م
ميلفاوي
عنتيل زائر
غير متصل
ممارسة الجنس للمرة الأولى
تختلف تجارب الأشخاص. “المرة الأولى” قد تعني أيضاً بالنسبة لك القبلة الأولى، أو تلك المرة الأولى التي قمت فيها باستمناء أحد (الوصول لهزة الجماع دون الإيلاج وإنما بطرق أخرى) أو أن أحداً قام باستمنائك، أو المرة الأولى لممارسة الحب (الجماع) مع شريكك أو شريكتك.
حينما يتحدث الناس عن “المرة الأولى”، فعادة ما يعنون به هو المرة الأولى التي يتم فيها جماع كامل. وهذا ما يشير إليه البعض بـ” فقدان العذرية“.
تختلف تجارب الأشخاص. “المرة الأولى” قد تعني أيضاً بالنسبة لك القبلة الأولى، أو تلك المرة الأولى التي قمت فيها باستمناء أحد (الوصول لهزة الجماع دون الإيلاج وإنما بطرق أخرى) أو أن أحداً قام باستمنائك، أو المرة الأولى لممارسة الحب (الجماع) مع شريكك أو شريكتك.
ومهما كانت تفاصيل وتجارب المرة الأولى، فإنها تجربة قد لا تنساها مطلقاً، فهي مثيرة وخصوصية بك أنت والشريك أو الشريكة فقط. ولهذا من المهم التأكد من أنها ستكون تجربة ايجابية فعلاً.
1. هل انت مستعد(ة) للمرة الأولى؟
هناك شخص واحد فقط يمكنه أن يقرر مدى الاستعداد لممارسة أي علاقة: أنت فقط. قدّر(ي) مشاعرك الخاصة ولا تسمح(ي) أن يضغط عليك أي شخص لممارسة عمل لا تريده/لا تريدينه أو لست مستعد(ة) له حالياً.وفي المتوسط، وإذا نظرنا إلى الإحصائيات العالمية، فإن معظم الناس يمارسون الجنس للمرة الأولى عندما يبلغون سن الـ17 عاماً. ويختلف ذلك في العالم العربي.
2. ممارسة الجنس مع من يهواه قلبك ومع من تثق(ين) به
الممارسة الحميمة تكون أكثر متعة وراحة عند الاسترخاء والارتياح للطرف الآخر. تمهلا معاً، تبادلا الحديث مثل العبارات اللطيفة والمثيرة لكليكما: فهذا سيزيد من فرصة أن تصبح المرة الأولى تجربة إيجابية لكليكما.هل أنت فضولي(ة) وتريد(ين) معرفة المواضع التي تثير مشاعر اللذة/المتعة عند الشريك(ة)؟ حاول(ي) إكتشاف المواضع الحساسة في جسدك وجسد شريكك.
3. اختارا المكان المناسب
يفضل أن تكون الممارسة الحميمية في مكان تشعران فيه بأريحية متبادلة، وحيث لن يزعجكما أحد. يمكن خلق جو مناسب ربما بالموسيقى والشموع.4. تدرجا ببطء
لا يتوجب عليك أن تفعل كل شيء على الفور، تدرجا في الممارسة حتى تثارا معاً. عندما تستثار فتاة، فإن مهبلها يصبح مبللاً ورطباً، وهذا مهم لأنه لو لم يحدث ذلك، فإن الجماع سيكون مؤلما بالنسبة لها.تسير رحلة الاستكشاف الجنسي عند نسبة عالية من الشباب على هذا النحو: القبلة الأولى، وملاطفة تحت الثياب، واستمناء متبادل وممارسة الجنس، وأخيراً الجماع.
5. راعي مشاعرك
في حال أنك بدأت بالممارسة، لكنك لاحظت أنك في الواقع لا تريد(ين) أن تفعل(ي) ذلك، لا تتجاهل(ي) هذا الشعور. بإمكانك دائماً التوقف. لا تقم/تقومي بشىء إلا باستعداد ورغبة. الوضوح والصراحة ضروريان، ولو قلت “لا” وواصلت في نفس الوقت التقبيل والملاطفة، فلن يستطيع الطرف الآخر معرفة حقيقة مشاعرك.6. اهتم(ي) بالشريك(ة)
انك لا تمارس(ين) االعلاقة الحميمية لنفسك فقط. إنكما تمارسان الجنس معاً، لذا اهتم(ي) بالطرف الآخر. هل هو يستمتع أو هي تستمتع بذلك؟ واسأل(ي) نفسك: هل هو أو هي متوترة ؟حاول(ي) أن تُطمئن شريكك أو شريكتك من خلال عبارات الملاطفة والغزل.
هل يشعر شريكك أو شريكتك بعدم الأمان فيما يتعلق برؤيته أو رؤيتها عارية؟ لا تخاف(ي) من أن تكون(ي) صريحة وإخبار شريكك أو شريكتك في حال عدم وجود رغبة بالمضي قدماً في الممارسة.
وفي حال كنت ترغب(ين) بذلك، والطرف الآخر غير مستعد: احترم(ي) رغبتها أو رغبته، مع التعبير الصادق عن مشاعرك ومحاولة فهم الطرف الآخر. وفي الحقيقة يمكنك الاستمتاع بالممارسة الجنسية دون حدوث الجماع.
7. تحدثا معاً
في المرة الأولى، ربما لا تدري ما الذي ينبغي عليك عمله بالتحديد. انتبه(ي) لردود فعل الطرف الآخر في الفراش. هل تتنهد؟ هل هي أو هو يقود يدك إلى مكان بعينه؟هذه علامات تدل على أنك تمضي في الاتجاه الصحيح. لكن هذه الاشارات لا تكون واضحة أحياناً. لذا يمكن أن تتحدثا إلى بعضكما البعض عما ترغبان به، أو ما يستهويه قلبكما، وما لا تودان فعله.
وهناك كثير من العشاق الذين يشعرون بالمتعة والاثارة من خلال الحديث في مثل هذه المواضيع وتبادل الكلام حول ما يثير كل منهما.
8. استخدما الواقي الذكري إن لم ترغبا بالحمل منذ البداية
يمكن استخدام الواقي الذكري، وبهذه الطريقة يمكن تجنب الحمل غير المرغوب فيه، وفي نفس الوقت، الحماية من الكثير من الأمراض المنقولة جنسياً، لكن ليس جميعها. حبوب منع الحمل تحمي فقط الفتاة من الحمل، ولا تحميها من بعض الأمراض.الاستخدام الخاطئ للواقي الذكري يؤدي إلى حوادث غير محسوبة مثل حدوث الحمل. لهذا اقرأ التوجيهات بعناية واستخدم الواقي للتمرين، يمكن للشاب أن يتمرن بنفسه، ويمكن للمرأة وضع واقي ذكري (كوندوم) على موزة على سبيل المثال كي تختبر ذلك.