مكتملة أمواج الياسمين - 4 اجزاء (1 مشاهد)

ص

صبرى فخرى

عنتيل زائر
غير متصل
أمواج الياسمين
ج1

الكاتب/Pink Lady
كنت أدرس في بلد أوروبي في السنة النهائية,, ومشغولة بتحضير أطروحتي للتخرج وبشكل متواصل,,أقضي معظم وقتي بين مكتبة الجامعة والحديقة القريبة من السكن الجامعي,,حيث أنعم بالهدوء ,, والتركيز,, لايشغلني شيء سوى العمل بجد ونشاط ,, أتبحر بالبحوث لتخرج
أطروحتي بشكل ممتاز.
خاصة وأن أستاذتي التي كانت تشرف على الأطروحة ,, قد عبرت لي عن إعجابها بأسلوبي
وكذلك أشتهادي,,كانت تشجعني باستمرار..
** وذات يوم عدت إلى غرفتي على غير عادتي,, بعد عناء يوم طويل من البحث والتمحيص,, وكان صداع يضرب رأسي من الخلف,,رميت كتبي ,,بأقرب مكان على مكتبي
سلمت على صديقتي التي تشاركني الغرفة وهي فتاة عربية ,, ورغم دهشتها من عودتي على غير عادتي ,,لم تسألني السبب, لأنها تعرف طبعي(قليلة الكلام) يحمر وجهي لأي سبب .
وكنت قد تناولت غدائي في مطعم الطلبة,,قررت النوم فورا,, حيث كنت أشعر بالتعب والبرد
فأوربا جوها بارد جدا جدا,, ردت صديقتي التحية وكانت تجلس على سريرها القريب من سريري,, يفصلهما دولاب صغير,, ويبدو أن فضولها أخرجها عن صمتها فسألتني
خير ؟؟ عدتي باكرا اليوم !! عسى ما شر؟؟
(ودون أن انظر إليها) تابعت خلع ملابسي قائلة: أبدا لا شيء فقط متعبة قليلا وأريد أن أنام. وبينما كنت أرتدي قميص نومي سمعتها تقول
فلا أنتي بحاجة للراحة,,شكلك مرهقة جدا..
دخلت سريري وأنا أقول لها : لو سمحتي ممكن أن توقظيني بعد السادسة؟؟,,نتعشى ثم أتابع التحضير.
حاضر ,, نامي الآن وأنا بإمكاني الذهاب للدراسة عند صديقة لي,, كي تنامي براحتك
لا ,,لا تغادري ,,أستطيع النوم ,, ولو كان الضوء مضاء,, سأغطي رأسي بالحرام فلا تغادري,,وعندما قالت جملتها التالية كنت قي سابع نومه.
وبعد مدة لا أعلم كم مر من الوقت
شعرت بصوت غريب في الغرفة,, ودون أن أرفع الغطاء عن رأسي أصغيت ,, وبدأت أسمع همسات وغمغمات لم تكن مفهومة في البداية ,,إلى أن بدأت أفهم ما يقال,,ولم أميز سوى صوت الفتاة التي تشاركني الغرفة,,وأما الفتاة الأخرى فقد سمعتها تقول
لصديقتي :
أممممم أن الفتاة التي تسكن معك ,,عبارة عن قطعة كاتو تسير على الأرض ,, يا الهي كم هي جميلة,, تسحر,, يبختك .
أبدا هي بواد وأنا بواد آخر,,
لماذا؟؟ انتو مش أصحاب؟؟
بالعكس نحن أصحاب جدا
إذا؟؟ مار أيك أن نعرض عليها الأمر لتشاركنا,, ولا أخفيكي أنني أموت من الشهوة كلما وقعت عيني عليها أراقبها باستمرار من نافذة غرفتي ,, حتى تغيب بين الأشجار حاملة كتبها,,وحقيبتها,,والتي كم تمنيت أن أكون مكانها,,معلقة على كتفها,, وتلوح
قرب طيظها المدورة والبارزة بشكل مرعب .مثيرة للغاية تحت الجينز.
** (عاد إلي الصداع في مكمني تحت الحرام وبدأ جسمي يغلي) فقالت صديقتي
أخفضي صوتك أرجوكي ,, لا أريدها أن تستيقظ,,,ولعلمك هي جدية جدا,,فقد يزعجها هذا الكلام وأخسرها للأبد.
(ألحت الضيفة) جربي بشكل خفيف فقد تقبل,,وأن رفضت هي على كل حال ستغادر نهاية العام؟؟
أبدا ,,لن أفعل ,, ويكفيني أنها تشاركني الغرفة,, أغذي ناظري بشكل مستمر بجسدها الرائع ,,دون أن تكرهني. ( زادت حرارتي وكدت أصرخ من الدهشة لهذا الاعتراف)
(أجابت الضيفة) عجيبا؟؟!!,, هي مثيرة لدرجة قاتلة,,ألا تحرك فيكي سيء؟؟ أم تراكم
تمارسون من خلف ظهري؟؟؟ هههههه..
(هنا بدأ العرق يتصبب من جسدي ,,ارتفعت حرارتي وجف حلقي وبدأ
كسي يرتجف بعنف من الداخل,,وأخذ صدري يعلو ويهبط,, صارعت
رغبتي ,,كبتها كعادتي دائما,, عندما استثار)
** لاحظت فجأة أن السكون قد ساد في الغرفة,, لم أستطع أن أعود للنوم,, عشرات التخيلات تطرق رأسي ,,تصفعني بعشرات عشرات الأسئلة,,دون جواب واحد. شعرت أن سقف الغرفة سيسقط فوقي,,فالصمت رهيب ,,ثقيل ,,وفجأة آآآآآآي آآآآآآي ,, صرخة مكتومة سمعتها ,, لكنها جلية,,صدرت عن صديقتي,, فاطمأن قلبي رغم قلقي
عليها,, وارتحت حين سمعتها تكرر بصوت منخفض ,, آآآآي آآآآي دخيلك يعمري موتيني آآآآآآآآيي ( هنا شعرت بالدماء تصعد إلى مخي تغلي,,فزاد جفاف حلقي وتصبب العرق من كامل جسدي,,وبدأ بظري ينبض بشدة أدهشتني,, شعرت برطوبة في كيلوتي,, خدر لذيذ سرى في أوصالي ,,تمنيت لو أن صديقتي وافقت على طلب الضيفة ,, مع أنني غير متأكدة من ردي ,, لكنه مجرد تمني الآن,, أقتحمني الصوت نفسه ,, صوت صديقتي مرة أخرى ,, منخفض ,, جدا ,, آآآآآه ه ه أممممممم آآآآي
دخيلك أنااااااا كمان ,, كماااااان أووفت آآآآي آآآآآآييي ( سمعت صوت مص وقبلات واضحا جليا بلا تحفظ,,, وارتفع الصوت أكثر مم حطم أعصابي,, سحق روحي وفجر
شهوتي,,بصمت جارح,, انهمر عسلي بين أفخاذي ,, مليء كيلوتي,,وعبق في سريري ,, فشعرت براحة غريبة خدرني شعور لم أجربه من قبل,, سعادة ما مررت بها في حياتي,,فهدأت روحي وارتخت أعصابي دون أ أستطيع حراكا ,,واستمر الحال لفترة ,, قذفوا عدة مرات ,, فهمت ذلك تصريحا,,دون أن أجريء على النظر ولو لمرة واحدة خاطفة ,,كل هذا يجري خلف ظهري ,, يجلده بلذة عجيبة ,,(سمعت الضيفة تقول بصوت خفيض : آآآآآآه ياروحي على كس الملاك النائم ,, آخ لو أطوله بس,, سآكله حتما ) هنا جن جنوني بصمت جارح ,, شعرت أنها تغتصبني ,, تنيكني غصبا عن إرادتي ,, غضبت ,, لكنه غضب محايد ,,و لذيذ,,كنت محامية فاشلة في الدفاع عن نفسي ,, أرفض أن أتحرك قيد أنملة,,أو حتى أتقلب كي لا تنتهي الجلسة
بسببي ويطير الحمام ,, كنت سعيدة تارة ,, غاضبة أخرى,,وغارقة في بحر العسل
وارتعاشات مكتومة ,, مزقت كسي بصمت ,, دون أن أستطيع لمسه !!!!!كي لا ينكشف أمري ,,وماتت أماني على شفتي الملتهبة من عضي لها ,, قبل أن تولد,, خاصة وأنني كنت قد جربت الجنس بشكل بسيط في بلدي وأنا في سن صغيرة بعض الشيء مع أبن خالتي ,,طالب الصف السابع ,, وكنت مثله بالعمر ,,ومازلت أذكر كيف كان يدخل زبره في كسي فأشعر بألم لذيذ,, وكان يقول لي أنتي حلوة,, أنتي مرتي,,وكنت ألعب دور الزوجة المطيعة,, خاصة وأن أهلنا خارجا لوقت طويل,,
في العمل,, وكنا نحن قد عدنا لتونا من المدرسة,,فكان يجلس على الكنبة ويطلب مني أن اصنع لنا أبريق من الشاي,, فاذهب لتلبية طلبه بسعادة كبيرة,,فأضع الإبريق على *****,, ثم أعود إليه فيرفع فستاني ويحاول أن يدخل زبره في كسي من جديد بعد أن
يبعد كيلوتي قليلا ,, من ناحية الفخذ ,, كان زبره صغير جدا على ما أذكر لكنه كان يشعرني بلذة وألم في نفس الوقت ,,كان انتصابه عجيب,, يسعدني بجد,,وأذكر أنه كان يخرج صدري ويمص بزازي ونضحك ,, قال لي أنه شاهد رجلا يفعل ذلك في
فيلم عند صديق له ,,في صفه,, سمعنا الماء يغلي في الإبريق ,, فذهبنا للمطبخ معا
لنعد الشاي ,, وقد لاحظت أن أبن خالتي (جمال) كان يحب مساعدتي في المطبخ ,,وحقيقة الأمر كان هو من يفعل كل شيء ,,ثم يعود ليجلس مكانه ,, بينما أقدم أنا صينية الشاي,, فيصبه ونشرب ونحن نضحك ,, ثم يضع جمال أغنيه أم كلثوم بجهاز الكاسيت واذكر أنها أغنية(أنت عمري) كان اشتراها من أجلي خصيصا كما قال,,
ولم نكن حينها نفقه من الأغنية سوى كلمتان هما(أنت عمري) ,,
وبعد أيام جاء جمال يقول لي ,, تعالي مشتئلك كتير بدي نيكك الآن,, قلت وأهلك؟,قال أمي ستأتي عنكم بعد قليل,,والباقي لن يعودوا قبل المساء,,قلت عليك أن تطلب ذلك من أمي أولا,, ففعل وقالت أمي ونحن نغادر حاملة حقيبتي المدرسية ,, ذاكروا مليح ,, فالامتحانات على الأبواب,,وفي الحقيقة كان هو من يكتب لي الواجب بشكل مستمر ,, كنت ذكية من الطالبات المتفوقات,,ومميزة بصوت جميل وشكل جميل
انتبهت لهذا من خلال التعليقات التي كنت أسمعها هنا وهناك وأنا لم أحض بعد .
لاحظت أن ابن خالتي جمال قد بدأ يسرح شعره للخلف على غير عادته,, مما جعل شعره يقف مثل الإبر ,,وكنت أضحك لمنظره الجديد ,, فكان يغضب ويقول: أنا أفعل
ذلك من أجلك ,,إلا ترين الرجال كيف يسرحون شعورهم للخلف,, انقطع عن الضحك
أمامه وأذهب للمطبخ بحجة أنني أريد أن أشرب ,, وهناك أضحك بدون صوت ,, حتى تدمع عيناي,, برهة ويضبطني جمال بالجرم المشهود,, حيث كان قد تسلل إلي على رؤوس أصابعه ,, فيضحك هو الآخر معي ناسيا أنني أضحك عليه ,, وأحيانا كان يتجاهلني وينشغل بكتابة واجباتي المدرسية ,, وزبره منتصب تحت البنطلون الجينز.
*** فجأة استفقت على صوت إغلاق باب الغرفة الرئيسي دون أن أعلم متى أنفتح سابقا ) لم أشعر به فقط سمعت صديقتي ,, تودع صديقتها قائلة بصوت منخفض ,, يوم الأحد جايه ألعن أبوكي في عقر دارك يابقرة,, ثم ضحكتا معا
والضيفة تبتعد ,, أغلقت صديقتي الباب ودخلت إلى الحمام.
تنفست الصعداء ,, نظرت إلى سريرها ,, فكان في فوضى تبوح بما كان قبل قليل,,سمعت صوت تدفق الماء في الحمام,,كانت صديقتي تستحم ,, فكرت أن أغير كيلوتي ,, ثم غيرت رأي ,, قلت بعد أن استحم,,جلست في مكاني مستندة للخلف ثم
أشعلت سيجارة ( كنت أدخن) على خفيف ,, سرحت بأفكاري ,,ترى من هي تلك الصديقة ؟؟ من تكون ؟؟ هل أعرفها؟؟ ماذا تدرس؟؟ ومع من تسكن؟؟ ثم كم عمرها؟؟ وهل هي جميلة,,ما لون بشرتها؟؟ وشعرها طويل أم قصير ؟؟ وووووووو
** خرجت ( ماجدة ) من الحمام عارية الى من بشكير يلف رأسها ,,هي عادتها,,بعد الحمام ,, تحب أن ترتدي ملابسها في الغرفة ,,لا أعرف لماذا ,, عكسي تماما,,وهي لم تكن تخجل مني أو تحسب لوجودي أي حساب,, وكنت لا أحدق طويلا في تفاصيل جسدها ,, لم يخطر ذلك ببالي أبدا ,, كانت تشعر بذلك وتعزوه لعدم اكتراث,,إلا أن الحقيقة غير ذلك تماما ,,بل كنت أكثر من مهتمة بجسدها الرائع ,, إلا أنني أيضا كنت خجولة جدا جدا,, كأنني أنا التي تقف عارية ,, وكانت ماجدة تعرف جديتي وخجلي الشديد ,, صدمت عند ما رأتني
أجلس في سريري ,,أدخن وقد سرحت بعيدا,, فسألتني بحذر
متي ؟؟ أقصد منذ متى وأنت مستيقظة؟؟
( تريد أن تعرف ) إذا كنت قد سمعت ما دار وما كان بينها وبين صديقتها,, تجاهلت سؤالها وتابعت التدخين,, لبست قميصها وتابعت: كنت سأوقظك بعد أن أخرج من الحمام
ماشي,, لا تهتمي,, سأستحم أنا أيضا وأعود للمذاكرة ,,لم تجب وتابعت تحركات مختلفة في أنحاء الغرفة ونظرة شاردة في عينيها,,كنت أراقبها بحذر ,, أنهيت سيجارتي ,, دخلت الحمام,, كانت رائحة شهوتي تملئ جسدي وملابس,,إلا أن ماجدة لم تلحظ ذلك ,, تخلصت من ملابسي ,, وقفت أمام المرآة عارية تماما ,,كان الحمام واسع والمرآة كبيرة تظهر كامل الجسد ,, كانت المرة الأولى التي أتأمل بها جسدي بهذا الشكل الفاحص ومازالت كلمات ضيفة ماجدة ترن في أذني,, عندما سمعتها تقول
أنني قطعة كاتو تسير على الأرض ,, بدأت عيناي جولة متفحصة لكل تقاطيع جسدي,, رقبة بيضاء طويلة,, شعر أسود طويل,, وجه جميل الملامح ,, شفتان حمراوان بلون الكرز ,, وأما النهدين فكانا كمدفعين في قلعة,, نافرين بحلمات وردية تميل للون الكاكاو قليلا,, بحجم رائع,, بطن أبيض وسرة جميلة,,أرداف متناسقة ,,
كس أبيض ذو شعر خفيف لم احلقه في حياتي حسب وصية أمي ( لا تقتلعيه حتى تتزوجي) كي لا يعود للظهور بكثافة ,, ساقان مرمر كنت قد نظفتهم في الصالون من أيام قليلة,, كنت أمشط شعري وأنا أنظر لنفسي ,, نسيت أنني لم أدخل البانيو بعد ومازلت لم استحم,,ضحكت من نفسي,, توجهت للبانيو,, نظرت بالمرآة إلى طيظي كانت فعلا كما قالت صديقة ماجدة جميلة كروية الشكل مشدودة,, وكانت المرة الأولى التي أتفحص فيها جسدي بهذه الطريقة التفصيلية وشعرت بالإثارة ,, فجأة سمعت ماجدة تطرق الباب من الخارج وتسأل : هل أنت بخير؟
نعم لا تقلقي سأخرج عما قريب
قلقت عليك ,, إذ تعودت منك الغناء في الحمام ,, صوتك جميل فلا تحرميني منه,,وأيضا لا صوت للماء!!؟؟ فماذا يجري,, احمر وجهي لكلامها كأنها كانت معي في رحلة تفحصي لجسدي,, انتبهت وأسرعت بفتح الدش,,وأنا أقول : لا شيء هناك
سأخرج عما قريب ,, لا داعي للقلق ماجدة.
هل تريدين شيئا؟؟؟
(بحكم العادة) أجبتها دون تأخير,, لا ,, لا ,, شكرا (وكنت كاذبة) لا ادري لماذا تخيلتها معي في البانيو,, احمر وجهي لمجرد الفكرة ,, نعم كنت أريد شيئا وهو ماجدة نفسها بجسدها الرائع,,وشعرها الكستنائي الطويل,, بدأت استحم دون أن تغادر
مخيلتي تفاصيل جسدها تفصيلة تفصيلة حتى وصلت الى كسها تخيلته شهيا وقد عاودني صوتها المكتوم وهي تعاشر صديقتها آآآآآآآآي كمااااان كماااااان ياحيااااااتييييي آآآآآآه ه ه أممممممم ,, ارتفعت حرارتي والماء ينساب على جسدي
بدون وعي مني راحت يدي اليمنى تفرك كسي والأخرى تفرك صدري,, حلماتي الوردية التي استنفرت أكثر من قبل وبدأت رحلة آهاااااات مكتومة كي لاتسمعني
ماجدة التي لا يفصلني عنها إلا جدار الغرفة,, ومع استمرار الدعك الصدري وكس هاجت شهوتي كثيرا فأدخلت أصبع داخل شفرتي كسي قليلا مما زاد في تهيجي وشعرت بلذة عجيبة تجتاحني أمممممم آآآآآآآآآآي دوار خفيف يضرب رأسي آآآآي
آآآآآييييي (أول مره بحياتي) أمارس شيء قرأت عنه ولم أجربه(العادة السرية)
شعرت أن في كسي ناااااااار ,,,ناااااااار لذيذة نار شهية أمممممم أنفجرت شهوتي انتفض جسمي بشدة كأنها نبع عسل ,, اندهشت لغزارتها,, وكنت اعتقد أنها عند الرجال فقط ,, شعرت بسعادة لا توصف وعرفت قيمه ما أملك ,, حاولت أن أكمل حمامي بسرعة,, لم تسعفني قواي التي انهارت وبدأ صدري يعلو ويهبط بسرعة
وضباب بخار الماء الساخن زاد الطين بله,,شعرت بزوغان عيناي ,,جلست على حافة البانيو لالتقط أنفاسي المنهكة وشعرت كأنني عدت لتوي من ساحة معركة في
تلك اللحظة طرقت ماجدة الباب مرة أخرى قائلة بقلق حقيقي
عزيزتي ليست عادتك تأخرتي ولا أسمع صوتك؟؟ آسفة لإزعاجك ولكن هل أنت بخير حقا؟؟
(دون وعي) أجبتها ,, كلا لست بخير ,, لست بخير
اندفعت ماجدة بسرعة فاتحة باب الحمام مسرعة نحوي ورعب حقيقي على وجهها
أغلقت الدش,, فتحت باب الحمام على مصراعيه وأيضا النافدة الصغيرة لتخرج البخار الكثيف الذي اعتقدت انه ضغطني ,, ( رأتني لأول مرة عاااااااااااارية تماما)
حتى من ورقة التوت كما يقولون في الأمثال,,استرقت ماجدة نظرة نهمة سريعة إلى
كسي الذي حاولت أن استره بيدي وكذلك صدري,, تجاهلت ماجدة محاولاتي تلك ووجدتها فجأة تشم هواء الحمام ثم أمسكت بيدي اليمنى تحديدا شمت أصبعي الأوسط
مصته برفق وعلى عجل,,كأنها أدركت ماذا فعلت منذ قليل,,ثم أغلقت النافذة الصغيرة
فوق رأسي ,, أخذت الدش بيدها وأخذت تغسل شعري وجسدي سريعا وهي تقول
معلش ياعمري,, لا تقلقي دوخة من ضغط الحمام,, بكره استحمي من جيد,, لا بل أنا
من ستقوم عنك بهذه المهمة,, مشطت شعري على عجل ناعم وطويل,, نظراتها تأكل
جسدي بصمت وقد احمرت وجنتاها اشتهاءا لي ,,واحمرت وجنتاي خجلا,,(حدثت نفسي ترى هل علمت ماذا فعلت قبل قليل ) ولماذا مصت أصبعي؟؟!!!!! لاحظت احمرار وجهي فقالت- لا .. لا تخجلي مني ,,نحن أخوات,, تناولت روب الحمام خاصتي وألبستني إياه ,, ثم لفت رأسي بمنشفة وأخرجتني إلى الغرفة نصف محمولة
في حضنها ,, مددتني على سريرها !!
هذا سريرك!!!
وسريرك أيضا ( هنا حاولت أن انهض لأحضر ملابسي من خزانتي) فقالت
ماذا تريدين؟؟
ملابسي
لست بحاجة لها الآن ,, ولا أحد هنا غيرنا ,, حل المساء ولن نقبل زيارة أحد
فأنا أيضا مرهقة فاطمئني واستريحي
أريد كيلوت وملابس داخلية على الأقل ؟؟
أبدا لست بحاجة لشيء
كيلوت ضروري,, لوسمحتي لا أستطيع النوم هكذا,,لست متعودة ماجدة
أنا عكسك تماما لا أطيق الداخلي وقت النوم ( عادتي من زمان)
ثم فتحت خزانتي وأخرجت كيلوت أحمر ألبستني بيدها دون أن أرفع الغطاء عني ,, شعرت بخيبة أملها برأيه كسي وجسدي مرة أخرى,, غطتني وغادرت
لبرهة ثم عادت بكأس من عصير الليمون وقدمته لي ( ودون سابق إنذار) تذكرت أمي التي كانت ترعاني في أوقات مرضي وانهارت دموعي فجأة واخذ جسدي يرتجف (قشعريرة) صعقت ماجدة ورقت لحالي ,, دخلت إلى جانبي في السرير ضمتني إلى صدرها بحنان كبير,,اصرت أن اشرب من العصير ولو قيلا لاستعيد نشاطي بعد جهد
ففعلت تحت إلحاحها,,ثم وضعته جانبا,, حضنتني ماجدة بحنان خالص حيث لمحت في عينيها دمعة حائرة ,,رفعت المنشفة عن رأسي ووضعتها جانبا ومازلت في روب الحمام تمددت وتمددت ماجدة قربي ,, وضعت رأسي على زندها ,,مسحت دموعي دون أن تسألني السبب عن حزني المفاجئ .... ونحت تحت الحرام وجسمي ملتصق
بجسد ماجدة الرائع ------ قالت
اهدئي ,, أنتي في حضني حبيتي ------ قبلت خدي قريبا جدا من زاوية فمي فسرى
خدر لذيذ في جسدي وهدأت روحي ---- خاصة أن ماجدة طمرت رأسي في صدرها العامر,, المعطر,, وهي تمسح بيدها على شعري الذي مازال رطبا اثر الحمام ,,بحب
وحنان كبيرين ثم سألتني قائلة : ما رأيك أن أعد لنا عشاءا خفيف ثم نخلد للنوم باكرا
( وأنا أحاول النهوض لأذهب إلى سريري) لا ,,فليس بي رغبة للطعام ,, شكرا ماجدة
أتعبتك معي ,, كلي أنت ..أنا أريد أن أنام
جذبتني لصدرها --- حضنتني --- قبلت وجهي قائلة إلى أين؟؟ لن تغادري هذا السرير
وممنوع على المريض أن ينام بلا طعام ,,أوامر الطبيب هههههه ضحكنا معا وقلت
لم تتخرجي بعد وبحدأتي تتحكمي بي من الآن؟؟ هههه
ماذا أفعل أول زبونة لي ومتل القمر هههههه
تجاهلت تلميحها وشعرت هي بخجلي من احمرار وجهي فتابعت سأعد العشاء وستأكلين معي ولو قليلا
ماجدة أرجو كي لا رغبة لي بالطعام ,, لا أريد
( ألحت) وإذا قلت لكي وحياة ماجدة التي تحبك هل ستكسفينني؟؟
( شعرت بالحرج) ابتسمت ولم اجبها
كنت أعرف معزتي عندك.. لكنك لم تحاولي يوما أن تعرفي معزتك أنتي عندي وقبلت
خدي قبلة خفيفة ثم قبلت عيناي ----- قبلة لكل عين ( أخرستني المفاجأة) لم اعترض
ثم غابت لوهلة في المطبخ الصغير,, وعادت تحمل صينية عليها كأسين من الشاي وساندويشتان من الجبن ,, وكنت قد غفوت فعلا ----- بادرتني
لن تنامي قبل أن تأكلي حياتي ولو قليل,, لا تنسي فقد وعدتني,,
( صحوت) رغم أني لا أذكر ذلك الوعد الذي اخترعته ماجدة,, جلست في مكاني تناولت كأس الشاي ,, رشفت القليل ,, بينما أصرت ماجدة أن تطعمني بيدها ,, خجلت ولم أعترض أيضا ,, وأيضا لاحظت ماجدة أن الخجل يصبغ وجنتي احمرارا
فبادرتني ---- ياحبيبتي ألف مره قلت وأكرر الآن : لااااااا تخجلي مني فأنا أحبك جدا
فلا داعي للخجل أرجو كي,, تصرفي براحة تامة..
**** تناولنا العشاء بصمت ,, وغرقنا بأفكار شتى,, وبالنسبة لي كنت أفكر ,, كيف
سننام معا؟؟ وانظر إلى سريري,, ويبدو أن ماجدة شعرت بما يدور في رأسي فأدهشني قولها -------- ولا تفكري تتحركي من هنا إلا لقضاء حاجة ههههههههههه
ضحكنا حيث تابعت ماجدة ---- أفشتك صح؟؟؟ ههههههه
لم أستطع أكمال طعامي واعتذرت منها شاكرة – فقالت
لهذا جسمك لا يمتلئ أبدا ,, أنا ملاحظة مذ عرفتك أن أكلك زي العصافير ياعصفورة
وسأطلق عليكي لقب عصفورتي ههههههه,, يلا تمددي وسأعود حالا ,,لحظة وعادت
أطفأت النور وأضاءت النور الليلي ,,أنزلت الابجورة لتبعد الأضواء الخارجية,, وقبل أن تدخل إلى جانبي بادرتها
طيب قميص نوم زيك على الأقل
حاضر يزنانة ههههههه ,, ياعصفورة أمرك قميص نوم ,, وكان ما أردت حيث فتحت خزانتي ولاحظت أنها تبحث وتبحث حتى وجدت قميص بعينه,,كان قميص نوم زهري اللون,, شفاف,, عريان الصدر,, مغري للغاية....
ودون أي استشارة قالت: سترتدين هذا القميص بالذات لأنني أحبه عليكي جدا وأنزلته في رأسي ,, وكنت أحاول أن اخلع ثوب الحمام الرطب بسرعة لأخفي
صدري المندفع للأمام بتحد ظاهر ,, إلا أن ماجدة توقفت فجأة والقميص مازال
مرتفع على أكتافي,, سحبت ثوب الحمام ببطىء,,رمته بعيدا شعرت بعينيها تنشب
في جسدي بصمت,,وارتعشت خوفا ولذة في نفس الوقت,, أحسست بالدماء تغلي
في عروق ماجدة ,,حيث ذبحتها الرغبة,, فأحست بما يعتريني وأشفقت علي ربما
لمعرفتها بجهلي بأمور الجنس ,, وربما لشيء لم أدركه,, وربما خشيت أن تقدم
على شيء يجعلني أكرهها كما صرحت لضيفتها سابقا,, لذا وبعد تردد ظاهر---
بل وقاهر---- ألبستني قميصي وتمددنا قرب بعض,, فحضنتني وأخذت تلعب بشعري
المنسدل على صدري العامر وأكتافي العارية --- ثم سمعتها تقول :ممتااااااز غدا
ليسى لدينا دوام ,, سننام براحتنا ,, مار أيك عصفورة؟؟؟؟؟ هههههه
والدراسة ؟؟؟ والأطروحة؟؟!!!!
كسس أم الجامعة كلها,, من أولها لآخرها,, صحتنا بالدنيا ,,خلينا نآخد نفس!!!!!!
ويا ويلك أشوفك ماسكه كتاب ,, قلم ,, أو حتى ورقة هههههه مفهوم عصفورتي؟؟
ضحكنا وكانت ماجدة أكبر مني بعامين فقط,,,رقيقة ,, طيبة ,, حنونة جدا ,, لم نختلف يوما منذ أربعة أعوام ----- مرت حوالي نصف ساعة وماجدة تلعب بشعري
حتى غفونا ... رغم أننا شعرنا بالشرر يتطاير من جسدينا تحت الحرام وخاصة عندما قبلت أحدانا الأخرى وقالت تصبحي على خير.. وأذكر أن قبلتي كانت سريعة خجلة وكانت قبلتها نار على خدي ,,أحسست ارتعاشتها معها,,وحمحم أنفاسها فأسرعت وغمرت وجهي بصدرها محاولة النوم,, وفعلا غفوت على صوت أجمل موسيقى سمعتها بحياتي ,, صوت دقات قلبها مع انخفاض وعلو صدرها الشهي..كاتمة رغبتي
بها ,,والدهشة تملؤني من هذه المشاعر الجديدة (الغريبة) عني..مرت برأسي عشرات الأسئلة دون جواب ----- إلى أن غفوت تماما ولم اعرف متى غفت ماجدة...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
أمواج الياسمين
( ج2 )
الكاتب/Pink Lady
ودون أي استشارة قالت سترتدين هذا القميص بالذات لأنني أحبه عليك جدا ,, أنزلته في رأسي وكنت أحاول أن أخلع روب الحمام بسرعة لأخفي صدري عنها إلا أن ماجدة توقفت فجأة ..رمت روب الحمام بعيدا وألبستني قميصي الشفاف .. شعرت بعيونها تــــــأكل صدري بنهم.
تمددنا قرب بعض .. وعـــــــــــادت تحتضنني وتلعب بخلات غرتي التي جفت .. وبشعري المنسدل على صدري وكتفي ثم قــــــالت وهي تفكر : ممتاااز .. غدا ليسى لدينا جامعة سننام براحتنتا.. مارأيك ؟؟ قلت والدراسة ؟؟!! والأطروحة ؟؟ فقالت ( كس أم الجامعة كلها مــــــن أولها لآخــرها ) صحتنا بالدنيا ,, خلينا بكرة إجازة ,, ياستي نااخد نفس ,, وياويل ويلك لــو
شفتك بكرة ماسكة كتاب ,, قلم ,, أو حتى ورقة ,, مفهوم عصفورتي ,, فضحكنا ,, وكانت ماجدة أكبر مني بعامين فقط ,,فتاة رقيقة حنونة وطيبة جدا ,لم نختلف يوما منذ أربعة أعوام مضت,, مرت نصف ساعة وماجدة تلعب بشعري ,, وتفكر بشيء ما,, وتحدثني حتى غفونا
,, وكان الشرر يتطاير مــــن جسدينا بصمت ,, خاصة عندما قبلنا بعضنا وقلنا تصبحي على خير,, كانت قبلتي خاطفة خجلة,, وكانت قبلتها كجمرة من نــــــار لسعت خدي ,, شعرت
بحمم أنفاسها وهي تقبلني فأسرعت وغمرت رأسي ووجهي بصدرها وحاولت أن أنام ,, وفعلا غفوت لأول مــــــــرة ووجهي بيــن ثدييها ,وذقنها عند قمة رأسي,, يديها واحــدة تحت رقــبتي والأخـــــرى تلتف عــلى كتفي العاري ,, لاحظت أن أصابع يديها كانت تنقبض تارة وتنفرج أخرى,, كأنها كانت تشاور عقلها بشيء ما,, إلا أنني كنت قد غفوت فعلا ,,
ولــم يحصل بيننا شيء غير ذلك تلك الليلة,, حيث كنا منهكتين ,, في الصباح استيقظت على صوتها تهمس باسمي (أمواااج) وقد خرجت مـن السرير واعدت الفطور أيضا ,, قلت صباح الخير ,وضعت صينية الفطور قريبا ودخلت السرير اعلان هذه القصة ملك موقع العنتيل اذا تريد ان تدخله اكتب على الجوجل العنتيل ضمتني وقبلت خدي قائلـــة صباح النور وزقزقة عصفور,, صباح النور وكوم زهور لعصفورتي بدر البدور,, ارتفع الدم إلى وجنتي ولم اجب ,,فابتسمت قائلة: لك تقبريني شو بتخجلي,, ثم طوقت وجهي براحتيها الاثنتين ,, وكانتا دافئتين جدا,, نظرت لــــــعيناي ,,
اخفضت نظري للأسفل أقتربت بفمها من وجهي وقبلت عيوني بحرارة بالغة وهي تقول أموت بهذه الرموش الطويلة ثم قبلت وجنتاي بخفة و ربتت على خدي : الفطور جاهز ياقمري ,, أندهشت لسيل عبارات الغزل التي تجري على لسانها بسلاسة غريبة ,,ثم قبلاتها المحمومة ,
لكنني أدركت أنني أحبها أيضا,, ولكن خجلي لا يسعفني,, فلا أبادر بأي حركة ,, ولعلها فكت لغزي هذا ,, وبدأت هي المبادرة بعد أن اطمأنت لترحيبي غير المعلن
,, تناولنا الفطار ,, اغتسلنا وربطت شعري للخلف وعدت لأجدها و قد سبقتني لتنتظرني فــــــــــي السرير,, فدخلت قربها بدعوة صريحة من عينيها,, حيث قالت لا ,, أعبري من فوقي للجهة الأخرى فأنا أتحرك كثيرا,, ولكي لا أزعجك,,
لو احتجت إلى الحمام أو ما شابه ,, رفعت الغطاء عني لأعبر من فوقها وما أن أصبحت فوقها تماما,, وقدماي مفتوحتان واحدة يمين والأخرى يسار حتى جذبتني إلى صدرها ,,بشكل غير متوقع,, تشبثت بي فوقها وهي تقول بصوت مرتجف بحبك أمواج
,, بموت فيكي,, بعشق سماكي ,, وقد أصبحت عمليا ممددة فوقها تماما ,, ارتجفت ,, فاجأتني سرعتها ومبادرتها وجرأتها ,, خارت قواي من الصدمة وقد ضمتني لصدرها وبأنفاس لاهثة همست في إذني بحبك ,, بعشقك ,, بموت فيك ,, بحبك ,, بحبك ..
تأبري ألبي ,, كانت انفاسي تتلاحق من هول المفاجأة ومن انفعالها الشديد ومعسول كلامها
فانعقد لساني ولم اجبها ,, حاولت الهروب بنظري بعيدا ,, وقد سمعت دقات قلبي العنيفة,,
حلت ربطة شعري وقالت اتركيه هكذا,, ثائرا ,, شلالا ,, أعشقه هكذا ,, حاولت أن أرفع جسدي عنها لكنها استماتت ,, رجتني أن أستجيب لحبها الذي كبتته أربع سنوات,, وأنا معها في نفس الغرفة,, دون أن تحاول إزعاجي ,,
أو حتى التصريح لي بمكنون قلبها نحوي, رغم معاناتها اليومية من عشقي الذي تمكن منها تماما,, ولم تعد تقوى على تحمله,, ومنذ وقعت عينها علي في اليوم الأول لسكننا معا,,
أفاضت بحديثها وهي تفرك ظهري بكلتا يديها بلطف فتنبهت إلى أن صدري وصدرها في عناق مهيب,, وكسي وكسها كذلك وإن يفصلهما قميصا نوم رقيقين ,, ولأننا بدون حمالات صدر أيضا ,, أحمر وجهي وشعرت بالدم يصعد إلى قمة رأسي فقالت لا تخافي
ياعمري فأنا أعشقك ولا يمكن أن أسبب لك الأذى أبدا ,, فاستجيبي أرجوكي ,, أرجوكي
إلا يعجبك جسدي؟؟ عطرته لأجلك ؟؟ حينها تنبهت لرائحة عطرها الرائعة فسرت في جسدي
رعشة أحست بها ماجدة وكانت تنتظر ردي ,, قلت : تعبت ماجدة ,, فقالت استرخي استريحي
كما أنتي ودعي التوتر ,, استريحي على صدري واسمعي دقات قلبي المعذب بحبك ,,أدخلي
إليه ,, ستجدين نفسك هناك تتربعين على عرشه وحدك ,, ملكة متوجة,, يا روح روحي يا أغلا مني على نفسي ,, عصفورة حياتي,, نغمة فؤادي المدمى من الوجد والهيام بلحظك ,, قبلت أذني وهي تهمس بحبك يا مجنونة,, جنني حبك سلب عقلي,, وقض مضجعي فارحميني ,, كابدت بصمت فتت أعصابي ,, قبليني وخاطفأي نيران وجدي,, ,, قبليني ,, ردي ألي روحي المفتونة بهواك ,,
ارحميني يا عمري ,, أمواج !! _ فتهاويت على ثغرها الفتان وقد انهارت دفاعاتي وسقطت حصوني واحدا تلو الآخر,, أمام إصرارها وجبروتها وفتنتها الطاغية ,, فقبلتها قبلة خاطفة خجلة لكنها معبرة ,, حملت إليها ,, رسالة واضحة ,, موقعة من قبلي ودون مواربة ,,
فضغطت يديها على ظهري والتقطت شفتي بشفاه كرزية محمومة تسيل رقة وعذوبة ,, حضنتها بدوري ,, بادلتها قبلاتها المشتعلة ,, البكرية بيننا دون كلمة واحدة مني,,وقد
لاحظت قلة خبرتي وكذلك صمتي الرهيب ,, أمام سيل عباراتها الرقيقة التي سكبتها في
إذني ,, لتكسر حاجز الصمت المزعج قالت : يا حياتي قـــــــولي شيئا ولو كلمة تشفي غليلي
تطمئنني ,, تبلغني أنك سعيدة ,, أنك معي روحا وقلبا ,, فدتك نفسي,, لا تخجلي مني حبيبتي
قوليها لي الآن ,طمئنيني ,أجلي الصدأ عن فؤادي المدبوح بحبك,, قولي ماجدة أحبك ,,قوليها,, اشتريني بها ,, ولـــــن أبيعك مقابل العالـــم كله ,,
ثم وهي تتابع تقبيل شفتي بحرارة : هيا يا عمري أنطقيها ,, أستحلفك بكل عزيز ؟؟ فقلت بصوت وكــــأنه قــادم مــن غابة مطرية,, كطفل يتدرب عــــلى الكلام لأول مــــرة ,, يتهيب أن يخطأ( ماجدة أحبك) كــــان جسدي كله يرتعش فوقها اعلان هذه القصة ملك موقع العنتيل اذا تريد ان تدخله اكتب على الجوجل العنتيل ترطب كيلوتي من سائلي الذي سال غصبا عني ,, شعرت به حارا ,, جن جنونها,, قلبتني تحتها ’’بلمح البصر,, نزعت عني ملابسي وكذلك فعلت بنفسها,, فأصبحنا عاريتين على سرير من صفيح ,, وعند محولتي
أخفاء صدري أبعدت يدي بلطف وهي تقبلني بفرح كبير ,, زرعت قبلاتها على أغلب أجزاء
جسدي المكتوي,, وهي تتمتم ,يا روح وعقل وقلب ماجدة ,, يا عمري الذي لم أعشه قبلك ,, سأعيش لحبك فقط سأعطيك حياتي كلها
,,و ذهبت في رحلة طويلة من القبلات الحارة جدا ,, في أنحاء متفرقة من جسدي العاري لأول مرة أمام مخلوق مما أوقد ناري وأشعل رغبتي في الجنس ,, شوتني على نار قبلاتها,, همساتها ولمساتها الملتهبة على الأماكن الحساسة من جسمي حتى بت ارتعش كعصفور في مهب العاصفة,, أتلظى بين يديها ذات الخبرة ,, تتقاذفني ارتعاشات جسدي المحموم ,, فهي تجربتي الأولى في الجنس,, وبهذه الطريقة ومع فتاة وإن كانت في غاية الرقة والجماااااال ,,
يتمنى رضاها أي رجل في العالم,, فماجدة تعد من الجميلات جدا ,, استمرت تقبلني وتلثم شفتاي وإذني ورقبتي ,, بادلتها القبلات وأن بشكل متقطع وأنا مبهورة الأنفاس,,
أكتشف مشاعري الجديدة ومكامن اللذة في جسدي,, وكانت لهذه اللحظة لم تقترب من كسي المشتعل إلا عابرا ,,لمسات لطيفة دون تركيز,, قرصه ناعمة ,, فجأة هبطت إلى كسي ,, زرعته بقبلات متلاحقة,, ناعمة ,,تشبه إلى حد بعيد لسعة ***** ,,
أنتفض جسدي بعنف ,, قالت وهي تعود لتحتضنني بحنان كبير : لا تخافي روحي أنا ,,
قبلت خدي قائلة ( بدي آكلك أكل) خدودك صاروا مثل التفاح اللبناني ,, شفتاكي الوردية كرز يذيب الروح ,, أنت جميلة جدا تسونامي ( تململت في مكاني ) فقالت ياعمري أنا,, يا فؤادي بحبك بشكل لن تتصوريه أبدا
,, لا أطمع بمثله منك,, ولكن بربعه,, بنقطة من بحر حبي الجارف لك فحبك ملك
روحي ,, كلميني حبيبتي ,, ردي علي,,هل أنت منزعجة؟؟متعبة؟؟ أشتري سعادتك بروحي ؟؟
بحياتي كلها ؟؟ _ : فقلت وقد هدأت أعصابي قليلا : قبلاتك تشعل روحي ,, تهز كياني ,, أشعر أن جسدي يحترق ,, لما كل هذا الألم ؟؟
_ سلامة قلبك وجسدك الرائع ,, تسلميلي ,, شاركيني ,, قبليني ,, تذوقي طعم العشق في
أحضاني ,, واتركيني أتذوق ثمارك البكر,, ,,_ : وقبل أن أجيب ,, كانت ماجدة قد أطبقت
بشفتيها على شفتي وهي تحتضنني بود كبير ومصتهما مصا متواصل شعرت معه أنها تسكب
ذاتها داخلي,, من خلالا شفتينا ودون وعي مني شاركتها هذه القبلة الطويلة الملتهبة إلى أن
أمسكت لساني ومصته أيضا وهي تئن بسعادة غامرة ,, شعرت أن قلبي يفارقني,, يودعني ويرحل إلى سكنه الجديد ( قلب ماجدة) فحضنتها بحب شعرت به فأضاءت عيناها عبرات لم
أعرف لها سببا,, وكدت أسألها لكنها بادرتني من خلف دموعها ,,حبيبتي الآن علمت محبتي
ومكانتي في قلبك فهذا صوته يقرع باب قلبي المشرع له منذ زمن ,,صدقيني أنا أسعد إنسانة
بالكون ,, ثم توجهت إلى صدري وأخذت تــــــرضعه فهاجت مشاعري وحضنتها وأخذت أقبل وجهها وجبينها وتمتمت دون طلب مــنها ( أحبك مــــــاجدة ) كلمتان كانتا تعبيرا صادقا عما شعرت به نحوها تماما ,, فأخذت يدي لتضعها على صدرها الناهد الجميل وتحركها,, فأخذت
أدلكه بلطف بينما كانت تنتقل بين ثدي الأيمن تارة والأيسر تـــارة أخرى تدعك وترضع حتى
خارت قواي ,, وضعت صدرها ذات الحلمات الوردية فــــي فمي وقـــــالت أرضيني حبيبتي وسجلي تاريخ ميلادنا الجديد في حضرة حبنا الخالد العظيم ,,فأخذت أرضعه وهـــــي
سعيدة تتأوه وتنتفض وتتلوى وترجوني بالمزيد ,, تستحثني لأستمر من خلال معسول كلماتها,, ثم مدت يدها تـفرك كسي الملتهب فارتجفت,, كان غارقا بمائه فأسعدها ما لمست وعبرت عن سعادتها بأن مصت صدري بشغف دون أن تترك كسي بل تابعت تدليكه بلطف ,, وأنا أتلوى وارتعش,,
صدرت عني آآآهة جعلت ماجدة تسرع لتحتضن طيظي وتـــدعكها بلطف وقد جلست بين
فخذي ثـــم أخــذت تقبل كسي مباشرة,, فشعرت أن الغرفة تدور وبمجرد أن أخذت تلحس كسي أنتفض جسدي كله بين يديها,, فرجوتها أن تتوقف ( لا دخيلك ماجدة ) قلبي يكاد أن يتوقف,, لم أعد أطيق,, توقفي أرجو كي,, كنت اشعر أنني مشلولة ,, مخدرة الأعصاب ,, لكنها لم تستجيب لرجائي ,,بل تابعت اللحس والمص لكسي كأنها تعاني موجة سكر,, بينما أمسكت رأسها في محاولة لإبعادها وإنقاذ كسي من لسانها,, ومن ****ب الذي يشتعل فيه ويكاد يقتلني ,,إلا أنها فتحت ساقي عــــــلى الآخر وهي تقبل ما تصل إليه من جسدي اعلان هذه القصة ملك موقع العنتيل اذا تريد ان تدخله اكتب على الجوجل العنتيل ثم أغمدت لسانها فـــــــــــي كسي فصرخت آآآآه ه ه ولم أشعر بنفسي وأنا أضغط رأسها نحو كسي بقوة,, وما أن سمعت آآهتي حتى زادت من نشاطها ,, حاولت أن تصل بلسانها إلى أبعد ما تستطيع,, تدخله وتخرجه ,, حتى انفجرت شهوتي وسال عسلي حارا ,, فسارعت تلتهمه بشهية كــــبيرة,,أنهدت أعصابي أنهكت تماما, جسدي كله ينتفض بقوة,أنفاسي تتلاحق ,,فسارعت تحتضنني وتقبل وجنتي فانهرت وبكيت على صدرها فأخذت تهدئني وتمسح دموعي وهـــــي تقول يا روح ألبي,, هذه الدموع تكوي فؤادي,, لا تخافي ,, لم أسبب لك الأذى ,, ولن أفعل يوما ,, عاهدتك أن أحرص عليك أكثر من نفسي ,,
وما حدث هو أمر طبيعي جدا فلا تخافي يا عمري أنا ,, ثم أمسكت يدي
وأخذت تقبلهما قائلة : افعلي بي ما تشائين ولكن لا تبكي,, فدموعك تسحق روحي سامحيني,, أعذريني ,, لم أستطع أن أتمالك نفسي ,, فسعادتي بحبك لا أستطيع وصفها ,,
يا بعد عمري أنا فلا تحزني ,, وهذه قدمك أقبلها وأطلب غفرانك,, امتلأت عيناها بالدموع وأنا أبعدها عن قدمي ,, التي قبلتها في غفلة مني ,, أنها تفاجئني دائما ولا أستطيع توقع تصرفاتها أبدا فأشفقت عليها وعلى نفسي ,, حضنتها وفعلت مثلي وساد صمت رهيب لف الغرفة إلى أن استأذنت ودخلت إلى الحمام ,,أعدته ,, ثم عادت لترجوني أن أدعها تحممني لأستريح من إرهاقي أطرقت مفكرة,, فقالت أعدك بحياتك الغالية ,, ,, أن لا أقترب منك إلا وأنت راضية تماما,, وأنه لا مفاجآت بعد اليوم,, أقسم بحبك حبيبتي ,,لبست قميصي المبلل بالعرق وسوائل أخرى واتجهت إلى الحمام منهكة القوى,, كأنني كنت أعمل في تكسير الصخور,, تبعتني ماجدة وقد لاحظت كم أنا متعبة ,, جلست على حافة البانيو,, سألتني أن
تساعدني فلم اجب وتركتها تنزع قميصي دون أن أنظر لها وقد شعرت بخجل من جديد فابتسمت ماجدة بصمت وتابعت وضع الماء في الحوض لأكثر من نصفه ,,
تمددت داخله وأنا أضع يدي على كسي الذي شوته ماجدة بلسانها,, قبل قليل فلم تعلق بل وضعت الشامبو على رأسي ,, غسلت شعري وهي عارية أمامي يهتز ثدياها كحبتا
رمان شهي ,,وبصمت مطبق غسلت جسدي بالليفة والصابون المعطر مثل *** صغير,,
ينصاع لأمه ,, بعد ذلك قبلت جبيني قائلة بحب كبير نعيما يا حياة ماجدة ,, فقبلت جبينها وقلت: تسلم الأيادي حبيبتي ,, ردت بفرح تبوسك العافية يانور عيني,, ولا يحرمني كلمة حبيبتي طالعة من تمك عسل,, شربات ,, تكفيني وتطمئني أنك راضية عني يا عمري أنا,,
لم أجبها جففت شعري وجسمي بالمنشفة التي أحضرتها لــــي ,, سرحت شعري كيفما كان ثم لبست روب الحمام وخرجت إلى الغرفة ,, نظرت إلى سريرها وإلى الفوضى العارمة فوقه وتذكرت ما حصل قبل قليل,, فاقشعر بدني ,, سرت رجفة في جسدي فأسرعت بارتداء ملابس
النوم ولذت في سريري ,, وضعت الغطاء حتى قمة رأسي وغفوت تماما ,, بينما كانت ماجدة
تغني بصوت جميل وهي تستحم .. لا أعرف كم من الوقت غفوت,, حينما شعرت بجسد رطب
يندس بجانبي ,, رفعت الغطاء عن رأسي بسرعة ,,وشاهدت ماجدة مرتدية روب الحمام فقط
وقبل أن أتفوه بكلمة قالت : اطمع من حبيبتي بقبلة بعد الحمام ,و لست أنانية لهذه الدرجة ,,
أيقظتك في حقيقة الأمر ,, لأنك تنامين دون حتى أن تتناولين شيئا من الطعام ؟؟!! وهذا يضر
بصحتك ,, _ : ليست بي رغبة بشيء ,, قبلت جبينها قائلة : نـــــعيما ,, حمام الهنا حبيبتي
_ هل أحضر لك شيء ؟؟
_ لا لا شكرا ,, سأرتاح قليلا وبعدها سأحاول أن أذاكر
_(مبتسمة بخبث) لكننا اتفقنا أن لا كتب ولا مذاكرات في هذا ليوم؟؟ شو نسيت يحلو ههههه
_ لا مانسيت لكن أفضل من أن يضيع الوقت سدى
_ سدى ؟؟ الجلوس معي ضياع وقت ؟؟!! وسدى؟؟!! **** يسامحك يا حبي
_ ( احمر وجهي غزل مباشر بعد ما كان بيننا) مش قصدي لكن
_ولكن ماذا يا قرة عين ماجدة ؟؟ صارحيني يا عمري : هل أنت منزعجة مما حدث بيننا؟؟
_ لا أبدا ولكنها مشاعر جديدة علي وغريبة أيضا !!
_ بالعكس هي مشاعر طبيعية ,, وهي بحاجة للرعاية مثل *** صغير
_ صمت ودهشة من جانبي لهذا التعبير
_ صدقيني مشاعرنا تتيبس وتموت مثل غصن كان أخضرا,, إذا لم نتولاها بالرعاية والغذاء
_ غذاء ؟؟!!! بصراحة لا أفهمك ؟؟!!
_ المشاعر تنمو وتخبو مثل أي شيء ,, لكنها أعمق وأسمى من كل شيء ,, لما نهملها ؟؟!!
_ صحيح ,, ولكن قصة الغذاء هذه صعبة علي شوي ههههه
_ (تجاهلت محاولة أخفاء ارتباكي بابتسامة وقالت) _: غذاء المشاعر ,, هو التجاوب والذوبان في الآخر حتى النخاع ,, والشفافية والحب بصدق أول خيارات الغذاء الصحي للقلب
_ مفهوم ,, مفهوم ,, كلام كبير
_ وجدير بالاعتبار ,, فبدون الحب ,, نحن حجارة تمشي على قدمين
_ ( تدهشني وتفزعني كلماتها فأقول ) هل تقصدين أنني حجر يمشي على قدمين؟؟!!
_ ههههه ,, بل أنت فينوس قلبي ,, إيزيس روحي ,, قبلتني على شفتي بغتة ,, خطف
_ ( امتعضت) لماذا لا أستطيع توقع تحركاتك ؟؟
_ هل يزعجك ذلك ؟؟
_ بل أريد أن أقرأك بشكل جيد ,, فمن لا تخيفه المفاجآت ؟؟!!
_ معك حق ,, ولكني أحاول أن أعوض عطش السنين ,, لا أشبع من النظر إليك ,, صدقيني
كنت استيقظ ليلا وأنت نائمة ,, تفصلني عنك خطوة واحدة ,, لأتعبد بوجهك ,, أصلي كي
يحفظك **** من كل مكروه ,, وكنت أطير فرحا لو طلبتي مني أي خدمة ,, حتى ولو كانت بسيطة ...
_ !!! لماذا ؟؟!!! الهذه الدرجة ؟؟!!
_ وأكثر ,, ويعلم **** سبب هذا الجذب المغناطيسي الذي يسلبني إرادتي عندما أراكي ,, صدقيني ,, ليتني أعرف ,, فأزيل دهشتي واستغرابك أيضا
_ لا تزعلي مني ,, هل أنت لوطية ؟؟ لو أزعجك السؤال لا داعي للإجابة وأنا آسفة سلفا
_ ههههه أزعل من الدنيا بحالها ولا أزعل أو أزعل حبيبتي ,, سؤالك مشروع وطبيعي ههههه هاتي بوسة أولا وبشرحلك ههههه ( مازحتني) كل شيء بثمنه ياعصفورة ههههه
_ (مددت شفتي كأنه واجب دون رغبتي ) لم تقبلني كما طلبت ,, بل قالت : أقسمت بحبك أن
لا أقترب منك إلا برضاك التام ,, فلست حيوان يأخذ ما يرمى له ,,
_ آسفة لم أقصد ذلك ,, بل كنت في عجلة من أمري ,, أريد أن أعرف ,, بماذا تختلف البنت
اللوطية عن البنت العادية اعلان هذه القصة ملك موقع العنتيل اذا تريد ان تدخله اكتب على الجوجل العنتيل وهذه قبلة لعيونك ( ابتعدت) قائلة : أشتري قبلتك هذه بعمري عندما تكون حقيقية ,, برغبة صادقة عمادها الحب,, صدقيني لا أريدك أن تعطي لأحد و كائن من كان,, أي شيء لا ترغبين به,, حتى لي أنا,, وأنت معبودتي وبلسم روحي ,,
_ (تراجعت ,, أو لنقل صدمت) حاضر,, ماشي الكلام
_ أما بالنسبة لسؤالك : هل أنا لوطية ؟؟ههههه طبعا لا ,, هذه الصفة تطلق على الرجال الذين تقوم بينهم علاقة جنسية ,, لا تطلق على النساء همه فهمتي حبي ؟؟
_ فهمت ههههه ,, مع الحركة أثناء الكلام أطل ثدي ماجدة من شق روب الحمام بحلمته الوردية دون أن تنتبه له,, شعرت أنه كان يسترق السمع لما دار من حديث بيننا ,,
يخترق خصوصيتنا ,,يتجسس علينا ,, تمعنت النظر إليه للمرة الأولى بحب ,, وباشتهاء غريب ,,
مددت يدي إليه لأبعد الروب عنه( ولأول مرة ) استطعت مفاجأة ماجدة ,, التي لم تتوقع ذلك مني أبدا ,, كما لم أتوقع أنا نفسي .. من نفسي هذه الخطوة الجبارة ,, انحنيت عليه قبلته برفق ,, تقلصت عضلات وجه ماجدة والدهشة والسعادة تغمرها ,, داعبت حلمته بأصابعي ,,
(مازحتها) ماذا سأسميه ؟؟
( وهي تذوب رقة) سميه ما تشائين فهو ملك خالص لك ألم أهبك روحي قبله ؟؟
_ ههههه سأسميه النجم الساطع
_ ههههه وهو يعدك بأن لا يضيء إلا لوجهك الفتان ,, _ قبلته مرة أخرى ومصصت حلمته بنعومة ,,دهشت لمفعولها في جسدي واشتعال جسد ماجدة أيضا ,,( فمازحتها قائلة) : الآن
علمت أين هي أزرار اشتعال الحواس ههههه ,, ويبدو أن ماجدة أسعدتها مبادرتي تلك
فأخرجت ثدي قبلته بحرارة رطبت كيلوتي وقالت : أما أنا فسأسمي حبيبي هذا ( نجم السماء)
ولكن مهلا ,, هل أنا أملكه حقا ؟؟
_ نعم هو لك
_ برغبة كاملة ,, صادقة ,, دون مجاملة ؟؟
_ نعم بكل ذلك
_ ولكن احمرار وجهك خجلا يثيرني ,, خاصة عندما تصطبغ شفتاكي وإذنيك احمرارا وترتفع
حرارة جسدك ,, هذا الكنز الرائع ,, *** يحميكي يا عمري
_لا أعلم ,, ماذا أقول ماجدة ,,
_ قولي أحبك ,, تكفيني وترضيني ,, وتطير بي فوق السحاب
_ ( مازحتها) لن أقولها
_ ( ارتعدت خوفا,, تغير مفاجئ!! ) لماذا حبيبتي ؟؟!!
_ كي لا تطيري فوق السحاب ههههههه ,, ضحكنا وحضنا بعضنا ,, ذبنا في قبلة ,, أجزم أن طعمها كان له نكهة الشهد وفعل المخدر ,, قالت سأكون سعيدة لو تلبين دعوتي على الغداء خارج السكن ,, فوافقتها بشرط أن لا نتأخر ,, نظرنا إلى صينية الفطور ونحن نرتدي ملابس الخروج وضحكنا معا ,, وتذكرنا أننا لم نلمسها ,, فقالت ماجدة : لا بأس سنفطرك غدا ههههههه ,,
لأول مرة يختار لي أحد ما أرتدي للخروج ,, كنت أريد أن أرتدي ملابس جميلة ,, لكن ماجدة
رجتني أن نرتدي ملابس أقل من العادية ,, فعلت دون أن أعرف السبب,, قبل الخروج مشطت
شعري وتركه كما تحبه ماجدة ,, فرحت باهتمامي ,, لثمت جبيني ,, راقبتني ,, قالت وهي تتأبط ذراعي : أشعر أن الأرض تميد بي من فرط سعادتي ,, ابتسمت لها ونحن ندخل المصعد ,, لم اعرف بماذا أجيبها ,, شعرت بقلة حيلتي ,, كنا وحدنا في المصعد الهابط بنا بصمت تنعكس صورتنا في المرآة على الجدران الأربعة ,, مرت بيدها لإبعاد خصلة متمردة من غرتي عن عيني اعلان هذه القصة ملك موقع العنتيل اذا تريد ان تدخله اكتب على الجوجل العنتيل ابتسمت بسعادة غامرة ,,ضغطت ذراعي إلى صدرها كأنها تتأكد من أن ما يجري حقيقة وليسى خيال ,, وكنت أتسائل بيني وبين نفسي ,, كيف تعرف ماجدة كل ذلك ؟؟ ترى هل صديقتها علمتها هذه الأشياء؟؟ ثم من هي؟؟ من تكون ؟؟ وجدتني ألح واعصر مخي احصر صور صديقاتها اللواتي أعرفهن ,, علي اصل إلى نتيجة ؟؟ لكني فشلتي
لاحظت اهتمامي غير المنطقي بالأمر!! فصرفت النظر عنه ,, ثم تذكرت قول ماجدة لصديقتها بأنها ستزورها يوم الأحد في إشارة واضحة من أجل ممارسة الجنس,, ووجدتني امتعض بلا سبب ,, شعرت ماجدة أن رأسي يعتمل بشيء ما ,,
فقالت ونحن ندلف إلي المطعم : هل هناك ما يشغلك حبيبتي؟؟ فقلت ونحن نجلس متقابلتين : لا أبدا ,, لا شيء هناك ,, في المطعم كان أغلب الموجودين من مواطني البلد يتجاذبون أنواع الحديث ,, على صوت الموسيقى الهادئة
ويتبادلون الأنخاب ,, إضافة لعدد غير قليل من الطلبة من كليات مختلفة ,, وبلدان مختلفة أيضا ,, حضر النادل وقدم لنا قائمة المطعم ,,, فسألتني ماجدة : ماذا تختارين؟؟ قلت بوفتيك
حلال,, سلطة,, وشوربة خضار ,, واختارت ماجدة سمك وسلطة,, وعندما سألنا النادل : ماذا سنشرب ؟؟ طلبت عصير برتقال,, بينما طلبت ماجدة نبيذ أحمر,, علمت لأول مرة أنها تشرب الخمر انزعجت,, دون أن أفصح لها عن امتعاضي الذي لا أعرف سببا له أيضا ,, لكنني امتعضت وكفا ,, _ أثناء تناولنا الغداء تقدمت منا بائعة ورود ,, فاشترت لي ماجدة طوق من
الياسمين الأبيض ,, وكنت أعرف عشقها للقرنفل الأبيض المشرب بالأحمر ,, الذي طالما حملته معها إلى غرفتنا ,, فاشتريت لها ثلاثة قرنفلات منه ,, غمرتها سعادة شاهدتها تلمع في عينيها ,, شكرتني ,تابعنا طعامنا والموسيقى الهادئة تدغدغ الحواس وتهدئ الأعصاب,,
طلبت ماجدة من النادل أن يلتقط لنا عدة صور بكاميرتها الصغيرة التي تحملها دائما في حقيبتها لالتقاط ما تحبه من مناظر ,, ثم التقطت لي عدة صور منفردة بنفسها ,, كانت رائحة
الياسمين قوية ورائعة مع الموسيقى وهدوء المكان ,, على منضدة قريبة منا كان يجلس شابا
شرقي الملامح وصديقته التي كانت مواطنة لنفس البلد الذي ندرس فيه ,, لاحظنا اهتمامه الشديد بها ,, فهو اشترى لها الورود ,, وكان يطعمها بيده ,, وأحيانا يقبلها ,, ففي أوروبا تستطيع أن تفعل ما تريد دون أن يتدخل احد بأمورك ,, يعتبرونها شيء خاص بكل شخص ,,
واذكر أول مرة شاهدت فيها شابا يقبل فتاة بشكل علني في تلك البلاد ,, دهشت كثيرا ,,إلى أن تعودت بعد الإقامة بينهم ,, والتنقل هنا وهناك ,, فأنت تشاهد هذه التصرفات الحميمة ,,
بشكل يومي وفي أماكن عديدة ,, سمعناه يترجم لها بعض الكلمات العربية ,, بقصد التعليم فعلمنا أنه عربي ,, أثناء ذلك سألتني ماجدة : لاحظت أنك طلبتي عصير البرتقال ,, ألا تشربين الخمر ؟؟
_ نادرا ,, وفي مناسبات خاصة
_ ألا يعتبر خروجنا معا اليوم مناسبة خاصة ؟؟
_ طبعا ,, أكيد
_ إذا ؟؟!!
_ حاضر ,, بعد الطعام ,, سآخذ كأسا صغيرة من النبيذ الأحمر
_ السمك يعد وجبة جيدة ومفيدة بعد يوم مرهق
_ نعم صحيح ,, وهو خفيف على المعدة ,, لكن المصيبة تكمن في العثور على أشواكه
_ ههههه ياعمري ,, أنا أتكفل بأمرها من أجلك
_ لا ,, لا داعي الآن ,, ههههه أتذكر أمي فهي التي كانت تقوم بذلك من أجلي ,, لأنها تعرف حبي للسمك ,, وكذلك تعرف عدم صبري على فرز أشواكه ,, فأتجنبه
_ **** يذكرها بالخير ,, ذلك لأنها لا بد تعلم حاجة الجسم لليود ,, وهو موجود في الأسماك بجودة عالية طبيعية ,, وبكميات مهمة
_ هذا صحيح
_ (مدت يدها بقطعة سمك) _ : افتحي تمك بسرعة
_ تناولتها وشكرتها قائلة : أنا انتهيت ( واستأذنتها بالذهاب للحمام) فمدت يدها بقطعة أخرى وهي ترجوني _ : هذه فقط ,, وحياة ماجدة ,, تناولتها وغادرت للحمام ,, في طريق العودة
لمكاني ,, صادف وجود شاب من جامعتي مع مجموعة من أصدقائه ,, بادرني بالتحية ودعاني للجلوس معهم ,, وبينما كنت أعتذر له ,,وأعلمه أنني مدعوة من قبل صديقة لي ,, كانت ماجدة تقف قربي تماما ,, ولم ألاحظ متى تركت مكانها ,, فتابعت طريقي إلى طاولتنا
بينما غادرت ماجدة للحمام ,, وعادت لنتابع بعض الأحاديث ,, حول الجو الذي بدأ
يمطر بالخارج اعلان هذه القصة ملك موقع العنتيل اذا تريد ان تدخله اكتب على الجوجل العنتيل دأبه فبين لحظة وأخرى ينقلب من مشمس قليلا إلى غائم فماطر فعاصف,, وكنت أحب السير تحت المطر ,, خاصة إذا كانت الحرارة مقبولة ,, لكن اليوم هو بارد بجدارة ,, لذا لن أغامر ,, ضحكت ماجدة وهي ربما قرأت أفكاري وأنا أراقب المارة المسرعين هنا
وهناك من خلف زجاج المطعم فقالت : أعرف هوايتك وحبك للسير تحت المطر ؟؟ فما رأيك؟؟
_ ههههه لا ,, لا أظننني سأفعلها اليوم ,, خاصة وأن البرد على ما يبدو أنقلب قارصا ,, جاءني النادل بكأس النبيذ الذي طلبته ,,وطلبت ماجدة كأسا أخرى ,, لفتنا أن الشاب الشرقي
جارنا ,, الجالس ليس ببعيد عنا ,,مازال يتودد لصديقته ويغدق عليها حنانه المفرط ,, فقالت
ماجدة همسا : هل تعتقدين أنها لو كانت فتاة عربية سيعاملها بنفس الطريقة؟؟
_ لا ,, لا أعتقد
_ لماذا إذا يخرج شبابنا من جلودهم أمام المرأة الأجنبية بحيث نكاد لا نعرفهم ؟؟!!
_ ربما لأنها أجنبية ههههه
_ وبماذا تختلف المرأة الأجنبية عن المرأة العربية؟؟!! بل نساؤنا حقيقيات أكثر!!
_ههههه متحيزة ,, ثم أن الرجل الشرقي لا يستطيع أن يفعل ذلك في بلادنا ؟؟ سيكون موضع سخرية وانتقاد من المجتمع !! وربما يساقان معا للجلد والسجن ههههه
_ أي مجتمع ؟؟!! أليسى هو نفسه الذي وضع وكرس عادات وتقاليد هذا المجتمع ؟؟
_ نعم صحيح ,, ولكن ...
_ ولكن ماذا؟؟ رأيتك تنظرين لتصرفه معها بإعجاب ,, لا تدعي رومنسيتك تخدعك ,, هو
ليسى إلا ممثل فاشل ,, يلعب دورا لا يؤمن به بتاتا ,, ومن لا يؤمن بعمله لا يستحق التقدير _ لماذا أنت ثائرة مالنا وله؟؟!!!
_ لست ثائرة ,, لكني أكره الغش والغشاشين
_ طيب دعينا نرحل من هنا ,ما رأيك أن نلف بالسيارة قليلا ثم نذهب للتسوق ونعود للمنزل؟؟
_ موافقة هيا ,, _ غادرنا بعد أن دفعت ماجدة ثمن وجبتنا ,,تجولنا بالسيارة قليلا ثم صعدنا إلى سوبر ماركت ,, اشترينا بعض المعلبات مختلفة الأنواع , واجبان ,, وخبز وكذلك
اشترت ماجدة زجاجة نبيذ أحمر ,, وكانت هذه هي المرة الأولى التي تجلب فيها ماجدة خمرا للغرفة ,, حسب معلوماتي على الأقل ,, في الغرفة وضعنا المعلبات في المطبخ ,, غيرنا
ملابسنا ,, وضعت ماجدة القرنفل في وعاء به قليل ماء ,, بينما علقت أنا طوق الياسمين على يد النافذة ,,في الخارج ازداد هطول لأمطار وتساقط الثلوج ,, جميل أن نراقب المنظر من خلف زجاج بينما ننعم بالدفء ,, رفعت ماجدة أبجور النافذة أكثر لتتاح لنا رؤية أفضل من داخل الغرفة ثم انسلت بجانبي في سريري ,, كان الصمت سيد الموقف ,, إلى أن كسرته
ماجدة : ما بك ؟؟ لم أسمع صوتك منذ دخلنا الغرفة هل من شيء يزعجك؟؟
_ نعم ,, يزعجني أن أشعر أنك متوترة بدون سبب مقنع؟؟!!
_ أبدا حبيبي لست متوترة ,, بل بالعكس أنا سعيدة جدا ,, ولا تحسبي أن الولد التافه الذي كان يتذلل في المطعم,, يمكن له أن يأخذ حيزا كبيرا من تفكيري ,, صدقيني أفكر بأمر مختلف تماما اعلان هذه القصة ملك موقع العنتيل اذا تريد ان تدخله اكتب على الجوجل العنتيل لم أسألها عن هذا الأمر الذي يشغلها ,, وأخذني تفكيري إلى صديقتها ,, التي مارست معها ,, قلت في نفسي ,, ربما هي تفكر بها وبيوم الأحد الذي ستقابلها فيه ,,
لكنني وجدت نفسي امتعض لمجرد الوصول إلى هذا الاحتمال ,, ولكن لماذا أمتعض أليست
الأخرى صديقتها أيضا ؟؟ لما الأنانية إذا ؟؟ لا أعرف ,, لا أعرف بالضبط لماذا بدأت أكره الأخرى حتى دون أن التقيها ,, ثم مهلا ,, هل بدأت أغار عليها ؟؟ لا ,, لا يمكن ,, لما لا ؟؟
ألست أحبها كما تحبني؟؟!! صدقا لا أعلم من هذه الناحية حتى الآن مشاعري مشوشة !!
_ ( قطعت ماجدة حبل أفكاري) هيه حبي نحن هنا !!
_ ( قلت وأنا شاردة تماما ) أهلا
_ ( أدارت وجهي نحوها ) أهلا ؟؟!! ههههههه الووووووو نحن هنا تسونامي !!
_ أيوا,, نعم ,, أقصد ماذا تريدين؟؟ هههه
_ أريدك
_ نعم؟؟!!
_ أقصد أريدك معي هنا
_ أنا معك
_ أبدا ,, أريدك جسدا وروحا ,, أنت شاردة تماما !! ولقد طال شرودك ,, فهل أستطيع المشاركة بما يدور في رأسك ,, بعد إذنك طبعا يا قمر ههههه
_ أبدا أتأمل الطبيعة
_ ( غنت ماجدة ) : بتونس بيك ,, بتونس بيك ,, بتونس بيك وأنت معايا ههههه
_ ( حضنتها ) وأنا كمان بتونس بيك حبيبتي
_( تابعت ماجدة) الحب كلو حبيتو فيك ,, الحب كلو هههه أمممممم يأبرني أبو شقرا ,, جنني ياناس ,,
_ ههههههه حيلك ,, حيلك شوي شوي
_ ( مصت شفتي تجاوبت معها ) : لك شو شوي شوي ؟؟ بدي آكلك أكل ههههه أمممممم
_ ههههه ولو!! ههههههه الحين أكلنا ؟؟ نسيتي ؟؟ههههه
_ أمممممم مانسيت ؟؟؟ لكن أنت طعم آخر ,, بحبك بحبك بعشقك أمممممم يسلمولي هالرموش
_ مافيي أجاريكي من وين بتجيبي هالحكي ههههه
_ هههه أمممم أنت بس قولي بحبك ماجدة ,, بس هيك ,,
_ بحبك ,, بحبك ماجدة
_ لا خلي عينك في عيني هيك ( أدارت وجهي بيديها الدافئتين حتى التصق أنفي بأنفها فقلت : بحبك ماجدة ,, وحياتك عندي بحبك ,, بحبكككككككك ههههههه
_ وأنا بموت بحبك ,, لحظة ,, بدي أشغل موسيقى وأطلب منك طلب ,, موافقة ( وقبل أن أجيب غادرت السرير ,, وكانت كعادتها في الغرفة ترتدي قميص شفاف ,, شغلت موسيقى
هادئة ,, وجلبت كأسين نبيذ ,, وتمنت علي أن أشاركها ولو كأسا واحدا ,, لأنها ستقول كلاما
تراه مهما جدا قد يرفعها إلى أعالي السماء ,, أو قد يهوي بها إلى سابع أرض ,, أخذت الكأس من يدها ,, لكنها لم تدعني أقربها من فمي ,, دعتني لأقف ,, وقفت ( قلت في نفسي) لابد أنها ستعترف بعلاقتها بالفتاة الأخرى,, وعندما أصبحت أمامها وجها لوجه قالت : أمواج هل تتزوجينني؟؟ صعقت !! فأنا لم يخطر ببالي قط هكذا خاطر ,, ولا حتى في أحلامي ,,
أنعقد لساني ,, وصل الجفاف إلى حلقي ,, اتسعت حدقتاي عن آخرهما !! ماذا أسمع ؟؟!! حسبت للحظة أن الكلام لا يمكن أن يكون موجه إلي !! شككت أن المتحدثة هي ماجدة بشحمها ولحمها؟؟!! اكتشفت بعد لحظة أني مخطئة ,,فابتسمت لأداري حيرتي ,, فالموقف صعب وغريب جدا ,, بعد صمت ,, لم أجب !! كأنني لم أسمع شيئا فأعادت كلامها بمنتهى
,, الجدية والإصرار,,كلمة كلمة,, بل وأضافت , لو وضعتي طوق الياسمين في عنقك الآن,, أعتبره قبول,, وإن لم تفعلي ,, أفهم أنك ترفضين ,, وأعدك بحياتك ,, التي هي عندي أغلى من روحي ,, أن لايتغير شيء بيننا أقله من جانبي ,, ولا أجبرك على أن تعطيني الجواب الآن ,, بإمكاني أن أكابد العذاب بجانك لحين سفرك إلى بلدك ,,
_ ( أخذت جرعة كبيرة من كأسي ) ماجدة أنا ,, أنا لا أعرف ماذا أقول ؟؟!! أتزوجك ؟؟!!
أنا؟؟!! كيف ؟؟!! كيف يكون ذلك ؟؟!! ماجدة أنا بحبك ؟؟ ولكن كيف أتزوك ؟؟!! أنا ....أ
_ (أخذت ماجدة جرعة من النبيذ ) قبلتني وقالت أنت روحي ,, و لا أقبل أن تتوتري؟؟!! خذي وقتك,, فكري على مهل مهلك ,, أمواج حبك أجتاح كياني ,, أريد أن نتزوج بعض اليوم قبل الغد ,,ولكن بإرادة تامة وموافقة عن قناعة أيضا,, بصحتك حياتي أمممممم بحبك
_ ماجدة أنا ,, أنا يا ماجدة ,, أقصد ,, أ ,, أنا
_ أمواااااج ياعمري ,, لا داعي للخجل ,, وجهك أصبح كالشمندرة المسلوقة؟؟!!- هربت إلى
الحمام,, غسلت وجهي لأبرده ,, كلمات ماجدة تطن في إذني ( تزوجيني )؟؟ تيقنت أنها كانت تخاطبني أنا ,, لست أحلم ,, فهذا حمامنا ,, وتلك غرفتنا ,, وهذه فراشي ومعاجين أسناننا ,, إذا الأمر حقيقة جلية !! للحظة شعرت بدوار خفيف يلف رأسي ,, طوفان من الأسئلة ؟؟ كيف أتزوجها وتتزوجني ؟؟!! ربما هي تمزح ؟؟!! ولكنه مزاح ثقيل وعجيب!! وووو _ قاطعني صوتها مناديا من الغرفة ,, متعبا ,, يائسا ,, فيه رنة حزينة : يا أمواج هل أنت بخير؟؟
_ انتفضت كمن قبض عليه بالجرم المشهود ,, أجبتها : نعم نعم أنا بخير ,, عدت إلى الغرفة
فوجدتها ترقص لوحدها بصمت ,, ودمعة حيرى في عينيها ,, تجاهد في منعها من السقوط أمامي ,, شعرت أنني جرحتها دون قصد ,, أحبها لكني لم أفهم كيف سنكون زوجين ؟؟!!
لم يحدث أن سمعت أو شاهدت فتاتين متزوجتين ؟؟!!ثم كيف سيكون ذلك ؟؟!! مع عدم قدرتي
على تفسير الأمر ,,وجدتني أتوجه إلى النافذة ,,وأمام دهشتها الشديدة ,,حملت طوق الياسمين ,, قدمته لها ,, مددت رقبتي نحوها ,, قلت : قبلت زواجنا ماجدة ,,
_ أمواج لا تقبلي أضاءا لي ,, أريدك أن لا تندمي غدا ,, الأمر يترتب عليه أمور أخرى قد لا تناسبك ,, ولا تنسي أنك تعدين مشروع تخرجك ,, لا يمكن أن أقبل الأمر كشفقة منك ؟؟!! فكري جيدا,, أم*** وقت كافي ,, ولا تحملي همي أنا قوية,, وأتحمل الصدمات ,, فلا تتعجلي
_( دون أن أتحرك من مكاني قلت) : قبلتك زوجا أو زوجة لي,, وأنا مستعدة أن أغامر معك للآخـــر ....
_ ( صدمها تصميمي) وقبل أن تقول شيئا ,, حضنتها ,, رقصت معها ,, قبلتها بشكل مختلف ,, لايشبه قبلاتنا السابقة ,, قبلتها بشهية ,, بحب مطلق ,, ساعدتها على وضع طوق الياسمين في عنقي مع ترددها,, قبلت يديها وعيناها وخديها وشفتيها بشوق العاشق ,, فبكت وبكيت قالت : شكرا يا عمري ,, حبيبة قلبي,, ليتني أعلم أن هذه دموع فرح كدموعي,, أنا لا أصدق نفسي,, أخيرا فزت بقلبك وعقلك ,, بحبك بحبك بعشقك أمواااج ,, حبك سكن روحي
,, جسدك يسكرني بمجرد لمسك,, بحبك بحبك بحبك اعلان هذه القصة ملك موقع العنتيل اذا تريد ان تدخله اكتب على الجوجل العنتيل قلت : ماجدة صدقيني هي دموع فرح,, _ أخذت تتشمم طوق الياسمين في عنقي وتقبلني في رقبتي وكل أنحاء وجهي فارتفعت حرارة جسدينا,, ,, ترطب كيلوتي ,, أخرجت صدري وأخذت تمصه بشهوة عارمة تدعهه بحنان كبير ,, ,, الغرفة تدور بنا ,, لا أرى غير وجهها ولا ترى غير وجهي ,, لا أسمع إلا همساتها ولا تسمع إلا همساتي على قلتها ,,
لكنها كانت وكنت في قمة سعادتنا ,, تناولنا المزيد من النبيذ ,, صببته أنا وقدمته لماجدة التي طارت من الفرح ,,أطفأت ماجدة نور الغرفة وكان الليل قد حل خارجا ,,وتسللت بعض أضواء النجوم الباهتة,, من خلف الزجاج إلى الغرفة الدافئة ,,كشاهد وحيد على زواجنا ,, بينما غاب القمر تماما ,, خلعنا ملابسنا ,, شعرت ماجدة ببعض خوفي الذي تسرب لأوصالي فبردت يدي ,,فقالت همسا وهي تغمر جسدينا تحت الأغطية الدافئة : أشهد الدنيا أنك زوجتي وأنني زوجتك ,, لن أخونك ما حييت وآمل منك ذلك ,, لذا لا تخافي حبيبتي,, لن أفقدك عذريتك وأنا كذلك بحاجة لعذريتي ,, فمن يدري ماذا سيكون فيما بعد... ولكن أعطيني كيانك كله الآن ,,وخذي روحي وقلبي وعقلي ,, مكنيني من أن أسعدك بكامل إرادتك ,, دعيني أنيكك حتى أشبع ولن أشبع أبدا ,, نيكيني حتى ترتوي ,, وسأعلمك كيف تفعلي ,أمممممم فلا تخافي ؟؟
_ ( جاءها صوتي متحشرجا ,, مرتجفا وأنا ممددة تحتها) قلت كاذبة: أوكي لست خائفة
_ أسترخي حبيبتي ,, قبليني كما قبل قليل ,,ذوبيني وذوبي معي,, فمن اليوم نحن شخص واحد,, سرنا هذا خاص بنا وحدنا فقط ,, دون الخليقة كلها ,, وعهدنا حتى الممات ؟؟
_ حتى الممات ...
تبادلنا نخب زواجنا والعهد الذي قطعناه لبعضنا بالصدق والوفاء طيلة حياتنا ,, ومهما تباعدنا الظروف ,,ثم وطئتني ماجدة من جديد وناكتني كس لكس وأنا أتلوى تحتها ,, علمتني كيف أنيكها ,, كيف أسحق كسي بسكها والذي نقل اشتعاله لكسي الذي شعرت به يحترق ,, نكتها وناكتني حتى أفرغنا أكثر من مرة ,, ووجدتني أهمس في إذنها دون وعي مني ,, بحبك بحبك نيكييييينييييي آه ه ه ه ه نيكيني ,, نيكيني ,, كمان ,, كمااان ,,
ماجدة يا عمري بحبك بحبك ,, مااااجدة ,, _ مر جزء كبير من الليل ونحن غارقتين في بحر من الغرام والعسل ,, شربت ماجدة النبيذ من مجرى كسي مباشرة ,, وفعلت لها نفس الشيء بمساعدتها ,, غمرتها فرحة غامرة ,, قالت : أنت معبودتي ,, روحي ,, حياتي ,, كياني ,, أنت أنا وأنا أنت _ أجبتها بحبك _ قالت : يكفيني هذا ويرضيني ,, وأستحلفك بكل عزيز : إذا كرهتيني لأي سبب أن تبلغينني وأعدك بحبك أنت لأنك أغلى وكل ما أملك ,, أن أختفي من حياتك وللأبد ..
_ لم أجبها ,, بل أخذت أمص ثدييها بحب ووجد كبير اعلان هذه القصة ملك موقع العنتيل اذا تريد ان تدخله اكتب على الجوجل العنتيل تعبيرا عن رفضي لما تقول ,, وفهمت ماجدة رسالتي بوضوح ,, وأن كنت قليلة الكلام ,,
,, فأخذت تقبلني بشغف لا يوصف ,, مصت لساني حتى أشعلتني من جديد ,, ثم وطئتني وأخذت تنيكني للمرة الخامسة وهي تهذي باسمي مع كل حركة,, أمواج ,, أمواااج يا حياتي,, حتى أفرغت عسلها ,, دهشت لقدرتها الكبيرة على الإفراغ ,,وكنت أعتبر ربما خطأ ,, أن ذلك أمكانية ,, يتمتع بها الرجال وحدهم,, أفرغت مرتين ولم أعد أستطيع ,, لكن كسي كان شديد الرطوبة ,, كنت سكرى ,,كمن يسير في حلمه,, ومع بذوغ أولى خيوط الفجر الجديد خرجنا من الحمام ,, مصت ماجدة كسي النظيف حتى الألم ,, ثم حضنا بعضنا ونمنا بلا ملابس ,, لأول مرة في حياتي أنيك وأنتاك حتى الفجر,, ثم أغفو عارية تماما حتي من ورقة التوت .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أمواااج الياسمين
الجزء الثالث
************************
الكاتب/أفندينا
أستيقظت على رنين جرس الهاتف,, صدمني عري !! انتفضت واقفة ,, رأسي ثقيل جدا ,, حاولت ارتداء أقرب روب وجدته ,, الرنين متواصل ,, شج رأسي ,, بحثت عن المنبه ,, لأعرف كم الساعة ,, والرنين متواصل ,, رفعت السماعة لأنقذ نفسي من الرنين الذي أصبح لا يطاق ,,
_ الطرف الأخر : قبل كل شيء , ولأنني ربما أيقظتك مذعورة ,, أعلمي أنني ذهبت إلى كليتك ,, وطلبت لك إذن بالغياب من الجامعة ,, قلت أنك مريضة ,, وافق العميد وجلبت
لك تصريح موقع ومختوم منهم,, فأرجو أن لا تقلقي أبدا ,, هذا أولا : ثانيا أريدك أن
تهدئي تماما ( أنا ماجدة) أسمع لهاثك جيدا ؟؟!! هل عرفتي صوتي ؟؟!!
_ (وأنا أجول بنظري في الغرفة وأحاول أن أجد تفسيرا لعري) : نعم ,, نعم عرفتك ماجدة
_ ماجدة عبر الهاتف : المنبه على سريري وتحته رسالة تخصك ,, سلام
_ رسالة؟؟!! لي ؟؟ ممن ؟؟ ,, ( لم تسمعني ماجدة كانت قد أقفلت الخط) ارتحت قليلا ,, لكن الصداع لم يفارقني ,, وجسمي ,, جسمي كله كان عبارة عن حطام ,, تناولت الرسالة ,, قرأت فيها _ صباح الفل يا ست الكل ,,صباح الياسمين البلدي ,, لأجمل عروسه في الكون ,,
حياتي أموااج ,,لا تغادري إلى أي مكان ,, ولا تقلقي بخصوص دوام الكلية ,, توجهت إليها مبكرة لالتحق بدوامي بعد ذلك ( اليوم عندي عملي) وسأحصل لك على إذن غياب من العميد ,, _ سأكون في المنزل بعد ساعتين تقريبا ,, أمممممممموااه قبلة من روحي لروحك ,, فاستريحي لحين عودتي ,, بحبك موووت , التوقيع / ماجدة ....
*** هدأت قليلا ,, جرجرت نفسي إلى الحمام ,, جمعت شعري بعيدا لأغسل وجهي ,,انفتح الروب ,, فانعكست أمامي في المرآة ,, صورة عجيبة !! جسد مليء بسحجات حمراء وأخرى تميل إلى اللون الكحلي الباهت؟؟!! الصداع لم يكن قد فارقني ,, كسي كان أحمر وشبه متورم ,, تذكرت كلام ماجدة ,, عدت لقراءة رسالتها مرة أخرى ,, تذكرت ما كان بالأمس بالتفصيل
فارتعش جسدي,, لمجرد تذكري أنني نكت ماجدة,, وأنها ناكتني حتى خيوط الفجر الأولى ,,لبست بيجامتي وعدت إلى السرير ,, منهكة فعلا ,, شعرت بارتفاع قليل في حرارة جسمي,, اشتدع الصداع ,, فرتك رأسي ,, ومعدتي كانت تغلي ,, إذا أنا مريضة؟؟!!,, حاولت النوم من جديد ,, لكن الهاتف رن أيضا من جديد ...تناولت السماعة ..
_ ألو ,, مين معي ؟؟
_ الطرف الآخر ,, وكان صوت فتاة ,, قالت : عفوا ماجدة موجودة لو سمحتي؟؟
_ لا غير موجودة
_ ممكن أن تخبريها أن لا تنسى موعدنا يوم الأحد
_ ( تذكرت الصوت الآن ) قلت بامتعاض مين حضرتك؟؟ شو أسم جنابك؟؟
_ آنسه أمواج ,, أنا أعرفك وأنت لا تعرفينني ,, بلغي ماجدة كلامي وهي ستفهم ما عنيت ,, شكرا ,, _ : أغلقت الخط ساخطة ,, تنبهت؟؟ لما أنا ساخطة ؟؟!! هل لأنني لست على ما يرام ؟؟ أم لأنني عرفت المتحدثة من الصوت ,, هي صديقتها التي مارست معها بدون شك ,,
لما أنا غاضبة؟؟!! ممن ؟؟!! ولكن مهلا هل أصبحت أغار على ماجدة من تلك الفتاة؟؟!! أم أن الأمر عابر؟؟ مجرد تقلب في المزاج؟؟ربما لما لا ,, فالإنسان مخلوق غريب الطباع عموما,, يتأثر من أي شيء ,, ولكن هل تأثرت من شيء ما ؟؟!! تمددت في السرير في محاولة للنوم خاصة وأني شعرت بالبرد يشتاحني ,,إلا أن حرارة جسدي كانت في تصاعد,,
ومع ذلك شممت رائحة عطر ماجدة,, متغلغلة في الأغطية الدافئة ,, التي ناكتني تحتها حتى الخيوط الأولى من الفجر ,,تزوجتني ,, ناكتني بشبق وعشق عجيب لم اسمع أو أقرأ عنهما فــــــي حياتي ؟؟!! أفرغت عسلها خمس مرات ؟؟!! ولم تتركني إلا وأنا شبه حطاااام ,, وها أنـــــــا أشعر أن كل سم من جسمي يؤلمني ,, حتى حلماتي متورمة ,,( أطع النيك وسنينو)
(ههههههه لا لا بهززززز)..انهالت على رأسي الأسئلة : ترى هل صديقة مــــــاجدة جميلة؟؟ طويلة أم قصيرة؟؟ شقراء أم سمراء؟؟ منذ متى تعرفن بعضهن ,, ثم مــــن تنيك الأخرى أكثر ماجدة أم تلك الفتاة المجهولة ؟؟ آآآآخ يا جسمي ,, آآآآخ ياكسي ورمان يــــــا حرام ,, صداع وارتفاع حرارة ,, وموجات برد ,, آآي ,, اللعنة عــــــــــلى تلك الفتاة المجهولة ,, لا بد أنها المتسببة بتوعكي هذا !!! ثم أنـــا متأكدة أنني أجمل منها ,, وأطول منها ,, وأشقر منها ولو أن شعري يميل إلى اللون الأسود ,,فبشرتي بيضاء صافية ,, ولا بد أن بشرتــــها بتخزي ,, آآآآخ ياكلي ,, لما أنا مهتمة بها ؟؟!! - : لا مهتمة ولا على بــــــــــالي !! ولا بتهم طيظي ,, ترووح ل**** وبأس المصير,, حيوانة !! بتسألني عن ماجدة بكل وقاحة !! داهيـــة تخدها كلبة مسعورة ,, جربانة ثمنها جزمة عتيقة ,, آآآآييي يا راسي,, شو جابها هون,, مش كــان أحسن لو درست في بلدها جنب أهلها ؟؟!! آآآآخ خ ياكسي ورمان ,, ورمان يــاويلي عــليه ,, من كتر ما ناكته ماجدة انقطع حيله ياحرام ,, قال شو؟؟ ألووو... ماجدة موجودة ؟؟ ريتك تبطلي موجودة يا حماره يا زعرة ,, تــــلاقي شكلك زي المعزة العانس ,,أوفففت من ويــن هالأشكال المدودة ؟؟!!,,العمى ف عيونك العمى بقرة ودايـــــره ,, بس بدك تنتاكي يا مقملـه اتفوووو عليكي,, آآآآييي يا راسي ,, بردانه ,,, ي ي ي ,, مر وقت لا أعلمه وأنـــا أحدث نفسي إلى أن غفوت ... ____ بعد وقت شعرت بيد باردة تتحسس رأسي
_ ( أنتفضت بمكاني) : حيوانة
_ مين حيوانة ؟؟!! أنـــا؟؟!!!!
_ ( تنبهت للصوت ,, فتحت عيناي أنها ماجدة فقلت) : لا ,, ولا حدا حيوان
_ لا سمعتك جيدا ؟؟ قلتي حيوانه ؟؟!! على فكرة عندك حرارة حياتي !!
_ (فكرت أن أقول لها أن فتاة مجهولة اتصلت بها لتذكرها بموعد يوم الأحد ,, إلا أنني أجلت الأمر ,, وغمغمت) : يبدو ذلك
_ أني حيوانه؟؟!!
_ لا حبيبي ,, أقصد يبدو أن عندي حرارة ,, ومصدعة كتير
_ ي ي شو قلتي ؟؟
_قلت حبيبي
_ هس لأخلص عليك فوق مرضك ,, بوس وعض ومص وأفضل أنيكككككك لبكرة ,, لأني جد ما ارتويت منك ,, تأبري البي ,, لك أنت حبيبي ونور عيني كمان ,, أمممواااه سلامة عمرك يا عمري ,, ليتني بدالك ( تحسست رأسي بشفتيها وقالت : أوووو الحرارة عالية ولازم نتصرف ,, يأبرني المريض ,,هههه في عروسة زي فلقة القمر تمرض صباحية عرسها؟؟
_ ( أحمر وجهي ولم أجبها)
_هههه يظهر أن الزواج خضك هههه ,, أممممم يسعدلي قلبك أنا .. تناولت ميزان حرارة عقمته وحاولت وضعه في طيظي ,,, فصرخت :
_ هيه هيه وين؟؟!! وين رايحه
_ ضروري أعرف درجة حرارتك حبيبي
_ من طيظي ماجدة ؟؟!! أنا بشوف الناس يقيسون درجة الحرارة من تحت اللسان!!
_ من الطيظ أفضل وأضمن
_ لأ ماجدة خديها من تحت لساني
_ أمرك ,,هذه أول مرة يخضع فيها الطبيب لأمر المريض ,لأن المريض زي العسل,, أفتحي
_ لا استني ,, هذا الميزان كم طيظ خش؟؟
_ ههههه يخرب مطنك يا تسونامي ,,أممممم,, وحياتك ياعمري جديد أحضرته احتياطي مع بعض الأدوات الطبية لوقت عازه ,, وأرى أن وقته الآن ههههههه يلا أفتحي تمك حبي
_ أكيد ما خش ولا طيظ ؟؟
_ههههههه لا وحياة كسك الغالي ما خش ولا طيظ ههههههه
_ ( قلت في نفسي ,, وأنا أسرع بغلق فمي على الميزان( لا غالي ولا رخيص ,,دا أنا حاساه يعيني زي الخوخة المستوية ) وأيضا هربا من أي نقاش ,, لكن ماجدة لا حظت كدمات رقبتي
فسألتني بالأشارة عنها وهي تبتسم من تحت لتحت,, سعيدة بفعلتها ,, وعندما كشفت لها عن باقي الآثار الدامية ,,دار بيننا ,, أغرب حوار صامت ,, أعاتبها بــــــــــالإشارة وهــــي تعتذر ,,وأحيانا تنكر لإغاظتي,, برفع كتفيها كإشارة بأنها ليست الفاعلة ,, فــــــــأثور وأأكد لها أنها الفاعلة بينما كانت تنيكني طوال الليل ,, وعند هذه الحركة بالذات اصطبغ وجهي بالأحمر فانفجرت ماجدة بالضحك وحضنتني وقبلت وجهي قائلة : الحرارة ظهرت من زمن ,, ههههههه لكن منظرك وأنت ههههههه وأنت مغتاظة ومش قادرة تفتحي تمك,, أعجبني وسقت فيها ههههههه يأبرني ربكككككك بحبك بحبك بحبكككككككك ,, ولك بدي نيكك كل ساعة وكل لحظة وكل رمشة عين ههههههه لك أبوووووس روحك ,, ياروح روحي أنا
_ هأه؟؟
_هأه؟؟؟ مش بكيفك ههههههه نسيتي عهدك إلي أمس؟؟ أنت زوجتي ياحلوة بشرع الحب
_ (شاهدت الميزان بيدها فتذكرت أنني أستطيع الكلام ) لكني لم أتكلم بل غرقنا في ضحك متواصل لهذه المفارقة ,, وماجدة لاتكف عن قول ( هـأه) ههههه ,,بدي نيكك (هـأه) ثم أحضرت من حقيبة عندها فيها بلاوي زرق (حقنة وخافض حرارة ) جهزتها وبادرتني ,,
بعد هذه الحقنة بساعتين لابد أن تزول الحرارة أو على الأقل ,, تنخفض بشكل جيد ,, هههه
يلا حبي ,, وريني أجمل طيظ في العالم ههههه
_ هأه
_ بلا هزار هههه شو ( هأه) دا لازم
_ أبدا نيكيني مع أن كسي لسى ورمان أهون عندي من الأبر
_ هههه هههه سلامته ,, يلا حبي ضروري الإبرة ,, والنيك لا بد منه بس بعدين ,,يلا بسرعة لاتخافي أيدي خفيفة جدا ,, سترين بنفسك ,, يلا جف ريقي
_ مستحييييل كل شيء إلا الأبر
_ ولك جبانة ,, لا تخافي
_ ميه جبان ولا **** يرحمه
_ ههههه ولاااا ووو!!
_ ..........
_ شو؟؟؟!! هيييه حبي؟؟ لا تسرحي خليكي معي!!!
_ ولا شي ..
_أبدا؟؟؟
_ أبدا ,,,
_ ( أحضرت من نفس الحقيبة العجيبة قرصين خافض حرارة وقالت) سأحضر لك ماء لتأخذيهم ,, مع أن الحقنة أفضل وأسرع ,, يلعن أبو كسك الأحمر شو عنيدة ,, لكن بحبك بكل حالاتك شو أعمل أمممم لحظة ,,أحضرت ماجدة الماء ,,أخذت القرصين ,, حيث سألتني : أكلتي شي؟؟ طبعا لأ!! ,, دخان على الريق ,, أكيد لأني شايفة الفطور كما وضعته بالصينية على سريري؟؟!!
_ نفسي عايفة الطعام ,, بس بردانه ,,
_ لايجوز تاخدي أدوية بدون طعام !! حبي !!
_ لا بعدين نفسي غامة علي
_ شو قلتي ؟؟؟غـــااامة؟؟ ممتاز ههههههه أجمل خبر من عروسة ,,ههههههه لاتخافي هيدا وحام ههههههه ,, أيه شو بتحبي نسمي المولود هههههه يدلييييييي ,, لو عندي زب لجعلتك مفرخة ,,آآه ه _ مااااااجدة !!!!! عندك حرارة شي؟؟؟ وحااااام؟؟؟؟!!!! هههههه!!!! يظهر أن دماغك ضربت ,, وين ميزان الحرارة ؟؟؟ههههههه ( نسيت آلامي ضحكتني ماجدة غصب عني ) ثم قبلتني بحنان الأم وليسى العشيقة ,, ورجتني أن تطهو لنا شوربة خضار ,, وبطاطا مسلوقة ,, غلبني حنانها الزائد ,, وافقت وشاهدت حبورها وسعادتها ,, غمرتني بالأغطية المعطرة برائحتها ,, - : أمووووااااه نامي شوي بينما انتهي حياتي ,, ارتاحي
_ حاضر
_ أممممم يحضرلك الخير ياعمري أنا ,, سلامة البك حياتي ,, حاولت النوم ,, بينما دخلت
ماجدة مطبخنا الصغير لإعداد طعامنا والفرحة تملأ قلبها حيث سمعتها تغني أغنية لأم كلثوم : نسيت النوم وأحلامه – نسيت لياليه وأيامه – بعيد عنك حياتي عذاب – حياتي عذاب متبعدنيش بعيد عنك – مليش غير الدموع أحباب – معاها بعيش بعيد عنك- غلبني الشوق وغلبني – آه غلبني – وليل البعد دوبنبي – دوبني – ومهما البعد حيرني – ومهما السهد سهرني – لا طول بعدك يغيرني – ولا الأيام بتبعدني – بعيد – بعيد عنك (رن الهاتف ,, لم أشأ أن أرد , أو حتى أن ارفع الأغطية عن رأسي ,, كنت مرهقة فعلا ,,ومستمتعة بالغناء الجميل .. فأسرعت ماجدة من المطبخ لتجيب معتقدة أنني نائمة ..
_ ألووو ماجدة ؟؟ أهلا كيف الحال ؟؟
_ أنا بخير جيدة ,, لا لا أظن ,, أمواج مريضة ونائمة ,, وأنا في المطبخ أعد بعض الطعام ,, كان بودي دعوتك لكني سأحرج بعد الغداء مباشرة ( لغاية الآن لم أعرف من المتحدث على الطرف الآخر) لكنها تابعت بصوت منخفض : لا لا تحاولي الكذب,, أنا بعرفك لما بيولع كسك !! خلص ,, بدك تنتاكي ولو بزب حمار هههههه شو مش سامعة !! مش رح ارفع صوتي أكثر من هيك ؟؟!! قلتلك البنت تعبااانه ,, مريضة .. ومش حابه أزعجها ,, لا ما ظنيت,, خلصيني شو بدك الأكل على *****!! لأ بكرة مش فاضيه عندي دراسة بلاوي زرقة ,, ولا بعد بكرة ,, مابتهرب ,, لكن برأي نوقف خلص ,,أيوا خلص ,, شو دخل ال**** بهذا الموضوع ؟؟!! نعم وعدتك لكن ما خدعتك,,أنت عندك أكثر مـــــن علاقة وأنا ما بحب هيك ,, لا لا مش زعلانه ,, ولا غيرانة!! لالا اياكي تجي أنــــا خارجة مباشرة بعد الغداء وأمواج مريضة ورح
تكون نايمه,,رايحه أذاكر عند صديقة ,,أنــت؟؟ لا لا .. خلص يابنتي افهمي الأكل عـــلى ***** شه !! خلص بكلمك بعدين , لأ مش مطلوب مني شرح أي شي !!( أغلقت السماعة حانقة)لذا
فهمت أو قدرت أن المتحدثة كـــــــانت صديقتها التي تواعدت معها أن تلتقين يوم الأحد وربما فهمت أيضا أن ماجدة قد اعتذرت عن اللقاء؟؟!! أو ربما أكون مخطئة ,, لـــــــــكني تمنيت أن يكون الأمر كذلك!! هل أصبحت أغار على ماجدة؟؟!! التي لم تعلم أنني سمعت من مكمني كل المحادثة ,, أو على الأقل ما قالته هي ,, وإني تمنيت لو أنني سمعت حديث الطرف الآخر,, لكنت علمت من هي المتحدثة وارتحت ,,وضعت ماجدة الطعام على صينية وجاءت توقظني ,, مع إنني ادعيت النوم ,, رفعت الغطاء عني بهدوء ,, تحسست رأسي ,, سمعتها تقول ,, الحمد *** خفت الحرارة : حبيب روحي ,, وقبل أن أفتح عيني قالت أفتحي فمك فعلاج العشاق الحب,, انصعت دون أن أفتح عيني أيضا معتقدة أنه دواء ,,لكنها وضعت ثديها في فمي وكان بنكهة النبيذ,, يبدو أنها وضعت ثديها في كأس نبيذ قبل أن تحضنني وتضعه في فمي دهشت ,
رضعته ورأسي فـــي حضنها كأني رضيعها فعلا ,, مصصته بشوق وحب ,, بينما راحــت أصابعها الدافئة تتخلل شعري,,تمسح جبيني وتقبله بحنان كبير,, رضعت ثدييها بلذة وعشق ملأ قلبي وروحي ,, حنانها ,, دفء مشاعرها أذاب جليد روحي ,, زرع عطره في حدائق وجداني ,, قبلاتها توقد مشاعري ,, تشعل جسدي,, تلهب قلبي البكر فيخفق بحبها ,, يصرخ
باسمها بصمت المتعبد ( يضايقني أنني لا أستطيع أن أعبر عما يعتمل في فؤادي نحوها) قالت
أرضعي يانور عيني الحب يجلي القلوب ,,يطرد الأمراض ,,يقوي الإنسان لمواجهة المصاعب
حبك شفاني من أدراني ,طهرني من هفواتي ,,وربما من سقطات كانت ستكون مرعبة ,,بحبك تسونامي فهل تحبينني بقدر حبي لك ؟؟ ( أومأت برأسي أن نعم)
_ تأبريني شو بحبك ,, بعشق روحك أنا
_ (لم أجب وتابعت مص ثديها بجوع وحب كبيرين ) فأخذت تغني :هذه الأغنية وهي بعنوان(عطش السنين )
1 – سمعيني نبض ألبك واسمعيني
رضعيني كـل حبك وارضعيني
خـــليني كــون نبض ألبــــــــك
وكــــــوني روحي وضي عيني
سمعيني , سمعيني , ســمعيني..
2- أمواج ياروح ألبي وخمر الوداد
أنــــــــتي مــــن غــير العبـــــاد
فداكـي عمري ,, حيــاتي قدري
بـــــــــــس أوعــــــي تـضيعيني
سمعيني , سمعيني , سمعيني ..
شاركتها الغناء ..
3- مجدت حبك لباقي عمري وسنيني
مكانك فــي ألبي وفـــي ألبك مكاني
عمري ما خون عهد الهوا ولا الأماني
فديتك ياعمري,,بعمري وعمر تــاني
سمعينـــي , سمعينـــي , سمعينــي..
مااااجدة :
4- نيــــكي ألبي , نيـــــــكي روحـــي
طفي نيرانــــي وجنــــــونـــــــــــي
أتــــمتعي,, نيكي عمري ومتعينـــــي,,
أترعي من شهد كسي
بشهد كسك أحرقيني
واسمعي نبض ألبــي
ونبض ألبك سمعيني
سمعيني , سمعيني , سمعيني ..
أموااااج :
5- نيكي ألبي ,, نيكي روحــي
يا طبيبي ,, يا حبيبــــــــــي
اشفيني من أصعب جروحي
لذروة النشوة وصلي ووصليني
ونبض ألبي اسمعي ,, نبض ألبك سمعيني
سمعيني , سمعيني ,, سمعيني .........
مااااااجدة :
6- تسونامي حياتي ,,صحاني حبك أحــياني
نـــــــــــــورتي ألبــــــــي وظلمـة سنينـي
فـــــــــي ألـــــب ألبــــــك أزرعينـــــــــي
واسـمعي نبض ألــبي ونبض ألبك سمعيني
سمعيني , سمعيني , سمعينــــــــــي ....
ماجدة وأموااج معا :
7- وعلى طول أحنا سوا
حنعيش أحــلى هـــــوا
نـروي عطش السنين
نمسح دمــع الأنيــــــن
نــــداوي وجـع الحنين
تـدوبي فيــا وتدوبيني
تـــــــسمعي وتسمعيني
أغلى نبض يا نن عيني
سمعيني , سمعيني , سمعيني .
*********************************** *************** *
تناولت بعض الشوربا وأطعمتني ماجدة بيدها بعض البطاطا ,,بعد الغداء لبست ماجدة قميص نوم أبيض شفاف جميل جدا ,, وبدون مقدمات جلست قربي في السرير وقالت : حبيبي
_ حبيبي نعم
_ تسلميلي ويسلملي حبك ويدوم ,, ممكن نتكلم شويه؟؟
_ ممكن طبعا
_ حبيبي لك عندي اعتراف أعتبره واجب ,, ومن حقك علي أن ...
_( قبلتها ) لا أريد أن أسمع أي اعتراف سوا ما يجمعنا من حب
_ بل يجب أن أعترف,, لأن ما أخفيه يخنقني ,, يقتل صفاء روحي,,خاصة وأنتي في أحضاني نمارس الحب بمشاعر صادقة جدا ,,نبل مشاعرك يجبرني على الاعتراف اليوم قبل الغد ..
_ طيب ماجدة براحتك أني أصغي ,, وتأكدي سلفا ,, مهما يكن اعترافك فلن يلقى مني سوا
التفهم وصدق القول ,,
_ لهذا أشعر بالاطمئنان ,, أريد أن القي عن كاهلي ثقل تجربة خضتها وندمت ,, انتظرتك أربع سنوات ولم أيأس ,, ليتني تابعت صمودي حتى النهاية في جحيم عشقي الصامت لك
ولم أسقط أخيرا ..
_ حبيبتي تكلمي واستريحي مما تعتبرينه حمل يثقل كاهلك,, ولو أعرفه لحملته عنك بكل رضا ..
_ أمواج نبل مشاعرك يقتلني أن لم أخرج ما بداخلي كله ,, وأنني أقبل منك أي قرار بعد ذلك
ولكن أتمنى عليكي أن لا تظلميني يا عمري
_ أظلمك ؟؟ أنا ؟؟ أبدا لا أستطيع
_ مارست الجنس مع فتاة قبل مدة قصيرة .. ( حل صمت رهيب) مع أنني خمنت عمن تتكلم ماجدة ,, ومع ذلك شعرت بصدمة قوية ,,عجبت لردة فعلي مع علمي المسبق بما حدث ,, ووجدتني أسألها بغيظ : متى حدث ذلك ؟؟ بعد أم قبل .... ( قاطعتني ) ....
_ لا لا ياعمري ,, قبل أن يحدث بيننا أي شيء ,, سوا عشقي الصامت وعذابي بقربك
_ ( لم أستطع مواصلة الحوار) حزنت حقيقة .. أسرعت ماجدة فأشعلت لي سيجارة ,, أخذت أدخنتها بصمت بينما راحت تراقبني بوجل شديد وصوت أنفاسها يضج في رأسي ,, كانت كمن ينتظر حكما مبرما بالإعدام ,, صدرها يعلو ويهبط بتواتر عجيب ,, عيناها مفتوحتان عن آخرهما ,, يداها لا تست**** بمكان واحد ,, ثم بدأت تقضم أظافرها بأسنانها ,, صفعتني الأسئلة : لماذا صعقت وكنت أعرف قصتها مع صديقتها؟؟!!! بل وجرت تفاصيلها خلف ظهري؟؟!! وأنا أعاني محنة شهوانية لم تكن لتقل عما كانتا تشعرن به حينها؟؟!! ثم وكما قالت لم تمارس بعد علاقتنا ,, مما يؤكد أنها لم تخني ,, ولكن هل خانت مشاعرها نحوي؟؟!!
من يدري ماذا كانت تعاني حينها؟؟ وكيف استطاعت أن توفق بين الأمرين؟؟ عشقها لي ومحنة ربما ألمت بها؟؟ ثم الست مثلها إنسانة أعاني أحيانا من فيض المشاعر؟؟ وأتمنى ممارسة الجنس؟؟ كم مرة أثارتني كلمات الشباب وغزلهم بجمالي؟؟ لكني كنت أقمع رغبتي؟؟
تعودت أن أقمع أية مشاعر ومهما كانت بسيطة؟؟!! لأنني نتاج مجتمع محافظ لا يرحم ,, فعلا الإنسان مخلوق عجيب ,, يحمل ألوان مختلفة من المشاعر ,, تستعر أو تتجمد ,, تحقد أو تذوب عشقا !! لغز لم يستطع حله علماء العالم !! انتبهت إلى أن ماجدة انتقلت لسريرها بصمت ,,غمرت رأسها بالأغطية بدون أن تضيف أية كلمة ,, لكن من ارتفاع وانخفاض الأغطية فوقها علمت أنها تذرف دمعا حارا ,, شعرت أنني قذفت من ارتفاع وكدت أصلها غير أن الهاتف رن في تلك اللحظة ,, كنت أقف قربه ,, (وكانت ماجدة في منتصف المسافة لتصل للهاتف) لكنها تجمدت مكانها وأثر الدموع في عينيها حين رفعت السماعة وقلت : ألو نعم؟
_ ( الطرف الآخر) الو مرحبا ,, من فضلك هل أستطيع التحدث إلى ماجدة؟؟
_ لا ,, لا تستطيعين محادثتها الآن على الأقل
_ سلامتك قالت ماجدة أنك مريضة ,, أنت أمواج على ما أظن صح؟؟
_ نعم أنا أمواج ,, شكرا لاهتم*** بمرضي
_ ولكن لماذا لا أستطيع محادثتها ؟؟ هل خرجت؟؟
_ لا لم تخرج ماجدة موجودة ,, لكنها لا تريد أن تتحدث إليك وأرجو احترام رغبتها وعدم إزعاجها مرة أخرى
_ كان بيننا موعدا غدا الأحد ,فماجدة صديقتي واردت ان اذكرها به,, سأكلمها في وقت لاحق
_ عفوا لم أتشرف بمعرفة أسمك بعد ,, ولكن أنصحك بأن تدعيها هي تقرر ما تريد
_ أسمي سمر ,, طالبة طب سنة ثالثة
_ أهلا سمر تشرفت بمعرفتك
_ شكرا ,, أرجو أن تبلغي ماجدة أنني أسامحها ,, وأقدر بأنها ربما متوترة من شيء ما
لذا لن أعاتبها على رفضها محادثتي الآن
_ عفوا انتظري لا تغلقي السماعة لو سمحتي ,, فأنا لم أنهي كلامي بعد
_ عفوا تفضلي آنسة أمواج
_ (وماجدة تراقبني بدهشة وتشير بيدها أن أغلق السماعة ) لم أجبها لرغبتها وتابعت قائلة :
من دواعي سروري آنسة سمر أن أزف إليك نبأ ميلاد علاقة حب متأصلة نقية بيننا أنا وحبيبتي ماجدة ,, تزوجنا أمس ,, ولأنك صديقة مقربة كما فهمت من ماجدة ,, ولأنها تحترمك جدا ,, أبيح لنفسي وبصفتي العروس ,, أن أدعوك لأن تكوني أول من يبارك زواجنا
وننتظر زيارتك للتهنئة في أقرب فرصة عزيزتي ( انهارت ماجدة على السرير القريب ويدها
على خدها دون أن أعرف نوع المشاعر التي اجتاحتها بعد سماعها حديثي مع صديقتها سمر
التي تابعت عبر السماعة بعد صمت : مبر,, اقصد مبروك ,, وتحياتي لماجدة ,, طبعا سأزوركن في أقرب فرصة ,, سلام
_ شكرا سلام ... أغلقت السماعة ثم وأنا أتوجه لماجدة المبهورة من حديثي مع سمر ,, وبعد
أن قبلت شفتيها ومسحت دموعها ,, وبصوت يقطر عشقا غنيت لها ,, و**** و**** واحشني موت ,,و**** و**** واحشني موت ,, قلبي لو من حديد ,, ذاب وأنت يعيد ,, لو خسرتك حبيبي ,, شلون أحب من جديد ,,وين القى وفا ,, أو أحس بدفا , وين ,, وين القى وفا ,, و**** بعدك
حياتي بيها اختفى ,, روحي يمك حبيبي ,, بيدك أتمنى موت ,, (خلال غنائي كانت ماجدة التي
تحب صوتي تبكي فرحا وتقبلني بذهول )... زرعت قبلاتها في كل مكان من وجهي ويدي ,, مسحت دموعها قبلت ثغرها وقلت بصدق مشاعري نحوها :ماجدة بحبك .. بحبك جدا .. ولن يفرقنا أي شيء ..
_ ( وهي تقبلني ) يا حياة ماجدة ,, يا روح ماجدة ,, اعترافك لسمر هز كياني وأكد لي حملك للمسؤولية ,, طيبة قلبك كنست كل حزن وكل عذاب كابدته سابقا وسأكابده لاحقا لأجلك ,, سأكرس حياتي وعمري لحبك وحدك ,, متوجة على عرش قلبي الذي لم يعد يتسع لأحد سواكي يا ملاكي ,, أنت روحي وحلم حياتي الذي تحقق بخفق قلبك لي وحدي,, وحدي وحدي.. أجبتها وأنا أبادلها قبلاتها ,, لك وحدك وحدك ..صدقيني
_ وأنا سأكون كتابا مفتوحا صفحاته بين يديكي لباقي العمر
_ لن أكون أقل منك صدقا وصراحة ماجدة ( يبدو أن وجهي علته حمرة)
_ أموت ,, أموت بحمرة خدودك وخجلك أممممم ,, لكنك قوية بما يكفي للدفاع عن مبدأ تؤمنين به ,,وهذا منتهى أملي بك ,, أنت أكثر من رائعة ,, بل أكثر من مدهشة ,, مذهلة ووو ,, ( قبلتها وقلت ) وبحبك موت ومن غير حبك حبيبي أموت ,, أخذت تدور في الغرفة
كأنها سكرانة ,, ثم أجلستني على جانب السرير ووضعت شريط رقص شرقي في الجهاز وأخذت ترقص ,, رقصت بشكل مذهل ,, اكتشفت أنها موهوبة جدا ,, عزفت بجسدها فرادة
نادرة وإبداع أصيل ,, نصف ساعة تقريبا أدتها ماجدة رقصا حقيقيا منسجما رائعا ,, ثم جلست في حضني وقالت : شكرا حبيبي ,, شكرا ياعمري ,, فمثلك يشكر على حبه,, على
وفاءه ,, ههههه وعلى جرأته في الوقت والمكان المناسب,, بحبك بحبك بعشق سماكي أنا
زوجتي بنتي حبيبي روحي وكل دنياي ,, فبعد كل*** لسمر لا يوجد ما يقال ,, اختصرتي حياتي بكلمة بحبك ماجدة ,, اختزلتي روحي بقبلاتك ,, أمواااج ,, تسونامي عمري بحبك
حبك حملني إلى أبعد جزر العشق وأجملها ,, ,وأعطرها ,, أمواااج الياسمين الياسمين أنت,,
أنت عطر كياني ,, بحبك ,, بعبدك أنا .. ) سكرت من خمر كلامها وصدق مشاعرها ,, لم استطع في الواقع مجاراتها في معسول الكلام ,, فهو ملعبها ,, لذا كنت أقبلها ,, أشويها بقبلاتي على أماكن كثيرة من جسدها الرائع المعطر لأجلي ,, بعطر لطالما أحببته عليها ,,وكانت تعلم بذلك ,, في حين تابعت قولها : أمواج صوتك يشجي الفؤاد ,, إحساسك بالكلمات التي غنيتيها لي فاق تصوري!! هل أنتي مطربة متخفية بهوية طالبة؟؟!!
_ هههههه وهل أنتي راقصة متخفية بثوب طبيبة؟؟!!
_ هههه صدقيني صوتك وإحساسك أجمل مليون مرة من كثيرات ممن امتهن الغناء لا صوت ولا صورة ؟؟!! بينما أنتي ,, آآآآخ من حبك أنتي وجمالك أنتي ,, أنا لست راقصة ,, هي هواية أحببتها منذ صغري وأمارسها أثناء المناسبات العائلية
_ أخذتي الموضوع جد ؟؟ أنا بهز معاكي ,, أنا بحب كل الفنون بشكل عام وبشكل خاص الغناء والموسيقى ,,
_ أمواج بجد ليه ما درستي موسيقى؟؟!!
_ كان بودي لكن أهلي وما أدراكي ما أهلي ,, رفضوا قطعيا
_ معلش حبيبي بس عايزاكي تغنيلي ديما ,, صوتك مميز جدا ,, وبحبه
_ يلا ألبسي خلينا نخرج
_ بأمر عيونك أنا لكن مش اليوم
_ ليه كدا ؟؟!!
_ لأنك مريضة ولسى عندك حرارة
_ أبدا أنا صحتي بعد رقصك الممتع تحسنت جدا هههه
_ معلش يوم آخر ههههه
_ لأ اليوم ,, الآن أو بزعل منك
_ (قبلتني) لا ياعمري أنا لا يمكن أزعل حبيبي ,, لكن حرارتك ؟؟
_ هس خلاص
_ ههههه يمه ؟؟ خفت انا هههههه يأبرني المكشر ههههه حاضر أمرك
_ ألبسي كويس الطقس بارد جدا
_ حاضر حبيبة ألبي واسمحيلي أخترلك ملابسك ,, أنا بحب علكي ملابس معينة
_ براحتك حبيبتي ألبس إللي تحبيه
_ (قبلتني بحرارة) لا لا,, هيك أنا ولعت,, بدي نيكك ,, بعدها نخرج
_ لا لا,, مين يقدر يمشي بعد النيك خاصة منك ؟؟ بعد ما نرجع أنا تحت أمرك
_ حيااتي ؟؟
_ أففففففت ماجدة ,, أسمعي الكلام : قلنا بعدين!!
_ أممممم طيب حاضر,, بس فكي الكشرة هههه أنا أصلي بموت خوف ههههه
_ فكيناها هههههه ) ... خلعت البيجامة وكدت أرتدي الملابس التي اختارتها لي ,, لكنها تشبثت بكيلوتي ورجتني أن أدعها تبوس كسي وتمصه مصه واحدة فقط ,, رضخت لأمرها بشرط أن لا تؤلمني كعادتها ,, فوافقت وقبلته بحرارة ومصته فارتفعت حرارتي أكثر مما هي مرتفعة ,, فأسرعت برفع كيلوتي ,, وأكملت ملابسي ,, وأكملت ماجدة ارتداء ملابسها دون أن تكف عن الضحك ؟؟!! وعندما سألتها عن سبب ضحكها ,, قالت : سرعتك في اللبس مثل توم وجيري هههه ,, غرقنا بالضحك ثم تبادلنا قبلة عميقة جدا قبل المغادرة ,,في الطريق وأنا خلف المقود سألتني : إلى أين؟؟
_ مفاجأة ,, ستعرفين عندما نصل
_ مفاجأة ؟؟ ههههه فعلا فاجأتيني وأنتي تردين على هاتف سمر والآن مفاجأة أخرى **** يستر هههه,, لم أجبها وتابعت القيادة وسط زحام شديد ,,بينما بحثت هي في الراديو عن موسيقى هادئة جلبت لنا راحة للأعصاب ,, لا حظت أنها تنظر إلى خلسة فقلت ماجدة اياكي
فنحن في الشارع ؟؟ فقالت ضاحكة لا تخافي أنني أقبل وجهك بعيوني فقط فهل هذا ممنوع ؟؟هههههه ,, دخييييييل كسك أنا,, آخ لو أطوله لأورمه مص ي ي ي جننيييييي
_ خلص أهدي ,, ) وصلنا المكان المقصود ( محل للصياغة) استغربت ماجدة !! دخلت ودخلت خلفي,, اشتريت خاتمين رائعين تزين كل واحد منها حبة الماس في منتهى الروعة
اتسعت عيناها من الدهشة عندما جربت واحدا منهما على أصبعها ثم جربت الآخر على أصبعي ,, وضعهما البائع في علبة صغيرة ,, وضعتها في حقيبتي ,, دفعت له وغادرنا ,, تابعت القيادة ( ماجدة صامته تراقبني بدهشة) وصلنا المكان المطلوب وكان مطعما في ضواحي المدينة له ميزة خاصة ,, يقع في وسط بحيرة شاسعة ,, فيها مراكب كبيرة ,, يشبه إلى حد بعيد جزيرة عائمة ,, وهو على شكل باخرة ضخمة ,, فيه من الخصوصية ,, بحيث يستطيع الزبائن الجلوس داخل غرف زجاجية دافئة ,, لها واجهات بحرية في منتهى الروعة ,,جلسنا في أحداها ( كانت ماجدة مازالت تحت الصدمة حين سألتها ) : ما رأيك ؟؟
_ مذهل !! مكان مذهل بحق!! وكيف حصل وعرفتي هذا المكان؟؟!!
_ حضرت إليه مع كروب اتحاد الطلبة فأعجبني ,, ثم أصبحت أحضر إليه أحيانا بمفردي
_ بمفردك ؟؟
_ اطمئني بمفردي ههههه
_ ولماذا لم تدعيني مرة لأمتع نظري بهذه التحفة الطبيعية؟؟
_ لا أعلم ماجدة ,, بجد لا أعلم لماذا لم أفعل !!
_ طبعا ,, فطيلة السنوات السابقة لم يكن يدور بيننا إلا حوارات قليلة ,, وأنت دائما خارج المنزل للدراسة في الحديقة القريبة ,, لكن الشتاء منعك من الخروج ,, فشكرا للشتاء الذي حبسك في الغرفة ههههه
_ ههههه
_ كان ومازال كل*** قليل ,, وربما محسوب؟؟!!لماذا أنت بخيلة ؟؟هو الكلام بفلوس؟؟ هههه
_ هههههه
_ تهربين من الكلام بالابتسام وأحيانا بالضحك؟؟!!
_ لست محاورة جيدة
_ ولسنا في مقابلة تلفزيونية !!! فكوني على طبيعتك
_ حاضر
_ حاضر ؟؟!! شوفي وجهك أصبح كالتفاح اللبناني؟؟!! لماذا حبيبتي؟؟!!
_ أبدا لا شيء
_ بل فكرتي للحظة بشيء ما,, فاحمر وجهك ؟؟ ما هو ؟؟ أهو شيء مخجل؟؟ فكري بصوت عالي ,, دعيني أشاركك أفكارك ,, ستعتادين ويصبح الأمر عادة طبيعية ..
_ حاضر
_ حاضر؟؟ ههههه
_ ماذا أقول ماجدة ؟؟ هي طبيعتي فماذا أفعل؟؟
_ قولي أحبك فبدون حبك لا أكون جميلا هههههه
_ ههههه لك صوت جميل أيضا
_ خلص هههه تعالي نعمل بالغناء وكس أم الدراسة واللي بيدرسوا ههههه
_ هههههه
_ تفاحة حياتي ,, ياسمينة فؤادي بماذا تفكرين؟؟ احمرار وجهك يفشي أسرارك؟؟
_( أخرجت العلبة من حقيبتي وقلت) :لا شيء فقط أريد أن تقبلي خاتمي هذا كهدية زواج هههه ,, وضعته في أصبعها فرفعته إلى شفتيها تقبله بحب العاشقة وسرقت مني قبلة خاطفة
ثم تناولت الخاتم الآخر قبلته بدوره ووضعته في أصبعي وقد غرقنا في نظرة مارسنا فيها قبلات العيون ,, بينما تشابكت أيدينا ,, إلى أن قالت : حبيبتي تذهلينني ,, لكن ثمنهما كان
مرتفعا جدا ,, كان يمكن أن نشتري أرخص منهما ولن يقلل ذلك من قيمتك في قلبي
_ أبد لا يجوز أن أقدم هدية زواجي من النوع الرخيص
_ حتى لو كان خاتمك عبارة عن قطعة قطيفة ,, أقبلها وأقدرها ما دامت منك حياتي
_ مبروك حبيبتي
_ مبروك ياعمري
_ ماذا ستأكلين اليوم ؟؟
_ اليوم سآكل من اختيارك ,, عارفة نفسي في أيه كمان؟؟
_ اتفضلي حبيبتي كل ما تشتهيه اطلبيه
_ نفسي أطرد كل هؤلاء الزبائن من هنا ,, لنبقى لوحدنا ,, ونفضل ننيك في بعضا ثلاث أيام متواصلة هههههه ,, دخلة جديدة ,, أورمك فيها مص ونيك حتى أرتوي تماما هههههه
_ هأه ,, ههههه يخرب عقلك ثلاث أيام ؟؟؟ هأه ,, أموت ههههه
_ هأه؟؟ هههه مش بكيفك بعشق سماكي أنا
_ وأنا بحبك جدا حبيبتي
_ ميحرمنيش منك ياعمري,, دخيلو كسك الأشقر وحشني,, وحشني ي ي ي
_ هيه وطي صوتك حولينا ناس!!
_لا يسمعوننا حبيبي ,, الزجاج مانع طبيعي ,, آآآخخ على مصه منه
_ خلص حبيبي نحنا مش في بيتنا!!
_ يأبرني الخجلان ههههه حاضر
_ شو رأيك بالسمك المشوي؟؟ وسرفيس عربي وفواكه
_ ممتاز وياريت صحن من قبلاتك مع ليمون حامض وفلفل حار أمممممم يدلي ي ي ي
_ مجنونة,, جد مجنونة ههههه
_ أبدا أنا طايره ,, دايبة ,, عاشقة ههههه
_ شو بتحبي تشربي؟؟
_ هههه نبيذ من كسك لتمي مباشرة آآآآخ خ
_ بدي موتك ,, هههه خلص شو صرلك ماجدة ؟؟
_ موتيني ,, نيكيني ,, بحبك بعشقك ,, غنائك الساحر لسى في أذني
_ حبيبتي وأنا بحبك موت ,, وصوتك جميل أيضا ,, ورقصك حكاية ) بس عندي مشكلة في السمك ,, كانت أمي تفرز لي الحسك,, وإلا هجرته
_ تسلملي أمك وأبوكي وكل فرد بأسرتك ههههه أنا حبيبي بفرز لك الحسك تأبريني ..
_ شكرا ههههه ) .. في المطعم خدمة عبر الهاتف لشيف المطبخ مباشرة من الهواتف المتوفرة في كل الغرف ,, لم أنسى طلب النبيذ قبل الوجبة إضافة لطلب ثلاث (قرنفلات بيضاء) لماجدة بشكل خاص وسألتها عندما قدمتهم : هل أنت سعيدة حبيبتي؟
_ سعيدة؟؟ هذه كلمة غير معبرة عما يعتمل في صدري وروحي من سعادة ,,خاتمك في أصبعي عند وريد قلبي ,, زرعك في فؤادي للأبد ,, رومنسيتك ,, حنانك وحبك لي لا يضاهيهم ثمن في الدنيا ,, اهتم*** يدهشني !! كأنك تحاولين تعويضي عن سنوات معاناتي
الصامتة ,,
_ أعذريني حياتي لم أكن أعلم بعذابك ,, لماذا لم تخبريني؟؟!!
_ حاولت ولم أفلح ,, خشيت أن أتسبب برحيلك عني للأبد ؟؟
_ بصحتك ,, عجبك النبيذ ,, طلبته معتق لأجلك فالمناسبة تستحق ,, احتفال بحب صادق ورباط أبدي
_ طعمه رائع ,, شكرا حبيبي ,, طبعا رباطنا أبدي ,, صدقيني سعادتي لا أستطيع وصفها ,, حتى تنفسي أشعر أنه مرتاح أكثر ,, زمان كنت أشعر أن شيء ما يربض على صدري ,, يخنقني
_ سلامتك راح الشر
_ راح بلا عودة ,, لأنني سأبذل قصارى جهدي لإسعادك حبيبتي
_ وأنا أيضا سأبذل جل طاقتي لتكوني سعيدة حبيبتي
ليتني علمت سابقا ,, خسارة الأيام والسنين ,, لكن سؤال ؟؟ : هل كنتي ستوافقين لو صارحتك بحبي سابقا ؟؟ أريد أن أعرف ؟؟
_ صدقيني لا أعلم ,, لم يخطر في بالي أي شيء من هذا القبيل
_ مذ رأيتك عشقتك وتمنيت لو تبادلينني مشاعري,, ومع الوقت راقبت طريقة حياتك واهتماماتك ,, جديتك كانت حاجزا صلبا بيننا ,,لم أجريء على مفاتحتك بعشقي لك,, خاصة
طريقتك المقتضبة في الحوار!! فدائما الإجابة عندك ,, أما بكلمات مختصرة أو بابتسامة لا تجعل محدثك يعلم أنك متجاوبة أو رافضة ؟؟!! لماذا ؟؟!! ما سبب هذا الأسلوب الغامض؟؟!!
_ سبق وأبلغتك عدم إجادتي للمحاورات ماجدة
_ أبدا !! أنا أقدر أن خجلك المفرط ربما هو السبب
_ ربما
_ ربما؟؟!!لاحظي ؟؟نفس الطريقة المقتضبة ؟؟كلمة وابتسامة ؟يابنتي الحوار مهم بين البشر
_ ماذا أفعل ماجدة؟؟ هو أسلوب تعودت عليه؟؟
_ لا ,, يجب تغيره ,, لا أحب منك هذا الأسلوب معي ,, كلميني؟!! أفتحيلي قلبك,, أنا حبيبتك ماجدة ,, التي تعشق أن تسمعك حتى لو شتمتيها
_ لن أشتمك في يوم من الأيام ماجدة ,, لكني لم أتعود أطالة الحديث مع أحد
_ بالعكس حبيبتي في بعض الحوارات متعة حقيقية ,, كحوارنا الآن مثلا ) .. تناولت جرعة نبيذ وسرحت في صفحة الماء أراقب الأسماك وهي تقفذ ثم تغوص في الماء من جديد ,, هذه الحركة من الأسماك كانت ومازالت تدهشني ,, قطعت ماجدة تأملاتي قائلة :
_ الهروب لن يفيدك ؟؟ أنتي حبيبتي,, ويجب أن نتحاور دائما بالكلام الواضح الصريح البعيد عن المراوغة ؟؟
_ أنا مراوغة؟؟!!
_ أجمل وأطيب وألذ وأطعم مراوغة في الدنيا ههههه بصحتك ياعمري أنا
_ هههه بصحتك
_ شفتي ؟!! كلمة واحدة : بصحتك ,, هذا لا يكفي حبيبي,, خاصة بين العشاق على الأقل!! يا عمري انطلقي,, تحدثي بطلاقة !! لا تخجلي !! أريدك شديدة الثقة بنفسك ,, فالحوار ليسى امتحانا ننجح به أو نرسب؟؟!! الحوار لغة تواصل بين الناس ,, اليوم مثلا أبدعتي ,, أدهشتني أثناء مكالمتك مع سمر!! صدقيني لم أعرفك!! ثقة شديدة بالنفس ,, قرار صلب ,, أنهيتي جبل من الإحراج والارتباك الذي كنت اشعر به ويسود حياتي ,, كنتي رائعة
_ هههه أستطيع الحوار لكن (مدكنه) ههههه
_ !! مدكنه؟؟ ههههه ياريت يكون كل*** صحيح ههههه ( مراوغة) لكن بحبك بكل حالاتك وأريدك أن تكوني كاملة ,, حقيقية
_ وهل أنا مزيفة؟؟
_ أبدا ,, أنت صادقة ,, لكن خجلك وعدم تفسير مشاعرك للآخرين من خلال الحوار ,, قد يسيء فهمهم لك ,, ويدعو لعدم فهم شخصيتك الحقيقية
_ كلام كبير ههههه
_ كلام كبير؟؟ أخ شو أعمل فيكي؟؟؟ هههه
_ لا شي هههه حضر الطعام
_ هههه مراوغة ,, مراوغة ,, لكن مش حسيبك والأيام بيننا يا تسونامي حبي
_ ههههه ولعلمك عندما تحدثت إلى سمر,, ههههه أنا نفسي لم أعرف نفسي ههههههه
_ ههههه !!! يخرب ( مطنك) ههههه : أمواج هل أستطيع أن أطرح عليكي سؤال؟؟
_ تفضلي لكن أرجو أن لا يكون صعب هههههه
_ لا هو سؤال عادي وبيحصل مع البنات العاديات فكيف وأنت بهذا الجمال,, ألم تقيمي علاقة غرامية مع أحد؟؟
_ أوف !! في الحقيقة لم أقم أي علاقة من هذا النوع مع أحد
_ علمت من زميلة لك ,, عربية ,, أنك نقلتي دو*** إلى كروبات الأجانب هربا من تغزل الشباب العرب في الكروب السابق؟؟ لماذا ؟؟ ألم تجدي بينهم من يرضيك؟؟
_ الغزل المبتذل لا يرضيني ,, شبابنا عقلهم بالجنس قبل كل شيء وهذا خطر لا أمارسه
_ معك حق ,, لكن الجنس شيء طبيعي مثل الغذاء نحن بحاجة إليه ,, ولكن نستطيع أن لا نذهب بعلاقاتنا لمرحلة الخطر ( مثل الحمل مثلا) ؟؟
_ والأمراض الجنسية التي نسمع عنها كل يوم ,, لا يوجد شاب ليسى له أكثر من علاقة!!
_ ليسى بالضرورة !! هناك من هم متوازنون جدا ,, وصادقون أيضا !!
_ لم أرد دخول هذا المجال من الأساس
_ أنت خشيتي السقوط في المحظور !! لكن التعميم في أي أمر يعتبر فهم ناقص
_ لا ناقص و لا زايد ,, هكذا ريحت راسي
_ وشغلتي رؤوس الآخرين ,, ولعلمك ,, تمناك الشباب والبنات على حد سواء ,, والهروب ليسى حلا مناسبا ,, بل مواجهة الذات هو الحل الصحيح ,, أعلم أننا شرقيون نحمل أمراض
مجتمعاتنا قبل جوازات سفرنا ,, لكن الطبيعة البشرية,, مشاعر بحاجة للرعاية المتوازنة ..
_ كلام كبيرررر ,, فعلا نحن شرقيون وهذا يتطلب الالتزام بأمور كثيرة
_ الالتزام ؟؟!! من الذي وضع شروط وقوانين هذا الالتزام؟؟!! ولماذا يجب على الأنثى فقط التقييد بها ؟؟!!
_ لا أعرف ماجدة بالضبط ,, لا أعرف لماذا؟؟!!
_ بل يجب أن نعرف!!
_ ماذا نعرف؟؟!!
_ نعرف لماذا أن اللذين وضعوا هذه القوانين هم أنفسهم لا يتقيدون بها ,, يفرضونها علينا فقط ,, يتدخلون حتى في أبسط حقوقنا ,, بينما يسافرون لآخر الدنيا من أجل ممارسة الجنس
الرخيص في منتجعات أوروبا ,, بعيدا عن أعين المغفلين أمثالنا ...
_ هكذا هو الأمر في بلادنا وليسى لنا حيلة لتغيير هذا الواقع ..
_ بيدنا أن نمارس حياتنا كما نحب بعيدا عنهم أيضا
_ ألسنا نفعل ؟؟!! والدليل زواجنا أنا وأنتي
_ زواج سري,, ولو حصل في بلادنا فمصيرنا الجلد والرجم حتى الموت ؟؟
_ نعم صحيح
_ هذه الأمور تقض مضجعي ,, تشعرني بالغثيان ,, تسلب أرادتنا تحت مسميات عديدة
_ إذا أخرجيها من رأسك وارتاحي
_ كيف نطردها وهي تحت جلودنا ,, نتنفسها في كل حين ؟؟!! تمارس علينا في كل وقت
تارة باسم الدين ,, وأخرى باسم الأخلاق ,, وطورا باسم العادات والتقاليد ؟؟!!
_ فعلا نحن نعيش في تناقض عجيب!!
_ من أجل هذا ,, أريدك حياتي أن لا تشعري بالذنب فتخجلين من ممارسة حياتك بالشكل الذي يرضيك ,, ما دمتي لا تسببين الأذى لأحد..
_ كل*** صحيح
_ اتفقنا إذا ؟؟ لا داعي للخجل ,, فنحن بشر نخطئ ونصيب
_ تماما
_ والآن أمام كل هؤلاء رأونا أو لم يفعلوا ,, أريدك أن تقبليني
_ ماجدة ؟؟!! ماذا تقولين؟؟!! أعقلي؟؟!!
_ هو حقنا وممارسته منتهى العقل
_ ماجدة روقي حبيبتي
_ وبحب الناس الرايئة ,, أما العالم المدايئة هههههه بحبك بحبكككككككك
_ ,انا بحبك ,, ماجدة حبك جدد حياتي
_ ي ي ي دخيلك أنا ,, أيوا قولي,, عبري,, عيشي ,, فحبك متغلغل في دمي,, تجاوبك وحنانك أزالا الصدئ عن روحي ,, حبك غسل قلبي بماء الورد,, عطر حياتي,, أحياني من جديد,, و لا أطمع بأكثر من ذلك ,, أخشى فقط أن تفرقنا الأيام وهذا يقضي علي
_ أبدا لن يستطيع أحد أن يفرقنا
_ و لا قسوة الأيام؟؟
_ و لا قسوة الدنيا كلها
_ أموت فيكي,, فديتك بروحي بحياتي ومماتي
_ بحبك موت ومن غير حبك أخاف أموت
_ سلامة عمرك يا عمري ,, أنت بلسم جروحي ,, ضوء عمري كله,, وهبتك نفسي مقابل هذا الحب والوفاء الذي تعاهدنا عليه ) ... بدون مقدمات أخرى تبادلنا قبلة عميقة جدا ,,
لم نشعر بالزمان أو المكان ,, بعد الغداء انتقلنا إلى القاعة الزجاجية أسفل المطعم ,,قاعة دافئة تحيطها جدران من الزجاج السميك,, تتجول المخلوقات البحرية خارجها ,, تتفرج علينا
بينما تعزف فرقة موسيقية أروع المقطوعات ,, لباخ وبيتهوفن وغيرهم من المشاهير ,, انتشر العشاق هنا وهناك ,, يتبادلون الحديث وأحيانا القبلات,, وهناك أيضا من يراقص من يحب على أنغام الموسيقى الساحرة ,,جلسنا وأخذنا نتابع الأسماك في الخارج ونستمتع بجو هادئ خرافي ومريح جدا,, العشاق يحضنون بعضهم ,, يرقصون ويتبادلون القبل الساخنة ,,
_ يبختهم ,, حقيقيون لا يمثلون ,, كمن في بلادنا ,, أبالسة في ملابس حملان
_ كل*** صحيح لا أحد هنا يتدخل في حياة الآخر ,, هناك شابان يقبلان بعضهم بحرارة
_ يعيشون حياتهم بصدق ,, بلا مواربة
_ مجتمعاتهم تختلف عن مجتمعاتنا
_ لماذا ؟؟ هل لأنهم بشر ونحن عبارة عن جماد ليسى إلا ؟؟!!
_ لا ولكن في الحقيقة لا أعلم ماذا أقول ,, الأمر مختلف
_ قولي يا ريت تتغير الحال عندنا لما هو أفضل ,, تأخذ المرأة حقوقها كاملة لتؤدي واجبها كاملا .. وبقناعة
_ نعم أتمنى ذلك ,, هل أعجبك المكان ؟؟
_ سحرني ,, اختيار موفق جدا شكرا يا عمري
_ ماجدة أنا بحبك وسأبذل جهدي لإسعادك
_ سعادتي تكمن في سعادتك ووجودك معي في كل حين ,, أبوس روحك أنا
_ وأنا كمان بحب أكون معك دائما
_ هههه شكرا للنبيذ أطلق لسانك العسل ههههه بحبك بحبك هههههه
أبدا هي مشاعري بنبيذ أو بدون نبيذ هههههه
_ هههه هل تنكرين أنك كتومة؟؟ وقليلا ما تعبرين عما يجول في خاطرك؟؟
_ نعم صحيح ولكن ) ... لم أكمل عبارتي ,, كانت ماجدة قد سحبتني من يدي إلى ساحة الرقص ,, وأخذت تراقصني وسط الراقصين ,, حضنتها ورقصنا بانسجام تام في هذا الجو الساحر ,, إضاءة خافتة في الداخل ,, قوية في الخارج ونحن على عمق طابقين تحت الماء
وسط حياة بحرية مدهشة ,, تتفرج علينا الأسماك فرادى وجماعات ,, تبادلنا القبل الحارة والأحاديث الهامسة ,, عجبت لعدم خجلي من تقبيل ماجدة أمام كل هؤلاء البشر!! فهل للنبيذ دورا في ذلك كما قالت ماجدة ؟؟!! لا أعلم ,, لكني راقصتها حتى تعبنا ,,وعدنا للجلوس ,,تناول المزيد من النبيذ ,, دون أن تتوقف ماجدة عن تقبلي ومغازلتي بأرق العبارات ,, وتقدم شاب يستأذنني للرقص معه ,, فاعتذرت ماجدة بأدب ,, فانصرف ممتعضا ,,حيث قالت لن أسمح لأحد غيري بأن يحضنك ,, أقله اليوم بالذات ,, ولو استطعت لباقي العمر ,, فضحكنا ,, ثم بدأت تروي لي النكت حيث قالت : واحد حشاش كان عائدا لبيته منتصف الليل
فوجد على الأرض حمالة صدر نسائية ,, فحملها وأخذ يفتش بها قليلا ثم رماها وهو يقول يبدو أنها فارغة هههههه
_ ههههه هو عايزها مليانه؟؟ هههههه
_مش بقولك حشاش ههههه
_ أسمعي هذي : واحد حشاش ثاني غير الأولاني ,, وجد عجوز متشردة ليلا في أحد الأزقة الفقيرة نائمة ,, رفع ملابسها وأخذ ينيكها ,, شعرت به فأخذت تتحرك وتتأوه فقال يا سلام !!
دي شغالة ميه ميه ليه رموها؟؟!! ههههه
_ هههههه من وين بتجيبي هالكلام ههههه
_ ههههه خبرة يبنتي هههههه
_ أسمعي هاي : واحد أخذ وحدة عند طبيب وناكها في العيادة والطبيب ناطرهم على أساس يعملوا تحليل للعلاج من ضعف الحمل ,, وذهبوا ولم يعودوا
_ ليه ؟؟ والتحليل؟؟!!
_ ههههه هي مش زوجته أصلا ههههه
_ ههههه يخرب مطنك أنت اللي حشاشة هههه هههه
_ قبلاتك تسكرني ,, تجعلني محششة كمان
_ هههههه يا سلام !!! هههههه
_ قبليني وشوفي كم النكت الذي سينهال عليكي هههههه
_ ههههه لا بيكفي ههههه حشاشة فعلا ههههه
_ سبق وقلت لك أنت خمرتي وعشقي وحشيشة قلبي ههههه
_ أنت إللي كل*** يذيبني ,, يسحرني ,, ويحلق بي عاليا ههههه
_ أيوا يا قمري قولي ,, سمعيني ,, أعزفي في أذني أجمل ألحانك وأعذبها ,, غذيني,, أسقيني غر*** ,, أشفي جروحي السابقة كلها
_ سلامتك من الجروح حبيبتي ,, بحبك من كل قلبي
_ وأنا بعشق سماكي وببوس الأرض تحت رجليكي يا أغلى مني علي
_ آه لو أعرف أعبر لك أكثر
_ أي كلمة منك هي عندي بقواميس الحب كله ,, كوني طبيعية ,,لا تنتقي الكلمات,, قولي ما تشعرين به ,,سحر نظراتك يشربني ويسقيني كلاما لا يستطيع التعبير عنه أفضل كتاب الشعر والموسيقى ,, نظراتك تقبلني ,, عيناكي بحار عشقي وسكن روحي
_ ماجدة ؟؟
_ يا روح وقلب وعقل ماجدة
_ بحبك
_ وأنا بعبدك ,, اشتهيكي كل لحظة ,,ليسى من أجل الجنس,, بل لأشعر بالمزيد من الارتباط
الروحي والعاطفي بيننا,, الجنس حياة العشاق وخمرهم ,,
_ ربما هههههه كلام كبيرررر ,, أنا مش قدك هههههه
_ جربي وستكونين قدي وأكثر ,, فقط أطلقي لنفسك العنان ,, قوي ثقتك بنفسك ,, وأنا معك
ولا تخشي شيئا حبيبتي .. المهم أنت مرتاحة ؟؟
_ أكيد مرتاحة جدا
_ والحرارة ؟؟
_ لم أعد أشعر بها
_ لكنني شعرت بها ونحن نرقص ,, تزعجني ,, سأعطيك الدواء عندما نعود
_ هأه هههههه
_ هأه ههههه مش بكيفك حبيبي صحتك من اختصاصي وخط أحمر ممنوع التجاوز
_ جد حبيبتي أشعر بتحسن فلا تقلقي
_ أتمنى ذلك يا عمري ,, ألف سلامة عليكي ) قبل المغادرة حاولت ماجدة أن تخفف عني المصاريف بدفع فاتورة المطعم ,, لكني رفضت تماما ,, قلت : هي دعوتي واختياري ,, فوافقت وحملت ورودها البيضاء وغادرنا ونحن في قمة السعادة ,, في الطريق طلبت أن نقف
عند بائعة ياسمين ففعلت حيث اشترت لي ( طوق من الياسمين الأبيض) في منتهى الروعة وضعته في عنقي أثر قبلة خاطفة على عنقي ,, وعند وصولنا وما أن دخلنا المصعد حتى قبلتني على فمي فقلت : هية ههههه اصبري كدنا نصل
_ بصراحة رح موووت بدي نيككككككك وأشرب النبيذ من كسك مباشرة ,, أممممم حياتي أنا ,,) ... وما أن فتحنا الباب حتى وجدنا الرسالة التالية ويبدو أنها وضعت من تحت الباب : مساء الخير ,, حضرت أكثر من مرة ولم أوفق بلقائكن ,, أردت التعرف على الجوهرة أمواج
وأطمئن عليها ,, وأبارك زواجكم ,, تقبلوا تحياتي / سمر .... ) لاحظت أن الرسالة نكدت على ماجدة ,, التي قالت : عجيب أمر هذه الفتاة لا تريد أن تفهم ؟؟!!! ثم لماذا تريد أن تتعرف عليكي ,, وماذا تعني بكلمة ( الجوهرة) ؟؟!!
_ لا أعلم ماجدة ,, دعك منها ,, بلاوي الدنيا كثيرة ,, لا تهتم دعيها لي
_ أفهم أن في الدنيا الكثير من العقد ولن نستطيع حل كل ألغازها ,, ولكن نستطيع حل بعضها على الأقل ,, لنعيش ما تبقى لنا من مشوار الحياة بطمأنينة ,, فالحياة ليسى إلا مشوار قصير
.. نغادر بعده تاركين كل شيء
_ تتحدثين كثيرا عن الموت ؟؟
_ لأنه الحقيقة الوحيدة التي لا تقبل المراوغة
_ نعم صحيح
_ قد أتجمل صحيح ,, لكني لا أكذب و لا أحب الكذابين ,, أعرف صديقتها المقربة ,, فلماذا تصر على استمرار علاقة بت لا أريدها إلا في الحدود الطبيعية ؟؟!! ثم ما قصة أنها تريد التعرف عليكي؟؟؟!!! ماذا تريد منك هذه الشرموطة؟؟
_ ماجدة,, ماجدة أهدئي أرجوك لا أحب أن تخرج من فمك هذة الكلمات أبدا أبدا
_ آسفة حبيبتي لكنها جد قلبت مزاجي ,, عكرتني **** يسم بدنها ) .. في هذه الأثناء رن الهاتف وكانت ماجدة الأقرب إليه ,, وعندما أجابت وعرفت المتحدثة على الطرف الآخر ناولتني السماعة قائلة بحنق تفضلي ...
_ الو؟؟ الو ماجدة أنا ...
_ أنا لست ماجدة يا سمر أنا أمواج ,, مرحبا وينك؟؟
_ بين الأيادي هلا أمواج ,, حضرت أكثر من مرة اليوم وعندما لم أجدكم تركت رسالة لعلكم وجدتموها تحت الباب ,, ثم كيف تخرجين وأنتي مريضة ؟؟ خاصة وان الجو خارجا بارد جدا؟؟!!
_ شكرا لاهتم*** بتوعكي سمر ,, وان كنت مريضة لا يهم ,, لعيون حبيبة قلبي ماجدة أضحي بحياتي ,, وهي تستحق أكثر من ذلك ,, لذا دعوتها للغداء في جزيرة العشاق بمطعم الوردة الحمراء ,, المكان ساحر جدا ,, تمنيت دعوتك أيضا ,, ولكنك بدون شك تعلمين أننا في شهر عسل,, ولا يصح أن يرافقنا أحد ,, فالحب يا سمر لا يقبل القسمة على أكثر من أثنين فقط ,, وأنا بصراحة أغار عليها من الهواء الطاير ,,فأرجو المعذرة ...
_ ( ردت متلعثمة) : طبعا طبعا أفهم وألف مبروك ,, فقط وددت التعرف بك والاطمئنان على صحتك عزيزتي أمواج ,, ) في هذه الأثناء كانت ماجدة تغير ملابسها وهي تتابعني بدهشة كبيرة ,, حيث قلت : أما بخصوص رغبتك في التعرف بي ,, فهذا أمر يعود لماجدة وحدها لأنني بعتها روحي قبل حبي ,, لذا أشكرك مرة أخرى وأرجو عدم اتصالك أو حضورك بدون موعد مسبق تحدده ماجدة بنفسها ,, شكرا على الاتصال ,, مع السلامة ,, وما أن أغلقت السماعة حتى جاءني صوت ماجدة كالنسمة العليلة في صيف حار,, تغنيلي أغنية نانسي عجرم : شو واثق بيحالو ,, شو ألبو أوي,, وقلبي من جمالو دايب مستوي,, كانت قصة أعجاب ,, صارت حب وعذاب,, تاري شيخ الشباب حبو بيكوي كوي,, ) .. أخذت ماجدة في حضني وقبلتها ,, ذابت بأحضاني ,, قبلتني وهمست في أذني : نيكيني نيكيني ,, ذوبي في وذوبيني ,, خلعنا ملابسنا ,, دخلنا الحمام ,, نظرت لكسي وقالت أريد تنظيفه,, وكان كسها نظيف ولا شعرة واحدة ,, تذكرت كلام أمي بأن لا أقتلع شعر كسي إلا قبل زواجي ,, فابتسمت
وعندما سألتني عن سبب ابتسامتي قلت : أوصتني أمي أن لا أقتلع الشعر قبل زواجي
_ هي محقة ونحن تزوجنا ,, ولكن لا مانع من تنظيفه الآن
_ دعي الأمر الآن وسأفعل أنا فيما بعد ,, ولو أنني أجهل الطريقة ,, وأظنها مؤلمة؟؟
_ أبدا ,, كسك أصبح كأس نبيذي ,, وأحب أن أشرب بكأس اخترته
_ هههههه
_ اخترت كسك يقبر ألبي ,, بعشقه أمممممم ,, ) .. نظفت كسي بمعجون مزيل للشعر ولكن ليس كله!! وعندما سألتها عن السبب قالت ضاحكة : لا أريد إزالة كل الشعر ,, أريد عندما أنيكك أن أشعر به ,, أنه يثيرني بجنون أممممم يسلملي ,, وأني أحذرك من العبث بممتلكاتي هههههه مفهوم تسونامي ؟؟ أريده هكذا بسكسوكة ,, بتجنن عليه هههه يأبرني ي ي ي ي ..
_ مفهوم ههههه
تعجبينني عندما تكوني مطيعة لحبيبتك ,, كل*** لسمر أذهلني بجد,, فمع حنقك عليها تستطيعي السيطرة على أعصابك بعكسي تماما هههه ,, إلا معك أذووووووب
_ هكذا أفضل
_ لعلها فهمت الآن , وأكثر ما أعجبني طلبك منها عدم الاتصال أو الحضور,, لأننا في شهر العسل ,, فعلا نحن في شهر العسل ,, وأود لو أجعل حياتك كلها حب وعسل بشهده,,
_ أنا سعيدة جدا معك
_ وأنا لا أستطيع أن أصف سعادتي بحبك وغيرتك علي تثيرني جدا ,, أنا مكان سمر وبعد كل*** الواضح جدا ,, ( طرد دبلوماسي) أنسى هذا الرقم نهائيا ههههه
( ماذا بعد قصة البانكي ) وفي هذا لمكان بالذات ؟؟!! ههههه لو علم بها الشباب لطلبوا مقاضاتي في محكمة الحلاقين هههه ,,
_ كسك وروحك ملكي أنا وحدي ولا سلطة لأحد عليهما
_ هههههه طبعا
_ ههههه يله هاتي طيظك عندي
_ أوووو!!! إبر تاني ؟؟!!!
_ لا هي عملية تنظيف للأمعاء نجريها للمرضى قبل الجراحة في العادة
_ !!! لا أفهم ماجدة ما هو المطلوب مني؟؟!!
_ أريد وضع بعض الماء الدافئ داخل أمعائك ,, بواسطة هذا الخرطوم ,, ثم تخرجينهم طبيعي مع باقي الفضلات الأخرى
_ لكني لن أجري أية جراحة أقله الآن هههه لا أفهمك ماجدة؟؟!!
_ أتركي نفسك لي وبعدين بفهمك ,, يله حبيبي لا تخافي .. ) ... تم تنظيف أمعائي أكثر من مرة وأنا في غاية الخجل من ماجدة التي قامت بكل شيء بنفسها ,, ثم نظفت أمعائها أيضا وأصرت أن تكون العملية أمامي كي لا أخجل منها لاحقا ,, كذلك أرادت أن تعلمني كيف تتم عملية تنظيف الأمعاء بالتفصيل ,, ثم أخذنا حمام تبادلنا فيه فرك بعضنا بالصابون المعطر وكذلك تبادلنا القبلات الحارة جدا ومص الصدر والدعك لأجسادنا تحت الدوش,, حتى اختلط
ترطيب كساسنا بالماء والصابون ,, خرجنا بعد الحمام إلى الغرفة الدافئة ,, التي وجدتها توحي بما ينتظرني من أمور ,, فقد كانت خفيفة الإضاءة ,, والنبيذ الأحمر وطوق ياسمين والقرنفل الأبيض أيضا ,, تنساب موسيقى حالمة من جهاز التسجيل ,, رتبت ماجدة كل ذلك عندما خرجت من الحمام لجلب أنبوبة مزيل الشعر ,, في السرير رضعتني ماجدة بشبق كأنها
تلعق البوظة ,, هيجتني كثيرا ثم سألتني : هل تثقين بي حبيبتي؟؟
_ بالتأكيد
_ إذا اتركيني أقوم بأمر رح أموت عليه ,, وبوعدك أن لا أسبب لك أي أذى
_ لك ذلك ولكن ما هو هذا الأمر ؟؟ ماجدة لا أحب المفاجآت ؟؟
_ رح أموت ياعمري على ما أنيكك من طيظك الحارة بأصبعي؟؟
_ أوفففت سأتألم ماجدة!!
_ حبيبتي لا تخافي ,, لن أجعلك تتألمي صدقيني ,, ( دون أن تتوقف عن سكب النبيذ في جوفي من فمها مباشرة ومواصلة دعك صدري ومصه بشغف أشعلني) .. : لا تخافي يا عمري,, سنستمتع بنياكة مذهلة,, حقيقية ,,وأقسم بحبك لم أمارسها من قبل ,, لكني شاهدتها على الانترنت بين فتاتين,, أثارتني جدا ,, وأتمنى أن نمارسها ونستمتع أيضا ,,,
نجربها وإذا لم تعجبنا نقلع عنها فورا,, ما رأيك حياتي ؟؟
_ لا أعرف ماجدة ,, أنا متفاجأة ,, وربما خائفة أيضا ,, أنا لا أحتمل الألم ماجدة ,,
_ أقسمت أن لا أجعلك تتألمي حبيبة عمري,, ولو حصل سيكون ألم مؤقت ولذيذ في نفس الوقت ثم يزول تماما ,, وعلى العموم سأبدأ أولا ,, نيكيني بأصبعك
_ لا ماجدة ,, لا أعرف كيف أفعل ,, وأخاف أن تفقدي عذريتك!!!
_ لا حبيبتي لا تخافي ,, لما ترتجفين يا عمري ؟؟ هيا ضعي الكريم على أصبعك ومتعيني ,,نيكيني ,, نيكي روحي ,, بداية نولج الأصبع بهدوء ,, يله حبيبي طيظي ولعت ,, مشتهية ,, طيظي نااار دخيل روحك أنا ,, يله نيكيني ي
_( أوووفــت ماجدة؟؟) .. لم تدعني أكمل كلامي ,, وضعت الكريم على أصبعي الوسطى وتمددت أمامي على بطنها رافعة طيظها على وسادة ورجتني أن أسرع لأنها ستموت من الشهوة ,, تناولت المزيد من النبيذ لأطرد خوفي وبدأت بإيلاج أصبعي في طيظها ببطيء شديد ,, إلا أنها طلبت أن أدخله وأخرجه في نياكة حقيقية حتى يدخل كله ,, وبدأت تتحرك معي وتصرخ من اللذة وتتأوه ) ... : كمااان ,, كمااان ,,, آه ه ه لذيذ لذيذ نيكي نيكي أسرع
أسرع ,, احضنيني ,, أدخليه كله ,, نيكي أسرع أسرع آه ه ه آي ي ي يا عمري ي ي أح ح ح ح آه ه ه بحبك بحبك ,, نيكيني ي ي بحب نياكتك تسونامي ي ي دخيييل روحك أناااااا دخييييل كسكككك تأبرني طيظك,, آآآخ خ ما ألذو ووو أمواااج عمري ي ي بدو يجي ضهري ي ي نياكة بتجنن آآآآه ه ه ه ) ..( بدأت تتحرك بجنون وتدفع بطيظها نحو أصبعي بسرعة كبيرة ,, ثم استدارت نحوي فارجه ساقيها ,, تعلقت برقبتي ,الحركة مستمرة وسريعة ,, وثديها أمامي يعلو ويهبط كرمانة ناضجة ,, حضنتها بيدي اليسرى وأخذت أمص ثديها وأنا مستمرة بنياكتها فاشتعلت واشتعلت ماجدة أكثر ( آآآآه ه ه ه حبيبي ي ي ي اجااااااا آآآآي ي ي ي ي ي اجااااا آآآآخ خ نيكي ي ي نيكي ي ي ي أممممم مم آآآآي ي ي انفجرت شهوتها وهي تمص لساني حتى كادت أن تقتلعه من مكانه ,, كمية كبيرة وحارة من عسلها سالت من كسها غــــرقت الفراش وغرقتني أيضا ,, بينما واصلت مص لساني وشفتي وصدري بجنون
,, فغرق كسي بمائه الحار,, فمددتني ماجدة أمامها ثم وطئتني كس لكس ,, دعكت كـــــــــامل جسدي وكانت مازالت ترتعش ,,وأخذت تنيكني بشبق عجيب ,, أشعل نيران شبقي ,,خـــاصة عندما نزلت لتمص كسي المشتعل, وتولج لسانها وتخرجه بشكل مستمر وهــــي تدعك طيظي مما أثار جنوني وبدأت أنتفض تطحنني اللذة ,, فـــــي عالم من ممارسة مذهلة ,, أسافر مع الموسيقى المنسابة حولي إلى عوالم من السحر والغرام الآسر,, بينما كان جسدي كله ينتفض شهوة وحب ,, تمنيت أن لا تتركني أبدا ,, وحاولت أن لا يصدر عني أي صوت ,, إلا أنني لم أصمد طويلا ,, حيث بدأت أهذي : مااااااجدة يا عمري ي ي آآآآه ه ه ه آآآآي ي ي آآآآه ه ه
_ يا روح ماجدة ,, يا حياة ماجدة ,, استمتعي يا عمري أنا ,, أبوس روحك ,, لا تحفظ بين الأزواج وأنتي زوجتي الحبيبة ( زادت نشاطها قائلة) : بدي نيك روحك ,, بدي طفي نار كسك
الجميل الوردي ,, قاتلي ,, بدي شبعك نيك ,, أممممم ) وطئتني من جديد وأخذت تسحق كسي بسكها بقوة كبيرة ,, نتج عنها ألم لذيذ سرى في أوصالي وهي ترضع صدري وتدعك طيظي بيدين قويتين ثم فجأة هاجت شهوتها من جديد فوضعت الكريم على أصابعي وقــــــالت حياتي نيكيني بأصبعين في طيظي ,, يله بسرعة رح موووت مــــــن المحنة التي عاودتني ي ي يله حبي ي ي ,,
_ ماجدة !! أصبعين!!
_ أيوا بدي تنيكيني بقوة ,, بدي أشعر فيكي داخلي ,, يله ,, أدخــــــــلي الأصبع الأول وبعده الثاني بهدوء ,, ) نفذت طلبها وأنا في غاية الدهشة والخوف,, وما أن أدخلت الأصبع الثاني رويدا رويدا متابعة الحركة دخولا وخروجا حتى جن جنون ماجدة وأخذت تتحرك بشكل أسرع وآآآه ه ه ه كمان كماااان آآآآآ ي ي ي حبيبي ي ي ياعمري ي ي أمممممم بحبك بعشق نيكك آآآآه ه ه نيكي ي ي نيكي ي ي ي آآآه ه ه أمممم آي ي ي حياتي ي ي أقوااااا آآآآه ه ه أسرع أسرع بدو يجي ي ي ي آآآآه ه ه أح ح ح ح بدو يجي ضهري ي ي ي آآه ه ه اجااااااا اجااااااا دخييييل كسك أنااااااا أمممممم ياعمري ي ي ما ألذك آه ه ه تأبري ألبي ي ي بعشقك أنااااا ( أخذت تمص شفتي وتدعك صدري بينما أصابعي تحفر طيظها في حين انفجرت شهوتها وتدفق عسلها بشكل لا يصدق كأنها لبن رجل رياضي مــــــــــن الدرجة الأولى )...
ثم بدون مقدمات وضعتني مكانها ورفعت طيظي على وسادة قائلة : لا تخافي ولا تصرخي
سيكون الأمر في غاية اللذة ,, لن تنسيه في حياتك,, ممتع جدا,, نيك الطيظ ,, قولي ماجدة نيكيني ,, حابه أسمعها منك يا عمري أممممم دخييييل هالطيظ ما أجملها ) قالت ذلك دون أن تتوقف عن دعك جسدي وفلقتي طيظي وكذلك مص صدري )
_ طيب ماجدة موافقة ولكن بأصبع واحدة
_ حاضر ( قبلت طيظي ولحست خرمي ثم دهنته بالكريم وو ضعت القليل أيضا على أصبعها ,, ثم أخذت تدخله وتخرجه برفق وكلما تقدمت للأمام بهدوء ,, تكرر قولي : نيكيني ماجدة من طيظي ,, نفسي أسمعها منك ,, وقبل أن أنطق بما طلبت شعرت أن الغرفة تدور بي مع تتابع وتقدم حركة أصبعها في طيظي دخولا وخروجا ومصها لكسي ( جننتني) وبدأت أتحرك رغم الألم الممزوج باللذة ,, تلسعني نيران قبلاتها ومصها وعضها لفلقتي طيظي هامسة : يله قولي ي ي أمممممم سمعيني ,, غردي ي ي عصفورتي حياتي ي ي
_ آآآآه ه ه ه ماجدة ,, الألمممم
_ رح ينتهي بس تندمجي معي تماما ,, قولي نيكيني ,, قولي قولي ي ي ,, خدي خدي ي ي
_ (رغم شعوري باللذة كنت أتألم) ولم ترحمني ماجدة بل زادت سرعتها ( تخدر خرمي) وبدأت أصرخ ماجدة آآآه ه ه ماجدة
_ ياروح ماجدة ,, يا عيون وقلب وحياة ماجدة
_ آآآآه ه ه ه ماااااماااااه ه ه
_ حياتي ي ي ي خدي ي ي يا روحي ي ي انا ياعمري ي ي أممممموااااه بعشقك انااااا
_ آآآخ خ خ مااااااجدة نيكيني ي ي ي من طيظي ي ي ي بحبككككك آآه ه ه ه دبحتيني ي ي ي ياعمري آآي ي ي )
يتبع الجزء الرابع

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

الجزء الرابع والأخير
------------------
الكاتب/أفندينا
نهــايــــة العام الدراسي
*** ذات صباح وكانت ماجدة مازالت تستعد لامتحانها النهائي ,, طلبت مني ان أرافقها لعيادة خاصة,, حيث وعدت صديقة لها ان ترافقها لإجراء عملية( ترقيع بكارة) لأن تلك الصديقة أنهت دراستها وتخشى ان تعود إلى بلدها وقد فقدت عذريتها ’’ تعجبت من هذه الدعوة وكدت ارفضها,, لكن ماجدة أصرت ,,تمت العملية بسرية كاملة وقبض الطبيب نقوده وخرجنا ,, أوصلنا الفتاة إلى سكنها وغادرنا يلفنا صمت قطعته ماجدة قائلة : ربما تتساءلين لماذا لم تتزوج صديقتي من الشاب الذي أقام معها علاقة وصلت لهذا الحد؟؟
- بالضبط؟؟ لماذا لم يتزوجا ؟؟ ثم لماذا إلحاحك في حضوري مما أحرجني وأحرج الفتاة أيضا ؟؟ ثم إلا يعتبر ترقيع البكارة غشا ؟؟
- كنت انتظر منك كل هذه الأسئلة ,, ولكن رغم عدم موافقتي على الغش ,, أود أن أسألك ,, ما هو مصير أي فتاة تعود لأهلها غير عذراء؟؟
- الموت ,, حتما سيقتلونها
- إذا لتفادي هذه النهاية اختارت الكثيرات من الفتيات الحل الآخر ,, في الواقع لا أحد يعرف الظروف التي يمر بها الشباب والفتيات هنا ,, خاصة القادمين من الشرق ,, فالضغوط النفسية والاجتماعية التي تمارس على شبابنا بنوعيه كثيرة وكبيرة
- لا أعلم ,, في النهاية من فض بكارة فتاة عليه أن يتحمل المسؤولية كاملة معها ويتزوجها
- أنا معك ولكننا لا نعرف السبب في عدم استمرار بعض العلاقات حتى النهاية السعيدة ,, علما أن البعض تزوج على غير رغبة الأهل ,, كما حصل مع صديقتك لميس أخيرا
- صحيح ولكنها مهددة من أهلها وقد خسرت بلدها للأبد
- هذا مؤسف فعلا
- أنا حزينة لأجلها ,, تزوجت حبيبها لكن سعادتها ناقصة فالأهل شيء مهم في حياة الإنسان
- مسكينة لميس ,,آمل أن يسامحها أهلها وتعود المودة بينهم
- أتمنى ذلك ,,الأهل وطن
- هذا صحيح
*** صباح اليوم الموعود (يوم امتحان ماجدة الأخير) استيقظت مبكرة,, كالزوجة الصالحة,, حضرت الفطور وجهزت ملابسها التي اخترناها من مساء أمس والتي ستذهب بها إلى الامتحان,,حتى الحذاء الطويل جهزته نظيفا ,, وأيقظتها بقبلة على جبينها ,,شكرتني ثم اغتسلت وتناولت بضع لقيمات وهي تستعد للخروج ,, وكنت قد ارتديت ملابسي أيضا ,, قبل الخروج قبلتها بحرارة وتمنيت لها كل التوفيق ,, رجوتها ان تسترخي وان تأخذ كامل وقتها ,, وان تعلم أنني بانتظارها خارج قاعة الامتحان لتحمل لي أجمل خبر(نجاحها )
قبلت يدي وخاتم زواجنا ثم وعدت بأن لا تخذلني ,, كما لم أخذلها في دراستي ,,وعندما دخلت قاعة الامتحان ظلت عيوني معلقة بها حتى اختفت خلف الباب ,, وقلبي يلهج بالدعاء لها بالتوفيق ,, وبينما أنا أزرع الممر جيئة وذهابا سمعت أحدهم يقول : آنسة أمواج العصبية تضر بالمتفوقين
- من ؟؟ السيد بلال؟؟ مرحبا تحياتي لصديقتي لميس
- شكرا سأبلغها ,, خيرا أجدك في كلية الطب؟؟!!
- نعم ,, انتظر صديقتي ماجدة
- نعم نعم ,,أتمنى لها التوفيق ,, ونأمل زيارتنا قريبا
- ولكن طمني هل ستسافرون إلى الوطن؟؟ وهل حلت المشكلة؟؟
- أبدا ,, والد لميس رفض كل الوساطات التي أرسلت من قبلنا للصلح ,, مؤسف جدا
- مؤسف حقا ,,
- لكني لن أيأس على الأقل من أجل أولادنا ولميس لا تنفك تذكر أهلها وشوقها إليهم وتبكي كثيرا
- معها حق ,, الأهل وطن
- وأنا سأناضل لأجلها وكي لا أحرمها وطنها لوقت طويل
- يعطيك القوة عزيزي ,, سلم عليها
- يوصل ,, سلام
- مع السلامة
**** تعلقت عيناي من جديد بباب القاعة التي تقدم فيها حبيبتي امتحانها ,, أزرع الممر جيئة وذهابا,, أدخن دون أن أشعر كم سيجارة دخنت بوقت قصير,, ثم وأنا أرقب الساعة ,, شعرت أن الزمن توقف,,ومع أن الساعة في يدي سألت عدد من الطلبة المارين بي عن الوقت عدة مرات ,, وفجأة فتح الباب وخرجت ماجدة ,, وكدت أطير إليها ,, إلا أنني لاحظت أنها غير سعيدة,, تسير نحوي ببطء ,,تجمدت مكاني ,, سرت البرودة في أطرافي ,, كدت أسقط ,, لكنها في اللحظة الأخيرة طارت نحوي ,, حضنتني ,,وهمست في أذني بحبك ,, أيقظتني من دهشتي تهاني زميلاتها وضحكاتهن,, غضبت حين علمت أنها دبرت معهن ( مقلبا صغير لي ) كاد يطيح بي أرضا ,, في الطريق ,, وفي وضح النهار ,, طلبت ماجدة أن أوقف السيارة جانبا ,, وكنت قد عزمت أن لا أتكلم ,, نفذت طلبها بصمت ,,والدم يغلي في عروقي ,, وإذا بها تقدم لي بطاقة الامتحان وعليها النتيجة عشرة ,, وكدت أقول مبروك من خلال غضبي لكنها سدت فمي بشفتيها وقد أمسكت برأسي ,, حاولت التفلت,, لكني رضخت واستمرت القبلة لوقت ليسى بالقصير ,,دعوتها لتناول الطعام بمطعم قريب وجديد لزوم المناسبة,, رفضت قائلة : كما ترين أغلب الطلبة قدموا امتحاناتهم وغادر الكثير منهم إلى أوطانهم ,,لذا سنتناول الطعام في مطعم الطلاب ولن يكون الضجيج كبيرا
- مطعم الطلاب ,, لا يليق بأصحاب المقالب البايخة
- هههه مزحة وتوبة
- ****؟؟
- أياكي أن تغضبي وتضيعي فرحتنا
- أبدا حبيبتي لكني أفضل مكان آخر
- وأنا رتبت وآمل أن توافقيني على أن نقتصد قليلا ,, وسنناقش قريبا برنامج السفر والعطلة ,, يلزمنا مصاريف
- ماشي كما تحبين
- أممممممم
- ماجدة نحن في الشارع
- كس أم الشارع واللي فيه ,, شو صار,, قبلة على الماشي ههههه ( مقبلات يعني) هههههه يااااااي شو بحبك ياعمري
- (تابعت القيادة) باتجاه مطعم الطلبة قائلة: وأنا بحبك حبيبي
- يا عيون حبيبك ,, آخ لو فيي أجبلك الدنيا بحالها وأضعها بين ايديكي ما قصرت ,, أبوس روحك أناااا
- نجاحك ماجدة رفع معنوياتي ,, وهذا جل ما أردته وأريده لك دائما ( فجأة بدأت تغني بصوت رقيق) شو واسق بحالو ,, شو البو أوي ,, يأبرني جمالو ,, حبو بيكوي كوي يي ,,
- ههههه
- هههههه
**** في المطعم كان عدد الطلبة قليل فعلا ,, وكانت الوجبة غربية ,, كان نفسي بجلسة شاعرية وأكل عربي تعده ماجدة تحديدا ,, ولكن ليسى كل ما يتمناه المرء يدركه (قطعت ماجدة الصمت قائلة) : ياعمري عارفة أنك مش مرتاحة ولكني أعدك بالتعويض في أقرب فرصة ,, ماشي حياتي ؟؟
- ماشي
- طيب فردي بوزك
- بوزي!!
- هههه آسفة آسفة قصدي وجهك هههههه
- ........
- هههههه دخيل الزعلان أنا هههه طيب أسمعي هالنكته : واحد أخد وحدة مومس بيته (خفضت صوتها بنظرة مني ثم تابعت) وفي البيت وبعد الحمام , طاخ طيخ طوخ هههه
- هههههه شو هاللغة جديدة؟؟!!
- أسمعي بس ,, هههه المهم الرجل جاب ظهره خمس مرات
- هههههه ولللللل عليه
- هههه وبعدين أتمدد في السرير يرتاح ,,بينما الست لبست ملابسها ومدت أيدها تطلب أجرها ,, فقال الرجل: لماذا أدفع والسرير سريري والبيت بيتي وطبيعي الحمام حمامي وأنت عارفه طبعا هيدا زبي؟؟ فصرخت في وجهه وهي تشير إلى كسها قائلة : لا يكون هيدا كمان كس أمك وأنا ما بعرف ,, هههه
- هههههه يخرب مخك حشاشة هههه من وين بتجيبي هالكلام
- هههه أسمعي وحدة تانيه
- لأ بلاش هههه الناس بدأت تنظر إلينا هههه
- (همست) كس أم الناس المهم حبيبي يفكها شوي هههه أسمعي : عجوز رايحة بيتها في الليل قابلها ثلاث شبان سكرانين,, ******** وهربوا,, راحت اشتكت للبوليس وبدأ البحث عنهم حتى تم القبض عليهم ,, وعندما طلب من العجوز أن تحدد العقوبة ,, قالت بفمها فاقد الأسنان : أول شي لاجم يعيدوا تمشيل الجريمة ,,هههههه
- (أفلتت مني ضحكة عالية) قطعها صوت قائلا : ضحكونا معكم هههه
- (التفتنا ) لنجد أمامنا ( سمر) صديقة ماجدة القديمة ,, لاحظت انزعاج ماجدة من المفاجأة,, فبادرت : لا لايجوز أن يتشارك الأزواج أسرارهم مع الغرباء,, آسفة قصدت الآخرين ,, عموما نحن سعداء بهذا اللقاء سمر وينك ؟؟
- (قالت وهي تكابد لإخفاء حنقها) موجودة ,, لكن أنتم يظهر أنكم قاطعتم الناس!! مع أننا نحبكم,, وإلا شو رأي ماجدة؟؟
- أهلا سمر,, كيفك,, عساكي طيبة,, مش قصة مقاطعة لكن أنت عارفة ,,الامتحانات كانت تأخذ كل وقتنا
- (همست في أذن سمر لإغاظتها) لا تصدقيها ,, هو الحب أخذنا من كل الناس ,,هههه وحياتك فحتى من نحبهم لا نزورهم هههههه ,, الزواج لذيذ ي ي ي
- ( لاحظت ماجدة غضب سمر دون أن تعرف بماذا أهمس) لكنها قدرت أنني أغيظها فبادرت قائلة: هل أنت وحدك؟؟
- نعم و
- (قاطعتها) ونحن وحدنا ,, ولكن للأسف انتهينا من الطعام ,, وكان يسعدنا الجلوس معك لبعض الوقت ,, لكن علينا المغادرة للاستعداد لسهرة عامرة بمناسبة نجاح حب حياتي مجودة ,,
- (بامتعاض قالت) على خير ,, وعدتيني بدعوتي في وقت مناسب؟؟
- وأنا عند وعدي ,, لكنه لم يحن بعد ,, ربما قريبا ,, متى ستسافرين للوطن؟؟
- الأسبوع المقبل
- جيد ,, إذا قبل السفر نلتقي ونقضي وقتا طيبا ,, يلا ماجدة حبي نمشي؟؟ مع السلامة سمر
- نمشي ,, بيباي سمر نراكي
*** ردت سمر تحيتنا ببرود وهي تتابعنا نغادر يدي بيد ماجدة ,,ومن خلال زجاج المطعم شاهدت نظراتها المتجمدة والابتسامة الصفراء تطوف حول فمها ,,في الطريق قالت ماجدة : قسوتي عليها
- لا أحبها
- بل تغارين منها
- ربما
- بل هي حقيقة ,, لا أعرفك شرسة ,, لبوه إلا معها
- كل الشرائع تبيح الدفاع عن النفس
- يدليييييي أنا ,, كل يوم تثبتين حبك بطريقة غير مسبوقة,,
أسلوبك يثيرني ,, غيرتك علي تثلج صدري ,,تهيجنييي,, ثم كيف اخترعتي موضوع السهرة؟؟ هههه
- لم أخترعه ,, سنسهر الليلة خارجا
- قلنا سنقتصد بالمصاريف
- نعم بعد السهرة نبدأ الاقتصاد
- ولك لبوتي هههه أمرك نسهر يأبرني أبو سكسوكة ,, اشتقتلووووووو ههههههه
- يه ماجدة !! ,, بس خلص هههههه
1) ** تلك الليلة دعونا بلال ولميس الى أحد المطاعم الراقية ,,حيث سهرنا ورقصنا لوقت متأخر ثم عدنا لعشنا الهادئ ,, تعرينا ومارسنا الحب برقة وعذوبة وشهية طيبة ,, لم تخلو من بعض قسوة ماجدة أثناء الممارسة التي تعودت عليها,, بل وأصبحت استصيغها لما فيها من إثارة للمشاعر الدفينة,, كانت تفرض سطوتها مثل رجل حقيقي ,, تثيره أنوثة حبيبته لدرجة مفرطة ,, استمتعت ومتعتني بدرجة كبيرة,, نكتها بمزاج عالي ,, كس لكس,,وأفرغت شهوتي مرتين دون أن افقد همتي ,, تجاوبت معها بحب كبير أكنه لها ,, همست في أذنيها كلمات تحب أن تسمعها مني وهي تنيكني ,, فأطلب منها المزيد ( نيكيني نيكيني ياعمري أنا) نيكي ألبي نيكي روحي ,, بحبك بشتهيكي آه ه ه ه ماجدة ياحياتي ,,(وبصدق أقول) ما نطقت به,, كان تعبيرا صادقا عن مشاعري نحوها,, لذا كنت أرى السعادة في عينيها أطياف دموع من فرح مفرط ,,فأقبل عينيها والثم شفتيها وأمص صدرها ,, افعل كل ما يجلب السرور لها ,,أساعدها كي تفرغ عسلها حتى ترتوي ,, لكنها حتى وهي فوقي تسحق كسي بكسها سحقا حارقا لذيذا,,وأثناء انفجار شهوتها المجتمرة ,, والتي تسيل بين أفخاذي دافئة ,, تقول لي :
أموااااج ,, أموااااج لا اشبع منك أبدا,, لا أرتوي من شهد كسك رائع الجمال هذا ,, أمووواااج أدمنتك ولن أتوب عن حبك أبدا أبدا ,, أمام هذا السيل الجارف من العواطف,, كنت أضعف من أن أزيد ,, بل أن الكلمات تهرب مني تماما ,, يفضحني صمتي ,, وقلة حيلتي ,, فتضحك حبيبتي ,, وقد كشفت ضعفي هذا قائلة : أمواج لا تحتاري ولا تنتقي الكلام ,, قولي ما تشعرين به فقط
- قلت كل ما أعرفه وأحسه حقيقة هههه
- ( تمددت بجانبي متعبة) هههه وأما أنا فأستطيع أن أقول بك كتب ودفاتر ولا أظنني أفرغ هههههه أبوس روحك
- هههه كل واحد وعلامه بقا
- هههههه عارفه يا أمواج أنتي عل*** بفعلك ,, اليوم مثلا موقفك مع سمر ,, خلاني نفسي أبوسك وأمام كل الناس
- يه أوعك!!
- هههه أوعينا هههه
- هههههه
**** تمت مناقشة برنامج السفر وكان على النحو التالي :
نركب الطائرة الى بلدي أولا ,, وهو مجاور لبلدها ,, تتعرف ماجدة على أسرتي ثم تغادر الى بلدها برا,, أزورها بعد مدة قصيرة ( رجتني أن لا أغيب عنها طويلا) لأتعرف على أسرتها وأعود لقضاء بعض الوقت مع أهلي ثم أسافر إليها لنعاود السفر من بلدها ,, في جولة قصيرة ,,لعض الدول ,, نجدد شهر عسلنا ,, ونمتع أنفسنا بشيء جديد ,, قبل العودة لبلد الدراسة ,, ( ولكن لا حقا جرى تغير البرنامج ) على أرض الواقع ,, المهم رحبت أسرتي بالضيفة الرقيقة
التي ساعدتني في إقناعهم بعودتي للعمل لمدة عام واحد في بلد تخرجت منه ولي أصدقاء فيه ولن أشعر بالغربة ,, وكانت الموافقة بعد جدل وعلى شرط وضعته أمي ,,وهو أن أخطب لأبن خالتي جمال الذي تخرج وفتح عيادة ,, جمع فيها خلال وقت قصير عدد كبير من المرضى لنشاطه وزيادة خبرته من خلال المؤتمرات الطبية التي يحضرها ,, وقد علمت أنه تمت مداولات عديدة بشأن ارتباطي به دون وجودي ,, وكانت كل الآراء متوافقة إلا والدي الذي أصر أن يعرف رأي قبل عمل أو إعلان أي شيء ,, لذا شكرته ودهشت عندما أعلمني بأنه أرسل لي رسالة مسجلة بهذا الخصوص لكني لم أستلمها وكذلك ,, لم يرضخ لضغوط أمي وخالتي,, من أن عدم ردي على رسالته هو بدافع الخجل وأنني حتما موافقة,, لأنني أعرف جمال وتربينا معا لفترة طويلة ,, وأنه جاهز ويملك شقة رائعة ,,
لا ينقصها إلا العروسة على حد زعم خالتي ,,( مصيبة) شعرت أن الدنيا قد أغلقت بابها دوني ,, والمدهش أكثر أن ماجدة لم تبدي انزعاجا من الأمر ؟؟!! تقبلته كأنها مصيبة وقعت وانتهى الأمر !! أو أنها كانت تعرف ولم تبلغني!! ولكن كيف علمت؟؟!! ومتى كان ذلك؟؟!! ولماذا لم تبلغني به؟؟!! في نفس يوم وصولنا أقام والدي حفلا كبيرا في مطعم راق بمناسبة نجاحي ,, دعا إليه الأسرة والمقربون فقط ,,ورغم كل ذلك الفرح من حولي كنت حزينة ( مطعونة) بيد أغلى ناسي (بيد حبيبتي) وكانت ثورة غضبي تغلي داخلي ,, تبادلت وإياها نظرات تحمل الكثير من العتب والغضب من جانبي ,, وكانت ماجدة تهرب بعينيها بعيدا,, وتمثل دور الصديقة السعيدة أمام أسرتي ,, وبينما كنت أراقص والدي بدعوة منه أصر عليها ,, بعد أن رفضت رغبة الأسرة بالغناء كما هي العادة سابقا ,, سألني فجأة : بابا مالك ؟؟ شايفك مش سعيدة وأن هناك مايشغل بالك ؟؟
- .......
- بابا أنا كل ما أطمح له هو سعادتك ,, وأنا رجل ديمقراطي ولن أسمح بفرض رأي أحد عليكي ,, فلما الصمت والحزن في عينيك واضح جلي ؟؟
- ( وكي لا أخلق مشكلة بين أبي وأمي أخفيت أمر شرطها على سفري للعمل لعام واحد ,, وقلت : أبدا بابا لست حزينة بل أنا مرهقة من الدراسة والسفر فقط
- ( قبل جبيني) هههه صديقتك جميلة وخفيفة الظل أحبتها الأسرة كلها
- نعم نعم هي كذلك ,,
- ( قاطعنا أبن خالتي جمال واستأذن والدي بالرقص معي)
- أهلا يادكتور جمال ( غمز لي والدي) وقال تفضل ,, كان جمال لبقا ,, مهذبا ,, جميل الشكل,, سلس الحديث ,,بادرني قائلا : مبروك النجاح
- شكرا
- لم يتغير بك شيء رغم فراقنا سنوات عديدة
- لكنك تغيرت كثيرا
- ليسى كثيرا ,, أصبحت طبيبا فقط
- الطبيب يداوي ولا يجرح
- بل الطبيب أحيانا محتاج أن يجرح بدافع العلاج
- جمال هل تصدقني القول كما تعودنا سابقا؟؟
- أكيد
- لماذا طلبت الزواج مني؟؟
- عدا عن كونك بنت خالتي ,, وبيننا طفولة مشتركة ,, وصداقة قديمة,, اكتشفت أنني أحبك منذ زمن بعيد
- ألم تكون صداقات في بلد الدراسة ( في ألمانيا) ؟؟
- طبعا كانت لي صداقات كثيرة ,, لكني توقفت عن التواصل معهم منذ مدة ليست بالقصيرة ,, أخذني ترتيب حياتي وبناء مستقبلي العلمي ,, ومعك سنكون أسرة رائعة,,
- لماذا كل هذه الأسئلة ههههه تحقيق من العروس؟؟ هههه
- ( لاحظت أن ماجدة تراقبني وأنا أراقص جمال ,, الذي لم اسمح له بأن يطوق خصري,, بل تشابكت أيدينا فقط ) وشعرت بحزنها الذي تجهد لإخفائه بمشاركة العائلة الأحاديث والضحكات المصطنعة ,,ثم دعاها والدي للرقص معه وكذلك أخي المتزوج بعد أن تعبت زوجته من الرقص معه ,, وعندما اكتشفت أنها خلفي تماما ,, تراقص أخي,,سحبت جمال بعيدا بين الحشد وتابعت كلامي : ليس تحقيقا بل هو حديث عادي,, ألا تريد أن تسألني أي شيء؟؟
- أنا رجل متحضر كما تعلمين ولا يهمني إلا المستقبل
- يقولون أن الماضي أبن الحاضر وجد المستقبل
- ههههه ليقولوا ما يشاءون المهم أن نتزوج فأنا أحبك
- وأن كنت على علاقة بآخر؟؟
- العلاقات أيام الدراسة,, تنشئ بدافع المراهقة والغربة,, وتنتهي بعد ذلك ,, حيث يعود كل طرف إلى بيئته الحقيقية
- تفسير طبي,, لا يعطي للمشاعر أي اهتمام
- ههههه بل هكذا لاحظت أيام دراستي ,,أن أغلب العلاقات العاطفية,, تنتهي مع نهاية السنة النهائية للطرفين
- لايهمني ماذا لاحظت ,, وأسألك صراحة : هل كانت لك علاقات جنسية أو سمها عاطفية كما تشاء؟؟
- لن أنكر ذلك ولكنها انتهت
- الألمانيات جميلات؟؟
- جميلات
- لماذا لم تتزوج واحدة ,, ممن أقمت معهن علاقة؟؟ هل واجهتكم مشاكل؟؟
- أبدا أبدا ,,صديقتي كانت إنسانة طيبة ,, وساعدتني كثيرا في إتقان اللغة ,,وسهلت علي الكثير من الأمور,, خاصة في بداية حياتي هناك
- لماذا تركتها إذا ؟؟!!
- لأنها من غير بيئتي ,, الفتاة الشرقية مختلفة جدا
- مختلفة في ماذا بالضبط؟؟
- في تقدير الأمور,, خاصة الاجتماعية منها ,, فمجتمعنا فيه ما فيه من العادات والتقاليد ,, التي لن تفهمها وتقدرها الفتاة الغربية ,, وفوق هذا كله أنا أحبك فعلا ,, وإن لم أصرح بذلك قبلا
- أخذتك الدراسة وبناء المستقبل؟!!
- لأجلنا
- (نفضت يدي منه وقلت بغضب ) ومن قال لك أنني أنتظرك كجارية ,, لتنهي تعليمك وتجمع نقودك ثم تذهب لجلبها ,, خسئت (تركته واتجهت عائدة حيث تجلس الأسرة) بينما هرول خلفي يعتذر ويقول أنه خانه التعبير ,,وأنه علينا أن نجلس في مكان هادئ لنتحاور ويوضح موقفه تماما ,, بعيدا عن الأسرة ,فوعدته بلقاء قريب *** وأنتهت السهرة
وعدنا للمنزل حيث عم الهدوء ,, نامت أسرتي سعيدة ,, بينما كنت أتحرق للقاء ماجدة ,, وما أن أصبحنا وحدنا في غرفتي ,, ودون وعي مني صفعتها بقسوة وأنا أسألها : كنتي تعرفين بما أعد لي هنا من زواج أرفضه ؟؟
- ( ارتمت على سريري باكية ) ولم تنكر بل قالت : نعم علمت بذلك يوم ذهابك لزيارة لميس يوم طلبت زيارتك ,, استلمت رسالة والدك من إدارة السكن
- (قلت غاضبة) خائنة ,, لماذا لم تبلغيني بذلك ,, مع أنني لاحظت الدموع في عينيك ,, عند التحاقك بي في الكافتريا وعلى ما أذكر سألتك عن السبب ,, لماذا ,, لماذا أخفيتي رسالة والدي كل هذه المدة؟؟ لماذا ( انهارت دموعي)
- ( حاولت ماجدة أن تهدئني) خفت أن يشغلك الموضوع عن تحصيلك الدراسي ,, وكنت سأبلغك,,لكن بعد أن رأيت غضبك الشديد وحزنك من موضوع لميس,, قررت ترك الأمر للنهاية ,,أنا آسفة حبيبتي ,, وحاولت الاقتراب مني فابتعدت ,, أنهرت ,, صرخت بها أنسي هذه الكلمة,, لم أعد حبيبتك ,, لم أعد أريد أن أكون حبيبة لأحد **** كانت جملتي الأخيرة كالصخرة التي سقطت على رأسها ,,فهشمت روحها من الأعماق ,, ومزق وجداني وقلبي أيضا سقوطها مغمى عليها أمامي ,, فأيقظت والدي حيث تم الاتصال بالدكتور جمال أبن خالتي ,,الذي أتى بالبيجامة ,, فأجرى لها الإسعافات اللازمة ,, معلنا أنها ربما تعرضت لصدمة عصبية شديدة ,, كادت تودي بحياتها ,, إلا أنه طمئنني عندما شاهد اصفرار وجهي ,, لم أصدقه حتى أقسم أنها ستكون بخير خلال وقت قصير ,, مع إجراء بعض التحاليل وأخذ ما يلزم من العلاج **** وعندما سأله والدي أن كانت بحاجة لدخول المشفى ,, أعلن أنها بحاجة للراحة التامة وأنه سيتابعها في المنزل حتى تشفى تماما ,, وأقر بعد أن أعطاها عدة أدوية ,, وبعض المسكنات أن نبضها عاد شبه طبيعي ,, ثم كتب لي هواتف المنزل والعمل لطلبه عند الضرورة ,, وغادر لبيته ’’ عاد الأهل للنوم ,, وبقيت وحدي في عتمة الليل,, أحضنها وأزرف دموع الندم ,, بينما كان جسدها يكتوي بالحرارة التي كنت أشعر بها ,,
لم أنم طيلة الليل ,, وفي الصباح ,, جاء الدكتور جمال قبل الذهاب لعمله ,, أخذ منها بعض الدماء من أجل إجراء التحاليل المطلوبة ,, حقنها ببعض المقويات وخافض للحرارة ,,وأعدت لها أمي شوربا خفيفة ,, ورعتها معي لمدة خمسة أيام كاملة ,, كانت خلالها لا تدري عن العالم شيئا ’’ أسرتي كلها تأثرت لمرض ماجدة ,, بينما كنت أجلد نفسي وأنا أقبل قدميها وارجوها أن تعود إلي سليمة معافاة **** عندما استفاقت حدثتها أمي بخوفنا عليها ,,ولاحظت أنها ترمقني بحذر ,, فتخليت عن حذري وحضنتها (همست في أذنها بحبك) بينما قالت أمي : ألف سلامة عليكي يا بنتي أمواج هجرت النوم والطعام لأجلك ,, والصراحة كلنا قلقنا عليك ,, سلامتك يا ماما
- شكرا يا أمي ,, وأنا آسفة لما سببته لكم من قلق
- لا شكر على واجب ,, أنت بمثابة ابنتي ,, مسكينة أمواج كادت تموت حزننا عليك ,, وأنا احترت بينكم,, ألف سلامة
- (نظرت إلي بعرفان ثم قالت) : أمواج أصيلة من بيت كريم
- ( قاطعتها ) يلا يابطلة هلأ جاية الممرضة تفقعك آخر أبرة
- ( بادرت أمي قائلة ) ههههه ولك يا جبانة ههه,, ولعلمك يا ماجدة ,, أمواج لم تأخذ أبرة واحدة بحياتها,, وهددتنا ,,لو جرالك أي شيء بسبب الإبر ,, ترفع علينا قضية تخرب بيتنا فيها كلنا ,, دون استثناء ,, حتى والدها قالت له صراحة ,, بحبسك وما بيهمني ههههه ,, بيستاهل هو اللي مدلعها هههه
- همه أعرف هذا المعلومة عنها ( جبااانه جدا) وأنتم أسرة طيبة *** جاءت الممرضة وأعطت ماجدة الإبرة الأخيرة وغادرت بينما تركتها برعاية والدتي وذهبت لأجلب لها بعض عصير البرتقال ,,أخذته مني وطلبت أن أشعل لها سيجارة ,, دخنتها بشهية بعد انقطاع لكنها قالت أنها تشعر بدوار خفيف ,, أجابت أمي : ياريتكم تبطلوا الدخان لأجل صحتكم ,, أثناء مرضك أمواج دخنت كتير ,, غادرت أمي والتقت أعيننا بود وعتاب وشوق ,, فقبلت خاتم زواجنا في أصبعها ليبلغها اعتذاري ,, كما قبلت يديها دون أن أفتح أي موضوع ,, فصحتها لا تحتمل ويجب أن أبقيها هادئة تماما ,, لذا رجوتها أن تعود للنوم بينما سأذهب للسوق لشراء حاجيات تلزمني ,, قبلت فمي وحاولت الكلام ,, منعتها ,, مددتها في السرير,, قبلت فمها وقلت : لن أغيب طويلا ,, تجولت في أسواق مدينتي قليلا وأنا أفتش عن طريقة تخلصني من جمال بأقل الخسائر,, خاصة وان أمي وخالتي خلف الموضوع ,, اشتريت لحبيبتي خاتم رائع كهدية لنجاحها,, وكذلك اخترت لها أطقم داخلية جميلة جدا وقميصي نوم آخر موديل ,,واخترت لنفسي بعض ما يلزمني من ملابس صيفية ,, وعدت أدراجي إلى البيت ,, لأجد خالتي في انتظاري ,, لتبلغني أنني وصديقتي مدعوتين على العشاء عندها الليلة ,, فاعتذرت بحجة ان ماجدة ما زالت في نقاهة ,, ولا نستطيع تلبية الدعوة,, دون ان انسي شكرها على لطفها ,, وطبعا لم يعجبها اعتذاري ,, فتدخلت أمي قائلة : لا بأس من تلبية الدعوة في اقرب فرصة ,, لم اعلق ,, واتجهت لغرفتي وكانت ماجدة مستغرقة في نوم عميق ,, رتبت الأشياء التي اشتريتها لها في حقيبتها بهدوء شديد كي لا أوقظها ,, ثم توجهت الى المطبخ حيث ساعدت أمي في إعداد وجبة خفيفة لماجدة,, من اللحم المسلوق وبعض البطاطس والجزر ,, عاتبتني أمي على رفض دعوة خالتي ,, فأكدت أن السبب الوحيد هو مرض صديقتي ( وكنت طبعا كاذبة ) لأنني أعرف خالتي وإلحاحها إذا ما أرادت الحصول على أمر يخصها ’’ وقدرت أنها حتما ستفتح موضوع زواجي من جمال أمام ماجدة ,, لذا فضلت عدم الذهاب من الأصل ,, ويكفي ما مررنا به من توتر كدت افقد حبيبتي بسببه ,,في هذه الأثناء حاولت أمي فتح الموضوع نفسه ,, فرجوتها أن تؤجل الأمر بعض الوقت ولن أفعل إلا ما يرضيها ,,وأيضا لم أكن صادقة) فدعت لي أمي بالستر والسعادة ,, وقالت أن ذلك أقصى ما تتمناه كل أمي لأولادها ,,في هذه الأثناء حضر والدي وكان يحمل لي ولماجدة هدايا نجاحنا ,, وأسعدني جدا أن والدي كان لبقا وعامل ماجدة معاملة الابنة ,, رأيت تأثرها مما تبذله أسرتي من أجلها ,, تناولت ماجدة القليل من الطعام الذي اعد لها بشكل خاص ,, إلا أن والدي تدخل ورجاها كوالد ان تأكل المزيد ,, خاصة وأنها في طور النقاهة,, لم تخذله وتناولت المزيد مما أسعدني وأسعده ,, مرت فترة النقاهة على خير ,, وسمح الدكتور جمال لمريضته بمغادرة سرير المرض والانطلاق من جديد نحو الحياة ,,وفرحا بالمناسبة دعوت صديقاتي في الحي لحفل صغير في منزلي وأيضا للتعرف بماجدة ولقضاء وقتا طيبا,,بعد تلك السهرة لاحظت أن ماجدة قصدت سريرها باكرا,, معللة ذلك بأنها تشعر ببعض الإرهاق من أثر المرض ,,ولعدم اقتناعي بالأمر,,طلبت موعدا من جمال في اليوم التالي ,, حيث التقيته في مطعم قريب من عمله,, رغم تفضيله مكان آخر,, يبعد قليلا عن المدينة الصاخبة,, لكنه رضخ لاختياري,, وما أن جلسنا حتى بادرته بالسؤال عن أخبار صحة ماجدة فأعلن :
- هي الآن على خير ما يرام ,, زال عنها الخطر تماما
- تماما تماما؟؟
- نعم ,, ولكن لما السؤال هل جد شيىء؟؟
- لا ,,لكنها تشكو بعض الإرهاق
- هههه من حقها أن تتدلل على أجمل صديقة لها ,, بالمناسبة أنا جائع فماذا تقترحين للغداء
- ( تجاهلت تلميحه قائلة ) لا شكرا جمال أريد بعض القهوة فقط ,, ولكن يمكنك تناول ماتريد طبعا
- ( طلب لنا أثنين قهوة ) كنت أتمنى أن نتناول الغداء معا
- وأنا أيضا لكنني لست جائعة ,, في مرة قادمة
- ماشي ياقمر
- جمال ماذا تقول لو قلت لك أنني أسعى جاهدة لعدم خلق مشاكل داخل أسرتنا؟؟
- بعيد الشر!! وأنا مثلك ,, لذا وبعد زواجنا لاشك أن العلاقات الأسرية ستقوى بشكل كبير
- برأيك إذا عدم زواجنا سيخلق المشاكل؟؟!!
- لن تكون هناك أية مشاكل ,فقط خذي وقتك الكامل وأنا تحت أمرك ,, مع أنني أنتظر جوابك على أحر من الجمر
- جمال أعذرني ,, يجب أن تفهمني ,, فنحن أصدقاء رغم انقطاعك فترة طويلة عن التواصل ,, وقد عللت ذلك بانشغالك بتحصيلك العلمي,, وأنا لا ألومك ,, فلكل إنسان ظروفه الخاصة
- (قاطعني) ومع ذلك كنتي في البند الأول في ترتيب حياتي
- لكنك لم تستشرني حتى !!
- فضلت أن أنهي تعليمي أولا
- حياتك تخصك وحدك .. كذلك حياتي تخصني وحدي
- كل فتاة ستتزوج في النهاية
- وكذلك كل شاب ,,أنا معك,, ولكن ليختر كل واحد ما يريد
- لم أحلم يوما بالزواج إلا بك ,, لأنني أحبك أمواج أفهميني
- وأنا لن أخفي عنك أنني أحب شخصا آخر
- ( كاد يسقط فنجان القهوة من يده حين قال) في الغربة نتوهم ,, بأننا نحب فلان أو فلان ,, ولكن في الحقيقة هي مشاعر مؤقتة ,, مراهقة ,, تزول بزوال السبب
- ما دمت تصر على أن تشخص الموضوع على أنه حالة مرضية مؤقتة ,, عليك أن تعلم بأنني مصابة حتى النخاع بسرطان العشق لمن أحب ,, وحالتي ميؤس منها تماما ,,
- (قال بتحد) وأنا طبيب أتركي نفسك لي وسأعمل على شفائك مما تتوهمين وبشكل يبهرك
- مغرور
- بل عاشق
- مخادع
- بل وفيا لحب قديم
- كان لعب *****
- ليتنا بقينا أطفالا
- ما كنت سترتب حياتك كما هي الآن على حد زعمك
- للقدر دورا يلعبه في حياة الناس
- أناني ؟؟ حتى القدر توظفه لخدمة أهدافك؟؟ هههه عجبي
- أمواج أنني أحبك صدقيني
- وأنا لن أخدعك وأخدع نفسي ,, وبالتالي أظلم حبيبي
- سأعمل جهدي لإسعادك
- آسفة جمال ,, لا أحب العيش على دماء ومشاعر الآخرين
- وأنا ,, عشت سنوات أحلم بزواجي منك
- مارست حياتك طولا وعرضا ,, ووضعتني ضمن أولويات أهدافك الإستراتيجية ( المستقبلية) دون أن تحسب حتى أي حساب لما قد أصبح أو أصبحت عليه ,, ما أريد وما لا أريد ,, لا يا دكتور جمال ,, لست للبيع ,, وعليك أن تنقذ العلاقات الأسرية بنفسك ,, كما عقدتها بنفسك ,,
- أستطيع انتظارك لما بعد عودتك ,, بعد عام كما علمت من خالتي ,, وكنت قد رفضت الأمر بداية ,, لكني موافق الآن
- شوف !! أنت تناقش أموري في العنوان الخاطئ دوما ,,وهذا عيبك يا أبن خالتي
- الأسر تناقش أمور أولادها فيما بينها
- الأسر المتخلفة نعم صحيح ,, وحتى دون ادني اعتبار لرأي أصحاب الموضوع الحقيقين
- والحل ؟؟ أنا أحبك فعلا
- ( وقفت) الحل عندك ,,وأنا أعشق حبيبي,, يجب أن تقنع أمك بأنك غيرت رأيك لتكف أمي عن ملاحقتي ,, سلام *** تركته غارقا في دهشته وغادرت الى منزلي وأنا أدعو أن يستطيع أنجاز الأمر بدون مشاكل ,,وبعد ثلاثة أيام أتصل جمال طالبا مني عدم الغضب منه ,, لأنه يحبني فعلا ,, وأبلغني أنه طلب من أمه عدم فتح الموضوع مجددا ,, لأنه اكتشف أنه غير جاهز تماما ,, وأنه مضطر للسفر قريبا ,, فقالت تأخذها معك ,, أقنعها أنه لن يكون لديه الوقت لأنه سيكون ضمن وفد طبي كبير,, وسيكون منشغل لفترات طويلة ,, فقالت تنتظرك هنا فنحن أهلها ,, أجابها بشكل قاطع : أمي أنسي الأمر تماما ,, وعندما سألته ,, هل اقتنعت فعلا؟؟ قال : نعم وعدتني بعدم فتح الموضوع ثانية ,, لكنها لا تعرف ماذا ستقول,, إذا ما فتحت خالتي الموضوع معها؟؟
- عموما شكرا لك ,, ولندع الأمور تنتهي لوحدها
- كنت أتمنى أن تغيري رأيك ,, وأنا على استعداد لانتظارك
- عزيزي كن صديقي ,, كسابق عهدنا ,, الصداقة لا تقل عن الحب مع اختلاف المشاعر
- أمواج في أي وقت تحتاجين فيه لإنسان يساندك ,, يسعدني أن أكون أنا
- شكرا لك ,, هذا طبيعي ,, فالصداقة أقوى من القرابة في حال خلت من المنافع الشخصية
- ههههه لسانك سليط يا بنت خالتي
- هههه العالم أصبح غابة وعلينا أن نعرف أين نضع أقدامنا
- هههههه سأحبك دائما
- وسأكن لك كل الود والاحترام ,, مع السلامة
- هههه مع السلامة غاليتي الجميلة سليطة اللسان ..
**** بعد هذه المكالمة التاريخية ,, شعرت أن جبلا أزيح عن كتفي ,, وقررت أن أتفرغ لحبيبتي تماما,, لذا انتظرت حلول الليل ,, وبعد أن هجع الجميع إلى أسرتهم ,, أقفلت باب غرفتي وأخبرت ماجدة بما دار بيني وبين جمال ,, وشددت على ما توصلنا إليه سرا من قرار نهائي بيننا بعدم الزواج ,,فدبت الحياة في أوصالها ,, بعد أن هجرتها لفترة ,, لم نقترب بها من بعضا بتاتا ,, فأطفأت نور الغرفة وأسدلت الستائر,, وبجوع مزمن تلقفنا شفاه بعض وتبادلنا قبلة أشعلت مابين فخذينا رطوبة وشهوة ,, شعرت بدقات قلبها قوية جدا ,, فهمست : ماجدة حذاري
- ( وهي ترضع صدري ) مما أحذر,, قلبي جف خلال بعدك عني ,, نعم ,, صدقيني أشعر بتدفق الدم يجري في شراييني من جديد ,, بحبك ,, بعشق روحك ,, مشتاقة تنيكيني وأنيكك للفجر,, نقص عمري بعيد عن حضنك يا حياة ألبي,, يا ضي روحي ,,أموااااج ياعمري ,, آآآآآخ كسي ولع نار,, ناااار يا أموااااج ,, رح موت عليكي ,,كسي دبحنييييي ,, طفيني ياعمري أناااااا,, مصيه ,, مصييييه ,, رح يجي ضهرييييي آه ه ه أموااج (رفعت قميصها وخلعت كلسونها ) وهي ممددة على السرير ,,وأخذت كسها مرة واحدة في فمي أمصه ,, وأمصه بشغف وشوق كبير ,, بينما كانت تحترق لهبا ,, يقصف جسدها كله ,, وامتلئ كيلوتي بالسائل الحار,, بينما كانت هي تتلوى كمن وضع تحته جمر سعير,, وعندما أولجت إصبعين في طيظها ودفعت لساني داخل كسها المشتعل ,, لم تصمد طويلا ,, تفجرت ينابيع عسلها بغزارة شديدة ,,طالت وجهي وملابسي,, ولم تهملني حبيبتي,, بل انقضت علي ,, تمصمص كسي بعد أن أزاحت كيلوتي بعيدا ,, وكانت كسابق عهدي بها عنيفة بعض الشيء,, إذ أخذت تنيك طيظي بأصبعها بشهية,, وتنيك كسي بلسانها بقوة وشدة,, حتى أفرغت شهوتي وكانت غزيرة ياللعجب ,, فعللت حبيبتي ذلك لفترة الانقطاع التي ممرنا بها ,, تمددنا تلك الليلة في سرير واحد ,, نتبادل الأحضان والقبلات الشهية حتى الصباح ,, حيث اصرت ماجدة أن تقدم لي قهوة الصباح في السرير كعادتها في أيام الدراسة ,,ثم غيرنا ملابسنا وجلسنا نتبادل حديثا هامسا ,, لا يجب أن يسمعه غيرنا ,,( رتبنا برنامجا جديدا لعطلتنا) ثم تناولنا فطارا خفيفا وخرجنا الى السوق نتبضع على الخفيف ,,ثم جلسنا في مقهى على شاطئ البحر حيث قدمت لحبيبتي الخاتم الذي اشتريته لها كهدية لنجاحها ,, كان رائعا جدا في أصبعها الرقيق ,, وقبل أن تفاجئني بقبلة على فمي ( تنسى نفسها أحيانا) ونحن في بلادنا ,, وغلطة مثل هذه معناها (الموت) لذا ابتعدت وحذرتها من عواقب أي حركة تثير الشبهات حولنا ,, خاصة وأن المكان كان ممتلئ بالرواد,, عربا وسياح أيضا,,فانفجرنا بالضحك في وقت واحد ,, لأنني استطعت لأول مرة قراءة أفكارها وبالتالي تفادي هجماتها ’’وتقبلت شكرها من بعيد لبعيد ونحن مستمرتين بالضحك ,, ثم عدنا إلى البيت نرتب حقائبنا استعدادا للسفر ,, الذي كان من المفترض أن يكون لماجدة وحدها برا إلى بلدها,,ولكن بعد جدل مع الأسرة حصلت على الموافقة بمرافقتها ,, للتعرف على أسرتها ,, كما لبت هي مسبقا دعوتي بالتعرف على أسرتي ,,وقضت بيننا أياما لن تنساها أبدا ,,في منزلي وبعد غداءا دسما أعدته أمي ,, توجه الجميع كل إلى سريره لأخذ قسطا من الراحة ,,فاستغلت ماجدة وجودنا بالغرفة لوحدنا ,, وبهدوء أغلقت الباب بالمفتاح ,, ثم رفعت قميصي وأزاحت كيلوتي وهي ترجوني أن اتركها تمصمص كسي قليلا ,, ووعدت بعدم التهور أو التخلي عن حذرها ,,فسمحت لها ,, واكتويت لبعض الوقت ,, بنار لسانها يلج ويخرج من كسي وأنا أكتم أنات حارقة ,, حركت مشاعري واشتعلت شهوتي للجنس,, نعم أريدها أن تنيكني حتى الأرتواء ,, لكن الظرف غير آمن أبدا ,,لذا رجوتها وأنا أقبل شفتيها أن تؤجل الأمر لليل ,, بعد أن ينام الجميع ,, فتوقفت بعد أن قالت شيئا أذهلني ,, ,, همست لي : ليت لك زب تنيكيني به لأيام وأيام ,, ومن كسي مباشرة
- ماجدة جنيتي؟؟!!
- ( فتحت الباب ثم تمددت في سريرها القريب من سريري ) ثم همست أمواج نفسي تنيكي كسي للنهاية ,, تفتحيني آآآح شو رح يكون الأمر لذيذ ,, ي ي ي
- (أعطيتها ظهري وأنا أهمس) نامي ,, نامي حبيبتي شكلك جنيتي رسمي هههههه
- أيو أضحكي هههههه أموووت بزبك بكسك بروحك ب ...
- ههههه هيه هيه نامييييي ههههه
- حاضر يا بو كس جنان
- هههههه يخرب مخك ,, نامي جد خلينا نرتاح شوي
- حاضر,, ولعيون أبو سكسوكة بنام ههههه
- هيهههه ههههه ولك خلص هههههه
- ههههه هههه
***** رغم رطوبة كيلوتي من الإثارة استسلمت للنوم وكذلك فعلت ماجدة كما باقي أفراد الأسرة ,,وقبل هبوط الليل ايقظتنا أمي جميعا ,, معلنة ,, انه علينا أن نستيقظ كي نستطيع النوم ليلا ,,وهكذا دبت الحركة النشطة في أرجاء المنزل ,,وتم التحضير للسهرة العامرة ( الأخيرة) التي سنقضيها أنا وماجدة مع الأسرة ,, وأحضر والدي لوازم السهرة من طعام وعصائر ومكسرات وفاكهة ,, وحضرت خالتي وبناتها وأزواجهن,, وكان الدكتور جمال من أول الحاضرين,,مما أثار غيرة كامنة لدى ماجدة ,,فغمزت لها أن تتبعني للمطبخ ,, بحجة مساعدتي في نقل زجاجات العصير وأكواب الشراب,,وهناك همست لها بسرعة أن لا تعكرني وتعكر نفسها بدون داعي ,, لأنني عقدت مع جمال اتفاقا لن يتم خرقه,, وخاطرت بخطف قبلة من شفتيها تطمأنها ,,وغادرتها حاملة العصير إلى صالون الضيوف حيث تجلس الأسرة ,,وهناك استمرت السهرة لوقت متأخر,, حيث كان البعض يشاهد التلفاز وآحرين يتبادلون الحديث,, بينما شاركت والدي لعب ورق الكوتشينة وفزنا على الطرف الآخر,, ولكن لا أخفيكم,, كان والدي يغش وكنت أضحك كلما أقدم على لعب ورقة مرت لعدة مرات ,,ههههه كانت يده خفيفة جدا,, لكني لم استطع كتم الأمر لوقت طويل,, خاصة وان جمال وشريكه قد فقدا الأمل بالفوز ولو لمرة واحدة ,, فكشفت الأمر وانفجر الجميع بالضحك,, بينما حمتني أمي من لكمات أبي وهي تضحك,, وحتى ماجدة لم تستطع منع نفسها من الانفجار بالضحك طويلا ,, خاصة وأنها كانت معجبة جدا بذكاك والدي,, وفوزنا لعدة أشواط ههههه ,,وكملت معنا ,, تلك الليلة حيث نمنا على غير ما نرغب ,, فوالدتي ,فرشت ونامت عندنا لأن بعض الأقارب ناموا مكانها,, لذا تبادلت وماجدة قبلة طائرة صامته ,, قبل النوم مع ابتسامة كبيرة من المفاجأة غير المتوقعة ههههه ,, وفي الصباح وبعد أن اصرت والدتي على تناولنا إفطارا خفيفا ,,غادرنا تتبعنا دعوات الأسرة بالتوفيق وضرورة التواصل ,, وصلنا بلد ماجدة واستقبلتني أسرتها ,,بمحبة وود ,, وشكروني على هدايا أرسلت لهم من أهلي,,
وجاءت صديقات ماجدة وأقاربها للسلام علينا وحصل التعارف بيننا,,ثم تناولنا العشاء وسهرنا مع الأسرة,, ثم انسحبنا إلى غرفتها,, وبعد أن نام الجميع,, تسللت ماجدة إلى السرير الذي كنت أنام فيه,, وكنت على وشك أن أغفو,,فبادرتني هامسة :
- هيه ,, لا تهربي,, بدي أياكي,,قومي نيكيني,, رح موت من المحنة حبيبي ( قبلتني في رقبتي ) فحضنتها وقبلتها ومصيت لساني,, ثم كشفت قميصي ومصت صدري وهي تدعك كسي من فوق الكيلوت,, مع أنني كنت متعبة إلا أنني تجاوبت معها,, رضعت صدرها وفركت كسها الذي شعرت بحمه من فوق كيلوتها الذي أصبح رطبا,,فرميته عنها جانبا ودون أن أعريها ,, هبطت بين فخذيها أواجه كسها الذي تعذبه الشهوة ,, ونكتها بلساني مباشرة دون تأخير حتى أفرغت حمم من الشهوة والعسل المعطر,, وعندما أرادت أن تنيكني بدورها ,, اعتذرت وطلبت منها أن نؤجل الأمر ليوم آخر,, فوافقت على مضض,, وخلدنا للنوم,, صباح اليوم التالي وبعد الأفطار مباشرة,, توافدت أعداد جديدة من الصديقات والجيران للسلام على ماجدة ,, كما وصلت خالة لها من محافظة بعيدة ,, هي وأولادها ,, وامتلئ البيت بالضيوف والأقارب ,, وكانت الفوضى عارمة,, فحتى غرفة ماجدة شاركتنا بها أبنة خالتها وهي صبية في عمرنا تقريبا ,, لكنها فارغة وفضولية جدا ,, أرهقتني بعشرات الأسئلة,, عن أوروبا وشكل الحياة فيها,, وكيف تمارس الأوروبيات حريتهن بشكل مطلق,, ثم هل أنا عاشقة أم خالية ,, و أسئلة كثيرة لا طعم لها,, حتى جاءت ماجدة وأنقذتني من وابل أسئلتها,,وبعد رحيل الضيوف اعتذرت ماجدة من خالتها واستأذنت للخروج معي في أمر يخصني,, وهو زيارة خالتي التي تسكن في نفس المدينة,, فوجئت تماما من كلامها ,, لكني لم اشعر أحد بأنها تكذب ,, خاصة وأن خالتها أعلنت أنها جاءت لتمضي عندهم عدة أيام ,, سألتها في الشارع وأنا أضحك : كيف تكون لي خالة تسكن هنا ولا أنا ولا حتى أمي نعرفها ههههه
- أسكتي يا أمواج ,,أعصابي تلفانه ,, جد أنا مغيوظة منها ,,معقولة ؟؟!! تحمل كل أولادها معها؟؟ صغار كبار؟؟!! جد خالتي متخلفة,, وبنتها زنخة,, وفضولية ,, هلكتك بأسئلتها الغريبة,, طبعا شعرتي بالفرق بين أسرتي وأسرتك
- لا أبدا ,, وحسب قولها,, لم تحضر لزيارة أهلك,, منذ أشهر طويلة
- ذلك بسبب أن أولادها بالمدارس ,, والآن فضيتلنا,, عطلة
- ههههه
- شفتي بابا سلم وهرب ,, وصدقيني لن يعود قبل المساء
- هه وين بيت خالتي المزعومة حسب علمك ؟؟
- هههه آ صحيح ,, رايحين نزور صديقة لي تخرجت قبل عامين من دولة أوروبية ,, بيتها قريب من هنا
- ههههه وخالتي ؟؟
- بس أمواج ,,عندي صداع
- سلامتك حبيبتي
- شكرا ,, عم فكر كيف بدي طفش خالتي ,, مش معقول البيت صار مثل المعسكر أففففت
- لا ماجدة عيب شو اتطفشيها ,, بتخلقي مشكلة مع أمك أكيد
- وشو ذنبي أتحمل كل هالقرف ؟؟
- خلص صارت جاي ,, أهدي
- مع أني لما أتصلت وقالت جاي عندنا كم يوم ,,ترجيتها أن لا تفعل لأن معي ضيفة (أنتي) ووعدتها أن نزورها نحن بعد أن نرتاح
- هي خالتك ويجب أن تتحمليها
- سنجلس مع أهلي مدة قصيرة ,, وبوجود كل هذا الضجيج لن نكون مرتاحين
- يحدث أحيانا أن لا تسير أمور الإنسان كما يحب
- نعم ولكن هناك معايير للتعامل,, حتى داخل الأسرة نفسها
*** مررنا في طريقنا على بائع أزهار,, حيث حملت ماجدة لصديقتها باقة كبيرة من الأضاليا رائعة الجمال ,,تقبلتها الصديقة شاكرة ومرحبة ,, وعاتبت ماجدة لانقطاعها عن مراسلتها لفترة ليست قصيرة,, فاعتذرت ماجدة وقالت ان السبب كان انشغالها بدراستها ,, لا أكثر,,رحبت بي صديقتها كثيرا وتمنت أن نبقى عندها للغداء ,, خاصة وأن زوجها لن يعود قبل المساء,, فاعتذرت ماجدة وقالت أننا مدعوات على الغداء عن خالتي,, التي سنذهب إليها عقب انتهاء الزيارة ,, (مرة أخرى تفاجئني ماجدة بكذبة جديدة) وحتى دون أن تتفق معي مسبقا,, فكنت أتقبل كذبها بابتسامة لأخفي دهشتي,, ههههه كانت بارعة في اختلاق كذبة تخلصنا من موقف ما ,, فجلسنا نتبادل أطراف الحديث في شتى المجالات إلى أن غمزت ماجدة إلى صديقتها قائلة : لفترة طويلة حملت همك ,, وسعدت إذ علمت أن أمورك سارت بشكل جيد
- لكنني وضعتك في صورة ماجرى ولو متأخرة
- تأخرك هذا هو ما أقلقني وحسبت أن الأمور لا تسير كما رسم لها أن تكون ,, عموما ألف مبروك مرة أخرى ,,(تنبهت ماجدة إلى أنني متضايقة من حوار أسمعه ولا أفقه منه شيئا فقالت : هذه صديقة طفولتي ,, تعرفت على شاب في فترة الدراسة ووصلت العلاقة بينهما إلى منتهاها ,,ولم يستطيعا الزواج ,, لأن الشاب من غير دينها ( رفضه أهلها جملة وتفصيلا) والغريب,, أنه خضع وتوجه لفتاة أخرى بكل بساطة,, حدثت مشاكل كثيرة ,, حاولنا حلها ولكن الشاب كان غير مستعد لخوض غمارها ,, هزت صديقتها رأسها بأسى وقالت : نعم أذكر كم حاولت معه أن يساعدني ويحضر لأهلي ويعلن تمسكه بي ,, إلا أنه رفض
- (قلت) : هو الخسران فتاة جميلة مثلك ستجد ألف رجل يتمنى الزواج منها,, خاصة وأنك جميلة ومتعلمة
- كلك زوء آنسة أمواج ,, أسمك غريب وجميل وأنت جميلة جدا,,
- (بادرت ماجدة بالقول) خبريني كيف تسير أمورك الآن
- كل شيىء على مايرام ,, زوجي يحبني ويسعى جهده لإرضائي ,, وأنا بالتالي لم أقصر,, منحته صفة الأبوة وهذا شيىء لا يقدر بثمن ههههه لكني لا أخفيك أن حب الآخر مازال عالقا في جدران قلبي ووجداني
- ( علقت بسرعة) هو في اعتقادي لا يستحق حتى مجرد التذكر ,,تخلى عنك عند أول عقبة صادفتكما
- صحيح يا آنسة ,, أنا لا أعذره في تصرفه المشين ,, لكن القلوب لا تنسى بسهولة من سكنوها طويلا
- ( نظرت إلى ماجدة المتحفزة للرد) وقلت : القلوب لا تنسى سكانها أبدا ,, كلام كبير ,, وصادق مائه بالمئة ,, فردت ماجدة : هههه أين صغيرك؟؟
- نام منذ قليل ,, ولكن يمكن مشاهدته في غرفته ,, تفضلوا معي ,, وهناك شاهدنا ملاك صغير يغط في نوم عميق وقد وضع أصبعه في فمه ,, قبلته بهدوء شديد وعدنا لشرب النبيذ الذي سكبته صديقة ماجدة لنا للمرة الثانية وهي ترجونا أن نغير رأينا ونتناول الغداء عندها ’’ لكن ماجدة أصرت,, أننا مرتبطات بموعد آخر ,, ودهشت عندما قالت ماجدة لصديقتها وعلى مسمعي : حدثينا عن ليلة الدخلة ,, ولا تخجلي ,, أمواج أكثر من صديقة ,, وهي متفهمة تماما ,, أحمر وجه الصديقة ,, لكن ماجدة سبقتها وقالت صراحة : صدقيني جل خوفي كان في أن يكتشف زوجك أمر فقدانك لعذريتك,, ويفشل زواجك تماما ,, ومن ثم تواجهين مصيرا أسودا ومستقبلا مجهولا ,,
- (قلت)وخاصة أن مجتمعنا لا يتقبل مثل هذا الأمر بتاتا ,,فأجابت الصديقة وكان أسمها سارة : هههه لا لا مشي الحال ,, رغم خوفي الشديد يومها ,, مع أنه أعترف لي بأنه مر بعلاقات عديدة ,, وعندما سألته لماذا لم يتزوج أحداهن ,, قال صراحة ,, أنه لا يحبذ الزواج ممن كانت لها علاقة سابقة ,, حتى ولو كان هو أول رجل في حياتها
- ( قلت مندهشة) ولو؟؟!! ليش ؟؟!!
- (قالت ماجدة) سارة إذا قري عينا فلا ضمير ولا تأنيب
- فعلا ماجدة ,, أنبني ضميري بداية عندما تقدم لخطبتي ,, وكنت سأصارحه بعلاقتي بالآخر وليتقدم أو يحجم ,, لكنه فاجئني عندما قال وأما أسرتي ,, متفاخرا,, أنه عرف فتيات كثيرات ,, واعتبر ذلك لهوا,, وأقر أنه على الشاب عندما يريد أن يتزوج ويستقر وينشئ أسرة ,, عليه أن يختار بعناية كبيرة ,, لذا وبعدما سمعت كلامه لم أعترف له بشيء وتزوجنا ولم يكتشف أنني أجريت عملية ترقيع بكارة قبل عام من زواجنا,, عموما حياتنا تسير بشكل جيد
- ( علقت ماجدة) ههههه الأقدار لا تظلم أحدا *** أنهينا الزيارة وتوجهنا إلى أحد المطاعم على الشاطئ الذهبي الجميل الذي عرفت به مدينة ماجدة ,, وكان سببا في جلب عديد السياح من شتى أصقاع الأرض,, خاصة وأنه امتداد لسفح جميل تعانقهما جبال خضراء في غاية الروعة ,,اقترحت ماجدة أن نتناول سمك سلطان إبراهيم الذي نحبه معا مع نبيذ وسرفيس تشتهر به بلادها ,,وقالت وهي تفرز ألحسك من صحني :أمواج يا عمري كلي جيدا ,, السمك يحتوي على مادة اليود الذي يحتاجه الجسم,, أريدك دائما في صحة جيدة حبيبتي
- شكرا ماجدة ,, فأنا لو لاكي أحرم من أكل السمك الذي من هذه الأنواع ,,مع أنني أعشق لونه هذا السلطان ههههه
- هههه هو سلطان البحر وأنتي عروسة البحر ,, سلطانة روحي ,, يأبرني ألبك
- شفتي شو قالت سارة عن زوجها؟؟,, ولماذا أختارها هي؟؟
أمثاله كثر في مجتمعنا
- ههههه شفت ,, آ تذكرت شو أخبار خالتي من عندك هههه
- ههههه بخير وبتسلم عليكي كتير هههه ي ي (همست) دخيل رنة هالضحكة أنا ,, دخيلو كسك وحشني ,, يقبر ألبي
- يه يه ماجدة ؟؟!!
- ولك ياروح وعقل وقلب ماجدة
- ماجدة ( حذاري)
- فاهمة وبعرف ليش جلستي بعيد عني ,, ولك آآآه ه ه ه
- اعذريني بخاف من مفاجأتك,, بتنسي نفسك وبتغامري أحيانا ,,دخيلك أمسكي نفسك جاي وقت نكون لوحدنا
- ههههه ولك كيف بدي هدي نفسي والأمواج تملئ سمعي وبصري ,, وموجة ناضجة تستفزني أن أركبها الآن
- شو!! تركبيها؟؟!! وين تركبيها؟؟ أوعك المطعم ملآن
- هههه لأ بدي أركبها لا محالة
- ماجدة أعقلي منروح في داهية ,,الناس حولينا!!
- لا لا بدي أركب ,, شوفي,, كتير ناس راكبة الأمواج
- ( انتبهت لما عنته عن المتزلجين فوق الأمواج) وانفجرنا بالضحك حتى أن رواد المطعم رمونا بنظرات شذرة,, ومع هذا لم نتوقف,, فالمفارقة كانت كبيرة,, وماجدة الخبيثة لعبت بأعصابي بدمج الكلمات بين الجد والمزاح ,, بعد الغداء دعتني لجولة بحرية جماعية تقام لمن يريد وبمبلغ زهيد ,, وانطلق القارب يحملنا مع آخرين لا نعرفهم ,, في جولة قصيرة,, لكنها أكثر من رائعة ,, تحفنا طيور النوارس من كل جانب ,, وكانت ماجدة لا ترفع عيناها عني ,, فرفعت أصبعي تحذيرا,, فضحكت وهمست في أذني بحبك يا ملاكي.. قلت وأنا أعشقك ولكن حذاري ماجدة ,, فقالت : أمرك لا تخافي لست ساذجة لهذه الدرجة ’’ لا تخافي يا عمري ههههه
- أيوا خلينا رايقين
- (همست لي) دخيل ألبو الوردي أبو سكسوكة ههههه بتكون طولت ويلزمها تشذيب هههه
- يه ,, بعدين بعدين منحكي
- هههه يعني أخرس ؟؟؟
- لا مش قصدي ,, يعني ,, يعني خلص
- ههههه أمرك يا قمري
- ههههه
**** انتهت الجولة على خير ,,واشترت ماجدة بعض المنجة لأنني أحبها وكذلك اشترت لي عقد ياسمين أبيض رائع ,, وضعته في عنقي ,, فشكرتها ,, ولكن ما أن دخلنا منزلها حتى طوردنا بوابل من الأسئلة ,, وهجم الصغار على كيس المنجة ,, أخذوه واختفوا في صخب ,, أحرجت ماجدة لكنني غرقت في الضحك مع الأسرة التي عاتبتنا على طول الغياب ,, وقد حضرت بعض صديقات ماجدة يسألن عنها,, لم نجب عن أي سؤال ,, غيرنا ملابسنا وجلسنا في الصالة الكبيرة نشاهد التلفزيون ونتبادل أطراف الحديث مع الأسرة,,لاحظت اختفاء والد ماجدة وشقيقها الأكبر,,وهو شخص مرح,, يحب تبادل النكات القذرة,, ويضحك باستمرار,, وهو متزوج ويسكن مع الأسرة أيضا ,, له ثلاثة أولاد صغار,,بينما كان شقيقها الآخر الأصغر والذي يكبرها بخمس سنوات ,, موجود بيننا ,, وهو غير متزوج ويعمل مع والده وشقيقه الأكبر ’’في مطعم تتشارك فيه الأسرة مع آخرين كما علمت من ماجدة سابقا,,وهذا الشقيق أسمه مازن ,, سألني أن كنت أحب لعب الشطرنج معه ,, وافقت مع أنني مبتدئة في هذا المجال ,, ولكن كنوع من التغير,, خاصة وأنه دعاني للعب في غرفته لأنها بعيدة عن الصخب كما قال,, لكن ماجدة لم ترتح لتلك المبادرة منه ,, لاحظت ذلك ولم أعره كبير اهتمام لأنني أعرف جنون غيرتها علي حتى من نفسي,, استأذنا وذهبت معه لغرفته في الجانب الآخر من الصالة الكبيرة ,, وضعنا الرقعة وبدأنا اللعب ,, لاحظت أن مازن مرتبك بعض الشيء فسألته : شو بيك؟؟
- (قال بحرج) بصراحة أنا أعتبر من المحترفين في الشطرنج,, لكني مش قادر أركز ,, جمالك باهر ,, قال الكلمات الأخيرة وهو ينظر للأرض
- (وقبل أن أرد عليه) هذا لأنك متعود تلعب مع خناشير زيك
- من؟؟ ماجدة ؟؟
- نعم ماجدة يا أخي ؟!!مالك ؟؟ جيت أتفرج,, خاصة وأن اللعب بدون جمهور ومشجعين ما ألو طعم ,, (نظرت إلي بحنق لم أعرف سببه) صح يا موجة؟؟
- ( أحرجت ولم أعرف بماذا أجيب فقلت) ربما ,, ممكن
- (قالت بشيء من الغضب ) لا أكيد
- ( قلت بغضب واضح وأنا أغادر) مثل ما بدك ,, بالأذن ** غادرت إلى الحديقة ,, جلست أدخن بغيظ ,, بعد أن تركتها تجادل مازن في أمر لا أعلمه ,,لكنها لم تغب طويلا ,,حضرت إلي في الحديقة تسبقها رائحة عطرها المعروف لدي ,,جلست قربي قائلة : أمواج حبيبي أسمعيني قبل أن تحكمي
- ( تابعت التدخين وأنا أنفث الدخان بغيظ ) ولم أجيب فتابعت : أمواج في الناس الخبيث والطيب,, وأخي هذا من النوع الخبيث,, سلال ,, يحوم حول الفريسة ثم ينقض عليها
- !!!!! أها ؟؟!!
- نعم صدقيني ,, فثقتي بك عمياء وبلا حدود ,, لكن جل خوفي من الآخرون ,, والنية الحسنة لا يجب أن تتركنا نهمل حذرنا ,, صدقيني حبيبتي أخي هذا نمس وزير نساء
- وماذا سيفعل لي أمام كل هذا الحشد من الناس وفي المنزل؟؟ أحرجتني جدا ماجدة ,, تصرفك بالشكل الذي كان ,, كان فجا لأبعد حدود ,, بل وخارج عن اللياقة أيضا
- ياستي بعتذر ,, وهي بوسة من راسك ,, فضيها بقا,, زيارة خالتي وترتني وتثير أعصابي ,, أولادها ناقصهم تربية ,, شفتي بنفسك هجومهم على كيس المانجة ,, وهي لم تحرك ساكنا ,,بل أخذت الأمور بالضحك ؟؟!! فظيعة
- ......
- (تنبهت إلى الخراب الذي أصاب الحديقة فقالت) شوفي شوفي الدمار الحاصل في الحديقة جراء لعب جرذان خالتي فيها
- أنهم صغار على أيه حال
- من قال أن الصغير لا تلزمه متابعة لتعليمه الخطأ من الصواب؟؟ أنا أحب خالتي ,, لكني أكره طريقتها في تربية جرذانها ,, والتدليل لا يعني بالضرورة قلة الأدب ,, والتصرف بهمجية ,,فمذو دخلوا عندنا والمنزل في فوضى عارمة ,, والدي هرب ,,يقضي معظم وقته خارجا,,كذلك أخي الأكبر,,وهم طوال الوقت يجترون ,, أفواههم لا تتوقف عن الحركة أبدا ,,غزوا أشجار الحديقة ,, أكلوا الأخضر واليابس ,, يا ساتر ,, شو هيدا ,, لوجراد مش هيك
- هههههه خلص مالك تركتيني ولبستيهم
- جد الوضع لا يحتمل ,, أريد أن نجلس مع أهلي بهدوء ,, حتى صغار أخي أصبحوا لا يأبهون لتهديد أمهم ,, فخالتي تنهرها أمامهم ,, بقولها : أتركيهم يلعبوا مع أولاد عمتهم
- ههههه
- وهي المسكينة تسكت كي لا تثير مشكلة مع أمي إذا جاوبت خالتي ,, أو عارضتها ,,ولكن أولاد أخي يلوذون بغرفتهم عندما أدخل البيت ويرجون أمهم أن لا تفسد لي عليهم
- ههههه
- أنا لا أضرب طفلا لكن لدي طرقا للتعامل معهم
- !!!!
- هههه بهددهم بالإبر فيحل الصمت
- هههه ضروري,, أبر ؟؟ يا لطيف ههههه
- هههه ولك جبانة أخرسي أنتي كمان أحسن أضربك أبره ها
- ههههه لا لا ,, وعلى أيش بخرس خالص هههه أبره؟؟ ي ي ي هههه
- هههه أمواج لا تزعلي مني حياتي ,, وبعتذر كمان مرة
- خلص مش زعلانه لكني فوجئت
- ماشي ,, رايحة أهاتف والدي وأتفق معه أن نسهر ونتعشى عنده في المطعم ,, أنا وأنتي فقط ,, هههه فقط مفهوم
- بس هيك إحراج
- لن تعرف حتى أمي, ,و سأعقد اتفاقا مع أبي سرا,, كعادتنا في حالات الطوارئ ههههه
- ههههه
- مضطرة ههههه ,, انتظريني لن أتأخر *** بعد ذهابها حضر إلي مازن وكأنه كان ينتظر فرصة للحديث معي ,, وبادرني بصوت شبه هامس ,, شقيقتي تغار مني,, وتعتبر نفسها وصية علي ,, مع أنني أكبر منها بخمس سنوات ,, وذلك بسبب أنها ستصبح طبيبة عما قريب,, بينما لم أنل سوى قسطا ضئيلا من التعليم ,, لكنها لا تعلم أن التعليم ليس كل شيىء ,,وأنه لدي من الخبرات والتجارب ,, ما لن تستطيع تعلمه حتى ولو درست سنوات وسنوات ,, فالكتب لا تحوي كل شيىء
- لا أعرف ماذا أقول ولكن أنتم أخوة في النهاية سيد مازن
- طبعا طبعا ,, لكن أردت أن أوصل لك وجهة نظري
- مفهوم مفهوم
- عموما وأنا ,, أقصد كل الأسرة سعيدة بوجودك معنا
- وأنا سعيدة بكم أيضا وأعتبر نفسي فرد من الأسرة
- سأذهب وأصدقائي في رحلة صيد بحرية مار أيك بأن اصطحبك معي ,, إلا تحبين هذه الرياضة؟؟ أنها رائعة
- سأتحدث إلى ماجدة وأبلغك بالأمر
- ماجدة ؟؟ ماجدة نكده لن توافق ,, ثم أنها لا تحب أصدقائي
- ( قبل أن أجيبه حضرت ماجدة تحمل كأسين من عصير الجلاب) وهو شراب مشهور في بلدها ولذيذ جدا ,, ودون هوادة هاجمت أخيها قائلة : من يكون لها أخ مثلك يجب أن تتنكد طيلة الوقت
- ماجدة على مهلك هو لم يقصد
- ( أعطتني كأس جلاب واحتفظت بالآخر لها ) وهي تتابع هجومها : مازن يا أبن أمي وأبي ألاعيبك لا تمر علي
- ألاعيبي ؟؟ سامعة يا أمواج
- مااازن ,, أسمها الآنسة أمواج ,, لا ترفع الكلفة بينك وبين أصدقائي ,, مفهوم يا أخي
- ( أجاب ساخرا) مفهوم يا دكتورة ’’ بالأذن
( أحرجت مرة آخرة ولم أعرف بماذا أرد) بينما تابعته ماجدة قائلة وهو يبتعد ,, مع السلامة
( نظرت إليها بغضب ) فقالت : أمواج الأفعى يجب أن تضرب على رأسها ,, وإلا عادت تنثر سمومها من جديد
,, المهم تحدثت لوالدي واتفقنا على كل شيىء ,, هو يسلم عليكي وقال أنه سيكون بانتظارنا
- ماجدة تتحدثين وكأن شيئا لم يحدث
- بل أتحدث لأنني أستشعر خطرا قد يحدث
- ماهو ؟؟ أنتي واهمة ,,السيد مازن كان في منتهى الأدب
- هذا أقل ما يجب عليه أن يكونه
- إذا ما المشكلة ,, لماذا تهاجمينه بهذا الطريقة؟؟!!
- أمواج أخي هذا ثعلب ماكر ,, ولا بد من التعامل معه بحذر
- ......
- أشربي ,,الجلاب بارد وينعش ,, دعك منه
- ( أخذت جرعة من كأسي وكدت أتابع حديثي) لكني شعرت أن الجلاب به شيىء ما
- ( نظرت لي ماجدة ضاحكة ثم قالت هامسة) الجلاب مع النبيذ يريح الأعصاب هههه
- ..... ؟؟!!
- لدي زجاجة مهربة أخفيها في خزانتي ههههه
- هههههه
- أيوا ابتسمي ودعيني أحرسك من الكللابب
- ماجدة !!!
- طيب ,, من الذئاب
- ماجدااااه ؟؟!!!
- طيب طيب خلص ,, من الغزلان مليح هيك ؟؟
- ههههه يخرب مخك الزنخ
- هههههه أزنخ من السمك ههههه
- آ على فكرة تذكرت ,, مع أنك تتفادين سؤالي عن فحوى حديثي مع السيد مازن ,, إلا أنني أعلمك أنه كان يدعونا أنا وأنتي للقيام برحلة صيد بحرية ,, سيقوم بها مع أصدقائه
- مشكور السيد ذئب ,,أقصد السيد غزال ,, دعوته مرفوضة
- لماذا؟؟!!
- لأن أصدقائه مجموعة من التفه ,, وحتى والدي لا يحبهم
- مالنا ولهم ؟؟!!,, نحن سنكون برفقته هو على أية حال
- أمواج ياعمري,, لن تكون رفقة طيبة ,, ولو أنتي بحاجة لهكذا رحلة ,, نتدبر الأمر مع والدي وأخي الأكبر ,, خاصة وأنه صياد ماهر,, وسباح يعتمد عليه
- لا ,, لا داعي
- أمواج حياتي أنا,, صدقيني لن أحرمك شيئا تريدينه,, ولكن صبرك قليلا ,, وسنناقش كل شيىء قريبا
- ماشي
- لاتحزني يا عمري,, أنا أعرف ما ينفعك تماما
- خلص مش زعلانه جد ,, أنتي أدرى
- أخ خ خ شو نفسي بمصة بنكهة الجلاب من هالشفايف التي صارت بلون الكرز ,,, آه ه ه
- يه أوعك لا تجني
- أوعيت وجنيت بحبك يا جميل ,, يلا ندخل نرتاح بغرفتي ومساءا نخرج للمطعم ,, توجهنا للغرفة ,, حيث وجدنا ابنة خالة ماجدة هناك تلعب عل الكمبيوتر لعبة ما ,, ومندمجة لدرجة أنها لم تلحظ دخولنا ,,وكدت أغرق في الضحك,, لو لا خشيت أن تنفجر ماجدة في وجه الفتاة,, التي لم تعرنا أدنى اهتمام,, واستمرت تتابع لعبها ,, فرجوت ماجدة بنظرة أن تترفق بها ,, وأنا أكتم ضحكة كادت تفلت مني ,, فقالت ماجدة وهي تصر على أسنانها
- حبيبتي فيكي تاخذي الزفت اللابتوب وتلعبي في مكان آخر؟؟ لأننا بعد إذنك طبعا حابين نرتاح شوي ههههه ,, معلش؟؟
- ( أجابت الفتاة دون أن تتوقف) ماشي بعد هذا الشوط ,,
وكادت ماجدة أن تقذفها بكأس الجلاب ,, لكنها التفتت فجأة وقالت : أهلا أمواج ,, عفوا لم أنتبه لدخولكم
- (أجبتها ونظرتي على ماجدة أرجوها الصبر) أهلا عزيزتي كيف حالك
- بخير ,, وأنتي طيبة؟؟
- نعم نعم أنا بخير
( ثم استأذنت وغادرت حاملة اللابتوب ) تتبعها نظرة باردة من ماجدة التي بادرتني : مستحيل أن أمضي وقت أطول معهم ,, مثل الجراد ,, موجودين في كل مكان؟؟
- هههههه طولي بالك !!
- مش مضطرة ,, أعصابي تلفت ,, أفففت
- ههههههه
- ولك بموتك ها ,, شو اللي بيضحكك؟؟!! ,, حقك تبكي
- هههههه
- رمتني بالوسادة ,, ثم هجمت علي وكالت لي بعض اللكمات ,, التي لم تمنعني من مواصلة الضحك ,, بينما كنت أدافع عن نفسي ,, فانفجرت ماجدة بالضحك أيضا ,, حيث أنتهت المعركة ,, بقبلة خاطفة ,, ولا غالب ولا مغلوب ,, ثم أدارت ماجدة التلفاز خاصتها ,,وجلست كل واحدة منا على سرير ,,تتابع المحطة الغنائية ,, قطعت ماجدة الصمت قائلة : أمواج ,, اشتقت لصوتك
- ماجدة الجو غير مناسب !!
- أعلم ,, لكنه مجرد تمني
- في الوقت والمكان المناسبين تكرم عيونك
- كمان أبو سكسوكة وحشني موت ,, هههه بيكون طلعلو شوارب ههههه يأبرني ألبو
- هيه هيه ,, بس ههههه
- بسينا ,, ليش شو طالع بإيدي غير الكلام ,, يخرب بيتهم اللي ببالي
- ولك
- وللآية تخلع رقبتهم واحد واحد اللي ببالي ,, كمان مرة
- ههههه يخرب مخك حرام عليكي
وأنا مش حرام أنحرم حبيبتي بسببهم؟؟ كس أمهم
- يه ههههه هههههه هههههه
- ههههه هههههه
***** في المساء تناولنا العشاء في مطعم والد ماجدة ,, ثم توجهنا معه لزيارة منزل عمها,,ثم أخذنا في جولة في المدينة التي لا تنام ,,واشترى لنا هدايا كثيرة ,, وتناولنا الجلاب المنعش ,, ثم استأذنته ماجدة بأننا سنغادر خلال فترة قصيرة ,, بحجة أنها بحاجة للتحضير لدخول العام الدراسي النهائي بقوة ,, وافق بعد مناقشة قصيرة ,,خاصة وأن ماجدة استغلت موضوع الفوضى الحاصلة في المنزل مما دعاه حتى هو لقضاء أغلب وقته خارجا ,, عدنا في وقت متأخر ,, وكان جميع من في المنزل نيام ,, غيرنا ملابسنا وهجعنا كل في سريره بهدوء,, تبادلت وماجدة قبلة صامتة ,, بينما كانت ابنة خالة ماجدة تغط في نوم عميق في فراش وضع لها على الأرض في زاوية من غرفة ماجدة ,, وهذا ما أغاظ ماجدة بشكل كبير ,, لأن وجودها معنا في نفس الغرفة ,, معناه عدم ممارسة أي نشاط جنسي ,,ومع ذلك حاولت ماجدة أن تتمدد قربي لوقت قصير ثم تعود لسريرها ,, لكنني قبلتها ورجوتها عدم التهور ,, فوافقت على مضض ,, ونامت في سريرها وهي ترمي الضيفة النائمة بنظرات ازدراء وكره ,, لم تتلقاها بشكل مباشر لأنها كانت نائمة ,,ومرت الأيام الباقية من الوقت المحدد للعطلة دون تغير يذكر ,,وغادرنا العائلة رغم معارضة البعض خاصة والدتها ,,لكنها تسلحت بموقف والدها المساند لها ,, وتمت المغادرة,, إلى مصر وليسى إلى بلد الدراسة ,, دون أن يعلم أحد بوجهتنا تلك ,, لأن ماجدة حجزت بطاقات سفرنا سرا ,, دون أن تسمح لأحد بمرافقتنا إلى المطار ,, وعندما حلقت بنا الطائرة فوق العاصمة التي تنام عند الشاطئ الذهبي ,, تنفست ماجدة الصعداء,, وهمست بأذني ( آخ خ خ يا موجة شو مشتاقة انيكك حتى يورم كسك من نياكتي ,, آح ح ح يا عمري متى نصل؟؟ )
- هش بس ,, هههههه
- ولك شو بس ؟؟ يدلي رح موت من المحنة ,, كسي مثل ***** ياعمري ,, آخ خ ,, لك بدي آكل كسك أكل ,, يابرنييي ألبو الوردي
- ماجدة ,, خلص ,, أمسكي نفسك !!
- حاضر يا بو كس جنان
- ههههه برضو
- برضو ,, وبرضو هههه
ههههه ,,,( ثم قضينا باقي الوقت بالهمسات والضحك ,, وبمشاهدة المناظر الرائعة من الجو من خلال نافذتنا ,, على متن الطائرة تناولنا وجبة خفيفة ,, مع كأسين دوبل من الويسكي من النوع الفاخر مع قطع الجزر والمكسرات,, لم تتأخر الطائرة في الوصول إلى عاصمة التاريخ الموغل في القدم ,, حملنا السائق المصري إلى فندق في منطقة هادئة حسب طلبنا ,, وفور إغلاق باب الغرفة علينا ,, شنت ماجدة علي هجوما مباغتا ,,وفوق سرير هناك ,, رفعت ساقي في الهواء ,, وأزاحت كيلوتي ,, ومباشرة ,, أخذت تقبل كسي ,, تلحسه وتمصه بحنان كبير ,,بينما كانت يديها تدعك صدري من فوق ملابسي التي لم تعطيني فرصة لنزعها ,, كما كانت هي بكامل ملابسها ,,سرت رعدة في جسدي ,, أشعلت شوقي لحبيبتي ,, فأخذت أخلع ملابسي ,, وتنبهت ماجدة للأمر فخلعت ملابسها أيضا ,, وخلال ساعة كاملة ناكتني ماجدة ونكتها حتى خارت قوانا عقب انفجار شهوتنا لأكثر من مرة,, ثم نمنا نحضن بعضنا عراة لأكثر من ساعتين ,,استيقظنا بعدها على شعور بالجوع للطعام وللحب أيضا ,,ودون سابق إنذار وجدتني آخذ صدر ماجدة الشهي بفمي وأخذت أمصه بحب كبير ,, مما أثارها من جديد,, وأخذت تقبل كل ما تصل إليه من جسدي ,, وهي تصب في أذني أجمل عبارت الغزل والحب والشوق ,,فأخذت بعض عسل كسها الذي كان طافحا بأصبعي ثم نكتها في طيظها ,,دخولا وخروجا,, فاشتعلت رغبتها وتوقدت شهوتها من جديد ,, نكتها كما تحب وتشتهي,, حتى طلبت أن أدخل أصبعي الآخر أيضا ,,ففعلت ونكتها وأنا أمص صدرها الوارف ,, وأفرك كسها بيدي الأخرى ,, حتى جن شوقها,, وتقلبت على نار وجمر الشهوة,, وغرقت في أعماق بحر الحب ,, فانفجرت شهوتها ,, سيل شهي من الشهد الخاص ,, ناكتني بعدها كس لكس حتى تورم كسي كما وعدتني ,, أكلت كسي أكل ,, ناكته بلسانها الحار كما أحب وأعشق ,,حتى جاء ظهري شهدا حارا ,, شربته ماجدة معلنة أنها لم ترتوي ,, لكني طلبت التأجيل لأنني تعبت فعلا ,,فوافقت بحب ومصت لساني وصدري ثم توجهنا للحمام ,, وأعادت ماجدة رسم سكسوكة كسي بإزالة الشعر الزائد ,, ثم وكعادتها التي لم تتخلى عنها أبدا ,, أخذت مصة حارة حارقة من كسي بعد الحمام ,, كادت تشعلني من جديد ,, عادة لم أستطع أن أجعلها تتركها
أبدا ,,كادت تشعلني من جديد ,,فاستسلمت لأمرها ولما تحب أن تفعله بي دون تبرم ,, لأنني اكتشفت مدى عشقي لها ,, فهي تملكت روحي وعقلي ,,مشاعري ,, حياتي ,, في الحقيقة أصبحت ماجدة أنا وأنا ماجدة ,, بكل ما للكلمة من معنى ,, بعد الحمام لبسنا ملابس بسيطة مريحة ,, وتبادلنا حضن وقبلة عميقة كعادتنا قبل الخروج ,, وغادرنا نجوب أسواق المحروسة (مصر أمنا وأم الدنيا) ننعم بطيبة شعبها وكرمه وحبه للضيوف من أي نوع ,, فزرنا المطاعم الشعبية وتناولنا طبق الكشري المشهور في مصر,, واشترينا الإكسسوارات الجميلة من سوق خان الخليل ,,ثم تجولنا في شوارعها حتى تعبنا تماما ,, فجلسنا في مقها على ضفاف النيل العظيم,, حيث دخنا النرجيلة ,,وشربنا الشاي,, ومتعنا نظرنا بأجمل المناظر حولنا ,, ثم عدنا أدراجنا قبل هبوط الليل,, بعد أن اشترينا بعض الفاكهة وزجاجة ويسكي ,,في غرفة الفندق اغتسلنا وارتحنا من المشوار,,ثم جلسنا في الشرفة التي كانت تطل على أحدى الحدائق العامة التي امتلأت بالرواد ,,نشرب الويسكي الفاخر ونتجاذب أطراف الحديث ’’ حيث سألتني ماجدة أين أحب أن نذهب غدا ,, فقلت : نذهب لزيارة الأهرامات
- أمرك يا قمري نذهب ,, أنا كمان من رأيك ,, طيب بعد الأهرامات أين نذهب؟؟
- نفسي بزيارة الغردقة ,, أنها مكان أكثر من رائع
- حاضر حياتي .. ادللي على ألبي فكل طلباتك أوامر ياعمري
- ( قبلتها بحب كبير ) : ماجدة بحبك بحبك ياعمر أمواج
- يسلملي ألبك ويحميك من كل مكروه ,, فديتك بحياتي
- حبك ملك روحي ماجدة ,, فديتك بعمري
- أمواج يا أغلى ناسي ,, حبك جدد حياتي ,, زرع فيها الأمل
- صدقيني نفسي إسعادك في كل وقت ,,لا أشعر بالأمان بعيد عنك ,, قد لا أجيد التعبير عن مشاعري نحوك ,, لكني متأكدة من أنك أجمل حب في الدنيا ,, بحبك من كل وجداني
- يأبرني ألبك وروحك ,, يكفيني شعورك هذا ,, كلماتك تغذي روحي وتريح فؤادي ,, الذي يهتف باسمك حتى في نومي ويقظتي ,,أمواج حبك يجعل قلبي يستمر بالخفقان ,,فيجري في دمائي كمرض مزمن,, أعشقه وأشكرك عليه ,, ومستعدة أن أدفع عمري ,, حياتي لإسعادك ,, وأعاهدك على الوفاء لنهاية العمر ,, ( أممممممم) يدلي شو بحبك ,, بموت فيكي
- وأنا أعاهدك نفس عهدك ,, بالوفاء حتى نهاية العمر
- يسلملي عمرك يا نور حياتي ,, تاكلي حبيبي؟؟
- لا شبعانة لسى الكشري كابس على نفسي ,, أنتي جعتي؟؟
- لا أبدا ,, بس حبيت أتأكد أنك مش جوعانة ,, فعلا أكلنا مثل الوحوش ههههه
- ههههه صح وبعد جوع
- أشربي باقي كأسك حتى أسكب لك كأسا آخر
- ( دلقت باقي كأسي قائلة ) لا كافي أريد أن أنام أشعر بالتعب قليلا , تصبحي على خير ( قبلتها وغادر للداخل ) وما أن تمددت في السرير حتى وجدتها قربي تسألني : حبيبي جد تعبانه؟؟ .. تتألمين من شيىء؟؟
- لا لا فقط ارهاق من المشوار .. تجولنا طويلا
- ( حضنتني وقبلت شفتي قائلة ) سلامتك يا عمري ,, تصبحي بألف خير موجة سعادتي ,,بحر حبي ,,ثم لفت الأغطية حولي ومسحت رأسي ,, وطبعت قبلة على جبيني ,, كما تفعل أي أم ,, عندما تضع صغيرها في سريره ,, وغادرت قائلة : ارتاحي يا قلب ماجدة ,, وأنا لن أتأخر في السهرة
- ماشي تصبحي بخير حياتي
- تصبحي بألف ألف خير يا عمري
*** لم أعرف متى نامت ماجدة تلك الليلة ,, ولكني استيقظت صباحا لأجدها في سريري تطوق خصري وقد غطت في نوم عميق ,, فلم أتحرك كي لا أوقظها ,, وبقيت مكاني أتفرس في ملامحها الجميلة ,, وصدرها الرائع ,, فشفتيها مغرية للغاية ,, ملامحها توحي بالثقة ,, هي فعلا جميلة جدا ,, شهية ومغرية للغاية ,, سكسية بكل ما للكلمة من معنى ,, مزه حقيقية ,, علمتني فنون الحب والسحاق ,,يعيبها في هذا المجال ,, قسوتها معي في الفراش وعدم قدرتها على السيطرة على نفسها أحيانا ,, حيث أصبحت أتألم فعلا عندما تمص كسي بعنف ,,أو ترضع صدري لدرجة تؤلم حلماتي وأكاد أصرخ ’’ حتى أنها تمصمص جسدي كله ,, وتترك عليه كثيرا من الآثار ’’ لكني أعترف أنها في بداية الصيف توقفت عن ترك آثار على جسدي لعلمها أنني لا بد سأرتدي مايوه للسباحة ,, لكنها لم تتخلى عن مص كسي بعنف بعد كل حمام ,, وتبرر ذلك بأن تلك المصة ,, هي زادها الوحيد لحين اللقاء القادم ’’ تقول ذلك وتلحس شفتيها وهي تضحك ,,هي مرهقة لكنها لا تعلن ذلك ,, والدليل استمرارها في النوم على غير عادتها ,, بهدوء شديد أشعلت سيجارة ,, ففاجأتني بقولها ,, يا لعاشقة ممنوع الدخان على الريق ,, أرجوكي
- يه!!! صاحية يا روح العاشقة؟؟
- من أول حركة لك ( أخذت السيجارة من يدي ) أطفأتها واتجهت للحمام ,,ثم خرجت وطلبت القهوة عبر الهاتف ,, ثم جلست على حافة السرير وبيدها صحن كرتوني به قطع من الفاكهة ,,وضعت قطعة منها في فمي وهي تقول : وهذه قبل القهوة والسيجارة أيضا هههههه صحة حياتي
- ( وضعت في فمها قطعة أيضا) وقلت بالهنا حبي
- يسلمو ياعمري ( جاءت القهوة ) جلبتها ووضعتها على كومدينة صغيرة بجانب السرير,, وبينما نحن نشرب القهوة وندخن ,, رفعت الغطاء عني,, ثم رفعت قميصي وأنزلت كيلوتي قليلا ,, قبلت كسي الدافئ قائلة : صباح الخير حبيب عمري ,, كيفك يا غالي؟؟ أممممم ,, شو ارتحت ؟؟ أمبارح هربت ونمت بكير ههههه
- شو النظام ؟؟ الكلام إلك واسمعي يا جارة ؟؟؟ههههه
- ههههه ( استمرت تقبله وتحدثه قائلة ) : أمواج عندك ,, رجاءا ,,لا تتدخلي بينا ,,خليكي في حالك,, اشربي قهوتك
- !!! هههههه شووو؟؟؟ خليني في حالي ؟؟ !!!
- ههههه ( قرصت كسي بلطف قائلة ) رد عليها أنت
- هيه ماجدة جنيتي ؟؟؟!! ههههه كيف يرد؟؟!! ههههه
- عادي يرد عليكي ,, هههه سامعة هو يقول لا يريد أن يأتي لسانه على لسانك ,, هو يريد لساني فقط ,, تعود عليه
- ماجدة !!!
- هو يريد لساني ,, ولساني يعشقه ’’ يريده في حوار خاص
- مااااجدة !!!
- (مصته ثم قالت متبرمة) شو شو بيكي ,, أهدي واتركيني أبثه شوقي ,, أحاوره براحتي !! ( ثم عادت تحدث كسي) متجاهلة وجودي : سيبك منها ,, أعطيني عضة
- ( أمسكت رأسها) هيه هيه شو عضة
- ههههه قلنا لا تتدخلي بما لا يعنيكي,, كي لا تسمعي ما لا يرضيكي ههههه تعال
- هيه هه شو تعال ؟؟؟ ( تركت فنجاني وجلست أحمي كسي من هجوم وشيك ,, غير مضمون النتائج )
- ههههههه
- ههههه شو؟؟؟!!
- هههههه
- مالك ؟؟ ماجدة لا تخوفيني؟؟؟!!!
- أيوا هيك أضحكي من قلبك ,, هههه يقولون الضحك رياضة مهمة جدا للقلب,, تجليه
- يخرب مخك خوفتيني هههه
- ههههه أسمعي هذه النكتة
- عالصبح نكت ؟؟ هههه
- أختاري يا نكته ,, يا نياكه فطور رائع,, شو ؟؟
- ههههه لا لا ,, بسمع ههههه قولي هههه
- هههه اشتكت المرأة لأمها ,, أن زوجها أصبح لا يسعد بالممارسة معها ,, خاصة بعد أن أصبحت أم لأربعة ***** ,, فطمأنتها الأم وقالت لها ,, قبل الممارسة ضعي في كسك حبة مشمش غير ناضجة ,, وسيكون كل شيىء على مايرام ,,بعد أيام عادت المرأة تشكو لأمها ,, قائلة : الحقيني يا أمي فقد نسيت حبة المشمش تحت الوسادة ليلة أمس ,, وفي الصباح ذهبت لأعد القهوة لزوجي وعندما عدت وجدته يأكلها ,, فضحكت العجوز وقالت : لا تخافي يا ابنتي فوالدك ياما أكل تفاح ههههههه
- تفااااح ههههههه يخرب مطنك حشاشة
- هههههه تفاح ,, وأنا متي بدك تطعميني بطيخ ههههه
- يه!! ههههه بطيخ هههه يدلي منك
- نفسي بزب أنيكك فيه ليلا نهارا ههههه ي ي ي شو بحبك
- ياريت
- جد ؟؟
- جد
- ماشي
- شو يعني ماشي؟؟
- ولا شي أسعدني كل*** هههه أحكيلي نكته
- ما بعرف ,, لا أحفظ نكت هههه
**** بعد ذلك,, اغتسلنا,, لبسنا وتوجهنا لمطعم قريب تناولنا افطارا خفيفا ,, ثم توجهنا لزيارة الأهرامات كما خططنا سابقا ,,وفي اليوم التالي زرنا الغردقة ليومين متتاليين ,, تمتعنا بالغطس مع أسماك الزينة التي في غاية الروعة ,, شاهدنا جزر المرجان المذهلة التكوين والألوان تحت الماء ,, ثم قضينا اليوم الأخير في القاهرة ,, نتجول في أسواقها الشعبية,,ثم تناولنا العشاء وسهرنا على ضفاف النيل الساحر الجمال ,,ثم غادرنا إلى اسطنبول ’’ العاصمة التركية ,, المحطة الأخيرة في رحلتنا,, وهي خيار أصرت عليه ماجدة ,, مع أنني أقترحت عليها قبرص قبل اسطنبول ,, لكنها قالت أنها تحلم بأن تحتفل بعيد ميلادها ونحن في اسطنبول ,, فوافقت لأجلها ,, على أن نزور قبرص في عطلة الربيع القادم ,,في اسطنبول وضعنا حقائبنا الغير لازمة في مركز الأمانات وحملنا الباقي إلى شقة مفروشة ,, صغيرة لكنها تفي بالغرض ,, وأجمل ما في الأمر أنها تطل على البحر مباشرة ,, مما أثلج صدري ,, رتبنا ملابسنا في الخزانة ثم خرجنا إلى البلكونة نستطلع الجوار ,,كان المنظر رائعا جدا ,, فسألتني ماجدة ,, ها ,, ما رأي حبيبي؟؟ مريحة؟؟
- بل رائعة ,, مذهلة
- جيد ,,كنت أعلم أنها ستعجبك ,, لأنك تعشقين البحر
- فعلا أعشقه ,, ولكن كيف تعرفين بهذه الشقق
- طالبة تركية دلتني عليها ,, خاصة وأن والدها يعمل في السياحة ,, برافو عليها ,, تخدم بلدها حتى وهي على مقاعد الدراسة ,,والآن ,, ماذا سنأكل ,, اطلبي اللي بدك إياه
- نرتاح قليلا ثم نخرج ونرى ما هو الموجود
- هههه في هذا البلد ستجدي كل ما تحبين ,, أكل عربي ,, غربي ,, أمريكي ,, صيني ,, كل شيىء موجود كما علمت
- ممتاز ,, نرتاح ونخرج
- ماشي ,, **** تمددنا على أسرتنا نتجاذب أطراف الحديث ,,وسألتني ماجدة : كيف وجدتي سارة
- سارة ؟؟ مين سارة؟؟!!
- صديقتي التي زرناها في بلدي
- آ ,,أيوا تذكرتها ,, سيدة طيبة
- أقصد ما رأيك بموضوعها مع زوجها
- قصدك غشها له وإخفاء ترقيع بكارتها؟؟
- هو أيضا غش الكثيرات وتخلى عنهن وتزوجها هي
- في النهاية الغش غش من أين جاء مصدره
- شفتي أبنها بيجنن ؟؟
- أبنها جميل فعلا يحميه لها
- وأنتي مش نفسك بولد مثله؟؟
- !!! أنا؟؟ أنا يكفيني حبك ويعوضني عن الدنيا بحالها
- وأنا قلبي لا مكان به لأحد سواكي ,, أنتي بنتي وحبيبتي
- ههههه ,, طيب ماما,, بنتك ميته من الجوع
- هههه ولك كهينة ههههه يلا تفضلي نخرج *** تجولنا على طول الكورنيش الرائع ,, حيث ينتشر باعة السمك المشوي الطازج ,, اخترنا إحدى الطاولات وجلسنا نمتع نظرنا بمناظر الصيادين يجلبون السمك الطازج للزبائن ,, من البحر مباشرة ,, يغسلونه ثم يشونه ويقدم للزبائن مع أطباق مميزة من السلطة التركية ,, كانت الرائحة محفزة ,, شهية .. وبينما كنا نلتهم أطباقنا اللذيذة ,, كان البائع يبكت لنا كمية من سمك السردين ,, نظيفة ومملحة ,, حيث سنأخذها للشقة ,,نضعها في الفريزر لوقت الحاجة ,, الفكرة طرحتها ماجدة ,, بسبب حبي للسمك وكذلك للنوعية والجودة الموجودة ,,نزعت ماجدة الأشواك من كمية كبيرة من الأسماك وحرصت أن التهمها كلها وبدون خبز ,,كما رجتني أن آكل كمية جيدة من السلطة ,, وبعد تلك الوجبة الدسمة تناولنا الشاي التركي الذهبي ,, في أكواب رشيقة الخصر ,,وهي عادة تركية مشهورة ,, بعد ذلك ذهبنا لزيارة السوق المقابل للكورنيش ,, اشترينا قبعات للحماية من الشمس ,, كما اشترت ماجدة مناديل بيضاء صغيرة ,, لم أرى حاجة لها ,, بوجود مناديل ورقية في كل مكان ,, (ولكن هكذا هي ماجدة) لايمكنك ان تتكهن بما تفكر,, ما لم تصرح به هي ’’ لاحظنا أن هناك تشابه بين الأسواق الشعبية التركية والمصرية ,, مع احتفاظ كل منهما بكهته وطابعه الخاص ,,و سألت ماجدة أحدى السيدات التركيات فدلتنا على سوق الذهب المسقوف ,, وكان طويل جدا,, يشترك في أجوائه وكذلك طابعه,, مع سوق الحمدية المسقوف أيضا في سوريا ,, المعروضات كثيرة ,, ورائعة ,, وبعد جولة قصيرة في هذا السوق ,, اختارت ماجدة أحد المحلات ,,دخلناه ,,حيث همست لي : بصراحة بدي دبلة ذهبية فقط
- ؟؟ دبله دبله ؟؟
- أيوا ,, دبلة ,, ومنك تحديدا ,, ستكون هدية العمر بالنسبة لي
- كيف ستلبسينها ؟؟ ستثيرين حولك الأسئلة؟؟!!
- (همست) سألبسها في الفراش فقط ,,يلا أختار يلي واحدة وسأختار لك مثلها
*** لاحظ البائع جدلنا الهامس والذي طال قليلا ,, فتدخل مرحبا ,, وعرض علينا قطع مميزة كما قال ,, فقالت ماجدة : عفوا ,, نريد ,,دبلتين ذهبيتين ,, فقدم لنا عدة مجموعات من الأطقم ,, جربناها حتى أعجبنا واحد منها ,, وكان دبلتين ذهبيتين رائعتين ,, وضعهما لبائع في علبة جميلة وضعتها ماجدة في حقيبتها ,, وأدهشني إصرارها على ان ندفع ثمنهما مناصفة ,, مع أننا ألغينا هذه الفوارق بيننا منذ زمن بعيد’’ ,,حملت أيضا باقة من الورود الرائعة الجمال ,, ومع هبوط الليل,,وانتشار رائحة الزهور في الشقة الوادعة عل كتف الشاطئ ,, رتبت ماجدة جلسة رومنسية في بلكونة الشقة المطلة على البحر,, وعلى ضوء القمر الفضي ,,الذي انعكس ايضا على صفحة الماء,, جلسنا نتناول النبيذ الأحمر والمكسرات ونحن نتجاذب اطراف الحديث,, ونراقب المراكب ,, تتراقص فوق الماء,, كأنها حوريات خرافية ,, جاءت من عوالم خرافية ,, تنعكس منها أضواء باهتة هنا وهناك ,,كأنها شموع تعمد الشاطئ بنورها الرخيم,, في حين انسابت موسيقى ناعمة ,,من جهاز صغير في شقتنا ,, ذات الإضاءة الخافتة ,,مما أضفى جوا من السحر على المكان برمته ,, فحرك عواطفي نحو حبيبتي التي لا حظت ان شيئا ما يشغل رأسها ,, فصمتها يفضحها ,, تحركت نحوها ,, بجرأة تعتبر نادرة ,, لأنني لم أتعود المبادرة ,, قبلتها على شفتيها وسحبتها للداخل ,, يثيرني قميصها الأبيض الذي يشف عن جسد رائع ,, بينما كنت ارتدي بدوري قميص وردي شفاف أيضا ,, اختارته لي بنفسها ’’ تناولت خواتم الدبل من حقيبتها ,, قبلت شفتيها من جديد بحب كبير ثم وضعت دبلة ذهبية في أصبعها ,, فأخذت ماجدة الدبلة الأخرى ووضعتها في أصبعي ,,ثم تبادلنا قبلة وحضنا دافئا استمرا طويلا ونحن نرقص على صوت الموسيقى الهادئة ’’ وكانت ماجدة مستثارة جدا ,, صدرها العامر يعلو ويهبط ,, قبلت دبلة زواجنا في أصبعي وقالت : ما أسعدني بحبك حبيبتي ,, فهل أنت سعيدة مثلي ؟؟
- ( مصمصت رحيق شفتيها بعمق ثم قلت ) اليوم اكتملت سعادتي بسعادتك حبيبتي
- وهل تعلمين ماذا يعني تاريخ اليوم ؟؟
- بكل تأكيد ,, مع أنك أردتي مفاجأتي لكني اشتريت الورود للمناسبة ذاتها
- وماهي؟؟
- ( قبلت عنقها ) ثم قبلت دبلة زواجنا في إصبعها وقلت : كل عام وأنت الحب يا نور عيوني ,, عيد ميلاد سعيد ,, كل عام وأنت حياتي ,, كل عيد وأنت حبي ,, كل عيد وأنتي عيدي ,,
- ( أحضرت كأسي نبيذنا ,, أعطتني واحدا وقالت ) بصحتك ياعمر ماجدة ,, وشكرا لتذكرك يوم ميلادي ,, لكن المفاجأة لم يحن وقتها بعد
- مفاجأة أخرى ؟؟ ما هي ؟؟
- وكيف ستكون مفاجأة لو أعلنتها؟؟ هههه
- هههه (ثم غنيت لها ) بدي شوفك كل يوم يا حبيبي ,, وما تغيب عني ولا يوم يا حبيبي ,, وخبيك بعينيي ,, عبكره وعشيه ياحبيبي ,,**** أكملت الأغنية وأنا أرقص كالفراشة حولها ,, ومن فرط سعادتها ,, سالت دموعها ,, فحضنتها وأخذت أراقصها وأبثها عشقي لها ,, وهي في سعادة غامرة ,, قالت : أمواج سعيدة جدا أنا ,, لكن سعادتي ناقصة ’’ وأريدها كاملة غير منقوصة,, واليوم بالذات ,, والكرة في ملعبك أنت
- !!! هههه كرة ؟؟ ملعبي ؟؟ أين ؟؟ كيف ؟؟!!
- أمواج
- يا روح أمواج ,, أأمريني أشتري سعادتك بعمري
- تزوجيني
- !!ههههه تزوجنا سابقا!!
- ( أخذت جرعة نبيذ كبيرة وقالت) تزوجيني ( مصت شفتي ) وتابعت أهديك بكارتي ,, نيكيني للنهاية من كسي ,, بلا خوف ولا حذر,, المحنة تقتلني ,, تشوينييييي
- ( فوجئت تماما وكاد الكأس أن يسقط من يدي ) ماجدة حبيبتي يبدو ان الخمرة قد أفقدتك صوابك !!
- أبدا ,, أنا بكامل إرادتي ,, وأرغب بشدة في أن تفتحيني ,, تنيكيني بلا خوف ولا حذر ,, أريد التمتع بنياكة كاملة
- ماجدة ,, حبيبتي أنا موافقة ولكن لندع الأمر لوقت آخر
- أبدا ,, أريده اليوم بالذات ,, أريد أن أولد من جديد بين يديكي ,, كزوجة حقيقية ,, تمتعيني وتتمتعي معي
- ماجدة يا عمري ,, من يدري ماذا تخبأ لنا أقدارنا
- تلميحك مرفوض ,, شخصيا ,, أحرم نفسي على أي شخص من بعدك ,, لن يلمسني أحد سواكي ,, عاهدت نفسي وعاهدتك ,, هو قراري وآخر وأغلى رغبة لي
- ماجدة أرجوكي لا أستطيع ,, لا أستطيع
- أنا التي ترجوكي أن تحققي لي حلم عمري ,, أريد أن أفقد بكارتي بين يديكي ,, أريد ذلك بشدة ,, أمواج ,, ارحميني
- آه ماجدة ,, طلب يفوق قدرتي على تنفيذه ,, أطلبي شيىء آخر ,, أي شيىء !!
- ( تابعت بحزن ) في النهاية الأمر بيدك ,, وأن لم يحدث الليلة لا أريده بعد ذلك ,, وسيكون قلبي حزين للأبد ,,
- ( حضنتها) ماجدة يا عمري أنا ,, قدري موقفي
- ( لم تزد ) بل انسحبت وجلست في البلكونة تنظر للبعيد بحزن قطع قلبي ,, جلست بقربها وحاولت مراضاتها ’’ لكنها أشارت بيدها ’’ كعلامة أن الأمر قد انتهى عند هذا الحد ,,فصمتت وأخذت اشرب النبيذ بجرعات متلاحقة ,, ودخنت أكثر من سيجارة وأنا أناقش الأمر بيني وبين نفسي ,,وعلى ضوء القمر رأيت خطي دموع تسيل على خديها ,, كانت تبكي بصمت ,, فعلمت أنني آذيتها ,, جرحت كبرياءها دون قصد ,, وكدت أمسح دموعها ,, لكنها أنتفضت فجأة واقفة ,, وقالت تصبحين على خير,, وانسحبت قبل أن أجيب ,, جمدت في مكاني ,, أراقب النجوم ,, وأسترجع حديثها ,, ثم ألقيت نظرة إلى الداخل ,, فوجدتها تنام في سريرها ,,وقد رفعت الغطاء حتى قمة رأسها ,,تناولت المزيد من النبيذ ,, وتوجهت إليها ,, رفعت الغطاء وقلت بصوت لا يشبه صوتي : تعالي وريني كيف سأفعل ذلك ,, فواجهتني بوجه ملأته الدموع ,, حضنتها وقبلت شفتيها وباطن يديها الاثنتين ,, زالت دهشتي عندما تعرينا ووضعت ماجدة ,, منديل أبيض صغير أسفل طيظها ,, علمت حينها أنها كانت تفكر بالأمر منذ زمن,, ولاحظت ماجدة أنني أرتجف وأنا بين فذيها ’’ فقالت : لا تخافي حبيبتي ,, سيكون كل شيىء على مايرام
- والنزيف؟؟
- أي نزيف ؟؟
- الذي يقولون أنه يحدث عند الزواج؟؟
- ( ضحكت ماجدة من قلبها وهي تقبلني قائلة ) : نعم هذا يحدث أحيانا ,, عندما يكون العريس ,, متوحش ,, حمار,, لا يراعي حبيبته ,,يريد أن يقضي حاجته ويمضي ,,بينما عريسي ,, حنون وزي فلقة القمر,, حساس رومنسي ,,وبيخاف علي من النسمة,,والأهم من ذلك كله مشهيني الزواج ’’ ثم وضعت على أصبعي القليل من الكريم وقالت وهي تمص شفتي ,,يلا حبيبي أني أحترق ,, كسي ولع أمواج ,, طفيني يا عمريييي ,, وفعلا بدأت بمساعدتها,, أولج أصبعي في كسها بهدوء وحرص شديدين ,,واكتشفت ان كسها من الداخل حار جدا,, وأخذت تتحرك معي وهي تهذي : أيوا كمان ,, كمااان ,, أي ي ,, كماان ,, أموااااج ياعمري تزوجيني الآن ,, دفعة كمان ,, آه ه ه
- (قلت بخوف ) ماجدة حبيبتي مالك ؟؟
- سعيدة ,, سعيدة جدا ,, نيكينيييي أفتحينيييي ,, آه ه ه أموااااج ياعمري كمااان ,, دفعة تانيه ,, اح ح ح ,, آه ه ه
- ماجدة بحبك بحبك
- وأنا بعشق البك آه ه ه يا حياتييييي توجتي نفسك على عرش حياتي كلها ,, آه ه ه يا نور عيني ,,يا مهجة قلبيييي ,, يا ملكة العشق النادر ,, بحبك بعبدك أنا ,, فجأة شعرت بسائل ساخن يخرج من كسها ,, وعندما نظرت وجدته دما قانيا ,, فارتعدت فرائصي ,, وجمدت الدم في عروقي ,, لكن ماجدة طمأنتني ,, قالت بسعادة غامرة ,, أشهد الدنيا ,, على الوفاء لك لباقي عمري ياعمري كله ,, ثم مسحت دماءها وأصبعي بالمنديل الأبيض الصغير وطوته بعناية ومدت يدها به إلي قائلة وهي تحضنني وتقبلني بشغف غريب ,, تفضل ياعريس قدمه لحماتي ههههه
- هههه حماتك ؟؟ من حماتك
- أمك يابطلة
- ههههه ماجدة ,,, ماجدة
- لك ياروح ماجدة
- ( أحضرت لها كأس نبيذ جديد وسألتها) تتألمين ؟؟
- أبدا ,, أممممم يأبرني ألبك ,, شكرا ياعمري
- جد ؟؟!! لكن الدم ...
- لا تخافي في الصباح سيكون خف واختفى تماما ,, يأبرني الحنون الناعم ,, جد ما وجعني ,, كنت طايرة فوق السحاب
** قبلتها وأخذت منديل بكارتها ,, وضعته في حقيبة سفري بمكان أمين ,, وقلت,, لن أنسى كرمك أبدا ,, سأحفظه معي للعمر كله ,, كشيء غالي جدا من أثرك
- تسلمي يا غالية ,, بل يا أغلى من أحببت بحياتي
- ماجدة ترتاحي شوي؟؟
- مش تعبانه ,, صدقيني مرتاحة كتير ,, سعادتي لا تقدر
- ( فجأة وجدتني أقول ) ماجدة في يوم ميلادك لا أملك أغلى من بكارتي أهديها لك
- ( ارتعدت في مكانها) وقبل أن تقول شيئا تابعت كلامي : ماجدة لن أعود عن قراري مهما حاولتي ,,لست في شجاعتك لكني مصرة تماما ,, خائفة وأرتجف نعم ,, لكني متأكدة من رغبتي ,, لذا أرجوكي لا تجادليني ,, ولا تحرميني من شيىء أريده ,, ودون مقدمات تابعت: أين المناديل ؟؟ أشتريتي أكثر من واحد؟؟
- حاولت أن تثنيني يائسة) : أموااااج
- وين المناديل؟؟
- عندك بالخزانة عالرف ,, ولكن
- هش بس .. ** أحضرت المناديل وزجاجة النبيذ ,, شربت من فمها مباشرة عدة جرعات كبيرة ,, ثم تمددت أمامها عارية والمنديل تحتي ,, ساد الصمت
- أمواج حاضر كما تريدين ولكن تريثي ,, هدي أعصابك ,, انت ترتجفين ,, وهذا يعقد الموضوع
- ماذا أفعل ؟؟ خائفة
- أجلي إذا
- أبدا الآن ,, يلا بسرعة ,, بس لا توجعيني حبيبتي
- أمرك ياعمري,, بس لازم تسترخي تماما
(أخذت جرعة نبيذ أخرى) وانتظرت أن ينتهي الأمر بسرعة ,, لكن ماجدة ,, تمددت قربي وأخذت ترضع صدري وتدعك جسدي فاشتعلت رغبتي بالجنس ,, ومع أنها لم ترتاح بعد الا أنها ,, نزلت إلى كسي المشتعل رغبة ,,وأخذت تقبلة وتلحسه وتولج لسانها به دخولا وخروجا بتواتر ,, حتى صرخت ماجدةةةةةة ,, خدينييييي يلاااا ,, نيكينيييي آح ح ح ,, ماجدةةةة آه ه ه ه آي ي ي نيكينيي نيكيينيييي أمممممم ماجدةةةةة ( هنا أدخلت أصبعها بهدوء) وهي تقبل شفتي قائلة ياعمر ماجدة ,, يا روح ماجدة ,, بحبك ,, بعشقك أنااااا
*** دقائق وسال دمي ساخنا ,, تألمت وتشبثت بها ,, فحضنتني ومسحت كسي بالمنديل الأبيض الذي تلطخ بدم غزير مني ,, وعيناها تدمع من فرط سعادتها ,, طوت المنديل باهتمام كبير ووضعته في حقيبة سفرها وهي تقول لي :هديتك هذه اشتريها بحياتي يا حياة ماجدة ,, يأبرني البك يا وفية ,,من ليوم ورايح ,, نحن زوجين بكل ما للكلمة من معنى ,, متألمة شي ؟؟
- بصراحة شوي ,, لكن سعادتي أكبر ,, أصبحت زوجة حقيقية لك الآن ,, بحبك
- وأنا بعشق نعومتك وروحك يا أغلى مني عليا** تغطينا وألقمتني ماجدة صدرها رائع الجمال ,, وحضنتني كأم حنون ,, ونمنا عراة حتى وقت متأخر من صباح اليوم التالي . الذي كان غير كل صباحاتي . ههههه آه ه ه
( انتهت )
 
م

مولانا العاشق

عنتيل زائر
غير متصل
تسلم ايدك
 

الميلفاوية الذين يشاهدون هذا الموضوع

أعلى أسفل