م
مولانا العاشق
عنتيل زائر
غير متصل
مـاذا أقـولُ إذا دقَّـتْ أصـابعُـهُ
بـابي بِرفْقٍ، وَدِفءٍ ...كيفَ أَلقـاهُ؟
مـاذا أقـولُ إذا حَـيَّا بِطَلْـعَتِـهِ
ولهفةُ الشَـوقِ ضَجَّـتْ في مُحَيّاهُ؟
مـاذا أقـولُ إذا راحَـتْ أصـابعُهُ
تُداعِـبُ الفِخْذَ سِـرَّاً تحت مـأواهُ؟
رَباهُ... مَن مُنْـقِذي مِنْهُ؟ وهل بِيَدي
سِوى السُّكوتُ والاستِسلامُ... رَبَّاهُ؟
مالي أرى رُكْبَتـايَ اصْطكَّتا شَـبَقَاً
واضْطَربَتْ شَـفَتا فَرْجِـي لِمَـرْآهُ
وقُدْتُـهُ لِسَـريري غَيْـرَ بَـالِيَـةٍ
أَمري، وهَلْ لي سِـوى إِشْباعُ مَرْماهُ؟
أواهٍ هـاهوُ يُفُضُّ الـثَوبَ عَن بَدَني
حتى أتى مـا اختفـى مني، فَعَـرَّاهُ
وراحَ يخْلَـعُ عَـني كُـلًّ سَـاتِـرَةٍ
عَن حِلْـمَةِ النَهْدِ، عَمَّـا أبْدَعَ ****ُ
جِسـمٌ غَريْرٌ صَبَـا هَيمـانَ في شَبَقٍ
حَـرَّانٌ تَضْـرِمُهُ الأشـواقُ ويـلاهُ
وبيـنَ فَخِذَيْـهِ شَيءٌ لَستُ أَوصفُهُ
ولا يُخَــالُ لهُ في النـاسِ أَشْـباهُ
مُوَتَّـرُ العِـرْقِ، والأوداجُ بـارِزَةٌ
وأَصْلَـعٌ وكَثيـفُ الشَّـعرِ أدنـاهُ
لمسـتُهُ بِيَـدَيْ... فانْهَلَّ مَـدْمَعُهُ
أواهٍ ممــا سـألقى منهُ ... أواهُ
ورُحْتُ مِن دونِ أن أدري أُمَصْمِصُهُ
ما أمْتَـعَ المَـصُّ في قَلبي وأشْـهاهُ
حَاْطَ جِيْدِي بِيُسْراهُ ... فَذُبْتُ هَوىً
وشَـدَّني نَحْـوَهُ شَـدّاً بِيُمْنــاهُ
وحَكَّ بَظَـري في رأسِ الهِـرِّ مُنْفعلاً
ودَغْـدَغَـتْ نَهْـدَيَّ ألْفـافي ثَناياهُ
وَرَاحَ يَلمِـسُ مِني كُـلَّ جَـارِحَةٍ
حتى تهالكـتُ أشـكو مِثلَ شَكواهُ
وراحَ يُوْلِِجُـهُ حِيناً ... ويُخْـرِجُـهُ
حينـاً، فكِدْتُ أَحُـسُّ القَلْبَ مَجراهُ
طَعْـنٌ لذيذٌ ... بَكى فَرجي لِلَذَّتِـهِ
وابْتَـلَّ مِـن مـائِهِ تحتي وفَخْـذاهُ
ولِلسـريرِ صَريـرٌ زادنا شَـبَقَـاً
ولِلشـهيقِ حَديـثٌ ما قَطَعنــاهُ
أَمنى كِلانا بِذاتِ الوقتِ ... يا ويلي
مِن لِـذَّةِ النَيْـكِ، لم أشـعر بِعُقْباهُ
إن كانَ قد حَطَّ في الأحشـاءِ ابنتـهُ
أو ابنـهُ ... فليَكـنْ ما قَـدَّر ****ُ
وحينمـا وَهِنَـتْ مِنـا مَفـاصِلُنـا
ونَـالَ مِنـا كـلانـا مـا تمنـاه
ألقيـت في زنـده رأسـي يقـبله
والتـف سـاقي بعد الأنـس ساقاه
ونام في ودعة، كالطفل بين يدي
وكما أحاطت بأكتافي ذراعاه
فاللذة معه أعظم بمتعتها
طوبي لمن نالها في النيك طوباه
نصيحتي لكم، يا قوم أن تتقوا
إن السعادة لا مال ولا جاه
إن السعادة في أنثى، وفي ذكر
الحب ضمهما والشوق والباه
من الغواني إذا ما جاء ينكحنا
فتى غرير من الغلمان نكناه.
بـابي بِرفْقٍ، وَدِفءٍ ...كيفَ أَلقـاهُ؟
مـاذا أقـولُ إذا حَـيَّا بِطَلْـعَتِـهِ
ولهفةُ الشَـوقِ ضَجَّـتْ في مُحَيّاهُ؟
مـاذا أقـولُ إذا راحَـتْ أصـابعُهُ
تُداعِـبُ الفِخْذَ سِـرَّاً تحت مـأواهُ؟
رَباهُ... مَن مُنْـقِذي مِنْهُ؟ وهل بِيَدي
سِوى السُّكوتُ والاستِسلامُ... رَبَّاهُ؟
مالي أرى رُكْبَتـايَ اصْطكَّتا شَـبَقَاً
واضْطَربَتْ شَـفَتا فَرْجِـي لِمَـرْآهُ
وقُدْتُـهُ لِسَـريري غَيْـرَ بَـالِيَـةٍ
أَمري، وهَلْ لي سِـوى إِشْباعُ مَرْماهُ؟
أواهٍ هـاهوُ يُفُضُّ الـثَوبَ عَن بَدَني
حتى أتى مـا اختفـى مني، فَعَـرَّاهُ
وراحَ يخْلَـعُ عَـني كُـلًّ سَـاتِـرَةٍ
عَن حِلْـمَةِ النَهْدِ، عَمَّـا أبْدَعَ ****ُ
جِسـمٌ غَريْرٌ صَبَـا هَيمـانَ في شَبَقٍ
حَـرَّانٌ تَضْـرِمُهُ الأشـواقُ ويـلاهُ
وبيـنَ فَخِذَيْـهِ شَيءٌ لَستُ أَوصفُهُ
ولا يُخَــالُ لهُ في النـاسِ أَشْـباهُ
مُوَتَّـرُ العِـرْقِ، والأوداجُ بـارِزَةٌ
وأَصْلَـعٌ وكَثيـفُ الشَّـعرِ أدنـاهُ
لمسـتُهُ بِيَـدَيْ... فانْهَلَّ مَـدْمَعُهُ
أواهٍ ممــا سـألقى منهُ ... أواهُ
ورُحْتُ مِن دونِ أن أدري أُمَصْمِصُهُ
ما أمْتَـعَ المَـصُّ في قَلبي وأشْـهاهُ
حَاْطَ جِيْدِي بِيُسْراهُ ... فَذُبْتُ هَوىً
وشَـدَّني نَحْـوَهُ شَـدّاً بِيُمْنــاهُ
وحَكَّ بَظَـري في رأسِ الهِـرِّ مُنْفعلاً
ودَغْـدَغَـتْ نَهْـدَيَّ ألْفـافي ثَناياهُ
وَرَاحَ يَلمِـسُ مِني كُـلَّ جَـارِحَةٍ
حتى تهالكـتُ أشـكو مِثلَ شَكواهُ
وراحَ يُوْلِِجُـهُ حِيناً ... ويُخْـرِجُـهُ
حينـاً، فكِدْتُ أَحُـسُّ القَلْبَ مَجراهُ
طَعْـنٌ لذيذٌ ... بَكى فَرجي لِلَذَّتِـهِ
وابْتَـلَّ مِـن مـائِهِ تحتي وفَخْـذاهُ
ولِلسـريرِ صَريـرٌ زادنا شَـبَقَـاً
ولِلشـهيقِ حَديـثٌ ما قَطَعنــاهُ
أَمنى كِلانا بِذاتِ الوقتِ ... يا ويلي
مِن لِـذَّةِ النَيْـكِ، لم أشـعر بِعُقْباهُ
إن كانَ قد حَطَّ في الأحشـاءِ ابنتـهُ
أو ابنـهُ ... فليَكـنْ ما قَـدَّر ****ُ
وحينمـا وَهِنَـتْ مِنـا مَفـاصِلُنـا
ونَـالَ مِنـا كـلانـا مـا تمنـاه
ألقيـت في زنـده رأسـي يقـبله
والتـف سـاقي بعد الأنـس ساقاه
ونام في ودعة، كالطفل بين يدي
وكما أحاطت بأكتافي ذراعاه
فاللذة معه أعظم بمتعتها
طوبي لمن نالها في النيك طوباه
نصيحتي لكم، يا قوم أن تتقوا
إن السعادة لا مال ولا جاه
إن السعادة في أنثى، وفي ذكر
الحب ضمهما والشوق والباه
من الغواني إذا ما جاء ينكحنا
فتى غرير من الغلمان نكناه.