قائمة
الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية لنشر مواضيع ومشاركات ومحادثة الأعضاء بدون إزعاج الإعلانات
تم فتح باب الاشرف تقدم لطلب الاشراف علي اقسام المنتدي
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
الارملة والحصان
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="العنتيل" data-source="post: 3185" data-attributes="member: 1"><p>ﻗﺼﺔ ﺑﻨﺖ ﺍﺭﻣﻠﺔ ﺗﺘﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻧﻴﻚ ﺣﻴﻮﺍﻧﺎﺕ</p><p>ﺗﺮﻣﻠﺖ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻝ 33 ﺳﻨﺔ , ﻛﺎﻥ ﻣﻀﻰ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺍﺟﻬﺎ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻻ ﺍﻛﺜﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻣﺎﺕ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺙ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﺟﺮﺍﺭ ﺯﺭﺍﻋﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻘﻞ ﺑﻀﺎﻋﺘﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ .</p><p>ﻟﻢ ﻳﻨﺠﺒﺎ ﺍﻃﻔﺎﻻُ ﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ , ﺻﺒﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ , ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻥ ﻳﺘﺠﻮﺯ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻮﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻓﺎﺟﺎْﻩ .</p><p>ﻭﺭﺛﺖ ﻋﻨﻪ ﺑﻴﺘﺎُ ﺭﻳﻔﻴﺎُ ﻛﺒﻴﺮﺍُ ﻣﻊ ﺣﻮﺵ ﻭﺍﺳﻊ ﻳﻀﻢ ﻣﺰﺭﻋﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻟﻠﻐﻨﻢ ﻭﺍﻟﺪﺟﺎﺝ ﻭﺍﻟﻮﺯ ﻣﻊ ﺑﻘﺮﺗﻴﻦ ﻭﻗﻄﻌﺔ ﺍﺭﺽ ﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ … ﻭﺣﺼﺎﻥ ﻓﺘﻲ ﻟﻔﻼﺣﺔ ﺍﻻﺭﺽ .</p><p>ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺗﻪ , ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﺣﺪ ﺳﻮﺍﻩ ﺍﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻡ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺘﻨﻲ ﺑﻬﺎ ﻋﻨﺎﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ . ﻣﺰﺭﻋﺘﻬﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻧﻮﻋﺎُ ﻣﺎ ﻋﻦ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﻭﻻ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺍﻻ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺼﺪﻫﻢ .</p><p>ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﺮﺗﻴﺐ ﺍﻣﻮﺭ ﻣﺰﺭﻋﺘﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍُ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﻋﺰﺍﺀ ﺯﻭﺟﻬﺎ … ﺍﺟﺮﺕ ﻗﻄﻌﺔ ﺍﻻﺭﺽ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻟﻘﺎﺀ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﻤﺘﺎﺯ , ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺤﻠﺐ ﻗﻄﻴﻊ ﺍﻻﻏﻨﺎﻡ ﻭﺟﻤﻊ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﻭﺑﻴﻌﻬﻢ ﻟﺘﺎﺟﺮ ﺟﻮﺍﻝ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﻭﺭﻱ , ﻭﻣﺸﺖ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻫﻲ ﻭﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ … ﻭﻫﺎﺩﻱْ .</p><p>ﺍﻋﻄﺘﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ , ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻟﺪﺕ ﻭﺗﺮﻋﺮﻋﺖ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﻳﺎﻑ ﻭﺍﻟﺤﻘﻮﻝ , ﺟﺴﻤﺎُ ﺟﻤﻴﻼُ ﻣﺘﻨﺎﺳﻘﺎُ , ﻣﺮﺑﺮﺑﺎُ , ﺷﻬﻴﺎُ … ﺯﻧﻮﺩ ﻗﻮﻳﺔ , ﻭﺭﻗﺒﺔ ﻣﻠﺴﺎﺀ , ﻭﻋﻴﻮﻥ ﻓﺎﺣﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻭﺍﺳﻌﺘﻴﻦ , ﻭﺻﺪﺭ ﺿﺨﻢ ﻧﺎﻫﺪ ﻧﺎﻓﺮ , ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﺮﻯ ﺣﻠﻤﺘﻴﻪ ﺍﻟﻮﺭﺩﻳﺘﻴﻦ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺘﻴﻦ ﺗﻠﻮﺣﺎﻥ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺑﻠﻮﺯﺗﻬﺎ , ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻻ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺣﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﺍﺑﺪﺍُ , ﻧﻈﺮﺍُ ﻟﺼﻼﺑﺔ ﻧﻬﻮﺩﻫﺎ .</p><p>ﺑﻄﻨﻬﺎ ﺍﻣﻠﺲ , ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻳﺔ ﺩﻫﻮﻥ ﺯﺍﺋﺪﺓ ﺍﻭ ﺧﻄﻮﻁ ﻣﺘﻌﺮﺟﺔ , ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺏ ( ﻛﺲ ) ﻧﺎﻓﺮ ﺳﻤﻴﻦ ﺗﺨﺮﺝ ﺷﻔﺮﺍﺗﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻇﺎﻫﺮ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻓﺨﺬﻳﻬﺎ , ﻭﻋﻠﻴﺔ ﻛﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻏﺐ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﺲ ﺍﻟﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺹ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ , ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻠﻮﺡ ﺑﻈﺮ ﻛﺴﻬﺎ ﺍﺭﺟﻮﺍﻧﻴﺎ ﺩﺍﻛﻦ ﺍﻟﺤﻤﺮﺓ .</p><p>ﺍﻣﺎ ﻓﺨﺬﻳﻬﺎ , ﻓﻘﻞ ﺍﻧﻬﻤﺎ ﻗﻄﻌﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻣﺮ ﺍﻟﻔﺨﻢ , ﻓﺨﺬﻳﻦ ﻣﻜﺘﻨﺰﻳﻦ , ﻛﺒﻴﺮﻳﻦ ﻭﻃﻮﻳﻠﻴﻦ . ﺍﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻓﺎْﻧﻚ ﺳﺘﺮﻯ ﺷﻌﺮﺍُ ﺍﺳﻮﺩﺍُ ﻣﺘﻤﻮﺟﺎُ ﻳﻨﺤﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻴﻦ ﻣﺪﻭﺭﻳﻦ ﻭﻃﻬﺮ ﻣﺸﺪﻭﺩ ﻳﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﻃﻴﺰ ﻫﻲ ﺑﺤﻖ ﻣﺎﺭﻛﺔ ﻣﺴﺠﻠﺔ ﻣﺜﺔ ﺑﺎﻟﻤﺜﺔ .</p><p>ﻃﻴﺰ ﻋﺮﻳﻀﺔ , ﻣﻜﻮﺭﺓ , ﻣﺪﻭﺭﺓ , ﻭﺍﻻﻫﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻣﺸﺪﻭﺩﺓ , ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻟﺒﺎﺱ ﺩﺍﺧﻠﻲ , ﻭﻟﻦ ﺗﺠﺪ ﺍﻱ ﺗﺠﻌﺪ ﺍﻭ ﻃﻌﺠﺔ ﻓﻴﻬﺎ , ﻓﻠﻘﺘﺎﻫﺎ ﻣﺘﺒﺎﻋﺪﺗﻴﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲْ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻄﻲ ﻣﻨﻈﺮﺍُ ﻭﻻ ﺍﺭﻭﻉ , ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺍﻥ ﺗﺮﻯ ﺑﺨﺶ ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ ﺍﺫﺍ ﺩﻗﻘﺖ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺑﻜﻞ ﻭﺿﻮﺡ … ﻭﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻭ ﺍﺭﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﺤﺘﻀﻦ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﺑﻜﻠﺘﺎ ﻳﺪﻳﻚ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺎﻃﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﺑﻬﺎ ﻻﺗﺴﺎﻋﻬﺎ , ﻭﺍﺫﺍ ﺩﻗﻘﺖ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻓﺎْﻧﻚ ﺳﺘﺼﺎﺏ ﺑﺎﻟﺬﻫﻮﻝ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ , ﻓﻔﻠﻘﺎﺕ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﺎﻓﺮ ﻣﺘﻨﺎﻏﻢ ﻭﻣﺘﻮﺍﺯ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﺧﻄﻮﺓ ﺗﺨﻄﻮﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﺍﻟﻰ ﻣﻌﺰﻭﻓﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﺧﻔﻴﺔ ..</p><p>ﺍﻟﺸﻲْ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻐﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻫﻮ ( ﺍﻟﺠﻨﺲ ) , ﻓﺰﻭﺟﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺭﺟﻼُ ﻧﺸﻴﻄﺎُ ﻭﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺯﺑﺮﻩ ﻛﺒﻴﺮﺍُ ﻛﻔﺎﻳﺔ , ﻋﻮﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎُ , ﻭﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﻣﻌﻪ ﻛﻢ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻟﺬﺓ ﻭﺷﺒﻖ ﻭﻫﻴﺠﺎﻥ ﻭﻣﺘﻌﺔ . ﻣﺎﺕ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﻫﻜﺬﺍ , ﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ . ﻭﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻗﻮﻳﺔ , ﻭﺟﺴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻔﺘﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻳﺤﺘﺮﻕ , ﺣﺘﻰ ﺍﻥ ﻛﺴﻬﺎ ﻳﺰﻭﻡ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﻭﺍﻗﻔﺔ … ﻓﺘﺮﺗﺠﻒ .. ﻭﺗﺒﻜﻲ .</p><p>ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺎﻡ , ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺤﻠﺐ ﺍﻟﻐﻨﻢ ﻭﺟﻤﻊ ﺍﻟﺒﻴﺾ , ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﺯﺭﻳﺒﺔ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻌﻠﻒ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﺶ ﻟﻪ … ﻓﻮﻗﻔﺖ ﻭﻗﺪ ﺍﻧﻘﻄﻌﺖ ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎ .… ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﺧﺮﺝ ﺯﺑﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻭﻫﻮ ﻣﻨﺘﺼﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺧﺮ .… ﻟﻮﻧﻪ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﺍﻟﺪﺍﻛﻦ ﺍﻟﻤﻤﺸﺢ ﺑﺨﻴﻮﻁ ﺣﻤﺮﺍﺀ , ﻭﻃﻨﻔﻮﺷﺘﻪ ﺍﻟﻮﺭﺩﻳﺔ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺰ ﺳﺎﺋﻼُ ﻣﻨﻮﻳﺎُ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺪﻡ ﻳﺘﺠﻤﺪ ﻓﻲ ﻋﺮﻭﻗﻬﺎ ﻭﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﺗﺨﺘﻔﻲ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻫﺎ .… ﻓﻜﺮﺕ ﻫﺎﻣﺴﺔ ” ﻳﺎ ﻭﻳﻠﻲ , ﺯﺑﻪ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺯﺏ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺑﺎﺭﺑﻌﻴﻦ ﻣﺮﻩ !! ” … ﻇﻠﺖ ﺗﺤﺪﻕ ﺑﻪ ﻟﻤﺪﺓ ﺩﻗﻴﻘﺘﻴﻦ .. ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .. ﻻ ﺍﺣﺪ .. ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﻣﻘﻌﺪﺓ .. ﺍﻗﻔﻠﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺰﺭﻳﺒﺔ ﺟﻴﺪﺍُ … ﻭﺍﻗﺘﺮﺑﺖ .. ﺧﺎﺋﻔﺔ … ﻣﺮﺗﺠﻔﺔ .</p><p>ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ .. ﺍﻧﺤﺖ ﻭﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﺰﺑﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺎﺟﻲْ , ﺟﻔﻞ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻭﺳﺤﺐ ﺯﺑﻪ ﺳﺮﻳﻌﺎُ ﻭﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ! … ﺍﺿﻄﺮﺑﺖ ﻭﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺗﺠﻒ ﻭﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ … ﻭﻟﺬﺓ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺍﻟﺘﻤﻌﺖ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺤﺲ ﻣﻠﻤﺲ ﺯﺑﻪ ﺍﻟﺤﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻛﻒ ﻳﺪﻫﺎ ..</p><p>ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﻗﻠﻴﻼُ … ﻭﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ … ﻣﺴﺪﺕ ﻟﻪ ﻇﻬﺮﻩ ﺑﺮﻓﻖ … ﻭﺿﻌﺖ ﻟﻪ ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻒ ﻭﺍﻟﺸﻌﻴﺮ .. ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺗﺪﻟﻚ ﻇﻬﺮﻩ .. ﻛﻔﻠﻪ .. ﻓﺨﺬﻩ .. ﺑﻄﻨﻪ … ﻭﻏﺎﺹ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﺪﺍْ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺑﺎْﺧﺮﺍﺝ ﺯﺑﻪ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ … ﺗﺎﺑﻌﺖ ﺗﺪﻟﻴﻚ ﺑﻄﻨﻪ ﻣﻊ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﺯﺑﻪ ﻭﺧﺼﻴﺘﻴﻪ ﺭﻭﻳﺪﺍُ ﺭﻭﻳﺪﺍُ ﺣﺘﻰ ﻻﻣﺴﺖ ﻳﺪﺍﻫﺎ ﺍﻟﺰﺏ ﺍﻟﻌﻤﻼﻕ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ .…</p><p>ﻟﻢ ﻳﺠﻔﻞ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﻩ … ﻭﻣﺎ ﺍﻥ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺯﺑﻪ ﻣﻦ ﻭﺳﻄﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﺩﺭﻛﺖ ﺍﻱ ﻛﻨﺰ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻫﻨﺎ … ﻗﺒﻀﺘﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻻﻣﺴﺎﻙ ﺑﺎﻟﺰﺏ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺮﻳﺢ , ﺍﻧﻪ ﺛﺨﻴﻦ ﺓﺟﺪﺍُ , ﻓﺎﺳﺘﻌﻤﻠﺖ ﻛﻠﺘﺎ ﻳﺪﻳﻬﺎ , ﻭﻳﺎ ﻟﻠﺮﻭﻋﺔ … ﺑﺪﺍُﺕ ﺗﺤﻠﺐ ﺯﺑﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺑﻄﻲْ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻟﺘﺤﺖ , ﻭﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﻟﻔﻮﻕ , .. ﺍﻧﺘﻔﺦ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺮﻋﺐ , ﻭﺍﺻﺒﺤﺖ ﻃﻨﻔﻮﺷﺘﻪ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍ ﺑﺤﺠﻢ ﺗﻔﺎﺣﺘﻴﻦ ﻛﺒﻴﺮﺗﻴﻦ … ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺑﺎﻟﺤﻠﺐ , ﻭﻟﻜﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ ﺟﺮﺕ ﻛﺮﺳﻲ ﺍﻟﻘﺶ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺭﻳﺒﺔ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﻴﻦ ﻓﺨﺬﻱ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺰﺏ ﺗﻤﺎﻣﺎُ …</p><p>ﺍﻱ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻫﺬﻩ ؟ ﺍﻱ ﻧﺸﻮﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺮﻱ ﺟﺴﺪﻫﺎ ؟ … ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻠﻮﺯﺗﻬﺎ ﻧﺼﻒ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻭﺻﺪﺭﻫﺎ ﻳﻬﺘﺰ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺣﺮﻛﺔ ﺣﻠﺐ ﻟﺰﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ , ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺍْ ﻳﺰﻭﻡ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﻗﻠﻴﻼْ ﻣﻦ ﺳﺎﺋﻠﻪ ﺍﻟﻤﻨﻮﻱ … ﺑﻠﻎ ﺍﻟﻬﻴﺠﺎﻥ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺩﺭﺟﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ , ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﻭﺩﺑﺖ ﺍﻟﻨﺸﻮﺓ ﻓﻲ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻛﺪﺑﻴﺐ ﺍﻟﻨﻤﻞ , ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻﻣﺴﺖ ﻃﻨﻔﻮﺷﺔ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﺣﻠﻤﺔ ﺑﺰﻫﺎ ﺍﻻﻳﻤﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﻮﺯﻩ ..</p><p>ﻟﻢ ﺗﺘﺮﺩﺩ … ﺍﺧﺮﺟﺖ ﻧﻬﺪﻳﻬﺎ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ , ﻭﻭﺿﻌﺖ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ , ﻭﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻠﺐ , ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻨﺒﻌﺜﺔ ﻣﻦ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻﻣﺴﺖ ﺣﻠﻤﺘﻴﻬﺎ ﻭﻟﺤﻢ ﻧﻬﺪﻳﻬﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺰﻭﻡ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ , ﻭﺗﺼﺮﺥ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﻔﻮﻱ ﻭﻓﺨﺬﺍﻫﺎ ﻳﺮﺗﺠﻔﺎﻥ ﻭﻫﻲ ﻗﺎﻋﺪﺓ ! … ﺗﺎﺑﻌﺖ ﺍﻟﺤﻠﺐ ﺣﺘﻰ ﻻﺣﻈﺖ ﺍﻥ ﻃﻨﻔﻮﺷﺔ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺑﻠﻮﻥ ﺍﻟﺪﻡ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﺍﺣﺴﺖ ﺑﺪﻓﻖ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺯﺑﻪ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻟﺘﺤﺖ … ﻭﺻﺪﺭ ﺻﻬﻴﻞ ﻃﻮﻳﻞ … ﻭﺍﻧﻔﺠﺮ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻨﻮﻱ ﻣﻦ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺪﻳﻬﺎ ﻭﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺷﻔﺘﻴﻬﺎ , ﻟﻴﺘﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻨﻮﻱ ﺍﻏﺮﻗﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻰ ﺗﺤﺖ … ﻇﻠﺖ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺗﺠﻒ ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺸﺮ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻨﻮﻱ ﻟﻠﺤﺼﺎﻥ ﻳﺴﻴﻞ ﻣﻦ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻣﺮﻭﺭﺍ ﺑﺒﻄﻨﻬﺎ ﻧﺰﻭﻻْ ﺍﻟﻰ ﺷﻔﺎﻳﻒ ﻛﺴﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻓﺘﺤﺔ ﻃﻴﺰﻫﺎ .. ﻭﻳﻨﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ !</p><p>ﻗﺎﻣﺖ … ﺍﺳﺮﻋﺖ ﺑﺘﻨﻈﻴﻒ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﻧﻔﺴﻬﺎ .. ﺍﺣﺘﻀﻨﺖ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻭﻗﺒﻠﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ … ﺯﺍﺩﺕ ﻟﻪ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻒ ﻭﺍﻟﺸﻌﻴﺮ … ﻟﻤﻠﻤﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺣﻴﺚ ﺍﻏﺘﺴﻠﺖ ﺟﻴﺪﺍُ … ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻟﻢ ﺗﻨﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻐﻲ ﺍﺑﺪﺍُ . ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺍﺧﺬﺕ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻐﻔﻮ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﺘﺴﻢ … ﺑﺨﻮﻑ .. ﻭﻳﺪﻫﺎ ﺗﺪﺍﻋﺐ ﺷﻔﺮﺍﺕ ﻛﺴﻬﺎ !</p><p>ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ , ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ , ﺍﻧﻬﺖ ﻛﻞ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ , ﻭﻣﺎ ﺍﻥ ﻋﺘﻢ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﺣﻤﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﺮﺍﺷﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻃﻌﻤﺘﻬﺎ ﻭﺍﻋﻄﺘﻬﺎ ﺣﺒﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﻡ , ﺣﺘﻰ ﻟﺒﺴﺖ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺑﻠﺪﻱ ﻟﻔﻮﻕ ﺍﻟﺮﻛﺒﺔ ﻗﻠﻴﻼُ , ﻭﻟﻢ ﺗﻠﺒﺲ ﺷﻴﺌﺎُ ﺗﺤﺘﻪ , ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ , ﺍﺣﻀﺮﺕ ﻗﻠﻴﻼُ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﺖ , ﻭﺍﺧﺬﺕ ﻣﻌﺎ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻬﺰﺗﻪ ﺧﺼﻴﺼﺎُ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭﻣﺨﺪﺗﻴﻦ … ﻭﺧﺮﺟﺖ ﺫﺍﻫﺒﺔ ﺍﻟﻰ ﺯﺭﻳﺒﺔ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ .. ﺩﺧﻠﺖ ﻭﺍﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ …</p><p>ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ , ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻄﺮﻑ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺘﻴﻦ ﻭﺻﻬﻞ ﻗﻠﻴﻼُ … ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ ” ﺍﻫﻼُ ﻓﻴﻚ ! ” … ﺍﻧﺤﻨﺖ ﺑﻴﻦ ﺑﺨﺬﻳﻪ , ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺍﻣﺎ ﺯﺑﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ , ﻋﻤﻠﺖ ﺑﺮﻭﻓﻪ , ﻭﺿﻌﺖ ﻣﺨﺪﺓ ﺗﺤﺖ ﻓﻠﻘﺘﻲ ﻃﻴﺰﻫﺎ , ﻗﺎﺳﺖ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ , ﻓﺘﺤﺖ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ , ﻗﺮﺑﺖ ﻛﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﺘﺤﺔ ﺯﺑﻪ , ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻤﺨﺪﺓ ﺍﻻﺧﺮﻯ .… ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ ” ﺗﻤﺎﻡ ! ” ..</p><p>ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻪ , ﺷﺪﺕ ﺍﻟﻮﺛﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﻭﻗﺼﺮﺗﻪ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻭﻳﺘﻘﺪﻡ ﻛﺜﻴﺮﺍُ , ﻭﺿﻌﺖ ﺳﺎﺗﺮﺍُ ﺧﺸﺒﻴﺎُ ﺑﻴﻦ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﻟﻴﻌﻴﻘﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ … ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺎْﻛﺪﺕ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻲْ … ﺗﻤﺪﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ , ﻓﺘﺤﺖ ﻓﺨﺬﻳﻬﺎ , ﻓﺘﻔﺤﺖ ﺷﻔﺮﺍﺕ ﻛﺴﻬﺎ ﻋﻦ ﻟﻮﻥ ﺍﺣﻤﺮ ﺍﺭﺟﻮﺍﻧﻲ ﺭﺍﺋﻊ , ﻭﻋﻦ ﻓﺘﺤﺔ ﻃﻴﺰ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﻟﻲ … ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻘﻨﻴﻨﺔ ﺍﻟﺰﻳﺖ , ﻣﺴﺤﺖ ﻛﺴﻬﺎ ﻭﺷﻔﺮﺍﺗﻪ ﻭﺑﺨﺶ ﻃﻴﺰﻫﺎ … ﺍﻣﺘﺪﺕ ﻳﺪﺍﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﻔﻞ ﺑﻄﻦ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﺨﺼﻴﺘﻴﻦ ﻭﺑﺪﺍﺕ ﺑﺘﻤﺴﻴﺪﻩ ﻭﺗﺪﻟﻴﻜﻪ ..</p><p>ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻳﺒﺪﻭ ﻭﻛﺎْﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻬﻢ ﻛﻞ ﺷﻲ , ﻓﻠﻢ ﻳﺨﺬﻟﻬﺎ , ﻣﺎ ﺍﻥ ﻣﺴﺪﺗﻪ ﻗﻠﻴﻼُ , ﺣﺘﻰ ﺍﺧﺮﺝ ﺯﺑﻪ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ ﻭﻣﻨﺘﺼﺐ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺼﺨﺮ … ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻫﻲ ﻣﺘﻤﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺗﺤﺘﻪ ﻭﻓﻜﺮﺕ ﻗﺎﺋﻠﺔ ” ﻳﺎ ﻭﻳﻠﻲ ! ” .. ﻓﻜﺮﺕ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺟﻊ .. ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﻔﻀﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻣﻦ ﺭﺍْﺳﻬﺎ … ﻭﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﺰﺏ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ … ﺑﻜﻠﺘﺎ ﻳﺪﻳﻬﺎ ..</p><p>ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻋﻀﻮ ﺣﺴﺎﺱ , ﻓﻴﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻗﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﺍﻟﻔﺎﺋﻘﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ , ﺗﺸﻢ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻓﺮﺍﺯﺍﺕ ﺍﻟﻤﻬﺒﻞ ﻭﺗﺘﺠﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﻛﺎﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ … ﻭﻳﻤﺘﺎﺯ ﺑﺎْﻥ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻳﺘﻼﻋﺐ ﺑﻪ ﻭﻳﻮﺟﻬﻪ ﻛﻴﻔﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ … ﻫﻲ ﻟﻢ ﺗﺤﺴﺐ ﺣﺴﺎﺑﺎُ ﻟﺬﻟﻚ … ﻭﻣﺎ ﺍﻥ ﻻﻣﺴﺖ ﻃﻨﻔﻮﺷﺔ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺷﻔﺮﺕ ﻭﻓﺘﺤﺔ ﻛﺴﻬﺎ ﺍﻻﺭﺟﻮﺍﻧﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﺼﺐ ﻭﺗﺼﻠﺐ ﻭﺍﻧﺪﻓﻊ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻣﺤﺎﻭﻻُ ﺍﻻﻳﻼﺝ … ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻟﻜﺒﺮ ﺣﺠﻢ ﻃﻨﻔﻮﺷﺘﻪ ﺍﻟﻬﺎﺋﻠﺔ …</p><p>ﻭﻗﻌﺖ ﻫﻲ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﺻﺪﻣﺔ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻟﻔﺘﺤﺔ ﻣﻬﺒﻠﻬﺎ … ﻗﺎﻣﺖ ﻭﺗﻤﺪﺩﺕ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ , ﻭﺍﺩﺭﻛﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺰﺑﻪ ﺑﻴﺪﻳﻬﺎ ﻭﺗﻮﺟﻬﻪ ﻗﺪﺭ ﻣﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ … ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻪ .. ﺑﺪﺍْ ﻳﺘﻨﺘﻊ ﻭﻳﻬﺠﻢ .. ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺍﺱ ﺍﻟﺰﺏ ﻛﻮﺣﺶ ﻛﺎﺳﺮ ﻣﺮﻋﺐ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺿﺤﻴﺔ … ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﻗﻠﻴﻼُ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻌﻘﻮﻟﺔ .. ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﺎﻟﺰﺏ ﻭﺿﻌﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﻛﺴﻬﺎ ﻭﺗﺎْﻛﺪﺕ ﺑﺎْﻥ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻫﻲ ﺍﺭﺍﺩﺕ ﺫﻟﻚ … ﻭﺑﺪﺍْﺕ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻴﺪﻳﻦ ﻣﺮﺗﺠﻔﺘﻴﻦ … ﻭﺍﻟﻌﺮﻕ ﻳﻨﻬﻤﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺑﻮﺻﺔ ﻣﻦ ﺟﺴﺪﻫﺎ …</p><p>ﻣﺎ ﺍﻥ ﻭﺿﻌﺖ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺠﺔ ﻛﺴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻﺣﻈﺖ ﺍﻥ ﻃﻨﻔﻮﺷﺘﻪ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺟﺪﺍُ ﺍﺩﺧﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﺘﺤﺘﺔ ﻣﻬﺒﻠﻬﺎ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ … ﺍﺧﺮﺟﺖ ﻓﻮﻃﻪ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻬﺎ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﺳﻨﺎﻧﻬﺎ .. ﺳﻜﺒﺖ ﺍﻟﺰﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﻨﻔﻮﺷﺔ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻭﻋﻠﻰ ﻓﺘﺤﺔ ﻛﺴﻬﺎ … ﻭﺑﺪﺍْﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻳﻼﺝ ﺍﻟﺼﻌﺐ .. ﺍﻟﻤﺆﻟﻢ .. ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻴﻴﻴﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻥ ﻭﺍﺣﺪ !</p><p>ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺎﻋﺪﻫﺎ ﺍﻥ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﺻﻠﺒﺎُ ﻛﺎﻟﺼﺨﺮ ﻭﻃﻨﻔﻮﺷﺘﺔ ﻻ ﺗﻄﻌﺞ ﺍﺑﺪﺍُ … ﺑﺪﺍْﺕ ﺗﻀﺮﺏ ﻃﻨﻔﻮﺷﺘﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻈﺮﻫﺎ ﻭﺗﻤﺮﻳﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻒ ﻛﺴﻬﺎ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺜﻦ ﻭﺗﺘﺎْﻭﻩ … ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻄﻨﻔﻮﺷﺔ ﺍﻣﺎﻡ ﻓﺘﺤﺔ ﻣﻬﺒﻠﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎُ .. ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺧﺬﺕ ﻧﻔﺴﺎُ ﻋﻤﻴﻘﺎُ … ﺑﺪﺍُ ﺗﻀﻐﻂ ﻭﺗﻀﻐﻄﺔ ﻭﺗﻀﻐﻂ .. ﻭﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺍﻟﻠﺬﺓ ﻭﺍﻻﻟﻢ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ !</p><p>ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻀﻐﻄﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﺘﺤﺔ ﺭﺍْﺱ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﻠﻤﻞ ﻓﻲ ﻛﺴﻬﺎ .. ﺻﺮﺧﺖ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﻟﻔﻮﻃﺔ ﻓﻲ ﻓﻤﻬﺎ .. ﺍﺭﺗﺠﻔﺖ ﻳﺪﺍﻫﺎ … ﻃﻨﻔﻮﺷﺔ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﺔ … ﻣﺎ ﺍﻥ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻬﺒﻠﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻀﺨﻤﺖ ﺿﺎﻏﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺭﺣﻤﻌﺎ ﻭﻣﻬﺒﻠﻬﺎ … ﺗﻘﻄﻌﺖ ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎُ … ﺗﺎﺑﻌﺖ ﺍﻻﻳﻼﺝ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ .. ﺍﺩﺧﻠﺖ .. ﺍﺩﺧﻠﺖ … ﺍﺩﺧﻠﺖ … ﻭﻟﻢ ﺗﻌﻠﻢ ﻛﻢ ﻣﺮﻩ ” ﺿﺮﻃﺖ ” ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻢ … ﻭﻛﻢ ﻣﺮﻩ ﺗﺤﺸﺮﺟﺖ .. ﻭﺑﻜﺖ .. ﻭﻭﻟﻮﻟﺖ … ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻮﺍﺻﻒ ﺍﻟﻠﺬﺓ ﺗﺠﺘﺎﺡ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻛﺎﻟﺰﻭﺍﺑﻊ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﻟﻴﺔ … ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻳﺸﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻣﺎﻡ .. ﻭﻫﻲ ﻣﻤﺴﻜﺔ ﺑﺰﺑﻪ ﺟﻴﺪﺍُ … ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍْﺳﻬﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ … ﻓﺘﻌﺠﺒﺖ ﻛﻴﻒ ﺍﻥ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﻗﺪ ﺍﺻﺒﺢ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ … ﻳﺘﺤﺮﻙ .. ﻳﺘﻀﺨﻢ … ﻣﺜﻞ ﺳﻴﺦ ﺍﻟﻨﺎﺭ … ﻳﺸﻮﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ .. ﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪﺗﻬﺎ .. ﺍﻣﻌﺎﺋﻬﺎ … ﺣﺘﻰ ﻗﺪ ﺍﺣﺴﺖ ﺍﻥ ﻛﻞ ﺭﺣﻤﻬﺎ ﻗﺪ ﺍﻣﺘﻼﺀ ﺑﻌﻀﻞ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ .…</p><p>ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﻣﻤﺴﻜﺔ ﺑﺰﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻐﻄﻪ ﺍﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﻛﺴﻬﺎ ﻭﺗﺨﺮﺟﻪ .. ﺗﻀﻐﻄﻪ ﺗﺨﺮﺟﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ .. ﻓﻘﺪ ﻻﺣﻈﺖ ﺍﻥ ﻃﻨﻔﻮﺷﺘﺔ ﺍﻟﻤﺘﻀﺨﻤﺔ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﺑﺴﻬﻮﻟﻪ … ﺷﺎﻫﺪﺕ ﻛﻴﻒ ﺍﻥ ﻓﺘﺤﺔ ﻛﺴﻬﺎ ﻗﺪ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺑﺤﺠﻢ ﺗﻘﺐ ﻭﺍﺳﻊ ﻭﺍﺳﻊ ﻳﻤﻼْﻩ ﺯﺏ ﺣﺼﺎﻥ ﺛﺨﻴﻦ ﻏﻠﻴﻆ ﺟﺒﺎﺭ .. ﻳﺪﺧﻞ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﻓﻴﻪ … ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﺗﺸﺎﻫﺪ ﻛﻴﻒ ﺍﻥ ﻛﻞ ﻟﺤﻢ ﻛﺴﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﻋﻀﻼﺗﻪ ﺗﻀﻬﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺩﻓﻌﺔ ﺗﺪﻓﻌﻬﺎ …</p><p>ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻄﺎﻉ ﺍﻥ ﺗﻮﺳﻊ ﻣﻦ ﻓﺘﺢ ﺳﻴﻘﺎﻧﻬﺎ ﻭﻓﺨﺬﻳﻬﺎ … ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎْﻧﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﻧﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻠﺬﺓ ﻭﺍﻻﻟﻢ ﺍﻟﺠﻨﻮﻧﻴﻴﻦ ﻗﺪ ﻏﺎﺑﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻟﻤﺮﺍﺕ ﻭﻣﺮﺍﺕ … ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺍﻟﻨﺎﻓﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺍﺯﻋﺠﺘﻬﺎ , ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﻤﺴﺤﻬﻢ ﺑﺎْﺳﺘﻤﺮﺍ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﺴﺤﺐ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻣﻦ ﻛﺴﻬﺎ ﻟﺘﺮﺗﺎﺡ ﻭﺗﺘﻨﻔﺲ ﻗﻠﻴﻼُ … ﻓﺘﺎْﻭﻫﺖ ﺑﺸﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻢ … ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ .. ﻓﻄﻨﻔﻮﺷﺔ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻣﺘﻀﺨﻤﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﻫﻴﺐ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺳﺤﺒﻬﺎ … ﻭﻓﻬﻤﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺑﻜﺐ ﺳﺎﺋﻠﻪ ﺍﻟﻤﻨﻮﻱ ﻭﺍﺭﺗﺨﺎﺀ ﻋﻀﻮﻩ .…</p><p>ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺗﻬﻠﻮﺱ … ﻧﺎﺋﻤﺔ ﺗﺤﺘﻪ … ﻣﻤﺴﻜﺔ ﺑﻤﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺯﺑﻪ ﺧﺎﺭﺟﺎُ .. ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﺒﻠﻬﺎ … ﻻﺣﻈﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﺭﺑﻊ ﻣﺮﺍﺕ … ﻛﻞ ﻋﻀﻼﺕ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﺗﺮﺗﺠﻒ … ﻋﻀﻼﺕ ﻓﻠﻘﺎﺕ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻣﺘﺸﻨﺠﺔ ﻭﻣﺮﻓﻮﻋﺔ ﻟﻔﻮﻕ ﻋﺎﻻﺧﺮ … ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻼﻋﺐ ﺑﺰﺑﻪ ﻭﺗﺪﺧﻠﻪ ﻭﺗﺨﺮﺟﻪ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ … ﻭﺗﺒﻜﻲ .. ﻭﺗﺒﻜﻲ … ﻭﺗﺒﻠﻊ ﺑﺮﻳﻘﻬﺎ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ … ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺿﻐﻄﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﺒﻪ ﻟﻬﺎ , ﻓﺎْﺻﺎﺑﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺸﺒﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﺭ ﺍﻟﻌﻨﻴﻒ , ﻭﺻﺮﺧﺖ ” ﻣﺎﺍﺍﺍﺍﻣﺎﺍﺍ ”</p><p>ﺍﻣﺎ ﺍﻻﻟﻢ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﻴﻦ .. ﻓﻘﺪ ﺣﻼ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﺪﺍْ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻳﺘﻬﻴﺎْ ﻟﻘﺬﻑ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻨﻮﻱ … ﻭﺍﻳﻦ ؟ .… ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺟﺴﺪﻫﺎ .. ﻓﻲ ﻛﺴﻬﺎ .. ﻓﻲ ﺭﺣﻤﻬﺎ … ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻥ ﺍﺧﺮﺍﺝ ﺯﺑﻪ ﺍﻣﺮ ﻣﻦ ﺳﺎﺑﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻼﺕ … ﻓﺘﻬﻴﺎْﺕ ﻟﻠﻤﻮﺟﺔ ﺍﻟﻌﺎﺭﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻲ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ … ﺑﺪﺍْ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺑﺎﻟﺘﻀﺨﻢ ﺍﻛﺜﺮ ﻓﺎْﻛﺜﺮ … ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻮﺡ ﻭﺗﻨﻔﺦ ﻭﺗﻔﺢ ﻭﺗﻔﺘﺢ ﻓﺨﺪﻳﻬﺎ ﻭﺷﻔﺎﻳﻒ ﻛﺴﻬﺎ ﻗﺪﺭ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻬﺎ ﻟﺘﺮﻳﺢ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼُ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻓﺎﺋﺪﺓ , ﻓﺘﻀﺨﻢ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻗﺪ ﺑﻠﻎ ﺣﺪﻭﺩﺍ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ , ﺣﺘﻰ ﺍﺣﺴﺖ ﻭﻛﺎْﻥ ﻋﻈﺎﻡ ﺣﻮﺿﻬﺎ ﺳﺘﺘﻔﺘﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻐﻂ … ﻭﺑﺪﺍْﺕ ﺗﺤﺲ ﺑﺪﻓﻘﺎﺕ ﻭﻧﺒﻀﺎﺕ ﺗﺎْﺗﻲ ﻣﻦ ﺭﺍْﺱ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ .. ﻓﺘﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﺩﻣﺎﻏﻬﺎ ﻓﻮﺭﺍ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺍﻻﻟﻢ ﻭﺍﻟﻮﺟﻊ ﻭﺍﻟﻨﺸﻮﺓ .…</p><p>ﺻﻬﻞ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺻﻬﻴﻼُ ﻃﻮﻳﻼْ … ﻭﺿﻐﻂ ﺳﺎﻗﻴﻪ ﻗﻠﻴﻼُ … ﻭﺍﻧﻔﺠﺮ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻨﻮﻱ ﻣﻦ ﻃﻨﻔﻮﺷﺘﻪ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﻛﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺒﻮﻙ ﺑﻈﺒﺮﻩ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺤﻜﻢ .. ﺿﺮﺑﺖ ﻣﻮﺟﻪ ﺍﻟﻤﻨﻲ ﺍﻟﺤﺎﺭ ﻛﺎﻟﺠﻤﺮ ﻛﻞ ﺧﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺭﺣﻤﻬﺎ ﻭﻣﺒﻴﻀﻬﺎ ﻭﻋﻀﻼﺕ ﻣﻌﺪﺗﻬﺎ … ﻧﺎﺭ ﻭﺍﺷﺘﻌﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ … ﺗﻘﻠﺺ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﺧﺮﻩ .. ﺣﺘﻰ ﺍﺻﺒﺢ ﺭﺍْﺳﻬﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﻛﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﻮﺯﻕ ﺑﺰﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻓﻜﺎﻙ ﻣﻨﻪ … ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﺳﻮﻯ ” ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻳﻴﻴﻴﻲ ” .… ﻭﻏﺎﺑﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎُ ﻟﻤﺪﻩ ﺧﻤﺲ ﺩﻗﺎﺋﻖ .…</p><p>ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﻔﺎﻗﺖ … ﻛﺎﻥ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﺍﻥ ﺍﺭﺗﺨﻰ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ … ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑﺒﻂﺀ .. ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍْﺳﻬﺎ .. ﻧﻈﺮﺕ … ﺷﺎﻫﺪﺕ ﺍﻥ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻗﺪ ﺑﺪﺍْ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﻬﺒﻠﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻐﻲ .. ﺍﻣﺴﻜﺘﻪ ﺑﻬﺪﺅ … ﻭﺳﺤﺒﺘﻪ ﻗﻠﻴﻼْ ﻗﻠﻴﻼُ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺎْﻭﻩ ﺑﺸﺪﺓ … ﻓﻤﻬﺒﻠﻬﺎ ﻭﺑﻄﻨﻬﺎ ﻣﻠﻴﺜﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻨﻮﻱ , ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺮﻗﻬﺎ ﻛﺎﻻﺳﻴﺪ ﺍﻟﺤﺎﻣﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﺻﻄﺪﺍﻡ ﺯﺑﺮ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺑﺠﺪﺭﺍﻥ ﻣﻬﺒﻠﻬﺎ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﻭﺍﺣﺘﻜﺎﻛﻪ ﺑﺎﻟﻤﻨﻲ … ﺳﺤﺒﺖ ﻭﺳﺤﺒﺖ .. ﺣﺘﻰ ﻟﻢ ﻳﺘﺒﻖ ﺍﻻ ﺍﻟﻄﻨﻔﻮﺷﺔ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺍْﺕ ﺗﺼﻐﺮ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ …</p><p>ﺍﺧﺬﺕ ﻧﻔﺴﺎُ ﻋﻤﻴﻘﺎُ ﻭﺳﺤﺒﺘﻬﺎ ﺳﺤﺒﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺻﺮﺧﺖ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻢ … ﻭﺷﺎﻫﺪﺕ ﻛﻴﻒ ﺍﻥ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﻭﻋﻀﻼﺕ ﻣﻬﺒﻠﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻗﺪ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻊ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ … ﻣﺎ ﺍﻥ ﺳﺤﺒﺖ ﺯﺑﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﻧﺎﻓﻮﺭﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻲ ﺍﻟﺤﺎﺭ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﻛﺴﻬﺎ ﺑﻌﻠﻮ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺳﻨﺘﻢ … ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻣﺬﻫﻮﻟﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻠﻮﻱ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺍﻻﻟﻢ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﺔ … ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻀﻼﺕ ﻓﺨﺬﻳﻬﺎ ﺗﺮﺗﺠﻔﺎﻥ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻋﻀﻼﺕ ﻭﻓﻠﻘﺎﺕ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻳﺘﻠﻮﻳﺎﻥ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﻝ .…</p><p>ﻇﻠﺖ ﻣﻤﺪﺓ ﻫﻜﺬﺍ ﻻْﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺩﻗﻴﻘﺔ .. ﻭﺍﻟﻤﻨﻲ ﻳﺘﺪﻓﻖ ﻭﻳﻨﻘﻂ ﻭﻳﺴﻴﻞ ﻣﻦ ﻓﺘﺤﺔ ﻛﺴﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺍْ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺣﺠﻤﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﺻﺒﺢ ﻣﺜﻞ ﺑﺎﺏ ﻣﻐﺎﺭﻩ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻣﻬﺠﻮﺭﺓ … ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ … ﻓﺎْﺭﺗﺠﻔﺖ ﺑﺸﺪﺓ .. ﻭﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺪﻭﺍﺭ ﻭﺍﻟﻀﻌﻒ … ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺑﺎﻟﺠﻠﻮﺱ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﺮﺩﺕ ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﻭﺗﺎْﻛﺪﺕ ﺑﺎْﻧﻬﺎ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﻲ … ﻭﻗﻔﺖ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ … ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ … ﻗﺒﻠﺘﻪ ﺑﻴﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ … ﺍﻧﺤﻨﺖ ﻭﻟﺤﺴﺖ ﻃﻨﻔﻮﺷﺘﻪ ﺑﻤﺘﻌﺔ … ﻭﻏﻨﺠﺘﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ ” ﻟﻦ ﺍﻧﺎﻡ ﻣﻊ ﺑﻨﻲ ﺍﺩﻡ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻥ … ﺍﻧﺎ ﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ .. ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ! ” … ﻭﻏﺎﺩﺭﺕ ﺍﻟﺰﺭﻳﺒﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="العنتيل, post: 3185, member: 1"] ﻗﺼﺔ ﺑﻨﺖ ﺍﺭﻣﻠﺔ ﺗﺘﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻧﻴﻚ ﺣﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺗﺮﻣﻠﺖ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻝ 33 ﺳﻨﺔ , ﻛﺎﻥ ﻣﻀﻰ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺍﺟﻬﺎ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻻ ﺍﻛﺜﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻣﺎﺕ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺙ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﺟﺮﺍﺭ ﺯﺭﺍﻋﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻘﻞ ﺑﻀﺎﻋﺘﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ . ﻟﻢ ﻳﻨﺠﺒﺎ ﺍﻃﻔﺎﻻُ ﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ , ﺻﺒﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ , ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻥ ﻳﺘﺠﻮﺯ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻮﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻓﺎﺟﺎْﻩ . ﻭﺭﺛﺖ ﻋﻨﻪ ﺑﻴﺘﺎُ ﺭﻳﻔﻴﺎُ ﻛﺒﻴﺮﺍُ ﻣﻊ ﺣﻮﺵ ﻭﺍﺳﻊ ﻳﻀﻢ ﻣﺰﺭﻋﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻟﻠﻐﻨﻢ ﻭﺍﻟﺪﺟﺎﺝ ﻭﺍﻟﻮﺯ ﻣﻊ ﺑﻘﺮﺗﻴﻦ ﻭﻗﻄﻌﺔ ﺍﺭﺽ ﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ … ﻭﺣﺼﺎﻥ ﻓﺘﻲ ﻟﻔﻼﺣﺔ ﺍﻻﺭﺽ . ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺗﻪ , ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﺣﺪ ﺳﻮﺍﻩ ﺍﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻡ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺘﻨﻲ ﺑﻬﺎ ﻋﻨﺎﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ . ﻣﺰﺭﻋﺘﻬﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻧﻮﻋﺎُ ﻣﺎ ﻋﻦ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﻭﻻ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺍﻻ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺼﺪﻫﻢ . ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﺮﺗﻴﺐ ﺍﻣﻮﺭ ﻣﺰﺭﻋﺘﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍُ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﻋﺰﺍﺀ ﺯﻭﺟﻬﺎ … ﺍﺟﺮﺕ ﻗﻄﻌﺔ ﺍﻻﺭﺽ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻟﻘﺎﺀ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﻤﺘﺎﺯ , ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺤﻠﺐ ﻗﻄﻴﻊ ﺍﻻﻏﻨﺎﻡ ﻭﺟﻤﻊ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﻭﺑﻴﻌﻬﻢ ﻟﺘﺎﺟﺮ ﺟﻮﺍﻝ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﻭﺭﻱ , ﻭﻣﺸﺖ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻫﻲ ﻭﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ … ﻭﻫﺎﺩﻱْ . ﺍﻋﻄﺘﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ , ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻟﺪﺕ ﻭﺗﺮﻋﺮﻋﺖ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﻳﺎﻑ ﻭﺍﻟﺤﻘﻮﻝ , ﺟﺴﻤﺎُ ﺟﻤﻴﻼُ ﻣﺘﻨﺎﺳﻘﺎُ , ﻣﺮﺑﺮﺑﺎُ , ﺷﻬﻴﺎُ … ﺯﻧﻮﺩ ﻗﻮﻳﺔ , ﻭﺭﻗﺒﺔ ﻣﻠﺴﺎﺀ , ﻭﻋﻴﻮﻥ ﻓﺎﺣﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻭﺍﺳﻌﺘﻴﻦ , ﻭﺻﺪﺭ ﺿﺨﻢ ﻧﺎﻫﺪ ﻧﺎﻓﺮ , ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﺮﻯ ﺣﻠﻤﺘﻴﻪ ﺍﻟﻮﺭﺩﻳﺘﻴﻦ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺘﻴﻦ ﺗﻠﻮﺣﺎﻥ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺑﻠﻮﺯﺗﻬﺎ , ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻻ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺣﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﺍﺑﺪﺍُ , ﻧﻈﺮﺍُ ﻟﺼﻼﺑﺔ ﻧﻬﻮﺩﻫﺎ . ﺑﻄﻨﻬﺎ ﺍﻣﻠﺲ , ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻳﺔ ﺩﻫﻮﻥ ﺯﺍﺋﺪﺓ ﺍﻭ ﺧﻄﻮﻁ ﻣﺘﻌﺮﺟﺔ , ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺏ ( ﻛﺲ ) ﻧﺎﻓﺮ ﺳﻤﻴﻦ ﺗﺨﺮﺝ ﺷﻔﺮﺍﺗﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻇﺎﻫﺮ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻓﺨﺬﻳﻬﺎ , ﻭﻋﻠﻴﺔ ﻛﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻏﺐ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﺲ ﺍﻟﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺹ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ , ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻠﻮﺡ ﺑﻈﺮ ﻛﺴﻬﺎ ﺍﺭﺟﻮﺍﻧﻴﺎ ﺩﺍﻛﻦ ﺍﻟﺤﻤﺮﺓ . ﺍﻣﺎ ﻓﺨﺬﻳﻬﺎ , ﻓﻘﻞ ﺍﻧﻬﻤﺎ ﻗﻄﻌﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻣﺮ ﺍﻟﻔﺨﻢ , ﻓﺨﺬﻳﻦ ﻣﻜﺘﻨﺰﻳﻦ , ﻛﺒﻴﺮﻳﻦ ﻭﻃﻮﻳﻠﻴﻦ . ﺍﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻓﺎْﻧﻚ ﺳﺘﺮﻯ ﺷﻌﺮﺍُ ﺍﺳﻮﺩﺍُ ﻣﺘﻤﻮﺟﺎُ ﻳﻨﺤﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻴﻦ ﻣﺪﻭﺭﻳﻦ ﻭﻃﻬﺮ ﻣﺸﺪﻭﺩ ﻳﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﻃﻴﺰ ﻫﻲ ﺑﺤﻖ ﻣﺎﺭﻛﺔ ﻣﺴﺠﻠﺔ ﻣﺜﺔ ﺑﺎﻟﻤﺜﺔ . ﻃﻴﺰ ﻋﺮﻳﻀﺔ , ﻣﻜﻮﺭﺓ , ﻣﺪﻭﺭﺓ , ﻭﺍﻻﻫﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻣﺸﺪﻭﺩﺓ , ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻟﺒﺎﺱ ﺩﺍﺧﻠﻲ , ﻭﻟﻦ ﺗﺠﺪ ﺍﻱ ﺗﺠﻌﺪ ﺍﻭ ﻃﻌﺠﺔ ﻓﻴﻬﺎ , ﻓﻠﻘﺘﺎﻫﺎ ﻣﺘﺒﺎﻋﺪﺗﻴﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲْ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻄﻲ ﻣﻨﻈﺮﺍُ ﻭﻻ ﺍﺭﻭﻉ , ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺍﻥ ﺗﺮﻯ ﺑﺨﺶ ﻣﺆﺧﺮﺗﻬﺎ ﺍﺫﺍ ﺩﻗﻘﺖ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺑﻜﻞ ﻭﺿﻮﺡ … ﻭﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻭ ﺍﺭﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﺤﺘﻀﻦ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﺑﻜﻠﺘﺎ ﻳﺪﻳﻚ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺎﻃﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﺑﻬﺎ ﻻﺗﺴﺎﻋﻬﺎ , ﻭﺍﺫﺍ ﺩﻗﻘﺖ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻓﺎْﻧﻚ ﺳﺘﺼﺎﺏ ﺑﺎﻟﺬﻫﻮﻝ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ , ﻓﻔﻠﻘﺎﺕ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﺎﻓﺮ ﻣﺘﻨﺎﻏﻢ ﻭﻣﺘﻮﺍﺯ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﺧﻄﻮﺓ ﺗﺨﻄﻮﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﺍﻟﻰ ﻣﻌﺰﻭﻓﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﺧﻔﻴﺔ .. ﺍﻟﺸﻲْ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻐﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻫﻮ ( ﺍﻟﺠﻨﺲ ) , ﻓﺰﻭﺟﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺭﺟﻼُ ﻧﺸﻴﻄﺎُ ﻭﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺯﺑﺮﻩ ﻛﺒﻴﺮﺍُ ﻛﻔﺎﻳﺔ , ﻋﻮﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎُ , ﻭﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﻣﻌﻪ ﻛﻢ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻟﺬﺓ ﻭﺷﺒﻖ ﻭﻫﻴﺠﺎﻥ ﻭﻣﺘﻌﺔ . ﻣﺎﺕ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﻫﻜﺬﺍ , ﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ . ﻭﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻗﻮﻳﺔ , ﻭﺟﺴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻔﺘﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻳﺤﺘﺮﻕ , ﺣﺘﻰ ﺍﻥ ﻛﺴﻬﺎ ﻳﺰﻭﻡ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﻭﺍﻗﻔﺔ … ﻓﺘﺮﺗﺠﻒ .. ﻭﺗﺒﻜﻲ . ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺎﻡ , ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺤﻠﺐ ﺍﻟﻐﻨﻢ ﻭﺟﻤﻊ ﺍﻟﺒﻴﺾ , ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﺯﺭﻳﺒﺔ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻌﻠﻒ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﺶ ﻟﻪ … ﻓﻮﻗﻔﺖ ﻭﻗﺪ ﺍﻧﻘﻄﻌﺖ ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎ .… ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﺧﺮﺝ ﺯﺑﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻭﻫﻮ ﻣﻨﺘﺼﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺧﺮ .… ﻟﻮﻧﻪ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﺍﻟﺪﺍﻛﻦ ﺍﻟﻤﻤﺸﺢ ﺑﺨﻴﻮﻁ ﺣﻤﺮﺍﺀ , ﻭﻃﻨﻔﻮﺷﺘﻪ ﺍﻟﻮﺭﺩﻳﺔ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺰ ﺳﺎﺋﻼُ ﻣﻨﻮﻳﺎُ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺪﻡ ﻳﺘﺠﻤﺪ ﻓﻲ ﻋﺮﻭﻗﻬﺎ ﻭﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﺗﺨﺘﻔﻲ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻫﺎ .… ﻓﻜﺮﺕ ﻫﺎﻣﺴﺔ ” ﻳﺎ ﻭﻳﻠﻲ , ﺯﺑﻪ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺯﺏ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺑﺎﺭﺑﻌﻴﻦ ﻣﺮﻩ !! ” … ﻇﻠﺖ ﺗﺤﺪﻕ ﺑﻪ ﻟﻤﺪﺓ ﺩﻗﻴﻘﺘﻴﻦ .. ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .. ﻻ ﺍﺣﺪ .. ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﻣﻘﻌﺪﺓ .. ﺍﻗﻔﻠﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺰﺭﻳﺒﺔ ﺟﻴﺪﺍُ … ﻭﺍﻗﺘﺮﺑﺖ .. ﺧﺎﺋﻔﺔ … ﻣﺮﺗﺠﻔﺔ . ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ .. ﺍﻧﺤﺖ ﻭﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﺰﺑﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺎﺟﻲْ , ﺟﻔﻞ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻭﺳﺤﺐ ﺯﺑﻪ ﺳﺮﻳﻌﺎُ ﻭﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ! … ﺍﺿﻄﺮﺑﺖ ﻭﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺗﺠﻒ ﻭﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ … ﻭﻟﺬﺓ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺍﻟﺘﻤﻌﺖ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺤﺲ ﻣﻠﻤﺲ ﺯﺑﻪ ﺍﻟﺤﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻛﻒ ﻳﺪﻫﺎ .. ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﻗﻠﻴﻼُ … ﻭﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ … ﻣﺴﺪﺕ ﻟﻪ ﻇﻬﺮﻩ ﺑﺮﻓﻖ … ﻭﺿﻌﺖ ﻟﻪ ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻒ ﻭﺍﻟﺸﻌﻴﺮ .. ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺗﺪﻟﻚ ﻇﻬﺮﻩ .. ﻛﻔﻠﻪ .. ﻓﺨﺬﻩ .. ﺑﻄﻨﻪ … ﻭﻏﺎﺹ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﺪﺍْ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺑﺎْﺧﺮﺍﺝ ﺯﺑﻪ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ … ﺗﺎﺑﻌﺖ ﺗﺪﻟﻴﻚ ﺑﻄﻨﻪ ﻣﻊ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﺯﺑﻪ ﻭﺧﺼﻴﺘﻴﻪ ﺭﻭﻳﺪﺍُ ﺭﻭﻳﺪﺍُ ﺣﺘﻰ ﻻﻣﺴﺖ ﻳﺪﺍﻫﺎ ﺍﻟﺰﺏ ﺍﻟﻌﻤﻼﻕ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ .… ﻟﻢ ﻳﺠﻔﻞ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﻩ … ﻭﻣﺎ ﺍﻥ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺯﺑﻪ ﻣﻦ ﻭﺳﻄﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﺩﺭﻛﺖ ﺍﻱ ﻛﻨﺰ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻫﻨﺎ … ﻗﺒﻀﺘﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻻﻣﺴﺎﻙ ﺑﺎﻟﺰﺏ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺮﻳﺢ , ﺍﻧﻪ ﺛﺨﻴﻦ ﺓﺟﺪﺍُ , ﻓﺎﺳﺘﻌﻤﻠﺖ ﻛﻠﺘﺎ ﻳﺪﻳﻬﺎ , ﻭﻳﺎ ﻟﻠﺮﻭﻋﺔ … ﺑﺪﺍُﺕ ﺗﺤﻠﺐ ﺯﺑﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺑﻄﻲْ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻟﺘﺤﺖ , ﻭﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﻟﻔﻮﻕ , .. ﺍﻧﺘﻔﺦ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺮﻋﺐ , ﻭﺍﺻﺒﺤﺖ ﻃﻨﻔﻮﺷﺘﻪ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍ ﺑﺤﺠﻢ ﺗﻔﺎﺣﺘﻴﻦ ﻛﺒﻴﺮﺗﻴﻦ … ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺑﺎﻟﺤﻠﺐ , ﻭﻟﻜﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ ﺟﺮﺕ ﻛﺮﺳﻲ ﺍﻟﻘﺶ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺭﻳﺒﺔ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﻴﻦ ﻓﺨﺬﻱ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺰﺏ ﺗﻤﺎﻣﺎُ … ﺍﻱ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻫﺬﻩ ؟ ﺍﻱ ﻧﺸﻮﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺮﻱ ﺟﺴﺪﻫﺎ ؟ … ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻠﻮﺯﺗﻬﺎ ﻧﺼﻒ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻭﺻﺪﺭﻫﺎ ﻳﻬﺘﺰ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺣﺮﻛﺔ ﺣﻠﺐ ﻟﺰﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ , ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺍْ ﻳﺰﻭﻡ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﻗﻠﻴﻼْ ﻣﻦ ﺳﺎﺋﻠﻪ ﺍﻟﻤﻨﻮﻱ … ﺑﻠﻎ ﺍﻟﻬﻴﺠﺎﻥ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺩﺭﺟﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ , ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﻭﺩﺑﺖ ﺍﻟﻨﺸﻮﺓ ﻓﻲ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻛﺪﺑﻴﺐ ﺍﻟﻨﻤﻞ , ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻﻣﺴﺖ ﻃﻨﻔﻮﺷﺔ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﺣﻠﻤﺔ ﺑﺰﻫﺎ ﺍﻻﻳﻤﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﻮﺯﻩ .. ﻟﻢ ﺗﺘﺮﺩﺩ … ﺍﺧﺮﺟﺖ ﻧﻬﺪﻳﻬﺎ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ , ﻭﻭﺿﻌﺖ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ , ﻭﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻠﺐ , ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻨﺒﻌﺜﺔ ﻣﻦ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻﻣﺴﺖ ﺣﻠﻤﺘﻴﻬﺎ ﻭﻟﺤﻢ ﻧﻬﺪﻳﻬﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺰﻭﻡ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ , ﻭﺗﺼﺮﺥ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﻔﻮﻱ ﻭﻓﺨﺬﺍﻫﺎ ﻳﺮﺗﺠﻔﺎﻥ ﻭﻫﻲ ﻗﺎﻋﺪﺓ ! … ﺗﺎﺑﻌﺖ ﺍﻟﺤﻠﺐ ﺣﺘﻰ ﻻﺣﻈﺖ ﺍﻥ ﻃﻨﻔﻮﺷﺔ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺑﻠﻮﻥ ﺍﻟﺪﻡ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﺍﺣﺴﺖ ﺑﺪﻓﻖ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺯﺑﻪ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻟﺘﺤﺖ … ﻭﺻﺪﺭ ﺻﻬﻴﻞ ﻃﻮﻳﻞ … ﻭﺍﻧﻔﺠﺮ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻨﻮﻱ ﻣﻦ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺪﻳﻬﺎ ﻭﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺷﻔﺘﻴﻬﺎ , ﻟﻴﺘﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻨﻮﻱ ﺍﻏﺮﻗﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻰ ﺗﺤﺖ … ﻇﻠﺖ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺗﺠﻒ ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺸﺮ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻨﻮﻱ ﻟﻠﺤﺼﺎﻥ ﻳﺴﻴﻞ ﻣﻦ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻣﺮﻭﺭﺍ ﺑﺒﻄﻨﻬﺎ ﻧﺰﻭﻻْ ﺍﻟﻰ ﺷﻔﺎﻳﻒ ﻛﺴﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻓﺘﺤﺔ ﻃﻴﺰﻫﺎ .. ﻭﻳﻨﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ! ﻗﺎﻣﺖ … ﺍﺳﺮﻋﺖ ﺑﺘﻨﻈﻴﻒ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﻧﻔﺴﻬﺎ .. ﺍﺣﺘﻀﻨﺖ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻭﻗﺒﻠﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ … ﺯﺍﺩﺕ ﻟﻪ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻒ ﻭﺍﻟﺸﻌﻴﺮ … ﻟﻤﻠﻤﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺣﻴﺚ ﺍﻏﺘﺴﻠﺖ ﺟﻴﺪﺍُ … ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻟﻢ ﺗﻨﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻐﻲ ﺍﺑﺪﺍُ . ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺍﺧﺬﺕ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻐﻔﻮ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﺘﺴﻢ … ﺑﺨﻮﻑ .. ﻭﻳﺪﻫﺎ ﺗﺪﺍﻋﺐ ﺷﻔﺮﺍﺕ ﻛﺴﻬﺎ ! ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ , ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ , ﺍﻧﻬﺖ ﻛﻞ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ , ﻭﻣﺎ ﺍﻥ ﻋﺘﻢ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﺣﻤﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﺮﺍﺷﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻃﻌﻤﺘﻬﺎ ﻭﺍﻋﻄﺘﻬﺎ ﺣﺒﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﻡ , ﺣﺘﻰ ﻟﺒﺴﺖ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺑﻠﺪﻱ ﻟﻔﻮﻕ ﺍﻟﺮﻛﺒﺔ ﻗﻠﻴﻼُ , ﻭﻟﻢ ﺗﻠﺒﺲ ﺷﻴﺌﺎُ ﺗﺤﺘﻪ , ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ , ﺍﺣﻀﺮﺕ ﻗﻠﻴﻼُ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﺖ , ﻭﺍﺧﺬﺕ ﻣﻌﺎ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻬﺰﺗﻪ ﺧﺼﻴﺼﺎُ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭﻣﺨﺪﺗﻴﻦ … ﻭﺧﺮﺟﺖ ﺫﺍﻫﺒﺔ ﺍﻟﻰ ﺯﺭﻳﺒﺔ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ .. ﺩﺧﻠﺖ ﻭﺍﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ … ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ , ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻄﺮﻑ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺘﻴﻦ ﻭﺻﻬﻞ ﻗﻠﻴﻼُ … ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ ” ﺍﻫﻼُ ﻓﻴﻚ ! ” … ﺍﻧﺤﻨﺖ ﺑﻴﻦ ﺑﺨﺬﻳﻪ , ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺍﻣﺎ ﺯﺑﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ , ﻋﻤﻠﺖ ﺑﺮﻭﻓﻪ , ﻭﺿﻌﺖ ﻣﺨﺪﺓ ﺗﺤﺖ ﻓﻠﻘﺘﻲ ﻃﻴﺰﻫﺎ , ﻗﺎﺳﺖ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ , ﻓﺘﺤﺖ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ , ﻗﺮﺑﺖ ﻛﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﺘﺤﺔ ﺯﺑﻪ , ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻤﺨﺪﺓ ﺍﻻﺧﺮﻯ .… ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ ” ﺗﻤﺎﻡ ! ” .. ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻪ , ﺷﺪﺕ ﺍﻟﻮﺛﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﻭﻗﺼﺮﺗﻪ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻭﻳﺘﻘﺪﻡ ﻛﺜﻴﺮﺍُ , ﻭﺿﻌﺖ ﺳﺎﺗﺮﺍُ ﺧﺸﺒﻴﺎُ ﺑﻴﻦ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﻟﻴﻌﻴﻘﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ … ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺎْﻛﺪﺕ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻲْ … ﺗﻤﺪﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ , ﻓﺘﺤﺖ ﻓﺨﺬﻳﻬﺎ , ﻓﺘﻔﺤﺖ ﺷﻔﺮﺍﺕ ﻛﺴﻬﺎ ﻋﻦ ﻟﻮﻥ ﺍﺣﻤﺮ ﺍﺭﺟﻮﺍﻧﻲ ﺭﺍﺋﻊ , ﻭﻋﻦ ﻓﺘﺤﺔ ﻃﻴﺰ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﻟﻲ … ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻘﻨﻴﻨﺔ ﺍﻟﺰﻳﺖ , ﻣﺴﺤﺖ ﻛﺴﻬﺎ ﻭﺷﻔﺮﺍﺗﻪ ﻭﺑﺨﺶ ﻃﻴﺰﻫﺎ … ﺍﻣﺘﺪﺕ ﻳﺪﺍﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﻔﻞ ﺑﻄﻦ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﺨﺼﻴﺘﻴﻦ ﻭﺑﺪﺍﺕ ﺑﺘﻤﺴﻴﺪﻩ ﻭﺗﺪﻟﻴﻜﻪ .. ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻳﺒﺪﻭ ﻭﻛﺎْﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻬﻢ ﻛﻞ ﺷﻲ , ﻓﻠﻢ ﻳﺨﺬﻟﻬﺎ , ﻣﺎ ﺍﻥ ﻣﺴﺪﺗﻪ ﻗﻠﻴﻼُ , ﺣﺘﻰ ﺍﺧﺮﺝ ﺯﺑﻪ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ ﻭﻣﻨﺘﺼﺐ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺼﺨﺮ … ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻫﻲ ﻣﺘﻤﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺗﺤﺘﻪ ﻭﻓﻜﺮﺕ ﻗﺎﺋﻠﺔ ” ﻳﺎ ﻭﻳﻠﻲ ! ” .. ﻓﻜﺮﺕ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺟﻊ .. ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﻔﻀﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻣﻦ ﺭﺍْﺳﻬﺎ … ﻭﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﺰﺏ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ … ﺑﻜﻠﺘﺎ ﻳﺪﻳﻬﺎ .. ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻋﻀﻮ ﺣﺴﺎﺱ , ﻓﻴﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻗﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﺍﻟﻔﺎﺋﻘﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ , ﺗﺸﻢ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻓﺮﺍﺯﺍﺕ ﺍﻟﻤﻬﺒﻞ ﻭﺗﺘﺠﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﻛﺎﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ … ﻭﻳﻤﺘﺎﺯ ﺑﺎْﻥ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻳﺘﻼﻋﺐ ﺑﻪ ﻭﻳﻮﺟﻬﻪ ﻛﻴﻔﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ … ﻫﻲ ﻟﻢ ﺗﺤﺴﺐ ﺣﺴﺎﺑﺎُ ﻟﺬﻟﻚ … ﻭﻣﺎ ﺍﻥ ﻻﻣﺴﺖ ﻃﻨﻔﻮﺷﺔ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺷﻔﺮﺕ ﻭﻓﺘﺤﺔ ﻛﺴﻬﺎ ﺍﻻﺭﺟﻮﺍﻧﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﺼﺐ ﻭﺗﺼﻠﺐ ﻭﺍﻧﺪﻓﻊ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻣﺤﺎﻭﻻُ ﺍﻻﻳﻼﺝ … ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻟﻜﺒﺮ ﺣﺠﻢ ﻃﻨﻔﻮﺷﺘﻪ ﺍﻟﻬﺎﺋﻠﺔ … ﻭﻗﻌﺖ ﻫﻲ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﺻﺪﻣﺔ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻟﻔﺘﺤﺔ ﻣﻬﺒﻠﻬﺎ … ﻗﺎﻣﺖ ﻭﺗﻤﺪﺩﺕ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ , ﻭﺍﺩﺭﻛﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺰﺑﻪ ﺑﻴﺪﻳﻬﺎ ﻭﺗﻮﺟﻬﻪ ﻗﺪﺭ ﻣﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ … ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻪ .. ﺑﺪﺍْ ﻳﺘﻨﺘﻊ ﻭﻳﻬﺠﻢ .. ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺍﺱ ﺍﻟﺰﺏ ﻛﻮﺣﺶ ﻛﺎﺳﺮ ﻣﺮﻋﺐ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺿﺤﻴﺔ … ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﻗﻠﻴﻼُ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻌﻘﻮﻟﺔ .. ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﺎﻟﺰﺏ ﻭﺿﻌﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﻛﺴﻬﺎ ﻭﺗﺎْﻛﺪﺕ ﺑﺎْﻥ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻫﻲ ﺍﺭﺍﺩﺕ ﺫﻟﻚ … ﻭﺑﺪﺍْﺕ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻴﺪﻳﻦ ﻣﺮﺗﺠﻔﺘﻴﻦ … ﻭﺍﻟﻌﺮﻕ ﻳﻨﻬﻤﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺑﻮﺻﺔ ﻣﻦ ﺟﺴﺪﻫﺎ … ﻣﺎ ﺍﻥ ﻭﺿﻌﺖ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺠﺔ ﻛﺴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻﺣﻈﺖ ﺍﻥ ﻃﻨﻔﻮﺷﺘﻪ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺟﺪﺍُ ﺍﺩﺧﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﺘﺤﺘﺔ ﻣﻬﺒﻠﻬﺎ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ … ﺍﺧﺮﺟﺖ ﻓﻮﻃﻪ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻬﺎ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﺳﻨﺎﻧﻬﺎ .. ﺳﻜﺒﺖ ﺍﻟﺰﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﻨﻔﻮﺷﺔ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻭﻋﻠﻰ ﻓﺘﺤﺔ ﻛﺴﻬﺎ … ﻭﺑﺪﺍْﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻳﻼﺝ ﺍﻟﺼﻌﺐ .. ﺍﻟﻤﺆﻟﻢ .. ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻴﻴﻴﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻥ ﻭﺍﺣﺪ ! ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺎﻋﺪﻫﺎ ﺍﻥ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﺻﻠﺒﺎُ ﻛﺎﻟﺼﺨﺮ ﻭﻃﻨﻔﻮﺷﺘﺔ ﻻ ﺗﻄﻌﺞ ﺍﺑﺪﺍُ … ﺑﺪﺍْﺕ ﺗﻀﺮﺏ ﻃﻨﻔﻮﺷﺘﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻈﺮﻫﺎ ﻭﺗﻤﺮﻳﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻒ ﻛﺴﻬﺎ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺜﻦ ﻭﺗﺘﺎْﻭﻩ … ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻄﻨﻔﻮﺷﺔ ﺍﻣﺎﻡ ﻓﺘﺤﺔ ﻣﻬﺒﻠﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎُ .. ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺧﺬﺕ ﻧﻔﺴﺎُ ﻋﻤﻴﻘﺎُ … ﺑﺪﺍُ ﺗﻀﻐﻂ ﻭﺗﻀﻐﻄﺔ ﻭﺗﻀﻐﻂ .. ﻭﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺍﻟﻠﺬﺓ ﻭﺍﻻﻟﻢ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ! ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻀﻐﻄﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﺘﺤﺔ ﺭﺍْﺱ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﻠﻤﻞ ﻓﻲ ﻛﺴﻬﺎ .. ﺻﺮﺧﺖ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﻟﻔﻮﻃﺔ ﻓﻲ ﻓﻤﻬﺎ .. ﺍﺭﺗﺠﻔﺖ ﻳﺪﺍﻫﺎ … ﻃﻨﻔﻮﺷﺔ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﺔ … ﻣﺎ ﺍﻥ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻬﺒﻠﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻀﺨﻤﺖ ﺿﺎﻏﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺭﺣﻤﻌﺎ ﻭﻣﻬﺒﻠﻬﺎ … ﺗﻘﻄﻌﺖ ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎُ … ﺗﺎﺑﻌﺖ ﺍﻻﻳﻼﺝ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ .. ﺍﺩﺧﻠﺖ .. ﺍﺩﺧﻠﺖ … ﺍﺩﺧﻠﺖ … ﻭﻟﻢ ﺗﻌﻠﻢ ﻛﻢ ﻣﺮﻩ ” ﺿﺮﻃﺖ ” ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻢ … ﻭﻛﻢ ﻣﺮﻩ ﺗﺤﺸﺮﺟﺖ .. ﻭﺑﻜﺖ .. ﻭﻭﻟﻮﻟﺖ … ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻮﺍﺻﻒ ﺍﻟﻠﺬﺓ ﺗﺠﺘﺎﺡ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻛﺎﻟﺰﻭﺍﺑﻊ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﻟﻴﺔ … ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻳﺸﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻣﺎﻡ .. ﻭﻫﻲ ﻣﻤﺴﻜﺔ ﺑﺰﺑﻪ ﺟﻴﺪﺍُ … ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍْﺳﻬﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ … ﻓﺘﻌﺠﺒﺖ ﻛﻴﻒ ﺍﻥ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﻗﺪ ﺍﺻﺒﺢ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ … ﻳﺘﺤﺮﻙ .. ﻳﺘﻀﺨﻢ … ﻣﺜﻞ ﺳﻴﺦ ﺍﻟﻨﺎﺭ … ﻳﺸﻮﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ .. ﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪﺗﻬﺎ .. ﺍﻣﻌﺎﺋﻬﺎ … ﺣﺘﻰ ﻗﺪ ﺍﺣﺴﺖ ﺍﻥ ﻛﻞ ﺭﺣﻤﻬﺎ ﻗﺪ ﺍﻣﺘﻼﺀ ﺑﻌﻀﻞ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ .… ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﻣﻤﺴﻜﺔ ﺑﺰﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻐﻄﻪ ﺍﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﻛﺴﻬﺎ ﻭﺗﺨﺮﺟﻪ .. ﺗﻀﻐﻄﻪ ﺗﺨﺮﺟﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ .. ﻓﻘﺪ ﻻﺣﻈﺖ ﺍﻥ ﻃﻨﻔﻮﺷﺘﺔ ﺍﻟﻤﺘﻀﺨﻤﺔ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﺑﺴﻬﻮﻟﻪ … ﺷﺎﻫﺪﺕ ﻛﻴﻒ ﺍﻥ ﻓﺘﺤﺔ ﻛﺴﻬﺎ ﻗﺪ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺑﺤﺠﻢ ﺗﻘﺐ ﻭﺍﺳﻊ ﻭﺍﺳﻊ ﻳﻤﻼْﻩ ﺯﺏ ﺣﺼﺎﻥ ﺛﺨﻴﻦ ﻏﻠﻴﻆ ﺟﺒﺎﺭ .. ﻳﺪﺧﻞ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﻓﻴﻪ … ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﺗﺸﺎﻫﺪ ﻛﻴﻒ ﺍﻥ ﻛﻞ ﻟﺤﻢ ﻛﺴﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﻋﻀﻼﺗﻪ ﺗﻀﻬﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺩﻓﻌﺔ ﺗﺪﻓﻌﻬﺎ … ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻄﺎﻉ ﺍﻥ ﺗﻮﺳﻊ ﻣﻦ ﻓﺘﺢ ﺳﻴﻘﺎﻧﻬﺎ ﻭﻓﺨﺬﻳﻬﺎ … ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎْﻧﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﻧﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻠﺬﺓ ﻭﺍﻻﻟﻢ ﺍﻟﺠﻨﻮﻧﻴﻴﻦ ﻗﺪ ﻏﺎﺑﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻟﻤﺮﺍﺕ ﻭﻣﺮﺍﺕ … ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺍﻟﻨﺎﻓﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺍﺯﻋﺠﺘﻬﺎ , ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﻤﺴﺤﻬﻢ ﺑﺎْﺳﺘﻤﺮﺍ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﺴﺤﺐ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻣﻦ ﻛﺴﻬﺎ ﻟﺘﺮﺗﺎﺡ ﻭﺗﺘﻨﻔﺲ ﻗﻠﻴﻼُ … ﻓﺘﺎْﻭﻫﺖ ﺑﺸﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻢ … ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ .. ﻓﻄﻨﻔﻮﺷﺔ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻣﺘﻀﺨﻤﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﻫﻴﺐ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺳﺤﺒﻬﺎ … ﻭﻓﻬﻤﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺑﻜﺐ ﺳﺎﺋﻠﻪ ﺍﻟﻤﻨﻮﻱ ﻭﺍﺭﺗﺨﺎﺀ ﻋﻀﻮﻩ .… ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺗﻬﻠﻮﺱ … ﻧﺎﺋﻤﺔ ﺗﺤﺘﻪ … ﻣﻤﺴﻜﺔ ﺑﻤﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺯﺑﻪ ﺧﺎﺭﺟﺎُ .. ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﺒﻠﻬﺎ … ﻻﺣﻈﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﺭﺑﻊ ﻣﺮﺍﺕ … ﻛﻞ ﻋﻀﻼﺕ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﺗﺮﺗﺠﻒ … ﻋﻀﻼﺕ ﻓﻠﻘﺎﺕ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻣﺘﺸﻨﺠﺔ ﻭﻣﺮﻓﻮﻋﺔ ﻟﻔﻮﻕ ﻋﺎﻻﺧﺮ … ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻼﻋﺐ ﺑﺰﺑﻪ ﻭﺗﺪﺧﻠﻪ ﻭﺗﺨﺮﺟﻪ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ … ﻭﺗﺒﻜﻲ .. ﻭﺗﺒﻜﻲ … ﻭﺗﺒﻠﻊ ﺑﺮﻳﻘﻬﺎ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ … ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺿﻐﻄﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﺒﻪ ﻟﻬﺎ , ﻓﺎْﺻﺎﺑﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺸﺒﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﺭ ﺍﻟﻌﻨﻴﻒ , ﻭﺻﺮﺧﺖ ” ﻣﺎﺍﺍﺍﺍﻣﺎﺍﺍ ” ﺍﻣﺎ ﺍﻻﻟﻢ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﻴﻦ .. ﻓﻘﺪ ﺣﻼ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﺪﺍْ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻳﺘﻬﻴﺎْ ﻟﻘﺬﻑ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻨﻮﻱ … ﻭﺍﻳﻦ ؟ .… ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺟﺴﺪﻫﺎ .. ﻓﻲ ﻛﺴﻬﺎ .. ﻓﻲ ﺭﺣﻤﻬﺎ … ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻥ ﺍﺧﺮﺍﺝ ﺯﺑﻪ ﺍﻣﺮ ﻣﻦ ﺳﺎﺑﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻼﺕ … ﻓﺘﻬﻴﺎْﺕ ﻟﻠﻤﻮﺟﺔ ﺍﻟﻌﺎﺭﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻲ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ … ﺑﺪﺍْ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺑﺎﻟﺘﻀﺨﻢ ﺍﻛﺜﺮ ﻓﺎْﻛﺜﺮ … ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻮﺡ ﻭﺗﻨﻔﺦ ﻭﺗﻔﺢ ﻭﺗﻔﺘﺢ ﻓﺨﺪﻳﻬﺎ ﻭﺷﻔﺎﻳﻒ ﻛﺴﻬﺎ ﻗﺪﺭ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻬﺎ ﻟﺘﺮﻳﺢ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼُ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻓﺎﺋﺪﺓ , ﻓﺘﻀﺨﻢ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻗﺪ ﺑﻠﻎ ﺣﺪﻭﺩﺍ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ , ﺣﺘﻰ ﺍﺣﺴﺖ ﻭﻛﺎْﻥ ﻋﻈﺎﻡ ﺣﻮﺿﻬﺎ ﺳﺘﺘﻔﺘﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻐﻂ … ﻭﺑﺪﺍْﺕ ﺗﺤﺲ ﺑﺪﻓﻘﺎﺕ ﻭﻧﺒﻀﺎﺕ ﺗﺎْﺗﻲ ﻣﻦ ﺭﺍْﺱ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ .. ﻓﺘﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﺩﻣﺎﻏﻬﺎ ﻓﻮﺭﺍ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺍﻻﻟﻢ ﻭﺍﻟﻮﺟﻊ ﻭﺍﻟﻨﺸﻮﺓ .… ﺻﻬﻞ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺻﻬﻴﻼُ ﻃﻮﻳﻼْ … ﻭﺿﻐﻂ ﺳﺎﻗﻴﻪ ﻗﻠﻴﻼُ … ﻭﺍﻧﻔﺠﺮ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻨﻮﻱ ﻣﻦ ﻃﻨﻔﻮﺷﺘﻪ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﻛﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺒﻮﻙ ﺑﻈﺒﺮﻩ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺤﻜﻢ .. ﺿﺮﺑﺖ ﻣﻮﺟﻪ ﺍﻟﻤﻨﻲ ﺍﻟﺤﺎﺭ ﻛﺎﻟﺠﻤﺮ ﻛﻞ ﺧﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺭﺣﻤﻬﺎ ﻭﻣﺒﻴﻀﻬﺎ ﻭﻋﻀﻼﺕ ﻣﻌﺪﺗﻬﺎ … ﻧﺎﺭ ﻭﺍﺷﺘﻌﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ … ﺗﻘﻠﺺ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﺧﺮﻩ .. ﺣﺘﻰ ﺍﺻﺒﺢ ﺭﺍْﺳﻬﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﻛﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﻮﺯﻕ ﺑﺰﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻓﻜﺎﻙ ﻣﻨﻪ … ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﺳﻮﻯ ” ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻳﻴﻴﻴﻲ ” .… ﻭﻏﺎﺑﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎُ ﻟﻤﺪﻩ ﺧﻤﺲ ﺩﻗﺎﺋﻖ .… ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﻔﺎﻗﺖ … ﻛﺎﻥ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﺍﻥ ﺍﺭﺗﺨﻰ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ … ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑﺒﻂﺀ .. ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍْﺳﻬﺎ .. ﻧﻈﺮﺕ … ﺷﺎﻫﺪﺕ ﺍﻥ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻗﺪ ﺑﺪﺍْ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﻬﺒﻠﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻐﻲ .. ﺍﻣﺴﻜﺘﻪ ﺑﻬﺪﺅ … ﻭﺳﺤﺒﺘﻪ ﻗﻠﻴﻼْ ﻗﻠﻴﻼُ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺎْﻭﻩ ﺑﺸﺪﺓ … ﻓﻤﻬﺒﻠﻬﺎ ﻭﺑﻄﻨﻬﺎ ﻣﻠﻴﺜﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻨﻮﻱ , ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺮﻗﻬﺎ ﻛﺎﻻﺳﻴﺪ ﺍﻟﺤﺎﻣﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﺻﻄﺪﺍﻡ ﺯﺑﺮ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺑﺠﺪﺭﺍﻥ ﻣﻬﺒﻠﻬﺎ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﻭﺍﺣﺘﻜﺎﻛﻪ ﺑﺎﻟﻤﻨﻲ … ﺳﺤﺒﺖ ﻭﺳﺤﺒﺖ .. ﺣﺘﻰ ﻟﻢ ﻳﺘﺒﻖ ﺍﻻ ﺍﻟﻄﻨﻔﻮﺷﺔ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺍْﺕ ﺗﺼﻐﺮ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ … ﺍﺧﺬﺕ ﻧﻔﺴﺎُ ﻋﻤﻴﻘﺎُ ﻭﺳﺤﺒﺘﻬﺎ ﺳﺤﺒﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺻﺮﺧﺖ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻢ … ﻭﺷﺎﻫﺪﺕ ﻛﻴﻒ ﺍﻥ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﻭﻋﻀﻼﺕ ﻣﻬﺒﻠﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻗﺪ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻊ ﺯﺏ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ … ﻣﺎ ﺍﻥ ﺳﺤﺒﺖ ﺯﺑﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﻧﺎﻓﻮﺭﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻲ ﺍﻟﺤﺎﺭ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﻛﺴﻬﺎ ﺑﻌﻠﻮ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺳﻨﺘﻢ … ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻣﺬﻫﻮﻟﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻠﻮﻱ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺍﻻﻟﻢ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﺔ … ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻀﻼﺕ ﻓﺨﺬﻳﻬﺎ ﺗﺮﺗﺠﻔﺎﻥ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻋﻀﻼﺕ ﻭﻓﻠﻘﺎﺕ ﻃﻴﺰﻫﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻳﺘﻠﻮﻳﺎﻥ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﻝ .… ﻇﻠﺖ ﻣﻤﺪﺓ ﻫﻜﺬﺍ ﻻْﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺩﻗﻴﻘﺔ .. ﻭﺍﻟﻤﻨﻲ ﻳﺘﺪﻓﻖ ﻭﻳﻨﻘﻂ ﻭﻳﺴﻴﻞ ﻣﻦ ﻓﺘﺤﺔ ﻛﺴﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺍْ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺣﺠﻤﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﺻﺒﺢ ﻣﺜﻞ ﺑﺎﺏ ﻣﻐﺎﺭﻩ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻣﻬﺠﻮﺭﺓ … ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ … ﻓﺎْﺭﺗﺠﻔﺖ ﺑﺸﺪﺓ .. ﻭﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺪﻭﺍﺭ ﻭﺍﻟﻀﻌﻒ … ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺑﺎﻟﺠﻠﻮﺱ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﺮﺩﺕ ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﻭﺗﺎْﻛﺪﺕ ﺑﺎْﻧﻬﺎ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﻲ … ﻭﻗﻔﺖ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ … ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ … ﻗﺒﻠﺘﻪ ﺑﻴﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ … ﺍﻧﺤﻨﺖ ﻭﻟﺤﺴﺖ ﻃﻨﻔﻮﺷﺘﻪ ﺑﻤﺘﻌﺔ … ﻭﻏﻨﺠﺘﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ ” ﻟﻦ ﺍﻧﺎﻡ ﻣﻊ ﺑﻨﻲ ﺍﺩﻡ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻥ … ﺍﻧﺎ ﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ .. ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ! ” … ﻭﻏﺎﺩﺭﺕ ﺍﻟﺰﺭﻳﺒﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
الارملة والحصان
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل