ن
نهر العطش
عنتيل زائر
غير متصل
مراهقة متأخرة..
(قصة مبنية على أحداث واقعية،وتتمتها من وحي خيالي.أتمنى لكم قراءة ممتعة)
مثل أية ربة منزل تقليدية،بعد ان اوصلت مها اطفالها للمدرسة،توجهت لتقضي حاجاتها وتشتري مايحتاجه البيت وأطفالها من متطلبات.اشترت بعض الخضروات والخبز،وبالصدفة رأت محل قرطاسية(مكتبة) وتذكرت ان ابنتها قد طلبت علبة اقلام تلوين.
دخلت مها المكتبة،كانت تخلو من الزبائن في ذلك الوقت الباكر، نظرت الى البائع الذي كان شاب في العشرين من العمر،سألته عن اقلام التلوين فأشار لها الى احد الارفف.
وقفت مها امام تشكيلة واسعة من اقلام التلوين، لاحظت نظرات البائع اليها،لم تعر انتباها لذلك،فهي دائما تلاحظ مثل تلك النظرات من الرجال،وهذا من داخلها كان يشعرها بالسعادة، هي كأي إمرأة في الاربعين من العمر تشعر بالسعادة عندما تعلم انها لاتزال تمتلك جاذبية لأعين الرجال.
وجدت مها طلبها،ووضعته امام البائع الذي ضل يحدق بها بوقاحة،قالت:عفوا كم المبلغ؟؟
نظر الى العلبة ثم عاد ينظر اليها بنفس الوقاحة:سعرها دينارين ونصف واليوم لدينا خصم خاص للجميلات فيصبح سعرها دينارين فقط.
نظرت اليه بغضب،انه فعلا وقح،بل وتمادى في وقاحته وهاهو يعاكسها.
قالت بغضب:اذا كنت تحدث كل زبائنك بهذه الطريقة فلن يعود لمحلك احد.
بهدوء ومن دون ان يبعد عينيه عنها اجاب:ليس كل الزبائن،فقط الجميلات.
هاهو يكرر معاكسته لها، رمت المال على الطاولة امامه وخرجت غاضبة،انه حقا وقح لن تعود الى محله مرة اخرى.
عادت مها الى بيتها،حاولت ان تتناسى هذا الوقح الذي عكر مزاجها،واشغلت نفسها بأعمال البيت. الا انها لم تستطع نسيان ماحدث،حدثت نفسها..
انه شاب تربيته سيئة،كيف خاطبها بهذه الطريقة وهي بعمر والدته..بالتأكيد هو يعاكس كل زبوناته وأي انثى تدخل محله.
وقفت امام المرآة تنظر لنفسها،ربما وزنها زائد بضعة كيلوغرامات،لكنها لاتزال تملك قواما مشدودا كأنها في الثلاثين وليس الاربعين من العمر.ضحكت وهي تخاطب نفسها بالمرآة :ربما لم يكذب هذا الشاب.
لم تكن مها امرأة لعوب، هي نذرت نفسها لزوجها واولادها، كأي زوجة تقليدية تزوجت وهي صغيرة كان كل عالمها بيتها، لم تكن تعتبر انها اضاعت شبابها في تربية اطفالها، لكن عمرها مضى امامها كومضة فلاش.
لم تدري مها لم راودتها هذه الافكار،لم تكن تعلم انها تمر بما يسمى أزمة منتصف العمر،او مراهقة الاربعين،هذه الحالة النفسية مشهورة لدى الرجال لكنها ليست حكرا عليهم.
لم تعد مها غاضبة وكلمات هذا المراهق تتردد في عقلها وهو يصفها بالجميلة،نظرت لنفسها بالمرآة ثانية،وانتفضت للخلف متفاجأة، رأت يدها تمسك احد نهديها ويدها الاخرى بين فخذيها،كمراهقة مستثارة في السابعة عشرة من العمر.لم تشعر بنفسها وهي تقوم بذلك،هزت رأسها كأنها تحاول ان تستفيق من كابوس، نظرت للساعة،لقد حان موعد عودة اولادها من المدرسة،تنشقت نفسا طويلا كأنها تشحن بطارية جسدها ليومها الطويل الاعتيادي..استقبال الاولاد واطعامهم ثم مراجعة دروسهم ثم استقبال زوجها و و و و.نفس الروتين الممل منذ اكثر من عشرين عاما.
في المساء عندما خلدت اخيرا لفراشها بجوار زوجها،لم يستغرق الامر دقيقتين قبل ان تسمع شخيره.هي ايضا كانت مرهقة، لكن جسدها في تلك الليلة كان يطلب شيئا آخر غير الراحة.نظرت الى زوجها النائم،هي تحبه وهو زوج رائع واب مثالي،أمن لعائلته مستوى معيشة جيد،لكنه لم يعد مثل قبل.في الماضي كانت حياتهم الجنسية صاخبة، لكن الان،تمر عليهما اسابيع وربما اشهر دون ان يلمسها،وحتى عندما يمارسون الجنس لم يعد ساخنا وصاخبا مثل قبل،اصبح مهمة روتينية وواجب عليهما قضائه وفقط،كانا يدفعان ضريبة عمله الشاق وامراض العصر.
في تلك الليلة حلمت مها بحلم وردي،وعندما استيقظت في الصباح وجدت كلسونها غارق بمائها،لم يحدث هذا معها منذ سنوات.
اوصلت مها اطفالها للمدرسة، و توجهت لتقضي حاجاتها كالعادة،رأت المكتبة،في الامس عقدت العزم ان لاتعود الى هذا المحل ثانية،لكن اليوم وجدت نفسها تجادل نفسها..مالمانع من سماع بعض المعاكسات، هذا يمتعها، وهي لن تقوم بأي شيئ خارج الحدود،الحدود التي احاطت بها حياتها منذ ان وعيت للدنيا.
دخلت الى المكتبة،وما ان رآها البائع حتى تهللت اساريره، علم ان صنارته قد شبكت، قال:ياصباح الجمال.
احمرت وجنتاها،لكن هذه المرة خجلا وليس غضبا.ردت:صباح النور،اريد بعض الدفاتر المدرسية.
بعض الدفاتر الاضافية لن تضر،ضحكت في سرها.لم يفعل مثل الامس ويشير لها بيده،قام من مقعده ومشى نحوها قائلا:تفضلي ياجميلة الجميلات،لدينا تشكيلة دفاتر ممتازة.
مر من جانبها، الصقت ظهرها بالارفف خلفها وبالكاد تحاشت ان يتلامسا.
عرض عليها البائع انواعا مختلفة من الدفاتر،هي كانت تلاحظ استمراره بالنظر اليها لكنها ضلت تتحاشا ان تتلاقا اعينهما، خافت ان تفضحها عيونها!!!
سألته عن سعر احد الدفاتر،لم يكن يهمها السعر،لكنها تريد ان تطرب قليلا على معاكسته الوقحة،اليس هذا ماجائت لاجله؟؟؟
اجابها بأن حظها جيد،اليوم خصم الجميلات مئة بالمئة.
ضحكت مها بخجل وهي تقول له انها ستأخذ كل شيئ في المحل اذا.
تشجع هذا الشاب وهو يجد الضوء الاخضر من طرفها،قال:تحت امرك كل المحل وحتى صاحب المحل.
تلبكت قليلا وهي ترد:ششكك..شكرا،يسلم المحل لصاحبه.
علمت مها ان مافعلته كافي،ان تركت العنان لما يحدث اكثر،ستبدو كإمرأة لعوب تراهق. قالت:حسنا سآخذ دفترين من هذا النوع.
وأشارت الى احد الانواع،فسألها مستفسرا اكثر عن ماتريده،فمدت يدها لتشير بقرب لما تريده، لكنه سبقها وامسك يدها بحركة مسرحية سخيفة،مثل انه لم يقصد هذا.
سحبت مها يدها بسرعة بردة فعل لا ارادية متفاجأة.نظرت اليه تلومه،لكنه بدا هادئا،بل ابتسم لها.
وقف البائع ممسكا الدفترين ومشى ليعود الى طاولته، مرة اخرى الصقت مها ظهرها بالارفف خلفها لكن هذه المرة تقصد هو ان يقترب منها اكثر فلامس صدره صدرها بخفة، وقابل وجهه وجهها لثانيتين.
اخذت مها منه الدفترين وخرجت مسرعة من المحل،لم تودعه ولم تسمع حتى بقية جملته الاخيرة:لقد نورت المحل ايتها الجمي.. .
ركبت سيارتها وانطلقت مسرعة،كانت غاضبة من نفسها،كيف سمحت لنفسها ان تقوم بهذا؟؟هي ربة منزل محترمة وطوال عمرها محترمة،وليست مراهقة طائشة!!كل ماكانت تريده بعض الغزل،لكن ماحدث لم يكن غزلا فقط،لقد حدث تلامس جسدي،رجل غريب لمس جسدها الذي صانته طوال اربعين سنة ولم يلمسه غير زوجها.
برغم بركان غضبها،الا انه لم يشتعل من جسدها الا مابين فخذيها،سالت حمم شهوتها.
وصلت البيت،نزعت ملابسها ملقية بكلسونها الغريق بسوائلها في سلة الملابس المتسخة، ووقفت تحت ماء الشور عله يطفئ نارها.
لم ينفعها ذلك،بل زاد من حرارتها، عصرت نهديها ويدها الاخرى تسللت الى مابين فخذيها،داعبت عشها،استندت الى الحائط مباعدة اكثر بين رجليها ودافعة باصبعين من يدها داخلها.اغمضت عينيها فرأت وجه البائع الوقح امامها، وتخيلت صدره وهو يلامس صدرها،قرصت حلمتيها المنتصبتين، وهي تدفع ثلاثة اصابع عميقا داخلها،تردد صدا صرخات نشوتها في الحمام قبل ان تخور قواها. لم تعد ركبتيها تستطيعان حملها،جلست على الارض تلتقط انفاسها والماء الساخن يضرب وجهها.
خجلت من نفسها، الا انها ابتسمت بسعادة،لم تشعر بمثل هذه اللذة بمداعبتها لجسدها منذ ان كانت في السابعة عشرة من العمر.
صفا ذهن مها بقية اليوم،لقد اطفأت مداعبتها لجسدها شهوتها لبعض الوقت،لكن بذرة الشيطان كانت تنمو داخلها.
في اليوم التالي،لم تكن مها بحاجة للذهاب للسوق،لكنها وجدت نفسها توقف سيارتها امام المكتبة،ترددت،لكنها هي نفسها اوجدت عشرات الاعذار!! ستسمع بعض المعاكسات وربما لمسة عفوية لا اكثر!!نعم لا اكثر،بالاضافة انها ستحصل على بعض البضائع المجانية!!يا لسخافة هذا العذر،كأنها بحاجة لبضاعة مجانية؟؟؟
دخلت المكتبة،رحب بها البائع فرحا:اهلا بجميلة الجميلات.
ردت بدلال:ميرسي.
لأول مرة تتدلل هكذا على احد غير زوجها.هي نفسها لم تعرف لم قامت بهذا،لكنه كان ممتعا،شعرت بسطوة انوثتها.
قال :ماذا تحتاج الجميلة اليوم؟
ضحكت في سرها، هي تريد معاكساته الوقحة فقط.قالت:اريد المزيد من الدفاتر.
سكتت قليلا قبل ان تتابع بدلال :هل عرض المجاني لايزال ساريا؟
ابتسم وهو يجيب بخبث: حتى لو انتهى العرض،نجدده من اجل جميلة الجميلات.
ضحكت، اخفت خلف ضحكتها توترها وهي تراه وهو يقوم من مكانه ويمشي نحوها، سيتكرر مشهد امس.
افسحت له المجال،لكن بالكاد لامس ظهرها الارفف،اما هو فقد توقف لاكثر من ثانيتين هذه المرة،شعرت بنهديها على صدره بوضوح،وتلاقت اعينهما لخمس ثواني طويلة.
احست بصدره يضغط على نهديها،ارعبها واثارها في نفس الوقت ان يشعر بحلمتيها المنتصبتين على صدره.
تنفست الصعداء وهو اخيرا يتابع مسيره.عرض عليها اصناف البضاعة،وهي تبدي اعجابها او رفضها لما يعرض،من الواضح ان البضاعة كانت اخر مايفكران به.
وبدون مقدمات امسك يدها،نظرت اليه،لو كانت في موقف اخر لسحبت يدها وصفعته،لكنها لم تفعل،تركت يدها بين اصابعه،مسكة يد ليست بالشيئ العظيم.
فجأة دخل زبون اخر المحل،ابتعدت مها خائفة ومرتعبة، افسحت المجال للبائع ليتجاوزها ويرى زبونه الجديد.لم تلتفت نحوه،خجلت من ان يراها،وتصنعت انها تبحث في الارفف عن شيئ ما!!
سمعت البائع يخبر الزبون ان غرضه ليس موجودا،في سرها ضحكت من فرق معاملته لها برقة ومعاملته للزبون بجلافة.
بعد ان غادر الزبون، سمعت مها صوت تكة مفتاح باب.ارتعبت من وجودها معه حبيسة خلف باب مقفل،حاولت تمالك اعصابها،مازالت تتحكم بالامر،لن يجرؤ على فعل شيئ رغما عنها،فزجاج المحل لايزال يكشف الرؤية من الخارج.
سمعته يقول:انا متأسف،لقد شغلني الزبون ثقيل الدم عنك ياقمر.
التفتت اليه وابتسمت وقالت:هل تعامل كل زبائنك بنفس الطريقة، ساتفاجئ اذا كنت تبيع.
ضحك وهو يقترب منها حتى وقف امامها وقال:بالطبع لا،زبونة جميلة مثلك لها وضع خاص.
وامسك يدها ثانية،سحبت يدها بخفة ورجعت للخلف خطوة وقالت بدلال:حسنا،اريني باقي البضاعة لاذهب، لا اريد ان اعطلك عن زبائنك اكثر.
عاد واقترب منها وهو يقول:انت اهم زبونة عندي.
وقف امامها مباشرة قبل ان يتابع:لدي في المخزن بالخلف بضاعة مميزة لا اعرضها الا للزبائن المهمين مثلك ياقمر.
نظرت اليه وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة خبيثة،علمت انها اذا وافقت ان تدخل المخزن،لن يتوقف الامر عند بعض كلمات المعاكسة او بضعة لمسات خجلة،ستتجاوز الحدود والخطوط الحمراء، شعرت بنبضات قلبها بين رجليها وهي تقول:اوكي.
هل اثارها الفضول وروح المغامرة،ام شل تفكيرها الشهوة،ام انها ظنت انها لاتزال تمسك خيوط اللعبة،ستتمادى قليلا،ربما قبلة او ضمة ثم ستوقف اللعبة؟؟!!
فتح البائع بابا خلفيا، وقال لها:تفضلي ياقمر.
نظرت مها الى داخل الغرفة،تناثرت بها كراتين في كل جهة،شعرت بيد على ظهرها تحثها على الدخول،سرت رعشة في جسدها،ويده تدفعها برفق.
وقفت مها في منتصف الغرفة والتفتت الى البائع الذي اغلق الباب خلفه،قالت:حسنا اين هذه البضاعة المميزة.
ابتسم البائع وهو يقترب منها،وقال:لم العجلة ياقمر.
امسك يديها، فسحب يديها،وتراجعت للخلف خطوة،عاد واقترب منها فتراجعت خطوة اخرى.اصطدمت بحائط من الكراتين، خيارات المناورة والهروب محدودة في هذه الغرفة الصغيرة.
وقف امامها مباشرة،كاد صدره يلامس صدرها،ووجهه امام وجهها، حاولت التملص يمينا ويسارا الا انه وضع يديه على الحائط على جانبي رأسها. اصبحت محاصرة من جميع الاتجاهات.ارادت ان تتكلم لكن شفتيها ارتعشت دون ان يخرج صوتها.شاهدت وجهه يقترب من وجهها،وشفتيه تقتربان من شفتيها،كمشهد يعرض بالحركة البطيئة.شعرت بأنفاسه تلفح شفتيها قبل ان تلامس شفتيه شفتيها المرتجفتين.
لم تكن قبلة واحدة كما وعدت نفسها ان تتوقف بعدها،اتبع البائع قبلته بقبلات،شعرت بصدره يسحق نهديها.واحدى يديه تتحسس كتفها. استجمعت كل مابقي لديها من قوة،وضعت يديها بينهما على صدره ودفعته بخفة وهي تبعد شفتيها عن شفتيه،ثم انسلت من جنبه هاربة بدلال.وقالت :الن تريني البضاعة.
التفت اليها مبتسما،لاتوجد في الدنيا امرأة اكثر اثارة من سيدة تتمنع بدلال ودلع على رجل.
قال:حسنا، اجلسي وسأعرض لك البضاعة.
تلفتت مها حولها بحيرة، لم ترى أية كرسي بالغرفة،لكن سرعان ماتبددت حيرتها وهي تشاهده وهو يبعد احدى الكراتين ويمسك مرتبة بالية من خلفها ويفردها على الأرض. قالت ضاحكة :افضل ان ابقى واقفة.
هم باقناعها لتجلس الا انهما سمعا صوت طرق على باب المحل.ارتبكت مها،لكنها كانت تشعر بشيئ من الامان،فهي بعيدة عن الأعين.تكرر الطرق،فقال البائع:دقيقة واحدة،وسأعود.
خرج من الغرفة،كانت فرصة ذهبية لمها لتتبعه وتنهي مغامرتها الطائشة،يكفيها مراهقة كالشباب، هي امرأة متزوجة محترمة.في نفس الوقت كان ذلك الاحساس الجميل يدغدغ مشاعرها،ان تشعر نفسها لاتزال مثيرة، ستدعه يقبلها مرة اخرى ثم ستغادر،هكذا عقدت العزم.
نظرت الى المرتبة البالية،ابتسمت ،جلست عليها وقد ضمت رجليها الى جنبها.وعدلت من تنورتها الطويلة لتغطي كل رجليها،لكنها بعد ثواني، سحبت تنورتها قليلا لتظهر كاحليها،ابتسمت بخبث،ستتلاعب به قليلا قبل ان تنهي الأمر.
عاد البائع وما ان رآها حتى ارتسمت على شفتيه ابتسامة عريضة.لم يفسر غيابه وماذا فعل مع الطارق،ضل ينظر اليها،فقالت ممازحة :هلوو،اين البضاعة.
بدا كأنهه لم يسمعها وهو يقترب منها وجلس بجانبها.نظرا الى بعض، قالت:ا ل ب ض ا ة.
لم يبعد عينيه عن شفتيها المثيرتان وهي تنطق كلمتها بهذا الدلال.قرب شفتيه من شفتيها،وقبلها،بل تبادلا القبلة.شعرت بيده على فخذها لكنها لم تمنعه،اسكرتها سخونة القبلة.تبعت القبلة قبلات،هاجمت شفتيه شفتيها،وجدت نفسها ترجع للخلف،ليس هربا منه،بل من شفتيه اللتان دفعتاها للخلف.استلقت على ظهرها ولسانه يلاعب لسانها داخل فمها،شعرت بيده التي على فخذها تسحب تنورتها للاعلى قليلا،ثم تتسلل تحت تنورتها لتلامس لحم ساقها مباشرة صاعدة الى ركبتها.
ازاحت فمها عن فمه وحاولت ابعاد يده وهي تتمتم بضعف :يكفي..يك..يكفي.
هاجمت شفتيه خديها وعنقها، ويده زادت اصرارا على التسلل اكثر داخل تنورتها.
حاولت استجماع ماتبقى لديها من قوة وتبعده عنها،لكنه ما ان ابتعد عنها بضعة سنتيمترات حتى تسللت يده الاخرى بين جسديهما على نهديها.
كانت الاحداث تتسارع اكثر مما تستطيع مها السيطرة عليها.عصرت يده نهديها ويده الاخرى اصبحت على فخذها، وشفتيه على اسفل عنقها. كان عقلها يصرخ اوقفيه.. اوقفيه ياحمقاء.. انت متزوجة وتحبين زوجك.. ماذا تفعلين. اوقفيه.
الا ان جسدها لم يستجب،كان يصرخ ايضا معلنا استسلامه للشهوة. امسكت رأسه وبدلا من ان تبعده شدته اليها ملصقة شفتيها بشفتيه. لم تعد تمانع اين يضع يديه،لم تعد زوجة،في تلك اللحظة كانت انثى تتضور جوعا للجنس.
باعدت قليلا بين فخذيها ليده الغازية،وهي تعلم ان كلسونها الرطب سيفضح شهوتها.شعرت براحة يده تضغط عشها الملتهب،تأوهت بين شفتيه.
امسك ازرار قميصها يفك بها،فقالت بحزم:توقف.
نظر اليها بحيرة،هل اكتفت؟؟ لكنها اخذت هي نفسها تفك ازرار قميصها قائلة:كنت ستمزق قميصي ايها الابله.ابتسم وهو ينظر الى صدرها وبطنها وهما يظهران امامه رويدا رويدا. نزع قميصه هو،قبل ان يميل على نهديها يلتهمهما بشهوة،قبلهما وداعب بلسانه حلمتيها،مص حلمتيها بقوة وهي تداعب شعره كأنه طفلها الصغير.
امسكت يديه تنورتها وسحبتها للاسفل ومها رفعت مؤخرتها قليلا له.نظر الى جسدها المثير،لم تكن مها نحيلة، لكنها ايضا غير مكتنزة، كانت ببساطة رائعة.
امسك كلسونها،الا انها حاولت منعه وقالت:انا متزوجة.
كأن كل ماحدث حتى الان بينهما جائز!!!ترك كلسونها،ووقف،شعرت بالندم انها اوقفته، لكنه كان لديه خطة اخرى،نزع بنطلونه فتراقص عضوه امام ناظريها، لم تبعد عينيها عنه وهي تتأمل العضو الثاني الذي تراه في حياتها بخلاف زوجها.
قربه اليها فاعتدلت، لم تكن بحاجة لدعوة،امسكته بيدها واصابعها تتفحص بإعجاب صلابة انتصابته، فرق كبير بين شاب بالعشرين وزوجها الذي ناهز الخمسة واربعين وقد اثرت الادوية التي يتناولها على رجولته.
التقطته بين شفتيها تمصه،اليس كل الرجال يحبون هذا؟؟
لم تشعر بيدها وهي تتسلل داخل كلسونها وتداعب عشها الغريق،اثارها صلابة عضوه بين شفتيها.
استلقت للخلف ونزعت كلسونها وباعدت بين رجليها،نسيت انها قبل دقائق رفضت بحجة انها زوجة!!
استلقى فوقها،لم يعاني البتة وهو يدفع عضوه داخلها،كان خبيرا وعشها غارق بمائها. ضمته اليها ورجليها تتطوقه.
كان ماهرا بضرباته، تارة يسرع وتارة يبطئ، وهي لا تدري كم مرة قذفت ماء نشوتها،كانت في عالم لامتناهي من اللذة،لذة الحرام.
قبل عنقها،وهمس في شفتيها:ايعجبك عضوي داخلك ياعاهرة.
لم تغضب وهو ينعتها بالعاهرة، بل وجدت لذة بذلك،اجابت:ااه..نعم..يعجبني عضوك الكبير داخلي..لاني عاهرتك!!
قال :ستأتين كل يوم لتحصلي على عضوي،اليس كذلك؟؟ستصبحين عاهرتي.
رددت ورائه:نعم.. ااه..نعم سأصبح عاهرتك..ااه سأتيك كل يوم لتشبعني.
كانت الكلمات البذيئة تثيرهما اكثر واكثر،تسارعت ضرباته داخلها،وتعالى صوتها وتسارعت انفاسهما،ودفع بعضوه عميقا داخلها،قاذفا حممه في احشائها.
ارتمى على صدرها يلتقط انفاسه،وهي قد وضعت يديها على وجهها،ليس لتستر خطيئتها، بل لانها لاتريد ان تستفيق من هذا الحلم.
شعرت بعضوه المنكمش ينسل خارجها والسوائل التي ملئت احشائها تتبعه مغرقة مابين رجليها بطريقها الى المرتبة تحتها.
جلس بجانبها،لم تخجل وهي لاتزال مستلقية امامه عارية تماما،مع انها وبعد اكثر من عشرين سنة زواج لاتزال تخجل ان تضل عارية امام زوجها،ياله من تناقض!!
نظرت الى ساعتها، القطعة الوحيدة التي لازالت ترتديها،لم تصدق انها قد قضت كل هذا الوقت الطويل، لقد اقترب موعد عودة اولادها.قامت تلملم ملابسها المبعثرة، رأته يتأمل جسدها العاري،ضحكت وهي تهز اردافها له.
ارتديا ملابسهما،وتبادلا قبلة قبل ان يخرجا من الغرفة.
عادت مها لبيتها،وعندما رأت اولادها وزوجها شعرت بشيئ من الندم،لكن الاشباع الجنسي الذي ملء جسدها جعل سعادتها تفوق ندمها.
انشغلت مها باليومين التاليين بأولادها وبيتها،كانت العطلة الاسبوعية،الا ان البائع الشاب ضل يشغل تفكيرها.
ما ان اوصلت اولادها للمدرسة،حتى اتجهت مسرعة للمكتبة،كانت متشوقة لترتمي على المرتبة البالية لتمارس العهر الرائع من جديد، لكنها تفاجأت برجل عجوز يجلس بالمكتبة.ارتبكت، سألته عن الشاب الاخر فأخبرها انه كان يعمل عنده وقد طرده لانه كان مهملا ويتحرش بالزبونات.
خرجت مها من المكتبة،شعرت بالاحباط الشديد،شعرت كمن فقد شيئا ثمينا جدا.
مشت بالسوق كالهائمة على وجهها.سمعت احدهم يقول:تفضلي مدام..لدينا ملابس من موديلات حديثة.
التفتت اليه،وجدت شاب وسيما يعرض على الزبائن ان يدخلوا محله ويشاهدوا بضاعته.
قالت بدلال:ألديكم عروض سعر للجميلات.
ابتسم الشاب وهو يجيب:طبعا..تفضلي ياقمر
(قصة مبنية على أحداث واقعية،وتتمتها من وحي خيالي.أتمنى لكم قراءة ممتعة)
مثل أية ربة منزل تقليدية،بعد ان اوصلت مها اطفالها للمدرسة،توجهت لتقضي حاجاتها وتشتري مايحتاجه البيت وأطفالها من متطلبات.اشترت بعض الخضروات والخبز،وبالصدفة رأت محل قرطاسية(مكتبة) وتذكرت ان ابنتها قد طلبت علبة اقلام تلوين.
دخلت مها المكتبة،كانت تخلو من الزبائن في ذلك الوقت الباكر، نظرت الى البائع الذي كان شاب في العشرين من العمر،سألته عن اقلام التلوين فأشار لها الى احد الارفف.
وقفت مها امام تشكيلة واسعة من اقلام التلوين، لاحظت نظرات البائع اليها،لم تعر انتباها لذلك،فهي دائما تلاحظ مثل تلك النظرات من الرجال،وهذا من داخلها كان يشعرها بالسعادة، هي كأي إمرأة في الاربعين من العمر تشعر بالسعادة عندما تعلم انها لاتزال تمتلك جاذبية لأعين الرجال.
وجدت مها طلبها،ووضعته امام البائع الذي ضل يحدق بها بوقاحة،قالت:عفوا كم المبلغ؟؟
نظر الى العلبة ثم عاد ينظر اليها بنفس الوقاحة:سعرها دينارين ونصف واليوم لدينا خصم خاص للجميلات فيصبح سعرها دينارين فقط.
نظرت اليه بغضب،انه فعلا وقح،بل وتمادى في وقاحته وهاهو يعاكسها.
قالت بغضب:اذا كنت تحدث كل زبائنك بهذه الطريقة فلن يعود لمحلك احد.
بهدوء ومن دون ان يبعد عينيه عنها اجاب:ليس كل الزبائن،فقط الجميلات.
هاهو يكرر معاكسته لها، رمت المال على الطاولة امامه وخرجت غاضبة،انه حقا وقح لن تعود الى محله مرة اخرى.
عادت مها الى بيتها،حاولت ان تتناسى هذا الوقح الذي عكر مزاجها،واشغلت نفسها بأعمال البيت. الا انها لم تستطع نسيان ماحدث،حدثت نفسها..
انه شاب تربيته سيئة،كيف خاطبها بهذه الطريقة وهي بعمر والدته..بالتأكيد هو يعاكس كل زبوناته وأي انثى تدخل محله.
وقفت امام المرآة تنظر لنفسها،ربما وزنها زائد بضعة كيلوغرامات،لكنها لاتزال تملك قواما مشدودا كأنها في الثلاثين وليس الاربعين من العمر.ضحكت وهي تخاطب نفسها بالمرآة :ربما لم يكذب هذا الشاب.
لم تكن مها امرأة لعوب، هي نذرت نفسها لزوجها واولادها، كأي زوجة تقليدية تزوجت وهي صغيرة كان كل عالمها بيتها، لم تكن تعتبر انها اضاعت شبابها في تربية اطفالها، لكن عمرها مضى امامها كومضة فلاش.
لم تدري مها لم راودتها هذه الافكار،لم تكن تعلم انها تمر بما يسمى أزمة منتصف العمر،او مراهقة الاربعين،هذه الحالة النفسية مشهورة لدى الرجال لكنها ليست حكرا عليهم.
لم تعد مها غاضبة وكلمات هذا المراهق تتردد في عقلها وهو يصفها بالجميلة،نظرت لنفسها بالمرآة ثانية،وانتفضت للخلف متفاجأة، رأت يدها تمسك احد نهديها ويدها الاخرى بين فخذيها،كمراهقة مستثارة في السابعة عشرة من العمر.لم تشعر بنفسها وهي تقوم بذلك،هزت رأسها كأنها تحاول ان تستفيق من كابوس، نظرت للساعة،لقد حان موعد عودة اولادها من المدرسة،تنشقت نفسا طويلا كأنها تشحن بطارية جسدها ليومها الطويل الاعتيادي..استقبال الاولاد واطعامهم ثم مراجعة دروسهم ثم استقبال زوجها و و و و.نفس الروتين الممل منذ اكثر من عشرين عاما.
في المساء عندما خلدت اخيرا لفراشها بجوار زوجها،لم يستغرق الامر دقيقتين قبل ان تسمع شخيره.هي ايضا كانت مرهقة، لكن جسدها في تلك الليلة كان يطلب شيئا آخر غير الراحة.نظرت الى زوجها النائم،هي تحبه وهو زوج رائع واب مثالي،أمن لعائلته مستوى معيشة جيد،لكنه لم يعد مثل قبل.في الماضي كانت حياتهم الجنسية صاخبة، لكن الان،تمر عليهما اسابيع وربما اشهر دون ان يلمسها،وحتى عندما يمارسون الجنس لم يعد ساخنا وصاخبا مثل قبل،اصبح مهمة روتينية وواجب عليهما قضائه وفقط،كانا يدفعان ضريبة عمله الشاق وامراض العصر.
في تلك الليلة حلمت مها بحلم وردي،وعندما استيقظت في الصباح وجدت كلسونها غارق بمائها،لم يحدث هذا معها منذ سنوات.
اوصلت مها اطفالها للمدرسة، و توجهت لتقضي حاجاتها كالعادة،رأت المكتبة،في الامس عقدت العزم ان لاتعود الى هذا المحل ثانية،لكن اليوم وجدت نفسها تجادل نفسها..مالمانع من سماع بعض المعاكسات، هذا يمتعها، وهي لن تقوم بأي شيئ خارج الحدود،الحدود التي احاطت بها حياتها منذ ان وعيت للدنيا.
دخلت الى المكتبة،وما ان رآها البائع حتى تهللت اساريره، علم ان صنارته قد شبكت، قال:ياصباح الجمال.
احمرت وجنتاها،لكن هذه المرة خجلا وليس غضبا.ردت:صباح النور،اريد بعض الدفاتر المدرسية.
بعض الدفاتر الاضافية لن تضر،ضحكت في سرها.لم يفعل مثل الامس ويشير لها بيده،قام من مقعده ومشى نحوها قائلا:تفضلي ياجميلة الجميلات،لدينا تشكيلة دفاتر ممتازة.
مر من جانبها، الصقت ظهرها بالارفف خلفها وبالكاد تحاشت ان يتلامسا.
عرض عليها البائع انواعا مختلفة من الدفاتر،هي كانت تلاحظ استمراره بالنظر اليها لكنها ضلت تتحاشا ان تتلاقا اعينهما، خافت ان تفضحها عيونها!!!
سألته عن سعر احد الدفاتر،لم يكن يهمها السعر،لكنها تريد ان تطرب قليلا على معاكسته الوقحة،اليس هذا ماجائت لاجله؟؟؟
اجابها بأن حظها جيد،اليوم خصم الجميلات مئة بالمئة.
ضحكت مها بخجل وهي تقول له انها ستأخذ كل شيئ في المحل اذا.
تشجع هذا الشاب وهو يجد الضوء الاخضر من طرفها،قال:تحت امرك كل المحل وحتى صاحب المحل.
تلبكت قليلا وهي ترد:ششكك..شكرا،يسلم المحل لصاحبه.
علمت مها ان مافعلته كافي،ان تركت العنان لما يحدث اكثر،ستبدو كإمرأة لعوب تراهق. قالت:حسنا سآخذ دفترين من هذا النوع.
وأشارت الى احد الانواع،فسألها مستفسرا اكثر عن ماتريده،فمدت يدها لتشير بقرب لما تريده، لكنه سبقها وامسك يدها بحركة مسرحية سخيفة،مثل انه لم يقصد هذا.
سحبت مها يدها بسرعة بردة فعل لا ارادية متفاجأة.نظرت اليه تلومه،لكنه بدا هادئا،بل ابتسم لها.
وقف البائع ممسكا الدفترين ومشى ليعود الى طاولته، مرة اخرى الصقت مها ظهرها بالارفف خلفها لكن هذه المرة تقصد هو ان يقترب منها اكثر فلامس صدره صدرها بخفة، وقابل وجهه وجهها لثانيتين.
اخذت مها منه الدفترين وخرجت مسرعة من المحل،لم تودعه ولم تسمع حتى بقية جملته الاخيرة:لقد نورت المحل ايتها الجمي.. .
ركبت سيارتها وانطلقت مسرعة،كانت غاضبة من نفسها،كيف سمحت لنفسها ان تقوم بهذا؟؟هي ربة منزل محترمة وطوال عمرها محترمة،وليست مراهقة طائشة!!كل ماكانت تريده بعض الغزل،لكن ماحدث لم يكن غزلا فقط،لقد حدث تلامس جسدي،رجل غريب لمس جسدها الذي صانته طوال اربعين سنة ولم يلمسه غير زوجها.
برغم بركان غضبها،الا انه لم يشتعل من جسدها الا مابين فخذيها،سالت حمم شهوتها.
وصلت البيت،نزعت ملابسها ملقية بكلسونها الغريق بسوائلها في سلة الملابس المتسخة، ووقفت تحت ماء الشور عله يطفئ نارها.
لم ينفعها ذلك،بل زاد من حرارتها، عصرت نهديها ويدها الاخرى تسللت الى مابين فخذيها،داعبت عشها،استندت الى الحائط مباعدة اكثر بين رجليها ودافعة باصبعين من يدها داخلها.اغمضت عينيها فرأت وجه البائع الوقح امامها، وتخيلت صدره وهو يلامس صدرها،قرصت حلمتيها المنتصبتين، وهي تدفع ثلاثة اصابع عميقا داخلها،تردد صدا صرخات نشوتها في الحمام قبل ان تخور قواها. لم تعد ركبتيها تستطيعان حملها،جلست على الارض تلتقط انفاسها والماء الساخن يضرب وجهها.
خجلت من نفسها، الا انها ابتسمت بسعادة،لم تشعر بمثل هذه اللذة بمداعبتها لجسدها منذ ان كانت في السابعة عشرة من العمر.
صفا ذهن مها بقية اليوم،لقد اطفأت مداعبتها لجسدها شهوتها لبعض الوقت،لكن بذرة الشيطان كانت تنمو داخلها.
في اليوم التالي،لم تكن مها بحاجة للذهاب للسوق،لكنها وجدت نفسها توقف سيارتها امام المكتبة،ترددت،لكنها هي نفسها اوجدت عشرات الاعذار!! ستسمع بعض المعاكسات وربما لمسة عفوية لا اكثر!!نعم لا اكثر،بالاضافة انها ستحصل على بعض البضائع المجانية!!يا لسخافة هذا العذر،كأنها بحاجة لبضاعة مجانية؟؟؟
دخلت المكتبة،رحب بها البائع فرحا:اهلا بجميلة الجميلات.
ردت بدلال:ميرسي.
لأول مرة تتدلل هكذا على احد غير زوجها.هي نفسها لم تعرف لم قامت بهذا،لكنه كان ممتعا،شعرت بسطوة انوثتها.
قال :ماذا تحتاج الجميلة اليوم؟
ضحكت في سرها، هي تريد معاكساته الوقحة فقط.قالت:اريد المزيد من الدفاتر.
سكتت قليلا قبل ان تتابع بدلال :هل عرض المجاني لايزال ساريا؟
ابتسم وهو يجيب بخبث: حتى لو انتهى العرض،نجدده من اجل جميلة الجميلات.
ضحكت، اخفت خلف ضحكتها توترها وهي تراه وهو يقوم من مكانه ويمشي نحوها، سيتكرر مشهد امس.
افسحت له المجال،لكن بالكاد لامس ظهرها الارفف،اما هو فقد توقف لاكثر من ثانيتين هذه المرة،شعرت بنهديها على صدره بوضوح،وتلاقت اعينهما لخمس ثواني طويلة.
احست بصدره يضغط على نهديها،ارعبها واثارها في نفس الوقت ان يشعر بحلمتيها المنتصبتين على صدره.
تنفست الصعداء وهو اخيرا يتابع مسيره.عرض عليها اصناف البضاعة،وهي تبدي اعجابها او رفضها لما يعرض،من الواضح ان البضاعة كانت اخر مايفكران به.
وبدون مقدمات امسك يدها،نظرت اليه،لو كانت في موقف اخر لسحبت يدها وصفعته،لكنها لم تفعل،تركت يدها بين اصابعه،مسكة يد ليست بالشيئ العظيم.
فجأة دخل زبون اخر المحل،ابتعدت مها خائفة ومرتعبة، افسحت المجال للبائع ليتجاوزها ويرى زبونه الجديد.لم تلتفت نحوه،خجلت من ان يراها،وتصنعت انها تبحث في الارفف عن شيئ ما!!
سمعت البائع يخبر الزبون ان غرضه ليس موجودا،في سرها ضحكت من فرق معاملته لها برقة ومعاملته للزبون بجلافة.
بعد ان غادر الزبون، سمعت مها صوت تكة مفتاح باب.ارتعبت من وجودها معه حبيسة خلف باب مقفل،حاولت تمالك اعصابها،مازالت تتحكم بالامر،لن يجرؤ على فعل شيئ رغما عنها،فزجاج المحل لايزال يكشف الرؤية من الخارج.
سمعته يقول:انا متأسف،لقد شغلني الزبون ثقيل الدم عنك ياقمر.
التفتت اليه وابتسمت وقالت:هل تعامل كل زبائنك بنفس الطريقة، ساتفاجئ اذا كنت تبيع.
ضحك وهو يقترب منها حتى وقف امامها وقال:بالطبع لا،زبونة جميلة مثلك لها وضع خاص.
وامسك يدها ثانية،سحبت يدها بخفة ورجعت للخلف خطوة وقالت بدلال:حسنا،اريني باقي البضاعة لاذهب، لا اريد ان اعطلك عن زبائنك اكثر.
عاد واقترب منها وهو يقول:انت اهم زبونة عندي.
وقف امامها مباشرة قبل ان يتابع:لدي في المخزن بالخلف بضاعة مميزة لا اعرضها الا للزبائن المهمين مثلك ياقمر.
نظرت اليه وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة خبيثة،علمت انها اذا وافقت ان تدخل المخزن،لن يتوقف الامر عند بعض كلمات المعاكسة او بضعة لمسات خجلة،ستتجاوز الحدود والخطوط الحمراء، شعرت بنبضات قلبها بين رجليها وهي تقول:اوكي.
هل اثارها الفضول وروح المغامرة،ام شل تفكيرها الشهوة،ام انها ظنت انها لاتزال تمسك خيوط اللعبة،ستتمادى قليلا،ربما قبلة او ضمة ثم ستوقف اللعبة؟؟!!
فتح البائع بابا خلفيا، وقال لها:تفضلي ياقمر.
نظرت مها الى داخل الغرفة،تناثرت بها كراتين في كل جهة،شعرت بيد على ظهرها تحثها على الدخول،سرت رعشة في جسدها،ويده تدفعها برفق.
وقفت مها في منتصف الغرفة والتفتت الى البائع الذي اغلق الباب خلفه،قالت:حسنا اين هذه البضاعة المميزة.
ابتسم البائع وهو يقترب منها،وقال:لم العجلة ياقمر.
امسك يديها، فسحب يديها،وتراجعت للخلف خطوة،عاد واقترب منها فتراجعت خطوة اخرى.اصطدمت بحائط من الكراتين، خيارات المناورة والهروب محدودة في هذه الغرفة الصغيرة.
وقف امامها مباشرة،كاد صدره يلامس صدرها،ووجهه امام وجهها، حاولت التملص يمينا ويسارا الا انه وضع يديه على الحائط على جانبي رأسها. اصبحت محاصرة من جميع الاتجاهات.ارادت ان تتكلم لكن شفتيها ارتعشت دون ان يخرج صوتها.شاهدت وجهه يقترب من وجهها،وشفتيه تقتربان من شفتيها،كمشهد يعرض بالحركة البطيئة.شعرت بأنفاسه تلفح شفتيها قبل ان تلامس شفتيه شفتيها المرتجفتين.
لم تكن قبلة واحدة كما وعدت نفسها ان تتوقف بعدها،اتبع البائع قبلته بقبلات،شعرت بصدره يسحق نهديها.واحدى يديه تتحسس كتفها. استجمعت كل مابقي لديها من قوة،وضعت يديها بينهما على صدره ودفعته بخفة وهي تبعد شفتيها عن شفتيه،ثم انسلت من جنبه هاربة بدلال.وقالت :الن تريني البضاعة.
التفت اليها مبتسما،لاتوجد في الدنيا امرأة اكثر اثارة من سيدة تتمنع بدلال ودلع على رجل.
قال:حسنا، اجلسي وسأعرض لك البضاعة.
تلفتت مها حولها بحيرة، لم ترى أية كرسي بالغرفة،لكن سرعان ماتبددت حيرتها وهي تشاهده وهو يبعد احدى الكراتين ويمسك مرتبة بالية من خلفها ويفردها على الأرض. قالت ضاحكة :افضل ان ابقى واقفة.
هم باقناعها لتجلس الا انهما سمعا صوت طرق على باب المحل.ارتبكت مها،لكنها كانت تشعر بشيئ من الامان،فهي بعيدة عن الأعين.تكرر الطرق،فقال البائع:دقيقة واحدة،وسأعود.
خرج من الغرفة،كانت فرصة ذهبية لمها لتتبعه وتنهي مغامرتها الطائشة،يكفيها مراهقة كالشباب، هي امرأة متزوجة محترمة.في نفس الوقت كان ذلك الاحساس الجميل يدغدغ مشاعرها،ان تشعر نفسها لاتزال مثيرة، ستدعه يقبلها مرة اخرى ثم ستغادر،هكذا عقدت العزم.
نظرت الى المرتبة البالية،ابتسمت ،جلست عليها وقد ضمت رجليها الى جنبها.وعدلت من تنورتها الطويلة لتغطي كل رجليها،لكنها بعد ثواني، سحبت تنورتها قليلا لتظهر كاحليها،ابتسمت بخبث،ستتلاعب به قليلا قبل ان تنهي الأمر.
عاد البائع وما ان رآها حتى ارتسمت على شفتيه ابتسامة عريضة.لم يفسر غيابه وماذا فعل مع الطارق،ضل ينظر اليها،فقالت ممازحة :هلوو،اين البضاعة.
بدا كأنهه لم يسمعها وهو يقترب منها وجلس بجانبها.نظرا الى بعض، قالت:ا ل ب ض ا ة.
لم يبعد عينيه عن شفتيها المثيرتان وهي تنطق كلمتها بهذا الدلال.قرب شفتيه من شفتيها،وقبلها،بل تبادلا القبلة.شعرت بيده على فخذها لكنها لم تمنعه،اسكرتها سخونة القبلة.تبعت القبلة قبلات،هاجمت شفتيه شفتيها،وجدت نفسها ترجع للخلف،ليس هربا منه،بل من شفتيه اللتان دفعتاها للخلف.استلقت على ظهرها ولسانه يلاعب لسانها داخل فمها،شعرت بيده التي على فخذها تسحب تنورتها للاعلى قليلا،ثم تتسلل تحت تنورتها لتلامس لحم ساقها مباشرة صاعدة الى ركبتها.
ازاحت فمها عن فمه وحاولت ابعاد يده وهي تتمتم بضعف :يكفي..يك..يكفي.
هاجمت شفتيه خديها وعنقها، ويده زادت اصرارا على التسلل اكثر داخل تنورتها.
حاولت استجماع ماتبقى لديها من قوة وتبعده عنها،لكنه ما ان ابتعد عنها بضعة سنتيمترات حتى تسللت يده الاخرى بين جسديهما على نهديها.
كانت الاحداث تتسارع اكثر مما تستطيع مها السيطرة عليها.عصرت يده نهديها ويده الاخرى اصبحت على فخذها، وشفتيه على اسفل عنقها. كان عقلها يصرخ اوقفيه.. اوقفيه ياحمقاء.. انت متزوجة وتحبين زوجك.. ماذا تفعلين. اوقفيه.
الا ان جسدها لم يستجب،كان يصرخ ايضا معلنا استسلامه للشهوة. امسكت رأسه وبدلا من ان تبعده شدته اليها ملصقة شفتيها بشفتيه. لم تعد تمانع اين يضع يديه،لم تعد زوجة،في تلك اللحظة كانت انثى تتضور جوعا للجنس.
باعدت قليلا بين فخذيها ليده الغازية،وهي تعلم ان كلسونها الرطب سيفضح شهوتها.شعرت براحة يده تضغط عشها الملتهب،تأوهت بين شفتيه.
امسك ازرار قميصها يفك بها،فقالت بحزم:توقف.
نظر اليها بحيرة،هل اكتفت؟؟ لكنها اخذت هي نفسها تفك ازرار قميصها قائلة:كنت ستمزق قميصي ايها الابله.ابتسم وهو ينظر الى صدرها وبطنها وهما يظهران امامه رويدا رويدا. نزع قميصه هو،قبل ان يميل على نهديها يلتهمهما بشهوة،قبلهما وداعب بلسانه حلمتيها،مص حلمتيها بقوة وهي تداعب شعره كأنه طفلها الصغير.
امسكت يديه تنورتها وسحبتها للاسفل ومها رفعت مؤخرتها قليلا له.نظر الى جسدها المثير،لم تكن مها نحيلة، لكنها ايضا غير مكتنزة، كانت ببساطة رائعة.
امسك كلسونها،الا انها حاولت منعه وقالت:انا متزوجة.
كأن كل ماحدث حتى الان بينهما جائز!!!ترك كلسونها،ووقف،شعرت بالندم انها اوقفته، لكنه كان لديه خطة اخرى،نزع بنطلونه فتراقص عضوه امام ناظريها، لم تبعد عينيها عنه وهي تتأمل العضو الثاني الذي تراه في حياتها بخلاف زوجها.
قربه اليها فاعتدلت، لم تكن بحاجة لدعوة،امسكته بيدها واصابعها تتفحص بإعجاب صلابة انتصابته، فرق كبير بين شاب بالعشرين وزوجها الذي ناهز الخمسة واربعين وقد اثرت الادوية التي يتناولها على رجولته.
التقطته بين شفتيها تمصه،اليس كل الرجال يحبون هذا؟؟
لم تشعر بيدها وهي تتسلل داخل كلسونها وتداعب عشها الغريق،اثارها صلابة عضوه بين شفتيها.
استلقت للخلف ونزعت كلسونها وباعدت بين رجليها،نسيت انها قبل دقائق رفضت بحجة انها زوجة!!
استلقى فوقها،لم يعاني البتة وهو يدفع عضوه داخلها،كان خبيرا وعشها غارق بمائها. ضمته اليها ورجليها تتطوقه.
كان ماهرا بضرباته، تارة يسرع وتارة يبطئ، وهي لا تدري كم مرة قذفت ماء نشوتها،كانت في عالم لامتناهي من اللذة،لذة الحرام.
قبل عنقها،وهمس في شفتيها:ايعجبك عضوي داخلك ياعاهرة.
لم تغضب وهو ينعتها بالعاهرة، بل وجدت لذة بذلك،اجابت:ااه..نعم..يعجبني عضوك الكبير داخلي..لاني عاهرتك!!
قال :ستأتين كل يوم لتحصلي على عضوي،اليس كذلك؟؟ستصبحين عاهرتي.
رددت ورائه:نعم.. ااه..نعم سأصبح عاهرتك..ااه سأتيك كل يوم لتشبعني.
كانت الكلمات البذيئة تثيرهما اكثر واكثر،تسارعت ضرباته داخلها،وتعالى صوتها وتسارعت انفاسهما،ودفع بعضوه عميقا داخلها،قاذفا حممه في احشائها.
ارتمى على صدرها يلتقط انفاسه،وهي قد وضعت يديها على وجهها،ليس لتستر خطيئتها، بل لانها لاتريد ان تستفيق من هذا الحلم.
شعرت بعضوه المنكمش ينسل خارجها والسوائل التي ملئت احشائها تتبعه مغرقة مابين رجليها بطريقها الى المرتبة تحتها.
جلس بجانبها،لم تخجل وهي لاتزال مستلقية امامه عارية تماما،مع انها وبعد اكثر من عشرين سنة زواج لاتزال تخجل ان تضل عارية امام زوجها،ياله من تناقض!!
نظرت الى ساعتها، القطعة الوحيدة التي لازالت ترتديها،لم تصدق انها قد قضت كل هذا الوقت الطويل، لقد اقترب موعد عودة اولادها.قامت تلملم ملابسها المبعثرة، رأته يتأمل جسدها العاري،ضحكت وهي تهز اردافها له.
ارتديا ملابسهما،وتبادلا قبلة قبل ان يخرجا من الغرفة.
عادت مها لبيتها،وعندما رأت اولادها وزوجها شعرت بشيئ من الندم،لكن الاشباع الجنسي الذي ملء جسدها جعل سعادتها تفوق ندمها.
انشغلت مها باليومين التاليين بأولادها وبيتها،كانت العطلة الاسبوعية،الا ان البائع الشاب ضل يشغل تفكيرها.
ما ان اوصلت اولادها للمدرسة،حتى اتجهت مسرعة للمكتبة،كانت متشوقة لترتمي على المرتبة البالية لتمارس العهر الرائع من جديد، لكنها تفاجأت برجل عجوز يجلس بالمكتبة.ارتبكت، سألته عن الشاب الاخر فأخبرها انه كان يعمل عنده وقد طرده لانه كان مهملا ويتحرش بالزبونات.
خرجت مها من المكتبة،شعرت بالاحباط الشديد،شعرت كمن فقد شيئا ثمينا جدا.
مشت بالسوق كالهائمة على وجهها.سمعت احدهم يقول:تفضلي مدام..لدينا ملابس من موديلات حديثة.
التفتت اليه،وجدت شاب وسيما يعرض على الزبائن ان يدخلوا محله ويشاهدوا بضاعته.
قالت بدلال:ألديكم عروض سعر للجميلات.
ابتسم الشاب وهو يجيب:طبعا..تفضلي ياقمر