متسلسلة الاحتواء العائلي | السلسلة الرابعة | حتى الجزء التاسع 7/3/2024 (1 مشاهد)

ص

صبرى فخرى

عنتيل زائر
غير متصل
السلسلة الرابعة
أولا أحب أشكر كل من كتب تعليق سواء للاعجاب أو النقد والاتنين أنا بعتبرهم دعم ليا واشكركم عليه
ثانيا أنا مقتنع تمام الاقتناع إن مفيش قصة هتعجب الناس كلها لازم يكون فيه ناس مش معجبة وعاوزة القصة (أي قصة) تتكتب حسب رغبتها أو اقتناعها وعشان كدا فيه حاجة اسمها النقد وأنا شخصياً بتقبل النقد ومش بيضايقني
بالعكس بستفيد منه لو كتبت قصة جديدة
آسف على المقدمة الطويلة ودلوقتي هاتوا القهوة وتعالوا نتابع

الجزء الاول
.
.
.
.
وقفنا في السلسلة الثالثة عند لما ماتت ايمان وهي في حضني
نيمتها على السرير وأنا حاضنها والصراخ حواليا من فيروز وميادة وصفية وبيحاولوا يشدوني من حضن إيمان وأنا مش برد على حد ولا بتكلم وبحضنها اوي وبقول في نفسي
ماتت ايمان
ماتت حب السنين الطويلة
ماتت العشرة وأم أولادي
نسيت تقصيرها معايا ونسيت كل موقف مش حلو بينا وافتكرت كل ما هو جميل بينا وبصيتلها وابتسمت وبوست جبينها ودموعي نازلة على وشها وانتبهت لنفسي وقومت بعد ما غطيت وشها ومكونتش حاسس إن صفية بتشدني من عليها هي وفيروز الا دلوقتي

لما قومت لقيت صفية بتحضني وهي منهارة وبتقولي فوق يا ابراهيم إنت سندنا ولو وقعت كلنا هنضيع ومش هنعرف نتصرف
فوق يا ابراهيم وقولنا نعمل ايه

كلام صفية هزني ورجعني لشخصيتي المسيطرة على البيت بعقلي وتركيزي واحتوائي ليهم

حضنت فيروز وقولت لصفية

اخر إسم نطقته هو أسمك يا صفية وهي بتقولي فيروز صفية يعني تخلي بالك من فيروز وهنا انهارت صفية اكتر وحضنتني وحضنت فيروز في نفس الوقت واحنا منهارين من العياط وبعدين ببص ناحية احمد لقيته منهار وميادة حضناه ومنهارة
قربت عليهم وحضنتهم وقولت لاحمد فوق بقا يا سندي وضهري ولا هكون مليش ضهر اتسند عليه

احمد حضني اوي وقال يا حبيبي يا بابا أنا تحت رجلك

قولتلهم اقعدوا وكويس إن صوتكم مكانش عالي ومحدش سمع
أم علي قالت وممكن تكون الجيران سمعوا بس مش عارفين الصراخ فين أو بيستعدوا يطلعوا
قولتلها عندك حق يا منى

بصيت ناحية علي وقولتله إنت انزل روح لمحل الفراشة هات كراسي عشان الرجالة اللي هتنتظر الجنازة وبعد الجنازة الكراسي للستات
علي قال حاضر
طلعت الفيزا وقولتله خد دي خليها معاك وهو بيقول يا بابا أنا معايا

قولتله اسمع الكلام مش عاوز حد يناقشني
قال حاضر
بصيت ناحية منى قولتلها اتصرفي في واحدة مغسلة
قالت حاضر أنا هنزل مع علي واروحلها بس الرجالة هتقعد فين وإنت بتقول الكراسي للستات
قولتلها إحنا عندنا دار مناسبات العيلة هنعمل عزا الرجالة هناك بعيد عن الستات هنا
قالت كدا كويس

قولت لاحمد انزل مع علي والفيزا معاكم واشتروا الكفن وأنا هتصل بخالك يبلغ اخواته واتصل يجهزوا دار المناسبات وينزلوا منشور بالجنازة والعزا
يالا انزلوا

نزل احمد وعلي وأمه وقفلنا الباب وقولت لصفية انتي بقا وفيروز واخواتها البنات هتقفوا مع المغسلة ومحدش غيركم يدخل ودلوقتي تدخلوا تنضفوها وتغيروا لبسها قبل ما المغسلة تيجي ومش كل ما حد يجي يقولكم نفسي اشوفها وانتوا تدخلوه
ردكم هو انكم تقولوا ابراهيم مانع حد يدخل
دخلت صفية وميادة وفيروز عند إيمان وظبطوها وخرجوا

قولت لصفية إنتي هتكون عهدتك فيروز متبعدش عنك لحظة
قالت في عيني ياخويا
فيروز اترمت في حضن صفية وقالت ماما ماتت ومليش غيرك يا ماما صفية وبقوا يعيطوا بصراخ

اتصلت بحمدي قولتله اللي حصل وهو قال أنا وماما جايين حالا

اتصلت باخوها وعملت كل اتصالاتي بالناس وأحمد جاب الكفن وعلي جاب الكراسي والناس بدأت تيجي وفي ظرف ساعتين زمن كانت الجنازة متحركة

كانت الجنازة مهيبة جدآ وده بسبب شعبيتنا في المنطقة سواء أنا أو اخوتي ومن قبلنا والدي واعمامي

رجعنا من المقابر بعد الدفن ومباشرة توجهنا لدار المناسبات عشان أتأكد من إن الفراش يقوم بتجهيز الدار للعزاء ورئيس مجلس إدارة الجمعية التابع لها الدار وهو إبن عمي قالي ارتاح إنت ومتشيلش هم حاجة هنا واخدني إبن عم من اعمامي ومعايا احمد وعلي جوز بنتي وحمدي طبعا جنبي في كل خطوة ولما عرف إن ابن عمي عاوزني عشان يغدينا عنده حسب التقاليد اللي اتربينا عليها

حمدي كان عاوز يمشي غمزت لإبن عمي وهو فهم ومسك في حمدي وقاله طالما أنت جنب ابراهيم كدا يبقا إنت اكيد قريب منه
قولتله ده عندي زي احمد

بعد ما اتغديت ابن عمي قال أنام شوية عشان اقدر اقف في العزا
قولتله لا أنا هنزل اروح اشوف البيت وأحمد وعلي وحمدي يناموا شوية

احمد قال أنا معاك يا بابا
قولتله لا يا حبيبي ارتاح إنت واخواتك هنا وانا هطمن على الوضع هناك وارجع ولو احتاجتلكم هتصل بيك

بعد تصميم مني احمد سمع الكلام وأنا نزلت روحت عند البيت لقيت عزا الستات بردو زحمة وأنا بحاول اشوف فين فيروز لحد ما لقيت صفية بتشاورلي ولقيت فيروز في حضنها

دخلت وسط الستات ودي عمرها ما حصلت مني إني ادخل عزا ستات حتى لو العزا يخصني

قعدت على الأرض واخدت فيروز في حضني وفيروز انهارت في حضني وأنا بتماسك بس دموعي نازلة وبحاول أهديها وقولتلها أنا جاي مخصوص عشانك يا حبيبتي
فيروز قالت بصوت كله عياط
ماما يا بابا ماما يا بابا
قولتلها هي راحت مكان احسن وعندك ماما صفية
لقيت اخوات ايمان واخواتي بيبصوا علينا اوي لما قولت كدا بس مش في دماغي حد منهم
فيروز قالت متبعديش عني يا ماما صفية وحضنتها اوي وهي بتعيط وصفية بتعيط

قولتلها إنتي يا صفية مهمتك هي فيروز النهاردة
صفية قالت طيب يا خويا وبعدين وطت صوتها اوي وقالت طيب والاكل عشان اكيد اخواتها هيباتوا
قولتلها أنا هتصرف متقلقيش

قومت وشاورت لأختي ولما جات اتكلمت معاها في حوار الاكل قالت طيب اروح اجيب فراخ ولا لحمة وخضار
قولتلها استني وندهت على ميادة
جات ميادة سألتها عن الأكل
قالت يا بابا الديب فريزر مليان فراخ ولحمة وخضار وفي كل حاجة فوق

دموعي نزلت وقولت المرحومة كانت بتخليني اشتري كتير الفترة اللي فاتت عشان اليوم ده

سألت أختي طيب قولي لميادة تعمل كام فرخة واتناقشنا في موضوع الأكل وبعدين شاورت لأم علي حمات فيروز وبعدين بقيت اتلفت حواليا

ميادة سألتني عاوز مين
قولتلها أم حمدي فين
لقيت أم حمدي جنبي وسامعاني وأنا مش شايفها

لما سمعتني بسأل عليها قامت وقفت وقالت شد حيلك يا أبو أحمد
قولتلها مننحرمش من وجودك يا أم حمدي
قالت كنت عاوز حاجه
قولتلها طبعا إنتي مش غريبة
قالت طبعا
جات أم علي لما شاورتلها وفضلت واقفة وأنا بكلم أم حمدي وقولتلها خدي ميادة وأم حمدي واطلعوا فوق اطبخوا

أم حمدي حسيتها فرحت وقالت حاضر يا خويا

اخوات إيمان بيراقبوا ومتغاظين بس عادي ولا يهمني

قولتلهم أنا ماشي ولو فيه حاجة اتصلي بيا يا ميادة
قالت حاضر يا بابا

مشيت رجعت دار المناسبات لقيت احمد وعلي وحمدي بيشرفوا على الفراش وكان خلص شغله

بدأت الناس تيجي والعزا كان زحمة جداً وانتهت الليلة واخدنا إبن عمي التاني اتعشينا عنده وبعدين لقيت احمد بيقولي يا بابا صاحبي مصمم ياخدني ابات عنده

قولتله روح معاه متزعلوش ده راجل وعاوز يحس إنه اقرب حد ليك زي حمدي شوفت طول العزا كل مايلاقيني ببص على حاجة يجي يجري ويقولي عاوز حاجة يا عمي
كنت اطلب منه اي حاجة عشان يحس إنه قريب

مشيت أنا وعلي وحمدي لحد البيت وقولت لحمدي يالا عالبيت فوراً وتنام بعد المجهود بتاع النهاردة عشان جسمك يرتاح ومتتأخرش عليا

حضني وقالي حاضر يا عمي ولو عاوزني الفجر رن عليا وأنا اجيلك فورا
حضنته وبوسته ومشي

بصيت ناحية علي وقولتله اطلع على شقتك على طول وأنا هدخل اشوف الستات اخبارهم إيه واطمن على فيروز
قالي طبعا عشان الشقة زحمة مش هعرف ادخل بس طمني على فيروز
قولتله حاضر هتصل بيك اطمنك

كنا وصلنا عند باب شقتي
خبط فتحتلي ميادة وخدتني بالحضن وفضلت في حضني لحد ما دخلت وقعدت لقيت اخواتي البنات واخوات إيمان البنات وفي اوضة تاني اخو ايمان وكام راجل من أهلها

سألت عن فيروز ردت صفية قالت دخلتها تنام لسة من شوية
قولتلها كويس إنها نامت بس تنامي جنبها
قالت طبعا
اتصلت بعلي وطمنته على فيروز وبعدين بصيت لصفية وقولتلها تعالي معايا وشاورت لأختي ودخلت بيهم المطبخ وسألتهم إيه الاخبار
صفية قالت كل الستات اتعشوا ولسة الرجالة عشان لسة جايين
سألت أختي فيه اكل يعني ولا انزل اجيب جاهز
صفية بسرعة قالت لالا جاهز ايه الخير كتير والبركة في أم شريف هي اللي لحقت ميادة ومنى وخليتهم يعملوا فراخ تاني بعد ما الستات كلوا

قولتلهم طيب يالا جهزوا للرجالة
صفية ندهت على مياده وجهزوا وعشينا الرجالة وبعدين نزلتهم شقة صفية يناموا فيها وبعدين قفلت اوضة إيمان بالمفتاح وقولت لصفية عشان فيروز متدخلش الاوضة ودموعي نزلت ولقيت اختي وصفية كل واحدة من ناحية بتحضني وأنا حضنتهم وبردو ملاحظ غيظ اخوات ايمان

أختي قالت متفكرش في الفطار عشان خير كتير ناس من العيلة ومن الجيران جابوه

قولتلها المهم تكونوا مركزين مين اللي جاب
ميادة قالت طنط كانت تقولي وأنا اكتب

قولت طيب منى اتعشت
صفية قالت كلنا اتعشينا متقلقش
ندهت على منى وقولتلها اطلعي بقا نامي عند علي هو فوق وأنا هطلع أنام عند احمد

ميادة قالت طيب اطلع وأنا هخلص واجي وراك

قولتلها طيب خدي مفتاح الاوضة وهاتيلي ترنج

طلعت ودخلت شقة احمد واخدت دوش ولبست وقعدت سرحان ودموعي نازلة ومحستش بحاجة غير لما لقيت ميادة بتحضني وبتحاول تهديني ودخلتني على السرير ونمت وهي جنبي وحضناني لحد ما روحت في النوم

صحيت الصبح وأنا مغمض وسامع وشوشة وحاسس إني حاضن ميادة وهي حضناني وسامعها بتقول لاحمد يا حبيبي لسة بدري وخليه ينام براحته إنت مش شايف رايح في النوم ازاي وشايف الحزن اللي على وشه حتى وهو نايم
احمد قالها يا ميمي لازم اصحيه يقولي اعمل ايه
أنا مش عارف ايه اللي المفروض أعمله يا ميمي

ميادة قالت بابا صعبان عليا اوي يا احمد
احمد قال وأنا كمان بس غصب عني

أنا اتعدلت على ضهري ومحتفظ بميادة في حضني وقولت طالما انتوا معايا مش ممكن اصعب على حد

فتحت ايدي التانية لاحمد واترمى في حضني وعيطنا كلنا

قولتله كان المفروض إنت اللي تنام في حضنها
ميادة قالت إنت يا بابا اهم من أي حد
قربتها مني وبوست جبينها واتعدلت شوية وهما في حضني بردو وقولتله هتنزل تفتح شقة حماتك بالراحة تشوف خالك واللي معاه نايمين ولا صحيوا وإذا كانوا صاحيين رن عليا واقفل وتفضل معاهم لحد ما ارن عليك أنا أو حماتك أو مراتك تطلع تاخدلهم الفطار بس الاول هات الفون نشوف صفية صحيت ولا لسة

اتصلت على صفية ومن اول رنة ردت وقالت أنا مستنية تتصل عشان تقولي اعمل ايه

قولتلها الاول طمنيني على فيروز
قالت كويسة متقلقش وهي لسة نايمة
قولتلها اول ما تفتح عينيها رني عليا
قالت حاضر
قولتلها اعملي سندوتشات كتير تكفي الشقتين ولما يصحوا يبقا الشاي سهل يتعمل
قالت حاضر ياخويا
أم شريف صاحية من بدري وقالت كدا بردو
قولتلها تمام وأحمد هينزل دلوقتي يشوف الرجالة لو صاحيين هرن عليكي تجهزي الفطار وأحمد هيطلع ياخده منك

احمد نزل وأنا فضلت نايم على السرير وميادة قامت دخلت الحمام وخرجت سمعتها بتكلم أمها وبعدين فتحت الباب وثواني ورجعت وعملت سندوتشات ليا أنا وهي وشاي وبقت تأكلني بالعافية

صفية اتصلت عشان فيروز صحيت
سألتها عن اخوات ايمان قالت كلهم صاحيين
قولتلها أنا نازل اشوف فيروز

نزلت فتحت باب شقتي وصبحت عليهم ودخلت فوراً على فيروز حضنتها وحضنتني وقولتلها مهما يكون حوليا ناس بيحبوني وبحبهم إنما انتي حب العمر ولازم تقفي على رجلك عشان تخلي بالك مني
أنا محتاجلك يا فيفي وإنتي زي بابا وقت الجد بتكوني قوية
قربت من ودنها ووشوشتها
قولتلها عاوز القوة دي تظهر وتركزي كدا عشان أنا مش مرتاح لنظرات خالاتك
لقيت فيروز انتبهت وحضنتني اوي وقالت متقلقش يا بابا عليا أنا جنبك ومش هسيبك ومفيش حد يهمني غيرك إنت وأحمد وميادة وماما صفية
حضنتها اكتر وقولتلها وجوزك يا حبيبتي معانا
بوست راسها وخرجت اتكلمت مع صفية واخواتي في قصة الأكل وصفية قالت إن كل حاجة موجودة في البيت وكتير واطمنت على كل حاجة منها وطلعت تاني عند ميادة

عملتلي قهوة وأنا عملت كذا اتصال وقولتلها يالا ننزل تحت

نزلنا تحت قعدت مع فيروز شوية وبعدين نزلت قعدت مع الرجالة شوية وبعدين قولت لاحمد تعال نطلع وخليهم يناموا براحتهم لأن العزا هيكون بعد العصر

طلعت أنا وأحمد شقتي وكانت منى حمات فيروز نزلت وصفية بتفطرها
صبحت عليها وقالتلي علي صاحي ومستني تقوله يعمل إيه
اتصلت بيه وقولتله خد راحتك مفيش حاجه مطلوبة دلوقتي لحد العصر بس بكرة الصبح هتصحى بدري إنت وأحمد وحمدي عشان اتفقت على خروفين يندبحوا وتجيبوهم جاهزين

قالي حاضر وقفلت معاه ولقيت اختي بتقول مش كتير اتنين طيب
قولتلها واحد هنأكل الناس بكرة حسب التقاليد والتاني ده إنتي توزعيه بمعرفتك صدقة على روح المرحومة

اختي أم شريف عارفة الناس اللي تستحق وأنا كل سنة بوديلها الزكاة توزعها هي عشان كدا قولتلها هي توزع اللحمة

أختي قالت حاضر ويالا بينا ننزل تحت عشان الناس لو جات نكون تحت

بصيت لصفية وقولتلها شوفي هتعملي اكل إيه النهاردة وخدي رأي أم شريف وميادة ومنى ولو جات أم حمدي تطلع معاهم يطبخوا
منى قالت حاضر

اخوات ايمان الغيظ ظاهر عليهم وفيروز ملاحظة ولقيتها ابتسمت بسخرية وحضنتني وقالت مننحرمش منك يا بابا ويبارك في ماما صفية
غمزتها عشان حماتها
فيروز بسرعة قالت وماما منى وخرجت من حضني دخلت حضن صفية

كنت عاوز اضحك على كمية الغيظ اللي بيحصل من غير قصد إنما بإحساس حقيقي وطبيعي

نزلوا كلهم وفضل فوق منى وميادة وفيروز وأنا وأحمد

قولت لاحمد أطلع نام شوية
حمدي اتصل يطمن عليا ويسألني إذا كنت محتاج حاجه
قولتله زي ما قولت لعلي وعرفت منه إن أمه جات من بدري واتكسفت تطلع فضلت قاعدة تحت

اتصلت على صفية قولتلها تعاتب أم حمدي إنها فضلت تحت وإنها صاحبة بيت وتخليها تطلع تبص على ميادة ومنى لو محتاجين حاجة وتتعامل كأنها مننا وتطلع في أي وقت وكدا

التقدير بيرفع من الحالة المعنوية والنفسية والإنسان إللي بيقدر وشاف الرد تقدير اكبر بيفرح ويحس إنه قريب مش غريب وبيشجعه على التقدير اكتر

روحنا دار المناسبات عشان عزا الرجالة وكان زحمة بردو وخلصنا الليلة وكالعادة اتعشيت أنا وأحمد وعلي وحمدي عند واحد من اولاد اعمامي

رجعنا البيت حسيت إن فيه حاجة مش مظبوطة

الجزء الجاي نشوف إيه اللي حصل واللي هيحصل

الجزء الثاني
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما رجعنا من العزا ولقيت شكل اخوات ايمان مش مريحني وفيروز مكشرة وصفية وميادة في المطبخ

سلمت عليهم واخدت فيروز في حضني واطمنت عليها وبعدين دخلت المطبخ اخدت ميادة في حضني وشاورت لصفية بمعنى فيه إيه ومكشرين ليه
قالتلي بالراحة اسأل فيروز

طلعت الصالة وكلهم قاعدين وسألت فيروز مالك مكشرة ليه
قالت خالاتي عاوزين يمشوا دلوقتي

بصيت ناحيتهم وقولتلهم ليه الاستعجال ده وبعدين الوقت اتأخر وبكرة آخر يوم في العزا واكيد انتوا عارفين عادتنا في العزا بنأكل الناس في اليوم التالت عشان تقفوا كلكم مع بعض

لقيت سماح اخت إيمان الأصغر منها مباشرة قالت البركة في الموجودين وبعدين صفية بتعمل كل حاجة

قولتلها ااااه هو الموضوع كدا يعني
طيب بصوا كلكم بقا صفية دي إللي بتتريقي وتقولي بتعمل كل حاجة هي إللي شالت اختك طول فترة مرضها
كنتوا فين واختكم بتموت وكل ما الباب يخبط تفتكر حد منكم جاي يسأل عليها
كنتوا فين لما كانت تعوز تدخل الحمام ولا تستحمى تلاقي صفية هي اللي بتسندها وتحميها وتسرحلها شعرها
كنتوا فين في فرح ابنها وبنتها
حد منكم فكر يسألها لو محتاجة مساعدة
طيب فرح احمد كانت كويسة إنما فرح فيروز كانت بتموت حرفياً ملقتش غير صفية اللي في ضهرها

محدش خد باله لما حاولت افرحها يوم فرح فيروز ووقفتها في اغنية الأم وحضنتها ارقص معاها وهي واقفة مش قادرة ولما حست إنها هتقع مني مقالتش اسندني ولا قالت فين أخت من اخواتي تسندني إنما قالت فين صفية
وصفية كانت بالفعل واقفة وراها وسمعتها وردت بسرعة قالت أنا في ضهرك ياختي

إللي انتوا بتتريقوا عليها دي كانت بتبات جنب اختكم ومحافظة على مواعيد العلاج
كنت اصحى الاقيها فطرتها وخدت علاجها
ده أنا مكونتش عارف مواعيد علاجها
اللي بتتريقوا عليها دي هي الوحيدة اللي فيروز قالتلها يا ماما غير أمها لأنها حستها أمها
دي إللي فيروز في عز حزنها على أمها قالت متبعديش عني يا ماما صفية
صفية دي آخر إسم نطقته اختكم
آخر حاجة قالتها فيروز صفية وكررت صفية وهي كانت تقصد تقولي صفية تخلي بالها على فيروز

لو ليها اخوات مكانتش توصي حمات ابنها
إللي بتتريقوا عليها دي كانت بتدافع عنكم وندهت بعصبية على صفية جات تجري من المطبخ
قولتلها من اسبوع كنت نايم وكانت ايمان بتحكي معاكي عن اخواتها قالتلك إيه
صفية بصت في الارض وسكتت
قولتلهم على فكرة صفية اول مرة تعرف إني كنت سامع كلام إيمان

أختكم قالت لصفية الاخوات يا صفية مش شرط يكونوا بالدم إنما بالإحساس والمواقف
إنتي يا صفية حسستيني إن عندي اخت بتحبني وبتخاف عليا من غير مصلحة
إنتي يا صفية اقرب من اخواتي إللي من دمي
اخواتي كلهم أنا وقفت معاهم في كل حاجة حصلت معاهم من مرض لنضافة شقة لخدمتهم في الولادة وكنت اسيب ابراهيم مع العيال واروح بالاسبوع ودلوقتي محدش منهم بيسأل عشان مش محتاجين مني حاجة

صفية مصدومة
صفية يا هوانم دافعت عنكم بقوة وبقت تخترع مبررات ليكم مش حبا فيكم إنما حبا في إيمان وخوف عليها
كنتوا فين من ده كله

اختي شايفاني متعصب فقالت طيب اهدا
قولتلها يا أم شريف أنا من امبارح بتعامل معاكم كلكم عادي وبقنع نفسي إن كل واحد عنده ظروفه إنما متوصلش حد يتريق على اقرب الناس لبنتي وابني وليا أنا قبلهم كمان وأنا دخلتك في موضوع الاكل وتوزيع الخروف بكرة عشان صفية متعرفش عاداتنا إنما لو تعرف مكونتش طلبت من اي حد حاجة

أنا مراتي عيانة من فترة ملقتش حد جنبي أنا وعيالي غير صفية
يا ناس ده حتى الست الغريبة أم الولد إللي بيشتغل معايا بقت تتصل وتقول اعتبروني منكم واطلبوا مني أي حاجة أعملها

أم شريف قالت طيب كفاية كدا إنت مش ناقص عصبية واطلع فوق
قولتلها حاضر طالع بس محدش يمشي من بيتي دلوقتي
إللي عاوز يمشي النهار ليه عيون

ميادة وفيروز خدوني طلعوني شقة احمد وأحمد فضل قاعد معاهم تحت

عشر دقايق ولقيت صفية جات ومعاها كباية قهوة ولما دخلت حطت القهوة على ترابيزة واترمت في حضني وبقت تبوس فيا بجنون وتبوس ايدي وتقول منحرمش منك يا سندي وضهري وأماني

قولتلها معملتش حاجة استاهل عليها ده
ده حقك واقل من حقك كمان وإنتي جوا وهما برا
ابتسمت وقولتلها طيب هما اتكلموا بعد ما طلعت
قالت أنا طلعت وهما لسة مصدومين
فيروز قالت إنت يا حبيبي قولت إللي كان نفسي اقوله
قولتلها لا إنتي متغلطيش في حد ودول خالاتك وعشان خاطر عضم التربة تكون علاقتك بيهم كويسة إنما أنا اقول إللي يعجبني ولو زعلوا مش مشكلة مش هيفرقوا معايا

قالت يا حبيبي ولا يفرقوا معانا والبيت مفتوح واللي عاوز يزورنا يا مرحب بيه

قولت لصفية انزلي وإنتي صاحبة البيت وصاحبة القرار وإنتي يا فيروز هتنزلي واي حد يسألك عن حاجة تقولي لما اخد رأي ماما صفية او لما اسأل ماما صفية او تندهي على ماما صفية وتسأليها عن رأيها في الحاجة دي
فيروز قالت من غير ما تقول أنا كنت هعمل كدا على فكرة

نزلوا وفضلت أنا وميادة وهي قاعدة على رجلي وبتحاول تخرجني من العصبية لحد ما دخل احمد وابتسم وقال ها يا ميمي قدرتي تهديه ولا فشلتي

أنا ابتسمت وقولتله يا بني أنا هديت بعد ما خلصت إللي عندي وطلعت هنا بس المهم إنت رأيك إيه
قال يا بابا كل كلامك صح جدآ وأنا طبعا عشان مسافر معرفش إن ده كله حصل بس أنت أستاذ يا هيما في آخر جملة إن محدش ينزل من بيتك في وقت متأخر وفي نفس الوقت بتقولهم امشوا انتوا مش فارقين معانا اصلا
قولتله طيب حد كلمك بعد ما طلعت
قال خالتي بتسألني عجبك كلام ابوك

قولتلها يا خالتو طالما هو قال حاجات حصلت فعلاً مش بيفتري عليكم يبقا آه عجبني كلامه طبعا وبقوا يعيطوا ويقولوا كان غصب عننا
أنا قولتلهم انتوا تلاتة يعني لو كل يومين تيجي منكم واحدة تشوف أختها محتاجة ايه هيكون كل واحدة فيكم هتيجي مرة في الأسبوع ده لو أمي كانت ليها مكانة عندكم إنما هي فهمت وقالتها لحماتي إن عشان مش محتاجين حاجة منها مبقتش تفرق معاكم وماتت وهي زعلانة منكم وخلاص مفيش فايدة من الكلام ومستنتش رد منهم وطلعت على هنا

قولتله برافو عليك وتنزل الصبح تصبح عادي عليهم وتطمن من حماتك فطروا ولا لسة وكدا يعني
ميادة قالت ليه هو إنت مش هتنزل
قولتلها لا إنتي لما تصحي تنزلي تصبحي عليهم وتقولي لصفية فين فطار بابا يا ماما

ابتسمنا كلنا لبعض وبعدين قولت لاحمد نام عشان تقوم بدري تجيب الخروفين واتصلت على الجزار حددت معاه المعاد واتصلت بحمدي وعلي بلغتهم بالمعاد وبعدين قولت أنا هدخل انام جوا وإنت نام في حضن مراتك

ميادة قالت لأ إنت اللي هتنام في حضني يا بابا
قولتلها لا العدل يقول أحمد النهاردة وبعد مناهدة معاها سمعت الكلام ودخلوا اوضتهم وأنا اتغطيت وفضلت شوية صاحي وبعدين نمت

الصبح صحيت على اتصال من حمدي يعرفني إنه جاهز
قفلت مع حمدي لقيت علي اتصل بردو

رنيت على احمد لقيته داخل عليا الاوضة وبيقولي أنا جاهز يا بابا
قولتله طيب انزل هتلاقي جوز اختك وحمدي تحت ولما ترجعوا تفطروا
قالي ماشي ونزل وميادة جات نامت في حضني
قولتلها لا خلاص مفيش نوم تاني
قومي عندكم شغل كتير النهاردة
قالت متقلقش يا بابا هنكون جاهزين في الوقت المناسب

قولتلها هقوم ادخل الحمام وانزل وإنتي حصليني
قالت حاضر

دخلت الحمام وخرجت ونزلت شقتي لقيتهم كلهم صاحيين وصفية في المطبخ

اخدت فيروز في حضني واطمنت عليها واخدتها ودخلنا المطبخ سوا وصبحت على صفية وقولتلها جهزي فطار بسرعة عشان تفطروا قبل ما احمد يجيب اللحمة عشان بعد كدا هتنشغلوا في الأكل

قالت حاضر وأنا خرجت قعدت جنب اخواتي أم شريف وأم أحمد وأخوات ايمان قاعدين متغاظين ومكسوفين ومش عارفين يتكلموا

فيروز وصفية بيعملوا الفطار وأنا قولت بصوت عالي يا صافي
جات تجري وقالت نعم ياخويا
قولتلها اعملي فطار للرجالة إللي تحت عشان يكون جاهز لما يصحوا

قالت اه طبعا حاضر
سألتها محتاجة حاجة من تحت
قالت لأ الخير كتير من فضلت خيرك

بصيت ناحية أختي وقولتلها إيه رأيكم اجيب اطباق فويل إللي بالغطا دي
أم أحمد وأم شريف قالوا فكرة حلوة
بصيت لصفية وأنا قاصد أعمل كدا عشان كلهم يعرفوا إن رأي صفية مهم عندي وكمان عشان صفية نفسها تعرف كدا

صفية قالت واحنا نجهزها هنا وأحمد واخواته ينزلوها تحت وبالعربية يكونوا عندك في دار المناسبات في خمس دقايق

قولتلها برافو عليكي طيب انزل اجيب الأطباق
صفية قالت لأ مفيش نزول غير لما تفطر وبعدين لسة بدري على الأطباق ومحدش فتح لسة

كلهم مستغربين طبعاً
دخلت صفية المطبخ تاني وكانت ميادة نزلت وكملت الفطار سندوتشات وشاي بلبن وجابت الفطار هي وفيروز وبعدين قولت لفيروز تعالي يا روحي جنبي وإنتي يا ميمي

قعدت فيروز وميادة جنبي وحضنتهم ووبعدين بقيت أأكلهم ويأكلوني والباب خبط وكان أحمد وعلي وحمدي جابوا اللحمة وكل لحمة خروف لوحدها

قولت لأختي بعد ما تفطري تقسمي اللحمة دي في اكياس وتحطيها في الفريزر ولا نوديها على بيتك أحسن

قالت اللي تشوفه
قولتلها الصح إيه
احمد قال عمتو تجهزها دلوقتي وناخدها بالعربية نوديها هناك احسن

قولتله كلامك ماشي ويالا افطروا انتوا كمان
دخلوا اوضة احمد ومعاه علي وحمدي فطروا وقولت لحمدي خد فلوس وانزل اشتري اطباق فويل

وصلنا الضهر وهما كانوا قربوا يخلصوا واتفقت معاهم إنهم يبدأوا يجهزوا الأطباق قبل العصر بساعة عشان الشباب يكونوا عندي في الدار بعد العصر مباشرة

نزلت روحت دار المناسبات وأحمد وعلي وحمدي في البيت وأخو ايمان واللي معاه صحيوا وأحمد فطرهم

احمد اخد اللحمة وداها بيت عمتو وكان معاه حمدي

بعد العصر احمد وعلي وحمدي جابوا اطباق الفتة بالعربية ووزعنا على الناس الموجودة وبكدا يكون العزا خلص ولسة فيه اطباق في العربية

بعد الأكل والشاي الناس مشيوا واحنا ركبنا العربية وبقينا نوزع الأطباق الزيادة على الناس واحنا ماشيين لحد ما وصلنا البيت

طلعت البيت وكانوا كلهم لسة قاعدين وكأني كنت مسحور وخفيت من السحر
دخلت مباشرة فتحت اوضة إيمان وانفجرت في العياط بصوت عالي

وفيروز كمان عيطت معايا وهي وميادة بيقوموني من على السرير بالعافية وخرجوني برا وحضنوني الاتنين وصفية قالت ودموعها نازلة
أنا عارفة إنك ماسك نفسك عشان تركز في المطلوب منك بس أنت جبل ثابت في الأرض مينفعش تقع عشان كلنا نضيع من غيرك
كلنا محتاجين التراب اللي بتدوس عليه برجلك

كلام صفية فوقني واخوات إيمان مصدومين من اللي حصل ومن كلام صفية

بصيت عليهم لقيتهم كلهم دموعهم نازلة حتى أحمد وعلي وحمدي

قولتلهم خلاص يا جماعة أنا بقيت كويس بس كان لازم اطلع الشحنة اللي جوايا وبعدين اذا مكونتش هطلع إللي جوايا مع اقرب الناس ليا هطلعه فين

لقيت حمدي جري عليا وحضني وقال دموعك دبحتني يا عمي ده أنا معاك من صغري أول مرة اشوف دموعك

قولتله ماهو إنت بردو إبني ومش عيب تشوف دموعي

قالي أنا رقبتي فداك ولا اشوف دموعك دي وبقا يمسح دموعي بايده وأحمد طبطب على كتفه فقولتله خلاص بقا يا جحش

حمدي انبسط اوي وحضني وباسني وباس ايدي

قولت يا صافي
قالت نعم يا حبيبي
كلهم بصوا واستغربوا وهي اتكسفت
قولتلها وحشتني القهوة من ايدك يا حبيبت اخوكي

صفية قالت من عيوني ودخلت المطبخ

بصيت على فيروز لقيتها سرحانة وفجأة عيطت وقالت ماما صفية لما كانت تقول لبابا يا حبيبي يا خويا كانت ماما تقولها يعني أنا مش اختك حبيبتك يابت
ماما صفية كانت تقول ده اخويا وسندي وضهري وسند بناتنا وامانهم يا إيمان

صفية جات تجري وحضنت فيروز وعيطت معاها وقالت حقك عليا مش هقولها تاني

فيروز قالت لا يا ماما مفيش حاجه تبطليها كانت بتحصل قصاد ماما

قولتلهم طيب وبالنسبة للقهوة اخبارها ايه ولا هو اخويا حبيبي وبس

مسحوا دموعهم وابتسمنا لبعض ودخلت صفية تعمل القهوة وفيروز قعدت في حضني وميادة في حضني الناحية التانية والشباب في اوضة احمد وأخواتي وأخوات ايمان بيلبسوا وأنا بقولهم لسة بدري

أم شريف قالت لا نروح أنا واختك نوزع اللحمة

بصيت على اخوات ايمان لقيت التلاتة قربوا عليا وحضنوني وقالوا حقك علينا ده احنا اخواتك الصغيرين وكنا بنقعد على رجلك

قولتلهم أنا مش زعلان منكم أنا زعلان على زعل اختكم منكم إللي كانت متستاهلش منكم كدا

أم شريف قالت خلاص مش هنفتح في الكلام ده تاني
قولتلها ماشي

صفية جابت القهوة وشربتها وهما كانوا لبسوا وسلمنا عليهم ومشيوا
احمد طلع شقته ياخد دوش ويغير وعلي بردو وحمدي نزل

اول ما قفلنا الباب لقيت صفية جات تجري وحضنتني اوي وقالت حقك عليا إني احرجتك وقولتلك يا حبيبي

قولتلها أنا مش محرج من حد وطظ في اي حد عشان إنت أهم منهم حضنتني اكتر وباست ايدي

فيروز قالت مانا لاحظت إنك انكسفتي عشان كدا اتكلمت

خرجت من حضني وراحت حضنت فيروز وباستها وقالت كلامك هو اللي انقذني

فيروز قالت انقذك من مين وهما إيه دخلهم في حياتنا يا ماما واخدة بالك يا ماما
صفية دمعت وقالت يا نن عين ماما وفضلت تبوس فيها

قعدنا نتكلم سوا كلنا وأحمد وعلي نزلوا قعدوا معانا واتعشينا سوا وبعدين قولتلهم يالا كل واحد على بيته

كلهم اتفاجئوا وقالوا ازاي
قولتلهم زي الناس واحنا في بيت واحد ولما اعوز حاجة هتصل بأي واحدة فيكم
فيروز قالت لأ أنا هنام معاك النهاردة
ميادة قالت وأنا بكرة

صفية قالت كدا صح اوي يبقا مش لوحدك وكمان نكون سمعنا كلامك والبنات كل يوم واحدة تبات معاك
احمد قال برافو عليكي يا حماتي

بصيت لفيروز وقولتلها يا بنتي وجوزك ذنبه ايه
علي قال زعلتني يا بابا هو أنا مش زي احمد
قولتله لسة بتسأل
قالي ماهو كدا لازم اسأل
قولتله خلاص يا اهبل مش هطلعها عندك تاني غير لما يسافر احمد
المفروض نضحك بس مفيش نفس للضحك فبنكتفي بالابتسامة

علي قال طيب هطلع انام عشان اروح الشغل من بكرة وأحمد قال أنا هموت وانام
قولتله خد مراتك واطلع وإنتي يا صافي انزلي شقتك وخدي دوش كدا نزلي التعب بتاع الفترة اللي فاتت وخدي راحتك في النوم ومش هنصحيكي غير لما تصحي براحتك وتطلعي
قالت حاضر وهي مبسوطة

كان علي طلع وصفية رايحة ناحية الباب ندهت عليها رجعت تاني مسكت ايديها وقولتلها اوعي تزعلي من اي حاجة حصلت من اخواتي أو اخوات إيمان واعتبريهم هوا وراح وبوست ايديها

كلهم اتفاجئوا وهي انصدمت إني عملت كدا وقالت يا لهوي أنا مستحقش كدا ده أنا عايشة في خيرك ومسنودة بيك ورقبتي في السما وأنا معاكم ودموعها نازلة
بوست راسها وقولتلها إنتي تستحقي اكتر من كدا يا صافي
احمد قال عندك حق يا بابا وحضن حماته وباس رأسها

كلهم مشيوا وبقينا لوحدنا أنا وفيروز

الجزء الجاي نشوف إيه اللي هيحصل بين ابراهيم وفيروز في اول ليلة يناموا فيها سوا بعد موت إيمان

الجزء الثالث
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما وصلنا تالت يوم من موت إيمان وبقينا لوحدنا أنا وفيروز بعد ما احمد ومراته طلع شقته وعلي طلع شقته وصفية نزلت شقتها

بعد ما قفلنا الباب فتحت ايدي لفيروز وهي جات تجري وحضنا بعض اوي

حضن الحزن ده مش عارف ليه احساس غريب كدا مش قادر احدده بس هو برغم إنه حضن حزين بس مريح كأننا بنطلع الحزن اللي جوانا في الحضن ده

فضلنا حاضنين بعض واحنا واقفين فترة كبيرة وأنا وفيروز ماسكين دموعنا بالعافية بس مش عاوزين نخرج من الحضن ده وكل ما نبص لبعض نرجع نحضن بعض ومن غير كلام

حبيت إننا نخرج من جو الحزن ده قولتلها وحشتني القهوة من ايدك اوي
قالت حاضر يا حبيبي وراحت تعمل القهوة وأنا غيرت هدومي ودخلت على السرير اللي كنا بنام عليه أنا وفيروز من طفولتها لحد ما اتجوزت

فيروز جابت القهوة وقعدت في حضني وقالت متعرفش يا بابا الحضن ده اللي من غير كلام كنت محتاجاه ازاي

قولتلها ده أنا اللي كنت محتاج ده اكتر منك بكتير ومنك إنتي مش من أي حد
مسكت ايدي باستها وقالت أنا مكونتش متوقعة إنك هتحزن أوي كدا على ماما

ولعت سيجارة وبدأت أشرب القهوة وقولتلها ازاي يعني محزنش عليها
متوقعة إني محزنش على سنين طويلة مع بعض ومحزنش إنها أم أغلى الناس على قلبي سواء إنتي أو اخوكي وإذا كان قصدك عشان حالة البعد اللي كنا فيها فده كان غصب عنها مش كراهية فيا وكفاية إني مربيها على ايدي من صغرها يعني بنتي وهي دايما كانت تقولي ده أنا بنتك قبل ما اكون مراتك
يا فيفي أنا كنت فاكر إنها مش حاسة بتقصيرها معايا بس اتضح إنها حاسة وعارفة وطلبت مني كذا مرة اسامحها وطلبت إني اتجوز وأنا من حبي ليها وخوفي عليها رفضت اتجوز وقولتلها اتجوز لو إنتي عاوزاني اطلقك

هي رفضت الطلاق وأنا رفضت الجواز
لحد قبل ما تموت بدقيقة بتقولي سامحني
بعد ده كله مستغربة إني حزين عليها
فيروز هنا اتفاجئت أن دموعي نازلة كتير وبقت تمسح دموعي وتبوسني

حبت تغير الكلام فقالت بقا هيما حبيبي اللي علمني إني محبش النكد وابعد عنه مش قادر يخرج من حالة الحزن دي
أنا كدا مليش لازمة بقا ولا اجيب ميادة وماما صفية ونعمل عليك حفلة لحد ما تخرج من الحزن ده

حضنتها اوي وقولتلها يا روح قلبي أنا مش بظهر بطبيعتي غير معاكي لأنك مش بنتي وبس
ده انتي بنتي وصاحبتي وأختي وحبيبتي ومراتي وكل حياتي
قالت يا حبيبي يا بابا أنا ده كله

قولتلها إنتي يا روحي كل حاجة ولو عرفت مليون واحدة مش هيغنوني عنك

فيروز حضنتني اكتر وقالت طيب لو بتحبني بجد تخرج من الحالة دي كفاية ليك تلات ايام في حالة صعبة وصدقني يا بابا أنا كل ما ابصلك بحزن على شكلك اللي مش متعودة عليه وفي نفس الوقت حبيتك اكتر عشان إحساسك عن ماما بالجمال ده وكنت مبسوطة بكلامك مع خالاتي سواء بتقصيرهم مع ماما أو دفاعك عن ماما صفية

قولتلها أنا مكونتش بدافع عن صفية أنا كنت بوضحلهم الحقيقة إللي إحنا عايشينها مش هما وفي نفس الوقت صفية تحس إنها أهم منهم

قالت طيب اقولك سر
قولتلها خير
قالت ماما قالتلي من اسبوعين ابقي حاولي تقنعي ابوكي يتجوز صفية
هو بيحبك وبيسمع كلامك وصفية بتحبكم وهي الوحيدة اللي واثقة إنها مش هتاخد ابوكي منك ولا من احمد

ابتسمت وقولتلها وهي قالتلي بردو كدا بس غريبة إنها تقولك إنتي

قالت المهم إيه رأيك
قولتلها كلام سابق لأوانه دلوقتي واقفلي على الموضوع ده خالص واوعي حتى تقولي لميادة
قالت حاضر

قولتلها يالا بقا ننام وتطلعي الصبح تصحي جوزك وتلبسيه وكدا يعني قبل ما يروح الشغل
قالت هو مع نفسه بقا
قولتلها لا طبعا هو معاكي مش مع نفسه
قالت حاضر يا بابا

قولتلها وفي شقتك مفيش لبس اسود وتشوفي طلبات جوزك
قالت ازاي

قولتلها أنا هسمحلك تلبسي هنا اسود وفي النهار بس عشان لو حد جاي وكدا إنما ولا تنامي بهدوم سودا ولا تقعدي مع جوزك فوق كدا
قالت بس....
قولتلها مفيش بس تقولي حاضر وتنفذي كلامي
قالت حاضر

اتغطينا وحضنا بعض وروحنا في النوم بسرعة

صحيت الصبح على صوت المنبه لقيت فيروز غرقانة في النوم
صحيتها وقولتلها قومي كملي نوم في حضن جوزك وإنتي بتصحيه
صبحت عليا ببوسة وقالت حاضر
قولتلها حسك عينك تصحيه وإنتي لابسة أسود
قالت حاضر يا بابا

قامت غسلت وشها وطلعت وبعد حوالي ربع ساعة حسيت حد بيفتح الباب بالراحة وقفل بالراحة
فضلت زي ما أنا على السرير ومستني اشوف مين اللي هيدخل عليا الاوضة وكنت متوقع فيروز بس اتفاجئت إن صفية داخلة بالراحة فكراني نايم ومش عاوزة تزعجني

اول ما شوفتها فتحت ايدي وأنا بقولها صباح الفل
جات جري دخلت حضني وأنا نايم وهي قاعدة
اتعدلت شوية ووسعتلها عشان تعرف تقعد كويس وخليتها في حضني ورأسها على صدري وبوست رأسها وقولتلها معلش يا صافي أنا متأكد إنك هتستحملي توتري وعصبيتي الفترة دي وأكيد إنتي......

حطت ايديها على بؤي وقالت متكملش عشان هزعل وأنا تحت رجلك ولو وصلت إنك تضربني بالجزمة أنا مستعدة المهم تكون كويس ولو ضربي هو اللي هيخليك تطلع اللي جواك قوم اضربني

مسكت ايديها بوستها
قالت بقا أنا استاهل إنك تبوس ايدي
قولتلها دي اقل حاجة ممكن اعملها معاكي
حبت تهرب من إحساس الحب والعشق فقالت اومال فيروز فين
قولتلها طلعتها تصحي جوزها وتفطره وكدا

قالت مننحرمش منك ياخويا
شايل هم كل اللي حواليك وبتفكر في كل حاجة إلا نفسك ومش عاوزني استحمل وبعدين استحمل إيه هو إنت بتعمل إيه وحش معانا عشان استحمل

قولتلها طالما انتوا معايا كل حاجة هتكون حلوة حتى الحزن معاكم حلو
رفعت وشها وبصتلي شافت الدموع محبوسة في عيوني
باست جبيني وقالت ومش عيب دموعك تنزل قصادي

فعلاً دموعي نزلت وبقيت اعيط بصوت وهي حضنتني اكتر وبقت تطبطب عليا من غير ما تتكلم والباب اتفتح وأحمد وميادة وفيروز دخلوا شافوا صفية في حضني وأنا منهار في حضنها وهي دموعها نازلة من سكات

اتخضوا لما شافوني كدا وأحمد قال فيه ايه
صفية كانت بتحاول تخرج من حضني بس أنا اتمسكت بيها

قالت صفية ابوك يا احمد جبل ميتهزش بس موت إيمان وجعنا كلنا

كلهم مصدومين لأنهم اول مرة يشوفوني ضعيف كدا

ميادة حضنتني مع أمها وبقت تعيط وتقول مينفعش إنت تعمل كدا ده أحنا بنستقوى بيك
ده حضنك بيحمينا حتى من نفسنا وهي بتتشحتف في العياط

فيروز بتعيط وبتقول أنا اللي غلطانة اني سمعت كلامك وطلعت فوق

وأحمد مسك ايدي باسها وقال اقول زي حماتي وميادة إنك سندنا وضهرنا

قولتلهم انتوا حتة مني والطبيعي إني اطلع اللي جوايا معاكم مش همثل إني كويس وأنا جوايا نار

صفية حضنتني اكتر وقالت لا يا حبيبي طلع كل اللي جواك فينا حتى لو هتحرقنا المهم ترجعلنا زي ما متعودين منك إنك تكون سندنا وضهرنا

اتعدلت وبصيتلهم وقولتلهم جاتكم خيبة بدل ما تهدوني بتعيطوا معايا وبوست راس صفية وكلنا ضحكنا وطبعا اتفاجئوا من كلامي

قولتلهم الظاهر نسيتوا إني محدش يتوقعني بس اقولكم حاجه مهمة
كلهم انتبهوا وبصولي

قولتلهم صفية دي سند بجد ومش هقول اكتر من كدا احسن تتمرع علينا وابتسمت
لقيتها مسكت ايدي كانت هتبوسها وأنا شديت ايدي منها وحضنتها حضن اخوي طبعا

قالت أنا بتعلم منك وبعدين زي ما قولتلك أنا تحت رجلك

قولتلها لا إنتي فوق رأسنا كلنا وبس بقا جوعتوني

دخلوا المطبخ يعملوا الفطار وأحمد قعد جنبي وقالي يا بابا أنا ماشي بعد يومين وعاوز اسافر وأنا مطمن عليك

قولتله يابني متقلقش أنا هكون كويس ويمكن أنا ضعيف دلوقتي عشان إنت موجود تسندني

قالي بعد الشر عنك يا بابا من الضعف
قولتله وبعدين ده أنا معايا قردتين يقلبوا اي عزا لمسرحية

ضحك وقال عندك حق فعلاً وده اللي مطمني ولسة بالليل ميمي بتقولي لمل تسافر أنا مش هسيب بابا ليل ونهار وفيروز تشوف جوزها شوية

قولتله شوفت يعني حتى مش هعرف اقعد لوحدي ولا اسرح حتى

ضحك وقال ميادة بتحبك جدآ يا بابا وبتقولي إنها هي وفيروز بيعتبروك اب وصاحب وحبيب وكل حاجه ومش بتتكسف منك

قولتله أنا عودتهم على الحرية معايا في الكلام واللبس
قالي مننحرمش منك يا بابا

صفية دخلت علينا وقالت الفطار جاهز يا أبو أحمد
ندهت على مياده وفيروز بعصبية وصفية وأحمد مستغربين

جات فيفي وميادة قولتلهم شوفوا امكم بتقولي يا أبو أحمد
كلهم ضحكوا بعد الخضة وفيروز قالت لأ غلطانة يا ماما طبعا تقولي زي ما متعودة هيما وحبيب اختك وكل حاجة كنتي بتقوليها وتعمليها

قولتلهم خلاص زعلت ومش هفطر وهفضل حزين
صفية قالت لأ يا قلب اختك
خلاص يا هيما
الفطار جاهز يا بابا
ضحكنا كلنا وقولت ناس تخاف ولا....

ميادة مسكت ايدي باستها وقالت شوفت يا احمد بابا من شوية كان ايه ودلوقتي بيخلينا نضحك
بذمتك ده ميتحبش ومسكتني من خدودي وقالت بعشقه يا ناس وباست شفايفي بوسة سريعة زي ما متعودين يعني

قعدنا فطرنا وبنشرب الشاي وقولتلهم بصوا بقا

كلهم قالوا خير
بصيت لصفية وقولتلها إنتي ست البيت ده وقرارك يمشي على الكل وتتصرفي براحتك وأنا ليا طلب واحد بس
قالت انت تؤمرني
قولتلها مفيش يوم اصحى من النوم الاقيكي لسة تحت ومستنية اتصل بيكي تطلعي

يا صافي إنتي مسؤولة عننا كلنا
قالت طيب أنا أقول إيه بس واتصرف ازاي
احمد قال تقولي حاضر وبس
فيروز قالت وجودك يا ماما صافي....
صفية قالت لأ صافي ده دلعي من اخويا حبيبي وبس
فيروز قالت أنا قاصدة عشان اسمع الكلمتين دول وبعدين دي ماما موصية بابا يقولك خلي بالك من فيروز
صفية بصتلي أوي مع إنها سمعت الكلام ده وأنا بقوله لاخوات ايمان بس كانت فاكرة إني بقول كدا وخلاص

قولتلها الكلام ده حقيقي فعلا المرحومة اخر اسم قالته أسمك يعني إنتي هنا مكانها
يا صافي لما كنت حاضن المرحومة وقت ما ماتت قالتلي الكلام ده بصوت واطي طبعا وانتوا مسمعتوش

دموعها نزلت وقالت طيب عاوزة اقرر اول قرار بقا
قولتلها اؤمري وأنا انفذ

قالت خليكم شاهدين اهو قال هنفذ وأنا عارفة طالما قال هنفذ مش بيرجع في كلامه مهما يحصل

قولتلها اخلصي بقا إنتي هتطلعي عنينا عشان تقولي وضحكنا

هي كانت قاعده على الأرض لقيتها مشيت على ركبها لحد ما وصلت عندي ومسكت ايدي باستها وقالت متتكلمش

كلهم بيضحكوا عليها وهي عمالة تبوس في ايدي وبعدين سندت راسها على رجلي وأنا طبطبت على رأسها وقولتلها أهو سيبتك تعملي إللي عاوزاه بس إنتي مكانك فوق جنبي مش تحت رجلي وشديتها قعدتها جنبي

قولت لفيروز اطلعي اعملي اكل لجوزك ولو خلصتي بدري انزلي اقعدي معانا بس قبل ما يجي تكوني فوق ومش عاوز مناقشة واختك معايا أهو

احمد قال بابا عنده حق
بصيت لصفية ابتسمت وقالت اسمعي الكلام يا فيفي
فيروز قالت حاضر يا ماما صافي وطلعت لسانها وجات فيروز قعدت على رجلي وحضنتني وقالت شوفت بقا إننا نضيع من غيرك

صفية قالت هو ده اللي دايما بقوله إنه سندنا وضهرنا ومن غيره نضيع

فيروز طلعت شقتها وميادة قعدت في حضني وأحمد قعد شوية وبعدين قال هدخل انام في اوضتي شوية وصفية قعدت جنبي وبقيت حاضن صفية وميادة

قولتلها هتعملي أكل إيه
قالت عندنا لسة لحمة كتير على فكرة
قولتلها صح هي اللحمة حلوة ولا إيه
قالت يا قلبي هو إنت مكلتش منها
قولتلها وحياتك ولا اعرف طعمها
دخلت تجري جابت حتة صغيرة وحطتها في بؤي

قولتلها مين اللي عملها
ميادة قالت أنا
قولتلها عشان كدا حلوة طبعا
قالت تسلملي يا بابا
قولت لصفية طيب بردو هناكل إيه
قالت النهاردة نمشيها فتة
قولتلها كلامك ماشي
قالت وبكرة بقا نخترع في اللحمة ونشكل كل يوم حاجة لحد ما تخلص

قولتلها اللي تشوفيه بقا أنا مليش علاقة المهم تشوفي بنتك وجوزها إنما أنا أي حاجة من ايدك هاكلها

ميادة قالت يعني بتحرجنا يا سي بابا
ضحكنا وطلبت قهوة من صفية وقامت تعملها وميادة فضلت قاعدة في حضني وبقينا نحكي عن إللي حصل في العزا والزحمة والباب خبط
فتحت ميادة لقيت منى حمات فيروز

قعدت شوية معانا وصفية بترحب بيها وأنا شوية ادخل البلكونة وشوية اقعد معاهم وبعدين سألت عن فيروز وصفية ردت عليها فقالت هطلع اطمن عليها

سلمت علينا وطلعت ولقيت حمدي بيتصل يسألني اذا كنت صاحي
قولتله صاحي وتعال لو عاوز
قالي دي ماما اللي عاوزة
قولتله يا جحش أمك صاحبة بيت تيجي في اي وقت

قفلت معاه وقولت لصفية
قالت يا مرحب

شوية وجات أم حمدي مع أبنها وقعدوا شوية ولقيت حمدي طلع مبلغ كبير وقالي أنا بعد اذنك يا عمي سلمت الشغل إللي خلص عشان عارفك مش فاضي والناس لما عرفوا الظروف حاسبوني عادي

قولتله هما اتصلوا بيا يعزوني فعلاً وجابوا سيرتك طبعا بالخير قولتلهم حمدي ده إبني ويحل مكاني في أي حاجة

قال عشان كدا حاسبوني على طول
كان عاوز يشرحلي تفاصيل الحساب
قولتله مش إنت عارف الحساب وتمام
قالي آه بس اقولك بردو

قولتله لا أنا مش مركز وإنت فاهم كل حاجة في الشغل والحساب يبقا خلاص
قالي إللي تشوفه يا عمي

عرفت منه المبلغ كام وطلعت منهم التلت وقولتله خد دول
قالي شكلهم كتير يا عمي
قولتله عارف يا جحش إنت لو كلهم مش كتير عليك
أمه ضحكت وقالت طبعا إنت مبسوط يا حمدي أنه قالك يا جحش
قالها طبعاً
قالت ميتحرمش منك يا ابو احمد
قولتلها ولا يحرمني منه

ده يا أم حمدي برغم إنه جحش بس ده سندي وضهري في الشغل ومشرفني دايما مع الناس

حمدي قال عارفة يا ماما لما عمي يكون بيتفق على شغل بياخدني معاه ولما الناس تسأله عن معاد التسليم يقولي يا معلم حمدي هنسلم امتى ويخليني أنا إللي احدد المعاد وهو يقول واسبوع زيادة من عندي لظروف الشغل اللي ممكن تكون مفاجأة بس لو قبل المعاد بيقا كتر خيرك يا معلم حمدي وعمره ما قالي يا جحش وحد موجود

قولتله يا جحش أنا لو هصغرك يبقا بصغر نفسي

أمه قالت من حقه يحبك الحب ده كله
قولتلها ده ابني ومفيش فرق بينه وبين احمد

طلع احمد في اللحظة دي من الاوضة وقال وهو بيسلم آه اخويا اللي طلعلي في البخت وياخوفي ادخل الجيش بسببه

ضحكنا كلنا وبعدين استأذنوا ومشيوا وبالليل قولت لفيروز اطلعي دلعي جوزك او يدلعك وإنت يا احمد قربت تسافر خد مراتك واطلع وإنتي يا صافي انزلي البسي عشان رايحين مشوار مهم

قالت حاضر يا بابا
صفية نزلت وفيروز وميادة وأحمد قبل ما يطلعوا عاوزين يسألوا مشوار ايه وخايفين من ردي

ابتسمت وقولتلهم هقولكم بدل ما تتجننوا من الفضول
صفية من يوم ما تعبت المرحومة وهي قاعدة تحت امر المرحومة ومحبوسة فأنا هاخدها معايا الشغل امضي ونتمشي بالعربية شوية اهو تغير جو البيت اللي محبوسة فيه من فترة

ميادة حضنتني وقالت بحبك يا هيما
ضحكنا وقولتلها وأنا بعشقك يا روح هيما وباستني في شفايفي كالعادة وبعدين شديت فيروز حضنتها وبوستها في شفايفها فقالت فيروز لما ترجع ترن عليا انزل أنام في حضنك

قولتلها حاضر

كلهم طلعوا وأنا لبست بسرعة ونزلت خبطت على صفية وفتحتلي وهي جاهزة بس ملابس سودا طبعا
ركبنا العربية واتحركنا

نكمل الجزء الجاي إللي حصل وبعتذر للناس اللي بتقرا القصص عشان الجنس وبس لأن زي ما قولت قبل كدا إن الحياة مش جنس وبس بس متقلقوش اكيد الجنس هيجي وقته

الجزء الرابع
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما قررت أخد معايا صفية وأنا رايح الشغل عشان تغير جو البيت والفكرة عجبت البنات وأحمد ونزلنا فعلاً وركبنا العربية واتحركنا وبمجرد ما اتحركت سألتني صفية عن المشوار المهم
قولتلها اصبري بس لما اخرج من الزحمة دي

صفية سكتت خالص لحد ما خرجت من شارعنا ومسكت ايديها وأنا سايق وبوستها وقولتلها المشوار المهم هو إنك تيجي معايا الشغل تغيري جو البيت

فرحت اوي وشدت ايدي باستها وقالت لولا إنك سايق كنت حضنتك

قولتلها قربي واحضني وخليكي في حضني لحد ما نوصل الشغل

فرحت اكتر وقالت بجد
قولتلها طبعا
قربت مني فعلاً وسندت راسها على كتفي وحضنتني من غير ما تتكلم وأنا سايق لحد ما قربت من الشغل قولتلها اصحي يا صافي إحنا وصلنا

قالت أنا مش نايمة واتعدلت في قعدتها وكملت كلامها وقالت أنا بس كنت بستمتع بحضنك من غير ما اشغلك عن الطريق

ركنت العربية بعيد شوية بس بردو اكون شايفها وهي شايفاني وقولتلها دقايق مش هتأخر
قالت براحتك ولو هفضل للصبح كفاية إني معاك

دخلت من بوابة الشغل والناس شافتني وحصل هجوم من الناس تعزيني وتعاتبني إني جيت الشغل أصلا

حوالي نص ساعة وأنا واقف كدا وكل ما حد يسمع إني موجود يجي يعزيني وعادل زميلي خد مني مفتاح المكتب ودخل جابلي اليومية مضيت عليها وخدها رجعها المكتب وجاب المفتاح وقالي يالا انطلق إنت ولو ينفع هات المفتاح وأنا أمضي مكانك وخليك في البيت الفترة دي وأنا هطمنك كل يوم واقولك كل إللي بيحصل في الشغل

رجعتله المفتاح وسلمت عليه ومشيت

ركبت العربية واتحركت واول ما بعدنا عن الشغل والمنطقة دي مقطوعة كلها مصالح حكومية وأعمال خاصة وبالليل بتكون ضلمة
قالت صفية اقف هنا لحظة

من غير ما اسألها وقفت على جنب وبعدين قولتلها خير
قالت هو ينفع احضنك هنا

من غير ما ارد شديتها وحضنتها وهي حضنتني أوي وباست خدي وبعدين خرجت من حضني وقالت يالا بينا

قولتلها ليه بقا يعني
قالت بصراحة اللي شوفته في الشغل معاك حسسني إني لازم افتخر بيك وقمة الفخر إني اكون في حضنك

مسكت ايديها بوستها واتحركت بالعربية وهي فضلت ماسكة ايدي وكل شوية تبوسها وتبصلي وهي مبتسمة ومش مركزة في أي حاجة حواليها غيري أنا لحد ما اتفاجئت إننا عند الكورنيش

صفية كأنها كانت نايمة وصحيت وشافت الكورنيش وقالت إحنا جينا هنا ازاي

قولتلها إنتي كنتي تايهة وأنا سايق
قالت آه كنت تايهة فيك إنت وبس
قولتلها طيب يالا نتمشي على الكورنيش شوية

نزلنا من العربية ومسكنا ايد بعض وبقينا نتمشي وسألتها تحبي اجيبلك ايه
قالت عاوزة آيس كريم
قولتلها ياااه يا صافي من زمان مكلتوش في الشتا

جبت آيس كريم وبقينا نلحس واحنا حاسين بالبرد ونضحك ولما خلصنا حضنتها واحنا ماشيين ولقينا الجو بقا برد اوي وهوا وشكلها هتمطر

قالت يالا بينا عشان تعرف تسوق قبل المطر ما ينزل

رجعنا العربية بسرعة واتحركت وهي حضنتني المرة دي من غير ما تقول وبتقول أنا مبسوطة اوي

قولتلها عارف إن الحبسة الفترة اللي فاتت كانت مملة
قالت لأ مبسوطة إني خرجت معاك لوحدي وانك واخدني تخرجني مش رايحين مشوار

صفية سألتني هنقولهم إننا روحنا الكورنيش
قولتلها هي حاجة عيب نقولها يعني ؟
طبعا هنقول بس لازم ناخدلهم معانا شوية حلويات رشوة عشان يسكتوا

ضحكنا وعند اول سوبر ماركت وقفت واشتريت حلويات ووصلنا البيت وركنت العربية وكان المطر بدأ ينزل فعلاً ومسكت ايديها وبقينا نجري في الشارع لحد ما دخلنا البيت وطلعنا السلم واحنا بنجري بردو وفتحت شقتها ودخلت وأنا دخلت وراها وقفلت الباب وفتحتلها ايدي فوراً وحضنا بعض اوي من غير كلام ولا بوس بقينا نحضن بعض وندعك في بعض بالايد لحد ما حسيت انها هديت من الجري واننا اتدفينا من البرد

مسكت رأسها بوستها وقولتلها تصبحي على خير
مسكت ايدي باستها وقالت وإنت من أهله ووصلتني لحد الباب وخرجت طلعت شقتي واول ما دخلت شغلت الدفاية ورنيت على فيروز رنة واحدة عشان لو نايمة متصحاش

لقيت فيروز بعتت رساله على الواتس بتسألني أنا فين
قولتلها لسة داخل الشقة
قالت خلاص أنا نازلة

بعد دقايق لقيتها نازلة ولابسة روب شتوي واول ما دخلت حضنتني وقالت وحشتني اوي وبردانة أوي
قولتلها اومال احنا نعمل ايه إللي كنا في الشارع
قالت طيب غير هدومك واحكيلي

قولتلها لا أنا لسة بردان لما الدفاية تسخن الشقة واحس بالدفا ابقا اغير هدومي
قالت طيب تأكل
قولتلها تصوري نسيت اسأل صفية هتاكل ولا شبعانة
قالت اتصل بيها لو كدا تطلع تاكل معانا

اتصلت بصفية وسألتها قالت لأ أنا شبعانة وهنام فوراً
قولتلها اوعي تكوني جعانة ومكسلة تطلعي عشان البرد
ضحكت وقالت لالالا أنا شبعانة فعلاً

قفلت معاها وفيفي عملت سندوتشات وشاي وبقيت احكيلها اللي حصل واحنا بناكل

خلصنا اكل والشقة بقت سخنة فقولت لفيروز برغم إني بحب الشتا زي ما إنتي عارفة بس بحب الصيف عشان بنام عريان

فيروز ضحكت وقالت هي دي الميزة الوحيدة اللي في الصيف فعلاً
قولتلها اعمليلي قهوة

قامت تعمل قهوة وأنا قلعت وبقيت بالبوكسر واتمددت على السرير وساند راسي على ضهر السرير

فيروز جابت القهوة واتفاجئت إني عريان قالت حنيت للصيف يا بابا
قولتلها حاسس الدفاية جابت الصيف قولت افك جسمي شوية
قالت عندك حق بس إللي يشوف الجو برا ميشوفش شكلك وإنت عريان وضحكنا وقالت وأنا كمان هقلع زيك
قولتلها كنت لسة هقولك اقلعي الروب ده عشان محسسني إنك شتوية وأنا صيفي

ضحكت وهي بتفك الروب فعلاً واتضح إنها مش لابسة غير قميص نوم طويل واندر وبس
ضحكت وقولتلها إللي يشوف الروب يقول إن تحته هدوم كتير
قالت ماهو إنت عارف إني مش بحب البس كتير

شربت القهوة وولعت سيجارة وقولت لفيروز تعالي في حضني
فيروز فرحت اوي ودخلت حضني فعلاً وقالت طيب عندي سؤال
قولتلها متوقع بس قولي

قالت طيب ممكن اخد نفس من السيجارة
من غير ما ارد حطيت السيجارة في بؤها وهي خدت نفس وسندت راسها على كتفي وقالت

إنت حكيت كل إللي حصل بينك إنت وماما صفية بالتفصيل وده طبعا فرحني برغم إنه العادي إننا بنحكي لبعض بالتفصيل الغير ممل بس الخروجة دي والجو الرومانسي ده والاحساس بالاشتياق المتبادل بينكم يخليك تفكر إنك تقضي الليلة معاها على السرير

كنت خلصت القهوة واتمددت وساند ضهري على ضهر السرير وشديتها اخدتها في حضني وبقت رأسها على كتفي وايدها على صدري وبدأت اتكلم وقولتلها بصي يا فيفي

قالت نعم يا روح فيفي
قولتلها إنتي عارفة إني بحب صفية واللي خلاني احبها هو حبها ليا وعشقها وعارف إنها صادقة في كل مشاعرها ناحيتنا كلنا مش أنا بس وعارف إن حزنها على أمك مش تمثيل ولا مجاملة لينا أو ليا أنا خصوصاً وكمان إنتي عارفة أنا بحب ميادة بردو ازاي وده عشان حبيت إحساسها اني أبوها وبحاول اخليها تحس إنها متساوية معاكي في كل حاجة حتى في الحضن أو الكلمة وفرحت اوي إني قدرت افرحها وده ظهر منها في مواقف كتير وأقوى المواقف دي كان يوم فرحها لما بقت تقول ابويا اهو لدرجة إن ناس من المعازيم في الفرح عيطت لما شافوها كدا

فيروز قالت فعلاً كان موقف مؤثر اوي
قولتلها اسمعيني في إللي هقوله من غير ما تقاطعيني

قالت حاضر
قولتلها بخصوص النيك بقا أنا عجبتني فكرتك إني انيك حماتك واخلي أبنها ينيكها عشان اعرف انيكك وقت ما احب أو تحبي مش حبٱ في حماتك وفرحت إنك عاوزة تفضلي في حضني وعشان كدا فكرتي في الخطة دي وقربت ميادة مننا ونكتها عشان حسيت إنها بقت فرحانة لما قولتلها أنا ابوكي من النهاردة وطبعا إنتي فاكرة اللي حصل في اليوم ده وتوقعت إن فرحتها بكلمة بابا وإنها هتقعد معايا بلبس عريان وتتكلم معايا براحتها وتسأل عن أي حاجة من غير كسوف وكل الأحاسيس دي أنا توقعت إنها هتحب تكون معانا اغلب اليوم وكمان تحب تبات في حضني زيك وعشان كدا أنا نيكتها عشان متبعدنيش عنك ونيكت أمها عشان كلام ميادة عنها إنها بتحبني وتتمنى تكون في حضني وجمالها طبعا

وبرغم كل حاجة حلوة من صفية وميادة إلا إني لما احب اخرج من حالة حزن زي إللي إحنا فيها دي مفيش حد ينفع اكون بطبيعتي معاه بدون حدود غير واحدة يكون حبها في قلبي مسيطر على كل حياتي
واحدة بحبها من طفولتها وكبرت في حضني وكل ما هي تكبر حبها يكبر
يا فيفي إنتي مش بنتي وبس
إنتي النفس إللي بتنفسه
إنتي الحب إللي بيخليني اعيش واحس بحلاوة الحياة
إنتي مراتي إللي مش بخبي عنها حاجة حتى لو فكرت في حاجة مجرد تفكير بكون عاوز احضنك واقولك بفكر في إيه حتى كلمة مراتي دي أنا رفضت ميادة تقول إني جوزها وأنا بنيكها وقولتلها أنا ممكن اكون حبيبك او عشيقك إنما جوزك لأ

أنا لما خرجت صفية النهاردة وانبسط إني فرحتها ودخلنا في الجو الرومانسي وحسيت إني محتاج اخرج من الحزن قولت في نفسي كدا صفية فتحت الباب إني اخرج من الحزن بس مش هخرج غير وأنا في حضن فيفي مراتي حبيبتي إللي وحشتني

قولت فيفي هي احق واحدة بيا النهاردة لأني متأكد إنها هتقدر تخليني في دنيا تانية معاها لأني متأكد إن جوزها إللي بتعشقه واحشها بردو

لقيت فيروز رفعت راسها من على كتفي ولفت وشي ودخلنا في بوسة جامدة وبعدين لقيتها اتنهدت أوي وقالت يااااه وحشني اوي كلامك واحساسك يا حبيبي وأنا كنت خلاص اقتنعت إن أنا وميادة زي بعض عندك ومكونتش زعلانة طبعا بس كلامك دلوقتي خلاني طايرة من الفرح ورجعت مسكت شفايفي وبقينا ناكل شفايف بعض وبعدين قالت وحشتني اوي يا جوزي
قولتلها وإنتي اكتر يا روح قلب جوزك وبدأت احسس على ضهرها وطيزها وقلعتها القميص وهي بقت تدعك زبي من على البوكسر وبعدين قلعتني البوكسر ونزلت مسكت زبي وبقت تبوسه وتقول وحشتني يا حبيبي
وتلحس رأس زبي وتنزل تلحس بيضاني وتشفطهم وترجع تبوس زبي وتلحس وبعدين دخلت زبي كله في بؤها وبقت تمص بجنون وتطلعه وتقول وحشتني يا ابراهيم يا جوزي
وترجع تمص زبي وأنا اقولها
وحشتيني اكتر بكتير يا فيفي يا عشق جوزك

زبي بقا زي الحديد وسخن اوي فشديتها واخدت شفايفها بين شفايفي وبقيت امصهم واشفط لسانها امصه وادخل لساني في بؤها وهي تمصه وبعدين نزلت بقيت ابوس الحلمات والحسها بطرف لساني وهي تقول احححح وحشني لحسك يا جوزي
وأنا اعصر في بزازها والحس حوالين الحلمات وبعدين بقيت ارضع حلماتها الاتنين مع بعض وبقيت انزل الحس وابوس كل حتة في بطنها وهي بتلعب فى شعري ومفيش حاجه غير ااااه احححح وتقول حلو اوي يا جوزي وحشتني اوي يا روح مراتك وبقيت ابوس كل حتة في جسمها لحد ما وصلت لكسها وبقيت ابوسه بالراحة واقول وحشتني يا حبيبي يا حبيب زبي يا كس مراتي حبيبتي عشيقتي وهي تقول احححح يا جوزي
الحس كس مراتك حبيبتك يا هيما
وبقيت الحس زي المجنون واعض الزنبور واشفط شفايف كسها امصهم وادخل لساني في كسها وهي تصرخ من المتعة وتقول وحشتني يا ابراهيم يا جوزي
متع مراتك يا حبيبي إللي مش بتحس بالمتعة إلا منك ومعاك

نيك مراتك يا ابراهيم يا جوزي يا حبيبي
طلعت لفوق لحد ما زبي بقا على كسها وبقينا نبوس بعض وبفرش كسها بزبي وهي بتحرك وسطها معايا وتقول احححح نيكني يا هيما
نيك مراتك يا حبيبي
زبك وحشني يا ابراهيم
كسي مشتاق يحضن زبك يا جوزي

مسكنا شفايف بعض وبدأت ادخل زبي في كسها وبناكل شفايف بعض وبنذوم سوا وبعصر بزازها وهي بتحضني اوي ورفعت رجلها حضنت وسطي وبعدين بقيت ارضع بزازها وهي تقول احححح وحشني نيكك يا هيما
وحشني إن كسي يحضن زبك وايدي ورجلي يحضنوك وشفايفي تحضن شفايفك

وتحضني اكتر وأنا احضنها اكتر وبنيك بالراحة وهي تقول احححح اااه يا ابراهيم يا جوزي يا حبيبي احضني اوي وكسر عضمي
عاوزة اصحا الصبح جسمي مكسر من النيك ومفشوخة
قولتلها هفشخك يا روحي
قالت افشخ مراتك يا جوز المفشوخة
قولتلها هي البريوت امتى
قالت بعد اربع ايام
قولتلها حلو يبقا هنزل في كس مراتي
قالت احححح أخيراً كسي هيرتوي من لبنك

حسيت اني قربت اجيب فقولت اغير الوضع عشان زبي يرتاح لحظات فقولتلها نامي على بطنك

نامت على بطنها وأنا بقيت ابوس ضهرها واحسس على طيزها وبقيت ابوس والحس وأنا نازل لحد ما وصلت لطيزها بقيت اشفطها وامصها واعصرها في ايدي والعب في خرم طيزها بطرف صباعي وهي تقول احححح حلو اوي يا حبيبي
نيكني يا جوزي
نيك مراتك يا ابراهيم

رفعت طيزها شوية ودخلت زبي في كسها وبعدين نمت عليها ودخلت ايدي تحتها مسكت بزازها اقفشهم وبقيت انيك بالراحة شوية وارزع شوية وهي تقول احححح يا جوزي نيكك حلو اوي وزبك ممتعني اوي بس اوعى تجيبهم كدا
أنا عاوزة احضنك وإنت بتنزلهم في كسي
نيكتها شوية كدا وبعدين قولتلها لفي بقا عشان عاوز اشوف وشك وهو بيتناك
قالت احححح ولفت ورفعت رجلها وأنا دخلت زبي مباشرة وبصيتلها فقالت اهو يا حبيبي شوف وشي بيتناك ازي من وشك
نيك مراتك يا ابراهيم بزبك وايدك ولسانك وعيونك

بقينا نبوس بعض بوس سريع ونبص لبعض اوي وهي تقول احححح عينك بتنيك عيني حلو اوي
الحس رقبتها وودنها والحس شفايفها وهي تقول احححح يا هيما لسانك بينيك حلو اوي
جسمك كله بينيكني يا ابراهيم
نيك مراتك يا عشيق مراتك
نيك مراتك الشرموطة يا هيما
نيك مراتك اللبوة يا حبيبي
افشخ مراتك المتناكة يا جوز المتناكة وحبيبها وعشيقها

بقيت ارزع عشان خلاص هجيب وهي تقول احححح ارزع كمان يا ابراهيم
هات لبنك في كسي
حبلني يا هيما
عاوزة اجيب ولد حلو زيك وينيكني زيك
ومسكنا شفايف بعض وبقينا نجيب سوا وناكل شفايف بعض ونحضن اوي وفضلت نايم عليها وهي حضناني اوي وبعدين بصتلي وقالت بحبك يا هيما
قولتلها وأنا بعشقك يا روح هيما
قالت بعشقك يا جوزي
قولتلها وأنا بموت فيكي يا مراتي يا عشق جوزك

قالت طيب نقوم ندخل الحمام عشان اعملك عصير
قولتلها طيب أنا هقوم من عليكي بس متقوميش
قومت من عليها وشيلتها وهي فرحت اوي ودخلت بيها الحمام اتشطفنا وخرجنا ملط زي ما احنا

قولتلها البسي حاجة
قالت لأ ادخل إنت وأنا هعملك عصير وسندوتش واجيلك بس أصحابنا إللي في العنتيل يرتاحوا من الهيجان ولا إيه رأيك يا جوزي

نكمل كلامنا الجزء الجاي

الجزء الخامس
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما خلصنا نيكة جامدة أنا وفيروز ولما خرجنا من الحمام قالتلي ادخل الاوضة وهي هتعملي عصير

دخلت الاوضة ولعت سيجارة ورجعت المطبخ لقيت فيروز بتقطع جوافة عشان تعمل عصير وهي ملط في المطبخ شكلها يجنن

حطيت السيجارة في بؤها خدت نفس ونفخت الدخان في وشي بطريقة مغرية وبعدين وقفت وراها وبقيت ابوس كتافها ورقبتها وزبي واقف نص وقفة ويادوب بخليه يلمس طيزها فقالت بدلع وبعدين بقا يا هيما خليني اعملك العصير
قولتلها هو أنا ماسك إيدك

قالت طيب ابعد شوية وهات اللبن
قولتلها عاوزة اللبن في طيزك ولا كسك
قالت احححح بطل مياصة يا راجل وهات اللبن من جنبك أعمل العصير
قولتلها مراتي وجسمها ملكي وملكيش دعوة وخليكي في العصير
قالت آه يا هيما مراتك ملكك بس هات اللبن بقا

بتتكلم بشرمطة ودلع يجننوا
ناولتها اللبن بس لزقت فيها وزبي وقف اكتر وبقيت ابوس رقبتها وهي تقول احححح بطل بقا يا مايص

قولتلها مراتي وطبيعي اتمايص ليها
وبقيت ابوس كتافها وانزل ابوس ضهرها وأنا نازل لحد ما قعدت على الأرض وبقيت ابوس طيزها وبقيت امشي لساني بين فلقات طيزها وهي تقول بس بقا يا هيما
بس لقيتها بترفع طيزها وانبرتها ورجعت ايدها الشمال ورا ومسكت فردة طيزها جامد وشديتها ناحية الشمال وأنا بلحس بطرف لساني وايديها اليمين شغلت الخلاط للعصير وبعد ما طفت الخلاط لقيتها رجعت ايديها اليمين وبقت تضرب طيزها وتفتحهم وأنا بقيت الحس خرم طيزها وهي تقول احححح يا هيما لسانك جنن طيزي وبقت تحرك طيزها على لساني وهي بتضرب طيزها وتفتحها وأنا بعصر وراكها

بليت صباعي وبقيت ابعبصها وهي قالت احححح هو أنا قادرة على نيك لسانك عشان تبعبصني بصباعك

بس بقا يا راجل يا مايص وقوم اشرب العصير وبردو مأنبرة طيزها لورا وساندة على الرخامة

قومت وقفت وأنا وراها وزبي لازق في طيزها المأنبرة واخدت منها العصير وشربت شوية من العصير وهي بترفع وتأنبر طيزها اكتر

قولت بيني وبين نفسي هي كدا مبسوطة في الوضع ده وخطرت في بالي فكرة وقولت انفذها فوراً

رجعت أشرب من العصير لحد ما خليت شوية عصير في اخر الكوباية وفي نص ضهرها عند سلسلة ضهرها صبيت شوية العصير وهي طبعا ساندة على الرخامة وموطية شوية وطيزها مأنبرة والعصير ساقع فقالت احححح إيه ده يا هيما

قولتلها العصير وقع على ضهرك وحطيت الكوباية على الرخامة بسرعة ونزلت على الأرض وكان العصير وصل طيزها فقولتلها هشرب العصير من على طيزك وقبل ما ترد كنت فاتح طيزها وبقيت الحس العصير من على طيزها وهي قالت احححح أنا متجوزة راجل شرموط إبن لبوة

الحس العصير يا شرموط مراتك
بقيت الحس وامص طيزها واطلع الحس باقي العصير إللي على ضهرها وهي عجبتها الحركة وهيجتها اكتر فحطت شوية عصير في الكوباية ولفت راسها لورا ونشنت على طيزها وصبت العصير وقالت الحس العصير يا كسمك
خد عصير مراتك من على طيزها يا شرموط مراتك ومشرمطها وبقت تحرك طيزها على لساني وتمسك طيزها تعصرها وتضربها وتقول الحس يا ابن الشرموطة

تعبت من القعدة على الأرض فقمت وقفت وبليت زبي وحطيت راس زبي على خرم طيزها وبدأت ادخله وهي وطت اكتر وبقت تقول احححح ايوة يا حبيبي خلي زبك يشرب من عصير طيز مراتك اللبوة

طبعا لحست طيزها كتير وبعبصتها كتير فكان خرمها جاهز للنيك وزبي دخل بسهولة

دخلت زبي كله وحضنتها وايد بقفش في بزازها وايد بتلعب فى كسها وبدعك زنبورها وهي قالت احححح
زبك بالعصير يجنن يا ابراهيم

بدأت تتحرك تخرج من المطبخ
قولتلها على فين
قالت خلي زبك في طيزي ونخرج الصالة

فضلت حاضنها وزبي في طيزها وبلعب في كسها وابوس رقبتها وكتفها وهي ماسكة ايدي عشان افضل اقفش بزازها والعب في كسها لحد ما روحنا الصالة وقالت اقعد على الكنبة

بدأت اقعد ومحافظ على زبي في طيزها لحد ما قعدت خالص وهي قاعدة على زبي ولقيتها بتفرك وتضغط بطيزها وتقول احححح إنت عملت فيا ايه يا كسمك
قولتلها بنيكك يا مومس

هاجت اوي وقالت أنا مومس يا ابن المتناكة
قولتلها اه إنتي احلى مومس يا مراتي يا لبوتي

قالت طيب يا كسمك هوريك مراتك المومس هتعمل فيك ايه وبقت تتنطط على زبي وتقول احححح خد يا شرموط مراتك
خد يا ابن اللبوة وجوز الشرموطة وبعدين قالت بص يا حبيبي في المراية شوف بزازي بترقص ازاي من فرحتها

بصيت في المراية وهي بتتنطط على زبي وبزازها تجنن وهي بتترج معاها
بقيت ابوس ضهرها وامص إللي اقدر امصه في ضهرها

حسيت إنها تعبت من الوضع ده قولتلها هقوم وتلفي تسندي على الكنبة
عملنا كدا وهي بقت واقفة على الارض برجل والرجل التانية على الكنبة وبقيت ارزع في طيزها واضرب طيزها ووراكها واعصر بزازها وهي تقول احححح يا جوزي
أوووووف يا شرموطي
بالراحة يا ابن الشرموطة على طيز مراتك المومس يا جوز المومس وبعدين رفعت وسطها شوية وقالت احضني اوي يا ابراهيم

حضنتها وبقيت انيك بالراحة واعصر بزازها وهي تقول احححح يا هيما زبك يجنن
نيك مراتك حبيبتك يا هيما
بعشقك يا ابراهيم
وأنا شغال نيك لحد ما حسيت اني هجيب
قولتلها هجيب يا فيفي
قالت احححح هات يا قلب فيفي
هات في طيز مراتك يا ابراهيم يا جوزي يا حبيبي يا عشيقي يا روح قلبي
هات لبنك وعشر طيزي يا ابراهيم
نيكني اوي يا ابراهيم

وبقيت اسرع في النيك واسرع في اللعب في كسها وزنبورها لحد ما جبنا سوا وفضلت حاضنها ابوس فيها وهي تمسك ايدي تبوسها وتقول بحبك اوي يا هيما وأنا اقولها وأنا بعشقك يا روح قلب هيما

لما زبي نام وخرج من طيزها لفت وحضنتني اوي وبقينا ناكل شفايف بعض ونبص لبعض ونبتسم ونرجع نبوس بعض

قولتلها تعالي بقا ناخذ دوش سوا عشان نطفي الدفاية قبل ما ننام

دخلنا الحمام ووقفنا تحت الدوش سوا واحنا حاضنين بعض وهي كل شوية تبصلي وتبتسم ابتسامة رضا وفرحة ومتعة وترجع تحضني اوي وبعدين خرجنا لبسنا وقولتلها أنا جعان
قالت وأنا كمان
ايه رأيك يا هيما اعمل سندوتشات مع عصير وخلاص
قولتلها زي الفل

دخلت المطبخ وأنا قعدت على الأرض في الصالة وهي جابت السندوتشات والعصير وقعدت جنبي وأنا اخدتها في حضني وبقينا ناكل ونبص لبعض ونبتسم ونرجع ناكل ونبوس بعض لحد ما خلصنا اكل

بصيت في الفون لقيت الساعة بقت 3 الفجر قولتلها يالا نطفي الدفاية وندخل تحت الغطا عشان ننام واحنا حاسين بالدفا ونلحق ننام شوية حلوين عشان اكيد صفية هتطلع بدري

قالت يالا يا حبيبي
قومنا دخلنا الاوضة بعد ما طفيت الدفاية ودخلنا تحت الغطا وأنا ساند على ضهر السرير وولعت سيجارة وفيروز حضنتني ورأسها على كتفي وأنا طبعا حاضنها بايدي الشمال ولقيتها بتقولي هات نفس سيجارة يا هيما

اخدت نفس من السيجارة ورجعت سندت راسها على كتفي تاني وكل شوية تبصلي وبتتحسس على صدري وتبوس خدي وأنا بحسس على كتفها ورأسها وابوس جبينها لحد ما خلصت السيجارة ولفيت جسمي ناحيتها وحضنتها اوي وبقينا نبوس بعض بوس سريع يادوب شفايفنا تلمس بعض وقولتلها بحبك اوي يا فيفي
قالت وأنا بعشقك يا روح فيفي وقلب فيفي ونور عيون فيفي ودكر فيفي وبعدين قالت يااااه يا هيما حضن جوزي كان وحشني اوي
قولتلها إنتي كلك وحشاني يا عشق جوزك
قالت بصراحة الليلة دي كانت محتاجة ننام ملط في حضن بعض
قولتلها لولا إني متأكد أن صفية ممكن تطلع بدري وطبعا كلهم معاهم مفتاح كنا نمنا ملط يا روحي

قالت كفاية إني في حضن جوزي حبيبي عشيقي
قولتلها ده كفاية إني هصحا الصبح وأنا في حضن مراتي حبيبتي عشيقتي وحب عمري وفرحة حياتي

حضنتني اوي ودخلنا في بوسة جامدة وبعدين قولتلها مش عاوزك تحكي إللي حصل ده لميادة الصبح

قالت حاضر يا حبيبي
قولتلها عشان أنا حاسس إن هي هتتجنن عليا ولو عرفت اللي حصل هتقول إنتي تنامي يوم معايا وهي يوم وأنا عاوزها تركز مع جوزها لحد ما يسافر وبعدين نبقا نحكيلها عشان الوعد إللي بينا إننا منخبيش حاجة عن بعض

قالت فيروز بحبك يا ابراهيم
قولتلها وأنا بموت فيكي يا روح ابراهيم بس ليه
قالت عشان كل حاجة بتعملها تخلي أي حد يحبك فما بالك بقا أنا مراتك إللي عايشة معاك وعارفة بتفكر ازاي وبتعمل ايه عشان تحتوينا كلنا في قلبك وحضنك

قولتلها وعشان تعرفي إني مش بخبي عنك حاجة اقولك إن احمد عرف إني بنيك مراته وسمعنا بالفون وهيتجنن ويشوفني بنيكها

قالت احا يا ولاد المتناكة عملتوها ازاي دي وامتى

حكيت لفيروز كل اللي حصل بين احمد وميادة وبيني وبين ميادة وهي متفاجئة وبعدين قالت طيب الخطوة الجاية ايه

قولتلها إنه يشوفنا بس المفروض اني معرفش إنه شايفنا وبعدين هنشوف طريقة إنه يدخل علينا أو طريقة تانية توصلنا إننا ننيكها سوا
قالت احححح إنت هيجتني ومسكت زبي

قولتلها لا يا لبوة كدا مش هحكي
قالت خلاص خلاص بقا ده أنت راجل رخم وضحكنا وحكيتلها كل التفاصيل وبعدين قولتلها بردو بلاش ميادة تعرف دلوقتي إنك عرفتي
قالت طيب ليه دي كمان
قولتلها عشان لو هي عرفت إني حكيتلك يبقا اكيد نيكتك

قالت عندك حق يا حبيبي وبوسنا بعض كذا بوسة رومانسيه وروحنا في النوم

صحيت أنا الأول وكانت الساعة 10 واتخضيت وصحيت فيروز ومن غير ما اصبح عليها قولتلها كدا راحت عليكي نومة ومطلعتيش تصحي جوزك وزمانه نايم هو كمان

لقيتها ابتسمت وقالت أنا نايمة في حضن جوزي وعلي نايم في حضن أمه
قولتلها إزاي

قالت أصبح على جوزي حبيبي الأول وبعدين احكيلك وحضنتني اوي وأنا صاحي زبي واقف انتصاب الصباح وهي حست بيه لما حضنتني وبقينا نبوس بعض جامد ونحضن بعض اوي وبعدين قولتلها احكيلي بقا

قالت أبدا حسيت إنه عاوز ينيك فقبل ما يطلب وأنا ارفض ويزعل قولتله معلش يا علي هطلب منك طلب
قالي اؤمريني
قولتله أنا مش هعرف ارجع لطبيعتي غير لما اطمن على بابا وعشان كدا عاوزاك تروح تبات في حضن ماما منى
بيقول بس....

قولتله يا حبيبي هي محتجاك وإنت محتاجها وده اللي بابا قالوا لينا وليك إنت بالذات فبلاش تحسسني إني مقصرة وبعدين أنا وماما واحد وحضنته وبوسته وجهزتله لبس يروح بيه الشغل من عند امه ونزل راح قبل ما أنا انزلك وأكيد أمه افترسته طول الليل

ضحكنا وقولتلها بقيتي تفكري وتخططي يا روح قلبي
قالت تلميذتك يا حبيبي

قولتلها بس اشمعنا الليلة دي يعني عملتي كدا
قالت أولا أنا بيني وبين نفسي قررت مش هخليه يلمسني غير لما ارجعك لحضني الأول وامبارح بالذات حسيت إني هقدر اخرجك من إللي إنت فيه
قولتلها وأنا خرجت مع صفية عشان اعتبرت الخروجة دي خطوة إني اخرجك من حالة الحزن وارجعك لحضني

حضنا بعض اوي وبعدين قولتلها يالا نقوم طيب ندخل الحمام

قومت ودخلت أنا الحمام وخرجت وهي دخلت وبعد ما خرجت لقيت فيروز بتجري عليا وبتحضني وبتقول وحشتني يا بابا

قولتلها بحبك يا نور عيون بابا
يا دقات قلب بابا
يا عشق بابا
يا حيات بابا ودخلنا في بوسة جامدة وقعدنا في الصالة وهي في حضني وقالت كدا بردو تنام مع مراتك طول الليل وتسيب بنتك حبيبتك
بس ياريت تكون مبسوط من مراتك

قولتلها إنتي قلبي يا روح قلبي وأنا معذور إني احبك وكان عندي حق لما قولت اول ليلة ليا بعد الحزن لازم تكون معاكي انتي
امبارح يا روحي مقولتيش كلمة بابا خالص وكانت إللي معايا مراتي حبيبتي عشيقتي وبس

قالت يا بابا أنا بنتك حبيبتك عشيقتك مراتك شرموطك لبوتك متناكتك
أنا أكون اللي إنت عاوزه
بس النهاردة بقا بنتك هتفترسك وضحكت
قولتلها مشبعتيش
قالت أولا أنا مشبعش منك أبدا
ثانياً إللي عملناه امبارح خلاني صاحية عاوزة اعمل اكتر من اللي حصل امبارح

قولتلها بعشقك
قالت بموت فيك يا حبيبي

سمعنا صوت الباب بيتفتح واحنا قاعدين في حضن بعض متحركناش ولقينا صفية داخلة بالراحة على أساس إننا نايمين واتفاجئت إننا صاحيين

صبحت علينا وخدت فيروز في حضنها وفضلنا قاعدين كدا لحد ما لقينا احمد وميادة بيفتحوا الباب ودخلوا ولما شافوا صفية واخدة فيروز في حضنها ابتسموا وصبحوا علينا وأحمد بيقول مالها فيروز

ردت فيروز قالت أنا كويسة يا حبيبي مفيش حاجة بس ماما صفية بتديني جرعة حنان
قولتلهم يا عيني عليا يا مسكين ومش لاقي حد يحتويني كدا

احمد ضحك وقال إنت يا بابا ملك الاحتواء
ميادة قالت يا حبيبي يا بابا أنا احتويك في حضني يا أستاذنا في الاحتواء وقعدت جنبي وحضنتني وأنا حضنتها وفضلنا قاعدين شوية نتكلم وبعدين قولت مش كفاية احتواء قبل ما نقول من الجوع واء واء

ضحكوا وأحمد قال شعر ده ولا مش شعر يا متعلمين يا بتوع المدارس
قاموا جهزوا الفطار وفطرنا وقعدنا نشرب الشاي وأحمد قال أنا مضطر أسافر الشغل بكرة مع إني حاولت ازود الاجازة بس رفضوا
قولتله وتزودها ليه روح شوف شغلك ولازم الحياة تستمر ولو دامت لغيرنا مكانتش وصلت لينا

قالي مننحرمش منك يا بابا وتفضل سند لينا

قولت لفيروز اتفضلي على شقتك روقيها واعملي أكل في شقتك ولو محتاجة حاجة من هنا خدي إللي عاوزاه وزي ما قولتلك مفيش لبس اسود مع جوزك وكلامي لديدي بردو
ميادة ردت وقالت أنا جوزي مسافر بكرة وضحكت

قولتلها هتنامي فين بعد ما يسافر
قالت في حضن حبيبي طبعا
قولتلها وحبيبك مش عاوزك تلبسي اسود غير في النهار عشان لو حد جاي
بصيت ناحية صفية

قالت وحيات عيالك ما تكلمني أنا في الموضوع ده ووعد مني مش هنام باللبس الاسود
أنا معاك بالنسبة للبنات إنما أنا معلش سامحني دي اختي يا ناس وقطعت بيا أنا اكتر من اي حد ودموعها نزلت
قومت بسرعة حضنتها وقولتلها خلاص يا صفية اعملي اللي يريحك بس إنتي وعدتيني إنك هتغيري قبل النوم
قالت حاضر
احمد متفاجئ بحماته لقيته مسك ايديها وهي في حضني وباسها وباس رأسها وقعد ساكت

بصيت على فيروز لقيتها قالت حاضر هطلع بس عاوزة ماما صفية تديني كام حتة لحمة من لحم الخروف عشان اعمل بيهم فوق اي اختراع

صفية قالت يا لهوي يا فيفي خدي إللي يعجبك يا حبيبتي
قولت لصفية هي بتاخد من بيت ابوها ومن حقها وكل حاجه بس اسمعي كلامها وكل الموضوع هي هتجيب حاجة تاخد فيها وإنتي تحطي في الحاجة دي لحد ما هي تقولك كفاية كدا
ياصافي هي عاوزة تستفيد من البركة إللي في ايدك
ميادة جريت عليا حضنتني وفضلت تبوس فيا

فيروز خدت اللحمة وطلعت شقتها فقولتلهم تعالوا بقا عاوز رأيكم في موضوع

قالوا خير
قولتلهم.....
لالا نكمل الجزء الجاي


الجزء السادس
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما خليت فيروز تطلع شقتها وقولت لاحمد وصفية وميادة تعالوا بقا عاوز رأيكم في موضوع

قالوا خير
قولت عاوزين ندخل اوضة المرحومة ونجمع حاجتها ونشوف هنعمل ايه فيها
أنا بقا مش عارف نعمل ده في وجود فيروز ولا بلاش تحضر احسن

احمد قال موضوع محير فعلاً بس اعتقد عدم وجودها افضل لأن مش ضامن رد فعلها
صفية دخلت في الكلام وقالت لأ لازم تكون موجودة وتشوف حاجة أمها وتكون هي صاحبة الرأي في حاجات أمها وموضوع رد فعلها مش مشكلة لأن كلنا هنكون موجودين ونقدر عليها ومن ناحية تانية نعمل زي الدكتور إللي بيعالج بعملية جراحية مش مسكنات
يعني هتفضل قافل باب الاوضة كدا كتير وبتوجه الكلام ليا
قولتلها لأ طبعا
قالت يبقا تتفتح دلوقتي ونشوف هنعمل ايه دلوقتي عشان مش بعد ما هي حزنها يهدأ نيجي احنا نجدد الحزن تاني وساعتها رد الفعل هيكون أصعب

بصينا كلنا لصفية باهتمام وانبهار بكلامها العقلاني جداً
قولتلها برافو عليكي يا صافي كلامك صح جداً

ميادة قالت تصوروا بقا أنا مش خايفة من رد فعل فيفي
أنا خايفة من حبيبي ده وحضنتني

قولتلها وأنا خايف مني بردو بس مطمن انكم حواليا وطالما أنا في حضنك يا مزتي متخافيش عليا
قالت وهتفضل في حضني طول العمر يا حبيبي
قولتلها طيب بس احسن فيه ناس هنا متغاظة وضحكنا

قولتلهم طيب إيه رأيكم اطلع أنا وأحمد لفيروز نحاول نعمل حوار عليها ونشوف رأيها وايه ممكن يكون رد فعلها

صفية قالت فكرة حلوة عشان بردو الموضوع ميكونش مفاجأة ليها

قولت لاحمد تعال معايا اسندني في الكلام

اخدت احمد وطلعنا عند فيروز ولما خبطنا عليها هي اتخضت لما شافتني أنا وأحمد
قولتلها بسرعة متقلقيش كدا إحنا بس عاوزين ناخد رأيك في موضوع

قالت خير بس بردو شكلها قلقانة
قولتلها الموضوع باختصار وبسرعة
قالت حاضر يا بابا أخلص الأكل وانزل بس لعلمك مش هنخلص في يوم واحد
قولتلها عادي لو كل يوم تدخلوا الاوضة ساعة عشان بردو تشوفي شقتك وجوزك وميادة تشوف شقتها وصفية بردو تشوف الاكل وكدا يعني
احمد قال كدا كويس اوي ده أنا كنت فاكر الموضوع هيخلص في ساعتين
قولتله لا طبعا الموضوع مش بالسهولة دي
احمد قال مع نفسكم بقا أنا ماشي بكرة

نزلنا من عند فيروز لقيت صفية وميادة قاعدين واول ما دخلنا قالت صفية ها طمني عملت إيه
قولتلها كله تمام هتخلص الاكل وتنزل بس طبعا مش هتخلصوا النهاردة عشان كل واحدة من البنات تشوف جوزها وشقتها وإنتي تشوفي إللي وراكي بردو

قالت وأنا ورايا إيه يعني
قولتلها شكلك نسيتي إنك وراكي مسؤوليتنا كلنا
ابتسمت وقالت مننحرمش منك ياخويا إحنا عايشين كلنا تحت جناحك

قولتلها طيب الجناح عاوز قهوة
ضحكنا وأحمد قال وأنا كمان عاوز
صفية قالت وأنا كمان عاوزة
ميادة قالت اشمعنا أنا يعني هي جات عليا
قولتلها يبقا تعمليها إنتي يا ديدي
قالت من عيوني يا روح ديدي

دخلت ميادة عملت القهوة وقعدنا سوا نشرب القهوة وصفية قالت عندي كلمتين وعاوزة رأيكم فيهم

قولتلها قولي براحتك
قالت أنا مش بهرب من مسؤليتي عنكم زي ما أمرت بس أنا شايفة إنه مينفعش كل ما حد يجي يلاقيني هنا ولعلمكم أنا مش مقررة حاجة أنا بس خطر في بالي الكلام ده فقولت افكر معاكم بصوت عالي واللي هتقولوه أنا هنفذه
بصينا لبعض أنا وأحمد وبعدين قولت طيب أسمع رأيك يا احمد
قال بصراحة حماتي عندها حق حتى كمان من باب نقفل باب الحسد عشان محدش سايب حد في حاله

قولتلها أولا حقك عليا عشان أنا فكرت فينا كلنا ومفكرتش فيكي وأنا مستحملش حد يتكلم عنك كلمة حتى لو بينه وبين نفسه
قالت مش عاوزاك تفهمني غلط
قولتلها لا طبعا انت بتتكلمي صح وكلام احمد صح والموضوع كدا محتاج تنظيم بس مع العلم إنك المسؤول الأول عننا بردو
ميادة جات قعدت جنبي وحضنتني وقالت طيب أنا عندي حل
قولتلها طبعا قولي
قالت ماما تفطر معانا وتقولي اعمل إيه سواء أنا أو فيفي ونعمل الغدا سوا وتنزل بعد الغدا تفضل تحت لحد المغرب وتطلع عشان نتعشى سوا وتفضل معايا لو انت رايح الشغل

قولتلها حل كويس بس ده فترة مؤقتة إنما هنرجع زي ما كنا تاني لأن أمك فكرت في الموضوع ده عشان الظروف اللي عندنا هتخلي باب الزيارات من الأهل مفتوح مع اني اعتقد يعني إن أي حد ناوي يجيلنا هيتصل الأول

احمد قال طيب ولو حد اتصل إنه جاي وطنط صفية هنا
أنا رديت وقولت هتنزل شقتها ولما الناس تيجي أنا أتصل بيها اقولها تطلع
ميادة قالت طيب ليه وهي مبتسمة إبتسامة تظهر إنها مش مقتنعة

قولتلها يا روح بابا أولا عشان أمك متحسش باحراج إنها قاعدة هنا على طول من وجهة نظر الناس يعني وثانيا عشان الناس دي تعرف إن صفية هي ست البيت لما إتصل بيها

ميادة قالت كدا تمام
قولت لصفية كدا مرتاحة يا صافي
قالت متزعلش مني وحيات عيالك
قولتلها وحياتك إنت ما زعلان وأنا وافقت على كلامك واتفقنا على الحل عشان خاطرك إنتي بس إنما أنا مش مقتنع لأن محدش ليه دعوة بينا ومش من حق حد ينتقد نظامنا في بيتنا بس كرامتك وسمعتك عندي أهم من أي حد

صفية فضلت تبصلي
قولتلها متبصيش كتير كدا وعشان تصدقي وحياتك ووحيات عيالي ما زعلان منك هو كل الموضوع إنك زي ما بتقولي إنتي وميادة إني سندكم وانكم من غيري تضيعوا
ميادة قالت آه وحياتك يا بابا
قولتلها وأحنا بردو من غيرك يا صافي البيت ده يتفركش
إنتي الأم إللي بتجمعينا حواليكي
صفية دمعت ونزلت على الأرض بسرعة وكلبشت في أيدي وبقت تبوسها وتقول كتير عليا ده اوي وخلاص مش نازلة ولو عاوزني ابات هنا كمان أنا تحت رجلك وتحت رجلكم كلكم
مسكت ايديها وأحمد معايا قومناها بالعافية وقولتلها إنتي جنبي مش تحت رجلي
إنتي سندي وضهري في البيت بعد المرحومة ما وصتك علينا إنما هننفذ الاتفاق ده بردو الفترة دي وبعدين ترجعي لحضن اخوكي تاني
لقيتها حضنتني وقالت وحياتك أنا لو في آخر الدنيا بردو في حضنك وحاسة بالأمان

قولتلها طيب بس احسن ميادة بتغير عليا

كلنا ضحكنا وأحمد مسك ايد حماته باسها وقالها بحبك يا ماما
كلنا اتفاجئنا إن احمد قالها يا ماما
وهي وقفت ودموعها نازلة وحضنت احمد اوي وقالت ياااااه يا احمد
احلى كلمة ماما اسمعها يا قلب ماما يا حبيب ماما وبقت تبوسه وتحضنه وهو يحضنها وبعدين قولتلهم طيب نجيب شجرة واتنين لمون

ضحكوا وقعدوا والدراما قلبت كوميديا وصفية فرحانة اوي إن احمد قالها ماما وعيونها بتلمع من الدموع

فيروز نزلت واحنا في الوضع ده وشافت صفية مدمعة وسألت فيه إيه
حكينا ليها إللي حصل وكان مش عاجبها اللي اتفقنا عليه بس اقنعناها بالعافية

قالت طيب يالا ندخل الاوضة نشوف هنعمل ايه
بصيت في الساعة وقولتلهم ساعة واحدة بس وتقفلوا الاوضة على وضعها عشان فيفي تطلع تغير هدومها وتستنى جوزها
صفية بصتلي وقالت اهو عشان تعرف بس إننا من غيرك نضيع ولا نعرف نتصرف

هما دخلوا الاوضة وأنا وأحمد قعدنا في الصالة وهما بدأوا يعملوا جرد على حاجات المرحومة ايمان مع عياط بهدوء ولقيت فيروز طلعت شنطة فيها تلات شنط وقالت الشنطة الأولى دي هدية من ماما ايمان لماما صفية والتانية لميادة والتالتة ليا
كلنا اتفاجئنا وأنا وأحمد دخلنا عليهم لما سمعنا كلام فيروز
ميادة مسكت الشنطة ولقت مكتوب عليها إسمها وصفية بردو

صفية اتفاجئت وبقت تحضن الشنطة وتبوسها وتعيط وميادة حضنت فيروز والعياط زاد

قولت لفيروز أول مرة اعرف
قالتلي هي قالتلي وكتبت بنفسها الاسماء على الشنط

قولتلها عشان خايفة تتخانقوا على الحاجة

طبعا أنا عاوز اضحكهم بس الموقف كان صعب عليهم وصفية قعدت على الأرض وتبص للشنطة وتحضنها ودموعها نازلة

قولتلهم طيب كفاية كدا النهاردة
فيروز قالت لأ يا بابا متقلقش هنبقا كويسين وهنكمل

قولتلها يبقا أكيد قالتلك تعملي ايه في هدومها
قالتلي آه يا بابا قالتلي وهي بتعيط طبعا
صفية قامت وخدت فيروز في حضنها وبقت تهديها وميادة فتحت شنطتها وبنظرة سريعة على الحاجة ولقيتها جات في حضني وقالت دي حاجات جديدة يا بابا مش من حاجاتها يعني اشترتها مخصوص لينا وبقت تعيط في حضني وصفية لما سمعت كلام ميادة انهارت خالص وبقت تحضن فيروز وتحضن الشنطة وتبوسها وتدعيلها بالرحمة

فيروز تماسكت شوية وقالت هي فعلا إللي اشترت الحاجة دي بنفسها حتى أنا مكونتش معاها ومعرفش امتى هي قالتلي أنا بناتي اتنين ومليش اخوات غير صفية وقالتلي لو حد من خالاتك طلب حاجة من حاجتي ارفضي ولو مقدرتيش عندك ابوكي هو يقدر على أي حد وبقينا كلنا بنعيط وأحمد مصدوم وقاعد على الأرض ودموعه نازلة شلالات

بوست راس فيروز وهي في حضن صفية وقولتلها ريحتيني يا حبيبتي بكلامك ده
أنا كنت بلوم نفسي على الكلام إللي قولته لخالاتك بس كدا أنا مش غلطان

احمد من غير ما يرفع رأسه قال كان عندك حق يا بابا تقول اكتر من كدا
قولتلهم طيب مش كفاية عياط بقا
لقيت صفية بصتلي وقالت بطل إنت الأول وبقت تمسح دموعي بايديها
مسكت ايديها بوستها
قالت يالهوي يالهوي كدا كتير
قولتلها إذا كان هي قالت إنك أختها الوحيدة يبقا ده كتير يا عيال

احمد وقف وقال لالا مش كتير خالص وحضنها وباس رأسها وايديها
قولتلهم خلاص بقا كلنا طلعنا الشحنة اللي جوانا ويالا كملوا وأنا هعملكم شاي بنفسي
صفية قالت ازاي ميصحش

قولتلها لا يصح اوي أنا بعمل لمين يعني
أنا هعمل لاقرب وأغلى الناس عندي ودخلت المطبخ وعملت شاي لينا كلنا وقعدت في الصالة وقولتلهم تعالوا اشربوا الشاي وكفاية كدا النهاردة

فعلاً قفلوا الاوضة وقعدنا في الصالة نشرب الشاي وكلنا ساكتين وكل واحد سرحان لوحده
قولتلهم الحياة لازم تستمر وكفاية سرحان كدا وشوفوا هتعملوا غدا إيه

صفية قالت مانا قولتلك عندنا لحمة وهنخترع كل يوم حاجة
قولتلها طيب فكري في اختراعك قبل ما نجوع ولا فيروز تتغدى هي وجوزها واحنا نجوع
بدأوا يبتسموا وبقت تكلم ميادة في الأكل

احمد لما شاف الوضع بقا احسن قال طيب أنا هنزل اشتري حاجات اخدها معايا

قولتله معاك فلوس
قال آه يا حبيبي معايا

احمد نزل وصفية وميادة قاموا دخلوا المطبخ وأنا قولت لفيروز اطلعي شقتك وتغيري لبسك ومودك قبل جوزك ما يرجع
قالت حاضر يا حبيبي وهنزل ابات معاك
ميادة في المطبخ قالت وأنا من بكرة هنام في حضنه

طلعت فيروز وأنا قولت لصفية تعالي عاوزك في اوضة أحمد عشان البت دي متسمعناش

دخلت الاوضة وهي غسلت ايديها وجات ورايا وقعدت جنبي وفورا حضنتها وهي حضنتني وقولتلها عاوز اقولك حاجة تعمليها
قالت تؤمرني
قولتلها بلاش تؤمرني دي
قالت خليني اقول إللي يعجبني
افتكرت كلامها إللي قالته في اول علاقتنا فقولتلها ماشي يا ستي براحتك وابتسمت
قولتلها عاوزك في مرة الصبح تكون فيروز هنا وإنتي تقولي نازلة شقتك وجاية وتاخدي مفتاح شقتها تطلعي تشوفي الفريزر عندها فاضي ولا مليان وتشوفي الخزين بتاعها واكيد إنتي عارفة بتشيل حاجتها فين

قالت يا قلبي
قولتلها مش عاوز أحرج جوزها وده موظف وبعدين أيام العزا هو اشترى حاجات ومرديش ياخد فلوس فأكيد الفلوس معاه قلت واحنا قربنا على آخر الشهر وبعدين هتكون فرصة إن موسم مولد النبي الايام دي وطبعا مش هنجيب حلاوة المولد السنادي
قالت آه طبعا حلاوة إيه بس
قولتلها طيب بالراحة عليا مانا بقول اهو مش هنجيب يبقا بدل ما اديها فلوس تجيبي إللي ناقصها وكأنه بدل الحلاوة
قالت فكرة حلوة اوي
قولتلها بالنسبة لميادة مش متجوزة حد غريب يعني فضحكت
قولتلها دي اتكلم معاها أنا عادي وأشوف إيه اللي ناقصها
لقيتها حضنتني اوي وقالت مننحرمش منك وتفضل سند لينا كلنا

قومت وأنا حاضنها وخرجنا من الاوضة وميادة قالت الفضول هيقتلني
قولتلها خليكي كدا بنارك
قالت اهون عليك يا حبيبي وجات تحضني وتتدلع عليا وتقول أنا ديدي مزتك
قولتلها بردو بعينك وخرجت من المطبخ بعد ما ضحكنا

قعدت في الصالة واتصلت بحمدي وهو رد بسرعة فقولتله فينك يا جحش وحشني
حسيت من صوته إنه فرحان فرحة جنونية وقال أنا تحت امرك يا عمي اجيلك حالا
قولتله آه تعال ولسة هقفل سمعت في نفس اللحظة أمه بتقوله أنا جاية معاك

بعد ما قفلت دخلت لصفية وميادة المطبخ قولتلها على المكالمة فقالت طيب انزل أنا ولا إيه رأيك
قولتلها آه انزلي وأنا هرن عليكي تطلعي

بعد شوية جي حمدي وأمه وحضنته اوي ورحبت بأمه وميادة خرجت من المطبخ سلمت عليهم ورحبت بردو وأنا أتصلت بصفية قولتلها اطلعي

أم حمدي بصتلي اوي إني مقولتش غير كلمة اطلعي واكيد هي فهمت إني بكلم صفية
أم حمدي قالت لميادة تسلمي يا بنتي إنك قاعدة معاه
كانت صفية طلعت وسلمت ورحبت وقعدت وقالت لميادة قاعدة من غير ما تعملي حاجة كدا يا بنت العبيطة

ابتسمت وقولتلها لا هي عبيطة إنما أمها لا بس هي كانت بتعمل فعلاً شاي بس أم حمدي كلمتها فجات ترد عليها وإنتي جيتي قبل حتى ما ترد عليها وبصيت ناحية أم حمدي وقولتلها مش كلامي صح

ابتسمت أم حمدي وقالت صح طبعا وبعدين أنا مش ضيفة

صفية ردت وقالت لا طبعا ضيفة ازاي ده بيتك

أنا بقيت اطمن على حمدي وهو بيرد عليا وعاوز يتكلم عن الشغل قولتله لا أنا بطمن عليك أنت مش عاوز كلام عن الشغل

أمه قالت حمدي عنده حق يحبك الحب ده كله

قولتلها ده ابني وسندي زيه زي احمد بالظبط
قالت ميتحرمش منك وأنت ونعم الأب

سألت حمدي عن عمره
قال عندي 21 سنة
قولتله يعني أنت معايا من 11سنين
قال آه يا عمي فعلاً
بصيت لأمه وقولتلها أنا فرحت باولادي وبناتي ومش فاضل عندي غير آخر العنقود ده اللي سكر معقود
حمدي فرح جدا وحضني وباسني ومسك ايدي وقال ومن حقي ابوس ايد أبويا

قولتله من حقك طبعا
مسك ايدي باسها وفرحان وعاوز يبوس تاني
قولتله لا كفاية البوس ده مش ببلاش يا جحش
ضحكنا وقولت لأمه عاوزين نفرح بيه بقا ونجوزه

أمه قالت كله حسب التساهيل بس بتقولها وهي مكسورة ومحرجة
قولتلها بس شوفيله عروسة أو لو هو مركز على عروسة يخطبها واتكلمي بقلب جامد وإنت رافعة راسك
ابنك راجل ويعتمد عليه وجيوبه عمرانه متقلقيش من حاجة

حمدي قال يا عمي الجواز مش بالساهل وأنا شفت جواز احمد وفيروز والاسعار وإنت مش غريب

قولتله إنت بس قول آه عاوز عروسة وأنا مجهز العروسة في الدولاب جوا
كلهم ضحكوا وأم حمدي قالت طيب هاتها
قولتلها لما أسمع من الأستاذ ده إن عاوز يتجوز
رد حمدي وقال اتمنى طبعا بس...
قولتله مفيش بس وأنا يا عم هدخل اجيبلك العروسة من جوا

دخلت الاوضة وخرجت وقولت أمك تشوفها الأول وقعدت جنب أم حمدي والكل بيراقب ومستني

وانتوا كمان يا اصدقائي استنوا معاهم وهتعرفوا في الجزء الجاي


الجزء السابع
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما فتحت موضوع جواز حمدي اللي بعتبره إبني فعلاً وقولتله أنا مجهز العروسة عندي ودخلت الاوضة عشان المفروض اجيب العروسة وخرجت قولتله أمك تشوفها الأول وقعدت جنب أم حمدي وماسك في ايدي جرنال وفتحت الجرنال وبقيت اشاور لأم حمدي تقرأ في سرها وتبصلي وترجع تبص في الجرنال وبعدين تدعك عنيها وبعدين لقيت دموعها بتنزل وبتقولي هو ده بجد ولا أنا بحلم ولا ايه وازاي ومش عارفه تتكلم

صفية وميادة وحمدي مستغربين عياط أم حمدي وحمدي اتخض على أمه وقال طيب فيه ايه

صفية قالت لأ عاوزين نفهم
قولتلهم بس أم دموع دي تبطل عياط وأنا احكيلكم

أم حمدي مسحت دموعها وقالت اهو بطلت
طبقت الجرنال وقولتلهم الموضوع ده بدأ من 10سنين كان حمدي ليه سنة معايا وفي مرة واحنا بنتغدا في الشغل قالي أنا بحبك اوي يا عمي وبحس إنك زي بابا اللي مشوفتوش ومش هشتغل مع حد غيرك

كلامه وجع قلبي لأنه كان صغير واستغربت ازاي عيل في السن ده يقول الكلام ده وقررت اعتبره إبني فعلاً واتكلمت مع المرحومة وفكرت أنا وهي في حاجة وقررت انفذها ومحدش يعرف الموضوع ده غيرها لحد ما حمدي يكمل السن القانوني

روحت مكتب البريد وعملت دفتر توفير بإسمه وبقيت كل شهر احط في الدفتر مبلغ وطبعا المبلغ ده بيكون حسب الشغل
يعني كنت بحاسب حمدي على يومية اقل من السوق والباقي اشيله ولو فاكر يا حمدي إني مرة قولتلك اوعى حد يلعب في دماغك ويقولك اليومية قليلة
هي قليلة صح بس شغلك معايا مستمر حتى لو الشغل قليل

حمدي قال آه فاكر طبعا
كملت كلامي وقولت وبعد ما اتعلم المهنة كويس وبقيت اعتمد عليه لوحده دخلته معايا شريك من غير ما يعرف بردو

أم حمدي دموعها نازلة وحمدي بيسمع ودموعه نازلة

أنا كنت بحاسبه إن هو ياخد التلت وأنا التلتين إنما بين وبين نفسي هو النص وأنا النص وطلعت الدفتر من وسط الجرنال وقبل ما افتحه لقيت حمدي جي يجري عليا حضني وباسني ومسك ايدي وفضل يبوس فيها ويقول كله ده عملته عشاني ومن غير ما تقولي
صدقتي يا ماما لما بقولك إني بحبه اكتر من نفسي
أمه قالت عندك حق يا حبيبي وكله دموعه نازلة وصفية وميادة مصدومين

حبيت اضحكهم قولتله طيب الاول افتح الدفتر وشوف إنت حوشت كام وبعدين نشوف هتبوس ايدي كام بوسة

ضحكنا كلنا وقولتله أمك تستلم الدفتر وتقولك كام وضحكت

أم حمدي فعلاً فتحت الدفتر وبرقت وقالت مش معقووووول ده اقل من ربع مليون بحاجة بسيطة
حمدي اتخض من المبلغ وقال اكيد مش عارفة تقري الرقم صح

قولتله لا المبلغ صح
حمدي دموعه نازلة زي المطر واترمى في حضني وبقا يعيط بصوت ومش عارف يتكلم
قولتله يا جحش زي ما قولتلك قبل كدا إنك إبني مش زي إبني
قال منحرمش منك أبدا

بصيت لأمه وقولتلها كدا بقا مفيش حاجه تمنع تشوفي عروسة للجحش ده

ابتسمت وقالت احلى كلمة جحش سمعتها في حياتي وآه طبعا مفيش حاجه تمنع

حمدي قال لأ طبعا فيه
كلنا اتخضينا وبصيتله
قال بعد اذنك يا عمي مش هتكلم في موضوع الجواز ولا عروسة ولا خطوبة ولا أي حاجة إلا بعد مرور سنة على طنط أم أحمد

كلنا اتفاجئنا وقومت وقفت وحضنته اوي وقولتله يا بني الحزن بتاعنا والفرح بتاعنا ومحدش ليه عندنا حاجة
قالي معلش يا عمي لأول مرة مش هسمع كلامك

قولتله حاضر يا حبيبي كلامك ماشي
أمه حضنته وباسته وقالت يسلم لسانك يا ابن عمري

بصيت ناحية صفية وميادة قولتلهم إيه انتوا لسة مصدومين وضحكنا كلنا وصفية قالت فعلاً مفاجأة حلوة اوي ومش متوقعة

قولتلها طيب أنا اتكلمت كتير مفيش حاجه نشربها بقا تبل الريق كدا

قالت عيني حاضر وقامت جريت عالمطبخ

شوية وجي احمد وحمدي حكاله اللي حصل وأحمد فرح جدا وباس ايدي ورأسي ولقيت أم حمدي فرحانة أوي بتصرف احمد

قولتلها متستغربيش اللي حصل لأن احمد بيحب حمدي وهما أخوات

شوية كمان ونزلت فيروز وعلي وبقينا كلنا نهزر ونضحك وبعدين حمدي أخد أمه ونزل وأنا قولت لاحمد خد مراتك واطلع على شقتك عشان تجهز شنطتك وضحكت

فيروز قالت لجوزها وإنت هتبات فوق ولا عند ماما
قال لا هبات فوق
ضحكت أنا بخباثة وطبعا أنا فاهم إنه مش عاوز يروح عند أمه عشان يجهز نفسه لمراته عشان من بكرة هتنام في حضنه واكيد عاوز يحتفل بيها

صفية وفيروز دخلوا جهزوا العشا واتعشينا سوا وشربنا الشاي وبعدين علي قال أنا طالع بقا فوق

بعد ما طلع بشوية صفية قالت وأنا كمان هنزل وبقيت أنا وفيروز لوحدنا

نيكتها نيكة حلوة
نيك بنت وأبوها فيها رومانسيه وعنف وشتيمة وفيروز بقت تهيج أوي لما تشتمني وبعد ما خلصنا واستحمينا نمنا في حضن بعض وقولتلها أحلى نيك واحلى حب وعشق وبكون براحتي أوي لما بكون معاكي يا فيروزتي
قالت فيروز وأنا كمان يا بابا مش بحس بالمتعة الجامدة إلا معاك واحساس إني مميزة عندك ومن حقي حاجات مش من حق حد تاني بتفرحني أوي
قولتلها زي إيه
قالت مثلاً أنا الوحيدة اللي من حقي اقولك يا جوزي وأنا الوحيدة اللي من حقي اشتمك وبهيج اوي لما بشتمك واقولك يا بابا
فاهمني يا بابا
قولتلها طبعا فاهمك هو فيه حد ممكن يفهمك زي بابا
قالت لا يا حبيبي فعلاً محدش بيفهمني غيرك
قولتلها ولا حد بيفهمني زيك يا روح بابا
قالت ولا ميادة ولا ماما صفية
قولتلها بيفهموني بس كل واحدة بنسبة معينة إنما إنتي يا روح قلبي بتفهميني أوي كأنك جوا عقلي وعارفة بفكر في إيه ودي حقيقة إنك جوايا فعلاً

قالت بحبك يا بابا
قولتلها بعشقك يا قلب بابا
قالت هتوحشني ويوحشني حضنك

قولتلها إنتي حتى لو فوق بردو في حضني وبعدين هما بردو ليهم حق عندي من الاحتواء ده ولا إيه رأيك
حضنتني اوي وباستني وقالت إنت يا حبيبي ملك الاحتواء وبفرح أوي إنك بتاخد رأيي
قولتلها إنتي يا فيفي شريكة حياتي في كل حاجة وكل وقت

قالت حلوة اوي يا بابا كلمة شريكة حياتك دي
قولتلها دي حقيقة ملموسة بينا وكل اللي حوالينا عارفين ده وحاسين بقوة العلاقة بينا

قالت وأنا فرحانة أوي إنك رجعت لحضني بسرعة

قولتلها الفترة الجاية بقا تهتمي بجوزك اوي وياريت يحصل حمل عشان نفسي اكون جدو بقا
ضحكت وقالت حتى لو بقيت جدو هتفضل حبيبي وعشيقي وجوزي حتى لو اتجوزت ماما صفية بردو هتفضل جوزي

قولتلها طبعا يا روح جوزك وقلب عشيقك ونور عيون بابا

حضنا بعض ونمنا للصبح

صحيت بدري عشان احمد مسافر وصحيت فيروز عشان تطلع تصحي جوزها ونزل احمد وميادة عندي وأحمد سلم علينا ونزل وميادة فضلت معايا

قولتلها تعالي ننام لحد ما أمك تطلع تصحينا
دخلنا تحت الغطا سوا وحضنا بعض وقالت يااااه يا بابا وحشني حضنك اوي
قولتلها اهو من النهاردة حضني ملكك كل يوم

نمنا فعلاً بس أنا مش نايم اوي وحسيت بالباب بيتفتح بالراحة ولقيت صفية هي اللي جات وبصت علينا لقت ميادة فقربت مننا واحنا على السرير وفاجأتها إني مسكت ايديها
وطت باستني وصبحت عليا وقالت أنا متوقعة إني الاقي فيفي اللي في حضنك

قولتلها ماهي نزلت مع احمد وهو ماشي فقولتلها تعالي ننام لحد أمك ما تطلع تصحينا

ميادة صحيت على كلامنا وفيروز نزلت وفطرنا كلنا سوا وبعدين اتصلنا اطمنا على احمد

قعدنا نتكلم شوية وبعدين قولت لفيروز اطلعي اعملي اكل لجوزك ولو خلصتي بدري انزلي وصفية تنزل بردو بعد ما تقول لديدي تعمل إيه

صفية قالت لميادة تروقي الشقة احسن حد يجي وبعدين تعملي أكل كذا وكذا وفضلت ميادة تشتغل في الشقة وأنا ماسك الفون لقيت منى حمات فيروز بتبعت رسايل على الواتس تطمن عليا وقالت إن فيه ناس عاوزة تيجي تعزيني وعرفتني إنهم كانوا موجودين في العزا بس هما عاوزين يعزوني أنا شخصياً وعرفت منها إنهم النسوان اللي شافوني يوم فرح فيروز

قولتلها طبعا يا مرحب بيهم بس مفيش داعي لتعبهم طالما عزوا البنات خلاص
قالت لأ هما عاوزين يطمنوا عليك

قولتلها أهلا وسهلا
قالت خلاص نص ساعة ونكون عندك
قولتلها تمام
قولت لميادة اللي حصل وقولتلها إيه رأيك أنا مش هتصل بامك تطلع
قالت اللي تشوفه يا بابا

بعد شوية لقيت الباب بيخبط وميادة فتحت ورحبت بيهم وأنا كنت في الاوضة بلبس

خرجت وبرحب بيهم شفوي لقيتهم كلهم وقفوا يسلموا بالايد
سلمت عليهم وحسيت إن كلهم شراميط وبعدين لقيت منى بتقولي تعال اقعد هنا جنبي

قولت في بالي دي عاوزة تغيظهم وتحسسهم إنها واخدة عليا وقريبة مني فقولت ارضي غرورها واساعدها في غيظهم فقولتلها عاملة إيه يا منمن
حسيتها فرحت اوي وقالت هكون كويسة لما اطمن إنك كويس
قولتلها متقلقيش أنا كويس وهفضل كويس طالما حواليا ناس بتحبني

جات ميادة بالشاي وبتبص حواليها على مكان تقعد ولقيت مفيش مكان فقولتلها تعالي هنا على رجلي

ميادة فهمت إني عاوز اغيظهم أو اعرفهم قوة علاقتنا وجات قعدت على رجلي وباستني وانا حاضنها وبصيت على النسوان وقولتلهم دي واحدة من ضمن اللي بيحبوني ونص قلبي ملكها

واحدة منهم قالت طبعا مش بنتك
منى ردت عليها وقالت هي مرات إبنه بس هو بيعتبرها بنته وأن احمد إبنه جوز بنته

رديت أنا وقولت أنا مش بعتبرها بنتي هي بنتي فعلاً
ميادة باست ايدي وقالت حبيبي يا بابا

النسوان بقوا يتكلموا عن الوحدة وإني لازم اخرج عشان محسش بالوحدة
ميادة قالت يحس بالوحدة وأنا معاه إزاي ده حتى وهو نايم بنام في حضنه

طبعا استغربوا اوي وبصولي باستغراب
قولتلهم بلاش استغراب هي فعلاً بتنام في حضني عشان جوزها بيشتغل في الغردقه ولما بينزل اجازة بطردها

ميادة قالت بيطردني بس أختي بتفضل معاه مكاني

واحدة من النسوان قالت هي أختك عايشة معاكي هنا

منى ماسكة نفسها من الضحك بالعافية وأنا بغمزها تسكت

ميادة كملت كلامها وقالت لأ اختي عايشة مع جوزها بس لما جوزي بيرجع من شغله هي بتسيب جوزها وتيجي تنام في حضن بابا
.
في نفس الوقت لقينا فيروز فتحت الباب ودخلت وسلمت عليهم ولما وصلت عندي وبالصدفة قالت وحشتني يا حبيبي وحضنتني وباستني اوي وقالت لميادة كفاية عليكي كدا خليني اقعد على رجل حبيبي شوية

ميادة بصت للنسوان وقالت هي دي اختي
منى مقدرتش تمسك نفسها اكتر من كدا وضحكت وأنا ضحكت وميادة فطست من الضحك وفيروز مش فاهمة

منى قالت يا اغبيا دي فيفي مرات علي إبني

قالت واحدة تصدقوا صح إحنا اغبيا
قولتلها لأ بس الشكل وهي عروسة يختلف طبعا عن دلوقتي

منى قالتلهم طيب يالا بينا وكلهم وقفوا ومنى فاجئتنا كلنا إنها حضنتني وقالت لو عوزت أي حاجة رن عليا وفي ثواني اكون عندك
حضنتها حضن خفيف وبوست جبينها وقولتلها منحرمش منك يا منمن

قالت أنا عارفة إن البنات وصفية مش مقصرين
قولتلها ولا انتي بردو
واحدة فيهم قالت ومين بقا صفية دي كمان وضحكنا كلنا
قولتلها أم البنات دول وضحكت

قالت يالهوي على اللخبطة دي
منى قالت عشان ترتاحي هقولك
صفية دي حمات إبنه وعايشة هنا معاه في الشقة اللي تحت دي وعلى فكرة دي اول مرة اجي هنا والاقيها مش موجوده
قولتلها مانتي عارفة يا منى إنها كانت مع المرحومة دايما وكانت تقريبا مش بتنام فقولتلها بعد ما فطرنا انزلي نامي شوية واهي ديدي معايا

النسوان بقوا منبهرين وهما نازلين منى قالت على فكرة لبنى أختي وبنتها ياسمين جايين بكرة يقعدوا معاك شوية
قولتلها ينوروا وإنتي تنوري قبلهم
قالت طبعا أنا كل يوم هاجي اطمن عليك

غمزنا لبعض ونزلوا وقفلنا الباب وانفجرنا في الضحك
فيروز قالت فيه ايه بقا
ميادة حكتلها اللي حصل وقالت دول شراميط يا فيفي
فيروز قالت حسيت كدا من نظراتهم على بابا

قولتلهم هنعرف من منى بعد شوية إيه اللي حصل
فيروز جريت عالبلكونة عشان تشوفهم ولما شافت حماتها طلعت لوحدها قالتلي أصبر خمس دقايق تكون دخلت الشقة واتصل بيها بس طبعا ميادة مش هنا
ميادة قالت صح

بعد شوية لقيت منى هي اللي اتصلت وفطسانة من الضحك وقالت النسوان اتجننوا خلاص
فتحت الاسبيكر وقولتلها دول شراميط اوي ومفضوحين في الشرمطة
قالت طالما قولت كدا يبقا ميادة مش عندك
قولتلها آه طلعت شقتها
قالت واحدة فيهم قالت ياريتني أنا مرات إبنه عشان أنام في حضنه
قولتلها إحنا اشتغلناهم اوي
قالت أنا كمان جننتهم إني حضنتك
فيروز اتكلمت وقالت مانتي يا ماما في الشرمطة متتوصيش
ضحكت منى وقالت هو إنتي سامعة

قالت فيروز طبعا سامعة بس ازاي تحضني بابا كدا قصادهم
ضحكت منى وقالت أنا أولا يا فيفي كان نفسي احضنه وواحشني حضنه اوي وثانيا حبيت اغيظهم اكتر

قفلنا معاها بعد ما هزرنا شوية وبعدين اتصلت على صفية وشاورت للبنات تسكت
قولتلها ما تطلعي بقا عشان وحشتيني
قالت وإنت كمان يا حبيبي بس فين ميادة
قولتلها في البلكونة هي وفيفي
قالت أنا جاية حالا
قفلت معاها لقيتها بتفتح الباب ودخلت فورا حضنتني وحضنتها والبنات دخلوا علينا وهي حبت تخرج من حضني قولتلها ده على اساس أنهم اول مرة يشوفوكي حضناني
وخليتها تقعد جنبي وهي في حضني وفيروز قالتلها فاتك نص عمرك يا ماما
صفية فرحت اوي لما فيروز قالت يا ماما لأنها اول مرة تقول ماما بس من غير ماما صفية
لقيتها خرجت من حضني وراحت حضنت فيروز اوي وبقت تبوس فيها وتقولها إذا كان نص عمري فات إنما عمري كله إنتي واخواتك وابوكي يا نن عين ماما

فيروز طلعت شقتها بعد ما حكت لصفية اللي حصل وصفية ضحكت اوي وقالت طيب ليه متصلتش بيا اطلع
قولتلها عادي عشان زي ما اتفقنا
ميادة قالت لأمها على اللي قالته منى وردي عليها وفات اليوم عادي لحد بالليل
اتصلت بعادل زميلي في الشغل اطمن على الشغل
قالي خليك متجيش كل حاجة ماشية تمام

الساعة 10 صفية قالت أنا هنزل
قولتلها ماشي وميادة تعملي قهوة اشربها وأنا تحت الغطا
ميادة قالت قصدك تشربها وأنا في حضنك يا سي بابا
قولتلها صح يا روح بابا

نزلت صفية وميادة شغلت الدفاية
توقعت إنها عاوزة تسخن الشقة عشان تقلع وفعلاً بعد ما الشقة سخنت لقيت ميادة قلعت وبقت بقميص نوم قصير جدا ومن غير برا وجات قعدت في حضني على السرير وفجأة احمد اتصل بيها

قالتلي متعملش صوت وفتحت ترد على احمد واتفاجئت بانها مرتبة الكلام إللي هتقوله

الجزء الجاي نتفاجئ سوا

الجزء الثامن
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما فيروز طلعت شقتها وصفية نزلت شقتها وفضلنا أنا وميادة وبعد ما بقينا لوحدنا ميادة شغلت الدفاية والشقة سخنت وقلعت هدومها ولقيتها بقميص نوم قصير جدا ومن غير برا وجات قعدت في حضني على السرير وفجأة احمد اتصل بيها

قالتلي متعملش صوت وفتحت ترد على احمد وفتحت الاسبيكر واتفاجئت بانها مرتبة الكلام إللي هتقوله وبعد ما سلمت عليه واطمنت عليه وعلى أحواله وهو اطمن عليها قالها إنتي في شقتنا ولا عند بابا
قالتله لا تحت عند بابا هنام في حضنه من النهاردة

قالها وفين بابا
قالت نزل يشتري سجاير واكيد هيجيبلي شيكولاتة

ضحك وقالها شكلك ناوية على ليلة حمرا النهاردة
قالت ماهو لازم اخرجه من حالة الحزن اللي هو فيها دي
قال يبقا برافو عليكي لو قدرتي تخرجيه فعلاً
قالت ده بعد ما نزل شغلت الدفاية والشقة سخنت وقلعت هدومي ولابسة قميص قصير جدا عشان هو كمان يسخن ولما يطلع هعمل هجوم على زبه فوراً وإنت لما تسمعني بقولك سلام متقفلش واسمع اللي هيحصل زي ما وعدتك إني هخليك تسمعني وأنا بتناك من بابا

قال اححح يا شرموطة
قالت يا حبيبي أنا شرموطة لجوزي وحمايا وبابا واظن إنت كدا تكون مبسوط
قال آه طبعا يا روح قلبي مبسوط
قالت احححح منك يا حبيبي بتجنني لما بتعرص عليا

طبعا هي سمعتني الحوار كله عشان أفهم التمثيلية اللي هتعملها وشاورتلي إني اركز في كلامها واحساسي إن ابني هيسمع مراته وهي بتتشرمط عليا وتغريني
احساس هيجني ووقف زبي فعلاً

لقيتها بتقوله حاضر يا حبيبي هصور نفسي عشان تشوف أنا لابسة إيه قبل ما بابا يرجع وصورت نفسها وبعتتله الصورة وسمعته بيقول اححح ده بابا كدا مش هيقدر يقاوم
قالت ميادة ياريت يا حبيبي عشان يخرج من الحالة دي بس عارف يا احمد إيه إللي مطمني
قالها ايه
قالتله إني عارفة بابا إنه مش بيحب النكد والحزن

قومت أنا فتحت التلاجة لقيت شيكولاتة منسية من فترة وشاورتلها بيها

ميادة قطعت معاه الكلام وقالت سلام وحطت الفون على المخدة وبدأت تكلمني أنا

قالت إتأخرت كدا ليه يا بابا والدنيا برد عليك
قولتلها عشان اجيبلك الشيكولاته اللي بتحبيها
قالت تسلملي يا حبيبي تعال في حضني ادفيك من البرد

حضنتني فعلاً وقالت جسمك كله ساقع من البرد يا قلبي
قولتلها وإنتي جسمك سخن
قالت من الدفاية وسخونية جسمي هتتنقل لجسمك دلوقتي وإنت في حضني وفجأة ضحكت ضحكة شرموطة وأنا مستغرب بتضحك ليه

لقيتها قالت غريبة إنك بردان وزبك واقف
قولتلها ده وقف إحترام لجسمك يا روح قلبي
قالت حبيبي يا بابا ده اكيد تعبان وعاوز مساج
قولتلها ممكن يكون هو عاوز بس أنا اللي مفيش عندي مزاج يا ديدي

لقيتها شاورتلي بعلامة اللايك عشان تعرفني إن كلامي عجبها

قالت يعني حبيبتك ديدي ملهاش تأثير بقا يا سي بابا
قولتلها غصب عني يا روح بابا
قالت وأنا مش هسيبك في الحالة دي ولازم ارجعك لحضن عشيقتك ديدي وزبك المسكين ده ذنبه ايه يتحرم من المتعة واتحرم أنا منه وطلعت زبي ومصته مصتين وقالت ياااه يا بابا طعم زبك وحشني اوي يا حبيبي

قولتلها طيب بالراحة يا شرموطة إنتي بتاكلي زبي
قالت اعمل ايه ماهو واحشني

في ثواني كنا ملط وعملنا وضع 69 وبقيت الحس كسها وانيكه بلساني وهي بتمص زبي وسامعين صوت احمد بيتنفس بسرعة وبصوت عالي وده معناه إنه هايج طبعا أوي

قامت ميادة وقعدت على زبي وبقت تتنطط وبزازها تترج وشكلها يهيج وبقت تقول فينك يا احمد تشوف مراتك وهي بتتنطط على زب أبوك

هيجتني اوي فقلبتها وبقت تحتي وبقيت انيكها جامد وارزع زبي في كسها واقولها خدي يا لبوة

تقول احححح نيك بنتك اللبوة يا بابا
نيكني يا بابا
افشخ كسي يا بابا
أنا متناكتك يا بابا

قمت من عليها وسندت ضهري على ضهر السرير وهي قعدت على زبي وبقينا ناكل شفايف بعض وهي تصرخ وتقول احححح نيك يا بابا
وحشني نيكك اوي
وتصرخ وتقول عض بزازي
نيك جسمي كله يا بابا
لفيت ايدي وبقيت ابعبص طيزها لحد ما دخلت صباعي في طيزها وهي تقول احححح زبك في كسي وزب احمد في طيزي يا بابا
نيكوني يا بابا
بقت تحرك كسها اوي على زبي وأنا برزع صباعي في طيزها اوي وهي تصرخ وتقول احححح كمان يا حبيبي
كمان يا بابا
نيكني يا بابا
نيك بنتك الشرموطة يا بابا

صوت انفاس احمد عالي وهي بقت تقول لو أحمد هنا وينيكني معاك يا بابا واكون متناكة جوزي وأبوه
اححح
اقولها وتكوني ديدي المومس
تقول احححح آه يا بابا أنا مومس بابا وجوزي وعشيقي وحمايا
أنا مومس ليكم يا فاشخ كس بنتك يا بابا
وصرخنا سوا ونزلنا سوا

فضلت قاعدة زي ما هي وحاضنين بعض وقالت يااااه يا بابا نيكك يجنن وزبك يهوس وحضنك يخبل

قولتلها يا روح بابا إنتي شرمطك تجنن ولبونتك تهيج ومنيكتك توقف الزب الميت

قالت احححح بجد يا بابا أنا بعرف اهيجك وامتعك
قولتلها طبعا يا روح قلبي ده كلامك بيخليني في دنيا تانية

قالت يا حبيبي يا بابا وأنا ملكك وجسمي ملك زبك اللي بيجنني ده

احمد قفل الفون واحنا بنتكلم وضحكنا وقولتلها جننتي الواد وأبوه

قالت المهم إني امتع الواد وأبوه وضحكنا وقومنا دخلنا الحمام خدنا دوش ورجعنا تاني على السرير

لبسنا وقفلنا الدفاية وحضنا بعض ونمنا لحد الصبح

طلعت صفية لقيتنا نايمين وبقت تصحينا لحد ما صحيت فعلاً بس ميادة حضناني ومش عاوزة تقوم وتقول لامها خليني في حضن بابا شوية

نزلت فيروز صبحت علينا ودخلت في حضني بردو وأنا غمزت لصفية فقالت طيب هنزل تحت ثواني وراجعة

خرجت صفية من الشقة والبنات هجموا عليا كأنهم متفقين سوا وبقوا يبوسوا فيا جامد

فيروز قالت طمنيني يا ميمي على بابا
ميادة قالت بابا زي الفل وزبه عسل وسكر وفشخ كسي وطيزي

فيروز قالت ماهو فشخني قبلك ياختي وضحكنا بس ميادة اتفاجئت وقالت ومخبيين عليا

فيروز قالت بابا رفض يقولك عشان تركزي مع جوزك
ميادة قالت يا لهوي يا ناس على جمال بابا
بعشقه يا ناس وباستني جامد

كملت ميادة كلامها وقالت بس إيه يا بت يا فيفي اخوكي اتجنن من الهيجان وهو سامعني بتناك من بابا

قالتلها آه يا لبوة عرفت من بابا
قالت ميادة مانا بحكيلك ومتأكدة إن بابا قالك طالما ناكك

جات صفية وقالت انتوا لسة على السرير
قولتلها البنات دي حضنوني وخلوني مش عاوز اقوم من حضنهم

قالت ياخويا هما في حضنك على طول بس قوم عشان نفطر

فعلاً قمت دخلت الحمام وميادة دخلت بعدي وبعدين جهزوا الفطار وفطرنا وبعد الفطار فيروز طلعت شقتها عشان تعمل الأكل بدري وصفية قالت على فكرة كان عندك حق في فكرة نجيب حاجات تنفع البيت بدل حلاوة المولد
قولتلها خلاص قوليلي نجيب إيه وأنا انزل ومعايا ديدي نشتري ونطلع بالحاجة لفيروز أنا وإنتي بعد جوزها ما يرجع من الشغل ويتغدى
قالت ماشي وعرفتني اجيب إيه وقولت لميادة البسي عشان تنزلي معايا
ميادة قالت لا مش هلبس ولا هنزل غير لما تفهمني فيه ايه
ضحكنا أنا وصفية عليها وقولت أنا عارف الفضول هيقتلك بس هقولك واحنا ماشيين سوا
قالت طالما قولت إنك هتقولي يبقا هتنفذ عشان أنا عارفة بابا حبيبي لما بيقول كلمة بينفذها وباستني وطلعت شقتها تلبس وأنا وصفية حضنا بعض اوي وقولتلها وحشتيني اوي يا صافي
قالت وإنت اكتر بكتيييير يا قلب صافي
وفضلنا في حضن بعض دقايق وبعدين لبست ولقيت ميادة بتفتح الباب وبتقول أنا جاهزة يا بابا
قولتلها وأنا كمان جاهز

اخدت ميادة ونزلت وحكيتلها موضوع الحاجة اللى هنشتريها فقالت بحبك يا بابا ونفسي ابوسك دلوقتي وافتخر إني بنتك

قولتلها مش أوي كدا يا روح قلبي
قالت ده اوي اوي اوي يا حبيبي

اشترينا حاجات كتير وبزيادة ورجعنا البيت وصفية شافت الحاجة وقالت ده اكتر من إللي اتفقنا عليه
قولتلها أنا جبت بزيادة عشان ديدي تشوف اللي ناقص عندها بردو ولو فيه زيادة يفضل هنا
لقيت ميادة حضنتني وباستني وباست أيدي

صفية ابتسمت بفرحة لما شافت بنتها بتبوس ايدي

بصيت لصفية وقولتلها دي كانت عاوزة تبوسني في الشارع لما حكيتلها

قالت صفية وإنت تستاهل إننا نفتخر بيك ونفتخر إننا عايشين تحت جناحك

حضنتهم وبوستهم وبعدين صفية جهزت الحاجة اللى هنطلعها لفيروز وميادة عملت قهوة وقعدنا نشربها ولقينا الباب بيخبط ولقينا منى حمات فيروز واختها لبنى وبنتها ياسمين وصفية بترحب بيهم ولقيت منى بتاخدني بالحضن بردو قصاد اختها وبنت أختها ولقيت لبنى بتسلم عليا بحرارة وحسيت إنها عاوزة تاخدني بالحضن بس مترددة ومكسوفة وبعدين بسلم على ياسمين ودي أنا اللي قربتها بهزار وحضنتها حضن خفيف وبوست جبينها قولتلها كدا بردو يا مينا ولا تسألي على عمو
قالت حقك عليا يا عمو بس ماما هي اللي عطلتني كل ما اقول اجيلك تقولي استني عشان اجي معاكي

قولتلها ملكيش دعوة بحد انتي تيجي لوحدك وابقي تعالي معاها تاني وضحكنا كلنا وقعدوا شوية وبعدين قاموا مشيوا وبعد شوية علي جي خبط علينا يطمن عليا قبل ما يطلع شقته
قولتله إن أمه وخالته وبنتها كانوا هنا ولسة نازلين
لقيت عيونه لمعت وقال ياسمين كانت هنا
قولتله آه ولسة ماشيين

طلع شقته وبعد ساعة اخدت صفية والحاجة وطلعنا وفيروز وجوزها اتفاجئوا

بعد ما سلمنا وقعدنا فيروز بتسأل إيه الشنط دي
قولتلها ده الموسم بتاعك بدل حلاوة المولد لأن صفية اصدرت قرار إن مفيش حلاوة السنادي

فيروز حضنت صفية وباستها وفضلت في حضنها وعلي قال هو إحنا فيه بينا الكلام ده يا بابا إحنا عايشين في خيرك

قولتله طيب واحد وجاب حاجة لابنه فيها حاجة دي
قال احرجتني وحضني وباسني وهزرنا شوية وبعدين قولت يالا يا صافي

فيروز وعلي قالوا لا ميادة تطلع ونقضي السهرة سوا
قولتلهم مش هينفع عشان عاوز انزل أنام شوية قبل الشغل وفعلاً نزلنا

بعت رسالة لصفية قولتلها أنا مش هروح الشغل عشان مراتي حبيبتي وحشاني وهنزل في معاد الشغل اسهر في حضن مراتي

لقيتها ابتسمت واتنهدت وكأنها كانت فاقدة الأمل إني انزل عندها تاني

قولت لميادة أنا هنام ساعة وصحيني وإنتي يا صافي انزلي شقتك استحمي أو متستحميش المهم إنك تنطلقي في شقتك براحتك

صفية فهمت قصدي وابتسمت وقالت أنا فعلاً عاوزة استحمى بس أنا بعد الحمام النوم بيغلبني

قولتلها خلاص نامي وديدي كدا كدا بعد ما انزل هتنام وغمزت لميادة

ميادة فهمت إني قاصد حاجة معينة بس لثقتها فيا وافقت على كلامي بدون تفكير او معارضة

نزلت صفية وميادة قالتلي فهمني بقا فيه إيه

قولتلها يعني إنتي وفيروز تاخدوا حقكم وأمك لأ يا بت

قالت ايوا بقا ده ماما هتتناك النهاردة

قولتلها آه طبعا يا بنت المتناكة
ضحكنا وبعدين قولتلها تعمل قهوة
قالت آه يا بابا عاوز تصحصح للمزة
قولتلها اكيد طبعا

شربت القهوة وفي معاد الشغل قولت لميادة هلبس وانزل رايح الشغل طبعا
قالت طبعا فاهمة

لبست ونزلت فتحت شقة صفية ودخلت وهي حست بدخولي وقابلتني على باب اوضة النوم بقميص نوم احمر وميكاب وشعرها مفرود

خدنا بعض بالحضن وكأننا مشفناش بعض من فترة طويلة وبقينا ناكل شفايف بعض لحد ما وصلنا السرير وفي المسافة إللي بين باب الاوضة والسرير كنت أنا بقيت عريان ملط وهي كانت لابسة القميص ومفيش حاجه تحته ولا برا ولا أندر ونمت بيها على السرير وأنا فوقها برضع بزازها واعضها وامص رقبتها وهي مفيش على لسانها غير إنها تقول بحبك اححح وحشتني اااااه بعشقك يا حبيبي اححح وأنا بفترس رقبتها وبزازها وشفايفها حتى كتفها عضيته وعملت علامات وبفرش كسها بزبي وحسيت إن كسها غرقان فدخلت زبي مرة واحدة وهي صرخت بصوت واطي شوية وقالت احححح أخيراً زوبرك رجع لكسي تاني

قولتلها اخيرا زوبري رجع للكس اللي بيحبه
قالت ده كسي هو إللي بيعشق زوبرك يا حبيبي

بقيت ارزع زبي في كسها واعصر بزازها وارضع الحلمات جامد واقولها وحشاااااني أوي يا صافي

قالت وإنت واحشني اكتر بكتير يا روح قلب صافي

قولتلها وحشني حبك وعشقك وشرمطك يا صافي
قالت اححح نيك صافي اللي بتحبك
متع صافي اللي بتعشقك

افشخ كس صافي شرموطك
ارزع زوبرك في كس صافي لبوتك

بقيت ارزع زبي في كسها واحنا حاضنين بعض ومقطعين بعض بوس وعض وكلام شرمطة لحد ما صرخنا سوا ونزلنا سوا وفضلت نايم عليها وهي حضناني اوي لحد ما هدينا

قمنا اخدنا دوش سوا ولقيتها عملت سندوتشات حلاوة وشاي وبقت تأكلني بايديها وشربت الشاي وسيجارة واخدتها في حضني وهي حطت راسها على صدري وقالت حسيت إني خلاص اتحرمت من الحضن ده

قولتلها تتحرمي ازاي وإنتي مراتي ولا نسيتي إني جوزك
لقيتها سكتت خالص فرفعت وشها لقيت دموعها نازلة بس مبتسمة

قولتلها ليه كدا يا قلبي
قالت فرحت لما قولتلي إني لسة مراتك وانك جوزي
كنت خايفة اتحرم من احساسي إني مراتك

قولتلها يا روح قلبي ازاي تحسي كدا وأنا قولتلك إنتي مسؤولة عننا كلنا وقرارك يمشي على الكل هو كلامي ده مش معناه إنك مراتي

قالت بحبك اوي ومسكت ايدي بقت تبوسها بجنون وأنا حاسس إنها كانت فقدت الامل فيا وفرحت برجوعي لحضنها كعشاق مش اخوات

دخلنا في حضن بعض اكتر لحد ما سخنا اوي ونيكتها نيكة اجمد من الاولى في كسها وطيزها ولحست كسها ومصت زبي وعملنا كذا وضع وهي بقت تتكلم كلام حب وعشق شوية وكلام شرمطة شوية وقضيت الليل معاها لحد الفجر ولبست وطلعت شقتي فتحت بالراحة ودخلت غيرت هدومي ونمت جنب ميادة وهي حست بيا وحضنتني وباستني وأنا بوستها

قالت ميادة انبسطت يا حبيبي
قولتلها اكيد يا روح حبيبك
قالت وماما اكيد انبسطت
ضحكت وقولتلها ابقي اسأليها
قالت عندي ليك مفاجأة هتعجبك

قولتلها قولي
قالت لأ الصبح بقا عشان إنت يا حبيبي تعبان من شرمطة ماما اكيد

كملت كلامها وقالت خدني في حضنك يا بابا ويالا ننام عشان اصدقائك في العنتيل يريحوا عيونهم من القراية لحد ما نصحى من النوم ونكمل الجزء الجاي

الجزء التاسع
.
.
.
.
وقفنا الجزء إللي فات عند لما خلصت نيك فى صفية وطلعت شقتي وميادة صحيت وقالتلي إنها عندها مفاجأة هتعجبني ورفضت تقول إيه هي قبل ما أنام وقالت الصبح اقولك عشان اكيد تعبان من نيك أمها

صحيت من النوم الصبح لوحدي وسرحت في التفكير وميادة في حضني وافتكرت المرحومة ايمان وازاي فات 6شهور على وفاتها بالسرعة دي وفكرت في كذا حاجة وكذا إتجاه للاحتواء وقررت بيني وبين نفسي كذا قرار واكيد هتعرفوا القرارات دي لما تتنفذ

أنا غرقان في التفكير ولقيت ميادة بتحضني اوي وركبت فوقي فوراً وبقت تدعك كسها فى زبي وتبوسني وقالت صباح الفل على بابتي حبيبي
قولتلها صباح الشرمطة يا روح بابا
قالت فين الشرمطة دي أنا بصبح على حبيبي وكسي بيصبح على حبيبه

قولتلها شكلك صاحية هايجة أو عاوزة تهيجيني عشان تقولي على المفاجأة واحنا هايجين

ضحكت بشرمطة وقالت محدش بيفهمني غيرك يا روحي

قولتلها طيب قولي قبل أمك ما تطلع
قالت بدون مقدمات احمد جاي بكرة بالليل وهيقعد يومين بس عشان جاي تبع الشغل واتفقت أنا وهو إني مش هقول إنه جاي وهيطلع على فوق فوراً ويكلمني واتس يعرفني إنه فوق وأنا اتحجج أي حجة واطلع وبعدين اعمل عليك أنت وماما حوار عشان نبات فوق أنا وإنت وهو يستخبى عشان يتفرج عليك وإنت بتنيكني وعاوزة بابا عشيقي يفكر في خطة بقا عشان تفشخوني سوا

قولتلها احححح يا بنت اللبوة
بقت تدعك كسها فى زبي لما حست إنه واقف اوي وقالت آه يا حبيبي لبوة وبنت لبوة ليك إنت وابنك ونفسي بقا اتناك منك إنت وهو سوا واتناك أنا وماما سوا ومسكنا شفايف بعض وبقينا نبوس بعض جامد وهي بتدعك كسها فى زبي وبعد ما كانت نايمة عليا قامت قعدت عليا بردو وطلعت زبي وهي كانت لابسة اندر فتلة وجابت الفتلة على جنب ومسكت زبي دخلته في كسها وقعدت عليه مرة واحدة وأنا طلعت بزازها من القميص وبقيت اعصرهم وادعك الحلمات وهي طالعه نازلة على زبي وتقول اححح هتناك وجوزي يتفرج عليا وأنا بتناك من أبوه

كلامها هيجنا إحنا الاثنين وبقت تتنطط على زبي وتقول اححح هتنيك مرات إبنك يا بابا وابنك بيتفرج علينا وأنا اهيج واعصر بزازها جامد وارزع زبي في كسها وأنا تحتها واقولها ده أنا هفشخك يا مرات إبني قصاد جوزك
قالت احححح واتشرمط تحت زبك يا حمايا يا عشيقي يا حبيبي

بقيت العب في طيزها وزبي في كسها وهي هاجت اكتر وبقت تقول احححح زبك في كسي وزب إبنك في طيزي ودخلت صباعي في طيزها وبقيت ابعبصها جامد وهي تصرخ وتقول اححح نيك طيزي يا احمد زي ما بابا بينيك كسي

سمعت صوت باب شقة صفية بيتقفل قولت لميادة قومي من عليا عشان أمك طالعة

قالت احا كسم أمي أنا هايجة
كلامها هيجني اكتر فنيمتها جنبي بسرعة وضهرها ليا واتغطينا وحضنتها بسرعة وهي مسكت زبي حطته على خرم طيزها وأنا دخلته وهي قالت احححح ولقينا الباب بيتفتح وأمها دخلت واحنا غمضنا عنينا وصفية قالت بصوت عالي انتوا لسة نايمين

فتحت عيني وقولتلها صباح الخير وهي ردت وأنا بحضن ميادة اوي واقولها اصحي بقا يا ديدي احسن أمك هتضربنا

صفية بتتحرك في الشقة وأنا ارزع زبي في طيز ميادة واقولها يالا بقا يا روح قلبي وهي تقول لسة أنا عاوزة انام تاني وشغال نيك في طيزها بس بالراحة وبعدين لقينا فيروز جات ودخلت علينا وشافت المنظر إللي إحنا فيه برقت بعيونها وهي مبتسمة وعضت شفايفها وقالت بصوت واطي اححح يا مجانين

صفية في المطبخ وبتقول بصوت عالي يالا تعالي إنت وهي

ميادة قالت لفيروز اقرصيني يا فيفي
فيروز بقت تقرص ميادة وميادة تصرخ وتقول اححح بالراحة يا فيفي وأنا برزع زبي في طيزها وهي تصرخ وتقول اححح بالراحة بقا

الوضع بقا يهيج اوي وأنا برزع في طيز ميادة وبلعب في زنبورها وفيروز تتفرج وتراقب صفية لحد ما نزلنا أنا وميادة سوا مع صرخة من ميادة وقالت اححح بقا يا فيفي اهو قايمة وغمزت لفيروز عشان تخرج تقف في وش صفية لحد ما ميادة دخلت الحمام وبعد ما خرجت دخلوا المطبخ مع صفية وأنا دخلت الحمام

خرجت من الحمام كانوا حضروا الفطار وقعدنا نفطر واحنا مبسوطين من النيكة المجنونة دي ونبص لبعض أنا وميادة وفيفي ونبتسم وبعد الفطار قعدنا نشرب الشاي وصفية قالت طيب طالما البنات قاعدين في حضنك أنا هنزل اشغل الغسالة تحت

ميادة قالت آه عشان مش عارفه تقعدي في حضنه هتنزلي وضحكنا كلنا ونزلت فعلاً ولقيت فيروز قالت احكولي بقا ازاي ده حصل

حكينا ليها تفاصيل النيكة وهي هاجت وقالت نفسي اعمل كدا ونفسي اشوف احمد وهو بيتفرج عليكم

قولتلها احنا مش هنشوف يبقا إنتي هتشوفي ازاي يا بت
قعدنا نخطط إحنا التلاتة ونتناقش في الخطة لحد ما استقرينا على إللي هنعمله أنا وميادة

اخدت فيروز في حضني وقولت لميادة تعملي قهوة وسألت فيروز على جوزها عامل ايه
قالت هيتجنن عاوز نتجمع سوا تاني

قولتلها خليه يتجنن شوية كمان لحد ما افضاله
قالت فيروز شكلك بتجهزله حوار
قولتلها آه بس لما الطبخة تتسبك في دماغي هقولك

ميادة جابت القهوة وقعدنا نهزر شوية وبعدين طلعت صفية وفيروز طلعت شقتها وميادة في حضني وبتغمز على أمها

ابتسمت وقولت لصفية طيب قولي لديدي تعمل اكل ايه وفعلا اتناقشنا في موضوع الأكل وقامت ميادة دخلت المطبخ فقولت لصفية أنا معرفش اقعد كدا من غير ما يكون حد في حضني

ضحكنا وميادة في المطبخ سامعة وقالت آه يا بابتي وزعتني عشان تقعدها في حضنك يا لئيم

صفية زعقت لبنتها وقالت احترمي نفسك يا بت ايه لئيم دي

ضحكنا وميادة قالت يعني مش زعلانة إني قولت وزعني عشان يقعدك في حضنه وزعلانة إني قولت لئيم

اتكسفت صفية فقولتلها وأنا بشدها في حضني شكلك يجنن وإنتي مكسوفة بس قوليلي بقا أو طمنيني عنك عاملة إيه ومبسوطه ولا فيه حاجة مزعلاكي أو اي ملحوظة ولو ناقصك حاجة قولي

قالت بصوت واطي في الحضن ده مش عاوزة حاجة تاني
قولتلها وهتفضلي في حضني دايما وبوستها بوسة سريعة وفات الوقت وميادة عملت الأكل وفيروز خلصت بردو ونزلت وقعدنا نهزر ونحكي لحد ما فيروز طلعت وبعد ما طلعت جوزها جي سلم علينا من على الباب وطلع شقته واحنا اتغدينا وشربنا الشاي وميادة وأمها قاعدين في حضني

فات اليوم لحد معاد الشغل
روحت الشغل ورجعت كانت صفية قاعدة مع بنتها وبعدين نزلت وأنا غيرت هدومي واخدت ميادة في حضني وراجعنا الخطة سوا ونمنا

صحيت الصبح وميادة نايمة في حضني ولقيت الباب بيتفتح وصفية دخلت لقيتني صاحي وميادة نايمة فصبحت عليا ببوسة وبعدين جات فيروز بردو صبحت عليا ببوسة وفضلت ترخم على ميادة لحد ما صحيت وقضينا اليوم عادي لحد بالليل وقررت مروحش الشغل ووصلنا الساعة 11 ولقيت ميادة غمزتلي وقالت أنا طالعة فوق استحمى
قولتلها ماشي وفعلاً طلعت وبعد ما طلعت صفية جات تجري عليا حضنتني وفضلنا نبوس بعض بجنون وتقولي وحشتني وأنا أقولها وإنتي اكتر وبعدين ميادة اتصلت وقالت أنا استحميت بس جسمي اتخدر عشان استحميت بمياه سخنة وخايفة اخرج اخد برد

قولتلها لا قولي إنك وحشك النوم على سريرك يا لئيمة وضحكنا أنا وصفية وأمها تقول بطلي مياصة يا بت وانزلي

ميادة ردت عليها وقالت بجد أنا مش قادرة
قولتلها خلاص هطلع ابات معاكي فوق
قالت يا ريت يا بابا
صفية قالت إنت مدلعها اوي البت دي
قولتلها طيب هتدلع على مين غيري
قالت مننحرمش منك ومن دلعك لينا يا حبيبي
بوستها وقولتلها يالا انزلي شقتك وأنا هطلع لديدي

قالت يابختها بتنام الليل كله في حضنك
ضحكت وقولتلها هتغيري من بنتك
قالت أنا اغير من الهوا يا حبيبي
قولتلها هعوضك يا روح قلبي متستعجليش

صفية نزلت وأنا طلعت وفتحت شقة احمد ودخلت وأنا عامل صوت طبعا وميادة قالت أنا في اوضة النوم

دخلت عليها لقيتها لابسة قميص احمر قصير جدا ومن غير برا ولا أندر وعاملة ميكاب

صفرت وقولتلها اوبا على الجمال بقا
ردت عليا بمياصة وقالت ده عشان عيون عمو حبيبي جميلة وغمزتلي

قولتلها طالما بتقولي عمو يبقا إنتي كدا مرات إبني الهايجة

قالت آه يا عموووو أنا على سرير إبنك يبقا أنا مرات إبنك الهايجة

قولتلها منزلتيش تحت ليه طيب واكون عمو بردو
قالت بصراحة احمد وحشني فحبيت أنام في حضنك على السرير هنا مكان ما بنام في حضن احمد مش انت أبوه يا عمو
قولتلها آه
قالت يبقا تستحملني بقا وتصبرني على غيابه بس كل كلامها بمياصة وشرمطة

قولتلها استحملك واصبرك واحتويكي يا روح عمو
قالت ايوا يا ملك الاحتواء احتويني في حضنك في غياب إبنك وحضنتني وقالت بمياصة وخلي زبك يحتوي كسي وطيزي وبؤي وقلعتني البنطلون والبوكسر وأنا قعدت على السرير وهي قعدت على الأرض ومسكت زبي تبوسه وتلحسه بالراحة وهي بتبصلي بشرمطة وتقول زبك وزب احمد بيجننوني
مش بحس بفرق بينهم
هما الاتنين حلوين وبحبهم اوي
بقت تمص زبي وتقول وطعمه زي طعم زب احمد
زب احمد وحشني يا عمووو
وأنا بلعب في بزازها وشعرها وبعدين شديتها وقفتها ونيمتها على طرف السرير ورفعت رجلها على كتفي وأنا قاعد على الأرض وبقيت ابوس كسها والحسه وهي تقول اححح يا عمو لسانك حلو اوي النهاردة

قولتلها عشان انتي متخيلة احمد هو إللي بيلحس كسك
قالت اااااه يا عموووو وحشني لسان احمد وإنت متفرقش عنه يا حبيبي

عدلتها على السرير وهي بتبصلي بشرمطة وتعض على شفايفها وفتحت رجلها وأنا بدخل بين رجلها لحد ما زبي لمس كسها وهي حضنتني وبقيت ادخل زبي في كسها بالراحة وهي كتمت نفسها لحد ما زبي دخل كله في كسها قالت احححححح يا عمو زبك نار في كسي
قولتلها ده كسك هو اللي مولع نار يا روح عمو
قالت طفي النار اللي في كسي يا عمو
بقيت انيك بالراحة واقفش بزازها وارضع الحلمات ونبوس شفايف بعض وهي تقول اححح كمان يا عمو صبرني على غياب إبنك
قولتلها اتناكي يا مرات إبني
قالت احححح نيك مرات إبنك يا قلب مرات إبنك
نيكني اوي يا عموووو
بقيت ارزع زبي في كسها وبقرص حلماتها
قالت احححح يا عمو بالراحة على كس مرات إبنك
هتفشخ كس مرات إبنك قبل إبنك ما يرجع يا حمايا
طيب لو فشخت كسي إبنك هينيك إزاي
قولتلها هينيك كدا وبقيت ارزع واعض بزازها وهي بقت تصرخ وتقول اححح كمان يا حمايا
نيك مرات إبنك حبيبتك
بحبك أوي يا حمايا
قولتلها ليه يا روح حماكي
قالت لو اب غيرك وشاف مرات إبنه كدا كان قال عليها شرموطة وقال لابنه يطلقها إنما إنت يا حبيبي من حبك في إبنك احتويت مرات إبنك ومقولتش إني شرموطة
قولتلها بس إنتي يا روحي شرموطة أوي مش شرموطة بس
ضحكت بشرمطة وقالت أنا شرموطة في بيتي وبتشرمط لجوزي وأبوه اللي بيحتوينا كلنا في حضنه وقلبه
قولتلها زي ما كسك محتوي زبي كدا يا لبوا
قالت احححح آه يا عمو أنا لبوة تحت زب حمايا وزب جوزي
أنا متناكت جوزي وأبوه
احححح يا عموووو زبك حلو اوي ونيكك جميل
فينك يا احمد تنيكني مع أبوك
بحبك يا عموو
بعشقك يا احمد
بعبصني يا حمايا
قولتلها تعالي إنتي فوقي عشان اعرف ابعبصك حلو يا شرموطت حماكي

نمت على ضهري وهي ركبت عليا بسرعه ومسكت زبي دخلته في كسها وقعدت عليه مرة واحدة مع احححح طويلة ووطت عليا وبقت تهز بزازها على وشي وبقيت العب في طيزها وبعدين بقيت ابعبصها بالراحة لحد ما طيزها استجابت لصباعي ودخل وبعدين دخلت صباعين في طيزها وهي تصرخ وتقول اححح نيكني اوي يا عموووو
بعبصني يا حمايا
نيك مرات إبنك يا عمووو
بعبصتك يا حبيبي كأنها زب احمد بينيكني معاك

وبقت تحرك وسطها على زبي وتقول زبك حلو في طيزي يا احمد
الحقوني بتناك من جوزي وحمايا سوا
إيه الجمال ده يا عموو
احضني اوي يا عموووو وخد حلماتي الاتنين سوا في بؤك عشان عاوزة انزل عسلي على زبك السكر ده

طلعت صوابعي من طيزها وحضنتها وهي حطت حلماتها في بؤي وبقيت ارضع اوي وهي تقول اححح كمان يا عمو
ارضع حلماتي
نيكني
متع كس مرات إبنك يا حمايا
فينك يا احمد يا حبيبي تشوف مراتك بتتناك من ابوك ازاي
بحبك يا احمااااااد
بجييب يا عمو
قولتلها وانا برضع حلماتها اممممم وبهز راسي
قالت ااااه يا حبيبي اوعى تسيب بزازي
تعال نيك طيزي يا احمااااااد

بقت تدوس بكسها على زبي

فجأة.

سمعت صوت احمد بيقول هفشخ طيزك يا متناكت بابا يا حبيبت بابا يا لبوت حماكي
بحبك يا ميمي
أنا بحاول اقوم بس ميادة متحكمة فيا بايديها وكسها بيتحرك على زبي وكاتمة بؤي بحلماتها وهي بتقول خليك زي ما أنت يا عمو
إبنك جي وهينيكني معاك وهو مبسوط
مش إنت مبسوط يا احمد
احمد رد وقال مبسوط اوي وبابا ستر وغطا علينا كلنا وبيحتوينا كلنا وهي تقول ارضع يا حمايا ونيك مرات إبنك
احمد قال نيك يا بابا مرات إبنك إللي بتعشقك

قالت ميادة اسمع كلام جوزي ونيكني يا عمووو
احمد بيرزع زبه فى طيزها وهي بترزع كسها على زبي وتصرخ وتقول اححح بتناك من جوزي وحمايا سوا حقيقة مش خيال

زب ابوك حلو اوي يا احمد وزبك حلو اوي يا حبيبي
احمد قال وإنتي شرموطة اوي يا روح قلبي
بحبك يا ميمي وبحب شرمطك بس الشرمطة دي معايا أنا وبابا بس
قالت احححح أنا شرموطك إنت وأبوك بس يا قلبي
أنا متناكت جوزي وحمايا وبس يا حبيبي

نيكوني جاااامد
احمد بيرزع وأنا اندمجت خلاص وبقيت احرك وسطي واحمد وطي يبوس ضهرها وبيشد شعرها ويرزع وقال هجيب يا مومس

قالت هات في طيز مراتك المومس يا احمد
مومس ليك إنت وأبوك يا حبيبي
هات يا عمو مع إبنك
هجيب معاكم يا عموووو

صرخنا إحنا التلاتة سوا احححححححححح ونزلنا سوا

احمد اترمي على السرير وميادة نايمة عليا وباستني بوسة سريعة على شفايفي وغمزتلي وأنا
غمزتلها وبعدين نزلت نامت جنبي وهي حضناني وقالت طبعا عاوز تعرف ازاي ده حصل

قولتلها اكيد طبعا
قالت هقولك بس لما ناخد دوش ونقعد نرتاح كدا عشان اصدقائنا في العنتيل يرتاحوا شوية و....

نكمل في الجزء الجاي
 
S

SALEM

عنتيل زائر
غير متصل
ايوة بقي
حمد*** علي سلامة رجوعك
بداية جديدة موفقة
مستني الجزء الجديد
 
S

SALEM

عنتيل زائر
غير متصل
جزء جديد جامد
يا ريت ما تتأخرش بالجديد
 
S

SALEM

عنتيل زائر
غير متصل
الجزء الـ 13 جزء فاجر كالمعتاد
استمر زي ما انت
الجنس مش دب طخ
لازم مود وتجهيز
استمر وياريت ما تتاخرش
 
Q

Queen

عنتيل زائر
غير متصل
جميل استمر
 
S

SALEM

عنتيل زائر
غير متصل
جامد جامد جامد
ايه الجمدان ده
استمر يا غالي
 
S

SALEM

عنتيل زائر
غير متصل
الجزء السادس فااااااااااااااااااااااااااجر
 
S

SALEM

عنتيل زائر
غير متصل
اسف اقصد الخامس ومستني السادس
 
S

SALEM

عنتيل زائر
غير متصل
الجزء الجديد روعة ومتعة بجد
انت متميز
 
م

مولانا العاشق

عنتيل زائر
غير متصل
السلسلة الرابعة
أولا أحب أشكر كل من كتب تعليق سواء للاعجاب أو النقد والاتنين أنا بعتبرهم دعم ليا واشكركم عليه
ثانيا أنا مقتنع تمام الاقتناع إن مفيش قصة هتعجب الناس كلها لازم يكون فيه ناس مش معجبة وعاوزة القصة (أي قصة) تتكتب حسب رغبتها أو اقتناعها وعشان كدا فيه حاجة اسمها النقد وأنا شخصياً بتقبل النقد ومش بيضايقني
بالعكس بستفيد منه لو كتبت قصة جديدة
آسف على المقدمة الطويلة ودلوقتي هاتوا القهوة وتعالوا نتابع

الجزء الاول
.
.
.
.
وقفنا في السلسلة الثالثة عند لما ماتت ايمان وهي في حضني
نيمتها على السرير وأنا حاضنها والصراخ حواليا من فيروز وميادة وصفية وبيحاولوا يشدوني من حضن إيمان وأنا مش برد على حد ولا بتكلم وبحضنها اوي وبقول في نفسي
ماتت ايمان
ماتت حب السنين الطويلة
ماتت العشرة وأم أولادي
نسيت تقصيرها معايا ونسيت كل موقف مش حلو بينا وافتكرت كل ما هو جميل بينا وبصيتلها وابتسمت وبوست جبينها ودموعي نازلة على وشها وانتبهت لنفسي وقومت بعد ما غطيت وشها ومكونتش حاسس إن صفية بتشدني من عليها هي وفيروز الا دلوقتي

لما قومت لقيت صفية بتحضني وهي منهارة وبتقولي فوق يا ابراهيم إنت سندنا ولو وقعت كلنا هنضيع ومش هنعرف نتصرف
فوق يا ابراهيم وقولنا نعمل ايه

كلام صفية هزني ورجعني لشخصيتي المسيطرة على البيت بعقلي وتركيزي واحتوائي ليهم

حضنت فيروز وقولت لصفية

اخر إسم نطقته هو أسمك يا صفية وهي بتقولي فيروز صفية يعني تخلي بالك من فيروز وهنا انهارت صفية اكتر وحضنتني وحضنت فيروز في نفس الوقت واحنا منهارين من العياط وبعدين ببص ناحية احمد لقيته منهار وميادة حضناه ومنهارة
قربت عليهم وحضنتهم وقولت لاحمد فوق بقا يا سندي وضهري ولا هكون مليش ضهر اتسند عليه

احمد حضني اوي وقال يا حبيبي يا بابا أنا تحت رجلك

قولتلهم اقعدوا وكويس إن صوتكم مكانش عالي ومحدش سمع
أم علي قالت وممكن تكون الجيران سمعوا بس مش عارفين الصراخ فين أو بيستعدوا يطلعوا
قولتلها عندك حق يا منى

بصيت ناحية علي وقولتله إنت انزل روح لمحل الفراشة هات كراسي عشان الرجالة اللي هتنتظر الجنازة وبعد الجنازة الكراسي للستات
علي قال حاضر
طلعت الفيزا وقولتله خد دي خليها معاك وهو بيقول يا بابا أنا معايا

قولتله اسمع الكلام مش عاوز حد يناقشني
قال حاضر
بصيت ناحية منى قولتلها اتصرفي في واحدة مغسلة
قالت حاضر أنا هنزل مع علي واروحلها بس الرجالة هتقعد فين وإنت بتقول الكراسي للستات
قولتلها إحنا عندنا دار مناسبات العيلة هنعمل عزا الرجالة هناك بعيد عن الستات هنا
قالت كدا كويس

قولت لاحمد انزل مع علي والفيزا معاكم واشتروا الكفن وأنا هتصل بخالك يبلغ اخواته واتصل يجهزوا دار المناسبات وينزلوا منشور بالجنازة والعزا
يالا انزلوا

نزل احمد وعلي وأمه وقفلنا الباب وقولت لصفية انتي بقا وفيروز واخواتها البنات هتقفوا مع المغسلة ومحدش غيركم يدخل ودلوقتي تدخلوا تنضفوها وتغيروا لبسها قبل ما المغسلة تيجي ومش كل ما حد يجي يقولكم نفسي اشوفها وانتوا تدخلوه
ردكم هو انكم تقولوا ابراهيم مانع حد يدخل
دخلت صفية وميادة وفيروز عند إيمان وظبطوها وخرجوا

قولت لصفية إنتي هتكون عهدتك فيروز متبعدش عنك لحظة
قالت في عيني ياخويا
فيروز اترمت في حضن صفية وقالت ماما ماتت ومليش غيرك يا ماما صفية وبقوا يعيطوا بصراخ

اتصلت بحمدي قولتله اللي حصل وهو قال أنا وماما جايين حالا

اتصلت باخوها وعملت كل اتصالاتي بالناس وأحمد جاب الكفن وعلي جاب الكراسي والناس بدأت تيجي وفي ظرف ساعتين زمن كانت الجنازة متحركة

كانت الجنازة مهيبة جدآ وده بسبب شعبيتنا في المنطقة سواء أنا أو اخوتي ومن قبلنا والدي واعمامي

رجعنا من المقابر بعد الدفن ومباشرة توجهنا لدار المناسبات عشان أتأكد من إن الفراش يقوم بتجهيز الدار للعزاء ورئيس مجلس إدارة الجمعية التابع لها الدار وهو إبن عمي قالي ارتاح إنت ومتشيلش هم حاجة هنا واخدني إبن عم من اعمامي ومعايا احمد وعلي جوز بنتي وحمدي طبعا جنبي في كل خطوة ولما عرف إن ابن عمي عاوزني عشان يغدينا عنده حسب التقاليد اللي اتربينا عليها

حمدي كان عاوز يمشي غمزت لإبن عمي وهو فهم ومسك في حمدي وقاله طالما أنت جنب ابراهيم كدا يبقا إنت اكيد قريب منه
قولتله ده عندي زي احمد

بعد ما اتغديت ابن عمي قال أنام شوية عشان اقدر اقف في العزا
قولتله لا أنا هنزل اروح اشوف البيت وأحمد وعلي وحمدي يناموا شوية

احمد قال أنا معاك يا بابا
قولتله لا يا حبيبي ارتاح إنت واخواتك هنا وانا هطمن على الوضع هناك وارجع ولو احتاجتلكم هتصل بيك

بعد تصميم مني احمد سمع الكلام وأنا نزلت روحت عند البيت لقيت عزا الستات بردو زحمة وأنا بحاول اشوف فين فيروز لحد ما لقيت صفية بتشاورلي ولقيت فيروز في حضنها

دخلت وسط الستات ودي عمرها ما حصلت مني إني ادخل عزا ستات حتى لو العزا يخصني

قعدت على الأرض واخدت فيروز في حضني وفيروز انهارت في حضني وأنا بتماسك بس دموعي نازلة وبحاول أهديها وقولتلها أنا جاي مخصوص عشانك يا حبيبتي
فيروز قالت بصوت كله عياط
ماما يا بابا ماما يا بابا
قولتلها هي راحت مكان احسن وعندك ماما صفية
لقيت اخوات ايمان واخواتي بيبصوا علينا اوي لما قولت كدا بس مش في دماغي حد منهم
فيروز قالت متبعديش عني يا ماما صفية وحضنتها اوي وهي بتعيط وصفية بتعيط

قولتلها إنتي يا صفية مهمتك هي فيروز النهاردة
صفية قالت طيب يا خويا وبعدين وطت صوتها اوي وقالت طيب والاكل عشان اكيد اخواتها هيباتوا
قولتلها أنا هتصرف متقلقيش

قومت وشاورت لأختي ولما جات اتكلمت معاها في حوار الاكل قالت طيب اروح اجيب فراخ ولا لحمة وخضار
قولتلها استني وندهت على ميادة
جات ميادة سألتها عن الأكل
قالت يا بابا الديب فريزر مليان فراخ ولحمة وخضار وفي كل حاجة فوق

دموعي نزلت وقولت المرحومة كانت بتخليني اشتري كتير الفترة اللي فاتت عشان اليوم ده

سألت أختي طيب قولي لميادة تعمل كام فرخة واتناقشنا في موضوع الأكل وبعدين شاورت لأم علي حمات فيروز وبعدين بقيت اتلفت حواليا

ميادة سألتني عاوز مين
قولتلها أم حمدي فين
لقيت أم حمدي جنبي وسامعاني وأنا مش شايفها

لما سمعتني بسأل عليها قامت وقفت وقالت شد حيلك يا أبو أحمد
قولتلها مننحرمش من وجودك يا أم حمدي
قالت كنت عاوز حاجه
قولتلها طبعا إنتي مش غريبة
قالت طبعا
جات أم علي لما شاورتلها وفضلت واقفة وأنا بكلم أم حمدي وقولتلها خدي ميادة وأم حمدي واطلعوا فوق اطبخوا

أم حمدي حسيتها فرحت وقالت حاضر يا خويا

اخوات إيمان بيراقبوا ومتغاظين بس عادي ولا يهمني

قولتلهم أنا ماشي ولو فيه حاجة اتصلي بيا يا ميادة
قالت حاضر يا بابا

مشيت رجعت دار المناسبات لقيت احمد وعلي وحمدي بيشرفوا على الفراش وكان خلص شغله

بدأت الناس تيجي والعزا كان زحمة جداً وانتهت الليلة واخدنا إبن عمي التاني اتعشينا عنده وبعدين لقيت احمد بيقولي يا بابا صاحبي مصمم ياخدني ابات عنده

قولتله روح معاه متزعلوش ده راجل وعاوز يحس إنه اقرب حد ليك زي حمدي شوفت طول العزا كل مايلاقيني ببص على حاجة يجي يجري ويقولي عاوز حاجة يا عمي
كنت اطلب منه اي حاجة عشان يحس إنه قريب

مشيت أنا وعلي وحمدي لحد البيت وقولت لحمدي يالا عالبيت فوراً وتنام بعد المجهود بتاع النهاردة عشان جسمك يرتاح ومتتأخرش عليا

حضني وقالي حاضر يا عمي ولو عاوزني الفجر رن عليا وأنا اجيلك فورا
حضنته وبوسته ومشي

بصيت ناحية علي وقولتله اطلع على شقتك على طول وأنا هدخل اشوف الستات اخبارهم إيه واطمن على فيروز
قالي طبعا عشان الشقة زحمة مش هعرف ادخل بس طمني على فيروز
قولتله حاضر هتصل بيك اطمنك

كنا وصلنا عند باب شقتي
خبط فتحتلي ميادة وخدتني بالحضن وفضلت في حضني لحد ما دخلت وقعدت لقيت اخواتي البنات واخوات إيمان البنات وفي اوضة تاني اخو ايمان وكام راجل من أهلها

سألت عن فيروز ردت صفية قالت دخلتها تنام لسة من شوية
قولتلها كويس إنها نامت بس تنامي جنبها
قالت طبعا
اتصلت بعلي وطمنته على فيروز وبعدين بصيت لصفية وقولتلها تعالي معايا وشاورت لأختي ودخلت بيهم المطبخ وسألتهم إيه الاخبار
صفية قالت كل الستات اتعشوا ولسة الرجالة عشان لسة جايين
سألت أختي فيه اكل يعني ولا انزل اجيب جاهز
صفية بسرعة قالت لالا جاهز ايه الخير كتير والبركة في أم شريف هي اللي لحقت ميادة ومنى وخليتهم يعملوا فراخ تاني بعد ما الستات كلوا

قولتلهم طيب يالا جهزوا للرجالة
صفية ندهت على مياده وجهزوا وعشينا الرجالة وبعدين نزلتهم شقة صفية يناموا فيها وبعدين قفلت اوضة إيمان بالمفتاح وقولت لصفية عشان فيروز متدخلش الاوضة ودموعي نزلت ولقيت اختي وصفية كل واحدة من ناحية بتحضني وأنا حضنتهم وبردو ملاحظ غيظ اخوات ايمان

أختي قالت متفكرش في الفطار عشان خير كتير ناس من العيلة ومن الجيران جابوه

قولتلها المهم تكونوا مركزين مين اللي جاب
ميادة قالت طنط كانت تقولي وأنا اكتب

قولت طيب منى اتعشت
صفية قالت كلنا اتعشينا متقلقش
ندهت على منى وقولتلها اطلعي بقا نامي عند علي هو فوق وأنا هطلع أنام عند احمد

ميادة قالت طيب اطلع وأنا هخلص واجي وراك

قولتلها طيب خدي مفتاح الاوضة وهاتيلي ترنج

طلعت ودخلت شقة احمد واخدت دوش ولبست وقعدت سرحان ودموعي نازلة ومحستش بحاجة غير لما لقيت ميادة بتحضني وبتحاول تهديني ودخلتني على السرير ونمت وهي جنبي وحضناني لحد ما روحت في النوم

صحيت الصبح وأنا مغمض وسامع وشوشة وحاسس إني حاضن ميادة وهي حضناني وسامعها بتقول لاحمد يا حبيبي لسة بدري وخليه ينام براحته إنت مش شايف رايح في النوم ازاي وشايف الحزن اللي على وشه حتى وهو نايم
احمد قالها يا ميمي لازم اصحيه يقولي اعمل ايه
أنا مش عارف ايه اللي المفروض أعمله يا ميمي

ميادة قالت بابا صعبان عليا اوي يا احمد
احمد قال وأنا كمان بس غصب عني

أنا اتعدلت على ضهري ومحتفظ بميادة في حضني وقولت طالما انتوا معايا مش ممكن اصعب على حد

فتحت ايدي التانية لاحمد واترمى في حضني وعيطنا كلنا

قولتله كان المفروض إنت اللي تنام في حضنها
ميادة قالت إنت يا بابا اهم من أي حد
قربتها مني وبوست جبينها واتعدلت شوية وهما في حضني بردو وقولتله هتنزل تفتح شقة حماتك بالراحة تشوف خالك واللي معاه نايمين ولا صحيوا وإذا كانوا صاحيين رن عليا واقفل وتفضل معاهم لحد ما ارن عليك أنا أو حماتك أو مراتك تطلع تاخدلهم الفطار بس الاول هات الفون نشوف صفية صحيت ولا لسة

اتصلت على صفية ومن اول رنة ردت وقالت أنا مستنية تتصل عشان تقولي اعمل ايه

قولتلها الاول طمنيني على فيروز
قالت كويسة متقلقش وهي لسة نايمة
قولتلها اول ما تفتح عينيها رني عليا
قالت حاضر
قولتلها اعملي سندوتشات كتير تكفي الشقتين ولما يصحوا يبقا الشاي سهل يتعمل
قالت حاضر ياخويا
أم شريف صاحية من بدري وقالت كدا بردو
قولتلها تمام وأحمد هينزل دلوقتي يشوف الرجالة لو صاحيين هرن عليكي تجهزي الفطار وأحمد هيطلع ياخده منك

احمد نزل وأنا فضلت نايم على السرير وميادة قامت دخلت الحمام وخرجت سمعتها بتكلم أمها وبعدين فتحت الباب وثواني ورجعت وعملت سندوتشات ليا أنا وهي وشاي وبقت تأكلني بالعافية

صفية اتصلت عشان فيروز صحيت
سألتها عن اخوات ايمان قالت كلهم صاحيين
قولتلها أنا نازل اشوف فيروز

نزلت فتحت باب شقتي وصبحت عليهم ودخلت فوراً على فيروز حضنتها وحضنتني وقولتلها مهما يكون حوليا ناس بيحبوني وبحبهم إنما انتي حب العمر ولازم تقفي على رجلك عشان تخلي بالك مني
أنا محتاجلك يا فيفي وإنتي زي بابا وقت الجد بتكوني قوية
قربت من ودنها ووشوشتها
قولتلها عاوز القوة دي تظهر وتركزي كدا عشان أنا مش مرتاح لنظرات خالاتك
لقيت فيروز انتبهت وحضنتني اوي وقالت متقلقش يا بابا عليا أنا جنبك ومش هسيبك ومفيش حد يهمني غيرك إنت وأحمد وميادة وماما صفية
حضنتها اكتر وقولتلها وجوزك يا حبيبتي معانا
بوست راسها وخرجت اتكلمت مع صفية واخواتي في قصة الأكل وصفية قالت إن كل حاجة موجودة في البيت وكتير واطمنت على كل حاجة منها وطلعت تاني عند ميادة

عملتلي قهوة وأنا عملت كذا اتصال وقولتلها يالا ننزل تحت

نزلنا تحت قعدت مع فيروز شوية وبعدين نزلت قعدت مع الرجالة شوية وبعدين قولت لاحمد تعال نطلع وخليهم يناموا براحتهم لأن العزا هيكون بعد العصر

طلعت أنا وأحمد شقتي وكانت منى حمات فيروز نزلت وصفية بتفطرها
صبحت عليها وقالتلي علي صاحي ومستني تقوله يعمل إيه
اتصلت بيه وقولتله خد راحتك مفيش حاجه مطلوبة دلوقتي لحد العصر بس بكرة الصبح هتصحى بدري إنت وأحمد وحمدي عشان اتفقت على خروفين يندبحوا وتجيبوهم جاهزين

قالي حاضر وقفلت معاه ولقيت اختي بتقول مش كتير اتنين طيب
قولتلها واحد هنأكل الناس بكرة حسب التقاليد والتاني ده إنتي توزعيه بمعرفتك صدقة على روح المرحومة

اختي أم شريف عارفة الناس اللي تستحق وأنا كل سنة بوديلها الزكاة توزعها هي عشان كدا قولتلها هي توزع اللحمة

أختي قالت حاضر ويالا بينا ننزل تحت عشان الناس لو جات نكون تحت

بصيت لصفية وقولتلها شوفي هتعملي اكل إيه النهاردة وخدي رأي أم شريف وميادة ومنى ولو جات أم حمدي تطلع معاهم يطبخوا
منى قالت حاضر

اخوات ايمان الغيظ ظاهر عليهم وفيروز ملاحظة ولقيتها ابتسمت بسخرية وحضنتني وقالت مننحرمش منك يا بابا ويبارك في ماما صفية
غمزتها عشان حماتها
فيروز بسرعة قالت وماما منى وخرجت من حضني دخلت حضن صفية

كنت عاوز اضحك على كمية الغيظ اللي بيحصل من غير قصد إنما بإحساس حقيقي وطبيعي

نزلوا كلهم وفضل فوق منى وميادة وفيروز وأنا وأحمد

قولت لاحمد أطلع نام شوية
حمدي اتصل يطمن عليا ويسألني إذا كنت محتاج حاجه
قولتله زي ما قولت لعلي وعرفت منه إن أمه جات من بدري واتكسفت تطلع فضلت قاعدة تحت

اتصلت على صفية قولتلها تعاتب أم حمدي إنها فضلت تحت وإنها صاحبة بيت وتخليها تطلع تبص على ميادة ومنى لو محتاجين حاجة وتتعامل كأنها مننا وتطلع في أي وقت وكدا

التقدير بيرفع من الحالة المعنوية والنفسية والإنسان إللي بيقدر وشاف الرد تقدير اكبر بيفرح ويحس إنه قريب مش غريب وبيشجعه على التقدير اكتر

روحنا دار المناسبات عشان عزا الرجالة وكان زحمة بردو وخلصنا الليلة وكالعادة اتعشيت أنا وأحمد وعلي وحمدي عند واحد من اولاد اعمامي

رجعنا البيت حسيت إن فيه حاجة مش مظبوطة

الجزء الجاي نشوف إيه اللي حصل واللي هيحصل

الجزء الثاني
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما رجعنا من العزا ولقيت شكل اخوات ايمان مش مريحني وفيروز مكشرة وصفية وميادة في المطبخ

سلمت عليهم واخدت فيروز في حضني واطمنت عليها وبعدين دخلت المطبخ اخدت ميادة في حضني وشاورت لصفية بمعنى فيه إيه ومكشرين ليه
قالتلي بالراحة اسأل فيروز

طلعت الصالة وكلهم قاعدين وسألت فيروز مالك مكشرة ليه
قالت خالاتي عاوزين يمشوا دلوقتي

بصيت ناحيتهم وقولتلهم ليه الاستعجال ده وبعدين الوقت اتأخر وبكرة آخر يوم في العزا واكيد انتوا عارفين عادتنا في العزا بنأكل الناس في اليوم التالت عشان تقفوا كلكم مع بعض

لقيت سماح اخت إيمان الأصغر منها مباشرة قالت البركة في الموجودين وبعدين صفية بتعمل كل حاجة

قولتلها ااااه هو الموضوع كدا يعني
طيب بصوا كلكم بقا صفية دي إللي بتتريقي وتقولي بتعمل كل حاجة هي إللي شالت اختك طول فترة مرضها
كنتوا فين واختكم بتموت وكل ما الباب يخبط تفتكر حد منكم جاي يسأل عليها
كنتوا فين لما كانت تعوز تدخل الحمام ولا تستحمى تلاقي صفية هي اللي بتسندها وتحميها وتسرحلها شعرها
كنتوا فين في فرح ابنها وبنتها
حد منكم فكر يسألها لو محتاجة مساعدة
طيب فرح احمد كانت كويسة إنما فرح فيروز كانت بتموت حرفياً ملقتش غير صفية اللي في ضهرها

محدش خد باله لما حاولت افرحها يوم فرح فيروز ووقفتها في اغنية الأم وحضنتها ارقص معاها وهي واقفة مش قادرة ولما حست إنها هتقع مني مقالتش اسندني ولا قالت فين أخت من اخواتي تسندني إنما قالت فين صفية
وصفية كانت بالفعل واقفة وراها وسمعتها وردت بسرعة قالت أنا في ضهرك ياختي

إللي انتوا بتتريقوا عليها دي كانت بتبات جنب اختكم ومحافظة على مواعيد العلاج
كنت اصحى الاقيها فطرتها وخدت علاجها
ده أنا مكونتش عارف مواعيد علاجها
اللي بتتريقوا عليها دي هي الوحيدة اللي فيروز قالتلها يا ماما غير أمها لأنها حستها أمها
دي إللي فيروز في عز حزنها على أمها قالت متبعديش عني يا ماما صفية
صفية دي آخر إسم نطقته اختكم
آخر حاجة قالتها فيروز صفية وكررت صفية وهي كانت تقصد تقولي صفية تخلي بالها على فيروز

لو ليها اخوات مكانتش توصي حمات ابنها
إللي بتتريقوا عليها دي كانت بتدافع عنكم وندهت بعصبية على صفية جات تجري من المطبخ
قولتلها من اسبوع كنت نايم وكانت ايمان بتحكي معاكي عن اخواتها قالتلك إيه
صفية بصت في الارض وسكتت
قولتلهم على فكرة صفية اول مرة تعرف إني كنت سامع كلام إيمان

أختكم قالت لصفية الاخوات يا صفية مش شرط يكونوا بالدم إنما بالإحساس والمواقف
إنتي يا صفية حسستيني إن عندي اخت بتحبني وبتخاف عليا من غير مصلحة
إنتي يا صفية اقرب من اخواتي إللي من دمي
اخواتي كلهم أنا وقفت معاهم في كل حاجة حصلت معاهم من مرض لنضافة شقة لخدمتهم في الولادة وكنت اسيب ابراهيم مع العيال واروح بالاسبوع ودلوقتي محدش منهم بيسأل عشان مش محتاجين مني حاجة

صفية مصدومة
صفية يا هوانم دافعت عنكم بقوة وبقت تخترع مبررات ليكم مش حبا فيكم إنما حبا في إيمان وخوف عليها
كنتوا فين من ده كله

اختي شايفاني متعصب فقالت طيب اهدا
قولتلها يا أم شريف أنا من امبارح بتعامل معاكم كلكم عادي وبقنع نفسي إن كل واحد عنده ظروفه إنما متوصلش حد يتريق على اقرب الناس لبنتي وابني وليا أنا قبلهم كمان وأنا دخلتك في موضوع الاكل وتوزيع الخروف بكرة عشان صفية متعرفش عاداتنا إنما لو تعرف مكونتش طلبت من اي حد حاجة

أنا مراتي عيانة من فترة ملقتش حد جنبي أنا وعيالي غير صفية
يا ناس ده حتى الست الغريبة أم الولد إللي بيشتغل معايا بقت تتصل وتقول اعتبروني منكم واطلبوا مني أي حاجة أعملها

أم شريف قالت طيب كفاية كدا إنت مش ناقص عصبية واطلع فوق
قولتلها حاضر طالع بس محدش يمشي من بيتي دلوقتي
إللي عاوز يمشي النهار ليه عيون

ميادة وفيروز خدوني طلعوني شقة احمد وأحمد فضل قاعد معاهم تحت

عشر دقايق ولقيت صفية جات ومعاها كباية قهوة ولما دخلت حطت القهوة على ترابيزة واترمت في حضني وبقت تبوس فيا بجنون وتبوس ايدي وتقول منحرمش منك يا سندي وضهري وأماني

قولتلها معملتش حاجة استاهل عليها ده
ده حقك واقل من حقك كمان وإنتي جوا وهما برا
ابتسمت وقولتلها طيب هما اتكلموا بعد ما طلعت
قالت أنا طلعت وهما لسة مصدومين
فيروز قالت إنت يا حبيبي قولت إللي كان نفسي اقوله
قولتلها لا إنتي متغلطيش في حد ودول خالاتك وعشان خاطر عضم التربة تكون علاقتك بيهم كويسة إنما أنا اقول إللي يعجبني ولو زعلوا مش مشكلة مش هيفرقوا معايا

قالت يا حبيبي ولا يفرقوا معانا والبيت مفتوح واللي عاوز يزورنا يا مرحب بيه

قولت لصفية انزلي وإنتي صاحبة البيت وصاحبة القرار وإنتي يا فيروز هتنزلي واي حد يسألك عن حاجة تقولي لما اخد رأي ماما صفية او لما اسأل ماما صفية او تندهي على ماما صفية وتسأليها عن رأيها في الحاجة دي
فيروز قالت من غير ما تقول أنا كنت هعمل كدا على فكرة

نزلوا وفضلت أنا وميادة وهي قاعدة على رجلي وبتحاول تخرجني من العصبية لحد ما دخل احمد وابتسم وقال ها يا ميمي قدرتي تهديه ولا فشلتي

أنا ابتسمت وقولتله يا بني أنا هديت بعد ما خلصت إللي عندي وطلعت هنا بس المهم إنت رأيك إيه
قال يا بابا كل كلامك صح جدآ وأنا طبعا عشان مسافر معرفش إن ده كله حصل بس أنت أستاذ يا هيما في آخر جملة إن محدش ينزل من بيتك في وقت متأخر وفي نفس الوقت بتقولهم امشوا انتوا مش فارقين معانا اصلا
قولتله طيب حد كلمك بعد ما طلعت
قال خالتي بتسألني عجبك كلام ابوك

قولتلها يا خالتو طالما هو قال حاجات حصلت فعلاً مش بيفتري عليكم يبقا آه عجبني كلامه طبعا وبقوا يعيطوا ويقولوا كان غصب عننا
أنا قولتلهم انتوا تلاتة يعني لو كل يومين تيجي منكم واحدة تشوف أختها محتاجة ايه هيكون كل واحدة فيكم هتيجي مرة في الأسبوع ده لو أمي كانت ليها مكانة عندكم إنما هي فهمت وقالتها لحماتي إن عشان مش محتاجين حاجة منها مبقتش تفرق معاكم وماتت وهي زعلانة منكم وخلاص مفيش فايدة من الكلام ومستنتش رد منهم وطلعت على هنا

قولتله برافو عليك وتنزل الصبح تصبح عادي عليهم وتطمن من حماتك فطروا ولا لسة وكدا يعني
ميادة قالت ليه هو إنت مش هتنزل
قولتلها لا إنتي لما تصحي تنزلي تصبحي عليهم وتقولي لصفية فين فطار بابا يا ماما

ابتسمنا كلنا لبعض وبعدين قولت لاحمد نام عشان تقوم بدري تجيب الخروفين واتصلت على الجزار حددت معاه المعاد واتصلت بحمدي وعلي بلغتهم بالمعاد وبعدين قولت أنا هدخل انام جوا وإنت نام في حضن مراتك

ميادة قالت لأ إنت اللي هتنام في حضني يا بابا
قولتلها لا العدل يقول أحمد النهاردة وبعد مناهدة معاها سمعت الكلام ودخلوا اوضتهم وأنا اتغطيت وفضلت شوية صاحي وبعدين نمت

الصبح صحيت على اتصال من حمدي يعرفني إنه جاهز
قفلت مع حمدي لقيت علي اتصل بردو

رنيت على احمد لقيته داخل عليا الاوضة وبيقولي أنا جاهز يا بابا
قولتله طيب انزل هتلاقي جوز اختك وحمدي تحت ولما ترجعوا تفطروا
قالي ماشي ونزل وميادة جات نامت في حضني
قولتلها لا خلاص مفيش نوم تاني
قومي عندكم شغل كتير النهاردة
قالت متقلقش يا بابا هنكون جاهزين في الوقت المناسب

قولتلها هقوم ادخل الحمام وانزل وإنتي حصليني
قالت حاضر

دخلت الحمام وخرجت ونزلت شقتي لقيتهم كلهم صاحيين وصفية في المطبخ

اخدت فيروز في حضني واطمنت عليها واخدتها ودخلنا المطبخ سوا وصبحت على صفية وقولتلها جهزي فطار بسرعة عشان تفطروا قبل ما احمد يجيب اللحمة عشان بعد كدا هتنشغلوا في الأكل

قالت حاضر وأنا خرجت قعدت جنب اخواتي أم شريف وأم أحمد وأخوات ايمان قاعدين متغاظين ومكسوفين ومش عارفين يتكلموا

فيروز وصفية بيعملوا الفطار وأنا قولت بصوت عالي يا صافي
جات تجري وقالت نعم ياخويا
قولتلها اعملي فطار للرجالة إللي تحت عشان يكون جاهز لما يصحوا

قالت اه طبعا حاضر
سألتها محتاجة حاجة من تحت
قالت لأ الخير كتير من فضلت خيرك

بصيت ناحية أختي وقولتلها إيه رأيكم اجيب اطباق فويل إللي بالغطا دي
أم أحمد وأم شريف قالوا فكرة حلوة
بصيت لصفية وأنا قاصد أعمل كدا عشان كلهم يعرفوا إن رأي صفية مهم عندي وكمان عشان صفية نفسها تعرف كدا

صفية قالت واحنا نجهزها هنا وأحمد واخواته ينزلوها تحت وبالعربية يكونوا عندك في دار المناسبات في خمس دقايق

قولتلها برافو عليكي طيب انزل اجيب الأطباق
صفية قالت لأ مفيش نزول غير لما تفطر وبعدين لسة بدري على الأطباق ومحدش فتح لسة

كلهم مستغربين طبعاً
دخلت صفية المطبخ تاني وكانت ميادة نزلت وكملت الفطار سندوتشات وشاي بلبن وجابت الفطار هي وفيروز وبعدين قولت لفيروز تعالي يا روحي جنبي وإنتي يا ميمي

قعدت فيروز وميادة جنبي وحضنتهم ووبعدين بقيت أأكلهم ويأكلوني والباب خبط وكان أحمد وعلي وحمدي جابوا اللحمة وكل لحمة خروف لوحدها

قولت لأختي بعد ما تفطري تقسمي اللحمة دي في اكياس وتحطيها في الفريزر ولا نوديها على بيتك أحسن

قالت اللي تشوفه
قولتلها الصح إيه
احمد قال عمتو تجهزها دلوقتي وناخدها بالعربية نوديها هناك احسن

قولتله كلامك ماشي ويالا افطروا انتوا كمان
دخلوا اوضة احمد ومعاه علي وحمدي فطروا وقولت لحمدي خد فلوس وانزل اشتري اطباق فويل

وصلنا الضهر وهما كانوا قربوا يخلصوا واتفقت معاهم إنهم يبدأوا يجهزوا الأطباق قبل العصر بساعة عشان الشباب يكونوا عندي في الدار بعد العصر مباشرة

نزلت روحت دار المناسبات وأحمد وعلي وحمدي في البيت وأخو ايمان واللي معاه صحيوا وأحمد فطرهم

احمد اخد اللحمة وداها بيت عمتو وكان معاه حمدي

بعد العصر احمد وعلي وحمدي جابوا اطباق الفتة بالعربية ووزعنا على الناس الموجودة وبكدا يكون العزا خلص ولسة فيه اطباق في العربية

بعد الأكل والشاي الناس مشيوا واحنا ركبنا العربية وبقينا نوزع الأطباق الزيادة على الناس واحنا ماشيين لحد ما وصلنا البيت

طلعت البيت وكانوا كلهم لسة قاعدين وكأني كنت مسحور وخفيت من السحر
دخلت مباشرة فتحت اوضة إيمان وانفجرت في العياط بصوت عالي

وفيروز كمان عيطت معايا وهي وميادة بيقوموني من على السرير بالعافية وخرجوني برا وحضنوني الاتنين وصفية قالت ودموعها نازلة
أنا عارفة إنك ماسك نفسك عشان تركز في المطلوب منك بس أنت جبل ثابت في الأرض مينفعش تقع عشان كلنا نضيع من غيرك
كلنا محتاجين التراب اللي بتدوس عليه برجلك

كلام صفية فوقني واخوات إيمان مصدومين من اللي حصل ومن كلام صفية

بصيت عليهم لقيتهم كلهم دموعهم نازلة حتى أحمد وعلي وحمدي

قولتلهم خلاص يا جماعة أنا بقيت كويس بس كان لازم اطلع الشحنة اللي جوايا وبعدين اذا مكونتش هطلع إللي جوايا مع اقرب الناس ليا هطلعه فين

لقيت حمدي جري عليا وحضني وقال دموعك دبحتني يا عمي ده أنا معاك من صغري أول مرة اشوف دموعك

قولتله ماهو إنت بردو إبني ومش عيب تشوف دموعي

قالي أنا رقبتي فداك ولا اشوف دموعك دي وبقا يمسح دموعي بايده وأحمد طبطب على كتفه فقولتله خلاص بقا يا جحش

حمدي انبسط اوي وحضني وباسني وباس ايدي

قولت يا صافي
قالت نعم يا حبيبي
كلهم بصوا واستغربوا وهي اتكسفت
قولتلها وحشتني القهوة من ايدك يا حبيبت اخوكي

صفية قالت من عيوني ودخلت المطبخ

بصيت على فيروز لقيتها سرحانة وفجأة عيطت وقالت ماما صفية لما كانت تقول لبابا يا حبيبي يا خويا كانت ماما تقولها يعني أنا مش اختك حبيبتك يابت
ماما صفية كانت تقول ده اخويا وسندي وضهري وسند بناتنا وامانهم يا إيمان

صفية جات تجري وحضنت فيروز وعيطت معاها وقالت حقك عليا مش هقولها تاني

فيروز قالت لا يا ماما مفيش حاجه تبطليها كانت بتحصل قصاد ماما

قولتلهم طيب وبالنسبة للقهوة اخبارها ايه ولا هو اخويا حبيبي وبس

مسحوا دموعهم وابتسمنا لبعض ودخلت صفية تعمل القهوة وفيروز قعدت في حضني وميادة في حضني الناحية التانية والشباب في اوضة احمد وأخواتي وأخوات ايمان بيلبسوا وأنا بقولهم لسة بدري

أم شريف قالت لا نروح أنا واختك نوزع اللحمة

بصيت على اخوات ايمان لقيت التلاتة قربوا عليا وحضنوني وقالوا حقك علينا ده احنا اخواتك الصغيرين وكنا بنقعد على رجلك

قولتلهم أنا مش زعلان منكم أنا زعلان على زعل اختكم منكم إللي كانت متستاهلش منكم كدا

أم شريف قالت خلاص مش هنفتح في الكلام ده تاني
قولتلها ماشي

صفية جابت القهوة وشربتها وهما كانوا لبسوا وسلمنا عليهم ومشيوا
احمد طلع شقته ياخد دوش ويغير وعلي بردو وحمدي نزل

اول ما قفلنا الباب لقيت صفية جات تجري وحضنتني اوي وقالت حقك عليا إني احرجتك وقولتلك يا حبيبي

قولتلها أنا مش محرج من حد وطظ في اي حد عشان إنت أهم منهم حضنتني اكتر وباست ايدي

فيروز قالت مانا لاحظت إنك انكسفتي عشان كدا اتكلمت

خرجت من حضني وراحت حضنت فيروز وباستها وقالت كلامك هو اللي انقذني

فيروز قالت انقذك من مين وهما إيه دخلهم في حياتنا يا ماما واخدة بالك يا ماما
صفية دمعت وقالت يا نن عين ماما وفضلت تبوس فيها

قعدنا نتكلم سوا كلنا وأحمد وعلي نزلوا قعدوا معانا واتعشينا سوا وبعدين قولتلهم يالا كل واحد على بيته

كلهم اتفاجئوا وقالوا ازاي
قولتلهم زي الناس واحنا في بيت واحد ولما اعوز حاجة هتصل بأي واحدة فيكم
فيروز قالت لأ أنا هنام معاك النهاردة
ميادة قالت وأنا بكرة

صفية قالت كدا صح اوي يبقا مش لوحدك وكمان نكون سمعنا كلامك والبنات كل يوم واحدة تبات معاك
احمد قال برافو عليكي يا حماتي

بصيت لفيروز وقولتلها يا بنتي وجوزك ذنبه ايه
علي قال زعلتني يا بابا هو أنا مش زي احمد
قولتله لسة بتسأل
قالي ماهو كدا لازم اسأل
قولتله خلاص يا اهبل مش هطلعها عندك تاني غير لما يسافر احمد
المفروض نضحك بس مفيش نفس للضحك فبنكتفي بالابتسامة

علي قال طيب هطلع انام عشان اروح الشغل من بكرة وأحمد قال أنا هموت وانام
قولتله خد مراتك واطلع وإنتي يا صافي انزلي شقتك وخدي دوش كدا نزلي التعب بتاع الفترة اللي فاتت وخدي راحتك في النوم ومش هنصحيكي غير لما تصحي براحتك وتطلعي
قالت حاضر وهي مبسوطة

كان علي طلع وصفية رايحة ناحية الباب ندهت عليها رجعت تاني مسكت ايديها وقولتلها اوعي تزعلي من اي حاجة حصلت من اخواتي أو اخوات إيمان واعتبريهم هوا وراح وبوست ايديها

كلهم اتفاجئوا وهي انصدمت إني عملت كدا وقالت يا لهوي أنا مستحقش كدا ده أنا عايشة في خيرك ومسنودة بيك ورقبتي في السما وأنا معاكم ودموعها نازلة
بوست راسها وقولتلها إنتي تستحقي اكتر من كدا يا صافي
احمد قال عندك حق يا بابا وحضن حماته وباس رأسها

كلهم مشيوا وبقينا لوحدنا أنا وفيروز

الجزء الجاي نشوف إيه اللي هيحصل بين ابراهيم وفيروز في اول ليلة يناموا فيها سوا بعد موت إيمان

الجزء الثالث
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما وصلنا تالت يوم من موت إيمان وبقينا لوحدنا أنا وفيروز بعد ما احمد ومراته طلع شقته وعلي طلع شقته وصفية نزلت شقتها

بعد ما قفلنا الباب فتحت ايدي لفيروز وهي جات تجري وحضنا بعض اوي

حضن الحزن ده مش عارف ليه احساس غريب كدا مش قادر احدده بس هو برغم إنه حضن حزين بس مريح كأننا بنطلع الحزن اللي جوانا في الحضن ده

فضلنا حاضنين بعض واحنا واقفين فترة كبيرة وأنا وفيروز ماسكين دموعنا بالعافية بس مش عاوزين نخرج من الحضن ده وكل ما نبص لبعض نرجع نحضن بعض ومن غير كلام

حبيت إننا نخرج من جو الحزن ده قولتلها وحشتني القهوة من ايدك اوي
قالت حاضر يا حبيبي وراحت تعمل القهوة وأنا غيرت هدومي ودخلت على السرير اللي كنا بنام عليه أنا وفيروز من طفولتها لحد ما اتجوزت

فيروز جابت القهوة وقعدت في حضني وقالت متعرفش يا بابا الحضن ده اللي من غير كلام كنت محتاجاه ازاي

قولتلها ده أنا اللي كنت محتاج ده اكتر منك بكتير ومنك إنتي مش من أي حد
مسكت ايدي باستها وقالت أنا مكونتش متوقعة إنك هتحزن أوي كدا على ماما

ولعت سيجارة وبدأت أشرب القهوة وقولتلها ازاي يعني محزنش عليها
متوقعة إني محزنش على سنين طويلة مع بعض ومحزنش إنها أم أغلى الناس على قلبي سواء إنتي أو اخوكي وإذا كان قصدك عشان حالة البعد اللي كنا فيها فده كان غصب عنها مش كراهية فيا وكفاية إني مربيها على ايدي من صغرها يعني بنتي وهي دايما كانت تقولي ده أنا بنتك قبل ما اكون مراتك
يا فيفي أنا كنت فاكر إنها مش حاسة بتقصيرها معايا بس اتضح إنها حاسة وعارفة وطلبت مني كذا مرة اسامحها وطلبت إني اتجوز وأنا من حبي ليها وخوفي عليها رفضت اتجوز وقولتلها اتجوز لو إنتي عاوزاني اطلقك

هي رفضت الطلاق وأنا رفضت الجواز
لحد قبل ما تموت بدقيقة بتقولي سامحني
بعد ده كله مستغربة إني حزين عليها
فيروز هنا اتفاجئت أن دموعي نازلة كتير وبقت تمسح دموعي وتبوسني

حبت تغير الكلام فقالت بقا هيما حبيبي اللي علمني إني محبش النكد وابعد عنه مش قادر يخرج من حالة الحزن دي
أنا كدا مليش لازمة بقا ولا اجيب ميادة وماما صفية ونعمل عليك حفلة لحد ما تخرج من الحزن ده

حضنتها اوي وقولتلها يا روح قلبي أنا مش بظهر بطبيعتي غير معاكي لأنك مش بنتي وبس
ده انتي بنتي وصاحبتي وأختي وحبيبتي ومراتي وكل حياتي
قالت يا حبيبي يا بابا أنا ده كله

قولتلها إنتي يا روحي كل حاجة ولو عرفت مليون واحدة مش هيغنوني عنك

فيروز حضنتني اكتر وقالت طيب لو بتحبني بجد تخرج من الحالة دي كفاية ليك تلات ايام في حالة صعبة وصدقني يا بابا أنا كل ما ابصلك بحزن على شكلك اللي مش متعودة عليه وفي نفس الوقت حبيتك اكتر عشان إحساسك عن ماما بالجمال ده وكنت مبسوطة بكلامك مع خالاتي سواء بتقصيرهم مع ماما أو دفاعك عن ماما صفية

قولتلها أنا مكونتش بدافع عن صفية أنا كنت بوضحلهم الحقيقة إللي إحنا عايشينها مش هما وفي نفس الوقت صفية تحس إنها أهم منهم

قالت طيب اقولك سر
قولتلها خير
قالت ماما قالتلي من اسبوعين ابقي حاولي تقنعي ابوكي يتجوز صفية
هو بيحبك وبيسمع كلامك وصفية بتحبكم وهي الوحيدة اللي واثقة إنها مش هتاخد ابوكي منك ولا من احمد

ابتسمت وقولتلها وهي قالتلي بردو كدا بس غريبة إنها تقولك إنتي

قالت المهم إيه رأيك
قولتلها كلام سابق لأوانه دلوقتي واقفلي على الموضوع ده خالص واوعي حتى تقولي لميادة
قالت حاضر

قولتلها يالا بقا ننام وتطلعي الصبح تصحي جوزك وتلبسيه وكدا يعني قبل ما يروح الشغل
قالت هو مع نفسه بقا
قولتلها لا طبعا هو معاكي مش مع نفسه
قالت حاضر يا بابا

قولتلها وفي شقتك مفيش لبس اسود وتشوفي طلبات جوزك
قالت ازاي

قولتلها أنا هسمحلك تلبسي هنا اسود وفي النهار بس عشان لو حد جاي وكدا إنما ولا تنامي بهدوم سودا ولا تقعدي مع جوزك فوق كدا
قالت بس....
قولتلها مفيش بس تقولي حاضر وتنفذي كلامي
قالت حاضر

اتغطينا وحضنا بعض وروحنا في النوم بسرعة

صحيت الصبح على صوت المنبه لقيت فيروز غرقانة في النوم
صحيتها وقولتلها قومي كملي نوم في حضن جوزك وإنتي بتصحيه
صبحت عليا ببوسة وقالت حاضر
قولتلها حسك عينك تصحيه وإنتي لابسة أسود
قالت حاضر يا بابا

قامت غسلت وشها وطلعت وبعد حوالي ربع ساعة حسيت حد بيفتح الباب بالراحة وقفل بالراحة
فضلت زي ما أنا على السرير ومستني اشوف مين اللي هيدخل عليا الاوضة وكنت متوقع فيروز بس اتفاجئت إن صفية داخلة بالراحة فكراني نايم ومش عاوزة تزعجني

اول ما شوفتها فتحت ايدي وأنا بقولها صباح الفل
جات جري دخلت حضني وأنا نايم وهي قاعدة
اتعدلت شوية ووسعتلها عشان تعرف تقعد كويس وخليتها في حضني ورأسها على صدري وبوست رأسها وقولتلها معلش يا صافي أنا متأكد إنك هتستحملي توتري وعصبيتي الفترة دي وأكيد إنتي......

حطت ايديها على بؤي وقالت متكملش عشان هزعل وأنا تحت رجلك ولو وصلت إنك تضربني بالجزمة أنا مستعدة المهم تكون كويس ولو ضربي هو اللي هيخليك تطلع اللي جواك قوم اضربني

مسكت ايديها بوستها
قالت بقا أنا استاهل إنك تبوس ايدي
قولتلها دي اقل حاجة ممكن اعملها معاكي
حبت تهرب من إحساس الحب والعشق فقالت اومال فيروز فين
قولتلها طلعتها تصحي جوزها وتفطره وكدا

قالت مننحرمش منك ياخويا
شايل هم كل اللي حواليك وبتفكر في كل حاجة إلا نفسك ومش عاوزني استحمل وبعدين استحمل إيه هو إنت بتعمل إيه وحش معانا عشان استحمل

قولتلها طالما انتوا معايا كل حاجة هتكون حلوة حتى الحزن معاكم حلو
رفعت وشها وبصتلي شافت الدموع محبوسة في عيوني
باست جبيني وقالت ومش عيب دموعك تنزل قصادي

فعلاً دموعي نزلت وبقيت اعيط بصوت وهي حضنتني اكتر وبقت تطبطب عليا من غير ما تتكلم والباب اتفتح وأحمد وميادة وفيروز دخلوا شافوا صفية في حضني وأنا منهار في حضنها وهي دموعها نازلة من سكات

اتخضوا لما شافوني كدا وأحمد قال فيه ايه
صفية كانت بتحاول تخرج من حضني بس أنا اتمسكت بيها

قالت صفية ابوك يا احمد جبل ميتهزش بس موت إيمان وجعنا كلنا

كلهم مصدومين لأنهم اول مرة يشوفوني ضعيف كدا

ميادة حضنتني مع أمها وبقت تعيط وتقول مينفعش إنت تعمل كدا ده أحنا بنستقوى بيك
ده حضنك بيحمينا حتى من نفسنا وهي بتتشحتف في العياط

فيروز بتعيط وبتقول أنا اللي غلطانة اني سمعت كلامك وطلعت فوق

وأحمد مسك ايدي باسها وقال اقول زي حماتي وميادة إنك سندنا وضهرنا

قولتلهم انتوا حتة مني والطبيعي إني اطلع اللي جوايا معاكم مش همثل إني كويس وأنا جوايا نار

صفية حضنتني اكتر وقالت لا يا حبيبي طلع كل اللي جواك فينا حتى لو هتحرقنا المهم ترجعلنا زي ما متعودين منك إنك تكون سندنا وضهرنا

اتعدلت وبصيتلهم وقولتلهم جاتكم خيبة بدل ما تهدوني بتعيطوا معايا وبوست راس صفية وكلنا ضحكنا وطبعا اتفاجئوا من كلامي

قولتلهم الظاهر نسيتوا إني محدش يتوقعني بس اقولكم حاجه مهمة
كلهم انتبهوا وبصولي

قولتلهم صفية دي سند بجد ومش هقول اكتر من كدا احسن تتمرع علينا وابتسمت
لقيتها مسكت ايدي كانت هتبوسها وأنا شديت ايدي منها وحضنتها حضن اخوي طبعا

قالت أنا بتعلم منك وبعدين زي ما قولتلك أنا تحت رجلك

قولتلها لا إنتي فوق رأسنا كلنا وبس بقا جوعتوني

دخلوا المطبخ يعملوا الفطار وأحمد قعد جنبي وقالي يا بابا أنا ماشي بعد يومين وعاوز اسافر وأنا مطمن عليك

قولتله يابني متقلقش أنا هكون كويس ويمكن أنا ضعيف دلوقتي عشان إنت موجود تسندني

قالي بعد الشر عنك يا بابا من الضعف
قولتله وبعدين ده أنا معايا قردتين يقلبوا اي عزا لمسرحية

ضحك وقال عندك حق فعلاً وده اللي مطمني ولسة بالليل ميمي بتقولي لمل تسافر أنا مش هسيب بابا ليل ونهار وفيروز تشوف جوزها شوية

قولتله شوفت يعني حتى مش هعرف اقعد لوحدي ولا اسرح حتى

ضحك وقال ميادة بتحبك جدآ يا بابا وبتقولي إنها هي وفيروز بيعتبروك اب وصاحب وحبيب وكل حاجه ومش بتتكسف منك

قولتله أنا عودتهم على الحرية معايا في الكلام واللبس
قالي مننحرمش منك يا بابا

صفية دخلت علينا وقالت الفطار جاهز يا أبو أحمد
ندهت على مياده وفيروز بعصبية وصفية وأحمد مستغربين

جات فيفي وميادة قولتلهم شوفوا امكم بتقولي يا أبو أحمد
كلهم ضحكوا بعد الخضة وفيروز قالت لأ غلطانة يا ماما طبعا تقولي زي ما متعودة هيما وحبيب اختك وكل حاجة كنتي بتقوليها وتعمليها

قولتلهم خلاص زعلت ومش هفطر وهفضل حزين
صفية قالت لأ يا قلب اختك
خلاص يا هيما
الفطار جاهز يا بابا
ضحكنا كلنا وقولت ناس تخاف ولا....

ميادة مسكت ايدي باستها وقالت شوفت يا احمد بابا من شوية كان ايه ودلوقتي بيخلينا نضحك
بذمتك ده ميتحبش ومسكتني من خدودي وقالت بعشقه يا ناس وباست شفايفي بوسة سريعة زي ما متعودين يعني

قعدنا فطرنا وبنشرب الشاي وقولتلهم بصوا بقا

كلهم قالوا خير
بصيت لصفية وقولتلها إنتي ست البيت ده وقرارك يمشي على الكل وتتصرفي براحتك وأنا ليا طلب واحد بس
قالت انت تؤمرني
قولتلها مفيش يوم اصحى من النوم الاقيكي لسة تحت ومستنية اتصل بيكي تطلعي

يا صافي إنتي مسؤولة عننا كلنا
قالت طيب أنا أقول إيه بس واتصرف ازاي
احمد قال تقولي حاضر وبس
فيروز قالت وجودك يا ماما صافي....
صفية قالت لأ صافي ده دلعي من اخويا حبيبي وبس
فيروز قالت أنا قاصدة عشان اسمع الكلمتين دول وبعدين دي ماما موصية بابا يقولك خلي بالك من فيروز
صفية بصتلي أوي مع إنها سمعت الكلام ده وأنا بقوله لاخوات ايمان بس كانت فاكرة إني بقول كدا وخلاص

قولتلها الكلام ده حقيقي فعلا المرحومة اخر اسم قالته أسمك يعني إنتي هنا مكانها
يا صافي لما كنت حاضن المرحومة وقت ما ماتت قالتلي الكلام ده بصوت واطي طبعا وانتوا مسمعتوش

دموعها نزلت وقالت طيب عاوزة اقرر اول قرار بقا
قولتلها اؤمري وأنا انفذ

قالت خليكم شاهدين اهو قال هنفذ وأنا عارفة طالما قال هنفذ مش بيرجع في كلامه مهما يحصل

قولتلها اخلصي بقا إنتي هتطلعي عنينا عشان تقولي وضحكنا

هي كانت قاعده على الأرض لقيتها مشيت على ركبها لحد ما وصلت عندي ومسكت ايدي باستها وقالت متتكلمش

كلهم بيضحكوا عليها وهي عمالة تبوس في ايدي وبعدين سندت راسها على رجلي وأنا طبطبت على رأسها وقولتلها أهو سيبتك تعملي إللي عاوزاه بس إنتي مكانك فوق جنبي مش تحت رجلي وشديتها قعدتها جنبي

قولت لفيروز اطلعي اعملي اكل لجوزك ولو خلصتي بدري انزلي اقعدي معانا بس قبل ما يجي تكوني فوق ومش عاوز مناقشة واختك معايا أهو

احمد قال بابا عنده حق
بصيت لصفية ابتسمت وقالت اسمعي الكلام يا فيفي
فيروز قالت حاضر يا ماما صافي وطلعت لسانها وجات فيروز قعدت على رجلي وحضنتني وقالت شوفت بقا إننا نضيع من غيرك

صفية قالت هو ده اللي دايما بقوله إنه سندنا وضهرنا ومن غيره نضيع

فيروز طلعت شقتها وميادة قعدت في حضني وأحمد قعد شوية وبعدين قال هدخل انام في اوضتي شوية وصفية قعدت جنبي وبقيت حاضن صفية وميادة

قولتلها هتعملي أكل إيه
قالت عندنا لسة لحمة كتير على فكرة
قولتلها صح هي اللحمة حلوة ولا إيه
قالت يا قلبي هو إنت مكلتش منها
قولتلها وحياتك ولا اعرف طعمها
دخلت تجري جابت حتة صغيرة وحطتها في بؤي

قولتلها مين اللي عملها
ميادة قالت أنا
قولتلها عشان كدا حلوة طبعا
قالت تسلملي يا بابا
قولت لصفية طيب بردو هناكل إيه
قالت النهاردة نمشيها فتة
قولتلها كلامك ماشي
قالت وبكرة بقا نخترع في اللحمة ونشكل كل يوم حاجة لحد ما تخلص

قولتلها اللي تشوفيه بقا أنا مليش علاقة المهم تشوفي بنتك وجوزها إنما أنا أي حاجة من ايدك هاكلها

ميادة قالت يعني بتحرجنا يا سي بابا
ضحكنا وطلبت قهوة من صفية وقامت تعملها وميادة فضلت قاعدة في حضني وبقينا نحكي عن إللي حصل في العزا والزحمة والباب خبط
فتحت ميادة لقيت منى حمات فيروز

قعدت شوية معانا وصفية بترحب بيها وأنا شوية ادخل البلكونة وشوية اقعد معاهم وبعدين سألت عن فيروز وصفية ردت عليها فقالت هطلع اطمن عليها

سلمت علينا وطلعت ولقيت حمدي بيتصل يسألني اذا كنت صاحي
قولتله صاحي وتعال لو عاوز
قالي دي ماما اللي عاوزة
قولتله يا جحش أمك صاحبة بيت تيجي في اي وقت

قفلت معاه وقولت لصفية
قالت يا مرحب

شوية وجات أم حمدي مع أبنها وقعدوا شوية ولقيت حمدي طلع مبلغ كبير وقالي أنا بعد اذنك يا عمي سلمت الشغل إللي خلص عشان عارفك مش فاضي والناس لما عرفوا الظروف حاسبوني عادي

قولتله هما اتصلوا بيا يعزوني فعلاً وجابوا سيرتك طبعا بالخير قولتلهم حمدي ده إبني ويحل مكاني في أي حاجة

قال عشان كدا حاسبوني على طول
كان عاوز يشرحلي تفاصيل الحساب
قولتله مش إنت عارف الحساب وتمام
قالي آه بس اقولك بردو

قولتله لا أنا مش مركز وإنت فاهم كل حاجة في الشغل والحساب يبقا خلاص
قالي إللي تشوفه يا عمي

عرفت منه المبلغ كام وطلعت منهم التلت وقولتله خد دول
قالي شكلهم كتير يا عمي
قولتله عارف يا جحش إنت لو كلهم مش كتير عليك
أمه ضحكت وقالت طبعا إنت مبسوط يا حمدي أنه قالك يا جحش
قالها طبعاً
قالت ميتحرمش منك يا ابو احمد
قولتلها ولا يحرمني منه

ده يا أم حمدي برغم إنه جحش بس ده سندي وضهري في الشغل ومشرفني دايما مع الناس

حمدي قال عارفة يا ماما لما عمي يكون بيتفق على شغل بياخدني معاه ولما الناس تسأله عن معاد التسليم يقولي يا معلم حمدي هنسلم امتى ويخليني أنا إللي احدد المعاد وهو يقول واسبوع زيادة من عندي لظروف الشغل اللي ممكن تكون مفاجأة بس لو قبل المعاد بيقا كتر خيرك يا معلم حمدي وعمره ما قالي يا جحش وحد موجود

قولتله يا جحش أنا لو هصغرك يبقا بصغر نفسي

أمه قالت من حقه يحبك الحب ده كله
قولتلها ده ابني ومفيش فرق بينه وبين احمد

طلع احمد في اللحظة دي من الاوضة وقال وهو بيسلم آه اخويا اللي طلعلي في البخت وياخوفي ادخل الجيش بسببه

ضحكنا كلنا وبعدين استأذنوا ومشيوا وبالليل قولت لفيروز اطلعي دلعي جوزك او يدلعك وإنت يا احمد قربت تسافر خد مراتك واطلع وإنتي يا صافي انزلي البسي عشان رايحين مشوار مهم

قالت حاضر يا بابا
صفية نزلت وفيروز وميادة وأحمد قبل ما يطلعوا عاوزين يسألوا مشوار ايه وخايفين من ردي

ابتسمت وقولتلهم هقولكم بدل ما تتجننوا من الفضول
صفية من يوم ما تعبت المرحومة وهي قاعدة تحت امر المرحومة ومحبوسة فأنا هاخدها معايا الشغل امضي ونتمشي بالعربية شوية اهو تغير جو البيت اللي محبوسة فيه من فترة

ميادة حضنتني وقالت بحبك يا هيما
ضحكنا وقولتلها وأنا بعشقك يا روح هيما وباستني في شفايفي كالعادة وبعدين شديت فيروز حضنتها وبوستها في شفايفها فقالت فيروز لما ترجع ترن عليا انزل أنام في حضنك

قولتلها حاضر

كلهم طلعوا وأنا لبست بسرعة ونزلت خبطت على صفية وفتحتلي وهي جاهزة بس ملابس سودا طبعا
ركبنا العربية واتحركنا

نكمل الجزء الجاي إللي حصل وبعتذر للناس اللي بتقرا القصص عشان الجنس وبس لأن زي ما قولت قبل كدا إن الحياة مش جنس وبس بس متقلقوش اكيد الجنس هيجي وقته

الجزء الرابع
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما قررت أخد معايا صفية وأنا رايح الشغل عشان تغير جو البيت والفكرة عجبت البنات وأحمد ونزلنا فعلاً وركبنا العربية واتحركنا وبمجرد ما اتحركت سألتني صفية عن المشوار المهم
قولتلها اصبري بس لما اخرج من الزحمة دي

صفية سكتت خالص لحد ما خرجت من شارعنا ومسكت ايديها وأنا سايق وبوستها وقولتلها المشوار المهم هو إنك تيجي معايا الشغل تغيري جو البيت

فرحت اوي وشدت ايدي باستها وقالت لولا إنك سايق كنت حضنتك

قولتلها قربي واحضني وخليكي في حضني لحد ما نوصل الشغل

فرحت اكتر وقالت بجد
قولتلها طبعا
قربت مني فعلاً وسندت راسها على كتفي وحضنتني من غير ما تتكلم وأنا سايق لحد ما قربت من الشغل قولتلها اصحي يا صافي إحنا وصلنا

قالت أنا مش نايمة واتعدلت في قعدتها وكملت كلامها وقالت أنا بس كنت بستمتع بحضنك من غير ما اشغلك عن الطريق

ركنت العربية بعيد شوية بس بردو اكون شايفها وهي شايفاني وقولتلها دقايق مش هتأخر
قالت براحتك ولو هفضل للصبح كفاية إني معاك

دخلت من بوابة الشغل والناس شافتني وحصل هجوم من الناس تعزيني وتعاتبني إني جيت الشغل أصلا

حوالي نص ساعة وأنا واقف كدا وكل ما حد يسمع إني موجود يجي يعزيني وعادل زميلي خد مني مفتاح المكتب ودخل جابلي اليومية مضيت عليها وخدها رجعها المكتب وجاب المفتاح وقالي يالا انطلق إنت ولو ينفع هات المفتاح وأنا أمضي مكانك وخليك في البيت الفترة دي وأنا هطمنك كل يوم واقولك كل إللي بيحصل في الشغل

رجعتله المفتاح وسلمت عليه ومشيت

ركبت العربية واتحركت واول ما بعدنا عن الشغل والمنطقة دي مقطوعة كلها مصالح حكومية وأعمال خاصة وبالليل بتكون ضلمة
قالت صفية اقف هنا لحظة

من غير ما اسألها وقفت على جنب وبعدين قولتلها خير
قالت هو ينفع احضنك هنا

من غير ما ارد شديتها وحضنتها وهي حضنتني أوي وباست خدي وبعدين خرجت من حضني وقالت يالا بينا

قولتلها ليه بقا يعني
قالت بصراحة اللي شوفته في الشغل معاك حسسني إني لازم افتخر بيك وقمة الفخر إني اكون في حضنك

مسكت ايديها بوستها واتحركت بالعربية وهي فضلت ماسكة ايدي وكل شوية تبوسها وتبصلي وهي مبتسمة ومش مركزة في أي حاجة حواليها غيري أنا لحد ما اتفاجئت إننا عند الكورنيش

صفية كأنها كانت نايمة وصحيت وشافت الكورنيش وقالت إحنا جينا هنا ازاي

قولتلها إنتي كنتي تايهة وأنا سايق
قالت آه كنت تايهة فيك إنت وبس
قولتلها طيب يالا نتمشي على الكورنيش شوية

نزلنا من العربية ومسكنا ايد بعض وبقينا نتمشي وسألتها تحبي اجيبلك ايه
قالت عاوزة آيس كريم
قولتلها ياااه يا صافي من زمان مكلتوش في الشتا

جبت آيس كريم وبقينا نلحس واحنا حاسين بالبرد ونضحك ولما خلصنا حضنتها واحنا ماشيين ولقينا الجو بقا برد اوي وهوا وشكلها هتمطر

قالت يالا بينا عشان تعرف تسوق قبل المطر ما ينزل

رجعنا العربية بسرعة واتحركت وهي حضنتني المرة دي من غير ما تقول وبتقول أنا مبسوطة اوي

قولتلها عارف إن الحبسة الفترة اللي فاتت كانت مملة
قالت لأ مبسوطة إني خرجت معاك لوحدي وانك واخدني تخرجني مش رايحين مشوار

صفية سألتني هنقولهم إننا روحنا الكورنيش
قولتلها هي حاجة عيب نقولها يعني ؟
طبعا هنقول بس لازم ناخدلهم معانا شوية حلويات رشوة عشان يسكتوا

ضحكنا وعند اول سوبر ماركت وقفت واشتريت حلويات ووصلنا البيت وركنت العربية وكان المطر بدأ ينزل فعلاً ومسكت ايديها وبقينا نجري في الشارع لحد ما دخلنا البيت وطلعنا السلم واحنا بنجري بردو وفتحت شقتها ودخلت وأنا دخلت وراها وقفلت الباب وفتحتلها ايدي فوراً وحضنا بعض اوي من غير كلام ولا بوس بقينا نحضن بعض وندعك في بعض بالايد لحد ما حسيت انها هديت من الجري واننا اتدفينا من البرد

مسكت رأسها بوستها وقولتلها تصبحي على خير
مسكت ايدي باستها وقالت وإنت من أهله ووصلتني لحد الباب وخرجت طلعت شقتي واول ما دخلت شغلت الدفاية ورنيت على فيروز رنة واحدة عشان لو نايمة متصحاش

لقيت فيروز بعتت رساله على الواتس بتسألني أنا فين
قولتلها لسة داخل الشقة
قالت خلاص أنا نازلة

بعد دقايق لقيتها نازلة ولابسة روب شتوي واول ما دخلت حضنتني وقالت وحشتني اوي وبردانة أوي
قولتلها اومال احنا نعمل ايه إللي كنا في الشارع
قالت طيب غير هدومك واحكيلي

قولتلها لا أنا لسة بردان لما الدفاية تسخن الشقة واحس بالدفا ابقا اغير هدومي
قالت طيب تأكل
قولتلها تصوري نسيت اسأل صفية هتاكل ولا شبعانة
قالت اتصل بيها لو كدا تطلع تاكل معانا

اتصلت بصفية وسألتها قالت لأ أنا شبعانة وهنام فوراً
قولتلها اوعي تكوني جعانة ومكسلة تطلعي عشان البرد
ضحكت وقالت لالالا أنا شبعانة فعلاً

قفلت معاها وفيفي عملت سندوتشات وشاي وبقيت احكيلها اللي حصل واحنا بناكل

خلصنا اكل والشقة بقت سخنة فقولت لفيروز برغم إني بحب الشتا زي ما إنتي عارفة بس بحب الصيف عشان بنام عريان

فيروز ضحكت وقالت هي دي الميزة الوحيدة اللي في الصيف فعلاً
قولتلها اعمليلي قهوة

قامت تعمل قهوة وأنا قلعت وبقيت بالبوكسر واتمددت على السرير وساند راسي على ضهر السرير

فيروز جابت القهوة واتفاجئت إني عريان قالت حنيت للصيف يا بابا
قولتلها حاسس الدفاية جابت الصيف قولت افك جسمي شوية
قالت عندك حق بس إللي يشوف الجو برا ميشوفش شكلك وإنت عريان وضحكنا وقالت وأنا كمان هقلع زيك
قولتلها كنت لسة هقولك اقلعي الروب ده عشان محسسني إنك شتوية وأنا صيفي

ضحكت وهي بتفك الروب فعلاً واتضح إنها مش لابسة غير قميص نوم طويل واندر وبس
ضحكت وقولتلها إللي يشوف الروب يقول إن تحته هدوم كتير
قالت ماهو إنت عارف إني مش بحب البس كتير

شربت القهوة وولعت سيجارة وقولت لفيروز تعالي في حضني
فيروز فرحت اوي ودخلت حضني فعلاً وقالت طيب عندي سؤال
قولتلها متوقع بس قولي

قالت طيب ممكن اخد نفس من السيجارة
من غير ما ارد حطيت السيجارة في بؤها وهي خدت نفس وسندت راسها على كتفي وقالت

إنت حكيت كل إللي حصل بينك إنت وماما صفية بالتفصيل وده طبعا فرحني برغم إنه العادي إننا بنحكي لبعض بالتفصيل الغير ممل بس الخروجة دي والجو الرومانسي ده والاحساس بالاشتياق المتبادل بينكم يخليك تفكر إنك تقضي الليلة معاها على السرير

كنت خلصت القهوة واتمددت وساند ضهري على ضهر السرير وشديتها اخدتها في حضني وبقت رأسها على كتفي وايدها على صدري وبدأت اتكلم وقولتلها بصي يا فيفي

قالت نعم يا روح فيفي
قولتلها إنتي عارفة إني بحب صفية واللي خلاني احبها هو حبها ليا وعشقها وعارف إنها صادقة في كل مشاعرها ناحيتنا كلنا مش أنا بس وعارف إن حزنها على أمك مش تمثيل ولا مجاملة لينا أو ليا أنا خصوصاً وكمان إنتي عارفة أنا بحب ميادة بردو ازاي وده عشان حبيت إحساسها اني أبوها وبحاول اخليها تحس إنها متساوية معاكي في كل حاجة حتى في الحضن أو الكلمة وفرحت اوي إني قدرت افرحها وده ظهر منها في مواقف كتير وأقوى المواقف دي كان يوم فرحها لما بقت تقول ابويا اهو لدرجة إن ناس من المعازيم في الفرح عيطت لما شافوها كدا

فيروز قالت فعلاً كان موقف مؤثر اوي
قولتلها اسمعيني في إللي هقوله من غير ما تقاطعيني

قالت حاضر
قولتلها بخصوص النيك بقا أنا عجبتني فكرتك إني انيك حماتك واخلي أبنها ينيكها عشان اعرف انيكك وقت ما احب أو تحبي مش حبٱ في حماتك وفرحت إنك عاوزة تفضلي في حضني وعشان كدا فكرتي في الخطة دي وقربت ميادة مننا ونكتها عشان حسيت إنها بقت فرحانة لما قولتلها أنا ابوكي من النهاردة وطبعا إنتي فاكرة اللي حصل في اليوم ده وتوقعت إن فرحتها بكلمة بابا وإنها هتقعد معايا بلبس عريان وتتكلم معايا براحتها وتسأل عن أي حاجة من غير كسوف وكل الأحاسيس دي أنا توقعت إنها هتحب تكون معانا اغلب اليوم وكمان تحب تبات في حضني زيك وعشان كدا أنا نيكتها عشان متبعدنيش عنك ونيكت أمها عشان كلام ميادة عنها إنها بتحبني وتتمنى تكون في حضني وجمالها طبعا

وبرغم كل حاجة حلوة من صفية وميادة إلا إني لما احب اخرج من حالة حزن زي إللي إحنا فيها دي مفيش حد ينفع اكون بطبيعتي معاه بدون حدود غير واحدة يكون حبها في قلبي مسيطر على كل حياتي
واحدة بحبها من طفولتها وكبرت في حضني وكل ما هي تكبر حبها يكبر
يا فيفي إنتي مش بنتي وبس
إنتي النفس إللي بتنفسه
إنتي الحب إللي بيخليني اعيش واحس بحلاوة الحياة
إنتي مراتي إللي مش بخبي عنها حاجة حتى لو فكرت في حاجة مجرد تفكير بكون عاوز احضنك واقولك بفكر في إيه حتى كلمة مراتي دي أنا رفضت ميادة تقول إني جوزها وأنا بنيكها وقولتلها أنا ممكن اكون حبيبك او عشيقك إنما جوزك لأ

أنا لما خرجت صفية النهاردة وانبسط إني فرحتها ودخلنا في الجو الرومانسي وحسيت إني محتاج اخرج من الحزن قولت في نفسي كدا صفية فتحت الباب إني اخرج من الحزن بس مش هخرج غير وأنا في حضن فيفي مراتي حبيبتي إللي وحشتني

قولت فيفي هي احق واحدة بيا النهاردة لأني متأكد إنها هتقدر تخليني في دنيا تانية معاها لأني متأكد إن جوزها إللي بتعشقه واحشها بردو

لقيت فيروز رفعت راسها من على كتفي ولفت وشي ودخلنا في بوسة جامدة وبعدين لقيتها اتنهدت أوي وقالت يااااه وحشني اوي كلامك واحساسك يا حبيبي وأنا كنت خلاص اقتنعت إن أنا وميادة زي بعض عندك ومكونتش زعلانة طبعا بس كلامك دلوقتي خلاني طايرة من الفرح ورجعت مسكت شفايفي وبقينا ناكل شفايف بعض وبعدين قالت وحشتني اوي يا جوزي
قولتلها وإنتي اكتر يا روح قلب جوزك وبدأت احسس على ضهرها وطيزها وقلعتها القميص وهي بقت تدعك زبي من على البوكسر وبعدين قلعتني البوكسر ونزلت مسكت زبي وبقت تبوسه وتقول وحشتني يا حبيبي
وتلحس رأس زبي وتنزل تلحس بيضاني وتشفطهم وترجع تبوس زبي وتلحس وبعدين دخلت زبي كله في بؤها وبقت تمص بجنون وتطلعه وتقول وحشتني يا ابراهيم يا جوزي
وترجع تمص زبي وأنا اقولها
وحشتيني اكتر بكتير يا فيفي يا عشق جوزك

زبي بقا زي الحديد وسخن اوي فشديتها واخدت شفايفها بين شفايفي وبقيت امصهم واشفط لسانها امصه وادخل لساني في بؤها وهي تمصه وبعدين نزلت بقيت ابوس الحلمات والحسها بطرف لساني وهي تقول احححح وحشني لحسك يا جوزي
وأنا اعصر في بزازها والحس حوالين الحلمات وبعدين بقيت ارضع حلماتها الاتنين مع بعض وبقيت انزل الحس وابوس كل حتة في بطنها وهي بتلعب فى شعري ومفيش حاجه غير ااااه احححح وتقول حلو اوي يا جوزي وحشتني اوي يا روح مراتك وبقيت ابوس كل حتة في جسمها لحد ما وصلت لكسها وبقيت ابوسه بالراحة واقول وحشتني يا حبيبي يا حبيب زبي يا كس مراتي حبيبتي عشيقتي وهي تقول احححح يا جوزي
الحس كس مراتك حبيبتك يا هيما
وبقيت الحس زي المجنون واعض الزنبور واشفط شفايف كسها امصهم وادخل لساني في كسها وهي تصرخ من المتعة وتقول وحشتني يا ابراهيم يا جوزي
متع مراتك يا حبيبي إللي مش بتحس بالمتعة إلا منك ومعاك

نيك مراتك يا ابراهيم يا جوزي يا حبيبي
طلعت لفوق لحد ما زبي بقا على كسها وبقينا نبوس بعض وبفرش كسها بزبي وهي بتحرك وسطها معايا وتقول احححح نيكني يا هيما
نيك مراتك يا حبيبي
زبك وحشني يا ابراهيم
كسي مشتاق يحضن زبك يا جوزي

مسكنا شفايف بعض وبدأت ادخل زبي في كسها وبناكل شفايف بعض وبنذوم سوا وبعصر بزازها وهي بتحضني اوي ورفعت رجلها حضنت وسطي وبعدين بقيت ارضع بزازها وهي تقول احححح وحشني نيكك يا هيما
وحشني إن كسي يحضن زبك وايدي ورجلي يحضنوك وشفايفي تحضن شفايفك

وتحضني اكتر وأنا احضنها اكتر وبنيك بالراحة وهي تقول احححح اااه يا ابراهيم يا جوزي يا حبيبي احضني اوي وكسر عضمي
عاوزة اصحا الصبح جسمي مكسر من النيك ومفشوخة
قولتلها هفشخك يا روحي
قالت افشخ مراتك يا جوز المفشوخة
قولتلها هي البريوت امتى
قالت بعد اربع ايام
قولتلها حلو يبقا هنزل في كس مراتي
قالت احححح أخيراً كسي هيرتوي من لبنك

حسيت اني قربت اجيب فقولت اغير الوضع عشان زبي يرتاح لحظات فقولتلها نامي على بطنك

نامت على بطنها وأنا بقيت ابوس ضهرها واحسس على طيزها وبقيت ابوس والحس وأنا نازل لحد ما وصلت لطيزها بقيت اشفطها وامصها واعصرها في ايدي والعب في خرم طيزها بطرف صباعي وهي تقول احححح حلو اوي يا حبيبي
نيكني يا جوزي
نيك مراتك يا ابراهيم

رفعت طيزها شوية ودخلت زبي في كسها وبعدين نمت عليها ودخلت ايدي تحتها مسكت بزازها اقفشهم وبقيت انيك بالراحة شوية وارزع شوية وهي تقول احححح يا جوزي نيكك حلو اوي وزبك ممتعني اوي بس اوعى تجيبهم كدا
أنا عاوزة احضنك وإنت بتنزلهم في كسي
نيكتها شوية كدا وبعدين قولتلها لفي بقا عشان عاوز اشوف وشك وهو بيتناك
قالت احححح ولفت ورفعت رجلها وأنا دخلت زبي مباشرة وبصيتلها فقالت اهو يا حبيبي شوف وشي بيتناك ازي من وشك
نيك مراتك يا ابراهيم بزبك وايدك ولسانك وعيونك

بقينا نبوس بعض بوس سريع ونبص لبعض اوي وهي تقول احححح عينك بتنيك عيني حلو اوي
الحس رقبتها وودنها والحس شفايفها وهي تقول احححح يا هيما لسانك بينيك حلو اوي
جسمك كله بينيكني يا ابراهيم
نيك مراتك يا عشيق مراتك
نيك مراتك الشرموطة يا هيما
نيك مراتك اللبوة يا حبيبي
افشخ مراتك المتناكة يا جوز المتناكة وحبيبها وعشيقها

بقيت ارزع عشان خلاص هجيب وهي تقول احححح ارزع كمان يا ابراهيم
هات لبنك في كسي
حبلني يا هيما
عاوزة اجيب ولد حلو زيك وينيكني زيك
ومسكنا شفايف بعض وبقينا نجيب سوا وناكل شفايف بعض ونحضن اوي وفضلت نايم عليها وهي حضناني اوي وبعدين بصتلي وقالت بحبك يا هيما
قولتلها وأنا بعشقك يا روح هيما
قالت بعشقك يا جوزي
قولتلها وأنا بموت فيكي يا مراتي يا عشق جوزك

قالت طيب نقوم ندخل الحمام عشان اعملك عصير
قولتلها طيب أنا هقوم من عليكي بس متقوميش
قومت من عليها وشيلتها وهي فرحت اوي ودخلت بيها الحمام اتشطفنا وخرجنا ملط زي ما احنا

قولتلها البسي حاجة
قالت لأ ادخل إنت وأنا هعملك عصير وسندوتش واجيلك بس أصحابنا إللي في العنتيل يرتاحوا من الهيجان ولا إيه رأيك يا جوزي

نكمل كلامنا الجزء الجاي

الجزء الخامس
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما خلصنا نيكة جامدة أنا وفيروز ولما خرجنا من الحمام قالتلي ادخل الاوضة وهي هتعملي عصير

دخلت الاوضة ولعت سيجارة ورجعت المطبخ لقيت فيروز بتقطع جوافة عشان تعمل عصير وهي ملط في المطبخ شكلها يجنن

حطيت السيجارة في بؤها خدت نفس ونفخت الدخان في وشي بطريقة مغرية وبعدين وقفت وراها وبقيت ابوس كتافها ورقبتها وزبي واقف نص وقفة ويادوب بخليه يلمس طيزها فقالت بدلع وبعدين بقا يا هيما خليني اعملك العصير
قولتلها هو أنا ماسك إيدك

قالت طيب ابعد شوية وهات اللبن
قولتلها عاوزة اللبن في طيزك ولا كسك
قالت احححح بطل مياصة يا راجل وهات اللبن من جنبك أعمل العصير
قولتلها مراتي وجسمها ملكي وملكيش دعوة وخليكي في العصير
قالت آه يا هيما مراتك ملكك بس هات اللبن بقا

بتتكلم بشرمطة ودلع يجننوا
ناولتها اللبن بس لزقت فيها وزبي وقف اكتر وبقيت ابوس رقبتها وهي تقول احححح بطل بقا يا مايص

قولتلها مراتي وطبيعي اتمايص ليها
وبقيت ابوس كتافها وانزل ابوس ضهرها وأنا نازل لحد ما قعدت على الأرض وبقيت ابوس طيزها وبقيت امشي لساني بين فلقات طيزها وهي تقول بس بقا يا هيما
بس لقيتها بترفع طيزها وانبرتها ورجعت ايدها الشمال ورا ومسكت فردة طيزها جامد وشديتها ناحية الشمال وأنا بلحس بطرف لساني وايديها اليمين شغلت الخلاط للعصير وبعد ما طفت الخلاط لقيتها رجعت ايديها اليمين وبقت تضرب طيزها وتفتحهم وأنا بقيت الحس خرم طيزها وهي تقول احححح يا هيما لسانك جنن طيزي وبقت تحرك طيزها على لساني وهي بتضرب طيزها وتفتحها وأنا بعصر وراكها

بليت صباعي وبقيت ابعبصها وهي قالت احححح هو أنا قادرة على نيك لسانك عشان تبعبصني بصباعك

بس بقا يا راجل يا مايص وقوم اشرب العصير وبردو مأنبرة طيزها لورا وساندة على الرخامة

قومت وقفت وأنا وراها وزبي لازق في طيزها المأنبرة واخدت منها العصير وشربت شوية من العصير وهي بترفع وتأنبر طيزها اكتر

قولت بيني وبين نفسي هي كدا مبسوطة في الوضع ده وخطرت في بالي فكرة وقولت انفذها فوراً

رجعت أشرب من العصير لحد ما خليت شوية عصير في اخر الكوباية وفي نص ضهرها عند سلسلة ضهرها صبيت شوية العصير وهي طبعا ساندة على الرخامة وموطية شوية وطيزها مأنبرة والعصير ساقع فقالت احححح إيه ده يا هيما

قولتلها العصير وقع على ضهرك وحطيت الكوباية على الرخامة بسرعة ونزلت على الأرض وكان العصير وصل طيزها فقولتلها هشرب العصير من على طيزك وقبل ما ترد كنت فاتح طيزها وبقيت الحس العصير من على طيزها وهي قالت احححح أنا متجوزة راجل شرموط إبن لبوة

الحس العصير يا شرموط مراتك
بقيت الحس وامص طيزها واطلع الحس باقي العصير إللي على ضهرها وهي عجبتها الحركة وهيجتها اكتر فحطت شوية عصير في الكوباية ولفت راسها لورا ونشنت على طيزها وصبت العصير وقالت الحس العصير يا كسمك
خد عصير مراتك من على طيزها يا شرموط مراتك ومشرمطها وبقت تحرك طيزها على لساني وتمسك طيزها تعصرها وتضربها وتقول الحس يا ابن الشرموطة

تعبت من القعدة على الأرض فقمت وقفت وبليت زبي وحطيت راس زبي على خرم طيزها وبدأت ادخله وهي وطت اكتر وبقت تقول احححح ايوة يا حبيبي خلي زبك يشرب من عصير طيز مراتك اللبوة

طبعا لحست طيزها كتير وبعبصتها كتير فكان خرمها جاهز للنيك وزبي دخل بسهولة

دخلت زبي كله وحضنتها وايد بقفش في بزازها وايد بتلعب فى كسها وبدعك زنبورها وهي قالت احححح
زبك بالعصير يجنن يا ابراهيم

بدأت تتحرك تخرج من المطبخ
قولتلها على فين
قالت خلي زبك في طيزي ونخرج الصالة

فضلت حاضنها وزبي في طيزها وبلعب في كسها وابوس رقبتها وكتفها وهي ماسكة ايدي عشان افضل اقفش بزازها والعب في كسها لحد ما روحنا الصالة وقالت اقعد على الكنبة

بدأت اقعد ومحافظ على زبي في طيزها لحد ما قعدت خالص وهي قاعدة على زبي ولقيتها بتفرك وتضغط بطيزها وتقول احححح إنت عملت فيا ايه يا كسمك
قولتلها بنيكك يا مومس

هاجت اوي وقالت أنا مومس يا ابن المتناكة
قولتلها اه إنتي احلى مومس يا مراتي يا لبوتي

قالت طيب يا كسمك هوريك مراتك المومس هتعمل فيك ايه وبقت تتنطط على زبي وتقول احححح خد يا شرموط مراتك
خد يا ابن اللبوة وجوز الشرموطة وبعدين قالت بص يا حبيبي في المراية شوف بزازي بترقص ازاي من فرحتها

بصيت في المراية وهي بتتنطط على زبي وبزازها تجنن وهي بتترج معاها
بقيت ابوس ضهرها وامص إللي اقدر امصه في ضهرها

حسيت إنها تعبت من الوضع ده قولتلها هقوم وتلفي تسندي على الكنبة
عملنا كدا وهي بقت واقفة على الارض برجل والرجل التانية على الكنبة وبقيت ارزع في طيزها واضرب طيزها ووراكها واعصر بزازها وهي تقول احححح يا جوزي
أوووووف يا شرموطي
بالراحة يا ابن الشرموطة على طيز مراتك المومس يا جوز المومس وبعدين رفعت وسطها شوية وقالت احضني اوي يا ابراهيم

حضنتها وبقيت انيك بالراحة واعصر بزازها وهي تقول احححح يا هيما زبك يجنن
نيك مراتك حبيبتك يا هيما
بعشقك يا ابراهيم
وأنا شغال نيك لحد ما حسيت اني هجيب
قولتلها هجيب يا فيفي
قالت احححح هات يا قلب فيفي
هات في طيز مراتك يا ابراهيم يا جوزي يا حبيبي يا عشيقي يا روح قلبي
هات لبنك وعشر طيزي يا ابراهيم
نيكني اوي يا ابراهيم

وبقيت اسرع في النيك واسرع في اللعب في كسها وزنبورها لحد ما جبنا سوا وفضلت حاضنها ابوس فيها وهي تمسك ايدي تبوسها وتقول بحبك اوي يا هيما وأنا اقولها وأنا بعشقك يا روح قلب هيما

لما زبي نام وخرج من طيزها لفت وحضنتني اوي وبقينا ناكل شفايف بعض ونبص لبعض ونبتسم ونرجع نبوس بعض

قولتلها تعالي بقا ناخذ دوش سوا عشان نطفي الدفاية قبل ما ننام

دخلنا الحمام ووقفنا تحت الدوش سوا واحنا حاضنين بعض وهي كل شوية تبصلي وتبتسم ابتسامة رضا وفرحة ومتعة وترجع تحضني اوي وبعدين خرجنا لبسنا وقولتلها أنا جعان
قالت وأنا كمان
ايه رأيك يا هيما اعمل سندوتشات مع عصير وخلاص
قولتلها زي الفل

دخلت المطبخ وأنا قعدت على الأرض في الصالة وهي جابت السندوتشات والعصير وقعدت جنبي وأنا اخدتها في حضني وبقينا ناكل ونبص لبعض ونبتسم ونرجع ناكل ونبوس بعض لحد ما خلصنا اكل

بصيت في الفون لقيت الساعة بقت 3 الفجر قولتلها يالا نطفي الدفاية وندخل تحت الغطا عشان ننام واحنا حاسين بالدفا ونلحق ننام شوية حلوين عشان اكيد صفية هتطلع بدري

قالت يالا يا حبيبي
قومنا دخلنا الاوضة بعد ما طفيت الدفاية ودخلنا تحت الغطا وأنا ساند على ضهر السرير وولعت سيجارة وفيروز حضنتني ورأسها على كتفي وأنا طبعا حاضنها بايدي الشمال ولقيتها بتقولي هات نفس سيجارة يا هيما

اخدت نفس من السيجارة ورجعت سندت راسها على كتفي تاني وكل شوية تبصلي وبتتحسس على صدري وتبوس خدي وأنا بحسس على كتفها ورأسها وابوس جبينها لحد ما خلصت السيجارة ولفيت جسمي ناحيتها وحضنتها اوي وبقينا نبوس بعض بوس سريع يادوب شفايفنا تلمس بعض وقولتلها بحبك اوي يا فيفي
قالت وأنا بعشقك يا روح فيفي وقلب فيفي ونور عيون فيفي ودكر فيفي وبعدين قالت يااااه يا هيما حضن جوزي كان وحشني اوي
قولتلها إنتي كلك وحشاني يا عشق جوزك
قالت بصراحة الليلة دي كانت محتاجة ننام ملط في حضن بعض
قولتلها لولا إني متأكد أن صفية ممكن تطلع بدري وطبعا كلهم معاهم مفتاح كنا نمنا ملط يا روحي

قالت كفاية إني في حضن جوزي حبيبي عشيقي
قولتلها ده كفاية إني هصحا الصبح وأنا في حضن مراتي حبيبتي عشيقتي وحب عمري وفرحة حياتي

حضنتني اوي ودخلنا في بوسة جامدة وبعدين قولتلها مش عاوزك تحكي إللي حصل ده لميادة الصبح

قالت حاضر يا حبيبي
قولتلها عشان أنا حاسس إن هي هتتجنن عليا ولو عرفت اللي حصل هتقول إنتي تنامي يوم معايا وهي يوم وأنا عاوزها تركز مع جوزها لحد ما يسافر وبعدين نبقا نحكيلها عشان الوعد إللي بينا إننا منخبيش حاجة عن بعض

قالت فيروز بحبك يا ابراهيم
قولتلها وأنا بموت فيكي يا روح ابراهيم بس ليه
قالت عشان كل حاجة بتعملها تخلي أي حد يحبك فما بالك بقا أنا مراتك إللي عايشة معاك وعارفة بتفكر ازاي وبتعمل ايه عشان تحتوينا كلنا في قلبك وحضنك

قولتلها وعشان تعرفي إني مش بخبي عنك حاجة اقولك إن احمد عرف إني بنيك مراته وسمعنا بالفون وهيتجنن ويشوفني بنيكها

قالت احا يا ولاد المتناكة عملتوها ازاي دي وامتى

حكيت لفيروز كل اللي حصل بين احمد وميادة وبيني وبين ميادة وهي متفاجئة وبعدين قالت طيب الخطوة الجاية ايه

قولتلها إنه يشوفنا بس المفروض اني معرفش إنه شايفنا وبعدين هنشوف طريقة إنه يدخل علينا أو طريقة تانية توصلنا إننا ننيكها سوا
قالت احححح إنت هيجتني ومسكت زبي

قولتلها لا يا لبوة كدا مش هحكي
قالت خلاص خلاص بقا ده أنت راجل رخم وضحكنا وحكيتلها كل التفاصيل وبعدين قولتلها بردو بلاش ميادة تعرف دلوقتي إنك عرفتي
قالت طيب ليه دي كمان
قولتلها عشان لو هي عرفت إني حكيتلك يبقا اكيد نيكتك

قالت عندك حق يا حبيبي وبوسنا بعض كذا بوسة رومانسيه وروحنا في النوم

صحيت أنا الأول وكانت الساعة 10 واتخضيت وصحيت فيروز ومن غير ما اصبح عليها قولتلها كدا راحت عليكي نومة ومطلعتيش تصحي جوزك وزمانه نايم هو كمان

لقيتها ابتسمت وقالت أنا نايمة في حضن جوزي وعلي نايم في حضن أمه
قولتلها إزاي

قالت أصبح على جوزي حبيبي الأول وبعدين احكيلك وحضنتني اوي وأنا صاحي زبي واقف انتصاب الصباح وهي حست بيه لما حضنتني وبقينا نبوس بعض جامد ونحضن بعض اوي وبعدين قولتلها احكيلي بقا

قالت أبدا حسيت إنه عاوز ينيك فقبل ما يطلب وأنا ارفض ويزعل قولتله معلش يا علي هطلب منك طلب
قالي اؤمريني
قولتله أنا مش هعرف ارجع لطبيعتي غير لما اطمن على بابا وعشان كدا عاوزاك تروح تبات في حضن ماما منى
بيقول بس....

قولتله يا حبيبي هي محتجاك وإنت محتاجها وده اللي بابا قالوا لينا وليك إنت بالذات فبلاش تحسسني إني مقصرة وبعدين أنا وماما واحد وحضنته وبوسته وجهزتله لبس يروح بيه الشغل من عند امه ونزل راح قبل ما أنا انزلك وأكيد أمه افترسته طول الليل

ضحكنا وقولتلها بقيتي تفكري وتخططي يا روح قلبي
قالت تلميذتك يا حبيبي

قولتلها بس اشمعنا الليلة دي يعني عملتي كدا
قالت أولا أنا بيني وبين نفسي قررت مش هخليه يلمسني غير لما ارجعك لحضني الأول وامبارح بالذات حسيت إني هقدر اخرجك من إللي إنت فيه
قولتلها وأنا خرجت مع صفية عشان اعتبرت الخروجة دي خطوة إني اخرجك من حالة الحزن وارجعك لحضني

حضنا بعض اوي وبعدين قولتلها يالا نقوم طيب ندخل الحمام

قومت ودخلت أنا الحمام وخرجت وهي دخلت وبعد ما خرجت لقيت فيروز بتجري عليا وبتحضني وبتقول وحشتني يا بابا

قولتلها بحبك يا نور عيون بابا
يا دقات قلب بابا
يا عشق بابا
يا حيات بابا ودخلنا في بوسة جامدة وقعدنا في الصالة وهي في حضني وقالت كدا بردو تنام مع مراتك طول الليل وتسيب بنتك حبيبتك
بس ياريت تكون مبسوط من مراتك

قولتلها إنتي قلبي يا روح قلبي وأنا معذور إني احبك وكان عندي حق لما قولت اول ليلة ليا بعد الحزن لازم تكون معاكي انتي
امبارح يا روحي مقولتيش كلمة بابا خالص وكانت إللي معايا مراتي حبيبتي عشيقتي وبس

قالت يا بابا أنا بنتك حبيبتك عشيقتك مراتك شرموطك لبوتك متناكتك
أنا أكون اللي إنت عاوزه
بس النهاردة بقا بنتك هتفترسك وضحكت
قولتلها مشبعتيش
قالت أولا أنا مشبعش منك أبدا
ثانياً إللي عملناه امبارح خلاني صاحية عاوزة اعمل اكتر من اللي حصل امبارح

قولتلها بعشقك
قالت بموت فيك يا حبيبي

سمعنا صوت الباب بيتفتح واحنا قاعدين في حضن بعض متحركناش ولقينا صفية داخلة بالراحة على أساس إننا نايمين واتفاجئت إننا صاحيين

صبحت علينا وخدت فيروز في حضنها وفضلنا قاعدين كدا لحد ما لقينا احمد وميادة بيفتحوا الباب ودخلوا ولما شافوا صفية واخدة فيروز في حضنها ابتسموا وصبحوا علينا وأحمد بيقول مالها فيروز

ردت فيروز قالت أنا كويسة يا حبيبي مفيش حاجة بس ماما صفية بتديني جرعة حنان
قولتلهم يا عيني عليا يا مسكين ومش لاقي حد يحتويني كدا

احمد ضحك وقال إنت يا بابا ملك الاحتواء
ميادة قالت يا حبيبي يا بابا أنا احتويك في حضني يا أستاذنا في الاحتواء وقعدت جنبي وحضنتني وأنا حضنتها وفضلنا قاعدين شوية نتكلم وبعدين قولت مش كفاية احتواء قبل ما نقول من الجوع واء واء

ضحكوا وأحمد قال شعر ده ولا مش شعر يا متعلمين يا بتوع المدارس
قاموا جهزوا الفطار وفطرنا وقعدنا نشرب الشاي وأحمد قال أنا مضطر أسافر الشغل بكرة مع إني حاولت ازود الاجازة بس رفضوا
قولتله وتزودها ليه روح شوف شغلك ولازم الحياة تستمر ولو دامت لغيرنا مكانتش وصلت لينا

قالي مننحرمش منك يا بابا وتفضل سند لينا

قولت لفيروز اتفضلي على شقتك روقيها واعملي أكل في شقتك ولو محتاجة حاجة من هنا خدي إللي عاوزاه وزي ما قولتلك مفيش لبس اسود مع جوزك وكلامي لديدي بردو
ميادة ردت وقالت أنا جوزي مسافر بكرة وضحكت

قولتلها هتنامي فين بعد ما يسافر
قالت في حضن حبيبي طبعا
قولتلها وحبيبك مش عاوزك تلبسي اسود غير في النهار عشان لو حد جاي
بصيت ناحية صفية

قالت وحيات عيالك ما تكلمني أنا في الموضوع ده ووعد مني مش هنام باللبس الاسود
أنا معاك بالنسبة للبنات إنما أنا معلش سامحني دي اختي يا ناس وقطعت بيا أنا اكتر من اي حد ودموعها نزلت
قومت بسرعة حضنتها وقولتلها خلاص يا صفية اعملي اللي يريحك بس إنتي وعدتيني إنك هتغيري قبل النوم
قالت حاضر
احمد متفاجئ بحماته لقيته مسك ايديها وهي في حضني وباسها وباس رأسها وقعد ساكت

بصيت على فيروز لقيتها قالت حاضر هطلع بس عاوزة ماما صفية تديني كام حتة لحمة من لحم الخروف عشان اعمل بيهم فوق اي اختراع

صفية قالت يا لهوي يا فيفي خدي إللي يعجبك يا حبيبتي
قولت لصفية هي بتاخد من بيت ابوها ومن حقها وكل حاجه بس اسمعي كلامها وكل الموضوع هي هتجيب حاجة تاخد فيها وإنتي تحطي في الحاجة دي لحد ما هي تقولك كفاية كدا
ياصافي هي عاوزة تستفيد من البركة إللي في ايدك
ميادة جريت عليا حضنتني وفضلت تبوس فيا

فيروز خدت اللحمة وطلعت شقتها فقولتلهم تعالوا بقا عاوز رأيكم في موضوع

قالوا خير
قولتلهم.....
لالا نكمل الجزء الجاي


الجزء السادس
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما خليت فيروز تطلع شقتها وقولت لاحمد وصفية وميادة تعالوا بقا عاوز رأيكم في موضوع

قالوا خير
قولت عاوزين ندخل اوضة المرحومة ونجمع حاجتها ونشوف هنعمل ايه فيها
أنا بقا مش عارف نعمل ده في وجود فيروز ولا بلاش تحضر احسن

احمد قال موضوع محير فعلاً بس اعتقد عدم وجودها افضل لأن مش ضامن رد فعلها
صفية دخلت في الكلام وقالت لأ لازم تكون موجودة وتشوف حاجة أمها وتكون هي صاحبة الرأي في حاجات أمها وموضوع رد فعلها مش مشكلة لأن كلنا هنكون موجودين ونقدر عليها ومن ناحية تانية نعمل زي الدكتور إللي بيعالج بعملية جراحية مش مسكنات
يعني هتفضل قافل باب الاوضة كدا كتير وبتوجه الكلام ليا
قولتلها لأ طبعا
قالت يبقا تتفتح دلوقتي ونشوف هنعمل ايه دلوقتي عشان مش بعد ما هي حزنها يهدأ نيجي احنا نجدد الحزن تاني وساعتها رد الفعل هيكون أصعب

بصينا كلنا لصفية باهتمام وانبهار بكلامها العقلاني جداً
قولتلها برافو عليكي يا صافي كلامك صح جداً

ميادة قالت تصوروا بقا أنا مش خايفة من رد فعل فيفي
أنا خايفة من حبيبي ده وحضنتني

قولتلها وأنا خايف مني بردو بس مطمن انكم حواليا وطالما أنا في حضنك يا مزتي متخافيش عليا
قالت وهتفضل في حضني طول العمر يا حبيبي
قولتلها طيب بس احسن فيه ناس هنا متغاظة وضحكنا

قولتلهم طيب إيه رأيكم اطلع أنا وأحمد لفيروز نحاول نعمل حوار عليها ونشوف رأيها وايه ممكن يكون رد فعلها

صفية قالت فكرة حلوة عشان بردو الموضوع ميكونش مفاجأة ليها

قولت لاحمد تعال معايا اسندني في الكلام

اخدت احمد وطلعنا عند فيروز ولما خبطنا عليها هي اتخضت لما شافتني أنا وأحمد
قولتلها بسرعة متقلقيش كدا إحنا بس عاوزين ناخد رأيك في موضوع

قالت خير بس بردو شكلها قلقانة
قولتلها الموضوع باختصار وبسرعة
قالت حاضر يا بابا أخلص الأكل وانزل بس لعلمك مش هنخلص في يوم واحد
قولتلها عادي لو كل يوم تدخلوا الاوضة ساعة عشان بردو تشوفي شقتك وجوزك وميادة تشوف شقتها وصفية بردو تشوف الاكل وكدا يعني
احمد قال كدا كويس اوي ده أنا كنت فاكر الموضوع هيخلص في ساعتين
قولتله لا طبعا الموضوع مش بالسهولة دي
احمد قال مع نفسكم بقا أنا ماشي بكرة

نزلنا من عند فيروز لقيت صفية وميادة قاعدين واول ما دخلنا قالت صفية ها طمني عملت إيه
قولتلها كله تمام هتخلص الاكل وتنزل بس طبعا مش هتخلصوا النهاردة عشان كل واحدة من البنات تشوف جوزها وشقتها وإنتي تشوفي إللي وراكي بردو

قالت وأنا ورايا إيه يعني
قولتلها شكلك نسيتي إنك وراكي مسؤوليتنا كلنا
ابتسمت وقالت مننحرمش منك ياخويا إحنا عايشين كلنا تحت جناحك

قولتلها طيب الجناح عاوز قهوة
ضحكنا وأحمد قال وأنا كمان عاوز
صفية قالت وأنا كمان عاوزة
ميادة قالت اشمعنا أنا يعني هي جات عليا
قولتلها يبقا تعمليها إنتي يا ديدي
قالت من عيوني يا روح ديدي

دخلت ميادة عملت القهوة وقعدنا سوا نشرب القهوة وصفية قالت عندي كلمتين وعاوزة رأيكم فيهم

قولتلها قولي براحتك
قالت أنا مش بهرب من مسؤليتي عنكم زي ما أمرت بس أنا شايفة إنه مينفعش كل ما حد يجي يلاقيني هنا ولعلمكم أنا مش مقررة حاجة أنا بس خطر في بالي الكلام ده فقولت افكر معاكم بصوت عالي واللي هتقولوه أنا هنفذه
بصينا لبعض أنا وأحمد وبعدين قولت طيب أسمع رأيك يا احمد
قال بصراحة حماتي عندها حق حتى كمان من باب نقفل باب الحسد عشان محدش سايب حد في حاله

قولتلها أولا حقك عليا عشان أنا فكرت فينا كلنا ومفكرتش فيكي وأنا مستحملش حد يتكلم عنك كلمة حتى لو بينه وبين نفسه
قالت مش عاوزاك تفهمني غلط
قولتلها لا طبعا انت بتتكلمي صح وكلام احمد صح والموضوع كدا محتاج تنظيم بس مع العلم إنك المسؤول الأول عننا بردو
ميادة جات قعدت جنبي وحضنتني وقالت طيب أنا عندي حل
قولتلها طبعا قولي
قالت ماما تفطر معانا وتقولي اعمل إيه سواء أنا أو فيفي ونعمل الغدا سوا وتنزل بعد الغدا تفضل تحت لحد المغرب وتطلع عشان نتعشى سوا وتفضل معايا لو انت رايح الشغل

قولتلها حل كويس بس ده فترة مؤقتة إنما هنرجع زي ما كنا تاني لأن أمك فكرت في الموضوع ده عشان الظروف اللي عندنا هتخلي باب الزيارات من الأهل مفتوح مع اني اعتقد يعني إن أي حد ناوي يجيلنا هيتصل الأول

احمد قال طيب ولو حد اتصل إنه جاي وطنط صفية هنا
أنا رديت وقولت هتنزل شقتها ولما الناس تيجي أنا أتصل بيها اقولها تطلع
ميادة قالت طيب ليه وهي مبتسمة إبتسامة تظهر إنها مش مقتنعة

قولتلها يا روح بابا أولا عشان أمك متحسش باحراج إنها قاعدة هنا على طول من وجهة نظر الناس يعني وثانيا عشان الناس دي تعرف إن صفية هي ست البيت لما إتصل بيها

ميادة قالت كدا تمام
قولت لصفية كدا مرتاحة يا صافي
قالت متزعلش مني وحيات عيالك
قولتلها وحياتك إنت ما زعلان وأنا وافقت على كلامك واتفقنا على الحل عشان خاطرك إنتي بس إنما أنا مش مقتنع لأن محدش ليه دعوة بينا ومش من حق حد ينتقد نظامنا في بيتنا بس كرامتك وسمعتك عندي أهم من أي حد

صفية فضلت تبصلي
قولتلها متبصيش كتير كدا وعشان تصدقي وحياتك ووحيات عيالي ما زعلان منك هو كل الموضوع إنك زي ما بتقولي إنتي وميادة إني سندكم وانكم من غيري تضيعوا
ميادة قالت آه وحياتك يا بابا
قولتلها وأحنا بردو من غيرك يا صافي البيت ده يتفركش
إنتي الأم إللي بتجمعينا حواليكي
صفية دمعت ونزلت على الأرض بسرعة وكلبشت في أيدي وبقت تبوسها وتقول كتير عليا ده اوي وخلاص مش نازلة ولو عاوزني ابات هنا كمان أنا تحت رجلك وتحت رجلكم كلكم
مسكت ايديها وأحمد معايا قومناها بالعافية وقولتلها إنتي جنبي مش تحت رجلي
إنتي سندي وضهري في البيت بعد المرحومة ما وصتك علينا إنما هننفذ الاتفاق ده بردو الفترة دي وبعدين ترجعي لحضن اخوكي تاني
لقيتها حضنتني وقالت وحياتك أنا لو في آخر الدنيا بردو في حضنك وحاسة بالأمان

قولتلها طيب بس احسن ميادة بتغير عليا

كلنا ضحكنا وأحمد مسك ايد حماته باسها وقالها بحبك يا ماما
كلنا اتفاجئنا إن احمد قالها يا ماما
وهي وقفت ودموعها نازلة وحضنت احمد اوي وقالت ياااااه يا احمد
احلى كلمة ماما اسمعها يا قلب ماما يا حبيب ماما وبقت تبوسه وتحضنه وهو يحضنها وبعدين قولتلهم طيب نجيب شجرة واتنين لمون

ضحكوا وقعدوا والدراما قلبت كوميديا وصفية فرحانة اوي إن احمد قالها ماما وعيونها بتلمع من الدموع

فيروز نزلت واحنا في الوضع ده وشافت صفية مدمعة وسألت فيه إيه
حكينا ليها إللي حصل وكان مش عاجبها اللي اتفقنا عليه بس اقنعناها بالعافية

قالت طيب يالا ندخل الاوضة نشوف هنعمل ايه
بصيت في الساعة وقولتلهم ساعة واحدة بس وتقفلوا الاوضة على وضعها عشان فيفي تطلع تغير هدومها وتستنى جوزها
صفية بصتلي وقالت اهو عشان تعرف بس إننا من غيرك نضيع ولا نعرف نتصرف

هما دخلوا الاوضة وأنا وأحمد قعدنا في الصالة وهما بدأوا يعملوا جرد على حاجات المرحومة ايمان مع عياط بهدوء ولقيت فيروز طلعت شنطة فيها تلات شنط وقالت الشنطة الأولى دي هدية من ماما ايمان لماما صفية والتانية لميادة والتالتة ليا
كلنا اتفاجئنا وأنا وأحمد دخلنا عليهم لما سمعنا كلام فيروز
ميادة مسكت الشنطة ولقت مكتوب عليها إسمها وصفية بردو

صفية اتفاجئت وبقت تحضن الشنطة وتبوسها وتعيط وميادة حضنت فيروز والعياط زاد

قولت لفيروز أول مرة اعرف
قالتلي هي قالتلي وكتبت بنفسها الاسماء على الشنط

قولتلها عشان خايفة تتخانقوا على الحاجة

طبعا أنا عاوز اضحكهم بس الموقف كان صعب عليهم وصفية قعدت على الأرض وتبص للشنطة وتحضنها ودموعها نازلة

قولتلهم طيب كفاية كدا النهاردة
فيروز قالت لأ يا بابا متقلقش هنبقا كويسين وهنكمل

قولتلها يبقا أكيد قالتلك تعملي ايه في هدومها
قالتلي آه يا بابا قالتلي وهي بتعيط طبعا
صفية قامت وخدت فيروز في حضنها وبقت تهديها وميادة فتحت شنطتها وبنظرة سريعة على الحاجة ولقيتها جات في حضني وقالت دي حاجات جديدة يا بابا مش من حاجاتها يعني اشترتها مخصوص لينا وبقت تعيط في حضني وصفية لما سمعت كلام ميادة انهارت خالص وبقت تحضن فيروز وتحضن الشنطة وتبوسها وتدعيلها بالرحمة

فيروز تماسكت شوية وقالت هي فعلا إللي اشترت الحاجة دي بنفسها حتى أنا مكونتش معاها ومعرفش امتى هي قالتلي أنا بناتي اتنين ومليش اخوات غير صفية وقالتلي لو حد من خالاتك طلب حاجة من حاجتي ارفضي ولو مقدرتيش عندك ابوكي هو يقدر على أي حد وبقينا كلنا بنعيط وأحمد مصدوم وقاعد على الأرض ودموعه نازلة شلالات

بوست راس فيروز وهي في حضن صفية وقولتلها ريحتيني يا حبيبتي بكلامك ده
أنا كنت بلوم نفسي على الكلام إللي قولته لخالاتك بس كدا أنا مش غلطان

احمد من غير ما يرفع رأسه قال كان عندك حق يا بابا تقول اكتر من كدا
قولتلهم طيب مش كفاية عياط بقا
لقيت صفية بصتلي وقالت بطل إنت الأول وبقت تمسح دموعي بايديها
مسكت ايديها بوستها
قالت يالهوي يالهوي كدا كتير
قولتلها إذا كان هي قالت إنك أختها الوحيدة يبقا ده كتير يا عيال

احمد وقف وقال لالا مش كتير خالص وحضنها وباس رأسها وايديها
قولتلهم خلاص بقا كلنا طلعنا الشحنة اللي جوانا ويالا كملوا وأنا هعملكم شاي بنفسي
صفية قالت ازاي ميصحش

قولتلها لا يصح اوي أنا بعمل لمين يعني
أنا هعمل لاقرب وأغلى الناس عندي ودخلت المطبخ وعملت شاي لينا كلنا وقعدت في الصالة وقولتلهم تعالوا اشربوا الشاي وكفاية كدا النهاردة

فعلاً قفلوا الاوضة وقعدنا في الصالة نشرب الشاي وكلنا ساكتين وكل واحد سرحان لوحده
قولتلهم الحياة لازم تستمر وكفاية سرحان كدا وشوفوا هتعملوا غدا إيه

صفية قالت مانا قولتلك عندنا لحمة وهنخترع كل يوم حاجة
قولتلها طيب فكري في اختراعك قبل ما نجوع ولا فيروز تتغدى هي وجوزها واحنا نجوع
بدأوا يبتسموا وبقت تكلم ميادة في الأكل

احمد لما شاف الوضع بقا احسن قال طيب أنا هنزل اشتري حاجات اخدها معايا

قولتله معاك فلوس
قال آه يا حبيبي معايا

احمد نزل وصفية وميادة قاموا دخلوا المطبخ وأنا قولت لفيروز اطلعي شقتك وتغيري لبسك ومودك قبل جوزك ما يرجع
قالت حاضر يا حبيبي وهنزل ابات معاك
ميادة في المطبخ قالت وأنا من بكرة هنام في حضنه

طلعت فيروز وأنا قولت لصفية تعالي عاوزك في اوضة أحمد عشان البت دي متسمعناش

دخلت الاوضة وهي غسلت ايديها وجات ورايا وقعدت جنبي وفورا حضنتها وهي حضنتني وقولتلها عاوز اقولك حاجة تعمليها
قالت تؤمرني
قولتلها بلاش تؤمرني دي
قالت خليني اقول إللي يعجبني
افتكرت كلامها إللي قالته في اول علاقتنا فقولتلها ماشي يا ستي براحتك وابتسمت
قولتلها عاوزك في مرة الصبح تكون فيروز هنا وإنتي تقولي نازلة شقتك وجاية وتاخدي مفتاح شقتها تطلعي تشوفي الفريزر عندها فاضي ولا مليان وتشوفي الخزين بتاعها واكيد إنتي عارفة بتشيل حاجتها فين

قالت يا قلبي
قولتلها مش عاوز أحرج جوزها وده موظف وبعدين أيام العزا هو اشترى حاجات ومرديش ياخد فلوس فأكيد الفلوس معاه قلت واحنا قربنا على آخر الشهر وبعدين هتكون فرصة إن موسم مولد النبي الايام دي وطبعا مش هنجيب حلاوة المولد السنادي
قالت آه طبعا حلاوة إيه بس
قولتلها طيب بالراحة عليا مانا بقول اهو مش هنجيب يبقا بدل ما اديها فلوس تجيبي إللي ناقصها وكأنه بدل الحلاوة
قالت فكرة حلوة اوي
قولتلها بالنسبة لميادة مش متجوزة حد غريب يعني فضحكت
قولتلها دي اتكلم معاها أنا عادي وأشوف إيه اللي ناقصها
لقيتها حضنتني اوي وقالت مننحرمش منك وتفضل سند لينا كلنا

قومت وأنا حاضنها وخرجنا من الاوضة وميادة قالت الفضول هيقتلني
قولتلها خليكي كدا بنارك
قالت اهون عليك يا حبيبي وجات تحضني وتتدلع عليا وتقول أنا ديدي مزتك
قولتلها بردو بعينك وخرجت من المطبخ بعد ما ضحكنا

قعدت في الصالة واتصلت بحمدي وهو رد بسرعة فقولتله فينك يا جحش وحشني
حسيت من صوته إنه فرحان فرحة جنونية وقال أنا تحت امرك يا عمي اجيلك حالا
قولتله آه تعال ولسة هقفل سمعت في نفس اللحظة أمه بتقوله أنا جاية معاك

بعد ما قفلت دخلت لصفية وميادة المطبخ قولتلها على المكالمة فقالت طيب انزل أنا ولا إيه رأيك
قولتلها آه انزلي وأنا هرن عليكي تطلعي

بعد شوية جي حمدي وأمه وحضنته اوي ورحبت بأمه وميادة خرجت من المطبخ سلمت عليهم ورحبت بردو وأنا أتصلت بصفية قولتلها اطلعي

أم حمدي بصتلي اوي إني مقولتش غير كلمة اطلعي واكيد هي فهمت إني بكلم صفية
أم حمدي قالت لميادة تسلمي يا بنتي إنك قاعدة معاه
كانت صفية طلعت وسلمت ورحبت وقعدت وقالت لميادة قاعدة من غير ما تعملي حاجة كدا يا بنت العبيطة

ابتسمت وقولتلها لا هي عبيطة إنما أمها لا بس هي كانت بتعمل فعلاً شاي بس أم حمدي كلمتها فجات ترد عليها وإنتي جيتي قبل حتى ما ترد عليها وبصيت ناحية أم حمدي وقولتلها مش كلامي صح

ابتسمت أم حمدي وقالت صح طبعا وبعدين أنا مش ضيفة

صفية ردت وقالت لا طبعا ضيفة ازاي ده بيتك

أنا بقيت اطمن على حمدي وهو بيرد عليا وعاوز يتكلم عن الشغل قولتله لا أنا بطمن عليك أنت مش عاوز كلام عن الشغل

أمه قالت حمدي عنده حق يحبك الحب ده كله

قولتلها ده ابني وسندي زيه زي احمد بالظبط
قالت ميتحرمش منك وأنت ونعم الأب

سألت حمدي عن عمره
قال عندي 21 سنة
قولتله يعني أنت معايا من 11سنين
قال آه يا عمي فعلاً
بصيت لأمه وقولتلها أنا فرحت باولادي وبناتي ومش فاضل عندي غير آخر العنقود ده اللي سكر معقود
حمدي فرح جدا وحضني وباسني ومسك ايدي وقال ومن حقي ابوس ايد أبويا

قولتله من حقك طبعا
مسك ايدي باسها وفرحان وعاوز يبوس تاني
قولتله لا كفاية البوس ده مش ببلاش يا جحش
ضحكنا وقولت لأمه عاوزين نفرح بيه بقا ونجوزه

أمه قالت كله حسب التساهيل بس بتقولها وهي مكسورة ومحرجة
قولتلها بس شوفيله عروسة أو لو هو مركز على عروسة يخطبها واتكلمي بقلب جامد وإنت رافعة راسك
ابنك راجل ويعتمد عليه وجيوبه عمرانه متقلقيش من حاجة

حمدي قال يا عمي الجواز مش بالساهل وأنا شفت جواز احمد وفيروز والاسعار وإنت مش غريب

قولتله إنت بس قول آه عاوز عروسة وأنا مجهز العروسة في الدولاب جوا
كلهم ضحكوا وأم حمدي قالت طيب هاتها
قولتلها لما أسمع من الأستاذ ده إن عاوز يتجوز
رد حمدي وقال اتمنى طبعا بس...
قولتله مفيش بس وأنا يا عم هدخل اجيبلك العروسة من جوا

دخلت الاوضة وخرجت وقولت أمك تشوفها الأول وقعدت جنب أم حمدي والكل بيراقب ومستني

وانتوا كمان يا اصدقائي استنوا معاهم وهتعرفوا في الجزء الجاي
تسلم صبري
 

الميلفاوية الذين يشاهدون هذا الموضوع

أعلى أسفل