م
مولانا العاشق
عنتيل زائر
غير متصل
كل الميول الجنسية توصلنا إلى المتعة... وكل الميول التي ينتقدها ويحاربها الناس ويحرمونها كانت موجودة منذ بداية الحياة البشرية.
في البداية، كان الإنسان يعيش في تجمعات بدائية.. وكانت المرأة ملكا لكل الرجال بحسب القوة والسيطرة. والأولاد ينسبون للتجمع.
ثم تطورت الحياة قليلا، وصار الأبناء ينسبون لأمهم.. لأن النساء يعاشرن كل من رغب. وذلك لأن التجمع البشري يريد تكثير الأبناء، والاختلاط يضمن الولادة..
ثم اتفقت التجمعات بعد التكاثر وبعد أن صاروا يعيشون على شكل قبائل، على ضبط النسب فأصبحت المرأة ملزمة بالعيش مع رجل واحد. أي ظهرت الأسرة كما نعرفها اليوم.
ومن أسباب ظهور الأسرة وحرمان المرأة من حريتها ، أن الرجل يريد أن يخلف لأبنائه ما يملكه. وحدث أن صار الإبن الأكبر أو الأقوى يرث أمه ويتزوجها..
وحين ظهرت الملكية والثروة أصبح هناك إرث يرثه الأبناء.
وهناك قبائل في آسيا وأمريكا الجنوبية والإسكيمو إلى يومنا هذا، ما تزال بعض القبائل ترحب بالضيف ويحرص الزوج على تقديم زوجته هدية لتنام مع الضيف، وهذا من أجل ضمان أن تلد خاصة إذا كان الضيف جميلا.
وخلال كل هذه المراحل كما نرى كانت المتعة موجودة. لأن الجنس بالطبع يعطينا هذا الإحساس الذي نسميه " متعة جنسية" لكن نلاحظ أنها كانت مسموحة للجميع. ولم يبدأ البشر يحدون من حريتها إلا عند ظهور الملكية الخاصة، وعند ظهور الأسرة كما نعرفها اليوم.. ومع التقدم وظهور الأديان التوحيدية، كاليهودية والمسيحية ثم الإسلام، بدأ الناس يربطون المتعة بالهدف الذي ترمي تحقيقة، أي الخلف أو الولادة. فصاروا يرحبون ويفتخرون بالزواج وحده ويحرمون كل الميول الأخرى كيفما كانت.
في القرن العشرين عندما تم اختراع أدوات منع الحمل، عادت البشرية للوراء وظهر قلاسفة يبررون ويسعون لاستعادة الحرية من جديد.. فتغير شكل الأسرة بحيث ظهرت أنواع جديدة من الأسر.
وعادوا للمطالبة بتحرير الإنسان وخاصة المرأة..بحيث أصبحنا نرى أسرا مشكلة من رجلية بالسماح بالتزوج بين المثليين والسحاقيات.
وظهرت الأسر المتحررة التي يتعاشر فيها زوجان، رجل وامرأة بدون عقود
وأسر بين رجل وامرأة بعقود ولكن يالاتفاق على عدم ملكية أحدهما لجسد الآخر.نحن زوجان ولكن حين يظهر الملل والمشاكل ولم نستطع مفارقة بعضنا، لأسباب متصلة بالأولاد أو بالثروة، فإننا نتحرر دون أن نفترق..
وظهر شكل جديد من الأسر الثلاثية، مشكلة إما من رجلين وامرأة وهي الغالبة أو من امرأتين ورجل واحد وهي قليلة
فلو تأملنا المتعة الجنسية من جميع هذه الزوايا والأشكال، فإننا سنسأل أنفسنا:
= لماذا نحرم بعض أنواع المتعة ونرحب فقط بنوع واحد؟
لماذا لا نسمح للمرأة كما هو معمول به بين معظم الرجال، بأن تجرب الحصول على متعتها أحيانا خارج نطاق الزواج؟
ولماذا نراقب المرأة ونحرمها منذ الصغر من التصرف بحرية والتعارف وتجريب قدرتها على التعايش مع الحياة، كما يحصل في أوروبا وأمريكا وروسيا والصين والياابان؟
في كل تلك اليلاد يكون من حق البنت حينما تبلغ الرشد أي 18 من العمر أن تفارق البيت متى شاءت دون أن يكون لأي شخص الحق في منعها؟
في البداية، كان الإنسان يعيش في تجمعات بدائية.. وكانت المرأة ملكا لكل الرجال بحسب القوة والسيطرة. والأولاد ينسبون للتجمع.
ثم تطورت الحياة قليلا، وصار الأبناء ينسبون لأمهم.. لأن النساء يعاشرن كل من رغب. وذلك لأن التجمع البشري يريد تكثير الأبناء، والاختلاط يضمن الولادة..
ثم اتفقت التجمعات بعد التكاثر وبعد أن صاروا يعيشون على شكل قبائل، على ضبط النسب فأصبحت المرأة ملزمة بالعيش مع رجل واحد. أي ظهرت الأسرة كما نعرفها اليوم.
ومن أسباب ظهور الأسرة وحرمان المرأة من حريتها ، أن الرجل يريد أن يخلف لأبنائه ما يملكه. وحدث أن صار الإبن الأكبر أو الأقوى يرث أمه ويتزوجها..
وحين ظهرت الملكية والثروة أصبح هناك إرث يرثه الأبناء.
وهناك قبائل في آسيا وأمريكا الجنوبية والإسكيمو إلى يومنا هذا، ما تزال بعض القبائل ترحب بالضيف ويحرص الزوج على تقديم زوجته هدية لتنام مع الضيف، وهذا من أجل ضمان أن تلد خاصة إذا كان الضيف جميلا.
وخلال كل هذه المراحل كما نرى كانت المتعة موجودة. لأن الجنس بالطبع يعطينا هذا الإحساس الذي نسميه " متعة جنسية" لكن نلاحظ أنها كانت مسموحة للجميع. ولم يبدأ البشر يحدون من حريتها إلا عند ظهور الملكية الخاصة، وعند ظهور الأسرة كما نعرفها اليوم.. ومع التقدم وظهور الأديان التوحيدية، كاليهودية والمسيحية ثم الإسلام، بدأ الناس يربطون المتعة بالهدف الذي ترمي تحقيقة، أي الخلف أو الولادة. فصاروا يرحبون ويفتخرون بالزواج وحده ويحرمون كل الميول الأخرى كيفما كانت.
في القرن العشرين عندما تم اختراع أدوات منع الحمل، عادت البشرية للوراء وظهر قلاسفة يبررون ويسعون لاستعادة الحرية من جديد.. فتغير شكل الأسرة بحيث ظهرت أنواع جديدة من الأسر.
وعادوا للمطالبة بتحرير الإنسان وخاصة المرأة..بحيث أصبحنا نرى أسرا مشكلة من رجلية بالسماح بالتزوج بين المثليين والسحاقيات.
وظهرت الأسر المتحررة التي يتعاشر فيها زوجان، رجل وامرأة بدون عقود
وأسر بين رجل وامرأة بعقود ولكن يالاتفاق على عدم ملكية أحدهما لجسد الآخر.نحن زوجان ولكن حين يظهر الملل والمشاكل ولم نستطع مفارقة بعضنا، لأسباب متصلة بالأولاد أو بالثروة، فإننا نتحرر دون أن نفترق..
وظهر شكل جديد من الأسر الثلاثية، مشكلة إما من رجلين وامرأة وهي الغالبة أو من امرأتين ورجل واحد وهي قليلة
فلو تأملنا المتعة الجنسية من جميع هذه الزوايا والأشكال، فإننا سنسأل أنفسنا:
= لماذا نحرم بعض أنواع المتعة ونرحب فقط بنوع واحد؟
لماذا لا نسمح للمرأة كما هو معمول به بين معظم الرجال، بأن تجرب الحصول على متعتها أحيانا خارج نطاق الزواج؟
ولماذا نراقب المرأة ونحرمها منذ الصغر من التصرف بحرية والتعارف وتجريب قدرتها على التعايش مع الحياة، كما يحصل في أوروبا وأمريكا وروسيا والصين والياابان؟
في كل تلك اليلاد يكون من حق البنت حينما تبلغ الرشد أي 18 من العمر أن تفارق البيت متى شاءت دون أن يكون لأي شخص الحق في منعها؟