ج
جدو سامى 🕊️ 𓁈
عنتيل زائر
غير متصل
المفكر العربي المهاجر والجنس مع المراهقة الاوروبية
كنت مفكرا تنويريا لادينيا ليبرتينيا اشتراكيا وباحثا متعمقا بالفلسفة عبر التاريخ اعزب بتول ابلغ من العمر الثانية والاربعين، مهاجر من بلادي العربية والاسلامية المنكوبة بالاخوانو والسلفيين والازهريين، واعيش واعمل بهذا البلد الاوروبي، تسكن أسفل مني فتاة في الثانوية، كانت ترتعد حين تراني وتذهب مسرعة إلى منزلها، قررت حين أراها أن أتحادث معها وأرى ما سوف يحدث، قابلتها على السلم، انتظرت حتى كنت بالقرب منها ورحت أحييها، ردت بكلام غير مسموع، سألتها عن موعد الامتحانات، قالت بعد شهرين
وبدا عليها الاندهاش من سؤالي، قلت بصوت جاد وأنا أنظر للأرض يجب أن تكثري من المذاكرة الآن، وقت الامتحانات من الصعب التركيز فيه،
ثم افترقنا عند بوابة العمارة، خرجتُ أولًا وأسرعتُ في طريقي ولم أنظر للوراء، تركتها وحدها
عدت إلى منزلي، أفكر كم من الوقت اللازم حتى أكلمها مرة أخرى، هل أنتظر أسبوعًا وأكلمها في نفس اليوم الذي كلمتها فيه، هل أنتظر تغير الطقس وأكلمها حين يكون الطقس مميزًا كأن تكون هناك رياح في الخارج أو تكون الحرارة قد ارتفعت جدًا وبدأت الأسر بالذهاب إلى المصائف،
آخر الأسبوع وجدتها تخرج من منزلها، مشيت جانبها دون أن أحييها بكلمة، ثم مضى أسبوع وراءه أسبوع
كنت جالسًا على المقهى مع صاحبي المفكر المثقف مثلي، ووجدتها تمر على الناحية الأخرى، لا أدري هل رأتني أم لا،
في اليوم التالي ذهبت إلى المقهى في نفس التوقيت وانتظرتها ولم تأت، وقفت وتقدمت داخل المقهى لأدرك صاحب المقهى وأعطيه الحساب، ولما استدرت لأخرج من المقهى وجدتها على الناحية الأخرى تحمل كتبًا بيديها الاثنتين، تطوق الكتب بيديها وتسند الكتب على بطنها وتسير متمهلة، فاقتربت منها ضاحكًا وقلت لها كيف الحال،
ردت ضاحكة على خير ما يرام
ذهبنا انا وهي إلى مطعم وجبات سريعة مزدحم بالأسر، بالقرب منا مجموعة من النساء في الثلاثينات يأكلن سويًا، طلبت ساندويتشات لنا نحن الاثنين، اعتقدت أنها ستكون في مزاج مرح حين تمسك الساندويتش لتأكله، وعقدت مقارنة في رأسي عن الفرق بين الساندويتش والوجبة لكن لم أصل إلى نتيجة واضحة
عند منتصف الساندويتش تكلمت لأول مرة وقالت الجو شديد الحرارة
قلت: نعم الجو حار بعض الشيئ
قالت: لا، الجو شديد الحرارة
قلت: هذا نتيجة لتجدد الزمن، يكون الجو حارًا في البداية
قالت: أنت تقصد أن الإنسان يكون وحيدًا في الصيف
قلت: تمامًا، هذا ما قصدته
غادرنا المطعم، اختارت أن نذهب إلى فندق، كان معها النقود اللازمة، حجزنا غرفة، صعدنا إلى الغرفة، تقدمت هي وفتحت الشباك، قلت لنفسي لا بأس
_هل يعلم أحد أنكِ هنا؟
_ لا أعتقد
_ هل لاحظت أن الموظفين مكتئبين نوعًا ما، كنت أعتقد أني سأجدهم مكتئبين ثم يخيب ظني، لكن وجدتهم مكتئبين كما توقعت
_ هل تريد ممارسة الجنس؟
_ نعم، الجنس، لا أكثر من ذلك، لا أريد منك شيئًا اخر
خلعت قميصها، كانت ترتدي سنتيانة سوداء، اقتربت ووضعت يدي على صدرها، تذكرت الزمن الطويل الذي انتظرت فيه هذه اللحظة، وتزلزل جسمي حين وضعت يدي على صدرها، كنت أعلم أن هذا سيحدث، كان يدهشني حدوث هذا حين يلامس جسدي جسد امرأة، الآن سوف أرى عن ماذا كل هذا، لو تلتصق يدي بصدرها وأمضي الحياة هكذا، أركب معها الميكروباص وتذهب معي إلى العمل، ربما في عالم ما يفعل البشر هذا، لكن ليس في هذا العالم، ماذا سوف أفعل، هل أمارس الجنس كما يفعل الآخرون، أفكر في هايدجر، الوجود والتواجد ، وجود وتواجد، ليس من العسير تذكر هذا، كان يجب أن يكون لي كوخ في الغابة، ليس هذا وضعي الآن، ربما كان يجب أن نتزوج وننجب أطـفالاً، الناس أذكي مما كنت أتصور، يجب أن أفعل شيئًا
قفزت على السرير وخلعت كل ما عليها من ملابس وخلعت كعبها العالي وجوربها وصارت عارية تمامًا وحافية، خلعت ملابسي وأدخلت عضوي في فرجها، تكاد دماغي تغلي، أدخلته مرة ثانية، كانت هادئة تمامًا، أمسكت حلمتيها، لاحظت للمرة الأولى أنهما شديدي السواد، أدخلت عضوي ورفعت رأسي، من الآن لو قابلت شخصًا أعرفه سأضحك معه وأساعده فيما يريد. يوجد شعر مشذب جميل على عانتها، أضع يدي المتعرقة عليه وأحركه يمينًا ويسارًا ثم أضغط بيدي على عانتها، ربما كان الفاتح العربي ينتقل من حرب إلى حرب كي لا يعرف العالم ما يفعله حين يختلي بفتاة مثل هذه، أدخل عضوي، عظيم أن عضوي صار ضخمًا يملأ فرجها، ألامس كل حواف فرجها، أقلبها على بطنها وأدخل عضوي، لم يغير هذا شيئًا، فيما كنت أفكر، ربما كتاب التاو تم تأليفه في نفس الوقت الذي كان يعيش فيه هرقليطس، ثدياها يهتزان ببطء، عينها تبدأ في الإغماض، قذفت مرة ثم أغمضت عيني وقذفت منيي في اعماق مهبلها مرة أخرى ثم مرة أخرى
قلت: هل يمكنني أن أراك فيما بعد؟
قالت: أنت تشك كثيرًا
قلت: حياتي صعبة، وجودك سيسهل الأمور كثيرًا
قالت: حسنًا، لكن بعد الامتحانات، أنت تعرف، الامتحانات تحتاج للتركيز
قلت: كنت أمزح معك، ألن تنسين هذا؟
قالت: ، أنا أحب أن أجلس في المقاهي، يمكنك أن تكون عونًا جيدًا لي
قلت:كما تريدين، ألقاك الأسبوع المقبل
قالت: ليست عندي مشكلة