ص
صبرى فخرى
عنتيل زائر
غير متصل
الطريق ؟ اه الطريق
انهي طريق ؟ الطريق اللي دخلته و هو مش طريقي
طريق ايه أصلًا و دخلته أزاي و ليه ؟ هحكيلك من الأول خالص
احكيلي
ملحوظة » القصة حقيقية و حصلت فعلًا بس هغير الأسماء و هضيف عليها شويه حاجات مش هتأثر ع أحداث القصة الأصلية..
ملحوظة² » أهلي ملهومش دور فى القصة خالص و غير كده أنا مبحبش الدياثه..
هعرفكوا ع نفسي الأول أنا اسمي علي جسمي متناسق بس أكتافي عريضه معضل بس خفيف وقمحاوي مايل للإسمرار وجسمي كله عروق حرفيًا وده بسبب إن نسبة الدهون عندي قليله فشخ وعيني بني غامق بس عسلي فاتح فى الشمس وشعري أسود طينه وطويل شويه طولي ١٨٤ ورفيع بالنسبه لطولي بس مش هزل يعني جسمي مظبوط وزبي مش كبير نيك يعني هو ١٧ سنتي وكسور ممكن تقول ١٨ سنتي
أنا ولد وحداني مليش أخوات خالص ومكانش ليا صحاب يعتبر كنت إنطوائي ومبحبش اتعامل مع حد ومكنتش قريب من حد ولا من أهلي ولا حتى صحابي بس كنت متفوق فى دراستي ودايمًا مترتب ع الدفعه بس جه يوم غيرلي حياتي كلها
كنت فى ٦ إبتدائي وكان مقفول عليا ميه ونور كنت أبيض بس كنا فى حصة إحطياتي وكنت فى مدرسة خاصة المهم لقيت شويه عيال ملمومه فى أخر ديسك وأنا كنت بقعد قدام ف قومت اشوف فى اي لقيت واد فاتح التلفون بتاعه وفاتح موقع لونه أزرق كده ف قربت اكتر لقيت ڤيديو بت بتمص زبر راجل أنا حسيت فى حاجه بدأت تنشف عندي بس قومت ومركزتش كان المستر دخل فضل الحوار ده شاغلني لحد م روحت دخلت عملت سيرش ع جوجل و اتصدمت من اللي لقيته لقيت عالم غير العالم وحاجات كتير مش فاهمها بس فضلت اتعمق كتير و فهمت كل حاجه و كانت شهوتي عاليه بس ع عكس بقيه اللي فى سني مكنتش بحب اضرب عشره كتير مع إن كان هيجاني غبي وساعات كنت بتفضح بسبب زوبري اللي قايم بس بقيت اتعود اتحكم فى نفسي طولت شويه فى المقدمه بس عشان يبقى عندك خلفيه..
عدى ٣ سنين و بقيت فى تالته إعدادي وهنا بدأت قصتي
(المنبه بيرن)
أنا فى سري : خخخخخخ يا كسم البضان ملحقتش أنام هو كان لازم اتمنيك واسهر مع "دانا" إمبارح
( دانا دي صحبتي بنحب بعض و مرتبطين و هى مش مصرية سوريه بس حاجه كده متتوصفش بشرتها بيضه أكتر من التلج و شعرها دهبي و عينها زرقه و شفايفها وردي ومرسومه و حاجه كده تتاكل جسمها يباااي ده مش جسم واحده فى إعدادي كيرڤي كده من اللي تحبه مفيش بطن وبزاز وطياز حاجه كده أكياس لبن جسمها طري نيك أقل حركه بتتهز جسمها حلو موت ويهيج أجدعها شنب وبتحمر من أقل حاجه)
أنا نايم عريان يدوب بالبوكسر بس ومتغطي ومكسل اقوم من ع السرير
أمي دخلت الأوضه : اصحى يا علي كل ده نوم اخلص عشان متتأخرش ع الباص ع وصول
أنا مقريف : حاضر يماما اخرجي وأنا وراكي وكنت بقولها كده عشان اكتشفت إن بتاعي ع أخره ومش هينفع اقوم كده
أمي : م تخلص يواد قوم تعبتني
رحت قايم قاعد ع السرير و قولتلها اهو قعدت استني افوق وخارج
أمي : لو نمت تاني هكسر عليك عصايه المقشه بهزار
أنا : يماما خلاص و**** صحيت اهو
صحيت دخلت اخد دش عشان افوق واهدي الباشا اللي واقف ع الصبح
وأنا تحت الدش بفتكر كل اللي حصلي وبفكر اي تاني ممكن يحصل بس سمعت صوت خبط ع الباب من أبويا
أبويا : م تخلص ياض عايزين نفطر
حاضر يحج
خرجت و لبست لبس المدرسة و قعدت ع السفره معاهم
أبويا : مالك ياض مبتاكلش ليه ؟ و بعدين شكلك مش مظبوط كده
مالي يبابا منا مظبوط اهو
أمي : خلاص سيبه هو عشان لسه صاحي بس
كان فى دماغي مليون حاجه ف مكلتش و نزلت عشان الباص مستنيني
دخلت الباص لقيت مالك قاعد ( صحبي و عشره عُمري هو أصغر مني بسنة بس معايا فى نفس الفصل و متربيين مع بعض و أهلنا يعرفوا بعض هو أبيضاني و شعره بني فاتح و كيرلي و عينه عسلي و معضل شويه عني )
قعدت جمبه لقيته جاي بيقولي شكلها اصطباحه شمال
قولتله ولا شمال ولا خرا منمتش وأنت عارفني بحب النوم
قالي وبتبعبص فى اي عالمسا
قولتله مفيش يعم كنت بكلم دانا وسهرت معاها
قالي فى حاجه حصلت ؟
قولتله لا هبقى احكيلك بعدين
قالي خلصانه شكلك مفطرتش تيجي نفطر ؟
قولتله لا مش عايز
قالي لا يخول هتفطر عشان فى كسم ماتش النهارده
قولتله ماتش اي ؟
قالي ماتش الدوري بتاع المدرسة وعايزك فايق كده
قولتله احا هو النهارده!!
قالي قدامي يبن الكلب ننزل نفطر
نزلنا وفى عربيه فول كده ساعات بنفطر من عليها جمب المدرسة ضربنا الفطار المتين ودخلنا المدرسة
أنا : خخخخخخ يبضاني ياني
مالك : فى اي يعم ؟
يسطا بص كده
مالك بص لقى الكابتن واقف مع الواد أحمد (وصف أحمد فى السريع قمحاوي كده و شعره أسود و مش طويل أوي و عيل بضان كده و ملزق )حارس مرمى الفريق اللي هنلاعبه
قالي احا أنا مش مطمن شكلها فيها حوار
قولتله سيبها بظروفها
قالي ع ****
حضرنا كسم الطابور البضان بتاع كل يوم و طلعنا
حضرنا الحصص البضينه و نمتلي فى حصتين عشان اعرف افوق دخل مستر العربي قالي روح اغسل وشك وتعالى عايزك قولتله حاضر كان هو خلص حصته دخلتله المكتب قالي بقولك اي معلش انزل هاتلي كيسين شيبسي و بيبسي وتعالى و جه يديني الفلوس قولتله عيب يمستر الكلام ده المهم فضلنا ننكش فى بعض لحد م فى الأخر وافق نزلت كان فيها البريك بتاع بنات ثانوي هما بصراحه كلهم صورايخ بس تشوفهم تقول مطلقين من جسمهم مركزتش مع حد فيهم و فضلت ماشي لحد الكنتين (أنا معروف فى المدرسة اه بسبب حب المدرسيين ليا بس معظم اللي فى المدرسة مبيطقونيش)
رحت الكنتين لقيت زحمه نيك قولت احا فضلت واقف لقيت نفسي هتأخر ف حاولت ادخل من الجنب عشان مخبطش فى حد لقيت الدنيا اتزحمت ورايا وأنا اتحشرت مش عارف اطلع و كلهم لازقين فيا فجأة حسيت بإيد بتحسس ع ضهري وبتاخدني فى حضنها وأنا أحا أنا مش شايف إيد مين دي ولا عارف مين ف جيت امسك إيد البنت دي معرفتش من الزحمه المهم لقيت بنت بتقولي أنت عايز تجيب اي و اجيبهولك قولتلها الطلبات و قالتلي استنى و جابتلي الحاجه وأنا خارج لمحت الخاتم اللي فى إيد البنت اللي كانت حضناني جيت ارفع وشي عشان اشوف هى مين اتصدمت دي أخت أحمد الكبيره مريم (وصفها فى السريع هى حنطاويه و حرفيًا جسم مطلقه مش بنت فى ثانوي بزاز كبيره و طياز كبيره و عندها سوه بس شكلها حلو و شعرها بني غامق و عينها بني فاتح و وشها تحس إنك عايز تنيكها فيه ) ف شخرت فى سري وقولت فى سري خخخ أنتي جايبه كسم الشرمطه دي منين
المهم طلعت واديت الحاجه للمستر شكرني و دخلت لقيت مالك خدني و راح الحمام وماسك الهدوم فى إيده عشان نغير دخلنا الحمام لقينا أحمد جوه لقيته بيبصلي وكله غل قولتله بص قدك بدل م اعميك قالي تعمي مين أنت عبيط ؟ قولتله هوريك العبيط أنا أصلًا كنت مغلول منه ومتعصب وعلى أخري ف لقيت مالك زقني بره الحمام وقالي امسك نفسك ونيكه فى الملعب لو ضربته دلوقتي مش هتلعب وهو عايز كده غيرنا ع السلم و روحنا الفصل عشان نرجع اللبس لقينا العيال بتطبل و مهييصه عشان هنلاعب الفصل التاني اللي هو فريق أحمد لقينا المستر دخل زعق و نزلنا ع الماتش كانت البنات بتاعت دفعتنا كلها أصلًا تحت نزلنا أنا ومالك وكان الجو حر شويه وبقية الفرقه كانت مستنيانا تحت وصف سريع ليهم
("إبراهيم" / حنطاوي وعينه عسلي وقصير و شعره كيرلي أسود ومعضل)
( "يوسف" / طويل شويه و أبيضاني و شعره اسود ناعم ورفيع و ده حارس مرمى)
("سالم" وده قمحاوي ومش طويل ولا قصير و هو من السعوديه و أسمر مايل للسواد بس مش أسود و عينه عسلي و شعره أسود كيرلي)
اتجمعنا كلنا واتكلمت معاهم شويه إننا حتى لو كسبانين منتعولقش ومنطلعش من الماتش ده خسرانين والماتش أصلًا كان تحصيل حاصل كده كده فريقنا وفريقهم صعدوا بس الماتش كان مهم عشان العداوه اللي بينا من صغرنا ف بعيدًا عن الماتش هو كان ماتش بيني و بين أحمد بالذات
بدء الماتش وكان الماتش ع الهادي فى الأول و ماسكين الكوره بس فجأة الكوره اتقطعت من إبراهيم وبقت إنفراد وجاب جول سالم راح شايط فى إبراهيم عشان غلطته لقيتهم هيمسكوا فى بعض جرينا أنا ومالك نمسكهم وهديناهم وقولتهم لسه بدري نركز و نحاول نهدى الماتش ولع وبقوا يدخلوا يكسروا فينا وخصوصًا أنا لحد م اتعصبت و كنت من نص الملعب رحت شايط كوره بكل غلي رشقت فى المقص و أحمد بيفترج عليها و هى داخله معرفش يعملها حاجه لقيته اتعصب وراح مزعق فيهم عشان سابوني اشوط ف قولت ابوظله أعصابه جريت اخد الكوره من الجون لقيته بيزقني و مش عايز يدهاني رحت قايله حطتهولك ع الناشف عشان كده وجعك و سيبتله الكوره و مشيت فضل الماتش دب فى بعض من النحيتين لحد م ف أخر كوره لقيت احمد داخل بالبوكس فى وشي أنا محستش بنفسي غير وأنا فى العياده وحرفيًا كله واقف بره ودانا بتعيط ومالك بيهديها طلع إن حاجبي اتفتح وأنا اغمى عليا بس كانت بسيطه يعني المهم قولت للدكتور اربطها و هكمل بعد نكاف معاه رضي و اقنعنا الكابتن إننا نكمل الماتش بس مكانش موافق و قالي هخلص الماتش تعادل و تمام أوي كده قولتله مفيش تمام لسه فاضل ١٠ دقايق و كده هيبقى ظلم لقيت مالك اتعصب وقال حاجه فى ودن الكابتن و لقيت وشه احمرر و قال الماتش هيكمل ببص لمالك عشان مش فاهم هو قاله اي بصلي بصه اللي هو بعدين نزلنا الملعب تاني بس المرداي كنا مركزين و الكوره أصلًا كانت محسوبه ضربة جزاء عشان داخل عمد مع إنه المفروض يتطرد خدت الكوره والمفروض الترتيب انا و بعدين مالك و بعدين سالم و اخر واحد إبراهيم بس خدت الكوره و اديتهاله قالي لأ مش هشوطها قولتله أنت اللي هتكسبنا و حتى لو مجبتهاش مش فارقه ادخل شوط لقيت ابتسم و دخل و شايفه متوتر قولتله اهدى و أحنا وراك أحمد فضل يتنطط عشان يوتره أكتر المهم إبراهيم شاطها جت فى العارضه ردت لسالم شاطها جت فى العارضه رجعت تاني لمالك شاطها راح الواد شايلها بدماغه من الجون طلعت ضربه ركنيه وكانت أخر كوره فى الماتش مالك رفعها و أنا حطيتها بدماغي دخلت جون لقيت الدنيا بره هيصت وببص لدانا لقيتها مدمعه و بتسقف و جريت عليا تحضني بصراحه كنت مبسوط وكان شكلها كيوت وهى جيالي جري وبتقولي حرام عليك خضتني و بتعيط مش قولتلك خلي بالك من نفسك ؟ قولتلها جت سليمه الحمد ***
لقيت أحمد جايلي و بيقولي مبروك الفوز وسلم عليا ومشي لقيت فرقتي بتبص لبعض لأن دي مش من عوايد أحمد حسينا إن فى حاجه غلط فى الموضوع بس قولت كل حاجه فى وقتها بعد م اليوم خلص اتصلت ع أبويا قولتله تعلالي نروح المستشفى اتعصب و بتاع بس جالي بالعربيه ورحنا المستشفى حطولي بلاستر و كانت بسيطه يعني روحت طبعًا أمي فضلت تقولي مش تخلي بالك و بتاع المهم كلت و خدت دش و دخلت اوضتي كنت مصدع ودماغي تقيله لقيت مالك باعتلي مسدچ بيقولي رد ضروي كنت ناسي الفون سايلنت رن عليا ف رديت عليه بقوله فى اي ؟ و أنت قولت اي للكابتن خليت وشه يحمر و يخلي الماتش يكمل ؟
قالي ......يتبع
القصة مش كلها ركوب نسوان فى احداث ولسه هتمشي بالترتيب و هتعيش معاه القصة بالتفصيل و متستعجلش ع النيك متبقاش شايل زبك ع كتفك و داخل هوبا هنيك بقى وكده و لو عجبتك القصة ياريت تشجعني عشان اكمل
الجزء الثاني
لقيت مالك بيقولي أنت متعرفش إن كابتن ياسر (وصفه فى السريع هو أقرع خالص وحنطاوي مايل للبياض وطويل شويه شبهه چوني سينس من بعيد) هايج ع ميس دعاء بتاعت الرسم ومصورها صور كتير لطيزها وبزازها ؟
(وصفها فى السريع هى قصيره و بيضه بس مش أوي وعينها عسلي مسحوبه ومحجبه وبتبين شويه من شعرها الأسود الناعم من الطرحه وجسمها حلو موت بزازها مرفوعه وطريه بتتهز من أقل حركه وطيزها مدوره وقابه لورا شكلها حلو وهى بتتحرك)
رحت قايله خخخخ احا أنت عرفت منين ؟
قالي أنا لاحظته كذا مره بيبصلها وبيركز فى جسمها جامد وقبل كده كان فى اوضه الرسم وأنا كنت موجود كان هو مصورها وهى موطيه والغبي ساب التلفون مفتوح عالصوره
قولتله هو عنده حق اه بس مش بالغباء ده
أنت قولتله اي أصلًا ؟
قالي قولتله صور ميس دعاء اللي أنت مصورهالها معايا كمل الماتش وفكك من أحمد
رحت قايله حتطهوله أنت زي م حطيته فى أحمد وضحكنا أحنا الأتنين
قالي تعرف التقيله ؟
قولتله اي ؟
قالي البت مريم أخت أحمد عايزه تجيب سكه معاك
قولتله أنت شكلك اللي دماغك اتفتحت مش أنا وبضحك
لقيته بيقولي يبني أنا بكلمك بجد عايزه تجيب معاك سكه
وحيحانه عليك
قولتله أنا مصاحب و المدرسة كلها عارفه وبعدين أنت عرفت منين أصلًا ؟
قالي مهو أنت نسيت إن ساره عصفورتي اللي فى ثانوي قالتلي واديني بقولك (وصفها فى السريع هى عود فرنساوي و مش بيضه ولا سمرا حاجه وسط كده و بزازها و اطيازها وسط بس طراي و وشها كيوت موت يعني)
قولتله عارف كنت هقولك اي أصلًا ؟
قالي هتقول اي ؟
حكيتله اللي حصل عند الكنتين
قالي بقولك اي الحوار ده شكله ملعوب
قولتله كله هيبان واتقل
قالي مش واخد بالك من اللي أحمد عمله بعد الماتش ؟
قولتله اه و استغربته بصراحه وبعدين هو مش هيكست غير لما انيكه
قالي مهو كده كده عايز يتناك بس خليه الأول يجيب أخره
قولتله ماشي
قالي دانا كانت هتموت مني بره اتخضت عليك و اغمى عليها والبنات فوقوها وفضلت تعيط نيك بتحبك موت ياض يبختك
قولتلته يخربيتك فكرتني دي عماله ترن عليا من ساعت م روحت وتبعتلي مسدچات ومردتش
قالي طب رد عليها بدل م تفشخك
قولتله عيب يلوكا يمعيرص تقولي أنا كده
قالي واحد يكبير اطير أنا بقى
قولتله اه منتا مكبر دماغك ولا مصاحب ولا قرف
قالي و**** ده وجع دماغ كده أحسن
قولتله طب غور صدعت *** أمي
قفلت معاه وفتحت لقيت دانا بعتالي فوق الخمسين مسدچ ع الواتساب رديت عليها و طمنتها عليا وقولتلها هنام عشان تعبان وأنا فعلًا كنت تعبان نمت و مروحتش المدرسة تاني يوم ولا حتى مالك راح
كنت نايم لقيت تلفوني بيرن
ببص لقيته مالك
اي يبضين يفصيل يبن ديك الكلب بترن عليا ليه ياض منا قايلك مش رايح
مالك : روق يعم مالك فى اي منا كمان مش رايح المهم عايزك تفوق كده وتعالى افطر عندنا
لا يكسمك عندنا فطار هفطر فى بيتنا
قالي م تبطل يالا شغل بضان وتعالى نشوف كسم الحوارات دي
قولتله وبالنسبه للمذاكره ؟
قالي الو الو الرقم غلط شكله ؟ اديني علي لو سمحت
قولتله يكسمك بتهـء عليا ع الصبح ده انا هنيكك
قالي مهو من امتى وأنت بتتكلم ع المذاكره م احنا كده كده مبنذاكرش وبنطلع من الأوائل
قولتله طب عايز اي طيب ؟
قالي هتفطر عندك ولا هتيجي تفطر معايا ؟ هخليك تكلم امي هى تقولك عشان أنت خول
اصبر يالا يبن الكلب ياض يعم
اي يعلي مش عايز تيجي تفطر معانا ليه اخلص تعالى افطر معانا واعمل حسابك هتبات معانا و مش عايزه كلام كتير يلا
قولتلها حاضر يطنط
صحيت لقيت بتاعي واقف رحت قايل فى سري هو أنت بكسمك بتقف ع اي أنا حتى ملعبتش بقالي كتير
دخلت خدت غيار و خدت دش وكان أبويا نزل الشغل لقيت أمي فى الصاله قولتلها مامت مالك قالتلي تعالى و بات مع مالك و هفطر هناك قالتلي طب ماشي ابقى طمني عليك
جهزت شنطتي و رحتله هو بيته قريب مني يعني بالمشي ٥ دقايق
خبطت لقيت أخته فتحت أخته فى جامعه بس مش مهم وصفها لأني مبركزش معاها وبعدين دي أخت صحبي المهم هى قموره شبهه أخوها بس ع أحلى سلمت عليها و فضلت تنكش فيا وتهزر معايا دخلت قولتلها فين أخوكي العبيط اللي صحاني من النوم ؟ قالتلي فى البلكونه خشله
دخلت قولتله أهلًا بالمعيرص اللي صحاني من أحلاها نومه
قالي تعيش و اصحيك غيرها
قولتله هبقى اقفل كسم التلفون
قالي هجيلك اصحيك
قولتله متجيش بيصلحوا الباب عندنا ف مقفول مبيفتحش
قالي وحيات امك ؟
قولتله ها عايزني فى اي ؟
قالي طب نطفح أم اللقمه جعان
قولتله نطفح ياخويا
دخلت قعدت معاهم ع السفره كنت أنا وأم مالك ومالك وأخته كلنا وظبطنا الدنيا و لقيته مامته داخله علينا بكوبايتين لبن قولتلها تسلم إيدك و**** ساعات بحس إنها كان نفسي ابقى اخو مالك فعلًا و بحسها بتحبني أكتر من أمي وانا بحبها فعلًا
شربنا اللبن و دخلنا أوضه العلق
ها ارغي و رحت طالع ع سريره فارد و حاطط رجل ع رجل
قالي بص يعم أنا عرفت اللي فيها
قولتله اي اللي فيها يا أبو نيكه
قالي بص كده راح فاتح اللاب توب ووراني التلفون بتاع مريم و الشات بينها وبين سلمى
قولتله اه جديده دي يخول عرفت تركب تلفونها أزاي ؟ قالي سهله نيك البت ساره عبيطه ركبت تلفونها وفضلت ابعبص فيه لقيتها ليز وبتهيج ع البنات وبتحب تبعبص طيازهم وتحسس عليها
قولتله خلينا فى المفيد
قالي البت مريم ركبت تلفونها بردو وأحنا ظلمناها البت مبتطيقش أخوها أصلًا ويعتبر مفيش معامله بينهم وفضلت ابعبص فى التلفون بردو لقيتها مصوره نفسها وباعته الصور لساره وفى ڤيديو وهما بيتلزبنوا مع بعض
رحت ساحبله شخره و قولتله احا يسطا البت ساره محترمه مريم بتتشرمط اه بس ساره !!؟
قالي أنا بردو اتصدمت بس مش ده المهم المهم البت مريم هتموت عليك و بتتخيل نفسها بتتناك منك وده هى قالته وهما مع بعض فى الڤيديو
قولتله احا ده أنا أصغر منها !!
قالي يسطا دي سنة مش حوار وبعدين كسم دفعتها كلهم عيال بضان ملزقين
قولتله كسمها خلي كسها ياكلها
قالي ع رأيك
قولتله هو ده بقى مينفعش تقوله فى التلفون ؟
قالي كنت عايز اقعد معاك بس
قولتله اديني قاعد يخول سكتت شويه بعدين بصلته قولتله م تركب تلفون أحمد نشوف اي الدنيا
قالي لا كسمه مش فايقله الواد ده محتاج دماغ وأنا مفياش دماغ شويه واشوف الحوار ده
قولتله طب قوم يبضان شغل البلايستيشن فضلنا نلعب بلايستيشن و فضلنا ندب فى بعض لقينا الباب بيخبط بعدين اتفتح لقيت مامت مالك جايبه طبق فاكهه و مقطعاه
قولتلها بقولك اي يطنط انا كده هروح بيتنا هو أنا ضيف أنا بدخل البيت بفتح التلاجه وأكل أنتي كده بتزعليني منك
قالتلي ليه بس يا علي أنت زي مالك و**** يعلم معزتك عندي زيه بالظبط أنا ع طول بعمل معاه كده
راح مالك ضاحك وقالها هو الفاكهه المتقطعه دي مبتتقطعش غير لما علي ييجي رحنا ضاحكين كلنا
قالتله اتلم ياض أنت عندك سكينه فى المطبخ قوم قطع أنت صغير قولتله اه صح هو أنت صغير قوم ياض هاتلي أشرب
قالي الميه قاطعه
قولتله قوم يهطل هاتلي ميه هو أنتوا بتشربوا من الحنفيه م فى تلاجه ميه
مامته فضلت تضحك ع اللي بنعمله وقالت اتنين مواكيس و****
فضلنا ننكش فى بعض لحد م أبو مالك جه من الشغل سلم عليا و فضل يتكلم معانا وبتاع و جه معاد الغدا وقعدنا كلنا ناكل كلنا و لقيت مالك بيقولي طاجن الباميه ده ظبط الدنيا قوم يالا اطلعه عليك فى الدومنه بصيت لأبوه قولتله ابنك عبيط يحج وكل مره بدفعه الحساب
قالي مهو أنا خلفتي عار وفضل يضحك
المهم خدنا بعضنا و نزلنا ع القهوه اللي بنقعد عليها ع طول
جبنا دومنه و فضلنا ننيك فى بعض فى الدومنه لحد م اتبضنا
اهو يبن العبيطه ابلع الدش قالي يبن الكلب هتدفعني الحساب قولتله مهو ع رأي أبوك خلفته عار
فضلنا نضحك شويه و لقيت دانا بترن
رديت عليها كانت بتعيط
قولتلها فى اي مالك بتعيطي ليه ؟
قالتلي الحقني
بصيت لمالك وعيني بتطق شرار...... يتبع
حبيب قلبي عارف إنك عايز تشوف نيك ورزع ممكن اعمل زي فئة معينه مع إحترامي الكامل ليهم واحكيلك قصة كلها نيك فى نيك بس مش هتستمتع دي قصة حياتي وهمشيهالك بالترتيب وهتعيش معايا حكايتي ف ياريت تتقل عشان التقيل جاي وغير متوقع
لو فى حاجه فى اسلوب السرد حابب تلفت نظري ليها قولي عادي وهظبط الدنيا
الجزء الثالث
لقيت دانا بتقولي الحقني تلفوني مبقاش شغال مره واحده وعليه صوري وحاجتي كلها وشكله كده اتهكر وبتعيط بغباء
بصيت لمالك وعيني بتطق شرار وقولتله أنا هنيك ابن اللبوه ده
لقيت دانا بتقولي أنت عارف هو مين ؟
قولتلها اهدى دلوقتي وأنا هتصرف ومتعرفيش حد من المدرسة
قالتلي حاضر
قفلت معاها و قولت لمالك يلا نروح قالي ماشي دفع هو الحساب و روحنا
كنت متعصب وشايط وأنا من النوع البارد فى العصبيه يعني بفضل كاتم عشان ولو انفجرت بعمل مصايب وجالي مشاكل فى إيدي بسبب إني بفضل ارزع فى خشب أو إزاز أو ساعات حيطان ما علينا
دخلنا الاوضه وقولت لمالك افتحلي تلفون ابن اللبوه ده
قالي حاضر بس هنطول
قولتله مورناش حاجه وكده كده أنا هبات عندك
قالي تمام
فضلنا ٣ ساعات مالك بيحاول يفتح تلفونه وأنا و مالك معانا آيفونات ف عارفين إنك عشان تهكر آيفون صعبه شويه
اتبضنت من القعده قومت جبت حاجه سقعه نشربها ودخلت لقيت مالك بيقولي فتحت تلفونه
قعدنا و باصين للابتوب و فتحنا لقيتا بلاوي سوده
أحمد هيموت ع دانا و بيحبها موت وده زود كُرهه ليا أكتر م هو كارهني طبعًا أنت مش عارف هو كارهني ليه هو سبب عبيط يعني بس هقولك فى السريع (أحمد بيغل مني عشان أنا أحسن منه هو شايف كده شايف إن شخصيتي حلوه وبنات كتير بتحب تتعامل معايا وستايلي ولبسي مش زي حد دايمًا مختلف غير كده هو مكانش شاطر وكان نفسه يبقى زيي بس مش عارف وقالي كده واحنا صغيرين وكل المدرسيين بيحبوني إلا هو المدرسيين بتتبضن منه يدوب بتمشي معاه كلام)
لقيت إنه عامل فولدر بإسمها فيها صورها ع السوشيال ميديا ومدمن أفلام سكس وعامل أكونتات فيك كتير وبيدخل بيها ع البنات وسارق أكونت بنت من بره المدرسة وبيضحك بيه ع العيال والبنت متعرفش وخدنا بالنا إنه بيتفرج ع سكس Threesome كتير و غالبًا بتبقى أخت اللي بتتناك يعني طلع ديوث ومعرص نفسه ينيك أخته وحد تاني ينيكها معاه بس لقينا شات بينه و بين محمد (وصفه فى السريع واد أبيضاني رفيع نيك و شعره كيرلي أصفر و عينه خضرا أشقر يعني وطويل شويه وده صاحب أحمد زيي أنا و مالك)
فتحنا شات الواتساب بينهم
أحمد : أنا عايز انيك الواد علي ده قل مني قدام المدرسة و خسرني وسرق مني حب حياتي
محمد : يسطا أنت اللي كنت بضان وفضلت تبضن ع دانا وبعدين هى كانت عينها من علي من زمان من و هما فى KG بطّل تضحك ع نفسك
أحمد : مش هسكت غير لما احرق قلبه عليها
محمد : هتعمل اي احا اوعى تقربله عيلته كبيره و هيركبوك غير إن قرايبه فى المدرسة و فى كل حته
أحمد : كسمه ابن المتناكه ده هعلم ع وشه
محمد : هتعمل اي يعني وبلاش غباء
أحمد : ههكر تلفون دانا واخد صورها واعرف كل حاجه بينها وبين علي وابوظلها كسم التلفون بالأكونتات بتاعتها كلها
محمد : يسطا لو مالك عرف هينيكك ما بالك علي يجدع ده بيعشقها
أحمد : غور ياض يلعن ميتين كسمك متقولهاش تاني
محمد : يسطا أنا خايف عليك علي مش سهل ودماغه بنت متناكه داهيه
أحمد : كسمه بردو هعمل اللي فل دماغي
محمد : ماشي يسطا بس خليك فاكر إني قولتلك بلاش
أحمد : أنت خايف ولا اي يخول ؟
محمد : أنا مش خايف يكسمك أنا معاك فى أي حاجه أنا بس خايف عليك
أحمد : طب خلاص سيبني اتصرف
بعد م خلصنا الشات بصينا لبعض أنا و مالك
أنا اه عارف إن أحمد كان هيموت ع دانا بس مش للدرجادي
دورنا تاني لقيناه مكلم هاكر و دفعله ٥٠٠ جنيه عشان يعمل كده فى تلفون دانا
مالك لما شاف كده قالي الواد ده مشوفتش اغبى من كسمه يدفع ٥٠٠ جنيه فى ده احا ده لو عيل صغير هيعملها من غير فلوس
بصيت لمالك وسكتت
هو حس إنه عك الدنيا وإن ده مش وقته
قالي كده أحنا عرفنا اللي فيها هنعمل اي بقى ؟
قولتله هصور أخته و هى بتتناك و هنيكله دماغه وهفضحه فى المدرسة
قالي وهتعمل كده أزاي ؟
قولتله هتشوف
اتصلت ع دانا قولتلها متقلقيش الحوار بحله ومتشغليش بالك هاتيلك تلفون جديد وخلاص
قالتلي مين اللي عمل كده يا علي ؟
قولتلها مش بتاعتك دي دي بتاعتي أنا
قالتلي أحمد مش كده ؟ أنا كنت عارفه بس خايفه اقولك هو زودها معايا وأنا مكنتش بحكيلك عشان عارفه إنك هتقتله هو كذا مره يعمل أك فيك ويحاول يقرب مني وكنت بعرفه من طريقه كتباته وكذا مره يحاول يقف معايا عند المدرسه لما بتغيب بس مبردش عليه وبمشي بس وحياتك عندي يا علي م تعمله حاجه عشان خاطري أنا مش عايزه يحصلك حاجه
أنا كل ده ساكت قولتلها خلصتي ؟
قالتلي اه
قولتلها حساب ابن اللبوه ده معايا تقل وهركبه فى نص المدرسه
قالتلي يا علي عشان خاطري فكك منه هو عيل خول بس متأذيش نفسك عشانه
قولتلها ملكيش دعوه خالص ونامي عشان فى مدرسة بكره
قالتلي مش رايحه عشان تعبانه
قولتلها احا من اي ؟
قالتلي احنا أخر الشهر
قولتلها هبعتلك شيكولاته مع أخوكي
قالتلي بحبك أوي يا علي و**** يخليك ليا
قولتلها وأنا بحبك أكتر ويخليكي ليا يروحي
قفلت معاها
ولقيت مسدج ع الواتساب من رقم غريب
ببص لمالك قولتله بدأنا بقى
دخلنا نشوف مين ع التروكولر مظهرش
عرفنا إنه خط من الخطوط اللي بتتباع فى الشارع
لقيت مسدچ مكتوب فيها أزيك
رديت قولت مين ؟
قالتلي أنا واحده وحابه اتعرف عليك
قولتلها كسمك وداخله برقم غريب ليه خايفه من اي ؟ قولي مين بدل م ارزعك بلوك يخرم طيزك خرمين
قالتلي براحه أنت غشيم كده ليه
قولتلها انجزي يكسمك
قالتلي أنا مريم كمال (أخت أحمد)
أنا رحت باصص لمالك وضحكت ورحت قايله اللبوه أخت الخول جت بكسها
قولتلها و عايزه اي ؟
قالتلي مفيش حابه اتعرف عليك ونبقى صحاب
قولتلها اه وبعدين ؟
قالتلي بعدين اي ؟
كل ده وأنا ومالك قاعدين ع البفات وأنا ماسك التلفون و هو بيقرأ معايا
أنت مالك قافل كده ليه ؟
قولتلها أنتي عارفه إنى مصاحب داخله تتعرفي ليه ؟
قالتلي أحنا صحاب عادي وكده كده دانا مش هتعرف صح ؟
قولتلها لا مش هتعرف
قالتلي كويس
فضلت تفتح فى كلام لحد م جه الكلام عن أخوها
لقيتها بتقولي بص عشان تبقى عارف أخويا بيكرهك وبيغل منك ولو يطول يقتلك هيعملها وبيحب دانا وكان نفسه يصاحبها وبعدين أخويا شايف نفسه و هو عار هو عايز يبقى زيك بس مش عارف ومش بقولك كده إني بكرهه أخويا لأ بالعكس أنا نفسي يبقى حد كويس مش دلدول وبصاص
قولتلها وليه بتقوليلي الكلام ده ؟
قالتلي عشان أنا عارفه أنت بتحب دانا قد اي وعارف إن أخويا غبي ومتهور وممكن يإذيك
قولتلها وأنتي عارفه أنا مين فكك من عيلتي أنا لو عايز اركبه هركبه وبعدين أنا بركبه من وأحنا صغيرين و ع طول بمسكه ارنه علقه ف فكك من الجو ده
قالتلي خلاص مش مهم المهم دلوقتي عايزه اقابلك ونقعد نتكلم شويه
قولتلها م تتكلمي هنا
قالتلي لأ أنا عايزه اقعد معاك عشان خاطري
قولتلها ماشي هنتقابل فين ؟
قالتلي فى كافيه كده جمب بيتنا هنقعد عليه
قولتلها امتى ؟ قالتلي بكره نتقابل ع الساعة ٣
قولتلها ليه بدري كده ؟
قالتلي عشان بابا وماما وأحمد وأختي الصغيره مسافرين لعمتي فى إسكندرية ف عشان نقعد مع بعض براحتنا
قولتلها تمام هنام بقى عشان تعبان
قالتلي تصبح ع خير
قولتلها و أنتي من أهله
لقيت مالك باصللي ومتنح
قولتله بتبصلي كده ليه ؟
قالي كده فيها عطايه
قولتله م أنا عارف
قالي و دانا ؟
قولتله أنا باخد حقها
قالي أنت ادرى ولقيته سكت
قولتله أنت عايزني اعمل اي ؟ شاف صور دانا كلها وأكيد ليها صور بلبس البيت وصور تانيه هو شافها عايزني اسكت و هو شاف جسمها !!
قالي أنا مقولتش كده بس افتكر لو دانا عرفت اي اللي ممكن يحصل
قولتله هى هتعرف منين أصلًا ؟ أنا هدوس ع أخته وهخليها لبوه تحت رجلي
قالي أنا معاك فى أي حاجه و هنرن الواد ده علقه موت بعد م نعمل كده عشان نكسر عينه
قولتله طيب سيبك دلوقتي من اللي حصل أنا عايز أنام شغل كسم التكيف
قالي مش هشغل التكيف قوم عشان نتعشى
قولتله مش عايز أكل مليش نفس
قالي قوم عشان يبقى فيك صحه بكره
قولتله مش عايز أكل يعم هى عافيه
لقيته قام شدني من ع البف اللي قاعد عليه و خرجني بره الأوضه كانت الساعة ٨ وشويه كان أبوه و أمه أخته فى الصاله بيتفرجوا ع التلفزيون
فصلنا نشد فى بعض و نزق بعض لحد م وصلنا الصاله راح قايل لأمه يماما شوف الواد ده عشان هكسرله دماغ
قولتله تكسر دماغ مين اوعى يالا عايز أنام
ف أبوه فضل يضحك و قالي بس يعلق منك ليه فى اي ؟
مالك : الواد ده عايز ينام من غير م يتعشى عندنا وفاكرنا ناس بخلى
أبوه اسمه (عامر) عشان متوهش
عامر : ياض أنت أنا هقول لأبوك ميجيبكش هنا تاني
أنا : يحج أنا مكنتش عايز اجي بس طنط اللي جابتني
أمه اسمها (ورده) عشان متوهش بردو يا ريت تحفظ الأسامي عشان بعد كده هقول الاسم بس و فى لسه شخصيات كتير
ورده : يوه ياولا كده بردو ؟ ولقيتها زعلت
أنا : لقيتها زعلت قمت مقرب منها و قولتلها مش قصدي و**** أنا بحب اقعد هنا أكتر من بيتنا
أخته اسمها (روان) احفظ بردو الاسم ده عشان هنحتاجه بعدين
روان راحت مقربه مني وقرصاني من دراعي وضافرها عورني و قالتلي كده تزعل ماما منك
قولتلها لأ مقدرش ع زعلها بس اقدر ع زعلك أنتي وجيت اقرصها قامت تجري وفضلنا نضحك كلنا وفضلت انكش فيها بالكلام و اقولها مش هحلك النهارده قالتلي ريح نفسك وروح هخلي عموري يجي يعلقك من قفاك
قولتلها عموري مين يختي ؟
لقيت الحج عامر باصصلي كده
قولتله اي ده حج عموري عامل اي و ازيك ؟ وبضحك
قالي اه يخول بصوت واطي بتتريق عليا وفضل يضحك
قولتله بنتك عايزاك تعلقني من قفايا أنت ناوي تضحى من دلوقتي ولا اي ؟
قالي اه بس هتبقى بخساره مفكش لحم قوم ياض هاتلي الرموت راحت روان جاريه واخداه و دخلت جوا
قولتله طب دلوقتي هنتفرج ع الماتش أزاي ؟
كان مالك فى المطبخ دخل خد منها الريموت وفضلوا يدبوا فى بعض فى الأوضه
لحد م ورده جهزت السفره و قعدنا كلنا و قومنا نكمل بقيت الماتش و لقيت ورده داخله علينا بعصير مانجا
قولت اطيب خاطرها بكلمتين عشان أكيد لسه زعلانه مني
قولتله بقولك اي يعموري راح الحج عامر بيقولي ياض اسكت بقى متخلينيش اموتك وبيضحك
قولتله لا بجد أنت اتجوزت طنط و معيشاك سبع نجوم متعرفش حاجه كده تكون زي طنط ورده ؟
لقيت وشها أحمر و ضحكت قالتلي كُل بعقلي حلاوه ياولا
قولتلها الحلاوه واقفه قدامي
فى مالك قال اهو بس يعم عامر بيحبوا فى بعض و أنت ولا هنا
الحج عامر قام ضاربني بالقفا ع خفيف
راحت روان قالتله مسمعتش القفا
راح ضاربها واحد زيه
المهم قعدنا شويه و قومنا عشان ندخل ننام
مالك راح مشغل التكيف و اوضته فيها سريرين أصلًا فضلت اتقلب ع السرير و مش عارف أنام
ومالك نام بس قلق لقاني صاحي قاعد ع التلفون
قالي م تنام يبضان
قولتله دماغي فيها مليون حاجه واتخمد و سيبني فى حالي
قالي مش هنام
قولتله قوم هات كسم علبه السجاير بتاعتي
(أنا مبشربش سجاير أصلًا ولا بطيقها و عندي حساسيه وجيوب أنفيه استحاله اشربها بشربها عشان اطلع غلي فيها و بعدين ده كل فين و فين ممكن بالشهور مثلًا عشان غلي بيطلع فى ضرب حاجه أو إني اجري بالعربيه نادرًا م بشرب سجاير و محدش من أهلي يعرف هو مالك بس)
*معلش عارف إني فصيل حبيت أقولك بس مش أكتر
قالي مش هتشرب المحروقه دي تاني
قولتله أنا بشربها كل فين و فين اخلص
راح مشخرلي وقالي مفيش *** ام سجاير و اتخمد
رحت قايم من عالسرير و رحتله سريره مسكته من التيشرت وقولتله قوم هاته و كانت عيني حمرا و هو قلق مني عشان عارف لما بتعصب بخرب الدنيا
لقيته هز دماغه بحاضر
قام جابها و طلعت سجاره منها و دخلت البلكونه ولعتها
وأنا لما بشربها مبشربهاش فعليًا أنا بشد الدخان فى بوقي و بعدين اطلعه مبنزلوش صدري
لقيته بعد دقيقتين دخل وقف جمبي و ساكت
لحظات صمت بعديها قطع الصمت ده و قالي اي اللي شاغلك ؟
قولتله عندي مشاكل فى البيت و غير ابن المتناكه أحمد وحوار مريم و لسه ميس دعاء
قولتله هبقى احكيلك حوار ميس دعاء ده بعدين
قالي طب روق كده و اهدى إن شاء **** تتحل
قولتله ماشي
قالي طب يلا ننام
قولتله مش جايلي نوم
قالي مهو أنت لازم تنام عشان أنا اعرف أنام
قولتله خش نام يسطا وفكك مني
لقيته لسه واقف هو عارف إني مبحبش ابقى لوحدي حتى لو قولتله امشي و شتمته أو ضربته عارف إني مبحبش ابقى لوحدي لإني طول عُمري لوحدي فضل واقف ساكت وأنا بردو واقف ساكت
كان التلفون فى جيبي لقيت مسدچ اتبعتت ببص لقيتها مريم بتقولي صاحي ؟
قولتلها اه ليه ؟
قالتلي جاي المدرسة بكره ؟
قولتلها لا مش هروح
قالتلي ليه ؟
قولتلها مش عايز اروح
قالتلي طيب لو كده اول لما تصحى رن عليا نقعد مع بعض
قولتلها ماشي
ف لقيت مالك مبيتكلمش و سرحان بصيتله و رجعت ابص للشارع كانت الشمس لسه بتطلع و هو بيته ع الكورنيش ف تبقى شايف النيل
لقيته بيقولي علي و كان بيقولهالي وهو زعلان
قولتله اي ؟
قالي يسطا مش عايز اشوفك كده مش عايزك ترجع تاني للي كنت بتعمله
سكوت مني
لقيته بيكمل وقالي عشان خاطري أخر مره كنت هتضيع مني بلاش تكتم فى نفسك يعم امسكني اضربني انزل خد العربيه واجري احرق فى سجاير بس بلاش كسم الكتمه دي أنا مليش غيرك يا علي مبثقش فى حد قدك ولا بحب حد قدك أنت أخويا ياض ولو حد قربلك لو فيها موتي و**** م فارقه بس وحيات أغلى حاجه عندك وحيات العِشره اللي بينا بلاش يا علي كده أخر مره **** سترها معاك كنت هتموت أنت من كُتر غِلك و عياطك فضلت تجري لحد م كنت ماشي ع ٢٨٠ بلاش يا علي عناد واهدى وكل حاجه هتتحل عارف إن فيك اللي مكفيك و عارف أهلك بيعملوا فيك اي بس مش هسيبك لدماغك يا علي دماغك بنت متناكه اهدى عشان خاطري و عشان خاطر دانا دانا بتحبك وروحها فيك بلاش تحرق قلبها عليك أنت بتشوف بعينك بتبقى عامله أزاي لو إتأخرت عليها ثانيه بلاش يا علي دي ملهاش غيرك أنت عارف ابوها عامل أزاي متعملش زيه اهدى يا علي و حكم عقلك وأنا معاك يا أخويا ولقيته طبطب ع ضهري و دخل عشان ينام بس أنا عارف إنه معرفش ينام و بعديها أنا بعديها ولعت سجاره وفضلت افكر حسيت دماغي هتتفرتك من التفكير دخلت ع السرير و حاولت أنام لحد م لقيت نفسي غطسان فى النوم
صحيت ع رنه التلفون كانت الساعة ١٢ أمي بترن عليا بتطمن قولتلها الدنيا تمام
قالتلي مروحتش المدرسة ليه ؟
قولتلها النهارده الخميس و مفيش حاجه مهمه و هقعد مع مالك أذاكر شويه
قالتلي هتذاكر بردو وضحكت
أنا اتبضنت بصراحه وقولتلها عايزه حاجه ؟
قالتلي لأ ابقى طمني عليك بس
قولتلها حاضر
لقيت مالك بيخبط و دخل بيقولي يلا عشان تفطر
قولتله مش عايز أكل
قالي كُل أي حاجه وخلاص متقعدش كده
قولتله مش عايز
قالي أنت كده هتتعب قوم يلا كُل عشان ماكلش لوحدي أمي مجهزه الفطار ونزلت راحت عنديد خالتي و اختي فى الجامعه مش هاكل لوحدي أنا
قولتله طيب وقومت خدت غياري و خدت دش
وقعدنا فطرنا
بعد م خلصنا فطار قومت ادخل الأوضه عشان اغير و انزل
لقيت مالك داخل ورايا قالي هتعمل معاها اي ؟
قولتله معرفش سيبها بظروفها
قالي لو فى حاجه كلمني
قولتله حاضر
رنيت ع مريم قولتلها اي الدنيا ؟
قالتلي استناني فى الكافيه وبعتتلي اللوكيشن قالتلي عقابل م توصل هكون أنا هناك ومكانش بعيد يعني
ركبت أوبر و رحت كانت فعلًا هى موجود
دخلت لقيتها لابسه بلوزه بيضه بس شفافه شويه و بنطلون چينز ومدخله البلوزه من جوه وحاطه ميك آب خفيف مخلي شكلها حلو وريحتها حلوه موت
دخلت سلمت عليها قالتلي تشرب اي ؟
قولتلها لسه فطران شويه كده
قالتلي اللي يريحك بعديها سكتت ولقيتها بتقولي المز ده موقع نص بنات المدرسة
قولتلها ابقوا ادعكوا عينيكوا هى دي خلقه
قالتلي أنت عبيط ولا اي ؟ واحد أسمر و طويل وعينه عسلي كانت عيني فى الشمس أصلًا ف شكلها حلو وستايل لبسه جامد وتقيل كده و كاريزما وبيعرف يلعب كوره والمدرسيين بيحبوه
قولتلها و اه الولاد بيكرهوه
قالتلي م طبيعي يكرهوك م أنت قاطع عليهم يعني عايزهم يحبوك أزاي ؟ وبعدين فى بنات بتكرهك وبتقول عليك كلام وحش بس أنا مصدقتهومش
قولتلها اشمعنا يعني ؟
قالتلي أنا عارفه إنك بتاع بنات اه بس مش لدرجه إنك تبقى جاي المدرسه رقبتك كلها لاڤ بايتس أنت كده فاجر
قولتلها محدش ليه عندي حاجه وكسم أي حد انا بعمل اللي أنا عايزه
ف قالتلي هو بقى الولاد والبنات اللي مش بيحبوك مسكوا عليك دي إنك بتضحك ع البنات وبتعط معاهم
قولتلها منا عارف بس محدش يقدر يقول كلمه من دي فى وشي
قالتلي عارفه بس اكتر حاجه بحبها فيك إنك مبيفرقش معاك حد ولا حاجه ولا ملزق ولا بتريل ع أي بنت وبتشوف البنت مهما كانت حلوه ولا حاجه وده اللي بيجنن البنات عليك إنه اشمعنا شايفني عاديه مع إني حلوه
قولتلها أنا شكلي جيت لدكتوره نفسيه اي يبنتي تحليل الشخصيه ده
قالتلي مش تحليل شخصيه ولا حاجه أنا بتكلم معاك عادي بس ولقيتها ابتسمت
قالتلي الكلام خدنا و مشربتش حاجه أنا اللي عازماك
قولتلها لما تبقى نازله مع خول ابقى اعزميني يإما هقوم امشي
قالتلي يخربيت دماغك دي خلاص ادفع أنت
قولتلها اه هدفع أنا طلبت قهوه لقيتها بتقولي اي ده أنت كييف قهوه زيي ؟ قولتلها شكله كده اه
قالتلي عامل اي مع دانا
ف بصتلها كده وسكتت شويه
قالتلي مالك فى حاجه ولا اي
قولتلها لأ عادي
قالتلي لأ شكله فى حاجه حصلت احكيلي متقلقش
قولتلها مفيش حاجه و**** أنا بس سرحت شويه
قالتلي بصراحه يبختك البت دانا مزه المدرسة كلها هتموت عليها
قولتلها ومحبتش حد غيري
قالتلي مهو دي بقى أنا هموت واعرفها دانا بتكرف ومبتحبش تتعامل مع أي ولد عمومًا بس انت خليتها واقعه موت وهى مش كده
قولتلها وعرفتي منين يروحي ؟
قالتلي كنت بشوفها ع طول بتبصلك و متابعاك بعينها وكذا مره بتروح تهزر معاك عكس بقيه والولاد
قولتلها مبركزش أصلًا ومعرفش حبيتها أزاي
قالتلي أنت مش سالك ودماغك داهيه
قولتلها مفيش اسلك مني
قالتلي اه طبعًا اومال
قالتلي يوووه نسيت الشاحن فى الشقه فوق
قولتلها طب م تطلعي تجيبيه وأنا قاعد
قالتلي ماشي مش هتأخر
لقيتها قعدت بتتع ربع ساعة قولت فى الحمام ولا حاجه لقيتها بترن
رديت عليها بقولها كل ده
لقيتها بتقولي معلش يا علي المفتاح اتحشر والباب مش راضي يفتح
قولتلها طب هحاسب و طالعلك
حاسبت وطلعت فى الأسانسير كانت فى الدور الخامس
لقيت المفتاح هى حشراه بالعكس ف اتحشر فعلًا وباين إنه قصد (قولت فى سري كده كل حاجه بانت)
فضلت شويه بحاول افتح الباب لحد م إيدي اتجرحت وأنا بشده
لقيتها مسكت إيدي وقالتلي مش تاخد بالك فضلت ماسكه إيدي وضاغطه عشان تحبس الدم كان المفتاح خرج أصلًا
فتحت ولقيتها بتقولي ادخل اجيبلك شاش وبيتادين من الحمام دخلت قعدت و ماسك إيدي عشان الدم ميقعش ع الأرض كنت قاعد ع الكنبه فى الصاله لقيتها جت وقعدت تحت رجلي بركبها ومسكت إيدي طهرت الجرح ولفت شاش ولقيتها بصالي بصه كيوت كده بتقولي ألف سلامة عليك بصوت هادي قولتلها **** يسلمك بعد م لفت الشاش
لقيتها بتقولي بقولك اي أنا هدخل اغير و نكمل قعدتنا هنا لو موراكش حاجه واعمل حسابك هتتغدى معايا النهارده
قولتلها لا مش هينفع ومره تاني قالتلي لا عشان خاطري اقعد معايا بدل م اقعد لوحدي
وجيت اقوم لقيتها مسكتني وقالتلي عشان خاطري اقعد معايا بس شويه
قولتها ماشي وقعدت
قالتلي هدخل اغير بس عشان أخد راحتي
قولتلها تمام
قعدت بتاع ٥ دقايق كده لقيتها خارجه بشورت رمادي اه اللي فى دماغك ده اللي بيهيج أي حد و توب من فوق أسود و نص بزازها باينه و عامله ديل حصان و منزله خصلتين بصراحه كان شكلها حلو موت بتاعي بدء يشد شويه بس هديت نفسي
راحت قايلالي اصبر اجببلك حاجه تشربها
قولتلها لا مش عايز لسه شارب
قالتلي مينفعش ده عصير مش حاجه بعني
لقيتها شغلت التلفزيون و دخلت المطبخ المطبخ بتاعهم أمريكاني ف تبقى قاعد ع الكنبه و شايف المطبخ ع شمالك وهى بتتحرك حرفيًا حتت چيلي بتتحرك بدأت اهيج تاني بس مركزتش معاها لأني كذا مره المحها بتبصلي لقيتها دخلت عليا بطبق فشار و عصير فراوله
وقعدت جمبي بس لازقه فيا لقيت جسمها سخن ونفسها سخن قالتلي الجو حر صح ؟
قولتلها أنتي مشغله التكيف الحو مش حر
لقيتها قربت مني تاني و بتقولي اشرب العصير و هو ساقع لقيتها ريحت جسمها عليا شويه و مكست الكوبايه و ادتهاني بس كان فى نظره محن كده مركزتش و قولت اصفي النيه جيت اشرب حسيت طعمه غريب
قالتلي معلش الفراوله كانت متجمده وكده اشرب عادي هى سليمه مش بايظه ف ضحكت
شربتها بعد م خلصتها لقيت جسمي سخن وبدأت اعرق (رحت مشخر فى سري وقولت اه يبنت المتناكه عايزه تتناكي حاطالي ڤياجرا ده أنتي كده هتتفشخي أكتر م هفشخك)
قالتلي مالك عرقت كده ليه
قولتلها مش عارف بإستعباط لقيت بتاعي بدأ يقف و معلم فى البنطلون كنت لابس سويت بانتس رمادي وتيشرت أزرق
لقيتها بصت عليه بسرعه وبرقت شويه وعضت ع شافيفها عضه خطافي اللي هى متتشافش لقيتها بتقولي اقلع لو حران قولتلها فعلًا الجو حر رحت قالع التيشرت لقيتها بتحسس ع بطني بتقولي عضلات بطنك حلوه أوي وفضلت تحسس عليها لقيت نفسها عِلي وسخن موت رحت حاطط إيدي ع رقبتها قولتلها أنتي عرقانه أوي كده ليه أول م حطيت إيدي ع رقبتها لقيتها شدتني فى حضنها وفضلت تبوس شفايفي بهيستيريا زي الجعانه فجأة لقيت التلفون بتاعي رن......
حاولت اطوّل فى الجزء ده شويه ع قد م اقدر أنا كتبته وأنا مبضون أصلًا بس قولت متأخرش عليكوا لأن لقيت القصة بدأت تعجبكوا ف تشجيعك ليا هيخليني اكمل و اطول فى الأجزاء و هى مش هتبقى سلسله واحده هتبقى أكتر واستنوا مني الجديد
ببص فى التلفون لقيتها دانا بصراحه أنا اتخضيت بصيت لمريم وشاورتلها بصباعي إنها متتكلمش خالص هزت راسها ورحت رادد ع دانا
دانا : اي يحبيبي عامل اي وحشتني موت
قولتلها الحمد *** وأنتي كمان وحشاني بس كنت متوتر و أنا بقولها كده
ف لقيتها بتقولي مالك يعلي فى حاجه ولا اي ؟
كل ده ومريم شغاله تحسيس وبوس فى جسمي
قولتلها لا يحبيبتي مفيش
قالتلي لسه بردو حاطط أحمد فى دماغك
قولتلها الحوار هيخلص قريب
قالتلي طيب يحبيبي أنا جبت آيفون جديد وعملت أكونتات جديده وهبعتلك و اه صح أنا رايحه النادي النهارده وعايزاك تيجي
قولتلها لا يحبيبتي مش هقدر مرهق شويه عشان منمتش كويس
قالتلي ليه شاغل بالك يا علي عشان خاطري بطل تفكير واهدى وفك كده عشان عملالك مفاجأة
أنا لما سمعت اللي قالته حسيت بالذنب باللي هعمله مع مريم دلوقتي مع إن المفروض كنت اركب اللبوه دي بس أنا قلبي فوقني
سكتت كده وقولتلها مفأجاة اي ؟
قالتلي لو قولتلك مش هتبقى مفاجأة يلا ارتاح وكُل عشان مجيش اقتلك متقعدش تقول مليش نفس
قولتلها حاضر
ردت قالتلي خلي بالك من نفسك يحبيبي يلا باي
قولتلها باي
قفلت السكه وببص لمريم لقيتها ساكته
وأنا فضلت قاعد جمبها بتاع دقيقه كده وبعدين قومت جبت التيشرت و بلبسه لقيت مريم قامت ولفت إيديها حاولين رقبتي وبتقولي أنا عارفه يا علي إنك حاسس بالذنب بس صدقني محدش هيعرف سيبلي نفسك بس
أنا فضلت واقف ساكت معرفش كنت متجمد ليه لقيتها قربت مني وبتشب عشان تبوسني من بوقي رحت منزل إيدها براحه و بعدت قولتلها لازم امشي
لقيتها حضنتني جامد وبتعيط وقالتلي عشان خاطري يا علي متسيبنيش أنا بحبك وحاولت اخبي واداري كتير بس معدتش مستحمله أنت عُمرك م خدت بالك مني ولا حتى خدت بالك إني بحاول اقربلك بأي شكل أنا بحبك من قبل م دانا بتحبك بس كنت خايفه اقولك عشان أنا أكبر منك ترفض
قولتلها أنتي مش بتحبيني يا مريم أنتي نفسك فيا مش أكتر
قالتلي و**** يا علي مش كده خالص أنا بحبك ونفسي اعمل معاك كده ومش مطمنه لأي حد غيرك ولا بحب حد غيرك
قولتلها قصدك فى الولاد يعني ؟
لقيت وشها احمرر وبتقولي يعني اي ؟
قولتلها ولا حاجه متاخديش فى بالك
لقيتها قعدت ع الكنبه وبتعيط
قولتلها مقدرش يا مريم اعمل كده أنا بحب دانا و مشيت للباب عقبال م وصلت لقيتها جريت ورايا ع الباب بصتلي بصه عمري م هنساها بصتلي بصه لوم و عتاب معرفش أنا ليه حسيت بالذنب إني مكنتش باخد بالي من اللي بيحبوني كنت شايفيهم بيقربوا مني مصلحه وبس سواء ولاد أو بنات
ركبت الأسانسير وكان جوايا دماغي مش مبطله تفكير وكنت محتاج اقعد مع نفسي شويه لقيت نفسي بطلع التلفون وبطلب أوبر لكافيه كده بحب اقعد عليه وصلت وقعدت طلبت قهوه عشان اروق شويه قعدت كده افتكر اللي حصل و أنا اتعرفت ع دانا أزاي
(فلاش باك)
مالك : يسطا أنت مش واخد بالك إن دانا بتبصلك كتير ؟
أنا : أنت عارفني مبركزش مع حد مالها يعني م كله بيبص ؟
مالك : يسطا مش هنضحك ع بعض أنت عارف قصدي اي
أنا : قصدك اي يعني ؟
مالك : قصدي إنها بتحبك وعايزه تقرب منك مش واخد بالك بردو إنها بتهزر معاك كتير وإنها بتسهر تكلمك وتتصل بيك تطمن عليك مع إنكوا صحاب عادي ؟
أنا : يسطا مهو عادي تعمل كده مكبر الحوار ليه ؟
مالك : يسطا أنت مِله كسمك اي دانا بتحبك وباينه نيك وكله واخد باله هقولك حاجه هى ليه بتغير عليك لما تنزل صوره أو تهزر مع بنت وبتتخانق معاك وبعدين بتحب تخرج معاك ولو عرفت إنك مش هتيجي المدرسة مبتجيش كل ده اي ؟
أنا : هى ممكن تكون فعلًا بتحبني ؟ أنا اه معجب بيها شويه وفعلًا بحب اتكلم معاها وبحب اخرج معاها بس بتحبني !!؟
مالك : يسطا هقولك حاجه من غير زعل
أنا : ها ؟
مالك : كسمك و**** يعني بتاع بنات ونسوانجي وبتوقع أي بنت بس تيجي عند الحب بتبقى أعبط واحد بشوفه وأنت بتحبها ومتحورش محدش يعرف قدي
أنا : (اتوترت) هه ؟ أنا بحبها ؟ يسطا أنت عبيط ولا اي لا يعم دي صحبتي عادي زيها زي الباقي
مالك : ده أنت وقعت نيك يخربيت كسمك
أنا : يعم كسمك أنت لو بحبها هقول هحور ليه ؟
مالك : أنت بتحبها بس خايف تصاحب وأنا عارف أنت عايز تبقى براحتك تعط براحتك تخرج براحتك تعرف بنات براحتك إنما لو صاحبت دانا أنا عارفك هتعمل اي هتبطل كل حاجه عشانها وهتراعي **** فيها واسمع مني دانا تستاهلك بجد وأنت تستاهلها هى جميله فشخ وكمان محترمه ودي وأنا معاك
أنا : سرحت شويه
مالك : علي ؟ ياض ؟ يبن المتناكه بكلمك !!
أنا : فى اي يعم البضان !
مالك : سرحان فى اي ؟
أنا : أنا بحبها أوي بجد وبعشقها ومنكرش دمي بيغلي لما بتجيب سيرة ولد قدامي وبعدين بتسمع الكلام وبتحبني وبتخاف عليا وبتتعامل معايا عادي مش بتحاول تفهم دماغي وأنا بحب فيها كده أنا بحبها أوي منكرش إن أول م عيني جت فى عيونها الزُرق فعلًا سرحت وتوهت جوا وحبيتها فعلًا بس كنت بداري وبقول إعجاب كل يوم بيعدي بحبها أكتر وأكتر كنت بحاول اخبي واقول دي مش مشاعر ده إعجاب بس لما حكتلي إن أحمد بيرخم عليها أنا اتعصبت وجريت شكله واتخانقت معاه وضربته عشان يبطل يبضن عليها أنا لما بحب بنسى نفسي مش هشوف غيرها حتى لو مين
مالك : سيبها ع ****
أنا : سرحت وأنا قاعد (صوت نوتفكيشن)
دانا ع الواتساب "وحشتني موت كل ده قافل ليه ؟ اوعى تكون كل ده نايم و**** اجي اصحيك من بيتك اصحى يلا"
بصيت للمسدچ وابتسمت
قطع تفكيري الويتر ( بعتذر لحضرتك أحنا بس هنظبط حاجه فى التكيف اللي فوق حضرتك بستأذن حضرتك بس تقعد ع ترابيزه تانيه )
أنا : تمام مفيش مشكله (رحت قعدت ع ترابيزه تانيه وطلبت قهوه تاني)
فتحت تلفوني وفضلت اتفرج ع صوري أنا ودانا وقد اي هى حلوه وتتحب لقيت عيني بتدمع ومبتسم إني فوقت قبل م اغلط مع مريم وافتكرت اللي مالك قالهولي مسحت دموعي وفضلت قاعد بقلب فى الصور
لقيت مالك بيرن
مالك : اي فينك كده ؟
أنا : فى الكافيه اللي بنقعد فيه
مالك : تحب اجيلك ؟
أنا : تعالى لو عايز
مالك : مسافه السكه ابقى عندك
عدى بتاع ربع ساعة لقيته جه
مالك : ها اي الدنيا ؟
أنا : (حكيتله اللي حصل)
مالك : (زي م يكون قلبه ارتاح لقيته ابتسم) زين م عملت يا أخويا وراح مطبطب ع دراعي
أنا : قولتله بقولك اي أنا عايز اروح
مالك : تروح بيتك ؟ خخخخخخخ بس يخول هتروح ع بيتي أنا
أنا : يسطا عايز اروح و**** عشان أبويا ميبضنش عليا
مالك : خلاص اللي يريحك
قومت حاسبت ومشيت وطلبت أوبر وروحت مهدود وجسمي مدغدغ مع إني معملتش مجهود يعتبر خدت دش واتقتلت نوم ع السرير
صحيت ع رن دانا ليا (رديت وأنا مش مركز)
الو ؟
دانا : صباح الخير يروحي
أنا : صباح النور مين ؟
دانا : احا أنت هتستهبل ولا اي يا علي ؟
أنا : (بدأت افوق واركز مين) احا و**** يا دانا لسه مفوقتش معلش
دانا : خلاص يحبيبي ولا يهمك أنا بس بطمن عليك لإن لقيتك قافل كتير إمبارح
أنا : معلش كنت راجع مهدود ومرهق ف نمت
دانا : من اي بس ؟
أنا : مش عارف و****
دانا : طب أنت كويس دلوقتي ؟
أنا : اه كويس (كانت دانا وحشاني بقالي كتير منزلناش مع بعض) بقولك اي يا يحبيبتي وراكي حاجه النهارده ؟
دانا : (بفرح) لا فى حاجه ولا ايه ؟
أنا : اعملي حسابك هنتغدى النهارده مع بعض
دانا : (هيبرت زي الأطفال) بجد يلولي ؟ بقالنا كتير منزلناش (ولقيتها اتنهدت كده)
أنا : دانا أنا عارف إني مقصر معاكي بقالي فتره حقك عليا يحبيبتي متزعليش مني أنا بس كنت عايز ابقى لوحدي شويه وحصلت حوارات كتير
دانا : مش زعلانه منك و**** (بدأت تعيط) أنا زعلانه عليك يا علي بشوفك دايمًا مدايق ومتعصب وحاسه جواك حاجات كتير شايلها أنت مكنتش بتخبي عليا حاجه ومكانش بيبقى فى خاطرك حاجه عايزه بس اعرف مالك أنا سيبتك الفتره دي براحتك عشان عارفه إنك محتاج الفتره دي تبقى لوحدك بس مش عارفه اي اللي حصل خلاك كده
أنا : ممكن متعيطيش ؟ امسحي دموعك واهدى يحبيبتي مفيش حاجه تستاهل تعيطي عايزك النهارده تنسى أي حاجه حصلت معاكي وتبقى معايا أنا بس ممكن ؟
دانا : (كانت بطلت عياط وهديت) ممكن يحبيبي قوم افطر بقى عشان أكيد مكلتش حاجه إمبارح
أنا : بقولك اي يبت أنتي لو حاطه جهاز تجسس فى البوكسر بتاعي مش هتعرفي إني مطفحتش إمبارح
دانا : (ضحكت) بحس بيك يلولي يلا قوم كُل بقى هسيبك تفطر ولما تفوق وتشرب قهوتك كلمني
أنا : نشوف حوار الإحساس ده لما نتقابل (بضحك)
دانا : بطّل سفاله وقوم يلا باي (قفلت السكه)
قومت كنت مدروخ كأن قطر داس عليا خدت دش كده ساقع عشان افوق خرجت لقيت أبويا قاعد فى الصاله وأمي فى المطبخ
أبويا : أنت ياض مبتذاكرش ليه ؟
أنا : معلش بس مرهق شويه
أبويا : أنت هتستهبل يالا ؟ خش ذاكر يالا
اتبضنت ودخلت اوضتي
أمي دخلت عليا لقيتني قاعد ع السرير و ساند بإيديا عليه و وشي للسقف
أمي : مالك يا علي ؟ متزعلش من أبوك أنت عارفه قوم يلا كُل وادخل ذاكر
أنا : مش عايز اطفح مليش نفس
أمي : أنت مكلتش من إمبارح مينفعش كده هتدوخ قوم كُل وملكش دعوه بيه أنت عارف إنه بيتعصب ع أي حاجه عشان خاطري أنا قوم معايا
أنا : (قومت ومرضتش ازعلها عشان عارف أبويا هيخش يبضن أكتر لو لقاها قاعده بتكلمني) قعدت ع السفره وفطرت بس مش أوي يدوب بس حاجه تسند وقومت عملت قهوه ودخلت اوضتي فضلت أذاكر شويه (نوتفكيشن من دانا "فطرت ؟" )
رديت عليها بـ اه
قالتلي طب لما تحب تنزل قولي عشان اجهز
قولتلها حاضر
فضلت أذاكر لغاية م اتبضنت قومت خرجت بره كان أبويا نزل ع القهوه لقيت أمي قدام التلفزيون قولتلها أنا خارج يماما هلبس وانزل قالتلي معاك فلوس ؟ قولتلها اه قالتلي متتأخرش عشان أبوك قولتلها حاضر
دخلت الأوضه وبعتت لدانا تجهز دخلت خدت دش و فتحت الدولاب وفضلت ابعبص فيه طلعت قميص أسود كده مشجر بيچ (خامته ناعمه مش فاكر اسمها اي) وبنطلون چينز أسود كاتينج و لبست بوت أسود من غير رباط وحطيت البيرفيوم بتاعي وظبطت شعري وخرجت لقيت أمي شمت ريحه البرفان وقامت من ع الركنه لقيتها بتقولي خد ياض تعالى هنا
قولتلها نعم يماما ؟
قالتلي اي ياض الحلاوه دي أنت لو مكنتش ابني كنت اتجوزتك ده أنت أحلى من أبوك ومُز كده تلاقي البنات عليك قد كده
قولتلها ده أنا مش لاقي كلبه
قالتلي يبن الكداب ده أنا بتتعاكس قدامي أنا وأبوك وتقولي مش لاقي كلبه دي الوليه اللي بتعاكسك كبيره وأبوك م صدق وفضل يضحك وبعدين اي البيرفيوم ده أنت رايح تقابل المُزه ولا اي ؟
قولتلها ولا مزه ولا زفت ده أنا رايح مع صحابي ع كافيه فى التجمع كده هنقعد مع بعض وفى ناس كتير جايين من صحابنا
قالتلي طيب خلي بالك (قربت مني وراحت بايساني من خدي)
وأنا بقفل الباب سمعت جمله كده (يبخت اللي هتتجوزك يابني نفسي تتجوز واحده تستاهلك)
ركبت الأسانسير ونزلت
اتصلت ع دانا قولتلها جهزتي ؟
ردت عليا قالتلي اه خلاص أنا نازله
قولتلها مسافه السكه هبقى عندك
قالتلي مستنياك
بيتها قريب نسبيًا بس ركبت تاكسي ورحتلها
نزلت لقيتها واقفه عند البوابه أنا لما شوفتها أنا سرحت فيها كانت لابسه توب أزرق (أكتر لون بعشقه الأزرق) وبنطلون أبيض كاتينج وكونڤرس بيضه وشعرها عاملاها Bun وعاملاه بقلم و منزله خصلتين من قدام
قربت منها وكانت مبتسمه ورحيتها كانت تهبل بصراحه كـ رد فعل تلقائي مني لقيت نفسي بصفر وبقولها ممكن رقم المزه ؟ (وشها احمرّ)
بتقولي اه طبعًا عشان خاطر عيون المُز وقربت مني باستني فى خدي بسرعه ووشها كان أحمر موت مسكت إيدها كانت دافيه واتمشينا شويه بعيد عن البيت لقيتها بتقولي هنروح فين
قولتلها تحبي نروح فين ؟
قالتلي اللي أنت عايزه يحبيبي اختار أنت
قولتلها جعانه ؟
قالتلي اه موت
قولتلها أنا طالبه معايا أكل تقيل جايه منك ؟
قالتلي أي حاجه أنا معاك فيها
قولتلها طيب طلعت تلفوني وطلبت أوبر لمكان كده أنا بروح عنده ع طول بيعمل تقليب حلو (اه متستغربش أنا باكل كل حاجه عادي ونفسي بتروح للحاجات دي عشان بعشق الأكل)
ركبت قدام و هى ورا وكل شويه الاحظ السواق بيبص فى المرايه ف أنا بتعصب بسرعه قولتله هو حد ماشي وراك ولا اي ؟ الطريق قدام مش ورا لقيت وشه احمرّ وسكت ببص لدانا ورا لقيتها اتكسفت ووشها احمرّ شويه وكنا وصلنا
لقيتها بتقولي اي ده ؟ (هو مكان شعبي شويه بس نضيف)
قولتلها هأكلك أكله هتعجبك موت
قعدنا و طلبت شوربه كوارع مخليه و طبق تقليب فيه كل حاجه وهى بردو نفس الكلام
قالتلي اي الأكله دي ؟
قولتلها جربي وهتعجبك لو معجبكيش نقوم ناكل فى حته تاني قالتلي ماشي
نزل الأكل ولقيتها مستغربه المنظر وخايفه كانت قاعده قدامي قولتلها تعالى اقعدي جمبي قامت قعدت جمبي مسكت حته كفته (عشان عارف إنها حلوه وكل الناس بتاكلها) اكلتها فى بوقها لقيتها بتقولي حلو ده اسمها اي ؟ قولتلها دي كفته المهم فضلت ادوقها كل حاجه لوحدها لقيت الأكل عجبها بتقولي الأكل ده حلو أوي وشربت الشوربه كنت عاصر عليها لمون لقيتها بقت بتاكل لوحدها ومبسوطه من الاكل قولتلها عجبك ها ؟ قالتلي اه اوي فضلت تأكلني فى بوقي وأنا بردو نفس الكلام (محن مرتبطين بقى معلش) كلنا ولقيت وشها محمر قولتلها مالك فى اي ؟ قالتلي مش عارفه قولتلها معلش الاكل تقيل هنشرب خربوشين شاي بالنعناع هيظبط الكلام قالتلي طيب
قومت حاسبت وفى كافيه كويس قريب منه نضيف بردو وقعدته رايقه فشخ جبنا خربوشين الشاي بالنعناع وجبت دومنه هى بتعرف تلعبها (نزلنا كذا مره نلعب دومنه ف بقت بتعرف تلعب وبتحب تلاعبني) لقيتها بتقولي كوبايه الشاي دي ظبطت الدنيا لقيتها مبسوطه اوي وأنا كنت فرحان إنها مبسوطه فضلنا نلعب ونتكلم فى حاجات كتير حصلت بس أنا لقيت جسمي بيسخن وودني احمرّت لقيتها بتقولي ودنك حمرا ليه ؟ قولتلها من الأكل راحت بصالي وضاحكه (ضحكتها دوا يجدعان و****)
المهم طلبت اتنين كوكتيل عشان نروق الكلام وفضلنا نتكلم بردو وكنت مبسوط وأنا بقضي وقتي معاها لحد م جابت سيرة مريم فى نص الكلام لقيتها بتقولي خلي بالك عشان مريم متابعاك وعينها منك ف درايت الدنيا وقولتلها وأنا عيني منك أنت يجميل ورحت قارصها من فخادها لقيتها اتكسفت وقالتلي متعملهاش تاني قولتلها طب بوسه ؟
قالتلي هموتك و**** بعصبيه بس شكلها كيوت
قولتلها خلاص خلاص يخربيت دماغك
فضلت قاعد معاها لحد الساعة ٩ قولت مأخرهاش أكتر من كده ونروح
قولتلها يلا نروح بقى عشان منتأخرش أكتر من كده
قالتلي أحنا ملحقناش نقعد مع بعض (بضيق)
قولتلها معلش يحبيبتي هننزل تاني قريب بس عشان متتأخريش
قالتلي خلاص ماشي بس هننزل تاني صح ؟
قولتلها إن شاء **** يحبيبتي
قالتلي اوكي
قومت حاسبت وطلبت أوبر روحتها ونزلنا لقيتها حضنتي ولفت إيدها حوالين رقبتي وأنا كان جسمي سخن أصلًا من الأكل
قالتلي أنا بحبك أوي يا علي **** يخليك ليا وما اشوف فيك اشي
قولتلها أنتي رجعتي سوريا ولا اي (بضحك)
قالتلي لا بس هى طلعت مني كده لقيت عينها مرغرغه رحت بايسه من خدها وحضنتها تاني (أنا عارف أبوها بيعاملها أزاي وإنه مبيحبهاش وبيتعصب عليها بسبب أو من غير ومبيعملش حاجه غير إنه يديها فلوس وبس ولا بيهتم بيها ولا بيخرجها ولا بيكلمها غير كل فين وفين بتشوف فيا حنية أبوها والدنيا كلها وإني بعوضها عن حاجات كتير عشان كده بحاول مزعلهاش بأي حاجه)
رحت قولتلها اطلعي نامي ع طول عشان ورانا مدرسة بكره
قالتلي هتروح ؟
قولتلها اه هروح
قولتلها يلا تصبحي ع خير
قالتلي وأنت بخير
قولت اخدها مشي لحد بيتي كنت وصلت قريب من بيتنا لقيت أبويا راجع من القهوه وباصللي وباينه مغلول مني لقيته بيقولي اطلع قدامي بسرعه ف قلقت وطلعت قدامه....
بعتذر ع التأخير كنت تعبان شويه بس وعندي شويه حوارات بنت متناكه معلش الجزء ده ممكن ميبقاش قد كده بس اعذروني وهعوضكوا بالجزء الخامس هيبقى هديه مني ليكوا وتشجيعكوا هو اللي بيخليني اكمل وبجد نفسي القصة تتشهر وتبقى معروفه من مجرد اسمها حكايتي فعلًا كنت حاسس إنها لازم تتحكي واديني بحكيهالكوا ولغاية دلوقتي مزودتش حرف ولا نقصت حرف ومش هزود دلوقتي وبردو حابب أقول حاجه لو هتّابع القصة من أولها مش هتلاقي سكس كتير فيها يعني بالتدريج الأحداث هتيجي وتعرف كل حاجه
ويعني لو حبيت تبعتولي برايڤت نتعرف أكتر مفيش مشكله هرد ع كلوا ولو عندك أي فكره أو حاجه عايز تلفت نظري ليها هرحب جدًا برأيكوا إنچوي
الجزء الخامس
طلعت قدامه سلم البوابه وبعدين دخلت الأسانسير كان شكله متعصب فشخ لقيته دخل ورايا فضل باصصلي وحاطط عينه فى عيني (أنا فى سري احا أنا معملتش حاجه هو بيبصلي كده ليه احا نيك لو طلع شافني وأنا مع دانا)
المهم دخلت باب الشقه وهو ورايا لسه بقلع الجزمه لقيته زعق وبيقولي هو أنا مش قايل لميتين أهلك تذاكر أنا كلامي مبيتسمعش ليه مفيش خروج من البيت (أمي خرجت من الأوضه ع الصوت) خالص ومشوفكش ماسك التلفون وبعدين نازل ومتشيك ليه ؟ هو ده بدل م تقعد تذاكر أنت مفتحتش كتاب (كل ده أنا واقف وعمال ادعك فى إيدي وعاملها بوكس كده لما بتعصب بضغط عليها) أنت ياض بتبصلي كده ليه بص عدل عشان مكسركش (خبط ع صدري بإيده) يلا غور ادخل اوضتك وهات تلفونك (رحت مطلعه ومدهوله) ولقيته بيقولي مفيش غياب من المدرسة بعد كده ولو مش عاجبك اخبط دماغك فى الحيط
أمي كل ده واقفه قالتله هو قالي قبل م ينزل وأنا اللي نزلت متظلموش
قالها أنا مقولتلكيش تبرريله
دخلت مبضون واتنكد عليا ومعرفتش أنام طول الليل تفكير وقلق وصداع ابن متناكه ماسكني جه الصبح والمنبه رن لقيت أمي داخله لقيتني صاحي وعيني حمرا وباين إني منمتش لقيتها بتقولي علي ؟ أنت منمتش كل ده ليه حرام عليك عينك حمرا متروحش المدرسة ونام شويه واصحى ذاكر
قولتلها أنا مش عايز قرف منه هقوم اروح ميتين أم المدرسة مش ناقصه وجع دماغ لقيتها بتقولي طب أنا هكلمه قولتلها لأ متكلمهوش قومت لقيته قاعد فى الريسبشن قولتله صباح الخير مردش وعمل عبيط بصيت لأمي لقيتها بصالي (اللي هو معلش حقك عليا أنا) ولقيتها قعدت جمبه تكلمه المهم سيبتهم مع بعض ودخلت الحمام أخد دش عشان افوق وبعدين لقيت بتاعي محلقتوش بقاله أسبوع مكانش فى شعر كتير يعني بس أنا بحب ابقى نضيف ع طول مبحبش يبقى فيه شعر المهم ظبطت الدنيا ورطبت عليه وخرجت فايق بس عيني حمرا بردو وعايز أنام ودخلت اوضتي لبست وخرجت لقيتهم قاعدين ع السفره وأمي مجهزه الفطار أمي : م تقعد تفطر رايح فين لسه بدري ع الباص
أنا : هفطر مع مالك عشان مستنيني
أبويا : اقعد كُل
أنا : ( بصيتله فى عينه) مش هاكل
أبويا : لما اقولك تقعد تاكل تبقى تاكل (ولقيته زاغرلي)
أمي : (بصالي بصه اللي هو اقعد كل واسكت)
أنا رحت قاعد كلت أي حاجه بسرعه ونزلت أول م نزلت لقيت دانا بترن
دانا : صباح الخير يحبيبي عامل اي ؟
أنا : كويس
دانا : ايه ده فى اي مال صوتك ؟ فى حاجه حصلت ؟
أنا : لا مفيش منمتش بس
دانا : ليه بس كده يحبيبي مش قولتلك كفايه تفكير ليه بتعمل فى نفسك كده عشان خاطري يعلي متفكرش فى أي حاجه خالص غير بس إني بحبك وإني مليش غيرك ومفيش حاجه مخلياني كويسه ومبسوطه غيرك
أنا : حاضر (لقيت الباص جه قفلت معاها عشان الوش بتاع العيال بيبضني وأنا لسه صاحي وخلقي بيبقى اديق من خرم الإبره رحت مطلع الإيربودز ومشغل أغاني) لقيت إن مالك كان قاعد ورا وجه قعد جمبي
مالك : يبني هو أنت ليه كل اصطباحه تبقى مبضون هموت واعرف
أنا : يمالك أنا مش فايق لحاجه فكك مني
مالك : طب ننزل نفطر وكسم الطابور ونشوف اي الحوار
أنا : ماشي
عدى شويه ووصلنا المدرسة طبعًا مدخلناش ورحنا ع عربية الفول نفطر فطرنا ولقيت مالك بيخبطني بكوعه فى دراعي ف بقوله فى اي ؟
مالك : بص كده وراك نحيه اليمين هتلاقي مريم وشلتها باصينلك
ف عملت نفسي عبيط وكلت شويه وبعدين رميت عيني لقيتها فعلًا بصالي لقيت فجأه إيد بيضه أوي صغننه متشعلقه فى رقبتي (طبعًا أنا ومالك واقفين ع العربيه مش قاعدين وضهرنا للشارع) ببص ورايا لقيتها دانا حضنتني جامد وباستني من خدي وأنا مسحت إيدي وبوقي بالمنديل وحضنتها وبوستها
أنا : يعني ينفع أبوس بالفول اللي باكله ده ؟ (بضحك)
دانا : اه ينفع هات بوسه كمان (بتضحك أوي)
أنا : (اديتها بوسه تاني)
دانا : غمض عينك بقى
أنا : ليه ؟
دانا : يبارد غمض
أنا : حاضر (غمضت عيني)
دانا : فتح بقى
أنا ( فتحت لقيتها جيبالي شيكولاته سنيكرز بس اللي هما بيبقوا ٦ مع بعض دي أكتر شيكولاته بحبها ) لقيت نفسي بحضنها جامد وطولنا شويه فى الحضن
مالك : اه طب يسطا دي عربيه فول مش كورنيش قدام بتاع الترمس وأنا يلزمني شيكولاته من دي يا إما هدفعك الحساب
دانا : يمالك يلعن ابو شكلك ده أنت فصيل ياخي
أنا : تصدق بقى ياض إني هدفعك الحساب ولو صوابعك اتمدت ع شيكولاتايه هكسرلك صوابعك (رفعتله حاجبي وبضحك)
مالك : خلاص يعم قلبكوا أبيض زي نهارنا كده كده يا عم رجب (ده اسم الراجل بتاع عربيه الفول)
عم رجب : اي يبني ازودلك طبق ؟
مالك : لا لا الحساب عندي أنا النهارده وزدولنا سندوتشين للعلق ده (بيشاور عليا)
أنا : رجوله يمعيرص طول عُمرك وعشان كده هديك قطمه من الشيكولاتايه
دانا : (ميته ع نفسها ضحك ووشها أحمر من كُتر الضحك بصراحه ضحكتها حلوه موت وكيوت)
مالك : يسطا مش كتير قطمه دي جاي ع نفسك ليه يسطا (فطسان ضحك) المهم النهارده ماتش نص النهائي فوّق كده ها و(بيبص لدانا وغمزلها) عايزك تروقي عليه عايز عنتيل فى الملعب
أنا : خخخخخخخ م تظبط يالا فى اي متبقاش خول (قفشت و ده غصب عني عشان بغير عليها موت بس أنا بثق فى مالك ده أخويا مش صحبي)
دانا : يعلي بيهزر مش قصده ومسكت إيدي
مالك : (اتلغبط وحس إنه عك الدنيا) هجيب حاجه من الماركت وهدخل وراك (بتوتر)
أنا : (ببصله وهو ماشي رايح الماركت) فى سري (**** يعلم يأخويا أنا بحبك قد اي متزعلش مني أنت عارف اللي فيها)
دانا : يعلي مالك مش زعلان منك هو بس راح يجيب حاجه عشان يهدي الدنيا وبعدين أنت عارف إن مفيش حاجه بينا واستحاله تيجي منه ده أخوك وهو أخويا متقلقش يحبيبي اللي حصل مش هيتكرر تاني
الجمله دي رنت فى ودني وافتكرت اللي حصل بس بسرعه حاولت افوق عشان عندي ماتش وكده هخرج عن تركيزي وهيبقى يوم ابن احابي وهبقى متغصب ومغلول
دانا : يبني بقالي خمس دقايق بنده عليك واهز فيك سرحان فى اي ؟
أنا : لا مفيش أنا مش زعلان منه أنا بس صاحي متعصب مش أكتر
دانا : طب اهدى يحبيبي أنا جمبك (حطيت إيدها ع وسطي وضمتني)
أنا : (رحت منزل إيدها ووقفت قصداها) دانا متزعليش مني يحبيبتي أنا عارف إني متغير وإني بقيت بتعصب ع أي حاجه ومليش نفس لحاجه حقك عليا أنا مليش غيرك أنتي ومالك وحقك عليا لو شكيت فيكي أنا بس مش عايز اللي حصل يتكرر تاني
فلاش باك من سنة
"إختصارًا للحوار عشان مطولش عليكوا"
كان ليا صاحب زي مالك كده كان اسمه أحمد بردو يعتبر صاحب عُمري بردو خاني مع صحبتي وصحبتي دي كنت بحبها موت كان بقالنا يعتبر سنة مع بعض واتغيرت عليا فى أخر فتره وبقت بارده وبضان فى التعامل وكل م أسألها تلومني وتجيب الغلط عليا وطريقتها اتغيرت خالص وصحبي كنت مأمنله وميدله ضهري عشان عارف إنه أخويا مش هيغدر بأخوه فى يوم قولتها ننزل فيه قالتلي أنا تعبانه ومش هقدر انزل بس كنت شاكك فى الحوار ده من طريقتها فى الكلام فضلت مستنيها تحت البيت بتاع ساعتين كده بس فى مكان ميتشافش فضلت ماشي وراها لحد م راحت المول لقيت أحمد قاعد وراحت قعدت معاه وكانت مبسوطه فشخ ومسكوا إيد بعض ساعتها أنا حسيت إن فى حد غرز سيف فى قلبي أنا مزعلتش منها أنا زعلت من أخويا اللي غدر بيا وقبل ع نفسه إنه يكسر قلب صاحبه وعِشره عُمره أصل كسم النسوان بتروح وتيجي (مش بقلل منهم و**** بس دي جمله أحنا كـ رجاله بنقولها لما واحده تسيب واحد أو تخونه) بس لما صحبي يعمل كده ؟ يعم مش صاحبي أخويا !! خخخ أنت قبلتها ع نفسك أزاي وأنتي قبلتيها ع نفسك أزاي ؟ مشيت من سكات ودموعي نازله ومرضتش اواجهه حد فيهم مش ضعف مني و**** بس عشان اكتشفت إن مفيش حد فيهم يستاهل إني اعبره بشتيمه حتى لأن ملقتش ارخص منهم ولو كنت مسكتهم كنت هقتلهم معرفش كتمت غِلي ليه بس أنا فاكر إني اليوم ده طلعت بالعربيه ع الصحراوي وفضلت اجري ومن كتر العياط مكنتش شايف العداد ولا الطريق وكنت هلبس فى هيونداي توسان بس **** سترها ومن ساعتها مبديش الأمان ولا لبنت ولا لصاحب !
لقيت دموعي نزلت غصب عني من كُتر الكتمه لقيتها دمعت ومدت إيدها وصوابعها ومسحت دموعي بصوابعها
دانا : (بنبره كتمه كأن هىى اللي حصلها كده) اللي فات مات أنا هعوضك عن كل ده أنت حبيبي وروح قلبي وإن شاء **** كلها كام سنة ونتجوز أنا بحبك وبعشقك ومتزعلش مني لو بضغط عليك أنا بعمل كده غصب عني عشان خايفه عليك ومن حبي ليك
أنا : (لقيت نفسي من غير سبب ولا إرادتي كأن حد جوايا بيحركني لقيت نفسي بحضنها جامد وفتحت عياط)
دانا : فضلت تعيط وتقولك خلاص عشان خاطري اهدى اهدى كل ده كاتمه طب خلاص عشان خاطري يلا ندخل عشان المدرسة هتقفل
أنا : سيبيني شويه فى حضنك
دانا : لقيتها ضمتني أكتر وبتطبطب عليا (يسطا مكانش فى نص الشارع يعني فتح دماغك كده الساعة كانت ٧ الصبح والشارع ده مفهوش غير باصات بس اللي بتعدي واحنا كنا واقفين ع الرصيف ورا باصات مركونه يعني لو اتشقلبت مفيش حد هيشوفنا قولت اصحصحك بس عشان دماغك بدأت تفكر بره الصندوق)
أنا لقيت نفسي هديت وخرجت بره حضنها وبوست راسها وقولتلها يلا ندخل دخلنا مع بعض طبعًا فضلوا يبضنوا ع البوابه بس دخلنا عدى اليوم البضين وجه ساعت الماتش دانا زوغت ولمت صحابها وكان ليها صاحبه اسمها نادين حاجه كده طرش زي دانا بس عينها عسلي وشعرها بني فاتح بردو ونفس الجسم بس طيزها أكبر شويه خدت بالي إنها مركزه مع مالك ونادين أصلًا علاقتها مع دانا زيي أنا مالك المهم لقيتها بتبص عليه ومتابعاه مرضتش اركز عشان دانا متدايقش ف كنا نزلنا الملعب خد مالك ع جمب وقولتله بقولك اي المزه مركزه معاك
مالك : مين المزه ؟
أنا : خمن
مالك : يسطا وحيات أمك الماتش هيبدأ
أنا : اللي عينك منها يخول نادين
مالك : احا
جينا نبدأ الماتش حصل حاجه خلتني اتمسمر فى مكاني
الجزء ده صغير عارف بس غصب عني يجماعه بفكر مكملش القصه عشان شايف إنها مش هتجيب همها وأنا أصلًا مخنوق وعندي حوارات بنت متناكه وكنت بفضي وقتي عشان اكتبهالكوا ف أنا مش عارف اعمل اي بصراحه عشان فى حاجات لما بكتبها برجع افتكر اللي حصل وبتخنق والفتره دي أنا لوحدي وكل اللي كان معايا باعني وبعد عني اعذروني يجماعه معلش...
الجزء السادس
فجأة لقيت كابتن ياسر نزل الملعب وصفر وقال الماتش هيتلغي والدوري بتاع السنادي اعتبروه ملغي طبعًا أنا واقف اللي هو احا أنت بتقول اي يكسمك
طبعًا كل اللي فى الملعب مصدوم ف لقيت فرقتي والفرقه التانيه جريوا عليه عشان نفهم عمل كده ليه
كابتن ياسر : اهدوا مش عايز صوت عالي الدوري هيتلغي عشان المدرسة شايفه إن فى اعمال شغب كتير بتحصل بسبب ماتشات الدوري وإنه بيسبب مشاكل كتير بين الفرق وبعيد عن الفرق وبيجيب تعصب ف المديره قررت تلغيه
واحد من الفريق التاني (اسمه محمود) : خخخخخخخخخخخخخ هو اي *** أم العبط ده أنت هتهزر معانا ولا اي مفيش كسم دوري هيتلغي وهات *** أم الكوره دي (شد الكوره من إيده) وده معروف إنه بلطجي
كابتن ياسر : أنت يالا أزاي تعمل كده أنت اتجننت ولا اي ؟ هات الكوره ياض
محمود : مفيش كسم كوره ويلا انطر عشان مكسرلكش *** أم وشك
كابتن ياسر : أنا بقى هعلمك الأدب عشان أهلك معرفوش يربوك (لقيناهم هيمسكوا فى بعض سلكنا الدنيا وهديناها) راح مالك لامم الفرقتين وطلعنا ع المديره نتفاهم معاها المهم بعد رغي أكتر من ساعة وافقت إنها تكمله بس بشرط إنها هتحضر الماتشات واللي هيتجاوز الحدود هيتلغي الدوري ويبقى عليه عقوبه واللعب يبقى بروح رياضية عشان فى لجنه جايه تبص ع الدوري (أنا هنا فهمت إن دي لعبة المديره عملتها عشان تظبط الدنيا غصب قبل م ييجوا رحت خابط مالك بإيدي وغمزلته لقيته غمزلي وفهمنا الحوار) كملت المديره وقالت الماتش بكره أنا هنزل اتفرج عليه بنفسي وعايزه ماتش حلو يليق بالمدرسة بتاعتنا عايزه استمتع
خرجت أنا ومالك وبقية فرقتي
إبراهيم : المديره دي بضان م كان زمانا لعبنا كسم الماتش ليه القفله دي بس
مالك : خيرها فى غيرها يسطا ماتش يعني مش حوار
يوسف : يسطا أنا كنت عامل حسابي اغيب بكره عشان إمتحان العلوم وأنا مش مذاكر
أنا : يسطا ابقى اقعد قريب مني وهخليك تقفل
سالم : كده يعني كسمها فى طيزها كيف م بتقولوا ؟
(كلنا ضحكنا ع اللي قاله )
مالك : أنت صدقت يالا إنك مصري ولا اي (عمال يضحك)
سالم : ولا مصري ولا سعودي أنا زنجي
(المرادي كلنا موتنا ضحك لدرجه إن يوسف وقع فى الأرض)
كان عندنا حصة رسم بعد البريك ف رحنا الأوضه بتاعت الرسم ميس دعاء كانت زعلانه شويه بس خدت بالي لما قربت منها وسلمت عليها وابتسمت هى ابتسمت
ميس دعاء : النهارده أنا تعبانه شويه اللي عايزين تعملوه اعملوه بس بهدوء ومن غير دوشه عشان مصدعه
قربت من ميس دعاء كانت حاطه إيدها ع خدها وسانده ع الترابيزه وأنا قاعد قدامها
أنا : ميس دعاء ؟ فى حاجه مدايقاكي ؟
ميس دعاء : لا مفيش (كان مالك قاعد جمبي)
أنا : بقولك اي يمالك م تشوف الشجره اللي فى الحيطه دي طرحت اي (قولتهاله بضحك عشان يقوم وهو فهم وراح قعد بعيد وأصلًا الميس كانت قاعده ع جمب والباقي قاعد فى ترابيزه تانيه)
ميس دعاء : قومت مالك ليه ؟
أنا : عايز اعرف المزه مالها وبغمز (أنا وميس دعاء واخدين ع بعض وهى بتحب تتعامل معايا من أول يوم جت فيه المدرسة)
ميس دعاء (بكسوف) : أنت شايفني مزه بجد ؟
أنا (بضحك) : لولا فرق السن بس كان زماني كاتب عليكي وعامل فرح كبير لأجل عيون المزه اللي شبه الـCLS 63 (ضحكت تاني)
ميس دعاء (مكسوفه موت ووشها موّرد) : (خبتطني بإيدها فى كتفي خبطه خفيف) طب اتلم بقى بدل م ازعلك
أنا : تصدقي أنا غلطان يعني اجي اشوف المزه زعلانه من اي تقوم تزعلني ؟ (عملت نفسي هقوم)
ميس دعاء : خد يعلي رايح فين اقعد
أنا : (عملت فيها مقموص) خلاص يا ميس هسيبك ع راحتك
ميس دعاء : اقعد يعلي عايزه اتكلم معاك أنت عارف إني بحب اتكلم معاك واهزر معاك دونًا عن الباقي بس أنا فعلًا مخنوقه وعايزه اتكلم معاك وبشوفك ع طول عاقل ودماغك أكبر من سنك وبتعرف تتعامل وده أنا بحبه فيك فى ناس أكبر منك متجيش ربع دماغك عشان كده بستريحلك فى الكلام
أنا : هو شكلي أنا اللي مبقتش مهتم ولو كنت مهتم كنت عرفت
ميس دعاء (ضحكت ضحكه سمعت الاوضه كلها) : ضحكتني وأنا مش عايزه اضحك (مدت ايدها وحطتها ع دراعي وأنا ساند بعد كده شالتها بسرعه)
ميس دعاء : (متوتره شويه) ءءء ممكن ابعتلك ع الواتساب ؟
أنا : تمام يا ميس مفيش مشكله (ادينا لبعض ارقامنا)
أنا بصيت عليها لما جت تقوم عشان تجيب علبه الألوان من الدولاب يديني أزاي مكنتش مركز معاها بصراحه احا اي الجمال ده (لابسه طرحه سوده وعامله ميك آب خفيف وحاطه آيلاينر وهى عينها مسحوبه وشكلها عسل موت ولابسه بلوزه بيضه وبزازها منفوخين فيها وبنطلون چينز أسود ديق وكوتشي أبيض)
ميس دعاء : مقولتليش عامل اي مع دانا ؟
أنا : تمام يعني الدنيا ماشيه
ميس دعاء : اوعى تكون زعلتها اموتك (بإبتسامه)
أنا : لا و**** ده هى شويه حوارات كده بعيد عننا هى اللى قارفانا
ميس دعاء : طب خلي بالك منها ها (وغمزتلي)
أنا : فى عيوني يا ميس
الحصه خلصت وقبل م اطلع لقيت الميس مسكتني من إيدي بصيتلها
ميس دعاء : متنساش هبعتلك بليل ها
أنا : حاضر يا ميس
خلص اليوم وأحنا فى الباص (طبعًا مالك لازم يرقد ع كسم الخبر)
مالك : الا صحيح (قاطعته)
أنا : اهدى وهحكيلك (حكيتله)
مالك : طب والحوار القديم ؟
أنا : غالبًا مش هو ده اللي مدايقها
(طبعًا عزيزي القارئ أنت مش فاهم كسم الحوار القديم ده قوم هاتلك حاجه تشربها عشان اللي جاي ضرب نار )
ميس دعاء عرفت إن كابتن ياسر هيجان عليها وكذا مره يتحرش بيها بس الميس مبتعملش رد فعل وده مش شرمطه منها هى بس مش عايزه تعمل فضايح ف مره بعتلها ع الواتساب وفضل يكلمها إنه بيحبها وبتاع وعايز يتجوزها (هو متجوز أصلًا وعنده ولدين وبنت) المهم الميس رفضت وقالتله مينفعش ومتكلمنيش تاني فجأة فضل يهيج فيها بالكلام وراح قايلها أنا بهيج عليكي وأنتي بتتحركي قدامي عامله زي حتت الملبن ميس دعاء صدمته وقالتله أنت بتصورني ليه هو أنا مش ممكن أفضحك باللي أنت بتعمله ده وابعت الحاجات دي لمراتك ؟ قالها أنتي عرفتي منين إني بصورك ؟ قالتله أنا مش عبيطه أنا بحب استعبط بس مش أكتر قولت م دام تعبان كده وهو واكلك اسيبك تصور بس لما تتحرش بيا كده افشخك (كابتن ياسر اتصدم من طريقتها اللي اتغاشمت بيها مره واحده هى اه ملامحها حاده بس ع طول شخصيتها كيوت) قالتله قسمًا ب**** لو عملت الوساخه دي تاني يا وسخ يخول و**** لفضحك فى المدرسة واخليهم يرفدوك أنت فاهم ولا لأ يمعرص ؟ وراحت عملاله بلوك وحرفيًا مفيش تعامل بينهم ولا حتى سلام
(أنت بقى مش فاهم الحوار أنا عرفته أزاي صح ؟ )
بينا بفلاش باك من شهر
ميس دعاء بعتت للمستر فوق إني انزلها عشان عايزاني كنت فى حصه نزلتلها كان يوم الخميس ويوم الخميس مفيش حد بييجي يعتبر نزلتلها
أنا : كنتي طلباني يا ميس عايزه مني حاجه ؟
ميس دعاء : اه اقعد
ميس دعاء : بص يعلي هو أنا عايزه احكيلك ع حاجه وبجد معنديش غيرك اثق فيه واحكيله وعد يفضل سر بينا ؟
أنا : اوعدك يا ميس ومن غير وعد أنا كلمتي واحده
ميس دعاء : علي أنا بثق فيك وشايفه دماغك أكبر من سنك وبستريحلك اوعى تخيب ظني فيك
أنا : أمان
ميس دعاء : (حكتلي اللي حصل)
أنا : بصي يا ميس هو فى حاجه عايز اقولها متزعليش مني
ميس دعاء : قول
أنا : المفروض مكنتيش تسيبيه يتمادى هو كده فاكر إنك مستمتعه عشان كده كل مره بيزودها و ثانيًا م دام عرفتي إنه بيصورك معملتيش شكوى ليه ؟
ميس دعاء : يا علي أنا معاك فى أول واحده بس التانيه دي هو عنده عيال مش عايزه عياله يبقوا كارهينه (اتنهدت كده وعينها بدأت ترغرغ)
أنا بحسن نيه طبطبت ع إيدها (إيدها بيضه وشكلها حلو أوي اه مستغربش أنا لو البنت حلوه وشكل إيدها أو ضوافرها مش حلو أنا بتقفل منها) لقيتها مسكت إيدي وعيطت
أنا معرفش ساعتها حسيت إحساس غريب كان نفسي اقوم احضنها بس كنت خايف قومت حضنتها لقيتها حضنتني جامد وكل ده هى مغمضه وبتعيط (أنا حاولت اجمع هى بتعيط ليه) لقيتها ضمتني جامد وحرفيًا بزازها طريه فشخ اطرى من أكياس الچيلي وحستهم اتفعصوا جامد حاولت ابعد الأفكار بنت المتناكه دي عني عشان حسيت بتاعي بدأ يقف (بصراحه توقف الزبر الميت) بعد كده قولت ابعد عنها عشان مركبهاش بس مديت إيدي ومسحت دموعها و قولتلها ممكن متعيطيش ؟ احكيلي اي اللي حصل
ورجعت قعدت مكاني
ميس دعاء : (بتتشحتف وحاسسها كاتمه نفسها) يا علي أنا بكرهه أبويا من وأنا صغيره وهو بيعذبني أنا وأختي وأنا بالذات كان بيقعد يقولي إن شكلي وحش ومبيخلينيش اتصاحب ع حد وكان بيضربني ويكسرني ويلسعني بالولاعه ورجلي كلها حروق بسببه أبويا عُمره كان حنين عليا حتى لما وصلت إعدادي اتجوز ع أمي وحرق قلبها وهى كانت بتموت فيه ومبقاش يصرف علينا وأمي حاولت تطلب الطلاق كتير فى الأخر طلقها ورمالنا شويه ملاليم بعديها بسنتين وأنا فى ثانوي أمي ماتت وأختي الكبيره هى اللي بقت تنزل تشتغل عشان تعلمني ووقفنا جمب بعض لحد م اتعلمنا اينعم أختي اتجوزت بس أنا إتأذيت منه نفسيًا مش قادره افتكر كميه الرعب اللي كان عاملهالي لما عرف إني بلغت راح قاصصلي شعري عشان محدش يبصلي وكل شويه كان يقعد يتحرش بيا وحاول قبل كده يغتصبني بس أمي دخلت عليه وده سبب إنه سابنا وراح اتجوز عليها يا علي أنا تعبت أنا كل م بشوف ياسر ده بفتكر أبويا عشان بيعمل زيه بس أنا معرفتش أأذيه ممكن عشان حسيته أبويا (هو عنده ٣٨ يعني لسه صغير وهى عندها ٢١) معرفتش أأذيه أو عشان معرفش اعمله ايه أنا ساعات ببص لنفسي فى المرايه واقول إن شكلي مش حلو واقعد اعيط مع إني بتعاكس كتير بس بحس إنهم بيعملوا كده عشان هما بيحبوا يعاكسوا مش عشان أنا حلوه أنا تعبت يا علي ومش عارفه احكي لمين حتى اللي حبيته فى جامعتي صحبتي خلته يبعد عني مع إني كنت بحبها أوي متعبراها أختي ومأمنالها ع سري اتخطبوا من أسبوع وكانت بتغير مني عشان أحلى منها وهو اللي كنت بحبه ده قالي إنها بتغير منك وبتحقد عليكي بس أنا كنت غبيه اديتلهم الأمان بكل سذاجه أنا مبقاش ليا حد أختي اتجوزت وعايشه فى السعوديه وأنا عايشه لوحدي وزهقت وتعبت من الوحده أنا يا علي معرفش ليه بحكيلك كل ده بس أنا أول م شوفتك كان ليك طله حسيتك بجد ده مش سنك وإنك أكبر من كده بكتير وكنت عايزه اقرب منك فعلًا بالرغم إني كنت ببينلك إني مش طايقاك بس معاملتك ليا خلتني عايزه اقرب منك واتطمنتلك أكتر أنا خايفه تخذلني زيهم يا علي (كل ده هى بتعيط وهى مش حاسه)
أنا (لقيت نفسي مدمع من اللي أنا سمعته مهو أنا بني آدم يجدعان وهو نفس اللي حصلي بردو هى دنيا دواره)
أنا قومت مسحت دموعها وراحت هى ماسحه دموعي
ميس دعاء : بتعيط ليه ؟
أنا : ممكن بعد كده لما يكون فى حاجه مدايقاكي تحكيلي ؟
ميس دعاء : أنت مردتش عليا
أنا : اسمعي الكلام بس عشان خاطري
جه معاد المرواح وقبل م اخرج راحت وخداني فى حضنها وأنا حضنتنا بس المرادي كنت حاسس إني بحضن أختي مش الميس بتاعتي طبطبت عليها وخرجت من غير كلام
فضلت طول الليل بفكر فيها وليه واحده يحصل فيها كل ده وعشان ملهاش ضهر ولا سند متعرفش تاخد حقها فضلت افكر فى حل انتقم بيه من ابن المتناكه ده
نرجع من الفلاش باك
مالك : يعم كسمك بقالي ساعة بهز فيك وانده أنت رحت فين
أنا : هه ! لا مفيش سرحت شويه بس
مالك : طب يلا عشان هتنزل
أنا : ماشي سلام
مالك : سلام
قومت ونزلت من الباص وطلعت خدت دش وكلت ودخلت أذاكر بقعدت بتاع ساعتين كده لحد م اتبضنت قولت افرد شويه ع السرير
نوتفكيشن من التلفون
ببص ع التلفون لقيته رقم غريب وباعتلي نقطه
أنا : مين ؟
أنا ميس دعاء يعلي سجل رقمي
أنا : حاضر يا ميس كنتي عيزاني فى اي ؟
ميس دعاء : فاضي بكره ؟
أنا : اه فاضي
ميس دعاء : طب بصي هبعتلك لوكيشن البيت عندي نقعد نتكلم عشان عيزاك فى موضوع
أنا : تمام يا ميس مفيش مشكله تحبي اجيلك امتى ؟
ميس دعاء : ع العصر كده تعالى
أنا : تمام يا ميس (لسه بكتبها لقيت دانا بعتت مسدچ علي) تصبحي ع خير
ميس دعاء : وأنت من أهله
فتحت شات دانا
أنا : اي يحبيبتي فى حاجه ولا اي ؟ (متستغربش إننا مبنتكلمش كتير أحنا واخدين العلاقه جد مش لعب يعني مش هنبات ف كسم الشات بنتكلم عادي يعني مش تلزيق وكده)
دانا : وحشتني قولت اطمن عليك
أنا : وأنتي كمان
دانا : اي اللي حصل خلى الماتش يتلغى ؟
أنا : (حكيتلها اللي حصل)
دانا : يخساره زوغنا ع الفاضي
أنا : معلش بقى عوضيها
دانا : نادين عايزه تتفرج ع الماتش أوي
أنا : وده عشان مالك بيلعب بقى وكده ؟
دانا : يخربيتك ع طول عارف كل حاجه كده اومال بتستهبل ليه ؟
أنا : أنتي عارفاني بقى اموت فى الاستهبال
دانا : طب خلاص خلي مالك يتلحلح بقى عشان نادين زهقت
أنا : يتلحلح ؟ ايه يبت الألفاظ دي ؟
دانا : البت نادين كل شويه تطلعلي بكلمه جديده
أنا : لايقين ع بعض يروحي هدخل أنام بقى تصبحي ع خير (هو أنا عارف إن دانا بتدايق إني مش بكلمها كتير بس أنا بقيت بتبضن إني افضل ارغي وده بسبب الخازوق اللي خدته قبل كده)
دانا : وأنت من أهله
حاولت أنام عمال اتقلب يمين شمال معرفتش اتبضنت رحت نازل جايب أربع أكياس شيبسي ولتر حاجه ساقعه وطلعت شغلت فيلم ع اللابتوب ورنيت ع مالك كان نايم
أنا : ألو معاك شركه الرحمه لفلاتر الميه حضرتك عاملين عرض ع فلتر الميه اشتري فلتر وعليه شمعه هديه والتوصيل والتركيب مجاني وضمان سنتين ضد عيوب الصناعه
مالك : ايوه مين معايا ؟
أنا : حضرتك أنا مندوب من شركه الفلاتر وعاملين عرض
مالك : (قفل السكه فى وشي)
(رنيت تاني عشان ابضن عليه زي م بيعمل)
أنا : أنا مندوب شركه فلاتر ليه بتقفل السكه يكسمك العرض لسه مخلصش
مالك (مش مجمع أصلًا منين يودي ع فين) : مين معايا ؟ كسم مين ؟ ابن اللبوه كسها مولع ؟ ايهه الووو
أنا : م تفوق ياض يبن الخول بدل م اجي انيكك بص فى كسم الرقم
مالك : يعم يلعن كسمك بتصحيني ليه عايز أنام بكره الجمعه
أنا : بكره تصحي تيجي تقعد معايا قبل م انزل اروح لميس دعاء
مالك (بدء يفوق فعلًا) : هتروحلها ليه ؟ اوعى يكون ءءءء ها
أنا : لا لا متعبطش هى محترمه
مالك : م أنا عارف بنكشك بس
أنا : طب غور نام يكسمك
مالك : (مردش وقفل السكه فى وشي)
فضلت اتفرج ع الفيلم وكنت مبضون بصراحه رنيت ع دانا ڤيديو كول كانت نايمه
دانا (كانت لابسه توب أسود وشعرها منعكش وحرفيًا كانت غطسانه نوم بس كان شكلها عسليه موت) اي يحبيبي بترن ليه ؟
أنا : مفيش قاعد مبضون قولت نسهر شويه افتكرتك صاحيه
دانا : طب اصبر اغسل وشي واجيلك (بتدعك فى عينها)
أنا : لا خلاص كملي نوم
دانا : لا لا لا لا أنا صاحيه اهو وفايقه اقفل بس اغسل وشي
أنا : يحبيبتي متظبطيش حاجه فى شكلك أنتي مزه كده كده
دانا : وأنت عرفت منين ؟
أنا : عيب يدودو هاتي بوسه
دانا (ادتني بوسه)
أنا (مخدتش بالي إن نص بزازها بره التوب كنت مركز فى وشها بصراحه مكانوش معدولين ومنظرهم هيجوني)
دانا : أنت بتعمل اي كده ؟
أنا : عدلت الكاميرا ورويتها وأنا واضتي فيها ليد متركب فى السقف بيدي نور هادي ولابس تيشرت كوره ديق و شورت ومشغل التكيف
دانا : كده تقعد من غيري ؟ أنا زعلانه منك
أنا : لا مقدرش ع زعلك تعالى فى حضني
دانا : هنعبط بقى ها ؟ بجد نفسي ابقى فى حضنك ونعيش مع بعض
أنا : وأنا كمان و**** نفسي أوي
(فضلنا سهرانين نرغي لحد م لقيتها بتسقط مني قولتلها نامي وقفلت وراحت نايمه )
وأنا دخلت فى حضن السرير عشان أنام
صحيت الصبح قومت فطرت وأبويا بردو لسه مبيكلمنيش المهم شويه كده بعد الضهر لقيت مالك جه قعد معايا وفضلنا نلعب بلايستشين وقاعدين بنرغي مع بعض فى الأوضه
مالك : بقولك اي عايزين نجمع الشلة ونقعد مع بعض قبل الإمتحانات
أنا : طب نخلص من كسم الحوارات دي والجمعه الجايه نعمل حجز وناخد اليوم كله من أوله مع بعض
مالك : تمام.... مقولتليش ميس دعاء عايزاك فى اي ؟
أنا : معرفش و**** زيي زيك بس لما اروح هشوف
مالك : طب مقولتليش ع حوار نادين ده أنت عرفت منين إني عايز اجيبها سكه
أنا : غبي وعار هو أنت ياض مش قبل كده قولتلي يسلام لو نادين دي تبقى صحبتي ؟
مالك : مش فاكر
أنا : طيزك حمرا
مالك: طب يخول اديني خسرتك
أنا : يعم ماشي
جت الساعة ٣ وشويه كده قومت عشان ألبس لقيت الميس بترن
ميس دعاء: الو ؟
أنا : الو يا ميس
ميس دعاء : اجهز يلا وتعالى عشان هتتغدى معايا بدل م اتغدى لوحدي ومتتأخرش
أنا : حاضر يا ميس مسافه السكه
مالك : ايوه يعم غدا اهو ببلاش
أنا : أنت شايفني جعان ولا اي يشرموط
مالك : تصدق يالا أنا جوعت أنا خارج اشوف امك عامله أكل اي
أنا : روح وأنا هنزل
(دخلت خدت دش عشان افوق ولبست تيشرت أسود وسويت بانتس رمادي وكوتشي أبيض وظبطت شعري وحطيت البيرفيوم بتاعي )
خرجت من الاوضه لقيت أمي قدامي
أنا : ماما أنا نازل اتمشى شويه وهاكل بره
أمي : طيب قول لأبوك عشان يبقى عارف
أنا : مش عايز اكلمه
أمي : عشان خاطري أنت كده بتحرجه وهتخليه ينزلك
أنا : طيب
خرجت لقيته قاعد بيتفرج ع التلفزيون
أنا : بابا أنا نازل اتمشى شويه لو ينفع ؟
أبويا : انزل ومتتأخرش
أنا : حاضر (بلف عشان امشي لقيته بيقولي استنى)
أنا : نعم ؟
أبويا (دخل إيده فى جيبه واداني ميه جنيه) خلي بالك من نفسك
أنا : شكرًا... حاضر
نزلت وركبت أوبر ع طول عشان بتبضن من المواصلات وصلت ورنيت عليها قولتلها أنا تحت البيت قالتلي اطلع جيت اركب الأسانسير لقيته عطلان احا دي ساكنه فى التاسع طلعت ع رجلي ورنيت الجرس فتحتلي
ميس دعاء (لابسه بيچامه مش لازقه فيها أوي بس بنص كم ومسيبه شعرها ومش حاطه ميك آب) طبعًا كان نفسك يبقى قميص نوم وانيكها ها ؟ لا أنا مش هجود من عندي فى كسم القصه هحكيها زي م هى
ادخل واقف بره ليه ؟
أنا (دخلت شقتها كبيره وكانت مترتبه وريحتها حلوه) قعدت ع الكنبه فى الريسبشن
ميس دعاء : لأ تعالى أنا مجهزه السفره تعالى يلا
أنا قومت (خخخخخخخخخخخخخ اي الطيز دي ده كابتن ياسر ليه حق يهيج البنطلون خفيف وشايف الكلوت الأسود اللي تحتيه وحرفيًا چيلي ماشي بيترج كان نفسي احشره بين فلقة طيازها بس قولت مركزش عشان مينفعش وبتاع وزبري بدء يقف والوضع هيبقى فى قمه الأحا)
قعدت كانت عامله اكل كتير وأنا كـ عكس المعتاد بتاعي أنا كلت من الأكل وعجبني أنا مبرتاحش لأكل حد بس هى اكلها حلو فعلًا
كلنا وقومت اشيل معاها الأكل وكل شويه احاول ابعد عيني عن بزازها وطيازها ع قد م اقدر
المهم عملت شاي وقعدنا عشان نتكلم
أنا : كلنا وشربنا الشاي الكلام ع اي بقى ؟
ميس دعاء : بص يا علي
يتبع....
يجماعه هقولهالكوا تاني دي قصة حياتي ومش هدخل فيها أي خيال دلوقتي خالص(ومش عايز شخص بضان يقولي أنت مألفها وبتحور خلاص يحبيبي متقرأش كسم القصه سهله اهي عشان هى مش طالبه بضينه) عشان لو دخلت خيال فيها من دلوقتي هتبوظ وهبقى كده بنافقكوا وأنا مبحبش كده الجزء السابع هيبقى ولعه وضرب نار بجد وهيبقى تقيل نيك وحابب أعتذرلكوا ع التأخير عندي إمتحانات ومزنوق زنقه الكللابب معلش بقى اتمنى يعجبكوا
واللي عايز يبعتلي برايڤت نتعرف وكده مفيش مشكله هرد عليكوا 🫶
إنچووووي
انهي طريق ؟ الطريق اللي دخلته و هو مش طريقي
طريق ايه أصلًا و دخلته أزاي و ليه ؟ هحكيلك من الأول خالص
احكيلي
ملحوظة » القصة حقيقية و حصلت فعلًا بس هغير الأسماء و هضيف عليها شويه حاجات مش هتأثر ع أحداث القصة الأصلية..
ملحوظة² » أهلي ملهومش دور فى القصة خالص و غير كده أنا مبحبش الدياثه..
هعرفكوا ع نفسي الأول أنا اسمي علي جسمي متناسق بس أكتافي عريضه معضل بس خفيف وقمحاوي مايل للإسمرار وجسمي كله عروق حرفيًا وده بسبب إن نسبة الدهون عندي قليله فشخ وعيني بني غامق بس عسلي فاتح فى الشمس وشعري أسود طينه وطويل شويه طولي ١٨٤ ورفيع بالنسبه لطولي بس مش هزل يعني جسمي مظبوط وزبي مش كبير نيك يعني هو ١٧ سنتي وكسور ممكن تقول ١٨ سنتي
أنا ولد وحداني مليش أخوات خالص ومكانش ليا صحاب يعتبر كنت إنطوائي ومبحبش اتعامل مع حد ومكنتش قريب من حد ولا من أهلي ولا حتى صحابي بس كنت متفوق فى دراستي ودايمًا مترتب ع الدفعه بس جه يوم غيرلي حياتي كلها
كنت فى ٦ إبتدائي وكان مقفول عليا ميه ونور كنت أبيض بس كنا فى حصة إحطياتي وكنت فى مدرسة خاصة المهم لقيت شويه عيال ملمومه فى أخر ديسك وأنا كنت بقعد قدام ف قومت اشوف فى اي لقيت واد فاتح التلفون بتاعه وفاتح موقع لونه أزرق كده ف قربت اكتر لقيت ڤيديو بت بتمص زبر راجل أنا حسيت فى حاجه بدأت تنشف عندي بس قومت ومركزتش كان المستر دخل فضل الحوار ده شاغلني لحد م روحت دخلت عملت سيرش ع جوجل و اتصدمت من اللي لقيته لقيت عالم غير العالم وحاجات كتير مش فاهمها بس فضلت اتعمق كتير و فهمت كل حاجه و كانت شهوتي عاليه بس ع عكس بقيه اللي فى سني مكنتش بحب اضرب عشره كتير مع إن كان هيجاني غبي وساعات كنت بتفضح بسبب زوبري اللي قايم بس بقيت اتعود اتحكم فى نفسي طولت شويه فى المقدمه بس عشان يبقى عندك خلفيه..
عدى ٣ سنين و بقيت فى تالته إعدادي وهنا بدأت قصتي
(المنبه بيرن)
أنا فى سري : خخخخخخ يا كسم البضان ملحقتش أنام هو كان لازم اتمنيك واسهر مع "دانا" إمبارح
( دانا دي صحبتي بنحب بعض و مرتبطين و هى مش مصرية سوريه بس حاجه كده متتوصفش بشرتها بيضه أكتر من التلج و شعرها دهبي و عينها زرقه و شفايفها وردي ومرسومه و حاجه كده تتاكل جسمها يباااي ده مش جسم واحده فى إعدادي كيرڤي كده من اللي تحبه مفيش بطن وبزاز وطياز حاجه كده أكياس لبن جسمها طري نيك أقل حركه بتتهز جسمها حلو موت ويهيج أجدعها شنب وبتحمر من أقل حاجه)
أنا نايم عريان يدوب بالبوكسر بس ومتغطي ومكسل اقوم من ع السرير
أمي دخلت الأوضه : اصحى يا علي كل ده نوم اخلص عشان متتأخرش ع الباص ع وصول
أنا مقريف : حاضر يماما اخرجي وأنا وراكي وكنت بقولها كده عشان اكتشفت إن بتاعي ع أخره ومش هينفع اقوم كده
أمي : م تخلص يواد قوم تعبتني
رحت قايم قاعد ع السرير و قولتلها اهو قعدت استني افوق وخارج
أمي : لو نمت تاني هكسر عليك عصايه المقشه بهزار
أنا : يماما خلاص و**** صحيت اهو
صحيت دخلت اخد دش عشان افوق واهدي الباشا اللي واقف ع الصبح
وأنا تحت الدش بفتكر كل اللي حصلي وبفكر اي تاني ممكن يحصل بس سمعت صوت خبط ع الباب من أبويا
أبويا : م تخلص ياض عايزين نفطر
حاضر يحج
خرجت و لبست لبس المدرسة و قعدت ع السفره معاهم
أبويا : مالك ياض مبتاكلش ليه ؟ و بعدين شكلك مش مظبوط كده
مالي يبابا منا مظبوط اهو
أمي : خلاص سيبه هو عشان لسه صاحي بس
كان فى دماغي مليون حاجه ف مكلتش و نزلت عشان الباص مستنيني
دخلت الباص لقيت مالك قاعد ( صحبي و عشره عُمري هو أصغر مني بسنة بس معايا فى نفس الفصل و متربيين مع بعض و أهلنا يعرفوا بعض هو أبيضاني و شعره بني فاتح و كيرلي و عينه عسلي و معضل شويه عني )
قعدت جمبه لقيته جاي بيقولي شكلها اصطباحه شمال
قولتله ولا شمال ولا خرا منمتش وأنت عارفني بحب النوم
قالي وبتبعبص فى اي عالمسا
قولتله مفيش يعم كنت بكلم دانا وسهرت معاها
قالي فى حاجه حصلت ؟
قولتله لا هبقى احكيلك بعدين
قالي خلصانه شكلك مفطرتش تيجي نفطر ؟
قولتله لا مش عايز
قالي لا يخول هتفطر عشان فى كسم ماتش النهارده
قولتله ماتش اي ؟
قالي ماتش الدوري بتاع المدرسة وعايزك فايق كده
قولتله احا هو النهارده!!
قالي قدامي يبن الكلب ننزل نفطر
نزلنا وفى عربيه فول كده ساعات بنفطر من عليها جمب المدرسة ضربنا الفطار المتين ودخلنا المدرسة
أنا : خخخخخخ يبضاني ياني
مالك : فى اي يعم ؟
يسطا بص كده
مالك بص لقى الكابتن واقف مع الواد أحمد (وصف أحمد فى السريع قمحاوي كده و شعره أسود و مش طويل أوي و عيل بضان كده و ملزق )حارس مرمى الفريق اللي هنلاعبه
قالي احا أنا مش مطمن شكلها فيها حوار
قولتله سيبها بظروفها
قالي ع ****
حضرنا كسم الطابور البضان بتاع كل يوم و طلعنا
حضرنا الحصص البضينه و نمتلي فى حصتين عشان اعرف افوق دخل مستر العربي قالي روح اغسل وشك وتعالى عايزك قولتله حاضر كان هو خلص حصته دخلتله المكتب قالي بقولك اي معلش انزل هاتلي كيسين شيبسي و بيبسي وتعالى و جه يديني الفلوس قولتله عيب يمستر الكلام ده المهم فضلنا ننكش فى بعض لحد م فى الأخر وافق نزلت كان فيها البريك بتاع بنات ثانوي هما بصراحه كلهم صورايخ بس تشوفهم تقول مطلقين من جسمهم مركزتش مع حد فيهم و فضلت ماشي لحد الكنتين (أنا معروف فى المدرسة اه بسبب حب المدرسيين ليا بس معظم اللي فى المدرسة مبيطقونيش)
رحت الكنتين لقيت زحمه نيك قولت احا فضلت واقف لقيت نفسي هتأخر ف حاولت ادخل من الجنب عشان مخبطش فى حد لقيت الدنيا اتزحمت ورايا وأنا اتحشرت مش عارف اطلع و كلهم لازقين فيا فجأة حسيت بإيد بتحسس ع ضهري وبتاخدني فى حضنها وأنا أحا أنا مش شايف إيد مين دي ولا عارف مين ف جيت امسك إيد البنت دي معرفتش من الزحمه المهم لقيت بنت بتقولي أنت عايز تجيب اي و اجيبهولك قولتلها الطلبات و قالتلي استنى و جابتلي الحاجه وأنا خارج لمحت الخاتم اللي فى إيد البنت اللي كانت حضناني جيت ارفع وشي عشان اشوف هى مين اتصدمت دي أخت أحمد الكبيره مريم (وصفها فى السريع هى حنطاويه و حرفيًا جسم مطلقه مش بنت فى ثانوي بزاز كبيره و طياز كبيره و عندها سوه بس شكلها حلو و شعرها بني غامق و عينها بني فاتح و وشها تحس إنك عايز تنيكها فيه ) ف شخرت فى سري وقولت فى سري خخخ أنتي جايبه كسم الشرمطه دي منين
المهم طلعت واديت الحاجه للمستر شكرني و دخلت لقيت مالك خدني و راح الحمام وماسك الهدوم فى إيده عشان نغير دخلنا الحمام لقينا أحمد جوه لقيته بيبصلي وكله غل قولتله بص قدك بدل م اعميك قالي تعمي مين أنت عبيط ؟ قولتله هوريك العبيط أنا أصلًا كنت مغلول منه ومتعصب وعلى أخري ف لقيت مالك زقني بره الحمام وقالي امسك نفسك ونيكه فى الملعب لو ضربته دلوقتي مش هتلعب وهو عايز كده غيرنا ع السلم و روحنا الفصل عشان نرجع اللبس لقينا العيال بتطبل و مهييصه عشان هنلاعب الفصل التاني اللي هو فريق أحمد لقينا المستر دخل زعق و نزلنا ع الماتش كانت البنات بتاعت دفعتنا كلها أصلًا تحت نزلنا أنا ومالك وكان الجو حر شويه وبقية الفرقه كانت مستنيانا تحت وصف سريع ليهم
("إبراهيم" / حنطاوي وعينه عسلي وقصير و شعره كيرلي أسود ومعضل)
( "يوسف" / طويل شويه و أبيضاني و شعره اسود ناعم ورفيع و ده حارس مرمى)
("سالم" وده قمحاوي ومش طويل ولا قصير و هو من السعوديه و أسمر مايل للسواد بس مش أسود و عينه عسلي و شعره أسود كيرلي)
اتجمعنا كلنا واتكلمت معاهم شويه إننا حتى لو كسبانين منتعولقش ومنطلعش من الماتش ده خسرانين والماتش أصلًا كان تحصيل حاصل كده كده فريقنا وفريقهم صعدوا بس الماتش كان مهم عشان العداوه اللي بينا من صغرنا ف بعيدًا عن الماتش هو كان ماتش بيني و بين أحمد بالذات
بدء الماتش وكان الماتش ع الهادي فى الأول و ماسكين الكوره بس فجأة الكوره اتقطعت من إبراهيم وبقت إنفراد وجاب جول سالم راح شايط فى إبراهيم عشان غلطته لقيتهم هيمسكوا فى بعض جرينا أنا ومالك نمسكهم وهديناهم وقولتهم لسه بدري نركز و نحاول نهدى الماتش ولع وبقوا يدخلوا يكسروا فينا وخصوصًا أنا لحد م اتعصبت و كنت من نص الملعب رحت شايط كوره بكل غلي رشقت فى المقص و أحمد بيفترج عليها و هى داخله معرفش يعملها حاجه لقيته اتعصب وراح مزعق فيهم عشان سابوني اشوط ف قولت ابوظله أعصابه جريت اخد الكوره من الجون لقيته بيزقني و مش عايز يدهاني رحت قايله حطتهولك ع الناشف عشان كده وجعك و سيبتله الكوره و مشيت فضل الماتش دب فى بعض من النحيتين لحد م ف أخر كوره لقيت احمد داخل بالبوكس فى وشي أنا محستش بنفسي غير وأنا فى العياده وحرفيًا كله واقف بره ودانا بتعيط ومالك بيهديها طلع إن حاجبي اتفتح وأنا اغمى عليا بس كانت بسيطه يعني المهم قولت للدكتور اربطها و هكمل بعد نكاف معاه رضي و اقنعنا الكابتن إننا نكمل الماتش بس مكانش موافق و قالي هخلص الماتش تعادل و تمام أوي كده قولتله مفيش تمام لسه فاضل ١٠ دقايق و كده هيبقى ظلم لقيت مالك اتعصب وقال حاجه فى ودن الكابتن و لقيت وشه احمرر و قال الماتش هيكمل ببص لمالك عشان مش فاهم هو قاله اي بصلي بصه اللي هو بعدين نزلنا الملعب تاني بس المرداي كنا مركزين و الكوره أصلًا كانت محسوبه ضربة جزاء عشان داخل عمد مع إنه المفروض يتطرد خدت الكوره والمفروض الترتيب انا و بعدين مالك و بعدين سالم و اخر واحد إبراهيم بس خدت الكوره و اديتهاله قالي لأ مش هشوطها قولتله أنت اللي هتكسبنا و حتى لو مجبتهاش مش فارقه ادخل شوط لقيت ابتسم و دخل و شايفه متوتر قولتله اهدى و أحنا وراك أحمد فضل يتنطط عشان يوتره أكتر المهم إبراهيم شاطها جت فى العارضه ردت لسالم شاطها جت فى العارضه رجعت تاني لمالك شاطها راح الواد شايلها بدماغه من الجون طلعت ضربه ركنيه وكانت أخر كوره فى الماتش مالك رفعها و أنا حطيتها بدماغي دخلت جون لقيت الدنيا بره هيصت وببص لدانا لقيتها مدمعه و بتسقف و جريت عليا تحضني بصراحه كنت مبسوط وكان شكلها كيوت وهى جيالي جري وبتقولي حرام عليك خضتني و بتعيط مش قولتلك خلي بالك من نفسك ؟ قولتلها جت سليمه الحمد ***
لقيت أحمد جايلي و بيقولي مبروك الفوز وسلم عليا ومشي لقيت فرقتي بتبص لبعض لأن دي مش من عوايد أحمد حسينا إن فى حاجه غلط فى الموضوع بس قولت كل حاجه فى وقتها بعد م اليوم خلص اتصلت ع أبويا قولتله تعلالي نروح المستشفى اتعصب و بتاع بس جالي بالعربيه ورحنا المستشفى حطولي بلاستر و كانت بسيطه يعني روحت طبعًا أمي فضلت تقولي مش تخلي بالك و بتاع المهم كلت و خدت دش و دخلت اوضتي كنت مصدع ودماغي تقيله لقيت مالك باعتلي مسدچ بيقولي رد ضروي كنت ناسي الفون سايلنت رن عليا ف رديت عليه بقوله فى اي ؟ و أنت قولت اي للكابتن خليت وشه يحمر و يخلي الماتش يكمل ؟
قالي ......يتبع
القصة مش كلها ركوب نسوان فى احداث ولسه هتمشي بالترتيب و هتعيش معاه القصة بالتفصيل و متستعجلش ع النيك متبقاش شايل زبك ع كتفك و داخل هوبا هنيك بقى وكده و لو عجبتك القصة ياريت تشجعني عشان اكمل
الجزء الثاني
لقيت مالك بيقولي أنت متعرفش إن كابتن ياسر (وصفه فى السريع هو أقرع خالص وحنطاوي مايل للبياض وطويل شويه شبهه چوني سينس من بعيد) هايج ع ميس دعاء بتاعت الرسم ومصورها صور كتير لطيزها وبزازها ؟
(وصفها فى السريع هى قصيره و بيضه بس مش أوي وعينها عسلي مسحوبه ومحجبه وبتبين شويه من شعرها الأسود الناعم من الطرحه وجسمها حلو موت بزازها مرفوعه وطريه بتتهز من أقل حركه وطيزها مدوره وقابه لورا شكلها حلو وهى بتتحرك)
رحت قايله خخخخ احا أنت عرفت منين ؟
قالي أنا لاحظته كذا مره بيبصلها وبيركز فى جسمها جامد وقبل كده كان فى اوضه الرسم وأنا كنت موجود كان هو مصورها وهى موطيه والغبي ساب التلفون مفتوح عالصوره
قولتله هو عنده حق اه بس مش بالغباء ده
أنت قولتله اي أصلًا ؟
قالي قولتله صور ميس دعاء اللي أنت مصورهالها معايا كمل الماتش وفكك من أحمد
رحت قايله حتطهوله أنت زي م حطيته فى أحمد وضحكنا أحنا الأتنين
قالي تعرف التقيله ؟
قولتله اي ؟
قالي البت مريم أخت أحمد عايزه تجيب سكه معاك
قولتله أنت شكلك اللي دماغك اتفتحت مش أنا وبضحك
لقيته بيقولي يبني أنا بكلمك بجد عايزه تجيب معاك سكه
وحيحانه عليك
قولتله أنا مصاحب و المدرسة كلها عارفه وبعدين أنت عرفت منين أصلًا ؟
قالي مهو أنت نسيت إن ساره عصفورتي اللي فى ثانوي قالتلي واديني بقولك (وصفها فى السريع هى عود فرنساوي و مش بيضه ولا سمرا حاجه وسط كده و بزازها و اطيازها وسط بس طراي و وشها كيوت موت يعني)
قولتله عارف كنت هقولك اي أصلًا ؟
قالي هتقول اي ؟
حكيتله اللي حصل عند الكنتين
قالي بقولك اي الحوار ده شكله ملعوب
قولتله كله هيبان واتقل
قالي مش واخد بالك من اللي أحمد عمله بعد الماتش ؟
قولتله اه و استغربته بصراحه وبعدين هو مش هيكست غير لما انيكه
قالي مهو كده كده عايز يتناك بس خليه الأول يجيب أخره
قولتله ماشي
قالي دانا كانت هتموت مني بره اتخضت عليك و اغمى عليها والبنات فوقوها وفضلت تعيط نيك بتحبك موت ياض يبختك
قولتلته يخربيتك فكرتني دي عماله ترن عليا من ساعت م روحت وتبعتلي مسدچات ومردتش
قالي طب رد عليها بدل م تفشخك
قولتله عيب يلوكا يمعيرص تقولي أنا كده
قالي واحد يكبير اطير أنا بقى
قولتله اه منتا مكبر دماغك ولا مصاحب ولا قرف
قالي و**** ده وجع دماغ كده أحسن
قولتله طب غور صدعت *** أمي
قفلت معاه وفتحت لقيت دانا بعتالي فوق الخمسين مسدچ ع الواتساب رديت عليها و طمنتها عليا وقولتلها هنام عشان تعبان وأنا فعلًا كنت تعبان نمت و مروحتش المدرسة تاني يوم ولا حتى مالك راح
كنت نايم لقيت تلفوني بيرن
ببص لقيته مالك
اي يبضين يفصيل يبن ديك الكلب بترن عليا ليه ياض منا قايلك مش رايح
مالك : روق يعم مالك فى اي منا كمان مش رايح المهم عايزك تفوق كده وتعالى افطر عندنا
لا يكسمك عندنا فطار هفطر فى بيتنا
قالي م تبطل يالا شغل بضان وتعالى نشوف كسم الحوارات دي
قولتله وبالنسبه للمذاكره ؟
قالي الو الو الرقم غلط شكله ؟ اديني علي لو سمحت
قولتله يكسمك بتهـء عليا ع الصبح ده انا هنيكك
قالي مهو من امتى وأنت بتتكلم ع المذاكره م احنا كده كده مبنذاكرش وبنطلع من الأوائل
قولتله طب عايز اي طيب ؟
قالي هتفطر عندك ولا هتيجي تفطر معايا ؟ هخليك تكلم امي هى تقولك عشان أنت خول
اصبر يالا يبن الكلب ياض يعم
اي يعلي مش عايز تيجي تفطر معانا ليه اخلص تعالى افطر معانا واعمل حسابك هتبات معانا و مش عايزه كلام كتير يلا
قولتلها حاضر يطنط
صحيت لقيت بتاعي واقف رحت قايل فى سري هو أنت بكسمك بتقف ع اي أنا حتى ملعبتش بقالي كتير
دخلت خدت غيار و خدت دش وكان أبويا نزل الشغل لقيت أمي فى الصاله قولتلها مامت مالك قالتلي تعالى و بات مع مالك و هفطر هناك قالتلي طب ماشي ابقى طمني عليك
جهزت شنطتي و رحتله هو بيته قريب مني يعني بالمشي ٥ دقايق
خبطت لقيت أخته فتحت أخته فى جامعه بس مش مهم وصفها لأني مبركزش معاها وبعدين دي أخت صحبي المهم هى قموره شبهه أخوها بس ع أحلى سلمت عليها و فضلت تنكش فيا وتهزر معايا دخلت قولتلها فين أخوكي العبيط اللي صحاني من النوم ؟ قالتلي فى البلكونه خشله
دخلت قولتله أهلًا بالمعيرص اللي صحاني من أحلاها نومه
قالي تعيش و اصحيك غيرها
قولتله هبقى اقفل كسم التلفون
قالي هجيلك اصحيك
قولتله متجيش بيصلحوا الباب عندنا ف مقفول مبيفتحش
قالي وحيات امك ؟
قولتله ها عايزني فى اي ؟
قالي طب نطفح أم اللقمه جعان
قولتله نطفح ياخويا
دخلت قعدت معاهم ع السفره كنت أنا وأم مالك ومالك وأخته كلنا وظبطنا الدنيا و لقيته مامته داخله علينا بكوبايتين لبن قولتلها تسلم إيدك و**** ساعات بحس إنها كان نفسي ابقى اخو مالك فعلًا و بحسها بتحبني أكتر من أمي وانا بحبها فعلًا
شربنا اللبن و دخلنا أوضه العلق
ها ارغي و رحت طالع ع سريره فارد و حاطط رجل ع رجل
قالي بص يعم أنا عرفت اللي فيها
قولتله اي اللي فيها يا أبو نيكه
قالي بص كده راح فاتح اللاب توب ووراني التلفون بتاع مريم و الشات بينها وبين سلمى
قولتله اه جديده دي يخول عرفت تركب تلفونها أزاي ؟ قالي سهله نيك البت ساره عبيطه ركبت تلفونها وفضلت ابعبص فيه لقيتها ليز وبتهيج ع البنات وبتحب تبعبص طيازهم وتحسس عليها
قولتله خلينا فى المفيد
قالي البت مريم ركبت تلفونها بردو وأحنا ظلمناها البت مبتطيقش أخوها أصلًا ويعتبر مفيش معامله بينهم وفضلت ابعبص فى التلفون بردو لقيتها مصوره نفسها وباعته الصور لساره وفى ڤيديو وهما بيتلزبنوا مع بعض
رحت ساحبله شخره و قولتله احا يسطا البت ساره محترمه مريم بتتشرمط اه بس ساره !!؟
قالي أنا بردو اتصدمت بس مش ده المهم المهم البت مريم هتموت عليك و بتتخيل نفسها بتتناك منك وده هى قالته وهما مع بعض فى الڤيديو
قولتله احا ده أنا أصغر منها !!
قالي يسطا دي سنة مش حوار وبعدين كسم دفعتها كلهم عيال بضان ملزقين
قولتله كسمها خلي كسها ياكلها
قالي ع رأيك
قولتله هو ده بقى مينفعش تقوله فى التلفون ؟
قالي كنت عايز اقعد معاك بس
قولتله اديني قاعد يخول سكتت شويه بعدين بصلته قولتله م تركب تلفون أحمد نشوف اي الدنيا
قالي لا كسمه مش فايقله الواد ده محتاج دماغ وأنا مفياش دماغ شويه واشوف الحوار ده
قولتله طب قوم يبضان شغل البلايستيشن فضلنا نلعب بلايستيشن و فضلنا ندب فى بعض لقينا الباب بيخبط بعدين اتفتح لقيت مامت مالك جايبه طبق فاكهه و مقطعاه
قولتلها بقولك اي يطنط انا كده هروح بيتنا هو أنا ضيف أنا بدخل البيت بفتح التلاجه وأكل أنتي كده بتزعليني منك
قالتلي ليه بس يا علي أنت زي مالك و**** يعلم معزتك عندي زيه بالظبط أنا ع طول بعمل معاه كده
راح مالك ضاحك وقالها هو الفاكهه المتقطعه دي مبتتقطعش غير لما علي ييجي رحنا ضاحكين كلنا
قالتله اتلم ياض أنت عندك سكينه فى المطبخ قوم قطع أنت صغير قولتله اه صح هو أنت صغير قوم ياض هاتلي أشرب
قالي الميه قاطعه
قولتله قوم يهطل هاتلي ميه هو أنتوا بتشربوا من الحنفيه م فى تلاجه ميه
مامته فضلت تضحك ع اللي بنعمله وقالت اتنين مواكيس و****
فضلنا ننكش فى بعض لحد م أبو مالك جه من الشغل سلم عليا و فضل يتكلم معانا وبتاع و جه معاد الغدا وقعدنا كلنا ناكل كلنا و لقيت مالك بيقولي طاجن الباميه ده ظبط الدنيا قوم يالا اطلعه عليك فى الدومنه بصيت لأبوه قولتله ابنك عبيط يحج وكل مره بدفعه الحساب
قالي مهو أنا خلفتي عار وفضل يضحك
المهم خدنا بعضنا و نزلنا ع القهوه اللي بنقعد عليها ع طول
جبنا دومنه و فضلنا ننيك فى بعض فى الدومنه لحد م اتبضنا
اهو يبن العبيطه ابلع الدش قالي يبن الكلب هتدفعني الحساب قولتله مهو ع رأي أبوك خلفته عار
فضلنا نضحك شويه و لقيت دانا بترن
رديت عليها كانت بتعيط
قولتلها فى اي مالك بتعيطي ليه ؟
قالتلي الحقني
بصيت لمالك وعيني بتطق شرار...... يتبع
حبيب قلبي عارف إنك عايز تشوف نيك ورزع ممكن اعمل زي فئة معينه مع إحترامي الكامل ليهم واحكيلك قصة كلها نيك فى نيك بس مش هتستمتع دي قصة حياتي وهمشيهالك بالترتيب وهتعيش معايا حكايتي ف ياريت تتقل عشان التقيل جاي وغير متوقع
لو فى حاجه فى اسلوب السرد حابب تلفت نظري ليها قولي عادي وهظبط الدنيا
الجزء الثالث
لقيت دانا بتقولي الحقني تلفوني مبقاش شغال مره واحده وعليه صوري وحاجتي كلها وشكله كده اتهكر وبتعيط بغباء
بصيت لمالك وعيني بتطق شرار وقولتله أنا هنيك ابن اللبوه ده
لقيت دانا بتقولي أنت عارف هو مين ؟
قولتلها اهدى دلوقتي وأنا هتصرف ومتعرفيش حد من المدرسة
قالتلي حاضر
قفلت معاها و قولت لمالك يلا نروح قالي ماشي دفع هو الحساب و روحنا
كنت متعصب وشايط وأنا من النوع البارد فى العصبيه يعني بفضل كاتم عشان ولو انفجرت بعمل مصايب وجالي مشاكل فى إيدي بسبب إني بفضل ارزع فى خشب أو إزاز أو ساعات حيطان ما علينا
دخلنا الاوضه وقولت لمالك افتحلي تلفون ابن اللبوه ده
قالي حاضر بس هنطول
قولتله مورناش حاجه وكده كده أنا هبات عندك
قالي تمام
فضلنا ٣ ساعات مالك بيحاول يفتح تلفونه وأنا و مالك معانا آيفونات ف عارفين إنك عشان تهكر آيفون صعبه شويه
اتبضنت من القعده قومت جبت حاجه سقعه نشربها ودخلت لقيت مالك بيقولي فتحت تلفونه
قعدنا و باصين للابتوب و فتحنا لقيتا بلاوي سوده
أحمد هيموت ع دانا و بيحبها موت وده زود كُرهه ليا أكتر م هو كارهني طبعًا أنت مش عارف هو كارهني ليه هو سبب عبيط يعني بس هقولك فى السريع (أحمد بيغل مني عشان أنا أحسن منه هو شايف كده شايف إن شخصيتي حلوه وبنات كتير بتحب تتعامل معايا وستايلي ولبسي مش زي حد دايمًا مختلف غير كده هو مكانش شاطر وكان نفسه يبقى زيي بس مش عارف وقالي كده واحنا صغيرين وكل المدرسيين بيحبوني إلا هو المدرسيين بتتبضن منه يدوب بتمشي معاه كلام)
لقيت إنه عامل فولدر بإسمها فيها صورها ع السوشيال ميديا ومدمن أفلام سكس وعامل أكونتات فيك كتير وبيدخل بيها ع البنات وسارق أكونت بنت من بره المدرسة وبيضحك بيه ع العيال والبنت متعرفش وخدنا بالنا إنه بيتفرج ع سكس Threesome كتير و غالبًا بتبقى أخت اللي بتتناك يعني طلع ديوث ومعرص نفسه ينيك أخته وحد تاني ينيكها معاه بس لقينا شات بينه و بين محمد (وصفه فى السريع واد أبيضاني رفيع نيك و شعره كيرلي أصفر و عينه خضرا أشقر يعني وطويل شويه وده صاحب أحمد زيي أنا و مالك)
فتحنا شات الواتساب بينهم
أحمد : أنا عايز انيك الواد علي ده قل مني قدام المدرسة و خسرني وسرق مني حب حياتي
محمد : يسطا أنت اللي كنت بضان وفضلت تبضن ع دانا وبعدين هى كانت عينها من علي من زمان من و هما فى KG بطّل تضحك ع نفسك
أحمد : مش هسكت غير لما احرق قلبه عليها
محمد : هتعمل اي احا اوعى تقربله عيلته كبيره و هيركبوك غير إن قرايبه فى المدرسة و فى كل حته
أحمد : كسمه ابن المتناكه ده هعلم ع وشه
محمد : هتعمل اي يعني وبلاش غباء
أحمد : ههكر تلفون دانا واخد صورها واعرف كل حاجه بينها وبين علي وابوظلها كسم التلفون بالأكونتات بتاعتها كلها
محمد : يسطا لو مالك عرف هينيكك ما بالك علي يجدع ده بيعشقها
أحمد : غور ياض يلعن ميتين كسمك متقولهاش تاني
محمد : يسطا أنا خايف عليك علي مش سهل ودماغه بنت متناكه داهيه
أحمد : كسمه بردو هعمل اللي فل دماغي
محمد : ماشي يسطا بس خليك فاكر إني قولتلك بلاش
أحمد : أنت خايف ولا اي يخول ؟
محمد : أنا مش خايف يكسمك أنا معاك فى أي حاجه أنا بس خايف عليك
أحمد : طب خلاص سيبني اتصرف
بعد م خلصنا الشات بصينا لبعض أنا و مالك
أنا اه عارف إن أحمد كان هيموت ع دانا بس مش للدرجادي
دورنا تاني لقيناه مكلم هاكر و دفعله ٥٠٠ جنيه عشان يعمل كده فى تلفون دانا
مالك لما شاف كده قالي الواد ده مشوفتش اغبى من كسمه يدفع ٥٠٠ جنيه فى ده احا ده لو عيل صغير هيعملها من غير فلوس
بصيت لمالك وسكتت
هو حس إنه عك الدنيا وإن ده مش وقته
قالي كده أحنا عرفنا اللي فيها هنعمل اي بقى ؟
قولتله هصور أخته و هى بتتناك و هنيكله دماغه وهفضحه فى المدرسة
قالي وهتعمل كده أزاي ؟
قولتله هتشوف
اتصلت ع دانا قولتلها متقلقيش الحوار بحله ومتشغليش بالك هاتيلك تلفون جديد وخلاص
قالتلي مين اللي عمل كده يا علي ؟
قولتلها مش بتاعتك دي دي بتاعتي أنا
قالتلي أحمد مش كده ؟ أنا كنت عارفه بس خايفه اقولك هو زودها معايا وأنا مكنتش بحكيلك عشان عارفه إنك هتقتله هو كذا مره يعمل أك فيك ويحاول يقرب مني وكنت بعرفه من طريقه كتباته وكذا مره يحاول يقف معايا عند المدرسه لما بتغيب بس مبردش عليه وبمشي بس وحياتك عندي يا علي م تعمله حاجه عشان خاطري أنا مش عايزه يحصلك حاجه
أنا كل ده ساكت قولتلها خلصتي ؟
قالتلي اه
قولتلها حساب ابن اللبوه ده معايا تقل وهركبه فى نص المدرسه
قالتلي يا علي عشان خاطري فكك منه هو عيل خول بس متأذيش نفسك عشانه
قولتلها ملكيش دعوه خالص ونامي عشان فى مدرسة بكره
قالتلي مش رايحه عشان تعبانه
قولتلها احا من اي ؟
قالتلي احنا أخر الشهر
قولتلها هبعتلك شيكولاته مع أخوكي
قالتلي بحبك أوي يا علي و**** يخليك ليا
قولتلها وأنا بحبك أكتر ويخليكي ليا يروحي
قفلت معاها
ولقيت مسدج ع الواتساب من رقم غريب
ببص لمالك قولتله بدأنا بقى
دخلنا نشوف مين ع التروكولر مظهرش
عرفنا إنه خط من الخطوط اللي بتتباع فى الشارع
لقيت مسدچ مكتوب فيها أزيك
رديت قولت مين ؟
قالتلي أنا واحده وحابه اتعرف عليك
قولتلها كسمك وداخله برقم غريب ليه خايفه من اي ؟ قولي مين بدل م ارزعك بلوك يخرم طيزك خرمين
قالتلي براحه أنت غشيم كده ليه
قولتلها انجزي يكسمك
قالتلي أنا مريم كمال (أخت أحمد)
أنا رحت باصص لمالك وضحكت ورحت قايله اللبوه أخت الخول جت بكسها
قولتلها و عايزه اي ؟
قالتلي مفيش حابه اتعرف عليك ونبقى صحاب
قولتلها اه وبعدين ؟
قالتلي بعدين اي ؟
كل ده وأنا ومالك قاعدين ع البفات وأنا ماسك التلفون و هو بيقرأ معايا
أنت مالك قافل كده ليه ؟
قولتلها أنتي عارفه إنى مصاحب داخله تتعرفي ليه ؟
قالتلي أحنا صحاب عادي وكده كده دانا مش هتعرف صح ؟
قولتلها لا مش هتعرف
قالتلي كويس
فضلت تفتح فى كلام لحد م جه الكلام عن أخوها
لقيتها بتقولي بص عشان تبقى عارف أخويا بيكرهك وبيغل منك ولو يطول يقتلك هيعملها وبيحب دانا وكان نفسه يصاحبها وبعدين أخويا شايف نفسه و هو عار هو عايز يبقى زيك بس مش عارف ومش بقولك كده إني بكرهه أخويا لأ بالعكس أنا نفسي يبقى حد كويس مش دلدول وبصاص
قولتلها وليه بتقوليلي الكلام ده ؟
قالتلي عشان أنا عارفه أنت بتحب دانا قد اي وعارف إن أخويا غبي ومتهور وممكن يإذيك
قولتلها وأنتي عارفه أنا مين فكك من عيلتي أنا لو عايز اركبه هركبه وبعدين أنا بركبه من وأحنا صغيرين و ع طول بمسكه ارنه علقه ف فكك من الجو ده
قالتلي خلاص مش مهم المهم دلوقتي عايزه اقابلك ونقعد نتكلم شويه
قولتلها م تتكلمي هنا
قالتلي لأ أنا عايزه اقعد معاك عشان خاطري
قولتلها ماشي هنتقابل فين ؟
قالتلي فى كافيه كده جمب بيتنا هنقعد عليه
قولتلها امتى ؟ قالتلي بكره نتقابل ع الساعة ٣
قولتلها ليه بدري كده ؟
قالتلي عشان بابا وماما وأحمد وأختي الصغيره مسافرين لعمتي فى إسكندرية ف عشان نقعد مع بعض براحتنا
قولتلها تمام هنام بقى عشان تعبان
قالتلي تصبح ع خير
قولتلها و أنتي من أهله
لقيت مالك باصللي ومتنح
قولتله بتبصلي كده ليه ؟
قالي كده فيها عطايه
قولتله م أنا عارف
قالي و دانا ؟
قولتله أنا باخد حقها
قالي أنت ادرى ولقيته سكت
قولتله أنت عايزني اعمل اي ؟ شاف صور دانا كلها وأكيد ليها صور بلبس البيت وصور تانيه هو شافها عايزني اسكت و هو شاف جسمها !!
قالي أنا مقولتش كده بس افتكر لو دانا عرفت اي اللي ممكن يحصل
قولتله هى هتعرف منين أصلًا ؟ أنا هدوس ع أخته وهخليها لبوه تحت رجلي
قالي أنا معاك فى أي حاجه و هنرن الواد ده علقه موت بعد م نعمل كده عشان نكسر عينه
قولتله طيب سيبك دلوقتي من اللي حصل أنا عايز أنام شغل كسم التكيف
قالي مش هشغل التكيف قوم عشان نتعشى
قولتله مش عايز أكل مليش نفس
قالي قوم عشان يبقى فيك صحه بكره
قولتله مش عايز أكل يعم هى عافيه
لقيته قام شدني من ع البف اللي قاعد عليه و خرجني بره الأوضه كانت الساعة ٨ وشويه كان أبوه و أمه أخته فى الصاله بيتفرجوا ع التلفزيون
فصلنا نشد فى بعض و نزق بعض لحد م وصلنا الصاله راح قايل لأمه يماما شوف الواد ده عشان هكسرله دماغ
قولتله تكسر دماغ مين اوعى يالا عايز أنام
ف أبوه فضل يضحك و قالي بس يعلق منك ليه فى اي ؟
مالك : الواد ده عايز ينام من غير م يتعشى عندنا وفاكرنا ناس بخلى
أبوه اسمه (عامر) عشان متوهش
عامر : ياض أنت أنا هقول لأبوك ميجيبكش هنا تاني
أنا : يحج أنا مكنتش عايز اجي بس طنط اللي جابتني
أمه اسمها (ورده) عشان متوهش بردو يا ريت تحفظ الأسامي عشان بعد كده هقول الاسم بس و فى لسه شخصيات كتير
ورده : يوه ياولا كده بردو ؟ ولقيتها زعلت
أنا : لقيتها زعلت قمت مقرب منها و قولتلها مش قصدي و**** أنا بحب اقعد هنا أكتر من بيتنا
أخته اسمها (روان) احفظ بردو الاسم ده عشان هنحتاجه بعدين
روان راحت مقربه مني وقرصاني من دراعي وضافرها عورني و قالتلي كده تزعل ماما منك
قولتلها لأ مقدرش ع زعلها بس اقدر ع زعلك أنتي وجيت اقرصها قامت تجري وفضلنا نضحك كلنا وفضلت انكش فيها بالكلام و اقولها مش هحلك النهارده قالتلي ريح نفسك وروح هخلي عموري يجي يعلقك من قفاك
قولتلها عموري مين يختي ؟
لقيت الحج عامر باصصلي كده
قولتله اي ده حج عموري عامل اي و ازيك ؟ وبضحك
قالي اه يخول بصوت واطي بتتريق عليا وفضل يضحك
قولتله بنتك عايزاك تعلقني من قفايا أنت ناوي تضحى من دلوقتي ولا اي ؟
قالي اه بس هتبقى بخساره مفكش لحم قوم ياض هاتلي الرموت راحت روان جاريه واخداه و دخلت جوا
قولتله طب دلوقتي هنتفرج ع الماتش أزاي ؟
كان مالك فى المطبخ دخل خد منها الريموت وفضلوا يدبوا فى بعض فى الأوضه
لحد م ورده جهزت السفره و قعدنا كلنا و قومنا نكمل بقيت الماتش و لقيت ورده داخله علينا بعصير مانجا
قولت اطيب خاطرها بكلمتين عشان أكيد لسه زعلانه مني
قولتله بقولك اي يعموري راح الحج عامر بيقولي ياض اسكت بقى متخلينيش اموتك وبيضحك
قولتله لا بجد أنت اتجوزت طنط و معيشاك سبع نجوم متعرفش حاجه كده تكون زي طنط ورده ؟
لقيت وشها أحمر و ضحكت قالتلي كُل بعقلي حلاوه ياولا
قولتلها الحلاوه واقفه قدامي
فى مالك قال اهو بس يعم عامر بيحبوا فى بعض و أنت ولا هنا
الحج عامر قام ضاربني بالقفا ع خفيف
راحت روان قالتله مسمعتش القفا
راح ضاربها واحد زيه
المهم قعدنا شويه و قومنا عشان ندخل ننام
مالك راح مشغل التكيف و اوضته فيها سريرين أصلًا فضلت اتقلب ع السرير و مش عارف أنام
ومالك نام بس قلق لقاني صاحي قاعد ع التلفون
قالي م تنام يبضان
قولتله دماغي فيها مليون حاجه واتخمد و سيبني فى حالي
قالي مش هنام
قولتله قوم هات كسم علبه السجاير بتاعتي
(أنا مبشربش سجاير أصلًا ولا بطيقها و عندي حساسيه وجيوب أنفيه استحاله اشربها بشربها عشان اطلع غلي فيها و بعدين ده كل فين و فين ممكن بالشهور مثلًا عشان غلي بيطلع فى ضرب حاجه أو إني اجري بالعربيه نادرًا م بشرب سجاير و محدش من أهلي يعرف هو مالك بس)
*معلش عارف إني فصيل حبيت أقولك بس مش أكتر
قالي مش هتشرب المحروقه دي تاني
قولتله أنا بشربها كل فين و فين اخلص
راح مشخرلي وقالي مفيش *** ام سجاير و اتخمد
رحت قايم من عالسرير و رحتله سريره مسكته من التيشرت وقولتله قوم هاته و كانت عيني حمرا و هو قلق مني عشان عارف لما بتعصب بخرب الدنيا
لقيته هز دماغه بحاضر
قام جابها و طلعت سجاره منها و دخلت البلكونه ولعتها
وأنا لما بشربها مبشربهاش فعليًا أنا بشد الدخان فى بوقي و بعدين اطلعه مبنزلوش صدري
لقيته بعد دقيقتين دخل وقف جمبي و ساكت
لحظات صمت بعديها قطع الصمت ده و قالي اي اللي شاغلك ؟
قولتله عندي مشاكل فى البيت و غير ابن المتناكه أحمد وحوار مريم و لسه ميس دعاء
قولتله هبقى احكيلك حوار ميس دعاء ده بعدين
قالي طب روق كده و اهدى إن شاء **** تتحل
قولتله ماشي
قالي طب يلا ننام
قولتله مش جايلي نوم
قالي مهو أنت لازم تنام عشان أنا اعرف أنام
قولتله خش نام يسطا وفكك مني
لقيته لسه واقف هو عارف إني مبحبش ابقى لوحدي حتى لو قولتله امشي و شتمته أو ضربته عارف إني مبحبش ابقى لوحدي لإني طول عُمري لوحدي فضل واقف ساكت وأنا بردو واقف ساكت
كان التلفون فى جيبي لقيت مسدچ اتبعتت ببص لقيتها مريم بتقولي صاحي ؟
قولتلها اه ليه ؟
قالتلي جاي المدرسة بكره ؟
قولتلها لا مش هروح
قالتلي ليه ؟
قولتلها مش عايز اروح
قالتلي طيب لو كده اول لما تصحى رن عليا نقعد مع بعض
قولتلها ماشي
ف لقيت مالك مبيتكلمش و سرحان بصيتله و رجعت ابص للشارع كانت الشمس لسه بتطلع و هو بيته ع الكورنيش ف تبقى شايف النيل
لقيته بيقولي علي و كان بيقولهالي وهو زعلان
قولتله اي ؟
قالي يسطا مش عايز اشوفك كده مش عايزك ترجع تاني للي كنت بتعمله
سكوت مني
لقيته بيكمل وقالي عشان خاطري أخر مره كنت هتضيع مني بلاش تكتم فى نفسك يعم امسكني اضربني انزل خد العربيه واجري احرق فى سجاير بس بلاش كسم الكتمه دي أنا مليش غيرك يا علي مبثقش فى حد قدك ولا بحب حد قدك أنت أخويا ياض ولو حد قربلك لو فيها موتي و**** م فارقه بس وحيات أغلى حاجه عندك وحيات العِشره اللي بينا بلاش يا علي كده أخر مره **** سترها معاك كنت هتموت أنت من كُتر غِلك و عياطك فضلت تجري لحد م كنت ماشي ع ٢٨٠ بلاش يا علي عناد واهدى وكل حاجه هتتحل عارف إن فيك اللي مكفيك و عارف أهلك بيعملوا فيك اي بس مش هسيبك لدماغك يا علي دماغك بنت متناكه اهدى عشان خاطري و عشان خاطر دانا دانا بتحبك وروحها فيك بلاش تحرق قلبها عليك أنت بتشوف بعينك بتبقى عامله أزاي لو إتأخرت عليها ثانيه بلاش يا علي دي ملهاش غيرك أنت عارف ابوها عامل أزاي متعملش زيه اهدى يا علي و حكم عقلك وأنا معاك يا أخويا ولقيته طبطب ع ضهري و دخل عشان ينام بس أنا عارف إنه معرفش ينام و بعديها أنا بعديها ولعت سجاره وفضلت افكر حسيت دماغي هتتفرتك من التفكير دخلت ع السرير و حاولت أنام لحد م لقيت نفسي غطسان فى النوم
صحيت ع رنه التلفون كانت الساعة ١٢ أمي بترن عليا بتطمن قولتلها الدنيا تمام
قالتلي مروحتش المدرسة ليه ؟
قولتلها النهارده الخميس و مفيش حاجه مهمه و هقعد مع مالك أذاكر شويه
قالتلي هتذاكر بردو وضحكت
أنا اتبضنت بصراحه وقولتلها عايزه حاجه ؟
قالتلي لأ ابقى طمني عليك بس
قولتلها حاضر
لقيت مالك بيخبط و دخل بيقولي يلا عشان تفطر
قولتله مش عايز أكل
قالي كُل أي حاجه وخلاص متقعدش كده
قولتله مش عايز
قالي أنت كده هتتعب قوم يلا كُل عشان ماكلش لوحدي أمي مجهزه الفطار ونزلت راحت عنديد خالتي و اختي فى الجامعه مش هاكل لوحدي أنا
قولتله طيب وقومت خدت غياري و خدت دش
وقعدنا فطرنا
بعد م خلصنا فطار قومت ادخل الأوضه عشان اغير و انزل
لقيت مالك داخل ورايا قالي هتعمل معاها اي ؟
قولتله معرفش سيبها بظروفها
قالي لو فى حاجه كلمني
قولتله حاضر
رنيت ع مريم قولتلها اي الدنيا ؟
قالتلي استناني فى الكافيه وبعتتلي اللوكيشن قالتلي عقابل م توصل هكون أنا هناك ومكانش بعيد يعني
ركبت أوبر و رحت كانت فعلًا هى موجود
دخلت لقيتها لابسه بلوزه بيضه بس شفافه شويه و بنطلون چينز ومدخله البلوزه من جوه وحاطه ميك آب خفيف مخلي شكلها حلو وريحتها حلوه موت
دخلت سلمت عليها قالتلي تشرب اي ؟
قولتلها لسه فطران شويه كده
قالتلي اللي يريحك بعديها سكتت ولقيتها بتقولي المز ده موقع نص بنات المدرسة
قولتلها ابقوا ادعكوا عينيكوا هى دي خلقه
قالتلي أنت عبيط ولا اي ؟ واحد أسمر و طويل وعينه عسلي كانت عيني فى الشمس أصلًا ف شكلها حلو وستايل لبسه جامد وتقيل كده و كاريزما وبيعرف يلعب كوره والمدرسيين بيحبوه
قولتلها و اه الولاد بيكرهوه
قالتلي م طبيعي يكرهوك م أنت قاطع عليهم يعني عايزهم يحبوك أزاي ؟ وبعدين فى بنات بتكرهك وبتقول عليك كلام وحش بس أنا مصدقتهومش
قولتلها اشمعنا يعني ؟
قالتلي أنا عارفه إنك بتاع بنات اه بس مش لدرجه إنك تبقى جاي المدرسه رقبتك كلها لاڤ بايتس أنت كده فاجر
قولتلها محدش ليه عندي حاجه وكسم أي حد انا بعمل اللي أنا عايزه
ف قالتلي هو بقى الولاد والبنات اللي مش بيحبوك مسكوا عليك دي إنك بتضحك ع البنات وبتعط معاهم
قولتلها منا عارف بس محدش يقدر يقول كلمه من دي فى وشي
قالتلي عارفه بس اكتر حاجه بحبها فيك إنك مبيفرقش معاك حد ولا حاجه ولا ملزق ولا بتريل ع أي بنت وبتشوف البنت مهما كانت حلوه ولا حاجه وده اللي بيجنن البنات عليك إنه اشمعنا شايفني عاديه مع إني حلوه
قولتلها أنا شكلي جيت لدكتوره نفسيه اي يبنتي تحليل الشخصيه ده
قالتلي مش تحليل شخصيه ولا حاجه أنا بتكلم معاك عادي بس ولقيتها ابتسمت
قالتلي الكلام خدنا و مشربتش حاجه أنا اللي عازماك
قولتلها لما تبقى نازله مع خول ابقى اعزميني يإما هقوم امشي
قالتلي يخربيت دماغك دي خلاص ادفع أنت
قولتلها اه هدفع أنا طلبت قهوه لقيتها بتقولي اي ده أنت كييف قهوه زيي ؟ قولتلها شكله كده اه
قالتلي عامل اي مع دانا
ف بصتلها كده وسكتت شويه
قالتلي مالك فى حاجه ولا اي
قولتلها لأ عادي
قالتلي لأ شكله فى حاجه حصلت احكيلي متقلقش
قولتلها مفيش حاجه و**** أنا بس سرحت شويه
قالتلي بصراحه يبختك البت دانا مزه المدرسة كلها هتموت عليها
قولتلها ومحبتش حد غيري
قالتلي مهو دي بقى أنا هموت واعرفها دانا بتكرف ومبتحبش تتعامل مع أي ولد عمومًا بس انت خليتها واقعه موت وهى مش كده
قولتلها وعرفتي منين يروحي ؟
قالتلي كنت بشوفها ع طول بتبصلك و متابعاك بعينها وكذا مره بتروح تهزر معاك عكس بقيه والولاد
قولتلها مبركزش أصلًا ومعرفش حبيتها أزاي
قالتلي أنت مش سالك ودماغك داهيه
قولتلها مفيش اسلك مني
قالتلي اه طبعًا اومال
قالتلي يوووه نسيت الشاحن فى الشقه فوق
قولتلها طب م تطلعي تجيبيه وأنا قاعد
قالتلي ماشي مش هتأخر
لقيتها قعدت بتتع ربع ساعة قولت فى الحمام ولا حاجه لقيتها بترن
رديت عليها بقولها كل ده
لقيتها بتقولي معلش يا علي المفتاح اتحشر والباب مش راضي يفتح
قولتلها طب هحاسب و طالعلك
حاسبت وطلعت فى الأسانسير كانت فى الدور الخامس
لقيت المفتاح هى حشراه بالعكس ف اتحشر فعلًا وباين إنه قصد (قولت فى سري كده كل حاجه بانت)
فضلت شويه بحاول افتح الباب لحد م إيدي اتجرحت وأنا بشده
لقيتها مسكت إيدي وقالتلي مش تاخد بالك فضلت ماسكه إيدي وضاغطه عشان تحبس الدم كان المفتاح خرج أصلًا
فتحت ولقيتها بتقولي ادخل اجيبلك شاش وبيتادين من الحمام دخلت قعدت و ماسك إيدي عشان الدم ميقعش ع الأرض كنت قاعد ع الكنبه فى الصاله لقيتها جت وقعدت تحت رجلي بركبها ومسكت إيدي طهرت الجرح ولفت شاش ولقيتها بصالي بصه كيوت كده بتقولي ألف سلامة عليك بصوت هادي قولتلها **** يسلمك بعد م لفت الشاش
لقيتها بتقولي بقولك اي أنا هدخل اغير و نكمل قعدتنا هنا لو موراكش حاجه واعمل حسابك هتتغدى معايا النهارده
قولتلها لا مش هينفع ومره تاني قالتلي لا عشان خاطري اقعد معايا بدل م اقعد لوحدي
وجيت اقوم لقيتها مسكتني وقالتلي عشان خاطري اقعد معايا بس شويه
قولتها ماشي وقعدت
قالتلي هدخل اغير بس عشان أخد راحتي
قولتلها تمام
قعدت بتاع ٥ دقايق كده لقيتها خارجه بشورت رمادي اه اللي فى دماغك ده اللي بيهيج أي حد و توب من فوق أسود و نص بزازها باينه و عامله ديل حصان و منزله خصلتين بصراحه كان شكلها حلو موت بتاعي بدء يشد شويه بس هديت نفسي
راحت قايلالي اصبر اجببلك حاجه تشربها
قولتلها لا مش عايز لسه شارب
قالتلي مينفعش ده عصير مش حاجه بعني
لقيتها شغلت التلفزيون و دخلت المطبخ المطبخ بتاعهم أمريكاني ف تبقى قاعد ع الكنبه و شايف المطبخ ع شمالك وهى بتتحرك حرفيًا حتت چيلي بتتحرك بدأت اهيج تاني بس مركزتش معاها لأني كذا مره المحها بتبصلي لقيتها دخلت عليا بطبق فشار و عصير فراوله
وقعدت جمبي بس لازقه فيا لقيت جسمها سخن ونفسها سخن قالتلي الجو حر صح ؟
قولتلها أنتي مشغله التكيف الحو مش حر
لقيتها قربت مني تاني و بتقولي اشرب العصير و هو ساقع لقيتها ريحت جسمها عليا شويه و مكست الكوبايه و ادتهاني بس كان فى نظره محن كده مركزتش و قولت اصفي النيه جيت اشرب حسيت طعمه غريب
قالتلي معلش الفراوله كانت متجمده وكده اشرب عادي هى سليمه مش بايظه ف ضحكت
شربتها بعد م خلصتها لقيت جسمي سخن وبدأت اعرق (رحت مشخر فى سري وقولت اه يبنت المتناكه عايزه تتناكي حاطالي ڤياجرا ده أنتي كده هتتفشخي أكتر م هفشخك)
قالتلي مالك عرقت كده ليه
قولتلها مش عارف بإستعباط لقيت بتاعي بدأ يقف و معلم فى البنطلون كنت لابس سويت بانتس رمادي وتيشرت أزرق
لقيتها بصت عليه بسرعه وبرقت شويه وعضت ع شافيفها عضه خطافي اللي هى متتشافش لقيتها بتقولي اقلع لو حران قولتلها فعلًا الجو حر رحت قالع التيشرت لقيتها بتحسس ع بطني بتقولي عضلات بطنك حلوه أوي وفضلت تحسس عليها لقيت نفسها عِلي وسخن موت رحت حاطط إيدي ع رقبتها قولتلها أنتي عرقانه أوي كده ليه أول م حطيت إيدي ع رقبتها لقيتها شدتني فى حضنها وفضلت تبوس شفايفي بهيستيريا زي الجعانه فجأة لقيت التلفون بتاعي رن......
حاولت اطوّل فى الجزء ده شويه ع قد م اقدر أنا كتبته وأنا مبضون أصلًا بس قولت متأخرش عليكوا لأن لقيت القصة بدأت تعجبكوا ف تشجيعك ليا هيخليني اكمل و اطول فى الأجزاء و هى مش هتبقى سلسله واحده هتبقى أكتر واستنوا مني الجديد
ببص فى التلفون لقيتها دانا بصراحه أنا اتخضيت بصيت لمريم وشاورتلها بصباعي إنها متتكلمش خالص هزت راسها ورحت رادد ع دانا
دانا : اي يحبيبي عامل اي وحشتني موت
قولتلها الحمد *** وأنتي كمان وحشاني بس كنت متوتر و أنا بقولها كده
ف لقيتها بتقولي مالك يعلي فى حاجه ولا اي ؟
كل ده ومريم شغاله تحسيس وبوس فى جسمي
قولتلها لا يحبيبتي مفيش
قالتلي لسه بردو حاطط أحمد فى دماغك
قولتلها الحوار هيخلص قريب
قالتلي طيب يحبيبي أنا جبت آيفون جديد وعملت أكونتات جديده وهبعتلك و اه صح أنا رايحه النادي النهارده وعايزاك تيجي
قولتلها لا يحبيبتي مش هقدر مرهق شويه عشان منمتش كويس
قالتلي ليه شاغل بالك يا علي عشان خاطري بطل تفكير واهدى وفك كده عشان عملالك مفاجأة
أنا لما سمعت اللي قالته حسيت بالذنب باللي هعمله مع مريم دلوقتي مع إن المفروض كنت اركب اللبوه دي بس أنا قلبي فوقني
سكتت كده وقولتلها مفأجاة اي ؟
قالتلي لو قولتلك مش هتبقى مفاجأة يلا ارتاح وكُل عشان مجيش اقتلك متقعدش تقول مليش نفس
قولتلها حاضر
ردت قالتلي خلي بالك من نفسك يحبيبي يلا باي
قولتلها باي
قفلت السكه وببص لمريم لقيتها ساكته
وأنا فضلت قاعد جمبها بتاع دقيقه كده وبعدين قومت جبت التيشرت و بلبسه لقيت مريم قامت ولفت إيديها حاولين رقبتي وبتقولي أنا عارفه يا علي إنك حاسس بالذنب بس صدقني محدش هيعرف سيبلي نفسك بس
أنا فضلت واقف ساكت معرفش كنت متجمد ليه لقيتها قربت مني وبتشب عشان تبوسني من بوقي رحت منزل إيدها براحه و بعدت قولتلها لازم امشي
لقيتها حضنتني جامد وبتعيط وقالتلي عشان خاطري يا علي متسيبنيش أنا بحبك وحاولت اخبي واداري كتير بس معدتش مستحمله أنت عُمرك م خدت بالك مني ولا حتى خدت بالك إني بحاول اقربلك بأي شكل أنا بحبك من قبل م دانا بتحبك بس كنت خايفه اقولك عشان أنا أكبر منك ترفض
قولتلها أنتي مش بتحبيني يا مريم أنتي نفسك فيا مش أكتر
قالتلي و**** يا علي مش كده خالص أنا بحبك ونفسي اعمل معاك كده ومش مطمنه لأي حد غيرك ولا بحب حد غيرك
قولتلها قصدك فى الولاد يعني ؟
لقيت وشها احمرر وبتقولي يعني اي ؟
قولتلها ولا حاجه متاخديش فى بالك
لقيتها قعدت ع الكنبه وبتعيط
قولتلها مقدرش يا مريم اعمل كده أنا بحب دانا و مشيت للباب عقبال م وصلت لقيتها جريت ورايا ع الباب بصتلي بصه عمري م هنساها بصتلي بصه لوم و عتاب معرفش أنا ليه حسيت بالذنب إني مكنتش باخد بالي من اللي بيحبوني كنت شايفيهم بيقربوا مني مصلحه وبس سواء ولاد أو بنات
ركبت الأسانسير وكان جوايا دماغي مش مبطله تفكير وكنت محتاج اقعد مع نفسي شويه لقيت نفسي بطلع التلفون وبطلب أوبر لكافيه كده بحب اقعد عليه وصلت وقعدت طلبت قهوه عشان اروق شويه قعدت كده افتكر اللي حصل و أنا اتعرفت ع دانا أزاي
(فلاش باك)
مالك : يسطا أنت مش واخد بالك إن دانا بتبصلك كتير ؟
أنا : أنت عارفني مبركزش مع حد مالها يعني م كله بيبص ؟
مالك : يسطا مش هنضحك ع بعض أنت عارف قصدي اي
أنا : قصدك اي يعني ؟
مالك : قصدي إنها بتحبك وعايزه تقرب منك مش واخد بالك بردو إنها بتهزر معاك كتير وإنها بتسهر تكلمك وتتصل بيك تطمن عليك مع إنكوا صحاب عادي ؟
أنا : يسطا مهو عادي تعمل كده مكبر الحوار ليه ؟
مالك : يسطا أنت مِله كسمك اي دانا بتحبك وباينه نيك وكله واخد باله هقولك حاجه هى ليه بتغير عليك لما تنزل صوره أو تهزر مع بنت وبتتخانق معاك وبعدين بتحب تخرج معاك ولو عرفت إنك مش هتيجي المدرسة مبتجيش كل ده اي ؟
أنا : هى ممكن تكون فعلًا بتحبني ؟ أنا اه معجب بيها شويه وفعلًا بحب اتكلم معاها وبحب اخرج معاها بس بتحبني !!؟
مالك : يسطا هقولك حاجه من غير زعل
أنا : ها ؟
مالك : كسمك و**** يعني بتاع بنات ونسوانجي وبتوقع أي بنت بس تيجي عند الحب بتبقى أعبط واحد بشوفه وأنت بتحبها ومتحورش محدش يعرف قدي
أنا : (اتوترت) هه ؟ أنا بحبها ؟ يسطا أنت عبيط ولا اي لا يعم دي صحبتي عادي زيها زي الباقي
مالك : ده أنت وقعت نيك يخربيت كسمك
أنا : يعم كسمك أنت لو بحبها هقول هحور ليه ؟
مالك : أنت بتحبها بس خايف تصاحب وأنا عارف أنت عايز تبقى براحتك تعط براحتك تخرج براحتك تعرف بنات براحتك إنما لو صاحبت دانا أنا عارفك هتعمل اي هتبطل كل حاجه عشانها وهتراعي **** فيها واسمع مني دانا تستاهلك بجد وأنت تستاهلها هى جميله فشخ وكمان محترمه ودي وأنا معاك
أنا : سرحت شويه
مالك : علي ؟ ياض ؟ يبن المتناكه بكلمك !!
أنا : فى اي يعم البضان !
مالك : سرحان فى اي ؟
أنا : أنا بحبها أوي بجد وبعشقها ومنكرش دمي بيغلي لما بتجيب سيرة ولد قدامي وبعدين بتسمع الكلام وبتحبني وبتخاف عليا وبتتعامل معايا عادي مش بتحاول تفهم دماغي وأنا بحب فيها كده أنا بحبها أوي منكرش إن أول م عيني جت فى عيونها الزُرق فعلًا سرحت وتوهت جوا وحبيتها فعلًا بس كنت بداري وبقول إعجاب كل يوم بيعدي بحبها أكتر وأكتر كنت بحاول اخبي واقول دي مش مشاعر ده إعجاب بس لما حكتلي إن أحمد بيرخم عليها أنا اتعصبت وجريت شكله واتخانقت معاه وضربته عشان يبطل يبضن عليها أنا لما بحب بنسى نفسي مش هشوف غيرها حتى لو مين
مالك : سيبها ع ****
أنا : سرحت وأنا قاعد (صوت نوتفكيشن)
دانا ع الواتساب "وحشتني موت كل ده قافل ليه ؟ اوعى تكون كل ده نايم و**** اجي اصحيك من بيتك اصحى يلا"
بصيت للمسدچ وابتسمت
قطع تفكيري الويتر ( بعتذر لحضرتك أحنا بس هنظبط حاجه فى التكيف اللي فوق حضرتك بستأذن حضرتك بس تقعد ع ترابيزه تانيه )
أنا : تمام مفيش مشكله (رحت قعدت ع ترابيزه تانيه وطلبت قهوه تاني)
فتحت تلفوني وفضلت اتفرج ع صوري أنا ودانا وقد اي هى حلوه وتتحب لقيت عيني بتدمع ومبتسم إني فوقت قبل م اغلط مع مريم وافتكرت اللي مالك قالهولي مسحت دموعي وفضلت قاعد بقلب فى الصور
لقيت مالك بيرن
مالك : اي فينك كده ؟
أنا : فى الكافيه اللي بنقعد فيه
مالك : تحب اجيلك ؟
أنا : تعالى لو عايز
مالك : مسافه السكه ابقى عندك
عدى بتاع ربع ساعة لقيته جه
مالك : ها اي الدنيا ؟
أنا : (حكيتله اللي حصل)
مالك : (زي م يكون قلبه ارتاح لقيته ابتسم) زين م عملت يا أخويا وراح مطبطب ع دراعي
أنا : قولتله بقولك اي أنا عايز اروح
مالك : تروح بيتك ؟ خخخخخخخ بس يخول هتروح ع بيتي أنا
أنا : يسطا عايز اروح و**** عشان أبويا ميبضنش عليا
مالك : خلاص اللي يريحك
قومت حاسبت ومشيت وطلبت أوبر وروحت مهدود وجسمي مدغدغ مع إني معملتش مجهود يعتبر خدت دش واتقتلت نوم ع السرير
صحيت ع رن دانا ليا (رديت وأنا مش مركز)
الو ؟
دانا : صباح الخير يروحي
أنا : صباح النور مين ؟
دانا : احا أنت هتستهبل ولا اي يا علي ؟
أنا : (بدأت افوق واركز مين) احا و**** يا دانا لسه مفوقتش معلش
دانا : خلاص يحبيبي ولا يهمك أنا بس بطمن عليك لإن لقيتك قافل كتير إمبارح
أنا : معلش كنت راجع مهدود ومرهق ف نمت
دانا : من اي بس ؟
أنا : مش عارف و****
دانا : طب أنت كويس دلوقتي ؟
أنا : اه كويس (كانت دانا وحشاني بقالي كتير منزلناش مع بعض) بقولك اي يا يحبيبتي وراكي حاجه النهارده ؟
دانا : (بفرح) لا فى حاجه ولا ايه ؟
أنا : اعملي حسابك هنتغدى النهارده مع بعض
دانا : (هيبرت زي الأطفال) بجد يلولي ؟ بقالنا كتير منزلناش (ولقيتها اتنهدت كده)
أنا : دانا أنا عارف إني مقصر معاكي بقالي فتره حقك عليا يحبيبتي متزعليش مني أنا بس كنت عايز ابقى لوحدي شويه وحصلت حوارات كتير
دانا : مش زعلانه منك و**** (بدأت تعيط) أنا زعلانه عليك يا علي بشوفك دايمًا مدايق ومتعصب وحاسه جواك حاجات كتير شايلها أنت مكنتش بتخبي عليا حاجه ومكانش بيبقى فى خاطرك حاجه عايزه بس اعرف مالك أنا سيبتك الفتره دي براحتك عشان عارفه إنك محتاج الفتره دي تبقى لوحدك بس مش عارفه اي اللي حصل خلاك كده
أنا : ممكن متعيطيش ؟ امسحي دموعك واهدى يحبيبتي مفيش حاجه تستاهل تعيطي عايزك النهارده تنسى أي حاجه حصلت معاكي وتبقى معايا أنا بس ممكن ؟
دانا : (كانت بطلت عياط وهديت) ممكن يحبيبي قوم افطر بقى عشان أكيد مكلتش حاجه إمبارح
أنا : بقولك اي يبت أنتي لو حاطه جهاز تجسس فى البوكسر بتاعي مش هتعرفي إني مطفحتش إمبارح
دانا : (ضحكت) بحس بيك يلولي يلا قوم كُل بقى هسيبك تفطر ولما تفوق وتشرب قهوتك كلمني
أنا : نشوف حوار الإحساس ده لما نتقابل (بضحك)
دانا : بطّل سفاله وقوم يلا باي (قفلت السكه)
قومت كنت مدروخ كأن قطر داس عليا خدت دش كده ساقع عشان افوق خرجت لقيت أبويا قاعد فى الصاله وأمي فى المطبخ
أبويا : أنت ياض مبتذاكرش ليه ؟
أنا : معلش بس مرهق شويه
أبويا : أنت هتستهبل يالا ؟ خش ذاكر يالا
اتبضنت ودخلت اوضتي
أمي دخلت عليا لقيتني قاعد ع السرير و ساند بإيديا عليه و وشي للسقف
أمي : مالك يا علي ؟ متزعلش من أبوك أنت عارفه قوم يلا كُل وادخل ذاكر
أنا : مش عايز اطفح مليش نفس
أمي : أنت مكلتش من إمبارح مينفعش كده هتدوخ قوم كُل وملكش دعوه بيه أنت عارف إنه بيتعصب ع أي حاجه عشان خاطري أنا قوم معايا
أنا : (قومت ومرضتش ازعلها عشان عارف أبويا هيخش يبضن أكتر لو لقاها قاعده بتكلمني) قعدت ع السفره وفطرت بس مش أوي يدوب بس حاجه تسند وقومت عملت قهوه ودخلت اوضتي فضلت أذاكر شويه (نوتفكيشن من دانا "فطرت ؟" )
رديت عليها بـ اه
قالتلي طب لما تحب تنزل قولي عشان اجهز
قولتلها حاضر
فضلت أذاكر لغاية م اتبضنت قومت خرجت بره كان أبويا نزل ع القهوه لقيت أمي قدام التلفزيون قولتلها أنا خارج يماما هلبس وانزل قالتلي معاك فلوس ؟ قولتلها اه قالتلي متتأخرش عشان أبوك قولتلها حاضر
دخلت الأوضه وبعتت لدانا تجهز دخلت خدت دش و فتحت الدولاب وفضلت ابعبص فيه طلعت قميص أسود كده مشجر بيچ (خامته ناعمه مش فاكر اسمها اي) وبنطلون چينز أسود كاتينج و لبست بوت أسود من غير رباط وحطيت البيرفيوم بتاعي وظبطت شعري وخرجت لقيت أمي شمت ريحه البرفان وقامت من ع الركنه لقيتها بتقولي خد ياض تعالى هنا
قولتلها نعم يماما ؟
قالتلي اي ياض الحلاوه دي أنت لو مكنتش ابني كنت اتجوزتك ده أنت أحلى من أبوك ومُز كده تلاقي البنات عليك قد كده
قولتلها ده أنا مش لاقي كلبه
قالتلي يبن الكداب ده أنا بتتعاكس قدامي أنا وأبوك وتقولي مش لاقي كلبه دي الوليه اللي بتعاكسك كبيره وأبوك م صدق وفضل يضحك وبعدين اي البيرفيوم ده أنت رايح تقابل المُزه ولا اي ؟
قولتلها ولا مزه ولا زفت ده أنا رايح مع صحابي ع كافيه فى التجمع كده هنقعد مع بعض وفى ناس كتير جايين من صحابنا
قالتلي طيب خلي بالك (قربت مني وراحت بايساني من خدي)
وأنا بقفل الباب سمعت جمله كده (يبخت اللي هتتجوزك يابني نفسي تتجوز واحده تستاهلك)
ركبت الأسانسير ونزلت
اتصلت ع دانا قولتلها جهزتي ؟
ردت عليا قالتلي اه خلاص أنا نازله
قولتلها مسافه السكه هبقى عندك
قالتلي مستنياك
بيتها قريب نسبيًا بس ركبت تاكسي ورحتلها
نزلت لقيتها واقفه عند البوابه أنا لما شوفتها أنا سرحت فيها كانت لابسه توب أزرق (أكتر لون بعشقه الأزرق) وبنطلون أبيض كاتينج وكونڤرس بيضه وشعرها عاملاها Bun وعاملاه بقلم و منزله خصلتين من قدام
قربت منها وكانت مبتسمه ورحيتها كانت تهبل بصراحه كـ رد فعل تلقائي مني لقيت نفسي بصفر وبقولها ممكن رقم المزه ؟ (وشها احمرّ)
بتقولي اه طبعًا عشان خاطر عيون المُز وقربت مني باستني فى خدي بسرعه ووشها كان أحمر موت مسكت إيدها كانت دافيه واتمشينا شويه بعيد عن البيت لقيتها بتقولي هنروح فين
قولتلها تحبي نروح فين ؟
قالتلي اللي أنت عايزه يحبيبي اختار أنت
قولتلها جعانه ؟
قالتلي اه موت
قولتلها أنا طالبه معايا أكل تقيل جايه منك ؟
قالتلي أي حاجه أنا معاك فيها
قولتلها طيب طلعت تلفوني وطلبت أوبر لمكان كده أنا بروح عنده ع طول بيعمل تقليب حلو (اه متستغربش أنا باكل كل حاجه عادي ونفسي بتروح للحاجات دي عشان بعشق الأكل)
ركبت قدام و هى ورا وكل شويه الاحظ السواق بيبص فى المرايه ف أنا بتعصب بسرعه قولتله هو حد ماشي وراك ولا اي ؟ الطريق قدام مش ورا لقيت وشه احمرّ وسكت ببص لدانا ورا لقيتها اتكسفت ووشها احمرّ شويه وكنا وصلنا
لقيتها بتقولي اي ده ؟ (هو مكان شعبي شويه بس نضيف)
قولتلها هأكلك أكله هتعجبك موت
قعدنا و طلبت شوربه كوارع مخليه و طبق تقليب فيه كل حاجه وهى بردو نفس الكلام
قالتلي اي الأكله دي ؟
قولتلها جربي وهتعجبك لو معجبكيش نقوم ناكل فى حته تاني قالتلي ماشي
نزل الأكل ولقيتها مستغربه المنظر وخايفه كانت قاعده قدامي قولتلها تعالى اقعدي جمبي قامت قعدت جمبي مسكت حته كفته (عشان عارف إنها حلوه وكل الناس بتاكلها) اكلتها فى بوقها لقيتها بتقولي حلو ده اسمها اي ؟ قولتلها دي كفته المهم فضلت ادوقها كل حاجه لوحدها لقيت الأكل عجبها بتقولي الأكل ده حلو أوي وشربت الشوربه كنت عاصر عليها لمون لقيتها بقت بتاكل لوحدها ومبسوطه من الاكل قولتلها عجبك ها ؟ قالتلي اه اوي فضلت تأكلني فى بوقي وأنا بردو نفس الكلام (محن مرتبطين بقى معلش) كلنا ولقيت وشها محمر قولتلها مالك فى اي ؟ قالتلي مش عارفه قولتلها معلش الاكل تقيل هنشرب خربوشين شاي بالنعناع هيظبط الكلام قالتلي طيب
قومت حاسبت وفى كافيه كويس قريب منه نضيف بردو وقعدته رايقه فشخ جبنا خربوشين الشاي بالنعناع وجبت دومنه هى بتعرف تلعبها (نزلنا كذا مره نلعب دومنه ف بقت بتعرف تلعب وبتحب تلاعبني) لقيتها بتقولي كوبايه الشاي دي ظبطت الدنيا لقيتها مبسوطه اوي وأنا كنت فرحان إنها مبسوطه فضلنا نلعب ونتكلم فى حاجات كتير حصلت بس أنا لقيت جسمي بيسخن وودني احمرّت لقيتها بتقولي ودنك حمرا ليه ؟ قولتلها من الأكل راحت بصالي وضاحكه (ضحكتها دوا يجدعان و****)
المهم طلبت اتنين كوكتيل عشان نروق الكلام وفضلنا نتكلم بردو وكنت مبسوط وأنا بقضي وقتي معاها لحد م جابت سيرة مريم فى نص الكلام لقيتها بتقولي خلي بالك عشان مريم متابعاك وعينها منك ف درايت الدنيا وقولتلها وأنا عيني منك أنت يجميل ورحت قارصها من فخادها لقيتها اتكسفت وقالتلي متعملهاش تاني قولتلها طب بوسه ؟
قالتلي هموتك و**** بعصبيه بس شكلها كيوت
قولتلها خلاص خلاص يخربيت دماغك
فضلت قاعد معاها لحد الساعة ٩ قولت مأخرهاش أكتر من كده ونروح
قولتلها يلا نروح بقى عشان منتأخرش أكتر من كده
قالتلي أحنا ملحقناش نقعد مع بعض (بضيق)
قولتلها معلش يحبيبتي هننزل تاني قريب بس عشان متتأخريش
قالتلي خلاص ماشي بس هننزل تاني صح ؟
قولتلها إن شاء **** يحبيبتي
قالتلي اوكي
قومت حاسبت وطلبت أوبر روحتها ونزلنا لقيتها حضنتي ولفت إيدها حوالين رقبتي وأنا كان جسمي سخن أصلًا من الأكل
قالتلي أنا بحبك أوي يا علي **** يخليك ليا وما اشوف فيك اشي
قولتلها أنتي رجعتي سوريا ولا اي (بضحك)
قالتلي لا بس هى طلعت مني كده لقيت عينها مرغرغه رحت بايسه من خدها وحضنتها تاني (أنا عارف أبوها بيعاملها أزاي وإنه مبيحبهاش وبيتعصب عليها بسبب أو من غير ومبيعملش حاجه غير إنه يديها فلوس وبس ولا بيهتم بيها ولا بيخرجها ولا بيكلمها غير كل فين وفين بتشوف فيا حنية أبوها والدنيا كلها وإني بعوضها عن حاجات كتير عشان كده بحاول مزعلهاش بأي حاجه)
رحت قولتلها اطلعي نامي ع طول عشان ورانا مدرسة بكره
قالتلي هتروح ؟
قولتلها اه هروح
قولتلها يلا تصبحي ع خير
قالتلي وأنت بخير
قولت اخدها مشي لحد بيتي كنت وصلت قريب من بيتنا لقيت أبويا راجع من القهوه وباصللي وباينه مغلول مني لقيته بيقولي اطلع قدامي بسرعه ف قلقت وطلعت قدامه....
بعتذر ع التأخير كنت تعبان شويه بس وعندي شويه حوارات بنت متناكه معلش الجزء ده ممكن ميبقاش قد كده بس اعذروني وهعوضكوا بالجزء الخامس هيبقى هديه مني ليكوا وتشجيعكوا هو اللي بيخليني اكمل وبجد نفسي القصة تتشهر وتبقى معروفه من مجرد اسمها حكايتي فعلًا كنت حاسس إنها لازم تتحكي واديني بحكيهالكوا ولغاية دلوقتي مزودتش حرف ولا نقصت حرف ومش هزود دلوقتي وبردو حابب أقول حاجه لو هتّابع القصة من أولها مش هتلاقي سكس كتير فيها يعني بالتدريج الأحداث هتيجي وتعرف كل حاجه
ويعني لو حبيت تبعتولي برايڤت نتعرف أكتر مفيش مشكله هرد ع كلوا ولو عندك أي فكره أو حاجه عايز تلفت نظري ليها هرحب جدًا برأيكوا إنچوي
الجزء الخامس
طلعت قدامه سلم البوابه وبعدين دخلت الأسانسير كان شكله متعصب فشخ لقيته دخل ورايا فضل باصصلي وحاطط عينه فى عيني (أنا فى سري احا أنا معملتش حاجه هو بيبصلي كده ليه احا نيك لو طلع شافني وأنا مع دانا)
المهم دخلت باب الشقه وهو ورايا لسه بقلع الجزمه لقيته زعق وبيقولي هو أنا مش قايل لميتين أهلك تذاكر أنا كلامي مبيتسمعش ليه مفيش خروج من البيت (أمي خرجت من الأوضه ع الصوت) خالص ومشوفكش ماسك التلفون وبعدين نازل ومتشيك ليه ؟ هو ده بدل م تقعد تذاكر أنت مفتحتش كتاب (كل ده أنا واقف وعمال ادعك فى إيدي وعاملها بوكس كده لما بتعصب بضغط عليها) أنت ياض بتبصلي كده ليه بص عدل عشان مكسركش (خبط ع صدري بإيده) يلا غور ادخل اوضتك وهات تلفونك (رحت مطلعه ومدهوله) ولقيته بيقولي مفيش غياب من المدرسة بعد كده ولو مش عاجبك اخبط دماغك فى الحيط
أمي كل ده واقفه قالتله هو قالي قبل م ينزل وأنا اللي نزلت متظلموش
قالها أنا مقولتلكيش تبرريله
دخلت مبضون واتنكد عليا ومعرفتش أنام طول الليل تفكير وقلق وصداع ابن متناكه ماسكني جه الصبح والمنبه رن لقيت أمي داخله لقيتني صاحي وعيني حمرا وباين إني منمتش لقيتها بتقولي علي ؟ أنت منمتش كل ده ليه حرام عليك عينك حمرا متروحش المدرسة ونام شويه واصحى ذاكر
قولتلها أنا مش عايز قرف منه هقوم اروح ميتين أم المدرسة مش ناقصه وجع دماغ لقيتها بتقولي طب أنا هكلمه قولتلها لأ متكلمهوش قومت لقيته قاعد فى الريسبشن قولتله صباح الخير مردش وعمل عبيط بصيت لأمي لقيتها بصالي (اللي هو معلش حقك عليا أنا) ولقيتها قعدت جمبه تكلمه المهم سيبتهم مع بعض ودخلت الحمام أخد دش عشان افوق وبعدين لقيت بتاعي محلقتوش بقاله أسبوع مكانش فى شعر كتير يعني بس أنا بحب ابقى نضيف ع طول مبحبش يبقى فيه شعر المهم ظبطت الدنيا ورطبت عليه وخرجت فايق بس عيني حمرا بردو وعايز أنام ودخلت اوضتي لبست وخرجت لقيتهم قاعدين ع السفره وأمي مجهزه الفطار أمي : م تقعد تفطر رايح فين لسه بدري ع الباص
أنا : هفطر مع مالك عشان مستنيني
أبويا : اقعد كُل
أنا : ( بصيتله فى عينه) مش هاكل
أبويا : لما اقولك تقعد تاكل تبقى تاكل (ولقيته زاغرلي)
أمي : (بصالي بصه اللي هو اقعد كل واسكت)
أنا رحت قاعد كلت أي حاجه بسرعه ونزلت أول م نزلت لقيت دانا بترن
دانا : صباح الخير يحبيبي عامل اي ؟
أنا : كويس
دانا : ايه ده فى اي مال صوتك ؟ فى حاجه حصلت ؟
أنا : لا مفيش منمتش بس
دانا : ليه بس كده يحبيبي مش قولتلك كفايه تفكير ليه بتعمل فى نفسك كده عشان خاطري يعلي متفكرش فى أي حاجه خالص غير بس إني بحبك وإني مليش غيرك ومفيش حاجه مخلياني كويسه ومبسوطه غيرك
أنا : حاضر (لقيت الباص جه قفلت معاها عشان الوش بتاع العيال بيبضني وأنا لسه صاحي وخلقي بيبقى اديق من خرم الإبره رحت مطلع الإيربودز ومشغل أغاني) لقيت إن مالك كان قاعد ورا وجه قعد جمبي
مالك : يبني هو أنت ليه كل اصطباحه تبقى مبضون هموت واعرف
أنا : يمالك أنا مش فايق لحاجه فكك مني
مالك : طب ننزل نفطر وكسم الطابور ونشوف اي الحوار
أنا : ماشي
عدى شويه ووصلنا المدرسة طبعًا مدخلناش ورحنا ع عربية الفول نفطر فطرنا ولقيت مالك بيخبطني بكوعه فى دراعي ف بقوله فى اي ؟
مالك : بص كده وراك نحيه اليمين هتلاقي مريم وشلتها باصينلك
ف عملت نفسي عبيط وكلت شويه وبعدين رميت عيني لقيتها فعلًا بصالي لقيت فجأه إيد بيضه أوي صغننه متشعلقه فى رقبتي (طبعًا أنا ومالك واقفين ع العربيه مش قاعدين وضهرنا للشارع) ببص ورايا لقيتها دانا حضنتني جامد وباستني من خدي وأنا مسحت إيدي وبوقي بالمنديل وحضنتها وبوستها
أنا : يعني ينفع أبوس بالفول اللي باكله ده ؟ (بضحك)
دانا : اه ينفع هات بوسه كمان (بتضحك أوي)
أنا : (اديتها بوسه تاني)
دانا : غمض عينك بقى
أنا : ليه ؟
دانا : يبارد غمض
أنا : حاضر (غمضت عيني)
دانا : فتح بقى
أنا ( فتحت لقيتها جيبالي شيكولاته سنيكرز بس اللي هما بيبقوا ٦ مع بعض دي أكتر شيكولاته بحبها ) لقيت نفسي بحضنها جامد وطولنا شويه فى الحضن
مالك : اه طب يسطا دي عربيه فول مش كورنيش قدام بتاع الترمس وأنا يلزمني شيكولاته من دي يا إما هدفعك الحساب
دانا : يمالك يلعن ابو شكلك ده أنت فصيل ياخي
أنا : تصدق بقى ياض إني هدفعك الحساب ولو صوابعك اتمدت ع شيكولاتايه هكسرلك صوابعك (رفعتله حاجبي وبضحك)
مالك : خلاص يعم قلبكوا أبيض زي نهارنا كده كده يا عم رجب (ده اسم الراجل بتاع عربيه الفول)
عم رجب : اي يبني ازودلك طبق ؟
مالك : لا لا الحساب عندي أنا النهارده وزدولنا سندوتشين للعلق ده (بيشاور عليا)
أنا : رجوله يمعيرص طول عُمرك وعشان كده هديك قطمه من الشيكولاتايه
دانا : (ميته ع نفسها ضحك ووشها أحمر من كُتر الضحك بصراحه ضحكتها حلوه موت وكيوت)
مالك : يسطا مش كتير قطمه دي جاي ع نفسك ليه يسطا (فطسان ضحك) المهم النهارده ماتش نص النهائي فوّق كده ها و(بيبص لدانا وغمزلها) عايزك تروقي عليه عايز عنتيل فى الملعب
أنا : خخخخخخخ م تظبط يالا فى اي متبقاش خول (قفشت و ده غصب عني عشان بغير عليها موت بس أنا بثق فى مالك ده أخويا مش صحبي)
دانا : يعلي بيهزر مش قصده ومسكت إيدي
مالك : (اتلغبط وحس إنه عك الدنيا) هجيب حاجه من الماركت وهدخل وراك (بتوتر)
أنا : (ببصله وهو ماشي رايح الماركت) فى سري (**** يعلم يأخويا أنا بحبك قد اي متزعلش مني أنت عارف اللي فيها)
دانا : يعلي مالك مش زعلان منك هو بس راح يجيب حاجه عشان يهدي الدنيا وبعدين أنت عارف إن مفيش حاجه بينا واستحاله تيجي منه ده أخوك وهو أخويا متقلقش يحبيبي اللي حصل مش هيتكرر تاني
الجمله دي رنت فى ودني وافتكرت اللي حصل بس بسرعه حاولت افوق عشان عندي ماتش وكده هخرج عن تركيزي وهيبقى يوم ابن احابي وهبقى متغصب ومغلول
دانا : يبني بقالي خمس دقايق بنده عليك واهز فيك سرحان فى اي ؟
أنا : لا مفيش أنا مش زعلان منه أنا بس صاحي متعصب مش أكتر
دانا : طب اهدى يحبيبي أنا جمبك (حطيت إيدها ع وسطي وضمتني)
أنا : (رحت منزل إيدها ووقفت قصداها) دانا متزعليش مني يحبيبتي أنا عارف إني متغير وإني بقيت بتعصب ع أي حاجه ومليش نفس لحاجه حقك عليا أنا مليش غيرك أنتي ومالك وحقك عليا لو شكيت فيكي أنا بس مش عايز اللي حصل يتكرر تاني
فلاش باك من سنة
"إختصارًا للحوار عشان مطولش عليكوا"
كان ليا صاحب زي مالك كده كان اسمه أحمد بردو يعتبر صاحب عُمري بردو خاني مع صحبتي وصحبتي دي كنت بحبها موت كان بقالنا يعتبر سنة مع بعض واتغيرت عليا فى أخر فتره وبقت بارده وبضان فى التعامل وكل م أسألها تلومني وتجيب الغلط عليا وطريقتها اتغيرت خالص وصحبي كنت مأمنله وميدله ضهري عشان عارف إنه أخويا مش هيغدر بأخوه فى يوم قولتها ننزل فيه قالتلي أنا تعبانه ومش هقدر انزل بس كنت شاكك فى الحوار ده من طريقتها فى الكلام فضلت مستنيها تحت البيت بتاع ساعتين كده بس فى مكان ميتشافش فضلت ماشي وراها لحد م راحت المول لقيت أحمد قاعد وراحت قعدت معاه وكانت مبسوطه فشخ ومسكوا إيد بعض ساعتها أنا حسيت إن فى حد غرز سيف فى قلبي أنا مزعلتش منها أنا زعلت من أخويا اللي غدر بيا وقبل ع نفسه إنه يكسر قلب صاحبه وعِشره عُمره أصل كسم النسوان بتروح وتيجي (مش بقلل منهم و**** بس دي جمله أحنا كـ رجاله بنقولها لما واحده تسيب واحد أو تخونه) بس لما صحبي يعمل كده ؟ يعم مش صاحبي أخويا !! خخخ أنت قبلتها ع نفسك أزاي وأنتي قبلتيها ع نفسك أزاي ؟ مشيت من سكات ودموعي نازله ومرضتش اواجهه حد فيهم مش ضعف مني و**** بس عشان اكتشفت إن مفيش حد فيهم يستاهل إني اعبره بشتيمه حتى لأن ملقتش ارخص منهم ولو كنت مسكتهم كنت هقتلهم معرفش كتمت غِلي ليه بس أنا فاكر إني اليوم ده طلعت بالعربيه ع الصحراوي وفضلت اجري ومن كتر العياط مكنتش شايف العداد ولا الطريق وكنت هلبس فى هيونداي توسان بس **** سترها ومن ساعتها مبديش الأمان ولا لبنت ولا لصاحب !
لقيت دموعي نزلت غصب عني من كُتر الكتمه لقيتها دمعت ومدت إيدها وصوابعها ومسحت دموعي بصوابعها
دانا : (بنبره كتمه كأن هىى اللي حصلها كده) اللي فات مات أنا هعوضك عن كل ده أنت حبيبي وروح قلبي وإن شاء **** كلها كام سنة ونتجوز أنا بحبك وبعشقك ومتزعلش مني لو بضغط عليك أنا بعمل كده غصب عني عشان خايفه عليك ومن حبي ليك
أنا : (لقيت نفسي من غير سبب ولا إرادتي كأن حد جوايا بيحركني لقيت نفسي بحضنها جامد وفتحت عياط)
دانا : فضلت تعيط وتقولك خلاص عشان خاطري اهدى اهدى كل ده كاتمه طب خلاص عشان خاطري يلا ندخل عشان المدرسة هتقفل
أنا : سيبيني شويه فى حضنك
دانا : لقيتها ضمتني أكتر وبتطبطب عليا (يسطا مكانش فى نص الشارع يعني فتح دماغك كده الساعة كانت ٧ الصبح والشارع ده مفهوش غير باصات بس اللي بتعدي واحنا كنا واقفين ع الرصيف ورا باصات مركونه يعني لو اتشقلبت مفيش حد هيشوفنا قولت اصحصحك بس عشان دماغك بدأت تفكر بره الصندوق)
أنا لقيت نفسي هديت وخرجت بره حضنها وبوست راسها وقولتلها يلا ندخل دخلنا مع بعض طبعًا فضلوا يبضنوا ع البوابه بس دخلنا عدى اليوم البضين وجه ساعت الماتش دانا زوغت ولمت صحابها وكان ليها صاحبه اسمها نادين حاجه كده طرش زي دانا بس عينها عسلي وشعرها بني فاتح بردو ونفس الجسم بس طيزها أكبر شويه خدت بالي إنها مركزه مع مالك ونادين أصلًا علاقتها مع دانا زيي أنا مالك المهم لقيتها بتبص عليه ومتابعاه مرضتش اركز عشان دانا متدايقش ف كنا نزلنا الملعب خد مالك ع جمب وقولتله بقولك اي المزه مركزه معاك
مالك : مين المزه ؟
أنا : خمن
مالك : يسطا وحيات أمك الماتش هيبدأ
أنا : اللي عينك منها يخول نادين
مالك : احا
جينا نبدأ الماتش حصل حاجه خلتني اتمسمر فى مكاني
الجزء ده صغير عارف بس غصب عني يجماعه بفكر مكملش القصه عشان شايف إنها مش هتجيب همها وأنا أصلًا مخنوق وعندي حوارات بنت متناكه وكنت بفضي وقتي عشان اكتبهالكوا ف أنا مش عارف اعمل اي بصراحه عشان فى حاجات لما بكتبها برجع افتكر اللي حصل وبتخنق والفتره دي أنا لوحدي وكل اللي كان معايا باعني وبعد عني اعذروني يجماعه معلش...
الجزء السادس
فجأة لقيت كابتن ياسر نزل الملعب وصفر وقال الماتش هيتلغي والدوري بتاع السنادي اعتبروه ملغي طبعًا أنا واقف اللي هو احا أنت بتقول اي يكسمك
طبعًا كل اللي فى الملعب مصدوم ف لقيت فرقتي والفرقه التانيه جريوا عليه عشان نفهم عمل كده ليه
كابتن ياسر : اهدوا مش عايز صوت عالي الدوري هيتلغي عشان المدرسة شايفه إن فى اعمال شغب كتير بتحصل بسبب ماتشات الدوري وإنه بيسبب مشاكل كتير بين الفرق وبعيد عن الفرق وبيجيب تعصب ف المديره قررت تلغيه
واحد من الفريق التاني (اسمه محمود) : خخخخخخخخخخخخخ هو اي *** أم العبط ده أنت هتهزر معانا ولا اي مفيش كسم دوري هيتلغي وهات *** أم الكوره دي (شد الكوره من إيده) وده معروف إنه بلطجي
كابتن ياسر : أنت يالا أزاي تعمل كده أنت اتجننت ولا اي ؟ هات الكوره ياض
محمود : مفيش كسم كوره ويلا انطر عشان مكسرلكش *** أم وشك
كابتن ياسر : أنا بقى هعلمك الأدب عشان أهلك معرفوش يربوك (لقيناهم هيمسكوا فى بعض سلكنا الدنيا وهديناها) راح مالك لامم الفرقتين وطلعنا ع المديره نتفاهم معاها المهم بعد رغي أكتر من ساعة وافقت إنها تكمله بس بشرط إنها هتحضر الماتشات واللي هيتجاوز الحدود هيتلغي الدوري ويبقى عليه عقوبه واللعب يبقى بروح رياضية عشان فى لجنه جايه تبص ع الدوري (أنا هنا فهمت إن دي لعبة المديره عملتها عشان تظبط الدنيا غصب قبل م ييجوا رحت خابط مالك بإيدي وغمزلته لقيته غمزلي وفهمنا الحوار) كملت المديره وقالت الماتش بكره أنا هنزل اتفرج عليه بنفسي وعايزه ماتش حلو يليق بالمدرسة بتاعتنا عايزه استمتع
خرجت أنا ومالك وبقية فرقتي
إبراهيم : المديره دي بضان م كان زمانا لعبنا كسم الماتش ليه القفله دي بس
مالك : خيرها فى غيرها يسطا ماتش يعني مش حوار
يوسف : يسطا أنا كنت عامل حسابي اغيب بكره عشان إمتحان العلوم وأنا مش مذاكر
أنا : يسطا ابقى اقعد قريب مني وهخليك تقفل
سالم : كده يعني كسمها فى طيزها كيف م بتقولوا ؟
(كلنا ضحكنا ع اللي قاله )
مالك : أنت صدقت يالا إنك مصري ولا اي (عمال يضحك)
سالم : ولا مصري ولا سعودي أنا زنجي
(المرادي كلنا موتنا ضحك لدرجه إن يوسف وقع فى الأرض)
كان عندنا حصة رسم بعد البريك ف رحنا الأوضه بتاعت الرسم ميس دعاء كانت زعلانه شويه بس خدت بالي لما قربت منها وسلمت عليها وابتسمت هى ابتسمت
ميس دعاء : النهارده أنا تعبانه شويه اللي عايزين تعملوه اعملوه بس بهدوء ومن غير دوشه عشان مصدعه
قربت من ميس دعاء كانت حاطه إيدها ع خدها وسانده ع الترابيزه وأنا قاعد قدامها
أنا : ميس دعاء ؟ فى حاجه مدايقاكي ؟
ميس دعاء : لا مفيش (كان مالك قاعد جمبي)
أنا : بقولك اي يمالك م تشوف الشجره اللي فى الحيطه دي طرحت اي (قولتهاله بضحك عشان يقوم وهو فهم وراح قعد بعيد وأصلًا الميس كانت قاعده ع جمب والباقي قاعد فى ترابيزه تانيه)
ميس دعاء : قومت مالك ليه ؟
أنا : عايز اعرف المزه مالها وبغمز (أنا وميس دعاء واخدين ع بعض وهى بتحب تتعامل معايا من أول يوم جت فيه المدرسة)
ميس دعاء (بكسوف) : أنت شايفني مزه بجد ؟
أنا (بضحك) : لولا فرق السن بس كان زماني كاتب عليكي وعامل فرح كبير لأجل عيون المزه اللي شبه الـCLS 63 (ضحكت تاني)
ميس دعاء (مكسوفه موت ووشها موّرد) : (خبتطني بإيدها فى كتفي خبطه خفيف) طب اتلم بقى بدل م ازعلك
أنا : تصدقي أنا غلطان يعني اجي اشوف المزه زعلانه من اي تقوم تزعلني ؟ (عملت نفسي هقوم)
ميس دعاء : خد يعلي رايح فين اقعد
أنا : (عملت فيها مقموص) خلاص يا ميس هسيبك ع راحتك
ميس دعاء : اقعد يعلي عايزه اتكلم معاك أنت عارف إني بحب اتكلم معاك واهزر معاك دونًا عن الباقي بس أنا فعلًا مخنوقه وعايزه اتكلم معاك وبشوفك ع طول عاقل ودماغك أكبر من سنك وبتعرف تتعامل وده أنا بحبه فيك فى ناس أكبر منك متجيش ربع دماغك عشان كده بستريحلك فى الكلام
أنا : هو شكلي أنا اللي مبقتش مهتم ولو كنت مهتم كنت عرفت
ميس دعاء (ضحكت ضحكه سمعت الاوضه كلها) : ضحكتني وأنا مش عايزه اضحك (مدت ايدها وحطتها ع دراعي وأنا ساند بعد كده شالتها بسرعه)
ميس دعاء : (متوتره شويه) ءءء ممكن ابعتلك ع الواتساب ؟
أنا : تمام يا ميس مفيش مشكله (ادينا لبعض ارقامنا)
أنا بصيت عليها لما جت تقوم عشان تجيب علبه الألوان من الدولاب يديني أزاي مكنتش مركز معاها بصراحه احا اي الجمال ده (لابسه طرحه سوده وعامله ميك آب خفيف وحاطه آيلاينر وهى عينها مسحوبه وشكلها عسل موت ولابسه بلوزه بيضه وبزازها منفوخين فيها وبنطلون چينز أسود ديق وكوتشي أبيض)
ميس دعاء : مقولتليش عامل اي مع دانا ؟
أنا : تمام يعني الدنيا ماشيه
ميس دعاء : اوعى تكون زعلتها اموتك (بإبتسامه)
أنا : لا و**** ده هى شويه حوارات كده بعيد عننا هى اللى قارفانا
ميس دعاء : طب خلي بالك منها ها (وغمزتلي)
أنا : فى عيوني يا ميس
الحصه خلصت وقبل م اطلع لقيت الميس مسكتني من إيدي بصيتلها
ميس دعاء : متنساش هبعتلك بليل ها
أنا : حاضر يا ميس
خلص اليوم وأحنا فى الباص (طبعًا مالك لازم يرقد ع كسم الخبر)
مالك : الا صحيح (قاطعته)
أنا : اهدى وهحكيلك (حكيتله)
مالك : طب والحوار القديم ؟
أنا : غالبًا مش هو ده اللي مدايقها
(طبعًا عزيزي القارئ أنت مش فاهم كسم الحوار القديم ده قوم هاتلك حاجه تشربها عشان اللي جاي ضرب نار )
ميس دعاء عرفت إن كابتن ياسر هيجان عليها وكذا مره يتحرش بيها بس الميس مبتعملش رد فعل وده مش شرمطه منها هى بس مش عايزه تعمل فضايح ف مره بعتلها ع الواتساب وفضل يكلمها إنه بيحبها وبتاع وعايز يتجوزها (هو متجوز أصلًا وعنده ولدين وبنت) المهم الميس رفضت وقالتله مينفعش ومتكلمنيش تاني فجأة فضل يهيج فيها بالكلام وراح قايلها أنا بهيج عليكي وأنتي بتتحركي قدامي عامله زي حتت الملبن ميس دعاء صدمته وقالتله أنت بتصورني ليه هو أنا مش ممكن أفضحك باللي أنت بتعمله ده وابعت الحاجات دي لمراتك ؟ قالها أنتي عرفتي منين إني بصورك ؟ قالتله أنا مش عبيطه أنا بحب استعبط بس مش أكتر قولت م دام تعبان كده وهو واكلك اسيبك تصور بس لما تتحرش بيا كده افشخك (كابتن ياسر اتصدم من طريقتها اللي اتغاشمت بيها مره واحده هى اه ملامحها حاده بس ع طول شخصيتها كيوت) قالتله قسمًا ب**** لو عملت الوساخه دي تاني يا وسخ يخول و**** لفضحك فى المدرسة واخليهم يرفدوك أنت فاهم ولا لأ يمعرص ؟ وراحت عملاله بلوك وحرفيًا مفيش تعامل بينهم ولا حتى سلام
(أنت بقى مش فاهم الحوار أنا عرفته أزاي صح ؟ )
بينا بفلاش باك من شهر
ميس دعاء بعتت للمستر فوق إني انزلها عشان عايزاني كنت فى حصه نزلتلها كان يوم الخميس ويوم الخميس مفيش حد بييجي يعتبر نزلتلها
أنا : كنتي طلباني يا ميس عايزه مني حاجه ؟
ميس دعاء : اه اقعد
ميس دعاء : بص يعلي هو أنا عايزه احكيلك ع حاجه وبجد معنديش غيرك اثق فيه واحكيله وعد يفضل سر بينا ؟
أنا : اوعدك يا ميس ومن غير وعد أنا كلمتي واحده
ميس دعاء : علي أنا بثق فيك وشايفه دماغك أكبر من سنك وبستريحلك اوعى تخيب ظني فيك
أنا : أمان
ميس دعاء : (حكتلي اللي حصل)
أنا : بصي يا ميس هو فى حاجه عايز اقولها متزعليش مني
ميس دعاء : قول
أنا : المفروض مكنتيش تسيبيه يتمادى هو كده فاكر إنك مستمتعه عشان كده كل مره بيزودها و ثانيًا م دام عرفتي إنه بيصورك معملتيش شكوى ليه ؟
ميس دعاء : يا علي أنا معاك فى أول واحده بس التانيه دي هو عنده عيال مش عايزه عياله يبقوا كارهينه (اتنهدت كده وعينها بدأت ترغرغ)
أنا بحسن نيه طبطبت ع إيدها (إيدها بيضه وشكلها حلو أوي اه مستغربش أنا لو البنت حلوه وشكل إيدها أو ضوافرها مش حلو أنا بتقفل منها) لقيتها مسكت إيدي وعيطت
أنا معرفش ساعتها حسيت إحساس غريب كان نفسي اقوم احضنها بس كنت خايف قومت حضنتها لقيتها حضنتني جامد وكل ده هى مغمضه وبتعيط (أنا حاولت اجمع هى بتعيط ليه) لقيتها ضمتني جامد وحرفيًا بزازها طريه فشخ اطرى من أكياس الچيلي وحستهم اتفعصوا جامد حاولت ابعد الأفكار بنت المتناكه دي عني عشان حسيت بتاعي بدأ يقف (بصراحه توقف الزبر الميت) بعد كده قولت ابعد عنها عشان مركبهاش بس مديت إيدي ومسحت دموعها و قولتلها ممكن متعيطيش ؟ احكيلي اي اللي حصل
ورجعت قعدت مكاني
ميس دعاء : (بتتشحتف وحاسسها كاتمه نفسها) يا علي أنا بكرهه أبويا من وأنا صغيره وهو بيعذبني أنا وأختي وأنا بالذات كان بيقعد يقولي إن شكلي وحش ومبيخلينيش اتصاحب ع حد وكان بيضربني ويكسرني ويلسعني بالولاعه ورجلي كلها حروق بسببه أبويا عُمره كان حنين عليا حتى لما وصلت إعدادي اتجوز ع أمي وحرق قلبها وهى كانت بتموت فيه ومبقاش يصرف علينا وأمي حاولت تطلب الطلاق كتير فى الأخر طلقها ورمالنا شويه ملاليم بعديها بسنتين وأنا فى ثانوي أمي ماتت وأختي الكبيره هى اللي بقت تنزل تشتغل عشان تعلمني ووقفنا جمب بعض لحد م اتعلمنا اينعم أختي اتجوزت بس أنا إتأذيت منه نفسيًا مش قادره افتكر كميه الرعب اللي كان عاملهالي لما عرف إني بلغت راح قاصصلي شعري عشان محدش يبصلي وكل شويه كان يقعد يتحرش بيا وحاول قبل كده يغتصبني بس أمي دخلت عليه وده سبب إنه سابنا وراح اتجوز عليها يا علي أنا تعبت أنا كل م بشوف ياسر ده بفتكر أبويا عشان بيعمل زيه بس أنا معرفتش أأذيه ممكن عشان حسيته أبويا (هو عنده ٣٨ يعني لسه صغير وهى عندها ٢١) معرفتش أأذيه أو عشان معرفش اعمله ايه أنا ساعات ببص لنفسي فى المرايه واقول إن شكلي مش حلو واقعد اعيط مع إني بتعاكس كتير بس بحس إنهم بيعملوا كده عشان هما بيحبوا يعاكسوا مش عشان أنا حلوه أنا تعبت يا علي ومش عارفه احكي لمين حتى اللي حبيته فى جامعتي صحبتي خلته يبعد عني مع إني كنت بحبها أوي متعبراها أختي ومأمنالها ع سري اتخطبوا من أسبوع وكانت بتغير مني عشان أحلى منها وهو اللي كنت بحبه ده قالي إنها بتغير منك وبتحقد عليكي بس أنا كنت غبيه اديتلهم الأمان بكل سذاجه أنا مبقاش ليا حد أختي اتجوزت وعايشه فى السعوديه وأنا عايشه لوحدي وزهقت وتعبت من الوحده أنا يا علي معرفش ليه بحكيلك كل ده بس أنا أول م شوفتك كان ليك طله حسيتك بجد ده مش سنك وإنك أكبر من كده بكتير وكنت عايزه اقرب منك فعلًا بالرغم إني كنت ببينلك إني مش طايقاك بس معاملتك ليا خلتني عايزه اقرب منك واتطمنتلك أكتر أنا خايفه تخذلني زيهم يا علي (كل ده هى بتعيط وهى مش حاسه)
أنا (لقيت نفسي مدمع من اللي أنا سمعته مهو أنا بني آدم يجدعان وهو نفس اللي حصلي بردو هى دنيا دواره)
أنا قومت مسحت دموعها وراحت هى ماسحه دموعي
ميس دعاء : بتعيط ليه ؟
أنا : ممكن بعد كده لما يكون فى حاجه مدايقاكي تحكيلي ؟
ميس دعاء : أنت مردتش عليا
أنا : اسمعي الكلام بس عشان خاطري
جه معاد المرواح وقبل م اخرج راحت وخداني فى حضنها وأنا حضنتنا بس المرادي كنت حاسس إني بحضن أختي مش الميس بتاعتي طبطبت عليها وخرجت من غير كلام
فضلت طول الليل بفكر فيها وليه واحده يحصل فيها كل ده وعشان ملهاش ضهر ولا سند متعرفش تاخد حقها فضلت افكر فى حل انتقم بيه من ابن المتناكه ده
نرجع من الفلاش باك
مالك : يعم كسمك بقالي ساعة بهز فيك وانده أنت رحت فين
أنا : هه ! لا مفيش سرحت شويه بس
مالك : طب يلا عشان هتنزل
أنا : ماشي سلام
مالك : سلام
قومت ونزلت من الباص وطلعت خدت دش وكلت ودخلت أذاكر بقعدت بتاع ساعتين كده لحد م اتبضنت قولت افرد شويه ع السرير
نوتفكيشن من التلفون
ببص ع التلفون لقيته رقم غريب وباعتلي نقطه
أنا : مين ؟
أنا ميس دعاء يعلي سجل رقمي
أنا : حاضر يا ميس كنتي عيزاني فى اي ؟
ميس دعاء : فاضي بكره ؟
أنا : اه فاضي
ميس دعاء : طب بصي هبعتلك لوكيشن البيت عندي نقعد نتكلم عشان عيزاك فى موضوع
أنا : تمام يا ميس مفيش مشكله تحبي اجيلك امتى ؟
ميس دعاء : ع العصر كده تعالى
أنا : تمام يا ميس (لسه بكتبها لقيت دانا بعتت مسدچ علي) تصبحي ع خير
ميس دعاء : وأنت من أهله
فتحت شات دانا
أنا : اي يحبيبتي فى حاجه ولا اي ؟ (متستغربش إننا مبنتكلمش كتير أحنا واخدين العلاقه جد مش لعب يعني مش هنبات ف كسم الشات بنتكلم عادي يعني مش تلزيق وكده)
دانا : وحشتني قولت اطمن عليك
أنا : وأنتي كمان
دانا : اي اللي حصل خلى الماتش يتلغى ؟
أنا : (حكيتلها اللي حصل)
دانا : يخساره زوغنا ع الفاضي
أنا : معلش بقى عوضيها
دانا : نادين عايزه تتفرج ع الماتش أوي
أنا : وده عشان مالك بيلعب بقى وكده ؟
دانا : يخربيتك ع طول عارف كل حاجه كده اومال بتستهبل ليه ؟
أنا : أنتي عارفاني بقى اموت فى الاستهبال
دانا : طب خلاص خلي مالك يتلحلح بقى عشان نادين زهقت
أنا : يتلحلح ؟ ايه يبت الألفاظ دي ؟
دانا : البت نادين كل شويه تطلعلي بكلمه جديده
أنا : لايقين ع بعض يروحي هدخل أنام بقى تصبحي ع خير (هو أنا عارف إن دانا بتدايق إني مش بكلمها كتير بس أنا بقيت بتبضن إني افضل ارغي وده بسبب الخازوق اللي خدته قبل كده)
دانا : وأنت من أهله
حاولت أنام عمال اتقلب يمين شمال معرفتش اتبضنت رحت نازل جايب أربع أكياس شيبسي ولتر حاجه ساقعه وطلعت شغلت فيلم ع اللابتوب ورنيت ع مالك كان نايم
أنا : ألو معاك شركه الرحمه لفلاتر الميه حضرتك عاملين عرض ع فلتر الميه اشتري فلتر وعليه شمعه هديه والتوصيل والتركيب مجاني وضمان سنتين ضد عيوب الصناعه
مالك : ايوه مين معايا ؟
أنا : حضرتك أنا مندوب من شركه الفلاتر وعاملين عرض
مالك : (قفل السكه فى وشي)
(رنيت تاني عشان ابضن عليه زي م بيعمل)
أنا : أنا مندوب شركه فلاتر ليه بتقفل السكه يكسمك العرض لسه مخلصش
مالك (مش مجمع أصلًا منين يودي ع فين) : مين معايا ؟ كسم مين ؟ ابن اللبوه كسها مولع ؟ ايهه الووو
أنا : م تفوق ياض يبن الخول بدل م اجي انيكك بص فى كسم الرقم
مالك : يعم يلعن كسمك بتصحيني ليه عايز أنام بكره الجمعه
أنا : بكره تصحي تيجي تقعد معايا قبل م انزل اروح لميس دعاء
مالك (بدء يفوق فعلًا) : هتروحلها ليه ؟ اوعى يكون ءءءء ها
أنا : لا لا متعبطش هى محترمه
مالك : م أنا عارف بنكشك بس
أنا : طب غور نام يكسمك
مالك : (مردش وقفل السكه فى وشي)
فضلت اتفرج ع الفيلم وكنت مبضون بصراحه رنيت ع دانا ڤيديو كول كانت نايمه
دانا (كانت لابسه توب أسود وشعرها منعكش وحرفيًا كانت غطسانه نوم بس كان شكلها عسليه موت) اي يحبيبي بترن ليه ؟
أنا : مفيش قاعد مبضون قولت نسهر شويه افتكرتك صاحيه
دانا : طب اصبر اغسل وشي واجيلك (بتدعك فى عينها)
أنا : لا خلاص كملي نوم
دانا : لا لا لا لا أنا صاحيه اهو وفايقه اقفل بس اغسل وشي
أنا : يحبيبتي متظبطيش حاجه فى شكلك أنتي مزه كده كده
دانا : وأنت عرفت منين ؟
أنا : عيب يدودو هاتي بوسه
دانا (ادتني بوسه)
أنا (مخدتش بالي إن نص بزازها بره التوب كنت مركز فى وشها بصراحه مكانوش معدولين ومنظرهم هيجوني)
دانا : أنت بتعمل اي كده ؟
أنا : عدلت الكاميرا ورويتها وأنا واضتي فيها ليد متركب فى السقف بيدي نور هادي ولابس تيشرت كوره ديق و شورت ومشغل التكيف
دانا : كده تقعد من غيري ؟ أنا زعلانه منك
أنا : لا مقدرش ع زعلك تعالى فى حضني
دانا : هنعبط بقى ها ؟ بجد نفسي ابقى فى حضنك ونعيش مع بعض
أنا : وأنا كمان و**** نفسي أوي
(فضلنا سهرانين نرغي لحد م لقيتها بتسقط مني قولتلها نامي وقفلت وراحت نايمه )
وأنا دخلت فى حضن السرير عشان أنام
صحيت الصبح قومت فطرت وأبويا بردو لسه مبيكلمنيش المهم شويه كده بعد الضهر لقيت مالك جه قعد معايا وفضلنا نلعب بلايستشين وقاعدين بنرغي مع بعض فى الأوضه
مالك : بقولك اي عايزين نجمع الشلة ونقعد مع بعض قبل الإمتحانات
أنا : طب نخلص من كسم الحوارات دي والجمعه الجايه نعمل حجز وناخد اليوم كله من أوله مع بعض
مالك : تمام.... مقولتليش ميس دعاء عايزاك فى اي ؟
أنا : معرفش و**** زيي زيك بس لما اروح هشوف
مالك : طب مقولتليش ع حوار نادين ده أنت عرفت منين إني عايز اجيبها سكه
أنا : غبي وعار هو أنت ياض مش قبل كده قولتلي يسلام لو نادين دي تبقى صحبتي ؟
مالك : مش فاكر
أنا : طيزك حمرا
مالك: طب يخول اديني خسرتك
أنا : يعم ماشي
جت الساعة ٣ وشويه كده قومت عشان ألبس لقيت الميس بترن
ميس دعاء: الو ؟
أنا : الو يا ميس
ميس دعاء : اجهز يلا وتعالى عشان هتتغدى معايا بدل م اتغدى لوحدي ومتتأخرش
أنا : حاضر يا ميس مسافه السكه
مالك : ايوه يعم غدا اهو ببلاش
أنا : أنت شايفني جعان ولا اي يشرموط
مالك : تصدق يالا أنا جوعت أنا خارج اشوف امك عامله أكل اي
أنا : روح وأنا هنزل
(دخلت خدت دش عشان افوق ولبست تيشرت أسود وسويت بانتس رمادي وكوتشي أبيض وظبطت شعري وحطيت البيرفيوم بتاعي )
خرجت من الاوضه لقيت أمي قدامي
أنا : ماما أنا نازل اتمشى شويه وهاكل بره
أمي : طيب قول لأبوك عشان يبقى عارف
أنا : مش عايز اكلمه
أمي : عشان خاطري أنت كده بتحرجه وهتخليه ينزلك
أنا : طيب
خرجت لقيته قاعد بيتفرج ع التلفزيون
أنا : بابا أنا نازل اتمشى شويه لو ينفع ؟
أبويا : انزل ومتتأخرش
أنا : حاضر (بلف عشان امشي لقيته بيقولي استنى)
أنا : نعم ؟
أبويا (دخل إيده فى جيبه واداني ميه جنيه) خلي بالك من نفسك
أنا : شكرًا... حاضر
نزلت وركبت أوبر ع طول عشان بتبضن من المواصلات وصلت ورنيت عليها قولتلها أنا تحت البيت قالتلي اطلع جيت اركب الأسانسير لقيته عطلان احا دي ساكنه فى التاسع طلعت ع رجلي ورنيت الجرس فتحتلي
ميس دعاء (لابسه بيچامه مش لازقه فيها أوي بس بنص كم ومسيبه شعرها ومش حاطه ميك آب) طبعًا كان نفسك يبقى قميص نوم وانيكها ها ؟ لا أنا مش هجود من عندي فى كسم القصه هحكيها زي م هى
ادخل واقف بره ليه ؟
أنا (دخلت شقتها كبيره وكانت مترتبه وريحتها حلوه) قعدت ع الكنبه فى الريسبشن
ميس دعاء : لأ تعالى أنا مجهزه السفره تعالى يلا
أنا قومت (خخخخخخخخخخخخخ اي الطيز دي ده كابتن ياسر ليه حق يهيج البنطلون خفيف وشايف الكلوت الأسود اللي تحتيه وحرفيًا چيلي ماشي بيترج كان نفسي احشره بين فلقة طيازها بس قولت مركزش عشان مينفعش وبتاع وزبري بدء يقف والوضع هيبقى فى قمه الأحا)
قعدت كانت عامله اكل كتير وأنا كـ عكس المعتاد بتاعي أنا كلت من الأكل وعجبني أنا مبرتاحش لأكل حد بس هى اكلها حلو فعلًا
كلنا وقومت اشيل معاها الأكل وكل شويه احاول ابعد عيني عن بزازها وطيازها ع قد م اقدر
المهم عملت شاي وقعدنا عشان نتكلم
أنا : كلنا وشربنا الشاي الكلام ع اي بقى ؟
ميس دعاء : بص يا علي
يتبع....
يجماعه هقولهالكوا تاني دي قصة حياتي ومش هدخل فيها أي خيال دلوقتي خالص(ومش عايز شخص بضان يقولي أنت مألفها وبتحور خلاص يحبيبي متقرأش كسم القصه سهله اهي عشان هى مش طالبه بضينه) عشان لو دخلت خيال فيها من دلوقتي هتبوظ وهبقى كده بنافقكوا وأنا مبحبش كده الجزء السابع هيبقى ولعه وضرب نار بجد وهيبقى تقيل نيك وحابب أعتذرلكوا ع التأخير عندي إمتحانات ومزنوق زنقه الكللابب معلش بقى اتمنى يعجبكوا
واللي عايز يبعتلي برايڤت نتعرف وكده مفيش مشكله هرد عليكوا 🫶
إنچووووي