M
Moaz El.Zoz
عنتيل زائر
غير متصل
كتاب إيروس – ألبرتو بيفيلاكوا - كتب جنسية ممنوعة +18
الأشياء التي كنت أتخيلها كانت قوية للغاية، كثيفة للغاية، حتى لتكاد تبدو حقيقية. شعرت أني كنت في الواقع أعيش كل شيء في خيالاتي الشهوانية: صور نساء كانت لتأتي إلي، تتسلل بنفسها إلى الأفعال التي تبث فيها الحياة، هناك في غرفتي الظليلة الساكنة الصغيرة، أول غرائزي الشهوانية، فتصبح الغرفة الصغيرة منصة، مسرحاً إيروتيكياً ممتوهجاً. كنت صبياً صغيراً، ولكني كنت مندفعاً بقوة، بشجاعة، ووحشية، إلى رؤى واضحة من الأوضاع والإيماءات التي لم أكن لأعرفها في تلك السن. كنت كمن استحوذ عليه رجل بالغ ليتسنى له استعادة تجارب عاشها. كان عمري آنذاك معلقاً بين الطفولة الأولى وبدايات المراهقة، شبيهاً بالأجنحة الشفافة والأعين المعصوبة في رسومات إيروس، إبن مارس وفينوس: العصابة لا تمنعه من الرؤية بل على العكس تمكنه من رؤية التفاصيل الصغيرة، لأنها في الواقع **** الشهوة الجنسية، جوهر اللذة الحق.
الأشياء التي كنت أتخيلها كانت قوية للغاية، كثيفة للغاية، حتى لتكاد تبدو حقيقية. شعرت أني كنت في الواقع أعيش كل شيء في خيالاتي الشهوانية: صور نساء كانت لتأتي إلي، تتسلل بنفسها إلى الأفعال التي تبث فيها الحياة، هناك في غرفتي الظليلة الساكنة الصغيرة، أول غرائزي الشهوانية، فتصبح الغرفة الصغيرة منصة، مسرحاً إيروتيكياً ممتوهجاً. كنت صبياً صغيراً، ولكني كنت مندفعاً بقوة، بشجاعة، ووحشية، إلى رؤى واضحة من الأوضاع والإيماءات التي لم أكن لأعرفها في تلك السن. كنت كمن استحوذ عليه رجل بالغ ليتسنى له استعادة تجارب عاشها. كان عمري آنذاك معلقاً بين الطفولة الأولى وبدايات المراهقة، شبيهاً بالأجنحة الشفافة والأعين المعصوبة في رسومات إيروس، إبن مارس وفينوس: العصابة لا تمنعه من الرؤية بل على العكس تمكنه من رؤية التفاصيل الصغيرة، لأنها في الواقع **** الشهوة الجنسية، جوهر اللذة الحق.