قائمة
الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية لنشر مواضيع ومشاركات ومحادثة الأعضاء بدون إزعاج الإعلانات
تم فتح باب الاشرف تقدم لطلب الاشراف علي اقسام المنتدي
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
صانع الكلاسين - السلسلة الثانية - حتى الجزء الثامن
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="صبرى فخرى" data-source="post: 70430"><p>الجزء الاول: بريتني</p><p>ch12</p><p></p><p>للاستماع الى الحلقات المختلفة صوتيا بامكانكم متابعتها بعد كل حلقة نصية وان لم تجدونها هنا بامكانكم متابعتها في الردود اللاحقة</p><p></p><p>امنياتنا للجميع بقراءة ممتعة واستماع اكثر متعة</p><p></p><p></p><p></p><p>#صانع_الكلاسين</p><p></p><p>امسكت بقلم بيدي اليسرى و بدأت ادون الملاحظات و براندون يتحدث بصوت مرتفع و يأكل في ذات الوقت !</p><p>كنت مندمجا مع نفسي كثيرا و بدأت بعمل جدول قسمت فيه الورقة نصفين :</p><p>النصف الأيمن اكتب فيه نقاط قوتي و مؤهلاتي لمضاجعة من اشتهى من النساء .</p><p>و النصف الأيسر اكتب فيه ما ينقصني و ما يلزمني الحصول عليه لأكون الجيغولو الذي لا يقاوم !</p><p>خفتت اصوات الضجيج و ثرثره براندون شيئا فشيئا و انا ادخل في حالة تعمق مماثلة لطريقتي في حل مسائل الفيزياء المعقدة !</p><p>افقت من رحلتي الذهنية تلك على صوت براندون يهمس لي و يصفر : هيه ........هيه يا رجل!</p><p>كان براندون يشير الى يدي بعينيه فقط و يسال بهمس .... كأنه يحاول ان يخبرني سرا!</p><p>قال: ماذا تفعل تحت الطاوله؟</p><p>يبدو اني قد اندمجت بالتفكير و بينما كانت يدي اليسرى تخط على الدفتر كانت يدي اليمنى كعادتها تمسك بزبي وتدلكه بالتوازي مع فخذي الايمن !</p><p>لكن براندون يجلس مقابلي و لايمكنه رؤيه يدي تحت الطاوله !</p><p>اقترب مني يراندون و قال : لا تلتفت الان و لكن هنالك فتاتين تحدقان بك و تتضاحكان على جهتك اليسرى!</p><p>لم التفت مباشرة و لكني تذكرت ردة فعل جيجي على منظر زبي المنتصب تحت البنطلون و قررت ان اقتحم هاتين الفتاتين ....</p><p>حدد لي براندون موقع الفتاتين بأن قال : انظر باتجاه الساعة الثامنة على اعتبار انه هو في اتجاه الساعه الثانيه عشر مني !</p><p>ابقيت يدي اليمنى ممسكه بزبي و انا احاول إبراز حجمه الكبير وهو يضطجع بموازاة فخذي الايمن و يكاد يصل ركبتي .</p><p>و التفت باتجاه الهدف !</p><p>المفاجئة انني اعرف احد الفتاتين ! انها بريتني زميلتي من مختبر الهندسة الفراغية !</p><p>كانت علاقاتي بالجميع سطحية و لم اتوقع انها تعرفني.</p><p>لقد امسكت بهما في حالة تلبس يتاملان زبي تحت الطاوله و يتظاحكان .</p><p>لوحت لهما بيدي اليمنى التي تحمل القلم ان يقتربا اكثر بعد ان تلاقت عيني بعين بريتني .</p><p>عندها سحبت يدي اليمنى عن زبي و مددتها لمصافحة برتني و صديقتها .</p><p>لم تكن برتني من الطراز السكسي من الطالبات !فهي ليست كجيسكا قائدة فريق المشجعات مثلا!</p><p>فبرتني فتاه بيضاء من أصول اسكندنافيه .... متوسطة الجمال او اقل من متوسط بمقاييسي انذاك ! نعم ففي الليلة السابقة كنت اضاجع جيجي قنبلة الانوثة و عمليات التجميل باهظة الثمن!</p><p>اما صديقتها فلا اتذكر شكلها الان فقد اهملها عقلي تماما . و ركز على برتني .</p><p>قالت برتني و هي تصافحني و عينها ترمق زبي بنظره تفحص : من الجيد ان براندون المجنون يجعلك سعيدا لهذه الدرجه كانت تقصد انتصابي الخشبي الغير قابل للاخفاء.</p><p>افتعلت الضحك على نكتتها الجريئة و قلت : اراهنك انني استطيع ان اجعلك سعيدة اكثر مني حتى! و غمزت بعيني دلالة اننا نفهم بعضنا جيدا!</p><p>قهقهت برتني ووجهها يحمر خجلا ! لقد شعرت بانتصار كبير حين رأيت تغير لونها! ولكنه أجابت بذكاء : بكم تراهن ؟ .... انا اراهنك بخمسة آلاف دولار! قالتها و هي تمد لي ورقه من رزمة الأوراق التي تحملها و صديقتها و يوزعونها على الطلبة...</p><p>لقد كانت منشور دعائي عن مسابقة لتصميم ازياء استعراضية لفريق المشجعات بقياده صاحبة الطيز المعظم -جيسيكا- و صديقاتها ... كانت صورة جيسيكا و بقية فريق المشجعات مطبوع في زاوية الورقة و عمود فيه شروط المسابقة و مواعيد التقديم وغيرها من المعلومات...</p><p>قررت ان اكتفي بهذا القدر من المغازله ... لا اريد ان تحس برتني اني يائس او محروم ... لا شيء ينفر الانثى من الرجل اكثر من ترخيص نفسه امامها .</p><p>كما ان المنشور اثار اهتمامي ... فالمبلغ خيالي بالنسبه لي في وقتها .... تخيلي كمية الدجاج المقلي الذي يمكن شرائه بهذا المبلغ !</p><p>تحدثنا عن المسابقة و تبادلنا بعض الاحاديث الجانبية عن الدراسه وكانت بريتني ترتب شعرها كثيرا و تتمايل وهي تتحدث معي .... كما ان الابتسامة لم تفارق شفتيها !</p><p>كانت اشاره جيده انني على الطريق الصحيح معها .</p><p>قلت لها بلهجة فيها نوع من الامر: اريد ان ابعث براندون ليحضر لنا القهوه .... لماذا لا تجلسوا معنا حتى يعود!</p><p>نظرت الى براندون و حدقت فيه لكنه لم يفهم ! ظل محدقا بي !و لتلافي الحرج .... اخرجت كل المال المتبقي معي و ناولته له و كان حوالي عشر دولارات فكه .... قلت له اذهب واحضر لي قهوة سوداء بدون سكر و لبرتني ..... ما نوع قهوتك ؟</p><p>اجابت بسرعه : مثل قهوتك تماما !</p><p>كانت اجابتها هذه بمثابه صعقه كهربائيه خفيفه جعلت زبي ينبض لها بشوق!</p><p>ابتسمت و حولت نظري لصديقتها و لكن قبل ان اسئلها .... قالت : سأذهب مع براندون و اساعده في حمل الأكواب !</p><p>كانت تنظر الى بريتني وكأنها تقدم لها خدمة بان تخلي لها الجو معي !</p><p>و فعلا ..... جلست بريتني معي على الطاولة و غادر برانون و الصديقه لإحضار القهوة.</p><p>ساد الصمت للوهله الاولى و بريتني ما زالت تعبث بشعرها .... هي الآن تنظر الي و تمسك خصله من شعرها و تلويها حول اصبعها و احينا تقرب الخصله من شفتيها و تلثمها بشفاهها و كانها بحاجه لشيء تضعه في فمها ... فكرت ان زبي قد يكون افضل شيء لها لتمتصه و تتسلى به حتى وصول القهوه.</p><p>اول شيء تبادر لذهني ان اقول لكسر ذلك الصمت المحرج هو: لديكي شعر جميل !</p><p>ولكنني تراجعت عن ذلك و لم اقلها.</p><p>الدكتوره كريستن تصغي باهتمام و هنا قطبت جبينها و سالت اسكندر : لماذا لم تقل لها ذلك ؟ المرأه تحب ان تسمع الاطرائات !</p><p>أخذ اسكندر نفس عميق قبل ان يجيب و من ثم ازاح عينيه الى الارض و قال : ليس المهم ما تحب هي.... المهم ما اريده انا و كيف اجعلها تمتثل لإرادتي بالايحاء .... تماما كما أوحيت لبراندون المجنون أن يكون خادمي .</p><p>كريستن : كيف كسرت الصمت اذا ؟</p><p>اسكندر : سالتها عن المسابقة و إن كانت ستشارك في التصميم ... و من سؤال لآخر حتى سالتها بشكل عفوي ان كان قد اعجبها ما راتني افعله تحت الطاوله!</p><p>اجابت بمكر : ربما انت بحاجة لشخص يراقبك ليبقى تركيزك فوق الطاوله.</p><p>و اتفقنا ان ندرس على مادة المختبر المشترك بيننا سويا في تلك الليلة .</p><p>حيث سنلتقي في مقهى ستاربكس وسط المدينة بعد العشاء.</p><p>كان ذلك تلميح واضح من بريتني انها تريد ان ترى المزيد و عن قرب اكثر!</p><p>عاد براندون بالقهوه وحده و صديقه برتني تركته بعد ان صدع راسها بصوته المرتفع و كلامه السريع الغير مفهوم .... فهو يتحول الى مهرج غير مضحك حين يرى اي انثى.</p><p>تناولت القهوة معها و صرفت براندون .</p><p>********</p><p>عدت الى البيت مشيا ذلك اليوم بعد ان اخذ براندون كل ما أملك من مال ...</p><p>طوال ساعتين من المشي وانا افكر في المسابقة و الخمسة آلاف !</p><p>ففي القائمه التي كنت اكتبها عن نقاط قوتي و ضعفي .... كانت نقطة ضعفي الوحيدة من وجهة نظري في حينها هي افتقاري للمال !</p><p>اريد ان اكون غنيا مثل السيد فيليب زوج جيجي!</p><p>**********</p><p>كان سيارته البنتلي كرايسلر التي يزيد ثمنها عن نصف مليون دولار تقف أمام البيت!</p><p>فتحت الباب و دخلت لا تفاجئ بالسيد فيليب و جيجي يجلسون في غرفه الجلوس في وضع حميمي و يشربون النبيذ.</p><p>القيت عليهم التحية و كأن شيئا لم يكن .</p><p>كان السيد فيليب مرحا أكثر من المعتاد و قال لي بمزاح .... لقد قمت بعمل جبار ليلة أمس! جيجي فخورة بك جدا!</p><p>تجمدت الدماء في عروقي لاجزاء من الثانيه... فانا لا اعلم اذا كان جادا أم انه يقولها بسخرية.</p><p>نظرت الى جيجي الملتصقه بزوجها و تضع فخذها العاري فوق رجله ... كانت جيجي تحدق في بمكر و رفعت يدها الى صدرها و بدات تشد بلوزتها الضيقه المفتوحة الصدر لتكشف لي عن احد حلماتها و زوجها يقهقه ببلاهه .</p><p>شعرت بالارتباك و انسحبت الى غرفتي و ضحكاتهم تخفت في الخلفية.</p><p>خلعت ملابسي ودخلت للاستحمام مباشرة لأن جسدي كان يلتصق بملابسي بسبب حرارة الجو و السير على الاقدام كل تلك المسافة! انفتح باب الشاور و دخلت علي جيجي و هي عاريه و تضع قبعه بلاستيكيه تغطي شعرها حتى لا يتبلل و قالت : هل تحتاج مساعدة ؟</p><p>يتبع</p><p>الجزء الثاني : في الشاور</p><p>ch13</p><p></p><p></p><p>#صانع_الكلاسين</p><p>كانت جيجي تتراقص في مشيتها و هي تقترب ....</p><p>ابزازها تهتز وكانها على العرض البطيء ..... ابتسامتها السكسيه الماكرة تلهب احاسيسي!</p><p>احسست ان جسدي يحترق و قطرات ماء الشاور تتبخر عن زبي مصدره صوت "تششش ...... تشششش"!</p><p>عانقتني جيجي و الماء ينهمر علينا و ينزلق بسرعة عن جلدها الناعم !</p><p>وضعت ذراعي حول خصرها و نزلت بكفي الايسر لامسك بفلقه طيزها و اعصرها!</p><p>كنت اعصر طيزها بقوه و اطراف اصابعي تغوص عميقا لتلامس شفرات كسها الرطب !</p><p>كانت جيجي تغنج بشغف و انا اعصر كلتا فلقتي طيزها الان و امص شفاهها في ذات الوقت !</p><p>كانت وضعيه صعبه بالنسبه لي كوني اطول منها بكثير!</p><p>رجعت خطوه للخلف..... امسكتها من احدى يديها و جذبتها لتدور و تواجه الحائط ، كانني شرطي و هي مشتبه بها اريد تفتيشها !</p><p>استدارت جيجي ورفعت ذراعيها و باعدت بين رجليها !</p><p>ما لبثت أن أسندت كفيها على الحائط و ارجعت طيزها للخلف لتبرز و حدها تحت المياه المنهمرة !</p><p>تقمصت دور الشرطي و تحسست جسدها الحليبي اللذيذ ابتدا من كتفيها ثم انزلقت كفاي الى ابزازها !</p><p>حملت بزيها بكفي و شعرت بثقلهم !</p><p>عندها سألتني جيجي: كيف تشعر ؟ هل تحس ان هناك شيء غير طبيعي ؟</p><p>عندها بدأت اضغط بيدي و ارطل ابزازها كانني اختبر اكثر لاحاول ان اجيب على سؤالها .</p><p>اجبت بتردد و انا اقرصها من حلماتها بقوه و زبي يطعنها في ظهرها :</p><p>لا اعلم عما تتحدثين !</p><p>قهقهت جيجي بدلال و هي تقول: لقد كلفني البز الواحد اربعين الف دولار من اموال حبيبي فيليب !</p><p>انا سعيده انك تجدها طبيعيه ! انا ايضا احس انها طبيعية و تصلني كل لمساتك !</p><p>وعندها ادرت جسدها من جديد لتواجهني ! .... و انقضضت على صدرها لثما و تقبيلا!</p><p>سخسخت جيجي و احتضنت راسي بكفيها و غلغلت اصابعها في شعري و هي تضغط براسي اكثر الى صدرها!</p><p>لعقت حلماتها المنتصبه بلساني ...... كان جسد جيجي يتحرك بالكامل مع حركة لساني ..... نعم!</p><p>فقد كنت العق حلماتها من الاسفل للاعلى و هي كانت تثني ركبتيها قليلا و تنتهي على رؤوس أصابعها قبل ان اكرر العمليه!</p><p>ما اثارني ان جيجي امسكت احدى يدي ووضعتها على كسها في اشارة ان اهتم بتلك المنطقه النائيه !</p><p>بدات بتدليك كسها براحه يدي بينما تغوص اصابعي و خاصة الاصبع الاوسط داخل ثقبها اللزج!</p><p>توقفت عن تقبيل و لعق حلماتها و بدلا من ذلك عضضت حلمتها باسناني الاماميه عضه متوسطه القوه .</p><p>أطلقت جيجي صوت الم !</p><p>و بكلتا يديها سحبت راسي بعيدا عن صدرها و هي تحدق في عيني مباشرة !</p><p>كان لنظرتها تلك اثر كبير في تحديد العلاقة بيننا !</p><p>كانت تعابير وجهها متفاجئه!..... و لكن......... مفاجئه ساره!</p><p>لم تكن بحاجة ان تقول اي شيء ! فهمت انها لا تحب العنف الشديد في الجنس!</p><p>ولكنني شخصيا و في تلك اللحظات ! ..... كنت احس اني ملك الغابة و شايفها قطه... على رأي مطرب الاجيال محمد رمضان !..... جيجي فريستي الان و انا اريد ان اكل وليمتي ! لم اكترث لنظرتها الفوقية تلك و برمتها لتواجه الحائط من جديد !</p><p>ركعت على ركبتي امام طيزها اتاملها باعجاب و ماء الشاور ينهمر عليها و ينزلق على فخذيها ليشكل غلاف لامع شفاف يزيد من شهيتها !</p><p>باعدت بين رجليها و امرتها ان تنحني لي تماما كما فعلت حين ذهبت لتلتقط علبة المناديل ليلة أمس!</p><p>انبثق كسها الجميل للخلف في منظر سينمائي بديع ما زلت اتذكره كل مره استحم و اسمع خرير مياه الشاور!</p><p>لم أتمالك نفسي حين رأيت ذلك العضو البديع !</p><p>شفراتها بارزة و ممتلئه بالحيوية!</p><p>تلابيب كسها ورديه و متماثله وكأنها معادلة تكعيبية تماثلية !</p><p>ما زلت اتذكر جيدا اني كنت اتامل تلابيب كسها و انا افكر في معادلة رياضية تمثاليه في التكامل الانزوائي!</p><p>قاطعت جيجي تلك النظره التجريديه لكسها الشهي بان قالت : ما رايك؟ هل يبدو كسي جميل ؟</p><p>ساد صمت مريح لبرهه قبل ان اتنهد بتصنع كوميدي تراجيدي قائلا : كم كلفتكي هذه التحفه البيو هندسيه سيده جيجي؟!؟!</p><p>أطلقت الدكتورة كريستين ضحكه لم تستطع ان تكبتها و هي تردد : بيوهندسيه ؟!؟!؟</p><p>و تابعت و هي تبدل رجليها المتقاطعتين لتضع اليسرى فوق اليمنى و لكنها فعلتها ببطئ معطيه المجال للمستر اسكندر صانع الكلاسين ان يلقي نظرة فاحصة خاطفة على ما بين رجليها !</p><p>انها ترتدي اصدار عيد الحب من كلاسين ماركه كسميات !</p><p>لم يعلق اسكندر على ما رآه و ترك الدكتورة تتابع مقاطعتها لقصته ....</p><p>قالت : يبدو أنك متأثر كثيرا بالفيزياء !</p><p>أجاب المستر صانع الكلاسين : الفيزياء هي أساس الوجود! إنها سر نجاحي ايضا!</p><p>......... دعيني أسألك ما اهم علامات الجمال ؟</p><p>اجابت كريستين و هي تعبث بنظارتها السكسيه : الجمال في عين المتلقي! لكل شخص ذوقه و مقاييسه الخاصة للجمال !</p><p>ابتسم صانع الكلاسين بمكر و قال بسرعه : اتفق معك تماما في هذا المبدأ !</p><p>ولكن ! هناك أساسيات ..... هل سمعتي بالنسبة الذهبية و باي ؟</p><p>تابع المستر اليكس دون ان ينتظر الدكتور كريستن لتجيب ......</p><p>انا اعمل في مجال الازياء و الجمال .... و القاعدة الأهم للجمال هي التماثل!</p><p>مثلا : كل انسان مكون من نصفين و غالبا ، هنالك حاجب اعلى من الاخر ، او عين مختلفه عن الاخرى ................................... .......انف يميل لاتجاه اكثر من الاخر!</p><p>في النساء دائما بز اكبر من الاخر و الرجل خصيه متدلية أكثر من اختها !</p><p>الاختلاف يخلق التميز! كما في حاله الممثل سلفستر ستالون الذي تعرض نصف وجهه للشلل في طفولته و هو ما اعطاه الشكل المميز و جعله نجما !</p><p>أو كما في حالة المطربه اليسا! اليسا حين تتحدث تكون شفتيها في وضعية شاذة و كانها تحاول أكل إحدى أذنيها !</p><p>إلا أن هذا الشذوذ ساهم في شهرتها و سعت الكثير من الإناث الى تقليدها لإغراء الرجال !</p><p>ولكن بشكل عام .... ان اهم علامات الجمال هي التماثل ! التماثل بين الجزء الايمن و الايسر ..... و ذلك لصعوبة تحققه !</p><p>لقد كان كس جيجي متماثلا كما لو أنه فطيرة خبزتها طابعة ثلاثية الأبعاد!</p><p>و لذلك سألتها مباشرة كم كلفها بناء ذلك الكس الجميل!</p><p>تصنعت جيجي الخجل و هي تهز مؤخرتها امام وجهي وتقول : الكثير من المال و الألم يا حبيبي !</p><p>ولكنني تحملت الالم و التكلفه الباهظه لامتعك .... !</p><p>كان لعابي يسيل و زبي يقطر ماء الشهوه أثناء ذلك الحوار ...!</p><p>لكني فضلت فمي على زبي ! اردت ان اتذوق هذه الفاكهة الناضجة امام عيني ....</p><p>بدأت بلعق كسها و الماء ينهمر علينا !</p><p>كانت يداي تقبضان على فلقتي طيزها و تفردها عن بعضها بعنف !</p><p>وبينما كان لساني يحاول ان يخترق شفرتيها الى تلابيب كسها الذي يفرز سائلا طبيعيا رائحته وطعمه كالأناناس الطازج!.... فإنني في ذات الوقت الثم شفرات كسها و امتصها الى داخل فمي لاداعبها باسناني و لكن دون ان اعض عليها !</p><p>كانت جيجي تتاوه و تنحني اكثر و اكثر حتى ركعت على ركبتيها و كسها يلتصق بوجهي و انا اقبل شفتي كسها قبل فرنسيه محمومه و اعانق طيزها بذراعي !</p><p>وصلت جيجي الى شهوتها و احسست بسائل لزج دافئ عديم الطعم يغمر فمي !</p><p>و في نفس اللحظه أفلتت جيجي من سيطرتي و امسكت بيدي لننهض سويه و اغلقت صنبور الماء و هي تمسك زبي بيدها الاخرى !</p><p>و ثم فتحت جيجي باب الشاور بيدها التي أغلقت الصنبور و هي تسحبني من زبي بيدها الاخرى !</p><p>انسقت ورائها .... كيف لا وهي تقبض على اغلى ممتلكاتي !</p><p>سحبتني جيجي الى السرير و ارتمت على ظهرها فاتحة رجليها بانتظار زبي المشتاق!</p><p>استلقيت فوقها موجها زبي الى كسها مباشره و ضغطته داخل كسها الى الاعماق !</p><p>و ربما لكبر حجم زبي و طوله .... و الوضعيه التقليديه ساهمت في ان اصل الى عنق الرحم عندها!</p><p>جفلت جيجي بصرخة الم حقيقيه و عينها تحمل نفس النظره حين عضضت حلمتها !</p><p>استللت زبي من كسها و قلبتها على بطنها ..... و بحركه لا شعوريه صفعتها على طيزها لتصدر صوتا مدويا ....!</p><p>ركعت جيجي امامي في وضعيه الدوغي ستايل منتظره جبروت زبي ليعطف عليها !</p><p>اندس زبي في خباياها بحرفيه !</p><p>قبضت على خصرها بيدي القويتين و بدات بدك كسها بعنف و انتقام لتلك النظرة التي رمقتني بها حين تألمت !</p><p>كان صوت صفيق اللحم يتصاعد و يكاد يغطي على صوت غنج جيجي و تأوهها!</p><p>تعبت من تلك الوضعية ..... و كنت قد أرضيت غروري و أشبعت أنانيتي و عنفواني .... لذلك قررت ان ارتاح!</p><p>توقفت عن النيك حتى استدارت جيجي لترى ماذا حصل !</p><p>امسكت برقبتها بيدي وقربت راسها الي و بدات بمص شفتيها و لعق و جهها بشهوانيه و محاولة لفرض السيطرة ! و كلما ازدادت قسوتي كلما سخسخت جيجي أكثر!</p><p>اضطجعت على ظهرى ..... !</p><p>امتطت جيجي صهوة زبي بمهاره هذه المره !</p><p>بدات جيجي بنكحي بطريقتها هي .... و عرفت حين وصلت لشهوتها ..... حيث انها بدات تتحرك بشكل دائري و تسحب زبي للاسفل !</p><p>اصطنعت مزيدا من الأصوات و الاهات و هي تقذف مائها الذي ينساب حول زبي و يقطر من خصيتي اليسرى المتدليه اكثر من اليمنى !</p><p>لكن هذه المره لم اكن محتاجا لفعل شيء فجيجي لم تتوقف عن النيك !</p><p>هي الان تتزحلق على زبي بالوتيرة التي احب!</p><p>يا لها من تلميذه مثاليه ! ..... حفظت الدرس من اول تطبيق!</p><p>جيجي تتزحلق على زبي بنغمة قاتله تقربني من القذف بالرغم من كل محاولاتي ان استذكر الغزال الرضيع و سحق الاسد له.... لا بل انني اريد سحق كس جيجي كما فعل الاسد!</p><p>أطلقت جيجي صوتا سكسيا جعلني اضخ ظهري الى اعماقها !</p><p>و بينما انا اقذف امسكت بجيجي من اكتافها و ظغطتها على زبي و كاني احاول اخراجه من فمها !</p><p>استمرت رعشتي الجنسيه طويلا لدرجه اتعبتني ...</p><p>بعد ان استمتعت جيجي بتلك البراكين داخل كسها ...... تهالكت لترتمي بجانبي و هي تتنفس بسرعه!</p><p>كانت جيجي تتلفظ بعبارات .... تصفني بالالهه و الساحر وووو الخ من عبارات التفخيم وهي تحسس على صدرى بيد ويدها الاخرى تخرج منيي من كسها و تلعقه بشهيه و سكسيه!</p><p>كنت اتامل جيجي و احاول مقارنتها بالاطياز التي رايتها قبل قليل في الجامعه.... انها بعمر امي!</p><p>شعرت ببعض الثقه و التفوق و قررت ان استفيد من ذلك .....</p><p>قلت بتردد مصطنع : سيده جيجي .... هل يمكن ان استخدم سيارتك الليله ؟</p><p>ردت بسرعه : بالتاكيد ..... الى اين انت ذاهب ؟</p><p>اجبت ببراءة : اريد ان اساعد صديقه في بعض الدروس.</p><p>ابتسمت جيجي وهي ما تزال تلعق المني الذي يقطر من كسها .... هتفت بتعجب و نوع من الغيرة النسائيه التقليدية : صديقه! ..... اليكس!!!! انت سريع جدا!</p><p>انزلق صانع الكلاسين في المقعد الجلدي الوثير و فرد رجليه ليعدل من التصاق خصيته بفخذه بسبب وضع رجل فوق الأخرى دون ان تنتبه له الدكتوره كريستن !</p><p>تابع و هو يلعب بزبه : لقد ايقظت كلمات جيجي زبي من جديد ! قررت ان احملها حرفيا و اركبها عليه !</p><p>كانت مفاجأة ساره لجيجي التي ما زال كسها رطبا و قذفت فقط و انا الحس لها في الشاور .</p><p>جلست و الزب بين رجليها تتامل جسدي المفرود..... قالت يا ولدي لا تحزن!.... فالنيك عليك هو المكتوب!</p><p>بدأت بتدليك حلماتها الصلبه الممتلئة بالدماء و انا احس بكسها يضغط على زبي بتقلصات لعضلات لا إرادية!</p><p>تحدثنا عن كل ما حصل معي اليوم في الجامعه !</p><p>اخبرت جيجي بصراحه عن كل نوايي الخبيثه و طيز جيسكا و المصادفه مع بريتني .</p><p>كانت جيجي تمارس حركتها الدائريه وزبي في الاعماق! وقالت بما معناه :</p><p>لا تصدق المجنون .... و عليك ان تنيك بيرتني لكي تصل الى طيز جسيكا !</p><p>تسارعت حركات جيجي و ازدادت حدتها قبل أن تبدأ بالشهيق العميق!</p><p>انحنت وبدأت بتقبيلي ووصفي بالعظيم من جديد وأنا احتضنها و احس بجسدها يتعرق !</p><p>قلبت عيناها لتصبح بيضاء و ضغطت بكسها على زبي اكثر و هي تقول :اللعنه !</p><p>لم أصل لهذا النوع من الرعشة منذ سنوات ! و قبلتني و هي تقول شكرا اليكس !</p><p>بامكانك استعمال سيارتي !</p><p>انت تتعلم بسرعه ! سيكون لك شأن كبير في عالم السكس!</p><p>لم اعر كلامها اهتماما و لكن كنت افكر في موقفي حين اذهب لموعدي مع بريتني بسيارة رينج روفر !يزيد ثمنها على مائة ألف دولار!</p><p>امسكت بجيجي و قد قررت أن أقذف من جديد و فكرت كيف علي انيكها الان ؟!؟!!!!!</p><p>لقد ادخلت اصبعي كثيرا في طيزها ..... و كان ذلك يعجبها ...... لماذا لا ادخل زبي الان.... هل ستتقبل النكاح الشرجي؟ !!!</p><p>يتبع.....</p><p></p><p>الجزء الثالث : السيد فيليب</p><p></p><p>ch14</p><p></p><p></p><p>بددت جيجي كل افكاري الشيطانيه حول الجنس الشرجي حين امسكت يدي التي تتسلل الى طيزها و ابعدتها !</p><p>و بيدها الاخرى ربتت على زبي المنتصب و هي تقول: عليك ان توفر القليل من هذا لصديقتك الجديدة !</p><p>لم اكن استمع لما تقول اطلاقا !</p><p>كنت قد عزمت على ان انيكها مره اخيره فطوقتها بذراعي و جذبتها نحوي وقبلتها على وجهها و انتقلت لرقبتها و تلك المنطقه الحساسه وراء اذنها !</p><p>كانت جيجي تذوب كليا كلما لعقت صحن اذنها بلساني!</p><p>و شيئا فشيئا توقفت عن التهرب و اندمجت معي في قبله فرنسيه ملتهبه !</p><p>وبينما انا غارق في تحسس ظهرها العاري و طيزها الناعمه و اصابعي تتحسس الطريق نحو كسها ..... سمعت صوت السيد فيليب يقول : **** عليك يا فخر العرب!</p><p>افزعتني المفاجئه و بدات اخصف من الوسائد المتناثرة لإداري عورتي المنتصبة!</p><p>لم تتفاجأ جيجي نهائيا .... بل على العكس اطلقت ضحكه رقيعه ساعدتني على تخطي الصدمة دون ان اخسر انتصابي .</p><p>جلس السيد فيليب على الكرسي المقابل للسرير الذي اتمدد عليه عاريا بجانب زوجته الجميله وهو يرفع يديه على مستوى اكتافه و يبسط كفيه باتجاهي ..... و كانه يقول بلغة الجسد ان يديه خاليتين و لا يريد بنا شرا !</p><p>قال بصوت اشبه بالهمس : تابعوا ما تفعلوه .... تظاهروا بأني لست موجود !</p><p>بالطبع الكلام سهل .... و لكني مازلت متجمدا في مكاني كغزال في الظلام يواجه سياره و يحدق في مصابيحها في منتصف الطريق السريع!</p><p>امسكت بوساده اغطي بها زبي عن السيد فيليب و أراقب حركاته و تعابير وجهه بفضول !</p><p>في تلك الاثناء مدت جيجي يدها تحت الوسادة و امسكت زبي و بدات بفركه و هزه بسرعه !</p><p>جيجي تمتع زبي بذات الطريقة التي استنمي بها !</p><p>كنت اظن اني ذكي لاني بدات احفظ نقاط الإثارة في جسدها ... ولكنها أيضا بدأت تفهمني !</p><p>لكن هذا لا يغير حقيقة أن هناك رجل ينظر الي وانا ممدد بجانب زوجته العارية!</p><p>لا اعرف لماذا تجاهلت جيجي بالكامل و بدأت بالتأتأة : سي....سيد .... فيل....فيل ....فيليب !</p><p>قاطعني السيد فيليب و هو يقول انا اسف !.... انا اسف يا بني!</p><p>ثم قام وغادر الغرفة!</p><p>قالت جيجي: لا تقلق ......فيليب غريب الاطوار و يحب ان يشاهدك و انت تنيكني!</p><p>انا ايضا احب ان اراه و هو ينيك سكرتيرته ذات الواحد و عشرين عاما!</p><p>و في تلك اللحضات بالذات ..... أدركت نوعية الاشخاص الذين اتعامل معهم و قررت ان استفيد من الموقف!</p><p>سالت جيجي إذا كانت تعتقد اني سانيك بريتني في أول موعد بيننا!</p><p>اجابتني جيجي بكل ثقه: عليك ان تنيكها الليلة!</p><p>.... لقد كانت تراقب زبك المنتصب وهذا السبب الوحيد الذي جعلها تجلس على طاولتك و الحديث معك....تذكر ان تأخذ معك كوندوم!</p><p>و بعد حديث حميمي مع جيجي حول رغبات النساء و لغه الجسد.....وصلت الى قرار !</p><p>قراري هو ان افعل اي شيء يريده السيد فيليب وزوجته جيجى! و أن أحاول استغلال هذه العائلة المنحلة في خططي الخاصة !</p><p>اشعرتني لمسات جيجي و قدرتها على تمتيع زبي بالامان !</p><p>ولكني لم اعد راغبا في نيكها مرة اخرى!</p><p>و هي ايضا كانت قد شبعت !</p><p>غادرت جيجي غرفة نومي وهي عارية كما جاءت !</p><p>لبست شورت و قميص بدون اكمام في عجاله و خرجت الى صالة الجلوس حيث يتمدد المستر فيليب على الأريكة الفاخرة !</p><p>أعرب فيليب عن حبوره برؤيتي !....</p><p>قال : اجلس يا اسكندر !......... ما رأيك بجيجي؟</p><p>و قبل ان اجيب ..... تابع فيليب........!!</p><p>* انا اعرف انك خائف !...........ولكنني استطيع ان اجعلك تنيك اي كس تريد إذا أطعتني!</p><p></p><p>ابتسمت و انا اهز راسي واقول: سافعل ما تريد سيد فيليب!</p><p>كنت اعني ما اقول .............. فالسيد فيليب محامي مشهور و شخصيته ساحرة رغم سنه المتقدم!</p><p>فإذا كان لا بد من انيك جيجي أمامه من الان وصاعدا ..........</p><p>فليكن !</p><p>يتبع....................</p><p></p><p>الجزء الرابع : لعبه البوكر</p><p>ch15</p><p></p><p></p><p>أنا لست انانيا!....واعرف كيف ارد الجميل !</p><p></p><p>قالها السيد فيليب بأسلوب رسمي و كأنه في قاعه محكمه!</p><p></p><p>ثم عدل جلسته على الكرسي الجلدي ذو الأذرع العاجية.... و كأنه يحاول أن يقترب مني وانا اجلس على الاريكه المقابله...</p><p></p><p>و قال: على فكره.... فيلم الاسد والغزال هو فكرتي انا ! و كم أنا فخور انها نجحت!</p><p></p><p>لم اتفاجئ بصراحه .... لأنني طالما اعتبرت جيجي امراه شقراء محدودة الذكاء......... لا محدودة الاغراء!</p><p></p><p>أكمل فيليب : في الحقيقه .... كنت اتمنى لو اني رزقت بولد ذكر مثلك تماما حتى أعلمه فنون الحياة ودروسها القاسية دون أن يعاني كما عانيت انا.</p><p></p><p>اليكس....... اريدك ان ترافقني الليلة ! .........انه يوم الجمعه و ليس عندك جامعه غدا!</p><p></p><p>******</p><p></p><p>لقد كنت متشوقا للقاء بريتني و محاولة نيكها تلك الليلة !</p><p></p><p>قبل قليل كانت جيجي تنصحني ان استغل الموقف !</p><p></p><p>والآن فيليب يعرض علي أن أرافقه!</p><p></p><p>وافقت دون تردد ! و نهضت عن الأريكة و انحنيت أمام السيد فيليب و عانقته شاكرا لهذه الفرصه الثمينه!</p><p></p><p>جهزت نفسي بسرعه و اعتذرت من بريتني برسالة الى هاتفها!</p><p></p><p>جلست بجانب فيليب في سيارته( لامبورغيني ديابلو ) التي يستعملها في الاجازات فقط....</p><p></p><p>كان صوت هدير المحرك ........ و التسارع الرهيب للسيارة!</p><p></p><p>ممزوجا بقيادة السيد فيليب الجنونيه ..... يجعلني اشعر انني في حلم أو لعبة فيديو !</p><p></p><p>أخبرني السيد فيليب اننا ذاهبان للعب البوكر في قصر لاحد اصدقائه!</p><p></p><p>تخيلت المشهد كما في الأفلام...... طاولة خضراء و مجموعة من العجائز يدخنون السيجار تحت اضائه خافته ، في أجواء كئيبة !</p><p></p><p>لقد أعددت نفسي مسبقا انها ستكون ليلة مملة !</p><p></p><p>وصلنا الى بوابة حديدية ضخمة يقف على كلا جانبيها رجلين ببدلات سوداء و نظارات قاتمة رغم الظلام!</p><p></p><p>انهما يبدوان كالحرس السري أو كعملاء لوكاله الاف بي اي!</p><p></p><p>فتحت البوابه و انطلق السيد فيليب بسرعة جنونية في طريق ضيق يبدو أنه يعرفه جيدا! .... لانني كنت اتوقع ان تنقلب السيارة في أي لحظة! ولكن ذلك العجوز كان مسيطرا بشكل مخيف!</p><p></p><p>وصلنا الى ساحة واسعة مليئة بالسيارات الفخمة !</p><p></p><p>على باب القصر نزلنا و اعطى السيد فيليب المفتاح لرجل يشبه الحارسين على البوابة ، والذي قاد السيارة بصعوبة نظرا لتعقيدها و ندرتها!</p><p></p><p>كان القصر يعج بالنساء!</p><p></p><p>المكان مليء بشابات في سني!..... و كلهن بلا استثناء يرتدين ملابس البحر فقط!</p><p></p><p>و اعني بذلك الكلسون الرفيع ذو الخيط و سوتيان يغطي الحلمه على اكثر تقدير!</p><p></p><p>كان السيد فيليب يلقي التحية على الفتيات الحسناوات من حولنا ونحن نمشي في أروقة القصر.....ليس الكل .... فبعض الفتيات يرتدين ملابس مثيرة لكن طبيعية الى حد ما....فساتين سوداء قصيره مفتوح الصدر! فهمت من السيد فيليب أنهن المضيفات المكلفات بالخدمة وتقديم المشروبات .</p><p></p><p>اما البنات بالكلاسين .... اغلبهن عارضات ازياء وحالمات بالشهرة، و ........... والباحثات عن الذهب gold diggers ! قالها السيد فيليب و هو يبتسم بمكر و اكمل :</p><p></p><p>"ليس هنالك اجمل من عالم التلميح ... تاتي احداهن لتدليك زبي العجوز النافر العروق و تغلغل اصابعها في شعر عانتي الأشيب و هي تتظاهر بانها تفعل ذلك لاني سكسي و كيوت و انا اتظاهر اني لا اعرف حقيقتها ... ولكن المال الكثير جزء من شخصيتي و لا احتقر المراه التي تحبني من اجله . "</p><p></p><p>فقط الشعراء المعدمين الكادحين هم من يهاجم المرأة الباحثة الذهب . على العكس تماما انا اعتبرها شخصية براغماتية طموحه تستغل نقطة قوتها المتمثله بجاذبيتها الجنسيه للايقاع بضحيتها من الرجال الاثرياء و امتصاص قوتهم المتمثلة بالمال ! اذا كنت تفهم ما أعني .... ثم اطلق ضحكه ساخره وفتح يديه ليلقي التحية على إحداهن وهو يعرفها من قبل كما يبدو من ابتسامتها المشرقة وهي مقبلة!</p><p></p><p>و تحيته تتمثل بأن يحضن الفتاه و يضم خصرها إليه بيد..... و يفرك كسها باليد الاخرى و هو يقبلها !</p><p></p><p>كنت أراقب بفضول و ما هي إلا لحظات حتى استنسخت طريقه السيد فيليب!</p><p></p><p>ولكن بدلا من فرك الكس كنت اعانق الفتاة و اعصر فرده طيزها بيد .... فانا احب الاطياز .</p><p></p><p>لم اكن بحاجة لبذل أي مجهود...... فالبنات الموجودات يتسابقن لاحتضاني و تلمس جسدي و عضلاتي الفتيه!</p><p></p><p>لاحظت ان لكل فتاة نكهه مختلفه و رائحة عطر مختلفة!</p><p></p><p>حتى إن شعور لمس طيزها يختلف من واحده لاخرى!</p><p></p><p>كان زبي في قمة الاستعداد للمجهول!.... فهو متصلب تحت بنطالي و ينبض بالتناغم مع قلبي المبتهج!</p><p></p><p>و في نفس الوقت أحاول تحليل كلام السيد فيليب و رأيه الغريب في النساء!</p><p></p><p>فانا محتار من موقفه تجاه المرأة و الزواج و الجنس ككل !</p><p></p><p>ولكني احسست انه ينظر لكل هذه الامور كادوات و انه لا يهتم إلا بنفسه فقط و يفترض أن كل شيء تحت سيطرته خلق لإشباع رغباته .... بما في ذلك انا شخصيا ! و كان لإدراكي هذه الحقيقة الدور الأكبر في ما هو قادم.</p><p></p><p>وفي غرفة اللعب ............كانت طاولة البوكر الخضراء تتوسط مجموعة من رجال في الستينات و السبعينات من عمرهم!</p><p></p><p>لقد كنت انا الاستثناء الوحيد: شاب شرق أوسطي بملامح مصريه و تحت العشرين!</p><p></p><p>عرفني فيليب على الرجال و عرفهم علي!</p><p></p><p>قال : اليكس ، طالب فيزياء نووية من الاسكندريه!</p><p></p><p>وقال : هو أيضا بمثابة ولدي!</p><p></p><p>ثم أشار الى البدين على اليمين و قال: شارلي ،ملك الوجبات السريعة!</p><p></p><p>ايمانويل، مورد الحديد الرجل الفولاذي!</p><p></p><p>كيث. منتج سينمائي !</p><p></p><p>وغيرها من الأسماء الرنانة و أصحاب الملايين .</p><p></p><p>كنت محط اهتمام الرجال على طاولة البوكر و سألوني عن الاهرامات و ابو الهول من باب إظهار خبرتهم و اتساع معرفتهم .</p><p></p><p>كانت الغرفة تفوح برائحة السائل المنوي مختلطة بالسيجار الفاخر والكحول .</p><p></p><p>فعليا الهواء في الغرفة له رائحه تشبه تلك التي شممتها بعد ان سال قذفي من كس جيجي ! وكآن احدهم او كلهم مارسوا الجنس قبل قليل!</p><p></p><p>قالت الدكتوره كريستين و هي تبتسم بخجل : كنت اعتقد انك تقصد رائحه مجازية دلاله على قوة هرمونات الذكورة عند هؤلاء!</p><p></p><p>أجاب المستر اليكس : تماما هذا ما عنيته ... مجازيا وحرفيا ايضا .</p><p></p><p>جميع الموجودين هم من الأثرياء الذين ينظرون الى بقية البشر كفريسة محتملة .</p><p></p><p>كانت غرفة اللعب مفتوحة على بركة السباحة وبار لم ارى مثله في حياتي من قبل.</p><p></p><p>و على ايه حال فقد كنت في التاسعة عشر ولا يسمح لي بدخول البارات حتى سن الواحد و العشرين !</p><p></p><p>و بعد ان فرغت من الحديث مع اصدقاء السيد فيليب و الابتسام و المجاملات.... أحسست بيد رقيقة توضع على كتفي .</p><p></p><p>كانت فتاه طويله لونها قمحي مسمر و كانها تقضي كل وقتها عارية على الشاطىء ...</p><p></p><p>شعرها أصفر مصبوغ بعناية حيث تتخلله خصل من مختلف ألوان الطيف ....</p><p></p><p>ملامحها قوقازية تبدو في منتصف العشرينات .</p><p></p><p>كان بزها الايمن القريب جدا من وجهي يحمل وشما يشبه آثار أقدام قطه كانت تحاول اخراج بزها من السوتيان !</p><p></p><p>نظرت الى ابزازها مطولا قبل أن أنظر في وجهها المليء بالشبق و الغرور ايضا.</p><p></p><p>و قلت لها بمرح : هاي ! انا اسمي اليكس !</p><p></p><p>اجابت بثقه مصطنعه و بنبرة صوت تشبه تلك التي استعملتها جيجي حين اغتصبتني : و كيف يجد الاسكندر العظيم الحفله ؟</p><p></p><p>استغربت انها لم ترد علي باسمها و عرفت اني اتعامل مع محترفة !</p><p></p><p>فكرت بسرعة لاجد رد ذكي عليها ولكنني تراجعت و قررت ان اكون غبيا !</p><p></p><p>يتبع.......</p><p></p><p>الجزء الخامس : عداله المساء</p><p>ch16</p><p></p><p></p><p></p><p>غمست اثنين من أصابع يدي اليمنى في كأس الشمبانيا الذي كانت تحمله الفتاة المحترفة، و بدأت بفرك الوشم عن بزها متظاهرا اني احاول تنظيفه!</p><p>كانت تراقبني بدهشة،ثم ما لبثت وفهمت الكوميديا في الموقف!</p><p>لم تتحرك ! على العكس ، ارتسمت على وجهها ابتسامه خفيفه و شدت اكتافها للخلف لتبرز ابزازها أكثر! وهي تنظر الى يدي ، التي تحاول تنظيف آثار القطه عن جلدها الذهبي الناعم !</p><p>و عندما فشلت محاولتي في إزالة الوشم بالشمبانيا .... نظرت اليها و قلت بجديه: يبدو ان قطه مرت من هنا! ..... علينا ان نعرف اين ذهبت!</p><p>أطلقت الفتاة المحترفة ضحكة رقيعة ! تسلل صداها الى زبي مباشرة!</p><p>وبينما نحن في مد و جزر.... المح لها اني ارغب بالبحث عن القطه تحت سوتيانها، و كلسونها الرفيع.... وهي تعرف تماما ما أعني ولكنها تريد ان تسيطر على بالمقابل!</p><p>فكما اسلفت سابقا .... انها محترفه!</p><p>كانت ترشقني بالاسئلة الخاصة و الدقيقه... مثل:</p><p>هل انت هنا لوحدك ام مع اصدقاء؟</p><p>لديك لكنه غريبه عند الحديث بالانجليزيه! ... من اين انت؟</p><p>و الكثير من الاسئله و كانها تحاول تقييمي ماديا، لتعرف اذا ما كانت مضاجعتها لي ستعود عليها بفائده!</p><p>بالنسبه لي ، لم أكن بتلك الإثارة ، فقبل قليل كانت جيجي تتزلج على زبي !</p><p>افلتت من يدها التي كانت تضعها على كتفي و مشيت باتجاه كرسي جلدي منفرد، و نظرت الى عينيها مباشرة و قلت : اريدك ان تذهبي الى البار و تحضري لي زجاجة من البيرة.... رجاء!</p><p>انقلبت سحنتها مباشره!.... اختفت كل الملامح السكسيه عن وجهها لتحل محلها ملامح الغضب و الدهشه!</p><p>تمالكت نفسها لان طريقتي المتعجرفة، و ثقتي الزائده بالنفس، صدمتها!</p><p>قالت بصوت مشحون بالغضب و الاستهزاء،و الذي فهمته، و اهملته !</p><p>قالت: ما نوع البيرة التي يرغب بها الاسكندر العظيم؟</p><p>اجبت بلا مبالاة، بهز اكتافي فقط!</p><p>لكنها ظلت واقفة تحدق في، بانتظار جواب!</p><p>ولأنني لم اشرب البيرة من قبل و لا اعرف انواعها ..... قلت لها بثقه ولا مبالاة:</p><p>انا اثق بذوقك! ..... و لكنني عطشان! لا تتاخري!</p><p>ادارت الفتاة ظهرها لي، ومشت بعيدا وراسها مطاطا، وهي تجر أقدامها بخيبة أمل !</p><p>كنت أراقبها و أنا أشعر بالانتصار من الداخل !</p><p>سالت الدكتورة كريستين باهتمام - وهي تعدل نظارتها الطبيه ذات الإطار الأسود السميك-: لماذا فعلت هذا؟ لقد كانت الفتاة تغازلك، و مهتمة بك على ما يبدو من كثرة أسئلتها!</p><p>أجاب المستر اليكس بتنهيده عميقه: لقد كنت شابا مندفعا حينها ! و لم اكن اقبل ان اكون اي شيء.....غير ذلك الأسد الذي عرضته لي جيجي في الفيديو!.... أما تلك الفتاة المحترفة ..... فقد كانت تظن أن بإمكانها السيطرة علي، فقط لانها اكبر مني سنا ، ولانها اعتقدت اني شاب منبهر بما حولي! و اريد ان احظى بقبولها !</p><p>أكمل اليكس بصوت حاد أكثر: ولكنها لا تعلم اني كنت انيك زوجة مليونير قبل قليل، و جيجي ايضا اكثر جاذبيه منها!</p><p>لم اكن اتوقع انها ستعود..... ولكني سعيد بالطريقة التي صرفتها بها !</p><p>وبينما كنت أتأمل الفتيات بالكلاسين اللاتي يتحلقن حول طاولة البوكر ويغازلن العجائز في مشهد ميلودرامي، معبر عن غرابة القدر! ولا عدالة الحياه!</p><p>فقد كانت الفتيات جميعا في بداية العشرينات من عمرهن ، فتيات في غاية الجمال ! يتضاحكن و يغنجن بتوسل.... في محاولة لكسب رضى ذوي الخصيان الكبيرة على طاولة اللعب!</p><p>كنت أنظر من حولي وأنا اكاد اسمع دقات قلبي ! تماما كتلك الدقات التي التي تسمعها في لعبه ببجي عند اقتراب العدو!</p><p>كنت أشعر بنوع من العدوانية، و التنمر! ..... و كان رائحه السائل المنوي التي تعبق بها الغرفه سرت الى دماغي، و حفزت الشر في داخلي !</p><p>* بالمناسبة!-.... انا اسمي فرانشيسكا ! قالت الفتاة الشقراء ....ذات الشعر المزين بألوان الطيف!... و هي تقدم لي البيره التي طلبتها منها!</p><p></p><p>* لقد عادت!</p><p></p><p>احضرت لي زجاجة بنية اللون ، و عليها صورة شخص اعرفه جيدا !</p><p>صورة راسبوتين !....... القديس الروسي و الشخصية الاكثر اثارة للجدل عالميا !</p><p>راسبوتين بدأ حياته كلص فقير قرر أن يتمرد على واقعه!</p><p>تمرد راسبوتين ،و ادعى قدرات خارقة مكنته من اختراق بلاط القيصر، و التمتع بنساء الطبقه البرجوازيه ، و إقامة طقوس جنسيه صاخبه!</p><p>من بين كل انواع البيره في الوجود احضرت لي فرانشيسكا ،بيره راسبوتين!</p><p>لا عجب ! فالمحترفه من اسمها و شكلها تبدو كعاهره روسيه و سلاح اغراء بالستي- كي !</p><p>اومات برأسي وانا اتناول الزجاجة من يدها شاكرا!</p><p>رفعت يدها الثانية و التي تحمل زجاجة من نفس النوع !</p><p>قالت بلهجه روسيه ثقيله،مصطنعه : بصحه راسبوتين، بصحه السيكس ماشين !</p><p>-إشارة للأغنية الشهيرة عن نفس الشخصية لفرقة بوني ام!-</p><p>لم أكن وقتها أعرف الاغنيه لكنني جاريتها و ابتسمت !......... ثم قرعت قارورتي معها و شربت جرعة كبيرة من ذلك (الستاوت ) القوي !</p><p>الدكتورة كريستين : ستاوت؟!؟!</p><p>-انها نكهة البيرة!. أجاب المستر اليكس بسرعه.....لقد كانت ثقيلة و ذات نسبة كحول عالية !</p><p>بعد ان ابتلعت الجرعة التي بقيت في فمي فترة أطول من اللازم .... تعذبني !</p><p>بدأت بهز رأسي بحركه لا اراديه، ووجهي يشع بتعبيرات كوميديه تركت فرانشيسكا في حالة ترقب!</p><p>و قبل ان اقر بالهزيمة أمام الفتاة المحترفة فرانشيسكا ......</p><p>ففعليا ..... لقد صدمني طعم البيرة و أثار اشمئزازي !</p><p>سمعنا جلبة و صخب مفاجيء في الغرفه المجاوره ..........وبدأ الرجال بالنضارات السوداء بالركض باتجاه الصوت و أيديهم تضغط على السماعات الصغيرة في آذانهم!</p><p>حتى ان العناتيل على طاولة البوكر توقفوا عن اللعب !</p><p>في خضم الفوضى .... بحثت عن السيد فيليب، والذي كان يهز رأسه باستنكار ويبدو مدرك تماما للوضع!</p><p>لقد قام قام احد الخنازير الاثرياء بمحاولة ****، أو حتى ******، في حق احدى الفتيات المكلفات بالخدمه..... حيث امسكها من كسها وهي تقدم له المشروب !</p><p>وحين تفاجئت البنت و سكبت علية الصينية باكملها، غضب و قام بلكمها على وجهها!</p><p>لم تستكن الفتاة التي ردت بضربه ،وشتمه، قبل أن يتدخل رجال الأمن، و يفصلوها عنه!</p><p>كانت طالبة جامعية في العشرين من عمرها من أصول سوداء لها جسد يسيل له لعاب أي رجل! ووجه ملائكي و كانها **** في العاشرة!</p><p>لم تقبل تلك الفتاه ان تعامل كعبده! ربما بسبب عقده لها علاقة بلونها ......</p><p>هكذا كان يجادلها السيد فيليب .... او يحاول اقناعها، ليلصق لها تهمة العنصرية فيما بعد!</p><p>-تدخل السيد فيليب لفض النزاع بصفته كمحامي-</p><p>و قام بترهيب الفتاة و تخويفها!</p><p>بعد ان جلس معها لاكثر من ساعه يراجع بنود الاتفاقية، التي وقعتها قبل انضمامها لفريق الخادمات!</p><p>اقنعها السيد فيليب انها تتحمل العبء القانوني لإثبات ما حصل في المحكمة ، وأنه سيهاجمها قانونيا و معنويا مدى الحياة !..... إذا ما حاولت ان ترفع دعوى ضد موكله.....- الخنزير-!</p><p>في النهاية : نمكن السيد فيليب بدهائه أن يقنع الفتاة المسكينة أنها هي المخطئه !</p><p>اعطاها شيك بنصف مستحقاتها الماليه و قام بخصم الباقي كتعويض عن تقصيرها!</p><p>و بعد ذلك قام بتصرف غريب..... حيث اخرج من جيبه رزمة من الدولارات و اعطاها للفتاة دون أن يعدها !</p><p>كان المبلغ أكبر بكثير من أجرها تلك الليلة!</p><p>مد اليها المال قائلا : ارجو ان يعوضك هذا عن الموقف السخيف الذي حصل!</p><p>أخذت الفتاه المال على مضض و غادرت القصر مشيا على الأقدام باتجاه البوابه البعيدة جدا!</p><p>ما إن غادرت الفتاه باب القصر حتى أشار لي السيد فيليب ان اتبعه !</p><p>دخلت وراه الى حجرة مليئه بالشاشات التي تعرض كل تفاصيل القصر والحديقة .... اضافة الى بث مباشر لخطوات الفتاة السمراء على الطريق الطويل الى البوابه الرئيسيه!</p><p>كان هنالك جهازي فاكس مشغولين بطباعة الكثير من الأوراق، و التي لمحت صوره نفس الفتاة السمراء على صفحاتها!</p><p>قال لي السيد فيليب بنبره ساخره: لقد حصلت على فرصة عمل لدى المستر هنري !</p><p>و كان يقصد الخنزير الذي **** بالفتاة!</p><p>سألني السيد فيليب بحماس: ما رايك ان تحصل على سيارة مرسيدس كلاسيكية مقابل تمثيليه صغيره تؤديها!؟</p><p>ولكن السيد فيليب كان واثقا من موافقتي....</p><p>و استرسل يشرح لي تفاصيل الخطة!</p><p>يتبع..............</p><p></p><p></p><p>الجزء السادس</p><p>ch17</p><p></p><p>الديلر</p><p>كان السيد فيليب يلقي نظرات سريعة على الأوراق التي تخرج من جهاز الفاكس ، و عضلات وجهه تتقلص و تتمدد عيناه تتسع و تضيق عند انتقاله من معلومة لاخرى !</p><p>اشار بيده التي يمسك بها رزمه الاوراق الى الكرسي القريب و قال لي بلهجه آمره : اجلس يا اسكندر !</p><p>هذه اول مره يناديني السيد فيليب باسمي كاملا دون اختصاره لاليكس !</p><p>عرفت حينها ان المستر فيليب يتعامل معي كموضف وليس كعشيق زوجته في هذه اللحظات .</p><p>خصوصا انه يتقاضى ألف دولار في كل ساعة عمل و كون العمل خارج أوقات الدوام الرسمي الان . السيد هنري سيدفع ألفي دولار في الساعة.</p><p>جلست على طرف الكرسي في وضعية استعداد و تحفز ليس لانني كنت فعلا متوتر !</p><p>بل لاعطي السيد فيليب ذلك الانطباع و ابين له اني اتعاطى مع الامر بجديه .</p><p>وقف السيد فيليب امامي وهو ما زال يقلب الاوراق التي وصلته للتو.</p><p>قال لي: اسمع يا اليكس !</p><p>اليكس !؟؟</p><p>لقد تراجع قليلا عن جديته الان و بدا اكثر وديه ….</p><p>اكمل : انا اعرف انك ذكي و لست بحاجه لادخل معك في تفاصيل، و الا لكلفت احد رجال الامن بالمهمه ولكنهم اغبياء و لا اثق بهم.</p><p>احسست ببعض الاثاره و تسارعت دقات قلبي و تحفزت على طرف الكرسي فعلا لا تظاهرا وقتها.</p><p>اكمل: باختصار المستر هنري لا يستطيع ان يخاطر و يترك الفتاه تغيب عن اعيننا حتى نتاكد مما تنوي عليه .</p><p>المستر هنري سياسي معروف و مشكله من هذا النوع قد تقضي عليه !</p><p>كان المستر هنري شخصيه مستفزه ! بقامته القصيره حيث لا يزيد طوله عن متر و نصف و ربما بعرض مترين!</p><p>صحيح انه بلا رقبه، حيث يتصل راسه الضخم بجسده الممتلئ حد السمنه .لكنه رشيق الحركه و قوي الشكيمه !</p><p>عندما رايته و هو يصارع ثلاث من رجال الامن الذين يحاولون الفصل بينه و بين الفتاه وبالكاد استطاعوا تثبيته قبل قليل ….. كان نابوليون بونبارت هو اول شيء خطر بذهني !</p><p>او بالاحرى عقده نابوليون . حتى ان وجه السيد هنري الطفولي يشبه ملامح الامبراطور الشهير الذي غزى مصر و قصف الاهرامات بالمدفعيه . و حفضت ملامحه من كتب التاريخ المدرسي. فقد كنت طالبا نجيبا!</p><p>ان لعبه البوكر هذه درس تاريخ قلت لنفسي …. في البدايه راسبوتين و الان نابوليون!</p><p>كان وجه هنري طفولي امرد و جلده ابيض محمر عند الانف و الوجنتين و يبدو انهم اكثر احمرارا لانه شرب الكثير من النبيذ! كما يحدث للقط جيري حين يسكر في الكرتون الشهير فيحمر انفه!</p><p>كان يتكدس اللحم في خدوده و لحيته على شكل طيات !</p><p>فالخد الواحد لديه بحجم فلقه طيز صديقتي بريتني !</p><p>باختصار كان المستر هنري يشبه الخنزير الى حد كبير، في تكوينه الجسدي و هيجانه عند السكر!</p><p>لاحقا علمت ان السيد هنري من عائله فرنسيه فاحشه الثراء،من النبلاء و ربما كان حفيد نابليون فعلا!</p><p>لكن رايي بالسيد هنري لا يهم فانا اقوم بعمل و احصل على اجر و ليس مكاني الحكم علي البشر ! هكذا اقنعت نفسي و انا استمع لتعليمات السيد فيليب.</p><p>مد الي السيد فيليب ورقه فاكس مطبوع عليها صوره شخصيه بالابيض و الاسود للفتاه و معلومات</p><p>المعلومات تقول</p><p>الاسم : مليكه انمووت</p><p>السن : 18 ! لم تكن في منتصف العشرينات كما تبدو.</p><p>او بالاحرى كما يبدو جسدها المفعم بالانوثه و التفاصيل! .</p><p>ولكن وجهها الجميل حتى في هذه الصوره رديئه الجوده عديمه الالوان يبدو بريئا كوجه ****.</p><p>الجنسيه : اثيوبيا ! وهذا فسر لي لكنتها الانجليزيه الثقيله اثناء صراخها و قذفها الشتائم للمستر هنري حيث كانت تشتمه ب pork بدلا من pig و بهذا تصفه بلحم الخنزير بدلا من وصفه بالحيوان !</p><p>نوع الاقامه : فيزا طلاب ! اذن هي هنا للدراسه مثلي تماما !</p><p>العنوان : كان عنوان سكن الطلبه الخاص بجامعتي ! طبعا هذه ليست مصادفه غريبه فالجامعه هي الاكبر في فان كوفر وقتها و تستقبل الطلبه من كل العالم.</p><p>هل لاحضت كميه الامور المشتركه بينك و بين هذه الفتاه؟ سالني السيد فيليب ودون ان ينتظر جوابي تابع:</p><p>هذه الفتاه يجب ان تصبح صديقتك ! ليس صديقتك الحميمه بل صديقه فقط!</p><p>لم اهتم كثيرا لانني لم اكن اشتهي الفتيات السمراوات حينها …. فتجاربي و خيلاتي تتمحور حول جيجي و جسيكا و بريتني و ربما تلك الفتاه الروسيه ذات شعر قوس قزح .</p><p>هززت راسي موافقا على الاوامر .</p><p>اكمل فيليب محامي الشيطان :</p><p>ستاخذ سياره من مرآب السيد هنري فهذا قصره بالمناسبه ….</p><p>ثم نظر فيليب الى الشاشه التي تتابع خطوات الفتاه السريعه باتجاه البوابه الخارجيه للقصر و قال ليس لدينا وقت خمس دقائق .</p><p>ستعرض عليها توصيله و تتحدث معها عن المشكله لترى نواياها .</p><p>حاول ان تتذكر كل ما تقوله لك و تحدث معها في اي شيء هي تريده …. النساء تحب الرجل الذي يصغي لحديثهن و قصصهن التافهه …. لكن اي شيء ستعرفه عنها سيفيدني كثيرا لذلك لا شيء تافه هنا.</p><p>هذا كرت عنوان محقق صديقي في قسم شرطه وسط المدينه …. اذا ارادت ان تقدم شكوى خذها اليه و لا تتحدث الا مع هذا الشخص و هو سيعرف كيف يتصرف.</p><p>اذا لم تكن الفتاه تريد التصعيد اوصلها الى السكن و تاكد ان ترتب للقائها لاحقا.</p><p>وبعد ان اتفقت مع السيد فيليب على هذه الخطوط العريضه للخطه اخبرني ان اتصل به بالهاتف اذا تغير اي شيء و ارسل له رساله نصيه بكل خطوه.</p><p>اشار الى شاشه اخرى تعرض الكاميرا المثبته على باب القصر هناك سياره مرسيدس كلاسيكيه سقفها من القماش تتوقف على الباب ليخرج منها احد رجال الامن و يضغط على سماعته ليتدفق الصوت في الغرفه مختلطا بالتشويش :السياره جاهزه سيدي !</p><p>مد السيد فيليب يده في جيبه و اخرج رزمه اوراق نقديه و اعطاني ما قيمته الف دولار و سجلها في دفتر ملاحظاته لياخذها من المستر هنري لاحقا.</p><p>دسست المبلغ في جيبي و انا احاول كتم سعادتي فانا اشعر تلك اللحظات كانني ربحت اللوتري !</p><p>سياره رياضيه كلاسيكيه و جيبي محشو بالمال !</p><p>قاطع ابتهاجي ذاك دخول السيد هنري و معه شخص اخر !</p><p>شخص شاهدته حين عرفني السيد فيليب علي الرجال في غرفه البوكر !</p><p>لكنه كان يرتدي زي غريب و لم اعره اهتماما لاني اعتبرته مثل الحرس المنتشرين بكل زاويه ببدلاتهم السوداء و النظارات القاتمه!</p><p>لكن هذا الرجل مع المستر هنري كان الديلر على طاوله اللعب.</p><p>و ديلر البوكر هو المكلف باداره الرهانات بين اللاعبين .</p><p>الديلر هارون راجا باكستاني الاصل جاء الى كندا لدراسه الطب قبل عشرين عاما …. لكنه لم يستمر في الدراسه بل اتجه الى احتراف القمار و الرهانات .</p><p>تذمر السيد فيليب بصوت منخفض سمعته انا فقط لقربي منه.</p><p>فقال: انت تمزح ! ليس لدينا وقت للخزعبلات! وكان يقصد الديلر هارون</p><p>و ساعطيكي دكتوره نبذه سريعه عن هذا الشخص.</p><p>صوره الديلر هارون راجا موجوده في كل القوائم السوداء التي تخص القمار في العالم! القانونيه و الغير قانونيه منها!</p><p>عبقريه هذا الرجل في الرياضيات اضافه لصفات اخرى ساتحدث عنها لاحقا ….</p><p>جعلته يصبح خصما لا يقهر في لعب الورق ( البلاك جاك و البوكر ) بالتحديد …. كما انه محضوض بالفطره كما يصفه المقربون منه .</p><p>و بسبب قدراته الاستثنائيه في علم الاحتمالات الرياضي …. فانه قادر علي التنبوء بالمستقبل بدقه كبيره فيما يتعلق بأمور، من البورصه وحتى المشاكل الزوجيه لعملائه من الأثرياء.</p><p>هو اليوم هنا ليدير لعبه البوكر الغير قانونيه في قصر السيد هنري …. اللعبه التي سينفق فيها هؤلاء الحيتان ثروات طائله و هم بحاجه للافضل لاداره اللعبه التي تتسم بالكثير من الجديه .</p><p>البوكر ليست لعبه فقط …. انها صراع نفسي بين المتنافسين .</p><p>لم تكن شخصيه الديلر هارون تروق للسيد فيليب .</p><p>اقطب فيليب جبينه و قاطع يديه امام صدره في تعبير كلاسيكي بلغه الجسد .</p><p>فتقاطع الايدي امام الصدر اشاره الى انغلاق الشخص او اتخاذه موقف دفاعي…. او حتى الخوف!</p><p>كان هارون راجا الباكستاني الاربعيني الشبيه بنجوم بوليوود ببدلته الاستعراضيه المقصبه بخيوط من الذهب و شعره الاسود الكثيف</p><p>عيونه اللامعه الحاده والضيقه تحت حواجبه السميكه المعقوده ، تحدق في الشاشه التي تتابع حركه مليكا باتجاه البوابه.</p><p>و دون ان تتحرك عيناه عن مليكه قال: اين الرجل المختار؟</p><p>تنحنح المستر هنري قبل ان يجيب عن سؤال هذا الرجل الغريب الاطوار و الذي حتى تلك اللحضه دكتوره …. لم اكن اعرف عنه شيئا و لكنه اثار في انطباع العالم المجنون .</p><p>ثم اشار الي هنري و قال له انه خلفك !</p><p>لم استطع ان افسر ارتباك هنري و نحنحته … هل هي بسبب تعبير الرجل المختار ؟ ام لانني ساقوم بشيء خطير ؟</p><p>الانطباع الوحيد الذي كان لدي عن هارون راجا الديلر وقتها كان من تبدل مزاج السيد فيليب …. و بالرغم من انه محامي مشهور يترافع في كبرى المحاكم الا انه الان يبدو ضعيف امام هذا الرجل .</p><p>قال هارون راجا بلهجه آمره : اتركونا وحدنا.</p><p>عندها تنفس السيد فيليب بنفاذ صبر و قال بتبرم …. ليس لدينا وقت !</p><p>لم يتحرك في هارون شعره و ضل واقفا كالتمثال يحدق في الشاشة! مما اضطر الخنزير و الديوث على المغادره .</p><p></p><p></p><p>لمعرفه ما سيحصل بين الديلر و صانع الكلاسين تابع الحلقه القادمه</p><p>و تذكر عزيزي</p><p>الجميع يلبسون الكلاسين، لكن القليل فقط هم من يصنعوها .</p><p>صانع الكلاسين.</p><p></p><p></p><p></p><p>abslXepel8I</p><p></p><p>الجزء السابع</p><p>ch 18</p><p></p><p></p><p>اهلا بكم احبتي في فصل جديد من الروايه اليوتيوبيه الاولى من نوعها صانع الكلاسين.</p><p>اقدم تحياتي لجميع المتابعين و اخص بالذكر الصديق شهاب الذي حفزني لتحسين جوده الصوت …</p><p>تعليقاتكم و تفاعلكم تعني لي الكثير</p><p>اوقات ممتعه اتمناها لكم في متابعة الحلقات</p><p>الروايه للكبار فقط</p><p>صانع الكلاسين</p><p>Ch 18</p><p>صانع الكمامات</p><p>قبل ان يبدا صانع الكلاسين بروايه ماحصل بينه و بين الديلر هارون راجا . قاطع انسجامه و الدكتوره كريستين رنين هاتف مكتبها .</p><p>انها المرة الاولى التي يرن فيها منذ بداية الجلسة .</p><p>فكر صانع الكلاسين بهذا وهو ينظر الى ساعة يده الصغيرة من نوع روليكس!</p><p>كانت تبدو كساعه نسائيه بحجمها الصغير، لكن تصميم الحزام الجلدي المبتكر يعطيها طابعا اكثر تناسبا مع شخصيه المستر اليكس و ملابسه الانيقه باهضه الثمن.</p><p>في دائره الساعه البيضاء، و التي بدأ الصداء الاصفر يتسلل لاطرافها و منبت العقارب حتى قبل ولاده اسكندر نفسه .</p><p>في تلك الدائره كتبت كلمه روليكس باحرف ذهبيه و استبدل الحرف الاول بصوره حصان يشبه بيدق الشطرنج.</p><p>كانت عقارب الساعه تشير الى الخامسه و النصف مساء</p><p>تفاجئ صانع الكلاسين ان ساعه و نصف قد مرت سريعا !</p><p>نظر الى الدكتورة كريستين التي كانت تضع السماعة على اذنها، و تنظر الى ساعة الحائط التي تشير الى ذات التوقيت.</p><p>قالت الدكتورة كريستين عبر الهاتف بنبره وديه : بامكانك المغادرة عزيزتي . انتبهي لنفسك. اراك غدا!</p><p>ثم اقفلت الخط و هي تنظر الى صانع الكلاسين الذي يجلس الان على طرف الكرسي متحفزا ، تماما كما كان يروي للدكتوره قبل قليل عن جلسته المصطنعة أمام السيد فيليب .</p><p>وبينما يريح مرفقيه على ركبتيه قام اسكندر بشبك أصابعه ببعض بحركة لا شعورية.</p><p>حركة فسرتها طبيبته النفسية الحسناء على أنها ارتباك !</p><p>فهي لاحظت ايضا المفاجئة على وجهه حين انتبه للوقت!</p><p>قالت كريستين : لقد كانت سكرتيرتي تسال اذا كنا بحاجه لشيئ قبل مغادرتها .</p><p>فحظر التجول يبدأ بعد نصف ساعة .</p><p>رد صانع الكلاسين وهو يفرقع مفاصل اصابعه و يتاهب للوقوف :</p><p>يبدو أن الوقت اخذنا وتحدثت كثيرا!</p><p>شكرا لك دكتوره لانك ما زلت على رأس عملك في هذه الظروف !</p><p>بالتاكيد !أجابت الدكتورة كريستين وهي تعود للجلوس في مكانها !</p><p>وتابعت …. انا الان مشغوله اكثر من اي وقت مضى</p><p>فازمه تفشي الفايروس سببت الكثير من حالات القلق والاكتئاب في الاشهر الماضيه!</p><p>ثم نظرت الدكتورة كريستين الى عيون الاسكندر التي كانت تجول في الغرفة و حدقت بعينيه مباشره حتى اجبرته ان يثبت نظره اليها و سالته بشكل مباغت و فيه نبره من الحزم :</p><p>هل حاجتك لاستشاري نفسي في هذا الوقت يتعلق بانتشار الكورونا.</p><p>اجاب صانع الكلاسين بنبره صادقه دون ان تتحرك عينيه : اعتقد ذلك ! فالحجر المنزلي الذي مارسته طواعيه منذ اكثر من شهرين جعلني ادخل في صراع نفسي عميق و صورة بشعة من صور جلد الذات !</p><p>في الاسابيع الاخيره بدأت استرجع تلك اللحظات المفصلية التي جعلتني أصل إلى ما أنا عليه اليوم!</p><p>قالت الدكتوره كريستين بفضول: انت تتحدث وكانك لست سعيد بما انت عليه؟</p><p>الموضوع اعقد من ذلك اجاب صانع الكلاسين و تابع ….</p><p>انه ليس ابيض دائما او اسود دائما !</p><p>صمت قليلا وكانه يبحث عن تعبير مناسب ثم سال بحماس :</p><p>هل انت ملمه بلعبه الشطرنج دكتوره ؟</p><p>اجابت كريستين وهي تعدل نظارتها السكسيه : لقد حاول صديقي الحميم ايام الجامعه تعليمي اللعبه و لكني لست بهذه المهاره .</p><p>على الاقل عندك فكره عن اللعبه و مكوناتها …. فانا اعرف انها لعبه ذكوريه بامتياز و قله من الاناث من تستهويها الشطرنج و كذلك الرجال!</p><p>جدي الذي كان يملك مزرعه الخيول و الذي سبق و ذكرته لك هو من علمني اللعبه!</p><p>قال لي جدي يوما ان الابيض و الاسود في اللعبة يرمز للخير و الشر ! وليس الليل والنهار .</p><p>عندها سالته كيف يمكن ذلك و البيادق السوداء ربما تكون انا شخصيا !</p><p>فاختيار اللون ليس دائما ممكن ؟</p><p>اجابني حينها …. هذه هي تماما الحياه …. فان البيادق في اللعبه لا تختار حركاتها او لون المربع الذي تقف عليه .</p><p>البيادق تتحرك من مربعات سوداء لبيضاء بما يخدم مصلحتها لتحقيق الهدف الاسمى، و هو الفوز بقتل ملك الفريق الآخر .</p><p>البيدق الوحيد الذي لا يمكنه تغيير لون المربع الذي يقف عليه هو البيدق الذي يتم تجسيده بصورة رجل *** في الانجليزية و يرمز له بحيوان الفيل في العربيه!</p><p>ولكلاهما رمزيه بالحفاض علي موقف واحد و مسار رتيب منتظم!</p><p>اما انا فقد تعاملت كالحصان الجامح في اللعبة و قفزت بين المربعات السوداء و البيضاء دون اعتبار لاي شيء غير التقدم و تحقيق الهدف.</p><p>لكني احس ان هذا الوباء قلب طاوله اللعب و من عليها !</p><p>عزلتي الحاليه جعلتني اعيد شريط الزمن و ابحث عن اسباب انتقالي بين مربعات الخير و الشر و اكتشفت ان الحياه ليست كما كان يقول جدي .</p><p>تغيرت اولوياتي تماما .</p><p>اهم اولوياتي الان ان اتصالح مع نفسي ،اريد ان اشعر اني استحق فرصه اخرى في عالم ما بعد كورونا المجهول .</p><p>ثم نظر صانع الكلاسين لساعته مجددا وقال لقد نسيت موضوع الحظر تماما دكتوره …. اذا اردت المغادرة انت ايضا الان قبل نهاية الساعتين فانا اتفهم ذلك!</p><p>ردت الدكتوره كرستين و هي تهز راسها بالنفي : لا عليك مستر اليكس ….</p><p>فانا اسكن في هذا المبنى …. شقتي في الطوابق العلوية ليس علي سوى اغلاق الباب و استعمال المصعد .</p><p>ماذا عنك انت؟ هل تسكن قريبا من هنا؟</p><p>انا اسكن على بعد ساعة من هنا …. لكن كل مصانع الملابس الداخليه الخاصه بشركه كسميات حولتها الحكومة لصناعة الكمامات الطبية و بهذا فلدي تصريح بالتنقل وقت الحظر ! فأنا ما زلت مدير الشركه. حتى الان على الاقل!</p><p>اذن ما زال لدينا وقت . قالت الدكتوره كريستين .</p><p>و تابعت : انا متشوقه لمعرفه بقيه القصه!</p><p>عدل صانع الكلاسين جلسته و اسند ظهره للخلف جاعلا نفسه اكثر راحه و قال:</p><p>مشا الديلر هارون ليغلق الباب بنفسه بعد مغادره السيد فيليب و السيد هنري الخنزير.</p><p>ثم عاد باتجاهي و هو يميل براسه قليلا لليسار و يبتسم ،لكن دون ان تظهر اسنانه …</p><p>قال وهو يمد يده لمصافحتي : شرف لي ان اقابلك مستر اليكس !</p><p>وضعت يدي في يده و انا ارد :الشرف لي أنا سيد…... ؟!؟!؟؟</p><p>ولم اكن اعرف اسمه حتى ذلك الوقت .</p><p>فسارع بالقول : راجا …. هارون راجا !</p><p>كان هذا اسلوب جيمس بوند بالتعريف عن نفسه !فكرت في حينها ….و كدت أضحك ، لكنني قررت ان امثل دور انا الاخر و اتظاهر بالجدية.</p><p>ضل هارون ممسكا بيدي وهو يحدق في ساعتي هذه …. واشار الى الساعه الذهبيه الصغيره في معصمه الأيمن .</p><p>و اكمل صانع الكلاسين : لكوني استعمل يدي اليسري في الكتابه فانا ارتدي الساعه دائما بيدي اليمنى.</p><p>نفس هذه الساعه التي اهداني لها جدي …. و قد حصل عليها ابوه في شبابه بعد ان فاز بسباق خيول دولي اقيم في بريطانيا العظمى .</p><p>كانت ساعه سويسريه من ماركه روليكس العريقه… و كانت نسخه خاصه ببطولات الفروسيه العالميه في بدايات القرن الماضي .</p><p>حاول هارون جذبي نحوه برفق وملامح وجهه تخبرني انه يحاول النظر الى الساعه عن قرب اكثر.</p><p>لكنني كنت واقفا على كلتا قدمي بثبات. و اضغط على قبضته بنفس القوه التي يستعملها وكان هذا جزء من دور الصلابه الذي قررت تمثيله .</p><p>كان هذا اول اختبار من هارون لشخصيتي كا يبدو .و عندما لم يفلح بجذب ذراعي نحو عيونه الحاده الفضوليه.</p><p>اقترب هو مني خطوه و وربت بيده الاخري على كتفي الايمن و هو يقول بنبره اعجاب :</p><p>لا باس بك ايها الشاب الصغير!</p><p>ثم افلت يده التي تصافحني و هو ما زال يضع يده الاخرى على كتفي .</p><p>كان هارون طويل القامه و يكاد يكون اطول مني بقليل</p><p>ظل محدقا بالساعه و سألني بفضول : هل تحب الخيل ؟</p><p>من اين لك هذه الساعة؟</p><p>اجبت باقتضاب : انها هديه من جدي اعطاني اياها قبل موته!</p><p>و اكملت و انا اضع كفي خلف ظهره و ادفعه بعيدا برفق مشيرا بيدي الاخرى الي المقاعد الجلديه المتقابله امامنا .</p><p>قلت : انه لمن الشرف مقبلتك سيد راجا …. ارجوك تفضل بالجلوس .</p><p>لمعت عيون هارون بدهشه لوقاحتي و محاولتي للتظاهر بالصلابة امامه .</p><p>سحب يده عن كتفي بسرعه و قال بالتأكيد عزيزي …. بالتأكيد !</p><p>اتجهت الى الكرسي القريب مني و جلست و عيون هارون تتابعني بنفاذ صبر!</p><p>فقد أفشلت دخوله الدراماتيكي و محاولته لفرض الهيبة !</p><p>كنت سعيدا بانجازي ذاك …فقد كنت في موقف ليس لدي ما اخسره …. و يبدوا ان هذا الرجل الماكر، الذي اخاف السيد فيليب شخصيا بحاجة لي الان.</p><p>جلس هارون مقابلي و قال : كما قال السيد فيليب، ليس لدينا وقت كثير…. ولكن سيكون لي معك حديث طويل فيما بعد حول ساعتك الفريده هذه… فأنا شغوف بالخيول و اجمع التحف النادرة ايضا .</p><p>لكن في الوقت الراهن علي ان اوضح لك بعض النقاط قبل ان تلتقط تلك الفتاه عن قارعة الطريق!</p><p>في الوقت الذي كان السيد فيليب يفاوضها و يرهبها ، كنت انا اقوم بتحريات عن طبيعة الحادثة و الحل الافضل .</p><p>وسأتحدث عن ذلك بإيجاز:</p><p>اولا : لو لم تكن مليكه مناسبة للعمل في هذا النوع من الحفلات لما اختارها الفريق.</p><p>ثانيا :هي لم تقاوم السيد هنري لأنه وضع يده على اعضائها الحساسة …. أكمل الديلر و هو يبتسم ابتسامه ساخره من هنري الخنزير. …..</p><p>هو غضب لانها سكبت المشروبات على بدلته الأنيقة وما حصل بعد ذلك كان مشاجرة عادية .</p><p>ليس هنالك أي نوع من التحرش الجنسي هنا….</p><p>اتسعت عيون الديلر و فتح كفيه باتجاهي و هو يقول:</p><p>مليكه من النوع الذي سيدعك تفعل اي شيء معها مقابل الثمن المناسب</p><p>انظر لهذا الفيديو …</p><p>نهض هارون و التقط شريط فيديو كان على طاوله المكتب بجانب جهاز الفاكس الذي ما زال يطبع اوراق .</p><p>كان هارون قد جمع سلسله من اللقطات التي سجلتها الكاميرات تظهر مليكه من بدايه الحفله!</p><p>في البدايه كانت ترتدي بنطالا اسودا يغطي افخاذها المنحوته بعنايه و مؤخرتها الضخمة المستديرة تحت تنورتها القصيرة جدا . لكنها خلعت بنطالها و انزلت اكتاف قميصها الضيق لتبرز مفاتنها اكثر فيما بعد، وكانت تسعى بجهد حثيث للاحتكاك بالرجال اثناء تقديم المشروبات !</p><p>سرع هارون الشريط الى لحظة المشكله</p><p>لقد تعمدت مليكه سكب المشروب على السيد هنري بعد ان صفعها على مؤخرتها التي كانت تستعرضها امامه صفعة خفيفة و يبدو انه فعل ذلك من منطلق المزاح لا التحرش … فالسيد هنري محاط بثلة من الفاتنات شبه العاريات حين انحنت مليكه امامه و مؤخرتها على بعد إنشات من وجهه!</p><p>لقد صعقني هذا الفيديو الصامت! وكانت تعابير وجهي تفضح مفاجئتي .</p><p>كان هارون يراقب مفاجئتي هذه وملامح الانتصار على وجهه!</p><p>قال : انا اعرف ان وجهها البريء خدع السيد فيليب.</p><p>لكن اذا اخذنا هذا الفيديو باعتبارنا فان علينا معالجه الموضوع بطريقه مختلفه تماما.</p><p>وهذا ما احتاج مساعدتك فيه….</p><p>هنا قاطعت الدكتورة كرستين المستر اليكس وهي تنظر لساعة الحائط و تقول:</p><p>انها السادسه الان … و علي ان اقفل العياده بحكم القانون كما تعلم. لتطبيق الحجر الصحي.</p><p>ولكن بامكاننا ان نكمل غدا من حيث انتهينا …. و في نفس الموعد.</p><p>نهض صانع الكلاسين عن الكرسي .</p><p>ووقفت الدكتوره كرستين ايضا . او ماء الاثنان لبعضهم عن بعد للمحافظة على مسافه امنه بينهم و غادر اسكندر المبنى .</p><p>لمعرفه ما هي خطه الديلر الجديده …. تابع الفصل التاسع عشر من صانع الكلاسين.</p><p>و تذكر عزيزي الجميع بحاجه لارتداء الكمامات … لكن القليل فقط هم من يصنعوها.</p><p>صانع الكلاسين .</p><p></p><p>LxzXDKcypF0</p><p></p><p>صانع الكلاسين</p><p>الجزء الثامن</p><p></p><p>CH19</p><p>لفافه تبغ!</p><p>ولكن قبل ان نبدا …. اود ان اشكر جميع المتفاعلين مع الروايه …</p><p>كما اصبحتم تعلمون احبتي … الرواية ما تزال قيد الكتابه في الوقت الحالي</p><p>ولذلك انشرها على شكل فصول، تحتوي قصص قصيرة بعنوانين منفصله و لكنها لاحداث مترابطه ولا بد من متابعتها بالترتيب من البدايه للاستمتاع بتصاعد الأحداث</p><p>بناء على ما سبق … فان حافزي علي الاستمرار في كتابه فصول جديده هو تفاعلكم و تشجيعكم .</p><p>و اعدكم بان الروايه لن تخيب امالكم و تستحق الوقت الذي انفقتوه في متابعتي</p><p>اتمنى ان نوصل هذا الفصل إلى ألف لايك ! انا واثق من قدرتكم على ذلك.</p><p>فكما تعلمون : الجميع يلبسون الكلاسين و لكن القليل فقط هم من يصنعوها .</p><p></p><p></p><p></p><p>بعد ساعة من مغادرته عيادة الدكتورة كريستين …. كان السيد اليكس صانع الكلاسين يقود سيارته في ذات الممر الذي دخله اول مره برفقة السيد فيليب</p><p>انها ذات الطريق الى قصر السيد هنري الخنزير سابقا…. و الذي هو قصره الان.</p><p>ولكن بدل السرعة الجنونية التي استعملها السيد فيليب بسيارته اللمبورغيني ديابلو ، فإن صانع الكلاسين يقود سيارته التيسلا, ببطء و هدوء. بينما ينفث الدخان الأزرق الكثيف من شق صغير في نافذة السائق . دخان سيجارته التي اشعلها على البوابة الخارجيه للقصر . في النقطة التي التقط مليكه منها قبل أكثر من عشرين عاما ! وهذا ليس غريب .</p><p>فمنذ انتقل الى هذا القصر قبل خمس سنوات …. يشعر صانع الكلاسين انه بحاجة لتدخين سيجارة كل ما مر بهذا المكان.</p><p></p><p>وجه صانع الكلاسين سيارته الى الجهه الخلفيه للقصر. حيث ارتفع باب الكراج الحديدي ليبتلع السياره، و ينغلق بسرعه ورائها!</p><p>توقفت السيارة داخل ذلك المرآب الفسيح بين ثمانية سيارات اخرى.</p><p>مشي الاسكندر ببطء ،وهو يحاول تدخين سيجارته بسرعه قبل وصوله لباب البيت…. فهو لا يدخن في المنزل !</p><p>وكان قد اتخذ هذا القرار في بداية الحجر الصحي … الان كل مرة يريد التدخين فإنه يخرج الى الحديقه الخلفيه او ياتي الى هنا و يجلس داخل سيارته المرسيدس المكشوفة، والتي حصل عليها من السيد هنري الخنزير نفسه… فهو يعشق الجلوس في تلك السيارة و الاستماع للراديو خاصتها. فمقاعد السيارة الجلدية الفسيحة ،و رائحتها الفريدة ،تصفي ذهنه و تساعده على التفكير.</p><p>لقد قرر اسكندر ذلك بعد أن لاحظ انه يدخن كثيرا في هذه الايام .ربما بسبب العزلة و الملل .</p><p>صحيح انه اصبح يقضي أغلب يومه يدخن في الخارج … لكنه بقي ملتزما بقراره حتى الآن.</p><p></p><p></p><p>في الجانب الآخر وفور مغادرته … اتصلت الدكتورة كريستين مجددا مع البروفيسوره .</p><p>و كان صانع الكلاسين هو محور الحديث.</p><p>البروفيسوره تعتبر نفسها أكثر من مجرد استاذه مشرفة على الدكتوره كريستين … فهي تعاملها بنوع من الامومه .</p><p>كريستين معتادة على مناقشة الحالات التي تزورها و تطلب مساعدة البروفيسوره .</p><p>هذا لا يخالف أخلاقيات المهنة من وجهة نظر الاثنتين !</p><p>فهو تبادل خبرات وليس إفشاء لاسرار المريض.</p><p>لاحظت البروفيسورة آن كريستين تعامل هذا الزائر الجديد بشكل مختلف!</p><p>بدأت كريستين بتقييم الاسكندر على انه شخصيه سيكوباتيه اجراميه!</p><p>قالت: المستر اليكس حالة نمطية لشخصية القاتل المتسلسل ….</p><p>فالسكوباثيين عادة ما يكونوا اشخاص اذكياء و موهوبين بالفطرة …. ولكنهم رغم فرط ذكائهم يفتقرون الى مشاعر التعاطف مع الآخر ! بل لا ينظرون الى الاخر على انه انسان مثلهم !</p><p>كريستين الان في غرفه نومها تضع هاتفها أمام المرأة على السماعه الخارجيه و تنظر في ملاحظاتها التي دونتها خلال الجلسة .</p><p>و أكملت : المستر اليكس اعسر او اشول ، وهذا بحد ذاته يجعله معرضا اكثر للامراض العقليه .</p><p>قاطعتها البروفيسوره : لا تنسي ان الكثير من العظماء في التاريخ كانوا مثله في كونه اعسر .</p><p>اجابتها كريستين بسرعه : مثل من ؟ نابليون ، هتلر ، مارادونا ، انشتاين ؟</p><p>كلهم مجانين غريبي الأطوار!</p><p>لكن يبدو أنه يعرف ذلك فقد اشار الى يده اليسرى اكثر من مره و كانه فخور بهذا او ان الموضوع يشكل عنده عقده!</p><p>قاطعتها البروفيسوره من جديد : مجانين؟ انت اخر شخص يجب أن يستخدم هذا التعبير عزيزتي!</p><p>ما الامر كريستين ؟ لا تنسي المهنية !</p><p>تنهدت كريستين و هي تقول بخجل معك حق ! يبدو اني انجرفت بعيدا!</p><p>قامت كريستين عن الكرسي الذي كانت تجلس عليه أمام المرآة وهي ما تزال تتحدث مع البروفيسوره وبدات بخلع ثيابها!</p><p>سألتها البروفيسوره بشكل مباغت : كيف حال صديقك الحميم نسيت اسمه…</p><p>قلبت كرستين عيونها و هي تنزع تنورتها و تجيب بلهجه السؤال : تقصدين البرتو ؟ لقد سافر الى ايطاليا بعد عيد الحب …. قالتها و هي تتأمل نفسها بالملابس الداخليه السوداء الحريرية التي ترتديها . و التي كانت هدية منه.</p><p>ثم اكملت : اعتقد انه يمارس الحجر الصحي مع احدى العاهرات في روما الآن .</p><p>انا اسفه جدا لسماع ذلك يابنتي ! قالتها البروفسوره بلهجه حزينه!</p><p>لا عليكي من هذا الفاشل ! قالت كريستين و هي تفك سوتيانتها من الخلف لتقفز ابزازها للامام وكانها كانت مقيدة في قفص!</p><p>أزاحت السوتيان و رمته ارضا و امسكت بزيها الكبيرين المستديرين بيديها وكأنها تتحسس ثقلهما .</p><p>راحت تتأمل جسدها المثير في المرآة وهي تقرص حلماتها باطراف اصابعها ،وما زالت ترفع ابزازها بكفيها .</p><p>و قالت : دعينا نتحدث عن المستر اليكس.</p><p>أجابت البروفيسوره بلهجة تحمل الشك او السخريه: و ماذا عن المستر اليكس؟</p><p>تركت كرستين ابزازها و ضمت رجليها و حنت ظهرها للامام قليلا و هي تتحسس طيزها و ترفع كلسونها الرقيق ليدخل بين فلقتيها …. ثم جلست و اقتربت من الهاتف وكأنها على وشك قول سر للهاتف همست:</p><p>لا اعرف …. فبالرغم من تشخيصي الفضيع لشخصية صانع الكلاسين . إلا أن شيئا فيه أجج النار في قلبي!</p><p>قصته الجنسيه المثيرة و المليئه بالتفاصيل اثارت الجوع في كسي …. وسامته الطاغية و الكاريزما التي تشع منه كهاله مضيئه من حوله ….. جعلتني انخرط في القصة عاطفيا … حتى اني اسانده من داخلي تماما كما يساند الجمهور شخصية الجوكر الشريرة في فيلم خواكيم فينكس الاخير ، او فريق اللصوص في مسلسل لا كاسا دي بابل الإسباني !</p><p>قاطعتها البروفيسوره : ما تقولينه خطير جدا عزيزتي ! و بعيد عن المهنية !... ثم …</p><p>لم تدعها كريستين تكمل و قالت بسرعه : اي مهنية التي تتحدثين عنها ؟ العالم يتهاوى من حولنا! انا اقابل الناس من خلف حائط زجاجي منذ شهرين. وما الخطأ في أن اتبنى قضية المستر اليكس و اشرف على علاجه بشكل شخصي؟</p><p></p><p>ما الذي تعنيه بذلك كرستين ؟ انا لم اعد افهمك ؟ قالتها البروفسوره بنفاذ صبر …. وتابعت : الذي فهمته منك انك وقعتي في حبه من النظره الاولى …. وقعتي في حب سايكوباث ماكر وخبيث !</p><p>و انت شخصيا من قام بتشخيصه على أنه سايكوباث ماكر وخبيث!</p><p>أجابت كرستين : هل تعلمي بروفيسورة …. ربما كانت هذه المرة الاولى التي اشعر اني اعرف ماذا افعل!</p><p>قالت ذلك وهي تستعيد تلك اللحظة التي سمحت فيها لمستر اليكس بإلقاء نظره خاطفه على كلسونها الحريري ماركه كسميات!</p><p>وتابعت باقتضاب : برفيسوره …. انا مشتاقه للقائك جدا ! اتمنى ان ينتهي هذا الوباء قريبا و نعود لحياتنا الطبيعيه !</p><p>انتبهي لنفسك …. اريد ان اقفز الى الشاور الان و نتحدث فيما بعد.</p><p></p><p>كانت البروفيسوره سعيدة بقرار كريستين ان تنهي المكالمة ! علها تقوم بمداعبه نفسها اثناء الاستحمام و تطفيء المياه نارها، لتعود الى رشدها!</p><p></p><p>ضغطت كرستين العلامه الحمراء علي شاشه الايفون و وقفت امام المراه تستعرض جسدها الجميل من جديد!</p><p>شعرها الكستنائي البني الكثيف ينسدل على ظهرها ليصل الى الحد الفاصل بين فلقتي طيزها و فخذيها .</p><p>استدارت كريستين لتلقي نظره جانبيه على طيزها واضطرت الى لملمة شعرها بيديها لتتمكن من رؤية الانحناء الذي يبرز مؤخرتها المستديره و المتماثله!</p><p>بدات كريستين تتفحص جسدها و تقارنه باوصاف صانع الكلاسين لأجساد النساء في قصته ….</p><p>كانت كريستين مهووسة بـ لياقتها و جمال جسدها .</p><p>فبالرغم انها تمارس الرياضة بانتظام. فهي ايضا تخضع لعملية ازالة دهون من منطقة الخصر كل ستة أشهر … و حتى لا تذهب تلك الدهون سدى فطبيبها البرازيلي يقوم بحقن الدهون في مؤخرتها و ثدييها ….ليصبح جسدها كمنحوتة اغريقيه بتكامله وتماثله !</p><p>كانت كرستين تفكر في حديث صانع الكلاسين عن التماثل و هي تتامل ابزازها المتطابقة ! لقد انتبهت منذ سنوات ان بزها اليمين اكبر بقليل و ساعدها طبيبها البرازيلي على تحقيق العدالة بين البزين !</p><p>دخلت كريستين تحت الشاور وهي تستذكر قصة الاسكندر و السيدة جيجي في الشاور!(الفصل الثالث عشر)</p><p>داعبت كرستين كسها البالغ النعومه باصابع يدها اليمنى تحت الماء المنهمر ! و يدها اليسرى تقرص حلمه بزها الايمن و تدلكها !</p><p>بالرغم انها وصلت ذروتها لكنها لم تتوقف عن التفكير بالمستر اليكس.</p><p>خرجت كريستين من الشاور و قد عزمت على ترويض هذا الاسد او كما وصف هو نفسه لها !</p><p></p><p>وبينما صانع الكلاسين يطفئ سيجارته و يهم بالدخول الى البيت رن هاتفه برسالة نصية من رقم جديد.</p><p>فتح الرساله وكان نصها.</p><p></p><p>مرحبا مستر اليكس … انا الدكتورة كرستين و هذا رقمي الخاص.</p><p>اذا اردت التحدث في أي وقت عن اي شيء لا تتردد إطلاقا!</p><p>لمعت عيون صانع الكلاسين و تسلل الدفىء الى زبه الكبير …..وشعر برغبة مفاجئة بحاجته لتدخين سيجارة اخرى!</p><p>تخلى السكندر عن فكرة الدخول الى البيت و ذهب ليجلس في سيارته المرسيدس المكشوفة و اشعل سيجارة وهو يفكر كيف يرد على رسالة كرستين!</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="صبرى فخرى, post: 70430"] الجزء الاول: بريتني ch12 للاستماع الى الحلقات المختلفة صوتيا بامكانكم متابعتها بعد كل حلقة نصية وان لم تجدونها هنا بامكانكم متابعتها في الردود اللاحقة امنياتنا للجميع بقراءة ممتعة واستماع اكثر متعة #صانع_الكلاسين امسكت بقلم بيدي اليسرى و بدأت ادون الملاحظات و براندون يتحدث بصوت مرتفع و يأكل في ذات الوقت ! كنت مندمجا مع نفسي كثيرا و بدأت بعمل جدول قسمت فيه الورقة نصفين : النصف الأيمن اكتب فيه نقاط قوتي و مؤهلاتي لمضاجعة من اشتهى من النساء . و النصف الأيسر اكتب فيه ما ينقصني و ما يلزمني الحصول عليه لأكون الجيغولو الذي لا يقاوم ! خفتت اصوات الضجيج و ثرثره براندون شيئا فشيئا و انا ادخل في حالة تعمق مماثلة لطريقتي في حل مسائل الفيزياء المعقدة ! افقت من رحلتي الذهنية تلك على صوت براندون يهمس لي و يصفر : هيه ........هيه يا رجل! كان براندون يشير الى يدي بعينيه فقط و يسال بهمس .... كأنه يحاول ان يخبرني سرا! قال: ماذا تفعل تحت الطاوله؟ يبدو اني قد اندمجت بالتفكير و بينما كانت يدي اليسرى تخط على الدفتر كانت يدي اليمنى كعادتها تمسك بزبي وتدلكه بالتوازي مع فخذي الايمن ! لكن براندون يجلس مقابلي و لايمكنه رؤيه يدي تحت الطاوله ! اقترب مني يراندون و قال : لا تلتفت الان و لكن هنالك فتاتين تحدقان بك و تتضاحكان على جهتك اليسرى! لم التفت مباشرة و لكني تذكرت ردة فعل جيجي على منظر زبي المنتصب تحت البنطلون و قررت ان اقتحم هاتين الفتاتين .... حدد لي براندون موقع الفتاتين بأن قال : انظر باتجاه الساعة الثامنة على اعتبار انه هو في اتجاه الساعه الثانيه عشر مني ! ابقيت يدي اليمنى ممسكه بزبي و انا احاول إبراز حجمه الكبير وهو يضطجع بموازاة فخذي الايمن و يكاد يصل ركبتي . و التفت باتجاه الهدف ! المفاجئة انني اعرف احد الفتاتين ! انها بريتني زميلتي من مختبر الهندسة الفراغية ! كانت علاقاتي بالجميع سطحية و لم اتوقع انها تعرفني. لقد امسكت بهما في حالة تلبس يتاملان زبي تحت الطاوله و يتظاحكان . لوحت لهما بيدي اليمنى التي تحمل القلم ان يقتربا اكثر بعد ان تلاقت عيني بعين بريتني . عندها سحبت يدي اليمنى عن زبي و مددتها لمصافحة برتني و صديقتها . لم تكن برتني من الطراز السكسي من الطالبات !فهي ليست كجيسكا قائدة فريق المشجعات مثلا! فبرتني فتاه بيضاء من أصول اسكندنافيه .... متوسطة الجمال او اقل من متوسط بمقاييسي انذاك ! نعم ففي الليلة السابقة كنت اضاجع جيجي قنبلة الانوثة و عمليات التجميل باهظة الثمن! اما صديقتها فلا اتذكر شكلها الان فقد اهملها عقلي تماما . و ركز على برتني . قالت برتني و هي تصافحني و عينها ترمق زبي بنظره تفحص : من الجيد ان براندون المجنون يجعلك سعيدا لهذه الدرجه كانت تقصد انتصابي الخشبي الغير قابل للاخفاء. افتعلت الضحك على نكتتها الجريئة و قلت : اراهنك انني استطيع ان اجعلك سعيدة اكثر مني حتى! و غمزت بعيني دلالة اننا نفهم بعضنا جيدا! قهقهت برتني ووجهها يحمر خجلا ! لقد شعرت بانتصار كبير حين رأيت تغير لونها! ولكنه أجابت بذكاء : بكم تراهن ؟ .... انا اراهنك بخمسة آلاف دولار! قالتها و هي تمد لي ورقه من رزمة الأوراق التي تحملها و صديقتها و يوزعونها على الطلبة... لقد كانت منشور دعائي عن مسابقة لتصميم ازياء استعراضية لفريق المشجعات بقياده صاحبة الطيز المعظم -جيسيكا- و صديقاتها ... كانت صورة جيسيكا و بقية فريق المشجعات مطبوع في زاوية الورقة و عمود فيه شروط المسابقة و مواعيد التقديم وغيرها من المعلومات... قررت ان اكتفي بهذا القدر من المغازله ... لا اريد ان تحس برتني اني يائس او محروم ... لا شيء ينفر الانثى من الرجل اكثر من ترخيص نفسه امامها . كما ان المنشور اثار اهتمامي ... فالمبلغ خيالي بالنسبه لي في وقتها .... تخيلي كمية الدجاج المقلي الذي يمكن شرائه بهذا المبلغ ! تحدثنا عن المسابقة و تبادلنا بعض الاحاديث الجانبية عن الدراسه وكانت بريتني ترتب شعرها كثيرا و تتمايل وهي تتحدث معي .... كما ان الابتسامة لم تفارق شفتيها ! كانت اشاره جيده انني على الطريق الصحيح معها . قلت لها بلهجة فيها نوع من الامر: اريد ان ابعث براندون ليحضر لنا القهوه .... لماذا لا تجلسوا معنا حتى يعود! نظرت الى براندون و حدقت فيه لكنه لم يفهم ! ظل محدقا بي !و لتلافي الحرج .... اخرجت كل المال المتبقي معي و ناولته له و كان حوالي عشر دولارات فكه .... قلت له اذهب واحضر لي قهوة سوداء بدون سكر و لبرتني ..... ما نوع قهوتك ؟ اجابت بسرعه : مثل قهوتك تماما ! كانت اجابتها هذه بمثابه صعقه كهربائيه خفيفه جعلت زبي ينبض لها بشوق! ابتسمت و حولت نظري لصديقتها و لكن قبل ان اسئلها .... قالت : سأذهب مع براندون و اساعده في حمل الأكواب ! كانت تنظر الى بريتني وكأنها تقدم لها خدمة بان تخلي لها الجو معي ! و فعلا ..... جلست بريتني معي على الطاولة و غادر برانون و الصديقه لإحضار القهوة. ساد الصمت للوهله الاولى و بريتني ما زالت تعبث بشعرها .... هي الآن تنظر الي و تمسك خصله من شعرها و تلويها حول اصبعها و احينا تقرب الخصله من شفتيها و تلثمها بشفاهها و كانها بحاجه لشيء تضعه في فمها ... فكرت ان زبي قد يكون افضل شيء لها لتمتصه و تتسلى به حتى وصول القهوه. اول شيء تبادر لذهني ان اقول لكسر ذلك الصمت المحرج هو: لديكي شعر جميل ! ولكنني تراجعت عن ذلك و لم اقلها. الدكتوره كريستن تصغي باهتمام و هنا قطبت جبينها و سالت اسكندر : لماذا لم تقل لها ذلك ؟ المرأه تحب ان تسمع الاطرائات ! أخذ اسكندر نفس عميق قبل ان يجيب و من ثم ازاح عينيه الى الارض و قال : ليس المهم ما تحب هي.... المهم ما اريده انا و كيف اجعلها تمتثل لإرادتي بالايحاء .... تماما كما أوحيت لبراندون المجنون أن يكون خادمي . كريستن : كيف كسرت الصمت اذا ؟ اسكندر : سالتها عن المسابقة و إن كانت ستشارك في التصميم ... و من سؤال لآخر حتى سالتها بشكل عفوي ان كان قد اعجبها ما راتني افعله تحت الطاوله! اجابت بمكر : ربما انت بحاجة لشخص يراقبك ليبقى تركيزك فوق الطاوله. و اتفقنا ان ندرس على مادة المختبر المشترك بيننا سويا في تلك الليلة . حيث سنلتقي في مقهى ستاربكس وسط المدينة بعد العشاء. كان ذلك تلميح واضح من بريتني انها تريد ان ترى المزيد و عن قرب اكثر! عاد براندون بالقهوه وحده و صديقه برتني تركته بعد ان صدع راسها بصوته المرتفع و كلامه السريع الغير مفهوم .... فهو يتحول الى مهرج غير مضحك حين يرى اي انثى. تناولت القهوة معها و صرفت براندون . ******** عدت الى البيت مشيا ذلك اليوم بعد ان اخذ براندون كل ما أملك من مال ... طوال ساعتين من المشي وانا افكر في المسابقة و الخمسة آلاف ! ففي القائمه التي كنت اكتبها عن نقاط قوتي و ضعفي .... كانت نقطة ضعفي الوحيدة من وجهة نظري في حينها هي افتقاري للمال ! اريد ان اكون غنيا مثل السيد فيليب زوج جيجي! ********** كان سيارته البنتلي كرايسلر التي يزيد ثمنها عن نصف مليون دولار تقف أمام البيت! فتحت الباب و دخلت لا تفاجئ بالسيد فيليب و جيجي يجلسون في غرفه الجلوس في وضع حميمي و يشربون النبيذ. القيت عليهم التحية و كأن شيئا لم يكن . كان السيد فيليب مرحا أكثر من المعتاد و قال لي بمزاح .... لقد قمت بعمل جبار ليلة أمس! جيجي فخورة بك جدا! تجمدت الدماء في عروقي لاجزاء من الثانيه... فانا لا اعلم اذا كان جادا أم انه يقولها بسخرية. نظرت الى جيجي الملتصقه بزوجها و تضع فخذها العاري فوق رجله ... كانت جيجي تحدق في بمكر و رفعت يدها الى صدرها و بدات تشد بلوزتها الضيقه المفتوحة الصدر لتكشف لي عن احد حلماتها و زوجها يقهقه ببلاهه . شعرت بالارتباك و انسحبت الى غرفتي و ضحكاتهم تخفت في الخلفية. خلعت ملابسي ودخلت للاستحمام مباشرة لأن جسدي كان يلتصق بملابسي بسبب حرارة الجو و السير على الاقدام كل تلك المسافة! انفتح باب الشاور و دخلت علي جيجي و هي عاريه و تضع قبعه بلاستيكيه تغطي شعرها حتى لا يتبلل و قالت : هل تحتاج مساعدة ؟ يتبع الجزء الثاني : في الشاور ch13 #صانع_الكلاسين كانت جيجي تتراقص في مشيتها و هي تقترب .... ابزازها تهتز وكانها على العرض البطيء ..... ابتسامتها السكسيه الماكرة تلهب احاسيسي! احسست ان جسدي يحترق و قطرات ماء الشاور تتبخر عن زبي مصدره صوت "تششش ...... تشششش"! عانقتني جيجي و الماء ينهمر علينا و ينزلق بسرعة عن جلدها الناعم ! وضعت ذراعي حول خصرها و نزلت بكفي الايسر لامسك بفلقه طيزها و اعصرها! كنت اعصر طيزها بقوه و اطراف اصابعي تغوص عميقا لتلامس شفرات كسها الرطب ! كانت جيجي تغنج بشغف و انا اعصر كلتا فلقتي طيزها الان و امص شفاهها في ذات الوقت ! كانت وضعيه صعبه بالنسبه لي كوني اطول منها بكثير! رجعت خطوه للخلف..... امسكتها من احدى يديها و جذبتها لتدور و تواجه الحائط ، كانني شرطي و هي مشتبه بها اريد تفتيشها ! استدارت جيجي ورفعت ذراعيها و باعدت بين رجليها ! ما لبثت أن أسندت كفيها على الحائط و ارجعت طيزها للخلف لتبرز و حدها تحت المياه المنهمرة ! تقمصت دور الشرطي و تحسست جسدها الحليبي اللذيذ ابتدا من كتفيها ثم انزلقت كفاي الى ابزازها ! حملت بزيها بكفي و شعرت بثقلهم ! عندها سألتني جيجي: كيف تشعر ؟ هل تحس ان هناك شيء غير طبيعي ؟ عندها بدأت اضغط بيدي و ارطل ابزازها كانني اختبر اكثر لاحاول ان اجيب على سؤالها . اجبت بتردد و انا اقرصها من حلماتها بقوه و زبي يطعنها في ظهرها : لا اعلم عما تتحدثين ! قهقهت جيجي بدلال و هي تقول: لقد كلفني البز الواحد اربعين الف دولار من اموال حبيبي فيليب ! انا سعيده انك تجدها طبيعيه ! انا ايضا احس انها طبيعية و تصلني كل لمساتك ! وعندها ادرت جسدها من جديد لتواجهني ! .... و انقضضت على صدرها لثما و تقبيلا! سخسخت جيجي و احتضنت راسي بكفيها و غلغلت اصابعها في شعري و هي تضغط براسي اكثر الى صدرها! لعقت حلماتها المنتصبه بلساني ...... كان جسد جيجي يتحرك بالكامل مع حركة لساني ..... نعم! فقد كنت العق حلماتها من الاسفل للاعلى و هي كانت تثني ركبتيها قليلا و تنتهي على رؤوس أصابعها قبل ان اكرر العمليه! ما اثارني ان جيجي امسكت احدى يدي ووضعتها على كسها في اشارة ان اهتم بتلك المنطقه النائيه ! بدات بتدليك كسها براحه يدي بينما تغوص اصابعي و خاصة الاصبع الاوسط داخل ثقبها اللزج! توقفت عن تقبيل و لعق حلماتها و بدلا من ذلك عضضت حلمتها باسناني الاماميه عضه متوسطه القوه . أطلقت جيجي صوت الم ! و بكلتا يديها سحبت راسي بعيدا عن صدرها و هي تحدق في عيني مباشرة ! كان لنظرتها تلك اثر كبير في تحديد العلاقة بيننا ! كانت تعابير وجهها متفاجئه!..... و لكن......... مفاجئه ساره! لم تكن بحاجة ان تقول اي شيء ! فهمت انها لا تحب العنف الشديد في الجنس! ولكنني شخصيا و في تلك اللحظات ! ..... كنت احس اني ملك الغابة و شايفها قطه... على رأي مطرب الاجيال محمد رمضان !..... جيجي فريستي الان و انا اريد ان اكل وليمتي ! لم اكترث لنظرتها الفوقية تلك و برمتها لتواجه الحائط من جديد ! ركعت على ركبتي امام طيزها اتاملها باعجاب و ماء الشاور ينهمر عليها و ينزلق على فخذيها ليشكل غلاف لامع شفاف يزيد من شهيتها ! باعدت بين رجليها و امرتها ان تنحني لي تماما كما فعلت حين ذهبت لتلتقط علبة المناديل ليلة أمس! انبثق كسها الجميل للخلف في منظر سينمائي بديع ما زلت اتذكره كل مره استحم و اسمع خرير مياه الشاور! لم أتمالك نفسي حين رأيت ذلك العضو البديع ! شفراتها بارزة و ممتلئه بالحيوية! تلابيب كسها ورديه و متماثله وكأنها معادلة تكعيبية تماثلية ! ما زلت اتذكر جيدا اني كنت اتامل تلابيب كسها و انا افكر في معادلة رياضية تمثاليه في التكامل الانزوائي! قاطعت جيجي تلك النظره التجريديه لكسها الشهي بان قالت : ما رايك؟ هل يبدو كسي جميل ؟ ساد صمت مريح لبرهه قبل ان اتنهد بتصنع كوميدي تراجيدي قائلا : كم كلفتكي هذه التحفه البيو هندسيه سيده جيجي؟!؟! أطلقت الدكتورة كريستين ضحكه لم تستطع ان تكبتها و هي تردد : بيوهندسيه ؟!؟!؟ و تابعت و هي تبدل رجليها المتقاطعتين لتضع اليسرى فوق اليمنى و لكنها فعلتها ببطئ معطيه المجال للمستر اسكندر صانع الكلاسين ان يلقي نظرة فاحصة خاطفة على ما بين رجليها ! انها ترتدي اصدار عيد الحب من كلاسين ماركه كسميات ! لم يعلق اسكندر على ما رآه و ترك الدكتورة تتابع مقاطعتها لقصته .... قالت : يبدو أنك متأثر كثيرا بالفيزياء ! أجاب المستر صانع الكلاسين : الفيزياء هي أساس الوجود! إنها سر نجاحي ايضا! ......... دعيني أسألك ما اهم علامات الجمال ؟ اجابت كريستين و هي تعبث بنظارتها السكسيه : الجمال في عين المتلقي! لكل شخص ذوقه و مقاييسه الخاصة للجمال ! ابتسم صانع الكلاسين بمكر و قال بسرعه : اتفق معك تماما في هذا المبدأ ! ولكن ! هناك أساسيات ..... هل سمعتي بالنسبة الذهبية و باي ؟ تابع المستر اليكس دون ان ينتظر الدكتور كريستن لتجيب ...... انا اعمل في مجال الازياء و الجمال .... و القاعدة الأهم للجمال هي التماثل! مثلا : كل انسان مكون من نصفين و غالبا ، هنالك حاجب اعلى من الاخر ، او عين مختلفه عن الاخرى ................................... .......انف يميل لاتجاه اكثر من الاخر! في النساء دائما بز اكبر من الاخر و الرجل خصيه متدلية أكثر من اختها ! الاختلاف يخلق التميز! كما في حاله الممثل سلفستر ستالون الذي تعرض نصف وجهه للشلل في طفولته و هو ما اعطاه الشكل المميز و جعله نجما ! أو كما في حالة المطربه اليسا! اليسا حين تتحدث تكون شفتيها في وضعية شاذة و كانها تحاول أكل إحدى أذنيها ! إلا أن هذا الشذوذ ساهم في شهرتها و سعت الكثير من الإناث الى تقليدها لإغراء الرجال ! ولكن بشكل عام .... ان اهم علامات الجمال هي التماثل ! التماثل بين الجزء الايمن و الايسر ..... و ذلك لصعوبة تحققه ! لقد كان كس جيجي متماثلا كما لو أنه فطيرة خبزتها طابعة ثلاثية الأبعاد! و لذلك سألتها مباشرة كم كلفها بناء ذلك الكس الجميل! تصنعت جيجي الخجل و هي تهز مؤخرتها امام وجهي وتقول : الكثير من المال و الألم يا حبيبي ! ولكنني تحملت الالم و التكلفه الباهظه لامتعك .... ! كان لعابي يسيل و زبي يقطر ماء الشهوه أثناء ذلك الحوار ...! لكني فضلت فمي على زبي ! اردت ان اتذوق هذه الفاكهة الناضجة امام عيني .... بدأت بلعق كسها و الماء ينهمر علينا ! كانت يداي تقبضان على فلقتي طيزها و تفردها عن بعضها بعنف ! وبينما كان لساني يحاول ان يخترق شفرتيها الى تلابيب كسها الذي يفرز سائلا طبيعيا رائحته وطعمه كالأناناس الطازج!.... فإنني في ذات الوقت الثم شفرات كسها و امتصها الى داخل فمي لاداعبها باسناني و لكن دون ان اعض عليها ! كانت جيجي تتاوه و تنحني اكثر و اكثر حتى ركعت على ركبتيها و كسها يلتصق بوجهي و انا اقبل شفتي كسها قبل فرنسيه محمومه و اعانق طيزها بذراعي ! وصلت جيجي الى شهوتها و احسست بسائل لزج دافئ عديم الطعم يغمر فمي ! و في نفس اللحظه أفلتت جيجي من سيطرتي و امسكت بيدي لننهض سويه و اغلقت صنبور الماء و هي تمسك زبي بيدها الاخرى ! و ثم فتحت جيجي باب الشاور بيدها التي أغلقت الصنبور و هي تسحبني من زبي بيدها الاخرى ! انسقت ورائها .... كيف لا وهي تقبض على اغلى ممتلكاتي ! سحبتني جيجي الى السرير و ارتمت على ظهرها فاتحة رجليها بانتظار زبي المشتاق! استلقيت فوقها موجها زبي الى كسها مباشره و ضغطته داخل كسها الى الاعماق ! و ربما لكبر حجم زبي و طوله .... و الوضعيه التقليديه ساهمت في ان اصل الى عنق الرحم عندها! جفلت جيجي بصرخة الم حقيقيه و عينها تحمل نفس النظره حين عضضت حلمتها ! استللت زبي من كسها و قلبتها على بطنها ..... و بحركه لا شعوريه صفعتها على طيزها لتصدر صوتا مدويا ....! ركعت جيجي امامي في وضعيه الدوغي ستايل منتظره جبروت زبي ليعطف عليها ! اندس زبي في خباياها بحرفيه ! قبضت على خصرها بيدي القويتين و بدات بدك كسها بعنف و انتقام لتلك النظرة التي رمقتني بها حين تألمت ! كان صوت صفيق اللحم يتصاعد و يكاد يغطي على صوت غنج جيجي و تأوهها! تعبت من تلك الوضعية ..... و كنت قد أرضيت غروري و أشبعت أنانيتي و عنفواني .... لذلك قررت ان ارتاح! توقفت عن النيك حتى استدارت جيجي لترى ماذا حصل ! امسكت برقبتها بيدي وقربت راسها الي و بدات بمص شفتيها و لعق و جهها بشهوانيه و محاولة لفرض السيطرة ! و كلما ازدادت قسوتي كلما سخسخت جيجي أكثر! اضطجعت على ظهرى ..... ! امتطت جيجي صهوة زبي بمهاره هذه المره ! بدات جيجي بنكحي بطريقتها هي .... و عرفت حين وصلت لشهوتها ..... حيث انها بدات تتحرك بشكل دائري و تسحب زبي للاسفل ! اصطنعت مزيدا من الأصوات و الاهات و هي تقذف مائها الذي ينساب حول زبي و يقطر من خصيتي اليسرى المتدليه اكثر من اليمنى ! لكن هذه المره لم اكن محتاجا لفعل شيء فجيجي لم تتوقف عن النيك ! هي الان تتزحلق على زبي بالوتيرة التي احب! يا لها من تلميذه مثاليه ! ..... حفظت الدرس من اول تطبيق! جيجي تتزحلق على زبي بنغمة قاتله تقربني من القذف بالرغم من كل محاولاتي ان استذكر الغزال الرضيع و سحق الاسد له.... لا بل انني اريد سحق كس جيجي كما فعل الاسد! أطلقت جيجي صوتا سكسيا جعلني اضخ ظهري الى اعماقها ! و بينما انا اقذف امسكت بجيجي من اكتافها و ظغطتها على زبي و كاني احاول اخراجه من فمها ! استمرت رعشتي الجنسيه طويلا لدرجه اتعبتني ... بعد ان استمتعت جيجي بتلك البراكين داخل كسها ...... تهالكت لترتمي بجانبي و هي تتنفس بسرعه! كانت جيجي تتلفظ بعبارات .... تصفني بالالهه و الساحر وووو الخ من عبارات التفخيم وهي تحسس على صدرى بيد ويدها الاخرى تخرج منيي من كسها و تلعقه بشهيه و سكسيه! كنت اتامل جيجي و احاول مقارنتها بالاطياز التي رايتها قبل قليل في الجامعه.... انها بعمر امي! شعرت ببعض الثقه و التفوق و قررت ان استفيد من ذلك ..... قلت بتردد مصطنع : سيده جيجي .... هل يمكن ان استخدم سيارتك الليله ؟ ردت بسرعه : بالتاكيد ..... الى اين انت ذاهب ؟ اجبت ببراءة : اريد ان اساعد صديقه في بعض الدروس. ابتسمت جيجي وهي ما تزال تلعق المني الذي يقطر من كسها .... هتفت بتعجب و نوع من الغيرة النسائيه التقليدية : صديقه! ..... اليكس!!!! انت سريع جدا! انزلق صانع الكلاسين في المقعد الجلدي الوثير و فرد رجليه ليعدل من التصاق خصيته بفخذه بسبب وضع رجل فوق الأخرى دون ان تنتبه له الدكتوره كريستن ! تابع و هو يلعب بزبه : لقد ايقظت كلمات جيجي زبي من جديد ! قررت ان احملها حرفيا و اركبها عليه ! كانت مفاجأة ساره لجيجي التي ما زال كسها رطبا و قذفت فقط و انا الحس لها في الشاور . جلست و الزب بين رجليها تتامل جسدي المفرود..... قالت يا ولدي لا تحزن!.... فالنيك عليك هو المكتوب! بدأت بتدليك حلماتها الصلبه الممتلئة بالدماء و انا احس بكسها يضغط على زبي بتقلصات لعضلات لا إرادية! تحدثنا عن كل ما حصل معي اليوم في الجامعه ! اخبرت جيجي بصراحه عن كل نوايي الخبيثه و طيز جيسكا و المصادفه مع بريتني . كانت جيجي تمارس حركتها الدائريه وزبي في الاعماق! وقالت بما معناه : لا تصدق المجنون .... و عليك ان تنيك بيرتني لكي تصل الى طيز جسيكا ! تسارعت حركات جيجي و ازدادت حدتها قبل أن تبدأ بالشهيق العميق! انحنت وبدأت بتقبيلي ووصفي بالعظيم من جديد وأنا احتضنها و احس بجسدها يتعرق ! قلبت عيناها لتصبح بيضاء و ضغطت بكسها على زبي اكثر و هي تقول :اللعنه ! لم أصل لهذا النوع من الرعشة منذ سنوات ! و قبلتني و هي تقول شكرا اليكس ! بامكانك استعمال سيارتي ! انت تتعلم بسرعه ! سيكون لك شأن كبير في عالم السكس! لم اعر كلامها اهتماما و لكن كنت افكر في موقفي حين اذهب لموعدي مع بريتني بسيارة رينج روفر !يزيد ثمنها على مائة ألف دولار! امسكت بجيجي و قد قررت أن أقذف من جديد و فكرت كيف علي انيكها الان ؟!؟!!!!! لقد ادخلت اصبعي كثيرا في طيزها ..... و كان ذلك يعجبها ...... لماذا لا ادخل زبي الان.... هل ستتقبل النكاح الشرجي؟ !!! يتبع..... الجزء الثالث : السيد فيليب ch14 بددت جيجي كل افكاري الشيطانيه حول الجنس الشرجي حين امسكت يدي التي تتسلل الى طيزها و ابعدتها ! و بيدها الاخرى ربتت على زبي المنتصب و هي تقول: عليك ان توفر القليل من هذا لصديقتك الجديدة ! لم اكن استمع لما تقول اطلاقا ! كنت قد عزمت على ان انيكها مره اخيره فطوقتها بذراعي و جذبتها نحوي وقبلتها على وجهها و انتقلت لرقبتها و تلك المنطقه الحساسه وراء اذنها ! كانت جيجي تذوب كليا كلما لعقت صحن اذنها بلساني! و شيئا فشيئا توقفت عن التهرب و اندمجت معي في قبله فرنسيه ملتهبه ! وبينما انا غارق في تحسس ظهرها العاري و طيزها الناعمه و اصابعي تتحسس الطريق نحو كسها ..... سمعت صوت السيد فيليب يقول : **** عليك يا فخر العرب! افزعتني المفاجئه و بدات اخصف من الوسائد المتناثرة لإداري عورتي المنتصبة! لم تتفاجأ جيجي نهائيا .... بل على العكس اطلقت ضحكه رقيعه ساعدتني على تخطي الصدمة دون ان اخسر انتصابي . جلس السيد فيليب على الكرسي المقابل للسرير الذي اتمدد عليه عاريا بجانب زوجته الجميله وهو يرفع يديه على مستوى اكتافه و يبسط كفيه باتجاهي ..... و كانه يقول بلغة الجسد ان يديه خاليتين و لا يريد بنا شرا ! قال بصوت اشبه بالهمس : تابعوا ما تفعلوه .... تظاهروا بأني لست موجود ! بالطبع الكلام سهل .... و لكني مازلت متجمدا في مكاني كغزال في الظلام يواجه سياره و يحدق في مصابيحها في منتصف الطريق السريع! امسكت بوساده اغطي بها زبي عن السيد فيليب و أراقب حركاته و تعابير وجهه بفضول ! في تلك الاثناء مدت جيجي يدها تحت الوسادة و امسكت زبي و بدات بفركه و هزه بسرعه ! جيجي تمتع زبي بذات الطريقة التي استنمي بها ! كنت اظن اني ذكي لاني بدات احفظ نقاط الإثارة في جسدها ... ولكنها أيضا بدأت تفهمني ! لكن هذا لا يغير حقيقة أن هناك رجل ينظر الي وانا ممدد بجانب زوجته العارية! لا اعرف لماذا تجاهلت جيجي بالكامل و بدأت بالتأتأة : سي....سيد .... فيل....فيل ....فيليب ! قاطعني السيد فيليب و هو يقول انا اسف !.... انا اسف يا بني! ثم قام وغادر الغرفة! قالت جيجي: لا تقلق ......فيليب غريب الاطوار و يحب ان يشاهدك و انت تنيكني! انا ايضا احب ان اراه و هو ينيك سكرتيرته ذات الواحد و عشرين عاما! و في تلك اللحضات بالذات ..... أدركت نوعية الاشخاص الذين اتعامل معهم و قررت ان استفيد من الموقف! سالت جيجي إذا كانت تعتقد اني سانيك بريتني في أول موعد بيننا! اجابتني جيجي بكل ثقه: عليك ان تنيكها الليلة! .... لقد كانت تراقب زبك المنتصب وهذا السبب الوحيد الذي جعلها تجلس على طاولتك و الحديث معك....تذكر ان تأخذ معك كوندوم! و بعد حديث حميمي مع جيجي حول رغبات النساء و لغه الجسد.....وصلت الى قرار ! قراري هو ان افعل اي شيء يريده السيد فيليب وزوجته جيجى! و أن أحاول استغلال هذه العائلة المنحلة في خططي الخاصة ! اشعرتني لمسات جيجي و قدرتها على تمتيع زبي بالامان ! ولكني لم اعد راغبا في نيكها مرة اخرى! و هي ايضا كانت قد شبعت ! غادرت جيجي غرفة نومي وهي عارية كما جاءت ! لبست شورت و قميص بدون اكمام في عجاله و خرجت الى صالة الجلوس حيث يتمدد المستر فيليب على الأريكة الفاخرة ! أعرب فيليب عن حبوره برؤيتي !.... قال : اجلس يا اسكندر !......... ما رأيك بجيجي؟ و قبل ان اجيب ..... تابع فيليب........!! * انا اعرف انك خائف !...........ولكنني استطيع ان اجعلك تنيك اي كس تريد إذا أطعتني! ابتسمت و انا اهز راسي واقول: سافعل ما تريد سيد فيليب! كنت اعني ما اقول .............. فالسيد فيليب محامي مشهور و شخصيته ساحرة رغم سنه المتقدم! فإذا كان لا بد من انيك جيجي أمامه من الان وصاعدا .......... فليكن ! يتبع.................... الجزء الرابع : لعبه البوكر ch15 أنا لست انانيا!....واعرف كيف ارد الجميل ! قالها السيد فيليب بأسلوب رسمي و كأنه في قاعه محكمه! ثم عدل جلسته على الكرسي الجلدي ذو الأذرع العاجية.... و كأنه يحاول أن يقترب مني وانا اجلس على الاريكه المقابله... و قال: على فكره.... فيلم الاسد والغزال هو فكرتي انا ! و كم أنا فخور انها نجحت! لم اتفاجئ بصراحه .... لأنني طالما اعتبرت جيجي امراه شقراء محدودة الذكاء......... لا محدودة الاغراء! أكمل فيليب : في الحقيقه .... كنت اتمنى لو اني رزقت بولد ذكر مثلك تماما حتى أعلمه فنون الحياة ودروسها القاسية دون أن يعاني كما عانيت انا. اليكس....... اريدك ان ترافقني الليلة ! .........انه يوم الجمعه و ليس عندك جامعه غدا! ****** لقد كنت متشوقا للقاء بريتني و محاولة نيكها تلك الليلة ! قبل قليل كانت جيجي تنصحني ان استغل الموقف ! والآن فيليب يعرض علي أن أرافقه! وافقت دون تردد ! و نهضت عن الأريكة و انحنيت أمام السيد فيليب و عانقته شاكرا لهذه الفرصه الثمينه! جهزت نفسي بسرعه و اعتذرت من بريتني برسالة الى هاتفها! جلست بجانب فيليب في سيارته( لامبورغيني ديابلو ) التي يستعملها في الاجازات فقط.... كان صوت هدير المحرك ........ و التسارع الرهيب للسيارة! ممزوجا بقيادة السيد فيليب الجنونيه ..... يجعلني اشعر انني في حلم أو لعبة فيديو ! أخبرني السيد فيليب اننا ذاهبان للعب البوكر في قصر لاحد اصدقائه! تخيلت المشهد كما في الأفلام...... طاولة خضراء و مجموعة من العجائز يدخنون السيجار تحت اضائه خافته ، في أجواء كئيبة ! لقد أعددت نفسي مسبقا انها ستكون ليلة مملة ! وصلنا الى بوابة حديدية ضخمة يقف على كلا جانبيها رجلين ببدلات سوداء و نظارات قاتمة رغم الظلام! انهما يبدوان كالحرس السري أو كعملاء لوكاله الاف بي اي! فتحت البوابه و انطلق السيد فيليب بسرعة جنونية في طريق ضيق يبدو أنه يعرفه جيدا! .... لانني كنت اتوقع ان تنقلب السيارة في أي لحظة! ولكن ذلك العجوز كان مسيطرا بشكل مخيف! وصلنا الى ساحة واسعة مليئة بالسيارات الفخمة ! على باب القصر نزلنا و اعطى السيد فيليب المفتاح لرجل يشبه الحارسين على البوابة ، والذي قاد السيارة بصعوبة نظرا لتعقيدها و ندرتها! كان القصر يعج بالنساء! المكان مليء بشابات في سني!..... و كلهن بلا استثناء يرتدين ملابس البحر فقط! و اعني بذلك الكلسون الرفيع ذو الخيط و سوتيان يغطي الحلمه على اكثر تقدير! كان السيد فيليب يلقي التحية على الفتيات الحسناوات من حولنا ونحن نمشي في أروقة القصر.....ليس الكل .... فبعض الفتيات يرتدين ملابس مثيرة لكن طبيعية الى حد ما....فساتين سوداء قصيره مفتوح الصدر! فهمت من السيد فيليب أنهن المضيفات المكلفات بالخدمة وتقديم المشروبات . اما البنات بالكلاسين .... اغلبهن عارضات ازياء وحالمات بالشهرة، و ........... والباحثات عن الذهب gold diggers ! قالها السيد فيليب و هو يبتسم بمكر و اكمل : "ليس هنالك اجمل من عالم التلميح ... تاتي احداهن لتدليك زبي العجوز النافر العروق و تغلغل اصابعها في شعر عانتي الأشيب و هي تتظاهر بانها تفعل ذلك لاني سكسي و كيوت و انا اتظاهر اني لا اعرف حقيقتها ... ولكن المال الكثير جزء من شخصيتي و لا احتقر المراه التي تحبني من اجله . " فقط الشعراء المعدمين الكادحين هم من يهاجم المرأة الباحثة الذهب . على العكس تماما انا اعتبرها شخصية براغماتية طموحه تستغل نقطة قوتها المتمثله بجاذبيتها الجنسيه للايقاع بضحيتها من الرجال الاثرياء و امتصاص قوتهم المتمثلة بالمال ! اذا كنت تفهم ما أعني .... ثم اطلق ضحكه ساخره وفتح يديه ليلقي التحية على إحداهن وهو يعرفها من قبل كما يبدو من ابتسامتها المشرقة وهي مقبلة! و تحيته تتمثل بأن يحضن الفتاه و يضم خصرها إليه بيد..... و يفرك كسها باليد الاخرى و هو يقبلها ! كنت أراقب بفضول و ما هي إلا لحظات حتى استنسخت طريقه السيد فيليب! ولكن بدلا من فرك الكس كنت اعانق الفتاة و اعصر فرده طيزها بيد .... فانا احب الاطياز . لم اكن بحاجة لبذل أي مجهود...... فالبنات الموجودات يتسابقن لاحتضاني و تلمس جسدي و عضلاتي الفتيه! لاحظت ان لكل فتاة نكهه مختلفه و رائحة عطر مختلفة! حتى إن شعور لمس طيزها يختلف من واحده لاخرى! كان زبي في قمة الاستعداد للمجهول!.... فهو متصلب تحت بنطالي و ينبض بالتناغم مع قلبي المبتهج! و في نفس الوقت أحاول تحليل كلام السيد فيليب و رأيه الغريب في النساء! فانا محتار من موقفه تجاه المرأة و الزواج و الجنس ككل ! ولكني احسست انه ينظر لكل هذه الامور كادوات و انه لا يهتم إلا بنفسه فقط و يفترض أن كل شيء تحت سيطرته خلق لإشباع رغباته .... بما في ذلك انا شخصيا ! و كان لإدراكي هذه الحقيقة الدور الأكبر في ما هو قادم. وفي غرفة اللعب ............كانت طاولة البوكر الخضراء تتوسط مجموعة من رجال في الستينات و السبعينات من عمرهم! لقد كنت انا الاستثناء الوحيد: شاب شرق أوسطي بملامح مصريه و تحت العشرين! عرفني فيليب على الرجال و عرفهم علي! قال : اليكس ، طالب فيزياء نووية من الاسكندريه! وقال : هو أيضا بمثابة ولدي! ثم أشار الى البدين على اليمين و قال: شارلي ،ملك الوجبات السريعة! ايمانويل، مورد الحديد الرجل الفولاذي! كيث. منتج سينمائي ! وغيرها من الأسماء الرنانة و أصحاب الملايين . كنت محط اهتمام الرجال على طاولة البوكر و سألوني عن الاهرامات و ابو الهول من باب إظهار خبرتهم و اتساع معرفتهم . كانت الغرفة تفوح برائحة السائل المنوي مختلطة بالسيجار الفاخر والكحول . فعليا الهواء في الغرفة له رائحه تشبه تلك التي شممتها بعد ان سال قذفي من كس جيجي ! وكآن احدهم او كلهم مارسوا الجنس قبل قليل! قالت الدكتوره كريستين و هي تبتسم بخجل : كنت اعتقد انك تقصد رائحه مجازية دلاله على قوة هرمونات الذكورة عند هؤلاء! أجاب المستر اليكس : تماما هذا ما عنيته ... مجازيا وحرفيا ايضا . جميع الموجودين هم من الأثرياء الذين ينظرون الى بقية البشر كفريسة محتملة . كانت غرفة اللعب مفتوحة على بركة السباحة وبار لم ارى مثله في حياتي من قبل. و على ايه حال فقد كنت في التاسعة عشر ولا يسمح لي بدخول البارات حتى سن الواحد و العشرين ! و بعد ان فرغت من الحديث مع اصدقاء السيد فيليب و الابتسام و المجاملات.... أحسست بيد رقيقة توضع على كتفي . كانت فتاه طويله لونها قمحي مسمر و كانها تقضي كل وقتها عارية على الشاطىء ... شعرها أصفر مصبوغ بعناية حيث تتخلله خصل من مختلف ألوان الطيف .... ملامحها قوقازية تبدو في منتصف العشرينات . كان بزها الايمن القريب جدا من وجهي يحمل وشما يشبه آثار أقدام قطه كانت تحاول اخراج بزها من السوتيان ! نظرت الى ابزازها مطولا قبل أن أنظر في وجهها المليء بالشبق و الغرور ايضا. و قلت لها بمرح : هاي ! انا اسمي اليكس ! اجابت بثقه مصطنعه و بنبرة صوت تشبه تلك التي استعملتها جيجي حين اغتصبتني : و كيف يجد الاسكندر العظيم الحفله ؟ استغربت انها لم ترد علي باسمها و عرفت اني اتعامل مع محترفة ! فكرت بسرعة لاجد رد ذكي عليها ولكنني تراجعت و قررت ان اكون غبيا ! يتبع....... الجزء الخامس : عداله المساء ch16 غمست اثنين من أصابع يدي اليمنى في كأس الشمبانيا الذي كانت تحمله الفتاة المحترفة، و بدأت بفرك الوشم عن بزها متظاهرا اني احاول تنظيفه! كانت تراقبني بدهشة،ثم ما لبثت وفهمت الكوميديا في الموقف! لم تتحرك ! على العكس ، ارتسمت على وجهها ابتسامه خفيفه و شدت اكتافها للخلف لتبرز ابزازها أكثر! وهي تنظر الى يدي ، التي تحاول تنظيف آثار القطه عن جلدها الذهبي الناعم ! و عندما فشلت محاولتي في إزالة الوشم بالشمبانيا .... نظرت اليها و قلت بجديه: يبدو ان قطه مرت من هنا! ..... علينا ان نعرف اين ذهبت! أطلقت الفتاة المحترفة ضحكة رقيعة ! تسلل صداها الى زبي مباشرة! وبينما نحن في مد و جزر.... المح لها اني ارغب بالبحث عن القطه تحت سوتيانها، و كلسونها الرفيع.... وهي تعرف تماما ما أعني ولكنها تريد ان تسيطر على بالمقابل! فكما اسلفت سابقا .... انها محترفه! كانت ترشقني بالاسئلة الخاصة و الدقيقه... مثل: هل انت هنا لوحدك ام مع اصدقاء؟ لديك لكنه غريبه عند الحديث بالانجليزيه! ... من اين انت؟ و الكثير من الاسئله و كانها تحاول تقييمي ماديا، لتعرف اذا ما كانت مضاجعتها لي ستعود عليها بفائده! بالنسبه لي ، لم أكن بتلك الإثارة ، فقبل قليل كانت جيجي تتزلج على زبي ! افلتت من يدها التي كانت تضعها على كتفي و مشيت باتجاه كرسي جلدي منفرد، و نظرت الى عينيها مباشرة و قلت : اريدك ان تذهبي الى البار و تحضري لي زجاجة من البيرة.... رجاء! انقلبت سحنتها مباشره!.... اختفت كل الملامح السكسيه عن وجهها لتحل محلها ملامح الغضب و الدهشه! تمالكت نفسها لان طريقتي المتعجرفة، و ثقتي الزائده بالنفس، صدمتها! قالت بصوت مشحون بالغضب و الاستهزاء،و الذي فهمته، و اهملته ! قالت: ما نوع البيرة التي يرغب بها الاسكندر العظيم؟ اجبت بلا مبالاة، بهز اكتافي فقط! لكنها ظلت واقفة تحدق في، بانتظار جواب! ولأنني لم اشرب البيرة من قبل و لا اعرف انواعها ..... قلت لها بثقه ولا مبالاة: انا اثق بذوقك! ..... و لكنني عطشان! لا تتاخري! ادارت الفتاة ظهرها لي، ومشت بعيدا وراسها مطاطا، وهي تجر أقدامها بخيبة أمل ! كنت أراقبها و أنا أشعر بالانتصار من الداخل ! سالت الدكتورة كريستين باهتمام - وهي تعدل نظارتها الطبيه ذات الإطار الأسود السميك-: لماذا فعلت هذا؟ لقد كانت الفتاة تغازلك، و مهتمة بك على ما يبدو من كثرة أسئلتها! أجاب المستر اليكس بتنهيده عميقه: لقد كنت شابا مندفعا حينها ! و لم اكن اقبل ان اكون اي شيء.....غير ذلك الأسد الذي عرضته لي جيجي في الفيديو!.... أما تلك الفتاة المحترفة ..... فقد كانت تظن أن بإمكانها السيطرة علي، فقط لانها اكبر مني سنا ، ولانها اعتقدت اني شاب منبهر بما حولي! و اريد ان احظى بقبولها ! أكمل اليكس بصوت حاد أكثر: ولكنها لا تعلم اني كنت انيك زوجة مليونير قبل قليل، و جيجي ايضا اكثر جاذبيه منها! لم اكن اتوقع انها ستعود..... ولكني سعيد بالطريقة التي صرفتها بها ! وبينما كنت أتأمل الفتيات بالكلاسين اللاتي يتحلقن حول طاولة البوكر ويغازلن العجائز في مشهد ميلودرامي، معبر عن غرابة القدر! ولا عدالة الحياه! فقد كانت الفتيات جميعا في بداية العشرينات من عمرهن ، فتيات في غاية الجمال ! يتضاحكن و يغنجن بتوسل.... في محاولة لكسب رضى ذوي الخصيان الكبيرة على طاولة اللعب! كنت أنظر من حولي وأنا اكاد اسمع دقات قلبي ! تماما كتلك الدقات التي التي تسمعها في لعبه ببجي عند اقتراب العدو! كنت أشعر بنوع من العدوانية، و التنمر! ..... و كان رائحه السائل المنوي التي تعبق بها الغرفه سرت الى دماغي، و حفزت الشر في داخلي ! * بالمناسبة!-.... انا اسمي فرانشيسكا ! قالت الفتاة الشقراء ....ذات الشعر المزين بألوان الطيف!... و هي تقدم لي البيره التي طلبتها منها! * لقد عادت! احضرت لي زجاجة بنية اللون ، و عليها صورة شخص اعرفه جيدا ! صورة راسبوتين !....... القديس الروسي و الشخصية الاكثر اثارة للجدل عالميا ! راسبوتين بدأ حياته كلص فقير قرر أن يتمرد على واقعه! تمرد راسبوتين ،و ادعى قدرات خارقة مكنته من اختراق بلاط القيصر، و التمتع بنساء الطبقه البرجوازيه ، و إقامة طقوس جنسيه صاخبه! من بين كل انواع البيره في الوجود احضرت لي فرانشيسكا ،بيره راسبوتين! لا عجب ! فالمحترفه من اسمها و شكلها تبدو كعاهره روسيه و سلاح اغراء بالستي- كي ! اومات برأسي وانا اتناول الزجاجة من يدها شاكرا! رفعت يدها الثانية و التي تحمل زجاجة من نفس النوع ! قالت بلهجه روسيه ثقيله،مصطنعه : بصحه راسبوتين، بصحه السيكس ماشين ! -إشارة للأغنية الشهيرة عن نفس الشخصية لفرقة بوني ام!- لم أكن وقتها أعرف الاغنيه لكنني جاريتها و ابتسمت !......... ثم قرعت قارورتي معها و شربت جرعة كبيرة من ذلك (الستاوت ) القوي ! الدكتورة كريستين : ستاوت؟!؟! -انها نكهة البيرة!. أجاب المستر اليكس بسرعه.....لقد كانت ثقيلة و ذات نسبة كحول عالية ! بعد ان ابتلعت الجرعة التي بقيت في فمي فترة أطول من اللازم .... تعذبني ! بدأت بهز رأسي بحركه لا اراديه، ووجهي يشع بتعبيرات كوميديه تركت فرانشيسكا في حالة ترقب! و قبل ان اقر بالهزيمة أمام الفتاة المحترفة فرانشيسكا ...... ففعليا ..... لقد صدمني طعم البيرة و أثار اشمئزازي ! سمعنا جلبة و صخب مفاجيء في الغرفه المجاوره ..........وبدأ الرجال بالنضارات السوداء بالركض باتجاه الصوت و أيديهم تضغط على السماعات الصغيرة في آذانهم! حتى ان العناتيل على طاولة البوكر توقفوا عن اللعب ! في خضم الفوضى .... بحثت عن السيد فيليب، والذي كان يهز رأسه باستنكار ويبدو مدرك تماما للوضع! لقد قام قام احد الخنازير الاثرياء بمحاولة ****، أو حتى ******، في حق احدى الفتيات المكلفات بالخدمه..... حيث امسكها من كسها وهي تقدم له المشروب ! وحين تفاجئت البنت و سكبت علية الصينية باكملها، غضب و قام بلكمها على وجهها! لم تستكن الفتاة التي ردت بضربه ،وشتمه، قبل أن يتدخل رجال الأمن، و يفصلوها عنه! كانت طالبة جامعية في العشرين من عمرها من أصول سوداء لها جسد يسيل له لعاب أي رجل! ووجه ملائكي و كانها **** في العاشرة! لم تقبل تلك الفتاه ان تعامل كعبده! ربما بسبب عقده لها علاقة بلونها ...... هكذا كان يجادلها السيد فيليب .... او يحاول اقناعها، ليلصق لها تهمة العنصرية فيما بعد! -تدخل السيد فيليب لفض النزاع بصفته كمحامي- و قام بترهيب الفتاة و تخويفها! بعد ان جلس معها لاكثر من ساعه يراجع بنود الاتفاقية، التي وقعتها قبل انضمامها لفريق الخادمات! اقنعها السيد فيليب انها تتحمل العبء القانوني لإثبات ما حصل في المحكمة ، وأنه سيهاجمها قانونيا و معنويا مدى الحياة !..... إذا ما حاولت ان ترفع دعوى ضد موكله.....- الخنزير-! في النهاية : نمكن السيد فيليب بدهائه أن يقنع الفتاة المسكينة أنها هي المخطئه ! اعطاها شيك بنصف مستحقاتها الماليه و قام بخصم الباقي كتعويض عن تقصيرها! و بعد ذلك قام بتصرف غريب..... حيث اخرج من جيبه رزمة من الدولارات و اعطاها للفتاة دون أن يعدها ! كان المبلغ أكبر بكثير من أجرها تلك الليلة! مد اليها المال قائلا : ارجو ان يعوضك هذا عن الموقف السخيف الذي حصل! أخذت الفتاه المال على مضض و غادرت القصر مشيا على الأقدام باتجاه البوابه البعيدة جدا! ما إن غادرت الفتاه باب القصر حتى أشار لي السيد فيليب ان اتبعه ! دخلت وراه الى حجرة مليئه بالشاشات التي تعرض كل تفاصيل القصر والحديقة .... اضافة الى بث مباشر لخطوات الفتاة السمراء على الطريق الطويل الى البوابه الرئيسيه! كان هنالك جهازي فاكس مشغولين بطباعة الكثير من الأوراق، و التي لمحت صوره نفس الفتاة السمراء على صفحاتها! قال لي السيد فيليب بنبره ساخره: لقد حصلت على فرصة عمل لدى المستر هنري ! و كان يقصد الخنزير الذي **** بالفتاة! سألني السيد فيليب بحماس: ما رايك ان تحصل على سيارة مرسيدس كلاسيكية مقابل تمثيليه صغيره تؤديها!؟ ولكن السيد فيليب كان واثقا من موافقتي.... و استرسل يشرح لي تفاصيل الخطة! يتبع.............. الجزء السادس ch17 الديلر كان السيد فيليب يلقي نظرات سريعة على الأوراق التي تخرج من جهاز الفاكس ، و عضلات وجهه تتقلص و تتمدد عيناه تتسع و تضيق عند انتقاله من معلومة لاخرى ! اشار بيده التي يمسك بها رزمه الاوراق الى الكرسي القريب و قال لي بلهجه آمره : اجلس يا اسكندر ! هذه اول مره يناديني السيد فيليب باسمي كاملا دون اختصاره لاليكس ! عرفت حينها ان المستر فيليب يتعامل معي كموضف وليس كعشيق زوجته في هذه اللحظات . خصوصا انه يتقاضى ألف دولار في كل ساعة عمل و كون العمل خارج أوقات الدوام الرسمي الان . السيد هنري سيدفع ألفي دولار في الساعة. جلست على طرف الكرسي في وضعية استعداد و تحفز ليس لانني كنت فعلا متوتر ! بل لاعطي السيد فيليب ذلك الانطباع و ابين له اني اتعاطى مع الامر بجديه . وقف السيد فيليب امامي وهو ما زال يقلب الاوراق التي وصلته للتو. قال لي: اسمع يا اليكس ! اليكس !؟؟ لقد تراجع قليلا عن جديته الان و بدا اكثر وديه …. اكمل : انا اعرف انك ذكي و لست بحاجه لادخل معك في تفاصيل، و الا لكلفت احد رجال الامن بالمهمه ولكنهم اغبياء و لا اثق بهم. احسست ببعض الاثاره و تسارعت دقات قلبي و تحفزت على طرف الكرسي فعلا لا تظاهرا وقتها. اكمل: باختصار المستر هنري لا يستطيع ان يخاطر و يترك الفتاه تغيب عن اعيننا حتى نتاكد مما تنوي عليه . المستر هنري سياسي معروف و مشكله من هذا النوع قد تقضي عليه ! كان المستر هنري شخصيه مستفزه ! بقامته القصيره حيث لا يزيد طوله عن متر و نصف و ربما بعرض مترين! صحيح انه بلا رقبه، حيث يتصل راسه الضخم بجسده الممتلئ حد السمنه .لكنه رشيق الحركه و قوي الشكيمه ! عندما رايته و هو يصارع ثلاث من رجال الامن الذين يحاولون الفصل بينه و بين الفتاه وبالكاد استطاعوا تثبيته قبل قليل ….. كان نابوليون بونبارت هو اول شيء خطر بذهني ! او بالاحرى عقده نابوليون . حتى ان وجه السيد هنري الطفولي يشبه ملامح الامبراطور الشهير الذي غزى مصر و قصف الاهرامات بالمدفعيه . و حفضت ملامحه من كتب التاريخ المدرسي. فقد كنت طالبا نجيبا! ان لعبه البوكر هذه درس تاريخ قلت لنفسي …. في البدايه راسبوتين و الان نابوليون! كان وجه هنري طفولي امرد و جلده ابيض محمر عند الانف و الوجنتين و يبدو انهم اكثر احمرارا لانه شرب الكثير من النبيذ! كما يحدث للقط جيري حين يسكر في الكرتون الشهير فيحمر انفه! كان يتكدس اللحم في خدوده و لحيته على شكل طيات ! فالخد الواحد لديه بحجم فلقه طيز صديقتي بريتني ! باختصار كان المستر هنري يشبه الخنزير الى حد كبير، في تكوينه الجسدي و هيجانه عند السكر! لاحقا علمت ان السيد هنري من عائله فرنسيه فاحشه الثراء،من النبلاء و ربما كان حفيد نابليون فعلا! لكن رايي بالسيد هنري لا يهم فانا اقوم بعمل و احصل على اجر و ليس مكاني الحكم علي البشر ! هكذا اقنعت نفسي و انا استمع لتعليمات السيد فيليب. مد الي السيد فيليب ورقه فاكس مطبوع عليها صوره شخصيه بالابيض و الاسود للفتاه و معلومات المعلومات تقول الاسم : مليكه انمووت السن : 18 ! لم تكن في منتصف العشرينات كما تبدو. او بالاحرى كما يبدو جسدها المفعم بالانوثه و التفاصيل! . ولكن وجهها الجميل حتى في هذه الصوره رديئه الجوده عديمه الالوان يبدو بريئا كوجه ****. الجنسيه : اثيوبيا ! وهذا فسر لي لكنتها الانجليزيه الثقيله اثناء صراخها و قذفها الشتائم للمستر هنري حيث كانت تشتمه ب pork بدلا من pig و بهذا تصفه بلحم الخنزير بدلا من وصفه بالحيوان ! نوع الاقامه : فيزا طلاب ! اذن هي هنا للدراسه مثلي تماما ! العنوان : كان عنوان سكن الطلبه الخاص بجامعتي ! طبعا هذه ليست مصادفه غريبه فالجامعه هي الاكبر في فان كوفر وقتها و تستقبل الطلبه من كل العالم. هل لاحضت كميه الامور المشتركه بينك و بين هذه الفتاه؟ سالني السيد فيليب ودون ان ينتظر جوابي تابع: هذه الفتاه يجب ان تصبح صديقتك ! ليس صديقتك الحميمه بل صديقه فقط! لم اهتم كثيرا لانني لم اكن اشتهي الفتيات السمراوات حينها …. فتجاربي و خيلاتي تتمحور حول جيجي و جسيكا و بريتني و ربما تلك الفتاه الروسيه ذات شعر قوس قزح . هززت راسي موافقا على الاوامر . اكمل فيليب محامي الشيطان : ستاخذ سياره من مرآب السيد هنري فهذا قصره بالمناسبه …. ثم نظر فيليب الى الشاشه التي تتابع خطوات الفتاه السريعه باتجاه البوابه الخارجيه للقصر و قال ليس لدينا وقت خمس دقائق . ستعرض عليها توصيله و تتحدث معها عن المشكله لترى نواياها . حاول ان تتذكر كل ما تقوله لك و تحدث معها في اي شيء هي تريده …. النساء تحب الرجل الذي يصغي لحديثهن و قصصهن التافهه …. لكن اي شيء ستعرفه عنها سيفيدني كثيرا لذلك لا شيء تافه هنا. هذا كرت عنوان محقق صديقي في قسم شرطه وسط المدينه …. اذا ارادت ان تقدم شكوى خذها اليه و لا تتحدث الا مع هذا الشخص و هو سيعرف كيف يتصرف. اذا لم تكن الفتاه تريد التصعيد اوصلها الى السكن و تاكد ان ترتب للقائها لاحقا. وبعد ان اتفقت مع السيد فيليب على هذه الخطوط العريضه للخطه اخبرني ان اتصل به بالهاتف اذا تغير اي شيء و ارسل له رساله نصيه بكل خطوه. اشار الى شاشه اخرى تعرض الكاميرا المثبته على باب القصر هناك سياره مرسيدس كلاسيكيه سقفها من القماش تتوقف على الباب ليخرج منها احد رجال الامن و يضغط على سماعته ليتدفق الصوت في الغرفه مختلطا بالتشويش :السياره جاهزه سيدي ! مد السيد فيليب يده في جيبه و اخرج رزمه اوراق نقديه و اعطاني ما قيمته الف دولار و سجلها في دفتر ملاحظاته لياخذها من المستر هنري لاحقا. دسست المبلغ في جيبي و انا احاول كتم سعادتي فانا اشعر تلك اللحظات كانني ربحت اللوتري ! سياره رياضيه كلاسيكيه و جيبي محشو بالمال ! قاطع ابتهاجي ذاك دخول السيد هنري و معه شخص اخر ! شخص شاهدته حين عرفني السيد فيليب علي الرجال في غرفه البوكر ! لكنه كان يرتدي زي غريب و لم اعره اهتماما لاني اعتبرته مثل الحرس المنتشرين بكل زاويه ببدلاتهم السوداء و النظارات القاتمه! لكن هذا الرجل مع المستر هنري كان الديلر على طاوله اللعب. و ديلر البوكر هو المكلف باداره الرهانات بين اللاعبين . الديلر هارون راجا باكستاني الاصل جاء الى كندا لدراسه الطب قبل عشرين عاما …. لكنه لم يستمر في الدراسه بل اتجه الى احتراف القمار و الرهانات . تذمر السيد فيليب بصوت منخفض سمعته انا فقط لقربي منه. فقال: انت تمزح ! ليس لدينا وقت للخزعبلات! وكان يقصد الديلر هارون و ساعطيكي دكتوره نبذه سريعه عن هذا الشخص. صوره الديلر هارون راجا موجوده في كل القوائم السوداء التي تخص القمار في العالم! القانونيه و الغير قانونيه منها! عبقريه هذا الرجل في الرياضيات اضافه لصفات اخرى ساتحدث عنها لاحقا …. جعلته يصبح خصما لا يقهر في لعب الورق ( البلاك جاك و البوكر ) بالتحديد …. كما انه محضوض بالفطره كما يصفه المقربون منه . و بسبب قدراته الاستثنائيه في علم الاحتمالات الرياضي …. فانه قادر علي التنبوء بالمستقبل بدقه كبيره فيما يتعلق بأمور، من البورصه وحتى المشاكل الزوجيه لعملائه من الأثرياء. هو اليوم هنا ليدير لعبه البوكر الغير قانونيه في قصر السيد هنري …. اللعبه التي سينفق فيها هؤلاء الحيتان ثروات طائله و هم بحاجه للافضل لاداره اللعبه التي تتسم بالكثير من الجديه . البوكر ليست لعبه فقط …. انها صراع نفسي بين المتنافسين . لم تكن شخصيه الديلر هارون تروق للسيد فيليب . اقطب فيليب جبينه و قاطع يديه امام صدره في تعبير كلاسيكي بلغه الجسد . فتقاطع الايدي امام الصدر اشاره الى انغلاق الشخص او اتخاذه موقف دفاعي…. او حتى الخوف! كان هارون راجا الباكستاني الاربعيني الشبيه بنجوم بوليوود ببدلته الاستعراضيه المقصبه بخيوط من الذهب و شعره الاسود الكثيف عيونه اللامعه الحاده والضيقه تحت حواجبه السميكه المعقوده ، تحدق في الشاشه التي تتابع حركه مليكا باتجاه البوابه. و دون ان تتحرك عيناه عن مليكه قال: اين الرجل المختار؟ تنحنح المستر هنري قبل ان يجيب عن سؤال هذا الرجل الغريب الاطوار و الذي حتى تلك اللحضه دكتوره …. لم اكن اعرف عنه شيئا و لكنه اثار في انطباع العالم المجنون . ثم اشار الي هنري و قال له انه خلفك ! لم استطع ان افسر ارتباك هنري و نحنحته … هل هي بسبب تعبير الرجل المختار ؟ ام لانني ساقوم بشيء خطير ؟ الانطباع الوحيد الذي كان لدي عن هارون راجا الديلر وقتها كان من تبدل مزاج السيد فيليب …. و بالرغم من انه محامي مشهور يترافع في كبرى المحاكم الا انه الان يبدو ضعيف امام هذا الرجل . قال هارون راجا بلهجه آمره : اتركونا وحدنا. عندها تنفس السيد فيليب بنفاذ صبر و قال بتبرم …. ليس لدينا وقت ! لم يتحرك في هارون شعره و ضل واقفا كالتمثال يحدق في الشاشة! مما اضطر الخنزير و الديوث على المغادره . لمعرفه ما سيحصل بين الديلر و صانع الكلاسين تابع الحلقه القادمه و تذكر عزيزي الجميع يلبسون الكلاسين، لكن القليل فقط هم من يصنعوها . صانع الكلاسين. abslXepel8I الجزء السابع ch 18 اهلا بكم احبتي في فصل جديد من الروايه اليوتيوبيه الاولى من نوعها صانع الكلاسين. اقدم تحياتي لجميع المتابعين و اخص بالذكر الصديق شهاب الذي حفزني لتحسين جوده الصوت … تعليقاتكم و تفاعلكم تعني لي الكثير اوقات ممتعه اتمناها لكم في متابعة الحلقات الروايه للكبار فقط صانع الكلاسين Ch 18 صانع الكمامات قبل ان يبدا صانع الكلاسين بروايه ماحصل بينه و بين الديلر هارون راجا . قاطع انسجامه و الدكتوره كريستين رنين هاتف مكتبها . انها المرة الاولى التي يرن فيها منذ بداية الجلسة . فكر صانع الكلاسين بهذا وهو ينظر الى ساعة يده الصغيرة من نوع روليكس! كانت تبدو كساعه نسائيه بحجمها الصغير، لكن تصميم الحزام الجلدي المبتكر يعطيها طابعا اكثر تناسبا مع شخصيه المستر اليكس و ملابسه الانيقه باهضه الثمن. في دائره الساعه البيضاء، و التي بدأ الصداء الاصفر يتسلل لاطرافها و منبت العقارب حتى قبل ولاده اسكندر نفسه . في تلك الدائره كتبت كلمه روليكس باحرف ذهبيه و استبدل الحرف الاول بصوره حصان يشبه بيدق الشطرنج. كانت عقارب الساعه تشير الى الخامسه و النصف مساء تفاجئ صانع الكلاسين ان ساعه و نصف قد مرت سريعا ! نظر الى الدكتورة كريستين التي كانت تضع السماعة على اذنها، و تنظر الى ساعة الحائط التي تشير الى ذات التوقيت. قالت الدكتورة كريستين عبر الهاتف بنبره وديه : بامكانك المغادرة عزيزتي . انتبهي لنفسك. اراك غدا! ثم اقفلت الخط و هي تنظر الى صانع الكلاسين الذي يجلس الان على طرف الكرسي متحفزا ، تماما كما كان يروي للدكتوره قبل قليل عن جلسته المصطنعة أمام السيد فيليب . وبينما يريح مرفقيه على ركبتيه قام اسكندر بشبك أصابعه ببعض بحركة لا شعورية. حركة فسرتها طبيبته النفسية الحسناء على أنها ارتباك ! فهي لاحظت ايضا المفاجئة على وجهه حين انتبه للوقت! قالت كريستين : لقد كانت سكرتيرتي تسال اذا كنا بحاجه لشيئ قبل مغادرتها . فحظر التجول يبدأ بعد نصف ساعة . رد صانع الكلاسين وهو يفرقع مفاصل اصابعه و يتاهب للوقوف : يبدو أن الوقت اخذنا وتحدثت كثيرا! شكرا لك دكتوره لانك ما زلت على رأس عملك في هذه الظروف ! بالتاكيد !أجابت الدكتورة كريستين وهي تعود للجلوس في مكانها ! وتابعت …. انا الان مشغوله اكثر من اي وقت مضى فازمه تفشي الفايروس سببت الكثير من حالات القلق والاكتئاب في الاشهر الماضيه! ثم نظرت الدكتورة كريستين الى عيون الاسكندر التي كانت تجول في الغرفة و حدقت بعينيه مباشره حتى اجبرته ان يثبت نظره اليها و سالته بشكل مباغت و فيه نبره من الحزم : هل حاجتك لاستشاري نفسي في هذا الوقت يتعلق بانتشار الكورونا. اجاب صانع الكلاسين بنبره صادقه دون ان تتحرك عينيه : اعتقد ذلك ! فالحجر المنزلي الذي مارسته طواعيه منذ اكثر من شهرين جعلني ادخل في صراع نفسي عميق و صورة بشعة من صور جلد الذات ! في الاسابيع الاخيره بدأت استرجع تلك اللحظات المفصلية التي جعلتني أصل إلى ما أنا عليه اليوم! قالت الدكتوره كريستين بفضول: انت تتحدث وكانك لست سعيد بما انت عليه؟ الموضوع اعقد من ذلك اجاب صانع الكلاسين و تابع …. انه ليس ابيض دائما او اسود دائما ! صمت قليلا وكانه يبحث عن تعبير مناسب ثم سال بحماس : هل انت ملمه بلعبه الشطرنج دكتوره ؟ اجابت كريستين وهي تعدل نظارتها السكسيه : لقد حاول صديقي الحميم ايام الجامعه تعليمي اللعبه و لكني لست بهذه المهاره . على الاقل عندك فكره عن اللعبه و مكوناتها …. فانا اعرف انها لعبه ذكوريه بامتياز و قله من الاناث من تستهويها الشطرنج و كذلك الرجال! جدي الذي كان يملك مزرعه الخيول و الذي سبق و ذكرته لك هو من علمني اللعبه! قال لي جدي يوما ان الابيض و الاسود في اللعبة يرمز للخير و الشر ! وليس الليل والنهار . عندها سالته كيف يمكن ذلك و البيادق السوداء ربما تكون انا شخصيا ! فاختيار اللون ليس دائما ممكن ؟ اجابني حينها …. هذه هي تماما الحياه …. فان البيادق في اللعبه لا تختار حركاتها او لون المربع الذي تقف عليه . البيادق تتحرك من مربعات سوداء لبيضاء بما يخدم مصلحتها لتحقيق الهدف الاسمى، و هو الفوز بقتل ملك الفريق الآخر . البيدق الوحيد الذي لا يمكنه تغيير لون المربع الذي يقف عليه هو البيدق الذي يتم تجسيده بصورة رجل *** في الانجليزية و يرمز له بحيوان الفيل في العربيه! ولكلاهما رمزيه بالحفاض علي موقف واحد و مسار رتيب منتظم! اما انا فقد تعاملت كالحصان الجامح في اللعبة و قفزت بين المربعات السوداء و البيضاء دون اعتبار لاي شيء غير التقدم و تحقيق الهدف. لكني احس ان هذا الوباء قلب طاوله اللعب و من عليها ! عزلتي الحاليه جعلتني اعيد شريط الزمن و ابحث عن اسباب انتقالي بين مربعات الخير و الشر و اكتشفت ان الحياه ليست كما كان يقول جدي . تغيرت اولوياتي تماما . اهم اولوياتي الان ان اتصالح مع نفسي ،اريد ان اشعر اني استحق فرصه اخرى في عالم ما بعد كورونا المجهول . ثم نظر صانع الكلاسين لساعته مجددا وقال لقد نسيت موضوع الحظر تماما دكتوره …. اذا اردت المغادرة انت ايضا الان قبل نهاية الساعتين فانا اتفهم ذلك! ردت الدكتوره كرستين و هي تهز راسها بالنفي : لا عليك مستر اليكس …. فانا اسكن في هذا المبنى …. شقتي في الطوابق العلوية ليس علي سوى اغلاق الباب و استعمال المصعد . ماذا عنك انت؟ هل تسكن قريبا من هنا؟ انا اسكن على بعد ساعة من هنا …. لكن كل مصانع الملابس الداخليه الخاصه بشركه كسميات حولتها الحكومة لصناعة الكمامات الطبية و بهذا فلدي تصريح بالتنقل وقت الحظر ! فأنا ما زلت مدير الشركه. حتى الان على الاقل! اذن ما زال لدينا وقت . قالت الدكتوره كريستين . و تابعت : انا متشوقه لمعرفه بقيه القصه! عدل صانع الكلاسين جلسته و اسند ظهره للخلف جاعلا نفسه اكثر راحه و قال: مشا الديلر هارون ليغلق الباب بنفسه بعد مغادره السيد فيليب و السيد هنري الخنزير. ثم عاد باتجاهي و هو يميل براسه قليلا لليسار و يبتسم ،لكن دون ان تظهر اسنانه … قال وهو يمد يده لمصافحتي : شرف لي ان اقابلك مستر اليكس ! وضعت يدي في يده و انا ارد :الشرف لي أنا سيد…... ؟!؟!؟؟ ولم اكن اعرف اسمه حتى ذلك الوقت . فسارع بالقول : راجا …. هارون راجا ! كان هذا اسلوب جيمس بوند بالتعريف عن نفسه !فكرت في حينها ….و كدت أضحك ، لكنني قررت ان امثل دور انا الاخر و اتظاهر بالجدية. ضل هارون ممسكا بيدي وهو يحدق في ساعتي هذه …. واشار الى الساعه الذهبيه الصغيره في معصمه الأيمن . و اكمل صانع الكلاسين : لكوني استعمل يدي اليسري في الكتابه فانا ارتدي الساعه دائما بيدي اليمنى. نفس هذه الساعه التي اهداني لها جدي …. و قد حصل عليها ابوه في شبابه بعد ان فاز بسباق خيول دولي اقيم في بريطانيا العظمى . كانت ساعه سويسريه من ماركه روليكس العريقه… و كانت نسخه خاصه ببطولات الفروسيه العالميه في بدايات القرن الماضي . حاول هارون جذبي نحوه برفق وملامح وجهه تخبرني انه يحاول النظر الى الساعه عن قرب اكثر. لكنني كنت واقفا على كلتا قدمي بثبات. و اضغط على قبضته بنفس القوه التي يستعملها وكان هذا جزء من دور الصلابه الذي قررت تمثيله . كان هذا اول اختبار من هارون لشخصيتي كا يبدو .و عندما لم يفلح بجذب ذراعي نحو عيونه الحاده الفضوليه. اقترب هو مني خطوه و وربت بيده الاخري على كتفي الايمن و هو يقول بنبره اعجاب : لا باس بك ايها الشاب الصغير! ثم افلت يده التي تصافحني و هو ما زال يضع يده الاخرى على كتفي . كان هارون طويل القامه و يكاد يكون اطول مني بقليل ظل محدقا بالساعه و سألني بفضول : هل تحب الخيل ؟ من اين لك هذه الساعة؟ اجبت باقتضاب : انها هديه من جدي اعطاني اياها قبل موته! و اكملت و انا اضع كفي خلف ظهره و ادفعه بعيدا برفق مشيرا بيدي الاخرى الي المقاعد الجلديه المتقابله امامنا . قلت : انه لمن الشرف مقبلتك سيد راجا …. ارجوك تفضل بالجلوس . لمعت عيون هارون بدهشه لوقاحتي و محاولتي للتظاهر بالصلابة امامه . سحب يده عن كتفي بسرعه و قال بالتأكيد عزيزي …. بالتأكيد ! اتجهت الى الكرسي القريب مني و جلست و عيون هارون تتابعني بنفاذ صبر! فقد أفشلت دخوله الدراماتيكي و محاولته لفرض الهيبة ! كنت سعيدا بانجازي ذاك …فقد كنت في موقف ليس لدي ما اخسره …. و يبدوا ان هذا الرجل الماكر، الذي اخاف السيد فيليب شخصيا بحاجة لي الان. جلس هارون مقابلي و قال : كما قال السيد فيليب، ليس لدينا وقت كثير…. ولكن سيكون لي معك حديث طويل فيما بعد حول ساعتك الفريده هذه… فأنا شغوف بالخيول و اجمع التحف النادرة ايضا . لكن في الوقت الراهن علي ان اوضح لك بعض النقاط قبل ان تلتقط تلك الفتاه عن قارعة الطريق! في الوقت الذي كان السيد فيليب يفاوضها و يرهبها ، كنت انا اقوم بتحريات عن طبيعة الحادثة و الحل الافضل . وسأتحدث عن ذلك بإيجاز: اولا : لو لم تكن مليكه مناسبة للعمل في هذا النوع من الحفلات لما اختارها الفريق. ثانيا :هي لم تقاوم السيد هنري لأنه وضع يده على اعضائها الحساسة …. أكمل الديلر و هو يبتسم ابتسامه ساخره من هنري الخنزير. ….. هو غضب لانها سكبت المشروبات على بدلته الأنيقة وما حصل بعد ذلك كان مشاجرة عادية . ليس هنالك أي نوع من التحرش الجنسي هنا…. اتسعت عيون الديلر و فتح كفيه باتجاهي و هو يقول: مليكه من النوع الذي سيدعك تفعل اي شيء معها مقابل الثمن المناسب انظر لهذا الفيديو … نهض هارون و التقط شريط فيديو كان على طاوله المكتب بجانب جهاز الفاكس الذي ما زال يطبع اوراق . كان هارون قد جمع سلسله من اللقطات التي سجلتها الكاميرات تظهر مليكه من بدايه الحفله! في البدايه كانت ترتدي بنطالا اسودا يغطي افخاذها المنحوته بعنايه و مؤخرتها الضخمة المستديرة تحت تنورتها القصيرة جدا . لكنها خلعت بنطالها و انزلت اكتاف قميصها الضيق لتبرز مفاتنها اكثر فيما بعد، وكانت تسعى بجهد حثيث للاحتكاك بالرجال اثناء تقديم المشروبات ! سرع هارون الشريط الى لحظة المشكله لقد تعمدت مليكه سكب المشروب على السيد هنري بعد ان صفعها على مؤخرتها التي كانت تستعرضها امامه صفعة خفيفة و يبدو انه فعل ذلك من منطلق المزاح لا التحرش … فالسيد هنري محاط بثلة من الفاتنات شبه العاريات حين انحنت مليكه امامه و مؤخرتها على بعد إنشات من وجهه! لقد صعقني هذا الفيديو الصامت! وكانت تعابير وجهي تفضح مفاجئتي . كان هارون يراقب مفاجئتي هذه وملامح الانتصار على وجهه! قال : انا اعرف ان وجهها البريء خدع السيد فيليب. لكن اذا اخذنا هذا الفيديو باعتبارنا فان علينا معالجه الموضوع بطريقه مختلفه تماما. وهذا ما احتاج مساعدتك فيه…. هنا قاطعت الدكتورة كرستين المستر اليكس وهي تنظر لساعة الحائط و تقول: انها السادسه الان … و علي ان اقفل العياده بحكم القانون كما تعلم. لتطبيق الحجر الصحي. ولكن بامكاننا ان نكمل غدا من حيث انتهينا …. و في نفس الموعد. نهض صانع الكلاسين عن الكرسي . ووقفت الدكتوره كرستين ايضا . او ماء الاثنان لبعضهم عن بعد للمحافظة على مسافه امنه بينهم و غادر اسكندر المبنى . لمعرفه ما هي خطه الديلر الجديده …. تابع الفصل التاسع عشر من صانع الكلاسين. و تذكر عزيزي الجميع بحاجه لارتداء الكمامات … لكن القليل فقط هم من يصنعوها. صانع الكلاسين . LxzXDKcypF0 صانع الكلاسين الجزء الثامن CH19 لفافه تبغ! ولكن قبل ان نبدا …. اود ان اشكر جميع المتفاعلين مع الروايه … كما اصبحتم تعلمون احبتي … الرواية ما تزال قيد الكتابه في الوقت الحالي ولذلك انشرها على شكل فصول، تحتوي قصص قصيرة بعنوانين منفصله و لكنها لاحداث مترابطه ولا بد من متابعتها بالترتيب من البدايه للاستمتاع بتصاعد الأحداث بناء على ما سبق … فان حافزي علي الاستمرار في كتابه فصول جديده هو تفاعلكم و تشجيعكم . و اعدكم بان الروايه لن تخيب امالكم و تستحق الوقت الذي انفقتوه في متابعتي اتمنى ان نوصل هذا الفصل إلى ألف لايك ! انا واثق من قدرتكم على ذلك. فكما تعلمون : الجميع يلبسون الكلاسين و لكن القليل فقط هم من يصنعوها . بعد ساعة من مغادرته عيادة الدكتورة كريستين …. كان السيد اليكس صانع الكلاسين يقود سيارته في ذات الممر الذي دخله اول مره برفقة السيد فيليب انها ذات الطريق الى قصر السيد هنري الخنزير سابقا…. و الذي هو قصره الان. ولكن بدل السرعة الجنونية التي استعملها السيد فيليب بسيارته اللمبورغيني ديابلو ، فإن صانع الكلاسين يقود سيارته التيسلا, ببطء و هدوء. بينما ينفث الدخان الأزرق الكثيف من شق صغير في نافذة السائق . دخان سيجارته التي اشعلها على البوابة الخارجيه للقصر . في النقطة التي التقط مليكه منها قبل أكثر من عشرين عاما ! وهذا ليس غريب . فمنذ انتقل الى هذا القصر قبل خمس سنوات …. يشعر صانع الكلاسين انه بحاجة لتدخين سيجارة كل ما مر بهذا المكان. وجه صانع الكلاسين سيارته الى الجهه الخلفيه للقصر. حيث ارتفع باب الكراج الحديدي ليبتلع السياره، و ينغلق بسرعه ورائها! توقفت السيارة داخل ذلك المرآب الفسيح بين ثمانية سيارات اخرى. مشي الاسكندر ببطء ،وهو يحاول تدخين سيجارته بسرعه قبل وصوله لباب البيت…. فهو لا يدخن في المنزل ! وكان قد اتخذ هذا القرار في بداية الحجر الصحي … الان كل مرة يريد التدخين فإنه يخرج الى الحديقه الخلفيه او ياتي الى هنا و يجلس داخل سيارته المرسيدس المكشوفة، والتي حصل عليها من السيد هنري الخنزير نفسه… فهو يعشق الجلوس في تلك السيارة و الاستماع للراديو خاصتها. فمقاعد السيارة الجلدية الفسيحة ،و رائحتها الفريدة ،تصفي ذهنه و تساعده على التفكير. لقد قرر اسكندر ذلك بعد أن لاحظ انه يدخن كثيرا في هذه الايام .ربما بسبب العزلة و الملل . صحيح انه اصبح يقضي أغلب يومه يدخن في الخارج … لكنه بقي ملتزما بقراره حتى الآن. في الجانب الآخر وفور مغادرته … اتصلت الدكتورة كريستين مجددا مع البروفيسوره . و كان صانع الكلاسين هو محور الحديث. البروفيسوره تعتبر نفسها أكثر من مجرد استاذه مشرفة على الدكتوره كريستين … فهي تعاملها بنوع من الامومه . كريستين معتادة على مناقشة الحالات التي تزورها و تطلب مساعدة البروفيسوره . هذا لا يخالف أخلاقيات المهنة من وجهة نظر الاثنتين ! فهو تبادل خبرات وليس إفشاء لاسرار المريض. لاحظت البروفيسورة آن كريستين تعامل هذا الزائر الجديد بشكل مختلف! بدأت كريستين بتقييم الاسكندر على انه شخصيه سيكوباتيه اجراميه! قالت: المستر اليكس حالة نمطية لشخصية القاتل المتسلسل …. فالسكوباثيين عادة ما يكونوا اشخاص اذكياء و موهوبين بالفطرة …. ولكنهم رغم فرط ذكائهم يفتقرون الى مشاعر التعاطف مع الآخر ! بل لا ينظرون الى الاخر على انه انسان مثلهم ! كريستين الان في غرفه نومها تضع هاتفها أمام المرأة على السماعه الخارجيه و تنظر في ملاحظاتها التي دونتها خلال الجلسة . و أكملت : المستر اليكس اعسر او اشول ، وهذا بحد ذاته يجعله معرضا اكثر للامراض العقليه . قاطعتها البروفيسوره : لا تنسي ان الكثير من العظماء في التاريخ كانوا مثله في كونه اعسر . اجابتها كريستين بسرعه : مثل من ؟ نابليون ، هتلر ، مارادونا ، انشتاين ؟ كلهم مجانين غريبي الأطوار! لكن يبدو أنه يعرف ذلك فقد اشار الى يده اليسرى اكثر من مره و كانه فخور بهذا او ان الموضوع يشكل عنده عقده! قاطعتها البروفيسوره من جديد : مجانين؟ انت اخر شخص يجب أن يستخدم هذا التعبير عزيزتي! ما الامر كريستين ؟ لا تنسي المهنية ! تنهدت كريستين و هي تقول بخجل معك حق ! يبدو اني انجرفت بعيدا! قامت كريستين عن الكرسي الذي كانت تجلس عليه أمام المرآة وهي ما تزال تتحدث مع البروفيسوره وبدات بخلع ثيابها! سألتها البروفيسوره بشكل مباغت : كيف حال صديقك الحميم نسيت اسمه… قلبت كرستين عيونها و هي تنزع تنورتها و تجيب بلهجه السؤال : تقصدين البرتو ؟ لقد سافر الى ايطاليا بعد عيد الحب …. قالتها و هي تتأمل نفسها بالملابس الداخليه السوداء الحريرية التي ترتديها . و التي كانت هدية منه. ثم اكملت : اعتقد انه يمارس الحجر الصحي مع احدى العاهرات في روما الآن . انا اسفه جدا لسماع ذلك يابنتي ! قالتها البروفسوره بلهجه حزينه! لا عليكي من هذا الفاشل ! قالت كريستين و هي تفك سوتيانتها من الخلف لتقفز ابزازها للامام وكانها كانت مقيدة في قفص! أزاحت السوتيان و رمته ارضا و امسكت بزيها الكبيرين المستديرين بيديها وكأنها تتحسس ثقلهما . راحت تتأمل جسدها المثير في المرآة وهي تقرص حلماتها باطراف اصابعها ،وما زالت ترفع ابزازها بكفيها . و قالت : دعينا نتحدث عن المستر اليكس. أجابت البروفيسوره بلهجة تحمل الشك او السخريه: و ماذا عن المستر اليكس؟ تركت كرستين ابزازها و ضمت رجليها و حنت ظهرها للامام قليلا و هي تتحسس طيزها و ترفع كلسونها الرقيق ليدخل بين فلقتيها …. ثم جلست و اقتربت من الهاتف وكأنها على وشك قول سر للهاتف همست: لا اعرف …. فبالرغم من تشخيصي الفضيع لشخصية صانع الكلاسين . إلا أن شيئا فيه أجج النار في قلبي! قصته الجنسيه المثيرة و المليئه بالتفاصيل اثارت الجوع في كسي …. وسامته الطاغية و الكاريزما التي تشع منه كهاله مضيئه من حوله ….. جعلتني انخرط في القصة عاطفيا … حتى اني اسانده من داخلي تماما كما يساند الجمهور شخصية الجوكر الشريرة في فيلم خواكيم فينكس الاخير ، او فريق اللصوص في مسلسل لا كاسا دي بابل الإسباني ! قاطعتها البروفيسوره : ما تقولينه خطير جدا عزيزتي ! و بعيد عن المهنية !... ثم … لم تدعها كريستين تكمل و قالت بسرعه : اي مهنية التي تتحدثين عنها ؟ العالم يتهاوى من حولنا! انا اقابل الناس من خلف حائط زجاجي منذ شهرين. وما الخطأ في أن اتبنى قضية المستر اليكس و اشرف على علاجه بشكل شخصي؟ ما الذي تعنيه بذلك كرستين ؟ انا لم اعد افهمك ؟ قالتها البروفسوره بنفاذ صبر …. وتابعت : الذي فهمته منك انك وقعتي في حبه من النظره الاولى …. وقعتي في حب سايكوباث ماكر وخبيث ! و انت شخصيا من قام بتشخيصه على أنه سايكوباث ماكر وخبيث! أجابت كرستين : هل تعلمي بروفيسورة …. ربما كانت هذه المرة الاولى التي اشعر اني اعرف ماذا افعل! قالت ذلك وهي تستعيد تلك اللحظة التي سمحت فيها لمستر اليكس بإلقاء نظره خاطفه على كلسونها الحريري ماركه كسميات! وتابعت باقتضاب : برفيسوره …. انا مشتاقه للقائك جدا ! اتمنى ان ينتهي هذا الوباء قريبا و نعود لحياتنا الطبيعيه ! انتبهي لنفسك …. اريد ان اقفز الى الشاور الان و نتحدث فيما بعد. كانت البروفيسوره سعيدة بقرار كريستين ان تنهي المكالمة ! علها تقوم بمداعبه نفسها اثناء الاستحمام و تطفيء المياه نارها، لتعود الى رشدها! ضغطت كرستين العلامه الحمراء علي شاشه الايفون و وقفت امام المراه تستعرض جسدها الجميل من جديد! شعرها الكستنائي البني الكثيف ينسدل على ظهرها ليصل الى الحد الفاصل بين فلقتي طيزها و فخذيها . استدارت كريستين لتلقي نظره جانبيه على طيزها واضطرت الى لملمة شعرها بيديها لتتمكن من رؤية الانحناء الذي يبرز مؤخرتها المستديره و المتماثله! بدات كريستين تتفحص جسدها و تقارنه باوصاف صانع الكلاسين لأجساد النساء في قصته …. كانت كريستين مهووسة بـ لياقتها و جمال جسدها . فبالرغم انها تمارس الرياضة بانتظام. فهي ايضا تخضع لعملية ازالة دهون من منطقة الخصر كل ستة أشهر … و حتى لا تذهب تلك الدهون سدى فطبيبها البرازيلي يقوم بحقن الدهون في مؤخرتها و ثدييها ….ليصبح جسدها كمنحوتة اغريقيه بتكامله وتماثله ! كانت كرستين تفكر في حديث صانع الكلاسين عن التماثل و هي تتامل ابزازها المتطابقة ! لقد انتبهت منذ سنوات ان بزها اليمين اكبر بقليل و ساعدها طبيبها البرازيلي على تحقيق العدالة بين البزين ! دخلت كريستين تحت الشاور وهي تستذكر قصة الاسكندر و السيدة جيجي في الشاور!(الفصل الثالث عشر) داعبت كرستين كسها البالغ النعومه باصابع يدها اليمنى تحت الماء المنهمر ! و يدها اليسرى تقرص حلمه بزها الايمن و تدلكها ! بالرغم انها وصلت ذروتها لكنها لم تتوقف عن التفكير بالمستر اليكس. خرجت كريستين من الشاور و قد عزمت على ترويض هذا الاسد او كما وصف هو نفسه لها ! وبينما صانع الكلاسين يطفئ سيجارته و يهم بالدخول الى البيت رن هاتفه برسالة نصية من رقم جديد. فتح الرساله وكان نصها. مرحبا مستر اليكس … انا الدكتورة كرستين و هذا رقمي الخاص. اذا اردت التحدث في أي وقت عن اي شيء لا تتردد إطلاقا! لمعت عيون صانع الكلاسين و تسلل الدفىء الى زبه الكبير …..وشعر برغبة مفاجئة بحاجته لتدخين سيجارة اخرى! تخلى السكندر عن فكرة الدخول الى البيت و ذهب ليجلس في سيارته المرسيدس المكشوفة و اشعل سيجارة وهو يفكر كيف يرد على رسالة كرستين! [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
صانع الكلاسين - السلسلة الثانية - حتى الجزء الثامن
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل