مكتملة فانتازيا وخيال لعنة الزمن - سبعة اجزاء (للكاتب طبيب معتزل) (1 مشاهد)

ص

صبرى فخرى

عنتيل زائر
غير متصل

قصة جديدة و هفكس اي حاجة أنا نزلتها مؤقتاً لحد ما اكمل دي .. يا ريت بعد ما تقرا تديني رأيك​

مهما كان رأيك هيشجعني أكمل ، و بقبل جميع أنواع النقد طول ما هو في حدود المنطق​

يلا أسيبك مع القصة و يار* تعجبك​



الجزء الأول​


الحكاية بتبدأ عند حازم التهامي 22 سنة في اخر سنة آداب ألماني و ناجح جدا في دراسته برغم كمية الضغوط اللي عليه .. ملامحه هادية شعره طويل سيكا و ساعات بيسيبه مفكوك و ساعات بيلمه بأستك جسمه معضل خفيف علشان بيوفر مصروفه و بيروح جيم ، تشوفه تحب تتعامل معاه علي طول حتي البنات زمايله و جيرانه عينهم منه .. غلبان جداً و من أطيب الناس اللي ممكن تقابلهم في حياتك تحسه لسة ع الفطرة لدرجة انه اوقات كتير لو انضغط عليه مبيمسكش نفسه و يعيط ، عايش في بيت العيلة مع اسرة بتتكون من أبوه ( خالد ) و أمه ( منار ) و أخ أصغر منه بسنتين ( مش مهم ) ، ساكن قدامهم عمه ( أشرف ) و مراته ( مني ) و ابن عمه قده ( علي ) .. للأسف محدش فيهم طايقه و هحكيلكم ليه بسرعة
القصة بدأت في يوم كان حازم لسه في 3 ثانوي وقتها و طبعاً المعروف عن الولاد في السن دا هو 3 حاجات : بيحيضوا علي اي بنت ، بيسمعوا سكس كتير فشخ ، و حب الاستطلاع و الشبحنة بيخلي نسبة كبيره منهم بيشربوا سجاير
بس حازم مكانش كدا .. كان بني أدم عاقل متفوق جداً في دراسته و مبيفكرش بحمادة زي معظم الولاد اللي بيشيلوه علي كتافهم و كل هدفهم ينشروا سلالتهم في كل حتة ، مجربش السجاير لإنه عارف أضرارها
بس طبعاً الدنيا عمرها ما كانت دايماً بمبي غير في الكارتون و أفلام السكس .. كان عنده مشكلة كبيرة و هي انه بيصاحب صاحبه علي عيبه فكان في الشلة بتاعته العيوب كتيرة فشخ .. يعني عندك اللي جرب التدخين و بعدها دخل في سكة المخدرات ، و اللي كلم بنات لحد ما بقا شبهم و كل هدفه انه يحشر بتاعه في اي خرم .. و منهم اللي جرب يزوغ من الدروس و يصرف فلوسها علي القهاوي و لما عجبه الموضوع و بدأت فلوس الدرس متكفيش بدأ يسرق تليفونات و يبيعها
و طبعاً لإن الشمال معروف فكل واحد منهم مفضوح بعيبه و متسيط ع الآخر و هنا كان مربط الفرس ..
بيت عمه بيكرهوه هو و اهله فشخ بسبب الغيرة و حوارات قديمة الظاهر منها انها اتردمت بس هما الغل و الكره ماليهم فكانوا دايماً بيحاولوا انهم يعملوا مشاكل بين أسره حازم .. و أول حاجة هي إن عمه شافه مع صاحبه اللي بيشرب مخدرات و راح قال لأبوه انه هو كمان بيشرب زيه و دا كان أول شرخ بين حازم و أهله و بعدها أبوه منع عنه المصروف و منع عنه حتي فلوس الدرس
و تشاء الصدفة إن في نفس الوقت اللي حصلت فيه مشكلة حازم صاحبه بتاع البنات يحاول مع واحدة ساكنة جمب حازم و ترفضه و تمسح بكرامته البلاط و دا بيخليه يتجنن و يخطفها و بعدها ياخدها غصب و يسيبها مغمي عليها و ملطخة بدمها و يخلع و بعد ما هي فاقت راحت قالت لأهلها ان واحد صاحب حازم عمل معاها كدا .. أهلها من غير تفاهم بيروحوا يتخانقوا مع أهل حازم و بيعملوا حوار و زعيق و فضايح لحد ما عرفوا طريق صاحبه ، أبو حازم خد الصدمة التانية في إبنه و طين عيشته أكتر من الأول و منع عنه الفلوس أصلاً .. أمه برغم إنها بتحبه و صعبان عليها بس بردو متضايقة منه علشان الموقف اللي حطهم فيه .. أما بقا أخوه فدا خول كان متفوق بردو بس كل اللي يهمه مظهره قدام الناس و البت اللي هو بيحبها اللي طبعاً بعد الفضيحة خافت علي نفسها و قفلت الباب في وشه فبدأ يكره حازم و اتصاحب علي ابن عمه اللي فضل يوقع بينه و بين اخوه
حازم في خلال سنة اتحول من واحد محبوب متفوق هدفه يكون دكتور لواحد كل الناس بتبعد عنه و طبعاً بعد المشاكل و الفضايح و بعد ما أبوه منع عنه فلوس الدرس مستواه نزل و معرفش يحل في الامتحان ، مجموعه جاب تربيه بالعافية .. في الشقة اللي قصادهم بقا عمه أشرف كان كل تركيزه في إن إبنه يبقا احسن من حازم علشان يكسر أبو حازم و دفع فلوس كتير فشخ للمراقبين علشان ابنه و في الاخر ابنه جاب طب أسنان و بقا الدكتور راح و الدكتور جيه و دا سبب عقدة لأبو حازم أكتر ما هو و بدأ يضغط علي ابنه اكتر من الأول ....
بعد ما عرفنا سبب كره الكل لحازم خلينا نعرف ليه عم حازم بيكره خالد للدرجة دي
الحكاية بدأت عند جد حازم كان عنده ولدين خالد و أشرف .. خالد كان عارف طريقه و شد في مزاكرته لحد ما بقا مهندس و كل الناس بتحبه و عاملينه قدوة لعيالهم ، الناحية التانية أشرف كان كل تركيزه في انه عايز ينيك و يصرف من فلوس أبوه فكان فاكس التعليم و أبوه طلعه من المدرسه و خلاه يشتغل معاه في التجارة و مسكه شغله .. فرق المعاملة و احترام الناس لخالد خلي اخوه يغير منه بس لحد دلوقتي مفيش كره او حقد ، لحد ما الاتنين حبوا يتجوزوا و كان أشرف حاطت عينه علي الدكتورة منار جارتهم ( أم حازم ) و لما راح يفاتح أبوه في الموضوع أبوه قاله ان أخوه طلبها قبله و الموضوع خلصان .. أشرف اتضايق و فضل يكسر و يزعق و أبوه بعدها فشخه و قاله الكلمة اللي عملت كل حاجة : " انت فاكرها كانت هتوافق علي واحد صايع زيك ليه .. ما هي قدامها البشمهندس خالد و لو اتقدمتوا انتو الاتنين هتختاره هو ، دا انا اللي أبوك لو كان بإيدي كان عمري ما اختارتك "
هنا بقا كانت المشكلة ، في الوقت دا أشرف كره أخوه و بدأ الغل يملاه من ناحيته .. بعد ما الموضوع هدي جد حازم خد خالد ابنه خطبله منار و لما كان هناك شاف بنت عمها مني و عجبته و عرف انها مناسبة لأشرف لإنها تقريباً نفس دماغه ، معاها دبلوم و عايشة حياتها في البيت و كدا .. خد أشرف يخطبله مني اللي عجبه جسمها جامد بس هي مكانتش موافقة عليه و كان نفسها في واحد متعلم زي بنت عمها .. أبوها وافق علشان الفلوس اللي هياخدها و بنته هتتجوز جوازه مرتاحة مهيدفعش فيها مليم و كدا العيلة بقا فيها فرحين في نفس الوقت ، خالد و منار كل الناس فرحانالهم و هما بسبب الاهتمام اللي حواليهم كانوا فرحانين ، و الناحية التانية أشرف و مني مكانش الاحتفال بيهم زي خالد و مراته ، حتي هما مكانوش فرحانين جامد كانت جوازة و السلام .. و بعدها الدنيا مشيت ان الجد وزع ثروته علي عياله .. خالد فتح مشروعه و فتح عيادة لمراته ، و أشرف كمل في تجارة أبوه و كبرها لحد ما الفلوس لعبت معاه بس بردو لسة بيكره خالد هو و مراته و طلعوا ابنهم علي كدا .. و فضلت كل حاجة زي ما هي و أشرف كان متعلق بمنار مرات اخوه فعلاقته بمراته مكانتش ألطف حاجة
نرجع للوقت الحالي :
العلاقة بين حازم و أهله كانت كلها خناق و مشاكل و محدش طايقه غير أمه هي الوحيدة اللي كان بيصعب عليها و كانت بتعطف عليه و تاخده في حضنها كتير لما ابوه يضغط عليه .. و فضلت الدنيا زي ما هي لحد ما حازم وصل 22 سنة و فاضل كام شهر و يتخرج .. عمه كان بقاله فتره بعيد عن مراته اللي حبت تلعب بديلها و مكانش قدامها غير حازم ، بدأت تلطف الدنيا بينها و بينه و تقوله ان عمه هو اللي بيغار من ابوه و علشان كدا بيوقع بينهم و كانت بتظبط الدنيا معاه و حتي لما بتعرف انه محتاج فلوس كانت بتديله و عمرها ما طلبت منه يرجعهم حتي لما كان بيحاول يرد الفلوس كانت بترفض تاخدها .. و فضلت كدا لحد ما في يوم كان حازم عندها و هي كانت ناوية معاه علي ليله عنب ، عملتله كوباية عصير و طحنت فيه حبايتين واحدة فياجرا و التانية دوا بيعمل هلاوس علشان تعرف تاخد منه اللي هي عايزاه و بعد ما شرب العصير بشوية حاولت معاه بس لسوء حظها انه كان لسه فايق و قام ضربها بالقلم برغم انه كان بدأ يهيج و يحس بدوخة .. خد بعضه و رجع علي بيته حاول ينام معرفش و كان شايف الدنيا حواليه ضباب و دايخ فشخ .. بعدها بشوية حس جسمه سخن جامد و بتاعه متحجر و طلبت معاه يحطه في اي خرم حتي لو كلبه ، خد بعضه و طلع يتسند علي الحيطة علشان يوصل لمرات عمه و يرتاح عندها .. فضل يتسند و فتح باب شقته و خده في إيده و هو طالع ، بعدها الدوخة زادت عليه فضل مكانه لحد ما الدوخة قلت بس الدنيا ضباب زي ما هي و كمل مشي لحد ما وصل باب شقتها فتحه و دخل لقيها واقفة في المطبخ و لابسة عباية بيتي مجسمة عليها و طيزها شكلها لوحدها تخليه يجيبهم علي نفسه
هو : القمر واقف بنفسه في المطبخ .. دا المفروض نجيبله خدم و هو يفضل مكانه ميتحركش
هي : انت شكلك فايق و رايق و انا عايزة اخلص علشان انزل العيادة
هو : عيادة ايه هي ناقصة قرف ما كفاية اللي في البيت عندي ....
و بيدخل يحضنها من ضهرها و يدعك في بزازها و تحت زبه بيحفر في خرمها من علي الجلابية و في وقتها راحت مصوته جامد و بتوقع الطبق اللي في ايدها يتكسر و لفت ضربته بالقلم .. هنا بقا تخيل يا عزيزي حجم الخازوق اللي بطلنا قعد عليه ، من صدمة القلم اللي خده الرؤية عنده اتحسنت و اكتشف المصيبة .. حازم بدل ما يدخل شقة عمه فتح شقته هو تاني و دخلها ، و اللي هو كان بيقفش فيها دي كانت أمه مش مرات عمه .. أبوه طلع علي الصوت هو و أخوه و طبعاً لما شافوا المنظر و الخيمة اللي عند حازم تحت فهموا ايه اللي حصل
................................................
بعدها بساعة
حازم كان ماشي في الشارع بعد اللي حصل و بعد ما أبوه و أخوه خلصوا ضرب فيه و صوتهم وصل لكل الشارع و طبعاً من الزعيق و الشتايم عرفوا ايه اللي حصل ، و معظم الجيران باصاله بقرف و الناس بتتف عليه و في الشبابيك النسوان بتبص و بترمي كلام وهو فضل مكمل في وشه مش معاه فلوس ولا هدوم ولا أي حاجة و عينه بتدمع بغباء علي حياته اللي اتدمرت و علي اللي بيحصله و فضل مكمل في وشه زي ما هو وشه وارم و دماغه بتنزف و حالته تصعب ع الكافر .. بيقضي الليل في مكان شبه الخرابة علشان يبعد عن عيون الناس و هنا بقا تحصل الحاجة اللي غيرت مجري حياته خالص
.................................
في الخرابة
هنوصف المكان الأول هو شبه اللي بيظهر في الأفلام مكان واسع مليان زباله و خردة و العيال الشمامين و البلطجية بيناموا هناك و مكان لازم هتحس فيه بالقلق .. حازم بيدخل يقعد علي كرتونه كانت مرمية علي جمب بحيث يكون بعيد عن العيال اللي في الخرابة ، بيقعد هناك و بعدها بشوية بيعدي من هناك راجل عجوز بس مش اللي هو مكسح لا هو باين عليه السن شوية .. باين عليه انه معاه فلوس من البدلة اللي هو لابسها و لابس عليها بلطو اسود في عز الحر و نضارة سودا بالليل ، بيدخل هناك و بيكلم واحد من العيال البلطجية
العجوز : بقولك لو سمحت كنت بدور علي حد هنا متعرفش تدلني عليه
البلطجي : هتدفع كام ؟
العجوز : هديلك اللي انت عايزه بس تدلني عليه
البلطجي ( بينادي ) : يا معلم .. قابل اللي جاي هنا دا ، الزبون شكله متريش
المعلم : ننتفله ريشه ( بيفتح مطوة ) اطلع يا جدو باللي في جيبك
العجوز : مش في جيبي حاجة .. بس لو دليتني علي اللي انا عايزه هديلك اللي تطلبه
المعلم : لا يا حبيبي انا مبخدمش حد .. و هاخد اللي معاك بدل ما اشقك نصين وقتي
و بيدخل عليه المعلم يمسكه من هدومه و يحط المطوة علي رقبته
العجوز : يبني انا راجل قد أبوك مش كدا .. و بعدين انا مقولتش حاجة انا عايزك بس تدلني علي حد و هديك كل اللي تطلبه
حازم كان متابع من الاول و في الوقت دا قرر يتدخل و يساعد العجوز
حازم : بقولك ايه سيبه أحسنلك
المعلم : ايه دا .. مش انت الواد الزبير اللي كان عايز ينيك أمه هههه هتعملي ايه يا حلوة
حازم هنا بيتعصب و طبعاً متنسوش انه رياضي غير انه عصب أصلاً بس مبيحبش المشاكل .. بيقرب من المعلم اللي في ايده المطوة و بيقوم رازعه في سنانه بيخليه يقع علي ضهره و يتف ددمم
المعلم : انت بتضربني انا دنا هنيك عيلتك كلها .. خش يابن المتناكة منك ليه عايز أشوفه متخرم
و هنا بيدخل علي حازم حوالي خمس عيال تشوفهم تعرف انهم مدمنين أجسام مفيش جلد علي عضم .. كل واحد فيهم ماسك مطوة أو قزازة مكسورة ، بينزل حازم يمسك ماسورة حديد من علي الأرض و بيبدأ يعجن فيهم لحد ما مفضلش حد منهم سليم و بعدها راح ضرب المعلم بتاعهم و ظبطه و سابهم و خلع من الخرابة علشان عارف انه لسه في عيال كتير بس المعلم كان مسرحهم وقتها و لو اتكاتروا عليه هيتفشخ .....
بيمشي وراه الراجل العجوز اللي هو ساعده
العجوز : يابني استني كنت عايز أشكرك .. انت اسمك ايه ؟
حازم : اسمي حازم يا حج و مفيش داعي للشكر
العجوز : هو انت بقا حازم اللي بيقولوا عليه ؟
حازم : هو انت تعرفني ؟
العجوز : هقولك بس جاوبني الأول .. هو انت اتخانقت مع البلطجية علشان تساعدني ولا علشان قالك انك كنت عايز تنام مع امك ؟
حازم متضايق : ايه لازمة الكلام دا دلوقتي ؟
العجوز : جاوب عليا بس الأول و انا هحكيلك كل حاجة
حازم بزعل : مش هو بس اللي قالي كدا المنطقة كلها قالتلي كدا و هي دي الحقيقة .. انا لو اتخانقت معاه علشان اللي هو قاله كنت اتخانقت مع المنطقة كلها
العجوز : يبقا انت كدا زي ما سمعت عنك .. تعالي معايا
بيخلع العجوز نضارته و حازم بيشوف اللي بيخليه مرعوب .. العجوز عنده عين مخلوعة و التانية لونها كلها أخضر ما عدا العدسة لونها بني و واقفة شبه عدسة عين القطط لما بتبقا خايفة
حازم مرعوب : انت مين .. ابعد عني انت المسيخ الدجال
العجوز بيضحك : دجال .. طيب تعالي معايا و انت تعرف كل حاجة
حازم : هاجي معاك فين يا عم انت .. ابعد عني أحسنلك
العجوز مبتسم : ياد انا لو عايز أقتلك مش هتاخد في ايدي ثانية .. اعقل كدا و تعالي معايا في حد عايز يقابلك
حازم مقلق : علي فين و مين الحد دا ؟
العجوز : هتفهم لما نوصل
....................................
بياخده العجوز و بيمشي معاه لحد ما بيوصلوا لمجري ميه وسخة ( ترعة علشان خريجي الجامعة الأمريكية ) في مكان مقطوع و مفيش بني أدم واحد في الشارع و المكان شكله يخوف لوحده فما بالك بالراجل الاعور اللي واقف و بعدها بيقف مكانه و حازم بيستغرب
حازم قلقان : انت جايبني هنا ليه و ليه وقفنا هنا
العجوز مبتسم : علشان وصلنا
حازم بيبص حواليه : وصلنا فين انت بتخرف ؟
العجوز دخل مسك حازم من شعره الطويل بإيد قوية فشخ علي راجل عجوز لدرجة ان شعر حازم كان ممكن يتخلع في إيده و شده ناحية " الترعة " و بعدها نط فيها و شد حازم معاه و حازم بيحاول يرفس أو يفك نفسه بس مش عارف لحد ما نزل في المية اللي ريحتها لوحدها تجيب إغماء .. فضل العجوز يغطس بيه لتحت و حازم اتخنق و بدأ يغرق لحد ما أغمي عليه و هو بيطلع أنفاسه الأخيرة ....
......................................
في بيت حازم
أهله قاعدين مصدومين فيه و أبوه ضغطه عالي و حاسس بضيق في النفس عينه لوحدها دمعت علي الفضيحة و علي اللي ابنه عمله .. أمه من صدمتها خدها منشفش من الدموع و مش مصدقة ان دا حازم ابنها اللي سهرت عليه كل مرة كان بيتعب فيه أو حرارته بتزيد نص درجة حتي و افتكرت لما الكل كان بيكرهه و بيعامله وحش و هي الوحيدة اللي وقفت جنبه و سندته من كتر الضيق اللي جواها و الحسرة علي تعبها و ابنها اللي راحو كانت عايزة تخلص نفسها و تنت/حر
( و هنا اسمحولي أقول نصيحة لكل اللي بيقروا مع احترامي لكل الأشخاص و الميول .. إلا الأم مهما كان انت دماغك بتخيلك ايه بلاش دي شوف انت علاقتك بيها عاملة ازاي و شوف انت بتحبها ازاي و متعلق بيها ازاي كل دا ولا حاجة بالنسبة لعلاقتها هي بيك .. متنساش إنها بعيد عن انها حملت فيك و رضعتك فهي استحملت معاك كتير لحد ما كبرت و بمجرد ما خلفتك فانت بقيت محور حياتها كله .. هرجع و اكرر متنهيش علاقتك بأمك علشان شوية خيال مريض فمتخليهاش تشوف منك أي انجزاب جنسي ليها و مهما كان جسمها باين اتأكد انها مش بتغريك بل هي شايفاك راجلها اللي لو اتعرت هيغطيها بجسمه مش هدومه و انتو احرار و بكرر تاني كل اللي فات دا مع كامل احترامي لكل الأشخاص و الميول )
نرجع تاني لقصتنا .. الخنزير أخوه مش فارق معاه حاجة ولا مصدوم كل الموضوع انه كان مغلول من اخوه و لما ضربه حس بنشوة انه خد حقه و نشوة هرمونات مش هقول رجولة بس خليها هرمونات صراصير مثلاً من اللي بتخليها تخلف 😂
عندك بقا بيت عمه اللي كان عندهم فرح بسبب اللي حصل .. أشرف عم حازم فرحان بالفضيحة اللي حصلت في بيت أخوه و حاسس إنه اخيراً بقي متفوق عليه .. مراته فرحانة في بنت عمها اللي خدت عريسها اللي هي كانت تستاهله و برغم ان حازم كان بيصعب عليها بس بقت شمتانه فيه علشان رفضها و غرور العظمة مخليها مش مصدقة إنها اترفضت منه برغم انها أحلي من منار " ام حازم " اللي حتي ابنها فضل ينيك أمه عن انه يختارها هي .. ابن عم حازم بقا كان مبسوط فشخ و الابتسامة من الودن للودن لإنه من جواه عارف و متأكد إن حازم أحسن منه بسنين ضوئية من كل النواحي ، كدا خلاص حازم لو رجع عينه هتبقا مكسورة قدامه و معادش في مقارنة بينهم

أشرف بياخد مراته و ابنه و بيروحوا لأهل حازم قال يعني بيواسوهم بس في الحقيقة زيارتهم غرضها 100 % شماتة و هناك بقا الموضوع بيوسع و بيدور الحوار دا
أشرف : بس هدي نفسك يا أخويا .. هو كدا ديل الكلب عمره ما يتعدل ، الواد دا طول عمره وسخ بس انت اللي مكنتش مصدقني
خالد : والن** يا أشرف انا ما ناقص .. سيبني في حالي دلوقتي
أشرف : تاني عايز تبعدني .. ما هو لو كنت سيبتني أشد عليه بدل ما انت نيي ( ناقص سوا افهما انت بقا و مقصود بيها طري .. ثانية ما كنت أقول طري م الاول ، يلا خلاص ) كان زماني طلعته من التعليم و شغلته معايا في الوكالة يشيل قفصة و ياخد علي دماغه بدل ما طلع مش متربي كدا .. مش زي الدكتور علي ابني اللي بيطمر فيه كل جنيه صرفته عليه ، لو شاف امه عريانة يغطيها مش يعريها زي ابنك
خالد : قولتلك بس بقا يا أشرف .. أنا فيا اللي مكفيني يا أخي
مني ( مرات أشرف ) : أنا عارفة إن دا مش وقته و مينفعش أقول كدا بس الواد حازم دا أكيد كان شارب حاجة
أشرف : وصلك كلامي لما كنت قولتلك انه بيتعاطي حاجة
مني : و كمان هو من زمان علي كدا .. حتي كان حاول معايا و انا ... ( سكتت )
أشرف مبرق : حاول معاكي يعني ايه ؟
مني : يوه يقطعني .. انا كنت عاهدت نفسي إني مقولش لحد بس هو لساني دا اللي عايز قطعه
أشرف : اتكلمي احسنلك .. عمل ايه معاكي ؟
مني : خلاص هقول .. بقاله فتره كان بيحاول معايا و بيلمحلي لحد انهاردة كان بيحاول و لما رفضته كان هيتهجم عليا بس انا قاومته و طرته من البيت ، كان قبل ما يحاول مع أمه بشوية
أخو حازم : اه فعلاً كان عند مرات عمي قبل المشكلة بشوية و انا كنت مستغرب هو ليه بيروح عندها .. أتاريه نجس و فاكر الكل زيه
علي ( ابن أشرف ) بيقوم و عينه بتطق شرار : عليا الحرام لو شفته لأجيبه نصين علشان يبقا يفكر في أمي كدا إبن الزواني ده
أشرف بيستغل الموضوع : ابنك لو رجع هنا تاني يبقا كتب علي نفسه الموت و مش هاخد فيه يوم
خالد عينه بتدمع علي اللي وصله حازم و اللي هو عمله في نفسه بس لسانه عاجز عن الرد
علي : يلا بينا من هنا البيت دا مبقاش ينفع أوسخ نفسي و أقعد فيه
أشرف : معاك حق .. يلا بينا من غير سلام
بياخدوا بعضهم و يمشوا و بيسبوا خالد اللي الضغط عالي عليه فشخ و بيقعد مكانه ساكت و شكله دخل في غيبوبة أصلاً و مناخيره بدأت تنزف ددمم براحة يعني مش ظاهر يادوب من قدام متعاصة و محدش يلاحظها غير اللي يركز .. منار حالتها حالة و نسيت اللي حازم عمله و بتعيط و تلطم علي ابنها اللي راح منها خلاص .. أخوه الصغير خنزير كدا كدا بيسيبهم و يدخل أوضته يضرب السماعة و يشغل أغاني
....................................
نرجع للمرحوم بتاعنا اللي قرب يموت أوسخ موته تخيل كدا تموت غرقان في ميه شبه المجاري .. موته م اتمناها لعدوي .....
حازم بعد ما فقد وعيه بيحس براحة نفسية بقاله كتير فشخ محسش بيها .. الهدوء اللي كان دايماً مفتقده رغم انه كان عايش وحيد تقريباً بدأ يتأقلم مع الوضع الحالي و عجبه جامد بس دايماً خليك عارف ان الحياة دي حاجة بضان و عمرك ما هتتعود علي حاجة إلا و اتأكد إنها هتروح منك ....
بيصحي حازم علي إيد حد بيضغط علي صدره علشان يخرج الميه منه لحد ما فاق و بعدها بيقوم مفزوع من مكانه و لسة بيبص حواليه افتكر الترعة اللي كان فيها قرف و فضل يرجع ( أسف علي القذارة اللي حصلت دي ) بيبص حواليه لقي الحاجة اللي خلته مصدوم ...........

يتبع....

الجزء التاني هينزل علي بالليل و احتمال أنزل بالتالت معاه بس بعد كدا هشوف معاد بحيث أنظم وقتي علشان الامتحانات و كدا
سلام 🌼

كنت عايز انزل الجزء كمان شوية و أضيف عليه صور للتوضيح بس هنعمل ايه في الذكاء الاصطناعي بيتعولق عليا لو كدا علي الجزء الجاي .. و بجد فرحان جداً بتفاعلكم اللي مكنتش متوقعه بصراحة ❤❤​




الجزء الثاني

بيقوم حازم من الغيبوبة و بيبدأ يحاول يتعرف علي المكان حواليه بيلاقي اللي صدمه ....
المكان شبه قاعة اجتماعات من عصور قديمة و موجود كراسي كتير قاعد عليها ناس عاديين في كل حاجة ماعدا العين شبه عين القطط و ملونة و قدامهم زي مشعل كبير ( حاجة بيولعوا نار جواها بس كبير ) مولع و منور المكان كله .. في مكان أعلي من الباقي شبه المنصة كدا بس هو في تصميم المكان عليه عرش شكله مخيف سيكا و المكان كله أصلاً غريب يخليك تحس إن المكان دا في زمن غير اللي احنا عايشين فيه و حتي لبسهم مختلف كتير عن لبس الناس دلوقتي .. نرجع للعرش شكله يخوف و في دخان طالع من الجنبين متعرفش مصدرها ايه و فوق العرش قاعد واحد تحسه هيبه كدا ولا محافظ بني سويف .. بشرته قمحي سيكا و شعره ناعم و أسود طويل و جسمه معضل فشخ و تحس منه الوسامة و النضافة ( أحا يا عم ملناش في الخشن ) لابس هدوم خفيفة من فوق مبينة تقاسيم عضلات جسمه و لابس تاج فضي بس أفجر من أي تاج دهب متطرز بألماس لبني بص شكله حاجة عظمة .. المهم أول ما حازم بيبصله بيبتسم و بيشاور ليه يقرب منه و ساعتها حازم بيقرب و هو خايف

العجوز بينحني : سمو الأمير أنا نفذت اللي حضرتك طلبته و جبتلك البشري اللي طلبته مني .. و فعلاً سموك طلع طيب زي ما سمعت عنه
الأمير ( مش محتاج أقول إنه اللي ع العرش 😂) : طيب انصرف انت دلوقتي ( بيشاور لحازم تاني كأنه بيأذن ليه يتكلم )
حازم : أنا فين و انتو مين ؟ و عايزين مني ايه ؟
الأمير مبتسم : هجاوبك حاضر .. انت فين : انت حالياً في حضرة الأمير داسم ، احنا مين مش مهم تعرف ، عايزين منك إيه : مش احنا اللي عايزين انت اللي عايز
حازم خايف : انا مش عايز حاجة .. انا عايز أمشي من هنا
الأمير : انت مش عارف انت عايز ايه .. من زمان و المجلس هنا متابع البشر و كل فترة بنختار واحد طيب و قلبه نقي نحققله أمنيه و المرادي اخترناك انت
حازم : البشر !! طيب أمال انتو ايه ؟
الأمير : أظن إني قولتلك مش مهم بالنسبالك انك تعرف بس ع العموم هقولك بعدين
حازم : طب اشمعنا انا
الأمير مبتسم : ( كسم غبائك ) زي ما قولتلك بنختار حد طيب اختيار عشوائي و بنحققله امنيه واحدة .. شوف انت عايز ايه بس اختار بحكمة
حازم هنا بيتطمن شوية و بيبدأ يفكر هو عايز ايه هل ممكن يطلب منهم يخلوا أهله يحبوه تاني .. طيب ما الناس بتكرهه ، و هل لو حبوه ممكن ينسوا اللي هو عمله ولا لا .. طيب لو حبوه هيرجعوا يكرهوه تاني ولا خلاص كدا .. ممكن بردو يطلب فلوس كتير و يبدأ حياته من جديد ، بس لأ الفلوس بردو مش كل حاجة و هو مش هيقدر يبعد عن أهله .. طب يطلب زبر نحاس ، لا يعم ايه الكلام ده مش كدا .. طيب هيطلب ايه
الأمير : هههه تفكيرك عاجبني مع اني مبحبش البشر لما بيفكروا ، معظم اللي جيبتهم هنا اختاروا فلوس او جواز من حد هما بيحبوه .. و في ناس بتطلب حاجات هي أصلاً مش عايزاها .. احنا المرادي اخترنا واحد طيب و مظلوم و مكروه علشان نشوف هيختار ايه فكر بحكمه
حازم قلق : انت بتقرا افكاري ولا ايه .. طيب ممكن اعرف ايه حدود الطلب و ايه المقابل ؟
الأمير مبتسم : حلو بردو انت أول واحد يسأل السؤال دا حدود الطلب هو الموت و نصيحة مش تتذاكي في عدد الامنيات ، غير كدا مينفعش احولك لحاجة غير هيئتك يعني مش تطلب مني أحولك جني مثلاً .. و الكلام دا بدون مقابل
حازم بيفكر مع نفسه : طيب أطلب ايه انا ممكن أطلب ..... ( بيفتح عينه جامد ) هو ممكن
الأمير مبتسم : أنا لما بدأت الموضوع دا كنت عايز أشوف رغبات البشر و تطلعاتهم بس حابب احييك انت أول بشري يلفت نظري .. متأكد من طلبك
حازم : متأكد
الأمير مبتسم : أشوف وشك بخير يا إنسي و لما تحب ترجع تاني قول داسم 3 مرات بصوت عالي و انا هرجعك ( بيسقف بإيده )
و هنا بتتكون دوامة من الهوا بتفضل تلف بسرعة حوالين حازم اللي بيختفي من المكان اللي كان فيه و بيظهر تاني في المنطقة اللي هو ساكن فيها و الدنيا ليل
حازم : تسدق انك جني ناقص بقا اطلب منك ترجعني في الزمن لحد بداية المشاكل بين أبويا و عمي تقوم فاكس للطلب بتاعي خالص .. طيب أعمل ايه دلوقتي ( بيزعق ) أعمل ايه في حظي دا
بيطلع حد يرد عليه : اسكت ياد عايزين ننام
بيبدأ يركز في الصوت و الشكل و بيفكر مع نفسه : اي دا معقوله هو دا شبه الصور خالص بس شكله متغير
بعدها حازم بيفتكر جده و بيدمع و بيدخل ياخده بالحضن .. بيلاقي قلم مخبرين نازل علي وشه
جده : جاتكو نيله مليتوا البلد .. اخفي ياد من هنا بدل ما اقتلك و ادفنك مكانك
حازم بياخد باله من اللي حصل : يا عم لا مش اللي في دماغك انا بس أهلي ميتين و انت فيك شبه كبير من أبويا علشان كدا لما شوفتك افتكرته
جده : انت اسمك ايه يلا
حازم : اسمي حازم حضرتك
جده : غريبة انا كان ليا أخ من زمان كان اسمه حازم سافر و من ساعتها معرفش عنه حاجة .. طيب انت منين و بتعمل ايه هنا ، و ايه اللي انت لابسه دا ؟
حازم : ( بيعرف انه شكله غريب بالنسبة لزمنهم ) انا كنت مسافر مع أهلي و طلع علينا ناس أعداء أبويا في الشغل لما كنا راجعين قتلوا أهلي كلهم و أنا الوحيد اللي قدر يهرب و فضلت اتنقل من مكان لمكان لحد ما وصلت هنا
جده : يعني انت غريب .. طيب تعالي ليك عندي واجب ضيافة 3 أيام لحد ما تشوف هتعمل ايه
................................
خلال أيام الضيافة حازم بياخد لبس من عند أشرف علشان هو عريض زيه علي عكس خالد اللي كان رفيع و طويل .. بيفضل حازم كاره أشرف بس ميقدرش يبين علشان كل حاجة هتبوظ و بعد ما التلت ايام بيعدو جده ( عز التهامي ) بيتكلم معاه
عز : كدا انت أيام الضيافة خلصوا .. فكرت هتعمل ايه ؟
حازم : اه خلاص عرفت .. انا عايز بس منك حاجتين
عز : ايه هما ؟
حازم : عايزك تساعدني و توفرلي شغل أسكن بيه و أصرف منه ، و تشوفلي ورق بمعارفك علشان أنا ورقي كله راح و غير كدا لو اللي قتلوا اهلي عرفوا اني لسة عايش هيقتلوني
عز : طيب الورق أمره سهل في واحد حبيبي من بلد تانية معندوش عيال و مالوش حد يسأل عنه ولا أخ ولا أخت و قاعد في دار رعاية هكلمه و أطلعلك ورق علي انك إبنه
حازم : انت بتتكلم بجد .. طيب و هتعمل كدا ليه وانت أول مرة تشوفني و ليه واثق فيا مش يمكن اطلع بكدب ؟
عز : لازم يبني تنوي خير في اللي قدامك و بعدين انا واقف معاك لسببين .. الاول انك فيك شبه كبير من اخويا اللي سافر و معرفش ليه حاسس إني عارفك زي ما تكون ابني او أقرب ، و التاني اني متعود أساعد المحتاج علشان لما ييجي اليوم اللي أنا أو حد من عيالي نحتاج فيه المساعدة نلاقي اللي يقف معانا
حازم : طيب و بالنسبة للشغل ؟
عز : محلولة بس أعرف الأول انت بتعرف تعمل ايه ؟
حازم : بعرف اتكلم انجليزي و ألماني كويس و غير كدا ليا في الشيل و الحط لو انتا عايز تشغلني معاك و ممكن أمسكلك حساباتك زي ما كنت ماسك حسابات أبويا
عز : بس محلولة الواد خالد ابني كان بيقول انه عايز يشتغل في بلاد الخواجات بعد ما ياخد الشهادة .. انت تعلمه يتكلم زيهم و هديلك اللي انت عاوزه و بعدها نشوف هنعمل معاك ايه و إن كان علي سكنك و نومك فهديك مفتاح الأوضة اللي قدام البيت تقعد فيها براحتك
............................................

بتمر الأيام و خلال كام يوم بيبدأ حازم مع خالد ( أبوه ) كورسات الانجلش و الالماني و بعدها بفترة بيدخل أبو الدكتورة منار و بيطلب من عز يخلي بنته تتعلم لغة مع خالد ابنه و عز بيعرض علي حازم اللي بيوافق طبعاً علشان عارف انها امه
و هنا عزيزي القارئ خليني أوصفلك الدنيا عاملة ازاي رخامة مني
وقتها أشرف كان معجب بمنار و بينام و يقوم بيحلم بيها و في يوم و هو نايم كان بينادي عليها و هو نايم و خالد أخوه سمعه و عرف انه عينه عليها بس وقتها استكترها علي اخوه و شافها مناسبة ليه هو و راح يفاتح أبوه علشان يسبق عليها برغم انها مكانتش في دماغه و أبوه قاله إنه هيجوزهاله بس بعد ما يخلص تعليم .....
حازم كان منتظم في كورساته لخالد و منار اللي كانوا متفاعلين معاه بشكل واضح و منار بدأ يبان منها نظرات إعجاب لحازم .. ما هو طبيعي ان وقتها معظم جيرانها مش متعلمين و اللي منهم متعلم فرحان بنفسه و بالقرشين اللي معاه و غير كدا أقرب ناس ممكننين هما خالد و أشرف .. طبعاً عمرها ما هتبص لأشرف و خالد كان شكله مش قد كدا بس هي كانت مظبطة أمورها عليه لإن مقدمهاش غيره ، لحد ما ظهر حازم اللي بالنسبة ليها كان فارس أحلامها اللي هياخدها علي حصانه .. عاجبها فيه انه متعلم و بيعرف يتكلم اكتر من لغة و دي مكانتش حاجة منتشرة أيامها و غير كدا تفكيره سابق غيره بكتير ، غير إن شكله كويس و جسمه رياضي و تحسه ابن ناس كدا .. و فضلت الدنيا ماشية زي ما هي لحد ما عدي كام شهر وقتها كان حازم عرف يكسب جده و عرف عن طريقه يدخل للناس إزاي و بدأ يساعد المحتاج و يقف مع اللي يعرفه و اللي ميعرفوش لحد ما الكل تقريباً بقي عارفه و بيحبه و النسوان بقو عايزينه لبناتهم و ليلة سودة أوي سعادتك .. و عندك واحد زي أشرف مثلاً ( عمه أكيد منسيتش الاسم ابن العرص دا 😂 ) حازم عرف إزاي يكسبه في صفه مؤقتاً بس سابه عادي بيكره في خالد اخوه علشان هما عيلة بضان أصلاً
لحد ما في ليلة من ليالي الأجازة بتدخل منار الأوضة عند حازم اللي بيتفاجئ بيها جامد
منار : مساءك سعيد مستر حازم .. عامل ايه انهاردة
حازم : ايه دا مام ..... دكتورة منار بتعملي ايه هنا ؟
منار : عادي يعني حبيت أتطمن عليك .. مالك اتدايقت ليه ؟ انت مش حابب وجودي هنا ولا ايه ؟
حازم : لا هو مش ينفع خالص ان حد يشوفك عندي في ساعة زي دي
منار : متقلقش حتي لو في حد ممكن يشك فيا مستحيل حد يفكر فيك بطريقة وحشة .. انت متعرفش انت بقيت موجود في كل بيت و سيرتك في لسان الكل إزاي .. انت بقيت في منطقتنا أشهر من جمال عبد الناصر
حازم بيضحك : لا يا ستي مش أوي كدا .. أهو الواحد بيحاول يحبب الناس فيه لإن دا اللي بيفضل معاه
منار بتبصله بإعجاب : انت إزاي كدا ؟
حازم : قصدك إيه ؟
منار : قصدي إنك مختلف عن الكل و بتفكر غير الكل .. دايماً دماغك تكسب أي حد و عندك خبره في حاجات كتير مع إنك ابن ناس و غني و متعلم و في نفس الوقت متواضع غير خالد و اخوه خالص .. انت تعرف ان أمي كانت الأول بتقولي أحاول ألفت نظر خالد ليا علشان يتقدملي و دلوقتي في حرب بينها و بين كتير في المنطقة علي اللي تفوز بيك
حازم : لا يا دكتورة قولي كلام غير دا
منار : بتكلم بجد انت مفيش حد مدخلتش قلبه و خليته نفسه ابنه لما يكبر يبقا زيك و كل دا في فترة قصيرة جداً
حازم : كل الموضوع إني واضح مع نفسي و صريح و غير كدا أنا بحب كل الناس علشان كدا الناس حبتني بسرعة
منار : حازم ممكن أقولك حاجة ؟
حازم : اه اتفضلي
منار : أنا بحبك و عمري ما هرضي بحد غيرك
سابته منار في حيرته قبل ما يرد عليها و خدت بعضها و مشيت بسرعة و حازم فضل مكانه مصدوم من اللي وصله .. كل اللي هو كان عايزه إنه يرجع في الزمن يوقع عمه سبب كل المصايب في شر أعماله و يخلص منه علشان ميهدمش حياته في المستقبل تاني و يتأكد إن أمه و أبوه هيتجوزو و بعدها يرجع تاني للحاضر بتاعه و يعيش حياته .. مكانش يعرف إنها هتوصل لكدا و أمه هتحبه و تتمناه زوج ليها ، بيفضل يفكر كتير و بعدها بيقول طيب أعمل ايه دلوقتي .. اه لو ينفع أسأل داسم ، هو بجد ممكن داسم يساعدني في الموضوع دا ؟ طيب أنادي عليه ولا هيرجعني للحاضر حالاً .. هو الموضوع فيه مخاطرة لو ناديت داسم دلوقتي بس هي كدا شكلها خربت .....
و فجأة الجو بيتملي دخان جامد و الاوضة الرؤية فيها بقيت شبه معدومة ، لحد ما الدنيا هديت شوية و بعدها بيظهر قدامه الأمير داسم بنفس لبسه و التاج بتاعه و بص هي الهيبة واحدة مش هوصف فيها تاني
بيقرب داسم من حازم و بيلاقيه خايف سيكا منه
حازم : انت جيت ليه ؟ انا لسة مناديتش عليك
داسم : ( انا عارف إن البشر هيجيبوا أجلي قريب ) يبني انت غبي ؟؟ ما انت كسم ناديت عليا تلت مرات زي ما انا قولتلك ولا لازم الواحد يتحول عليك " وشه بيحمر جامد "
حازم خايف : يا عم ما بوراحة .. انت أصلاً أمير ملكش عازة أصلاً ، انا ناديت عليك بالغلط بس كدا كدا انا كنت محتاجك
داسم : عايز ايه ؟
حازم : دلوقتي انت عارف انا راجع اعمل ايه .. في مشكلة ظهرت و مش عارف اتعامل
داسم : اتعودنا ان ابن آدم واسع الحيلة .. و بعدين الجيش بيقولك اتصرف
حازم : مش هرد عليك علشان انا عارفك بتشدني للغلط .. المهم ان أمي اعترفتلي من شوية إنها بتحبني و مش عايزة غيري ، هعمل ايه
داسم ( عينه بتلمع فشخ ) : طيب ما دا عز الطلب .. ايه اللي مدايقك مش فاهم
حازم : خخخ انت بتقول ايه ؟ دي أمي يا عم مهما كان
داسم : اتعودنا بردو إن ابن آدم بيحب يربط نفسه بقيود وهمية علشان لما يغلط و يقع يحس إن العيب مش فيه
حازم : قصدك ايه ؟
داسم : قصدي لو شخرت تاني هحبسك في زنزانة هتتمني فيها انك ترجع بطن أمك تاني .. و الحاجة التانية انك ليه رابط نفسك بقيود غبيه زيك ، ما انت ممكن تكمل حياتك هنا لو عجبتك
حازم : انت قصدك إني أكمل معاها و اتجوزها ؟!
داسم : احسبها بنفسك .. دلوقتي انت حياتك اتدمرت و عمرك ما تضمن بنسبة 100 % انك لما ترجع ميحصلش زي ما حصل و تتدمر تاني .. هنا انت كل الناس بتحبك و معاك منار اللي الأخين كانوا هيقتلوا بعض عليها واقعه في حبك و عز التهامي شايف فيك ابنه اللي كان نفسه فيه مش زي الفاشل و الأناني اللي معاه .. ( بصيغة مكر ) نصيحة تفكر كويس في حياتك هتكمل ازاي بدل ما تروح عليك
حازم : أيوا بس الموضوع صعب
داسم : كل الحلول في إيدك انت .. هسيبك و أمشي أنا ، فكر و كلمني ...
بيختفي داسم بنفس الطريقة اللي ظهر بيها و بيسيب حازم غرقان و تايه في أفكاره .. معقول هي دي الحياة اللي هو بيتمناها ، طيب حتي لو معقول تكون الحياة دي مع امه !!
بيقعد حازم يفكر كتير و فجأة بيبدأ يكلم نفسه

حازم : أنا عمري ما كنت أتخيل إن دا ممكن .. انا هكلم داسم و ارجع دلوقتي حتي من غير ما أظبط حياتي ، أنا مستحيل أقبل بكدا
نفسه : هتفضل غبي كدا لحد إمتي ؟
حازم : أنت بتقول غبي علشان بس انت مش في مكاني
نفسه : لا أنا بقول كدا علشان انت فعلاً غبي .. يا ابني ما انا انت و انت انا .. مش كنت اتشاركت الجسم مع شجرة موز أحسنلي
حازم : بتكلم بجد مش دي الحياة اللي كنو بتمناها .. انت نسيت منار دي تبقا مين ؟؟ دي أمي يا جدع عايزني أتجوزها و أبني معاها حياتي إزاي ؟؟ طيب هخلف منها ولا لا ؟؟ مظنش إني هقدر أتجوزها أصلاً
نفسه : انت بتقول كدا علشان انت مجربتش الحياة دي و رافضها و خلاص .. الفرصة مبتجيش غير مرة واحدة وانت فرصتك جات لحد عندك ، متضيعهاش بغباءك
حازم : الموضوع صعب أفكر فيه .. ما بالك بقا إني أعيشه
نفسه : طب اسمع مني و نتكلم شوية بالعقل .. دلوقتي حياتك اللي انت عايز ترجعلها تاني دي أصلاً حياة ؟؟ انت أبوك سمع لعمك و خلي حياتك طين من غير حتي ما يفكر هل انت مظلوم ولا لا .. ولا أخوك العلق اللي مبيفرقش معاه غير نفسه اللي بعد عنك لما كله سابك بدل ما يكون سندك و انت سنده باعك ببلاش .. هترجع لمين عمك اللي بيحفر وراح علشان لما تقع يردم عليك و يخلص ؟؟ ولا ابن عمك اللي المفروض قدك و تكونوا صحاب اللي بيتفاخر بنفسه إنه بقا دكتور بالظلم مع انك المفروض احسن منه بمراحل .. ولا مرات عمك الشرموطة اللي كانت بتحاول معاك و هي اللي عملت كل اللي انت فيه و سخنتك عليها لحد ما غلطت مع أمك .. أمك دي هي الوحيدة اللي في الحياة الزبالة اللي انت عايز ترجعلها حتي هي انت علاقتك بيها بايظة و عمرك ما هتقدر تبص في عينها .. تقوم انت بغباءك لما الفرصة تجيلك انك تعيش مع الانسانة الوحيدة اللي وقفت معاك و حبتك بجد ترفضها ؟؟
حازم : يعني انت شايف كدا ؟
نفسه : أنا مش شايف غير كدا .. انت ليه رافض ؟؟ مش عاجباك منار مثلاً ولا مش شايفها حلوة ؟؟ بتاعك اللي كل ما تشوفها يقوم احتراماً ليها هيشخرلك
حازم : هي الصراحة يعني مفيش زيها بس ....
نفسه : تاني هتقولي بس .. انت كدا حابب القرف اللي كنت فيه ، افهم يا غبي .. عمك اللي كان كارهك علشان مشاكله مع أبوك دلوقتي بقا صاحبك ، أبوك نفسه بيحلم يبقا زيك و في نفس جسمك و بيغير من حب الناس ليك ، ولا جدك اللي كل ما يبصلك تحس بحبه ليك يمكن اكتر من عياله نفسهم
حازم : تسدق عندك حق .. دا انا ممكن أفشخ الواقع ، كدا عندي فرصة أخلي علاقتي حلوة مع الكل و أبني حياتي زي ما انا عايز .. هكمل في موضوع الكورسات حتي دا في أهالي كتير دخلوا عيالهم جامعة غصب علشان يبقوا زيي ، و هعيش مع منار و كدا كدا هي دكتورة و مش عايزة من الدنيا غيري
نفسه : شوفت كنت هتضيع علي نفسك ايه يا أبو مخ تخين .. فكك بقا من داسم خالص دلوقتي و بعد ما تحلو معاك تبقا تكلمه و تقوله انك عايز تفضل هنا
حازم : عين العقل برضو .. معرفش من غيرك كنت هعمل ايه
نفسه : طب يلا بقا يا زمالة اقلب وشك علشان عايز أنام .. س سس سلام
........................................
عند منار
بتقعد منار مش علي بعضها بعد ما بتمشي من عند حازم و بتدخل بيتها و بتلاقي أبوها في وشها
أبوها : كنتي فين يا دكتورة ؟؟
منار : ااه كنت .. كنت بشم شوية هوا بره علشان حسيت إني مخنوقة
أبوها : بتشمي هوا .. طيب تعالي ورايا عايزك في كلمتين كدا

منار بتروح معاه لحد ما بيطلعوا علي السطح بعيد عن أي حد

أبوها : دلوقتي بقا أنا عايز أقولك كلمتين تخليهم حلق في ودانك .. أنا يا بنتي راجل حداد ، صحيح عملت قرشين يسندوني و عايشين عيشة مرتاحة و عندنا أرض و خير بس بردو مش عايزك تنسي إني راجل حداد
منار : طيب إيه لازمة الكلام دا دلوقتي .. منا عارفة كل اللي حضرتك بتقوله
أبوها : سيبيني أكمل .. المهم إني صحيح عملت كتير فلوس و أراضي و علاقات بس خليكي عارفة إن أهم حاجة بالنسبالي هي انتي .. لما بقعد في وسط الناس مبفتخرش بالفلوس اللي معايا ، انتي مصدر فخري في الدنيا لإني صرفت و علمت و ربيت كويس لحد ما بقيتي عروسة الكل يحلم تبصيله ، و بقيتي دكتورة محدش يقدر يقولك غير يا حضرت الدكتورة منار .. أنا صحيح بحبك و انتي بالنسبة ليا أكتر من بنتي بس عمري ما هسمحلك توطي راسي قدام الناس
منار : ايه اللي حضرتك بتقوله دا .. أنا عمري ما اعمل كدا
أبوها : و عمرك ما كنتي بتخرجي بالليل من غير ما أكون عارف .. صحيح أنا جاهل بس مش عبيط ، بس بردو بحسن نية هفترض إنك معملتيش حاجة غلط
منار بتعيط : صدقني عمري ما اكون سبب في زعلك أو احراجك يا بابا .. انا كل الحكاية بس
أبوها ( بيحضنها ) : بس مش عايز أعرف .. أنا صحيح واثق فيكي بس بردو كان لازم تعرفي الكلمتين دول و تاخدي بالك من نفسك كويس ، يلا انزلي انتي و تصبحي علي خير

بتنزل منار و تدخل أوضتها و بعدها بتفكر مع نفسها في اللي هي عملته و ازاي إن أبوها ميستاهلش اللي هي عملته و إنها ازاي تقل من كرامتها كدا و ترخص نفسها لحد .. حتي لو كان حازم اللي كل البنات هتموت عليه بس بردو كدا غلط و إنها لازم تنهي الموضوع معاه و بتدخل في حوار مع نفسها

نفسها : بس بس اسكتي .. موضوع ايه اللي انتي عايزة تنهيه دا ، هو لسة بدأ أو حتي حازم رد عليكي علشان تنهيه ؟؟ متبقيش غبيه
منار : أيوا لازم أنهيه .. عارفة إني كدا أبقا ضيعته من إيدي و بكدا هو عمره ما هيفكر فيا تاني بس هو دا الصح و هو دا اللي المفروض يحصل
نفسها : يعني بذمتك هتكوني مرتاحة و هو في حضن غيرك ؟؟ خليكي لحد ما بنت عمك الجاهلة تدخل علي الخط و تغريه بجسمها و تاخده منك
منار : معنديش مانع .. أنا اه بحب حازم ، بس بردو بحب أبويا اللي حرم نفسه من كل حاجة في الدنيا و كان بيشقي و يتعب علشاني .. أنا عمري ما أكون سبب تعاسته أو أجيبله العار
نفسها : خليكي عارفة إنك كدا بتضيعيه من ايدك
منار : عارفة و بتمني من كل قلبي لو إني مكنتش فتحت معاه الموضوع و سيبته لوحده ولو كان نصيبي كان هيجيلي لوحده
نفسها : طيب هتعملي ايه ؟؟
منار : أنا لازم بكرا أنهي كل حاجة و أقوله ينسي كل اللي انا قولته
نفسها : بشوقك بس انتي كدا خسرانة كتير
منار : بس كسبانة احترامي لنفسي و احترام أبويا ليا .. و ياريت تسيبيني في حالي بقا عايزة أنام
.........................................
تاني حازم بيصحي من النوم علي صوت عز جده اللي بيفاجئه بخبر موت صاحبه اللي هو خلي حازم في الورق ابنه و انهم لازم يروحو يستلموه من دار الرعاية و يدفنوه و يعملوا عزا و كدا ....
بيروح حازم مع عز لحد الدار اللي موجودة في بلد جمبهم و بيخلصوا كل حاجة و بيجهزوا للعزا اللي بيحضره ناس كتير و منهم كتير من أهل المنطقة اللي ساكن فيها حازم و كانوا بيحاولوا يواسوه ولما لقيوه هادي و مش باين عليه زعل زاد اعجابهم بيه و إنه إزاي مؤمن و كدا و بعد العزا كله بيمشي و مبيفضلش حد .. كدا كدا المرحوم مكانش ليه قرايب و بيدخل شخص بيكلم حازم قدام عز و بيبدأ بينهم الحوار
شخص : البقاء *** يا ابني
حازم : حياتك الباقية
شخص : أنا عارف إنك مش زعلان .. ما هو طبيعي هتزعل ليه علي واحد مش يقربلك أساساً
حازم مصدوم : و انت عرفت منين ؟؟
شخص : أسف ، نسيت أعرف عن نفسي .. أنا محمد هارون محامي المرحوم
حازم : تشرفنا .. صحيح هو مكانش أبويا بس أنا زعلت عليه لإني مشوفتش منه حاجة وحشة دا أولاً ، ثانياً دا واحد وافق يكتبني بإسمه برغم انه ميعرفنيش و وقف جمبي من غير ما يشوفني حتي .. وانا مش ابن حرام علشان أنكر فضل حد عليا
المحامي : المرحوم كان ابن حلال و بيساعد أي حد من غير ما يكون بينهم قرابة .. و كان واثق فيك جامد لإنك من طرف الحاج عز و سابلي وصيته قبل ما يموت .. كان موصي عليك يا حج عز و كان بيحبك جامد
عز بيدمع : الف رحمة و نور عليك يا صاحبي .. هتفضل طول عمرك موجود معايا لحد ما أجيلك
المحامي : القلوب علي أشكالها تقع و انت سيرتك سابقاك يا حج .. بالنسبة ليك انت يا حازم فالمرحوم محبش كل اللي بناه يروح للحكومة أو ييجي ناس قرايبه بالاسم ياخدوا فلوسه ، دول حتي ما سألوش عنه و لما عرفوا مني إنه مات جايين في السكة علشان يطلعوا بمصلحة و يلهفوا كل حاجة .. **** يرحمه كان ليه نظره في الناس و علشان كدا كتب كل أملاكه و فلوسه بإسمك يا حازم علشان تبدأ حياتك بيهم و هو واثق إنك هتستخدمهم في الخير
حازم : أيوا بس قرايبه ليهم حق في الفلوس دي .. مهما كان دا حقهم و هيفضل حقهم
المحامي : دلوقتي سدقت انك ابن أصول بصحيح .. انت لو مكنتش اتكلمت في النقطة دي كنت انا هقلب الترابيزة و اثبت انك مش ابنه ، سامحني كان لازم اتأكد إن تعب المرحوم مراحش في التراب .. و ان كان علي قرايبه فدول كلاب فلوس حتي مش هتسدقني انهم هما اللي رموه في الدار لما بدأ المرض يتملك منه برغم انه عمره ما اتخلي عن حد منهم .. خد الفلوس و عيش حياتك بس وصية من المرحوم انك تدعيله ، طول عمره كان نفسه في ابن يفتكره بعد ما يموت و يدعيله
حازم : طب و قرايبه هيسدقوا اني ابنه عادي كدا
المحامي : متشيلش هم الموضوع دا .. اعتبره تبعي و انا هخلصه
عز : و لو حد منهم جيه ناحيتك اعتبر الموضوع يخصني انا و انا اللي هخلصه .. انا كمان معتبرك ابني و بتمني ان حد من عيالي كان يبقا زيك أو حتي انك انت كنت تبقي من صلبي و انا كنت هديلك كل حاجة .. ما تقلقش يا أستاذ محمد فلوس المرحوم مراحتش في الفاضي ، حازم دا صحيح معرفتي بيه مبقالهاش كام شهر بس من طيبته و اخلاقه اعتبرته ابني .. غير كدا هو أصلاً كان ابن عز و متربي أحسن ترباية و متعلم أحلي علام و يعرف يحافظ ع المال و يكبره مش زي عيال اليومين دول
المحامي : طيب علي بركة **** يومين بالكتير و هكون خلصت كل حاجة و فلوس و أملاك المرحوم هتكون ليك
...................................
عند منار
بتقوم منار من النوم متأخر و بعد ما بتجهز فطار و تاكل مع أبوها بتاخد منه الاذن انها تروح لمستر حازم علشان عايزاه في حاجة تخص الدروس بتاعتها و هو علشان واثق فيها و فيه بيسيبها تروحله .. بتاخد منار بعضها و تروح تسأل عن حازم اللي بيكون خرج قبلها بكام ساعة علشان موضوع العزا و كدا ، و بتعرف من أشرف إن حازم أبوه مات و هو راح يدفنه و ياخد العزا و احتمال يفضل هناك و معادش ييجي تاني ( و هنا عزيزي القارئ الجميل خليني اوضح حاجة مهمة فشخ و هي إنك مبتتفاعلش ع القصة ولا لازم أعمل زي بتوع اليوتيوب و أقولك اللايق و الصبصكرايب 😂😂 .. بهزر معاك عزيزي بس دي بردو تعتبر ثوابت و غلطتك انت انك معملتهاش .. المهم إن أشرف صحيح بيحب حازم اللي وقف معاه كتير و حل حوارات بينه و بين اخوه ، بس بردو هو ملاحظ انه قريب من منار اللي هو بيحبها و نفسه فيها علشان كدا عايز يبعدها عنه و مكانش يعرف إنه باللي هيعمله هيقربها منه بدل ما هو و هي نفسها كانوا عايزين يفرقوا بينها و بين حازم و كفاية كدا و نرجع لقصتنا بس متنساش الثوابت .. اديني قولتلك ) بعد ما أشرف قالها إن أبو حازم مات زعلت علشانه و انه اتيتم و هو في بدايه حياته و زعلت انه هيبعد عنها برغم انها كانت عايزة تنهي علاقتها بيه بس بردو مكانتش تتخيل انها مش هتشوفه تاني و أشرف بيلاحظ الزعل علي ملامحها

أشرف : انتي زعلتي ان ابوه مات ولا زعلتي انه هيفضل هناك ؟؟
منار : وانت بتسأل ليه ؟؟ أنا ماشية .. سلام
أشرف : استني بس ( بيشدها من ايدها ) وهو ان مكانش علشان حازم مش هتدخلي بيتنا يعني .. علي فكره بردو في أشرف اللي انتي عارفاه و عارفة أهله و احسن من الغريب
منار بتبصله : سيب إيدي يا أشرف انت اتجننت ولا ايه
أشرف : لا انا كدا عقلت .. انا بحبك و نفسي فيكي من زمان
منار : سيب إيدي يا أشرف و متخلنيش أصوت و ألم الناس عليك
أشرف : هو يعني كان أحسن مني في ايه .. أنا معايا فلوس و هو لا ، دا احنا مقعدينه شفقة عندنا

بيحاول أشرف يتهجم عليها و يبوسها غصب عنها و هي بتصوت و بيطلع خالد علي صوتها و بيمسك في أشرف و بينزلوا دعك في بعض و هي بتاخد بعضها و دمعتها علي عينها و بتروح علي بيتها و بتدخل أوضتها تقفل علي نفسها و بتفضل تعيط
.............................
عند حازم

بعد ما هو و عز بيخلصوا مع المحامي و بيفضوا العزا و كل واحد بيروح لحاله بيقعد حازم مع عز ( جده ) و بيتكلموا شوية

حازم : طب بقولك يا حاج .. ما ترجع انت علشان مصالحك متعطلش و لما اخلص مع المحامي حوار الورث ابقا تعالي خدني علشان أرجع البلد معاك
عز : انت بتقول ايه بس انا مستحيل أسيبك لوحدك .. مجاتش من يومين يعني و بعدين أشرف هناك هيشوف مصالحنا
حازم : ما اظنش ان أشرف هيمشي الدنيا زي لو حضرتك موجود و انا ان كان عليا متخافش معايا هنا المحامي و هقعد في شقة المرحوم ( عارفك عزيزي زهقت من المرحوم و كدا كتير الصراحة .. بس معلش بقا الكاتب علق و مكسل يختارله اسم ) و بعدين هو انت مش شايفني راجل و اقدر اعتمد علي نفسي ولا ايه
عز : يا واد عيب عليك انا عارفك تقوم ببلد بس محبيتش أسيبك لوحدك قدام قرايبه بس لو انت عايز كدا انا هسيبك و اروح و كمان يومين هاجي اخدك و نمشي
حازم : و في حاجة تانية كنت محرج اكلمك فيها لإن ظروفي كانت علي قدها .. بس دلوقتي أقدر اكلمك فيها ، أنا عايز أتجوز
عز : كدا بقا جينا للكلام اللي يزعل .. انت بقالك كتير واكل شارب معايا و انا بعيداً عن إني معتبرك ابني فانا معتبرك صاحبي ، و بعدين لو كنت شاورت علي اي واحدة كنت جوزتهالك .. المهم مين اللي عليها العين
حازم : الدكتورة منار
عز : معقول !! انا كنت حاسس بكدا .. بص برغم ان خالد ابني عايزها بس أنا حاسس إنها مايلة ليك انت و خالد ابني برغم انه مهندس بس بردو خايب و معتمد عليا في كل حاجة و طلبها علشان مستكترها في أشرف أخوه
حازم : يعني انت عارف كدا من الاول ؟؟
عز : أنا بقالي كتير عايش يبني و اتعلمت من الدنيا اللي أهم من الطب و الهندسة .. اتعلمت اني اعرف معدن اللي قدامي كويس و اتعلمت إني أبص للي قدامي أعرف هو نيته ايه و عايز ايه .. المهم خلص انت حوار ورثك دا و انا هاخدك و اطلبهالك ، و البت كدا كدا رايداك و ابوها عمره ما يرفضك علشان عارف أخلاقك و عارف إنك راجل يعتمد عليك قبل ما يعرف حاجة عن فلوسك .. أسيبك أنا بقا و أرجع البلد و كمان يومين هاجي أطل عليك و أخدك و نرجع ...
.........................
عند قرايب المرحوم

بعد ما المحامي كلمهم و قالهم ان المرحوم عنده ابن و هو كان مخبي عليهم بيتجننوا و عفاريت الدنيا بتركبهم و بعدها المحامي لما بيلاقي الوضع كدا بيهددهم ان اللي هيعترض طريق حازم هو بنفسه اللي هيقفله و طبعاً كلهم بيخافوا لانهم عارفين إن إيده طايلة و ممكن يإذيهم و بيتفقوا علي انهم تاني يوم هيروحوا يراضوا حازم يمكن يعرفوا يضحكوا عليه و يطلعوا من وراه بمصلحة و بيعرفوا من المحامي مكان حازم و كدا بحجة انه ابن قريبهم و عايزين يحتضنوه بعد ما بقا يتيم .. بس طبعاً لازم يكون في خازوق .....
ابن عم المرحوم اللي كان مقعده عنده حس بالغل و الغيظ انه بعد ما قعد عنده المرحوم الكام يوم اللي قبل ما يرميه في الدار ييجي عيل و يكوش علي كل حاجة
بياخد بعضه بليل و بيروح عند الشقة بتاعة المرحوم و هو مغطي وشه و معاه صفيحة جاز و بيلاقي النور شغال .. بينزل تحت تاني و بيطلع من علي ماسورة الصرف ينط علي البلكونة و بيلاقي بالصدفة الشباك مفتوح و بيدخل يتسحب و يفتح باب الشقة .. بياخد صفيحة الجاز و بيبدأ يغرق الشقة بيها لحد ما الجاز بيبقا ماليها و بيحاول يدخل أوضة النوم بيلاقيها مقفولة و مبيعرفش يفتحها بس النور والع فيها بيتوصي بالجاز علي باب أوضة النوم و قدامها علشان حازم ميعرفش يطلع و بعدها بيولع عود كبريت و بيرميه و النار بتمسك الشقة كلها و بتدها و هو طالع بيلاقي مفتاح الشقة متعلق جمب الباب بياخده و بيقفل الباب وراه بالمفتاح و بيمشي بسرعة .....

يتبع....

بص يا عزيزي قبل ما أبدأ حابب أشكر كل اللي تفاعل مع القصة و علقلي برأيه انت بجد يبني دخلت قلبي خلاص .. و هنا خليني أبدأ بشوية وصف للشخصيات وقت أحداث الجزء .. حاجة بيض بس في الخفيف منه ...​



..............................
حازم التهامي : 23 سنة في كلية أداب ألماني .. ملامحه هادية شعره طويل سيكا و ساعات بيسيبه مفكوك و ساعات بيلمه بأستك جسمه معضل خفيف

عز التهامي : جد حازم عنده 56 سنة بس راجل عصب .. شغال في التجارة و معاه فلوس كتير فشخ ، راجل طيب بيحب يساعد أي حد تشوفه تحب تتعامل معاه و عنده كميه حكمة فشيخة .. بص اعتبره زي أي حد كاسر الستين عندك بس شيل عيوب السن منه .. مراته متوفية و معندوش غير ولدين

خالد : ابن عز و أبو حازم بس وقت الجزء عنده 22 سنه .. بتاع حوارات و بيوقع أشرف أخوه كتير في المشاكل بسبب أو من غير .. في كليه هندسة ، من ناحية الشكل عادي و جسمه رفيع تحسه عايز معونة من أمريكا

أشرف : ابن عز وقت الجزء كان عنده 24 سنة مش فالح في تعليم أو غيره و كل هدفه ينشر سلالته في المكان .. بيحب منار فشخ و بينام يحلم بيها و خالد أخوه لما عرف استكترها عليه و راح سبق و قال لأبوه انه عايزها .. ساب الدراسة و بدأ يشتغل مع أبوه ، من ناحية الشكل مقبول و جسمه مليان سيكا بس مش دهون لا عضل بس مش متقسم

منار : أم حازم وقت الجزء 22 سنة في كلية الطب .. دكتورة يعني ليها كامل الاحترام " واخدلي بالك 😅 " بتحب حازم و عايزة تتجوزه .. أمها متوفية و عايشة مع أبوها .. تعالي بقا يا رايق للشكل : ملاك في هيئة إنسانة .. عينيها ملونة و شفايفها حمرا فشخ و تتاكل أكل .. وشها ملامحه تخليك عايز تفضل باصص ليها و كفاية أوي كدا .. بزازها وسط و طيزها مليانة سيكا و فخادها ملفوفة .. بشرتها بيضة فشخ و ناعمة فشخين ، بص شبه ناتاليا ستار بس علي أحلي و بس كفاية كدا علشان بتعب 😂

مني : بنت عم منار 22 سنة .. مش في دماغها حاجة و كسم الدنيا ولا تعليم ولا غيره .. بتغار من منار انها احلي منها و انها دكتورة و هي لا .. بتحب خالد بس في السكرتة و هو مش معبرها .. من ناحية الوش عادي مش فيه حاجة مميزة ، عينيها بني و ملامحها هادية .. أما بقا جسمها فدا حوار ، هو صحيح منار أجمل منها بس علشان التجميعة معمولة صح .. بس لو ع الجسم مني تكسب بكل سهولة ، البت عبارة عن 75 كيلو من الملبن .. طيزها مليانة و بزازها تحسها مرضعة .. جسمها مشدود بطريقة فاجرة شبه ناتاشا نايس

كفاية كدا و لا بينا ...
.................................
الجزء الثالث

عند عز التهامي

بيروح عز علي بيته بعد ما بيسيب حازم و أول ما بيوصل بيلاقي الدنيا قايدة و عيالة نافخين بعض و وشهم وارم من كتر الضرب و أول ما بيدخل بيشخط فيهم و هما الاتنين بيدخلوا ليه و هما خايفين و بيسألهم إيه اللي حصل .. خالد بيعرفه ان منار كانت عندهم و أشرف حاول يغتصبها لولا إنه طلع علي صوتها كان أشرف عملهم فضيحة في البلد و بوظ سمعتهم
عز عينه بتطق شرار : بجد اللي انا سمعته دا ؟
اشرف ساكت و بينزل عينه في الارض .. و عز بيفهم انه حصل بجد فبيقوم يضرب أشرف قلم فشيخ بيخلي خالد يتهز من صوته و ودانه بتصفر و بعدها بيكمل ضرب في أشرف و بيطرده من البيت و خالد وقتها كان في ابتسامه بدأت تظهر عليه ع خفيف كدا راح رازعه كف خماسي هو كمان و قاله يدخل أوضته و لو فتح في موضوع منار مع نفسه بعد كدا هيقطع خبره .....
بياخد عز بعضه و بيروح لمنار بيفضل يخبط شوية لحد ما فتحت و هي مدمعة و بتدخله يقعد

عز : أبوكي فين ؟؟
منار بتدمع : لسة مجاش من شغله
عز : طيب كويس .. انا جايلك علي انك بنتي مش منار بنت جاري .. أبوكي انا و هو أكتر من أهل و اصحاب و نعرف بعض من قبل ما انتي تيجي للدنيا بكتير ، انا جايلك يا بنتي و بستسمحك تنسي اللي حصل و انا عليا أول ما عرفت جيبتلك حقك منه و طردته من البيت و من انهاردة لا هو ابني ولا اعرفه
منار : لا يا حاج انا ميرضينيش انك تبعد ابنك عنك علشان خاطري انا
عز : لا يا بنتي أنا اللي ميرضنيش ان ابني يبقا نجس و يبص لواحدة معتبراه اخوها .. انا عايزك تفكي و تبطلي عياط و ان كان عليه مش هييجي جمبك تاني ، و بعدين عايز اخد رأيك في موضوع قبل ما أفاتح أبوكي
منار بتدمع : لو قصدك جوازي من خالد ابنك فأنا موافقة
عز مستغرب : لا يا بنتي انا جايلك علشان في حد تاني هو اللي عايز يتجوزك
منار مصدومة و مبسوطة مع بعض : حازم !!
عز : اه حازم اومال موافقة علي خالد ازاي
منار بتضحك بعشوائية : يا عم اعتبرني هبلة .. هو حازم هو اللي فتح معاك الموضوع ؟؟
عز : اه يا بنتي أومال انا اللي هجوزه غصب
منار : أومال ايه موضوع انه معادش جاي هنا تاني دا .. ولا يكون أشرف كان بيضحك عليا
عز : لا يبنتي الكلام دا كدب .. و انا ليا حساب مع أشرف
منار : طيب هو فين مجاش معاك ليه ؟؟
عز : بيخلص ورثه و هييجي .. دا انا كنت أقطع خبره لو فكر يفضل هناك ، المنطقة كلها يابنتي اتعلقت بيه مش انتي بس
منار : طيب ممكن تاخدني بكرا و نروحله علشان عايزة أعزيه في موت باباه ؟؟
عز : مع انه كدا كدا جاي بعد بكرا بس ماشي هاخدك و نروح .. عرفي انتي ابوكي بس و انا هخليكي تيجي معايا
....................................
تاني يوم

المحامي بيصحي و هو رايح يخلص حوار الورث بيعدي علي حازم يتطمن عليه بس بيتصدم لما بيلاقي الشقة متفحمة و الناس متجمعة حواليها و كله بيتكلم عن اللي حصل و اللي زعلان علي الواد اليتيم اللي الشقة ولعت بيه يوم موت أبوه و حتي محدش عرف يدخل يلحقه من كتر النار و الشقة اتفحمت باللي فيها .. فضل واقف مصدوم لحد ما لقي عز داخل عليه و معاه منار اللي بيسألوه عن اللي حصل و بيقولهم ان الشقة ولعت بحازم و كل اللي فيها بتقع منار علي ركبها تعيط بحرقة و عز بيقف و هو مدمع يسأل المحامي عن اللي عمل كدا .. بيفضل الوضع كئيب كدا و كله بيعيط لحد ما بيدخل حازم من ورا عز
حازم : ايه يا جماعة اللي مجمعكم هنا و منار بتعيط ليه ؟؟ و ايه اللي عمل في الشقة كدا ؟؟
عز و منار و المحامي بيفضلوا مصدومين لما بيشوفوه و مستغربين ازاي لسه عايش و منار بتقوم تجري عليه و بتدخل في حضنه و هي بتعيط جامد و بتضغطه في حضنها جامد
منار : حرام عليك ليه عايز تبعد عني .. للدرجادي بتكرهني
حازم ( بياخدها في حضنه براحة ) : و هو انا لو عايز أبعد كنت بعتت عز يطلب ايدك لحد ما ارجع
منار : متبعدش عني تاني .. انت فاهم
حازم : طيب فكيني بس دلوقتي أما أشوف الشقة .. ما هي فلوس حرام باين كدا من أولها
منار بتضحك برقة : حاضر يا سم
عز : انت كويس يا ابني .. حصلك حاجة ناخدك المستوصف " مستشفي بس بتحنيك " ؟
حازم : لا يا حاج انا بخير .. ايه اللي حصل هنا ؟؟
المحامي : زي ما انت شايف الشقة بقت رماد و أكيد بفعل فاعل
حازم : طيب هيكون مين اللي عملها ؟؟
المحامي : أكيد قرايب المرحوم .. بس انت خرجت إزاي ؟؟
حازم : بس كدا .. تعالي احكيلك
........................
فلاش باك في الخفيف منه

بعد ما العزا خلص و حازم خلي عز يسيبه و يرجع البلد .. طلع حازم شقة المرحوم بعد ما اتفاهم مع المحامي و خد منه المفاتيح و كدا و فتح الباب بيلاقي الدنيا متربة فشخ و حالتها حالة .. دخل يدور علي أي مصدر ضوء مفيش و بالشبه كدا بيلاقي اوضة بابها مفتوح .. دخل لمح الشباك مدخل يادوب سهلوب نور " حلوة سهلوب " بيفتح الشباك و يدور علي أي حاجة ينور و بيلاقي مفتاح الكهربا بيفتحه و النور بينور .. ساب حازم الأوضة و طلع ينور الصالة و بعدها دخل أوضة النوم و فتح النور فيها ( ما هو مال يهود أصلاً ) بس بيلاقي الوضع حاجة تقرف و ساب الاوضة و هو طالع منها الباب بيقفل وراه و مبيرضاش يتفتح و حازم وقتها بيحس بالخوف سيكا من بيت الرعب اللي هو فيه .. المهم حازم خد بعضه و طلع من الشقة يشوف حد ينضفها و قفل الباب وراه و بعدها اكتشف النحس انه نسي المفاتيح جوا .. قرر حازم انه خلاص مش قاعد في الشقة و دا كان من حسن حظه و راح علي لوكندا صغيره حجز أوضة فيها و نام لحد تاني يوم
.........................
عودة من الفلاش باك

المحامي : كدا انا اتأكدت ان حد من قرايب المرحوم اللي عملها .. امبارح كلموني يعرفوا انت فين و انا مكنتش متوقع حاجة زي كدا منهم
عز : و انت كنت معتمد علي توقعك ؟؟ يعني الواد كان ممكن يروح فيها بسبب انك قولتلهم مكانه .. ع العموم تمام حازم هييجي معايا و انت خلص حواراتك و ابقا عدي عليا نتحاسب و عايزك تدلني علي اللي عملها علشان أوريه النجوم في عز الليل
المحامي : اهدا انت يا حج و انا هحاسب اللي عملها .. و ان كان علي حازم وجوده هنا بقا خطر عليه و الأحسن انك تاخده معاك و انا هعرف أربي اللي عمل كدا كويس

عز بياخد حازم و منار معاه و بيرجعوا بلدهم تاني و بعد لما بيوصلوا منار بتسلم علي حازم بكسوف و رقة و بترجع بيتها و بعدها عز بياخد معاه حازم بيته يرتاح من السفر و كدا و الناس و الجيران بيدخلوا عليهم علشان يعزو حازم في أبوه و كدا و خالد مالوش أي ظهور من أول اليوم و بعد ما البيت بيفضي حازم بيسأل عن خالد و أشرف و عز بيتكسف يحكيله اللي حصل .. المهم بيعدي بعدها كام يوم فيهم حازم بيستلم ورثه اللي صدمه و صدم عز ذات نفسه
حازم اكتشف ان الراجل اللي كتبه بإسمه كان عنده أكتر من مزرعة و فدادين و 3 عماير و حسابات في البنك بما يعادل إجمالي الثروة حوالي من خمسين لستين مليون جنيه و طبعاً دي وقتها كانت ثروة فشيخة متعرفش المرحوم كان بيتاجر في الشباشب ولا عنده 3 تكاتك مشغلهم أجرة

بيفضل حازم في صدمته ان إزاي الراجل دا معاه كل الثروة دي و كان عايش في دار مسنين ؟؟ و بعدها بيتصدم أكتر في إنه هيصرف الفلوس دي علي ايه ؟؟

...............................
بعد مرور شهرين

حازم في الفترة دي حياته اتغيرت بشكل تام .. اشتري عمارة جمب بيت عز و جهز شقته اللي هيتجوز منار فيها .. اتقدم لمنار و أبوها وافق عليه و مكانش مهتم معاه فلوس ولا لا ، كان بيشتري راجل " اعرف انك أول ما تسمع الكلمة دي بعدها هتشحت " و اشتري عربية بسواقها .. و بدأ يساعد أي حد يعرف انه محتاج و فتح بيته للكل كان أي حد محتاج مساعده بيديله و دا خلي الناس حبته أكتر من الاول و كله بقا يقرب منه و يتمناه صاحبه .. ابنه .. عريس بنته و كدا يعني

من ناحية تانية حازم بعد ما عرف اللي حصل مع منار و اللي أشرف عمله اتدخل بينه و بين عز و حل الموضوع و أشرف احترامه لحازم زاد أكتر و أكتر و بقا معتبره أكتر من أخ و صرف نظره تماماٍ عن منار و حتي اعتذرلها عن اللي هو حاول يعمله و خلاص بقا يتعامل معاها علي انها مرات أخوه .. في نفس الوقت اللي كان فيه خالد " أبو حازم " مكتئب و حالته حالة و سايب دقنه طويله و تحس عنده حد ميت .. مكانش مسدق إن كل حاجة راحت منه ، حب أبوه و احترامه ليه و حتي نظرة الفخر اللي كانت بتبقا في عينيه لما بيتكلم عنه اختفت و اتبدلت لحب و فخر بحازم و إنجازات حازم .. حس إن عز زي ما يكون اتبري منه هو و اتبني حازم مكانه ، دا حتي أشرف اخوه بعد ما صلح غلطه بدأ ينصلح حاله و يشوف مصالحه و أبوه بقا يتعامل معاه كويس ( و هنا عايز أقولك عزيزي حكمة اليوم .. انزل اكتب كومنت و فكك م الحكمة عادي 😅 .. ع فكرة انت كدا مش مديني حقي و انا سايب امتحاني و بكتبلك و مقدرك ،،، خلينا في المهم انه مفيش حد وحش في المطلق او حلو في المطلق .. سدقني الظروف هي اللي بتغير الواحد و تحوله ، صحيح الموضوع برضو معتمد علي قابلية الواحد للتغيير بس الجزء الأكبر للظروف .. نصيحة ليك عيد التفكير في ردود أفعالك قبل ما تعملها ، و كفاية عليك كدا انهاردة بس أهم حاجة متنساش الثوابت 😂😂 .. كومنت و تفاعل و هات خمسة جنيه و انت ماشي 🖤🖤)
أسف ع البيض نرجع للقصة ...
منار بقا مكانش في حد قدها هتتجوز العريس اللي كانت بتحلم بيه جمال و شكل و جسمه رياضي و غير كدا مرتاح من ناحية الفلوس جامد و بيحبها و دا أهم حاجة عندها .. من ناحية تانية مني بنت عمها " ارجع معايا للجزء الاول مرات أشرف اللي حاولت مع حازم و اتسببت في كل المشاكل " غارت جامد من بنت عمها و ازاي هي تتجوز عريس كل البنات بتحلم بيه و هي لا .. كانت في السر بتحب خالد و معجبه بيه بس هو منفض ليها و بيحب منار .. كانت شايفة ان منار واخدة كل حاجة من احترام العيلة للعرسان اللي قاتلين بعض علشانها حتي التعليم منار بقت دكتورة و هي قاعدة في البيت مبتعملش حاجة .. هنا بقا كانت بداية الغيرة و شغل النسوان و مش هكمل في الموضوع علشان مش فاهم فيه 😅

حازم بعد ما اشتري كل اللي كان نفسه فيه و بقا عنده عماير و مزارع و عربيات بدأ يفكر في انه يستثمر و ملقيش حد أحسن من عز يشغل ليه فلوسه .. دخل معاه شريك في شغله و التجارة بدأت تكبر و ثروته بتكبر معاها .. و بتفضل الدنيا ماشية لحد ما بنوصل لأسبوع الفرح ،،،،

بتبدأ مني في تخطيطها انها تبوظ حياة منار بنت عمها و تخليها مش تتهني مع حازم او غيره .. بتروح لأكتر حد بيكره حازم حالياً " خالد " اللي بقا شايف ان حازم سرق حياته و عيلته و كل حاجة كانت عنده .. راحت ليه مني و بدأت تزود حقده و غله من ناحية حازم لحد ما اتفقت معاه علي حاجة في قمة الهمجية ....
...........................
يوم الفرح

حازم بيستلم البدلة بتاعته و بيساعده أشرف في لبسها وسط جو من البهجة و الفرحة .. اختار بدلة لونها أبيض صحيح كانت واسعة عليه زي كل البدل وقتها ، بس بردو الواد تحسه عريس و الفرحة باينه في عينيه .. بعد ما بيخلص لبسه و بياخد معاه العربية اللي أشرف بيصمم انه يسوقها لحد ما بيوصلوا بيت منار و بياخدها حازم معاه لحد دار المناسبات ( زي القاعة عادي بس بتحنيك ) و المنطقة كلها بتتفرج و فرحانة ليهم فشخ و في فرقة مستنيين بطبل و زمر و شخاليل قدام القاعة ....
بيدخل حازم و منار جمبه لابسة فستان أبيض و ايديهم في ايد بعض و حاجة في منتهي التلزيق 😂😂

بيدخل حازم و منار لحد ما بيقعدوا و بيدخل مأذون يكتب كتابهم و بعدها بتبدأ الهيصة و كل الناس فرحانه و عز عامل فيها أم العروسة و عينه بتدمع علي جمب .. و في وسط ما الكل فرحان بيدخل حد غير متوقع القاعة .....

يتبع ....



قبل ما أقفل عايز أقولك حاجة عزيزي القارئ .. عارف ان الجزء قصير و قاصد اعمل كدا ، هتقولي ليه هقولك معرفش الصراحة بس يلا أشوف وشك بخير .. اي دا يعم انت سدقت ولا ايه لسة في شوية هي طالبة معايا قفلة بضان 😅😅

بيدخل القاعة حد غير متوقع جداً .. هتقولي مين أقولك خالد عادي زي ما كله اتوقعها .. بيقرب من حازم ببطئ لحد ما وصل قدامه و حازم بص ليه لقاه حالته تصدم زي ما قولت .. لبسه مقطع و ريحته فايحة دقنه طويله و شعره طويل بغباء
حازم : خالد !! انت ايه اللي انت عامله في نفسك دا ؟؟
خالد : مش دا السؤال يا مستر حازم .. السؤال هو انا جاي ليه ؟؟
حازم : طيب يا سيدي ولا تزعل ارجع يابني خمستاشر ثانية ورا .. ايه دا خالد !! انت بتعمل ايه هنا ؟؟!
خالد : جاي أباركلك يا أخويا .. ولا انت بعد ما عز اعتبرك ابنه خلاص نسيت اني ابنه انا كمان
عز : انت بتعمل ايه يا ابني ؟؟ اقصر الشر و خلي الفرح يعدي بلاش مشاكل
خالد : عز بيه التهامي .. انت لسة عايش يا جدع و لسه فاكر انك عندك ابن غير حازم و أشرف !!
أشرف : خالد انت عايز ايه بالظبط قول اللي عندك ؟؟
خالد : أدي يا عم أخويا اللي من لحمي و دمي واقف معاك ضدي .. عرفت بقا انا عايز ايه
حازم : عايز بدلة يعني .. هاتله يبني بدلة بس لا مظنش بتاعتي هتيجي مقاسك انا أعرض من الكتاف شوية .. ايه دا كرشت يا خالد كدا ليه لا هتيجي مقاسك
خالد : انت مش بس سرقت حياتي .. انت كمان بتستهزئ بيا ، علي العموم مبروك يا صاحبي ( بيمد إيده في جيبه و بيطلع معاه خنجر ) أنا جايلك أتحيك في فرحك و بيدخل يغرز الخنجر في ........

و هنا عزيزي فاضل حتة صغيرة بس انا مش طالبة معايا أقفل الجزء فخليني أكلمك شوية عن فوايد الجرجير .. خلاص يا عم خد الحتة و متعملش حوار ، بس كل واحد يفتكر صاحبه 🌼

بيدخل خالد يغرز الخنجر في صدر حازم بس بيتفاجئ بمنار داخلة قدامه و بتاخد الطعنه مكان حازم وسط صدمة من كل اللي واقفين و بتقع غرقانة في دمها .. بيدخل أشرف ياخد خالد بعيد عن حازم و منار و بيبدأوا الضرب في بعض ، في نفس الوقت اللي حازم حاضن فيه منار و بيعيط عليها بحرقة و هي بتلفظ آخر أنفاسها
منار : انا عايزاك تعرف إني هموت و انا فرحانة .. اااه فرحانه إني فارقت الدنيا وانا مراتك حتي لو لدقايق .. انت بجد حد جميل يا حازم
حازم بيعيط : بلاش تتكلمي علشان النزيف .. انا مهقدرش أكمل حياتي من غيرك .. انتي كل حياتي يا ماما
منار بتغمض عينيها و بتسكت خالص بس لسه فيها الروح و لسه عايشة يعني وقتها حازم بيغمض عينه و بينادي بصوت واضح : داسم .. داسم .. داسم

في أقل من ثانية بتظهر دوامة حوالين حازم بتسحبه و بتفضل تدور بيه لحد ما اختفي من مكانه ...


يتبع .....

بص يا صاحبي في الاخر حابب أقولك إني عارف إني مقصر معاك بس بسبب ضغط الامتحانات و كدا + إني غيرت الجزء كامل علشان مكنتش مقتنع بيه و علشان كدا الجزء صغير بس وعد مني اللي جاي أحسن و استنوا الجمدان .. أولل أوف مي لافز أولل أوف يوو 😂🖤


اتاخرت عليكم انا عارف بس الامتحانات و اللذي منو و حابب اشكركم علي التفاعل مع القصة و بس كدا قراءة سعيدة 🖤


انجوي 🌼





الجزء الرابع

وقفنا لما منار كانت بتودع الحياة و حازم غمض عينيه و قال بصوت واضح : داسم .. داسم .. داسم
بعدها علي طول بتظهر دوامة هوا حوالين حازم و بتفضل تدور بيه و تسحبه لحد ما اختفي من مكانه ...

بيظهر حازم في المكان اللي كان قابل فيه داسم أول مرة و أول ما بيقرب بيلاقي داسم بيضحك ضحكة فشيخة انا عن نفسي بحبها ( بص شبه ضحكة بيومي فؤاد )
داسم : اتفضل يا فالح .. بقا انا أرجعك علشان تظبط مشاكلك مع عمك تخلي أبوك كان عايز يقتلك
حازم : تعالي معايا بسرعة نلحق منار بتموت
داسم : اتنيل و اقعد .. قال يعني لو ماتت كان زمانك واقف قدامي ، يلعن أبو اللي دخلكوا مدارس
حازم : يعني ايه لحقتها ؟؟ طيب هترجعني تاني امتا ؟؟
داسم : اقعد يا أغبي اخواتك .. معادش ينفع ترجع لإني مسحتك من المسار الزمني دا كله ، بمعني انك معادش ليك وجود هناك و لو رجعت هتكمل من بعد أحداث الفرح و منار هتموت
حازم : طب و كدا انا وضعي ايه .. منا لو مرجعتش للفترة دي ، هترجعني لزمني الأصلي تاني ؟؟
داسم مبتسم : بص هو المفروض انك كان ليك أمنية واحدة .. بس أنا أجدع منك و هديك واحدة تانية لإنك كدا مكسبتش حاجة
حازم : بجد ليا أمنية تانية ؟؟
داسم : مش هرد عليك .. هسيبها تاكلك
حازم بيفكر مع نفسه : بس كدا الحياة ادتني فرصة تانية .. المرادي لازم أستغلها صح ، خليني أفكر بمنطقية شوية .. أنا عايز أعيش إزاي ؟؟ هل لو خليته يرجعني تاني للماضي بس بظروف مختلفة هينفع ؟؟ طيب هل هيحصل نفس اللي حصل المرة اللي فاتت ؟؟ كدا أنا لازم أفكر كويس أنا عايز ايه .. طيب دلوقتي أنا ممكن أختار سندوتشات كبدة علشان أنا جعان
داسم : مش عايز حد يدلك رجلك بالمرة ؟؟ ايه يا ضحكوا مش كدا
حازم : ايه يا عم أنا بخاف م الدخلة دي .. عرفنا انك بتقرا أفكاري بس بلاش كل شوية تفكرني
داسم : طيب انجز نفسك و اخلص
حازم مع نفسه : اممم .. أنا عن نفسي حبيت حياتي مع منار فشخ و عايز أكمل فيها " خمسة صمت " .......... طيب هو ممكن ؟؟!!!
داسم : مع إن كدا أمنية دوبل بس هعديهالك علشان دماغك حلوة .. متأكد من أمنيتك ؟؟
حازم : اه متأكد
داسم : أشوفك بخير يا بشري

بتظهر دوامة من الهوا حوالين حازم و بتفضل تلف بسرعة لحد ما بيختفي من المكان اللي كان فيه و بيظهر تاني .. بس المرادي بيظر في مكان غريب فشخ ، تحسه من زمن تاني كل حاجة فيه متطورة بحوالي خمستلاف سنة عن دلوقتي .. البيوت متغطية بخلايا شمسية و في إعلانات هولوجرام في كل حتة ( صور ثلاثية الأبعاد عاملة زي اللي عملوا بيها حفلة أم كلثوم من فترة لو حد سمع عنها ) .. في طريق مخصص للعربيات معمول شبه الكباري علي ارتفاع حوالي 20 متر عن الشارع اللي الناس بتمشي فيه ، حتي العربيات غير اللي نعرفها شكلها افخم و م بتمشي علي عجل .. دي طايرة علي ارتفاع حوالي ربع متر عن الطريق المخصص ليها ...
كل حاجة مصبوغة بالأبيض و الرمادي حتي الناس .. كل الرجالة لابسين حاجة تحس منها الرسمية و الجدية شبه البدل ، البنات لابسين حاجة شبه الدريس كدا و بردو اللون موحد " الأبيض و الرمادي " .. الشارع متحسش فيه الروح اللي موجودة دلوقتي ، مفيش أصوات بياعين في كل حتة ولا في زعيق و لعب العياال اللي انت متعود عليهم .. العياال !!
الشارع كله مفيهوش ولا واحد منهم .. أصغر حد في الشارع تحسه معدي العشرين ...
و فجأة و خلال ما حازم واقف مكانه مبهور باللي هو بيكتشفه بيلاقي واحدة بتجري عليه و مسكته من إيده و شدته لحد ما جري معاها .. حازم مشافش وشها بس كان ملاحظ ان لبسها غير كل الناس ، كانت لابسة بنطلون عادي و جاكيت فوقه و هدومها ملونة و قالتله يجري معاها و هو ساكت لحد ما وصلوا منطقة غير اللي كانوا فيها الاول و حازم استغرب اللي شافه .. المكان الاول كان تحسه نضيف و متطور فشخ بس التاني عامل زي الخرابة و في أتربة و زبالة و اثار رماد في كل مكان زي ما يكون كان في حرب هنا ...
و في وسط ما هو مستغرب بتشيل البنت الغطا اللي كانت حاطاه علي وشها و مدارية نفسها بيه و هنا حازم بيفتح بقه و هو مصدوم فشخ .. معقول !! منار !!
منار : انت مين يا جدع انت و عرفت اسمي ازاي ؟؟ أنا أول مرة أشوفك
حازم : أنا .. اسمي حازم
منار : و ايه اللي رماك علينا يا بيه .. إوعي تكون تبع مجلس الأمن !!
حازم : رماني عليكم ايه بس .. ما انتي اللي شدتيني معاكي ، و بعدين مجلس أمن ايه اللي هكون تبعه
منار : ما كان لازم أعمل كدا .. انت لو حد كان مسكك كنت خدتلك مش أقل من خمس سنين في المصنع لحد ما يحولوك لمسخ من اللي عندهم
حازم : بس بس مصنع ايه و مسخ ايه دا اللي اتحول ليه ؟؟ احنا فين ؟؟
منار : انت غبي يا ابني ؟؟
حازم مستغرب فشخ و لسة هيرد و بيلاقي مرة واحدة داسم بيظهر قدامه و بيلاقي منار ثبتت مكانها خالص
حازم : ايه المكان اللي انت جيبتني فيه دا ؟؟ مش هو دا اللي انا طلبته منك
داسم : اومال كنت عايز ايه لما طلبت مني أنقلك انت ومنار لزمن تاني لوحدكوا .. ما هو دا اللي انا عملته
حازم : انا كان قصدي زمن تاني يعني قبل 2023 بكام سنة بعدها بكام سنة .. بس مش كدا ، انت نقلتني لإمتي ؟؟
داسم : انت غبي يلا .. ما كنت قولت مكان تاني و بعدين انا نقلتك 200 سنة بس قدام أومال لو وديتك سنة 5000 كنت عملت ايه
حازم : طيب و بعدين ما انا كدا مش هعرف أعيش هنا
داسم : قصتك مش قصتي .. انا لما لقيتك محتار جيت أوضحلك الأمور ماشية ازاي ، هسيبك تتعامل انت بقا و لو عوزتني انت عارف تعمل ايه ( بيختفي داسم من مكانه )
حازم : ايوا يعني أعمل ايه دلوقتي .. و انت كمان سيبتني و مشيت ليه
منار : انت عبيط ؟؟ بتكلم نفسك ولا ايه
حازم : انا فين ؟ و انتي مين ؟ أنا مش فاكر حاجة ( بيمثل انه فاقد الذاكرة )
منار : مش فاكر حاجة خالص .. طيب تعرف ايه غير اسمك
حازم : ولا حاجة خالص .. كل اللي انا فاكره هو اسمي ، حتي م عارف انا عرفت اسمك ازاي
منار : طيب تعالي معايا
حازم : علي فين ؟
منار : لما نوصل هتفهم

بيفضلوا ماشيين شوية لحد ما بيوصلوا لعمارة مهجورة زي باقي بيوت المنطقة اللي هما فيها و بعد ما بيدخلوا منار بتصفر بطريقة معينة و بعدها بيوصلهم الرد بنفس الطريقة و بيطلع تلت ولاد و بنتين لابسين هدوم ملونة و كلهم قريبين من حازم و منار في السن ما عدا واحد ( هنسميه ولد 1 ) يبان أكبر شوية و أول ما بيشوفوا حازم بيتخضوا

بنت 1 : مين دا يا منار .. انتي بعتينا للأمن ؟؟
منار : أمن مين انتي عبيطة .. اعرفكم دا حازم
ولد 1 ( متضايق ) : و يطلع مين سي حازم دا كمان
منار : اسكتوا شوية .. أعرفك يا حازم دي رانيا و اللي مكشر دا وائل ، و دول شهاب و زياد و سما
وائل : و كمان كشفتينا ليه .. مين دا يا هانم
منار : دا واحد لقيته في عند المخزن و أنا راجعة و كان هيتمسك من الأمن فجيبته معايا
شهاب و سما : أهلاً حازم
وائل : أهلاً مين انت و هي .. و جبتيه معاكي ليه يا هانم دلوقتي ما كنتي سيبيه يتمسك ولا حتي يروح المصنع ( اللي سمع مسلسل النهاية هيفهم ايه المصنع دا ، و اللي مسمعش اصبر و هتفهم )
منار : انت اتجننت ولا ايه .. من امتا و احنا بنتخلي عن حد
زياد : اهدوا شوية يا جماعة .. و انت يا وائل انت اتجننت ولا ايه ، ما احنا متفقين نساعد أي حد محتاج .. كدا انت تفرق ايه عن الجنرال ( الصبر و هتفهم )
وائل : عارف اني هطلع غلط .. منا مبقيتش اعجب خلاص ، و بعدين فين الاكل اللي روحتي تجيبيه ؟؟
منار : معرفتش أتصرف الامن كان مالي المكان هناك و لو كان مسكني كنت هشيل كل المصايب القديمة و الجديدة
وائل : اتفضل يا عم .. كمان مجابتش الاكل
شهاب : يا متخلف بتقولك الامن كان هيمسكها و انت كل همك علي بطنك !!
وائل : انتو قلة الكلام معاكم احسن .. سلام " بيمشي "
حازم : انا فضلت ساكت علشان معملش مشكلة بس واضح ان وجودي عامل مشاكل هنا .. أستأذن انا
زياد : لا يا عم خليك قاعد مفيش حاجة .. هو وائل مبيحبش غير نفسه و متدايق انك كدا هتاخد نصيب في العمليات الجديدة
حازم : عمليات ايه .. و ايه حكاية الامن و المصنع دول ؟؟
شهاب بيضحك : اي يا معلم انت متعاطي حاجة ولا ايه ؟؟
منار : بس يا ولاد .. حازم مش فاكر اي حاجة و ميعرفش حاجة عن النظام
سما : بجد مش عارف حاجة ؟؟ دا انت رفيق لوقطة
منار بتبرق : سما اي اللي انتي بتقوليه دا
سما : عادي يا ميرو فكك .. ولا هو يخصك في حاجة
حازم : الكلام علي ايه يا جدعان أنا مش فاهم حاجة
سما : مش قولتلك لوقطة
منار : حازم تعالي معايا .. سلام يا جماعة
...........................
منار بتاخد حازم و بتتمشي شوية لحد ما بيوصلوا لسطح مبني قريب من المكان اللي كانوا متجمعين فيه و هنا منار بتتكلم
منار : انت ايه يا ابني البت بترسم عليك وانت واقف ساكت
حازم : بترسم عليا ازاي .. دي كانت بتقول عايزاني رفيق ليها ، مش دي زي صاحب عادي
منار : ما انت ميح خالص و مش فاهم حاجة .. بص انا هحكيلك كل حاجة خليني أخلص

هنا عزيزي انا هشرحلك الدنيا عاملة ازاي بس خد الكلام دا كله علي انه من منار ♡...

بص يا صاحبي الحكاية بتبدأ في سنة ما بين 2120 و 2150 لما حصلت مصيبة عالمية وقتها ...
الدنيا كانت ماشية عادي البشر كانوا متقسمين لعرب و سكان جنوب أفريقيا و سكان شرق آسيا اللي معظم دوله اتوحدت ( الصين و كوريا و اليابان بالخط بتاعهم و تركيا اندمجوا مع روسيا و بقت حاجة زي الاتحاد السوفييتي و روسيا هي البابا في الحوار ) و أوروبا لسة علوق زي ما هما و الأمريكتين اتوحدوا و بقت عبارة عن دولة واحدة اللي هي USA عادي .. لحد ما حصل اللي مش عادي ، الهدنة خلصت و اتكسرت لما طيارة أمريكية محملة ركاب دبلوماسيين اختفت عند حدود الصين و بدأت أمريكا تحقق في الموضوع و لما موصلتش لحاجة اتهمت روسيا فيها .. روسيا عملت فيها اللي هو وانا مالي يا لمبي و بدأ تبادل الاتهامات ، و زي ما احنا عارفين الامم المتحدة خاضعة لامريكا فما بالك بعد ما بقت كيان اكبر .. بس بردو دي مش أي خصم هيعرصوا لأمريكا ضده دي روسيا بعد الدمج .. هووب حصلت الخناقة و بدأت الحرب و في الوقت دا مكانش ينفع تبقا علي الحياد لإن الدنيا كانت والعة فلازم تاخد صف حد بسرعة ، الاتحاد الأوروبي صمم يفضل علي الحياد لإنه كانت ضعيف فشخ و مش حمل حرب زي دي بسبب حروب صغيرة بين دول القارة و بعضها و داخل حدود الدول نفسها .. و بعدها العرب انتهزوا الفرصة و حصل الدمج و حرفياً عزيزي يكفيك شر العرب لما يحلوا مشاكلهم .. الدنيا بقت تمام بين العرب و بعضهم و كان لازم ياخدوا صف حد ، و هنا مصرحوش هما مع مين لحد في يوم العالم صحي علي حدث فشيخ .. العرب دخلوا قتلوا اليهود اللي في فلسطين و قضوا علي دولة الكيان و بكدا رجعوا الحق لصحابه و أعلنوا الدعم لروسيا و بدأت العاركة ....
هختصر عليك و أقولك إن روسيا كسبت و ضربت كل حلفاء أمريكا بالنووي بس حصل ليها خساير لإن مش كل الدول اللي في الاتحاد الروسي فضلت في التحالف و انقلبت علي روسيا فدا سبب ضعف في الاتحاد برغم انهم كسبوا الحرب .. و هنا بقا كانت الفرصة للعرب و انتهزوها و سيطروا علي العالم كله و اتحول العالم من قارات لمملكتين .. الشرق و الغرب
الشرق كان بيجمع اللي اتبقي من دول روسيا و الغرب كان بيضم العرب و شوية دول أفريقية بس كانت السيادة علي العرب و العالم كله لصاحب فكرة التحالف و هو كان رئيس واحدة من الدول العربية و منعرفش عنه غير ان اسمه الجنرال ....

فكك بقا من درس التاريخ دا و تعالي للوضع الحالي نفسه .. الجنرال فضل عايش طول الفترة دي و الغريب انه مش باين عليه سن أو عمر .. غير النظام و لغي أي حاجة اسمها اقطاع خاص بقا الكل شغال لخدمة كيان واحد و مفيش حاجة اسمها غني أو فقير .. و بعدها بفترة كان عايز ينهي أي ترابط غير الرابطة اللي بين الحاكم و المحكوم ، فعمل حاجة مكانتش تخطر علي بال حد .. الجنرال لغي فكرة الحكومات و عمل حكومة واحدة تحته و لغي الجيش علشان ميكونش الدفاع في ايد الشعب و بدأ موضوع مجلس الأمن اللي بردو كان بيخضع ليه .. و لغي الجواز و خلي الجنس عبارة عن علاقة بين اتنين بغرض الانجاب و خلاص ، حتي مفيش علاقة أمومة العييل أول ما بيتولد بيتاخد لمدارس تبع الحكومة و بيتعلم كل حاجة هما عايزينها لحد ما يبقا الواد ميعرفش أي علاقة غير الولاء و أي حد يكسر رابطة الولاء كان بيروح المصنع .. المصنع دا كان أحقر حاجة في الدنيا و مش مقصود بيه مصنع انه مبني بيطلع منتج او كدا ، لا دا كان مدينة كبيرة مبني عليها أسوار عالية الحياة داخل المصنع دا كانت في منتهي الهمجية و كان في أمن حوالين المصنع بس مش جواه .. نيجي بقا لسبب التسمية ليه كان اسمه المصنع لما هو مبيطلعش منتج ، أقولك لا كان بيطلع منتج واحد بس " الأطفاال " الفكرة منه ان المكان دا مفيش فيه اي معني للحياة غير الاكل و الجنس و حتي دول بتاخدهم بنظام يمنعك انك تفكر في اي حاجة غيرهم علشان كدا بيحول اللي فيه لحاجة شبه المسوخ و بيلغي تفكيرهم خالص
طيب طالما النظام ماشي كدا ايه اللي حصل لمنار و غيرها .. الموضوع بدأ لما كان في واحدة حملت من واحد بس حبته و اتعلقت بيه و هو كمان حبها لانه عمل معاها اكتر من مرة و دا اللي مكانش مسموح بيه .. بس هما خرقوا القانون في دي و الامن اكتشف كدا و وقتها الاتنين اتفقوا ان البنت لازم تعيش انضف من العيشة اللي عاشوها فالراجل هيقول انه اختصبها غصب .. الامن سدق و خد الراجل و بعته المصنع و حكموا ان الست هتفضل لحد ما تولد و بعدها هياخدوا الظفل منها ، بس دا محصلش و الست عرفت تهرب منهم و خدت معاها كام حد كانوا زيها هي و حبيبها .. بيحبوا بعض بس خايفين و هربوا كلهم و راحوا مكان مهجور يعيشوا فيه و كان كل فترة حد بيروح يسرق ليهم أكل و يرجع و فضلت كدا لحد ما الأمن عرف و خد كل اللي في المكان ما عدا الخمسة دول " منار و شهاب و زياد و سما و وائل " لإن أهلهم قدروا يهربوهم و بدأت حياتهم علي كدا .. و بالنسبة لموضوع اللبس الجنرال كان مانع أي لبس غير الزي الموحد و اللي كان بيخالف كان بيتعاقب عقوبة عادية يعني بس لو اكتشفوا ان دا تمرد مثلاً بيتنقل فوراً للمصنع ...
أتمني تكون الفكرة اللي في دماغي وصلت
...............................
نرجع لقصتنا

حازم : معقول اللي بيحصل دا .. انا مش مسدق اللي سمعته
منار : و أكتر من كدا كمان .. المهم بس اننا عايشين علي اللي بنسرقه من المخازن و كل فترة واحد بيروح علشان لو اتمسك مش يبقا الكل وقع و ساعات ممكن تصدف معانا و نلاقي زرع او كدا و دا بيبقا بالنسبالنا عيد
حازم : يعني انتي شوفتي كل دا في حياتك
منار : شوف ازاي
حازم : بس في حاجتين مش فاهمهم بقا .. الاولي ليه وائل اتدايق كدا لما شافني ؟؟ و التانية انتي ليه اتدايقتي لما سما قالت عايزاني ؟؟
منار متوترة : وائل اتدايق علشان انا و هو كنا مع بعض و انفصلنا من فترة لانه كان أناني و مش فارق معاه غير نفسه و انا محبيتش اكمل معاه .. و من وقتها و أي حد يقرب مني بيعمل مشاكل معاه
حازم : طيب و انتي اتدايقتي من سما ليه ؟؟
منار متوترة : ما أصلها كانت عايزاك تنام معاها و انا ....
حازم : ساكته ليه كملي ؟؟
منار : بص انا مش عارفة انا مشدودة ليك ليه كدا و كل ما بشوفك بحس اني هايجة عليك و عايزة ننام مع بعض ( مش تستغرب عزيزي هي الدنيا وقتها كدا اي حد بينام مع اي حد عادي حتي لو اتنين مرتبطين كل الفكرة انهم مع بعض بس مسموح لأي حد منهم ينام مع اي حد عادي )
حازم مصدوم : بصي يا منار انا مش هقدر أعمل كدا دلوقتي .. لازم ناخد فترة مع بعض و بعدها نخش في علاقة علشان يبقا في رابطة بينا مش كل حاجة تبقا جنس و خلاص يعني .. انا مبحبش موضوع اي حد مع اي حد و خلاص ، لازم الاتنين لو عايزين بعض يكون في اخلاص بينهم .. و بعدين مش يمكن اطلع أناني زي وائل مثلاً ؟؟
منار مبتسمة بصدمة : بتتكلم بجد .. انت أول حد يقولي لا أنا عمر ما حد رفضني " ارجع لوصفها في الجزء اللي فات البت كرباج " سلام يا حازم ( بتمشي )
حازم : استني بس كدا .. انا كمان مشدود ليكي بس مش علي طول كدا احنا ندي لبعض فترة و بعدها نخش في علاقة مع بعض و نفضل لبعض علي طول
منار مقتنعة : تمام فهمتك
حازم : طيب ممكن أعمل حاجة صغيرة كدا ؟؟
منار : اه عادي .. ايه هي ؟؟
حازم بيقرب منها و بياخد شفايفها في بوسة طويلة بيطلع فيها كل مشاعره ناحيتها و هي واقفة مصدومة مكانها و بعدها بتبعد عنه ببطئ
منار مبتسمة : ايه الاحساس الجميل دا
حازم : ايه دا معقول مش جربتيه قبل كدا؟
منار : لا خالص احنا متعودين ان العلاقة بين اتنين بتكون جنس بس مفيش الحاجة دي
حازم : طيب تعالي .. و بياخدها بوسة تانية أطول من الاولي و احلي منها لحد ما بيسمعوا صوت وائل جمبهم
وائل : حلو أوي كدا .. انا كنت متأكد إنك جايباه علشان كدا
حازم : ايوا و انت عايز ايه منها مش انت خلاص سيبتها
وائل : بس لسة تخصني و انا محدش بياخد حاجة تبعي
منار : انت اتجننت يلا ولا ايه .. و مالك بتتكلم كأني لعبة أمك جابتهالك كدا ليه
وائل : اسكتي انتي حسابك معايا بعدين
حازم اتعصب : لا يا جدع خلي الحساب يجمع دلوقتي و وريني هتعمل ايه
وائل بيدخل يمسك منار بعصبية من ايدها و بيشدها معاه بس حازم بيوقف ليه و بيبدأ الضرب لحد ما وائل بيبقا مش نافع لحاجة خالص و حازم بيتعور في وشه و ايده بتبقا متعورة و بتنزف و بيسيب وائل مكانه و بياخد منار معاه اللي بتبصله بإعجاب جامد و بينزلوا تحت .. و أول ما اللي تحت بيشوفوا حازم بيسألوا ايه اللي حصل فبيعرفوا انه اتخانق مع وائل اللي بينزل بعدها و هو بيعرج وسط استغراب من الكل
شهاب : معقول انت اللي عملت فيه كدا .. دا كان معتبر نفسه كبير علشان هو أقوي واحد فينا و محدش كان قادر عليه
سما بإعجاب : الواد ده مختلف عن أي حد أنا قابلته .. ما تيجي يا حازم أقولك حاجة سر
منار بغيرة : لا يا قلبي حازم هيجي معايا نشوف حاجة لوشه دا و بعدين انسيه خالص حازم دا تبعي
حازم : اللي منار قالته صح و من هنا ورايح محدش هيقرب ليها .. و انا كمان متعشميش اني هعمل معاكي حاجة .. يلا بينا يا ميرو
.............................

بتعدي الايام و اعجاب منار بحازم بيزيد يوم عن يوم و حاول حكها معاها اكتر من مرة و حازم بيديله اللي فيه النصيب .. لحد في يوم كان حازم و منار لسه راجعين من عملية " كانوا بيسرقوا اكل " و قعدوا مع بعض شوية فوق السطح .. و في وسط ما هما بياكلوا شفايف بعض بيجيلهم صوت من تحت بيزعق : الأمن جاي .. كله يهرب بسرعااه



يتبع ....

كفاية كدا يا جدعان و الجزء الجاي بإذن ا*** هينزل قريب ع الاتنين بالليل مثلاً .. دعواتكم ليا بالتوفيق علشان محتاجها فشخ و بس كدا سا .. سا .. سلام 🌼


أولل أوف مي لافز أولل أوف يوو 😂🖤🖤


حبايب قلبي اللي واحشيني .. عارف اني اتأخرت عليكم و الموضوع بقا اوفر فشخ بس بجد دا كان لتلت أسباب .. الاول اني كنت مزنوق زنقة الكللابب في الكلية و مكنتش قادر افكر او اعمل اي حاجة .. و التاني اني مكنتش راضي عن الجزء اللي فات و دا عمللي حالة فتور و مكانش ليا نفس اكمل .. التالت بقا دا سبب شخصي سيكا و مشكلة اتعرضتلها من كام يوم بس المهم .. دلوقتي الجزء نزل و عايزك تروق علي حالك و تنزل تقرا و تديني رأيك يا صاحبي " اوعي تكون نسيت الثوابت ازعل منك بجد "​


يلا بينا​





الجزء الخامس

وقفنا لما واحد من تحت قطع اللحظة الرومانسية علي حازم و منار و قالهم ان الامن جاي

منار : يادي المصيبة .. احنا لازم نهرب بسرعة
حازم : هو الأمن عرف المكان دا منين ؟؟
منار : و دا وقته يا حازم .. إجري بسرعة

حازم و منار و كل الموجودين بيجروا و بعدها بيتفرقوا في اماكن مختلفة علشان ميتمسكوش و كل واحد بيجري في مكان و حازم و منار مع بعض بيفضلوا يجروا لحد ما بيوصلوا لمكان أمان فيه عماير كتيرة مهجورة كان ساكن فيها ناس زمان بس الامن عمل إخلاء ليه علشان كان عايز يمسك شوية متمردين .. بيطلعوا علي السطح علشان يبقوا كاشفين المكان و منار عمالة تنهج جامد
حازم : خدتي بالك من اللي حصل
منار : لا مخدتش بالي .. ايه اللي حصل
حازم : وائل مكانش موجود ساعة م كنا بنجري
منار : اه تسدق حتي البت سما مكانتش موجودة ساعتها شكل حد منهم هو اللي باعنا
حازم : أو الاتنين .. استني و مع الوقت هنكتشف الحقيقة

بعدها بشوية بيتواصلوا مع الباقي بس م بيلاقوا غير وائل و سما هما اللي قدروا يهربوا و زياد اتقبض عليه و شهاب حاول يهجم علي واحد من الأمن بس اتصفي و مات

منار بتدمع : ازاي .. شهاب مات ، لاااا
حازم بيحضنها : اهدي يا حبيبتي دلوقتي علشان نعرف نتصرف
سما بلا مبالاة : و انتي ايه اللي مزعلك ؟ مش معاكي حبيب القلب شاغلة بالك ليه بيهم
منار : انتي بتقولي ايه ؟ زياد و شهاب دا كان قريب مني و مع بعض من زمان .. و شهاب صاحبنا اللي وقف معانا برغم ان معرفتنا من قريب مات .. مش عايزاني أزعل ، طب إزاي ؟
سما : اه حتي تسدقي الواد شهاب دا كان عليه حتة زبر حديد عمري ما قمت من تحته قادرة امشي
منار : انتي مفيش فيكي فايدة و مبتفكريش غير في الجنس .. صاحبك لسه ميت و التاني اتقبض عليه و انتي ولا في دماغك ( بتنهار و تعيط )
حازم بيحضنها : اهدي يا روحي م تعملي في نفسك كدا .. اهدي و كل حاجة هتتحل
وائل بغيظ : مش كنت انت اللي تتصفي مكان شهاب و كنا خلصنا منك
حازم : مش هرد عليك مع اني ممكن أخليك زيك زي سما دلوقتي بس انا هسيبك علشان الظرف اللي احنا فيه
وائل : ليه طب ما تقوم و نشوف مين اللي هيعملها
منار : حازم حبيبي سيبك منهم احنا لازم نمشي انا و انت و نعيش لوحدنا .. انا مبقيتش طايقة العيشة معاهم
سما : كنت متوقعة كدا من زمان .. مش بعيد يكون حد منكم هو اللي باعنا للأمن و عرفهم مكاننا
حازم : و ليه ميكونش حد منكم .. او تكونوا انتو الاتنين مثلاً ؟؟
وائل : لاا لحد كدا و الزم حدودك .. انا ماشي و سايبهالك اشبع بيها ( بيكلم سما ) هتيجي معايا ولا هتفضلي هنا
سما : لا يا وائل سامحني .. برغم المشاكل اللي بيني و بينهم بس انت حد أناني و مبتفكرش غير في نفسك و بس ، أنا هفضل هنا مع حازم و منار
وائل : تمام اشبعوا ببعض .. انا ماشي

بياخد وائل بعضه و بيمشي و بعدها حازم و منار و سما بيشوفوا الدنيا و يجهزوا مكان للنوم و بيشوفوا الاكل و كدا
.....................................
تاني يوم

منار و حازم كانوا علي السطوح و بيتكلمو في المستقبل و اللي المفروض يتعمل و كدا و بعدها منار بتفتكر صحابها و تدمع و حازم بيواسيها لحد ما تنام بيشيلها و ينزل بيها ينومها علي مرتبة تحت و بعدها بيطلع فوق تاني علي السطح بحيث يقعد يفكر مع نفسه و بيسرح في خياله .....

حازم : مش عارف انا كان ايه اللي رماني علي المر دا كله .. انا كان مالي بالجنرال و الامن و وائل دا كمان اللي طالعلي ع الخط
نفسه : انت اللي اختارت يا صاحبي .. انت اللي قولت عايز تعيش مع منار في زمن تاني بعيد عن أبوك و عمك و كل المشاكل دي ، جاي دلوقتي و تشكي ؟
حازم : كان قصدي وقت تاني اللي هو أي وقت غير السبعينيات اللي كنا فيها بس مش قصدي بعدها بأكتر من 220 سنة .. انا شكلي مش هقدر أستحمل أكمل في العيشة دي انا عايز ارجع تاني
نفسه : و مين اللي قالك بقا انه ينفع ترجع .. هو حد قالك ان داسم فاتحها سبيل ، مش يمكن يكون اخرك معاه كدا .. ولا الاوسخ ان كل دا يطلع بمقابل و ساعتها هتتفشخ يا معلم
حازم : ااااه اي كل دا ياربي .. كله منك يا داسم الكلب ( دخان بيملي المكان )
داسم بغضب : انت قولت ايه !!
حازم : اي دا انت سمعتني ؟؟ مقولتش حاجة
داسم : لا قولت و انا كنت متابعك و سمعت انت قولت ايه
حازم : اه قولت .. قولت ان كل اللي انا فيه دا منك انت يا داسم و انت اللي عملت فيا كدا و رميتني في القرف دا
داسم : اه .. يعني دي جزاتي اني مرضيتش أسيبك لما حبيبة القلب ماتت و رجعتهالك .. و دي جزاتي لما انت اتغابيت في الأمنية الأولي و انا اديتلك واحدة تانية .. تسدق اني فعلاً حقير !!
حازم بضيق : انت بتعايرني بإيه ؟ اومال لو الامنية اتنفذت صح كنت عملت ايه .. ما انا شايف الحنية اللي انت رميتني فيها هنا عاملة ازاي ، كنت عايزك تنقلني انا و منار في زمن بعيد عن خالد و أشرف .. نعيش فيه لوحدنا و نحب بعض و نكمل حياتنا مع بعض ، تقوم باعتني لزمن محدش فيه سالك للتاني و الموت حواليا في كل مكان .. و طبعاً حنيتك دي ليها اخر يعني راحت الامنية بسبب غباءك !!
داسم عينه بتطلع نار : غبائي .. تعرف اني ممكن أنهي حياتك السخيفة دي حالاً بس لا ، أنا هسيبك تتعذب هنا و توريني هتعمل ايه بقا يا معلم .. و ابقا تعالي عيطلي لما تبوظ منك ( بيسيبه و يختفي )
حازم : هي كدا كدا بايظة .. مجاتش عليك انت كمان
سما : اي دا حازم .. انت بتكلم نفسك ولا ايه ؟؟
حازم : انتي بتعملي ايه هنا .. مش المفروض انك نايمة ؟؟
سما : لا انا مجاليش نوم و قولت اطلع اقعد في الهوا شوية .. ممكن اقعد معاك ولا هضايقك ؟
حازم : لا عادي تعالي .. اتفضلي

بتقعد سما جمبه و بيفضل الصمت و الهدوء مسيطرين علي المكان شوية و بعدها سما بتقطع الهدوء دا
سما : حازم ممكن سؤال ؟
حازم : اه اتفضلي
سما : هو انت ازاي كدا ؟
حازم : كدا اللي هو ازاي يعني ؟
سما : قصدي انك طيب و مخلص للي انت بتحبها .. برغم ان مفيش حاجة تمنعك انك تجرب مع غيرها حتي هي نفسها مكانتش هتمانع كدا ، بس انت بغرابة رفضتني و غيرت تفكير منار و خليته نفس طريقة تفكيرك في وقت قصير .. برغم انها عمرها ما حبت حد حتي وائل كان مجرد أداة جنسية بالنسبة ليها .. و غير كدا انت بتخاف عليها و انا عمري ما قبلت حد بيفكر في غيره من ساعة ما أهلنا ماتوا .. انت بجد حد جميل جداً يا حازم و كان نفسي أقابلك انا بدل منار يمكن كنت حبيتني مكانها ( بتدمع )
حازم : ( طيب أقولها ايه دي كمان ) لا يا سما امسكي نفسك مش كدا .. انا مش بحاول اكون طيب انا اهلي ربوني علي كدا و انا حابب اني اكون كدا .. و كمان مش معني اني شوفت منار الاول يبقا انا بحبها و لو انتي مكانها كنت هحبك انتي .. الموضوع م بيمشي كدا ، أقولك علي سر : انا اصلاً جاي هنا مخصوص علشانها .. و عمري ما حبيت ولا هحب غيرها
سما ( بتمسح دموعها ) : يعني ايه اهلك ربوك ع كدا ؟؟ هو انت مش فاقد الذاكرة ؟ و بعدين جاي مخصوص ليها ازاي و هي أصلاً م تعرفك ؟
حازم : بصي .. مش هقدر أشرحلك بس عايزك تعرفي اني هفضل لحد ما اموت مخلص لمنار و مش عايز غيرها .. بس دا م يمنع اننا ممكن نكون صحاب ، أخاف عليكي و تخافي عليا ... بس حب لا مستحيلة دي
سما مبتسمة : انت بجد أطيب حد انا قابلته .. ممكن طلب ؟
حازم : اه طبعاً
سما : عايزة أحضنك و أحس بيك
حازم : احنا قولنا ايه .. دا لمنار و بس
سما : انا م بقول أشاركها فيه .. انا عايزة حضن واحد بس علشان بجد محتاجاه و محدش حضني بعد بابا ما مات و بجد وحشني الاحساس دا جداً
حازم مشفق عليها : خلاص ماشي .. بس هو حضن واحد و بسرعة
سما بتضحك : موعدكش

بتدخل سما في حضنة جامد و بتضغط علي ضلوعه بقوة كأنها عايزة تدخل حازم جواها من كتر الضغط .. و هو واقف و حاسس الوضع مش مريح بس مش عايز يقطع عليها اللحظة فبيحط ايده علي شعرها براحة و بيقربها منه في نفس اللحظة اللي هي بتنزل ايدها عنده من تحت و بتحسس علي بتاعه
حازم : ايه دا بتعملي ايه ؟
سما : بسسس .. سيبني احس بيه بقالي فترة محدش لمسني ، و بعدين م قابلت حد عنده كبير زيك كدا

حازم بيحاول يبعدها عنه و بيزقها بعيد في اللحظة اللي بتدخل عليهم فيها منار و هي مصدومة من اللي هي شايفاه .. معقول حازم اللي أقنعها بحبه ليها و انه هيفضل مخلص ليها لوحدها بيخونها مع صاحبتها ، طيب هيكون بيعمل ايه و هي داخله عليهم لقيته حاضنها و هي ماسكة بتاعه بتلعب فيه بإيدها .. طيب طالما هو عادي كدا ، كان مانعها تجرب معاه او مع غيره ليه .. كل دا علشان أشعار كدابة !!
بتنزل منار و هي مدمعة جامد و بتسيبهم في الوقت اللي حازم بينزل يجري وراها و هي بتسيبه و تجري بعيد ....
حازم بيحاول يجري وراها بس بياخد ضربة علي دماغه بتخليه يفقد الوعي و بعدها بيلمح منار بعيد قبل ما الرؤية تضلم خالص و هي متحاوطة من الامن من كل ناحية و بعدها بيدخل في غيبوبة ،،،،
.........................................
بعدها بشوية حازم بيفتح عينه و بيحس بحد بيجره من رجله علي الأرض و هو مش قادر يقاوم او حتي يتكلم و بعدها بيرجع تاني لحالة الاغماء ،،،،
.........................................
في وقت تاني ...
حازم بيفوق و بيلاقي نفسه قاعد علي الأرض و ايديه مربوطة ورا ضهره و هو مش قادر يفكها و فيه لزق قافل بقه و مانعه انه يتكلم .. بيبص حواليه و بيلاحظ ان الدنيا ليل و في نار متولعة جمبه و في حد نايم جمبها و مديله ضهره بيفضل يحاول يفك نفسه لحد ما بيعمل صوت و بيخلي الشخص اللي نايم دا يصحي و يبصله و فجأة بيشوف الحاجة اللي بتصدمه جامد .. طب إزاي هو في ميت بيصحي !! ايوا عزيزي بجد هو شهاب ( صاحبهم اللي المفروض انه مات ) طيب دا وائل بنفسه مأكد إنه شاف الامن بيقتله .. بيقطع تفكير حازم شهاب لما بيقوم يشيل اللزق من علي حازم اللي مستغرب فشخ
حازم : طب إزاي يا صاحبي !! من امتا و الميت بيصحا ؟؟
شهاب : مستغرب مش كدا ؟ بوظت عليك خططك أنا !!
حازم : خطط ايه بس يا شهاب ( بيفتكر انه شاف منار و الامن بيقبض عليها ) ااه فكني بسرعة يا شهاب منار الامن مسكها عايز اروح اخلصها منهم
شهاب : هههه سدقتك انا كدا .. استني هسقفلك ( بيسقف ببطئ ) اقنعتني يلا بجد
حازم : ايه اللي انت بتقوله دا بقولك فكني منار الامن مسكها و مش بعيد يخلصوا عليها زي ما عملوا معاك
شهاب : انت ازاي لسة مسدق نفسك كدا .. مش انت اللي سلمت الكل للأمن ؟؟
حازم : ايه اللي انت بتقوله دا !! انا اعمل كدا ليه أساساً .. و بعدين دا وائل اللي عمل كدا مش انا

بيدخل عليهم وائل
وائل : معقول الكلام اللي انت بتقوله دا !! عايز تلبسهالي .. كل دا ليه ؟ دا حتي منار اللي كنت بقول انك عايزها ليك لوحدك علشان كدا بتبعدنا عنها .. سلمتها للأمن ، من الاول و انا كنت شاكك فيك بس محدش سدقني لحد ما دخلت بينا زي التعبان و لفيت ع الكل و بدأت تخلص علينا واحد ورا التاني
حازم : لا اكيد مش انا اللي بلغت طيب أنا هستفاد ايه
شهاب : هيكون مين غير .. اللي اتقبض عليه ، ولا اللي وثقت فيك و انت بعتها .. ولا اللي سابت ابوها و نظامه علشان رافضاه .. ولا اللي كان هيموت ، ولا اللي انت خدت مكانه و طردته و أصلاً مكانش يعرف مكانكم فين ؟؟ انت لازم تموت زيك زي اللي راحوا قبلك ( بيلزق لزق علي بقه تاني ) بس قبل ما تموت هحكيلك حكاية قبل الموت " افيه رخيص أنا عارف LoL "
الحدوتة ...
بيقولك من زمان حوالي سنة 2055 كان في بلد صغيرة في الجناح الغربي اسمها كان ألمانيا .. ألمانيا دي وقتها كانت بلد متقدمة جداً و كان فيها كل أدلة التطور البشري .. الناس وقتها كانت مرفهة و عندها حاجة كان اسمها حرية علي عكس الناس المبرمجة اللي موجودين دلوقتي .. كان في مدينة اسمها شتوتغارت و كان عايش فيها راجل طيب اسمه غوستاف لوثر " اي حاجة م تمسك فيها " المهم ان الراجل دا برغم انه كان من العيلة الحاكمة بس قرر يعيش بعيد عن كل الناس دي .. و كان عنده الكمية الكافية من العلم اللي تخليه يقدر يعيش لوحده ، بعدها بفترة حس بالوحدة و حاول يختلط بأهالي الحي اللي هو ساكن فيه لكن اكتشف ان مش الكل طيبين زيه .. و بعدها بفترة قرر يصنع صديق ليه بنفسه يكون أحسن من البشر و معندوش الأنانية اللي فيهم .. بس في نفس الوقت يكون ليه نفس شكل البشر او بمعني تاني كان عايز يصنع و بدأ يحاول و يفشل و يحاول و يفشل .. لحد ما في يوم الراجل دا و هو بيحاول يصنع الروبوت عمل المجسم صح و سابه و دخل ينام و هنا كانت المفاجأة .. لما صحي راح يكمل شغله بس ملقيش المجسم مكانه كان اشتغل و اتحرك من مكانه .. فضل يدور عليه لحد ما لقيه قدام الشباك بيتفرج علي منظر الشروق و بعدها كمل العالم شغله علي الروبوت و استخدم جزء من ثروته في انه يكلم أخصائي تجميل مشهور في البلد يعمل للمجسم دا جلد شبه الجلد البشري و كمان يديله تفاصيل و ملامح واضحة .. مكانش عايز مشروع تخرج ، كان نفسه يرضي عقدة النقص اللي عنده في انه مالوش صحاب ....
خليني أقطع هنا و أقولك ان بعدها بكام سنة لما العالم دا مات .. دكتور التجميل كان طمعان انه ياخد الروبوت دا يبيعه و يكسب ثروة من وراه و ساعة التنفيذ الروبوت اتضطر يقتله و دي كانت بداية القصة ...
طبعاً بعدها الحكومات كانت خايفة من الاختراع دا .. و في بعض منهم كان طمعان فيه يستخدمه كسلاح حربي .. بس كل دا محصلش و هو قدر انه يهرب و يتخفي لحد ما عدي ع الموضوع سنين و سنين ( بيشيل اللزق من علي حازم ) عايز تتكلم ؟؟
حازم : انا مالي بكل دا طيب !!
و هنا بترن في ودان حازم كلمة سما لما عرفوا ان شهاب مات : عليه زبر حديد عمري ما قومت من تحته قادرة أمشي !!
حازم : انت الروبوت ؟؟
شهاب : كدا انا شرحتلك ازاي لسه عايش و دلوقتي جيه وقت العقاب

شهاب بيروح يجيب سلاح حاد زي الخنجر كدا و هو بيقرب من حازم بيفتكر وسيلة النجاة بتاعته .. ثواااني
شهاب : عايز تقول ايه قبل ما تموت ؟
حازم : لما انا قولتلك ان حد غيري اللي بلغ انت قولت هيكون مين .. صح
شهاب : اه
حازم : و قولت كمان اللي اتقبض عليه ولا اللي وثقت فيا .... ولا ولا
وائل : الواد دا بيماطل خلص عليه بسرعة
حازم : كان منهم واحدة قلت انها سابت أبوها علشان رافضة نظامه
شهاب : ايوا .. ليه هو انت متعرفش ان سما هي بنت الجنرال !!
حازم : يا بنت الكلب !!! علشان كدا كانت مصممة تيجي معايا و انت بتقول ازاي وائل هيعرف مكاننا و هو مكانش معانا .. ما هو طبيعي انه ليه جاسوس معانا أو في الحالة دي جاسوسة
شهاب : ايه اللي انت بتقوله دا ؟
حازم : المرة اللي فاتت لما الامن هجم علينا و زياد اتقبض عليه اشمعنا وائل و سما هما اللي قدروا يهربوا و الباقي لا .. بلاش دي ليه سما تصمم انها تيجي معايا و تسيب وائل برغم انها بتكره منار لانها مانعاني عنها .. طب تعرف من شوية لما الامن هجم تاني جاتلي و حاولت معايا و لما منار شافتني و جريت اتقبض عليها

و هنا وائل بيمسك الخنجر من إيد شهاب و بيحاول يطعنه بيه بس شهاب بيوقعه علي وشه و بيعجزه في مفصل رجله

شهاب : يعني بجد اللي انا سمعته دا !! انت يا وائل انا عمري ما اتخيلت انك كدا .. بتبيعنا يا صاحبي
حازم : فكني يا شهاب
" شهاب بيفكه "
حازم : طيب انا عايز اعرف بقا انت ليه كدا .. بتجند سما معاك و تبلغ عننا ، كل دا علشان بتكرهني؟؟
وائل بيضحك : انت غبي يا حازم و تفكيرك دايماً محدود .. سما مين اللي انا مجندها لحسابي ، دي هي اللي عملت كل حاجة .. ولا انت ناسي هي بنت مين ؟؟
حازم : بس هي كانت قايلالي ان أبوها ميت
وائل : و انت سدقت .. مش قولتلك تفكيرك محدود
..................................
فلاش باك ع الهادي
سما تبقي بنت الجنرال و كل الناس عارفة كدا .. من فترة سابت الحياة في القصر بتاع ابوها و نزلت تعيش في الشارع مع العيال و لما سألوها انتي ليه سيبتيه قالت انها كرهت جرايم أبوها و كرهت اللي هو عمله في الناس بس في الحقيقة هي سابت العيشة معاه لإنها عندها شهوة عالية و العيشة في القصر بتمنع عنها كدا و أبوها كان عارف هي فين و مع مين و كان سايبها معاهم طالما دي رغبتها و منع حد من الامن يقرب منها بس دا م يمنع ان لو حد منهم قبض علي حد من صحابها يتعامل زيه زي اي حد ...
من كام يوم لما حازم ظهر :
أبوها لما وصله خبر ان في واحد شكله غريب و كمان ظهر فجأة مفيش حد من أمن الحدود شافه .. عرف ان في حاجة غلط و بدأ يدور عليه كأنه كان عارف إن حازم جاي و هو كان مستنظره ييجي .. بعت حد تبعه في المتداري يكلم بنته و يعرفها ان أبوها عايزها و بعدها بيتفق معاها انها دايماً تعرفه مكانها + عايزها تسأل حازم أسئلة معينه و زرعلها ميكروفون تحت الجلد في كف أيدها بحيث يسمع اللي هو عايزه و كل دا مقابل انها ترجع تعيش في القصر تاني بالإضافة لإن أي حد هيعجبها هيدخل ينام معاها في القصر لحد ما تخلص و تاخد راحتها و كمان محدش هيدخل عليهم الاوضة و يقاطعهم ...
لما الأمن هجم تاني مرة ....
كانت سما لو تفتكر استدرجت حازم و سألته عن منار و كدا لما هو قاللها انه جاي مخصوص علشانها .. و كما لما قال ان اهله ربوه علي كدا كل الكلام دا كان سامعه الجنرال اللي أمر الامن انه يهجم و يقبض ع الكل بس من حظ حازم ان شهاب خطفه ساعتها
..........................................
نرجع للوقت الحالي
حازم : يا بنت الكلب !!
وائل : انت فاكر انك هتهرب منه هههه .. انت بتحلم

حازم بيقرب من شهاب علشان ياخد منه الخنجر و يخلص علي وائل .. بس شهاب بيكمل هو المهمة دي و بيدبحه بنفسه و كدا بتنتهي قصة وائل ....
.......................................
بعدها بكام يوم

حازم و شهاب كانوا بيخططوا ازاي يهربوا منار من الأمن قبل ما تروح المصنع .. بيروحوا يخطفوا اتنين عاديين و ياخدوا لبسهم " الزي الموحد لو تفتكر " علشان يتداروا بين الناس و أول ما بيدخلوا المدينة بيشوفوا المنظر اللي بيجنن حازم ...
المشهد كان معروض هولوجرام في كل مكان و كل ما يخلص يتعاد تلقائي كان فيه منار و هي ملط و متعلقة من إيديها و واحد بييعذذب فيها و بعدها بشوية بيدخل عليها الجنرال و يسألها عن حازم و هي بترفض تجاوب فبيقتلها ...
حازم الصدمة خلته ينزل علي ركبه في الأرض و عينه بتدمع فشخ .. ليه ؟؟
ليه كل دا بيحصل معاه ؟ ليه مكتوب عليه التعب و القرف منين ما يروح ؟ ليه ؟
بينادي حازم بعلو صوته علي داسم بس المرادي مفيش إجابة .. تقريباً من اخر مقابلة داسم اتخلي عنه خلاص .. بيسنده شهاب و بياخده في مكان متغطي و بيبدأ يهدي فيه و بعدها المشهد بيختفي من كل مكان .. و حازم بتلمع في عينه حاجة واحدة بس .. الانتقام '
بيبدأ يفكر مع شهاب اللي كان موافقه جدا لحد ما بيظبطوا الخطة ....
_______________
التنفيذ

شهاب بيبعت رسالة بطريقته لسما ان حازم عايز يقابلها و هي بتتردد في البداية انها تقابله بس بعدها بتروح المكان من ورا أبوها و أول ما بتشوف حازم بتتصدم فشخ ...
علي عكس المتوقع حازم أول ما شافها خدها في حضنه جامد و فضل يدمع و هي ما بتسدق بتحضنه و بعدها حازم بيقرب منها و ياخدها في بوسة أول مرة تجربها بتاخدها لعالم تاني
حازم : سما انا عايزك .. منار اتقبض عليها و شهاب مات و مبقاش ليا حد غيرك
سما : " كانت فاكرة انه مشافش حاجة و م يعرف ان منار خلاص بالسلامة " حازم انت عارف اني دايماً كنت عايزاك أكتر منها و انا أحق بيك منها هي .. حتي هي كانت بتغير و بتمنع نفسها عنك و انت مستحمل ، معايا انا مش هيبقي في نفسك حاجة خالص .. تعالي معايا احنا خلاص هنعيش مع بعض
حازم : مع بعض فين !!
سما : في القصر عند بابا
حازم : هو أبوكي مش كان مات !! انتي بتكدبي عليا يا سما !!
سما : لا و غلاوتك عندي .. كل الموضوع اني أبقا بنت الجنرال و كنت معتبراه ميت بسبب عمايله السودة ، ولما الامن قبض علينا خدني ليه و من وقتها و انا عايشة معاه بس علشان يرضيني قالي اني هاخد راحتي و اعمل اللي انا عايزاه مع اي حد انا عايزاه
حازم : انتي بتتكلمي بجد !! طب يلا بينا
سما مصدومة : انت متأكد من اللي بتقوله دا .. اوعدك اني هشوف ايه الموضوع و هحله معاه لما نروح ، بس اديني شوية وقت .. يلا بينا

بيروح حازم مع سما لحد القصر و بيدخل من البوابة طبعاً من غير تفتيش لان الجنرال منبه عليهم ان سما تدخل اللي هي عايزاه وقت ما تحب .. بيدخل حازم معاها لحد الجناح بتاعها و بعدها بتاخده سما في حضنها و يناموا لحد قرب الغروب ...
حازم بيصحي و لما بيحاول يعدل نفسه سما بتصحي و بتتعدل علي السرير
سما : ايه يا حبيبي انت صحيت .. طب استني ابلغهم يجيبوا اكل
حازم : استني انتي انا هعرف أصرف نفسي
بيشدها حازم عليه و بياخد شفايفها في بوسة طويلة بتخليها تروح لدنيا تانية .. و بعدها بيبدأ يقلعها هدومها و هي بتقلعه و اول ما بتبقا ملط قدامه حازم بيبحلق فيها

حازم : بقا معقول انا كنت غبي اوي كدا .. معقول حد يبقا قدامه كل الجمال و الحلاوة دي و يقولها لا
سما : علشان تبقا تعرف بس انك كنت بتجري ورا واحدة م تستاهل و سايب مين
حازم هنا بيتضايق لما بتجيب سيرة منار بس بيكتم غضبه علي اخر ثانية .. بيمد ايده يقفش في بزها اليمين و يلاعب الحلمة في نفس الوقت اللي بينزل فيه علي الحلمة الشمال يلحس فيها براحة و سما جسمها بيرتعش من جمال الاحساس .. بيفضل حازم كدا شوية و بعدها بينزل علي جسمها كله بوس و بيسيب كسها لحد ما يوصل لركبتها و بيبدأ يلاعب في فخادها بلسانه طالع نازل و ايده بتلعب في بزازها موقفتش .. لحد ما سما جابت شهوتها و هنا حازم نزل علي كسها يلحس و ياكل فيه بكل نهم و يلاعب بظرها بلسانه و هي صوتها جايب لآخر القصر .. بيفضل ينيكها بلسانه و بينزل ياخد لحسه سريعة لخرم طيزها و بعدها بيعدل نفسه و من غير ما يبل زبره راح مدخله مرة واحدة و اتزحلق للاخر بسبب كمية السوايل اللي سما نزلتها .. سما بتصرخ و بتتأوه جامد من حجمه و انه دخل مرة واحدة و حازم بيثبت شوية علي وضعه لحد ما تهدي .. بعدها حازم بيدخل زبره للاخر و يطلعه للاخر كذا مرة ببطئ و بقوة لحد ما سما بتتنهد بصوت عالي و هنا حازم بيبدأ رحلته و بيفضل ينيك فيها حوالي ربع ساعة و هو نايم فوقيها لحد ما هي جابت شهوتها تاني و ساعتها بيغير الوضع و بيقلبها وضع الكلبة و هي مستغربة الحاجات دي اول مرة تجربها بس مستمتعة جدا ....
_____________________
بعدها بأكتر من ساعة

سما نايمة علي ضهرها و مرسوم علي وشها ابتسامة جميلة بتدل علي رضاها عن اللي حازم عمله .. جسمها كله غرقان سوايل و السرير متبهدل فشخ و جمبها حازم فارد دراعه تحت دماغها و واخدها في حضنه و هي في قمة سعادتها ...
بيقوم حازم و ياخدها معاه ياخدوا شاور مع بعض و بيرفعها واحد و هي متشعلقة فيه في الحمام .. بيطلعوا و حازم بياخدها و يناموا لحد تاني يوم بتدخل الخدامة تصحيهم علشان الجنرال يفطر مع بنته و صاحبها زي ما هما متعودين ...
حازم بياخدها معاه و لما بيكونوا ماشيين في الطرقة حازم بيطلب منها تاخده لجناح ابوها علشان عايز يخلص معاه الموضوع بدل ما يتفاجئ بيه الجنرال قاعد ع السفرة يمكن يتضايق او يأمر الامن يخلصوا عليه و سما بتسدق و بتاخده علي جناح ابوها و بتدخل عليه هي و حازم و هو بيلبس كان واقف لابس هدوم خفيفة و اول ما بيدخلوا هو بيزعق فيهم و لما بيشوف حازم بينادي علي الامن و هنا حازم بحركة سريعة بيقفل الباب و بيسحب خنجر من جنبه بيحطه علي رقبة سما و هي بتخاف منه و بتتصدم فيه انه استغل حبها ليه و عملها زي كوبري علشان ينتقم من ابوها
حازم ملامحه ثابته : انا هاخد بنتك و نتداري ورا الستارة اللي هناك دي و انت لما الامن يوصل هتخليهم يفضوا القصر و يروحوا يدوروا عليا .. كل اللي في القصر يمشوا ، اظن انت فاهم انا ممكن اعمل ايه دلوقتي

بياخد حازم سما و هي ماشية مصدومة و مش في وعيها و بيستخبي ورا الستارة اللي هو شاور عليها و الجنرال بينفذ اللي هو قاله و بعدها بيبدأ الكلام في الجد ...
الجنرال : ممكن تسيب البت و نقعد نتكلم ؟
حازم : لا انا بحب الكلام ع الواقف
الجنرال : تمام زي ما تحب .. تبدأ انت ولا ابدأ انا ؟
حازم : خليك انت الاول .. ليه عملت كدا و ليه قتلتها ؟؟
الجنرال كنت عايزك تسيب المكان هنا و تمشي .. بس انا مستغرب انك لسة هنا لحد دلوقتي
حازم : هنا ازاي يعني ؟
الجنرال بيضحك : هنا يا حازم .. اوعي تكون زعلته منك زي ما انا عملت ، بس انا زعلته مني و انا في مركز قوة و مش محتاجة .. و لما عرفت ان في واحد شكله من زمن تاني عرفت انه عايز يخلص حقه مني علشان كدا كنت عايز اخليك تمشي بس الواضح انك انت نفسك مش عارف تمشي من هنا
حازم : مش معقول .. انت قصدك !!
الجنرال : بالظبط كدا .. مش مستغرب ان في واحد عاش اكتر من 150 سنة و حضر الحرب بين روسيا و امريكا و لسة عايش .. اه انا خدت منه امنية و بدفع تمنها لحد دلوقتي ( بيخلع الهدوم اللي لابسها بحيث ضهرة يبان و بيلاقيه فيه بقعة زرقة كبيرة ) دي خلايا سرطانية هو عاقبني بيها بعد ما زعل مني بفترة و نشرها في جسمي و مبقدرش اسيطر عليها و اسكن الالم غير لما بعذب و اقتل في الناس هي دي الحاجة الوحيدة اللي بتهدي حالتي و لو بطلت المرض هينتشر و اموت .. بس بيني و بينك انا بعذبهم من قبل اللعنة دي من زمان
حازم : مهما عملت مش هتكسب استعطافي .. انت قتلت الانسانة الوحيدة اللي انا كنت عايش علشانها و انا كدا كدا حياتي مبقاش ليها قيمة ، و امنيتي مكانتش اني افضل عايش .. فعادي ممكن اخلص عليك و اموت بسلام بعدها
الجنرال بيضحك : ساذج زي ما سمعت عنك .. مفيش حاجة من غير مقابل يا ابني ، انت فاكرها سهلة كدا هيسيبك من غير ما يقبض التمن
حازم : و انا مبقاش مهم عندي غير حاجة واحدة .. اني انتقم للي ماتت

علي الكلمة دي سما بتفوق و هي مصدومة في كل اللي سمعته
سما : بقا كل دا و انا عايشة في كدبة .. و انت يا حازم تستغل حبي ليك علشان توصل ليه " بتدمع " حازم .. عايزة أقولك اني قضيت اجمل يوم في حياتي و انا جمبك و بجد انا حبيتك من كل قلبي و مكنتش عايزاه يقتل منار علشان ميكسرش قلبك " بتدمع و تتنهد جامد " بس انا لازم انهي كل حاجة ...

هنا سما بتضغط ايد حازم بالخنجر علي رقبتها و بتسحب نفسها بحيث انها تدبح نفسها و في ثانية الدم بيغرق المكان و حازم بينزل بيها لحد ما بتقطع النفس خالص و روحها بتفارق جسمها و هنا الجنرال بينادي علي الأمن و حازم بيسيب سما علي الارض و بياخد الخنجر يغرزه بسرعة في صدر الجنرال اللي بيتصدم من اللي حصل .. الجنرال بينزف لا بجد الراجل دا كان بيدخل في انفجارات و يتطعن بس عمره ما اتضرر بسبب الامنية اللي طلبها من داسم و هنا بيبص لحازم و يترجاه بس حازم بياخد الخنجر و بيغرزه في دماغ الجنرال من الجمب و بعدها بيدبحه و بتخلص الحكاية ....
بيدخل الامن و واحد منهم أول ما بيشوف اللي حصل بيضرب طلقة في دماغ حازم .....



بااس كدا لحد هنا يخلص الجزء بتاعنا اتمني يعجبكم و بتمني اكون عضو خفيف عليكم و الجز الجديد قريب علشان خلاص فكوا العبيد و خدنا الاجازة عايزك بقا تنزل تشجعني .. تديني رأيك كدا و سيبلي توقعاتك للجديد قدرني يا جدع يعني انا كاتبلك جزء انا نفسي زهقت منه عزيزي 😂😂

اولل أوف مي لافز أولل أوف يوو 💜🌼


اخواتي .. أحلي كل سنة وانتم طيبين علي أحلي متابعين في اي حتة 😂

عايز أمسي عليكم قبل الجزء و أقول حاجة بسيطة .. عارف اني اتأخرت مع ان الجزء اللي فات نازل يوم الوقفة بس لازم الكل يعرف ان الكاتب عنده حياة في الواقع .. اه متنصدمش كدا 😂💜 .. عنده حياة و حبيبته خزوقته و بيتعافي .. عايز أسيبكم مع الجزء بس قبل ما تقراه تعرف اني بحبك يسطا .. و اللي هيقول هجيب الحاج و اجيلك عيزعل مني .. غير كدا في حاجة بسيطة ، الجزء الجاي يعتبر الاخير و بكدا تبقا خلصت الحكاية .. هنزل بيه قريب و بعدها هعمل استفتاء ثغير جامد للقصة الجديدة .. بس قبل ما تقرا عايزك تعرف حاجة : اي حد هيشتم .. هيشخر .. يعرف اني مراقبه و هجيبه 😂😂


و بس كدا اسيبكم مع الجزء و اتمني يعجبكم 💚





الجزء السادس


بيبص الجنرال لحازم و يترجاه يسيبه عايش بس حازم بياخد الخنجر و بيغرزه في دماغه من الجمب و بعدها بيدبحه و بيقع الجنرال سايح في دمه .. و بعدها بثواني بيدخل الامن و واحد منهم أول ما بيشوف اللي حصل بيضرب طلقة في دماغ حازم .....
حازم بيغمض عينه و هو في دماغه ان الحكاية خلصت و فجأة بيفتح يلاقي حرفياً الزمن واقف .. الرصاصة قدامه و بينها و بينه مفيش كام سنتي ، و بيبص علي الامن يلاقي اكتر من خمس رصاصات طالعة من اسلحتهم بس كلهم ثابتين و في حواليهم أثر انفجاري .. ثواني و حازم بيظهر حواليه دوامة بتفضل تدور بيه لحد ما بيختفي من مكانه و بيظهر في نفس المكان زي كل مرة .. بيلاقي داسم قاعد علي عرشه و علي عكس المتوقع مبتسم ابتسامة تخوف .. حازم كان فاكره اتخلي عنه بعد ما هو شتمه بس ازاي ؟؟ و ليه ؟؟

حازم بيلاحظ هدوء غريب في المكان بس داسم ابتسامته زي ما هي قالقة حازم فشخ

حازم : ممكن اعرف ليه ؟؟
داسم : كنت فاكرك هتقولي شكراً .. بس علي العموم العفو
حازم : لا بجد .. ليه ساعدتني مع انك كان ممكن تسيبني أموت!!
داسم : ليا أسبابي و هتعرفها بعدين .. مش عايز تسأل عن حاجة تانية ؟؟
حازم : اه طبعاً .. عايز اعرف انت ليه كنت سايب الجنرال في ظلمه دا مع انك بتقول انك بتختار حد نواياه كويسة ؟؟
داسم بنفس الابتسامة : حازم .. عايزك تعرف انك مش أول حد أقدم ليه خدمة ، انا بعرض خدماتي علي حد طيب و هو اللي بيختار .. يعني انت مثلاً كان ممكن تختار انك تاخد فلوس او تعيش حياة سعيدة مثلاً .. لكن انت اللي اختارت حاجة الطبيعة الآدمية بترفضها ، انا كل دوري اني انفذلك طلب واحد
حازم : طيب سؤال تاني .. اشمعنا انا ؟؟
داسم : انا عارف انت قصدك ايه .. ليه إديتلك اكتر من امنية واحدة ، الاجابة هي انك بعد اول طلب شوفت فيك حاجة مختلفة .. كل اللي كانوا مكانك طلبوا فلوس . قوة . سلطة زي الجنرال مثلاً .. لكن انت انا لاحظت فيك حاجة مختلفة ، انت الوحيد فيهم اللي فاهم المعني الحقيقي للسعادة .. السعادة الحقيقية اللي عمرها ما كانت فلوس أو سلطة أو قدرات خاصة .. السعادة هي انك تعيش حياتك مع اللي بتحبه سواء كانت الفطرة تقبل بكدا ولا لا .. دلوقتي ليك عندي امنيه بس اعمل حسابك انها هتكون الاخيرة و مفيش بعدها .. فكر بحكمة شوية و خليك واضح في طلبك
حازم : طيب قبل ما افكر في طلبي عندي سؤال .. ليه قررت تساعدني ، و ليه بتديني أمنية برغم اني مبيقتش الحد الطيب اللي انت اختارته ؟؟
" بص عزيزي هشرحلك وضع وانت خليه عندك كل ما اقولك داسم اعرف انه واخد الوضع دا علشان مش هشرح كتير .. داسم ملامحه زي ما هي بتدل علي الوسامة بس الفرق انه من ساعة ما انقذ حازم اخر مرة و هو ملامحه ثابته مبتسم ابتسامة مرعبة و عينه السواد فيها كتير و مركز العين ( البؤبؤ ) لونه قريب من الاحمر ، و المشكلة انك كل ما تركز فيه تحس بالخوف اتملك منك و البرد بيحيط بيك من كل مكان كأن عينه بقت بوابة للقطب الشمالي و عنده غمازات باينة نتيجة الابتسامة اللي ثابتة عليه "
نرجع للقصة ....

داسم : هقولك انا .. ليه بساعدك علشان زي ما قولتلك عجبتني و ليا سبب خاص شوية هتعرفه بعدين " الجزء الجاي بس هحرقلك في اخر الجزء دا 🤓😂" و بالنسبة لسؤال ليه بديلك امنية كمان .. فانا حابب تكافؤ الفرص و زي ما اديتك امنية وانت طيب هديلك امنية و انت مخطئ
حازم : طيب و بالنسبة للمقابل !! انت كنت قايل انه مفيش مقابل و الجنرال قالي انك هتاخد المقابل و مش بتسامح فيه
داسم بنفس الملامح : انت شاغل نفسك بالمقابل ليه مش فاهم .. دي كانت كدبة بيضة بس و بعدين فكر في فرصتك الاخيرة و استغلها كويس احسن ما تفكر في حاجة اوانها لسة مجاش

حازم برغم خوفه من داسم بس اقتنع بكلامه و فكر طيب هيطلب ايه .. بس حط في اعتباره انه لازم يختار حاجة واضحة و مفيهاش لعب علشان مش يسيب ثغرة لداسم يلعب عليها زي ما عمل قبل كدا و بعدها فضل فترة طويلة بيفكر بعمق لحد ما بيسمع صوت الحاجب بينادي من برا .. يدخل الآن مولاي الأمير مأمون .. و هنا بيدخل عليهم حد يبان عليه العظمة فشخ يعني .. كسم داسم جمبه و كان ماشي علي رجله لابس بنطلون واسع من تحت و عليها عباية من فوق لونها اسود غامق و ملامحه هادية تدل علي ثقته في نفسه .. مش وسيم زي داسم ولا ملامحه تشدك ليه زيه ، بس أكيد انك اول ما هتشوفه هتتمني انك تكون شبهه حتي .. ماشي وراه خادم محني ضهره شبه الاحدب " بدون عنصرية للاحاديب كلهم .. علي دماغي فشخ " و شايل في ايده تعبان شكله مرعب .. نرجع لوصف مأمون حالق راسه زي ما يكون في الخدمة العسكرية و في جرح بالطول في دماغه و جسمه معضل جامد .. ضوافره سودا و شفايفه غامقه ، حازم اول ما بيشوفه جسمه بيرعش جامد و بيحس كأن في حاجة طبقت علي نفسه .. كل الحضور أول ما هو بيدخل بيقوموا يقفوا و بينحنوا ليه اجباري ما عدا حازم و داسم مع اختلاف السبب ....
داسم : ايه اللي جابك يا مأمون ؟؟
الاحدب : اتأدب و انت بتتكلم مع سموه .. مش معني ان أبوك أقوي كائن في العالم انك تنسي انت بتكلم مين !!
مأمون بيتكلم بهدوء : سكووت .. عارف انك مش بتحبني يا داسم ، و علشان كدا انا بجيلك مخصوص " ضحكة هادية و ساخرة في نفس الوقت "
داسم : بس انت مش مرحب بيك هنا
مأمون بيبص ناحية حازم و يبتسم : انت لسة بتلعب مع البشر اللعبة السخيفة دي !!
داسم : علي الأقل انا بلعب معاهم .. مش طماع زيك
مأمون : طماع " عينه بتلمع " انا صحيح بحب الطمع جداً .. بس يا ريت م تطمع في كرمي اني اصبر عليك اكتر من كدا !! و بالنسبة للإنسي دا هسيبهولك مؤقتاً تلعب بيه .. يلا بينا يا أحدب
الاحدب بينحي : حالاً مولاي الطماع
داسم : معرفتش لسة ايه سبب الزيارة دي
مأمون : حبيت أثبت حالة م أكتر .. و كمان أنغص عليك حياتك " ضحكة هادية "

مأمون بيمشي و الاحدب بعدها بياخد بعضه و يمشي معاه و هنا كل اللي موجودين بيرجعوا يقعدوا زي ما كانوا و هنا داسم وشه بيتحول للأحمر من كتر الغضب و فجأة بيشاور و حازم بيتنقل لمكان شبه الزنزانة و بيبدأ ينادي و يزعق جامد بس مفيش حد سامعه و بعدها بيفضل مكانه و الخوف بيبدأ يتسلل لقلبه و يتملك منه
حازم : ايه القرف دا يعني بدل ما كان هيحققلي طلب دلوقتي حبسني بالشكل دا
نفسه : الموضوع بجد يقلق .. بس في حاجة مش منطقية في الموضوع
حازم : ايه هي ؟
نفسه : مين مأمون دا ؟؟ و ليه الكل كان بينحني قدامه ؟؟
حازم : اه انا لمجرد اني كنت باصص ليه كنت حاسس قلبي هيتخلع من مكانه
نفسه : و فاكر لما قال لداسم أبوك أقوي كائن في العالم .. يا تري مين ابوه ؟؟
حازم : ممكن يطلع ملك الجن شمهورش مثلاً زي ما بنسمع .. أو الاحمر علي حسب الأقوي فيهم
نفسه : ممكن .. بس اوعي تنسي ان الجنرال **** يحرقه كان برغم كل السواد اللي فيه بيحذرك من داسم .. شكلها هتقلب بسواد يا حازم
حازم : لا بقولك ايه متقلقنيش انا ميت خلقة
نفسه : أنا بتكلم معاك بالعقل .. طيب هو ممكن يكون حبسك هنا ليه ، و عايز منك ايه من الاصل و اوعي تدخل عليك حكاية انه بيختار حد طيب .. كل سنة و انت طيب يا صاحبي " رميت الافيه السخيف علشان أعيد عليك يا ثاحبي .. كل سنة و انت طيب 🥀"
حازم : اه منا خدت بالي انه مستحيل الجنرال يكون كان طيب في يوم من الايام !!!!!!!! " خمسه صمت "
نفسه : اه بجد انت مش بس علي كتفك حمل قتل الجنرال انت كمان قتلت بنته
حازم : لا .. هي اللي انتحرت انا م قتلت حد
نفسه : انت ممكن تضحك علي نفسك .. بس مستحيل تضحك عليا بالكلمتين دول " اسف علي الحوار الغبي دا 😂😂" انت قتلت .. قتلت واحد برغم كل شروره بس كان زليل قدامك و بيتحايل عليك تسيبه و مش بس قتلته انت كمان رضيت انتقامك و قتلته بطريقة وحشية ... و قتلت بنته ، سما ولا نسيت
حازم : هي اللي قتلت نفسها و انت سمعتها لما قالت انها سعيدة انها ماتت و هي بتحبني
نفسه : يا حنين .. حبها ليك دا لوحده جريمة ، انت علقتها بيك علشان تنتقم من حاجة هي ملهاش ذنب فيها .. لما هي حبتك و بعدها اكتشفت ان كل دا وهم قررت انها تهرب من الواقع اللي كانت فيه و قالتلك كلمتين علشان تريح ضميرك .. بس اتأكد انها لو هي اللي كان في ايدها السلاح كانت خلصت عليك بسبب اللي انت عملته .. شوفت ازاي ان اللعب بقلوب الناس مش سهل ( معلومة ع الماشي .. صحيح العقل كله الاعيب و حفر و صعب حد يفهم العقل عايز ايه او بيفكر ازاي .. بس برضو هيفضل القلب لغز اكبر و مستحيل حد يفهم القلب بيشتغل ازاي .. و خليك فاكر ان مهما كان اللي قدامك ذكي ممكن تحتال عليه .. بس عمرك ما هتسلك مع واحد ردود أفعاله عاطفيه )

و في نص النقاش حازم بيحس الدنيا بتدور حواليه و فجأة تتغير الزنزانة و يرجع حازم لمكانه قدام المجلس .. المجلس !!

المنظر كان بشع لدرجة تخليني مش احكيه و انا كاتب بضان و مش هحكيه 😂 .. كل اللي هقوله ان داسم خرتئ كل اللي كانوا موجودين و مبقاش حد فيه الروح في المكان غيره هو و حازم ...

داسم : فكرت في أمنيتك " رمي راس واحد من أعضاء المجلس كان لسة بيخلع فيها "
حازم : انت ايه اللي انت ....
داسم بيقاطعه : نصيحة ليك تخليك في حالك .. و فكر هتعمل ايه و عايز ايه
حازم بيفكر : امممم طيب احنا لازم نكون واقعيين بس بوضوح علشان ميحصلش زي كل مرة .. انا عايز ايه ؟؟ هل حياتي عاجباني زي ما هي " حياته اللي كان عايشها قبل داسم " ولا اختار حاجة جديدة ؟؟ طيب ما الجديد مش مضمون و ممكن نروح في داهية و دي الاخيرة .. طيب ما ممكن أطلب أعيش في مكان مفيش غيري أنا و منار فيه .. طيبببب !! هو ممكن ؟؟
داسم : حوار بضان شبهك بس ممكن .. أهم حاجة حدد تفاصيلك علشان مترجعش تعيط
حازم بياخد نفسه : بص يا سيدي .. دلوقتي انا عايزك تغيرلي الواقع نفسه .. شوفت الفترة اللي انت جيتلي فيها .. انا عايز أعيش فيها بس ازاي ؟ انا عايز اعيش هناك علي اني حازم ابن اخو أشرف اللي هاجر هو و مراته و سابوا حازم ابنهم مع عمه و من وقتها محدش بيسأل عنه .. و بالنسبة لعمي عايزه يكون بيحبني فشخ هو و مراته و ابنه .. و كمان هتجيبلي منار في سنها اللي عاشت معايا فيه 23 سنة و نتجوز قدام كل الناس عادي و نعيش في تبات و نبات .. و ابقا غيرلي اسم الام في البطاقة لو ليك حد في السجل المدني
داسم : مش عايز dvd ؟؟
حازم : لا عندي بطاطين كفايه
داسم : انت فاكرها ايه انا هحققلك امنية واحدة مش هيصة هيا
حازم بعد ثانيتين تفكير : طيب أمنية واحدة .. شوفت الحياة اللي انا حكيتهالك ، أنا عايزك تنقلني فيها .. حلوة الصيغة دي " بحب الحناوي يا جدع 😂 "
داسم مبتسم : تعرف اني كان ممكن أقتلك حالاً بسبب طمعك دا .. انت مجرد خمس ثواني مع مأمون غيروك يا صاحبي .. بس تمام و خليك فاكر انها كانت الأخيرة

بيسقف داسم بإيده و هنا بتظهر الدوامة حوالين داسم و بتفضل تلف حواليه أكتر من العادي لحد ما بيحس بدوخة و عينيه بتديق و بيروح في شبه غيبوبة ...

حازم .. حبيبي فوق ... حد يشوف دكتور يا جماعة

بيفوق حازم براحة و بيلاقي المكان هادي حواليه .. بيبدأ يفرك عينه و بيلاقي نفسه في قاعة و لابس بدله و قاعد في الكوشة .. بيبص قدامه يلاقي عمه أشرف واقف و مخضوض عليه ، و جمبه منار لابسة فستان سواريه و الأيلانير بايظ " علي فكرة مشكلة بنت أحبه ان الأيلاينر يبوظ .. و الأوسخ اني مش مضطر اكتب الكلمة بنت الأحبة دي بس أنا بضان "

حازم : أنا فين ؟؟
اشرف : حمد **** ع السلامه يا ابني .. قلقتنا عليك ( ترجم انت انه داسم نقله علي انه كان في القاعة و بعدين دخل في غيبوبة .. متبقاش ضيق الأفق 😛 )
حازم : طيب حصل خير .. ايه دا يا حياتي ، عاملة في نفسك كدا ليه
منار بتتشحتف : ما هو أصل البعيد معندوش نظر .. ياما قولتلك اهتم بأكلك بس انت مش فاضي غير للمحن ! يا ممحووون !!!
حازم : هههه عسولة منار دي .. تبعك يا عمي ؟؟
أشرف : روح يا اخي .. منك *** سيبت ركبي
حازم : لا اجمد كدا يا أشروف عايزين نخاوي الواد .. و بعدين خدمة لاخوك عايزك تلم الليلة دي علشا هاخد عروستي في كلمة سر
أشرف : لا وحياة امك مفيش الكلام دا قبل كتب الكتاب
حازم : مين ؟؟ ( بينه و بين نفسه ) يابن القذرة يا داسم مش كنت تخش ع الدخلة علي طول !!
أشرف للكل : يلا بقا يا جماعة عايزين نخلص الليله علشان العريس يرتاح و عقبال الفرح
و هنا كل اللي في القاعة بيبدأوا يمشوا و م بيفضل غير حازم و بيت عمه و أهل منار

حازم : ميرو .. حقك عليا متزعليش ، حد يزعل من روحه ؟؟
منار : مفيش فايدة هتفضل طول عمرك ممحون
حازم : طب و ان قولتلك اني بحبك
منار بتمسح دموعها : حيوان ( بتضربه في كتفه ) و انا كمان علي فكره
حازم : و انتي كمان ايه ؟ " نظرة حمدي الوزير "
أبو منار زي الخازوق : حمد **** علي سلامتك يا ابني .. ابقا ارحم نفسك شوية بدل ما تفضحنا و البت تشتكي منك
حازم : عينيا حاضر يا عمي .. بنتك في عيني
منار : عامل ايه دلوقتي ؟
حازم : كويس يا قلبي .. ثواني !! أبوكي بيقولي ارحم نفسي من ايه ؟؟ لا خد هنا يا حج دا انا مربي أجيال هو لسة الواحد هيضرب برايز علي كبر
منار مكسوفه : بس يا سافل ايه اللي انت بتقوله دا
حازم : ما تشوفي ابوكي أما عيلة عايزة صيانة بصحيح !
منار : بقا كدا ؟؟
حازم : بقولك خفي حرق خمسة كدا .. عايزك في موضوع مهم
منار : قول
حازم : عايزين نقدم معاد الفرح علشان انا أيامي بقت معدودة و عايز افرحلي يومين
منار مخضوضة : ايه دا بعد الشر عليك
حازم : انتي فهمتي ايه .. دا كاس العالم قرب بس و احنا عايزين ناخدلنا سنتين ولا حاجة قبل ما نحضره
منار بتخبطه في كتفه : يلا يا بارد .. و بعدين كلم بابا في موضوع المعاد دا
أشرف : بقولك يا حازم يلا بينا يا حبيبي علشان تروح عروستك و بعدين ترجع ترتاح شوية
حازم : عندك حق

وهنا خلينا نقطع شوية حلوين كل اللي فيهم ان حازم كلم اهله و اهل منار و فعلاً بعد نقاش بيتقدم معاد الفرح و خد بقا شوية محن في النص علي هدايا و فلوس الكوافير اللي حازم شالها لمنار و صاحباتها و بنات خالاتها " ياما في الرجالة مظاليم " و خلينا ننقل علي ليلة الدخلة علي طول ...
_______________________

حازم : كتروا في الحب تلاقوا .. تلاقوا .. تلاقوا في الضلمة الف قمر .. بنحب يا ناس نكدب لو قولنا مبنحبش
منار : حازم حبيبي
حازم : قلب حازم " بيبوسها " عيون حازم " بيبوسها "
منار : معدتش تغني تاني .. علشان صوتك جابلي القاولون
حازم : و الليلة دي سيبنس أقول و احب فيك .. اكتر حاجة بحبها فيكي هي دي ( بيبص علي صدرها ) اه هما دول
منار : شكلك بتاع كلام و هنقضيها بوس للصبح
حازم : كدا طب تعالي ( بيشيلها علي دراعه و يدخلها الاوضة ) انا هوريكي الكلام

بيقلع حازم البدلة و يقف مكانه بالطقم الداخلي بس ثواني .. في حاجة غريبة .. حازم بتاعه رافض يقف مع انه المفروض ليلة الدخلة و معاه الصاروخ اللي مش هوصفه بدل ما الصابونة تشتغل دلوقتي و مكملش الجزء 😂😂
المهم بيحاول معاها و بيقلعها الفستان و بعدها بتطلب منه تروح الحمام و هو بيسيبها تروح

حازم : ايه دا .. هو ليه نايم كدا !!
نفسه : يمكن جسمك رافض يتخيل انك هتعمل كدا مع امك !!
حازم : خخخخخ كسمك .. انت جاي تتخيل في ليلة الدخلة !! هتفضح يا كسمك
نفسه : اااه .. اغلط و رحمة امك اللي في الحمام لاخليك زي اختها دلوقتي
حازم : بهزر معاك يا رجولة .. هو انا اقدر .. و بعدين انت جاي تستغرب دلوقتي ، مش انت اللي قولتلي من الاول احاول معاها و انت اللي اقنعتني اعيش معاها
نفسه : و انا دلوقتي اللي بقولك فكر شوية .. و اعمل حسابك بردو انه زي ما معاك منار معاك كتير غيرها
حازم : يعني ايه اطلقها
نفسه : انت خول يبني .. بتتناك يعني ناخدك نكشف عليك !! اكيد لا .. انا بقولك انه معاك كتير جمبها .. شوفت مرات عمك بقت بطل الابطال ازاي ، ولا البت صاحبه منار اللي كانت هتحيض عليك في الفرح
حازم : اااه دول حاجة في قمة اللزازة
نفسه : لزازة .. عليا النعمة انت ما عايز غير صبحي شكمان يخبطك زغروفين و تبقا كدا اتعشت خالص
حازم : ثانية واحدة .. انت ليه بتفكر في كل دول !!
نفسه : خد بالك الصاروخ حضر
منار : اتأخرت عليك يا حزومي ؟؟

حازم بيبص عليها و فجأة حمادة اللي كان فارش بضانه مخده و نايم عليها خرم السقف و عدي علي الشقة اللي فوقيهم .. البت لابسة قميص نوم أسود علي لحمها الابيض ميكس ابن شرموطة .. دراعها لوحده و حلاوته ممكن اتكلم عنه بالساعات .. دا غير بزازها اللي عاملين زي البالونه من ضغطهم علي البرا .. و فخادها الملبن بالسمانة حاجة م الاخر بياض و حلاوة .. بص حازم شافها من هنا و فضل متنح شوية حلوين

منار : ايه دا يا حزومي .. مالك تنحت ليه
حازم : حزومي كمان بالقميص دا و هتطلعي بيا ع المستشفي
منار بتضحك بكسوف : طيب مش يلا
حازم : يلا يا قمري

بيقوم حازم يقرب عليها و بياخدها في حضنه دقيقة من غير اي فعل او كلام و بعدها بيبعدها عنه و بياخد شفايفها ما بين شفايفه شوية حلوين .. بيطلع كل شوقه ليها و لهفته عليها في شكل بوسة شفايف .. حازم في لحظة بيتخيل خالد لما طعنها و الجنرال و اللي عمله فيها و عينه بتدمع خفيف و هي بتلاحظ دا

منار : ايه دا يا حزومي .. انت بتعيط
حازم : ممكن طلب ؟؟
منار : طلب .. دا انت تأمرني أمر
حازم : ممكن ما تبعديش عني مهما كان السبب .. عايزك تعرفي انك انتي المعني لحياتي و من غيرك مالهاش لازمة " عينه بتدمع "
منار بتبتسم بكل الجمال اللي ف الدنيا : للدرجادي بتحبني
حازم : هسسس

بيرجع حازم ياكل شفايفها بس بعنف جامد و في نفس الوقت بحب جامد .. بعدها بيسيب شفايفها و ينقل علي رقبتها بيفضل يلحس فيها و يبوسها لحد ما هي بتسخن منه .. بينزل حازم علي ودانها و بيعضعض في حلمتها و بيبوس حواليها .. و ايده شغاله تقفيش في صدرها براحه .. بينزل حازم حمالة القميص و بياخد الفردة اليمين بصوابعه و بيلعب في حلمتها الوردي براحه خالص في نفس الوقت اللي كان لسانه بيلحس في حلمة البز الشمال .. بدأ يلاعبها بسنانه و منار تحته جابت أخرها و نزلت شهوتها .. بيفضل حازم يبدل علي البزين لحد ما منار بتروح منه خالص .. فبيطلع يبوسها من شفايفها تاني و هي بتفوق و بتلف رجليها حوالين وسطه و بتحضنه جامد و هو شغال في شفايفها و مفيش صوت بعلي عن صوت شفايفهم غير حاجة واحدة بس " بحبك " متعرفش بقا طالعة من مين فيهم .. بيفك حازم نفسه من منار بالعافية و بينزل لتحت لحد ما بيوصل لصوابع رجليها بيفضل يبوس فيهم و يلحس فيهم جامد و هي مش قادرة و بعدها بيطلع للكعب و بيفضل يبوس فيه و بيطلع علي رجلها بوس لحد ما بيوصل لفخادها .. بيدعك بإيده فيهم شوية لحد ما بتسيح منه خالص و بعدها بيكمل لحس و بوس لحد ما بيوصل عند أول الكلوت بتاعها و بيشم ريحة بتنقله لمكان تاني خالص .. معقول !! معقول هيشوف الكنز بتاعها !! طيب يا تري هيقدر يكمل ؟؟
بينزل حازم علي كلوتها الاسود بلسانه لحس و بوس و بيجيب اخره خالص لحد ما بقي غرقان اكتر ما كان من الاول .. حازم بيتكيف جامد من طعم عسلها اللي مالي الكلوت و بعدها بيشده علي جمب براحه و بيشوفه ...
مش عارف هوصفة ازاي الصراحة بس كان حاجة أجنبي صعب تلاقي منه في مصر .. كسها كان ناعم فشخ و مهتمة بنضافته جامد .. شفراته طويلة و بمبي و من جوا لونة وردي برضو من النوع اللي تقعد تبصله و كفاية اوي كدا .. حاجة تحس انها المفروض متكونش في بشر اصلا .. حازم بيفقد عقله اول ما بيشوفه و بينزل ياكل في شفراته الوردي و يفضل يلاعب فيهم بلسانه و ياكل فيهم .. بيطلع يعضعض في بظرها بسنانه و هنا بيسمع صوت منار و بيعرف انها بتجيبهم .. عسل يا جدعان لا تقولي عسل نحل ولا غيره .. بيفضل يلعب بلسانه و يلحس فيه كأنه كان مفترق عن حبيبه و اتقابلوا بعد سنين فراق .. بيلاحظ حازم حاجة تحت مكانش واخد باله منها .. ايه دا معقول كدا .. بينزل حازم يفتح بإيده يلاقي خرمها حاجة في منتهمي الجمال .. من غير تفكير بينزل يلحس فيه و يدخل لسانه براحة و منار بتفوق من غيبوبتها علي احساس حازم و هو بيلحس خرمها .. بتفضل تتأوه دليل علي متعتها اللي عمرها ما شافت زيها .. حازم بيطلع يبوس فيها تاني و هي بتحضنه بايديها و رجليها كأنها عايزة تدخله جواها .. بيفضلوا ياكلوا شفايف بعض لحد ما حازم بيقوم و يمسك زبره اللي بقا عامل زي النبوت من كتر الهيجان و يقربه من شفايف منار اللي بتتخلي عن كسوفها و بتاخده بإيديها و بتبدأ تلحس فيه و تبوس راسه .. بعدها بتاخده في بقا و بتمصه بكل رقة الدنيا .. حازم دلوقتي حاسس انه خلاص خد كفايته من الدنيا بعد الشوية دول .. بتفضل منار تمص زبره و هو بينزل يلحس كسها و بيقلبوا 69 .. حازم مفيش تفاهم و واخد كسها بيعض فيه و يلحس بغشومية و بعدها بيقوم من عليها و يعدلها علي ضهرها ...

حازم : جاهزة يا روحي
منار : جاهزة يا قلبي
حازم : بحبك و عمري ما حبيت غيرك
منار : و انا كمان بحبك و عمري ما هعيش لغيرك

حازم بيقوم يعدل نفسه فوقيها و بيمسك زبره بإيده و يعدل الراس علي فتحة كسها .. و بعدها ياخد شفايفها في بوسة و يدخل زبره براحة .. زقة في التانية بيقابله غشاءها .. بيكمل لحد ما بينزل ددمم شرفها اللي حازم بيطلع زبه منها و يمسحه بمنديل و بيرميه علي جمب و بعدها بيبصلها بحب

حازم : وجعتك ؟
منار : هو في حد بيوجع حبيبه !!
حازم : طب نكمل ؟
منار : انت لسة بتسأل !!

بتشده منار عليها بعنف و بتبدأ تاخد شفايفه و تاكل فيهم و هو بيظبط بتاعه علي كسها تاني و بيبدأ يشتغل براحة و مفيش في الاوضة غير صوت أهاتها و صوت بضانه اللي بتضرب في طيزها .. حازم بيفضل يسرع في الرتم لحد ما بيبقي عامل زي الماتور من سرعته و ايده شغاله في وادي مع بزازها و شفايفه شغاله في وادي تاني مع شفايفها و وشها و رقبتها ...
بيبدل حازم معاها الوضع و بيديها هي شارة الكابتن و بينام علي ضهره و هي بتطلع فوقه و بتفضل تتنطط عليه و هي مشبكة صوابع ايدها في صوابعه و كسها بيحضن في زبره من كل ناحية و هي جاتلها طاقة رهيبة خلتها عمالة تتنطط علي بتاعه و العرق مالي جسمها و جسمه من المجهود و الاوضة كلها بقت مليانة بريحة الشهوة ...
بتكمل منار علي كدا شوية و حازم بيسيب ايدها بيتعدل بحيث يكون قاعد و واخدها علي حجره و يقفش في بزازها و بعدين بيطلع يرضع فيهم شوية و بعدها بيطلع بشفايفه لصحابهم عندها و بيكمل بوس فيها لحد ما هي بتجيب شهوتها و من ضغط جدار كسها علي زبه بيجيب هو كمان في مشهد لو اتصور ياخد جايزة أحسن فيلم جنسي في التاريخ ...

منار بتقطع النفس و عينيها بتقلب و تبص ناحية السقف من التعب .. و حازم هو كمان كان حاسس ان قلبه هيقف و بينهج جامد و لسة الاتنين علي وضعهم و منار قاعدة في حجر حازم و زبره لسة مطلعش من كسها و نايم نص نومة كدا ، بياخد حازم نفسه و بعدين بياخد بزازها في بقه و بيرضع فيهم كأنه رجع عيل و مش عايز يتفطم .. و منار مفيش اي ردود فعل و مقاومتها صفر .. زبره بيقف جواها تاني و من غير ما يطلعه بيبدأ حازم الجولة التانية و بيفضل بقوته ينطط منار في حجره اللي مفيش ليها اي رد فعل غير بس تأوهات خفيفة و عينيها بدأت تدمع .. متعرفش ألم ولا متعة بس في دموع موجودة .. و حازم بيقلبها علي وضع الكلبة و بيدخل زبره فيها من ورا و بيفضل ينيك فيها لحد ما بتتشنج و تجيب شهوتها و كسها بيعصر زبره و يشفط كل السوائل اللي فيه و بعدها حازم بيقع علي السرير من التعب و بياخد منار في حضنه .. منار اللي برغم دموعها إلا إن ابتسامتها و حمار خدودها يشدوا الأعمي ليها .. بيفضلوا ينهجوا شوية و بعدها حازم بيبوس منار في جبهتها برقة و لطف ( عزراً عزيزي مبعرفش اكتب مشاهد جنسية 🐷😊 )

حازم : منوني حبيبي .. يلا ندخل ناخد شاور مع بعض
منار : خش انت يا حزومي و انا هاخد نفسي و ادخل معاك
حازم : لا يلا بقا كفاية دلع
منار : حازم حبيبي ادخل خد شاورك و انا هشوف حاجة ناكلها علي ما تخلص
حازم : ماشي يا قلبي .. خلصي و تعالي معايا علشان هتوحشيني
منار بتضحك : يا ابني بقا قولنا بطل محن شوية
حازم بيحضنها : ماشي يا بنت قلبي

بيدخل حازم الحمام و أول ما بيفتح الميا عليه بيفكر مع نفسه

حازم : كدا رضا أوي .. أنا عايز أكمل حياتي علي كدا و مش عايز حاجة تاني من الدنيا
نفسه : اقعد ساكت يا عرص انت .. انا مبقيتش قادر اخد نفسي ، بس أي خدمة سندت معاك اهو
حازم : يا ابني انت اخويا و حبيبي في الأوجاع طبيبي
نفسه : عرصلي كمان ( فجأة بيظهر دخان في الحمام و بيظهر من وسطه داسم مبتسم بنفس الابتسامة اللي شرحتهالك قبل كدا " اطلع شوفها مش ناقصة علوقية " و بيفضل باصص ليه شوية و بعدها بيتكلم )
داسم : نقول مبروك؟
حازم : انا لو عليا دلوقتي فأنا عايز أبوسك من بوقك
داسم بغموض : وفر دا للحلوة اللي برا .. المهم كدا انا حققتلك أمنيتك ، هقولك حاجة أخيره بقا .. متطمعش يا حازم
حازم : للدرجادي كرهك لمأمون مخليك تكره الطمع .. علي العموم قبل ما تيجي بثواني أنا كنت بقول اني كدا راضي بحياتي و خلاص مبقيتش عايز غيرها
داسم بعمق مع ثبات الملامح : الحقيقة اللي معظم البشر غافلين عنها هي ان ساعات الرضا بيكون في حد ذاته طمع
حازم : ايه دا فزورة دي ولا ايه ؟
داسم : سلام يا إنسي .. أنا كدا مهمتي خلصت " ابتسامة مكر " أسيبك مع عروستك .. سلام

بيختفي داسم زي ما ظهر و بعدها الدخان بيختفي

حازم : ما هي حاجة م الاتنين .. يا اما عبيط او خاله اهبل !!
نفسه : كسمه .. فكك منه و ركز في الوتد اللي برا دا ، انت لازم تبقا عنتيل معاها علشان تتبسطوا مع بعض .. دي البت جسمها بيكهرب في الضلمة
حازم : ايه يا منيك دا .. دي مرات اخوك يا جدع !!
نفسه : عليا النعمة انت اللي منيك و خرم طيزك أوسع من نفق احمد حمدي .. ما انا انت و انت انا يبني
حازم : حماتي بنت الجعانة زمانها بعتت ايه دلوقتي .. انا واقع خالص
نفسه : يا اخي تقع من ورا ضهرك يا بعيد .. هتجيبلي السكر و الضغط يا جدع
حازم : سلام دلوقتي .. أما أشوف البطل بيعمل ايه

بيطلع حازم من الحمام اللي بابه في الأوضة و بيلاقيها فاضية و بيفضل ينادي عليها مفيش .. بيلمح علي السرير ورقة متطبقة بينزل ياخدها و هو بيجيبها يلمح منظر وقف الدم في عروقه ...

منار !!!!!


نهاية الجزء السادس ....


قبل ما انهي حابب اختم بحاجة .. انزل يا صاحبي عرفني رأيك في الجزء و عايز حاجة كمان .. عايز توقعات للجزء الجاي بحيث أشوف مين متابع بجد 😂

و الاهتمام مبيطلبش عامة 😂💚

أولل أوف مي لافز أولل أوف يوو 💜


الجزء السابع​


" النهاية "​





الجزء بيبدأ عند حازم .. بيصحي حازم من النوم بيلاقي قدامه مشهد غريب فشخ .. بيتلفت حواليه لحد ما يفهم هو فين !!
خليني أوصفلكم المشهد .. حازم واقف لابس تيشرت و بنطلون رياضي الاتنين لونهم رمادي .. واقف علي رصيف في محطة القطر و مفيش قدامه غير خط سكة حديد واحد و عليه قطر وحيد .. المكان مش ضلمه بس مسيطر علي أجواءه الكئابة .. مفيش في المحطة غير القطر و حازم و الناس .. الناس !!
كل الناس حوالين حازم رايحين ناحية الباب و بيركبوا القطر و لبسهم غريب فشخ .. نفس التيشرت و البنطلون بتوع حازم بس الفكرة في الألوان .. منهم اللي لبسه ابيض ، و منهم اللي لابس أسود .. مفيش غير حازم هو الوحيد اللي لابس رمادي و حتي جسمه نفسه تحسه اوضح من باقي الناس .. يعني زي ما تقول جسمه معتم و الناس كلهم شبه شفاف " احلي مسا ع الفيزيا بنت المتناكة " .. حازم بيستغرب فشخ الناس دي .. معقول لون اللبس يأثر في حالتهم النفسية كدا !!
كل اللي لابسين أبيض مبتسمين و وشهم بشوش .. و كل اللي لابسين أسود باين عليهم الاكتئاب .. بيفضل حازم مستغرب المكان و بعدها بيحاول يفتكر هو فين .. او هو مين أصلاً !!
كل اللي حازم فاكره هو حاجة واحدة بس .. حازم !!
حرفياً حازم ميعرفش غير اسمه و حاول يعصر دماغه بس مفيش .. لحد ما حس بصهد جاي من وراه .. بيلف حازم يشوف ايه دا ؟؟ و حرفياً ايه دا !!
بيلاقي واحد أطول منه فشخ حوالي اتنين متر و شوية و جسمه كله عضلات .. بس وشه مش باين .. لابس قناع شبه راس المعزة و مش باينله ملامح .. حازم بيحاول يتكلم معاه بس تلقائياً بيشاور كابتن عضلات ليه ناحية القطر .. الغريب ان حازم مقدرش يقاوم او يفكر حتي انه يقاوم و لقي رجليه لوحدها بتتحرك ناحية القطر .. بيركب القطر و بيلاقي حاجة غريبه .. مش كل الناس شبه بعض .. يعني عندك مثلاً مش كل اللي لابس أسود زي بعض و لا كل اللي لابس أبيض زي بعض ...
يعني عندك واحد لابس أسود هتلاقيه ساكت و وشه باهت .. واحد تاني هتلاقيه بيعيط .. واحد تالت هتلاقيه من صدمته مفيش اي معالم للحياة باينه عليه ...
و واحد لابس ابيض تلاقيه عادي مفيش اي ملامح حزن او فرح عليه .. واحد تاني تلاقيه مبتسم فشخ .. و واحد تالت تلاقيه بيعيط و وشه بشوش بابتسامه رهيبة ...

بيقعد حازم في كرسي و بعدها بشوية بيلاقي نفسه بدأ يفتكر في الوقت اللي دخل عليه واحد لابس شبه الكومثري و مبتسم و شايل معاه شنطة تذاكر .. بيدي لحازم تذكرته و هو مبتسم زي ما هو و بعدها بيمشي .. حازم بيبص في التذكرة يشوف ايه الوجهة بتاعت القطر بيلاقي علامات استفهام !!

بعدها بيروح للراجل بتاع التذاكر و يقوله انهم رايحين فين و القطر دا رايح فين .. و ايه المكان دا أصلاً
الراجل : انت هنا في مكان اسمه الحقيقة و القطر دا مالوش وجهة واحدة .. بص حواليك هتلاقي ناس كتير .. القطر دا هياخد كل واحد لوجهته .. و انا هنا اللي بحدد وجهة كل واحد
حازم : يعني من غيرك مفيش رحلة اصلاً !!
الراجل : لا هيكون في بس رحلة غير منتهية للجميع
حازم مستغرب : طيب و انا وجهتي فين ؟؟
الراجل : الحقيقة معرفش .. انت اول واحد يقابلني كدا .. زي ما قولتلك رحلة غير منتهية .. انا مقدرتش اختارلك وجهة و سامحني بقا انا مجرد بسلم تذاكر " بيبتسمله " نهارك سعيد ...
__________________________

عارفك مستغرب من المشهد اللي فوق دا بس انا هشرحلك .. دلوقتي انا الجزء دا هحكيه بطريقتي .. طريقتي انا وبس الواحد فهم متأخر انه لازم يكتب لنفسه مش للغير ...
حاجة كمان مش عايز حد ينزل تحت و يكلمني في معتقدات .. حبيبي هاتلي حاجة شبه اي ميول دينيي و بعدها اتكلم .. و القصة دي تعتبر من خيال الكاتب بنسبة 90% .. العشرة اللي فاضلين بقا انا مقتبسهم و مش هقولك منين بس اظن كفاية عندك انها متتفقش مع اي انتماء ...
و هنا خليني احكيلك حكاية هتفيدنا قدام و تفهمك الموضوع .. عايزك تركز و تجهز قهوة او سكلانس حتي بس المهم تكون مش متنشن يا رايق و يلا بينا ...
_______________________

الحدوتة :

من 30 ألف سنة كان لسة مكانش في حاجة اسمها بشر وقتها كان العالم عبارة عن أرض و سما .. السما ساكن فيها ملايكة و بعض ممالك الجن .. و الأرض ساكن فيها الجن الأرضي و كائنات تانية مالناش فيها

بعدها بشوية بدأت الكائنات " غير الملايكة " تعمل جرايم في حق نفسها .. وهنا خليني أبدأ الحكاية ...

.الخطيئة الأولي : الغرور
الغرور كان و مازال اول و اكبر خطيئة في التاريخ .. مفيش قاتل مشافش نفسه أكبر من انه يتحاسب علي قتله .. بل انه بالتأكيد شاف نفسه اكبر من الضحية نفسها و احق منها بالحياة .. و هنا كان دور لوسيفر صاحب أول خطيئة .. الدليل علي قوة الغرور هي قوة لوسيفر نفسه ، حرفياً أقوي من باقي الجن و مفيش مقارنة مع اي جني تاني " و هنا اسمحلي أقولك عزيزي اني زعلان منك و هشرحلك قدام "

الخطيئة التانية : الطمع
الطمع .. مش عايز أشرح كتير بس كفاية أوي ان الطمع أقرب حاجة للغرور من ناحية بشاعة الخطيئة و قوتها .. و هنا ييجي دور مأمون " أزعل لو معرفتوش " .. متستغربش ان مأمون هو الجني الوحيد اللي قدر يشيل خطيئة الطمع علي كتافه .. ولك ان تتخيل انه طمع في قوة لوسيفر نفسه ، و دا كان سبب الخلاف بينهم ...

الخطيئة التالتة : الشهوة
الشهوة ممثلة في أسموديوس .. من أضعف الخطايا و أذكاهم .. سر قوة أسموديوس انه عارف هيدخلك امتا و ازاي .. و أظن انه دخل للكل حتي مأمون نفسه و أغراه بالقوة .. دخل للكل ما عدا لوسيفر .. لإنه مقتنع انه اكبر من اي شهوة

الخطيئة الرابعة : الغضب
مش محتاجة شرح .. حرفياً أقوي الخطايا ، بس سر ضعفها هي السيطرة .. الغضب محمول علي ضهر شيطان ( جني اسمه شيطان ) شيطان كفيل يدمر أي حد .. و دا كان أقرب من مأمون انه يتغلب علي لوسيفر .. بس زي كل مرة شيطان بيفقد السيطرة في اللحظات الاخيرة و هنا الغرور و الخديعة دايماً ربحانين 😊

الخطيئة الخامسة : الشراهة
مش هتكلم كتير .. الجن اسمه بعل و هو اضعف واحد فيهم لإنه مقدرش يسيطر علي خطيئته و هي سيطرت عليه .. بس محدش يقدر ينكر دوره في الخراب

الخطيئة السادسة : الكسل
معتقدش محتاج شرح برضو .. و الجني اسمه بلفيجور ، و في معظم اجتماعات الخطايا مبيحضرش و دايماً نايم ( و مبيروحش التمرين ولا بيزاكر علشان الامتحان اللي بكرا .. م الاخر كدا جني علق 😂 )

الخطيئة السابعة : الحسد
الحسد مهما كانت قوة الباقيين بس محدش يقدر ينكره او يحطه ع الهامش .. الجني هو لوثيان و هو اكترهم خدية .. لوسيفر نفسه بيخاف منه برغم انه ميقربش ليه في القوة .. بس الفكرة انه بعد تقسيم المهام مسابش حد مبصش ليه فيها .. كفيل انه يخضع اي حد ليه مجرد ما يلاقي الثغرة المناسبة .. بس برضو بيحب يتودد للأقوي منه و بينفذ مخططاته في السر ...

السبعة دول بيمثلوا الخطايا السبعة المميته .. هما دول اللي بدأوا الحكاية ، قبلهم كان كله رمادي .. هما دول اللي حطوا معني للألوان .. دلوقتي بقا عندنا ابيض و اسود .. هترتكب خطيئة منهم هتبقا اسود .. هتعمل الصفة المقابلة ليها هتبقي أبيض ( الصفات دي هي حاجات حلوة مش هوضح بس هفهمك .. الغرور × التواضع __ الغضب × الصبر __ الطمع × الكرم __ الشهوة × العفة __ الكسل × الاجتهاد __ الحسد × الرضا __ الشراهة × القناعة )
و هنا بقا نقدر نطلق المفاهيم و نقول علي السبعة الممثلين للخطايا " أمراء الجحيم السبعة "

الموضوع مبقاش مجرد انهم جن متصف بصفات شريرة .. بوجودهم كان لازم يكون في مكافأة و عقاب .. فبقا عندك مفهوم للجحيم و النعيم ...

المسمي مش مجرد انهم بيشدوا الواحد للعقاب و الجحيم .. دول مع بعض اتفقوا انهم يحكموا العالم السفلي " الجحيم " و بقت كل الأرواح المعذبة بتروح ليهم و كل واحد علي حسب خطيئته .. و كل ما واحد بييعذذب روح قوته بتزيد .. و دا كان تفسير لقوة لوسيفر الفشيخة ...

نكمل بعدين ♡
______________________________

نرجع لقصتنا الأساسية و هنكمل بعدين

حازم بعد ما بيطلع من الحمام بينادي علي منار بس مش بيجيله الرد .. بيقرر انه يطلع يدور عليها في المطبخ بس و هو طالع بيلمح ورقة علي السرير .. بيميل يجيبها و بيلمح المنظر اللي وقف الدم في عروقه !!

منار !!

حازم بيلاقي منار واقعة علي الأرض .. قاطعة شرايينها و منتحرة .. و الدم مغرق المكان كله شكلها عملتها من بدري ...

حازم : منار .. منار فوقي يا منار .. ب**** عليكي ما تعمليش فيا كدا انا ماليش غيرك يا منار لااااا

بيقيسلها النبض بيلاقي مفيش خالص و منار كدا ماتت

حازم : دااااسم .. داااسم .. داسم " بيزعق " انت فييين رد علياا .. قومي يا منار حبيبتي .. قومي متسيبيش حزومي لوحده .. قومي يا ماماا و الن** " بيعيط فشخ "
__________________
بعد العزا بأسبوع

حازم منهار من وقتها و رافض كل معاني الحياة .. رافض الاكل و الشرب .. رافض الكلام .. حتي الدموع من صدمته مبقيتش راضية تنزل ...

حازم كان فاكر ان الدنيا خلاص ضحكت ليه و أخيراً هيعيش حياة سعيدة .. بس للأسف من مترادفات كلمة الدنيا أصلاً الخازوق ...

بيفضل حازم في صدمته كتير فشخ و عمه أشرف بيحاول يطلعه من الصدمة بس مبيقدرش .. حازم خلاص حياته مبقاش ليها معني .. حياته ملهاش معني !!

بيقرر حازم انه ينهيها و هو رايح يجيب نفس السكينة اللي منار قتلت نفسها بيها بيلاقي الورقة .. الرسالة اللي منار سابتها ليه .. اول ما بيفتكر اللي فيها دموعه بتنزل لوحدها

________________________
" الرسالة "

منار : حزومي حبيبي و قلبي من جوا .. انا اكتر واحدة عارفة انت شوفت سواد في حياتك قد ايه .. طبيعي منا كنت معاك في كل اللي انت واجهته و قابلته .. كنت معاك لما عمك كان بينصبلك كل مصيبة و التانية .. كنت معاك لما ابن عمك خد حقك .. كنت معاك لما أبوك و اخوك خلصوا عقدة النقص اللي عندهم فيك و ضربوك .. وقتها من صدمتي فيك و في اللي عملته مكنتش واعية اتكلم حتي .. مش ادافع عنك !!
بعد اللي انت عملته معايا في المطبخ و اللي علي فكرة كنت عارفة انك مش في وعيك و خترفت بإسم مني مرات عمك .. كنت بفكر في اني اخلص نفسي من كل دا .. لحد في يوم ما جربت انفذ علشان حرقتي منك و عليك .. لقيت نفسي حاجة سحبتني لمكان غير المكان و وقت غير الوقت .. مكنتش فاكرة حاجة ومكنتش حتي عارفاك بس اتشديت ليك .. طبيعي ما انت حد مفيش زيه يا قلبي .. كنت معاك في كل خطوة وقتها .. لحد ما خالد كان عايز يقتلك .. وقتها شوفتك ابني و لأول مرة من وقت ما اتنقلت افتكرت كل حاجة .. دخلت بينك و بين ابوك و ضحيت بنفسي علشانك .. و لو اتعاد بيا الزمن هعمل كدا مش علشان انت ابني .. لا دا انت كمان حبيبي اللي ما سدقت لقيته .. و بعدها الجنرال و اللي عمله معايا .. انا عايزة اقولك ان محدش لمسني يا حازم ولا وائل ولا غيره .. كل الفكرة اني لما بتنقل لمكان تاني بفقد كل ذاكرتي و باخد واحدة تانية بحياة تانية .. لما اتقبض عليا مكنتش بفكر غير في حاجة واحدة و هي انت يا حازم .. لحد ما قتلني الجنرال و لتاني مرة الحقيقة تبان قدامي و افتكر كل حاجة .. بعدها اتنقلت للخطوبة ، خطوبتنا يا حازم .. بجد انا عيشت معاك اجمل فترة في حياتي و عرفت قد ايه انت بتحبني و مش لمجرد الجنس .. منا عرضت عليك جسمي قبلها و انت رفضته .. هنا بقا لما اتجوزنا و دخلنا مع بعض أول ما انت دخلت بتاعك فيا انا حسيت اني خلاص خدت كل حاجة انا كان نفسي فيها .. لحد ما انت جيبتهم جوايا هنا السواد كله ظهر .. هنا الذاكرة رجعتلي و افتكرت انك ابني يا حازم و هنا دموعي بدأت تنزل مني زي المطر بس انت مخدتش بالك او كنت فاكرها دموع فرح .. اللي خلاني اقرر اني اخلص من حياتي مش اول مرة .. انا كان ممكن اعتبر اني مكنتش اعرف و انت كمان تستحق انك تاخد مكافئتك مني
بس الفكرة انك لما جيت تاخد معايا الجولة التانية انا مقدرتش امنعك .. دنا حتي مقدرش انكر اني كنت مستمتعة معاك برغم دموعي اللي بتنزل مني ...
و هنا كان لازم اخلص من حياتي يا حازم .. سامحني يا ابني مقدرش اكملها و انا عارفة اني سلمت جسمي ليك .. مش عايزاك تفتكر اني هعمل كدا علشان انا بكرهك .. لا يا ابني انا هعمل كدا علشان بحبك ...
بتمني تفهمني و حابة اقولك انك اعظم ابن في الدنيا .. و اجمل حبيب كمان عرفت تمتعني يا ولا
عايزاك تعرف اني عمري ما حبيت ولا هحب قدك يا حازم و فرحانة اني هموت و انا مراتك .. برغم انه مينفعش
_ حبيبتك منار ♡ _

" نهاية الرسالة "
_______________________

حازم بعد ما بيفتكر رسالة منار بيعرف انه قد ايه كان بيحبها و قد ايه ميقدرش يعيش من غيرها و هنا بيزيد اكتئابه .. مش معقول امه اللي ربته ماتت بسبب غلطه منه .. و الاصعب ان حبيبته اللي اختار انه يكمل معاها حياته ماتت بسبب نفس الغلطة .. دلوقتي حازم خسر امه و حبيبته و خسر نفسه ...
_____________________

خلينا نقف هنا و نرجع نكمل الحدوتة اللي بدأنا بيها الجزء ...

حازم بعد ما الراجل بيسيبه و يمشي بيبدأ يفكر .. طيب انا فين و هنا بيبدأ شريط حياته يشتغل قدامه .. لما كان طيب و كل اعمله بنية طيبة .. و لما اتحول لشخص همجي
شاف نفسه و هو بيتضغط عليه و يتظلم من اقرب الناس ليه و بيصبر .. و شاف نفسه و هو الغضب ماليه و مسيطر عليه لما قتل الجنرال
حياته عبارة عن نصين كل واحد فيهم عكس التاني و كان حياته هتميل للحاجات الحلوة اللي هو عملها .. لحد ما شاف الحاجة اللي ساوت الكفتين .. شاف نفسه و هو ماسك السكينة و بدم بارد بيقطع شرايينه و بينام في نفس المكان اللي منار ماتت فيه .. ظناً منه انه هيتقابل بيها بعد الموت بس دا محصلش ...
______________________
بعدها بشوية حلوين

حازم في وسط ما هو مش فاهم ايه اللي بيحصل شاف قدامه واحد شبه اللي شاورله " طول بعرض و لابس قناع شبه راس المعزة " راح ناحية واحد لابس أسود و شاورله ناحية الباب و هنا الشخص دا بيقوم زي المتخدر و بيتحرك ناحيته و مرة واحدة بينط منه .. و بيتكرر نفس المشهد كذا مرة لحد ما كل اللي لابسين اسود بينزلوا و مبيفضل غير اللي لبسهم ابيض و هو الوحيد اللي لابس رمادي ...
بيتفتح باب القطر و كل اللي فيه بينزلوا ما عدا حازم اللي اول ما بيقرب من الباب بيشاورله واحد من المقنعين ناحية الكرسي بتاعه و هنا حازم مسلوب الارادة بيرجع مكانه ...
بيحاول حازم يبص علي مرمي بصره بيلاقي اللي لابسين ابيض ماشيين في طريق طويل و اخرته نور شديد مانعه انه يشوف في ايه هناك ...
بيتحرك بعدها القطر و حازم بيبص من الشباك اللي جمبه بيلاقي نفسه في المحطة اللي بدأ عندها كل حاجة و هنا بيركب ناس تانية و هنا حازم بيشوفها بشعرها الطويل و وشها اللي شبه الملايكة و ابتسامتها اللي عمره ما قدر يقاومها .. منار !!
حازم بيقوم يجري عليها و عايز ياخدها في حضنه و مرة واحدة بيظهر قدامه واحد من المقنعين و بيشاورله علي كرسيه و حازم مجبر بيرجع مكانه تاني .. حازم بيبص قدامه بيلاقيها لابسة ابيض و هنا بيرتاح برغم انه ميعرفش حاجة عن مصير الابيض ولا حتي الاسود و هنا بيلاقيها بصاله و مبتسمة ابتسامتها الجميلة بس ايه دا !! طيب ليه هو و منار بس اللي تفاصيلهم واضحة و جسمهم معتم و الباقي شبه شفاف ؟؟ " احلي مسا ع الفيزيا بنت المتناكة .. معلش عزيزي عارفك جوز عمة نيوتن بس مقدرش اسيب فرصة م اشتم الفيزيا فيها " و بيتكرر نفس اللي حصل لحد نهاية الطريق لما كل اللي فضلوا في القطر بينزلوا و هنا حازم برغم فرحته لمنار انها منطتش من القطر بس قلبه و جعه انه مش هيشوفها تاني ...
و بيتكرر نفس الموضوع مش هقولك مرة ولا اتنين دا اكتر من 100 مرة لحد ما حازم بيبص لتحت و بيشوف اللي بيخلي شعره يقف من صدمته !!!
_____________________

نرجع لحكاية الخطايا

بعد ما العالم السفلي اتقسم عليهم .. كل واحد كان ليه اهدافة الخاصة .. بس اللي يهمنا منهم هما اتنين و اظن الكل عارفهم ...

لوسيفر بعد ما قعد علي عرش الجحيم بصفته أكبر الخطايا و اقواهم بدأت تطلعاته تزيد و كان هو اول واحد يفكر في النسل .. دا كان يتزامن مع وجود ادم و ليليث زوجته الاولي و بعد ما لوسيفر غروره خلاه شاف انه اقوي من ادم و احق منه بجمال ليليث و جاذبيتها .. دخلها و أقنعها بنفسه و خلاها تحبه .. وقتها دخل علي الخط الخطيئة التانية المهمة بالنسبالنا " الطمع " مأمون دخل و طمع ليليث بقوة لوسيفر و انه ازاي أقوي كائن في العالم كله .. و انها هتكون زوجته و قوتها من قوته .. طبعاً كل دا بدون علم من لوسيفر نفسه .. و طبعاً ليليث وافقت و بقت ملكية خاصة لحاكم الجحيم لوسيفر ...

بعد مرور شوية وقت حلوين قدر لوسيفر يكون أسرة و يكون نسل يمتد من بعده .. و هنا بردو هخص المهم بالنسبالي " وصف اسرة لوسيفر في قصة المتشرد مع اختلاف بسيط في شخصية واحدة فمش هوصفهم علشان مبقاش بنسخ برغم اني اقدر اصيغ الكلام بطريقة مختلفة .. بس ميضرش عايز اللي يدخل هناك يقوله في الكومنتات الدوك بيمسي عليك "
من بين ابناء لوسيفر كان في واحد هو المهم بالنسبة ليا .. هو مكانش اقواهم بس كان اكترهم مكر .. الشخصية دي من غير حرق كتير هي أمير العلاقات داسم .. داسم شغلته حاجة واحدة بس و هي انه يدمر علاقات الناس ببعضها و علي عكس أمراء الجحيم ما بيكسبوا قوتهم من ازدهار الخطيئة لإن في الجحيم كل واحد بييعذذب المذنب بخطيئته .. أبناء لوسيفر كل واحد بيكتسب قوته علي حسب قوة الذنب اللي بيشدوا الانسان ليه بس هي في الاخر تخصصات يعني ...

مسألتنيش عزيزي ليه مأمون أقنع ليليث انها تتجوز لوسيفر بدون علمه .. أقولك أنا اول حاجة الاهتمام مبيتطلبش .. و تاني حاجة انه مكانش ينفع ان حد بقوة لوسيفر يفضل من غير نقطة ضعف .. و كانت نقطة ضعفه هي عياله و اكتر واحد منهم استغله مأمون كان داسم .. لإن علي الرغم من مكره و قوته إلا انه اكتر واحد طماع فيهم و طبعاً مش محتاج اقول مين نفوذه بتزيد علي داسم مع زيادة طمعه ♡

داسم حب يبتكر لعبة خاصة بيه منها قوته تزيد ومنها يتسلي بالبشر .. فقرر انه يعمل لعبة الأماني و كانت طبعاً مسموح بيها .. فضل يجرب في البني أدمين و يلعب معاهم .. هتطلب من داسم الطلب هينفذهولك بالحرف .. جرب تغلط و تسيبله ثغرة هيجيبك و يفشخك في الثغرة دي .. و طبعاً قانون حاكم الجحيم مبيمنعش التسالي و تدمير العلاقات .. لا هو تقريباً كدا مبيمنعش غير القتل .. القتل و بس ...
______________________
نرجع لحازم

بعد شوية حازم بيحس انه خلاص كدا انتهي و حياته بقت عبارة عن رحلة مبتنتهيش .. جرب يبص من الشباك يشوف اللي بيقعوا من القطر مصيرهم ايه و بيتصدم من بشاعة المنظر ...

الارض علي مسافة بعيدة تحت السكة الحديد اللي القطر ماشي عليها .. الوصف هي عبارة عن حفر بركانية و مليانة حمم من كل مكان و خدام لوسيفر ( شياطين صغيرة ) بيعذبوا في الناس اللي لابسين اسود لحد ما يخلصوا معاهم و بعدين يسلموهم لخدام الخطايا التانية .. و طبعاً مفيش حد بيدخل الجحيم و مبيعديش علي لوسيفر .. ما بين منطقة الخطيئة و اللي جمبها منطقة واسعة مبيدخلهاش غير جندي واحد في ايده حد اتعذب و رايح للخطيئة اللي بعدها .. و هنا حازم بتنط في دماغه فكرة مجنونة ينهي بيها تعاسته .. ممكن تظبط معاه و ممكن لا بس كل الموضوع عبارة عن مخاطرة ...

حازم بعد 100 لفة في القطر بيقرر انه ينط منه بس إزاي .. ازاي هيعمل كدا و المقنع واقف و عينه ع الكل ؟؟ بيقرر حازم يستخدم دماغه شوية ...

بينادي حازم علي الكمثري و دي كانت الحاجة الوحيدة اللي مسموحله يعملها و بيقف قبل الباب بشوية و لما بيقرب الكمثري منه بيزقه ناحية الباب يوقعه و هنا بسرعة البرق المقنع بيجري يلحقه علشان زي ما قولت هو أهم من القطر نفسه و قبل ما يلف لحازم و يأمره يرجع مكانه تاني .. حازم بيجري ناحية باب القطر بأسرع ما عنده و المقنع بيشاورله يقف بس بيكون الوقت عدا و حازم كان عدي حدود القطر خلاص .. و بيفضل يقع لحد ما بيوصل للأرض بس الغريب انه سليم !!
بيدور حازم حواليه يعرف هو فين و فجأة بيوصله صوت الكومثري من القطر فوق
الكومثري : نطيت يا فالح و فاكر نفسك اتحررت .. انت كدا روحتلهم برجليك ، لا و كمان في الملاحة الدولية هههه .. اسلك بقا يا جامد ...

حازم بيستغرب راحلهم ازاي و يعني ايه ملاحة دولية و ايه دا !! و هنا بيلاقي شياطين الخطايا مع اختلافهم داخلين عليه المنطقة المحرمة اللي برغم انه ممنوع يعدي فيها غير خادم واحد الا انه مسموح ليهم ياخدوا اي حد نط في المنطقة دي زي غدا ليهم .. بمعني ان اي حد ينط من القطر لو نزل في ملكية خطيئة إذاً أصبح تبع الملكية و حاكم الخطيئة بيحدد مصيره .. لكن المنطقة المحرمة بين الخطايا ممنوع ان حد يدخلها غير بنظام فلو حظه خلاه ينزل فيها كدا مفيش قانون يقدر يحميه إلا في حالة واحدة بس !!

الشياطين فضلت تقرب منه و منهم اللي بيلحس شفايفه دليل علي جوعه .. و منهم اللي ملامحه بقت شبه حمدي الوزير و داخل ناوي علي سواد .. لحد ما خطرت في بال حازم فكرة و هي انه يستنجد بداسم .. و هنا حازم بينادي عليه بأعلي صوت عنده .. واحد من شياطين الخطايا و باين عليه من خدام بعل حاكم الشراهة .. جسمه مدهنن فشخ و عنده كرش قدي و قدك مع بعض عزيزي .. بيمسك حازم من ايده و يرفعوا في الهوا و بيطلع لسانة طويل فشخ من بقه و يلحس وش حازم و فجأة !!
_____________________

حكاية جانبية

" بص هي مش تعتبر حكاية قد ما هي فضفضة من الكاتب للقارئ و مفيهاش اي رسايل .. قبل ما اتكلم عارفك زهقت منهم بس اكيد هيبقا ليها فايدة بالنسبة ليا .. و بعدين يا عم اعتبر مالهاش لازمة و انا بكتب عظمة و هتقراها ♡ "

طبعاً كلنا عرفنا خالد أبو حازم عمل ايه .. ازعل بجد لو نسيت يا عزيزي بس أنا هلخصلك .. خالد ببساطة عرف ان اخوه حاطط عينه علي واحدة .. هنا كان دور خطيئة الحسد انه ازاي اخويا ياخد الجمال دا كله و انا لا .. و بعدها تدخل خطيئة الطمع انه أنا عايز اللي أخويا هيتجوزها و بعدها لما هما الاتنين اترفضوا و منار اتجوزت حازم سيطر عليه الغضب و خلاه كان عايز يقتل ابنه بدون علم انه ابنه .. و قتل مراته اللي كان نفسه يتجوزها ...

خليني اكلمك هنا عن قرايب المرحوم " عارفك بتنسي دول اهل الراجل اللي كتب حازم بإسمه في أول أمنية لما كان رجع في الزمن لما ابوه كان قده " دول كانوا سايبين المرحوم دا لحد ما مات في دار رعاية من غير أي حد جمبه .. و بعد ما عرفوا انه خلاص مات بدأ مأمون يشوف شغله معاهم ، لحد ما حازم ظهر و خد كل حاجة الحسد اتملكهم و منهم واحد الغضب استعبده و خلاه راح ينفذ اكبر جريمة ممكن حد يفكر فيها

تعالي بقا لحبيب قلبي الجنرال .. دا لوحده حكاية ، داسم نقله من فترة 2050 و انت طالع و حققله امنية انه يبقا مبيموتش .. و داسم نفذها ليه و هنا بيتحكم فيه لوسيفر بنفسه .. حرفياً قاله انت ازاي فشيخ كدا !! يا جدع انت مبتموتش يعني احسن من احسنها بشري .. دا انت ممكن تستعبدهم عندك .. طبعاً دا حقك يا صاحبي اللي بيكفله ليك منصبك في الجيش و قوتك حالياً .. المرة دي يا عزيزي كان لوسيفر لوحده و مفيش خطايا غيره .. خلاه يسيطر علي دول كاملة و بعدها بدأ حرب كانت سبب في موت ناس كتير .. و خلاه يغير اسلوب حياة بشرية كاملة و يحرم ام من ابنها .. دا خلاه يغير مفاهيم الأمومة يا جدع !!

هنا عارفك مستعجل و هتقولي ايه لازمة الهري دا .. أقولك انا انت ممكن بطمعك تعمل مصايب .. و ممكن بالشهوة و الحسد و الجشع تعمل كوارث .. و ممكن بغضبك تقلب الدنيا .. فكك من الكسل برغم انه ممكن ينهيك خالص بس تأثيره محلي سيكا .. بس انت بجد ممكن تفشخ الواقع بغرورك و في ناس هنا بتتفاخر بدا سدقني الغرور مش حلو .. الغرور و التكبر تقدر تعتبرهم تذكرة لكوارث كتير عمرك ما كنت تتخيل انك تقدر تعملهم .. فعايزك بقا عزيزي تفكك من حتة الأنا دي شوية .. انا عارف ان الكسل مسيطر عليك و مانعك انك تتغير للاحسن عايزك تبعد عن لوسيفر و تقتنع انك مش كامل .. و تفكك من الكسل و تستغل اقرب فرصة علشان تتغير .. و يلا بقا يا صاحبي نرجع لحكايتنا و اتمني ابقي خفيف عليكم ♡
______________________
عند حازم

في وسط ما خادم خطيئة الشراهة " النهم " بيمسك حازم و في مشهد مقزز بيلحس وشه بينادي صوت بيهز الجحيم كله .. و هنا كل خدام الجحيم بينزلوا علي ركبهم و حازم بيقع علي الأرض و جسمه بيرتعش من الخوف .. و بعد ما الصوت بيهدا واحد من الشياطين بيمد ايده و يشيل حازم و يفضل ماشي بيه فترة مش قليلة لحد ما بيوصل بيه عند باب قصر و بيسيب حازم هناك و بيمشي و هنا حازم بيوصله صوت من جوا بيقوله يدخل ...

حازم بيدخل و هو خايف بيلاقي قدامه القصر شكله مهيب بطريقة فشيخة .. و في نار في كل مكان و لما بيدخل بيلاقي عرش ضخم قاعد عليه واحد لابس بنطلون من تحت و جسمه كله باللون الاحمر الدموي و عنده قرنين كبار و ملامحه قريبة للمعيز سيكا حاجة ميكس بين المعزة و الأسد .. جسمه معضل فشخ و ضوافره طويلة .. عينه شبه عين القطط و تشوفه تحس بهالة من الشر و القوة بتحيط بيه .. حازم من المنظر جسمه بيرعش و بيغرق المكان تحته ...

ودي أقرب حاجة لوصف لوسيفر



HsFwxhx.md.jpg









الشخص : انت ازاي تجرؤ انك تعمل كدا في حضوري !!
حازم بخوف : اسف غصب عني مكنتش اقصد .. بس ممكن اعرف انت مين ؟؟
الشخص : أنا !! انت مش عارف أنا مين ؟!
حازم : لا بس بجد معرفش مين حضرتك !!
الشخص : أنا لوسيفر .. الخطيئة الأعظم و حاكم مملكة الجحيم .. معذب الأرواح و حاصد الرعب و الفخر .. و أبو داسم اللي انت ناديت عليه
حازم : ( بيفتكر اخر مرة عند داسم ) انت بقا ابو داسم .. سمعت انك أقوي كائن في العالم
لوسيفر مبتسم : بيعجبني الشخص اللماح .. انت بقا مين ؟؟ و ايه اللي جابك هنا طالما لسة عايش !!
حازم مصدوم : لسة عايش !! طب ازاي انا ميت يا عمنا .. قطعت شراييني و انتحرت
لوسيفر : لما أقول عايش تبقا عايش .. طبيعة جسمك بتقول انك في غيبوبة بقالك كتير و عقلك اتنقل للعالم السفلي .. علشان كدا لو لاحظت هتلاقي نفسك جسم معتم علي عكس الباقي شبه شفاف " طبعاً عارف انا هشكر في حبيبة قلبي الفيزيا ازاي ♡ "
حازم بيفكر : طيب ما كدا المفروض مش انا لوحدي اللي عايش !! ما منار جسمها كان معتم برغم انها كانت لابسة ابيض .. انا كدا مش فاهم حاجة
لوسيفر : بالنسبة ليك انت اول حد ييجي هنا بالشكل دا .. بس علشان انا اللي بخطط مجري الجحيم لبستك رمادي لإنك تايه و مش عارف هل انت ابيض ولا اسود و بالنسبة ليها فعلي حسب كلامك كانت لابسة ابيض و جسمها معتم "........" دي هتلاقي حد من الامراء عمل ليها استدعاء و هي في نفس الوقت عارفة نواياها كويس ( هشرحلك طول ما انت عايش انت اللي بتحدد لونك .. سواء ابيض او اسود ، لكن لو انت بقيت ميت الاختيار م بيفضل في ايدك اللون بيتحدد علي حسب اللي انت عملته )
حازم : يعني ايه !!
لوسيفر : هو ممكن ؟! تعالي قرب مني ( حازم بيقرب و بعدها لوسيفر بيلمس راسه و بيشوف كل ذكرياته ) اممم .. داسم بيلعب معاك
حازم : طب ازاي انا متأكد ان منار ماتت قدامي !!
لوسيفر : و مين قالك انها منار ؟
حازم : يعني ايه ؟؟
لوسيفر : انت غبي .. حياتك كلها كدبة أصلاً من قبل ما تقابل داسم .. انت بعد ما دخلت الغيبوبة في حد بدل جزء من ذكرياتك اصلاً و انا لاحظت ان في جزء من اول ما انت دخلت ثانوي ملعوب فيه .. غير كدا انت مفيش حاجة حصلت بينك و بين منار " بيبتسم " او امك يا حازم
حازم : طيب دلوقتي انا مش فاهم .. يعني أهلي تحت رحمة داسم ابنك من ساعة ما قابلته ولا ايه

لوسيفر بيتعصب فشخ و بيقوم يمسك كوباية شاي جمبه يكسرها في الارض و بيشيل العرش اللي هو قاعد عليه و بيروح عايز يبطح حازم

حازم : يا عم ما بورااحة .. انت حتة حاكم مالكش عازة أصلاً
لوسيفر بيشخط فيه : ولاا .. انا عندي عيال عايز اربيهم .. بقولك انت ذاكرتك ملعوب فيها يعني كل اللي حصل معاك بعد الثانوي مش حقيقة و اهلك هتلاقيهم جمبك في المستشفي
حازم : طيب بقولك انا عايز ارجع لأهلي و حياتي تاني
لوسيفر : بص هقولك .. برغم انك غبي بس عجبتني و انا حابب أديلك التجربة كاملة و اشوف هتيجي عندي ولا هتلبس ابيض .. فهديك طلب واحد بس
حازم : اه انا عرفت كدا داسم طالع لمين !!

أول ما حازم بينطق اسم داسم و هو قدام لوسيفر بيظهر قدامه حد شكله غريب تحسه قريب في الشكل من لوسيفر بس جسمه أصغر سيكا و تحسه في كتابة زي ما يكون جدار معبد او كدا في كتابة علي دماغة من قدام .. لون جسمه احمر زي لوسيفر و عنده قرنين أصغر من لوسيفر و في دقن بيضة خشنة كثيفة علي وشه

و دي أقرب صورة للشخص دا



HsFwYkg.md.jpg







الشخص : مين قام بإستعداء امير العلاقات ؟؟
حازم : هو دا داسم ابنك ؟؟
لوسيفر : بيهز دماغه بمعني اه
حازم : و بتقول عليا انا الغبي !! ما هو مفيش غيري انا و انت يبقا مين اللي جابه .. و بعدين شكله عامل كدا ليه اومال فين ديفيد بيكهام اللي كان بيقابلني قبل كدا !!
داسم : انت بتعمل ايه هنا !! مش المفروض تكون في القطر
حازم : يعني انت عارف ان كل دا هيحصل من البداية !!
داسم بيضحك : هاهاها اكيد عارف .. اذا كان انا اللي باعتك هناك
حازم : ليه ؟ عملتلك ايه لدا كله ؟
داسم : ولا حاجة .. انا بحب أسلي نفسي
حازم : تسلي نفسك بحياة انسان !! ( بيبص للوسيفر )
لوسيفر بابتسامة شر : متبوصليش .. انا مبتدخلش في بيزنس العيلة هههه
حازم قلقان : يعني ايه
داسم : فاكر لما قولتلك ان الرضا في حد ذاته ساعات بيكون طمع .. اديك طمعت يا حازم ههه
حازم : رضا ايه اللي يبقا طمع ؟؟
داسم : مجرد انك تبقا عايز تفضل في نفس اللحظة اللي عاجباك دا طمع .. انتو يا نسل ادم اغبيا لدرجة انكو مش شايفين الحقيقة .. وقت ما ترضي هتبقا طماع .. و وقت ما متبقاش راضي بتبقا برضو طماع كلكم عبيد لأكتر حد مبحبوش
حازم : قصدك مأمون مش كدا !!
داسم مصدوم : غبي .. لاااا

و هنا بيظهر الاحدب و هو علي ايده التعبان زي المرة اللي فاتت و بينحني لحاكم الجحيم و بعدها بيرفع راسه تاني و يبص ليهم بمكر

الأحدب : يدخل الآن .. مولاي أمير الرغبة ، حاكم الجناح الغربي للجحيم و ثاني أقوي الخطايا .. مولاي الأمير مأمون

مأمون بيدخل بنفس ابتسامته اللي تخليني أشهدله انه برغم شكله القريب للبشر إلا انه مخيف بهدوءه و مكره اكتر من لوسيفر نفسه .. في دخلته داسم عينه بنتنزل في الارض لإن مأمون ياما علم عليه و ضغط علي لوسيفر بيه .. لوسيفر زي ما هو علي عرشه قدر يلاحظ النظره في عين ابنه لمأمون وهنا بيبص لتحت بخيبة أمل و مأمون عينه بتلمع أكتر

مأمون : مساء الدلع يا جماعة .. عاملين ايه احلي مسا عليكو ( الجملة دي من 10 % المقتبسين 😂 )
لوسيفر : ايه اللي جابك يا مأمون ؟؟
مأمون مبتسم : ايه يا لوسي .. انت السن مأثر عليك ولا ايه .. ما انت عارف ان في حضرة حاكم الجحيم اي جني او أمير يقدر يسمع اسمه علي انه استدعاء .. مين حازم عامل ايه يا ولا ، ازيك و ازي امك
لوسيفر : لخص يا مأمون .. عايز ايه ؟؟
مأمون مبتسم : طيب مش تشكرني علي الدخلة اللي دخلتها .. دا الولا احدب مقدمني تقديمة مقولكش الخطيئة بتاعتك بقت فين من بعدها
لوسيفر بغضب و عينه بتطلع نار : قولت عايز ايه و اخلص
مأمون بمكر : عايز حازم
داسم : مستحيل .. حازم دا ملكي انا و انا الوحيد اللي ليه حق التصرف فيه
مأمون بيرفع ايديه 🤷‍♂️ : كدا تبقا خرجت من ايدي يا لوسي .. و انت عارف ايه اللي هيتم .. علي الطريقة القديمة
لوسيفر بيقلق فشخ : بلاش يا مأمون
( شرح بسيط في بداية تكوين الجحيم و قبل ما لوسيفر يحط قواعد للعالم السفلي كانت الحياة تحت أشبه بغابة .. لما حد من أتباع الخطايا بيعوز ياخد حاجة من تابع لخطيئة تانية بيعمل بينهم زي نزال عليها و اللي بيكسب مش بس بياخد الحاجة لا دا كمان بياخد المنافس عبد ليه مدا الحياة .. كانت غلطة من لوسيفر انه ملغاش القانون دا لما حط القواعد .. لإن القانون دا اكبر من الكل ، حتي حاكم الجحيم نفسه !! )

مأمون : سامحني يا لوسي .. بس ابنك طماع ، و انا بحب الطماعين .. بس ميطمعش فيا
داسم : ايه الطريقة القديمة دي ؟ انا موافق عليها
لوسيفر : سكوووت .. مأمون لو اتنفذ الموضوع بالطريقة القديمة هيتنافس معاك علي حازم و أكيد هيكسبك و بعدها هياخدك عبد ليه
مأمون : تؤ تؤ .. كدا زعلتني ، انا صحيح طماع في كل حاجة بس انت عارفني بطمع في الحاجة الاكبر .. هستفاد ايه من واحد عار زيه يخدمني .. ما انت عارفني يا لوسي بقتل المنافس مباخدوش ليا .. ولو انا برا الموضوع بطمع في الكسبان .. مش كدا يا أحدب ولا ايه
داسم بيتعصب : انت بتقول علي أمير العلاقات بنفسه عار

بيدخل داسم يهاجم مأمون و زي ما هو بيفضل ثابت علي ابتسامته لحد ما بيقرب داسم منه و هنا بيلاقي الاحدب مسكه من قفاه و هبده في الأرض حفرها بيه من قوة الصدمة الأرض بتتهز و حازم من قوة الموقف بيفقد الوعي تماماً .. بيقوم داسم يهاجم الاحدب اللي بيفلت منه برغم شكله اللي يقول انه عاجز و بيمسك داسم من ضهره تاني و ينزل بيه بكل عزمه علي الارض و هنا داسم بفقد جزء كبير من قوته و الاحدب لسة متهزش .. بيدخل الاحدب يحط رجله علي رقبة داسم و بيشاور للتعبان اللي علي دراعه ناحية داسم و هنا لوسيفر لأول مرة بيقوم من مكانه و بيهاجم التعبان دا يبعده عن ابنه ( التعبان دا كان موجود من قبل الجحيم نفسه .. سمه كفيل ينهي لوسيفر كل الموضوع كان انك تديله اهتمام و تقدمله فروض ولاء و تنحني ليه هتلاقيه هو كمان انحني ليك و بقا زي صاحبك .. و طبعاً مش محتاج اقول ليه صاحب خطيئة الغرور مش خد التعبان لنفسه )

لوسيفر : مأمون .. شوف انت عايز ايه و اعمله
مأمون بنظرة انتصار : هاخد حازم معايا
لوسيفر حس ان كبرياءه هيتخدش : ولو رفضت ؟؟
مأمون عينه بتلمع : يبقا هاخد الشملول بتاعك معايا و انت عارف انه ممنوع تهاجم أمير خطايا و أقدر اخده و اخليك تتحسر عليه
لوسيفر : و لو رفضت الاتنين ؟؟
مأمون : ياااه .. ياما نفسي تعمل كدا ، أصل شيطان مستنيها بفارغ الصبر ( شيطان حامل خطيئة الغضب قوته قريبة فشخ من لوسيفر بس المشكلة انه مبيقدرش يسيطر علي خطيئته و بتتملك منها و محدش من الخطايا يقدر يسيطر عليه )
لوسيفر بغرور : و مين قالك ان شيطان هيقدر عليا المرة دي !!
مأمون : ايه دا انا نسيت أقولك .. مش انا قدرت أقنع لوثيان بإنه يساعدني في السيطرة عليه .. في مقابل نص مملكتك بس ( لوثيان حامل خطيئة الحسد و لوسيفر بيخاف منه برغم انه قوته متجيش حاجة في لوسيفر بس مكره و ذكاءه يرعبوا اي حد )

لوسيفر هنا بيقلق فشخ .. اصل كدا حرفياً مأمون هيكسب ، و بكل سهولة كمان .. الخطايا في العادي لما بيحصل خلاف بين اتنين الباقي بيقفوا علي الحياد .. لكن ابو دماغ قدر يقنع اتنين انهم يقفوا معاه ضد لوسيفر و كدا ممكن يقضوا عليه و ساعتها لوسيفر و نسله ينتهوا و الغرور هيختار ممثل تاني ليه

لوسيفر بيوطي دماغه : خده و امشي يا مأمون
مأمون مبتسم : قولت ايه ؟؟
لوسيفر : قولت خد حازم و امشي
مأمون : تعرف اني برغم طمعي إلا ان موقفك دا مرضي ليا اكتر من 100 مملكة زي بتاعتك .. أحدب نفذ .. نتقابل في فرصة تانية ياا .. يا لوسي هههه

هنا احدب بيشاور لحازم اللي لسة فاقد الوعي زي ما هو و بيطير حازم لحد ما يوصل جمبه و مأمون بيلف ضهره و قبل ما يمشي لوسيفر بينزل في داسم ابنه ضرب بكل عزمه و مأمون بيختفي و هو علي وشه نظرة ابتسامة فشيخة ...

_________________________

بعدها بفترة

حازم : ممكن اعرف ليه ساعدتني ؟؟
مأمون : كنت عايز اكسر لوسيفر و انت الوحيد اللي خلاني أقدر أعمل كدا .. ليك عندي أمنية احققهالك
حازم : لاااا .. امنية تاني لا
مأمون : أنا لولا اني سعيد كان ممكن انهي حياتك دلوقتي .. ازاي تكون في حضرتي و ترضاا !!!
حازم : مش قصة رضا بس انا كل ما بطلب امنية بتقلب بجاز في الاخر
مأمون : لا اطمع انت و متقلقش .. انا غير داسم و لوسيفر
حازم : طيب انا عايز افتكر حياتي الحقيقية و عايز ارجع ليها
مأمون مبتسم : عجبتني يا ولا أقولك امنية تطلب اتنين .. مش عايز امك بالمرة ؟؟
حازم : لااا .. كدا كفاية اوي انا عايز اعيش وسط ناس بتحبني و خلاص
مأمون : بترضا تاني يا بشري !!
حازم : لا منا مكملتش كلامي .. انا عايز افضل عايش في السعادة دي باقية حياتي
مأمون : كدا تعجبني .. ليك عندي ان طلباتك كلها مجابة .. في مقابل انك هتيجي معايا مرة كل سنة نروح عند لوسيفر ، و متخافش هتبقا في حمايتي انا عايز كل ما يقرب ينسي افكره بالذل اللي شافه
حازم : و انا موافق
مأمون : الوداع مؤقتاً يا آدمي

و هنا حازم بيختفي من مكانه و بيفقد الوعي .. بعدها بشوية بيفتح عينه يلاقي نفسه في مكان كله ابيض و حواليه ورد كتير .. بيبص جمبه بيلاقي واحدة مدياله ضهرها و طيزها مغرية فشخ محدش يقدر يقاومها .. حازم بيمد ايده يمسكها و هي بتلف مخضوضة و بعدها بتطلع تجري لبرا .. بعدها بشوية بيلاقي دكتور داخل يجري عليه و بيمسك سماعته يقيس النبض لحازم و بعدها بيبصله

الدكتور : اخيراً يا جدع .. دا احنا كنا لسة هنفصل عنك الاجهزة و نسلمك لأهلك .. يلا الحمد *** ( بيكلم الممرضة ) روحي الاستقبال بسرعة خلي حد يكلم أهل حازم

و هنا الباب بيتفتح بسرعة و بيدخل أبو حازم يجري عليه يحضنه فشخ و وراه اخو حازم اللي عينه بتدمع من الفرحة و بيجري علي اخوه ياخده بالحضن .. و الجو بقا اسري فشخ و هنا بتدخل من الباب .. برغم انها المرادي في سنها العادي 47 سنة إلا انها كانت جميلة فشخ صحيح السن مبيأثرش .. بتدخل براحة ناحية حازم و قبل ما توصله بتقع من طولها و مش بتسيطر علي رجليها .. أخو حازم بيسندها و بتطلع تاخد حازم في حضن مليان حنان يكفي الدنيا و يفيض منه .. دموعها بتغرق وش حازم اللي مسابتش مكان فيه مطبعتش عليه شفايفها .. و بتاخد حازم في حضنها بطريقة تحسسك قد ايه هي كانت خايفه تخسره " ر*** يخلي كل ام لابنها "
_________________________

بعدها بأسبوع

حازم خلاص هيسيب المستشفي بس بسبب الفترة اللي فضلها في الغيبوبة بيواجه صعوبة في الحركة ( احسب من تالتة ثانوي لحد ما بقا 23 سنة ) بيمشي حازم متسند بيمينه علي عكاز و شماله مسنود علي اخوه .. أبوه و امه ماشيين وراه و برغم دموع امه اللي موقفتش إلا انها كانت أسعد حد في الدنيا وقتها .. بيفضلوا ماشيين لحد ما يوصلوا عند باب المستشفي و أبوه بيروح يجيب العربية و فجأة !!

أبو حازم بيقف مكانه ثابت و العالم كله بيتجمد حواليه .. بيفضل حازم يتلفت و يحاول يتحرك لحد ما بيظهر قدامه ...

داسم بنظرة شر : كنت فاكر انك هتفلت مني يا حازم !!
حازم : لاااااااااااا

تمت ....


كلمة من الكاتب ...​


دلوقتي انا مسجل عضوية بقالي حوالي 3 شهور .. عمر ما حد شاف مني حاجة وحشة .. عمري ما افتعلت مشكلة مع حد .. حتي لو هزرت و حد زعل بعتذرله فوراً .. لإني متربي علي ان الاعتذار عمره ما بيقلل من صاحبه بالعكس​

المهم اني فضلت هنا علي قد ما فضلت عمري ما زعلت حد مني و بتمني كدا بجد​


دلوقتي بقا عايز أقول حاجة مهمة .. انا ملاحظ ان القصص هنا نازلة في الحضيض خالص .. مقصدش الكل لاني برفض التعميم .. بس المشكلة هي ان القصص الهابطة هي اللي بتلاقي اهتمام و تفاعل .. و انا مبقولش اني احسن من حد او كدا .. بس بجد في قصص كتير متستحق واخده كتير برغم ان في قصص تانية احسن مش واخده حقها .. و دي واحدة منهم علي فكرة​



و أنا مطلبتش تفاعل علي فكرة .. أنا بطلب رأي القارئ رغبة مني اني اطور من نفسي بس تمام​


هنا بقا حابب أقفل بإني غيرت اسمي لإني مبيت النية علي كدا .. إني كدكتور عمرو قررت اني اعتزل القصص نهائي .. و مرضيتش اعتزل غير لما اكمل قصتي لإنها بتبقا حركة بضان الصراحة​


شكراً لأي حد قالي أو قال عني كلمة طيبة و يلا بقا نتقابل مرة تانية في أوضاع أفضل من دي ♡​



و للمرة الأخيرة : أولل أوف مي لافز أولل أوف يوو 🖤🥀

 
C

cherifsalem

عنتيل زائر
غير متصل
شكرا لك على الابداع
 

الميلفاوية الذين يشاهدون هذا الموضوع

أعلى أسفل