بوداعة مصطنعة متطوعًا بالمساعدة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>طيزها تدلى من فوق قطعة الخشب بشكل صارخ حطم عقل الرجل وجعل قضيبه يستيقظ بشدة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>البادي مرتفع سنتيمترات والشورت ساقط وشاهد بداية شق طيزها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رؤية لم يحلم بها أو يتوقعها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم يمر يوم واحد على حضورهم، وها هو يرى بداية طيز ساكنة المزرعة الجديدة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يدفعها للأمام وهو يقف خلفها ينتظر عودة جسدها وطيزها تصطدم بجسده،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المرح تمكن منها ولم تشعر أن طيزها في نهاية كل جولة ترجع وتصطدم بقضيب الخفير الهائج،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دقائق من المتعة حتى نزلت عن الأرجوحة وهى تشكر الرجل بسعادة وتعود وتهديه منظر جديد لتأرجح واهتزاز طيزها وهى تمشي،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الخفير المعتاد على النوم وترك الخفارة، أصبح تام اليقظة والجدية في عمله،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يطوف حول التراس كل بضع دقائق،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيهان تسند ساقيها فوق سور التراس وردائها يتدلى وخاطر من الأسفل يرى بطن أفخاذها بالكامل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لمحته بطرف عينها وعرفت أين ينظر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لا ترتدي ملابس داخلية ونظرات الرجل في كل جولة له تجعلها تشعر بمزيد من الاثارة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في الجولة الثالثة كانت تنظره بساق واحدة على السور والأخرى على الأرض،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فتح فمه بدهشة وهو يرى كس صاحبة المرزعة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فرك عينيه وهو لا يصدق صدق ما يرى، شاهد كس الأم وبداية طيز الإبنة في أول ليلة لهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كل ما في عقل جيهان أنها نجحت في النجاة بأسرتها وأبعدتهم عن الخطر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شعورها بامتلاك مزرعة واسعة وخفير في خدمتها يشعرها بالثراء الحقيقي اضعاف شقة ستانلي الفارهة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تشعر أنها ملكة أو إحدى سيدات العز والجاه في الافلام القديمة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لا تخشى من خفير يعمل عندها وينتظر راتبه منها، مشاعر جديدة لم تعرفها من قبل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في الصباح كان خاطر يهرع إليهم ويقدم لهم زميله "نصر" المزارع المسؤول عن المزرعة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تقدم من جيهان وهشام يرحب بهم بحفاوة مبالغ فيها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>على عكس خاطر كان شاب في نهاية عقده الثاني له جسد نحيف وقامة قصيرة بالكاد 150 سنتيمتر وبشرة داكنة وجبين بارز وأعين ضيقة وشارب ضخم من المؤكد يريد به اظهار قوة وذكورة منقوصة من قوامه وحجمه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جلسوا جميعهم وخاطر يخبره أن المدام وافقت على فكرة ملئ الحظيرة بالمواشي وتربيتها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تهلل وجهه وأمرته أن يفعل ذلك على وجه السرعة وكل ما يريده من نقود متاح وقتما أراد،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد الظهر حضرت نعمات وهى تحمل صينية محملة بالبط المحمر والحمام والمحشي،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيهان وضعت بيدها رزمة نقود أكبر من توقعاتها هى وخاطر، ما يفعلوه أشعرها بالسعادة وأكد لها احساسها بالعز والأمان،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لا شئ في الدنيا يعادل الشعور بالأمان، هذا الشعور وحده كافي أن يختصر السنين ويحطم كل القيود على الروح ويخلصها من كل معاناتها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يوم واحد وقد تسرب الهدوء والشعور بالراحة لكل أفراد الأسرة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خدم يقفون انتباه لا يبتغون أكثر من رضاءهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مشاهد الأمس ألهبت مشاعر خاطر وجعلته بحاجة ملحة للنيك،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تمشية بوضح النهار ونور الشمس بعد أكلة نعمات الدسمة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>غادة ترتدي ترينج صيفي خفيف وهشام بشورت وتيشرت ويتفقدوا المزرعة بسعادة واعجاب بالغ بها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شجر الموز يُشعرهم أنهم في الجنة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اقتربوا من ملحق خاطر الصغير، مبنى من دور واحد به حجرة كبيرة وصالة متوسطة وحمام ومطبخ،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نافذة الحجرة مفتوحة وتجمدوا عن الحركة فور رؤيتهم نعمات بجسد عاري تحت قضيب خاطر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نظروا لبعضهم البعض بدهشة وصدمة وهم يقتربوا بخطى حثيثة من النافذة المفتوحة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>طيز خاطر كبيرة وممتلئة تتصدر المشهد وساقي نعمات تلتف حول خصره وهى تتآوه بشهوة كبيرة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قضيبه يدخل ويخرج وله خصيتين كبيرتين ككرتين بحجم مثير والواضح والمؤكد أنه يملك قضيب ثخين وكبير،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>غادة جذبت هشام من ذراعه ليبتعدا عن النافذة حتى لا يشعر بهم الخفير وزوجته،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اعتادت على حياة جنسية صاخبة مع زوجها قبل رحيله،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حنينها للنيك اجتاحها دفعة واحدة بلا سابق انذار،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خفتت مشاعر الحزن والشجن وحات محلها مشاعر الشهوة والرغبة في الحياة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بلا تفكير أدخلت يدها في بنطالها تفرك كسها وهى تنظر لهشام بضعف ومحنة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هشام يرتجف وقضيبه يوجعه ومشهد خاطر ونعمات يعيد اليه مشاهد حمو مع أمه وندى،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تذكر ندى وتذكر نيك حمو لها ومد يده يدلك قضيبه من فوق ملابسه وهو يفرك بالأخرى طيز غادة من فوق ملابسها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم ينيكها من قبل لكنه فعل مثل هذه الأمور عشرات المرات وهو بجوارها وعجوه وبندق ينيكوها برعايته،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في مكان منزوي بين شجر الموز على مسافة معقولة من ملحق الخفير،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الباب يُفتح وتخرج منه نعمات بملابسها الداخلية فقط وهى تحمل ملابسها بيدها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كلوت وستيان من النوع الرخيص الغير متجانس الالوان،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اندهشا بشدة لخروجها بهذه الهيئة وتابعها ببصرهم وهى تذهب خلف الملحق،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تحركا ببطء ليروا أين ذهبت،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خلف الملحق حجرة مكنة الري وضخ الماء،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أمام الحجرة حوض كبير مبطن مجهز لإستقبال الماء من الماسورة الكبيرة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نعمات تنزل في الحوض وتسبح وتستحم، رغم أنها رفيعة بجلبابها، الا أن رؤيتها بملابسها الداخلية فقط أوضحت انوثتها رغم عمرها في نهاية الأربعينات،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الموقف يزداد غرابة ونصر يقترب من الحوض ويرى نعمات وكأنه أمر عادي معتاد،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- اومال فين عم خاطر يا خالة نعمات؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ردت عليه دون اكتراث أنها تسبح أمامه بملابسها الداخلية وجسدها أمام بصره،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- مريح جوة شوية يا اخويا، عايز حاجة؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- تسلمي يا خالة، لما يصحى قوليله اني مشيت ومن النجمة هاروح السوق اشتري البهايم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تحرك نصر للمغادرة وهو في طريقه نحو وقفتهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خافوا أن يراهم وتحركوا للجهة المعاكسة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نعمات شعرت بهم وسألت بحذر عن من يوجد خلف الشجر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>غادة أكثر تماسك من هشام،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أشارت لهشام بيدها حتى لا تعرف نعمات بوجوده وتحركت نحو الحوض،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ظهورها الآن وجعل نعمات تراها وتعلم بوجودها سيوضح لها أمور كثيرة لتفهم طبيعة ما يحدث،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- دا أنا يا طنط نعمات</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نظرت لها بوجه مبتسم ولم يلفت انتباهها شئ غير لفظ "طنط"،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ضحكت بسذاجة وهى تستغرب اللفظ وتحدثها بتلقائية،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- طنط ايه يا ست غادة، ده أنا خدامتك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>غادة تبتسم وهى تقترب وتجلس على حافة الحوض،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- اومال أقولك ايه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- قوليلي يا نعمات</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- لأ طبعًا ما يصحش</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- خلاص قوليلي يا أم دعاء</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ماشي يا أم دعاء</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شردت لثوان وهى تتفحصها وتتذكر منظر ساقيها حول خاطر ثم استطردت،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- هو انتي بتستحمي في المية دي عادي كده؟!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ضحكت نعمات بطفولية وهى تبدأ في الخروج من الماء وتشرع في تجفيف جسدها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- يوه يا ست غادة، دي مية مِعين</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- مِعين!.. يعني ايه؟!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- يعني مية من تحت الأرض أنضف من مية الشرب وغلاوتك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- وأنتي متعودة تستحمي هنا على طول؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- اومال يا ستي دي مية ترد الروح</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اتهت من ارتداء ملابسها وهى تُلح على غادة أن تجرب ماء الحوض وتتمتع ببرودة الماء وسحرها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أرادت غادة أن تسألها عن نصر وكيف سمحت له برؤيتها شبه عارية ولكنها قررت الصمت وعدم التسرع في الأسئلة والتعبير عن دهشتها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هشام يستمع لهم وبعد ارتداء نعمات ملابسها يجدها فرصة للإقتراب منهم والحديث معهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>غادة تغمز له وتخبره بما قالته نعمات عن جمال ماء الحوض ونظافته،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هشام يبتسم وهو مازال يرتجف من الشهوة رغم اختفاء انتصاب قضيبه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ده مرسوم ومبطن أكنه حمام سباحة صغير</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- آه فعلًا يا هشام تحسه فعلًا بسين محندق</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وتخيل طنط نعمات بتقولي إنها بتستحمى فيه وعايزاني أجربه كمان</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نعمات تضحك بطفولية وهى تشعر بسعادة أن الأثرياء اصحاب المزرعة والعز يتحدثون معها بعفوية ودون تكليف بعكس المالك السابق الدائم التجهم والحدة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- طب حلو اوي ما تجربي، على الأقل يبقى لقينا حاجة تسلينا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- تصدق فكرة حلوة اوي فعلًا، دقيقة هالبس المايوه بتاعي وأقول لماما تيجي هى كمان</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم تستوعب جيهان بسهولة ما قصته عليها غادة عن الحوض وأن نعمات كانت تستحم فيه بملابسها الداخلية،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عالمهم الجديد ملئ بالأمور المثيرة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم توافق أن تنزل معها ولكنها رافقتها وهى ترتدي فستان بيتي واسع لرؤية الحوض بنفسها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ارتدت غادة مايوه من قطعتين وغلفت جسدها ببرنص وعادت للحوض حيث يوجد هشام ونعمات،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نعمات فور رؤية الست هانم بصحبة غادة انتفضت احترامًا وهى تطوع بسعادة وتودد أن تصنع لهم شاي مخصوص،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نزلت غادة الحوض وشعرت ببهجة من برودة الماء رغم حرارة الجو وارتفاع الرطوبة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هتفت على هشام بسعادة وطلبت منه مشاركتها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بهجة اللهو بالماء ازاحت ما مروا به من شهوة منذ دقائق،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تخلص هشام من ملابسه ونزل معها بالبوكسر الداخلي فقط،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عادت نعمات وهى تحمل صينية الشاي وخاطر خلفها بلباس فلاحي داخلي،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سروال طويل بالغ الاتساع وفانلة بأكمام بيضاء وذات حوض واسع حول رقبته،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بهته رؤية غادة بالمايوه، أول مرة يرى ذلك على الحقيقة وليس في شاشة تلفزيونهم الصغيرة في لقطة من أحد الأفلام،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بزازها تتراقص ويظهر أغلبها وكل افخاذها وبطنها وظهرها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تلعب وتلهو مع هشام وعند استدارتها رآى جزء كبير من طيزها بسبب صغر حجم كلوت المايوه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>طيزها التي اشعلت شهوته بالأمس وجعلته يجامع نعمات فور وصولها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>افكار هشام الخاصة جعلته ينتبه لنظرات الشهوة بأعين خاطر وينظر لأمه ويحدثها بنظراته لها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خاطر يتحدث بسعادة مما يحدث،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- عفارم عليكي يا نعمات أهو كده خلي الهوانم يتبسطوا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ستي غادة مصدقتش لما شافتني وأنا بستحمى وكانت لامؤاخذة فاكرة المية وسخة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ديهدي!.. هو في أنضف من مية الحوض ومكنة الري</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيهان تجلس على حافة الحوض وتسقط ساقيها في الماء وترفع فساتنها لفوق ركبتيها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ساعة كاملة من اللعب في الماء حتى خرجوا ووقفت غادة بالمايوه وقت لا بأس به وخاطر يتأمل جسدها وأعينه تأكل طيزها المستفزة بشدة ونعمات ترى نظراته وتعذره، غادة تملك طيز لا يقاومها أحد،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>غادة تستمتع ببقاءها بالمايوه في الهواء الطلق وسط جنة الموز الساحرة ونظرات خاطر المفترسة لجسدها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نعمات تغادر وهشام يرتدي ملابس الخروج ويعود لهم ويخبرهم بذهابه للمدينة القريبة لشراء ما يلزم وينقصهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>غادة تطلب منه البحث عن شيزلونج أو ما شابه للتمتع بحمام السباحة الجديد،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يطلب من خاطر الاعتناء بهم حتى عودته،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مقاعد من البوص وغادة وجيهان يجلسون باسترخاء كما لو كانوا في منتجع سياحي وليس في حقل بداخل مزرعة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خاطر يطوف حولهم وهو لا يستطيع منع نفسه عن التمتع برؤية جسد غادة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الشهوة أصابت غادة كما أصابت أمها ليلة أمس،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شردت وهى تترك بشرتها لأشعة الشمس وتُغمض عينيها، رحلتها طوية امتلئت باحداث فاقت تحملها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لماذا ذاقوا مرارة الفقر وعاشوا في شيطنة العزبة وفوضى الغرائز،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لماذا لم تملك قوة المقاومة وهى ترى شقيقها يدخل عليها بصحبة اثنان من الأشقياء لم يمهلوها وقت للقبول وهرعوا لنهش لحمها كما لو كانت بهيمة مجهولة بدون ثمن أو بلا راعى وحام،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لماذا قابلت ممدوح وعشقته وتزوجته وقبل أن يطمئن قلبها وتستكين روحها ينتزعه الموت من بين ذراعيها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وحدها لم تشعر مثلهم بسعادة الثراء بقدر ما سعدت براحة العقل وظنها أن الأمان بات من قدرها وأن الغد سيحمل لها ما يعوضها عن سنوات من الخوف والقلق والشعور بالذل والضعف،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تشعر بأن خفيرهم يحدق في جسدها ويشتهيها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تغرق في شرودها وتسأل نفسها ماذا بعد، هل ستكمل حياتها هكذا، مجرد أرملة فقدت زوجها وتعيش في مزرعة معزولة تشبه سجن كبير عالي الأسوار،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هل ستتزوج من جديد؟، ومن اين سيأتي الزوج الجديد وكيف؟!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تنقلب على بطنها وتسند رأسها على راحة يدها وتترك منظر طيزها الصارخ متاح بالكامل لبصر الخفير،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>غصة بحلقها ورغبة في البكاء، مشاعر متناقضة متصارعة بحدة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تريد بكاء ممدوح وبنفس الوقت تشعر بانقباضات كسها ورغبتها في النيك وتذوق هزة ورعشة الجماع،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رغبة في الحياة ورغبة في المتعة، وما أصعب تلك الرغائب على قلب عليل محطم تائه بلا أمل في النجاة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صوت بكاء الرضيعة يُخرجها من شرودها وتنهض بقلب الأم تهرع نحو البيت،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الكلوت أصبح محشور بين فلقتيها واهتزاز لحم طيزها أصبح كلطمات فوق وجه الخفير الهائج الذي لم يرتوي من نيك زوجته،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الرجل معذور وصراعه الداخلي لا يقل عن صراع غادة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قضيبه يهتف به يطلب منه أن يجري خلفها ويطرحها أرضًا ويفعل بها كما فعل بنعمات،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وعقله أو ما تبقى منه يذكره أنهم أولياء نعمته وأنهم إن طردوه لن يجد قوت يومه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيهان تجلس فوق مقعدها من البوص الصلب وهى تتفحصه وتحاول الغوص بداخل رأسه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عتبتهم الجديدة لم تضح ملامحها بعد،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تنهدت بشهوة وقامت تتمطع بذراعيها دون النظر تجاهه ثم خلعت فستانها ووقفت بملابسها الداخلية،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جسدها أكثر امتلاءًا من جسد غادة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ملابسها غالية الثمن تكشف أكثر مما تُخفي،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>القاعدة الدائمة، كلما ارتفع ثمن الملابس كلما تعرى الجسد أكثر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رؤيتها جعلته ينسى غادة ويحدق فيها باشتيهاء، قوامها ليس باعتدال وشموخ جسد ابنتها، لكنها شهية بشكل لا يمكن انكاره،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطن بارز وارداف ممتلئة وطيز أكبر وأكثر تدلي وبزاز يعاني ستيانها من حملها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بخطوات بطيئة نزلت للحوض وهى تشهق من شعورها ببرودة الماء رغم حرارة الجو،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صاحت بميوعة في خاطر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- المية سقعة اوي كده ليه يا خاطر؟!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ضحك ببلاهة وهو يقترب ويجلس على حافة الحوض يتأمل جسدها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ما هي دي مية من بطن الارض يا ست</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سبحت على ظهرها وبزازها تتراقص أمام بصره،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- سقعة اوي بس لذيذة خالص</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نصف ساعة وهى تتلوى أمامه في ماء الحوض بلا حرج بدت خلالها كما لو كانت تستعرض له جسدها ومفاتنها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بالنهاية مدت له يدها كي يساعدها في الخروج وتقف امامه والماء يقطر عن جسدها وتتلفت تبحث عن منشفة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فهم بغيتها وهرع لحجرته وعاد يحمل منشفة وقبل أن تلتقطها منه كان يتطوع ويقوم بنفسه بتجفيف جسدها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رغم ان جلده لم يلمس جلدها الا أنه شعر بطراوة وليونة لحمها وأصبح قضيبه بالغ الانتصاب بوضوح امام بصرها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كما فعلت غادة من قبل تحركت نحو البيت بملابسها الداخلية التي أصبحت شافة لجسدها وجعلتها تبدو كأنها عارية،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رجع هشام بعد أن اشترى كل المطلوب من أغراض وبعد الهدوء والانتهاء وجد نفسه رغمًا عنه يتوجه لغرفة أمه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بحاجة بالغة لأفعالهم سويًا،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم ينطق بحرف وتمدد بفراشها ورآت ملامحه وفهمت المطلوب وتمددت بجواره وهى تخرج قضيبه وتدلكه له وتضع بزها بفمه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كلايها بحاجة لفعل ذلك،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رغم أنها تركته من قبل في وجود حمو أن ينيكها نيك كامل بلا ممنوعات، الا أنه خجل أن يفعل ذلك ويطلبه منها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لا يعرف أنها كانت تريد ذلك بشدة وتمنته وانتظرت منه البداية،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فقط استسلم لتدليك يدها ورضاعة بزها حتى انتفض جسده واندفع اللبن من قضيبه وهو يرتجف،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في الليل جمعهم التراس من جديد،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>غادة برداء منزلي من قطعة واحدة من القماش المرن الملتصق بجسدها وينتهي بمنتصف افخاذها، وجيهان برداء مماثل لكنه أكثر طولًا،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حرارة الجو وشعورهم بالخصوصية والامان جعلهم يرتدوا ملابسهم بلا ملابس داخلية تشعرهم بالحر أو تخنقهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خاطر لم يتوقف عن المرور حولهم عشرات المرات وهو يحمل بندقيته ويجاهد كي يلمح الأكثر من اجسادهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تثاءبت جيهان وتركتهم وهى تعلن لهم رغبتها في النوم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>غادة تقرر التمشية في الممر مثل الأمس،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المنظر يشعرها بالحميمية تجاه المكان ويأنس فؤادها وينسيها عذاباتها بشكل كبير،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تحركت بخطوات متمايلة وهشام يتبعها بسكون حتى اختفت عن بصره،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خاطر يتبعها باشتهاء وهو يقارن بين طيزها وطيز نعمات، الفارق واضح وكبير،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تملك طيز تعادل طياز نعمات ثلاث مرات،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لفت نظرها شئ يتحرك ببطء بجوار أحد الاشجار، اقتربت بحذر حتى وضحت الرؤية وادركت أنها حرباء باللون الاخضر تتحرك ببطء بالغ وهى تتشبه بلون شجر الموز،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شهقت بخوف وتراجعت للوراء مفزوعة لتصطدم بجسد خاطر التي لم تشعر أنه يتبعها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ضمها بين ذراعيها وهى ترتعد بخوف وتشير له نحو الحرباء،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- الحقني يا عمو خاطر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ضحك ببلاهة وهو يربت على ظهرها وهى مكومة بين ذراعيه ويشعر بطراوة جسدها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ما تخافيش يا ست هانم دي حرباية</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- بتقولها ببساطة كده ازاي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ضحك مرة اخرى وهو يزهو بمعلوماته بحماس،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- دي حرباية غيطان ما بتعملش حاجة ومش مؤذية، دي العيال عندنا بتصطادها وتربيها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هدأت بفضل حديثه وأدركت أنها بين ذراعيه وأن قضيبه منتصب صلب يضغط على جسدها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اسيقظت الشهوة والتصقت به أكثر تبحث عن شعور أكبر بصلابة قضيبه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ملامحه الملونة تزيده جمال وبهاء وتفتح شهيتها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تعلقت بيديها في رقبته وهى تدعي الخوف من الحرباء وهى تهمس بدلال،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- لأ يا مامي.. أنا خايفة اوي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لمس خده خدها وارتجف جسده وهو يلف يديه حول جسدها ويتحسس ظهرها دون ارادة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>التصاقها به يزداد وحركة كفيه على جسدها تضاعف ويصبح التحسيس الخفيف دعك واضح حتى تجراء وفعل ما تمناه منذ رؤيتها ونزل على طيزها يدلكها ويدعكها برغبة عارمة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دقيقتان من الدعك حتى انتفض جسدها بين يديه وابتعدت عنه وهى تشعر بالحرج والتوتر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حركة عشوائية جعلتها تصطدم بشجرة خلفها محاطة بسلك رباط حديدي،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>علق ردائها بسن السلك ووغزها بقوة لتصرخ من ألم الوغزة ويسمعها هشام ويهرع نحوها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خاطر يقف وبجواره غادة وردائها عالق بسن السلك،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- مالك يا غادة، حصل ايه؟!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- قميصي اتشبك يا هشام وحاسة اني اتعورت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صوتها ناعم به مياصة بالغة وخاطر يقف متوتر يخشى وجود هشام معهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هشام يحاول تخليص ردائها ويجذبها من ذراعها ويجذب الرداء وفجاء يحدث القطع ويخلصها من السلك،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الرداء علق من عند خصرها وبعد جذبها انقطع وتهدل جزء منه ليظهر ظهرها وجزء كبير من نصف طيزها الأعلى،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الموقف اصبح بالغ الاحراج وقد انكشف جزء كبير من ظهرها وفلقة كاملة من طيزها والشق بين فلقتيها والأهم جرح بظهرها يقطر ددمم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فتح خاطر فمه وهو يرى ما ظهر من جسد غادة وهشام ارتجف وهو يرى نظرات خفيرهم وتمكنت منه مشاعر لم يكتشفها ويعرفها خاطر بعد،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مد هشام يده فوق الجرح وغادة تئن بمياعة ودلال وتتلوى بين يديه رغم أنه مجرد خدش بسيط،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خاطر يخرج من ملابسه منديل قماش محلاوي عريض ويتطوع بالمساعدة ويضعه فوق الجرح،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هشام وهو يرتعد يدعي علاج القطع وبيده يجذب الرداء كأنه يبحث عن جرح أخر ويصطنع اللهفة والخوف على أخته وبحركة سريعة يصبح القطع الضعف وتصبح كل طيزها عارية والرداء يتدلى من اسفل قبابها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تجمدت حركة خاطر وهو يرى طيز غادة تامة العري وهشام يدعي تغطيتها ويرفع الرداء ثم يتركه يسقط عدة مرات متلاحقة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- عاجبك كده يا غادة، اهي هدومك اتقطعت خالص واتبهدلت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- وأنا يعني كان قصدي ما أنا ما خدتش بالي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- طب يلا بقى نرجع</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تحركت وهى تمشي بجواره وخلفهم خاطر لا يصدق أنها تمشي أمامه بجوار أخوها وطيزها عارية تتراقص أمام بصره بلا ساتر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فقط عند دخولها البيت وبقاءه مع هشام، هاله رؤية قضيبه منتصب خلف الشورت،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أدهشه أن يرى هشام بقضيب منتصب بسبب عري أخته،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هل يعقل أن هشام اشتهى أخته وانتصب قضيبه بسببها؟!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مفاجأة لم يتوقعها وسقط في بئر حيرة بلا قرار،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لا يمكنه أن يجعل الموقف يمر دون أن يفهم ما يحدث خصوصًا بعد أن كانت غادة بطيز عارية أمامه قبل لحظات،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- مش واجب نطمن على الست الصغيرة يا استاذ هشام</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- عندك حق يا عم خاطر، خايف تكون اتعورت اكتر وما شفناش</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- خش طيب اطمن وطمني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- حاضر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هشام سقط في مشاعره القديمة، ارتدى قناع الخاضع من قبل مع عجوة وبندق وبعدهم حمو،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في حجرتها وجدها تامة العري ترش كلونيا على الخدش،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ارتجف وود أن يلعق جسدها ويطلب منها أن تريحه ولو حتى بشرجها، لكن رغبته في العودة لخاطر أكبر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- انتي كويسة يا غادة؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- آه بس التعويرة بتحرقني اوي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- اصل عم خاطر قلقان عليكي اوي برة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نظرت له وهى مازالت عارية ورآت انتصاب قضيبه وهمست له بشهوة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- اخرج اطمنه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ياريت، ده قلقان اوي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- طب ازاي بس وانا مش طايقة أحط حاجة على جسمي وتلمس التعويرة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اقترب منها ووضع يده فوق الخدش،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- التعويرة في ظهرك البسي شورت وبادي قصير</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اومأت له برأسها وهى تعض على شفتها وتهمس له،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- حاضر اسبقني وأنا هاجي اطمنه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عاد لخاطر الواقف مكانه بلا حركة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- كويسة يادوب بس الجرح اللي في ظهرها وهاتجي دلوقتي تقعد معايا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بمجد أن انهى جملته ظهرت غادة من خلفه وهى ترتدي شورت صغير اقرب للكلوت في هيئته وستيان وتضع شال فوق كتفيها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فتح خاطر فمه من هيئتها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كلما شاهدها بشكل جديد كلما سقط أكثر في شهوته ورغبته فيها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شاهدا بالمايوه وبطيز عارية تحت رداء مقطوع والآن بملابس مثيرة وعارية،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لكن الأهم أن ذلك يحدث في وجود هشام ونظراته لغادة لا تختلف كثيرًا عن نظراته لها بنفس الهياج والشهوة.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>( 5 )</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>"ايام وليالي المرح"</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>استطاع نصر أن يملأ الحظيرة بالماعز والطيور وأيضا المواشي في ايام قليلة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اصواتهم تصنع ضوضاء تشعر اصحاب المزرعة الجدد بالبهجة والونس،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مداعبة صغار الماعز تبهج غادة بشدة وتقضي أغلب وقتها معهم دون ملل أو ضيق،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ما اصاب خاطر من قبل اصاب نصر هو الآخر وبنفس القوة، اصبحت غادة ملهمة شهوته ولا يكف عن ملاحقتها ببصره،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يدعي العمل الجاد بالحظيرة وهو لا يرفع بصره عن جسد غادة وقضيبه يئن من ألم الانتصاب المتكرر بسببها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اعتادت نعمات على الحضور كل صباح لتنظيف البيت ومساعدة صاحبته،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تنظف وتمسح وتساعد في الطهي ونشأت بينها وبين جيهان ألفة سريعة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في أحد الصباحات حضرت وبصحبتها ابنتها دعاء،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فتاة في العشرين من عمرها أو أقل بقليل، تحمل الوان ملامح والدها وتشك أنها اروبية،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عيون زرقاء وبشرة ناصعة البياض ونمش يزين وجنتيها وجبهتها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عيبها الوحيد أنها شديدة النحافة، رفيعة لدرجة أنها تبدو من بعيد كعود قصب،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لا ترتدي جلباب مثل امها نعمات، لكنها لا ترتدي ايضا ملابس عصرية مثل جيهان وغادة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ملابسها من الاستايل الوسط بينهم، فقط بنطال وقميص او جيب وبلوزة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خاطر يسهر في الحراسة طوال الليل ويجني ثمار ذلك بالتمتع برؤية مفاتن سيدات البيت،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يستيقظ متأخرًا مثله مثل هشام،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كلايهما بلا عمل حقيقي أو مهام يقومون بها، فقط اقصى ما يفعلونه هو الجلوس والتحديق فيما حولهم من مناظر خضراء منعشة أو مشاهد لاجساد حريم البيت،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ملامح دعاء الهادئة فائقة الرقة والجمال جذبت هشام وأصبح يجلس معها في تراس البيت ويتحدثوا لأوقات طويلة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رغم أنها لم تكن تحب الحضور للمزرعة من قبل، لكن مع الملاك الجدد اختلف الأمر وأصبحت تطلب من نعمات الحضور معها كل يوم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يحضروا في الصباح الباكر ولا يتركوا المزرعة الا مع الغروب،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نصر يحضر جردل ماء ويشرع في تنظيف جسد البقرة الكبيرة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تراه غادة وتبتهج من الفكرة وتقرر اللهو وتحميم البقرة بنفسها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نصر بلئم يحذرها من أن ترفسها البقرة ووجوب وقفه معها لحمايتها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ترتدي شورت لفوق الركبة وتيشرت خفيف، يقترب منها وهى تفعل ذلك ببهجة ولا تعرف نواياه وشهوته المتجسدة في قضيب منتصب خلف ظهرها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تحمم البقرة وهو يتجرأ ويلتصق بها بعد أن طار عقله بسبب اهتزاز طيزها أمامه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الالتصاق يزيد ويتضح وتشعر به وتتفاجئ من فعلته وجراءته، لكنها بالتزامن تشعر بالرجفة والشهوة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قضيب مغروز في طيزها شئ لم تتخيل حدوثه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جسدها يرتعد وحركة يدها فوق ظهر البقرة تهدأ وتتنفس لاهثة وضغط نصر عليها يزداد،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كلما صمتت واستمرت في موضعها بلا حركة كلما تشجع أكثر وشعر بالأمان،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شهوتها تضاعف ويغيب عقلها أضعافه، رأسها يترنح بسبب اجتياح الشهوة لها ويسقط رأسها للخلف بلا شعور وتستند على كتف نصر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رؤيتها بهذه الهيئة اصابه بلوثة جنسية مضاعفة ورغم قصر قامته ونحافته الا أنه اصبح شبه يحمل جسدها من الخلف،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تردد أن يضع يده على جسدها بشكل مباشر، رغم استمراره في الالتصاق بها وحك قضيبه بطيزها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فمه يكاد يلامس رقبتها وتشعر بسخونة أنفاسه وتغمض عينيها وتفتحهم أكثر من مرة في الدقيقة الواحدة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يهمس لها أن تنحني وتغسل بطن البقرة من الأسفل، تطيعه بلا نقاش وتصبح طيزها بارزة للخلف ويغوص قضيبه بين فلقتيها ولو أنهم بلا ملابس لدخل واخترق كسها من الخلف،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وضعها الجديد سمح لقضيبه أن يعبر بين فخذيها وتشعر به يحك بكسها وتفقد السيطرة على نفسها وتصبح تقبض على قضيبه وتعتصره بين فخذيها بإرادتها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ما يحدث أزاح كل توتر أو قلق عالق بعقله وتجرأ ووضع كفيه فوق طيزها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حركهم في البداية وبعد لحظات لم يجد ما يخيفه أن يزيد من المتعة ويدعك طيزها بشكل مباشر دون حذر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لا تعرف كيف حدث لكنها وجدت نفسها تستند على ظهر البقرة بجسدها وخلفها نصر ينيكها من فوق ملابسهم وهو يدعك طيزها وبزازها بلا خوف ويشب بين حين وآخر ويقبل رقبتها من الخلف،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شعر بقرب نزول اللبن، وزادت حركته سرعة ثم قام بسبب غباءه بالبعد خطوة عنها واخراج قضيبه من ملابسه وفركه لثوان ولبنه يتطاير ويسقط فوق طيزها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لفت برأسها وشاهدت قضيبه العاري ولبنه وهو يطير منه وارتبكت وشعرت بخجل عارم من غباء تصرفه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بفعلته كشف نفسه لها وأنكشفت له،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الغبي الأحمق كان يجب عليه أن ينتهي دون اعلان حتى لا يضعها في مثل هذا الموقف وتنكشف أمامه وهى سيدته وصاحبة البيت وهو مجرد عامل عندها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>إمتقع وجهها بشدة ووقفت مرتبكة ولم تجد بد من التعامل وفق غباء تصرفه وهى تطلب منه بخجل وخزي أن يمسك بالمنشفة المبلولة ويمسح لبنه من فوق طيزها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تم توثيق الفعل وتوثيق أنها تمتعت وتركته يلهو ويتمتع بجسدها برغبتها وموافقتها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فقط بعد أن نظف ظهرها هرعت من أمامه وهى تشعر بالضيق والحزن أنها استسلمت له ولم تعنفه أو ترفض الانصياع خلف شهوته وشهوتها..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نعمات بشوشة مرحة بشكل كبير وملحوظ، لاتكف عن الثرثرة وقص الحكايات على مسامع جيهان رفيقتها الجديدة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تنظر لوجه جيهان بتفحص وتهمس لها أنها بحاجة لحف الشعر من وجهها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تضحك جيهان وهى تتذكر أنهم منذ وصولهم وانعزالهم عن العالم لم تفعل ذلك بالفعل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد العصر كانت تجلس في التراس ومعها نعمات وهى تحف لها الشعر بالفتلة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نعمات متعددة المهارات، تنضم لهم غادة ودعاء وتفعل نعمات لهم ثلاثتهم كأنها حفافة متمرسة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعدها اتخذوا طريقهم نحو الحوض،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الحوض يمتلأ بالماء مرة كل اسبوع عند الحاجة للري،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خلعوا الأربعة ملابسهم ونزلوا الحوض بملابسهم الداخلية فقط،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أجساد تفيض بالأنوثة فيما عدا دعاء التي بالكاد لها بعض البروز الخافت وبدت بجوارهم كأنها **** صغيرة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هشام وخاطر يشاهدون وقضبانهم متيقظة متحفزة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الحرج انزاح بينهم بعد أن تعادلا في الفعل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أم وأخت هشام بجوار زوجة وابنة خاطر، لا أحد أفضل من أحد،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خاطر يأكل غادة وجيهان بنظراته وهشام يلتهم جسد نعمات بعينيه رغم أن جسدها لا يعادل جسدي أمه وأخته،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يتفحص جسد دعاء ويشرد وهو يتذكر ندى،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تنهد وهو يتأملها رغم نحافتها ويتذكر زوجته التي تقاربها في العمر ورقة الملامح،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جمالها يأخذ العقل بشدة، لو أنها ليست بهذه النحافة البالغة لكانت أجمل نساء الكون،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نعمات تلحظ نظرات خاطر لأصحاب البيت وتفهم أنه يشتهيهم،تعرف أنه العنتيل وكثيرًا ما ضبطته وهو يفعل ذلك مع الفلاحات الصغيرات أثناء موسم جني المحصول،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عارضته مرة قديمًا وأوشك على طلاقها ومن بعدها تراجعت واصبحت تغض الطرف عن أفعاله وهى تخبر نفسها أنه لا ضرر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هى زوجته ولا يتركها أكثر من يومين بدون نيك،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دعاء تشعر بخجل كبير وهشام يراها بملابسها الداخلية،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تبادلا النظرات والابتسامات عدة مرات ونعمات ترى ذلك وجيهان ايضا،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وحدها غادة كانت على غير طبيعتها وهى مشغولة بما حدث مع نصر في الحظيرة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لا تعرف ما هى تبعيات ذلك وتخشى أن تعرف أمها وتوبخها أو أن يفتن عليها نصر أو أن يرتكب حماقة بسبب غباءه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد الانتهاء من الاستحمام دخلت دعاء ملحق والدها وعادت غادة للإطمئنان على صغيرها وذهب هشام مع خاطر في جولة حول المزرعة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جلست جيهان مع نعمات وهى تعاني من فضول بالغ،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قررت سؤال نعمات ومحاولة الفهم وازالة علامات الاستفهام والتعجب،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>باسلوب رقيق عبرت لها عن دهشتها من عدم خجلها هى ودعاء من السباحة في الحوض شبه عرايا وهى كانت تظن أن من مثلهم يعاني من خجل كبير وتقاليد صارمة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فطنت نعمات لمقصدها وأفهمتها أنهم كذلك بالفعل الا هنا في المزرعة لانها لهم بمثابة البيت والستر وانهم لا يفعلون ذلك بوجود غرباء،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وأنهم اعتادوا منذ الصغر على السباحة في الترعة الكبيرة ولكن بجلابيبهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أما هنا فالمكان أكثر أمانًا وخصوصية ولا عيب في ذلك،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم تجد وجاهة ومنطق يُحترم، لكنها تقبلت الفكرة والحديث على كل حال،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في الليل ووقت السهر ظلت غادة شاردة حتى أنها لم تشعر بجيهان وهى تخبرهم أنها ستنام،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هشام لاحظ شرودها وحاول أن يطمئن عليها ويعرف سبب شرودها منذ الصباح،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم تعرف بماذا تخبره ثم انفجرت باكية ودفنت وجهها بصدره وهى تقص عليه ما حدث مع نصر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لا تخجل من الاعتراف كفعل جنسي ولكن الشخص والطريقة سبب خجلها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>منذ صغرهم وهو يراها تتناك أمام بصره وكان هو بنفسه ن يحضر لها عجوه وبندق،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سمع قصتها وانتصب قضيبه وارتعد بشدة ورد فعله جعلها تسقط في الشهوة من جديد بعد مشاعر الضيق والندم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>همس لها يسالها عن أدق التفاصيل وهو يفرك قضيبه من فوق ملابسه وهى تشعر بهياجه وتضع يده فوق يده وتدلك له قضيبه بنفسها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سعال خاطر يصل لاذانهم معلنًا اقترابه منهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ترفع يدها وتبتسم بخجل وهشام يتذكر ليلة تعلق رداءها بالسلك ويذكرها بالموقف وكيف أن خاطر ليلتها شاهد طيزها عارية ملط بدون ساتر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>السقوط في الشهوة سريع وخاطف كالسقوط من طائرة محلقة في السماء، لا مجال للعودة أو الانقاذ.. فقط تسقط ككتلة واحدة بمنتهى السرعة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تهمس له وهى ترمق خاطر من بعيد،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- انا سيحت يومها اوووووي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زفر بشهوة وهو يرتعد،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- وأنا زيك وأكتر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سعال خاطر يتكرر وهو يقترب من جلستهم في التراس وأعينه تلتهم افخاذ غادة الظاهرة من فستانها القصير،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- مالك ياعم خاطر الف سلامة عليك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ضحك ببلاهة وهو يجدها فرصة للاقتراب اكثر من جسد غادة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ولا حاجة يا استاذ هشام، اصلي لسه شارب حجر معسل</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صاحت غادة بطفولية،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- واو.. هو انت عندك شيشة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ضحك بسعادة اكبر انه لفت انتباهها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- عندي جوزة يا ست هانم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- نفسي فيها اوي بس عايزة تفاح او اناس</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قطب حاجبيه بعدم فهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ازاي يعني؟!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تدخل هشام في الحديث وشرح لها أن معسل الفواكه في الكافيهات فقط ولن تجده هنا بجوزة عم خاطرن</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عزم عليهم أن يدخنوا معه حجر معسل بعد أن صرحت غادة امامه أنها تدخن المعسل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تبعوه حتى حصيرة مفرودة أمام ملحقه الخاص وفوقها ركية نار صغيرة والجوزة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فور وصولهم لها لمحوا نعمات ممدة فوق الفراش بقميص نوم فلاحي شديد القصر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تلاقت الأعين بدهشة ونعمات تعتدل وتنهض مرحبة بهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ايه يا طنط نعمات انتي ما روحتيش؟!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خرجت لهم وبزازها نصفها عارى تتراقص امامهم وافخاذها عارية وهى تجاوب على غادة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- لأ سي خاطر قالي ابات الليلة معاه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فهمت غادة الوضع وزادها الفه وشهوة وقالت بصوت به رقة ودلال،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- يبقى شكلنا بوظنا سهرتكم سوا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>همت بجذب هشام للرجوع ونعمات تهرع نحوها تجذبها من يدها وهى ترفض ذهابهم وتقسم عليهم بالبقاء،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خاطر يجهز الجوزة بحماس وهو يهتف بنعمات،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- هاتي حتتين فحم بسرعة يا بت يا نعمات، دي غادة هانم نفسها تشرب حجر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هرولت للداخل وجسدها يرتج ويوضح أنها ترتديه على اللحم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هشام عقله يدور وجسده يرتعد،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أزمته الدائمة بين ذكورة قوية جعلته يتفحص نعمات ويشتهيهها وبين مشاعر دفينة بأعماقه جعلت يأتي للجوزة كي يسمح لغادة ببعض العهر مع خاطر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تخبط الرغائب بداخله جعل شهوته تموج بعقله بين هذا وذاك وخاطر يقترب منه ويهمس له دون أن تسمع غادة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- تحب أغمس الحجر يا سي هشام؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هز رأسه بعدم الفهم وخاطر يعيد الهمس ويخبره أنه يضع عادة قطعة حشيش مع المعسل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>همسهم جعل غادة تدخل وهشام وبعد أن صارت شهوته متنوعة ومختلطة يخبرها بأمر الحشيش دون مواربة وسط دهشة خاطرن</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>غادة تضحك بسعادة وتنطق جملة بالانجليزية لم يفهمها خاطر وبعده أشار هشام له أن يفعل ويضع الحشيش بالحجر كما يفعل عادًة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>غادة ونعمات يجلسا بسيقان مثنية بسبب ملابسهم القصيرة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نعمات بقميص نومها الذي لم تحاول تبديله تبدو أكثر عريًا من غادة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خاطر يجهز الجوزة بحماس واتقان كأنه خبير في الذرة وهشام لا يرفع بصره عن بزاز نعمات وترى نظراته وتبتسم له بخجل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شد خاطر نفسين ثم وضع المبسم البوص بفم غادة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>سعلت من حمو الجوزة ثم سرعان ما أعتادت سخونتها واصبح المبسم يدور عليهم كلهم حتى نعمات لم يتخطاها الدور واصبح خاطر يرص حجر بعد حجر والعقول تسترخي وسيقان نعمات وغادة تفعل المثل وتصبح اكساسهم واضحة مرئية لخاطر وهشام،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>التعادل مرة اخرى بينهم، كس نعمات يراه هشام وكس غادة مندى بعسل شهوته متاح لبصر خاطر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صاح خاطر بنعمات بلسان ثقيل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- قومي يا بت يا نعمات اعمليلنا براد شاي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نفذت طلبه بطاعة واحضرت البراد من الداخل وجلست القرفصاء امام ركية النار وفخذيها مفتوحين على مصراعيهم وخاطر يرى كسها ويرى نظرات هشام له،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لولا الحشيش ولولا كس غادة الظاهر بالمثل لكان ضربها فوق رأسها وطلب منها مغادرة الجلسة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لكن نظرة واحدة لكس غادة الظاهر جعلته يصمت ويتجاهل الأمر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ظل خاطر يثرثر ويقص عليهم حكاياته مع لصوص المزارع وبطولاته في التصدي لهم حتى ثقلت الرؤوس بشدة ونهض هشام بعد أن أشبع رغبتيه بفضل نعمات وغادة وعاد بها للبيت،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم يتأخر خاطر كثيرًا قبل أن يجذب نعمات لفراشهم ويعريها ويركبها وهو يتخيل غادة مكانها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قبل ان يترك هشام غادة طلب منها بصوت حاني به مرونة الا تنساق وراء رغباتها مع نصر وألا تتساهل معه وتفعل اكثر مما حدث،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تركها واتجه نحو حجرة أمه، قضيبه بحاجة شديدة لها الان بعد تلك السهرة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وجدها نائمة عارية بلا ملابس بسبب الحر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جسدها مثير له ومؤجج لشهوته، تخلص من ملابسه كلها وهو يترنح بسبب السطل وتمدد بجوارها يبحث عن حلمة بزها ليلعقها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>استيقظت وشعرت به وباشتعال شهوته بشدة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عقله الغائب غيب معه خجله وحرصه وانقلب فوقها يريد النيك مرة أخرى بعد نيكة حمو،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم تصدق أنه يفعلها ويتخلى عن خجله وهى تفسح له ساقيها وتجذبه بشبق وتمسك قضيبه وتوجهه نحو كسها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جوع شديد جعلا تصيح وترتعد فور الشعور بقضيبه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الا يلاج تام الحدوث والنيك صاخب وهو يتخيل منظر نصر خلف طيز غادة ويتذكر كس نعمات الامع وهى مقرفصة أمامه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ظل ينيك بحماس حتى قذف لبنه وارتاح وخلد للنوم وهو بحضنها عرايا كما هما،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>استيقظت غادة بعد أن حلمت أنها تسبح عارية ملط بصحبة نصر والبقرة في ماء الحوض،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فركت وجهها وتحسست بزازها وحلماتها المنتصبة وهى تشعر بألم من شدة انتصابهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ارتدت فستان واسع من الاسفل حتى ركبتيها دون ملابس داخلية كما اعتادت منذ وصولهم المزرعة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هذبت شعرها وزينت شفتيها بأحمر الشفاه وانطلقت نحو الحظيرة وهى تقنع نفسها أنها تريد الاعتناء بالماعز ورعايتهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لمحتها نعمات وهى تتجه نحو الحظيرة وأدركت أن سكان البيت استيقظوا وتحركت نحوه لمساعدة الست جيهان وسؤالها عن طلباتها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فتحت جيهان أعينها وهى مبتسمة منتشية بعد متعة الأمس،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تثاءبت وتمطعت وهى تحرك ذراع هشام النائم من فوق خصرها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فجأة تجمدت حركتها وهى ترى نعمات أمامها عند باب الحجرة تقف مشدوهة مصدومة بفم مفتوح وأعين جاحظة وهى تراها هى وابنها عاريين في فراش واحد،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دقيقة كأنها دهر قبل أن تفيق نعمات من صدمتها وتخرج وجيهان تنهض مفزوعة مرتعبة وتردتدي ملابسها على عجل وتخرج تبحث عن نعمات،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وجدتها جالسة شاردة في المطبخ، اقتربت منها وهى لا تعرف ماذا تقول أو كيف تبدأ معها الحوار،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- صباح الخير يا نعمات</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- صباح النور يا ستي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تتحاشى تلاقي الأعين وتتحرك بداخل المطبخ بعشوائية واضطراب بلا هدف واضح ثم زفرت بوجل وقالت لها بصوت مرتجف،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- الجو هنا حر اوي ولا يطاق</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابتسمت نعمات وهى تشعر بارتباك جيهان وتوترها وقالت بإيحاء،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- عندك حق يا ستي ده الواحدة مننا من الحر بتنام ملط</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ارتعدت جيهان وهى تفهم التلميح وتجلس امامها على المقعد تشعر بالخوف والفضيحة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- لازم اخلي هشام يجيبلنا تكييف</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- آه لازم اومال ايه.. شكله هو كمان ما بيتحملش الحر خالص</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>التلميح اصبح أكثر وضوحًا ونظرات نعمات لها بها قوة، لحظتها جيهان بسهولة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- فعلًا ده حتى ساعات بيجي ينام في اوضتي علشان طراوة أكتر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ضحكت نعمات بسخرية ملحوظة وكأنها انسانة آخرى مختلفة لم تعرفها من قبل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- وماله وهو يعنى نايم مع حد غريب.. ده نايم يا قلبي في حضن امه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اطرقت جيهان وهى عاجزة عن التصرف من شدة ارتباكها ثم همست لها نعمات بعد أن لمعت عيناها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- حقك تجوزيه بقى يا ست جيهان</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ها!.. آه اكيد طبعًا لما يلاقي بنت الحلال بعد الجوازة الأولانية</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تجرأت نعمات أكثر وقامت ووقفت بجوارها وهى تخبرها بصوت به رقة الواثق من نفسه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- المثل بيقول اخطب لبنتك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قطبت جيهان حاجبيها وهى ترمقها بنظرة طويلة تحاول قراءة نواياها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- قصدك ايه؟!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- قصدي يتجوز وينام في حضن مراته بدل ما هو بيضايقك وينام معاكي.. اقصد في اوضتك وسريرك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>التلميح واضح وبيّن وكأنها تؤكد لها أنها عرفت أن هشام كان بينيكها طوال الليل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- عندك عروسة ولا ايه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ضحكت نعمات بسعادة وهى تجذب المقعد وتجلس بجوارها حد التلاصق،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ما أنا لسه قايلالك المثل يا ستي بتاع اجدادنا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قطبت جيهان حاجبيها بعدم فهم وهى تهز رأسها بتساؤل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- قصدك ايه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- قصدي دعاء بنتي، عروسة زي القمر وكمان متعلمة، دي معاها دبلوم مش فلاحة جاهلة يعني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عقدت الدهشة والصدمة لسان جيهان من المفاجأة وأطرقت بصمت بالغ وحيرة ونعمات تشعر بها وتزيد الحديث وضوح لتحكم قبضتها على عقل جيهان،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- سي هشام شاب وفي عز صحته، لازمله ست بدل ما ينسى نفسه وهو نايم جنبك والأمر ما يسلمش</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الصفقة واضحة والمقايضة لا تقبل تأويل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>زواج هشام من دعاء مقابل حفظ سر الابن وأمه..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بمجرد دخول غادة للحظيرة وجدت نصر أمامها كأنه كان يجلس في انتظارها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الفستان أبيض اللون مطرز بالزهور ويشع بهجة مع زينة وجهها وأحمر الشفاه جعلوه يبتسم بسعادة كبيرة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تلعثمت بخجل وهى ترى نظراته لها وهى تلقي عليه تحية الصباح،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- صباح الخير يا نصر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- يا صباح الورد والفل يا ست الهوانم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تحركت نحو الماعز الصغيرة تداعبهم وهى تحاول مراقبته لترى خطوته القادمة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ظل يتجول حولها يدعي العمل وهو يريد الاقتراب منها ولا يجد الحجة المناسبة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عشر دقائق من الصمت والتحديق فيها حتى نفذ صبره وقرر أنه لابد من اتخاذ خطوة حتى لا يضيع الوقت أو تتركه وتغادر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المرة الأولى هى الأصعب، وقد حدثت بالفعل واستسلمت له وتركته يعبث بجسدها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جلست فوق أحد أجولة العلف وهى تضع ساق فوق الأخرى وفستانها الواسع القصير يكشف سيقانها وجزء لا بأس به من فخذيها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نصر يحدق في جسدها بشهوة واضحة دون مواربة ونظراته توقظ شهوتها وترفع درجة حرارة جسدها والرجفة تتمكن منها وتسقط في رغبتها رغم أن ملامح نصر وجسده لا يبعثون على الشهوة من الأساس،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يتحرك كالمنوم ويجلس على جوال بجوارها وهى تلف جسدها وتعطيه ظهرها وتثني ساقها وينكشف جزء أكبر من فخذها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يقترب منها ببطء بخوف رغم ما حدث بينهم المرة السابقة، الا أن مكانتها كصاحبة للبيت تشعره بالخوف والقل والتردد،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>غادة وتحت ألم الشهوة قررت الاستسلام والبحث عن متعتها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أصبحت شبه نائمة على بطنها فوق جوال العلف وهى تداعب عنزة صغيرة وفستانها يكاد يكشف طيزها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشهد يصيب نصر بالجنون ويقترب ويلتصق بها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يهمس لها وجسده يلتصق بها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- المعزة حبتك اوي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- امورة اوي وطعمة خالص</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يمد يده ويتحسس بتوتر فخذها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ترتجف من لمسة يده وجسدها ينتفض لكنها لا تعترض ولا تتحرك أو تبتعد عنه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يده تزحف لأعلى ويصل إلى لحم طيزها ويصاب بصدمة مدوية وهو يرفع الفستان ويجدها عارية بلا ملابس داخلية،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رؤية طيزها عارية يقضي على ما تبقى من حرص وقلق،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يده تفرك طيزها بشهوة وعنف كأنه يفترسها وهى ترتعد وتنتفض ومن شدة انتفاضة جسدها تفر العنزة منها وتصبح فقط نائمة فوق الجوال،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يفتح طيزها بيده ويرى خرمها وكسها من الخلف وينقض عليهم بفمه يلعقهم بشهوة بالغة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شعورها بلسانه فوق شفايف كسها يجعلوها تتآوه بشهوة وهى تعض على شفتها وتتحرك بخصرها لأعلى كي تسمح للسانه الوصول لكل كسها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حركته فوق جسدها عنيفة متعجلة، يلعق كل جسدها حتى ودون شعور خلع فستانها من رأسها وأصبحت تامة العري وخلع بنطاله ونام فوقها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجوال جعل جسدها متقوص وبزاوية سهلت عليه الركوب وإدخال قضيبه لأخر كسها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تتآوه وتصيح من متعة النيك وترفص بقدميها من شدة شبقها وشهوتها وهو يواصل الايلاج بحماس ومتعة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لا يصدق أن الفاتنة شديدة الجمال صاحبة البيت تحت جسده عارية ملط وتتلذذ بقضيبه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قام من فوقها وجلس فوق جوال وجذبها من يدها لتجلس فوق قضيبه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الأحمق يعشق الوضوح والاعلان، كما فعل المرة السابقة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أصبحت الوجوه متواجهة والأعين شاهدة على أنها تتناك من كلاف مزرعتهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جلست فوق قضيبه وهى تلف يديها حول رقبتها وتبدا في القفز برغبة ومتعة وهو ينسى معنى أي خجل ويجذب رأسها ويلتهم شفتيها بفمه بثقة بالغة وكأنهم عاشقين منذ سنوات طويلة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يقبلها ويلعق لسانها مرة ويمص ويرضع بزها مرة أخرى ويده لا تتوقف عن دعك طيزها وصفعها والتمتع بصوت طرقعة كف يده على لحمها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بمجرد أن شعرت بجسده يرتجف وقرب خروج لبنه انتفضت وقامت من فوق جسده وهى تجلس بين ساقيه وتضع قضيبه بفمها تبلع لبنه بسعادة ومتعة بالغين،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دقائق وهى ممدة بجواره كلايها عاري يلهثون بعد نيكة عنيفة صاخبة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قررت الرجوع للبيت ونهضت وهى تهم بإرتداء فستانها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قبل أن تدخله في رأسها كان يجذبها من يدها بعنف وثقة وشعور تام بالقوة والسيطرة ويضمها بين ذراعيه وهو يعود لإلتهام فمها وهو يخبرها بشهوة أن طعم فمها ألذ من العسل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تركت الفستان من يدها وإلتحما في عناق قوي انتهى فوق جوال علف جديد وهم يعيدون الكرة مرة أخرى بهدوء أكثر ورغبة مشتركة أكبر في التمتع لأقصى درجة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تخلصت من خجلها وجلست بين ساقيه تتل بلعق قضيبه وهى مبهورة من قوته وشكلهن</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قضيبه له رأس مستديرة ضخمة جعلت قضيبه يشبه عيش الغراب،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قضيبه أكبر من قضيب زوجها ومن قضبان عجوه وبندق رغم نحافته،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حتى خصيتيه لم تتركهم دون لعق بتلذذ وهى تدفن أنفها بينهم وتستأنس برائحتهم بشكل لم تتوقعه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ركبها وركبت قضيبه وتمدد فوقها وفتحت له برجل ساقيها حتى ارتجف واستقر لبنه بفمها مثل المرة الأولى وتركها ترتدي فستانها وهو يودعها بعناق المفتون وقبلة طويلة ارتشف فيها ريقها بحب ومتعة..</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم يعتد هشام من قبل على حسم أي أمر أو إتخاذ قرار مهما كان بسيط،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد أن قصت عليه جيهان ما حدث مع نعمات ورغبتها في تزوجيه من إبنتها، لم يصدر منه رد فعل واضح غير أن أومأ برأسه وهو يطلب منها أن تفعل ما تراه مناسب،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ضمته لصدرها بعطف وهى تخبره أنهم أسرة بلا وطن ومنزل بدون عنوان ولا ينتمون لشئ محدد وواضح،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لا أقارب أو أصدقاء وبعد هروبهم للمزرعة لم يعد يربطهم بشئ أو بأحد أي رابط مهما كان ضعيف،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم يصدق خاطر نفسه وجيهان تخبره أنها تطلب يد دعاء منه وتريدها زوجة لإبنها الوحيد صاحب المزرعة والمال والعز،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فقط نعمات تعرف السر وراء الزواج واحتفظت به لنفسها ولم تخبر حتى زوجها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دعاء صدمها الخبر وهى لا تصدق، هشام أجمل وأوسم وأوجه من أن يصبح حقيقة ويتزوجها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خلال أيام كانت حديقة المنزل تحمل بين زرعا وخضرتها جلسة هشام ودعاء وهم يتحدثون ويتقربون من بعضهم البعض تحت أعين نعمات وجيهان وخاطر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جمال ملامحها كان يشبه الخمر كلما تذوقه هشام كلما اسكره رقته وسحره،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نعمات صحبت جيهان في جولة طويلة اشتروا فيها عشرات الملابس الجديدة للعروسة والمفروشات وكل ما يلزم العروسان،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>غرفة نوم جديدة بفراش واسع وثير وكل ما يلزم من رفاهية للعروسة الصغيرة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الكل في حالة فرحة حتى جيهان بعد أن كانت تظن أنهم في ورطة، أدركت حب هشام لدعاء وحبها له وشعرت بالرضا والسعادة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>غادة أصبحت عشيقة لنصر ولا يشعر بهم أحد على الاطلاق، بيتهم الصغير هو حظيرة الماعز وفراشهم هو أجولة العلف،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كل يوم تجمعهم الحظيرة وينهلون من بعضهم البعض كأنها أول مرة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عقلها مشوش ولا تفهم كيف لمثلها متعلمة وجامعية أن تقع في غرام كلاف بجسد ضئيل لا يعرف القراءة والكتابة ولا يعرف شئ غير رعاية المواشي،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فقط تشعر أنها تشتاق إليه كل يوم ولا تستطيع تجنب لقاءه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نعمات أصبحت تمرح في البيت والمزرعة وهى تشعر أنها أصبحت صاحبة كل هذا العز مثلها مثل قرينتها جيهان،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أصبحت لا تغادر البيت الا في مرات قليلة تذهب لتبيت في بيتها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خاطر أصبح أكثر جراءة واصبح يشارك جيهان وغادة وهشام الجلسة بالتراس بالليل أثناء نوبة خفارته الليلية،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رغبته بالتمتع بحريم البيت لا تتوقف ولا تخفت،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وكيف يحدث وهم يجلسوا بملابس شبه فاضحة تكشف لحمهم طوال الوقت،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>غادة بعد أن سددت جوع جسدها بفحولة نصر، لم تعد ترغب في اغواء خاطر من جديد،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فقط تكتفي بمتعة الشعور بنظرات الشهوة بأعينه وهو يجلس معهم أو وهى تستحم مع نعمات ودعاء في ماء الحوض،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أصر خاطر على حفل زفاف لدعاء وهشام بحديقة المنزل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لا يمكن أن تتزوج إبنته دون اشهار وإعلان، والأهم الزهو بأنه ناسب اصحاب العز والوجاهة ومُلاّك المزرعة والأرض،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نفذت جيهان رغبته واقاموا حفل زفاف دعا فيه خاطر أقاربه ومعارفه وعلقوا الزين والأنوار وإرتدى هشام بذلة جديدة ودعاء فستان أبيض جعلها تشبه الملائكة من فرط جمالها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فقط وهم منهمكون في الحفل ويرقصون من الفرحة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كانت هناك أعين لا يعرفونها تنظر وترى وتتفحص كل شئ وهى تتفاجئ بأن للمزرعة مُلاّك جدد ويبدو عليهم الثراء،والأهم يبدو عليهم التحرر وهم يرون جيهان وغادة بفساتين سوارية جعلتهم واضحون وظاهرون وسط ملابس الدعون من الفلاحين.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجزء السادس ( 6 )</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>"كله مقدر ومكتوب"</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الفارق بين الزوجة الجديدة وندى سابقتها، واضح وملحوظ،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بمجرد أن إحتوتهم غرفتهم الخاصة وبدأوا في التقبيل والعناق، وبعد أن جردها هشام من فستان الفرح،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لاحظ الفرق بين جسدها وجسد ندى،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دعاء رغم بريق جمالها الملائكي الآخاذ، إلا أنها بدت شديدة النحافة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جسد أبيض لامع مضئ، بزاز صغيرة بحجم كرتين تنس، مشدودين وتزينهم حلمات وردية اللون بارزة منتصبة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وطيز مرسومة بدقة رغم حجمها الصغير،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بطنها ملساء ناعمة وصرتها تصنع تجويف متساوي جعلها شديدة الفتنة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تشبه بتطابق تام عارضات الازياء الأوربيات،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دعاء التي طالما رآت وشاهدت لقاءات والدها ووالدتها، كانت تنتظر تلك اللحظة بشوق كبير،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تعرف الكثير عن المتعة والجنس،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رغم أنها مرتها الأولى في ممارسة حقيقية، الا أنها بدت متجاوبة بشدة مع هشام ومع قضيبه المنتصب،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم تتردد وهى تجلس بين فخذيه تتفحص قضيبه باعجاب وانبهار وتهجم عليه تقبله برقة وتخرج لسانها تمرره فوق رأسه وتتذوق طعم أول قضيب بحياتها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تمص بشهوة واستمتاع وهشام مبهور بقدراتها ومهارتها في امتاعه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قبل أن ينطر لبنه كان يمدد جسدها فوق فراشهم ويهجم على كسها يلعقه ويستحسن طعمه وهى تصرخ وتتلوى من شعور المتعة وتسيل افرازاتها فوق لسانه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم تشعر بألم كبير وهى تفتح ساقيها وترفعهم وتسمح لقضيبه عبور كسها وانهاء عذريتها في لمح البصر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ليلة صاخبة التهموا فيها المتعة التهام حتى غلبهم النوم وناموا عرايا مبتسمين في عناق بالغ الحميمية والسعادة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ظلت غادة طوال الليل تتقلب بقميص نومها الفاضح في فراشها وهى تتذكر ليلة دخلتها وتفرك كسها وتشعر برغبة عارمة أن تجد نصر في تلك اللحظة يطرق بابها ويركب فوق جسدها ويفعل به ما يهدئ شهوتها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حالة جيهان لا تختلف وهى مثلها تفرك كسها وتضع فرشة شعرها فيه وتئن وتصيح من الرغبة وتكاد تمزق حلماتها من فرط شهوتها ورغبتها في النيك واشباع جوع جسدها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نعمات عارية تتراقص بخصرها فوق جسد خاطر وتعتصر قضيبه وهى منتشية وتشعر بمتعة وشهوة وهى تعرف أن ابنتها الان يفعل بها هشام عريسها ما يريد،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وأنا خطتها نجحت أن تزوج ابنتها لهشام الثري صاحب المزرعة والعز،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في الصباح كانت جيهان تجلس على طرف فراش العروسين وتمسح على جبين هشام العاري لايقاظه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فتحت دعاء أعينها لتجد حماتها تجلس بجوارهم وهم في كامل العري بدون غطاء وتبتسم لهم وتربت عليهم بعطف ووداعة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شعرت بالخجل وحاولت أن تخفي بزازها بيديها وجيهان وتبتسم لها لتجعلها تهدأ وتطمئن وتتوقف عن الخجل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بنفسها شاهدت جيهان وهى تمسح فوق بطن هشام وعانته الملتصق بهم بقايا لبنه وافرازاتها وهى تهمس لهم برقة وحنان،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- قوموا يا ولاد خدوا دش</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جذب هشام دعاء من يدها وصحبها نحو حمام غرفتهم الخاصة وهو يبتسم لها وجيهان خلفهم تتفحصهم وتبتسم وهى ترى أن طيز هشام أكبر وأكثر امتلاءًا من طيز عروسته،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الفارق أن بروز واستدارة طيز دعاء رغم صغر حجمها يجعلها جميلة وشهية،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دعاء محرجة ومستغربة خصوصًا بعد أن وجدت جيهان مرة أخرى معهم في الحمام وتحمم هشام بنفسها وهى تقدم لها نصائحها كي تتعلم كيف تعتني بزوجها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>المشهد بالنسبة لها عبثي وغير مفهوم، وبنفس الوقت اثار شهوتها وأشعرها بالدوار وهى ترى أيدي جيهان تمرح فوق جسد ابنها العاري وترى قضيبه يستيقظ هو الاخر وينتصب دون خجل من رؤية أمه لذلك،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تغسل له قضيبه باريحية وتغسل خصيتيه وتلفه وتغسل له طيزه من الداخل ودعاء تشعر بقشعريرة عارمة وتفيق على كفي هشام يحممها هو الاخر ويدعك جسدها وقبل أن يتمكن منها الدوار تلف ذراعيها حول رقبته كي لا تقع وتشعر بقضيبه يمر بين فخذيها ومازالت جيهان تقف حولهم تحممهم سويًا وقبل أن تتمكن الشهوة من هشام ويبدأ في النيك تفتح عليهم الماء وهى تضحك بفرحة وتطلب منهم تأجيل ذلك حتى يغادر المهنئين،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ارتدت دعاء بيجامة رقيقة من الستان وجلست بصحبة امها وحماتها وغادة والكثير من اقاربهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وهشام مثلها بصحبة خاطر ونصر واقارب عروسته حتى منتصف النهار،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>غادة تشعر بالعصبية من صخب البيت وكثرة الزوار،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>افسدوا عليها خلوتها مع نصر وهى في أشد الحاجة لقضيبه ولبنه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نعمات نجحت في الاختلاء بدعاء لسؤالها عن ليلة الدخلة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قصت عليها كل شئ بالتفصيل بلا خجل وهى منتشية سعيدة، ثم همست لها وأخبرتها عما فعلته معهم حماتها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابتسمت نعمات ابتسامة خبيثة وهى تعرف سر الابن وأمه وهى تربت على كتف ابنتها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- عادي يا حبيبتي الناس الألفرنجة الذوات غيرنا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- اصلي اتكسفت اوي يا ماما</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ماتتكسفيش من حاجة انتي مع جوزك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أومأت لها برأسها وهى تشعر براحة من حديث أمها وبعد رجوع امها وابوها للملحق الخاص بهم واختفاء غادة وجيهان في غرفهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عادت لأحضان هشام ليعيدوا ليلة أكثر صخبًا من ليلة أمس، بينما ترك خاطر نعمات في الملحق وحمل البندقية وأخذ يتجول في نوبة حراسته للبيت والمزرعة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في الصباح كانت غادة تهرول نحو الحظيرة حتى قبل وصول نصر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وجع كسها أقوى من التحمل والصبر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بفستان واسع جلست فوق جوال ومن فرط خيالاتها أدخلت يدها تفرك كسها وتدعكه بشهوة صاخبة عنيفة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تجمد نصر فور وصوله ورؤيتها بهذه الهيئة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الفستان مرفوع فوق خصرها وساقيها مفتوحين وكسها عاري تفركه بعنف،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صاحت وهى ترتجف فور رؤيته،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- اااااااااااااااح</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صوتها كأنه أمر صارم لسرواله أن يترك خصره ويهرع نحوها بقضيب عاري ومنتصب،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جذبته بقوة نحوها وهى ترتعد وتصرخ فور عبور قضيبه كسها وهى ترتجف وتنتفض وتنطر ماء شهوتها بغذارة وشبق بالغ،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- نيك.. نيك اوي قطعلي كسي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تحول نصر لآلة جنسية وانتقلت له شهوتها الصاخبة وظل يطعن كسها بلا هوادة وهى تصرخ وتكتم فمها في صدره وجزعها يتقوس وكسها لا يكف عن نطر عسلها كما لو كانت لم تتناك منذ سنوات وليس فقط بضعة ايام،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الايام تمر لطيفة هادئة ودعاء اعتادت أن تراها حماتها عارية أو تدخل عليهم في الليل وأثناء نيك هشام لها وتضع بجوارهم أطباق الفاكهة والعصير وتربت على ظهره كأنه طالب يذاكر دروسه وليس عريس بجسد عاري ينيك عروسته،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حتى أنها في إحدى المرات وكانت دعاء تركب فوق قضيب هشام وهو ممد على ظهره اقتربت منها وهى تمسكها من كتفيها وبصوت هامس هائج تخبرها بالطريقة السليمة للتمتع بالوضع،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ما تنطيش لفوق اوي يا دود عشان زبه ما يتقطمش</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اقمطي عليه بكسك واتحركي لورا وقدام وأنتي بتعصريه جواكي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كلامها وكأنه أمر عادي ومتوقع جعل دعاء تتشنج وترتجف وهشام بالمثل وينتفض وينطر لبنه بكسها وهى تصرخ بقوة من فرط المتعة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيهان في غرفة غادة تلملم ملابسها وملابس طفلها لاعطائهم لنعمات لغسلهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تلمح أحد كلوتات غادة ويلفت منظره نظرها لتتفحصه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تندهش وهى ترى عليه بقايا لبن ذكر، تشرد وتفكر من صاحب اللبن؟،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لا يمكن أن يكون لبن هشام، تتابعه عن كثب كل يوم ليل نهار،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدهشة تمكنت منها وهى تحاول الاستنتاج وأول من شكت فيه هو الخفير،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بالتأكيد في الليل وبعد نومهم ينفرد بغادة وينيكها ويتمتع بها دون علمهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد قليل وهى تجلس معها في الصالة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- قوليلي يا غادة صحيح، مش انتي كنتي مركبة لولب بعد الولادة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- آه يا ماما</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ولسه موجود ولا شيلتيه؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ما شيلتوش</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- مممممم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شعرت غادة بشئ وراء السؤال ومن نظرات وملامح أمها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- بتسألي ليه يا مام؟!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رمقتها جيهان بنظرة طويلة ثم اقتربت منها وهى تقرصها من فخذها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- لبن مين اللي كان ملحوس كلوتك يا هايجة؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>توترت غادة بشدة ثم لم تجد بد من الاعتراف بكل شئ،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>منذ صغرهم وامهم تعرف عنهم كل شئ،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كثيرًا ما شاهدت عجوة وبندق وهم يناموا فوق جسدها وينيكوا خرمها بشبق وعنف،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شردت جيهان وهى تشعر بمشاعر مختلطة من قصة غادة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم تتوقع نصر أو تفكر فيه، قصر قامته كانت تشعرها بأنه لا يملك قضيب تتمتع به غادة وهى مجربة أكثر من قضيب وصاحبة شهوة ضخمة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ظلت بجوارها وهى تسرد عليها كل شئ منذ بداية الحدوث وجيهان تسمع مبهوتة ولا تصدق أن كل ذلك حدث وهى لم تشعر أو حتى تشك وتلحظ،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- معقولة يا غادة قلبك طاوعك تخلي المعفن ده ينام معاكي؟!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- وماله بس يا ماما، ده جامد اوي وبيمتعني اوي اوي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- بس ده مش مقامنا يا بنتي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- حبيته اوي يا ماما وأدمنته، وبعدين مفيش مقامات في النيك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أنتي نسيتي عجوة وبندق ولا المصيبة بتاعة ابنك اللي بسببها سيبنا اسكندرية وهربنا لهنا!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تذكرت جيهان حمو وكيف كان يملك فحولة واضحة وشردت وهى تتخيل غادة تحت قضيب نصر ثم تتخيل نفسها مكانها ونصر ينيكها ويمتع جسدها الجائع المحروم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في نهاية حديثهم لم تملك الا أن تنبهها أن تحذر الا يعرف بأمرها أحد خصوصًا نعمات كثيرة الحركة والفضول،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ولانها منذ زواج ابنتها من هشام لم تعد تغادر البيت واصبحت مقيمة بشكل كامل معه في ملحقه الخاص،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في مكان اخر كانت تلك الأعين التي حضرت حفل الزفاف ودرست كل شئ،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تخطط وتضع اللمسات الأخيرة على قرارها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الثانية صباحًا والكل نيام ماعدا خاطر وبندقيته،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مرعي وبخاتي يقفزون من فوق السور وهم ملثمون ويحملون بندقياتهم الآلية،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>منذ حفل الزفاف وهم مقررون الهجوم على المزرعة وسرقتها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الكل يخافهم ولم يستطع أحد صدهم أو حتى معرفة مكان اختبائهم وسط الحقول والمزارع،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فقط يخططون ويهجمون على بيوت الاثرياء من اصحاب المزارع من وقت لأخر وتفشل المباحث في الوصول اليهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اختبئوا خلف شجر الموز حتى ابتعد خاطر عن مدخل البيت، ثم دخلوا البيت دون أن يشعر بهم أحد،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في الدور الثاني وجدوا غرفة جيهان أول باب في طريقهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فتحه برعي بهدوء ووقف متجمد وخلفه بخاتي وهم مصدمون منبهرون من رؤية جيهان وهى ممدة بجسد عاري خلف قميص نوم فاحش لا يغطي بزازها وطيزها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ابتلعوا ريقهم بصعوبة وشهوة وتحرك بخاتي نحوها وأخرج من بين ملابسه سكين حاد وقام بايقاظها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قبل أن تفطن لشئ وتصرخ كان يكتم فمها بيده ويهمس لها بتهديد ألا تصرخ أو تصدر أي صوت،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جلس بجوارها وهو يكمم فمها ويقبض على رقبتها بقبضته القوية ويسألها عن مكان النقود،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أشارت لهم بخوف عارم نحو ضفة الدولاب،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تحرك مرعي وأخرج زمة نقود مرضية اشعرته بالسعادة وضعها بين ملابسه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أشار لرفيقه أن يرحلوا،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لكن كان لبخاتي رأي أخر مختلف،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ألهبه جمال جيهان وجسدها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أشار له بالصمت والتمهل وهو يعيد تهديدها ثم يقبض على بزها بشهوة ويبدا في دعكه ثم لعقه بفمه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيهان مرتعدة لا تملك الاعتراض وهى بين يديه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يلعق بشبق بالغ وهو لا يصدق نفسه من الفرحة ومرعي يقرر المشاركة ويصعد بجوارها من الناحية الأخرى ويبدأ في دعك طيزها والاحساس بحجمها وليونتها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مزق بخاتي القميص من فوق جسدها وخلع ملابسه ولم يتردد وهو يركب فوقها ويرفع ساقيها فوق كتفه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تتآوه من صلابة قضيبه وتستقبل طعناته بخوف وعدم قدرة على الاعتراض أو الرفض،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مرعي يضع قضيبه بفمها ويصبح النيك ثلاثي الاطراف،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيهان المشتعلة الشهوة منذ معرفة قصة غادة ونصر، تنهار وتبدأ بالاستمتاع بما يحدثن</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يشعروا بها وبتجاوبها ويبدأوا النيك بهدوء وتمهل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ثلاث أجساد عارية وهى تنزل من فوق قضيب مرعي وتصعد فوق قضيب بخاتي،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ساعة أو أكثر من تبديل الاوضاع والاستمتاع حتى افرغوا لبنهم بداخل كسها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ارتدوا ملابسهم وتركوها منهكة ملقاة فوق فراشها ترتجف من الشهوة والخوف بنفس الوقت بعد أن قاموا بربط يديها وتكميم فمها بقطعة قماش،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فرحة النيك ورزومة النقود أنستهم حرصهم وهم يغادروا البيت، مما سمح لخاطر رؤيتهم والهرولة نحوهم وهو يصيح بهم ويُطلق عيار ناري في الهواء أيقظ كل سكان المزرعة مفزوعين،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم يتردد بخاتي من اطلاق النار نحو خاطر واصابته في قلبه وقتله في جزء من الثانية دون خوف أو تردد،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قتلوا الخفير بدم بارد وهرولوا مبتعدين،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صراخ نعمات شق مزق صمت المكان وهى تضمه لذراعيها وتبكي وتصيح بجزع وألم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>غادة تهرول هى وهشام ودعاء ويروا أمهم مقيدة عارية،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صراخ نعمات ينتشل دعاء من وسطهم وتهرع لأسفل وهشام يترك غادة مع أمه وهو لا يستوعب شئ على الاطلاق مما يحدث،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صرخت وانتحبت بجوار امها فوق جثة خاطر وهى تلطم وجهها بحسرة وهشام يرتجف من الخوف ولا يعرف ماذا حدثن</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيهان بعد أن سترت جسدها بجلباب هرولت بصحبة غادة ليروا ما حدث ويقعوا مصدومين مرتعبين يشاركون نعمات ودعاء النحيب والبكاء،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كعادة كل الحوادث لم تصل التحقيقات لشئ مهم وانتهى الأمر بأن عصابة هجمت على المزرعة وسرقتها وقتلت الخفير،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فقط ثمة شئ واحد اتفق عليه سكان المزرعة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لا أحد يذكر أمر ****** صاحبة البيت، لا داعي للفضائح ومعرفة البوليس والغرباء بما حدث،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أيام سوداء قاتمة حلت على المزرعة بعد مقتل خاطر وخيم الحزن عليهم جميعًا،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دعاء تقضي أغلب وقتها بالملحق بجوار أمها الثكلى تواسيها وتبذل قصارى جهدها في مواساتها وتجفيف دمعها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ثلاث شهور بعد الحادث ولم ينجح هشام في العثور على خفير جديد،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كعادة أهل الريف اصبحت المزرعة مشئومة والكل يخشى العمل بها خلفًا للخفير المقتول،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الأيام تُنسي الحزن وتطوي صفحته،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عادت دعاء تلتقم قضيب هشام بكسها وهى تجلس عليه وتلف ذراعيها حول رقبته،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وعادت غادة للإنحناء على جوال السماد بطيز عارية مفتوحة لقضيب نصر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نعمات وحدها في الملحق تنكوي بنار الفراق وفقدان صحبة خاطر في ليالي ارتفاع صوت شهوتها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اعتادت معه على النيك باستمرار، والان أصبحت وحيدة لا تملك الا فرك كسها وهى تصرخ من الشهوة والحرمان وتسد جوعه بوضع خيارة أو بتنجانة بداخله،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيهان بعد أن نالت جرعة غير متوقعة في تلك الليلة، أصبحت كلما خلت بنفسها تتذكر ما حدث ويلتهب جسدها ويصرخ طالبًا الاغتصاب مرة ثانية وثالثة وعاشرة وألف،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صوت أنين دعاء وهى تتناك من هشام يدمي قلبها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم تعد تستطع الذهاب لغرفتهم ورؤية النيك والقضيب المنتصب،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تعرف أنها إن فعلت لانكشف أمرها أمام دعاء وازاحتها وجلست هى بدلًا منها فوق قضيب هشام،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رغبتها أصبحت كارثية لا يمكن تحملها، حتى أنها فكرت أكثر من مرة أن تطلب استعارة قضيب نصر من غادة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ما تشعر به يجعلها تتمنى أي قضيب حتى وإن كان قضيب أحد خراف المزرعة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تتحاشى صوت دعاء وتهبط للتراس تجلس فيه شاردة تتذكر قضبان العصابة وترتجف وتفرك كسها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الوقت متأخر وهى تجلس كالتمثال قبل أن تلمح باب الملحق يُفتح،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يسيقظ فضولها وتتحرك بخطى حثيثة لمعرفة ما تفعله نعمات الجالسة وحدها بالملحق منذ مقتل خاطر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نعمات برداء خفيف وقصير وبيدها قطعة قماش تتحرك بهدوء وحذر نحو الحظيرة ولا تعرف أنها جيهان تراقبها دون أن تشعر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تدخل الحظيرة وتتوجه نحو الحمار وتبدأ في التحسيس على بطنه ثم مداعبة قضيبه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيهان تراها وهى ترتجف ولا تصدق أن نعمات وصل بها الحرمان والرغبة للتفكير في قضيب الحمار،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الحمار يستجيب لملمس يدها ويبدأ قضيبه في الانتصاب،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تنزل تحته وترفع ردائها وتمسك قضيبه وتوجه رأسه نحو كسها وهى تعض على شفتها بشبق،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يزوم وينتفض ويحاول القفز فوقها وامتطائها وهى وتظهر عليها الخبرة تراوغه وتتحرك حتى تتحكم في الجزء العابر لكسها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رغم شهوة وصدمة جيهان الا أنها وجدتها فرصة مثالية للانتقام من نعمات وضبطها تتناك من الحمار كما ضبطتها من قبل مع هشام،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فجأة تقتحم عليها الحظيرة وتصرخ بها بصوت متوسط،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- بتعملي ايه يا شرموطة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نعمات تصعق من الخضة وتتجمد ويستغل الحمار الفرصة ويقفز عليها بكل قوته ويدخل قضيبه لأبعد نقطة متاحة في كسها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تصرخ نعمات بألم ولوعة من فعلة الحمار ويرتطم رأسها بالحائط وتسقط مغشيًا عليها من طعنته المباغتة الدامية والتي حطمت جدران كسها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رغم كل شئ تُفزع جيهان لما حدث وتهرول بجزع تحاول انقاذ نعمات من تحت جسد الحمار وهى تجذبها وتحاول منع قضيبه العملاق من اختراقها مرة اخرى،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الحمار ينهق بصوت وينطلق لبنه يغرق جسد نعمات وجيهان وهما الاثنتان تحته،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اللبن يغرق وجه جيهان وتشعر بطعمه وتجزع وهى تجر جسد نعمات حتى نجحت في انقاذها بعد أن هدات ثورة الحمار وقذف واستراح،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دقائق حتى فاقت نعمات واستعادت وعيها وهى تنظر لجيهان بخوف وجزع ويدها فوق كسها تصرخ من الألم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>طيبة جيهان تنتصر وتضمها برقة لصدرها وهى تطمئنها وتساعدها على الوقوف وسندها حتى الملحق،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وضعتها في فراشها ومازال لبن الحمار يغطيهم ورائحته تملأ انوفهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بنفسها فحصت كسها وشاهدت كيف اصبح مفتوح ملتهب واثار نقاط ددمم عليه من قسوة طعنة قضيب الحمار،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هرولت لغرفتها وعادت لها ودهنت لها كسها بكريم مرطب وهى تربت عليها وتطمئنها أن لا شئ بالغ الحدوث قد حدث،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نعمات تتحدث بصوت خفيض مكسور وهى تشكر جيهان وتبدأ في الشعور بالراحة بالتدريج رغم بقاء الشعور بالألم نتيجة ضخامة قضيب الحمار،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وقت طويل سويًا بالملحق ونعمات تبكي بحرقة وتقص على جيهان ما تشعر به من حرمان واشياق لفحولة خاطر وأنها لم تجد حل غير الحمار لاطفاء نار شهوتها وصراخ كسها كل ليلة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيهان تزيح ما يجيش بصدرها وتخبرها أنها مثلها منذ اغتصابها من العصابة وهى تشعر بنفس المشاعر ولا تستطيع النوم من شدة رغبتها وحاجتها للنيك بشدة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ظلا يتهامسا حتى غلبهم النعاس ولا يعرفوا ما يحدث في البيت وهم لا يشعرون،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مرعي وبخاتي قرروا العودة من جديد،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم يعودوا من اجل النقود ولكن من أجل صاحبة النقود،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تسللوا للبيت مرة أخرى وهم مطمئنون بعد المراقبة أن البيت بلا خفر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>غرفة جيهان فارغة، شعروا بالغيظ ولكن اخترق سمعهم صوت آهات دعاء الساخنة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نظروا لبعضهم البعض ثم نحو الغرفتين المتجاورتين حيث مصدر الصوت،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تبادلا الهمس ثم استعدوا ببنادقهم موجهة وتحركوا نحو الغرفتين،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فتح كل منهم باب،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مرعي فتح باب غرفة غادة وزفر بشهوة وهو يراها عارية ملط فوق فراشها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وبخاتي فتح غرفة هشام ليجده دعاء اماما على ركبتها عارية وخلفها هشام عاري ينيكها من الخلف،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تلاقت أعينهم ثلاثتهم وتجمد هشام عن الحركة هو ودعاء وهم يروا البندقية موجهة نحوهم أمام وجه بخاتي الملثم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قبل أن ينطق هشام بحرف كان بخاتي بصوت غليظ قاسي يصيح به،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ولا حركة يا ابن المتناكة.. اثبت مكانك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مرعي وضع البندقية فوق فم غادة التي فتحت أعينها ثم انتفض من الفزع وفي ثانية استوعبت أنها العصابة التي هجمت عليهم من قبل واغتصبت أمهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أمرها بالنهوض والحركة وقادها لغرفة هشام ودفعها بجوارهم فوق الفراش،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بخاتي قام بجذب هشام وربط يديه وهو يتوعده أن يذبحه إن سمع له صوت وأمره بالجلوس فوق أحد المقاعد،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ولا حركة وحس يا عرص بدل ما أدبحك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أوما هشام برأسه وهو يرتعد من الخوف ونظرات دعاء له نظرات مفزوعة مرتعدة وهى تحاول اخفاء جسدها بيديها وتتوقع القادم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نظرات مرعي وبخاتي متوجهة نحو جسد غادة الأكثر امتلاءًا وأنوثة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بهدوء غريب تجردوا من ملابسهم حتى أصبحوا في كامل عريهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أجسادهم ضخمة وقضبانهم مثلهم ومنتصبة وقطع الافيون تحت ألسنتهم وملامحهم غليظة بها سمرة قاتمة وجلد سميك من شدة قسوة طريقة حياته مختبين في الحقول،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بخاتي اكثر ضخامة وقوة كان الأسبق في الوصول لجسد غادة وجذبها نحوه وهو يهجم عليها يقبلها ويلعقها وهى ترتجف بين يديه وتخشى المقاومة وأن يقتلوها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مرعي لعق شفته الزرقاء من الدخان وجذب دعاء وهى ترتجف وتضم ذراعيها حول صدرهاالصغير باستماتة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حاول رفع ذراعيها وهى تقاوم فقام بلا تردد بلطمها على وجهها لطمة قوية جعلتها تقع على الفراش من شدتها ثم تستسلم وهى تنظر لأعين هشام وتبكي بحرقة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في لحظة كان مرعي يفتح ساقيها بعنف ويطعنها بقضيبه بتعجل ودون تمهيد،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>صراخ مكتوم وهى تشعر بقضيبه الغليظ الصلب يخترق كسها ويعتلي جسدها الصغير النحيف وهى تحته تشبه العصفورة وبصرها على أعين هشام وترى رجفة جسده والأهم ترى انتصاب قضيبه من جديد وهوة يراها تتناك أمامه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دهشت بشدة ورؤية شهوته وانتصاب قضيبه جعلوها ترتجف من الشهوة وتلف ساقيها حول خصر مرعي دون شعور أو ادراك،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هشام ينظر بشهوة عارمة وهويرى زوجته تتناك أمام بصره وبجوارها غادة على ركبتيها وبخاتي يطعنها في كسها من الخلف وطيزها ترتج وتتموج من قوة جسده وطعناته وتصيح من الشهوة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قضيبه يرتجف ويقذف لبنه ويسيل على مقدمة رأسه ودعاء ترى وترتجف وتصبح شهوتها هيسترية بشكل لم تكن تتوقعه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مرعي يشتهى جسد غادة المهلبية ويشير لرفيقه للبدل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يأخذ مكانه خلف طياز غادة الملبن وينيك بسعادة واشتهاء وبخاتي يقرر الراحة ويتمدد على ظهره ويصفع دعاء على طيزها بعنف ويأر بركوب قضيبه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تطيعه بلا نقاش وتجلس فوق قضيبه ودون طلب منه وبفعل الشهوة الطاغية ونظرات هشام لا وقضيبه الذي لا يكف عن الاتجاف والانتصابن</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بنفسها تهبط على فمه تقبله وتلعق وجهه كأنها جرو صغير وهو سعيد من تجاوبها وحماسها ولا يكف عن صفع طيزها ولسوعتها وهى تقفز فوق قضيبه بسعادة وتتمرغ امامًا وخلفًا كما تعلمت من حماتها اصول النيك وتقمط على قضيبه كأنها تريد عصره بداخلها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بخاتي يلمح هشام ويرى حالته وانتصاب قضيبه الذي اصبح غارقًا من لبنه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>النيك يشتد ويرتفع حماسه حتى قذفوا لبنهم بداخل نساء البيت وقام بخاتي يخرج من ملابسه سيجارة حشيش ويبتسم وهو يفحص هشام ثم يقوم بفك قيوده بلا خوف ويأمره بصوت أجش غليظ،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- قوم ياض يا متناك هاتلي حاجة أشربها أبل بيها ريقي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هشام ينهض بطاعة لا توصف وجسد عاري وطيز متأرجحة ينفذ طلبه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>غادة ودعاء يشاهدوا ما يحدثن</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>غادة على علم وفهم لما يشعر به هشام في تلك اللحظة، ودعاء لا تفهم مثلها لكنها تشعر بدوار بالغ مما ترى وصمت هشام والاهم شعوره بالاثارة والشهوة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عاد يحمل العصير وقدمه لهم كأنهم ضيوف أعزاء وعاد لمقعده كتلميذ نجيب،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تبادل مرعي وبخاتي النظرات والابتسامات وأنفاس الحشيش ثم عادوا لجولة جديدة تبادلوا فيها الامرأتان بشهوة ومتعة وهشام ويده حرة هذه المرة يتابع بصمت وهو يفرك قضيبه ولا يخجل من نظرات دعاء له وهى تراه يفعل ذلك على انغام قضيبي مرعي وبخاتي في كسها وكس أخته.</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الجزء السابع</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم يترك بخاتي ومرعي نساء البيت حتى قرب الشروق، ليرحلوا بعدما تأكدوا أن البيت اصبح ملكهم بنساؤه وتحت سطوتهم وقتما شاءوا،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في الصباح رأت نعمات وجيهان ما حدث،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كلهم عرايا نائمون مجهدون وفوضى المكان أخبرتهم بكل شئ قبل ايقاظهم وسماع ما حدث منهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نعمات وهى تستوعب وبحكم خبرتها بالمكان تصيح بخوف،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- كده عرفوا سكتنا ومش هايعتقونا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دعاء وبعد أن استوعبت ما حدث،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- لازم نبلغ البوليس بأسرع وقت</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تدخل هشام بقلق وتلعثم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- مفيش داعي حد يعرف اللي حصل ونفضح نفسنا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لازم نشوف حل تاني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رمقته دعاء بنظرة متفحصة وهى تتذكر حالته بالأمس وهى تحت أجساد العصابة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انتهى الامر على قرار الصمت وتقبل مصيرهم حتى يجدوا حل مناسب،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيهان تتناقش مع نعمات وتخبرها أنهم في ورطة كبيرة ويجب على كل نساء المزرعة أخذ موانع للحمل حتى يتخلصوا من خطر العصابة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وافقتها الرأي وفي نفس اليوم كانوا الثلاثة قد فعلوا خوفًا من الحمل، عدا غادة التي تأمن نفسها منذ البداية،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم تستطع دعاء منع نفسها عن سؤال زوجها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كيف شعر بالمتعة والاثارة وهو يرها تتناك من العصابة، حتى أنه كان يجلس ويشاهد بكل اريحية ويداعب قضيبه!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم اجابة مقنعة غير تبرير ذلك أنه من الخضة وهول الموقف شعر بالاثارة دون وعي منه ولم يكن بمقدوره منع النيك عنهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اجابته زادتها حيرة وبنفس الوقت شعور غريب يتسلل لها وهى لا تستطيع محو صورة بخاتي ومرعي من عقلها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>على مدار ليالي كانوا جميعًا يجلسوا في التراس متجمعين مضطربين كأنهم على موعد،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يخشون عودة العصابة من جديد والبحث عن سهرة ساخنة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نصر يخبر الست جيهان وهشام أنه سيأتي بصبيان من عزبة مجاورة لتنظيف الارض من الحشائش حول الشجر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عملهم يستغرق عدة أيام ولم يكن يوجد مكان لهم غير ملحق خاطر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يبيتوا في الملحق حتى ينتهي عملهم ونعمات تبيت بالبيت مع باقي أهله،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>حضر الصبيان مع نصر في الصباح وبدأوا في عملهم حتى الغروب،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيهان ونعمات يتابعوهم بصحبة هشام ودعاء وكانت فرصة سانحة لغادة للإنفراد بنصر فوق الاجولة والتمتع بقضيبه الهائج باستمرار،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>على ونور.. صبيان دون العشرين من عمرهم باجساد نحيفة ولكنها صلبة وقوية،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رؤيتهم تذكر جيهان بحمو المتشرد وبعجوه وبندق،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وهم مندهشون من ملابس اهل البيت منذ لحظة وصولهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيهان وغادة ودعاء بشورتات قصيرة وبلوزات مفتوحة ولم يعتادوا من قبل على تلك المناظر في محيطهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد انتهاء عملهم نزلوا في ماء الحوض للاستحمام وبجوارهم نعمات وجيهان وقد اصبحت اسرارهم مشتركة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يرتدون ألبستهم البفته فقط وبعد البلل تصبح شفافة كاشفة لعوراتهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيهان ترتعد وتعض على شفتها وتنظر لنعمات والاخيرة تبادلها نظرة شبق واضحة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- دي العيال جسمهم باين!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- احيه يا ست جيهان.. دي ازبارهم كبيرة ومدلدلة اوي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لحظة صمت وتحديق متبادلة بينهم ثم همست جيهان بشهوة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- العيال شكلهم خام وعلى نياتهم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- بقولك ايه ست جيهان انا خايفة تكون ايديهم طويلة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ما ينفعش نسيبهم يباتوا في الملحق لوحدهم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- اومال نعمل ايه؟!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- انا قد امهم ومفيهاش حاجة ابات معاهم عشان اخلي عيني عليهم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رمقتها جيهان بنظرة طويلة ثم ابتسمت لها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- عندك حق برضه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم يكن أمر الصبية يشغل تفكير الباقيين،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>غادة منسجمة ومستمتعة بجرعات النيك الصاخب مع نصر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ودعاء اصبحت كالمسحورة لا تستطيع نسيان أول ممارسة نيك لها بقضيب غير قضيب زوجها ومع رجال اقوياء أذاقوها طعم وحلاوة النيك القوي العنيف،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>طوال الوقت هائمة وشاردة وكلما تذكرت شكل هشام وهو هائج مما يحدث،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يتبلل كسها وتشعر بمحنة عارمة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جاء الليل وجلسوا كلهم في التراس كما اعتادوا ولا يتركوه حتى يمر الوقت المتوقع لحضور العصابة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كل ذهب لغرفته ونعمات ذهبت للملحق لتجد الصبيان يجلسون امامهم يحتسون الشاي،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- لسه صاحيين ليه يا ولاد مش تناموا عشان تقدروا تشتغلوا الصبح</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رقتها في الحديث وحنيتها جعلوا الصبيان يشعرون نحوها بالمودة ويرد عليها نور،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- المكان جوة حرن ادينا قاعدين في الطراوة شوية</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- طيب يا حبيبي، هاجهزلكم فرشة تناموا عليها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وأنا هانام ولو عوزتوا حاجة صحوني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رتبت لهم فرشة على الارض بجوار الفراش الخاصة بها، ثم اخذت قرارها وهى تشعر بمدى شهوتها وحرمانها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وخلعت ملابسها كلها في الحمام وارتدت قميص قصير ومفتوح لا يشف جسدها لكنه يعري افخاذها وجزء كبير من بزازها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تمددت فوق فراشها على جنبها الايسر وأصبحت بوضع غاية في الاغراء بمقابلة الباب،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دخل الصبيان وتجمدوا وهم يروها بتلك الهيئة وهذا العري فوق الفراش،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم يحتاجوا غير ثانية واحدة حتى تنتصب قضبانهم وهم منذ بداية اليوم ورؤية افخاذ نساء البيت يشعروا بالهياج،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تهامسوا وهم يرتجفوا من الشهوة وعلى الاكثر جراءة يمد يده ويمسك بطرف قميص نعمات ويرفعه ويتفاجئوا بأنه عارية بلا ملابس وطيزها ملط امامهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تشعر بهم وجسدها يرتجف وقلبها يدق بقوة وتهمس لهم بغنج عارم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- يلا نامو يا ولاد</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>على يزداد جراءة ويضع يده على لحم طيزها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ننام فين على السرير ولا على الارض</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دون أن ترفع وجهها وتدعي النوم تهمس بعلوقية،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- نام يا ضنايا مطرح ما تحب</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شهوة الصبية لا تعرف عقل ولا تعترف بالحرص والحذر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خلع قميصه واخرج قضيبه من خلف لباسه وتمدد خلفها بشهوته المشتعلة ولمس جسدها ولما وجدها صامتة غير معترضة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رفع بيده فخذها وبدا في ادخال قضيبه في كسها وهى مستسلمة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>استسلامها وصمتها شجعوه أن يتمادى ويقلبها على ظهرها وهى مغمضة ويركب فوقها ويبدأ في النيك المتلاحق ويده تخرج بزازها وعندها يتجرد نور من ملابسه ويصعد بجوارهم ويلعق بزازها بنهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بدلوا عليها الركوب وهى مصممة على اغماض اعينها رغم انها تطاوعهم وتتحرك وفق رغبتهم ولا تكف عن امتاعهم بصوت آهاتها المثير،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>النيك مستمر ولا يشعروا بجيهان التي تسللت وتقف خلف النافذة ترى ما يحدث بهياج عارم وهى تدعك كسها بقوة وتحسد نعمات على صحبة قضيبين هائجين،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وددت أن تدخل عليهم وتشاركهم المتعة، لكنها قررت الانتظار لمعرفة عواقب نيكهم لنعمات،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم يترك الصبية نعمات الا بعد أن قذف كل منهم مرتين وشبعوا من لعق ورضاعة بزازها ونيكها بكل الطرق،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>في الصباح كانت نعمات توقظ جيهان وهى منشرحة الوجه ويبدوا عليها السعادة والمتعةن</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- العيال كيفوكي يا هايجة؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- لا ابدا يا ست دول زي ولادي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قرصتها من بزها وهى تصيح،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- يا لبوة انا كنت واقفة وشفتهم وهما راكبين عليكي وهارينيك نيك وتفعيص في لحمك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم تجد سبب للكذب لتضحك بدلال،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- العيال طلعوا عناتيل وعفاريت يا ستي، فرهدوني ولاد الوسخة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- مش خايفة يقولوا لحد؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ولا حد فيهم يستجرى يتكلم احنا عندنا في الفلاحين كل حاجة بتبقى سكتم بكتم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- انتي متأكدة؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- الا متأكدة.. طبعا ماتقلقيش انتي بس</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ماشي يا نعمات</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- هاروح بقى احضر الغدا واعمل للعيال جوزين فراخ يصلبوهم ويقوهم على شغل الارض</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قرصتها مرة اخرى وهى تتذكر منظر حماسهم اثناء نيك نعمات،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- شغل الارض ولا شغل السرير يا هايجة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- يوه بقى يا ستي اهو كله تعب ومحتاج تغذية</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تستيقظ دعاء وتجد هشام مازال نائمًا وتقرر النزول للتمشية في المزرعة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تسوقها أقدامها نحو الحظيرة وتشعر بوجود حركة بالداخل وصوت آهات نسائيةن</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تندهش وتتسلل على اطراف اصابعها وتصعق من الفزع والصدمة وهى ترى غادة منكفئة على بطنها عارية على أحد الأجولة وخلف طيزها نصر بلا لباس ينيكها بقوة وسرعة فائقة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تتجمد من المنظر وتظنه يغتصبها وتقرر الصراخ لانقاذها قبل أن يوقفها صوت غادة وهى تهتف فيه بمحن بالغ،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- نيك جامد يا نصر.. افشخني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تتراجع عن قرار طلب الانقاذ وتقف لدقيقة مشدوهة من قوة نصر في النيك وترتجف وتتذكر العصابة وتعود مهرولة لغرفتها توقظ هشام وتخبره بالامر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مازالت فتاة صغيرة ولا تعرف كيف تتصرف أو تحتفظ بسر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ايقظته وهى ترتعد وقصت عليه ما رأت وهو يسمع بوجه أحمر من الخجل بعد انكشاف أمر أخته ودعاء تتفاجئ وتصدم من رد فعله الهادئ،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- انت قاعد ليه يا هشام انزل موته</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- اموت ايه بس!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مش بتقولي غادة بتعمل بمزاجها وموافقة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رمقته بنظرة حائرة وهى تترك جسدها يهبط وتجلس بجواره فوق الفراش ومشهده وهو عاري يداعب قضيبه وينطر لبنه واخر ينيكها يقفز لعقلها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- يعنى عادي تعمل قلة ادب مع نصر؟!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- لأ مش عادي وأنا هازقلها</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- تزعقلها!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- خلاص بقى يا دعاء هى مش صغيرة وعارفة هى بتعمل ايه</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>شردت لدقيقة ثم سألته بتردد،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- هشام.. انت كنت مبسوط وسايح والعصابة بيغتصبونا؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>توتر بقوة وتحاشى النظر اليها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- قلتلك حصل غصب عني</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ما هو محدش يتحمل يشوف كل ده قدامه وما يتأثرش</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- المفروض يزعل ويغضب ويبقى عايز يقتلهم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- في الاول حصل كده بس بعد ما لقيت مش فايدة ومش هاقدر اعمل حاجة لقيت نفسي سخنت من المنظر</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اقتربت منه وكان مازال عاريًا ولمحت قضيبه ينتصب وهى تذكره بتلك الليلة ولمست رأس قضيبه بيدها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- شكلي كان مهيجك وهما فاعصين جسمي تحتهم؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ارتجف من لمس يدها وحديثها وهمس لها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- اوي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- اقولك سر؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- قولي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- انا كمان بعد شوية هجت اوي وكنت متجننة من عمايلهم ولما شفتك هايج وزبك واقف</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هيجت اكتر وسحت اووووي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم يتحمل المزيد من الحديث وقام بخلع ملابسها وهو يلعق كل جسدها وكل منهم يتذكر نيك العصابة وتلك الليلة الصاخبة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>انكشف جزء كبير بينهم وقد صرح لها بحقيقة مشاعره ولم تخفي عنه أنها تمتعت من نيك الغرباء،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد الظهيرة نزلوا يتجولوا في المزرعة رغم حرارة الجو والشمس الحارقة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيهان ونعمات في المطبخ وغادة بعد وجبة لبن نصر تنام بغرفتها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لفت نظرهم على ونور وهم فقط يرتدون ألبستهم واجسادهم منداه بالعرق لامعة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رؤيتهم ذكرت هشام برفيقيه عجوه وبندق وكيف كان يقدم لهم غادة لتمتعهم بطيزها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رغبته استيقظت بداخله وهو مازال في فوران وقع حديثه مع دعاء،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جذبته من ذراعه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- يلا نرجع الجو حر موت وبعدين الولاد قالعين خالص وهما شغالين</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جملتها ضاعفت اثارته وحدق في وجهها البرئ الملائكي وهو يسأله بقلق وتلعثم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- تيجي ننزل ناخد دش في مية الحوض</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رجفت اهدابها وارتجفت وهى تحدق في الصبيان،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ازاي والولاد موجودين؟!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- عادي فيها ايه مش احنا في بيتنا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اعتبري اننا بنصيف وعلى البلاج.. مفيهاش حاجة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- انا خايفة ليعملوا فيا زي العصابة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ارتجف بشدة وانتفض ولحظت هى ذلك وشعرت بحالته،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- مستحيل دول عيال صغيرين وشغالين عندنا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- بس انا مكسوفة اوي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- انا معاكي ما تتكسفيش</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الشهوة المتحكمة فيهم ومعرفتها بعلاقة غادة بنصر جعلوها توافقه ويتجهوا نحو الحوض،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الصبيان يتابعوهم وهم يخشون من وجود هشام ويبالغون في ادعاء الاجتهاد في عملهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دخلوا الملحق وخلعوا ملابسهم وبقوا فقط بالملابس الداخلية،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هشام بالبوكسر وهى بالستيان والكلوت،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جذبها من يدها وهى ترتعد من الخجل وخرجوا أمام بصر الصبيان وقفزوا في ماء الحوض وأعين الصبية تتابعهم وتحدق فيهم والدهشة تلجم عقولهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>رغم نحافة جسد دعاء الا أن رؤيتها بملابسها الداخلية شئ غاية في الاثارة رغم غرابته،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يشعر هشام بنظرات الصبيان وتشتعل شهوته بقوة ويداعب دعاء ويحاول رفع جسدها في الماء حتى يروا الجزء الاكبر من عريها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>كلوتها صغير الحجم لكنه يخفي المساحة الاكبر من طيزها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يضمها بذراعيه ويشد الكلوت يجعله يدخل بين فلقتيها وهى تحدق فيه مندهشة وتسأله بخجل وهمس،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- بتعمل ايه؟!.. طيزي هاتبان اوي كده!</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- مش اوي ولا حاجة</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- العيال متنحين اوي يا هشام وبيتفرجوا علينا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- سيبك منهم</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يضمها ويقبلها قبلة طويلة ساخنة والصبيان ينفجروا من الشهوة وقضبانهم تنتصب بقوة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يجذب دعاء من يدها ويخرجوا من الماء وهو يتعمد توقفهم مدة ليست بالقصيرة في مرمى بصرهم وهم يروا كل ظهرها عاريًا والكلوت محشور بين فلقتيها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>متعته في السماء بعد أن أمتعهم برؤية جسدها وظنت أن الامر انتهى قبل أن تسمعه ينادي على الصبيان،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- انت يا ابني انت وهو</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تعالوا بلو جسمكم في المية بدل ما تجليكم ضربة شمس</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم يترددوا في سماع كلامه والاقتراب وقفزوا في الماء وجذب هشام يد زوجته وقفزوا معم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دعاء لا تعرف ماذا تفعل وزوجها هو من يصنع كل ذلك بنفسه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يدعي الطيبة والمزاح مع الصبيان وتبدا الاجساد في التلامس وخوفهم يتلاشى ويتبخر وهى تأنس لوجودهم معهم في الحوض ويد هشام لا تتوقف عن العبث ومحاولة جذب الستيان حتى حدث ما تمنى وانقطع من الخلف وسقط عن بزازها في الماء وهى تصيح بخجل وتحاول اخفائهم بيديها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>اعين الصبيان جاحظة وقضبانهم بعد أن تبللت ملابسهم اصبحت واضحة للانظار خصوصا نظر هشام الذي اصبح يرتجف ويتمنى وضعهم بفمه ولعقهم،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>قامت بالخروج من الحوض والاتجاه نحو الملحق وهشام يهتف بها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- استني يا دودو خدي السنتيانة بتاعتك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>توقفت لبرهة ونظرت لهم وهى مازالت تضع يديها فوق بزازها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- مش مهم هادخل ألبس</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مد هشام يده بالستيان ووضعه بيد نور،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- روح اديهولها بعد اذنك</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم يصدق نور نفسه وهرول خلفها داخل الملحقن</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لم تكن ارتدت ملابسها وسمعت صوت هشام وهو يطلب منه اللحاق بها وأصبحت ترتجف من الشهوةن</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وقف امامها لا يعرف ماذا يفعل سوى مد يده لها بالستيان وترفع يدها عن بزها ويراه وهى ترى قضيبه من خلف قماش لباسه المبتل،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الصبي الهائج لم يستطع التحكم في نفس وهجم كالثور على بزازها يلعقهم بنهم وهى ترتعد بين يديه وبح صوتها ولم تستطع المناداة على هشام او منع ثورة نور وهو يلتهم بزازها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>هشام بالخارج يشعر أن تأخر نور بالداخل وراء شئ مثير يحدث،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دعاء تستجيب لشهوتها وتغرق مع نور في قبلات ساخنة وهو يلتهم فمها ويعك جسدها بيده وهى تفعل ما ترغب به وتمد يدها تدعك قضيبه بشهوة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دقائق من الالتهام وعند شعورها بيده تحاول نزع كلوتها، تدفعه عنها وترفض أن ينيكها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>تنادي على هشام ويفهم نور ويخرج قبل وصوله،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>يدخل هشام ويراها مازالت عارية ولباساها معلق تحت طيزها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>ترتمي بين ذراعيه مرتعدة وهى تهمس له بأنفاس متقطعة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- الواد كان عايز يدخل بتاعه فيا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- ودخله؟</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- لأ مارضيتش.. يلا نرجع اوضتنا مش قادرة اصلب طولي</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>عادوا لغرفتهم ولكن لم يعودوا وحدهمن</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>فقد عادوا ودعاء تحمل بداخلها معرفة يقينية بمهية وطبيعة هشام الحقيقية،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>مفتون برؤيتها مع الاخرين وفعل ذلك يسبب متعته،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيهان بعد تناول الغذاء وجلوسهم في التراس ورؤية الصبيان وهم يتعاملوا مع نعمات والباقيين بشكل عادي،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>أخذت قرارها بأن تبحث عن متعتها وتسد جوع جسدها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد جلستهم الليلية ذهب كل منهم لغرفته ونعمات للملحق،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>دقائق وكانت جيهان تلحق بنعمات كما اتفقت معها قبلها وهى ترتدي رداء صيفي فضفاض وقصير وبلا شئ تحته على الاطلاق غير قميص نوم انتقته بعناية غاية في العري،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>وجدتها تجلس معهم امام الملحق تصنع لهم الشاي بنفسها،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- اهلا يا ست جيهان</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- الجو حر اوي في البيت يا نعمات</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الصبيان يحدقون فيها وفي رداءها المثير بأعين محدقة وشعور عارم بعد ما حدث من نعمات بالأمس ومن دعاء وهشام بالنهار أن أهل البيت كلهم متاحين ويبحثوا عن المتعة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- تعالي نامي معانا هنا في الملحق الجو هنا طراوة ويرد الروح</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- خايفة بس اضايقكوا</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>- مفيش مضايقة ولا حاجة المطرح واسع</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خشي معايا اجهزلك السرير.. وانتوا يا ولاد بلاش سهر وشوية وحصلونا عشان تناموا انتوا كمان</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الصبيان يتهامسان ويظنوا أن وجود جيهان أفسد نيتهم بالتمتع بجسد نعمات،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>بعد دقائق دخلوا ليتفاجئوا من المنظر ويتبادلوا نظرات الدهشة المصحوبة بالشهوةن</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيهان ونعمات نائمتان على بطونهم وهم يرتدون قمصان نوم فاضحة،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>الدعوة صريحة ولا تقبل شك أو ترددن</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>خلعوا ملابسهم كلها واصبحوا تامي العري وقفزوا فوق الفراش بين الإمرأتان العاريتان،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>جيهان لم تدعي النوم وفور شعورها بأحدهم فوق جسدها أخذت تآوه بشهوة ثم اعتدلت وعندما رىته عاري وقضيبه منتصب لم تترد في الانحناء بين فخذيه ولعق قضيبه،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>نعمات رأت هياج جيهان ولم تجد معنى لإدعاء النوم، لتعتدل هى الاخرى وتمص قضيب الاخر،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>طوفان من الشهوة والجنس في الملحق بنفس الوقت الذي قرر فيه مرعي وبخاتي عمل زيارة جديدة للبيت،</strong></p><p><strong></strong></p><p><strong>لكن هذه المرة بلا ذرة خوف ومعهم زجاجات البيرة والحشيش وهم مقررون أن يتمتعوا بسهرتهم قدر المستطاع.</strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابيقور, post: 96646"] [B]"بيوت بدون عنوان" مقدمة: البعض يزعجهم أن يجدوا حولهم من يختلف عنهم في المزاج والميول والسلوك، البعض يرفض أن يجد حوله المثلي أو الديوث أو غريب المزاج والأطوار، البعض يمل من المبررات والأسباب والدوافع ولا يعنيه غير معرفة خاتمة الروايات لكي ينقض على أبطالها بالنقد والسب واللعن والكراهية، البعض يرفض ويُعادي كل ما هو مختلف ويرى في المختلف عنه.. شخص بغيض صاحب قصة لا تستهويه ولا تجذب عاطفته، كل ذلك لا يعني عدم وجودهم ولا يلغي حقهم في الحياة ولا يمحي قصصهم أو يغير من حكايتهم شئ. *أعتذر لمن يبحث عن أحداث جنسية صاخبة.. غير موجودة في أحداث هذه القصة * بعض أحداث وشخصيات القصة مستوحى من قصة "بيت الشيطان" مع التعديل -الجزء الأول- "الأسكندرية - ستانلي - 1997" إرتفع صوت الصراخ المُفزع في جنبات البناية الشاهقة الإرتفاع المطلة على شاطئ ستانلي وخرج السكان مذعورين يبحثوا عن مصدر تلك الصرخات المدوية في وسط ظلام ليلة شتوية من ليالي نوة الحسوم، مدام "جيهان" تصرخ بلوعة بجوار جسد زوجها "سمير" بعد أن مات بين يديها فلم يتحمل قلبه الضعيف سماع أخبار خسارته الفادحة وضياع ثروته في لمح البصر والجز على ممتلاكتها جراء ضبط شحنة لحوم فاسدة مرت من الميناء من خلال مكتبه للشحن والتخليص الجمركي، هكذا الحياة في ثوان تنقلب رأسًا على عقب ويتبدل الحال بلا أدنى رحمة، الكل يهرول ويعبر عن صدمته ودهشته لموت الجار الشاب بلا سابقة مرض أو حتى حادث مأساوي، فقط بكى وإرتجف جسده ثم غادرت روحه جسده ورحلت عن عالمه الصغير تاركًا زوجة شابة وطفلان صغيران لم يشبعوا من صحبته وحنانه، وما أقسي حياة الفقر بعد العز والترف، تم الحجز على كل الممتلكات ووضعها تحت الحراسة لحين الفصل في القضايا ولم تجد جيهان من يكفلها هى وأبنائها -هشام وغادة- غير والدها "رجب" المسن الفقير، الأسرة الصغيرة المكلومة تنتقل من ستانلي لبيت صغير وشقة أصغر في الدور الأرضي الغارق في الرطوبة -بدروم-بأحد حواري "عزبة خورشد" الفقيرة، الأطفال في حالة حزن وصدمة ويشعروا بالخوف مما يحدث حولهم وذلك العالم الجديد عليهم، لم تكن لهم صلة بمسكن جدهم على الاطلاق بسبب رفض والدهم زيارة تلك المنطقة والاختلاط بسكانها، يكفيه أنه أحب جيهان وصمم على الزواج منها رغم الفارق الكبير بينهم ماديًا وإجتماعيًا، إبنة ساعي مكتب الشحن المملوك له، أحبها ووقع في غرامها وصمم على الزواج منها، ومن يمنعه من ذلك أو يعارضه وهو بلا عائلة وكل أقاربه من سكان الصعيد وإنقطعت العلاقة بينهم منذ سنوات، العجز عن التعايش يصنع العزلة، ثمن ما تبقى من بيع ذهبها ومجوهراتها ومعاش والدها هو كل يملكون، أصيب هشام بحالة نفسية بالغة السوء من صدمة الإنتقال والتعامل مع أنواع جديدة من أقرانه، انعزل وتقوقع على نفسه بشكل مرضي وتمكن منه خوف مرضي شديد جعله عرضة طوال الوقت للضرب والسخرية ممن هم في سنه، غادة لم تكن تترك حضن جيهان الا بعد معاناة وهى تطيعها وتذهب للمدرسة ولا يختلف أمرها عن شقيقها هشام الأكبر بعام في شئ، ولأن المصائب لا تأتي فرادى، مات رجب وترك جيهان وحدها مع طفليها لا تفعل شئ غير تمني أن تسقط فوق رؤوسهم عدالة السماء ورحمتها وتسترد بعض من ممتلكات سمير من بين يد الحراسة والمحكمة، كأنهم محبوسين داخل كهف في حضن جبل شاهق، ظلوا ثلاثتهم في عزلتهم وعجزهم عن التعايش وبعض جيران جيهان من المحبين لها المشفقين عليها ينصحوها بالبحث عن عمل.. أيًا كان. "الأسكندرية – عزبة خورشيد – 1999" خرج هشام من المدرسة يهرول يريد العودة للبيت ويحاول ألا يُجيب نداءات "بندق" كي لا يضغط عليه للمرة العاشرة أن يذهب معهم للعب في براح البيت المهدوم، بندق يلحق به هو ورفيقه المقرب "عجوه" ويلحوا عليه بقوة أن يذهب للعلب معهم، يرفض بتلعثم وأعين زائغة وعجوه يسخر منه بجليطة، - سيبك منه يا بندق ده عيل طري وزي البنات هشام رغم الخجل والخوف يشعر بالضيق ويرغب في البكاء بحرقة، هكذا يتهمونه منذ وصولهم أرض العزبة، بعد أن شاهدوا أمه وهى تصحبه للمدرسة صار هو العلكة المضحكة التي يمضغوها كل صباح، لم يتقبلوا أن صبي مثله في المرحلة الإعدادية تصحبه أمه للمدرسة كما لو كان *** صغير مازال في الروضة، مشى معهم، لا لإثبات رجولته مثلهم، ولكن لأنه يشعر بالخوف طوال الوقت ولا يستطيع المواجهة، وصلوا البيت المهدوم وبدأوا اللعب وأصبح عليهم الاختفاء، عجوه يصحبه لمكان مظلم داخل البيت المهدوم ويجبره على الاختباء امامه خلف أحد الحوائط، يُخرج قضيبه للتبول ووجه هشام يكسوه اللون الأحمر من الخجل وتتلاحق أنفاسه من الخجل والتوتر، عجوه يستعرض قضيبه الصغير الرفيع بذكورة لا تتناسب مع سنه وتتحول ملامحه لأخرى أكثر شرًا وخبثًا، هشام يتنفس بصعوبة وعجوه يقترب منه ويلمسه بقضيبه فوق مؤخرته من الخلف دون أن يعيد قضيبه لداخل ملابسه، صمت هشام وتجمد جسده يظنه عجوه رضا وقبول ويصبح هشام بلا بنطال ومؤخرته تحت وطأة قضيب عجوه، يتألم ويرتعد.. لكنه فقط يصمت ولا يفعل أي شئ أو تصدر منه أي مقاومة، ينتهي عجوه ويزين مؤخرة هشام بلبنه ويشعر بالزهو والذكورة ويتركه بعد أن وقع على الأرض ويهرول يقص على بندق ما حدث بسعادة وفخر، بندق يهرول ناحية الركن المخفي ويرى هشام على الأرض بمؤخرة عارية وبدون كلمة يأخذ جولته بكل أريحية مع مؤخرة هشام الصامت بلا اعتراض، لم يبكي أو يصرخ أو ينطق بحرف، فقط بعد أن انتهى بندق ووجد نفسه وحيدًا وقد رحلوا وتركوه وحده، ارتدى بنطاله وعاد للبيت مكفهر الوجه عابث بملامح متجمدة، رؤيته أفزعت جيهان وشعرت أن هناك أمرًا ما، حاول معه بحنان وقلق عليه وهو لا ينطق ويكتفي فقط بذرف دموع ساخنة وجسده يرتجف، رائحة اللبن تتسلل لأنفها وتخلع له ملابسه وهو بين يديها مطيع مستجيب وترى بقعة لبن كبيرة تُزين لباسه الداخلي، تضعه على فخدها وتجذب لباسه وترى احمرار شرجه وتلوثه ببقايا لبن بندق وعجوه، تود الصراخ ولكنها تفضل الصمت وهى تعرف أن هشام لا حول له ولا قوة مع أبناء المنطقة، ترجع برأسها سنوات للخلف وتتذكر ما كان يحدث لها وأمامها في طفولتها، ما كانت تخشاه منذ وصولهم العزبة.. حدث رغم حرصها البالغ والشديد وعزلتهم التامة، لا يمكنها أن تفضح ابنها ونفسها وتلفت لهم الأنظار بالبحث عن الفاعل والشجار معه، فقط ظلت تربت على ظهر ومؤخرة هشام بعطف وحنان وخوف لا يقل عن خوفه وهى تهدئه وتسمع منه ما حدث، هى لاتشبه أهل العزبة ولا تنتمى لهم رغم سنوات من العيش فيها، طوال الوقت كانت بصحبة والدها في عمله أو مع أمها قبل رحيلها في بيوت الأثرياء وهى تعمل جليسة ودادة للمسنين، لم يبهتوا عليها.. فقط بهتوا على ذاكرتها ببعض المشاهد والرؤى التى لم تبرح خيالها، غسلت له مؤخرته وجسده وهى تطلب منه الا يذهب للعب معهم مرة أخرى أو يطيع أي شخص يحاول لمس جسده، فقط بحجرتها ظلت تبكي وتتذكر سمير وما ذاقته من حياة الثراء والأمان وتنعي حظها وحظ أطفالها. - عزبة خورشيد -2001 العمل بمحل الفول والفلافل لم يدر عليها ما يكفيها للإنتقال من البدروم المظلم الرطب، لكنه وبعد نفاد كل ما كانت تحمله، وجدت في راتبها الهزيل مع معاش والدها ما يعنيها على مصارف الحياة ودفع اتعاب المحامي الذي يقسم لها أنها ستكسب القضية بالنهاية وتعود لها ولأبنائها جزء كبير من ثروة والدهم المفقودة، انتهى عملها في التاسعة مساءًا وعادت منهكة مرهقة وهى تمشي ملاصقة لحوائط البيوت القديمة تتجنب النظرات المفترسة لها والطامعة فيها وتصم أذانها عن كل ما تسمع من عبارات نابية تنهش فيها ويظنوها سهلة يستطيعون النيل منها ومن جسدها، نافذة البدروم شبه مفتوحة، لمحت منها ما أوقفها وجعلها تتجمد، هشام وغادة بلا بناطيل وبمؤخرات عارية يفترشون الأرض وفوقهم أجساد بندق وعجوه يلتهموهم بسعادة ونشوة، لم تعد تعرف عدد المرات التي تقع في مثل هذا الموقف، فقط كل ما تعرفه أن هشام بمرور الوقت أصبح دمية جسدية يلهوا بها رفقاؤه وبالطبع بعد أن عرفوا طريق البيت وفي ظل عملها طوال اليوم لم يتأخر وصولهم لجسد غادة الأكثر جمالًلًا وجاذبية من شقيقها، قبل دخولها صاحت عليهم تناديهم حتى ينتبه الضيوف ولا يعرفوا أنها على علم بما يحدث، خرج عجوه وبندق مهرولين وإرتمى هشام وغادة بين ذراعي جيهان، - مش قلتلك ما تخليش حد يجي هنا وأنا مش موجودة يا هشام - هما اللي بيجوا يا ماما ومابعرفش امشيهم ككل مرة تعجز عن التصرف وتشعر بالعجز والضعف وتشعر أن كل من حولهم هم فقط مجموعة من الذئاب إن فتحت فمها أو تحدثت سيهجمون عليهم ويفتكون بهم بلا رحمة، خلعت ملابسها وظلت فقط بملابسها الداخلية بعد أن قامت بتسخين الماء في الاناء المعدني ووقفت بجوارهم في الحمام الصغير تغسل لهم أجسادهم وتنظف لهم مؤخراتهم وتتأكد من غادة أن أحًدا منهم لم يلمس كسها أو يضع قضيبه بداخله. - سموحة - 2002 كادت جيهان تحلق في السماء من شدة الفرحة وهى تشاهد الشقة الجديدة في سموحة مع السمسار، صغيرة من حجرة واحدة وصالة ولكنها تبدو كقصر كبير مقارنًة ببدروم والدها، وضعت بيده النقود ومضت عقد الايجار وفي يوم وليلة كانت وأبنائها يودعون العزبة بلا رجعة، لولا عملها الجديد لما استطاعت الحصول على تلك الشقة، اعلان في أحد الجرائد الصغيرة وتلقت عرض للعمل لرعاية أحد الرجال المسنين، مهنة والدتها وتعرف تفاصيلها واستطاعت الحصول على عرض مميز بعد أن كذبت وإدعت أنها تحمل ليسانس بدل الدبلوم، ستيني ثري يعيش وحيدًا بعد انشغال أبناؤه عنه، راتب جيد يعادل أربع أضعاف راتبه محل الفول والفلافل، والأهم أنه بعد مرور بعض الوقت وحدوث الألفة بينهم صار يقبل أن تصحب هشام وغادة معها لبيته على أن يظلوا في المطبخ طوال الوقت، لا يطلب منها شئ فوق طاقتها أو أكبر مما يدفعه من راتب، فقط يطلب منها الدخول معه وهو يستحم وغسل كل جسده وله ومداعبة قضيبه بنعومة يدها وأحيانُا يحتاج لحضن بملابس خفيفة وجرعة مهدئة من القبلات وهو يلعق فمها ولسانها، تبادلا الأدوار وحان وقت رد الجميل، بعد أن كانت تربت على غادة وهشام بعد جولات عجوه وبندق وتنظف لهم مؤخراتهم من اللبن، اصبحوا يتجسسون عليها وعلى العجوز وهى تقدم له جرعات خفيفة من المتعة وإراحة الجسد، الكل في حالة فرحة وسعادة بالسكن الجديد، أخيرًا أصبح لهم بيت له نافذة تجلب الهواء النظيف وشرفة يجلسون فيها ليروا الشارع من الأعلى بدلًا من رؤية مرور الأقدام بمحاذاة أعينهم، شارع جديد ومدرسة جديدة وجيران جدد، لكنهم ظلوا على نفس عزلتهم، أصبحت العزلة هى كل عالمهم ولم يتخلصوا من مخاوفهم وعجزهم عن القدرة على التواصل مع الأخرين، هشام في الصف الثانوي الأخير وغادة تصغره بعام وقد نضج جسدها بشكل واضح وأصبحت بفضل مجهود عجوه وبندق تملك طيز تلفت نظر البشر والحيوان والجماد والطير على الشجر رغم جسدها المتوسط الممشوق كوالدتها، فقط هشام وحده من يعاني ويشعر بالفقد الشديد، يجلس بين ذراعي جيهان صامت شارد وهى تداعب شعره كأنه *** صغير وتدخل يدها في ملابسه تمسح على جلد ظهره وهى تشعر بما يشعر به بعد أن إعتاد على أشياء لا يمكنه نسيانها بسهولة، حاولت عشرات المرات أن تغير حاله ولا يحدث غير الفشل، يتكلم بنفس أسلوب غادة رغم خشونة صوته، نمت وترعرت بداخله أنثى أصبحت طاغية على شخصيته بشكل كبير، بقميص نومها الخفيف فوق لحمها مباشرًة، تضمه لصدرها وتحاول ايقاظ ذكورته وهى تداعب له قضيبه وتحثه على الانتصاب، يحاول ويبذل مجهود كبير للحفاظ على انتصاب قضيبه بين اصابعها، تفركه بسرعة وقوة وهى تشجعه وتحمسه حتى يتشنج جسده وينطلق لبنه بين يدها، - شاطر يا حبيب ماما يلهث بشدة ويظهر عليه المجهود الشاق وهو يتشبث بيدها يشم رائحة اللبن، أدمن تلك الرائحة ويشتاق إليها بشدة، أدركت ذلك واستوعبته وهى تؤكد لنفسها أنه ضحية ما حدث لهم وأن سنوات العزبة تركت أثر بداخله لا يُمحى بسهولة، يذهب بصحبتها لبيت المسن، يقف مرتجف ينتظر خروجها من غرفته وهى تبتسم له بخجل وتفتح يدها وبها لبن العجوز، يهجم على يدها يلعق لبن العجوز بشراهة ونهم وهى تفرك شعر رأسه بحنان وتعاطف، أصبح ما يحدث بشقة العجوز سر بينهم وغادة في عالم أخر لا تكف عن الوقف أمام المرآة والتحديق في طيزها، لا تمر بشارع أو مكان دون أن تسمع عبارات الافتنان بطيزها وتعليقات الراغبين في تذوقها، توقفت جيهان على صحبتها معهم لشقة العجوز بعد أن حاول مرة أن يحضنها من الخلف وقد وقع في عشق طيزها مثل الأخرين، لم ترد أن تغضب معيلهم ودافع الراتب وفضلت ابعادها عنه، من يراهم لا يتصور أن تكون حياتهم بهذا الشكل، ملامح وديعة وهادئة واصوات قريبة للرقة والهمس، لكن ما بنفوسهم وعقولهم غير ذلك ومن يعرف تفاصيله يصاب بالجنون. - ستانلي - 2008 المعجزات لا تتوقف عن الحدوث، فعلها المحام وبعد سنوات طويلة حصل على حكم التسوية ورجعت أغلب الثروة لعائلة سمير المكلومة لسنوات، وما أحلى الرجوع للثراء، بكت وأنتحبت جيهان وهى تفتح باب شقتها القديمة بعد رفع الشمع الأحمر، كل شئ في مكانه عدا وجود سمير، ضاعت زهرة شبابها وإنفرط العمر من بين يديها وهى تئن وتبكي فقر الحال وتبدل الحياة، إنكسرت وإنهزمت وقبلت رؤية صغيرها يعامل كفتاة تحت اجساد صبية متشردين، وقفت عشرات المرات تشاهدهم يفترسوا ابنتها وكل ما تفكر فيه ألا يخطئ أحدهم طريقه ويضيع عذريتها، سنوات بلا رجل وبلا حضن يحتويها وبلا قضيب يلبي نداء جسدها ويسد جوعه وحرمانه، تخرج هشام في كلية التجارة وأصبح شابًا جميل الطلة مهذب يحمل جزء كبير من وسامة ملامحها وبياض وصفاء بشرتها، فقط صاحب علة ومرض لا يعرفه غير أمه وأخته، وغادة تخرجت في كلية الآداب وحصلت على وظيفة بأحد مدارس الأطفال الخاصة، عادوا لحياة الترف والثراء، لكنهم ابدًا لم يعودوا كما خرجوا منها، تلوثت حياتهم وأصيبت بشرخ كبير لن يعوضه عودة الثروة مهما كان حجمها، شجعت هشام وحسته على فتح مكتب والده من جديد والعمل به وبدء حياة جديدة، أصبحت لهم شرفة لا يرون منها الناس من أعلى فقط، بل يستطيعوا شم رائحة اليود منها والتمتع برؤية البحر ومتابعة تلاحق أمواجه وارتطامها بالصخور، الشعور بالشبع لا يُنسي ساعات الشعور بالجوع، الخصلات البيضاء عرفت طريق رأس جيهان رغم احتفاظها برونقها وجمالها وجسدها الممشوق، لكنها السنوات.. تمر ولا تنتظر أحد ولا تلتفت للوراء، رغم تعد غرف شقة ستانلي، الا أن هشام لم يعد يستطيع النوم في فراش غير فراش والدته، شاركها غرفتها واختارت غادة غرفة لها تطل على منظر البحر، هو بحاجة لها ولمداعبتها لقضيبه وتشجيعها له كي يشعر بمشاعر الذكور ويتتصب قضيبه ويقذف لبنه، تنام بجواره شبه عارية أو عارية، لكنه لا يشعر نحوها بشهوة، فقط يُغمض عينيه ويتذكر عجوه وبندق، حياة الثراء العائد بعد فراق، تنعكس عليهم وعلى ملابسهم، أصبحت ملابس غادة أكثر تحرر وتركت عملها وتفرغت لللاشئ والافتنان بجسدها وجمالها الواضح، حتى جيهان عادت لترتدي ملابس عصرية وقصيرة كما كانت تفعل وهى سيدة مرموقة زوجة لرجل ثري، انغمس هشام في عمله ولم يكتشف أحد أمره أو ما يعتري قلبه ومشاعره من الداخل، فقط اعتمد على مساعده الأول الاستاذ "سليمان" المخضرم في كل أمور العمل المعقدة، لم تكن لجيهان صداقات مع أحد من سكان العمارة، لكنها على الأقل كانت على علاقة طيبة مع جارتها السيدة "تحية" صاحبة الشقة المجاورة لهم، طرقت بابها لزيارتها بعد سنوات من البعد، فتحت لها فتاة رقيقة الملامح هادئة بشكل كبير، "ندى" ابنة تحية التتي تعيش بمفردها بعد أن رحلت تحية وزوجها وتركوها وحدها تعيش بمفردها في شقتهم، بكت جيهان بحرقة على رحيل جارتها وندى تشعر نحوها بعاطفة وتشكرها على سؤالها وتنشئ بينهم صداقة وتصبح غادة أحد أطرافها، ندى تصغر غادة بعامين، وتجلس وحيدة طوال الوقت بعد تخرجها وعدم رغبتها في العمل، وكل أقاربهم يعيشون في القاهرة بخلاف والدها الذي عاشوا معه بالأسكندرية لظروف عمله واصبحت هى وطنها ومدينتها، ملؤوا عليها حياتها واصبحت تجلس معهم طوال الوقت ونشأت بينها وبين غادة صداقة قوية بسرعة كبيرة، جمال غادة المبهر وطيزها الغريبة الشكل المستفزة للذكور جعلوا جارهم في العمارة، المهندس الشاب "ممدوح" ينجذ لها ويطلب يدها، وقع في سحرها وسحر جمالها واشتهى طيزها ولا يعلم أنها من صنع لبن عجوه وبندق، لم ترفض غادة ولم تجد فيه جيهان عيب ليحدث حفل الخطوبة، جيهان ترى فى ندى عروسة مثالية لهشام، تُلح عليه مرات ومرات وهو يهمس لها وهى تداعب قضيبه أنه لا ينجذب للنساء ولا يجد في نفسه قدرة على الزواج وبلا شك ستصبح حياته جحيم مع زوجته وقد تعرف بما حدث له وما يعاني منه، زيارات ممدوح تتكرر للجلوس مع خطيبته أو دعوتها للخروج، زيارة مسائية وبعد العشاء تشير جيهان لهشام أن يتركا فرصة ومساحة للعرسان للجلوس منفردين، هشام لايجيد التحدث والتواصل مع أحد، ينهض بطاعة مرضية له، وبعد قليل يرى امه وهى تنظر عليهم من بعيد دون أن يروها، يقترب منها ويرى ممدوح يفتك بشفايف جيهان في قبلة ساخنة، يتجمد ويسأل امه بنظراته، تجذبه من يده ويبتعدا وتخبره أن هذا طبيعي بين المخطوبين وأنها تتابع ما يحدث حتى لا يبالغا في أفعالهم، تلمح انتصاب قضيبه وتتفاجئ من رؤية ذلك، تداعبه له لوقت طويل حتى يستجيب وينتصب والان ينتصب بدون اي فعل، تقترب منه وهى تمسك قضيبه لتتأكد من انتصابه، - احيه يا هشام.. هو بتاعك واقف كده ليه؟! - معرفش يا ماما تشرد وتفكر ثم تهمس له من جديد، - هو وقف علشان شفت ممدوح وجيهان؟! احمر وجهه ولم يجيبها وأراد العودة لغرفتهم قبل أن تمسك بيده وتشير له بالصمت وتعود معه لنفس المكان ليروا ما يحدث، ممدوح يلتهم فم غادة بشراهة ويده تفتك بلحم طيزها، كلما دعك طيزها وشعر بطراوتها وليونتها، اصابته لوثة أكبر، جيهان تضم هشام لجسدها ويدها قابضة على قضيبه تدعكه له وهو يشاهد ويشرد ويتذكر عجوه وبندق وهم يعروا جسد غادة بجواره وينيكوها بحماس بالغ وشهوة فائقة، لم يتحمل ذكرياته وما يراه وتشنج جسده ونطلق لبنه يغرق ملابسه وسط دهشة جيهان التى أصابتها حمى الشهوة هى الأخرى مما يحدث، كسها يصرخ وينقبض، سنوات من العزلة لم يتذوق غير أصابع العجوز عدة مرات ولم ينعم بطعم قضيب، رحل ممدوح بعد أن قذف بملابسه مثل هشام الذى لم يستطع تهدئة نفسه وقرر الخروج والتنزه على الشاطئ رغم برودة الجو، عادت غادة لغرفتها منتشية بعد زيارة ممدوح، وتمددت جيهان في فراشها تدعك كسها بشهوة وحرمان بالغين، هشام يسير بلا وجهة محددة حتى وجد نفسه يفترش رمل الشاطئ في مكان مظلم هادئ، شارد وروحه وجسده في اشتياق لما كان يحدث من قبل، لم يرغب في متعة غير متعة الشعور بقضيب يخترق طيزه أو فمه، يلعق شفته وهو يتذكر طعم ورائحة اللبن، يضطرب ويتوتر ويشعر برغبة في البكاء، متعلم ويعرف أنه ما يشعر به هو شذوذ ورغبة غير مقبولة، يبكي حالها ويرثيها ويضجر بما صل له، يشعل سيجارة يدميها بشفتيه من فرط توتره، لماذا لم يصبح متشرد مثلهم ويتلون بسلوكهم وتترك العزبة عليه أثر غير ذلك الأثر اللعين، لماذا حُكم عليه بالخنوع والاستسلام لصبية في عمره ويصبح هو وأخته عاهرات لهم، الضيق يجثم على صدره حتى سمع صوت يناديه من الخلف، صبي متشرد ممن يشحتون يطلب منه نقود، - اي حاجة يا بيه اجيب أكل حدق فيه بجمود وهو يرى في ملامحه ملامح حوده وبندق، جسده يرتعد وصوته يختنق في حنجرته ويخرج ورقة مالية كبيرة يضعها بيد الصبى، يتفاجئ الصبي بالورقة فئة المئة جنيه ويشعر أن هناك أمر ما أو أنه قد يحصل على الأكثر والمزيد، - لامؤاخذة يا استاذ ممكن سيجارة؟ يعطيه سيجارة وهو يبتسم له برقة غريبة الوقع على الصبي، يجلس بجواره ويظن أنه قد يستطيع كسب المزيد منه بكلام مؤثر، - قاعد هنا ليه يا استاذ في البرد ده؟ - عادي مش عندي حاجة أعملها طريقته في الحديث وتون صوته يلفتوا نظر الصبي أكثر، - شكل في حاجة مضيقاك اوي يزفر هشام ويتوتر وكعادته يشعر بالضعف أمام نظرات الصبي وهو يشعر أنه أمام بندق، - مش في حاجة - طب بقولك ايه، اروح اشتريلك بيرة؟ - ها؟! - ايه؟.. حمامة اجيبلك ازازتين مشبرين من ع القمة واجيلك فريرة - بس انا مش بشرب اصلًا - ما طالما متعصب يا استاذ دي هاتروق دماغك وبعدين دي خفيفة والازازة بعشرين جني بس الخدر يتمكن من رأس هشام ويشعر أنه بصحبة بندق ويتذكر تلك المرات التي اشتروا فيها بيرة ليحتسوها وهم يطلبا من غادة أن ترقص لهم، وضع بيد الصبي ورقة مالية جديدة رغبة أن يجعله يعود ويجلس معه وقت أطول، جيهان تتصل به، - أنت فين يا حبيبي - مفيش يا ماما قاعد شوية على البحر - يا حبيبي الجو برد عليك، ارجع كفاية كده - شوية بس يا ماما وهارجع قطع المكالمة صوت الصبي وهو يصيح بحماس، - أحلى بيرة مشبرة يا باشا تسلل صوته لجيهان عبر سماعة الهاتف، - مين ده يا هشام وبيرة ايه - عادي يا ماما مش تقلقي - مين معاك طيب - واحد يا ماما قابلته وقاعد معايا شوية - وانت من امتى بتشرب بيرة؟ - عادي يا ماما هو أنا صغير يعني - طيب يا حبيبي خد بالك من نفسك وما تتأخرش سمع الصبي جزء من الحديث وشعر باضطراب هشام، - هى الجماعة بتكلمك يا باشا ولا ايه؟ تلعثم هشام وشعر بالخجل وهو يمد يده يتناول زجاجة البيرة من يده، - لأ مفيش دي ماما بتطمن عليا شكوك الصبي تزداد ويشعر بغرابة هشام وطريقته رغم سنه ووجاهته ومظهره الأنيق، - عادي يا باشا كبر مخك الصبي يجرع زجاجته بسرعة كبيرة وهشام شرب بهدوء وهو يشعر بمرارة مذاقها، لا يكف عن الثرثرة وذهن هشام محصور فقط في تذكر بندق وعجوه ويشعر أنه يجلس بصحبتهم، الصبي يقف فجأة ويخرج قضيبه على مسافة قريبة ليتبول وهو يضحك ببلاهة، - اهو ده عيب البيرة يحمر وجه هشام ويرتبك وهو ينظر نحو قضيبه بخجل وشهوة يقرأها الصبي ويتعمد جعل وقفته في مقابلة وجه هشام ليتأكد أنه يحدق في قضيبه، ينتهي ويتأخر في اخفاء قضيبه داخل ملابسه وهو يهزه في الهواء كأنه ينظفه من بقايا الماء، ارتباك هشام يتضاعف والرجفة تتمكن منه ويهمس له، - ايه ده؟!.. أنت مش بتنضف جسمك ليه - انضفه ازاي يعني؟! - المفروض بعد ما تعمل حمام تنضفه وتغسله أو حتى تمسحه بمنديل الصبي ربيب الشوارع والشواطئ الخالية المظلمة يفطن لمشاعر هشام ويبادله الهمس، - مية لأ الجو تلج، معاك منديل؟ - آه معايا قالها وهو يُخرج من جيبه منديل ورقي يناوله له وهو ينظر بشغف نحو مقدمة بنطاله، الصبي يفتح السوسته ويخرج قضيبه وهو يجلس بجواره ويمد خصره للأمام، - اعمل ايه بقي؟ - ها!.. عادي امسحه ابتسم الصبي بخبث وهو يرى نظرات هشام ورجفة شفتيه وادعى مسح قضيبه وهو يفركه لينتصب في لمح البصر ويترك المنديل ويمد خصره أكثر للأمام، - عاجبك كده يا استاذ أهو المسح خلى زبري وقف إمتقع وجه هشام بشدة وبدأت الرجفة تجتاح كل جسده ورأسه، ينظر بتحديق وشهوة بلا كلمة والصبي يرى وجهه ونظراته وبلا كلمة ايضا يضع يده فوق يد هشام ويجذبها ليضعها فوق قضيبه، - شوف كده نضف ولا لسه؟ ينتفض جسد هشام فور ملامسة قضيب الصبي ويتنهد بصوت مسموع وهو يقبض عليه بكفه، كل شئ وضح للصبي ولم ينتظر أكثر من دقيقة قبل أن يجذب رأس هشام نحو قضيبه وهشام يفعلها وهو يغمض عينيه وجسد كله يتراخى ويدب فيه الخدر ويلعقه بشهوة ولهفة كبيرة، الصبي المحنك لا يتكلم ويكتفي بمتعة فم هشام ويمني نفسه بمزيد من الاوراق المالية مقابل امتاعه، جيهان تتصل وهشام يتجاهل اتصالها ويلعق بشهوة، تتصل مرة أخرى والصبي يريد اشعال الموقف اكثر، - رد على ماما يا استاذ علشان ماتقلقش عليك يهز رأسه ويجيب اتصالها في وسط نشوته، - ايوة يا ماما - فينك كل ده يا حبيبي؟ - قلتلك قاعد شوية مع واحد صاحبي الصبي يجذبه نحو قضيبه وهشام لا يستطيع الرفض وجيهان تسمع صوت فمه ورشفه وتشك فيما يحدث، - مالك يا هشام أنت شرقت؟ - حححح.. لأ يا ماما أنا... بلوق بلوق بلوق.. مش شرقت - احيه يا هشام أنت بتمص لحد صوتها مسموع للصبي من الهاتف واثارته تصل للسماء، - يا ماما قلتلك شوية بس وهاجي.. بلوق بلوق بلوق حححححح - اوعى يعمل فيك حاجة يا حبيبي قبل أن يجيبها يجذب الصبي الهاتف ويضغط بيده عل رأسه مدخلًا فم بداخله، - احنا قاعدين شوية صغيرة اصلي عازم الاستاذ على سحلب يدفي جسمه ارتجف جسدها وهى في الاساس مازالت عارية بفراشها تداعب كسها، - انت صاحبه؟ - آه - طب خد بالك منه وماتخليهوش يتأخر - يادوب يدوق السحلب ويخلصه وبس - طب ما تشربوش كتير عشان خاطري - اعمله ايه بس شكله نفسه فيه اووووي نطقها وهو يجز على أسنانه وينطلق لبنه بفم هشام والصبي يصيح، - اووووف احا على بقك جيهان المنتفضة من الشهوة والتخيل، - رضعته يا حبيبي.. قصدي شربته السحلب - آه شربته احلى سحلب وشبعته وضع الهاتف بيد هشام، - خلاص يا ماما هاجي اهو - شبعك يا حبيبي؟ - اوي يا ماما - الف هنا يا حبيبي.. يلا تعالى بقى شعر هشام بالخجل الشديد رغم سعادته وشعوره بالراحة والنشوة، - انت مش قلتلي اسمك ايه؟ - اسمي حمو أخرج من جيبه ورقتين أخريتين وضعهم بيد حمو وهو يبتسم بخجل ويهبط برأسه يقبل قضيبه قبلة أخيرة، - انت بتيجي هنا على طول؟ - آه يا استاذ.. ساعات وساعات - هابقى أجي تاني علشان أشوفك أراد الصبي الحصول على الكثير من المكاسب، - طب ما أجي معاك يا استاذذ علشان حتى ماما تشوفني وتطمن بعد كده لما تقابلني ويمكن تكون نفسها في السحلب هى كمان انتفض جسد هشام من عرض الصبي الوقح أن يفعل مع أمه كما فعل معه ولم يملك رد قوي ورفض حاد، وكيف يفعل وبقايا لبنه مازالت عالقة على فمه؟!، - لأ لأ مش مشكلة.. يلا بقى سلام تركه وعاد للبيت وهو ينظر خلفه من حين لأخر خشية أن يتبعه الصبي ويعرف عنوانه، في غرفتهم وبمجرد دخوله خلع ملابسه وهو يطلب من جيهان سرعة فرك قضيبه، - اتبسطت يا حبيبي؟ - اوي اوي يا ماما - بس ده باين من صوته أنه عيل صغير - لأ حلو اوي يا ماما - بتاعه كبير؟ - اوي يا ماما - رضعك وشبعت؟ - اوي اوي يا ماما حديثهم الخافت مع فرك قضيبه وما شاهده من لقاء غادة وممدوح جعلوا قضيبه يستجيب بسرعة أدهشت جيهان وينطلق لبنه ساخنًا غزيرًا وهى وبعد كل ما مر بليلتها لا تستطيع منع نفسها عن لعق لبنه بشراهة. ( 2 ) "فحولة غير متوقعة" لم تفعلها من قبل الا مرات قليلة نادرة، ليناما بعدها وهم بلا ملابس ولم يفيقا الا على صوت غادة المعتادة على رؤيتهم هكذا، - ماما ماما.. اصحوا بفى ندى كلمتنى وجاية تقعد معايا استيقظا وطلبت منه امه أن يستحم وبعدها كان يغادر للمكتب بعد أن قابل ندى وسلم عليها وشعر بوصف أمه لها وهى تبتسم له برقة ولطف بالغين، بعد كل زيارة لها تظل جيهان تُلح عليه أن يستجيب لرغبتها ويتزوج منها، تؤكد له أنها عروسة لقطة، بلا أب أو أم أو عائلة وستكون مطيعة له ولن تمثل خطر عليه إذا فهمت وشعرت بغرابة غريزته وميوله، ممدوح متلهف على إتمام الزواج ونشأ حب وتفاهم كبير بينه وبين غادة وألفوا بعضهم البعض وإتسمت لقائتهم بالشهوة واللهفة وجيهان كعادتها تقف مختبئة تشاهدهم منفردة أو بصحبة هشام وهى تفرك له قضيبه السريع الانتصاب وهو يرى ممدوح يلهو ويتمتع بطيز غادة، سليمان بخبرته جعل مكتب هشام ووالده سابقًا يحقق استقرار ونجاح ملحوظ، وخطة هشام في تعمد العزلة والصمت وقلة الكلام وعدم الاحتكاك، ضمنوا له عدم الوقوع في خطأ يجعل أحدهم يتطاول عليه أو يطمع فيه أو يشعر بشئ يأخذه عليه، جيهان تتابعه بإستمرار وتراقبه بخوف وعناية ولا تكف عن الحديث عن ندى أمامه وتحفيزه للموافقة على الزواج منها، ندى وديعة بشدة وهادئة لأقصى درجة كأنها نسمة صيف خفيفة تشعرك بالراحة والهدوء، أصبحت تقضي معظم وقتها بصحبة جيهان وغادة وأصبحوا كأنهم أسرة واحدة حتى أنها تنادي جيهان بـ ماما، حفل زفاف كبير وصاخب وإنتقلت بعده غادة للدور الأعلى لشقة عريسها ممدوح، لم يصدق نفسه وهى بين يديه عارية بلا خوف من دخول أمها عليهم وتفنن في تذوقها والتمتع بجمالها وطراوة طيزها التي سحرته بشكل كامل، ندى تجلس مع جيهان ويعدون الطعام كل يوم للعرسان، في اليوم الثالث تلقت ندى اتصال وأخبرت جيهان أنها ستعود لشقتها، - سوري يا ماما جيجي، هاروح الشقة عندي - ليه يا ندى؟، في حاجة؟ - لأ يا ماما أصل عمو شفيق اتصل بيا وقالي انه في الطريق وهايعدي عليا - مين شفيق ده يا حبيبتي؟ - ده كان بيشتغل مع بابا وماسكله شغله وبيعدي عليا يديني الايجارات والحاجات دي - طيب يا قلبي، ما تتأخريش علشان نتغدى سوا مرت ثلاث ساعات بعد مغادرتها وعندما إنتهت جيهان من تحضير الطعام صعدت به لشقة غادة وممدوح، غادة منذ زواجها لا ترتدي غير الملابس الشفافة العارية، كلما رأتها جيهان شعرت بالسعادة لها ولا تتوقف عن الهمس لها أن تفعل كل ما تستطيع لاسعاده والسيطرة عليه بجمالها والأهم ألا يفطن لخرمها ويعرف انها مفتوحة الطيز، في نزولها قررت طرق باب ندى لدعوتها لتناول الغذء معها، تأخرت في الرد ثم فتح الباب رجل متوسط العمر ضخم الجثة بشدة وله شارب كثيف وأعين جاحظة، قبل أن تسأله عن ندى كانت تظهر من خلفه وهى تبدو بجوار جسده الضخم العريض كعصفورة صغيرة، ولكن بدى عليها الارهاق والتوتر وشعرها منكوش بشكل ملحوظ، والأهم أنها كات ترتدي روب منزلي مغلق على غير عادتها، عبر الرجل بلا كلمة ودخلت جيهان مستفسرة، - مين ده يا ندى؟ - ده.. ده عمو شفيق يا ماما اللي قلتلك عليه - وإدالك الحاجة وكله كويس؟ - آه يا ماما ما تقلقيش - طب يلا علشان نتغدى سوا - طب ثواني هاجيب تليفوني اتجهت ناحية غرفتها وجيهان الشاعرة بشئ ما تتحرك خلفها ببطء دوت أن تشعر بها لتنظر عليها، عقدت الدهشة لسانها وهى تلمح ندى تخلع الروب وتظهر عارية تمامًا من تحته وترتدي على عجالة تريننج رياضي وجيهان تعود للمدخل تنتظرها وقد تأكدت أن بينها وبين شفيق علاقة، ندى تجلس بقلق معها حول سفرة الطعام، تشعر بها جيهان وهى تتألم من الجلوس وسرعان ما تدعي الشبع وتنهض لتجلس بجنب فوق مقعد الفوتيه المريح، طيزها تؤلمها بلا شك والمقعد الخشبي صعب التحمل، صنعت لهم الشاي وجلست بجوارها وهى تبتسم وترى كيف تجلس بزاوية فوق المقعد ويبدو عليها الإرهاق، - قليلي بقى يا ندى، انتي ازاي كل ده قاعدة لوحدك ومافكرتيش تسافري تقعدي مع حد من اهلك؟ - ما أعرفهومش خالص يا ماما وعلاقتنا بيهم طول عمرنا محدودة خالص - بس القعدة لوحدك مش كويسة خصوصا انك بنت - عادي يا ماما هو حد هايكلني يعني ولا ايه - مش قصدي انا بس بدردش معاكي - انا دلوقتي بقيت احسن انكم معايا وجنبي - طب وعمو شفيق؟ توترت ندى وارتبكت بشكل كبير، - ماله يا ماما؟ - قصدي بيزورك كتير يعني وبياخد باله منك - آه.. هو على طول بيجيبلي الفلوس وياخد باله من حاجاتي وشغل بابا نهضت وجلست بجوارها حد التلاصق وهى تلمس طيزها بأناملها برفق، - مالك يا قلبي، في حاجة بتوجعك. تضاعف ارتباك ندى وهى تنتفض بخصرها وتعض على شفتها وتهمس بضعف، - شوية بس تقريبًا اتخبطت وأنا في المطبخ بعمل القهوة لعمو شفيق لم تبالغ جيهان في محاولات كشف ندى واكتفت بحديثهم وفي المساء كانت تلح على هشام أن يوافق على خطبة ندى، حديثها كلها طمأنة وتعهد منها أنه لن يندم أو يحدث ما يعكر صفو حياته ويغضبه، بمساعدة غادة استطاعوا اقناع ندى بقبول الزواج من هشام وافرطوا في مدحه وسرد مميزاته وأنه أحبها وأنها بحاجة للزواج كي لا تظل تعيش وحدها بلا رفيق أو ونيس، وافقت ندى وهى تبتسم بخجل وتم الاحتفال بالخطوبة في حفل بسيط لم يحضره غير غادة وزوجها ممدوح وجيهان وعمو شفيق الذي بدا صامتًا طوال الوقت وجيهان تتفحصه وتتابع كل حركاته بإهتمام، لا يوجد لندى أو هشام اقارب ولا حاجة لهم في تأخير موعد الزفاف، اسبوعان على الأكثر فترة مناسبة لزفافهم وبدء حياتهم الجديدة، جلسات غادة وندى تصبح أكثر حميمية والأولى تشرح لها كل شئ بالتفصيل وتتحدث عما يحدث بينها وبين ممدوح بلا ذرة خجل أو تورية، جيهان تشاركهم الأحاديث وتؤكد لندى أن ارضاء الزوج جنسيًا مهمة كبيرة جدا تقدمها له زوجته بالشكل الذي يحبه والا تناقشه أبدًا في رغباته وتلبيها فقط دون اعتراض او جدال، هشام في حضن امه في غرفتهم يخبرها عن ما يجيش بصدره ورغبته العارمة في العودة للشاطئ والبحث عن حمو، حاولت ارضاءه بدعك قضيبه او مؤخرته أو حتى المص واللعق دون جدوى، رغبته كبيرة ومتوحشة أن يضع قضيب حمو بفمه ويتلذذ بلعقه والشعور بصلابته، لم تجد مفر من الموافقة والسماح له بالذهاب للشاطئ، ثلاث ساعات من البحث والمشي دون أدنى أثر لحمو ليعود بعدها هشام وهو يشعر بالحزن وخيبة الأمل، مرت الأيام وإرتدت ندى فستان الزفاف وفي حفل بسيط للغاية شبه خالي من المدعوين تم الزفاف وصحب هشام عروسته لغرفة جديدة بشقتهم، غادرت غادة وممدوح وظلت جيهان معهم بعد غلق باب الشقة عليهم تهيئهم وتقدم لهم مأدبة عشاء ضخمة من الحمام وأشهى المأكولات، بنفسها ساعدت ندى في ارتداء قميص نوم ابيض شفاف وخرجت معها تمسك بيدها للسفرة وهى تضغط على هشام لأكل أكثر من حمامة، ندى بقميص ليلة الدخلة المثير وجيجي بقميص نوم عاري لكنه أقل في عريه بكثير عن قميص العروسة، هشام الذي لم يتعود على الشعور بعاطفة تجاه شئ، يتطلع إلى عروسته بمشاعر مختلطة غير محددة الاتجاه، لكنه شعر بشئ من الشهوة ناحيتها وأطاع أمه وصحبها لغرفة نومهم الجديدة، كما أخبرته غادة وشرحت له، جذب ندى لحضنه وظل يقبل شفتيها حتى استساغ طعمهم وأعجبه مذاق فمها وتصلب قضيبه وهو يشعر بسعادة كبيرة لذلك، شعوره بالانتصاب ازاح كل مخاوفه وتمدد بجسده فوق جسد ندى وبعد وقت كافي من الدعك ولعق بزازها الشهية المتحفزة وحلماتها المتصلبة، وجد قضيبه طريقه الى فتحة كسها وبفضل سوائلها وشبقها استطاع المرور والعبور وسط صرخة مكتومة سمعتها جيهان بسعادة وهى تقف خلف الباب تتصنت عليهم، نجح العريس في اثبات ذكورة هو نفسه لم يكن يعلم أو متأكد من وجودها!، بعد جولتهم الناجحة خرجت ندى متجهة للحمام وهى تنظر لجيهان مبتسمة بمزيج من السعادة والخجل والنشوة، هشام يتبعها ويخرج وهو يرتدي البوكسر فقط ويجلس بجوار امه وهى تربت عليه بسعادة وفخر، عادت ندى بقميصها العاري وكسها وبزازها ظاهرين من خلاله وهشام يتفحصهم بعد أن زال كل خجله ويشتهيها من جديد وينتصب قضيبه مرة أخرى وجيهان تفرح بوضوح، قبل أن يصحب ندى في جولة جديدة كانت جيهان تمسك به وتطلب منه غسل جسده بالماء البارد قبل الجولة الجديدة، ندى تتابع بخجل لكنها تتذكر كيف كانت تتحدث معها ومع غادة وكيف كانت جيهان تتفحص جسد غادة وكسها بوجودها وتدرك أن هذا كله من الأمور العادية في محيط أسرتهم، هشام يقف تحت الدش كطفل صغير عاري وجيهان تقوم بغسل جسده وندى تقترب منهم وتضحك بخجل وجيهان تهتف بها بحماس، - خدتي دش يا ندى؟ - لأ يا ماما انا غسلت جسمي من تحت بس تجذبها من يدها وبلمح البصر تجردها من قميصها وهى تقاوم بدلع وخجل حتى وجدت نفسها عارية تحت الماء بجوار هشام وجيهان تغسل أجسادهم كما لو كانوا ***** صغار، تضع الشاور جل بيدها وتغسل قضيب هشام الذي ينتصب بين يديها وندى تتابع بهياج وجسد مرتعش، قميص جيهان يصيبه البلل بقوة وتخلعه بلا تردد وتراها ندى عارية لأول مرة وهى تنهج من شدة شعورها بالغرابة والاثارة، الثلاثة تحت الماء وقضيب هشام يلامسهم ويصطدم بهم أكثر من مرة حتى رأت جيهان أن الاستحمام قد انتهى وصحبتهم من أياديهم وهم خلفها يشاهدوا تأرجح طيزها العارية أمامهم حتى فراشهم، فحولة هشام الغير متوقعة واضحة على وجه ندى وعلى صوت غنجها والم المتعة في جولتهم الثانية بعد أن خرجت جيهان وتركت الباب مفتوح وجلست على مسافة قريبة تتابعهم وتشاهدهم وهى تدعك كسها، لمحتها ندى اكثر من مرة وعرفت ماذا تفعل وهى تشاهدهم ورؤيتها زادتها شهوة وشبق وهى تحتضن جسد هشام بتلكا يديها برغبة فائقة، كلهم نالوا المتعة وتذوقوها الا جيهان، حتى في تلك الفترة التي قررت فيها التضحية بنفسها من أجل انقاذ أبنائها والخروج بم من قسوة حياة العزبة، لم تنل غير بعض العبث بجسدها بأيدي العجوز الفاقد القدرة على ممارسة الجنس، منذ رحيل سمير زوجها ولم تتذوق غير مداعبة جسدها بيدها وأحيانًا قليلة نادرة بيد هشام وهو لا يدرك أنه يفعل ذلك، في الصباح كانت غادة تضحك مع العرسان وتداعبهم بعبارات أبيحة فجة وهى ترى ندى بقميصها العاري الكاشف لجسدها، بوسط النهار زارهم شفيق وهو يحمل هدية كبيرة للعرسان اضطرت ندى لارتداء بيجامة فاضحة لكنها لا تكشف جسدها، فقط كانت ضيقة ملتصقة بها وتظهر جمال جسدها وانوثتها، جيهان تتفحص شفيق وعقلها يتخيل كيف كان يتمتع بجسد ندى الضئيل مقارنة بحجمه الضخم، كسها يصيح ولا يسمع صياحه غير عقلها وشهوتها وهى تتخيلهم معًا أو تتخيله معها هى نفسها، توالت أيام العسل وجيهان شبه تشارك العرسان في كل الأمور، فقط عندما ينتصب قضيب هشام ويصعدا للفراش تعود لجلستها فوق الأريكة وتفرك كسها وهى تراهم وهم يروها وندى ترغب بشدة بسؤال عريسها عن وقع ذلك على نفسه وكيف أن جيهان لا تخجل من فعل ذلك وهو يراها ويعرف أنها تداعب كسها، لم يعد هشام بحاجة لحضن امه ومداعبتها المستميتمة لقضيبه لكي ينتصب، أصبح كمن اصابته معجزة أو نفخة من شيطان، يهيج وينتصب قضيبه وينيك ندى بقوة لم تكن أبدًا متوقعة، فقط مرتان أو ثلاث عندما اختلى بأمه همس لها انه يشعر بالسعادة وتلاشت مخاوفه من الفشل والفضيحة، لكنه مازال يشتاق لقضيب حمو ويتخيله طوال الوقت حتى وهو بين ساقي ندى وقضيبه بداخل كسها، هى تعرف ما يحتاجه وما يجيش بصدره لكنها تلح عليه وترجوه أن يعدل تفكيره ويتمتع بزوجته ويستمتع بنجاحه في أن يصبح ذكر بالغ الذكورة وناجح في زواجه وبطل مغوار في حلبة فراش الزوجية، انتهت أيام العسل وعاد هشام لعمله وعادت ندى لمجالسة جيهان وغادة طوال اليوم، غادة تخبرهم بخبر حملها وسط سعادة جيهان الفائقة، ثلاث شهور على زواج هشام وندى وشهران على حمل غادة وجيهان تصحب ندى لطبيب غادة في موعد زيارتها الأسبوعي لسؤاله عن اخبار الحمل، بعد الفحص يخبرهم بعدم وجود حمل وحاجته لإجراء الزوج بعض الفحصوات ليصبح الأمر بالنهاية خبر مشؤوم وحزين وطبيب الخصوبة والعقم يخبرهم أن هشام لا يملك العدد الكافي من الحيوانات المنوية المؤهلة للإنجاب، الحزن يخيم على البيت وهشام يبدأ رحلة العلاج والحالة بينه وبين ندى تصاب بالفتور وخيبة الأمل، أصبح يتأخر عن العودة للمنزل وفي كل ليلة تقريبًا يذهب للشاطئ يبحث عن حمو ولم يعد يخبر جيهان أنه يفعل ذلك، زيارة شفيق الشهرية تحدث على وجه السرعة الا في المرة الأخيرة، عندما شعر بحالة ندى الحزينة وتبدل حالها، يحاول أن يعود للتقرب منها وقد ازداد حنينه لها ويهمس لها أنه يرغب في الانفراد بها كما يفعلوا قبل زواجها، تخبر جيهان أنها ستذهب معه لشقتها لمراجعة بعض الأوراق هناك، تشعر جيهان بتوترها وتفطن أنهم بلا شك اشتاقوا لما كان بينهم من علاقة، تتركهم يذهبوا للشقة وبعد مرور بعض الوقت يتمكن منها الفضول وبنسخة معها من المفتاح، تفتح الشقة دون أن يشعروا بها وتراهم كما توقعت، ندى مفتوحة الساقين وشفيق بجسده الضخم يركب عليها وهى تصيح تحته من المتعة واللذة، تخشى جيهان أن تحمل ندى من شفيق وهى ترى قضيبه يتجول بداخل كسها، تنادي عليها من خلف باب غرفة النوم المفتوح وندى تفزع وتنهض مذعورة وتخرج لها عارية دون أن تدرك ذلك، يقفا وجهًا لوجه وشفيق بالداخل وجيهان تهمس لها بشكل لم تتوقعه ندى، - أوعى يا وسخة ينزلهم فيكي وتحبلي منه شفيق يسمع حديثهم ويشعر بالراحة والاطمئنان ويخرج لهم وهو عاري كما هو، تتجمد جيهان من الشهوة وهى تراه وترى قضيبه المرعب المنتصب، يلمح نظرات الرغبة بأعينها وبلا كلمة يجذبها من يدها وهى تتبعه كأنها دمية بلا عقل ويلقي بجسدها فوق الفراش وفي ثوان تصبح ساقيها فوق أكتافه وقضيبه يعبر كسها الجائع المحروم، تصيح من الشهوة وهى تجرح ظهره بأظافرها من شدة متعتها، أخيرًا بعد سنوات طويلة يفعلها أحدهم وتشعر بقضيبه بكسها، ينتهي شفيق ويرحل وجيهان مكومة فوق الفراش وبعد خروجه تقترب منها ندى وهى تربت على كتفها وتداعب خصلات شعرها برقة وتعاطف، - يلا يا ماما بقى نرجع شقتنا تنظر لها جيهان بخجل كبير وتتبعها ويعودا لشقتهم وقد أصبحا متعادلتان في ارتكاب الفعل، ندى تعترف وقد زال خوفها بأن علاقتها بشفيق حدثت بعد أن أصبحت تعيش وحدها وأنها بمرور الوقت وبسبب انفراده بها لم تشعر به الا وهو يقبلها ويجردها من ملابسها وتصبح علاقتهم بهذا الشكل حتى زواجها من هشام، كلما جاء جمعهم الفراش وتقوم طيزها بدورها في اسعاد قضيبه وعلاج شهوته، انكشفوا أمام بعضهم البعض وأصبح سرهم مشترك بينهم، هشام يقوم بجولة البحث عن حمو عند الشاطئ ويلمحه من بعيد، يقفز من الفرحة ويعدو نحوه وحمو يتذكره ويجلسا سويًا، المكان أصبح مزدحم ولا مجال لخلوة بينهم ورغبة هشام عارمة أن يُعيدا ما فعلوه من قبل، جيهان تتصل به تسأله عن سبب تأخره، يجد نفسه دون خجل يقص عليها الموقف ويخبرها أنه لا يطيق الامتناع ولا يعرف كيف يتصرف، أمام رغبته وحالته، تقترح عليه أن يأتي به ويدخله شقة ندى الفارغة، يفرح حمو باقتراح هشام الذهاب معه لبيته وعند وصولهم يرن على جيهان التي تخرج وتنتظره أمام باب الشقة برداء منزلي رقيق وتعطيه نسخة مفاتيح شقة ندى وهى تتفحص حمو، فتى صغير ومتسخ الوجه والملابس ونظراته وقحة وجريئة، ينظر لها بقوة وحملقة ويتفحص جسدها بإشتهاء دون حرص أو خجل، الفرصة عظيمة لما يحدث وندى نائمة لا تعرف ما يدور بالخارج، تهمس جيهان بدلال وهى تشعر بالخجل والاضطراب امام فتى يعرف أنها على علم بسبب وجوده، - ثواني وأجيبلكم العشا، تلاقيك ما كلتش يدخلوا الشقة وبعدها بدقيقتان تعود جيهان تحمل صينية طعام وتضعها أمامهم وهى مرتبكة من نظرات حمو الوقحة، - يلا يا ولاد كلوا كويس - تعبناكي يا هانم - ولا يهمك يا حبيبي، بالهنا والشفا بس قوم الاول اغسل نفسك ولا خدلك دش كانت تخشى من قذارته على هشام الرقيق النظيف، اومأ لها برأسه ووجهته ناحية الحمام وعبره ولم يغلق الباب وعادت لهشام المرتبك بشدة وهو يفعلها لأول مرة تحت أعين ورعاية أمه، - الواد شكله متوسخ ومتبهدل اوي - معلش بقى يا ماما مش مهم قطع حوارهم صوت حمو الغير عابئ بشئ، - يا هانم.. يا هانم هرولت له لتتفاجئ به عاري ويقف أمامها وقضيبه متدلي بين فخذيه بجراءة ووقاحة، - ايوة يا حبيبي عايز حاجة؟ - ما تشفيلي حاجة من هدوم هشام بقى بالمرة نظراتها لجسده واضحة وجرائته أوضح منها، هرولت لشقتها تحضر له ملابس من دولاب هشام الجالس بخجل بالغ، ندى تشعر بحركتها وتستيقظ وترتبك جيهان وتخبرها رغمًا عنها بأن هشام معه أحد العاملين معه وهى جعلته يستقبله بشقتها، ندى مندهشة ولا تعرف سبب فعل ذلك وتود أن تذهب لهم وهى تسأل عن سبب حاجة هشام لملابس، - اصله عامل غلبان وهشام قالي اجيبله حاجة من هدومه يدهاله مساعدة يعني - طب خليكي انتي يا ماما وأنا هاوديها فزعت جيهان من ذهاب ندى لهم وفهم ما يحدث وهى تعرف أن حمو هناك بلا ملابس، - لأ خليكي انتي يا حبيبتي عادت لهم وهى تضع الملابس بيد حمو وقد تمدد قضيبه بشكل أكبر، ارتدى بوكسر فقط وخرج بصدر عاري وجلس بجوار هشام يتناولوا الطعام، حمو يأكل بنهم وهشام لا يفعل غير تبادل النظرات مع أمه بخجل وارتباك، يتفاجئوا بحضور ندى برداء رقيق يظهر نصف افخاذها وأكتافها وتدهشها رؤية حمو يجلس معهم بالبوكسر فقط، الاضطراب يتمكن من هشام وحمو يصفر بفمه بوقاحة فور رؤية ندى، - جيتي ليه يا حبيبتي بس مش قلتلك ارتاحي انتي - عادي يا ماما لقيتك اتأخرتي قلت اشوف لو محتاجة حاجة حمو يتدخل في الحديث بوقاحة ويسأل هشام، - اختك دي؟ هشام يتلعثم ويرتبك وترد جيهان عنه، - لأ يا حبيبي دى مرات هشام حبيبي، يلا بينا يا ندى وانت يا هشام لو احتاجتوا حاجة رن عليا لم تعطي أحد فرصة لمزيد من الحديث وصحبت ندى للشقة وهى لا تكف عن السؤال بشغف وحيرة، - مين ده يا ماما وقالع كده ليه قدامكم؟! - ما قلتلك يا حبيبتي ده عيل غلبان بيشتغل عند هشام كان في حرامية هاتسرق من المخزن وهو ضربهم ولحق الدنيا وهشام جابه يكافؤه ويراضيه، - طب قالع ليه كده ؟! - هدومه اتقطعت واتبهدلت مع الحرامية فور انتهاء هشام من الاكل انقض على صدر حمو يقبله ويبحث بيده عن قضيبه، حمو عقله كله مع جيهان وندى ولا يريد لقاء طيز هشام وطمع فيما هو أكبر، تململ منه وهو يطلب منه بجراءة واحساس بامتلاك زمام الأمر وسهولته، - طب مش تخلى ماما الاول تجيبلنا كوبيتين شاي نحبس بيهم هشام يخرج قضيبه ويقبله بشراهة ونهم، - مش وقت شاي دلوقتي حمو يصفع هشام على مؤخرته وهو يطلب منه التعري مثله، يخلع هشام كل ملابسه ويصبح مثله بالبوكسر وحمو يجذب قضيبه من فمه بقسوة ويصيح به، - بقولك عايز اشرب شاي الاول هشام وقد انهار بشكل تام يمسك بهاتفه بيده المرتجفة ويطلب من جيهان احضار الشاي، جيهان تقاوم فضول ندى وتذهب لهم وحدها وعند اقترابها منهم ترى فجاجة ووقاحة حمو وهو جالس وقضيبه خارج البوكسر، - معلش بقى يا هانم بتعبك تاني بس لازم كوباية الشاي عشان احبس واعرف اقعد مع هشام كويس قالها وهو يلوح بقضيبه بين يديه ونظرات جيهان نحوه وترى كيف يجلس هشام بلا رد فعل امام وقاحة حمو وافعاله، - ولا يهمك يا حبيبي المهم تقعد معاه حلو - اسأليه بنفسك القعدة حلوة وعجباه ولا لأ - باين يا حبيبي من غير ما أسأله، هشام بيحبك وبيشكر فيك اوي مد يده وأمسك بيد هشام ووضعها فوق قضيبه العاري، - هشام ده حبيبي وبقينا اخوات خلاص ارتجفت من المنظر ومن نظرات حمو لبزازها، - المهم تفضلوا اخوات وتفضل معاه - لو عليا ما أمشيش من هنا وابقى اخوه بجد وانتي امي انا كمان خافت من حضور ندى وقررت الانصراف وهى تربت على رأس هشام، - كلمني يا حبيبي لو احتاجتوا حاجة عادت لتجد ندى بانتظارها وتسألها بانزعاج ودهشة، - هما لسه هناك؟.. مش هايمشي بقى الواد اللي معاه ده؟! - شكله هايخليه يبات النهاردة معاه - معقولة!.. ليه كده - عادي يا حبيبتي مفيهاش حاجة - طب هشام يبات معاه ليه ؟!، ما يسيبه ويجي يبات في أوضته - مش عارفة بقى يا ندى، شوية وأناديله، بس خشي أنتي نامي وإرتاحي من تذوق فعل الخطيئة خلف الأبواب المغلقة يملك فطنة وحاسة إستشعار تجاه فعل الخطايا، عقل ندى يرفض تصديق رواية جيهان، ملامح هشام التى شاهدتها لأول مرة وهيئة ضيفه وتوتر وإرتباك جيهان، كل ذلك يجعلها توقن أن هناك أمرًا ما يريدوا إخفاءه. الجزء الثالث "الفاس في الراس" جيهان في غرفتها متوترة تمسك بهاتفها بيدها وتراقب أي حركة تصدر عن ندى وتخشى أن تفعلها ويدفعها فضولها للذهاب للشقة ومعرفة ما يحدث بها، رغم أنها على علم بما تفعله ندى وعلاقتها بشفيق وشاركتها الخطيئة، إلا أنها لا تريد أن ينكشف سر هشام أمامها، لا تريد أن تصبح ندى هى المتحكمة في الأمور وتمسك ذلة على هشام وتسيطر عليه أو ترفض وتعترض وينهار كل شئ، ندى بغرفتها لا يتوقف عقلها عن التفكير ومحاولات الفهم والاستنتاج، صبي بملامح غريبة وهيئة مريبة يجلس في شقتها مع زوجها عاري الجسد لا يرتدي غير بوكسر وحماتها تتعامل مع الأمر على أنه أمر عادي ولا تخجل من رؤيته بهذا الشكل، وصمت هشام التام وكأنه منوم مغناطيسيًا أو فاقد الوعي، بلا رد فعل أو حركة ولم تسمع منه كلمة واحدة، تجرد حمو من البوكسر كما فعل صاحب البيت ومستضيفه وقضيبه بفم هشام يلعقه بشراهة وشبق هائل، فترة طويلة من الحرمان جعلته لا يصدق أنه وجد حمو أخيرًا، الرغبة والشهوة منعوا عقله عن التفكير في زوجته ورد فعلها عن وجوده مع غريب في شقتها وحدهم بدون أسباب مقنعة ومنطقية، فقط لا يدرك شئ عدا قضيب حمو المنتصب بفمه، حمو لا يفكر في شئ غير جيهان وندى، انتصاب قضيبه بسبب رؤيتهم وتخيله أنه سينالهم بطريقة أو بأخرى، كيف يرضى بمؤخرة هشام وفمه بعد رؤية أمه وزوجته، لو أنه قابله عند الشاطئ كان إكتفى بمتعة رضاعة القضيب، لكن وجودهم في شقة لها باب مغلق، يجعل شرجه يصرخ ويصيح ويريد الجزء الأكبر من المتعة، نام على بطنه أمام حمو وهو يهمس كأنه إمرأة ويريد منه ركوبه وإمتطاؤه، حمو وقد حسم أمره وتضاعفت رغبته وأدرك رغم مستوى تفكيره أنها الفرصة السانحة الأسهل على الاطلاق، تمدد فوق مؤخرة هشام وجعله يتذوق طعم عبور رأس قضيبه، ايلاج لدقيقتان بهدوء بالغ وهو يعض رقبة هشام من الخلف ثم اقترب من أذنه وهمس به وهو يدفع بقضيبه لأبعد نقطة، - إنده لأمك إرتجف هشام من الجملة وقبض بعضلة مؤخرته على قضيب حمو وهو يسأله بقلق، - ليه؟! سحب حمو قضيبه وأستند بنصف جسده وهو يشعل سيجارة، - ريقي ناشف وعايز أشرب عصير عض هشام على شفته بعد أن أتعبه شعوره بفراغ مؤخرته من صلابة قضيب حمو وأمسك به يدعكه بشهوة وهو يحاول استجداءه، - شوية بس لما نخلص - لأ.. ريقي ناشف بقولك وعايز عصير بيده المرتعشة ارتدى بوكسره واتصل بجيهان يطلب منها العصير، أدركت ما كانت تشعر به منذ رؤية حمو، بلا شك الولد يتدلل على إبنها ويريد تذوق لحم حريم البيت، كل ما يفعله مجرد حجج كي يصل لهم ويستغل ضعف هشام وشذوذه، صبي مثله يمكن ترويضه، المعضلة هى وجود ندى ومعرفتها بوجوده مع زوجها بشقتها، الأمر أصبح أكثر ارتباكًا وهى لا تعرف كيف تخرج من تلك الورطة، لولا عاطفتها الغبية وقبولها أفعال هشام ورغباته، لما وقعوا في تلك الورطة، جهزت العصير ومشت على أطراف أصابعها حتى لا تشعر بها ندى، فتحت الباب لتجد حمو ممد عاريًا على الفراش ويده حول قضيبه يحافظ على انتصابه، وهشام يقف أمامها بأعين ذابلة ويظهر على ملامحه شعوره بالاحباط والتعب، المشهد واضح ولا شك فيه، - مالك يا حبيبي مكشر كده ليه؟! اكتفي بالنظر للأرض لتفهم ما يحدث له من تسلط حمو والتلاعب به وبشهوته، تنهدت وخلعت الروب ببطء ليظهر قميص نومها المثير واقتربت من حمو تقدم له العصير وتجلس بجواره على حافة الفراش، لمعت عيناه وحدق في جسدها بنهم ووقاحة وقضيبه يهتز من قوة انتصابه، مدت يدها تداعب حلماته وهى تهمس له بغنج ودلال، - مزعل هشام ليه يا حمو؟ بلا تردد مد يده يقبض بهم على بزازها وهو يجيبها بتلعثم من شدة الشهوة، - ده انا كنت لسه بدلعه دلوقتي حتى اسأليه قضيب هشام يتمدد وينتصب وهو يرى بزاز أمه تخرج من قميصها وحمو يهجم عليها بفمه يلعقهم بعنف وشراهة، لحظات وكانت جيهان تستسلم لما كان ينبغي أن يحدث وتصبح عارية ملط وحمو فوق جسدها لا يتوقف عن رضاعة بزازها، هشام يتخلص من البوكسر ويدلك قضيبه وهو يرى ما يحدث أمامه وذكرياته تتداخل مع ما يحدث أمامه، ما كان يفعله بندق وعجوه مع غادة وهى ممدة بينهم عارية يلتهمون بزازها وطيزها، مشاهد غادة مع خطيبها ممدوح وهو يراهم وهو مختبئ وجيهان تفرك له قضيبه على منظرهم، تتلاقى نظرات جيهان وهشام وقبل أن يُدخل حمو قضيبه بكسها، تتحرك بخصرها وهى تهمس له بدلال لاثارته، - ريح هشام الاول تضايق حمو ولكنه وبعد أن ضمن الصيد بداخل شبكته، قرر أن يفعل ما تريد حتى ينالها بالمقابل، قبل أن ينهض ويجذب هشام للفراش، كات لهشام قرار أخر وهو يتقدم نحوهم وبيده يرفع ساقي جيهان ويطلب من حمو ادخال قضيبه في كسها، جيهان ترتعد ويرتجف جسدها ويتشنج من قوة اثارتها وتجد قضيب حمو يعبر كسها بعنف وقضيب هشام فوق شفايفها، الشهوة لم تشعرهم بوصول ندى التى وقفت مذهولة بجوار الباب لا تصدق ما تراه، عقلها يسترجع ما كانت تراه في علاقة جيهان وابنتها غادة، وما حدث بعد الزواج وتعري جيهان أمام هشام وتعريه أمامها وجلوسها تشاهدهم وهم في فراشهم وهى تداعب وتفرك كسها، الان فهمت كيف قبلت بسهولة تقديم جسدها لشفيق وكتمان سرها وقبولها خيانة إبنها، الموقف خارج كل قوانين العقل والمنطق بعد أن صدق حدثها بأن وجود حمو ليس عاديًا أو بدون هدف، زوجها عاري ويشارك غريب في جسد أمه، جريمة تفوق بكثير جريمة خيانته مع عمو شفيق وسيطرته عليها وهى وحيدة بلا أحد يحميها منه، الوضع يتغير وحمو ينام على ظهره وتتفاجئ بهشام يهجم على قضيبه يلعقه برغبة ونهم، هزها المنظر وكادت تخونها سيقانها وتقع على الأرض من الصدمة، جيهان بنفسها توجه هشام للجلوس فوق قضيب الضيف وهى تضع بزها بفمه، هشام خول! صدمة مزلزلة وهى ترى قضيب الصبي يعبر شرج هشام ويتنطط عليه بلهفة برعاية أمه، جيهان تلمح ندى وتشهق ويُفزع هشام وينتفض بخجل وانكسار وينهض من فوق قضيب حمو، الثلاثة يحدقون في وجه ندى بمشاعر مختلفة، جيهان كانت أول من أدرك الموقف وهى تلمح يد ندى داخل بنطلون بيجامتها، هشام يشعر بخجل عارم ويذبل قضيبه بينما حمو الفاقد لأي مشاعر خوف أو اضطراب، يشعر بسعادة فائقة لرؤيتها ويتجه ناحيتها بلا ذرة خوف أو تردد ويمسك بها ويهجم عليها وهى وسط صدمتها وينهال على فمها بالتقبيل واللعق، هشام لم يستطع منعه بعد ما رأته بأعينها وجيهان تعرف أنه لا مفر من ذلك وأن شذوذ هشام هو الباب المفتوح على مصراعيه لحدوث كل ذلك، لم تحتاج بيجامة ندى مجهود كبير من حمو ليتخلص منها وتصبح ندى رابعتهم فوق الفراش بجسد ملط وشهوة لم تشعر بها من قبل رغم الغرابة والصدمة وكأن عقلها تجمد وتجردت من كل شئ الا شعورها بشهوة الجنس مع صبي بملامح غريبة، جسد ندى الطازج المتناسق جعل حمو يفقد تمسكه ويرتجف وتفهم جيهان لتقوم على الفور بجذب قضيبه من كس ندى قبل أن يقذف بداخلها وتتلقى بزازها دفقات لبنه الساخنة، رؤية ندى عارية تحت جسد حمو أعاد الحياة لقضيب هشام الذي لم يشبع بعد من طعنات قضيب حمو ليجذبه لتجلس فوق قضيبه وهى تصرخ من ألم المتعة، هشام ينيك ندى وبجوارهم جيهان بين ذراعي حمو يقبلها ويرضع بزازها بنهم حتى تجددت الدماء في عروق قضيبه من جديد وهو يلتهم طيز ندى بنظراته ويسحبها بلا تردد من فوق هشام ويجعلها على أربع ويبدأ وصلة جديدة في نيكها وهو لا يصدق جمال وبياض طيزها ولا يكف عن صفعها ودعكها بشراهة، جيهان ترتمي بين ذراعي هشام وهى تفرك قضيبه والمنظر يجعله يقذف لبنه بين يدها وهو يرتجف، جيهان تدفع برأس ندى نحو قضيب هشام تلعقه وبقايا لبنه تسيل من فتحة رأسه وحمو مستمر في النيك، ندى وقد عاد لها جزء كبير من وعيها وهدوء عقلها، تسحب جسدها للأمام وتجعل هشام ينام على بطنه وهى تشير لحمو أن ينام فوقه، لا مانع أن يفعلها حمو من اجل ضمان متعة الجميع، ساقي هشام على الأرض وطيزه بارزة لقضيب حمو وأمامه ندى بساقين مفتوحين وهى تجذبه من شعر رأسه وهو يلعق كسها وجيهان تضع بزها بفمها ترضعها، الأربعة اشتركوا في المشهد دفعة واحدة وكٌل منهم تذوق المتعة بشكل غير الأخر، جنون تام حتى الصباح وعادت جيهان وندى لشقتهم ووضع هشام رزمة نقود بيد حمو بطل سهرة الأمس وهو يطلب منه الرحيل، الشيطان يكشف عن وجهه القبيح وحمو يحدث صاحب البيت بغلظة ووقاحة ويخبره أنه لا يريد الذهاب، ماذا يفعل في الخارج غير التشرد والتسول، وقع على كنز علي بابا ولن يتركه مهما حدث، هشام يشعر بحجم الكارثة وهو مازال لا يعرف ماذا سيفعل مع ندى بعد أن عرفت حقيقة ميوله وبعد أن تركها تتناك من غريب متشرد بمحض إرادته ورضاه، ضعف الموقف والشعور بالخزي لم يتركوا لهشام منفذ غير طاعة حمو ومحاولة إرضاؤه، تجنب مواجهة ندى وأخذ من دولابه بعض الملابس لحمو، خرجا معًا واضطر لأصطحابه معه لمكتبه وهو لا يعرف بالظبط ماذا يفعل، متشرد بلا هوية أو هدف من الصعب التخلص منه بعد أن أمسك عليه سره وسر حريم بيته، اثار وجود حمو حفيظة سليمان مدير مكتب هشام وباشر عمله رغم دهشته، التوتر متمكن من هشام وحاول عدة مرات أن يحث حمو على الذهاب وان يبقى اصدقاء حين الحاجة، دون جدوى، عرف المتشرد أن هشام غني وميسور وصاحب مال وعمل كبير وبعد أن تذوق لحم حريم البيت لن يبتعد أو يترك تلك الغنيمة الا على رقبته، داخل المكتب المغلق أراد سحق كرامة هشام وإخافته وهو يتحدث بجراءة ووقاحة عن جمال ندى وأنها "حتة ملبس" وأيضا استفاض في وصف جيهان وجسدها وشبقها وأنها "فورتيكة"، رغم كل ما يشعر به هشام من مصيبة الا أن فكرة حمو نجحت وجعلته يثار وقضيبه ينتصب وهو يستمع لحديث حمو وتعمده اثارته ويضغط أكثر على عقله ويخبره أن مؤخرته جميلة شهية شعر بمتعة من نيكها لا تقل عن متعة نيك ندى وجيهان، الخبيث حطم عقل هشام ولم يتحفظ أو يخاف وهو يخرج قضيبه من ملابسه ويوجه لفم صاحب العمل والمكتب ويمد يده لحافظة نقود ويأخذ منه كل ما فيها من ورقات مالية كبيرة، الشهوة تُعمي العقول وهذا ما حدث لهشام ونسى أنه في لحظة قد يجد أحدهم يفتح الباب ويرى ما يحدث، فقط لم يرى في العالم غير قضيب حمو المنتصب يداعب فمه لينقض عليه ويلعقه بشراهة رغم سهرة الأمس وتعدد المتع فيها، ندى تنام برأسها فوق فخذ جيهان والأخيرة لم تجد مفر من أن تحكي لها القصة منذ بدايتها من لحظة وصول العائلة لعزبة خورشيد، قصت عليها كل شئ دون اخفاء أو مواربة وندى تعاطفت مع غادة وهشام، ما حدث لهم وهم صغار، حدث لها وهى فتاة كبيرة بجسد مغري مع عمو شفيق ووجدت نفسها بلا حول ولا قوة تستلم له وتتركه يتمتع بجسدها وينهب من ورائها نصف دخلها، ظلا يتحدثوا وجيهان تهدأ من رد فعل ندى وتعاطفها حتى عاد هشام وتفاجئوا بعودة حمو معه، كأنه واحد من أهل البيت دخل عليهم بثقة كبيرة بالنفس، دهشة جيهان وندى تحولت لخوف وهشام يخبرهم بما حدث وأنه لا يعرف كيف يتخلص من حمو، تناول الغذاء وطلبت منه جيهان الذهاب للشقة الأخرى والجلوس فيها، لم يعارض وهو يخبرها أنه في حاجة للراحة والنوم وبعدها يريد أن يذهبوا للجلوس معه، بلا شك لم يشبع بعد من تناول حلوى بيت هشام، شاب في عنفوانه ومحروم وفجأة وجد نفسه أما طبق من الفاكهة الثمينة بالمجان، جلسا الثلاثة يتحدثون بهمس علهم يجدوا حل للتخلص من حمو، أي طريقة عنيفة لن تفعل شئ غير الفضيحة، جيهان الأكثر نضجًا تطلب منهم الهدوء وتقبل الأمر حتى يجدوا حل مريح وبعيد عن المخاطر، غادة ببطنها البارزة تنزل للجلوس معهم وهى تشكو من تعب الحمل وتشعر بأن هناك شئ غريب، حاولت سؤال أمها وهى تهرب منها وتؤكد لها أن كل شئ على ما يرام، وظنت فقط أن هناك خلاف ما بين ندى وهشام، في بداية المساء طرق حمو باب الشقة يبحث عنهم بعد إستيقاظه، لا يريد انتظار وقت طويل حتى يتمتع بإلتهام اللحم المجاني، تفاجئت غادة به ودخوله بلا ذرة خجل وجلوسه معهم وهو يتفحصها بوقاحة ويسأل أمها عنها، - من دي يا جيجي؟ بُهتت غادة من طريقته، يخاطب أمها بإسم دلعها بلا خجل وهو أصغر من إبنها!، تلعثمت جيهان وأخبرته رغمًا عنها أنها إبنتها غادة، نظر لبطنها البارزة وضحك بوقاحة وفجاجة، - دي محمّلة ومعبية زادت دهشة غادة وتعجبت من قذراة ووقاحة حديثه، - مين ده يا ماما؟! قبل أن تجيبها خرج هشام وهو يطلب من حمو الذهاب معه للشقة الثانية، الفتى صنيع الشوارع والأرصفة يعاملهم على أنهم بيت دعارة كل من فيه مباح ولا شئ فيه غير الجنس والمجون، - مش هاتيجي معانا يا جيجي؟ تلعثمت وردت هى ترمقه بنظرة استعطاف، - روح أنت مع هشام بس دلوقتي كاد الموقف يمر لولا غياب عقل حمو بسبب منهج التشرد الذي يتحكم به ليصيح، - يا ندى يفرك قضيبه من فوق ملابسه وهو ينظر لهم بلا ذرة فهم أو مواربة، - ما تناديلنا ندى طيب تيجي معانا بدل جيجي دفعه هشام وهو يفعلها لأول مرة رغم كل ما يشعر به من ضعف، - تعالى بس معايا حاول مقاومته حتى خرجت ندى التى كانت تقف من بعيد وتتابع كل شئ وتقترب منهم وهى تمسك بذراع هشام، - يلا أنا جاية معاك أهو يا هشام تحرك الثلاثة وشاهدت غادة يد حمو وهو يضعها فوق خصر ندى قبل أن يغلقوا الباب خلفهم، لم تستطع جيهان إخفاء ما يحدث عن غادة وقصت عليها مصيبتهم التى جلبها هشام بسبب رغبته ومرضه الناتج عما حدث له في صغرهم، وقعت غادة في حيرة كبيرة وتداخلت الأفكار بعقلها، تذكرت عجوه وبندق وما كانوا يفعلوه بها في العزبة منذ سنوات، مشاعر مختلطة بين الشعور بالخطر والكارثة وبين اسيقاظ شهوتها وهى تعرف من أمها أن هذا الفتى الوقح الفج قضى ليلته معهم ينيك فيهم وفي هشام نفسه، فجأة شعرت بالفزع وهى تتخيل أن تحدث فضيحة وتخسر زوجها وحياتها الجديدة وتعود لحياة الذل والفقر وبدروم عزبة خورشيد، انفجرت في البكاء وهرولت لشقتها بعد أن صرخت بوجه أمها كثيرًا تلومها على أفعالهم، حالتها انتقلت لجيهان لتجلس وحيدة تبكي وهى تتخيل كلام غادة وإمكانية حدوثه، يضيع منهم كل شئ من جديد ويعودوا للفقر والمهانة، في الشقة المجاورة كان هشام يتفاجئ بحمو قد اشترى زجاجات البيرة وأعد السهرة لتصبح أكثر مجونًا من ليلة أمس، بسادية وهمجية جرد ندى من ملابسها وجعلها تلعق صدره وهو يشرب البيرة ويجبرهم أن يشربوا معه، الرؤوس تتمايل وتطوح ويفقدوا الاتزان وحمو يجعلهم يجلسوا سويًا بين ساقيه يتبادلا لعق قضيبه، كل ما كان يشاهده في الافلام الجنسية يريد تجريبه، البيرة ساعدت هشام على التخلص من بقايا خجله مما يفعل أمام ندى، ظلا يلعقا سويًا بنهم ولسان حمو يأخذ حريته وينادي ندى باللبوة وهشام بالمعرص والخول، لم يشعرا كم من الوقت مر وهم في جنس صاخب ولم يترك حمو ندى الا بعد أن فعل بها كل ما تذكره عقله من أمور، ناكها وناك هشام وندى اتناكت منهما أكثر من مرة ولاتساع خرمها نجح حمو أن يفعل مثل الافلام ويجعلها تجلس فوق قضيب هشام ويدخل قضيبه في خرمها، نيكة مذدوجة جربتها ندى لأول مرة وهى تتشنج من المتعة وترتجف وتصرخ بفم هشام من شدة ما تشعر به من وجود قضيبين بكسها وطيزها بنفس اللحظة، الأجساد عارية بشقة ندى وفي شقة جيهان تجلس مكتئبة وتفكر بضراوة عن مخرج لهم، وغادة بشقتها تبكي وتخاف من المستقبل المجهول، في الصباح عادت ندى لشقتهم وهى تلف جسدها بفوطة بعد أن مزق حمو بيجامتها بعنف، جيهان بهتت من منظرها عند دخولها وتأكد حدثها أن المتشرد المتهور وجوده سيضيع كل شئ ويحطم أسرتها ويشردها ويعيدها للذل والفقر وفوقهم الفضيحة، أصرت أن ينزل هشام لعمله وحده وإدعت المياصة وهى تطلب من حمو أن يجلس معهم ولا يتركهم، لم يرفض حمو عرضها رغم أنه بعد وجبة الأمس الدسمة لم يكن يشعر بشهوة، عادت معه لشقة ندى وهى تدلعه وتطلب منه حلق ذقنه والإستحمام، وقفت معه عاريًا في البانيو تنظف له جسده وتحلق له عانته وتحت ابطه وتداعبه وهى تريد أن تتمتع به قدر المستطاع قبل تنفيذ ما نوت عليه، رغم كل شئ هى أنثى محرومة وجسدها يشعر بجوع كبير، المتشرد الطماع الذي يفكر بطريقة لا يتخيلوا أو يستطيعوا توقعها يطلب من بوقاحة نقود كي ينزل ويشتري لنفسه ملابس وبعض الأمور، ضريبة متوقعة ولا مفر منها، من يستغل الاجساد لا يمنعه شئ عن الاستغلال المادي وجائع متشرد مثله بالتأكيد يريد كل المكاسب، وضعت بيده مبلغ كبير وخرج وقد اصبح في جيبه مفتاح شقة ندى وكأنه اصبح مالكها الجديد، صعدت جيهان لشقة غادة وحاولت تهدئتها وطمئنتها ووعدتها أنها ستحل المشكلة وألا تخاف من شئ حتى لا يشعر زوجها ويشك فيهم، مجهود كبير حتى استطاعت احتواءها والعودة لندى وسؤالها عن تفاصيل ليلة أمس، كل ما تخشاه أن يكون لبن حمو وصل لرحمها وتحمل منه، ندى لا تتذكر شئ بسبب افراطهم في احتساء البيرة وجيهان تؤكد عليها أن تحاول التحكم في نفسها وألا تدعه ينزل لبنه بداخلها حتى يتخلصوا منه ومن وجوده، بعد عدة ساعات طرق حمو بابهم وفتحت له جيهان لتراه بملابس جديدة وقد حلق شعر رأسه وتحسنت هيئته بشكل كبير، لم يتحدث كثيرأ فقط طلب منها أن تتبعه لشقته الجديدة وعرينه الذي ينال فيه من حريم العائلة، لم يستطع هشام البقاء في المكتب لنهاية اليوم وعاد قبل موعده بساعتين، ندى نائمة مجهدة من معركة الأمس، لم تعرف أين توجد جيهان عند سؤاله عنها، وفطن بأنها بالشقة الأخرى مع حمو، هرول للشقة وبمجرد أن فتح الباب تجمد مكانه من المنظر، جيهان عارية ملط على أربع وخلفها حمو عاري ينيكها أمام باب الشرفة المفتوح على مصراعيه، دوار كبير أطاح برأسه وهو يرى حمو يفعل ذلك بأمه وينكها والشرفة مفتوحة ومن الممكن أن يراهم اي شخص من الجيران لو حالفه الحظ وخرج لشرفته أو فتح نافذته، الشعورين المتناقضين دائمي الهجوم على عقله، اثارة فائقة من المنظر وفزع بالغ من خطر ما يحدث وما قد يجلبه من كوارث، بقضيب منتصب هرول للشرفة يغلق بابها ويطمئن أن لا أحد يرى ما يحدث بأمه، جيهان وكأنها مخدرة وغائبة عن الوعي تصيح بشهوة، - اااااح يا هشام، اااااااااااااااااااااااااااح حمو المتناك كان عايز ينزلني وينكنى ع البحر قدام الناس بعد غلق باب الشرفة لم يتبقى غير الشهوة ليخلع ملابسه على الفور ويضع قضيبه بفمها، لو أن لوجود حمو فائدة وحيدة، فهى أن هشام اصبح يتمتع بكونه ذكر له قضيب ينتصب أكثر من رغبته في متعة أن يصبح المفعول به ويتمتع بمؤخرته قبل قضيبه، منظر جيهان وهى على أربع والشرفة مفتوحة أصاب هشام بلوثة جعلته لأول مرة في حياته ينسى كل شئ ويرغب بشدة أن يفعل مثل حمو، بعد أن قذف حمو لبنه بكسها ظلت كما هى وتحرك هشام خلفها يلعق كسها ولبن حمو منه حتى تشنج ولم يستطع التماسك أكثر من ذلك لينتفض ويدخل قضيبه للمرة الأولى بحياته في كسها وتصرخ وهو يفعل ذلك وترتجف وهى لا تصدق أنها تتناك من هشام، طعنتين وكان جسده ينتفض بقوة مخيفة ويقذف لبنه بكسها وبجوارهم حمو بفم مفتوح من منظرهم المهيج بشدة، تركوا حمو بعد أن أخبرهم أنه يريد الخروج وعادوا لشقتهم، بعد أن هدئوا قصت عليه ما فكرت به، أول شئ لابد أن يصفي كل أعمالهم في المدينة، هم بالأساس لا يفهموا شئ بالعمل وسليمان هو من يفعل كل شئ ولا يخفي عليهم أنه بالتأكيد ينهب بلا خوف، تحويل كل شئ لسيولة يضمن لهم ثروة محترمة تحميهم من غدر الزمن، قررت وبلا رجعة أن يشتروا مزرعة خارج المدينة في العامرية أو البحيرة، مزرعة هادئة بعيد عن أعين المجتمع تحميهم من ضعفهم ونزواتهم ويتركوا المدينة ويدفنوا أسرارهم فيها، رغم غرابة الفكرة الا أنها وقعت في نفس هشام بالقبول، هو بالأساس لا يحب عمله ويحاشى التعامل مع الناس ويترك كل شئ لسليمان مدير اعماله وشركته، - طب وحمو يا ماما، هناخده معانا؟! قطنت لمقصده وقرصته من فخذه وقبل أن تجيبه اقتربت منهم ندى وجلست معم، المصيبة تمسهم كلهم ويجب أن يشتركوا جميعًا في حلها، ندى بلا أصدقاء مقربين ولا يفرق معها شئ، جيهان تخبرهم أن الابتعاد يضمن لهم حياة هادئة ويعيشوا في سلام بعيدًا عن الأعين والطامعين ويستطيعوا هناك أن يصنعوا حياة تسعدهم، هشام يعيد عليها السؤال بتوتر، - وحمو يا ماما؟! زفرت وهى تخفض صوتها، - أديك شفت مجايبك عملت فينا ايه، الواد لوى دراعنا ومعيشنا خدامين تحت رحمته، النهاردة نزل اشترى هدوم ودلوقتي نزل يخرج وده عيل صايع ومتشرد يعني مش بعيد يحكي لأصحابه المعفنين ونبص نلاقيه داخل علينا بيهم تجمد الدم بعروق هشام من الفزع وتبادل نظرات الخوف مع ندى، رغم أنهم منذ وصول حمو لم يتحدثا سويًا بعد انشكاف شذوذ هشام وتساؤلاته عن قبولها النيك من غريب بسهولة، علاوة على أنهم شعرا بنفس الخوف من حديث جيهان، - طب وهانخلص منه ازاي يا ماما؟! شردت لبرهة وهى تتأمل وجوههم ثم همست لهم، - النهاردة بالليل بعد ما يرجع من برة، بس دلوقتي تنزل تشتري اللي هاقولك عليه جلسوا في حالة توتر شديدة وارتباك بالغ حتى رجع حمو وطرق بابهم قبل دخول شقته، بالتأكيد يبحث عن من يشاركه المجون في فراشه كما إعتاد، وجد هشام وجيهان بملابس الخروج وهى تدلل عليه وتقبله من فمه وتشم رائحة الحشيش والبيرة، - انتوا خارجين ولا ايه؟ داعبت رقبته وهى تقبله من وجنته وتهمس له بمياصة، - آه خارجين وعايزاك تيجي معانا - ليه؟!.. انتوا رايحين فين؟ مدت يدها تقبض على قضيبه وهى تهمس له بدلال أكبر، - عاوزة أتناك ع البحر الفكرة مع قبضة يدها فوق قضيبه جعلته يثار ويوافق ويصيح بوقاحته المعتادة، - أحلى نيك يا لبوة خرجوا ثلاثتهم بسيارة هشام ووصلوا كما طلبت من هشام عند أقص يمين المدينة في إحدى الأماكن النائية الخالية من البشر، برودة الجو جعلت المكان مظلم خالي من البشر، دون أن يشعر وضعت قرص الغلة السامة التي طلبت من هشام شرائها في زجاجة العصير وناولتها حمو وهى تدلل عليه، - خد أشرب يا حبيبي عايزاك تغرقني لبن - ده أنا هافشخك يا متناكة يا هايجة ضحكت بمياصة كأنها عاهرة وهى تطلب من هشام النزول من السيارة وفحص المكان، احتسى حمو العصير كله دفعة واحدة وأراد أن يهجم على جيهان فوق كنبة السيارة، وهى تزيد من دلالها وتطلب منه الانتظار، عاد هشام وأخبرهم أن المكان هادئ وخال من المتطفلين، نزلوا من السيارة وجلسوا بجوار بناية مغلقة ومظلمة، فرشة من القماش جمعتهم وهشام بجوارهم ينتظر اللحظة الحاسمة، اقتربت منه وجعلته يلتهم صدرها بعد ان أخرجته من ملابسها وأعين على هشام الذي يفعل ما أخبرته به ويتابع المكان بحرص حتى اذا اقترب أحد ينبههم، الوقت يمر وهى تتعمد أن تجعله يقبل فقط بلعق صدرها وتستغل الفرصة العظيمة التي سهلت الأمر وعودته برأس ثقيل من البيرة والحشيش، بدأت تشعر به يتوقف ويمتعض وفهمت أن البرشامة بدأت في العمل وبدأ مفعولها في الظهور، دقائق أخرى وتركها وصار يتلوى من الألم وعندها أكمل هشام الخطة وقام بربط يديه بإيشارب من القماش المرن ووضع لاصق فوق فمه، جسده يرتجف ويتشنج والألم يفتك به واللاصق يمنعه عن القئ، ساعتين مروا حتى تأكدوا أن حمو غاب عن الوعي، فكوا الايشارب من حول يديه وأزالوا اللاصق حتى عندما يجدوه في الصباح يظهر موته انتحار أو أي سبب أخر، ومن يهتم بالأساس بتقصي حقيقة موت متشرد بلا قيمة أو هوية، تركوه وهرولوا بالسيارة وهم يرتعدون من الخوف وهشام يسألها بشك، ماذا لو أن حمو لم يمت؟! عاوا للبيت وجلسوا مع ندى في صمت وخوف حتى غلبهم النوم، في وقت متأخر من الصباح أيقظهم صوت سارينة الشرطة، انتفض هشام وهرع للشرفة وتجمد الدم في عروقه وهو يراهم يدخلوا بنايتهم وبعدها بدقيقة ينهال الطرق فوق باب شقتهم. الجزء الرابع تنويه: بالغ الإعتذار لكل القراء والأصدقاء الأعزاء، كاتب هذا المحتوى المتواضع لا يجيد التواصل ويعاني من خجل بالغ في الرد على التعليقات، فأرجو المغفرة وتفهم الأمر مع وافر التقدير والشكر لكل من يبذل جهد التعليق أيًا كان معناه" "عتبة جديدة" صدمة ما بعدها صدمة ورجل الشرطة يخبره بأن ممدوح زوج شقيقة غادة تعرض لحادث مروع ولقى حتفه، إنقلب البيت لمأتم وإكتسى بالحزن والغم وسقطت غادة في بحر من الأحزان وأصاب قلبها لوعة ما بعدها لوعة، رحل ممدوح بلا مقدمات وأصبحت أرملة قبل أن يخرج طفلها للحياة، كل ما فكر فيه هشام أن أمر حمو لم ينكشف، تابع بنفسه عن بعد عثورهم على جثته وظل لأيام يرتجف من الخوف هو وجيهان حتى هدأت الأمور وكما توقعت هى، لم يهتم أحد بأمر متشرد مجهول، أيام طويلة كئيبة حتى انتهى هشام من تنفيذ النصف الثاني من خطة أمه وباع كل شئ وحوله لنقود سائلة ووضعت غادة **** جميلة، ندى لم تكن في حالة طبيعية طوال تلك الفترة وتقضي أغلب وقتها في شقتها منفردة، بحث هشام عن غايتهم حتى وجد بغيتهم في مزرعة كبيرة مجهزة وبها بيت كبير يشبه القصر، مزرعة هادئة في البحيرة بها عشرين فدان موز وحظيرة كبيرة وملحق صغير جانبي وعشر فدادين أخرين موالح، ثمنها لا يمثل عبء على ثروتهم وقرار الانتقال بات وشيك التنفيذ، جيهان وهشام يريدان الهروب وغادة لم يتبقى لها شئ تبكي عليه، فقط ندى كانت مفاجأة الخطة والقرار، بحزم واصرار جلست أمامهم بتحدي وثقة وأعلنت رفضها ترك المدينة والذهاب معهم، طلبت الطلاق وهى تلوح لجيهان بتحدي وشبه تهديد أنها لا تريد الاستمرار في زواج من زوج عاجز عن الانجاب بسهولة وحياتهم الملطخة بأمور مفزعة لن تجلب عليهم غير المصائب والفضائح، فرصتها أن تتخلص من الزواج وتصحح ما فعلته من خطأ فادح بقبولها بهشام زوج، في الأوضاع العادية كان قرارها سيشعل الغضب ويقابل بالرفض والعداء، لكن في حالة هشام وضعف موقفه وشعوره بخطر جريمتهم في كل مكان من حولهم، جعلهم في النهاية ينفذوا طلبها ويطلقها وتتحرك الأسرة مرة أخرى لعالم جديد، اعتادوا ذلك منذ صغرهم، من ستانلي لـ عزبة خورشيد لـ سموحة ثم العودة لستانلي، والآن يتحركون نحو المزرعة كأنه كُتب عليهم عدم الاستقرار في مكان، مُطلق وأرملتان وطفلة رضيعة، البيت تم تجهيزه باثاث جيد وأخبر المالك القديم هشام بأن المزرعة يوجد بها خفير وأحد المزارعين يتولي أمور الموز وشجر الموالح، فور وصولهم شعروا جميعهم بالراحة وحب المكان، لأول مرة يجدوا في انتقالاتهم مثل هذا الهدوء والصفاء، جو نقي ورائحة الموز تضفي عليه لمسة من سحر وجمال وبهجة كبيرة، استقبلهم عم "خاطر" الخفير بترحيب بالغ، الرجل يخشى أن يستبدلوه بغيره، خمسيني ذو بشرة بيضاء تكسوها حمرة غير منفرة وملامح مزيج بين الأوربيين وأهل البلد، جسد شبه ممتلئ وقامة طويلة وأعين زرقاء، لم يتوقعوا أن يجدوا خفيرهم الجديد له ملامح بهذا الشكل، الرجل يعيش في الملحق خلف البيت الكبير، أول عيب عرفوه عنه هو كثرة حديثه بسبب أو بغير ما سبب، استراحوا ووجدوا "نعمات" زوجة خاطر تحضر لهم وهى تحمل صينية كبيرة محملة بالفطير المشلتت والجبن والعسل، على عكس زوجها لها بشرة خمرية وجسد رفيع منحوت وقليلة الكلام بشكل ملحوظ، في وقت لاحق جلس خاطر معهم في تراس البيت المطل على الجناين يحدثهم عن المكان ويشرح باستفاضة، الرجل لمّاح، فطن أن جيهان هى الكل في الكل والآمر الناهي، هى من تتحدث وتسأل وهشام يلاصقها يكتفي بهز رأسه وعلى بعد خطوات منهم تجلس غادة تحمل رضيعتها وعلى وجهها الوجوم ونظرة شجن نحو الخضرة ووقعها المريح، فهموا من الرجل أن المالك القديم كان قليل الحضور والاعتناء بالمزرعة ولم يبحث عن مضاعفة المكاسب، وافقته جيهان على كل اقتراحاته بحماس، الحظيرة الخاوية يجلبوا فيها الخرفان والماعز والبقر والجاموس، بعقلها تريد أن تفعل الأمر على أحسن وجه حتى تدر عليهم المزرعة دخل محترم ويستفيدوا من شراءها واختيار حياتهم الجديدة، على الفور أمرته أن يفعل ذلك دون تأخر، ابتسم لها بسعادة وهو يتأكد بذلك من بقاؤه بعمله وهو يخبرها أنه من الغد سيفعل ذلك بمعاونة "نصر" المزارع المسؤول عن المزرعة، ظلا يتحدثا حتى لمحوا نعمات بجلباب أسود تتحرك مغادرة المزرعة، بعد سؤاله أخبرهم أنها حضرت فقط للترحيب بهم وتحضير الغذاء، هو فقط من يبيت بالمزرعة وزوجته وابنته يعيشون في قريتهم بعيدًا عن المزرعة، جيهان المرأة الخبيرة المجربة خلال الحديث فطنت لنظرات الرجل لها ولغادة، بلا شك يحملون أنوثة وجمال لافتين للنظر لرجل مثله، البيت لم يتم تجهيزه بشكل نهائي، بعد السكن اكتشفوا نقص بعض الأشياء والأغراض، لا يوجد شئ للتسلية ولا مراوح للتهوية والجو حار بشكل ملحوظ، برداء خفيف عاري الاكتاف ويصل لنصف فخذيها جلست جيهان بالتراس وهى تطلب من هشام أن يشتري الناقص في الغد، لم تتحمل غادة الحر مثلهم وبعد نوم طفلتها جلست معهم بشورت قصير وبادي خفيف يظهر ملامح صدرها من تحته، خاطر يتباهى بنفسه وهو يحمل بندقيته ويطوف حول البيت والمداخل، لم يعتاد رؤية مثل هذه المناظر، سال لعابه وهو يرى الظاهر من لحم صاحبة المرزعة الجديدة وابنتها، سريع الاستثارة ويملك من الجراءة ما يكفي ويزيد، اقترب من جلستهم بحجة الاطمئنان عليهم وسؤالهم عن اي طلب يحتاجونه، الاقتراب سمح له برؤية أكثر تفصيلًا للأفخاذ العارية وبعض المكشوف من البزاز البيضاء الممتلئة، فلاح غشيم لم يتحلى بذكاء التحديق دون كشف نفسه، جيهان لاحظت وفهمت استيقاظ شهوة الرجل، غادة غارقة في شجنها وما تبقى من حزن، وهشام لايزال لم يستوعب نجاتهم من جريمة حمو، وحدها جيهان تتمتع بهدوء العقل والشعور بالأمان، لم تنس حتى الآن ما تذوقته من متعة النيك في وجود حمو، المتشرد أيقظ شهوتها قبل رحيله، أصبحت كأرض جافة تبحث عن الماء والارتواء، نظرات الشهوة بأعين خاطر جعلت كسها ينبض وتتذكر النيك ومذاقه، الخفير له ملامح أجنبية تفتح شهيتها، غادة تقرر التمشية في الممر المضئ بأعمدة النور بين شجر الموز، الممر طوله يقارب المئة متر فقط ، لكنها لم تعتاد تلك الحياة والمناظر من قبل، حركتها أشعلت فتيل شهوة خاطر بلا رحمة، الشورت قصير وضيق وهى تملك طيز بازة ممتلئة لم تفشل أبدًا في لفت الانتباه وايقاظ الرغبة بأعين المشاهدين لها، طيزها تتأرجح بمياصة بالغة كأنها مصنوعة من الجيلي وخلفها خاطر يتبعها بفم مفتوح وأعين محدقة دون أن تشعر، أرجوحة صغيرة بدائية من قطعة خشب وحبال بشجرة عالية لفتت انتباهها وأخرجتها من شجنها، ابتسمت وهى تجلس فوقها ويراها خاطر ويفهم أنها لا تعرف استخدامها، اقترب منها بوداعة مصطنعة متطوعًا بالمساعدة، طيزها تدلى من فوق قطعة الخشب بشكل صارخ حطم عقل الرجل وجعل قضيبه يستيقظ بشدة، البادي مرتفع سنتيمترات والشورت ساقط وشاهد بداية شق طيزها، رؤية لم يحلم بها أو يتوقعها، لم يمر يوم واحد على حضورهم، وها هو يرى بداية طيز ساكنة المزرعة الجديدة، يدفعها للأمام وهو يقف خلفها ينتظر عودة جسدها وطيزها تصطدم بجسده، المرح تمكن منها ولم تشعر أن طيزها في نهاية كل جولة ترجع وتصطدم بقضيب الخفير الهائج، دقائق من المتعة حتى نزلت عن الأرجوحة وهى تشكر الرجل بسعادة وتعود وتهديه منظر جديد لتأرجح واهتزاز طيزها وهى تمشي، الخفير المعتاد على النوم وترك الخفارة، أصبح تام اليقظة والجدية في عمله، يطوف حول التراس كل بضع دقائق، جيهان تسند ساقيها فوق سور التراس وردائها يتدلى وخاطر من الأسفل يرى بطن أفخاذها بالكامل، لمحته بطرف عينها وعرفت أين ينظر، لا ترتدي ملابس داخلية ونظرات الرجل في كل جولة له تجعلها تشعر بمزيد من الاثارة، في الجولة الثالثة كانت تنظره بساق واحدة على السور والأخرى على الأرض، فتح فمه بدهشة وهو يرى كس صاحبة المرزعة، فرك عينيه وهو لا يصدق صدق ما يرى، شاهد كس الأم وبداية طيز الإبنة في أول ليلة لهم، كل ما في عقل جيهان أنها نجحت في النجاة بأسرتها وأبعدتهم عن الخطر، شعورها بامتلاك مزرعة واسعة وخفير في خدمتها يشعرها بالثراء الحقيقي اضعاف شقة ستانلي الفارهة، تشعر أنها ملكة أو إحدى سيدات العز والجاه في الافلام القديمة، لا تخشى من خفير يعمل عندها وينتظر راتبه منها، مشاعر جديدة لم تعرفها من قبل، في الصباح كان خاطر يهرع إليهم ويقدم لهم زميله "نصر" المزارع المسؤول عن المزرعة، تقدم من جيهان وهشام يرحب بهم بحفاوة مبالغ فيها، على عكس خاطر كان شاب في نهاية عقده الثاني له جسد نحيف وقامة قصيرة بالكاد 150 سنتيمتر وبشرة داكنة وجبين بارز وأعين ضيقة وشارب ضخم من المؤكد يريد به اظهار قوة وذكورة منقوصة من قوامه وحجمه، جلسوا جميعهم وخاطر يخبره أن المدام وافقت على فكرة ملئ الحظيرة بالمواشي وتربيتها، تهلل وجهه وأمرته أن يفعل ذلك على وجه السرعة وكل ما يريده من نقود متاح وقتما أراد، بعد الظهر حضرت نعمات وهى تحمل صينية محملة بالبط المحمر والحمام والمحشي، جيهان وضعت بيدها رزمة نقود أكبر من توقعاتها هى وخاطر، ما يفعلوه أشعرها بالسعادة وأكد لها احساسها بالعز والأمان، لا شئ في الدنيا يعادل الشعور بالأمان، هذا الشعور وحده كافي أن يختصر السنين ويحطم كل القيود على الروح ويخلصها من كل معاناتها، يوم واحد وقد تسرب الهدوء والشعور بالراحة لكل أفراد الأسرة، خدم يقفون انتباه لا يبتغون أكثر من رضاءهم، مشاهد الأمس ألهبت مشاعر خاطر وجعلته بحاجة ملحة للنيك، تمشية بوضح النهار ونور الشمس بعد أكلة نعمات الدسمة، غادة ترتدي ترينج صيفي خفيف وهشام بشورت وتيشرت ويتفقدوا المزرعة بسعادة واعجاب بالغ بها، شجر الموز يُشعرهم أنهم في الجنة، اقتربوا من ملحق خاطر الصغير، مبنى من دور واحد به حجرة كبيرة وصالة متوسطة وحمام ومطبخ، نافذة الحجرة مفتوحة وتجمدوا عن الحركة فور رؤيتهم نعمات بجسد عاري تحت قضيب خاطر، نظروا لبعضهم البعض بدهشة وصدمة وهم يقتربوا بخطى حثيثة من النافذة المفتوحة، طيز خاطر كبيرة وممتلئة تتصدر المشهد وساقي نعمات تلتف حول خصره وهى تتآوه بشهوة كبيرة، قضيبه يدخل ويخرج وله خصيتين كبيرتين ككرتين بحجم مثير والواضح والمؤكد أنه يملك قضيب ثخين وكبير، غادة جذبت هشام من ذراعه ليبتعدا عن النافذة حتى لا يشعر بهم الخفير وزوجته، اعتادت على حياة جنسية صاخبة مع زوجها قبل رحيله، حنينها للنيك اجتاحها دفعة واحدة بلا سابق انذار، خفتت مشاعر الحزن والشجن وحات محلها مشاعر الشهوة والرغبة في الحياة، بلا تفكير أدخلت يدها في بنطالها تفرك كسها وهى تنظر لهشام بضعف ومحنة، هشام يرتجف وقضيبه يوجعه ومشهد خاطر ونعمات يعيد اليه مشاهد حمو مع أمه وندى، تذكر ندى وتذكر نيك حمو لها ومد يده يدلك قضيبه من فوق ملابسه وهو يفرك بالأخرى طيز غادة من فوق ملابسها، لم ينيكها من قبل لكنه فعل مثل هذه الأمور عشرات المرات وهو بجوارها وعجوه وبندق ينيكوها برعايته، في مكان منزوي بين شجر الموز على مسافة معقولة من ملحق الخفير، الباب يُفتح وتخرج منه نعمات بملابسها الداخلية فقط وهى تحمل ملابسها بيدها، كلوت وستيان من النوع الرخيص الغير متجانس الالوان، اندهشا بشدة لخروجها بهذه الهيئة وتابعها ببصرهم وهى تذهب خلف الملحق، تحركا ببطء ليروا أين ذهبت، خلف الملحق حجرة مكنة الري وضخ الماء، أمام الحجرة حوض كبير مبطن مجهز لإستقبال الماء من الماسورة الكبيرة، نعمات تنزل في الحوض وتسبح وتستحم، رغم أنها رفيعة بجلبابها، الا أن رؤيتها بملابسها الداخلية فقط أوضحت انوثتها رغم عمرها في نهاية الأربعينات، الموقف يزداد غرابة ونصر يقترب من الحوض ويرى نعمات وكأنه أمر عادي معتاد، - اومال فين عم خاطر يا خالة نعمات؟ ردت عليه دون اكتراث أنها تسبح أمامه بملابسها الداخلية وجسدها أمام بصره، - مريح جوة شوية يا اخويا، عايز حاجة؟ - تسلمي يا خالة، لما يصحى قوليله اني مشيت ومن النجمة هاروح السوق اشتري البهايم تحرك نصر للمغادرة وهو في طريقه نحو وقفتهم، خافوا أن يراهم وتحركوا للجهة المعاكسة، نعمات شعرت بهم وسألت بحذر عن من يوجد خلف الشجر، غادة أكثر تماسك من هشام، أشارت لهشام بيدها حتى لا تعرف نعمات بوجوده وتحركت نحو الحوض، ظهورها الآن وجعل نعمات تراها وتعلم بوجودها سيوضح لها أمور كثيرة لتفهم طبيعة ما يحدث، - دا أنا يا طنط نعمات نظرت لها بوجه مبتسم ولم يلفت انتباهها شئ غير لفظ "طنط"، ضحكت بسذاجة وهى تستغرب اللفظ وتحدثها بتلقائية، - طنط ايه يا ست غادة، ده أنا خدامتك غادة تبتسم وهى تقترب وتجلس على حافة الحوض، - اومال أقولك ايه؟ - قوليلي يا نعمات - لأ طبعًا ما يصحش - خلاص قوليلي يا أم دعاء - ماشي يا أم دعاء شردت لثوان وهى تتفحصها وتتذكر منظر ساقيها حول خاطر ثم استطردت، - هو انتي بتستحمي في المية دي عادي كده؟! ضحكت نعمات بطفولية وهى تبدأ في الخروج من الماء وتشرع في تجفيف جسدها، - يوه يا ست غادة، دي مية مِعين - مِعين!.. يعني ايه؟! - يعني مية من تحت الأرض أنضف من مية الشرب وغلاوتك - وأنتي متعودة تستحمي هنا على طول؟ - اومال يا ستي دي مية ترد الروح اتهت من ارتداء ملابسها وهى تُلح على غادة أن تجرب ماء الحوض وتتمتع ببرودة الماء وسحرها، أرادت غادة أن تسألها عن نصر وكيف سمحت له برؤيتها شبه عارية ولكنها قررت الصمت وعدم التسرع في الأسئلة والتعبير عن دهشتها، هشام يستمع لهم وبعد ارتداء نعمات ملابسها يجدها فرصة للإقتراب منهم والحديث معهم، غادة تغمز له وتخبره بما قالته نعمات عن جمال ماء الحوض ونظافته، هشام يبتسم وهو مازال يرتجف من الشهوة رغم اختفاء انتصاب قضيبه، - ده مرسوم ومبطن أكنه حمام سباحة صغير - آه فعلًا يا هشام تحسه فعلًا بسين محندق وتخيل طنط نعمات بتقولي إنها بتستحمى فيه وعايزاني أجربه كمان نعمات تضحك بطفولية وهى تشعر بسعادة أن الأثرياء اصحاب المزرعة والعز يتحدثون معها بعفوية ودون تكليف بعكس المالك السابق الدائم التجهم والحدة، - طب حلو اوي ما تجربي، على الأقل يبقى لقينا حاجة تسلينا - تصدق فكرة حلوة اوي فعلًا، دقيقة هالبس المايوه بتاعي وأقول لماما تيجي هى كمان لم تستوعب جيهان بسهولة ما قصته عليها غادة عن الحوض وأن نعمات كانت تستحم فيه بملابسها الداخلية، عالمهم الجديد ملئ بالأمور المثيرة، لم توافق أن تنزل معها ولكنها رافقتها وهى ترتدي فستان بيتي واسع لرؤية الحوض بنفسها، ارتدت غادة مايوه من قطعتين وغلفت جسدها ببرنص وعادت للحوض حيث يوجد هشام ونعمات، نعمات فور رؤية الست هانم بصحبة غادة انتفضت احترامًا وهى تطوع بسعادة وتودد أن تصنع لهم شاي مخصوص، نزلت غادة الحوض وشعرت ببهجة من برودة الماء رغم حرارة الجو وارتفاع الرطوبة، هتفت على هشام بسعادة وطلبت منه مشاركتها، بهجة اللهو بالماء ازاحت ما مروا به من شهوة منذ دقائق، تخلص هشام من ملابسه ونزل معها بالبوكسر الداخلي فقط، عادت نعمات وهى تحمل صينية الشاي وخاطر خلفها بلباس فلاحي داخلي، سروال طويل بالغ الاتساع وفانلة بأكمام بيضاء وذات حوض واسع حول رقبته، بهته رؤية غادة بالمايوه، أول مرة يرى ذلك على الحقيقة وليس في شاشة تلفزيونهم الصغيرة في لقطة من أحد الأفلام، بزازها تتراقص ويظهر أغلبها وكل افخاذها وبطنها وظهرها، تلعب وتلهو مع هشام وعند استدارتها رآى جزء كبير من طيزها بسبب صغر حجم كلوت المايوه، طيزها التي اشعلت شهوته بالأمس وجعلته يجامع نعمات فور وصولها، افكار هشام الخاصة جعلته ينتبه لنظرات الشهوة بأعين خاطر وينظر لأمه ويحدثها بنظراته لها، خاطر يتحدث بسعادة مما يحدث، - عفارم عليكي يا نعمات أهو كده خلي الهوانم يتبسطوا - ستي غادة مصدقتش لما شافتني وأنا بستحمى وكانت لامؤاخذة فاكرة المية وسخة - ديهدي!.. هو في أنضف من مية الحوض ومكنة الري جيهان تجلس على حافة الحوض وتسقط ساقيها في الماء وترفع فساتنها لفوق ركبتيها، ساعة كاملة من اللعب في الماء حتى خرجوا ووقفت غادة بالمايوه وقت لا بأس به وخاطر يتأمل جسدها وأعينه تأكل طيزها المستفزة بشدة ونعمات ترى نظراته وتعذره، غادة تملك طيز لا يقاومها أحد، غادة تستمتع ببقاءها بالمايوه في الهواء الطلق وسط جنة الموز الساحرة ونظرات خاطر المفترسة لجسدها، نعمات تغادر وهشام يرتدي ملابس الخروج ويعود لهم ويخبرهم بذهابه للمدينة القريبة لشراء ما يلزم وينقصهم، غادة تطلب منه البحث عن شيزلونج أو ما شابه للتمتع بحمام السباحة الجديد، يطلب من خاطر الاعتناء بهم حتى عودته، مقاعد من البوص وغادة وجيهان يجلسون باسترخاء كما لو كانوا في منتجع سياحي وليس في حقل بداخل مزرعة، خاطر يطوف حولهم وهو لا يستطيع منع نفسه عن التمتع برؤية جسد غادة، الشهوة أصابت غادة كما أصابت أمها ليلة أمس، شردت وهى تترك بشرتها لأشعة الشمس وتُغمض عينيها، رحلتها طوية امتلئت باحداث فاقت تحملها، لماذا ذاقوا مرارة الفقر وعاشوا في شيطنة العزبة وفوضى الغرائز، لماذا لم تملك قوة المقاومة وهى ترى شقيقها يدخل عليها بصحبة اثنان من الأشقياء لم يمهلوها وقت للقبول وهرعوا لنهش لحمها كما لو كانت بهيمة مجهولة بدون ثمن أو بلا راعى وحام، لماذا قابلت ممدوح وعشقته وتزوجته وقبل أن يطمئن قلبها وتستكين روحها ينتزعه الموت من بين ذراعيها، وحدها لم تشعر مثلهم بسعادة الثراء بقدر ما سعدت براحة العقل وظنها أن الأمان بات من قدرها وأن الغد سيحمل لها ما يعوضها عن سنوات من الخوف والقلق والشعور بالذل والضعف، تشعر بأن خفيرهم يحدق في جسدها ويشتهيها، تغرق في شرودها وتسأل نفسها ماذا بعد، هل ستكمل حياتها هكذا، مجرد أرملة فقدت زوجها وتعيش في مزرعة معزولة تشبه سجن كبير عالي الأسوار، هل ستتزوج من جديد؟، ومن اين سيأتي الزوج الجديد وكيف؟! تنقلب على بطنها وتسند رأسها على راحة يدها وتترك منظر طيزها الصارخ متاح بالكامل لبصر الخفير، غصة بحلقها ورغبة في البكاء، مشاعر متناقضة متصارعة بحدة، تريد بكاء ممدوح وبنفس الوقت تشعر بانقباضات كسها ورغبتها في النيك وتذوق هزة ورعشة الجماع، رغبة في الحياة ورغبة في المتعة، وما أصعب تلك الرغائب على قلب عليل محطم تائه بلا أمل في النجاة، صوت بكاء الرضيعة يُخرجها من شرودها وتنهض بقلب الأم تهرع نحو البيت، الكلوت أصبح محشور بين فلقتيها واهتزاز لحم طيزها أصبح كلطمات فوق وجه الخفير الهائج الذي لم يرتوي من نيك زوجته، الرجل معذور وصراعه الداخلي لا يقل عن صراع غادة، قضيبه يهتف به يطلب منه أن يجري خلفها ويطرحها أرضًا ويفعل بها كما فعل بنعمات، وعقله أو ما تبقى منه يذكره أنهم أولياء نعمته وأنهم إن طردوه لن يجد قوت يومه، جيهان تجلس فوق مقعدها من البوص الصلب وهى تتفحصه وتحاول الغوص بداخل رأسه، عتبتهم الجديدة لم تضح ملامحها بعد، تنهدت بشهوة وقامت تتمطع بذراعيها دون النظر تجاهه ثم خلعت فستانها ووقفت بملابسها الداخلية، جسدها أكثر امتلاءًا من جسد غادة، ملابسها غالية الثمن تكشف أكثر مما تُخفي، القاعدة الدائمة، كلما ارتفع ثمن الملابس كلما تعرى الجسد أكثر، رؤيتها جعلته ينسى غادة ويحدق فيها باشتيهاء، قوامها ليس باعتدال وشموخ جسد ابنتها، لكنها شهية بشكل لا يمكن انكاره، بطن بارز وارداف ممتلئة وطيز أكبر وأكثر تدلي وبزاز يعاني ستيانها من حملها، بخطوات بطيئة نزلت للحوض وهى تشهق من شعورها ببرودة الماء رغم حرارة الجو، صاحت بميوعة في خاطر، - المية سقعة اوي كده ليه يا خاطر؟! ضحك ببلاهة وهو يقترب ويجلس على حافة الحوض يتأمل جسدها، - ما هي دي مية من بطن الارض يا ست سبحت على ظهرها وبزازها تتراقص أمام بصره، - سقعة اوي بس لذيذة خالص نصف ساعة وهى تتلوى أمامه في ماء الحوض بلا حرج بدت خلالها كما لو كانت تستعرض له جسدها ومفاتنها، بالنهاية مدت له يدها كي يساعدها في الخروج وتقف امامه والماء يقطر عن جسدها وتتلفت تبحث عن منشفة، فهم بغيتها وهرع لحجرته وعاد يحمل منشفة وقبل أن تلتقطها منه كان يتطوع ويقوم بنفسه بتجفيف جسدها، رغم ان جلده لم يلمس جلدها الا أنه شعر بطراوة وليونة لحمها وأصبح قضيبه بالغ الانتصاب بوضوح امام بصرها، كما فعلت غادة من قبل تحركت نحو البيت بملابسها الداخلية التي أصبحت شافة لجسدها وجعلتها تبدو كأنها عارية، رجع هشام بعد أن اشترى كل المطلوب من أغراض وبعد الهدوء والانتهاء وجد نفسه رغمًا عنه يتوجه لغرفة أمه، بحاجة بالغة لأفعالهم سويًا، لم ينطق بحرف وتمدد بفراشها ورآت ملامحه وفهمت المطلوب وتمددت بجواره وهى تخرج قضيبه وتدلكه له وتضع بزها بفمه، كلايها بحاجة لفعل ذلك، رغم أنها تركته من قبل في وجود حمو أن ينيكها نيك كامل بلا ممنوعات، الا أنه خجل أن يفعل ذلك ويطلبه منها، لا يعرف أنها كانت تريد ذلك بشدة وتمنته وانتظرت منه البداية، فقط استسلم لتدليك يدها ورضاعة بزها حتى انتفض جسده واندفع اللبن من قضيبه وهو يرتجف، في الليل جمعهم التراس من جديد، غادة برداء منزلي من قطعة واحدة من القماش المرن الملتصق بجسدها وينتهي بمنتصف افخاذها، وجيهان برداء مماثل لكنه أكثر طولًا، حرارة الجو وشعورهم بالخصوصية والامان جعلهم يرتدوا ملابسهم بلا ملابس داخلية تشعرهم بالحر أو تخنقهم، خاطر لم يتوقف عن المرور حولهم عشرات المرات وهو يحمل بندقيته ويجاهد كي يلمح الأكثر من اجسادهم، تثاءبت جيهان وتركتهم وهى تعلن لهم رغبتها في النوم، غادة تقرر التمشية في الممر مثل الأمس، المنظر يشعرها بالحميمية تجاه المكان ويأنس فؤادها وينسيها عذاباتها بشكل كبير، تحركت بخطوات متمايلة وهشام يتبعها بسكون حتى اختفت عن بصره، خاطر يتبعها باشتهاء وهو يقارن بين طيزها وطيز نعمات، الفارق واضح وكبير، تملك طيز تعادل طياز نعمات ثلاث مرات، لفت نظرها شئ يتحرك ببطء بجوار أحد الاشجار، اقتربت بحذر حتى وضحت الرؤية وادركت أنها حرباء باللون الاخضر تتحرك ببطء بالغ وهى تتشبه بلون شجر الموز، شهقت بخوف وتراجعت للوراء مفزوعة لتصطدم بجسد خاطر التي لم تشعر أنه يتبعها، ضمها بين ذراعيها وهى ترتعد بخوف وتشير له نحو الحرباء، - الحقني يا عمو خاطر ضحك ببلاهة وهو يربت على ظهرها وهى مكومة بين ذراعيه ويشعر بطراوة جسدها، - ما تخافيش يا ست هانم دي حرباية - بتقولها ببساطة كده ازاي ضحك مرة اخرى وهو يزهو بمعلوماته بحماس، - دي حرباية غيطان ما بتعملش حاجة ومش مؤذية، دي العيال عندنا بتصطادها وتربيها هدأت بفضل حديثه وأدركت أنها بين ذراعيه وأن قضيبه منتصب صلب يضغط على جسدها، اسيقظت الشهوة والتصقت به أكثر تبحث عن شعور أكبر بصلابة قضيبه، ملامحه الملونة تزيده جمال وبهاء وتفتح شهيتها، تعلقت بيديها في رقبته وهى تدعي الخوف من الحرباء وهى تهمس بدلال، - لأ يا مامي.. أنا خايفة اوي لمس خده خدها وارتجف جسده وهو يلف يديه حول جسدها ويتحسس ظهرها دون ارادة، التصاقها به يزداد وحركة كفيه على جسدها تضاعف ويصبح التحسيس الخفيف دعك واضح حتى تجراء وفعل ما تمناه منذ رؤيتها ونزل على طيزها يدلكها ويدعكها برغبة عارمة، دقيقتان من الدعك حتى انتفض جسدها بين يديه وابتعدت عنه وهى تشعر بالحرج والتوتر، حركة عشوائية جعلتها تصطدم بشجرة خلفها محاطة بسلك رباط حديدي، علق ردائها بسن السلك ووغزها بقوة لتصرخ من ألم الوغزة ويسمعها هشام ويهرع نحوها، خاطر يقف وبجواره غادة وردائها عالق بسن السلك، - مالك يا غادة، حصل ايه؟! - قميصي اتشبك يا هشام وحاسة اني اتعورت صوتها ناعم به مياصة بالغة وخاطر يقف متوتر يخشى وجود هشام معهم، هشام يحاول تخليص ردائها ويجذبها من ذراعها ويجذب الرداء وفجاء يحدث القطع ويخلصها من السلك، الرداء علق من عند خصرها وبعد جذبها انقطع وتهدل جزء منه ليظهر ظهرها وجزء كبير من نصف طيزها الأعلى، الموقف اصبح بالغ الاحراج وقد انكشف جزء كبير من ظهرها وفلقة كاملة من طيزها والشق بين فلقتيها والأهم جرح بظهرها يقطر ددمم، فتح خاطر فمه وهو يرى ما ظهر من جسد غادة وهشام ارتجف وهو يرى نظرات خفيرهم وتمكنت منه مشاعر لم يكتشفها ويعرفها خاطر بعد، مد هشام يده فوق الجرح وغادة تئن بمياعة ودلال وتتلوى بين يديه رغم أنه مجرد خدش بسيط، خاطر يخرج من ملابسه منديل قماش محلاوي عريض ويتطوع بالمساعدة ويضعه فوق الجرح، هشام وهو يرتعد يدعي علاج القطع وبيده يجذب الرداء كأنه يبحث عن جرح أخر ويصطنع اللهفة والخوف على أخته وبحركة سريعة يصبح القطع الضعف وتصبح كل طيزها عارية والرداء يتدلى من اسفل قبابها، تجمدت حركة خاطر وهو يرى طيز غادة تامة العري وهشام يدعي تغطيتها ويرفع الرداء ثم يتركه يسقط عدة مرات متلاحقة، - عاجبك كده يا غادة، اهي هدومك اتقطعت خالص واتبهدلت - وأنا يعني كان قصدي ما أنا ما خدتش بالي - طب يلا بقى نرجع تحركت وهى تمشي بجواره وخلفهم خاطر لا يصدق أنها تمشي أمامه بجوار أخوها وطيزها عارية تتراقص أمام بصره بلا ساتر، فقط عند دخولها البيت وبقاءه مع هشام، هاله رؤية قضيبه منتصب خلف الشورت، أدهشه أن يرى هشام بقضيب منتصب بسبب عري أخته، هل يعقل أن هشام اشتهى أخته وانتصب قضيبه بسببها؟! مفاجأة لم يتوقعها وسقط في بئر حيرة بلا قرار، لا يمكنه أن يجعل الموقف يمر دون أن يفهم ما يحدث خصوصًا بعد أن كانت غادة بطيز عارية أمامه قبل لحظات، - مش واجب نطمن على الست الصغيرة يا استاذ هشام - عندك حق يا عم خاطر، خايف تكون اتعورت اكتر وما شفناش - خش طيب اطمن وطمني - حاضر هشام سقط في مشاعره القديمة، ارتدى قناع الخاضع من قبل مع عجوة وبندق وبعدهم حمو، في حجرتها وجدها تامة العري ترش كلونيا على الخدش، ارتجف وود أن يلعق جسدها ويطلب منها أن تريحه ولو حتى بشرجها، لكن رغبته في العودة لخاطر أكبر، - انتي كويسة يا غادة؟ - آه بس التعويرة بتحرقني اوي - اصل عم خاطر قلقان عليكي اوي برة نظرت له وهى مازالت عارية ورآت انتصاب قضيبه وهمست له بشهوة، - اخرج اطمنه؟ - ياريت، ده قلقان اوي - طب ازاي بس وانا مش طايقة أحط حاجة على جسمي وتلمس التعويرة اقترب منها ووضع يده فوق الخدش، - التعويرة في ظهرك البسي شورت وبادي قصير اومأت له برأسها وهى تعض على شفتها وتهمس له، - حاضر اسبقني وأنا هاجي اطمنه عاد لخاطر الواقف مكانه بلا حركة، - كويسة يادوب بس الجرح اللي في ظهرها وهاتجي دلوقتي تقعد معايا بمجد أن انهى جملته ظهرت غادة من خلفه وهى ترتدي شورت صغير اقرب للكلوت في هيئته وستيان وتضع شال فوق كتفيها، فتح خاطر فمه من هيئتها، كلما شاهدها بشكل جديد كلما سقط أكثر في شهوته ورغبته فيها، شاهدا بالمايوه وبطيز عارية تحت رداء مقطوع والآن بملابس مثيرة وعارية، لكن الأهم أن ذلك يحدث في وجود هشام ونظراته لغادة لا تختلف كثيرًا عن نظراته لها بنفس الهياج والشهوة. ( 5 ) "ايام وليالي المرح" استطاع نصر أن يملأ الحظيرة بالماعز والطيور وأيضا المواشي في ايام قليلة، اصواتهم تصنع ضوضاء تشعر اصحاب المزرعة الجدد بالبهجة والونس، مداعبة صغار الماعز تبهج غادة بشدة وتقضي أغلب وقتها معهم دون ملل أو ضيق، ما اصاب خاطر من قبل اصاب نصر هو الآخر وبنفس القوة، اصبحت غادة ملهمة شهوته ولا يكف عن ملاحقتها ببصره، يدعي العمل الجاد بالحظيرة وهو لا يرفع بصره عن جسد غادة وقضيبه يئن من ألم الانتصاب المتكرر بسببها، اعتادت نعمات على الحضور كل صباح لتنظيف البيت ومساعدة صاحبته، تنظف وتمسح وتساعد في الطهي ونشأت بينها وبين جيهان ألفة سريعة، في أحد الصباحات حضرت وبصحبتها ابنتها دعاء، فتاة في العشرين من عمرها أو أقل بقليل، تحمل الوان ملامح والدها وتشك أنها اروبية، عيون زرقاء وبشرة ناصعة البياض ونمش يزين وجنتيها وجبهتها، عيبها الوحيد أنها شديدة النحافة، رفيعة لدرجة أنها تبدو من بعيد كعود قصب، لا ترتدي جلباب مثل امها نعمات، لكنها لا ترتدي ايضا ملابس عصرية مثل جيهان وغادة، ملابسها من الاستايل الوسط بينهم، فقط بنطال وقميص او جيب وبلوزة، خاطر يسهر في الحراسة طوال الليل ويجني ثمار ذلك بالتمتع برؤية مفاتن سيدات البيت، يستيقظ متأخرًا مثله مثل هشام، كلايهما بلا عمل حقيقي أو مهام يقومون بها، فقط اقصى ما يفعلونه هو الجلوس والتحديق فيما حولهم من مناظر خضراء منعشة أو مشاهد لاجساد حريم البيت، ملامح دعاء الهادئة فائقة الرقة والجمال جذبت هشام وأصبح يجلس معها في تراس البيت ويتحدثوا لأوقات طويلة، رغم أنها لم تكن تحب الحضور للمزرعة من قبل، لكن مع الملاك الجدد اختلف الأمر وأصبحت تطلب من نعمات الحضور معها كل يوم، يحضروا في الصباح الباكر ولا يتركوا المزرعة الا مع الغروب، نصر يحضر جردل ماء ويشرع في تنظيف جسد البقرة الكبيرة، تراه غادة وتبتهج من الفكرة وتقرر اللهو وتحميم البقرة بنفسها، نصر بلئم يحذرها من أن ترفسها البقرة ووجوب وقفه معها لحمايتها، ترتدي شورت لفوق الركبة وتيشرت خفيف، يقترب منها وهى تفعل ذلك ببهجة ولا تعرف نواياه وشهوته المتجسدة في قضيب منتصب خلف ظهرها، تحمم البقرة وهو يتجرأ ويلتصق بها بعد أن طار عقله بسبب اهتزاز طيزها أمامه، الالتصاق يزيد ويتضح وتشعر به وتتفاجئ من فعلته وجراءته، لكنها بالتزامن تشعر بالرجفة والشهوة، قضيب مغروز في طيزها شئ لم تتخيل حدوثه، جسدها يرتعد وحركة يدها فوق ظهر البقرة تهدأ وتتنفس لاهثة وضغط نصر عليها يزداد، كلما صمتت واستمرت في موضعها بلا حركة كلما تشجع أكثر وشعر بالأمان، شهوتها تضاعف ويغيب عقلها أضعافه، رأسها يترنح بسبب اجتياح الشهوة لها ويسقط رأسها للخلف بلا شعور وتستند على كتف نصر، رؤيتها بهذه الهيئة اصابه بلوثة جنسية مضاعفة ورغم قصر قامته ونحافته الا أنه اصبح شبه يحمل جسدها من الخلف، تردد أن يضع يده على جسدها بشكل مباشر، رغم استمراره في الالتصاق بها وحك قضيبه بطيزها، فمه يكاد يلامس رقبتها وتشعر بسخونة أنفاسه وتغمض عينيها وتفتحهم أكثر من مرة في الدقيقة الواحدة، يهمس لها أن تنحني وتغسل بطن البقرة من الأسفل، تطيعه بلا نقاش وتصبح طيزها بارزة للخلف ويغوص قضيبه بين فلقتيها ولو أنهم بلا ملابس لدخل واخترق كسها من الخلف، وضعها الجديد سمح لقضيبه أن يعبر بين فخذيها وتشعر به يحك بكسها وتفقد السيطرة على نفسها وتصبح تقبض على قضيبه وتعتصره بين فخذيها بإرادتها، ما يحدث أزاح كل توتر أو قلق عالق بعقله وتجرأ ووضع كفيه فوق طيزها، حركهم في البداية وبعد لحظات لم يجد ما يخيفه أن يزيد من المتعة ويدعك طيزها بشكل مباشر دون حذر، لا تعرف كيف حدث لكنها وجدت نفسها تستند على ظهر البقرة بجسدها وخلفها نصر ينيكها من فوق ملابسهم وهو يدعك طيزها وبزازها بلا خوف ويشب بين حين وآخر ويقبل رقبتها من الخلف، شعر بقرب نزول اللبن، وزادت حركته سرعة ثم قام بسبب غباءه بالبعد خطوة عنها واخراج قضيبه من ملابسه وفركه لثوان ولبنه يتطاير ويسقط فوق طيزها، لفت برأسها وشاهدت قضيبه العاري ولبنه وهو يطير منه وارتبكت وشعرت بخجل عارم من غباء تصرفه، بفعلته كشف نفسه لها وأنكشفت له، الغبي الأحمق كان يجب عليه أن ينتهي دون اعلان حتى لا يضعها في مثل هذا الموقف وتنكشف أمامه وهى سيدته وصاحبة البيت وهو مجرد عامل عندها، إمتقع وجهها بشدة ووقفت مرتبكة ولم تجد بد من التعامل وفق غباء تصرفه وهى تطلب منه بخجل وخزي أن يمسك بالمنشفة المبلولة ويمسح لبنه من فوق طيزها، تم توثيق الفعل وتوثيق أنها تمتعت وتركته يلهو ويتمتع بجسدها برغبتها وموافقتها، فقط بعد أن نظف ظهرها هرعت من أمامه وهى تشعر بالضيق والحزن أنها استسلمت له ولم تعنفه أو ترفض الانصياع خلف شهوته وشهوتها.. نعمات بشوشة مرحة بشكل كبير وملحوظ، لاتكف عن الثرثرة وقص الحكايات على مسامع جيهان رفيقتها الجديدة، تنظر لوجه جيهان بتفحص وتهمس لها أنها بحاجة لحف الشعر من وجهها، تضحك جيهان وهى تتذكر أنهم منذ وصولهم وانعزالهم عن العالم لم تفعل ذلك بالفعل، بعد العصر كانت تجلس في التراس ومعها نعمات وهى تحف لها الشعر بالفتلة، نعمات متعددة المهارات، تنضم لهم غادة ودعاء وتفعل نعمات لهم ثلاثتهم كأنها حفافة متمرسة، بعدها اتخذوا طريقهم نحو الحوض، الحوض يمتلأ بالماء مرة كل اسبوع عند الحاجة للري، خلعوا الأربعة ملابسهم ونزلوا الحوض بملابسهم الداخلية فقط، أجساد تفيض بالأنوثة فيما عدا دعاء التي بالكاد لها بعض البروز الخافت وبدت بجوارهم كأنها **** صغيرة، هشام وخاطر يشاهدون وقضبانهم متيقظة متحفزة، الحرج انزاح بينهم بعد أن تعادلا في الفعل، أم وأخت هشام بجوار زوجة وابنة خاطر، لا أحد أفضل من أحد، خاطر يأكل غادة وجيهان بنظراته وهشام يلتهم جسد نعمات بعينيه رغم أن جسدها لا يعادل جسدي أمه وأخته، يتفحص جسد دعاء ويشرد وهو يتذكر ندى، تنهد وهو يتأملها رغم نحافتها ويتذكر زوجته التي تقاربها في العمر ورقة الملامح، جمالها يأخذ العقل بشدة، لو أنها ليست بهذه النحافة البالغة لكانت أجمل نساء الكون، نعمات تلحظ نظرات خاطر لأصحاب البيت وتفهم أنه يشتهيهم،تعرف أنه العنتيل وكثيرًا ما ضبطته وهو يفعل ذلك مع الفلاحات الصغيرات أثناء موسم جني المحصول، عارضته مرة قديمًا وأوشك على طلاقها ومن بعدها تراجعت واصبحت تغض الطرف عن أفعاله وهى تخبر نفسها أنه لا ضرر، هى زوجته ولا يتركها أكثر من يومين بدون نيك، دعاء تشعر بخجل كبير وهشام يراها بملابسها الداخلية، تبادلا النظرات والابتسامات عدة مرات ونعمات ترى ذلك وجيهان ايضا، وحدها غادة كانت على غير طبيعتها وهى مشغولة بما حدث مع نصر في الحظيرة، لا تعرف ما هى تبعيات ذلك وتخشى أن تعرف أمها وتوبخها أو أن يفتن عليها نصر أو أن يرتكب حماقة بسبب غباءه، بعد الانتهاء من الاستحمام دخلت دعاء ملحق والدها وعادت غادة للإطمئنان على صغيرها وذهب هشام مع خاطر في جولة حول المزرعة، جلست جيهان مع نعمات وهى تعاني من فضول بالغ، قررت سؤال نعمات ومحاولة الفهم وازالة علامات الاستفهام والتعجب، باسلوب رقيق عبرت لها عن دهشتها من عدم خجلها هى ودعاء من السباحة في الحوض شبه عرايا وهى كانت تظن أن من مثلهم يعاني من خجل كبير وتقاليد صارمة، فطنت نعمات لمقصدها وأفهمتها أنهم كذلك بالفعل الا هنا في المزرعة لانها لهم بمثابة البيت والستر وانهم لا يفعلون ذلك بوجود غرباء، وأنهم اعتادوا منذ الصغر على السباحة في الترعة الكبيرة ولكن بجلابيبهم، أما هنا فالمكان أكثر أمانًا وخصوصية ولا عيب في ذلك، لم تجد وجاهة ومنطق يُحترم، لكنها تقبلت الفكرة والحديث على كل حال، في الليل ووقت السهر ظلت غادة شاردة حتى أنها لم تشعر بجيهان وهى تخبرهم أنها ستنام، هشام لاحظ شرودها وحاول أن يطمئن عليها ويعرف سبب شرودها منذ الصباح، لم تعرف بماذا تخبره ثم انفجرت باكية ودفنت وجهها بصدره وهى تقص عليه ما حدث مع نصر، لا تخجل من الاعتراف كفعل جنسي ولكن الشخص والطريقة سبب خجلها، منذ صغرهم وهو يراها تتناك أمام بصره وكان هو بنفسه ن يحضر لها عجوه وبندق، سمع قصتها وانتصب قضيبه وارتعد بشدة ورد فعله جعلها تسقط في الشهوة من جديد بعد مشاعر الضيق والندم، همس لها يسالها عن أدق التفاصيل وهو يفرك قضيبه من فوق ملابسه وهى تشعر بهياجه وتضع يده فوق يده وتدلك له قضيبه بنفسها، سعال خاطر يصل لاذانهم معلنًا اقترابه منهم، ترفع يدها وتبتسم بخجل وهشام يتذكر ليلة تعلق رداءها بالسلك ويذكرها بالموقف وكيف أن خاطر ليلتها شاهد طيزها عارية ملط بدون ساتر، السقوط في الشهوة سريع وخاطف كالسقوط من طائرة محلقة في السماء، لا مجال للعودة أو الانقاذ.. فقط تسقط ككتلة واحدة بمنتهى السرعة، تهمس له وهى ترمق خاطر من بعيد، - انا سيحت يومها اوووووي زفر بشهوة وهو يرتعد، - وأنا زيك وأكتر سعال خاطر يتكرر وهو يقترب من جلستهم في التراس وأعينه تلتهم افخاذ غادة الظاهرة من فستانها القصير، - مالك ياعم خاطر الف سلامة عليك ضحك ببلاهة وهو يجدها فرصة للاقتراب اكثر من جسد غادة، - ولا حاجة يا استاذ هشام، اصلي لسه شارب حجر معسل صاحت غادة بطفولية، - واو.. هو انت عندك شيشة ضحك بسعادة اكبر انه لفت انتباهها، - عندي جوزة يا ست هانم - نفسي فيها اوي بس عايزة تفاح او اناس قطب حاجبيه بعدم فهم، - ازاي يعني؟! تدخل هشام في الحديث وشرح لها أن معسل الفواكه في الكافيهات فقط ولن تجده هنا بجوزة عم خاطرن عزم عليهم أن يدخنوا معه حجر معسل بعد أن صرحت غادة امامه أنها تدخن المعسل، تبعوه حتى حصيرة مفرودة أمام ملحقه الخاص وفوقها ركية نار صغيرة والجوزة، فور وصولهم لها لمحوا نعمات ممدة فوق الفراش بقميص نوم فلاحي شديد القصر، تلاقت الأعين بدهشة ونعمات تعتدل وتنهض مرحبة بهم، - ايه يا طنط نعمات انتي ما روحتيش؟! خرجت لهم وبزازها نصفها عارى تتراقص امامهم وافخاذها عارية وهى تجاوب على غادة، - لأ سي خاطر قالي ابات الليلة معاه فهمت غادة الوضع وزادها الفه وشهوة وقالت بصوت به رقة ودلال، - يبقى شكلنا بوظنا سهرتكم سوا همت بجذب هشام للرجوع ونعمات تهرع نحوها تجذبها من يدها وهى ترفض ذهابهم وتقسم عليهم بالبقاء، خاطر يجهز الجوزة بحماس وهو يهتف بنعمات، - هاتي حتتين فحم بسرعة يا بت يا نعمات، دي غادة هانم نفسها تشرب حجر هرولت للداخل وجسدها يرتج ويوضح أنها ترتديه على اللحم، هشام عقله يدور وجسده يرتعد، أزمته الدائمة بين ذكورة قوية جعلته يتفحص نعمات ويشتهيهها وبين مشاعر دفينة بأعماقه جعلت يأتي للجوزة كي يسمح لغادة ببعض العهر مع خاطر، تخبط الرغائب بداخله جعل شهوته تموج بعقله بين هذا وذاك وخاطر يقترب منه ويهمس له دون أن تسمع غادة، - تحب أغمس الحجر يا سي هشام؟ هز رأسه بعدم الفهم وخاطر يعيد الهمس ويخبره أنه يضع عادة قطعة حشيش مع المعسل، همسهم جعل غادة تدخل وهشام وبعد أن صارت شهوته متنوعة ومختلطة يخبرها بأمر الحشيش دون مواربة وسط دهشة خاطرن غادة تضحك بسعادة وتنطق جملة بالانجليزية لم يفهمها خاطر وبعده أشار هشام له أن يفعل ويضع الحشيش بالحجر كما يفعل عادًة، غادة ونعمات يجلسا بسيقان مثنية بسبب ملابسهم القصيرة، نعمات بقميص نومها الذي لم تحاول تبديله تبدو أكثر عريًا من غادة، خاطر يجهز الجوزة بحماس واتقان كأنه خبير في الذرة وهشام لا يرفع بصره عن بزاز نعمات وترى نظراته وتبتسم له بخجل، شد خاطر نفسين ثم وضع المبسم البوص بفم غادة، سعلت من حمو الجوزة ثم سرعان ما أعتادت سخونتها واصبح المبسم يدور عليهم كلهم حتى نعمات لم يتخطاها الدور واصبح خاطر يرص حجر بعد حجر والعقول تسترخي وسيقان نعمات وغادة تفعل المثل وتصبح اكساسهم واضحة مرئية لخاطر وهشام، التعادل مرة اخرى بينهم، كس نعمات يراه هشام وكس غادة مندى بعسل شهوته متاح لبصر خاطر، صاح خاطر بنعمات بلسان ثقيل، - قومي يا بت يا نعمات اعمليلنا براد شاي نفذت طلبه بطاعة واحضرت البراد من الداخل وجلست القرفصاء امام ركية النار وفخذيها مفتوحين على مصراعيهم وخاطر يرى كسها ويرى نظرات هشام له، لولا الحشيش ولولا كس غادة الظاهر بالمثل لكان ضربها فوق رأسها وطلب منها مغادرة الجلسة، لكن نظرة واحدة لكس غادة الظاهر جعلته يصمت ويتجاهل الأمر، ظل خاطر يثرثر ويقص عليهم حكاياته مع لصوص المزارع وبطولاته في التصدي لهم حتى ثقلت الرؤوس بشدة ونهض هشام بعد أن أشبع رغبتيه بفضل نعمات وغادة وعاد بها للبيت، لم يتأخر خاطر كثيرًا قبل أن يجذب نعمات لفراشهم ويعريها ويركبها وهو يتخيل غادة مكانها، قبل ان يترك هشام غادة طلب منها بصوت حاني به مرونة الا تنساق وراء رغباتها مع نصر وألا تتساهل معه وتفعل اكثر مما حدث، تركها واتجه نحو حجرة أمه، قضيبه بحاجة شديدة لها الان بعد تلك السهرة، وجدها نائمة عارية بلا ملابس بسبب الحر، جسدها مثير له ومؤجج لشهوته، تخلص من ملابسه كلها وهو يترنح بسبب السطل وتمدد بجوارها يبحث عن حلمة بزها ليلعقها، استيقظت وشعرت به وباشتعال شهوته بشدة، عقله الغائب غيب معه خجله وحرصه وانقلب فوقها يريد النيك مرة أخرى بعد نيكة حمو، لم تصدق أنه يفعلها ويتخلى عن خجله وهى تفسح له ساقيها وتجذبه بشبق وتمسك قضيبه وتوجهه نحو كسها، جوع شديد جعلا تصيح وترتعد فور الشعور بقضيبه، الا يلاج تام الحدوث والنيك صاخب وهو يتخيل منظر نصر خلف طيز غادة ويتذكر كس نعمات الامع وهى مقرفصة أمامه، ظل ينيك بحماس حتى قذف لبنه وارتاح وخلد للنوم وهو بحضنها عرايا كما هما، استيقظت غادة بعد أن حلمت أنها تسبح عارية ملط بصحبة نصر والبقرة في ماء الحوض، فركت وجهها وتحسست بزازها وحلماتها المنتصبة وهى تشعر بألم من شدة انتصابهم، ارتدت فستان واسع من الاسفل حتى ركبتيها دون ملابس داخلية كما اعتادت منذ وصولهم المزرعة، هذبت شعرها وزينت شفتيها بأحمر الشفاه وانطلقت نحو الحظيرة وهى تقنع نفسها أنها تريد الاعتناء بالماعز ورعايتهم، لمحتها نعمات وهى تتجه نحو الحظيرة وأدركت أن سكان البيت استيقظوا وتحركت نحوه لمساعدة الست جيهان وسؤالها عن طلباتها، فتحت جيهان أعينها وهى مبتسمة منتشية بعد متعة الأمس، تثاءبت وتمطعت وهى تحرك ذراع هشام النائم من فوق خصرها، فجأة تجمدت حركتها وهى ترى نعمات أمامها عند باب الحجرة تقف مشدوهة مصدومة بفم مفتوح وأعين جاحظة وهى تراها هى وابنها عاريين في فراش واحد، دقيقة كأنها دهر قبل أن تفيق نعمات من صدمتها وتخرج وجيهان تنهض مفزوعة مرتعبة وتردتدي ملابسها على عجل وتخرج تبحث عن نعمات، وجدتها جالسة شاردة في المطبخ، اقتربت منها وهى لا تعرف ماذا تقول أو كيف تبدأ معها الحوار، - صباح الخير يا نعمات - صباح النور يا ستي تتحاشى تلاقي الأعين وتتحرك بداخل المطبخ بعشوائية واضطراب بلا هدف واضح ثم زفرت بوجل وقالت لها بصوت مرتجف، - الجو هنا حر اوي ولا يطاق ابتسمت نعمات وهى تشعر بارتباك جيهان وتوترها وقالت بإيحاء، - عندك حق يا ستي ده الواحدة مننا من الحر بتنام ملط ارتعدت جيهان وهى تفهم التلميح وتجلس امامها على المقعد تشعر بالخوف والفضيحة، - لازم اخلي هشام يجيبلنا تكييف - آه لازم اومال ايه.. شكله هو كمان ما بيتحملش الحر خالص التلميح اصبح أكثر وضوحًا ونظرات نعمات لها بها قوة، لحظتها جيهان بسهولة، - فعلًا ده حتى ساعات بيجي ينام في اوضتي علشان طراوة أكتر ضحكت نعمات بسخرية ملحوظة وكأنها انسانة آخرى مختلفة لم تعرفها من قبل، - وماله وهو يعنى نايم مع حد غريب.. ده نايم يا قلبي في حضن امه اطرقت جيهان وهى عاجزة عن التصرف من شدة ارتباكها ثم همست لها نعمات بعد أن لمعت عيناها، - حقك تجوزيه بقى يا ست جيهان - ها!.. آه اكيد طبعًا لما يلاقي بنت الحلال بعد الجوازة الأولانية تجرأت نعمات أكثر وقامت ووقفت بجوارها وهى تخبرها بصوت به رقة الواثق من نفسه، - المثل بيقول اخطب لبنتك قطبت جيهان حاجبيها وهى ترمقها بنظرة طويلة تحاول قراءة نواياها، - قصدك ايه؟! - قصدي يتجوز وينام في حضن مراته بدل ما هو بيضايقك وينام معاكي.. اقصد في اوضتك وسريرك التلميح واضح وبيّن وكأنها تؤكد لها أنها عرفت أن هشام كان بينيكها طوال الليل، - عندك عروسة ولا ايه؟ ضحكت نعمات بسعادة وهى تجذب المقعد وتجلس بجوارها حد التلاصق، - ما أنا لسه قايلالك المثل يا ستي بتاع اجدادنا قطبت جيهان حاجبيها بعدم فهم وهى تهز رأسها بتساؤل، - قصدك ايه - قصدي دعاء بنتي، عروسة زي القمر وكمان متعلمة، دي معاها دبلوم مش فلاحة جاهلة يعني عقدت الدهشة والصدمة لسان جيهان من المفاجأة وأطرقت بصمت بالغ وحيرة ونعمات تشعر بها وتزيد الحديث وضوح لتحكم قبضتها على عقل جيهان، - سي هشام شاب وفي عز صحته، لازمله ست بدل ما ينسى نفسه وهو نايم جنبك والأمر ما يسلمش الصفقة واضحة والمقايضة لا تقبل تأويل، زواج هشام من دعاء مقابل حفظ سر الابن وأمه.. بمجرد دخول غادة للحظيرة وجدت نصر أمامها كأنه كان يجلس في انتظارها، الفستان أبيض اللون مطرز بالزهور ويشع بهجة مع زينة وجهها وأحمر الشفاه جعلوه يبتسم بسعادة كبيرة، تلعثمت بخجل وهى ترى نظراته لها وهى تلقي عليه تحية الصباح، - صباح الخير يا نصر - يا صباح الورد والفل يا ست الهوانم تحركت نحو الماعز الصغيرة تداعبهم وهى تحاول مراقبته لترى خطوته القادمة، ظل يتجول حولها يدعي العمل وهو يريد الاقتراب منها ولا يجد الحجة المناسبة، عشر دقائق من الصمت والتحديق فيها حتى نفذ صبره وقرر أنه لابد من اتخاذ خطوة حتى لا يضيع الوقت أو تتركه وتغادر، المرة الأولى هى الأصعب، وقد حدثت بالفعل واستسلمت له وتركته يعبث بجسدها، جلست فوق أحد أجولة العلف وهى تضع ساق فوق الأخرى وفستانها الواسع القصير يكشف سيقانها وجزء لا بأس به من فخذيها، نصر يحدق في جسدها بشهوة واضحة دون مواربة ونظراته توقظ شهوتها وترفع درجة حرارة جسدها والرجفة تتمكن منها وتسقط في رغبتها رغم أن ملامح نصر وجسده لا يبعثون على الشهوة من الأساس، يتحرك كالمنوم ويجلس على جوال بجوارها وهى تلف جسدها وتعطيه ظهرها وتثني ساقها وينكشف جزء أكبر من فخذها، يقترب منها ببطء بخوف رغم ما حدث بينهم المرة السابقة، الا أن مكانتها كصاحبة للبيت تشعره بالخوف والقل والتردد، غادة وتحت ألم الشهوة قررت الاستسلام والبحث عن متعتها، أصبحت شبه نائمة على بطنها فوق جوال العلف وهى تداعب عنزة صغيرة وفستانها يكاد يكشف طيزها، المشهد يصيب نصر بالجنون ويقترب ويلتصق بها، يهمس لها وجسده يلتصق بها، - المعزة حبتك اوي - امورة اوي وطعمة خالص يمد يده ويتحسس بتوتر فخذها، ترتجف من لمسة يده وجسدها ينتفض لكنها لا تعترض ولا تتحرك أو تبتعد عنه، يده تزحف لأعلى ويصل إلى لحم طيزها ويصاب بصدمة مدوية وهو يرفع الفستان ويجدها عارية بلا ملابس داخلية، رؤية طيزها عارية يقضي على ما تبقى من حرص وقلق، يده تفرك طيزها بشهوة وعنف كأنه يفترسها وهى ترتعد وتنتفض ومن شدة انتفاضة جسدها تفر العنزة منها وتصبح فقط نائمة فوق الجوال، يفتح طيزها بيده ويرى خرمها وكسها من الخلف وينقض عليهم بفمه يلعقهم بشهوة بالغة، شعورها بلسانه فوق شفايف كسها يجعلوها تتآوه بشهوة وهى تعض على شفتها وتتحرك بخصرها لأعلى كي تسمح للسانه الوصول لكل كسها، حركته فوق جسدها عنيفة متعجلة، يلعق كل جسدها حتى ودون شعور خلع فستانها من رأسها وأصبحت تامة العري وخلع بنطاله ونام فوقها، الجوال جعل جسدها متقوص وبزاوية سهلت عليه الركوب وإدخال قضيبه لأخر كسها، تتآوه وتصيح من متعة النيك وترفص بقدميها من شدة شبقها وشهوتها وهو يواصل الايلاج بحماس ومتعة، لا يصدق أن الفاتنة شديدة الجمال صاحبة البيت تحت جسده عارية ملط وتتلذذ بقضيبه، قام من فوقها وجلس فوق جوال وجذبها من يدها لتجلس فوق قضيبه، الأحمق يعشق الوضوح والاعلان، كما فعل المرة السابقة، أصبحت الوجوه متواجهة والأعين شاهدة على أنها تتناك من كلاف مزرعتهم، جلست فوق قضيبه وهى تلف يديها حول رقبتها وتبدا في القفز برغبة ومتعة وهو ينسى معنى أي خجل ويجذب رأسها ويلتهم شفتيها بفمه بثقة بالغة وكأنهم عاشقين منذ سنوات طويلة، يقبلها ويلعق لسانها مرة ويمص ويرضع بزها مرة أخرى ويده لا تتوقف عن دعك طيزها وصفعها والتمتع بصوت طرقعة كف يده على لحمها، بمجرد أن شعرت بجسده يرتجف وقرب خروج لبنه انتفضت وقامت من فوق جسده وهى تجلس بين ساقيه وتضع قضيبه بفمها تبلع لبنه بسعادة ومتعة بالغين، دقائق وهى ممدة بجواره كلايها عاري يلهثون بعد نيكة عنيفة صاخبة، قررت الرجوع للبيت ونهضت وهى تهم بإرتداء فستانها، قبل أن تدخله في رأسها كان يجذبها من يدها بعنف وثقة وشعور تام بالقوة والسيطرة ويضمها بين ذراعيه وهو يعود لإلتهام فمها وهو يخبرها بشهوة أن طعم فمها ألذ من العسل، تركت الفستان من يدها وإلتحما في عناق قوي انتهى فوق جوال علف جديد وهم يعيدون الكرة مرة أخرى بهدوء أكثر ورغبة مشتركة أكبر في التمتع لأقصى درجة، تخلصت من خجلها وجلست بين ساقيه تتل بلعق قضيبه وهى مبهورة من قوته وشكلهن قضيبه له رأس مستديرة ضخمة جعلت قضيبه يشبه عيش الغراب، قضيبه أكبر من قضيب زوجها ومن قضبان عجوه وبندق رغم نحافته، حتى خصيتيه لم تتركهم دون لعق بتلذذ وهى تدفن أنفها بينهم وتستأنس برائحتهم بشكل لم تتوقعه، ركبها وركبت قضيبه وتمدد فوقها وفتحت له برجل ساقيها حتى ارتجف واستقر لبنه بفمها مثل المرة الأولى وتركها ترتدي فستانها وهو يودعها بعناق المفتون وقبلة طويلة ارتشف فيها ريقها بحب ومتعة.. لم يعتد هشام من قبل على حسم أي أمر أو إتخاذ قرار مهما كان بسيط، بعد أن قصت عليه جيهان ما حدث مع نعمات ورغبتها في تزوجيه من إبنتها، لم يصدر منه رد فعل واضح غير أن أومأ برأسه وهو يطلب منها أن تفعل ما تراه مناسب، ضمته لصدرها بعطف وهى تخبره أنهم أسرة بلا وطن ومنزل بدون عنوان ولا ينتمون لشئ محدد وواضح، لا أقارب أو أصدقاء وبعد هروبهم للمزرعة لم يعد يربطهم بشئ أو بأحد أي رابط مهما كان ضعيف، لم يصدق خاطر نفسه وجيهان تخبره أنها تطلب يد دعاء منه وتريدها زوجة لإبنها الوحيد صاحب المزرعة والمال والعز، فقط نعمات تعرف السر وراء الزواج واحتفظت به لنفسها ولم تخبر حتى زوجها، دعاء صدمها الخبر وهى لا تصدق، هشام أجمل وأوسم وأوجه من أن يصبح حقيقة ويتزوجها، خلال أيام كانت حديقة المنزل تحمل بين زرعا وخضرتها جلسة هشام ودعاء وهم يتحدثون ويتقربون من بعضهم البعض تحت أعين نعمات وجيهان وخاطر، جمال ملامحها كان يشبه الخمر كلما تذوقه هشام كلما اسكره رقته وسحره، نعمات صحبت جيهان في جولة طويلة اشتروا فيها عشرات الملابس الجديدة للعروسة والمفروشات وكل ما يلزم العروسان، غرفة نوم جديدة بفراش واسع وثير وكل ما يلزم من رفاهية للعروسة الصغيرة، الكل في حالة فرحة حتى جيهان بعد أن كانت تظن أنهم في ورطة، أدركت حب هشام لدعاء وحبها له وشعرت بالرضا والسعادة، غادة أصبحت عشيقة لنصر ولا يشعر بهم أحد على الاطلاق، بيتهم الصغير هو حظيرة الماعز وفراشهم هو أجولة العلف، كل يوم تجمعهم الحظيرة وينهلون من بعضهم البعض كأنها أول مرة، عقلها مشوش ولا تفهم كيف لمثلها متعلمة وجامعية أن تقع في غرام كلاف بجسد ضئيل لا يعرف القراءة والكتابة ولا يعرف شئ غير رعاية المواشي، فقط تشعر أنها تشتاق إليه كل يوم ولا تستطيع تجنب لقاءه، نعمات أصبحت تمرح في البيت والمزرعة وهى تشعر أنها أصبحت صاحبة كل هذا العز مثلها مثل قرينتها جيهان، أصبحت لا تغادر البيت الا في مرات قليلة تذهب لتبيت في بيتها، خاطر أصبح أكثر جراءة واصبح يشارك جيهان وغادة وهشام الجلسة بالتراس بالليل أثناء نوبة خفارته الليلية، رغبته بالتمتع بحريم البيت لا تتوقف ولا تخفت، وكيف يحدث وهم يجلسوا بملابس شبه فاضحة تكشف لحمهم طوال الوقت، غادة بعد أن سددت جوع جسدها بفحولة نصر، لم تعد ترغب في اغواء خاطر من جديد، فقط تكتفي بمتعة الشعور بنظرات الشهوة بأعينه وهو يجلس معهم أو وهى تستحم مع نعمات ودعاء في ماء الحوض، أصر خاطر على حفل زفاف لدعاء وهشام بحديقة المنزل، لا يمكن أن تتزوج إبنته دون اشهار وإعلان، والأهم الزهو بأنه ناسب اصحاب العز والوجاهة ومُلاّك المزرعة والأرض، نفذت جيهان رغبته واقاموا حفل زفاف دعا فيه خاطر أقاربه ومعارفه وعلقوا الزين والأنوار وإرتدى هشام بذلة جديدة ودعاء فستان أبيض جعلها تشبه الملائكة من فرط جمالها، فقط وهم منهمكون في الحفل ويرقصون من الفرحة، كانت هناك أعين لا يعرفونها تنظر وترى وتتفحص كل شئ وهى تتفاجئ بأن للمزرعة مُلاّك جدد ويبدو عليهم الثراء،والأهم يبدو عليهم التحرر وهم يرون جيهان وغادة بفساتين سوارية جعلتهم واضحون وظاهرون وسط ملابس الدعون من الفلاحين. الجزء السادس ( 6 ) "كله مقدر ومكتوب" الفارق بين الزوجة الجديدة وندى سابقتها، واضح وملحوظ، بمجرد أن إحتوتهم غرفتهم الخاصة وبدأوا في التقبيل والعناق، وبعد أن جردها هشام من فستان الفرح، لاحظ الفرق بين جسدها وجسد ندى، دعاء رغم بريق جمالها الملائكي الآخاذ، إلا أنها بدت شديدة النحافة، جسد أبيض لامع مضئ، بزاز صغيرة بحجم كرتين تنس، مشدودين وتزينهم حلمات وردية اللون بارزة منتصبة، وطيز مرسومة بدقة رغم حجمها الصغير، بطنها ملساء ناعمة وصرتها تصنع تجويف متساوي جعلها شديدة الفتنة، تشبه بتطابق تام عارضات الازياء الأوربيات، دعاء التي طالما رآت وشاهدت لقاءات والدها ووالدتها، كانت تنتظر تلك اللحظة بشوق كبير، تعرف الكثير عن المتعة والجنس، رغم أنها مرتها الأولى في ممارسة حقيقية، الا أنها بدت متجاوبة بشدة مع هشام ومع قضيبه المنتصب، لم تتردد وهى تجلس بين فخذيه تتفحص قضيبه باعجاب وانبهار وتهجم عليه تقبله برقة وتخرج لسانها تمرره فوق رأسه وتتذوق طعم أول قضيب بحياتها، تمص بشهوة واستمتاع وهشام مبهور بقدراتها ومهارتها في امتاعه، قبل أن ينطر لبنه كان يمدد جسدها فوق فراشهم ويهجم على كسها يلعقه ويستحسن طعمه وهى تصرخ وتتلوى من شعور المتعة وتسيل افرازاتها فوق لسانه، لم تشعر بألم كبير وهى تفتح ساقيها وترفعهم وتسمح لقضيبه عبور كسها وانهاء عذريتها في لمح البصر، ليلة صاخبة التهموا فيها المتعة التهام حتى غلبهم النوم وناموا عرايا مبتسمين في عناق بالغ الحميمية والسعادة، ظلت غادة طوال الليل تتقلب بقميص نومها الفاضح في فراشها وهى تتذكر ليلة دخلتها وتفرك كسها وتشعر برغبة عارمة أن تجد نصر في تلك اللحظة يطرق بابها ويركب فوق جسدها ويفعل به ما يهدئ شهوتها، حالة جيهان لا تختلف وهى مثلها تفرك كسها وتضع فرشة شعرها فيه وتئن وتصيح من الرغبة وتكاد تمزق حلماتها من فرط شهوتها ورغبتها في النيك واشباع جوع جسدها، نعمات عارية تتراقص بخصرها فوق جسد خاطر وتعتصر قضيبه وهى منتشية وتشعر بمتعة وشهوة وهى تعرف أن ابنتها الان يفعل بها هشام عريسها ما يريد، وأنا خطتها نجحت أن تزوج ابنتها لهشام الثري صاحب المزرعة والعز، في الصباح كانت جيهان تجلس على طرف فراش العروسين وتمسح على جبين هشام العاري لايقاظه، فتحت دعاء أعينها لتجد حماتها تجلس بجوارهم وهم في كامل العري بدون غطاء وتبتسم لهم وتربت عليهم بعطف ووداعة، شعرت بالخجل وحاولت أن تخفي بزازها بيديها وجيهان وتبتسم لها لتجعلها تهدأ وتطمئن وتتوقف عن الخجل، بنفسها شاهدت جيهان وهى تمسح فوق بطن هشام وعانته الملتصق بهم بقايا لبنه وافرازاتها وهى تهمس لهم برقة وحنان، - قوموا يا ولاد خدوا دش جذب هشام دعاء من يدها وصحبها نحو حمام غرفتهم الخاصة وهو يبتسم لها وجيهان خلفهم تتفحصهم وتبتسم وهى ترى أن طيز هشام أكبر وأكثر امتلاءًا من طيز عروسته، الفارق أن بروز واستدارة طيز دعاء رغم صغر حجمها يجعلها جميلة وشهية، دعاء محرجة ومستغربة خصوصًا بعد أن وجدت جيهان مرة أخرى معهم في الحمام وتحمم هشام بنفسها وهى تقدم لها نصائحها كي تتعلم كيف تعتني بزوجها، المشهد بالنسبة لها عبثي وغير مفهوم، وبنفس الوقت اثار شهوتها وأشعرها بالدوار وهى ترى أيدي جيهان تمرح فوق جسد ابنها العاري وترى قضيبه يستيقظ هو الاخر وينتصب دون خجل من رؤية أمه لذلك، تغسل له قضيبه باريحية وتغسل خصيتيه وتلفه وتغسل له طيزه من الداخل ودعاء تشعر بقشعريرة عارمة وتفيق على كفي هشام يحممها هو الاخر ويدعك جسدها وقبل أن يتمكن منها الدوار تلف ذراعيها حول رقبته كي لا تقع وتشعر بقضيبه يمر بين فخذيها ومازالت جيهان تقف حولهم تحممهم سويًا وقبل أن تتمكن الشهوة من هشام ويبدأ في النيك تفتح عليهم الماء وهى تضحك بفرحة وتطلب منهم تأجيل ذلك حتى يغادر المهنئين، ارتدت دعاء بيجامة رقيقة من الستان وجلست بصحبة امها وحماتها وغادة والكثير من اقاربهم، وهشام مثلها بصحبة خاطر ونصر واقارب عروسته حتى منتصف النهار، غادة تشعر بالعصبية من صخب البيت وكثرة الزوار، افسدوا عليها خلوتها مع نصر وهى في أشد الحاجة لقضيبه ولبنه، نعمات نجحت في الاختلاء بدعاء لسؤالها عن ليلة الدخلة، قصت عليها كل شئ بالتفصيل بلا خجل وهى منتشية سعيدة، ثم همست لها وأخبرتها عما فعلته معهم حماتها، ابتسمت نعمات ابتسامة خبيثة وهى تعرف سر الابن وأمه وهى تربت على كتف ابنتها، - عادي يا حبيبتي الناس الألفرنجة الذوات غيرنا - اصلي اتكسفت اوي يا ماما - ماتتكسفيش من حاجة انتي مع جوزك أومأت لها برأسها وهى تشعر براحة من حديث أمها وبعد رجوع امها وابوها للملحق الخاص بهم واختفاء غادة وجيهان في غرفهم، عادت لأحضان هشام ليعيدوا ليلة أكثر صخبًا من ليلة أمس، بينما ترك خاطر نعمات في الملحق وحمل البندقية وأخذ يتجول في نوبة حراسته للبيت والمزرعة، في الصباح كانت غادة تهرول نحو الحظيرة حتى قبل وصول نصر، وجع كسها أقوى من التحمل والصبر، بفستان واسع جلست فوق جوال ومن فرط خيالاتها أدخلت يدها تفرك كسها وتدعكه بشهوة صاخبة عنيفة، تجمد نصر فور وصوله ورؤيتها بهذه الهيئة، الفستان مرفوع فوق خصرها وساقيها مفتوحين وكسها عاري تفركه بعنف، صاحت وهى ترتجف فور رؤيته، - اااااااااااااااح صوتها كأنه أمر صارم لسرواله أن يترك خصره ويهرع نحوها بقضيب عاري ومنتصب، جذبته بقوة نحوها وهى ترتعد وتصرخ فور عبور قضيبه كسها وهى ترتجف وتنتفض وتنطر ماء شهوتها بغذارة وشبق بالغ، - نيك.. نيك اوي قطعلي كسي تحول نصر لآلة جنسية وانتقلت له شهوتها الصاخبة وظل يطعن كسها بلا هوادة وهى تصرخ وتكتم فمها في صدره وجزعها يتقوس وكسها لا يكف عن نطر عسلها كما لو كانت لم تتناك منذ سنوات وليس فقط بضعة ايام، الايام تمر لطيفة هادئة ودعاء اعتادت أن تراها حماتها عارية أو تدخل عليهم في الليل وأثناء نيك هشام لها وتضع بجوارهم أطباق الفاكهة والعصير وتربت على ظهره كأنه طالب يذاكر دروسه وليس عريس بجسد عاري ينيك عروسته، حتى أنها في إحدى المرات وكانت دعاء تركب فوق قضيب هشام وهو ممد على ظهره اقتربت منها وهى تمسكها من كتفيها وبصوت هامس هائج تخبرها بالطريقة السليمة للتمتع بالوضع، - ما تنطيش لفوق اوي يا دود عشان زبه ما يتقطمش اقمطي عليه بكسك واتحركي لورا وقدام وأنتي بتعصريه جواكي كلامها وكأنه أمر عادي ومتوقع جعل دعاء تتشنج وترتجف وهشام بالمثل وينتفض وينطر لبنه بكسها وهى تصرخ بقوة من فرط المتعة، جيهان في غرفة غادة تلملم ملابسها وملابس طفلها لاعطائهم لنعمات لغسلهم، تلمح أحد كلوتات غادة ويلفت منظره نظرها لتتفحصه، تندهش وهى ترى عليه بقايا لبن ذكر، تشرد وتفكر من صاحب اللبن؟، لا يمكن أن يكون لبن هشام، تتابعه عن كثب كل يوم ليل نهار، الدهشة تمكنت منها وهى تحاول الاستنتاج وأول من شكت فيه هو الخفير، بالتأكيد في الليل وبعد نومهم ينفرد بغادة وينيكها ويتمتع بها دون علمهم، بعد قليل وهى تجلس معها في الصالة، - قوليلي يا غادة صحيح، مش انتي كنتي مركبة لولب بعد الولادة - آه يا ماما - ولسه موجود ولا شيلتيه؟ - ما شيلتوش - مممممم شعرت غادة بشئ وراء السؤال ومن نظرات وملامح أمها، - بتسألي ليه يا مام؟! رمقتها جيهان بنظرة طويلة ثم اقتربت منها وهى تقرصها من فخذها، - لبن مين اللي كان ملحوس كلوتك يا هايجة؟ توترت غادة بشدة ثم لم تجد بد من الاعتراف بكل شئ، منذ صغرهم وامهم تعرف عنهم كل شئ، كثيرًا ما شاهدت عجوة وبندق وهم يناموا فوق جسدها وينيكوا خرمها بشبق وعنف، شردت جيهان وهى تشعر بمشاعر مختلطة من قصة غادة، لم تتوقع نصر أو تفكر فيه، قصر قامته كانت تشعرها بأنه لا يملك قضيب تتمتع به غادة وهى مجربة أكثر من قضيب وصاحبة شهوة ضخمة، ظلت بجوارها وهى تسرد عليها كل شئ منذ بداية الحدوث وجيهان تسمع مبهوتة ولا تصدق أن كل ذلك حدث وهى لم تشعر أو حتى تشك وتلحظ، - معقولة يا غادة قلبك طاوعك تخلي المعفن ده ينام معاكي؟! - وماله بس يا ماما، ده جامد اوي وبيمتعني اوي اوي - بس ده مش مقامنا يا بنتي - حبيته اوي يا ماما وأدمنته، وبعدين مفيش مقامات في النيك أنتي نسيتي عجوة وبندق ولا المصيبة بتاعة ابنك اللي بسببها سيبنا اسكندرية وهربنا لهنا! تذكرت جيهان حمو وكيف كان يملك فحولة واضحة وشردت وهى تتخيل غادة تحت قضيب نصر ثم تتخيل نفسها مكانها ونصر ينيكها ويمتع جسدها الجائع المحروم، في نهاية حديثهم لم تملك الا أن تنبهها أن تحذر الا يعرف بأمرها أحد خصوصًا نعمات كثيرة الحركة والفضول، ولانها منذ زواج ابنتها من هشام لم تعد تغادر البيت واصبحت مقيمة بشكل كامل معه في ملحقه الخاص، في مكان اخر كانت تلك الأعين التي حضرت حفل الزفاف ودرست كل شئ، تخطط وتضع اللمسات الأخيرة على قرارها، الثانية صباحًا والكل نيام ماعدا خاطر وبندقيته، مرعي وبخاتي يقفزون من فوق السور وهم ملثمون ويحملون بندقياتهم الآلية، منذ حفل الزفاف وهم مقررون الهجوم على المزرعة وسرقتها، الكل يخافهم ولم يستطع أحد صدهم أو حتى معرفة مكان اختبائهم وسط الحقول والمزارع، فقط يخططون ويهجمون على بيوت الاثرياء من اصحاب المزارع من وقت لأخر وتفشل المباحث في الوصول اليهم، اختبئوا خلف شجر الموز حتى ابتعد خاطر عن مدخل البيت، ثم دخلوا البيت دون أن يشعر بهم أحد، في الدور الثاني وجدوا غرفة جيهان أول باب في طريقهم، فتحه برعي بهدوء ووقف متجمد وخلفه بخاتي وهم مصدمون منبهرون من رؤية جيهان وهى ممدة بجسد عاري خلف قميص نوم فاحش لا يغطي بزازها وطيزها، ابتلعوا ريقهم بصعوبة وشهوة وتحرك بخاتي نحوها وأخرج من بين ملابسه سكين حاد وقام بايقاظها، قبل أن تفطن لشئ وتصرخ كان يكتم فمها بيده ويهمس لها بتهديد ألا تصرخ أو تصدر أي صوت، جلس بجوارها وهو يكمم فمها ويقبض على رقبتها بقبضته القوية ويسألها عن مكان النقود، أشارت لهم بخوف عارم نحو ضفة الدولاب، تحرك مرعي وأخرج زمة نقود مرضية اشعرته بالسعادة وضعها بين ملابسه، أشار لرفيقه أن يرحلوا، لكن كان لبخاتي رأي أخر مختلف، ألهبه جمال جيهان وجسدها، أشار له بالصمت والتمهل وهو يعيد تهديدها ثم يقبض على بزها بشهوة ويبدا في دعكه ثم لعقه بفمه، جيهان مرتعدة لا تملك الاعتراض وهى بين يديه، يلعق بشبق بالغ وهو لا يصدق نفسه من الفرحة ومرعي يقرر المشاركة ويصعد بجوارها من الناحية الأخرى ويبدأ في دعك طيزها والاحساس بحجمها وليونتها، مزق بخاتي القميص من فوق جسدها وخلع ملابسه ولم يتردد وهو يركب فوقها ويرفع ساقيها فوق كتفه، تتآوه من صلابة قضيبه وتستقبل طعناته بخوف وعدم قدرة على الاعتراض أو الرفض، مرعي يضع قضيبه بفمها ويصبح النيك ثلاثي الاطراف، جيهان المشتعلة الشهوة منذ معرفة قصة غادة ونصر، تنهار وتبدأ بالاستمتاع بما يحدثن يشعروا بها وبتجاوبها ويبدأوا النيك بهدوء وتمهل، ثلاث أجساد عارية وهى تنزل من فوق قضيب مرعي وتصعد فوق قضيب بخاتي، ساعة أو أكثر من تبديل الاوضاع والاستمتاع حتى افرغوا لبنهم بداخل كسها، ارتدوا ملابسهم وتركوها منهكة ملقاة فوق فراشها ترتجف من الشهوة والخوف بنفس الوقت بعد أن قاموا بربط يديها وتكميم فمها بقطعة قماش، فرحة النيك ورزومة النقود أنستهم حرصهم وهم يغادروا البيت، مما سمح لخاطر رؤيتهم والهرولة نحوهم وهو يصيح بهم ويُطلق عيار ناري في الهواء أيقظ كل سكان المزرعة مفزوعين، لم يتردد بخاتي من اطلاق النار نحو خاطر واصابته في قلبه وقتله في جزء من الثانية دون خوف أو تردد، قتلوا الخفير بدم بارد وهرولوا مبتعدين، صراخ نعمات شق مزق صمت المكان وهى تضمه لذراعيها وتبكي وتصيح بجزع وألم، غادة تهرول هى وهشام ودعاء ويروا أمهم مقيدة عارية، صراخ نعمات ينتشل دعاء من وسطهم وتهرع لأسفل وهشام يترك غادة مع أمه وهو لا يستوعب شئ على الاطلاق مما يحدث، صرخت وانتحبت بجوار امها فوق جثة خاطر وهى تلطم وجهها بحسرة وهشام يرتجف من الخوف ولا يعرف ماذا حدثن جيهان بعد أن سترت جسدها بجلباب هرولت بصحبة غادة ليروا ما حدث ويقعوا مصدومين مرتعبين يشاركون نعمات ودعاء النحيب والبكاء، كعادة كل الحوادث لم تصل التحقيقات لشئ مهم وانتهى الأمر بأن عصابة هجمت على المزرعة وسرقتها وقتلت الخفير، فقط ثمة شئ واحد اتفق عليه سكان المزرعة، لا أحد يذكر أمر ****** صاحبة البيت، لا داعي للفضائح ومعرفة البوليس والغرباء بما حدث، أيام سوداء قاتمة حلت على المزرعة بعد مقتل خاطر وخيم الحزن عليهم جميعًا، دعاء تقضي أغلب وقتها بالملحق بجوار أمها الثكلى تواسيها وتبذل قصارى جهدها في مواساتها وتجفيف دمعها، ثلاث شهور بعد الحادث ولم ينجح هشام في العثور على خفير جديد، كعادة أهل الريف اصبحت المزرعة مشئومة والكل يخشى العمل بها خلفًا للخفير المقتول، الأيام تُنسي الحزن وتطوي صفحته، عادت دعاء تلتقم قضيب هشام بكسها وهى تجلس عليه وتلف ذراعيها حول رقبته، وعادت غادة للإنحناء على جوال السماد بطيز عارية مفتوحة لقضيب نصر، نعمات وحدها في الملحق تنكوي بنار الفراق وفقدان صحبة خاطر في ليالي ارتفاع صوت شهوتها، اعتادت معه على النيك باستمرار، والان أصبحت وحيدة لا تملك الا فرك كسها وهى تصرخ من الشهوة والحرمان وتسد جوعه بوضع خيارة أو بتنجانة بداخله، جيهان بعد أن نالت جرعة غير متوقعة في تلك الليلة، أصبحت كلما خلت بنفسها تتذكر ما حدث ويلتهب جسدها ويصرخ طالبًا الاغتصاب مرة ثانية وثالثة وعاشرة وألف، صوت أنين دعاء وهى تتناك من هشام يدمي قلبها، لم تعد تستطع الذهاب لغرفتهم ورؤية النيك والقضيب المنتصب، تعرف أنها إن فعلت لانكشف أمرها أمام دعاء وازاحتها وجلست هى بدلًا منها فوق قضيب هشام، رغبتها أصبحت كارثية لا يمكن تحملها، حتى أنها فكرت أكثر من مرة أن تطلب استعارة قضيب نصر من غادة، ما تشعر به يجعلها تتمنى أي قضيب حتى وإن كان قضيب أحد خراف المزرعة، تتحاشى صوت دعاء وتهبط للتراس تجلس فيه شاردة تتذكر قضبان العصابة وترتجف وتفرك كسها، الوقت متأخر وهى تجلس كالتمثال قبل أن تلمح باب الملحق يُفتح، يسيقظ فضولها وتتحرك بخطى حثيثة لمعرفة ما تفعله نعمات الجالسة وحدها بالملحق منذ مقتل خاطر، نعمات برداء خفيف وقصير وبيدها قطعة قماش تتحرك بهدوء وحذر نحو الحظيرة ولا تعرف أنها جيهان تراقبها دون أن تشعر، تدخل الحظيرة وتتوجه نحو الحمار وتبدأ في التحسيس على بطنه ثم مداعبة قضيبه، جيهان تراها وهى ترتجف ولا تصدق أن نعمات وصل بها الحرمان والرغبة للتفكير في قضيب الحمار، الحمار يستجيب لملمس يدها ويبدأ قضيبه في الانتصاب، تنزل تحته وترفع ردائها وتمسك قضيبه وتوجه رأسه نحو كسها وهى تعض على شفتها بشبق، يزوم وينتفض ويحاول القفز فوقها وامتطائها وهى وتظهر عليها الخبرة تراوغه وتتحرك حتى تتحكم في الجزء العابر لكسها، رغم شهوة وصدمة جيهان الا أنها وجدتها فرصة مثالية للانتقام من نعمات وضبطها تتناك من الحمار كما ضبطتها من قبل مع هشام، فجأة تقتحم عليها الحظيرة وتصرخ بها بصوت متوسط، - بتعملي ايه يا شرموطة نعمات تصعق من الخضة وتتجمد ويستغل الحمار الفرصة ويقفز عليها بكل قوته ويدخل قضيبه لأبعد نقطة متاحة في كسها، تصرخ نعمات بألم ولوعة من فعلة الحمار ويرتطم رأسها بالحائط وتسقط مغشيًا عليها من طعنته المباغتة الدامية والتي حطمت جدران كسها، رغم كل شئ تُفزع جيهان لما حدث وتهرول بجزع تحاول انقاذ نعمات من تحت جسد الحمار وهى تجذبها وتحاول منع قضيبه العملاق من اختراقها مرة اخرى، الحمار ينهق بصوت وينطلق لبنه يغرق جسد نعمات وجيهان وهما الاثنتان تحته، اللبن يغرق وجه جيهان وتشعر بطعمه وتجزع وهى تجر جسد نعمات حتى نجحت في انقاذها بعد أن هدات ثورة الحمار وقذف واستراح، دقائق حتى فاقت نعمات واستعادت وعيها وهى تنظر لجيهان بخوف وجزع ويدها فوق كسها تصرخ من الألم، طيبة جيهان تنتصر وتضمها برقة لصدرها وهى تطمئنها وتساعدها على الوقوف وسندها حتى الملحق، وضعتها في فراشها ومازال لبن الحمار يغطيهم ورائحته تملأ انوفهم، بنفسها فحصت كسها وشاهدت كيف اصبح مفتوح ملتهب واثار نقاط ددمم عليه من قسوة طعنة قضيب الحمار، هرولت لغرفتها وعادت لها ودهنت لها كسها بكريم مرطب وهى تربت عليها وتطمئنها أن لا شئ بالغ الحدوث قد حدث، نعمات تتحدث بصوت خفيض مكسور وهى تشكر جيهان وتبدأ في الشعور بالراحة بالتدريج رغم بقاء الشعور بالألم نتيجة ضخامة قضيب الحمار، وقت طويل سويًا بالملحق ونعمات تبكي بحرقة وتقص على جيهان ما تشعر به من حرمان واشياق لفحولة خاطر وأنها لم تجد حل غير الحمار لاطفاء نار شهوتها وصراخ كسها كل ليلة، جيهان تزيح ما يجيش بصدرها وتخبرها أنها مثلها منذ اغتصابها من العصابة وهى تشعر بنفس المشاعر ولا تستطيع النوم من شدة رغبتها وحاجتها للنيك بشدة، ظلا يتهامسا حتى غلبهم النعاس ولا يعرفوا ما يحدث في البيت وهم لا يشعرون، مرعي وبخاتي قرروا العودة من جديد، لم يعودوا من اجل النقود ولكن من أجل صاحبة النقود، تسللوا للبيت مرة أخرى وهم مطمئنون بعد المراقبة أن البيت بلا خفر، غرفة جيهان فارغة، شعروا بالغيظ ولكن اخترق سمعهم صوت آهات دعاء الساخنة، نظروا لبعضهم البعض ثم نحو الغرفتين المتجاورتين حيث مصدر الصوت، تبادلا الهمس ثم استعدوا ببنادقهم موجهة وتحركوا نحو الغرفتين، فتح كل منهم باب، مرعي فتح باب غرفة غادة وزفر بشهوة وهو يراها عارية ملط فوق فراشها، وبخاتي فتح غرفة هشام ليجده دعاء اماما على ركبتها عارية وخلفها هشام عاري ينيكها من الخلف، تلاقت أعينهم ثلاثتهم وتجمد هشام عن الحركة هو ودعاء وهم يروا البندقية موجهة نحوهم أمام وجه بخاتي الملثم، قبل أن ينطق هشام بحرف كان بخاتي بصوت غليظ قاسي يصيح به، - ولا حركة يا ابن المتناكة.. اثبت مكانك مرعي وضع البندقية فوق فم غادة التي فتحت أعينها ثم انتفض من الفزع وفي ثانية استوعبت أنها العصابة التي هجمت عليهم من قبل واغتصبت أمهم، أمرها بالنهوض والحركة وقادها لغرفة هشام ودفعها بجوارهم فوق الفراش، بخاتي قام بجذب هشام وربط يديه وهو يتوعده أن يذبحه إن سمع له صوت وأمره بالجلوس فوق أحد المقاعد، - ولا حركة وحس يا عرص بدل ما أدبحك أوما هشام برأسه وهو يرتعد من الخوف ونظرات دعاء له نظرات مفزوعة مرتعدة وهى تحاول اخفاء جسدها بيديها وتتوقع القادم، نظرات مرعي وبخاتي متوجهة نحو جسد غادة الأكثر امتلاءًا وأنوثة، بهدوء غريب تجردوا من ملابسهم حتى أصبحوا في كامل عريهم، أجسادهم ضخمة وقضبانهم مثلهم ومنتصبة وقطع الافيون تحت ألسنتهم وملامحهم غليظة بها سمرة قاتمة وجلد سميك من شدة قسوة طريقة حياته مختبين في الحقول، بخاتي اكثر ضخامة وقوة كان الأسبق في الوصول لجسد غادة وجذبها نحوه وهو يهجم عليها يقبلها ويلعقها وهى ترتجف بين يديه وتخشى المقاومة وأن يقتلوها، مرعي لعق شفته الزرقاء من الدخان وجذب دعاء وهى ترتجف وتضم ذراعيها حول صدرهاالصغير باستماتة، حاول رفع ذراعيها وهى تقاوم فقام بلا تردد بلطمها على وجهها لطمة قوية جعلتها تقع على الفراش من شدتها ثم تستسلم وهى تنظر لأعين هشام وتبكي بحرقة، في لحظة كان مرعي يفتح ساقيها بعنف ويطعنها بقضيبه بتعجل ودون تمهيد، صراخ مكتوم وهى تشعر بقضيبه الغليظ الصلب يخترق كسها ويعتلي جسدها الصغير النحيف وهى تحته تشبه العصفورة وبصرها على أعين هشام وترى رجفة جسده والأهم ترى انتصاب قضيبه من جديد وهوة يراها تتناك أمامه، دهشت بشدة ورؤية شهوته وانتصاب قضيبه جعلوها ترتجف من الشهوة وتلف ساقيها حول خصر مرعي دون شعور أو ادراك، هشام ينظر بشهوة عارمة وهويرى زوجته تتناك أمام بصره وبجوارها غادة على ركبتيها وبخاتي يطعنها في كسها من الخلف وطيزها ترتج وتتموج من قوة جسده وطعناته وتصيح من الشهوة، قضيبه يرتجف ويقذف لبنه ويسيل على مقدمة رأسه ودعاء ترى وترتجف وتصبح شهوتها هيسترية بشكل لم تكن تتوقعه، مرعي يشتهى جسد غادة المهلبية ويشير لرفيقه للبدل، يأخذ مكانه خلف طياز غادة الملبن وينيك بسعادة واشتهاء وبخاتي يقرر الراحة ويتمدد على ظهره ويصفع دعاء على طيزها بعنف ويأر بركوب قضيبه، تطيعه بلا نقاش وتجلس فوق قضيبه ودون طلب منه وبفعل الشهوة الطاغية ونظرات هشام لا وقضيبه الذي لا يكف عن الاتجاف والانتصابن بنفسها تهبط على فمه تقبله وتلعق وجهه كأنها جرو صغير وهو سعيد من تجاوبها وحماسها ولا يكف عن صفع طيزها ولسوعتها وهى تقفز فوق قضيبه بسعادة وتتمرغ امامًا وخلفًا كما تعلمت من حماتها اصول النيك وتقمط على قضيبه كأنها تريد عصره بداخلها، بخاتي يلمح هشام ويرى حالته وانتصاب قضيبه الذي اصبح غارقًا من لبنه، النيك يشتد ويرتفع حماسه حتى قذفوا لبنهم بداخل نساء البيت وقام بخاتي يخرج من ملابسه سيجارة حشيش ويبتسم وهو يفحص هشام ثم يقوم بفك قيوده بلا خوف ويأمره بصوت أجش غليظ، - قوم ياض يا متناك هاتلي حاجة أشربها أبل بيها ريقي هشام ينهض بطاعة لا توصف وجسد عاري وطيز متأرجحة ينفذ طلبه، غادة ودعاء يشاهدوا ما يحدثن غادة على علم وفهم لما يشعر به هشام في تلك اللحظة، ودعاء لا تفهم مثلها لكنها تشعر بدوار بالغ مما ترى وصمت هشام والاهم شعوره بالاثارة والشهوة، عاد يحمل العصير وقدمه لهم كأنهم ضيوف أعزاء وعاد لمقعده كتلميذ نجيب، تبادل مرعي وبخاتي النظرات والابتسامات وأنفاس الحشيش ثم عادوا لجولة جديدة تبادلوا فيها الامرأتان بشهوة ومتعة وهشام ويده حرة هذه المرة يتابع بصمت وهو يفرك قضيبه ولا يخجل من نظرات دعاء له وهى تراه يفعل ذلك على انغام قضيبي مرعي وبخاتي في كسها وكس أخته. الجزء السابع لم يترك بخاتي ومرعي نساء البيت حتى قرب الشروق، ليرحلوا بعدما تأكدوا أن البيت اصبح ملكهم بنساؤه وتحت سطوتهم وقتما شاءوا، في الصباح رأت نعمات وجيهان ما حدث، كلهم عرايا نائمون مجهدون وفوضى المكان أخبرتهم بكل شئ قبل ايقاظهم وسماع ما حدث منهم، نعمات وهى تستوعب وبحكم خبرتها بالمكان تصيح بخوف، - كده عرفوا سكتنا ومش هايعتقونا دعاء وبعد أن استوعبت ما حدث، - لازم نبلغ البوليس بأسرع وقت تدخل هشام بقلق وتلعثم، - مفيش داعي حد يعرف اللي حصل ونفضح نفسنا لازم نشوف حل تاني رمقته دعاء بنظرة متفحصة وهى تتذكر حالته بالأمس وهى تحت أجساد العصابة، انتهى الامر على قرار الصمت وتقبل مصيرهم حتى يجدوا حل مناسب، جيهان تتناقش مع نعمات وتخبرها أنهم في ورطة كبيرة ويجب على كل نساء المزرعة أخذ موانع للحمل حتى يتخلصوا من خطر العصابة، وافقتها الرأي وفي نفس اليوم كانوا الثلاثة قد فعلوا خوفًا من الحمل، عدا غادة التي تأمن نفسها منذ البداية، لم تستطع دعاء منع نفسها عن سؤال زوجها، كيف شعر بالمتعة والاثارة وهو يرها تتناك من العصابة، حتى أنه كان يجلس ويشاهد بكل اريحية ويداعب قضيبه! لم اجابة مقنعة غير تبرير ذلك أنه من الخضة وهول الموقف شعر بالاثارة دون وعي منه ولم يكن بمقدوره منع النيك عنهم، اجابته زادتها حيرة وبنفس الوقت شعور غريب يتسلل لها وهى لا تستطيع محو صورة بخاتي ومرعي من عقلها، على مدار ليالي كانوا جميعًا يجلسوا في التراس متجمعين مضطربين كأنهم على موعد، يخشون عودة العصابة من جديد والبحث عن سهرة ساخنة، نصر يخبر الست جيهان وهشام أنه سيأتي بصبيان من عزبة مجاورة لتنظيف الارض من الحشائش حول الشجر، عملهم يستغرق عدة أيام ولم يكن يوجد مكان لهم غير ملحق خاطر، يبيتوا في الملحق حتى ينتهي عملهم ونعمات تبيت بالبيت مع باقي أهله، حضر الصبيان مع نصر في الصباح وبدأوا في عملهم حتى الغروب، جيهان ونعمات يتابعوهم بصحبة هشام ودعاء وكانت فرصة سانحة لغادة للإنفراد بنصر فوق الاجولة والتمتع بقضيبه الهائج باستمرار، على ونور.. صبيان دون العشرين من عمرهم باجساد نحيفة ولكنها صلبة وقوية، رؤيتهم تذكر جيهان بحمو المتشرد وبعجوه وبندق، وهم مندهشون من ملابس اهل البيت منذ لحظة وصولهم، جيهان وغادة ودعاء بشورتات قصيرة وبلوزات مفتوحة ولم يعتادوا من قبل على تلك المناظر في محيطهم، بعد انتهاء عملهم نزلوا في ماء الحوض للاستحمام وبجوارهم نعمات وجيهان وقد اصبحت اسرارهم مشتركة، يرتدون ألبستهم البفته فقط وبعد البلل تصبح شفافة كاشفة لعوراتهم، جيهان ترتعد وتعض على شفتها وتنظر لنعمات والاخيرة تبادلها نظرة شبق واضحة، - دي العيال جسمهم باين! - احيه يا ست جيهان.. دي ازبارهم كبيرة ومدلدلة اوي لحظة صمت وتحديق متبادلة بينهم ثم همست جيهان بشهوة، - العيال شكلهم خام وعلى نياتهم - بقولك ايه ست جيهان انا خايفة تكون ايديهم طويلة ما ينفعش نسيبهم يباتوا في الملحق لوحدهم - اومال نعمل ايه؟! - انا قد امهم ومفيهاش حاجة ابات معاهم عشان اخلي عيني عليهم رمقتها جيهان بنظرة طويلة ثم ابتسمت لها، - عندك حق برضه لم يكن أمر الصبية يشغل تفكير الباقيين، غادة منسجمة ومستمتعة بجرعات النيك الصاخب مع نصر، ودعاء اصبحت كالمسحورة لا تستطيع نسيان أول ممارسة نيك لها بقضيب غير قضيب زوجها ومع رجال اقوياء أذاقوها طعم وحلاوة النيك القوي العنيف، طوال الوقت هائمة وشاردة وكلما تذكرت شكل هشام وهو هائج مما يحدث، يتبلل كسها وتشعر بمحنة عارمة، جاء الليل وجلسوا كلهم في التراس كما اعتادوا ولا يتركوه حتى يمر الوقت المتوقع لحضور العصابة، كل ذهب لغرفته ونعمات ذهبت للملحق لتجد الصبيان يجلسون امامهم يحتسون الشاي، - لسه صاحيين ليه يا ولاد مش تناموا عشان تقدروا تشتغلوا الصبح رقتها في الحديث وحنيتها جعلوا الصبيان يشعرون نحوها بالمودة ويرد عليها نور، - المكان جوة حرن ادينا قاعدين في الطراوة شوية - طيب يا حبيبي، هاجهزلكم فرشة تناموا عليها وأنا هانام ولو عوزتوا حاجة صحوني رتبت لهم فرشة على الارض بجوار الفراش الخاصة بها، ثم اخذت قرارها وهى تشعر بمدى شهوتها وحرمانها، وخلعت ملابسها كلها في الحمام وارتدت قميص قصير ومفتوح لا يشف جسدها لكنه يعري افخاذها وجزء كبير من بزازها، تمددت فوق فراشها على جنبها الايسر وأصبحت بوضع غاية في الاغراء بمقابلة الباب، دخل الصبيان وتجمدوا وهم يروها بتلك الهيئة وهذا العري فوق الفراش، لم يحتاجوا غير ثانية واحدة حتى تنتصب قضبانهم وهم منذ بداية اليوم ورؤية افخاذ نساء البيت يشعروا بالهياج، تهامسوا وهم يرتجفوا من الشهوة وعلى الاكثر جراءة يمد يده ويمسك بطرف قميص نعمات ويرفعه ويتفاجئوا بأنه عارية بلا ملابس وطيزها ملط امامهم، تشعر بهم وجسدها يرتجف وقلبها يدق بقوة وتهمس لهم بغنج عارم، - يلا نامو يا ولاد على يزداد جراءة ويضع يده على لحم طيزها، - ننام فين على السرير ولا على الارض دون أن ترفع وجهها وتدعي النوم تهمس بعلوقية، - نام يا ضنايا مطرح ما تحب شهوة الصبية لا تعرف عقل ولا تعترف بالحرص والحذر، خلع قميصه واخرج قضيبه من خلف لباسه وتمدد خلفها بشهوته المشتعلة ولمس جسدها ولما وجدها صامتة غير معترضة، رفع بيده فخذها وبدا في ادخال قضيبه في كسها وهى مستسلمة، استسلامها وصمتها شجعوه أن يتمادى ويقلبها على ظهرها وهى مغمضة ويركب فوقها ويبدأ في النيك المتلاحق ويده تخرج بزازها وعندها يتجرد نور من ملابسه ويصعد بجوارهم ويلعق بزازها بنهم، بدلوا عليها الركوب وهى مصممة على اغماض اعينها رغم انها تطاوعهم وتتحرك وفق رغبتهم ولا تكف عن امتاعهم بصوت آهاتها المثير، النيك مستمر ولا يشعروا بجيهان التي تسللت وتقف خلف النافذة ترى ما يحدث بهياج عارم وهى تدعك كسها بقوة وتحسد نعمات على صحبة قضيبين هائجين، وددت أن تدخل عليهم وتشاركهم المتعة، لكنها قررت الانتظار لمعرفة عواقب نيكهم لنعمات، لم يترك الصبية نعمات الا بعد أن قذف كل منهم مرتين وشبعوا من لعق ورضاعة بزازها ونيكها بكل الطرق، في الصباح كانت نعمات توقظ جيهان وهى منشرحة الوجه ويبدوا عليها السعادة والمتعةن - العيال كيفوكي يا هايجة؟ - لا ابدا يا ست دول زي ولادي قرصتها من بزها وهى تصيح، - يا لبوة انا كنت واقفة وشفتهم وهما راكبين عليكي وهارينيك نيك وتفعيص في لحمك لم تجد سبب للكذب لتضحك بدلال، - العيال طلعوا عناتيل وعفاريت يا ستي، فرهدوني ولاد الوسخة - مش خايفة يقولوا لحد؟ - ولا حد فيهم يستجرى يتكلم احنا عندنا في الفلاحين كل حاجة بتبقى سكتم بكتم - انتي متأكدة؟ - الا متأكدة.. طبعا ماتقلقيش انتي بس - ماشي يا نعمات - هاروح بقى احضر الغدا واعمل للعيال جوزين فراخ يصلبوهم ويقوهم على شغل الارض قرصتها مرة اخرى وهى تتذكر منظر حماسهم اثناء نيك نعمات، - شغل الارض ولا شغل السرير يا هايجة - يوه بقى يا ستي اهو كله تعب ومحتاج تغذية تستيقظ دعاء وتجد هشام مازال نائمًا وتقرر النزول للتمشية في المزرعة، تسوقها أقدامها نحو الحظيرة وتشعر بوجود حركة بالداخل وصوت آهات نسائيةن تندهش وتتسلل على اطراف اصابعها وتصعق من الفزع والصدمة وهى ترى غادة منكفئة على بطنها عارية على أحد الأجولة وخلف طيزها نصر بلا لباس ينيكها بقوة وسرعة فائقة، تتجمد من المنظر وتظنه يغتصبها وتقرر الصراخ لانقاذها قبل أن يوقفها صوت غادة وهى تهتف فيه بمحن بالغ، - نيك جامد يا نصر.. افشخني تتراجع عن قرار طلب الانقاذ وتقف لدقيقة مشدوهة من قوة نصر في النيك وترتجف وتتذكر العصابة وتعود مهرولة لغرفتها توقظ هشام وتخبره بالامر، مازالت فتاة صغيرة ولا تعرف كيف تتصرف أو تحتفظ بسر، ايقظته وهى ترتعد وقصت عليه ما رأت وهو يسمع بوجه أحمر من الخجل بعد انكشاف أمر أخته ودعاء تتفاجئ وتصدم من رد فعله الهادئ، - انت قاعد ليه يا هشام انزل موته - اموت ايه بس! مش بتقولي غادة بتعمل بمزاجها وموافقة رمقته بنظرة حائرة وهى تترك جسدها يهبط وتجلس بجواره فوق الفراش ومشهده وهو عاري يداعب قضيبه وينطر لبنه واخر ينيكها يقفز لعقلها، - يعنى عادي تعمل قلة ادب مع نصر؟! - لأ مش عادي وأنا هازقلها - تزعقلها! - خلاص بقى يا دعاء هى مش صغيرة وعارفة هى بتعمل ايه شردت لدقيقة ثم سألته بتردد، - هشام.. انت كنت مبسوط وسايح والعصابة بيغتصبونا؟ توتر بقوة وتحاشى النظر اليها، - قلتلك حصل غصب عني ما هو محدش يتحمل يشوف كل ده قدامه وما يتأثرش - المفروض يزعل ويغضب ويبقى عايز يقتلهم - في الاول حصل كده بس بعد ما لقيت مش فايدة ومش هاقدر اعمل حاجة لقيت نفسي سخنت من المنظر اقتربت منه وكان مازال عاريًا ولمحت قضيبه ينتصب وهى تذكره بتلك الليلة ولمست رأس قضيبه بيدها، - شكلي كان مهيجك وهما فاعصين جسمي تحتهم؟ ارتجف من لمس يدها وحديثها وهمس لها، - اوي - اقولك سر؟ - قولي - انا كمان بعد شوية هجت اوي وكنت متجننة من عمايلهم ولما شفتك هايج وزبك واقف هيجت اكتر وسحت اووووي لم يتحمل المزيد من الحديث وقام بخلع ملابسها وهو يلعق كل جسدها وكل منهم يتذكر نيك العصابة وتلك الليلة الصاخبة، انكشف جزء كبير بينهم وقد صرح لها بحقيقة مشاعره ولم تخفي عنه أنها تمتعت من نيك الغرباء، بعد الظهيرة نزلوا يتجولوا في المزرعة رغم حرارة الجو والشمس الحارقة، جيهان ونعمات في المطبخ وغادة بعد وجبة لبن نصر تنام بغرفتها، لفت نظرهم على ونور وهم فقط يرتدون ألبستهم واجسادهم منداه بالعرق لامعة، رؤيتهم ذكرت هشام برفيقيه عجوه وبندق وكيف كان يقدم لهم غادة لتمتعهم بطيزها، رغبته استيقظت بداخله وهو مازال في فوران وقع حديثه مع دعاء، جذبته من ذراعه، - يلا نرجع الجو حر موت وبعدين الولاد قالعين خالص وهما شغالين جملتها ضاعفت اثارته وحدق في وجهها البرئ الملائكي وهو يسأله بقلق وتلعثم، - تيجي ننزل ناخد دش في مية الحوض رجفت اهدابها وارتجفت وهى تحدق في الصبيان، - ازاي والولاد موجودين؟! - عادي فيها ايه مش احنا في بيتنا اعتبري اننا بنصيف وعلى البلاج.. مفيهاش حاجة - انا خايفة ليعملوا فيا زي العصابة ارتجف بشدة وانتفض ولحظت هى ذلك وشعرت بحالته، - مستحيل دول عيال صغيرين وشغالين عندنا - بس انا مكسوفة اوي - انا معاكي ما تتكسفيش الشهوة المتحكمة فيهم ومعرفتها بعلاقة غادة بنصر جعلوها توافقه ويتجهوا نحو الحوض، الصبيان يتابعوهم وهم يخشون من وجود هشام ويبالغون في ادعاء الاجتهاد في عملهم، دخلوا الملحق وخلعوا ملابسهم وبقوا فقط بالملابس الداخلية، هشام بالبوكسر وهى بالستيان والكلوت، جذبها من يدها وهى ترتعد من الخجل وخرجوا أمام بصر الصبيان وقفزوا في ماء الحوض وأعين الصبية تتابعهم وتحدق فيهم والدهشة تلجم عقولهم، رغم نحافة جسد دعاء الا أن رؤيتها بملابسها الداخلية شئ غاية في الاثارة رغم غرابته، يشعر هشام بنظرات الصبيان وتشتعل شهوته بقوة ويداعب دعاء ويحاول رفع جسدها في الماء حتى يروا الجزء الاكبر من عريها، كلوتها صغير الحجم لكنه يخفي المساحة الاكبر من طيزها، يضمها بذراعيه ويشد الكلوت يجعله يدخل بين فلقتيها وهى تحدق فيه مندهشة وتسأله بخجل وهمس، - بتعمل ايه؟!.. طيزي هاتبان اوي كده! - مش اوي ولا حاجة - العيال متنحين اوي يا هشام وبيتفرجوا علينا - سيبك منهم يضمها ويقبلها قبلة طويلة ساخنة والصبيان ينفجروا من الشهوة وقضبانهم تنتصب بقوة، يجذب دعاء من يدها ويخرجوا من الماء وهو يتعمد توقفهم مدة ليست بالقصيرة في مرمى بصرهم وهم يروا كل ظهرها عاريًا والكلوت محشور بين فلقتيها، متعته في السماء بعد أن أمتعهم برؤية جسدها وظنت أن الامر انتهى قبل أن تسمعه ينادي على الصبيان، - انت يا ابني انت وهو تعالوا بلو جسمكم في المية بدل ما تجليكم ضربة شمس لم يترددوا في سماع كلامه والاقتراب وقفزوا في الماء وجذب هشام يد زوجته وقفزوا معم، دعاء لا تعرف ماذا تفعل وزوجها هو من يصنع كل ذلك بنفسه، يدعي الطيبة والمزاح مع الصبيان وتبدا الاجساد في التلامس وخوفهم يتلاشى ويتبخر وهى تأنس لوجودهم معهم في الحوض ويد هشام لا تتوقف عن العبث ومحاولة جذب الستيان حتى حدث ما تمنى وانقطع من الخلف وسقط عن بزازها في الماء وهى تصيح بخجل وتحاول اخفائهم بيديها، اعين الصبيان جاحظة وقضبانهم بعد أن تبللت ملابسهم اصبحت واضحة للانظار خصوصا نظر هشام الذي اصبح يرتجف ويتمنى وضعهم بفمه ولعقهم، قامت بالخروج من الحوض والاتجاه نحو الملحق وهشام يهتف بها، - استني يا دودو خدي السنتيانة بتاعتك توقفت لبرهة ونظرت لهم وهى مازالت تضع يديها فوق بزازها، - مش مهم هادخل ألبس مد هشام يده بالستيان ووضعه بيد نور، - روح اديهولها بعد اذنك لم يصدق نور نفسه وهرول خلفها داخل الملحقن لم تكن ارتدت ملابسها وسمعت صوت هشام وهو يطلب منه اللحاق بها وأصبحت ترتجف من الشهوةن وقف امامها لا يعرف ماذا يفعل سوى مد يده لها بالستيان وترفع يدها عن بزها ويراه وهى ترى قضيبه من خلف قماش لباسه المبتل، الصبي الهائج لم يستطع التحكم في نفس وهجم كالثور على بزازها يلعقهم بنهم وهى ترتعد بين يديه وبح صوتها ولم تستطع المناداة على هشام او منع ثورة نور وهو يلتهم بزازها، هشام بالخارج يشعر أن تأخر نور بالداخل وراء شئ مثير يحدث، دعاء تستجيب لشهوتها وتغرق مع نور في قبلات ساخنة وهو يلتهم فمها ويعك جسدها بيده وهى تفعل ما ترغب به وتمد يدها تدعك قضيبه بشهوة، دقائق من الالتهام وعند شعورها بيده تحاول نزع كلوتها، تدفعه عنها وترفض أن ينيكها، تنادي على هشام ويفهم نور ويخرج قبل وصوله، يدخل هشام ويراها مازالت عارية ولباساها معلق تحت طيزها، ترتمي بين ذراعيه مرتعدة وهى تهمس له بأنفاس متقطعة، - الواد كان عايز يدخل بتاعه فيا - ودخله؟ - لأ مارضيتش.. يلا نرجع اوضتنا مش قادرة اصلب طولي عادوا لغرفتهم ولكن لم يعودوا وحدهمن فقد عادوا ودعاء تحمل بداخلها معرفة يقينية بمهية وطبيعة هشام الحقيقية، مفتون برؤيتها مع الاخرين وفعل ذلك يسبب متعته، جيهان بعد تناول الغذاء وجلوسهم في التراس ورؤية الصبيان وهم يتعاملوا مع نعمات والباقيين بشكل عادي، أخذت قرارها بأن تبحث عن متعتها وتسد جوع جسدها، بعد جلستهم الليلية ذهب كل منهم لغرفته ونعمات للملحق، دقائق وكانت جيهان تلحق بنعمات كما اتفقت معها قبلها وهى ترتدي رداء صيفي فضفاض وقصير وبلا شئ تحته على الاطلاق غير قميص نوم انتقته بعناية غاية في العري، وجدتها تجلس معهم امام الملحق تصنع لهم الشاي بنفسها، - اهلا يا ست جيهان - الجو حر اوي في البيت يا نعمات الصبيان يحدقون فيها وفي رداءها المثير بأعين محدقة وشعور عارم بعد ما حدث من نعمات بالأمس ومن دعاء وهشام بالنهار أن أهل البيت كلهم متاحين ويبحثوا عن المتعة، - تعالي نامي معانا هنا في الملحق الجو هنا طراوة ويرد الروح - خايفة بس اضايقكوا - مفيش مضايقة ولا حاجة المطرح واسع خشي معايا اجهزلك السرير.. وانتوا يا ولاد بلاش سهر وشوية وحصلونا عشان تناموا انتوا كمان الصبيان يتهامسان ويظنوا أن وجود جيهان أفسد نيتهم بالتمتع بجسد نعمات، بعد دقائق دخلوا ليتفاجئوا من المنظر ويتبادلوا نظرات الدهشة المصحوبة بالشهوةن جيهان ونعمات نائمتان على بطونهم وهم يرتدون قمصان نوم فاضحة، الدعوة صريحة ولا تقبل شك أو ترددن خلعوا ملابسهم كلها واصبحوا تامي العري وقفزوا فوق الفراش بين الإمرأتان العاريتان، جيهان لم تدعي النوم وفور شعورها بأحدهم فوق جسدها أخذت تآوه بشهوة ثم اعتدلت وعندما رىته عاري وقضيبه منتصب لم تترد في الانحناء بين فخذيه ولعق قضيبه، نعمات رأت هياج جيهان ولم تجد معنى لإدعاء النوم، لتعتدل هى الاخرى وتمص قضيب الاخر، طوفان من الشهوة والجنس في الملحق بنفس الوقت الذي قرر فيه مرعي وبخاتي عمل زيارة جديدة للبيت، لكن هذه المرة بلا ذرة خوف ومعهم زجاجات البيرة والحشيش وهم مقررون أن يتمتعوا بسهرتهم قدر المستطاع.[/B] [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس محارم
منزل بدون عنوان - حتى الجزء السابع
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل