ج
جدو سامى 🕊️ 𓁈
عنتيل زائر
غير متصل
قصتى معاكم عن راجل عادى جدا موجود بيننا زيه كتير اوى لكن لان البيوت اسرار مش بنبقا شايفين اللى جوه الناس ممكن يكون عامل ازاى واحد من الناس دى كان الاستاذ هشام المحامى اللى بيعيش مع زوجته وابنه الوحيد أحمد في مدينة جديدة من مدن التعمير ،، لم ينجب غير أحمد بدون اسباب حقيقية رغم انه كان يتمنى يخلف غيره ،، الأستاذ هشام عمره تسعة واربعين سنة وزوجته مدام سناء عمرها خمسة واربعين سنة واحمد ابنهم عمره حوالى تسعتاشر سنة ، الاستاذ هشام كان بيشتغل محامى متخصص فى قضايا الاحوال الشخصية ويعنى اموره ميسره وحياته ماشية كويس جدا راجل ملتزم جاد صارم مفيش فى حياته اى خلل ، لكن طبيعى جدا ان الحياة تحطنا فى حوارات ومنعطفات من حين لحين ، أحيانا تكون اختبارات واحيانا تكون فواتح شهية تجمل لنا الحياة واحيانا تكون تجديد للركود اللى مالى أيامنا ، لكن اللى حصل مع الأستاذ هشام كان غريب جدا ، بنت اخت المدام بتاعته بتتجوز فى نفس الحى اللى فى المدينة اللى كانوا ساكنين فيها ، كانت اسمها دعاء عمرها تلاتة وعشرين سنة وجميلة الى حد ما ، جوزها عاطف كان بيشتغل موظف فى شركة منسوجات فى نفس المدينة ،، حياتهم كانت مستقرة بشكل كبير الى ان انجبوا بنت ، لكن بعد فترة ماتزيدش عن سنة بدأت الخلافات تنشب بين دعاء وجوزها ،، وبتتصاعد المشاكل وتزيد من رتمها إلى أن بيصلوا لمنحنى الخطر وهو ان جوزها عاطف بيضربها وبيطلقها وبيطردها فى نص الليل هى وبنتها وطبعا مش بتلاقى حد اقرب ليها من بيت خالتها زوجة الاستاذ هشام ، وطبعا بيفتحولها بيتهم وبيحتضنوها معاهم . .
بيحاول الاستاذ هشام وزوجته بكل الطرق انهم يتصلوا بعاطف علشان يستوضحوا منه الامر ويحاولوا يصلحوا ما بينهم لكن كل محاولاتهم تبوء بالفشل أمام إصرار عاطف على موقفه وبيرفض انه يوافق على اى تدخل من جانب اى طرف من الاطراف ،، أهل دعاء كانوا فى محافظة نائية جدا عن المدينة اللى كانت ساكنة فيها فبينصحها الاستاذ هشام انها ما تحكيش ليهم عن اى شئ لان ربما يتم الصلح بينها وبين زوجها واهى هاتعيش معاهم هو وخالتها لحين ما **** يوفقه فى محاولاته المستميته ،، وبالفعل بتعيش معاهم على مدى شهرين كاملين بتكون فيهم كانها بنتهم إلى أن بيحدث شئ بيغير مجرى الأحداث كلها وهو إن زوجة هشام اللى هى خالة دعاء بتطلب من هشام انه يخرجهم فى يوم ويفسحهم وطبعا هو بيلبى الدعوة وأثناء الفسحة دى بيشوف الاستاذ هشام مدام دعاء بوجه غريب عليه مش متعوده ، دعاء بتنسى خالص همومها ومشاكلها وبتلعب وتتنطط معاهم وبعد شوية بيلاقى الاستاذ هشام ايدين دعاء بتغمى عنيه من ضهره وبيمد ايده يكشف الايدين عن عيونه فبيحس بلمسة ايد غريبة عليه ، لدرجة انه بيسيب ايديها فوق عنيه وبيفضل حاطط ايديه عليهم لحد ما دعاء بتضحك وهو عامل نفسه مش عارف مين اللى بيغمى عنيه وهنا بيبدا شئ يتحرك فى قلب الاستاذ هشام ويخش له إحساس غريب وجديد تماما عليه ماكانش عاشه ولا شافه قبل اليوم ده ،، وبتتحول مشاعر استاذ هشام من مشاعر الأب إلى مشاعر تانية خالص كان اليوم ده هو المطلق لشرارة البدء فيها .
على مدى اسبوعين كاملين بينسى الاستاذ هشام محاولاته للاصلاح بين عاطف ودعاء وبيعيش فقط يفكر فى العاطفة اللى دبت فى قلبه ليها ولكن فجاة بييجى عاطف يصالح دعاء وبياخدها معاه لشقتهم مرة تانية وبيكملوا مع بعض حياتهم من جديد فى ظل ازمة عاطفية فى قلب الاستاذ هشام ،، فى الفترة دى بيبدا المود بتاعه يتغير وبيحس بالفراغ اللى سابته دعاء فى حياته لدرجة انه كان اوقات كتيرة جدا بيتصل بدعاء وبيكلمها بالساعات اثناء النهار يطمن عليها وعلى احوالها ويشوف هى عايشة ازاى وبتحس دعاء ان **** عوضها بهشام عن الاب اللى هى مفتقداه ، بدأ يقنع زوجته بأنهم يزوروا دعاء كل يومين تلاتة وطبعا زوجته كانت متصورة ان ده حنان منه وخوف على دعاء ومجاملة ليها هى لانها ماكانتش متصورة ان فيه شئ مستحيل كانت تفكر فيه حصل وهو ان جوزها بعد العمر ده كله حس بمشاعر ناحية بنت فى سن ابنه ، وبالفعل بيتم تبادل الزيارات بينهم الى ان بتنشب الخلافات تانى بين عاطف ودعاء ورتمها المرة دى بيكون أسرع ومن جديد بيتم الطلاق الرسمى المرة دى وبتروح تعيش مع الاستاذ هشام وزوجته لمدة شهر والاستاذ هشام المرة دى بيتصدى بكل قوة للموقف وبيرفض التدخل للصلح بينها وبين زوجها بل انه بعد ما دعاء بتكلم اهلها وبتحكى لهم بيرفض انها تروح تعيش معاهم لانه هايتكفل برفع عدة قضايا ضد طليقها وبيدرج فى كل الملفات ان عنوانها هو عنوانه علشان توصلها عليه الاعلانات من المحكمة وكل ده بدعوى انه يجيبلها حقوقها فبيوافق أهلها بحكم انها مع خالتها فى امان لحين ما تنتهى الازمات لكن بيزوروها من وقت للتانى و بيحاولوا يقنعوها ان حد منهم يعيش معاها فى اى سكن ولو حتى بالايجار لكنها بترفض تخرج من بيت خالتها وبتقول لهم انهم مش فاضيين ليها و لمشاكلها وان عندهم اشغالهم ومصالحهم هاتتوقف لو سابوها وعاشوا فى المدينة دى ،، وبتوعدهم انها بمجرد انتهاء القضايا هاترجع وتعيش تانى فى محافظتها وبمنتهى الثقة بيسيبوها تعيش مع خالتها واسرتها ،، والفترة اللى جت بعد الطلاق طبعا كان فيها قرب اكبر بين هشام ودعاء وتحركات مع بعض اكبر وانتقالات خلقت جو كبير جدا من التفاهم بينهم بحكم انه المحامى بتاعها واصبح بيقضى معاها وقت كبير جدا سواء فى بيته او فى مواعيد شغله وده كان بيسعده جدا برغم انها كانت حاسة بانها داخلة على غياهب المجهول مش عارفة الامور هاتوصل لايه لكنها كانت سايبه امورها للقدر ودايما كانت تقول مش هاشوف غير المكتوب ،، ووجود هشام كان بيخلق نوع من الطمأنينة فى قلبها ومخليها مش حاسة باى قلق من اللى جاى ،، لدرجة انها ساعات كانت بتسأله فى جلسات الصفا ازاى بتعمل كل ده وبتروح وتيجى معايه ومهتم بقضيتى كأنك والدى او اخويه الكبير لكن هنا بيتلعثم هشام وبيسكت و جوه منه الف إجابة عاوز يقولهم لدعاء . .
سكوت هشام و لخبطته فى الكلام بيخلى دعاء تحس ان فيه شئ جواه هو مش عاوز يتكلم عنه او يعترف بيه لكنها بتحاول تعبر عن استغرابها واندهاشها من سكوته ، وهنا هشام بيهرب من الاجابه وبينهى المناقشة بشياكه و يقول لها انه محامى ودى مهمته وان ليها عليه حقوق ، لكن كلامه مش بيدخل عقلها وبتحس ان فيه مشاعر جواه ليها لكنها مابتحاولش تدق كتير على الوتر ده وبتحاول بعد كده تكون اكتر تحفظ معاه من غير ما تخليه يحس انها اتغيرت من ناحيته الى ان بيتم الفصل فى بعض القضايا اللى كانت مرفوعة لان هشام كان محامى شاطر طبعا وبيعرف ينهى الامور دى بسرعة فى ظل عدم اصرار عاطف على التلاعب او المراوغة لانه كان عاوز يوفى حقوق دعاء علشان يخلص من القضايا دى ويتفرغ لشغله ولحياته الجديدة اللى بيحاول يبدأها وفى الوقت ده بتحس دعاء ان اقامتها عند خالتها لازم تنتهى ،، وبالفعل بترجع علشان تعيش مع اهلها تانى وفى الليلة اللى المفروض انها هاتستعد فيها للسفر بيظهر الحزن على ملامح هشام بشكل غير عادى لدرجة انه بيدخل مكتبه فى الشقة وبيسيبها تتكلم هى وخالتها فما كان من دعاء الا انها تخبط عليه وتدخل تقعد معاه ، بتحاول تفهمه اد ايه هى ممتنه ليه وبتشكره على اللى عمله معاها الايام اللى فاتت ووقفته جنبها ، وشعوره ناحيتها كأب وكأخ أكبر لكنه بينهار وبيقول لها انه ماعملش كل ده كاخ أو كأب لكنه فى جميع الاحوال بيتمنالها السعادة من كل قلبه .
طبعا بتزيد شكوك دعاء فى ان اللى فى قلب هشام ناحيتها مش مشاعر عادية لكن ليها ابعاد تانية كتيرة اوى فبتخرج من اوضة مكتبه وبتروح أوضتها عشان تنام لكن النوم بيقاطعها ،، فضلت سهرانة بتفكر فى هشام وكلامه وقلبها يقول لها انه بيحبها لكن هى من جواها بترفض حب زى ده ،، لكن فيه حاجة اقوى كانت بتحرك مشاعرها ،، حرمانها من حضن راجل طول الفترة اللى فاتت خلاها تمد إيدها على كسها وتضغط عليه أوى وهى بتفكر فى طليقها ولقاءاتهم سوا ،، لكن فجأة بتظهر صورة هشام فى عقلها وهو نايم معاها ،، بتزيد نار كسها وتضغط بعنف أكتر وأكتر لكن مش بتلحق تخلص من حمل شهوتها دى لان بنتها بتصحى عاوزة تشرب ، بتخرج عشان تسقيها فتشوف نور مكتب هشام منور ، بترجع لاوضتها تسقى بنتها وترجع تانى لحوارها مع كسها وجسمها ، بتقلع كل هدومها وتنام عريانة في سريرها تدعك بزازها الحلوين الكبار وتفرك حلماتهم بصوابعها وترجع تانى تلاعب كسها وزنبورها وتضغط لكن كل ما تحاول تهرب من صورة هشام بتلاقيه يرجع لها تانى وتتخيله هو اللى بينيكها ،، طولت اوى في وقت دعك كسها من غير فايدة وبعد ساعة تقريبا بتخرج من اوضتها تانى فتلاقى استاذ هشام لساه فى مكتبه ، تخبط عليه عشان تشوف لو كان عاوز اى حاجة شاى أو قهوة مثلا ،، بيفرح جدا لما بيلاقيها بتدخل عليه بيقوم من على مكتبه ويروح عليها وبدون اى تفاهم بيحضنها بقوة وهى بتحاول تتخلص من حضنه لحظات لكنه كان اقوى منها ،، فى لحظة بتستجيب دعاء للحضن وبتمد إيدها تقفل الباب وتغرق فى احضان هشام اللى بسهولة شال عنها كل هدومها ونام بيها ع الكنبة وهو مغرق وشها بوسات كتير فى كل ناحية فيه ،، دعاء كان طولها متوسط ومليانة حبة من نصها التحتانى فالكنبة كانت صغيرة عليها ماكانتش مرتاحة ،، وشوشته فى ودنه انهم يروحوا اوضتها هى لكنه مش بيسمع لها فبتنزل ع الارض عشان يبدأ هشام يدخل زبه جوه كسها لحد اخره ويفضل يتحرك بشوقه ولهفته وحبه ليها لحد ما ينزل بسرعة كل حمولة زبه جواها .
بعد ما بيخلصوا لقاءهم الممتع بترجع دعاء اوضتها وهى حاسة بندم رهيب وبتعاهد نفسها مش هاتعمل كده تانى ،، هشام في اوضته بينام بمنتهى السعادة وهو حاسس ان خلاص دعاء اصبحت ملكه هو لوحده ،، نسى خلاص ان مراته تبقا خالة دعاء ،، مش ده المهم ، المشكلة ان دعاء مسافرة الصبح لبلد اهلها ،، طب وبعدين ! يفكر هشام انه يعمل اى حيلة يرجعها بيها تانى لكنه لما شافها الصبح وهى بتحاول تهرب من عيونه فهم ندمها وحس بالحزن على نهاية حبه بالشكل ده ،، بيلاقيها بترتب كل حاجاتها وبتقرر السفر قبل خالتها ما تصحى ، والصبح بيخرج معاها هشام علشان يوصلها بالعربية لبلدها ، وبعد ما بيوصلها بيفضل قاعد هناك كإنه مش عاوز يمشى لدرجة ان الليل بييجى عليه وهو لازال هناك ، الى انه بينتهز فرصة ان بييجى حد يقعد مع والدها ووالدتها وبيسيبهم فى الصالون ويسلم عليهم علشان يمشى ولما بتحس دعاء انه ماشى وهى فى المطبخ بتجهز حاجه للضيوف بتناديله علشان تسلم عليه وفى لحظة صمت بتنزل دموع عيونه وهى مادة ايدها ليه بالسلام ، وبيفاجئها بضمته ليها وبيفاجأ هو انها بتستجيب ليه وبتطبطب عليه وبيبوس ايدها ويقول لها خدى بالك من نفسك ولو احتجتى لاى شئ فى اى وقت كلمينى ، وبيخرج وهو حاسس ان روحه بتنسحب منه وحنينه ليها بيحاول يرجعه تانى مايسيبهاش لانه كان حاسس ان ايام قربها خلاص انتهت ،، كل شئ بيدور فى ذهن دعاء فى اللحظة دى وهى خلاص اصبحت حاسة انها مش هتقدر على بعده وخايفة عليه من مشاعره ناحيتها وحاسة بألم من مواجهة خالتها ،، لكنها بتتمنى ان البعد ينسيه كل شئ ، اما من ناحيتها فكانت بتتمنى تقابله تانى وتانى ، وبيرجع هشام لبيته وبيحاول ينخرط فى حياته مع المدام بتاعته سناء الا انه بيفشل فى انه يركز فى اى شئ وبيحس ان قلبه مشغول وقلقان على دعاء طول الوقت ومش قادر ينساها ، بيطلب من زوجته انهم يروحولها زيارة وفعلا بيحصل لكنها بتكون زيارة عائلية مابيحصلش فيها اى كلام جانبى او على انفراد بينه وبينها بأى صورة وبرغم تكرار الزيارات الا ان هشام بيقرر فجأة انه يتصل بيها ويطلب يقابلها لوحدهم بره البيت وبالفعل بتوافق دعاء و بتقابله فى يوم بيحددوه سوا علشان يتقابلوا في محافظتها في مدينة من المدن هناك ،، وهناك بتفشل كل محاولات دعاء انها تخليه ينساها بتحاول تفهمه ان فيه مانع اكبر بينهم وهو خالتها ، وبتقول له ان مش هاينفع تستمر فى مشاعرك دى وياريت تنسى خالص اللى حصل بيننا ، وبرغم انه كان عارف انها هى كمان صعبان عليها فراقه الا انه حس بالحزن جوه منه بشكل رهيب خلاه يقوم وينهى اللقاء فورا وهو حاسس بمرارة فى قلبه من ناحية كلامها ،، وبيرجع لبيته وهو عايش فى حالة صراع رهيب مش قادر ينهيه ولا حتى النسيان نفع معاه .
وبيقضى هشام فترة كبيرة فى حياته كلها لخبطة مابيكونش قادر انه حتى يكون زوج او أب بينسى فيها نفسه وحياته بالكامل وبيفكر بس فى دعاء وحبه ليها وبتتكرر زياراته ليها فى بيت اهلها وبيحاول يفهمها هو اد ايه محتاجلها ومش قادر يستغنى عنها وياريت حتى لو تكون فيه بينهم مكالمات تليفون او عن طريق اى وسيلة تواصل وبتكتر مكالماته مع دعاء فى الليل واحاديثهم الخاصة وتحولت مكالماتهم لمكالمات جنسية صبوا فيها كل مشاعرهم المكبوتة لحد ما قرر هشام انه يقابل دعاء في القاهرة في شقته القديمة ، بتوافق دعاء وبتقول لأهلها انها نازلة تعمل مقابلة لوظيفة كويسة في محافظتها وبتخرج من بلدها تلاقيه منتظرها على اول الطريق وبياخدها جنبه في العربية وطول الطريق مش بيسيب ايدها ولا ايده بتبطل لمساتها في جسمها من كل حتة لدرحجة ان ايده بعد شوية استقرت على فخدها اليمين اللى ناحيته بيوصلوا الشقة اللى بقالها سنين مقفولة واول ما بيدخلوا من الباب بيقفل هشام بالمفتاح ويحضن دعاء حضن جامد اوى وبيقلعها هدومها في نفس الوقت اللى هى كمان بتقلعه هدومه وبيرموا كل هدومهم في الصالون ويدخلوا اوضة النوم عشان يقف هشام قدام جسمها اللى اول مرة يتحقق من جماله .
وش خمرى بملامح شرقية جميلة وشعر سايح مفرود وناعم ، بزاز كبيرة مدورين وحلماتهم بنى غامق سوتها كبيرة دافنة سرتها جواها مع وسط رفيع تحته قبة فوق كسها وطيات فوقه ،، فخادها ملفوفين ولحمها طرى اوى ،، مد ايده يمسك كسها فتحتله رجليها دخل صباعه وهو بيبوس شفايفها حضنته حضن غشيم وخربشته في ضهره بضوافرها سابت اثر ،، نامت ع السرير وهى بتشاورله بايدها قرب عليها مسحت على الشعر الابيض في جوانب راسه وهى بتبص في عيونه وبتقول له بكل شهوة انها بتحبه واد ايه كانت مشتاقاله ،، نامت وفتحت رجليها عشان يشيل من فوق جسمه كل هدومه ونط عليها بحقيقى عشان يدخل زبه الكبير في كسها ويفضل يتحرك بسرعة شوية لحد ما هى هدته شوية وخلته يتحرك بالراحة ،، نزل اول مرة وريح جنبها شوية وبعدين قام تانى فوقها يدخل زبه وهو بيمسك في بزازها وبيمصهم ويرضع حلماتهم كأنه *** صغير ،، نطر لتانى مرة جوه كسها ماكانش يعرف ان المرة التانية هاتكون امتع من الاولانية ،، وبعدها التالتة امتع وامتع ولمدة ساعتين كاملين هشام كل ما ينزل من فوقها يطلع تانى ويدخل زبه جواها ويمتعها ويتمتع بيها ،، وبتنتهى المقابلة لكن حواراتهم مش بتنتهى كل ليلة وبعد اربعين يوم تقريبا بلغت دعاء هشام انها حامل وانها اتأكدت من ده ومش عارفة تعمل ايه .
كانت المصيبة عند هشام انه حتى لو فكر يتحدى سناء مش هايقدر يتحدى حاجة اكبر لان دعاء مش هاينفع تكون على ذمته طول ما خالتها مراته وبيقرر انه يحكى لمراته فعلا لكهنا بتحس بصدمة كبيرة فيه لانها كانت شايفاه اكبر بكتير من اى هفوات ، لكنها في نفس الوقت بتقرر الانفقصال عنه مهما كانت نيته اللى جاية ،، وهنا بيتم الطلاق وبيقرر هشام انه بعد فترة بسيطة يخطب دعاء من اهلها اللى طبعا ماوافقوش لانهم عرفوا ان سناء اتطلقت منه عشان حبه لدعاء ،، وقدام تصميم دعاء واصرارها على الجواز من هشام بتقرر مامة دعاء انها هاتنتحر لو هى فضلت مصممة على الجوازة دى فبتضطر دعاء تعترف لها بكل اللى حصل حتى موضوع الحمل ،، وهنا مش بتلاقى الام اى حيلة غير انها توافق بعد ما بتتصل بسناء اختها تاخد رأيها فبتلاقيها شايلة هم دعاء بغض النظر عن هشام خالص وبتطلب منها تتمم الجوازة دى .
مع مقاطعة كل العيلة لهشام ودعاء بيقرروا يرجعوا لشقة القاهرة يعيشوا تانى هناك ومعاهم بنت دعاء الاولانية من عاطف طليقها ،، وبيبدأ هشام من جديد حياته مع دعاء اللى بتخلف بعد فترة بنت تانية بيح سمعاها هشام انها جددت شبابه
بيحاول الاستاذ هشام وزوجته بكل الطرق انهم يتصلوا بعاطف علشان يستوضحوا منه الامر ويحاولوا يصلحوا ما بينهم لكن كل محاولاتهم تبوء بالفشل أمام إصرار عاطف على موقفه وبيرفض انه يوافق على اى تدخل من جانب اى طرف من الاطراف ،، أهل دعاء كانوا فى محافظة نائية جدا عن المدينة اللى كانت ساكنة فيها فبينصحها الاستاذ هشام انها ما تحكيش ليهم عن اى شئ لان ربما يتم الصلح بينها وبين زوجها واهى هاتعيش معاهم هو وخالتها لحين ما **** يوفقه فى محاولاته المستميته ،، وبالفعل بتعيش معاهم على مدى شهرين كاملين بتكون فيهم كانها بنتهم إلى أن بيحدث شئ بيغير مجرى الأحداث كلها وهو إن زوجة هشام اللى هى خالة دعاء بتطلب من هشام انه يخرجهم فى يوم ويفسحهم وطبعا هو بيلبى الدعوة وأثناء الفسحة دى بيشوف الاستاذ هشام مدام دعاء بوجه غريب عليه مش متعوده ، دعاء بتنسى خالص همومها ومشاكلها وبتلعب وتتنطط معاهم وبعد شوية بيلاقى الاستاذ هشام ايدين دعاء بتغمى عنيه من ضهره وبيمد ايده يكشف الايدين عن عيونه فبيحس بلمسة ايد غريبة عليه ، لدرجة انه بيسيب ايديها فوق عنيه وبيفضل حاطط ايديه عليهم لحد ما دعاء بتضحك وهو عامل نفسه مش عارف مين اللى بيغمى عنيه وهنا بيبدا شئ يتحرك فى قلب الاستاذ هشام ويخش له إحساس غريب وجديد تماما عليه ماكانش عاشه ولا شافه قبل اليوم ده ،، وبتتحول مشاعر استاذ هشام من مشاعر الأب إلى مشاعر تانية خالص كان اليوم ده هو المطلق لشرارة البدء فيها .
على مدى اسبوعين كاملين بينسى الاستاذ هشام محاولاته للاصلاح بين عاطف ودعاء وبيعيش فقط يفكر فى العاطفة اللى دبت فى قلبه ليها ولكن فجاة بييجى عاطف يصالح دعاء وبياخدها معاه لشقتهم مرة تانية وبيكملوا مع بعض حياتهم من جديد فى ظل ازمة عاطفية فى قلب الاستاذ هشام ،، فى الفترة دى بيبدا المود بتاعه يتغير وبيحس بالفراغ اللى سابته دعاء فى حياته لدرجة انه كان اوقات كتيرة جدا بيتصل بدعاء وبيكلمها بالساعات اثناء النهار يطمن عليها وعلى احوالها ويشوف هى عايشة ازاى وبتحس دعاء ان **** عوضها بهشام عن الاب اللى هى مفتقداه ، بدأ يقنع زوجته بأنهم يزوروا دعاء كل يومين تلاتة وطبعا زوجته كانت متصورة ان ده حنان منه وخوف على دعاء ومجاملة ليها هى لانها ماكانتش متصورة ان فيه شئ مستحيل كانت تفكر فيه حصل وهو ان جوزها بعد العمر ده كله حس بمشاعر ناحية بنت فى سن ابنه ، وبالفعل بيتم تبادل الزيارات بينهم الى ان بتنشب الخلافات تانى بين عاطف ودعاء ورتمها المرة دى بيكون أسرع ومن جديد بيتم الطلاق الرسمى المرة دى وبتروح تعيش مع الاستاذ هشام وزوجته لمدة شهر والاستاذ هشام المرة دى بيتصدى بكل قوة للموقف وبيرفض التدخل للصلح بينها وبين زوجها بل انه بعد ما دعاء بتكلم اهلها وبتحكى لهم بيرفض انها تروح تعيش معاهم لانه هايتكفل برفع عدة قضايا ضد طليقها وبيدرج فى كل الملفات ان عنوانها هو عنوانه علشان توصلها عليه الاعلانات من المحكمة وكل ده بدعوى انه يجيبلها حقوقها فبيوافق أهلها بحكم انها مع خالتها فى امان لحين ما تنتهى الازمات لكن بيزوروها من وقت للتانى و بيحاولوا يقنعوها ان حد منهم يعيش معاها فى اى سكن ولو حتى بالايجار لكنها بترفض تخرج من بيت خالتها وبتقول لهم انهم مش فاضيين ليها و لمشاكلها وان عندهم اشغالهم ومصالحهم هاتتوقف لو سابوها وعاشوا فى المدينة دى ،، وبتوعدهم انها بمجرد انتهاء القضايا هاترجع وتعيش تانى فى محافظتها وبمنتهى الثقة بيسيبوها تعيش مع خالتها واسرتها ،، والفترة اللى جت بعد الطلاق طبعا كان فيها قرب اكبر بين هشام ودعاء وتحركات مع بعض اكبر وانتقالات خلقت جو كبير جدا من التفاهم بينهم بحكم انه المحامى بتاعها واصبح بيقضى معاها وقت كبير جدا سواء فى بيته او فى مواعيد شغله وده كان بيسعده جدا برغم انها كانت حاسة بانها داخلة على غياهب المجهول مش عارفة الامور هاتوصل لايه لكنها كانت سايبه امورها للقدر ودايما كانت تقول مش هاشوف غير المكتوب ،، ووجود هشام كان بيخلق نوع من الطمأنينة فى قلبها ومخليها مش حاسة باى قلق من اللى جاى ،، لدرجة انها ساعات كانت بتسأله فى جلسات الصفا ازاى بتعمل كل ده وبتروح وتيجى معايه ومهتم بقضيتى كأنك والدى او اخويه الكبير لكن هنا بيتلعثم هشام وبيسكت و جوه منه الف إجابة عاوز يقولهم لدعاء . .
سكوت هشام و لخبطته فى الكلام بيخلى دعاء تحس ان فيه شئ جواه هو مش عاوز يتكلم عنه او يعترف بيه لكنها بتحاول تعبر عن استغرابها واندهاشها من سكوته ، وهنا هشام بيهرب من الاجابه وبينهى المناقشة بشياكه و يقول لها انه محامى ودى مهمته وان ليها عليه حقوق ، لكن كلامه مش بيدخل عقلها وبتحس ان فيه مشاعر جواه ليها لكنها مابتحاولش تدق كتير على الوتر ده وبتحاول بعد كده تكون اكتر تحفظ معاه من غير ما تخليه يحس انها اتغيرت من ناحيته الى ان بيتم الفصل فى بعض القضايا اللى كانت مرفوعة لان هشام كان محامى شاطر طبعا وبيعرف ينهى الامور دى بسرعة فى ظل عدم اصرار عاطف على التلاعب او المراوغة لانه كان عاوز يوفى حقوق دعاء علشان يخلص من القضايا دى ويتفرغ لشغله ولحياته الجديدة اللى بيحاول يبدأها وفى الوقت ده بتحس دعاء ان اقامتها عند خالتها لازم تنتهى ،، وبالفعل بترجع علشان تعيش مع اهلها تانى وفى الليلة اللى المفروض انها هاتستعد فيها للسفر بيظهر الحزن على ملامح هشام بشكل غير عادى لدرجة انه بيدخل مكتبه فى الشقة وبيسيبها تتكلم هى وخالتها فما كان من دعاء الا انها تخبط عليه وتدخل تقعد معاه ، بتحاول تفهمه اد ايه هى ممتنه ليه وبتشكره على اللى عمله معاها الايام اللى فاتت ووقفته جنبها ، وشعوره ناحيتها كأب وكأخ أكبر لكنه بينهار وبيقول لها انه ماعملش كل ده كاخ أو كأب لكنه فى جميع الاحوال بيتمنالها السعادة من كل قلبه .
طبعا بتزيد شكوك دعاء فى ان اللى فى قلب هشام ناحيتها مش مشاعر عادية لكن ليها ابعاد تانية كتيرة اوى فبتخرج من اوضة مكتبه وبتروح أوضتها عشان تنام لكن النوم بيقاطعها ،، فضلت سهرانة بتفكر فى هشام وكلامه وقلبها يقول لها انه بيحبها لكن هى من جواها بترفض حب زى ده ،، لكن فيه حاجة اقوى كانت بتحرك مشاعرها ،، حرمانها من حضن راجل طول الفترة اللى فاتت خلاها تمد إيدها على كسها وتضغط عليه أوى وهى بتفكر فى طليقها ولقاءاتهم سوا ،، لكن فجأة بتظهر صورة هشام فى عقلها وهو نايم معاها ،، بتزيد نار كسها وتضغط بعنف أكتر وأكتر لكن مش بتلحق تخلص من حمل شهوتها دى لان بنتها بتصحى عاوزة تشرب ، بتخرج عشان تسقيها فتشوف نور مكتب هشام منور ، بترجع لاوضتها تسقى بنتها وترجع تانى لحوارها مع كسها وجسمها ، بتقلع كل هدومها وتنام عريانة في سريرها تدعك بزازها الحلوين الكبار وتفرك حلماتهم بصوابعها وترجع تانى تلاعب كسها وزنبورها وتضغط لكن كل ما تحاول تهرب من صورة هشام بتلاقيه يرجع لها تانى وتتخيله هو اللى بينيكها ،، طولت اوى في وقت دعك كسها من غير فايدة وبعد ساعة تقريبا بتخرج من اوضتها تانى فتلاقى استاذ هشام لساه فى مكتبه ، تخبط عليه عشان تشوف لو كان عاوز اى حاجة شاى أو قهوة مثلا ،، بيفرح جدا لما بيلاقيها بتدخل عليه بيقوم من على مكتبه ويروح عليها وبدون اى تفاهم بيحضنها بقوة وهى بتحاول تتخلص من حضنه لحظات لكنه كان اقوى منها ،، فى لحظة بتستجيب دعاء للحضن وبتمد إيدها تقفل الباب وتغرق فى احضان هشام اللى بسهولة شال عنها كل هدومها ونام بيها ع الكنبة وهو مغرق وشها بوسات كتير فى كل ناحية فيه ،، دعاء كان طولها متوسط ومليانة حبة من نصها التحتانى فالكنبة كانت صغيرة عليها ماكانتش مرتاحة ،، وشوشته فى ودنه انهم يروحوا اوضتها هى لكنه مش بيسمع لها فبتنزل ع الارض عشان يبدأ هشام يدخل زبه جوه كسها لحد اخره ويفضل يتحرك بشوقه ولهفته وحبه ليها لحد ما ينزل بسرعة كل حمولة زبه جواها .
بعد ما بيخلصوا لقاءهم الممتع بترجع دعاء اوضتها وهى حاسة بندم رهيب وبتعاهد نفسها مش هاتعمل كده تانى ،، هشام في اوضته بينام بمنتهى السعادة وهو حاسس ان خلاص دعاء اصبحت ملكه هو لوحده ،، نسى خلاص ان مراته تبقا خالة دعاء ،، مش ده المهم ، المشكلة ان دعاء مسافرة الصبح لبلد اهلها ،، طب وبعدين ! يفكر هشام انه يعمل اى حيلة يرجعها بيها تانى لكنه لما شافها الصبح وهى بتحاول تهرب من عيونه فهم ندمها وحس بالحزن على نهاية حبه بالشكل ده ،، بيلاقيها بترتب كل حاجاتها وبتقرر السفر قبل خالتها ما تصحى ، والصبح بيخرج معاها هشام علشان يوصلها بالعربية لبلدها ، وبعد ما بيوصلها بيفضل قاعد هناك كإنه مش عاوز يمشى لدرجة ان الليل بييجى عليه وهو لازال هناك ، الى انه بينتهز فرصة ان بييجى حد يقعد مع والدها ووالدتها وبيسيبهم فى الصالون ويسلم عليهم علشان يمشى ولما بتحس دعاء انه ماشى وهى فى المطبخ بتجهز حاجه للضيوف بتناديله علشان تسلم عليه وفى لحظة صمت بتنزل دموع عيونه وهى مادة ايدها ليه بالسلام ، وبيفاجئها بضمته ليها وبيفاجأ هو انها بتستجيب ليه وبتطبطب عليه وبيبوس ايدها ويقول لها خدى بالك من نفسك ولو احتجتى لاى شئ فى اى وقت كلمينى ، وبيخرج وهو حاسس ان روحه بتنسحب منه وحنينه ليها بيحاول يرجعه تانى مايسيبهاش لانه كان حاسس ان ايام قربها خلاص انتهت ،، كل شئ بيدور فى ذهن دعاء فى اللحظة دى وهى خلاص اصبحت حاسة انها مش هتقدر على بعده وخايفة عليه من مشاعره ناحيتها وحاسة بألم من مواجهة خالتها ،، لكنها بتتمنى ان البعد ينسيه كل شئ ، اما من ناحيتها فكانت بتتمنى تقابله تانى وتانى ، وبيرجع هشام لبيته وبيحاول ينخرط فى حياته مع المدام بتاعته سناء الا انه بيفشل فى انه يركز فى اى شئ وبيحس ان قلبه مشغول وقلقان على دعاء طول الوقت ومش قادر ينساها ، بيطلب من زوجته انهم يروحولها زيارة وفعلا بيحصل لكنها بتكون زيارة عائلية مابيحصلش فيها اى كلام جانبى او على انفراد بينه وبينها بأى صورة وبرغم تكرار الزيارات الا ان هشام بيقرر فجأة انه يتصل بيها ويطلب يقابلها لوحدهم بره البيت وبالفعل بتوافق دعاء و بتقابله فى يوم بيحددوه سوا علشان يتقابلوا في محافظتها في مدينة من المدن هناك ،، وهناك بتفشل كل محاولات دعاء انها تخليه ينساها بتحاول تفهمه ان فيه مانع اكبر بينهم وهو خالتها ، وبتقول له ان مش هاينفع تستمر فى مشاعرك دى وياريت تنسى خالص اللى حصل بيننا ، وبرغم انه كان عارف انها هى كمان صعبان عليها فراقه الا انه حس بالحزن جوه منه بشكل رهيب خلاه يقوم وينهى اللقاء فورا وهو حاسس بمرارة فى قلبه من ناحية كلامها ،، وبيرجع لبيته وهو عايش فى حالة صراع رهيب مش قادر ينهيه ولا حتى النسيان نفع معاه .
وبيقضى هشام فترة كبيرة فى حياته كلها لخبطة مابيكونش قادر انه حتى يكون زوج او أب بينسى فيها نفسه وحياته بالكامل وبيفكر بس فى دعاء وحبه ليها وبتتكرر زياراته ليها فى بيت اهلها وبيحاول يفهمها هو اد ايه محتاجلها ومش قادر يستغنى عنها وياريت حتى لو تكون فيه بينهم مكالمات تليفون او عن طريق اى وسيلة تواصل وبتكتر مكالماته مع دعاء فى الليل واحاديثهم الخاصة وتحولت مكالماتهم لمكالمات جنسية صبوا فيها كل مشاعرهم المكبوتة لحد ما قرر هشام انه يقابل دعاء في القاهرة في شقته القديمة ، بتوافق دعاء وبتقول لأهلها انها نازلة تعمل مقابلة لوظيفة كويسة في محافظتها وبتخرج من بلدها تلاقيه منتظرها على اول الطريق وبياخدها جنبه في العربية وطول الطريق مش بيسيب ايدها ولا ايده بتبطل لمساتها في جسمها من كل حتة لدرحجة ان ايده بعد شوية استقرت على فخدها اليمين اللى ناحيته بيوصلوا الشقة اللى بقالها سنين مقفولة واول ما بيدخلوا من الباب بيقفل هشام بالمفتاح ويحضن دعاء حضن جامد اوى وبيقلعها هدومها في نفس الوقت اللى هى كمان بتقلعه هدومه وبيرموا كل هدومهم في الصالون ويدخلوا اوضة النوم عشان يقف هشام قدام جسمها اللى اول مرة يتحقق من جماله .
وش خمرى بملامح شرقية جميلة وشعر سايح مفرود وناعم ، بزاز كبيرة مدورين وحلماتهم بنى غامق سوتها كبيرة دافنة سرتها جواها مع وسط رفيع تحته قبة فوق كسها وطيات فوقه ،، فخادها ملفوفين ولحمها طرى اوى ،، مد ايده يمسك كسها فتحتله رجليها دخل صباعه وهو بيبوس شفايفها حضنته حضن غشيم وخربشته في ضهره بضوافرها سابت اثر ،، نامت ع السرير وهى بتشاورله بايدها قرب عليها مسحت على الشعر الابيض في جوانب راسه وهى بتبص في عيونه وبتقول له بكل شهوة انها بتحبه واد ايه كانت مشتاقاله ،، نامت وفتحت رجليها عشان يشيل من فوق جسمه كل هدومه ونط عليها بحقيقى عشان يدخل زبه الكبير في كسها ويفضل يتحرك بسرعة شوية لحد ما هى هدته شوية وخلته يتحرك بالراحة ،، نزل اول مرة وريح جنبها شوية وبعدين قام تانى فوقها يدخل زبه وهو بيمسك في بزازها وبيمصهم ويرضع حلماتهم كأنه *** صغير ،، نطر لتانى مرة جوه كسها ماكانش يعرف ان المرة التانية هاتكون امتع من الاولانية ،، وبعدها التالتة امتع وامتع ولمدة ساعتين كاملين هشام كل ما ينزل من فوقها يطلع تانى ويدخل زبه جواها ويمتعها ويتمتع بيها ،، وبتنتهى المقابلة لكن حواراتهم مش بتنتهى كل ليلة وبعد اربعين يوم تقريبا بلغت دعاء هشام انها حامل وانها اتأكدت من ده ومش عارفة تعمل ايه .
كانت المصيبة عند هشام انه حتى لو فكر يتحدى سناء مش هايقدر يتحدى حاجة اكبر لان دعاء مش هاينفع تكون على ذمته طول ما خالتها مراته وبيقرر انه يحكى لمراته فعلا لكهنا بتحس بصدمة كبيرة فيه لانها كانت شايفاه اكبر بكتير من اى هفوات ، لكنها في نفس الوقت بتقرر الانفقصال عنه مهما كانت نيته اللى جاية ،، وهنا بيتم الطلاق وبيقرر هشام انه بعد فترة بسيطة يخطب دعاء من اهلها اللى طبعا ماوافقوش لانهم عرفوا ان سناء اتطلقت منه عشان حبه لدعاء ،، وقدام تصميم دعاء واصرارها على الجواز من هشام بتقرر مامة دعاء انها هاتنتحر لو هى فضلت مصممة على الجوازة دى فبتضطر دعاء تعترف لها بكل اللى حصل حتى موضوع الحمل ،، وهنا مش بتلاقى الام اى حيلة غير انها توافق بعد ما بتتصل بسناء اختها تاخد رأيها فبتلاقيها شايلة هم دعاء بغض النظر عن هشام خالص وبتطلب منها تتمم الجوازة دى .
مع مقاطعة كل العيلة لهشام ودعاء بيقرروا يرجعوا لشقة القاهرة يعيشوا تانى هناك ومعاهم بنت دعاء الاولانية من عاطف طليقها ،، وبيبدأ هشام من جديد حياته مع دعاء اللى بتخلف بعد فترة بنت تانية بيح سمعاها هشام انها جددت شبابه