م
مولانا العاشق
عنتيل زائر
بَسَمَت لك الدنيا وَغَرَّكَ حسنُها
فَغَدوتَ عبدَ جمالها الفَتَّانِ
وانقَدتَ مدفوعاً بطَيشكَ للهوى
وسَباكَ منها ساحرُ الأجفانِ
سَلَبت نُهَاكَ بِغَيِّها ودهائها
ورَماكَ سَهمُ خِداعِها الخوانِ
مرَّ الشبابُ وأنت مسلوبُ النُّهى
تلهو وتلعبُ في صفا وأمانِ
ودَنا المشيبُ مُباغتاً لكَ ناعياً
عهدَ الشبابِ لسالفِ الأزمانِ