قائمة
الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية لنشر مواضيع ومشاركات ومحادثة الأعضاء بدون إزعاج الإعلانات
تم فتح باب الاشرف تقدم لطلب الاشراف علي اقسام المنتدي
قسم قصص السكس
قصص سكس محارم
جزيرة الأمل - ثلاثة عشر جزءا 29/1/2024
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="صبرى فخرى" data-source="post: 67350"><p>اعزائي المتابعين والقراء الأعزاء.. اعود عليكم بقصة جديدة.. اتمنى ان تعجبكم.. واتمنى ان تسامحوني ان أخطأت في التعبير.. فلأول مرة استخدم العامية المصرية بقصتي وهي ليست لهجاي الأم.. فسامحوني للأخطاء غير المتعمدة إن وجدت</p><p></p><p>القصة خيال علمي و فانتازيا وهي محاولة ثانية لي.. اتمنى ان انجح فيها..فانا لست ماهرا بقصص الخيال العلمي..</p><p></p><p>وقتا ممتعاً أتمناه لكم..</p><p></p><p></p><p>تنويه</p><p>القصة خيالية بحته وكل مايرد فيها هو خيال بحت ليس فيه اي غرض سوى امتاع خيال القاريء. وكل الشخصيات الواردة هنا هي ضمن السن القانوني فقط.</p><p></p><p>وأي تشابه مع مكان او حدث في القصة هو غير مقصود قطعا وبمحض الصدفة .. لا اكثر.</p><p></p><p>∆بقلم الباحث∆</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>- يا حكيم.. كل الي عملناه ما نفعش ابداً.. العدد بيتناقص بشكل مخيف.. ولو فضل الحال كده.. امتنا مصيرها الهلاك !</p><p></p><p>- يبقى .. مافيش غير اننا نطبق الخطة السرية المتفق عليها ..!</p><p></p><p></p><p>- ايه!!! العفو يا حكيم.. بس.. بس ازاي!!!</p><p></p><p>- اعمل الي قولتلك عليه يا مخلص.. مافيش قدامنا غير الحل ده !</p><p></p><p></p><p>- انت متأكد من الي بتقوله يا حكيم ؟</p><p></p><p>- متأكد.. تماما !!!!</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>في مكان ما في اطراف الكوكب.. فضلت جزيرة وحدة بس مأهولة بالسكان..وهم آخر من فضل من البشرية على وجه الارض .. بعد الحرب النووية المجنونة الي قضت على معظم سكانها..!</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>في عام 2099 وقعت اكبر حرب عالمية عرفتها البشرية.. بين الدول الكبرى المعروفة بسبب تنازعها على السيطرة الكاملة على الارض و الانفراد بحكمها..</p><p></p><p></p><p>و مزي ماتوقعت اغلب الافلام الي كنا بنشوفها.. اتمحت من على وش الارض كل الدول للعظمى دي وحلفائها بسبب الصواريخ ذات الرؤوس نووية الي اطلقتها الدول دي نفسها فيما بينها..</p><p></p><p></p><p>الحرب ماخدتش وقت كثير عشان تنتهي.. دي كلها سبعة ايام.. والنور اختفا من السما بسبب الغبار النووي والغيوم الذرية الي حجبت ضوء الشمس عن الخليقة..</p><p></p><p></p><p>في الحرب دي.. ما كانش فيها أي منتصر ! عشان الأنظمة الآلية للدفاع اطلقت الصواريخ من غير ما تقف.. لغاية ما خلصت كل الذخيرة.. وخلّصت معاها على كل القياديين بتوع الدول العظمى.. وشعوبها كمان..و كل حلفائها..</p><p></p><p></p><p>والي ما ماتش بالضربات المباشرة بعد ما انصهر جلده.. مات بسبب اثر الاشعاع والامراض السرطانية خلال ايام..</p><p></p><p></p><p>وحتى الي نجى.. من الكارثة.. ماقدرش يقاوم اكثر من اسبوع .. بسبب الجوع او البرد او الامراض الي فتكت بيه..او الحيوانات المفترسة الي هاجمته تنهش لحمه.. يمكن مش بس عشان تسد جوعها.. لا..يمكن عشان تنتقم منه بسبب الي عمله بني ادم في الطبيعة..</p><p></p><p>∆بقلم الباحث∆</p><p></p><p>كل الي فضل بعد ده.. مجرد صور دمار.. و خراب و ظلمة.. استمرت عدة شهور.. قضت ع الزرع الي فضل ..عشان مافيش نور من الشمس بيخليها تعيش..بسبب السحب الذرية السودة الي غطت معظم غلاف الارض..</p><p></p><p></p><p>مافضلش غير حديد وحجر مبعثر في كل حته.. والجثث المعفنة وريحتها الي نشرت المرض بزيادة و الآفات والفيران الي بتنهش فيها..</p><p></p><p></p><p>مأساة حقيقي.. مر فيها الانسان.. وهو يتعرض لأكبر حملة أبادة عملها لنفسه.. والبشرية أوشكت ع الانقراض..</p><p></p><p></p><p>الخريطة الي كنا بنعرفها تغيرت.. والحدود تلغت.. عشان مافضلش فيه انظمة سياسية ولا ادارية..</p><p></p><p></p><p>ببساطة.. مافضلش بشر كفاية يقدرو يشغلو نفسهم بالسخافات دي.. دول بيدوروا على سبل النجاة بأي شكل..</p><p></p><p></p><p>للأسف.. بعد سنوات قليلة.. الجنس البشري اختفى تقريباً.. بسبب كل العوامل المجتمعة بعد الحدث النووي العملاق..</p><p></p><p></p><p>ولكن.. من بين كل الخراب والدمار ده.. اكيد فضلت مجتمعات بسيطة جدا.. عايشة بشكل مغلق على نفسها في اقصى بقاع الارض..</p><p></p><p></p><p>مجتمعات بعيدة جدا عن مناطق الحزام النووي المدمر بالكامل..</p><p></p><p></p><p>هم يمكن نجاهم الحظ.. وسمعوا بالأخبار الي دمرت العالم..قبل ما تختفي من عندهم آخر اشارة راديو كانت بتصلهم من اذاعات الدول المتحاربة..</p><p></p><p></p><p>وخلاص.. اي وسيلة عصرية حديثة.. اتحكم عليها دلوقتي..بالأعدام .. او الضياع..عشان مابقاش ليها اي نفع..</p><p></p><p>مافيش بترول ولا كهربا.. عشان يدور المكاين ولا العربيات البسيطة الي عندهم..</p><p></p><p>مابقاش نافع وجود جهاز حديث او تلفزيون في البيت.. عشان ببساطة مافيش نور يشغله ولا بث اذاعي يستقبه..</p><p></p><p>∆بقلم الباحث∆</p><p></p><p></p><p>وبعد كم سنة.. المجتمعات البسيطة دي الي قدرت تعدي الكارثة.. بدأت تعيش بالتدريج حياة الأنسان البدائي.. مش بأراداتها..غصبن عنها..</p><p></p><p></p><p>وكل ما هو فاضل من الحضارة كان عزيز جدا و غالي جدا وله اهمية كبيرة جدا..</p><p></p><p></p><p>زي الادوية و المعلبات الغذائية المحفوضة.. والملابس المصنوعة..وغيرها من الاشياء التقليدية الي كنا بنشوفها تافهة و بسيطة زي علبة الكبريت الي بقت ممكن يتنازع عليها اي اثنين وبيتضربوا عشانها جامد !</p><p></p><p></p><p>شحة الموارد دي.. ولدت نزاع جديد بين العدد القليل الي فضل من البشر.. والنزاع الجديد ده.. تحول بالتدريج لنزاع بقاء.. نزاع وجودي.. وقتل كمان.. عشان شوية موارد لكنها مهمة جدا للنجاة ..</p><p></p><p></p><p>ومع كل ده.. ظهر للناس الفاضلين الناجين.. شيء لم يكن في الحسبان..</p><p>الأمراض و الأوبئة !!</p><p></p><p></p><p>الي بدأت تفتك بيهم بشكل اكبر من قبل.. عشان الجراثيم المتحورة بعد الاشعاع اصبحت بمقاومة اكبر وصعب القضاء عليها.. وماعدش نافع معاها اي ادوية تقليدية..لو توفرت من الاساس..</p><p></p><p></p><p>كمان المستشفيات القليلة الي فاضلة.. خرجت عن الخدمة من الاساس.. بسبب التعرض لهجمات من غرباء يسرقوا منها الادوية المهمة الي فاضلة.. واي شيء ممكن يكون مفيد ليهم .. حتى لو على حساب حياة المرضى المقيمين في المستشفى !</p><p></p><p></p><p>وبكده .. وجد الانسان نفسه محاصر من كل جهة بالموت.. مايعرفش يهرب منه.. ولا يواجه..</p><p></p><p></p><p>وحتى البشر القليلين الناجين.. الي فضلوا يتحاربوا عشان شوية مصادر عيش فاضلين.. ماتوا كمان.. قدام قوة الطبيعة الي مقدروش يواجهوها بسبب ضعف مناعتهم وعدم تحملهم..</p><p></p><p></p><p>ماقدروش يواجهوا ازمة الشتا ولا البرد.. ولا الامراض ولا الحيوانات الجديدة المتحورة بسبب الاشعاع!!</p><p></p><p></p><p>ايوا..! حيوانات متحورة !! .. بعد عشر سنين.. بدأت حيوانات كانت أليفة أو غير مؤذية في الماضي.. بتتحور بسبب الاشعاع .. لمخلوقات مخيفة و مفترسة و مرعبة.. وفي منها الطيور!!!</p><p></p><p></p><p>مهما حصنت نفسك في بيتك بأسوار او جدران.. صعب تحصنه من طير.. ممكن تقتلك بسهولة زي الخفافيش المتحورة آكلة لحوم البشر.. !!</p><p>∆بقلم الباحث∆</p><p></p><p>وسط كل الفوضى ديه..سنة 2125 الي اوشكت تقضي ع البشرية تقريبا..</p><p></p><p></p><p>ظهر فيها شخص حكيم.. في آخر بقعة على الأرض ممكن يكون لسه النظام فيها موجود وله دور..</p><p></p><p></p><p>الشخص ده.. بسبب سمعته و نفوذه بين قومه و عشيرته واقاربه.. قرر انه يعيد النظام للحياة.. عشان.. مافيش حياة من غير نظام.. و حتى البشر القليلين الفاضلين.. مصيرهم الهلاك والانقراض.. لو ما اتبعوش النظام..</p><p></p><p>( سيتم استخدام اسماء عربية لسهولة السرد والحوار وليس لأي قصد آخر )</p><p></p><p>الشخص ده اسمه حكيم.. اسم على مسمى..</p><p></p><p></p><p>حكيم راجل في الثلاثين من عمره.. قبل الحرب كان صبي صغير.. وكان شاهد على الاحداث</p><p></p><p></p><p>والده حكمت كان رئيس قبيلته بسبب ثروته و اراضيه الكثيرة و كمان كان شخص الناس كلها بتحبه..عشان مايحبش الظلم ولا الحرب ولا النزاع..</p><p></p><p></p><p>وأستطاع بحكمته و كثرة اتباعه المخلصين مع السلاح القليل الي كان في اديهم.. أنه يفرض النظام على الارض المسيطر عليها..</p><p>لحسن حظه كانت الارض دي عبارة عن جزيرة .. وسط البحر..</p><p></p><p></p><p>ماحدش يقدر يفكر يهوب ناحيتها.. وكمان كانت بعيدة قوي عن الاحداث الي حصلت فيها الحرب النووية..</p><p></p><p>∆بقلم الباحث∆</p><p></p><p>الناس الي ساكنينها.. سموها جزيرة الأمل.. بعد ماكان اسمها قبل الحرب.. غير كده خالص</p><p></p><p></p><p>والد حكيم .. الي هو حكمت.. كان عامل حساب لليوم ده.. وكان متجهز من كل مجاميعه..الغذاء والدواء والسلاح وحتى براميل البترول عشان يشغلوا فيها مولدات الكهربا.. وكمان عمل مولدات طاقة هوائية.. عشان البراميل خلصت منهم في الآخر..</p><p></p><p></p><p>مولدات الريح او الهوا.. هي بس الي قدرت تزودهم بطاقة بسيطة زي الانوار و كم جهاز قديم زي الثلاجات الكبيرة في المخازن عشان حفظ الأغذية المجمدة..</p><p></p><p></p><p>وكمان المستشفى الوحيد الي حيلتهم.. قدروا يحافظو عليه ويحموه ويجهزوه بالكهربا..بس كان الترشيد في استهلاك الادوية وانتقاء الحالات الطارئة بس ..هو شعار المستشفى الوحيد في الجزيرة.. ويمكن الوحيد في العالم..</p><p></p><p></p><p>حكمت.. علم ابنه الحكمة و سماه حكيم.. وحكيم اخذ من ابوه كل طباعه و اهتمامه بالحفاظ على المجموعة البشرية دي لأطول فترة ممكنة.. عشان النسل البشري اصبح فعلا مهدد بالأنقراض..</p><p></p><p></p><p>التواصل مع العالم الخارجي كان شبه مستحيل.. مافيش لا اقمار صناعية ولا انترنت ولا تلفونات ولا اذاعة..</p><p></p><p></p><p>الطريقة الوحيدة كانت باستخدام مراكب شراعية تقدر تواجه البحر الهايج.. وتصمد في وش الريح..لحد ما توصل لاقرب يابسة ممكن يستكشفوها او يستفيدوا من مواردها الفاضلة و يرجعو بيها ع الجزيرة بتاعتهم..</p><p></p><p></p><p>للأسف.. هي مركب واحدة.. بعثوها كبعثة استكشاف.. و مارجعتش بقالها سنين.. واي اتصال معاها معدوم..</p><p></p><p></p><p>وعشان كده.. قرر الحكيم بتاع جزيرة الأمل انه مافيش بعد كده مغامرات مجنونة.. يضيعوا فيها بشر..اصبحوا هم أغلا ما في الأرض..عشان صعب جدا في ظل الظروف الوحشة دي انك تعوض عن العدد الكبير الي راح في الكارثة..</p><p></p><p></p><p></p><p>الجزيرة دي كانت أرض كبيرة جدا.. ومش سهل ابدا ان حكيم يقدر يسيطر عليها كلها...</p><p></p><p></p><p>من الاساس كان فيه ناس عايشة في اطرافها في بيوتهم الصغيرة البسيطة و كانوا عايشين من زرع اراضيهم.. ويصدروا محاصيلهم لمركز الجزيرة الي كان يشبه مدينة صغيرة..</p><p></p><p></p><p>لكن.. اكثر تجمع للسكان كان في المدينة ديه.. وحتى بعد ما قامت الحرب.. وقدر حكيم يوحد الناس في جزيرة الأمل .. لكنه قدر يسيطر بس على الي عايشين في مركزها..</p><p></p><p></p><p>عشان حكيم هو و السكان .. حصنوا المدينة بأسلاك شائكة و موانع و عوائق.. تحميهم من غارات الغرباء او زي ماكونوا يسموهم.. الدخلاء..</p><p></p><p>∆بقلم الباحث∆</p><p>الدخلاء دول.. هم من سكان الجزيرة اصلا.. لكنهم بيعيشوا زي الارياف او البدو الرحل.. في اطراف الجزيرة في اماكن او مناطق متفرقة..</p><p></p><p></p><p>وكانوا في السنوات العشر الاولى المظلمة.. مايقدروش يزرعوا اراضيهم.. فكانوا مظطرين انهم بيدوروا على اي مصدر غذاء.. او دواء او اي حاجة تتاكل وخلاص ..في البيوت المهجورة او المناطق والماركات القريبة الي سابها اصحابها..</p><p></p><p></p><p>بعض الدخلاء قرروا يعيشو في مدينة حكيم.. منهم الي وصل و نجح.. ومنهم الي ماتوا وهم في طريقهم لهناك..</p><p></p><p></p><p>ومن الطبيعي.. ان الدخلاء الباقيين في اطراف الجزيرة دول ..كانوا حذرين جدا.. وتعلموا اساليب التخفي.. والدفاع عن النفس.. عشان كانوا بيخرجوا في اوقات متأخرة وبيغيروا على اي مكان يلاقوه في طريقهم ويلقطوا منه رزقهم..</p><p></p><p></p><p>ومن الدخلاء دول.. فيه واحدة ست ارملة اسمها دلال.. وابنها سمير.. ودول هنرجعلهم تاني في قصتنا..</p><p></p><p><a href="https://freeimage.host/ar"><img src="https://iili.io/JoD1Wo7.jpg" alt="JoD1Wo7.jpg" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p>صورة دلال</p><p></p><p></p><p>نرجع للشاب حكيم.. الي استلم ادارة الجزيرة من ابوه بعد وفاته .. واستمر على نفس نهجه.. ونفس خطته.. البقاء والنجاة والحفاظ على النسل..</p><p></p><p></p><p>رغم سيطرة حكيم على الجزيرة والناس الي فيها.. وقدر مع اتباعه تطبيق النظام فيها.. لكن.. في حاجات محدش يقدر يسيطر عليها..!!!</p><p></p><p></p><p>بعد سنة من توليه الادارة.. يعني في سنة 2126.. تعرضت الجزيرة الى هجوم سرب عملاق من الخفافيش آكلة لحوم البشر..</p><p></p><p></p><p>حكيم كان عامل حسابه لبناء ملاجيء تحت الأرض.. بس للأسف ماكانش عنده اجهزة او رادارات تنبه و تحذره من الهجوم لو حصل..</p><p></p><p></p><p>عشان كده.. مالحقش عدد كبير من اهل الحزيرة يخشو الملاجيء ديه.. وقت الهجوم..</p><p></p><p></p><p>وراح عدد كبير ضحية هجوم الخفافيش ديه.. ومنهم تصاب بجروح خطيرة..</p><p></p><p><a href="https://freeimage.host/ar"><img src="https://iili.io/JoDESdG.jpg" alt="JoDESdG.jpg" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p>الخفافيش المتحورة آكلة لحوم البشر</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>∆بقلم الباحث∆</p><p></p><p>كان اليوم ده.. يوم أسود على أهالي الجزيرة.. عشان فضلوا اسبوع بحاله .. مستخبين تحت الملاجيء.. بيستنوا الخفافيش تسيب جزيرتهم..</p><p></p><p></p><p>وهم بيسمعوا اصوات اهاليهم وهم بيتعذبوا يصرخوا من كثر الالم..والخفافيش بتنهش في لحمهم وهم لسه أحياء !!</p><p></p><p></p><p>الهجوم.. انتهى.. وترك الجزيرة بهالة هلع و خوف.. وعدد قليل بس من الناس..</p><p></p><p></p><p>الحكيم طلب من اعوانه انهم بيتفقدوا الناس بعد مالهجوم خلص والخفافيش سابت الجزيرة..</p><p></p><p></p><p>وكان فيه بعض الناجين بأعجوبة بس كانو متصابين جامد.. وجروحهم خطيرة..</p><p></p><p></p><p>اعوان الحكيم اكتشفوا حاجة غريبة جدا.. وكان على رأس الاعوان دول.. شخص اسمه مخلص.. الي هو الدراع اليمين لحكيم</p><p></p><p></p><p>مخلص عمل تفقد لكل الجرحى الي لسه عايشين.. وحاول يساعدهم و يعالجهم بالمستشفى الصغيرة الوحيدة الموجودة في الجزيرة..</p><p></p><p></p><p>وللأسف اغلبهم مات.. وقليل بس قدروا يعيشوا بس حصل ليهم اعاقة شديدة بسبب بتر اطرافهم او عماهم او فقد حاسة تانية مهمة عندهم..</p><p></p><p></p><p>ودول كمان هتبقى عيشتهم بعد كدع صعبة قوي.. عشان في الوقت الوحش ده.. هيبقوا عبيء على مجتمعهم.. الي معتمد بالأساس على ان الفرد فيه.. هو بيطلع رزقه بصنع اديه..</p><p></p><p></p><p>في بعض المجتمعات الثانية.. كانوا يتركوهم للموت.. بس حكيم عكسهم.. حيكم.. بيفكر لبعيد.. وعشان كده هو بيعتبر كل انسان حي على وش الأرض..ثروة و أمل للخلاص من الأنقراض الوشيك..</p><p></p><p></p><p>مخلص قرر انه يرجع للحكيم و يبلغه بآخر موقف..عمله بعد الكارثة ديه..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>مخلص: انا لاحظت يا حكيم.. حاجة غريبة جدا.. وقلت اني لازم ابلغك بيها..</p><p></p><p></p><p>حكيم: ايه هيه يا مخلص..؟</p><p></p><p></p><p>مخلص: الخفافيش!! الخفافيش هاجمت الذكور بس من سكان الجزيرة..احنا لاقين ناجين..بس اغلبهم نساء.. مخدوشين بس..ماحصلهمش جروح خطيرة!</p><p></p><p></p><p>حكيم: معناته ايه الكلام ده !!</p><p></p><p></p><p>مخلص: معناه.. الخفافيش لما بتميز الضحية انثى..بتسيبها..ولما تتأكد انها ذكر.. تروح تكمل وتخلص عليها..ماعرفش ليه بالضبط.. بس يمكن ددمم الذكور ولحمهم مفضل عندها او يمكن الخفافيش ماتقدرش تهضم لحم الاناث...على الاقل الجيل المتحور الحالي..</p><p></p><p>مانعرفش احنا امتى بالضبط.. هيطوروا نفسهم قريب ويبقوا قادرين يفترسوا الجميع..</p><p></p><p></p><p>حكيم: ادي الي انا كنت خايف منه!</p><p></p><p></p><p>مخلص: انا مش فاهمك.. انت كنت خايف من ايه؟</p><p></p><p></p><p>حكيم: كنت خايف لا يقل عدد الذكور .. وانت تعرف..النسل البشري مهدد عندنا بالانقراض.. وسكان الجزيرة بيقل عددهم ما بيزيدش..وبعدد قليل من الذكور.. احنا هنظطر نطلب من الستات انها تسمح لجوازاتهم بانهم يتجوزوا عليهم على قد مايقدروا.. عشان نعوض النقص..</p><p></p><p></p><p>مخلص بيضحك: ههه.. وده معقول يا حكيم.. فيه ست عاقلة تسمح لجوزها بيتجوز عليها ؟</p><p></p><p></p><p>حكيم: طب والعمل ايه؟؟</p><p></p><p></p><p>مخلص: العمل.. انت الحكيم بتاع الجزيرة و هم بيسمعو كلامك و بيخافو منك.. لازم تطلب انت ده منهم بصيغة أمر..مش طلب بس</p><p></p><p></p><p>حكيم: خلاص.. من بكرا.. تطلب من سكان الجزيرة يتجمعو عندي في قاعة المدينة..انا هطلب ده بنفسي منهم..</p><p></p><p></p><p></p><p>∆بقلم الباحث∆</p><p></p><p>وفعلا.. طلب حكيم من نساء الجزيرة بصيغة الأمر ان الستات تسمح لجوازاتهم يتجوزا عليهم .. والا..مش هيبقى راجل في المستقبل يتجوز بناتهن..</p><p></p><p></p><p></p><p>وتم فعلا الامر ده.. و حاولت كل الرجالة على قد ماتقدر تتجوز اثنين وثلاثة.. بس للأسف.. الرجالة تقريبا خلصت.. ماحدش يقدر يتجوز اكثر من كده.. صعب جدا.. خصوصا ان الحرب اضعفت مناعة البشر كثير.. والانسان مابقاش نشيط و قوي زي زمان.. ويادوب يلاحق على ثلاث نسوان مش اكثر.. عشان مافيهوش طاقة اكثر من كده..</p><p></p><p></p><p>وكان كل سكان الجزيرة عايشين على أمل حصول حمل و استقبال السكان الجدد باسرع وقت.. في عصر..اصبح فيه الانسان هو اغلا حاجة فيه..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>∆بقلم الباحث∆</p><p>وبعيد عن الكلام ده كله نرجع لـ دلال.. في البيت البعيد عن مركز الجزيرة.. كان هناك سمير.. الشاب الصغير الي لسه معدي ال18 وهو الابن الوحيد لأبوه وامه..</p><p></p><p></p><p>سمير كان يتيم الاب.. ابوه مات بالطاعون.. من و هو صغير.. امه دلال.. كانت بتحبه اكثر حاجة في الدنيا.. عشان ملهاش غيره في العالم الجديد الموحش ده..</p><p></p><p></p><p>بس دلال كانت مربية ابنها بشكل مختلف جدا عن كل الامهات الي في الجزيرة.. !</p><p></p><p></p><p>دلال فقدت كل عيلتها.. بسبب الطاعون الي انتشر في الهوا بعد ما الحرب قامت.. ومافضلش ليها غير جوزها وابنها الي عايشين معاها..على الجزيرة ديه..</p><p></p><p></p><p>وبعد كده.. الموت خطف منها جوزها و سندها .. وفضلت وحيدة مالهاش راجل يسندها.. او يحميها و يدافع عنها..</p><p></p><p></p><p>دلال.. ست بيضا.. وجميلة ولسه معدية ال37.. بس جسمها رشيق جداً ..عشان كانت هيه بتتمرن كل يوم بأجهزة رياضية عندها في البيت.. عشان تحافظ على رشاقتها.. و رغم رشاقتها لكن كانت بزازها كبيره و طيزها كمان.. وكانت طويلة شوية .. وكل حاجة فيها مغرية و مثيرة لاي حد بيشوفها..</p><p></p><p></p><p>عشان كده كانت دلال تحافظ دايما على خفتها و رشاقتها.. لأجل ما تقدر تكر و تفر بسرعة من المكان الي بتغير عليه..</p><p></p><p></p><p>وتعلمت ازاي تقدر تصيد الحيوانات البرية وترجع بيها للبيت تاكلها هي وابنها..</p><p></p><p></p><p>وكمان عشان كده.. هي ربت ابنها بشكل مختلف.. علمته انه بيعتمد على نفسه لو حصلها حاجة.. وكمان بيدافع عن نفسه كويس ..</p><p></p><p></p><p>واول ما كبر سمير واصبح شاب ناضج.. بدأت امه دلال بتاخوده معاها تعلمه الغارات على البيوت المهجورة او الماركتات وغيرها..</p><p></p><p></p><p>ماهي كان هدفها..مش بس تعلمه يعتمد على نفسه.. انما كان هدفها انه يساعدها ويحميها كمان وتقدر تعتمد عليه لما تخرج للصيد وغيره..</p><p></p><p></p><p>وزيها زي أي مواطن في الجزيرة.. كانت لازم تكسب قوتها بذراعها..</p><p></p><p></p><p>في السنين المظلمة الاولى.. محدش قدر يزرع الارض..عشان لا فيه شمس .. ولا مطر طبيعي.. السما كانت بتمطر امطار شعاعية قاتله.. ومميتة..</p><p></p><p></p><p>وحتى بعد ما رجعت الشمس نورت الارض.. كان صعب زرع الارض .. مافيش غير الكرق البدائية الي لازم يستخدمها البشر.. و ده صعب جدا في الوقت الحالي..</p><p></p><p>∆بقلم الباحث∆</p><p>الارض محتاجة اسمدة و مكن ..او على الاقل حيوانات قوية بتجر المحرات.. في وقت..الحيوان اصبح هدف سهل للصيادين والدخلاء..</p><p></p><p></p><p>وكمان الارض محتاجة مايا و رعاية و تاجر يشتري المحصول.. فصعب جدا.. صعب قوي.. الزراعة لسه محتاجة وقت كويل عبال ما ترجع زي زمان..</p><p></p><p></p><p>الناس نجت من الامطار الشعاعية في اول سنين باعجوبة .. بس في اخر عشر سنوات..اختفت الغيوم الذرية وبدأت الشمس ترجع تنور الارض والناس فرحت بيها..</p><p></p><p></p><p>وعشان الزراعة هي امل الانسان الوحيد.. ناس قليلة رجعت تزرع الارض بمجهودها.. بس بتزرع لنفسها مش اكثر.. ماهم مش هيفضلوا ياكلوا الاكل بالعلب او يطاردوا الارانب يصطادوها.. وهيجي يوم ومهما كان مخزونهم كبير هيخلص.. ومش هيلاقوا حاجة ياكلوها..</p><p></p><p></p><p>ودلال.. كانت لسه بتخرج تدور على رزقها.. بحماية ابنها سمير.. وكانوا عاملين ثنائي منسجم وقوي..</p><p></p><p></p><p>دلال كانت عارفة كويس ايه الي بيحصل حواليها في العالم.. وكانت عارفة ان الراجل فيها اصبح ليه اهمية كبيرة جدا.. وبقى مطلوب جدا في اي مجتمع قريب كان او بعيد.. مفتوح كان او مغلق..</p><p></p><p></p><p></p><p>وهي كانت متعلقة بأبنها جدا.. وهو الي فاضل لها من العالم ده وماحيلتهاش غيره.. وكانت خايفة قوي عليه لا يضيع منها او تاخوده اي ست منها عشان تتجوزة و تخلف منه..</p><p></p><p>∆بقلم الباحث∆</p><p></p><p>الفكرة ديه كانت راعباها قوي.. ماكانتش تقدر تستحمل بعد ابنها عنها.. ومين الي هيفضلها من بعده.. وكمان هي كست.. وبعمرها ده.. رغم انها جميلة ولسه مثيرة .. بس فرصتها قليلة قوي من بين مئات الستات الي الي اصغر منها بكثير و اجمل منها بكثير.. وما يصدقوا يلاقي اي راجل بس.. عشان يتشقلعوا بيه.. ويخلفو منه..</p><p></p><p></p><p>وكانت دلال.. بتفكر كثير في الموضوع ده وقالقها بشكل.. خصوصا بعد ما ابنها كبر و بقى راجل وحرفيا الف وحدة تتمناه و تتمنى تاخدوه منها.. ويمكن اكثر من الف وحدة كمان..</p><p></p><p></p><p>يبقى مين الي هيفكر فيها اصلا بعد ما ابنها يروح منها.. ومحدش يفضل ليها؟</p><p></p><p></p><p>دلال مش قادرة تستحمل الفكرة دي.. وعشان كده.. بقت تفكر بشكل مختلف عن كونها ام.. بقت تفكر ازاي تحمي ابنها وتحافظ عليه وتخليه حواليها بس و مش محتاج لأي حاجة.. اي حاجة يلاقيها بره البيت!!</p><p></p><p></p><p>هي عارفة كويس.. ان سمير بقى راجل خلاص.. واكيد.. هيدور ع نصه الثاني واول ما يلاقيه هيروح يكمل معاه من غير وجودها في حياته..!</p><p></p><p></p><p>ولأنها ربت سمير على اديها.. كانت عاملة حساب لليوم ده.. وعشان كده.. زرعت في دماغ ابنها افكار كثيرة.. ومنها.. ان الانسان من اجل البقاء .. ممكن يعمل اي حاجة حتى لو كانت غلط من وجهة نظره ..</p><p></p><p></p><p>فهمت ابنها.. انه مافيش قوانين ولا حدود يلتزم بيها عشان يكافح لأجل وجوده..</p><p></p><p></p><p>و مش بس كده.. دلال كذبت على سمير ابنها.. وخبت عنه وجود المدينة الي يحكمها حكيم.. وفهمته ان عدد الباقيين قليل جدا هنا و هناك.. و مافيش ضمان لبكرا..</p><p></p><p></p><p>دلال بقت مش مجرد أم لسمير.. لا.. دي بقت صاحبته و علاقتهم بدأت تقوى و بدأوا يقربوا من بعض كثير.. خصوصا لما هي فهمته..انه صعب يلاقي بشر تانيبن.. وفهمته بطريقه غير مباشرة..انها يمكن تكون الست الوحيدة المتاحة قدام عنيه..!!</p><p></p><p>∆بقلم الباحث∆</p><p></p><p>وشويا شويا.. دلال بدأت ترفع الحواجز مابينها وبين ابنها.. وبدأت تتعرى قدامه عادي.. وتستحمى عريانه قدامه في البحيرة القريبة منهم..</p><p></p><p></p><p>وهي بتغريه ببزازها الكبيرة المدلدلة على صدرها.. وجسمها الناعم العريان الفاجر..</p><p></p><p></p><p>وكان سمير بيلاحظ كل ده.. وبدأت دلال تثيره كثير.. واصبحت في نظره مش مجرد أم و بس.. اصبحت شريكة البقاء وصاحبته الي يثق فيها..</p><p></p><p></p><p>لحد ما في يوم.. خرجت دلال للصيد لوحدها.. عشان تعمل مفاجأة لسمير في عيد ميلاده ال19 ولكنها جابهت دب هايج.. في الغابة.. وقدرت يادوب بالعافية تهرب منه..بعد ما خلعت كل هدومها تقريبا.. اثناء ما كان الدب بيطاردها..</p><p></p><p></p><p>عشان هي تعرف كويس الطريقة الي بيتبعها الصيادين لما يطاردهم دب مفترس.. انها تسيب كل شوي حته من هدومها وهي بتهرب.. عشان الدب يقف عند الهدوم المرمية ديه ويفحصها ويشم ريحتها.. وبكده تكسب دلال ثواني ثمينه عشان تبعد عنه اكثر..</p><p></p><p></p><p>ونجحت دلال..بكده.. لكنها لما بعدت كثير عن الخطر ووصلت لبيتها..</p><p></p><p></p><p>دخلت على البيت ..على ابنها وهي شبه عريانه.. وعرقانه وجسمها كله بيلمع من العرق.. وكان شكلها مغري جدا.. وهي كمان ..رمت نفسها في حضن ابنها اول ما شافته..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p><a href="https://freeimage.host/i/JoDMlSa"><img src="https://iili.io/JoDMlSa.md.png" alt="JoDMlSa.md.png" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>عشان كانت فاكره انها مش هتشوفه تاني بعد مطاردة الدب.. وحضنته جامد وباسته.. من خده..لحد ما قربت من شفايفه وهي بتبوسه وتقوله انها بتحبه.. وكانت على وشك انها تخسره..</p><p></p><p>∆بقلم الباحث∆</p><p></p><p></p><p>وحكتله بسرعة على الي حصل معاها في الغابة و هي بتهرب من الدب.. وقالتله بعد كده..</p><p></p><p></p><p></p><p>دلال: انا.. انا مش قادرة استحمل اكثر من كده.. انا خايفة لا يجي يوم وتروح مني.. او انا الي اروح منك..</p><p></p><p></p><p>سمير: بتقولي كده ليه بس يا ماما..انا معاك على طول..مش هسيبك.. مستحيل</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>سمير قال الكلام ده وهو كان بيحضن امه العريانه العرقانه جامد وزبره كان على آخره عشان منظر امه الي هيجه غصبن عنه..</p><p></p><p></p><p>دلال: انا مش هسمح بكده ابدا..انت..انت من النهارده راجلي انا.. وانا مراتك.. بتاعتك!!</p><p></p><p></p><p>سمير كأنه ما صدق.. بعد كل الافكار الي زرعتها دلال فيه.. قال مع نفسه..خلاص بقى.. هي بتحبني وانا بحبها.. وحتى لو كانت امي.. يبقى هي اولى بيه من الغريب الي ممكن يكون خطير ويقتلها او يقتلني..</p><p></p><p></p><p>سمير: وانتي مراتي انا كمان.. وليا انا لوحدي.. وبس..</p><p></p><p></p><p>دلال: وانا ليك..وحدك وبس..</p><p></p><p></p><p></p><p>سمير راح بايس امه من شفايفها يقطعهم.. وهو بيفعص بزازها العريانه جامد.. و دلال بتقلعو هدومه زي المجنونة..عشان بقالها كثير محرومة من لمسة راجل.. و كسها بقى عامل زي حنفية الماياه..من كثر ما هي هايجه..</p><p></p><p></p><p>وبعد كده سمير لحس جسمها العرقان كله من فوق لتحت.. ومص بزازها وعضهم بسنانه.. ودلال بتتنهد وتصرخ من المتعة وهي بتسلم نفسها ليه..</p><p></p><p></p><p>دلال و سمير كان محرومين جدا من الجنس.. وماقدروش يستنوا اكثر.. ولا يصبروا..</p><p></p><p></p><p>عشان كده سمير طلع زبره الجامد الكبير..وهو بيرفع امه من وسطها على صدره..وراح رازع كس دلال المبلول من شدة الافرازات.. بزبره التخين.. ومعاه صرخت دلال جامد من الشهوة..عشان هي بقالها كثير جدا ماداقتش طعم الجنس ولا الزبر..</p><p></p><p></p><p>وفضل سمير ينيك فيها وهما على الحال ده.. لحد ما قرب يجيب لبنه كله في كسها وهي بتصرخ بتقوله ( هاتهم فيا.. هاتهم في انك.. اديهم لأمك يا سمير.. )</p><p></p><p></p><p>سمير راح سايب لبنه كله جوا في كسها.. وهو بيتشنج من المتعة وبيقطع بصدرها بأديه و بشفايفها من البوس..</p><p></p><p></p><p>دلال صرخت من الرعشة الي جاتها.. وهي بتبوس بشفايفه.. مقطعاهم.. وتتنطط لتحت اكثر عشان زبر ابنها يغيب كله غميق جدا في رحمها..</p><p></p><p></p><p>والاثنين.. جابوا شهوتهم مع بعض ..وهم فرحانين وراضيين عن بعضهم عشان قدروا يهدوا شهوتهم مع بعضهم..</p><p></p><p>∆بقلم الباحث∆</p><p></p><p>وبعد ماهديوا شويا وهي لسه على حوضه.. وزبره ماخرجش من كسها الي تملا من لبنه.. وهو ماسكها ساندها بأديه.. بصت في عنيه وقالتله</p><p></p><p></p><p></p><p>دلال: انا بحبك.. بحبك قوي.. من النهارده انا مراتك وبتاعتك.. بس توعدني انك ما تكونش لغيري.. زي ما انا هكون ليك لوحدك انت وبس!</p><p></p><p></p><p>سمير : اوعدك.. اوعدك اني هكون ليكي وحدك انت وبس.. وانا كمان عايزك تكوني مراتي.. الي هكمل معاها حياتي..</p><p></p><p></p><p>دلال: بجد.. عايز تكمل معايا للآخر!</p><p></p><p>سمير: اه بجد.. وعايز اخلف منك كمان.. عايز اكون اسرتي منك.. موافقة؟؟ موافقة اننا نتجوز وتبقى مراتي..مش أمي؟</p><p></p><p></p><p></p><p>دلال فرحت جدا.. ورجعت تبوس سمير بجنون وهي بترد عليه</p><p></p><p></p><p>دلال: طبعا ياحبيبي موافقة يا روحي انت .. موافقة نتجوز واكون مراتك.. موافقة..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>بعد كده.. سمير وامه.. دخلوا يستحمو سوا.. مع انها ما كانتش المرة الاولى الي يستحموا فيها مع بعض.. لان دلال..في الفترة الاخيرة.. كانت معوداه انها تبقى عريانه قدامه.. عشان يتعود عليها وبقت متحررة معاه جدا في لبسها و عريها..</p><p></p><p></p><p>بس ماكانش فيه جنس بينهم.. مجرد انهم بيقلعوا كثير قدام بعض.. او يظطروا يستحموا مع بعض عشان يوفروا الماية السخنه في الشتا..</p><p></p><p></p><p>واحيانا..لما كانت دلال بتخرج مع سمير لمكان بعيد ويخشوا بيت مهجور.. ويتأخروا هناك.. كانوا يظطروا يباتو سوا هناك لحد الصبح مايطلع..</p><p></p><p></p><p>وكانت دلال بتخاف تنام لوحدها..فتنام في حضن ابنها وهي لابسه حته صغيرة من هدوم نوم قديمة خفيفة يادوب تغطي كسها و حلماتها..</p><p></p><p></p><p>كان سمير بيهيج قوي على امه دلال..بس كان لسه محتاج من امه خطوات اكثر من انفتاحها قدامه..ومقدمات اكثر قبل مايقرر انه خلاص هينيكها..وهتكون امه شريكة حياته..</p><p></p><p></p><p>∆بقلم الباحث∆</p><p></p><p>نرجع لسمير ودلال..الي فضلوابعد كدع 3 ايام في البيت ماخرجوش.. وهما مش مفارقين حضن بعض.. كانت دلال بتعوض حرمان السنين مع ابنها... وكان سمير بيعوض طاقته الشبابية واحتياجة للستات معاها..</p><p></p><p></p><p>سمير بعد ما استحمه مع امه في الحمام.. اخذها وهما الاثنين عريانين ملط.. لأوضة النوم الي كانوا يناموا فيها سوا من زمان.. بس عمرهم ما مارسو فيها الجنس..</p><p></p><p></p><p>يمكن فكروا يمارسوه في خيالهم..ويمكن كان نفسهم في بعض قوي.. بس كانو مستنين اللحظة المناسبة بس</p><p></p><p></p><p>سمير فضل ينيك امه دلال..ال3 ايام دول.. بشكل متواصل و مجنون كانه عريس و دلال عروسته .. وماخلوش لا هو ولا أمه وضع جنسي الا لما جربوه..</p><p></p><p>خلاص.. بقوا في حكم المتجوزين.. ومافيش حاجة تمنعهم عن بعض..</p><p></p><p>بعد ما هرى سمير امه دلال 3 ايام نيك.. لدرجة ان دلال حست انها يمكن هتحمل منه قبل ما الدورة الشهرية الجاية تجيها.. عشان سمير كان مصمم بردو انه يجيب كل لبنه جوا في كسها..ومايخليش ولا قطرة وحدة تخرج من كسها برا..</p><p></p><p></p><p>دلال ماكانتش معترضة ابدا..بالعكس كانت فرحانه انها خلاص.. لقت جوزها وشريك حياتها وسندها و راجلها في ابنها الي بتحبه قوي و مش عايزة وحده تانية تاخده منها..</p><p></p><p>بعد ما ال3 ايام خلصوا..كان لازم دلال و سمير يخرجوا للصيد مرة ثانية.. عشان بوفروا قوتهم ومصادر عيشهم..</p><p></p><p>وفعلا.. خرجوا بمغامرة جديدة..بس المرا دي كمتجوزين.. عشان سمير..كان مابيضيعش اي فرصة لو سمحت..انه ينيك دلال حتى لو في الادغال..</p><p></p><p>كانو سمير و دلال.. مستخبين ورا الاشجار بيراقبوا بيت من بعيد..كانوا منتظرين الناس الي فيه تخرج ويتأكدوا انه مافيش حد..عشان هم يدخلوه بدورهم..و بياخذوا الي فيه النصيب..</p><p></p><p>بس الناس جوا طولت.. ودلال كانت متمددة ع الارض جنبه..وجسمها المغري لازق بجنابه..</p><p></p><p>سمير مد ايده على فخذ امه يحسس عليه وهو جاله انتصاب شديد..مايعرفش ليه.. الفكرة اثارته انه هو وامه معرضين للخطر في الغابة .وبيمارسوا الجنس.. !</p><p></p><p>دلال استغربت.. حركة ابنها</p><p></p><p>دلال: هو ده وقته يا سمير؟؟</p><p></p><p>سمير: مش قادر خلاص.. عايزك حالا..!!</p><p></p><p></p><p>وقام سمير يفعص بصدر امه وبيحاول يبوسها من رقبتها</p><p>∆بقلم الباحث∆</p><p></p><p></p><p>دلال: ايييه.. يا مجنون.. هي حبكت دلوقتي؟؟ مش قادر تستنى لحد ما الناس تخرج ونخش احنا البيت وراهم.. وهناك اعمل معايا الي انت عاوزه!</p><p></p><p></p><p></p><p>سمير ماقدرش يقاوم اكثر وهو يبص لدلال و جسمها الجميل وطلع زبه الكبير و مسكه بأيده.. وخلاها تشوفه وعروقه باينه فيه من شدة هيجانه و انتصابه..</p><p></p><p>سمير: تعالي.. مصيه شويا وريحيه..</p><p></p><p>دلال بقلق: حاضر.. حاضر.. اما اشوف امته الحكاية دي تخلص و تعدي على خير..</p><p></p><p></p><p>دلال مسكت زبر ابنها بأيدها ودخلته ببقها.. وراحت تمصه و تلاعبه بلسانها وسنانها.. بس سمير كان مقرر مع نفسه.. انه مش هيخلي قطرة وحده من لبنه الا في كس امه بس..</p><p></p><p>عشان كده.. لما قرب يجيبهم.. بعدها عنه.. وهي استغربت</p><p></p><p></p><p>دلال: ليه.. مش عاوز تكمل؟</p><p></p><p>سمير: عايزك تقعدي عليه.. اركبي فوقه..</p><p></p><p>دلال: يا مجنون.. بس ده جنان و خطير..</p><p></p><p>سمير: اركبي بس.. مش هطول واجيبهم فيكي..</p><p></p><p>دلال: حاضر يا رجلي.. حاضر..</p><p></p><p></p><p>دلال قلعت البنطلون الجينز.. وسمير تمدد على ظهره ع الارض.. وطلب منها تركب فوق زبره..</p><p></p><p>دلال ما صدقت.. وهي بتقعد على زبره تدخله كله في كسها الي كان غرقان مايا من كثر هيجانها.. وسمير بيفعص في بزازها من بره الهدوم..</p><p></p><p>دلال بدأت تتنطط على زبر ابنها و تصرخ..بس سمير.. حاول يخلي اديه على بقها يمنعها من الصريخ عشان محدش يسمعهم..</p><p></p><p></p><p>دلال تجننت.. وهي بتتنطط على زبره.. لحد ما سمير تشنج وهو بيصرخ كمان بيفضي لبنه كله جواها..ودلال بتترعش معاه من اثر الشهوة الي جاتها وجابتهم على نفسها ..</p><p></p><p>واول ما هديوا الاثنين..</p><p></p><p></p><p>وهما في الوضع ده..</p><p></p><p>عدد من الرجال المسلحين كانوا واقفين فوقيهم.. وبيوجهو السلاح عليهم.. واظاهر انهم كانوا هنا من اول ما دلال ركبت زبر ابنها تتنطط عليه.. وكانوا هم بيتفرجوا..</p><p></p><p>لما انتبه سمير و امه للموقف الخطير ده.. ماعرفوش هيتصرفوا يعملوا ايه!!</p><p></p><p></p><p>بس واحد من المسلحين تكلم</p><p></p><p>مسلح: انت و هي.. انتم اسرى عندنا.. قوموا فزوا من مكانكم.. بسرعة.. قومووووو!!!!</p><p></p><p>∆بقلم الباحث∆</p><p></p><p>ع</p><p>الجزء الثاني</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>في مستشفى مدينة الحكيم.. المستشفى الي اتبنى قبل ما قامت الحرب.. وحافظ حكيم عليه واهتم بيه قوي عشان يفضل شغال و ينقذ ارواح الناس..</p><p></p><p>في المختبر..</p><p>الدكتور نابلسي.. كان بيعمل ابحاثه على العينات الاخيرة الي جمعها من المصابين.. عينات ددمم جمعها من جروحهم.. عشان يقدر يعالج المصابين.. وكمان يعرف ايه السبب الي بيخلي الخفافيش.. بتهاجم الذكور بس..</p><p></p><p></p><p>ولما كان بيراقب من المختبر بتاعه عينة مهمة.. اتصدم نابلسي.. بالي شافه واكتشفه.. !!</p><p></p><p></p><p></p><p>اتصدم لدرجة.. ساب كل حاجة وهو بيجري خايف وخارج من المختبر.. وبيتجاهل كل زملاته الي كانوا يسألوه عن سبب خوفه و هلعه..</p><p>{بقلم الباحث}</p><p></p><p>بس نابلسي ماردش على حد منهم.. وراح جري بسرعة خارج من المستشفى.. وكان عاوز يشوف الحكيم في بيته..</p><p></p><p>فضل نابلسي يجري بجنون من بين كل الناس الي كانوا موجودين في شوارع المدينة .. واثار فيهم الذعر والرعب بمنظره.. وهو يجري زي المجنون..</p><p></p><p>لحد ما وصل بيت الحكيم.. وهو بيلهث بسرعة..</p><p></p><p>الحراس لما شافوه كده.. ما رضيوش يدخلوه رغم انهم بيعرفوه كويس.. الا لما يتأكدوا من السبب الي خلاه مذعور كده!!</p><p></p><p>لكن نابلسي قال لهم</p><p></p><p>نابلسي: وسعوا.. وسعوا.. دخلوني..عاوز اشوف حكيم بسرعة.. مش هتفهمو الي هقوله.. هو بس الي هيفهمني..</p><p></p><p></p><p>مخلص سمع الدوشة دي.. وامر بإدخال نابلسي بسرعة .. ونده حكيم بنفس الوقت.. ودخلوا كلهم أوضة الاجتماعات السرية.. عشان الموضوع باين انه خطير..</p><p>{بقلم الباحث}</p><p></p><p>حكيم: مالك يا نابلسي.. ايه الي خلاك تجري مرعوب كده قدام الخلق كلهم..؟ الناس مش ناقصه تترعب اكثر ماهي مرعوبة بعد الي حصل من الخفافيش..</p><p></p><p></p><p></p><p>نابلسي يادوب بلع ريقه الناشف.. وهو بياخذ نفسه بالعافية</p><p></p><p>نابلسي : الامر خطير يا حكيم .. فوق ما تتصور .. انت لازم تشوف اللي انا شفته يا حكيم..</p><p></p><p>حكيم: ماتقول و تخلصني يا نابلسي.. !!</p><p></p><p>نابلسي: انا اكتشفت.. حاجة خطيرة تخص الخفافيش يا حكيم.. اي حد بتعضه بتنقله فيروس .. الفيروس ده خطير جدا..! يعني اللي ما يموتش من هجوم الخفاش.. يبقى هيتصاب بالفيروس ده مؤكد..</p><p>والفيروس ده من نوع rna الي بيسبب العقم .. عقم! عارف معناته ايه الكلام ده ؟ يعني الهلاك !!! يعني احنا في طريقنا للزوال.. !! عشان الذكور بيموتو.. والاناث الي بتتخدش وتعيش.. مش هيخلفوا تاني؟؟</p><p></p><p></p><p>حكيم برعب: انت بتقول ايه ؟؟ هو ده معقول ؟؟</p><p></p><p>نابلسي: شوف بعينك يا حكيم..</p><p></p><p></p><p></p><p>نابلسي راح مطلع جهاز زي اي باد من مخلفات الحرب.. و عرض له الفيديو الي صوره من المجهر الالكتروني الي كان موجود في المستشفى من قبل الحرب .. وفعلا قدر حكيم يشوف في العينات. . ازاي الفيروسات بتهاجم البيوض عند الاناث..</p><p></p><p>حكيم حاول يسيطرعلى نفسه وهو بيقول : طيب تكتموا على الخبر ده ..مفهوم !! لازم الخبرة ده يفضل سر ما بينا .. ولازم نكثف جهودنا كلها .. عشان نلاقي علاج للمصيبه دي !!</p><p>{بقلم الباحث}</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>بعيد عن المدينة.. في اطراف الجزيرة .. نرجع لدلال و ابنها سمير..</p><p></p><p></p><p>ورغم احراج دلال وابنها قدام العصابة .. من الوضع الي كانوا فيه.. لكن دلوقت مش وقت احراج.. الوقتي ده لازم ينفذو امر المسلحين عشان ما يأذوهومش..</p><p></p><p></p><p>العصابة كانت 5 انفار.. 4 نسوان وراجل واحد.. ! والي كلمهم كان هو الراجل.. الستات الي معاه ندهوله ب متين !</p><p></p><p>متين يجي كده عنده 45 سنة.. بس رفيع و رشيق.. ولسه نشيط</p><p></p><p>متين: هو احنا في ايه ولا في ايه.. وانتم قاعدين تنيكو ببعض يا ولاد المتناكة ؟؟</p><p></p><p></p><p>دلال قامت من على سمير .. وكسها كان بينقط منه مايه بللت فخاذها من جوا.. مايه مخلوطه بلبن ابنها الي لسه حالا مفرغه فيها..!</p><p></p><p>متين: وانت.. انت التاني.. هي حبكت للدراجه دي؟ بعدين تعال هنا.. مالقيتش غير العجوزه دي تنيكها؟؟ انت مش عارف قيمتك ياض؟؟</p><p></p><p></p><p></p><p>دلال وابنها كانوا بيعدلو هدومهم ويستروا نفسهم ماقدروش يردو بحاجة على متين..</p><p></p><p>بس النسوان الي مع متين.. ضحكوا من دلال واتريقوا عليها..</p><p></p><p></p><p>واحدة: يابختك يا عجوزة انتي.. واحنا المتشعلقين بمتين..وغيره ومستنين الرضا منه بس.. وانتي العجوزة وقعتي في شاب حليوة قد ابنك!!</p><p>{بقلم الباحث}</p><p></p><p>واحدة ثانية: بصي ..بصي شوفي جمالنا و حلاوتنا..واحنا لسه صغيرين.. دنا ماعدش العشرين..يا ولية يا قرشانة انتي.. وبقالي اسبوع بحاله بالدور..مستنيا متين ولا وليد ولا حتى عماد .. يعطف عليه وينور اوضتي!! هقول ايه بس.. اما فعلا الدنيا حظوظ..</p><p></p><p></p><p>متين: اسكتي انتي وهيا.. اخرسوا خالص.. مش وقت الهري ده.. وانتا ياض ..والعجوز بتاعتك ..امشو قدامنا.. من غير ولا كلمة.. امشوووو!!</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>دلال وابنها ما كانش قدامهم غير انهم ينفذوا امر متين.. الي راح واخدهم مشي.. يجي ساعتين وهم بيمشوا..لحد ماوصلوا ملعب تنس قديم.. ومحصن بجدران عالية و اشواك حديد..</p><p></p><p></p><p>دلال وابنها دخلو قدام مجموعة متين.. وهم كانوا متعجبين من المكان الكبير ده..</p><p>والي باين انه فيه عدد كويس من جماعة متين..</p><p></p><p>واول مادخلوا.. الناس لاحظوهم.. عشان الباب الكبيرة لما اتفتحت..طلع منها صوت عالي قوي.. والناس الجوا.. لما بيسمعوا الصوت ده .. كلهم بيخرجوا من اماكنهم الي كانوا مدارين فيها.. عشان يطمنوا ان متين و عصابته رجعوا سالمين ومعاهم الي فيه النصيب..</p><p></p><p></p><p>سمير كان بيبص ع الناس.. ولاحظ انه معظمهم ستات.. اعمار كبيرة وصغيرة.. ورجالة قليلين جدا.. جزء منهم شباب والاغلب عواجيز.. ومافيش عيال خالص !</p><p></p><p>سمير اتصدم قوي من الي شافه.. عشان الحقيقة كانت غير الي فهمتهوله امه دلال.. ! ده طلع في نسوان كثير.. عكس ماهي فهمته..!</p><p></p><p>وابتدى سمير يحس بالغضب عشان امه خدعته واستغلته.. بس ماقدرش يقول كلمة وهم اسرى تحت رحمة عصابة متين..</p><p>{بقلم الباحث}</p><p></p><p>بعد كده.. متين اخدهم لصالة كبيرة.. شكلها مركز القيادة بتاعهم.. وهناك.. شافوا ست كبيرة عدت الخمسين بس لسه قوية و فيها جاذبية وملامحها جميلة..</p><p></p><p>متين ناداها ( الزعيمة شجن )</p><p></p><p>شجن كانت قاعدة على كرسي فخم و شكلها مسيطرة قوي و الكل من حواليها بيعملها حساب..</p><p></p><p></p><p></p><p>شجن: مين دول.. وبيعملو ايه عندنا يا متين ؟</p><p></p><p>متين بخوف: .. دول.. دول اسرى يا زعيمة.. اسرناهم عشان قفشناهم وهم كانوا بيراقبونا.. وكمان قفشناهم وهم بوضع مخل!!</p><p></p><p></p><p>شجن بتكلم دلال وابنها: انتم مين.. ؟؟</p><p></p><p></p><p>سمير كان عايز يتكلم بس دلال سبقته وقالت بصوت مهزوز: احنا.. احنا ناس في حالنا.. ولسه متجوزين.. ده جوزي..!! وكنا..كنا بنصطاد وصدفة عدينا جنب الجماعة دول.. ماعندناش اي نية سوء.. صدقيني..!!</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>شجن كأنها ماصدقتش كلام دلال: طب والواد الأمور ده.. امته لحقتي تعرفيه وتتجوزيه.. هو انتي خطفتيه من امه لحجرك على طول عشان يتجوزك..يا وليه انتي ؟</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>اتباع شجن كلهم ضحكوا معاها لما هي قالت الكلام ده .. ودلال حست بأحراج كبير.. بس سمير نطق بشجاعة.. عشان هو بردو بيحب امه جدا..</p><p></p><p></p><p>سمير: ايوا..مراتي.. تعرفت عليها قبل مدة قصيرة صدفة.. وعاملتني بكل حنية.. وحبتني وحبيتها.. وانا الي طلبت اتجوزها.. ومن حسن حظي انها وافقت..</p><p></p><p></p><p></p><p>كل الحضور بدأو يتكلموا بصوت عال مستغربين شجاعة سمير و كمان الفضول هيقتلهم.. يموتو وبس يعرفوا ..ليه سمير اختار الست الاكبر منه دي؟؟ عشان يتجوزها؟؟</p><p></p><p>ماهو النسوان حرفياً بقت على قفى من يشيل.. و الرجالة بدأت تختفي..</p><p></p><p></p><p>شجن قاطعت الحاضرين..</p><p>شجن: هشششش.. بسسسس انت وهي.. ماحدش يتكلم من غير اذن..</p><p>وانت يا أمور.. كنت مستخبي فين ؟؟ ماشفتش بنت قبل كده خالص؟ عشان ترمي روحك الرمية دي؟؟ بص حواليك.. بص و شوف..</p><p></p><p></p><p></p><p>شجن شاورت بايدها على الحضور الي اغلبهم كان بنات لسه في عز شبابهم وحلوين قوي.. ويتمنوا بس يلاقو ريحة راجل عشان يرضوه..</p><p></p><p></p><p>وحدة منهم جميلة جدا.. حتى سمير ماقدرش يشوح بوشه بعيد عنها من كثر ما هي جميلة..</p><p></p><p>الواحدة دي قربت كثير من سمير وهي تبصله بنظرات كلها اغراء و رجاء بنفس الوقت..</p><p>{بقلم الباحث}</p><p></p><p><a href="https://freeimage.host/i/JzNh1Yg"><img src="https://iili.io/JzNh1Yg.md.jpg" alt="JzNh1Yg.md.jpg" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p>صورة جميلة .. الجميلة جدا</p><p></p><p></p><p></p><p>ا</p><p></p><p></p><p></p><p>شجن كلمتها: ايه.. يا جميلة..الواد الامور عجبك ولا ايه..! ما تشوفي فيه ايه الواد ده.. يمكن يطلع معقد من البنات الي قده.. ويمكن انت الي بتكسري عقدته دي..</p><p></p><p></p><p></p><p>جميلة قربت قوي من سمير.. وفضلت تحسس على جسمه و تلف حواليه.. ودلال كانت متغاضه قوي.. ونفسها لولا انها اسيرة.. تهجم ع البنت ديه وتقطعها بسنانها.. بس حكم القوي!!</p><p></p><p></p><p></p><p>جميلة تكلم سمير: ايه يا كنغ.. مش شايف الحوريات حواليك ولا أيه.. ؟ ماعندكش نظر خالص.. ؟ دول يتمنى المنى .. ويكونوا خدم تحت رجليك بس انت شاور بصباعك ..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>سمير كان بيقاومها بصعوبة.. عشان هو مش ملاك.. ومش قادر يستحمل لمسات جميلة الناعمة الي عرفت بخبرتها تهيجه وتثير غريزته الرجولية..</p><p></p><p></p><p></p><p>سمير: انا.. انا راجل متجوز.. ماليش في الكلام ده خالص..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>الحاضرين ومن ضمنهم جميلة. ضحكو كمان تاني على كلام سمير وتريقوا جامد عليه..</p><p></p><p>بس البت جميلة فضلت تغريه بجمالها و نظراتها وعيونها الجميله.. واغرائها..</p><p></p><p></p><p>جميلة: عارف كام واحدة هنا لسه بنت بنوت؟؟ دول مستعدين يقفوا بالدور.. عشان بس تفض بكارتهم..وتخلص على عنوستهم..عاوزين يبقوا ستات بقى..</p><p>مش لازم تتجوزهم.. ماحدش يقدر يغصبك ع كده.. بس .. انت لازم تدوق حلاوة بنت البنوت..عشان انا متأكده ان تيته!! اقصد مراتك.. لما تجوزتها ماكانتش بنوت ولا حاجة من الكلام ده !!</p><p>{بقلم الباحث}</p><p></p><p></p><p>سمير سكت قدام كلامها وجمالها..</p><p></p><p>لكن فجأة.. دخل الصالة راجل عجوز.. بس باين ليه هيبة ..عشان الموجودين بطلوا يحكو.. حتى شجن.. سكتت لما شافته !</p><p></p><p>العجوز بصوت عالي: ايه ده.. !!! ايه ده !!! .. هو ده الي انا علمتوهولكم ؟؟ هو دا التحضر الي لازم نعيشه عشان ننقذ نفسنا من الانقراض؟؟</p><p></p><p></p><p>شجن: .. اهلا.. اهلا يا عتريس.. احنا.. احنا بس كنا..</p><p></p><p></p><p>عتريس يحط اصباعه على بقه.. معناه بيقولها اخرسي.. بس هو ما كانش عايز يحرجها قدام اتباعها..</p><p></p><p>وفعلا.. شجن بلعت لسانها و سكتت.. وعتريس رجع يتكلم</p><p></p><p></p><p>عتريس: البشرية كلها.. ضاعت.. بسببنا احنا.. ! بسبب عنادنا.. وغرورنا.. وهمجيتنا.. ! ولو كنا عاوزين نفضل عايشين ع الكوكب ده.. يبقى لازم نرجع متحضرين تاني.. الفوضى والهمجية مش هيودونا لأي حتة خالص..غير العدم..</p><p></p><p>ياما.. ياما علمتكو.. واديتكم كتب هي اغلى ما في الأرض.. عشان مش متأكدين ايه الي فضل منها في باقي اجزاء الكوكب..</p><p>اديتكم الكتب الغالية .. عشان توعيكوا.. وتفتح دماغكم.. مش عشان تعملو فيها زي الهمج والعصابات الي كل همها بطنها وبس.. وازاي تنيك و خلاص..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>هنا.. الكل سكت.. سمير فهم ان الراجل ده مميز.. وانه محب للسلام و بيحارب الاساليب الهمجية.. اللي عملوها اتباعه..</p><p></p><p>عتريس.. طلب من متين يشرحلو عن الموضوع بالتفصيل.. وبعد كده.. قال</p><p></p><p>عتريس: فكوهم.. حالا.. وادوهم مايا و اكل.. وخلوهم يباتوا عندنا ضيوف لحد بكرى..</p><p>وبكرى..لو حبوا يمشوا.. يمشوا.. محدش يضغط عليهم.. ولو حبوا يفضلوا عندنا.. ويبقوا مننا.. يبقى.. ليهم ماليكو.. وعليهم ما عليكو..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>متين نفذ امر عتريس.. واعتذر كمان من سمير وامه.. وجميله كان شكلها مش راضية عن الي بيحصل.. وتكلمت بجرأة.. حتى لما شجن كانت ساكته</p><p></p><p></p><p>جميلة : لا بقى.. انا لازم اتكلم يا كبيرنا.. مش معقول.. مش معقول احنا الستات هنا محدش بيحس بينا.. ولا بمشاكلنا.. !</p><p>انت مش شايف بعينك.. ازاي تيته واخذه واد صغير في حضنها ؟.. ما تسيبلنا الواد ده..ليلة وحدة بس.. مش خسارة فينا.. ليلة وحدة بس!! ده لو جربنا ليلة بس.. مش هيفكر يرجع تاني لتيته .. !!</p><p></p><p></p><p>عتريس: انا كلمتي وحدة ماتبقاش اتنين.. وانت هنا.. لأنك وافقتي على شروطي بأول يوم لقيناك فيه انت واخوكي</p><p>ولا نسيتي؟ .. نسيتي لقيناكم ازاي.. وكنتوا بتعملوا ايه مع بعض ؟؟ !!</p><p></p><p></p><p></p><p>جميلة سكتت وهي تحس بأحراج كبير قوي.. وبعدين عتريس.. ماكملش كلامه.. وخرج بره الصاله.. سابهم.. عشان هو كلمته وحده.. وما يحبش يتكلم كثير</p><p></p><p></p><p>وشجن.. اكدت على متين و اتباعه انهم هيعملوا الي قال عليه عتريس..</p><p></p><p>وفعلا.. اخدوا سمير و امه لاوضة كأنها اوضة الضيوف.. وكانت مجهزة بأكل و شرب و سرير كبير مريح جدا..</p><p>{بقلم الباحث}</p><p></p><p></p><p>واول ما دخلت دلال و ابنها.. دلال هجمت على سمير تبوسو في بقه وهي بتكرر علي كلمة احبك..</p><p></p><p>سمير: بالراحه.. بالراحه.. انا كمان بحبك..</p><p></p><p>دلال بدأت تخلع هدومها وتقلع سمير هدومه كمان وهي بتتلوى بجسمها تغريه .. وتطلعله بزازها المدلدلين.. ودفعته على السرير وطلعت زبره.. وبدأت تمصه..وهي بتطلع صوت زي الشراميط بتوع افلام البورنو..</p><p></p><p></p><p>دلال: ممم.. انا..ممم.. انا هايجة قوي.. عايزاك..مم.. تقطع كسي بزبرك ده..</p><p></p><p>سمير: هيحصل.. ماتخافيش.. انا مش هنيك غيرك.. وزبري ده.. بتاعك لوحدك..</p><p></p><p></p><p>دلال: ايوا بتاعي وليا انا لوحدي..</p><p></p><p></p><p>وراحت تمص زبره وسمير يتأوه من المتعة.. وبعدين.. دلال قربت منه وركبت فوق زبره.. وهي تدخله بكسها المبلول من هيجانه لحد ما بيضانه تهرست جواها بثقلها من كثر ما هي ممحونة و هايجة..</p><p></p><p>وبدأت تكلمه كلام وسخ يهيج الحجر</p><p></p><p>دلال: .. نيكني يا سمير.. نيك امك..! نيكها و ريحها..</p><p>طب بذمتك.. مش نيك الأمهات هو الي بيهيجك اكثر.. بص..بص عليه..انا امك.. امك الي كانت شايلتك في بطنها.. و دلوقت شايلة زبرك في كسها ..وهايجة عليك قوي..</p><p></p><p></p><p>سمير: آااااه.. أيواااا.. فعلا.. فعلا نيك الأم بيهيجني قوي.. ده شيء مجنون.. ده هبل. ..ده جنان رسمي.. اووووف..</p><p></p><p></p><p>دلال: شفت.. شفت قد ايه انت محظوظ..! عشان انت بتنيك امك؟؟ مش كل حد يقدر ينيك امه ويجرب المتعة دي.. الي مالهاش مثيل ولا حدود.. مش كل حد بيكون محظوظ زيك.. وامه بقتله جارية و شرموطة تحته..يالاااا.. نيك..نيك امك يا أبن امك..</p><p></p><p></p><p></p><p>سمير.. خلاص .. مقدرش يمسك نفسه اكثر..راح قالب امه تحته.. ورازعها من جديد بزبره التخين ومقطعها نيك.. ودلال بتهيجه بكلامها الوسخ.. عشان يزيد نيك فيها..</p><p></p><p>وابتدا سمير يبوس شفايفها ويفعص بزازها باديه .. ودلال بتخربش ظهره بظوافرها من كثر هياجها..وهي كل شويه تعيد كلامها..( نيك امك.. نيك امك ) عشان بتهيجه اكثر..</p><p></p><p>لحد ما سمير خلاص.. ماقدرش يمسك نفسه اكثر وراح جايب لبنه كله في كسها مغرقه.. ودلال بتصرخ معاه عشان هي جابت كمان معاه .. وسمير بيقولها ( بحبك يا امي.. بحبك..ومش عايز انيك وحدة تانية غيرك..اااااه )</p><p></p><p></p><p>ودلال بتجاوبه ( ايوا. ايوا مش هتنيك غيري.. مش هتنيك غير امك يا ابن امك ) !!</p><p></p><p></p><p></p><p>بعد ما هديوا الاثنين شويا.. دلال نامت جنب ابنها وهي عريانه وعرقانه.. وكسها اتملا لبن ومش عايزة تخرج منه قطرة لبن واحدة برا..</p><p></p><p>دلال: انت .. انت بجد مبسوط معايا ؟</p><p></p><p>سمير: .. انا مبسوط.. بس زعلان ..</p><p></p><p>دلال: زعلان مني؟ ليه ؟</p><p></p><p>سمير: عشان خبيتي عليه حاجات كثير وفهمتيني حاجات تانية غلط.. قلتيلي انه مافيش نسوان خلاص.. !</p><p></p><p>دلال: ايوا.. انا كذبت عليك.. عشان انا من ساعة ما مات ابوك.. وانا شايفاك بداله.. وبمكانته و تعوضني عنه.. من ساعتها وانا عايزاك..</p><p>عشان كنت بقول مين ليه غيرك.. ومين ليك غيري؟ مش فاضل غير نكون لبعض وكل شيء متاح مابينا..ومش هنحتاج بعدها لحد</p><p>وانت كمان كنت عايزني بس ماكانش عندك الشجاعة انك تقول او تعمل حاجة..</p><p>عشان احنا مالناش غير بعضنا يا سمير.. من ساعة ما مات باباك وانت واخد بالك مني زي ماكون مراتك.. وانا كمان.. واخذة بالي منك زي جوزي..</p><p>مايغركش. الكام بنت الحلوين دول الي شفتهم .. دول ليلة ولا اثنين ويسيبوك.. عشان مش بيحبوك زيي..انا مستعدة اضحي بنفسي عشانك ..عشان بس تكون سعيد يا سمير..</p><p>{بقلم الباحث}</p><p></p><p>سمير: انا برضوا.. كنت عاوزك.. من اول ما مات ابويا ونفسي فيكي.. نفسي تكوني مراتي..وكنت لما بطلع معاكي نصطاد.. احس انك حبيبتي مش امي وبس..</p><p></p><p>خصوصا لما كنتي بتستحمي معايا.. قدامي.. لما كنت تقوليلي لازم نستحما سوا عشان نوفر المايا السخنة..</p><p></p><p>كنت بداري عنك زبري الواقف..بسبب منظر بزازك المدلدلة وهي بتلمع لأنها مبلوله.. ولا جمال جسمك و رشاقتك.. كل حاجة كنت ببصلها بنظرة راجل..مش ابن !</p><p>بس.. ارجوكي.. ما تخبيش عني حاجات تانية.. عشان مش عارف اتصرف كويس معاها لما اكتشفها..</p><p></p><p>دلال: خلاص يا حبيبي.. انا هصارحك بكل حاجة من هنا و رايح.. وهصالحك !!! حالاً..</p><p></p><p>وهنا دلال.. بتفاجيء ابنها بتنقلب فوقه.. تبوسه و تهيجه ثاني.. عشان عايزاه يفضل ينيكها للصبح.. الغيرة عمتها.. عايزاه يخلص كل طاقته معاها..عشان مايفضلش فيه حاجة لغيرها..</p><p></p><p>وفعلا.. دلال قدرت تخليه ينيكها لحد ما طلع النهار.. وهي بتهيجه بكلامها الوسخ قوي..و سمير ناكها بكل الاوضاع.. ومنها دوجي كمان.. وهي تصرخ تحته.. وناكها وهي نايمه على جمبها.. وناكها وهي نايمه على بطنها</p><p></p><p>دول جربوا كل اوضاع السكس.. وكس دلال خلاص اتملا لبن وبدأ ينقط لبرة شفرات كسها.. من كثر ما سمير جاب لبنه فيها..</p><p></p><p></p><p>كان هدفها انها تاخود كل لبنه في كسها.. يمكن تحمل منه باسرع وقت..عشان تربطه معاها للأبد.. وهيظطر يكون اب مسؤول عن ابنه ومراته..</p><p></p><p>وقبل ما يطلع الصبح.. فضلوا يحضنوا بعض.. ويكلموا بعض بكلام رومانسي و غزل.. ودلال بتقول لسمير</p><p></p><p>دلال: انا مراتك خلاص.. مش امك.. يا سمير.. وانت راجلي و جوزي.. ولازم تتعود على كده..وتتعود انك بقيت راجل مسؤل عن مراتك وبيتك..</p><p></p><p>سمير: خلاص..يا مراتي.. انتي مراتي الي بحبها و بموت فيها..</p><p></p><p>راح سمير مديها بوسه وحضن وناموا عريانين في حضن بعض للصبح..</p><p>{بقلم الباحث}</p><p></p><p></p><p>بس برا الاوضه.. جميلة كانت بتتصنت وتبص عليهم من شق سري صغير برا الأوضة .. وتقريبا هي عرفت كل حاجة عنهم وعرفت ان سمير مش جوز دلال ..انما هو ابنها و بينيك فيها مابقالوش مدة طويلة..</p><p></p><p></p><p>وراحت جميلة قبل مايطلع النهار وخبطت على اوضه كبيرة مميزة.. وفتحلها الباب عماد..</p><p>عماد ده هو اخوها الأصغر منها..</p><p></p><p></p><p>عماد: ايه الي حدفك عليا في ساعة زي دي.. عايزه ايه ياجميلة ؟؟</p><p></p><p></p><p></p><p>عماد كان نايم وسط يجي خمس بنات عريانين.. كان مش ملاحق عليهم من كثر النيك.. ودول هلكوه خلاص.. وتعب قوي معاهم..</p><p></p><p>جميلة: انا.. انا هايجة قوي يعماد .. هو انا ماليش حق فيك ولا ايه؟؟</p><p></p><p>جميلة رمت نفسها بحضن اخوها عماد الي كان عريان.. بس هو شكله كان تعبان ومالوش خلق.. وبيحاول يفك اديها وحضنها عنه..</p><p></p><p>عماد: تاني.. هنعيدو تاني ..يا جميلة.. ماقلنا خلاص!!</p><p></p><p></p><p>جميلة: ليه!؟؟ ليه خلاص؟؟ نسيت؟؟؟ نسيت لما كنا سوا قبل ما نيجي للمكان المهبب ده ؟ كنت بتجري ورايا و تتمنى رضايا.. نسيت؟؟</p><p>كنت تحلم انك تفض بكارتي و تقولي مليت من نيك خرمك.. وعاوز اجرب كسك.. وضحكت عليا.. بكلمتين..قولتلي بحبك و مش هنيك غيرك.. وسبتك تفتحني و تعمل الي يعجبك فيا.. بس الحظ النحس الي جابنا لهنا وقررت انت لوحدك تفضل معاهم.. بعد ماشفت المزز والبنات الحلوين.. ورمتني رمية الكللابب !!</p><p></p><p>عماد: انتي السبب.. عشان طول ماكنت معاك..فهمتيني انك البنت الوحيدة الي قدامي.. ضحكتي عليا..عشان كده ماكنتش لاقي بنت انيكها غيرك.. انت الي كنتي قدامي و بس..</p><p></p><p>جميلة: ما انا حبيتك يا عماد.. وكنت مستعدة افضل خدامة تحت رجليك طول عمري.. بس انتي الي اخترت ترمي كل ده وتفضل مع دول!!</p><p></p><p>عماد: وانت فضلتي هنا ليه ؟؟ مش كان عاجبك بردو؟؟؟</p><p></p><p>جميلة: فضلت..عشان بحبك.. ومستحيل اتخلا عنك.. هروح فين من غيرك ؟؟</p><p>.. طب سيبك من كلامي الي مش نافع معاك.. يمكن الي هحكيلهولك عن غيرنا يأثر فيك!!</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>وهنا.. جميلة حكت لعماد عن دلال وابنها والحدث الي فاته عشان كان مشغول بينيك بنات جداد.. ما عماد كان بينيك بنات كثير .. كل يوم شكل.. مهمته انه يفض بكارتهم ويحملوا منو..</p><p></p><p>بس العجيب.. انه لسه ولا بنت من المجموعة حملت.. بعد اكثر من سنة على وجود عماد و. جميله بين المجموعة ديه..</p><p></p><p></p><p>جميلة: عرفت! شفت ازاي الواد الجديد.. فضل امه علينا كلنا.. وبيقول انها مراته!! وكل البنات حواليه ماقدروش يهزوا من حبه لامه شعرة وحدة.. والي لسه انا سايباهم وهم مقطعين ببعضهم نيك.. كأنهم في ليلة دخلتهم..!</p><p>مش زيك..اول ما شفت بنت حلوة سبتني و جريت مني !! طب..طب ع الاقل.. راعيني يا اخي.. اديني من وقتك ليلة في الشهر على الاقل.. قول ان ليك اخت ولازمن اوفرلها احتياجاتها؟؟</p><p>{بقلم الباحث}</p><p></p><p>عماد: ما ..ما انا مش ملاحق.. انت فاكره انها بمزاجي!! ما انا لازم اخلي وحدة من البنات تحمل.. ولسه ماحصلش..</p><p></p><p>جميلة: ياسلااااام...صدقتك يا ابو قلب رهيف..حنين قوي يا قلب اختك !</p><p></p><p></p><p>عماد: بلاش تتريقي و حياتك.. ماعندك وليد.. روحيلوا.. هو نفسو فيكي من زمان !</p><p></p><p>جميلة: أخص... اخص عليك يا عماد.. اخص..</p><p>بقى تهون عليك اختك وتسيبها تروح للغريب؟ يجيلك قلب و تخلي اختك تتكشف ع غريب و يدوق لحمها وكسها ؟ طب.. وحبنا ؟ ما انا بحبك.. بجد ..</p><p>عمرك ما فكرت ليه انا لسه مش راضيه وليد يلمسني؟؟ عشان بحبك يا بجم !!</p><p>خلاص.. انت الكلام ماعادش يأثر فيك..</p><p>انا رايحة لأوضتي أنام.. رووح اتخمد انت كمان .. يمكن ترتاح شويا عشان تلحق على البنات الجداد بكرى!!</p><p></p><p></p><p>جميلة سابت اخوها زعلانه وراحت اوضتها مقهورة.. وهي نفسها تكون زي دلال او يكون عندها حظ قليل زي حظها..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>في اليوم التاني.. شجن نادت متين و جميلة ووليد و عماد وكل اتباعها المخلصين..</p><p></p><p>وندهوا على سمير و امه..الي كانوا لسه مخلصين حمامهم سوا..بعد ما دلال اخذت كل مجهود و طاقة سمير الليلة الفاتت وخلته ينيكها اكثر من خمس مرات.. لحد ما فضت كل اللبن الكان موجود في بيضانه..</p><p></p><p></p><p>دخلت دلال ماسكة ابنها من ايده وتتصرف ع اساس انها مراته وهو جوزها.. وقعدوا قدام اتباع شجن..</p><p></p><p></p><p>شجن: احنا.. جماعة ماترجعش في كلامها.. و زي ما كبيرنا عتريس امرنا باننا نخيركم في أمركم .. فاحنا هنفذ اوامره..</p><p></p><p>احنا بنعرض عليكم..</p><p>أنكم تعيشوا معانا ووسطينا.. في مجتمعنا البسيط ده.. وهنضمنلكو الحماية عشان عندنا سلاح و ذخيرة مأمنينا كويس.. ومش هتضطروا انكم تخرجو كل يوم او يومين لوحدكو.. عشان تأمنوا احتياجاتكم..</p><p>احنا هنا.. بنعمل جدول.. مجموعات.. يطلعوا يساندوا بعض ومش هينوبكم الدور غير مرة او اثنين في الشهر.. عشان كل الي بنجيبو هنا هو متاح للجميع..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>شكل كلام شجن ما عجبش دلال..الي قاطعتها و قالت</p><p>دلال: .. احنا.. بنشكركم ع العرض الحلو ده.. بس.. بس اكيد زي مافيه حقوق.. لازم قصادها واجبات والتزامات.. واتمنى حضرتك تنورينا بالواجبات كمان يا ست شجن..!</p><p></p><p></p><p>شجن: مافيش واجبات كثيرة.. العادي بتاع كل يوم..تجهيز الاكل والتنظيف و غيره.. كله بالدور.. مش هاتتعبي كثير..</p><p></p><p></p><p>دلال: طب.. والرجالة بيعملو ايه هنا ؟؟؟</p><p></p><p></p><p>شجن.. ماردتش بسرعة.. كأنها بتفكر تنقي الكلام المناسب عشان ترد رد مقنع لدلال</p><p></p><p>بعد شوية قالت: .. انتم عارفين.. البشر عددهم بيقل كل يوم.. وخصوصا الرجالة.. واكيد انتو لاحظتوا ان مافيش عيال في مجتمعنا.. عشان.. من ايام هجوم الواطاويط والخفافيش.. واحنا ماشفناش ست بتحمل..! ومانعرفش ايه هو السبب..</p><p>لأننا عاوزين نعوض النقص.. ده الي بيموت.. مافيش حد بيتولد قصاده..ولا قصاد مية يموتو كمان!!</p><p>الوضع بقى خطير جدا.. ولو فضل الحال زي ما هو.. يبقى نهايتنا بقت وشيكة.. ويمكن مش مطولين في الارض اكثر من خمسين سنة لو حالفنا الحظ..</p><p>عشان كده.. احنا.. احنا.. قررنا نكون مجتمع مفتوح.. والراجل لازم يؤدي دوره تجاه الجنس البشري و الحفاظ على النسل.. وكل المطلوب من الراجل هنا.. ان " يلقح" اكبر عدد ممكن من البنات والستات.. الى جانب مهامهم الدفاعية في النهار..</p><p>وفيه رجالة هم الي بيشيلو المهمة دي.. اكثر من غيرهم.. عشان لا مؤاخذة.. الشباب مطلوب نحافظ عليهم اكثر.. وكل ما كان سن الشاب صغير كل ما قلت عليه مهام الحماية الخطرة والخروجات.. وبس كده</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>دلال مادتش فرصة لسمير انه يرد.. سمير لما سمع الكلام ده.. تأثر كثير.. ما هو مش ملاك..مهما كان هو بيحب امه و بيشبع منها نيك.. بس كان بردو يحب يجرب البنت بنوت.. ويعيش تجربة جديدة..</p><p></p><p>عشان كده عيونه لمعت من الاثارة والحماس.. وهو يشوف وليد وعماد.. بنات كثير و جمال جدا محاوطينهم .. وبيعاملوهم زي الملوك.. ده هيبقى اكل و مرعى.. وقلة صنعة !! او بالأصح.. اكل و نيك و بس !!</p><p></p><p></p><p>دلال مسكت ايد ابنها بقوة.. تمنعه انه ينطق وقالت: احنا .. احنا متشكرين للعرض السخي بتاعكم.. ومقدرين ده فعلا.. بس ما دمنا مش مجبرين زي ما انا فاهمة.. يبقى احنا نختار نرجع انا و جوزي لبيتنا وحياتنا.. لو سمحتوا..</p><p></p><p></p><p></p><p>كل اتباع شجن.. بدأوا يتكلمو كلام مش مفهوم .. عشان تفاجأوا برد دلال.. بس شجن طلبت منهم يسكتوا..</p><p></p><p>شجن: سكووووت.. !! خلاص.. احنا مش نجبر حد على انه يعيش معانا..</p><p></p><p></p><p></p><p>من جهة كانت جميلة بتقرص ايد اخوها عماد.. وتكلمه بهمس</p><p>جميلة: اتعلم.. تعلم من دول.. شوف ازاي ماسكين ببعضهم.. دول ام وابنها يا بعيد.. !!</p><p></p><p></p><p></p><p>بس عماد.. ماردش عليها.. ولا عبرها.. عشان هو كان شبع فيها نيك كثير.. ودلوقتي لازم يجرب كل انواع الستات الجداد..</p><p></p><p></p><p>وليد.. كان عينه من دلال.. عشان هو بيحب الستات الكبيرة.. وكان طول الوقت عينه ما نزلتش عن بزاز دلال ولا جسمها.. وكان عنده انتصاب قوي ..يادوب بالعافية بيداريه..عشان ما يتفضحش..</p><p></p><p>ورغم انه ناك بنات كثير قوي.. بس نفسه يجرب الميلف ديه.. عشان كده نطق.. وقال</p><p></p><p>وليد: لو سمحتيلي يا دلال.. انا بحترم رأيك.. بس صدقيني ..انتي مش هتلاقي فرصة مغرية زي ديه..</p><p>الجزيرة خلاص.. بتتجه لبناء المجتمعات..بعد سنتين ولا ثلاثة بالكثير مافيش حد يقدر يفضل عايش لوحده..</p><p>عشان الظروف بره بقت وحشة قوي.. و فيه اشاعات قوية بتقول ان ذئب متحور بدأ يجول الاراضي و بيصطاد الناس..</p><p>ذئب مفترس كبير و كاسر.. حتى الرصاص مايقدرش يقتلوا بسهولة.. ده محتاج مدفع عشان يخلص عليه !! ويمكن بعد كم شهر..مش هتلاقوا حاجة تصطادوها.. بسبب الذئب ده..</p><p></p><p>و خصوصا ان مدينة حكيم بقت مسيطرة على كل الاراضي الجنوبية الي حواليها.. ومش هنتجراء احنا نهوب ناحية المدينة.. مانعرفش هيتعاملوا معانا ازاي..</p><p></p><p>احنا لسه مانعرفش.. ازاي الذئب ده وصل للجزيرة .. مع ان جزيرتنا نجت من الحرب الذرية و ما وصلهاش اشعاعات مميتة.. بس فيه مصادر بتخمن.. ان الخفافيش ورا الحكاية دي..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p><a href="https://freeimage.host/i/JzNOTKB"><img src="https://iili.io/JzNOTKB.md.jpg" alt="JzNOTKB.md.jpg" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p>الذئب المتحور الجديد</p><p></p><p></p><p>{بقلم الباحث}</p><p>سمير.. نطق غصب عنه</p><p></p><p>سمير: ايه.. مدينة؟؟؟. هو فيه مدينة ع الجزيرة ديه؟؟</p><p></p><p>وكان بيبص على امه بنظرات عتاب.. وامه نزلت وشها في الأرض.. مش عارفه تودي عنيها من عنيه فين..</p><p></p><p></p><p>وليد: انتوا ما سمعتوش بمدينة الحكيم؟؟؟ معقول؟؟ ديه عاصمة الجزيرة.. ديه زاي ما تكون مدينة الحلم..الكل يتمنى يسكنها.. بس بنفس الوقت خايف يروحلها.. عشان المدينة محصنة نفسها كويس جدا.. ويمكن مش ناقصة عدد هي في غنى عنه.. يمكن رجاله آه.. لكن ستات..لا..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>سمير عرف انه امه خبت عنه كثير.. وفضّل ان يسكت و يأجل عتابه ليها بعد ما يخرجوا من جماعة عتريس .. وشجن..</p><p></p><p></p><p>دلال: احنا.. ماسمعناش اي حاجة.. عشان احنا ناس في حالنا.. مالناش دعوة بحد..</p><p>وياريت...لو تتكرموا.. وتسيبونا نروح لبيتنا..</p><p></p><p></p><p></p><p>شجن: زاي ما تحبو.. ولو محتاجين حد مننا يجي معاكو.. لحد ما توصلوا بيتكم بأمان.. احنا جاهزين..</p><p></p><p>دلال بعناد: متشكرين.. جوزي بيعرف يحميني كويس.. والطريق كمان بنعرفه..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>هنا.. ماعادش حاجة في ادين مجموعة شجن عشان يعملوها.. وسابو دلال وابنها براحتهم.. يخرجوا من ملعب التنس القديم.. وهم ماسكين ادين بعض..</p><p></p><p></p><p>سمير و امه دلال.. خرجوا.. ومشوا بعيد لحد ما ملعب التنس بقى ما يتشافش منهم.. و كانوا بيعرفوا طريق البيت كويس.. الطريق المفروض يكون أأمن طريق يعرفوه بيوصلهم للبيت..</p><p></p><p>وبنص الطريق.. سمير حس بحاجة قريبة منهم بتراقبهم..!! وطلب من امه حالا.. انها ماطلعش صوت خالص. وانهم لازم يمشوا على اطراف صوابع رجليهم.. جنب الاشجار عشان يداروا بيها..</p><p></p><p></p><p>بس المفاجأة..</p><p></p><p>صوت مدوي.. زمجر عليهم.. ورعبهم.. خطف لونهم..</p><p></p><p></p><p>امامهم ظهر وحش كاسر بانيابه الطويلة البارزة.. ناوي يفتك بيهم.. !!!!!!!</p><p></p><p>أكيد.. الذئب المتحور الي وليد حكالهم عنه !!!!</p><p></p><p>{بقلم الباحث}</p><p></p><p></p><p>الجزء الثالث</p><p></p><p>في مدينة الحكيم..</p><p></p><p></p><p>حكيم كان كاتم في سره حاجة و محتاج يكشفها لمخلص.. بس كان متردد جدا مع نفسه..</p><p></p><p>بس اظاهر.. بعد الاحداث الاخيرة و الاخبار المخيفة.. حكيم قرر يكشف اسراره المهمة ليه..</p><p></p><p>حكيم نادى مخلص لأوضة الطواريء السرية.. الي ما دخلهاش من يوم ما مات ابوه حكمت..</p><p></p><p>مخلص كان عند حكيم اول ماطلبه.. واستغرب انه فتح الاوضة السرية قدامه.. ماهو عارف معناته ايه الكلام ده!</p><p></p><p>معناته انه في شيء.. فوق الخطير هيحصل.. وحكيم ناوي يقوله عليه..</p><p>+بقلم الباحث+</p><p></p><p></p><p>دخل مخلص الاوضة القديمة.. الي تشبه مكتب عادي.. و مليانه كتب و مجلدات قديمة.. والتراب كان مغطيها عشان الاوضة بقالها مدة طويلة ما تفتحش..</p><p></p><p>وفيه كمان جمب المكتب.. خزنة قديمة و كبيرة..</p><p></p><p>حكيم طلب من مخلص يقعد قدامه.. وابتده يكلمه</p><p></p><p></p><p>حكيم: انت عارف بالتأكيد.. انا ليه طلبتك هنا..!! بس مش عارف بالضبط ايه هو الموضوع .. ومدي اهميته و حجمه..! مش كده؟</p><p></p><p>مخلص: بصراحه.. انا .. مش مطمن خالص.. بس انا معاك.. في كل الي انت عاوز تعمله يا حكيم</p><p></p><p>حكيم: كويس.. دلوقتي .. انا هنفذ وصية المرحوم حكمت.. ابويا !</p><p></p><p>شايف الخزنة دي.. !</p><p></p><p>ابويا قبل ما يموت.. اداني وصيته.. وقالي اني هحتاج الخزنة ديه في يوم من الايام..</p><p>وعشان ما سيبكش بقلق اكثر من اللازم.. هقولك فيها ايه..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>حكيم قام من المكتب.. ونفخ التراب عن الخزنه.. وطلع مفتاح من جيبه.. مفتاح قديم.. وفتح باب الخزنة الثقيل..الي طلع صوت وهو بيتفتح..</p><p></p><p>وخلا مخلص يبص على الي في قلب الخزنة.. ومكانش فيها غير اوراق قديمة.. وكمان التراب مغطيها.. وصندوق صغير كمان..</p><p></p><p></p><p>حكيم: ديه.. خرايط الملاحة البحرية القديمة.. الي احتفظ بيها ابويا من زمان..عشان كان عارف ..ان التكنولوجيا هيجيلها يوم.. وتخذل البشر.. ويظطروا يرجعوا للطرق القديمة ويستعينوا بالنجوم.. عشان يعرفوا طريقهم في البحر..</p><p></p><p>وانت عارف كويس.. اني من يوم ما سمحت بالرحلة الوحيدة الي مارجعتش.. وانا بلوم نفسي.. وخذت عهد على نفسي.. باني مش هكرر التجربة دي و اخاطر بأرواح الناس الغالية مهمن كان..</p><p></p><p>بس.. بس انت شفت بعينك الي قالهولنا نابلسي.. وانه خلاص.. ماعادتش تفرق!! يا نموت كلنا بعد كام سنة و ينمحي وجودنا.. يا نجازف بكل ما نملك.. عشان ننقذ نفسنا من الانقراض..</p><p></p><p></p><p>مخلص: ايوا.. يا حكيم.. بس.. بس هنستفيد ايه من الخرايط دي.. اذا كنا مش عارفين الي حصل في بقية الارض ولا عارفين الهدف المحدد والمؤكد الي لازم نتوجهله وينفعنا في الخلاص!</p><p></p><p>حكيم: اصبر عليا شويا.. جايلك في الكلام..!</p><p>انا لما سمحت بالرحلة الاولى.. اديتهم.. نسخة خريطة من مكان.. ابويا قالي عليه..</p><p>المكان ده.. ممكن نلاقي فيه الخلاص.. !</p><p>بس.. الرحلة مارجعتش.. ومانعرفش ايه الي حصلها بالضبط..</p><p>ودلوقتي.. مافيش قدامنا غير اننا نكرر الرحلة دي تاني.. عشان ماعندناش اي حل او امل تاني غيرها.. !!</p><p></p><p></p><p>مخلص: هو المكان ده.. يطلع ايه بالضبط يا حكيم.. وليه المرحوم والدك كان متكتم عليه بالشكل ده..؟ ازاي هيكون خلاص البشرية مرتبط بالمكان ده..</p><p></p><p>حكيم: مكان صحراوي.. شبه جزيرة تابعة لقارة افريقيا.. كانت جنة قبل الحرب..</p><p>بس زي اي مكان في الارض..ما خلصش من تدخل البشر فيه والعبث بمقدراته..</p><p>اتبنت هناك مدن عملاقة ..</p><p>وكل الي نعرفه..ان المدن ديه طالتها الحرب.. و تدمرت</p><p>بس هناك.. رغم المخاطر.. فضل هناك فيه مستشفى.. كان بيستخدموه اسلافنا لعملية يسموها التلقيح الصناعي..</p><p>تقنية تمكن الحيوان المنوي من انه يخش جوا البيضة و يلقحها و نرجعها بعدين لرحم الأم.. عشان تحمل و تخلف عيل جديد..</p><p></p><p>يمكن.. يمكن.. لو قدرنا نجيب التقنية ديه بس وادواتها اللازمة لهنا.. ! يمكن.. نقدر نتغلب على مشكلة العقم..!!</p><p></p><p></p><p>مخلص : أسمه أيه المكان ده ؟</p><p></p><p>حكيم: بيسموها ارض الزهور.. عشان قبل الحرب.. كانت نعيم و جنة مليانة زرع و زهور.. بس للأسف.. كل ده ..تغير بعد الحرب.. وبقى .. زي ما عرفناه قبل ما تنقطع جميع الاتصالات في العالم</p><p>.. بقى صحرى..</p><p></p><p></p><p></p><p>مخلص: طب.. ما نابلسي قال..ان الي اكتشفه هو فايروس بيمنع التلقيح.. و يسبب العقم..!! يبقى فايدته ايه الكلام ده ؟</p><p></p><p>حكيم: نابلسي يمكن عنده حق.. صحيح.. بس هو مش متأكد اذا الفايروس بيهاجم البيوض المخصبة اصلا!! عشان لسه ماحصلش حالة حمل من الأساس..</p><p>عشان كده.. ده هو الأمل الوحيد الفاضل لينا.. ولو عندك حل تاني. هاته.. انا مستعد اسمعه !!</p><p></p><p></p><p></p><p>مخلص.. سكت.. لأنه لقى حكيم انه عنده حق.. بس رجع يساله تاني</p><p></p><p>مخلص: بس احنا لما سمحنا لاول رحلة بالسفر.. ماكانش هدفها كده خالص!!</p><p></p><p>حكيم: صحيح.. كان الهدف الاماكن القريبة.. يمكن نلاقي ناجين او دول لسه فيها بشر.. ودلوقتي.. احنا هنخاطر اكثر ونروح لأبعد نقطة في العالم.. واحنا و حظنا بقى.. ماعندناش حاجة نخسرها</p><p>+بقلم الباحث+</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>على بعد.. الاف الاميال.. في مكان ما كان يدعى ارض الزهور..</p><p>ارض الزهور كانت شبه جزيرة ..</p><p></p><p>كان هناك عدد قليل من الناجين.. المتفرقين في الارض.. اغلبهم مات من الجوع او المرض او الحيوانات المفترسة.. وخاصة الوحش ذو الانياب..</p><p></p><p>الي يعتقد انه كان دب.. يس تحور بسبب الاشعاع لوحش مفترس كاسر.. مكانش حد يسلم من انيابه.. لكن نقطة ضعفه الوحيدة.. انه ما بيشوفش بالنهار.. ويتجول في اليل..</p><p></p><p></p><p></p><p><a href="https://imgbb.com/"><img src="https://i.ibb.co/rGN2mCg/main-qimg-293a41c60ac99d65f03e51ac0ffac708-pjlq.jpg" alt="main-qimg-293a41c60ac99d65f03e51ac0ffac708-pjlq" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p>الدب المتحور او الوحش ذو الأنياب</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>عشان كده. صعب تلاقي حد يخرج بالليل .. او مافيش حد يخرج خالص..</p><p></p><p>كل واحد يحصن نفسه بالنهار كويس.. ويقفل بيبانه بليل ويقطع النفس مايطلعش صوت خالص</p><p></p><p>في واحد من البيوت القليلة الي لسة صامدة و القريبة من الساحل.. ماتت كل عيلة كريمة.. محدش فضل ليها غير ابنها الصغير ماجد..</p><p></p><p>كريمة تعبت قوي على ابنها الوحيد الي فضل ليها.. واستنت سنوات كثيرة .. لحد ما كبر وبقى شاب يقدر يعتمد على نفسه..</p><p></p><p>كانت تتمنى انه يساعدها ويقف جمبها لتوفير سبل الحياة.. بعد ما دخلت في الخمسين خلاص..</p><p></p><p>بس ماجد.. نشأ لوحده.. وكبر.. وماشافش جنس انثى قدامه غير امه.. وكان يستغرب..ليه مافيش بنات قريبين عليه ..</p><p></p><p>كان ماجد يستغل النهار..لأنه يعرف ان الدب المتحور او الوحش ذو الانياب..مايخرجش غير بليل..</p><p></p><p>ويلف في انحاء جزيرة الزهور.. يدور على ناس زيه.. يمكن يتعرف عليهم و يتجوز منهم.. بس الجزيرة كبيرة جدا.. وماقدرش يستكشف غير بقع صغيرة منها وقريبة عليه..</p><p></p><p>كان يرجع كل يوم تعبان و هلكان من المشي.. وامه بتخاف عليه.. و تلومه كثير عشان الجنان الي بيعمله..</p><p>+بقلم الباحث+</p><p></p><p>كريمة: امتى هتبطل جنانك ده.. يابني فضها سيرة.. و بلاش تجازف بنفسك كل يوم عشان وهم!! بتعمل كده في نفسك وفيه ليه؟؟ دنا بموت من القلق عليك كل يوم لغاية ماترجع !</p><p></p><p>ماجد: امال اعمل ايه؟؟ اقعد اكل ونام بس.. ومافيش حد تاني اكلمه غيرك؟ هي دي عيشة برضه ؟؟ هي ديه حياة ؟؟ انا ماقدرش استمر كده</p><p></p><p></p><p>كريمة بزعل: اخص عليك.. اخص يا ماجد.. بقيت مش طايق تبص في خلقتي ولا تستحملني؟</p><p></p><p>ماجد : انا آسف.. انا آسف يا أمي.. مش قصدي.. بس.. بس انتي كمان لازم تحسي بيه.. انا بقيت راجل خلاص.. وليه احتياجات.. مش هفضل طول عمري كده..!!</p><p></p><p></p><p></p><p>كريمة فهمت قصد ماجد.. بس مافيش في ادها حاجة تعملها..</p><p></p><p>كريمة: ايوا يابني.. فاهمة و مقدرة.. بس في ايدي ايه اعمله بس .. ؟</p><p>يابني احنا في زمان وحش قوي.. واهم حاجة نحافظ فيها على نفسنا ونحمي ارواحنا.. لحد ما يجي الفرج يابني!</p><p></p><p></p><p>ماجد: ماعلش يا امي.. ايه فايدة ان الواحد يبقى حي من غير مايعيش !!</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>الكلام ده.. كان تقريبا بيحصل كل يوم بين ماجد و امه..</p><p>ماجد مابطلش من اللف كل يوم.. عشان كان عنده أمل انه يلاقي بنت.. يتجوزها.. او حتى لو يمارس الجنس معاها.. لانه مابقاش قادر يستحمل خلاص..</p><p></p><p>وفي يوم.. كان ماجد بيلف في انحاء الجزيرة.. ودخل منطقة اشجار كثيفة.. بس اتضايق كثير .. لانه الجو كان حر و رطوبة عاليه.. و حشرات كثيرة لسعته و ضايقته</p><p>فماجد قرر انه يرجع بدري البيت المحصن.. على غير عوايده.. بعد مالسعته الحشرات.. و كان في باله الف حاجة شاغلاه.. ومخلياه فاصل عن الي حواليه..</p><p></p><p>دخل ماجد البيت.. وفجأة.. تفاجيء بالي شافه..</p><p></p><p>كانت امه بمنظر يشوفه لأول مرة !! رغم انها عدت الخمسين..لكن بزازها كبيرة جدا.. ونازلة مدلدلة على بطنها.. ولأن الدنيا حر.. كانت لابسه هدوم قصيرة جدا وخفيفة جدا..هي حته قميص بيتي.. وكان تقريبا كل شيء منها باين!</p><p></p><p>كريمة كانت بتشتغل في البيت ومش حاسه بوجود ماجد.. وكانت عرقانه جدا.. والي طالع من جسمها مابين صدرها و رجليها وبطنها و باطها.. كان كله بيلمع من العرق..</p><p></p><p>كريمة كانت بتتحرك بحريتها .. وساعة بتوطي ع الارض.. ويبان بسهولة كسها الكبير الفاجر.. كأنه غابه.. مليان شعر..</p><p></p><p>ما العيشة كانت صعبة مش زي زمان ان الست سهل بتعمل جسمها بحلاوة او تستخدم الموس.. عشان الحاجات دي بقت زي العملة النادرة..</p><p></p><p>وراح ماجد مراقب امه بجسمها الملبن.. و تحركت عنده المشاعر غصبن عنه.. و زبره بقى واقف ماقدرش يسيطر عليه..</p><p></p><p>بس فضل مستمتع خمس دقايق تقريبا بالي شافه من جسم امه.. وامه واخدة راحتها قوي و مافضلتش حته من جسمها الا لما كل شوية بتبان لعيون ماجد.. بسبب حركاتها المستمرة..</p><p></p><p>بس ماجد.. اتسحب بهدوء.. و رجع ورا باب البيت الجواني.. وعمل صوت متعمد عشان امه تحسه بيه.. وكريمه حست بابنها.. وندهت عليه..</p><p></p><p>كريم: انت جيت يا ابني ؟؟</p><p></p><p>ماجد: اه.. اه انا جيت..</p><p></p><p>ماجد افتكر انه بكده هيدي لامه مساحة تستر نفسها.. بس لما دخل مالقاش حاجة تغيرت.. امه لسه بنفس ثوبها الي ياريتها مالبستوش اصلا.. عشان كل حاجة باينة..</p><p></p><p>كريمة : انا هعملك غدا حالا.. تلاقيك على لحم بطنك من الصبح..</p><p></p><p></p><p></p><p>كريمة سابته.. ودخلت المطبخ تحضر الغدا.. وماجد تبعها.. وفضل يبص لطيازها الكبيرة الي لزقت بالثوب من كثر ماهي عرقانه..</p><p></p><p>ده كان كل شيء باين.. كانه حد رمى عليها جردل مايه وهي لابسه ثوب قطن بلون فاتح.. فبقت حلماتها واضحة و تفاصيل كل جسمها باينه.. بزازها وهم بيتحركو مع كل حركة بتعملها..</p><p></p><p>وكريمه كل شويا بتمسح عرق جبينها بايدها ترفعها.. ويبان باطها العرقان المشعر بسهولة.. وماجد.. بقى على آخره خلاص.. وهو بيداري بزبرة الهايج..</p><p></p><p>بس ماجد.. تراجع من الجنان الي هوى فيه.. ورجع تاني خرج من المطبخ.. بيحاول انه يشيل من دماغه الفكرة المهببه</p><p></p><p>بعد شوية امه كريمة جابتله الغدا.. وهي بتحطله الغدا قدامه .. وطت.. وبانت بزازها الكبيرة المدلدلة من فتحة ثوبها الي مش ساتر منها حاجة.. بزازها بانت لدرجة ان ماجد قدر يشوف حلماتها الكبار و كمان بطنها..</p><p></p><p>وفضل يبص بتركيز لكن كريمة ماهتمتش خالص.. وراحت قايلالو.. انها هتاخذ دش بسرعة عشان خلاص مابقتش طايقه الحر..</p><p></p><p></p><p>ماجد ابتدى ياكل.. بس عيونه لازقه في طياز امه الكبيرة الي بتترقص وهي بتمشي بعيد عنه..</p><p>+بقلم الباحث+</p><p>هو عمرة ما فكر بأمه كريمة بالشكل ده.. بس لأنه مالمسش ست في حياته ابدا.. وبقى راجل و شهوته و طاقته عاليه جدا..</p><p></p><p>ماجد ساب الاكل.. ومشي بهدوء على طراطيف صوابع رجليه.. يتسحب وراها.. ويبص عليها..</p><p></p><p>كريمة مادخلتش الحمام..</p><p>فيه جوى البيت بسيم صغير.. مايته نظيفه.. دخلت فيها بهدومها عشان تبرد نفسها شويا.. وخذت معاها جردل تدلق بيه على نفسها الماي.. وبقى المنظر بتاعها بيحرك الحجر.. والهدوم الي عليها تبلت و لزقت في كل جسمها وتفاصيلها كلها بقت باينه..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>ماجد ماقدرش يتحمل اكثر.. بس قرر ان بيضرب عشرة.. رغم انه ماعملش كده قبل.. بس اخوه الكبير قبل ما يموت كان بيحكيلوه عن الحاجات ديه و يشرحله عنها..</p><p></p><p>بس ماجد لسه ماجربهاش.... بس هي الغريزة حركت اديه ناحية زبره.. وبقى يحركه ويلمسه باديه و يجيله شعور لذيذ.. وكان مستغرب ليه بيحصله كده.. معقول المتعة دي جت بس من لمس زبره.. بس ماجد ماكملش الي كان بيعمله..</p><p></p><p>فضل يبص على امه.. الي خلاص.. قلعت حتة الهدمة الي كانت عليها.. وبقت عريانه ملط.. ويزازها الكبار المدلدلين بقوا باينين كلهم لعنين ماجد.. الي لو كانت جمبه حيطه.. كان زبره خرمها من قوة انتصابه..</p><p></p><p>وكريمة بقت تدلق مايا على نفسها و تلعب ببزازها وتشيلهم وتمسح تحتهم..وهي مغمضة عنيها..</p><p></p><p></p><p></p><p>ماجد.. قال لنفسه.. انه لو فضل كده هيموت و هو مش لاقي جنس انثى.. يذوق طعم كسها ..</p><p></p><p>هيحصل أيه يعني لو ناك امه مرة وحدة.. الدنيا مش هيحصل فيها اكثر ماهو حاصل!! ماهي خربت ومافيش حاجة هتعدلها..</p><p></p><p>ماجد.. قلع هدومه كلها.. وبقى عريان خالص.. ونزل البسيم بشويش.. من غير مايطلع صوت..</p><p></p><p>هو نفسه مستغرب.. معقول كل ده ولسه امه ما حستش بيه.. وهو نازل المايا..</p><p></p><p>فضل ماجد يمشي ناحيتها.. وسط المايا.. ويقرب منها اكثر.. وامه كريمة كانت بترفع بزازها بأيديها كأنها تغريه بس هي مغمضة عنيها.. ولكن .. ماجد لاحظ ان حلماتها واقفين قوي..</p><p></p><p></p><p></p><p><a href="https://ibb.co/47CLs21"><img src="https://i.ibb.co/zrCg8F6/Screenshot-20231207-193628.jpg" alt="Screenshot-20231207-193628" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p>بزاز كريمة الي دوخت ابنها</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>وفضل يقرب.. يقرب.. لحد ما بقى قدامها.. ومايفصلهوش عنها غير كم سانتي.. وزبره الواقف ع الاخر.. ولو قرب اكثر.. زبره هيخبط في كس امه المشعر المستخبي جوا المايا..</p><p></p><p></p><p>مش معقول كل ده وامه مش حاسه بوجوده..</p><p></p><p>وهنا ماجد.. قرر ان يعمل حركه.. ويافيها.. يا يخفيها.. ومش هيستنى فرصة احسن من ديه...</p><p></p><p>ماجد مسك ادين امه فجأة.. بقوة.. وقرب مع الحركة دي منها خالص لحد ما حس بشعرة كس امه بقت فوق زبرة الهايج.. وحس كمان بشفراتها الكباروهمه بيغطو زبره..</p><p></p><p>كريمة فتحت عنيها..كأنها متوقعة كل الي يحصل .. بس هي مثلت.. انها تفاجأت من غير ما تطلع صوت.. غير شهقة خفيفة بسبب جفلتها( أه !! ).. بس كانت صوت مغري اكثر ماهو يدل على خوفها..</p><p></p><p>ومانطقتش بحاجة.. بس عنيها وحركة وشها و تعبيراتها كلها.. ادت معنى لماجد..بأنها شرموطة ممحونة و على آخرها.. مش امه الي عرفها طول عمره..</p><p></p><p>وهنا ماجد ماسابش اللحظة الا لما استغلها كويس جدا.. وهجم على شفايفها بس بحنية يبوسها .. وكريمة بتطلع صوت وحدة ممحونة و شكلها راضية و متكيفة.. ومستعدة كمان..</p><p></p><p>وبقى يبوسها وهي مفتحه عنيها.. ولما ماجد شافها ماصدتوش ولا عملت حاجة غير انها حركت كسها اكثر على زبره..</p><p></p><p>وهنا ماجد.. ساب اديها وراح قافش بزازها جامد يفعصهم.. ويستمتع بملمسهم وحجمهم وطراوتهم الملبنة.. وامه بقت على آخرها عشان آهاتها و صوتها فضح شهوتها هي كمان..</p><p></p><p>بس ماجد.. حب يلعب على نظيف.. والاثنين ماتكلموش اي كلمة.. وهما كانوا في البسيم..</p><p></p><p>ماجد.. سحب امه من ايدها.. ووداها لحرف البسيم.. وهنا.. مسكها رغم جتتها الضخمة ورفعها باديه لفوق حافة الحرف.. عشان يستكشف مابين فخاذها وهو لسه نصه جوا الماية..</p><p></p><p>الكس الكبير والي شفراته مبلولة مايعرفش بسبب الماية ولا بسبب افرازات كس امه.. بس الشفرات كبيرة جدا وبانت من بين غابة الشعر الكثيفة..</p><p>+بقلم الباحث+</p><p></p><p>ماجد ماضيغش وقت..قرب من كس امه يشمه.. ويشم ريحته.. وهو دايخ.. من اثر الريحة القوية الي في كسها.. وحط بقه كوله فوق الكس المشعر ده.. ماهو ساعة الشهوة كله يبقى حلو و جميل و يفتح النفس..</p><p></p><p>وكريمه بقت مستنده على ظهرها و كوع اديها وطيزها على حافة الحرف وفاتحة فخاذها كاشفة كسها لابنها الي بدا يبوسه و يلحسه ويشمه.. ويلعب بصوابعه فيه و زنبور امه بقى هايج و كبير جدا وباين.. وبدت تفرز مايا كثيرة..</p><p></p><p>ماجد استغرب طعم المايا بس شربها زي المجنون.. عمره مالمس ولا ذاق انثى.. وادي اول مرة تحصله.. ومع مين.. مع امه..!</p><p></p><p></p><p>وخلاص.. من كثر اللحس.. كريمة ماقاعدتش تستحمل اكثر.. فتكلمت.. وطلبت منه ان ينيكها خلاص..</p><p></p><p>كريمة: يالاااا بقى نيكني مش مستحمله خلاااااص..</p><p></p><p></p><p>ماجد.. ماكذبش خبر..طلع من البسيم..ودفع امه شويه عشان يبقى وسطيها.. وحاول يدخل زبره الهايج.. بس ماعرفش..</p><p></p><p>بس كريمة بخبرتها.. حركت حوضها و مسكت زبره وخلته ناحية كسها الهايج.. وشهقت و صرخت .. لما دخل زبر ابنها كله حتة وحدة في كسها .</p><p></p><p>وماجد بقى ينيك امه بجنون.. وهو يعض و يمص بزازها وحلماتها..وساعة بيرجع يبوسها ببقها..وساعه يفعص ببزاها..بس هو ماطولش.. راح جاب لبنه بسرعة جواها ..</p><p></p><p>امه مالحقتش تقوله طلعه برا.. وخلاص ماعادش ا لكلام نافع.. ما ماجد جاب لبنه كله جوا كس امه . وبقى يطلع صوت ويصرخ هو كمان من الشهوة..</p><p></p><p></p><p>بس الغريب أن ماجد بعد ما جاب لبنه .. ماطلعش زبره..فضل ينيك امه مرة ثانية وامه جابت شهوتها كمان.. وكسها بقى زي شفاطة هوا..بتمص زبره بكسها الخبرة..</p><p></p><p></p><p>ماجد.. رجع كمل واحد ثاني من غير مايخرج زبرة.. وكريمة كمان بتصرخ وتجيب شهوتها معاه..</p><p></p><p>ماجد هدي شويا بس لسه ماطلعش زبرة الكبير من كس كريمة امه..</p><p></p><p>وفضل مستمتع بحضنها ويبوس بجسمها كله.. رقبتها و كتافها و بزازها ووشها.. واديه بتفعص ببزاها تفعيص.. بس لسه كمان.. ماجد بيحس بقوة غريبة جواه..</p><p></p><p>ده.. ماتعبش خالص.. ده ريح بس عشان خايف لا امه بيتقطع نفسها معاه.. ده كان مستعد انه ينكيها كمان مرة ثالثة ورابعة من غير ما يخرج زبره من كسها!!</p><p></p><p>وشوية.. قبل مايبدأ ينيكها مرة ثالثة بص في وشها لما لاقاها مدياله كامل الحرية عشان يعمل الي هو عاوزه والي هو عاجبه فيها.. وقالها..</p><p></p><p></p><p>ماجد: انا.. انا لسه عاوز أنيك .. انا.. أنااا ..كأني ما عملتش حاجة خالص..؟؟؟ انا حاسس جوايا حاجة غريبة.. انا..انا.. انا آسف يا أمي.. آسف.. !!</p><p>صدقيني الي بعمله ده غصب عني.. حاسس اني ماقدرش اسيطر على نفسي..</p><p></p><p></p><p></p><p>كريمة: يا حبيب امك.. ما تتأسفش.. ولا حاجة.. ياريت في ايدي اعمل اكثر من كده كمان.. انا امك و مسؤولة عنك..ولازم اكون مستعدة اني انفذ كل طلباتك..مهما كانت.. وما تاخرش عليك..عشان ده واجبي يابني.. واجبي اني اديلك كل حاجة اكون انا قادرة عليها!!</p><p></p><p>ماجد:انا.. كنت بفكر مع انفسي.. انها هتكون المرة الأولى والأخيرة.. بس.. بس الاحساس جميل قوي يا امي.. زبري مرتاح جواكي .. مرتاح و مستمتع بالنعومة والبلل .. مش قادر يفارق كسك.. مش قادر..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>+بقلم الباحث+</p><p></p><p>كريمة بتحرك بحوضها اكثر عشان تدي لماجد متعة اكثر من خلال زبره الي لسه ماخرجش منه ولا فتفوته برى كسها..</p><p></p><p></p><p>كريمة: يا حبيب امك.. يا عنيه و ياروحي ..</p><p>كنت عايز تنيكني مرة وحدة ليه ؟.. انا كلي ليك يا ضنايا ..</p><p>من هنا و رايح.. انت هتنيكني على قد ما تقدر.. وكل ما تعوز ياحبيبي.. نيك يا قلب امك.. نييييييك.. !!</p><p></p><p></p><p></p><p>ماجد اتحركت الشهوة تاني فيه اكثر.. وراح رافع فخاذ امه الثخان بديه الاثنين ومخليهم على كتافه.. وهجم على شفايفها يبوسها ما مديهاش نفس.. وراح ينيك فيها بسرعة ثالث مرة.. زي المجنون.. وامه بتصرخ معاه من الشهوة..</p><p></p><p>ماجد فضل ينيك امه كده لنص ساعة.. وبعدين جاب لبنه فيها.. وبردو.. مابطلش نيك فيها !.. فيه حاجة غريبة بتحصل لماجد..!</p><p></p><p>كريمة كانت متكيفة على قوة ابنها.. ماهي كمان كانت محرومة و عاوزة راجل يكفي محنتها..</p><p></p><p>بس ماجد.. كمل معاها نيك للصبح.. من غير ما يديها عشر دقايق راحة.. ده جننها حرفي..</p><p></p><p>الصبح طلع و هو لسه مكمل العاشر معاها من غير ما يطلع زبره منها..</p><p></p><p>كريمة جابت شهوتها معاه بس ما وصلتش لحد كده.. دي قدرت توصل معاه سبع مرات.. وكانت مش ممانعة ابدا ان ابنها ينيكها كثير..</p><p></p><p>ماخلاص..الفاس وقع بالراس..مافيش حاجة تانية يتخاف منها بعد ما كل شيء اصبح مباح مابينهم..</p><p></p><p>لما الصبح طلع على كريمة ..تعبت.. بس كانت خجلانه تقول لابنها ان يبطل نيك شويا و يديها راحة ..</p><p></p><p></p><p></p><p>كريمة: يا حبيب امك.. ماكنتش فاكرة انك كده محروم.. دنا لو كنت اعرف كده..كنت خليتك تنيكني من زمان عشان اعوضك.. كل الحرمان ده..</p><p>ايه.. هو نيك الأم حلو كده يا ضناي ..؟؟</p><p>عشان شايفاك مابطلتش نيك فيا من امبارح.. وانا عاوزه بس استحمه.. واعملك لقمة ترم بيها عظمك..</p><p></p><p></p><p>ماجد:حلو؟؟ ده يجنن .. ده يطير العقل. هو انت رايحة فين ؟؟ انا لسه عاوز أنيكك.. لسه فيا طاقة كبيرة قوي.. سايباني ورايحة فين.. مش عاوز اكل..خليكي معايا..خليكي جوايا..عايزك انيكك كمان..</p><p></p><p>+بقلم الباحث+</p><p></p><p>كريمة: يا ضناي..انا هروح منك فين..ما انا وانت بقالنا سنين مع بعض ولوحدينا.. ولسه السنين كثير قدامنا..هتنيكني زي مانته عاوز..لغاية ما تزهق مني..او نلاقي في يوم بشر هنا ع الجزيرة و يمكن نلاقيلك عندهم بنت تكون قدك وتناسب عمرك و تكمل معاك.. وساعتها انا اكون عملت الي علي و زيادة يابني.. ووصلتك لحد كده..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>ماجد رفع اديها يكشف باطها المشعر الي عرق وتبلل بسبب كثرة النيك.. وراح شامه بعمق وهو مستمتع بريحة باط امه.وهجم عليه يلحسه..وهاج من جديد..</p><p></p><p></p><p><a href="https://ibb.co/ccfDMdC"><img src="https://i.ibb.co/5WpBtVn/Screenshot-20231207-052138.jpg" alt="Screenshot-20231207-052138" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>+بقلم الباحث+</p><p></p><p>ماجد: ايه الريحة الجميلة دي؟؟ بموت فيها..!! ياما كنت اشمها فيكي لما كنتي تعرقي وانتي بتشتغلي في البيت.. وكنت بهيج قوي عليكي.. بس كنت ابعد الافكار دي عن دماغي..</p><p>و دلوقتي مش عاوز حد تاني غيرك.. مافيش واحدة هاتقدر تستحمل نيكي قدك يا امي.. انا عايزك تفضلي ليا.. مش عاوزك تسيبيني.. اوعديني انك نش هتسيبيني.. قولي!</p><p></p><p>كريمة: حاضر.. حاضر يابني.. اوعدك..مش هسيبك وهكون مراتك كمان.. مش بس امك يا ابني..</p><p></p><p>ماجد: اوعي تجيبي السيرة دي تاني.. انا لايمكن ازهق منك..لا يمكن..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>وماجد رجع ينيك امه للمرة 11 وامه بتتجاوب معاه عادي..</p><p></p><p></p><p>وفضل ماجد ينيك بأمه كريمة بشكل متواصل..لغاية اليوم السابع.. مداهالش فرصة..وملاها لبن للآخر ..</p><p></p><p>ده كانت بتاكل.. عشان هتموت من الجوع وهو ماسك فيها نيك..حتى وهي بتاكل..</p><p></p><p>وحتى لما تدخل تستحمه..يدخل معاها ينيكها وهي بتليف نفسها..</p><p></p><p>كريمة استغربت جدا الي بيحصل مع ابنها..ماهو مش معقول.. حتى لو كانت ليه شهوة..لازم يتهد شويا و يرتاح..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>كريمة: بص يابني..احنا لازم نتكلم... احنا مش هنفضل كده ع طول.. اقصد مش معقول نسيب اشغالنا ونخلصها كله نيك.. مش كده ؟</p><p></p><p>ماجد: ايوا يا امي.. بس غصبن عني صدقيني مش بأيدي.. انا شهوتي ما بتنزلش..ماعرفش ايه الي بيحصلي.. !</p><p></p><p>كريمة : معلش يابني..انا موجودة قدامك طول الوقت ومش هطير منك.. لازم تسيبني اشوف شغل البيت..</p><p>وكمان فيه حاجة مهمة.. انا.. انا لسه بتجيلي الدورة الشهرية يا ضنايا.. وبكرى معادها.. وبتطول عندي خمسة ايام.. يبقى لازم تصبر نفسك الكام يوم دول.. لحد ما اتنظف منها و نرجع نكمل نيك عادي..!</p><p></p><p>ماجد: ايه !؟؟ خمسة أيام؟؟ دنا ماقدرش اصبر خمس دقايق..مش خمسة ايام؟؟ هعمل ايه بس؟ هروح فين ؟؟ ماقدرش.. ماقدرش !!</p><p></p><p></p><p>كريمة: ماعلش يابني.. لازم تصبر عليا شويا.. وانا هريحك برضوا..همصهولك الايام ديه لحد ماتجيبهم في بقي وترتاح..</p><p>بس انت عود نفسك شويا ع الصبر.. عشان خاطري يابني.. ولو بتحبني تعمل الي قولتهولك .. عشان خاطري..</p><p></p><p>ماجد: حاضر.. حاضر يا امي.. عشان بحبك وبعتبرك مراتي ومش قادر أستغنى عنك.. هصبر..!</p><p></p><p>كريمة: ايوا كده يابني.. ياراجلي ياراجل البيت يا سبعي !!</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>+بقلم الباحث+</p><p>عودة لسميرة وابنها لما الذئب المتحور ظهرلهم فجأة وهم راجعين لبيتهم.. وكانوا خلاص.. استسلموا لمصيرهم.. ومنتظرين الموت..!!</p><p></p><p>بس فجأة.. الذئب وقع ع الارض مغمى عليه..</p><p>لشدة ثقله.. تهزت الأرض بوقعته .. والتراب طار من الارض و عمل غبرة حجبت بقية المشهد عنهم ..</p><p></p><p>سمير و دلال استنوا شويا لحد نا الغبرة راحت.. و شوية شوية.. بان قدامهم خيال لراجل وفأيده ألة تشبه الناي بتاع بتاع قبائل الامازون.. بيطلقو منه سهام..!</p><p></p><p>الراجل ده كان شكله معدي الخمسين.. بسشكله جذاب قوي و جسمه رياضي.. وباين انه عنده خبرة طويل في الأدغال..</p><p></p><p>الراجل: كويس اني لحقتكو في الوقت المناسب.. كان زمانكو بتتهضمو في بطن الديب.. !!</p><p></p><p>سمير: .. احنا.. احنا مانعرفش نشكرك ازاي.. تنته انقذت ارواحنا.. بجد احنا مانعرفش نقولك ايه..</p><p></p><p>الراجل: شكلكو كا تعرفوش الطريق ده كويس! انتو من مدينة الحكيم؟؟</p><p></p><p>سمير: لا.. بش كنا وفيها و راجعين لبيتنا في الشمال..</p><p></p><p>الراجل: هو حد يخش المدينة و يسيلها؟؟ ده حلم الكل انهم يخشوها و يعيشو فيها .. ازاي سبتوها ؟؟</p><p></p><p>سمير: ظروف.. بقى..</p><p>بس.. احنا لسه ماتعرفناش على حضرتك..!</p><p></p><p>الراجل: بصوا.. الوقت بفى متأخر.. الأحسن انكو تيجو معايا البيت.. قريب من هنا..</p><p>مانخافوش ده مكان محصن و آمن.. أصل مفعول المخدر ممكن يخلص في ظرف دقايق.. ويستحسن نمشي من هنا قبل ما الديب يفوق.. وابقى احكيلطو على كل حاجة واحنا في الطريق..</p><p></p><p></p><p></p><p>دلال حست بقلق شوية و مسكت بادين ابنها مترددة.. بس الراجل حسبيها و بقلقها.. ورجع تكلم..</p><p></p><p></p><p>الراجل: ماتقلقوش.. لو كنت ناوي شر.. ماكنتش انقذت حياتكو.. وانا ساكن مع بنتي مش لوحدي..عشان تطمنوا اكثر!</p><p></p><p>سمير اطمن للراجل و بص على امه سميرة و طمنها كمان و شحعها على انهم يروحو معاه ..</p><p></p><p></p><p>الراجل مشى قدامهم.. وسط الادغال.. وكان بيدلق مادة زاي مسحوق ابيض..</p><p></p><p></p><p>الراجل: ده.. عشان الديب لما يفوق.. مايعرفش لينا طريق.. اصل حاسة شمه قوية جدا و ممكن يتبعنا بسخولة !</p><p></p><p></p><p>سمير و امه.. عرفو ان الراجل ده مش سهل و خبير قوي مشبس باادغال.. ده خبير في الوحوش كمان..</p><p></p><p>بعد نص ساعة مشي.. وصلو لبيت الراحل.. وكان متحصن فعلا</p><p></p><p></p><p>ومحوط باسلاك شائكة.. على جدران عالية.. فدخلوها كلهم.. واول مادخلوا.. الراجل نادى على بنته..</p><p>الراجل: سمر.. يا سمر.. تعالي يابنتي.. رحبي بالضيوف الي معايا..</p><p></p><p></p><p>سمر دخلت عليهم في صالة البيت.. كانت. بنت يادوب عدت العشرين.. رفيعة و جميلة و ناعمة .. بس.. شكلها حامل في بداية حملها.. واضح من الانتفاخ الصغير الي ظهر من تحت فستانها..</p><p></p><p>الامر ده.. كان نادر.. وخلا دلال و سمير يستعجبوا جدا.. بس ما قدروش يسألوا ازاي و امنه.. حسوا بالخجل من طرح السؤال.. لسه بدري</p><p></p><p>البنت كانت مبتسمة بس ماتكلمتش بحاجة.. وابتدى الراجل بيعرف عن نفسه و بنته ..</p><p></p><p></p><p>الراجل: انا انور.. وديه بنتي الوحيدة و نور عيني سمر..</p><p></p><p>سمير: اهلا.. اهلا و سهلا .. انا..انا سمير و ..ديه.. مراتي دلال!!</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>دلال كانت منزعجة شويا عشان سمر جميلة وخافت على ابنها منها.. بس اظطرت تجاملهم وتبتسم..</p><p></p><p>انور.. ابتسم بعد ما سمع كلام سمير.. شكله مش مصدق ان ديه تبقى مراته.. بس هو عداها بمزاجه..</p><p></p><p></p><p>الراجل: احنا هنجهزلكم الاكل حالا عقبال ماتاخدو حمامكم.. وبعدها انتوا هترتاحو يوم ولا اثنين عندنا</p><p>اه.. نسيت اقولكم.. احنا هنا عندنا حمام واحد.. وشعارنا التوفير بالمايا و لازم كل اثنين يستحمو سوا !!</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>دلال و سمير استغربو الي قاله انور؟؟ ازاي كل اثنين لازم يستحموا سوا؟ طب هو معقول بيستحمه مع بنته؟؟؟</p><p></p><p></p><p>سمير وامه ما طولوش حيرة..و دخلو الحمام سوا.. وسمير كعادته..ماقدرش يمسك نفسه أكثر في الحمام وهو يبص على جسم دلال المثير وهي عريانة و بزازها مدلدله على صدرها..</p><p></p><p>راح رازعها زبر ع الماشي وجاب لبنه فيها بردو.. ودلال كانت فرحانه بكده.. اهم حاجة أن ابنها يفضل في حضنها و هي مستعدة تنفذله كل طلباته بأي وقت.. المهم ينيكها هي بس!!</p><p></p><p>وبعد ما خلصو حمامهم.. و خرجو منه .. دخل بدالهم انور وبنتوا سوا !!!</p><p></p><p>و سمير و دلال فتحوا بقهم مستغربين!!! وبعد شويا سمعوا اصوات نيك عالية في الحمام.. وسمر بتصرخ..( جيبهم فيا يا بابي.. هاتهم فيا تاني .. هاتهم!!! ) وانور ماهموش حاجة وهو كان بينيكها و يقول( آاااه.. لو ماكنتيش حامل مني..كنتي هخليكي تحملي تاني كل يوم مني ..اااااه)</p><p></p><p></p><p></p><p>دلال و سمير بقوا يبصو في وشوش بعض.. مستغربين.. هو ليه الراجل بينيك بنته عادي كده ماهموش حد؟؟</p><p></p><p>بعد شويا.. ظهر انور وبنته حاضنين بعض.. وكل شويا يبوسوا شفايف بعض قدام سمير و امه..</p><p></p><p>وتلمو كلهم حوالين العشا الي كانت سمر مجهزاه ليهم لما كانت دلال مع ابنها في الحمام..</p><p></p><p></p><p>انور.. حس بالحيرة الباينة على وشوش سمير و امه.. وبعد ما كملو العشا.. قعد يكلمهم..</p><p></p><p>انور: انا فاهم سبب حيرتكو ديه.. وانا ناوي ارضي فضولكم.. واقولكو على كل حاجة..</p><p>وحاجات مهمة بردو يمكن تنفعكو انتو الاثنين ..عشان الي جاي بعد كده مهم و خطير جدا..</p><p>بس الاول.. ماظنش انكو متجوزين..اتمنى ظني ما يتخيبش.. وتعترفولي انكم ام و ابنها!! مش كده..؟</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>دلال و سمير ماقدروش يتكلموا.. ازاي انور كشفهم بسهولة كده..</p><p></p><p>سمير: ها .. انتا.. ازاي عرفت ده ؟؟</p><p></p><p></p><p>انور قعد بنته جمبه و كل شويا يديها بوسه بشفايفها.. وبنته بتمد ايدها تحسس على صدره من فوق الهدوم ..ولا حاسين بأي احراج.. كأنهم حبيب و حبيبته..</p><p></p><p></p><p></p><p>انور: انا.. انور .. عالم متخصص بالكيميا وكنت مشهور في دولتي في نهايات الحرب..</p><p>ونفذت من الحرب بأعجوبة.. وديه بنتي و حبيبتي و مراتي سمر..!!! وام ابني الي جاي!!</p><p>ديه هي كل ما فضل من ريحة المرحومة مراتي الي ماتت في الحرب.. و انا و هي ماعندناش غير بعض..</p><p></p><p></p><p>انتو.. اكيد مستغربين ازاي انا وبنتي وصلنا للوضع ده وبنتي بقت حامل مني.. ؟؟ انا هقولكو ع الحكاية من بدايتها..</p><p></p><p></p><p>قبل الحرب حصل معايا موقف..</p><p>كنت بصيف في اجازتي على الجبل المظلم.. ده مكان سياحي مشهور في دولتي.. بس كمان محفوف بالمخاطر..</p><p></p><p>ومرة تهت هناك وانا كنت بمارس رياضتي المفضلة .. تسلق الجبال بالحبل..</p><p>وبدل ما اتسلق الجبل.. تهت في مابين اخاديده.. وتفرعاته.. وفضلت امشي ساعات تايه بينها.. ادور على مخرج.. و حتى الجهاز الي كان شغال في وقتها ما فيش اشارة هناك عشان يلقطها و يدلني ع المخرج..</p><p>وانا بمشي تايه.. شفت مغارة من بعيد.. مغارة كبيرة</p><p>و قررت اني أدخل المغارة كبيرة ديه ..! وفضلت امشي فيها مسافة طويلة..</p><p>لحد مالنور طلع ثاني في مكان مفتوح واسع والشمس تطل عليه .. بس كأنه معزول بظهر الجبل.. و معزول عن العالم كمان !</p><p></p><p>هناك.. شفت بيوت عددها محدود.. وفيه دنيا تانية و ناس عايشه في المكان ده.. معزولين عن العالم..</p><p></p><p>والناس الي شافتني اول ما لمحوني .. رحبوا بيه و دعوني لبيت الكبير بتاعهم.. وكان يقولوله العجوز العراف..</p><p></p><p>والشخص ده بيتنبأ بالمستقبل...</p><p></p><p>ولما شافني.. رحب بيه واكرمني.. و لما سألته عن القرية واهلها.. وسبب وجودها هنا.. اداني جواب مكانش مقنع بالنسبالي في وقتها..</p><p></p><p>العراف.. قال.. انهم مجموعة من البشر الي عزلو نفسهم عن العالم..وانهم سلالة نادرة عشان تولدوا من زواج المحارم.. وهم لسه في عرفهم.. الزواج يكون اجباري مش اختياري من المحارم..!!</p><p></p><p>الفرد عندهم.. لو ما اختارش مين الي هيتجوزها من محارمه.. المجموعة هي الي هتختارله بنفسها و تجبره انه يتجوزها..</p><p></p><p>انتو هتقولو بس ده مافيهوش منطق.. مش كده ؟ لأن مهما كان عددهم.. مافيش حد هيفضل فيهم مش متجوز.. ويمكن مافيش حد هيلاقي وحدة من محارمه يتجوزها!!</p><p></p><p>عندكو حق طبعا.. انا نفسي سألت العراف نفس السؤال..</p><p>وقالي ان الشخص يقدر يتجوز وحدة ثانية.. مش من محارمه لو مالقاش.. ولكن.. ده هيكون ضمن المحارم برده من غير ما يشعروا..</p><p>لان بنات خالهم او قرايبهم هم كمان ولاد محارم.. و ضمن العشيرة..</p><p></p><p></p><p>سمير: طب لو فيه ولاد كثير بنفس العيلة.. ومافيش غير ست وحدة في العيلة.. هيعملوه ايه ساعتها؟</p><p></p><p>انور: ممكن الكبير يتجوزها لسنة.. وبعد كده يسيبها لأخوه لسنة..او البنات بيتجوزو الراجل الوحيد سنة لكل وحدة منهم.. لأن الهدف هو الخلفة .. حسب ماقالي العراف</p><p></p><p>لأن الفترة الجاية محدش هينجو منها .. غير الي تولدوا من المحارم.. وهم مؤمنين بده ومصدقينه و مطبقينه كمان.. لانهم ناويين يخلصوا من الهلاك المحتوم بعد الحرب</p><p></p><p>سمير: طيب همه عرفوا كل ده ازاي و همه معزولين عن العالم ؟؟</p><p></p><p>انور:هم عارفين كل الي يحصل برى.. بس محدش يعرف بوجودهم..</p><p>كل ابناء المجموعة ديه عندهم ولاء مرتبط بعقيدتهم.. الي تحرم فضح المكان ده ولو على حساب الروح ..</p><p>فكانوا يختاروا رجال اكفاء و موثوقين منهم.. كل مدة.. بيطلع واحد خارج العالم ده عن طريق المغارة الي انا دخلتها صدفة..</p><p>ويرجعو بعد كده بكل الاخبار الي جمعوها من العالم والمصايب الي بتحصل فيه..</p><p></p><p></p><p>سمير: ايوا.. بس دول صنفهم ايه.. وعايشين ازاي.. وازاي هم وثقوا فيك بسرعة و مافكروش يأذوك؟؟ مخافوش تفضح سرهم؟؟</p><p></p><p></p><p>انور: عندك حق تسأل الأسألة دي.. انا هقولك..</p><p></p><p>العراف بتاعهم .. كان بيقول لأتباعه.. ان اي حد يدخل هنا.. يبقى القدر اختاره..لانه هيكون **** للجيل الناجي من الحرب.. يوعيهم و يفهمهم ان الخلاص هيكون جوا العيلة نفسها.. وانقراض البشر محتوم.. الا لو عرفنا ده و طبقناه !!</p><p>يبقى الشخص ده لازم العراف بس هو الي يشوفه و يقابله.. وده الي عملوه اتباعه اول ما شافوني.. خلوني اقابل العراف..</p><p></p><p>سمير: طب .. العراف ازاي وثق فيك لا مؤاخذة!!</p><p></p><p>انور: العراف اول ماشافني ابتسم.. وطلب مني اقعد قريب منه.. ومسك ايدي و قرى كفي!! و بعدين قالي .. انا هنجو من الهلاك!!</p><p>وقال انه متأكد انني مش هكشف سر المكان ده عشان هو بيشوف روح الانسان.. و بيعرف اذا كانت روح طيبة او شريرة.. وان روحي طيبة!</p><p></p><p>سمير: طيب انته ليه صدقته ؟</p><p></p><p></p><p>انور: لأن كل الي قالهولي كان بيتحقق ويطلع كلامه صحيح.. وعشان كده.. انا أتحفرت تنبؤاته في دماغي.. لغاية النهارده..</p><p></p><p></p><p>سمير: طب..وعلاقته العراف ايه بعلاقتك انت و بنتك ؟..</p><p></p><p>انور: انا جايلك في السيرة..</p><p>العراف تنبأ بالحرب قبل ما تحصل.. وتوقع هلاك البشرية و ظهور الوحوش.. وقال العقم هيصيب كل البشر.. ومافيش خلاص للبشر الا من زواج المحارم..</p><p>هم الي بس هيحملوا.. و يقدروا يخلفوا..</p><p></p><p></p><p>سمير: ايه.. ازاي الكلام ده.. وايه الدليل على الي قاله ؟</p><p></p><p>انور: الدليل قدامك اهو..بنتي حامل مني.. و استنى كم يوك بس.. و المدام بتاعتك او امك.. هتبشرك بخبرها!!</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>سمير و دلال تخضوا الاثنين من الكلام ده.. رغم ان دلتل تتكنى انها تحمل من ابنها..</p><p></p><p>انور: العراف ده قالي.. ان الي هيوحد العالم من جديد و بعيد بناءه هو شخص هيتولد من زواج ام بابنها.. او اب ببنته.. او اخ باخوها..وانا مصدق توقعاته..</p><p></p><p>سمير: مش يمكن كلامه كان حافز ليك لعلاقتك مع بنتك.. و مكانش تنبؤ!</p><p></p><p>انور: سمر مكانتش تعرف بالي انا عرفته ساعتها و طتمته عن الجميع.. ماهي كانت صغيرة وقتها.. مالهاش دخل بالموضوع.. الكلام ده حصل قبل وقوع الحرب.. ولما الحرب حصلت.. انا بدأت اشوف هلاك البشر واختفائهم.. وصدقت نبوئته.. بس عمري مافكرت ببنتي.. ولا هوبت ناحيتها..</p><p></p><p>سمير: طب مافيش تفسير علمي للي بتقوله ده ؟ او لكلام العراف؟</p><p></p><p>انور: لغاية دلوقتي مالقيتش تفسير علمي.. بس اكيد هيظهر بعدين ..</p><p></p><p></p><p></p><p>سمر تدخلت في الحوار وقالت</p><p>سمر: على فكرة.. ابويا عمره ماقرب ناحيني.. انا الي ما عجبنيش اي شاب من جيلي..</p><p>وبحب ابويا كثير و بعشقه.. وانا الي كنت بتحمرش فيه عشان يحس باهتمامي..</p><p>وانا الي كنت بعمل حاجات كثيرة قدامه عشان اغريه.. بس مانفعش معاه.</p><p>غير لما دخلت عليه الحمام وانا عريانه. ساعتها بس.. قدرت أحرك رجولته.. وخليتو يفض بكارتي .. ويخليني اكون مراته.. وحبلت منه كمان..!</p><p></p><p>انور ابتسم بسعادة للي قالته بنته.. وباسها من شفايفها قدامهم.. وهو بيسمعها كلام خب.. بس بعدين رجع يكمل كلامه لسمير و امه..</p><p></p><p>انور: انا شفت بعيني اماكن كثيرة بعد ما هاجمتها الخفافيش.. وازاي تحولت لاماكن خالية من البشر.. بسبب الموت والعقم.. وافتكر ان مسألة الحمل بقت معدومة.. واديكو شايفين.. بعينكم.. ازاي بنتي حملت مني..</p><p>يبقى احنا الجيل الجديد الي هينقذ البشر من الانقراض.. !</p><p>انا كنت بقاوم بنتي كثير.. بس في الآخر.. اتذكرت كلام العراف.. و قلت لابد ان بنتي هتحمل مني في يوم من الايام.. لو نكتها.. خصوصا انها كانت بتحبني زيادة و متعلقة بيه قوي..</p><p>و كنت حاسس بكل الي بتعمله بس مطنش..</p><p>لكن.. ههههه.. الشقية عرفت ازاي تجيبني لطريقها.. يوم دخلت عليه الحمام عريانه.. وساعتها .. كنت هايج من الاساس.. وقلت خلاص.. مابدهاش بقى.. !!</p><p></p><p></p><p>سمير: طيب.. والوحش..العراف هو الي بردو علمك ازاي تخدره؟ دنا سمعت ان الرصاص مايعملش حاجة فيه.. مش اقل من مدفع عشان يقتله.. بس انته شكيته بابرة صغيرة من بعيد !! ووقع من طوله!!</p><p></p><p>انور: ده سحر الكيميا الي انا اكتشفتها..ده نتيجة جهد طويل من الابحاث و الدراسات لحد ما صنعت المادة اللازمة لتخدير الوحش..</p><p>والابرة صنعتها من معدن نفيس.. وقوي جدا.. ممكن يخترق الاسمنت نفسه مش بس جلد الديب.. وده كان العراف مدهولي.. وعلمني ازاي اصنع منه كام سلاح بسيط اقدر اواجه بيه الوحوش و ادافع عن نفسي بيه..</p><p></p><p></p><p>سمير: طب.. ماكنت كملت جميلك.. و طورت سم ولا حاجة تقتله و تخلصنا منه !؟؟</p><p></p><p>انور: لسه بحاول.. الوحش ده صعب يموت..</p><p></p><p>سمر: مش كفاية كلام بقى .. مش نسيب ضيوفنا يرتاحو يا بابا ؟</p><p></p><p>انور: عندك حق ياحبيبتي..</p><p></p><p></p><p>انور خد بأيد بنته لأوضة النوم بعد ما ورى سمير و دلال اوضة نومهم فين و تمنالهم ليله سعيدة..</p><p></p><p>وفي الليلة دي.. سمير وامه هاجوا مرة تانية على اصوات سمر وهي بتتناك من ابوها و تصرخ من الشهوة..</p><p></p><p>سمير.. قطع امه دلال تقطيع من النيك..وهو حاسس بغيرة من انور..لأنه هيبقى اب..وهو لسه !!</p><p></p><p>كان عاوز امه تحمل منه فعلا.. وكأنه ناكها المرا دي بشكل مختلف.. و امه كانت فرحانه جدا بأن ابنها خلاص بقى ليها و ناوي يعمل عيلة معاها..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>بعيد عن مكان انور .. في مدينة الحكيم..</p><p></p><p></p><p>مخلص دخل على حكيم و قال له</p><p></p><p>مخلص: السفينة جاهزة يا حكيم.. ومستعدة للرحلة الجديدة !!!</p><p></p><p>+بقلم الباحث+</p><p></p><p>الجزء الرابع</p><p></p><p></p><p></p><p>على ارض الزهور..</p><p>كريمة تصحى الصبح.. وهي قلقانة جدا.. و بعد ما ماجد صحي وشاف قلقها سألها..</p><p></p><p>ماجد: مالك يا أمي.. مالك قالقانه كده ليه؟</p><p></p><p>كريمة: انا.. انا معاد الدورة تأخر عليه بقالو خمسة ايام!!</p><p></p><p>ماجد: ها.. طب ومعناته ايه الكلام ده.. فهميني يا امي؟</p><p></p><p></p><p>∆بقلم الباحـث∆</p><p></p><p>كريمة بخوف و بقلق كبير و تردد كمان.. كانت عاوزة تتكلم بس ما قدرتش تنطق الا بعد ما ماجد رفع صوته</p><p></p><p>ماجد: ما تتكلمي ياما!!!! فهميني!!</p><p></p><p>كريمة: معناه.. معناه اني حامل يا ابني! أنا حامل بأبنك!</p><p></p><p></p><p></p><p>ماجد في البداية تصدم.. بس بعد شويا ابتسم ووشه اتفرد وقالها</p><p>ماجد: طب.. طب ده كويس!! انت قلقانه ليه؟</p><p></p><p>كريمة: يابني.. انا كنت عاوزة اعوضك عن النسوان بس.. وكنت حاسة بحرمانك و رغبتك للجنس.. وقلت لنفسي طول ما انا قادرة هديك الي انت عايزة مني.. ومش هقولك لا.. ده اقل حاجة اعملهالك واحنا في الحته المقطوعة دي.. انا حاسة بيك و باحتياجاتك كأم.. بس ماكنتش اتخيل ولا اخطط اني احمل منك !!</p><p></p><p>ماجد بزعل: ليه بس يا امي! قد كده جاية على نفسك عشاني!! معنى كده.. حتى الجنس.. مش عاوزه منك تاني لو كان من ورا قلبك يا امي..</p><p>انا بجد آسف كمان.. ماكنتش اعرف قد ايه انا ظلمتك و غصبتك على حاجة ماتحبيهاش!!</p><p></p><p></p><p>كريمة قامت من مكانها وقعدت جمب ابنها ولزقت فيه</p><p></p><p>كريمة: اخص عليك يابني.. ازاي فاكرني اكون بالشكل ده!! انا مش مستحملاك؟؟؟ انا الي بديلك نفسي و جسمي و روحي من ورا قلبي؟ معقول شايفني كده؟؟ دنا.. دنا.. يوم المنى عندي لما اكون زي مراتك و تحتك يا ابني..</p><p>دا انا الي قررت في اول يوم في البسيم اني اغريك و اديلك نفسي ..من كل قلبي ومش غصب عني..</p><p>اديتك نفسي مش بس عشانك.. لا..عشاني انا.. لاني انا بردو كنت محتاجة راجل ..وانت عوضتني عن الراجل ده ..وبقيت راجلي مش بس أبني</p><p>واستمتعت معاك بكل بوسه و نيكة وبكل حاجة عملناها سوا..</p><p>استمتعت معاك كأنثى.. مش كأم بتأدي واجب لأبنها !</p><p>∆بقلم الباحـث∆</p><p></p><p></p><p></p><p>ماجد بص في عنيها ومسك اديها بحنية وقالها: امال انتي زعلانه ليه لما بقيتي حامل مني؟ ليه؟</p><p></p><p>كريمه: يابني .. مش زعلانه..ازاي ازعل و حته منك جوايا..</p><p>بس.. بس كنت اتمنى انك تلاقي البنت الي تكون من نصيبك و تخلف منها عيالك.. وتعيش حياتك معاها.. البنت الي تخلفلك عيل يشيل اسمك من بعدك.. اما .. أما انا ..!</p><p></p><p></p><p>ماجد يخلي ايده على بقها يمنعها تكمل ويقولها</p><p>ماجد: انتي.. انتي كل حاجة بالنسبالي يا امي.. انتي مراتي و حبيبتي و عشيقتي.. وام عيالي.. ومش عاوز اي بنت تانية غيرك ولا هعوزها في اي حاجة طول مانتي معايا..</p><p>خلاص.. انتي الي قلبي اختارها.. وانتي الي هتكوني مراتي .. وام عيالي.. وانا فرحان قوي صدقيني.. الفرحة مش سايعاني!</p><p></p><p></p><p>كريمة بتردد: .. انا .. مش عارفة اقولك ايه يابني .. !</p><p>ساعات الانسان مابيفكرش كويس تخت تاثير الشهوة.. وانا وانت تحت تاثيرها دلوقتي.. ومش عايزة انا وانت نعمل حاجة نندم عليها بعدين..</p><p>انا.. انا بفكر اني أسقط الحمل ده يابني.. !!!</p><p></p><p></p><p>ماجد بزعل: ايه!! تسقطيه!!! ليييييه!! ليييه تعملي كده!!</p><p></p><p></p><p>كريمة: يابني سيبني اكون عشيقتك..</p><p>وكل حاجة تعوزها مني هديهالك عن طيب خاطر وانا فرحانة وسعيدة.. فرحانه اني قدرت اخليك تبقى اسعد راجل معايا في الكون..</p><p>بس بلاش نتهور و نبعد لاكثر من كده..</p><p></p><p></p><p></p><p>ماجد يتعصب و يمسك زنودها بقوة يخضهم ويتهز معاها جسمها وبزازها الكبار المدلدين من ورا هدومها الخفيفة ..ويقول</p><p></p><p>ماجد: انت بتقولي ايه..؟؟ اوعي تقولي كده تاني..!! مش هسمحلك انك تعملي كده في ابني!!</p><p>ارجوكي بلاش تقرري حاجة من غير موافقتي!! الي في بطنك ده.. ليه فيه ..زي ماليك فيه بالضبط..</p><p>انا.. انا مستحيل اوافق على ده!</p><p>∆بقلم الباحـث∆</p><p></p><p>كريمة: يابني.. انت عارف ده معناه ايه!! معناه انك هتبقى اب وانت في عز شبباك..اب لاخوك!! و زوج لأمك! الست الي اكبر منك بالعمر.. وهتتربط فيها بسبب العيل ده.. وهتشيل مسؤوليته و همومه وهو يكبر قدام عنيك..</p><p>يابني.. اسمعني واهدى كده.. الي هعمله.. ...</p><p></p><p>ماجد يقاطعها: مش هتعملي اي حاجة..انا عاوز العيل ده.. انا بتكلم بجد ومستعد اشيل كل المسؤولية ديه وانا فرحان.. فرحان قوي انك بقيتي مراتي و ام ابني.. ومش عاوز غيركو من الدنيا الوحشة ديه..</p><p>فأرجوكي.. ارجوكي سيبيني اعيش الحلم الي حققته معاك من زمان..</p><p>الحلم الي كنت بدور فيه على ست بتحبني وبحبها وبخلف منها..ولقيتها فيكي.. ومش هسيبها تروح مني ابدا..</p><p>انا عاوزك يا امي.. تحتفظي بالحمل ده ..عشان خاطري .. لو بتحبيني بجد !</p><p></p><p></p><p>كريمة :انت.. انت بتتكلم جد.. ياحبيبي!!</p><p>بس..انا.. انا خايفة يابني من الايام.. ويمكن يجي يوم و نلاقي بشر و هتشوف بنت شابة من عمرك.. و تندم انك خلفت مني عيل اساسا..</p><p>عشان كده انا خايفه جدا.. مش عاوزة اكثر من اني اكون عشيقتك .. وتفرغ رغباتك فيا لحد ما تلاقي النصيب يابني!!</p><p></p><p></p><p></p><p>ماجد قرب من كريمة وهو ناوي يبوسها</p><p></p><p>ماجد: طب ولو انا اخترتك من بين كل النسوان.. توافقي تكون مراتي!</p><p></p><p>كريمة بخجل وفرحة: هي دي محتاجة سؤال اساسا يا حبيبي.. طبعا هوافق.. ده يوم المنى. . وانا هلاقي مين احسن منك ليا عريس.. ومابيبطلش نيك ابدا؟! ده حلم كل الستات مش بس انا يابني..</p><p></p><p>ماجد: انا عايز كمان اعترفلك بحاجة.. فاكرة لما كنت بقولك اني مش مستحمل العيشة دي من غير ستات؟ وكنتي تقوليلي انه مافيش ايدك حاجة تعمليها؟</p><p>كنت بقصدك بكلامي.. وبقصد اقول كده.. لاني كنت جوايا عايزك انتي.. وعايزك تحسي بيا</p><p></p><p>كريمة: يا حبيبي يابني.. دي اجمل حاجة سمعتها منك طول حياتي.. مانا كنت فاهماك وحاسة بيك.. و استنيتك تعمل خطوة وحدة بس و اسيبلك نفسي و روحي و جسمي و قلبي كلهم..</p><p></p><p>ماجد: وانا بحبك وعاوزك تكوني مراتي وام عيالي..موافقة!!</p><p></p><p>كريمة تضحك: طبعا موافقة يابو عيالي!!</p><p></p><p>ماجد: ايواه.. انتي هتكوني ام عيالي.. مش بس ده الي في بطنك.. انا عايز اخلف منك تاني وتالث و رابع كمان..!!</p><p></p><p>كريمة: ياحبيبي يا راجلي و سبعي..! بموت فيك ..</p><p></p><p></p><p>كريمة قلعت هدومها.. ورت ابنها بزازها الكبار الي بيضعف قدامهم.. وماجد هجم على شفايفها يبوسها ويفعص ببزازها.. وقالها</p><p>ماجد: انا عاوز تعويض الخمس ايام الي راحو من غير نيك..حالا..</p><p></p><p></p><p>كريمة بشرمطة: تاخودهم من عنيا يا روحي..</p><p></p><p></p><p>∆بقلم الباحـث∆</p><p>وكريمة نطت على زبر ابنها المشدود ع الآخر.. تمصه.. وبعدين دفعته على الارض.. وركبت على زبره دخلته كله في كسها المشعر المبلول قوي من كثر افرازاتها و محنتها.. وهي بتصرخ زي الشراميط و تتنطط زي المجنونة.. وهي فرحانه وتقول</p><p></p><p>كريمة: ااااه.. خلااااص..انا بقيت مراااااتك.. ام عياااالك.. خلاااص..ااااه.. مش هتروح لحد تاني غيري .. يا راجلي..</p><p></p><p>ماجد بمحنة: ايوااااا.. نطي كمان.. عاوزك تنشفي اللبن كويس من بيضاني.. يا مراتي يا لبوتي..يا ام عيالي ..يا شرموطتي..</p><p></p><p>كريمة بشرمطة: انا وبس.. الي هنشفهولك.. بكسي.. مش هخليهم يلحقوا يباتوا في بضانك .. كله هاخده جوا كسي..كله.. انا وبس.. انا مراتك وام عيالك...اااااااه</p><p></p><p></p><p>وبدأ ماجد و كريمة جولة جنسية محمومة مجنونة مليانه كلام وسخ و عبارات مثيرة.. وهم بيمارسو جنس جنوني.. يعوضوا بيه الكام يوم الي بطلو فيهم نيك</p><p></p><p>ماجد ناك امه كريمة15 مرة بيومها.. كريمة تكيفت ع الاخر.. وفعلا هي حبت ابنها كزوج.. وبدأت تغير عليه وتخاف انها تتحرم منه..</p><p></p><p>ماجد عنده طاقة جنسية تكفي بلد.. وهي تعرف كده كويس.. بس هي انانية قوي وعايزاه ليها لوحدها حتى لو ماتت من كثر الجنس وياه.</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>∆بقلم الباحـث∆</p><p>عودة لجزيرة الامل</p><p></p><p>حكيم ومخلص خدوا معاهم طاقم كامل متخصص ويعرف في البحر ومستلزمات الرحلة الكاملة من مايا و اكل يستحمل تخزين.. وشوية سلاح.. ومانسيوش ياخدو معاهم عليوه.</p><p></p><p>عليوه المساعد الاول لنابلسي ويفهم في الطب لأنه اساسا كان ممرض قبل الحرب</p><p></p><p>عليوه اخد معاه كل الحاجات المتعلقة بالطب.. وامل الكون كله واقف عليه وعلى خبرته في جلب الادوات المختبرية الضرورية للتلقيح.</p><p></p><p>حكيم اوصى نابلسي انه يخلي باله كويس من المدينة و يدير امورها في غيابه.. لحد ما يرجعو من الرحلة الخطيرة ديه</p><p></p><p>معظم سكان جزيرة الامل عرفوا بأمر الرحلة ديه و غياب حكيم.. ومابقاش عندهم غير ان يتمنوله التوفيق والرجوع سالم من المغامرة المميته ديه..الي امل البشرية كله واقف عليها.</p><p></p><p></p><p>المركب الي طلعو فيه الرحلة حكيم و اتباعه.. ده مركب كبير جدا .. كان تايه في البحر قريب من الجزيرة بعد الحرب. ومافيش حد عليه.. كل الطاقم بتاعه مات او ضاع.</p><p></p><p>نابلسي كعالم في وقتها اشار لحكيم انه ضروري يسحبوا المركب قريب من ميناء الجزيرة القديم..الي كان مخصص للصيد من قبل. وفيه شوية مراكب صيد قديمة..</p><p></p><p>للأسف رحلات الصيد من الميناء الوحيد الي تابع لمدينة الحكيم.. تقريبا توقفت.. بسبب خطورة البحر الي بقى مخيف جدا بعد الحرب.. واشاعات كثيرة تدور حواليه.. انه مليان موت على شكل اسماك مرعبة وقاتلة!</p><p></p><p>مخلص و حكيم سمعو كلام نابلسي و جازفو بسحب المركب الكبير في وقتها.. وسحبو معاه كم مركب شافوهم قريبين منه لما وصلوله.. وقالو انهم ممكن هيحتاجولهم في يوم من الايام</p><p></p><p>وبفضل بعض الاجهزة الباقية من مخلفات الحرب وادوات النجارة.. قدروا يحولو المركب ده لمركب شراعي يبحر بطاقة الريح.</p><p></p><p>والرحلة الاولى زي ماعرفنا.. انطلقت قبل مدة ومارجعتش تاني..</p><p>∆بقلم الباحـث∆</p><p></p><p></p><p>وديه هتكون الرحلة الثانية.. بس الي عليها هم اهم رجال المدينة و اكثرهم كفائة وخبرة.. يعني كل طاقات المدينة تقريبا بقت عليها..</p><p></p><p>واذا مارجعوش.. حتى لو من غير تقنية الحمل.. هيبقى امل سكان المدينة والجزيرة عموما في النجاة شبه ميت.. لانهم خسروا اكفأ من كان عليها..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>∆بقلم الباحـث∆</p><p></p><p>الرحلة البحرية نحو المجهول !</p><p></p><p>بعد مالكل جهز..وحصنو المركب كويس من اي هجوم محتمل للخفافيش.. وبنوا عليها سقوف تحميهم .. اضافة للغرف التحتانية الي فيها..قرر قبطان الرحلة حكيم انهم ينطلقوا في الرحلة ديه نحو وجهتهم..</p><p></p><p></p><p><a href="https://ibb.co/LgWjTRZ"><img src="https://i.ibb.co/8xpvys7/Screenshot-20231210-083232.png" alt="Screenshot-20231210-083232" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p>مركب حكيم و اتباعه</p><p></p><p></p><p></p><p>∆بقلم الباحـث∆</p><p>في طريقهم للبحر.. تفاجأوا أن السما كانت اغلب الوقت ملبده بالغيوم.. وكان الليل موحش.. وصعب تقفي اثر النجوم..</p><p></p><p>لكن عليوه كان ذكي و جاب معاه منظار من مخلفات الحرب لقاه على احدى المراكب..</p><p></p><p>المنظار ده بيمكنهم من رؤية اضعف ضوء مهما كان الجو مغبر او مغيم او معتم.. هو مايعرفش ايه مبدأ عمل التقنية الي يعتمدها المنظار.. بس هو هينفعهم اكيد في المواقف ديه..ولازم يحافظو عليه كويس لأنه بقى املهم انهم مايتوه ش في البحر</p><p></p><p>ويمكن للسبب ده.. ان الرحلة الاولى تاهت .. بسبب كثرة الغيوم وصعوبة اقتفاء اثر النجوم</p><p></p><p>في الايام ألاولى من الرحلة كان كل شيء تمام</p><p>بس فجأة بعد كم يوم .. سمعو صوت خبط تحت المركب.. صوت جبار.. خوِفهم و رعبهم وفيقهم من النوم.. لان اغلبهم كان نايم بليل..</p><p></p><p></p><p></p><p>حكيم: ايه الي بيحصل يا مخلص!!</p><p></p><p>مخلص بقلق: ماعرفش يا حكيم.. بس صوت خبط جامد تحتنا.. مانعرفش ايه مصدروا..</p><p></p><p>حكيم: ابعث المتخصصين لحوض السفينة يقيموا الاضرار و يعالجوها بسرعة.. مش عاوزين نغرق هنا يا حكيم.. وهات الرجال المسلحة كلها معاك.. للسطح..</p><p></p><p>مخلص: حاضر..امرك..</p><p></p><p></p><p>توجه الجميع زي ماقال حكيم كل واحد لمهمته..</p><p>وعلى السطح.. حاولو يعرفو ايه الي تحتهم.. واظطروا ان غواص منهم ينزل تحت المايا عشان يشوف الموضوع ايه.. وحركة الماية كانت هايجة وقويه..</p><p></p><p>ونزل الغواص.. ورجع بعد شويا وهوبيسرخ عليهم عشان يطلعوه حالا..</p><p></p><p></p><p></p><p>الغواص: مصيبة.. مصيبة يا رجالة.. واحش.. واحششششش عملاق عمري ماشوفتش زيه !!</p><p></p><p></p><p><a href="https://imgbb.com/"><img src="https://i.ibb.co/30G8zQK/242442-4-1522659569.jpg" alt="242442-4-1522659569" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>∆بقلم الباحـث∆</p><p>حكيم والرجال اتخضو بصراحة وتلمو عليه بعد ماطلعوه لسطح السفينة ..وطلبوا من الغواص يهدى ويشرحلهم كويس الي شافه..</p><p></p><p></p><p>الغواص: وحش عملاق يشبه الحوت.. مخيف جدا وبقه واسع..ده بيبلعنا كلنا لو يعوز!!! هنروح منه فين ده.. احنا هنموت خلاص..هنموت!!</p><p></p><p>حكيم : اهدى شويا و امسك نفسك بلاش الجبن ده.. كلنا هنموت في يوم من الايام..سواء النهاردة او بعد مية سنة.. بس مش هنموت واحنا بنعيط! لا.. احنا لايمكن نقبل نكون لقمة سهلة للوحش ده.. لو كان لازم علينا نموت.. يبقى واحنا نحارب..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>الطاقم كله تشجع بكلام حكيم.. وتحمس وهلل .. وحكيم امر الكل بحمل السلاح المتوفر عندهم.. ويجهزوه..وينزلو للبحر ويهاجمو الحوت او الوحش قبل ما يهاجمهم و يدمر مركبهم..</p><p></p><p></p><p>والخبط تحت المركب كان بيزيد قوي مع صوت الطاقم وحماسهم كأنه الوحش عاوز يحبطهم و ياخذ منهم حماسهم المؤقت ده بسرعة</p><p></p><p>بس قبل ما ينزل واحد من الطاقم المسلحين .. عليوه جه يجري عليهم يمنعهم ويطلب منهم انهم مايعملوش حركة واحدة ولا يطلعو نفس واحد!!</p><p></p><p></p><p>عليوة بصوت واطي قوي: اشششششش.. محدش يطلع صوت.. ! ولا نفس!</p><p></p><p></p><p>الطاقم كله استغرب من الي بيطلبه عليوة منهم.. حكيم طلب من عليوه تفسير.</p><p></p><p>عليوه: اسمعوني بس..و افضلوا ساكتين خمس دقايق من غير حركة بس!!</p><p></p><p></p><p></p><p>الكل نفذ تعليمات. عليوهدة.. وفعلا..بعد الصمت المطبق الي التزم بيه طاقم السفينة.. بدأ صوت الخبط تحت بيقل.. وبعد اكثر من نص ساعة.. توقف الخبط خالص و اختفى!!! بأعجوبة !!</p><p></p><p></p><p></p><p>الطاقم كله تنفس براحة.. بعد ما اطمنو ان الوحش بعد عنهم وانهم في أمان..</p><p></p><p></p><p>حكيم نده على عليوه..وقاله</p><p>حكيم: عفارم عليك يا عليوه.. انت انقذت المركب و الي فيها بذكائك.. بس انا عندي فضول.. وأسألك..ازاي عرفت ان الوحش هيبعد لما الكل يهدى و مايطلعش صوت..؟</p><p></p><p>عليوه: هههه.. انا.. بصراحة ماكنتش متأكد.. بس من وصف الغواص للوحش عرفت نوع الوحش.. والنوع ده اصله سمكة عمية رغم ان ليها عنين.. لكنها تنجذب للأصوات..</p><p>عشان كده هي بتخبط في اي حاجة في طريقها .. فاذا شافت تجاوب معناه انه الحاجة دي كائن حي و بتنقض عليه و تاكله.. او تبلعه</p><p>واظاهر.. زيها زي مخلوقات كثيرة تأثرت بالاشعاع و تحورت بعد الحرب .. فالسمكة دي تحولت للوحش الي شافه الغواص..</p><p>انا معلوماتي كثيرة و قريت كتب اكثر .</p><p></p><p></p><p>حكيم: شكرا ليك بجد يا عليوه..انت انقذتنا بعلمك و ذكائك .. احنا مش عارفين لولاك كنا هنعمل ايه..</p><p></p><p></p><p>عليوه قال لحكيم انه ده واجبه انه ينفع الناس بعلمه.. زي ماعلمه نابلسي..</p><p></p><p>وبكده طاقم الرحلة تأكد ان الرحلة الاولى يمكن ماعرفتش تتصرف كويس مع الوحش ده و قلب مركبهم او اكل الي نزلوله عشان يخلصو عليه..</p><p></p><p>لسه محدش متأكد من مصير الرحلة الاولى.. بس المهم انهم يركزو دلوقتي على هدفهم و نجاتهم لحد ما يوصلو لارض الزهور متبعين خرايط الحكيم بتاعهم.</p><p>∆بقلم الباحـث∆</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>نرجع لسمير ودلال</p><p>على جزيرة الامل بعد ما انور انقذهم وضيفهم عنده.</p><p></p><p></p><p>ثاني يوم.. قرر سمير وامه دلال انهم يرجعو لبيتهم.. وانور كان معاهم يوصلهم لطريق اكثر امان هو بيعرفه..</p><p></p><p>وبعدين ودعهم لما حس انهم قربوا خلاص من بيتهم و تمنالهم الخير ورجع هو كمان لبيته.. بعد ما شغل فكرهم بالي قالهولهم من تنبؤات تحير اكبر دماغ فيهم.. وهم فعلا شافوا بعينهم صحة كلامه..لان بنته كانت حامل منه..</p><p></p><p></p><p></p><p>لما دخل سمير للبيت كان عليه الحزن باين! وامه حست بيه.. وبعد ما ارتاحوا و استحموا سوا.. سمير ما عملش حاجة لامه في الحمام وهي عريانه قدامه.. وامه استغربت ده كثير.. ده سمير كان بيتحجج عشان ينيكها..! ايه الي حصله ؟</p><p></p><p>وبعد. ماخرجو من الحمام.. دلال قررت تكلم ابنها</p><p></p><p>دلال: مالك يا ابني.. فيك ايه يا روحي.. من ساعة واحنا رجعنا من انور..وانت مش ع بعضك خالص.. ماتقولي يابني فيك ايه؟ ده..انا مهمن كان امك!! حتى لو كنت عايشة معاك كزوجة.. بس مانساش دوري ليك كأم..واقدر احتويك بحناني و حبي!</p><p>فضفضلي يا ابني!</p><p></p><p>سمير: ها.. بصراحة.. انا مكسوف اقولك!</p><p></p><p>دلال: هو لسه فاضل بينا كسوف يا حبيبي؟ ماتتكلم ياروحي؟</p><p></p><p>سمير: بصراحة..احنا بقالنا مدة تعتبر طويلة.. واحنا معدين شهور واحنا بنعمل سكس.. وانا.. انا مستغرب.. انك لسه ماحملتيش مني ليه! مع انك لسه صغيرة و تقدري تخلفي والدليل انك خلفتيني..</p><p>انا..انا خايف لا يكون العيب مني!!</p><p></p><p>دلال تحضن ابنها وتبوسه: ياروحي.. ايه الي بتقوله ده! دنتا تمام و مافيش حاجة تعباك ياضناي..ماتقوش كده على نفسك..</p><p>هي ساعات الحاجات دي بتتاخر.. ولازم نستناها.. كل شيء في اوانه يا حبيبي..ماتستعجلش ع رزقك..</p><p></p><p></p><p>سمير يبوسها في جبيتها: انا بحبك قوي يا امي.. وعايز اخلف منك بجد.. بس خايف لا اكون عقيم..!!</p><p></p><p>دلال تحضن ابنها جامد مرة تانية وتقوله: ماتقولش كده ياروحي..</p><p>بص.. احنا لسه قدامنا وقت وفرصة كبيرة.. واحسن حاجة نعملها..اننا نكثر من الجنس يا حبيبي وي العرسان الحداد..</p><p>وانا مش هقولك لا ابدا.. بس عاوزاك كده تشد حيلك معايا.. وتجيبهم فيا كثير يابني.. على قد ماتقدر.. وليك عليا اني مش هخلي قطرة لبن واحدة تخرج برة كسي.. بس انت.. شد حيلك معايا يا حبيبي..</p><p></p><p>سمير: تفتكري كده يا امي ؟</p><p></p><p>دلال: طبعا يا حبيب امك.. يالااا.. بلاش نضيع وقت.. انت مش عايز ماما تبقى حامل منك يا روحي؟؟</p><p></p><p>سمير: طبعا عايزك تحملي مني ..</p><p></p><p>دلال تحضنه بقوة ماتسيبوش المرادي : يالااا ياروحي.. مستني ايه؟ .. قدامنا شغل كثير..</p><p></p><p></p><p>∆بقلم الباحـث∆</p><p>سمير يحضنها جامد ويبوسوا بعض و يبدأ ينيكها بسرعة ويجيب لبنه جواها..</p><p></p><p>امه خلت تحت حوضها مخده وسمير بينيكها..عشان حوضها يبقى لتحت دايما و اللبن يفضل جواها ويستقر في عمق الرحم بتاعها ..</p><p></p><p>وماغيروش في الوضع الجنسي كثير .. كانوا مظطرين يستخدموا الاوضاع الي بتؤدي للحمل السريع بس و منها وضع الدوجي ..</p><p></p><p>والجنس مابين دلال وسمير بقى هدفه الحمل مش المتعة بس.. وام سمير كانت بتشجع ابنها و بتهيجه بكلامها الوسخ كل ما شافته بيتعب او يقف عن نيكها .. هي تفتح رجليها ليه.. وتدعوه لنيكها وتقوله</p><p></p><p>دلال: ايه.. حبيب ماما مش ناوي يحبلها!! ويثبتلها رجولته ولا ايه؟؟ هتسيب امك تحمل من الغريب يا سمير!!!</p><p></p><p>سمير: لااااا.. انا مش تعبان.. انا هثبتلك رجولتي يا امي.. هخليك تحملي مني..</p><p></p><p>دلال: يالاااا يا حبيب امك.. انشف كده امال.. وتعالا نيك امك و حبلها.. !!</p><p></p><p></p><p></p><p>وبكده سمير يهيج و يضغط على نفسه ويرجع ينيكها تاني..</p><p></p><p></p><p>سمير و امه فضلو على الحال ده يجي اسبوعين من غير توقف.. ومن غير فايدة بردو!! وسمير بدأ يشعر بالأحباط لما الدورة الشهرية لدلال جات في معادها.. والي بينفي حدوث الحمل.</p><p></p><p>وامه كانت بتطمنه و تسمعه كلام كويس عشان تشجعه و تطلب منه انه ما ييأسش.. وان ده يحصل كثير بين المتجوزين!! وعليهم فقط الصبر و اعادة المحاولة!</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>∆بقلم الباحـث∆</p><p></p><p>في مركب الحكيم..</p><p></p><p>البحارة يشوفو اطراف اليابسة!! وعلامات الفرح والبهجة هي الي كانت حاضرة في وشوشهم وهم بيهللو وبيحضنو بعض فرحانين..</p><p></p><p>الفرحة بفرحتين..فرحة النجاة من اهوال البحر..وفرحة وصول الهدف الي كانوا ناوين عليه..</p><p></p><p>وحسب خرايط الحكيم.. المستشفى يقع في وسط شبه الجزيرة مسافة اسبوع مشي عن الساحل..</p><p></p><p>في لحظتها على اليابسه وقريب من الساحل.. كان ماجد واخد امه الحامل منه بأيده والي بطنها بقى باين..يفسحها ع الساحل.. وفجأة حس بشهوة .. وطلب ينيك امه ع الرملة.. وامه طبعا بقت خلاص بحكم مراته.. وماتقولوش لاء..</p><p></p><p>وهو كان بينيكها ع الرملة وجاب لبنه فيها واستريح على صدرها..رفع وشه شويا لفوق..وفجأة شاف المركب بتقرب منهم!!</p><p></p><p>ماجد خاف .. و قام من امه وطلب منها تستر نفسها بسرعة.. وراحوا استخبوا ورا احجار كبيرة..وبيراقبوا الوضع.</p><p></p><p>كريمة: ايه يابني.. هم مين دول.. واحنا هنفضل مستخبين منهم ليه؟؟؟</p><p></p><p>ماجد: ماعرفش يا امي.. بس الواجب نراقب و نحرص منهم.. لو وصلوا للساحل يبقى لازم استعد للمواجهة ..</p><p></p><p></p><p>كريمة: ما تتهورش يا حبيبي..ماتنساش ان ابنك جاي للدنيا.. مش عاوزه ابنك يتولد من غير اب .. اهدى كده شويا و خلينا نسيطر ع نفسنا و نراقبهم من بعيد.. يمكن مش هيشوفونا ولا يحسوا بينا..</p><p></p><p>ماجد: حاضر يما.. عشان خاطرك بس وخاطر ابني الي في بطنك..</p><p></p><p></p><p></p><p>ماجد و كريمة كانوا يقدروا يرجعو لبيتهم القريب من الساحل والمتحصن كويس.. ولكن فضلو يبقو في مكانهم يراقبوا لانهم لاول مرة بيشوفو بشر جايين ناحية ارضهم..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>على المركب..</p><p>واحد من البحارة اسمه لمعي شاف ماجد و امه بالمنظار.. بس ما قالش لحد في الوقت الحالي مع انه شك ان الست اليرشافها يمكن تكون حامل.. . وفضل انه يراقبهم من بعيد.. لان حس انهم ناس بدائيين.. ولازم ميخلهومش يعرفوا عنهم حاجة بردو..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>حكيم ومخلص وعليوه وطاقم البحث المتخصص..نزلو من المركب.. ووصلوا بقوارب صغيرة للساحل.. ومعاهم سلاحهم وامتعتهم الي ممكن يحتاجولها..</p><p></p><p></p><p></p><p>ماجد.. راجع امه للبيت.. وطلب منها انها ماطلعش صوت.. وقالها انه لازم يفضل يراقب الناس دول ويعرف هم عاوزين ايه و ناويين على ايه</p><p></p><p>كريمة اعترضت جدا على الي ابنها عاوز يعمله.. بس ماجد طمنها كثير واقسملها انه هيراقبهم من بعيد بس..وخرج وساب امه الحامل وبالها مشغول عليه..</p><p></p><p>∆بقلم الباحـث∆</p><p>طاقم حكيم مع امتعتهم وسلاحهم. بدأوا يشقو طريقهم وسط الاحرلش والصخول والمجهول عنهم..لانهم مايهرفوش اي حاجة عن المكان ده..</p><p></p><p>وبدأوا يلاحظو ان المكان هادي زيادة عن اللزوم..حتى مافيهوش حيوانات عادية ولا طيور!!</p><p></p><p>وبعد شويا.. حكيم حس..انهم متراقبين و فيه واحد بيتبعهم.. لحد ما وصلوا نهر.. وهناك.. حكيم اتفق بصوت واكي مع اتباعه انهم يعملوا كمين للي يتبعهم..</p><p></p><p>فسابوا اغرضهم كلها.. وابتعدو عنها للنهر..بيتظاهروا انهم هيستحموا.. ولكن واخد منهم كان مستخبي تحت غطاء قرب الامتعة بتاعتهم..</p><p></p><p>الفضول دفع ب ماجد انه يقرب للامتعة ويشتغل غياب اصحابها عنها ويمكن يقدر يلاقي كمان حاحة يستفيد منها وياخوظها..</p><p></p><p>ولكن.. ماجد قع في ايد الحارس.. الي مسكه بقوة ونادي فورا على جماعته يساعدوه.. لأن ماجد كان في ليده سلاح ابيض.. بس ماقدرش يستخدمه لأن الحارس مشكه من ظهره و سيطر عليه..</p><p></p><p>وبسرعة اتلمو اتباع حكيم وحكيم معاهم.. وهم يبصوا على ماحد.. الي شكله قريب من البدائيين .. بسبب ضعوبة العيش هنا ..</p><p></p><p>لكن ماجد كان بيقاوم وبيطلب منهم انهم يسيبوه..</p><p>( ماتركوز قوي ازاي بيتكلمو نفس اللغة..حركو خيالكو شويا.. مالوش لزوم اكتب ان معاهم مترجم او خبير لعة الاشارة <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😉" title="Winking face :wink:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f609.png" data-shortname=":wink:" />)</p><p></p><p>ماجد: سيبوني.. سيبوني.. انتو عايزين مني ايه؟</p><p></p><p>حكيم: الأصح انك انت الي تقول عاوز مننا ايه و بتتبعنا وتراقبنا ليه؟؟</p><p></p><p>ماجد: ديه ارضي و ارض اهلي.. انتم الغرب الي تعديتوا عليها.. ومش مرحب بيكم هنا عليها..</p><p></p><p></p><p>بعض اصحاب حكيم حاولو انه يضربو ماجد يسكتوه .. بس حكيم منعهم..</p><p></p><p>حكيم: سيبوه.. مافيش داع للعنف.. احنا ماعندناش حاجة نخبيها ولا خايفين منها.. سمكن لما نقول الحقيفة للشاب ده.. يفهمنا و بيساعدنا كمان.!!</p><p></p><p>ماجد: اساعدكو!! ليه!! هستفيد ايه من مساعدتكم..!!</p><p></p><p></p><p>∆بقلم الباحـث∆</p><p></p><p>لمعي قرب من حكيم و وشوشه في ادنه وقاله عن الي شافه من المركب.. وحكيم عرف خلاص ان الشاب عنده زوجة حامل منه.. او لمعي ظن كده!!</p><p></p><p>حكيم: انا هقولك.. وهفهمك على كل حاجة..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>حكيم عرف نفسه لماجد وعرف عن اهم اتباعه ليه و شرح لماجد التهديد بالانقراض الي فرض نفسه ع البشر.. وليه هما هنا.. وبعد اكثر من ساعة من الشرح.. رجع حكيم قال لماجد</p><p></p><p>حكيم: احنا لسه ماعرفناش اسمك.. يا شاب يا شجاع!</p><p></p><p>ماجد: انا ماجد.. ماجد ابن مسعد ابن دليل.</p><p></p><p>حكيم: بص يابني.. انت يمكن هيكون انقاذ البشرية على اديك.. وهتكون صاحب فضل كبير عليها.. وهيتخلد اسمك في تاريخ الاجيال الي جاية لو نجت من الهلاك..</p><p></p><p>ناجد: انا.. !! طب ازاي!!</p><p></p><p>حكيم: لان الست الي معاك.. حامل!! ويمكن هي الحامل الوحيدة على الارض في الوقت الحالي..</p><p>ولو جيت معانا للمدينة الي حكيتلك عنها.. يمكن هتخلينا ندرس الحالة و نستفيد منعا ونقدر نعرف منها طريقة الستات تقدر بتحمل فيها..</p><p>∆بقلم الباحـث∆</p><p></p><p></p><p>ماجد: وانا ايه الي يجبرني احي معاكو؟؟ انا ماقدرش اثق فيكو.. انا خايف على امي كثير منكم.. وخايف على ابني كمان!!</p><p></p><p>حكيم: أمك ؟؟؟؟؟؟ هي موجودة معاكو بردو!</p><p></p><p></p><p>ماجد بقى يتكلم بكل اريحية ولا في حاجة باينة انها تحرجة او تخلي يخبي الحقيقة عنهم..</p><p></p><p></p><p>ماجد: لا يا حضرت.. مراتي تبقى هي امي .. الست الي حامل مني!!!</p><p></p><p></p><p></p><p>∆بقلم الباحـث∆</p><p>الاتباع كلهم عملو هيصة و كلام بصوت عالي ..مابين مستهجن و رافض و مابين الي يشتم.. واحد يقول له اخص والثاني يقوله اما صحيح ندل.. والثالث يقوله.. يا فرحة امك بيك..!!</p><p></p><p>بس بعدين حكيم شخط فيهم وطلب منهم يسكتوا</p><p></p><p>حكيم: باسسسسسس... بس انت وهو..! ماتنسوش ان دي ارض مجهولة مانعرفش عنها حاجة..ولا نعرف اذا كان فيها بني ادمين تانيين غير دول الاثنين..</p><p>بس الي لازم تعرفوه..ان دول الاثنين يمكن مالقوش غير بعضهم و اظطرو يعملو كده عشان يمنعو انقراضهم..</p><p>بقى احمدو ربكم انكم مالقيتوش نفسكو مظطرين تكونو بداله..</p><p>و دلوقتي يا ماجد.. يا شجاع.. عاوز اطمنك و اديلك كلمتي واقسملك.. باننا مش هنأذيك لا انت ولا امك.. ده مستحيل.. عشان انتو ألأمل الوحيد لاستمرارنا و نجاتنا..</p><p>∆بقلم الباحـث∆</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>ماجد فضل راكب دماغه وهو فعلا خايف على نفسه و على امه الحامل.. وماداش جواب لحكيم.. وحكيم رجع تاني يكلمه</p><p></p><p>حكيم: انا عايز افكرك.. ان امك على وش ولادة.. وافتكر..لا انت ولا امك لوحدها قادرة تعمل ده .. ومش عارفين اذا كانت الولادة هتبقى سهلة ولا معقدة..</p><p>صدقني..انا مش بخوفك. ومستعد اسيبك حالا ولا يمكن اجبرك على انك تجي معانا.. بس ..</p><p>بس فكر مع نفسك شويا بالي قلته.. لاننا بعد ما نروح.. هترجع انت وامك لوحدكو في الارض ديه .. و مش هتعرفوا تتصرفوا لما اوان والدتك يجي.. وساعتها هتندم انك ضيعت الفرصة ديه ..صدقني!!</p><p></p><p>ماجد بدأ يفكر مع نفسه بكلام حكيم.. المنطقي.. وهو فعلا لسه ماشافش ست بتولد ولا يعرف يولد ولا امه تعرف تولد نفسها..</p><p></p><p>حكيم فضل يحكيله على المستشفى الوحيدة الي حيلتهم والي لسه فيها امكانية واجهزة تخلي امه تولد بسهولة من غير اذى او يصيبها مرض مابعد الولادة .. و كمان يقدرو يهتمو بصحة العيل الجديد..</p><p>كل ده.. كان تايه عن دماغ ماجد..</p><p></p><p></p><p>حكيم: انا هثبتلك حسن نيتي..</p><p>احنا هنسيبك.. مالناش دعوة بيك.. وهنكمل مشوارنا ندور على المستشفى ونتمنى نلاقي حاجة سليمة فيها ناخذها معانا من هناك.. وانت فكر على مهلك..</p><p>احنا رحلتنا يمكن تطول اسبوع او اكثر.. وهنعدي على نفس المكان ده واحنا راجعين..</p><p>ولو لقيناك هنا.. معناه انك فكرت مع نفسك كويس ووافقت وناخذك معانا انت وامك .. وتعيشو معانا معززين مكرمين وبضمانتي..</p><p>∆بقلم الباحـث∆</p><p></p><p></p><p>مخلص يقرب من حكيم ويوشوشله: بس الناس يا حكيم.. مش هترحمنا من كلامها لو عرفو ان الواد خلا امه حامل منه و جاي يعيش معاها ويانا !! ويمكن يعمل الموضوع ده يعمل لنا مشكلة كبيرة !</p><p></p><p>حكيم: محدش هيعرف بده.. لازم نحافظ على سرهم.. وهنقول للجميع انهم زوج و زوجة.. فاهمني يا مخلص!!</p><p></p><p>مخلص: أيوا يا حكيم..فاهمك.. زي ما تحب و تأمر..</p><p></p><p></p><p>حكيم طلب من اتباعه انهم يسيبوا ماجد ويدوله حريته.. ونفذو كلامه..وهم مستغربين الي حصل والي شافوه..</p><p></p><p>ماجد قبل ما يسيبهم.. حذرهم من الوحش ذو الانياب.. وقالهم انه مايشوفش بالنهار ولازم يأمنوا نفسهم كويس بالليل</p><p></p><p>حكيم شكر ماجد جدا لانه حذرهم .. وكمل مع اتباعه رحلته نحو المستشفى .. في اعماق ارض الزهور..</p><p></p><p>وطول الطريق.. الطاقم مالوش شغل ولا مشغلة غير موضوع ماجد.. و ازاي قدر يعمل كده مع امه .. وازاي امه تقبلت ده منه.. !</p><p>∆بقلم الباحـث∆</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>ماجد رجع للبيت .. وهو كمان كان باله مشغول بالكلام الي قالهوله حكيم.. وابتده يقلق على امه وهي في شهرها السابع .. وهيعمل ايه و يتصرف ازاي بعد شهرين لما ولادتها تقرب!!؟؟</p><p></p><p>وصل ماجد لبيته واستقبلته كريمة بحضن وفرحة من كثر قلقها و خوفها عليه..</p><p></p><p>ولاحظت انه شكله متبهدل.. بسبب رجالة حكيم الي كانوا ماسكينه جامد وهو كان بيقاومهم..</p><p></p><p></p><p>كريمة: مالك يا حبيبي.. ايه الي عمل فيك كده؟ اوعى يكون جرالك حاجة وحشة من الناس الغرب دول!! يابني طمني وريح قلبي واحكيلي أيه الي حصل..</p><p></p><p></p><p>ماجد حكالها كل الي حصل معاه و لا خبه عنها حاجة.. ونقلها وجهة نظر حكيم.. واتباعه.. ولكن كريمة خافت قوي لما سمعت الكلام ده..</p><p></p><p></p><p>الي كانت خايفة منه حصل!! هي كانت خايفة من اليوم ده.. الي ماجد هيشوف فيه بشر و يمكن يشوف بنات حلوين و قد عمره.. ويتغير ناحيتها..</p><p></p><p>ودلوقتي ماجد بيقولها انهم عرضو عليه انهم يعيشوا معاهم في المدينة البعيدة.. وده بيضاعف خوفها اكثر.. لانها مش عارفه ايه موجود هناك..</p><p></p><p>كريمة واجهت ابنها بمخاوفها..</p><p></p><p>كريمة: انا خايفة !! خايفة يابني قوي..خايفة لا تشوف هناك بنت حلوة قدك.. و تتغير ناحيتي.. و يمكن تسيبني.. وماتعدش تهتم بيا خالص..</p><p>وده الي انا ياما قلتهولك قبل.. اننا مش لازم نروح بعيد في علاقتنا..ونكتفي بالجنس بس.. مش نوصل لدرجة اني احمل منم..</p><p>المصيبة اني انا حامل بأبنك يا ابني.. هعمل ايه بس في المصيبة ديه ؟؟</p><p></p><p></p><p>∆بقلم الباحـث∆</p><p></p><p>ماجد يقرب من امه.. و يمسك اديها يرفعهم يقلعها ثوبها و يطلع بزازها و يبوسهم ويرفع اديها فوق راسها يكشف باطها المشعر ويقرب منه بوشه و يشم ريحته ويقولها..</p><p></p><p>ماجد: ياااااه.. تفتكري انني ممكن اسيب الجمال والحلاوة والطعامة ديه؟؟ ده ولا كنوز الدنيا تخليني ابعد عن ريحة جسمك وباطك وهو عرقان الي مجنناني و مهيجاني ع طول..</p><p></p><p></p><p>كريمة بدلع: يا سلام!! معقوله هتفضل محافظ على كلمتك ديه؟؟</p><p></p><p></p><p>ماجد: ايوا يا امي.. بديلك كلمتي وهحافظ عليها.. انت بقيتي مراتي وام ابني.. وانا مش عايز اكثر من كده..</p><p>فاكرة المرحوم بابا؟؟ عمره فكر يخونك ولا يتجوز عليكي؟؟</p><p></p><p>كريمة: طبعا فاكراه.. اقول ايه ولا ايه عنه.. انتي الي عوضتني عنه.. ده كان مايعديش يوم من غير ما ينيكني ولو مرة واحدة.. عشان كان بيحبني قوي.. و مستحيل يبص لغيري.. وده سبب اننا خلفت اخواتك الثمانية.. بس اقول ايه ..**** يرحمهم كلهم.. مافضلش غيرك منهم..</p><p></p><p></p><p>ماجد: اهو انا.. زي بابا بالضبط.. بحبك و لا يمكن ابص لغيرك.. ولا عمري هفكر اخونك.. و ياريت.. ياريت الحق اعمل معاك 8 عيال.. اعوضك بيهم عن اخواتي..</p><p></p><p></p><p>كريمة: ماعرفش اقولك ايه يابني.. خايفة قوي!</p><p></p><p>ماجد: ماتنسيش يا ماما كمان .. انتي هتولدي قريب.. ومحتاجة رعاية وعناية وستات بتفهم تولدك.. وانا مقدرش على كده لوحدي ولا اعرف اعمل حاجة..</p><p></p><p>ماجد بده يلحس باط امه ويشمه وهاج عليها بسبب كده من جديد وهو يلاعب بزازها الكبار.. لحد ما نيمها ع الارض و فتح رجليها وبقى فوقها وطلع زبره الكبير و دخله على طول في كس كريمه الي كانت متجاوبة معاه بس بالها لسه مشغول بالحكاية ديه..</p><p></p><p>∆بقلم الباحـث∆</p><p>ماجد ابتدى ينيكها و يبوسها ويفعص ببزازها و هو بيلحس باطها المشعر العرقان ويقولها انه مستحيل يفرط بالمتعة والريحة الجميلة ديه..</p><p></p><p>ماجد فضل ينيكها لحد ماجاب لبنه في كسها وهو بيتشجنج..بيجيب لبنه جواها بقوة..</p><p></p><p></p><p>وبعد ما هدي وهو فوقيها ومستمتع بجسم امه.. ويبوس بشفايفها زي العاشق.. ويسمعها كلام حب.. ويأكدلها انها مش بس حبيبته ومراته.. ديه عشيقته الي مستحيل يستغني عنها..</p><p></p><p>قال لها</p><p></p><p></p><p>ماجد : يالاااا يا حبيبتي و مراتي.. اجهزي و خلينا نروح مع الجماعة دول.. ماتعبتيش من المكان ده.. الي بقالنا سنين فيه بنخاف من ابو انياب.. وغيره..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>كريمة .. لسه كانت مترددة. بس هي ماتقدرش تزعل ابنها.. ووافقت.. و ماجد فرح قوي و قالها انهم يجهزو نفسهم بلي يقدروا عليه و يروحوا بعد اسبوع للمكان الي قاله عليه حكيم.. لأجل ما يروحوا معاهم.</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>حكيم واتباعه .. استفادوا كثير من تحذير ماجد ليهم بخصوص الوحش. وكانوا لما يلاقوا مكان مهجور مناسب.. بيخشوه و بيباتوه فيه في الليل.. وهم متناوبين على حراسة نفسهم لحد ما الصبح يطلع..</p><p></p><p>فضلوا يمشو.. على الخريطة.. لحد ما وصلوا النقطة الي المفروض يكون فيها المستشفى..</p><p></p><p>لكن.. لكن.. المفاجأة.. مافيش مستشفى خالص !!!!!!!!!</p><p>∆بقلم الباحـث∆</p><p></p><p><strong>الجزء الخامس</strong></p><p></p><p></p><p>الجزء الخامس</p><p>∆بقلم البـاحـث∆</p><p></p><p>لما اتباع حكيم مالقوش المستشفى.. ركزوا في المكان بتاعها كويس ..</p><p></p><p>ولما دققو و بحثو فيه اكثر.. شافو انه كان فيه اثار اساسات لبناء قديم !</p><p></p><p>عرفو ان المستشفى اتهدم.. بس اظاهر فيه حد نظف المكان كويس وشال الانقاض بعد ما تدمر المستشفى..</p><p></p><p>حكيم طلب من اتباعه انهم ينقسمو لمجموعتين.. ويلتقو بعد ساعة في نفس النقطة.. !</p><p></p><p>السبب ان حكيم كان شاكك بوجود ناس قريبين من المكان.. ما المستشفى مش هتنظف أنقاضها بنفسها..وجايز الناس دول قريبين من المكان..</p><p></p><p>حكيم قسمهم لمجموعتين.. مجموعة مخلص وأخذ معاه عليوه ونص الطاقم..</p><p></p><p>ومجموعة حكيم هو نفسه و اخذ لمعي معاه و النص الباقي من الطاقم..</p><p></p><p></p><p>وبعد حوالي نص ساعة من البحث .. مجموعة حكيم .. سمعوا اصوات! وقربوا منها.. وبصو عليها بحذر..</p><p></p><p>الي شافوه كان شيء مثير للعجب</p><p></p><p>مجموعة ناس شكلهم بدائي شوية .. شبه عريانين..كانوا بيعملو حفل شكله زواج جماعي!!</p><p></p><p>بس المثير للاهتمام ان مجموعة العرسان غريبة جدا.. والحشود كانت تهتف للعرسان الذكور يشجعوهم على اداء الجنس حالا!!</p><p>∆بقلم البـاحـث∆</p><p></p><p>تصفيق و تصفير و تهليل و اصوات عالية بتحتفل بالمناسبة طالعة من القبيلة ديه..الي شكلهم مكونين من 150 نفر على الاقل.. وكانو بيمسكو باديهم مختلف انواع السكاكين ..سلاح ابيض..</p><p></p><p>حكيم و مجموعته كان عندهم شوية بنادق ..من مخلفات الحرب.. وهتكون الكفة ارجح ليهم في حالة المواجهة.. لو اضطرو ليها</p><p></p><p>بس حكيم طلب من مجموعته انهم يراقبوا الي يحصل بصمت..</p><p></p><p></p><p>العرسان كانوا باينين من لبسهم و زينتهم.. بس كانو مش متوافقين ابدا.. !!</p><p></p><p>فيه عريس صغير و العروس كبيرة .. وفيه عريس تاني كبير و عروسته صغيرة.. والقلة فيهم الي شكلهم شباب من عمر متقارب!!</p><p></p><p>والهيصة كانت عالية بسبب اجواء الاحتفال من القبيلة.. وفيه راجل كبير.. حاطط على راسه برنيطه مميزة وماسك في ايده عصا طويلة يستند عليها..باين انه كبيرهم..</p><p></p><p>حكيم قرب منهم اكثر مع مساعديه من غير ما يحسو بيه .. لأنه كان عاوز يسمعهم كويس ويفهم ايه الي بيحصل..</p><p></p><p>واخيرا..قدر ياخذ مكان ممتاز يخليه سامع وشايف كويس..</p><p></p><p>وبقو شايفين الاحداث التالية..</p><p>∆بقلم البـاحـث∆</p><p></p><p>بنت شابة لابسه هدوم حلوة قربت من العروس الكبيرة شويا بالسن..شكلها جميلة جدا.. وتشبه لحد كبير بجسمها الملبن الفاجر.. النجمة جمانة مراد في فيلم يوم 13.. دي حتة ملبن صعب اي حد يقاومها..</p><p>البنت ديه بعدين .. باركت لها وهي بتبوسها وقالتلها</p><p></p><p>البنت: مبرووووك.. الف مبروووك يا ماما.. عقبال ما تجيبلي اخ افرح بيه..</p><p></p><p>العروس: عقبالك يا بنتي.. انت وابوكي.. الاسبوع الجاي افرح فيكم.. عايزاك تبيضي وشي مع ابوكي.. وتحملي منه باول شهر! انا لولا كلام الناس يا بنتي .. ماكنتش هوافق اتجوز اخوكي.. بس اعمل ايه.. ماباليد حيلة..</p><p></p><p>البنت: ولو انه صعب.. بس ماشي ياما.. نتمنى انه يحصل! وانت يا خويا.. خلي بالك من ماما .. واوعى تزعلها في حاجة !</p><p></p><p>العريس: دنا ما صدقت امي تكون من نصيبي.. ولا يمكن ازعلها لو ع رقبتي ..</p><p></p><p></p><p>بعدين البنت قربت من اخوها الصغير وباركتله وهي تحضنه وقالتله في اذنه : الف مبروك ياخويا.. فرحتلك بجد من قلبي.. ولو اني كنت بتمناك ليا.. ! بعد ما بقالك سنين بتخرم في خرمي الوراني !! بس ماعلينا.. اظاهر الي هيفتحني هو بابا..</p><p></p><p>العريس: يابنتي شوية تغيير.. انتي ما زهقتيش مني !! عقبالك انت وابوي..بصراحة انا مش مصدق.. حلمي تحقق و ارتبطت بأمي.. الانسانة الي ياما كانت عيني منها و بشتهيها قوي !!</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>في جهة تانية مجموعة راحت تبارك لراجل.. كان يقول لعروسته يا عمتي!!</p><p></p><p>وكمان الشبان كانو يقولو لبعضيهم اخويا او يا اختي!!! هو ايه الي بيحصل هنا بجد!!</p><p></p><p>حكيم و اتباعه.. مخهم هينفجر من الي يحصل..وكان لمعي معاه و طلب منه يقتحم الفرح..</p><p>∆بقلم البـاحـث∆</p><p></p><p>لأنه شاف في حتة قريبة منهم.. حاجات متغطية عاملة زي تل كبير..قريبة من اكواخهم المحصنة.. ولمح فيها كم جهاز طبي!!</p><p></p><p></p><p>لمعي: اظاهر يا حكيم.. ان القبيلة دي مكنزة الاجهزة عندها و مخبيتها تحت الغطا ده..انا متأكد ان الاجهزة الي احنا محتاجيها موجودة هنا..</p><p></p><p>حكيم: انت متاكد من الي شفته يا لمعي!</p><p></p><p>لمعي: زي ما انا شايفك.. ياريت لو تاذن لنا نهجم عليها حالا.. وناخود الاجهزة منهم.. الافضلية لينا يا حكيم..!</p><p></p><p>حكيم: لسه شويا.. استنى.. خلينا نستنى شويا .. نشوف الناس الهبلة دي هتعمل ايه.. ولما تيجي اللحظة المناسبة انا الي هقولكو..</p><p></p><p></p><p></p><p>اتباع حكيم فضلو يبصو ع القبيلة..</p><p></p><p>بعد شويا.. العرسان خدوا مراتاتهم وسط الحفل بالضبط.. مكان دائري .. والناس متجمعة حواليه..</p><p></p><p>وكل عريس خلع هدومه كلها.. وكمان العروس بتاعته خلعت كل حاجة..!</p><p></p><p>العروسات قعدت على ركبها ومسكت زبارة جوزاتهم وبدأت تمص فيهم..</p><p></p><p>كأنه فيلم لجنس جماعي..كأنها حفلة جنس جماعي..</p><p></p><p>بعدين العروسات .. بقت في وضع دوجي .. ولا هاممهم اي حاجة</p><p></p><p>ورفعت كل عروس طيزها .. وفورا..هجم الشاب ع الام والاخ ع الاخت والراجل على عمته.. وابتدوا ينيكو بالستات ديه قدام الحضور كلهم..</p><p></p><p>النيك بقى في حفل مجون و جنس مجنون.. وسط تشجيع من الحضور.. والاهالي.. وتصفيق حار.. وعبارات وسخة تشجعهم.. ( يالاااا يا واد هاتهم في امك خلينا نفرح بابنكو..) او ( انتا ياااض.. مش كنت تحلم باليوم ده؟ اهي اختك بقت مراتك.. يالاااا ورينا الهمة..) او ( ياراجل.. هاتها بسرعة في بنتك.. كفاية انك الوحيد الي لسه ماناكهاش.. نيكها و حقق متعتك ..)</p><p>∆بقلم البـاحـث∆</p><p></p><p>العرسان بدأوا ينيكو بقوة و بسرعة و مراتاتهم بتتشرمط و بتصرخ من المحنة..</p><p></p><p>وبعد شويا.. كل عريس تشجنج و جاب لبنه في عروسته.. وهمه بيصرخو من المتعة..</p><p></p><p></p><p></p><p>لمعي كلم حكيم : أيه القرف ده !! دول يستاهلو ضرب الجزم يا حكيم.. مستني ايه ؟؟ خلينا نهجم عليهم !</p><p></p><p>حكيم ماقدرش يستحمل اكثر.. ايه القرف الي بيسمعه و يشوفه ده.. هي الناس ديه جرالها ايه ؟؟</p><p></p><p>شويه وبص حكيم على واحد من رجالته.. وطلب منه يرحع للمكان الي اتفق يلتقو فيه مع مجموعتهم الثلنية وانه يجيبهم معاه ويجي.. بس مايعملشاي حاحة لما يوصل هنا.. الا لو حكيم نادالهم بكلمة سر اتفق بيها معاهم..</p><p></p><p>وطلب حالا انهم يشدو اجزاء السلاح و يخشوا ع الناس ديه وهمه يرمو كام طلقه في السما.. عشان يرعبوهم..</p><p></p><p>وفعلا هو ده الي حصل.. زي لقطات السيما.. لما المسلحين ينقضو ع عصابة تانية..</p><p></p><p>القبيلة اترعبت.. والاصوات أخرست.. وكل شيء وقف في مكانه.. حتى العرسان الي كانت زبارتهم لسه مشدودة ومبلولة بماي عروساتهم.. وقفو عن النيك!!</p><p></p><p></p><p></p><p>حكيم يصرخ: كلو يوقف.. كله يبطل الهبل الي بيعمله حالا.. حالا..!!</p><p>∆بقلم البـاحـث∆</p><p></p><p></p><p></p><p>طبعا الناس سكتت.. لكن الكبير بتاعهم.. ماخافش.. وقرب من حكيم ولا هامه سلاح ولا تهديد.. وحكيم ما تكلمش.. ولا طلب من العجوز انه يقف في مكانه..لان شكله واضح انه مش خايف..</p><p></p><p></p><p></p><p>الكبير وجه كلامه لحكيم: انتو مين.. وايه الي حدفكو علينا.. من اي نصيبة انتو جايين؟؟ وعاوزين ايه؟؟</p><p></p><p></p><p>حكيم: احنا بشر زيكو.. من جزيرة الامل.. احنا جينا هنا لاننا عايزين اجهزة من المستشفى الي كانت مبنية قريب من هنا.. و واحد من رجالتي شاف الأجهزة دي عندكو..!</p><p>واحنا مش عايزين حاجة منكم.. احنا بس هناخودها.. وكل حي يروح لحاله.. مش عاوزين حد يتاذي!</p><p></p><p>الكبير: ههههه .. ليه.. هو مال سايب..!! انت فاكر انك خوفتنا بالشويتين الي عملتهم دول؟؟ دحنا لسه عددنا كبير مش حاضرين معانا هنا..</p><p>وحتى لو قتلتونا كلنا.. مسير رصاصكو يخلص واحنا مانخلصش.. وهنخلص بعديها عليكو!!</p><p></p><p></p><p>حكيم: بص يا شيخ.. احنا مش ناويين على شر.. احنا بس محتاجين الاجهزة ديه ضروري جدا.. و اي حاجة عاوزها هديهالك.. بلاش حد يتاذي من اتباعي او اتباعك.. خلينا نفض الحكاية دي بالاتفاق احسن..</p><p></p><p></p><p>الكبير.. سكت يفكر شويا مع نفسه و رجع كلم حكيم و قاله</p><p></p><p>الكبير: بص.. انت شكلك باين ابن ناس وفعلا مش ناوي على شر.. عشان كده انا مصدقك.. وهديلك الي انت جاي عشانه.. بس عندي شرط..</p><p></p><p>حكيم: اشرط .. زي ما تحب.. بس المهم نتفق و نطلع كلنا من هنا من غير قطرة ددمم واحدة..</p><p>∆بقلم البـاحـث∆</p><p></p><p></p><p></p><p>لمعي يوشوش في وذان حكيم: يا حكيم احنا معانا القوة.. انت معقول صدقت كلامه..!! دول ما ياخدوش في ادينا غلوة</p><p></p><p>حكيم: اسكت يلمعي.. البشر قيمتهم كبيرة جدا.. مافيش داع نزهق أرواح غالية جدا ونفيسه</p><p></p><p>الكبير سمعهم يتوشو .. فقال</p><p>الكبير: اكيد انتو كنتو بتتوشوشو .. عايزين تعرفو ايه الي بنعمله ده.. ؟ وليه ؟ مش كده؟</p><p></p><p>حكيم: بصراحة .. احنا مانحبش نقتحم خصوصياتكو.. وكل الي بتعملوه ده شيء اكيد يخصكم لأنكم في داركم و على أرضكم..</p><p></p><p></p><p>الكبير: معلش.. انا حابب اوضحكلو الحكاية.. لان شرطي الي عاوزكو تنفذوه.. ليه علاقه بالي يحصل هنا والي لازم تعرفوه..</p><p></p><p></p><p>حكيم: اذا كان كده.. فبراحتك..</p><p></p><p>الكبير: الي شوفتوه واضح انه عرس جماعي.. بس العرسان هم الي لفتو انتباهكو.. انا متأكد من كده..</p><p>احنا عانينا من مؤثرات الحرب.. والامراض السرطانية الي فتكت بمعظم ابناء شعبنا الي كان يسكن هنا..</p><p>كل يوم كان العدد يتناقص بشكل مرعب.. ومافيش ولادات خالص..</p><p>ولحد قبل كم سنة بس.. وصل عددنا لرقم بسيط جدا.. مايتجاوزش ال500 نفر.. وكنا نجوز الشباب بسرعة واحنا عندنا امل انهم بيخلفولنا عيال يعوضو النقص فينا..</p><p>لكن.. ماحصلش اي حمل ولا حاجة.. ومافضلش حد مش متجوز.. حتى الي اتجوز اكثر من وحدة..</p><p>ماحصلش اي حاجة غيرت من العدد..</p><p></p><p>بس في يوم.. جات واحدة ست.. قالت..انها عاوزة تجرب حاجة جديدة ويمكن تنجح الحكاية ديه.. وقالت انها عايزة تتجوز اخوها..!</p><p>كلنا رفضنا في البداية.. و وبخناها و منعناها تعمل كده..</p><p></p><p>بس تفاجأنا بزيادة الطلب بعد كم يوم.. ! اقصد من ناحية الزواج داخل العيلة.. لأنه فيه ست تانية جت.. وطلبت تتجوز ابنها.. وبردو رفضنا..</p><p></p><p>وفي يوم.. جاتلنا ست حامل.. وكلنا فرحنا بده.. بس اكتشفنا انها حامل من ابنها !! وساعتها كان فيه استهجان كبير.. بس الناس الي عندها حكمة .. بقوا يبصو ع الموضوع من ناحية تانية..</p><p>∆بقلم البـاحـث∆</p><p></p><p>يمكن لو سمحنا بزواج المحارم هنقدر نعوض النقص. ولما يرجع العدد كبير..يبقى ساعتها نمنع الزواج من المحارم للأبد..</p><p></p><p>و زاي اي موضوع جديد.. ماقدرناش نفرض الزواج ده ع مجتمعنا..</p><p>بس بعد وقت و اقناع و جهود مكثفة لتوعية الناس ان الزواج ده غايته الخلفة والحفاظ على الجنس البشري.. تلمسنا بعض حالات تطوع فيها ناس للزواج ده..</p><p></p><p>وشويا شويا .. بدأت الفكرة مثيرة.. والزواج انتشر بشكل غير متوقع.. و مش بس كده..</p><p>ده حصلت حالات علاقات محارم كثيرة من غير جواز داخل المجتمع.. احنا عرفنا ده من النسوان الحوامل من غير جواز.. بس المفاجأة!!</p><p></p><p>مافيش حمل كان بيستمر !!! كل النسوان سقطت من غير سبب واضح..!! يا فرحة ما تمتش..!</p><p>وبدأنا انا و كبار القبيلة .. نشجع على ان يكون الزواج ده شبه اجباري..</p><p>وبدأنا نجبر الناس الي لسه ما تجوزتش محارمها.. يتجوزوهم غصبن عنهم !!</p><p>ولما شفنا مافيش حمل خالص بعد جوازهم ..اكتشفنا ان دول كانو بيتجوزو ع الورق بس و مايحصلش جنس اساسا لانهم رافضين الموضوع ده..</p><p></p><p>فأجتمعنا انا و كبار قبيلتنا تاني.. وشفنا ان الجواز ده لازم يكون مكشوف للعلن و قدام انظار الناس.. !! عشان نتأكد انه فيه جنس بيحصل ولبن يتجاب جوا .. وبعدين نستنى الحمل ده يحصل ..</p><p>∆بقلم البـاحـث∆</p><p></p><p></p><p></p><p>حكيم: كلامك ده مؤثر جدا.. انا كنت فاكر انكم تعملو ده بارادتكو ولأنكو بتحبوا المحارم.. بس لسه مافهمتش..ايه علاقة كل ده بشرطك ..</p><p></p><p></p><p>الكبير: استنى علي للآخر ارجوك..</p><p>لما اجبرنا الناس تعمل جنس قدامنا..عشان نتأكد من حصول الجنس.. كان الموضوع بردو صعب انهم ينيكو بعضهم قدام الناس..</p><p>ومن باب التشجيع .. عملنا زواج جماعي و جنس جماعي بعد الحفلة..</p><p>والمفاجأة لقينا فيه قبول من الناس مع مرور الوقت.. و شويا شويا.. بقى الموضوع عادة في مجتمعنا..</p><p>ومش بس كده.. ده بعد مده فيه ناس كانت مكبوته و طلعت كبتها تستغل الوضع ده تحت شعار ( من اجل الخلفة وليس من اجل المتعة.. هنيك محارمي !!)</p><p>وبقى بعض الناس بيتقدمو لأمهاتهم وهن على ذمة جوازهم..فكنا نظطر نطلب من الاب ان يطلق مراته عشان ابنه يقدر يتجوزها..او البنت تطلب تتجوز ابوها ونطلب كمان الام تتطلق من جوزها وتسيبه يتجوز بنته ..وفيه كمان حصلت قصص حب مشهورة عندنا بين محارم نفسهم وانتهت القصة بالجواز!!</p><p></p><p></p><p>حكيم:لا.. لا بصراحه.. عداكو العيب ع الواجب الانساني الي بتعملوه للحفاظ ع البشرية <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😁" title="Beaming face with smiling eyes :grin:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f601.png" data-shortname=":grin:" /></p><p>هممم.. طيب.. بس انتو رغم كل الي عملتوه.. ماحصلش ولادة واحدة..!</p><p></p><p></p><p>لمعي يقرب من حكيم و يوشوشله : الست الي هي ام الواد ماجد.. داخله ع سبع شهور!! انا شفتها من بعيد.. بس بطنها واضح..</p><p></p><p>حكيم يرد بصوت واطي قوي بينه وبين لمعي: اوعى تجيب سيرة بده.. دول كنز ولازم نقنعهم يجو يعيشو معانا..بس نخلص موضوع الاجهزة الأول ..</p><p></p><p></p><p>الكبير رد ع حكيم: للأسف.. كله بيتسقط بعد ثلاث او اربع شهور..</p><p>ودلوقتي.. هقولك ع الي انا عايزه منكم..</p><p>بما انكو غرب تماما عننا... انا فكرت اني اجرب حظوظ القبيلة معاكو.. يمكن.. يمكن واحدة من الستات تحمل منكو و ننقذ نفسنا من الانقراض!!</p><p>∆بقلم البـاحـث∆</p><p></p><p></p><p>حكيم باستغراب: تجرب معانا ؟؟ يعني ايه!!؟؟</p><p></p><p>الكبير: يعني تخشو ع النسوان الي تجوزو الليلة مع جوازهم.. وتعملو جنس معاهم.. ويمكن يحصل حمل من بعدكو..</p><p></p><p></p><p>حكيم يبص على اتباعه الي اتفاجأو زيه وبيرد: ايه!!! ده جنان الي بتقوله ده..ده بيسموه دياثة لا مؤاخذه!!</p><p></p><p>الكبير: يا أما كده.. يا أما مافيش اجهزة! واظن الي طلبته منكو.. مش صعب ولا مستحيل وفيه متعة ليكو بردو !!</p><p></p><p></p><p>حكيم و اتباعه بدأوا بيتناقشو مابينهم.. عمرهم ماعملو كده!! بس حكيم ماكانش عنده خيار.. ماهو يا اما الجنس يا اما الدم !!</p><p></p><p></p><p>حكيم: بس انا ليا طلب لو سمحت..</p><p></p><p>الكبير: تفضل .. مادام وافقت.. كله يهون !</p><p></p><p>حكيم: احنا مانقدرش نعمل ده قدام العامة.. هنعملو جوا البيوت.. واظن وجود العريس..كشاهد لوحده ع الي بيحصل بعروسته.. كفايه..</p><p>مش محتاجين الناس ديه كلها تتفرج .. مافيش داعي نخلي المايشتري يتفرج!!</p><p></p><p>الكبير بص ع العرسان.. وشكلهم وافقوا..</p><p></p><p>الكبير: تمام.. انا هسيب كل عروسه هي الي تختار منكو واحد.. وتاخده معاها.</p><p></p><p>حكيم : نعمممم !!</p><p>∆بقلم البـاحـث∆</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>في الجانب الآخر من المحيط.. على جزيرة الأمل..</p><p></p><p></p><p>دلال و سمير.. مانجحوش بالحمل .. رغم ان سمير كان مقطع أمه تقطيع من النيك.. ما دهالش فرصة تستريح.. ده كان بينيكها يجي ثمان مرات في اليوم.. وكل لبنه بيكون جواها..ولكنها لسه ما حملتش !! وسمير بدأ يحس باليأس.. وفجأة قرر انه يكلم أمه</p><p></p><p>سمير: احنا.. احنا لازم نروح لمدينة الحكيم.. جماعة عتريس قالونا انه عندهم مستشفى .. يمكن الاقي علاج عندهم لحالتي ديه!!</p><p></p><p>دلال: ياحبيبي .. انت مستعجل ليه.. انا معاك العمر بحاله.. خلينا نستنى سنة ع الاقل.. لسه بدري يا حبيب امك على الموضوع ده !</p><p></p><p>سمير: لهنا.. وكفايه يا امي.. انا كزوج ليك.. وحقي عليكي.. لازم اأمرك انكي تسمعي كلامي و تطاوعيني..</p><p></p><p></p><p></p><p>دلال وطت وشها للأرض.. ماهي فعلا بقت زي مراته مش امه.. وماتقدرش ترفع عينها في عينه ! بعد ما ملا كسها بلبنه..وماسابش حتة بجسمها الا و لمسها و ذاقها و جاب لبنه عليها..</p><p>دلال بقت حرفيا شرموطة ابنها .. وابنها عمل فيها كل الي نفسه فيه..</p><p></p><p></p><p>دلال: أمرك.. امرك يا حبيبي .. اعمل الي تشوفه..انا معاك في كل خطوة تعملها..</p><p>بس.. بس ازاي نعرف طريق المدينة الآمن..! وسط الذيابة المتوحشة ديه..!؟</p><p></p><p>سمير: احنا هنجهز نفسنا بحاجات خفيفة ونروح عند جماعة عتريس !</p><p></p><p>دلال بقلق: شمعنى جماعة عتريس يا سمير؟؟ ليه ما نروحش لأنور.. يمكن يعرف طريقهم هو برده !</p><p></p><p></p><p></p><p>دلال كانت خايفة على ابنها لا يروح منها عند جماعة عتريس.. مالبنات هناك على قفى من يشيل.. وفضلت انور لأنه متجوز بنته ويمكن تكون ولدت دلوقتي..</p><p></p><p>لكن سمير.. كان عنده ثقة في كلام كبيرهم عتريس.. لانه بيؤمن بالسلام و بيحب البشر.. وقال مع نفسه.. ان انور ساعدهم كثير.. بس جماعة عتريس عددهم اكثر و خبرتهم كمان مش قليلة.. وهو متأكد انهم يعرفو طريق آمن لمدينة الحكيم..</p><p>∆بقلم البـاحـث∆</p><p></p><p></p><p></p><p>سمير: لا.. لازم نروح لجماعة عتريس.. حاسس انهم بيعرفو الجزيرة ديه.. حته حته.. مش هجازف بطريقي لأنور.. خلينا نروح لعتريس و اتباعه..</p><p></p><p>دلال بخوف: حاضر .. امرك يا حبيبي.. زاي ما تحب..</p><p></p><p></p><p></p><p>وهنا.. قرر سمير و دلال انهم بيطلعو الفجر سوا لملعب التنس.. الي فيه انصار عتريس..رغم انهم خطفوهم في البداية.. بس هو مطمن قوي لعتريس..</p><p></p><p></p><p>وابتدت رحلتهم الخطيرة فجر اليوم التالي.. و سمير ماعندوش غير حته سلاح ابيض ..بيعتمد عليها مع شوية حظ.. يمكن يوصلو بسلام لملعب التنس..</p><p></p><p>الطريق كان مخيف بالنسبالهم.. وفضلو يمشوا بحذر و بهدوء.. مايطلعوش اصوات.. لاحسن يهاجمهم ذيب متحور ولا خفافيش متوحشة!!</p><p></p><p></p><p></p><p>اخيرا .. بعد مشي طويل و متعب.. مليان احساس بالخوف.. وصلوا اطراف ملعب التنس المهجور.</p><p></p><p>وهناك ع بوابة الملعب المحصنة.. شافو ست بتحرس البوابة من برج مبني عليها..</p><p></p><p>الست ديه شكلها عرفتهم لما لمحتهم.. وافتكرتهم..</p><p></p><p>هي كان معاه سلاح.. ونشنت عليهم وسمير و امه رفعوا اديهم.. وسمير بيرفع صوته</p><p></p><p></p><p>سمير: احنا جايين بسلام.. عاوزين نقابل عتريس.. ارجوكي..</p><p></p><p>الحارسة بغضب: انت ياااااض.. مش كنت هنا قبل مدة؟؟ مش رفضتو عرض سيدنا عتريس؟؟ ايه الي رجعكو تاني؟؟ عاوزين منه ايه؟؟</p><p></p><p></p><p>سمير: ارجوكي.. ارجوكي.. ديه مسألة حياة او موت.. انت بس قوليلو.. وهو هيقبل يدخلنا انا متأكد!</p><p></p><p>دلال توشوش في ودان ابنها: كان لازمتها ايه البهدلة ديه؟ ما كنا رحنا لأنور أحسن بكثير!!</p><p></p><p>سمير بيتجاهل امه وبيكرر رجاءه للحارسة.. الي مادتهومش جواب.. اختفت وهي داخله ونازلة جوا..</p><p>∆بقلم البـاحـث∆</p><p></p><p></p><p>دلال بقت تلوم ابنها كثير.. بس سمير كان مصر انه يستنى كمان..</p><p>سميرة: يابني سيبك منهم.. خلينا نلحق قبل ما النهار يخلص ونروح لأنور ..لسه في وقت.. هنروح فين لو فضلنا هنا برا..!!</p><p></p><p>سمير: استني عليا بس يا امي.. اصبري شويا..</p><p></p><p></p><p></p><p>وبعد شوية قلق حلوين عدو على سمير و امه.. سمعو صوت البوابة الكبيرة وهي بتتفتح.. ووراها الست الحارسة ديه وهي بتبصلهم بنظرة غريبة مليانة كره..</p><p></p><p>الحارسة: امّا ضحيح حظوظ..!!! تعالا انت وهيا.. خشو جاتكو القرف.. !!</p><p></p><p>سمير بيبص ع امه.. وبيبتسم وهو فرحان.. ويقولها : مش قلتلك.. ده راجل طيب..!</p><p></p><p></p><p></p><p>وبعد ما دخلو جوا الملعب.. خدتهم الست للقاعة الكبيرة.. هم افتكروها حالا.. لما قابلهم فيها عتريس .. بس شجن هي الي موجودة دايما على الكرسي ..</p><p></p><p>وفعلا اول ما دخلو شافوها.. كانت مش مرحبه فيهم ابدا.. تحس كده كل الستات بيكرهو دلال اكثر..عشان مستفردة بالواد الشاب الحليوة ده..</p><p>∆بقلم البـاحـث∆</p><p></p><p>طبعا محدش يعرف سرهم غير جميلة.. لان شافتهم و سمعتهم.. وافتكرتهم برده..</p><p></p><p>شجن: خيييييير... ايه الي رجعكو تاني انت و هيا..</p><p>ما كانت الفرصة قدامكو.. ضيعتوها ليه؟ دلوقت بس حسيتو بندم و رجعتو لينا..تطلبوا السماح عشان تنضمو لينا؟؟؟</p><p></p><p>سمير : احنا..احنا..</p><p></p><p></p><p>وهنا دخل متين.. وشافهم.. وكلم شجن</p><p>متين: عتريس سمع عنهم وعاوز يشوفهم حالا.. بعد اذنك يا شجن!!</p><p></p><p></p><p>شجن سكتت.. وهي متغاضة و متين طلب من سمير و دلال انهم يتبعوه.. واخدهم لاوضة تانية .. شكلها من برى عادي جدا..</p><p>∆بقلم البـاحـث∆</p><p></p><p>واول مادخلو كلهم.. شافو عتريس قاعد على سريره..! اوضته هي نفسها الي بينام فيها.. اوضة متواضعه جدا و مافيهاش اي حاجة مميزة..</p><p>غير مكتب قديم جنب السرير..</p><p></p><p>عتريس طلب من متين يسيبه هو الضيوف لوحدهم.. وبعد كده طلب منهم انهم يستريحو على كراسي قصاده..</p><p></p><p></p><p>عتريس: انا كنت عارف انكو هترجعو في يوم من الأيام.. وقلت اديلكو فرصة تانية في مجتمعنا الجديد.. أصل العدد لازم يزيد .. مانتو عارفين ان الي بيروح ما بيتعوضش..</p><p>والفترة الي جاية الاوضاع هتكون أوحش من النهاردة بكثير.. و مستحيل حد يقدر يصمد برى لوحده.. خصوصا ان اعداد الذيب المتحور بتزيد و بتضيق علينا الصيد لخطورتهم و كمان منافستهم لينا على الفريسة..</p><p>ها.. ايه الي غير رأيكم.. اتمنى اعرف !!</p><p>∆بقلم البـاحـث∆</p><p></p><p></p><p>سمير حس بالأحراج.. لأنه جاي في موضوع تاني اصلا.. وامه بقت تبص عليه بنظرات عتب عشان ماسمعش كلامها و راحو لأنور!!</p><p></p><p></p><p></p><p>سمير: الحقيقة.. يا عتريس بيه.. احنا جايينلك نقصدك بخدمة انسانية و موضوع حياة او موت!!</p><p></p><p></p><p></p><p>وسمير بدأ يشرح بالتفصيل عن حالته وخوفه من انه يكون عقيم و أمله الوحيد انه يتعالج في مستشفى المدينة الوحيد الي فضل في العالم.. وانه ممكن يساعده في اختيار طريق آمن يقدروا يوصله فيه لمدينة الحكيم..</p><p></p><p></p><p>عتريس في البداية ماقدرش يخفي انزعاجه و كان متدايق بوضوح..لانه كان متوقع انضمامهم ليه .. بس بعدين.. تكلم</p><p>∆بقلم البـاحـث∆</p><p></p><p></p><p>عتريس: ولو انني كنت اتمنى انكو تستقروا معانا وبمجتمعنا.. بس واضح فعلا ان الامر خطير.. مالذكور مهمين جدا لاعادة النسل البشري في مقدمة الكائنات الحية.. ولولا الموضوع ده.. ماكنتش ساعدتك ابدا انك تسيبنا و تروح لغيرنا..</p><p></p><p>بس.. معلش.. حصل خير..</p><p></p><p></p><p>سمير بفرح: يعني هتساعدنا بجد؟؟ انا.. انا مشعارف اشكرك ازاي.. دنته مافيش زيك في الجزيرة ..الف شكر ليك..</p><p></p><p>عتريس: مافيش داع تشكروني.. انا بعمل ده لاني مؤمن باهمية البشر والحفاظ عليهم من الانقراض.. ولازمن نروح للخطوة التانية المهمة..</p><p>الطريق الآمن ده.. صعب تمشوه لوحدكو.. لازمن حد يروح معاكو..</p><p>اتمنى اني الاقي متطوع من اتباعنا يروح وياكو..</p><p>∆بقلم البـاحـث∆</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>عتريس نده متين و طلب منه يلم كل الافراد المهمين حالا..</p><p></p><p>وبعد ما اجتمعو عنده كل من شجن و متين و عماد و امير و جميلة و كام حد مهم برده..</p><p></p><p>عتريس شرح لهم الموضوع وطلب منهم متطوع.. بس محدش رضييروح.. وكلهم سكتو..</p><p></p><p>مين الي هيعرض نفسه للخطر ويسيب ملعب التنس و يا عالم لو رجع او وصل من الاساس..</p><p></p><p>الطريق الآمن ده بقالهم مده مش مجربينه .. ومش عارفين اذا كان لسه آمن.. يمكن الذيب المتحور مايعرفش الطريق ده.. لكن لسه فيه خطر هجوم الخفافيش الي محدش بيعرف هيحصل امته تاني!!</p><p></p><p>بعد شويا.. جميلة قربت من عتريس.. وقالت بشوية خوف</p><p>∆بقلم البـاحـث∆</p><p></p><p></p><p>جميلة: ا.. ااا ... انا هروح معاهم.. يا عتريس!!</p><p></p><p></p><p>اخو جميلة عماد مسكها من ايدها قبل ما تقرب من عتريس اكثر و راح متكلم في ودنها بحس واطي</p><p></p><p>عماد: انتي تجننتي!!! انتي عايزة تموتي بدري !! ارجعي عن الجنان والهبل الي بتعمليه يا مجنونة..</p><p></p><p></p><p>جميلة بعصبية: سيب ايدي.. ع اساس اني هاممتك في حاجة !!</p><p></p><p>عماد: !!! ايه.. يامجنونة..دنتي اختي !! ازاي ماتهمنيش!!</p><p></p><p>جميلة بعناد راحت مكملة كلامها مع عتريس ولا عامله اي اعتبار لأخوها: يا عتريس..انا عارفه الي بقوله كويس.. ومتاكدة منه.. ومش راجعة في كلامي</p><p></p><p></p><p>عماد بطل يكلم اخته.. وعتريس رد عليها</p><p></p><p>عتريس: زي ما تحبي يا جميلة.. اتمنى تكوني متأكدة من قرارك.. وانا من ناحيتي.. هأمر رجالتي يجهزوكي بطبنجة تحميكي.. و شوية مؤوونة..وخريطة الطريق الآمن.. واتمنى انك ترجعي لينا سالمة..</p><p></p><p>جميلة: انا.. انا اشكرك جدا يا عتريس..</p><p></p><p></p><p></p><p>دلال و سمير فرحو ان حد اخيرا هيرافقهم و يدلهم ع الطريق. مع ان دلال .. مش مرتاحة قوي لجميلة لشدة جمالها.. بس ماعندهاش خيار غير انها تطيع ابنها الي بقى راجلها و جوزها..</p><p></p><p>عتريس طلب من سمير وامه انهم يباتو عندهم في اوضة الضيوف.. وبكرا الفجر ياخذو بعضهم و يتوجهو لمدينة الحكيم..</p><p></p><p>دلال و سمير شكرو عتريس كثير جدا.. وريحو في اوضة الضيوف..</p><p></p><p>وليلتها .. دلال كانت هايجة و بدأت تتحمرش بابنها عشان ينيكها.. بس سمير ما كانش له مزاج خالص و نام ولف وشه الناحية التانية..</p><p></p><p>دلال حزنت مع نفسها قوي.. وافتكرت ازاي كان سمير بيتحجج عشان يلمسها و نفسه فيها.. ودلوقتي بقى يتحجج انه تعبان .. ومش عاوز ينيكها !</p><p>∆بقلم البـاحـث∆</p><p></p><p>دلال سلمت امرها ونامت..</p><p>بس بليل.. جميلة ما هديتش.. و صحيت من نومها و بقت تتمشى على طراطيف صوابعها .. عايزة تروح لأوضة سمير و تحاول معاه.. بعد ما هي تأكدت ان دلال نامت..</p><p></p><p>ماهي تقدر تبص عليهم وتشوفهم من الشق السري المعمول بالباب..</p><p></p><p></p><p>وهي بتتمشى ناحية اوضة سمير.. فجأة.. لقت عماد واقف قدامها في الممر.. كأنه متوقع الي هتعمله و مستنيها !!</p><p>عماد: الحلو رايح على فين في نصاص الليالي !!</p><p></p><p></p><p>جميلة ردت من غير مبالاة وبتحدي: مالاكش فيه.. ابعد عن طريقي.. روح انت تلهي مع مراتاتاك و نسوانك.. سايبهم ليه وواقف هنا !!؟؟</p><p></p><p></p><p></p><p>كأن عماد تحركت فيه الغيرة لسبب مش واضح ابدا.. يمكن لان حس ان اخته ممكن تروح و ما ترجعش و يمكن لأنه فعلا خايف عليها..</p><p></p><p>عماد حاول يمسكها و يحضنها وهو زبرة مشدود وهايج وكان يحاول يبوسها ..بس جميلة كانت بتمنع نفسها عنه وكل ده كان بيحصل بهمس. ومحاولة منهم ما يطلعوش صوت..</p><p></p><p>جميلة: اييييه.. ابعد عني بقولك..خلي الليلاديه تعدي ع خير!! ابعد بقولك..</p><p></p><p>عماد بعد عنها شوية بس لسه ماسك باديها: فيه ايه؟ فين جميلة الي كانت بتخبط علي بنصاص الليالي و تترجاني اني انيكها او ابوسها.. راحت فين جميلة ديه؟؟</p><p></p><p>جميلة: مالك فيك ايه يا عماد.. شمعنى هايج عليا النهارده.. من بعد ماكنت شهور طويلة قدامك.. وانت ولا هامك!!</p><p>هي الغيرة تحركت فيك متأخر.. ولا مستكثر ع اختك تقضيلها ليلة حلوة مع الواد الجديد ده !!</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>عماد حاول يغير من سياسته من العنف وتحول للغزل والكلام الناعم وهو يحاول يأثر على اخته..</p><p></p><p>عماد: ايوا بغير عليكي.. وبحبك.. انا لسه بحبك و عاوزك يا جميلة.. انا..انا كنت بس مشغول عنك لأني شايل ع اكتافي مسؤليات مش متخيلة انتي حجمها.. وانا بحاول أحافظ على جنس كامل من الانقراض .. !!</p><p></p><p>جميلة تضحك وبتحاول تكتم ضحكتها : ههههه.. يا حنين يا خويا.. لا صحيح جدع.. و صاحب واجب.. !!! هههه..</p><p>∆بقلم البـاحـث∆</p><p></p><p>عماد : !!!</p><p></p><p></p><p>جميلة: مش انت الي كنت بتقولي روحي عند أمير خليه ينيكك لأنه نفسه فيكي! وانا أهو رايحة لعند سمير.. مش فارقة بالأسم كثير يعني..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>جميلة دفعت اخوها عنها .. الي استغرب قوي على جرأتها.. و فضل واقف مكانه ماعرفش يعمل معاها ايه.. وهي بتحلو من جديد في عنيه.. ويحس بحسرة و بخسارة لأنه بطل ينيكها من يوم ما دخلو ملعب التنس !!</p><p></p><p>بعد شويا.. جميلة فتحت باب اوضة سمير و قربت بشويش منه.. وقعدت بهدوء جمبه و هي بتحسس على وشه</p><p></p><p>و لما شافته ابتده يتجاوب من غير ما يحس معاها.. مدت ايدها على زبره من فوق هدومه.. وحست ان زبره بقى هايج..</p><p></p><p>وشويا شويا.. مسكت جميلة ايد سمير و حطتها على صدرها النص مكشوف.. وهي بتغمض عنيها بتحلم بسمير و هو بينيكها..</p><p></p><p></p><p></p><p>بعد شويا جميلة بدأت تحس ان كسها بقى مبلول خالص من شدة محنتها.. ووطت على سمير و تهمس في ودانه و ريحتها الحلوة قوي.. اثرت على سمير الي ابتدى يفوق من النوم.. وعيونه نص مفتحه..</p><p>∆بقلم البـاحـث∆</p><p></p><p>جميلة بهمس: اصحى يا حليوا.. اصحى تعالا ذوق طعم الشباب الي كله ناااااار.. مش نفسك تجربه !! اصحى.. سيب تيته نايمه ما هي مش حاسه بحاجة..</p><p></p><p></p><p>سمير اتخض.. بس لما فتح عينه و شاف جمال جميلة الساحر ولبسها و حلاوة ريحتها الجميلة و ثوبها الباين صدرها منه.. بقى عنده انتصاب قوي ماقدرش يسيطر على نفسه..</p><p></p><p>جميلة حست بزبرة وهو بيكبر تحت اديها وبيتنفخ.. وفرحت قوي.. وبدت تهيجه بكلامها اكثر..</p><p></p><p></p><p>جميلة: انا مش سايباك.. غير لما تنيكني.. !</p><p>انت حر.. يا تخليني انط ع زبرك حالا و مايهمنيش لو تيته صحيت.. وشافتنا ..</p><p>يا اما تعقل كده وتقوم تجي معايا لأوضتي.. عشان اوريك الي عمرك ماشفته ولا هتنساه..</p><p></p><p></p><p>سمير بخوف: اششششش... يخرب بيتك.. انت جايبه الجرأة ديه كلها منين؟؟ وطي صوتك فضحتينا.. **** ياخدك..</p><p></p><p></p><p>جميلة تضحك بشرمطة.. ومنظرها بقى مغري جدا لسمير..</p><p>∆بقلم البـاحـث∆</p><p></p><p></p><p><a href="https://ibb.co/MsRgrkK"><img src="https://i.ibb.co/hyKgbFr/Screenshot-20231215-133219.jpg" alt="Screenshot-20231215-133219" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p></p><p>سمير ما استحملش اكثر..</p><p></p><p>بس قالها: .. انا .. انا ماقدرش اخون مراتي..انا بحبها..</p><p></p><p></p><p>جميلة بتضحك: ههههه.. حلوة قوي!! مراتك!! انت فاكر اني مصدقه الهري ده! ما انا سامعه و عارفه كل حاجة.. وعارفه انها تيته.. اقصد أمك..ههههه..</p><p></p><p></p><p>سمير يرتبك: انت بتقولي ايه.. انت جبت الكلام ده منين..دي مراتي.. مراتي!!!</p><p></p><p>جميله.. تطلع زبر سمير الي كان مشدود ع الاخر.. وتمسكه وتقرب منه عاوزة تمصه..</p><p></p><p>وسمير ماقدرش يتحرك من مكانه خايف لا يصحي امه الي نايمه جنبه والي كانت بسابع نومه..</p><p></p><p>وجميلة بقت تخلع هدومها حته حته.. وهي بتهيجه بجسمها الفاجر و كلامها الوسخ وتلاعب زبره باديها مرة وبلسانها مرة</p><p></p><p>جميلة: نيك المحارم ممتع بشكل!! بيهيج قوي و بيطلع جنون الشهوة عند البني آدم.. بيهيج قوي !!!</p><p>انا كمان.. جربته..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>سمير يستغرب بس هو مقدرش يتكلم وساب نفسه لجميلة الي بدأت تلاعب زبره بيديها و لسانها</p><p></p><p>جميلة: اه.. ماتستغربش..</p><p>الي قدامك ديه .. وحدة اتناكت وشبعت نيك من اخوها في كل حته من جسمها.. لحد ما مازههق منها و سابها..</p><p>الجسم ده..الي انت ماقدرتش تقاومه.. بص عليه كويس !!</p><p>اهو الجسم ده.. مافضلتش فيه حته الا وتغرقت بلبن اخويا..عماد.. اه.. اخويا..كان بيهيج عليا وينيكني كثير قوي..</p><p>ودلوقت انا سبت اخويا عشانك.. وجيتلك.. امتعك انت..</p><p>طب بذمتك.. مش نفسك فيا دلوقتي.. مش نفسك في البنت الي اخوها فتحها..؟ مش حاجة بتهيجك قوي!! انك تنيك وحدة اخوها شبع فيها نيك !!</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>جميلة كررت الكلام ده كثير على سمير الي خلاص ماقدرش يستحمل اثارة و جمال جميله وهي بتلعب ببقها على زبره..</p><p></p><p>ولما جميلة حست بأن سمير خلاص وصل آخره.. قامت بشويش من مكانها و قعدت بحوضها على حوضه وهي بتمسك زبره الكبير..وتدخله شويا شويا بكسها الي بقاله فترة طويلة محروم..</p><p></p><p>وزبر سمير أبتدى يغيب جوا كسها .. وسمير بيتمتع باحساس جديد لأول مرة..مع بنت شابه و امه نايمه جمبه مش حاسه بأي شيء..</p><p></p><p>كانت فكرة جنونية و مهببه و بتهيج الحجر بالنسباله..</p><p>∆بقلم البـاحـث∆</p><p></p><p>سمير قال مع نفسه خلاص.. انا اكمل للآخر بشكل صحيح.. بدل ماقعد الوم نفسي و اضيع المتعه دي</p><p></p><p>وراح قافش بزاز جميله بقوة بيفعص بيهم وهي بتتنطط على حجره بشويش بتستمتع بزبره الي فالقها نصين..ولولا انها خايفه تصحي امه..كانت سرخت من المتعه..</p><p></p><p>سمير بيشد جامد ببزازها المشدودين والواقفين على صدرها..وجميلة بتهيج.. وتتنطط اسرع على زبره..</p><p></p><p>احساس سمير بكس جميلة كان مختلف.. ماقدرش يحس بفرق كبير.. غير ان كس جميلة اديق شويا.. ولكن.. المتعة كانت حلوة .. صعب انه يقارنها مع المتعة الي بتديهاله امه..</p><p></p><p>بعد شويا.. سمير جاب لبنه في كس جميلة الي هي برضه .. رعشت و اتهزت وهي بتنزل على زبره للآخر كأنها عاوزاه كله جوا اكثر و هي بتحس بلبنه بيطفي نارها و يروي عطشها..</p><p></p><p>وبعد شويا هديت جميله وراحت نايمه فوق صدر سمير ولسه زبره جواها.. ورغم انه ناكها.. لكن ما بسهاش..</p><p></p><p>جميله قربت من وشه و اغرته بجمالها و جمال شفايفها.. وراحت مدياله بوسه رقيقة رومانسية وحلوة قوي و طولت فيها.. قالتله بعديها وهي بتبص في عنيه..</p><p></p><p>جميلة: انا حسيت بمتعتك معايا.. واستمتعت قوي معاك.. وانا رهن اشارتك و طوعك كل ماتعوز تنيكني ..من باب التغيير..</p><p>مش هقولك اني بحبك ولا الكلام الفاضي ده.. بس هقولك انته لسه شاب صغير و قدامك كثير عشان تجربه و تدوق متعته..ماهو انت مش هتفضل لازق في مامتك ع طول..</p><p>غّير.. غير شويا كل مدة.. مش هيجرى حاجة يعني..ولا ماما هتطير منك !!</p><p></p><p></p><p>سمير: ايه..حب!!! انا..انا بحبها..انا عاوز اخلف منها كمان..أنا بحبها قوي..</p><p>مش معنى اني ضعفت قدامك..اني راضي ع الي عملته معاك..</p><p>∆بقلم البـاحـث∆</p><p></p><p></p><p>جميله بتضحك على كلام سمير ..مازبره لسه شادد نفسه جوا كسها وهو بيكلمها عن حبه لأمه..</p><p></p><p>جميلة: مصدقاك يا حبيبي..مصدقاك..</p><p>بس زاي ماقلتلك.. غيّر و جرب ! ماحدش طلب منك تسيبها ..</p><p>وانا بردو مش زايها..انا فكري منفتح.. وارضى تنيك غيري..بس المهم ماتنساش حقي.. وتمتعني كل مدة معاك..</p><p>وانا لسه عندي مفاجآت كثيرة ليك..</p><p>دا انا هجيبلك بنات لسه عذروات..بنت بنوت.. وجمال جدا.. وهخليك تدوق متعة فتح بكارة بنت..لحد ما تزهق!! اتفقنا !!</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>سمير سكت مقدرش يرد على عرض جميلة المغري جدا.. ماهو ماشافش ستات غير امه قصاده طول عمره.. وناكها كثير جدا كمان.. ولكنه فعلا بيحبها و بيعتبرها مراته وعاوز يخلف منها..</p><p></p><p></p><p>بس سمير في الآخر.. ماقدرش يقاوم اغراء جميلة وعرضها الي ما يتفوتش.. والسكوت علامة الرضا..</p><p></p><p>جميلة ماطلبتش اكثر من كده.. وبعدين قامت من عليه بشويش وهي قافله كسها بايدها عشان لبن سمير ما ينزلش منه..</p><p></p><p>وخذت هدومها بأديها هي بتضحك وجسمها كله بيلمع من العرق.. وطلعت من الاوضة ماشية على طراطيف صوابعها..</p><p></p><p>سمير فضل بمطرحه.. مش مصدق الي حصل .. وانه ناك جميله وامه جنبه على بعد كم سانتي..</p><p></p><p></p><p>جميلة وهي برة تفاجأت بأخوها عماد واقف على الباب.. وهو هايج قوي و حاول يهجم عليها.. بس هي بتتمنع عنه..</p><p></p><p>عماد: انا..عاوزك.. عاوز انيكك.. مش قادر اتحمل اكثر.. عاوزك..</p><p></p><p></p><p></p><p>جميلة حاولت تهديه عشان مايحصلش صوت يخلي ام سمير والي حواليهم يحسوا بيهم..</p><p></p><p>جميلة: طب اهدى شويا.. اهدى شويا ..وطي صوتك..</p><p></p><p>عماد: يبقى تيجي معايا حالا لأوضتي.. بدل الفضايخ الي مش هامتني اصلا.. !!</p><p></p><p>جميلة مشيت مع اخوها وهي لسه عريانه وهدومها باديها وايدها بتقفل كسها على لبن سمير الي جواها..</p><p>واول ما دخلت.. حاولت تخليه يقرف منها.. ويسيبها</p><p></p><p>جميلة: انت مش شايف انه لبن سمير لسه في كسي.. وعرقانه و مبطلة من النيك حالا!! انت ايه !!؟؟</p><p></p><p>عماد بهيجان: انا مش هقرف منك.. انا بعشق كل حاجة فيكي..دنا كنت بتفرج من الشق السري عليكي وانت بتتنططي على زبر سمير.. وهجت قوي..</p><p>الحاجة ديه هيجتني كثير وبقيت عاوزك بجنون..</p><p>∆بقلم البـاحـث∆</p><p></p><p></p><p></p><p>جميلة مش حابه تديله ريق.. بس هي لقيت نفسها مجبورة عشان مايحصلش فضايح.. مافيش حد في ملعب التنس بيعرف بعلاقتها باخوها..</p><p></p><p>جميلة ماتكلمتش.. وسابت عماد الهايج يبوسها ويلحس العرق من رقبتها وباطاتها..وهو بيمددها ع الارض هايج قوي.. وهو بيبعد ايد جميله عن كسها..</p><p></p><p></p><p>قالتله: انت هتعمل ليه.. سيبني بس امسحه.. وانشفهولك وانظفهولك.. ع الاقل.. !</p><p></p><p>عماد: لا.. سيبيه كده.. كده بيعيجني اكثر.. وانا انيك كس اختي المنيوك قبل شويا ومليان لبن راجل غريب..</p><p>عاوز انيك كسك وانا حاسس بلبنه جواكي..ده شيء جنوني بيهيجني ناااار..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>وراح عماد مدخل زبره ع طول في كس جميلة الغرقان بلبن سمير ..وهو هايج زي الثور مش شايف حاجة تانية غير شهوته..</p><p></p><p>جميلة ماتفاعلتش قوي معاه.. لأنها لسه فخاطرها عليه و زعلانه منه.. عشان خدعها بأسم الحب و فتحها و بعدين تخلا عنها و سابها لما شاف بنات تانيين غيرها..</p><p></p><p>عماد فضل ينيك اخته كده وهو هايج قوي عليها.. وبيسمعها كلام وسخ..وهو بيلحس عرق جسمها كله ومن تحت بزازها كمان.</p><p></p><p>عماد: ايه ده.. ده جنان.. طعم عرقك بعد ما ناكك سمير بيجنن.. دنا مش هقدر اقاومك تاني.. خصوصا لما حد ينيكك قبلي.. ده حاجة بتفتح نفسي قوي..قووووي..!!</p><p></p><p>عماد جاب لبنه فيها وكس جميلة بقه مليان لبن مختلف من سمير واخوها..</p><p></p><p>بس جميلة ما جابتش شهوتها معاه.. فضلت ساكته لحد ما عماد خلص.. ونام ع صدرها وهو بيقولها : بحبك.. بحبك ماتسيبنيش ارجوكي .. ارجوكي..!!</p><p>∆بقلم البـاحـث∆</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>هناك على أرض الزهور</p><p></p><p>حكيم وافق على شروط الكبير.. والكبير طلب من النسوان انها تختار من الغُرب.. كل واحدة تختار واحد يخش عليها مع جوزها..لكن في اكواخهم..</p><p></p><p></p><p>الست الجميلة الي تشبه جمانة مراد أم جسم ملبن.. بصت ناحية لمعي وعجبها قوي واختارته..</p><p></p><p>لمعي.ماقدرش يكتم رضاه.. عشان هو كمان كانت الست ديه عاجباه قوي.. وكان اسمها جوانا..</p><p></p><p></p><p>الكبير: زين ماخترتي يا جوانا.. اسمك ايه يا جدع انت؟</p><p></p><p>لمعي رد عليه باسمه و الكبير طلب منه انه ياخود بايد جوانا و بايد ابنها العرص ويخشو كوخهم..</p><p></p><p></p><p>بعدين البت الي متجوزة ابوها. كان اسمها نادين. والي الناس كانت بتشجع ابوها عشان يجيب لبنه فيها وهمه يقولوله ان هو الوحيد الي لسه ما ناكهاش..</p><p></p><p>نادين قربت من حكيم واختارته.. حكيم كان مش عاجبه الوضع ده.. بس كان مضطر.</p><p></p><p>الكبير طلب منهم كمان انهم ياخدو بايد ابو البنت العرص وبيخشو الكوخ.</p><p></p><p>والعمة كمان الي كان ابن اخوها جوزها. اختارت واحد من رجالة حكيم والاخت برده اختارت واحد تاني.</p><p></p><p>بعد ما الكل اختار.. لمعي دخل مع جوانا.. الجميلة الي كانت عريانه ولبن ابنها لسه سخن فيها..</p><p></p><p>بس هي نظفت نفسها بحته قماش.. وقعدت على سريرها.. وهي بتبص بخجل للمعي الي كان منبهر بجمالها..</p><p></p><p>وابنها العرص كان قاعد على جنب بيتفرج وهو فرحان..</p><p></p><p>بس لمعي تردد كثير.. عمره ما عمل ده.. ولا قدر انه ينيك وحدة قدام اي حد.. وكمان ابنها المرادي!! ده صعب عليه..</p><p>∆بقلم البـاحـث∆</p><p></p><p>لمعي كان عاوز شوية خصوصية ..هو ماعندوش مانع انه ينيك الحته القشطة ديه..</p><p></p><p>جوانا بخجل: ايه.. هو ضيفنا مش مرتاح.. ولا احنا ما نعجبش!!</p><p></p><p>لمعي : ...لااا.. لاااا.. ماتعجبيش ازاي.. دنتي قمر14 وانا محظوظ جدا انك اخترتيني! بس.. بس انا مارتاحش في اجواء كده..</p><p>مامتعودش بصراحة ولا اقدر اتعود !!</p><p></p><p></p><p>جوانا ضحكت وجمالها بيزيد وهي بتضحك: ههههه.. شمعنى.. ما انا لسه حالا قدامك اتنكت من ابني قدام الخلق كلهم.. وجبتهم كمان !! يا حبيبي ديه مسألة عادية هتتعود عليها..</p><p></p><p></p><p>لمغي بيضحك باحراج: ها..هههه.. آه.. اااه.. متعودة.. دايماً..</p><p>بس انا عندي سؤال.. هو انتي صحيح بتحبي ابنك!!</p><p></p><p>جوانا سكتت شويا وردت بنبرة حزن: ايييه..هقول ايه.. قال ايه الي جبرك ع المر.. غير الأمر منه..!</p><p>ده ابني.. انا مربياه وخلفته قبل الحرب..بشوية.. قبل ما تحصل قلة الخلفة ديه..</p><p>ولا عمري فكرت فيه.. ولا بيهيجني أصلا..دنا بقرف!!</p><p>بس النطع الي قدامك كأنه ما صدقش.. من حتى قبل ما الكبير بيفرض علينا الحواز..كان نفسه فيه و بيتحرش فيه كثير..</p><p></p><p></p><p>لمعي: مش انتي لسه قايله حالا انك جبتيهم مع أبنك !! ازاي يبقى بتقرفي منه .. ومغصوبة عليه ؟؟</p><p></p><p>جوانا: ماهي زي ماقلتلك..مسألة وقت و هتتعود على كل حاجة.. لما تلاقي نفسك مجبور تعملها..</p><p>وكل يوم.. شويا شويا هتقنع نفسك انك تستفيد من الوضع ده وتطلع منه بفايدة بأي شكل .. حتى لو كان غصب عنك</p><p>∆بقلم البـاحـث∆</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>ابن جوانا العرص..كان هايج وهو يبص على امه عريانة وراجل غريب جمبها..</p><p></p><p>و كان عاوز يضرب عشرة بالوضع ده...بس جوانا لما شافت لمعي معجب بيها جدا.. وبيخجل.. و واضح قوي انه نفسه فيها..كلمت ابنها بشدة</p><p></p><p>جوانا: اطلع بره يا نطع.. مش عاوزاك هنا جمبي!! اخرج بسرعة!!</p><p></p><p>الابن: ماما!!؟؟ اطلع ازاي؟؟؟ مش الكبير قالي اني لازم اكون موجود عشان اشهد ان الغريب هينيكك ويجيب لبنه جواكي؟؟</p><p></p><p>جوانا: اسمع الكلام ومالاكش دعوة بكلام الكبير.. انا هتصرف.. يالا بقى هويني شويا..انت ايه..ماعندكش احساس؟؟</p><p></p><p></p><p></p><p>الابن العرص..اتكسف اخيرا.. وخرج بره الأوضة الصغيرة الي في الكوخ..</p><p></p><p>وامه نبهت عليه انه مايخرجش بره عشان محدش ياخود خبر بانها طردته .. ولا بيقرب ناحية اوضتهم ويسد ودانه مش عاوزاه يتفرج عليها..</p><p></p><p></p><p>جوانا كلمت لمعي بحزن: انا.. شفتك مكسوف..قولت اخرج الواد النطع ده برى..عشان تاخود راحتك.. و ما يبقاش حجة ليك تتلكك بيها...</p><p>ولا..لا انا فعلا مش عاجباك.. وانت لقيت نفسك مفروض عليا !</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>لمعي قرب منها وقعد جمبها و مسك اديها وهو بيبص في وشها الجميل وجسمها الاجمل..</p><p></p><p>كأن جوانا سلبت عقله وقلبه ابتده يدق من اول ماشافها..هو الحب ده غريب فعلا و ممكن يكون بين اي اثنين وفي اي وقت وفي اي مكان.. يخش قلوب العشاق من غير استئذان..</p><p></p><p>لمعي بحب: ايه الي بتقولي ده.. دنا .. دنا فعلا معجب بيكي..ولا عمري شفت وحدة بجمالك ورقتك و حلاوتك. دنا .. دنا محظوظ قوي ..بجد انك اخترتيني..</p><p></p><p>جوانا بكسوف: بجد؟؟ انا.. انا كمان.. من اول مادخلت انت و جماعتك.. عيني كانت عليك و عجبتني قوي.. وتمنيت انك تكون من نصيبي..</p><p></p><p></p><p></p><p>∆بقلم البـاحـث∆</p><p></p><p>لمعي سكت شويا ماكملش.. وجوانا قربت منه..وهو قرب منها باسها.. الاثنين تاهو ببوسه غرام و عشق.. وهما بيدخلو شويا شويا في حضن بعض.. بيندمجو مع بعض..</p><p></p><p>لمعي نزل على رقبتها يشم ريحتها الحلوة وهي بتدوب بين اديه زي قطعة السكر لما تدوب في شاي سخن..</p><p></p><p>وشويا شويا..لمعي خلع هدومه.. وابتده يستمتع بجسم جوانا الفاجر الملبن وبيفعص ببزازها و بيمص لسانها وركب فوقيها وناكها</p><p></p><p>وجوانا مش قادرة تكتم صريخها من المتعة معاه..وتهز بنفسها قوي عشان تزيد متعته..</p><p></p><p>لحد ما لمعي جاب لبنه فيها وهي رعشت قوي معاه..لكثر شهوتها جوانا غابت عن الوعي شويا..!</p><p></p><p>لمعي تخض في البداية بس اطمن لما شاف جوانا بتفتح عنيها وهي تحته..وتبصله بنظرة غرام و عشق..وهو باسها من جديد</p><p></p><p>لمعي: انا تخضيت عليكي..بجد..</p><p></p><p>جوانا ابتسمت: .. بجد؟؟ انا.. انا عمري ما جبت كده ولا استمتعت كده..ولا سبت نفسي لراجل قبلك كده..ولا حتى جوزي ابو عيالي..انا..أنا حاسة نفسي طايرة في السما..</p><p></p><p></p><p></p><p>لمعي بص عليها مش قادر يغمض عنيه من جمالها: انا..انا..انا عمري ..عمري ما حسيت كده بردو..انا..انا..</p><p></p><p></p><p>جوانا تقاطعه وتقوله: انا كمان !!! انا كمان حبيتك.. !!! ومش عاوزه اسيب حضنك ده !!</p><p></p><p>لمعي: هو ده معقول الي بيحصل!! انت ازاي حسيتي بيا انني هقولهالك..!! ازاي؟؟</p><p></p><p>جوانا: احساس الست ما بيتخيبش ابدا.. بصتك ليا و طريقة نيكك ليا و لمسة اديك..</p><p>كل ده.. حسيت فيه بحب.. مش بس بشهوة عابرة و السلام..</p><p>وعمري ما حسيت بكده احساس ابدا..</p><p>وانا كمان حبيتك بكل أحساسي و مشاعري ..</p><p></p><p></p><p></p><p>لمعي بحزن: بس.. بس ياخساره..خسارة اننا لازم نسيب بعض.. و نمشي من هنا..</p><p></p><p>جوانا ماقدرتش ترد على لمعي..عشان هو قال الحقيقة.. وبكت..بدموع وهي حزينة قوي على بختها النحس</p><p>∆بقلم البـاحـث∆</p><p></p><p></p><p><a href="https://ibb.co/mCptpwb"><img src="https://i.ibb.co/HDZYZsB/Screenshot-20231216-171339.jpg" alt="Screenshot-20231216-171339" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p></p><p><strong>جوانا الي تشبه جمانه مراد</strong></p><p></p><p></p><p></p><p>من ناحية تانية..</p><p>حكيم طلع قرفان.. بعد ما لقى روحه مغصوب على انه ينيك البت قدام ابوها.. كان فعلا مضطر يعمل كده.. ويادوب عملها بسرعة و خرج..وابو البنت كان بيسقفله لأنه شافه وهو يجيب لينه في كس بنته..</p><p>∆بقلم البـاحـث∆</p><p></p><p></p><p>بعد ماكل الرجالة خلصم.. وخرجم من الاكواخ.. كان الكبير مستنيهم بره ..</p><p></p><p>ووقف الحكيم ولمعي جنبه..واضح انه حزين..</p><p></p><p>حكيم بيكلم لمعي: ده قرف.. البت ديه كان كسها واسع قوي..ديه فعلا شرموطة القبيلة..ماظنش حد ما ناكهاش..دنا كنت بنيك في الهوى..كسها واسع قوي ماحستش بأي متعة.. يادوب جبتهم غصب عني..ده قرفففف!!</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>بعد كده النسوان خرجت من الاكواخ ومعاهم جوازهم.. الي شهدو لكبيرهم انهم تملو لبن من الغُرب قدام عينهم..</p><p></p><p>حتى الابن العرص شهد كذب.. رغم انه ماشافش بعينه..بس جوانا اجبرته يشهد بده..</p><p></p><p></p><p>بعد شويا حكيم لاحظ ان لمعي حزين جدا وعينه مانزلتش من على جوانا ولا هي كمان..باين ان الاثنين متعلقين ببعضهم</p><p></p><p>حكيم: مالك يا لمعي.. فيه ايه!!! طمني!!</p><p></p><p>لمعي تردد بس بعدين قال: خسارة..خسارة الظروف تحكم علينا اننا نعرف ناس كويسه و نخسرهم بنفس الوقت</p><p></p><p>حكيم: قصدك ايه؟؟وضحلي يا لمعي</p><p></p><p>لمعي: ها.. بصراحة..انا الست ديه عجبتني قوي.. مش هاين عليا اسيبها..</p><p></p><p></p><p>حكيم حس بصدق لمعي وحزنه وقاله: ياااه.. دنتا شكلك وقعت بسرعة..</p><p>بص يا لمعي..هي ست حلوة فعلا.. بس صعب ..صعب الي بتقوله ده يا لمعي..</p><p>دول ناس من مكان مختلف و بيئة مختلفة وافكارهم بردو مختلفة.. صعب انهم يسمحولك تاخود وحدة منهم معاك ..</p><p></p><p></p><p>لمعي يبص بدهشة لحكيم: ايه؟؟ يعني..يعني انت ماعندكش مانع اني اجيب الست ديه معايا لمدينتنا؟؟</p><p></p><p>حكيم: دنتا من رجالتي الي بثق فيهم بحياتي يا لمعي.. طبعا مش هرفضلك طلب زي ده..</p><p>بس احنا جايين عشان مهمة محددة هتنقذ البشرية..لازم ناخود الاجهزة الاول..</p><p>وانا خايف لو طلبنا منهم الست ليك..يطلعولنا شروط جديدة ولا بيتحججولنا بحجج تانية.. ده لو وافقوا اصلا انهم يدولك الست ديه..</p><p></p><p></p><p>لمعي حس بصعوبة الموقف واحترم رد حكيم وسكت..</p><p>∆بقلم البـاحـث∆</p><p></p><p></p><p>بعد شويه حكيم كلم الكبير: اظن يا كبير احنا نفذنا شروطكم.. وانتو و حظكو بقى بعد ما نرجع لوطنا.. يمكن ستاتكم تحمل..سواء مننا او من جوازاتهم..</p><p>الدور عليك يا كبير تنفذ اتفاقك</p><p></p><p></p><p>الكبير: وانا مارجعش بكلمتي..</p><p></p><p></p><p>وهنا.. الكبير طلب من اتباعه انهم يشيله الغطا عن الكومة المتغطية شكلها زي التل الصغير..</p><p>وفعلا.. ظهرت كل الاجهزة بتاعة المستشفى مترتبة فوق بعضها..</p><p></p><p></p><p>بعد كده حكيم نادى بعلو حسه بكلمة السر.. الي اتفق بيها مع رجالته.. خصوصا ان الوقت عدى..</p><p></p><p>زمانهم بيراقبو الي بيحصل هنا وهم مداريين ورا الاحجار..والادغال..</p><p></p><p>بعد شويا.. ظهرت مجموعة مخلص وعليوه.. دخلو بين الناس الي كانو مستغربين و متفاجئين بيهم..</p><p></p><p>حكيم طلب من عليوه انه يفحص الاجهزة ..لأنه اكثر واحد عارف فيها..وبيحدد منها الي محتاجينه عشان ياخدوها هي بس.. مش عاوزين حمل زيادة هم مش محتاجينه .</p><p>∆بقلم البـاحـث∆</p><p></p><p></p><p>وبعد ساعة تقريبا عليوه نادى حكيم وهو فرحان..وهو بيلاقي كل الاجهزة الي بتخص التلقيح الصناعي.. وامر الرجالة انهم يساعدوه ويطلعوها من بين كومة الأجهزة التانية..</p><p></p><p>اثناء انشغالهم.. وهمة بيجهزو الأجهزة عشان يرجعو بيها للمركب .. جوانا ندهت لمعي !!</p><p></p><p>لمعي راحلها وهو بقلب مكسور وقالتله: انتو هتشيلو كل ده ازاي!! هو انتو جايين من غير ماتجيبو خيل معاكو ؟</p><p></p><p></p><p>لمعي: ما هي المركب ما تستحملش وزن اكثر من الوزن المسموح.. وقلنا احنا لما نوصل المستشفى هناخودهم على اي عريية نقل يدوية ( سكارا) في المستشفى الي هنلاقيها.. بس للأسف مالقيناش حتى المستشفى..</p><p>∆بقلم البـاحـث∆</p><p></p><p>جوانا: هي حكاية طويلة انت مش محتاج تسمعها دلوقت.. حكاية هدم المستشفى..</p><p>بس انا هخلي ابني يجيبلكو خيول من عندنا.. بيساعدوكو على الحمل ده لغاية المركب..</p><p></p><p>لمعي بص بحب ليها وقال: انا.. انا مش عارف اقولك ايه.. انا..انا..</p><p></p><p>جوانا بصت للمعي بنظرة حب وعتب بنفس الوقت: دانا افديك بروحي يا لمعي بعد ما رديتلي الروح في جسمي من تاني..</p><p>خليك فاكر.. الي بيحب بيعمل كل حاجة للأنسان الي بيحبه !!</p><p></p><p></p><p>لمعي حس بتأنيب ضمير وقرب منها ومسك اديها : انا.. مش هنساكي.. وعد. وعد عليا يا جوانا.. لارجعلك تاني..حتى لو كان ده آخر يوم في عمري..</p><p></p><p></p><p>جوانا وطت وشها بحزن للأرض.. وابنها راح جاب خيول تساعدهم على حمل الاجهزة وهيرافقهم لغاية المركب .. زي ما أمرته أمه .. ماهو مايقدرش يكسر كلامها</p><p></p><p></p><p>حكيم فرح بالمساعدة ديه وقال للمعي: .. و**** و عرفت تختار يا لمعي.. ! الجماعة بتوعك صحيح نفعونا</p><p></p><p></p><p>بعد ساعة تم تحميل الاجهزة ع الخيل بعد ما عليوة تاكد خالص انهم خدو كل حاجة ليها علاقة بالجهاز ده..</p><p></p><p>وحكيم .. بص ع الكبير..وشكره.. ولمعي عاتبه: انت بتشكره كمان ! انت قلبك طيب قوي يا حكيم</p><p></p><p>حكيم: خليك فاكر.. الراجل ده بيعمل كل حاجة عشان أهله وناسه.. مش عاوزهم ينقرضو قدام عنيه .. مافيش داعي تلومه ع الي بيعمله..</p><p>∆بقلم البـاحـث∆</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>في الوقت ده.. رجالة لمعي خدو الخيول المتحملة بالاجهزة وسابو جماعة الكبير..وكان ابن جوانا بس هو الي بيرافقهم..</p><p></p><p></p><p>هم كانوا خايفين لا الوقت ياخودهم.. والليل وقته قرب.. وخايفين لا يطلعلهم الوحش ذو الانياب..</p><p></p><p>حكيم شجع اتباعه انهم يشدو حيلهم اكثر ويسرعو.. وكان لازم يفوتو بطريقهم على بيت ماجد.. قبل الليل</p><p></p><p>هم فعلا شدو حيلهم قوي وبدأو يمشو بسرعة كبيرة قوي.. والخيول معاهم..</p><p></p><p>صحيح هم متسلحين.. لكن هم مش عاوزين يستخدمو السلاح الا للضرورة القصوى.. ويمكن لو اطلقو الرصاص ع الوحش.. الصوت هيجذب انتباه وحوش تانية..ده لو الرصاصة أثرت في الوحش أصلا ً..</p><p>∆بقلم البـاحـث∆</p><p></p><p></p><p></p><p>لما جماعة حكيم قربو جدا من بيت ماجد المتحصن كويس.. فجأة.. حصل الي مش ممكن حد يتوقعه..!!!</p><p></p><p></p><p>ثعبان..ضخم جدا.. ظهرلهم فجأة وسط الطريق.. !!!!</p><p></p><p>∆بقلم البـاحـث∆</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p><a href="https://imgbb.com/"><img src="https://i.ibb.co/k5j8hDB/titanoboa-worlds-largest-snake-21.jpg" alt="titanoboa-worlds-largest-snake-21" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p></p><p>الجزء السادس</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>على جزيرة الأمل..</p><p></p><p>سمير صحي الصبح وهو بيحس بندم لانه ضعف قدام جمال جميلة و ناكها وامه نايمه جنبه..</p><p></p><p>∆بقلـم الباحـث∆</p><p>واول ما صحيت دلال.. وبصتله.. سمير قرب منها كأنه بيحاول يصالحها لأنه سابها امبارح من غير ما ينيكها.. وقرب من شفايفها وهو بيلفها ناحيته..</p><p></p><p></p><p>سمير: وحشتيني.. انا.. انا بحبك قوي..</p><p></p><p>دلال استغربت الرومانسية المفاجئة الي نزلت على ابنها.. بس هي فرحت.. وضحكت في وشه وهي بتقوله انها بردو بتحبه..</p><p></p><p>وراح سمير مديها بوسه صباحية .. وشويا شويا هاج عليها..</p><p></p><p>ونزل تحت فتح رجليها .. كان كس امه دلال فعلا واحشه وريحته ع الصبح واحشاه..</p><p></p><p>وابتده سمير يشم ريحة كس امه ع الصبح ويلحسه .. ودلال هاجت قوي و كسها بدأ يخر مايا من المحنة..</p><p></p><p>سمير: يااااااه... ده ريحة كسك حلوة قوي.. ممممم.. مستحيل فيه ريحة كس تاني زي كسك.. ولا بحلاوته..</p><p></p><p>دلال: ايواااا.. شمه كويس.. و الحسه.. بقى بتاعك انت و لوحدك.. المكان الي خرجت منه.. شم.. شم يابني .. شمممم</p><p></p><p>سمير بيشمه بعمق ويقول: اممممم.. ايه الجمال ده.. انا ازاي خرجت من هنا؟؟؟ كان لازم افضل جوا..من جماله و حلاوة ريحته !!</p><p></p><p>دلال استسلمت لأبنها ولحركات لسانه الي تلعب بشفراتها.. وهي بتحرك بحوضها تحته زي الثعبان من شدة الشهوة..</p><p></p><p>وزبر سمير بدأ بيشد قوي.. فركبها وطلع زبره ع طول و حشره بسرعة بكس أمه المبلول الهايج.. وناكها .. وهي بتتجاوب معاه وبتمص شفايفه ..</p><p></p><p>وفضل ينيكها ويبص في عنيها ويقولها : انتي.. مراتي.. فاهمة.. مراتي ..!</p><p></p><p>دلال ترد عليه بشرمطة: ايوا مراتك يا سيد الرجالة يا راجلي و سبعي..</p><p></p><p>وسمير بينيك فيها بقوة و بسرعة لحد ما اداها نصيبها من اللبن.. وهي بتترعش جواه من الشهوة والمتعة..</p><p></p><p></p><p>بعد ما جاب سمير لبنه فيها هديو هما الاثنين شويا.. وارتاح سمير فوقيها ..</p><p></p><p>دلال بصت في عيون ابنها وهو نايم فوقيها وزبره لسه جواها ولبنه السخن بيمليها.. قالتله</p><p></p><p>دلال: قد كده وحشتك ؟</p><p></p><p>سمير: قوي.. اصل نيك الام ده.. صعب يعوض عنه اي حاجة في الدنيا.. ده شي جنان مش ممكن اتخلا عنه !</p><p></p><p>دلال بعتب: يعني انت بتنيكني لاني امك بس وبتهيج على نيك الأم!! ؟؟ مش لأنك بتحبني انا ؟؟</p><p>∆بقلـم الباحـث∆</p><p></p><p>سمير يضحك: مش بس كده وحياتك.. عشان بموت فيكي وبحبك كمان.. بحبك قوي..</p><p></p><p></p><p></p><p>دلال تحضنه بحب وتبوسه ..وهي فرحانه ان ابنها بيحبها وبينيكها كثير ..</p><p></p><p>وجواها بتقول مع نفسها ..حتى لو كان سبب نيكه ليها انها امه و بتهيجه لانها أمه بس.. هي راضية..المهم ينيكها هي ماينيكش غيرها..</p><p></p><p></p><p></p><p>بعد النيكة الصباحي ديه ..</p><p></p><p>دلال حضرت شنطهم والي بيقدرو ياخذوه معاهم ..</p><p></p><p>جميلة خبطت على بابهم..وسمير فتحلها وهو موطي وشه للأرض..</p><p></p><p>دلال حست بوجود كيميا غريبة مابين جميلة وابنها بسبب طريقة بصات جميلة ليه ..</p><p></p><p>بس هي سكتت.. مابنها لسه قايلها انه بيحبها و لسه لبنه طازه و سخن جوا كسها .. مش هتعمل مشكلة من ولا حاجة..</p><p></p><p>جميلة خدتهم معاها ومشيت قدامهم برة الأوضة في الممر .. وكان اغلب سكان ملعب التنس لسه نايمين..</p><p></p><p>إلا عماد..الي خرج من أوضته وعيونه تعبانه .. و بيبص لأخته بنظرة ندم و حسرة ..</p><p></p><p></p><p>جميلة ماهتمتش قوي بيه .. ماهو ناكها وخد الي خده منها..عايز ايه تاني منها كمان!! يسيبها بقى تشوف طريقها و حياتها..</p><p></p><p></p><p>اخيرا خرجو الثلاثة سوا من باب الملعب المحصن.. وعماد لسه واقف وراهم ..</p><p></p><p>بعد كده طلع عماد ع برج الحراسه ..عشان يفضل يبص عليهم وهم ماشيين بعيد عنهم..وهو يحس بندم كبير ان اخته هتروح من اديه..</p><p></p><p></p><p>جميلة مشت ولا بصت وراها.. ولا هاممها حاجة.. كانت فعلا بتدور على فرصة لحياة جديدة في المدينة.. بعد ما اخوها خيب امالها المدة الي فاتت كلها لما كانو عايشين مع جماعة عتريس..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>بعد كده.. مشيت جميلة قدام دلال وابنها.. وبعدت عن الملعب كثير..</p><p>وخدتهم لطريق غريب جدا عليهم.. ومشيت قدامهم بثقة.. ورغم ان جميلة معاها خريطة ألا إن الطريق كان مش،سهل ابدا..</p><p></p><p></p><p>كان طريق متنوع مابين اماكن هادية واماكن مخيفة مليانه ادغال واصوات حيوانات..ممكن تكون مؤذية..بس ماتعملش ليهم خطر مؤكد زي الذيب المتحور الي الكل بيعمل حسابه..</p><p>∆بقلـم الباحـث∆</p><p></p><p>وطول الطريق كانت جميلة بتبص على سمير مانزلتش عينها من عليه..</p><p></p><p>دلال لاحظت ده.. وبقت تغلي من جواها من الغيرة على ابنها.. بس ماتقدرش تعمل حاجة وسط المجهول ده.. لانها عارفه انها هي وابنها تحت رحمة جميلة لغاية ما يوصلو المدينة..</p><p></p><p>الطريق كان طويل وهياخود منهم يومين ع الاقل. وكان لازم يباتو في مكان آمن..</p><p></p><p>جميلة عندها الخريطة وهي بس الي تعرف تقراها كويس..و عندها خبر بوجود بيت مهجور بس آمن..هيقضو فيه الليلة..</p><p></p><p>وكمان جميلة كانت تعرف ازاي تفتح الباب الكبير بتاعة البيت .. البيت ده شكله كأنه نقطة اسناد ليهم ويعرفوه من زمان.</p><p></p><p></p><p></p><p>جميلة دخلت قبلهم تفحص المكان كويس..ولما اطمنت .. نادت على سمير وامه يخشو.. وكانو هيموتو من التعب والجوع..</p><p></p><p>كويس انه معاهم مؤوونة بسيطة تتاكل تصبرهم على طريقهم..</p><p></p><p>بعد شويا جميلة تكلمت وهي تبص على سمير</p><p></p><p>جميلة: انا هخش الحمام.. الماية هنا باردة.. بس لسه في خزانات البيت شوية مايه فاضله فيها ..</p><p></p><p>لو عجبكو تستحمو.. ماتنسوش توفرو في المايا.. ضروري.. يمكن نحتاج البيت ده في طريق رجوعنا..</p><p></p><p>دلال تكلمت بانزعاج: رجوعنا!! ليه؟؟ هو مشوارنا ده فيه رجوع؟</p><p></p><p>جميلة بطريقة كلام تنرفز: امال فكرك اهل المدينة هيفرشولنا الارض ورد؟؟ ماحنا لازم نعمل حساب انهم مايدخلوناش ولا يستقبلونا..!!</p><p></p><p>دلال: بس مافيش داعي تفاوّلي علينا وحياتك !!!</p><p></p><p>جميلة تنرفزت وبقت تبص بنظرة غريبة لدلال: انا ما بفاوّلش عليكي ولا حاجة.. انا بتكلم بالمنطق.. ثم انا ما بصدقش بالكلام المتخلف ده..</p><p></p><p>دلال حست ان جميلة عاوزة تقلل من احترامها وتطلعها ست كبيرة و جاهله.. وهي احسن منها بحاجات كثيرة قوي</p><p></p><p>دلال بعصبيه وهي تقرب من جميلة كان شكلها عاوزة تتخانق معاها: قصدك ايه يا الي اسمك ايه انتي؟؟ بتقصدي ايه بالضبط..؟؟</p><p>∆بقلـم الباحـث∆</p><p></p><p></p><p>جميلة بتقرب منها كمان كأنها تستعد بردو لخناقة : بقصد الي بقصده.. والي ع راسه بطحة يحسس عليها..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>سمير شاف ان الوضع لو استمر كده هيخرج عن السيطرة.. فتدخل بينهم..</p><p></p><p>سمير: مش كده امال.. اهدوا شويا يا جماعة .. أحنا ف ايه ولا ايه..ارجوكو اهدو..</p><p></p><p>وراح ماسك امه من ايدها يسحبها ناحيته ويقولها: تعالي..تعالي هنا يا دلال..يامراتي.. اهدي شويا</p><p></p><p>دلال تحس انها تظلمت وهي تبص ع ابنها: انت بتقولي الكلام ده!! بدل ماتقولولها !!</p><p></p><p></p><p>جميلة: قال مراته قال..ههههه..</p><p></p><p>دلال بعصبية: انت عايزة ايه مننا يابت .. مالك ؟؟</p><p></p><p>جميلة: اوعي تكوني فاكرة اني الحكاية دي عدت عليا ؟؟!!! لااااا..دنا سامعاكو بوذاني و شايفاكو بعنيا وانتو تقطعو ببعضكو نيك وهو يقولك يا ماما.. وعارفه انك عاوزة الواد ابنك ليك لوحدك يا تيته..ومتحبيش حد يشاركك فيه..</p><p></p><p></p><p>دلال بدون شعور ردت: أيواااا أبني ومن لحمي و دمي.. و أنا اولى بيه من الغريب... وريني هتعملي ايه؟؟</p><p></p><p>وهنا.. دلال فقدت انضباطها وسمير ماقدرش يتحكم فيها وهي بتنقض و تهجم على جميلة تمسكها من شعرها وبترميها بمختلف الشتايم والعبارات أم $-+&@ الي بتقولها النسوان لبعضيها في العركات ديه ..</p><p></p><p>وبسبب العركة ديه..الستات قطعت هدوم بعض وبقت شبه عريانات تقريبا قدام سمير..</p><p></p><p>واللحم بقى يتهز ويترج قدامه بسبب العركه.. وبقى شايف مرة كس امه وهو مفتوح ولبنه لسه بيتقطر بره الشفرات .. ومرة كس جميلة الاملس الناعم .. ومرة بز جميلة المشدود ومرة بز امه المدلدل ..</p><p></p><p>في البداية سمير عجبه المنظر وهو بيشوف لحم امه و لحم جمسلة بيترج.. بس بعدين قرر انه يفض النزاع ده..</p><p>∆بقلـم الباحـث∆</p><p></p><p>سمير تدخل بقوته..وفصلهم عن بعضهم.. وهو بيسحب امه من دراعها ويعيط عليها بعلو حسه</p><p></p><p>سمير: كفايا بقى.. بس.. كفايااا يا أمييي!!! باااااسسسس..</p><p></p><p></p><p></p><p>دلال أتصدمت.. ! اول مرة ابنها بيرفع صوته عليها كده.. ويقلل من احترامها قدام جميلة..الي حست جواها بانتصار صغير..</p><p></p><p></p><p>دلال وقفت عن العركة كأنها تشلت وهي واثفة بمكانها..</p><p>دلال بحزن: بقى.. انا.. انا يا سمير ترفع صوتك عليا كده..انا؟؟</p><p></p><p>سمير بيهدي نفسه: انا..اناااا ماقصدش يا أمي .. بس لازم العركة ديه تخلص..ولازم تبطلو هبل بقى؟؟</p><p></p><p></p><p>دلال بتعب و حزن: ده جزاتي يا سمير.. يا ابني!! يابن امك!! ؟؟</p><p>هو عشان انا حبيتك وحبيت اعوضك عن كل ستات العالم واديتك جسمي.. تنسى اني امك؟؟</p><p>أمك الي حملتك و تعبت عشانك وسهرت وربيت ورضعت و حميت وغسلت و شلت.. وخليتك جوا قلبي و بنن عيني!!</p><p>نسيت كل ده؟؟ و عشان مين ؟؟ عشان ديه ؟؟ الي ما بقالك لسه كم يوم شايفها !!! ؟؟</p><p></p><p></p><p></p><p>سمير وطى راسه بخجل.. ماهي هتفضل امه حتى لو هو كان ينيك فيها.. مالظروف اجبرتهم انهم يعملو ده في وقت من الاوقات ..</p><p></p><p>دلال انسحبت وهي تحاول تستر نفسها بهدومها المتقطه و خرجت مكسورة وحزينة من الأوضة الي قامت فيها العركة..</p><p></p><p>جميلة ابتسمت بخبث .. وأعتبرت ان سمير فضل يقف معاها.. وكانت بقت شبه عريانه.. فقربت منه وهي مش هاممها الي طالع من جسمها وتقوله بلهجة مغرية قوي وتحاول تخلي أيدها على كتفه</p><p></p><p></p><p>جميلة: اموت انا في الراجل الحمش.. أمممممممم !!!</p><p></p><p>سمير يبعد ايدها عنه : ارجوكي.. ارجوكي بلاش الحركات ديه.. احنا قدامنا مهمة محددة ولازم نكملها..ارجوكي..</p><p></p><p></p><p>وسمير هنا خرج وسابها.. وراح يبص على امه.. لقاها قاعدة في مكان لوحديها وبتعيط بسكوت مع نفسها !!!!!!</p><p>∆بقلـم الباحـث∆</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>عبر البحار.. نرجع لأرض الزهور</p><p></p><p></p><p>لما ظهر الثعبان الضخم فجأة قدام حكيم واتباعه ..</p><p></p><p>الكل تخض وترعب .. والخيول اترعبت.. و بدأت ترفع رجليها بالهوا من الخوف ووقعت جزء من الاجهزة المتحملة عليها.. وجريت من غير ما حد يقدر يسيطر عليها بعيد عن المكان..</p><p></p><p>ابن جوانا كان ماسك بلجام واحد من الخيول..الي جريت وسحبته وراها وهو يسرخ بيطلب المساعدة من غير فايدة</p><p></p><p>وجماعة الحكيم.. من خوفهم ورعبهم ماكانش عندهم غير ردة فعل لا ارادية بأنهم اطلقو الرصاص من بنادقهم باتجاه الثعبان.. لكن.. لكن.. ولا كأنهم اطلقو رصاص اصلا!!</p><p></p><p>الرصاص ماخترقش جلد الثعبان التخين والصلب.. ماعملش حاجة غير انه هيجه اكثر وخلاه يزحف اسرع باتجاههم..وهو غاضب</p><p>∆بقلـم الباحـث∆</p><p></p><p>وبسبب صوت الطلقات المتواصلة العالي.. الي كان اتباع حكيم بيطلقوه بهستيريا و خوف.. ع الثعبان</p><p></p><p>الصوت جذب ضيوف آخرين غير مرحب بيهم في الوقت ده بالذات !!!</p><p></p><p>جماعة الحكيم سمعو من حواليهم اصوات زئير مرعبة.. اصل الغروب حل.. والليل وشيك.. وأكيد أن الاصوات فوقت الوحوش ذات الانياب من سباتها..</p><p></p><p>وكمان شوية دقايق بس وهتلاقي الليل حل عليهم والوحوش بتحاصرهم من الخلف..!</p><p></p><p>مع صراخ وخوف جماعة الحكيم كلهم.. وهم مرعوبين وحاسين ..خلاص النهاية وشيكة ..</p><p></p><p>بدأوا يتراجعو من غير هدف للخلف.. واصوات الوحوش بقت اكثر علو ووضوح ناحيتهم..</p><p></p><p></p><p>مخلص بيصرخ: يا حكييييم...يا حكيييم.. هنعمل اييييه.. الرصاص ما بيأثرش ع التعبان ده.. شكلنا هنموووووت... هنعمل ايييييه!!!</p><p></p><p>حكيم يرد بصوت عال : بسسسسسس... ماتضربوش ناااار كفاية.. وفروا ذخيرتكو.. وفروها..</p><p></p><p>مخلص: نوفرهاااااا.. انت بتقول اييييه؟؟؟؟ وليييييه؟؟</p><p></p><p>حكيم: عشااااان التعبان بطيء .. نقدر نهررررب منه.. بس الوحووووش هنعمل معاها ايه لو ما عندناش ولا رصااااااصة !!!</p><p></p><p></p><p>جماعة الحكيم فهمو كلامه ونفذوه.. مهما كان التعبان ضخم.. بس فعلا يعتبر أبطأ من الوحو الي اكيد تلاقيها بتجري دلوقت ناحيتهم ..</p><p></p><p>هيكون عندهم فرصة لو جريو بسرعة ان الثعبان مايلحقهمش فورا..بس يبقى مصدر تهديد و عائق كبير بينهم وبين بيت ماجد القريب..</p><p></p><p>النجاة للحظات.. اصبح هو هدفهم..صعب يقدرو يفكرو بأبعد من كده.. وهم متوقعين برجوعهم ده ملاقاة الوحوش!!</p><p></p><p>يأس شديد .. وخوف و رعب و احباط.. واحساس النهاية خلاص..هو الي سيطر ع الكل..</p><p></p><p>لولا....</p><p>لولا المفاجأة....</p><p></p><p>ظهر ماجد من خلف التعبان بس بعيد عنه وهو يجري ناحيتهم.. بسرعة جنونية..</p><p></p><p>محدش لاحظ ده غير حكيم.. لانه كان بيلتفت كل شوية ويبص ورا ظهره عشان يتأكد ان التعبان بعيد كفاية عن اتباعه..</p><p></p><p>حكيم لمح ماجد .. وسمعه وهو بينادي عليه.. بس ماقدرش يفهمه..</p><p></p><p>محاولات ماجد كانت مكررة وهو بيرفع صوته.. لحد ما سمعه الحكيم كويس..</p><p>∆بقلـم الباحـث∆</p><p></p><p>ماجد: .. ورااااااايااااااا.... تعالوووو ورااااااايااااااا !!! اجروووووو وراياااا</p><p></p><p></p><p>حكيم بيطلب من اتباعه بعلو حسه انهم يجرو وراه.. ويغيرو اتجاههم..</p><p></p><p>والكل بقى يجري ورا حكيم الي بيجري ورا ماجد.. بأقصى سرعة ممكنة..</p><p></p><p>وفضلو يجرو دقايق طويلة عليهم جدا..لشدة التعب والخوف..لحد ما ماجد وصل لحفرة صغيرة مدارية بين كوم احجار و ادغال وتل صغير وراها.. يادوب توسع للبني ادم يدخل فيها وهو موطي ظهره ..</p><p></p><p>حكيم واتباعه ماكانش عندعم وقت انهم يسألو ماجد عن المكان ده.. بس هم واثقين في حكيم الي لاقى نفسه فجأة مجبر ان يثق بماجد.. وتبعه</p><p></p><p>وكان لازم يستعجلو وهم بيدخلو الحفرة الصغيرة الي شكلها من جوا كأنها نفق محفور .. نفق دودي نهايته مش باينه..</p><p></p><p>وطبقا لما شافوه من حجم التعبان.. فمستحيل التعبان ده يقدر يدخل الحفرة الصغيرة ديه.. ويمكن كمان الوحش ذو الانياب..الكبير الحجم..</p><p></p><p>الكل كان بيدخل محني ظهره باسرع ما يمكن.. واحد ورا التاني.. والحكيم قائدهم امرهم يتبعو ماجد.. وكان واقف آخر واحد وراهم.. مارضيش يدخل الا لما الكل من اتباعه دخلو..</p><p></p><p>وكان الثعبان اصبح فعلا قريب جدا منه.. بس حكيم تمكن في اللحظة الاخيرة انه يدخل النفق او الجحر بمعنى أصح..</p><p></p><p>وهو بيترمي فجأة للداخل..بسبب قوة انقضاض الثعبان ببقه المفتوح على فتحة النفق ..الي مقدرش يدخل راسه منها..</p><p></p><p>كانت انفاس الثعبان الكريهة .. عاملة زي تيار هوائي عاصف..بيدخل عليهم من شدة غضبه و شراسته و محاولاته الجنونية لانه يدخل بقه بس او يهد النفق عليهم..</p><p></p><p>الحكيم واتباعه وماجد...بقه يتراجعو اكثر للعمق جوا النفق وهم بيبعدو عن بق الثعبان اللازق بالمدخل..</p><p></p><p>الخوف كان لسه متمكن منهم.. رغم ان الخطر قل بكثير بعد ما تأكدو ان الثعبان مش قادر يوصل ليهم..</p><p>∆بقلـم الباحـث∆</p><p></p><p></p><p>وبعد دقايق جنونية محمومة و مليانه رعب و خوف و تسارع انفاس .. من التعب.. عند اتباع حكيم..</p><p></p><p>الثعبان يأس أخيرا.. وبدأ ينسحب مع علو اصوات الوحوش برا.. يمكن الثعبان نفسه بيفكر يتجنب مواجهة الوحوش ديه الي يمكن تفوقه بالعدد ومش هيدخل معاهم حرب خاسرة بالتأكيد.. والأفضل انه يسلم على نفسه.. فابتعد عن مدخل النفق...</p><p></p><p></p><p>جماعة الحكيم قدروا اخيروا ياخدو نفسهم شويا.. لكنهم لسه مش مطمنين اذا كان النفق ده يوفر حماية ليهم قصاد الوحوش!!!</p><p></p><p>الحكيم كلم ماجد فورا وهو بياخود نفسه بصعوبة وبيلهث: انتاااا.. عرفت المكان ده.. ازاي!!!؟؟؟؟</p><p></p><p>ماجد كمان بيلهث: بعرفوووووه.. صدفه.. من زمااااان..</p><p></p><p>حكيم: انتاااا.. متأكد ان الوحش كبير كفاية ومايقدرش يخش علينا ؟؟؟</p><p></p><p>ماجد : هاااا.. آااااه.. كبير قوي.. مش هيقدر يخشششش..</p><p></p><p>حكيم: انت متأكد من كلامك دااااااه ؟؟</p><p></p><p>ماجد: هااا.. آاااه.. آااه اظن كده !!</p><p></p><p>حكيم بيصرخ عليه: نعم ياروح اممممممك !!!! متأكد ولا بتظن يا عنياااا!!</p><p></p><p></p><p>ماجد أبتده يزحف اكثر للعمق وبيقول للحكيم: انا.. عاوزكو تيجو ورايا..كل ما دخلنا جوا النفق كل ما ضاق اكثر و بكده نضمن نفسنا اكثر ونأمنها من الوحش.. لو قدر يدخل بداية النفق..</p><p></p><p>حكيم يتعصب ولكنه بنفس الوقت بيشاور لاتباعه يتبعوه وهو يكلم ماجد: يخرررررب بييييتك.. دحنا هنروح في داهية من وراك ومن ورا شورتك الخايبه ديه !!</p><p></p><p>كل المجموعة دخلت في عمق النفق اكثر وهو بيبقى اضيق اكثر.. لغاية ما الجميع اظطر يمشي على اديه ورجليه.. وهو يخش لعمق النفق</p><p></p><p>وكلها عشر دقايق.. والاصوات العالية المرعبة للوحش بقت قريبه جدا منهم..</p><p></p><p>الوحوش وصلت المكان بسرعة .. محدش قدر يعرف عددها كام.. لكنها تزاحمت على مدخل النفق بعد ما شمت ريحة البشر هنا..</p><p></p><p>اظاهر حسابات ماجد ماكانتش دقيقة قوي.. لان وحش منهم قدر يدخل بنص جسمه وبقى يحاول يدخل العمق اكثر.. بس لو هو فضل كده يحاول.. هيتحشر ومش هيقدر يطلع</p><p></p><p>حكيم بقى قادر يشوف الوحش مش بس يسمعه.. واتصدم بمنظره المرعب و انيابه الطويلة الحادة ومخالبه الكبيرة.. وعيونه الحمرة..</p><p>∆بقلـم الباحـث∆</p><p></p><p>هو شكله قريب من الدب.. بس اكبر بكثير واكثر وحشية..</p><p></p><p>كويس انهم دخلو اعمق..لانهم بقوا في امان.. مع انهم لسه مرعوبين وخايفين من الوحوش الجعانة..الي لسه صاحية من سبات النهار وعاوزة تفطر!!</p><p></p><p>لكن..لحسن الحظ.. الوحش توقف عن المحاولة..لانه كان ذكي بمافيه الكفاية انه يستمر و يتحشر.. وخرج وهو يزمجر بصوته الغاضب المرعب.. ويبتعد عنهم شويا شويا .. وشطله بيتصادم مع الوحوش الثلنية الي قضلت وراه لأنها كانت اكبر منه بكثير!!</p><p></p><p>ايه ده !! على كده يبقى الوحش ده ذكي جدا.. لدرجة انهم مجموعة عايشة زي قطيع.. وبعثو اصغر وحش فيهم يمكن يقدر يخش النفق و يجيبلهم الفطار!!</p><p></p><p></p><p>كانت اوقات فعلا مرعبة الي مر بيها اتباع الحكيم.. الكل كان مش مصدق انه طلع حي من الي حصل قبل شويا..</p><p></p><p>وبعد مالجميع هدي.. وخدو نفسهم.. مخلص تكلم اول واحد مع حكيم</p><p></p><p>مخلص وهو لسه بيلهث: .. و دلوقتي.. هنعمل اييييه؟؟ الاجهزة راحت.. ! راحت يا حكيم !</p><p></p><p>عليوة: جزء من الأجهزة لسه ع ظهور الخيل.. ونص ع الارض وقع.. اتمنى انها ما تضررتش..!</p><p></p><p></p><p>حكيم: ااول حاجة.. لازم الكل يشكر الفتى الشجاع ده ماجد.. ويشكر ربه لانه اتكتبله عمر جديد..</p><p>تاني حاجة.. كل شيء هيتحل بس في وقته.. بشويش.. كله هيتحل..</p><p></p><p></p><p></p><p>الكل سكت وهم شايفين ان حكيم عنده حق.. اراوحهم دلوقت هي اولى بالإنقاذ.. و لما يأمنو نفسهم ساعتها يفكرو بالاجهزة وغيرها..</p><p></p><p></p><p>حكيم بص لماجد : .. انا نيابة عن اتباعي.. مش عارف أشكرك ازاي؟؟ انت فعلا انقذت حياتنا..احنا مديونيلك بعمرنا..</p><p>بس.. انت ماقولتليش.. ؟ ازاي عرفت بوجودنا.. وازاي تعرف مكان النفق ده ؟؟</p><p>∆بقلـم الباحـث∆</p><p></p><p></p><p>ماجد كان بردو بياخد نفسه يلهث بس رد عليه: انا بصراحة فكرت بكلامكم كثير لما قلتولي اني لازم اجي معاكو.. واقنعت مراتي انها لازم تولد عندكو..يعني كنت موافق على عرضكم..</p><p>وبقالي كام يوم.. براقب المكان من البيت.. بالناظور.. قلت زمانكو هترجعو زي ما قلتولي.. لنفس المكان</p><p>بس الي خلاني اعرف بوجودكو النهارده هو صوت الرصاص.. الي عمل هيصة كبيرة و جذب الوحوش. وفيقها من سباتها بدري..</p><p>وكان لازم الحقكو واتصرف..</p><p>اما النفق ده.. فانا اكتشفته صدفة قبل مدة.. ما انا كنت بلف الاماكن القريبة مني كل يوم وانا ادور ع بشر تانيين زييي..</p><p></p><p></p><p></p><p>حكيم:ايوا بس ازاي عرفت ان الوحوش مش هتقدر تدخل..على فرض انك شفت التعبان بعينك وعرفت اكيد ان بحجمه ده لا يمكن يخش النفق</p><p></p><p>ماجد يضحك: بصراحة..انا ماشفتش الوحوش الا من بعيد.. بس توقعت انه هو الراخر مش هيخش النفق..</p><p></p><p>حكيم يضحك: دنتا زي مايكون رميت حجر زهر .. ولعبت بارواحنا كلنا !! بس معلش.. المهم ان انت جيت و ساعدتنا في الآخر و انقذت حياتنا.. بس..فاضل سؤال..احنا هنفضل هنا لحد امته ؟؟</p><p></p><p>ماجد بيضحك: احنا يا إما نرمي الزهر تاني ..و نخش اعمق في النفق ده نشوف هيوصلنا فين.. واحنا وحظنا ... يا إما نستنى للصبح تكون الوحوش بعيدة وكمان الثعبان بعد عن هنا كفايه .. لانه مش هيفضل في منطقة الوحوش..</p><p></p><p></p><p></p><p>حكيم يفكر مع نفسه شوية وبص لاقى عليوه لسه معاه شنطة المؤؤونة الصغيرة على ظهره..</p><p></p><p>واتضح ان فيها حبل لحسن حظهم..</p><p></p><p>حكيم طلب من لمعي بصفته الشخص الاكثر معرفة بالطرق .. انه يلف حوالينونفسه بالخبل ويدخل جو النفق اكثر.. ويشوف هيوصل لفين.. رغم الظلمة الشديدة الي بدأت تمنع عنهم الرؤية تماما..</p><p></p><p>لمعي نفذ الأمر حالا.. وسط آمال الفريق كله المتعلقه فيه.. وبدأ يزحف نحو الاعماق..يمكن يلاقي نهاية للنفق ده..</p><p></p><p>وبعد اكثر من ساعة.. وفريق حكيم بيترقب زحف لمعي البطيء.. وصل الحبل لآخره.. وكان لازم يرجع لمعي.. احسن من انه يتوه.. او مايرجعش خالص..</p><p></p><p>حكيم بدأ يسحب الحبل.. عشان يحسس لمعي انه عاوزه يرجع.. لكن الحبل فجأة تقطع !!!!! و رجع حكيم بسحبه بسهولة..وبسرعة.. لغاية ما وصل لآخره!!! من غير لمعي..</p><p></p><p>الحبل كان مقطوع !!!!!!</p><p>∆بقلـم الباحـث∆</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>عودة لجزيرة الأمل</p><p></p><p>سمير كان مزاجه مش كويس ابدا.. لانه حس بتأنيب ضمير بعد ما رفع صوته على امه.. أي نعم هم بيعملو سكس مع بعض.. لكن مهما كان هتفضل هي امه و سبب وجوده في الحياة..</p><p></p><p>قلب سمير وجعه قوي على امه.. بس زعل دلال كان شكله جامد قوي.. والاحسن انه يسيبها لحد ما تهدى.. ومايكلمهاش..</p><p></p><p>جميلة كانت بتحسبنشوة انتصار .. رغم ان سمير مكانش قصده ابدا انه يكون لصفها..</p><p></p><p>بس هي تشرمطت.. وبقت تتمايل وتهز باردافها و بزازها مع كل خطوة تمشيها قدامه..يمكن تحرك شهوته..</p><p></p><p>وكمان قلعت هدومها بنص الأوضة وراحت تمشي للحمام ولا هامها حد..</p><p></p><p>سمير لمحها كده.. بس هو كان في وضع صعب جدا.. وممكن يخسر امه للابد لو تهور وعمل حاجة مع جميلة في الوقت ده بالذات..</p><p></p><p>بس سمير تبعه يمشي وراها بشويش.. امه في اوضتها مش هتحس بيه .. لغاية ماشاف جميله وهي بتدخل الحمام.. من غير ما تقفل الباب!! سابته مفتوح للآخر وراحت تدلق على نفسها المايا.. وجسمها بقى بيلمع و بيبقى مثير جدا جدا..</p><p></p><p>جميلة غمضت عنيها وهي بتدلق المايا على جسمها .. عملت روحها كأنها مش واخدة بالها ان سمير بيبصلها..</p><p></p><p>بس سمير جاله هيجان وانتصاب شديد مابقاش قادر يسيطر على نفسه اكثر من كده..وهو بيمتع نظره بجسم جميلة السكسي الفاجر.. ويبص لبزازها المشدودين وهم بيلمعو تحت المايا و بيترقصو مع كل حركة بتعملها جميلة..</p><p></p><p>سمير ابتده يفكر مع نفسه وهو بيلمس زبرة المشدود.. ويقول لنفسه ان جميلة مجرد شرموطة رخيصة وهو لازم يستغل الفرصة ويتمتع بيها ببلاش .. مش هيخسر حاجة..</p><p></p><p>فقام قالع هدومه كلها وتمشى بشويش ناحيتها وكانت ساعتها مدياله ظهرها ووشها للحيط..</p><p></p><p>سمير عمل حركة نفاجأة.. وهو بيحضن جميلة من ورا ظهرها.. وزبره دخل مابين فخاذها من ورا.. ومد ايده من تحت باطاتها وماسك بزازها قافشهم فجأة..</p><p></p><p>جميلة ضحكت بشويش.. وهي بتمثل انها متفاجأة بس هي كانت متوقعه ان سمير مش هيقدر يقاوم جمالها وخصوصا وهي عريانة ملط.. وكانت فرحانه قوي بانتصارها الجديد..</p><p></p><p></p><p>سمير وشوش في ودنها وهو الشهوة عاميته: انا..هنيكك من ورا يا شرموطة يا رخيصة انتي..</p><p></p><p>جميلة بتتنهد من قوة المحنة والشهوة وهي بتدفع طيوها اكثر ناحية زبره وجسمه.. وتقوله بشرمطة: رخيصة قوي.. رخيصة خالص.. المهم تنيكني.. نيكني وهات لبنك في اي مكان يعحبك..اااااااه..</p><p>∆بقلـم الباحـث∆</p><p></p><p>سمير بمحنة وجه زبرة ناحية خرمها ودخل زبرة كله حتة وحدة.. ومع ان زبره كبير وطويل.. لكنه ما لاقاش اي صعوبة وهو يدخلة في خرمها.. ده خرمها كان واسع .. واسع كثير..</p><p></p><p>جميلة حست باستغراب سمير وجاوبته وهي بتحرك بطيزها اكثر ناحيته عشان زبر سمير يدخل كله في خرمها: آاااه... خرمي اتهرى نيك من اخويا.. كان ما بيدنيش فرصة آخذ نفسي..</p><p></p><p>سمير: يارخيصه.. ده خرمك خارج نطاق الخدمة.. مش حاسس بحاجة قد ماهو واسع..يخرب بيتك يا شرموطة اخوها..</p><p></p><p></p><p>جميلة تضحك وتهيج سمير اكثر بكلامها الوسخ وتحرك طيزها ناحية زبره لحد ما جاب لبنه جواها..وهو بيستريح على ظهرها المحني..</p><p></p><p>سمير جاب لبنه من كثر هياجه على كلامها الوسخ وهو ينيكها..اكثر ماهو استمتع بخرمها الواسع قوي..</p><p></p><p></p><p>بعد شويا سمير هدي.. وجميلة بتضحك وتغريه: مش قلتلك.. التغيير حلو.. شوف انت ازاي هجت عليا بسرعة.. وفضلتني على امك .. حبيبة القلب تيته..</p><p></p><p>سمير يتعصب و يلفها ناحيته ويمسك اديها بقوة ويوجعها قوي وهو يقولها : اياك تجيب سيرة امي ع لسانك تاني يا شرموطة.. انتي فاهمة..؟؟</p><p></p><p>جميلة بمحنة: أاااي... وجعتني..!! اموت بالراجل الحمش..</p><p></p><p>سمير: بطلي شرمطة وأياكي اسمعك تاني تقولي اي حاجة عنها..فاهنة !!</p><p></p><p>جميلة: حاضر.. حاضر يا سيدي ..امرك.. مش هجيب سيرة حبيبة القلب مراتك.. ولا عاوزني اقول امك !! ؟؟</p><p></p><p></p><p></p><p>سمير.. يبعدها عنه ويبطل يكلمها وهو ينظف زبرة من اللبن ..بعد ماخرجه من خرم جميلة.. وفضل انه ينام لوحده الليلة.. وجميلة كانت فرحانة قوي لانها تناكت مرتين منه لغاية الوقتي ..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>لما الصبح طلع عليهم.. كانت دلال لسه زعلانه ومابتكلمش ابنها .. الا عند الضرورة وبكلام قليل جدا.. و جميلة غيرت هدومها واستعدت تكمل مشوار رحلتهم نحو المدينة..</p><p></p><p>خدتهم كلهم وراها وخرجت دلال من البيت.. من الفجر</p><p></p><p>كان الطريق الآمن صعب جدا.. اول مرة يختبره سمير و امه.. بس جميلة شكلها تعرف الطريق ده..على الاقل كانت ماشية فيه من قبل مرة واحدة!!</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>وفضلو يمشو ساعات طويلة .. وتعب ارهاق.. يمشو الطريق ده من غير ما يتكلمو مع بعض.. لانهم كانو مركزين قوي بالي حواليهم.. يمكن يهاجمهم حيوان مفترس من غير مايحسو..</p><p></p><p>وبعد عناء .. لمح سمير وامه السور الكبير الي يحوط المدينة من بعيد.. لاول مرة بيلمحو المدينة الكبيرة جدا بالنسبالهم وينبهرو فيها ..</p><p></p><p>جميلة شكلها مش اول مرة تشوف المدينة ديه.. هي حاولت تمثل شوية انها اول مرة تشوفها.. لكن انبهار سمير وامه كان حقيقي .. وهم شايفين المدينة بتكبر كل ما بيقربو منها.. لحد ماوصلو لبوابة الكبيرة المتحصنة كويس وفوقيها برج .. البرج ده فيه حرس شايلين بديهم سلاح !</p><p></p><p>وقبل ما ينطق حد منهم.. جالهم رد الحراس الغير متوقع وهم بيصرخو عليهم ويوجهو سلاحهم ناحيتهم: أرجعووووو.. ارجعوووو منين ما جيتو.. ماتقربوش اكثرررر !!!!!!!!</p><p>∆بقلـم الباحـث∆</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>على أرض الزهور..</p><p></p><p>حكيم حس بحزن كبير وهو بيشوف الحبل مقطوع.. مش قادر يستوعب انه ممكن يفقد حد من رجالته.. وخصوصا راجل بذكاء وقوة لمعي الي بيعرف طرق البر والبحر كويس..</p><p></p><p>بس حكيم.. ماقدرش يفضل مكتوف الادين ومايعملش حاجة.. فكلم بقية اتباعه: انا.. انا مش هسيب لمعي.. انا هروح وراه.. اشوف أيه الي حصله.. يمكن يكون محتاج مساعدتي.. انتم خليكم هنا..</p><p>محدش يجي ورايا.. لو مارجعتش.. استنو الصبح و كملو طريقكم من غيري.. ماتقفوش ابدا..</p><p></p><p></p><p>مخلص اعترض هو وعليوة بشدة وقال: تروح لوحدك ؟؟؟ وفين؟؟ مش ممكن نسمحلك تعمل كده يا حكيم.. احنا محتاجيلك هنا.. افضل معانا هنا للصبح.. والصبح هنخرج كلنا معاك ندور على لمعي من الناحية التانية للتل ده..</p><p></p><p>حكيم كان اخذ قراره خلاص و مش هيرجع عنه..</p><p>حكيم: ده أمر يا مخلص.. و عليوه.. مافيهوش هزار ولا عواطف.. ولازمن تنفذوه حالا.. انتو فاهمين!!</p><p></p><p>عليوة بحزن: ياحكيم..سيبني ع الاقل آجي معاك.. انا معاي علم كبير تعلمته من نابلسي واقدر اساعدك .. ارجوك اسمحلي.. ارجوك..</p><p></p><p>مخلص بيكلم حكيم: اذا كنت خلاص ناوي ع الي بتعمله وماترجعش فيه.. يبقى خوذمعاك عليوه.. ارجوووك.</p><p></p><p>حكيم بص لاتباعه بنظرة فيها احترام و خوف انه مش هيشوفهم تاني وقال: ماشي يا مخلص .. انا هاخوذ عليوه معايا عشان خاطرك!</p><p></p><p>مخلص سلم على حكيم بايده وقاله: احنا مستنينك.. لحد ما ترجع..</p><p>خلي بالك من نفسك !</p><p></p><p>حكيم رد عليه السلام.. وبدأ هو وعليوه يزحفو بأثر لمعي.. وهم مش معاهم غير قطع تنوير محدودة من مخلفات الحرب.. بتنور لهم شيء بسيط من طريقم وهم داخلين ع العمق..</p><p></p><p>عليوة ..كان يتقفى اثر لمعي .. لانه هو عنده خبرة بالحاجات ديه.. وشويا شويا.. دخل حكيم وعليوة اكثر و اكثر بالعمق..</p><p></p><p>في طريقهم شافو انه كانت فيه نباتات فطرية نادرة على جنب ..</p><p></p><p>عليوة حذر حكيم انه يلمسها لان النوع ده منه الي بيسبب خدر و منه الي بيسبب هلوسه ..!</p><p></p><p>لكن المفاجأة بعد اماكن الفطر ..النفق بعد شوية ابتده يوسع ..مش يضيق.. لحد ما قدروا يرجعو يقفو تاني ع رجليهم..وهم يمشو فيه</p><p></p><p>وفجأة.. سمعو صوت..!! وقربوا ناحيته.. وكل مابيقربو.. بيحسو ان النفق ابتده ينور!!</p><p>∆بقلـم الباحـث∆</p><p></p><p>لحد ما وصل حكيم وعليوة لفتحة النفق الثانية!!! وكانت واسعة ومنورة شوية رغم ان الدنيا كانت ليل.. بس نور القمر دخلها بوضوح.. لكن الصوت ده.. جاي منين ؟؟</p><p></p><p></p><p>الصوت ده كان صوت لمعي!! يبقى لمعي حي.. !! حكيم و عليوة جريو ناحيته... لقوه ممدد روحه ع الارض بره النفق وهو شبه مخدر وشبه غايب عن الوعي ومايعرفش يقول أيه..!!.. بيطلع صوت بس!!</p><p></p><p>عليوه: كويس ان الفطر ده مش سام.. هو هيفوق وش الصبح بالكثير..</p><p></p><p>حكيم كان فرحان قوي انهم لاقو لمعي حي.. وقرر انه يرجع لأصحابه يندهم عشان يخرجو و ياخذو بالهم من الفطر ..</p><p></p><p>الكل فرح بالخلاص بعد شويا لما لاقى الحكيم بيندهله وهو بيخرج من النفق المظلم ده..</p><p></p><p>ولما الكل بقو برا النفق من الجهة التانية.. وشافو ساحل قدامهم.. مش بعيد عنهم..</p><p></p><p>ماجد: انا.. انا عارف المكان ده.. لو مشينا شوي كمان قدام هنلاقي البحر .. و بيتنا ع الساحل!!</p><p></p><p></p><p>ماجد مشي قدامهم.. و هو بيفحص المكان كويس.. عشان يسترجع ذاكرته ويعرف اي اتجاه يكون بيته.. والكل يتبعه.. واخيرا.. وصل الجميع لبيت ماجد المحصن..</p><p></p><p>كان ماجد مستغرب جدا انه عمره ما لاحظش المخرج بتاع النفق ده..مع انه افتكر المكان وكان عدى عليه قبل كده</p><p></p><p>ولما كان الكل على باب بيت ماجد.. دعاهم ماجد كلهم لبيته..</p><p></p><p>وكانت المجموعه حامله لمعي معاها لانه كان في حالة خدر مش داري بالي حواليه..</p><p></p><p></p><p></p><p>ماجد نادى على امه بكلمة سر خاصة .. وامه فتحتله الباب.. ومن غير اي خجل.. ماجد خد امه في حضنه ع طول و هو يبوسها ومشي بيها ناحية أوضة النوم وقفل الباب وابتده ينيك امه بجنون .. وصريخ الشهوة والنيك الكل يسمعه بوضوح..!</p><p></p><p></p><p></p><p><a href="https://ibb.co/D7NbJTS"><img src="https://i.ibb.co/Xz94QMv/JFxYt5l.jpg" alt="JFxYt5l" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p><strong>كريمة فوق ابنها ماجد ..</strong></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>حكيم طلب من جماعته انهم يدو لماجد خصوصية.. ويتصرفو في البيت براحتهم..</p><p></p><p>بس الكل فضل انه ينام لشدة التعب بعد الليلة المرعبة ديه.. و الكل نام بشكل عشوائي على اي حاجة شافها مناسبة للنوم..</p><p></p><p>كان الشيء الوحيد الي ماخلاهومش ياخدو راحتهم ..هو اصوات نيك ماجد لامه .. الي فضلت للصبح!!!</p><p></p><p>جماعة الحكيم كانو يسمعو مرة ماجد وهو يقولها ( وحشتيني ياما ..دنا هموت لو مانكتكيش ساعة.. ازاي فارقتك كل ده؟؟) وامه بتسرخ من المحنة وهي تقولهم ( نيييييك.. نييييك يا حبيب امك.. اذا اكنت انا ماستحملش نيكك.. مين الي هيستحملك غيري ؟؟)</p><p>∆بقلـم الباحـث∆</p><p></p><p>وكل شويا ماجد يصرخ بعلو حسه ( هجيبهم فيكيييي هجيبهم !! يا امممييييييي) ويصرخ من الشهوة والمتعة.. دلالة على انه جاب لبنه في أمه.. وامه كمان كانت بتسرخ من متعتها معاه..</p><p></p><p></p><p>حكيم وعليوة على جنب .. بدأوا يتكلمو مع بعضهم</p><p></p><p>حكيم: تفتكر يا عليوه ان ده طبيعي؟؟ فيه انسان فعلا بالشكل ده؟؟ ( يقصد ماجد )</p><p></p><p>عليوه: ماعرفش يا حكيم.. ده شيء عجيب ..واول مرة اعرف ان في انسان عنده القدرة الكبيرة ده للجنس! ده.. ده لا بيشبع ولا بيتعب؟!</p><p></p><p>حكيم: تفتكر .. لانه جنس محرم.. و بكده بيدي لماجد شهوة كبيرة ورغبة زي ده؟؟ لأنه كان ممنوع عليهم وبعدين لاقو مسوغ للي بيعملوه و حبوه كمان !!</p><p></p><p></p><p>عليوه: ماظنش ده يا حكيم.. ما جوانا الي دخل عليها لمعي.. كانت قرفانه من ابنها.. هو قايلي بعضمة لسانه اول ما سبنا قبيلتهم.. أما دول محدش بيقرف من التاني!! الموضوع فعلا محير..</p><p></p><p>حكيم: بكره الصبح.. احنا لازم نعرف من ماجد.. ايه السر الي بيخليه يعمل كل ده.. ؟</p><p></p><p>عليوه : تفتكر هيقولنا ؟؟</p><p></p><p>حكيم: هيقول.. انا متأكد لو هو يعرف.. هيقول !</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>تاني يوم الصبح.. ماجد كان مكسوف من ضيوفه.. لانه سابهم وجري على امه ينيكها الليل بحاله.. وجه واعتذر هو بنفسه من حكيم..</p><p></p><p>ماجد: انا بعتذر منك ومن اتباعك يا حكيم.. بصراحة الي عملته امبارح كان مش بأيدي وغصب عني!</p><p>∆بقلـم الباحـث∆</p><p></p><p></p><p>حكيم استغرب وقال: غصب عنك ؟ غصب عنك أزاي ؟ انا مش فاهم بالضبط؟ ليه يعني كان غصبن عنك؟؟؟</p><p></p><p>كأن ماجد اختصر على حكيم مهمة انه يحقق معاه بأسألة محرجة.. وراح هو الي أبتده يتكلم..</p><p></p><p>ماجد: بصراحة انا ما كنتش كده ابدا خالص!! بس في يوم كنت بره البيت زي عوايدي الف في الاماكن القريبة من بيتي ..ادور على ناس تانيين زيي..</p><p>وفي يوم.. كنت بوسط غابة غريبة.. فيها زهور جميلة وحواليها حشرات كثيرة.. والزهور بقالها مدة مختفية من ارضنا .. مع العلم ان اسم ارضنا ارض الزهور! فكان شيء ملفت للانتباه جدا..</p><p></p><p></p><p></p><p>حكيم فضل يسمع لماجد باهتمام.. وسابه يتكلم براحته.. بس عليوه كان قريب منه وقدر يسمع الكلام ده غصبن عنه.. فقرب منهم و كان شكله مهتم بالكلام ده ..</p><p></p><p>ماجد: كل الي فاكره ان الحشرات ديه كانت تقرصني بشكل مزعج.. واضطريت اسيب المكان ده وارجع للبيت ع طول.. وبيومها.... بيومها حصل الي حصل !!!</p><p></p><p>حكيم : حصل ايه بالضبط يا ماجد وضح اكثر ؟؟</p><p></p><p>ماجد: حصل اني تجوزت في اليوم ده من امي ومن ساعتها انا مش مديلها فرصة !! وهاريها نيك متواصل.. كفاية انها مستحملاني..ده مافيش ست طبيعية في العالم تقدر تستحمل كل النيك ده الي بنيكها فيه كل يوم..!! من وقتها وانا بحس بحاجة غريبة جدا.. شهوة عالية للجنس و ما بشبعش بسهولة ابدا..مهما عملت او نكت ..</p><p></p><p></p><p></p><p>عليوه تدخل بالحوار وكلم ماجد: انت فاكر المكان ده فين بالضبط؟ وفاكر الحشرات كان شكلها ازاي؟</p><p></p><p>ماجد: اه فاكره كويس جدا.. بس مش هروحله تاني ابدا.. كفايه الي جرالي بسببه !!</p><p></p><p>عليوه: ماتخافش يا ماجد.. انت مش هتظطر تروح لهناك.. انا بس عاوزك تاخودني تدلني عليه من غير ما تدخله..</p><p></p><p>حكيم تدخل: مش شايف يا عليوه ان موضوع البحث عن الخيول وجلب باقي الاجهزة اهم بكثير من الموضوع ده ؟؟</p><p>احنا لازم نستغل النهار ونطلع للمكان الي اعترضنا فيه الثعبان.. ونجمع الاجهزة الوقعت ع الارض..</p><p>واول ما يصحى لمعي.. هخلي رجالتي كلهم يساعدوه في اقتفاء اثر الخيول عشان نعرف راحت فين و نقدر نرجعها !</p><p>∆بقلـم الباحـث∆</p><p></p><p></p><p>عليوه : انا.. انا اسف يا حكيم.. بس لما تعرف وجهة نظري اكيد هتعذرني وهتعذر اسألتي لماجد!</p><p></p><p>حكيم: وايه هي وجهة نظرك لو تتفضل وتقولها ؟</p><p></p><p>عليوه: ممكن يكون ماجد اكتسب قدرة معينة من المكان ده.. !!</p><p>دي مجرد نظرية..</p><p>بس اثباتها يعتمد على اني اشوف المكان ده كويس.. يمكن تكون الزهور النادرة ديه هي الي ادت لماجد قدرة جنسية عجيبة..او يمكن الحشرات.. لسه مش متأكد..لازم اروح بنفسي للمكان ده!</p><p></p><p></p><p>حكيم: طيب.. وهنستفيد من اننا نعرف ده بأيه يا عليوه!</p><p></p><p>عليوة: مع احترامي ليك.. يا حكيم.. هنستفيد .. اننا ممكن ننقل القدرة دي لعدد الذكور القليل في مجتمعنا.. ويبقوا كلهم زي ماجد ! عندهم قدرة جنسية عالية جدا ويقدروا يلقحو ..اقصد يمارسو الجنس مع عدد كبير من الستات .. وبكده هتزيد القدرة ويمكن الانتاج كمان!</p><p></p><p></p><p></p><p>حكيم اعجب بوجهة نظر عليوة جدا و اثنى على رأيه.. وامر اثنين من الرجالة انهم يتفرغو لعليوه بمهمته وياخذُه ماجد معاهم يدلهم ع المكان..</p><p></p><p>حكيم: بس احمو نفسكو كويس.. والبسو هدوم تخينة تحميكم من اللسع او غيره..</p><p></p><p>عليوة: انا معايا بدل من مخلفات الحرب.. هلبسها انا و رجالتي.. هتحمينا من اللسعات والسموم الطايرة بالهوا..</p><p></p><p>حكيم : عفارم عليك يا عليوة..</p><p></p><p>عليوة: وانا هعدي ع النفق الي كنا فيه وهجيب عينات من الفطر الي عدينا عليه.. يمكن نقدر نزرعهم في جزيرة الأمل..</p><p></p><p>حكيم: هتعمل بيهم ايه يا عليوة ؟؟</p><p></p><p>عليوة: هحاول مع استاذي نابلسي اننا نعمل دوا نديه لماجد او اي حالة تشبه حالتة..تريحه شويا من الي هو بيعمله..</p><p></p><p>الثلاثة ضحكو.. وماجد كان متحمس قوي لكلام عليوه.. يمكن في وقت قريب هيقدر يعمله دوا ياخذه عشان يريح بيه نفسه ويريح امه شويا كمان من النيك المتواصل الي هراها بيه..</p><p></p><p></p><p></p><p>عليوة جهز نفسه هو ورجالته و اخذ ماجد معاهم للمكان الي قالهم عليه..عشان يعرف ايه سبب القوة عند ماجد.. ويمكن يقدر يعرف يستخلصها ويجيبها معاه وبعدين هيعمل بحوثه عليها في جزيرة الامل</p><p></p><p>بعد ساعات.. لمعي صحصح.. وحكيم فرح بيه جدا.. ولكن لمعي كان متوتر.. وقلقان.. جدا</p><p>∆بقلـم الباحـث∆</p><p></p><p>لمعي: .. ابن جوانا فين؟؟؟ راح فيين؟؟ مارجعش؟؟؟ مالاقيتهوش؟؟</p><p></p><p>حكيم بحزن: لا يا لمعي.. للاسف .. احنا نفذنا بحياتنا ولقيناك متخدر.. وشبه غايب عن الوعي.. وكنت بجهز رجالتي اول ما انت ترتاح ..وتجهز..تاخودهم بايدك وهاجي معاكو ندور ع الخيل و نجمع الاجهزة الي وقعت ع الارض..</p><p></p><p></p><p>لمعي: حالا.. انا لازم اخودهم حالا يا حكيم.. ارجوك.. ! لازم الاقي ابن جوانا.. هو والخيل وارجعهم ليها..دول امانه عندي يا حكيم!!</p><p></p><p>حكيم: طب مش بس ترتاح الاول دنته لسه صاحي من تاثير الفطر..</p><p></p><p></p><p></p><p>لمعي اصر انه كويس ولازم ياخود الفريق معاه ويدورو ع الخيل و على ابن جوانا.. كان حاسس بمسؤولية كبيرة ناحية جوانا.. واضح ان حبه ليها مكانش مجرد نزوه عابرة..</p><p></p><p></p><p></p><p>في الوقت ده.. فريق عليوه مع ماجد..كانو بعدو عن بيت ماجد وهم قاصدين المكان الي وصفه ماجد..</p><p></p><p>ماجد وصل معاهم اطراف المكان وقرر انه يفضل بعيد و مادخلش معاهم.. لكن عليوة دخل المكان الي كان شبه بستان صغير او جنينة جميلة متحاوطة من برة بادغال تخدع الناظر.. فيظن انها مافيهاش اي فايدة..</p><p></p><p>لكن لما دخلو جوا .. كان البستان عبارة عن جنينة جميلة وفيها مختلف الورورد.. وفريق عليوه كان هينسى نفسه ويروح دغري على الورود لانهم كلهم بقالهم مدة ما شافوش منظر بالجمال والحلاوه ديه..</p><p></p><p>لكن عليوة حذرهم.. ومنعهم انه يلمسو حاجة لغاية ما يتأكد هو بنفسه من ان كل شيء آمن..</p><p></p><p>وبفضل بعض المعدات البسيطة الي كان عليوه جايبها معاه.. قدر يكتشف نوع غريب من الحشرات موجود تحت ورق الورد.. النوع ده.. مستحيل يكون متواجد هنا !!!</p><p></p><p>لكن بسبب الحرب الذرية و تاثير الاشعاعات.. كل شيء في الطبيعة تغير.. وكائنات كثيرة كمان تغيرت و تحورت او تطورت..</p><p></p><p>عليوة اكتشف حشرة متحورة من فصيلة cimex lectularis أو ما يعرف ببق الفراش!!!!!</p><p></p><p>عليوة كان هيتجنن.. ايه الي خلا حشرة بيتيه زي ديه بتسيب البيوت وتنتقل للعيش في الطبيعة المتوحشة..وكمان بقت تعيش على نباتات مش زي عوايدها تحت الغطا وفوق الفرش..!!</p><p></p><p></p><p>عليوة عنده معلومات كثيرة وعلم واسع تعلمه من استاذه نابلسي.. وهو يعرف كويس ان الحشرة ديه في الوضع الطبيعي.. ليها شراهة جنسية قوية جدا فيما بينها.. ديه بتوصل بعض الاحيان انها تقتل شريكها في العملية الجنسية!! فما بالك حصل فيها أيه بعد ما تحورت !</p><p></p><p>لان ذكر بق الفراش ليه عضو تناسلي كبير جدا على شكل قرن حاد .. عضو كبير جدا بالنسبة لجسمه الصغير..</p><p>∆بقلـم الباحـث∆</p><p></p><p>والذكر منهم لما يشوف شريكه.. بيغزه ع طول بقرنه ده و يحقنه بحيواناته المنويه ويتكاثر..</p><p></p><p>والذكر يقدر في اليوم الواحد يغز بقرنه عشرات الحشرات النثاية.. لدرجة ان بعضهم يموتو من قوة الشكة !!!</p><p></p><p>عليوه خمن مع نفسه.. ان الحشرة تحورت بقدرة اكبر مما كانت هي عليه اصلا..</p><p></p><p>وجايز وحدة منهم لسعت ماجد.. ونقلت القدرة ديه زي ما حصل لسبايدر مان !! لما قرصته العنكبوت!! كل شيء جايز في عالم مابعد الحرب الذرية..</p><p></p><p>عليوه خذ بحذر وهو لابس البدلة العازلة وكفوف قويه..بأداة جمع الحشرات .. مجموعة كويسة من الحشرات ديه.. وخلاهم في قزازة مخصصة لنمو الحشرات والحفاظ عليها.. وهيبقى يجري بحوثه عليهم في جزيرة الامل..</p><p></p><p></p><p>لهنا وعليوة ما اكتفاش بده.. اخذ فريقه و ماجد معاهم مرة تانية للنفق من جهة الساحل.. وهيختار كم فطر ينقلهم معاه بسنادين تعيش فيها..</p><p></p><p></p><p></p><p>من ناحية تانية..فريق حكيم.. وصلو مكان ما هاجمهم التعبان وكانو حذرين جدا.. وكلهم امل ان التعبان ما يظهرش ليهم في المكان ده تاني بعد ما الوحوش سابت اثرها فيه..</p><p></p><p>وهنا ..عثرو على جزء من الأجهزة الواقعة على الارض.. ولحسن الحظ كانت الأجهزة سليمة ومش متضررة.. بس هيتعبو في نقلها قوي بسبب صعوبة سحبها وحملها معاهم.. بس مكانش قدامه خيار تاني..</p><p></p><p></p><p>لمعي سابهم.. وهو بيبعد عنهم كثير.. وحكيم نادى عليه بيطلب منه يرجع .. لانه بعد قوي عنهم.. لكن لمعي قال</p><p>لمعي: انا مش هتوه.. انا خبير بطرق البر و البحر.. انا هقتفي اثر الخيل..ولازم الاقيها.. والاقي ابن جوانا..</p><p></p><p>حكيم : طب استناني.. انا جاي معاك..</p><p></p><p></p><p></p><p>حكيم رافق لمعي.. وبعد ساعات .. من التركيز في الاثار.. لقو الخيل واقفة في مكان هادي وهي هاديه كمان.. وكانت الاجهزة لسه على السرج بتاعها..</p><p></p><p>وعرفو هم ازاي يتعاملو بحنية معاها ويرجعوها.. لكن لسه مش لاقين ابن جوانا..</p><p></p><p>حكيم طلب من لمعي انه ينهي البحث لانهم خلاص لقيو كل الخيل ولازم يرجعو بيها بسرعة يحملو منها الاجهزة على المركب..</p><p></p><p>لمعي اصر انه يكمل بحث عن ابن جوانا.. لانه توقع الحبل تقطع في مكان قريب وساب جثته هنا ولا هنا..</p><p></p><p>وبعد شوية . وصدفة.. لمعي لاقى جثة ابن جوانا !!! كانت مرمية بعيد بين الصخور والادغال .. الواد كان ميت بسبب جروحه الكثيرة من اثر سحب الخيل ليه بسرعة.. والحبل اتقطع بعد مسافة بعيدة..</p><p>∆بقلـم الباحـث∆</p><p></p><p>مكانش فاضل مكان سليم في جثة ابن جوانا.</p><p></p><p>لمعي حزن كثير.. لأنه كان وعد جوانا انه يرجعلها كل حاجة صاغ سليم مش بس الخيل.. واكيد هي هتحزن لخسارة ابنها.. ده مهمن كان ابنها.. حتى لو كانت بتقرف منه بسبب الجنس.. !</p><p></p><p>حكيم اختار حل وسط.. انهم ياخذو جثة الواد معاهم على ظهر الخيل.. لأنهم مش عايزين يضيعو وقت وممكن يحل الليل عليهم تاني وبلاش يواجهو الوحوش من جديد..</p><p></p><p>وهناك لما يكونو بامان وينزلو الأجهزة كلها من على الخيل ويحملوها المركب..بعدها لمعي يقدر ياخذ الواد تاني يوم مع الخيل كلها و يرجع بيهم لجوانا..</p><p></p><p>وهم هيستنو لمعي لحد ما يرجع.. مش هيبحرو من غيره..</p><p></p><p>وبعد يوم كامل.. من وصول فريق حكمت.. تم تحميل الاجهزة ع المركب.. وكان فريق عليوة كمان رجع من مهمته..</p><p></p><p>وبدأ الكل بيتهيء للرحلة البحرية وهم بيحملو متاعهم و الاجهزة و يغطوها كويس..</p><p></p><p>بعد ده فجر تاني يوم .. لمعي خذ الخيل و جثة الواد.. وطلع بيهم مرة تانية لقبيلة جوانا.. وهو مهموم جدا وحزين.. وحكيم و اتباعه هيستنوه لحد مايرجع..</p><p></p><p></p><p>لما لمعي وصل القبيلة.. كان مش عارف يقول ايه لجوانا.. الي انهارت من البكا وهي شايفه ابنها متكفن و محمول ع الخيل..</p><p></p><p>ولمعي مكانش في ايده حاجة يعملها..حتى الكلام كان مش نافع في الموقف ده..</p><p></p><p>وفجأة ..جاه كبير القبيلة.. وبص على الواد الميت.. وبص على لمعي وقاله بصوت غاضب : كل حاجة .. وليها ثمن !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!</p><p>∆بقلـم الباحـث∆</p><p></p><p><strong>الجزء السابع</strong></p><p></p><p></p><p></p><p>الجزء السابع</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>على جزيرة الأمل</p><p></p><p>وقفنا لما الحراس وجهو سلاحهم لجميلة و دلال و سمير.. وحذروهم انهم يقربوا اكثر وطلبوا منهم يرجعو من مطرح ما جُم..</p><p>∆بقلـم الباحـث∆</p><p></p><p>سمير اتصدم.. وامه كمان.. مابقوش عارفين يعملو ايه.</p><p></p><p>لكن.. جميلة..ما استسلمتش.. وهي بتكلم الحراس بعلو صوتها وقالتلهم كلمة واحدة .. كلمة غريبة جدا.. ( سودولام) كأنها شفرة..</p><p>سمير وامه مافهموش ايه معناها..!</p><p>∆بقلـم الباحـث∆</p><p></p><p>بس الحراس بصو في وش بعض كأنهم فهمو قصد جميلة.. وراح واحد منهم نزل عن البرج.. ورجع بعد شويا و معاه راجل من عامة سكان المدينة بس شكله بيعرفهم و بيعرف جميلة</p><p></p><p></p><p>الحارس: هي ديه.. الي قلتلك عليها يا ثابت..</p><p></p><p>ثابت بيبص من فوق على فريق جميلة: فين هي ؟ اه.. اه.. عرفتها.. ديه جميلة .. دخلهم.. دخلهم !</p><p></p><p>الحارس: كلهم ؟؟ طب ادخل البت ديه بس معلش ... بس الباقين انت تعرفهم؟؟</p><p></p><p>ثابت: بقولك دخلهم.. دخلهم يا عم .. على ضمانتي!!</p><p></p><p></p><p></p><p>الحرس فتحو البوابة و نادو على جميلة تدخل هي والي معاها..</p><p></p><p>سمير و دلال فضلو يبصو عليها مستغربين جدا.. هو معقول جميلة عاملة زي العميل السري!! المزروع في ملعب التنس .. وبتشتغل لصالح المدينة؟؟ ولا هي عميل مزدوج ولا هي ايه العبارة؟؟</p><p></p><p>جميلة دخلت قبلهم جوا.. وهناك ثابت رحب بيها بحرارة و دعاها تدخل بيته القريب جدا من البوابة..هي و الي معاها!!</p><p></p><p>وبعد مادخلو بيت ثابت كلهم.. جميلة خذت بأيد ثابت وراحت معاه أوضة النوم وثابت واقع فيها بوس و بعبصة في طيزها.. وهي بتضحك بشرمطة.. كأنها تعرفه من زمان!</p><p></p><p></p><p>ثابت: ايه الغيبة ديه يا جميلة.. دنا قلت انك مش هتيجي تاني!! دنتا وحشتيني بجد.. انت صعب تتنسي يا جميلة !</p><p></p><p>جميلة تضحك : هههه.. يا كذاب.. لحقت اوحشك بسرعة كده.. دنتا اخر مرة ما سبتنيش الا بعد ما نكتني اسبوع بحاله..</p><p>دنا افتكرتك وقتها انك هتكتب عليا و تتجوزني.. من كثر ما كنت متشقلع بيا !!</p><p></p><p>ثابت: آاااااه لو توافقي!!!! هو انا اطوووول.. بس اعملك ايه انت والنطع اخوكي..!</p><p>∆بقلـم الباحـث∆</p><p></p><p></p><p>جميلة بشرمطة وهي بتبص ع دلال و تجاوب ثابت: خش..خش.. اما اديلك الي فيه النصيب بسرعة..لاحسن ورايا شغل كثير و بلاوي متلتله !</p><p></p><p></p><p></p><p>ثابت و جميلة دخلو الاوضة.. وابتده ثابت ينيك فيها جوا.. وصوتهم عال واوضح لدلال وابنها..</p><p></p><p>وثابت بيقول لجميلة: يخرب بيتك.. دنتي بقيتي واسعة قوي من ورا يا بت.. هو انتي إيه.. ؟ ما حدش يعدي جمبك الا لما ينيكك من خرمك !</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>وجميلة تضحك و تتشرمط معاه و اصوات خبط و رزع و نيك عالية وصريخ.. لحد ما باين ان ثابت جاب لبنه في خرم جميلة..</p><p></p><p></p><p>وكلها نص ساعة وخرجت جميلة من ألأوضة ..</p><p>و كانت عايزة تكلم سمير وتوضحله الموضوع.. لان سمير و امه عاملين زي الاطرش في الزفة.. مش عارفين اي حاجة!!</p><p></p><p></p><p>ثابت خرج و سبقها قبل ما تتكلم وقال لسمير: انا اسف يا جماعة..اصل جميلة غالية عليا قوي و واحشاني جدا.. انا اعرفها من زمان من ايام ما كان اخوها يشتغل القرني بتاعها.. !!</p><p>اصل جميلة بتلف على اماكن كثير.. وعليها طلب كتير بسبب جمالها.. ولو انها وسعت شويا من ورا .. ههههه.. بس معلش كله يهون لاجل جمالها وخاطرها..</p><p></p><p></p><p>سمير: يعني ايه!!! يعني عماد كان قواد.. قواد على اخته القحبة .. وبيشتغلو بالدعارة!؟؟</p><p></p><p>جميلة تدافع عن نفسها: دعارة احسن من الموت من الجوع في الصحرى.. !</p><p></p><p>سمير: ماعلينا يا سيدي.. انا مش جاي احاسب حد.. انا جاي..</p><p></p><p></p><p>وهنا سمير بص لامه دلال الي لسه زعلانة عليه.. وقال لثابت: انا جاي عشان أتعالج.. ارجوك.. انا عاوزك تساعدني اني اوصل للحكيم يمكن يقدر يشوفلي حل</p><p></p><p></p><p></p><p>ثابت بص لأم سمير وشكلها عجبته وقال: اه.. و ماله.. انا اقدر اساعدك .. أنا ممكن اوصلك لنابلسي..</p><p>اصل حكيم مش موجود.. ومحدش يعرف امته هيرجع هو واصحابه.. ده لو رجع اصلا..!</p><p>∆بقلـم الباحـث∆</p><p></p><p></p><p>سمير: يعني ايه؟؟ هو مش هيرجع تاني أبدا ؟</p><p></p><p>ثابت: صدقني محدش يعرف.. مانته عارف ان البحر بقى خطير جدا دلوقت..</p><p>بس زي ماقلتلك.. انا اقدر اوصلك لنابلسي .. ده واحد من اهم مساعدين الحكيم بعد مخلص.</p><p></p><p></p><p></p><p>جميلة انتبهت لنظرات ثابت لدلال الا شويا وثابت ياكل لحمها بعنيه.. ما دلال لسه ست مثيرة جدا بجسمها الميلفي الملبن وبزازها الواضحة المدلدله ورا الهدوم..</p><p></p><p></p><p>وهنا جميلة سحبت ثابت من ايده وخدته لاوضة النوم تاني وهي تقوله بعصبية : تعالا.. انا عايزاك حالا..</p><p></p><p></p><p>جو الاوضة جميلة جادلت ثابت</p><p></p><p>جميلة متنرفزة: انا عارفاك يا ثابت.. !! بقولك ايه.. سيبك من الست دي خالص.. احسنلك!!!</p><p></p><p>ثابت بلئم: اللاه.. فيه ايه يا جميلك مالك قلبتي علية كده ليه؟؟ هو انت هتخسري حاجة لما انا استفيد؟؟ الست ديه تهمك في ايه؟ سيبيني اطلع بمصلحة من الواد ده!!</p><p></p><p></p><p></p><p>جميلة ما كانش هممها دلال خالص.. بس هي حست بغيرة و اتغاظت قوي منها.. و هتعتبره فشل كبير ليها لو ثابت ناك دلال وفضلها عليها ..وهي البنت الشابة الحلوة ..</p><p></p><p>عشان كده جميلة عملت نفسها مهتمية بدلال وابنها وحذرت ثابت وهي بتقوله: بقولك ايه يا الي أسمك ايه انت..! بلاش وغلاوتي عندك.. بلاش تسود وشي قدام الناس ديه..</p><p>دول امانة عندي .. ولازم احافظ عليها..</p><p>ماتدخلنيش بمشاكل انا في غنى عنها ياثابت.. ارجوك !</p><p></p><p></p><p>ثابت مسح بصباعه شورابه وهو يبص عليها بشهوة : طيب.. معقول مفيش ثمن للي هعمله عشانهم؟؟ ولا هو كله ببلاش!!</p><p></p><p></p><p></p><p>ثابت كان يبص ناحية كس جميلة و هو بيعض شفايفه من المحنة والحماس ..</p><p></p><p>جميلة عمرها مادت كسها غير لاثنين.. اخوها .. و سمير.. و بس..</p><p></p><p>لأنها حالفة على نفسها ان كسها تديه للي تحبه بس.. والطيز تشتغل بيه مومس لأي حد..</p><p>∆بقلـم الباحـث∆</p><p></p><p></p><p>جميلة: قصدك ايه يا ثابت!!! وضح؟؟؟</p><p></p><p>ثابت بخبث: قصدي واضح تعرفيه..( يقصد كسها)</p><p></p><p>جميلة: مش ممكن؟؟؟ انت عارف قوي انه ده مش بيخصني لوحدي.. عارف كويس قوي انه لحبيبي!! وكنت محترم ده من زمان..</p><p></p><p>ثابت بلئم: براحتك..!! يا اما كده.. يا اما مافيش مساعدة خالص للواد القاعد بره ده!</p><p></p><p>جميلة بقت محتارة.. لو رفضت.. ثابت مش هيساعد سمير.. وممكن امه تدخل وتعمل اي حاجة عشان تساعد ابنها انه يتعالج!!</p><p></p><p>وبكده تكون جميلة خسرت قدام دلال.. وده لا يمكن يحصل حتى لو هيكون على جثتها..!</p><p></p><p></p><p>جميلة تنازلت عن مبادئها و رضيت تتخلى عن عنادها.. وهي بتبص بحزن لثابت وتقوله : وسخخخ.. طول عمرك وسخخخ..</p><p></p><p></p><p></p><p>جميلة وافقت.. انها تخليه ينيكها من كسها.. لانه اهون عليها بكثير من كسرتها قدام دلال..</p><p></p><p>ثابت ضحك بخبث وهو فرحان انه اخيرا هيدوق طعم كس جميلة.. ويملاه لبن !!</p><p></p><p>ياريت سمير يقدر حجم التضحية الكبيرة الي قدمتها جميلة ليه هو وامه..</p><p></p><p>بس جميلة اشترطت على ثابت انه اول ما يخلي سمير يقابل نابلسي.. هتديله نفسها زي ما بيتمنى..</p><p></p><p></p><p>ثابت رجع رحب بضيوفها ثاني..ولا كأنه كان بيعمل اتفاق مع جميلة.. وقالهم انهم لازم يفضلو عنده يوم ولا أثنين لحد ما يرتبلهم مقابلة مع نابلسي..</p><p></p><p></p><p>وسابلهم البيت ياخدو راحتهم فيه..</p><p></p><p></p><p></p><p>من ناحية تانية</p><p>دلال كانت لسه زعلانه على ابنها ما تكلموش.. وسمير مش عارف هيصالحها ازاي..</p><p></p><p>لكن جميلة لسه بتحوم حوالين سمير بتغريه بلبسها وبحركاتها و بكلامها و بجمالها.. وعيني عينك قدام دلال..</p><p></p><p>كأنها عايزة دلال تنسى نفسها و تتخانق معاها من جديد.. بس دلال كانت المرادي اكثر حكمة و سيطرة ع النفس..</p><p>∆بقلـم الباحـث∆</p><p></p><p></p><p>وقبل ما الدنيا تليل.. كان سمير قي المطبخ بيحاول يعمل لنفسه حاجة سخنة يشربها.. وجميلة وقفتله ع الباب تحاول تمنعه من الخروج.. وهي لابسه حته قماشة خفيفة شفافة يا دوب تغطي حلمات بزازها و مثلث كسها.. لا وكمان حلماتها وكسها واضحين من ورا القماش الشفاف</p><p></p><p>دلال لمحتها.. وقررت انها تعمل حاجة.. مش هتفضل ساكته وابنها بيروح منها و قدام عنيها ..</p><p></p><p>وبشويش.. دلال جت من ورا ظهر جميلة وقفشتها فجأة و سحبتها عن الباب.. وجميلة تخضت قوي ودلال راحت مكلماها بعصبية..</p><p></p><p>في نفس الوقت سمير انتبه ع الي بيحصل.. ولف وشه وشاف الي بيجري</p><p></p><p>دلال: بصي يا جميلة.. لهنا وكفايه بقى.. اذا كنتي فاكرة ان ابني مخاصمني وانا مخاصماه.. فده مش معناه اني هسيبهولك تتهني فيه و تعملي الي ما بدالك والي بيعجبك..لاااااااا.. دنا ام سمير يا جميلة.. وابني ده.. بتاعي.. واهو واقف قدامنا و بيشوف.. ويشهد..وانا اسمعهاله هو كمام .. واقوله .. انت بتاعي.!!</p><p>انا امك الي خلفتك وجبتك للدنيا.. وانت سواء عجبك او لا..تفضل بتاعي و تخصني.. ومش هسمح لاي حد او وحدة انها تاخذك مني.. !</p><p></p><p></p><p></p><p>قبل ما جميلة تجاوب دلال.. سمير قرب منهم ووقف قصاد امه وهو يبصلها بحب .. ومسك اديها.. وقالها..</p><p></p><p>سمير: مش بس انا الي بتاعك.. انتي بتاعتي برده.. فاهمه..!</p><p></p><p>دلال وسمير فضلو يبصو على بعض بنظرات مليانه شهوة و سخونية وناااار.. قدام جميلة الي ماتقدرتش تعمل حاجة غير انها تتفرج بس..</p><p></p><p>لحد ما سمير هجم على امه يحضنها ويبوسها وهو بيقولها: بحبك.. بحبك.. سامحيني..سامحيني يا امي.. بحبك..</p><p></p><p></p><p>دلال مكانتش قادرة ترد.. لانه قفل شفايفه على شفايفها.. وحضنها والاثنين ابتدو يخلعو هدوم بعض .. كل ده و جميلة بتتفرج عليهم وهم مش هاممهم حاجة..</p><p></p><p>سمير قلع كل هدومه وزبره بقى حديدة وهو بياكل شفايف امه جامد.. وخدها ناحيته ميلها على الارض..وركب فوقيها وهو بيفعص ببزازها الكبار و يفتح رجليها بعد شويا ينزل على كسها يشمه ويلحسه ودلال بتصرخ من الشهوة..</p><p></p><p></p><p></p><p>جميلة كلمتهم : يا بختك.. يابختك يا دلال بابنك الي هيقطعك نيك ويموتك تحته.. يابختك..</p><p></p><p>دلال ماردتش عليها..بس سمير خلاص ركب فوقيها ودخل زبره وابتده ينيكها جامد وهي بتصرخ من الشهوة..</p><p>∆بقلـم الباحـث∆</p><p></p><p>جميلة بقت تحس بالانهزام خلاص.. مش هتقدر تاخذ سمير من أمه.. وبقت واقفه تتفرج عليهم والمنظر اثارها جدا.. وماقدرتش تعمل حاجة غير انها تلعب بشفرات كسها بصوابعها وهي بتتفرج عليهم..وهم بيقطعو ببعض من النيك..</p><p></p><p></p><p>فجأة.. دلال حست بأحساس غريب وهي عريانه ملط وبتتناك من ابنها قدام عنين جميلة.. حاجة خلتها تتشرمط وتتجنن اكثر .. وهي بتحس بنفسها أنها بقت شرموطة ابنها وخلاص..</p><p></p><p>لازم كل العالم تعرف انها تتناك من ابنها وهي مستمتعة قوي بده ..</p><p></p><p>بسبب الاحساس ده.. دلال بصت ناحية جميلة وهي تحت ابنها.. وفجأة طلبت من ابنها يكون تحتها.. وقامت قعدت على حوضه ورطبت زبره وهي تتنطط عليه بمحنة</p><p></p><p>سمير كان ماسك بزازها المدلدله بيفعصهم بقوة.. وهي توحوح و تعيط من الشهوة ..تبص في عنين جميلة ..كأنها تقولها انا شرموطة ابني.. بصي عليه كويس وهو بينيكني!!</p><p></p><p>الشيء ده اثار جميلة جدا..الي بدأت تقطع بشفرات كسها بصوابعها.. وخلاها تقرفص على نفسها في مكانها وهي تقعد ع الارض.. وتتفرج و تلاعب كسها</p><p></p><p>الجنون الشهواني..خلاه دلال تطلب من سمير حاجة مجنونة وهو مش مصدق الي بيسمعه منها..</p><p></p><p>دلال وهي بتبص على جميلة : ااااه.. ااااه.. عايزاك تلحس كس الشرموطة ديه.. هندهلها تجي تقعد بحوضها ع وشك..!!!</p><p></p><p>جميلة سمعت الكلام وكأنها مش مصدقة الي بتسمعه.. بس دلال بصتلها بنظرة فيها أمر.. وهي تعيد كلامها .. وتتحرك على زبر ابنها بمحنة.. وبزازها بقو وارمين من كثر تفعيض ابنها فيهم.. وهو يشق كسها نصين بزبره الكبير..( تعالي يا رخيصة.. اقعدي بكسك على وش ابني.. تعالي خلي كسك ينظف ببقه !)</p><p></p><p></p><p>خلاص .. جميلة مش هتستنى فرصة احسن من ديه.. !! قامت من مكانها وقربت من سمير وقفت فوق راسه وهو بيبص من تحت على فخاذها المفتوحة وكسها الي بقى ينقط مايا .. من المحنة والنقط بتقع على وشه وعيونه و بقه.. !!</p><p></p><p>وراحت جميلة قاعدة بحوضها القرفصاء على وشه سمير.. وهي بتغمض عنيها وتعض بشفايفها من شدة الشهوة والمتعة الجنان..وهي تشارك ام بابنها في نيكة نارية..!! وتواجه بوسها وشه دلال..</p><p></p><p>دلال بجنون مدت اديها على بز جميلة تمشكه وتنبهها وهي تقولها بشرمطة: .. اكثر من كده ما تحلميش اكثر.. فاهمة!!!!</p><p></p><p></p><p></p><p>جميلة حركت وشها دليل انها موافقه.. ماهي فعلا مش مصدقة ان ام سمير بتسمحلها بجزء من ابنها..</p><p></p><p>وهنا .. زادت دلال من تنطيطها على زبر سمير.. الي وشه احتفى تحت حوض جميلة..وهو بيلعب بلسانه بشفراته و زنبورها ويشرب افرازاتها..وجميلة بتصرخ وتحرك شق كسها من اوله لآخره بوش سمير كله..</p><p>∆بقلـم الباحـث∆</p><p></p><p></p><p>لحد ما جميلة رعشت وتشنجت وهي بتضغط كسها على وش سمير.. شويا و هتخنقه.. ودلال.. بقت بتشنج هي كمان بقوة وهي تحس بسمير بيجيب لبنه جواها.. وتتشنج وتتلوى بقوة من كثر الشهوة الي جاتها..</p><p></p><p>دقايق.. والكل هدي.. والمفاجأة..ان دلال من غير ما تحس.. وبسبب شعور الشرمطة الخيالي الي حاسة بيها لحظتها..قربت من وش جميلة وابتدت تبوسها في شفايفها.. وابنها لسه زبرة مشدود جوا كسها.. بتستمتع بسخونية لبنه جواها.. وبالفرحة الجديدة الي مش سايعاها وجميلة تشهد على تحولها لشرموطة ابنها رسمي .. وعلني.. !</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p><a href="https://imgbb.com/"><img src="https://i.ibb.co/gPwR3dp/images.jpg" alt="images" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p>وضع جميلة ودلال فوق لبنها سمير</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>على ارض الزهور..</p><p></p><p></p><p>وقفنا لما الكبير قال للمعي انه كل حاجة ليها ثمن!!!</p><p></p><p></p><p>لمعي خاف من كلام الكبير.. وفضل ساكت.. وبص ناحية جوانا.. لكنها كانت مشغولة بحزنها على ابنها..</p><p></p><p>وفجأة التم كل واحد من ابناء القبيلة بعد ما الخبر وصل للكل برجوع لمعي والخيل.. و لكن معاه ابن جوانا..بس جثة !!!</p><p></p><p>ماكانش في ايد لمعي اي حاجة يعملها.. وفكر مع نفسه انه هو الي اخذ القرار ده.. وهيتحمل نتايجه مهما كانت..</p><p></p><p>لأنه راجل قد كلمته و مش ممكن يرجع فيها وهو إده كلمة لجوانا بأنه هيرجع بأبنها والخيل .. لكن موت ابنها حاجة كانت خارج ارادته..</p><p></p><p></p><p>الكبير قرب اكثر من لمعي و بصله وقاله: انت عارف.. ايه هي الاعراف عندنا لما راجل يجيب معاه خبر وحش لعيلة مننا ؟؟ فما بالك لو كان جاب معاه ابنهم الميت نفسه ؟؟</p><p></p><p></p><p></p><p>لمعي بردو فضل ساكت وهو موطي وشه وكل شويه يرفع عينه يبص على جوانا و بيتأثر لبكاها و حزنها..</p><p></p><p></p><p>الكبير كمل كلامه: العرف يقول ان الراجل ده لازم يكون مسؤل عن تصحيح الخبر الوحش ده .. بمعنى انه لازم يكون هو المسؤول عن عيلة الميت او المجروح .. مسؤولية كاملة.. طول العمر لو كان ميت.. ولحد ما يشفى لو كان جريح..</p><p></p><p></p><p></p><p>لمعي ماقدرش يفهم كلام الكبير بالضبط واخيرا رد عليه: .. ها.. انا .. انا مش فاهم معنى الكلام ده ايه..؟؟</p><p></p><p></p><p></p><p>الكبير بيحاول يوضح اكثر: لما جيتو انتو لقبيلتنا وقريتنا.. كنا احنا لسه طلقنا جوانا من جوزها.. عشان ابنها يتجوزها..</p><p>وللأسف دلوقت ابنها مات.. وفي الحالة دي هي اصبحت أرملة ابنها.. ولازم انت تتحمل مسؤوليتها بدل عنه .. طول العمر؟؟؟</p><p>∆بقلـم الباحـث∆</p><p></p><p></p><p></p><p>كلام الكبير كان لسه مش واضح كفاية للمعي ولمعي قال: ايوا.. ايوا انا .. أنا جاهز لأي تعويض .. مع اني مش المسؤول المباشر عن وفاة الفقيد.. بس لاني بعز جوانا قوي.. ماعنديش اي مانع اني اعوضها بأي حاجة تؤمرني بيها..!!</p><p></p><p></p><p>الكبير: انت لسه ما فهمتش مقصد كلامي كويس! يا لمعي.. جوانا خلاص.. بقت مسؤولة منك ..طول عمرك.. !!!</p><p>أنت مجبر انك تاخذ مكان ابنها..الي كان جوزها.. وتبقى انت جوزها.. طول عمرك.. ولا تتجوز عليها ابدا..الا لو هي طلبت منك الطلاق !!</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>لمعي في سره.. فرح كثير.. وتحول خوفه وقلقه الي كان جواه قبل شويا ..لفرحة كبيرة وسعادة ما تتوصفش..ده يبقى يوم المنى.. ده حلم واتحقق.. من غير ما يخططله..</p><p>هو نفسه في جوانا قوي و حبها جدا وده يوم المنى لو بقت هي مراته !!</p><p></p><p></p><p>لمعي فضل يبص على جوانا بيحاول يشوف رد فعلها او حتى لو نظرة وحدة منها .. لكن للأسف هي كانت لسه مشغولة بحزنها..</p><p></p><p>وهنا جوم ابناء القبيلة ورفعو ابنها وخدوه يدفنوه في مقبرتهم الخاصة..</p><p></p><p>وقبل ما لمعي يجاوب الكبير من شدة الفرح.. طليق جوانا خرج من الكوخ.. بعد ما ودع ابنه الميت.. و وجه كلامه للكبير: ياكبير.. مش جحا اولى بلحم ثوره؟؟ انت ازاي تدي نسوانا للناس الغرب؟ مش انا اولى بطليقتي بعد ما مات ابني؟؟</p><p></p><p></p><p>الكبير رد بانزعاج: انا.. ماقدرش اخالف الاعراف .. يا دمبل..</p><p></p><p>دمبل: والأعراف يا كبير.. بتقول .. انه برضه الست ليها كلمة.. مش الاعراف والأصول بتقول كده يا كبير!!</p><p></p><p>الكبير: واحنا فيها يا دمبل.. خلي جوانا هي الي تقول كلمتها..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>بعد ساعات.. القبيلة دفنت ابن جوانا خلاص.. وكان لمعي واقف معاهم ع الجنازة.. و مستني بقلق كبير رد جوانا منها.. عشان يحسم أمره .. لأنه مايقدرش يطول كثير.. اصحابه مستنينه ع المركب..</p><p></p><p>وبعد ما الناس كملت الدفن.. رجعت عند الكبير و لمعي وتجمعو كلهم في وسط القبيلة..</p><p></p><p>دمبل نده على جوانا بعد ما خلصت بكا.. وقالها</p><p></p><p>دمبل: ياجوانا.. ابنك راح خلاص.. والعوض منك انت يا ام العيال.. يا طليقتي.. وانا مستني كلمتك قصاد كلام الكبير.. الي شار بيه علينا..</p><p>∆بقلـم الباحـث∆</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>جوانا فضلت ساكته.. لسه جرحها ما طابش ..وابنها لسة تدفن تحت التراب.. وترابه لسه مانشفش.. بس الأعراف بتقول كده..وكان لازم تدي كلمتها..</p><p></p><p></p><p>الناس الي التمت من ابناء القبيلة كانو كلهم في حالة ترقب و انتظار للي هتقوله جوانا..</p><p></p><p>ولمعي كان كله امل انها توافق..وكان طول الوقت باصص ليها بنظرات حب و تعاطف معاها والود وده انه يقف معاها في جرحها و حزنها ويطبطب عليها..</p><p></p><p>بس جوانا لسه ما ردتش حتى بنظرها للمعي.. طول الوقت بتبص ناحية الأرض..</p><p></p><p>الوقت طول.. والصمت كان هو الحاضر طول المشهد.. والكل في الانتظار.. لكن دمبل.. زهق وماعادش فيه يصبر أكثر وتكلم</p><p></p><p>دمبل: جراه ايه يام العيال.. ما تتكلمي.. ماتنطقي؟؟ ولا انتي عايزة تروحي للغريب يا بنت ابو سلخة !؟؟</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>اظاهر كلام دمبل خلى جوانا تنطق اخيرا بس وهي متعصبة وغضبانة وتبص لدمبل بنظرة احتقار..</p><p></p><p>جوانا: غريب!! اه.. وماله الغريب يا دمبل؟؟؟ ماتخليني ساكته احسن..خلي الطابق مستور يا دمبل..!!!</p><p></p><p>دمبل احمر واصفر وقلب الوان..وهو بيسمع كلام جوانا.. بس عمل روحه مش هامه وقال : ما تتكلمي يا وليه..هو انا خايف من حاجة؟؟ ماتنطقي؟؟</p><p></p><p>جوانا بصوت عالي: يا خوووول.. يا الي اسمك راجل بس مش محسوب ع الرجالة..!!</p><p>دلوقت بقيت عزيزة عليك و الغيرة تحركت فيك لما شفت الاعراف بتخلي الغريب يتجوزني؟؟ كنت فين لما كان ابنك طول النهار بيتحرش بيه ؟؟ وانت ولا هامك؟؟ كنت فين؟؟</p><p></p><p></p><p></p><p>دمبل وطى وشه للأرض.. ياريته مافتحش سيرة مع جوانا الي كأنها ما صدقت وقالت كل الي عندها</p><p></p><p>جوانا: طبعا هتسكت.. امال هتقول ايه؟؟ ياما قلتلك يا راجل.. الواد بيتحرش بيه..كنت تقول..ماهو مسيره هيتجوزك..اعمله ايييه؟؟ قلتلك.. لما الكبير يؤمر بجوازي منه.. ساعتها بس هقبل انه يلمسني..</p><p>لكن انت.. سبته.. سبته ولا كلمته.. لحد ما بقى ينيكني قدامك... وانت تتفرج ولا هامك..</p><p>الواد كان بينيكني كل يوم قدامك ياخول.. وانت بتلعب ببيضانك يا خول.. لحد ما كشفتك يا عرة يا خول انت!!!</p><p></p><p></p><p></p><p>دمبل حاول يلم الموضوع بس الاوان شكله فات..</p><p>دمبل:.. اسكوووتي ..اسكوووتي ياوليه بلاش فضايح.. فضحتينا يخرب بيتك !!</p><p>∆بقلـم الباحـث∆</p><p></p><p></p><p>جوانا كملت ولا هممها حاجة: فضايح..؟!؟! طب وغلاوة ابني الي لسه مات.. لاخليك فرجه قدام الي يسوا والي ما يسواش..</p><p>واقول عل صحابك الي كنت تجيبهم ينيكوك وامت تضرب عشرة وترتاح..!</p><p>ووصلت بيك لغاية ما طلبت مني انك تنيكني بس مع واحد ينيكك يا خول وانت بتنكني.. !</p><p></p><p></p><p></p><p>الناس بقت تضحك ع دمبل الي اتفضح وبقى فرجة للي مايشتري..</p><p></p><p>بس لمعي اتأثر قوي بالي سمعه.. لكن حبه لجوانا ولا تهز..ولا تغير.. لانه يعرف ان جوانا مختلفه عن باقي القبيلة.. وجواها ابيض.. لانها ما بتحبش المحارم ولا الدياثة ولا العرص طليقها..</p><p></p><p>الكبير يكلم دمبل: اظن اجابة جوانا وصلتك بوضوح يا دمبل..</p><p></p><p>بعدين بص لجوانا و لمعي وقال: خلاص.. انا اعلنكم زوج و زوجة.. وانت يا لمعي هتبقى من النهاردة مسؤؤول عن مراتك.. وهي ملكك وتحت طوعك..</p><p></p><p></p><p>جوانا سكتت.. السكوت علامة الرضا.. واصوات الناس الي حواليهم عليت ..كلامهم مكانتش مفهوم .. بس فيه الي بيضحك من فرحته وفيه الي بيهني وفيه الي بيعترض..</p><p></p><p>لكن لمعي مع انه كان فرحان قوي بجوزاته من جوانا.. لكنه تشجع وكلموالكبير وكان بيبص بنفس الوقت على حوانا الي بسبب حزنها كتمت فرحتها.. لكنها ماكتمتش موافقتها انها تكون مرات لمغي..</p><p></p><p></p><p>لمعي: ياكبير.. انا أستأذنك اني اخذ مراتي معايا.. لازم الحق جماعتي.. قبل ما نسافر بلدنا!!</p><p></p><p></p><p>اللغط والاصوات رجعت عليت من الناس.. وهمه مستغربين طلب لمعي ده.. بس الكبير امرهم بالسكوت.. وبص ناحية لمعي وقاله</p><p></p><p>الكبير: .. طبقا للأعراف.. انا بعد نا اعلنتكم زوج و زوجة.. مافيشفي ليدي اي حاجة اعملها.. وجوانا بقت خلاص ملكك.. وانت حر فيه! بس عندي حاجة واحدة اترجاك انك تحترمها وتعملها..</p><p></p><p>لمعي: انا تحت امرك يا كبير</p><p></p><p>الكبير: مادمت هتاخوذها معاك.. فهي امانه برقبتك وتصونها وتخلي بالك منها و تحترم اعراف قبيلتنا الي خلتك تكونومشؤول عنها طول ماهي مراتك..</p><p></p><p>لمعي: .. يا كبير.. دي.. دي نور عنيا و حياتي..وهخليها في نن عيني.. ومستحيل افرط فيها..</p><p>∆بقلـم الباحـث∆</p><p></p><p></p><p></p><p>في مشهد احتفالي.. جميل</p><p>الكبير اده مباركته ليهم وسمح لجوانا بانها تروح مع جوزها الجديد.. الناس كلها ماتقدرش تخالف امر الكبير.. وكان لازم يساعدو جوانا بتوضيب حاجاتها.. وهياخدوها المرادي كمان على الخيل بس مع عدد من افراد القبيلة الاشداء.. عشان يضمنو وصولهم لمجموعة الحكيم..</p><p></p><p></p><p>وبفضل ده.. قوة الخيل والافراد الاشداء.. قدر لمعي يلحق حكيم واتباعه وهم كانو في انتظاره قبل ما يحل عليهم الليل</p><p></p><p>حكيم استغرب العودة المش متوقعه ده للمعي..!! ماهو بعثه لأجل ما يرجع الخيول وابن جوانا..ورجعله .وهو معاه حوالي اربعين شخص على خيولهم.. !</p><p></p><p>لمعي نزل من الخيل.. وقرب من حكيم وهو يبصله بنظرة رجاء انه مايكسرش احلامه بجوازه من جوانا..</p><p></p><p>حكيم .. ابتسم في وشهم.. وبارك لهم الجواز.. ورحب بلمعي و مراته.. العضو الجديد في مجتمعهم..</p><p></p><p></p><p>اتباع الحكيم كانو مظطرين انهم يأجلو رحلتهم للفجر.. ولازم يتدارو في بيت ماجد.. لحد الصبح..</p><p></p><p>أما الي زاد منهم بسبب العدد الكبير..كان يتحتم عليه انه يروح للنفق من القريب من بيت ماجد..والي هم تأكدو انه امان و وهيقدرو يباتو فيه للصبح..</p><p></p><p></p><p>في فجر اليوم التاني..</p><p>كان ابناء القبيلة خلاص مشيو هم و خيولهم.. وحكيم امر اتباعه انهم يشدو حيلهم ويستعجلو بتجهيز المركب لرحلة العودة.. بعد ما حملو كل متاعهم والاجهزة الي خذوها بصعوبة في رحلتهم ديه..</p><p></p><p>كان كل شيء بيمشي كويس..</p><p>لكن حصلت مشكلة بسيطة في صاري الشراع.. خذتهم منهم وقت طويل عبال ما قدروا يصلحوها.. والرياح كانت خفيفة شويا..</p><p></p><p>ولكنهم متوقعين انها هتزيد سرعتها قبل مغيب الشمس..</p><p></p><p>اخيرا .. بعد ما تم كل شيء وكله اصبح جاهز فوق المركب.. حكيم نادى من مكانه.. كقبطان للسفينة..</p><p></p><p>( نحو جزيرة الأمل.. كلنا جاهزين للأبحار.. يالااااااا بينااااااااا )</p><p></p><p>تحركت السفينة.. و هي بتبعد عن ارض الزهور..</p><p>واربعة بس ( ماجد و كريمة و لمعي و جوانا ) كانو لوحدهم في مؤخرة السفينة ..فضلو واقفين هناك..وهم يبصو على ارض الزهور بيودعوها..</p><p>وهم مش عارفين اذا كانو هيقدرو يرجعو ليها تاني في يوم من الايام..</p><p>∆بقلـم الباحـث∆</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>على جزيرة الامل..</p><p></p><p>بعد ما سمير ناك أمه الي كانت هايجة جدا لدرجة انها سمحت لجميلة تشاركها بجزء من ابنها..</p><p></p><p>الكل تصرف كانه مافيش حاجة غريبة حصلت.. والوحيد الي كان قلقان بينهم هو سمير.. لأنه كان بيستنى رد ثابت..</p><p></p><p>وفي صباح اليوم التاني.. رجع ثابت وهو بيطلب من سمير وحده يجي معاه عشان يقابل نابلسي..</p><p></p><p>دلال حست بقلق.. وطلبت انها تجي معاه.. لكن ثابت رفض بشدة.. وسمير طمن امه ان كل حاجة هتبقى تمام..</p><p></p><p>مدينة الحكيم كانت تعتبر مكان ضخم وواسع جدا بالنسبالهم.. وعمرهم ما شافو حاجة زي كده ابدا..</p><p></p><p>خصوصا سمير الي طلع مع ثابت .. وفضل منبهر بالي يشوفه حواليه.. من عمارات و بيوت وشوارع كبيرة .. كلها كانت مبنية من قبل الحرب..</p><p></p><p>هو لاحظ كمان وجود عربيات كثيرة قوي لكن الصدى اكلها او العشب الأخضر نبت عليها .. كانت كلها مش شغالة من فترة بعيدة ومهملة..</p><p></p><p>لكن سمير لاحظ.. وجود نظام جميل في المدينة.. الي لسه ناسها منضبطة و تحترم القانون الي حكيم حافظ عليه هو واتباعه.. بسبب معتقداته الي بيآمن بيها..</p><p></p><p>وهي انه من غير نظام..مافيش وجود.. والفوضى هتقضي على ما تبقى من البشرية..</p><p></p><p>ماكانش في المدينة فلوس.. بس كان فيه اكثر من نظام.. بتمشي عليه المدينة.. لأجل التجارة</p><p></p><p>زي نظام المقايضة.. او تبادل البضائع.. وبنفس الوقت كان الحرس التابعين لحكيم يملكو السلاح.. لغرضين مهمين.. السيطرة على النظام والدفاع عن المدينة..</p><p></p><p>المدينة كانت بتزرع اراضي صغيرة على جنب بشكل بسيط.. اول ما رجعت الشمس تشرق من جديد بعد زوال الغيوم الذرية.. وبتستفيد شويا من ناتج الزرع لأطعام الناس.. بعد ما قل مخزون المعلبات والأطعمة المجففة في الفترة الأخيرة</p><p></p><p></p><p>ثابت.. خذ سمير ومشي معاه ساعتين ع الاقل..لحد ما وصل مركز المدينة.. وهناك كان فيه مكان يشبه الفيلا الكبيرة او قصر.. بس كان حواليه حرس مسلح.. اظاهر هو ده مكان حكيم الي بيدير منه المدينة..</p><p></p><p>ثابت وقف ع الباب.. وتكلم مع الحارس ..الي دخلهم من غير مشاكل..لانه كان متفق اصلا مع نابلسي أنه يقابل سمير..</p><p></p><p></p><p></p><p>ثابت: ما تتكلمش غير لما يكلمك نابلسي.. وماتقعدش تقول كلام كثير.. قول المفيد بس ..تمام؟؟</p><p></p><p>سمير: حاضر.. حاضر.. تمام !</p><p></p><p>وبعد مادخلو هم الاثنين.. لصالة الضيوف.. دخل عليهم نابلسي وكان شكله انسان ودود .. ووشه سمح..</p><p></p><p>نابلسي: اهلا بضيفنا الجديد..</p><p>انا ثابت اقنعني بضرورة اني اقابلك.. عشان عندك موضوع خطير زي ما فهمني .. تفضل ..تكلم!</p><p></p><p></p><p></p><p>سمير كان محرج انه يتكلم قدام ثابت..بس حس انه مجبر يقول كل حاجة قدامه.. لان نابلسي ما طلبش منه يخرج</p><p></p><p>سمير: انا .. انا بصراحة يا نابلسي بيه.. جاي وكلي عشم اني الاقي علاج عندكو.. لاني بقالي مدة متجوز..وما بخلفش!!</p><p>∆بقلـم الباحـث∆</p><p></p><p>نابلسي ما كانش على وشه اي علامات استغراب.. بالعكس..كان حاسس انه موضوع عادي وقال: ..يابني.. ما ده طبيعي بيحصل لينا كلنا في المدة الاخرانية.. كلنا بنبذل جهودنا عشان مراتاتنا تحمل.. ده حاجة مش بادينا !!</p><p></p><p>سمير: أصل.. أصل .. الي انا متجوزها.. كانت تخلف.. عادي.. لانها كان عندعا عيال بس ماتو.. وفي الحاله ديه..انا شاكك اني عقيم.. واتمنى .. اتمنى اني الاقي عندكو علاج لحالتي..</p><p></p><p></p><p></p><p>نابلسي.. وقف من مكانه وابتدى يلف حوالين الصالة.. وهو بيفكر مع نفسه.. وبعدين رد على سمير</p><p></p><p>نابلسي: بص.. هو موضوع الخلفة فعلا صعب قوي. بس انا مانكرش.. ان موضوعك مهم.. لأننا محتاجين في الوقت المهم ده في تاريخ البشر .. ان يكون الذكور اصحاء و قادرين ع الخلفة..لان عددهم اصلا قليل..</p><p></p><p>سمير حس براحة بعد كلام نابلسي وقال: .. انا..انا سمعت عنك وعن الحكيم..كلام كويس قوي ..وجايلكو وكلي امل فيكم انكم تعالجوني.. ومستعد اعمل كل الي تطلبوه مني.. بس عالجوني ارجوكو!!</p><p></p><p></p><p>نابلسي بص ع سمير بتعاطف: .. انا لازم الاول اعملك شوية تحاليل في المستشفى .. احنا لسه عندنا اجهزة شغالة ونقدر نعرف منها اذا كنت انت فعلا عقيم..ولا المسألة عادية..زي كل بقية الناس.. مانت عارف..الخلفة بقت صعبة جدا جدا.. بعد هجوم الخفافيش الاول..</p><p></p><p></p><p>سمير وافق على كلام نابلسي وكان فرحان قوي بيه.. وكله امل انه ممكن يتعالج عند نابلسي..</p><p></p><p>نابلسي طلب منه انه ما يقربش من "مراته" يومين او ثلاثة وبعدين يجيله للقصر..ومن القصر..نابلسي هياخذه للمستشفى يعمله تحاليل!</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>في طريق العودة البحري..</p><p></p><p>كان مركب الحكيم.. لسه بيتحرك بهدوء.. بعد ما مخلص طلب من كل الموجودين انهم يلتزمو الصمت.. لانهم عارفين ان وحش الاعماق بيستجيب للأصوات..فكان لازم يفضلو ساكتين..حتى لو سمعو خبط الوحش فيهم..مافيش داعي يخافو او يصرخو من الخوف وبيجذبو انتباه الوحش اكثر..</p><p></p><p>في بداية الرحلة كانت الاجواء هادية.. وماجد.. جاتله أوضة مخصوص من قبطان السفينة حكيم.. عشان هم يعتبرو أهم اثنين معاهم ع المركب .. ولازم ياخذو راحتهم..</p><p></p><p>لكن.. رغم تنبيه طاقم المركب لماجد بأنه يعتق أمه شويا من النيك .. عشان خاطر حملها..وقرب ميعاد ولادتها..</p><p>∆بقلـم الباحـث∆</p><p></p><p>لكن ماجد.. اول ما دخل مع امه الاوضة.. وقع فيها بوس و مص ولحس .. من غير مايديلها فرصة..</p><p></p><p>ماجد في البداية ضحك على أمه..وهو بيقولها</p><p></p><p>ماجد: ياما.. انا مقدرش استحمل.. وخصوصا بعد ماعرفتي زيي ان ده عيا و مش بأيدي.. لازم اهدي نفسي شويا .. مافيش حد هيقدر يستحملني غيرك..</p><p></p><p>كريمة: يا ضنايا..ياقلب امك.. انا ماعنديش مانع ياحبيبي انك تنيكني طول الوقت.. انا خلاص بقيت بحكم مراتك و زوجتك وملكك وبتاعتك وتحت طوعك وام ابنك وعيالك..</p><p>.. وانا افرح انك تنيكني كثير قوي و فرحانة اني بعوضك عن كل الستات في العالم..</p><p>بس.. بس عشان خاطر ابنك الي في بطني يا ضنايا.. عشان خاطره..بس.. بقولك قلل شويا نيك.. ولو علي .. انا بكره انك تطلع زبرك من كسي لحظة..</p><p></p><p></p><p>ماجد : طب..اقولك على حاجة.. انا مش هدخل زبري جواكي..انا بس هلحس كسك..واشم باطك وشعره الكتير العرقان.. وريحته الجنان والحس عرقه وعرق جسمك..وانت بتلعبي بزبري لحد ما جيبهم... قلتي ايه..؟</p><p></p><p></p><p>كريمة: حاضر يابني .. امال هسيبك ياحبة عيني كده على آخرك بسبب العيا ده..</p><p>تعالا يا ضنايا..تعالا في صدر امك..وحضنها..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>كريمة تقلع هدومها تطلع بزازها الكبار المدلدلين.. وترفع اديها فوق راسها عشان توري ابنها باطاتها المشعرة الي بتهيجه بريحتهم قوي ..وماجد ابتده يقفش ببزازها بديه ويفعص بيهم قوي لحد ماخلا امه تصرخ من الالم..وهو بيرفع اديها ويشم باطها المشعر العرقان..ويلحسه ينشفه تمام بلسانه..ويلحس عرقها من تحت بزازها..ومن على بطنها وسرتها..</p><p></p><p>وينزل يلحس كسها المشعر وافرازاتها الي كانت ريحتها قوية جدا زيادة بسبب الحمل.. بس ماجد كان عامل زي المجنون.. مافيش حاجة بتوقفه .. الريحة دي كانت عنده احلا من ريحة الياسمين ..</p><p></p><p>ده كان بيشمها بقوة وبيلحس كسها ..وافرازاتها..لدرجة أن كريمة نفسها مش ملاحقه عليه..كل ما يطلع من كسها قطرة واحدة ماجد بيشربها فورا.. ومنشف كسها تماما من اي افرازات.. ده بقى زي الوحش المتعطش للأفرازات..</p><p></p><p>ومن كثر لحسه ليها.. كريمة جابت شهوتها على نفسها يجي مرتين او ثلاثة ..</p><p></p><p>رغم ان كريمة كانت بتلعب بزبره..وبتمصه وبتلعب ببيضانه.. وماجد بيجيب لبنه في بقها .. وهي بتبلع لبنه ومش لاحقه عليه.. لكنه ما كانش بيهدى خالص..ولا كأنه جاب حاجة..!</p><p></p><p>لحد ما ماجد فقد سيطرته على نفسه .. وقام فجأة فتح رجلين امه .. وركب فوقيها ويمسك زبره بيحركه بين شفرات كس أمه كريمة .. وهو يقولها</p><p></p><p>ماجد: سامحيني ياما... مش قادر..مش قادر أستحمل اكثر.. لازم انيكك يا أمي..لازم..</p><p>∆بقلـم الباحـث∆</p><p></p><p></p><p></p><p>ويهجم عليها زي الاسد.. وينيكها بقوة..وكريمة بتصرخ معاه من الشهوة وهي مافيش حاجة في اديها تقدر تعملها.. قدام رغبة ماجد الي ما تنتهيش..</p><p></p><p>وبقى ماجد فوقيها وهو بينيكها بسرعة وبيرهز فيها وبيعض بزازها وهي بتصرخ جواه من المتعة بردة..</p><p></p><p>ما كريمة مع انها مش ملاحقه على ابنها..بس هي فرحانه انها بقت مراته و ام ابنه وكل حاجة ليه.. ومش هتبخل عليه بجسمها ولا بروحها لو طلب ده منها..</p><p></p><p>تقريبا معظم الموجودين في المركب سمعو صريخ كريمة وهي بتتناك من ابنها.. مستمتعة معاه..</p><p></p><p>والبعض التم قريب من الأوضه..بيسمع الجنون الي بيجري جوا..لكن يبدو ان ماجد قطّع امه من النيك لدرجة هي نفسها حاولت تاخذ نفسها شويا وحاولت تهرب منه ..</p><p></p><p>بمنظر غريب ..</p><p>كريمة فجأة فتحت الباب وهي عريانه و عرقانه تحاول تهرب من أبنها.. وقبل ما تبعد عن الباب كثير.. ماجد قدر يسحبها تاني ناحيته وهو يمسكها بقوة تحت حضنه..ويرفعها من رجليها يفتحهم ويثبتها على صدره.. ويسندها على حافة الباب.. ويقفل بقه على بقها يمنعها من الصريخ.. ومدخل زبره تاني فيها ينيكها.. ومدخلها هي تاني جوا الأوضة عشان يرجع يكمل نيك فيها.. !</p><p></p><p></p><p></p><p>حكيم طلب من عليوة انه يروح ويخبط على باب غرفة ماجد ويطلب منه انه يهدى..مش عايزين نجذب الوحش الي ممكن يسمع اصواتهم..</p><p></p><p>لكن محدش رد عليه.. فاضطر يفتح الباب.. ولما فتحه.. شاف ان الاصوات هديت..!! لان كريمة شبه فاقدة لوعيها من كثر النيك ..وماجد فوقيها دافن وشه في باطها يشمه ويلحسه .. وبينيك فيها ببطيء و بهدوء.. !</p><p></p><p></p><p>عليوة قدر يسمع كلامهم الرومانسي.. مع بعضيهم</p><p></p><p>ماجد : بحبك.. قوي.. انتي مراتي الي انا بحلم بيها من زمان و مش عاوز غيرك.. ولا عاوز ادوق كس غير كسك ولا انيك غير كسك انتي بس</p><p></p><p></p><p>كريمة ردت عليه بصعوبة وهي نص غايبة عن الوعي وماجد لسه بينيك فيها بس بهدوء: وانا كمان بحبك.. واموت فيك.. انت راجلي و ابو عيالي.. ولا عايزاك تبص لغيري من النهاردة.. انا هكونلك بدل كل الستات الي في الدنيا..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>عليوة تأثر برومانسيتهم..لما شافهم هديوا.. و قفل الباب عليهم ..بهدوء.. وسابهم يكملو نيك هادي مع بعض..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>لكن المفاجأة بعد شوية.. و الي ماحدش عمل حسابها.. ان مراقب المركب الي بيكون في أعلى صاري الشراع.. بدأ يسرخ!!!</p><p></p><p>كان الوقت غروب.. والكل هادي.. لكن صوت المراقب الي في اعلى الشراع عِلي فجأة وهو بيسرخ ويقول: خفافيييييييييييش... خفافيييييييش... احذروووووو</p><p></p><p></p><p></p><p>الكل لما سمعو الصوت ده.. دخلوا تحت المركب في العنابر المحصنة.. ولكن للأسف ماحدش قدر يلتزم بالصمت..الكثير سرخ وخصوصا النسوان..وهم بيحاولو يدخلو تحت باسرع وقت..!!</p><p></p><p>كانت الخفافيش المتوحشة الضخمة.. اسرع بكثير منهم..وهي بتهاجمهم!! بتهاجم الي تأخر بالدخول..</p><p>∆بقلـم الباحـث∆</p><p></p><p>والي ارتبك وماعرفش يعمل حاجة..كان نصيبه الموت!!</p><p>ومنهم مراقب الشراع الي مالحقش ينزل!</p><p></p><p></p><p>ومع الرعب الكبير الي حصلهم..وهم بيسمعو صوت اصحابهم بيتقطعو وهم احياء تحت انياب الخفافيش المتوحشة ومخالبها ..ومايقدروش يعملوهم حاجة..</p><p></p><p>حتى الي كان عندهم سلاح..ماقدروش يخرجو برا..بسبب تزاحم الناس على المداخل..</p><p></p><p>ومع ان بعضهم قدر يخرج ويكون على سطح السفينة ..وابتده يرمي الرصاص على الخفافيش..بس مالحقش يقتل منهم كثير..بسبب العدد الكبير والقوة المتوحشة للخفافيش وهي بتهاجم كمجموعة كل شخص بيشكلها تهديد..</p><p></p><p></p><p>حكيم امر الكل انهم مايطلعوش بره ولا يحاولو يقاومو الخفافيش اكثر لأنه الخسارة هتكون اكبر..</p><p></p><p>كان لازم هو و رجالته يفضلو يحافظو على الموجودين.. ويحاولو يهدوهم مايطلعوش صوت .. الصوت ممكن يجذب وحش الاعماق في وقت مش كويس ابدا!!!</p><p></p><p>الوقت مر عليهم بطيء و طويل جدا. مع انها كانت دقايق بس من الهجوم .. بس الكل حس بيها كأنها ساعات ..</p><p></p><p>والخفافيش.. خذت منهم الي فيه النصيب.. وحظه كان اسود النهارده لأنه اتكتبله يكون في بطن الخفاش..</p><p></p><p>الخفافيش.. كانت دايما بتضرب بشكل سريع و خاطف.. ماتقعدش كثير..ولا تطول..</p><p></p><p>ومع انتهاء الهجوم.. الخفافيش كانت بتتصدم بدروع المركب فوق السطح.. كأنها تحاول تختبر مدى قوتها.. ولما شافت انها قوية جدا.. رغم عددها الكبير وحجمها.. تراجعت .. وبدأت تنسحب بعيد عن المركب..</p><p></p><p></p><p>الشيء الوحيد الي كان محير للجميع.. هو.. منين جاتهم الخفافيش ديه في وسط البحر؟؟ ما لازم يكون ليها مقر على اليابسة يكون موطن ليها..</p><p></p><p>هل ده معقول ان الخفافيش بقت قادرة تطير لمسافات بعيدة كده..لانهم بعدو بمسافة كبيرة عن ارض الزهور..</p><p></p><p>أو يمكن تكون فيه جزيرة صغيرة قريبة منهم..وحظهم الاسود خلا الخفافيش تختارها موطن ليها.. ومن الجزيرة القريبة ديه انطلق الهجوم!!!</p><p></p><p>محدش عارف بالضبط الحقيقة.. بس الكل كان عاوز يعرف دلوقت اذا كان الهجوم خلاص انتهى و الخفافيش بعدت عنهم وبقو في الأمان..؟</p><p></p><p>ولما اختفت الاصوات..</p><p>كان الكل ساكت.. ومن حسن حظهم..مكانش في المنطقة البحرية ديه وجود لوحش الاعماق..والا كان سمعهم وانجذب ليهم وكمل عليهم بعد الخفافيش..</p><p>∆بقلـم الباحـث∆</p><p></p><p></p><p>لمعي ومخلص.. قررو انهم يخرجو برا العنابر.. عشان يتاكدو ان كل شيء آمن..</p><p></p><p>وبعد كده.. عملو تفقد للخسائر البشرية والمادية.. والنتيجة كانت محزنة جدا..</p><p></p><p>مخلص قرر انه يرفع تقريره للقبطان حكيم..</p><p></p><p></p><p>مخلص: للأسف يا حكيم.. الهجوم ده.. قضى على نص الذكور الي كانو على المركب معانا..رغم قلة عددهم.. وجرح ثِلث الستات الي مالحقتش تدخل العنابر..</p><p></p><p>انا بجد آسف يا حكيم..اني وصلتلك الخبر المحزن ده.. بس حقيقي.. حقيقي احنا بقينا في وضع حرج جدا جدا..</p><p></p><p></p><p>حكيم بص لمخلص بحزن : .. للأسف.. احنا كل يوم بينقض عددنا اكثر ووجودنا يتهدد اكثر..</p><p>بس.. انا عاوزك تقوى و تصمد معايا انت والرجالة.. أحنا لازم نوصل لوطنا بأمان..مش عاوزين نغلط غلطة تانية ممكن تكلفنا الوجود نفسه..</p><p></p><p>مخلص وافق على كلام الحكيم.. وراح لبقية الرجالة يرفع من معنوياتهم ..عشان يكملو رحلتهم بخير نحو الوطن..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>على جزيرة الامل</p><p>كانو يومين صعبين على سمير انه مايلمسش امه فيها.. خصوصا مع وجود جميلة السخنة الي كانت بتتعمد تهيجه بمنظرها و بلبسها وبجسمها وهم ساكنين في بيت ثابت..</p><p></p><p>كان سمير يحس بعيجان بسبب جميلة.. يروح يهدي نفسه مع أمه بليل.. ده كان بيعمل زي المتجوزين الجداد.. لازم كل يوم ينام مع أمه.. على الأقل ولو مرة وحدة يفضي لبنه فيها..</p><p></p><p>بس .. اليومين خلصو اخيرا.. وفي اليوم الثالث.. سمير خرج يروح لنابلسي.. الي استقبله بترحاب و خاذ بأيده وهم يتوجهو للمستشفى..</p><p></p><p>المستشفى كانت مبنية قبل الحرب بشهور قليلة.. وتعتبر أحدث مستشفى في العالم.. لان مم ايام ما خلصت الحرب و دمرت كل شيء.. من النادر انك تشوف بناء لسه صامد من قبل الحرب..</p><p></p><p>سمير لما شاف المستشفى من برا.. اتصدم وهو بيفتح عنيه وبقه من الأعجاب بحجم البناية ديه وحداثتها.. كان بناء فعلا مثير للأعجاب..</p><p></p><p></p><p><a href="https://ibb.co/Jc7vNBL"><img src="https://i.ibb.co/Tw84ZvX/Columbia-Jiaxing-Hospital.jpg" alt="Columbia-Jiaxing-Hospital" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p>مستشفى مدينة الحكيم في جزيرة الأمل</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>نابلسي خذ سمير لجوا المستشفى.. الي ماقدرش يخفي انبهاره بالصرح العظيم ده..</p><p></p><p>اخيرا وصل سمير و نابلسي للمختبر.. ونابلسي طلب عينه من لبن سمير.. وفهمه انه لازم يضرب عشرة على جنب ويجمع العينة في انبوبة خاصة.. عشان نابلسي ياخذ العينة ويفحصها..</p><p></p><p></p><p>وبعد ما انهى نابلسي تحاليله..رجع لسمير الي كان هيموت من القلق..</p><p></p><p>نابلسي: .. يؤسفني.. يا سمير.. اني انقلك اخبار مش حلوة!! انت عندك ضعف فعلا في عدد الحيوانات المنوية و نشاطها !!</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>سمير اصفر وشه ونشف ريقه كأنه ماعادش قادر ينطق واتصاب بذعر وهو يرد بالعافية: .. ي.. ي.. يعنييييي.. يعني إييييه.. انا..اناااا مش هخلف أبداااااا ؟؟؟؟</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>نابلسي ساب سمير يعبر عن صدمته شويا بطريقة انفعاله ديه.. واستنى لحد ما هو شويا هدي وقاله</p><p>نابلسي: .. انا فاهم حجم الألم الي انت بتحس بيه دلوقتي.. بس.. بس انت مش عقيم تماما يا سمير ؟؟</p><p></p><p>سمير مستغرب: انا.. انا مش فاهم.. مش فاهم حاجة ؟؟ فهمني ارجوك..؟ انا اقدر اخلف ولا لا ؟؟</p><p></p><p>نابلسي: .. هو ده ممكن يحصل.. ! لانك مش عقيم تماما.. العقيم هو الي بتطلع حيامنه ميته او ماعندوش انتاج خالص..</p><p>بس انت عندك عدد بسيط مع انه مش نشيط.. بس يبقى ليك أمل !</p><p>∆بقلـم الباحـث∆</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>سمير وقف من على طوله و هو بيقرب من نابلسي وهو كله رجاء: ارجووووك.. ارجووووك.. قولي ع الأمل ده.. وازاي.. ازاي اقدر احققه..واقدر اخلف !!؟؟ ارجوووك</p><p></p><p></p><p>نابلسي: الأمل.. هيكون في تقنية التلقيح الصناعي.. هي بس الي هتقدر تساعدك..</p><p>ومن خلالها.. هنقدر ناخذ بويضة من الست بتاعتك.. وحيمن منك.. ندخله بأبرة خاصة جوا البويضة..نستناها تتلقح كويس.. واول ما تبده تنقسم وتوصل لثمان خلايا او 16 خليه.. نقوم نرجعها تاني في رحم الست بتاعتك.. وبكده هتبقى حامل..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>سمير حس بحماس و عيونه بقت تلمع وهو بيسترجع أمله في انه يقدر يخلف.. ويقوله : أيه ؟ وفين هي التقنية ديه ؟؟. أرجوك.. ألحقني بيها ..أرجوووك !</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>نابلسي سكت..ووطى وشه وهو بيرد على سمير: للأسف هي مش متوفرة في المستشفى ده.. لأنه أصلا اتبنى كمستشفى عام.. مش متخصص في الحاجات ديه..</p><p>بس.. أملك ده.. وأمل كل البشرية مش بس أنت لوحدك .. معلق في رقبة الحكيم !!</p><p></p><p></p><p>سمير متخض: ايه؟ ليه؟ مش فاهم.. فهمني ارجوك ؟ متعلق برقبة الحكيم ليه ؟</p><p></p><p>نابلسي: ياسمير.. الحكيم بقاله مدة من ساب الجزيرة ..وهو بيدور على مكان اسمه أرض الزهور..</p><p>ومن هناك .. لو نجح يوصل ليها.. هيجيب معاه التقنية ديه .. ويرجعلنا كلنا الأمل في الخلفة تاني..وممكن اعدادنا تزيد كمان في وقت قياسي..</p><p></p><p></p><p>سمير بحماس: طب امتى هيرجع الحكيم..ابوس ايدك.. قلي امتى هيرجع؟؟</p><p></p><p></p><p>نابلسي بشوية حزن: احنا مانعرفش.. مع اننا كلنا معلقين آمالنا على رجوعه.. بس الحقيقة.. أحنا مانعرفش امته هيرجع حكيم والي معاه بالضبط.. واذا كان نجح او لا في انه يجيب التقنية ديه معاه..!</p><p></p><p></p><p></p><p>سمير حس بخيبة جديدة و بص بحزن للارض..وسكت..ماعندوش كلام تاني يقوله..</p><p></p><p>لكن نابلسي طبطب على ظهره وقاله: معلش يا سمير.. احنا كلنا زيك.. متمسكين بأمل رجوعه..</p><p>∆بقلـم الباحـث∆</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>بعيد عن المستشفى..</p><p>كانت جميلة تحاول تتجنب دلال.. مع ان دلال سابتها تشاركها ابنها شوية في آخر مرة.. بس هي عارفة ان لحظة الشهوة الانسان ممكن يعمل حاجات كثير بيندم عليها بعدين..</p><p></p><p>وكان اليوم بيمشي برتابة وملل خصوصا ان سمير مش موجود معاهم في البيت..</p><p></p><p></p><p>دلال كانت فعلا قلقانه على ابنها ونتيجة التحاليل.. لانها يهمها قوي تحمل منه.. وعاوزة ده يحصل بأسرع وقت.. لأنها لو حملت.. يبقى خلاص سمير مش هيفكر في اي ست تانية غيرها وهيكون مضطر انه يتفرغ ليها ولابنه..</p><p></p><p></p><p>فجأة.. صوت خبط ع الباب.. وراحت جميلة هي الي تفتح.. والمفاجأة الأكبر..مكانش سمير ع الباب ده كان ثابت.. وهو عليه علامات التعب والعرق كأنه جاي يجري من مكان بعيد</p><p></p><p>جميلة: ايه فيه ايه يا ثابت..مالك ؟؟ مالك مستعجل قوي كده؟ ماقولنالك لما سمير يخلص مقابلته مع نابلسي ابقى هديلك الي انت عايزه .. انت مستعجل على ايه؟؟؟</p><p></p><p>ثابت: انا مش جايلك عشان كده!!! انت فكرك راح لبعيد... انا جايلك بموضوع اكبر و اخطر ..</p><p></p><p>جميلة بقلق: ماتتكلم يا ثابت..انت كده فعلا وهوشتني وقلقتني؟؟ ماتنطق؟</p><p></p><p>ثابت: حراس البوابة!!! حراس البوابة ادولي خبر ..ان في شاب واقف على باب المدينة برا.. وهو بين الحياة والموت.. ويرفض يرجع منين ما جيه..!!</p><p></p><p>جميلة باستغراب: طب.. وانا دخلي ايه في كده يا ثابت؟؟</p><p></p><p>ثابت: دخلك !؟.. انه..بيصرخ ويعيط ويقول انه اخوكي.. !!!!</p><p></p><p>جميلة اتصدمت وتفاجأت جدا: أخوياااا.. عمااااد ؟؟؟ طب.. طب انت شفته؟ مانته تعرفه؟ انت متأكد انه هو بنفسه؟؟ وهو جاي هنا بيعمل ايه المجنون ده؟؟</p><p></p><p></p><p>ثابت: انا شفته.. بس ماعرفتوش.. ده شكله تعبان قوي.. ومتبهدل خالص.. وبيقول انه اخوكي.. تعالي انت كده بصي عليه ..يمكن تقدري تتعرفي عليه.. ويطلع فعلا اخوكي!!</p><p>الحرس مش راضيين يدخلوه.. بس لو ثبت انه اخوكي فعلا انا اقدر أأثر عليهم..واخليهم يدخلوه</p><p></p><p></p><p></p><p>جميلة تلبكت وارتبكت.. ووشها اصفر و تخضت..شكلها خايفة على الي هيحصل في اخوها..ما هو بردو اخوها من لحمها و دمها.. وعزيز عليها مهما كان..</p><p></p><p>دلال حاولت تسأل عن الي بيحصل..بس جميلة ما ردتش عليها وهي بتخش تغير هدومها بسرعة عشان تروح مع ثابت تشوف ايه الحكاية .. وشكلها كانت مستعجلة قوي و مش شايفة طريقها.. و القلق كان هياكل عقلها..ونظرها..</p><p>∆بقلـم الباحـث∆</p><p></p><p>اول ما جميلة وضلت البوابة وطلعت لبرج المراقبة..بصت من فوق ع الشاب..</p><p></p><p>جميلة بصدمة : عماااااااااد !!!!</p><p></p><p>الجزء الثامن</p><p></p><p></p><p>جميلة تعرفت على اخوها عماد بسرعة و هي بتصرخ من الخوف عليه.. وطلبت من ثابت انه يطلب من الحراس يدخلوه حالا..</p><p></p><p>ثابت أمر بكده من الحراس الي نفذو امره حالاً .. واول ما الباب اتفتح.. جميلة جريت قبل أي حد زي المجنونة على اخوها.. وحضنته وهي بتصرخ .. ( اخويااا.. حبيبيييي )</p><p>∆بقلم الباحث∆</p><p></p><p></p><p>منظر عماد كان بيصعب ع الكافر.. هدومه مقطعة و والتراب مالي شعره ووشه.. والخدوش والجروح في كل حته في جسمه وكانت شفايفة متشققة من الجفاف والعطش ..</p><p></p><p>كأن عماد اول ما حس بأنه في حضن اخته واطمن.. غاب فورا عن الوعي.. !</p><p></p><p>جميلة تخضت وصرخت اكثر..كانت خايفة لا عماد جراله حاجة..وبدأت تسرخ على ثابت والحراس عشان يجو يساعدوها يدخلوه جوا السور للمدينة..</p><p></p><p>الحراس وثابت ساعدوها بانهم يوصلو عماد معاها لغاية بيت ثابت الي كان سايبه ليهم يسكنو فيه بشكل مؤقت لحد ما يرجع الحكيم ويبت في امرهم..</p><p></p><p>طول السكة وجميلة بتبكي بحرقة على اخوها الي كبرت معاه من وهي صغيرة .. وتربت معاه.. وعاشت معاه اوقات صعبة وحلوة.. ومش هتقدر تتحمل خسارته..مهما كان عمل فيها في الفترة الاخرانية لما كانو في ملعب التنس..</p><p></p><p></p><p></p><p>ولما اخيرا الحراس وصلو عماد للبيت..</p><p>جميلة جريت بسرعة جابت مناديل و مايا بللت المناديل فيهم.. وخدت المنديل تبل وش اخوها وتشربه منه مايا بشويش على شفايفه..</p><p></p><p>دلال لاحظت الدربكة جوا البيت الي حصلت .. وفضلت تتفرج بس وما حبتش تدخّل دلوقتي..</p><p></p><p></p><p></p><p>ثابت عرض على جميلة انهم ياخذو عماد لنابلسي يكشف عليه.. بس جميلة رفضت..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>جميلة: انت بتقول أيه يا ثابت؟؟؟ انت شايف اخويا عامل ازاي ؟؟؟ ده مش هيستحمل اكثر من كده ..</p><p>انا يستحيل اتعبه اكثر من كده..هخليه يرتاح هنا في البيت.. وهو هيبقى كويس..</p><p>ولو نابلسي بتاعك ده.. تنازل شويا وجالنا يكشف عليه هنا يبقى كثر خيرك و خيره!!</p><p></p><p></p><p>ثابت بعصبيه: يابت... !! نابلسي عنده مستشفى كبيره.. هناك يقدر يعالجه كويس.. هيعمله ايه هنا في البيت بس!؟</p><p></p><p></p><p>وسط جدال ثابت و جميلة.. عماد فتح عنيه شويا.. ونده اخته بصوت واطي..</p><p></p><p>عماد: ..جـ... جـ..مييييله..</p><p></p><p></p><p>جميلة سابت ثابت و جريت على اخوها وهو نايم على الفرشه.. وقربت منه بلهفه وخوف... تمسكه من كتافه..</p><p></p><p>جميلة: اخويااااا.. اخويياااا.. حبيبي...حبيبي.. انت كويس!!!!</p><p></p><p>عماد رد عليها بصعوبة كبيرة: .. خـ... خـ..لاااااص.. انننننا.. انا هـ... هبقى كويس.. مادمت..شفتككككك..</p><p></p><p></p><p>عماد غمض عنيه ووشه كان يبتسم ونفسه واضح وعالي.. وباين انه ابتدى يستعيد وعيه بعد ما ارتاح في البيت وتحت ظله .. بعيد عن الشمس الي جاله من وراها جفاف و شبه اغماء حاد..</p><p></p><p>جميلة فضلت تحضنه وهي بتفرح وتتطمن انه خلاص مش هيروح من اديها..</p><p></p><p>أما ثابت.. سابها واستأذن .. ولما كان بيخرج .. كانت عينه من دلال الي واقفه كأنها شرموطه على باب الأوضة.. بهدومها الخفيفة من غير أندر تحتها و الي باين وواضح كل جسمها و بزازها المدلدله من وراها .. وعيون ثابت مانزلتش من على بزازها.. ولا كسها الواضح ..</p><p></p><p></p><p>ثابت قّلبها في مخه.. انه مادام عماد رجع..فرصته مع جميلة قلت كثير.. و الاحسن انه يرجع يركز في الحته الملبن ديه.. وينيكها بأقرب فرصة تسمحله الظروف بيها.. خصوصا أن نظرات دلال ليه كانت مشجعة..</p><p></p><p>دلال نفسها.. ماتعرفش هي ليه بتحس بشهوة كبيرة واحساسها بالشرمطة بيزيد..وهي بتفرح بنظرات ثابت الي كانت هتاكل لحمها ..</p><p></p><p>يمكن لأنها في آخر مرة استمتعت جدا وجابت شهوتها بقوة .. لما ابنها ناكها قدام جميلة ولما طلبت منها تشاركها ابنها..</p><p></p><p>كأنها عايزة تحس بالشعور ده من جديد.. الشعور ده بيخلي كسها بيتبلل من كثر المايا الي نازلة منه...</p><p>∆بقلم الباحث∆</p><p></p><p>دلال كأنها تحلم انها تتناك من ابنها المرة الجاية قدام راجل غريب.. !</p><p></p><p>ويمكن لو الراجل ده شاركها الجنس مع ابنها وناكها.. هتبقى شرموطة على اصوله.. وهتجيب شهوتها أضعاف كثيرة..</p><p></p><p>بس هي مش هتستعجل.. هتسيب كل حاجة للظروف</p><p></p><p></p><p></p><p>أما جميلة.. فضلت تداري و تخلي بالها بحرص ومبالغة من اخوها الي هي لسه مش عارفة منه سبب جيته لهنا.. وليه ساب ملعب التنس.. وجماعة عتريس و شجن ؟</p><p></p><p>بس كله في أوانه.. الاول انها تطمن خالص عليه و تستناه لحد مايخف و يبقى كويس..وهتعرف منه كل حاجة في وقتها..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>في الميناء الوحيد للجزيرة..</p><p></p><p>على برج المراقبة المهجور من ايام الحرب الذرية..</p><p></p><p>احد الحراس.. كان يراقب حركة البحر وخط الأفق..</p><p></p><p>وشويا.. شويا.. لمح صاري شراعي لمركب بعيدة.. جاية ناحية الجزيرة</p><p></p><p>ولما المراقب ركز فيها كويس بالمنظار.. واستنى شويا كام دقيقة ورجع بص تاني..</p><p>بقى المركب ده واضح اكثر.. وشكله هو.. هو.. مركب الحكيم.. قدر المراقب يتعرف عليه من علم المركب ..</p><p></p><p></p><p>المراقب..كان مش مصدق الي بيشوفه.. وعنيه دمعت من الفرحة وبقى مش شايف حاجة وهو بيضحك مع نفسه.. ويقول: .. الحكييييم.... الحكيم... هو.. هو الحكييييم.. !!</p><p></p><p></p><p>وبدأ المراقب يصرخ بالتدريج بصوت اعلا وبنبرة فرح: الحكييم... الحكيم رجع.. الحكييييم رجع بالسلاااااامه...!</p><p></p><p></p><p>ونزل المراقب وهو بيصرخ بعلو صوته وهو بيقول الكلام ده.. وبيجري.. بيجري عشان يروح لنابلسي يبلغه بالخبر الحلو ده..</p><p></p><p>وبعد ما وصل المراقب لبيت الحكيم وهو تعبان وبيلهث من الجري.. ويبلغه الخبر الحلو ده وهو يصرخ طول السكة.. لدرجة كل السكان الي كانو على طريقه سمعوه وخرجو برا بيوتهم عشان يعرفو الخبر الحلو ده بكل تفاصيله ..وعشان يروحو بردو للمينا يستقبلو الحكيم واتباعه..</p><p></p><p>نابلسي سمع المراقب وساب كل حاجة كانت في ايده.. وراح جري قدام المراقب الي خلاص معادش فيه نفس يرجع معاه جري تاني..</p><p></p><p>والناس بدات تكثر وهي خارجة من بيوتها ونابلسي كمان بيبشرهم بالخبر الحلو ده.. الي زمانه انتشر في كل انحاء المدينة.. ووصل لأسماع الناس كلها..</p><p></p><p>وبدأ الناس يتجمعو بعدد كبير في المينا وهما بيراقبو وصول المركب الي بدت صورته توضح اكثر كل شويا..</p><p></p><p>وكمان وضحت صورة طاقم المركب الي هم نفسهم من الفرحة كانوا كلهم برا على السطح في المقدمة بيبصو على الناس الي جايا تستقبلهم وبيلوحولهم باديهم..</p><p></p><p>وشويا.. شويا..</p><p>وصلت المركب..</p><p></p><p>كان مشهد جميل جدا .. ومعاه أحتفال كبير واهازيج و ضحك مخلوط بدموع الفرح..</p><p></p><p>الناس كلها كانت سعيدة قوي..مش بس عشان رجوع حكيم واتباعه بالسلامه.. كمان عشان الامل..</p><p></p><p>الأمل الجديد الي حكيم جايبهولهم على ظهر المركب زي ما يتمنو..و زي ماتوقعو..لان الحكيم كان بيضحك من الفرح.. وده بشارة خير ليهم ان المهمة نجحت بوضوح ..</p><p></p><p></p><p>في ظل الاجواء الاحتفالية الكبيرة ديه.. المركب رست خلاص.. والترسانة نزلت .. والسلم كمان نزل من المركب عشان الطاقم ينزلو منه.. والناس كانت ترحب بيهم..القريب يستقبل قريبه و الصاحب صاحبه والاهل اولادهم.. والحبيب حبيبه..</p><p>∆بقلم الباحث∆</p><p></p><p></p><p></p><p>نابلسي.. كان اول واحد يتواجد على الأرض ..وبيرحب بحكيم بحضن قوي.. والاثنين بيحضنو بعض بمشهد مؤثر... وهم بيتبادلو عبارات جميلة</p><p></p><p>نابلسي بفرح و حماس: حمدلله على سلامتك يا حكيمنا.. و**** و عملتها يا حكييييم..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>الناس كلها كانت طبيعية بس تصدمت بعدين !! لما شافت كريمة الحامل!!!! ومعاها شاب صغير قد ابنها !!!</p><p></p><p>وكمان الكل استغرب جوانا.. محدش كان شايفها في المدينة من قبل.. بس كان لمعي ماسكها من ايدها.. واي حد هيقدر يخمن بسرعة من المنظر ده..انها مراته..الي جايبها معاه..</p><p></p><p></p><p>حكيم وهو لسه بيبتسم مع نابلسي قرب منه يشاور في ودنه: ده الست الحامل الوحيدة على وش الأرض.. والي معاها جوزها.. مش عاوز اي حد يزعجهم بحاجة..</p><p>وعاوزك تخصصلهم جناح خاص في القصر ليهم.. وتديلهم الاولية القصوى في العناية لحد ما يقرب موعد ولادة الست ديه.. وتولد لنا اول مولود تنتظره البشرية من سنين طويلة..</p><p></p><p></p><p>نابلسي : انت تؤمر يا حكيم.. بس.. بس انتم لقتوها فين الست ديه.. وماله جوزها صغير كده ليه؟؟</p><p></p><p></p><p>حكيم: انا هفهمك كل حاجة في أوانها.. خلي الناس تكمل فرحتها دلوقتي.. محتاجين نفرح فعلا في ظل الاجواء الحزينة الي شفتها في عيون اهل الضحايا الي فقدناهم في الرحلة..</p><p>انا أفضل اننا نواسيهم بعد الأحتفال فرد فرد .. ونفهمهم انهم ماتو ابطال.. وضحو عشانهم وعشان البشرية كلها تستمر..والفضل ليهم انهم السبب في وجودنا اليوم..</p><p>دلوقت عايزك..تنادي على كل الاتباع والحرس ..عشان ينزلو الأجهزة الدقيقة ديه بحرص وياخذوها للمستشفى..وتاخود عليوة معاك.. يرجع يساعدك من مكانه..</p><p></p><p></p><p>نابلسي: حاضر امرك يا حكيم..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>عليوة قرب من نابلسي وسلم عليه بحرارة.. وقبل ما يروح معاه حكيم وشوشله في وذانه: عايزك تلاقي علاج سريع للواد ماجد.. علاج يهديه شويا..ده ماسك في امه وهاريها نيك مابيرحمهاش..وانا خايف لا يحصل حاجة للجنين.. ومافيش داعي أفكرك بسرهم..! سرهم كأم وابنها يفضل سر زي ما قلتلكم على ارض الزهور.. مش عاوز خبرهم يبقى على كل لسان ويمكن تحصل بلبلة و كلام هنا احنا في غنى عنه يا عليوة</p><p></p><p></p><p>عليوة بحماس: امرك ياحكيم.. كلها يوم ولا أثنين وهتلاقي العلاج جاهز يا حكيمنا..</p><p>∆بقلم الباحث∆</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>الأجواء الاحتفالية استمرت.. والطاقم نزل للمدينة..</p><p>والمشهد كان فعلا مؤثر..</p><p></p><p></p><p></p><p>الخبر وصل لغاية بيت ثابت الأول.. لما سمير كان لسه داخل البيت حالا!! وقبل ما ينطق بحاجة لأمه..!</p><p></p><p>سابها وجري من جديد يرجع يتاكد مع الناس اذا كانت المهمة نجحت ولا لا.. لأن امله متعلق فيها بس.</p><p></p><p></p><p></p><p>بالنسبة للمعي خذ جوانا معاه.. الي كانت مستغربة شويا.. وهي بتشوف ناس غير الناس . . وارض غير الارض.. وكانت بتمسك ايد لمعي بشدة لدرجة أذته من غير ما تقصد..</p><p></p><p>لمعي بص في عنيها الجميلة وقالها: ما تخافيش يا حبيبتي.. انا معاكي.. ومش هسيبك لحظة واحدة.. من هنا ورايح ..عمري كله فداكي..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>جوانا ابتسمت وفرحت واطمنت. ورجع لمعي قال لها: احنا هنروح لبيتنا.. بيتنا مش بعيد من هنا.. كان بيت عيلتي الي ماتو كلهم في الحرب.. بس خلاص.. من النهاردة انت عيلتي. الجديدة و كل حياتي..</p><p></p><p></p><p></p><p>جوانا سكتت من الخجل وهي بتمشي معاه .. وهو بياخودها لبيته القريب من المينا.. لانه كان من قبل بيشتغل صياد في مراكب الصيد.</p><p></p><p>لمعي وجوانا كانو بيخبو بعض قوي.. مش موضوع نزوة او شهوة او جنس.. لا.. ده كان موضوع حب وعشق مالوش مثيل..</p><p></p><p></p><p>ولكن.. حلاوة الحب لما يترجم على شكل جنس!</p><p></p><p>لمعي ساب جوانا ترتاح يومين.. بس بعد كده أبتده يقرب منها ..كان نفسه فيها قوي..</p><p></p><p>جوانا كانت لسه حزينه على أبنها وتفكر فيه.. ولمعي خدها لأوضة النوم رغم ممانعتها.. وهو يقولها</p><p></p><p>لمعي: تعالي.. تعالي ماتخافيش.. مش هاخود حاجة منك الا برضاكي صدقيني..</p><p></p><p></p><p></p><p>جوانا وثقت فيه و دخلت.. ولمعي طلب منها تنام وتفتح رجليها وهو يقولها</p><p>لمعي: انت مش حزينة على ابنك.. وهو واحشك قوي؟ انا هفكرك بيه حالا..</p><p></p><p></p><p>لمعي فتح رجليها وقرب من كسها.. وجوانا جاوبته باحراج وخجل: انت هتعمل ايه يا لمعي؟؟</p><p></p><p>لمعي: غمضي عنيكي.. وفكري بأبنك لما كان بيبص عليكي وانت عريانه.. ويبص لكسك كل ما جاتله فرصه يشوفه..</p><p>∆بقلم الباحث∆</p><p></p><p></p><p>جوانا بدأت تتحرك شهوتها وهي تقوله : مممم.. وبعدين..</p><p></p><p></p><p>لمعي لاحظ ان كسها الجميل ابتده يطلع افرازات..وكثر من وصفه لابنها</p><p></p><p>لمعي: تخيلي..اني انا ابنك حالاوهو يقول الكلام ده</p><p>وحشتني ريحة كسك.. عايز اشمه.. !</p><p></p><p></p><p>جوانا سابت نفسها للمعي وهي مغمضة عنيها.. ولمعي أستغل الفرصة و قرب من كسها يشمه ويداعبه بأديه</p><p></p><p>وابتده يسمعها كلام يهيج عن ابنها وازاي هيلحس لها كسها زي ما ابنها عمل بيها..</p><p></p><p>شويا شويا.. جوانا سلمت نفسها للمعي..الي ابتدى يلحس كسها بجنون..</p><p></p><p>وبعد شويا.. ماستحملش اكثر وهو يركب فوقيها ويدخل زبره في كسها ويبوسها من شفايفها.. والاثنين يدخلو في جنس جنوني محموم.. وسخن جدا..</p><p></p><p>لمعي فضل ينيك بجوانا لحد ما خلاها تجيب شهوتها قبله..وكمل معاها نيك بعد كده.. وهو يقولها</p><p>لمعي: انا بحبك.. بحبك قوي.. خلاص..خلاص انا معاكي يا قلبي.. خلينا نعيش حياتنا و نتمتع بيها مع بعض سوا.. بلاش حزن اكثر.. العمر فاضل فيه قد أيه.. ارجوكي.. خلينا نعيش حبنا سوا</p><p></p><p>جوانا حركت وشها وهي تضحكله على خفيف.. دليل موافقتها..</p><p></p><p>ولمعي رجع تاني ينيكها بجنون.. وجوانا بتندمج معاه..وهم يدخلو شهر عسلهم بشكل رسمي..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>بالنسبة لسمير ..</p><p>هو كان وصل للتجمع الي بيرحب بالحكيم.. وعرف انهم نجحو بمهمتهم.. وان أمله رجعله بأن يخلف من أمه..</p><p></p><p>وقرر انه هيرجع لأمه المرادي وهو عنده خبر حلو مش وحش زي الأول..</p><p></p><p>كل الي عليه يعمله..انه يستنى شويا لحد ما طاقم المركب يرتاح كم يوم.. واكيد هيقرروا بعديها الي هيعملوه..</p><p>∆بقلم الباحث∆</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>عودة لبيت ثابت الأول..</p><p></p><p>بعد يومين.. عماد بقى كويس خلاص.. مع انه لسه نايم في الفرش.. وكانت جميلة بتسهر عليه طول الليل تخلي بالها منه..</p><p></p><p>ولما عماد صحي النهارده وكان شكله اتحسن ووشه رجع منور.. بص حواليه .. لقى جميلة نايمة بنصها الفوقاني على السرير جنبه..ونصها التحتاني على كرسي جنب السرير..</p><p></p><p>كانت جميلة نايمة من شدة التعب والسهر.. وشعرها غطى وشها الجميل ..</p><p></p><p>عماد ابتده يبعد الشعر عن وشها يبصلها..وهو يضحك مع نفسه.. ويبص لجمال وش جميلة الساحر رغم التعب..</p><p></p><p>جميلة حست بصوابع اخوها على وشها..و صحيت هي كمان. بس لسه عنيها مش شايفه كويس</p><p></p><p></p><p>جميلة: .. انت .. انت صحيت يا حبيبي..؟ انت بقيت كويس؟؟</p><p></p><p>عماد بفرح: انا بقيت كويس خلاص يا حبيبتي.. مادمت انت جمبي ومعايا..</p><p></p><p>جميلة ابتسمت: بس متأڤورش.. يا بگاش..</p><p>خضتني عليك يا حبيبي..</p><p></p><p>عماد: قد كده انت كنتي خايفة عليا يا جميلة ؟؟</p><p></p><p>جميلة: عندك شك في كده؟ ده انا ماعنديش غيرك في الدنيا دي كلها ياحبيبي..</p><p></p><p>عماد: مستحيل يكون عندي شك.. ولا انا عندي غيرك يا جميلة..صدقيني..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>عماد كان مستمر بيداعب وش جميله وبيبص لجمالها.. وجميلة كانت فرحانه ان اخوها استرجع عافيته</p><p>∆بقلم الباحث∆</p><p></p><p></p><p>جميلة بعتب وهزار: الا صحيح!! ايه الجنان الي عملته ده؟؟ انت ايه الي جابك ورايا يا مجنون.. دنتا كنت هتروح فيها.. انت ماعندكش مخ يالا؟؟؟</p><p></p><p></p><p>عماد يبستم: ..هو انت خليتي فيا مخ..</p><p></p><p>جميلة بجدية: بطل كذب وهزار وقول الحقيقة يا عماد؟ ايه الي جابك ورايا؟ سبت جماعة عتريس ليه؟</p><p></p><p>عماد بتأثر: من بعد ما سبتيني يا جميلة.. حسيت..خلاص .اني ممكن مش هشوفك ثاني!!</p><p>ومر الوقت علي بطيء جدا.. والقلق ابتده ياكلني عليكي..</p><p>طول الوقت كنت بفكر فيكي وابتديت افتكر كل ذكرياتنا الحلوة الي عشناها سوا مع بعضنا..</p><p>وصحيت ع نفسي...صحيح متاخر..بس صحيت ووعيت على نفسي... وعرفت غلطتي وندمت عليها..</p><p>عرفت اني فرطت بأعز ما أملك.. أغلى ما أملك في الوجود..الي هي أنتي!</p><p></p><p></p><p></p><p>جميلة تأثرت جدا بكلام اخوها الي كان طالع من قلبه.. ووصل لقلبها بشكل مباشر..</p><p></p><p></p><p>عماد: فأخذت قرار على نفسي.. اني لازم الحقك.. وخرجت من ملعب التنس.. وسبت كل حاجة ورايا.. مش هاممني غيرك..وكان لازم الاقيكي..</p><p>كثر خير شجن..ادتني نسخة من الخريطة عشان اقدر الحقك..</p><p>بس اظاهر اني تهت في أول الطريق .. وخلصت كل المؤونة الي معايا..</p><p>وكويس..كويس اني قدرت الاقي الطريق مرة تانية.. بس كنت خلصت كل حاجة معايا.. ومكانش قدامي.. غير اني امشي الطريق لآخره واكمله للنهاية..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>وابتدت جميلة تبص بعيونها المدمعة بحب كبير لاخوها وتقله: .. يعني.. يعني انت.. خرجت لوحدك.. وجازفت بروحك.. وسط الخطر.. بس عشاني؟؟؟</p><p></p><p></p><p>عماد مسك ايد اخته وبص في عنيها وقالها : ايوا يا حبيبتي.. كنت خايف لا تسيبيني لوحدي في الدنيا الوحشة دي..وماعنديش مشكله اني اموت وراكي..بس بلاش افضل لوحدي من بعدك..</p><p></p><p></p><p>جميلة بكيت وهي ترمي نفسها تحضن اخوها.. واخوها يقولها</p><p></p><p>عماد: سامحيني يا جميلة.. ارجوكي سامحيني ع الي عملته فيكي..</p><p></p><p>جميلة تبكي: مسامحاك.. مسامحاك يا حبيبي..</p><p></p><p>عماد: اوعدك.. اوعدك يا نور عيني.. اني مش هسيبك تاني ابدا.. لحد ما موت.. ابدا..</p><p></p><p>جميلة تحضنه وتبوس بخدوده وتقول: بعد الشر يا حبيبي.. ولا انا هسيبك.. ابدا ياروحي..</p><p></p><p></p><p>عماد يمسك وشها الجميل .. ويقرب من شفايفها ويبوسها .. وجميلة تسلمه شفايفها بسهولة وتندمج معاه ببوسه رومانسية..كانت علامة موافقتها انها رجعتله رسمي..</p><p></p><p></p><p>بعد بوسة طويلة عماد بص في عنين جميلة وقالها : انا.. انا بحبك قوي.. بحبك بجد.. توافقي انك تكوني مراتي؟؟؟</p><p></p><p>جميلة تضحك من الفرح وعنيها كلها دموع فرح: طبعا.. موافقة يا حبيبي.. موافقة اني اكون مراتك..</p><p></p><p></p><p>و هنا عماد رجع يبوسها..وكانت جميلة معترضة انها تكمل معاهوتعمل جنس لانه لسه تعبان ..</p><p></p><p>بس عماد اكدلها ان صحته بقت حديد لانها سامحته.. ورجع كمل معاها بوس.. وشويا شويا خدها في حضنه وقلعها هدومها وابتده يبوس كل حته في جسمها..</p><p></p><p>ولحس كسها ومص حلمة بزازها.. وركبها وناكها بعنف وجاب لبنه فيها وخلاها ترتاح قوي..بعد ماهي جابت معاه شهوتها كمان..</p><p></p><p>عماد وجميلة فضلو كدا عريانين في حضن بعض ..وهم يبوسو بعض وفرحانين انهم رجعو لبعض تاني..وكملو نيك .. عملو نيك كثير قوي.. يعوضو بيه الايام الي اتحرمو بيها من بعضيهم..</p><p></p><p>ومن هنا..</p><p>ابتدت جميلة و عماد فصل جديد من حياتهم سوا.. بس المرادي وهم كعرسان جداد..</p><p>∆بقلم الباحث∆</p><p></p><p></p><p></p><p>دلال كانت بتبص عليهم كل يوم وشهوتها عليت وهي تشوف جميلة كل يوم تتناك من اخوها كأنها عروسته الجديدة مش اخته ..</p><p></p><p></p><p>شهوة دلال بقت عالية جدا ودلال حبت انها تبقى شرموطة من جديد.. ورجعت تطلب من ابنها سمير انه ينيكها اكثر من قبل</p><p></p><p></p><p>بس سمير كان قلل من نيك امه.. لان نابلسي طلب منه انه يجيله في معاد محدد وهو مش نايك امه أسبوع ع الاقل ..عشان يكشف عليه ثاني..</p><p></p><p>في الاسبوع ده.. دلال.. اتشرمطت اكثر..وحست بشهوة غير طبيعية.. لانها شافت جميلة تتناك كثير من اخوها..</p><p></p><p>جميلة مكانش هممها اصلا..لانها تعرف ان دلال بردو بتتناك من ابنها.. شمعنى هي لا.. ما هي كمان عايزة تتناك من اخوها ومش هاممها حاجة</p><p></p><p>وفي يوم من ايام الاسبوع ده استغلت دلال خروج ابنها.. وخرجت تدور على بيت ثابت الثاني لأنها عرفت بالصدفة انه بيته الثاني قريب جدا من البيت الي سابهولهم يسكنو فيه ..</p><p></p><p>في اليوم ده.. دلال تعمدت انها تلبس هدوم خفيفة جدا.. ومن غير أندر خالص.. وفوق هدومها ديه.. لبست حاجة زي العباية تسترها من عيون الناس..</p><p></p><p>العباية ديه كانت معروفة في الزمان ده.. بتلبسها النسوان لما تخرج مشاوير بعيدة</p><p></p><p>واول ما دلال وصلت لبيت ثابت.. وخبطت ع الباب.. ثابت استقبلها وهو مستغرب مجيتها ليه!!</p><p></p><p>بس هو اول ما شافها جاله انتصاب مش طبيعي.. خصوصا ان دلال.. فتحت العباية من قدام عشان ثابت يقدر يشوف تضاريس جسمها الملبن الفاجر.. الي الهدوم فشلت انها تستره من كثر ما هي خفيفة وشفافة..</p><p></p><p></p><p>ثابت بصلها و عيونه كانت بتلمع من الشهوة : .. ايييه الصدفة الحلوة ديه.. مرات الغالي عندنا.. دحنا نهارنا ابيض أكيد..</p><p></p><p>دلال مثلت الثقل وع اساس انها مش مهتمية بيه قوي وعملت نفسها انها جايه تسال على حاجة</p><p>دلال: انا.. جايالك في موضوع مهم.. يخص البت الي أسمها جميلة ديه.. بحكم انكو تعرفو بعض من زمان..</p><p>البت شكلها ملعب.. وانا خايفه انها بترسم على حوزي..</p><p></p><p></p><p>ثابت تجرأ اكثر: اه.. اه.. وماله.. كل الي جايا عشانه هيحصل.. اتفضلي جوا..تفضلي.. مايصحش نبقى كده ع الباب..</p><p></p><p></p><p>دلال دخلت بسرعة من غير تردد وقعدت جوا على كرسي قديم.. ورمت الثوب الي بيشبه العباية.. وبان جسمها كله من ورا هدومها ديه ..</p><p></p><p>هي لاحظت نظرات ثابت ليها كويس.. وبقت تتصرف من غير احراج وترفع بصدرها لقدام.. عشان حلماتها يبانو اكثر وهم واقفين ..</p><p></p><p>وهي خلاص كسها ابتده يدي افرزات كثيرة وهي بمكانها..وحلمات بزازها بقو واقفين وواضحين قوي..</p><p>∆بقلم الباحث∆</p><p></p><p></p><p>ثابت قعد قدامها وكان صعب يداري زبرة الهايج قوي.. بس هو حب يلعب معاها اللعبة ديه على ثقيل برده وبالهداوة..</p><p></p><p>ثابت: مش للدراجة دي يا دلال.. جميلة بنت كويسه ومش خّرابة بيوت.. مش هتوصل بيها انها تاخذ جوزك منك..صدقيني انا اعرفها ..</p><p></p><p>دلال فضلت تتصرف كأن كل حاجة طبيعية مع ان ثابت شويا و هيخرم الهدوم الي على لحمها من قوة بصاته ليها..</p><p></p><p>دلال: .. اصلك .. ماتعرفش هي عملت ايه فينا..من ساعة ما كنا معاها في ملعب التنس..</p><p></p><p>ثابت: .. مالك كده خايفة قوي ليه؟؟ قلتلك ماتخافيش منها.. دي آخرها انها تخلي جوزك ينيكها مرة ولا مرتين وبعد كده تزهق منه و تسيبه..</p><p></p><p></p><p>دلال: ياسلااام.. كده الحكاية سهلة عندك قوي!! ان اسيبها تاخذ راحتها لحد ما جوزي ينيكها..؟</p><p></p><p>ثابت قام من مكانه و زبره الواقف فاضحة وهو يقرب منها وهي بتبص على زبره و كسها بقى بيدي مايا مش طبيعية..</p><p></p><p>وقف ثابت قدامها.. خلاه زبره قدامها من غير ما يخرجه.. وشاف عنيها ازاي متثبته على زبره.. وماعندهاش ردة فعل انها تخاف او تتراجع..</p><p></p><p>ثابت كان بيغريها وبنبرة كلام فاضحة شهوته قالها : اااه .. طبيعي.. لازم تسيبيه يغير شويا..عشان يفضل يشتاقلك وتوحشيه كثير.. التغيير مهم..مهم قوي يا دلال..حتى انت... حتى انت لازم تغيري..!!!</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>دلال انتبهت ع نفسها اخيرا وتراجعت شويا بظهرها لورا.. بس هي لسه قاعدة في مكانها..</p><p></p><p>دلال: أيييه.. انا؟؟ انا اغيّر؟؟</p><p></p><p>ثابت شاف نظرة عنيها المليانه شرمطة وشهوة..وبكل جرأة.. خرج زبره الكبير قدامها..وكان على طرفه قطرة رطوبة من الهياج..</p><p>ثابت: اااه. . يا دلال.. غيري انتي كمان .. من حقك تغيري.. طب مش حلو تجربي بتاعي..بذمتك.. جربيه ..!</p><p></p><p></p><p></p><p>دلال اتخضت....</p><p>بس عنيها ما تشالتش من زبر ثابت.. ولما ثابت قرب زبرة قوي من بقها.. دلال قامت من مكانها من غير العباية..ولفت وشها تحاول تهرب من مكانها لبره الأوضة..</p><p></p><p></p><p>ثابت جري وراها ومسكها من اديها من ورا ظهرها .. و ثبتها بسرعة ع الحيط.. ورفع ثوبها..وشاف طيزها الملبن المترجرج.. وسهولة استسلامها ليه..مع انها بتمثل غير كده</p><p></p><p>دلال : سيبني..ااااه.. سيبني يا مجنون.. انت هتعمل بيا ايييه..</p><p></p><p>ثابت خلاص قدر يثبتها كويس.. وفتح فخاذها ومسك زبره وجهه ناحية خرمها.. واول مالمس براسه خرمها..دلال تنهدت من غير ماتقصد.. اصل الشرموطة الي جواها سيطرت عليها خلاص..</p><p>دلال بشرمطة: ااااه.. ااااي.. اااه..</p><p></p><p>ثابت ماستحملش اكثر من كده.. راح مدخل زبره الكبير كله بخرمها الي كان هايج ومرتخي قوي.. وهو بيحشر زبره فيها سنة سنة..</p><p>وبيمسك بزازها الملبنه الكبار من تحت الثوب الخفيف قوي..وبيفعص بيهم.. وهو ورا ظهرها</p><p>كلها دفيقتين و ثابت بقى يدخل زبرة بخرمها الي قدر يستوعبه بسرعة..</p><p></p><p>دلال خلاص.. استسلمت لادين ثابت وهي بتحس نفسها تتحول لشرموطة هايجة خصوصا ان ثابت بينيكها من ورا في طيزها..</p><p></p><p>وابتدت تتجاوب مع ثابت الي ابتده يتحرك بشكل اسرع وهو بينيك خرمها</p><p>دلال: ااااه.. ااااي.. نكني.. نكني كمان.. نكني في خرمي..خليني ابقى شرموطتك..</p><p></p><p>ثابت: اه يا شرموطة يا رخيصة يا وسخة..يا بلاعة الازبار في خرمها.. يا قخبتي الرخيصة .. خودي زبره كله في خرمك يا متناكه..!</p><p>∆بقلم الباحث∆</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>دلال ابتدت تتمتع بالجو والاحساس ده..وثابت بينيك فيها ما يرحمهاش وهويسمعها اوسخ كلام ممكن تسمعه في حياتها..</p><p></p><p>لكثر وساخة الكلام.. دلال جابت من كسها..رغم انها بتتناك في خرمها..وثابت فرغ لبنه السخن كله جوا في خرمها ..ووصل لبطنها..ودلال حست بسخونية لبنه فيها..وهو يقولها</p><p></p><p>ثابت: آااه يا قحبه يا رخيصه..انت من النهاردة الشرموطة بتاعتي.. وكل ما اعوز انيك.. هندهلك.. وتجي لحد عندي.. بدل ما اضرب عشره لوحدي واضيعهم في الحمام.. فاهمه..!</p><p></p><p></p><p></p><p>ثابت كان بيشد شعرها من ورا راسها وهو بيدفع زبره ثاني في خرمها.. ودلال متجاوبة معاه..لحد ماجاب لبنه فيها مرة ثانية..</p><p></p><p></p><p>بعد النيكة السخنة ديه.. دلال حست بتعب ومقدرتش تمسك نفسها وهي بتقعد ع الارض..غرقانه بلبن ثابت الي ابتدى يخرج بره خرمها من كثرته.. ثابت هو الاخر مدد جسمه جمبها يستريح و ياخذ نفسه..ويبصلها وهي عرقانه و تعبانه ..</p><p></p><p>شويا و دلال حست بتأنيب ضمير وعنيها دمعت..</p><p></p><p>ثابت حاول يهديها: ليه كده بس يا جميل.. !! ماحنا تكيفنا مع بعض واستمتعتا مع بعض..لازمتها ايه الدموع ديه يا حلو انت يا ملبن !!</p><p></p><p></p><p></p><p>دلال بندم: اصل اول مرة اخون ابني!!!!!!!</p><p></p><p></p><p>ثابت بصدمة: قصدك جوزك؟؟</p><p>ايه الي جاب ابنك في النص بس ؟؟</p><p></p><p></p><p>دلال في لحظة ضعف اعتراف : هو الي حيلتي من الدنيا كلها بعد ما ابوه وخواته ماتو.. ماليش غيره.. ازاي اعمل انا كده فيه.. ازاي!!!</p><p></p><p></p><p></p><p>ثابت لسه مصدوم مش مصدق الي بيسمعه.. بس بنفس الوقت..الكلام ده هيجه جدا..!! معقول في ست بتتناك من ابنها وعاملاله زي مراته؟ وهو بينيكها بردو!!</p><p></p><p></p><p>ثابت: انت بتهزري معايا..صح؟؟</p><p></p><p>دلال تكمل اعترافها: من ساعة ما دخلنا ملعب التنس وهو مش بعضه..</p><p>قبل كده مكانش فيه ست قدامه غيري.. ومكانش يفكر يلمس وحدة غيري..</p><p>وكان عاجبه الوضع ده.. وكان عاوز يخلف مني ..ويعمل عيلة معايا نعوض فيها مع بعضنا عيلتنا القديمة..</p><p>بس .. بس ماعرفش حصله أيه وليه انا كمان ؟؟؟</p><p>∆بقلم الباحث∆</p><p></p><p></p><p></p><p>دلال ابتدت تبكي.. بس ثابت هاج قوي على كلامها وهو بيكتشف انها بتتناك من ابنها..</p><p></p><p>صحيح هو كان يعرف ان جميلة بتتناك من اخوها..بس موضوع الاخوات ممكن يحصل في الظروف الي زي ديه..</p><p></p><p>لكن.. لكن أم و ابنها ؟؟؟ ده شيء.. جديد و نادر جدا</p><p>. وبيهيج جدا..</p><p></p><p>ثابت: آه يا بنت الـ...</p><p></p><p>دلال بتقاطعه: بلاش تشتم وحياتك.. ارجوك..</p><p>انت مش فاهم لما الست بتشوف كل عيلتها تموت ومايفضلش غير ابنها قدامها وهو يبقى راجلها ويحميها..</p><p>ساعتها مش هتفرق كثير.. لو الست ديه بقتله مراته كمان..مشبس امه..</p><p>عشان تكون ليه كل حاجة هو عاوزها..ولا انها تخسره في يوم من الايام..</p><p></p><p></p><p></p><p>ثابت..حس بصدقها و ندم انه شتمها وسكت شويا..وهو بيحاول يستوعب الي بيسمعه من دلال..</p><p></p><p>ثابت: يعني سمير.. ابنك.. مش جوزك؟؟؟</p><p></p><p>دلال: ابني وجوزي وكل حاجة ليا..</p><p></p><p>ثابت: يعني الواد.. شبعان فيكي نيك من كسك.. وكمان عايز يخلف منك ؟؟</p><p></p><p>ثابت قرب منها ثاني وهو بيكشف كسها وبيلمسه.. ويقرب وشه منه يشمه..وابتده يلحسه..بس دلال حاولت تمنعه..</p><p></p><p>دلال: ارجوك.. من قدام لا.. القدام لابني.. ارجوك..!</p><p></p><p></p><p>بس ثابت اكتشف أن كسها كان مبلول خالص .. وهي بتستجيب لمداعبته ليها..ده بيدل انها بتستمتع معاه..</p><p></p><p>ثابت: انت خايفه من ايه..؟؟ سيبي نفسك ليا شويا.. هتتكيفي..صدقيني..</p><p></p><p>دلال بنبرة شرمطة: لاااا.. خايفه احمل منك.. ! ارجوك.. ارجوك لا...</p><p></p><p>ثابت يضحك: هههه.. هو في ست بتحمل الايام ديه ..انت مصدقه الكلام ده..</p><p></p><p>دلال سكتت..</p><p>كأنها ماصدقت انه قالها الكلام ده.. وثابت شويا شويا قرب منها تاني وركب فوقيها وهو بيفتح رجليها.. ويدخل زبره الهايج في كسها المبلول..وابتده ينيك فيها..ودلال خلاص..سلمت نفسها ليه..</p><p></p><p></p><p></p><p>اما ثابت بقى يكلمها وهو ينيكها: ياااااه.. ده.. كسك نااااعم وسخن بشكل.. ده جميل قوي.. قوي..!!!</p><p>مكنتش اعرف ان الكس بيبقى حلو كده بعد ما يتناك من الابن الي تولد منه.. دنا هايج قوي لان بنيكك..ياااااه..يا جماله وحلاوته !!</p><p></p><p></p><p></p><p>خلاص.. دلال ماعادتش تتكلم..وهي بتتحول لشرموطة رخيصه..ثابت بيعمل فيها كل حاجة من غير اي اعتراض..</p><p></p><p>وراحت متجاوبة معاه تحرك بحوضها على زبره..وثابت بينيكها بسرعة.. لغاية ماجاب اخره وجاب لبنه فيها بقوة..وهي كمان ارتعشت معاه.. من الشهوة..</p><p>∆بقلم الباحث∆</p><p></p><p></p><p></p><p>بعد ماهديوا.. الاثنين</p><p></p><p></p><p>دلال: ارجوك.. ارجوك يا ثابت.. الحكاية ديه تفضل سر ما بينا.. ارجوك.. وانا هخليك تنيكني كل ما تهيج.. بس حافظ ع السر ارجوك..</p><p></p><p>ثابت : امرك يا جميل.. مادمت هنيكك كل ما اعوز.. سرك هيفضل في بير.. بس انيكك كل ما اندهلك.. فاهمة ؟؟؟</p><p></p><p>سكتت دلال ماعرفتش ترد بايه على ثابت الي كسر عينها وهو مالي خرمها وكسها لسه حالا بلبنه .. هي هتبقى شرموطته غصبن عنها..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>بعيد عن بيت ثابت الثاني</p><p></p><p>بعد كم يوم من عودة الطاقم للجزيرة.</p><p></p><p>عليوة تحت أشراف نابلسي نجح بأبحاثه.. وقدر يستخلص من الحشرة المادة الي انتقلت لماجد وخلت منه ماكنة نيك شغال ما بيتهدش.. وهيقدر يعملها على شكل حبوب بمعمل الادوية التابع للمستشفى.. والي بيشتغل على طاقة الريح..</p><p></p><p>وبنفس الوقت.. قدر عليوة بمساعدة صاحبه نابلسي انه يصنع من الفطر.. مادة تهدي البني آدم.. وتقلل شهوته.. وهو هيديها لماجد..</p><p></p><p>ماجد عشان خاطر امه الي بيحبها زي مراته بالضبط.. خذ العلاج.. وفعلا.. العلاج اشتغل عليه.. وقدر يهدي من غير مايفقد تركيزه.. ووعد عليوة انه هيفضل ياخود العلاج ده لحد ما امه تخلف ابنه.. وبعدها.. يحلها حلال..</p><p></p><p></p><p></p><p>أما عليوة بلغ حكيم بالاخبار ديه..</p><p>عليوة: انا قدرت يا حكيم اني اشتق من انزيمات الحشرات وهرموناتها مادة معينة.. هيكون تاثيرها وقتي مش دائم زي ما حصل لماجد.. لاننا هندي المادة ديه بشكل مباشر للناس</p><p></p><p>حكيم: عفارم عليك يا عليوة.. بس ليه الناس مش هتكتسب القدرة زيها زي ماجد؟؟ ليه هيضطرو ياخذو المادة ديه على شكل حبوب؟؟</p><p>ماهي كده هتكون زي مفعول الحباية الوردية المعروفة زمان ( الحباية الوردية هي النسخة المطورة من الحباية الزرقا ايام القرن الواحد والعشرين)</p><p></p><p>عليوة: يا حكيم .. ماجد.. الحظ لعب دوره معاه.. قرصة الحشرة ديه ممكن تكون خطيرة جدا.. وممكن تسبب مرض خطير للإنسان و مش بعيد يموت كمان بسبب القرصة والمرض الناتج عنها..</p><p>وماجد اكتسب من القرصة ديه القدرة بس.. زي سبايدر مان.. ولسه انا و نابلسي نجهل القاعدة العلمية الي ع اساسها ماجد قدر يتحول لوحش نيك!!</p><p>بس أحنا مش هنجازف يا حكيم باننا نعرض الناس ديه لقرصة الحشرة.. لأنهم ممكن يموتو بعديها..</p><p>الافضل..اننا نديهم خلاصة قدرة الحشرة ديه على شكل حبوب.. الحباية الوحدة هتديلهم قدرة جنسية خيالية تكفيهم .. اسبوع بحاله..</p><p>ومش بس كده.. ديه هتزيد من قدرتهم الجسمانية لانتاج الحيوانات المنوية.. وبالنتيجة هتزيد فرصة الأخصاب عند الاناث..</p><p>∆بقلم الباحث∆</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>الحكيم بعد ماسمع الكلام ده من عليوة .. طلب منه هو و العمال الي معاه بانهم يصنعو اكبر كمية من الادوية المقوية ديه ويدوها للناس.. وخصوصا المتزوجوين الجداد..</p><p></p><p>وكل شخص هياخود حباية وحدة بس.. ولازم يتم السيطرة ع الحبوب ديه ويبقى انتاجها وتوزيعها حصرا في المستشفى وتحت رقابة عليوة و نابلسي..</p><p></p><p>كل ذكر في المدينة.. هيضطر يراجعهم مرة كل اسبوع عشان يستلم الحباية بتاعته..</p><p></p><p>الغرض من عمل ده..</p><p>عشان يريحو الستات شويا.. لان مفعول الحباية هيقل كثير في اخر يومين.. وينتهي في اليوم السابع..</p><p>وممكن الذكر ما يقدرش ياخوذ حبايته المخصصة ليه بنفس اليوم..وهيضطر يستنى يوم تاني.. وبكده المدة بقت اكثر من يومين كراحة للست من الجنس الشره الي كان ذكرها تاعبها فيه..</p><p></p><p>المشروع ده..</p><p>كان احسن وافضل مشروع تم استحداثه في المدينة.. وكان حكيم واتباعه بانين امال كبيرة عليه ..</p><p></p><p>مين عارف ؟ ما يمكن الستات هتحمل بشكل طبيعي..</p><p></p><p>بس بنفس الوقت.. كان لازم انهم يستغلو الوقت و يشتغلو على تقنية التلقيح الصناعي..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>حكيم من قصره .. طلب انه يجتمع بنابلسي ومخلص..</p><p>كان محتاج يتناقش معاهم بقضايا مهمة قوي واولها الأجهزة والتقنية الجديدة.. وازاي هينظمو الناس ويستقبلوهم في المستشفى</p><p></p><p></p><p>بنفس الأجتماع ده</p><p>اخبار سمير ودلال امه وصلت لحكيم.. ولسه محدش عارف ان دلال هي ام سمير.. غير جميلة ..! وثابت الي ناكها ..</p><p></p><p>وحكيم قرر انه يقبلهم في المدينة الي لسه فيها بيوت فاضية كثير.. كانت تخص الناس الي راحت ضحية الخفافيش او الامراض..</p><p></p><p></p><p>كمان ثابت ساعد جميلة.. انه وصل امرها للحكيم عن طريق نابلسي.. وترجاه انه يقبلهم في المجتمع.. ماهم كده كده محتاجين اعداد يعززو بيها الوجود البشري..</p><p></p><p>حكيم كان قلبه كبير ويهمه ان الناس يزيد عددها و يكبر معاهم المجتمع الناشيء ده.. فوافق على طول وأمر كمان بتخصيص بيت لجميلة واخوها يسكنو فيه..</p><p></p><p></p><p></p><p>جميلة كان في دماغها خطط كثيرة وهي بترسم على سمير .. بس كل حاجة تغيرت بعد ما اخوها رجع ليها واكتشفت انه فعلا بيحبها من كل قلبه و مايقدرش يعيش من غيرها..</p><p>∆بقلم الباحث∆</p><p></p><p></p><p>نابلسي كان عمل فحص كامل لجميع الأجهزة الي نقلها الطاقم للمستشفى.. وقدرو يخصصو جناح كامل ليها في المستشفى</p><p></p><p>نابلسي عمل كل الي يقدر عليه عشان يتأكد ان الأجهزة سليمة وشغالة..</p><p></p><p>مش فاضل بس غير انهم يبتدو بتطبيقها .. بس هم محتاجين متبرعين الأول..</p><p></p><p>كمان نابلسي استعان بعليوة صاحبه..وراجعو كل الكتيبات الي مع الأجهزة وكل المصادر المتوفرة عندهم عشان يقدرو يستخدمو الأجهزة ديه بشكل صحيح..</p><p></p><p>واخيرا جاه نابلسي و عليوه لعند الحكيم.. وقدر نابلسي يأكد لحكيم ان الأجهزة شغالة و جاهزة للعمل.. بس ناقصهم الناس الي لازم تطبق عليهم التقنية ديه</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>حكيم كلم مخلص :</p><p>انا عاوزك يا مخلص انت والحراس .. بتلفو على كل بيوت المدينة..المتجوز والي عايز يتجوز..</p><p>تبلغوهم اننا مستعدين نستقبل الجيل الجديد.. ابناء المستقبل.. وانهم لازم يجو المستشفى.. وهنرتبلهم مواعيد..</p><p></p><p></p><p></p><p>حكيم بص على نابلسي و عليوة وقال: ماتخافوش..انتو مش هتبقو لوحديكم.. انا كمان هطلب كل شخص يكون عنده خبرة في مجال الطب ولو قليل..انه يجي يساعدكو وينظم معاكو..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>كلها أيام قليلة والخبر انتشر بين كل ابناء المدينة. والناس بدت تروح تسجل نفسها وتاخذ دور عشان عملية التلقيح الصناعي ..</p><p></p><p>الاقبال كان كبير جدا.. والمتطوعين من الي عندهم خبرة طبيه الي قررو انهم يساعدو نابلسي وعليوة كان عددهم كويس.. ويادوب قدروا يلحقو على العدد المتزايد كل يوم..</p><p></p><p>ومن المتطوعين دول.. كان سمير و امه دلال.. الي كانت عايزة تعمل اي حاجة لأجل انها تسعد ابنها وتجيبله عيل يبقى ابنه واخوه بنفس الوقت..</p><p></p><p>خصوصا .. بعد ما ابتدت تخونه مع ثابت من غير ما يحس.. كأنها كانت عاوزة ترضي ضميرها بانها تحمل منه وترضيه و تسعده..</p><p></p><p></p><p>أما جميلة فحست بعد ما اخوها كثر من نيكه ليها.. انها حبلت! وكانت لازم تراجع المستشفى يراقبو حملها ويهتمو بيها</p><p></p><p>∆بقلم الباحث∆</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>التقنية ديه اصبحت مطلب الجميع من سكان المدينة.. وكل آمالهم متعلقة فيها.. والاعداد كانت فوق المتوقع..</p><p></p><p>نابلسي وعليوة وكل طاقم العمل بذله مجهود استثنائي.. لأجل انجاح التقنية.. الي تم تنفيذها على ستات كثير.. ومافاضلش غير انهم يستنو الستات تحمل قدام عنيهم..</p><p></p><p>والطاقم الطبي طلب من الستات الي حملت انها تفضل تراجع المستشفى لمراقبة الحمل..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>ولكن... !!!</p><p></p><p></p><p>بعد شهر تقريبا..</p><p></p><p>من تنفيذ التقنية على اوائل المتطوعين.. نابلسي كان بيكشف على النسوان الحوامل.. وللأسف.. أتصدم بالنتيجة الغير متوقعة تماما!!!!!</p><p></p><p>كان الجنين بيكبر وآخره شهر.. ويموت في بطن أمه !! من غير سبب واضح .. وما كانش فيه اي استثناء.. غير دلال!!!! الي لسه حملت ومستنين حملها يكبر و يثبت.</p><p></p><p>دلال لما حملت من ابنها.. كانت فرحانه قوي.. وسمير كان هيطير من الفرح لان عقدته تفكت وهيبقى أب !</p><p></p><p>نابلسي كان متردد كثير ان يبلغ خكيم بالنتايج السلبية ديه.. لكن مالاقاش قدامه حل ثاني..وقرر انه يقابل حكيم ويقوله ع المتيجة</p><p></p><p>نابلسي: انا آسف اني ابلغك بالخبر الوحش ده يا حكيم.. بس للأسف.. النتايج لغاية الوقت سلبية .. مافيش حمل بينجح! غير حالة وحدة بس!!</p><p></p><p></p><p>رغم حزن حكيم بالاخبار الوحشة ديه لكنه فجأة تحمس لما سمع بوجود حالة واحدة ناجحة وسأل نابلسي</p><p></p><p>حكيم: مين هي الحالة ديه؟ عايزك تبعث تجيبهم هنا في المستشفى .. لازم يكونو تحت رعايتنا.. ولازم يا نابلسي تعرف شمعنى دول عن بقية الناس حصل عندعم حمل ناجح! ارجوك!! عاوزك تشتغل ع الامر ده بسرعة..</p><p></p><p></p><p></p><p>نابلسي: هم.. هم مسجلين عندي وهبعث اجيبهم ..</p><p>واطمن.. اطمن يا حكيم..انا وفريقي هنعمل كل الي هنقدر عليه..لانجاح المشروع ده..</p><p>∆بقلم الباحث∆</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>كلها ساعات.. وسمير وامه بقو عند نابلسي..</p><p>نابلسي لاحظ فرق السن بينهم.. بس بقى يسألهم أسألة كثيرة.. ممكن يلاقي في اجوبتهم سبب نجاح حملهم..</p><p></p><p>سمير وامه..جاوبوه على كل حاجة..لكنهم خبو عنه انهم ابن وامه!!!</p><p></p><p>بس الخبر وصل لثابت الي علاقته كويسه بنابلسي.. وهو الي فضح سرهم اخيرا.. وقال لنابلسيلما قابله ان دول واد وامه!!!</p><p></p><p>نابلسي.. في البداية استعجب قوي.. مش لأنهم بيعملو علاقة محرمة.. بس لأنه حصل حمل !! وكان يحب يعرف ايه السبب!</p><p></p><p>هو قدر ياخوذ عينات ددمم من سمير وامه وهيجري عليهم ابحاث.. و ممكن يوصل لتفسير بعدين..</p><p></p><p>بنفس الوقت.. وصلت حالة حمل ثالثة لمستشفى الحكيم .. حمل ناجح وثابت.. بشكل مفاجيء.. !</p><p></p><p></p><p>جميلة كمان شكت بنفسها حامل بعد ما رجعت لاخوها .. الي فضل ينيكها كثير عشان يعوضها عن الايام الي سابها فيها..</p><p></p><p></p><p>كان ثابت عارف بعلاقتها مع اخوها وشك انها حامل.. لان دلال الي بقت شرموطته هي كمان.. كانت بتنقله كل اخبار البيت .. لما تروح عنده وينيكها بخرمها ..</p><p></p><p>واول ما ثابت عرف الخبر.. راح مبلغ نابلسي !!</p><p></p><p>نابلسي اتصدم لما سمع بالخبر .. وصمم أنه يكثف ابحاثه عشان يلاقي سبب أو اكثر لنجاح الحمل.. وممكن يستفيد من السبب ده انه يخلي بقية الستات يحتفظو بحملهم..</p><p></p><p></p><p>ولما كان نابلسي مشغول قوي في الابحاث ديه الي عملت لدماغه لخمه ودوخه.. عليوة انتبه على امر نابلسي..</p><p></p><p>ولما سأله عن سبب دوخته.. نابلسي حكاله عن الي شافه بخصوص سمير و دلال.. و جميلة وعماد!!!</p><p></p><p>وعليوة هنا ابتده يجمع الحاجات مع بعضيها.. وماقدرش يخبي اكثر عن استاذه..</p><p></p><p>عليوة.. كشف لنابلسي سر كريمة و ماجد.. الي فاضله شهر بش ويستقبل ابنه!!</p><p></p><p>وقاله ان سر دول كمان خطير.. وان الحكيم امر باخفاء السر عشان ماتحصلش بلبلة في المجتمع..</p><p></p><p>الكل يعرف ردة فعل المجتمع بخصوص علاقات المحارم .. فأزاي هتكون ردة فعله لما يكاشف انه في كمان حمل سفاح !!!</p><p></p><p>نابلسي قَدّر الي عمله حكيم.. وقال لعليوه انه الحكيم عنده حق.. لكنه لسه مايعرفش سبب نجاح الحمل !</p><p>∆بقلم الباحث∆</p><p></p><p>نابلسي: انا.. انا معنديش مشكلة انك وحكيم خبيتو عني.. لانكم ماكنتوش عارفين ان ممكن يكون نجاح الحمل بسبب انهم اقارب درجة اولى..</p><p>عشان السبب ده أنا .. انا جات في بالي فكرة..يمكن لو سمعها حكيم مني هيوافقني عليها!</p><p></p><p>عليوة: طب ماتقولي انا كمان ع الفكرة ديه يا استاذي .. ممكن انا اساعدك فيها !</p><p></p><p>نابلسي: تعال معايا.. انا وانت هنروح للحكيم.. وهناك هتسمع فكرتي بنفسك..</p><p></p><p>نابلسي و عليوة خذو بعضيهم وراحو للحكيم.. وبلغوه بالكلام الي حصل بينهم..</p><p></p><p>وان نابلسي خلاص عرف سر ماجد و كريمة.. وبلغ حكيم كمان بأنه اكتشف سبب نجاح حمل دلال من سمير لأنه ابنها!! وكمان بنجاح حمل جميلة من اخوها..!</p><p></p><p>وهنا قرر نابلسي انه يطرح فكرته للحكيم</p><p></p><p>نابلسي: انا.. عندي فكرة اتمنى. انك تسمعها مني للآخر يا حكيم .. لأننا مش هنخسر حاجة لو عملناها..!</p><p></p><p>حكيم: انا هدعمك بكل قوتي .. المهم تكون فكرة ناجحة وليها اثر كويس</p><p></p><p>نابلسي: .. احنا.. احنا هنطلب عينات.. من الستات.. وهنلقحها بحيامن محارمها!! ونرجع نزرعها في رحم الستات ديه.. ونراقب لو الحمل هينجح للآخر!!</p><p></p><p></p><p>حكيم تخض واترعب من فكرة نابلسي وتعصب: ايه.. مش ممكن الي تقوله ده يا نابلسي!!!</p><p>انا وافقت عل الحالات الي عرفتها لأنها حصلت وخلاص</p><p>وأحنا مش مستعدين نخسر حمل ناجح رغم انه حصل بسبب علاقة محارم.. ازاي بس تطلب مني اعمل كده؟؟ دي حاجة خطيرة جدا..</p><p>لا.. لااااا.. لا يمكن اوافقك ع الفكرة ديه</p><p></p><p>نابلسي: صدقني يا حكيم.. ماعندناش خيار تاني.. احنا هنلاقي نفسنا بعد مدة قصيرة مضظرين اننا نجرب !!</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>بس حكيم ماعجبوش الكلام ده ولا سمح لنابلسي انه يكمل فكرته ولا ساله ازاي هو هيقدر يطبقها.. مايمكن الستات هترفض اي حيمن من غير ماتعرف صاحبه!!</p><p></p><p>نابلسي اعتذر من حكيم.. وسكت.. وحكيم طلب منه انه يرجع يكثف جهوده ويفضل يحاول مرة و تاني كمان .. لغاية ما تحصل حالة حمل ناجحة جديدة.. بعيد عن المحارم..</p><p></p><p>مخلص كلن موجود.. ولما خرج نابلسي وعليوه من القاعة.. مخلص قرب من الحكيم وكلمه</p><p>∆بقلم الباحث∆</p><p></p><p></p><p>مخلص: يا حكيم.. انا عمري مافرضت رأي عليك..</p><p>بس انا وانت عارفين ان الوقت بيجري.. والعدد كل يوم بيقل ويمكن قريب حدا.. هنلاقي نفسنا ما عندناش حل تاني غير كده..</p><p></p><p>حكيم: تقصد ايه يا مخلص.. وضحلي اكثر</p><p></p><p>مخلص: احنا نستنا شهر واحد بس.. لو ما حصلش اي نجاح لأي حمل جديد.. يبقى احنا نسمع فكرة نابلسي ونطبقها..بشكل سري.. كخطة سرية ..من غير ما الناس تعرف!!</p><p></p><p></p><p>حكيم بعصبية : ازاي؟؟ انت عاوزني اخلي الستات تحمل من ولادها او البنات من ابهاتها من غير مايعرفو يا مخلص؟؟؟</p><p></p><p>مخلص: اهدى شويا بس يا حكيم..</p><p>الاعداد بتقل بشكل مرعب.. ومحدش يعرف امته هيكون الهجوم الجاي من الخفافيش.. ويا عالم وقتها هيقضو على كم ذكر مننا..</p><p>مش هتكون مشكلة كبيرة.. لو خدنا البيوض ولقحناها و رجعناها لرحم الستات من غير ما تحس!!</p><p>ماهو فيه امهااات بتحاول تحمل من جوازاتها.. وعندنا بالسجلات ان اولادهم.. متبرعين كمان بحيامنهم عشان يلقحو مراتتاتهم..</p><p>كل الي هنعمله بالسر في المختبر اننا .ناخوذ نطفة الواد نزرعها في بيضة امه كمثال.. ونرجعها لرحمها ونراقب حملها..ولا من شاف ولا من دري!!</p><p></p><p></p><p>حكيم تردد كثير.. وهو يراجع مع نفسه كلام مخلص.. هو كده هيغش ناسه وشعبه..</p><p></p><p>بس يمكن.. يمكن الحظ هيقف معاه.. وتزيد اعداد الحوامل ويزيد بالتالي عدد المجتمع!!</p><p></p><p>بس حكيم قال بعد ساعات من التفكير : ماتعملش حاجة يا مخلص.. غير لما انا ابلغك بكده..ارجوك..!</p><p></p><p></p><p>مخلص: امرك يا حكيم..انا ذراعك اليمين.. و مش هعمل اي حاجة الا لوكنت جنابك متأكد منها و مؤمن بيها .. وهستنى اوامرك..</p><p></p><p></p><p>مخلص خرج.. وساب حكيم مشغول الفكر.. بيفكر مع نفسه كثير.. وهو مش لاقي أي حل..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>ايام عدت.. و مافيش اي تغيير حصل بالنسبة لمشروع التلقيح الصناعي..</p><p></p><p>الاخبار كانت بتوصل لحكيم اول باول.. والضغط بيزيد عليها مع كل دقيقة تمر.. وقكرة نابلسي سرقت النوم من عنيه..</p><p></p><p>كان حكيم لسه عنده أمل.. انه في آخر الشهر تنجح ولو حالة حمل وحدة..</p><p></p><p>ولكن.. في يوم كان باين انه يوم هادي وجميل..</p><p>فجأة..</p><p>و زي عوايدها..</p><p>الخفافيش !!!!!!</p><p></p><p>الخفافيش هاجمتهم !!</p><p></p><p>هجوم مباغت و شرس من الخفافيش في عز النهار.. حصل على المدينة من غير اي سابق انذار..</p><p></p><p>وكالعادة.. الي مالحقش يتستر في بيته المحصن.. وفضل في الشارع او في اي مكان مكشوف.. كان نصيبه يتقطع حتت بين انياب و مخالب الخفافيش الشرسة..</p><p></p><p>حالة فوضى عمت على الناس في المدينة.. وخوف ورعب زاد بشكل كبير .. لان الهجوم .. طول المرا دي.. عكس ماهم متعودين!!!</p><p></p><p>الخفافيش بتزداد ذكاء وبتحاول تهاجم البيوت بأجسامها .. يمكن تقدر تكسرها او تلاقي ثغرة تخش بيها جوا البيت..</p><p>∆بقلم الباحث∆</p><p></p><p>حالة الهلع خلت بعض الناس من كثر خوفهم.. يخرجو تاني برة بيتوهم.. لان الخفافيش ارعبتهم بتخبيطها على بيوتهم..</p><p></p><p>لكن.. للأسف.. اول ما الناس ديه خرجو .. مالحقوش يبعدو كثير قبل ما تخطفهم الخفافيش!! وتحلق بيهم فوق !!</p><p></p><p>الحاجة العجيبة الي حصلت المرادي.. ان في هناك خارج اسوار المدينة ذئاب متحورة.. واقفة بخبث و تراقب خارج السور..؟؟</p><p></p><p>الحراس الي كانو في أبراج المراقبة المحصنة شافوها وهي بتتجمع حوالين السور.. على شكل قطيع</p><p></p><p>ياترى ايه الي عاوزة الذيب منهم كمان وسط الهجوم الشرس من الخفافيش!!</p><p></p><p>والخفافيش.. اخطفت الناس ليه؟؟</p><p>الخفاش كان قادر بحجمه ان يخطف بني ادم.. ويحلق بعيد..</p><p>ولما يكون خارج سور المدينة.. كان الخفاش بيرمي رهينته للذئاب المتحورة؟؟؟؟!!!!!</p><p></p><p>الي بدورها ماتصدق و تنهش لحم الضحية في ظرف ثواني وتخلص عليه..</p><p></p><p>الي حصل كان.. شيء .. ماحدش توقعه .. ولا عمل حسابه.. !!!</p><p></p><p>الخفافيش شكلها عملت اتفاقية مع الذئاب.. او يمكن الذئاب كانت بتهدد الخفافيش.. واجبرتها انها تعوضها بلحم بني ادمين بدل لحمها!! بس ازاي ده حصل؟؟!؟!؟!</p><p></p><p></p><p>محدش عارف.. ولا هيقدر يعرف.. ازاي ده حصل!!</p><p></p><p>كل الي هم الناس في الوقت ده انهم يتماسكو مع بعضيهم اكثر واطول وقت ممكن.. لغاية ما الخفافيش تسيبهم وتروح!!</p><p></p><p>بعد نص ساعة من الهجوم بانت كانها شهور..</p><p>الهجوم انتهى..</p><p></p><p>الخفافيش غادرت المدينة.. والذيابة ابتعدت عن السور!</p><p></p><p>حالة الفوضى انتشرت في المدينة.. الناس بقت مرعوبة بشكل كبير وهي بتشوف النهاية بتقرب.. نهاية الوجود البشري الحتمية!!!!</p><p></p><p></p><p></p><p>∆بقلم الباحث∆</p><p></p><p>الاخبار وصلت اول بأول لحكيم واتباعه..</p><p></p><p>المراقبين عملو بعد الهجوم ما انتهى جولة تفقدية لاغاثة الجرحى وتعداد المفقودين..</p><p></p><p>احد المراقبين وصل بسرعة يجري لمقر الحكيم..وهو في حالة من الرعب والذعر..</p><p></p><p>المراقب: يا حكيم..!!! يا حكيم.. خلاص.. خلاص.. النهاية قربت قوي!!</p><p>كلنا هنموت !!!</p><p></p><p></p><p>حكبم: امسك اعصابك يا مراقب.. سيطر ع نفسك.. !!</p><p>احنا في وقت عصيب جدا.. محتاجين فيه نستجمع شجاعتنا باي شكل.. ارجوك قدم تقريرك من غير ماتفقد سيطرتك ع تفسك !</p><p></p><p>المراقب بلع ريقه وهو شكله باين قوي انه مصدوم وقال بصعوبة: يا حكيم.. الخفافيش المرا دي.. استهدفت الاناث كمان.. مش بس الذكور!!!</p><p></p><p></p><p></p><p>حكيم تمالك اعصابه..</p><p>وهو بيسمع تفاصيل الهجوم من المراقب.. الي قاله على الي عملته الخفافيش..</p><p></p><p>وان العدد بقى في النازل وقرب جدا من المستوى الحرج.. ولو فضل العدد يتناقص بالشكل ده.. فهم قدامهم.. مش كثير قوي.. وهيخلصو.. وينقرضو.. يمكن شهور قليلة بس!!</p><p></p><p>المراقب.. خرج وساب حكيم محتار في امره ومشغول فكره بالتهديد الجديد الي محدش عمل حسابه..</p><p></p><p>وبين ماكان هو محتار في امره..بسبب الهجوم الأخير .. دخل عليه مخلص.. وهو معاه اخبار وحشه تخص التلقيح الصناعي ..</p><p></p><p>مخلص: يا حكيم.. كل الي عملناه ما نفعش ابداً.. العدد بيتناقص بشكل مخيف.. ولو فضل الحال كده.. امتنا مصيرها الهلاك !</p><p></p><p>- حكيم : يبقى .. مافيش غير اننا نطبق الخطة السرية المتفق عليها ..!</p><p></p><p></p><p>مخلص : ايه!!! العفو يا حكيم.. بس.. بس ازاي!!!</p><p></p><p>حكيم : اعمل الي قولتلك عليه يا مخلص.. مافيش قدامنا غير الحل ده !</p><p></p><p></p><p>مخلص: انت متأكد من الي بتقوله يا حكيم ؟</p><p></p><p>حكيم : متأكد.. تماما !!!!</p><p></p><p></p><p>∆بقلم الباحث∆</p><p></p><p></p><p>التقيكم في العام القادم <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="😁" title="Beaming face with smiling eyes :grin:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f601.png" data-shortname=":grin:" /></p><p>وكل عام وانتم بألف خير</p><p></p><p>اخوكم الباحــــث <img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🌹" title="Rose :rose:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f339.png" data-shortname=":rose:" /></p><p></p><p></p><p><strong>هناك صور تشبيهية لشخصيات القصة ارفقها على حدة</strong></p><p></p><p></p><p><a href="https://ibb.co/qrtSbfJ"><img src="https://i.ibb.co/jrcN72J/dg89egc-adb0db24-fb13-47d4-a89e-2984bad5db39.jpg" alt="dg89egc-adb0db24-fb13-47d4-a89e-2984bad5db39" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p>صورة كريمة الحقيقية أم ماجد و مراته</p><p></p><p></p><p></p><p><a href="https://ibb.co/nPt5Lg2"><img src="https://i.ibb.co/Vw5Pqjy/s-l1600.jpg" alt="s-l1600" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p>صورة دلال ام سمير و مراته و عشيقة ثابت بنفس الوقت.</p><p></p><p>الجزء التاسع</p><p></p><p></p><p>حكيم ومخلص اتخذو القرار ده بصعوبة .. وبعثو في طلب نابلسي الي اقترح عليهم الخطة السرية ديه.. بعد ما حكيم طلب منهم انهم يقسمو بحياتهم على كتمان السر الخطير ده..</p><p>∆الباحـث∆</p><p></p><p></p><p>عليوة كان لسه شوية معترض ع الخطة ديه.. ويحس بذنب كبير.. بس ماقدرش يتكلم قدام حكيم ومخلص..</p><p></p><p>هو فتح قلبه لنابلسي.. بس نابلسي طلب منه انه يصبر بس لغاية مايشوفو نتايج التجربة ديه..ماهي يمكن كمان مش هتنجح..!</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>وبالفعل بعد مرور ايام قليلة.. في المختبر.. وبعد فحص السجلات.. اختارو عشر نماذج بس.. كتجربة هيراقبوها .</p><p></p><p>النتايج ديه تمت بناء على مواصفات قريبة من حالات الحمل الناجحة.. الي هي كريمة و دلال و جميلة.. وضافولها كمان انموذج لبنت..هيلقحو بيوضها بحيامن ابوها..</p><p></p><p></p><p>وبعد ما تمت التجربة .. بسرية تامة ومن غير ما حد يعرف</p><p>تم اعادة البيوضات المتلقحة لأرحام الستات الي تم اختيارهم.. وانتظار النتايج الي هتبان خلال شهر..</p><p></p><p>لأن كل محاولات الحمل الصناعي السابقة فشلت و ماتعدتش شهر واحد..</p><p></p><p></p><p>في وسط كل الاخبار الكثيرة الوحشة ديه.. خبر واحد حلو وصل لحكيم !</p><p></p><p>كريمة ولدت !!</p><p>جابت صبي بخير وهو سليم و تمام .. والحكيم والمقربين فرحو جدا بالخبر الجميل ده..</p><p></p><p></p><p>ده اول مولود جديد يشرف الجزيرة بعد سنوات طويلة من العقم الي صاب البشر.. وممكن يكون المولود ده هو الاول في العالم كله..</p><p></p><p>الخبر ده فرح حكيم..</p><p>وخلاه يثق اكثر في رأي نابلسي..</p><p>بس هو كان مضطر يستنى نتايج النماذج العشرة قبل ما يتخذ قرار ثاني ممكن هيكون هو الأهم في تاريخ البشر الموجودين حاليا..</p><p></p><p></p><p></p><p>نرجع لسمير</p><p>الي كان فرحان جدا ان امه اخيراً حملت منه.. وامه كمان كانت فرحانه انها اخيراً هتربط سمير معاها كزوج وهو مش هيسيبها او يبص لغيرها.. مادام هي بقت مراته وام ابنه..</p><p></p><p></p><p>لكن دلال.. كانت ذكية و نبيهة و تعرف ازاي توفق بين راجلها وعيلتها الجديدة.. وبين ثابت الي كانت لسه على علاقة معاه لأنه بيكيفها قوي بخرمها وتحس بنفسها انها لسه شرموطة والرجالة بتحبها وعايزاها..</p><p></p><p>احساس غريب..</p><p>بس هي مستمتعة بيه قوي</p><p>فيه حاجة جواها تخليها تعمل كده عشان تحس بأنها أحسن من جميلة و مش أقل منها !</p><p></p><p>ما هي الست العادية النهاردة.. صعب قوي انها تلاقي راجل ولو ينيكها مرة واحدة..مش يتجووزها كمان ؟</p><p></p><p>شوف انته بقى احساس دلال عامل ازاي؟؟ وهي حاطة اثنين رجالة تحت باطها ومستنين ينولو رضاها..</p><p></p><p>واحد ابنها .. وقررت انها تكون مراته و ام عياله و مش هتخليه يبص لغيرها..</p><p></p><p>وواحد عشيقها.. ويعشق التراب الي بتمشي عليه وكمان ساب جميله لخاطر جمال عيونها.. وده بحد ذاته انتصار ليها..</p><p></p><p>بس دلال اشترطت على ثابت انه ليه الورا.. والقدام لابنها بس.. وثابت كان موافق..</p><p></p><p>لأنه كان بيهيج جدا .. لما دلال تحكيله على عمايل ابنها فيها وينسى نفسه معاها وينيكها بخرمها بجنون وهو يسمعها كلام وسخ..</p><p></p><p>ومع نفسه كانت طموحات ثابت بعيدة شويا.. وعنده أمل انه ممكن في يوم من الايام انه يقدر هو و ابنها ينيكوها سوا.. ويعملو جنس ثلاثي مجنون !</p><p>كل شيء ممكن.. محدش عارف هيحصل أيه بكرى</p><p></p><p>بس هو هيصبر ويستنى لحد ما دلال تبقى خاتم في صباعه..</p><p></p><p>∆الباحـث∆</p><p></p><p></p><p></p><p>بالنسبة لسمير..</p><p>كجزء من رد الجميل للمدينة و حكيمها.. طلب انه يقابله بعد ما عرف انه هيبقى اب</p><p></p><p>وبدأ يخاف على مستقبل ابنه وعيلته الجاية الي هيعملها مع امه..</p><p></p><p></p><p>حكيم رحب فيه في القصر..</p><p>وقاله انه مافيش داع لرد الجميل..لكن سمير اصر وقاله</p><p></p><p>سمير: انا لاحظت يا حكيم انه الخفافيش والذئاب عملو اتفاق او تحالف على البشر.. وبقو ما يستثنوش حد لا ذكر ولا انثى .. وده ممكن يأثر كثير على اعداد البشر..</p><p></p><p></p><p></p><p>حكيم سمع لسمير باهتمام وشاورله انه يكمل الكلام الي هو عاوز يقوله للآخر</p><p></p><p></p><p>سمير: انا في يوم من الايام.. انا ومراتي/ أمي .. واجهنا الذيب المتحور !!</p><p>وكنا هنروح فيها وكان هيقتلنا خلاص لولا تدخل شخص( يقصد انور ).. انقذنا بأعجوبة من الذيب المتوحش ده !!</p><p></p><p>حكيم بتعجب: انقذكم؟؟؟ من الذيب؟؟ ازاي؟؟</p><p></p><p>سمير: ايوا يا حكيم..</p><p>انقذنا بأعجوبة.. من خلال سلاح بسيط عمله هو بنفسه وقدر يخلي الذيب في حالة اغماء.. لفترة قدرنا فيها من الهرب..</p><p></p><p></p><p>حكيم: مش ممكن الي بتقوله ده!!! ده الذيب يحتاج مدفع عشان يتقتل.. جلده قوي قدا لايمكن تخترقه الرصاصة او السكاكين العادية!! انت متأكد من الي بتقوله؟؟</p><p></p><p>سمير: ايوا يا حكيم انا متاكد.. وهو بنفسه شرحلي ازاي و منين قدر يعمل سلاحه ده..</p><p>وانا فكرت مع نفسي وقلت.. يمكن الشخص ده قدر يطور سلاحه اكثر المدة دي كلها.. وممكن احنا نستفيد منه و من خبراته في مواجهة الذيب والخفاش كمان..</p><p></p><p></p><p>حكيم: ايوا ده كلام هايل.. بس مين الشخص ده.. وهنلاقيه فين.. وازاي نقدر نقنعه ان يساعدنا بالكلام الي انت قلته ده ؟</p><p></p><p>سمير: انا..انا عاوز حضرتك تسيب موضوع اقناعه عليا.. بس الي انا عاوزه منك..انك تضمنله انه يقدر يعيش هنا في المدينة مع مراته الي يمكن زمانها ولدت!!</p><p></p><p>حكيم فرح بكلام سمير: ايه؟؟ مولود جديد ثاني!! ده شيء يفرح فعلا..!! انا هعمل اي حاجة هو عاوزها.. بس هو يوافق يساعدنا بمواجهة الذيب..</p><p>ومكانه هنا هو هيختاره بنفسه في اي بيت من المدينة.. وانا اديك كلمتي بضمان حياته هنا..</p><p>بس انت تعرف ازاي توصله ؟؟</p><p></p><p></p><p>سمير: انا اعرف الطريق الي يودي على بيته من بيتنا القديم.. يعني لازم اروح الاول لبيتي القديم ومن هناك هعرف امشي السكه الي هو رافقنا بيها ووصلنا لبيتنا..</p><p></p><p>حكيم: انا مش هسيبك تروح لوحدك يا سمير.. هبعث معاك افضل رجالة عندي مع سلاحهم وخيولهم.. بس اتمنى انك تقدر تقنع الشخص ده بانه يرجع معاك..</p><p></p><p></p><p></p><p>سمير ابتسم وطمن حكيم انه هيكون قادر على اقناع انور بالكلام ده..</p><p></p><p>وابتده الحكيم فورا باعداد الرحلة الجديدة ديه داخل الجزيرة والي هتكون اخطر من كل الرحلات الي قبليها.. بسبب تحالف الخفافيش و الذيب مع بعضيهم..</p><p>∆الباحـث∆</p><p></p><p>سمير رجع للبيت وبلغ امه بانه رحلته ديه قربت عشان يرد جميل اهل المدينة عليه..</p><p></p><p>دلال اعترضت كثير على سمير لأنها كانت هتموت من الخوف عليه وهو هيبقى اب جديد.. بس سمير كان مصمم ع الي في دماغه..</p><p></p><p>ورغم خوفها وقلقها على ابنها.. بس ده كان خبر مفرح لثابت.. الي هيستغل غياب ابنها و ينام في حضنها اكثر ..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>نرجع لتجربة الستات..</p><p>والشهر عدى..</p><p>والحمل نجح وثبت..</p><p>والخبر وصل لحكيم الي فرح قوي بيه..</p><p></p><p>نابلسي كان عمل ابحاث مركزة حاول يعرف فيها سبب نجاح الحمل عند المحارم بس! وليه؟</p><p>وباستغلاله لكل الموارد المتاحة في المستشفى والي هي كلها من موروث ما قبل الحرب. قدر نابلسي يكتشف خاجة غريبة جدا !!!</p><p></p><p>الفايروس الي بسيبب العقم.. كان بيهاجم حيامن وبيوض الانسان ويقتلها حتى لو في مرحلة اخصاب متقدمة.. توضل لشهر اقصى مدة ممكنة!</p><p></p><p>الفايروس ده كان له فصايل كثيرة. منها الي بيهاجم الحيمن او البيضة من قبل حتى ما تتخصب و يقتلها او يمنع حدوث اخصاي لأنه بيهاجم جدار الخلية ويحتله ويعمل زي الجنود الي بتقتل اي خيمن يقرب منها!</p><p></p><p>وفيه فصائل تانية.. متطورة من الفايروس ده.. تهاجم البيوضة حاى لو تلقحت.. زي ما حصل لعمليات التلقيح الصناعي الي قشلت بعدين..</p><p>نابلسي ماقدرش لسه يعرف ازاي وليه؟ يمكن في المستقبل هيكتشف السبب وممكن يلاقوله حل..</p><p></p><p>لكنه لاحظ..ان الحيمن بسبب انه يحمل جينات متطابقة للبيضة بنسبة 50% ( يعني نصها وارثخا من الأم حاملة البيضة او العكس.. من الأب حامل الحيمن) فهي تصاب بحالة ارتباك! مش لاقية المنافذالجينية الي بتقدر تستغلها عشان تهاجم البيوضة او الحيمن او حتى الجنين الملقح!</p><p>نابلسي كان عارف ازاي الفيروسات بتهاطم اي هلية.. وطبعا ده عن كريق الرموز او الاقغال الحينية الي البغض يسميها مفاتيح.. وتتواجد على جدار الخلية..ومنها تقدر تخترق البيوض و تحتلها وتقتلها بعدين او تهاجم الحيمن وتمنعه من انه يقتخم البيوضة ويلقحها..</p><p>الموضوع معقد كثير.. وصعب فهمه.. بس المهم..هم عرفو انهم قادرين يتجاوزو المشكلة ديه من خلال زواج المحارم.. ولو لمدة مؤقتة لغاية ما يلقو علاج.</p><p></p><p>مع كل ده.. بس عليوة.. كان بيتعذب مع نفسه لأنه حس بانهم هو و فريقه بيخدعو الناس..</p><p></p><p>وابتده يفكر مع نفسه يا ترى اي هيكون رد فعل الستات لما تعرف ان الي في بطنها هو من صلب ابنها.. ولا الاخت تعرف كمان ان حملها من اخوها ..ولا البنت تعرف انه من ابوها!!!!</p><p>∆الباحـث∆</p><p></p><p>وازاي الحكاية دي هتعدي بسهولة ع الناس من غير ما حد ما يعرف.. ؟</p><p></p><p>ورغم ان عليوة عارف انه فيه دلوقت مواليد محارم.. بس دول مش هم الي تدخلو في حملهم.. دول كانو عارفين ده وبأرادتهم كمان</p><p></p><p></p><p>والي زاد عذاب عليوة انه بقى يتفرج ويشوف الفرحة على وش بعض الستات.. وهم فرحانين ان حملهم بينجح و بيثبت.. ومش عارفين ان الي جواهم حمل سفاح!!</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>وفي يوم ..</p><p>عليوة كان خارج من المستشفى.. رايح لبيته..</p><p>وفي طريقه.. عدى على اسماعيل..!</p><p>اسماعيل ده معروف في المدينة من زمان بانه يجمع كل انواع الخمور مهما كان نوعها عنده.. وبيقايضها باي حاجة عند الزبون.. لأنه كان غاوي خمرة ويعرف كويس ان فيه ناس مش هتقدر تعيش الحياة القاسية ديه وهي واعية على طول..</p><p></p><p>لازم فيه حاجة تاخذها عشان تخلي عقلها ينسى و يهرب من الواقع المؤلم ده..</p><p></p><p>وصاحبنا عليوة.. اده لاسماعيل الي فيه النصيب وخذ قصاده قزازتين خمر مركز..</p><p></p><p>كانت نيته ان يسكر في البيت وينام ..يمكن يقدر يهدي او يريح ضميره الي بقاله مده بيخنقه..</p><p></p><p></p><p>لكن المفاجأة</p><p>ان عليوة فقد تركيزة قوي وفضل يعيط مع نفسه.. وتكلم قدام عيلته.. ومن عيلته كانت امه عواطف.. الي مايتبلش في بقعا فولة..</p><p></p><p>عليوة بقى سكران طين وبيعيط.. قدام عيلته كلها.. الي استغربو تصرفه ده.. ده عليوة عمره ماعملها وشرب خمرة.. لا والمرا دي شرب ع تقيل..</p><p></p><p></p><p>عليوة بدأ يبكي و يحكي!!!</p><p>وهو بيصرخ على اهله.. عاوز يريح ضميره..</p><p></p><p>وكان طول الوقت بيعيد عليهم كلامه ( بانهم عملو جريمه) وراح قايل لاهله ايه هي الجريمة ديه!!!</p><p>ومش بس كده.. ده قال على حمل الستات الثلاثة الي حكيم سكنهم قريب من القصر ( كريمة و دلال و جميلة )</p><p></p><p></p><p>اهله تخضو لما سمعو كلامه.. ومنهم الي ماخذش بكلامه وقال ده سكران مابيعرفش يقول ايه..</p><p></p><p>ومنهم كمان امه عواطف..الي حست ان ابنها بيقول الحقيقة.. و هي تخضت كمان.. لما سمعت المصيبة الي تعملت في الستات من غير ما يدرو؟؟؟</p><p>∆الباحـث∆</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>في اليوم الي بعديه..</p><p>كان عليوة نسي هو عمل ايه امبارح وراح لشغله عادي..</p><p></p><p>لكن عواطف..</p><p>فضلت تقلب في دماغها كلامه.. ما هي تعرف وحدة من الستات ديه من زمان.. ومش هاين عليها انها تسيبها تكمل حملها .. وهي مش عارفه ان الي في بطنها من ابنها مش من جوزها؟؟؟</p><p></p><p>عواطف.. ماستحملتش . وخذت بعضها وراحت لصاحبتها.. وهي ناوية تقولها على كل حاجة !!!!!</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>عودة لسمير..</p><p>الي خرج من المدينة ومعاه رجال اشداء. على الخيل..وهم بيخوضو رحلة خطيرة جدا.. في وقت.. اصبح فيه خطر جدا ان الواحد يسيب مكانه او بيته..</p><p></p><p>بس سمير كان شجاع..</p><p>وكان لازم يفكر بحل يواجه بيه البشر الوحوش الفتاكة ديه قبل ما تخلص عليهم للآخر..</p><p></p><p>الرحلة .. مكانتش سهلة ابدا.. دي كانت رحلة مليانه خوف وقلق و حذر.. وخصوصا من الخفافيش الي بتطير.. ومش هتلحق تهرب منها..</p><p></p><p>العجيب ان الخفافيش ديه بقت تقدر تطلع في النهار كمان.. يمكن قدرت تحسن قدرتها على النظر في النهار.. محدش عارف..</p><p></p><p>بس لحسن حظهم..لسه الخفافيش ما بتطلعش بالنهار كثير..ويمكن مش هتلمحهم طول ماهمه بيمشو بحذر بين الادغال و الصخور.. وهم بيختارو اكثر الطرق امان.. بعيد عن الطرق الي بيألفها الذيب</p><p></p><p></p><p>اخيرا.. بعد عناء.. وصل سمير والرجالة لبيت انور المتحصن.. الي كان عارف بوصولهم لانه كان دايما بيراقب بيته ..</p><p></p><p>انور لما شاف سمير قدر يتعرف عليه.. ولما سمير كلمه.. وقاله انه جاي في سلام مع الرجالة الي معاه وانه معاه وعد ليه بالسكن في المدينة..</p><p>∆الباحـث∆</p><p></p><p>انور ابتدت تغريه الفكرة ديه.. لانه كان متابع اول باول التغيير الي حصل للخفافيش و اتفاقيتهم مع الذيب..</p><p></p><p>وبقى عارف ان الفترة الجاية هتكون شبه مستحيلة على البني ادم.. انه يقدر يعيش لوحده مهما كان بيته محصن . ..</p><p></p><p>لان الصيد .. في البرية هيكون عمل جنوني وخطير جدا.. مش زي الاول خالص..</p><p></p><p></p><p>سمير دخل هو الرجالة لبيت انور.. وعرض عليه عرض حكيم.. مقابل انه يساعدهم في صنع سلاح لمواجه الوحوش ديه..</p><p></p><p>انور تردد في البداية.. بس بنته دخلت عليهم وهي شايله ابنهم في اديها وهو لسه في اللفه..</p><p></p><p>وبصتله بنظرة رجاء.. وقالتله انه لازم يعمل كده عشان ابنه.. لازم يحميهم من كل خطر محتمل . وكفاية بقى العيشة الصعبة الخطيرة الي هم عايشينها..</p><p></p><p></p><p>انور وافق اخيرا..</p><p>وطلب من بنته انهم يتجهزو وياخذو معاهم حاجات بسيطة بس.. لان سمير قالهم انه فيه بيوت كثير متحصنة في المدينة وكبيرة وفاضية وهيقدروا يختارو منها الي يعجبهم..</p><p></p><p>وبكده.. ابتده سمير و انور ومراته والرجالة رحلة العودة الى المدينة.. الي هتكون مش اقل خطورة من رحلة الذهاب..</p><p>∆الباحـث∆</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>في المدينة..</p><p>عواطف ماستحملتش.. وراحت لصاحبتها.. وبحوار قصير.. قالتلها على كل حاجة سمعتها من ابنها!!!</p><p></p><p></p><p>الست ديه كان اسمها تهاني.. وعندها 42 سنة.. وابنها محمود متجوز من سنتين من بنت خالته ازهار.. وعنده 20سنة بس..</p><p></p><p>تهاني.. اتجننت لما سمعت الكلام ده.. وخذت بعضها ولفت على كل النسوان الي شاركت معاها التجربة وهي بتقولهم ع الحقيقة..!!!</p><p></p><p></p><p>الخبر انتشر بسرعة.. والستات كلها عرفت.. ومنهم الي صدق..واتصدم ومنهم الي لسه عنده امل انه الخبر يطلع مش صحيح..</p><p></p><p>بس تهاني بقت زي قائدة ليهم.. وهي تقولهم..انها هتسقط الي في بطنها!</p><p></p><p></p><p>تهاني: اسمعوني يا ستات.. انت وهي.. انا..انا تهاني.. لايمكن اقبل ان اولد ابن مش من ظهر جوزي!! لاااااا..</p><p>لا و كمان يطلع ابن الخايب ابني محمود؟؟؟ دنا اموت احسن!! ولا اني ابقى مغفلة كده ونايمة ع وداني.. واجيب عيل واربيه ع اساس انه ابني!!</p><p>انا ده الي هعمله اول حاجة.. وانتم ..لو رضيتو تبقو مغفلين.. يبقى براحتكم..</p><p>بس بكره هيضحكو على غيرنا.. وغيرنا.. وانا لايمكن اسكت..ولا اقف كده من غير ما اعمل حاجة.. لا يمكن..!!</p><p>احنا مش هنبقى زي الستات دول ( تقصد كريمة و جميلة و دلال)</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>النسوان ابتدوا يقتنعو بكلام تهاني.. والخبر بقى ينتشر بسرعة في كل انحاء المدينة.. والنسوان.. في ظرف ساعة.. قدرت تعمل العمايل عشان تسقط الي بطنها..</p><p></p><p>النسوان دول نجحو كلهم بتسقيط الحمل.. بطرق قديمة تستعملها الستات.. ووحدة منهم للأسف ماتت بسبب مضاعفات الاسقاط..</p><p></p><p>والغضب ابتده يكبر و يسيطر على النسوان ديه واهاليها ومعارفها وجيرانها..</p><p></p><p>والبلبلة كثرت.. والخبر انتشر في كل انحاء المدينة.. تحت عنوان ( خدعونا و ضحكو علينا.. ومع ولادنا وخواتنا زنينا )</p><p>∆الباحـث∆</p><p></p><p>الرجالة بعد ما سمعت الخبر خرجت من بيوتها في حركة بتشبه التمرد.. ومعاهم نسوانهم.. وبيهتفو باصوات عالية بترفض حمل السفاح و زنا المحارم..</p><p></p><p></p><p></p><p>خبر التمرد والغضب الشعبي وصل لحكيم..</p><p>ومكانش عنده وقت.. يضيعه لأجل ما يعرف مين سبب تسريب الخبر ده..</p><p></p><p>بس هو امر كل اتباعه المسلحين انهم يحملو السلاح لأجل ما يحمو القصر ويحمو الستات الثلاثة ديه..</p><p></p><p>وأكد على الحراس انهم مايضربوش طلقة وحدة ولو في الهوا.. لأنه دول هم اهله وناسه.. ولازم يستوعبهم ويتفهم غضبهم..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>بعد شويا.. عدد الناس بقى كثير.. يمكن معظم سكان المدينة رغم قلتهم..هم واهاليهم..بقو متجمعين قدام بوابة القصر.. بيهتفو بمختلف الشعارات.. و بينددو بحمل السفاح وزنا المحارم.. وبيطالبو بتوضيح للي حصل فيهم</p><p></p><p>الغضب كان واضح عليهم جدا.. جدا.. و الحراس كانو باينين من على سور القصر.. واسلحتهم باديهم..بس هم بينفذو امر الحكيم ليهم.. وماسكينه بوضع راحة مش استعداد..</p><p></p><p></p><p>التوتر بدأ يزيد.. خصوصا من الحراس.. وهم يشوفو عدد الناس والغضب بيحركهم واصواتهم تعلا و بيقربو من بوابة القصر كأنهم عاوزين يقتحموه ..</p><p></p><p>واحد من الحراس ساب مكانه و دخل ع الحكيم وهو يقوله</p><p></p><p>حارس: يا حكيم .. دول.. دول بقوا هايجين قوي و بيقربو كثير من بوابة القصر.. اظن انهم هيدخلو بعد شويا ... يقتحموه.. وممكن يعملو فينا العمايل ! هنعمل ايه يا حكيم ؟ ابوس ايدك..انا مش عايز اموت!!!</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>حكيم.. بص للحارس.. وطلب منه يهدى شويا.. وخرج بنفسه وقف على اعلى شرفة لسور القصر وهو يبص بهدوء للناس الي بعضها سكت لما شافه.. وبعضها صوتها علي اكثر..</p><p></p><p></p><p>وبعض الحضور ابتدو يوجهو كلامهم للحكيم أول ما شافوه</p><p>شخص: نسوانا سقطت يا حكيم.. مش عايزة تحمل باحفادها!! لسه نسوانا مسقطة وهم بين الحياة والموت.. سبناهم في بيوتنا.. يعالم لو هيقدرو يعيشو ولا لا.. ومنهم وحدة ماتت!!!</p><p>انتم عملتو فينا كده ليييييه.. لييييه عملتو كده فينا يا حكيــــم ؟؟؟</p><p>∆الباحـث∆</p><p></p><p></p><p>الناس في منها الي عارفة فَضل الحكيم عليها.. وهو الي جابها للمدينة تعيش معاه ع الحلوة والمرة وتشاركو الي فيه النصيب..</p><p></p><p>والناس ديه كانت عاملة زي المهدئ للناس الغضبانة الي كل ما بيزيد غضبها.. هي تهديها.. فتلاقيهم بيتكلمو مع الغضبانين قوي ويحاولو يهدوهم ويقنغوهم انهم لازم يحكمو عقولهم ويستنو حكيم ويشوفو هيقولهم ايه</p><p></p><p>كانت الناس عاوزة تفسير.. عاوزة تعرف السبب.. لانها مش متقبلة فكرة الخداع ديه.. وليه حصلت..</p><p></p><p>الاصوات والكلام المتوجه لحكيم كان كله متشابه.. لوم و عتب.. ومطالبة بتفسير..</p><p></p><p>لكن.. الحكيم.. كان بيبص بهدوء.. مستني الناس تهده شويا..</p><p></p><p>والناس .. كأنها فعلا عبرت عن غضبها وفرغته.. والحكيم بفضل صبره و حكمته قدر يمتص غضب الناس بسهولة..</p><p></p><p></p><p></p><p>شوية.. والكل هدي.. والاصوات قلت.. والهدوء بقى يصبح اكثر وضوحا وتسيدا للمشهد..</p><p></p><p></p><p>اخيرا..الحكيم نطق:</p><p></p><p></p><p>حكيم: انا.. مقدر كل حاجة انتم عملتوها وقلتوها..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>سكت الحكيم شويا كان عايز يشوف لو فيه لسه ناس ممكن غضبانه وعاوزه تقول حاجة.. ويمكن تقاطعه</p><p></p><p>ولما شاف ان الناس هادية وشكلها عايزة تسمعه للآخر .. كمل كلامه</p><p></p><p>حكيم: انا.. زيي زييكو.. !!! واي حاجة انتم اتصدمتو بيها.. انا برضو اتصدمت بيها قبلكو..</p><p>واي حاجة انتو رافضينها ..انا مش ممكن اقبلها عليكو ولا افرضها عليكم..</p><p>بس.. !!!</p><p>انا عايز اقول حاجة واحدة بس..</p><p>واتمنى انكم تسمعوني للآخر..</p><p>وبعدها هسيب ليكو القرار.. انتم الي هتقررو باديكم.. مصير المدينة ديي.. معايا.. او من غيري؟</p><p>ولا يمكن افرض عليكو اي رأي بالقوة .. لان دول ( يشاور على الحراس) موجودين عشان يحموكو مش ياذوكو..</p><p>∆الباحـث∆</p><p></p><p></p><p></p><p>الناس بدت تتكلم بهدوء مع بعضيها بين فضول وبين استغراب وبين ترقب..</p><p></p><p>رجع الحكيم يكمل خطابه :</p><p>اظن.. مش محتاجة اقولكو.. ع الي شفتوه اخر مرة .. من هجوم الخفافيش وتحالفها مع الذيب!! وازاي عددنا بقى بيقل .. ومافيش اي زيادة..</p><p>وانتو شفتو بعينكو ازاي التقنية الي حاربنا وضحينا بارواح عشان نجيبها.. ماشتغلتش!!</p><p>وكل الستات الي تبرعت للتقنية .. سقطت.. من غير ما نعرف السبب.. !!</p><p></p><p></p><p></p><p>حكيم .. قال للناس على الحكاية كولها.. وازاي واجهو المخاطر في رحلتهم لأرض الزهور وازاي شافو كريمة وعرفو بانها حامل من ابنها وانه الحمل الوحيد الناجح.. وان ابنها موجود حالا.. وسليم تمام.. !!</p><p></p><p>و قالهم على دلال وابنها سمير.. وكمان ديه حاجة همه مش مخططين ليها.. وحكاية جميلة كمان..</p><p></p><p>وعرّفهم.. ان في ظل الاوضاع الاستثنائية الي بيعيشوها في وقت حرج جدا.. كان مظطر هو نابلسي انهم يجربو ويشوفو لو الحمل نجح من سفاح..!</p><p></p><p>وللأسف.. التجربة نجحت والستات نجح حملها وعدا الشهر وثبت.. لولا تدخل القدر وانكشفت الحكاية والستات رفضت تكمل الحمل..</p><p></p><p></p><p>حكيم تكلم بكل صدق و هو بيؤكدلهم..انه مش حابب الفكرة ديه ابدا..</p><p></p><p>حكيم: .. لكن.. لو كلنا.. لقينا نفسنا بعد كام شهر.. عددنا مايتجاوزش ال100 نفر.. واحنا اخر من تبقى ع وش الارض.. ومافيش اي ست بتحمل طبيعي.. هتعملو ايه ساعتها لو اكتشفتو ان حمل السفاح بس الي هو ينجح؟؟؟؟</p><p>هتسيبو البشرية تنتهي؟؟؟؟ هتفضلو ساكتين واقفين ماتحركوش حاجة ولا تعملوش حاجة؟؟</p><p>∆الباحـث∆</p><p></p><p></p><p></p><p>الناس سكتت كلها.. خصوصا ان كلام حكيم كان كله صحيح ومنطقي في الظرف ده ماعليهوش اي خلاف..</p><p></p><p></p><p></p><p>حكيم: سكتو لييييه؟؟؟ مش قادرين تجاوبو؟؟ انا هجاوب بدالكو .. وهقول</p><p></p><p>نعم..!!!! نعم يا شعبي.. احنا هنكون مظطرين ساعتها باننا نسمح لحمل السفاح!!!</p><p>هنسمح بيه بشكل مؤقت..لغاية ما عددنا يرجع يزيد.. ونقوى ... ونطمن اننا بعدنا عن الانقراض .. وهنصمن الاستمرارية لاجيالنا الجاية..</p><p>نعم.. هنقبل.. صدقوني..سواء ده عجبنا او ما عجبناش!!</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>الناس رجعت تتكلم بلغط مع بعضيها..بين مؤيد ومعارض وبين قرفان من الفكرة وبين الي يسكت خجول انه يقول حكيم على حق!!</p><p></p><p></p><p>حكيم رجع كلم كلامه: دلوقت.. انتم بقيتو عارفين كل حاجة..</p><p>واحنا مش هنجبركو على اي حاجة انتم مش مقتنعين بيها..</p><p>بس ارجوكو..</p><p>ارجوكو..</p><p>الحالات الثلاثة جوا.. محدش يعترض عليها ولا يمسها بشيء..</p><p>والتقنية هتفضل مستمرة.. ليكو.. يمكن.. احنا وحظنا.. يمكن هتنجح حالة في وقت ما..</p><p>بس امته!؟ وهل هنكون وقتيها بعدد معقول؟ وهل هنلحق نشوف الحمل ده؟؟</p><p>القرار باديكو يا شعب المدينة..</p><p>يا اما.. نستمر على التلقيح الطبيعي الي مابيجيبش نتيجة..</p><p>يا اما انكو تتخلو شويا و بشكل مؤقت عن ممناعتكو و اعتراضكو..</p><p>وسيبو الي عاوز يعمل ده.. ما تفرضوش عليه رايكو.. ارجوكو..</p><p>∆الباحـث∆</p><p></p><p></p><p></p><p>الناس كلها سكتت... ومحدش فتح بقه.. وحكيم تجرأ لما شاف الناس سكتت وهو بيقول</p><p></p><p>حكيم: مادام الاغلبية سكتو.. انا هستغل وجودكو واطلب منكم المرادي متبرعين و متطوعين بمزاجهم.. وعلنا وقدام كل الناس.. انهم يقدمو خدمة للبشرية.. وبيحافظو على استمراريتها.. من خلال تقبل زواج المحارم فيما بينهم...!!</p><p></p><p></p><p></p><p>هنا.. اللغط والاصوات عليت تاني..</p><p></p><p>وفجأة..</p><p>صوت طلع من وسط الحشود.. قطع اللغط كله ..</p><p>∆الـباحـث∆</p><p>صوت لشاب.. وسيم جميل.. كان بيتكلم بصوت واضح مع امه الي ماسكه بايده وتوشوش في ادنه كأنها تحاول تمنعه من انه يتكلم..</p><p></p><p>لكن الشاب صرخ بعلو حسه: اناااااا...</p><p></p><p><strong>الجزء العاشر</strong></p><p></p><p></p><p></p><p>الناس كلها سكتت فجأة والانظار تحولت ناحية الشاب ده.. وسط صمت مهووول..</p><p></p><p>الشاب رجع يكلم كلامه وامه ماسكه بأيده بقوة وموطية وشها للأرض من الخجل : انا.. ايوا.. انا .. انا عاوز اتطوع.. قدام الناس دي كلها.. اني اتجوز امي ديه!!!</p><p>∆بقلـم الـباحـث∆</p><p></p><p>اللغط والاصوات رجعوا تاني واعلى من جديد.. والست تكلمت مع ابنها بوضوح و الكل سمعها وهي تقول لأبنها: انت.. انت تجننت.. ايه الي بتقوله ده ؟؟</p><p></p><p></p><p>الشاب بصوت عالي يكلم أمه : كفااااااية بقى.. كفاااايا..</p><p>الي كنا نعمله انا وانت بالسر.. آن الاوان اننا نعمله في العلن..!!!</p><p>كفايه سبتيني المدة الي فاتت كلها انيكك من ورا !! ع اساس ان القدام محرم وممنوع عليا..لأني ابنك..؟؟</p><p>احنا هنفضل نضحك ع روحنا لأمته !؟؟</p><p>انتي إديتيلي كل حته في جسمك.. اعمل فيها الي انا عايزه.. الا الحته ديه ( وشاور على مابين فخاذها= كسها)</p><p>دحنا كنا بنقضي ليالي مع بعضنا زي العشاق في حضن بعض واحنا عريانين ملط زي العرسان.. زي احلا عشاق</p><p>كنا بنعمل مع بعضنا كل حاجة.. كل حاجة..الا الحاجة ديه!!( يقصد ينيكها من كسها )</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>الست من خجلها وطت وشها... والناس بقت تبص ليها بنظرات مختلفة والشاب رجع يتكلم يوجه كلامه للناس و يسّمع امه كمان: ايوا.. انا بحب الست ديه.. الي بقت ليا كل حاجة في الدنيا .. ومش عايز اكمل مع غيرها.. !!</p><p></p><p></p><p></p><p>الست كلمته بصوت واطي بخجل تحاول بيأس انها تلم الموضوع : يابني بلاش تتجنن.. بلاش هبل..اعقل ياحبيبي بلاش فضايح !</p><p></p><p></p><p>الشاب رجع يكلمها بصوت واطي يقولها: انا تمتعت بكل لحمك وجسمك ٫ وشميت ريحتك الي تجنن وذقت طعم عرقك الي يهوس.. ورضعت لبن بزك وانا كبير ..</p><p>وخليتيني اجيبهم على كل جسمك وبزازك وجوا في خرمك..</p><p>دنتي كنتي تخليني اجيبهم على شعرة كسك من كثر محنتك و محنتي ..</p><p>ماكنتيش تخليني افضيهم جوا في كسك لكن كنتي بتطلبي اجيبهم عليه وعلى جسمك وفي خرمك</p><p>ليه؟؟ عايزك تفهميني كنتي بتعملي كل ده ليه؟ اديتيني نفسك وجسمك ليه؟ ومنعتيني من حاجة وحدة ليه ؟؟</p><p></p><p></p><p>الست جاوبته بجرأة وهي بتبصله بشهوة وهي بتستسلمه خلاص : لاني بغير عليك قوي.. ومش عاوزة ست تانية تاخذك مني.. انا امك وانا اولى بيك منهم كلهم.. اسيبك تفرغ شهوتك مع غيري ليه؟</p><p>ماكنتش عاوزة أحمل منك خايفة لا انت تسيبني في يوم.. وتسيبني لوحدي اربي ابنك</p><p></p><p></p><p></p><p>الشاب بيبص في عنيها ويقولها: ومين قالك اني عاوز ست تانية غيرك ؟ ولا عاوز اخلف من وحدة ثانية غيرك ؟</p><p>انا عاوز اكمل للآخر معاكي..! مش مع حد تاني غيرك! توافقي؟</p><p></p><p></p><p>الست ردت عليه بنبرة رجاء: بس مش هتسيبني؟</p><p></p><p>الشاب: اسيبك؟ هو انا مجنون عشان اسيبك؟ بس انت تقبلي تتجوزيني؟</p><p></p><p></p><p></p><p>الست وافقت بابتسامة وخذت ذراع ابنها بايدها.. وخلت راسها على كتفه.. كأنها تطمنت</p><p></p><p></p><p></p><p>الشاب وجه كلامه للحكيم: يا حكيم انا قدامك بعلنها.. اني عاوز اتجوز الست دي الي هي امي.. وادخل في حمايتك..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>حكيم كان مش مصدق الي بيسمعه!! هو فيه بردو زنا محارم في مجتمع المدينة وجاتله الفرصة انه يتكشف ؟؟</p><p></p><p></p><p></p><p>حكيم بذهول : .. ااكييد.. اكيد يا بني.. انت هتخش في حمايتي.. !</p><p>∆بقلـم الـباحـث∆</p><p></p><p></p><p></p><p>الشاب مسك ايد امه الي كانت موطيه وشها من الخجل.. بس كانت فرحانه بنفس الوقت..</p><p></p><p>وخدها باتجاه بوابة القصر ودخل معاها كأنهم عرسان بيحبو بعض من زمان..</p><p></p><p>وهناك.. جوا القصر ماقدرش الشاب ده يصبر كثير لانه كان لازم يستنى دوره عبال ما يلاقوله أوضه خاصة يعيش فيها هو وامه</p><p></p><p>من كثر ماهو مستعجل خذ امه للحمامات الي جنب بوابة القصر.. وناكها من كسها لأول مرة فيه وجاب لبنه جواها..</p><p>وهو بيقولها انها خلاص بقت مراته من النهاردة</p><p></p><p></p><p></p><p>الناس كانت لسه بتحاول تستوعب الي حصل من شويا قدامهم .. وكلها دقايق بعدها بشويا.. وظهر شاب تاني.. كمان رفع صوته..</p><p></p><p></p><p>شاب: انا كمان.. انا كمان عاوز اتجوز اختي.. !!</p><p>اختي ديه معايا متربين سوا وبحبها من زمان .. وكنت بتعذب لأني مش قادر المسها..</p><p>واظن ان الفرصة جتلي عشان اتجوزها وتبقى مراتي..</p><p></p><p></p><p></p><p>اخت الشاب ده كانت واقفة جنبه ٫ بنت جميلة جدا.. لشدة جمالها في بعض الناس ادوه العذر انه يتأثر بجمال أخته..</p><p></p><p>البنت ديه بصت لأخوها بخجل و ابتسامة , كأنها هي كمان نفسها فيه٫ خصوصا في ظل ازمة عدم وجود عرسان اساسا ! اكيد هي هتبقى محظوظة لو اخوها اختارها تكون مراته!</p><p></p><p>الشاب ده مسك ايد اخته الي كان شكلها باين انها موافقه و فرحانة وبص للحكيم وكلمه بصوت عالي</p><p></p><p></p><p>الشاب : انا عاوز اخش في حمايتك يا حكيم..انا واختي ديه؟</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>الناس بدأت تتصدم من الي يحصل.. بس مالحقتش تستوعب صدمتها لأنه كمان دقيقتين بس و ظهر راجل بيعيط..!</p><p></p><p></p><p>رجل: انا..انا كمان يا حكيم.. بنتي مالهاش حد غيري ولا انا ليه غيرها ..</p><p>مافتكرش بنتي الي فاضلالي من كل عيلتي هتمانع لو ادت لابوها حتة عيل يعوضني عن اخواتها الي ماتو من بعد موت امها..!</p><p></p><p></p><p></p><p>مع الراجل ده وقفت بنت شابة عليها اثار حزن لفقدان عيلتها..</p><p>وبدأت تبص لأبوها بيأس! كأنها لسه مش مقتنعه انها حتى لو اتجوزت ابوها مش هتخلف في الزمن ده !</p><p>وبردو من سكوتها.. كان شكلها مكانش عندها اي مانع..</p><p></p><p></p><p>الراجل خذ بأيد بنته وراح ناحية بوابة القصر وهو بيقول بعلو صوته</p><p>الرجل: انا عاوز اخش بحمايتك يا حكيم.. ارجوك</p><p></p><p></p><p>بنت الراجل ده.. بكيت.. من كثر ما هي متعاطفة مع ابوها ووافقت انها تدخل معاه كمان كزوجة للقصر!</p><p>∆بقلـم الـباحـث∆</p><p></p><p></p><p></p><p>على جنب..</p><p>شاب اسمه سعد.. فاجأ الكل انه تقدم يطلب ايد امه ليلى قدام الناس !!!</p><p></p><p>ليلى ديه معروف عنها انها ست جميلة جدا ولسه بعز شبابها وعندها 36 سنة بس وابنها سعد 18عنده .</p><p></p><p>الكل كان يعرف ليلى تقريبا من كثر ما كانت ست محترمة جدا و ثقيلة واخلاقها حلوة...</p><p></p><p>كل الناس تعرف ان ليلى مش ممكن تتأثر بالي يحصل حواليها من جواز محارم وحمل سفاح لأنها اساسا خرجت مع الناس بتعارض الفكرة ديه !</p><p></p><p>ليلى بذات نفسها هي كمان تفاجأت من طلب ابنها الغريب.. وتخضت قوي وتعصبت جدا..</p><p></p><p>وراحت مسرخة على ابنها قدام كل الناس وهي بتهزقه و تقوله</p><p></p><p>ليلى: انت تجننت؟؟ تجننت يا سعد؟؟ دا انا أمك ؟؟ امك يا سعد؟؟ ازاي تتجرأ و تنطق بالكلام ده قدامي؟ انت جرى لمخك حاجة ؟؟</p><p></p><p></p><p></p><p>سعد مر بموقف محرج جدا وعيون الناس بتبصله بشماته وعتب و احتقار..</p><p></p><p>وفضل سعد ساكت ما بيعرفش يرد على امه بأيه ؟ بس بعد شوية حاول يدافع عن نفسه</p><p></p><p>سعد: يا ماما ,ارجوكي اسمعيني بس٫ انتي كل حاجة ليا وانت الي ربيتيني بعد ما عيلتنا كلها ماتت..</p><p>وأنا حبيتك مش بس كأم ليا وشفت ستات الدنيا كلها فيكي.. وماظنش فيه ست تقدر تعوضني عنك ابدا.. و..</p><p></p><p></p><p></p><p>ليلى قاطعت ابنها بعصبية ونزلت بالقلم على وشه : اخرس!! اوعى تكمل كلامك! من النهارده..لا انت ابنى ولا انا اعرفك ٫ وقلبي غضبان عليك لحد ما موت ٫ ياريتني ما كنت خلفتك!</p><p>رووووح.. مش عايزة اشوف وشك تاني ولا عاوزاك تعيش معايا من النهارده.. رووح !</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>ليلى كأنها طردت ابنها من حياتها وحرمت عليه انه يرجع معاها البيت .. وسابت المكان وهي بتروح لبيتها لوحدها.. وغضبانة بتكلم نفسها من كثر عصبيتها ..</p><p></p><p></p><p>سعد حس بالحزن والإحباط وهو بيحسس على وشه مكان القلم الي امه ادتهوله..</p><p></p><p>و شاف نفسه بموقف محرج .. وراح لحراس القصر يترجاهم انهم يعطفو عليه يسكنوه في اي غرفة من غرفه الكثيرة لحد ما يلاقيله حل.</p><p></p><p>الحراس سمحوله يدخل و هم بيبصوله بنظرات غريبة وشمتانين فيه ! لان اغلب الي طلبو يتجوزو محارمهم كان فيما بينهم من قبل حاجات حاسين فيها انهم ممكن يقربو من بعضهم اكثر..</p><p></p><p>مش زي سعد الي مكانش بينه وبين امه اي حاجة من قبل و راح مفاجأها قدام كل الناس انه عاوز يتجوزها!</p><p></p><p>الناس الي كانت متجمعة على سور القصر .. رجعت تتكلم مابينها وهي بتناقش موضوع زواج المحارم الجديد الي هيكون فيه حل لاستمرار البشرية..</p><p></p><p>و بعد كده بشوية.. بدأ عدد .. مع انه قليل بس ملحوظ من الناس الي عايزة تتجوز من محارمها ..!! وهي كمان بتطلب الحماية من الحكيم وتخش قصره</p><p></p><p>∆بقلـم الـباحـث∆</p><p></p><p></p><p></p><p>بقية الناس لقيو نفسيهم انهم مضطرين يوافقو على فكرة الحكيم او على الأقل انهم مش هيعارضوها وهم بسرهم مش هيعملو ده مع محارمهم.</p><p></p><p>الناس دي فيما بينهم قرروا انهم مش هيتدخلو.. وهيراقبو الناس الجداد دول.. مين عارف اذا كان هيحصل حمل عندهم.. ولا لا</p><p></p><p></p><p>والكل اتفق..انه حتى لو كان معارض للفكرة فهو مش هيحاربها ولا يقف ضدها.. لان المجتمع فعلا بقى في وضع حرج و ممكن بعد شهور مافيش حد هيفضل عايش و مش هيكون هناك مجتمع اساسا</p><p></p><p></p><p></p><p>الفئة من الناس ديه بتعرف أن الوضع الاستثنائي محتاج أكيد حل استثنائي..</p><p></p><p>وهم قلبوها كثير في دماغهم .. وابتدوا يناقشوها مابينهم مع محارمهم..!! مش يقنعوهم بيها ٫ بس يقنعوهم انهم مافيش داعي يعارضوها</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>في وسط الاختلافات والتنوع في الآراء مابين الحشود.. الناس كلها تقريباً شبه وافقت على فكرة الحكيم ..</p><p></p><p>وحتى الي كان معارض مكانش نافع يقف قصاد رأي الأغلبية وفضّل السكوت</p><p></p><p>وبعد كل الأحداث الي حصلت .. الناس بدأت ترجع لبيوتها ودماغها مقلوبة من الفكرة الجديدة ديه الي طرأت على مجتمعهم.. وازاي الأنسان ممكن يواجه ويعمل حاجات لو كان مظطر في ظروف زي ديه!</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>بعيد عن التجمع البشري</p><p>جوا القصر</p><p>جميلة كانت بتعيش اجمل ايام حياتها مع حبيبها وعشيقها وابو ابنها الي جاي في السكة .. اخوها عماد!</p><p></p><p>لأول مرة عماد يحس بكمية الظلم الي ظلمها لأخته لأنه كان شغال عليها قرني و يسترزق بيها.. وسابها بعد ما فض بكارتها و صاحب عليها كثير !</p><p></p><p>بس عماد بعد ما تصالح مع اخته جميلة ٫ وعدها أخيرا بانها مش هتشوف الايام الوحشة دي تاني خصوصا انها هتبقى ام ابنه</p><p></p><p>بس رغم كل الهنا الي جميلة كانت فيه وعايشاه.. لكنها كانت بتحس بحنين غريب لشجن و عتريس والناس الكويسة الي كانو متاوينهم وعايشين معاهم..</p><p>∆بقلـم الـباحـث∆</p><p></p><p>رغم انهم كانو سبب في ان عماد يسيبها و يروح ينيك بنات المجموعة عشان يحملو منه..</p><p></p><p>لكن جميلة لما سمعت كلام الحكيم تفهمت الموضوع .. وعرفت ان جماعة عتريس كانو من يأسهم و حبهم في التمسك بالأمل بيعملو كل ده غصبن عنهم..</p><p></p><p>عماد كان لسه مخلص نيك وجاب لبنه في كس جميلة الي كانت تحضنه وتلف رجليها حوالين خصره..</p><p></p><p>كانها تحاول متخلهوش يسيبها لحظة ولا زبرة يفارق كسها.. وهي بتحس بأنفاسه السخنة على رقبتها وهو بيرتاح بعد ما بذل جهد في نيكها..</p><p></p><p>وهم في الوضع ده .. جميلة كلمت عماد من تحته</p><p>جميلة: مش بيوحشوك جماعة عتريس يا عماد؟</p><p></p><p>عماد تفاجيء بسؤال جميلة وسط اجواء النيك الي لسه عملها حالا معاها وجاوبها وهو مستغرب: لا.. وهيوحشوني ليه؟ انا سبتهم كلهم عشانك.. ولا اي بنت منهم بقت تجي في دماغي ولا يمكن اني هبص لوحدة منهم او من هنا تاني .. خلاص انا وانت هنبقى عيلة وحدة يا حبيبتي وابننا جاي في السكة .. ارجوكي اوثقي فيا شويا</p><p></p><p>جميلة تضحك: .. مش قصدي كده.. هوانت هتستجري تبص ولو نص بصة لوحدة غيري تاني؟ دنا هاكلك باسناني!! ههه</p><p></p><p>عماد يحضنها ويقلبها فوقه وهي بتريح على صدره ويضحك معاها ويأكدلها حبه وبيسمعها احلا كلام غزل</p><p></p><p>بس جميلة كانت سارحة عن كلامه الجميل وكملت كلامها معاه</p><p></p><p>جميلة: انا مش قصدي الي في دماغك يا عماد.. انا اقصد شجن و عتريس والناس الكويسين؟ هيعملو ايه بجد بعد تحالف الخفاش والذيب؟ تفتكر فرصتهم بالنجاة هتكون كبيرة قصاد التهديد الجديد ده؟</p><p></p><p>عماد بحزن خذ نفس وهو بيتكلم معاها بجدية : ماعرفش يا حبيبتي .. حقيقي معرفش .. بس احنا في ادينا ايه نعمله عشانهم ؟؟</p><p></p><p></p><p>جميلة بتفكر شويا و رجعت تتكلم: .. لا.. في ادينا نعمل.. وكثير كمان!</p><p>∆بقلـم الـباحـث∆</p><p></p><p>عماد باستغراب: انت قصدك ايه؟ بلاش جنان يا جميلة وفهميني انت ناوية على ايه!؟</p><p></p><p>جميلة: انا هكلم الحكيم!</p><p></p><p>عماد: هتكلميه تقوليله ايه يا مجنونه؟</p><p></p><p>جميلة: حكيم انسان قلبه كبير و بيحب الخير .. ولو قلناله عن جماعة عتريس .. يمكن يسمحلهم هم كمان يجو يعيشو معانا هنا!!</p><p></p><p>عماد: انت جرى لمخك حاجة؟ انت شايفة الضغوطات الكثيرة على حكيم في الوقت ده؟ هو هيفضى لمين ولا مين؟ مش كفاية حمل شعب مدينته على كتافه ؟</p><p>لا لا.. انا مش معاكي في الي بتقوليه ده</p><p></p><p>جميلة: كده بردو تهون عليك العشرة يا عماد؟ وانا الي كنت فاكراك اول واحد هيقف معاي في الخطوة دي.. نسيت؟ نسيت عتريس وشجن .. وامير!</p><p></p><p>عماد مستغرب: ها.. لا مانسيتش طبعاً .. بس انا خايف .. خايف من رد فعل الحكيم.. دحنا ما صدقنا انه يقبلنا في مجتمعهم.. نروح نجيبله ناس تانيين عشان نزود مسؤولياته ؟؟</p><p></p><p>جميلة بنبرة دهاء : .. سيب الموضوع ده عليا انا ..!!</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>خلف اسوار القصر..</p><p>ماجد الي بقى اب خلاص.. و كان فرحان قوي .. بيعيش ايامه كأب جديد مع أبنه من مامته كريمة الي بقت مراته</p><p></p><p>ماجد الراجل الوحيد في الارض الي ماعرفش غير امه ولا ناك غيرها ولا قدرت كل ستات المدينة انها تخطف نظرة منه..</p><p></p><p>لأن ماجد كان بيعشق أمه عشق جنوني و مقتنع بيها كزوجة وبيتصرف على اساس انه خلاص بقى رب أسرة وصاحب عيلة ومتجوز ومش بتاع اي حوارات تانية..</p><p></p><p>ماجد كان يعتبر من اكثر الازواج الاوفياء لمراتاتهم في العالم .. مقتنع وراضي جدا بأمه كزوجة</p><p></p><p>مكانش في دماغ ماجد غير انه يركز في مستقبله مع عيلته وازاي يزود عدد عياله من امه كريمة الي كانت فرحانه قوي بيه كمان وهي بتشوف الحب في عنين ابنها بيتحول لحب اكبر .. حب راجل لمراته وام ابنه..</p><p>∆بقلـم الـباحـث∆</p><p></p><p>بالطبع ماجد بقى ياخود دوا صنعه ليه عليوة عشان يريح امه من قدرته الجنسية الكبيرة.. وكان مع الدوا ده.. يا دوب يعملها معاها مرتين او ثلاثة باليوم !</p><p></p><p>الوضع ده كان مناسب لكريمة.. حلو برده ٫ احسن من المبالغة في الجنس وتعب ووقت طويل في النيك.. وبنفس الوقت مناسب ليها وليه..</p><p></p><p>اي ست مكانها تتمنى انها تلاقي جوز بالمواصفات ديه.. بيعشقها وبينيكها كل يوم ع الاقل مرتين .. وهي كمان بتفرح لما يعبر لها عن حبه بالطريقه ديه..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>نرجع لجميلة ..</p><p>الي ما هديتش غير لما قابلت حكيم وحكتله عن فكرتها وان جماعة عتريس هيتعرضو لخطر اكيد بعد تحالف الوحوش الأخير ..</p><p></p><p>وترجته انه يسمحلهم يجو يعيشو معاهم في المدينة الكبيرة الي اكثر من نص بيوتها مهجورة و فاضية .. خصوصا ان عدد جماعة عتريس قليل مش اكثر من 50 فرد</p><p></p><p>حكيم تردد في البداية لأنه مايعرفش جماعة عتريس و كان خايف منهم .. وخايف لا يطلعو ناس شرانيين او ممكن يسببوله مشاكل هو في غنى عنها ..</p><p></p><p>بس جميلة اقسمتله بحياتها ان دول ناس طيبين رغم انهم عاملين زي العصابة بس عمرهم ما اذوش حد وكمان هم اغلبهم نسوان و كم راجل بس !</p><p></p><p>وقالتله انه هم عندهم سلاح قليل بس ممكن يسلموه ليه تحت عهدته و مراقبته .. وبكده هيزيد السلاح الي يدافعو بيه عن نفسيهم</p><p></p><p></p><p>بس الحكيم سأل جميلة بعد كل الحوار و العهود الي قدمتهاله .. سؤال واحد بس</p><p></p><p></p><p>حكيم: بس يا جميلة .. تفتكري هيكون رد فعل جماعة عتريس أيه وهم بيشوفو مجتمعنا بيشجع على جواز المحارم والمواليد الي بقو كلهم من حمل سفاح !! تفتكري هم هيسكتو؟</p><p>لا .. انا ماقدرش اجازف بسلامة مجتمعي يا جميلة .. ارجوكي تفهمي وجهة نظري و رفضي</p><p></p><p>∆بقلـم الـباحـث∆</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>في البداية جميلة حزنت كثير .. بس فجأة جالها فكرة جهنمية</p><p></p><p>جميلة : طيب يا حكيم .. والي يضمنلك انهم مش هيدخلو المدينة الا وهم متجوزين فيها جواز محارم و مش هيعترضو عليه.. هتقول ايه ساعتها ؟؟</p><p></p><p></p><p>حكيم ماخطرش على باله سؤال جميلة المفاجئ ده</p><p>حكيم: ايه؟ وانتي ازاي هتعملي ده؟</p><p></p><p>جميلة : يا حكيمنا .. انت وافق بس. وانا اضمنلك الحكاية ديه ..</p><p></p><p>حكيم: طيب.. وازاي هتروحيلهم في ظل الاوضاع الخطيرة ديه وانت في بداية حملك .. ؟</p><p>ديه مجازفة كمان وانا ماسمحش انك تتعرضي انت و مولودك الي جاي للخطر ..</p><p></p><p></p><p>جميلة بدهاء: انا سمعت ان عالم جديد اسمه انور دخل المدينة المدة الي فاتت وكمان سمعت انه بيعمل مسحوق بينوم الذيب ..</p><p>تفتكر يا حكيم هو مش قادر يعملنا تركيبة نرشها على نفسنا نضيع فيها اثر ريحتنا الي الذيب ينجذب ليها ؟</p><p></p><p></p><p>حكيم أعجب بذكاء جميلة ورد: انا .. مش ضامن لو هو قادر يعمل المركب الي تقصديه .. ماعرفش اقولك ايه</p><p></p><p>جميلة:لو سمحتلي يا حكيم .. انا هقنعه .. واوعدك اني مش هخاطر بنفسي الا لو العالم ده بيؤكدلي انه يقدر يعمل التركيبة المناسبة عشان استخدمها وانا في طريقي لجماعة عتريس</p><p></p><p></p><p>بعد كلام جميلة ده .. حكيم عرف ان اصرار جميلة مش هيهزه اي رد . واستدعى انور الي جاله بسرعة ..</p><p>وسأله اذا كان يقدر يحقق طلب جميلة ..</p><p></p><p>انور بص لجميلة و شاف نظراتها المتوسلة و هي بتترجاه انه يعمل كل جهده عشان خاطر الي في بطنها .. وقالها</p><p></p><p>انور: انا بصراحة مجاش ع بالي ان اعمل تركيبة زي دي .. بس .. بس اوعدك اني هبذل مجهودي وباسرع ما يمكن</p><p></p><p></p><p>∆بقلـم الـباحـث∆</p><p></p><p>جميلة فرحت قوي وابتدت تشكر في انور بس حكيم قاطعها ووجه كلامه لأنور</p><p></p><p>حكيم: بلاش استعجال ارجوكم .. انا عاوز ضمان بانك هتكون متأكد من الي هتعمله .. ؟</p><p></p><p>انور : تمام يا حكيم .. انا مش هعرض حياة ست حامل للخطر .. مستحيل يحصل ده .. وكل الي انا عاوزة مهلة اسبوع بس.. وبعدها هرجعلك الخبر الاكيد</p><p></p><p></p><p></p><p>انور استأذن من الحكيم عشان يروح يشوف ابحاثه و شغله و جميلة شكرت الحكيم مش مصدقة انها خذت موافقته حتى لو كانت مشروطة ..</p><p></p><p></p><p></p><p>لما جميلة رجعت لعماد وبلغته بالحصل .. عماد رفض انه يعرضها للخطر ومش هيسيبها تروح لوحدها ابدا ..</p><p></p><p>وعرض عليها انه يروح لوحده الاول .. لكن جميلة قالتله انه مش هيقدر يقنع جماعة عتريس بجواز المحارم .. اما هي .. فعندها في دماغها خطة و تعرف ازاي تقدر تقنعهم بيها</p><p></p><p>عماد مكانش يقدر يقف ضد ارادة جميلة لانه بيحبها و عاوز يعوضها عن ظلمه و مش هيكسر خاطرها ابدا</p><p></p><p></p><p></p><p>بعد اسبوع .. انور قدر فعلا يعمل تركيبة جديدة .. خاصة .. ممكن تخدع الذيب لو الواحد رش منها على جسمه .. وكان انجاز مهم وكبير مش بس هيفيد جميلة ..</p><p>ده ممكن اي حد يستخدمه وهو خارج من المدينة عشان يقدر يصيد .. ويرجع سالم</p><p></p><p></p><p>الخبر وصل لجميلة الي ما صدقت .. وفرحت قوي .. والحكيم قابلها و طلب منها انها تراجع نفسها قبل ما تقوم بالمهمة ديه ..</p><p></p><p>لكن جميلة كانت واخذة قرارها و شكرته هو وانور .. واستعدت مع عماد وهمه بياخدو خيل يركبوها وخرايط دقيقة عشان ما يتوهوش ومؤؤونة بسيطة تكفيهم لغاية ملعب التنس.. وبالتأكيد كمية من التركيبة الي بيرشوها على نفسهم .. وتكون مافية كمان لجماعة عتريس لو قرروا انهم يجو معاهم لامدينة ..</p><p></p><p>جميلة طلبت من طاقم نابلسي كمية من حبة القدرة وكمية من المهديء الي بياخودهم ماجد عشان يقلل من قدرته الجنسية .. ويريح امه منه !</p><p>عشان اهمية الرحلة ديه .. نابلسي تجاوز القوانين واداها الكنية الي هي كانت عايزاها .. وتمنالها التوفيق</p><p></p><p></p><p></p><p>∆بقلـم الـباحـث∆</p><p></p><p>وتم انطلاق رحلة جديدة خطيرة بطلها جميلة و عماد .. نحو ملعب التنس ..</p><p></p><p></p><p>بالمختصر المفيد .. التركيبة نجحت بتضييع الريحة الأدمية وجميلة وعماد اطمنو ان الذيب مش هيحس بيهم</p><p></p><p>بس كان لازم كمان يتجنبو رؤيته لانه لو شافهم هتبقى كارثة ..</p><p></p><p>وكان لازم عماد و جميلة يختارو افضل وأأمن الطرق المألوفة والمعروفة انها آمنة ..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>بعد مسير يومين</p><p>والراحة في البيت السري ( الي استخبت فيه جميلة و دلال وسمير برحلتهم الأولانية )</p><p></p><p>وبصعوبات كثيرة و حذر اكثر .. وبمساعدة الحظ.. تمكنت جميلة و عتريس انهم يوصلو ملعب التنس ..</p><p></p><p>الحارسة الي كانت على البوابة لمحتهم حالا وتعرفا عليهم .. وادت خبر لعتريس و شجن .. الي كانو لسه زعلانين عليهم لانهم سابوهم من غير مايدولهم خبر</p><p></p><p>بس عتريس مش هيسيبهم يموتو بره طبعا و دخلهم !</p><p></p><p>اكثر اتباع عتريس ماستقبلوش جميلة واخوها بحفاوة .. كلهم واخذين على خاطرهم منها</p><p></p><p>طبعا جميلة كانت حامل في شهرها الثاني و مشباين عليها من بره ابدا خصوصا انها بتلبس هدوم واسعة ..</p><p></p><p>شجن رفضت تكلمهم اصلا .. بس عتريس طلب منهم يستريحو الاول وياخذو نفسهم وبعدين هم هيتكلمو ..</p><p></p><p>جميلة كأي ست .. ماستحملتش كثير وراحت لشجن تقابلها في أوضتها و بشخصيتها المرحة قدرت تصالخ شجن بسرعة وتحضنها ..</p><p></p><p>وكمان جميلة عرفت منها بسرعة البرق كل الاخبار عن الي حصلت في غيابهم ..</p><p></p><p>وعرفت ازاي انهم بردو اكتشفوه تحالف الخفاش والذيب وان عددعم قل كثير لان في الهجوم الاخير راح منهم كثير ضحايا..</p><p></p><p>والي فاضل كان قليل جدا .. مش اكثر من 50 نفر .. !</p><p></p><p>∆بقلـم الـباحـث∆</p><p>الاخبار ديه احزنت جميلة جدا.. لانها كانت عاوزة تجيب جماعتها للمدينة ويعيشو هناك لانها أأمن مكان في العالم في الوقت الحالي .. والفرصة للنجاة هناك اكبر بكثير من ملعب التنس ..</p><p></p><p>شجن كانت حاسة ان جميلة حامل وبحوار بسيط اكتشفت ان احساسها صح ..</p><p></p><p>لكنها تخضت لما جميلة قالت لها ع الحقيقة! انها حامل من عماد اخوها ..</p><p></p><p>شجن كانت وحدانية .. عيلتها كلها ماتت.. والمحارم الي فضله في الملعب هم قليلين جدا ..</p><p></p><p>هي اتصدمت في الاول ولكن جميلة حكتلها بالتفصيل الممل عن كل الي حصل في المدينة و قصص نجاح حمل السفاح وان البشر مافيش قدامهم حل ثاني غير لما يتقبلو زواج المحارم ..</p><p></p><p>شجن لما سمعت كلام جميلة اهتمت بموضوع الهجرة للمدينة وقررت انها تساعدها على خطتها بانهم يقنعو عتريس الاول بالفكرة المجنونة ديه ..</p><p></p><p></p><p>بعد يوم من الراحة ..</p><p>عتريس قابل جميلة وشافها متصالحة مع شجن وانهم الاثنين عايزين يقابلوه .. لموضوع مهم</p><p></p><p>الاثنين خذو وقت طويل بالكلام مع عتريس وهم بيفهموه ان الحلول انتهت قدام البشر والأنقراض وشيك ومابقاش قدامهم غير طريقة جواز المحارم ..</p><p>∆بقلـم الـباحـث∆</p><p></p><p>كالعادة عتريس اتجنن من كلامهم.. بس بعد مجادلات كثيرة و اقناع منطقي من جميلة و شجن .. عتريس مكانش راضي .. بس بنفس الوقت مش عايز جماعته تقل و تتبدد و تخلص مع الايام ..</p><p></p><p>هو قال للاثنين انه مش مؤيد لزواج المحارم ولكنه مش هيمنعهم .. بس هم ازاي هيقدرو على اقناع الباقين بزواج المحارم .. لو قدرو يقنعوهم فهو ماعندوش مانع .. لان ده فيه فرصة لنجاتهم .. وفرصة لهجرتهم للمدينة الي حكتله عنها جميلة ..</p><p></p><p>وفعلا عتريس كان مؤيد لكلام الحكيم .. و متفق معاه ..انه هم مش هيقدرو يروحو يعيشو هناك الا لو هم متزوجين محارمهم مش بس مقتنعين بالفكرة ..</p><p></p><p>عتريس ساب لجميلة الحرية تعمل اي حاجة .. بس تقنعهم هي على مسؤوليتها ..</p><p></p><p></p><p></p><p>في ملعب التنس</p><p>مكانش فيه ذكور ليهم محارم كثير .. امير مقطوع من شجرة .. ومش هامة حاجة .. والكل يعرف ان امير واحد من الرجال القليلين الي بيشتغلو مكن نيك بهدف جعل النسوان تحمل ..</p><p></p><p>فيه لسه هشام و عزيز الي ليهم محارم امهااات و اخوات .. وكانو مش معترضين ان امير ينام معاهم .. ! يمكن يقدرو يحملو ويكثرو المجتمع الي شكله متجه للزوال.. وهم بردو كمان كانو بيشاركو امير مهمة النيك بس بعيد عن محارمهم ..</p><p></p><p></p><p>∆بقلـم الـباحـث∆</p><p></p><p>الفكرة الي جات في دماغ جميلة كانت فكرة لئيمة وذكية ..</p><p>واستخدمت شجن عشان تقوم بالمهمة ديه ..</p><p></p><p>شجن راحت على النسوان محارم هشام وعزيز .. وتكلمت معاهم بموضوع بعيد عن المحارم ..</p><p></p><p>فهمتهم ان امير( الي كان اكثر واحد ينيكهم ) اتصاب بالملل وهيبطل ينيكهم .. !</p><p></p><p>النسوان تخضت وخافت.. وكانت عايزة تعرف السبب..</p><p></p><p>لكن شجن اقنعتهم ان امير ما شافش تغيير .. نفس الوجوه كل يوم بينيكها .. ومحتاج تجديد عشان يسترجع قدرته للنيك ..</p><p></p><p>ام هشام: ما تلحقيني يا شجن . احنا تعودنا ع الواد امير .. كان بيمتعنا قوي .. هنروح فين لو هو بطل ينيكنا ؟؟ مانتي عارفة انه ابو هشام تعيشي انتي بقاله سنين طويلة تهضم في بطن الخفاش .. ابوس أيدك شوفيلنا حل!</p><p></p><p>شجن بلُئم : هو فيه حل .. بس غريب شويا .. معرفش لو هترضو تعملوه ولا لاء !</p><p></p><p>ام هشام: الحقيني بيه ع طول ابوس ايدك ! مهما كان انا هعمله ..</p><p></p><p>شجن : هي طريقة غريبة بس هتنجح صدقيني ..</p><p>شوفي ياستي ..</p><p>احنا نعمل ديكور جديد .. على شكل لوح من خشب تدخلي نص جسمك فيه ومش هيظهر غير حوضك برى اللوح ! طيزك و كسك..بس</p><p>ونقنع امير ان دول ستات جديدة دخلت ملعب التنس بس بتتكسف تتعرف شخصياتها وعاوزة تتناك و تحمل بسرية ..</p><p></p><p>ام هشام : معقول!! هي طريقة غريبة فهلا؟ بس تفتكري هتنجح؟؟ طيب أمير مش هيفتكر شكل الكس او الطيز الي ناكه كثير؟</p><p></p><p>شجن: الرجالة ماتركزش كثير في الحاجات ديه ..</p><p>هي بتركز في الوشوش اكثر و كل الي بيهمها كس تنيكه..</p><p>واحنا هنوهمهم انكم ستات جداد لسه واصلين الملعب و نوصفله شكل تاني خالص يهيجه.. وبعد كده .. هو هيقوم بالمهمة . .</p><p></p><p>ام هشام : شكلها فكرة مجنونة.. بس هتنفع .. وهعملها !</p><p></p><p></p><p>شجن اقنعت كل البنات والستات .. ومن ضمنها اخت هشام وعزيز وامهاتهم وخالاتهم بالفكرة ..</p><p></p><p>∆بقلـم الـباحـث∆</p><p>وبعدين راحت لهشام وعزيز وفهمته بنفس الفكرة واقنعته ان الستات الي بينيكها بقى عندها ملل منهم .. والاحسن انهم مايشوفوش مين الي بينيكها يمكن تتهيج و تتفاعل اكثر .. وهشام وعزيز هم كمان اقتنعو بالفكرة .. لما شجن قالتلهم انها خدعت الستات بان رجالة جداد دخلو الملعب و مش عاوزين يكشفو وشوشهم لانهم لسه بيخجلو !</p><p></p><p></p><p></p><p>وبعد يومين تم اعداد غرف خاصة .. بتدخل فيها النسوان وتطلع طيازها من فتحة في جدار..</p><p></p><p>وعلى الناحية التانية يدخل ابنها او اخوها ومش هيشوف غير طياز قدامه ولازم ينيكها ويجيب لبنه فيها</p><p></p><p>.. والستات كمان مش هتشوف مين الي هينيكها ( البعض شافها في بعض الافلام الاباحية )</p><p></p><p></p><p>هشام وعزيز كل واحد دخل اوضة وشاف فيها قدامه طياز حلوين و مغريين</p><p></p><p></p><p>جميلة ساعدت شجن ادتلها حبوب القوة الي كانت جايباها معاها ..</p><p></p><p>وشجن ذوبتها في حاجة شربوها لهشام و عزيز قبل ما يبتدو ينيكو...</p><p></p><p>الحباية جابت تأثيرها بسرعة وهشام وعزيز كانو هايجين آخر هياج كل واحد في اوضته وهمه بيتفرجو ع طياز كبيرة قدامهم .. بس كأنها جديدة فعلا بالنسبالهم</p><p></p><p>.. وتمتعو جدا بمنظرها خصوصا الستات كان كسها بيسيل منه مايا كثير بسبب هياجها ..</p><p></p><p>الوضع ده بيثيرهم جدا .. ويخليهم متشوقين يتناكو من حد ما يعرفوش مين هو ولا قادرين يشوفوه..</p><p></p><p></p><p></p><p>هشام مثلا ..</p><p>اول مرة بيشوف طيز كبيرة ملبنة بالشكل ده ..</p><p>والكس الكبير المشعر المفتوح المبلول الهايج قدامه يستناه .. عشان ينيكه</p><p>لكثر الهيجان كانت اشفاره طالعة بره و مرتخية و مفتوحة ..</p><p></p><p></p><p>بس هشام مقدرش يستحمل المنظر فهجم على طيز امه من غير مايعرفها و بدأ يشمه كله .. ويشم ريحة الطيز ده .. وبعدين شم ريحة الكس بعمق و الريحة ادت دورها بقوة في مخه وزودت شهوته</p><p></p><p>وابتده هشام يتلمس فلقات طيز امه و بيلعب بيه وبيلعب بالخرم والأشفار .. ودخل بقة بسرعة في فتحة الكس الهايج يلحسه زي المجنون ..</p><p></p><p>∆بقلـم الـباحـث∆</p><p>من ناحية الجدار التانية كانت امه مش مصدقة المتعة الي بتحصلها ديه ..</p><p></p><p>ومن كثر متعتها بدأت تعصر بزازها و حلماتها و هي بتعض شفايفها وبتطلع صوت محنه وتتأوه..</p><p></p><p><a href="https://imgbb.com/"><img src="https://i.ibb.co/k9Fj1Tz/m-eaf-TGgaaaa-mh-d-Qgqpeq-J6-Mx-VKH4-H-1.jpg" alt="m-eaf-TGgaaaa-mh-d-Qgqpeq-J6-Mx-VKH4-H-1" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>على الناحية التانية من الجدار كان هشام يسمع بش مش واضح قوي .. فبيسمع صوت محنة ست بس ما يقدرشيعرف مين صاحبته و هو بيهيج اكثر و بضرب طيازها بقوة بيهيجها معاه ..</p><p></p><p>اخيراً هشام شاف انه خلاص جاب آخرة ..</p><p>فطلع زبرة المشدود و دخله بسهولة جدا في كس امه الممحونة الي هي كمان سرخت وابتدت تتفاعل معاه .. وهشام بيرهز فيها وبينيكها بقوة ..</p><p></p><p>ومستمتع باحساس الكس ده.. الي ابتده يحس بأنه جديد عليه بسبب نعومته وشعوره المختلف ..</p><p></p><p>لحد ما هشام تشنج وهو بيعصر نفسه بيجيب لينه بقوة و بكمية كبيرة جوا كس امه الي ارتعشت معاه و و زنبورها وكسها بينفض مايا من كثر الشهوة ..</p><p></p><p>هي كمان كانت حاسة بشعور غريب وممتع جدا ولأول مرة تحس بيه .. واحساسها باللبن السخن بينزل جواها بكمية كبيرة .. خلتها هي كمان تجيب شهوتها بسهولة</p><p></p><p>المفاجأة ان هشام ماقدرش يقف .. وراح مكمل نيك .. وخلا امه تتفاجأ هي كمان وبتفرح وشكت ان الي بينيكها هو عزيز صاحب ابنها واستغربت ازاي بقى وحش كده معاها ..</p><p></p><p>وبعدين قالت مع نفسها ده لا يمكن يكون راجل جديد.. ده شكله عزيز صاحب ابنها ..لانه بيتمتع بيها بجنون .. وقالت يمكن الواد كان حاط عينه عليها و جاتله الفرصة انه ينيكها و ماصدق .. يس هو شعرفه انها ام هشام؟</p><p></p><p>ام هشام بطلت تفكير.. وفضّلت انها تتمتع بالزبر الكبير الي لسه جواها مابيخرجش من كسها .. ورجع ينيكها تاني .. وتالث و رابع .. و .. بدون توقف</p><p></p><p>الاثنين كانو بيجيبو شهوتهم بقوة.. ومتعة مالهاش حدود</p><p></p><p>واليوم الاول عدى بسرعة ع الاثنين لكثرة متعتهم..</p><p></p><p>في ملعب التنس هم عندهم قانون .. ان الصبح لازم يبطلو نيك وكل واحد يشوف شغله..</p><p></p><p>هشام واجه صعوبة في انه يصبر ماينيكش حد خالص بسبب تأثير الحبة</p><p></p><p>بس جميلة عملت حسابها و ادتله الحباية المهدئة الي ماجد بياخود منها بعد ما هشام خرج من الأوضة عشان هو يستحمل ويصبر و يهدى ..</p><p>∆بقلـم الـباحـث∆</p><p></p><p></p><p>تاني يوم الظهر ..</p><p>شجن وجميلة اجتمعت بالستات ديه بتسألها عن شعورها بالتجربة الجديدة بعد التغيير الاخير واضافة الجدار!</p><p></p><p>الستات كلهم كانو متكيفين وفرحانين وبيشكرو في شجن و جميلة على الفكرة الجهنمية الجميلة دي ..</p><p></p><p>بس ام هشام .. قالت: انا اه اتمتعت كثير .. بس لسه ناقصني حاجة !</p><p>انا بزازي حساسين جدا .. مافيش طريقه نخلي بيها الراجل او (صاحبه عزيز) يقدر ينيكنا ويلعب في بزازنا من غير ما يشوف وشوشنا؟</p><p></p><p>شجن: اه يا لئيمة ! عاوزة متعة اكثر ! طيب انت ليه فاكره ان كان صاحب عزيز ؟</p><p></p><p>ام هشام: ماعرفش.. احساس كده .. لانه كان ملهوف عليه قوي و عمل كل حاجة من غير ما يقرف .. فقلت يمكن يكون الواد عزيز .. هو كان احساسي صح يا شجن ؟</p><p></p><p>شجن تضحك: هههه .. خليها كده حاجة غامضة احسن مادمتي بتتمتعي كده .. ولا ايه ؟</p><p></p><p>ام هشام بخجل : آاااه .. ايوا طبعا .. اهم حاجة اني قضيت ليلة عمري ما حلمت بيها .. ولسه عاوزة منها كثير .</p><p></p><p>شجن: هيحصل يا ام هشام .. والاقتراح الي هتقوليه هننفذه ونخلي الراجل الي ناكك امبارح يقدر يلعب ببزازك من غير مايشوف وشك ..</p><p></p><p>ام هشام : بجد؟ ازاي ده ؟</p><p></p><p></p><p>وهنا شجن شرحتلها ازاي هم هيعملو ديكور جديد يسمح بظهور كل جسمها ما عدا راسها .. !</p><p></p><p>الفكرة عجبت ام هشام جدا والستات الثانية..</p><p></p><p>وتم تنفيذ الديكور بسرعة لسهولة عمله .. جدران من ورق مقوى او خشب مش صعب انها تتحور بسرعة ..</p><p></p><p>بليل بقى كل شيء جاهز .. والستات دخلت كل وحدة للأوضة ام ديكور جديد..</p><p></p><p>و تعرت ملط و مجرد نامت على سرير و راسها داخل في فتحة بالجدار .. ولا حاجة باينة من وشها ..</p><p></p><p>وبعدين الرجالة شربت حاجة مع الحبة من ادين شجن قبل النيك وسمحولهم يخشو ع الستات وهم مش عارفين ايه الي بيحصل..</p><p>بس المهم انهم ينيكو وخلاص ..</p><p>∆بقلـم الـباحـث∆</p><p></p><p></p><p>هشام دخل المرادي وتصدم بالحته الي قدامه .. بزاز كبيرة ملبنة و مترجرجة و فخاذ مليانة و بطن صغيرة بس مغرية ..</p><p></p><p>اللحم ده كان مثير جدا ليه .. واول مابتده هشام المرادي ..بالبزاز بيفعص بيهم وبياكلهم بسنانه وراح مستمتع بكل جسم امه و جلدها يشمه ويبوسه ويلحسه ويفرشه ..</p><p></p><p>وامه بتتأوه من الناحية التانية وكسها اده افرازاته بسرعة وهي هايجة و مستعد تتناك حالا..</p><p></p><p>بس هشام عمل زي امبارح واكثر وهو بيلحس كسها وبيشرب افرازاتها بنهم وجنان..</p><p></p><p>ويستمتع بالجسم الي بقى متأكد انه اول مرة يشوفه و يستمتع بيه ..</p><p>بس عجبه جدا ..</p><p>ومافكرش مين تبقى الست ديه ..بس كل الي كان همه لحظتها انه يشبع نيك فيها ..</p><p></p><p>وفعلا ابتده هشام ينيك امه بجنون وعنف وجاب لبنه بغزارة جواها وهو بيخلي بزازها مورمة و زرقا من شدة عضه ليها .. بسنانه</p><p></p><p>حتى امه كانت بتجيب شهوتها بقوة من غير ما تسيطر ع نفسها و من غير ما تتعب تفكيرها عشان تعرف مين الي بينيكها لأنها بقت متأكده انه مش عزيز ..</p><p></p><p>وفضل هشام ينيكها المرادي تحت تاثير الحبة اكثر من عشر مرات ومقطع كسها تقطيع لحد ما طلع الصبح ..</p><p></p><p>وكان ملاها لبن للآخر.. وخلا شفرات كسها بتورم من العض واللحس والنيك العنيف</p><p></p><p></p><p></p><p>وزي كل مرة</p><p>و بنفس الطريقة وقفو عن النيك غصبن عنهم وشجن سقت هشام حاجة يشربها فيها المهدي ..</p><p></p><p></p><p>وزي كل يوم الظهر</p><p>اجتمعت شجن بهشام في النهار وسالته عن تجربته الجديدة.. وقالها انه مكانش يحلم بكده خالص وهو مبسوط قوي .. وتمنى يعرف مين الست الي كان بيجيب لبنه فيها لأول مرة بالمتعة ديه ..</p><p></p><p>بس اكيد شجن ضحكت معاه وهزرت وقالتله ان ده لازم يفضل سر وكله بأوانه هيتعرف ..</p><p></p><p>اما الستات فكانو باجتماعهم المنفصل مع شجن و جميلة فرحانين جدا اكثر من اليوم الي قبلة ..لكن بردو ام هشام طمعت .. وسألت</p><p></p><p>ام هشان : بصراحة انا عمري ماستمتعت قبل كده بالشكل المجنون ده .. بس .. بس ..</p><p></p><p>شجن: بس ايه تاني يا ام هشام ؟؟</p><p>∆بقلـم الـباحـث∆</p><p></p><p>ام هشام : بس انا اقول .. هو يعني تفرق ايه لو لبسنا حاجة زي القناع او نغطي وشوشنا بس .. ونخلي الشباب تنيكنا ..</p><p>انا عاوزة اتمتع اكثر معاه .. واحس بنفسه وهو طالع نازل ينيكني .. واسمع صوته وهو بيسمعني كلامه الوسخ.. واشم ريحته .. و .. و ..</p><p></p><p>شجن : وايه كمان يا ام هشام ..</p><p></p><p>ام هشام: لا ..لا ..خلاص .. لو قبلتي يبقى كده رضا و كفاية ..</p><p></p><p>شجن: بس ماتطلعوش اصوات عالية و ماتتكلموش كثير ..</p><p></p><p>ام هشام : طب ليه؟</p><p></p><p>شجن: عشان الشباب مايحصلش عندها فصلان من الصوت .. يمكن مش هيعجبهم صوتكو واحنا مش هنجازف نخليهم يبطلو نيك .. مش كده ..؟</p><p></p><p>ام هشام: لا ..لا .. كله الا ده .. حاضر يا ستي .. مش هفتح بقي بكلمة ..</p><p></p><p></p><p></p><p>شجن وجميلة راحو لاوضتهم ع جنب و هم كمان فرحانين انهم بقو يحققو نتيجة ايجابية لخطتهم الذكية..</p><p></p><p>والنسوان مسيرها هتحمل من محارمها ..والشباب هتعرف ده عن قريب .. وشجن و جميلة في الحالتين كسبانين سواء الستات ديه و محارمها تقبلو الوضع ام لا..</p><p></p><p>لو تقبلوه مافيش اي مشاكل وهيقدرو يهاجرو للمدينة وهناك هم حرين يكملو مع محارمهم ام لا ..</p><p></p><p>بس مش هيقدرو يفتحو بقهم بحاجة لو كانو معترضين ؟</p><p></p><p>لانهم هيكونو مش احسن من غيرهم .. وجميلة وشجن والي معاها هتكشفهم وتعايرهم لو اعترضو ع جواز المحارم بانهم خلاص ناكو محارمهم .. ومالهومش عين يتكلمو ع اهل المدينة ..</p><p></p><p></p><p>المهم.. جميلة وشجن .. كلمو الشباب وفهموهم انهم بردو لازم يلبسو ماسكات أو أقنعة من اجل الاثارة والكلام ده .. ووافقت الشباب تعمل ده</p><p></p><p></p><p></p><p>اليوم الثالث ..</p><p>جميلة وشجن عملت ماسكات من قماش بسيطة تداري الوش .. بس الشعر باين والعنين كمان والشفايف عشان البوس ..</p><p></p><p>ماسك بيخفي بعض معالم الوش .. لان ام هشام طلبت ماسك بيظهر شفايفها لانها هتموت وتبوس الشاب الي بيقطع كسها وبزازها طول الليل .. تقطيع عنيف ..</p><p></p><p>وتم فعلا الشيء ده ..</p><p>وزي امبارح ..</p><p>الشباب شربت الحبة قبل ماتنيك و دخلو ع محارمهم من غير مايعرفوهم ..</p><p>∆بقلـم الـباحـث∆</p><p></p><p></p><p>بالنسبة لهشام ..</p><p>تفاجيء بالي شافه لما دخل الأوضة.. الست عرفها هي نفسها لان بقاله يومين بيستمتع بالجسم الفاجر ده .. وشكله هيحبه قوي ..</p><p></p><p>بس المرادي الست كلها موجودة واقفة و عريانه والحاجة الجديدة انها لابسه قناع او ماسك..</p><p></p><p>الوش مكانش باين وماقدرش يعرفه كويس .. بس هو قال يمكن ديه تبقى الست ام عزيز وهي نفسها فيه و خجلانه منه ولبست ماسك ..</p><p></p><p>وزي كل يوم ..</p><p>هشام استمتع بكل حته من جسم امه بالبص اولا .. وهي كمان لما شافته لابس ماسك .. حبت طوله و جسمه وهيبته ودخل قلبها فورا ..</p><p></p><p>بعدين راح مقرب عليها ومسكها من اديها وامه بتسلمه نفسها بسهوله ..</p><p></p><p>زي اي ست دخلت حالة عشق مع الشاب الي خذ قلبها بطوله و قوامه ..</p><p></p><p>وراح هشام باصص في عنيها ومن غير كلام .. باسو بعضهم و هم واقفين لازقين ببعضهم ..بوسة رومانسية طويله .. من غير اي كلام و لا اصوات ..</p><p>شوية شوية وهم وقفين .. ابتده هشام يفرش بزازها الكبار .. جسم امه كان يجنن صعب يتقاوم ..</p><p></p><p>بس امه تجرأت اكثر وهي تدفعه ع الأرض ينام ع ظهره .. وراحت هاجمه على زبرة تمصه و ترضعه بخبرة شراميط .. وتبصله بعنيها الباينين بتحرك كل الفحولة الي جواه .. وهي يتلف بلسانها ع راس زبره بحركات الشراميط الخبيرة .. لدرجة هشام ماستحملش .. وجاب لبنه على وش الماسك وجزء منه ببقها وعنيها وهي بتضحك بشرمطة تبلع لبنه بلسانها وتجيبه بصوابعها من عانته و زبره وتبلعهم ..</p><p></p><p></p><p><a href="https://imgbb.com/"><img src="https://i.ibb.co/kqJ1c57/image.jpg" alt="image" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>كمان هشام ..</p><p>بعد ما ارتاح قوي ليها .. جاه دوره وبردو قام من مكانه ودفعها ع ظهرها وفتح رجليها عشان يكشف كسها الكبير المشعر الي فاضحها بكل الافرازات الي كأنها سحابة بتمطر مايا ع الارض .. وبللت حتى شعرة كسها كلها ..</p><p></p><p>ومن غير اي تردد .. هشام قرب وشه من كسها السخن بيشم ريحته القوية جدا .. الي طلعت بسبب كثر افرازاتها و شهوتها .. وعملتله دوخة و نشوة حركت رجولته و فحولته بسرعة ..</p><p>∆بقلـم الـباحـث∆</p><p></p><p>وراح هشام قافل بقه كله فوق كس امه وشعرتها ولسانه يدخل فتحتها بيتحرك بسرعة زي ماكنة .. بيشفط بلهفة كل افرازاتها من دون ولا لحظة تردد .. وامه كل شوية ترفع راسها تبصله بنظرات ممحونة وتعض شفايفها من المتعة وبتقرص حلمات بزازها الكبار بصوابعها ..</p><p></p><p>ام هشام كانت بالعافية تداري محنتها بس الاصوات والآهات بتفلت غصبن عنها ..</p><p></p><p>وجت اللحظة المهمة .. وهشام زحف ع رجليه وتوسط امه .. بيفتح فخاذها وبيقرب حوضه وزبره من كسها وهو فوقها ..</p><p></p><p>وامه بتحرك راسها اشارة موافقتها واستسلامها ليه عشان يستعجل ويدخل زبره فيها ..</p><p></p><p>كان هشام بيلاعب شفراتها بزبره . ويدخله سنة سنة .. وهو بيبص في عنين امه من غير مايعرفها .. عايز يعرف شعورها ومدى تأثرها ومتعتها معاه بلغة العيون ..</p><p></p><p>وهشام طمع اكثر وهو بيدخل زبرة في كس الست ديه وابتده يرهز بيها بسرعة وجنون ..</p><p></p><p>شفايف امه كانت مغرية بسبب عضها لشفايفها هي بنفسها من كثر المحنة .. وبقت شفايفها تلمع ومحمرة</p><p></p><p>.. راح هشام مقرب من وشها وبقها وهو بينيكها .. والست تبص في عنيه وتفضح متعتها معاه وشهوتها ..</p><p></p><p>فجأة !! هشام ماستحملش اكثرو هجم على بقها يبوسه ويمصه وهي بتبادله البوس بجنون .. وهو شغال نيك فيها .. وامه بتستمع معاه وتتنهد وتمص لسانه وهو راكبها .. وينيك فيها بعنف .. كان فاضلة شويا بس ويجيبهم .. .. اقل من لحظة وينفجر زبرة جواها ..</p><p></p><p>بس !!!!</p><p></p><p>بس في لحظة الماسك تقطع!!!</p><p>من كثر البوس والتفاعل .. وبان وش امه كله !!! واتخض هشام من الصدمة ..!!! رغم انهم لازقين بوس بشفايفهم ..</p><p></p><p>امه استغربت والفضول قتلها .. راحت ساحبه منه الماسك بردو وهي بتتصدم وتقوله( هشااااام !!!! ) وهو لسه زبرة جواها يرهز فيها</p><p></p><p>هشام ساب شفايفها شوية وبيبص عليها .. وعينه في عينها .. وزبره لسه في كسها ..</p><p></p><p>الفرق بين شفايفه وشفايفها مش اكثر من مليمتر او اثنين ..</p><p>بنفس اللحظة ديه هشام كان زبرة كله غايب لحد بضانه في كسها وواصل لآخرة ..</p><p></p><p>مافيش اي فرصة للتفكير في لحظة زي دي .. امام الغريزة في ذروتها حاجات كثير تنهار و تتلاشى ..</p><p></p><p>ومع انه عرف انها امه .. باللحظة ديه. .. لكنه ماقدرش يقاوم نفسه .. او يمسكها ..</p><p></p><p>بتفكير المثاليين .. المفروض انه يقف .. كل حاجة تقف !! لان كل شيء حصل مكانش من تخطيطهم ولا بعلمهم .. ويمكن لو وقفوا .. لسه في فرصه إن الغلط يتصلح!!!</p><p></p><p>كل الي حصل ده كان في ظرف ثانية او اتنين بالكثير ..من كشف الاقنعة .. وتبعها انفجار زبر هشام باللبن جوا في كس مامته !!</p><p>∆بقلـم الـباحـث∆</p><p></p><p>هشام مكانش مسيطر ع نفسه خالص وهو بيفضي لبنه للآخر في كسها وبيتشنج بقوة ..كأنه المرادي جاب اضعاف لبنه المعتاد ..</p><p></p><p>وامه مالحقتش تعمل حاجة وهي بتستقبل لبن ابنها السخن جواها .. وحست بكميته الأكبر المرادي..</p><p>وهي تسمعه بيتنهد وبيتأوه وبيغمض عنيه من المتعة وهو لسه بيدفع زبره جواها أكثر بيواصل نفض لبنه جواها لثواني طويلة وبتحس بمتعته الكبيرة الهايله اكثر من كل المرات الي فاتت</p><p></p><p>وهي كمان اترعشت من غير ارادتها .. بلحظة كان ابنها بيفضي لبنه فيها .. وبيصرخ ( أميييييي) وهو بينفض لبنه جواها لآخر نقطة ..!!! بعمق اعماقها ..</p><p></p><p>هي من غير ارادتها بدأت تتشنج وافرازاتها بقت بالهبل .. وكسها بيتقلص حوالين زبر ابنها من المتعة</p><p></p><p></p><p>المشهد كان غريب ..</p><p>محدش ممكن يقدر يتصوره .. في لحظة كان صعب جدا هشام يمسك نفسه فيها .. وفضّل انه يجيب لبنه جواها بدل مايسحبه بعد ماعرف انها أمه .. وساب الندم لوقت تاني ..!!</p><p></p><p>ورغم تأثير حبة القوة الي لسه مخلية زبر هشام مشدود جوا في كس امه ..</p><p></p><p>لكن الصدمة اخذت تاثيرها .. وخلته يقف عن الحركة بس لسه ماطلعش زبره من كسها</p><p></p><p>الاثنين هديوا شويا مصدومين .. وهم مش عارفين يعملو ايه؟ وهم بقالهم ثلاث ايام مقطعين بعضهم من النيك وما سابوش حته في جسم بعض الا و تمتعو بيها ..</p><p></p><p>هشام نام على صدر امه ووشه مكانش باصص ليها وهو بيهدى .. وعرقان ولازق بجلدها الي كان بردو عرقان و امه تحتيه.. بتمسك شعره وتهديه ..</p><p></p><p></p><p>هشام بتأثر و ندم : .. انا .. انا آسف .. آسف يا امي .. مقدرتش اقاوم .. وجبتهم فيكي حتى لما عرفت انك امي..</p><p>انا.. بجد زعلان ..واسف ..كان المفروض اوقف واسحبه منك .. بس ماقدرتش.. غصب عني .. سامحيني ارجوكي ... مع اننا كنا بنعمل ده مع بعض بس ماكنتش عارف انك أمي ..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>صحيح هشام كان ندمان .. بس هو لسه مش قادر يخرج زبره من جوا كسها ولسه زبرة شادد فيها على آخره ..</p><p></p><p>وكان حزين كمان لأنه ابتده يوقع في غرام الست المجهولة الي عمره ماشاف متعة مع حد زي ما شافها معاها.. خسارة انها طلعت أمه !</p><p></p><p>اما امه فقالتله وهي كمان مصدومة وحزينة: معلش. معلش يابني .. عاذراك يا حبيبي.. مين يقدر يمسك نفس بلحظة زي ديه ( لانها هي كمان جابت شهوتها معاه )</p><p>فيه حد عمل فينا المقلب الوسخ ده .. انا عاذراك يابني ..</p><p>∆بقلـم الـباحـث∆</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>لكن ام هشام كانت بتفكر مع نفسها .. ازاي كانت بتقضي اجمل ايام حياتها وحست انها بترجع شباب مع الشاب المجهول ده ..</p><p></p><p>وازاي انها خلاص .. فجأة.. لازم تبطل كل حاجة عملتها معاه بعد ما عرفت انه ابنها ..</p><p></p><p></p><p>بصعوبة شديدة ..</p><p>هشام سحب زبره منها واللبن الكثير ابتده ينزل من كسها ويغرق اشفارها وخرمها .. وكانت امه لسه بتتنفس بسرعة من كثر ما ارتعشت و جابت شهوتها ..</p><p></p><p>هشام عمل نفسه انه مايصحش يبص على امه بعد كده ابدا .. وحاول ينزل وشه للأرض .. واتسحب منها شويا على جنب</p><p></p><p>وامه قامت من مكانها وجسمها كله عرقان من كثر مجهود النيك والشهوة وجلدها بقى يلمع جدا .. وصوىتها بقت باللمعان ده اكبر صورة مغرية الواحد.ممكن يشوفها</p><p></p><p>وفخاذها كلها باينه ولبنه السخن بيسيح من كسها على باطن فخاذها..</p><p></p><p></p><p>ام هشام كانت عاوزه حاجة تستر نفسها بيها بس ما لقتش .. !! وفضلت تلف جوا الاوضه تدور على اي حاجة تتلبس.. وبجسمها الفاجر .. الي بيتهز قدام هشام ..الي فضل يبص من غير ما يخلي امه تنتبه لبصاته ..</p><p></p><p>وكان بيفكر مع نفسه .. انه كان يومين بحالهم مستمتع جدا مع الجسم المفري ده .. جسم امه من غير ما يعرفها</p><p></p><p>ومافرقتش كثير معاه لما هو اكتشف شخصيتها .. وماسحبش زبره منها.. وباصرار كمان جاب لبنه فيها .. بنفس لحظة كشف القناع</p><p></p><p>يا ترى هو هيبص لامه ازاي بعد كل الي حصل ؟؟ وهي كمان ؟ وحياتهم هتبقى ازاي بعد ما قطعو بعضهم نيك</p><p></p><p>امٌا أمه كانت بترتعش من الخوف والاحراج ..</p><p>والمتعة الي تعودت عليها مسيطرة على جسمها وتفكيرها ..</p><p>والافكار بتوديها وتجيبها.. وهي مش عارفة هتعمل ايه في الليلة السودة ديه..</p><p></p><p>امه مكانتش لاقياه حاجة تلبسها وتستر نفسها بيها.. ولو خرجت عريانة ممكن تتفضح وحد يشوفها وحكايتهم تبقى على كل لسان ..</p><p></p><p>مابين ده وده .. هشام وقف في مكانه وكان زبرة مشدود غصبن عنه بتأثير الحبة .. وبص ليها وهي حيرانه ..</p><p>∆بقلـم الـباحـث∆</p><p></p><p>وفكر مع نفسه .. مين الي هيعرف بحكايتهم اصلا!!! غير الي عملهم المقلب ده ..</p><p></p><p>وابتده يشاور نفسه والشيطان بيجمل امه اكثر قدامه ..ويقول كان هيجرى ايه لو القناع ما تقطعش؟</p><p></p><p>كان زمانه لسه بينيك في الجسم الفاجر ده .. جسم امه</p><p></p><p>تأثير الحبة لسه كان في بدايته و بيدوخه جامد .. ومخليه مش شايف غير شهوته و بس ..</p><p></p><p>فجأة.. اتخضت امه وهي شايفه ابنها لازق بظهرها وزبره واقف قريب منها .. وابتده هشام يكلمها بحنية</p><p></p><p>هشام : فكرك .. حد هيعرف بالي حصل بينا .. غيرنا ؟ والي عملونا المقلب!</p><p></p><p>امه متخضة : ها ..مش عارفة؟ بس ماظنش حد هيعرف .. مش كده ؟</p><p></p><p>كانها ترد عليه بصيغة سؤال .. قصدها انهم لازم يحافظو ع سرهم و محدش يعرف باللي عملوه ..</p><p></p><p>هشام فاجأها اكثر وهو يقرب منها ومسك ايدها بحنيه .. وامه ابتدت ترتعش من الخضة ومشاعر واحاسيس كثير جدا حست بيها حالا .. من طريقة مسكه ولمسه لأديها من زندها</p><p></p><p>خصوصا انه لسه لبن ابنها السخن جوا في عمق كسها .. وبيسيح منه شوية لتحت .. بيغرق اشفارها وباطن فخاذها</p><p></p><p>هشام بنبرة حب : انا .. انا .. رغم كل الي حصل ده .. لازم اعترفلك .. واقولك الحقيقة ..</p><p>انا قضيت اجمل يومين في حياتي معاكي ..</p><p></p><p></p><p></p><p>امه ابتده قلبها يدق بسرعة .. وكسها رجع يتبلل بسرعة مكانتش متوقعاها وقالتله بنبرة حسرة وبخجل انثى: .. ها .. تصدق .. انا كمان يابني .. انا كمان ..</p><p>يمكن دول كانو اجمل يومين عشتهم في عمري كله ..ولا هشوف تاني زيهم بنفس حلاوتهم ..</p><p></p><p></p><p></p><p>هشام ابتده يسحبها ناحيته ومن اديها ويقربها ليه لغاية ما زبره لمس شعر عانتها .. ووشه قرب من وشها وابتده يحس بانفاسها السريعة وهي بتفقد سيطرتها على نفسها ..</p><p></p><p>هشام: ما تيجي نعيش الليلة ديه كمان .. ونخليها ثلاث اجمل ايام عشتيهم معايا .. ولا من شاف ولا من دري ؟؟ قلتي أيه ؟</p><p>∆بقلـم الـباحـث∆</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>امه في الاول تخضت بس هي مش قادرة تضبط نفسها وقالت: ايه .. ؟ لا .. لا .. مايصحش الي بنعمله ده يا حبيبي .. مايصحش</p><p></p><p></p><p></p><p>رفضها ونبرة صوتها كانت مبينة ضعفها و محنتها وكذبها .. وهشام حس بكده وقال لها وهو بيحاول يقنعها: افرضي ان الماسك ماتقطعش ..مش كنا لسه بننيك بعض.. وللصبح كمان .. مش كده ؟؟</p><p></p><p>امه تصدمت بس حست بزبر ابنها يحك شعر عانتها بقوة ويقرب من اشفار كسها ويتبلل كمان بافرازتها القوية ..</p><p></p><p>و ضعفت اكثر لما هشام قربها منه لدرجة بقت بزازها لازقه في شعر صدره .. بيضغطها ناحيته</p><p></p><p>وشفايفها قريبه من شفايفه وقالتله بصوت ضعف و استسلام وبكذب باين : لا .. لا يا هشام .. ايه الي بتقوله ده .. قناع ماتقطعش ازاي بس ..</p><p></p><p></p><p>طريقتها في الكلام كانت تهيج الحجر ..</p><p></p><p>هشام بمحنة: تعالي نفترض افتراض بس ان القناع لسه ما تقطعش .. مش كنا هنكمل؟ .. ما تيجي نكمل !!</p><p></p><p></p><p>وراح هشام جايب القناع المقطوع ولابسه كده اي كلام .. وشال قناع امه وحطه على وشها ولبسولها كمان اي كلام .. وقالها</p><p>هشام :ها .. شفتي .. بقينا زي الاول .. محدش شايف التاني ولا بيعرفه !</p><p>تعالي .. تعالي بحضني .. تعالي نقضي احلا ليلة .. واحنا مفترضين اننا لسه مانعرفش بعض .. قولتي ايه ..</p><p>ليلة وحدة بس !</p><p></p><p>امه بمحنة واستسلام : لا .. لا.. ارجوووك .. بلاااش ..</p><p></p><p></p><p>بس هي كانت بتضغط ببزازها على صدره وتقرب منه اكثر ..بتحسسه بانفاسها السخنه ..</p><p></p><p>وراح هشام مقرب من شفايفها اكثر و بايسها .. وامه بتسلمه شفايفها ومستمرة معاه بالكذب .. كانها لما تقوله لا.. تقصد اه</p><p></p><p>.. ويروح هشام بايسها بقوة ومقربها منه أكثر.. وبشويش .. مدخل زبرة بين أشفارها بسهولة اكبر من قبل .. لكثر ما كان كسها هايج على آخره وبيدي افرازات بالهبل ..</p><p>∆بقلـم الـباحـث∆</p><p></p><p>هشام دخل زبره كله في كسها وناكها ع الواقف وهو بيبوسها وبيفعص ببزازها .. من غير اي مقاومه من امه .. بالعكس كانت امه بتستسلمله بسهولة و بتتفاعل معاه .. لحد ماجابهم فيها وهم واقفين .. وخلاها تجيب شهوتها معاه .. وترتاح ..</p><p></p><p>ام هشام .. ارتاحت كثير و جسمها أرتخى .. وقلبها بيدق بسرعة.. مش مصدقه انها اتناكت من ابنها وبكامل وعيها وأرادتها المرادي ..</p><p></p><p>وقالتله وهي عارفة انها تكذب : الليلة بس.. !</p><p></p><p>طبعا هشام عارف و متأكد ان ده كذب .. بس هو كذب عليها وقالها : .. الليلة بس !</p><p></p><p></p><p></p><p>امه اعلنتها ليه انها وافقت تفضل في حضنه الليلة بس .. وبكرة لازم كل واحد يروح لحاله ويواجه جميلة وشجن باللي عملوه .. ويبطلو زنا محارم ..</p><p></p><p>هشام فضل ينيك امه وهو عارف انها امه للصبح ..</p><p></p><p>وامه متفاعلة جدا معاه وبتتجاوب لكل لمسه منه بقوة .. وبتجيب شهوتها معاه من غير اي احراج او تردد</p><p></p><p>حتى الكلام .. كان مابينهم زي اي كلام بين عشاق اثنين بيمارسو الجنس سوا</p><p></p><p>ام هشام سلمت جسمها وروحها لابنها بكل جوارحها وسابته يعمل معاها الي هو عاوزة.. والي هي كمان عايزاه !</p><p></p><p>شفايفهم مافترقتش طول الليل.. بوس جنوني ومص شفايف ولحس متبادل .. ولحس باطات وعرق .. وكل حاجة ..</p><p>∆بقلـم الـباحـث∆</p><p></p><p>ده حتى هشام كان خايف لا انها فعلا تكون الليلة الأخيرة مع امه .. وقرر انه يستغلها ابشع استغلال معاها ..</p><p></p><p>لدرجة لحس خرمها وناكه بلسانه .. وناكه بزبره كمان .. وقدر يكتشف ان امه مش فيرجن من ورا !!</p><p></p><p>وللصبح كملو مع بعضهم عشر مرات .. ماسابوش وضع جنسي الا وعملوه مع بعض .. ولو فيه وقت كان فضل هشام مكمل معاها من غير مايقف لغاية ما ينتهي مفعول الحبة !</p><p></p><p></p><p>ام هشام صحيت الصبح وجسمها كله متكسر من النيك وبنفس الوقت مرتاح .. واللبن الي ملا كسها لآخره ..</p><p></p><p></p><p>..</p><p></p><p></p><p>بس الصبح طلع..</p><p>و كأن كلام الليل يمحيه النهار!!!</p><p>وام هشام ترددت تواجه شجن و جميلة .. !!</p><p></p><p></p><p>ولما جاه الظهر و اجتمعت بيهم شجن و جميلة عشان يسالوها عن تجربة القناع.. جاوبتهم ام هشام على اسألتهم عادي.. مافتحتش سيرة بالموضوع الي حصل مع ابنها.. ابدا ؟!</p><p></p><p></p><p>شجن: ها يا ام هشام.. لقيتي التجربة ديه ازاي؟ حلوة ؟!</p><p></p><p>ام هشام بشوية ارتباك: ها .. ااااه .. اه فعلا حلو .. كويسة .. تجربة كويسة ..و مالو !</p><p></p><p>شجن بتهزر معاها: يعني .. مش عايزة تخلعي الماسك الليلة ؟ ولا كده كفايه ..!</p><p></p><p>ام هشام فكرت مع نفسها وهي مرتبكة ( هو فيه كمان الليلة! طب.. هو محدش عارف بالي حصل.. ايه المانع اني اعملها معاه تاني؟) وجاوبت شجن: لا.. لا ياستي.. كثر خيرك .. كده كفاية .. كده حلو اوي..</p><p></p><p></p><p>لما شجن وجميلة اجتمعت مع الشباب.. كان عندهم نفس الجواب .. انها تجربة ممتعة .. بس هشام كان باين انه متردد كثير .. زي امه .. ومع نفسه قال .. (هي امي سكتت ماجابتش سيرة للي حصل يعني؟ لو كانت جابت سيرة كان زمان الدنيا مقلوبة ! بس هي اجتمعت مع شجن وجميلة ومحصلش حاحجة؛ هي عجبتها الحكاية ولا أيه؟ طب ما انا كمان عجبتني الحكاية قوي .. وكثير كمان. .. انا ..هروح الليلة للأوضة واشوف ايه الي هيحصل؟)</p><p></p><p>∆بقلـم الـباحـث∆</p><p></p><p>وبنفس اليوم .. وبليل .. وزي كل مرة .. بعد ما الشباب خدت الحباية ..</p><p></p><p>هشام لبس القناع و دخل وتفاجيء باللي شافه !!!</p><p></p><p>كانت امه عريانه ورامية الماسك ع الأرض وواقفه قدامه وقالتله</p><p></p><p>ام هشام: من غير ماسكات.. وهنخبي على نفسنا ليه .. انا هو قدامك ! و لو عايزني .. اخلع الماسك .. وتعالالي!!</p><p></p><p>هشام بصلها وقالها : .. انا!! انا بحبك .. وعايزك ليه !</p><p></p><p></p><p></p><p>هشام مكانش مصدق الي بيسمعه .. ورمى الماسك من على وشه .. وهجم على امه زي الثور الهايج .. وهي كمان هجمت عليه وهي بتمص شفايفه وهو بيمص شفايفها</p><p></p><p>وخدها بحضنه ولزقو في بعضيهم بقوة .. لحد ما نيمها ودخل زبرة فيها بمحنة وشهوة مجنونة .. وهم عارفين المرادي بوضوح انهم ام وابنها بينيكو بعض.. وامه كمان رضيت واقتنعت ان ابنها يفضل ينيكها للصبح.. كل يوم</p><p></p><p>هشام عمل معاها اجمل جنس ممكن الاثنين يحلمو بيه.. ومكانش ندمان ابدا.. على الي بيعمله معاها ولا هي ..</p><p></p><p>وراحو الأثنين عاملين جنس بالهبل والصريخ كان هيفضحهم من شدة متعة أمه معاه وهو بيجيب لبنه فيها ..</p><p></p><p>هشام فضل ماسك امه ينيك فيها لغاية الصبح ما طلع .. وامه حاسة بنشوة وراحة وسعادة ووشها منور من كثر ما كانت مستنتعة مع ابنها ..</p><p></p><p></p><p>قبل النهار ما يطلع بشويا .. كان هشام نايم فوق امه ولسه جايب لبنه فيها وبيحضنها بيتمتع بلحمها وريحتها وبيبوسها بحب .. ولشه رافض يسحب زبره من كسها</p><p></p><p>امه بعدت وشه عنها وقالتله</p><p></p><p>امه : بس .. بس انا بتعذب لو شفتك ترجع تعملها مع بنات المجموعة .. بتقهر ! ماقدرش استحمل اشوفك مع وحدة تانية غيري ٫ ولا أنا .. انا مش عايزة راجل تاني غيرك يلمسني !</p><p>ولو كنت فعلا عاوزني بجد يبقى تبطل تنيك وحدة تانية غيري!</p><p></p><p>هشام بص في عنيها واحساس كسها الناعم حوالين زبره بيخليه طاير في السما من المتعة وقالها</p><p></p><p>هشام: ولا انا عايز غيرك من النهاردة .. انا ليكي لوحدك بس .. وانت كمان هتكوني ليا ..</p><p></p><p>امه بحب: بحبك ..</p><p></p><p>هشام : بحبك ..</p><p></p><p></p><p>∆بقلـم الـباحـث∆</p><p>الايام ديه كانت ام هشام بتعيش اجمل ايامها وكانت هتطير من السعادة حرفيا..</p><p></p><p>الحالة الجديدة ديه خلت هشام يفكر مع نفسه كثير.. هو ليه مايقدرش ينيك امه كل يوم وبالعلن؟</p><p></p><p>ليه هو مضطر يخبي سره معاها وبيعمل جنس معاها بالخفاء؟</p><p></p><p>ياريت لو فيه فرصة انه يتجوزها ويعيشو احلا ايامهم مع بعض من غير خوف وقلق !</p><p>لحد امتى هم هيفضلو كده؟</p><p></p><p></p><p></p><p>ده مكانش تفكير هشام لوحده .. امه بعد ما شافت المتعة الحقيقة معاه.. بدأت تفكر بنفس الفكرة .. لأن هشام بيوحشها في النهار كثير.. بيوحشها مش كأبن ! لانها شايفاه في النهار قدام عنيها.. بيوحشها كعشيق و حبيب و راجل !</p><p></p><p>وكانو الأثنين كمان بيعانو في النهار انهم مايقدروش يلمسو بعضهم .. لأحسن يتكشفو ..</p><p></p><p>معاناة هشام وهو شايفها قدامه .. تلبس لبس شفاف متعمدة انها تغريه وتحرك رجولته</p><p></p><p><a href="https://ibb.co/rw98zms"><img src="https://i.ibb.co/2kJVCyN/20231230-082106.jpg" alt="20231230-082106" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p>ام هشام قدام ابنها في النهار</p><p></p><p></p><p>الاحاسيس ديه كبرت بين الاثنين دول بسرعة وبشكل كبير.. وابتدو يقولو لبعضهم كلام شوق و حب و غزل .. مش بس يعملو جنس..</p><p></p><p>كان ماجد كل يوم بيختم ليلته معاها .. قبل الفجر بكلمة احبك.. وهي كمان ..</p><p></p><p>هشام وامه عشقو بعض فعلا وبجنون.. وابتدو يحبو بعض .. بجد</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>جميلة وشجن في الاجتماع اليومي مع النسوة حسو بتغيير في نفسية ام هشام .. والي فضلت مصرة على استخدام القناع .. فيه ستات تانيين فضلو انهم يرجعو لطريقة اخفاء الراس ..</p><p></p><p>المهم .. ام هشام وابنها فضلو ساكتين وكأنهم مش عارفين بعض.. والتقو بليل مرة بعد مرة.. بلهفة و بشوق كبير .. وجنس مجنون.. مالوش حدود</p><p>∆بقلـم الـباحـث∆</p><p></p><p>الحال ده استمر كل يوم اكثر من عشرين يوم ..</p><p>جميلة وشجن كانو مستنين الستات لو جاتها الدورة.. يبقى طريقتهم فشلت عشان يحصل حمل .. ولازم يلاقو حل تاني ساعتها .. ولو ما جاتش الدورة .. يبقى الستات كده حملت ..</p><p></p><p>بس جميلة طانت شاكة .. ان هشام وامه تعرفو على بعض .. وكانت محتاجة تثبت علاقتهم .. لانهم ابتدو يعملوها بأرادتهم .. والشيء ده بيعزز موقفها كثير والي جاية علشانه ..</p><p></p><p>بس المشكلة هشام و امه مستمرين يتصرفو طبيعي بالنهار قدام الناس .. ويرجعو بالليل كانهم مابيعرفوش بعض و بينيكو بعض .. ماهم طبيعي مشعيفضحو نفسهم ولا يعترفو بده ..</p><p></p><p>جميلة كانت محتاجالهم كثير عشان يعززو موقفها .. ومافيش حل انها تكسرهم معاها غير لما تمسكهم بالدليل وفي وضح النهار وهم بيعملوها مع بعضهم</p><p></p><p>و في يوم ..</p><p>جميلة تعمدت ما تحطش مهديء من بتاعوماجد لهشام..</p><p></p><p>عايزة تشوفه هيعمل ايه في النهار لما امه ترجع للبيت وتتصرف ولا كأنه حاجة حصلت مابينهم !</p><p></p><p>وقررت هي وشجن انها تضبطهم متلبسبن لو حصل بينهم حاجة ..</p><p></p><p>وفعلا .. هشام بيومها ماخدش المهديء الي كانت جميلة تحطهوله من غير مايعرف .. و كان هيموت من كثر الهيجان عكس الايام الي فاتت ..</p><p></p><p>ولما شاف امه في البيت .. وهي بتلبس شفاف زي عوايدها .. كان محتار هينيكها ازاي و اخته كمان موجودة معاهم..</p><p></p><p>بس هو عرف ازاي يلاقيلها تصريفة.. وبعثها مشوار برة البيت واختلى بامه ..</p><p></p><p>الي كانت هتموت من القلق والخوف لما هشام خدها من اديها على أوضة النوم ورفع رجليها حالا وابتده ينيك فيها بالنهار كمان .. ! وياعالم هيفضل ينيكها لحد أمته ؟</p><p>∆بقلـم الـباحـث∆</p><p></p><p>شجن وجميلة لما شافت اخت هشام معدية جمبهم.. سالوها رايحة لفين؟ جاوبتهم ان اخوها بعتها مشوار بعيد داخل ملعب التنس ..</p><p></p><p>كان نفسه في شاي لنبته طبيعية تنبت في اطراف الملعب وهتاخود وقت منها على ماتجمعها ..</p><p></p><p>بكده جميلة وشجن شكت وحست ان حاحة بتحصل في بيت ام هشام!!! و راحو على طول لبيتهم يمكن يمسكوهم وهم متلبسبن !!</p><p></p><p></p><p>وفي بيت ام هشام</p><p>دخلو عليهم فجأة ولاقوهم منظر !! صعب جدا يلاقوله اي تفسير!</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p><a href="https://ibb.co/X5C8nqZ"><img src="https://i.ibb.co/6tWBKkR/thick-milf.webp" alt="thick-milf" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p>صورة أم هشام لما رمت الماسك في اليوم الثالث . وعرضت عليه نفسها</p><p></p><p></p><p>مع تحيات الباحث</p><p></p><p>انتظروني في الجزء القادم</p><p></p><p><strong>الجزء 11</strong></p><p></p><p>ام هشام كانت واقفة عريانه و متأثرة ودموعها بعنيها .. وهشام في ندمشهد رومانسي بينزل ع ركبه يمسك اديها بحركة واضحة يطلب منها الجواز !!!</p><p>∆الـباحــث∆</p><p></p><p>طبعا المشهد كان مسموع و مرئي من جميلة وشجن ومافيش دليل اكبر من كده على انهم عارفين بعض و مستمرين ينيكو بعض. ومش بس كده .. كانو عريانين وعرقانين ودلائل جنس اتعمل حالا واضحة عليهم.. واعتراف هشام لأمه بطلب الجواز .. كان الدليل الدامغ الأكبر..</p><p></p><p>الاثنين تخضو واللحظة الرومانسية اختفت وضاعت ..وتحولت لخضة وخوف واحراج لما دخلت عليهم شجن وجميلة..</p><p></p><p>الي تعابير وشهم بقت بشوشة وضاحكة .. كل وحدة بتبص ع الثانية بنظرة فرح .. كأنها بتباركلها على انتصارها ونجاح خطتها اللئيمة ..</p><p></p><p></p><p>شجن: ايوا كده .. إحنا كنا متأكدين انك تعرفتو ع بعضكو في الأوضة الخاصة.. واستغربنا في الأول انكو ما بطلتوش تنيكو بعض ليه ؟ وكنتو كل يوم تيجو الأوض المخصوصة وعاملين نفسكو مش عارفين مين فيها ..</p><p>اتاريكي يا ام هشام لزقتي بطريقة الماسك ..! عشان تسيبي ابنك يتمتع بكل حتة في جسمك ..</p><p>كله اتضح وبان !!</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>هشام وامه ماكانش في ايدهم اي حاجة يعملوها عشان ينكرو علاقتهم لأنهم في وضع مستحيل يتفسر لشيء تاني غير انهم بيحبو بعض مش بس كانو بيمارسو الجنس!</p><p></p><p>ومع كل الخوف والاحراج ده.. بس هشام وامه فضلو ساكتين..ومن خوف امه حضنته من ورا تستر نفسها العريانه ..واستخبت ورا ظهره لازقه بيه .. ماتعرفش هتقول ايه !</p><p></p><p>كمان هشام .. فضل ساكت مستني يسمع شجن هتقول أيه..لانها اكيد عندها حاجة مهمة عايزة تقولها والا كان زمانها فضحتهم بين جماعة الملعب ..</p><p>∆الـباحــث∆</p><p></p><p>شجن بنبرة المسيطر: ماتقلقوش .. ماتقلقوش .. انا مش هعملكو حاجة .. بالعكس ..</p><p></p><p></p><p>شجن ومعاها جميلة طلبو منهم انهم يقعدو زي ماهمة على كراسي في. الصالة ..</p><p></p><p>هشام كان عايز يلبس هدومة ويخلي امه تلبس هدومها بس شجن رفضت بنبرة تخويف .. وطلبت منهم يفضلو زي ماهم..</p><p></p><p>زمان اخت هشام هترجع من المشوار .. هتعمل ايه لو شافت امها واخوها عريانين وقاعدين جنب بعض كده ؟؟</p><p></p><p></p><p>شجن : ماتخافش.. انا عاملة حسابي ..عشان اختك نسرين .. انا بعثت وراها واحدة من خادماتي هتعرف تشغلها وتاخودها لمشوار تاني.. ماتقلقش ..</p><p></p><p></p><p></p><p>هنا .. هشام تكلم وقال بصوت فيه شوية خوف بس بنبرة تحدي: انتي عايزة مننا ايه بالضبط يا شجن .. ممكن نفهم ؟؟</p><p></p><p></p><p>ام هشام كانت دموعها ابتدت تنزل ع خدها وهي بتحس بالخوف من الفضيحة الجاية الي يعالم هتعمل أيه في عيلتهم و مستقبلها ..</p><p></p><p>وراحت متمسكة بابنها اكثر من ذراعة كأنها عايزة تستخبه تحت حضنه وحمايته .. وهي عارفة ان ابنها كمان مش هيقدر يعمل عشانها حاجة لانه ماعندوش عذر يدافع بيه عن نفسه وعن امه ..</p><p></p><p>شجن بصت لهم بنظرات غريبة وقالت: انتم ليه خبيتو عننا المدة الي فاتت؟ ممكن اعرف ليه ؟ و ارجوكو ما تخبوش عليا ..</p><p></p><p></p><p></p><p>طبعا الاثنين سكتو من الاحراج بس شجن قالت : انا هجاوبكو..</p><p>انتو عجبكو الجنس كثير مابينكم وحبيتوه .. واتعلقتو ببعضيكم قبل ما تعرفو حقيقتكم ..</p><p>بس لما كشفتو بعضكو .. صدفة زي ما انا متوقعة طبعا .. كان صعب عليكو انكم تبطلو الجنس الجميل النار الي اتمتعو بيه سوا .. وقررتو ببساطة انكم تكملو نيك مع بعض لانكم عاجبين بعض.. ويمكن حبيتو بعض كمان .. لانكم مش قادرين تبطلو نيك في بعض..</p><p>واكيد قلتو لنفسكم .. مادام محدش عارف ولا هيعرف.. مانعمل الي احنا عايزينه ونكمل .. مش كده؟ هههه ..</p><p>∆الـباحــث∆</p><p></p><p></p><p></p><p>هشام وامه نزلو وشوشهم وهي محمرة من الخجل في الارض و ماعندهومش كلام بيجاوبو بيه على أسألة شجن ..</p><p></p><p></p><p>رجعت شجن تكمل كلامها: ماتخافوش.. اطمنو .. انا وجميلة معاكو .. احنا بنساندكم..</p><p></p><p></p><p>وش هشام وامه تغير و تعابير مختلفة طلعت منهم وهم مستغربين كلام شجن.. ومع انها طمنتهم .. بس هم لسه خايفبن مش عارفين هي عايزة ايه منهم..</p><p></p><p></p><p>هشام: ايه ؟ بتساندينا ؟ انا مش فاهم حاجة؟</p><p></p><p>شجن بتتكلم بطريقة العروض المغرية: انتو اكيد مش بس عجبكو الوضع الي انتو فيه بعد ما ذاق كل واحد فيكم طعم جسم ومتعة التاني .. وبديتو تحبو بعضكو زي أي راجل وست ..</p><p>وعاوزين تعملو ده بينكم كل يوم وفي اي وقت انتم حابينه زي المتجوزين بالضبط.. بس انتو مافيش في ايدكم حاجة تعملوها عشان تحققو ده؟</p><p>مش مكفيكم انكم بتتقابلو كل يوم في الأوض الخاصة وتنيكو بعض للصبح..</p><p>انتو كأنكو عاوزين تعوضو عن كل السنين الي فاتتكو من غير ماعملتو فيها جنس.. عاوزين تحسوا بانكو متجوزين .. وماحدش له كلمة عليكو مش كده؟</p><p></p><p></p><p></p><p>هشام بص في وش امه .. وهو بيوافقها بتعابيره على كلام شجن.. الي فعلا وصفت حالتهم الحالية الي هم عايشينها ..</p><p></p><p>شجن كملت كلامها: عشان كده يا هشام قررت انت وامك انكو تتجوزو بعض بالسر.. زي ما شفناك تونا وانت نازل على ركبك تطلب منها الجواز زي اي عاشق ولهان بيطلب ده من عشيقته و حبيبته! اهو جواز بالسر احسن من مافيش؟ مش كده؟</p><p></p><p></p><p>هشام حرك راسه بيوافق كلام شجن وهو فاتح بقه من العجب والاستغراب .. لدقة تحليلها !</p><p>∆الـباحــث∆</p><p></p><p>شجن: ها.. جاوبوني .. صح كلامي ولا انا غلطانه؟</p><p></p><p>هشام بخجل: ..اااه.. اه صح</p><p></p><p>شجن: يعني انت عاوز تتجوز امك..؟</p><p></p><p>هشام وشه بيدي علامة فرح: اه .. اكيد طبعا .. ياريت ! بس ازاي!</p><p></p><p>شجن: طب والي يخليكو .. تتجوزو بعض وقدام كل الناس وبشكل رسمي .. وكمان نعملكو فرح الكل تحضره .. هتقولو ايه !!</p><p></p><p>هشام وامه فرحو سوا بكلام شجن وهم بيحضنو بعض اكثر مش مصدقين الي بيسمعوه..</p><p></p><p>هشام بفرح لشجن: انت بتتكلمي بجد ..؟؟</p><p></p><p>شجن: طبعا بجد ! بس بشرط ..</p><p></p><p>هشام : اشرطي .. اي شرط ..انا جاهز .. بس الحلم ده يتحقق واتجوز امي .. ام ابني الي جاي!!!!!!!!!!!</p><p></p><p></p><p></p><p>وهنا هشام بص ع امه وحضنها وباسها براسها .. وشجن وجميلة اتصدمو .. وهم بيعرفو الخبر ده</p><p></p><p>شجن: ايه؟ هي امك حامل؟؟؟</p><p></p><p>هشام : اه حامل .. ماهو ده السبب الي خلاني اطلب منها تتجوزني وتبقى ام ابني!!</p><p></p><p>شجن لأم هشام : وانتي يا عروستنا ..الغالية يا ام هشام ! عرفت ده ازاي وامتهة!!</p><p></p><p>ام هشام بخجل: اصل.. المفروض الدورة الشهرية كانت لازم تجيلي بعد خمسة ايام من صنع الأوض الخاصة.. وبقالي عشرين يوم مع هشام .. وماجتنيش يبقى اكيد انا حملت منه ..</p><p></p><p></p><p></p><p>شجن وجميلة فرحو بالخبر الحلو ده .. وشجن اتطمنت لكلام جميلة وعرفت انها على حق في كل الي قالته بخصوص الخلفة من جواز المحارم ..</p><p>وفورا .. شجن و جميلة باركو لام هشام وابنها .. من كل قلبهم ..</p><p></p><p></p><p>شجن: الف الف مبروك يا ام هشام .. عقبال ما يجي المحروس بالسلامة ويتربى بعزك انت وراجلك حبيبك هشام ..</p><p></p><p>ام هشام بخجل: .. عقبالك يا شجن .. انا مش عارفة اقولك ايه .. بجد متشكرة .. بس انتي لسه ماقلتلناش.. ازاي انا وهشام نقدر نتجوز زي اي اثنين قدام كل الناس .. ونعمل فرح كمان ؟؟</p><p>انا بجد مش مستوعبة ولا مصدقة الي بتقولوه سامحوني .. بس عاوزة افهم ازاي ..</p><p></p><p></p><p>∆الـباحــث∆</p><p>شجن ضحكت بفرح و حماس و حكتلهم عن مدينة الحكيم وازاي بقى فيها جواز المحارم رسمي و شائع كمان .. وبيشجعو عليه ومحدش فضل من اهلها يعارضه .. وهناك ..مؤكد هم هينضمو لمجتمع المدينة وياخذو حمايتهم ويعيشو حياتهم زي ماهم عايزين من غير ماحد يزعجهم ..</p><p></p><p></p><p>ام هشام لما سمعت الكلام ده هي وابنها لمعت عنيهم من الفرحة مش مصدقين .. لكن هشام قال ..</p><p></p><p>هشام : طب .. واهلنا وجماعتنا هنا ..هنسيبهم ؟ واختي نسرين ؟ هتروح فين ؟</p><p></p><p>ام هشام : اه يا ضنايا يا نسرين ..بنتي حبيبتي .. مش هاين عليه استحمل فكرة بعادها .. مستحيل اسيبها ..دي بنتي يا ناس من لحمي ودمي .. بنت بطني ..</p><p></p><p></p><p>شجن : ماتخافيش .. اطمني محدش هيفضل هنا ..كلنا هنروح للمدينة .. !</p><p></p><p>هشام : و ده هيحصل ازاي!!</p><p></p><p>شجن: ماتخافوش .. سيبو الحكاية عليا .. بس .. بس ..</p><p></p><p>هشام: بس ايه يا شجن ؟</p><p></p><p>شجن: بس .. لازم انت كمان تنام مع اختك .. في الاوضة الخاصة ..!!!!</p><p></p><p></p><p></p><p>ام هشام اعترضت ورفضت بشدة وكانت غيرانة مووت على ابنها وقالت: ايه ؟؟ و ده معقول؟؟ لا .. لا يمكن ده يحصل!</p><p>انا ازف ابني حبيبي راجلي بايدي لبنتي؟ مش ممكن .. طب افرضي انها هتحمل منه كمان؟؟ لا لا .. لا يمكن ده يحصل .. لا يمكن ..</p><p></p><p></p><p></p><p>شجن بصت على ام هشام بنظرة حادة: بصي بقى يا ام هشام .. يا كده .. يا تحلمي انك تعيشي كزوجة لأبنك طول عمرك !!</p><p></p><p></p><p>ام هشام كانت محتارة تعمل ايه وخايفة وقالت: بس .. بس لو بنتي حملت!! انت مش عارفة الوضع هيتعقد ازاي ؟</p><p></p><p>شجن بصت لهشام وقالتله : نسرين اخاك ! لازم تنيكها .. وتكشف القناع ليلتها .. وتعمل نفسك انك متفاجيء زيها .. ومتجيبش لبنك جواها لو يهمك مخاوف امك ! قلت ايه؟</p><p></p><p></p><p>هشام : انيك نسرين ؟؟ .. طيب انتو هتستفيدو ايه لما انا اعمل كده في نسرين !!</p><p></p><p>شجن: انت تعرف كويس ان جماعتنا قليلة .. وكل الي عندهم محارم انت و عزيز و واحد اسمه صبري .. والي بقالة زيك عشرين يوم ينيك في خالته وزمانها حملت منه ..وعزيز بردو امه زمانها حملت منه .. مابقاش وحدة ما تكسرش عينها من محارمها غير اختك نسرين .. لو ماعملتش ده فيها .. محدش ضامن هتكون ايه ردة فعلها لما تعرف بعلاقتك بأمك ؟</p><p>∆الـباحــث∆</p><p></p><p></p><p>هشام فكر مع نفسه كثير وبص لأمه بنظرة رجاء كانه عاوز اذنها و موافقتها عشان يقدرو بعدها يكللو حبهم بزواج ابدي ويأسسو عيلتهم الي بيحلمو بيها ..</p><p></p><p>ام هشام رضيت بالعافية .. موافقتها كانت من ورا قلبها كبعا .. مش لان نسرين بنتها وخايفة عليها والكلام ده ..لا.. لانها هتموت من الغيرة على ابنها بعد ما خلاص بقت مراته وحملت منه..ازاي هتسيبه ينام غيرها !</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>بعد ما الموافقة ما تمت.. شجن طلبت من هشام انه يجي اليوم بليل للأوضة الخاصة و هي هتدخل نسرين فيها ..</p><p></p><p>والكل عارف ان نسرين مش فيرجن .. وياما امير ناكها من غير جواز وقدام المجتمع كله عشان تحمل بس ما حصلش ..</p><p></p><p>والليلة شجن هتدخل نسرين جو الأوضة بالماسك .. وتفهمها بنفس الحكاية اياها الي خدعت فيها هشام وامه ..</p><p></p><p>ولما نسرين تدخل وهشام يبدأ ينيكها ويبوسها .. هيقطع الماسك كأنه مش قاصد !!</p><p></p><p>..وشجن هتدخل عليهم وهمة بينيكو بعض.. عشان تمسكهم متلبسين ..</p><p></p><p>واكيد شجن هتعملها فقرة استعراضية قدامهم .. تعايرهم وتهددهم ..</p><p></p><p>لحد ما نسرين تترجاها انها مستعدة تعمل كل حاجة بس بلاش الفضيحة وبكده شجن هتضمن انها كسرت عين نسرين ومتخليهاش تعترض على اي كلام تسمعه منها ..</p><p></p><p>هشام وافق.. مع ان اخته نسرين لسه صغيرة وحلوة شبه امها كثير .. بس هو قلبه بقى ملك لامه وحدها .. ومش ناوي لا يغير و لا يضيف ولا يعدد ولا يخون!</p><p></p><p>شجن.. وجميلة ضحكو مع بعض لنجاحاتهم واقترابهم من تحقيق اهدافهم ..</p><p></p><p>بس شجن سرحت مع نفسها شوية وبعدين هاجت لأنها شافت ام هشام عريانة و حلمات بزازها بتقف من المحنة وكسها بقى بيدي مايا من غير ارادتها ..</p><p></p><p>والسبب الكلام الي سمعته ام هشام ..والفرحة الجديدة الي هيجتها جدا وهي بتتخيل نفسها عروسة ابنها قدام كل الناس ... حتى بنتها .. !</p><p></p><p></p><p>شجن شاورت جميلة وقالتلها انها عمرها ماشافت ولد ينيك امه ..والمنظر هيجها جدا</p><p></p><p>..وطلبت عيني عينك من هشام ..انه ينيك امه حالا قدامهم.. !</p><p></p><p>هشام في البداية رفض واعترض..بس المفاجأة امه !!</p><p></p><p>امه هي الي كانت هتموت من الهيجان.. كأنها عاوزة الكل يعرف انها تتناك من ابنها وبتشيل أبنه في بطنها.. وماعندهاش مانع كمان انها تتناك قدامهم.. وشجعته على ده وهي بتمد ايدها على زبره قدام شجن وجميلة</p><p></p><p>الي راحو يتفرجو وهم هايجين قوي .. لدرجة شجن ماستحملتش.. مدت اديها لكسها تلعب بزنبورها وشفارها وتشجعهم انهم ينيكو بعض قدامها ..</p><p>∆الـباحــث∆</p><p></p><p>ام هشام خلاص هي كمان مابقتش مسيطرة ع نفسها وهي بتلاعب زبر ابنها</p><p></p><p>بعد شوية وطت راسها عليه وبقت تمصه وتلحسه بحرفنة ..لحد ما هشام هاج جدا .. خصوصا مع تاثير الحبة .. الي لسه مفعولها ساري فيه</p><p></p><p>راح هشام واخد امه من اديها .. ومخليها تبقى على اديها ورجليها بوضع دوجي وركبها وهو بيدخل زبره في خرمها على طول .. وهو بيقولها : من النهاردة كل من ورا يا حبيبتي .. عشان سلامة البيبي !!!</p><p></p><p>وامه توافقه بمحنة وتقوله بشرمطة : ايوا .. ايوا يابني .. نيكني في خرمي المحروم .. عشان سلامة البيبي ..</p><p></p><p></p><p></p><p>وفضل هشام ينيك فيها من ورا وامه تسرخ وتلاعب بزازها وكسها بينفض مايا</p><p></p><p></p><p>اما ..شجن كانت بتلعب باشفار كسها وهي بتهيج وباصة عليهم وهم بينيكو بعض.. لحد ما هشام جاب لبنه في خرم امه وخلاها تترعش من الشهوة .</p><p></p><p></p><p>المشهد كان بالضبط زي الافلام البورنو .. اثنين بينيكو بعض بس دول ام وابنها واثنين بيتفرجو ويلاعبو اشفارهم ..( جميلة كمان شاركت )</p><p></p><p></p><p></p><p>بعد المغامرة الطنسية السخنة ديه.. جميلة وشجن .. استأذنو منهم وسابوهم يكملو نيك في بعضهم واكدو على هشام مجيته الليلة للاوضة</p><p></p><p></p><p>لما طلعو برا جميلة كلمت شجن وقالتلها</p><p></p><p>جميلة: هو انت ليه قلتيله مايجيبش لبنه في اخته لما ينيكها .. ليه ! احنا عاوزينها هي كمان تحمل من اخوها ... انت ازاي تقوليله كده</p><p></p><p>شجن: مالكيش دعوة .. الكلام ده قدام امه بس .. عشان ماتحصلش مشاكل..</p><p></p><p>جميلة : يعني انتي ناوية على ايه فهميني؟</p><p></p><p>شجن: انا هديله من حباية القوة ..لما يدخل على اخته هو أكيد مش هيمسك نفسه.. وغصبن عنه هيجيب في اخته ويمكن تحمل منه نفس اليوم !</p><p></p><p>جميلة: طب .. ولو حملت اخته .. هنقول لأمها ايه .. وهنقول لنسرين ايه؟</p><p></p><p>شجن: ماتخافيش.. هدخل عزيز عليها ثاني يوم.. واخلي ينيكها لغاية ما يبان حملها.. وهنقول انها حبلت منه..</p><p></p><p>جميلة : بس الناس هنا تعرف انه ده صعب يحصل .. هم بقالهم فترة طويلة مستنين بنت تحمل .. معقول هيصدقو ان نسرين حملت .. ومن عزيز كمان ؟</p><p></p><p>شجن:انا معاكي ان الكل يعرف صعب اي بنت تحمل .. بس ده لسه مش ثابت أنه مستحيل .. ويمكن حتى امها مش هتشك في كده ..</p><p>لأنها عاوزة اي حاجة تسمعها عشان تصدقها وخلاص .. هي المهم عندها انها هتتناك من ابنها حتى بعلم بنتها .. وابنها خلاص هيبقى جوزها .. راجلها .. ويا دار ما دخلك شر..</p><p></p><p>جميلة انعجبت بخطة شجن الذكية: دنتا طلعت انيل و ادهى مني.. عفارم عليك يا شجن.. خطة ماتخرش المايا..</p><p></p><p></p><p>∆الـباحــث∆</p><p></p><p>بالليل .. تم تدبير موعد بين هشام واخته بدون ما اخته نسرين تعرف ..</p><p>بعد مافهموها انه فيه شاب جديد يخجل يوري وشه .. وهي كمان لازم تخبي وشها عنه عشان الاثارة والكلام ده ..</p><p></p><p></p><p></p><p>جميلة سقت هشام الحبة مع حاجة شربها قبل ما يدخل ينيك وشجن طلبت منه انه لازم يقطع الماسك بس بعد ماينيك اخته ..</p><p></p><p>وهي هتراقبهم وتدخل عليهم بالوقت المناسب عشان تكسر عين نسرين زي ما خططت في حال لو فكرت نسرين تفتح بقها او تعترض بعدين على جواز امها من اخوها هشام ..</p><p></p><p>وفي اليوم ده..</p><p>هشام شرب حاجة من شجن فيها الحباية.</p><p>و دخل الأوضة .. وشاف قدامه بنت بجسم جميل جدا ولسه في عز شبابها .. جمال خصر و جمال بزاز مشدودة ونعومة وبياض وبطن مسطحة.. شيء يفوق الوصف..</p><p></p><p>هشام ماقدرشيقاوم المنظر ده.. وهاج جدا .. حتى هو شك ان البنت ديه تبقى اخته ..</p><p>هو ماستحملش يشوف اخته بالجمال والجسم الجميل الي قدامه...</p><p>وقرب منها ومسكها يفعص ببزازها ونسرين كمان كانت هايجة لأنها اول مرة تشوف شاب طويل بجسم رياضي منسق وزبر ضخم بعروق بارزة.. هاجت قوي عليه وحالا سال كسها مايا وافرازات كثيرة ..</p><p></p><p>وتحول البوس والحضن لهيجان سخن.. والاثنين كانو هيقطعو شفايف بعضهم حرفيا .. لغاية ما هشام نيمها ع الارض وركبها ودخل زبرة فيها .. بصعوبة من كثر ماهو ديق!</p><p></p><p>مع ان نسرين كانت بتتناك كثير من امير و عزيز.. بس بالمقارنة مع كس امه .. كسها اضيق..لكن .. كس امه ليه طعم خاص ماجربوش ابدا مع حد تاني غيرها .. ولا عاوز يبدله او يشوف غيره..</p><p></p><p>المهم.. بدأ هشام ينيك اخته نسرين وهي بتتجاوب معاه بجنون ورجعو يبوسو بعض.. بوحشية .</p><p></p><p>هشام كان في البداية يحاول يمسك نفسه ما يجيبش لبنه في اخته.. ولكن شجن طولت متعمدة انها تتاخر .. و ما دخلتش عليهم..</p><p></p><p>هنا.. صبر هشام خلص تحت تاثير الحبة .. وفقد سيطرته وهو يجيب لبته في نسرين</p><p></p><p>وحس باخته بترعش معاه وتجيبهم.. وراح مكمل التاني ع طول .. وخلا اخته تتعجب لقدرته وتفرح بيها ..</p><p></p><p>وهنا .. هشام خاف لا الحكاية تطلع عن سيطرته .. ويفضل ينيك بأخته للصبح.. فكان لازم ينهي الموضوع..</p><p></p><p>فعمل نفس الحكاية ..بتاعة تقطيع الماسك.. وخلا اخته تشوفه وهو كان راكبها ..</p><p></p><p>اخته نسرين لما شافته ترعبت وسرخت وهي بتشيل قناعها عن وشها .. وتطلب منه ان يبعد عنها ..!</p><p></p><p>لكن هشام فضل ينيك .. لانه مستني شجن تدخل عليهم..</p><p></p><p>شوية وشجن دخلت عليهم بشكل مفاجيء.. وهي بتشوفهم من غير اقنعه وتضحك وتمثل انها عصبية</p><p></p><p></p><p></p><p>شجن: يا سلام.. ع الحب والغرام بين الاخوات !!!</p><p></p><p>نسرين كانت تحت هشام الي لسه راكبها وبيرهز فيها وتحاول تبعده عنه و قالت: يا اخي.. يا اخي ..ابعد عني ..انت ايه ..ما بتحسش !!! سيبني</p><p></p><p>شجن: ايوا .. ايوا ياختي مصدقاكي!! انت فاكرة اني هصدق الشويتين دول بتوعك !!</p><p></p><p></p><p>نسرين كانت بتكافح وهي بتدفع اخوها الي لسه بينيك فيها لحد ما جاب الثاني من غير ما يسيطر ع نفسه ..</p><p></p><p></p><p>نسرين: بقولك ابعد.. مش عايزة اكمل .. سيبني</p><p>∆الـباحــث∆</p><p></p><p></p><p>وهنا هشام بعد عنها بالعافية .. وهو عرقان وزبره لسه هايج ومتوسخ باللبن والافرزات من كس نسرين..</p><p></p><p>الي كانت مرعوبة وبتحاول تطلعع لبن اخوها من كسها بصباعها .. عشان ماتحملش منه وكانت مشغولة بالحكاية دي وهي عريانه وعرقانة ..</p><p></p><p>شوية وجميلة دخلت كمان وهي بتبص عليهم وشجن وقفت فوق من نسرين.. وتبصلها وقالتلها : خلاص.. انتي تكشفتي يا نسرين..</p><p></p><p></p><p>نسرين حاولت تدافع عن نفسها وطلبت من اخوها ان يقف جنبها باعتبار ان هو برده مش عارف ..</p><p></p><p>بس لاحظت ان اخوها كان ساكت.. ماوقفش معاها .. وحست.. انها خذت المقلب وتضحك عليها وبقت تحت رحمة شجن و جميلة ..</p><p></p><p>نسرين : انتو عملتو فيا كده ليه؟ انتو عايزين مني ليه ؟</p><p></p><p>شجن: اشششش.. انت ليك عين تتكلمي.. دنا هفضحك واخلي سيرتك ع كل لسان</p><p></p><p>نسرين برجاء وضعف: لا ارجوكي .. ماتعمليش كده.. طب احلفلك بايه عشان تصدقيني اني ماكنتش اعرف ان ده اخويا !!</p><p></p><p>شجن: هههه.. قالو للحرامي احلف !!! ومين هيصدقك يا بنت!!</p><p></p><p>نسرين: انتي عايزة مننا ايه ؟ طلباتك يا ست شجن؟</p><p></p><p>شجن: ايوا كده عجبتيني..</p><p></p><p></p><p></p><p>شجن شرحت كل حاجة لنسرين بخصوص مدينة الحكيم وانه اخوها هيتجوز امها..</p><p></p><p>وأنهم بيحبو بعض من زمان .. ومستعدين يروحو هناك.. ويعيشو براحتهم.. بس المهم نسرين ماتعترضش ولا تفتح بقها ..</p><p></p><p>والا شجن هتفضحها بين كل الخلق وهتخرب عيشتها مع عيلتها الي هتتفكك لو امها عرفت بالي حصل مابينها وبين ابنها..</p><p></p><p>نسرين تصدمت قوي بالي تسمعه.. ازاي اخوها بينيك امه وبيحبها وعاوز يتجوزها كمان؟؟</p><p></p><p>هي في الاول ماكانتش مقتنعة بكلام شجن واعترضت..</p><p></p><p>ولكن شجن هددتها بحاجات كثيرة من ضمنها الفضيحة وكمان خوفتها بضياع مستقبل عيلتهم لما الكل هيروح يعيش هناك .. وهي الوحيدة المعارضة على جواز المحارم ..يبقى مالهاش عيشه هناك.. ويمكن تفضل لوحدها في ملعب التنس!!!</p><p></p><p>كلام شجن خوف نسرين واثر بيها .. والي اضطررت تسكت غضبن عنها..</p><p></p><p></p><p>وبكده شجن غلبت اخر المعترضين ع جواز المحارم بين جماعتها ..</p><p></p><p></p><p></p><p>في اليوم الثاني..</p><p>شجن دخلت عزيز على نسرين.. وخلتهم يستمرو كل يوم نفسهم مع بعض..</p><p></p><p>يمكن نسرين تحمل ويبان حملها قبل ما يهاجرو للمدينة .. محدش عارف...</p><p></p><p>جميلة وشجن .. عملو شغل كبير.. وقدرو كمان يستغلو عزيز بنفس الطريقة مع امه .. الي اضطرهم بعدين يوافقو على شروط شجن ويسكتو..</p><p></p><p>العجيب في الموضوع .. ان عزيز كان قرفان ورافض التهديد وامه كمان..</p><p></p><p>بس شجن فضلت تراقبهم بفضل جواسيسها.. لحد ما قفشت عزيز وهو ينيك امه في البيت بالنهار من غير تأثير الحبة ولا ماسك ولا تهديد..</p><p></p><p>واتضح ان الموضوع كان عاحبهم وقررو انهم يعملوه مع بعض بالسر .. ويمثلو قدام جميلة انهم كارهين موضوع المحارم وقرفانين منه..</p><p></p><p>لكن ..على مين ..جميلة وشجن قفشت عزيز بالجرم المشهود وامه فوق زبره بتتنطط عليه وهو بيفعص ببزازها وبيجيب لبنه فيها ..</p><p></p><p>بعد عزيز وامه .. خلاص .. كل الي عندهم محارم في ملعب التنس بقى فيه جنس او مشروع جواز بينهم ..</p><p></p><p>الخطوة التانية .. كانت تحضير الناس واعدادها نفسيا و ذهنيا لرحلة خطيرة جديدة .. نحو المدينة .. عشان يعيشو حياتهم هناك تحت ظل و حماية الحكيم وشعب المدينة</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>∆الـباحــث∆</p><p></p><p>بعيد عن ملعب التنس وجماعته الي سيطرت عليهم جميلة بمساعدة شجن..</p><p></p><p>في مدينة الحكيم</p><p>بمرور الوقت..</p><p>وبالتدريج بدأت تزيد حالات جواز المحارم..</p><p></p><p>ومابقاش خبر مفاجيء لو فجأة سمعت صوت افراح في بيت جارك.. واكتشفت ان واحد خطب اخته او امه.. او بنته ! وتوجه لقصر الحكيم عشان يطلب الحماية ..</p><p></p><p>طبعا الوضع ده بدأ يزيد بشكل سريع ..</p><p>والحكايات الي تكشفت كانت مختلفة و عجيبة .. اغلبها كانت مخفية بالسر وكأن اصحابها ما صدقت جاتلها الفرصة تستغلها عشان تحقق رغباتها الدفينة..</p><p></p><p>الوضع ده مكانش بيخص الذكور لوحدهم.. لا..</p><p></p><p>حتى الاناث ..</p><p>الي فاجأت المجتمع .. لما طلبت او عرضت نفسها ع محارمها لأجل ما تتجوزها.. خصوصا ان بقى فيه أزمة اعداد ذكور مش بس ازمة حمل ..</p><p></p><p></p><p>القصر بمرورالايام .. تملا على آخره ..</p><p>و مابقاش فيه غرفة وحدة تسع لزوج جديد ..</p><p>الامر الي اضطر حكيم انه يطلب من اهل المدينة يتجمعو تاني عند السور .. عشان يكلمهم !</p><p></p><p></p><p>الناس لبت طلب الحكيم و تجمعت كلها عند سور القصر و كعادته الحكيم طلع على اعلا شرفة في القصر وابتده يخطب في الناس .</p><p></p><p></p><p>الحكيم: يا اهل المدينة .. انا كلي عشم فيكو ومآمن بيكو .. انكو مش هتقفو في طريق مستقبل البشرية الي من حظنا انه هيكون على ادينا .. وبقينا نملك القدرة على إنجاحه ..</p><p>وزي ماعرفتو من قبل ..</p><p>ان جواز المحارم بقى ضرورة ..مش اختيار.. سواء ده عجبنا او ماعجبناش..</p><p>والحالات الي بنشهدها تعدت المتوقع بدرجة كبيرة ومابقاش مكان ليهم في القصر .. والسبب.. انتم !!</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>الناس بدأت تتكلم بلغط عالي وهي مستغربة من اتهام الحكيم ليها .. بس بعد شوية هديت.. و الحكيم كمل كلامه</p><p></p><p></p><p>حكيم: ماتزعلوش مني بس هي دي الحقيقة ..</p><p>انتو السبب ..</p><p>لأنكم لسه مش راضيين تتقبلو الازواج الجدد وتتقبلو الواقع الي اتفرض علينا ومابقاش من اختيارنا..</p><p>أرجوكم.. ارجوكم يا شعبي ..اذا كنتم انتم نفسكم مش مؤمنين بجواز المحارم فده من حقكم .. محدش طلب ده منكم..</p><p>بس لازم .. لازم تتقبلو الناس المحارم ديه .. و تخليهم يعيشو وسطيكم بسلام وامان ..</p><p>بلاش حد يلسن عليهم او يعيرهم او يعاتبهم او يلومهم.. محدش عارف ظروف الثاني..</p><p>يمكن انتم نفسكم هتلاقو لهم عذر على الي عملوه..</p><p>∆الـباحــث∆</p><p></p><p></p><p>كل الي انا عاوزه منكم ..انكم تتقبلوهم يعيشو وسطيكم .. وبامان.. مش شرط تصاحبوهم بس ع الاقل .. سيبوهم في حالهم ..</p><p>ارجوكو.. ارجوكو .. انكم تقبلو بيهم يعيشو وسطيكم عشان يرجعو لبيوتهم و حياتهم ..</p><p></p><p></p><p></p><p>الناس لما سمعت رجاء الحكيم سكتت واللغط قل .. محدش قدر يتكلم اكثر لأنهم عارفين ان الحكيم بيتكلم بالمنطق .. حتى لو مكانش على حق.. لأنه كلام منطقي ..</p><p></p><p></p><p>الحكيم : ها .. افهم انكو مش معترضين ..</p><p>الناس عايزة ترجع لبيوتها .. خلونا نبتدي صفحة جديدة في حياتنا .. ارجوكو</p><p></p><p></p><p></p><p>الناس كلها .. سكتت خجلانة من طلب الحكيم .. ماقدروش يجادلوه ومافيش حد اعترض .. والسكوت علامة الرضا.</p><p></p><p></p><p>الحكيم انهى خطابه بالشكر ليهم على تفهمهم وتقبلهم الآخرين.. لان فعلا اعتبر سكوتهم موافقة</p><p></p><p></p><p>والناس بعد كده خدت بعضها ورجعت لبيوتها ..</p><p>وحتى الناس الي في القصر.. من المتجوزين محارمهم .. بمرور الأيام سابوه وبدأو يرجعو لبيوتهم .. بجرأة قليلة وخوف اقل..</p><p></p><p></p><p></p><p>كلها أيام ..</p><p>وكل يوم جوز يرجع لمنطقته وبيته القديم ..</p><p>وفي البداية .. طبعا الناس المحارم واجهت شويا صعوبات من جيرانهم..</p><p></p><p>زي مثلاً ان جيرانهم مكانوش بيسلمو عليهم ولا يجاملوهم .. دليل انهم لسه مش قادرين يتقبلوهم حتى لو كانو هم مش معترضين على وجودهم معاهم في نفس الشارع..</p><p></p><p>بس كل ده هيبقى طبيعي بمرور الوقت .. لان العدد بدأ يزيد بشكل ملحوظ بعد اسبوع واحد من خطاب الحكيم</p><p></p><p></p><p>كان فيه في المجتمع بعض الناس الي كانت لسة خايفة وكاتمة جواها رغبتها للمحارم..</p><p></p><p>بس لما شافت رجوع الناس لبيوتها وقريب منها .. كأنها قررت تستفيد من الموضوع ده لصالحها ..</p><p></p><p>و من الناس دول .. كان شاكر ..</p><p></p><p>شاكر شاب عشريني طول وهيبة ووسامة والف بنت تتمناه خصوصا مع قلة الرجالة الي بقو زي العملة النادرة</p><p></p><p>كان شاكر وحيد امه بعد هجوم الخفافيش الاول .. الي قضى على كل اخواته .. وابوه مات وراهم من القهر والحسرة ..</p><p></p><p>ام شاكر اسمها نعمة ..ست لسه ماعدتش الاربعين.. قصيرة شويا بس زي اي ست في عمرها.. بزاز كبار مدلدلين قدامها .. وطيز كبيرة مرفوعة كأنها مستنية تتركب حالا ..</p><p></p><p>ونعمة ديه على فكرة من اقرب صاحبات ليلى.. فاكرينها ؟ ام سعد الي هزقته قدام الناس يوم طلب ايدها من غير اي مقدمات ..</p><p>∆الـباحــث∆</p><p></p><p>و ازاي هزقته امه في وقتها وطردته !</p><p></p><p>سعد بعد اسابيع من الزعل .. راح لكل الناس الي يعرفها والي ليها تاثير على امه عشان يستسمحها ويصالحها ويبوس اديها ..بس تنسى عملته السودة وتسامحه..</p><p></p><p>وبعد محاولات كثيرة .. وبضغط كبير من كل معارف ليلى .. ووعود كثيرة ليها بانه ابنها مستحيل يعمل ده ولا يكرر فكرته حتى مع نفسه..وكانت زلة لسان و شطان لعب بعقله ..</p><p></p><p>وليلى زيها زي اي ام .. قلبها كبير .. فسامحت ابنها وصدقت كل الوعود .. ورضيت ان ابنها يرجع يعيش معاها .. وبقت واخذة بالها اكثر ولبسها بقى محتشم زيادة ..</p><p></p><p>حتى ابنها سعد.. ماصدق انه امه سامحته ورجع يعيش معاها .. ومع انه وعد بانه مش هيكرر عملته ابدا ..لكن جواه ..لسه بيحب امه ويتمناها ..</p><p></p><p>وكان بيحلم بيها كثير. . ولما تجيله الفرصة كان بيشم في كلوتاتها الوسخة وينقعها بمايا ويشرب مايتها وهو بيضرب عشرة عليهم..</p><p></p><p></p><p></p><p>نرجع لنعمة ام شاكر .. وزي اي ست .. في العمر ده ..جسمها خطير وملبن ومغري للجميع.. بزاز كبيرة نازلة على بطنها .. وطيز واسعة وعريضة وكبيرة .. ولبس فاضح في البيت طول الوقت .. ومن غير اي حاجة تانينة تحت هدوم البيت ..</p><p></p><p>الوضع ده خلا شاكر يبص لامه نعمة بشهوة .. وهو بيسمع كل يوم ان جواز المحارم مسموح .. وجرانهم الي صدموه حرفيا لما تجوزو فيما بينهم ..</p><p></p><p>جيرانهم كان الاب تجوز بنته ..وابنه تجوز امه !! . . في حادثة عجيبة ونادرة ..مع العلم مكانش باين عليهم من قبل انهم مهتمين بالموضوع ده ابدا ..</p><p></p><p>فشاكر بقى يفكر مع نفسه وهو يشوف امه كل يوم قدامه.. وكل يوم حاجة جديدة تبان منها.. مافضلش حاجة في جسمها ماشفهاش!</p><p></p><p>ساعات كان بيشوف بزازها المدلدلين وهي بتوطي قدامه بثوبها الخفيف الواسع.. وحلماته الكبار الواقفين ع طول</p><p></p><p>وساعات بيشوف باطاتها الواضحة المغرية ليه لما ترفع اديها قدامه تلاعب شعرها او تجيب حاجة من مكان عالي ..</p><p></p><p>وساعت تقعد قدامه مقرفصه ويقدر يشوف كسها الكبير جدا لدرجة شفراته طالعة بره ونازلة مستنية حد بس يعضها ويسحبها بسنانه ويذوق طعم مايتها ويشم ريحتها !</p><p></p><p>مافضلش غيربس انه بيتمتع بالجسم ده فعلياً .. ويذوق كل حته فيه.. شاكر عدى مرحلة البص و عاوز يخش مرحلة اللمس والتذوق والفعل..</p><p></p><p>شاكر اختار انه يستخدم طريقة الأقناع والمسايرة مع امه عشان يجيبها للطريق..</p><p></p><p>واول مابتده كان النقاش معاها بخصوص موضوع جواز جرانهم العجيب .. والي كان دفاعه واضح عن فكرة جواز المحارم بشدة قدام امه.. !! الي كانت مستغربة موقفه ده ومش عارفة هو عاوز يوصل لأيه !</p><p></p><p>وكان شاكر بيناقشها كل يوم عن موضوع المحارم عشان يثبت صحة وجهة نظره..</p><p>∆الـباحــث∆</p><p></p><p>امه كانت معارضة طبعا.. ولسه مكانش ع بالها ان ابنها عايزها..</p><p></p><p>لحد ماهي انتبهت انه شاكر ابتده يهتم بيها جدا .. وبيسمعها كلام حلو وتحول لكلام غزل بالتدريج زي ( محظوظ الي يتجوزك ..</p><p>انته قمر ومافيش وحدة في جمالك ..</p><p>وياريتني مش ابنك كنت خطبتك حالا وتجوزتك ..)</p><p>وكلام كثير بيعجب الستات</p><p></p><p>وايام كان يروح يجيبلها ورد جميل من اطراف المدينة عشان خاطر يشوف الابتسامة على وشها ..</p><p></p><p>هنا ابتدت امه تلاحظ اهتمامه وانه اكيد ليه غرض من كل الاهتمام ده.. جواها كان كلام شاكر الرومانسي و افعاله مأثر فيها كأنثى من غير ما تحس ..</p><p></p><p>بس شاكر ما تعداش حدوده ابدا ..لانه كان عاوز امه تديله نفسها وهي مقتنعه بالفكرة مش بس نزوة و شهوة ع الماشي .. لا .. شاكر كان بيفكر بشكل منطقي.. انه كبر ولازم يتجوز ويبقى عنده اولاد.. ومافيش قدامه حل احسن من امه نعمة .. كزوجة</p><p></p><p>و في يوم .. شاكر قرر انه يواجه امه برغبته .. وصارحها بشكل مؤدب و مهذب .. انه بيفكر فيها كست و عايزها بس من غير اي ضغط او قلة ادب.. هو عايزها زي مراته !! وانه ابتدى يحس بمشاعر حب ناحيتها !</p><p></p><p>امه اتخضت في الاول طبعا واستغربت ازاي ابنها يروح لفكره بعيد .. ويتجرا ويكلمها عن رغبته بوضوح كده وانه عايزها!!</p><p></p><p>مع انها جواها .. تأثرت بكلامه بس خبت ده عنه .. فيه حاجة حركت الانثى الي جواها وخلتها تحس بنفسها انها لسه ست مرغوبة وجميلة وتقدر تعيش مع راجل كزوجة لبقية عمرها وترضيه وترضي كل رغباته ..</p><p></p><p>والدليل ان ابنها الشاب الطويل الوسيم الي حرفيا ألف بنت شابة تتمناه .. ساب البنات دول كلهم .. وبصلها هي بس !</p><p></p><p>كرد فعل اول منها كان معارضة شكلية ضعيفة .. بس هي ما عملتش اي حاجة في ابنها ولا حذرته انه يكرر كلامه ..</p><p></p><p>الا ان شاكر فضل يجر معاها ناعم .. وعلى مراحل .. كل يوم بيستخدم معاها طريقة</p><p></p><p>يوم يستخدم معاها اسلوب الحوار والاقناع واثبات وجهات النظر .. وانهم مادام لاقين نفسهم قدام الانقراض ومافيش خلفة يبقى هو اولى بيها من غيره.. ده اساسا لو فيه ست غيرها محرمة عليه تصلح انها تخلف ..</p><p></p><p>ويوم يقولها انه بيشوفها ست جميلة ويقعد بيتغزل بجمالها وسحرها .. لدرجة انه نعمة امه تكيفت ع كلامه وساعات بتحس ان كسها بيدي افرازات غصبن عنها .. وحلماتها تقف من غير ما تتحكم فيها .. وهويقولها بجرأة انه بيحبها ! وكان سهران الليل بطوله وهو بيفكر فيها هي بس.. كحبيبة .. زي اي حبيب محروم من حبيبته !</p><p></p><p>ومرة قالها انه عاوز يخلف وانه من حقه يكون عنده عيال ومافيش ست تخلف في الزمن ده ..</p><p>∆الـباحــث∆</p><p></p><p>وأكيد هو مش هيضيع وقته وتعبه ع الفاضي ويروح يتجوز وحدة غريبة وهو عارف و متأكد انه مش هيخلف منها ..</p><p></p><p>حكاية الخلفة بالذات .. كانت اكثر حاجة بتخلي نعمة تفكر بكلام ابنها وتقلبه كثير في دماغها .. ويمكن هي كمان عايزة تلاقي مبرر لنفسها عشان تقدر تشيل الحواجز مابينها وبين ابنها ..</p><p></p><p></p><p>وبعد أيام كثيرة من اساليب الحوار والاقناع المستمرة من طرف شاكر</p><p></p><p></p><p>..في يوم..</p><p>التأثيرات المتراكمة لكلام شاكر الجميل بحق نعمة .. شكلها جابت نتيجة وأثرت فيها !! ..</p><p></p><p>أمه نعمة ابتدت تقعد الصبح تلاقي نفسها مغرقة نفسها من كثر الشهوة الي جابتها ع نفسها وهي نايمة ..</p><p></p><p>وكانت كل احلامها بالليل بابنها شاكر.. وتشوفه في الحلم ينيكها ويقطعها تقطيع من النيك زي وحش جنسي مفترس .. مايرحمش !</p><p></p><p>بعد الأحلام ديه وكلام ابنها المستمر معاها .. ابتدت نعمة تفكر في ابنها كراجل .. مش ابن ..</p><p></p><p>وبدأت تبص لجسمه المعضل و طوله و قوته ونشاطه ..بأثارة ! وهي تسرح مع نفسها في خيالات جنسية مختلفة .. وتقول مع نفسها .. يا ترى ابنها هيعمل ايه فيها .. وفي جسمها ؟</p><p></p><p>وبدأت نعمة تحس بغيرة .. من البنات عليه.. وتقول لنفسها يا بختها الي هتكون حبيبته او مراته.. وجواها هي بتتمنى انها تكون مراته..</p><p></p><p>ومش هتخليه يلمس وحدة ست غيرها .. و لو كان هو بيفكر فيها قوي .. يبقى هي فعلا عاجباه و هو مش قادر يبص لغيرها ..</p><p></p><p>اكيد جسمها ده بكل تفاصيله .. شغال نار في خياله .. ياترى ابنها بيفكر ازاي فيها .. وبيفكر يعمل أيه معاها وفيها ؟!</p><p></p><p>هيعمل ايه في كسها المبلول ابو شفرات كبار مدلدلين برا ؟ ولا بزازها الكبار النازلين على بطنها و المحتاجة كفوف اديه عشان تقطعهم تقطيع ؟!</p><p></p><p>نعمة كانت عايزة تحس بشهوتها معاه.. عايزة تحس بلسانه وهو بيتحرك بين شفرات كسها ..وبكفوف اديه وهي تفعص بزازها.. عايزة ابنها يجيب كل لبنه السخن جواها.. ويخليها تحمل وتشيل ابنه في بطنها.. وتبقى ام عياله ..</p><p></p><p>عايزة تطلع من دور الأم .. وتتحول لزوجة وعروسة لأبنها .. لأنها تعبت كثير تحت ضغط حاجتها كأنثى لراجل.. والراجل موجود قدامها ويتمنى رضاها .. بس هي ترضا !</p><p></p><p></p><p></p><p>وفي يوم كان شديد على نعمة قوي</p><p>لأنها حست بهيجان شديد.. وكان كسها خرج عن ارادتها وهو بيفضحها بيبلل اي حته تقعد عليها من كثر هيجانها..</p><p></p><p>وكانت بتفكر مع نفسها.. ازاي هتريح نفسها و مع مين ؟ مافيش حد تقدر تثق فيه ..</p><p>∆الـباحــث∆</p><p></p><p>ماحدش جاه على بالها غير شاكر ابنها .. لأنه ياما اعترفلها انه عايزها ..</p><p></p><p>نعمة لبست اكثر ثوب جريء جداً عندها .. كان قصير جدا يادوب كان مغطي كسها وكمان شفاف تقريبا كل حاجة باينه تحته ..</p><p></p><p>فراحت لأبنها وهي بترتعش من الأثارة والمحنة والخوف .. و دخلت أوضته وقفت قدامه وهو نايم بتغريه بمنظرها وقالتله</p><p></p><p>نعمة برعشة : أنا .. انا موافقة !! ..بس انا عندي شرط !!</p><p></p><p></p><p>شاكر فتح بقه من الصدمة وماصدقش الي بيسمعه .. اخيرا أمه لانت واقتنعت.. وهي جاياله برجليها .بالهدوم المثيرة ديه .. ولكثر هيجانها شاكر شاف .. المايا سالت من فوق من كسها و نزلت على باطن فخذها لحد سمانة رجلها .. لانها من غير اندر خالص..</p><p></p><p>المنظر ده خلا شاكر بقى عنده انتصاب جنوني وكان هو الآخر هيجان جدا بعد ماشاف امه بالشكل ده .. وسمعها وهو فرحان ومتحمس وقال</p><p></p><p>شاكر بلهفة : .. انت تشرطي اي شرط يعجبك.. المهم تكوني راضية !!</p><p></p><p>نعمة بشوية تردد وخجل: .. من غير بوس!!!</p><p></p><p></p><p></p><p>شاكر استغرب .. ازاي امه موافقه انه ينيكها حالا ..لكنها بتمنعه من البوس !! بس هي قطعت عليه التفكير وراحت قايلاله</p><p></p><p>نعمة: لأني مش عاوزة ابص في وشك وانت .. وانت فوقي ! ..لاحسن افتكرك لما كنت عايل وبفصل بعدها ع طول .. !</p><p></p><p></p><p></p><p>بهدوء.. شاكر قرب منها وهي بقت زي الزبدة السايحة بين اديه .. وقعدها على سريره بالأول وقلع هدومه قدامها .. واظهر لها لأول مرة زبره الضخم الهايج المشدود على آخره والي ع راسه قطرات شفافه .. من كثر هياجه</p><p></p><p>بعد ماشاكر قلع كل هدومه .. نعمة فتحت بقها متعجبة وكمان هايجة وهي مش مصدقة انه كل ده زبر أبنها.. والي هينيكها بيه بعد شويا و يوسع كسها المحروم ويملاها لبن ..</p><p></p><p>نعمة بدأت تتنفس بسرعة اكثر هيجانها .. ومع نفسها كان صدرها بيطلع لقدام بسرعة وتبان حلماتها الواقفه تحت الثوب الخفيف الشفاف ..</p><p></p><p>وراح شاكر مقرب منها وهي مستسلمة لكل حركة يعملها ورفع عنها حته الهدمة الي مالهاش لازمة بيقلعها ..</p><p>∆الـباحــث∆</p><p></p><p>وبقت نعمة قدامه عريانة ملط .. لأول مرة.. وشاكر بيبص عليها بهيجان وهو بيتمتع بجمال لحم جسمها الطري والبزاز الكبار المدلدلين النازلين على بطنها ..</p><p></p><p>وقرب من حلماتها الكبار عضهم بنعومة ومسك بزها الثاني يرفعه بايده بيلعب بيه وامه عضت شفايفها وغمضت عنيها من التأثر .. وبان تحتها ع السرير بقعه مايا كبيرة بسبب هيجانها واستعدادها الكامل للنيك ..</p><p></p><p>منظر خلاه .. مايستحملش اكثر .. فهجم عليها دفعها ع الارض و فتح رجليها عشان يستكشف كسها الي بقى عبارة عن ينبوع مايا بيجري من شدة الهيجان..</p><p></p><p>وهو كمان ماصدق ..حط بقه عليه وبقى يمصه ويلاعبه بلسانه ويشم ريحته القوية جدا ويداعب زنبوره ..</p><p></p><p>وبيتفنن في لحس شفراتها الكبار .. اخيرا شبع فيهم عض بعد ما كان يشوفهم ويهيج عليهم بس .. وامه بسرعة جابت شهوتها بترتعش وتتهز لكثر شهوتها !</p><p></p><p>بس هي لسه ماشبعتش.. ومستعدة تتناك كمان وكمان لاسبوع قدام من غير ما تستريح ولو شويا . !</p><p></p><p>شاكر فضل يلحس بكسها.. ونعمة بتصرخ قدامه ومن الهيجان بقت على آخرها وبقت تشتمه !!( نيكني يا عرص.. يا نياك امك يا هاتك كسها ومطفي محنتها) كانت عايزاه ينيكها بسرعة لانها مش مستحمله..</p><p></p><p>بسنانة عض شاكر شفراتها الكبار الطالعين بره كسها .. وسحبهم ببقه وهو بيمصهم وبيستمتع بطعم ماياة كسها</p><p></p><p>شاكر بعد دقايق ماستحملش اكثر فهجم عليها وركبها ورغم ان زبره ضخم وكبير.. بس دخل بسرعة في كس أمه لكثر هيجانها وكثر مايتها ..</p><p></p><p>وفضل شاكر بيلاعب بزازها باديه وهو يرهز فيها ينيكها .. ويشم ريحة جسم امه من صدرها.. ويتمتع بيها ..</p><p></p><p>لكن نعمة كانت مودية وشها الناحية الثانية ومغمضة عنيها مش عايزة تشوف وش شاكر وهو ينيكها .. يمكن يجيلها فصلان فعلا..</p><p></p><p>وشاكر خد راحته ع الاخر .. كان مستمتع جدا .. كانه دخل الجنة .. وهو بينيكها وبيتمتع بطعم جلدها يلحسه ويشمه ويلاعب بزازها ..</p><p></p><p>يرفع اديها فوق راسها ويشم باطها وريحته الحلوة .. لحد ما شاكر خلاص جاب لبنه جواها.. الي جابه بقوة وهي بتصرخ معاه .. لدرجة كان خايف لا يخرم سقف كسها ..وهو بيملي رحمها بكمية كبيرة ..مع انه م كانش واخد حبة القوة..</p><p></p><p></p><p>نعمة فضلت تترعش وتتهز وتجيب مايتها وشهوتها معاه وهي بتحس ان رحمها تملا بلبن ابنها السخن الكثير ..لكنها لسه عايزة تتناك كمان وشاكر بردو لسه عايز ينيكها بردو</p><p>∆الـباحــث∆</p><p></p><p>ماكانتش فاكره انها هتتمع بالشكل ده ومع مين .. مع ابنها !!</p><p></p><p>شاكر دخلها جولة ثالثة..</p><p>بس نعمة نسيت نفسها وهي تحته تتناك ومن غير ماحست ادتله وشها وشفايفها .. واستلمها شاكر بوس من بقها ومص لسانها وبقى يتنفس انفاسها الحلوة ..</p><p></p><p>وبقى يبص في عنيها يشوف فيها متعتها لما يفضي لبنه جواها ..</p><p></p><p>ورفع فخاذها التخان ع كتافه خلا كسها الكبير باين لآخره بره جسمها عشان يقدر يدخل زبره ابو عروق فيه للآخر لحد بضانه ..</p><p></p><p>وبقى ينيكها ويبوسها ويلاعب بزازها لحد ما بقت زرقا من شدة قرصه ليها ..</p><p></p><p>خلاص نعمة سلمت نفسها وجسمها وروحها لشاكر ابنها وحتى شرطها الوحيد تخلت عنه وهي تتحول من ام .. لعشيقة وحبيبة ليه.. ويمكن كمان زوجة للمستقبل ..لأن شاكر كان ناوي فعلا يتجوزها و يخلف منها ..</p><p></p><p></p><p></p><p>اسبوع بحاله..</p><p>شاكر بينيك امه كل يوم .. بجنون وبدون ما يقف .. حتى شاكر وامه ما خرجوش من البيت اساسا.. ولا هدو نفسهم ..كانو ياكلو شويا وبسرعة ويرجعو ينيكو بعض ..</p><p></p><p>كانهم عرسان جداد ..</p><p>وطول الأسبوع ده شاكر منع أمه انها تلبس حاجة في البيت طول ماهي معاه..</p><p></p><p>لأنه كان كل شويا يطلبها ينيكها وهي ماتقولش لأ أبدا .. هتلبس هدومها ليه ؟</p><p></p><p>وبليل .. بينيمها في حضنه عريانه .. للصبح .. عشان اول ما يصحو يعمل معاها جنس صباحي قبل الفطار</p><p></p><p></p><p></p><p>الحالة دي ..</p><p>خلتهم يحسو بسعادة وراحة واكتفاء ذاتي .. وقناعة ببعضهم كشركاء</p><p></p><p>وهم ماخلوش ولا حركة جنسية الا وطبقوها سوا .. ما نعمة محرومة من سنين وعاوزة تعوض نفسها وشاكر بعز شبابه وعنده طاقة رهيبه ولازم يفرعها في امه ..</p><p></p><p>اخيرا.. شاكر كان قرر انه يواجه امه مرة تانية بعد ما بقى نيكه ليها واقع حال وبشكل يومي .. على الأقل ثلاث مرات</p><p></p><p>ساعتها شاكر لسه جاب لبنه حالا فيها وهو فوقها بيبص في عنيها ..وهي بتضحكله زي اي شرموطة بترضي زبونها .. فشاكر بص في عنيها وقالها</p><p>شاكر: انا.. انا مش عايز نفضل كده !!</p><p></p><p>نعيمة بخوف و صدمة وهي تحته وكسها تملا لبن للآخر : ايه؟؟؟ انت تقصد ايه؟ ( كانت خايفة لا ابنها بيقولها انه خلاص ناكها وشبع نيك منها وعاوز يبطل بعد ما خلاص .. ذاق عسلتها وجاب لبنه فيها)</p><p>∆الـباحــث∆</p><p></p><p>شاكر بحب وحنية : انا قصدي.. احنا لازم نتجوز! وبالعلن كمان !!!! عايزك تبقى مراتي قدام كل الناس .. وابقى فخور انك بقيتي زوجتي ..</p><p></p><p></p><p></p><p>مع ان نعمة كانت فرحانة بالي تسمعه لان ده يرضي غرورها و يطفي غيرتها من الستات الثانيين ويريح قلبها ويطمنها ان ابنها شاكر خلاص مش هينيك وحدة غيرها بعد كده بس كانت بردو خايفة من رد فعل الناس ..</p><p></p><p></p><p>نعمة: نتجوز!!! انا ..انا ماعرفش اقولك ايه .. انت ابني.. ماعرفش ازاي اكون زوجة ليك وانت تبقى جوزي؟</p><p>ماكنتش متخيلة اننا نوصل لحد هنا ؟؟ كنت فاكرة انها شهوة وتعدي .. ويمكن كلها وكم يوم .. وتشبع وتبطل تنيكني كمان !</p><p></p><p></p><p>شاكر يمسك وش امه باديه ولسه زبره جواها و يحسسها بحبه وحنانه و رجولته ويكلمها وهو باصص في عنيها : أشبع !! أبطل !! انا عايزك ليا العمر كله وطز في الناس كلهم.. اي ناس؟</p><p>دول هينقرضو بعد كام سنة .. ومحدش هيفضل غيرنا احنا ..انا وانت.. وكل الي تجوز محارمه ..</p><p>بقى انت وافقي بس.. صدقيني الموضوع مش محتاج كل التعقيد ده.. ماغيرنا كثير قوي وسبقونا وعايشين حياتهم متهنين..</p><p>كفاية ..كفاية بقى يا امي.. تعالي نتهنى انا وانتي ونعيش حياتنا زي ما نحب .. ونتمتع بيها ونعمل اسرة</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>نعمة كانت جواها فرحانة قوي بكلام ابنها .. الي هيجها بسرعة وشاكر حس بكسها بيتشنج حوالين زبره وقالتله : بجد ؟ انت عايزني ابقى مراتك ؟ وطول العمر كمان ؟ ..</p><p></p><p></p><p>شاكر يقربها يحضنها بقوة ويبتدي يحرك زبره تاني فيها بس بهدوء ويقولها : وأم عيالي كمان.. ام عيالي</p><p></p><p></p><p>كأن نعمة مالاقتش حاجة تجادل ابنها فيها واخيرا وافقت.. وهي هتطير من الفرح !!</p><p></p><p>موافقتها كانت صريحة و علنية وهي بتحرك حوضها اشارة لأبنها انه يرجع يكمل ينيكها مرة تانية : .. انا .. انا موافقة .. موافقة ابقى مراتك يا حبيبي</p><p></p><p></p><p>وبكده .. شاكر قدر يقنع امه وخلاها ترضا انها تبقى مراته وبكامل ارادتها ووعيها</p><p>ورجع كمل نيك فيها وجاب لبنه فيها ..</p><p></p><p>مكانش يرضا يضيع قطرة وحدة برا جسمها .. كأنه عاوها تحمل منه بأسرع وقت .. عشان تبطل تردد كل شويا بموضوع جوازهم ..</p><p></p><p></p><p></p><p>وبعد كم يوم الخبر انتشر .. ان شاكر هيتجوز امه..والخبر وصل لليلى ..الي زعلت عليها جدا وعاتبتها ..</p><p></p><p>لكن نعمة ماهتمتش خالص.. دي كانت مشغولة تجهز نفسها للفرح ..</p><p>∆الـباحــث∆</p><p></p><p>وراحت متجوزة ابنها رسمي وسجلت جوازها عند حكومة المدينة ..</p><p></p><p>وبقى جواز رسمي.. واتعمل فرح صغير عزمت فيه نعمة كل معارفها وصاحباتها وجيرانها ..الي اغلبهم محارم عشان تحس بدعمهم وتأييدهم</p><p></p><p></p><p>لكن ليلى ما حضرتش ابدا ..</p><p>نعمة خلاص بقت مرات ابنها ودخلت عش الزوجية .. وبقت عايشة مع ابنها شاكر زي اي ست متجوزة .. لدرجة نسيت انه ابنها ..لأنه كان دايما بيحسسها برجولته وبقوته وبسيطرته وبانها مراته حبيبته ..</p><p></p><p>وقررت نعمة انها تتمتع بكل ثانية مع ابنها .. وكثرت من الجنس معاه بشكل متعمد هي كمان .. كانت عايزة تختبره ! تشوفه اذا قال لها لأ في يوم.. او اتحجج انه تعبان .. لكن شاكر كان بيفرح قوي و مايصدش أمه أبدا .. ويوافق انه يرضيها وينيكها بحماس حتى لو كان تعبان</p><p></p><p></p><p>وبعد مدة قليلة ..</p><p>وبسبب كثرة النيك ظهرت على نعمة علامات الحمل .. وهي طارت من الفرح والسعادة .. وبشرت ابنها الي كانت الدنيا مش سايعاه من فرحته ..</p><p></p><p>اخيرا شاكر هيبقى أب .. والاهم أنه خلاص ماعادش يقلق تاني من تردد امه بخصوص جوازهم .. لانها خلاص هتبقى ام أبنه وهتعيش معاه زوجة و بس .. وهتكون ام عياله الجايين في السكة .</p><p></p><p>ما نعمة ماقدرتش تشوف نفسها غير وحدة متجوزة من حبيبها وحملت منه .. لان شاكر مادهالاش فرصة انها تقدر تفكر اكثر من كده ! انها مراته وشايله ابنه في بطنها .. هتقدر تفكر بأيه تاني ! غير كده !</p><p></p><p>ومن كثر فرحتها راحت لجارتها وصاحبتها ليلى تبشرها ..وتصالحها بالمرة ..</p><p>ليلى ست مؤدبة واخلاقها حلوة..مارضتش تكسر بخاطر صاحبتها وتضيع عليها فرحة حملها</p><p></p><p>مع ان ليلى معترضة على جواز نعمة من ابنها .. لكن ..ستات ..والستات كل لحظة برأي ..</p><p></p><p>بالخبر ده ..</p><p>المايا رجعت لمجاريها مابين ليلى و نعمة .. وشوية شوية .. العلاقة رجعت بالتدريج زي زمان..</p><p></p><p>وبقت نعمة تزور جارتها ليلى كل يوم .. وزيها زي اي عروس جديدة .. كانت بتقعد تحكيلها عن كل التفاصيل في حياتها الجديدة الي عاشتها في ايامها بعد الجواز</p><p></p><p>في البداية كانت ليلى ترفض تسمعها و تعاتبها على جرأتها.. بس بهزار و بخفة ددمم .. قدرت نعيمة تكسر الحواجز مع ليلى .. وهي بتحكيلها كل يوم عن الهنا الي هي عايشاه مع ابنها .. بالتفصيل..</p><p></p><p>وكل يوم تتجرأ نعيمة اكثر وتحكي تفاصيل أكثر لصاحبتها ليلى.. وازاي قضت ليلة امبارح مع ابنها وهي بتتنطط على زبره .. وازاي بتجيب متعتها لما شاكر بيمص كسها كأنه عطشان بقاله سنين ..وانه لا بيقرف من ريحة كسها ولا بيمل من طعمه وبيعمل كل حاجة معاها ..</p><p></p><p>ليلى كانت بتشمع في البدايات كفضول .. وهي تستكشف العالم الغريب ده الي نعيمة بتوصفهولها ..</p><p></p><p>ورغم الكلام الكثير السخن والي بيهيج الحجر .. والي بتسمعه ليلى من صاحبتها نعيمة ..لكن ليلى كانت في الاخر تسيب كل حاجة وراها وترجع لبيتها من غير ما تتجراء وتفكر تاني بلي سمعته من صاحبتها ..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>بعيد عن الشارع الي تشكته نعيمة وجارتها ليلى</p><p>المدينة عموما ً مرت بحالة هدوء غريبة .. مدة تعتبر طويلة عدت على الناس . وماشافوش فيها هجوم خفافيش..</p><p></p><p></p><p>المادة الي اخترعها انور .. الي بتضيع ريحة البشر عن الذيب كانت مفيدة ليهم جدا .. وهم بيستخدموها ويرشوها على نفسهم لما يطلعو خارج سور المدينة يصطادو الارانب او الغزلان الصغيرة ..</p><p></p><p></p><p>في المستشفى.. طاقم نابلسي تعزز بوجود انور الي ابتده معاهم يفكك اصل المعدن الي بيستخدمه في سلاح تخدير الذيب ..</p><p>∆الـباحــث∆</p><p></p><p>وشويا شويا .. وبتعب و سهر .. قدر انور انه يغير تركيبة المسحوق بتاعه ويحوله لتركيبة اقوى واكثر سمية .. عشان تمّوت الذيب</p><p></p><p>.. طبعا هو كان لسه مش متأكد من فعالية المادة ديه .. بس كان لازم يستنو هجوم قريب من الذيب او يشوفوه صدفه عشان يجربوه التركيبة عليه ..</p><p></p><p>انور كان عالم كيميا ذكي .. وكان عارف بيعمل ايه .. وجاتله فكرة ثانية انهم يحللو المعدن النادر الي يستخدمه في النبل بتاعة .. يمكن يقدرو يعمله منه رصاص بدل ما يرمو الذيب بنبل ..</p><p></p><p>لأن النبل محتاج مسافة قريبة .. لكن الرصاص افضل سلاح فتاك لو قدر يخترق جلد الذيب..</p><p></p><p>الابحاث كانت مستمرة والجهود كانت كلها مبذولة من قبل الفريق المساند لأنور .. طاقم نابلسي و عليوة لأجل اختراع سلاح يكون قادر على مواجهة الذيب والخفاش كمان ..</p><p></p><p>الخفافيش بسبب حركتها و مراوغتها صعب تتضرب برصاص في حتة حساسة من جسمها عشان تموت ..</p><p></p><p>يمكن تتجرح بجناحها لكن ده مابيأثرش عليها و هي هتفضل مهاجمة الانسان وتربكه و تقتله بسهولة لأنها تهاجم الفرد بأعداد !</p><p></p><p>الفكرة الجديدة من تغطية الرصاص بالتركيبة المميتة أن الخفافيش لما تتصاب حتى لو بخدش في جناحها .. والتركيبة كانت موجودة على الرصاصة .. ممكن المادة تدخل لجسمها وتقتلها بعد ثواني ..</p><p></p><p>التركيبة لو نجحت هتعمل تغيير كبير في طرف المعادلة مابين الانسان وتحالف الذيب والخفاش ..</p><p></p><p>وفعلا .. تم تعديل جميع الذخيرة المتوفرة في المخازن عندهم لتحويلها للمعدن الي صنعوه بصعوبة كبيرة جدا في ظل شحة الطاقة المعتمدة ع الرياح بس..</p><p></p><p>كانت ديه عملية بطيئة ومحتاجة جهد وصبر عشان يجمعو جميع العناصر المطلوب اتحادها وذوبانها مع بعضها لأجل ما يتشكل المعدن المطلوب زي ما وصف تركيبته انور ليهم ..</p><p></p><p>بس مع كل ده كانت عملية مستاهلة ان الواحد يصبرلها .. لانها لو نجحت.. فعلا هتغير في حياة البشر وتساعد في بقائهم وتخلصهم من الهلاك ..</p><p></p><p></p><p>بعد ايام من المعاناة ..</p><p>تم بنجاح تصنيع عدد كبير من الرصاص الجديد وتم تنقيعه في المركب القاتل الجديد الي انور عمله مؤخرا.. واستخدم فيها طريقة كيميائية عشان التركيبة تفضل ملتصقة بمعدن الرصاص</p><p>∆الـباحــث∆</p><p></p><p>مافاضلش غير انهم يجربو السلاح الجديد ده ويشوفو تأثيره على الذيب ..</p><p></p><p>طبعا محدش كان يتمنى انه الذيب يهاجمهم .. بس هم كانو بيراقبو كويس و مستنيين يجربو سلاحهم في الوقت المناسب</p><p></p><p>بعد الفترة الجميلة الطويلة من الهدوء في المدينة .. الجميع لاحظ بقلق شديد .. ان اكثر من شهر عدى و ماحصلش ولا هجوم من الخفاش.. ولا حتى خفاش واحد..!!!</p><p></p><p>الوضع ده يخوف ويقلق كثير.. الجميع كان خايف من ان فيه حاجة غريبة بتحصل ..</p><p></p><p></p><p></p><p>فجأة ..</p><p>في يوم دافي ومشمس وجميل .. كان في يومها هدوء غريب.. لدرجة اختفى فيه حتى صوت العصافير والطيور العادية ..</p><p></p><p>المراقبات والحارسات الي كانت على سور المدينة ..شافو العجب !!!!!!!!!!</p><p></p><p>وصراخهم .. علي .. بخوف وذعر .. وهم بيرفعو صوتهم يحذرو الكل باصواتهم العالية من الخطر الي جاي ..</p><p></p><p>مكانش الي شافوه خفاش وذيب و بس !!!!!</p><p>كان في كائن ثالث محدش متوقع انه يشوفه .. جاي قدام الذيب كأنه جاي معاهم عشان يهاجمهم !!!!</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>انتظروني في الجزء القادم مع تحيات الباحث</p><p></p><p><strong>الجزء 12</strong></p><p></p><p></p><p></p><p>في ملعب التنس</p><p>جميلة وشجن جمعت كل سكان الملعب الي كانو قليلين بحدود 50 نفر..</p><p></p><p>وبكل جرأة جميلة كلمتهم عن المستقبل الاسود للبشرية وان الفرصة في النجاة هي بهجرتهم للمدينة الي هترحب بيهم لحسن حظهم</p><p></p><p>وانهم مش هيقدرو ينجو من التهديدات الجاية الا لو كسرو القواعد .. وسمحو بجواز المحارم!!</p><p>∆بـقلـم الـباحــث∆</p><p></p><p>طبعا كل المحارم الي كانو موجودين بين الجماعة مقدروش يفتحو بقهم بكلمة سواء كانو راضيين عن الوضع او ده كان غصبن عنهم ..</p><p></p><p>اما بقية الناس الي ملهاش محارم زي امير و كام ست معاه .. اتصدمو في الأول صحيح..</p><p></p><p>بس لما شافو ان عتريس ساكت وبردو شاكر و عزيز و اهاليهم ساكتين !!! حسو ان الجماعة شكلهم مش معارضين ع الي بيسمعوه! وهتكون معارضتهم هم ضعيفه ومالهاش فايدة</p><p></p><p></p><p>لكن ..حتى قبل ما يفكرو يعترضو .. جميلة سبقتهم وقالت</p><p>جميلة: ايوا هي دي الحقيقة الي لازم كلنا نرضا بيها ونتقبلها و نتعايش معاها..</p><p>يا اما كده .. يا اما هننقرض!</p><p>وكمان عايزاكو تعرفو حاجة تانية..</p><p>المدينة بقت مجتمع محارم .. ومحدش فيهم معترض على ده ..خصوصا بعد حالات الحمل الناجحة والولادات الجديدة</p><p></p><p></p><p>الافراد غير المحارم استغربو ويقو يتكلمو مع بعضهم مش مصدقين انه في حالات حمل و كمان ولادات !!</p><p></p><p></p><p></p><p>جميلة قطعت عليهم تعجبهم وقالت: ايوا .. ده حصل و بيحصل.. وانا هو قدامكم .. اول دليل على كده..</p><p></p><p></p><p>جميلة رفعت ثوبها وكشفت عن بطنها الصغيرة الي بقت واضحة للعيان ونادت اخوها عماد الي وقف جمبيها ماسك اديها وبيساندها</p><p></p><p>جميلة: ايوا انا حامل من اخويا و حبيبي عماد.. ماحملتش الا لما انا وافقت اكون مراته وحصل بينا زي ما يحصل بين اي متجوزين..</p><p>عايزين دليل اكبر من كده ايه!</p><p></p><p></p><p>شخص بيعترض: .. ومين يقدر يصدق .. مش يمكن حامل مش من اخوكي! وعايزة تقنعيننا بس بالفكرة دي عشان نروح لهناك ومانفتحش بقنا ؟؟</p><p></p><p></p><p></p><p>جميلة حالاً .. نادت ام هشام وام عزيز واولادها .. وطلبت منهم يطلعو بطنهم ..</p><p></p><p>الي بقت واضحة شويا بسبب الحمل .. وطلبت منهم انهم يقولو الحقيقة .. ومين هم الابهات الي كانو سبب الحمل !</p><p></p><p></p><p>الستات ماكذبتش جميلة ولا اولادها الي ناكتها وسببت حملها .. محدش كان يقدر ينكر</p><p></p><p>الناس سكتت من الصدمة</p><p>حتى الشخص ده سكت .. رغم اعتراضه..بس جميلة كملت كلامها</p><p></p><p></p><p>جميلة: الي مش عاجبه براحته .. يفضل هنا مش مضطر يجي معانا !!</p><p>قلتو أيه ؟؟</p><p></p><p></p><p>ماحدش تكلم من الحاضرين .. سواء كانو راضيين او معارضين .. لانهم عارفين ان اعتراضهم معناه النهاية !</p><p></p><p>بعد الحوار الي عملته جميلة مع جماعة الملعب.. الكل خلاص قرر يهاجر معاها .. ويروح يعيش حياته هناك..</p><p></p><p>وابتده فعلا التحضير لرحلة ذهاب من غير عودة.. وتحهيز الخيول و المتاع الي ممكن يكون مفيد في رحلتهم .. والاسحلة القليلة الي يملكوها مع الذخيرة ..</p><p></p><p>حتى الي كان معترض .. مالاقاش قدامه اختيار غير انه يرضا و يسكت .. لأن لو اعترض هيفضل لوحده في ملعب التنس من غير اي دعم او حماية</p><p></p><p></p><p></p><p>فجر ثاني يوم ..</p><p>كان الكل جاهز للرحيل .. وانطلقت رحلتهم الأخيرة والخطيرة نحو المدينة ..</p><p></p><p>لعبة الخرايط كانت لعبة جميلة وهي هتعرف ازاي تاخودهم على أأمن طريق رغم انهم محتاجين بقوة للحظ معاهم .. عشان يوصلو سالمين من غير ماتهاجمهم الخفافيش..</p><p></p><p>وابتدت الرحلة .. نحو المدينة</p><p>∆بـقلـم الـباحــث∆</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>عودة للمدينة</p><p>بعد ما المراقبات والحارسات اتخضو واترعبو من الي شافوه ..وحذرو الناس كلها ..</p><p></p><p>مكانش قدام اهل المدينة والمدافعين عنها غير انهم ياخذو أسلحتهم معاهم .. ويجرو على الابراج المتحصنة اعالي السور</p><p></p><p>الخبر وصل للقصر والحكيم واتباعه الي ادو لكل من يقدر يحمل سلاح .. الذخيرة الجديدة ..</p><p></p><p>ولكن .. هم لسه مش عارفين الكائن الجديد الي كان يمشي قدام قطيع الذئاب ؟؟</p><p></p><p>مكانش فيه وقت للمراقبات انهم يوصفو المشهد للحكيم واتباعه ..</p><p></p><p>الكل توجه يستغل الوقت نحو اسوار المدينة العالية المحصنة.. قبل ما يلقاش فرصة بسبب اقتراب الخفافيش</p><p></p><p>عليوة كان على رأس المدافعين لأنه كان عاوز يعرف ايه الجديد المرادي في هجوم الذيب!! من بعد تحالفه مع الخفاش! يمكن يتكتبلهم النجاة المرادي و يقدر يساعد نابلسي بخبرته من المعركة</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>المشهد كان صادم حرفيا ..</p><p>كان فيه قدام الذيب فيل ضخم جدا .. !!!</p><p></p><p>كأن الأشعاع اثر عليه هو كمان وبقى زي ما هم شايفينه .. اقرب لحيوان الماموث المنقرض</p><p></p><p></p><p><a href="https://ibb.co/g9Fx4L3"><img src="https://i.ibb.co/h91SYJy/5cf43e3f-e6ff-44bb-9c53-77cf5bdb4bb1.jpg" alt="5cf43e3f-e6ff-44bb-9c53-77cf5bdb4bb1" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p></p><p></p><p>لكن الفيل كان شكله طبيعي رغم ضخامة حجمه! مكانش متوحش ولا هايج زي الذيب .. بالعكس .. كان واضح انه خايف!!!</p><p></p><p>الذيب كأنه تحور مش بس بالشكل..لكن بردو بالعقل والمخ كمان .. لدرجة انه لقى الفيل ده في مكان وفكر يستفيد من حجمه في اقتحام المدينة !! .. ولكثرة عدد الذيب و الخفاش.. اكيد الفيل ده مش هيفكر يتهور ويواجههم..</p><p></p><p>غاية الذيب مش انهم ياكلو الفيل مع انهم قادرين..كأنهم كانو بيدفعوه لأقتحام المدينة بفضل حجمه .. عشان يهد البوابة !!!!!!</p><p></p><p>المنظر كان مرعب فعلا .. خصوصا ان الفيل كان هايج جدا من شدة ذعره وخوفه من مطاردة الذئاب والخفافيش تحوم حواليه وفوقه..</p><p></p><p>مع كل ثانية تمر.. الفيل الضخم بيقرب اكثر من بوابة المدينة والذئاب وراه.. والخطر اصبح فعلا وشيك..</p><p>∆بـقلـم الـباحــث∆</p><p></p><p>الذئاب لو دخلت المدينة وبحماية الخفافيش يبقى على البشر السلام..</p><p></p><p>مين عارف ان كان هيطلع عايش من الهجوم المحكم الشرس ده ..</p><p></p><p></p><p>الصراخ كان سيد الموقف.. ناس بتصرخ من الخوف وهي مش عارفة هتروح فين عشان تحتمي من الخطر .. ياترى بيوتها المتحصنة هتقاوم هجوم الذيب الكبير بجسمه القوي ..والمرادي هجوم بمساعدة الفيل !!! ياترى هتفضل بيوتهم صامدة لحد أمته ؟</p><p></p><p>وناس تانية كانت في مواقع الدفاع وموجهة سلاحها ناحية الفيل الي كان مسبب الذعر الاكبر.. وكانت بردو بتصرخ كانها عايزة تخوف عدوها وتبين انها مستعدة .. او بتطلع خوفها من جواها بالصريخ والزعيق .. محدش عارف !</p><p></p><p>اللحظات عدت بسرعة البرق على الحارسات والحراس .. الي واقفين في الأبراج المتحصنة اعلى السور قرب البوابة..</p><p></p><p>والخفافيش كانت بتطير فوق وحوالين الأبراح وتحاول ترصد اي مخلوق يخرج من مكانه او يحاول ياخود مكان افضل للدفاع ..عشان تنهشه بسنانها حالا..</p><p></p><p>حتى الأرض بدأت تتهز والناس تحس بهزتها مع كل خطوة يخطيها الفيل وهو يقرب ناحية البوابة !!!</p><p></p><p>عليوة اده امر خلاص باطلاق النار على الفيل بألاول .. ويبقى بعدين يتعاملو مع الذيابة والخفافيش..</p><p></p><p>الحرس طلعو اسلحتهم من فتحات صغيرة من الابراج ونشنو ع الفيل وبدأو يرمو الرصاص عليه بكثافة...!!</p><p></p><p>لكن.. لكن.. وبشكل غير متوقع.. !!!</p><p>ماحصلش حاجة للفيل ابدا!!! كانهم كانو يرموه بطلق بلاستيك!! جلده بقى زي الحجر مش ممكن اي حاجة تخرمه وتأثر عليه!!</p><p></p><p>كل الي حصل ان الرصاص زود هيجان الفيل اكثر ما هو هايج !! وبدأ يثور اكثر ويطلع صوت عالي ويرفع زلومته في الهوا ووذانه لفوق وهو يجري بشكل اسرع..</p><p></p><p>بعض الذيابه كانت بتخرمش رجليه الورا بمخالبها بس بشويش عشان يخاف اكثر و يجري اسرع!!!</p><p></p><p></p><p>عليوة طلب من الحرس وقف ضرب النار وتوفير الذخيرة.. مع ملاحظة ان الخفافيش قربت جدا من شبابيك البرج عشان تحجب الرؤية على الحرس ومايقدروش يعملو حاجة !!!</p><p></p><p>هي النهاية قربت ولا ايه !! شكلها فعلا هي دي النهاية.. !</p><p></p><p>∆بـقلـم الـباحــث∆</p><p></p><p>عليوة كلم الحرس باعلا صوت يطلب منهم الثبات.. وانهم حتى لو كان مقدرلهم يموتو النهارده .. فهم مش هيكونو هدف سهل لخصمهم و عدوهم.. و مش هيستسلمو ابدا . . وهيحاربو لاخر نفس ولأخر طلقة عندهم..</p><p></p><p>ماكانش قدام الحرس غير انهم يصوبو على الخفافيش.. لانها الهدف الاسهل و يمكن يقدرو يفرقوها شويا ويشوفو ايه الي بيحصل وقد ايه قرب منهم الفيل</p><p></p><p>الخفافيش المرادي تأثرت بسرعة بالرصاص! اظاهر ان التركيبة نجحت.. والحرس بقوا متحمسين جدا.. وهم بيشوفو الخفافيش بتقع ع الارض حالا ميتة حتى لو بس تخدشت في جناحها!</p><p></p><p>الخفافيش نفسها حست بالخوف..لان اعدادها بقت تقل وتتفرق عشان تصّعب مهمة ضربها بالرصاص..</p><p>لكنها لسه مستمرة بهجومها ما بطلتش ..</p><p></p><p>الوضع بقى ميؤس منه .. والفوضى بقت تعم في المكان .. والناس الي جوا بيوتها بقت تبكي وتصرخ لانها حست بهزة الأرض من جري الفيل الضخم وهو بيقرب ع بوابة المدينة</p><p></p><p>والاخبار انتشرت بسرعة انه فيل ضخم ممكن هيتسبب في دمار المدينة و موت الناس في بيوتها !!</p><p></p><p>كل حد حضن الي بيحبه وكل جوز حضن مراته سواء مراته الفعليه او محارمه الي اتجوزها .. وهم بيغمضو عنيهم من الخوف والأستسلام لمصيرهم المحتوم القريب جدا !!</p><p></p><p></p><p>وسط كل اليأس ده ..</p><p>شخص أسمه أيمن ! ظهر بين الحرس المكتظ في الابراج.. وقدر يوصل لهم عن طريق الانفاق السرية الي كانت معمولة خصيص لانتقال الحرس مابين الابراج تحت الارض او وسط السور في اوقات زي ديه ..</p><p></p><p></p><p>ايمن مسك كتف عليوه .. وقاله</p><p>ايمن: ادوني سلاح.. انا اعرف هعمل ايه ..</p><p></p><p>عليوة استغرب واداله سلاح وماسألش اي حاجة.. لانهم في وضع مايسمحش بطرح اي سؤال..والموت قريب قوي منهم.. مافضلتش على ايمن يعني.. خليه يجرب !</p><p></p><p>قام عليوة اداله سلاح .. وهو بيراقبه..</p><p></p><p>ايمن كان جوا البرج المتحصن .. وطلع فوهة البندقية من الفتحة المخصصة للرمي ع الأعداء..</p><p></p><p>ونشن بدقة وهو كاتم نفسه لفترة طويلة جدا .. ولكنه وقف بعد شويا .. ياخود نفسه تاني</p><p></p><p></p><p>∆بـقلـم الـباحــث∆</p><p></p><p>ايمن: بعد اذنك يا عليوة..عايز الحرس يرمو رصاص على الخفافيش عشان يبعدوها ..عايز اخود مساحة رؤية واضحة ..</p><p></p><p></p><p>عليوة من غير ما يناقشه طلب من الحرس الي جنبه يرمو ع الخفافيش يبعدوها عن مرمى رؤية ايمن ..</p><p></p><p>ورجع أيمن تاني رغم التوتر والذعر والخوف واقتراب الفيل من البوابة.. يحبس نفسه .. لمدة طويلة ..</p><p>وفجأة.. .. ..</p><p>أيمن ..</p><p>نشن تمام ..</p><p>وبعد شويا</p><p>اطلق رصاصة ..</p><p>حالاً الفيل الضخم ..وقع من طوله ع الأرض فورا !!!!!!!!</p><p></p><p>ولشدة سرعة جريه وضخامته ووزنه الثقيل..</p><p>الفيل فضل يتزحلق على الارض كم متر .. بسبب العزم بتاع جريه ..لحد ما وقف وكانت زلومته عند حافة بوابة المدينة !!!!!</p><p></p><p>مش بس الحرس الي تخضو مستغربين من الي حصل.. قطيع الذيب كمان .. اتراجعت شويا .. والخفافيش بقت تحوم بعيد عن المكان !</p><p></p><p></p><p>الحرس نشرت الخبر بسرعة فيما بينها .. والخبر وصل للناس الي بداو يتفائلو خير شويا و يتنفسوا براحة واخبار الفيل الي وقع ع الارض ميت .. بقت في كل مكان..</p><p></p><p>عليوة بص لأيمن وسأله: أنت عملت ايه ..انا عايز افهم!؟</p><p></p><p>ايمن يضحك بخجل: انا.. انا نشنت ع عين الفيل .. هي نقطة ضعفه الوحيدة .. وقدرت اقتله بطلقة وحدة .. فوصلت لدماغه وموتته !!</p><p></p><p></p><p>عليوة ماستحملش من الفرحة .. وراح حاضن ايمن وكل الحرس التمو حواليه يحضنوه ويرفعوه باديهم لشدة فرحهم ..لانه انقذهم من الموت المحتم..</p><p></p><p>عليوة بصوت عالي : ايوه كده يا بطل .. انت كنت فين ؟؟ دحنا كنا هنموت خلاص!!!</p><p></p><p></p><p></p><p>شويا وجات فكرة لعليوة وطلب من ايمن</p><p></p><p>عليوة: احنا مش عارفين نودي جميلك ده فين.. بس مادمت انت كده نشانجي مضبوط.. ياريتك تنشن على الذيب ده</p><p>∆بـقلـم الـباحــث∆</p><p></p><p></p><p>عليوة شاور لأيمن على ذيب مميز جدا عن بقية الذيابة .. شكله مرعب اكثر و اكبر و عيونه حمرا تلمع..</p><p></p><p></p><p>عليوة: ده هو قائد قطيع الذيابة.. لو نشنت مضبوط عليه وبالطلقة الي مفروض رصاصتها تخترق جلده .. و قدرت تجيبها في قلبه .. المفروض هيموت في ظرف ثواني.. زي ما اتمنى ..لان الرصاصة فيها تركيبه سامة ..مفعولها سريع جدا ..</p><p></p><p></p><p>ايمن: انا جاهز بالتأكيد.. احنا هنعمل نفس الخطة لان الخفافيش رجعت تلتم قدامنا..</p><p></p><p></p><p></p><p>وفعلا .. عليوة طلب من الحرس يضربو الخفافيش بالرصاص عشان يفرقوهم .. والخفافيش لما تتصاب بتقع ميتة ع طول..</p><p></p><p>وهنا جاه دور أيمن .. الي نشن ع قلب الذيب ..الي شكله القائد..</p><p></p><p>لشدة ذكاء الذيب.. كان مايثبتش في مكان ابدا .. بيتحرك يمين وشمال و ورا و قدام .. بيغير من موقعه كل شويا ..</p><p></p><p>المهمة صعبت على ايمن لما طال كتمه لنفسه.. وبعدين بطل يصوب وهو ياخود نفس عميق جديد عشان ينشن تاني .. تحت التوتر</p><p></p><p>وكل الحارسات والحراس و جماعة عليوة حواليه .. بقو يشجعوه و يشدو من عزيمته وايمن كان مركز جدا ع الهدف</p><p></p><p>وفي اقل من دقيقة .. ايمن رمى رصاصته .. باتجاه الذيب ..</p><p></p><p>الي اتصاب قي البداية.. واتجرح .. لكنه لسه واقف ع رجليه ..</p><p></p><p>كأنه كان مش متوقع ان فيه حاجة هتأذيه و تجرحه ..وهو الاخر تفاجأ و كابر جدا ع جرحه ..</p><p></p><p>كل الموجودين في برج ايمن كانو بيراقبو الذيب القائد بقلق وهم خايفين لا الرصاصة ما مالهاش اي تأثير عليه مع انها جرحته !</p><p></p><p>نص دقيقة ..</p><p>والذيب ..طب ساكت فجأة ع الأرض .. ميت!!!!!!!</p><p></p><p></p><p>في اللحظة ديه ..</p><p>حصلت ثلاث احداث بنفس الوقت ..</p><p></p><p>جماعة ايمن في البرج ماصدقوش ال شافوه وكانو بيبصو للذيب بيستنو لو قام ووقف تاني ع رجليه! وهم بيعدو للعشرة ..</p><p></p><p>وجماعة الذيب الي تحت قيادته .. ترعبت و تخضت وتفاجأت.. و وقفت عند مكانها!! عمرها ما توقعت ان قائدها يطب ساكت كده فجأة !!!</p><p>∆بـقلـم الـباحــث∆</p><p></p><p>معروف عن الذيب انه شجاع ..لكنه لما يحس بالخطر بيتراجع ومايجازفش ابدا بنفسه ..</p><p></p><p></p><p>قطيع الذئاب..</p><p>التم حوالينه قائدهم .. وبشمو فيه وبيحركوه بقوايمهم عايزين يصحوه او يتأكدة منه اذا كان لسه عايش..</p><p></p><p></p><p>والحدث الثالث..</p><p>كان عند الخفافيش..الي هي بردو كانت مراقبة الذيب ومستنيه انه يقف تاتي!!</p><p></p><p>لكن.. ولحسن الحظ.. الذيب ما فقش تاني.. الذيب شكله فعلا مات ..!!!</p><p></p><p></p><p>الي أكدلهم الشيء ده ..</p><p>هو القطيع نفسه..</p><p>الي حس ان الانسان خلاص بقى عنده السلاح الي يقدر يهزمه بيه.. وهو من مكانه المتحصن من بعيد.. في معركة غير متكافئة طبعا من وجهة نظر الذيب..</p><p></p><p>وعشان كده.. القطيع حس بخوف شديد.. واغلب الذئاب نزلت اذنابها بين رجليها ( معروف عنه دليل خوف الذئب و تراجعه) وبدأت شويا شويا تنسحب وهي بتبص لبعضيها مش لاقيه فرصه تعين قائد جديد..</p><p></p><p>لأن الحراس تشجعو.. وبدأوا يرمو رصاص ع الذيابة التانية ..الي كمان واقل من دقيقة بقت تقع ع الارض ميته !!!</p><p></p><p>والذعر بين جماعتها انتشر وهي بتجرجر نفسها هربانه بسرعة من المكان بعيد عن سور المدينة ..</p><p></p><p>الخفافيش.. لما شافت تقهقهر الذيب.. حست انها بقت هي كمان من غير مساندة ..</p><p></p><p>خصوصا ان الانسان لو بس قدر يخدشها في جناحها بسلاحه هيبقى مكتوب عليها الموت !!!</p><p></p><p>وابتدت الخفافيش بتنسحب بعيد عن المكان لجهة مجهولة..</p><p></p><p></p><p>وشويا شويا.. الاصوات بتاعة الحيوانات المفترسه اختفت..مافضلش وراها غير الغبار يسبب سرعة هروبها ..</p><p></p><p>لحظات .. من الصمت المطبق في برج عليوة وايمن وكل الابراج..</p><p></p><p>وبعدها الكل انفجر بالفرحة .. الكل بيصرخ فرحان بالنصر.. ناس بتهلل و ناس بتضحك.. والكل بقى يرفع بأيمن زي ما أللاعيبه تحتفل بالهداف في الكورة ..</p><p>∆بـقلـم الـباحــث∆</p><p></p><p>علامات الفرح والانتصار الصاخبة كان صعب تتوصف و مالهاش مثيل ابدا .. وهي تنتشر بسرعة في كل ارجاء المدينة واهلها ..</p><p></p><p></p><p>الخبر وصل للمستشفى وجماعة نابلسي.. الي خذو انور ورفعو فوق كتافهم يحتفلوه بيه .. ويهللو و يغنو ويفرحو .. ويباركوله بنفس الوقت لانه بشرهم بانه بنته حامل بالمولود الثاني منه !</p><p></p><p>افراح عارمة انتشرت بين كل الناس الي رجعلها الامل بالنجاة والبقاء والاستمرار .. بعد اختراع انور المذهل الي انقذهم حرفيا من الهلاك.. وخله الذيب يعرف حدوده وهيفكر الف مرة قبل ما ينوي يهاجمهم في المستقبل..</p><p></p><p>ده لو قدر يتجرأ يقرب من المدينة تاني ..</p><p></p><p></p><p>الناس الي في القصر ومجموعة الحكيم كمان احتفلو..</p><p></p><p>والناس بقت تخرج من بيوتها وتملا الشوارع وتقرب من القصر.. وهي بتغني و بتسقف و بتهلل.. عشان تشارك فرحتها مع حكيمها</p><p></p><p>..الحكيم الي عمل كل حاجة في سبيل اهله وناسه و كان بيحب الحق و يكره الظلم وكان مؤمن بالانسانية وبيكره الدم ..</p><p></p><p>الحكيم سمع الناس اتجمعت كلها عند سور القصر.. وهي بتنادي باسمه فرحانه..</p><p></p><p>وهو خرجلهم ع الشرفة بيحييهم ويمسك دموعه من الفرح.. ونادى على انور و نابلسي وعليوة ومخلص وكل اتباعة المخلصين يقفو جمبو وهم يشاركو الحكيم فرحتهم بالانتصار ..</p><p></p><p>واي انتصار .. ده الانتصار النهائي على الوحوش الضارية .. الي كانت تهديد اضافي وخطير لوجود البشرية ..</p><p></p><p>وبخطبة قصيرة الحكيم بارك للناس الانتصار ورجوع الامل بالبشرية من جديد وقال</p><p></p><p></p><p>الحكيم: يا ابناء مدينة الحكيم في جزيرة الأمل.. الي بقى اسمها امل لكل البشرية..</p><p>انا اشاركم فرحة الانتصار اخيرا على الوحوش المفترسة الي كانت بتفتك بينا..</p><p>والفضل يرجع لأبحاث ضيف الجزيرة الجديد الي بقى واحد من اهلها واهم فرد فيها ...</p><p>أنور!</p><p></p><p></p><p></p><p>الحكيم خد بايد انور ورفعها والناس كلها بدأت تحييه على مجهوده والكل عرف أنه هو سبب صناعة التركيبة الجديدة والمعدن النفيس الي ركبه وعمل منه رصاص.. وهو السبب في قتل الذيب وانهزامه..</p><p></p><p>بعد شويا كمان الحكيم خد بايد ايمن ورفعها لأنه هو سبب القضاء ع الفيل الضخم وفشل خطة الذيب الجديدة..</p><p></p><p>الاحتفالات عمت في كل مكان.. والناس الفرحة مش سايعاها..</p><p>∆بـقلـم الـباحــث∆</p><p></p><p>الحكيم بخجل: بعد انتصارنا على اعدائنا وزوال الخطر الي كان بيهدد وجودنا ..</p><p>مافاضلش غير اني اترجاكم.. واشد على اديكو .. عايزين نزود المجتمع بافراد جداد.. ونعوض الي فقدناهم في المعارك..</p><p>مش محتاج اوصيكم تاني ..ارجوكو.. ارجوكو .. لو لسه حد فضل مش مقتنع بالجواز ده.. يعيد تفكيره..</p><p>انا معاكو انه مش محبذ صدقوني..</p><p>بس هنعمل ايه ..لو ماعندناش اختيار تاني!</p><p>اعتبروه تضحيه ..اعتبروه واجب عليكو .. ولازم يبقى فيها تنازلات شويا ..</p><p>ارجوكو..</p><p>احنا في وضع استثنائي..</p><p>كل الي عاوزه منكو .. انكم تستحملو الوضع ده حتى لو كان ضد إرادتكم ..</p><p></p><p></p><p></p><p>الحكيم نادى نابلسي وكلمه بشويش واداله الكلمة يوجها للناس</p><p></p><p>نابلسي يخاطب الناس: احنا فكرنا كثير.. وقلنا ان فيه ناس صعب عليها الموضوع ده ..وعندهم حق..</p><p>عشان كده.. انا بعيد عليكم عرض التقنية للتلقيح الصناعي.. وهيكون فيه حمل من غير تلامس.. لو كنتو كارهين تعملو جنس محرم مابينكو.. ف عالاقل.. تبرعو بحيواناتكم المنوية .. والبيوض.. ومجرد ما تتلقح هنرجعها تاني للستات تحمل بيها من غير تلامس.. !</p><p>العرض هيبقى مفتوح دايما .. للي عايزين يتطوعو من اجل انقاذ البشرية وزيادة عدد سكانها الجداد ..</p><p></p><p></p><p></p><p>من بين الجماهير كان سعد وامه..</p><p></p><p>سعد فضل يبص لامه..لكنها عملت نفسها مش مهتمه خالص... والفكرة في دماغه رجعت لما شاف كل حاجة في المدينة بتشجع ع جواز المحارم .. وهو بيتحسر ع أمه</p><p></p><p>بعد الخطاب ده .. .. خرج مجموعة جديدة من ناس كانو لسه خجلانين وخايفين من ضغوطات المجتمع .. واعلنو انهم هيشاركو في جواز المحارم ..</p><p></p><p>خطاب الحكيم كان فيه فايدة بظهور عدد جديد من اجواز المحارم ..</p><p></p><p>ام وابنها وبنت وابوها او اخوها .. كل الانواع</p><p></p><p>وبعد كده .. الحكيم طلب من الناس انها تحتفل</p><p>∆بـقلـم الـباحــث∆</p><p></p><p>اقيمت الافراح لايام عديدة.. في المدينة بمناسبة النصر الجديد ..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>بعدها باسبوع ..</p><p>الحرس شافو قافلة صغيرة بتقرب من المدينة ..</p><p>كانت قافلة جميلة وشجن و جماعة عتريس.. الي وصلو بسلام ..</p><p></p><p></p><p>واهل المدينة وجماعة الحكيم رحبوا بيهم بحرارة وفرحانين جدا لوصولهم بالسلامة ..</p><p></p><p>اول ما دخلو جماعة عتريس للمدينة .. كان الناس في البداية مستغربينهم ... عادي يعني .. بتحصل دايما مع اي غريب جديد في المجتمع</p><p></p><p>لكن بفضل خفة ددمم جميلة وجمالها وشخصيتها المرحة وبمساعدة من شجن.. قدرت تقرب بين جماعة عتريس و اهل المدينة بشكل ملحوظ وسريع..</p><p></p><p>حكيم امر باستقبالهم بحفاوة وامر مخلص انه يشرف عليهم شخصيا ويديهم البيوت الي هم يختاروها وعلى مزاجهم ..</p><p></p><p>لسه في بيوت كثيرة فاضية من اهلها والمدينة لسه بتسع كثير</p><p></p><p>طبعا جماعة عتريس كانو لسه جداد وخجلانين انهم يندمجو مع اهل المدينة</p><p></p><p>وهم بيتصدمو بمجتمع المحارم الجديد..الي بقى شكله طبيعي جدا في المدينة</p><p></p><p>جماعة عتريس اختارو شارع كان من حسن حظهم كله فاضي..ويسعهم.. عشان يسكنو قريبين من بعض ومايحسوش بغربة..</p><p></p><p></p><p>شجن وجميلة قربو من حاشية الحكيم اكثر.. وجميلة كان عندها افكار جديدة كثير طرحتها ع الحكيم عشان تقرب بين جماعة عتريس واهل المدينة..</p><p></p><p>والحكيم اداها كل الصلاحيات هي وشجن عشان يعملو الي يقدرو عليه.. والي شايفينه صح ويخدم المجتمع</p><p>∆بـقلـم الـباحــث∆</p><p></p><p></p><p>جميلة اقترحت اقامة حفلات منتظمة تقرب فيها بين مختلف ازواج المحارم من المدينة ومع جماعة عتريس.. عشان يبنو علاقات اجتماعية قوية مع بعضهم ..</p><p></p><p>المسألة هتاخذ وقت ..بس كله بيمشي حسب خطط جميلة الناجحة..</p><p></p><p>ايام عدت على وصول جماعة عتريس..</p><p></p><p>وايام كمان كانت جميلة وهادية من غير ما يشوفو اي هجوم جديد للخفاش..</p><p></p><p>اظاهر ان الخفاش انهى تحالفه مع الذيب.. بعد ماشاف انكساره وهزيمته..</p><p></p><p>حتى الخفاش كان بيجي بمجموعات صغيرة .. بس الحراس اول مايضربو نار عليه وحتى لو بس يتخدش ويموت..الخفاش كان يرتعب ويرجع منين ما جاه بسبب خوفه..</p><p></p><p>شكل الحياة بقى احسن واجمل وعلامات الأستقرار بقت مشهودة اكثر من زمان .. والهدوء اصبح شائع اكتر بين الأحياء السكنية للمدينة ..</p><p></p><p></p><p>شكل المجتمع بيزدهر اكثر</p><p>و اخبار الحمل الجديد او الولادات الجديدة بقت أكثر لدرجة الناس تعودت تسمعها مش زي زمان لما كان خبر الحمل بيعمل دوشة و بعدها فرحة كبيرة لأنه كان حدث نادر..</p><p></p><p>حتى جواز المحارم ..</p><p>بقى شيء طبيعي و منتشر بين الناس.. و الاعتراضات بقت شبه معدومة .. والقصص الجديدة بقت تظهر للعلن كل يوم .. ومحدش يتفاجأ او يستغرب ..</p><p></p><p></p><p>إلا ليلى .. أم سعد ..</p><p>كأنها الوحيدة الي كان ابنها عايزها ولسه هي راكبة دماغها ومعترضة و رافضة الفكرة ديه بشدة ..</p><p></p><p>سعد كان بيشوف الناس بقت تتجوز من محارمها عادي جدا.. حتى اصحابه الي بيعرفهم .. كل فترة واحد منهم بيفاجأة وهو بيتجوز حد من عيلته !</p><p></p><p>الحذر كان غالب ع كل تصرفات سعد مع امه في البيت..</p><p>∆بـقلـم الـباحــث∆</p><p></p><p>الشارع الي ساكنين فيه .. مابقاش فيه بيت مافيهوش حد متجوز من محارمه .. حتى لو مش من الدرجة الاولى.. زي عمته او خالته والعكس ..</p><p></p><p>البيت الوحيد في الشارع الي لسه مقاوم ..كان بيت سعد..</p><p></p><p>وبحكم الجيرة .. والعلاقة الطيبة بين ليلى و نعمة الي بقى حملها واضح عليها بسبب جوازها من ابنها شاكر .. كانت نعمة بتزور ليلى كل يوم تقريبا ..</p><p></p><p>بتحكيلها عن حياتها الجديدة مع ابنها بكل التفاصيل الصغيرة والكبيرة ..</p><p></p><p>كل حاجة .. وازاي هي بقت مبسوطة جدا .. وهي نفسها مش مصدقة الهنا الي هي فيه وعايشاه مع ابنها ..</p><p></p><p>كانت نعمة بتقول لليلى حقيقة ثابتة ما تغيرتش بتحصل مع ابنها</p><p></p><p></p><p>نعمة: كل يوم .. !</p><p></p><p>ليلى: معقول ! من يوم ما تجوزتيه وحتى بعد ما حملتي؟؟</p><p></p><p>نعمة: زي ماقلتلك.. مابيفوتش يوم واحد من غير ما ينام معايا .. و كأنهوبيعملها زي أول مرة .. الجواز ده يا حبيبتي يفرق عن بقية الجوازات .. صدقيني ..</p><p>جوزك هنا مش جوز عادي ..وهيحصله ملل بعد مدة ويقرف ويسيبك ويبص لوحدة تانية!</p><p>لا .. ده ابنك.. يعني الارتباط معاه بقى دبل ...</p><p></p><p></p><p></p><p>نعمة كانت بتضحك وهي بتتكلم مع جارتها ليلى في الجنينة بتاعة بيت ليلى ..</p><p>بعد ما هجوم الخفافيش بقى شيء نادر.. خلا الناس تحس بالأمان شويا و تقعد في الجنينة بتاعتهم لو كان الجو حلو ..</p><p></p><p></p><p>ليلى: انا مش مصدقة.. دنا ابو سعد المرحوم .. اول ما حبلت بابني الكبير زاهر .. مالمسنيش ولا قرب مني.. وحتى بعد ما خلفت.. بقى يجيلي اقل.. لأوضة النوم</p><p>كل ما يعدي وقت علينا ..كل ما يلمسني اقل ..</p><p></p><p>∆بـقلـم الـباحــث∆</p><p></p><p>نعمة بابتسامة: يحبيبتي ماهو ده الطبيعي في كل الجوازات العادية .. الا الجواز ده !!</p><p>ده جواز استثنائي.. كل حاجة فيه استثنائية .. عشان اسباب كثيرة معرفش اوصلهالك..</p><p>ويمكن تكون صحيحة من وجهة نظري و يمكن غلط من وجهة نظرك.. بس الي انا عايشاه دلوقتي مع ابني.. حاجة فوق الخيال..</p><p>جوازي من ابني .. احسن حاجة حصلتلي يا ليلى!!</p><p></p><p></p><p></p><p>ليلى كانت بتسمع نعمة بتركيز ونعمة بتحكيلها كل يوم عن طريقة جديدة بينيكها ابنها فيها ..</p><p></p><p>وازاي هو بيلحس لها كسها كل يوم من غير ما يقرف ابدا .. وازاي هو بينيكها كل يوم .. كل يوم من غير ما يوقف!!</p><p></p><p>حتى لو جاتها الدورة الشهرية .. قبل ما تحمل .. كان بينيكها بطرق تانية مش مخليها تاخذ نفسها ..</p><p></p><p></p><p>كلام نعمة على مدار اسابيع مع ليلى.. وحكايا واسرار اوضة النوم الي بقت مكشوفة ليها .. بقت ترن في دماغ ليلى زي الجرس.. ماتقدرش تطنشه و تتجاهله ..</p><p></p><p>نعمة اثرت ع ليلى كثير وهي بتوصفلها ازاي بتترعش وتجيب شهوتها مع ابنها وترتاح وتحس بسعادة بعد كل مرة ابنها يفضي لبنه فيها ..</p><p></p><p>الرعشة الي تجيلها بتهز كل حتة في جسمها وكل عضلة في كسها .. وهي بتعصر زبر ابنها كأنها تحلب لبنه جواها لآخر نقطة ..</p><p></p><p>الوصف الدقيق والمفصل كان بردو ليه عمايل واثر على ليلى ..الي بقت تحس غصبن عنها ببلل من تحت ! وهي بتسمع تفاصيل صاحبتها نعمة وازاي ابنها ركبها دوجي اخر مرة وهو بينيكها في خرمها ..</p><p></p><p>و كمحاولة للجدل والنقاش بين الاثنين..</p><p>ليلى كانت بتحاول تثبت لنعمة انه ده ممكن يكون سعادة مؤقتة ومسيرها هتختفي مع الايام.. وممكن ان ابنها لما يشبع منها ويشوف بنت اجمل منها واصغر بالعمر.. بيروح يخونها معاها!!</p><p></p><p></p><p>نعمة تضحك كثير على كلام ليلى وتقولها</p><p>نعمة : ههههه.. يخوني!! دنتي ع نياتك يا ليلى .. ده انا امشي ورا ابني وانا مغمضة من كثر ما انا واثقة فيه ومتأكدة انه ينام بعد ما ينكيني وهو يحلم برضاي عنه في اليوم التاني!</p><p></p><p>ليلى: وايه الي يخليكي متأكدة كده ..اوعى تقولي احساس الست و ماعرفش ايه ! لا يا نعمة .. دول صنف رجالة.. هو ابنك مش من الرجالة بردو؟ يبقى اكيد هيبقى زيهم ويجيله يوم ويخونك ..</p><p>∆بـقلـم الـباحــث∆</p><p></p><p>نعمة تضحك: يا شيخة!! انتي ماتعرفيش حاجة.. الواد عاوزني اجيبلة دستة عيال ! مش ابنه الي في بطني بس.. وانا ياما .. ياما عرضت عليه يروح ينيك اي واحدة تعجبه لو هو عايز ..عشان عايزة اشوف ابني جوزي فرحان وسعيد و ما بيزهقش مني او يمل ولا يقرف..</p><p>انا عايزاه يجيلي الاوضة بليل زي اول مرة ناكني فيها ..عشان كده مش محرجة عليه ولا مانعاه انه ينيك اي وحدة غيري حتى لو قدامي وحتى لو جابها للبيت وناكها معايا .. ماعنديش مانع ! المهم هو ينبسط ويبسطني معاه</p><p></p><p>ليلى بمعارضة : لاااااه.. ده جنان الي بتقوليه ده ..ازاي بتسمحي بكده يا نعمة.. انتي تغيرتي قوي..مش نعمة الي كنت بعرفها زمان ..</p><p>انا.. انا لولا انك صاحبتي قوي و فرحتلك بحملك.. ماكنتش اقربلك تاني بعد عملتك المهببة و جوازك من ابنك !!!</p><p></p><p></p><p></p><p>كانت نعمة بتعرف ازاي تدخل لليلى و تراضيها بطريقتها لانها صاحبتها وتمون عليها ..</p><p></p><p>يمكن ليلى لسه بتعترض على كلام نعمة.. بس جواها فيه حاجات تغيرت من غير ما تحس..</p><p></p><p>بقى كسها بيدي افرازات كثير لما نعمة تحكيلها ازاي شاكر بيلحس شفراتها الكبار ويجرها بسنانه .. ويشرب مايتها وهي بتجيبهم على وشه !</p><p></p><p>كلام يهيج الحجر .. تسمعه ليلى كل يوم .. ويأثر فيها ويخليها تسأل نعمة عن تفاصيل جديدة كل مرة تقابلها .. مكانتش هي مصدقة نفسها وهي بتسأل نعمة الأسألة الجديدة ديه ..</p><p></p><p>كل يوم ليلى بتقلب كلام نعمة بدماغها وازاي ان جوزاها من ابنها بقى اجمل شيء تعيشه في حياتها وهي مش ندمانه ..</p><p>بالعكس ..هي ندمانة ع الوقت الي ضيعته قبل ما توافق انها تدي نفسها لشاكر بعد ما صبر كثير عليها ..</p><p></p><p>المثل الي يقول كثر الضرب بيفك الحديد .. يتطبق على ليلى . الي شكلها بدأت تحس بمتعة نعمة وتحسدها عليها ..</p><p>∆بـقلـم الـباحــث∆</p><p></p><p>ليلى جواها حاجات غريبة و هي نفسها مش فاهمها ..</p><p></p><p></p><p></p><p>بس نعمة اللئيمة .. ندهت سعد في يوم وهو كان ماشي في الشارع قدام بيتها ..</p><p></p><p>سعد استغرب في الاول.. لما نعمة طلبت منه يخش في البيت لأنها عايزاه في موضوع مهم ..</p><p></p><p>وفي البيت نعمة قالتله</p><p></p><p>نعمة: بص يا سعد .. انت واد كويس و شاب حليوة والف وحدة تتمناك وتتمنى تبوس التراب الي تحت رجليك..</p><p></p><p>نعمة كانت متعمدة انها تلبس حاجة خفيفة جدا ونص جسمها مكشوف.. وقعدت قدامه بطريقه .. كان يقدر يشوف كسها المشعر ابو شفرات كبيرة واضح قدامه !!</p><p></p><p></p><p><a href="https://imgbb.com/"><img src="https://i.ibb.co/Lk3XqS1/9oh-Dj4-Kk-200x180.jpg" alt="9oh-Dj4-Kk-200x180" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p></p><p>كأنها بتغريه عشان تختبره .. بس سعد كان يبص ناحية الأرض .. بخجل.. و مش عاوز يبص ع مفاتن نعمة الواضحة قدامه !!</p><p></p><p>سعد استغرب قوي ورد بأحراج و خجل: شكراً يا ام شاكر.. اقصد ..يا مرات شاكر.. بس ايه مناسبة الكلام ده ؟</p><p></p><p>نعمة كانت بتفتح رجليها عمدا أكثر .. عشان تخلي سعد يشوف كسها بوضوح اكثر.. بس سعد فضل محافظ على خجله واحساسه بالوفاء ناحية أمه الي بيحبها ومش قادر يشوف وحدة تانية غيرها في عنيه</p><p></p><p>نعمة: الكل عارفة لما امك هزقتك يوم ما انت طلبت ايدها قدام الخلق كلهم .. وطردتك وانت ياما حفيت عبال ماهي سامحتك ورجعتك تعيش معاها</p><p></p><p>سعد باستغراب: طب ولازمته ايه الكلام ده.. ما انا حرمت خلاص و كافي خيري و شري!</p><p>∆بـقلـم الـباحــث∆</p><p></p><p>نعمة بلؤم وهي بتحرك فخاذها كثير عشان تجذب نظر سعد لكسها : ومين قال تكف خيرك ولا شرك ؟؟ بالعكس!!!</p><p></p><p>سعد بفضول ودهشة جاوبها وهو بيتجاهل منظر كسها الي شكله هلكان نيك من ابنها : ها .. أنتي تقصدي ايه يا نعمة ؟؟</p><p></p><p></p><p></p><p>نعمة حكتله عن كل الي حصل بينها وبين ليلى امه من ساعة ما تصالحت معاها ..وازاي هي كانت بتحكيلها تفاصيل زي اي عروسة جديدة لما تحكي لصاحباتها عن ليلة الدخلة.. وانها بقالعها اسابيع بتحكي معاها وأن امه ليلى شكلها تأثرت كثير بالكلام ده</p><p></p><p></p><p>سعد : انت بتقولي ليه ؟؟ اتاثرت؟؟ اتأثرت ازاي؟؟ وانتي عرفتي ازاي..؟</p><p></p><p>نعمة خلاص يأست من سعد وراحت ضامة رجليها مخبيه كسها وقالت: بص يا سعد .. كل مرة لما اخلص كلامي معاها وتقوم تروح لبيتها.. بلاقي الفرشة تحتيها فيها رطوبة واضحة .. وكل مرة بقت تزيد وبقت مش بس رطوبة..دي بقت مبلولة !!!</p><p></p><p>سعد بفضول: معناته ايه الكلام ده .. انا .. انا لسه مش فاهم !!!؟؟؟</p><p></p><p>نعمة تضحك: يا سعد .. شغل مخك معايا.. مش محتاجة توضيح اكثر من كده .. افهمني!!!</p><p></p><p>سعد : لسه بردو مش فاهم!</p><p>نعمة: يا ابني افهم .. امك بقت تتأثر بالي بقولهولها عن الي ابني يعمله فيا و معايا .. بقت تهيج .. !</p><p>وده معناها ..انها بقت على آخرها وجاهزة كمان !</p><p></p><p>سعد: جاهزة! جاهزة ايه بس! ديه بتتعامل معايا كأنها تمثال .. مافيش في وشها اي تعبير !</p><p>∆بـقلـم الـباحــث∆</p><p></p><p>نعمة: طب تصدق ! ده معناه انها بقت بتحس بيك و بتهيج قوي ..ومن كثر هياجها هي بتحاول تبين عكس الي بتحس بيه..و خايفه لا تحس بضعفها و هيجانها قدامك</p><p></p><p></p><p></p><p>سعد حس بزبره بدأ يشد من نفسه وهو يفكر بأمه وهي هايجة..ويتخيل من جديد انه ينيكها.. بعد ما شبع من شرب ماية كلوتاتها الوسخة الي ينقعهم كل مرة في الحمام في طاسة مايا .. ويشرب مايتها</p><p></p><p></p><p>سعد: انت بتتكلمي جد؟</p><p>بس.. بس انا مش عارف هعمل ايه معاها..و هبتدي أزاي...انا خايف .. انا خايف لا تصدني زي كل مرة . والمرادي مش هتطردني بس.. المرادي يمكن مش هتشوف وشي تاني ابدا..</p><p></p><p></p><p>نعمة: انت وشطارتك يا سعد.. انا الي عليه اني نبهتك ونصحتك وقلتلك انها في أضعف حالة ليها .. مافضلش غير انك تستغل ده لصالحك.. وكل ست ليها طريقة ونقطة ضعف .. لازم تكون انت عرفت نقطة ضعف أمك خلاص</p><p>.. عشان هي امك ولازم تكون عارفها زي ما هي عارفاك..</p><p></p><p></p><p></p><p>بكلام نعمة مخ سعد تقلب وبقى محتار هيفكر في ايه وهيعمل ايه وهو بيشوف الفرصة رجعت قدامه من جديد..</p><p></p><p>سعد شكر نعمة على مساعدتها وسألها قبل ما يسيبها</p><p>سعد: طب انت قلتيلي ده ليه؟ هتسفيدي ايه لو انا قدرت انيك امي !!؟</p><p></p><p>∆بـقلـم الـباحــث∆</p><p></p><p>نعمة كانت حاسة جواها بغيرة.. ومخبتش عن سعد وقالتله : ماتزعلش مني يا سعد.. بس أمك شايفة نفسها مين؟ هي احسن من امهااات كثير زيها بأيه؟ شمعني هي يس الي لسه ما تركبتش من ابنها ..</p><p>لا يا سعد .. الحكاية بقت صعب ينسكت عليها .. أنت لازم تنيك امك باسرع وقت..</p><p>سكان الحتة كلهم متغاضين منها .. ومش مستحملين وجودها وهي بتبصلهم بعنيها القوية كأنها بتعايرهم.. وتستصغرهم ..</p><p>محدش قادر يستحمل اكثر..</p><p>وانا نصحتك وكمان حذرتتك..</p><p>امك لو فضلت كده من غير ما تتناك منك.. هتحصل مشاكل كثير مش عايزينها تحصل</p><p></p><p>سعد: ايه.. مشاكل؟ طب ليه.. مش فاهم</p><p></p><p>نعمة: اه يابني .. مشاكل ..وكثير كمان.. مش كل حد يقدر يستحمل الوضع ده .. في ناس خلقها ديق ..</p><p>ويمكن في لحظة مش هتقدر تمسك نفسها ولا اعصابها ويروحو ماسكين أمك ويدوها علقة تمام .. ده اقل حاجة ممكن تحصلها !!!!</p><p></p><p></p><p>سعد استغرب .. وهو بيفكر مع نفسه ويقول ( ياااه .. بقى الحال معكوس دلوقتي!! الي مش محارم هيتضرب و يتطرد!! الكلام ده كان بالعكس قبل كام شهر.. ! الي كان محارم كان محدش يقدر يستحمله وممكن يتضرب و يتطرد؟! اما شيء عجيب صحيح)</p><p></p><p></p><p>سعد شكر نعمة وودعها ورجع يفكر في كلامها .. وماهموش تحذيرها من رد فعل النلس.. كل الي همه انه ازاي هيقدر ينيك امه ويكسر عينها وبعد كده يتجوزها .. ويخليها مراته وتحت طوعه ..ويخلف منها كمان !!</p><p></p><p></p><p></p><p>ايام عدت على كلام نعمة لسعد..</p><p>وفي يوم .. سعد قرر انه يعمل حاجة لأنه كان جايب آخره ومشهيستحمل اكثر من كده ..</p><p></p><p>بطريقة سرية .. قدر سعد يجيب كام حبة من حبوب القوة .. وبلع وحدة.. مش عشان القوة الجنسية بس.. لا .. عشان يتجرأ أكثر.. ويبقى شجاع او طايش بالأصح .. ويقدر يعمل حاجة لأمه</p><p></p><p>سعد اختار وقت مهم ..</p><p>كان ليل و امه دخلت الحمام.. مافيش فرصة احسن من كده ..</p><p>الحبة اشتغلت بسرعة .. وسعد حس بهيحان غير طبيعي و زبره بقه عبارة عن حديدة صلبه يقدر يكسر بيها الخشب لو يعوز..</p><p></p><p>واكيد امه دلوقتي عريانه بتستحمه في الحمام..</p><p></p><p>الاحساس الكبير بالشهوة والرغبة والقوة .. عمى سعد تقريبا.. ماخلوش يشوف اي حاجة غير شهوته و رغبته ..</p><p></p><p>سعد كمان قلع كل هدومه وبقى عريان ملط.. وبشجاعة او طيش ..</p><p>مشي بهدوء ناحية الحمام وكان زبره قدامه مشدود و منفوخ وعروقه باينه ..كأنه هينفجر بعد شويا</p><p></p><p>برجله وبقوة .. ضرب باب الحمام الي تكسر لانه خفيف وتفتح .. وامه ليلى تخضت .. واترعبت.. ولون وشها أتخطف وهي بتشوف ابنها عامل زي دب هايح.. وحش جنسي مفترس.. عيونه حمره بتلمع ووشه بيدي تعابير مخيفة..</p><p>∆بـقلـم الـباحــث∆</p><p></p><p>واضح ان سعد في قمة هيجانه و شهوته و رغبته</p><p></p><p>ليلى اتخضت قوي .. وحاولت بيأس تغطي بزازها الكبار جدا المدلدله .. بأيد .. وكسها المشعر بكثافة بايد تانية</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p><a href="https://ibb.co/xLsTMS4"><img src="https://i.ibb.co/LRP7CzG/PRXre5m-IUjq-MWA1zcv-Tbt-T.jpg" alt="PRXre5m-IUjq-MWA1zcv-Tbt-T" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></a></p><p></p><p>ليلى لحظة ما شافها ابنها سعد في الحمام .. وهاج عليها جدا ..</p><p></p><p></p><p>ليلى بخضة : سعد !!!!!!!!!!!!!!!</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>تحياتي انا الباحث</p><p>التقيكم في الجزء القادم</p><p></p><p><strong>الجزء 13 والأخير</strong></p><p></p><p></p><p></p><p>سعد لما شاف امه بالمنظر ده ماقدرش يستحمل نص ثانية .. وهو بيهجم عليها .. وهي من الصدمة بلعت لسانها وماقدرتش تنطق بحرف من الخضة والخوف..</p><p></p><p>من غير كلام .. سعد مسك امه من ذراعاتها .. وطرحها ع الأرض .. من غير ما يأذيها ..</p><p>∆بـقلـم الـباحــث∆</p><p></p><p>وباعد بين رجليها وهو بيتفرج على اهم واكثر مخلوق مرغوب و ممنوع عليه .. كسها الي تبللت شعرته من ماية الحمام ..</p><p></p><p>امه ليلى كانت بتحاول تمنعه بالكلام وكمان بتقفل رجليها ع نفسها عشان تخبي كسها</p><p></p><p></p><p>ليلى: يابني اهده كده بس ..</p><p>عيب.. عيب عليك انا امك.. ارجع لعقلك واغزي الشطان.. بلاش .. بلاش تتهور انا أمك !!! حد يعمل كده في أمه ؟؟</p><p></p><p></p><p>كأن ليلى كانت بتتكلم مع حجر.. مابيردش..</p><p></p><p>الشهوة سيطرت على سعد بسبب الحباية .. وفقد تركيزه في كل حاجة الا كسها المربرب الجميل..</p><p></p><p>بقوة وبصمت .. سعد فتح رجلين امه وهو ماسكها من تحتها و بنفس الوقت يمنعها من انها تقوم او تبعد عنه ..</p><p></p><p>ليلى حاولت تلف بجسمها يمين وشمال ..او ترفع نصها الفوق باديها .. عايزة تعمل اي حركة، المهم ما تسلمش نفسها لابنها ..</p><p></p><p>لكن سعد .. قدر يوصل بوشه لكسها وقرب بمناخيره من شعرتها الكثيفه المبلوله ..وهو يبص على كسها بدهشه .. ويقول مع نفسه ..هو انا فعلا خرجت من هنا !!؟؟</p><p></p><p>وشاف جمال شفراتها الكبار .. هو مش اول مرة يشوفها .. لأنه كان دايما بيبص ع امه وهي بتستحمه في السر..</p><p></p><p>بس المرادي بوضوح كبير قوي .. وقريب قوي كمان لدرجة بقى قادر يشم ريحة كسها المثير..</p><p></p><p>فيه ريحة غريبة بس كانت جميلة لسعد .. يمكن لأنها كانت تنظفه كويس بالمايا وشوية صابون مخزنين عندها من زمان..</p><p></p><p>سعد فضل يقرب من كس امه ويشمه وهو مستغرب جمال ريحته الي خلته يهيج اكثر و يشتهي امه اكثر..</p><p></p><p>هو ساب دلوقتي كل حاجة في جسم امه .. مع ان جسمها كان نار .. جسم ملبن وطري و بزاز كبار .. ويستحق انه يديله ساعات اهتمام من البوس والشم والمص واللحس ..</p><p></p><p>لكن تركيز سعد كان في كس امه ..وعاوز يذوق طعمه ويقطعه بسنانه وبلسانه ..وينيكه باسرع وقت ..</p><p>∆بـقلـم الـباحــث∆</p><p></p><p>عاوز يكسر عين امه بسرعة.. ويبقى بعدين يتفنن في نيكها ويتمتع بجسمها الفاجر براحته .. قدامه عمر بحاله..المهم دلوقتي ينكيها ويفضي لبنه جواها ..دي اهم حاجة ..</p><p></p><p></p><p>سعد نسي نفسه خلاص وريحة كس أمه بتدوخه وبتعمل فيه العمايل.. وهو يقرب لسانه بشويش من الشعرة الكثيفة..يحاول يصطاد زنبورها الباين من بين كتلة الشعر ديه ..</p><p></p><p>أمه كانت لسه بتتكلم معاه تحاول تقنعه انه يبطل الي بيعمله. واول ما سعد خله لسانه ع زنبور امه.. ليلى كأنها اهتزت من غير ارداتها وقطعت الكلام .. وهي بتحس انفاس ابنها السخنه على شفراتها ولسانه بيرطب زنبورها الي ابتده مع حركة لسان سعد.. بيكبر شويا من غير شعورها !!!</p><p></p><p>ليلى بتفكر مع نفسها هو ده معقول الي بيحصل فيها .. هي سكتت ليه!!؟؟ لازم تفضل تمنع ابنها ولو بالكلام من الجنان والهبل الي بيعمله ..</p><p></p><p></p><p>ليلى بضعف: .. لأااا .. لأااا.. بلاش.. بلاش يابني ..</p><p></p><p></p><p>لكن صوتها وتمنعها زود اثارة سعد اكثر .. ياريتها ماتكلمت !</p><p></p><p>بعد ما سعد بدأ يلحس بشفراتها ويستكشف الفراغات بين طيات كسها بلسانه .. كأنه بينشف حتى افرازاتها المستخبية ورا الشفرات .. و كأن صوت أمه بعد اللحس تغير.. مابقاش صوت وحدة بتمنعه وبتهزقه وبترفضه .. لا ده بقى كأنه صوت وحدة بتعمل أغراء لحبيبها من غير ما تحس..لان كسها اتأثر جدا بلسان سعد ..</p><p></p><p>الوضع ده خلا كس ليلى بيدي افرازات قليلة في البداية غصبن عنها.. واول ما سعد حس برطوبة أكثر جاية من كس امه.. هاج اكثر وشدد من مصه بشفايفه ولحسه بلسانه وشمه لكس امه ..</p><p></p><p>وعمل زي المجنون.. زي العطشان التايه في صحرا ولاقى واحة جميلة مليانه مايا.. ده مش هيشربها بس.. ده هيستحمى فيها ..</p><p>∆بـقلـم الـباحــث∆</p><p></p><p>ومع زيادة مص ولحس سعد لكس ليلى.. ليلى بدأت تتأثر اكثر و سكتت .. و بطلت تعاتبه.. الصمت هو الحاضر بينهم بس..</p><p></p><p>سعد ابتده يحس بانه امه خفت مقاومتها ليه ورجليها مش محتاج يفرقهم باديه ..لانها سابت نفسها ليه اكثر ..</p><p></p><p>كل الي كان في دماغ ليلى دلوقتي ..حكايات نعمة وتفاصيلها وازاي ابنها شاكر كان يلحسلها و ينيكها ويفضي لبنه كله جواها ويخليها تتهز من كثر الشهوة والمتعة ..</p><p></p><p></p><p>يمكن الفضول ..</p><p>كبداية..هو الي دفع بليلى انها تستسلم .. وتشوف ايه الي هيحصل لها من لحس ابنها..وهل هي فعلا هتحس بشهوة ومتعه زي ما نعمة حكتلها!!</p><p></p><p>ويمكن بداية استسلام لافعال ابنها .. هي نفسها مش عارفة هي بيحصلها ايه وليه ؟ وليه بتسيب نفسها من غير ما تحس..؟</p><p></p><p>اما سعد... بقى زي وحش جنسي مفترس.. بياكل كس امه بحنون .. وبيشرب افرازاتها مايخليهاش تلاحق اي قطرة تطلع مش ملاحقه تنزل هو بيشفطها ع طول ..</p><p></p><p>عمره ما كان متخيل جمال وحلاوة الكس ده.. ده اتجنن لحلاوة طعمه .. او زي ماهو فاكر كده.. !</p><p></p><p>ماهي ساعة شهوة .. والانسان بيشوف فيها كل حاجة حلوة حتى لو كانت مقرفة بالنسبة لغيره..</p><p>∆بـقلـم الـباحــث∆</p><p></p><p>سعد كان بيلحس وقافل بقه على كس امه وشعرتها الكثيفة .. وباصص من مكانه بعيونه لبزازها الي بقو مايلين ع جنب وهم بيتحركو مع انفاسها..</p><p></p><p>وهو خلاص حس بأمه .. سلمت نفسها وماعندهاش اي مقاومه..</p><p></p><p>من شدة حبه لأمه كان لازم يسيطر ع نفسه .. كان خايف لا يهجم على بزازها يقطعها بسناه ..ويمكن امه تحس بحرية اكثر وتقدر تهرب منه ..مايمكن هي بتمثل انها متمتعه معاه عشان يرخي من مسكة اديه القويه لجسمها .. وتهرب !</p><p></p><p>لا.. هو مش هيجازف.. هو هيركبها حالا..من غير تأخير.. عايز يحس بنعومة و جمال كسها من جوا .. ويجيب لبنه بسرعة ..</p><p></p><p>وفعلا.. سعد اختصر الوقت ..وزحف بجسمه فوق جسم امه .. وجلده بيحك جلدها .. ويخليهم الاثنين بيحسو بمتعة غريبة و سخنة جدا ..</p><p></p><p>وكان سعد ماسك أمه من اديها رافعها فوق راسها .. يكشف باطاتها العرقانة الي ريحتهم بقت تهيجه</p><p></p><p>وبثقل جسمه فوق جسمها مثبتها وزبره حر ..بس اصبح حديدة .. وكان فوق عانة امه..</p><p></p><p>سعد سحب حوضة شويا.. ووجه زبره بين فخاذ امه وحس بشفرات كسها غرقانه افرازات.. !! ده شيء يفضح شهوتها بوضوح .. حتى لو مثلت هي العكس ..</p><p></p><p>سعد استغل رطوبة كسها وابتده يدفع براس زبره بشويش..وامه بتقفل عنيها ووشها يدي تعابير غريبة..هي بتتوجع ولا بتتمتع!! مكانش عارف تعبيرها معناته ايه !!</p><p></p><p>بسهولة وبسرعة سعد دخل زبره بأجمل وانعم كس.. من غير اي مقاومة لآخره..</p><p></p><p>من كثر الاحساس ماهو جميل.. سعد ماقدرش يستحمل..كلها حركتين بس.. وزبره انفجر لبن جوا كس امه.. كمية مهوله بشكل طلقات تشبه رمي رصاص..مش لبن عادي.. وهو يفضي كل لبنه جواها..</p><p>∆بـقلـم الـباحــث∆</p><p></p><p>اخيرا سعد اتنعم بأجمل احساس .. ولجمال الاحساس ده .. ساب ثقل جسمه فوق جسم امه وضغط ع بزازها الكبار..</p><p></p><p>بس بشكل غير متوقع.. حصل شيء.. يفوق الخيال..</p><p></p><p>اول ما سعد جاب شهوته .. سعد.. حس بكس امه ليلى بيرتعش .. حوالين زبره .. !!</p><p></p><p>اي ده ؟؟ هي ليلى جابت شهوتها معاه كمان؟؟. مش ممكن؟؟؟</p><p></p><p>ماهي مستحيل تقدر تتحكم في ده ولا تقدر تخبيه او تنكره.. ده معناه انها كانت بتتمتع هي كمان بنيكه ليها ..</p><p></p><p>لكن سعد ماوقفش ابدا..</p><p>رجع كمل تاني ينيك فيها بسبب تأثير حبة القوة..</p><p>وامه مع الوقت بترخي نفسها اكثر ..</p><p></p><p>شكلها استسلمتله خلاص.. مع انها لسه ساكته وماتتجاوبش معاه بشكل صريح.. حتى لو هو حس برعشتها .. !</p><p></p><p>شوية شوية.. سعد تجرأ اكثر.. وهو بيحرك زبره بشكل مستمر جوا كسها ..</p><p></p><p>وابتده يقرب من بزازها الكبار ويشمهم ويلاعبهم ويفعص بيهم.. وامه كانت ساكته .. ماتنطقش بأي كلمة ووشها بيدي تعبير ان الي بيحصل مش بكيفها وغصبن عنها ..</p><p>لكن كسها كان فاضحها و بيقول غير كده خالص !</p><p></p><p>المايا تكذب الغطاس.. سعد بدا يحس بإفرازات كس امه بتزيد بجنون.. وعملية نيكها بزبره بقت اسهل وامتع..</p><p></p><p>الوقت بيمر والنيك مستمر.. وسعد عمل حركة جنونية.. وهو يقرب من وش امه عاوز يبوسها..</p><p></p><p>والمفاجأة الكبرى ان ليلى أمه ما عارضتش!!</p><p>كلام نعمة اثر فيها كثير.. وهي بتقول لنفسها ..ما خلاص الفاس وقع بالراس.. فضلت ع البوس يعني !!؟؟</p><p></p><p>ولبن ابنها السخن يملاها من جوا.. وزبره لسه مش راضي يطلع من كسها الهايج..</p><p></p><p>وليلى .. بقت مستسلمة .. وقالت لنفسها انها هتنسى نفسها شويا مع ابنها وتتمتع بقى ..</p><p>∆بـقلـم الـباحــث∆</p><p></p><p>ليلى كانت فاكرة ان ابنها لما ينيكها .. هيشبع ويكون حقق الشيء الي كان عايزة.. فهي قررت انها بردو ماتفوتش الفرصة دي.. مايمكن لما يخلص معاها.. مش هيفكر ينيكها بعد كده</p><p></p><p>اللحظات الجميلة بقت سخنة جدا.. وسعد بيهيج زي الثور وهو بيحس بشفايف امه بتبادله البوس وبتتجاوب معاه مع كل دقيقة بتمر..</p><p></p><p>وبتديله لسانها عشان يمصه وتمص لسانه كمان !</p><p></p><p>في البداية كان بوس خفيف بين شفايفهم ورومانسي و جميل .. لكنه تحول لبوس شهواني.. ومص لسان..ومعاها احضان متبادلة ..</p><p></p><p>لحد ما سعد جاب التاني فيها وامه بردو رعشت معاه من الشهوة!!! كسها بينبض حوالين زبره !!</p><p></p><p>ليلى كانت بتحس بتشنجات ابنها ورعشته وهو يفضي لبنه فيها .. وبتحس بسخونية لبنه الكثير جواها.. فكانت تتأثر غصبن عنها وتجيب شهوتها للأحساس الجميل ده .. وهي بتمص بشفايفه وتستمتع معاه بالبوس الجنوني</p><p></p><p>خلص الكلام.. ليلى رفعت الراية البيضا.. وسعد وقف على رجليه ووقفها معاه وهي خجلانه موطية وشها.. هي مش هتقدر تنكر تجاوبها معاه الي حصل قبل شويا.. دي جابت شهوتها معاه.. هتفضل لأمته تنكر الي حصل ؟</p><p></p><p>سعد سحبها من ايدها لأوضة النوم.. وهي بتجي معاه من غير معارضة ولبن ابنها من كثره بقى يسيل بره شفراتها على باطن فخاذها..</p><p></p><p>وهناك في اوضة النوم.. وقفت ليلى مع سعد كأنها مراته ..وابتدت تبادله البوس والاحضان.. وهو يدخلها في جولة نيك جديدة..</p><p></p><p>والشهوة سيطرت عليهم هم الأثنين تماما.. وليلى نسيت نفسها وهي بتطلع صوت متعة واهات مع كل حركة بيعملها سعد معاها..</p><p></p><p>سعد لما شاف تجاوبها معاه اتجنن في حبها اكثر.. وراح منيمها ع الفرش وركبها وهو بيمص شفايفها ويفعص بزازها ويلحس باطاتها العرقانه.. وتجرا اكثر وهو يفضي لبنه فيها ويبص في عنيها ويقولها</p><p>∆بـقلـم الـباحــث∆</p><p></p><p>سعد: ااااااه.. اااه.. انا .. انا عايزك تبقي مراتي.. مراتي وليا انا لوحدي..فاهمة!!!</p><p></p><p></p><p>ليلى ماتقدرش تقول بعد كده اي كلام.. هتقول ايه وابنها مخلص حالا ثلاث مرات جواها .. وكل مرة هي بتجيب شهوتها معاه ! دي شكلها هتحمل منه في اول ليلة ناكها فيها !!</p><p>بصت هي بنظرة استسلام وابنها فوقيها وقالت : اممم .. حاضر !</p><p></p><p>في أوضة النوم .. ليلى قررت انها تستسلم كليا لأبنها.. وشبكت نفسها ليه وبقت تعمل كل حاجة بيقولها عليها.. بيجيبها يمين او ينيكها جانبي ..او دوغي.. هي تسمعه وتنفذ.. و بس!</p><p></p><p>ده حتى سعد نفسه م كانش متخيل ان أمه هتطيعه وتبقى خاتم في صباعه بالسرعة والسهولة دي! ياريته عمل كده من زمان فيها !</p><p></p><p>تأثير الحبة على سعد كان قوي جدا .. لدرجة انه في اليوم ده مارحمش امه .. وفضل ينيكها من غير ما يطلع زبره منها ولأكثر من عشر مرات..</p><p></p><p>امه كانت مستغربة قوته دي.. وازاي هو نفسه فيها قوي كده ! وهيفضل لأمته مش مديها نفس ولا راحة؟؟</p><p></p><p>النيك من سعد اشتغل فيها لوش الصبح .. ده ليلى بذات نفسها ما تناكتش كده في ليلة دخلتها مع المرحوم جوزها!!!!</p><p></p><p></p><p>في اليوم التاني في الصباحية .. ليلى صحيت وشافت نفسها عريانة ملط .. من ساعة ما كانت في الحمام وابنها كان بينيك فيها وغرقها بلبنه وماخلاش حته في جسمها ما لمسهاش او ما لحسهاش.. وحست كمان بنفخة ببطنها من كثر اللبن الي تجاب من سعد فيها</p><p></p><p>هي صحيت مش مصدقة الي حصل .. وهي تبص ع ابنها النايم جنبها وهوعريان وزبره واقف لسه كأنه حديدة</p><p>∆بـقلـم الـباحــث∆</p><p></p><p>.. وتبص على كسها.. الي كان لسه بيسيل منه لبن لبرا.. وشفراتها بقى شكلهم متبهدل خالص من كثر نيك سعد بزبره الكبير ليها .. وكمان من كثر شد سعد لشفراتها بسنانه وهو يلحس كسها .. ومن كثر ما سعد مافضى لبنه فيها ..</p><p></p><p>هي حست اخيرا بالي عملته ..حست بخجل كبير من نفسها.. اذا كانت هي تجاوبت معاه.. من غير ما تحس فلأنها يمكن كانت محرومة جدا .. ونسيت نفسها معاه كست..</p><p></p><p>دلوقتي لازم ليلى تقوم وتروح تستحمه وتشيل من نفسها كل الي لزق على جسمها من لبن سعد..</p><p></p><p>بس وهي بتتحرك بشويش من ع السرير .. واول ما نزلت رجليها ع الارض.. كانت ناوية تقوم ..</p><p>سعد حس بيها ..ومادهالش فرصة.. قام سحبها من اديها بقوة.. ناحيته</p><p></p><p></p><p>امه ليلى تخضت وسرخت بس بصوت قريب من دلع عروس ع عريسها في صباحيتها : ااااه.. سيبني.. سيبني..</p><p></p><p>سعد تهيج وهاج اكثر لما حس بدلعها وصوتها المتشرمط .. هو كان صاحي وزبره عامل زي صاروخ جاهز للانطلاق.. ومحتاج يهديه بكسها بسرعة</p><p></p><p>بقوة سحبها ناحيته ورغم تمنعها عنه.. لكنه خلاها تحته.. وركب فوقيها وهجم ع شفايفها يبوسها .. وليلى بتمص لسانه من تجاوبها .. وهي بتتأوه من بين شفايفهم اللازقة ببعضيها وقعد يقفش ببزازها ويبوس في شفايفها وامه بتكلمه تترجاه يسيبها بس بطريقة شرمطة يخلي كلامها ليه تأثير عكسي ..</p><p></p><p>هي مابتعملش حاجة ..غير الكلام .. الحقيقة عكس كلامها لأن جسمها مستسلم لادين سعد.. وكسها مابقاش مبلول بس .. ده بقى يشفط زبر سعد لجواه من كثر شهوتها !</p><p></p><p>سعد ابتده ينيكها تاني من الصبح ..ويجيب لبنه فيها .. لحد الظهر هو مكمل معاها خمس مرات..</p><p>∆بـقلـم الـباحــث∆</p><p></p><p>وامه تعبت..عاوزه تاخود نفسها لكنه مادالهاش فرصة.. ابدا</p><p></p><p>راح جايب اكل وهي ع السرير ومنعها تسيب مكانها.. وادالها حاجة تاكلها عشان تقدر تكمل نيك معاه ..!!!</p><p></p><p>سعد.. رجع ينيك تحت تاثير الحبة.. ويعمل العمايل في امه..</p><p></p><p>اكثر من اربعة ايام .. نيك متواصل.. ماخلاش وضع جنسي ما طبقه معاها .. ما خلاش حتة في جسمها ما ذاقش طعمها او لحسها .. وامه ماقدرتش تخرج من الاوضة الا للحمام وتحت اشرافه عشان ما تهربش منه!!</p><p></p><p></p><p>في اليوم الخامس.. امه حست بتعب .. وخلاص قررت تواجهه..</p><p></p><p></p><p></p><p>ليلى: يابني حرام عليك.. انت بتعمل فيه ده ليه؟؟؟ خليني اخذ نفسي .. خليني ارتاح شويا..يابني انا مش شباب زيك.. انا كبرت ومش حمل النيك ده كله !!!</p><p></p><p></p><p></p><p>سعد بيضحك :ههه .. ده لو بنت شابة عادية ما كانتش تستحمل ربع النيك الي انا نكتهولك .. دانتي الي طلعت تتحملي نيييك .. واي نيك .. نيك ما بيقفش كمان ..</p><p>ههه .. ما انا.. بردو خذت من حبة القوة يا امي.. عشان اتشجع وانيكك.. من غيرها ماكنتش هقدر اعمل حاجة..</p><p>∆بـقلـم الـباحــث∆</p><p></p><p>ليلى: طيب يا ابني.. الي انت كنت عايزة حصل .. خلاص نكتني.. مش كفاية بقى!! مش بيقولو كل ممنوع مرغوب..واديك خذت الممنوع وشبعت.. مافضلش حاجة ماعملتها فيا ولا ماخذتهاش مني! حتى عرقي من جسمي وباطاتي نشفته مني و شربته .. ماترضاش تسيب قطرة منه تروح هدر.. عاوز ايه كمان فهمني .. ولا انت عايز تجرب الورا ؟ بردو مش همنعك .. المهم تاخوذ الي انت عايزة مني و تريحني بعدها !</p><p></p><p></p><p>سعد: لا الورا ده بعدين .. لما اشبع من القدام بالأول ..</p><p>انت فاكره اني خذت الحباية عشان ارضي شهوتي بس واحقق مرادي فيكي؟؟ انت فاهماني غلط ..</p><p></p><p>ليلى: يابني.. سيب الحبة دي.. بلاش تاخود منها تاني.. وانت خلاص.. نكتني وكسرت عيني.. وماظنش اني هفتح بقي بعد كده لو عزت تنيكني تاني في اي وقت .. مانته مليتني بلبنك هفتح بقي ازاي معاك ..</p><p>فبلاها الحباية دي ارجوك.. انا تعبت خلاص</p><p></p><p></p><p></p><p>سعد بابتسامة يقرب من راس أمه ويبوسه : ازاي تقولي الكلام ده؟؟ كسرت عينك ايه بس؟؟ دنتا امي و تاج راسي وبفتخر فيكي.. وأنا بحبك لدرجة أني عاوزك تكوني مراتي واتباهى بيكي قدام الناس..</p><p>مش معنى اني نمت معاكي ونكتك وجبت لبني جواكي اني كسرت عينك.. دنتي تاج راسي و حبيبتي..</p><p>انا بحبك قوي يا أمي .. بحبك</p><p></p><p></p><p>ليلى حست بمشاعر سعد الحقيقية قدامها وهي بتحس احساس غريب جديد مامرش قبل كده عليها .. احساس انها ست معشوقة وبعشق ابنها ليها رجعت لأيام الصبا والشباب ..</p><p></p><p>ليلى بخجل : يابني .. بس انا تعبت .. تعبت صدقني انا مش حملك.. وعاوزاك تبطل تاخذ الحبة دي .. وانا هو قدامك مش همنعك تنكني تاني ابدا و في اي وقت.. بس ارحمني ارجوك..</p><p>∆بـقلـم الـباحــث∆</p><p></p><p></p><p>سعد: انا هبطلها عشان خاطرك .. بس ليا شرط واحد..ومش هتنازل عنه</p><p></p><p>ليلى: اشرط ياحبيبي المهم تبطل تاخود الحبة المنيلة دي</p><p></p><p>سعد: نتجوز! .. و هطلب ايدك قدام الناس كلها !!! والكل لازم يعرف انك بقيتي مراتي!</p><p></p><p>ليلى استغربت: ايه؟ نتجوز؟ نتجوز ايه بس يابني.. انت كلها كم يوم وهتشبع نيك وتزهق مني.. بلاش جنان ياحبيبي .. وحياتي عندك .. ماتخليش شهوتك والنزوة ديه تأثر عليك و على قراراتك يابني</p><p></p><p>سعد يضحك: ازهق!!!! انا لما طلبت ايدك قدام الناس كلها.. ف ده لأني بحبك قوي وبحلم باليوم الي تبقي فيه مراتي وام عيالي.. ماكانش طلبي لأيدك عشان مجرد شهوة عادية اخلصها في يوم ولا اثنين معاكي .. لا..</p><p>انا عاوزك ليا العمر كله</p><p></p><p></p><p></p><p>ليلى كانت خجلانة و مترددة كثير.. مش معقول الي بيطلبه ابنها منها..</p><p></p><p>لكن سعد فضل مصر على جوازه منها وهو بيوعدها انه لو تجوزها وبقت مراته قدام الناس .. فـهو هينيكها طبيعي من غير حباية .. زي اي متجوزين جداد</p><p></p><p>ليلى كانت فعلا عايزة ابنها يتهد شويا .. ولو النيك هيبقى مرة وحدة او مرتين في اليوم كفاية عليها وعليه ..</p><p></p><p>وماكانش قدام ليلى غير انها ترضى بشرط سعد وتقبل تتجوزه .. ماهو كده كده ناكها وهيفضل ينيكها .. والأحسن انها ترضى تكون مراته .. عشان يسيب الحبة وينيكها طبيعي</p><p></p><p>مع ان ليلى وافقت انها تتجوزة علني .. لكن سعد مابطلش منها نيك .. كان لازم ينيكها كل يوم مرتين ع الاقل .. لحد ميعاد الفرح !</p><p>∆بـقلـم الـباحــث∆</p><p></p><p>كلها ايام.. واول وحدة عرفت بالخبر ده كانت نعمة .. والخبر انتشر بفضلها..</p><p></p><p>كل سكان المدينة عرفو ان ليلى سلمت خلاص وقبلت انها تتجوز ابنها ..</p><p></p><p>وفعلا.. بعد مرور أيام</p><p>سعد عمل فرح كبير..</p><p>وعمل دعوة عامة.. عشان الكل يقدر يجي لفرحه ..</p><p></p><p>كان سعد عاوز الناس كلها تحضر.. وتشوف ازاي هو صبر ونال.. وازاي تحمل تهزيق امه ليه لما طلبها اول مرة و صدته.. والنهارده بقت مراته قدامهم</p><p></p><p>في الفرح الي حضره اغلب سكان المدينة المعروفين ..</p><p></p><p>ليلى كانت قاعدة جنب النها بفستان ابيض .. وكانت في اجمل طلة ليها ..</p><p>الناس بقت تبص ليها باستغراب.. ازاي ليلى المتزمتة العنيدة الي ماتغيرش مبادئها و كانت من اشد المعارضين لزواج المحارم .. سلمت .. وبقت عروسة ابنها وقدام الناس كلهم ومن غير حتى ما توطي وشها من الخجل</p><p></p><p>دي باين عليها الفرحه والسعادة ورافعه راسها بكل عز وفخر لأنها هتبقى مرات ابنها !!</p><p></p><p>ليلى كمان عزمت صاحبتها نعيمة للفرح الي قعدت جنبها وكانت بتضحك معاها وهي تشوف ليلى فرحانة ووشها منور</p><p></p><p>نعمة: الف مبروك يا حييبتي.. دنتي هاتتهني هنا .. ولا في الأحلام .. ! اسأليني انا !</p><p></p><p>ليلى بخجل: متشكرة يا حبيبتي .. عقبال ما ابن ابنك يجي بالسلامة ..</p><p></p><p>نعمة بضحك : ها.. يعني ماقلتليش؟؟ عجبك النيك مع ابنك ولا ايه؟ احكيلي</p><p></p><p>ليلى تضحك: ها .. اه .. عادي .. عجبني ..</p><p></p><p>نعمة: ههههه.. ده شكله عجبك قوي يا ليلى ..</p><p>∆بـقلـم الـباحــث∆</p><p></p><p>ليلى بتوشوش لها: اسكتي ده قطعني تقطيع من النيك.. ماكنتش قد حمله .. ده لا بيقرف من حاجة ولا بيتهد ولا بيبطل ..</p><p>طول النهار شغال نيك فيا زي الماكنة .. مابيوقفش .. ياريتني سمعت كلامك من زمان وخليتو ينيكني بدري</p><p>مكنتش عارفة ان جنس المحارم حلو قوي كده ..</p><p>ده لسه حالا قبل ما البس فستان الفرح.. طلب ينيكني في الحمام .. ولسه لبنه السخن جوايا.. قالي ان هو مش هيصبر لليل.. لازم ياخذ تصبيرة لحد ما الفرح يخلص..</p><p></p><p></p><p>نعمة: تتهني بيه يا روحي .. دنتي هتشوفي منه نيك .. ولسه .. ولا في الاحلام .. صدقيني .. زي ما الواد شاكر مقطعني تقطيع حتى وانا حامل ما بيدنيش راحة .. وحول ع الورا عشان يحافظ ع سلامة البيبي ..</p><p>تخيلي لما تزوقت عشان اجي لفرحك .. هاج اول ماشافني.. ودفعني على الارض ع وشي .. وركبني من ورا وفضاهم فيا .. هههههه... ولسه لبنه في خرمي طازة .. ههههه</p><p></p><p>نعمة ترجع تسأل ليلى : هو ناكك من ورا بردو؟ ده يجنن .. لازم تجربيه !</p><p></p><p>ليلى: لا لسه.. مع اني عرضت عليه ده .. بس هو قالي بعد ما يشبع من القدام بالأول .. هههه</p><p></p><p>نعمة تضحك وليلى تضحك معاها.. شكلهم متكيفين قوي ع نيك ولادهم..</p><p></p><p>سعد كان عايز يثبت للناس انه قدر ياخذ امه في حضنه.. ويعملها مراته زي ما كان عايز ..</p><p></p><p>وعمل معاها اجمل ليلة دخلة وشهر عسل .. ده خلاها تحس انها فعلا عروسته ومراته مش أمه .. من كثر حبه ليها وتدليعه و تدليله ليها زي اي عروس ..</p><p></p><p>كانت ليلى فعلا طايرة من الفرحة وهي بتعيش مع ابنها اجمل ايام حياتها .. وبتبلسله كل قمصان النوم الخفيفة المغرية في البيت الي بترجعلها احساسها بالشباب المتجدد وتعلي من شعورها بانها بقت عروسة جديدة ومستعدة تتناك في اي وقت من ابنها ..</p><p></p><p>خصوصا انه كان شارط عليها ماتلبسش اي حاجة تحت قمصان النوم .. عشان مش عاوز يضيع وقت وهو يقلع امه منها .. عاوز ينيك ع طول لما يعوز</p><p>∆بـقلـم الـباحــث∆</p><p></p><p>لان سعد كان بينيكها حتى من قبل الفرح وكثير كمان .. ولما ساب الحباية بردو كان بينيكها بحنية كل يوم ثلاث مرات ع الاقل.. فليلى خذت من لبن ابنها جواها كثير.. و كثير قوي كمان</p><p></p><p>وقبل ما اسبوع واحد يعدي ع ليلة الدخلة .. ليلى بشرت ابنها بانها حامل !</p><p></p><p>سعد طار من الفرحة بالخبر ده .. وعمل زي شاكر .. حول على الورا مع أمه عشان سلامة البيبي</p><p></p><p>وكانت بردو تروح لجارتها نعمة وتقعد تحكيلها تفاصيل النيك الطويل الي ابنها هاريها بيه ليل ونهار</p><p></p><p>وبكده .. ليلى اخيرا اتجوزت ابنها وعاشت معاه كزوجة ..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>الاوضاع في المدينة ..</p><p>كانت بتدل على ان كل شيء بقى تمام .. والامل رجع للناس.. والحياة ماشية زي ماهم مخططيلها..</p><p></p><p>وهجمات الخفافيش بقت شبه معدومة ..وحتى لو حصلت.. كانو حرس المدينة بيقتلوها ع طول..</p><p></p><p>الشيء ده خلا الخفافيش تخاف وتتجنب مهاجمة البشر..</p><p></p><p>حتى الذيب.. بقى عارف انه ما اصبحش منيع قدام البشر.. وانه ممكن يتقتل عادي ..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>في مستشفى الحكيم..</p><p>ضمن الطاقم الي احنا عرفناهم خلاص.. كان فيه شخص.. بيساعد عليوة في المختبر..</p><p></p><p>الشخص ده اسمه كمال ..</p><p>كمال ده كان اكثر واحد مستفيد من الوضع الجديد في المدينة..</p><p></p><p>بفضل جواز المحارم .. قدر هو يتجوز امه وخالته ..</p><p>∆بـقلـم الـباحــث∆</p><p></p><p>بس فاضل نرمين اخته الي هي اجمل حتى من جميلة بمراحل..</p><p></p><p>نرمين كانت رافضة تتجوز اخوها وهو لسه بيتحايل عليها عشان يخليها مقتنعه بالجواز منه</p><p></p><p>نرمين دي تعتبر حلم الشباب لشدة جمالها .. ماهي طالعه لأمها وصال ..</p><p></p><p>وصال ام كمال دي مزة ملبنة ميلفاية سخنة .. واختها نهال .. كمان جميلة جدا..</p><p></p><p>كمال اتجوزهم هم الأثنين .. وصال امه ونهال خالته .. مافاضلش غير نرمين اخته</p><p></p><p>وكمال كان حرفيا عايش اجمل حياة وهو بينيكهم كل يوم الاثنين مع بعض ..وهو قدر يخلي امه تحمل منه بس لسه مستني خالته تحمل منه كمان.. في الايام الجايه</p><p></p><p>قبل ايام قليلة بس .. كمال حس ان اخته نرمين خلاص هتلين وهترضا بيه وتقبل تكون مراته .. بس لسه محتاجة شوية وقت .. تفكر مع نفسها</p><p></p><p>الخبر ده كان يهلي كمال متخمس جدا ومستعد يعمل العمايل عشانها بس هي توافق..</p><p></p><p>وفي يوم ..</p><p>ام كمال وخالته .. لمحو لكمال ان اخته خلاص جابت آخرها وهترضى بيه .. بس عندها شرط وحيد .. انه مايلمسهاش غير في ليلة الدخلة ..</p><p>كمال وافق طبعا على شرطها ومكانش مصدق نفسه ..</p><p>وابتده يحضر ليوم فرحه منها .. وكان النفروض الفرح يتعمل في يوم الخميس الجاي ..</p><p>وكل الناس المهمين هيحضرو الفرح ده .. واولهم الحكيم .. وكمان كل اعوانه ..مخلص و نابلسي و عليوة و انور و ايمن وشجن وجميلة بالتأكيد الي بقم من اهم افراد حاشية الحكيم</p><p></p><p>كمال ده.. هيكون ليه دور مهم قوي .. وهنرجعله بعد شويا..</p><p>∆بـقلـم الـباحــث∆</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>في اطراف المدينة..</p><p>قرب المينا..</p><p>نرجع للمعي..</p><p>لمعي الي تجوز جوانا الجميلة وعاش معاها بهدوء .. بسعادة وهنا بعيد عن كل صخب المدينة والي بيحصل فيها ..</p><p></p><p>كان لمعي عايش ع صيد السمك لأنه صياد ماهر.. وبحكم قرب بيتهومن المينا الوحيدة في الجزيرة .</p><p></p><p>وجوانا كانت طايرة من الفرحة وهي عايشة معاه .. ع الحلوة والمرة.. في حياتها الجديدة الي بتبنيها معاه</p><p>..</p><p></p><p></p><p>وفي يوم الأربعاء ..</p><p>قبل معاد فرح كمال على اخته نرمين بيوم</p><p>كان اليوم مشمس و جميل وهادي..</p><p></p><p>كان لمعي لسه راجع حالا من الصيد ومعاه كمية سمك كبيرة فرحان بيها جدا .. وكان ناوي يفّرح جوانا كمان بيها..</p><p></p><p>واول ما لمعي دخل..</p><p>بشرها بالسمك ..الخير الكثير .. لكن جوانا كانت سرحانه و شكلها مش مركزة معاه .. فيه حاجة شاغلاها عنه ..</p><p></p><p>لمعي لاحظ كده طبعا .. ومافاتوش يسألها عن سبب سرحانها وانشغالها..</p><p></p><p>جوانا ردت بخوف: انا .. انا عايزة اقولك ع حاجة ..مهمة جدا.. يمكن تكون حلوة .. ويمكن تكون وحشة ..</p><p></p><p>لمعي بقلق: فيه ايه يا حبيبتي مالك.. انت كويسه!</p><p></p><p>جوانا: هو انا .. اه .. كويسه .. بس .. بس انا .. انا ماجاتليش الدورة بقالها اسبوعين !!!!!!</p><p></p><p></p><p></p><p>عيون لمعي لمعت من المفاجأة وابتده الفرح يبان على وشه..</p><p></p><p>مع ان لمعي عمره مكان مهتم بالخلفة .. ولا فكر فيها لما تجوز جوانا..كل الي كان يهمه انه يعيش معاها اجمل ايام حياته ..حبه ليها وحبها ليه..خلاهم يبنو لنفسهم جنة خاصة بيهم وبيعيشوها بكل سعادة وفرح وهنا..</p><p>∆بـقلـم الـباحــث∆</p><p></p><p>لكن .. ده ما منعش لمعي من انه يفرح بالخبر ده الي معناته انه هيبقى أب أكيد</p><p></p><p>لمعي: ايه.. انت .. انت متأكدة من كلامك يا جوانا!!! يعني انتي حامل!!!! انا مش مصدق !!! انا بجد مش مصدق من كثر مانا فرحان !!!!</p><p></p><p>جوانا بشوية خوف : ايوا يالمعي انا متاكدة.. بس انا قلقانة وخايفة!!</p><p></p><p></p><p>لمعي بيحضنها ويبوسها ويلف بيها البيت وهو شايلها على صدره من كثر فرحته..</p><p></p><p>وبعد شويا لما لمعي هدي وهو لسه فرحان .. بس لاحظ قلق جوانا المستمر ..</p><p></p><p>لمعي: خايفة وقلقانة ليه ياروحي.. احنا لازم نفرح مش نقلق ..لازم نعيش الفرحة دي سوا يا حبيبة عمري</p><p></p><p>جوانا: ماعرفش.. احساس كده جوايا.. يخليني خايفه!!</p><p></p><p>لمعي يحضنها يطمنها ويقولها: ماتخافيش.. طول ما انا جمبك يا جوانا ..ماتقلقيش ..</p><p>بس احنا لازم نروح للمستشفى . ونقابل نابلسي أو عليوة.. عشان نعمل تحليل حمل و نتأكد بالمرة..</p><p>ده هيبقى اجمل خبر يسمعه نابلسي ..والبشرية كلها كمان.. ده معناه ان المعجزة حصلت واللعنة اتفكت واتشالت خلاص..!!</p><p>∆بـقلـم الـباحــث∆</p><p></p><p></p><p></p><p>جوانا ماردتش على لمعي الي كان متحمس جدا وفرحان.. ولكنها لسه قلقانة بوضوح ..</p><p></p><p>بس لمعي فضل يحضنها ويطمنها ويقولها</p><p>لمعي: ماتخافيش يا حبيبتي.. ده نابلسي وعليوة صحابي واقدر اوثق فيهم.. والحكيم زي ما شفتيه .. راجل مليان انسانية واكيد الخبر هيفرحهم .. ده خبر هيخليهم طايرين من الفرح..</p><p></p><p>جوانا: بس انا بردو لسه خايفة!</p><p></p><p>لمعي: ليه كده يا حبيبتي.. هم مش هيعملولك حاجة.. اكثر حاجة يعملوها انهم ياخذو عينة ددمم منك يدرسوها ويحللوها يمكن يعرفو منها ازاي يقدرو يرجعو الامل للبشرية من جديد .. والناس تقدر تتجوز وتخلف عادي ..</p><p></p><p></p><p>مع ان جوانا كانت خايفة وتحس بقلق لكن من كثر حبها للمعي .. طاوعته.. ووافقت انها تروح معاه للمستشفى ..</p><p></p><p>لسوء حظهم .. مالاقوش لا نابلسي ولا عليوة في المستشفى..</p><p>الحكيم كان طالبهم يجتمع بيهم.. الوحيد الي لاقوه موجود كان كمال !!!</p><p></p><p>كمال رحب بيهم طبيعي بالاول.. بس لما سمع كلام لمعي .. ضحك بصوت عالي.. ضحك كثير قوي لدرجة ان نفسه تقطع..</p><p></p><p>بعد ما كمال ضحك كثير ولمعي وجوانا بيبصوله باستغراب .. مستغربين سبب ضحكه..</p><p></p><p></p><p></p><p>كمال قال</p><p></p><p>كمال: هههههه.. دي احلا نكته سمعتها في حياتي دنتو ضحكتوني بجد .. يخرب عقلكو ..هههههه</p><p></p><p>لمعي بغضب: جرى ايه يا كمال.. هو احنا قلنالك حاجة تضحك.. ؟ كل الي احنا عايزينة انك تتأكد .. مافتكرش ده محتاج حاجة يعني! التحليل هو الفاصل بينا</p><p>∆بـقلـم الـباحــث∆</p><p></p><p></p><p></p><p>كمال سكت .. ووشه اصفر وهو يبصلهم بشوية قلق و يشوف ملامح لمعي ومراته الي كلها جدية.. وبطل يضحك خلاص..</p><p></p><p>بتردد واضح وارتباك كمال راح جايبلهم تحليل حمل سريع .. واداه لجوانا..</p><p></p><p>جوانا دخلت الحمام ..وبعد شويا طلعت و شها قلقان اكثر .. لدرجة ان لمعي خاف لا يكون كلام كمال صحيح.. وتطلع جوانا مش حامل ..؟!</p><p></p><p>لكنه لما قرب وبص .. شاف في الستيك شرطتين ! معنى ده انه التحليل ايجابي!!! وهنا راح لمعي يضحك من الفرح وهو يوري التحليل في وش كمال ..</p><p></p><p>كمال .. كان مصدوم زيهم .. محدش كان فرحان غير لمعي.. حتى جوانا كان شكلها بيدي ع خوف اكثر ..</p><p></p><p>لمعي كان عايز يعرف سبب قلق جوانا .. بس كمال كلمهم بصوت غريب .. زي مايكون تنبيه او تحذير</p><p></p><p>كمال: بصو .. الخبر ده لازم يفضل سر .. ومحدش يعرف عنه أبدا !!!</p><p></p><p>لمعي مستغرب: ايه .. سر .. يفضل سر ليه ؟؟؟ شمعنى.. انت مش المفروض تبلغ نابلسي .. عشان يبلغ الحكيم.. هو في أيه يا كمال ؟؟؟</p><p></p><p>كمال بقلق وصوت بيرتعش: مش يمكن الحمل ده مش هيثبت؟؟؟ أنت مش شايف انه لسه بدري ان احنا نعشم الناس في امل وبعدين نحرمهم منه ..ولا ايه يا لمعي؟؟</p><p></p><p>لمعي بعصبية : انت بتفاول وحش علينا ليه بس..لازمته ايه الكلام ده ..انا عايز افهم .. فهمني انت قصدك ايه بالي تقوله ده؟؟؟ عشان انا حكاية الامل ومعرفش ايه .. ما بتخش دماغي!!</p><p>∆بـقلـم الـباحــث∆</p><p></p><p>كمال بنظرة باردة: انا بتكلم جد .. لازم الموضوع يفضل سر..لحد ما الحمل يثبت الاول ..</p><p></p><p></p><p></p><p>كمال بص عليهم بنظرة مخيفة زي ما يفكرهم او يحذرهم وقال لهم : انتو عارفين الوضع بقى عامل ازاي بره !!!</p><p>جواز المحارم بقي منتشر و مطلوب قوي..</p><p>الناس بقت متشابكة جدا في انسابها بسبب الجواز ده..</p><p>في عوائل كثير جديدة ع المجتمع اتعملت من جواز المحارم .. وفيه ابناء جداد كلهم بيتولدو من حمل سفاح ..</p><p>والمهمة لسه في بدايتها عشان احنا لسه بنكافح و ندمجهم في المجتمع لأجل ما يعيشو حياتهم الطبيعية باستقرار ..</p><p>تخيلو .. ناس كثير تخلت عن مبادئها واعتبرو نفسهم مضحين وهم يتجوزو محارمهم ويكونو سبب في حملهم ..</p><p>تخيلو ! .. ناس تانية تولدت قصة حب حقيقية بينهم بعد ما تشالت الحواجز مابينهم وماصدقو يتجوزو وعلنا جواز محارم قدام الناس ..</p><p>وغيره وغيره .. هحكيلكو ايه بس ؟</p><p>تخيلو .. في لحظة الذروة ديه الي وصلنالها كلنا هنا في مجتمع المدينة ..</p><p>يظهر لهم أمل .. !</p><p>ممكن يكون أمل مزيف كمان .. بيسرق منهم كل احلامهم ..</p><p>بيصدمهم حرفيا ..</p><p>زي ما واحد وقع من السما و استلقته الأرض الصخرية ..</p><p>بيدمرهم ..</p><p>بيدمر كل الي بنوه ..</p><p>والي ضحو عشانه ..</p><p>المبادئ الي داسو عليها برجليهم وهم يجيبو محاية ويمسحو مبادئهم باديهم قبل ما يدخلو ع محارمهم يمارسو الجنس معاهم !!!</p><p></p><p>انت متخيل ولا عاوز احكيلك تاني!!!!</p><p>ولا متخيل عدد الناس الي هتصدم ويمكن من شدة صدمتها مش هتلاقي حل غير الأنتحار !!</p><p>∆بـقلـم الـباحــث∆</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>دلوقت بس لمعي فهم سبب قلق جوانا.. الي اظاهر طلعت اذكى منه وقدرت تشوف ابعد منه وايه ممكن الي يحصل ليهم لو اتعرفت حكايتهم وحكاية حمل جوانا !</p><p></p><p></p><p>لمعي بخوف : انت عايز تقول ايه بالضبط .. فهمني</p><p></p><p>كمال بخبث: انا بتكلم لمصلحتكم .. ع الاقل ماتجيبوش سيرة لغاية ما نشوف الحمل ده هيوصل لفين .. ولغاية ما اابنكم يجي بالسلامة .. هو ده رأيي وهو ده الأحسن والأسلم لكم !</p><p></p><p></p><p>جوانا شبكت ادين لمعي كأنها عايزة تجره برا المكان .. ولمعي كأنه فهم الرسالة الي قالهاله كمال وبص ع جوانا بحزن .. وهو بيمثل انه مقتنع بكلام كمال وقاله</p><p>لمعي: انت .. انت فعلا كلامك صحيح وعين العقل .. احنا لازم ما نجيبش سيرة ونصبر .. ونستنى .. لازم ناخود بنصيحتك ..</p><p>انا مش عارف اشكرك ازاي ..</p><p></p><p></p><p>لمعي كان عاوز ياخذ جوانا و يخرج بسرعة من المكان .. بس كمال كلمهم ثاني بنبرة مخيفة اكثر قبل ما يخرجو</p><p></p><p>كمال: ما تنساش يا لمعي .. ده عشان مصلحتكم .. واحسن لكم .. صدقني !</p><p></p><p></p><p>لمعي بص بنظرات قلق وخوف وهو بيشكر كمال بابتسامة باهته ويقوله بنظرات العيون انه خلاص فهم رسالته .. وهياخود بنصيحته ..</p><p></p><p></p><p>كأن لمعي ما صدق انه خرج من المكان .. وهو و جوانا بيمشو بسرعة بعيد عن المستشفى..</p><p></p><p>وطول ماهم بيمشو كانو بيحسو بجسمهم يرتعش لكلام كمال المبطن .. الي شكله كان تهيد اكثر ماهو نصيحة</p><p></p><p></p><p>واول ما وصلو بيتهم .. جوانا بكيت من شدة الخوف وهي بتقول</p><p>جوانا : اناخايفة قوي يا لمعي .. احنا هنعمل ايه دلوقتي.. وهنروح فين ...ياريتني ما كنت حملت من اساسه !!!</p><p>∆بـقلـم الـباحــث∆</p><p></p><p></p><p></p><p>جوانا انهارت من البكا و لمعي قرب منها وحضنها وهو كمان بيحس بحزن كبير جدا ..</p><p></p><p></p><p>لمعي لامها و عاتبها : ازاي بتقولي كده ياحبيبتي .. ده احلا حاجة حصلت ليا وليك يا روحي.. اوعي تقولي كده تاني ارجوكي .. اوعي</p><p></p><p></p><p>جوانا فضلت تبكي .. ولمعي بيحضنها</p><p>وبعد شوية بص في عنيها وقال لها : احنا خلاص مالناش قعاد هنا .. احنا لازم نسيب الجزيرة كلها !؟! مش بس المدينة</p><p></p><p>جوانا قطعت بكاها وبصتله بصدمة وقالتله : ايه ؟؟ و هنروح فين يا لمعي .. ؟؟؟</p><p></p><p>لمعي: انا هاخود مركب ابويا الي كنت بحافظ عليها بالسر لوقت الشدة .. واظن مافيش شدة اكبر من الي احنا فيه دلوقت ..</p><p>ولسه عندي الخريطة بتاعة ارض الزهور ..</p><p>احنا هنرجع لقبيلتك هناك .. هناك الخطر اقل .. ماعندناش حل تاني ؟!؟</p><p></p><p></p><p>جوانا وافقت لمعي بحركة راسها ..لانها تعرف ان شيخ قبيلتهم مش ممكن يعرضهم للخطر وهيفرح جدا برجوعهم</p><p></p><p>ولمعي قرر انه ما يستناش كثير و هياخود مركب ابوه مع المتاع البسيط الي يقدرو ياخدوه معاهم ..</p><p></p><p>واول ما الدنيا ليلت .. كان لمعي خلاص قرر انه يهرب في الليل عشان محدش يلمحهم ..</p><p></p><p>بمنظر حزين .. وقفت جوانا ورا بيتها وهي بتبص على الانوار البعيدة الي بقت واضحة .. ولمعي جاه وراها ومسكها يحضنها و هو كمان بيحس بحزن كبير</p><p></p><p>جوانا ولمعي كانو يقدرو يشوفو انوار البيوت القريبة من المستشفى.. الي بقت واضحة بسبب الأجواء الأحتفالية استعدادا لحفلة الحنة بتاعة نرمين !</p><p></p><p>بوقت قصير وبسرعة لمعي ومراته جهزو نفسهم كويس وهم بيوضبو متعاهم وبيتجهزو للرحلة الخطيرة</p><p>∆بـقلـم الـباحــث∆</p><p></p><p>لمعي خد جوانا والاثنين ركبو المركب وسابو المينا وصورتهم بتبعد عن الساحل وهم بيبعدو كل شويا لحد ما اختفو عن النظر ..</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>في اليوم التاني الصبح ..</p><p>مجموعة من الحراس المتاثمين .. كانو وصلو بيت لمعي ومعاهم سلاح!!!</p><p></p><p>دخلو البيت ..بعد ماكسرو بابه .. ومالقوش حد فيه</p><p></p><p>واحد من الحراس بص لراجل تاني كان واقف بيبص عليهم كأنه قائدهم وهو متلثم كمان و قاله : مافيش حد يا كمال !! اظاهر سابو المكان زي ما انت توقعت</p><p></p><p>كمال بيضحك : انا كنت واثق انهم هيعملو كده .. لاني لو لقيتهم .. مكنتش هسمحلهم يفضلو عايشين !!!</p><p></p><p></p><p>كمال خد اتباعه ورجع للمستشفى .. وهو مستعد يعمل اي حاجة .. ويبعد كل حاجة تقف في طريقه ممكن تمنعه أنه يتجوز من اخته نرمين !</p><p></p><p></p><p></p><p>بمرور الوقت ..</p><p>جواز المحارم في جزيرة الأمل بقى ضرورة ..و أجبار مش اختيار ..</p><p></p><p>ناس كثير ما كانتش تعرف السر الي قدر كمال يدفنه ومحدش يعرفه .. السر الي كان ممكن يكون فيه خلاص البشرية الحقيقي .. بدل ما ناس كثيرة بقت شايفة نفسها مجبورة ع انها تتجوز محارمها ..</p><p></p><p>كمال واعوانه .. كانو بيخبو حاجات كثير عن قصر الحكيم .. ووصل بيهم الحال انهم بقو يدورو على أي حد فاضل في المدينة لسه مشمتجوز من محارمه .. وكانو يعرفو ازاي يخوفوه او يهددوه ويجبروه انه يتجوز من اقرب الناس ليه .. غصبن عنه !</p><p>∆بـقلـم الـباحــث∆</p><p></p><p>جزيرة الأمل بظاهرها كانت لتمثل الأمل للناس .. لكن ..</p><p>محدش عارف ان الأمل المتمثل بجوانا و جوزها لمعي .. سابها بليلة ظلمة ..</p><p>زمانهم هناك .. على أرض الزهور ..</p><p>الامل الحقيقي الي يمكن هيعيش هناك ..</p><p></p><p>محدش عارف .. ولا هيقدر يعرف ..</p><p></p><p></p><p></p><p>النهاية</p><p></p><p></p><p>مع تحياتي انا الباحث .. انتظروني بقصة جديدة قريباً لاتنسو ان تدعموني بلايك وتعليق..</p><p>بدعمكم استمر</p><p></p><p>الباحث</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="صبرى فخرى, post: 67350"] اعزائي المتابعين والقراء الأعزاء.. اعود عليكم بقصة جديدة.. اتمنى ان تعجبكم.. واتمنى ان تسامحوني ان أخطأت في التعبير.. فلأول مرة استخدم العامية المصرية بقصتي وهي ليست لهجاي الأم.. فسامحوني للأخطاء غير المتعمدة إن وجدت القصة خيال علمي و فانتازيا وهي محاولة ثانية لي.. اتمنى ان انجح فيها..فانا لست ماهرا بقصص الخيال العلمي.. وقتا ممتعاً أتمناه لكم.. تنويه القصة خيالية بحته وكل مايرد فيها هو خيال بحت ليس فيه اي غرض سوى امتاع خيال القاريء. وكل الشخصيات الواردة هنا هي ضمن السن القانوني فقط. وأي تشابه مع مكان او حدث في القصة هو غير مقصود قطعا وبمحض الصدفة .. لا اكثر. ∆بقلم الباحث∆ - يا حكيم.. كل الي عملناه ما نفعش ابداً.. العدد بيتناقص بشكل مخيف.. ولو فضل الحال كده.. امتنا مصيرها الهلاك ! - يبقى .. مافيش غير اننا نطبق الخطة السرية المتفق عليها ..! - ايه!!! العفو يا حكيم.. بس.. بس ازاي!!! - اعمل الي قولتلك عليه يا مخلص.. مافيش قدامنا غير الحل ده ! - انت متأكد من الي بتقوله يا حكيم ؟ - متأكد.. تماما !!!! في مكان ما في اطراف الكوكب.. فضلت جزيرة وحدة بس مأهولة بالسكان..وهم آخر من فضل من البشرية على وجه الارض .. بعد الحرب النووية المجنونة الي قضت على معظم سكانها..! في عام 2099 وقعت اكبر حرب عالمية عرفتها البشرية.. بين الدول الكبرى المعروفة بسبب تنازعها على السيطرة الكاملة على الارض و الانفراد بحكمها.. و مزي ماتوقعت اغلب الافلام الي كنا بنشوفها.. اتمحت من على وش الارض كل الدول للعظمى دي وحلفائها بسبب الصواريخ ذات الرؤوس نووية الي اطلقتها الدول دي نفسها فيما بينها.. الحرب ماخدتش وقت كثير عشان تنتهي.. دي كلها سبعة ايام.. والنور اختفا من السما بسبب الغبار النووي والغيوم الذرية الي حجبت ضوء الشمس عن الخليقة.. في الحرب دي.. ما كانش فيها أي منتصر ! عشان الأنظمة الآلية للدفاع اطلقت الصواريخ من غير ما تقف.. لغاية ما خلصت كل الذخيرة.. وخلّصت معاها على كل القياديين بتوع الدول العظمى.. وشعوبها كمان..و كل حلفائها.. والي ما ماتش بالضربات المباشرة بعد ما انصهر جلده.. مات بسبب اثر الاشعاع والامراض السرطانية خلال ايام.. وحتى الي نجى.. من الكارثة.. ماقدرش يقاوم اكثر من اسبوع .. بسبب الجوع او البرد او الامراض الي فتكت بيه..او الحيوانات المفترسة الي هاجمته تنهش لحمه.. يمكن مش بس عشان تسد جوعها.. لا..يمكن عشان تنتقم منه بسبب الي عمله بني ادم في الطبيعة.. ∆بقلم الباحث∆ كل الي فضل بعد ده.. مجرد صور دمار.. و خراب و ظلمة.. استمرت عدة شهور.. قضت ع الزرع الي فضل ..عشان مافيش نور من الشمس بيخليها تعيش..بسبب السحب الذرية السودة الي غطت معظم غلاف الارض.. مافضلش غير حديد وحجر مبعثر في كل حته.. والجثث المعفنة وريحتها الي نشرت المرض بزيادة و الآفات والفيران الي بتنهش فيها.. مأساة حقيقي.. مر فيها الانسان.. وهو يتعرض لأكبر حملة أبادة عملها لنفسه.. والبشرية أوشكت ع الانقراض.. الخريطة الي كنا بنعرفها تغيرت.. والحدود تلغت.. عشان مافضلش فيه انظمة سياسية ولا ادارية.. ببساطة.. مافضلش بشر كفاية يقدرو يشغلو نفسهم بالسخافات دي.. دول بيدوروا على سبل النجاة بأي شكل.. للأسف.. بعد سنوات قليلة.. الجنس البشري اختفى تقريباً.. بسبب كل العوامل المجتمعة بعد الحدث النووي العملاق.. ولكن.. من بين كل الخراب والدمار ده.. اكيد فضلت مجتمعات بسيطة جدا.. عايشة بشكل مغلق على نفسها في اقصى بقاع الارض.. مجتمعات بعيدة جدا عن مناطق الحزام النووي المدمر بالكامل.. هم يمكن نجاهم الحظ.. وسمعوا بالأخبار الي دمرت العالم..قبل ما تختفي من عندهم آخر اشارة راديو كانت بتصلهم من اذاعات الدول المتحاربة.. وخلاص.. اي وسيلة عصرية حديثة.. اتحكم عليها دلوقتي..بالأعدام .. او الضياع..عشان مابقاش ليها اي نفع.. مافيش بترول ولا كهربا.. عشان يدور المكاين ولا العربيات البسيطة الي عندهم.. مابقاش نافع وجود جهاز حديث او تلفزيون في البيت.. عشان ببساطة مافيش نور يشغله ولا بث اذاعي يستقبه.. ∆بقلم الباحث∆ وبعد كم سنة.. المجتمعات البسيطة دي الي قدرت تعدي الكارثة.. بدأت تعيش بالتدريج حياة الأنسان البدائي.. مش بأراداتها..غصبن عنها.. وكل ما هو فاضل من الحضارة كان عزيز جدا و غالي جدا وله اهمية كبيرة جدا.. زي الادوية و المعلبات الغذائية المحفوضة.. والملابس المصنوعة..وغيرها من الاشياء التقليدية الي كنا بنشوفها تافهة و بسيطة زي علبة الكبريت الي بقت ممكن يتنازع عليها اي اثنين وبيتضربوا عشانها جامد ! شحة الموارد دي.. ولدت نزاع جديد بين العدد القليل الي فضل من البشر.. والنزاع الجديد ده.. تحول بالتدريج لنزاع بقاء.. نزاع وجودي.. وقتل كمان.. عشان شوية موارد لكنها مهمة جدا للنجاة .. ومع كل ده.. ظهر للناس الفاضلين الناجين.. شيء لم يكن في الحسبان.. الأمراض و الأوبئة !! الي بدأت تفتك بيهم بشكل اكبر من قبل.. عشان الجراثيم المتحورة بعد الاشعاع اصبحت بمقاومة اكبر وصعب القضاء عليها.. وماعدش نافع معاها اي ادوية تقليدية..لو توفرت من الاساس.. كمان المستشفيات القليلة الي فاضلة.. خرجت عن الخدمة من الاساس.. بسبب التعرض لهجمات من غرباء يسرقوا منها الادوية المهمة الي فاضلة.. واي شيء ممكن يكون مفيد ليهم .. حتى لو على حساب حياة المرضى المقيمين في المستشفى ! وبكده .. وجد الانسان نفسه محاصر من كل جهة بالموت.. مايعرفش يهرب منه.. ولا يواجه.. وحتى البشر القليلين الناجين.. الي فضلوا يتحاربوا عشان شوية مصادر عيش فاضلين.. ماتوا كمان.. قدام قوة الطبيعة الي مقدروش يواجهوها بسبب ضعف مناعتهم وعدم تحملهم.. ماقدروش يواجهوا ازمة الشتا ولا البرد.. ولا الامراض ولا الحيوانات الجديدة المتحورة بسبب الاشعاع!! ايوا..! حيوانات متحورة !! .. بعد عشر سنين.. بدأت حيوانات كانت أليفة أو غير مؤذية في الماضي.. بتتحور بسبب الاشعاع .. لمخلوقات مخيفة و مفترسة و مرعبة.. وفي منها الطيور!!! مهما حصنت نفسك في بيتك بأسوار او جدران.. صعب تحصنه من طير.. ممكن تقتلك بسهولة زي الخفافيش المتحورة آكلة لحوم البشر.. !! ∆بقلم الباحث∆ وسط كل الفوضى ديه..سنة 2125 الي اوشكت تقضي ع البشرية تقريبا.. ظهر فيها شخص حكيم.. في آخر بقعة على الأرض ممكن يكون لسه النظام فيها موجود وله دور.. الشخص ده.. بسبب سمعته و نفوذه بين قومه و عشيرته واقاربه.. قرر انه يعيد النظام للحياة.. عشان.. مافيش حياة من غير نظام.. و حتى البشر القليلين الفاضلين.. مصيرهم الهلاك والانقراض.. لو ما اتبعوش النظام.. ( سيتم استخدام اسماء عربية لسهولة السرد والحوار وليس لأي قصد آخر ) الشخص ده اسمه حكيم.. اسم على مسمى.. حكيم راجل في الثلاثين من عمره.. قبل الحرب كان صبي صغير.. وكان شاهد على الاحداث والده حكمت كان رئيس قبيلته بسبب ثروته و اراضيه الكثيرة و كمان كان شخص الناس كلها بتحبه..عشان مايحبش الظلم ولا الحرب ولا النزاع.. وأستطاع بحكمته و كثرة اتباعه المخلصين مع السلاح القليل الي كان في اديهم.. أنه يفرض النظام على الارض المسيطر عليها.. لحسن حظه كانت الارض دي عبارة عن جزيرة .. وسط البحر.. ماحدش يقدر يفكر يهوب ناحيتها.. وكمان كانت بعيدة قوي عن الاحداث الي حصلت فيها الحرب النووية.. ∆بقلم الباحث∆ الناس الي ساكنينها.. سموها جزيرة الأمل.. بعد ماكان اسمها قبل الحرب.. غير كده خالص والد حكيم .. الي هو حكمت.. كان عامل حساب لليوم ده.. وكان متجهز من كل مجاميعه..الغذاء والدواء والسلاح وحتى براميل البترول عشان يشغلوا فيها مولدات الكهربا.. وكمان عمل مولدات طاقة هوائية.. عشان البراميل خلصت منهم في الآخر.. مولدات الريح او الهوا.. هي بس الي قدرت تزودهم بطاقة بسيطة زي الانوار و كم جهاز قديم زي الثلاجات الكبيرة في المخازن عشان حفظ الأغذية المجمدة.. وكمان المستشفى الوحيد الي حيلتهم.. قدروا يحافظو عليه ويحموه ويجهزوه بالكهربا..بس كان الترشيد في استهلاك الادوية وانتقاء الحالات الطارئة بس ..هو شعار المستشفى الوحيد في الجزيرة.. ويمكن الوحيد في العالم.. حكمت.. علم ابنه الحكمة و سماه حكيم.. وحكيم اخذ من ابوه كل طباعه و اهتمامه بالحفاظ على المجموعة البشرية دي لأطول فترة ممكنة.. عشان النسل البشري اصبح فعلا مهدد بالأنقراض.. التواصل مع العالم الخارجي كان شبه مستحيل.. مافيش لا اقمار صناعية ولا انترنت ولا تلفونات ولا اذاعة.. الطريقة الوحيدة كانت باستخدام مراكب شراعية تقدر تواجه البحر الهايج.. وتصمد في وش الريح..لحد ما توصل لاقرب يابسة ممكن يستكشفوها او يستفيدوا من مواردها الفاضلة و يرجعو بيها ع الجزيرة بتاعتهم.. للأسف.. هي مركب واحدة.. بعثوها كبعثة استكشاف.. و مارجعتش بقالها سنين.. واي اتصال معاها معدوم.. وعشان كده.. قرر الحكيم بتاع جزيرة الأمل انه مافيش بعد كده مغامرات مجنونة.. يضيعوا فيها بشر..اصبحوا هم أغلا ما في الأرض..عشان صعب جدا في ظل الظروف الوحشة دي انك تعوض عن العدد الكبير الي راح في الكارثة.. الجزيرة دي كانت أرض كبيرة جدا.. ومش سهل ابدا ان حكيم يقدر يسيطر عليها كلها... من الاساس كان فيه ناس عايشة في اطرافها في بيوتهم الصغيرة البسيطة و كانوا عايشين من زرع اراضيهم.. ويصدروا محاصيلهم لمركز الجزيرة الي كان يشبه مدينة صغيرة.. لكن.. اكثر تجمع للسكان كان في المدينة ديه.. وحتى بعد ما قامت الحرب.. وقدر حكيم يوحد الناس في جزيرة الأمل .. لكنه قدر يسيطر بس على الي عايشين في مركزها.. عشان حكيم هو و السكان .. حصنوا المدينة بأسلاك شائكة و موانع و عوائق.. تحميهم من غارات الغرباء او زي ماكونوا يسموهم.. الدخلاء.. ∆بقلم الباحث∆ الدخلاء دول.. هم من سكان الجزيرة اصلا.. لكنهم بيعيشوا زي الارياف او البدو الرحل.. في اطراف الجزيرة في اماكن او مناطق متفرقة.. وكانوا في السنوات العشر الاولى المظلمة.. مايقدروش يزرعوا اراضيهم.. فكانوا مظطرين انهم بيدوروا على اي مصدر غذاء.. او دواء او اي حاجة تتاكل وخلاص ..في البيوت المهجورة او المناطق والماركات القريبة الي سابها اصحابها.. بعض الدخلاء قرروا يعيشو في مدينة حكيم.. منهم الي وصل و نجح.. ومنهم الي ماتوا وهم في طريقهم لهناك.. ومن الطبيعي.. ان الدخلاء الباقيين في اطراف الجزيرة دول ..كانوا حذرين جدا.. وتعلموا اساليب التخفي.. والدفاع عن النفس.. عشان كانوا بيخرجوا في اوقات متأخرة وبيغيروا على اي مكان يلاقوه في طريقهم ويلقطوا منه رزقهم.. ومن الدخلاء دول.. فيه واحدة ست ارملة اسمها دلال.. وابنها سمير.. ودول هنرجعلهم تاني في قصتنا.. [URL='https://freeimage.host/ar'][IMG alt="JoD1Wo7.jpg"]https://iili.io/JoD1Wo7.jpg[/IMG][/URL] صورة دلال نرجع للشاب حكيم.. الي استلم ادارة الجزيرة من ابوه بعد وفاته .. واستمر على نفس نهجه.. ونفس خطته.. البقاء والنجاة والحفاظ على النسل.. رغم سيطرة حكيم على الجزيرة والناس الي فيها.. وقدر مع اتباعه تطبيق النظام فيها.. لكن.. في حاجات محدش يقدر يسيطر عليها..!!! بعد سنة من توليه الادارة.. يعني في سنة 2126.. تعرضت الجزيرة الى هجوم سرب عملاق من الخفافيش آكلة لحوم البشر.. حكيم كان عامل حسابه لبناء ملاجيء تحت الأرض.. بس للأسف ماكانش عنده اجهزة او رادارات تنبه و تحذره من الهجوم لو حصل.. عشان كده.. مالحقش عدد كبير من اهل الحزيرة يخشو الملاجيء ديه.. وقت الهجوم.. وراح عدد كبير ضحية هجوم الخفافيش ديه.. ومنهم تصاب بجروح خطيرة.. [URL='https://freeimage.host/ar'][IMG alt="JoDESdG.jpg"]https://iili.io/JoDESdG.jpg[/IMG][/URL] الخفافيش المتحورة آكلة لحوم البشر ∆بقلم الباحث∆ كان اليوم ده.. يوم أسود على أهالي الجزيرة.. عشان فضلوا اسبوع بحاله .. مستخبين تحت الملاجيء.. بيستنوا الخفافيش تسيب جزيرتهم.. وهم بيسمعوا اصوات اهاليهم وهم بيتعذبوا يصرخوا من كثر الالم..والخفافيش بتنهش في لحمهم وهم لسه أحياء !! الهجوم.. انتهى.. وترك الجزيرة بهالة هلع و خوف.. وعدد قليل بس من الناس.. الحكيم طلب من اعوانه انهم بيتفقدوا الناس بعد مالهجوم خلص والخفافيش سابت الجزيرة.. وكان فيه بعض الناجين بأعجوبة بس كانو متصابين جامد.. وجروحهم خطيرة.. اعوان الحكيم اكتشفوا حاجة غريبة جدا.. وكان على رأس الاعوان دول.. شخص اسمه مخلص.. الي هو الدراع اليمين لحكيم مخلص عمل تفقد لكل الجرحى الي لسه عايشين.. وحاول يساعدهم و يعالجهم بالمستشفى الصغيرة الوحيدة الموجودة في الجزيرة.. وللأسف اغلبهم مات.. وقليل بس قدروا يعيشوا بس حصل ليهم اعاقة شديدة بسبب بتر اطرافهم او عماهم او فقد حاسة تانية مهمة عندهم.. ودول كمان هتبقى عيشتهم بعد كدع صعبة قوي.. عشان في الوقت الوحش ده.. هيبقوا عبيء على مجتمعهم.. الي معتمد بالأساس على ان الفرد فيه.. هو بيطلع رزقه بصنع اديه.. في بعض المجتمعات الثانية.. كانوا يتركوهم للموت.. بس حكيم عكسهم.. حيكم.. بيفكر لبعيد.. وعشان كده هو بيعتبر كل انسان حي على وش الأرض..ثروة و أمل للخلاص من الأنقراض الوشيك.. مخلص قرر انه يرجع للحكيم و يبلغه بآخر موقف..عمله بعد الكارثة ديه.. مخلص: انا لاحظت يا حكيم.. حاجة غريبة جدا.. وقلت اني لازم ابلغك بيها.. حكيم: ايه هيه يا مخلص..؟ مخلص: الخفافيش!! الخفافيش هاجمت الذكور بس من سكان الجزيرة..احنا لاقين ناجين..بس اغلبهم نساء.. مخدوشين بس..ماحصلهمش جروح خطيرة! حكيم: معناته ايه الكلام ده !! مخلص: معناه.. الخفافيش لما بتميز الضحية انثى..بتسيبها..ولما تتأكد انها ذكر.. تروح تكمل وتخلص عليها..ماعرفش ليه بالضبط.. بس يمكن ددمم الذكور ولحمهم مفضل عندها او يمكن الخفافيش ماتقدرش تهضم لحم الاناث...على الاقل الجيل المتحور الحالي.. مانعرفش احنا امتى بالضبط.. هيطوروا نفسهم قريب ويبقوا قادرين يفترسوا الجميع.. حكيم: ادي الي انا كنت خايف منه! مخلص: انا مش فاهمك.. انت كنت خايف من ايه؟ حكيم: كنت خايف لا يقل عدد الذكور .. وانت تعرف..النسل البشري مهدد عندنا بالانقراض.. وسكان الجزيرة بيقل عددهم ما بيزيدش..وبعدد قليل من الذكور.. احنا هنظطر نطلب من الستات انها تسمح لجوازاتهم بانهم يتجوزوا عليهم على قد مايقدروا.. عشان نعوض النقص.. مخلص بيضحك: ههه.. وده معقول يا حكيم.. فيه ست عاقلة تسمح لجوزها بيتجوز عليها ؟ حكيم: طب والعمل ايه؟؟ مخلص: العمل.. انت الحكيم بتاع الجزيرة و هم بيسمعو كلامك و بيخافو منك.. لازم تطلب انت ده منهم بصيغة أمر..مش طلب بس حكيم: خلاص.. من بكرا.. تطلب من سكان الجزيرة يتجمعو عندي في قاعة المدينة..انا هطلب ده بنفسي منهم.. ∆بقلم الباحث∆ وفعلا.. طلب حكيم من نساء الجزيرة بصيغة الأمر ان الستات تسمح لجوازاتهم يتجوزا عليهم .. والا..مش هيبقى راجل في المستقبل يتجوز بناتهن.. وتم فعلا الامر ده.. و حاولت كل الرجالة على قد ماتقدر تتجوز اثنين وثلاثة.. بس للأسف.. الرجالة تقريبا خلصت.. ماحدش يقدر يتجوز اكثر من كده.. صعب جدا.. خصوصا ان الحرب اضعفت مناعة البشر كثير.. والانسان مابقاش نشيط و قوي زي زمان.. ويادوب يلاحق على ثلاث نسوان مش اكثر.. عشان مافيهوش طاقة اكثر من كده.. وكان كل سكان الجزيرة عايشين على أمل حصول حمل و استقبال السكان الجدد باسرع وقت.. في عصر..اصبح فيه الانسان هو اغلا حاجة فيه.. ∆بقلم الباحث∆ وبعيد عن الكلام ده كله نرجع لـ دلال.. في البيت البعيد عن مركز الجزيرة.. كان هناك سمير.. الشاب الصغير الي لسه معدي ال18 وهو الابن الوحيد لأبوه وامه.. سمير كان يتيم الاب.. ابوه مات بالطاعون.. من و هو صغير.. امه دلال.. كانت بتحبه اكثر حاجة في الدنيا.. عشان ملهاش غيره في العالم الجديد الموحش ده.. بس دلال كانت مربية ابنها بشكل مختلف جدا عن كل الامهات الي في الجزيرة.. ! دلال فقدت كل عيلتها.. بسبب الطاعون الي انتشر في الهوا بعد ما الحرب قامت.. ومافضلش ليها غير جوزها وابنها الي عايشين معاها..على الجزيرة ديه.. وبعد كده.. الموت خطف منها جوزها و سندها .. وفضلت وحيدة مالهاش راجل يسندها.. او يحميها و يدافع عنها.. دلال.. ست بيضا.. وجميلة ولسه معدية ال37.. بس جسمها رشيق جداً ..عشان كانت هيه بتتمرن كل يوم بأجهزة رياضية عندها في البيت.. عشان تحافظ على رشاقتها.. و رغم رشاقتها لكن كانت بزازها كبيره و طيزها كمان.. وكانت طويلة شوية .. وكل حاجة فيها مغرية و مثيرة لاي حد بيشوفها.. عشان كده كانت دلال تحافظ دايما على خفتها و رشاقتها.. لأجل ما تقدر تكر و تفر بسرعة من المكان الي بتغير عليه.. وتعلمت ازاي تقدر تصيد الحيوانات البرية وترجع بيها للبيت تاكلها هي وابنها.. وكمان عشان كده.. هي ربت ابنها بشكل مختلف.. علمته انه بيعتمد على نفسه لو حصلها حاجة.. وكمان بيدافع عن نفسه كويس .. واول ما كبر سمير واصبح شاب ناضج.. بدأت امه دلال بتاخوده معاها تعلمه الغارات على البيوت المهجورة او الماركتات وغيرها.. ماهي كان هدفها..مش بس تعلمه يعتمد على نفسه.. انما كان هدفها انه يساعدها ويحميها كمان وتقدر تعتمد عليه لما تخرج للصيد وغيره.. وزيها زي أي مواطن في الجزيرة.. كانت لازم تكسب قوتها بذراعها.. في السنين المظلمة الاولى.. محدش قدر يزرع الارض..عشان لا فيه شمس .. ولا مطر طبيعي.. السما كانت بتمطر امطار شعاعية قاتله.. ومميتة.. وحتى بعد ما رجعت الشمس نورت الارض.. كان صعب زرع الارض .. مافيش غير الكرق البدائية الي لازم يستخدمها البشر.. و ده صعب جدا في الوقت الحالي.. ∆بقلم الباحث∆ الارض محتاجة اسمدة و مكن ..او على الاقل حيوانات قوية بتجر المحرات.. في وقت..الحيوان اصبح هدف سهل للصيادين والدخلاء.. وكمان الارض محتاجة مايا و رعاية و تاجر يشتري المحصول.. فصعب جدا.. صعب قوي.. الزراعة لسه محتاجة وقت كويل عبال ما ترجع زي زمان.. الناس نجت من الامطار الشعاعية في اول سنين باعجوبة .. بس في اخر عشر سنوات..اختفت الغيوم الذرية وبدأت الشمس ترجع تنور الارض والناس فرحت بيها.. وعشان الزراعة هي امل الانسان الوحيد.. ناس قليلة رجعت تزرع الارض بمجهودها.. بس بتزرع لنفسها مش اكثر.. ماهم مش هيفضلوا ياكلوا الاكل بالعلب او يطاردوا الارانب يصطادوها.. وهيجي يوم ومهما كان مخزونهم كبير هيخلص.. ومش هيلاقوا حاجة ياكلوها.. ودلال.. كانت لسه بتخرج تدور على رزقها.. بحماية ابنها سمير.. وكانوا عاملين ثنائي منسجم وقوي.. دلال كانت عارفة كويس ايه الي بيحصل حواليها في العالم.. وكانت عارفة ان الراجل فيها اصبح ليه اهمية كبيرة جدا.. وبقى مطلوب جدا في اي مجتمع قريب كان او بعيد.. مفتوح كان او مغلق.. وهي كانت متعلقة بأبنها جدا.. وهو الي فاضل لها من العالم ده وماحيلتهاش غيره.. وكانت خايفة قوي عليه لا يضيع منها او تاخوده اي ست منها عشان تتجوزة و تخلف منه.. ∆بقلم الباحث∆ الفكرة ديه كانت راعباها قوي.. ماكانتش تقدر تستحمل بعد ابنها عنها.. ومين الي هيفضلها من بعده.. وكمان هي كست.. وبعمرها ده.. رغم انها جميلة ولسه مثيرة .. بس فرصتها قليلة قوي من بين مئات الستات الي الي اصغر منها بكثير و اجمل منها بكثير.. وما يصدقوا يلاقي اي راجل بس.. عشان يتشقلعوا بيه.. ويخلفو منه.. وكانت دلال.. بتفكر كثير في الموضوع ده وقالقها بشكل.. خصوصا بعد ما ابنها كبر و بقى راجل وحرفيا الف وحدة تتمناه و تتمنى تاخدوه منها.. ويمكن اكثر من الف وحدة كمان.. يبقى مين الي هيفكر فيها اصلا بعد ما ابنها يروح منها.. ومحدش يفضل ليها؟ دلال مش قادرة تستحمل الفكرة دي.. وعشان كده.. بقت تفكر بشكل مختلف عن كونها ام.. بقت تفكر ازاي تحمي ابنها وتحافظ عليه وتخليه حواليها بس و مش محتاج لأي حاجة.. اي حاجة يلاقيها بره البيت!! هي عارفة كويس.. ان سمير بقى راجل خلاص.. واكيد.. هيدور ع نصه الثاني واول ما يلاقيه هيروح يكمل معاه من غير وجودها في حياته..! ولأنها ربت سمير على اديها.. كانت عاملة حساب لليوم ده.. وعشان كده.. زرعت في دماغ ابنها افكار كثيرة.. ومنها.. ان الانسان من اجل البقاء .. ممكن يعمل اي حاجة حتى لو كانت غلط من وجهة نظره .. فهمت ابنها.. انه مافيش قوانين ولا حدود يلتزم بيها عشان يكافح لأجل وجوده.. و مش بس كده.. دلال كذبت على سمير ابنها.. وخبت عنه وجود المدينة الي يحكمها حكيم.. وفهمته ان عدد الباقيين قليل جدا هنا و هناك.. و مافيش ضمان لبكرا.. دلال بقت مش مجرد أم لسمير.. لا.. دي بقت صاحبته و علاقتهم بدأت تقوى و بدأوا يقربوا من بعض كثير.. خصوصا لما هي فهمته..انه صعب يلاقي بشر تانيبن.. وفهمته بطريقه غير مباشرة..انها يمكن تكون الست الوحيدة المتاحة قدام عنيه..!! ∆بقلم الباحث∆ وشويا شويا.. دلال بدأت ترفع الحواجز مابينها وبين ابنها.. وبدأت تتعرى قدامه عادي.. وتستحمى عريانه قدامه في البحيرة القريبة منهم.. وهي بتغريه ببزازها الكبيرة المدلدلة على صدرها.. وجسمها الناعم العريان الفاجر.. وكان سمير بيلاحظ كل ده.. وبدأت دلال تثيره كثير.. واصبحت في نظره مش مجرد أم و بس.. اصبحت شريكة البقاء وصاحبته الي يثق فيها.. لحد ما في يوم.. خرجت دلال للصيد لوحدها.. عشان تعمل مفاجأة لسمير في عيد ميلاده ال19 ولكنها جابهت دب هايج.. في الغابة.. وقدرت يادوب بالعافية تهرب منه..بعد ما خلعت كل هدومها تقريبا.. اثناء ما كان الدب بيطاردها.. عشان هي تعرف كويس الطريقة الي بيتبعها الصيادين لما يطاردهم دب مفترس.. انها تسيب كل شوي حته من هدومها وهي بتهرب.. عشان الدب يقف عند الهدوم المرمية ديه ويفحصها ويشم ريحتها.. وبكده تكسب دلال ثواني ثمينه عشان تبعد عنه اكثر.. ونجحت دلال..بكده.. لكنها لما بعدت كثير عن الخطر ووصلت لبيتها.. دخلت على البيت ..على ابنها وهي شبه عريانه.. وعرقانه وجسمها كله بيلمع من العرق.. وكان شكلها مغري جدا.. وهي كمان ..رمت نفسها في حضن ابنها اول ما شافته.. [URL='https://freeimage.host/i/JoDMlSa'][IMG alt="JoDMlSa.md.png"]https://iili.io/JoDMlSa.md.png[/IMG][/URL] عشان كانت فاكره انها مش هتشوفه تاني بعد مطاردة الدب.. وحضنته جامد وباسته.. من خده..لحد ما قربت من شفايفه وهي بتبوسه وتقوله انها بتحبه.. وكانت على وشك انها تخسره.. ∆بقلم الباحث∆ وحكتله بسرعة على الي حصل معاها في الغابة و هي بتهرب من الدب.. وقالتله بعد كده.. دلال: انا.. انا مش قادرة استحمل اكثر من كده.. انا خايفة لا يجي يوم وتروح مني.. او انا الي اروح منك.. سمير: بتقولي كده ليه بس يا ماما..انا معاك على طول..مش هسيبك.. مستحيل سمير قال الكلام ده وهو كان بيحضن امه العريانه العرقانه جامد وزبره كان على آخره عشان منظر امه الي هيجه غصبن عنه.. دلال: انا مش هسمح بكده ابدا..انت..انت من النهارده راجلي انا.. وانا مراتك.. بتاعتك!! سمير كأنه ما صدق.. بعد كل الافكار الي زرعتها دلال فيه.. قال مع نفسه..خلاص بقى.. هي بتحبني وانا بحبها.. وحتى لو كانت امي.. يبقى هي اولى بيه من الغريب الي ممكن يكون خطير ويقتلها او يقتلني.. سمير: وانتي مراتي انا كمان.. وليا انا لوحدي.. وبس.. دلال: وانا ليك..وحدك وبس.. سمير راح بايس امه من شفايفها يقطعهم.. وهو بيفعص بزازها العريانه جامد.. و دلال بتقلعو هدومه زي المجنونة..عشان بقالها كثير محرومة من لمسة راجل.. و كسها بقى عامل زي حنفية الماياه..من كثر ما هي هايجه.. وبعد كده سمير لحس جسمها العرقان كله من فوق لتحت.. ومص بزازها وعضهم بسنانه.. ودلال بتتنهد وتصرخ من المتعة وهي بتسلم نفسها ليه.. دلال و سمير كان محرومين جدا من الجنس.. وماقدروش يستنوا اكثر.. ولا يصبروا.. عشان كده سمير طلع زبره الجامد الكبير..وهو بيرفع امه من وسطها على صدره..وراح رازع كس دلال المبلول من شدة الافرازات.. بزبره التخين.. ومعاه صرخت دلال جامد من الشهوة..عشان هي بقالها كثير جدا ماداقتش طعم الجنس ولا الزبر.. وفضل سمير ينيك فيها وهما على الحال ده.. لحد ما قرب يجيب لبنه كله في كسها وهي بتصرخ بتقوله ( هاتهم فيا.. هاتهم في انك.. اديهم لأمك يا سمير.. ) سمير راح سايب لبنه كله جوا في كسها.. وهو بيتشنج من المتعة وبيقطع بصدرها بأديه و بشفايفها من البوس.. دلال صرخت من الرعشة الي جاتها.. وهي بتبوس بشفايفه.. مقطعاهم.. وتتنطط لتحت اكثر عشان زبر ابنها يغيب كله غميق جدا في رحمها.. والاثنين.. جابوا شهوتهم مع بعض ..وهم فرحانين وراضيين عن بعضهم عشان قدروا يهدوا شهوتهم مع بعضهم.. ∆بقلم الباحث∆ وبعد ماهديوا شويا وهي لسه على حوضه.. وزبره ماخرجش من كسها الي تملا من لبنه.. وهو ماسكها ساندها بأديه.. بصت في عنيه وقالتله دلال: انا بحبك.. بحبك قوي.. من النهارده انا مراتك وبتاعتك.. بس توعدني انك ما تكونش لغيري.. زي ما انا هكون ليك لوحدك انت وبس! سمير : اوعدك.. اوعدك اني هكون ليكي وحدك انت وبس.. وانا كمان عايزك تكوني مراتي.. الي هكمل معاها حياتي.. دلال: بجد.. عايز تكمل معايا للآخر! سمير: اه بجد.. وعايز اخلف منك كمان.. عايز اكون اسرتي منك.. موافقة؟؟ موافقة اننا نتجوز وتبقى مراتي..مش أمي؟ دلال فرحت جدا.. ورجعت تبوس سمير بجنون وهي بترد عليه دلال: طبعا ياحبيبي موافقة يا روحي انت .. موافقة نتجوز واكون مراتك.. موافقة.. بعد كده.. سمير وامه.. دخلوا يستحمو سوا.. مع انها ما كانتش المرة الاولى الي يستحموا فيها مع بعض.. لان دلال..في الفترة الاخيرة.. كانت معوداه انها تبقى عريانه قدامه.. عشان يتعود عليها وبقت متحررة معاه جدا في لبسها و عريها.. بس ماكانش فيه جنس بينهم.. مجرد انهم بيقلعوا كثير قدام بعض.. او يظطروا يستحموا مع بعض عشان يوفروا الماية السخنه في الشتا.. واحيانا..لما كانت دلال بتخرج مع سمير لمكان بعيد ويخشوا بيت مهجور.. ويتأخروا هناك.. كانوا يظطروا يباتو سوا هناك لحد الصبح مايطلع.. وكانت دلال بتخاف تنام لوحدها..فتنام في حضن ابنها وهي لابسه حته صغيرة من هدوم نوم قديمة خفيفة يادوب تغطي كسها و حلماتها.. كان سمير بيهيج قوي على امه دلال..بس كان لسه محتاج من امه خطوات اكثر من انفتاحها قدامه..ومقدمات اكثر قبل مايقرر انه خلاص هينيكها..وهتكون امه شريكة حياته.. ∆بقلم الباحث∆ نرجع لسمير ودلال..الي فضلوابعد كدع 3 ايام في البيت ماخرجوش.. وهما مش مفارقين حضن بعض.. كانت دلال بتعوض حرمان السنين مع ابنها... وكان سمير بيعوض طاقته الشبابية واحتياجة للستات معاها.. سمير بعد ما استحمه مع امه في الحمام.. اخذها وهما الاثنين عريانين ملط.. لأوضة النوم الي كانوا يناموا فيها سوا من زمان.. بس عمرهم ما مارسو فيها الجنس.. يمكن فكروا يمارسوه في خيالهم..ويمكن كان نفسهم في بعض قوي.. بس كانو مستنين اللحظة المناسبة بس سمير فضل ينيك امه دلال..ال3 ايام دول.. بشكل متواصل و مجنون كانه عريس و دلال عروسته .. وماخلوش لا هو ولا أمه وضع جنسي الا لما جربوه.. خلاص.. بقوا في حكم المتجوزين.. ومافيش حاجة تمنعهم عن بعض.. بعد ما هرى سمير امه دلال 3 ايام نيك.. لدرجة ان دلال حست انها يمكن هتحمل منه قبل ما الدورة الشهرية الجاية تجيها.. عشان سمير كان مصمم بردو انه يجيب كل لبنه جوا في كسها..ومايخليش ولا قطرة وحدة تخرج من كسها برا.. دلال ماكانتش معترضة ابدا..بالعكس كانت فرحانه انها خلاص.. لقت جوزها وشريك حياتها وسندها و راجلها في ابنها الي بتحبه قوي و مش عايزة وحده تانية تاخده منها.. بعد ما ال3 ايام خلصوا..كان لازم دلال و سمير يخرجوا للصيد مرة ثانية.. عشان بوفروا قوتهم ومصادر عيشهم.. وفعلا.. خرجوا بمغامرة جديدة..بس المرا دي كمتجوزين.. عشان سمير..كان مابيضيعش اي فرصة لو سمحت..انه ينيك دلال حتى لو في الادغال.. كانو سمير و دلال.. مستخبين ورا الاشجار بيراقبوا بيت من بعيد..كانوا منتظرين الناس الي فيه تخرج ويتأكدوا انه مافيش حد..عشان هم يدخلوه بدورهم..و بياخذوا الي فيه النصيب.. بس الناس جوا طولت.. ودلال كانت متمددة ع الارض جنبه..وجسمها المغري لازق بجنابه.. سمير مد ايده على فخذ امه يحسس عليه وهو جاله انتصاب شديد..مايعرفش ليه.. الفكرة اثارته انه هو وامه معرضين للخطر في الغابة .وبيمارسوا الجنس.. ! دلال استغربت.. حركة ابنها دلال: هو ده وقته يا سمير؟؟ سمير: مش قادر خلاص.. عايزك حالا..!! وقام سمير يفعص بصدر امه وبيحاول يبوسها من رقبتها ∆بقلم الباحث∆ دلال: ايييه.. يا مجنون.. هي حبكت دلوقتي؟؟ مش قادر تستنى لحد ما الناس تخرج ونخش احنا البيت وراهم.. وهناك اعمل معايا الي انت عاوزه! سمير ماقدرش يقاوم اكثر وهو يبص لدلال و جسمها الجميل وطلع زبه الكبير و مسكه بأيده.. وخلاها تشوفه وعروقه باينه فيه من شدة هيجانه و انتصابه.. سمير: تعالي.. مصيه شويا وريحيه.. دلال بقلق: حاضر.. حاضر.. اما اشوف امته الحكاية دي تخلص و تعدي على خير.. دلال مسكت زبر ابنها بأيدها ودخلته ببقها.. وراحت تمصه و تلاعبه بلسانها وسنانها.. بس سمير كان مقرر مع نفسه.. انه مش هيخلي قطرة وحده من لبنه الا في كس امه بس.. عشان كده.. لما قرب يجيبهم.. بعدها عنه.. وهي استغربت دلال: ليه.. مش عاوز تكمل؟ سمير: عايزك تقعدي عليه.. اركبي فوقه.. دلال: يا مجنون.. بس ده جنان و خطير.. سمير: اركبي بس.. مش هطول واجيبهم فيكي.. دلال: حاضر يا رجلي.. حاضر.. دلال قلعت البنطلون الجينز.. وسمير تمدد على ظهره ع الارض.. وطلب منها تركب فوق زبره.. دلال ما صدقت.. وهي بتقعد على زبره تدخله كله في كسها الي كان غرقان مايا من كثر هيجانها.. وسمير بيفعص في بزازها من بره الهدوم.. دلال بدأت تتنطط على زبر ابنها و تصرخ..بس سمير.. حاول يخلي اديه على بقها يمنعها من الصريخ عشان محدش يسمعهم.. دلال تجننت.. وهي بتتنطط على زبره.. لحد ما سمير تشنج وهو بيصرخ كمان بيفضي لبنه كله جواها..ودلال بتترعش معاه من اثر الشهوة الي جاتها وجابتهم على نفسها .. واول ما هديوا الاثنين.. وهما في الوضع ده.. عدد من الرجال المسلحين كانوا واقفين فوقيهم.. وبيوجهو السلاح عليهم.. واظاهر انهم كانوا هنا من اول ما دلال ركبت زبر ابنها تتنطط عليه.. وكانوا هم بيتفرجوا.. لما انتبه سمير و امه للموقف الخطير ده.. ماعرفوش هيتصرفوا يعملوا ايه!! بس واحد من المسلحين تكلم مسلح: انت و هي.. انتم اسرى عندنا.. قوموا فزوا من مكانكم.. بسرعة.. قومووووو!!!! ∆بقلم الباحث∆ ع الجزء الثاني في مستشفى مدينة الحكيم.. المستشفى الي اتبنى قبل ما قامت الحرب.. وحافظ حكيم عليه واهتم بيه قوي عشان يفضل شغال و ينقذ ارواح الناس.. في المختبر.. الدكتور نابلسي.. كان بيعمل ابحاثه على العينات الاخيرة الي جمعها من المصابين.. عينات ددمم جمعها من جروحهم.. عشان يقدر يعالج المصابين.. وكمان يعرف ايه السبب الي بيخلي الخفافيش.. بتهاجم الذكور بس.. ولما كان بيراقب من المختبر بتاعه عينة مهمة.. اتصدم نابلسي.. بالي شافه واكتشفه.. !! اتصدم لدرجة.. ساب كل حاجة وهو بيجري خايف وخارج من المختبر.. وبيتجاهل كل زملاته الي كانوا يسألوه عن سبب خوفه و هلعه.. {بقلم الباحث} بس نابلسي ماردش على حد منهم.. وراح جري بسرعة خارج من المستشفى.. وكان عاوز يشوف الحكيم في بيته.. فضل نابلسي يجري بجنون من بين كل الناس الي كانوا موجودين في شوارع المدينة .. واثار فيهم الذعر والرعب بمنظره.. وهو يجري زي المجنون.. لحد ما وصل بيت الحكيم.. وهو بيلهث بسرعة.. الحراس لما شافوه كده.. ما رضيوش يدخلوه رغم انهم بيعرفوه كويس.. الا لما يتأكدوا من السبب الي خلاه مذعور كده!! لكن نابلسي قال لهم نابلسي: وسعوا.. وسعوا.. دخلوني..عاوز اشوف حكيم بسرعة.. مش هتفهمو الي هقوله.. هو بس الي هيفهمني.. مخلص سمع الدوشة دي.. وامر بإدخال نابلسي بسرعة .. ونده حكيم بنفس الوقت.. ودخلوا كلهم أوضة الاجتماعات السرية.. عشان الموضوع باين انه خطير.. {بقلم الباحث} حكيم: مالك يا نابلسي.. ايه الي خلاك تجري مرعوب كده قدام الخلق كلهم..؟ الناس مش ناقصه تترعب اكثر ماهي مرعوبة بعد الي حصل من الخفافيش.. نابلسي يادوب بلع ريقه الناشف.. وهو بياخذ نفسه بالعافية نابلسي : الامر خطير يا حكيم .. فوق ما تتصور .. انت لازم تشوف اللي انا شفته يا حكيم.. حكيم: ماتقول و تخلصني يا نابلسي.. !! نابلسي: انا اكتشفت.. حاجة خطيرة تخص الخفافيش يا حكيم.. اي حد بتعضه بتنقله فيروس .. الفيروس ده خطير جدا..! يعني اللي ما يموتش من هجوم الخفاش.. يبقى هيتصاب بالفيروس ده مؤكد.. والفيروس ده من نوع rna الي بيسبب العقم .. عقم! عارف معناته ايه الكلام ده ؟ يعني الهلاك !!! يعني احنا في طريقنا للزوال.. !! عشان الذكور بيموتو.. والاناث الي بتتخدش وتعيش.. مش هيخلفوا تاني؟؟ حكيم برعب: انت بتقول ايه ؟؟ هو ده معقول ؟؟ نابلسي: شوف بعينك يا حكيم.. نابلسي راح مطلع جهاز زي اي باد من مخلفات الحرب.. و عرض له الفيديو الي صوره من المجهر الالكتروني الي كان موجود في المستشفى من قبل الحرب .. وفعلا قدر حكيم يشوف في العينات. . ازاي الفيروسات بتهاجم البيوض عند الاناث.. حكيم حاول يسيطرعلى نفسه وهو بيقول : طيب تكتموا على الخبر ده ..مفهوم !! لازم الخبرة ده يفضل سر ما بينا .. ولازم نكثف جهودنا كلها .. عشان نلاقي علاج للمصيبه دي !! {بقلم الباحث} بعيد عن المدينة.. في اطراف الجزيرة .. نرجع لدلال و ابنها سمير.. ورغم احراج دلال وابنها قدام العصابة .. من الوضع الي كانوا فيه.. لكن دلوقت مش وقت احراج.. الوقتي ده لازم ينفذو امر المسلحين عشان ما يأذوهومش.. العصابة كانت 5 انفار.. 4 نسوان وراجل واحد.. ! والي كلمهم كان هو الراجل.. الستات الي معاه ندهوله ب متين ! متين يجي كده عنده 45 سنة.. بس رفيع و رشيق.. ولسه نشيط متين: هو احنا في ايه ولا في ايه.. وانتم قاعدين تنيكو ببعض يا ولاد المتناكة ؟؟ دلال قامت من على سمير .. وكسها كان بينقط منه مايه بللت فخاذها من جوا.. مايه مخلوطه بلبن ابنها الي لسه حالا مفرغه فيها..! متين: وانت.. انت التاني.. هي حبكت للدراجه دي؟ بعدين تعال هنا.. مالقيتش غير العجوزه دي تنيكها؟؟ انت مش عارف قيمتك ياض؟؟ دلال وابنها كانوا بيعدلو هدومهم ويستروا نفسهم ماقدروش يردو بحاجة على متين.. بس النسوان الي مع متين.. ضحكوا من دلال واتريقوا عليها.. واحدة: يابختك يا عجوزة انتي.. واحنا المتشعلقين بمتين..وغيره ومستنين الرضا منه بس.. وانتي العجوزة وقعتي في شاب حليوة قد ابنك!! {بقلم الباحث} واحدة ثانية: بصي ..بصي شوفي جمالنا و حلاوتنا..واحنا لسه صغيرين.. دنا ماعدش العشرين..يا ولية يا قرشانة انتي.. وبقالي اسبوع بحاله بالدور..مستنيا متين ولا وليد ولا حتى عماد .. يعطف عليه وينور اوضتي!! هقول ايه بس.. اما فعلا الدنيا حظوظ.. متين: اسكتي انتي وهيا.. اخرسوا خالص.. مش وقت الهري ده.. وانتا ياض ..والعجوز بتاعتك ..امشو قدامنا.. من غير ولا كلمة.. امشوووو!! دلال وابنها ما كانش قدامهم غير انهم ينفذوا امر متين.. الي راح واخدهم مشي.. يجي ساعتين وهم بيمشوا..لحد ماوصلوا ملعب تنس قديم.. ومحصن بجدران عالية و اشواك حديد.. دلال وابنها دخلو قدام مجموعة متين.. وهم كانوا متعجبين من المكان الكبير ده.. والي باين انه فيه عدد كويس من جماعة متين.. واول مادخلوا.. الناس لاحظوهم.. عشان الباب الكبيرة لما اتفتحت..طلع منها صوت عالي قوي.. والناس الجوا.. لما بيسمعوا الصوت ده .. كلهم بيخرجوا من اماكنهم الي كانوا مدارين فيها.. عشان يطمنوا ان متين و عصابته رجعوا سالمين ومعاهم الي فيه النصيب.. سمير كان بيبص ع الناس.. ولاحظ انه معظمهم ستات.. اعمار كبيرة وصغيرة.. ورجالة قليلين جدا.. جزء منهم شباب والاغلب عواجيز.. ومافيش عيال خالص ! سمير اتصدم قوي من الي شافه.. عشان الحقيقة كانت غير الي فهمتهوله امه دلال.. ! ده طلع في نسوان كثير.. عكس ماهي فهمته..! وابتدى سمير يحس بالغضب عشان امه خدعته واستغلته.. بس ماقدرش يقول كلمة وهم اسرى تحت رحمة عصابة متين.. {بقلم الباحث} بعد كده.. متين اخدهم لصالة كبيرة.. شكلها مركز القيادة بتاعهم.. وهناك.. شافوا ست كبيرة عدت الخمسين بس لسه قوية و فيها جاذبية وملامحها جميلة.. متين ناداها ( الزعيمة شجن ) شجن كانت قاعدة على كرسي فخم و شكلها مسيطرة قوي و الكل من حواليها بيعملها حساب.. شجن: مين دول.. وبيعملو ايه عندنا يا متين ؟ متين بخوف: .. دول.. دول اسرى يا زعيمة.. اسرناهم عشان قفشناهم وهم كانوا بيراقبونا.. وكمان قفشناهم وهم بوضع مخل!! شجن بتكلم دلال وابنها: انتم مين.. ؟؟ سمير كان عايز يتكلم بس دلال سبقته وقالت بصوت مهزوز: احنا.. احنا ناس في حالنا.. ولسه متجوزين.. ده جوزي..!! وكنا..كنا بنصطاد وصدفة عدينا جنب الجماعة دول.. ماعندناش اي نية سوء.. صدقيني..!! شجن كأنها ماصدقتش كلام دلال: طب والواد الأمور ده.. امته لحقتي تعرفيه وتتجوزيه.. هو انتي خطفتيه من امه لحجرك على طول عشان يتجوزك..يا وليه انتي ؟ اتباع شجن كلهم ضحكوا معاها لما هي قالت الكلام ده .. ودلال حست بأحراج كبير.. بس سمير نطق بشجاعة.. عشان هو بردو بيحب امه جدا.. سمير: ايوا..مراتي.. تعرفت عليها قبل مدة قصيرة صدفة.. وعاملتني بكل حنية.. وحبتني وحبيتها.. وانا الي طلبت اتجوزها.. ومن حسن حظي انها وافقت.. كل الحضور بدأو يتكلموا بصوت عال مستغربين شجاعة سمير و كمان الفضول هيقتلهم.. يموتو وبس يعرفوا ..ليه سمير اختار الست الاكبر منه دي؟؟ عشان يتجوزها؟؟ ماهو النسوان حرفياً بقت على قفى من يشيل.. و الرجالة بدأت تختفي.. شجن قاطعت الحاضرين.. شجن: هشششش.. بسسسس انت وهي.. ماحدش يتكلم من غير اذن.. وانت يا أمور.. كنت مستخبي فين ؟؟ ماشفتش بنت قبل كده خالص؟ عشان ترمي روحك الرمية دي؟؟ بص حواليك.. بص و شوف.. شجن شاورت بايدها على الحضور الي اغلبهم كان بنات لسه في عز شبابهم وحلوين قوي.. ويتمنوا بس يلاقو ريحة راجل عشان يرضوه.. وحدة منهم جميلة جدا.. حتى سمير ماقدرش يشوح بوشه بعيد عنها من كثر ما هي جميلة.. الواحدة دي قربت كثير من سمير وهي تبصله بنظرات كلها اغراء و رجاء بنفس الوقت.. {بقلم الباحث} [URL='https://freeimage.host/i/JzNh1Yg'][IMG alt="JzNh1Yg.md.jpg"]https://iili.io/JzNh1Yg.md.jpg[/IMG][/URL] صورة جميلة .. الجميلة جدا ا شجن كلمتها: ايه.. يا جميلة..الواد الامور عجبك ولا ايه..! ما تشوفي فيه ايه الواد ده.. يمكن يطلع معقد من البنات الي قده.. ويمكن انت الي بتكسري عقدته دي.. جميلة قربت قوي من سمير.. وفضلت تحسس على جسمه و تلف حواليه.. ودلال كانت متغاضه قوي.. ونفسها لولا انها اسيرة.. تهجم ع البنت ديه وتقطعها بسنانها.. بس حكم القوي!! جميلة تكلم سمير: ايه يا كنغ.. مش شايف الحوريات حواليك ولا أيه.. ؟ ماعندكش نظر خالص.. ؟ دول يتمنى المنى .. ويكونوا خدم تحت رجليك بس انت شاور بصباعك .. سمير كان بيقاومها بصعوبة.. عشان هو مش ملاك.. ومش قادر يستحمل لمسات جميلة الناعمة الي عرفت بخبرتها تهيجه وتثير غريزته الرجولية.. سمير: انا.. انا راجل متجوز.. ماليش في الكلام ده خالص.. الحاضرين ومن ضمنهم جميلة. ضحكو كمان تاني على كلام سمير وتريقوا جامد عليه.. بس البت جميلة فضلت تغريه بجمالها و نظراتها وعيونها الجميله.. واغرائها.. جميلة: عارف كام واحدة هنا لسه بنت بنوت؟؟ دول مستعدين يقفوا بالدور.. عشان بس تفض بكارتهم..وتخلص على عنوستهم..عاوزين يبقوا ستات بقى.. مش لازم تتجوزهم.. ماحدش يقدر يغصبك ع كده.. بس .. انت لازم تدوق حلاوة بنت البنوت..عشان انا متأكده ان تيته!! اقصد مراتك.. لما تجوزتها ماكانتش بنوت ولا حاجة من الكلام ده !! {بقلم الباحث} سمير سكت قدام كلامها وجمالها.. لكن فجأة.. دخل الصالة راجل عجوز.. بس باين ليه هيبة ..عشان الموجودين بطلوا يحكو.. حتى شجن.. سكتت لما شافته ! العجوز بصوت عالي: ايه ده.. !!! ايه ده !!! .. هو ده الي انا علمتوهولكم ؟؟ هو دا التحضر الي لازم نعيشه عشان ننقذ نفسنا من الانقراض؟؟ شجن: .. اهلا.. اهلا يا عتريس.. احنا.. احنا بس كنا.. عتريس يحط اصباعه على بقه.. معناه بيقولها اخرسي.. بس هو ما كانش عايز يحرجها قدام اتباعها.. وفعلا.. شجن بلعت لسانها و سكتت.. وعتريس رجع يتكلم عتريس: البشرية كلها.. ضاعت.. بسببنا احنا.. ! بسبب عنادنا.. وغرورنا.. وهمجيتنا.. ! ولو كنا عاوزين نفضل عايشين ع الكوكب ده.. يبقى لازم نرجع متحضرين تاني.. الفوضى والهمجية مش هيودونا لأي حتة خالص..غير العدم.. ياما.. ياما علمتكو.. واديتكم كتب هي اغلى ما في الأرض.. عشان مش متأكدين ايه الي فضل منها في باقي اجزاء الكوكب.. اديتكم الكتب الغالية .. عشان توعيكوا.. وتفتح دماغكم.. مش عشان تعملو فيها زي الهمج والعصابات الي كل همها بطنها وبس.. وازاي تنيك و خلاص.. هنا.. الكل سكت.. سمير فهم ان الراجل ده مميز.. وانه محب للسلام و بيحارب الاساليب الهمجية.. اللي عملوها اتباعه.. عتريس.. طلب من متين يشرحلو عن الموضوع بالتفصيل.. وبعد كده.. قال عتريس: فكوهم.. حالا.. وادوهم مايا و اكل.. وخلوهم يباتوا عندنا ضيوف لحد بكرى.. وبكرى..لو حبوا يمشوا.. يمشوا.. محدش يضغط عليهم.. ولو حبوا يفضلوا عندنا.. ويبقوا مننا.. يبقى.. ليهم ماليكو.. وعليهم ما عليكو.. متين نفذ امر عتريس.. واعتذر كمان من سمير وامه.. وجميله كان شكلها مش راضية عن الي بيحصل.. وتكلمت بجرأة.. حتى لما شجن كانت ساكته جميلة : لا بقى.. انا لازم اتكلم يا كبيرنا.. مش معقول.. مش معقول احنا الستات هنا محدش بيحس بينا.. ولا بمشاكلنا.. ! انت مش شايف بعينك.. ازاي تيته واخذه واد صغير في حضنها ؟.. ما تسيبلنا الواد ده..ليلة وحدة بس.. مش خسارة فينا.. ليلة وحدة بس!! ده لو جربنا ليلة بس.. مش هيفكر يرجع تاني لتيته .. !! عتريس: انا كلمتي وحدة ماتبقاش اتنين.. وانت هنا.. لأنك وافقتي على شروطي بأول يوم لقيناك فيه انت واخوكي ولا نسيتي؟ .. نسيتي لقيناكم ازاي.. وكنتوا بتعملوا ايه مع بعض ؟؟ !! جميلة سكتت وهي تحس بأحراج كبير قوي.. وبعدين عتريس.. ماكملش كلامه.. وخرج بره الصاله.. سابهم.. عشان هو كلمته وحده.. وما يحبش يتكلم كثير وشجن.. اكدت على متين و اتباعه انهم هيعملوا الي قال عليه عتريس.. وفعلا.. اخدوا سمير و امه لاوضة كأنها اوضة الضيوف.. وكانت مجهزة بأكل و شرب و سرير كبير مريح جدا.. {بقلم الباحث} واول ما دخلت دلال و ابنها.. دلال هجمت على سمير تبوسو في بقه وهي بتكرر علي كلمة احبك.. سمير: بالراحه.. بالراحه.. انا كمان بحبك.. دلال بدأت تخلع هدومها وتقلع سمير هدومه كمان وهي بتتلوى بجسمها تغريه .. وتطلعله بزازها المدلدلين.. ودفعته على السرير وطلعت زبره.. وبدأت تمصه..وهي بتطلع صوت زي الشراميط بتوع افلام البورنو.. دلال: ممم.. انا..ممم.. انا هايجة قوي.. عايزاك..مم.. تقطع كسي بزبرك ده.. سمير: هيحصل.. ماتخافيش.. انا مش هنيك غيرك.. وزبري ده.. بتاعك لوحدك.. دلال: ايوا بتاعي وليا انا لوحدي.. وراحت تمص زبره وسمير يتأوه من المتعة.. وبعدين.. دلال قربت منه وركبت فوق زبره.. وهي تدخله بكسها المبلول من هيجانه لحد ما بيضانه تهرست جواها بثقلها من كثر ما هي ممحونة و هايجة.. وبدأت تكلمه كلام وسخ يهيج الحجر دلال: .. نيكني يا سمير.. نيك امك..! نيكها و ريحها.. طب بذمتك.. مش نيك الأمهات هو الي بيهيجك اكثر.. بص..بص عليه..انا امك.. امك الي كانت شايلتك في بطنها.. و دلوقت شايلة زبرك في كسها ..وهايجة عليك قوي.. سمير: آااااه.. أيواااا.. فعلا.. فعلا نيك الأم بيهيجني قوي.. ده شيء مجنون.. ده هبل. ..ده جنان رسمي.. اووووف.. دلال: شفت.. شفت قد ايه انت محظوظ..! عشان انت بتنيك امك؟؟ مش كل حد يقدر ينيك امه ويجرب المتعة دي.. الي مالهاش مثيل ولا حدود.. مش كل حد بيكون محظوظ زيك.. وامه بقتله جارية و شرموطة تحته..يالاااا.. نيك..نيك امك يا أبن امك.. سمير.. خلاص .. مقدرش يمسك نفسه اكثر..راح قالب امه تحته.. ورازعها من جديد بزبره التخين ومقطعها نيك.. ودلال بتهيجه بكلامها الوسخ.. عشان يزيد نيك فيها.. وابتدا سمير يبوس شفايفها ويفعص بزازها باديه .. ودلال بتخربش ظهره بظوافرها من كثر هياجها..وهي كل شويه تعيد كلامها..( نيك امك.. نيك امك ) عشان بتهيجه اكثر.. لحد ما سمير خلاص.. ماقدرش يمسك نفسه اكثر وراح جايب لبنه كله في كسها مغرقه.. ودلال بتصرخ معاه عشان هي جابت كمان معاه .. وسمير بيقولها ( بحبك يا امي.. بحبك..ومش عايز انيك وحدة تانية غيرك..اااااه ) ودلال بتجاوبه ( ايوا. ايوا مش هتنيك غيري.. مش هتنيك غير امك يا ابن امك ) !! بعد ما هديوا الاثنين شويا.. دلال نامت جنب ابنها وهي عريانه وعرقانه.. وكسها اتملا لبن ومش عايزة تخرج منه قطرة لبن واحدة برا.. دلال: انت .. انت بجد مبسوط معايا ؟ سمير: .. انا مبسوط.. بس زعلان .. دلال: زعلان مني؟ ليه ؟ سمير: عشان خبيتي عليه حاجات كثير وفهمتيني حاجات تانية غلط.. قلتيلي انه مافيش نسوان خلاص.. ! دلال: ايوا.. انا كذبت عليك.. عشان انا من ساعة ما مات ابوك.. وانا شايفاك بداله.. وبمكانته و تعوضني عنه.. من ساعتها وانا عايزاك.. عشان كنت بقول مين ليه غيرك.. ومين ليك غيري؟ مش فاضل غير نكون لبعض وكل شيء متاح مابينا..ومش هنحتاج بعدها لحد وانت كمان كنت عايزني بس ماكانش عندك الشجاعة انك تقول او تعمل حاجة.. عشان احنا مالناش غير بعضنا يا سمير.. من ساعة ما مات باباك وانت واخد بالك مني زي ماكون مراتك.. وانا كمان.. واخذة بالي منك زي جوزي.. مايغركش. الكام بنت الحلوين دول الي شفتهم .. دول ليلة ولا اثنين ويسيبوك.. عشان مش بيحبوك زيي..انا مستعدة اضحي بنفسي عشانك ..عشان بس تكون سعيد يا سمير.. {بقلم الباحث} سمير: انا برضوا.. كنت عاوزك.. من اول ما مات ابويا ونفسي فيكي.. نفسي تكوني مراتي..وكنت لما بطلع معاكي نصطاد.. احس انك حبيبتي مش امي وبس.. خصوصا لما كنتي بتستحمي معايا.. قدامي.. لما كنت تقوليلي لازم نستحما سوا عشان نوفر المايا السخنة.. كنت بداري عنك زبري الواقف..بسبب منظر بزازك المدلدلة وهي بتلمع لأنها مبلوله.. ولا جمال جسمك و رشاقتك.. كل حاجة كنت ببصلها بنظرة راجل..مش ابن ! بس.. ارجوكي.. ما تخبيش عني حاجات تانية.. عشان مش عارف اتصرف كويس معاها لما اكتشفها.. دلال: خلاص يا حبيبي.. انا هصارحك بكل حاجة من هنا و رايح.. وهصالحك !!! حالاً.. وهنا دلال.. بتفاجيء ابنها بتنقلب فوقه.. تبوسه و تهيجه ثاني.. عشان عايزاه يفضل ينيكها للصبح.. الغيرة عمتها.. عايزاه يخلص كل طاقته معاها..عشان مايفضلش فيه حاجة لغيرها.. وفعلا.. دلال قدرت تخليه ينيكها لحد ما طلع النهار.. وهي بتهيجه بكلامها الوسخ قوي..و سمير ناكها بكل الاوضاع.. ومنها دوجي كمان.. وهي تصرخ تحته.. وناكها وهي نايمه على جمبها.. وناكها وهي نايمه على بطنها دول جربوا كل اوضاع السكس.. وكس دلال خلاص اتملا لبن وبدأ ينقط لبرة شفرات كسها.. من كثر ما سمير جاب لبنه فيها.. كان هدفها انها تاخود كل لبنه في كسها.. يمكن تحمل منه باسرع وقت..عشان تربطه معاها للأبد.. وهيظطر يكون اب مسؤول عن ابنه ومراته.. وقبل ما يطلع الصبح.. فضلوا يحضنوا بعض.. ويكلموا بعض بكلام رومانسي و غزل.. ودلال بتقول لسمير دلال: انا مراتك خلاص.. مش امك.. يا سمير.. وانت راجلي و جوزي.. ولازم تتعود على كده..وتتعود انك بقيت راجل مسؤل عن مراتك وبيتك.. سمير: خلاص..يا مراتي.. انتي مراتي الي بحبها و بموت فيها.. راح سمير مديها بوسه وحضن وناموا عريانين في حضن بعض للصبح.. {بقلم الباحث} بس برا الاوضه.. جميلة كانت بتتصنت وتبص عليهم من شق سري صغير برا الأوضة .. وتقريبا هي عرفت كل حاجة عنهم وعرفت ان سمير مش جوز دلال ..انما هو ابنها و بينيك فيها مابقالوش مدة طويلة.. وراحت جميلة قبل مايطلع النهار وخبطت على اوضه كبيرة مميزة.. وفتحلها الباب عماد.. عماد ده هو اخوها الأصغر منها.. عماد: ايه الي حدفك عليا في ساعة زي دي.. عايزه ايه ياجميلة ؟؟ عماد كان نايم وسط يجي خمس بنات عريانين.. كان مش ملاحق عليهم من كثر النيك.. ودول هلكوه خلاص.. وتعب قوي معاهم.. جميلة: انا.. انا هايجة قوي يعماد .. هو انا ماليش حق فيك ولا ايه؟؟ جميلة رمت نفسها بحضن اخوها عماد الي كان عريان.. بس هو شكله كان تعبان ومالوش خلق.. وبيحاول يفك اديها وحضنها عنه.. عماد: تاني.. هنعيدو تاني ..يا جميلة.. ماقلنا خلاص!! جميلة: ليه!؟؟ ليه خلاص؟؟ نسيت؟؟؟ نسيت لما كنا سوا قبل ما نيجي للمكان المهبب ده ؟ كنت بتجري ورايا و تتمنى رضايا.. نسيت؟؟ كنت تحلم انك تفض بكارتي و تقولي مليت من نيك خرمك.. وعاوز اجرب كسك.. وضحكت عليا.. بكلمتين..قولتلي بحبك و مش هنيك غيرك.. وسبتك تفتحني و تعمل الي يعجبك فيا.. بس الحظ النحس الي جابنا لهنا وقررت انت لوحدك تفضل معاهم.. بعد ماشفت المزز والبنات الحلوين.. ورمتني رمية الكللابب !! عماد: انتي السبب.. عشان طول ماكنت معاك..فهمتيني انك البنت الوحيدة الي قدامي.. ضحكتي عليا..عشان كده ماكنتش لاقي بنت انيكها غيرك.. انت الي كنتي قدامي و بس.. جميلة: ما انا حبيتك يا عماد.. وكنت مستعدة افضل خدامة تحت رجليك طول عمري.. بس انتي الي اخترت ترمي كل ده وتفضل مع دول!! عماد: وانت فضلتي هنا ليه ؟؟ مش كان عاجبك بردو؟؟؟ جميلة: فضلت..عشان بحبك.. ومستحيل اتخلا عنك.. هروح فين من غيرك ؟؟ .. طب سيبك من كلامي الي مش نافع معاك.. يمكن الي هحكيلهولك عن غيرنا يأثر فيك!! وهنا.. جميلة حكت لعماد عن دلال وابنها والحدث الي فاته عشان كان مشغول بينيك بنات جداد.. ما عماد كان بينيك بنات كثير .. كل يوم شكل.. مهمته انه يفض بكارتهم ويحملوا منو.. بس العجيب.. انه لسه ولا بنت من المجموعة حملت.. بعد اكثر من سنة على وجود عماد و. جميله بين المجموعة ديه.. جميلة: عرفت! شفت ازاي الواد الجديد.. فضل امه علينا كلنا.. وبيقول انها مراته!! وكل البنات حواليه ماقدروش يهزوا من حبه لامه شعرة وحدة.. والي لسه انا سايباهم وهم مقطعين ببعضهم نيك.. كأنهم في ليلة دخلتهم..! مش زيك..اول ما شفت بنت حلوة سبتني و جريت مني !! طب..طب ع الاقل.. راعيني يا اخي.. اديني من وقتك ليلة في الشهر على الاقل.. قول ان ليك اخت ولازمن اوفرلها احتياجاتها؟؟ {بقلم الباحث} عماد: ما ..ما انا مش ملاحق.. انت فاكره انها بمزاجي!! ما انا لازم اخلي وحدة من البنات تحمل.. ولسه ماحصلش.. جميلة: ياسلااااام...صدقتك يا ابو قلب رهيف..حنين قوي يا قلب اختك ! عماد: بلاش تتريقي و حياتك.. ماعندك وليد.. روحيلوا.. هو نفسو فيكي من زمان ! جميلة: أخص... اخص عليك يا عماد.. اخص.. بقى تهون عليك اختك وتسيبها تروح للغريب؟ يجيلك قلب و تخلي اختك تتكشف ع غريب و يدوق لحمها وكسها ؟ طب.. وحبنا ؟ ما انا بحبك.. بجد .. عمرك ما فكرت ليه انا لسه مش راضيه وليد يلمسني؟؟ عشان بحبك يا بجم !! خلاص.. انت الكلام ماعادش يأثر فيك.. انا رايحة لأوضتي أنام.. رووح اتخمد انت كمان .. يمكن ترتاح شويا عشان تلحق على البنات الجداد بكرى!! جميلة سابت اخوها زعلانه وراحت اوضتها مقهورة.. وهي نفسها تكون زي دلال او يكون عندها حظ قليل زي حظها.. في اليوم التاني.. شجن نادت متين و جميلة ووليد و عماد وكل اتباعها المخلصين.. وندهوا على سمير و امه..الي كانوا لسه مخلصين حمامهم سوا..بعد ما دلال اخذت كل مجهود و طاقة سمير الليلة الفاتت وخلته ينيكها اكثر من خمس مرات.. لحد ما فضت كل اللبن الكان موجود في بيضانه.. دخلت دلال ماسكة ابنها من ايده وتتصرف ع اساس انها مراته وهو جوزها.. وقعدوا قدام اتباع شجن.. شجن: احنا.. جماعة ماترجعش في كلامها.. و زي ما كبيرنا عتريس امرنا باننا نخيركم في أمركم .. فاحنا هنفذ اوامره.. احنا بنعرض عليكم.. أنكم تعيشوا معانا ووسطينا.. في مجتمعنا البسيط ده.. وهنضمنلكو الحماية عشان عندنا سلاح و ذخيرة مأمنينا كويس.. ومش هتضطروا انكم تخرجو كل يوم او يومين لوحدكو.. عشان تأمنوا احتياجاتكم.. احنا هنا.. بنعمل جدول.. مجموعات.. يطلعوا يساندوا بعض ومش هينوبكم الدور غير مرة او اثنين في الشهر.. عشان كل الي بنجيبو هنا هو متاح للجميع.. شكل كلام شجن ما عجبش دلال..الي قاطعتها و قالت دلال: .. احنا.. بنشكركم ع العرض الحلو ده.. بس.. بس اكيد زي مافيه حقوق.. لازم قصادها واجبات والتزامات.. واتمنى حضرتك تنورينا بالواجبات كمان يا ست شجن..! شجن: مافيش واجبات كثيرة.. العادي بتاع كل يوم..تجهيز الاكل والتنظيف و غيره.. كله بالدور.. مش هاتتعبي كثير.. دلال: طب.. والرجالة بيعملو ايه هنا ؟؟؟ شجن.. ماردتش بسرعة.. كأنها بتفكر تنقي الكلام المناسب عشان ترد رد مقنع لدلال بعد شوية قالت: .. انتم عارفين.. البشر عددهم بيقل كل يوم.. وخصوصا الرجالة.. واكيد انتو لاحظتوا ان مافيش عيال في مجتمعنا.. عشان.. من ايام هجوم الواطاويط والخفافيش.. واحنا ماشفناش ست بتحمل..! ومانعرفش ايه هو السبب.. لأننا عاوزين نعوض النقص.. ده الي بيموت.. مافيش حد بيتولد قصاده..ولا قصاد مية يموتو كمان!! الوضع بقى خطير جدا.. ولو فضل الحال زي ما هو.. يبقى نهايتنا بقت وشيكة.. ويمكن مش مطولين في الارض اكثر من خمسين سنة لو حالفنا الحظ.. عشان كده.. احنا.. احنا.. قررنا نكون مجتمع مفتوح.. والراجل لازم يؤدي دوره تجاه الجنس البشري و الحفاظ على النسل.. وكل المطلوب من الراجل هنا.. ان " يلقح" اكبر عدد ممكن من البنات والستات.. الى جانب مهامهم الدفاعية في النهار.. وفيه رجالة هم الي بيشيلو المهمة دي.. اكثر من غيرهم.. عشان لا مؤاخذة.. الشباب مطلوب نحافظ عليهم اكثر.. وكل ما كان سن الشاب صغير كل ما قلت عليه مهام الحماية الخطرة والخروجات.. وبس كده دلال مادتش فرصة لسمير انه يرد.. سمير لما سمع الكلام ده.. تأثر كثير.. ما هو مش ملاك..مهما كان هو بيحب امه و بيشبع منها نيك.. بس كان بردو يحب يجرب البنت بنوت.. ويعيش تجربة جديدة.. عشان كده عيونه لمعت من الاثارة والحماس.. وهو يشوف وليد وعماد.. بنات كثير و جمال جدا محاوطينهم .. وبيعاملوهم زي الملوك.. ده هيبقى اكل و مرعى.. وقلة صنعة !! او بالأصح.. اكل و نيك و بس !! دلال مسكت ايد ابنها بقوة.. تمنعه انه ينطق وقالت: احنا .. احنا متشكرين للعرض السخي بتاعكم.. ومقدرين ده فعلا.. بس ما دمنا مش مجبرين زي ما انا فاهمة.. يبقى احنا نختار نرجع انا و جوزي لبيتنا وحياتنا.. لو سمحتوا.. كل اتباع شجن.. بدأوا يتكلمو كلام مش مفهوم .. عشان تفاجأوا برد دلال.. بس شجن طلبت منهم يسكتوا.. شجن: سكووووت.. !! خلاص.. احنا مش نجبر حد على انه يعيش معانا.. من جهة كانت جميلة بتقرص ايد اخوها عماد.. وتكلمه بهمس جميلة: اتعلم.. تعلم من دول.. شوف ازاي ماسكين ببعضهم.. دول ام وابنها يا بعيد.. !! بس عماد.. ماردش عليها.. ولا عبرها.. عشان هو كان شبع فيها نيك كثير.. ودلوقتي لازم يجرب كل انواع الستات الجداد.. وليد.. كان عينه من دلال.. عشان هو بيحب الستات الكبيرة.. وكان طول الوقت عينه ما نزلتش عن بزاز دلال ولا جسمها.. وكان عنده انتصاب قوي ..يادوب بالعافية بيداريه..عشان ما يتفضحش.. ورغم انه ناك بنات كثير قوي.. بس نفسه يجرب الميلف ديه.. عشان كده نطق.. وقال وليد: لو سمحتيلي يا دلال.. انا بحترم رأيك.. بس صدقيني ..انتي مش هتلاقي فرصة مغرية زي ديه.. الجزيرة خلاص.. بتتجه لبناء المجتمعات..بعد سنتين ولا ثلاثة بالكثير مافيش حد يقدر يفضل عايش لوحده.. عشان الظروف بره بقت وحشة قوي.. و فيه اشاعات قوية بتقول ان ذئب متحور بدأ يجول الاراضي و بيصطاد الناس.. ذئب مفترس كبير و كاسر.. حتى الرصاص مايقدرش يقتلوا بسهولة.. ده محتاج مدفع عشان يخلص عليه !! ويمكن بعد كم شهر..مش هتلاقوا حاجة تصطادوها.. بسبب الذئب ده.. و خصوصا ان مدينة حكيم بقت مسيطرة على كل الاراضي الجنوبية الي حواليها.. ومش هنتجراء احنا نهوب ناحية المدينة.. مانعرفش هيتعاملوا معانا ازاي.. احنا لسه مانعرفش.. ازاي الذئب ده وصل للجزيرة .. مع ان جزيرتنا نجت من الحرب الذرية و ما وصلهاش اشعاعات مميتة.. بس فيه مصادر بتخمن.. ان الخفافيش ورا الحكاية دي.. [URL='https://freeimage.host/i/JzNOTKB'][IMG alt="JzNOTKB.md.jpg"]https://iili.io/JzNOTKB.md.jpg[/IMG][/URL] الذئب المتحور الجديد {بقلم الباحث} سمير.. نطق غصب عنه سمير: ايه.. مدينة؟؟؟. هو فيه مدينة ع الجزيرة ديه؟؟ وكان بيبص على امه بنظرات عتاب.. وامه نزلت وشها في الأرض.. مش عارفه تودي عنيها من عنيه فين.. وليد: انتوا ما سمعتوش بمدينة الحكيم؟؟؟ معقول؟؟ ديه عاصمة الجزيرة.. ديه زاي ما تكون مدينة الحلم..الكل يتمنى يسكنها.. بس بنفس الوقت خايف يروحلها.. عشان المدينة محصنة نفسها كويس جدا.. ويمكن مش ناقصة عدد هي في غنى عنه.. يمكن رجاله آه.. لكن ستات..لا.. سمير عرف انه امه خبت عنه كثير.. وفضّل ان يسكت و يأجل عتابه ليها بعد ما يخرجوا من جماعة عتريس .. وشجن.. دلال: احنا.. ماسمعناش اي حاجة.. عشان احنا ناس في حالنا.. مالناش دعوة بحد.. وياريت...لو تتكرموا.. وتسيبونا نروح لبيتنا.. شجن: زاي ما تحبو.. ولو محتاجين حد مننا يجي معاكو.. لحد ما توصلوا بيتكم بأمان.. احنا جاهزين.. دلال بعناد: متشكرين.. جوزي بيعرف يحميني كويس.. والطريق كمان بنعرفه.. هنا.. ماعادش حاجة في ادين مجموعة شجن عشان يعملوها.. وسابو دلال وابنها براحتهم.. يخرجوا من ملعب التنس القديم.. وهم ماسكين ادين بعض.. سمير و امه دلال.. خرجوا.. ومشوا بعيد لحد ما ملعب التنس بقى ما يتشافش منهم.. و كانوا بيعرفوا طريق البيت كويس.. الطريق المفروض يكون أأمن طريق يعرفوه بيوصلهم للبيت.. وبنص الطريق.. سمير حس بحاجة قريبة منهم بتراقبهم..!! وطلب من امه حالا.. انها ماطلعش صوت خالص. وانهم لازم يمشوا على اطراف صوابع رجليهم.. جنب الاشجار عشان يداروا بيها.. بس المفاجأة.. صوت مدوي.. زمجر عليهم.. ورعبهم.. خطف لونهم.. امامهم ظهر وحش كاسر بانيابه الطويلة البارزة.. ناوي يفتك بيهم.. !!!!!!! أكيد.. الذئب المتحور الي وليد حكالهم عنه !!!! {بقلم الباحث} الجزء الثالث في مدينة الحكيم.. حكيم كان كاتم في سره حاجة و محتاج يكشفها لمخلص.. بس كان متردد جدا مع نفسه.. بس اظاهر.. بعد الاحداث الاخيرة و الاخبار المخيفة.. حكيم قرر يكشف اسراره المهمة ليه.. حكيم نادى مخلص لأوضة الطواريء السرية.. الي ما دخلهاش من يوم ما مات ابوه حكمت.. مخلص كان عند حكيم اول ماطلبه.. واستغرب انه فتح الاوضة السرية قدامه.. ماهو عارف معناته ايه الكلام ده! معناته انه في شيء.. فوق الخطير هيحصل.. وحكيم ناوي يقوله عليه.. +بقلم الباحث+ دخل مخلص الاوضة القديمة.. الي تشبه مكتب عادي.. و مليانه كتب و مجلدات قديمة.. والتراب كان مغطيها عشان الاوضة بقالها مدة طويلة ما تفتحش.. وفيه كمان جمب المكتب.. خزنة قديمة و كبيرة.. حكيم طلب من مخلص يقعد قدامه.. وابتده يكلمه حكيم: انت عارف بالتأكيد.. انا ليه طلبتك هنا..!! بس مش عارف بالضبط ايه هو الموضوع .. ومدي اهميته و حجمه..! مش كده؟ مخلص: بصراحه.. انا .. مش مطمن خالص.. بس انا معاك.. في كل الي انت عاوز تعمله يا حكيم حكيم: كويس.. دلوقتي .. انا هنفذ وصية المرحوم حكمت.. ابويا ! شايف الخزنة دي.. ! ابويا قبل ما يموت.. اداني وصيته.. وقالي اني هحتاج الخزنة ديه في يوم من الايام.. وعشان ما سيبكش بقلق اكثر من اللازم.. هقولك فيها ايه.. حكيم قام من المكتب.. ونفخ التراب عن الخزنه.. وطلع مفتاح من جيبه.. مفتاح قديم.. وفتح باب الخزنة الثقيل..الي طلع صوت وهو بيتفتح.. وخلا مخلص يبص على الي في قلب الخزنة.. ومكانش فيها غير اوراق قديمة.. وكمان التراب مغطيها.. وصندوق صغير كمان.. حكيم: ديه.. خرايط الملاحة البحرية القديمة.. الي احتفظ بيها ابويا من زمان..عشان كان عارف ..ان التكنولوجيا هيجيلها يوم.. وتخذل البشر.. ويظطروا يرجعوا للطرق القديمة ويستعينوا بالنجوم.. عشان يعرفوا طريقهم في البحر.. وانت عارف كويس.. اني من يوم ما سمحت بالرحلة الوحيدة الي مارجعتش.. وانا بلوم نفسي.. وخذت عهد على نفسي.. باني مش هكرر التجربة دي و اخاطر بأرواح الناس الغالية مهمن كان.. بس.. بس انت شفت بعينك الي قالهولنا نابلسي.. وانه خلاص.. ماعادتش تفرق!! يا نموت كلنا بعد كام سنة و ينمحي وجودنا.. يا نجازف بكل ما نملك.. عشان ننقذ نفسنا من الانقراض.. مخلص: ايوا.. يا حكيم.. بس.. بس هنستفيد ايه من الخرايط دي.. اذا كنا مش عارفين الي حصل في بقية الارض ولا عارفين الهدف المحدد والمؤكد الي لازم نتوجهله وينفعنا في الخلاص! حكيم: اصبر عليا شويا.. جايلك في الكلام..! انا لما سمحت بالرحلة الاولى.. اديتهم.. نسخة خريطة من مكان.. ابويا قالي عليه.. المكان ده.. ممكن نلاقي فيه الخلاص.. ! بس.. الرحلة مارجعتش.. ومانعرفش ايه الي حصلها بالضبط.. ودلوقتي.. مافيش قدامنا غير اننا نكرر الرحلة دي تاني.. عشان ماعندناش اي حل او امل تاني غيرها.. !! مخلص: هو المكان ده.. يطلع ايه بالضبط يا حكيم.. وليه المرحوم والدك كان متكتم عليه بالشكل ده..؟ ازاي هيكون خلاص البشرية مرتبط بالمكان ده.. حكيم: مكان صحراوي.. شبه جزيرة تابعة لقارة افريقيا.. كانت جنة قبل الحرب.. بس زي اي مكان في الارض..ما خلصش من تدخل البشر فيه والعبث بمقدراته.. اتبنت هناك مدن عملاقة .. وكل الي نعرفه..ان المدن ديه طالتها الحرب.. و تدمرت بس هناك.. رغم المخاطر.. فضل هناك فيه مستشفى.. كان بيستخدموه اسلافنا لعملية يسموها التلقيح الصناعي.. تقنية تمكن الحيوان المنوي من انه يخش جوا البيضة و يلقحها و نرجعها بعدين لرحم الأم.. عشان تحمل و تخلف عيل جديد.. يمكن.. يمكن.. لو قدرنا نجيب التقنية ديه بس وادواتها اللازمة لهنا.. ! يمكن.. نقدر نتغلب على مشكلة العقم..!! مخلص : أسمه أيه المكان ده ؟ حكيم: بيسموها ارض الزهور.. عشان قبل الحرب.. كانت نعيم و جنة مليانة زرع و زهور.. بس للأسف.. كل ده ..تغير بعد الحرب.. وبقى .. زي ما عرفناه قبل ما تنقطع جميع الاتصالات في العالم .. بقى صحرى.. مخلص: طب.. ما نابلسي قال..ان الي اكتشفه هو فايروس بيمنع التلقيح.. و يسبب العقم..!! يبقى فايدته ايه الكلام ده ؟ حكيم: نابلسي يمكن عنده حق.. صحيح.. بس هو مش متأكد اذا الفايروس بيهاجم البيوض المخصبة اصلا!! عشان لسه ماحصلش حالة حمل من الأساس.. عشان كده.. ده هو الأمل الوحيد الفاضل لينا.. ولو عندك حل تاني. هاته.. انا مستعد اسمعه !! مخلص.. سكت.. لأنه لقى حكيم انه عنده حق.. بس رجع يساله تاني مخلص: بس احنا لما سمحنا لاول رحلة بالسفر.. ماكانش هدفها كده خالص!! حكيم: صحيح.. كان الهدف الاماكن القريبة.. يمكن نلاقي ناجين او دول لسه فيها بشر.. ودلوقتي.. احنا هنخاطر اكثر ونروح لأبعد نقطة في العالم.. واحنا و حظنا بقى.. ماعندناش حاجة نخسرها +بقلم الباحث+ على بعد.. الاف الاميال.. في مكان ما كان يدعى ارض الزهور.. ارض الزهور كانت شبه جزيرة .. كان هناك عدد قليل من الناجين.. المتفرقين في الارض.. اغلبهم مات من الجوع او المرض او الحيوانات المفترسة.. وخاصة الوحش ذو الانياب.. الي يعتقد انه كان دب.. يس تحور بسبب الاشعاع لوحش مفترس كاسر.. مكانش حد يسلم من انيابه.. لكن نقطة ضعفه الوحيدة.. انه ما بيشوفش بالنهار.. ويتجول في اليل.. [URL='https://imgbb.com/'][IMG alt="main-qimg-293a41c60ac99d65f03e51ac0ffac708-pjlq"]https://i.ibb.co/rGN2mCg/main-qimg-293a41c60ac99d65f03e51ac0ffac708-pjlq.jpg[/IMG][/URL] الدب المتحور او الوحش ذو الأنياب عشان كده. صعب تلاقي حد يخرج بالليل .. او مافيش حد يخرج خالص.. كل واحد يحصن نفسه بالنهار كويس.. ويقفل بيبانه بليل ويقطع النفس مايطلعش صوت خالص في واحد من البيوت القليلة الي لسة صامدة و القريبة من الساحل.. ماتت كل عيلة كريمة.. محدش فضل ليها غير ابنها الصغير ماجد.. كريمة تعبت قوي على ابنها الوحيد الي فضل ليها.. واستنت سنوات كثيرة .. لحد ما كبر وبقى شاب يقدر يعتمد على نفسه.. كانت تتمنى انه يساعدها ويقف جمبها لتوفير سبل الحياة.. بعد ما دخلت في الخمسين خلاص.. بس ماجد.. نشأ لوحده.. وكبر.. وماشافش جنس انثى قدامه غير امه.. وكان يستغرب..ليه مافيش بنات قريبين عليه .. كان ماجد يستغل النهار..لأنه يعرف ان الدب المتحور او الوحش ذو الانياب..مايخرجش غير بليل.. ويلف في انحاء جزيرة الزهور.. يدور على ناس زيه.. يمكن يتعرف عليهم و يتجوز منهم.. بس الجزيرة كبيرة جدا.. وماقدرش يستكشف غير بقع صغيرة منها وقريبة عليه.. كان يرجع كل يوم تعبان و هلكان من المشي.. وامه بتخاف عليه.. و تلومه كثير عشان الجنان الي بيعمله.. +بقلم الباحث+ كريمة: امتى هتبطل جنانك ده.. يابني فضها سيرة.. و بلاش تجازف بنفسك كل يوم عشان وهم!! بتعمل كده في نفسك وفيه ليه؟؟ دنا بموت من القلق عليك كل يوم لغاية ماترجع ! ماجد: امال اعمل ايه؟؟ اقعد اكل ونام بس.. ومافيش حد تاني اكلمه غيرك؟ هي دي عيشة برضه ؟؟ هي ديه حياة ؟؟ انا ماقدرش استمر كده كريمة بزعل: اخص عليك.. اخص يا ماجد.. بقيت مش طايق تبص في خلقتي ولا تستحملني؟ ماجد : انا آسف.. انا آسف يا أمي.. مش قصدي.. بس.. بس انتي كمان لازم تحسي بيه.. انا بقيت راجل خلاص.. وليه احتياجات.. مش هفضل طول عمري كده..!! كريمة فهمت قصد ماجد.. بس مافيش في ادها حاجة تعملها.. كريمة: ايوا يابني.. فاهمة و مقدرة.. بس في ايدي ايه اعمله بس .. ؟ يابني احنا في زمان وحش قوي.. واهم حاجة نحافظ فيها على نفسنا ونحمي ارواحنا.. لحد ما يجي الفرج يابني! ماجد: ماعلش يا امي.. ايه فايدة ان الواحد يبقى حي من غير مايعيش !! الكلام ده.. كان تقريبا بيحصل كل يوم بين ماجد و امه.. ماجد مابطلش من اللف كل يوم.. عشان كان عنده أمل انه يلاقي بنت.. يتجوزها.. او حتى لو يمارس الجنس معاها.. لانه مابقاش قادر يستحمل خلاص.. وفي يوم.. كان ماجد بيلف في انحاء الجزيرة.. ودخل منطقة اشجار كثيفة.. بس اتضايق كثير .. لانه الجو كان حر و رطوبة عاليه.. و حشرات كثيرة لسعته و ضايقته فماجد قرر انه يرجع بدري البيت المحصن.. على غير عوايده.. بعد مالسعته الحشرات.. و كان في باله الف حاجة شاغلاه.. ومخلياه فاصل عن الي حواليه.. دخل ماجد البيت.. وفجأة.. تفاجيء بالي شافه.. كانت امه بمنظر يشوفه لأول مرة !! رغم انها عدت الخمسين..لكن بزازها كبيرة جدا.. ونازلة مدلدلة على بطنها.. ولأن الدنيا حر.. كانت لابسه هدوم قصيرة جدا وخفيفة جدا..هي حته قميص بيتي.. وكان تقريبا كل شيء منها باين! كريمة كانت بتشتغل في البيت ومش حاسه بوجود ماجد.. وكانت عرقانه جدا.. والي طالع من جسمها مابين صدرها و رجليها وبطنها و باطها.. كان كله بيلمع من العرق.. كريمة كانت بتتحرك بحريتها .. وساعة بتوطي ع الارض.. ويبان بسهولة كسها الكبير الفاجر.. كأنه غابه.. مليان شعر.. ما العيشة كانت صعبة مش زي زمان ان الست سهل بتعمل جسمها بحلاوة او تستخدم الموس.. عشان الحاجات دي بقت زي العملة النادرة.. وراح ماجد مراقب امه بجسمها الملبن.. و تحركت عنده المشاعر غصبن عنه.. و زبره بقى واقف ماقدرش يسيطر عليه.. بس فضل مستمتع خمس دقايق تقريبا بالي شافه من جسم امه.. وامه واخدة راحتها قوي و مافضلتش حته من جسمها الا لما كل شوية بتبان لعيون ماجد.. بسبب حركاتها المستمرة.. بس ماجد.. اتسحب بهدوء.. و رجع ورا باب البيت الجواني.. وعمل صوت متعمد عشان امه تحسه بيه.. وكريمه حست بابنها.. وندهت عليه.. كريم: انت جيت يا ابني ؟؟ ماجد: اه.. اه انا جيت.. ماجد افتكر انه بكده هيدي لامه مساحة تستر نفسها.. بس لما دخل مالقاش حاجة تغيرت.. امه لسه بنفس ثوبها الي ياريتها مالبستوش اصلا.. عشان كل حاجة باينة.. كريمة : انا هعملك غدا حالا.. تلاقيك على لحم بطنك من الصبح.. كريمة سابته.. ودخلت المطبخ تحضر الغدا.. وماجد تبعها.. وفضل يبص لطيازها الكبيرة الي لزقت بالثوب من كثر ماهي عرقانه.. ده كان كل شيء باين.. كانه حد رمى عليها جردل مايه وهي لابسه ثوب قطن بلون فاتح.. فبقت حلماتها واضحة و تفاصيل كل جسمها باينه.. بزازها وهم بيتحركو مع كل حركة بتعملها.. وكريمه كل شويا بتمسح عرق جبينها بايدها ترفعها.. ويبان باطها العرقان المشعر بسهولة.. وماجد.. بقى على آخره خلاص.. وهو بيداري بزبرة الهايج.. بس ماجد.. تراجع من الجنان الي هوى فيه.. ورجع تاني خرج من المطبخ.. بيحاول انه يشيل من دماغه الفكرة المهببه بعد شوية امه كريمة جابتله الغدا.. وهي بتحطله الغدا قدامه .. وطت.. وبانت بزازها الكبيرة المدلدلة من فتحة ثوبها الي مش ساتر منها حاجة.. بزازها بانت لدرجة ان ماجد قدر يشوف حلماتها الكبار و كمان بطنها.. وفضل يبص بتركيز لكن كريمة ماهتمتش خالص.. وراحت قايلالو.. انها هتاخذ دش بسرعة عشان خلاص مابقتش طايقه الحر.. ماجد ابتدى ياكل.. بس عيونه لازقه في طياز امه الكبيرة الي بتترقص وهي بتمشي بعيد عنه.. +بقلم الباحث+ هو عمرة ما فكر بأمه كريمة بالشكل ده.. بس لأنه مالمسش ست في حياته ابدا.. وبقى راجل و شهوته و طاقته عاليه جدا.. ماجد ساب الاكل.. ومشي بهدوء على طراطيف صوابع رجليه.. يتسحب وراها.. ويبص عليها.. كريمة مادخلتش الحمام.. فيه جوى البيت بسيم صغير.. مايته نظيفه.. دخلت فيها بهدومها عشان تبرد نفسها شويا.. وخذت معاها جردل تدلق بيه على نفسها الماي.. وبقى المنظر بتاعها بيحرك الحجر.. والهدوم الي عليها تبلت و لزقت في كل جسمها وتفاصيلها كلها بقت باينه.. ماجد ماقدرش يتحمل اكثر.. بس قرر ان بيضرب عشرة.. رغم انه ماعملش كده قبل.. بس اخوه الكبير قبل ما يموت كان بيحكيلوه عن الحاجات ديه و يشرحله عنها.. بس ماجد لسه ماجربهاش.... بس هي الغريزة حركت اديه ناحية زبره.. وبقى يحركه ويلمسه باديه و يجيله شعور لذيذ.. وكان مستغرب ليه بيحصله كده.. معقول المتعة دي جت بس من لمس زبره.. بس ماجد ماكملش الي كان بيعمله.. فضل يبص على امه.. الي خلاص.. قلعت حتة الهدمة الي كانت عليها.. وبقت عريانه ملط.. ويزازها الكبار المدلدلين بقوا باينين كلهم لعنين ماجد.. الي لو كانت جمبه حيطه.. كان زبره خرمها من قوة انتصابه.. وكريمة بقت تدلق مايا على نفسها و تلعب ببزازها وتشيلهم وتمسح تحتهم..وهي مغمضة عنيها.. ماجد.. قال لنفسه.. انه لو فضل كده هيموت و هو مش لاقي جنس انثى.. يذوق طعم كسها .. هيحصل أيه يعني لو ناك امه مرة وحدة.. الدنيا مش هيحصل فيها اكثر ماهو حاصل!! ماهي خربت ومافيش حاجة هتعدلها.. ماجد.. قلع هدومه كلها.. وبقى عريان خالص.. ونزل البسيم بشويش.. من غير مايطلع صوت.. هو نفسه مستغرب.. معقول كل ده ولسه امه ما حستش بيه.. وهو نازل المايا.. فضل ماجد يمشي ناحيتها.. وسط المايا.. ويقرب منها اكثر.. وامه كريمة كانت بترفع بزازها بأيديها كأنها تغريه بس هي مغمضة عنيها.. ولكن .. ماجد لاحظ ان حلماتها واقفين قوي.. [URL='https://ibb.co/47CLs21'][IMG alt="Screenshot-20231207-193628"]https://i.ibb.co/zrCg8F6/Screenshot-20231207-193628.jpg[/IMG][/URL] بزاز كريمة الي دوخت ابنها وفضل يقرب.. يقرب.. لحد ما بقى قدامها.. ومايفصلهوش عنها غير كم سانتي.. وزبره الواقف ع الاخر.. ولو قرب اكثر.. زبره هيخبط في كس امه المشعر المستخبي جوا المايا.. مش معقول كل ده وامه مش حاسه بوجوده.. وهنا ماجد.. قرر ان يعمل حركه.. ويافيها.. يا يخفيها.. ومش هيستنى فرصة احسن من ديه... ماجد مسك ادين امه فجأة.. بقوة.. وقرب مع الحركة دي منها خالص لحد ما حس بشعرة كس امه بقت فوق زبرة الهايج.. وحس كمان بشفراتها الكباروهمه بيغطو زبره.. كريمة فتحت عنيها..كأنها متوقعة كل الي يحصل .. بس هي مثلت.. انها تفاجأت من غير ما تطلع صوت.. غير شهقة خفيفة بسبب جفلتها( أه !! ).. بس كانت صوت مغري اكثر ماهو يدل على خوفها.. ومانطقتش بحاجة.. بس عنيها وحركة وشها و تعبيراتها كلها.. ادت معنى لماجد..بأنها شرموطة ممحونة و على آخرها.. مش امه الي عرفها طول عمره.. وهنا ماجد ماسابش اللحظة الا لما استغلها كويس جدا.. وهجم على شفايفها بس بحنية يبوسها .. وكريمة بتطلع صوت وحدة ممحونة و شكلها راضية و متكيفة.. ومستعدة كمان.. وبقى يبوسها وهي مفتحه عنيها.. ولما ماجد شافها ماصدتوش ولا عملت حاجة غير انها حركت كسها اكثر على زبره.. وهنا ماجد.. ساب اديها وراح قافش بزازها جامد يفعصهم.. ويستمتع بملمسهم وحجمهم وطراوتهم الملبنة.. وامه بقت على آخرها عشان آهاتها و صوتها فضح شهوتها هي كمان.. بس ماجد.. حب يلعب على نظيف.. والاثنين ماتكلموش اي كلمة.. وهما كانوا في البسيم.. ماجد.. سحب امه من ايدها.. ووداها لحرف البسيم.. وهنا.. مسكها رغم جتتها الضخمة ورفعها باديه لفوق حافة الحرف.. عشان يستكشف مابين فخاذها وهو لسه نصه جوا الماية.. الكس الكبير والي شفراته مبلولة مايعرفش بسبب الماية ولا بسبب افرازات كس امه.. بس الشفرات كبيرة جدا وبانت من بين غابة الشعر الكثيفة.. +بقلم الباحث+ ماجد ماضيغش وقت..قرب من كس امه يشمه.. ويشم ريحته.. وهو دايخ.. من اثر الريحة القوية الي في كسها.. وحط بقه كوله فوق الكس المشعر ده.. ماهو ساعة الشهوة كله يبقى حلو و جميل و يفتح النفس.. وكريمه بقت مستنده على ظهرها و كوع اديها وطيزها على حافة الحرف وفاتحة فخاذها كاشفة كسها لابنها الي بدا يبوسه و يلحسه ويشمه.. ويلعب بصوابعه فيه و زنبور امه بقى هايج و كبير جدا وباين.. وبدت تفرز مايا كثيرة.. ماجد استغرب طعم المايا بس شربها زي المجنون.. عمره مالمس ولا ذاق انثى.. وادي اول مرة تحصله.. ومع مين.. مع امه..! وخلاص.. من كثر اللحس.. كريمة ماقاعدتش تستحمل اكثر.. فتكلمت.. وطلبت منه ان ينيكها خلاص.. كريمة: يالاااا بقى نيكني مش مستحمله خلاااااص.. ماجد.. ماكذبش خبر..طلع من البسيم..ودفع امه شويه عشان يبقى وسطيها.. وحاول يدخل زبره الهايج.. بس ماعرفش.. بس كريمة بخبرتها.. حركت حوضها و مسكت زبره وخلته ناحية كسها الهايج.. وشهقت و صرخت .. لما دخل زبر ابنها كله حتة وحدة في كسها . وماجد بقى ينيك امه بجنون.. وهو يعض و يمص بزازها وحلماتها..وساعة بيرجع يبوسها ببقها..وساعه يفعص ببزاها..بس هو ماطولش.. راح جاب لبنه بسرعة جواها .. امه مالحقتش تقوله طلعه برا.. وخلاص ماعادش ا لكلام نافع.. ما ماجد جاب لبنه كله جوا كس امه . وبقى يطلع صوت ويصرخ هو كمان من الشهوة.. بس الغريب أن ماجد بعد ما جاب لبنه .. ماطلعش زبره..فضل ينيك امه مرة ثانية وامه جابت شهوتها كمان.. وكسها بقى زي شفاطة هوا..بتمص زبره بكسها الخبرة.. ماجد.. رجع كمل واحد ثاني من غير مايخرج زبرة.. وكريمة كمان بتصرخ وتجيب شهوتها معاه.. ماجد هدي شويا بس لسه ماطلعش زبرة الكبير من كس كريمة امه.. وفضل مستمتع بحضنها ويبوس بجسمها كله.. رقبتها و كتافها و بزازها ووشها.. واديه بتفعص ببزاها تفعيص.. بس لسه كمان.. ماجد بيحس بقوة غريبة جواه.. ده.. ماتعبش خالص.. ده ريح بس عشان خايف لا امه بيتقطع نفسها معاه.. ده كان مستعد انه ينكيها كمان مرة ثالثة ورابعة من غير ما يخرج زبره من كسها!! وشوية.. قبل مايبدأ ينيكها مرة ثالثة بص في وشها لما لاقاها مدياله كامل الحرية عشان يعمل الي هو عاوزه والي هو عاجبه فيها.. وقالها.. ماجد: انا.. انا لسه عاوز أنيك .. انا.. أنااا ..كأني ما عملتش حاجة خالص..؟؟؟ انا حاسس جوايا حاجة غريبة.. انا..انا.. انا آسف يا أمي.. آسف.. !! صدقيني الي بعمله ده غصب عني.. حاسس اني ماقدرش اسيطر على نفسي.. كريمة: يا حبيب امك.. ما تتأسفش.. ولا حاجة.. ياريت في ايدي اعمل اكثر من كده كمان.. انا امك و مسؤولة عنك..ولازم اكون مستعدة اني انفذ كل طلباتك..مهما كانت.. وما تاخرش عليك..عشان ده واجبي يابني.. واجبي اني اديلك كل حاجة اكون انا قادرة عليها!! ماجد:انا.. كنت بفكر مع انفسي.. انها هتكون المرة الأولى والأخيرة.. بس.. بس الاحساس جميل قوي يا امي.. زبري مرتاح جواكي .. مرتاح و مستمتع بالنعومة والبلل .. مش قادر يفارق كسك.. مش قادر.. +بقلم الباحث+ كريمة بتحرك بحوضها اكثر عشان تدي لماجد متعة اكثر من خلال زبره الي لسه ماخرجش منه ولا فتفوته برى كسها.. كريمة: يا حبيب امك.. يا عنيه و ياروحي .. كنت عايز تنيكني مرة وحدة ليه ؟.. انا كلي ليك يا ضنايا .. من هنا و رايح.. انت هتنيكني على قد ما تقدر.. وكل ما تعوز ياحبيبي.. نيك يا قلب امك.. نييييييك.. !! ماجد اتحركت الشهوة تاني فيه اكثر.. وراح رافع فخاذ امه الثخان بديه الاثنين ومخليهم على كتافه.. وهجم على شفايفها يبوسها ما مديهاش نفس.. وراح ينيك فيها بسرعة ثالث مرة.. زي المجنون.. وامه بتصرخ معاه من الشهوة.. ماجد فضل ينيك امه كده لنص ساعة.. وبعدين جاب لبنه فيها.. وبردو.. مابطلش نيك فيها !.. فيه حاجة غريبة بتحصل لماجد..! كريمة كانت متكيفة على قوة ابنها.. ماهي كمان كانت محرومة و عاوزة راجل يكفي محنتها.. بس ماجد.. كمل معاها نيك للصبح.. من غير ما يديها عشر دقايق راحة.. ده جننها حرفي.. الصبح طلع و هو لسه مكمل العاشر معاها من غير ما يطلع زبره منها.. كريمة جابت شهوتها معاه بس ما وصلتش لحد كده.. دي قدرت توصل معاه سبع مرات.. وكانت مش ممانعة ابدا ان ابنها ينيكها كثير.. ماخلاص..الفاس وقع بالراس..مافيش حاجة تانية يتخاف منها بعد ما كل شيء اصبح مباح مابينهم.. لما الصبح طلع على كريمة ..تعبت.. بس كانت خجلانه تقول لابنها ان يبطل نيك شويا و يديها راحة .. كريمة: يا حبيب امك.. ماكنتش فاكرة انك كده محروم.. دنا لو كنت اعرف كده..كنت خليتك تنيكني من زمان عشان اعوضك.. كل الحرمان ده.. ايه.. هو نيك الأم حلو كده يا ضناي ..؟؟ عشان شايفاك مابطلتش نيك فيا من امبارح.. وانا عاوزه بس استحمه.. واعملك لقمة ترم بيها عظمك.. ماجد:حلو؟؟ ده يجنن .. ده يطير العقل. هو انت رايحة فين ؟؟ انا لسه عاوز أنيكك.. لسه فيا طاقة كبيرة قوي.. سايباني ورايحة فين.. مش عاوز اكل..خليكي معايا..خليكي جوايا..عايزك انيكك كمان.. +بقلم الباحث+ كريمة: يا ضناي..انا هروح منك فين..ما انا وانت بقالنا سنين مع بعض ولوحدينا.. ولسه السنين كثير قدامنا..هتنيكني زي مانته عاوز..لغاية ما تزهق مني..او نلاقي في يوم بشر هنا ع الجزيرة و يمكن نلاقيلك عندهم بنت تكون قدك وتناسب عمرك و تكمل معاك.. وساعتها انا اكون عملت الي علي و زيادة يابني.. ووصلتك لحد كده.. ماجد رفع اديها يكشف باطها المشعر الي عرق وتبلل بسبب كثرة النيك.. وراح شامه بعمق وهو مستمتع بريحة باط امه.وهجم عليه يلحسه..وهاج من جديد.. [URL='https://ibb.co/ccfDMdC'][IMG alt="Screenshot-20231207-052138"]https://i.ibb.co/5WpBtVn/Screenshot-20231207-052138.jpg[/IMG][/URL] +بقلم الباحث+ ماجد: ايه الريحة الجميلة دي؟؟ بموت فيها..!! ياما كنت اشمها فيكي لما كنتي تعرقي وانتي بتشتغلي في البيت.. وكنت بهيج قوي عليكي.. بس كنت ابعد الافكار دي عن دماغي.. و دلوقتي مش عاوز حد تاني غيرك.. مافيش واحدة هاتقدر تستحمل نيكي قدك يا امي.. انا عايزك تفضلي ليا.. مش عاوزك تسيبيني.. اوعديني انك نش هتسيبيني.. قولي! كريمة: حاضر.. حاضر يابني.. اوعدك..مش هسيبك وهكون مراتك كمان.. مش بس امك يا ابني.. ماجد: اوعي تجيبي السيرة دي تاني.. انا لايمكن ازهق منك..لا يمكن.. وماجد رجع ينيك امه للمرة 11 وامه بتتجاوب معاه عادي.. وفضل ماجد ينيك بأمه كريمة بشكل متواصل..لغاية اليوم السابع.. مداهالش فرصة..وملاها لبن للآخر .. ده كانت بتاكل.. عشان هتموت من الجوع وهو ماسك فيها نيك..حتى وهي بتاكل.. وحتى لما تدخل تستحمه..يدخل معاها ينيكها وهي بتليف نفسها.. كريمة استغربت جدا الي بيحصل مع ابنها..ماهو مش معقول.. حتى لو كانت ليه شهوة..لازم يتهد شويا و يرتاح.. كريمة: بص يابني..احنا لازم نتكلم... احنا مش هنفضل كده ع طول.. اقصد مش معقول نسيب اشغالنا ونخلصها كله نيك.. مش كده ؟ ماجد: ايوا يا امي.. بس غصبن عني صدقيني مش بأيدي.. انا شهوتي ما بتنزلش..ماعرفش ايه الي بيحصلي.. ! كريمة : معلش يابني..انا موجودة قدامك طول الوقت ومش هطير منك.. لازم تسيبني اشوف شغل البيت.. وكمان فيه حاجة مهمة.. انا.. انا لسه بتجيلي الدورة الشهرية يا ضنايا.. وبكرى معادها.. وبتطول عندي خمسة ايام.. يبقى لازم تصبر نفسك الكام يوم دول.. لحد ما اتنظف منها و نرجع نكمل نيك عادي..! ماجد: ايه !؟؟ خمسة أيام؟؟ دنا ماقدرش اصبر خمس دقايق..مش خمسة ايام؟؟ هعمل ايه بس؟ هروح فين ؟؟ ماقدرش.. ماقدرش !! كريمة: ماعلش يابني.. لازم تصبر عليا شويا.. وانا هريحك برضوا..همصهولك الايام ديه لحد ماتجيبهم في بقي وترتاح.. بس انت عود نفسك شويا ع الصبر.. عشان خاطري يابني.. ولو بتحبني تعمل الي قولتهولك .. عشان خاطري.. ماجد: حاضر.. حاضر يا امي.. عشان بحبك وبعتبرك مراتي ومش قادر أستغنى عنك.. هصبر..! كريمة: ايوا كده يابني.. ياراجلي ياراجل البيت يا سبعي !! +بقلم الباحث+ عودة لسميرة وابنها لما الذئب المتحور ظهرلهم فجأة وهم راجعين لبيتهم.. وكانوا خلاص.. استسلموا لمصيرهم.. ومنتظرين الموت..!! بس فجأة.. الذئب وقع ع الارض مغمى عليه.. لشدة ثقله.. تهزت الأرض بوقعته .. والتراب طار من الارض و عمل غبرة حجبت بقية المشهد عنهم .. سمير و دلال استنوا شويا لحد نا الغبرة راحت.. و شوية شوية.. بان قدامهم خيال لراجل وفأيده ألة تشبه الناي بتاع بتاع قبائل الامازون.. بيطلقو منه سهام..! الراجل ده كان شكله معدي الخمسين.. بسشكله جذاب قوي و جسمه رياضي.. وباين انه عنده خبرة طويل في الأدغال.. الراجل: كويس اني لحقتكو في الوقت المناسب.. كان زمانكو بتتهضمو في بطن الديب.. !! سمير: .. احنا.. احنا مانعرفش نشكرك ازاي.. تنته انقذت ارواحنا.. بجد احنا مانعرفش نقولك ايه.. الراجل: شكلكو كا تعرفوش الطريق ده كويس! انتو من مدينة الحكيم؟؟ سمير: لا.. بش كنا وفيها و راجعين لبيتنا في الشمال.. الراجل: هو حد يخش المدينة و يسيلها؟؟ ده حلم الكل انهم يخشوها و يعيشو فيها .. ازاي سبتوها ؟؟ سمير: ظروف.. بقى.. بس.. احنا لسه ماتعرفناش على حضرتك..! الراجل: بصوا.. الوقت بفى متأخر.. الأحسن انكو تيجو معايا البيت.. قريب من هنا.. مانخافوش ده مكان محصن و آمن.. أصل مفعول المخدر ممكن يخلص في ظرف دقايق.. ويستحسن نمشي من هنا قبل ما الديب يفوق.. وابقى احكيلطو على كل حاجة واحنا في الطريق.. دلال حست بقلق شوية و مسكت بادين ابنها مترددة.. بس الراجل حسبيها و بقلقها.. ورجع تكلم.. الراجل: ماتقلقوش.. لو كنت ناوي شر.. ماكنتش انقذت حياتكو.. وانا ساكن مع بنتي مش لوحدي..عشان تطمنوا اكثر! سمير اطمن للراجل و بص على امه سميرة و طمنها كمان و شحعها على انهم يروحو معاه .. الراجل مشى قدامهم.. وسط الادغال.. وكان بيدلق مادة زاي مسحوق ابيض.. الراجل: ده.. عشان الديب لما يفوق.. مايعرفش لينا طريق.. اصل حاسة شمه قوية جدا و ممكن يتبعنا بسخولة ! سمير و امه.. عرفو ان الراجل ده مش سهل و خبير قوي مشبس باادغال.. ده خبير في الوحوش كمان.. بعد نص ساعة مشي.. وصلو لبيت الراحل.. وكان متحصن فعلا ومحوط باسلاك شائكة.. على جدران عالية.. فدخلوها كلهم.. واول مادخلوا.. الراجل نادى على بنته.. الراجل: سمر.. يا سمر.. تعالي يابنتي.. رحبي بالضيوف الي معايا.. سمر دخلت عليهم في صالة البيت.. كانت. بنت يادوب عدت العشرين.. رفيعة و جميلة و ناعمة .. بس.. شكلها حامل في بداية حملها.. واضح من الانتفاخ الصغير الي ظهر من تحت فستانها.. الامر ده.. كان نادر.. وخلا دلال و سمير يستعجبوا جدا.. بس ما قدروش يسألوا ازاي و امنه.. حسوا بالخجل من طرح السؤال.. لسه بدري البنت كانت مبتسمة بس ماتكلمتش بحاجة.. وابتدى الراجل بيعرف عن نفسه و بنته .. الراجل: انا انور.. وديه بنتي الوحيدة و نور عيني سمر.. سمير: اهلا.. اهلا و سهلا .. انا..انا سمير و ..ديه.. مراتي دلال!! دلال كانت منزعجة شويا عشان سمر جميلة وخافت على ابنها منها.. بس اظطرت تجاملهم وتبتسم.. انور.. ابتسم بعد ما سمع كلام سمير.. شكله مش مصدق ان ديه تبقى مراته.. بس هو عداها بمزاجه.. الراجل: احنا هنجهزلكم الاكل حالا عقبال ماتاخدو حمامكم.. وبعدها انتوا هترتاحو يوم ولا اثنين عندنا اه.. نسيت اقولكم.. احنا هنا عندنا حمام واحد.. وشعارنا التوفير بالمايا و لازم كل اثنين يستحمو سوا !! دلال و سمير استغربو الي قاله انور؟؟ ازاي كل اثنين لازم يستحموا سوا؟ طب هو معقول بيستحمه مع بنته؟؟؟ سمير وامه ما طولوش حيرة..و دخلو الحمام سوا.. وسمير كعادته..ماقدرش يمسك نفسه أكثر في الحمام وهو يبص على جسم دلال المثير وهي عريانة و بزازها مدلدله على صدرها.. راح رازعها زبر ع الماشي وجاب لبنه فيها بردو.. ودلال كانت فرحانه بكده.. اهم حاجة أن ابنها يفضل في حضنها و هي مستعدة تنفذله كل طلباته بأي وقت.. المهم ينيكها هي بس!! وبعد ما خلصو حمامهم.. و خرجو منه .. دخل بدالهم انور وبنتوا سوا !!! و سمير و دلال فتحوا بقهم مستغربين!!! وبعد شويا سمعوا اصوات نيك عالية في الحمام.. وسمر بتصرخ..( جيبهم فيا يا بابي.. هاتهم فيا تاني .. هاتهم!!! ) وانور ماهموش حاجة وهو كان بينيكها و يقول( آاااه.. لو ماكنتيش حامل مني..كنتي هخليكي تحملي تاني كل يوم مني ..اااااه) دلال و سمير بقوا يبصو في وشوش بعض.. مستغربين.. هو ليه الراجل بينيك بنته عادي كده ماهموش حد؟؟ بعد شويا.. ظهر انور وبنته حاضنين بعض.. وكل شويا يبوسوا شفايف بعض قدام سمير و امه.. وتلمو كلهم حوالين العشا الي كانت سمر مجهزاه ليهم لما كانت دلال مع ابنها في الحمام.. انور.. حس بالحيرة الباينة على وشوش سمير و امه.. وبعد ما كملو العشا.. قعد يكلمهم.. انور: انا فاهم سبب حيرتكو ديه.. وانا ناوي ارضي فضولكم.. واقولكو على كل حاجة.. وحاجات مهمة بردو يمكن تنفعكو انتو الاثنين ..عشان الي جاي بعد كده مهم و خطير جدا.. بس الاول.. ماظنش انكو متجوزين..اتمنى ظني ما يتخيبش.. وتعترفولي انكم ام و ابنها!! مش كده..؟ دلال و سمير ماقدروش يتكلموا.. ازاي انور كشفهم بسهولة كده.. سمير: ها .. انتا.. ازاي عرفت ده ؟؟ انور قعد بنته جمبه و كل شويا يديها بوسه بشفايفها.. وبنته بتمد ايدها تحسس على صدره من فوق الهدوم ..ولا حاسين بأي احراج.. كأنهم حبيب و حبيبته.. انور: انا.. انور .. عالم متخصص بالكيميا وكنت مشهور في دولتي في نهايات الحرب.. ونفذت من الحرب بأعجوبة.. وديه بنتي و حبيبتي و مراتي سمر..!!! وام ابني الي جاي!! ديه هي كل ما فضل من ريحة المرحومة مراتي الي ماتت في الحرب.. و انا و هي ماعندناش غير بعض.. انتو.. اكيد مستغربين ازاي انا وبنتي وصلنا للوضع ده وبنتي بقت حامل مني.. ؟؟ انا هقولكو ع الحكاية من بدايتها.. قبل الحرب حصل معايا موقف.. كنت بصيف في اجازتي على الجبل المظلم.. ده مكان سياحي مشهور في دولتي.. بس كمان محفوف بالمخاطر.. ومرة تهت هناك وانا كنت بمارس رياضتي المفضلة .. تسلق الجبال بالحبل.. وبدل ما اتسلق الجبل.. تهت في مابين اخاديده.. وتفرعاته.. وفضلت امشي ساعات تايه بينها.. ادور على مخرج.. و حتى الجهاز الي كان شغال في وقتها ما فيش اشارة هناك عشان يلقطها و يدلني ع المخرج.. وانا بمشي تايه.. شفت مغارة من بعيد.. مغارة كبيرة و قررت اني أدخل المغارة كبيرة ديه ..! وفضلت امشي فيها مسافة طويلة.. لحد مالنور طلع ثاني في مكان مفتوح واسع والشمس تطل عليه .. بس كأنه معزول بظهر الجبل.. و معزول عن العالم كمان ! هناك.. شفت بيوت عددها محدود.. وفيه دنيا تانية و ناس عايشه في المكان ده.. معزولين عن العالم.. والناس الي شافتني اول ما لمحوني .. رحبوا بيه و دعوني لبيت الكبير بتاعهم.. وكان يقولوله العجوز العراف.. والشخص ده بيتنبأ بالمستقبل... ولما شافني.. رحب بيه واكرمني.. و لما سألته عن القرية واهلها.. وسبب وجودها هنا.. اداني جواب مكانش مقنع بالنسبالي في وقتها.. العراف.. قال.. انهم مجموعة من البشر الي عزلو نفسهم عن العالم..وانهم سلالة نادرة عشان تولدوا من زواج المحارم.. وهم لسه في عرفهم.. الزواج يكون اجباري مش اختياري من المحارم..!! الفرد عندهم.. لو ما اختارش مين الي هيتجوزها من محارمه.. المجموعة هي الي هتختارله بنفسها و تجبره انه يتجوزها.. انتو هتقولو بس ده مافيهوش منطق.. مش كده ؟ لأن مهما كان عددهم.. مافيش حد هيفضل فيهم مش متجوز.. ويمكن مافيش حد هيلاقي وحدة من محارمه يتجوزها!! عندكو حق طبعا.. انا نفسي سألت العراف نفس السؤال.. وقالي ان الشخص يقدر يتجوز وحدة ثانية.. مش من محارمه لو مالقاش.. ولكن.. ده هيكون ضمن المحارم برده من غير ما يشعروا.. لان بنات خالهم او قرايبهم هم كمان ولاد محارم.. و ضمن العشيرة.. سمير: طب لو فيه ولاد كثير بنفس العيلة.. ومافيش غير ست وحدة في العيلة.. هيعملوه ايه ساعتها؟ انور: ممكن الكبير يتجوزها لسنة.. وبعد كده يسيبها لأخوه لسنة..او البنات بيتجوزو الراجل الوحيد سنة لكل وحدة منهم.. لأن الهدف هو الخلفة .. حسب ماقالي العراف لأن الفترة الجاية محدش هينجو منها .. غير الي تولدوا من المحارم.. وهم مؤمنين بده ومصدقينه و مطبقينه كمان.. لانهم ناويين يخلصوا من الهلاك المحتوم بعد الحرب سمير: طيب همه عرفوا كل ده ازاي و همه معزولين عن العالم ؟؟ انور:هم عارفين كل الي يحصل برى.. بس محدش يعرف بوجودهم.. كل ابناء المجموعة ديه عندهم ولاء مرتبط بعقيدتهم.. الي تحرم فضح المكان ده ولو على حساب الروح .. فكانوا يختاروا رجال اكفاء و موثوقين منهم.. كل مدة.. بيطلع واحد خارج العالم ده عن طريق المغارة الي انا دخلتها صدفة.. ويرجعو بعد كده بكل الاخبار الي جمعوها من العالم والمصايب الي بتحصل فيه.. سمير: ايوا.. بس دول صنفهم ايه.. وعايشين ازاي.. وازاي هم وثقوا فيك بسرعة و مافكروش يأذوك؟؟ مخافوش تفضح سرهم؟؟ انور: عندك حق تسأل الأسألة دي.. انا هقولك.. العراف بتاعهم .. كان بيقول لأتباعه.. ان اي حد يدخل هنا.. يبقى القدر اختاره..لانه هيكون **** للجيل الناجي من الحرب.. يوعيهم و يفهمهم ان الخلاص هيكون جوا العيلة نفسها.. وانقراض البشر محتوم.. الا لو عرفنا ده و طبقناه !! يبقى الشخص ده لازم العراف بس هو الي يشوفه و يقابله.. وده الي عملوه اتباعه اول ما شافوني.. خلوني اقابل العراف.. سمير: طب .. العراف ازاي وثق فيك لا مؤاخذة!! انور: العراف اول ماشافني ابتسم.. وطلب مني اقعد قريب منه.. ومسك ايدي و قرى كفي!! و بعدين قالي .. انا هنجو من الهلاك!! وقال انه متأكد انني مش هكشف سر المكان ده عشان هو بيشوف روح الانسان.. و بيعرف اذا كانت روح طيبة او شريرة.. وان روحي طيبة! سمير: طيب انته ليه صدقته ؟ انور: لأن كل الي قالهولي كان بيتحقق ويطلع كلامه صحيح.. وعشان كده.. انا أتحفرت تنبؤاته في دماغي.. لغاية النهارده.. سمير: طب..وعلاقته العراف ايه بعلاقتك انت و بنتك ؟.. انور: انا جايلك في السيرة.. العراف تنبأ بالحرب قبل ما تحصل.. وتوقع هلاك البشرية و ظهور الوحوش.. وقال العقم هيصيب كل البشر.. ومافيش خلاص للبشر الا من زواج المحارم.. هم الي بس هيحملوا.. و يقدروا يخلفوا.. سمير: ايه.. ازاي الكلام ده.. وايه الدليل على الي قاله ؟ انور: الدليل قدامك اهو..بنتي حامل مني.. و استنى كم يوك بس.. و المدام بتاعتك او امك.. هتبشرك بخبرها!! سمير و دلال تخضوا الاثنين من الكلام ده.. رغم ان دلتل تتكنى انها تحمل من ابنها.. انور: العراف ده قالي.. ان الي هيوحد العالم من جديد و بعيد بناءه هو شخص هيتولد من زواج ام بابنها.. او اب ببنته.. او اخ باخوها..وانا مصدق توقعاته.. سمير: مش يمكن كلامه كان حافز ليك لعلاقتك مع بنتك.. و مكانش تنبؤ! انور: سمر مكانتش تعرف بالي انا عرفته ساعتها و طتمته عن الجميع.. ماهي كانت صغيرة وقتها.. مالهاش دخل بالموضوع.. الكلام ده حصل قبل وقوع الحرب.. ولما الحرب حصلت.. انا بدأت اشوف هلاك البشر واختفائهم.. وصدقت نبوئته.. بس عمري مافكرت ببنتي.. ولا هوبت ناحيتها.. سمير: طب مافيش تفسير علمي للي بتقوله ده ؟ او لكلام العراف؟ انور: لغاية دلوقتي مالقيتش تفسير علمي.. بس اكيد هيظهر بعدين .. سمر تدخلت في الحوار وقالت سمر: على فكرة.. ابويا عمره ماقرب ناحيني.. انا الي ما عجبنيش اي شاب من جيلي.. وبحب ابويا كثير و بعشقه.. وانا الي كنت بتحمرش فيه عشان يحس باهتمامي.. وانا الي كنت بعمل حاجات كثيرة قدامه عشان اغريه.. بس مانفعش معاه. غير لما دخلت عليه الحمام وانا عريانه. ساعتها بس.. قدرت أحرك رجولته.. وخليتو يفض بكارتي .. ويخليني اكون مراته.. وحبلت منه كمان..! انور ابتسم بسعادة للي قالته بنته.. وباسها من شفايفها قدامهم.. وهو بيسمعها كلام خب.. بس بعدين رجع يكمل كلامه لسمير و امه.. انور: انا شفت بعيني اماكن كثيرة بعد ما هاجمتها الخفافيش.. وازاي تحولت لاماكن خالية من البشر.. بسبب الموت والعقم.. وافتكر ان مسألة الحمل بقت معدومة.. واديكو شايفين.. بعينكم.. ازاي بنتي حملت مني.. يبقى احنا الجيل الجديد الي هينقذ البشر من الانقراض.. ! انا كنت بقاوم بنتي كثير.. بس في الآخر.. اتذكرت كلام العراف.. و قلت لابد ان بنتي هتحمل مني في يوم من الايام.. لو نكتها.. خصوصا انها كانت بتحبني زيادة و متعلقة بيه قوي.. و كنت حاسس بكل الي بتعمله بس مطنش.. لكن.. ههههه.. الشقية عرفت ازاي تجيبني لطريقها.. يوم دخلت عليه الحمام عريانه.. وساعتها .. كنت هايج من الاساس.. وقلت خلاص.. مابدهاش بقى.. !! سمير: طيب.. والوحش..العراف هو الي بردو علمك ازاي تخدره؟ دنا سمعت ان الرصاص مايعملش حاجة فيه.. مش اقل من مدفع عشان يقتله.. بس انته شكيته بابرة صغيرة من بعيد !! ووقع من طوله!! انور: ده سحر الكيميا الي انا اكتشفتها..ده نتيجة جهد طويل من الابحاث و الدراسات لحد ما صنعت المادة اللازمة لتخدير الوحش.. والابرة صنعتها من معدن نفيس.. وقوي جدا.. ممكن يخترق الاسمنت نفسه مش بس جلد الديب.. وده كان العراف مدهولي.. وعلمني ازاي اصنع منه كام سلاح بسيط اقدر اواجه بيه الوحوش و ادافع عن نفسي بيه.. سمير: طب.. ماكنت كملت جميلك.. و طورت سم ولا حاجة تقتله و تخلصنا منه !؟؟ انور: لسه بحاول.. الوحش ده صعب يموت.. سمر: مش كفاية كلام بقى .. مش نسيب ضيوفنا يرتاحو يا بابا ؟ انور: عندك حق ياحبيبتي.. انور خد بأيد بنته لأوضة النوم بعد ما ورى سمير و دلال اوضة نومهم فين و تمنالهم ليله سعيدة.. وفي الليلة دي.. سمير وامه هاجوا مرة تانية على اصوات سمر وهي بتتناك من ابوها و تصرخ من الشهوة.. سمير.. قطع امه دلال تقطيع من النيك..وهو حاسس بغيرة من انور..لأنه هيبقى اب..وهو لسه !! كان عاوز امه تحمل منه فعلا.. وكأنه ناكها المرا دي بشكل مختلف.. و امه كانت فرحانه جدا بأن ابنها خلاص بقى ليها و ناوي يعمل عيلة معاها.. بعيد عن مكان انور .. في مدينة الحكيم.. مخلص دخل على حكيم و قال له مخلص: السفينة جاهزة يا حكيم.. ومستعدة للرحلة الجديدة !!! +بقلم الباحث+ الجزء الرابع على ارض الزهور.. كريمة تصحى الصبح.. وهي قلقانة جدا.. و بعد ما ماجد صحي وشاف قلقها سألها.. ماجد: مالك يا أمي.. مالك قالقانه كده ليه؟ كريمة: انا.. انا معاد الدورة تأخر عليه بقالو خمسة ايام!! ماجد: ها.. طب ومعناته ايه الكلام ده.. فهميني يا امي؟ ∆بقلم الباحـث∆ كريمة بخوف و بقلق كبير و تردد كمان.. كانت عاوزة تتكلم بس ما قدرتش تنطق الا بعد ما ماجد رفع صوته ماجد: ما تتكلمي ياما!!!! فهميني!! كريمة: معناه.. معناه اني حامل يا ابني! أنا حامل بأبنك! ماجد في البداية تصدم.. بس بعد شويا ابتسم ووشه اتفرد وقالها ماجد: طب.. طب ده كويس!! انت قلقانه ليه؟ كريمة: يابني.. انا كنت عاوزة اعوضك عن النسوان بس.. وكنت حاسة بحرمانك و رغبتك للجنس.. وقلت لنفسي طول ما انا قادرة هديك الي انت عايزة مني.. ومش هقولك لا.. ده اقل حاجة اعملهالك واحنا في الحته المقطوعة دي.. انا حاسة بيك و باحتياجاتك كأم.. بس ماكنتش اتخيل ولا اخطط اني احمل منك !! ماجد بزعل: ليه بس يا امي! قد كده جاية على نفسك عشاني!! معنى كده.. حتى الجنس.. مش عاوزه منك تاني لو كان من ورا قلبك يا امي.. انا بجد آسف كمان.. ماكنتش اعرف قد ايه انا ظلمتك و غصبتك على حاجة ماتحبيهاش!! كريمة قامت من مكانها وقعدت جمب ابنها ولزقت فيه كريمة: اخص عليك يابني.. ازاي فاكرني اكون بالشكل ده!! انا مش مستحملاك؟؟؟ انا الي بديلك نفسي و جسمي و روحي من ورا قلبي؟ معقول شايفني كده؟؟ دنا.. دنا.. يوم المنى عندي لما اكون زي مراتك و تحتك يا ابني.. دا انا الي قررت في اول يوم في البسيم اني اغريك و اديلك نفسي ..من كل قلبي ومش غصب عني.. اديتك نفسي مش بس عشانك.. لا..عشاني انا.. لاني انا بردو كنت محتاجة راجل ..وانت عوضتني عن الراجل ده ..وبقيت راجلي مش بس أبني واستمتعت معاك بكل بوسه و نيكة وبكل حاجة عملناها سوا.. استمتعت معاك كأنثى.. مش كأم بتأدي واجب لأبنها ! ∆بقلم الباحـث∆ ماجد بص في عنيها ومسك اديها بحنية وقالها: امال انتي زعلانه ليه لما بقيتي حامل مني؟ ليه؟ كريمه: يابني .. مش زعلانه..ازاي ازعل و حته منك جوايا.. بس.. بس كنت اتمنى انك تلاقي البنت الي تكون من نصيبك و تخلف منها عيالك.. وتعيش حياتك معاها.. البنت الي تخلفلك عيل يشيل اسمك من بعدك.. اما .. أما انا ..! ماجد يخلي ايده على بقها يمنعها تكمل ويقولها ماجد: انتي.. انتي كل حاجة بالنسبالي يا امي.. انتي مراتي و حبيبتي و عشيقتي.. وام عيالي.. ومش عاوز اي بنت تانية غيرك ولا هعوزها في اي حاجة طول مانتي معايا.. خلاص.. انتي الي قلبي اختارها.. وانتي الي هتكوني مراتي .. وام عيالي.. وانا فرحان قوي صدقيني.. الفرحة مش سايعاني! كريمة بتردد: .. انا .. مش عارفة اقولك ايه يابني .. ! ساعات الانسان مابيفكرش كويس تخت تاثير الشهوة.. وانا وانت تحت تاثيرها دلوقتي.. ومش عايزة انا وانت نعمل حاجة نندم عليها بعدين.. انا.. انا بفكر اني أسقط الحمل ده يابني.. !!! ماجد بزعل: ايه!! تسقطيه!!! ليييييه!! ليييه تعملي كده!! كريمة: يابني سيبني اكون عشيقتك.. وكل حاجة تعوزها مني هديهالك عن طيب خاطر وانا فرحانة وسعيدة.. فرحانه اني قدرت اخليك تبقى اسعد راجل معايا في الكون.. بس بلاش نتهور و نبعد لاكثر من كده.. ماجد يتعصب و يمسك زنودها بقوة يخضهم ويتهز معاها جسمها وبزازها الكبار المدلدين من ورا هدومها الخفيفة ..ويقول ماجد: انت بتقولي ايه..؟؟ اوعي تقولي كده تاني..!! مش هسمحلك انك تعملي كده في ابني!! ارجوكي بلاش تقرري حاجة من غير موافقتي!! الي في بطنك ده.. ليه فيه ..زي ماليك فيه بالضبط.. انا.. انا مستحيل اوافق على ده! ∆بقلم الباحـث∆ كريمة: يابني.. انت عارف ده معناه ايه!! معناه انك هتبقى اب وانت في عز شبباك..اب لاخوك!! و زوج لأمك! الست الي اكبر منك بالعمر.. وهتتربط فيها بسبب العيل ده.. وهتشيل مسؤوليته و همومه وهو يكبر قدام عنيك.. يابني.. اسمعني واهدى كده.. الي هعمله.. ... ماجد يقاطعها: مش هتعملي اي حاجة..انا عاوز العيل ده.. انا بتكلم بجد ومستعد اشيل كل المسؤولية ديه وانا فرحان.. فرحان قوي انك بقيتي مراتي و ام ابني.. ومش عاوز غيركو من الدنيا الوحشة ديه.. فأرجوكي.. ارجوكي سيبيني اعيش الحلم الي حققته معاك من زمان.. الحلم الي كنت بدور فيه على ست بتحبني وبحبها وبخلف منها..ولقيتها فيكي.. ومش هسيبها تروح مني ابدا.. انا عاوزك يا امي.. تحتفظي بالحمل ده ..عشان خاطري .. لو بتحبيني بجد ! كريمة :انت.. انت بتتكلم جد.. ياحبيبي!! بس..انا.. انا خايفة يابني من الايام.. ويمكن يجي يوم و نلاقي بشر و هتشوف بنت شابة من عمرك.. و تندم انك خلفت مني عيل اساسا.. عشان كده انا خايفه جدا.. مش عاوزة اكثر من اني اكون عشيقتك .. وتفرغ رغباتك فيا لحد ما تلاقي النصيب يابني!! ماجد قرب من كريمة وهو ناوي يبوسها ماجد: طب ولو انا اخترتك من بين كل النسوان.. توافقي تكون مراتي! كريمة بخجل وفرحة: هي دي محتاجة سؤال اساسا يا حبيبي.. طبعا هوافق.. ده يوم المنى. . وانا هلاقي مين احسن منك ليا عريس.. ومابيبطلش نيك ابدا؟! ده حلم كل الستات مش بس انا يابني.. ماجد: انا عايز كمان اعترفلك بحاجة.. فاكرة لما كنت بقولك اني مش مستحمل العيشة دي من غير ستات؟ وكنتي تقوليلي انه مافيش ايدك حاجة تعمليها؟ كنت بقصدك بكلامي.. وبقصد اقول كده.. لاني كنت جوايا عايزك انتي.. وعايزك تحسي بيا كريمة: يا حبيبي يابني.. دي اجمل حاجة سمعتها منك طول حياتي.. مانا كنت فاهماك وحاسة بيك.. و استنيتك تعمل خطوة وحدة بس و اسيبلك نفسي و روحي و جسمي و قلبي كلهم.. ماجد: وانا بحبك وعاوزك تكوني مراتي وام عيالي..موافقة!! كريمة تضحك: طبعا موافقة يابو عيالي!! ماجد: ايواه.. انتي هتكوني ام عيالي.. مش بس ده الي في بطنك.. انا عايز اخلف منك تاني وتالث و رابع كمان..!! كريمة: ياحبيبي يا راجلي و سبعي..! بموت فيك .. كريمة قلعت هدومها.. ورت ابنها بزازها الكبار الي بيضعف قدامهم.. وماجد هجم على شفايفها يبوسها ويفعص ببزازها.. وقالها ماجد: انا عاوز تعويض الخمس ايام الي راحو من غير نيك..حالا.. كريمة بشرمطة: تاخودهم من عنيا يا روحي.. ∆بقلم الباحـث∆ وكريمة نطت على زبر ابنها المشدود ع الآخر.. تمصه.. وبعدين دفعته على الارض.. وركبت على زبره دخلته كله في كسها المشعر المبلول قوي من كثر افرازاتها و محنتها.. وهي بتصرخ زي الشراميط و تتنطط زي المجنونة.. وهي فرحانه وتقول كريمة: ااااه.. خلااااص..انا بقيت مراااااتك.. ام عياااالك.. خلاااص..ااااه.. مش هتروح لحد تاني غيري .. يا راجلي.. ماجد بمحنة: ايوااااا.. نطي كمان.. عاوزك تنشفي اللبن كويس من بيضاني.. يا مراتي يا لبوتي..يا ام عيالي ..يا شرموطتي.. كريمة بشرمطة: انا وبس.. الي هنشفهولك.. بكسي.. مش هخليهم يلحقوا يباتوا في بضانك .. كله هاخده جوا كسي..كله.. انا وبس.. انا مراتك وام عيالك...اااااااه وبدأ ماجد و كريمة جولة جنسية محمومة مجنونة مليانه كلام وسخ و عبارات مثيرة.. وهم بيمارسو جنس جنوني.. يعوضوا بيه الكام يوم الي بطلو فيهم نيك ماجد ناك امه كريمة15 مرة بيومها.. كريمة تكيفت ع الاخر.. وفعلا هي حبت ابنها كزوج.. وبدأت تغير عليه وتخاف انها تتحرم منه.. ماجد عنده طاقة جنسية تكفي بلد.. وهي تعرف كده كويس.. بس هي انانية قوي وعايزاه ليها لوحدها حتى لو ماتت من كثر الجنس وياه. ∆بقلم الباحـث∆ عودة لجزيرة الامل حكيم ومخلص خدوا معاهم طاقم كامل متخصص ويعرف في البحر ومستلزمات الرحلة الكاملة من مايا و اكل يستحمل تخزين.. وشوية سلاح.. ومانسيوش ياخدو معاهم عليوه. عليوه المساعد الاول لنابلسي ويفهم في الطب لأنه اساسا كان ممرض قبل الحرب عليوه اخد معاه كل الحاجات المتعلقة بالطب.. وامل الكون كله واقف عليه وعلى خبرته في جلب الادوات المختبرية الضرورية للتلقيح. حكيم اوصى نابلسي انه يخلي باله كويس من المدينة و يدير امورها في غيابه.. لحد ما يرجعو من الرحلة الخطيرة ديه معظم سكان جزيرة الامل عرفوا بأمر الرحلة ديه و غياب حكيم.. ومابقاش عندهم غير ان يتمنوله التوفيق والرجوع سالم من المغامرة المميته ديه..الي امل البشرية كله واقف عليها. المركب الي طلعو فيه الرحلة حكيم و اتباعه.. ده مركب كبير جدا .. كان تايه في البحر قريب من الجزيرة بعد الحرب. ومافيش حد عليه.. كل الطاقم بتاعه مات او ضاع. نابلسي كعالم في وقتها اشار لحكيم انه ضروري يسحبوا المركب قريب من ميناء الجزيرة القديم..الي كان مخصص للصيد من قبل. وفيه شوية مراكب صيد قديمة.. للأسف رحلات الصيد من الميناء الوحيد الي تابع لمدينة الحكيم.. تقريبا توقفت.. بسبب خطورة البحر الي بقى مخيف جدا بعد الحرب.. واشاعات كثيرة تدور حواليه.. انه مليان موت على شكل اسماك مرعبة وقاتلة! مخلص و حكيم سمعو كلام نابلسي و جازفو بسحب المركب الكبير في وقتها.. وسحبو معاه كم مركب شافوهم قريبين منه لما وصلوله.. وقالو انهم ممكن هيحتاجولهم في يوم من الايام وبفضل بعض الاجهزة الباقية من مخلفات الحرب وادوات النجارة.. قدروا يحولو المركب ده لمركب شراعي يبحر بطاقة الريح. والرحلة الاولى زي ماعرفنا.. انطلقت قبل مدة ومارجعتش تاني.. ∆بقلم الباحـث∆ وديه هتكون الرحلة الثانية.. بس الي عليها هم اهم رجال المدينة و اكثرهم كفائة وخبرة.. يعني كل طاقات المدينة تقريبا بقت عليها.. واذا مارجعوش.. حتى لو من غير تقنية الحمل.. هيبقى امل سكان المدينة والجزيرة عموما في النجاة شبه ميت.. لانهم خسروا اكفأ من كان عليها.. ∆بقلم الباحـث∆ الرحلة البحرية نحو المجهول ! بعد مالكل جهز..وحصنو المركب كويس من اي هجوم محتمل للخفافيش.. وبنوا عليها سقوف تحميهم .. اضافة للغرف التحتانية الي فيها..قرر قبطان الرحلة حكيم انهم ينطلقوا في الرحلة ديه نحو وجهتهم.. [URL='https://ibb.co/LgWjTRZ'][IMG alt="Screenshot-20231210-083232"]https://i.ibb.co/8xpvys7/Screenshot-20231210-083232.png[/IMG][/URL] مركب حكيم و اتباعه ∆بقلم الباحـث∆ في طريقهم للبحر.. تفاجأوا أن السما كانت اغلب الوقت ملبده بالغيوم.. وكان الليل موحش.. وصعب تقفي اثر النجوم.. لكن عليوه كان ذكي و جاب معاه منظار من مخلفات الحرب لقاه على احدى المراكب.. المنظار ده بيمكنهم من رؤية اضعف ضوء مهما كان الجو مغبر او مغيم او معتم.. هو مايعرفش ايه مبدأ عمل التقنية الي يعتمدها المنظار.. بس هو هينفعهم اكيد في المواقف ديه..ولازم يحافظو عليه كويس لأنه بقى املهم انهم مايتوه ش في البحر ويمكن للسبب ده.. ان الرحلة الاولى تاهت .. بسبب كثرة الغيوم وصعوبة اقتفاء اثر النجوم في الايام ألاولى من الرحلة كان كل شيء تمام بس فجأة بعد كم يوم .. سمعو صوت خبط تحت المركب.. صوت جبار.. خوِفهم و رعبهم وفيقهم من النوم.. لان اغلبهم كان نايم بليل.. حكيم: ايه الي بيحصل يا مخلص!! مخلص بقلق: ماعرفش يا حكيم.. بس صوت خبط جامد تحتنا.. مانعرفش ايه مصدروا.. حكيم: ابعث المتخصصين لحوض السفينة يقيموا الاضرار و يعالجوها بسرعة.. مش عاوزين نغرق هنا يا حكيم.. وهات الرجال المسلحة كلها معاك.. للسطح.. مخلص: حاضر..امرك.. توجه الجميع زي ماقال حكيم كل واحد لمهمته.. وعلى السطح.. حاولو يعرفو ايه الي تحتهم.. واظطروا ان غواص منهم ينزل تحت المايا عشان يشوف الموضوع ايه.. وحركة الماية كانت هايجة وقويه.. ونزل الغواص.. ورجع بعد شويا وهوبيسرخ عليهم عشان يطلعوه حالا.. الغواص: مصيبة.. مصيبة يا رجالة.. واحش.. واحششششش عملاق عمري ماشوفتش زيه !! [URL='https://imgbb.com/'][IMG alt="242442-4-1522659569"]https://i.ibb.co/30G8zQK/242442-4-1522659569.jpg[/IMG][/URL] ∆بقلم الباحـث∆ حكيم والرجال اتخضو بصراحة وتلمو عليه بعد ماطلعوه لسطح السفينة ..وطلبوا من الغواص يهدى ويشرحلهم كويس الي شافه.. الغواص: وحش عملاق يشبه الحوت.. مخيف جدا وبقه واسع..ده بيبلعنا كلنا لو يعوز!!! هنروح منه فين ده.. احنا هنموت خلاص..هنموت!! حكيم : اهدى شويا و امسك نفسك بلاش الجبن ده.. كلنا هنموت في يوم من الايام..سواء النهاردة او بعد مية سنة.. بس مش هنموت واحنا بنعيط! لا.. احنا لايمكن نقبل نكون لقمة سهلة للوحش ده.. لو كان لازم علينا نموت.. يبقى واحنا نحارب.. الطاقم كله تشجع بكلام حكيم.. وتحمس وهلل .. وحكيم امر الكل بحمل السلاح المتوفر عندهم.. ويجهزوه..وينزلو للبحر ويهاجمو الحوت او الوحش قبل ما يهاجمهم و يدمر مركبهم.. والخبط تحت المركب كان بيزيد قوي مع صوت الطاقم وحماسهم كأنه الوحش عاوز يحبطهم و ياخذ منهم حماسهم المؤقت ده بسرعة بس قبل ما ينزل واحد من الطاقم المسلحين .. عليوه جه يجري عليهم يمنعهم ويطلب منهم انهم مايعملوش حركة واحدة ولا يطلعو نفس واحد!! عليوة بصوت واطي قوي: اشششششش.. محدش يطلع صوت.. ! ولا نفس! الطاقم كله استغرب من الي بيطلبه عليوة منهم.. حكيم طلب من عليوه تفسير. عليوه: اسمعوني بس..و افضلوا ساكتين خمس دقايق من غير حركة بس!! الكل نفذ تعليمات. عليوهدة.. وفعلا..بعد الصمت المطبق الي التزم بيه طاقم السفينة.. بدأ صوت الخبط تحت بيقل.. وبعد اكثر من نص ساعة.. توقف الخبط خالص و اختفى!!! بأعجوبة !! الطاقم كله تنفس براحة.. بعد ما اطمنو ان الوحش بعد عنهم وانهم في أمان.. حكيم نده على عليوه..وقاله حكيم: عفارم عليك يا عليوه.. انت انقذت المركب و الي فيها بذكائك.. بس انا عندي فضول.. وأسألك..ازاي عرفت ان الوحش هيبعد لما الكل يهدى و مايطلعش صوت..؟ عليوه: هههه.. انا.. بصراحة ماكنتش متأكد.. بس من وصف الغواص للوحش عرفت نوع الوحش.. والنوع ده اصله سمكة عمية رغم ان ليها عنين.. لكنها تنجذب للأصوات.. عشان كده هي بتخبط في اي حاجة في طريقها .. فاذا شافت تجاوب معناه انه الحاجة دي كائن حي و بتنقض عليه و تاكله.. او تبلعه واظاهر.. زيها زي مخلوقات كثيرة تأثرت بالاشعاع و تحورت بعد الحرب .. فالسمكة دي تحولت للوحش الي شافه الغواص.. انا معلوماتي كثيرة و قريت كتب اكثر . حكيم: شكرا ليك بجد يا عليوه..انت انقذتنا بعلمك و ذكائك .. احنا مش عارفين لولاك كنا هنعمل ايه.. عليوه قال لحكيم انه ده واجبه انه ينفع الناس بعلمه.. زي ماعلمه نابلسي.. وبكده طاقم الرحلة تأكد ان الرحلة الاولى يمكن ماعرفتش تتصرف كويس مع الوحش ده و قلب مركبهم او اكل الي نزلوله عشان يخلصو عليه.. لسه محدش متأكد من مصير الرحلة الاولى.. بس المهم انهم يركزو دلوقتي على هدفهم و نجاتهم لحد ما يوصلو لارض الزهور متبعين خرايط الحكيم بتاعهم. ∆بقلم الباحـث∆ نرجع لسمير ودلال على جزيرة الامل بعد ما انور انقذهم وضيفهم عنده. ثاني يوم.. قرر سمير وامه دلال انهم يرجعو لبيتهم.. وانور كان معاهم يوصلهم لطريق اكثر امان هو بيعرفه.. وبعدين ودعهم لما حس انهم قربوا خلاص من بيتهم و تمنالهم الخير ورجع هو كمان لبيته.. بعد ما شغل فكرهم بالي قالهولهم من تنبؤات تحير اكبر دماغ فيهم.. وهم فعلا شافوا بعينهم صحة كلامه..لان بنته كانت حامل منه.. لما دخل سمير للبيت كان عليه الحزن باين! وامه حست بيه.. وبعد ما ارتاحوا و استحموا سوا.. سمير ما عملش حاجة لامه في الحمام وهي عريانه قدامه.. وامه استغربت ده كثير.. ده سمير كان بيتحجج عشان ينيكها..! ايه الي حصله ؟ وبعد. ماخرجو من الحمام.. دلال قررت تكلم ابنها دلال: مالك يا ابني.. فيك ايه يا روحي.. من ساعة واحنا رجعنا من انور..وانت مش ع بعضك خالص.. ماتقولي يابني فيك ايه؟ ده..انا مهمن كان امك!! حتى لو كنت عايشة معاك كزوجة.. بس مانساش دوري ليك كأم..واقدر احتويك بحناني و حبي! فضفضلي يا ابني! سمير: ها.. بصراحة.. انا مكسوف اقولك! دلال: هو لسه فاضل بينا كسوف يا حبيبي؟ ماتتكلم ياروحي؟ سمير: بصراحة..احنا بقالنا مدة تعتبر طويلة.. واحنا معدين شهور واحنا بنعمل سكس.. وانا.. انا مستغرب.. انك لسه ماحملتيش مني ليه! مع انك لسه صغيرة و تقدري تخلفي والدليل انك خلفتيني.. انا..انا خايف لا يكون العيب مني!! دلال تحضن ابنها وتبوسه: ياروحي.. ايه الي بتقوله ده! دنتا تمام و مافيش حاجة تعباك ياضناي..ماتقوش كده على نفسك.. هي ساعات الحاجات دي بتتاخر.. ولازم نستناها.. كل شيء في اوانه يا حبيبي..ماتستعجلش ع رزقك.. سمير يبوسها في جبيتها: انا بحبك قوي يا امي.. وعايز اخلف منك بجد.. بس خايف لا اكون عقيم..!! دلال تحضن ابنها جامد مرة تانية وتقوله: ماتقولش كده ياروحي.. بص.. احنا لسه قدامنا وقت وفرصة كبيرة.. واحسن حاجة نعملها..اننا نكثر من الجنس يا حبيبي وي العرسان الحداد.. وانا مش هقولك لا ابدا.. بس عاوزاك كده تشد حيلك معايا.. وتجيبهم فيا كثير يابني.. على قد ماتقدر.. وليك عليا اني مش هخلي قطرة لبن واحدة تخرج برة كسي.. بس انت.. شد حيلك معايا يا حبيبي.. سمير: تفتكري كده يا امي ؟ دلال: طبعا يا حبيب امك.. يالااا.. بلاش نضيع وقت.. انت مش عايز ماما تبقى حامل منك يا روحي؟؟ سمير: طبعا عايزك تحملي مني .. دلال تحضنه بقوة ماتسيبوش المرادي : يالااا ياروحي.. مستني ايه؟ .. قدامنا شغل كثير.. ∆بقلم الباحـث∆ سمير يحضنها جامد ويبوسوا بعض و يبدأ ينيكها بسرعة ويجيب لبنه جواها.. امه خلت تحت حوضها مخده وسمير بينيكها..عشان حوضها يبقى لتحت دايما و اللبن يفضل جواها ويستقر في عمق الرحم بتاعها .. وماغيروش في الوضع الجنسي كثير .. كانوا مظطرين يستخدموا الاوضاع الي بتؤدي للحمل السريع بس و منها وضع الدوجي .. والجنس مابين دلال وسمير بقى هدفه الحمل مش المتعة بس.. وام سمير كانت بتشجع ابنها و بتهيجه بكلامها الوسخ كل ما شافته بيتعب او يقف عن نيكها .. هي تفتح رجليها ليه.. وتدعوه لنيكها وتقوله دلال: ايه.. حبيب ماما مش ناوي يحبلها!! ويثبتلها رجولته ولا ايه؟؟ هتسيب امك تحمل من الغريب يا سمير!!! سمير: لااااا.. انا مش تعبان.. انا هثبتلك رجولتي يا امي.. هخليك تحملي مني.. دلال: يالاااا يا حبيب امك.. انشف كده امال.. وتعالا نيك امك و حبلها.. !! وبكده سمير يهيج و يضغط على نفسه ويرجع ينيكها تاني.. سمير و امه فضلو على الحال ده يجي اسبوعين من غير توقف.. ومن غير فايدة بردو!! وسمير بدأ يشعر بالأحباط لما الدورة الشهرية لدلال جات في معادها.. والي بينفي حدوث الحمل. وامه كانت بتطمنه و تسمعه كلام كويس عشان تشجعه و تطلب منه انه ما ييأسش.. وان ده يحصل كثير بين المتجوزين!! وعليهم فقط الصبر و اعادة المحاولة! ∆بقلم الباحـث∆ في مركب الحكيم.. البحارة يشوفو اطراف اليابسة!! وعلامات الفرح والبهجة هي الي كانت حاضرة في وشوشهم وهم بيهللو وبيحضنو بعض فرحانين.. الفرحة بفرحتين..فرحة النجاة من اهوال البحر..وفرحة وصول الهدف الي كانوا ناوين عليه.. وحسب خرايط الحكيم.. المستشفى يقع في وسط شبه الجزيرة مسافة اسبوع مشي عن الساحل.. في لحظتها على اليابسه وقريب من الساحل.. كان ماجد واخد امه الحامل منه بأيده والي بطنها بقى باين..يفسحها ع الساحل.. وفجأة حس بشهوة .. وطلب ينيك امه ع الرملة.. وامه طبعا بقت خلاص بحكم مراته.. وماتقولوش لاء.. وهو كان بينيكها ع الرملة وجاب لبنه فيها واستريح على صدرها..رفع وشه شويا لفوق..وفجأة شاف المركب بتقرب منهم!! ماجد خاف .. و قام من امه وطلب منها تستر نفسها بسرعة.. وراحوا استخبوا ورا احجار كبيرة..وبيراقبوا الوضع. كريمة: ايه يابني.. هم مين دول.. واحنا هنفضل مستخبين منهم ليه؟؟؟ ماجد: ماعرفش يا امي.. بس الواجب نراقب و نحرص منهم.. لو وصلوا للساحل يبقى لازم استعد للمواجهة .. كريمة: ما تتهورش يا حبيبي..ماتنساش ان ابنك جاي للدنيا.. مش عاوزه ابنك يتولد من غير اب .. اهدى كده شويا و خلينا نسيطر ع نفسنا و نراقبهم من بعيد.. يمكن مش هيشوفونا ولا يحسوا بينا.. ماجد: حاضر يما.. عشان خاطرك بس وخاطر ابني الي في بطنك.. ماجد و كريمة كانوا يقدروا يرجعو لبيتهم القريب من الساحل والمتحصن كويس.. ولكن فضلو يبقو في مكانهم يراقبوا لانهم لاول مرة بيشوفو بشر جايين ناحية ارضهم.. على المركب.. واحد من البحارة اسمه لمعي شاف ماجد و امه بالمنظار.. بس ما قالش لحد في الوقت الحالي مع انه شك ان الست اليرشافها يمكن تكون حامل.. . وفضل انه يراقبهم من بعيد.. لان حس انهم ناس بدائيين.. ولازم ميخلهومش يعرفوا عنهم حاجة بردو.. حكيم ومخلص وعليوه وطاقم البحث المتخصص..نزلو من المركب.. ووصلوا بقوارب صغيرة للساحل.. ومعاهم سلاحهم وامتعتهم الي ممكن يحتاجولها.. ماجد.. راجع امه للبيت.. وطلب منها انها ماطلعش صوت.. وقالها انه لازم يفضل يراقب الناس دول ويعرف هم عاوزين ايه و ناويين على ايه كريمة اعترضت جدا على الي ابنها عاوز يعمله.. بس ماجد طمنها كثير واقسملها انه هيراقبهم من بعيد بس..وخرج وساب امه الحامل وبالها مشغول عليه.. ∆بقلم الباحـث∆ طاقم حكيم مع امتعتهم وسلاحهم. بدأوا يشقو طريقهم وسط الاحرلش والصخول والمجهول عنهم..لانهم مايهرفوش اي حاجة عن المكان ده.. وبدأوا يلاحظو ان المكان هادي زيادة عن اللزوم..حتى مافيهوش حيوانات عادية ولا طيور!! وبعد شويا.. حكيم حس..انهم متراقبين و فيه واحد بيتبعهم.. لحد ما وصلوا نهر.. وهناك.. حكيم اتفق بصوت واكي مع اتباعه انهم يعملوا كمين للي يتبعهم.. فسابوا اغرضهم كلها.. وابتعدو عنها للنهر..بيتظاهروا انهم هيستحموا.. ولكن واخد منهم كان مستخبي تحت غطاء قرب الامتعة بتاعتهم.. الفضول دفع ب ماجد انه يقرب للامتعة ويشتغل غياب اصحابها عنها ويمكن يقدر يلاقي كمان حاحة يستفيد منها وياخوظها.. ولكن.. ماجد قع في ايد الحارس.. الي مسكه بقوة ونادي فورا على جماعته يساعدوه.. لأن ماجد كان في ليده سلاح ابيض.. بس ماقدرش يستخدمه لأن الحارس مشكه من ظهره و سيطر عليه.. وبسرعة اتلمو اتباع حكيم وحكيم معاهم.. وهم يبصوا على ماحد.. الي شكله قريب من البدائيين .. بسبب ضعوبة العيش هنا .. لكن ماجد كان بيقاوم وبيطلب منهم انهم يسيبوه.. ( ماتركوز قوي ازاي بيتكلمو نفس اللغة..حركو خيالكو شويا.. مالوش لزوم اكتب ان معاهم مترجم او خبير لعة الاشارة 😉) ماجد: سيبوني.. سيبوني.. انتو عايزين مني ايه؟ حكيم: الأصح انك انت الي تقول عاوز مننا ايه و بتتبعنا وتراقبنا ليه؟؟ ماجد: ديه ارضي و ارض اهلي.. انتم الغرب الي تعديتوا عليها.. ومش مرحب بيكم هنا عليها.. بعض اصحاب حكيم حاولو انه يضربو ماجد يسكتوه .. بس حكيم منعهم.. حكيم: سيبوه.. مافيش داع للعنف.. احنا ماعندناش حاجة نخبيها ولا خايفين منها.. سمكن لما نقول الحقيفة للشاب ده.. يفهمنا و بيساعدنا كمان.!! ماجد: اساعدكو!! ليه!! هستفيد ايه من مساعدتكم..!! ∆بقلم الباحـث∆ لمعي قرب من حكيم و وشوشه في ادنه وقاله عن الي شافه من المركب.. وحكيم عرف خلاص ان الشاب عنده زوجة حامل منه.. او لمعي ظن كده!! حكيم: انا هقولك.. وهفهمك على كل حاجة.. حكيم عرف نفسه لماجد وعرف عن اهم اتباعه ليه و شرح لماجد التهديد بالانقراض الي فرض نفسه ع البشر.. وليه هما هنا.. وبعد اكثر من ساعة من الشرح.. رجع حكيم قال لماجد حكيم: احنا لسه ماعرفناش اسمك.. يا شاب يا شجاع! ماجد: انا ماجد.. ماجد ابن مسعد ابن دليل. حكيم: بص يابني.. انت يمكن هيكون انقاذ البشرية على اديك.. وهتكون صاحب فضل كبير عليها.. وهيتخلد اسمك في تاريخ الاجيال الي جاية لو نجت من الهلاك.. ناجد: انا.. !! طب ازاي!! حكيم: لان الست الي معاك.. حامل!! ويمكن هي الحامل الوحيدة على الارض في الوقت الحالي.. ولو جيت معانا للمدينة الي حكيتلك عنها.. يمكن هتخلينا ندرس الحالة و نستفيد منعا ونقدر نعرف منها طريقة الستات تقدر بتحمل فيها.. ∆بقلم الباحـث∆ ماجد: وانا ايه الي يجبرني احي معاكو؟؟ انا ماقدرش اثق فيكو.. انا خايف على امي كثير منكم.. وخايف على ابني كمان!! حكيم: أمك ؟؟؟؟؟؟ هي موجودة معاكو بردو! ماجد بقى يتكلم بكل اريحية ولا في حاجة باينة انها تحرجة او تخلي يخبي الحقيقة عنهم.. ماجد: لا يا حضرت.. مراتي تبقى هي امي .. الست الي حامل مني!!! ∆بقلم الباحـث∆ الاتباع كلهم عملو هيصة و كلام بصوت عالي ..مابين مستهجن و رافض و مابين الي يشتم.. واحد يقول له اخص والثاني يقوله اما صحيح ندل.. والثالث يقوله.. يا فرحة امك بيك..!! بس بعدين حكيم شخط فيهم وطلب منهم يسكتوا حكيم: باسسسسسس... بس انت وهو..! ماتنسوش ان دي ارض مجهولة مانعرفش عنها حاجة..ولا نعرف اذا كان فيها بني ادمين تانيين غير دول الاثنين.. بس الي لازم تعرفوه..ان دول الاثنين يمكن مالقوش غير بعضهم و اظطرو يعملو كده عشان يمنعو انقراضهم.. بقى احمدو ربكم انكم مالقيتوش نفسكو مظطرين تكونو بداله.. و دلوقتي يا ماجد.. يا شجاع.. عاوز اطمنك و اديلك كلمتي واقسملك.. باننا مش هنأذيك لا انت ولا امك.. ده مستحيل.. عشان انتو ألأمل الوحيد لاستمرارنا و نجاتنا.. ∆بقلم الباحـث∆ ماجد فضل راكب دماغه وهو فعلا خايف على نفسه و على امه الحامل.. وماداش جواب لحكيم.. وحكيم رجع تاني يكلمه حكيم: انا عايز افكرك.. ان امك على وش ولادة.. وافتكر..لا انت ولا امك لوحدها قادرة تعمل ده .. ومش عارفين اذا كانت الولادة هتبقى سهلة ولا معقدة.. صدقني..انا مش بخوفك. ومستعد اسيبك حالا ولا يمكن اجبرك على انك تجي معانا.. بس .. بس فكر مع نفسك شويا بالي قلته.. لاننا بعد ما نروح.. هترجع انت وامك لوحدكو في الارض ديه .. و مش هتعرفوا تتصرفوا لما اوان والدتك يجي.. وساعتها هتندم انك ضيعت الفرصة ديه ..صدقني!! ماجد بدأ يفكر مع نفسه بكلام حكيم.. المنطقي.. وهو فعلا لسه ماشافش ست بتولد ولا يعرف يولد ولا امه تعرف تولد نفسها.. حكيم فضل يحكيله على المستشفى الوحيدة الي حيلتهم والي لسه فيها امكانية واجهزة تخلي امه تولد بسهولة من غير اذى او يصيبها مرض مابعد الولادة .. و كمان يقدرو يهتمو بصحة العيل الجديد.. كل ده.. كان تايه عن دماغ ماجد.. حكيم: انا هثبتلك حسن نيتي.. احنا هنسيبك.. مالناش دعوة بيك.. وهنكمل مشوارنا ندور على المستشفى ونتمنى نلاقي حاجة سليمة فيها ناخذها معانا من هناك.. وانت فكر على مهلك.. احنا رحلتنا يمكن تطول اسبوع او اكثر.. وهنعدي على نفس المكان ده واحنا راجعين.. ولو لقيناك هنا.. معناه انك فكرت مع نفسك كويس ووافقت وناخذك معانا انت وامك .. وتعيشو معانا معززين مكرمين وبضمانتي.. ∆بقلم الباحـث∆ مخلص يقرب من حكيم ويوشوشله: بس الناس يا حكيم.. مش هترحمنا من كلامها لو عرفو ان الواد خلا امه حامل منه و جاي يعيش معاها ويانا !! ويمكن يعمل الموضوع ده يعمل لنا مشكلة كبيرة ! حكيم: محدش هيعرف بده.. لازم نحافظ على سرهم.. وهنقول للجميع انهم زوج و زوجة.. فاهمني يا مخلص!! مخلص: أيوا يا حكيم..فاهمك.. زي ما تحب و تأمر.. حكيم طلب من اتباعه انهم يسيبوا ماجد ويدوله حريته.. ونفذو كلامه..وهم مستغربين الي حصل والي شافوه.. ماجد قبل ما يسيبهم.. حذرهم من الوحش ذو الانياب.. وقالهم انه مايشوفش بالنهار ولازم يأمنوا نفسهم كويس بالليل حكيم شكر ماجد جدا لانه حذرهم .. وكمل مع اتباعه رحلته نحو المستشفى .. في اعماق ارض الزهور.. وطول الطريق.. الطاقم مالوش شغل ولا مشغلة غير موضوع ماجد.. و ازاي قدر يعمل كده مع امه .. وازاي امه تقبلت ده منه.. ! ∆بقلم الباحـث∆ ماجد رجع للبيت .. وهو كمان كان باله مشغول بالكلام الي قالهوله حكيم.. وابتده يقلق على امه وهي في شهرها السابع .. وهيعمل ايه و يتصرف ازاي بعد شهرين لما ولادتها تقرب!!؟؟ وصل ماجد لبيته واستقبلته كريمة بحضن وفرحة من كثر قلقها و خوفها عليه.. ولاحظت انه شكله متبهدل.. بسبب رجالة حكيم الي كانوا ماسكينه جامد وهو كان بيقاومهم.. كريمة: مالك يا حبيبي.. ايه الي عمل فيك كده؟ اوعى يكون جرالك حاجة وحشة من الناس الغرب دول!! يابني طمني وريح قلبي واحكيلي أيه الي حصل.. ماجد حكالها كل الي حصل معاه و لا خبه عنها حاجة.. ونقلها وجهة نظر حكيم.. واتباعه.. ولكن كريمة خافت قوي لما سمعت الكلام ده.. الي كانت خايفة منه حصل!! هي كانت خايفة من اليوم ده.. الي ماجد هيشوف فيه بشر و يمكن يشوف بنات حلوين و قد عمره.. ويتغير ناحيتها.. ودلوقتي ماجد بيقولها انهم عرضو عليه انهم يعيشوا معاهم في المدينة البعيدة.. وده بيضاعف خوفها اكثر.. لانها مش عارفه ايه موجود هناك.. كريمة واجهت ابنها بمخاوفها.. كريمة: انا خايفة !! خايفة يابني قوي..خايفة لا تشوف هناك بنت حلوة قدك.. و تتغير ناحيتي.. و يمكن تسيبني.. وماتعدش تهتم بيا خالص.. وده الي انا ياما قلتهولك قبل.. اننا مش لازم نروح بعيد في علاقتنا..ونكتفي بالجنس بس.. مش نوصل لدرجة اني احمل منم.. المصيبة اني انا حامل بأبنك يا ابني.. هعمل ايه بس في المصيبة ديه ؟؟ ∆بقلم الباحـث∆ ماجد يقرب من امه.. و يمسك اديها يرفعهم يقلعها ثوبها و يطلع بزازها و يبوسهم ويرفع اديها فوق راسها يكشف باطها المشعر ويقرب منه بوشه و يشم ريحته ويقولها.. ماجد: ياااااه.. تفتكري انني ممكن اسيب الجمال والحلاوة والطعامة ديه؟؟ ده ولا كنوز الدنيا تخليني ابعد عن ريحة جسمك وباطك وهو عرقان الي مجنناني و مهيجاني ع طول.. كريمة بدلع: يا سلام!! معقوله هتفضل محافظ على كلمتك ديه؟؟ ماجد: ايوا يا امي.. بديلك كلمتي وهحافظ عليها.. انت بقيتي مراتي وام ابني.. وانا مش عايز اكثر من كده.. فاكرة المرحوم بابا؟؟ عمره فكر يخونك ولا يتجوز عليكي؟؟ كريمة: طبعا فاكراه.. اقول ايه ولا ايه عنه.. انتي الي عوضتني عنه.. ده كان مايعديش يوم من غير ما ينيكني ولو مرة واحدة.. عشان كان بيحبني قوي.. و مستحيل يبص لغيري.. وده سبب اننا خلفت اخواتك الثمانية.. بس اقول ايه ..**** يرحمهم كلهم.. مافضلش غيرك منهم.. ماجد: اهو انا.. زي بابا بالضبط.. بحبك و لا يمكن ابص لغيرك.. ولا عمري هفكر اخونك.. و ياريت.. ياريت الحق اعمل معاك 8 عيال.. اعوضك بيهم عن اخواتي.. كريمة: ماعرفش اقولك ايه يابني.. خايفة قوي! ماجد: ماتنسيش يا ماما كمان .. انتي هتولدي قريب.. ومحتاجة رعاية وعناية وستات بتفهم تولدك.. وانا مقدرش على كده لوحدي ولا اعرف اعمل حاجة.. ماجد بده يلحس باط امه ويشمه وهاج عليها بسبب كده من جديد وهو يلاعب بزازها الكبار.. لحد ما نيمها ع الارض و فتح رجليها وبقى فوقها وطلع زبره الكبير و دخله على طول في كس كريمه الي كانت متجاوبة معاه بس بالها لسه مشغول بالحكاية ديه.. ∆بقلم الباحـث∆ ماجد ابتدى ينيكها و يبوسها ويفعص ببزازها و هو بيلحس باطها المشعر العرقان ويقولها انه مستحيل يفرط بالمتعة والريحة الجميلة ديه.. ماجد فضل ينيكها لحد ماجاب لبنه في كسها وهو بيتشجنج..بيجيب لبنه جواها بقوة.. وبعد ما هدي وهو فوقيها ومستمتع بجسم امه.. ويبوس بشفايفها زي العاشق.. ويسمعها كلام حب.. ويأكدلها انها مش بس حبيبته ومراته.. ديه عشيقته الي مستحيل يستغني عنها.. قال لها ماجد : يالاااا يا حبيبتي و مراتي.. اجهزي و خلينا نروح مع الجماعة دول.. ماتعبتيش من المكان ده.. الي بقالنا سنين فيه بنخاف من ابو انياب.. وغيره.. كريمة .. لسه كانت مترددة. بس هي ماتقدرش تزعل ابنها.. ووافقت.. و ماجد فرح قوي و قالها انهم يجهزو نفسهم بلي يقدروا عليه و يروحوا بعد اسبوع للمكان الي قاله عليه حكيم.. لأجل ما يروحوا معاهم. حكيم واتباعه .. استفادوا كثير من تحذير ماجد ليهم بخصوص الوحش. وكانوا لما يلاقوا مكان مهجور مناسب.. بيخشوه و بيباتوه فيه في الليل.. وهم متناوبين على حراسة نفسهم لحد ما الصبح يطلع.. فضلوا يمشو.. على الخريطة.. لحد ما وصلوا النقطة الي المفروض يكون فيها المستشفى.. لكن.. لكن.. المفاجأة.. مافيش مستشفى خالص !!!!!!!!! ∆بقلم الباحـث∆ [B]الجزء الخامس[/B] الجزء الخامس ∆بقلم البـاحـث∆ لما اتباع حكيم مالقوش المستشفى.. ركزوا في المكان بتاعها كويس .. ولما دققو و بحثو فيه اكثر.. شافو انه كان فيه اثار اساسات لبناء قديم ! عرفو ان المستشفى اتهدم.. بس اظاهر فيه حد نظف المكان كويس وشال الانقاض بعد ما تدمر المستشفى.. حكيم طلب من اتباعه انهم ينقسمو لمجموعتين.. ويلتقو بعد ساعة في نفس النقطة.. ! السبب ان حكيم كان شاكك بوجود ناس قريبين من المكان.. ما المستشفى مش هتنظف أنقاضها بنفسها..وجايز الناس دول قريبين من المكان.. حكيم قسمهم لمجموعتين.. مجموعة مخلص وأخذ معاه عليوه ونص الطاقم.. ومجموعة حكيم هو نفسه و اخذ لمعي معاه و النص الباقي من الطاقم.. وبعد حوالي نص ساعة من البحث .. مجموعة حكيم .. سمعوا اصوات! وقربوا منها.. وبصو عليها بحذر.. الي شافوه كان شيء مثير للعجب مجموعة ناس شكلهم بدائي شوية .. شبه عريانين..كانوا بيعملو حفل شكله زواج جماعي!! بس المثير للاهتمام ان مجموعة العرسان غريبة جدا.. والحشود كانت تهتف للعرسان الذكور يشجعوهم على اداء الجنس حالا!! ∆بقلم البـاحـث∆ تصفيق و تصفير و تهليل و اصوات عالية بتحتفل بالمناسبة طالعة من القبيلة ديه..الي شكلهم مكونين من 150 نفر على الاقل.. وكانو بيمسكو باديهم مختلف انواع السكاكين ..سلاح ابيض.. حكيم و مجموعته كان عندهم شوية بنادق ..من مخلفات الحرب.. وهتكون الكفة ارجح ليهم في حالة المواجهة.. لو اضطرو ليها بس حكيم طلب من مجموعته انهم يراقبوا الي يحصل بصمت.. العرسان كانوا باينين من لبسهم و زينتهم.. بس كانو مش متوافقين ابدا.. !! فيه عريس صغير و العروس كبيرة .. وفيه عريس تاني كبير و عروسته صغيرة.. والقلة فيهم الي شكلهم شباب من عمر متقارب!! والهيصة كانت عالية بسبب اجواء الاحتفال من القبيلة.. وفيه راجل كبير.. حاطط على راسه برنيطه مميزة وماسك في ايده عصا طويلة يستند عليها..باين انه كبيرهم.. حكيم قرب منهم اكثر مع مساعديه من غير ما يحسو بيه .. لأنه كان عاوز يسمعهم كويس ويفهم ايه الي بيحصل.. واخيرا..قدر ياخذ مكان ممتاز يخليه سامع وشايف كويس.. وبقو شايفين الاحداث التالية.. ∆بقلم البـاحـث∆ بنت شابة لابسه هدوم حلوة قربت من العروس الكبيرة شويا بالسن..شكلها جميلة جدا.. وتشبه لحد كبير بجسمها الملبن الفاجر.. النجمة جمانة مراد في فيلم يوم 13.. دي حتة ملبن صعب اي حد يقاومها.. البنت ديه بعدين .. باركت لها وهي بتبوسها وقالتلها البنت: مبرووووك.. الف مبروووك يا ماما.. عقبال ما تجيبلي اخ افرح بيه.. العروس: عقبالك يا بنتي.. انت وابوكي.. الاسبوع الجاي افرح فيكم.. عايزاك تبيضي وشي مع ابوكي.. وتحملي منه باول شهر! انا لولا كلام الناس يا بنتي .. ماكنتش هوافق اتجوز اخوكي.. بس اعمل ايه.. ماباليد حيلة.. البنت: ولو انه صعب.. بس ماشي ياما.. نتمنى انه يحصل! وانت يا خويا.. خلي بالك من ماما .. واوعى تزعلها في حاجة ! العريس: دنا ما صدقت امي تكون من نصيبي.. ولا يمكن ازعلها لو ع رقبتي .. بعدين البنت قربت من اخوها الصغير وباركتله وهي تحضنه وقالتله في اذنه : الف مبروك ياخويا.. فرحتلك بجد من قلبي.. ولو اني كنت بتمناك ليا.. ! بعد ما بقالك سنين بتخرم في خرمي الوراني !! بس ماعلينا.. اظاهر الي هيفتحني هو بابا.. العريس: يابنتي شوية تغيير.. انتي ما زهقتيش مني !! عقبالك انت وابوي..بصراحة انا مش مصدق.. حلمي تحقق و ارتبطت بأمي.. الانسانة الي ياما كانت عيني منها و بشتهيها قوي !! في جهة تانية مجموعة راحت تبارك لراجل.. كان يقول لعروسته يا عمتي!! وكمان الشبان كانو يقولو لبعضيهم اخويا او يا اختي!!! هو ايه الي بيحصل هنا بجد!! حكيم و اتباعه.. مخهم هينفجر من الي يحصل..وكان لمعي معاه و طلب منه يقتحم الفرح.. ∆بقلم البـاحـث∆ لأنه شاف في حتة قريبة منهم.. حاجات متغطية عاملة زي تل كبير..قريبة من اكواخهم المحصنة.. ولمح فيها كم جهاز طبي!! لمعي: اظاهر يا حكيم.. ان القبيلة دي مكنزة الاجهزة عندها و مخبيتها تحت الغطا ده..انا متأكد ان الاجهزة الي احنا محتاجيها موجودة هنا.. حكيم: انت متاكد من الي شفته يا لمعي! لمعي: زي ما انا شايفك.. ياريت لو تاذن لنا نهجم عليها حالا.. وناخود الاجهزة منهم.. الافضلية لينا يا حكيم..! حكيم: لسه شويا.. استنى.. خلينا نستنى شويا .. نشوف الناس الهبلة دي هتعمل ايه.. ولما تيجي اللحظة المناسبة انا الي هقولكو.. اتباع حكيم فضلو يبصو ع القبيلة.. بعد شويا.. العرسان خدوا مراتاتهم وسط الحفل بالضبط.. مكان دائري .. والناس متجمعة حواليه.. وكل عريس خلع هدومه كلها.. وكمان العروس بتاعته خلعت كل حاجة..! العروسات قعدت على ركبها ومسكت زبارة جوزاتهم وبدأت تمص فيهم.. كأنه فيلم لجنس جماعي..كأنها حفلة جنس جماعي.. بعدين العروسات .. بقت في وضع دوجي .. ولا هاممهم اي حاجة ورفعت كل عروس طيزها .. وفورا..هجم الشاب ع الام والاخ ع الاخت والراجل على عمته.. وابتدوا ينيكو بالستات ديه قدام الحضور كلهم.. النيك بقى في حفل مجون و جنس مجنون.. وسط تشجيع من الحضور.. والاهالي.. وتصفيق حار.. وعبارات وسخة تشجعهم.. ( يالاااا يا واد هاتهم في امك خلينا نفرح بابنكو..) او ( انتا ياااض.. مش كنت تحلم باليوم ده؟ اهي اختك بقت مراتك.. يالاااا ورينا الهمة..) او ( ياراجل.. هاتها بسرعة في بنتك.. كفاية انك الوحيد الي لسه ماناكهاش.. نيكها و حقق متعتك ..) ∆بقلم البـاحـث∆ العرسان بدأوا ينيكو بقوة و بسرعة و مراتاتهم بتتشرمط و بتصرخ من المحنة.. وبعد شويا.. كل عريس تشجنج و جاب لبنه في عروسته.. وهمه بيصرخو من المتعة.. لمعي كلم حكيم : أيه القرف ده !! دول يستاهلو ضرب الجزم يا حكيم.. مستني ايه ؟؟ خلينا نهجم عليهم ! حكيم ماقدرش يستحمل اكثر.. ايه القرف الي بيسمعه و يشوفه ده.. هي الناس ديه جرالها ايه ؟؟ شويه وبص حكيم على واحد من رجالته.. وطلب منه يرحع للمكان الي اتفق يلتقو فيه مع مجموعتهم الثلنية وانه يجيبهم معاه ويجي.. بس مايعملشاي حاحة لما يوصل هنا.. الا لو حكيم نادالهم بكلمة سر اتفق بيها معاهم.. وطلب حالا انهم يشدو اجزاء السلاح و يخشوا ع الناس ديه وهمه يرمو كام طلقه في السما.. عشان يرعبوهم.. وفعلا هو ده الي حصل.. زي لقطات السيما.. لما المسلحين ينقضو ع عصابة تانية.. القبيلة اترعبت.. والاصوات أخرست.. وكل شيء وقف في مكانه.. حتى العرسان الي كانت زبارتهم لسه مشدودة ومبلولة بماي عروساتهم.. وقفو عن النيك!! حكيم يصرخ: كلو يوقف.. كله يبطل الهبل الي بيعمله حالا.. حالا..!! ∆بقلم البـاحـث∆ طبعا الناس سكتت.. لكن الكبير بتاعهم.. ماخافش.. وقرب من حكيم ولا هامه سلاح ولا تهديد.. وحكيم ما تكلمش.. ولا طلب من العجوز انه يقف في مكانه..لان شكله واضح انه مش خايف.. الكبير وجه كلامه لحكيم: انتو مين.. وايه الي حدفكو علينا.. من اي نصيبة انتو جايين؟؟ وعاوزين ايه؟؟ حكيم: احنا بشر زيكو.. من جزيرة الامل.. احنا جينا هنا لاننا عايزين اجهزة من المستشفى الي كانت مبنية قريب من هنا.. و واحد من رجالتي شاف الأجهزة دي عندكو..! واحنا مش عايزين حاجة منكم.. احنا بس هناخودها.. وكل حي يروح لحاله.. مش عاوزين حد يتاذي! الكبير: ههههه .. ليه.. هو مال سايب..!! انت فاكر انك خوفتنا بالشويتين الي عملتهم دول؟؟ دحنا لسه عددنا كبير مش حاضرين معانا هنا.. وحتى لو قتلتونا كلنا.. مسير رصاصكو يخلص واحنا مانخلصش.. وهنخلص بعديها عليكو!! حكيم: بص يا شيخ.. احنا مش ناويين على شر.. احنا بس محتاجين الاجهزة ديه ضروري جدا.. و اي حاجة عاوزها هديهالك.. بلاش حد يتاذي من اتباعي او اتباعك.. خلينا نفض الحكاية دي بالاتفاق احسن.. الكبير.. سكت يفكر شويا مع نفسه و رجع كلم حكيم و قاله الكبير: بص.. انت شكلك باين ابن ناس وفعلا مش ناوي على شر.. عشان كده انا مصدقك.. وهديلك الي انت جاي عشانه.. بس عندي شرط.. حكيم: اشرط .. زي ما تحب.. بس المهم نتفق و نطلع كلنا من هنا من غير قطرة ددمم واحدة.. ∆بقلم البـاحـث∆ لمعي يوشوش في وذان حكيم: يا حكيم احنا معانا القوة.. انت معقول صدقت كلامه..!! دول ما ياخدوش في ادينا غلوة حكيم: اسكت يلمعي.. البشر قيمتهم كبيرة جدا.. مافيش داع نزهق أرواح غالية جدا ونفيسه الكبير سمعهم يتوشو .. فقال الكبير: اكيد انتو كنتو بتتوشوشو .. عايزين تعرفو ايه الي بنعمله ده.. ؟ وليه ؟ مش كده؟ حكيم: بصراحة .. احنا مانحبش نقتحم خصوصياتكو.. وكل الي بتعملوه ده شيء اكيد يخصكم لأنكم في داركم و على أرضكم.. الكبير: معلش.. انا حابب اوضحكلو الحكاية.. لان شرطي الي عاوزكو تنفذوه.. ليه علاقه بالي يحصل هنا والي لازم تعرفوه.. حكيم: اذا كان كده.. فبراحتك.. الكبير: الي شوفتوه واضح انه عرس جماعي.. بس العرسان هم الي لفتو انتباهكو.. انا متأكد من كده.. احنا عانينا من مؤثرات الحرب.. والامراض السرطانية الي فتكت بمعظم ابناء شعبنا الي كان يسكن هنا.. كل يوم كان العدد يتناقص بشكل مرعب.. ومافيش ولادات خالص.. ولحد قبل كم سنة بس.. وصل عددنا لرقم بسيط جدا.. مايتجاوزش ال500 نفر.. وكنا نجوز الشباب بسرعة واحنا عندنا امل انهم بيخلفولنا عيال يعوضو النقص فينا.. لكن.. ماحصلش اي حمل ولا حاجة.. ومافضلش حد مش متجوز.. حتى الي اتجوز اكثر من وحدة.. ماحصلش اي حاجة غيرت من العدد.. بس في يوم.. جات واحدة ست.. قالت..انها عاوزة تجرب حاجة جديدة ويمكن تنجح الحكاية ديه.. وقالت انها عايزة تتجوز اخوها..! كلنا رفضنا في البداية.. و وبخناها و منعناها تعمل كده.. بس تفاجأنا بزيادة الطلب بعد كم يوم.. ! اقصد من ناحية الزواج داخل العيلة.. لأنه فيه ست تانية جت.. وطلبت تتجوز ابنها.. وبردو رفضنا.. وفي يوم.. جاتلنا ست حامل.. وكلنا فرحنا بده.. بس اكتشفنا انها حامل من ابنها !! وساعتها كان فيه استهجان كبير.. بس الناس الي عندها حكمة .. بقوا يبصو ع الموضوع من ناحية تانية.. ∆بقلم البـاحـث∆ يمكن لو سمحنا بزواج المحارم هنقدر نعوض النقص. ولما يرجع العدد كبير..يبقى ساعتها نمنع الزواج من المحارم للأبد.. و زاي اي موضوع جديد.. ماقدرناش نفرض الزواج ده ع مجتمعنا.. بس بعد وقت و اقناع و جهود مكثفة لتوعية الناس ان الزواج ده غايته الخلفة والحفاظ على الجنس البشري.. تلمسنا بعض حالات تطوع فيها ناس للزواج ده.. وشويا شويا .. بدأت الفكرة مثيرة.. والزواج انتشر بشكل غير متوقع.. و مش بس كده.. ده حصلت حالات علاقات محارم كثيرة من غير جواز داخل المجتمع.. احنا عرفنا ده من النسوان الحوامل من غير جواز.. بس المفاجأة!! مافيش حمل كان بيستمر !!! كل النسوان سقطت من غير سبب واضح..!! يا فرحة ما تمتش..! وبدأنا انا و كبار القبيلة .. نشجع على ان يكون الزواج ده شبه اجباري.. وبدأنا نجبر الناس الي لسه ما تجوزتش محارمها.. يتجوزوهم غصبن عنهم !! ولما شفنا مافيش حمل خالص بعد جوازهم ..اكتشفنا ان دول كانو بيتجوزو ع الورق بس و مايحصلش جنس اساسا لانهم رافضين الموضوع ده.. فأجتمعنا انا و كبار قبيلتنا تاني.. وشفنا ان الجواز ده لازم يكون مكشوف للعلن و قدام انظار الناس.. !! عشان نتأكد انه فيه جنس بيحصل ولبن يتجاب جوا .. وبعدين نستنى الحمل ده يحصل .. ∆بقلم البـاحـث∆ حكيم: كلامك ده مؤثر جدا.. انا كنت فاكر انكم تعملو ده بارادتكو ولأنكو بتحبوا المحارم.. بس لسه مافهمتش..ايه علاقة كل ده بشرطك .. الكبير: استنى علي للآخر ارجوك.. لما اجبرنا الناس تعمل جنس قدامنا..عشان نتأكد من حصول الجنس.. كان الموضوع بردو صعب انهم ينيكو بعضهم قدام الناس.. ومن باب التشجيع .. عملنا زواج جماعي و جنس جماعي بعد الحفلة.. والمفاجأة لقينا فيه قبول من الناس مع مرور الوقت.. و شويا شويا.. بقى الموضوع عادة في مجتمعنا.. ومش بس كده.. ده بعد مده فيه ناس كانت مكبوته و طلعت كبتها تستغل الوضع ده تحت شعار ( من اجل الخلفة وليس من اجل المتعة.. هنيك محارمي !!) وبقى بعض الناس بيتقدمو لأمهاتهم وهن على ذمة جوازهم..فكنا نظطر نطلب من الاب ان يطلق مراته عشان ابنه يقدر يتجوزها..او البنت تطلب تتجوز ابوها ونطلب كمان الام تتطلق من جوزها وتسيبه يتجوز بنته ..وفيه كمان حصلت قصص حب مشهورة عندنا بين محارم نفسهم وانتهت القصة بالجواز!! حكيم:لا.. لا بصراحه.. عداكو العيب ع الواجب الانساني الي بتعملوه للحفاظ ع البشرية 😁 هممم.. طيب.. بس انتو رغم كل الي عملتوه.. ماحصلش ولادة واحدة..! لمعي يقرب من حكيم و يوشوشله : الست الي هي ام الواد ماجد.. داخله ع سبع شهور!! انا شفتها من بعيد.. بس بطنها واضح.. حكيم يرد بصوت واطي قوي بينه وبين لمعي: اوعى تجيب سيرة بده.. دول كنز ولازم نقنعهم يجو يعيشو معانا..بس نخلص موضوع الاجهزة الأول .. الكبير رد ع حكيم: للأسف.. كله بيتسقط بعد ثلاث او اربع شهور.. ودلوقتي.. هقولك ع الي انا عايزه منكم.. بما انكو غرب تماما عننا... انا فكرت اني اجرب حظوظ القبيلة معاكو.. يمكن.. يمكن واحدة من الستات تحمل منكو و ننقذ نفسنا من الانقراض!! ∆بقلم البـاحـث∆ حكيم باستغراب: تجرب معانا ؟؟ يعني ايه!!؟؟ الكبير: يعني تخشو ع النسوان الي تجوزو الليلة مع جوازهم.. وتعملو جنس معاهم.. ويمكن يحصل حمل من بعدكو.. حكيم يبص على اتباعه الي اتفاجأو زيه وبيرد: ايه!!! ده جنان الي بتقوله ده..ده بيسموه دياثة لا مؤاخذه!! الكبير: يا أما كده.. يا أما مافيش اجهزة! واظن الي طلبته منكو.. مش صعب ولا مستحيل وفيه متعة ليكو بردو !! حكيم و اتباعه بدأوا بيتناقشو مابينهم.. عمرهم ماعملو كده!! بس حكيم ماكانش عنده خيار.. ماهو يا اما الجنس يا اما الدم !! حكيم: بس انا ليا طلب لو سمحت.. الكبير: تفضل .. مادام وافقت.. كله يهون ! حكيم: احنا مانقدرش نعمل ده قدام العامة.. هنعملو جوا البيوت.. واظن وجود العريس..كشاهد لوحده ع الي بيحصل بعروسته.. كفايه.. مش محتاجين الناس ديه كلها تتفرج .. مافيش داعي نخلي المايشتري يتفرج!! الكبير بص ع العرسان.. وشكلهم وافقوا.. الكبير: تمام.. انا هسيب كل عروسه هي الي تختار منكو واحد.. وتاخده معاها. حكيم : نعمممم !! ∆بقلم البـاحـث∆ في الجانب الآخر من المحيط.. على جزيرة الأمل.. دلال و سمير.. مانجحوش بالحمل .. رغم ان سمير كان مقطع أمه تقطيع من النيك.. ما دهالش فرصة تستريح.. ده كان بينيكها يجي ثمان مرات في اليوم.. وكل لبنه بيكون جواها..ولكنها لسه ما حملتش !! وسمير بدأ يحس باليأس.. وفجأة قرر انه يكلم أمه سمير: احنا.. احنا لازم نروح لمدينة الحكيم.. جماعة عتريس قالونا انه عندهم مستشفى .. يمكن الاقي علاج عندهم لحالتي ديه!! دلال: ياحبيبي .. انت مستعجل ليه.. انا معاك العمر بحاله.. خلينا نستنى سنة ع الاقل.. لسه بدري يا حبيب امك على الموضوع ده ! سمير: لهنا.. وكفايه يا امي.. انا كزوج ليك.. وحقي عليكي.. لازم اأمرك انكي تسمعي كلامي و تطاوعيني.. دلال وطت وشها للأرض.. ماهي فعلا بقت زي مراته مش امه.. وماتقدرش ترفع عينها في عينه ! بعد ما ملا كسها بلبنه..وماسابش حتة بجسمها الا و لمسها و ذاقها و جاب لبنه عليها.. دلال بقت حرفيا شرموطة ابنها .. وابنها عمل فيها كل الي نفسه فيه.. دلال: أمرك.. امرك يا حبيبي .. اعمل الي تشوفه..انا معاك في كل خطوة تعملها.. بس.. بس ازاي نعرف طريق المدينة الآمن..! وسط الذيابة المتوحشة ديه..!؟ سمير: احنا هنجهز نفسنا بحاجات خفيفة ونروح عند جماعة عتريس ! دلال بقلق: شمعنى جماعة عتريس يا سمير؟؟ ليه ما نروحش لأنور.. يمكن يعرف طريقهم هو برده ! دلال كانت خايفة على ابنها لا يروح منها عند جماعة عتريس.. مالبنات هناك على قفى من يشيل.. وفضلت انور لأنه متجوز بنته ويمكن تكون ولدت دلوقتي.. لكن سمير.. كان عنده ثقة في كلام كبيرهم عتريس.. لانه بيؤمن بالسلام و بيحب البشر.. وقال مع نفسه.. ان انور ساعدهم كثير.. بس جماعة عتريس عددهم اكثر و خبرتهم كمان مش قليلة.. وهو متأكد انهم يعرفو طريق آمن لمدينة الحكيم.. ∆بقلم البـاحـث∆ سمير: لا.. لازم نروح لجماعة عتريس.. حاسس انهم بيعرفو الجزيرة ديه.. حته حته.. مش هجازف بطريقي لأنور.. خلينا نروح لعتريس و اتباعه.. دلال بخوف: حاضر .. امرك يا حبيبي.. زاي ما تحب.. وهنا.. قرر سمير و دلال انهم بيطلعو الفجر سوا لملعب التنس.. الي فيه انصار عتريس..رغم انهم خطفوهم في البداية.. بس هو مطمن قوي لعتريس.. وابتدت رحلتهم الخطيرة فجر اليوم التالي.. و سمير ماعندوش غير حته سلاح ابيض ..بيعتمد عليها مع شوية حظ.. يمكن يوصلو بسلام لملعب التنس.. الطريق كان مخيف بالنسبالهم.. وفضلو يمشوا بحذر و بهدوء.. مايطلعوش اصوات.. لاحسن يهاجمهم ذيب متحور ولا خفافيش متوحشة!! اخيرا .. بعد مشي طويل و متعب.. مليان احساس بالخوف.. وصلوا اطراف ملعب التنس المهجور. وهناك ع بوابة الملعب المحصنة.. شافو ست بتحرس البوابة من برج مبني عليها.. الست ديه شكلها عرفتهم لما لمحتهم.. وافتكرتهم.. هي كان معاه سلاح.. ونشنت عليهم وسمير و امه رفعوا اديهم.. وسمير بيرفع صوته سمير: احنا جايين بسلام.. عاوزين نقابل عتريس.. ارجوكي.. الحارسة بغضب: انت ياااااض.. مش كنت هنا قبل مدة؟؟ مش رفضتو عرض سيدنا عتريس؟؟ ايه الي رجعكو تاني؟؟ عاوزين منه ايه؟؟ سمير: ارجوكي.. ارجوكي.. ديه مسألة حياة او موت.. انت بس قوليلو.. وهو هيقبل يدخلنا انا متأكد! دلال توشوش في ودان ابنها: كان لازمتها ايه البهدلة ديه؟ ما كنا رحنا لأنور أحسن بكثير!! سمير بيتجاهل امه وبيكرر رجاءه للحارسة.. الي مادتهومش جواب.. اختفت وهي داخله ونازلة جوا.. ∆بقلم البـاحـث∆ دلال بقت تلوم ابنها كثير.. بس سمير كان مصر انه يستنى كمان.. سميرة: يابني سيبك منهم.. خلينا نلحق قبل ما النهار يخلص ونروح لأنور ..لسه في وقت.. هنروح فين لو فضلنا هنا برا..!! سمير: استني عليا بس يا امي.. اصبري شويا.. وبعد شوية قلق حلوين عدو على سمير و امه.. سمعو صوت البوابة الكبيرة وهي بتتفتح.. ووراها الست الحارسة ديه وهي بتبصلهم بنظرة غريبة مليانة كره.. الحارسة: امّا ضحيح حظوظ..!!! تعالا انت وهيا.. خشو جاتكو القرف.. !! سمير بيبص ع امه.. وبيبتسم وهو فرحان.. ويقولها : مش قلتلك.. ده راجل طيب..! وبعد ما دخلو جوا الملعب.. خدتهم الست للقاعة الكبيرة.. هم افتكروها حالا.. لما قابلهم فيها عتريس .. بس شجن هي الي موجودة دايما على الكرسي .. وفعلا اول ما دخلو شافوها.. كانت مش مرحبه فيهم ابدا.. تحس كده كل الستات بيكرهو دلال اكثر..عشان مستفردة بالواد الشاب الحليوة ده.. ∆بقلم البـاحـث∆ طبعا محدش يعرف سرهم غير جميلة.. لان شافتهم و سمعتهم.. وافتكرتهم برده.. شجن: خيييييير... ايه الي رجعكو تاني انت و هيا.. ما كانت الفرصة قدامكو.. ضيعتوها ليه؟ دلوقت بس حسيتو بندم و رجعتو لينا..تطلبوا السماح عشان تنضمو لينا؟؟؟ سمير : احنا..احنا.. وهنا دخل متين.. وشافهم.. وكلم شجن متين: عتريس سمع عنهم وعاوز يشوفهم حالا.. بعد اذنك يا شجن!! شجن سكتت.. وهي متغاضة و متين طلب من سمير و دلال انهم يتبعوه.. واخدهم لاوضة تانية .. شكلها من برى عادي جدا.. ∆بقلم البـاحـث∆ واول مادخلو كلهم.. شافو عتريس قاعد على سريره..! اوضته هي نفسها الي بينام فيها.. اوضة متواضعه جدا و مافيهاش اي حاجة مميزة.. غير مكتب قديم جنب السرير.. عتريس طلب من متين يسيبه هو الضيوف لوحدهم.. وبعد كده طلب منهم انهم يستريحو على كراسي قصاده.. عتريس: انا كنت عارف انكو هترجعو في يوم من الأيام.. وقلت اديلكو فرصة تانية في مجتمعنا الجديد.. أصل العدد لازم يزيد .. مانتو عارفين ان الي بيروح ما بيتعوضش.. والفترة الي جاية الاوضاع هتكون أوحش من النهاردة بكثير.. و مستحيل حد يقدر يصمد برى لوحده.. خصوصا ان اعداد الذيب المتحور بتزيد و بتضيق علينا الصيد لخطورتهم و كمان منافستهم لينا على الفريسة.. ها.. ايه الي غير رأيكم.. اتمنى اعرف !! ∆بقلم البـاحـث∆ سمير حس بالأحراج.. لأنه جاي في موضوع تاني اصلا.. وامه بقت تبص عليه بنظرات عتب عشان ماسمعش كلامها و راحو لأنور!! سمير: الحقيقة.. يا عتريس بيه.. احنا جايينلك نقصدك بخدمة انسانية و موضوع حياة او موت!! وسمير بدأ يشرح بالتفصيل عن حالته وخوفه من انه يكون عقيم و أمله الوحيد انه يتعالج في مستشفى المدينة الوحيد الي فضل في العالم.. وانه ممكن يساعده في اختيار طريق آمن يقدروا يوصله فيه لمدينة الحكيم.. عتريس في البداية ماقدرش يخفي انزعاجه و كان متدايق بوضوح..لانه كان متوقع انضمامهم ليه .. بس بعدين.. تكلم ∆بقلم البـاحـث∆ عتريس: ولو انني كنت اتمنى انكو تستقروا معانا وبمجتمعنا.. بس واضح فعلا ان الامر خطير.. مالذكور مهمين جدا لاعادة النسل البشري في مقدمة الكائنات الحية.. ولولا الموضوع ده.. ماكنتش ساعدتك ابدا انك تسيبنا و تروح لغيرنا.. بس.. معلش.. حصل خير.. سمير بفرح: يعني هتساعدنا بجد؟؟ انا.. انا مشعارف اشكرك ازاي.. دنته مافيش زيك في الجزيرة ..الف شكر ليك.. عتريس: مافيش داع تشكروني.. انا بعمل ده لاني مؤمن باهمية البشر والحفاظ عليهم من الانقراض.. ولازمن نروح للخطوة التانية المهمة.. الطريق الآمن ده.. صعب تمشوه لوحدكو.. لازمن حد يروح معاكو.. اتمنى اني الاقي متطوع من اتباعنا يروح وياكو.. ∆بقلم البـاحـث∆ عتريس نده متين و طلب منه يلم كل الافراد المهمين حالا.. وبعد ما اجتمعو عنده كل من شجن و متين و عماد و امير و جميلة و كام حد مهم برده.. عتريس شرح لهم الموضوع وطلب منهم متطوع.. بس محدش رضييروح.. وكلهم سكتو.. مين الي هيعرض نفسه للخطر ويسيب ملعب التنس و يا عالم لو رجع او وصل من الاساس.. الطريق الآمن ده بقالهم مده مش مجربينه .. ومش عارفين اذا كان لسه آمن.. يمكن الذيب المتحور مايعرفش الطريق ده.. لكن لسه فيه خطر هجوم الخفافيش الي محدش بيعرف هيحصل امته تاني!! بعد شويا.. جميلة قربت من عتريس.. وقالت بشوية خوف ∆بقلم البـاحـث∆ جميلة: ا.. ااا ... انا هروح معاهم.. يا عتريس!! اخو جميلة عماد مسكها من ايدها قبل ما تقرب من عتريس اكثر و راح متكلم في ودنها بحس واطي عماد: انتي تجننتي!!! انتي عايزة تموتي بدري !! ارجعي عن الجنان والهبل الي بتعمليه يا مجنونة.. جميلة بعصبية: سيب ايدي.. ع اساس اني هاممتك في حاجة !! عماد: !!! ايه.. يامجنونة..دنتي اختي !! ازاي ماتهمنيش!! جميلة بعناد راحت مكملة كلامها مع عتريس ولا عامله اي اعتبار لأخوها: يا عتريس..انا عارفه الي بقوله كويس.. ومتاكدة منه.. ومش راجعة في كلامي عماد بطل يكلم اخته.. وعتريس رد عليها عتريس: زي ما تحبي يا جميلة.. اتمنى تكوني متأكدة من قرارك.. وانا من ناحيتي.. هأمر رجالتي يجهزوكي بطبنجة تحميكي.. و شوية مؤوونة..وخريطة الطريق الآمن.. واتمنى انك ترجعي لينا سالمة.. جميلة: انا.. انا اشكرك جدا يا عتريس.. دلال و سمير فرحو ان حد اخيرا هيرافقهم و يدلهم ع الطريق. مع ان دلال .. مش مرتاحة قوي لجميلة لشدة جمالها.. بس ماعندهاش خيار غير انها تطيع ابنها الي بقى راجلها و جوزها.. عتريس طلب من سمير وامه انهم يباتو عندهم في اوضة الضيوف.. وبكرا الفجر ياخذو بعضهم و يتوجهو لمدينة الحكيم.. دلال و سمير شكرو عتريس كثير جدا.. وريحو في اوضة الضيوف.. وليلتها .. دلال كانت هايجة و بدأت تتحمرش بابنها عشان ينيكها.. بس سمير ما كانش له مزاج خالص و نام ولف وشه الناحية التانية.. دلال حزنت مع نفسها قوي.. وافتكرت ازاي كان سمير بيتحجج عشان يلمسها و نفسه فيها.. ودلوقتي بقى يتحجج انه تعبان .. ومش عاوز ينيكها ! ∆بقلم البـاحـث∆ دلال سلمت امرها ونامت.. بس بليل.. جميلة ما هديتش.. و صحيت من نومها و بقت تتمشى على طراطيف صوابعها .. عايزة تروح لأوضة سمير و تحاول معاه.. بعد ما هي تأكدت ان دلال نامت.. ماهي تقدر تبص عليهم وتشوفهم من الشق السري المعمول بالباب.. وهي بتتمشى ناحية اوضة سمير.. فجأة.. لقت عماد واقف قدامها في الممر.. كأنه متوقع الي هتعمله و مستنيها !! عماد: الحلو رايح على فين في نصاص الليالي !! جميلة ردت من غير مبالاة وبتحدي: مالاكش فيه.. ابعد عن طريقي.. روح انت تلهي مع مراتاتاك و نسوانك.. سايبهم ليه وواقف هنا !!؟؟ كأن عماد تحركت فيه الغيرة لسبب مش واضح ابدا.. يمكن لان حس ان اخته ممكن تروح و ما ترجعش و يمكن لأنه فعلا خايف عليها.. عماد حاول يمسكها و يحضنها وهو زبرة مشدود وهايج وكان يحاول يبوسها ..بس جميلة كانت بتمنع نفسها عنه وكل ده كان بيحصل بهمس. ومحاولة منهم ما يطلعوش صوت.. جميلة: اييييه.. ابعد عني بقولك..خلي الليلاديه تعدي ع خير!! ابعد بقولك.. عماد بعد عنها شوية بس لسه ماسك باديها: فيه ايه؟ فين جميلة الي كانت بتخبط علي بنصاص الليالي و تترجاني اني انيكها او ابوسها.. راحت فين جميلة ديه؟؟ جميلة: مالك فيك ايه يا عماد.. شمعنى هايج عليا النهارده.. من بعد ماكنت شهور طويلة قدامك.. وانت ولا هامك!! هي الغيرة تحركت فيك متأخر.. ولا مستكثر ع اختك تقضيلها ليلة حلوة مع الواد الجديد ده !! عماد حاول يغير من سياسته من العنف وتحول للغزل والكلام الناعم وهو يحاول يأثر على اخته.. عماد: ايوا بغير عليكي.. وبحبك.. انا لسه بحبك و عاوزك يا جميلة.. انا..انا كنت بس مشغول عنك لأني شايل ع اكتافي مسؤليات مش متخيلة انتي حجمها.. وانا بحاول أحافظ على جنس كامل من الانقراض .. !! جميلة تضحك وبتحاول تكتم ضحكتها : ههههه.. يا حنين يا خويا.. لا صحيح جدع.. و صاحب واجب.. !!! هههه.. ∆بقلم البـاحـث∆ عماد : !!! جميلة: مش انت الي كنت بتقولي روحي عند أمير خليه ينيكك لأنه نفسه فيكي! وانا أهو رايحة لعند سمير.. مش فارقة بالأسم كثير يعني.. جميلة دفعت اخوها عنها .. الي استغرب قوي على جرأتها.. و فضل واقف مكانه ماعرفش يعمل معاها ايه.. وهي بتحلو من جديد في عنيه.. ويحس بحسرة و بخسارة لأنه بطل ينيكها من يوم ما دخلو ملعب التنس !! بعد شويا.. جميلة فتحت باب اوضة سمير و قربت بشويش منه.. وقعدت بهدوء جمبه و هي بتحسس على وشه و لما شافته ابتده يتجاوب من غير ما يحس معاها.. مدت ايدها على زبره من فوق هدومه.. وحست ان زبره بقى هايج.. وشويا شويا.. مسكت جميلة ايد سمير و حطتها على صدرها النص مكشوف.. وهي بتغمض عنيها بتحلم بسمير و هو بينيكها.. بعد شويا جميلة بدأت تحس ان كسها بقى مبلول خالص من شدة محنتها.. ووطت على سمير و تهمس في ودانه و ريحتها الحلوة قوي.. اثرت على سمير الي ابتدى يفوق من النوم.. وعيونه نص مفتحه.. ∆بقلم البـاحـث∆ جميلة بهمس: اصحى يا حليوا.. اصحى تعالا ذوق طعم الشباب الي كله ناااااار.. مش نفسك تجربه !! اصحى.. سيب تيته نايمه ما هي مش حاسه بحاجة.. سمير اتخض.. بس لما فتح عينه و شاف جمال جميلة الساحر ولبسها و حلاوة ريحتها الجميلة و ثوبها الباين صدرها منه.. بقى عنده انتصاب قوي ماقدرش يسيطر على نفسه.. جميلة حست بزبرة وهو بيكبر تحت اديها وبيتنفخ.. وفرحت قوي.. وبدت تهيجه بكلامها اكثر.. جميلة: انا مش سايباك.. غير لما تنيكني.. ! انت حر.. يا تخليني انط ع زبرك حالا و مايهمنيش لو تيته صحيت.. وشافتنا .. يا اما تعقل كده وتقوم تجي معايا لأوضتي.. عشان اوريك الي عمرك ماشفته ولا هتنساه.. سمير بخوف: اششششش... يخرب بيتك.. انت جايبه الجرأة ديه كلها منين؟؟ وطي صوتك فضحتينا.. **** ياخدك.. جميلة تضحك بشرمطة.. ومنظرها بقى مغري جدا لسمير.. ∆بقلم البـاحـث∆ [URL='https://ibb.co/MsRgrkK'][IMG alt="Screenshot-20231215-133219"]https://i.ibb.co/hyKgbFr/Screenshot-20231215-133219.jpg[/IMG][/URL] سمير ما استحملش اكثر.. بس قالها: .. انا .. انا ماقدرش اخون مراتي..انا بحبها.. جميلة بتضحك: ههههه.. حلوة قوي!! مراتك!! انت فاكر اني مصدقه الهري ده! ما انا سامعه و عارفه كل حاجة.. وعارفه انها تيته.. اقصد أمك..ههههه.. سمير يرتبك: انت بتقولي ايه.. انت جبت الكلام ده منين..دي مراتي.. مراتي!!! جميله.. تطلع زبر سمير الي كان مشدود ع الاخر.. وتمسكه وتقرب منه عاوزة تمصه.. وسمير ماقدرش يتحرك من مكانه خايف لا يصحي امه الي نايمه جنبه والي كانت بسابع نومه.. وجميلة بقت تخلع هدومها حته حته.. وهي بتهيجه بجسمها الفاجر و كلامها الوسخ وتلاعب زبره باديها مرة وبلسانها مرة جميلة: نيك المحارم ممتع بشكل!! بيهيج قوي و بيطلع جنون الشهوة عند البني آدم.. بيهيج قوي !!! انا كمان.. جربته.. سمير يستغرب بس هو مقدرش يتكلم وساب نفسه لجميلة الي بدأت تلاعب زبره بيديها و لسانها جميلة: اه.. ماتستغربش.. الي قدامك ديه .. وحدة اتناكت وشبعت نيك من اخوها في كل حته من جسمها.. لحد ما مازههق منها و سابها.. الجسم ده..الي انت ماقدرتش تقاومه.. بص عليه كويس !! اهو الجسم ده.. مافضلتش فيه حته الا وتغرقت بلبن اخويا..عماد.. اه.. اخويا..كان بيهيج عليا وينيكني كثير قوي.. ودلوقت انا سبت اخويا عشانك.. وجيتلك.. امتعك انت.. طب بذمتك.. مش نفسك فيا دلوقتي.. مش نفسك في البنت الي اخوها فتحها..؟ مش حاجة بتهيجك قوي!! انك تنيك وحدة اخوها شبع فيها نيك !! جميلة كررت الكلام ده كثير على سمير الي خلاص ماقدرش يستحمل اثارة و جمال جميله وهي بتلعب ببقها على زبره.. ولما جميلة حست بأن سمير خلاص وصل آخره.. قامت بشويش من مكانها و قعدت بحوضها على حوضه وهي بتمسك زبره الكبير..وتدخله شويا شويا بكسها الي بقاله فترة طويلة محروم.. وزبر سمير أبتدى يغيب جوا كسها .. وسمير بيتمتع باحساس جديد لأول مرة..مع بنت شابه و امه نايمه جمبه مش حاسه بأي شيء.. كانت فكرة جنونية و مهببه و بتهيج الحجر بالنسباله.. ∆بقلم البـاحـث∆ سمير قال مع نفسه خلاص.. انا اكمل للآخر بشكل صحيح.. بدل ماقعد الوم نفسي و اضيع المتعه دي وراح قافش بزاز جميله بقوة بيفعص بيهم وهي بتتنطط على حجره بشويش بتستمتع بزبره الي فالقها نصين..ولولا انها خايفه تصحي امه..كانت سرخت من المتعه.. سمير بيشد جامد ببزازها المشدودين والواقفين على صدرها..وجميلة بتهيج.. وتتنطط اسرع على زبره.. احساس سمير بكس جميلة كان مختلف.. ماقدرش يحس بفرق كبير.. غير ان كس جميلة اديق شويا.. ولكن.. المتعة كانت حلوة .. صعب انه يقارنها مع المتعة الي بتديهاله امه.. بعد شويا.. سمير جاب لبنه في كس جميلة الي هي برضه .. رعشت و اتهزت وهي بتنزل على زبره للآخر كأنها عاوزاه كله جوا اكثر و هي بتحس بلبنه بيطفي نارها و يروي عطشها.. وبعد شويا هديت جميله وراحت نايمه فوق صدر سمير ولسه زبره جواها.. ورغم انه ناكها.. لكن ما بسهاش.. جميله قربت من وشه و اغرته بجمالها و جمال شفايفها.. وراحت مدياله بوسه رقيقة رومانسية وحلوة قوي و طولت فيها.. قالتله بعديها وهي بتبص في عنيه.. جميلة: انا حسيت بمتعتك معايا.. واستمتعت قوي معاك.. وانا رهن اشارتك و طوعك كل ماتعوز تنيكني ..من باب التغيير.. مش هقولك اني بحبك ولا الكلام الفاضي ده.. بس هقولك انته لسه شاب صغير و قدامك كثير عشان تجربه و تدوق متعته..ماهو انت مش هتفضل لازق في مامتك ع طول.. غّير.. غير شويا كل مدة.. مش هيجرى حاجة يعني..ولا ماما هتطير منك !! سمير: ايه..حب!!! انا..انا بحبها..انا عاوز اخلف منها كمان..أنا بحبها قوي.. مش معنى اني ضعفت قدامك..اني راضي ع الي عملته معاك.. ∆بقلم البـاحـث∆ جميله بتضحك على كلام سمير ..مازبره لسه شادد نفسه جوا كسها وهو بيكلمها عن حبه لأمه.. جميلة: مصدقاك يا حبيبي..مصدقاك.. بس زاي ماقلتلك.. غيّر و جرب ! ماحدش طلب منك تسيبها .. وانا بردو مش زايها..انا فكري منفتح.. وارضى تنيك غيري..بس المهم ماتنساش حقي.. وتمتعني كل مدة معاك.. وانا لسه عندي مفاجآت كثيرة ليك.. دا انا هجيبلك بنات لسه عذروات..بنت بنوت.. وجمال جدا.. وهخليك تدوق متعة فتح بكارة بنت..لحد ما تزهق!! اتفقنا !! سمير سكت مقدرش يرد على عرض جميلة المغري جدا.. ماهو ماشافش ستات غير امه قصاده طول عمره.. وناكها كثير جدا كمان.. ولكنه فعلا بيحبها و بيعتبرها مراته وعاوز يخلف منها.. بس سمير في الآخر.. ماقدرش يقاوم اغراء جميلة وعرضها الي ما يتفوتش.. والسكوت علامة الرضا.. جميلة ماطلبتش اكثر من كده.. وبعدين قامت من عليه بشويش وهي قافله كسها بايدها عشان لبن سمير ما ينزلش منه.. وخذت هدومها بأديها هي بتضحك وجسمها كله بيلمع من العرق.. وطلعت من الاوضة ماشية على طراطيف صوابعها.. سمير فضل بمطرحه.. مش مصدق الي حصل .. وانه ناك جميله وامه جنبه على بعد كم سانتي.. جميلة وهي برة تفاجأت بأخوها عماد واقف على الباب.. وهو هايج قوي و حاول يهجم عليها.. بس هي بتتمنع عنه.. عماد: انا..عاوزك.. عاوز انيكك.. مش قادر اتحمل اكثر.. عاوزك.. جميلة حاولت تهديه عشان مايحصلش صوت يخلي ام سمير والي حواليهم يحسوا بيهم.. جميلة: طب اهدى شويا.. اهدى شويا ..وطي صوتك.. عماد: يبقى تيجي معايا حالا لأوضتي.. بدل الفضايخ الي مش هامتني اصلا.. !! جميلة مشيت مع اخوها وهي لسه عريانه وهدومها باديها وايدها بتقفل كسها على لبن سمير الي جواها.. واول ما دخلت.. حاولت تخليه يقرف منها.. ويسيبها جميلة: انت مش شايف انه لبن سمير لسه في كسي.. وعرقانه و مبطلة من النيك حالا!! انت ايه !!؟؟ عماد بهيجان: انا مش هقرف منك.. انا بعشق كل حاجة فيكي..دنا كنت بتفرج من الشق السري عليكي وانت بتتنططي على زبر سمير.. وهجت قوي.. الحاجة ديه هيجتني كثير وبقيت عاوزك بجنون.. ∆بقلم البـاحـث∆ جميلة مش حابه تديله ريق.. بس هي لقيت نفسها مجبورة عشان مايحصلش فضايح.. مافيش حد في ملعب التنس بيعرف بعلاقتها باخوها.. جميلة ماتكلمتش.. وسابت عماد الهايج يبوسها ويلحس العرق من رقبتها وباطاتها..وهو بيمددها ع الارض هايج قوي.. وهو بيبعد ايد جميله عن كسها.. قالتله: انت هتعمل ليه.. سيبني بس امسحه.. وانشفهولك وانظفهولك.. ع الاقل.. ! عماد: لا.. سيبيه كده.. كده بيعيجني اكثر.. وانا انيك كس اختي المنيوك قبل شويا ومليان لبن راجل غريب.. عاوز انيك كسك وانا حاسس بلبنه جواكي..ده شيء جنوني بيهيجني ناااار.. وراح عماد مدخل زبره ع طول في كس جميلة الغرقان بلبن سمير ..وهو هايج زي الثور مش شايف حاجة تانية غير شهوته.. جميلة ماتفاعلتش قوي معاه.. لأنها لسه فخاطرها عليه و زعلانه منه.. عشان خدعها بأسم الحب و فتحها و بعدين تخلا عنها و سابها لما شاف بنات تانيين غيرها.. عماد فضل ينيك اخته كده وهو هايج قوي عليها.. وبيسمعها كلام وسخ..وهو بيلحس عرق جسمها كله ومن تحت بزازها كمان. عماد: ايه ده.. ده جنان.. طعم عرقك بعد ما ناكك سمير بيجنن.. دنا مش هقدر اقاومك تاني.. خصوصا لما حد ينيكك قبلي.. ده حاجة بتفتح نفسي قوي..قووووي..!! عماد جاب لبنه فيها وكس جميلة بقه مليان لبن مختلف من سمير واخوها.. بس جميلة ما جابتش شهوتها معاه.. فضلت ساكته لحد ما عماد خلص.. ونام ع صدرها وهو بيقولها : بحبك.. بحبك ماتسيبنيش ارجوكي .. ارجوكي..!! ∆بقلم البـاحـث∆ هناك على أرض الزهور حكيم وافق على شروط الكبير.. والكبير طلب من النسوان انها تختار من الغُرب.. كل واحدة تختار واحد يخش عليها مع جوزها..لكن في اكواخهم.. الست الجميلة الي تشبه جمانة مراد أم جسم ملبن.. بصت ناحية لمعي وعجبها قوي واختارته.. لمعي.ماقدرش يكتم رضاه.. عشان هو كمان كانت الست ديه عاجباه قوي.. وكان اسمها جوانا.. الكبير: زين ماخترتي يا جوانا.. اسمك ايه يا جدع انت؟ لمعي رد عليه باسمه و الكبير طلب منه انه ياخود بايد جوانا و بايد ابنها العرص ويخشو كوخهم.. بعدين البت الي متجوزة ابوها. كان اسمها نادين. والي الناس كانت بتشجع ابوها عشان يجيب لبنه فيها وهمه يقولوله ان هو الوحيد الي لسه ما ناكهاش.. نادين قربت من حكيم واختارته.. حكيم كان مش عاجبه الوضع ده.. بس كان مضطر. الكبير طلب منهم كمان انهم ياخدو بايد ابو البنت العرص وبيخشو الكوخ. والعمة كمان الي كان ابن اخوها جوزها. اختارت واحد من رجالة حكيم والاخت برده اختارت واحد تاني. بعد ما الكل اختار.. لمعي دخل مع جوانا.. الجميلة الي كانت عريانه ولبن ابنها لسه سخن فيها.. بس هي نظفت نفسها بحته قماش.. وقعدت على سريرها.. وهي بتبص بخجل للمعي الي كان منبهر بجمالها.. وابنها العرص كان قاعد على جنب بيتفرج وهو فرحان.. بس لمعي تردد كثير.. عمره ما عمل ده.. ولا قدر انه ينيك وحدة قدام اي حد.. وكمان ابنها المرادي!! ده صعب عليه.. ∆بقلم البـاحـث∆ لمعي كان عاوز شوية خصوصية ..هو ماعندوش مانع انه ينيك الحته القشطة ديه.. جوانا بخجل: ايه.. هو ضيفنا مش مرتاح.. ولا احنا ما نعجبش!! لمعي : ...لااا.. لاااا.. ماتعجبيش ازاي.. دنتي قمر14 وانا محظوظ جدا انك اخترتيني! بس.. بس انا مارتاحش في اجواء كده.. مامتعودش بصراحة ولا اقدر اتعود !! جوانا ضحكت وجمالها بيزيد وهي بتضحك: ههههه.. شمعنى.. ما انا لسه حالا قدامك اتنكت من ابني قدام الخلق كلهم.. وجبتهم كمان !! يا حبيبي ديه مسألة عادية هتتعود عليها.. لمغي بيضحك باحراج: ها..هههه.. آه.. اااه.. متعودة.. دايماً.. بس انا عندي سؤال.. هو انتي صحيح بتحبي ابنك!! جوانا سكتت شويا وردت بنبرة حزن: ايييه..هقول ايه.. قال ايه الي جبرك ع المر.. غير الأمر منه..! ده ابني.. انا مربياه وخلفته قبل الحرب..بشوية.. قبل ما تحصل قلة الخلفة ديه.. ولا عمري فكرت فيه.. ولا بيهيجني أصلا..دنا بقرف!! بس النطع الي قدامك كأنه ما صدقش.. من حتى قبل ما الكبير بيفرض علينا الحواز..كان نفسه فيه و بيتحرش فيه كثير.. لمعي: مش انتي لسه قايله حالا انك جبتيهم مع أبنك !! ازاي يبقى بتقرفي منه .. ومغصوبة عليه ؟؟ جوانا: ماهي زي ماقلتلك..مسألة وقت و هتتعود على كل حاجة.. لما تلاقي نفسك مجبور تعملها.. وكل يوم.. شويا شويا هتقنع نفسك انك تستفيد من الوضع ده وتطلع منه بفايدة بأي شكل .. حتى لو كان غصب عنك ∆بقلم البـاحـث∆ ابن جوانا العرص..كان هايج وهو يبص على امه عريانة وراجل غريب جمبها.. و كان عاوز يضرب عشرة بالوضع ده...بس جوانا لما شافت لمعي معجب بيها جدا.. وبيخجل.. و واضح قوي انه نفسه فيها..كلمت ابنها بشدة جوانا: اطلع بره يا نطع.. مش عاوزاك هنا جمبي!! اخرج بسرعة!! الابن: ماما!!؟؟ اطلع ازاي؟؟؟ مش الكبير قالي اني لازم اكون موجود عشان اشهد ان الغريب هينيكك ويجيب لبنه جواكي؟؟ جوانا: اسمع الكلام ومالاكش دعوة بكلام الكبير.. انا هتصرف.. يالا بقى هويني شويا..انت ايه..ماعندكش احساس؟؟ الابن العرص..اتكسف اخيرا.. وخرج بره الأوضة الصغيرة الي في الكوخ.. وامه نبهت عليه انه مايخرجش بره عشان محدش ياخود خبر بانها طردته .. ولا بيقرب ناحية اوضتهم ويسد ودانه مش عاوزاه يتفرج عليها.. جوانا كلمت لمعي بحزن: انا.. شفتك مكسوف..قولت اخرج الواد النطع ده برى..عشان تاخود راحتك.. و ما يبقاش حجة ليك تتلكك بيها... ولا..لا انا فعلا مش عاجباك.. وانت لقيت نفسك مفروض عليا ! لمعي قرب منها وقعد جمبها و مسك اديها وهو بيبص في وشها الجميل وجسمها الاجمل.. كأن جوانا سلبت عقله وقلبه ابتده يدق من اول ماشافها..هو الحب ده غريب فعلا و ممكن يكون بين اي اثنين وفي اي وقت وفي اي مكان.. يخش قلوب العشاق من غير استئذان.. لمعي بحب: ايه الي بتقولي ده.. دنا .. دنا فعلا معجب بيكي..ولا عمري شفت وحدة بجمالك ورقتك و حلاوتك. دنا .. دنا محظوظ قوي ..بجد انك اخترتيني.. جوانا بكسوف: بجد؟؟ انا.. انا كمان.. من اول مادخلت انت و جماعتك.. عيني كانت عليك و عجبتني قوي.. وتمنيت انك تكون من نصيبي.. ∆بقلم البـاحـث∆ لمعي سكت شويا ماكملش.. وجوانا قربت منه..وهو قرب منها باسها.. الاثنين تاهو ببوسه غرام و عشق.. وهما بيدخلو شويا شويا في حضن بعض.. بيندمجو مع بعض.. لمعي نزل على رقبتها يشم ريحتها الحلوة وهي بتدوب بين اديه زي قطعة السكر لما تدوب في شاي سخن.. وشويا شويا..لمعي خلع هدومه.. وابتده يستمتع بجسم جوانا الفاجر الملبن وبيفعص ببزازها و بيمص لسانها وركب فوقيها وناكها وجوانا مش قادرة تكتم صريخها من المتعة معاه..وتهز بنفسها قوي عشان تزيد متعته.. لحد ما لمعي جاب لبنه فيها وهي رعشت قوي معاه..لكثر شهوتها جوانا غابت عن الوعي شويا..! لمعي تخض في البداية بس اطمن لما شاف جوانا بتفتح عنيها وهي تحته..وتبصله بنظرة غرام و عشق..وهو باسها من جديد لمعي: انا تخضيت عليكي..بجد.. جوانا ابتسمت: .. بجد؟؟ انا.. انا عمري ما جبت كده ولا استمتعت كده..ولا سبت نفسي لراجل قبلك كده..ولا حتى جوزي ابو عيالي..انا..أنا حاسة نفسي طايرة في السما.. لمعي بص عليها مش قادر يغمض عنيه من جمالها: انا..انا..انا عمري ..عمري ما حسيت كده بردو..انا..انا.. جوانا تقاطعه وتقوله: انا كمان !!! انا كمان حبيتك.. !!! ومش عاوزه اسيب حضنك ده !! لمعي: هو ده معقول الي بيحصل!! انت ازاي حسيتي بيا انني هقولهالك..!! ازاي؟؟ جوانا: احساس الست ما بيتخيبش ابدا.. بصتك ليا و طريقة نيكك ليا و لمسة اديك.. كل ده.. حسيت فيه بحب.. مش بس بشهوة عابرة و السلام.. وعمري ما حسيت بكده احساس ابدا.. وانا كمان حبيتك بكل أحساسي و مشاعري .. لمعي بحزن: بس.. بس ياخساره..خسارة اننا لازم نسيب بعض.. و نمشي من هنا.. جوانا ماقدرتش ترد على لمعي..عشان هو قال الحقيقة.. وبكت..بدموع وهي حزينة قوي على بختها النحس ∆بقلم البـاحـث∆ [URL='https://ibb.co/mCptpwb'][IMG alt="Screenshot-20231216-171339"]https://i.ibb.co/HDZYZsB/Screenshot-20231216-171339.jpg[/IMG][/URL] [B]جوانا الي تشبه جمانه مراد[/B] من ناحية تانية.. حكيم طلع قرفان.. بعد ما لقى روحه مغصوب على انه ينيك البت قدام ابوها.. كان فعلا مضطر يعمل كده.. ويادوب عملها بسرعة و خرج..وابو البنت كان بيسقفله لأنه شافه وهو يجيب لينه في كس بنته.. ∆بقلم البـاحـث∆ بعد ماكل الرجالة خلصم.. وخرجم من الاكواخ.. كان الكبير مستنيهم بره .. ووقف الحكيم ولمعي جنبه..واضح انه حزين.. حكيم بيكلم لمعي: ده قرف.. البت ديه كان كسها واسع قوي..ديه فعلا شرموطة القبيلة..ماظنش حد ما ناكهاش..دنا كنت بنيك في الهوى..كسها واسع قوي ماحستش بأي متعة.. يادوب جبتهم غصب عني..ده قرفففف!! بعد كده النسوان خرجت من الاكواخ ومعاهم جوازهم.. الي شهدو لكبيرهم انهم تملو لبن من الغُرب قدام عينهم.. حتى الابن العرص شهد كذب.. رغم انه ماشافش بعينه..بس جوانا اجبرته يشهد بده.. بعد شويا حكيم لاحظ ان لمعي حزين جدا وعينه مانزلتش من على جوانا ولا هي كمان..باين ان الاثنين متعلقين ببعضهم حكيم: مالك يا لمعي.. فيه ايه!!! طمني!! لمعي تردد بس بعدين قال: خسارة..خسارة الظروف تحكم علينا اننا نعرف ناس كويسه و نخسرهم بنفس الوقت حكيم: قصدك ايه؟؟وضحلي يا لمعي لمعي: ها.. بصراحة..انا الست ديه عجبتني قوي.. مش هاين عليا اسيبها.. حكيم حس بصدق لمعي وحزنه وقاله: ياااه.. دنتا شكلك وقعت بسرعة.. بص يا لمعي..هي ست حلوة فعلا.. بس صعب ..صعب الي بتقوله ده يا لمعي.. دول ناس من مكان مختلف و بيئة مختلفة وافكارهم بردو مختلفة.. صعب انهم يسمحولك تاخود وحدة منهم معاك .. لمعي يبص بدهشة لحكيم: ايه؟؟ يعني..يعني انت ماعندكش مانع اني اجيب الست ديه معايا لمدينتنا؟؟ حكيم: دنتا من رجالتي الي بثق فيهم بحياتي يا لمعي.. طبعا مش هرفضلك طلب زي ده.. بس احنا جايين عشان مهمة محددة هتنقذ البشرية..لازم ناخود الاجهزة الاول.. وانا خايف لو طلبنا منهم الست ليك..يطلعولنا شروط جديدة ولا بيتحججولنا بحجج تانية.. ده لو وافقوا اصلا انهم يدولك الست ديه.. لمعي حس بصعوبة الموقف واحترم رد حكيم وسكت.. ∆بقلم البـاحـث∆ بعد شويه حكيم كلم الكبير: اظن يا كبير احنا نفذنا شروطكم.. وانتو و حظكو بقى بعد ما نرجع لوطنا.. يمكن ستاتكم تحمل..سواء مننا او من جوازاتهم.. الدور عليك يا كبير تنفذ اتفاقك الكبير: وانا مارجعش بكلمتي.. وهنا.. الكبير طلب من اتباعه انهم يشيله الغطا عن الكومة المتغطية شكلها زي التل الصغير.. وفعلا.. ظهرت كل الاجهزة بتاعة المستشفى مترتبة فوق بعضها.. بعد كده حكيم نادى بعلو حسه بكلمة السر.. الي اتفق بيها مع رجالته.. خصوصا ان الوقت عدى.. زمانهم بيراقبو الي بيحصل هنا وهم مداريين ورا الاحجار..والادغال.. بعد شويا.. ظهرت مجموعة مخلص وعليوه.. دخلو بين الناس الي كانو مستغربين و متفاجئين بيهم.. حكيم طلب من عليوه انه يفحص الاجهزة ..لأنه اكثر واحد عارف فيها..وبيحدد منها الي محتاجينه عشان ياخدوها هي بس.. مش عاوزين حمل زيادة هم مش محتاجينه . ∆بقلم البـاحـث∆ وبعد ساعة تقريبا عليوه نادى حكيم وهو فرحان..وهو بيلاقي كل الاجهزة الي بتخص التلقيح الصناعي.. وامر الرجالة انهم يساعدوه ويطلعوها من بين كومة الأجهزة التانية.. اثناء انشغالهم.. وهمة بيجهزو الأجهزة عشان يرجعو بيها للمركب .. جوانا ندهت لمعي !! لمعي راحلها وهو بقلب مكسور وقالتله: انتو هتشيلو كل ده ازاي!! هو انتو جايين من غير ماتجيبو خيل معاكو ؟ لمعي: ما هي المركب ما تستحملش وزن اكثر من الوزن المسموح.. وقلنا احنا لما نوصل المستشفى هناخودهم على اي عريية نقل يدوية ( سكارا) في المستشفى الي هنلاقيها.. بس للأسف مالقيناش حتى المستشفى.. ∆بقلم البـاحـث∆ جوانا: هي حكاية طويلة انت مش محتاج تسمعها دلوقت.. حكاية هدم المستشفى.. بس انا هخلي ابني يجيبلكو خيول من عندنا.. بيساعدوكو على الحمل ده لغاية المركب.. لمعي بص بحب ليها وقال: انا.. انا مش عارف اقولك ايه.. انا..انا.. جوانا بصت للمعي بنظرة حب وعتب بنفس الوقت: دانا افديك بروحي يا لمعي بعد ما رديتلي الروح في جسمي من تاني.. خليك فاكر.. الي بيحب بيعمل كل حاجة للأنسان الي بيحبه !! لمعي حس بتأنيب ضمير وقرب منها ومسك اديها : انا.. مش هنساكي.. وعد. وعد عليا يا جوانا.. لارجعلك تاني..حتى لو كان ده آخر يوم في عمري.. جوانا وطت وشها بحزن للأرض.. وابنها راح جاب خيول تساعدهم على حمل الاجهزة وهيرافقهم لغاية المركب .. زي ما أمرته أمه .. ماهو مايقدرش يكسر كلامها حكيم فرح بالمساعدة ديه وقال للمعي: .. و**** و عرفت تختار يا لمعي.. ! الجماعة بتوعك صحيح نفعونا بعد ساعة تم تحميل الاجهزة ع الخيل بعد ما عليوة تاكد خالص انهم خدو كل حاجة ليها علاقة بالجهاز ده.. وحكيم .. بص ع الكبير..وشكره.. ولمعي عاتبه: انت بتشكره كمان ! انت قلبك طيب قوي يا حكيم حكيم: خليك فاكر.. الراجل ده بيعمل كل حاجة عشان أهله وناسه.. مش عاوزهم ينقرضو قدام عنيه .. مافيش داعي تلومه ع الي بيعمله.. ∆بقلم البـاحـث∆ في الوقت ده.. رجالة لمعي خدو الخيول المتحملة بالاجهزة وسابو جماعة الكبير..وكان ابن جوانا بس هو الي بيرافقهم.. هم كانوا خايفين لا الوقت ياخودهم.. والليل وقته قرب.. وخايفين لا يطلعلهم الوحش ذو الانياب.. حكيم شجع اتباعه انهم يشدو حيلهم اكثر ويسرعو.. وكان لازم يفوتو بطريقهم على بيت ماجد.. قبل الليل هم فعلا شدو حيلهم قوي وبدأو يمشو بسرعة كبيرة قوي.. والخيول معاهم.. صحيح هم متسلحين.. لكن هم مش عاوزين يستخدمو السلاح الا للضرورة القصوى.. ويمكن لو اطلقو الرصاص ع الوحش.. الصوت هيجذب انتباه وحوش تانية..ده لو الرصاصة أثرت في الوحش أصلا ً.. ∆بقلم البـاحـث∆ لما جماعة حكيم قربو جدا من بيت ماجد المتحصن كويس.. فجأة.. حصل الي مش ممكن حد يتوقعه..!!! ثعبان..ضخم جدا.. ظهرلهم فجأة وسط الطريق.. !!!! ∆بقلم البـاحـث∆ [URL='https://imgbb.com/'][IMG alt="titanoboa-worlds-largest-snake-21"]https://i.ibb.co/k5j8hDB/titanoboa-worlds-largest-snake-21.jpg[/IMG][/URL] الجزء السادس على جزيرة الأمل.. سمير صحي الصبح وهو بيحس بندم لانه ضعف قدام جمال جميلة و ناكها وامه نايمه جنبه.. ∆بقلـم الباحـث∆ واول ما صحيت دلال.. وبصتله.. سمير قرب منها كأنه بيحاول يصالحها لأنه سابها امبارح من غير ما ينيكها.. وقرب من شفايفها وهو بيلفها ناحيته.. سمير: وحشتيني.. انا.. انا بحبك قوي.. دلال استغربت الرومانسية المفاجئة الي نزلت على ابنها.. بس هي فرحت.. وضحكت في وشه وهي بتقوله انها بردو بتحبه.. وراح سمير مديها بوسه صباحية .. وشويا شويا هاج عليها.. ونزل تحت فتح رجليها .. كان كس امه دلال فعلا واحشه وريحته ع الصبح واحشاه.. وابتده سمير يشم ريحة كس امه ع الصبح ويلحسه .. ودلال هاجت قوي و كسها بدأ يخر مايا من المحنة.. سمير: يااااااه... ده ريحة كسك حلوة قوي.. ممممم.. مستحيل فيه ريحة كس تاني زي كسك.. ولا بحلاوته.. دلال: ايواااا.. شمه كويس.. و الحسه.. بقى بتاعك انت و لوحدك.. المكان الي خرجت منه.. شم.. شم يابني .. شمممم سمير بيشمه بعمق ويقول: اممممم.. ايه الجمال ده.. انا ازاي خرجت من هنا؟؟؟ كان لازم افضل جوا..من جماله و حلاوة ريحته !! دلال استسلمت لأبنها ولحركات لسانه الي تلعب بشفراتها.. وهي بتحرك بحوضها تحته زي الثعبان من شدة الشهوة.. وزبر سمير بدأ بيشد قوي.. فركبها وطلع زبره ع طول و حشره بسرعة بكس أمه المبلول الهايج.. وناكها .. وهي بتتجاوب معاه وبتمص شفايفه .. وفضل ينيكها ويبص في عنيها ويقولها : انتي.. مراتي.. فاهمة.. مراتي ..! دلال ترد عليه بشرمطة: ايوا مراتك يا سيد الرجالة يا راجلي و سبعي.. وسمير بينيك فيها بقوة و بسرعة لحد ما اداها نصيبها من اللبن.. وهي بتترعش جواه من الشهوة والمتعة.. بعد ما جاب سمير لبنه فيها هديو هما الاثنين شويا.. وارتاح سمير فوقيها .. دلال بصت في عيون ابنها وهو نايم فوقيها وزبره لسه جواها ولبنه السخن بيمليها.. قالتله دلال: قد كده وحشتك ؟ سمير: قوي.. اصل نيك الام ده.. صعب يعوض عنه اي حاجة في الدنيا.. ده شي جنان مش ممكن اتخلا عنه ! دلال بعتب: يعني انت بتنيكني لاني امك بس وبتهيج على نيك الأم!! ؟؟ مش لأنك بتحبني انا ؟؟ ∆بقلـم الباحـث∆ سمير يضحك: مش بس كده وحياتك.. عشان بموت فيكي وبحبك كمان.. بحبك قوي.. دلال تحضنه بحب وتبوسه ..وهي فرحانه ان ابنها بيحبها وبينيكها كثير .. وجواها بتقول مع نفسها ..حتى لو كان سبب نيكه ليها انها امه و بتهيجه لانها أمه بس.. هي راضية..المهم ينيكها هي ماينيكش غيرها.. بعد النيكة الصباحي ديه .. دلال حضرت شنطهم والي بيقدرو ياخذوه معاهم .. جميلة خبطت على بابهم..وسمير فتحلها وهو موطي وشه للأرض.. دلال حست بوجود كيميا غريبة مابين جميلة وابنها بسبب طريقة بصات جميلة ليه .. بس هي سكتت.. مابنها لسه قايلها انه بيحبها و لسه لبنه طازه و سخن جوا كسها .. مش هتعمل مشكلة من ولا حاجة.. جميلة خدتهم معاها ومشيت قدامهم برة الأوضة في الممر .. وكان اغلب سكان ملعب التنس لسه نايمين.. إلا عماد..الي خرج من أوضته وعيونه تعبانه .. و بيبص لأخته بنظرة ندم و حسرة .. جميلة ماهتمتش قوي بيه .. ماهو ناكها وخد الي خده منها..عايز ايه تاني منها كمان!! يسيبها بقى تشوف طريقها و حياتها.. اخيرا خرجو الثلاثة سوا من باب الملعب المحصن.. وعماد لسه واقف وراهم .. بعد كده طلع عماد ع برج الحراسه ..عشان يفضل يبص عليهم وهم ماشيين بعيد عنهم..وهو يحس بندم كبير ان اخته هتروح من اديه.. جميلة مشت ولا بصت وراها.. ولا هاممها حاجة.. كانت فعلا بتدور على فرصة لحياة جديدة في المدينة.. بعد ما اخوها خيب امالها المدة الي فاتت كلها لما كانو عايشين مع جماعة عتريس.. بعد كده.. مشيت جميلة قدام دلال وابنها.. وبعدت عن الملعب كثير.. وخدتهم لطريق غريب جدا عليهم.. ومشيت قدامهم بثقة.. ورغم ان جميلة معاها خريطة ألا إن الطريق كان مش،سهل ابدا.. كان طريق متنوع مابين اماكن هادية واماكن مخيفة مليانه ادغال واصوات حيوانات..ممكن تكون مؤذية..بس ماتعملش ليهم خطر مؤكد زي الذيب المتحور الي الكل بيعمل حسابه.. ∆بقلـم الباحـث∆ وطول الطريق كانت جميلة بتبص على سمير مانزلتش عينها من عليه.. دلال لاحظت ده.. وبقت تغلي من جواها من الغيرة على ابنها.. بس ماتقدرش تعمل حاجة وسط المجهول ده.. لانها عارفه انها هي وابنها تحت رحمة جميلة لغاية ما يوصلو المدينة.. الطريق كان طويل وهياخود منهم يومين ع الاقل. وكان لازم يباتو في مكان آمن.. جميلة عندها الخريطة وهي بس الي تعرف تقراها كويس..و عندها خبر بوجود بيت مهجور بس آمن..هيقضو فيه الليلة.. وكمان جميلة كانت تعرف ازاي تفتح الباب الكبير بتاعة البيت .. البيت ده شكله كأنه نقطة اسناد ليهم ويعرفوه من زمان. جميلة دخلت قبلهم تفحص المكان كويس..ولما اطمنت .. نادت على سمير وامه يخشو.. وكانو هيموتو من التعب والجوع.. كويس انه معاهم مؤوونة بسيطة تتاكل تصبرهم على طريقهم.. بعد شويا جميلة تكلمت وهي تبص على سمير جميلة: انا هخش الحمام.. الماية هنا باردة.. بس لسه في خزانات البيت شوية مايه فاضله فيها .. لو عجبكو تستحمو.. ماتنسوش توفرو في المايا.. ضروري.. يمكن نحتاج البيت ده في طريق رجوعنا.. دلال تكلمت بانزعاج: رجوعنا!! ليه؟؟ هو مشوارنا ده فيه رجوع؟ جميلة بطريقة كلام تنرفز: امال فكرك اهل المدينة هيفرشولنا الارض ورد؟؟ ماحنا لازم نعمل حساب انهم مايدخلوناش ولا يستقبلونا..!! دلال: بس مافيش داعي تفاوّلي علينا وحياتك !!! جميلة تنرفزت وبقت تبص بنظرة غريبة لدلال: انا ما بفاوّلش عليكي ولا حاجة.. انا بتكلم بالمنطق.. ثم انا ما بصدقش بالكلام المتخلف ده.. دلال حست ان جميلة عاوزة تقلل من احترامها وتطلعها ست كبيرة و جاهله.. وهي احسن منها بحاجات كثيرة قوي دلال بعصبيه وهي تقرب من جميلة كان شكلها عاوزة تتخانق معاها: قصدك ايه يا الي اسمك ايه انتي؟؟ بتقصدي ايه بالضبط..؟؟ ∆بقلـم الباحـث∆ جميلة بتقرب منها كمان كأنها تستعد بردو لخناقة : بقصد الي بقصده.. والي ع راسه بطحة يحسس عليها.. سمير شاف ان الوضع لو استمر كده هيخرج عن السيطرة.. فتدخل بينهم.. سمير: مش كده امال.. اهدوا شويا يا جماعة .. أحنا ف ايه ولا ايه..ارجوكو اهدو.. وراح ماسك امه من ايدها يسحبها ناحيته ويقولها: تعالي..تعالي هنا يا دلال..يامراتي.. اهدي شويا دلال تحس انها تظلمت وهي تبص ع ابنها: انت بتقولي الكلام ده!! بدل ماتقولولها !! جميلة: قال مراته قال..ههههه.. دلال بعصبية: انت عايزة ايه مننا يابت .. مالك ؟؟ جميلة: اوعي تكوني فاكرة اني الحكاية دي عدت عليا ؟؟!!! لااااا..دنا سامعاكو بوذاني و شايفاكو بعنيا وانتو تقطعو ببعضكو نيك وهو يقولك يا ماما.. وعارفه انك عاوزة الواد ابنك ليك لوحدك يا تيته..ومتحبيش حد يشاركك فيه.. دلال بدون شعور ردت: أيواااا أبني ومن لحمي و دمي.. و أنا اولى بيه من الغريب... وريني هتعملي ايه؟؟ وهنا.. دلال فقدت انضباطها وسمير ماقدرش يتحكم فيها وهي بتنقض و تهجم على جميلة تمسكها من شعرها وبترميها بمختلف الشتايم والعبارات أم $-+&@ الي بتقولها النسوان لبعضيها في العركات ديه .. وبسبب العركة ديه..الستات قطعت هدوم بعض وبقت شبه عريانات تقريبا قدام سمير.. واللحم بقى يتهز ويترج قدامه بسبب العركه.. وبقى شايف مرة كس امه وهو مفتوح ولبنه لسه بيتقطر بره الشفرات .. ومرة كس جميلة الاملس الناعم .. ومرة بز جميلة المشدود ومرة بز امه المدلدل .. في البداية سمير عجبه المنظر وهو بيشوف لحم امه و لحم جمسلة بيترج.. بس بعدين قرر انه يفض النزاع ده.. ∆بقلـم الباحـث∆ سمير تدخل بقوته..وفصلهم عن بعضهم.. وهو بيسحب امه من دراعها ويعيط عليها بعلو حسه سمير: كفايا بقى.. بس.. كفايااا يا أمييي!!! باااااسسسس.. دلال أتصدمت.. ! اول مرة ابنها بيرفع صوته عليها كده.. ويقلل من احترامها قدام جميلة..الي حست جواها بانتصار صغير.. دلال وقفت عن العركة كأنها تشلت وهي واثفة بمكانها.. دلال بحزن: بقى.. انا.. انا يا سمير ترفع صوتك عليا كده..انا؟؟ سمير بيهدي نفسه: انا..اناااا ماقصدش يا أمي .. بس لازم العركة ديه تخلص..ولازم تبطلو هبل بقى؟؟ دلال بتعب و حزن: ده جزاتي يا سمير.. يا ابني!! يابن امك!! ؟؟ هو عشان انا حبيتك وحبيت اعوضك عن كل ستات العالم واديتك جسمي.. تنسى اني امك؟؟ أمك الي حملتك و تعبت عشانك وسهرت وربيت ورضعت و حميت وغسلت و شلت.. وخليتك جوا قلبي و بنن عيني!! نسيت كل ده؟؟ و عشان مين ؟؟ عشان ديه ؟؟ الي ما بقالك لسه كم يوم شايفها !!! ؟؟ سمير وطى راسه بخجل.. ماهي هتفضل امه حتى لو هو كان ينيك فيها.. مالظروف اجبرتهم انهم يعملو ده في وقت من الاوقات .. دلال انسحبت وهي تحاول تستر نفسها بهدومها المتقطه و خرجت مكسورة وحزينة من الأوضة الي قامت فيها العركة.. جميلة ابتسمت بخبث .. وأعتبرت ان سمير فضل يقف معاها.. وكانت بقت شبه عريانه.. فقربت منه وهي مش هاممها الي طالع من جسمها وتقوله بلهجة مغرية قوي وتحاول تخلي أيدها على كتفه جميلة: اموت انا في الراجل الحمش.. أمممممممم !!! سمير يبعد ايدها عنه : ارجوكي.. ارجوكي بلاش الحركات ديه.. احنا قدامنا مهمة محددة ولازم نكملها..ارجوكي.. وسمير هنا خرج وسابها.. وراح يبص على امه.. لقاها قاعدة في مكان لوحديها وبتعيط بسكوت مع نفسها !!!!!! ∆بقلـم الباحـث∆ عبر البحار.. نرجع لأرض الزهور لما ظهر الثعبان الضخم فجأة قدام حكيم واتباعه .. الكل تخض وترعب .. والخيول اترعبت.. و بدأت ترفع رجليها بالهوا من الخوف ووقعت جزء من الاجهزة المتحملة عليها.. وجريت من غير ما حد يقدر يسيطر عليها بعيد عن المكان.. ابن جوانا كان ماسك بلجام واحد من الخيول..الي جريت وسحبته وراها وهو يسرخ بيطلب المساعدة من غير فايدة وجماعة الحكيم.. من خوفهم ورعبهم ماكانش عندهم غير ردة فعل لا ارادية بأنهم اطلقو الرصاص من بنادقهم باتجاه الثعبان.. لكن.. لكن.. ولا كأنهم اطلقو رصاص اصلا!! الرصاص ماخترقش جلد الثعبان التخين والصلب.. ماعملش حاجة غير انه هيجه اكثر وخلاه يزحف اسرع باتجاههم..وهو غاضب ∆بقلـم الباحـث∆ وبسبب صوت الطلقات المتواصلة العالي.. الي كان اتباع حكيم بيطلقوه بهستيريا و خوف.. ع الثعبان الصوت جذب ضيوف آخرين غير مرحب بيهم في الوقت ده بالذات !!! جماعة الحكيم سمعو من حواليهم اصوات زئير مرعبة.. اصل الغروب حل.. والليل وشيك.. وأكيد أن الاصوات فوقت الوحوش ذات الانياب من سباتها.. وكمان شوية دقايق بس وهتلاقي الليل حل عليهم والوحوش بتحاصرهم من الخلف..! مع صراخ وخوف جماعة الحكيم كلهم.. وهم مرعوبين وحاسين ..خلاص النهاية وشيكة .. بدأوا يتراجعو من غير هدف للخلف.. واصوات الوحوش بقت اكثر علو ووضوح ناحيتهم.. مخلص بيصرخ: يا حكييييم...يا حكيييم.. هنعمل اييييه.. الرصاص ما بيأثرش ع التعبان ده.. شكلنا هنموووووت... هنعمل ايييييه!!! حكيم يرد بصوت عال : بسسسسسس... ماتضربوش ناااار كفاية.. وفروا ذخيرتكو.. وفروها.. مخلص: نوفرهاااااا.. انت بتقول اييييه؟؟؟؟ وليييييه؟؟ حكيم: عشااااان التعبان بطيء .. نقدر نهررررب منه.. بس الوحووووش هنعمل معاها ايه لو ما عندناش ولا رصااااااصة !!! جماعة الحكيم فهمو كلامه ونفذوه.. مهما كان التعبان ضخم.. بس فعلا يعتبر أبطأ من الوحو الي اكيد تلاقيها بتجري دلوقت ناحيتهم .. هيكون عندهم فرصة لو جريو بسرعة ان الثعبان مايلحقهمش فورا..بس يبقى مصدر تهديد و عائق كبير بينهم وبين بيت ماجد القريب.. النجاة للحظات.. اصبح هو هدفهم..صعب يقدرو يفكرو بأبعد من كده.. وهم متوقعين برجوعهم ده ملاقاة الوحوش!! يأس شديد .. وخوف و رعب و احباط.. واحساس النهاية خلاص..هو الي سيطر ع الكل.. لولا.... لولا المفاجأة.... ظهر ماجد من خلف التعبان بس بعيد عنه وهو يجري ناحيتهم.. بسرعة جنونية.. محدش لاحظ ده غير حكيم.. لانه كان بيلتفت كل شوية ويبص ورا ظهره عشان يتأكد ان التعبان بعيد كفاية عن اتباعه.. حكيم لمح ماجد .. وسمعه وهو بينادي عليه.. بس ماقدرش يفهمه.. محاولات ماجد كانت مكررة وهو بيرفع صوته.. لحد ما سمعه الحكيم كويس.. ∆بقلـم الباحـث∆ ماجد: .. ورااااااايااااااا.... تعالوووو ورااااااايااااااا !!! اجروووووو وراياااا حكيم بيطلب من اتباعه بعلو حسه انهم يجرو وراه.. ويغيرو اتجاههم.. والكل بقى يجري ورا حكيم الي بيجري ورا ماجد.. بأقصى سرعة ممكنة.. وفضلو يجرو دقايق طويلة عليهم جدا..لشدة التعب والخوف..لحد ما ماجد وصل لحفرة صغيرة مدارية بين كوم احجار و ادغال وتل صغير وراها.. يادوب توسع للبني ادم يدخل فيها وهو موطي ظهره .. حكيم واتباعه ماكانش عندعم وقت انهم يسألو ماجد عن المكان ده.. بس هم واثقين في حكيم الي لاقى نفسه فجأة مجبر ان يثق بماجد.. وتبعه وكان لازم يستعجلو وهم بيدخلو الحفرة الصغيرة الي شكلها من جوا كأنها نفق محفور .. نفق دودي نهايته مش باينه.. وطبقا لما شافوه من حجم التعبان.. فمستحيل التعبان ده يقدر يدخل الحفرة الصغيرة ديه.. ويمكن كمان الوحش ذو الانياب..الكبير الحجم.. الكل كان بيدخل محني ظهره باسرع ما يمكن.. واحد ورا التاني.. والحكيم قائدهم امرهم يتبعو ماجد.. وكان واقف آخر واحد وراهم.. مارضيش يدخل الا لما الكل من اتباعه دخلو.. وكان الثعبان اصبح فعلا قريب جدا منه.. بس حكيم تمكن في اللحظة الاخيرة انه يدخل النفق او الجحر بمعنى أصح.. وهو بيترمي فجأة للداخل..بسبب قوة انقضاض الثعبان ببقه المفتوح على فتحة النفق ..الي مقدرش يدخل راسه منها.. كانت انفاس الثعبان الكريهة .. عاملة زي تيار هوائي عاصف..بيدخل عليهم من شدة غضبه و شراسته و محاولاته الجنونية لانه يدخل بقه بس او يهد النفق عليهم.. الحكيم واتباعه وماجد...بقه يتراجعو اكثر للعمق جوا النفق وهم بيبعدو عن بق الثعبان اللازق بالمدخل.. الخوف كان لسه متمكن منهم.. رغم ان الخطر قل بكثير بعد ما تأكدو ان الثعبان مش قادر يوصل ليهم.. ∆بقلـم الباحـث∆ وبعد دقايق جنونية محمومة و مليانه رعب و خوف و تسارع انفاس .. من التعب.. عند اتباع حكيم.. الثعبان يأس أخيرا.. وبدأ ينسحب مع علو اصوات الوحوش برا.. يمكن الثعبان نفسه بيفكر يتجنب مواجهة الوحوش ديه الي يمكن تفوقه بالعدد ومش هيدخل معاهم حرب خاسرة بالتأكيد.. والأفضل انه يسلم على نفسه.. فابتعد عن مدخل النفق... جماعة الحكيم قدروا اخيروا ياخدو نفسهم شويا.. لكنهم لسه مش مطمنين اذا كان النفق ده يوفر حماية ليهم قصاد الوحوش!!! الحكيم كلم ماجد فورا وهو بياخود نفسه بصعوبة وبيلهث: انتاااا.. عرفت المكان ده.. ازاي!!!؟؟؟؟ ماجد كمان بيلهث: بعرفوووووه.. صدفه.. من زمااااان.. حكيم: انتاااا.. متأكد ان الوحش كبير كفاية ومايقدرش يخش علينا ؟؟؟ ماجد : هاااا.. آااااه.. كبير قوي.. مش هيقدر يخشششش.. حكيم: انت متأكد من كلامك دااااااه ؟؟ ماجد: هااا.. آاااه.. آااه اظن كده !! حكيم بيصرخ عليه: نعم ياروح اممممممك !!!! متأكد ولا بتظن يا عنياااا!! ماجد أبتده يزحف اكثر للعمق وبيقول للحكيم: انا.. عاوزكو تيجو ورايا..كل ما دخلنا جوا النفق كل ما ضاق اكثر و بكده نضمن نفسنا اكثر ونأمنها من الوحش.. لو قدر يدخل بداية النفق.. حكيم يتعصب ولكنه بنفس الوقت بيشاور لاتباعه يتبعوه وهو يكلم ماجد: يخرررررب بييييتك.. دحنا هنروح في داهية من وراك ومن ورا شورتك الخايبه ديه !! كل المجموعة دخلت في عمق النفق اكثر وهو بيبقى اضيق اكثر.. لغاية ما الجميع اظطر يمشي على اديه ورجليه.. وهو يخش لعمق النفق وكلها عشر دقايق.. والاصوات العالية المرعبة للوحش بقت قريبه جدا منهم.. الوحوش وصلت المكان بسرعة .. محدش قدر يعرف عددها كام.. لكنها تزاحمت على مدخل النفق بعد ما شمت ريحة البشر هنا.. اظاهر حسابات ماجد ماكانتش دقيقة قوي.. لان وحش منهم قدر يدخل بنص جسمه وبقى يحاول يدخل العمق اكثر.. بس لو هو فضل كده يحاول.. هيتحشر ومش هيقدر يطلع حكيم بقى قادر يشوف الوحش مش بس يسمعه.. واتصدم بمنظره المرعب و انيابه الطويلة الحادة ومخالبه الكبيرة.. وعيونه الحمرة.. ∆بقلـم الباحـث∆ هو شكله قريب من الدب.. بس اكبر بكثير واكثر وحشية.. كويس انهم دخلو اعمق..لانهم بقوا في امان.. مع انهم لسه مرعوبين وخايفين من الوحوش الجعانة..الي لسه صاحية من سبات النهار وعاوزة تفطر!! لكن..لحسن الحظ.. الوحش توقف عن المحاولة..لانه كان ذكي بمافيه الكفاية انه يستمر و يتحشر.. وخرج وهو يزمجر بصوته الغاضب المرعب.. ويبتعد عنهم شويا شويا .. وشطله بيتصادم مع الوحوش الثلنية الي قضلت وراه لأنها كانت اكبر منه بكثير!! ايه ده !! على كده يبقى الوحش ده ذكي جدا.. لدرجة انهم مجموعة عايشة زي قطيع.. وبعثو اصغر وحش فيهم يمكن يقدر يخش النفق و يجيبلهم الفطار!! كانت اوقات فعلا مرعبة الي مر بيها اتباع الحكيم.. الكل كان مش مصدق انه طلع حي من الي حصل قبل شويا.. وبعد مالجميع هدي.. وخدو نفسهم.. مخلص تكلم اول واحد مع حكيم مخلص وهو لسه بيلهث: .. و دلوقتي.. هنعمل اييييه؟؟ الاجهزة راحت.. ! راحت يا حكيم ! عليوة: جزء من الأجهزة لسه ع ظهور الخيل.. ونص ع الارض وقع.. اتمنى انها ما تضررتش..! حكيم: ااول حاجة.. لازم الكل يشكر الفتى الشجاع ده ماجد.. ويشكر ربه لانه اتكتبله عمر جديد.. تاني حاجة.. كل شيء هيتحل بس في وقته.. بشويش.. كله هيتحل.. الكل سكت وهم شايفين ان حكيم عنده حق.. اراوحهم دلوقت هي اولى بالإنقاذ.. و لما يأمنو نفسهم ساعتها يفكرو بالاجهزة وغيرها.. حكيم بص لماجد : .. انا نيابة عن اتباعي.. مش عارف أشكرك ازاي؟؟ انت فعلا انقذت حياتنا..احنا مديونيلك بعمرنا.. بس.. انت ماقولتليش.. ؟ ازاي عرفت بوجودنا.. وازاي تعرف مكان النفق ده ؟؟ ∆بقلـم الباحـث∆ ماجد كان بردو بياخد نفسه يلهث بس رد عليه: انا بصراحة فكرت بكلامكم كثير لما قلتولي اني لازم اجي معاكو.. واقنعت مراتي انها لازم تولد عندكو..يعني كنت موافق على عرضكم.. وبقالي كام يوم.. براقب المكان من البيت.. بالناظور.. قلت زمانكو هترجعو زي ما قلتولي.. لنفس المكان بس الي خلاني اعرف بوجودكو النهارده هو صوت الرصاص.. الي عمل هيصة كبيرة و جذب الوحوش. وفيقها من سباتها بدري.. وكان لازم الحقكو واتصرف.. اما النفق ده.. فانا اكتشفته صدفة قبل مدة.. ما انا كنت بلف الاماكن القريبة مني كل يوم وانا ادور ع بشر تانيين زييي.. حكيم:ايوا بس ازاي عرفت ان الوحوش مش هتقدر تدخل..على فرض انك شفت التعبان بعينك وعرفت اكيد ان بحجمه ده لا يمكن يخش النفق ماجد يضحك: بصراحة..انا ماشفتش الوحوش الا من بعيد.. بس توقعت انه هو الراخر مش هيخش النفق.. حكيم يضحك: دنتا زي مايكون رميت حجر زهر .. ولعبت بارواحنا كلنا !! بس معلش.. المهم ان انت جيت و ساعدتنا في الآخر و انقذت حياتنا.. بس..فاضل سؤال..احنا هنفضل هنا لحد امته ؟؟ ماجد بيضحك: احنا يا إما نرمي الزهر تاني ..و نخش اعمق في النفق ده نشوف هيوصلنا فين.. واحنا وحظنا ... يا إما نستنى للصبح تكون الوحوش بعيدة وكمان الثعبان بعد عن هنا كفايه .. لانه مش هيفضل في منطقة الوحوش.. حكيم يفكر مع نفسه شوية وبص لاقى عليوه لسه معاه شنطة المؤؤونة الصغيرة على ظهره.. واتضح ان فيها حبل لحسن حظهم.. حكيم طلب من لمعي بصفته الشخص الاكثر معرفة بالطرق .. انه يلف حوالينونفسه بالخبل ويدخل جو النفق اكثر.. ويشوف هيوصل لفين.. رغم الظلمة الشديدة الي بدأت تمنع عنهم الرؤية تماما.. لمعي نفذ الأمر حالا.. وسط آمال الفريق كله المتعلقه فيه.. وبدأ يزحف نحو الاعماق..يمكن يلاقي نهاية للنفق ده.. وبعد اكثر من ساعة.. وفريق حكيم بيترقب زحف لمعي البطيء.. وصل الحبل لآخره.. وكان لازم يرجع لمعي.. احسن من انه يتوه.. او مايرجعش خالص.. حكيم بدأ يسحب الحبل.. عشان يحسس لمعي انه عاوزه يرجع.. لكن الحبل فجأة تقطع !!!!! و رجع حكيم بسحبه بسهولة..وبسرعة.. لغاية ما وصل لآخره!!! من غير لمعي.. الحبل كان مقطوع !!!!!! ∆بقلـم الباحـث∆ عودة لجزيرة الأمل سمير كان مزاجه مش كويس ابدا.. لانه حس بتأنيب ضمير بعد ما رفع صوته على امه.. أي نعم هم بيعملو سكس مع بعض.. لكن مهما كان هتفضل هي امه و سبب وجوده في الحياة.. قلب سمير وجعه قوي على امه.. بس زعل دلال كان شكله جامد قوي.. والاحسن انه يسيبها لحد ما تهدى.. ومايكلمهاش.. جميلة كانت بتحسبنشوة انتصار .. رغم ان سمير مكانش قصده ابدا انه يكون لصفها.. بس هي تشرمطت.. وبقت تتمايل وتهز باردافها و بزازها مع كل خطوة تمشيها قدامه..يمكن تحرك شهوته.. وكمان قلعت هدومها بنص الأوضة وراحت تمشي للحمام ولا هامها حد.. سمير لمحها كده.. بس هو كان في وضع صعب جدا.. وممكن يخسر امه للابد لو تهور وعمل حاجة مع جميلة في الوقت ده بالذات.. بس سمير تبعه يمشي وراها بشويش.. امه في اوضتها مش هتحس بيه .. لغاية ماشاف جميله وهي بتدخل الحمام.. من غير ما تقفل الباب!! سابته مفتوح للآخر وراحت تدلق على نفسها المايا.. وجسمها بقى بيلمع و بيبقى مثير جدا جدا.. جميلة غمضت عنيها وهي بتدلق المايا على جسمها .. عملت روحها كأنها مش واخدة بالها ان سمير بيبصلها.. بس سمير جاله هيجان وانتصاب شديد مابقاش قادر يسيطر على نفسه اكثر من كده..وهو بيمتع نظره بجسم جميلة السكسي الفاجر.. ويبص لبزازها المشدودين وهم بيلمعو تحت المايا و بيترقصو مع كل حركة بتعملها جميلة.. سمير ابتده يفكر مع نفسه وهو بيلمس زبرة المشدود.. ويقول لنفسه ان جميلة مجرد شرموطة رخيصة وهو لازم يستغل الفرصة ويتمتع بيها ببلاش .. مش هيخسر حاجة.. فقام قالع هدومه كلها وتمشى بشويش ناحيتها وكانت ساعتها مدياله ظهرها ووشها للحيط.. سمير عمل حركة نفاجأة.. وهو بيحضن جميلة من ورا ظهرها.. وزبره دخل مابين فخاذها من ورا.. ومد ايده من تحت باطاتها وماسك بزازها قافشهم فجأة.. جميلة ضحكت بشويش.. وهي بتمثل انها متفاجأة بس هي كانت متوقعه ان سمير مش هيقدر يقاوم جمالها وخصوصا وهي عريانة ملط.. وكانت فرحانه قوي بانتصارها الجديد.. سمير وشوش في ودنها وهو الشهوة عاميته: انا..هنيكك من ورا يا شرموطة يا رخيصة انتي.. جميلة بتتنهد من قوة المحنة والشهوة وهي بتدفع طيوها اكثر ناحية زبره وجسمه.. وتقوله بشرمطة: رخيصة قوي.. رخيصة خالص.. المهم تنيكني.. نيكني وهات لبنك في اي مكان يعحبك..اااااااه.. ∆بقلـم الباحـث∆ سمير بمحنة وجه زبرة ناحية خرمها ودخل زبرة كله حتة وحدة.. ومع ان زبره كبير وطويل.. لكنه ما لاقاش اي صعوبة وهو يدخلة في خرمها.. ده خرمها كان واسع .. واسع كثير.. جميلة حست باستغراب سمير وجاوبته وهي بتحرك بطيزها اكثر ناحيته عشان زبر سمير يدخل كله في خرمها: آاااه... خرمي اتهرى نيك من اخويا.. كان ما بيدنيش فرصة آخذ نفسي.. سمير: يارخيصه.. ده خرمك خارج نطاق الخدمة.. مش حاسس بحاجة قد ماهو واسع..يخرب بيتك يا شرموطة اخوها.. جميلة تضحك وتهيج سمير اكثر بكلامها الوسخ وتحرك طيزها ناحية زبره لحد ما جاب لبنه جواها..وهو بيستريح على ظهرها المحني.. سمير جاب لبنه من كثر هياجه على كلامها الوسخ وهو ينيكها..اكثر ماهو استمتع بخرمها الواسع قوي.. بعد شويا سمير هدي.. وجميلة بتضحك وتغريه: مش قلتلك.. التغيير حلو.. شوف انت ازاي هجت عليا بسرعة.. وفضلتني على امك .. حبيبة القلب تيته.. سمير يتعصب و يلفها ناحيته ويمسك اديها بقوة ويوجعها قوي وهو يقولها : اياك تجيب سيرة امي ع لسانك تاني يا شرموطة.. انتي فاهمة..؟؟ جميلة بمحنة: أاااي... وجعتني..!! اموت بالراجل الحمش.. سمير: بطلي شرمطة وأياكي اسمعك تاني تقولي اي حاجة عنها..فاهنة !! جميلة: حاضر.. حاضر يا سيدي ..امرك.. مش هجيب سيرة حبيبة القلب مراتك.. ولا عاوزني اقول امك !! ؟؟ سمير.. يبعدها عنه ويبطل يكلمها وهو ينظف زبرة من اللبن ..بعد ماخرجه من خرم جميلة.. وفضل انه ينام لوحده الليلة.. وجميلة كانت فرحانة قوي لانها تناكت مرتين منه لغاية الوقتي .. لما الصبح طلع عليهم.. كانت دلال لسه زعلانه ومابتكلمش ابنها .. الا عند الضرورة وبكلام قليل جدا.. و جميلة غيرت هدومها واستعدت تكمل مشوار رحلتهم نحو المدينة.. خدتهم كلهم وراها وخرجت دلال من البيت.. من الفجر كان الطريق الآمن صعب جدا.. اول مرة يختبره سمير و امه.. بس جميلة شكلها تعرف الطريق ده..على الاقل كانت ماشية فيه من قبل مرة واحدة!! وفضلو يمشو ساعات طويلة .. وتعب ارهاق.. يمشو الطريق ده من غير ما يتكلمو مع بعض.. لانهم كانو مركزين قوي بالي حواليهم.. يمكن يهاجمهم حيوان مفترس من غير مايحسو.. وبعد عناء .. لمح سمير وامه السور الكبير الي يحوط المدينة من بعيد.. لاول مرة بيلمحو المدينة الكبيرة جدا بالنسبالهم وينبهرو فيها .. جميلة شكلها مش اول مرة تشوف المدينة ديه.. هي حاولت تمثل شوية انها اول مرة تشوفها.. لكن انبهار سمير وامه كان حقيقي .. وهم شايفين المدينة بتكبر كل ما بيقربو منها.. لحد ماوصلو لبوابة الكبيرة المتحصنة كويس وفوقيها برج .. البرج ده فيه حرس شايلين بديهم سلاح ! وقبل ما ينطق حد منهم.. جالهم رد الحراس الغير متوقع وهم بيصرخو عليهم ويوجهو سلاحهم ناحيتهم: أرجعووووو.. ارجعوووو منين ما جيتو.. ماتقربوش اكثرررر !!!!!!!! ∆بقلـم الباحـث∆ على أرض الزهور.. حكيم حس بحزن كبير وهو بيشوف الحبل مقطوع.. مش قادر يستوعب انه ممكن يفقد حد من رجالته.. وخصوصا راجل بذكاء وقوة لمعي الي بيعرف طرق البر والبحر كويس.. بس حكيم.. ماقدرش يفضل مكتوف الادين ومايعملش حاجة.. فكلم بقية اتباعه: انا.. انا مش هسيب لمعي.. انا هروح وراه.. اشوف أيه الي حصله.. يمكن يكون محتاج مساعدتي.. انتم خليكم هنا.. محدش يجي ورايا.. لو مارجعتش.. استنو الصبح و كملو طريقكم من غيري.. ماتقفوش ابدا.. مخلص اعترض هو وعليوة بشدة وقال: تروح لوحدك ؟؟؟ وفين؟؟ مش ممكن نسمحلك تعمل كده يا حكيم.. احنا محتاجيلك هنا.. افضل معانا هنا للصبح.. والصبح هنخرج كلنا معاك ندور على لمعي من الناحية التانية للتل ده.. حكيم كان اخذ قراره خلاص و مش هيرجع عنه.. حكيم: ده أمر يا مخلص.. و عليوه.. مافيهوش هزار ولا عواطف.. ولازمن تنفذوه حالا.. انتو فاهمين!! عليوة بحزن: ياحكيم..سيبني ع الاقل آجي معاك.. انا معاي علم كبير تعلمته من نابلسي واقدر اساعدك .. ارجوك اسمحلي.. ارجوك.. مخلص بيكلم حكيم: اذا كنت خلاص ناوي ع الي بتعمله وماترجعش فيه.. يبقى خوذمعاك عليوه.. ارجوووك. حكيم بص لاتباعه بنظرة فيها احترام و خوف انه مش هيشوفهم تاني وقال: ماشي يا مخلص .. انا هاخوذ عليوه معايا عشان خاطرك! مخلص سلم على حكيم بايده وقاله: احنا مستنينك.. لحد ما ترجع.. خلي بالك من نفسك ! حكيم رد عليه السلام.. وبدأ هو وعليوه يزحفو بأثر لمعي.. وهم مش معاهم غير قطع تنوير محدودة من مخلفات الحرب.. بتنور لهم شيء بسيط من طريقم وهم داخلين ع العمق.. عليوة ..كان يتقفى اثر لمعي .. لانه هو عنده خبرة بالحاجات ديه.. وشويا شويا.. دخل حكيم وعليوة اكثر و اكثر بالعمق.. في طريقهم شافو انه كانت فيه نباتات فطرية نادرة على جنب .. عليوة حذر حكيم انه يلمسها لان النوع ده منه الي بيسبب خدر و منه الي بيسبب هلوسه ..! لكن المفاجأة بعد اماكن الفطر ..النفق بعد شوية ابتده يوسع ..مش يضيق.. لحد ما قدروا يرجعو يقفو تاني ع رجليهم..وهم يمشو فيه وفجأة.. سمعو صوت..!! وقربوا ناحيته.. وكل مابيقربو.. بيحسو ان النفق ابتده ينور!! ∆بقلـم الباحـث∆ لحد ما وصل حكيم وعليوة لفتحة النفق الثانية!!! وكانت واسعة ومنورة شوية رغم ان الدنيا كانت ليل.. بس نور القمر دخلها بوضوح.. لكن الصوت ده.. جاي منين ؟؟ الصوت ده كان صوت لمعي!! يبقى لمعي حي.. !! حكيم و عليوة جريو ناحيته... لقوه ممدد روحه ع الارض بره النفق وهو شبه مخدر وشبه غايب عن الوعي ومايعرفش يقول أيه..!!.. بيطلع صوت بس!! عليوه: كويس ان الفطر ده مش سام.. هو هيفوق وش الصبح بالكثير.. حكيم كان فرحان قوي انهم لاقو لمعي حي.. وقرر انه يرجع لأصحابه يندهم عشان يخرجو و ياخذو بالهم من الفطر .. الكل فرح بالخلاص بعد شويا لما لاقى الحكيم بيندهله وهو بيخرج من النفق المظلم ده.. ولما الكل بقو برا النفق من الجهة التانية.. وشافو ساحل قدامهم.. مش بعيد عنهم.. ماجد: انا.. انا عارف المكان ده.. لو مشينا شوي كمان قدام هنلاقي البحر .. و بيتنا ع الساحل!! ماجد مشي قدامهم.. و هو بيفحص المكان كويس.. عشان يسترجع ذاكرته ويعرف اي اتجاه يكون بيته.. والكل يتبعه.. واخيرا.. وصل الجميع لبيت ماجد المحصن.. كان ماجد مستغرب جدا انه عمره ما لاحظش المخرج بتاع النفق ده..مع انه افتكر المكان وكان عدى عليه قبل كده ولما كان الكل على باب بيت ماجد.. دعاهم ماجد كلهم لبيته.. وكانت المجموعه حامله لمعي معاها لانه كان في حالة خدر مش داري بالي حواليه.. ماجد نادى على امه بكلمة سر خاصة .. وامه فتحتله الباب.. ومن غير اي خجل.. ماجد خد امه في حضنه ع طول و هو يبوسها ومشي بيها ناحية أوضة النوم وقفل الباب وابتده ينيك امه بجنون .. وصريخ الشهوة والنيك الكل يسمعه بوضوح..! [URL='https://ibb.co/D7NbJTS'][IMG alt="JFxYt5l"]https://i.ibb.co/Xz94QMv/JFxYt5l.jpg[/IMG][/URL] [B]كريمة فوق ابنها ماجد ..[/B] حكيم طلب من جماعته انهم يدو لماجد خصوصية.. ويتصرفو في البيت براحتهم.. بس الكل فضل انه ينام لشدة التعب بعد الليلة المرعبة ديه.. و الكل نام بشكل عشوائي على اي حاجة شافها مناسبة للنوم.. كان الشيء الوحيد الي ماخلاهومش ياخدو راحتهم ..هو اصوات نيك ماجد لامه .. الي فضلت للصبح!!! جماعة الحكيم كانو يسمعو مرة ماجد وهو يقولها ( وحشتيني ياما ..دنا هموت لو مانكتكيش ساعة.. ازاي فارقتك كل ده؟؟) وامه بتسرخ من المحنة وهي تقولهم ( نيييييك.. نييييك يا حبيب امك.. اذا اكنت انا ماستحملش نيكك.. مين الي هيستحملك غيري ؟؟) ∆بقلـم الباحـث∆ وكل شويا ماجد يصرخ بعلو حسه ( هجيبهم فيكيييي هجيبهم !! يا امممييييييي) ويصرخ من الشهوة والمتعة.. دلالة على انه جاب لبنه في أمه.. وامه كمان كانت بتسرخ من متعتها معاه.. حكيم وعليوة على جنب .. بدأوا يتكلمو مع بعضهم حكيم: تفتكر يا عليوه ان ده طبيعي؟؟ فيه انسان فعلا بالشكل ده؟؟ ( يقصد ماجد ) عليوه: ماعرفش يا حكيم.. ده شيء عجيب ..واول مرة اعرف ان في انسان عنده القدرة الكبيرة ده للجنس! ده.. ده لا بيشبع ولا بيتعب؟! حكيم: تفتكر .. لانه جنس محرم.. و بكده بيدي لماجد شهوة كبيرة ورغبة زي ده؟؟ لأنه كان ممنوع عليهم وبعدين لاقو مسوغ للي بيعملوه و حبوه كمان !! عليوه: ماظنش ده يا حكيم.. ما جوانا الي دخل عليها لمعي.. كانت قرفانه من ابنها.. هو قايلي بعضمة لسانه اول ما سبنا قبيلتهم.. أما دول محدش بيقرف من التاني!! الموضوع فعلا محير.. حكيم: بكره الصبح.. احنا لازم نعرف من ماجد.. ايه السر الي بيخليه يعمل كل ده.. ؟ عليوه : تفتكر هيقولنا ؟؟ حكيم: هيقول.. انا متأكد لو هو يعرف.. هيقول ! تاني يوم الصبح.. ماجد كان مكسوف من ضيوفه.. لانه سابهم وجري على امه ينيكها الليل بحاله.. وجه واعتذر هو بنفسه من حكيم.. ماجد: انا بعتذر منك ومن اتباعك يا حكيم.. بصراحة الي عملته امبارح كان مش بأيدي وغصب عني! ∆بقلـم الباحـث∆ حكيم استغرب وقال: غصب عنك ؟ غصب عنك أزاي ؟ انا مش فاهم بالضبط؟ ليه يعني كان غصبن عنك؟؟؟ كأن ماجد اختصر على حكيم مهمة انه يحقق معاه بأسألة محرجة.. وراح هو الي أبتده يتكلم.. ماجد: بصراحة انا ما كنتش كده ابدا خالص!! بس في يوم كنت بره البيت زي عوايدي الف في الاماكن القريبة من بيتي ..ادور على ناس تانيين زيي.. وفي يوم.. كنت بوسط غابة غريبة.. فيها زهور جميلة وحواليها حشرات كثيرة.. والزهور بقالها مدة مختفية من ارضنا .. مع العلم ان اسم ارضنا ارض الزهور! فكان شيء ملفت للانتباه جدا.. حكيم فضل يسمع لماجد باهتمام.. وسابه يتكلم براحته.. بس عليوه كان قريب منه وقدر يسمع الكلام ده غصبن عنه.. فقرب منهم و كان شكله مهتم بالكلام ده .. ماجد: كل الي فاكره ان الحشرات ديه كانت تقرصني بشكل مزعج.. واضطريت اسيب المكان ده وارجع للبيت ع طول.. وبيومها.... بيومها حصل الي حصل !!! حكيم : حصل ايه بالضبط يا ماجد وضح اكثر ؟؟ ماجد: حصل اني تجوزت في اليوم ده من امي ومن ساعتها انا مش مديلها فرصة !! وهاريها نيك متواصل.. كفاية انها مستحملاني..ده مافيش ست طبيعية في العالم تقدر تستحمل كل النيك ده الي بنيكها فيه كل يوم..!! من وقتها وانا بحس بحاجة غريبة جدا.. شهوة عالية للجنس و ما بشبعش بسهولة ابدا..مهما عملت او نكت .. عليوه تدخل بالحوار وكلم ماجد: انت فاكر المكان ده فين بالضبط؟ وفاكر الحشرات كان شكلها ازاي؟ ماجد: اه فاكره كويس جدا.. بس مش هروحله تاني ابدا.. كفايه الي جرالي بسببه !! عليوه: ماتخافش يا ماجد.. انت مش هتظطر تروح لهناك.. انا بس عاوزك تاخودني تدلني عليه من غير ما تدخله.. حكيم تدخل: مش شايف يا عليوه ان موضوع البحث عن الخيول وجلب باقي الاجهزة اهم بكثير من الموضوع ده ؟؟ احنا لازم نستغل النهار ونطلع للمكان الي اعترضنا فيه الثعبان.. ونجمع الاجهزة الوقعت ع الارض.. واول ما يصحى لمعي.. هخلي رجالتي كلهم يساعدوه في اقتفاء اثر الخيول عشان نعرف راحت فين و نقدر نرجعها ! ∆بقلـم الباحـث∆ عليوه : انا.. انا اسف يا حكيم.. بس لما تعرف وجهة نظري اكيد هتعذرني وهتعذر اسألتي لماجد! حكيم: وايه هي وجهة نظرك لو تتفضل وتقولها ؟ عليوه: ممكن يكون ماجد اكتسب قدرة معينة من المكان ده.. !! دي مجرد نظرية.. بس اثباتها يعتمد على اني اشوف المكان ده كويس.. يمكن تكون الزهور النادرة ديه هي الي ادت لماجد قدرة جنسية عجيبة..او يمكن الحشرات.. لسه مش متأكد..لازم اروح بنفسي للمكان ده! حكيم: طيب.. وهنستفيد من اننا نعرف ده بأيه يا عليوه! عليوة: مع احترامي ليك.. يا حكيم.. هنستفيد .. اننا ممكن ننقل القدرة دي لعدد الذكور القليل في مجتمعنا.. ويبقوا كلهم زي ماجد ! عندهم قدرة جنسية عالية جدا ويقدروا يلقحو ..اقصد يمارسو الجنس مع عدد كبير من الستات .. وبكده هتزيد القدرة ويمكن الانتاج كمان! حكيم اعجب بوجهة نظر عليوة جدا و اثنى على رأيه.. وامر اثنين من الرجالة انهم يتفرغو لعليوه بمهمته وياخذُه ماجد معاهم يدلهم ع المكان.. حكيم: بس احمو نفسكو كويس.. والبسو هدوم تخينة تحميكم من اللسع او غيره.. عليوة: انا معايا بدل من مخلفات الحرب.. هلبسها انا و رجالتي.. هتحمينا من اللسعات والسموم الطايرة بالهوا.. حكيم : عفارم عليك يا عليوة.. عليوة: وانا هعدي ع النفق الي كنا فيه وهجيب عينات من الفطر الي عدينا عليه.. يمكن نقدر نزرعهم في جزيرة الأمل.. حكيم: هتعمل بيهم ايه يا عليوة ؟؟ عليوة: هحاول مع استاذي نابلسي اننا نعمل دوا نديه لماجد او اي حالة تشبه حالتة..تريحه شويا من الي هو بيعمله.. الثلاثة ضحكو.. وماجد كان متحمس قوي لكلام عليوه.. يمكن في وقت قريب هيقدر يعمله دوا ياخذه عشان يريح بيه نفسه ويريح امه شويا كمان من النيك المتواصل الي هراها بيه.. عليوة جهز نفسه هو ورجالته و اخذ ماجد معاهم للمكان الي قالهم عليه..عشان يعرف ايه سبب القوة عند ماجد.. ويمكن يقدر يعرف يستخلصها ويجيبها معاه وبعدين هيعمل بحوثه عليها في جزيرة الامل بعد ساعات.. لمعي صحصح.. وحكيم فرح بيه جدا.. ولكن لمعي كان متوتر.. وقلقان.. جدا ∆بقلـم الباحـث∆ لمعي: .. ابن جوانا فين؟؟؟ راح فيين؟؟ مارجعش؟؟؟ مالاقيتهوش؟؟ حكيم بحزن: لا يا لمعي.. للاسف .. احنا نفذنا بحياتنا ولقيناك متخدر.. وشبه غايب عن الوعي.. وكنت بجهز رجالتي اول ما انت ترتاح ..وتجهز..تاخودهم بايدك وهاجي معاكو ندور ع الخيل و نجمع الاجهزة الي وقعت ع الارض.. لمعي: حالا.. انا لازم اخودهم حالا يا حكيم.. ارجوك.. ! لازم الاقي ابن جوانا.. هو والخيل وارجعهم ليها..دول امانه عندي يا حكيم!! حكيم: طب مش بس ترتاح الاول دنته لسه صاحي من تاثير الفطر.. لمعي اصر انه كويس ولازم ياخود الفريق معاه ويدورو ع الخيل و على ابن جوانا.. كان حاسس بمسؤولية كبيرة ناحية جوانا.. واضح ان حبه ليها مكانش مجرد نزوه عابرة.. في الوقت ده.. فريق عليوه مع ماجد..كانو بعدو عن بيت ماجد وهم قاصدين المكان الي وصفه ماجد.. ماجد وصل معاهم اطراف المكان وقرر انه يفضل بعيد و مادخلش معاهم.. لكن عليوة دخل المكان الي كان شبه بستان صغير او جنينة جميلة متحاوطة من برة بادغال تخدع الناظر.. فيظن انها مافيهاش اي فايدة.. لكن لما دخلو جوا .. كان البستان عبارة عن جنينة جميلة وفيها مختلف الورورد.. وفريق عليوه كان هينسى نفسه ويروح دغري على الورود لانهم كلهم بقالهم مدة ما شافوش منظر بالجمال والحلاوه ديه.. لكن عليوة حذرهم.. ومنعهم انه يلمسو حاجة لغاية ما يتأكد هو بنفسه من ان كل شيء آمن.. وبفضل بعض المعدات البسيطة الي كان عليوه جايبها معاه.. قدر يكتشف نوع غريب من الحشرات موجود تحت ورق الورد.. النوع ده.. مستحيل يكون متواجد هنا !!! لكن بسبب الحرب الذرية و تاثير الاشعاعات.. كل شيء في الطبيعة تغير.. وكائنات كثيرة كمان تغيرت و تحورت او تطورت.. عليوة اكتشف حشرة متحورة من فصيلة cimex lectularis أو ما يعرف ببق الفراش!!!!! عليوة كان هيتجنن.. ايه الي خلا حشرة بيتيه زي ديه بتسيب البيوت وتنتقل للعيش في الطبيعة المتوحشة..وكمان بقت تعيش على نباتات مش زي عوايدها تحت الغطا وفوق الفرش..!! عليوة عنده معلومات كثيرة وعلم واسع تعلمه من استاذه نابلسي.. وهو يعرف كويس ان الحشرة ديه في الوضع الطبيعي.. ليها شراهة جنسية قوية جدا فيما بينها.. ديه بتوصل بعض الاحيان انها تقتل شريكها في العملية الجنسية!! فما بالك حصل فيها أيه بعد ما تحورت ! لان ذكر بق الفراش ليه عضو تناسلي كبير جدا على شكل قرن حاد .. عضو كبير جدا بالنسبة لجسمه الصغير.. ∆بقلـم الباحـث∆ والذكر منهم لما يشوف شريكه.. بيغزه ع طول بقرنه ده و يحقنه بحيواناته المنويه ويتكاثر.. والذكر يقدر في اليوم الواحد يغز بقرنه عشرات الحشرات النثاية.. لدرجة ان بعضهم يموتو من قوة الشكة !!! عليوه خمن مع نفسه.. ان الحشرة تحورت بقدرة اكبر مما كانت هي عليه اصلا.. وجايز وحدة منهم لسعت ماجد.. ونقلت القدرة ديه زي ما حصل لسبايدر مان !! لما قرصته العنكبوت!! كل شيء جايز في عالم مابعد الحرب الذرية.. عليوه خذ بحذر وهو لابس البدلة العازلة وكفوف قويه..بأداة جمع الحشرات .. مجموعة كويسة من الحشرات ديه.. وخلاهم في قزازة مخصصة لنمو الحشرات والحفاظ عليها.. وهيبقى يجري بحوثه عليهم في جزيرة الامل.. لهنا وعليوة ما اكتفاش بده.. اخذ فريقه و ماجد معاهم مرة تانية للنفق من جهة الساحل.. وهيختار كم فطر ينقلهم معاه بسنادين تعيش فيها.. من ناحية تانية..فريق حكيم.. وصلو مكان ما هاجمهم التعبان وكانو حذرين جدا.. وكلهم امل ان التعبان ما يظهرش ليهم في المكان ده تاني بعد ما الوحوش سابت اثرها فيه.. وهنا ..عثرو على جزء من الأجهزة الواقعة على الارض.. ولحسن الحظ كانت الأجهزة سليمة ومش متضررة.. بس هيتعبو في نقلها قوي بسبب صعوبة سحبها وحملها معاهم.. بس مكانش قدامه خيار تاني.. لمعي سابهم.. وهو بيبعد عنهم كثير.. وحكيم نادى عليه بيطلب منه يرجع .. لانه بعد قوي عنهم.. لكن لمعي قال لمعي: انا مش هتوه.. انا خبير بطرق البر و البحر.. انا هقتفي اثر الخيل..ولازم الاقيها.. والاقي ابن جوانا.. حكيم : طب استناني.. انا جاي معاك.. حكيم رافق لمعي.. وبعد ساعات .. من التركيز في الاثار.. لقو الخيل واقفة في مكان هادي وهي هاديه كمان.. وكانت الاجهزة لسه على السرج بتاعها.. وعرفو هم ازاي يتعاملو بحنية معاها ويرجعوها.. لكن لسه مش لاقين ابن جوانا.. حكيم طلب من لمعي انه ينهي البحث لانهم خلاص لقيو كل الخيل ولازم يرجعو بيها بسرعة يحملو منها الاجهزة على المركب.. لمعي اصر انه يكمل بحث عن ابن جوانا.. لانه توقع الحبل تقطع في مكان قريب وساب جثته هنا ولا هنا.. وبعد شوية . وصدفة.. لمعي لاقى جثة ابن جوانا !!! كانت مرمية بعيد بين الصخور والادغال .. الواد كان ميت بسبب جروحه الكثيرة من اثر سحب الخيل ليه بسرعة.. والحبل اتقطع بعد مسافة بعيدة.. ∆بقلـم الباحـث∆ مكانش فاضل مكان سليم في جثة ابن جوانا. لمعي حزن كثير.. لأنه كان وعد جوانا انه يرجعلها كل حاجة صاغ سليم مش بس الخيل.. واكيد هي هتحزن لخسارة ابنها.. ده مهمن كان ابنها.. حتى لو كانت بتقرف منه بسبب الجنس.. ! حكيم اختار حل وسط.. انهم ياخذو جثة الواد معاهم على ظهر الخيل.. لأنهم مش عايزين يضيعو وقت وممكن يحل الليل عليهم تاني وبلاش يواجهو الوحوش من جديد.. وهناك لما يكونو بامان وينزلو الأجهزة كلها من على الخيل ويحملوها المركب..بعدها لمعي يقدر ياخذ الواد تاني يوم مع الخيل كلها و يرجع بيهم لجوانا.. وهم هيستنو لمعي لحد ما يرجع.. مش هيبحرو من غيره.. وبعد يوم كامل.. من وصول فريق حكمت.. تم تحميل الاجهزة ع المركب.. وكان فريق عليوة كمان رجع من مهمته.. وبدأ الكل بيتهيء للرحلة البحرية وهم بيحملو متاعهم و الاجهزة و يغطوها كويس.. بعد ده فجر تاني يوم .. لمعي خذ الخيل و جثة الواد.. وطلع بيهم مرة تانية لقبيلة جوانا.. وهو مهموم جدا وحزين.. وحكيم و اتباعه هيستنوه لحد مايرجع.. لما لمعي وصل القبيلة.. كان مش عارف يقول ايه لجوانا.. الي انهارت من البكا وهي شايفه ابنها متكفن و محمول ع الخيل.. ولمعي مكانش في ايده حاجة يعملها..حتى الكلام كان مش نافع في الموقف ده.. وفجأة ..جاه كبير القبيلة.. وبص على الواد الميت.. وبص على لمعي وقاله بصوت غاضب : كل حاجة .. وليها ثمن !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ∆بقلـم الباحـث∆ [B]الجزء السابع[/B] الجزء السابع على جزيرة الأمل وقفنا لما الحراس وجهو سلاحهم لجميلة و دلال و سمير.. وحذروهم انهم يقربوا اكثر وطلبوا منهم يرجعو من مطرح ما جُم.. ∆بقلـم الباحـث∆ سمير اتصدم.. وامه كمان.. مابقوش عارفين يعملو ايه. لكن.. جميلة..ما استسلمتش.. وهي بتكلم الحراس بعلو صوتها وقالتلهم كلمة واحدة .. كلمة غريبة جدا.. ( سودولام) كأنها شفرة.. سمير وامه مافهموش ايه معناها..! ∆بقلـم الباحـث∆ بس الحراس بصو في وش بعض كأنهم فهمو قصد جميلة.. وراح واحد منهم نزل عن البرج.. ورجع بعد شويا و معاه راجل من عامة سكان المدينة بس شكله بيعرفهم و بيعرف جميلة الحارس: هي ديه.. الي قلتلك عليها يا ثابت.. ثابت بيبص من فوق على فريق جميلة: فين هي ؟ اه.. اه.. عرفتها.. ديه جميلة .. دخلهم.. دخلهم ! الحارس: كلهم ؟؟ طب ادخل البت ديه بس معلش ... بس الباقين انت تعرفهم؟؟ ثابت: بقولك دخلهم.. دخلهم يا عم .. على ضمانتي!! الحرس فتحو البوابة و نادو على جميلة تدخل هي والي معاها.. سمير و دلال فضلو يبصو عليها مستغربين جدا.. هو معقول جميلة عاملة زي العميل السري!! المزروع في ملعب التنس .. وبتشتغل لصالح المدينة؟؟ ولا هي عميل مزدوج ولا هي ايه العبارة؟؟ جميلة دخلت قبلهم جوا.. وهناك ثابت رحب بيها بحرارة و دعاها تدخل بيته القريب جدا من البوابة..هي و الي معاها!! وبعد مادخلو بيت ثابت كلهم.. جميلة خذت بأيد ثابت وراحت معاه أوضة النوم وثابت واقع فيها بوس و بعبصة في طيزها.. وهي بتضحك بشرمطة.. كأنها تعرفه من زمان! ثابت: ايه الغيبة ديه يا جميلة.. دنا قلت انك مش هتيجي تاني!! دنتا وحشتيني بجد.. انت صعب تتنسي يا جميلة ! جميلة تضحك : هههه.. يا كذاب.. لحقت اوحشك بسرعة كده.. دنتا اخر مرة ما سبتنيش الا بعد ما نكتني اسبوع بحاله.. دنا افتكرتك وقتها انك هتكتب عليا و تتجوزني.. من كثر ما كنت متشقلع بيا !! ثابت: آاااااه لو توافقي!!!! هو انا اطوووول.. بس اعملك ايه انت والنطع اخوكي..! ∆بقلـم الباحـث∆ جميلة بشرمطة وهي بتبص ع دلال و تجاوب ثابت: خش..خش.. اما اديلك الي فيه النصيب بسرعة..لاحسن ورايا شغل كثير و بلاوي متلتله ! ثابت و جميلة دخلو الاوضة.. وابتده ثابت ينيك فيها جوا.. وصوتهم عال واوضح لدلال وابنها.. وثابت بيقول لجميلة: يخرب بيتك.. دنتي بقيتي واسعة قوي من ورا يا بت.. هو انتي إيه.. ؟ ما حدش يعدي جمبك الا لما ينيكك من خرمك ! وجميلة تضحك و تتشرمط معاه و اصوات خبط و رزع و نيك عالية وصريخ.. لحد ما باين ان ثابت جاب لبنه في خرم جميلة.. وكلها نص ساعة وخرجت جميلة من ألأوضة .. و كانت عايزة تكلم سمير وتوضحله الموضوع.. لان سمير و امه عاملين زي الاطرش في الزفة.. مش عارفين اي حاجة!! ثابت خرج و سبقها قبل ما تتكلم وقال لسمير: انا اسف يا جماعة..اصل جميلة غالية عليا قوي و واحشاني جدا.. انا اعرفها من زمان من ايام ما كان اخوها يشتغل القرني بتاعها.. !! اصل جميلة بتلف على اماكن كثير.. وعليها طلب كتير بسبب جمالها.. ولو انها وسعت شويا من ورا .. ههههه.. بس معلش كله يهون لاجل جمالها وخاطرها.. سمير: يعني ايه!!! يعني عماد كان قواد.. قواد على اخته القحبة .. وبيشتغلو بالدعارة!؟؟ جميلة تدافع عن نفسها: دعارة احسن من الموت من الجوع في الصحرى.. ! سمير: ماعلينا يا سيدي.. انا مش جاي احاسب حد.. انا جاي.. وهنا سمير بص لامه دلال الي لسه زعلانة عليه.. وقال لثابت: انا جاي عشان أتعالج.. ارجوك.. انا عاوزك تساعدني اني اوصل للحكيم يمكن يقدر يشوفلي حل ثابت بص لأم سمير وشكلها عجبته وقال: اه.. و ماله.. انا اقدر اساعدك .. أنا ممكن اوصلك لنابلسي.. اصل حكيم مش موجود.. ومحدش يعرف امته هيرجع هو واصحابه.. ده لو رجع اصلا..! ∆بقلـم الباحـث∆ سمير: يعني ايه؟؟ هو مش هيرجع تاني أبدا ؟ ثابت: صدقني محدش يعرف.. مانته عارف ان البحر بقى خطير جدا دلوقت.. بس زي ماقلتلك.. انا اقدر اوصلك لنابلسي .. ده واحد من اهم مساعدين الحكيم بعد مخلص. جميلة انتبهت لنظرات ثابت لدلال الا شويا وثابت ياكل لحمها بعنيه.. ما دلال لسه ست مثيرة جدا بجسمها الميلفي الملبن وبزازها الواضحة المدلدله ورا الهدوم.. وهنا جميلة سحبت ثابت من ايده وخدته لاوضة النوم تاني وهي تقوله بعصبية : تعالا.. انا عايزاك حالا.. جو الاوضة جميلة جادلت ثابت جميلة متنرفزة: انا عارفاك يا ثابت.. !! بقولك ايه.. سيبك من الست دي خالص.. احسنلك!!! ثابت بلئم: اللاه.. فيه ايه يا جميلك مالك قلبتي علية كده ليه؟؟ هو انت هتخسري حاجة لما انا استفيد؟؟ الست ديه تهمك في ايه؟ سيبيني اطلع بمصلحة من الواد ده!! جميلة ما كانش هممها دلال خالص.. بس هي حست بغيرة و اتغاظت قوي منها.. و هتعتبره فشل كبير ليها لو ثابت ناك دلال وفضلها عليها ..وهي البنت الشابة الحلوة .. عشان كده جميلة عملت نفسها مهتمية بدلال وابنها وحذرت ثابت وهي بتقوله: بقولك ايه يا الي أسمك ايه انت..! بلاش وغلاوتي عندك.. بلاش تسود وشي قدام الناس ديه.. دول امانة عندي .. ولازم احافظ عليها.. ماتدخلنيش بمشاكل انا في غنى عنها ياثابت.. ارجوك ! ثابت مسح بصباعه شورابه وهو يبص عليها بشهوة : طيب.. معقول مفيش ثمن للي هعمله عشانهم؟؟ ولا هو كله ببلاش!! ثابت كان يبص ناحية كس جميلة و هو بيعض شفايفه من المحنة والحماس .. جميلة عمرها مادت كسها غير لاثنين.. اخوها .. و سمير.. و بس.. لأنها حالفة على نفسها ان كسها تديه للي تحبه بس.. والطيز تشتغل بيه مومس لأي حد.. ∆بقلـم الباحـث∆ جميلة: قصدك ايه يا ثابت!!! وضح؟؟؟ ثابت بخبث: قصدي واضح تعرفيه..( يقصد كسها) جميلة: مش ممكن؟؟؟ انت عارف قوي انه ده مش بيخصني لوحدي.. عارف كويس قوي انه لحبيبي!! وكنت محترم ده من زمان.. ثابت بلئم: براحتك..!! يا اما كده.. يا اما مافيش مساعدة خالص للواد القاعد بره ده! جميلة بقت محتارة.. لو رفضت.. ثابت مش هيساعد سمير.. وممكن امه تدخل وتعمل اي حاجة عشان تساعد ابنها انه يتعالج!! وبكده تكون جميلة خسرت قدام دلال.. وده لا يمكن يحصل حتى لو هيكون على جثتها..! جميلة تنازلت عن مبادئها و رضيت تتخلى عن عنادها.. وهي بتبص بحزن لثابت وتقوله : وسخخخ.. طول عمرك وسخخخ.. جميلة وافقت.. انها تخليه ينيكها من كسها.. لانه اهون عليها بكثير من كسرتها قدام دلال.. ثابت ضحك بخبث وهو فرحان انه اخيرا هيدوق طعم كس جميلة.. ويملاه لبن !! ياريت سمير يقدر حجم التضحية الكبيرة الي قدمتها جميلة ليه هو وامه.. بس جميلة اشترطت على ثابت انه اول ما يخلي سمير يقابل نابلسي.. هتديله نفسها زي ما بيتمنى.. ثابت رجع رحب بضيوفها ثاني..ولا كأنه كان بيعمل اتفاق مع جميلة.. وقالهم انهم لازم يفضلو عنده يوم ولا أثنين لحد ما يرتبلهم مقابلة مع نابلسي.. وسابلهم البيت ياخدو راحتهم فيه.. من ناحية تانية دلال كانت لسه زعلانه على ابنها ما تكلموش.. وسمير مش عارف هيصالحها ازاي.. لكن جميلة لسه بتحوم حوالين سمير بتغريه بلبسها وبحركاتها و بكلامها و بجمالها.. وعيني عينك قدام دلال.. كأنها عايزة دلال تنسى نفسها و تتخانق معاها من جديد.. بس دلال كانت المرادي اكثر حكمة و سيطرة ع النفس.. ∆بقلـم الباحـث∆ وقبل ما الدنيا تليل.. كان سمير قي المطبخ بيحاول يعمل لنفسه حاجة سخنة يشربها.. وجميلة وقفتله ع الباب تحاول تمنعه من الخروج.. وهي لابسه حته قماشة خفيفة شفافة يا دوب تغطي حلمات بزازها و مثلث كسها.. لا وكمان حلماتها وكسها واضحين من ورا القماش الشفاف دلال لمحتها.. وقررت انها تعمل حاجة.. مش هتفضل ساكته وابنها بيروح منها و قدام عنيها .. وبشويش.. دلال جت من ورا ظهر جميلة وقفشتها فجأة و سحبتها عن الباب.. وجميلة تخضت قوي ودلال راحت مكلماها بعصبية.. في نفس الوقت سمير انتبه ع الي بيحصل.. ولف وشه وشاف الي بيجري دلال: بصي يا جميلة.. لهنا وكفايه بقى.. اذا كنتي فاكرة ان ابني مخاصمني وانا مخاصماه.. فده مش معناه اني هسيبهولك تتهني فيه و تعملي الي ما بدالك والي بيعجبك..لاااااااا.. دنا ام سمير يا جميلة.. وابني ده.. بتاعي.. واهو واقف قدامنا و بيشوف.. ويشهد..وانا اسمعهاله هو كمام .. واقوله .. انت بتاعي.!! انا امك الي خلفتك وجبتك للدنيا.. وانت سواء عجبك او لا..تفضل بتاعي و تخصني.. ومش هسمح لاي حد او وحدة انها تاخذك مني.. ! قبل ما جميلة تجاوب دلال.. سمير قرب منهم ووقف قصاد امه وهو يبصلها بحب .. ومسك اديها.. وقالها.. سمير: مش بس انا الي بتاعك.. انتي بتاعتي برده.. فاهمه..! دلال وسمير فضلو يبصو على بعض بنظرات مليانه شهوة و سخونية وناااار.. قدام جميلة الي ماتقدرتش تعمل حاجة غير انها تتفرج بس.. لحد ما سمير هجم على امه يحضنها ويبوسها وهو بيقولها: بحبك.. بحبك.. سامحيني..سامحيني يا امي.. بحبك.. دلال مكانتش قادرة ترد.. لانه قفل شفايفه على شفايفها.. وحضنها والاثنين ابتدو يخلعو هدوم بعض .. كل ده و جميلة بتتفرج عليهم وهم مش هاممهم حاجة.. سمير قلع كل هدومه وزبره بقى حديدة وهو بياكل شفايف امه جامد.. وخدها ناحيته ميلها على الارض..وركب فوقيها وهو بيفعص ببزازها الكبار و يفتح رجليها بعد شويا ينزل على كسها يشمه ويلحسه ودلال بتصرخ من الشهوة.. جميلة كلمتهم : يا بختك.. يابختك يا دلال بابنك الي هيقطعك نيك ويموتك تحته.. يابختك.. دلال ماردتش عليها..بس سمير خلاص ركب فوقيها ودخل زبره وابتده ينيكها جامد وهي بتصرخ من الشهوة.. ∆بقلـم الباحـث∆ جميلة بقت تحس بالانهزام خلاص.. مش هتقدر تاخذ سمير من أمه.. وبقت واقفه تتفرج عليهم والمنظر اثارها جدا.. وماقدرتش تعمل حاجة غير انها تلعب بشفرات كسها بصوابعها وهي بتتفرج عليهم..وهم بيقطعو ببعض من النيك.. فجأة.. دلال حست بأحساس غريب وهي عريانه ملط وبتتناك من ابنها قدام عنين جميلة.. حاجة خلتها تتشرمط وتتجنن اكثر .. وهي بتحس بنفسها أنها بقت شرموطة ابنها وخلاص.. لازم كل العالم تعرف انها تتناك من ابنها وهي مستمتعة قوي بده .. بسبب الاحساس ده.. دلال بصت ناحية جميلة وهي تحت ابنها.. وفجأة طلبت من ابنها يكون تحتها.. وقامت قعدت على حوضه ورطبت زبره وهي تتنطط عليه بمحنة سمير كان ماسك بزازها المدلدله بيفعصهم بقوة.. وهي توحوح و تعيط من الشهوة ..تبص في عنين جميلة ..كأنها تقولها انا شرموطة ابني.. بصي عليه كويس وهو بينيكني!! الشيء ده اثار جميلة جدا..الي بدأت تقطع بشفرات كسها بصوابعها.. وخلاها تقرفص على نفسها في مكانها وهي تقعد ع الارض.. وتتفرج و تلاعب كسها الجنون الشهواني..خلاه دلال تطلب من سمير حاجة مجنونة وهو مش مصدق الي بيسمعه منها.. دلال وهي بتبص على جميلة : ااااه.. ااااه.. عايزاك تلحس كس الشرموطة ديه.. هندهلها تجي تقعد بحوضها ع وشك..!!! جميلة سمعت الكلام وكأنها مش مصدقة الي بتسمعه.. بس دلال بصتلها بنظرة فيها أمر.. وهي تعيد كلامها .. وتتحرك على زبر ابنها بمحنة.. وبزازها بقو وارمين من كثر تفعيض ابنها فيهم.. وهو يشق كسها نصين بزبره الكبير..( تعالي يا رخيصة.. اقعدي بكسك على وش ابني.. تعالي خلي كسك ينظف ببقه !) خلاص .. جميلة مش هتستنى فرصة احسن من ديه.. !! قامت من مكانها وقربت من سمير وقفت فوق راسه وهو بيبص من تحت على فخاذها المفتوحة وكسها الي بقى ينقط مايا .. من المحنة والنقط بتقع على وشه وعيونه و بقه.. !! وراحت جميلة قاعدة بحوضها القرفصاء على وشه سمير.. وهي بتغمض عنيها وتعض بشفايفها من شدة الشهوة والمتعة الجنان..وهي تشارك ام بابنها في نيكة نارية..!! وتواجه بوسها وشه دلال.. دلال بجنون مدت اديها على بز جميلة تمشكه وتنبهها وهي تقولها بشرمطة: .. اكثر من كده ما تحلميش اكثر.. فاهمة!!!! جميلة حركت وشها دليل انها موافقه.. ماهي فعلا مش مصدقة ان ام سمير بتسمحلها بجزء من ابنها.. وهنا .. زادت دلال من تنطيطها على زبر سمير.. الي وشه احتفى تحت حوض جميلة..وهو بيلعب بلسانه بشفراته و زنبورها ويشرب افرازاتها..وجميلة بتصرخ وتحرك شق كسها من اوله لآخره بوش سمير كله.. ∆بقلـم الباحـث∆ لحد ما جميلة رعشت وتشنجت وهي بتضغط كسها على وش سمير.. شويا و هتخنقه.. ودلال.. بقت بتشنج هي كمان بقوة وهي تحس بسمير بيجيب لبنه جواها.. وتتشنج وتتلوى بقوة من كثر الشهوة الي جاتها.. دقايق.. والكل هدي.. والمفاجأة..ان دلال من غير ما تحس.. وبسبب شعور الشرمطة الخيالي الي حاسة بيها لحظتها..قربت من وش جميلة وابتدت تبوسها في شفايفها.. وابنها لسه زبرة مشدود جوا كسها.. بتستمتع بسخونية لبنه جواها.. وبالفرحة الجديدة الي مش سايعاها وجميلة تشهد على تحولها لشرموطة ابنها رسمي .. وعلني.. ! [URL='https://imgbb.com/'][IMG alt="images"]https://i.ibb.co/gPwR3dp/images.jpg[/IMG][/URL] وضع جميلة ودلال فوق لبنها سمير على ارض الزهور.. وقفنا لما الكبير قال للمعي انه كل حاجة ليها ثمن!!! لمعي خاف من كلام الكبير.. وفضل ساكت.. وبص ناحية جوانا.. لكنها كانت مشغولة بحزنها على ابنها.. وفجأة التم كل واحد من ابناء القبيلة بعد ما الخبر وصل للكل برجوع لمعي والخيل.. و لكن معاه ابن جوانا..بس جثة !!! ماكانش في ايد لمعي اي حاجة يعملها.. وفكر مع نفسه انه هو الي اخذ القرار ده.. وهيتحمل نتايجه مهما كانت.. لأنه راجل قد كلمته و مش ممكن يرجع فيها وهو إده كلمة لجوانا بأنه هيرجع بأبنها والخيل .. لكن موت ابنها حاجة كانت خارج ارادته.. الكبير قرب اكثر من لمعي و بصله وقاله: انت عارف.. ايه هي الاعراف عندنا لما راجل يجيب معاه خبر وحش لعيلة مننا ؟؟ فما بالك لو كان جاب معاه ابنهم الميت نفسه ؟؟ لمعي بردو فضل ساكت وهو موطي وشه وكل شويه يرفع عينه يبص على جوانا و بيتأثر لبكاها و حزنها.. الكبير كمل كلامه: العرف يقول ان الراجل ده لازم يكون مسؤل عن تصحيح الخبر الوحش ده .. بمعنى انه لازم يكون هو المسؤول عن عيلة الميت او المجروح .. مسؤولية كاملة.. طول العمر لو كان ميت.. ولحد ما يشفى لو كان جريح.. لمعي ماقدرش يفهم كلام الكبير بالضبط واخيرا رد عليه: .. ها.. انا .. انا مش فاهم معنى الكلام ده ايه..؟؟ الكبير بيحاول يوضح اكثر: لما جيتو انتو لقبيلتنا وقريتنا.. كنا احنا لسه طلقنا جوانا من جوزها.. عشان ابنها يتجوزها.. وللأسف دلوقت ابنها مات.. وفي الحالة دي هي اصبحت أرملة ابنها.. ولازم انت تتحمل مسؤوليتها بدل عنه .. طول العمر؟؟؟ ∆بقلـم الباحـث∆ كلام الكبير كان لسه مش واضح كفاية للمعي ولمعي قال: ايوا.. ايوا انا .. أنا جاهز لأي تعويض .. مع اني مش المسؤول المباشر عن وفاة الفقيد.. بس لاني بعز جوانا قوي.. ماعنديش اي مانع اني اعوضها بأي حاجة تؤمرني بيها..!! الكبير: انت لسه ما فهمتش مقصد كلامي كويس! يا لمعي.. جوانا خلاص.. بقت مسؤولة منك ..طول عمرك.. !!! أنت مجبر انك تاخذ مكان ابنها..الي كان جوزها.. وتبقى انت جوزها.. طول عمرك.. ولا تتجوز عليها ابدا..الا لو هي طلبت منك الطلاق !! لمعي في سره.. فرح كثير.. وتحول خوفه وقلقه الي كان جواه قبل شويا ..لفرحة كبيرة وسعادة ما تتوصفش..ده يبقى يوم المنى.. ده حلم واتحقق.. من غير ما يخططله.. هو نفسه في جوانا قوي و حبها جدا وده يوم المنى لو بقت هي مراته !! لمعي فضل يبص على جوانا بيحاول يشوف رد فعلها او حتى لو نظرة وحدة منها .. لكن للأسف هي كانت لسه مشغولة بحزنها.. وهنا جوم ابناء القبيلة ورفعو ابنها وخدوه يدفنوه في مقبرتهم الخاصة.. وقبل ما لمعي يجاوب الكبير من شدة الفرح.. طليق جوانا خرج من الكوخ.. بعد ما ودع ابنه الميت.. و وجه كلامه للكبير: ياكبير.. مش جحا اولى بلحم ثوره؟؟ انت ازاي تدي نسوانا للناس الغرب؟ مش انا اولى بطليقتي بعد ما مات ابني؟؟ الكبير رد بانزعاج: انا.. ماقدرش اخالف الاعراف .. يا دمبل.. دمبل: والأعراف يا كبير.. بتقول .. انه برضه الست ليها كلمة.. مش الاعراف والأصول بتقول كده يا كبير!! الكبير: واحنا فيها يا دمبل.. خلي جوانا هي الي تقول كلمتها.. بعد ساعات.. القبيلة دفنت ابن جوانا خلاص.. وكان لمعي واقف معاهم ع الجنازة.. و مستني بقلق كبير رد جوانا منها.. عشان يحسم أمره .. لأنه مايقدرش يطول كثير.. اصحابه مستنينه ع المركب.. وبعد ما الناس كملت الدفن.. رجعت عند الكبير و لمعي وتجمعو كلهم في وسط القبيلة.. دمبل نده على جوانا بعد ما خلصت بكا.. وقالها دمبل: ياجوانا.. ابنك راح خلاص.. والعوض منك انت يا ام العيال.. يا طليقتي.. وانا مستني كلمتك قصاد كلام الكبير.. الي شار بيه علينا.. ∆بقلـم الباحـث∆ جوانا فضلت ساكته.. لسه جرحها ما طابش ..وابنها لسة تدفن تحت التراب.. وترابه لسه مانشفش.. بس الأعراف بتقول كده..وكان لازم تدي كلمتها.. الناس الي التمت من ابناء القبيلة كانو كلهم في حالة ترقب و انتظار للي هتقوله جوانا.. ولمعي كان كله امل انها توافق..وكان طول الوقت باصص ليها بنظرات حب و تعاطف معاها والود وده انه يقف معاها في جرحها و حزنها ويطبطب عليها.. بس جوانا لسه ما ردتش حتى بنظرها للمعي.. طول الوقت بتبص ناحية الأرض.. الوقت طول.. والصمت كان هو الحاضر طول المشهد.. والكل في الانتظار.. لكن دمبل.. زهق وماعادش فيه يصبر أكثر وتكلم دمبل: جراه ايه يام العيال.. ما تتكلمي.. ماتنطقي؟؟ ولا انتي عايزة تروحي للغريب يا بنت ابو سلخة !؟؟ اظاهر كلام دمبل خلى جوانا تنطق اخيرا بس وهي متعصبة وغضبانة وتبص لدمبل بنظرة احتقار.. جوانا: غريب!! اه.. وماله الغريب يا دمبل؟؟؟ ماتخليني ساكته احسن..خلي الطابق مستور يا دمبل..!!! دمبل احمر واصفر وقلب الوان..وهو بيسمع كلام جوانا.. بس عمل روحه مش هامه وقال : ما تتكلمي يا وليه..هو انا خايف من حاجة؟؟ ماتنطقي؟؟ جوانا بصوت عالي: يا خوووول.. يا الي اسمك راجل بس مش محسوب ع الرجالة..!! دلوقت بقيت عزيزة عليك و الغيرة تحركت فيك لما شفت الاعراف بتخلي الغريب يتجوزني؟؟ كنت فين لما كان ابنك طول النهار بيتحرش بيه ؟؟ وانت ولا هامك؟؟ كنت فين؟؟ دمبل وطى وشه للأرض.. ياريته مافتحش سيرة مع جوانا الي كأنها ما صدقت وقالت كل الي عندها جوانا: طبعا هتسكت.. امال هتقول ايه؟؟ ياما قلتلك يا راجل.. الواد بيتحرش بيه..كنت تقول..ماهو مسيره هيتجوزك..اعمله ايييه؟؟ قلتلك.. لما الكبير يؤمر بجوازي منه.. ساعتها بس هقبل انه يلمسني.. لكن انت.. سبته.. سبته ولا كلمته.. لحد ما بقى ينيكني قدامك... وانت تتفرج ولا هامك.. الواد كان بينيكني كل يوم قدامك ياخول.. وانت بتلعب ببيضانك يا خول.. لحد ما كشفتك يا عرة يا خول انت!!! دمبل حاول يلم الموضوع بس الاوان شكله فات.. دمبل:.. اسكوووتي ..اسكوووتي ياوليه بلاش فضايح.. فضحتينا يخرب بيتك !! ∆بقلـم الباحـث∆ جوانا كملت ولا هممها حاجة: فضايح..؟!؟! طب وغلاوة ابني الي لسه مات.. لاخليك فرجه قدام الي يسوا والي ما يسواش.. واقول عل صحابك الي كنت تجيبهم ينيكوك وامت تضرب عشرة وترتاح..! ووصلت بيك لغاية ما طلبت مني انك تنيكني بس مع واحد ينيكك يا خول وانت بتنكني.. ! الناس بقت تضحك ع دمبل الي اتفضح وبقى فرجة للي مايشتري.. بس لمعي اتأثر قوي بالي سمعه.. لكن حبه لجوانا ولا تهز..ولا تغير.. لانه يعرف ان جوانا مختلفه عن باقي القبيلة.. وجواها ابيض.. لانها ما بتحبش المحارم ولا الدياثة ولا العرص طليقها.. الكبير يكلم دمبل: اظن اجابة جوانا وصلتك بوضوح يا دمبل.. بعدين بص لجوانا و لمعي وقال: خلاص.. انا اعلنكم زوج و زوجة.. وانت يا لمعي هتبقى من النهاردة مسؤؤول عن مراتك.. وهي ملكك وتحت طوعك.. جوانا سكتت.. السكوت علامة الرضا.. واصوات الناس الي حواليهم عليت ..كلامهم مكانتش مفهوم .. بس فيه الي بيضحك من فرحته وفيه الي بيهني وفيه الي بيعترض.. لكن لمعي مع انه كان فرحان قوي بجوزاته من جوانا.. لكنه تشجع وكلموالكبير وكان بيبص بنفس الوقت على حوانا الي بسبب حزنها كتمت فرحتها.. لكنها ماكتمتش موافقتها انها تكون مرات لمغي.. لمعي: ياكبير.. انا أستأذنك اني اخذ مراتي معايا.. لازم الحق جماعتي.. قبل ما نسافر بلدنا!! اللغط والاصوات رجعت عليت من الناس.. وهمه مستغربين طلب لمعي ده.. بس الكبير امرهم بالسكوت.. وبص ناحية لمعي وقاله الكبير: .. طبقا للأعراف.. انا بعد نا اعلنتكم زوج و زوجة.. مافيشفي ليدي اي حاجة اعملها.. وجوانا بقت خلاص ملكك.. وانت حر فيه! بس عندي حاجة واحدة اترجاك انك تحترمها وتعملها.. لمعي: انا تحت امرك يا كبير الكبير: مادمت هتاخوذها معاك.. فهي امانه برقبتك وتصونها وتخلي بالك منها و تحترم اعراف قبيلتنا الي خلتك تكونومشؤول عنها طول ماهي مراتك.. لمعي: .. يا كبير.. دي.. دي نور عنيا و حياتي..وهخليها في نن عيني.. ومستحيل افرط فيها.. ∆بقلـم الباحـث∆ في مشهد احتفالي.. جميل الكبير اده مباركته ليهم وسمح لجوانا بانها تروح مع جوزها الجديد.. الناس كلها ماتقدرش تخالف امر الكبير.. وكان لازم يساعدو جوانا بتوضيب حاجاتها.. وهياخدوها المرادي كمان على الخيل بس مع عدد من افراد القبيلة الاشداء.. عشان يضمنو وصولهم لمجموعة الحكيم.. وبفضل ده.. قوة الخيل والافراد الاشداء.. قدر لمعي يلحق حكيم واتباعه وهم كانو في انتظاره قبل ما يحل عليهم الليل حكيم استغرب العودة المش متوقعه ده للمعي..!! ماهو بعثه لأجل ما يرجع الخيول وابن جوانا..ورجعله .وهو معاه حوالي اربعين شخص على خيولهم.. ! لمعي نزل من الخيل.. وقرب من حكيم وهو يبصله بنظرة رجاء انه مايكسرش احلامه بجوازه من جوانا.. حكيم .. ابتسم في وشهم.. وبارك لهم الجواز.. ورحب بلمعي و مراته.. العضو الجديد في مجتمعهم.. اتباع الحكيم كانو مظطرين انهم يأجلو رحلتهم للفجر.. ولازم يتدارو في بيت ماجد.. لحد الصبح.. أما الي زاد منهم بسبب العدد الكبير..كان يتحتم عليه انه يروح للنفق من القريب من بيت ماجد..والي هم تأكدو انه امان و وهيقدرو يباتو فيه للصبح.. في فجر اليوم التاني.. كان ابناء القبيلة خلاص مشيو هم و خيولهم.. وحكيم امر اتباعه انهم يشدو حيلهم ويستعجلو بتجهيز المركب لرحلة العودة.. بعد ما حملو كل متاعهم والاجهزة الي خذوها بصعوبة في رحلتهم ديه.. كان كل شيء بيمشي كويس.. لكن حصلت مشكلة بسيطة في صاري الشراع.. خذتهم منهم وقت طويل عبال ما قدروا يصلحوها.. والرياح كانت خفيفة شويا.. ولكنهم متوقعين انها هتزيد سرعتها قبل مغيب الشمس.. اخيرا .. بعد ما تم كل شيء وكله اصبح جاهز فوق المركب.. حكيم نادى من مكانه.. كقبطان للسفينة.. ( نحو جزيرة الأمل.. كلنا جاهزين للأبحار.. يالااااااا بينااااااااا ) تحركت السفينة.. و هي بتبعد عن ارض الزهور.. واربعة بس ( ماجد و كريمة و لمعي و جوانا ) كانو لوحدهم في مؤخرة السفينة ..فضلو واقفين هناك..وهم يبصو على ارض الزهور بيودعوها.. وهم مش عارفين اذا كانو هيقدرو يرجعو ليها تاني في يوم من الايام.. ∆بقلـم الباحـث∆ على جزيرة الامل.. بعد ما سمير ناك أمه الي كانت هايجة جدا لدرجة انها سمحت لجميلة تشاركها بجزء من ابنها.. الكل تصرف كانه مافيش حاجة غريبة حصلت.. والوحيد الي كان قلقان بينهم هو سمير.. لأنه كان بيستنى رد ثابت.. وفي صباح اليوم التاني.. رجع ثابت وهو بيطلب من سمير وحده يجي معاه عشان يقابل نابلسي.. دلال حست بقلق.. وطلبت انها تجي معاه.. لكن ثابت رفض بشدة.. وسمير طمن امه ان كل حاجة هتبقى تمام.. مدينة الحكيم كانت تعتبر مكان ضخم وواسع جدا بالنسبالهم.. وعمرهم ما شافو حاجة زي كده ابدا.. خصوصا سمير الي طلع مع ثابت .. وفضل منبهر بالي يشوفه حواليه.. من عمارات و بيوت وشوارع كبيرة .. كلها كانت مبنية من قبل الحرب.. هو لاحظ كمان وجود عربيات كثيرة قوي لكن الصدى اكلها او العشب الأخضر نبت عليها .. كانت كلها مش شغالة من فترة بعيدة ومهملة.. لكن سمير لاحظ.. وجود نظام جميل في المدينة.. الي لسه ناسها منضبطة و تحترم القانون الي حكيم حافظ عليه هو واتباعه.. بسبب معتقداته الي بيآمن بيها.. وهي انه من غير نظام..مافيش وجود.. والفوضى هتقضي على ما تبقى من البشرية.. ماكانش في المدينة فلوس.. بس كان فيه اكثر من نظام.. بتمشي عليه المدينة.. لأجل التجارة زي نظام المقايضة.. او تبادل البضائع.. وبنفس الوقت كان الحرس التابعين لحكيم يملكو السلاح.. لغرضين مهمين.. السيطرة على النظام والدفاع عن المدينة.. المدينة كانت بتزرع اراضي صغيرة على جنب بشكل بسيط.. اول ما رجعت الشمس تشرق من جديد بعد زوال الغيوم الذرية.. وبتستفيد شويا من ناتج الزرع لأطعام الناس.. بعد ما قل مخزون المعلبات والأطعمة المجففة في الفترة الأخيرة ثابت.. خذ سمير ومشي معاه ساعتين ع الاقل..لحد ما وصل مركز المدينة.. وهناك كان فيه مكان يشبه الفيلا الكبيرة او قصر.. بس كان حواليه حرس مسلح.. اظاهر هو ده مكان حكيم الي بيدير منه المدينة.. ثابت وقف ع الباب.. وتكلم مع الحارس ..الي دخلهم من غير مشاكل..لانه كان متفق اصلا مع نابلسي أنه يقابل سمير.. ثابت: ما تتكلمش غير لما يكلمك نابلسي.. وماتقعدش تقول كلام كثير.. قول المفيد بس ..تمام؟؟ سمير: حاضر.. حاضر.. تمام ! وبعد مادخلو هم الاثنين.. لصالة الضيوف.. دخل عليهم نابلسي وكان شكله انسان ودود .. ووشه سمح.. نابلسي: اهلا بضيفنا الجديد.. انا ثابت اقنعني بضرورة اني اقابلك.. عشان عندك موضوع خطير زي ما فهمني .. تفضل ..تكلم! سمير كان محرج انه يتكلم قدام ثابت..بس حس انه مجبر يقول كل حاجة قدامه.. لان نابلسي ما طلبش منه يخرج سمير: انا .. انا بصراحة يا نابلسي بيه.. جاي وكلي عشم اني الاقي علاج عندكو.. لاني بقالي مدة متجوز..وما بخلفش!! ∆بقلـم الباحـث∆ نابلسي ما كانش على وشه اي علامات استغراب.. بالعكس..كان حاسس انه موضوع عادي وقال: ..يابني.. ما ده طبيعي بيحصل لينا كلنا في المدة الاخرانية.. كلنا بنبذل جهودنا عشان مراتاتنا تحمل.. ده حاجة مش بادينا !! سمير: أصل.. أصل .. الي انا متجوزها.. كانت تخلف.. عادي.. لانها كان عندعا عيال بس ماتو.. وفي الحاله ديه..انا شاكك اني عقيم.. واتمنى .. اتمنى اني الاقي عندكو علاج لحالتي.. نابلسي.. وقف من مكانه وابتدى يلف حوالين الصالة.. وهو بيفكر مع نفسه.. وبعدين رد على سمير نابلسي: بص.. هو موضوع الخلفة فعلا صعب قوي. بس انا مانكرش.. ان موضوعك مهم.. لأننا محتاجين في الوقت المهم ده في تاريخ البشر .. ان يكون الذكور اصحاء و قادرين ع الخلفة..لان عددهم اصلا قليل.. سمير حس براحة بعد كلام نابلسي وقال: .. انا..انا سمعت عنك وعن الحكيم..كلام كويس قوي ..وجايلكو وكلي امل فيكم انكم تعالجوني.. ومستعد اعمل كل الي تطلبوه مني.. بس عالجوني ارجوكو!! نابلسي بص ع سمير بتعاطف: .. انا لازم الاول اعملك شوية تحاليل في المستشفى .. احنا لسه عندنا اجهزة شغالة ونقدر نعرف منها اذا كنت انت فعلا عقيم..ولا المسألة عادية..زي كل بقية الناس.. مانت عارف..الخلفة بقت صعبة جدا جدا.. بعد هجوم الخفافيش الاول.. سمير وافق على كلام نابلسي وكان فرحان قوي بيه.. وكله امل انه ممكن يتعالج عند نابلسي.. نابلسي طلب منه انه ما يقربش من "مراته" يومين او ثلاثة وبعدين يجيله للقصر..ومن القصر..نابلسي هياخذه للمستشفى يعمله تحاليل! في طريق العودة البحري.. كان مركب الحكيم.. لسه بيتحرك بهدوء.. بعد ما مخلص طلب من كل الموجودين انهم يلتزمو الصمت.. لانهم عارفين ان وحش الاعماق بيستجيب للأصوات..فكان لازم يفضلو ساكتين..حتى لو سمعو خبط الوحش فيهم..مافيش داعي يخافو او يصرخو من الخوف وبيجذبو انتباه الوحش اكثر.. في بداية الرحلة كانت الاجواء هادية.. وماجد.. جاتله أوضة مخصوص من قبطان السفينة حكيم.. عشان هم يعتبرو أهم اثنين معاهم ع المركب .. ولازم ياخذو راحتهم.. لكن.. رغم تنبيه طاقم المركب لماجد بأنه يعتق أمه شويا من النيك .. عشان خاطر حملها..وقرب ميعاد ولادتها.. ∆بقلـم الباحـث∆ لكن ماجد.. اول ما دخل مع امه الاوضة.. وقع فيها بوس و مص ولحس .. من غير مايديلها فرصة.. ماجد في البداية ضحك على أمه..وهو بيقولها ماجد: ياما.. انا مقدرش استحمل.. وخصوصا بعد ماعرفتي زيي ان ده عيا و مش بأيدي.. لازم اهدي نفسي شويا .. مافيش حد هيقدر يستحملني غيرك.. كريمة: يا ضنايا..ياقلب امك.. انا ماعنديش مانع ياحبيبي انك تنيكني طول الوقت.. انا خلاص بقيت بحكم مراتك و زوجتك وملكك وبتاعتك وتحت طوعك وام ابنك وعيالك.. .. وانا افرح انك تنيكني كثير قوي و فرحانة اني بعوضك عن كل الستات في العالم.. بس.. بس عشان خاطر ابنك الي في بطني يا ضنايا.. عشان خاطره..بس.. بقولك قلل شويا نيك.. ولو علي .. انا بكره انك تطلع زبرك من كسي لحظة.. ماجد : طب..اقولك على حاجة.. انا مش هدخل زبري جواكي..انا بس هلحس كسك..واشم باطك وشعره الكتير العرقان.. وريحته الجنان والحس عرقه وعرق جسمك..وانت بتلعبي بزبري لحد ما جيبهم... قلتي ايه..؟ كريمة: حاضر يابني .. امال هسيبك ياحبة عيني كده على آخرك بسبب العيا ده.. تعالا يا ضنايا..تعالا في صدر امك..وحضنها.. كريمة تقلع هدومها تطلع بزازها الكبار المدلدلين.. وترفع اديها فوق راسها عشان توري ابنها باطاتها المشعرة الي بتهيجه بريحتهم قوي ..وماجد ابتده يقفش ببزازها بديه ويفعص بيهم قوي لحد ماخلا امه تصرخ من الالم..وهو بيرفع اديها ويشم باطها المشعر العرقان..ويلحسه ينشفه تمام بلسانه..ويلحس عرقها من تحت بزازها..ومن على بطنها وسرتها.. وينزل يلحس كسها المشعر وافرازاتها الي كانت ريحتها قوية جدا زيادة بسبب الحمل.. بس ماجد كان عامل زي المجنون.. مافيش حاجة بتوقفه .. الريحة دي كانت عنده احلا من ريحة الياسمين .. ده كان بيشمها بقوة وبيلحس كسها ..وافرازاتها..لدرجة أن كريمة نفسها مش ملاحقه عليه..كل ما يطلع من كسها قطرة واحدة ماجد بيشربها فورا.. ومنشف كسها تماما من اي افرازات.. ده بقى زي الوحش المتعطش للأفرازات.. ومن كثر لحسه ليها.. كريمة جابت شهوتها على نفسها يجي مرتين او ثلاثة .. رغم ان كريمة كانت بتلعب بزبره..وبتمصه وبتلعب ببيضانه.. وماجد بيجيب لبنه في بقها .. وهي بتبلع لبنه ومش لاحقه عليه.. لكنه ما كانش بيهدى خالص..ولا كأنه جاب حاجة..! لحد ما ماجد فقد سيطرته على نفسه .. وقام فجأة فتح رجلين امه .. وركب فوقيها ويمسك زبره بيحركه بين شفرات كس أمه كريمة .. وهو يقولها ماجد: سامحيني ياما... مش قادر..مش قادر أستحمل اكثر.. لازم انيكك يا أمي..لازم.. ∆بقلـم الباحـث∆ ويهجم عليها زي الاسد.. وينيكها بقوة..وكريمة بتصرخ معاه من الشهوة وهي مافيش حاجة في اديها تقدر تعملها.. قدام رغبة ماجد الي ما تنتهيش.. وبقى ماجد فوقيها وهو بينيكها بسرعة وبيرهز فيها وبيعض بزازها وهي بتصرخ جواه من المتعة بردة.. ما كريمة مع انها مش ملاحقه على ابنها..بس هي فرحانه انها بقت مراته و ام ابنه وكل حاجة ليه.. ومش هتبخل عليه بجسمها ولا بروحها لو طلب ده منها.. تقريبا معظم الموجودين في المركب سمعو صريخ كريمة وهي بتتناك من ابنها.. مستمتعة معاه.. والبعض التم قريب من الأوضه..بيسمع الجنون الي بيجري جوا..لكن يبدو ان ماجد قطّع امه من النيك لدرجة هي نفسها حاولت تاخذ نفسها شويا وحاولت تهرب منه .. بمنظر غريب .. كريمة فجأة فتحت الباب وهي عريانه و عرقانه تحاول تهرب من أبنها.. وقبل ما تبعد عن الباب كثير.. ماجد قدر يسحبها تاني ناحيته وهو يمسكها بقوة تحت حضنه..ويرفعها من رجليها يفتحهم ويثبتها على صدره.. ويسندها على حافة الباب.. ويقفل بقه على بقها يمنعها من الصريخ.. ومدخل زبره تاني فيها ينيكها.. ومدخلها هي تاني جوا الأوضة عشان يرجع يكمل نيك فيها.. ! حكيم طلب من عليوة انه يروح ويخبط على باب غرفة ماجد ويطلب منه انه يهدى..مش عايزين نجذب الوحش الي ممكن يسمع اصواتهم.. لكن محدش رد عليه.. فاضطر يفتح الباب.. ولما فتحه.. شاف ان الاصوات هديت..!! لان كريمة شبه فاقدة لوعيها من كثر النيك ..وماجد فوقيها دافن وشه في باطها يشمه ويلحسه .. وبينيك فيها ببطيء و بهدوء.. ! عليوة قدر يسمع كلامهم الرومانسي.. مع بعضيهم ماجد : بحبك.. قوي.. انتي مراتي الي انا بحلم بيها من زمان و مش عاوز غيرك.. ولا عاوز ادوق كس غير كسك ولا انيك غير كسك انتي بس كريمة ردت عليه بصعوبة وهي نص غايبة عن الوعي وماجد لسه بينيك فيها بس بهدوء: وانا كمان بحبك.. واموت فيك.. انت راجلي و ابو عيالي.. ولا عايزاك تبص لغيري من النهاردة.. انا هكونلك بدل كل الستات الي في الدنيا.. عليوة تأثر برومانسيتهم..لما شافهم هديوا.. و قفل الباب عليهم ..بهدوء.. وسابهم يكملو نيك هادي مع بعض.. لكن المفاجأة بعد شوية.. و الي ماحدش عمل حسابها.. ان مراقب المركب الي بيكون في أعلى صاري الشراع.. بدأ يسرخ!!! كان الوقت غروب.. والكل هادي.. لكن صوت المراقب الي في اعلى الشراع عِلي فجأة وهو بيسرخ ويقول: خفافيييييييييييش... خفافيييييييش... احذروووووو الكل لما سمعو الصوت ده.. دخلوا تحت المركب في العنابر المحصنة.. ولكن للأسف ماحدش قدر يلتزم بالصمت..الكثير سرخ وخصوصا النسوان..وهم بيحاولو يدخلو تحت باسرع وقت..!! كانت الخفافيش المتوحشة الضخمة.. اسرع بكثير منهم..وهي بتهاجمهم!! بتهاجم الي تأخر بالدخول.. ∆بقلـم الباحـث∆ والي ارتبك وماعرفش يعمل حاجة..كان نصيبه الموت!! ومنهم مراقب الشراع الي مالحقش ينزل! ومع الرعب الكبير الي حصلهم..وهم بيسمعو صوت اصحابهم بيتقطعو وهم احياء تحت انياب الخفافيش المتوحشة ومخالبها ..ومايقدروش يعملوهم حاجة.. حتى الي كان عندهم سلاح..ماقدروش يخرجو برا..بسبب تزاحم الناس على المداخل.. ومع ان بعضهم قدر يخرج ويكون على سطح السفينة ..وابتده يرمي الرصاص على الخفافيش..بس مالحقش يقتل منهم كثير..بسبب العدد الكبير والقوة المتوحشة للخفافيش وهي بتهاجم كمجموعة كل شخص بيشكلها تهديد.. حكيم امر الكل انهم مايطلعوش بره ولا يحاولو يقاومو الخفافيش اكثر لأنه الخسارة هتكون اكبر.. كان لازم هو و رجالته يفضلو يحافظو على الموجودين.. ويحاولو يهدوهم مايطلعوش صوت .. الصوت ممكن يجذب وحش الاعماق في وقت مش كويس ابدا!!! الوقت مر عليهم بطيء و طويل جدا. مع انها كانت دقايق بس من الهجوم .. بس الكل حس بيها كأنها ساعات .. والخفافيش.. خذت منهم الي فيه النصيب.. وحظه كان اسود النهارده لأنه اتكتبله يكون في بطن الخفاش.. الخفافيش.. كانت دايما بتضرب بشكل سريع و خاطف.. ماتقعدش كثير..ولا تطول.. ومع انتهاء الهجوم.. الخفافيش كانت بتتصدم بدروع المركب فوق السطح.. كأنها تحاول تختبر مدى قوتها.. ولما شافت انها قوية جدا.. رغم عددها الكبير وحجمها.. تراجعت .. وبدأت تنسحب بعيد عن المركب.. الشيء الوحيد الي كان محير للجميع.. هو.. منين جاتهم الخفافيش ديه في وسط البحر؟؟ ما لازم يكون ليها مقر على اليابسة يكون موطن ليها.. هل ده معقول ان الخفافيش بقت قادرة تطير لمسافات بعيدة كده..لانهم بعدو بمسافة كبيرة عن ارض الزهور.. أو يمكن تكون فيه جزيرة صغيرة قريبة منهم..وحظهم الاسود خلا الخفافيش تختارها موطن ليها.. ومن الجزيرة القريبة ديه انطلق الهجوم!!! محدش عارف بالضبط الحقيقة.. بس الكل كان عاوز يعرف دلوقت اذا كان الهجوم خلاص انتهى و الخفافيش بعدت عنهم وبقو في الأمان..؟ ولما اختفت الاصوات.. كان الكل ساكت.. ومن حسن حظهم..مكانش في المنطقة البحرية ديه وجود لوحش الاعماق..والا كان سمعهم وانجذب ليهم وكمل عليهم بعد الخفافيش.. ∆بقلـم الباحـث∆ لمعي ومخلص.. قررو انهم يخرجو برا العنابر.. عشان يتاكدو ان كل شيء آمن.. وبعد كده.. عملو تفقد للخسائر البشرية والمادية.. والنتيجة كانت محزنة جدا.. مخلص قرر انه يرفع تقريره للقبطان حكيم.. مخلص: للأسف يا حكيم.. الهجوم ده.. قضى على نص الذكور الي كانو على المركب معانا..رغم قلة عددهم.. وجرح ثِلث الستات الي مالحقتش تدخل العنابر.. انا بجد آسف يا حكيم..اني وصلتلك الخبر المحزن ده.. بس حقيقي.. حقيقي احنا بقينا في وضع حرج جدا جدا.. حكيم بص لمخلص بحزن : .. للأسف.. احنا كل يوم بينقض عددنا اكثر ووجودنا يتهدد اكثر.. بس.. انا عاوزك تقوى و تصمد معايا انت والرجالة.. أحنا لازم نوصل لوطنا بأمان..مش عاوزين نغلط غلطة تانية ممكن تكلفنا الوجود نفسه.. مخلص وافق على كلام الحكيم.. وراح لبقية الرجالة يرفع من معنوياتهم ..عشان يكملو رحلتهم بخير نحو الوطن.. على جزيرة الامل كانو يومين صعبين على سمير انه مايلمسش امه فيها.. خصوصا مع وجود جميلة السخنة الي كانت بتتعمد تهيجه بمنظرها و بلبسها وبجسمها وهم ساكنين في بيت ثابت.. كان سمير يحس بعيجان بسبب جميلة.. يروح يهدي نفسه مع أمه بليل.. ده كان بيعمل زي المتجوزين الجداد.. لازم كل يوم ينام مع أمه.. على الأقل ولو مرة وحدة يفضي لبنه فيها.. بس .. اليومين خلصو اخيرا.. وفي اليوم الثالث.. سمير خرج يروح لنابلسي.. الي استقبله بترحاب و خاذ بأيده وهم يتوجهو للمستشفى.. المستشفى كانت مبنية قبل الحرب بشهور قليلة.. وتعتبر أحدث مستشفى في العالم.. لان مم ايام ما خلصت الحرب و دمرت كل شيء.. من النادر انك تشوف بناء لسه صامد من قبل الحرب.. سمير لما شاف المستشفى من برا.. اتصدم وهو بيفتح عنيه وبقه من الأعجاب بحجم البناية ديه وحداثتها.. كان بناء فعلا مثير للأعجاب.. [URL='https://ibb.co/Jc7vNBL'][IMG alt="Columbia-Jiaxing-Hospital"]https://i.ibb.co/Tw84ZvX/Columbia-Jiaxing-Hospital.jpg[/IMG][/URL] مستشفى مدينة الحكيم في جزيرة الأمل نابلسي خذ سمير لجوا المستشفى.. الي ماقدرش يخفي انبهاره بالصرح العظيم ده.. اخيرا وصل سمير و نابلسي للمختبر.. ونابلسي طلب عينه من لبن سمير.. وفهمه انه لازم يضرب عشرة على جنب ويجمع العينة في انبوبة خاصة.. عشان نابلسي ياخذ العينة ويفحصها.. وبعد ما انهى نابلسي تحاليله..رجع لسمير الي كان هيموت من القلق.. نابلسي: .. يؤسفني.. يا سمير.. اني انقلك اخبار مش حلوة!! انت عندك ضعف فعلا في عدد الحيوانات المنوية و نشاطها !! سمير اصفر وشه ونشف ريقه كأنه ماعادش قادر ينطق واتصاب بذعر وهو يرد بالعافية: .. ي.. ي.. يعنييييي.. يعني إييييه.. انا..اناااا مش هخلف أبداااااا ؟؟؟؟ نابلسي ساب سمير يعبر عن صدمته شويا بطريقة انفعاله ديه.. واستنى لحد ما هو شويا هدي وقاله نابلسي: .. انا فاهم حجم الألم الي انت بتحس بيه دلوقتي.. بس.. بس انت مش عقيم تماما يا سمير ؟؟ سمير مستغرب: انا.. انا مش فاهم.. مش فاهم حاجة ؟؟ فهمني ارجوك..؟ انا اقدر اخلف ولا لا ؟؟ نابلسي: .. هو ده ممكن يحصل.. ! لانك مش عقيم تماما.. العقيم هو الي بتطلع حيامنه ميته او ماعندوش انتاج خالص.. بس انت عندك عدد بسيط مع انه مش نشيط.. بس يبقى ليك أمل ! ∆بقلـم الباحـث∆ سمير وقف من على طوله و هو بيقرب من نابلسي وهو كله رجاء: ارجووووك.. ارجووووك.. قولي ع الأمل ده.. وازاي.. ازاي اقدر احققه..واقدر اخلف !!؟؟ ارجوووك نابلسي: الأمل.. هيكون في تقنية التلقيح الصناعي.. هي بس الي هتقدر تساعدك.. ومن خلالها.. هنقدر ناخذ بويضة من الست بتاعتك.. وحيمن منك.. ندخله بأبرة خاصة جوا البويضة..نستناها تتلقح كويس.. واول ما تبده تنقسم وتوصل لثمان خلايا او 16 خليه.. نقوم نرجعها تاني في رحم الست بتاعتك.. وبكده هتبقى حامل.. سمير حس بحماس و عيونه بقت تلمع وهو بيسترجع أمله في انه يقدر يخلف.. ويقوله : أيه ؟ وفين هي التقنية ديه ؟؟. أرجوك.. ألحقني بيها ..أرجوووك ! نابلسي سكت..ووطى وشه وهو بيرد على سمير: للأسف هي مش متوفرة في المستشفى ده.. لأنه أصلا اتبنى كمستشفى عام.. مش متخصص في الحاجات ديه.. بس.. أملك ده.. وأمل كل البشرية مش بس أنت لوحدك .. معلق في رقبة الحكيم !! سمير متخض: ايه؟ ليه؟ مش فاهم.. فهمني ارجوك ؟ متعلق برقبة الحكيم ليه ؟ نابلسي: ياسمير.. الحكيم بقاله مدة من ساب الجزيرة ..وهو بيدور على مكان اسمه أرض الزهور.. ومن هناك .. لو نجح يوصل ليها.. هيجيب معاه التقنية ديه .. ويرجعلنا كلنا الأمل في الخلفة تاني..وممكن اعدادنا تزيد كمان في وقت قياسي.. سمير بحماس: طب امتى هيرجع الحكيم..ابوس ايدك.. قلي امتى هيرجع؟؟ نابلسي بشوية حزن: احنا مانعرفش.. مع اننا كلنا معلقين آمالنا على رجوعه.. بس الحقيقة.. أحنا مانعرفش امته هيرجع حكيم والي معاه بالضبط.. واذا كان نجح او لا في انه يجيب التقنية ديه معاه..! سمير حس بخيبة جديدة و بص بحزن للارض..وسكت..ماعندوش كلام تاني يقوله.. لكن نابلسي طبطب على ظهره وقاله: معلش يا سمير.. احنا كلنا زيك.. متمسكين بأمل رجوعه.. ∆بقلـم الباحـث∆ بعيد عن المستشفى.. كانت جميلة تحاول تتجنب دلال.. مع ان دلال سابتها تشاركها ابنها شوية في آخر مرة.. بس هي عارفة ان لحظة الشهوة الانسان ممكن يعمل حاجات كثير بيندم عليها بعدين.. وكان اليوم بيمشي برتابة وملل خصوصا ان سمير مش موجود معاهم في البيت.. دلال كانت فعلا قلقانه على ابنها ونتيجة التحاليل.. لانها يهمها قوي تحمل منه.. وعاوزة ده يحصل بأسرع وقت.. لأنها لو حملت.. يبقى خلاص سمير مش هيفكر في اي ست تانية غيرها وهيكون مضطر انه يتفرغ ليها ولابنه.. فجأة.. صوت خبط ع الباب.. وراحت جميلة هي الي تفتح.. والمفاجأة الأكبر..مكانش سمير ع الباب ده كان ثابت.. وهو عليه علامات التعب والعرق كأنه جاي يجري من مكان بعيد جميلة: ايه فيه ايه يا ثابت..مالك ؟؟ مالك مستعجل قوي كده؟ ماقولنالك لما سمير يخلص مقابلته مع نابلسي ابقى هديلك الي انت عايزه .. انت مستعجل على ايه؟؟؟ ثابت: انا مش جايلك عشان كده!!! انت فكرك راح لبعيد... انا جايلك بموضوع اكبر و اخطر .. جميلة بقلق: ماتتكلم يا ثابت..انت كده فعلا وهوشتني وقلقتني؟؟ ماتنطق؟ ثابت: حراس البوابة!!! حراس البوابة ادولي خبر ..ان في شاب واقف على باب المدينة برا.. وهو بين الحياة والموت.. ويرفض يرجع منين ما جيه..!! جميلة باستغراب: طب.. وانا دخلي ايه في كده يا ثابت؟؟ ثابت: دخلك !؟.. انه..بيصرخ ويعيط ويقول انه اخوكي.. !!!! جميلة اتصدمت وتفاجأت جدا: أخوياااا.. عمااااد ؟؟؟ طب.. طب انت شفته؟ مانته تعرفه؟ انت متأكد انه هو بنفسه؟؟ وهو جاي هنا بيعمل ايه المجنون ده؟؟ ثابت: انا شفته.. بس ماعرفتوش.. ده شكله تعبان قوي.. ومتبهدل خالص.. وبيقول انه اخوكي.. تعالي انت كده بصي عليه ..يمكن تقدري تتعرفي عليه.. ويطلع فعلا اخوكي!! الحرس مش راضيين يدخلوه.. بس لو ثبت انه اخوكي فعلا انا اقدر أأثر عليهم..واخليهم يدخلوه جميلة تلبكت وارتبكت.. ووشها اصفر و تخضت..شكلها خايفة على الي هيحصل في اخوها..ما هو بردو اخوها من لحمها و دمها.. وعزيز عليها مهما كان.. دلال حاولت تسأل عن الي بيحصل..بس جميلة ما ردتش عليها وهي بتخش تغير هدومها بسرعة عشان تروح مع ثابت تشوف ايه الحكاية .. وشكلها كانت مستعجلة قوي و مش شايفة طريقها.. و القلق كان هياكل عقلها..ونظرها.. ∆بقلـم الباحـث∆ اول ما جميلة وضلت البوابة وطلعت لبرج المراقبة..بصت من فوق ع الشاب.. جميلة بصدمة : عماااااااااد !!!! الجزء الثامن جميلة تعرفت على اخوها عماد بسرعة و هي بتصرخ من الخوف عليه.. وطلبت من ثابت انه يطلب من الحراس يدخلوه حالا.. ثابت أمر بكده من الحراس الي نفذو امره حالاً .. واول ما الباب اتفتح.. جميلة جريت قبل أي حد زي المجنونة على اخوها.. وحضنته وهي بتصرخ .. ( اخويااا.. حبيبيييي ) ∆بقلم الباحث∆ منظر عماد كان بيصعب ع الكافر.. هدومه مقطعة و والتراب مالي شعره ووشه.. والخدوش والجروح في كل حته في جسمه وكانت شفايفة متشققة من الجفاف والعطش .. كأن عماد اول ما حس بأنه في حضن اخته واطمن.. غاب فورا عن الوعي.. ! جميلة تخضت وصرخت اكثر..كانت خايفة لا عماد جراله حاجة..وبدأت تسرخ على ثابت والحراس عشان يجو يساعدوها يدخلوه جوا السور للمدينة.. الحراس وثابت ساعدوها بانهم يوصلو عماد معاها لغاية بيت ثابت الي كان سايبه ليهم يسكنو فيه بشكل مؤقت لحد ما يرجع الحكيم ويبت في امرهم.. طول السكة وجميلة بتبكي بحرقة على اخوها الي كبرت معاه من وهي صغيرة .. وتربت معاه.. وعاشت معاه اوقات صعبة وحلوة.. ومش هتقدر تتحمل خسارته..مهما كان عمل فيها في الفترة الاخرانية لما كانو في ملعب التنس.. ولما اخيرا الحراس وصلو عماد للبيت.. جميلة جريت بسرعة جابت مناديل و مايا بللت المناديل فيهم.. وخدت المنديل تبل وش اخوها وتشربه منه مايا بشويش على شفايفه.. دلال لاحظت الدربكة جوا البيت الي حصلت .. وفضلت تتفرج بس وما حبتش تدخّل دلوقتي.. ثابت عرض على جميلة انهم ياخذو عماد لنابلسي يكشف عليه.. بس جميلة رفضت.. جميلة: انت بتقول أيه يا ثابت؟؟؟ انت شايف اخويا عامل ازاي ؟؟؟ ده مش هيستحمل اكثر من كده .. انا يستحيل اتعبه اكثر من كده..هخليه يرتاح هنا في البيت.. وهو هيبقى كويس.. ولو نابلسي بتاعك ده.. تنازل شويا وجالنا يكشف عليه هنا يبقى كثر خيرك و خيره!! ثابت بعصبيه: يابت... !! نابلسي عنده مستشفى كبيره.. هناك يقدر يعالجه كويس.. هيعمله ايه هنا في البيت بس!؟ وسط جدال ثابت و جميلة.. عماد فتح عنيه شويا.. ونده اخته بصوت واطي.. عماد: ..جـ... جـ..مييييله.. جميلة سابت ثابت و جريت على اخوها وهو نايم على الفرشه.. وقربت منه بلهفه وخوف... تمسكه من كتافه.. جميلة: اخويااااا.. اخويياااا.. حبيبي...حبيبي.. انت كويس!!!! عماد رد عليها بصعوبة كبيرة: .. خـ... خـ..لاااااص.. انننننا.. انا هـ... هبقى كويس.. مادمت..شفتككككك.. عماد غمض عنيه ووشه كان يبتسم ونفسه واضح وعالي.. وباين انه ابتدى يستعيد وعيه بعد ما ارتاح في البيت وتحت ظله .. بعيد عن الشمس الي جاله من وراها جفاف و شبه اغماء حاد.. جميلة فضلت تحضنه وهي بتفرح وتتطمن انه خلاص مش هيروح من اديها.. أما ثابت.. سابها واستأذن .. ولما كان بيخرج .. كانت عينه من دلال الي واقفه كأنها شرموطه على باب الأوضة.. بهدومها الخفيفة من غير أندر تحتها و الي باين وواضح كل جسمها و بزازها المدلدله من وراها .. وعيون ثابت مانزلتش من على بزازها.. ولا كسها الواضح .. ثابت قّلبها في مخه.. انه مادام عماد رجع..فرصته مع جميلة قلت كثير.. و الاحسن انه يرجع يركز في الحته الملبن ديه.. وينيكها بأقرب فرصة تسمحله الظروف بيها.. خصوصا أن نظرات دلال ليه كانت مشجعة.. دلال نفسها.. ماتعرفش هي ليه بتحس بشهوة كبيرة واحساسها بالشرمطة بيزيد..وهي بتفرح بنظرات ثابت الي كانت هتاكل لحمها .. يمكن لأنها في آخر مرة استمتعت جدا وجابت شهوتها بقوة .. لما ابنها ناكها قدام جميلة ولما طلبت منها تشاركها ابنها.. كأنها عايزة تحس بالشعور ده من جديد.. الشعور ده بيخلي كسها بيتبلل من كثر المايا الي نازلة منه... ∆بقلم الباحث∆ دلال كأنها تحلم انها تتناك من ابنها المرة الجاية قدام راجل غريب.. ! ويمكن لو الراجل ده شاركها الجنس مع ابنها وناكها.. هتبقى شرموطة على اصوله.. وهتجيب شهوتها أضعاف كثيرة.. بس هي مش هتستعجل.. هتسيب كل حاجة للظروف أما جميلة.. فضلت تداري و تخلي بالها بحرص ومبالغة من اخوها الي هي لسه مش عارفة منه سبب جيته لهنا.. وليه ساب ملعب التنس.. وجماعة عتريس و شجن ؟ بس كله في أوانه.. الاول انها تطمن خالص عليه و تستناه لحد مايخف و يبقى كويس..وهتعرف منه كل حاجة في وقتها.. في الميناء الوحيد للجزيرة.. على برج المراقبة المهجور من ايام الحرب الذرية.. احد الحراس.. كان يراقب حركة البحر وخط الأفق.. وشويا.. شويا.. لمح صاري شراعي لمركب بعيدة.. جاية ناحية الجزيرة ولما المراقب ركز فيها كويس بالمنظار.. واستنى شويا كام دقيقة ورجع بص تاني.. بقى المركب ده واضح اكثر.. وشكله هو.. هو.. مركب الحكيم.. قدر المراقب يتعرف عليه من علم المركب .. المراقب..كان مش مصدق الي بيشوفه.. وعنيه دمعت من الفرحة وبقى مش شايف حاجة وهو بيضحك مع نفسه.. ويقول: .. الحكييييم.... الحكيم... هو.. هو الحكييييم.. !! وبدأ المراقب يصرخ بالتدريج بصوت اعلا وبنبرة فرح: الحكييم... الحكيم رجع.. الحكييييم رجع بالسلاااااامه...! ونزل المراقب وهو بيصرخ بعلو صوته وهو بيقول الكلام ده.. وبيجري.. بيجري عشان يروح لنابلسي يبلغه بالخبر الحلو ده.. وبعد ما وصل المراقب لبيت الحكيم وهو تعبان وبيلهث من الجري.. ويبلغه الخبر الحلو ده وهو يصرخ طول السكة.. لدرجة كل السكان الي كانو على طريقه سمعوه وخرجو برا بيوتهم عشان يعرفو الخبر الحلو ده بكل تفاصيله ..وعشان يروحو بردو للمينا يستقبلو الحكيم واتباعه.. نابلسي سمع المراقب وساب كل حاجة كانت في ايده.. وراح جري قدام المراقب الي خلاص معادش فيه نفس يرجع معاه جري تاني.. والناس بدات تكثر وهي خارجة من بيوتها ونابلسي كمان بيبشرهم بالخبر الحلو ده.. الي زمانه انتشر في كل انحاء المدينة.. ووصل لأسماع الناس كلها.. وبدأ الناس يتجمعو بعدد كبير في المينا وهما بيراقبو وصول المركب الي بدت صورته توضح اكثر كل شويا.. وكمان وضحت صورة طاقم المركب الي هم نفسهم من الفرحة كانوا كلهم برا على السطح في المقدمة بيبصو على الناس الي جايا تستقبلهم وبيلوحولهم باديهم.. وشويا.. شويا.. وصلت المركب.. كان مشهد جميل جدا .. ومعاه أحتفال كبير واهازيج و ضحك مخلوط بدموع الفرح.. الناس كلها كانت سعيدة قوي..مش بس عشان رجوع حكيم واتباعه بالسلامه.. كمان عشان الامل.. الأمل الجديد الي حكيم جايبهولهم على ظهر المركب زي ما يتمنو..و زي ماتوقعو..لان الحكيم كان بيضحك من الفرح.. وده بشارة خير ليهم ان المهمة نجحت بوضوح .. في ظل الاجواء الاحتفالية الكبيرة ديه.. المركب رست خلاص.. والترسانة نزلت .. والسلم كمان نزل من المركب عشان الطاقم ينزلو منه.. والناس كانت ترحب بيهم..القريب يستقبل قريبه و الصاحب صاحبه والاهل اولادهم.. والحبيب حبيبه.. ∆بقلم الباحث∆ نابلسي.. كان اول واحد يتواجد على الأرض ..وبيرحب بحكيم بحضن قوي.. والاثنين بيحضنو بعض بمشهد مؤثر... وهم بيتبادلو عبارات جميلة نابلسي بفرح و حماس: حمدلله على سلامتك يا حكيمنا.. و**** و عملتها يا حكييييم.. الناس كلها كانت طبيعية بس تصدمت بعدين !! لما شافت كريمة الحامل!!!! ومعاها شاب صغير قد ابنها !!! وكمان الكل استغرب جوانا.. محدش كان شايفها في المدينة من قبل.. بس كان لمعي ماسكها من ايدها.. واي حد هيقدر يخمن بسرعة من المنظر ده..انها مراته..الي جايبها معاه.. حكيم وهو لسه بيبتسم مع نابلسي قرب منه يشاور في ودنه: ده الست الحامل الوحيدة على وش الأرض.. والي معاها جوزها.. مش عاوز اي حد يزعجهم بحاجة.. وعاوزك تخصصلهم جناح خاص في القصر ليهم.. وتديلهم الاولية القصوى في العناية لحد ما يقرب موعد ولادة الست ديه.. وتولد لنا اول مولود تنتظره البشرية من سنين طويلة.. نابلسي : انت تؤمر يا حكيم.. بس.. بس انتم لقتوها فين الست ديه.. وماله جوزها صغير كده ليه؟؟ حكيم: انا هفهمك كل حاجة في أوانها.. خلي الناس تكمل فرحتها دلوقتي.. محتاجين نفرح فعلا في ظل الاجواء الحزينة الي شفتها في عيون اهل الضحايا الي فقدناهم في الرحلة.. انا أفضل اننا نواسيهم بعد الأحتفال فرد فرد .. ونفهمهم انهم ماتو ابطال.. وضحو عشانهم وعشان البشرية كلها تستمر..والفضل ليهم انهم السبب في وجودنا اليوم.. دلوقت عايزك..تنادي على كل الاتباع والحرس ..عشان ينزلو الأجهزة الدقيقة ديه بحرص وياخذوها للمستشفى..وتاخود عليوة معاك.. يرجع يساعدك من مكانه.. نابلسي: حاضر امرك يا حكيم.. عليوة قرب من نابلسي وسلم عليه بحرارة.. وقبل ما يروح معاه حكيم وشوشله في وذانه: عايزك تلاقي علاج سريع للواد ماجد.. علاج يهديه شويا..ده ماسك في امه وهاريها نيك مابيرحمهاش..وانا خايف لا يحصل حاجة للجنين.. ومافيش داعي أفكرك بسرهم..! سرهم كأم وابنها يفضل سر زي ما قلتلكم على ارض الزهور.. مش عاوز خبرهم يبقى على كل لسان ويمكن تحصل بلبلة و كلام هنا احنا في غنى عنه يا عليوة عليوة بحماس: امرك ياحكيم.. كلها يوم ولا أثنين وهتلاقي العلاج جاهز يا حكيمنا.. ∆بقلم الباحث∆ الأجواء الاحتفالية استمرت.. والطاقم نزل للمدينة.. والمشهد كان فعلا مؤثر.. الخبر وصل لغاية بيت ثابت الأول.. لما سمير كان لسه داخل البيت حالا!! وقبل ما ينطق بحاجة لأمه..! سابها وجري من جديد يرجع يتاكد مع الناس اذا كانت المهمة نجحت ولا لا.. لأن امله متعلق فيها بس. بالنسبة للمعي خذ جوانا معاه.. الي كانت مستغربة شويا.. وهي بتشوف ناس غير الناس . . وارض غير الارض.. وكانت بتمسك ايد لمعي بشدة لدرجة أذته من غير ما تقصد.. لمعي بص في عنيها الجميلة وقالها: ما تخافيش يا حبيبتي.. انا معاكي.. ومش هسيبك لحظة واحدة.. من هنا ورايح ..عمري كله فداكي.. جوانا ابتسمت وفرحت واطمنت. ورجع لمعي قال لها: احنا هنروح لبيتنا.. بيتنا مش بعيد من هنا.. كان بيت عيلتي الي ماتو كلهم في الحرب.. بس خلاص.. من النهاردة انت عيلتي. الجديدة و كل حياتي.. جوانا سكتت من الخجل وهي بتمشي معاه .. وهو بياخودها لبيته القريب من المينا.. لانه كان من قبل بيشتغل صياد في مراكب الصيد. لمعي وجوانا كانو بيخبو بعض قوي.. مش موضوع نزوة او شهوة او جنس.. لا.. ده كان موضوع حب وعشق مالوش مثيل.. ولكن.. حلاوة الحب لما يترجم على شكل جنس! لمعي ساب جوانا ترتاح يومين.. بس بعد كده أبتده يقرب منها ..كان نفسه فيها قوي.. جوانا كانت لسه حزينه على أبنها وتفكر فيه.. ولمعي خدها لأوضة النوم رغم ممانعتها.. وهو يقولها لمعي: تعالي.. تعالي ماتخافيش.. مش هاخود حاجة منك الا برضاكي صدقيني.. جوانا وثقت فيه و دخلت.. ولمعي طلب منها تنام وتفتح رجليها وهو يقولها لمعي: انت مش حزينة على ابنك.. وهو واحشك قوي؟ انا هفكرك بيه حالا.. لمعي فتح رجليها وقرب من كسها.. وجوانا جاوبته باحراج وخجل: انت هتعمل ايه يا لمعي؟؟ لمعي: غمضي عنيكي.. وفكري بأبنك لما كان بيبص عليكي وانت عريانه.. ويبص لكسك كل ما جاتله فرصه يشوفه.. ∆بقلم الباحث∆ جوانا بدأت تتحرك شهوتها وهي تقوله : مممم.. وبعدين.. لمعي لاحظ ان كسها الجميل ابتده يطلع افرازات..وكثر من وصفه لابنها لمعي: تخيلي..اني انا ابنك حالاوهو يقول الكلام ده وحشتني ريحة كسك.. عايز اشمه.. ! جوانا سابت نفسها للمعي وهي مغمضة عنيها.. ولمعي أستغل الفرصة و قرب من كسها يشمه ويداعبه بأديه وابتده يسمعها كلام يهيج عن ابنها وازاي هيلحس لها كسها زي ما ابنها عمل بيها.. شويا شويا.. جوانا سلمت نفسها للمعي..الي ابتدى يلحس كسها بجنون.. وبعد شويا.. ماستحملش اكثر وهو يركب فوقيها ويدخل زبره في كسها ويبوسها من شفايفها.. والاثنين يدخلو في جنس جنوني محموم.. وسخن جدا.. لمعي فضل ينيك بجوانا لحد ما خلاها تجيب شهوتها قبله..وكمل معاها نيك بعد كده.. وهو يقولها لمعي: انا بحبك.. بحبك قوي.. خلاص..خلاص انا معاكي يا قلبي.. خلينا نعيش حياتنا و نتمتع بيها مع بعض سوا.. بلاش حزن اكثر.. العمر فاضل فيه قد أيه.. ارجوكي.. خلينا نعيش حبنا سوا جوانا حركت وشها وهي تضحكله على خفيف.. دليل موافقتها.. ولمعي رجع تاني ينيكها بجنون.. وجوانا بتندمج معاه..وهم يدخلو شهر عسلهم بشكل رسمي.. بالنسبة لسمير .. هو كان وصل للتجمع الي بيرحب بالحكيم.. وعرف انهم نجحو بمهمتهم.. وان أمله رجعله بأن يخلف من أمه.. وقرر انه هيرجع لأمه المرادي وهو عنده خبر حلو مش وحش زي الأول.. كل الي عليه يعمله..انه يستنى شويا لحد ما طاقم المركب يرتاح كم يوم.. واكيد هيقرروا بعديها الي هيعملوه.. ∆بقلم الباحث∆ عودة لبيت ثابت الأول.. بعد يومين.. عماد بقى كويس خلاص.. مع انه لسه نايم في الفرش.. وكانت جميلة بتسهر عليه طول الليل تخلي بالها منه.. ولما عماد صحي النهارده وكان شكله اتحسن ووشه رجع منور.. بص حواليه .. لقى جميلة نايمة بنصها الفوقاني على السرير جنبه..ونصها التحتاني على كرسي جنب السرير.. كانت جميلة نايمة من شدة التعب والسهر.. وشعرها غطى وشها الجميل .. عماد ابتده يبعد الشعر عن وشها يبصلها..وهو يضحك مع نفسه.. ويبص لجمال وش جميلة الساحر رغم التعب.. جميلة حست بصوابع اخوها على وشها..و صحيت هي كمان. بس لسه عنيها مش شايفه كويس جميلة: .. انت .. انت صحيت يا حبيبي..؟ انت بقيت كويس؟؟ عماد بفرح: انا بقيت كويس خلاص يا حبيبتي.. مادمت انت جمبي ومعايا.. جميلة ابتسمت: بس متأڤورش.. يا بگاش.. خضتني عليك يا حبيبي.. عماد: قد كده انت كنتي خايفة عليا يا جميلة ؟؟ جميلة: عندك شك في كده؟ ده انا ماعنديش غيرك في الدنيا دي كلها ياحبيبي.. عماد: مستحيل يكون عندي شك.. ولا انا عندي غيرك يا جميلة..صدقيني.. عماد كان مستمر بيداعب وش جميله وبيبص لجمالها.. وجميلة كانت فرحانه ان اخوها استرجع عافيته ∆بقلم الباحث∆ جميلة بعتب وهزار: الا صحيح!! ايه الجنان الي عملته ده؟؟ انت ايه الي جابك ورايا يا مجنون.. دنتا كنت هتروح فيها.. انت ماعندكش مخ يالا؟؟؟ عماد يبستم: ..هو انت خليتي فيا مخ.. جميلة بجدية: بطل كذب وهزار وقول الحقيقة يا عماد؟ ايه الي جابك ورايا؟ سبت جماعة عتريس ليه؟ عماد بتأثر: من بعد ما سبتيني يا جميلة.. حسيت..خلاص .اني ممكن مش هشوفك ثاني!! ومر الوقت علي بطيء جدا.. والقلق ابتده ياكلني عليكي.. طول الوقت كنت بفكر فيكي وابتديت افتكر كل ذكرياتنا الحلوة الي عشناها سوا مع بعضنا.. وصحيت ع نفسي...صحيح متاخر..بس صحيت ووعيت على نفسي... وعرفت غلطتي وندمت عليها.. عرفت اني فرطت بأعز ما أملك.. أغلى ما أملك في الوجود..الي هي أنتي! جميلة تأثرت جدا بكلام اخوها الي كان طالع من قلبه.. ووصل لقلبها بشكل مباشر.. عماد: فأخذت قرار على نفسي.. اني لازم الحقك.. وخرجت من ملعب التنس.. وسبت كل حاجة ورايا.. مش هاممني غيرك..وكان لازم الاقيكي.. كثر خير شجن..ادتني نسخة من الخريطة عشان اقدر الحقك.. بس اظاهر اني تهت في أول الطريق .. وخلصت كل المؤونة الي معايا.. وكويس..كويس اني قدرت الاقي الطريق مرة تانية.. بس كنت خلصت كل حاجة معايا.. ومكانش قدامي.. غير اني امشي الطريق لآخره واكمله للنهاية.. وابتدت جميلة تبص بعيونها المدمعة بحب كبير لاخوها وتقله: .. يعني.. يعني انت.. خرجت لوحدك.. وجازفت بروحك.. وسط الخطر.. بس عشاني؟؟؟ عماد مسك ايد اخته وبص في عنيها وقالها : ايوا يا حبيبتي.. كنت خايف لا تسيبيني لوحدي في الدنيا الوحشة دي..وماعنديش مشكله اني اموت وراكي..بس بلاش افضل لوحدي من بعدك.. جميلة بكيت وهي ترمي نفسها تحضن اخوها.. واخوها يقولها عماد: سامحيني يا جميلة.. ارجوكي سامحيني ع الي عملته فيكي.. جميلة تبكي: مسامحاك.. مسامحاك يا حبيبي.. عماد: اوعدك.. اوعدك يا نور عيني.. اني مش هسيبك تاني ابدا.. لحد ما موت.. ابدا.. جميلة تحضنه وتبوس بخدوده وتقول: بعد الشر يا حبيبي.. ولا انا هسيبك.. ابدا ياروحي.. عماد يمسك وشها الجميل .. ويقرب من شفايفها ويبوسها .. وجميلة تسلمه شفايفها بسهولة وتندمج معاه ببوسه رومانسية..كانت علامة موافقتها انها رجعتله رسمي.. بعد بوسة طويلة عماد بص في عنين جميلة وقالها : انا.. انا بحبك قوي.. بحبك بجد.. توافقي انك تكوني مراتي؟؟؟ جميلة تضحك من الفرح وعنيها كلها دموع فرح: طبعا.. موافقة يا حبيبي.. موافقة اني اكون مراتك.. و هنا عماد رجع يبوسها..وكانت جميلة معترضة انها تكمل معاهوتعمل جنس لانه لسه تعبان .. بس عماد اكدلها ان صحته بقت حديد لانها سامحته.. ورجع كمل معاها بوس.. وشويا شويا خدها في حضنه وقلعها هدومها وابتده يبوس كل حته في جسمها.. ولحس كسها ومص حلمة بزازها.. وركبها وناكها بعنف وجاب لبنه فيها وخلاها ترتاح قوي..بعد ماهي جابت معاه شهوتها كمان.. عماد وجميلة فضلو كدا عريانين في حضن بعض ..وهم يبوسو بعض وفرحانين انهم رجعو لبعض تاني..وكملو نيك .. عملو نيك كثير قوي.. يعوضو بيه الايام الي اتحرمو بيها من بعضيهم.. ومن هنا.. ابتدت جميلة و عماد فصل جديد من حياتهم سوا.. بس المرادي وهم كعرسان جداد.. ∆بقلم الباحث∆ دلال كانت بتبص عليهم كل يوم وشهوتها عليت وهي تشوف جميلة كل يوم تتناك من اخوها كأنها عروسته الجديدة مش اخته .. شهوة دلال بقت عالية جدا ودلال حبت انها تبقى شرموطة من جديد.. ورجعت تطلب من ابنها سمير انه ينيكها اكثر من قبل بس سمير كان قلل من نيك امه.. لان نابلسي طلب منه انه يجيله في معاد محدد وهو مش نايك امه أسبوع ع الاقل ..عشان يكشف عليه ثاني.. في الاسبوع ده.. دلال.. اتشرمطت اكثر..وحست بشهوة غير طبيعية.. لانها شافت جميلة تتناك كثير من اخوها.. جميلة مكانش هممها اصلا..لانها تعرف ان دلال بردو بتتناك من ابنها.. شمعنى هي لا.. ما هي كمان عايزة تتناك من اخوها ومش هاممها حاجة وفي يوم من ايام الاسبوع ده استغلت دلال خروج ابنها.. وخرجت تدور على بيت ثابت الثاني لأنها عرفت بالصدفة انه بيته الثاني قريب جدا من البيت الي سابهولهم يسكنو فيه .. في اليوم ده.. دلال تعمدت انها تلبس هدوم خفيفة جدا.. ومن غير أندر خالص.. وفوق هدومها ديه.. لبست حاجة زي العباية تسترها من عيون الناس.. العباية ديه كانت معروفة في الزمان ده.. بتلبسها النسوان لما تخرج مشاوير بعيدة واول ما دلال وصلت لبيت ثابت.. وخبطت ع الباب.. ثابت استقبلها وهو مستغرب مجيتها ليه!! بس هو اول ما شافها جاله انتصاب مش طبيعي.. خصوصا ان دلال.. فتحت العباية من قدام عشان ثابت يقدر يشوف تضاريس جسمها الملبن الفاجر.. الي الهدوم فشلت انها تستره من كثر ما هي خفيفة وشفافة.. ثابت بصلها و عيونه كانت بتلمع من الشهوة : .. ايييه الصدفة الحلوة ديه.. مرات الغالي عندنا.. دحنا نهارنا ابيض أكيد.. دلال مثلت الثقل وع اساس انها مش مهتمية بيه قوي وعملت نفسها انها جايه تسال على حاجة دلال: انا.. جايالك في موضوع مهم.. يخص البت الي أسمها جميلة ديه.. بحكم انكو تعرفو بعض من زمان.. البت شكلها ملعب.. وانا خايفه انها بترسم على حوزي.. ثابت تجرأ اكثر: اه.. اه.. وماله.. كل الي جايا عشانه هيحصل.. اتفضلي جوا..تفضلي.. مايصحش نبقى كده ع الباب.. دلال دخلت بسرعة من غير تردد وقعدت جوا على كرسي قديم.. ورمت الثوب الي بيشبه العباية.. وبان جسمها كله من ورا هدومها ديه .. هي لاحظت نظرات ثابت ليها كويس.. وبقت تتصرف من غير احراج وترفع بصدرها لقدام.. عشان حلماتها يبانو اكثر وهم واقفين .. وهي خلاص كسها ابتده يدي افرزات كثيرة وهي بمكانها..وحلمات بزازها بقو واقفين وواضحين قوي.. ∆بقلم الباحث∆ ثابت قعد قدامها وكان صعب يداري زبرة الهايج قوي.. بس هو حب يلعب معاها اللعبة ديه على ثقيل برده وبالهداوة.. ثابت: مش للدراجة دي يا دلال.. جميلة بنت كويسه ومش خّرابة بيوت.. مش هتوصل بيها انها تاخذ جوزك منك..صدقيني انا اعرفها .. دلال فضلت تتصرف كأن كل حاجة طبيعية مع ان ثابت شويا و هيخرم الهدوم الي على لحمها من قوة بصاته ليها.. دلال: .. اصلك .. ماتعرفش هي عملت ايه فينا..من ساعة ما كنا معاها في ملعب التنس.. ثابت: .. مالك كده خايفة قوي ليه؟؟ قلتلك ماتخافيش منها.. دي آخرها انها تخلي جوزك ينيكها مرة ولا مرتين وبعد كده تزهق منه و تسيبه.. دلال: ياسلااام.. كده الحكاية سهلة عندك قوي!! ان اسيبها تاخذ راحتها لحد ما جوزي ينيكها..؟ ثابت قام من مكانه و زبره الواقف فاضحة وهو يقرب منها وهي بتبص على زبره و كسها بقى بيدي مايا مش طبيعية.. وقف ثابت قدامها.. خلاه زبره قدامها من غير ما يخرجه.. وشاف عنيها ازاي متثبته على زبره.. وماعندهاش ردة فعل انها تخاف او تتراجع.. ثابت كان بيغريها وبنبرة كلام فاضحة شهوته قالها : اااه .. طبيعي.. لازم تسيبيه يغير شويا..عشان يفضل يشتاقلك وتوحشيه كثير.. التغيير مهم..مهم قوي يا دلال..حتى انت... حتى انت لازم تغيري..!!! دلال انتبهت ع نفسها اخيرا وتراجعت شويا بظهرها لورا.. بس هي لسه قاعدة في مكانها.. دلال: أيييه.. انا؟؟ انا اغيّر؟؟ ثابت شاف نظرة عنيها المليانه شرمطة وشهوة..وبكل جرأة.. خرج زبره الكبير قدامها..وكان على طرفه قطرة رطوبة من الهياج.. ثابت: اااه. . يا دلال.. غيري انتي كمان .. من حقك تغيري.. طب مش حلو تجربي بتاعي..بذمتك.. جربيه ..! دلال اتخضت.... بس عنيها ما تشالتش من زبر ثابت.. ولما ثابت قرب زبرة قوي من بقها.. دلال قامت من مكانها من غير العباية..ولفت وشها تحاول تهرب من مكانها لبره الأوضة.. ثابت جري وراها ومسكها من اديها من ورا ظهرها .. و ثبتها بسرعة ع الحيط.. ورفع ثوبها..وشاف طيزها الملبن المترجرج.. وسهولة استسلامها ليه..مع انها بتمثل غير كده دلال : سيبني..ااااه.. سيبني يا مجنون.. انت هتعمل بيا ايييه.. ثابت خلاص قدر يثبتها كويس.. وفتح فخاذها ومسك زبره وجهه ناحية خرمها.. واول مالمس براسه خرمها..دلال تنهدت من غير ماتقصد.. اصل الشرموطة الي جواها سيطرت عليها خلاص.. دلال بشرمطة: ااااه.. ااااي.. اااه.. ثابت ماستحملش اكثر من كده.. راح مدخل زبره الكبير كله بخرمها الي كان هايج ومرتخي قوي.. وهو بيحشر زبره فيها سنة سنة.. وبيمسك بزازها الملبنه الكبار من تحت الثوب الخفيف قوي..وبيفعص بيهم.. وهو ورا ظهرها كلها دفيقتين و ثابت بقى يدخل زبرة بخرمها الي قدر يستوعبه بسرعة.. دلال خلاص.. استسلمت لادين ثابت وهي بتحس نفسها تتحول لشرموطة هايجة خصوصا ان ثابت بينيكها من ورا في طيزها.. وابتدت تتجاوب مع ثابت الي ابتده يتحرك بشكل اسرع وهو بينيك خرمها دلال: ااااه.. ااااي.. نكني.. نكني كمان.. نكني في خرمي..خليني ابقى شرموطتك.. ثابت: اه يا شرموطة يا رخيصة يا وسخة..يا بلاعة الازبار في خرمها.. يا قخبتي الرخيصة .. خودي زبره كله في خرمك يا متناكه..! ∆بقلم الباحث∆ دلال ابتدت تتمتع بالجو والاحساس ده..وثابت بينيك فيها ما يرحمهاش وهويسمعها اوسخ كلام ممكن تسمعه في حياتها.. لكثر وساخة الكلام.. دلال جابت من كسها..رغم انها بتتناك في خرمها..وثابت فرغ لبنه السخن كله جوا في خرمها ..ووصل لبطنها..ودلال حست بسخونية لبنه فيها..وهو يقولها ثابت: آااه يا قحبه يا رخيصه..انت من النهاردة الشرموطة بتاعتي.. وكل ما اعوز انيك.. هندهلك.. وتجي لحد عندي.. بدل ما اضرب عشره لوحدي واضيعهم في الحمام.. فاهمه..! ثابت كان بيشد شعرها من ورا راسها وهو بيدفع زبره ثاني في خرمها.. ودلال متجاوبة معاه..لحد ماجاب لبنه فيها مرة ثانية.. بعد النيكة السخنة ديه.. دلال حست بتعب ومقدرتش تمسك نفسها وهي بتقعد ع الارض..غرقانه بلبن ثابت الي ابتدى يخرج بره خرمها من كثرته.. ثابت هو الاخر مدد جسمه جمبها يستريح و ياخذ نفسه..ويبصلها وهي عرقانه و تعبانه .. شويا و دلال حست بتأنيب ضمير وعنيها دمعت.. ثابت حاول يهديها: ليه كده بس يا جميل.. !! ماحنا تكيفنا مع بعض واستمتعتا مع بعض..لازمتها ايه الدموع ديه يا حلو انت يا ملبن !! دلال بندم: اصل اول مرة اخون ابني!!!!!!! ثابت بصدمة: قصدك جوزك؟؟ ايه الي جاب ابنك في النص بس ؟؟ دلال في لحظة ضعف اعتراف : هو الي حيلتي من الدنيا كلها بعد ما ابوه وخواته ماتو.. ماليش غيره.. ازاي اعمل انا كده فيه.. ازاي!!! ثابت لسه مصدوم مش مصدق الي بيسمعه.. بس بنفس الوقت..الكلام ده هيجه جدا..!! معقول في ست بتتناك من ابنها وعاملاله زي مراته؟ وهو بينيكها بردو!! ثابت: انت بتهزري معايا..صح؟؟ دلال تكمل اعترافها: من ساعة ما دخلنا ملعب التنس وهو مش بعضه.. قبل كده مكانش فيه ست قدامه غيري.. ومكانش يفكر يلمس وحدة غيري.. وكان عاجبه الوضع ده.. وكان عاوز يخلف مني ..ويعمل عيلة معايا نعوض فيها مع بعضنا عيلتنا القديمة.. بس .. بس ماعرفش حصله أيه وليه انا كمان ؟؟؟ ∆بقلم الباحث∆ دلال ابتدت تبكي.. بس ثابت هاج قوي على كلامها وهو بيكتشف انها بتتناك من ابنها.. صحيح هو كان يعرف ان جميلة بتتناك من اخوها..بس موضوع الاخوات ممكن يحصل في الظروف الي زي ديه.. لكن.. لكن أم و ابنها ؟؟؟ ده شيء.. جديد و نادر جدا . وبيهيج جدا.. ثابت: آه يا بنت الـ... دلال بتقاطعه: بلاش تشتم وحياتك.. ارجوك.. انت مش فاهم لما الست بتشوف كل عيلتها تموت ومايفضلش غير ابنها قدامها وهو يبقى راجلها ويحميها.. ساعتها مش هتفرق كثير.. لو الست ديه بقتله مراته كمان..مشبس امه.. عشان تكون ليه كل حاجة هو عاوزها..ولا انها تخسره في يوم من الايام.. ثابت..حس بصدقها و ندم انه شتمها وسكت شويا..وهو بيحاول يستوعب الي بيسمعه من دلال.. ثابت: يعني سمير.. ابنك.. مش جوزك؟؟؟ دلال: ابني وجوزي وكل حاجة ليا.. ثابت: يعني الواد.. شبعان فيكي نيك من كسك.. وكمان عايز يخلف منك ؟؟ ثابت قرب منها ثاني وهو بيكشف كسها وبيلمسه.. ويقرب وشه منه يشمه..وابتده يلحسه..بس دلال حاولت تمنعه.. دلال: ارجوك.. من قدام لا.. القدام لابني.. ارجوك..! بس ثابت اكتشف أن كسها كان مبلول خالص .. وهي بتستجيب لمداعبته ليها..ده بيدل انها بتستمتع معاه.. ثابت: انت خايفه من ايه..؟؟ سيبي نفسك ليا شويا.. هتتكيفي..صدقيني.. دلال بنبرة شرمطة: لاااا.. خايفه احمل منك.. ! ارجوك.. ارجوك لا... ثابت يضحك: هههه.. هو في ست بتحمل الايام ديه ..انت مصدقه الكلام ده.. دلال سكتت.. كأنها ماصدقت انه قالها الكلام ده.. وثابت شويا شويا قرب منها تاني وركب فوقيها وهو بيفتح رجليها.. ويدخل زبره الهايج في كسها المبلول..وابتده ينيك فيها..ودلال خلاص..سلمت نفسها ليه.. اما ثابت بقى يكلمها وهو ينيكها: ياااااه.. ده.. كسك نااااعم وسخن بشكل.. ده جميل قوي.. قوي..!!! مكنتش اعرف ان الكس بيبقى حلو كده بعد ما يتناك من الابن الي تولد منه.. دنا هايج قوي لان بنيكك..ياااااه..يا جماله وحلاوته !! خلاص.. دلال ماعادتش تتكلم..وهي بتتحول لشرموطة رخيصه..ثابت بيعمل فيها كل حاجة من غير اي اعتراض.. وراحت متجاوبة معاه تحرك بحوضها على زبره..وثابت بينيكها بسرعة.. لغاية ماجاب اخره وجاب لبنه فيها بقوة..وهي كمان ارتعشت معاه.. من الشهوة.. ∆بقلم الباحث∆ بعد ماهديوا.. الاثنين دلال: ارجوك.. ارجوك يا ثابت.. الحكاية ديه تفضل سر ما بينا.. ارجوك.. وانا هخليك تنيكني كل ما تهيج.. بس حافظ ع السر ارجوك.. ثابت : امرك يا جميل.. مادمت هنيكك كل ما اعوز.. سرك هيفضل في بير.. بس انيكك كل ما اندهلك.. فاهمة ؟؟؟ سكتت دلال ماعرفتش ترد بايه على ثابت الي كسر عينها وهو مالي خرمها وكسها لسه حالا بلبنه .. هي هتبقى شرموطته غصبن عنها.. بعيد عن بيت ثابت الثاني بعد كم يوم من عودة الطاقم للجزيرة. عليوة تحت أشراف نابلسي نجح بأبحاثه.. وقدر يستخلص من الحشرة المادة الي انتقلت لماجد وخلت منه ماكنة نيك شغال ما بيتهدش.. وهيقدر يعملها على شكل حبوب بمعمل الادوية التابع للمستشفى.. والي بيشتغل على طاقة الريح.. وبنفس الوقت.. قدر عليوة بمساعدة صاحبه نابلسي انه يصنع من الفطر.. مادة تهدي البني آدم.. وتقلل شهوته.. وهو هيديها لماجد.. ماجد عشان خاطر امه الي بيحبها زي مراته بالضبط.. خذ العلاج.. وفعلا.. العلاج اشتغل عليه.. وقدر يهدي من غير مايفقد تركيزه.. ووعد عليوة انه هيفضل ياخود العلاج ده لحد ما امه تخلف ابنه.. وبعدها.. يحلها حلال.. أما عليوة بلغ حكيم بالاخبار ديه.. عليوة: انا قدرت يا حكيم اني اشتق من انزيمات الحشرات وهرموناتها مادة معينة.. هيكون تاثيرها وقتي مش دائم زي ما حصل لماجد.. لاننا هندي المادة ديه بشكل مباشر للناس حكيم: عفارم عليك يا عليوة.. بس ليه الناس مش هتكتسب القدرة زيها زي ماجد؟؟ ليه هيضطرو ياخذو المادة ديه على شكل حبوب؟؟ ماهي كده هتكون زي مفعول الحباية الوردية المعروفة زمان ( الحباية الوردية هي النسخة المطورة من الحباية الزرقا ايام القرن الواحد والعشرين) عليوة: يا حكيم .. ماجد.. الحظ لعب دوره معاه.. قرصة الحشرة ديه ممكن تكون خطيرة جدا.. وممكن تسبب مرض خطير للإنسان و مش بعيد يموت كمان بسبب القرصة والمرض الناتج عنها.. وماجد اكتسب من القرصة ديه القدرة بس.. زي سبايدر مان.. ولسه انا و نابلسي نجهل القاعدة العلمية الي ع اساسها ماجد قدر يتحول لوحش نيك!! بس أحنا مش هنجازف يا حكيم باننا نعرض الناس ديه لقرصة الحشرة.. لأنهم ممكن يموتو بعديها.. الافضل..اننا نديهم خلاصة قدرة الحشرة ديه على شكل حبوب.. الحباية الوحدة هتديلهم قدرة جنسية خيالية تكفيهم .. اسبوع بحاله.. ومش بس كده.. ديه هتزيد من قدرتهم الجسمانية لانتاج الحيوانات المنوية.. وبالنتيجة هتزيد فرصة الأخصاب عند الاناث.. ∆بقلم الباحث∆ الحكيم بعد ماسمع الكلام ده من عليوة .. طلب منه هو و العمال الي معاه بانهم يصنعو اكبر كمية من الادوية المقوية ديه ويدوها للناس.. وخصوصا المتزوجوين الجداد.. وكل شخص هياخود حباية وحدة بس.. ولازم يتم السيطرة ع الحبوب ديه ويبقى انتاجها وتوزيعها حصرا في المستشفى وتحت رقابة عليوة و نابلسي.. كل ذكر في المدينة.. هيضطر يراجعهم مرة كل اسبوع عشان يستلم الحباية بتاعته.. الغرض من عمل ده.. عشان يريحو الستات شويا.. لان مفعول الحباية هيقل كثير في اخر يومين.. وينتهي في اليوم السابع.. وممكن الذكر ما يقدرش ياخوذ حبايته المخصصة ليه بنفس اليوم..وهيضطر يستنى يوم تاني.. وبكده المدة بقت اكثر من يومين كراحة للست من الجنس الشره الي كان ذكرها تاعبها فيه.. المشروع ده.. كان احسن وافضل مشروع تم استحداثه في المدينة.. وكان حكيم واتباعه بانين امال كبيرة عليه .. مين عارف ؟ ما يمكن الستات هتحمل بشكل طبيعي.. بس بنفس الوقت.. كان لازم انهم يستغلو الوقت و يشتغلو على تقنية التلقيح الصناعي.. حكيم من قصره .. طلب انه يجتمع بنابلسي ومخلص.. كان محتاج يتناقش معاهم بقضايا مهمة قوي واولها الأجهزة والتقنية الجديدة.. وازاي هينظمو الناس ويستقبلوهم في المستشفى بنفس الأجتماع ده اخبار سمير ودلال امه وصلت لحكيم.. ولسه محدش عارف ان دلال هي ام سمير.. غير جميلة ..! وثابت الي ناكها .. وحكيم قرر انه يقبلهم في المدينة الي لسه فيها بيوت فاضية كثير.. كانت تخص الناس الي راحت ضحية الخفافيش او الامراض.. كمان ثابت ساعد جميلة.. انه وصل امرها للحكيم عن طريق نابلسي.. وترجاه انه يقبلهم في المجتمع.. ماهم كده كده محتاجين اعداد يعززو بيها الوجود البشري.. حكيم كان قلبه كبير ويهمه ان الناس يزيد عددها و يكبر معاهم المجتمع الناشيء ده.. فوافق على طول وأمر كمان بتخصيص بيت لجميلة واخوها يسكنو فيه.. جميلة كان في دماغها خطط كثيرة وهي بترسم على سمير .. بس كل حاجة تغيرت بعد ما اخوها رجع ليها واكتشفت انه فعلا بيحبها من كل قلبه و مايقدرش يعيش من غيرها.. ∆بقلم الباحث∆ نابلسي كان عمل فحص كامل لجميع الأجهزة الي نقلها الطاقم للمستشفى.. وقدرو يخصصو جناح كامل ليها في المستشفى نابلسي عمل كل الي يقدر عليه عشان يتأكد ان الأجهزة سليمة وشغالة.. مش فاضل بس غير انهم يبتدو بتطبيقها .. بس هم محتاجين متبرعين الأول.. كمان نابلسي استعان بعليوة صاحبه..وراجعو كل الكتيبات الي مع الأجهزة وكل المصادر المتوفرة عندهم عشان يقدرو يستخدمو الأجهزة ديه بشكل صحيح.. واخيرا جاه نابلسي و عليوه لعند الحكيم.. وقدر نابلسي يأكد لحكيم ان الأجهزة شغالة و جاهزة للعمل.. بس ناقصهم الناس الي لازم تطبق عليهم التقنية ديه حكيم كلم مخلص : انا عاوزك يا مخلص انت والحراس .. بتلفو على كل بيوت المدينة..المتجوز والي عايز يتجوز.. تبلغوهم اننا مستعدين نستقبل الجيل الجديد.. ابناء المستقبل.. وانهم لازم يجو المستشفى.. وهنرتبلهم مواعيد.. حكيم بص على نابلسي و عليوة وقال: ماتخافوش..انتو مش هتبقو لوحديكم.. انا كمان هطلب كل شخص يكون عنده خبرة في مجال الطب ولو قليل..انه يجي يساعدكو وينظم معاكو.. كلها أيام قليلة والخبر انتشر بين كل ابناء المدينة. والناس بدت تروح تسجل نفسها وتاخذ دور عشان عملية التلقيح الصناعي .. الاقبال كان كبير جدا.. والمتطوعين من الي عندهم خبرة طبيه الي قررو انهم يساعدو نابلسي وعليوة كان عددهم كويس.. ويادوب قدروا يلحقو على العدد المتزايد كل يوم.. ومن المتطوعين دول.. كان سمير و امه دلال.. الي كانت عايزة تعمل اي حاجة لأجل انها تسعد ابنها وتجيبله عيل يبقى ابنه واخوه بنفس الوقت.. خصوصا .. بعد ما ابتدت تخونه مع ثابت من غير ما يحس.. كأنها كانت عاوزة ترضي ضميرها بانها تحمل منه وترضيه و تسعده.. أما جميلة فحست بعد ما اخوها كثر من نيكه ليها.. انها حبلت! وكانت لازم تراجع المستشفى يراقبو حملها ويهتمو بيها ∆بقلم الباحث∆ التقنية ديه اصبحت مطلب الجميع من سكان المدينة.. وكل آمالهم متعلقة فيها.. والاعداد كانت فوق المتوقع.. نابلسي وعليوة وكل طاقم العمل بذله مجهود استثنائي.. لأجل انجاح التقنية.. الي تم تنفيذها على ستات كثير.. ومافاضلش غير انهم يستنو الستات تحمل قدام عنيهم.. والطاقم الطبي طلب من الستات الي حملت انها تفضل تراجع المستشفى لمراقبة الحمل.. ولكن... !!! بعد شهر تقريبا.. من تنفيذ التقنية على اوائل المتطوعين.. نابلسي كان بيكشف على النسوان الحوامل.. وللأسف.. أتصدم بالنتيجة الغير متوقعة تماما!!!!! كان الجنين بيكبر وآخره شهر.. ويموت في بطن أمه !! من غير سبب واضح .. وما كانش فيه اي استثناء.. غير دلال!!!! الي لسه حملت ومستنين حملها يكبر و يثبت. دلال لما حملت من ابنها.. كانت فرحانه قوي.. وسمير كان هيطير من الفرح لان عقدته تفكت وهيبقى أب ! نابلسي كان متردد كثير ان يبلغ خكيم بالنتايج السلبية ديه.. لكن مالاقاش قدامه حل ثاني..وقرر انه يقابل حكيم ويقوله ع المتيجة نابلسي: انا آسف اني ابلغك بالخبر الوحش ده يا حكيم.. بس للأسف.. النتايج لغاية الوقت سلبية .. مافيش حمل بينجح! غير حالة وحدة بس!! رغم حزن حكيم بالاخبار الوحشة ديه لكنه فجأة تحمس لما سمع بوجود حالة واحدة ناجحة وسأل نابلسي حكيم: مين هي الحالة ديه؟ عايزك تبعث تجيبهم هنا في المستشفى .. لازم يكونو تحت رعايتنا.. ولازم يا نابلسي تعرف شمعنى دول عن بقية الناس حصل عندعم حمل ناجح! ارجوك!! عاوزك تشتغل ع الامر ده بسرعة.. نابلسي: هم.. هم مسجلين عندي وهبعث اجيبهم .. واطمن.. اطمن يا حكيم..انا وفريقي هنعمل كل الي هنقدر عليه..لانجاح المشروع ده.. ∆بقلم الباحث∆ كلها ساعات.. وسمير وامه بقو عند نابلسي.. نابلسي لاحظ فرق السن بينهم.. بس بقى يسألهم أسألة كثيرة.. ممكن يلاقي في اجوبتهم سبب نجاح حملهم.. سمير وامه..جاوبوه على كل حاجة..لكنهم خبو عنه انهم ابن وامه!!! بس الخبر وصل لثابت الي علاقته كويسه بنابلسي.. وهو الي فضح سرهم اخيرا.. وقال لنابلسيلما قابله ان دول واد وامه!!! نابلسي.. في البداية استعجب قوي.. مش لأنهم بيعملو علاقة محرمة.. بس لأنه حصل حمل !! وكان يحب يعرف ايه السبب! هو قدر ياخوذ عينات ددمم من سمير وامه وهيجري عليهم ابحاث.. و ممكن يوصل لتفسير بعدين.. بنفس الوقت.. وصلت حالة حمل ثالثة لمستشفى الحكيم .. حمل ناجح وثابت.. بشكل مفاجيء.. ! جميلة كمان شكت بنفسها حامل بعد ما رجعت لاخوها .. الي فضل ينيكها كثير عشان يعوضها عن الايام الي سابها فيها.. كان ثابت عارف بعلاقتها مع اخوها وشك انها حامل.. لان دلال الي بقت شرموطته هي كمان.. كانت بتنقله كل اخبار البيت .. لما تروح عنده وينيكها بخرمها .. واول ما ثابت عرف الخبر.. راح مبلغ نابلسي !! نابلسي اتصدم لما سمع بالخبر .. وصمم أنه يكثف ابحاثه عشان يلاقي سبب أو اكثر لنجاح الحمل.. وممكن يستفيد من السبب ده انه يخلي بقية الستات يحتفظو بحملهم.. ولما كان نابلسي مشغول قوي في الابحاث ديه الي عملت لدماغه لخمه ودوخه.. عليوة انتبه على امر نابلسي.. ولما سأله عن سبب دوخته.. نابلسي حكاله عن الي شافه بخصوص سمير و دلال.. و جميلة وعماد!!! وعليوة هنا ابتده يجمع الحاجات مع بعضيها.. وماقدرش يخبي اكثر عن استاذه.. عليوة.. كشف لنابلسي سر كريمة و ماجد.. الي فاضله شهر بش ويستقبل ابنه!! وقاله ان سر دول كمان خطير.. وان الحكيم امر باخفاء السر عشان ماتحصلش بلبلة في المجتمع.. الكل يعرف ردة فعل المجتمع بخصوص علاقات المحارم .. فأزاي هتكون ردة فعله لما يكاشف انه في كمان حمل سفاح !!! نابلسي قَدّر الي عمله حكيم.. وقال لعليوه انه الحكيم عنده حق.. لكنه لسه مايعرفش سبب نجاح الحمل ! ∆بقلم الباحث∆ نابلسي: انا.. انا معنديش مشكلة انك وحكيم خبيتو عني.. لانكم ماكنتوش عارفين ان ممكن يكون نجاح الحمل بسبب انهم اقارب درجة اولى.. عشان السبب ده أنا .. انا جات في بالي فكرة..يمكن لو سمعها حكيم مني هيوافقني عليها! عليوة: طب ماتقولي انا كمان ع الفكرة ديه يا استاذي .. ممكن انا اساعدك فيها ! نابلسي: تعال معايا.. انا وانت هنروح للحكيم.. وهناك هتسمع فكرتي بنفسك.. نابلسي و عليوة خذو بعضيهم وراحو للحكيم.. وبلغوه بالكلام الي حصل بينهم.. وان نابلسي خلاص عرف سر ماجد و كريمة.. وبلغ حكيم كمان بأنه اكتشف سبب نجاح حمل دلال من سمير لأنه ابنها!! وكمان بنجاح حمل جميلة من اخوها..! وهنا قرر نابلسي انه يطرح فكرته للحكيم نابلسي: انا.. عندي فكرة اتمنى. انك تسمعها مني للآخر يا حكيم .. لأننا مش هنخسر حاجة لو عملناها..! حكيم: انا هدعمك بكل قوتي .. المهم تكون فكرة ناجحة وليها اثر كويس نابلسي: .. احنا.. احنا هنطلب عينات.. من الستات.. وهنلقحها بحيامن محارمها!! ونرجع نزرعها في رحم الستات ديه.. ونراقب لو الحمل هينجح للآخر!! حكيم تخض واترعب من فكرة نابلسي وتعصب: ايه.. مش ممكن الي تقوله ده يا نابلسي!!! انا وافقت عل الحالات الي عرفتها لأنها حصلت وخلاص وأحنا مش مستعدين نخسر حمل ناجح رغم انه حصل بسبب علاقة محارم.. ازاي بس تطلب مني اعمل كده؟؟ دي حاجة خطيرة جدا.. لا.. لااااا.. لا يمكن اوافقك ع الفكرة ديه نابلسي: صدقني يا حكيم.. ماعندناش خيار تاني.. احنا هنلاقي نفسنا بعد مدة قصيرة مضظرين اننا نجرب !! بس حكيم ماعجبوش الكلام ده ولا سمح لنابلسي انه يكمل فكرته ولا ساله ازاي هو هيقدر يطبقها.. مايمكن الستات هترفض اي حيمن من غير ماتعرف صاحبه!! نابلسي اعتذر من حكيم.. وسكت.. وحكيم طلب منه انه يرجع يكثف جهوده ويفضل يحاول مرة و تاني كمان .. لغاية ما تحصل حالة حمل ناجحة جديدة.. بعيد عن المحارم.. مخلص كلن موجود.. ولما خرج نابلسي وعليوه من القاعة.. مخلص قرب من الحكيم وكلمه ∆بقلم الباحث∆ مخلص: يا حكيم.. انا عمري مافرضت رأي عليك.. بس انا وانت عارفين ان الوقت بيجري.. والعدد كل يوم بيقل ويمكن قريب حدا.. هنلاقي نفسنا ما عندناش حل تاني غير كده.. حكيم: تقصد ايه يا مخلص.. وضحلي اكثر مخلص: احنا نستنا شهر واحد بس.. لو ما حصلش اي نجاح لأي حمل جديد.. يبقى احنا نسمع فكرة نابلسي ونطبقها..بشكل سري.. كخطة سرية ..من غير ما الناس تعرف!! حكيم بعصبية : ازاي؟؟ انت عاوزني اخلي الستات تحمل من ولادها او البنات من ابهاتها من غير مايعرفو يا مخلص؟؟؟ مخلص: اهدى شويا بس يا حكيم.. الاعداد بتقل بشكل مرعب.. ومحدش يعرف امته هيكون الهجوم الجاي من الخفافيش.. ويا عالم وقتها هيقضو على كم ذكر مننا.. مش هتكون مشكلة كبيرة.. لو خدنا البيوض ولقحناها و رجعناها لرحم الستات من غير ما تحس!! ماهو فيه امهااات بتحاول تحمل من جوازاتها.. وعندنا بالسجلات ان اولادهم.. متبرعين كمان بحيامنهم عشان يلقحو مراتتاتهم.. كل الي هنعمله بالسر في المختبر اننا .ناخوذ نطفة الواد نزرعها في بيضة امه كمثال.. ونرجعها لرحمها ونراقب حملها..ولا من شاف ولا من دري!! حكيم تردد كثير.. وهو يراجع مع نفسه كلام مخلص.. هو كده هيغش ناسه وشعبه.. بس يمكن.. يمكن الحظ هيقف معاه.. وتزيد اعداد الحوامل ويزيد بالتالي عدد المجتمع!! بس حكيم قال بعد ساعات من التفكير : ماتعملش حاجة يا مخلص.. غير لما انا ابلغك بكده..ارجوك..! مخلص: امرك يا حكيم..انا ذراعك اليمين.. و مش هعمل اي حاجة الا لوكنت جنابك متأكد منها و مؤمن بيها .. وهستنى اوامرك.. مخلص خرج.. وساب حكيم مشغول الفكر.. بيفكر مع نفسه كثير.. وهو مش لاقي أي حل.. ايام عدت.. و مافيش اي تغيير حصل بالنسبة لمشروع التلقيح الصناعي.. الاخبار كانت بتوصل لحكيم اول باول.. والضغط بيزيد عليها مع كل دقيقة تمر.. وقكرة نابلسي سرقت النوم من عنيه.. كان حكيم لسه عنده أمل.. انه في آخر الشهر تنجح ولو حالة حمل وحدة.. ولكن.. في يوم كان باين انه يوم هادي وجميل.. فجأة.. و زي عوايدها.. الخفافيش !!!!!! الخفافيش هاجمتهم !! هجوم مباغت و شرس من الخفافيش في عز النهار.. حصل على المدينة من غير اي سابق انذار.. وكالعادة.. الي مالحقش يتستر في بيته المحصن.. وفضل في الشارع او في اي مكان مكشوف.. كان نصيبه يتقطع حتت بين انياب و مخالب الخفافيش الشرسة.. حالة فوضى عمت على الناس في المدينة.. وخوف ورعب زاد بشكل كبير .. لان الهجوم .. طول المرا دي.. عكس ماهم متعودين!!! الخفافيش بتزداد ذكاء وبتحاول تهاجم البيوت بأجسامها .. يمكن تقدر تكسرها او تلاقي ثغرة تخش بيها جوا البيت.. ∆بقلم الباحث∆ حالة الهلع خلت بعض الناس من كثر خوفهم.. يخرجو تاني برة بيتوهم.. لان الخفافيش ارعبتهم بتخبيطها على بيوتهم.. لكن.. للأسف.. اول ما الناس ديه خرجو .. مالحقوش يبعدو كثير قبل ما تخطفهم الخفافيش!! وتحلق بيهم فوق !! الحاجة العجيبة الي حصلت المرادي.. ان في هناك خارج اسوار المدينة ذئاب متحورة.. واقفة بخبث و تراقب خارج السور..؟؟ الحراس الي كانو في أبراج المراقبة المحصنة شافوها وهي بتتجمع حوالين السور.. على شكل قطيع ياترى ايه الي عاوزة الذيب منهم كمان وسط الهجوم الشرس من الخفافيش!! والخفافيش.. اخطفت الناس ليه؟؟ الخفاش كان قادر بحجمه ان يخطف بني ادم.. ويحلق بعيد.. ولما يكون خارج سور المدينة.. كان الخفاش بيرمي رهينته للذئاب المتحورة؟؟؟؟!!!!! الي بدورها ماتصدق و تنهش لحم الضحية في ظرف ثواني وتخلص عليه.. الي حصل كان.. شيء .. ماحدش توقعه .. ولا عمل حسابه.. !!! الخفافيش شكلها عملت اتفاقية مع الذئاب.. او يمكن الذئاب كانت بتهدد الخفافيش.. واجبرتها انها تعوضها بلحم بني ادمين بدل لحمها!! بس ازاي ده حصل؟؟!؟!؟! محدش عارف.. ولا هيقدر يعرف.. ازاي ده حصل!! كل الي هم الناس في الوقت ده انهم يتماسكو مع بعضيهم اكثر واطول وقت ممكن.. لغاية ما الخفافيش تسيبهم وتروح!! بعد نص ساعة من الهجوم بانت كانها شهور.. الهجوم انتهى.. الخفافيش غادرت المدينة.. والذيابة ابتعدت عن السور! حالة الفوضى انتشرت في المدينة.. الناس بقت مرعوبة بشكل كبير وهي بتشوف النهاية بتقرب.. نهاية الوجود البشري الحتمية!!!! ∆بقلم الباحث∆ الاخبار وصلت اول بأول لحكيم واتباعه.. المراقبين عملو بعد الهجوم ما انتهى جولة تفقدية لاغاثة الجرحى وتعداد المفقودين.. احد المراقبين وصل بسرعة يجري لمقر الحكيم..وهو في حالة من الرعب والذعر.. المراقب: يا حكيم..!!! يا حكيم.. خلاص.. خلاص.. النهاية قربت قوي!! كلنا هنموت !!! حكبم: امسك اعصابك يا مراقب.. سيطر ع نفسك.. !! احنا في وقت عصيب جدا.. محتاجين فيه نستجمع شجاعتنا باي شكل.. ارجوك قدم تقريرك من غير ماتفقد سيطرتك ع تفسك ! المراقب بلع ريقه وهو شكله باين قوي انه مصدوم وقال بصعوبة: يا حكيم.. الخفافيش المرا دي.. استهدفت الاناث كمان.. مش بس الذكور!!! حكيم تمالك اعصابه.. وهو بيسمع تفاصيل الهجوم من المراقب.. الي قاله على الي عملته الخفافيش.. وان العدد بقى في النازل وقرب جدا من المستوى الحرج.. ولو فضل العدد يتناقص بالشكل ده.. فهم قدامهم.. مش كثير قوي.. وهيخلصو.. وينقرضو.. يمكن شهور قليلة بس!! المراقب.. خرج وساب حكيم محتار في امره ومشغول فكره بالتهديد الجديد الي محدش عمل حسابه.. وبين ماكان هو محتار في امره..بسبب الهجوم الأخير .. دخل عليه مخلص.. وهو معاه اخبار وحشه تخص التلقيح الصناعي .. مخلص: يا حكيم.. كل الي عملناه ما نفعش ابداً.. العدد بيتناقص بشكل مخيف.. ولو فضل الحال كده.. امتنا مصيرها الهلاك ! - حكيم : يبقى .. مافيش غير اننا نطبق الخطة السرية المتفق عليها ..! مخلص : ايه!!! العفو يا حكيم.. بس.. بس ازاي!!! حكيم : اعمل الي قولتلك عليه يا مخلص.. مافيش قدامنا غير الحل ده ! مخلص: انت متأكد من الي بتقوله يا حكيم ؟ حكيم : متأكد.. تماما !!!! ∆بقلم الباحث∆ التقيكم في العام القادم 😁 وكل عام وانتم بألف خير اخوكم الباحــــث 🌹 [B]هناك صور تشبيهية لشخصيات القصة ارفقها على حدة[/B] [URL='https://ibb.co/qrtSbfJ'][IMG alt="dg89egc-adb0db24-fb13-47d4-a89e-2984bad5db39"]https://i.ibb.co/jrcN72J/dg89egc-adb0db24-fb13-47d4-a89e-2984bad5db39.jpg[/IMG][/URL] صورة كريمة الحقيقية أم ماجد و مراته [URL='https://ibb.co/nPt5Lg2'][IMG alt="s-l1600"]https://i.ibb.co/Vw5Pqjy/s-l1600.jpg[/IMG][/URL] صورة دلال ام سمير و مراته و عشيقة ثابت بنفس الوقت. الجزء التاسع حكيم ومخلص اتخذو القرار ده بصعوبة .. وبعثو في طلب نابلسي الي اقترح عليهم الخطة السرية ديه.. بعد ما حكيم طلب منهم انهم يقسمو بحياتهم على كتمان السر الخطير ده.. ∆الباحـث∆ عليوة كان لسه شوية معترض ع الخطة ديه.. ويحس بذنب كبير.. بس ماقدرش يتكلم قدام حكيم ومخلص.. هو فتح قلبه لنابلسي.. بس نابلسي طلب منه انه يصبر بس لغاية مايشوفو نتايج التجربة ديه..ماهي يمكن كمان مش هتنجح..! وبالفعل بعد مرور ايام قليلة.. في المختبر.. وبعد فحص السجلات.. اختارو عشر نماذج بس.. كتجربة هيراقبوها . النتايج ديه تمت بناء على مواصفات قريبة من حالات الحمل الناجحة.. الي هي كريمة و دلال و جميلة.. وضافولها كمان انموذج لبنت..هيلقحو بيوضها بحيامن ابوها.. وبعد ما تمت التجربة .. بسرية تامة ومن غير ما حد يعرف تم اعادة البيوضات المتلقحة لأرحام الستات الي تم اختيارهم.. وانتظار النتايج الي هتبان خلال شهر.. لأن كل محاولات الحمل الصناعي السابقة فشلت و ماتعدتش شهر واحد.. في وسط كل الاخبار الكثيرة الوحشة ديه.. خبر واحد حلو وصل لحكيم ! كريمة ولدت !! جابت صبي بخير وهو سليم و تمام .. والحكيم والمقربين فرحو جدا بالخبر الجميل ده.. ده اول مولود جديد يشرف الجزيرة بعد سنوات طويلة من العقم الي صاب البشر.. وممكن يكون المولود ده هو الاول في العالم كله.. الخبر ده فرح حكيم.. وخلاه يثق اكثر في رأي نابلسي.. بس هو كان مضطر يستنى نتايج النماذج العشرة قبل ما يتخذ قرار ثاني ممكن هيكون هو الأهم في تاريخ البشر الموجودين حاليا.. نرجع لسمير الي كان فرحان جدا ان امه اخيراً حملت منه.. وامه كمان كانت فرحانه انها اخيراً هتربط سمير معاها كزوج وهو مش هيسيبها او يبص لغيرها.. مادام هي بقت مراته وام ابنه.. لكن دلال.. كانت ذكية و نبيهة و تعرف ازاي توفق بين راجلها وعيلتها الجديدة.. وبين ثابت الي كانت لسه على علاقة معاه لأنه بيكيفها قوي بخرمها وتحس بنفسها انها لسه شرموطة والرجالة بتحبها وعايزاها.. احساس غريب.. بس هي مستمتعة بيه قوي فيه حاجة جواها تخليها تعمل كده عشان تحس بأنها أحسن من جميلة و مش أقل منها ! ما هي الست العادية النهاردة.. صعب قوي انها تلاقي راجل ولو ينيكها مرة واحدة..مش يتجووزها كمان ؟ شوف انته بقى احساس دلال عامل ازاي؟؟ وهي حاطة اثنين رجالة تحت باطها ومستنين ينولو رضاها.. واحد ابنها .. وقررت انها تكون مراته و ام عياله و مش هتخليه يبص لغيرها.. وواحد عشيقها.. ويعشق التراب الي بتمشي عليه وكمان ساب جميله لخاطر جمال عيونها.. وده بحد ذاته انتصار ليها.. بس دلال اشترطت على ثابت انه ليه الورا.. والقدام لابنها بس.. وثابت كان موافق.. لأنه كان بيهيج جدا .. لما دلال تحكيله على عمايل ابنها فيها وينسى نفسه معاها وينيكها بخرمها بجنون وهو يسمعها كلام وسخ.. ومع نفسه كانت طموحات ثابت بعيدة شويا.. وعنده أمل انه ممكن في يوم من الايام انه يقدر هو و ابنها ينيكوها سوا.. ويعملو جنس ثلاثي مجنون ! كل شيء ممكن.. محدش عارف هيحصل أيه بكرى بس هو هيصبر ويستنى لحد ما دلال تبقى خاتم في صباعه.. ∆الباحـث∆ بالنسبة لسمير.. كجزء من رد الجميل للمدينة و حكيمها.. طلب انه يقابله بعد ما عرف انه هيبقى اب وبدأ يخاف على مستقبل ابنه وعيلته الجاية الي هيعملها مع امه.. حكيم رحب فيه في القصر.. وقاله انه مافيش داع لرد الجميل..لكن سمير اصر وقاله سمير: انا لاحظت يا حكيم انه الخفافيش والذئاب عملو اتفاق او تحالف على البشر.. وبقو ما يستثنوش حد لا ذكر ولا انثى .. وده ممكن يأثر كثير على اعداد البشر.. حكيم سمع لسمير باهتمام وشاورله انه يكمل الكلام الي هو عاوز يقوله للآخر سمير: انا في يوم من الايام.. انا ومراتي/ أمي .. واجهنا الذيب المتحور !! وكنا هنروح فيها وكان هيقتلنا خلاص لولا تدخل شخص( يقصد انور ).. انقذنا بأعجوبة من الذيب المتوحش ده !! حكيم بتعجب: انقذكم؟؟؟ من الذيب؟؟ ازاي؟؟ سمير: ايوا يا حكيم.. انقذنا بأعجوبة.. من خلال سلاح بسيط عمله هو بنفسه وقدر يخلي الذيب في حالة اغماء.. لفترة قدرنا فيها من الهرب.. حكيم: مش ممكن الي بتقوله ده!!! ده الذيب يحتاج مدفع عشان يتقتل.. جلده قوي قدا لايمكن تخترقه الرصاصة او السكاكين العادية!! انت متأكد من الي بتقوله؟؟ سمير: ايوا يا حكيم انا متاكد.. وهو بنفسه شرحلي ازاي و منين قدر يعمل سلاحه ده.. وانا فكرت مع نفسي وقلت.. يمكن الشخص ده قدر يطور سلاحه اكثر المدة دي كلها.. وممكن احنا نستفيد منه و من خبراته في مواجهة الذيب والخفاش كمان.. حكيم: ايوا ده كلام هايل.. بس مين الشخص ده.. وهنلاقيه فين.. وازاي نقدر نقنعه ان يساعدنا بالكلام الي انت قلته ده ؟ سمير: انا..انا عاوز حضرتك تسيب موضوع اقناعه عليا.. بس الي انا عاوزه منك..انك تضمنله انه يقدر يعيش هنا في المدينة مع مراته الي يمكن زمانها ولدت!! حكيم فرح بكلام سمير: ايه؟؟ مولود جديد ثاني!! ده شيء يفرح فعلا..!! انا هعمل اي حاجة هو عاوزها.. بس هو يوافق يساعدنا بمواجهة الذيب.. ومكانه هنا هو هيختاره بنفسه في اي بيت من المدينة.. وانا اديك كلمتي بضمان حياته هنا.. بس انت تعرف ازاي توصله ؟؟ سمير: انا اعرف الطريق الي يودي على بيته من بيتنا القديم.. يعني لازم اروح الاول لبيتي القديم ومن هناك هعرف امشي السكه الي هو رافقنا بيها ووصلنا لبيتنا.. حكيم: انا مش هسيبك تروح لوحدك يا سمير.. هبعث معاك افضل رجالة عندي مع سلاحهم وخيولهم.. بس اتمنى انك تقدر تقنع الشخص ده بانه يرجع معاك.. سمير ابتسم وطمن حكيم انه هيكون قادر على اقناع انور بالكلام ده.. وابتده الحكيم فورا باعداد الرحلة الجديدة ديه داخل الجزيرة والي هتكون اخطر من كل الرحلات الي قبليها.. بسبب تحالف الخفافيش و الذيب مع بعضيهم.. ∆الباحـث∆ سمير رجع للبيت وبلغ امه بانه رحلته ديه قربت عشان يرد جميل اهل المدينة عليه.. دلال اعترضت كثير على سمير لأنها كانت هتموت من الخوف عليه وهو هيبقى اب جديد.. بس سمير كان مصمم ع الي في دماغه.. ورغم خوفها وقلقها على ابنها.. بس ده كان خبر مفرح لثابت.. الي هيستغل غياب ابنها و ينام في حضنها اكثر .. نرجع لتجربة الستات.. والشهر عدى.. والحمل نجح وثبت.. والخبر وصل لحكيم الي فرح قوي بيه.. نابلسي كان عمل ابحاث مركزة حاول يعرف فيها سبب نجاح الحمل عند المحارم بس! وليه؟ وباستغلاله لكل الموارد المتاحة في المستشفى والي هي كلها من موروث ما قبل الحرب. قدر نابلسي يكتشف خاجة غريبة جدا !!! الفايروس الي بسيبب العقم.. كان بيهاجم حيامن وبيوض الانسان ويقتلها حتى لو في مرحلة اخصاب متقدمة.. توضل لشهر اقصى مدة ممكنة! الفايروس ده كان له فصايل كثيرة. منها الي بيهاجم الحيمن او البيضة من قبل حتى ما تتخصب و يقتلها او يمنع حدوث اخصاي لأنه بيهاجم جدار الخلية ويحتله ويعمل زي الجنود الي بتقتل اي خيمن يقرب منها! وفيه فصائل تانية.. متطورة من الفايروس ده.. تهاجم البيوضة حاى لو تلقحت.. زي ما حصل لعمليات التلقيح الصناعي الي قشلت بعدين.. نابلسي ماقدرش لسه يعرف ازاي وليه؟ يمكن في المستقبل هيكتشف السبب وممكن يلاقوله حل.. لكنه لاحظ..ان الحيمن بسبب انه يحمل جينات متطابقة للبيضة بنسبة 50% ( يعني نصها وارثخا من الأم حاملة البيضة او العكس.. من الأب حامل الحيمن) فهي تصاب بحالة ارتباك! مش لاقية المنافذالجينية الي بتقدر تستغلها عشان تهاجم البيوضة او الحيمن او حتى الجنين الملقح! نابلسي كان عارف ازاي الفيروسات بتهاطم اي هلية.. وطبعا ده عن كريق الرموز او الاقغال الحينية الي البغض يسميها مفاتيح.. وتتواجد على جدار الخلية..ومنها تقدر تخترق البيوض و تحتلها وتقتلها بعدين او تهاجم الحيمن وتمنعه من انه يقتخم البيوضة ويلقحها.. الموضوع معقد كثير.. وصعب فهمه.. بس المهم..هم عرفو انهم قادرين يتجاوزو المشكلة ديه من خلال زواج المحارم.. ولو لمدة مؤقتة لغاية ما يلقو علاج. مع كل ده.. بس عليوة.. كان بيتعذب مع نفسه لأنه حس بانهم هو و فريقه بيخدعو الناس.. وابتده يفكر مع نفسه يا ترى اي هيكون رد فعل الستات لما تعرف ان الي في بطنها هو من صلب ابنها.. ولا الاخت تعرف كمان ان حملها من اخوها ..ولا البنت تعرف انه من ابوها!!!! ∆الباحـث∆ وازاي الحكاية دي هتعدي بسهولة ع الناس من غير ما حد ما يعرف.. ؟ ورغم ان عليوة عارف انه فيه دلوقت مواليد محارم.. بس دول مش هم الي تدخلو في حملهم.. دول كانو عارفين ده وبأرادتهم كمان والي زاد عذاب عليوة انه بقى يتفرج ويشوف الفرحة على وش بعض الستات.. وهم فرحانين ان حملهم بينجح و بيثبت.. ومش عارفين ان الي جواهم حمل سفاح!! وفي يوم .. عليوة كان خارج من المستشفى.. رايح لبيته.. وفي طريقه.. عدى على اسماعيل..! اسماعيل ده معروف في المدينة من زمان بانه يجمع كل انواع الخمور مهما كان نوعها عنده.. وبيقايضها باي حاجة عند الزبون.. لأنه كان غاوي خمرة ويعرف كويس ان فيه ناس مش هتقدر تعيش الحياة القاسية ديه وهي واعية على طول.. لازم فيه حاجة تاخذها عشان تخلي عقلها ينسى و يهرب من الواقع المؤلم ده.. وصاحبنا عليوة.. اده لاسماعيل الي فيه النصيب وخذ قصاده قزازتين خمر مركز.. كانت نيته ان يسكر في البيت وينام ..يمكن يقدر يهدي او يريح ضميره الي بقاله مده بيخنقه.. لكن المفاجأة ان عليوة فقد تركيزة قوي وفضل يعيط مع نفسه.. وتكلم قدام عيلته.. ومن عيلته كانت امه عواطف.. الي مايتبلش في بقعا فولة.. عليوة بقى سكران طين وبيعيط.. قدام عيلته كلها.. الي استغربو تصرفه ده.. ده عليوة عمره ماعملها وشرب خمرة.. لا والمرا دي شرب ع تقيل.. عليوة بدأ يبكي و يحكي!!! وهو بيصرخ على اهله.. عاوز يريح ضميره.. وكان طول الوقت بيعيد عليهم كلامه ( بانهم عملو جريمه) وراح قايل لاهله ايه هي الجريمة ديه!!! ومش بس كده.. ده قال على حمل الستات الثلاثة الي حكيم سكنهم قريب من القصر ( كريمة و دلال و جميلة ) اهله تخضو لما سمعو كلامه.. ومنهم الي ماخذش بكلامه وقال ده سكران مابيعرفش يقول ايه.. ومنهم كمان امه عواطف..الي حست ان ابنها بيقول الحقيقة.. و هي تخضت كمان.. لما سمعت المصيبة الي تعملت في الستات من غير ما يدرو؟؟؟ ∆الباحـث∆ في اليوم الي بعديه.. كان عليوة نسي هو عمل ايه امبارح وراح لشغله عادي.. لكن عواطف.. فضلت تقلب في دماغها كلامه.. ما هي تعرف وحدة من الستات ديه من زمان.. ومش هاين عليها انها تسيبها تكمل حملها .. وهي مش عارفه ان الي في بطنها من ابنها مش من جوزها؟؟؟ عواطف.. ماستحملتش . وخذت بعضها وراحت لصاحبتها.. وهي ناوية تقولها على كل حاجة !!!!! عودة لسمير.. الي خرج من المدينة ومعاه رجال اشداء. على الخيل..وهم بيخوضو رحلة خطيرة جدا.. في وقت.. اصبح فيه خطر جدا ان الواحد يسيب مكانه او بيته.. بس سمير كان شجاع.. وكان لازم يفكر بحل يواجه بيه البشر الوحوش الفتاكة ديه قبل ما تخلص عليهم للآخر.. الرحلة .. مكانتش سهلة ابدا.. دي كانت رحلة مليانه خوف وقلق و حذر.. وخصوصا من الخفافيش الي بتطير.. ومش هتلحق تهرب منها.. العجيب ان الخفافيش ديه بقت تقدر تطلع في النهار كمان.. يمكن قدرت تحسن قدرتها على النظر في النهار.. محدش عارف.. بس لحسن حظهم..لسه الخفافيش ما بتطلعش بالنهار كثير..ويمكن مش هتلمحهم طول ماهمه بيمشو بحذر بين الادغال و الصخور.. وهم بيختارو اكثر الطرق امان.. بعيد عن الطرق الي بيألفها الذيب اخيرا.. بعد عناء.. وصل سمير والرجالة لبيت انور المتحصن.. الي كان عارف بوصولهم لانه كان دايما بيراقب بيته .. انور لما شاف سمير قدر يتعرف عليه.. ولما سمير كلمه.. وقاله انه جاي في سلام مع الرجالة الي معاه وانه معاه وعد ليه بالسكن في المدينة.. ∆الباحـث∆ انور ابتدت تغريه الفكرة ديه.. لانه كان متابع اول باول التغيير الي حصل للخفافيش و اتفاقيتهم مع الذيب.. وبقى عارف ان الفترة الجاية هتكون شبه مستحيلة على البني ادم.. انه يقدر يعيش لوحده مهما كان بيته محصن . .. لان الصيد .. في البرية هيكون عمل جنوني وخطير جدا.. مش زي الاول خالص.. سمير دخل هو الرجالة لبيت انور.. وعرض عليه عرض حكيم.. مقابل انه يساعدهم في صنع سلاح لمواجه الوحوش ديه.. انور تردد في البداية.. بس بنته دخلت عليهم وهي شايله ابنهم في اديها وهو لسه في اللفه.. وبصتله بنظرة رجاء.. وقالتله انه لازم يعمل كده عشان ابنه.. لازم يحميهم من كل خطر محتمل . وكفاية بقى العيشة الصعبة الخطيرة الي هم عايشينها.. انور وافق اخيرا.. وطلب من بنته انهم يتجهزو وياخذو معاهم حاجات بسيطة بس.. لان سمير قالهم انه فيه بيوت كثير متحصنة في المدينة وكبيرة وفاضية وهيقدروا يختارو منها الي يعجبهم.. وبكده.. ابتده سمير و انور ومراته والرجالة رحلة العودة الى المدينة.. الي هتكون مش اقل خطورة من رحلة الذهاب.. ∆الباحـث∆ في المدينة.. عواطف ماستحملتش.. وراحت لصاحبتها.. وبحوار قصير.. قالتلها على كل حاجة سمعتها من ابنها!!! الست ديه كان اسمها تهاني.. وعندها 42 سنة.. وابنها محمود متجوز من سنتين من بنت خالته ازهار.. وعنده 20سنة بس.. تهاني.. اتجننت لما سمعت الكلام ده.. وخذت بعضها ولفت على كل النسوان الي شاركت معاها التجربة وهي بتقولهم ع الحقيقة..!!! الخبر انتشر بسرعة.. والستات كلها عرفت.. ومنهم الي صدق..واتصدم ومنهم الي لسه عنده امل انه الخبر يطلع مش صحيح.. بس تهاني بقت زي قائدة ليهم.. وهي تقولهم..انها هتسقط الي في بطنها! تهاني: اسمعوني يا ستات.. انت وهي.. انا..انا تهاني.. لايمكن اقبل ان اولد ابن مش من ظهر جوزي!! لاااااا.. لا و كمان يطلع ابن الخايب ابني محمود؟؟؟ دنا اموت احسن!! ولا اني ابقى مغفلة كده ونايمة ع وداني.. واجيب عيل واربيه ع اساس انه ابني!! انا ده الي هعمله اول حاجة.. وانتم ..لو رضيتو تبقو مغفلين.. يبقى براحتكم.. بس بكره هيضحكو على غيرنا.. وغيرنا.. وانا لايمكن اسكت..ولا اقف كده من غير ما اعمل حاجة.. لا يمكن..!! احنا مش هنبقى زي الستات دول ( تقصد كريمة و جميلة و دلال) النسوان ابتدوا يقتنعو بكلام تهاني.. والخبر بقى ينتشر بسرعة في كل انحاء المدينة.. والنسوان.. في ظرف ساعة.. قدرت تعمل العمايل عشان تسقط الي بطنها.. النسوان دول نجحو كلهم بتسقيط الحمل.. بطرق قديمة تستعملها الستات.. ووحدة منهم للأسف ماتت بسبب مضاعفات الاسقاط.. والغضب ابتده يكبر و يسيطر على النسوان ديه واهاليها ومعارفها وجيرانها.. والبلبلة كثرت.. والخبر انتشر في كل انحاء المدينة.. تحت عنوان ( خدعونا و ضحكو علينا.. ومع ولادنا وخواتنا زنينا ) ∆الباحـث∆ الرجالة بعد ما سمعت الخبر خرجت من بيوتها في حركة بتشبه التمرد.. ومعاهم نسوانهم.. وبيهتفو باصوات عالية بترفض حمل السفاح و زنا المحارم.. خبر التمرد والغضب الشعبي وصل لحكيم.. ومكانش عنده وقت.. يضيعه لأجل ما يعرف مين سبب تسريب الخبر ده.. بس هو امر كل اتباعه المسلحين انهم يحملو السلاح لأجل ما يحمو القصر ويحمو الستات الثلاثة ديه.. وأكد على الحراس انهم مايضربوش طلقة وحدة ولو في الهوا.. لأنه دول هم اهله وناسه.. ولازم يستوعبهم ويتفهم غضبهم.. بعد شويا.. عدد الناس بقى كثير.. يمكن معظم سكان المدينة رغم قلتهم..هم واهاليهم..بقو متجمعين قدام بوابة القصر.. بيهتفو بمختلف الشعارات.. و بينددو بحمل السفاح وزنا المحارم.. وبيطالبو بتوضيح للي حصل فيهم الغضب كان واضح عليهم جدا.. جدا.. و الحراس كانو باينين من على سور القصر.. واسلحتهم باديهم..بس هم بينفذو امر الحكيم ليهم.. وماسكينه بوضع راحة مش استعداد.. التوتر بدأ يزيد.. خصوصا من الحراس.. وهم يشوفو عدد الناس والغضب بيحركهم واصواتهم تعلا و بيقربو من بوابة القصر كأنهم عاوزين يقتحموه .. واحد من الحراس ساب مكانه و دخل ع الحكيم وهو يقوله حارس: يا حكيم .. دول.. دول بقوا هايجين قوي و بيقربو كثير من بوابة القصر.. اظن انهم هيدخلو بعد شويا ... يقتحموه.. وممكن يعملو فينا العمايل ! هنعمل ايه يا حكيم ؟ ابوس ايدك..انا مش عايز اموت!!! حكيم.. بص للحارس.. وطلب منه يهدى شويا.. وخرج بنفسه وقف على اعلى شرفة لسور القصر وهو يبص بهدوء للناس الي بعضها سكت لما شافه.. وبعضها صوتها علي اكثر.. وبعض الحضور ابتدو يوجهو كلامهم للحكيم أول ما شافوه شخص: نسوانا سقطت يا حكيم.. مش عايزة تحمل باحفادها!! لسه نسوانا مسقطة وهم بين الحياة والموت.. سبناهم في بيوتنا.. يعالم لو هيقدرو يعيشو ولا لا.. ومنهم وحدة ماتت!!! انتم عملتو فينا كده ليييييه.. لييييه عملتو كده فينا يا حكيــــم ؟؟؟ ∆الباحـث∆ الناس في منها الي عارفة فَضل الحكيم عليها.. وهو الي جابها للمدينة تعيش معاه ع الحلوة والمرة وتشاركو الي فيه النصيب.. والناس ديه كانت عاملة زي المهدئ للناس الغضبانة الي كل ما بيزيد غضبها.. هي تهديها.. فتلاقيهم بيتكلمو مع الغضبانين قوي ويحاولو يهدوهم ويقنغوهم انهم لازم يحكمو عقولهم ويستنو حكيم ويشوفو هيقولهم ايه كانت الناس عاوزة تفسير.. عاوزة تعرف السبب.. لانها مش متقبلة فكرة الخداع ديه.. وليه حصلت.. الاصوات والكلام المتوجه لحكيم كان كله متشابه.. لوم و عتب.. ومطالبة بتفسير.. لكن.. الحكيم.. كان بيبص بهدوء.. مستني الناس تهده شويا.. والناس .. كأنها فعلا عبرت عن غضبها وفرغته.. والحكيم بفضل صبره و حكمته قدر يمتص غضب الناس بسهولة.. شوية.. والكل هدي.. والاصوات قلت.. والهدوء بقى يصبح اكثر وضوحا وتسيدا للمشهد.. اخيرا..الحكيم نطق: حكيم: انا.. مقدر كل حاجة انتم عملتوها وقلتوها.. سكت الحكيم شويا كان عايز يشوف لو فيه لسه ناس ممكن غضبانه وعاوزه تقول حاجة.. ويمكن تقاطعه ولما شاف ان الناس هادية وشكلها عايزة تسمعه للآخر .. كمل كلامه حكيم: انا.. زيي زييكو.. !!! واي حاجة انتم اتصدمتو بيها.. انا برضو اتصدمت بيها قبلكو.. واي حاجة انتو رافضينها ..انا مش ممكن اقبلها عليكو ولا افرضها عليكم.. بس.. !!! انا عايز اقول حاجة واحدة بس.. واتمنى انكم تسمعوني للآخر.. وبعدها هسيب ليكو القرار.. انتم الي هتقررو باديكم.. مصير المدينة ديي.. معايا.. او من غيري؟ ولا يمكن افرض عليكو اي رأي بالقوة .. لان دول ( يشاور على الحراس) موجودين عشان يحموكو مش ياذوكو.. ∆الباحـث∆ الناس بدت تتكلم بهدوء مع بعضيها بين فضول وبين استغراب وبين ترقب.. رجع الحكيم يكمل خطابه : اظن.. مش محتاجة اقولكو.. ع الي شفتوه اخر مرة .. من هجوم الخفافيش وتحالفها مع الذيب!! وازاي عددنا بقى بيقل .. ومافيش اي زيادة.. وانتو شفتو بعينكو ازاي التقنية الي حاربنا وضحينا بارواح عشان نجيبها.. ماشتغلتش!! وكل الستات الي تبرعت للتقنية .. سقطت.. من غير ما نعرف السبب.. !! حكيم .. قال للناس على الحكاية كولها.. وازاي واجهو المخاطر في رحلتهم لأرض الزهور وازاي شافو كريمة وعرفو بانها حامل من ابنها وانه الحمل الوحيد الناجح.. وان ابنها موجود حالا.. وسليم تمام.. !! و قالهم على دلال وابنها سمير.. وكمان ديه حاجة همه مش مخططين ليها.. وحكاية جميلة كمان.. وعرّفهم.. ان في ظل الاوضاع الاستثنائية الي بيعيشوها في وقت حرج جدا.. كان مظطر هو نابلسي انهم يجربو ويشوفو لو الحمل نجح من سفاح..! وللأسف.. التجربة نجحت والستات نجح حملها وعدا الشهر وثبت.. لولا تدخل القدر وانكشفت الحكاية والستات رفضت تكمل الحمل.. حكيم تكلم بكل صدق و هو بيؤكدلهم..انه مش حابب الفكرة ديه ابدا.. حكيم: .. لكن.. لو كلنا.. لقينا نفسنا بعد كام شهر.. عددنا مايتجاوزش ال100 نفر.. واحنا اخر من تبقى ع وش الارض.. ومافيش اي ست بتحمل طبيعي.. هتعملو ايه ساعتها لو اكتشفتو ان حمل السفاح بس الي هو ينجح؟؟؟؟ هتسيبو البشرية تنتهي؟؟؟؟ هتفضلو ساكتين واقفين ماتحركوش حاجة ولا تعملوش حاجة؟؟ ∆الباحـث∆ الناس سكتت كلها.. خصوصا ان كلام حكيم كان كله صحيح ومنطقي في الظرف ده ماعليهوش اي خلاف.. حكيم: سكتو لييييه؟؟؟ مش قادرين تجاوبو؟؟ انا هجاوب بدالكو .. وهقول نعم..!!!! نعم يا شعبي.. احنا هنكون مظطرين ساعتها باننا نسمح لحمل السفاح!!! هنسمح بيه بشكل مؤقت..لغاية ما عددنا يرجع يزيد.. ونقوى ... ونطمن اننا بعدنا عن الانقراض .. وهنصمن الاستمرارية لاجيالنا الجاية.. نعم.. هنقبل.. صدقوني..سواء ده عجبنا او ما عجبناش!! الناس رجعت تتكلم بلغط مع بعضيها..بين مؤيد ومعارض وبين قرفان من الفكرة وبين الي يسكت خجول انه يقول حكيم على حق!! حكيم رجع كلم كلامه: دلوقت.. انتم بقيتو عارفين كل حاجة.. واحنا مش هنجبركو على اي حاجة انتم مش مقتنعين بيها.. بس ارجوكو.. ارجوكو.. الحالات الثلاثة جوا.. محدش يعترض عليها ولا يمسها بشيء.. والتقنية هتفضل مستمرة.. ليكو.. يمكن.. احنا وحظنا.. يمكن هتنجح حالة في وقت ما.. بس امته!؟ وهل هنكون وقتيها بعدد معقول؟ وهل هنلحق نشوف الحمل ده؟؟ القرار باديكو يا شعب المدينة.. يا اما.. نستمر على التلقيح الطبيعي الي مابيجيبش نتيجة.. يا اما انكو تتخلو شويا و بشكل مؤقت عن ممناعتكو و اعتراضكو.. وسيبو الي عاوز يعمل ده.. ما تفرضوش عليه رايكو.. ارجوكو.. ∆الباحـث∆ الناس كلها سكتت... ومحدش فتح بقه.. وحكيم تجرأ لما شاف الناس سكتت وهو بيقول حكيم: مادام الاغلبية سكتو.. انا هستغل وجودكو واطلب منكم المرادي متبرعين و متطوعين بمزاجهم.. وعلنا وقدام كل الناس.. انهم يقدمو خدمة للبشرية.. وبيحافظو على استمراريتها.. من خلال تقبل زواج المحارم فيما بينهم...!! هنا.. اللغط والاصوات عليت تاني.. وفجأة.. صوت طلع من وسط الحشود.. قطع اللغط كله .. ∆الـباحـث∆ صوت لشاب.. وسيم جميل.. كان بيتكلم بصوت واضح مع امه الي ماسكه بايده وتوشوش في ادنه كأنها تحاول تمنعه من انه يتكلم.. لكن الشاب صرخ بعلو حسه: اناااااا... [B]الجزء العاشر[/B] الناس كلها سكتت فجأة والانظار تحولت ناحية الشاب ده.. وسط صمت مهووول.. الشاب رجع يكلم كلامه وامه ماسكه بأيده بقوة وموطية وشها للأرض من الخجل : انا.. ايوا.. انا .. انا عاوز اتطوع.. قدام الناس دي كلها.. اني اتجوز امي ديه!!! ∆بقلـم الـباحـث∆ اللغط والاصوات رجعوا تاني واعلى من جديد.. والست تكلمت مع ابنها بوضوح و الكل سمعها وهي تقول لأبنها: انت.. انت تجننت.. ايه الي بتقوله ده ؟؟ الشاب بصوت عالي يكلم أمه : كفااااااية بقى.. كفاااايا.. الي كنا نعمله انا وانت بالسر.. آن الاوان اننا نعمله في العلن..!!! كفايه سبتيني المدة الي فاتت كلها انيكك من ورا !! ع اساس ان القدام محرم وممنوع عليا..لأني ابنك..؟؟ احنا هنفضل نضحك ع روحنا لأمته !؟؟ انتي إديتيلي كل حته في جسمك.. اعمل فيها الي انا عايزه.. الا الحته ديه ( وشاور على مابين فخاذها= كسها) دحنا كنا بنقضي ليالي مع بعضنا زي العشاق في حضن بعض واحنا عريانين ملط زي العرسان.. زي احلا عشاق كنا بنعمل مع بعضنا كل حاجة.. كل حاجة..الا الحاجة ديه!!( يقصد ينيكها من كسها ) الست من خجلها وطت وشها... والناس بقت تبص ليها بنظرات مختلفة والشاب رجع يتكلم يوجه كلامه للناس و يسّمع امه كمان: ايوا.. انا بحب الست ديه.. الي بقت ليا كل حاجة في الدنيا .. ومش عايز اكمل مع غيرها.. !! الست كلمته بصوت واطي بخجل تحاول بيأس انها تلم الموضوع : يابني بلاش تتجنن.. بلاش هبل..اعقل ياحبيبي بلاش فضايح ! الشاب رجع يكلمها بصوت واطي يقولها: انا تمتعت بكل لحمك وجسمك ٫ وشميت ريحتك الي تجنن وذقت طعم عرقك الي يهوس.. ورضعت لبن بزك وانا كبير .. وخليتيني اجيبهم على كل جسمك وبزازك وجوا في خرمك.. دنتي كنتي تخليني اجيبهم على شعرة كسك من كثر محنتك و محنتي .. ماكنتيش تخليني افضيهم جوا في كسك لكن كنتي بتطلبي اجيبهم عليه وعلى جسمك وفي خرمك ليه؟؟ عايزك تفهميني كنتي بتعملي كل ده ليه؟ اديتيني نفسك وجسمك ليه؟ ومنعتيني من حاجة وحدة ليه ؟؟ الست جاوبته بجرأة وهي بتبصله بشهوة وهي بتستسلمه خلاص : لاني بغير عليك قوي.. ومش عاوزة ست تانية تاخذك مني.. انا امك وانا اولى بيك منهم كلهم.. اسيبك تفرغ شهوتك مع غيري ليه؟ ماكنتش عاوزة أحمل منك خايفة لا انت تسيبني في يوم.. وتسيبني لوحدي اربي ابنك الشاب بيبص في عنيها ويقولها: ومين قالك اني عاوز ست تانية غيرك ؟ ولا عاوز اخلف من وحدة ثانية غيرك ؟ انا عاوز اكمل للآخر معاكي..! مش مع حد تاني غيرك! توافقي؟ الست ردت عليه بنبرة رجاء: بس مش هتسيبني؟ الشاب: اسيبك؟ هو انا مجنون عشان اسيبك؟ بس انت تقبلي تتجوزيني؟ الست وافقت بابتسامة وخذت ذراع ابنها بايدها.. وخلت راسها على كتفه.. كأنها تطمنت الشاب وجه كلامه للحكيم: يا حكيم انا قدامك بعلنها.. اني عاوز اتجوز الست دي الي هي امي.. وادخل في حمايتك.. حكيم كان مش مصدق الي بيسمعه!! هو فيه بردو زنا محارم في مجتمع المدينة وجاتله الفرصة انه يتكشف ؟؟ حكيم بذهول : .. ااكييد.. اكيد يا بني.. انت هتخش في حمايتي.. ! ∆بقلـم الـباحـث∆ الشاب مسك ايد امه الي كانت موطيه وشها من الخجل.. بس كانت فرحانه بنفس الوقت.. وخدها باتجاه بوابة القصر ودخل معاها كأنهم عرسان بيحبو بعض من زمان.. وهناك.. جوا القصر ماقدرش الشاب ده يصبر كثير لانه كان لازم يستنى دوره عبال ما يلاقوله أوضه خاصة يعيش فيها هو وامه من كثر ماهو مستعجل خذ امه للحمامات الي جنب بوابة القصر.. وناكها من كسها لأول مرة فيه وجاب لبنه جواها.. وهو بيقولها انها خلاص بقت مراته من النهاردة الناس كانت لسه بتحاول تستوعب الي حصل من شويا قدامهم .. وكلها دقايق بعدها بشويا.. وظهر شاب تاني.. كمان رفع صوته.. شاب: انا كمان.. انا كمان عاوز اتجوز اختي.. !! اختي ديه معايا متربين سوا وبحبها من زمان .. وكنت بتعذب لأني مش قادر المسها.. واظن ان الفرصة جتلي عشان اتجوزها وتبقى مراتي.. اخت الشاب ده كانت واقفة جنبه ٫ بنت جميلة جدا.. لشدة جمالها في بعض الناس ادوه العذر انه يتأثر بجمال أخته.. البنت ديه بصت لأخوها بخجل و ابتسامة , كأنها هي كمان نفسها فيه٫ خصوصا في ظل ازمة عدم وجود عرسان اساسا ! اكيد هي هتبقى محظوظة لو اخوها اختارها تكون مراته! الشاب ده مسك ايد اخته الي كان شكلها باين انها موافقه و فرحانة وبص للحكيم وكلمه بصوت عالي الشاب : انا عاوز اخش في حمايتك يا حكيم..انا واختي ديه؟ الناس بدأت تتصدم من الي يحصل.. بس مالحقتش تستوعب صدمتها لأنه كمان دقيقتين بس و ظهر راجل بيعيط..! رجل: انا..انا كمان يا حكيم.. بنتي مالهاش حد غيري ولا انا ليه غيرها .. مافتكرش بنتي الي فاضلالي من كل عيلتي هتمانع لو ادت لابوها حتة عيل يعوضني عن اخواتها الي ماتو من بعد موت امها..! مع الراجل ده وقفت بنت شابة عليها اثار حزن لفقدان عيلتها.. وبدأت تبص لأبوها بيأس! كأنها لسه مش مقتنعه انها حتى لو اتجوزت ابوها مش هتخلف في الزمن ده ! وبردو من سكوتها.. كان شكلها مكانش عندها اي مانع.. الراجل خذ بأيد بنته وراح ناحية بوابة القصر وهو بيقول بعلو صوته الرجل: انا عاوز اخش بحمايتك يا حكيم.. ارجوك بنت الراجل ده.. بكيت.. من كثر ما هي متعاطفة مع ابوها ووافقت انها تدخل معاه كمان كزوجة للقصر! ∆بقلـم الـباحـث∆ على جنب.. شاب اسمه سعد.. فاجأ الكل انه تقدم يطلب ايد امه ليلى قدام الناس !!! ليلى ديه معروف عنها انها ست جميلة جدا ولسه بعز شبابها وعندها 36 سنة بس وابنها سعد 18عنده . الكل كان يعرف ليلى تقريبا من كثر ما كانت ست محترمة جدا و ثقيلة واخلاقها حلوة... كل الناس تعرف ان ليلى مش ممكن تتأثر بالي يحصل حواليها من جواز محارم وحمل سفاح لأنها اساسا خرجت مع الناس بتعارض الفكرة ديه ! ليلى بذات نفسها هي كمان تفاجأت من طلب ابنها الغريب.. وتخضت قوي وتعصبت جدا.. وراحت مسرخة على ابنها قدام كل الناس وهي بتهزقه و تقوله ليلى: انت تجننت؟؟ تجننت يا سعد؟؟ دا انا أمك ؟؟ امك يا سعد؟؟ ازاي تتجرأ و تنطق بالكلام ده قدامي؟ انت جرى لمخك حاجة ؟؟ سعد مر بموقف محرج جدا وعيون الناس بتبصله بشماته وعتب و احتقار.. وفضل سعد ساكت ما بيعرفش يرد على امه بأيه ؟ بس بعد شوية حاول يدافع عن نفسه سعد: يا ماما ,ارجوكي اسمعيني بس٫ انتي كل حاجة ليا وانت الي ربيتيني بعد ما عيلتنا كلها ماتت.. وأنا حبيتك مش بس كأم ليا وشفت ستات الدنيا كلها فيكي.. وماظنش فيه ست تقدر تعوضني عنك ابدا.. و.. ليلى قاطعت ابنها بعصبية ونزلت بالقلم على وشه : اخرس!! اوعى تكمل كلامك! من النهارده..لا انت ابنى ولا انا اعرفك ٫ وقلبي غضبان عليك لحد ما موت ٫ ياريتني ما كنت خلفتك! رووووح.. مش عايزة اشوف وشك تاني ولا عاوزاك تعيش معايا من النهارده.. رووح ! ليلى كأنها طردت ابنها من حياتها وحرمت عليه انه يرجع معاها البيت .. وسابت المكان وهي بتروح لبيتها لوحدها.. وغضبانة بتكلم نفسها من كثر عصبيتها .. سعد حس بالحزن والإحباط وهو بيحسس على وشه مكان القلم الي امه ادتهوله.. و شاف نفسه بموقف محرج .. وراح لحراس القصر يترجاهم انهم يعطفو عليه يسكنوه في اي غرفة من غرفه الكثيرة لحد ما يلاقيله حل. الحراس سمحوله يدخل و هم بيبصوله بنظرات غريبة وشمتانين فيه ! لان اغلب الي طلبو يتجوزو محارمهم كان فيما بينهم من قبل حاجات حاسين فيها انهم ممكن يقربو من بعضهم اكثر.. مش زي سعد الي مكانش بينه وبين امه اي حاجة من قبل و راح مفاجأها قدام كل الناس انه عاوز يتجوزها! الناس الي كانت متجمعة على سور القصر .. رجعت تتكلم مابينها وهي بتناقش موضوع زواج المحارم الجديد الي هيكون فيه حل لاستمرار البشرية.. و بعد كده بشوية.. بدأ عدد .. مع انه قليل بس ملحوظ من الناس الي عايزة تتجوز من محارمها ..!! وهي كمان بتطلب الحماية من الحكيم وتخش قصره ∆بقلـم الـباحـث∆ بقية الناس لقيو نفسيهم انهم مضطرين يوافقو على فكرة الحكيم او على الأقل انهم مش هيعارضوها وهم بسرهم مش هيعملو ده مع محارمهم. الناس دي فيما بينهم قرروا انهم مش هيتدخلو.. وهيراقبو الناس الجداد دول.. مين عارف اذا كان هيحصل حمل عندهم.. ولا لا والكل اتفق..انه حتى لو كان معارض للفكرة فهو مش هيحاربها ولا يقف ضدها.. لان المجتمع فعلا بقى في وضع حرج و ممكن بعد شهور مافيش حد هيفضل عايش و مش هيكون هناك مجتمع اساسا الفئة من الناس ديه بتعرف أن الوضع الاستثنائي محتاج أكيد حل استثنائي.. وهم قلبوها كثير في دماغهم .. وابتدوا يناقشوها مابينهم مع محارمهم..!! مش يقنعوهم بيها ٫ بس يقنعوهم انهم مافيش داعي يعارضوها في وسط الاختلافات والتنوع في الآراء مابين الحشود.. الناس كلها تقريباً شبه وافقت على فكرة الحكيم .. وحتى الي كان معارض مكانش نافع يقف قصاد رأي الأغلبية وفضّل السكوت وبعد كل الأحداث الي حصلت .. الناس بدأت ترجع لبيوتها ودماغها مقلوبة من الفكرة الجديدة ديه الي طرأت على مجتمعهم.. وازاي الأنسان ممكن يواجه ويعمل حاجات لو كان مظطر في ظروف زي ديه! بعيد عن التجمع البشري جوا القصر جميلة كانت بتعيش اجمل ايام حياتها مع حبيبها وعشيقها وابو ابنها الي جاي في السكة .. اخوها عماد! لأول مرة عماد يحس بكمية الظلم الي ظلمها لأخته لأنه كان شغال عليها قرني و يسترزق بيها.. وسابها بعد ما فض بكارتها و صاحب عليها كثير ! بس عماد بعد ما تصالح مع اخته جميلة ٫ وعدها أخيرا بانها مش هتشوف الايام الوحشة دي تاني خصوصا انها هتبقى ام ابنه بس رغم كل الهنا الي جميلة كانت فيه وعايشاه.. لكنها كانت بتحس بحنين غريب لشجن و عتريس والناس الكويسة الي كانو متاوينهم وعايشين معاهم.. ∆بقلـم الـباحـث∆ رغم انهم كانو سبب في ان عماد يسيبها و يروح ينيك بنات المجموعة عشان يحملو منه.. لكن جميلة لما سمعت كلام الحكيم تفهمت الموضوع .. وعرفت ان جماعة عتريس كانو من يأسهم و حبهم في التمسك بالأمل بيعملو كل ده غصبن عنهم.. عماد كان لسه مخلص نيك وجاب لبنه في كس جميلة الي كانت تحضنه وتلف رجليها حوالين خصره.. كانها تحاول متخلهوش يسيبها لحظة ولا زبرة يفارق كسها.. وهي بتحس بأنفاسه السخنة على رقبتها وهو بيرتاح بعد ما بذل جهد في نيكها.. وهم في الوضع ده .. جميلة كلمت عماد من تحته جميلة: مش بيوحشوك جماعة عتريس يا عماد؟ عماد تفاجيء بسؤال جميلة وسط اجواء النيك الي لسه عملها حالا معاها وجاوبها وهو مستغرب: لا.. وهيوحشوني ليه؟ انا سبتهم كلهم عشانك.. ولا اي بنت منهم بقت تجي في دماغي ولا يمكن اني هبص لوحدة منهم او من هنا تاني .. خلاص انا وانت هنبقى عيلة وحدة يا حبيبتي وابننا جاي في السكة .. ارجوكي اوثقي فيا شويا جميلة تضحك: .. مش قصدي كده.. هوانت هتستجري تبص ولو نص بصة لوحدة غيري تاني؟ دنا هاكلك باسناني!! ههه عماد يحضنها ويقلبها فوقه وهي بتريح على صدره ويضحك معاها ويأكدلها حبه وبيسمعها احلا كلام غزل بس جميلة كانت سارحة عن كلامه الجميل وكملت كلامها معاه جميلة: انا مش قصدي الي في دماغك يا عماد.. انا اقصد شجن و عتريس والناس الكويسين؟ هيعملو ايه بجد بعد تحالف الخفاش والذيب؟ تفتكر فرصتهم بالنجاة هتكون كبيرة قصاد التهديد الجديد ده؟ عماد بحزن خذ نفس وهو بيتكلم معاها بجدية : ماعرفش يا حبيبتي .. حقيقي معرفش .. بس احنا في ادينا ايه نعمله عشانهم ؟؟ جميلة بتفكر شويا و رجعت تتكلم: .. لا.. في ادينا نعمل.. وكثير كمان! ∆بقلـم الـباحـث∆ عماد باستغراب: انت قصدك ايه؟ بلاش جنان يا جميلة وفهميني انت ناوية على ايه!؟ جميلة: انا هكلم الحكيم! عماد: هتكلميه تقوليله ايه يا مجنونه؟ جميلة: حكيم انسان قلبه كبير و بيحب الخير .. ولو قلناله عن جماعة عتريس .. يمكن يسمحلهم هم كمان يجو يعيشو معانا هنا!! عماد: انت جرى لمخك حاجة؟ انت شايفة الضغوطات الكثيرة على حكيم في الوقت ده؟ هو هيفضى لمين ولا مين؟ مش كفاية حمل شعب مدينته على كتافه ؟ لا لا.. انا مش معاكي في الي بتقوليه ده جميلة: كده بردو تهون عليك العشرة يا عماد؟ وانا الي كنت فاكراك اول واحد هيقف معاي في الخطوة دي.. نسيت؟ نسيت عتريس وشجن .. وامير! عماد مستغرب: ها.. لا مانسيتش طبعاً .. بس انا خايف .. خايف من رد فعل الحكيم.. دحنا ما صدقنا انه يقبلنا في مجتمعهم.. نروح نجيبله ناس تانيين عشان نزود مسؤولياته ؟؟ جميلة بنبرة دهاء : .. سيب الموضوع ده عليا انا ..!! خلف اسوار القصر.. ماجد الي بقى اب خلاص.. و كان فرحان قوي .. بيعيش ايامه كأب جديد مع أبنه من مامته كريمة الي بقت مراته ماجد الراجل الوحيد في الارض الي ماعرفش غير امه ولا ناك غيرها ولا قدرت كل ستات المدينة انها تخطف نظرة منه.. لأن ماجد كان بيعشق أمه عشق جنوني و مقتنع بيها كزوجة وبيتصرف على اساس انه خلاص بقى رب أسرة وصاحب عيلة ومتجوز ومش بتاع اي حوارات تانية.. ماجد كان يعتبر من اكثر الازواج الاوفياء لمراتاتهم في العالم .. مقتنع وراضي جدا بأمه كزوجة مكانش في دماغ ماجد غير انه يركز في مستقبله مع عيلته وازاي يزود عدد عياله من امه كريمة الي كانت فرحانه قوي بيه كمان وهي بتشوف الحب في عنين ابنها بيتحول لحب اكبر .. حب راجل لمراته وام ابنه.. ∆بقلـم الـباحـث∆ بالطبع ماجد بقى ياخود دوا صنعه ليه عليوة عشان يريح امه من قدرته الجنسية الكبيرة.. وكان مع الدوا ده.. يا دوب يعملها معاها مرتين او ثلاثة باليوم ! الوضع ده كان مناسب لكريمة.. حلو برده ٫ احسن من المبالغة في الجنس وتعب ووقت طويل في النيك.. وبنفس الوقت مناسب ليها وليه.. اي ست مكانها تتمنى انها تلاقي جوز بالمواصفات ديه.. بيعشقها وبينيكها كل يوم ع الاقل مرتين .. وهي كمان بتفرح لما يعبر لها عن حبه بالطريقه ديه.. نرجع لجميلة .. الي ما هديتش غير لما قابلت حكيم وحكتله عن فكرتها وان جماعة عتريس هيتعرضو لخطر اكيد بعد تحالف الوحوش الأخير .. وترجته انه يسمحلهم يجو يعيشو معاهم في المدينة الكبيرة الي اكثر من نص بيوتها مهجورة و فاضية .. خصوصا ان عدد جماعة عتريس قليل مش اكثر من 50 فرد حكيم تردد في البداية لأنه مايعرفش جماعة عتريس و كان خايف منهم .. وخايف لا يطلعو ناس شرانيين او ممكن يسببوله مشاكل هو في غنى عنها .. بس جميلة اقسمتله بحياتها ان دول ناس طيبين رغم انهم عاملين زي العصابة بس عمرهم ما اذوش حد وكمان هم اغلبهم نسوان و كم راجل بس ! وقالتله انه هم عندهم سلاح قليل بس ممكن يسلموه ليه تحت عهدته و مراقبته .. وبكده هيزيد السلاح الي يدافعو بيه عن نفسيهم بس الحكيم سأل جميلة بعد كل الحوار و العهود الي قدمتهاله .. سؤال واحد بس حكيم: بس يا جميلة .. تفتكري هيكون رد فعل جماعة عتريس أيه وهم بيشوفو مجتمعنا بيشجع على جواز المحارم والمواليد الي بقو كلهم من حمل سفاح !! تفتكري هم هيسكتو؟ لا .. انا ماقدرش اجازف بسلامة مجتمعي يا جميلة .. ارجوكي تفهمي وجهة نظري و رفضي ∆بقلـم الـباحـث∆ في البداية جميلة حزنت كثير .. بس فجأة جالها فكرة جهنمية جميلة : طيب يا حكيم .. والي يضمنلك انهم مش هيدخلو المدينة الا وهم متجوزين فيها جواز محارم و مش هيعترضو عليه.. هتقول ايه ساعتها ؟؟ حكيم ماخطرش على باله سؤال جميلة المفاجئ ده حكيم: ايه؟ وانتي ازاي هتعملي ده؟ جميلة : يا حكيمنا .. انت وافق بس. وانا اضمنلك الحكاية ديه .. حكيم: طيب.. وازاي هتروحيلهم في ظل الاوضاع الخطيرة ديه وانت في بداية حملك .. ؟ ديه مجازفة كمان وانا ماسمحش انك تتعرضي انت و مولودك الي جاي للخطر .. جميلة بدهاء: انا سمعت ان عالم جديد اسمه انور دخل المدينة المدة الي فاتت وكمان سمعت انه بيعمل مسحوق بينوم الذيب .. تفتكر يا حكيم هو مش قادر يعملنا تركيبة نرشها على نفسنا نضيع فيها اثر ريحتنا الي الذيب ينجذب ليها ؟ حكيم أعجب بذكاء جميلة ورد: انا .. مش ضامن لو هو قادر يعمل المركب الي تقصديه .. ماعرفش اقولك ايه جميلة:لو سمحتلي يا حكيم .. انا هقنعه .. واوعدك اني مش هخاطر بنفسي الا لو العالم ده بيؤكدلي انه يقدر يعمل التركيبة المناسبة عشان استخدمها وانا في طريقي لجماعة عتريس بعد كلام جميلة ده .. حكيم عرف ان اصرار جميلة مش هيهزه اي رد . واستدعى انور الي جاله بسرعة .. وسأله اذا كان يقدر يحقق طلب جميلة .. انور بص لجميلة و شاف نظراتها المتوسلة و هي بتترجاه انه يعمل كل جهده عشان خاطر الي في بطنها .. وقالها انور: انا بصراحة مجاش ع بالي ان اعمل تركيبة زي دي .. بس .. بس اوعدك اني هبذل مجهودي وباسرع ما يمكن ∆بقلـم الـباحـث∆ جميلة فرحت قوي وابتدت تشكر في انور بس حكيم قاطعها ووجه كلامه لأنور حكيم: بلاش استعجال ارجوكم .. انا عاوز ضمان بانك هتكون متأكد من الي هتعمله .. ؟ انور : تمام يا حكيم .. انا مش هعرض حياة ست حامل للخطر .. مستحيل يحصل ده .. وكل الي انا عاوزة مهلة اسبوع بس.. وبعدها هرجعلك الخبر الاكيد انور استأذن من الحكيم عشان يروح يشوف ابحاثه و شغله و جميلة شكرت الحكيم مش مصدقة انها خذت موافقته حتى لو كانت مشروطة .. لما جميلة رجعت لعماد وبلغته بالحصل .. عماد رفض انه يعرضها للخطر ومش هيسيبها تروح لوحدها ابدا .. وعرض عليها انه يروح لوحده الاول .. لكن جميلة قالتله انه مش هيقدر يقنع جماعة عتريس بجواز المحارم .. اما هي .. فعندها في دماغها خطة و تعرف ازاي تقدر تقنعهم بيها عماد مكانش يقدر يقف ضد ارادة جميلة لانه بيحبها و عاوز يعوضها عن ظلمه و مش هيكسر خاطرها ابدا بعد اسبوع .. انور قدر فعلا يعمل تركيبة جديدة .. خاصة .. ممكن تخدع الذيب لو الواحد رش منها على جسمه .. وكان انجاز مهم وكبير مش بس هيفيد جميلة .. ده ممكن اي حد يستخدمه وهو خارج من المدينة عشان يقدر يصيد .. ويرجع سالم الخبر وصل لجميلة الي ما صدقت .. وفرحت قوي .. والحكيم قابلها و طلب منها انها تراجع نفسها قبل ما تقوم بالمهمة ديه .. لكن جميلة كانت واخذة قرارها و شكرته هو وانور .. واستعدت مع عماد وهمه بياخدو خيل يركبوها وخرايط دقيقة عشان ما يتوهوش ومؤؤونة بسيطة تكفيهم لغاية ملعب التنس.. وبالتأكيد كمية من التركيبة الي بيرشوها على نفسهم .. وتكون مافية كمان لجماعة عتريس لو قرروا انهم يجو معاهم لامدينة .. جميلة طلبت من طاقم نابلسي كمية من حبة القدرة وكمية من المهديء الي بياخودهم ماجد عشان يقلل من قدرته الجنسية .. ويريح امه منه ! عشان اهمية الرحلة ديه .. نابلسي تجاوز القوانين واداها الكنية الي هي كانت عايزاها .. وتمنالها التوفيق ∆بقلـم الـباحـث∆ وتم انطلاق رحلة جديدة خطيرة بطلها جميلة و عماد .. نحو ملعب التنس .. بالمختصر المفيد .. التركيبة نجحت بتضييع الريحة الأدمية وجميلة وعماد اطمنو ان الذيب مش هيحس بيهم بس كان لازم كمان يتجنبو رؤيته لانه لو شافهم هتبقى كارثة .. وكان لازم عماد و جميلة يختارو افضل وأأمن الطرق المألوفة والمعروفة انها آمنة .. بعد مسير يومين والراحة في البيت السري ( الي استخبت فيه جميلة و دلال وسمير برحلتهم الأولانية ) وبصعوبات كثيرة و حذر اكثر .. وبمساعدة الحظ.. تمكنت جميلة و عتريس انهم يوصلو ملعب التنس .. الحارسة الي كانت على البوابة لمحتهم حالا وتعرفا عليهم .. وادت خبر لعتريس و شجن .. الي كانو لسه زعلانين عليهم لانهم سابوهم من غير مايدولهم خبر بس عتريس مش هيسيبهم يموتو بره طبعا و دخلهم ! اكثر اتباع عتريس ماستقبلوش جميلة واخوها بحفاوة .. كلهم واخذين على خاطرهم منها طبعا جميلة كانت حامل في شهرها الثاني و مشباين عليها من بره ابدا خصوصا انها بتلبس هدوم واسعة .. شجن رفضت تكلمهم اصلا .. بس عتريس طلب منهم يستريحو الاول وياخذو نفسهم وبعدين هم هيتكلمو .. جميلة كأي ست .. ماستحملتش كثير وراحت لشجن تقابلها في أوضتها و بشخصيتها المرحة قدرت تصالخ شجن بسرعة وتحضنها .. وكمان جميلة عرفت منها بسرعة البرق كل الاخبار عن الي حصلت في غيابهم .. وعرفت ازاي انهم بردو اكتشفوه تحالف الخفاش والذيب وان عددعم قل كثير لان في الهجوم الاخير راح منهم كثير ضحايا.. والي فاضل كان قليل جدا .. مش اكثر من 50 نفر .. ! ∆بقلـم الـباحـث∆ الاخبار ديه احزنت جميلة جدا.. لانها كانت عاوزة تجيب جماعتها للمدينة ويعيشو هناك لانها أأمن مكان في العالم في الوقت الحالي .. والفرصة للنجاة هناك اكبر بكثير من ملعب التنس .. شجن كانت حاسة ان جميلة حامل وبحوار بسيط اكتشفت ان احساسها صح .. لكنها تخضت لما جميلة قالت لها ع الحقيقة! انها حامل من عماد اخوها .. شجن كانت وحدانية .. عيلتها كلها ماتت.. والمحارم الي فضله في الملعب هم قليلين جدا .. هي اتصدمت في الاول ولكن جميلة حكتلها بالتفصيل الممل عن كل الي حصل في المدينة و قصص نجاح حمل السفاح وان البشر مافيش قدامهم حل ثاني غير لما يتقبلو زواج المحارم .. شجن لما سمعت كلام جميلة اهتمت بموضوع الهجرة للمدينة وقررت انها تساعدها على خطتها بانهم يقنعو عتريس الاول بالفكرة المجنونة ديه .. بعد يوم من الراحة .. عتريس قابل جميلة وشافها متصالحة مع شجن وانهم الاثنين عايزين يقابلوه .. لموضوع مهم الاثنين خذو وقت طويل بالكلام مع عتريس وهم بيفهموه ان الحلول انتهت قدام البشر والأنقراض وشيك ومابقاش قدامهم غير طريقة جواز المحارم .. ∆بقلـم الـباحـث∆ كالعادة عتريس اتجنن من كلامهم.. بس بعد مجادلات كثيرة و اقناع منطقي من جميلة و شجن .. عتريس مكانش راضي .. بس بنفس الوقت مش عايز جماعته تقل و تتبدد و تخلص مع الايام .. هو قال للاثنين انه مش مؤيد لزواج المحارم ولكنه مش هيمنعهم .. بس هم ازاي هيقدرو على اقناع الباقين بزواج المحارم .. لو قدرو يقنعوهم فهو ماعندوش مانع .. لان ده فيه فرصة لنجاتهم .. وفرصة لهجرتهم للمدينة الي حكتله عنها جميلة .. وفعلا عتريس كان مؤيد لكلام الحكيم .. و متفق معاه ..انه هم مش هيقدرو يروحو يعيشو هناك الا لو هم متزوجين محارمهم مش بس مقتنعين بالفكرة .. عتريس ساب لجميلة الحرية تعمل اي حاجة .. بس تقنعهم هي على مسؤوليتها .. في ملعب التنس مكانش فيه ذكور ليهم محارم كثير .. امير مقطوع من شجرة .. ومش هامة حاجة .. والكل يعرف ان امير واحد من الرجال القليلين الي بيشتغلو مكن نيك بهدف جعل النسوان تحمل .. فيه لسه هشام و عزيز الي ليهم محارم امهااات و اخوات .. وكانو مش معترضين ان امير ينام معاهم .. ! يمكن يقدرو يحملو ويكثرو المجتمع الي شكله متجه للزوال.. وهم بردو كمان كانو بيشاركو امير مهمة النيك بس بعيد عن محارمهم .. ∆بقلـم الـباحـث∆ الفكرة الي جات في دماغ جميلة كانت فكرة لئيمة وذكية .. واستخدمت شجن عشان تقوم بالمهمة ديه .. شجن راحت على النسوان محارم هشام وعزيز .. وتكلمت معاهم بموضوع بعيد عن المحارم .. فهمتهم ان امير( الي كان اكثر واحد ينيكهم ) اتصاب بالملل وهيبطل ينيكهم .. ! النسوان تخضت وخافت.. وكانت عايزة تعرف السبب.. لكن شجن اقنعتهم ان امير ما شافش تغيير .. نفس الوجوه كل يوم بينيكها .. ومحتاج تجديد عشان يسترجع قدرته للنيك .. ام هشام: ما تلحقيني يا شجن . احنا تعودنا ع الواد امير .. كان بيمتعنا قوي .. هنروح فين لو هو بطل ينيكنا ؟؟ مانتي عارفة انه ابو هشام تعيشي انتي بقاله سنين طويلة تهضم في بطن الخفاش .. ابوس أيدك شوفيلنا حل! شجن بلُئم : هو فيه حل .. بس غريب شويا .. معرفش لو هترضو تعملوه ولا لاء ! ام هشام: الحقيني بيه ع طول ابوس ايدك ! مهما كان انا هعمله .. شجن : هي طريقة غريبة بس هتنجح صدقيني .. شوفي ياستي .. احنا نعمل ديكور جديد .. على شكل لوح من خشب تدخلي نص جسمك فيه ومش هيظهر غير حوضك برى اللوح ! طيزك و كسك..بس ونقنع امير ان دول ستات جديدة دخلت ملعب التنس بس بتتكسف تتعرف شخصياتها وعاوزة تتناك و تحمل بسرية .. ام هشام : معقول!! هي طريقة غريبة فهلا؟ بس تفتكري هتنجح؟؟ طيب أمير مش هيفتكر شكل الكس او الطيز الي ناكه كثير؟ شجن: الرجالة ماتركزش كثير في الحاجات ديه .. هي بتركز في الوشوش اكثر و كل الي بيهمها كس تنيكه.. واحنا هنوهمهم انكم ستات جداد لسه واصلين الملعب و نوصفله شكل تاني خالص يهيجه.. وبعد كده .. هو هيقوم بالمهمة . . ام هشام : شكلها فكرة مجنونة.. بس هتنفع .. وهعملها ! شجن اقنعت كل البنات والستات .. ومن ضمنها اخت هشام وعزيز وامهاتهم وخالاتهم بالفكرة .. ∆بقلـم الـباحـث∆ وبعدين راحت لهشام وعزيز وفهمته بنفس الفكرة واقنعته ان الستات الي بينيكها بقى عندها ملل منهم .. والاحسن انهم مايشوفوش مين الي بينيكها يمكن تتهيج و تتفاعل اكثر .. وهشام وعزيز هم كمان اقتنعو بالفكرة .. لما شجن قالتلهم انها خدعت الستات بان رجالة جداد دخلو الملعب و مش عاوزين يكشفو وشوشهم لانهم لسه بيخجلو ! وبعد يومين تم اعداد غرف خاصة .. بتدخل فيها النسوان وتطلع طيازها من فتحة في جدار.. وعلى الناحية التانية يدخل ابنها او اخوها ومش هيشوف غير طياز قدامه ولازم ينيكها ويجيب لبنه فيها .. والستات كمان مش هتشوف مين الي هينيكها ( البعض شافها في بعض الافلام الاباحية ) هشام وعزيز كل واحد دخل اوضة وشاف فيها قدامه طياز حلوين و مغريين جميلة ساعدت شجن ادتلها حبوب القوة الي كانت جايباها معاها .. وشجن ذوبتها في حاجة شربوها لهشام و عزيز قبل ما يبتدو ينيكو... الحباية جابت تأثيرها بسرعة وهشام وعزيز كانو هايجين آخر هياج كل واحد في اوضته وهمه بيتفرجو ع طياز كبيرة قدامهم .. بس كأنها جديدة فعلا بالنسبالهم .. وتمتعو جدا بمنظرها خصوصا الستات كان كسها بيسيل منه مايا كثير بسبب هياجها .. الوضع ده بيثيرهم جدا .. ويخليهم متشوقين يتناكو من حد ما يعرفوش مين هو ولا قادرين يشوفوه.. هشام مثلا .. اول مرة بيشوف طيز كبيرة ملبنة بالشكل ده .. والكس الكبير المشعر المفتوح المبلول الهايج قدامه يستناه .. عشان ينيكه لكثر الهيجان كانت اشفاره طالعة بره و مرتخية و مفتوحة .. بس هشام مقدرش يستحمل المنظر فهجم على طيز امه من غير مايعرفها و بدأ يشمه كله .. ويشم ريحة الطيز ده .. وبعدين شم ريحة الكس بعمق و الريحة ادت دورها بقوة في مخه وزودت شهوته وابتده هشام يتلمس فلقات طيز امه و بيلعب بيه وبيلعب بالخرم والأشفار .. ودخل بقة بسرعة في فتحة الكس الهايج يلحسه زي المجنون .. ∆بقلـم الـباحـث∆ من ناحية الجدار التانية كانت امه مش مصدقة المتعة الي بتحصلها ديه .. ومن كثر متعتها بدأت تعصر بزازها و حلماتها و هي بتعض شفايفها وبتطلع صوت محنه وتتأوه.. [URL='https://imgbb.com/'][IMG alt="m-eaf-TGgaaaa-mh-d-Qgqpeq-J6-Mx-VKH4-H-1"]https://i.ibb.co/k9Fj1Tz/m-eaf-TGgaaaa-mh-d-Qgqpeq-J6-Mx-VKH4-H-1.jpg[/IMG][/URL] على الناحية التانية من الجدار كان هشام يسمع بش مش واضح قوي .. فبيسمع صوت محنة ست بس ما يقدرشيعرف مين صاحبته و هو بيهيج اكثر و بضرب طيازها بقوة بيهيجها معاه .. اخيراً هشام شاف انه خلاص جاب آخرة .. فطلع زبرة المشدود و دخله بسهولة جدا في كس امه الممحونة الي هي كمان سرخت وابتدت تتفاعل معاه .. وهشام بيرهز فيها وبينيكها بقوة .. ومستمتع باحساس الكس ده.. الي ابتده يحس بأنه جديد عليه بسبب نعومته وشعوره المختلف .. لحد ما هشام تشنج وهو بيعصر نفسه بيجيب لينه بقوة و بكمية كبيرة جوا كس امه الي ارتعشت معاه و و زنبورها وكسها بينفض مايا من كثر الشهوة .. هي كمان كانت حاسة بشعور غريب وممتع جدا ولأول مرة تحس بيه .. واحساسها باللبن السخن بينزل جواها بكمية كبيرة .. خلتها هي كمان تجيب شهوتها بسهولة المفاجأة ان هشام ماقدرش يقف .. وراح مكمل نيك .. وخلا امه تتفاجأ هي كمان وبتفرح وشكت ان الي بينيكها هو عزيز صاحب ابنها واستغربت ازاي بقى وحش كده معاها .. وبعدين قالت مع نفسها ده لا يمكن يكون راجل جديد.. ده شكله عزيز صاحب ابنها ..لانه بيتمتع بيها بجنون .. وقالت يمكن الواد كان حاط عينه عليها و جاتله الفرصة انه ينيكها و ماصدق .. يس هو شعرفه انها ام هشام؟ ام هشام بطلت تفكير.. وفضّلت انها تتمتع بالزبر الكبير الي لسه جواها مابيخرجش من كسها .. ورجع ينيكها تاني .. وتالث و رابع .. و .. بدون توقف الاثنين كانو بيجيبو شهوتهم بقوة.. ومتعة مالهاش حدود واليوم الاول عدى بسرعة ع الاثنين لكثرة متعتهم.. في ملعب التنس هم عندهم قانون .. ان الصبح لازم يبطلو نيك وكل واحد يشوف شغله.. هشام واجه صعوبة في انه يصبر ماينيكش حد خالص بسبب تأثير الحبة بس جميلة عملت حسابها و ادتله الحباية المهدئة الي ماجد بياخود منها بعد ما هشام خرج من الأوضة عشان هو يستحمل ويصبر و يهدى .. ∆بقلـم الـباحـث∆ تاني يوم الظهر .. شجن وجميلة اجتمعت بالستات ديه بتسألها عن شعورها بالتجربة الجديدة بعد التغيير الاخير واضافة الجدار! الستات كلهم كانو متكيفين وفرحانين وبيشكرو في شجن و جميلة على الفكرة الجهنمية الجميلة دي .. بس ام هشام .. قالت: انا اه اتمتعت كثير .. بس لسه ناقصني حاجة ! انا بزازي حساسين جدا .. مافيش طريقه نخلي بيها الراجل او (صاحبه عزيز) يقدر ينيكنا ويلعب في بزازنا من غير ما يشوف وشوشنا؟ شجن: اه يا لئيمة ! عاوزة متعة اكثر ! طيب انت ليه فاكره ان كان صاحب عزيز ؟ ام هشام: ماعرفش.. احساس كده .. لانه كان ملهوف عليه قوي و عمل كل حاجة من غير ما يقرف .. فقلت يمكن يكون الواد عزيز .. هو كان احساسي صح يا شجن ؟ شجن تضحك: هههه .. خليها كده حاجة غامضة احسن مادمتي بتتمتعي كده .. ولا ايه ؟ ام هشام بخجل : آاااه .. ايوا طبعا .. اهم حاجة اني قضيت ليلة عمري ما حلمت بيها .. ولسه عاوزة منها كثير . شجن: هيحصل يا ام هشام .. والاقتراح الي هتقوليه هننفذه ونخلي الراجل الي ناكك امبارح يقدر يلعب ببزازك من غير مايشوف وشك .. ام هشام : بجد؟ ازاي ده ؟ وهنا شجن شرحتلها ازاي هم هيعملو ديكور جديد يسمح بظهور كل جسمها ما عدا راسها .. ! الفكرة عجبت ام هشام جدا والستات الثانية.. وتم تنفيذ الديكور بسرعة لسهولة عمله .. جدران من ورق مقوى او خشب مش صعب انها تتحور بسرعة .. بليل بقى كل شيء جاهز .. والستات دخلت كل وحدة للأوضة ام ديكور جديد.. و تعرت ملط و مجرد نامت على سرير و راسها داخل في فتحة بالجدار .. ولا حاجة باينة من وشها .. وبعدين الرجالة شربت حاجة مع الحبة من ادين شجن قبل النيك وسمحولهم يخشو ع الستات وهم مش عارفين ايه الي بيحصل.. بس المهم انهم ينيكو وخلاص .. ∆بقلـم الـباحـث∆ هشام دخل المرادي وتصدم بالحته الي قدامه .. بزاز كبيرة ملبنة و مترجرجة و فخاذ مليانة و بطن صغيرة بس مغرية .. اللحم ده كان مثير جدا ليه .. واول مابتده هشام المرادي ..بالبزاز بيفعص بيهم وبياكلهم بسنانه وراح مستمتع بكل جسم امه و جلدها يشمه ويبوسه ويلحسه ويفرشه .. وامه بتتأوه من الناحية التانية وكسها اده افرازاته بسرعة وهي هايجة و مستعد تتناك حالا.. بس هشام عمل زي امبارح واكثر وهو بيلحس كسها وبيشرب افرازاتها بنهم وجنان.. ويستمتع بالجسم الي بقى متأكد انه اول مرة يشوفه و يستمتع بيه .. بس عجبه جدا .. ومافكرش مين تبقى الست ديه ..بس كل الي كان همه لحظتها انه يشبع نيك فيها .. وفعلا ابتده هشام ينيك امه بجنون وعنف وجاب لبنه بغزارة جواها وهو بيخلي بزازها مورمة و زرقا من شدة عضه ليها .. بسنانه حتى امه كانت بتجيب شهوتها بقوة من غير ما تسيطر ع نفسها و من غير ما تتعب تفكيرها عشان تعرف مين الي بينيكها لأنها بقت متأكده انه مش عزيز .. وفضل هشام ينيكها المرادي تحت تاثير الحبة اكثر من عشر مرات ومقطع كسها تقطيع لحد ما طلع الصبح .. وكان ملاها لبن للآخر.. وخلا شفرات كسها بتورم من العض واللحس والنيك العنيف وزي كل مرة و بنفس الطريقة وقفو عن النيك غصبن عنهم وشجن سقت هشام حاجة يشربها فيها المهدي .. وزي كل يوم الظهر اجتمعت شجن بهشام في النهار وسالته عن تجربته الجديدة.. وقالها انه مكانش يحلم بكده خالص وهو مبسوط قوي .. وتمنى يعرف مين الست الي كان بيجيب لبنه فيها لأول مرة بالمتعة ديه .. بس اكيد شجن ضحكت معاه وهزرت وقالتله ان ده لازم يفضل سر وكله بأوانه هيتعرف .. اما الستات فكانو باجتماعهم المنفصل مع شجن و جميلة فرحانين جدا اكثر من اليوم الي قبلة ..لكن بردو ام هشام طمعت .. وسألت ام هشان : بصراحة انا عمري ماستمتعت قبل كده بالشكل المجنون ده .. بس .. بس .. شجن: بس ايه تاني يا ام هشام ؟؟ ∆بقلـم الـباحـث∆ ام هشام : بس انا اقول .. هو يعني تفرق ايه لو لبسنا حاجة زي القناع او نغطي وشوشنا بس .. ونخلي الشباب تنيكنا .. انا عاوزة اتمتع اكثر معاه .. واحس بنفسه وهو طالع نازل ينيكني .. واسمع صوته وهو بيسمعني كلامه الوسخ.. واشم ريحته .. و .. و .. شجن : وايه كمان يا ام هشام .. ام هشام: لا ..لا ..خلاص .. لو قبلتي يبقى كده رضا و كفاية .. شجن: بس ماتطلعوش اصوات عالية و ماتتكلموش كثير .. ام هشام : طب ليه؟ شجن: عشان الشباب مايحصلش عندها فصلان من الصوت .. يمكن مش هيعجبهم صوتكو واحنا مش هنجازف نخليهم يبطلو نيك .. مش كده ..؟ ام هشام: لا ..لا .. كله الا ده .. حاضر يا ستي .. مش هفتح بقي بكلمة .. شجن وجميلة راحو لاوضتهم ع جنب و هم كمان فرحانين انهم بقو يحققو نتيجة ايجابية لخطتهم الذكية.. والنسوان مسيرها هتحمل من محارمها ..والشباب هتعرف ده عن قريب .. وشجن و جميلة في الحالتين كسبانين سواء الستات ديه و محارمها تقبلو الوضع ام لا.. لو تقبلوه مافيش اي مشاكل وهيقدرو يهاجرو للمدينة وهناك هم حرين يكملو مع محارمهم ام لا .. بس مش هيقدرو يفتحو بقهم بحاجة لو كانو معترضين ؟ لانهم هيكونو مش احسن من غيرهم .. وجميلة وشجن والي معاها هتكشفهم وتعايرهم لو اعترضو ع جواز المحارم بانهم خلاص ناكو محارمهم .. ومالهومش عين يتكلمو ع اهل المدينة .. المهم.. جميلة وشجن .. كلمو الشباب وفهموهم انهم بردو لازم يلبسو ماسكات أو أقنعة من اجل الاثارة والكلام ده .. ووافقت الشباب تعمل ده اليوم الثالث .. جميلة وشجن عملت ماسكات من قماش بسيطة تداري الوش .. بس الشعر باين والعنين كمان والشفايف عشان البوس .. ماسك بيخفي بعض معالم الوش .. لان ام هشام طلبت ماسك بيظهر شفايفها لانها هتموت وتبوس الشاب الي بيقطع كسها وبزازها طول الليل .. تقطيع عنيف .. وتم فعلا الشيء ده .. وزي امبارح .. الشباب شربت الحبة قبل ماتنيك و دخلو ع محارمهم من غير مايعرفوهم .. ∆بقلـم الـباحـث∆ بالنسبة لهشام .. تفاجيء بالي شافه لما دخل الأوضة.. الست عرفها هي نفسها لان بقاله يومين بيستمتع بالجسم الفاجر ده .. وشكله هيحبه قوي .. بس المرادي الست كلها موجودة واقفة و عريانه والحاجة الجديدة انها لابسه قناع او ماسك.. الوش مكانش باين وماقدرش يعرفه كويس .. بس هو قال يمكن ديه تبقى الست ام عزيز وهي نفسها فيه و خجلانه منه ولبست ماسك .. وزي كل يوم .. هشام استمتع بكل حته من جسم امه بالبص اولا .. وهي كمان لما شافته لابس ماسك .. حبت طوله و جسمه وهيبته ودخل قلبها فورا .. بعدين راح مقرب عليها ومسكها من اديها وامه بتسلمه نفسها بسهوله .. زي اي ست دخلت حالة عشق مع الشاب الي خذ قلبها بطوله و قوامه .. وراح هشام باصص في عنيها ومن غير كلام .. باسو بعضهم و هم واقفين لازقين ببعضهم ..بوسة رومانسية طويله .. من غير اي كلام و لا اصوات .. شوية شوية وهم وقفين .. ابتده هشام يفرش بزازها الكبار .. جسم امه كان يجنن صعب يتقاوم .. بس امه تجرأت اكثر وهي تدفعه ع الأرض ينام ع ظهره .. وراحت هاجمه على زبرة تمصه و ترضعه بخبرة شراميط .. وتبصله بعنيها الباينين بتحرك كل الفحولة الي جواه .. وهي يتلف بلسانها ع راس زبره بحركات الشراميط الخبيرة .. لدرجة هشام ماستحملش .. وجاب لبنه على وش الماسك وجزء منه ببقها وعنيها وهي بتضحك بشرمطة تبلع لبنه بلسانها وتجيبه بصوابعها من عانته و زبره وتبلعهم .. [URL='https://imgbb.com/'][IMG alt="image"]https://i.ibb.co/kqJ1c57/image.jpg[/IMG][/URL] كمان هشام .. بعد ما ارتاح قوي ليها .. جاه دوره وبردو قام من مكانه ودفعها ع ظهرها وفتح رجليها عشان يكشف كسها الكبير المشعر الي فاضحها بكل الافرازات الي كأنها سحابة بتمطر مايا ع الارض .. وبللت حتى شعرة كسها كلها .. ومن غير اي تردد .. هشام قرب وشه من كسها السخن بيشم ريحته القوية جدا .. الي طلعت بسبب كثر افرازاتها و شهوتها .. وعملتله دوخة و نشوة حركت رجولته و فحولته بسرعة .. ∆بقلـم الـباحـث∆ وراح هشام قافل بقه كله فوق كس امه وشعرتها ولسانه يدخل فتحتها بيتحرك بسرعة زي ماكنة .. بيشفط بلهفة كل افرازاتها من دون ولا لحظة تردد .. وامه كل شوية ترفع راسها تبصله بنظرات ممحونة وتعض شفايفها من المتعة وبتقرص حلمات بزازها الكبار بصوابعها .. ام هشام كانت بالعافية تداري محنتها بس الاصوات والآهات بتفلت غصبن عنها .. وجت اللحظة المهمة .. وهشام زحف ع رجليه وتوسط امه .. بيفتح فخاذها وبيقرب حوضه وزبره من كسها وهو فوقها .. وامه بتحرك راسها اشارة موافقتها واستسلامها ليه عشان يستعجل ويدخل زبره فيها .. كان هشام بيلاعب شفراتها بزبره . ويدخله سنة سنة .. وهو بيبص في عنين امه من غير مايعرفها .. عايز يعرف شعورها ومدى تأثرها ومتعتها معاه بلغة العيون .. وهشام طمع اكثر وهو بيدخل زبرة في كس الست ديه وابتده يرهز بيها بسرعة وجنون .. شفايف امه كانت مغرية بسبب عضها لشفايفها هي بنفسها من كثر المحنة .. وبقت شفايفها تلمع ومحمرة .. راح هشام مقرب من وشها وبقها وهو بينيكها .. والست تبص في عنيه وتفضح متعتها معاه وشهوتها .. فجأة !! هشام ماستحملش اكثرو هجم على بقها يبوسه ويمصه وهي بتبادله البوس بجنون .. وهو شغال نيك فيها .. وامه بتستمع معاه وتتنهد وتمص لسانه وهو راكبها .. وينيك فيها بعنف .. كان فاضلة شويا بس ويجيبهم .. .. اقل من لحظة وينفجر زبرة جواها .. بس !!!! بس في لحظة الماسك تقطع!!! من كثر البوس والتفاعل .. وبان وش امه كله !!! واتخض هشام من الصدمة ..!!! رغم انهم لازقين بوس بشفايفهم .. امه استغربت والفضول قتلها .. راحت ساحبه منه الماسك بردو وهي بتتصدم وتقوله( هشااااام !!!! ) وهو لسه زبرة جواها يرهز فيها هشام ساب شفايفها شوية وبيبص عليها .. وعينه في عينها .. وزبره لسه في كسها .. الفرق بين شفايفه وشفايفها مش اكثر من مليمتر او اثنين .. بنفس اللحظة ديه هشام كان زبرة كله غايب لحد بضانه في كسها وواصل لآخرة .. مافيش اي فرصة للتفكير في لحظة زي دي .. امام الغريزة في ذروتها حاجات كثير تنهار و تتلاشى .. ومع انه عرف انها امه .. باللحظة ديه. .. لكنه ماقدرش يقاوم نفسه .. او يمسكها .. بتفكير المثاليين .. المفروض انه يقف .. كل حاجة تقف !! لان كل شيء حصل مكانش من تخطيطهم ولا بعلمهم .. ويمكن لو وقفوا .. لسه في فرصه إن الغلط يتصلح!!! كل الي حصل ده كان في ظرف ثانية او اتنين بالكثير ..من كشف الاقنعة .. وتبعها انفجار زبر هشام باللبن جوا في كس مامته !! ∆بقلـم الـباحـث∆ هشام مكانش مسيطر ع نفسه خالص وهو بيفضي لبنه للآخر في كسها وبيتشنج بقوة ..كأنه المرادي جاب اضعاف لبنه المعتاد .. وامه مالحقتش تعمل حاجة وهي بتستقبل لبن ابنها السخن جواها .. وحست بكميته الأكبر المرادي.. وهي تسمعه بيتنهد وبيتأوه وبيغمض عنيه من المتعة وهو لسه بيدفع زبره جواها أكثر بيواصل نفض لبنه جواها لثواني طويلة وبتحس بمتعته الكبيرة الهايله اكثر من كل المرات الي فاتت وهي كمان اترعشت من غير ارادتها .. بلحظة كان ابنها بيفضي لبنه فيها .. وبيصرخ ( أميييييي) وهو بينفض لبنه جواها لآخر نقطة ..!!! بعمق اعماقها .. هي من غير ارادتها بدأت تتشنج وافرازاتها بقت بالهبل .. وكسها بيتقلص حوالين زبر ابنها من المتعة المشهد كان غريب .. محدش ممكن يقدر يتصوره .. في لحظة كان صعب جدا هشام يمسك نفسه فيها .. وفضّل انه يجيب لبنه جواها بدل مايسحبه بعد ماعرف انها أمه .. وساب الندم لوقت تاني ..!! ورغم تأثير حبة القوة الي لسه مخلية زبر هشام مشدود جوا في كس امه .. لكن الصدمة اخذت تاثيرها .. وخلته يقف عن الحركة بس لسه ماطلعش زبره من كسها الاثنين هديوا شويا مصدومين .. وهم مش عارفين يعملو ايه؟ وهم بقالهم ثلاث ايام مقطعين بعضهم من النيك وما سابوش حته في جسم بعض الا و تمتعو بيها .. هشام نام على صدر امه ووشه مكانش باصص ليها وهو بيهدى .. وعرقان ولازق بجلدها الي كان بردو عرقان و امه تحتيه.. بتمسك شعره وتهديه .. هشام بتأثر و ندم : .. انا .. انا آسف .. آسف يا امي .. مقدرتش اقاوم .. وجبتهم فيكي حتى لما عرفت انك امي.. انا.. بجد زعلان ..واسف ..كان المفروض اوقف واسحبه منك .. بس ماقدرتش.. غصب عني .. سامحيني ارجوكي ... مع اننا كنا بنعمل ده مع بعض بس ماكنتش عارف انك أمي .. صحيح هشام كان ندمان .. بس هو لسه مش قادر يخرج زبره من جوا كسها ولسه زبرة شادد فيها على آخره .. وكان حزين كمان لأنه ابتده يوقع في غرام الست المجهولة الي عمره ماشاف متعة مع حد زي ما شافها معاها.. خسارة انها طلعت أمه ! اما امه فقالتله وهي كمان مصدومة وحزينة: معلش. معلش يابني .. عاذراك يا حبيبي.. مين يقدر يمسك نفس بلحظة زي ديه ( لانها هي كمان جابت شهوتها معاه ) فيه حد عمل فينا المقلب الوسخ ده .. انا عاذراك يابني .. ∆بقلـم الـباحـث∆ لكن ام هشام كانت بتفكر مع نفسها .. ازاي كانت بتقضي اجمل ايام حياتها وحست انها بترجع شباب مع الشاب المجهول ده .. وازاي انها خلاص .. فجأة.. لازم تبطل كل حاجة عملتها معاه بعد ما عرفت انه ابنها .. بصعوبة شديدة .. هشام سحب زبره منها واللبن الكثير ابتده ينزل من كسها ويغرق اشفارها وخرمها .. وكانت امه لسه بتتنفس بسرعة من كثر ما ارتعشت و جابت شهوتها .. هشام عمل نفسه انه مايصحش يبص على امه بعد كده ابدا .. وحاول ينزل وشه للأرض .. واتسحب منها شويا على جنب وامه قامت من مكانها وجسمها كله عرقان من كثر مجهود النيك والشهوة وجلدها بقى يلمع جدا .. وصوىتها بقت باللمعان ده اكبر صورة مغرية الواحد.ممكن يشوفها وفخاذها كلها باينه ولبنه السخن بيسيح من كسها على باطن فخاذها.. ام هشام كانت عاوزه حاجة تستر نفسها بيها بس ما لقتش .. !! وفضلت تلف جوا الاوضه تدور على اي حاجة تتلبس.. وبجسمها الفاجر .. الي بيتهز قدام هشام ..الي فضل يبص من غير ما يخلي امه تنتبه لبصاته .. وكان بيفكر مع نفسه .. انه كان يومين بحالهم مستمتع جدا مع الجسم المفري ده .. جسم امه من غير ما يعرفها ومافرقتش كثير معاه لما هو اكتشف شخصيتها .. وماسحبش زبره منها.. وباصرار كمان جاب لبنه فيها .. بنفس لحظة كشف القناع يا ترى هو هيبص لامه ازاي بعد كل الي حصل ؟؟ وهي كمان ؟ وحياتهم هتبقى ازاي بعد ما قطعو بعضهم نيك امٌا أمه كانت بترتعش من الخوف والاحراج .. والمتعة الي تعودت عليها مسيطرة على جسمها وتفكيرها .. والافكار بتوديها وتجيبها.. وهي مش عارفة هتعمل ايه في الليلة السودة ديه.. امه مكانتش لاقياه حاجة تلبسها وتستر نفسها بيها.. ولو خرجت عريانة ممكن تتفضح وحد يشوفها وحكايتهم تبقى على كل لسان .. مابين ده وده .. هشام وقف في مكانه وكان زبرة مشدود غصبن عنه بتأثير الحبة .. وبص ليها وهي حيرانه .. ∆بقلـم الـباحـث∆ وفكر مع نفسه .. مين الي هيعرف بحكايتهم اصلا!!! غير الي عملهم المقلب ده .. وابتده يشاور نفسه والشيطان بيجمل امه اكثر قدامه ..ويقول كان هيجرى ايه لو القناع ما تقطعش؟ كان زمانه لسه بينيك في الجسم الفاجر ده .. جسم امه تأثير الحبة لسه كان في بدايته و بيدوخه جامد .. ومخليه مش شايف غير شهوته و بس .. فجأة.. اتخضت امه وهي شايفه ابنها لازق بظهرها وزبره واقف قريب منها .. وابتده هشام يكلمها بحنية هشام : فكرك .. حد هيعرف بالي حصل بينا .. غيرنا ؟ والي عملونا المقلب! امه متخضة : ها ..مش عارفة؟ بس ماظنش حد هيعرف .. مش كده ؟ كانها ترد عليه بصيغة سؤال .. قصدها انهم لازم يحافظو ع سرهم و محدش يعرف باللي عملوه .. هشام فاجأها اكثر وهو يقرب منها ومسك ايدها بحنيه .. وامه ابتدت ترتعش من الخضة ومشاعر واحاسيس كثير جدا حست بيها حالا .. من طريقة مسكه ولمسه لأديها من زندها خصوصا انه لسه لبن ابنها السخن جوا في عمق كسها .. وبيسيح منه شوية لتحت .. بيغرق اشفارها وباطن فخاذها هشام بنبرة حب : انا .. انا .. رغم كل الي حصل ده .. لازم اعترفلك .. واقولك الحقيقة .. انا قضيت اجمل يومين في حياتي معاكي .. امه ابتده قلبها يدق بسرعة .. وكسها رجع يتبلل بسرعة مكانتش متوقعاها وقالتله بنبرة حسرة وبخجل انثى: .. ها .. تصدق .. انا كمان يابني .. انا كمان .. يمكن دول كانو اجمل يومين عشتهم في عمري كله ..ولا هشوف تاني زيهم بنفس حلاوتهم .. هشام ابتده يسحبها ناحيته ومن اديها ويقربها ليه لغاية ما زبره لمس شعر عانتها .. ووشه قرب من وشها وابتده يحس بانفاسها السريعة وهي بتفقد سيطرتها على نفسها .. هشام: ما تيجي نعيش الليلة ديه كمان .. ونخليها ثلاث اجمل ايام عشتيهم معايا .. ولا من شاف ولا من دري ؟؟ قلتي أيه ؟ ∆بقلـم الـباحـث∆ امه في الاول تخضت بس هي مش قادرة تضبط نفسها وقالت: ايه .. ؟ لا .. لا .. مايصحش الي بنعمله ده يا حبيبي .. مايصحش رفضها ونبرة صوتها كانت مبينة ضعفها و محنتها وكذبها .. وهشام حس بكده وقال لها وهو بيحاول يقنعها: افرضي ان الماسك ماتقطعش ..مش كنا لسه بننيك بعض.. وللصبح كمان .. مش كده ؟؟ امه تصدمت بس حست بزبر ابنها يحك شعر عانتها بقوة ويقرب من اشفار كسها ويتبلل كمان بافرازتها القوية .. و ضعفت اكثر لما هشام قربها منه لدرجة بقت بزازها لازقه في شعر صدره .. بيضغطها ناحيته وشفايفها قريبه من شفايفه وقالتله بصوت ضعف و استسلام وبكذب باين : لا .. لا يا هشام .. ايه الي بتقوله ده .. قناع ماتقطعش ازاي بس .. طريقتها في الكلام كانت تهيج الحجر .. هشام بمحنة: تعالي نفترض افتراض بس ان القناع لسه ما تقطعش .. مش كنا هنكمل؟ .. ما تيجي نكمل !! وراح هشام جايب القناع المقطوع ولابسه كده اي كلام .. وشال قناع امه وحطه على وشها ولبسولها كمان اي كلام .. وقالها هشام :ها .. شفتي .. بقينا زي الاول .. محدش شايف التاني ولا بيعرفه ! تعالي .. تعالي بحضني .. تعالي نقضي احلا ليلة .. واحنا مفترضين اننا لسه مانعرفش بعض .. قولتي ايه .. ليلة وحدة بس ! امه بمحنة واستسلام : لا .. لا.. ارجوووك .. بلاااش .. بس هي كانت بتضغط ببزازها على صدره وتقرب منه اكثر ..بتحسسه بانفاسها السخنه .. وراح هشام مقرب من شفايفها اكثر و بايسها .. وامه بتسلمه شفايفها ومستمرة معاه بالكذب .. كانها لما تقوله لا.. تقصد اه .. ويروح هشام بايسها بقوة ومقربها منه أكثر.. وبشويش .. مدخل زبرة بين أشفارها بسهولة اكبر من قبل .. لكثر ما كان كسها هايج على آخره وبيدي افرازات بالهبل .. ∆بقلـم الـباحـث∆ هشام دخل زبره كله في كسها وناكها ع الواقف وهو بيبوسها وبيفعص ببزازها .. من غير اي مقاومه من امه .. بالعكس كانت امه بتستسلمله بسهولة و بتتفاعل معاه .. لحد ماجابهم فيها وهم واقفين .. وخلاها تجيب شهوتها معاه .. وترتاح .. ام هشام .. ارتاحت كثير و جسمها أرتخى .. وقلبها بيدق بسرعة.. مش مصدقه انها اتناكت من ابنها وبكامل وعيها وأرادتها المرادي .. وقالتله وهي عارفة انها تكذب : الليلة بس.. ! طبعا هشام عارف و متأكد ان ده كذب .. بس هو كذب عليها وقالها : .. الليلة بس ! امه اعلنتها ليه انها وافقت تفضل في حضنه الليلة بس .. وبكرة لازم كل واحد يروح لحاله ويواجه جميلة وشجن باللي عملوه .. ويبطلو زنا محارم .. هشام فضل ينيك امه وهو عارف انها امه للصبح .. وامه متفاعلة جدا معاه وبتتجاوب لكل لمسه منه بقوة .. وبتجيب شهوتها معاه من غير اي احراج او تردد حتى الكلام .. كان مابينهم زي اي كلام بين عشاق اثنين بيمارسو الجنس سوا ام هشام سلمت جسمها وروحها لابنها بكل جوارحها وسابته يعمل معاها الي هو عاوزة.. والي هي كمان عايزاه ! شفايفهم مافترقتش طول الليل.. بوس جنوني ومص شفايف ولحس متبادل .. ولحس باطات وعرق .. وكل حاجة .. ∆بقلـم الـباحـث∆ ده حتى هشام كان خايف لا انها فعلا تكون الليلة الأخيرة مع امه .. وقرر انه يستغلها ابشع استغلال معاها .. لدرجة لحس خرمها وناكه بلسانه .. وناكه بزبره كمان .. وقدر يكتشف ان امه مش فيرجن من ورا !! وللصبح كملو مع بعضهم عشر مرات .. ماسابوش وضع جنسي الا وعملوه مع بعض .. ولو فيه وقت كان فضل هشام مكمل معاها من غير مايقف لغاية ما ينتهي مفعول الحبة ! ام هشام صحيت الصبح وجسمها كله متكسر من النيك وبنفس الوقت مرتاح .. واللبن الي ملا كسها لآخره .. .. بس الصبح طلع.. و كأن كلام الليل يمحيه النهار!!! وام هشام ترددت تواجه شجن و جميلة .. !! ولما جاه الظهر و اجتمعت بيهم شجن و جميلة عشان يسالوها عن تجربة القناع.. جاوبتهم ام هشام على اسألتهم عادي.. مافتحتش سيرة بالموضوع الي حصل مع ابنها.. ابدا ؟! شجن: ها يا ام هشام.. لقيتي التجربة ديه ازاي؟ حلوة ؟! ام هشام بشوية ارتباك: ها .. ااااه .. اه فعلا حلو .. كويسة .. تجربة كويسة ..و مالو ! شجن بتهزر معاها: يعني .. مش عايزة تخلعي الماسك الليلة ؟ ولا كده كفايه ..! ام هشام فكرت مع نفسها وهي مرتبكة ( هو فيه كمان الليلة! طب.. هو محدش عارف بالي حصل.. ايه المانع اني اعملها معاه تاني؟) وجاوبت شجن: لا.. لا ياستي.. كثر خيرك .. كده كفاية .. كده حلو اوي.. لما شجن وجميلة اجتمعت مع الشباب.. كان عندهم نفس الجواب .. انها تجربة ممتعة .. بس هشام كان باين انه متردد كثير .. زي امه .. ومع نفسه قال .. (هي امي سكتت ماجابتش سيرة للي حصل يعني؟ لو كانت جابت سيرة كان زمان الدنيا مقلوبة ! بس هي اجتمعت مع شجن وجميلة ومحصلش حاحجة؛ هي عجبتها الحكاية ولا أيه؟ طب ما انا كمان عجبتني الحكاية قوي .. وكثير كمان. .. انا ..هروح الليلة للأوضة واشوف ايه الي هيحصل؟) ∆بقلـم الـباحـث∆ وبنفس اليوم .. وبليل .. وزي كل مرة .. بعد ما الشباب خدت الحباية .. هشام لبس القناع و دخل وتفاجيء باللي شافه !!! كانت امه عريانه ورامية الماسك ع الأرض وواقفه قدامه وقالتله ام هشام: من غير ماسكات.. وهنخبي على نفسنا ليه .. انا هو قدامك ! و لو عايزني .. اخلع الماسك .. وتعالالي!! هشام بصلها وقالها : .. انا!! انا بحبك .. وعايزك ليه ! هشام مكانش مصدق الي بيسمعه .. ورمى الماسك من على وشه .. وهجم على امه زي الثور الهايج .. وهي كمان هجمت عليه وهي بتمص شفايفه وهو بيمص شفايفها وخدها بحضنه ولزقو في بعضيهم بقوة .. لحد ما نيمها ودخل زبرة فيها بمحنة وشهوة مجنونة .. وهم عارفين المرادي بوضوح انهم ام وابنها بينيكو بعض.. وامه كمان رضيت واقتنعت ان ابنها يفضل ينيكها للصبح.. كل يوم هشام عمل معاها اجمل جنس ممكن الاثنين يحلمو بيه.. ومكانش ندمان ابدا.. على الي بيعمله معاها ولا هي .. وراحو الأثنين عاملين جنس بالهبل والصريخ كان هيفضحهم من شدة متعة أمه معاه وهو بيجيب لبنه فيها .. هشام فضل ماسك امه ينيك فيها لغاية الصبح ما طلع .. وامه حاسة بنشوة وراحة وسعادة ووشها منور من كثر ما كانت مستنتعة مع ابنها .. قبل النهار ما يطلع بشويا .. كان هشام نايم فوق امه ولسه جايب لبنه فيها وبيحضنها بيتمتع بلحمها وريحتها وبيبوسها بحب .. ولشه رافض يسحب زبره من كسها امه بعدت وشه عنها وقالتله امه : بس .. بس انا بتعذب لو شفتك ترجع تعملها مع بنات المجموعة .. بتقهر ! ماقدرش استحمل اشوفك مع وحدة تانية غيري ٫ ولا أنا .. انا مش عايزة راجل تاني غيرك يلمسني ! ولو كنت فعلا عاوزني بجد يبقى تبطل تنيك وحدة تانية غيري! هشام بص في عنيها واحساس كسها الناعم حوالين زبره بيخليه طاير في السما من المتعة وقالها هشام: ولا انا عايز غيرك من النهاردة .. انا ليكي لوحدك بس .. وانت كمان هتكوني ليا .. امه بحب: بحبك .. هشام : بحبك .. ∆بقلـم الـباحـث∆ الايام ديه كانت ام هشام بتعيش اجمل ايامها وكانت هتطير من السعادة حرفيا.. الحالة الجديدة ديه خلت هشام يفكر مع نفسه كثير.. هو ليه مايقدرش ينيك امه كل يوم وبالعلن؟ ليه هو مضطر يخبي سره معاها وبيعمل جنس معاها بالخفاء؟ ياريت لو فيه فرصة انه يتجوزها ويعيشو احلا ايامهم مع بعض من غير خوف وقلق ! لحد امتى هم هيفضلو كده؟ ده مكانش تفكير هشام لوحده .. امه بعد ما شافت المتعة الحقيقة معاه.. بدأت تفكر بنفس الفكرة .. لأن هشام بيوحشها في النهار كثير.. بيوحشها مش كأبن ! لانها شايفاه في النهار قدام عنيها.. بيوحشها كعشيق و حبيب و راجل ! وكانو الأثنين كمان بيعانو في النهار انهم مايقدروش يلمسو بعضهم .. لأحسن يتكشفو .. معاناة هشام وهو شايفها قدامه .. تلبس لبس شفاف متعمدة انها تغريه وتحرك رجولته [URL='https://ibb.co/rw98zms'][IMG alt="20231230-082106"]https://i.ibb.co/2kJVCyN/20231230-082106.jpg[/IMG][/URL] ام هشام قدام ابنها في النهار الاحاسيس ديه كبرت بين الاثنين دول بسرعة وبشكل كبير.. وابتدو يقولو لبعضهم كلام شوق و حب و غزل .. مش بس يعملو جنس.. كان ماجد كل يوم بيختم ليلته معاها .. قبل الفجر بكلمة احبك.. وهي كمان .. هشام وامه عشقو بعض فعلا وبجنون.. وابتدو يحبو بعض .. بجد جميلة وشجن في الاجتماع اليومي مع النسوة حسو بتغيير في نفسية ام هشام .. والي فضلت مصرة على استخدام القناع .. فيه ستات تانيين فضلو انهم يرجعو لطريقة اخفاء الراس .. المهم .. ام هشام وابنها فضلو ساكتين وكأنهم مش عارفين بعض.. والتقو بليل مرة بعد مرة.. بلهفة و بشوق كبير .. وجنس مجنون.. مالوش حدود ∆بقلـم الـباحـث∆ الحال ده استمر كل يوم اكثر من عشرين يوم .. جميلة وشجن كانو مستنين الستات لو جاتها الدورة.. يبقى طريقتهم فشلت عشان يحصل حمل .. ولازم يلاقو حل تاني ساعتها .. ولو ما جاتش الدورة .. يبقى الستات كده حملت .. بس جميلة طانت شاكة .. ان هشام وامه تعرفو على بعض .. وكانت محتاجة تثبت علاقتهم .. لانهم ابتدو يعملوها بأرادتهم .. والشيء ده بيعزز موقفها كثير والي جاية علشانه .. بس المشكلة هشام و امه مستمرين يتصرفو طبيعي بالنهار قدام الناس .. ويرجعو بالليل كانهم مابيعرفوش بعض و بينيكو بعض .. ماهم طبيعي مشعيفضحو نفسهم ولا يعترفو بده .. جميلة كانت محتاجالهم كثير عشان يعززو موقفها .. ومافيش حل انها تكسرهم معاها غير لما تمسكهم بالدليل وفي وضح النهار وهم بيعملوها مع بعضهم و في يوم .. جميلة تعمدت ما تحطش مهديء من بتاعوماجد لهشام.. عايزة تشوفه هيعمل ايه في النهار لما امه ترجع للبيت وتتصرف ولا كأنه حاجة حصلت مابينهم ! وقررت هي وشجن انها تضبطهم متلبسبن لو حصل بينهم حاجة .. وفعلا .. هشام بيومها ماخدش المهديء الي كانت جميلة تحطهوله من غير مايعرف .. و كان هيموت من كثر الهيجان عكس الايام الي فاتت .. ولما شاف امه في البيت .. وهي بتلبس شفاف زي عوايدها .. كان محتار هينيكها ازاي و اخته كمان موجودة معاهم.. بس هو عرف ازاي يلاقيلها تصريفة.. وبعثها مشوار برة البيت واختلى بامه .. الي كانت هتموت من القلق والخوف لما هشام خدها من اديها على أوضة النوم ورفع رجليها حالا وابتده ينيك فيها بالنهار كمان .. ! وياعالم هيفضل ينيكها لحد أمته ؟ ∆بقلـم الـباحـث∆ شجن وجميلة لما شافت اخت هشام معدية جمبهم.. سالوها رايحة لفين؟ جاوبتهم ان اخوها بعتها مشوار بعيد داخل ملعب التنس .. كان نفسه في شاي لنبته طبيعية تنبت في اطراف الملعب وهتاخود وقت منها على ماتجمعها .. بكده جميلة وشجن شكت وحست ان حاحة بتحصل في بيت ام هشام!!! و راحو على طول لبيتهم يمكن يمسكوهم وهم متلبسبن !! وفي بيت ام هشام دخلو عليهم فجأة ولاقوهم منظر !! صعب جدا يلاقوله اي تفسير! [URL='https://ibb.co/X5C8nqZ'][IMG alt="thick-milf"]https://i.ibb.co/6tWBKkR/thick-milf.webp[/IMG][/URL] صورة أم هشام لما رمت الماسك في اليوم الثالث . وعرضت عليه نفسها مع تحيات الباحث انتظروني في الجزء القادم [B]الجزء 11[/B] ام هشام كانت واقفة عريانه و متأثرة ودموعها بعنيها .. وهشام في ندمشهد رومانسي بينزل ع ركبه يمسك اديها بحركة واضحة يطلب منها الجواز !!! ∆الـباحــث∆ طبعا المشهد كان مسموع و مرئي من جميلة وشجن ومافيش دليل اكبر من كده على انهم عارفين بعض و مستمرين ينيكو بعض. ومش بس كده .. كانو عريانين وعرقانين ودلائل جنس اتعمل حالا واضحة عليهم.. واعتراف هشام لأمه بطلب الجواز .. كان الدليل الدامغ الأكبر.. الاثنين تخضو واللحظة الرومانسية اختفت وضاعت ..وتحولت لخضة وخوف واحراج لما دخلت عليهم شجن وجميلة.. الي تعابير وشهم بقت بشوشة وضاحكة .. كل وحدة بتبص ع الثانية بنظرة فرح .. كأنها بتباركلها على انتصارها ونجاح خطتها اللئيمة .. شجن: ايوا كده .. إحنا كنا متأكدين انك تعرفتو ع بعضكو في الأوضة الخاصة.. واستغربنا في الأول انكو ما بطلتوش تنيكو بعض ليه ؟ وكنتو كل يوم تيجو الأوض المخصوصة وعاملين نفسكو مش عارفين مين فيها .. اتاريكي يا ام هشام لزقتي بطريقة الماسك ..! عشان تسيبي ابنك يتمتع بكل حتة في جسمك .. كله اتضح وبان !! هشام وامه ماكانش في ايدهم اي حاجة يعملوها عشان ينكرو علاقتهم لأنهم في وضع مستحيل يتفسر لشيء تاني غير انهم بيحبو بعض مش بس كانو بيمارسو الجنس! ومع كل الخوف والاحراج ده.. بس هشام وامه فضلو ساكتين..ومن خوف امه حضنته من ورا تستر نفسها العريانه ..واستخبت ورا ظهره لازقه بيه .. ماتعرفش هتقول ايه ! كمان هشام .. فضل ساكت مستني يسمع شجن هتقول أيه..لانها اكيد عندها حاجة مهمة عايزة تقولها والا كان زمانها فضحتهم بين جماعة الملعب .. ∆الـباحــث∆ شجن بنبرة المسيطر: ماتقلقوش .. ماتقلقوش .. انا مش هعملكو حاجة .. بالعكس .. شجن ومعاها جميلة طلبو منهم انهم يقعدو زي ماهمة على كراسي في. الصالة .. هشام كان عايز يلبس هدومة ويخلي امه تلبس هدومها بس شجن رفضت بنبرة تخويف .. وطلبت منهم يفضلو زي ماهم.. زمان اخت هشام هترجع من المشوار .. هتعمل ايه لو شافت امها واخوها عريانين وقاعدين جنب بعض كده ؟؟ شجن : ماتخافش.. انا عاملة حسابي ..عشان اختك نسرين .. انا بعثت وراها واحدة من خادماتي هتعرف تشغلها وتاخودها لمشوار تاني.. ماتقلقش .. هنا .. هشام تكلم وقال بصوت فيه شوية خوف بس بنبرة تحدي: انتي عايزة مننا ايه بالضبط يا شجن .. ممكن نفهم ؟؟ ام هشام كانت دموعها ابتدت تنزل ع خدها وهي بتحس بالخوف من الفضيحة الجاية الي يعالم هتعمل أيه في عيلتهم و مستقبلها .. وراحت متمسكة بابنها اكثر من ذراعة كأنها عايزة تستخبه تحت حضنه وحمايته .. وهي عارفة ان ابنها كمان مش هيقدر يعمل عشانها حاجة لانه ماعندوش عذر يدافع بيه عن نفسه وعن امه .. شجن بصت لهم بنظرات غريبة وقالت: انتم ليه خبيتو عننا المدة الي فاتت؟ ممكن اعرف ليه ؟ و ارجوكو ما تخبوش عليا .. طبعا الاثنين سكتو من الاحراج بس شجن قالت : انا هجاوبكو.. انتو عجبكو الجنس كثير مابينكم وحبيتوه .. واتعلقتو ببعضيكم قبل ما تعرفو حقيقتكم .. بس لما كشفتو بعضكو .. صدفة زي ما انا متوقعة طبعا .. كان صعب عليكو انكم تبطلو الجنس الجميل النار الي اتمتعو بيه سوا .. وقررتو ببساطة انكم تكملو نيك مع بعض لانكم عاجبين بعض.. ويمكن حبيتو بعض كمان .. لانكم مش قادرين تبطلو نيك في بعض.. واكيد قلتو لنفسكم .. مادام محدش عارف ولا هيعرف.. مانعمل الي احنا عايزينه ونكمل .. مش كده؟ هههه .. ∆الـباحــث∆ هشام وامه نزلو وشوشهم وهي محمرة من الخجل في الارض و ماعندهومش كلام بيجاوبو بيه على أسألة شجن .. رجعت شجن تكمل كلامها: ماتخافوش.. اطمنو .. انا وجميلة معاكو .. احنا بنساندكم.. وش هشام وامه تغير و تعابير مختلفة طلعت منهم وهم مستغربين كلام شجن.. ومع انها طمنتهم .. بس هم لسه خايفبن مش عارفين هي عايزة ايه منهم.. هشام: ايه ؟ بتساندينا ؟ انا مش فاهم حاجة؟ شجن بتتكلم بطريقة العروض المغرية: انتو اكيد مش بس عجبكو الوضع الي انتو فيه بعد ما ذاق كل واحد فيكم طعم جسم ومتعة التاني .. وبديتو تحبو بعضكو زي أي راجل وست .. وعاوزين تعملو ده بينكم كل يوم وفي اي وقت انتم حابينه زي المتجوزين بالضبط.. بس انتو مافيش في ايدكم حاجة تعملوها عشان تحققو ده؟ مش مكفيكم انكم بتتقابلو كل يوم في الأوض الخاصة وتنيكو بعض للصبح.. انتو كأنكو عاوزين تعوضو عن كل السنين الي فاتتكو من غير ماعملتو فيها جنس.. عاوزين تحسوا بانكو متجوزين .. وماحدش له كلمة عليكو مش كده؟ هشام بص في وش امه .. وهو بيوافقها بتعابيره على كلام شجن.. الي فعلا وصفت حالتهم الحالية الي هم عايشينها .. شجن كملت كلامها: عشان كده يا هشام قررت انت وامك انكو تتجوزو بعض بالسر.. زي ما شفناك تونا وانت نازل على ركبك تطلب منها الجواز زي اي عاشق ولهان بيطلب ده من عشيقته و حبيبته! اهو جواز بالسر احسن من مافيش؟ مش كده؟ هشام حرك راسه بيوافق كلام شجن وهو فاتح بقه من العجب والاستغراب .. لدقة تحليلها ! ∆الـباحــث∆ شجن: ها.. جاوبوني .. صح كلامي ولا انا غلطانه؟ هشام بخجل: ..اااه.. اه صح شجن: يعني انت عاوز تتجوز امك..؟ هشام وشه بيدي علامة فرح: اه .. اكيد طبعا .. ياريت ! بس ازاي! شجن: طب والي يخليكو .. تتجوزو بعض وقدام كل الناس وبشكل رسمي .. وكمان نعملكو فرح الكل تحضره .. هتقولو ايه !! هشام وامه فرحو سوا بكلام شجن وهم بيحضنو بعض اكثر مش مصدقين الي بيسمعوه.. هشام بفرح لشجن: انت بتتكلمي بجد ..؟؟ شجن: طبعا بجد ! بس بشرط .. هشام : اشرطي .. اي شرط ..انا جاهز .. بس الحلم ده يتحقق واتجوز امي .. ام ابني الي جاي!!!!!!!!!!! وهنا هشام بص ع امه وحضنها وباسها براسها .. وشجن وجميلة اتصدمو .. وهم بيعرفو الخبر ده شجن: ايه؟ هي امك حامل؟؟؟ هشام : اه حامل .. ماهو ده السبب الي خلاني اطلب منها تتجوزني وتبقى ام ابني!! شجن لأم هشام : وانتي يا عروستنا ..الغالية يا ام هشام ! عرفت ده ازاي وامتهة!! ام هشام بخجل: اصل.. المفروض الدورة الشهرية كانت لازم تجيلي بعد خمسة ايام من صنع الأوض الخاصة.. وبقالي عشرين يوم مع هشام .. وماجتنيش يبقى اكيد انا حملت منه .. شجن وجميلة فرحو بالخبر الحلو ده .. وشجن اتطمنت لكلام جميلة وعرفت انها على حق في كل الي قالته بخصوص الخلفة من جواز المحارم .. وفورا .. شجن و جميلة باركو لام هشام وابنها .. من كل قلبهم .. شجن: الف الف مبروك يا ام هشام .. عقبال ما يجي المحروس بالسلامة ويتربى بعزك انت وراجلك حبيبك هشام .. ام هشام بخجل: .. عقبالك يا شجن .. انا مش عارفة اقولك ايه .. بجد متشكرة .. بس انتي لسه ماقلتلناش.. ازاي انا وهشام نقدر نتجوز زي اي اثنين قدام كل الناس .. ونعمل فرح كمان ؟؟ انا بجد مش مستوعبة ولا مصدقة الي بتقولوه سامحوني .. بس عاوزة افهم ازاي .. ∆الـباحــث∆ شجن ضحكت بفرح و حماس و حكتلهم عن مدينة الحكيم وازاي بقى فيها جواز المحارم رسمي و شائع كمان .. وبيشجعو عليه ومحدش فضل من اهلها يعارضه .. وهناك ..مؤكد هم هينضمو لمجتمع المدينة وياخذو حمايتهم ويعيشو حياتهم زي ماهم عايزين من غير ماحد يزعجهم .. ام هشام لما سمعت الكلام ده هي وابنها لمعت عنيهم من الفرحة مش مصدقين .. لكن هشام قال .. هشام : طب .. واهلنا وجماعتنا هنا ..هنسيبهم ؟ واختي نسرين ؟ هتروح فين ؟ ام هشام : اه يا ضنايا يا نسرين ..بنتي حبيبتي .. مش هاين عليه استحمل فكرة بعادها .. مستحيل اسيبها ..دي بنتي يا ناس من لحمي ودمي .. بنت بطني .. شجن : ماتخافيش .. اطمني محدش هيفضل هنا ..كلنا هنروح للمدينة .. ! هشام : و ده هيحصل ازاي!! شجن: ماتخافوش .. سيبو الحكاية عليا .. بس .. بس .. هشام: بس ايه يا شجن ؟ شجن: بس .. لازم انت كمان تنام مع اختك .. في الاوضة الخاصة ..!!!! ام هشام اعترضت ورفضت بشدة وكانت غيرانة مووت على ابنها وقالت: ايه ؟؟ و ده معقول؟؟ لا .. لا يمكن ده يحصل! انا ازف ابني حبيبي راجلي بايدي لبنتي؟ مش ممكن .. طب افرضي انها هتحمل منه كمان؟؟ لا لا .. لا يمكن ده يحصل .. لا يمكن .. شجن بصت على ام هشام بنظرة حادة: بصي بقى يا ام هشام .. يا كده .. يا تحلمي انك تعيشي كزوجة لأبنك طول عمرك !! ام هشام كانت محتارة تعمل ايه وخايفة وقالت: بس .. بس لو بنتي حملت!! انت مش عارفة الوضع هيتعقد ازاي ؟ شجن بصت لهشام وقالتله : نسرين اخاك ! لازم تنيكها .. وتكشف القناع ليلتها .. وتعمل نفسك انك متفاجيء زيها .. ومتجيبش لبنك جواها لو يهمك مخاوف امك ! قلت ايه؟ هشام : انيك نسرين ؟؟ .. طيب انتو هتستفيدو ايه لما انا اعمل كده في نسرين !! شجن: انت تعرف كويس ان جماعتنا قليلة .. وكل الي عندهم محارم انت و عزيز و واحد اسمه صبري .. والي بقالة زيك عشرين يوم ينيك في خالته وزمانها حملت منه ..وعزيز بردو امه زمانها حملت منه .. مابقاش وحدة ما تكسرش عينها من محارمها غير اختك نسرين .. لو ماعملتش ده فيها .. محدش ضامن هتكون ايه ردة فعلها لما تعرف بعلاقتك بأمك ؟ ∆الـباحــث∆ هشام فكر مع نفسه كثير وبص لأمه بنظرة رجاء كانه عاوز اذنها و موافقتها عشان يقدرو بعدها يكللو حبهم بزواج ابدي ويأسسو عيلتهم الي بيحلمو بيها .. ام هشام رضيت بالعافية .. موافقتها كانت من ورا قلبها كبعا .. مش لان نسرين بنتها وخايفة عليها والكلام ده ..لا.. لانها هتموت من الغيرة على ابنها بعد ما خلاص بقت مراته وحملت منه..ازاي هتسيبه ينام غيرها ! بعد ما الموافقة ما تمت.. شجن طلبت من هشام انه يجي اليوم بليل للأوضة الخاصة و هي هتدخل نسرين فيها .. والكل عارف ان نسرين مش فيرجن .. وياما امير ناكها من غير جواز وقدام المجتمع كله عشان تحمل بس ما حصلش .. والليلة شجن هتدخل نسرين جو الأوضة بالماسك .. وتفهمها بنفس الحكاية اياها الي خدعت فيها هشام وامه .. ولما نسرين تدخل وهشام يبدأ ينيكها ويبوسها .. هيقطع الماسك كأنه مش قاصد !! ..وشجن هتدخل عليهم وهمة بينيكو بعض.. عشان تمسكهم متلبسين .. واكيد شجن هتعملها فقرة استعراضية قدامهم .. تعايرهم وتهددهم .. لحد ما نسرين تترجاها انها مستعدة تعمل كل حاجة بس بلاش الفضيحة وبكده شجن هتضمن انها كسرت عين نسرين ومتخليهاش تعترض على اي كلام تسمعه منها .. هشام وافق.. مع ان اخته نسرين لسه صغيرة وحلوة شبه امها كثير .. بس هو قلبه بقى ملك لامه وحدها .. ومش ناوي لا يغير و لا يضيف ولا يعدد ولا يخون! شجن.. وجميلة ضحكو مع بعض لنجاحاتهم واقترابهم من تحقيق اهدافهم .. بس شجن سرحت مع نفسها شوية وبعدين هاجت لأنها شافت ام هشام عريانة و حلمات بزازها بتقف من المحنة وكسها بقى بيدي مايا من غير ارادتها .. والسبب الكلام الي سمعته ام هشام ..والفرحة الجديدة الي هيجتها جدا وهي بتتخيل نفسها عروسة ابنها قدام كل الناس ... حتى بنتها .. ! شجن شاورت جميلة وقالتلها انها عمرها ماشافت ولد ينيك امه ..والمنظر هيجها جدا ..وطلبت عيني عينك من هشام ..انه ينيك امه حالا قدامهم.. ! هشام في البداية رفض واعترض..بس المفاجأة امه !! امه هي الي كانت هتموت من الهيجان.. كأنها عاوزة الكل يعرف انها تتناك من ابنها وبتشيل أبنه في بطنها.. وماعندهاش مانع كمان انها تتناك قدامهم.. وشجعته على ده وهي بتمد ايدها على زبره قدام شجن وجميلة الي راحو يتفرجو وهم هايجين قوي .. لدرجة شجن ماستحملتش.. مدت اديها لكسها تلعب بزنبورها وشفارها وتشجعهم انهم ينيكو بعض قدامها .. ∆الـباحــث∆ ام هشام خلاص هي كمان مابقتش مسيطرة ع نفسها وهي بتلاعب زبر ابنها بعد شوية وطت راسها عليه وبقت تمصه وتلحسه بحرفنة ..لحد ما هشام هاج جدا .. خصوصا مع تاثير الحبة .. الي لسه مفعولها ساري فيه راح هشام واخد امه من اديها .. ومخليها تبقى على اديها ورجليها بوضع دوجي وركبها وهو بيدخل زبره في خرمها على طول .. وهو بيقولها : من النهاردة كل من ورا يا حبيبتي .. عشان سلامة البيبي !!! وامه توافقه بمحنة وتقوله بشرمطة : ايوا .. ايوا يابني .. نيكني في خرمي المحروم .. عشان سلامة البيبي .. وفضل هشام ينيك فيها من ورا وامه تسرخ وتلاعب بزازها وكسها بينفض مايا اما ..شجن كانت بتلعب باشفار كسها وهي بتهيج وباصة عليهم وهم بينيكو بعض.. لحد ما هشام جاب لبنه في خرم امه وخلاها تترعش من الشهوة . المشهد كان بالضبط زي الافلام البورنو .. اثنين بينيكو بعض بس دول ام وابنها واثنين بيتفرجو ويلاعبو اشفارهم ..( جميلة كمان شاركت ) بعد المغامرة الطنسية السخنة ديه.. جميلة وشجن .. استأذنو منهم وسابوهم يكملو نيك في بعضهم واكدو على هشام مجيته الليلة للاوضة لما طلعو برا جميلة كلمت شجن وقالتلها جميلة: هو انت ليه قلتيله مايجيبش لبنه في اخته لما ينيكها .. ليه ! احنا عاوزينها هي كمان تحمل من اخوها ... انت ازاي تقوليله كده شجن: مالكيش دعوة .. الكلام ده قدام امه بس .. عشان ماتحصلش مشاكل.. جميلة : يعني انتي ناوية على ايه فهميني؟ شجن: انا هديله من حباية القوة ..لما يدخل على اخته هو أكيد مش هيمسك نفسه.. وغصبن عنه هيجيب في اخته ويمكن تحمل منه نفس اليوم ! جميلة: طب .. ولو حملت اخته .. هنقول لأمها ايه .. وهنقول لنسرين ايه؟ شجن: ماتخافيش.. هدخل عزيز عليها ثاني يوم.. واخلي ينيكها لغاية ما يبان حملها.. وهنقول انها حبلت منه.. جميلة : بس الناس هنا تعرف انه ده صعب يحصل .. هم بقالهم فترة طويلة مستنين بنت تحمل .. معقول هيصدقو ان نسرين حملت .. ومن عزيز كمان ؟ شجن:انا معاكي ان الكل يعرف صعب اي بنت تحمل .. بس ده لسه مش ثابت أنه مستحيل .. ويمكن حتى امها مش هتشك في كده .. لأنها عاوزة اي حاجة تسمعها عشان تصدقها وخلاص .. هي المهم عندها انها هتتناك من ابنها حتى بعلم بنتها .. وابنها خلاص هيبقى جوزها .. راجلها .. ويا دار ما دخلك شر.. جميلة انعجبت بخطة شجن الذكية: دنتا طلعت انيل و ادهى مني.. عفارم عليك يا شجن.. خطة ماتخرش المايا.. ∆الـباحــث∆ بالليل .. تم تدبير موعد بين هشام واخته بدون ما اخته نسرين تعرف .. بعد مافهموها انه فيه شاب جديد يخجل يوري وشه .. وهي كمان لازم تخبي وشها عنه عشان الاثارة والكلام ده .. جميلة سقت هشام الحبة مع حاجة شربها قبل ما يدخل ينيك وشجن طلبت منه انه لازم يقطع الماسك بس بعد ماينيك اخته .. وهي هتراقبهم وتدخل عليهم بالوقت المناسب عشان تكسر عين نسرين زي ما خططت في حال لو فكرت نسرين تفتح بقها او تعترض بعدين على جواز امها من اخوها هشام .. وفي اليوم ده.. هشام شرب حاجة من شجن فيها الحباية. و دخل الأوضة .. وشاف قدامه بنت بجسم جميل جدا ولسه في عز شبابها .. جمال خصر و جمال بزاز مشدودة ونعومة وبياض وبطن مسطحة.. شيء يفوق الوصف.. هشام ماقدرشيقاوم المنظر ده.. وهاج جدا .. حتى هو شك ان البنت ديه تبقى اخته .. هو ماستحملش يشوف اخته بالجمال والجسم الجميل الي قدامه... وقرب منها ومسكها يفعص ببزازها ونسرين كمان كانت هايجة لأنها اول مرة تشوف شاب طويل بجسم رياضي منسق وزبر ضخم بعروق بارزة.. هاجت قوي عليه وحالا سال كسها مايا وافرازات كثيرة .. وتحول البوس والحضن لهيجان سخن.. والاثنين كانو هيقطعو شفايف بعضهم حرفيا .. لغاية ما هشام نيمها ع الارض وركبها ودخل زبرة فيها .. بصعوبة من كثر ماهو ديق! مع ان نسرين كانت بتتناك كثير من امير و عزيز.. بس بالمقارنة مع كس امه .. كسها اضيق..لكن .. كس امه ليه طعم خاص ماجربوش ابدا مع حد تاني غيرها .. ولا عاوز يبدله او يشوف غيره.. المهم.. بدأ هشام ينيك اخته نسرين وهي بتتجاوب معاه بجنون ورجعو يبوسو بعض.. بوحشية . هشام كان في البداية يحاول يمسك نفسه ما يجيبش لبنه في اخته.. ولكن شجن طولت متعمدة انها تتاخر .. و ما دخلتش عليهم.. هنا.. صبر هشام خلص تحت تاثير الحبة .. وفقد سيطرته وهو يجيب لبته في نسرين وحس باخته بترعش معاه وتجيبهم.. وراح مكمل التاني ع طول .. وخلا اخته تتعجب لقدرته وتفرح بيها .. وهنا .. هشام خاف لا الحكاية تطلع عن سيطرته .. ويفضل ينيك بأخته للصبح.. فكان لازم ينهي الموضوع.. فعمل نفس الحكاية ..بتاعة تقطيع الماسك.. وخلا اخته تشوفه وهو كان راكبها .. اخته نسرين لما شافته ترعبت وسرخت وهي بتشيل قناعها عن وشها .. وتطلب منه ان يبعد عنها ..! لكن هشام فضل ينيك .. لانه مستني شجن تدخل عليهم.. شوية وشجن دخلت عليهم بشكل مفاجيء.. وهي بتشوفهم من غير اقنعه وتضحك وتمثل انها عصبية شجن: يا سلام.. ع الحب والغرام بين الاخوات !!! نسرين كانت تحت هشام الي لسه راكبها وبيرهز فيها وتحاول تبعده عنه و قالت: يا اخي.. يا اخي ..ابعد عني ..انت ايه ..ما بتحسش !!! سيبني شجن: ايوا .. ايوا ياختي مصدقاكي!! انت فاكرة اني هصدق الشويتين دول بتوعك !! نسرين كانت بتكافح وهي بتدفع اخوها الي لسه بينيك فيها لحد ما جاب الثاني من غير ما يسيطر ع نفسه .. نسرين: بقولك ابعد.. مش عايزة اكمل .. سيبني ∆الـباحــث∆ وهنا هشام بعد عنها بالعافية .. وهو عرقان وزبره لسه هايج ومتوسخ باللبن والافرزات من كس نسرين.. الي كانت مرعوبة وبتحاول تطلعع لبن اخوها من كسها بصباعها .. عشان ماتحملش منه وكانت مشغولة بالحكاية دي وهي عريانه وعرقانة .. شوية وجميلة دخلت كمان وهي بتبص عليهم وشجن وقفت فوق من نسرين.. وتبصلها وقالتلها : خلاص.. انتي تكشفتي يا نسرين.. نسرين حاولت تدافع عن نفسها وطلبت من اخوها ان يقف جنبها باعتبار ان هو برده مش عارف .. بس لاحظت ان اخوها كان ساكت.. ماوقفش معاها .. وحست.. انها خذت المقلب وتضحك عليها وبقت تحت رحمة شجن و جميلة .. نسرين : انتو عملتو فيا كده ليه؟ انتو عايزين مني ليه ؟ شجن: اشششش.. انت ليك عين تتكلمي.. دنا هفضحك واخلي سيرتك ع كل لسان نسرين برجاء وضعف: لا ارجوكي .. ماتعمليش كده.. طب احلفلك بايه عشان تصدقيني اني ماكنتش اعرف ان ده اخويا !! شجن: هههه.. قالو للحرامي احلف !!! ومين هيصدقك يا بنت!! نسرين: انتي عايزة مننا ايه ؟ طلباتك يا ست شجن؟ شجن: ايوا كده عجبتيني.. شجن شرحت كل حاجة لنسرين بخصوص مدينة الحكيم وانه اخوها هيتجوز امها.. وأنهم بيحبو بعض من زمان .. ومستعدين يروحو هناك.. ويعيشو براحتهم.. بس المهم نسرين ماتعترضش ولا تفتح بقها .. والا شجن هتفضحها بين كل الخلق وهتخرب عيشتها مع عيلتها الي هتتفكك لو امها عرفت بالي حصل مابينها وبين ابنها.. نسرين تصدمت قوي بالي تسمعه.. ازاي اخوها بينيك امه وبيحبها وعاوز يتجوزها كمان؟؟ هي في الاول ماكانتش مقتنعة بكلام شجن واعترضت.. ولكن شجن هددتها بحاجات كثيرة من ضمنها الفضيحة وكمان خوفتها بضياع مستقبل عيلتهم لما الكل هيروح يعيش هناك .. وهي الوحيدة المعارضة على جواز المحارم ..يبقى مالهاش عيشه هناك.. ويمكن تفضل لوحدها في ملعب التنس!!! كلام شجن خوف نسرين واثر بيها .. والي اضطررت تسكت غضبن عنها.. وبكده شجن غلبت اخر المعترضين ع جواز المحارم بين جماعتها .. في اليوم الثاني.. شجن دخلت عزيز على نسرين.. وخلتهم يستمرو كل يوم نفسهم مع بعض.. يمكن نسرين تحمل ويبان حملها قبل ما يهاجرو للمدينة .. محدش عارف... جميلة وشجن .. عملو شغل كبير.. وقدرو كمان يستغلو عزيز بنفس الطريقة مع امه .. الي اضطرهم بعدين يوافقو على شروط شجن ويسكتو.. العجيب في الموضوع .. ان عزيز كان قرفان ورافض التهديد وامه كمان.. بس شجن فضلت تراقبهم بفضل جواسيسها.. لحد ما قفشت عزيز وهو ينيك امه في البيت بالنهار من غير تأثير الحبة ولا ماسك ولا تهديد.. واتضح ان الموضوع كان عاحبهم وقررو انهم يعملوه مع بعض بالسر .. ويمثلو قدام جميلة انهم كارهين موضوع المحارم وقرفانين منه.. لكن ..على مين ..جميلة وشجن قفشت عزيز بالجرم المشهود وامه فوق زبره بتتنطط عليه وهو بيفعص ببزازها وبيجيب لبنه فيها .. بعد عزيز وامه .. خلاص .. كل الي عندهم محارم في ملعب التنس بقى فيه جنس او مشروع جواز بينهم .. الخطوة التانية .. كانت تحضير الناس واعدادها نفسيا و ذهنيا لرحلة خطيرة جديدة .. نحو المدينة .. عشان يعيشو حياتهم هناك تحت ظل و حماية الحكيم وشعب المدينة ∆الـباحــث∆ بعيد عن ملعب التنس وجماعته الي سيطرت عليهم جميلة بمساعدة شجن.. في مدينة الحكيم بمرور الوقت.. وبالتدريج بدأت تزيد حالات جواز المحارم.. ومابقاش خبر مفاجيء لو فجأة سمعت صوت افراح في بيت جارك.. واكتشفت ان واحد خطب اخته او امه.. او بنته ! وتوجه لقصر الحكيم عشان يطلب الحماية .. طبعا الوضع ده بدأ يزيد بشكل سريع .. والحكايات الي تكشفت كانت مختلفة و عجيبة .. اغلبها كانت مخفية بالسر وكأن اصحابها ما صدقت جاتلها الفرصة تستغلها عشان تحقق رغباتها الدفينة.. الوضع ده مكانش بيخص الذكور لوحدهم.. لا.. حتى الاناث .. الي فاجأت المجتمع .. لما طلبت او عرضت نفسها ع محارمها لأجل ما تتجوزها.. خصوصا ان بقى فيه أزمة اعداد ذكور مش بس ازمة حمل .. القصر بمرورالايام .. تملا على آخره .. و مابقاش فيه غرفة وحدة تسع لزوج جديد .. الامر الي اضطر حكيم انه يطلب من اهل المدينة يتجمعو تاني عند السور .. عشان يكلمهم ! الناس لبت طلب الحكيم و تجمعت كلها عند سور القصر و كعادته الحكيم طلع على اعلا شرفة في القصر وابتده يخطب في الناس . الحكيم: يا اهل المدينة .. انا كلي عشم فيكو ومآمن بيكو .. انكو مش هتقفو في طريق مستقبل البشرية الي من حظنا انه هيكون على ادينا .. وبقينا نملك القدرة على إنجاحه .. وزي ماعرفتو من قبل .. ان جواز المحارم بقى ضرورة ..مش اختيار.. سواء ده عجبنا او ماعجبناش.. والحالات الي بنشهدها تعدت المتوقع بدرجة كبيرة ومابقاش مكان ليهم في القصر .. والسبب.. انتم !! الناس بدأت تتكلم بلغط عالي وهي مستغربة من اتهام الحكيم ليها .. بس بعد شوية هديت.. و الحكيم كمل كلامه حكيم: ماتزعلوش مني بس هي دي الحقيقة .. انتو السبب .. لأنكم لسه مش راضيين تتقبلو الازواج الجدد وتتقبلو الواقع الي اتفرض علينا ومابقاش من اختيارنا.. أرجوكم.. ارجوكم يا شعبي ..اذا كنتم انتم نفسكم مش مؤمنين بجواز المحارم فده من حقكم .. محدش طلب ده منكم.. بس لازم .. لازم تتقبلو الناس المحارم ديه .. و تخليهم يعيشو وسطيكم بسلام وامان .. بلاش حد يلسن عليهم او يعيرهم او يعاتبهم او يلومهم.. محدش عارف ظروف الثاني.. يمكن انتم نفسكم هتلاقو لهم عذر على الي عملوه.. ∆الـباحــث∆ كل الي انا عاوزه منكم ..انكم تتقبلوهم يعيشو وسطيكم .. وبامان.. مش شرط تصاحبوهم بس ع الاقل .. سيبوهم في حالهم .. ارجوكو.. ارجوكو .. انكم تقبلو بيهم يعيشو وسطيكم عشان يرجعو لبيوتهم و حياتهم .. الناس لما سمعت رجاء الحكيم سكتت واللغط قل .. محدش قدر يتكلم اكثر لأنهم عارفين ان الحكيم بيتكلم بالمنطق .. حتى لو مكانش على حق.. لأنه كلام منطقي .. الحكيم : ها .. افهم انكو مش معترضين .. الناس عايزة ترجع لبيوتها .. خلونا نبتدي صفحة جديدة في حياتنا .. ارجوكو الناس كلها .. سكتت خجلانة من طلب الحكيم .. ماقدروش يجادلوه ومافيش حد اعترض .. والسكوت علامة الرضا. الحكيم انهى خطابه بالشكر ليهم على تفهمهم وتقبلهم الآخرين.. لان فعلا اعتبر سكوتهم موافقة والناس بعد كده خدت بعضها ورجعت لبيوتها .. وحتى الناس الي في القصر.. من المتجوزين محارمهم .. بمرور الأيام سابوه وبدأو يرجعو لبيوتهم .. بجرأة قليلة وخوف اقل.. كلها أيام .. وكل يوم جوز يرجع لمنطقته وبيته القديم .. وفي البداية .. طبعا الناس المحارم واجهت شويا صعوبات من جيرانهم.. زي مثلاً ان جيرانهم مكانوش بيسلمو عليهم ولا يجاملوهم .. دليل انهم لسه مش قادرين يتقبلوهم حتى لو كانو هم مش معترضين على وجودهم معاهم في نفس الشارع.. بس كل ده هيبقى طبيعي بمرور الوقت .. لان العدد بدأ يزيد بشكل ملحوظ بعد اسبوع واحد من خطاب الحكيم كان فيه في المجتمع بعض الناس الي كانت لسة خايفة وكاتمة جواها رغبتها للمحارم.. بس لما شافت رجوع الناس لبيوتها وقريب منها .. كأنها قررت تستفيد من الموضوع ده لصالحها .. و من الناس دول .. كان شاكر .. شاكر شاب عشريني طول وهيبة ووسامة والف بنت تتمناه خصوصا مع قلة الرجالة الي بقو زي العملة النادرة كان شاكر وحيد امه بعد هجوم الخفافيش الاول .. الي قضى على كل اخواته .. وابوه مات وراهم من القهر والحسرة .. ام شاكر اسمها نعمة ..ست لسه ماعدتش الاربعين.. قصيرة شويا بس زي اي ست في عمرها.. بزاز كبار مدلدلين قدامها .. وطيز كبيرة مرفوعة كأنها مستنية تتركب حالا .. ونعمة ديه على فكرة من اقرب صاحبات ليلى.. فاكرينها ؟ ام سعد الي هزقته قدام الناس يوم طلب ايدها من غير اي مقدمات .. ∆الـباحــث∆ و ازاي هزقته امه في وقتها وطردته ! سعد بعد اسابيع من الزعل .. راح لكل الناس الي يعرفها والي ليها تاثير على امه عشان يستسمحها ويصالحها ويبوس اديها ..بس تنسى عملته السودة وتسامحه.. وبعد محاولات كثيرة .. وبضغط كبير من كل معارف ليلى .. ووعود كثيرة ليها بانه ابنها مستحيل يعمل ده ولا يكرر فكرته حتى مع نفسه..وكانت زلة لسان و شطان لعب بعقله .. وليلى زيها زي اي ام .. قلبها كبير .. فسامحت ابنها وصدقت كل الوعود .. ورضيت ان ابنها يرجع يعيش معاها .. وبقت واخذة بالها اكثر ولبسها بقى محتشم زيادة .. حتى ابنها سعد.. ماصدق انه امه سامحته ورجع يعيش معاها .. ومع انه وعد بانه مش هيكرر عملته ابدا ..لكن جواه ..لسه بيحب امه ويتمناها .. وكان بيحلم بيها كثير. . ولما تجيله الفرصة كان بيشم في كلوتاتها الوسخة وينقعها بمايا ويشرب مايتها وهو بيضرب عشرة عليهم.. نرجع لنعمة ام شاكر .. وزي اي ست .. في العمر ده ..جسمها خطير وملبن ومغري للجميع.. بزاز كبيرة نازلة على بطنها .. وطيز واسعة وعريضة وكبيرة .. ولبس فاضح في البيت طول الوقت .. ومن غير اي حاجة تانينة تحت هدوم البيت .. الوضع ده خلا شاكر يبص لامه نعمة بشهوة .. وهو بيسمع كل يوم ان جواز المحارم مسموح .. وجرانهم الي صدموه حرفيا لما تجوزو فيما بينهم .. جيرانهم كان الاب تجوز بنته ..وابنه تجوز امه !! . . في حادثة عجيبة ونادرة ..مع العلم مكانش باين عليهم من قبل انهم مهتمين بالموضوع ده ابدا .. فشاكر بقى يفكر مع نفسه وهو يشوف امه كل يوم قدامه.. وكل يوم حاجة جديدة تبان منها.. مافضلش حاجة في جسمها ماشفهاش! ساعات كان بيشوف بزازها المدلدلين وهي بتوطي قدامه بثوبها الخفيف الواسع.. وحلماته الكبار الواقفين ع طول وساعات بيشوف باطاتها الواضحة المغرية ليه لما ترفع اديها قدامه تلاعب شعرها او تجيب حاجة من مكان عالي .. وساعت تقعد قدامه مقرفصه ويقدر يشوف كسها الكبير جدا لدرجة شفراته طالعة بره ونازلة مستنية حد بس يعضها ويسحبها بسنانه ويذوق طعم مايتها ويشم ريحتها ! مافضلش غيربس انه بيتمتع بالجسم ده فعلياً .. ويذوق كل حته فيه.. شاكر عدى مرحلة البص و عاوز يخش مرحلة اللمس والتذوق والفعل.. شاكر اختار انه يستخدم طريقة الأقناع والمسايرة مع امه عشان يجيبها للطريق.. واول مابتده كان النقاش معاها بخصوص موضوع جواز جرانهم العجيب .. والي كان دفاعه واضح عن فكرة جواز المحارم بشدة قدام امه.. !! الي كانت مستغربة موقفه ده ومش عارفة هو عاوز يوصل لأيه ! وكان شاكر بيناقشها كل يوم عن موضوع المحارم عشان يثبت صحة وجهة نظره.. ∆الـباحــث∆ امه كانت معارضة طبعا.. ولسه مكانش ع بالها ان ابنها عايزها.. لحد ماهي انتبهت انه شاكر ابتده يهتم بيها جدا .. وبيسمعها كلام حلو وتحول لكلام غزل بالتدريج زي ( محظوظ الي يتجوزك .. انته قمر ومافيش وحدة في جمالك .. وياريتني مش ابنك كنت خطبتك حالا وتجوزتك ..) وكلام كثير بيعجب الستات وايام كان يروح يجيبلها ورد جميل من اطراف المدينة عشان خاطر يشوف الابتسامة على وشها .. هنا ابتدت امه تلاحظ اهتمامه وانه اكيد ليه غرض من كل الاهتمام ده.. جواها كان كلام شاكر الرومانسي و افعاله مأثر فيها كأنثى من غير ما تحس .. بس شاكر ما تعداش حدوده ابدا ..لانه كان عاوز امه تديله نفسها وهي مقتنعه بالفكرة مش بس نزوة و شهوة ع الماشي .. لا .. شاكر كان بيفكر بشكل منطقي.. انه كبر ولازم يتجوز ويبقى عنده اولاد.. ومافيش قدامه حل احسن من امه نعمة .. كزوجة و في يوم .. شاكر قرر انه يواجه امه برغبته .. وصارحها بشكل مؤدب و مهذب .. انه بيفكر فيها كست و عايزها بس من غير اي ضغط او قلة ادب.. هو عايزها زي مراته !! وانه ابتدى يحس بمشاعر حب ناحيتها ! امه اتخضت في الاول طبعا واستغربت ازاي ابنها يروح لفكره بعيد .. ويتجرا ويكلمها عن رغبته بوضوح كده وانه عايزها!! مع انها جواها .. تأثرت بكلامه بس خبت ده عنه .. فيه حاجة حركت الانثى الي جواها وخلتها تحس بنفسها انها لسه ست مرغوبة وجميلة وتقدر تعيش مع راجل كزوجة لبقية عمرها وترضيه وترضي كل رغباته .. والدليل ان ابنها الشاب الطويل الوسيم الي حرفيا ألف بنت شابة تتمناه .. ساب البنات دول كلهم .. وبصلها هي بس ! كرد فعل اول منها كان معارضة شكلية ضعيفة .. بس هي ما عملتش اي حاجة في ابنها ولا حذرته انه يكرر كلامه .. الا ان شاكر فضل يجر معاها ناعم .. وعلى مراحل .. كل يوم بيستخدم معاها طريقة يوم يستخدم معاها اسلوب الحوار والاقناع واثبات وجهات النظر .. وانهم مادام لاقين نفسهم قدام الانقراض ومافيش خلفة يبقى هو اولى بيها من غيره.. ده اساسا لو فيه ست غيرها محرمة عليه تصلح انها تخلف .. ويوم يقولها انه بيشوفها ست جميلة ويقعد بيتغزل بجمالها وسحرها .. لدرجة انه نعمة امه تكيفت ع كلامه وساعات بتحس ان كسها بيدي افرازات غصبن عنها .. وحلماتها تقف من غير ما تتحكم فيها .. وهويقولها بجرأة انه بيحبها ! وكان سهران الليل بطوله وهو بيفكر فيها هي بس.. كحبيبة .. زي اي حبيب محروم من حبيبته ! ومرة قالها انه عاوز يخلف وانه من حقه يكون عنده عيال ومافيش ست تخلف في الزمن ده .. ∆الـباحــث∆ وأكيد هو مش هيضيع وقته وتعبه ع الفاضي ويروح يتجوز وحدة غريبة وهو عارف و متأكد انه مش هيخلف منها .. حكاية الخلفة بالذات .. كانت اكثر حاجة بتخلي نعمة تفكر بكلام ابنها وتقلبه كثير في دماغها .. ويمكن هي كمان عايزة تلاقي مبرر لنفسها عشان تقدر تشيل الحواجز مابينها وبين ابنها .. وبعد أيام كثيرة من اساليب الحوار والاقناع المستمرة من طرف شاكر ..في يوم.. التأثيرات المتراكمة لكلام شاكر الجميل بحق نعمة .. شكلها جابت نتيجة وأثرت فيها !! .. أمه نعمة ابتدت تقعد الصبح تلاقي نفسها مغرقة نفسها من كثر الشهوة الي جابتها ع نفسها وهي نايمة .. وكانت كل احلامها بالليل بابنها شاكر.. وتشوفه في الحلم ينيكها ويقطعها تقطيع من النيك زي وحش جنسي مفترس .. مايرحمش ! بعد الأحلام ديه وكلام ابنها المستمر معاها .. ابتدت نعمة تفكر في ابنها كراجل .. مش ابن .. وبدأت تبص لجسمه المعضل و طوله و قوته ونشاطه ..بأثارة ! وهي تسرح مع نفسها في خيالات جنسية مختلفة .. وتقول مع نفسها .. يا ترى ابنها هيعمل ايه فيها .. وفي جسمها ؟ وبدأت نعمة تحس بغيرة .. من البنات عليه.. وتقول لنفسها يا بختها الي هتكون حبيبته او مراته.. وجواها هي بتتمنى انها تكون مراته.. ومش هتخليه يلمس وحدة ست غيرها .. و لو كان هو بيفكر فيها قوي .. يبقى هي فعلا عاجباه و هو مش قادر يبص لغيرها .. اكيد جسمها ده بكل تفاصيله .. شغال نار في خياله .. ياترى ابنها بيفكر ازاي فيها .. وبيفكر يعمل أيه معاها وفيها ؟! هيعمل ايه في كسها المبلول ابو شفرات كبار مدلدلين برا ؟ ولا بزازها الكبار النازلين على بطنها و المحتاجة كفوف اديه عشان تقطعهم تقطيع ؟! نعمة كانت عايزة تحس بشهوتها معاه.. عايزة تحس بلسانه وهو بيتحرك بين شفرات كسها ..وبكفوف اديه وهي تفعص بزازها.. عايزة ابنها يجيب كل لبنه السخن جواها.. ويخليها تحمل وتشيل ابنه في بطنها.. وتبقى ام عياله .. عايزة تطلع من دور الأم .. وتتحول لزوجة وعروسة لأبنها .. لأنها تعبت كثير تحت ضغط حاجتها كأنثى لراجل.. والراجل موجود قدامها ويتمنى رضاها .. بس هي ترضا ! وفي يوم كان شديد على نعمة قوي لأنها حست بهيجان شديد.. وكان كسها خرج عن ارادتها وهو بيفضحها بيبلل اي حته تقعد عليها من كثر هيجانها.. وكانت بتفكر مع نفسها.. ازاي هتريح نفسها و مع مين ؟ مافيش حد تقدر تثق فيه .. ∆الـباحــث∆ ماحدش جاه على بالها غير شاكر ابنها .. لأنه ياما اعترفلها انه عايزها .. نعمة لبست اكثر ثوب جريء جداً عندها .. كان قصير جدا يادوب كان مغطي كسها وكمان شفاف تقريبا كل حاجة باينه تحته .. فراحت لأبنها وهي بترتعش من الأثارة والمحنة والخوف .. و دخلت أوضته وقفت قدامه وهو نايم بتغريه بمنظرها وقالتله نعمة برعشة : أنا .. انا موافقة !! ..بس انا عندي شرط !! شاكر فتح بقه من الصدمة وماصدقش الي بيسمعه .. اخيرا أمه لانت واقتنعت.. وهي جاياله برجليها .بالهدوم المثيرة ديه .. ولكثر هيجانها شاكر شاف .. المايا سالت من فوق من كسها و نزلت على باطن فخذها لحد سمانة رجلها .. لانها من غير اندر خالص.. المنظر ده خلا شاكر بقى عنده انتصاب جنوني وكان هو الآخر هيجان جدا بعد ماشاف امه بالشكل ده .. وسمعها وهو فرحان ومتحمس وقال شاكر بلهفة : .. انت تشرطي اي شرط يعجبك.. المهم تكوني راضية !! نعمة بشوية تردد وخجل: .. من غير بوس!!! شاكر استغرب .. ازاي امه موافقه انه ينيكها حالا ..لكنها بتمنعه من البوس !! بس هي قطعت عليه التفكير وراحت قايلاله نعمة: لأني مش عاوزة ابص في وشك وانت .. وانت فوقي ! ..لاحسن افتكرك لما كنت عايل وبفصل بعدها ع طول .. ! بهدوء.. شاكر قرب منها وهي بقت زي الزبدة السايحة بين اديه .. وقعدها على سريره بالأول وقلع هدومه قدامها .. واظهر لها لأول مرة زبره الضخم الهايج المشدود على آخره والي ع راسه قطرات شفافه .. من كثر هياجه بعد ماشاكر قلع كل هدومه .. نعمة فتحت بقها متعجبة وكمان هايجة وهي مش مصدقة انه كل ده زبر أبنها.. والي هينيكها بيه بعد شويا و يوسع كسها المحروم ويملاها لبن .. نعمة بدأت تتنفس بسرعة اكثر هيجانها .. ومع نفسها كان صدرها بيطلع لقدام بسرعة وتبان حلماتها الواقفه تحت الثوب الخفيف الشفاف .. وراح شاكر مقرب منها وهي مستسلمة لكل حركة يعملها ورفع عنها حته الهدمة الي مالهاش لازمة بيقلعها .. ∆الـباحــث∆ وبقت نعمة قدامه عريانة ملط .. لأول مرة.. وشاكر بيبص عليها بهيجان وهو بيتمتع بجمال لحم جسمها الطري والبزاز الكبار المدلدلين النازلين على بطنها .. وقرب من حلماتها الكبار عضهم بنعومة ومسك بزها الثاني يرفعه بايده بيلعب بيه وامه عضت شفايفها وغمضت عنيها من التأثر .. وبان تحتها ع السرير بقعه مايا كبيرة بسبب هيجانها واستعدادها الكامل للنيك .. منظر خلاه .. مايستحملش اكثر .. فهجم عليها دفعها ع الارض و فتح رجليها عشان يستكشف كسها الي بقى عبارة عن ينبوع مايا بيجري من شدة الهيجان.. وهو كمان ماصدق ..حط بقه عليه وبقى يمصه ويلاعبه بلسانه ويشم ريحته القوية جدا ويداعب زنبوره .. وبيتفنن في لحس شفراتها الكبار .. اخيرا شبع فيهم عض بعد ما كان يشوفهم ويهيج عليهم بس .. وامه بسرعة جابت شهوتها بترتعش وتتهز لكثر شهوتها ! بس هي لسه ماشبعتش.. ومستعدة تتناك كمان وكمان لاسبوع قدام من غير ما تستريح ولو شويا . ! شاكر فضل يلحس بكسها.. ونعمة بتصرخ قدامه ومن الهيجان بقت على آخرها وبقت تشتمه !!( نيكني يا عرص.. يا نياك امك يا هاتك كسها ومطفي محنتها) كانت عايزاه ينيكها بسرعة لانها مش مستحمله.. بسنانة عض شاكر شفراتها الكبار الطالعين بره كسها .. وسحبهم ببقه وهو بيمصهم وبيستمتع بطعم ماياة كسها شاكر بعد دقايق ماستحملش اكثر فهجم عليها وركبها ورغم ان زبره ضخم وكبير.. بس دخل بسرعة في كس أمه لكثر هيجانها وكثر مايتها .. وفضل شاكر بيلاعب بزازها باديه وهو يرهز فيها ينيكها .. ويشم ريحة جسم امه من صدرها.. ويتمتع بيها .. لكن نعمة كانت مودية وشها الناحية الثانية ومغمضة عنيها مش عايزة تشوف وش شاكر وهو ينيكها .. يمكن يجيلها فصلان فعلا.. وشاكر خد راحته ع الاخر .. كان مستمتع جدا .. كانه دخل الجنة .. وهو بينيكها وبيتمتع بطعم جلدها يلحسه ويشمه ويلاعب بزازها .. يرفع اديها فوق راسها ويشم باطها وريحته الحلوة .. لحد ما شاكر خلاص جاب لبنه جواها.. الي جابه بقوة وهي بتصرخ معاه .. لدرجة كان خايف لا يخرم سقف كسها ..وهو بيملي رحمها بكمية كبيرة ..مع انه م كانش واخد حبة القوة.. نعمة فضلت تترعش وتتهز وتجيب مايتها وشهوتها معاه وهي بتحس ان رحمها تملا بلبن ابنها السخن الكثير ..لكنها لسه عايزة تتناك كمان وشاكر بردو لسه عايز ينيكها بردو ∆الـباحــث∆ ماكانتش فاكره انها هتتمع بالشكل ده ومع مين .. مع ابنها !! شاكر دخلها جولة ثالثة.. بس نعمة نسيت نفسها وهي تحته تتناك ومن غير ماحست ادتله وشها وشفايفها .. واستلمها شاكر بوس من بقها ومص لسانها وبقى يتنفس انفاسها الحلوة .. وبقى يبص في عنيها يشوف فيها متعتها لما يفضي لبنه جواها .. ورفع فخاذها التخان ع كتافه خلا كسها الكبير باين لآخره بره جسمها عشان يقدر يدخل زبره ابو عروق فيه للآخر لحد بضانه .. وبقى ينيكها ويبوسها ويلاعب بزازها لحد ما بقت زرقا من شدة قرصه ليها .. خلاص نعمة سلمت نفسها وجسمها وروحها لشاكر ابنها وحتى شرطها الوحيد تخلت عنه وهي تتحول من ام .. لعشيقة وحبيبة ليه.. ويمكن كمان زوجة للمستقبل ..لأن شاكر كان ناوي فعلا يتجوزها و يخلف منها .. اسبوع بحاله.. شاكر بينيك امه كل يوم .. بجنون وبدون ما يقف .. حتى شاكر وامه ما خرجوش من البيت اساسا.. ولا هدو نفسهم ..كانو ياكلو شويا وبسرعة ويرجعو ينيكو بعض .. كانهم عرسان جداد .. وطول الأسبوع ده شاكر منع أمه انها تلبس حاجة في البيت طول ماهي معاه.. لأنه كان كل شويا يطلبها ينيكها وهي ماتقولش لأ أبدا .. هتلبس هدومها ليه ؟ وبليل .. بينيمها في حضنه عريانه .. للصبح .. عشان اول ما يصحو يعمل معاها جنس صباحي قبل الفطار الحالة دي .. خلتهم يحسو بسعادة وراحة واكتفاء ذاتي .. وقناعة ببعضهم كشركاء وهم ماخلوش ولا حركة جنسية الا وطبقوها سوا .. ما نعمة محرومة من سنين وعاوزة تعوض نفسها وشاكر بعز شبابه وعنده طاقة رهيبه ولازم يفرعها في امه .. اخيرا.. شاكر كان قرر انه يواجه امه مرة تانية بعد ما بقى نيكه ليها واقع حال وبشكل يومي .. على الأقل ثلاث مرات ساعتها شاكر لسه جاب لبنه حالا فيها وهو فوقها بيبص في عنيها ..وهي بتضحكله زي اي شرموطة بترضي زبونها .. فشاكر بص في عنيها وقالها شاكر: انا.. انا مش عايز نفضل كده !! نعيمة بخوف و صدمة وهي تحته وكسها تملا لبن للآخر : ايه؟؟؟ انت تقصد ايه؟ ( كانت خايفة لا ابنها بيقولها انه خلاص ناكها وشبع نيك منها وعاوز يبطل بعد ما خلاص .. ذاق عسلتها وجاب لبنه فيها) ∆الـباحــث∆ شاكر بحب وحنية : انا قصدي.. احنا لازم نتجوز! وبالعلن كمان !!!! عايزك تبقى مراتي قدام كل الناس .. وابقى فخور انك بقيتي زوجتي .. مع ان نعمة كانت فرحانة بالي تسمعه لان ده يرضي غرورها و يطفي غيرتها من الستات الثانيين ويريح قلبها ويطمنها ان ابنها شاكر خلاص مش هينيك وحدة غيرها بعد كده بس كانت بردو خايفة من رد فعل الناس .. نعمة: نتجوز!!! انا ..انا ماعرفش اقولك ايه .. انت ابني.. ماعرفش ازاي اكون زوجة ليك وانت تبقى جوزي؟ ماكنتش متخيلة اننا نوصل لحد هنا ؟؟ كنت فاكرة انها شهوة وتعدي .. ويمكن كلها وكم يوم .. وتشبع وتبطل تنيكني كمان ! شاكر يمسك وش امه باديه ولسه زبره جواها و يحسسها بحبه وحنانه و رجولته ويكلمها وهو باصص في عنيها : أشبع !! أبطل !! انا عايزك ليا العمر كله وطز في الناس كلهم.. اي ناس؟ دول هينقرضو بعد كام سنة .. ومحدش هيفضل غيرنا احنا ..انا وانت.. وكل الي تجوز محارمه .. بقى انت وافقي بس.. صدقيني الموضوع مش محتاج كل التعقيد ده.. ماغيرنا كثير قوي وسبقونا وعايشين حياتهم متهنين.. كفاية ..كفاية بقى يا امي.. تعالي نتهنى انا وانتي ونعيش حياتنا زي ما نحب .. ونتمتع بيها ونعمل اسرة نعمة كانت جواها فرحانة قوي بكلام ابنها .. الي هيجها بسرعة وشاكر حس بكسها بيتشنج حوالين زبره وقالتله : بجد ؟ انت عايزني ابقى مراتك ؟ وطول العمر كمان ؟ .. شاكر يقربها يحضنها بقوة ويبتدي يحرك زبره تاني فيها بس بهدوء ويقولها : وأم عيالي كمان.. ام عيالي كأن نعمة مالاقتش حاجة تجادل ابنها فيها واخيرا وافقت.. وهي هتطير من الفرح !! موافقتها كانت صريحة و علنية وهي بتحرك حوضها اشارة لأبنها انه يرجع يكمل ينيكها مرة تانية : .. انا .. انا موافقة .. موافقة ابقى مراتك يا حبيبي وبكده .. شاكر قدر يقنع امه وخلاها ترضا انها تبقى مراته وبكامل ارادتها ووعيها ورجع كمل نيك فيها وجاب لبنه فيها .. مكانش يرضا يضيع قطرة وحدة برا جسمها .. كأنه عاوها تحمل منه بأسرع وقت .. عشان تبطل تردد كل شويا بموضوع جوازهم .. وبعد كم يوم الخبر انتشر .. ان شاكر هيتجوز امه..والخبر وصل لليلى ..الي زعلت عليها جدا وعاتبتها .. لكن نعمة ماهتمتش خالص.. دي كانت مشغولة تجهز نفسها للفرح .. ∆الـباحــث∆ وراحت متجوزة ابنها رسمي وسجلت جوازها عند حكومة المدينة .. وبقى جواز رسمي.. واتعمل فرح صغير عزمت فيه نعمة كل معارفها وصاحباتها وجيرانها ..الي اغلبهم محارم عشان تحس بدعمهم وتأييدهم لكن ليلى ما حضرتش ابدا .. نعمة خلاص بقت مرات ابنها ودخلت عش الزوجية .. وبقت عايشة مع ابنها شاكر زي اي ست متجوزة .. لدرجة نسيت انه ابنها ..لأنه كان دايما بيحسسها برجولته وبقوته وبسيطرته وبانها مراته حبيبته .. وقررت نعمة انها تتمتع بكل ثانية مع ابنها .. وكثرت من الجنس معاه بشكل متعمد هي كمان .. كانت عايزة تختبره ! تشوفه اذا قال لها لأ في يوم.. او اتحجج انه تعبان .. لكن شاكر كان بيفرح قوي و مايصدش أمه أبدا .. ويوافق انه يرضيها وينيكها بحماس حتى لو كان تعبان وبعد مدة قليلة .. وبسبب كثرة النيك ظهرت على نعمة علامات الحمل .. وهي طارت من الفرح والسعادة .. وبشرت ابنها الي كانت الدنيا مش سايعاه من فرحته .. اخيرا شاكر هيبقى أب .. والاهم أنه خلاص ماعادش يقلق تاني من تردد امه بخصوص جوازهم .. لانها خلاص هتبقى ام أبنه وهتعيش معاه زوجة و بس .. وهتكون ام عياله الجايين في السكة . ما نعمة ماقدرتش تشوف نفسها غير وحدة متجوزة من حبيبها وحملت منه .. لان شاكر مادهالاش فرصة انها تقدر تفكر اكثر من كده ! انها مراته وشايله ابنه في بطنها .. هتقدر تفكر بأيه تاني ! غير كده ! ومن كثر فرحتها راحت لجارتها وصاحبتها ليلى تبشرها ..وتصالحها بالمرة .. ليلى ست مؤدبة واخلاقها حلوة..مارضتش تكسر بخاطر صاحبتها وتضيع عليها فرحة حملها مع ان ليلى معترضة على جواز نعمة من ابنها .. لكن ..ستات ..والستات كل لحظة برأي .. بالخبر ده .. المايا رجعت لمجاريها مابين ليلى و نعمة .. وشوية شوية .. العلاقة رجعت بالتدريج زي زمان.. وبقت نعمة تزور جارتها ليلى كل يوم .. وزيها زي اي عروس جديدة .. كانت بتقعد تحكيلها عن كل التفاصيل في حياتها الجديدة الي عاشتها في ايامها بعد الجواز في البداية كانت ليلى ترفض تسمعها و تعاتبها على جرأتها.. بس بهزار و بخفة ددمم .. قدرت نعيمة تكسر الحواجز مع ليلى .. وهي بتحكيلها كل يوم عن الهنا الي هي عايشاه مع ابنها .. بالتفصيل.. وكل يوم تتجرأ نعيمة اكثر وتحكي تفاصيل أكثر لصاحبتها ليلى.. وازاي قضت ليلة امبارح مع ابنها وهي بتتنطط على زبره .. وازاي بتجيب متعتها لما شاكر بيمص كسها كأنه عطشان بقاله سنين ..وانه لا بيقرف من ريحة كسها ولا بيمل من طعمه وبيعمل كل حاجة معاها .. ليلى كانت بتشمع في البدايات كفضول .. وهي تستكشف العالم الغريب ده الي نعيمة بتوصفهولها .. ورغم الكلام الكثير السخن والي بيهيج الحجر .. والي بتسمعه ليلى من صاحبتها نعيمة ..لكن ليلى كانت في الاخر تسيب كل حاجة وراها وترجع لبيتها من غير ما تتجراء وتفكر تاني بلي سمعته من صاحبتها .. بعيد عن الشارع الي تشكته نعيمة وجارتها ليلى المدينة عموما ً مرت بحالة هدوء غريبة .. مدة تعتبر طويلة عدت على الناس . وماشافوش فيها هجوم خفافيش.. المادة الي اخترعها انور .. الي بتضيع ريحة البشر عن الذيب كانت مفيدة ليهم جدا .. وهم بيستخدموها ويرشوها على نفسهم لما يطلعو خارج سور المدينة يصطادو الارانب او الغزلان الصغيرة .. في المستشفى.. طاقم نابلسي تعزز بوجود انور الي ابتده معاهم يفكك اصل المعدن الي بيستخدمه في سلاح تخدير الذيب .. ∆الـباحــث∆ وشويا شويا .. وبتعب و سهر .. قدر انور انه يغير تركيبة المسحوق بتاعه ويحوله لتركيبة اقوى واكثر سمية .. عشان تمّوت الذيب .. طبعا هو كان لسه مش متأكد من فعالية المادة ديه .. بس كان لازم يستنو هجوم قريب من الذيب او يشوفوه صدفه عشان يجربوه التركيبة عليه .. انور كان عالم كيميا ذكي .. وكان عارف بيعمل ايه .. وجاتله فكرة ثانية انهم يحللو المعدن النادر الي يستخدمه في النبل بتاعة .. يمكن يقدرو يعمله منه رصاص بدل ما يرمو الذيب بنبل .. لأن النبل محتاج مسافة قريبة .. لكن الرصاص افضل سلاح فتاك لو قدر يخترق جلد الذيب.. الابحاث كانت مستمرة والجهود كانت كلها مبذولة من قبل الفريق المساند لأنور .. طاقم نابلسي و عليوة لأجل اختراع سلاح يكون قادر على مواجهة الذيب والخفاش كمان .. الخفافيش بسبب حركتها و مراوغتها صعب تتضرب برصاص في حتة حساسة من جسمها عشان تموت .. يمكن تتجرح بجناحها لكن ده مابيأثرش عليها و هي هتفضل مهاجمة الانسان وتربكه و تقتله بسهولة لأنها تهاجم الفرد بأعداد ! الفكرة الجديدة من تغطية الرصاص بالتركيبة المميتة أن الخفافيش لما تتصاب حتى لو بخدش في جناحها .. والتركيبة كانت موجودة على الرصاصة .. ممكن المادة تدخل لجسمها وتقتلها بعد ثواني .. التركيبة لو نجحت هتعمل تغيير كبير في طرف المعادلة مابين الانسان وتحالف الذيب والخفاش .. وفعلا .. تم تعديل جميع الذخيرة المتوفرة في المخازن عندهم لتحويلها للمعدن الي صنعوه بصعوبة كبيرة جدا في ظل شحة الطاقة المعتمدة ع الرياح بس.. كانت ديه عملية بطيئة ومحتاجة جهد وصبر عشان يجمعو جميع العناصر المطلوب اتحادها وذوبانها مع بعضها لأجل ما يتشكل المعدن المطلوب زي ما وصف تركيبته انور ليهم .. بس مع كل ده كانت عملية مستاهلة ان الواحد يصبرلها .. لانها لو نجحت.. فعلا هتغير في حياة البشر وتساعد في بقائهم وتخلصهم من الهلاك .. بعد ايام من المعاناة .. تم بنجاح تصنيع عدد كبير من الرصاص الجديد وتم تنقيعه في المركب القاتل الجديد الي انور عمله مؤخرا.. واستخدم فيها طريقة كيميائية عشان التركيبة تفضل ملتصقة بمعدن الرصاص ∆الـباحــث∆ مافاضلش غير انهم يجربو السلاح الجديد ده ويشوفو تأثيره على الذيب .. طبعا محدش كان يتمنى انه الذيب يهاجمهم .. بس هم كانو بيراقبو كويس و مستنيين يجربو سلاحهم في الوقت المناسب بعد الفترة الجميلة الطويلة من الهدوء في المدينة .. الجميع لاحظ بقلق شديد .. ان اكثر من شهر عدى و ماحصلش ولا هجوم من الخفاش.. ولا حتى خفاش واحد..!!! الوضع ده يخوف ويقلق كثير.. الجميع كان خايف من ان فيه حاجة غريبة بتحصل .. فجأة .. في يوم دافي ومشمس وجميل .. كان في يومها هدوء غريب.. لدرجة اختفى فيه حتى صوت العصافير والطيور العادية .. المراقبات والحارسات الي كانت على سور المدينة ..شافو العجب !!!!!!!!!! وصراخهم .. علي .. بخوف وذعر .. وهم بيرفعو صوتهم يحذرو الكل باصواتهم العالية من الخطر الي جاي .. مكانش الي شافوه خفاش وذيب و بس !!!!! كان في كائن ثالث محدش متوقع انه يشوفه .. جاي قدام الذيب كأنه جاي معاهم عشان يهاجمهم !!!! انتظروني في الجزء القادم مع تحيات الباحث [B]الجزء 12[/B] في ملعب التنس جميلة وشجن جمعت كل سكان الملعب الي كانو قليلين بحدود 50 نفر.. وبكل جرأة جميلة كلمتهم عن المستقبل الاسود للبشرية وان الفرصة في النجاة هي بهجرتهم للمدينة الي هترحب بيهم لحسن حظهم وانهم مش هيقدرو ينجو من التهديدات الجاية الا لو كسرو القواعد .. وسمحو بجواز المحارم!! ∆بـقلـم الـباحــث∆ طبعا كل المحارم الي كانو موجودين بين الجماعة مقدروش يفتحو بقهم بكلمة سواء كانو راضيين عن الوضع او ده كان غصبن عنهم .. اما بقية الناس الي ملهاش محارم زي امير و كام ست معاه .. اتصدمو في الأول صحيح.. بس لما شافو ان عتريس ساكت وبردو شاكر و عزيز و اهاليهم ساكتين !!! حسو ان الجماعة شكلهم مش معارضين ع الي بيسمعوه! وهتكون معارضتهم هم ضعيفه ومالهاش فايدة لكن ..حتى قبل ما يفكرو يعترضو .. جميلة سبقتهم وقالت جميلة: ايوا هي دي الحقيقة الي لازم كلنا نرضا بيها ونتقبلها و نتعايش معاها.. يا اما كده .. يا اما هننقرض! وكمان عايزاكو تعرفو حاجة تانية.. المدينة بقت مجتمع محارم .. ومحدش فيهم معترض على ده ..خصوصا بعد حالات الحمل الناجحة والولادات الجديدة الافراد غير المحارم استغربو ويقو يتكلمو مع بعضهم مش مصدقين انه في حالات حمل و كمان ولادات !! جميلة قطعت عليهم تعجبهم وقالت: ايوا .. ده حصل و بيحصل.. وانا هو قدامكم .. اول دليل على كده.. جميلة رفعت ثوبها وكشفت عن بطنها الصغيرة الي بقت واضحة للعيان ونادت اخوها عماد الي وقف جمبيها ماسك اديها وبيساندها جميلة: ايوا انا حامل من اخويا و حبيبي عماد.. ماحملتش الا لما انا وافقت اكون مراته وحصل بينا زي ما يحصل بين اي متجوزين.. عايزين دليل اكبر من كده ايه! شخص بيعترض: .. ومين يقدر يصدق .. مش يمكن حامل مش من اخوكي! وعايزة تقنعيننا بس بالفكرة دي عشان نروح لهناك ومانفتحش بقنا ؟؟ جميلة حالاً .. نادت ام هشام وام عزيز واولادها .. وطلبت منهم يطلعو بطنهم .. الي بقت واضحة شويا بسبب الحمل .. وطلبت منهم انهم يقولو الحقيقة .. ومين هم الابهات الي كانو سبب الحمل ! الستات ماكذبتش جميلة ولا اولادها الي ناكتها وسببت حملها .. محدش كان يقدر ينكر الناس سكتت من الصدمة حتى الشخص ده سكت .. رغم اعتراضه..بس جميلة كملت كلامها جميلة: الي مش عاجبه براحته .. يفضل هنا مش مضطر يجي معانا !! قلتو أيه ؟؟ ماحدش تكلم من الحاضرين .. سواء كانو راضيين او معارضين .. لانهم عارفين ان اعتراضهم معناه النهاية ! بعد الحوار الي عملته جميلة مع جماعة الملعب.. الكل خلاص قرر يهاجر معاها .. ويروح يعيش حياته هناك.. وابتده فعلا التحضير لرحلة ذهاب من غير عودة.. وتحهيز الخيول و المتاع الي ممكن يكون مفيد في رحلتهم .. والاسحلة القليلة الي يملكوها مع الذخيرة .. حتى الي كان معترض .. مالاقاش قدامه اختيار غير انه يرضا و يسكت .. لأن لو اعترض هيفضل لوحده في ملعب التنس من غير اي دعم او حماية فجر ثاني يوم .. كان الكل جاهز للرحيل .. وانطلقت رحلتهم الأخيرة والخطيرة نحو المدينة .. لعبة الخرايط كانت لعبة جميلة وهي هتعرف ازاي تاخودهم على أأمن طريق رغم انهم محتاجين بقوة للحظ معاهم .. عشان يوصلو سالمين من غير ماتهاجمهم الخفافيش.. وابتدت الرحلة .. نحو المدينة ∆بـقلـم الـباحــث∆ عودة للمدينة بعد ما المراقبات والحارسات اتخضو واترعبو من الي شافوه ..وحذرو الناس كلها .. مكانش قدام اهل المدينة والمدافعين عنها غير انهم ياخذو أسلحتهم معاهم .. ويجرو على الابراج المتحصنة اعالي السور الخبر وصل للقصر والحكيم واتباعه الي ادو لكل من يقدر يحمل سلاح .. الذخيرة الجديدة .. ولكن .. هم لسه مش عارفين الكائن الجديد الي كان يمشي قدام قطيع الذئاب ؟؟ مكانش فيه وقت للمراقبات انهم يوصفو المشهد للحكيم واتباعه .. الكل توجه يستغل الوقت نحو اسوار المدينة العالية المحصنة.. قبل ما يلقاش فرصة بسبب اقتراب الخفافيش عليوة كان على رأس المدافعين لأنه كان عاوز يعرف ايه الجديد المرادي في هجوم الذيب!! من بعد تحالفه مع الخفاش! يمكن يتكتبلهم النجاة المرادي و يقدر يساعد نابلسي بخبرته من المعركة المشهد كان صادم حرفيا .. كان فيه قدام الذيب فيل ضخم جدا .. !!! كأن الأشعاع اثر عليه هو كمان وبقى زي ما هم شايفينه .. اقرب لحيوان الماموث المنقرض [URL='https://ibb.co/g9Fx4L3'][IMG alt="5cf43e3f-e6ff-44bb-9c53-77cf5bdb4bb1"]https://i.ibb.co/h91SYJy/5cf43e3f-e6ff-44bb-9c53-77cf5bdb4bb1.jpg[/IMG][/URL] لكن الفيل كان شكله طبيعي رغم ضخامة حجمه! مكانش متوحش ولا هايج زي الذيب .. بالعكس .. كان واضح انه خايف!!! الذيب كأنه تحور مش بس بالشكل..لكن بردو بالعقل والمخ كمان .. لدرجة انه لقى الفيل ده في مكان وفكر يستفيد من حجمه في اقتحام المدينة !! .. ولكثرة عدد الذيب و الخفاش.. اكيد الفيل ده مش هيفكر يتهور ويواجههم.. غاية الذيب مش انهم ياكلو الفيل مع انهم قادرين..كأنهم كانو بيدفعوه لأقتحام المدينة بفضل حجمه .. عشان يهد البوابة !!!!!! المنظر كان مرعب فعلا .. خصوصا ان الفيل كان هايج جدا من شدة ذعره وخوفه من مطاردة الذئاب والخفافيش تحوم حواليه وفوقه.. مع كل ثانية تمر.. الفيل الضخم بيقرب اكثر من بوابة المدينة والذئاب وراه.. والخطر اصبح فعلا وشيك.. ∆بـقلـم الـباحــث∆ الذئاب لو دخلت المدينة وبحماية الخفافيش يبقى على البشر السلام.. مين عارف ان كان هيطلع عايش من الهجوم المحكم الشرس ده .. الصراخ كان سيد الموقف.. ناس بتصرخ من الخوف وهي مش عارفة هتروح فين عشان تحتمي من الخطر .. ياترى بيوتها المتحصنة هتقاوم هجوم الذيب الكبير بجسمه القوي ..والمرادي هجوم بمساعدة الفيل !!! ياترى هتفضل بيوتهم صامدة لحد أمته ؟ وناس تانية كانت في مواقع الدفاع وموجهة سلاحها ناحية الفيل الي كان مسبب الذعر الاكبر.. وكانت بردو بتصرخ كانها عايزة تخوف عدوها وتبين انها مستعدة .. او بتطلع خوفها من جواها بالصريخ والزعيق .. محدش عارف ! اللحظات عدت بسرعة البرق على الحارسات والحراس .. الي واقفين في الأبراج المتحصنة اعلى السور قرب البوابة.. والخفافيش كانت بتطير فوق وحوالين الأبراح وتحاول ترصد اي مخلوق يخرج من مكانه او يحاول ياخود مكان افضل للدفاع ..عشان تنهشه بسنانها حالا.. حتى الأرض بدأت تتهز والناس تحس بهزتها مع كل خطوة يخطيها الفيل وهو يقرب ناحية البوابة !!! عليوة اده امر خلاص باطلاق النار على الفيل بألاول .. ويبقى بعدين يتعاملو مع الذيابة والخفافيش.. الحرس طلعو اسلحتهم من فتحات صغيرة من الابراج ونشنو ع الفيل وبدأو يرمو الرصاص عليه بكثافة...!! لكن.. لكن.. وبشكل غير متوقع.. !!! ماحصلش حاجة للفيل ابدا!!! كانهم كانو يرموه بطلق بلاستيك!! جلده بقى زي الحجر مش ممكن اي حاجة تخرمه وتأثر عليه!! كل الي حصل ان الرصاص زود هيجان الفيل اكثر ما هو هايج !! وبدأ يثور اكثر ويطلع صوت عالي ويرفع زلومته في الهوا ووذانه لفوق وهو يجري بشكل اسرع.. بعض الذيابه كانت بتخرمش رجليه الورا بمخالبها بس بشويش عشان يخاف اكثر و يجري اسرع!!! عليوة طلب من الحرس وقف ضرب النار وتوفير الذخيرة.. مع ملاحظة ان الخفافيش قربت جدا من شبابيك البرج عشان تحجب الرؤية على الحرس ومايقدروش يعملو حاجة !!! هي النهاية قربت ولا ايه !! شكلها فعلا هي دي النهاية.. ! ∆بـقلـم الـباحــث∆ عليوة كلم الحرس باعلا صوت يطلب منهم الثبات.. وانهم حتى لو كان مقدرلهم يموتو النهارده .. فهم مش هيكونو هدف سهل لخصمهم و عدوهم.. و مش هيستسلمو ابدا . . وهيحاربو لاخر نفس ولأخر طلقة عندهم.. ماكانش قدام الحرس غير انهم يصوبو على الخفافيش.. لانها الهدف الاسهل و يمكن يقدرو يفرقوها شويا ويشوفو ايه الي بيحصل وقد ايه قرب منهم الفيل الخفافيش المرادي تأثرت بسرعة بالرصاص! اظاهر ان التركيبة نجحت.. والحرس بقوا متحمسين جدا.. وهم بيشوفو الخفافيش بتقع ع الارض حالا ميتة حتى لو بس تخدشت في جناحها! الخفافيش نفسها حست بالخوف..لان اعدادها بقت تقل وتتفرق عشان تصّعب مهمة ضربها بالرصاص.. لكنها لسه مستمرة بهجومها ما بطلتش .. الوضع بقى ميؤس منه .. والفوضى بقت تعم في المكان .. والناس الي جوا بيوتها بقت تبكي وتصرخ لانها حست بهزة الأرض من جري الفيل الضخم وهو بيقرب ع بوابة المدينة والاخبار انتشرت بسرعة انه فيل ضخم ممكن هيتسبب في دمار المدينة و موت الناس في بيوتها !! كل حد حضن الي بيحبه وكل جوز حضن مراته سواء مراته الفعليه او محارمه الي اتجوزها .. وهم بيغمضو عنيهم من الخوف والأستسلام لمصيرهم المحتوم القريب جدا !! وسط كل اليأس ده .. شخص أسمه أيمن ! ظهر بين الحرس المكتظ في الابراج.. وقدر يوصل لهم عن طريق الانفاق السرية الي كانت معمولة خصيص لانتقال الحرس مابين الابراج تحت الارض او وسط السور في اوقات زي ديه .. ايمن مسك كتف عليوه .. وقاله ايمن: ادوني سلاح.. انا اعرف هعمل ايه .. عليوة استغرب واداله سلاح وماسألش اي حاجة.. لانهم في وضع مايسمحش بطرح اي سؤال..والموت قريب قوي منهم.. مافضلتش على ايمن يعني.. خليه يجرب ! قام عليوة اداله سلاح .. وهو بيراقبه.. ايمن كان جوا البرج المتحصن .. وطلع فوهة البندقية من الفتحة المخصصة للرمي ع الأعداء.. ونشن بدقة وهو كاتم نفسه لفترة طويلة جدا .. ولكنه وقف بعد شويا .. ياخود نفسه تاني ∆بـقلـم الـباحــث∆ ايمن: بعد اذنك يا عليوة..عايز الحرس يرمو رصاص على الخفافيش عشان يبعدوها ..عايز اخود مساحة رؤية واضحة .. عليوة من غير ما يناقشه طلب من الحرس الي جنبه يرمو ع الخفافيش يبعدوها عن مرمى رؤية ايمن .. ورجع أيمن تاني رغم التوتر والذعر والخوف واقتراب الفيل من البوابة.. يحبس نفسه .. لمدة طويلة .. وفجأة.. .. .. أيمن .. نشن تمام .. وبعد شويا اطلق رصاصة .. حالاً الفيل الضخم ..وقع من طوله ع الأرض فورا !!!!!!!! ولشدة سرعة جريه وضخامته ووزنه الثقيل.. الفيل فضل يتزحلق على الارض كم متر .. بسبب العزم بتاع جريه ..لحد ما وقف وكانت زلومته عند حافة بوابة المدينة !!!!! مش بس الحرس الي تخضو مستغربين من الي حصل.. قطيع الذيب كمان .. اتراجعت شويا .. والخفافيش بقت تحوم بعيد عن المكان ! الحرس نشرت الخبر بسرعة فيما بينها .. والخبر وصل للناس الي بداو يتفائلو خير شويا و يتنفسوا براحة واخبار الفيل الي وقع ع الارض ميت .. بقت في كل مكان.. عليوة بص لأيمن وسأله: أنت عملت ايه ..انا عايز افهم!؟ ايمن يضحك بخجل: انا.. انا نشنت ع عين الفيل .. هي نقطة ضعفه الوحيدة .. وقدرت اقتله بطلقة وحدة .. فوصلت لدماغه وموتته !! عليوة ماستحملش من الفرحة .. وراح حاضن ايمن وكل الحرس التمو حواليه يحضنوه ويرفعوه باديهم لشدة فرحهم ..لانه انقذهم من الموت المحتم.. عليوة بصوت عالي : ايوه كده يا بطل .. انت كنت فين ؟؟ دحنا كنا هنموت خلاص!!! شويا وجات فكرة لعليوة وطلب من ايمن عليوة: احنا مش عارفين نودي جميلك ده فين.. بس مادمت انت كده نشانجي مضبوط.. ياريتك تنشن على الذيب ده ∆بـقلـم الـباحــث∆ عليوة شاور لأيمن على ذيب مميز جدا عن بقية الذيابة .. شكله مرعب اكثر و اكبر و عيونه حمرا تلمع.. عليوة: ده هو قائد قطيع الذيابة.. لو نشنت مضبوط عليه وبالطلقة الي مفروض رصاصتها تخترق جلده .. و قدرت تجيبها في قلبه .. المفروض هيموت في ظرف ثواني.. زي ما اتمنى ..لان الرصاصة فيها تركيبه سامة ..مفعولها سريع جدا .. ايمن: انا جاهز بالتأكيد.. احنا هنعمل نفس الخطة لان الخفافيش رجعت تلتم قدامنا.. وفعلا .. عليوة طلب من الحرس يضربو الخفافيش بالرصاص عشان يفرقوهم .. والخفافيش لما تتصاب بتقع ميتة ع طول.. وهنا جاه دور أيمن .. الي نشن ع قلب الذيب ..الي شكله القائد.. لشدة ذكاء الذيب.. كان مايثبتش في مكان ابدا .. بيتحرك يمين وشمال و ورا و قدام .. بيغير من موقعه كل شويا .. المهمة صعبت على ايمن لما طال كتمه لنفسه.. وبعدين بطل يصوب وهو ياخود نفس عميق جديد عشان ينشن تاني .. تحت التوتر وكل الحارسات والحراس و جماعة عليوة حواليه .. بقو يشجعوه و يشدو من عزيمته وايمن كان مركز جدا ع الهدف وفي اقل من دقيقة .. ايمن رمى رصاصته .. باتجاه الذيب .. الي اتصاب قي البداية.. واتجرح .. لكنه لسه واقف ع رجليه .. كأنه كان مش متوقع ان فيه حاجة هتأذيه و تجرحه ..وهو الاخر تفاجأ و كابر جدا ع جرحه .. كل الموجودين في برج ايمن كانو بيراقبو الذيب القائد بقلق وهم خايفين لا الرصاصة ما مالهاش اي تأثير عليه مع انها جرحته ! نص دقيقة .. والذيب ..طب ساكت فجأة ع الأرض .. ميت!!!!!!! في اللحظة ديه .. حصلت ثلاث احداث بنفس الوقت .. جماعة ايمن في البرج ماصدقوش ال شافوه وكانو بيبصو للذيب بيستنو لو قام ووقف تاني ع رجليه! وهم بيعدو للعشرة .. وجماعة الذيب الي تحت قيادته .. ترعبت و تخضت وتفاجأت.. و وقفت عند مكانها!! عمرها ما توقعت ان قائدها يطب ساكت كده فجأة !!! ∆بـقلـم الـباحــث∆ معروف عن الذيب انه شجاع ..لكنه لما يحس بالخطر بيتراجع ومايجازفش ابدا بنفسه .. قطيع الذئاب.. التم حوالينه قائدهم .. وبشمو فيه وبيحركوه بقوايمهم عايزين يصحوه او يتأكدة منه اذا كان لسه عايش.. والحدث الثالث.. كان عند الخفافيش..الي هي بردو كانت مراقبة الذيب ومستنيه انه يقف تاتي!! لكن.. ولحسن الحظ.. الذيب ما فقش تاني.. الذيب شكله فعلا مات ..!!! الي أكدلهم الشيء ده .. هو القطيع نفسه.. الي حس ان الانسان خلاص بقى عنده السلاح الي يقدر يهزمه بيه.. وهو من مكانه المتحصن من بعيد.. في معركة غير متكافئة طبعا من وجهة نظر الذيب.. وعشان كده.. القطيع حس بخوف شديد.. واغلب الذئاب نزلت اذنابها بين رجليها ( معروف عنه دليل خوف الذئب و تراجعه) وبدأت شويا شويا تنسحب وهي بتبص لبعضيها مش لاقيه فرصه تعين قائد جديد.. لأن الحراس تشجعو.. وبدأوا يرمو رصاص ع الذيابة التانية ..الي كمان واقل من دقيقة بقت تقع ع الارض ميته !!! والذعر بين جماعتها انتشر وهي بتجرجر نفسها هربانه بسرعة من المكان بعيد عن سور المدينة .. الخفافيش.. لما شافت تقهقهر الذيب.. حست انها بقت هي كمان من غير مساندة .. خصوصا ان الانسان لو بس قدر يخدشها في جناحها بسلاحه هيبقى مكتوب عليها الموت !!! وابتدت الخفافيش بتنسحب بعيد عن المكان لجهة مجهولة.. وشويا شويا.. الاصوات بتاعة الحيوانات المفترسه اختفت..مافضلش وراها غير الغبار يسبب سرعة هروبها .. لحظات .. من الصمت المطبق في برج عليوة وايمن وكل الابراج.. وبعدها الكل انفجر بالفرحة .. الكل بيصرخ فرحان بالنصر.. ناس بتهلل و ناس بتضحك.. والكل بقى يرفع بأيمن زي ما أللاعيبه تحتفل بالهداف في الكورة .. ∆بـقلـم الـباحــث∆ علامات الفرح والانتصار الصاخبة كان صعب تتوصف و مالهاش مثيل ابدا .. وهي تنتشر بسرعة في كل ارجاء المدينة واهلها .. الخبر وصل للمستشفى وجماعة نابلسي.. الي خذو انور ورفعو فوق كتافهم يحتفلوه بيه .. ويهللو و يغنو ويفرحو .. ويباركوله بنفس الوقت لانه بشرهم بانه بنته حامل بالمولود الثاني منه ! افراح عارمة انتشرت بين كل الناس الي رجعلها الامل بالنجاة والبقاء والاستمرار .. بعد اختراع انور المذهل الي انقذهم حرفيا من الهلاك.. وخله الذيب يعرف حدوده وهيفكر الف مرة قبل ما ينوي يهاجمهم في المستقبل.. ده لو قدر يتجرأ يقرب من المدينة تاني .. الناس الي في القصر ومجموعة الحكيم كمان احتفلو.. والناس بقت تخرج من بيوتها وتملا الشوارع وتقرب من القصر.. وهي بتغني و بتسقف و بتهلل.. عشان تشارك فرحتها مع حكيمها ..الحكيم الي عمل كل حاجة في سبيل اهله وناسه و كان بيحب الحق و يكره الظلم وكان مؤمن بالانسانية وبيكره الدم .. الحكيم سمع الناس اتجمعت كلها عند سور القصر.. وهي بتنادي باسمه فرحانه.. وهو خرجلهم ع الشرفة بيحييهم ويمسك دموعه من الفرح.. ونادى على انور و نابلسي وعليوة ومخلص وكل اتباعة المخلصين يقفو جمبو وهم يشاركو الحكيم فرحتهم بالانتصار .. واي انتصار .. ده الانتصار النهائي على الوحوش الضارية .. الي كانت تهديد اضافي وخطير لوجود البشرية .. وبخطبة قصيرة الحكيم بارك للناس الانتصار ورجوع الامل بالبشرية من جديد وقال الحكيم: يا ابناء مدينة الحكيم في جزيرة الأمل.. الي بقى اسمها امل لكل البشرية.. انا اشاركم فرحة الانتصار اخيرا على الوحوش المفترسة الي كانت بتفتك بينا.. والفضل يرجع لأبحاث ضيف الجزيرة الجديد الي بقى واحد من اهلها واهم فرد فيها ... أنور! الحكيم خد بايد انور ورفعها والناس كلها بدأت تحييه على مجهوده والكل عرف أنه هو سبب صناعة التركيبة الجديدة والمعدن النفيس الي ركبه وعمل منه رصاص.. وهو السبب في قتل الذيب وانهزامه.. بعد شويا كمان الحكيم خد بايد ايمن ورفعها لأنه هو سبب القضاء ع الفيل الضخم وفشل خطة الذيب الجديدة.. الاحتفالات عمت في كل مكان.. والناس الفرحة مش سايعاها.. ∆بـقلـم الـباحــث∆ الحكيم بخجل: بعد انتصارنا على اعدائنا وزوال الخطر الي كان بيهدد وجودنا .. مافاضلش غير اني اترجاكم.. واشد على اديكو .. عايزين نزود المجتمع بافراد جداد.. ونعوض الي فقدناهم في المعارك.. مش محتاج اوصيكم تاني ..ارجوكو.. ارجوكو .. لو لسه حد فضل مش مقتنع بالجواز ده.. يعيد تفكيره.. انا معاكو انه مش محبذ صدقوني.. بس هنعمل ايه ..لو ماعندناش اختيار تاني! اعتبروه تضحيه ..اعتبروه واجب عليكو .. ولازم يبقى فيها تنازلات شويا .. ارجوكو.. احنا في وضع استثنائي.. كل الي عاوزه منكو .. انكم تستحملو الوضع ده حتى لو كان ضد إرادتكم .. الحكيم نادى نابلسي وكلمه بشويش واداله الكلمة يوجها للناس نابلسي يخاطب الناس: احنا فكرنا كثير.. وقلنا ان فيه ناس صعب عليها الموضوع ده ..وعندهم حق.. عشان كده.. انا بعيد عليكم عرض التقنية للتلقيح الصناعي.. وهيكون فيه حمل من غير تلامس.. لو كنتو كارهين تعملو جنس محرم مابينكو.. ف عالاقل.. تبرعو بحيواناتكم المنوية .. والبيوض.. ومجرد ما تتلقح هنرجعها تاني للستات تحمل بيها من غير تلامس.. ! العرض هيبقى مفتوح دايما .. للي عايزين يتطوعو من اجل انقاذ البشرية وزيادة عدد سكانها الجداد .. من بين الجماهير كان سعد وامه.. سعد فضل يبص لامه..لكنها عملت نفسها مش مهتمه خالص... والفكرة في دماغه رجعت لما شاف كل حاجة في المدينة بتشجع ع جواز المحارم .. وهو بيتحسر ع أمه بعد الخطاب ده .. .. خرج مجموعة جديدة من ناس كانو لسه خجلانين وخايفين من ضغوطات المجتمع .. واعلنو انهم هيشاركو في جواز المحارم .. خطاب الحكيم كان فيه فايدة بظهور عدد جديد من اجواز المحارم .. ام وابنها وبنت وابوها او اخوها .. كل الانواع وبعد كده .. الحكيم طلب من الناس انها تحتفل ∆بـقلـم الـباحــث∆ اقيمت الافراح لايام عديدة.. في المدينة بمناسبة النصر الجديد .. بعدها باسبوع .. الحرس شافو قافلة صغيرة بتقرب من المدينة .. كانت قافلة جميلة وشجن و جماعة عتريس.. الي وصلو بسلام .. واهل المدينة وجماعة الحكيم رحبوا بيهم بحرارة وفرحانين جدا لوصولهم بالسلامة .. اول ما دخلو جماعة عتريس للمدينة .. كان الناس في البداية مستغربينهم ... عادي يعني .. بتحصل دايما مع اي غريب جديد في المجتمع لكن بفضل خفة ددمم جميلة وجمالها وشخصيتها المرحة وبمساعدة من شجن.. قدرت تقرب بين جماعة عتريس و اهل المدينة بشكل ملحوظ وسريع.. حكيم امر باستقبالهم بحفاوة وامر مخلص انه يشرف عليهم شخصيا ويديهم البيوت الي هم يختاروها وعلى مزاجهم .. لسه في بيوت كثيرة فاضية من اهلها والمدينة لسه بتسع كثير طبعا جماعة عتريس كانو لسه جداد وخجلانين انهم يندمجو مع اهل المدينة وهم بيتصدمو بمجتمع المحارم الجديد..الي بقى شكله طبيعي جدا في المدينة جماعة عتريس اختارو شارع كان من حسن حظهم كله فاضي..ويسعهم.. عشان يسكنو قريبين من بعض ومايحسوش بغربة.. شجن وجميلة قربو من حاشية الحكيم اكثر.. وجميلة كان عندها افكار جديدة كثير طرحتها ع الحكيم عشان تقرب بين جماعة عتريس واهل المدينة.. والحكيم اداها كل الصلاحيات هي وشجن عشان يعملو الي يقدرو عليه.. والي شايفينه صح ويخدم المجتمع ∆بـقلـم الـباحــث∆ جميلة اقترحت اقامة حفلات منتظمة تقرب فيها بين مختلف ازواج المحارم من المدينة ومع جماعة عتريس.. عشان يبنو علاقات اجتماعية قوية مع بعضهم .. المسألة هتاخذ وقت ..بس كله بيمشي حسب خطط جميلة الناجحة.. ايام عدت على وصول جماعة عتريس.. وايام كمان كانت جميلة وهادية من غير ما يشوفو اي هجوم جديد للخفاش.. اظاهر ان الخفاش انهى تحالفه مع الذيب.. بعد ماشاف انكساره وهزيمته.. حتى الخفاش كان بيجي بمجموعات صغيرة .. بس الحراس اول مايضربو نار عليه وحتى لو بس يتخدش ويموت..الخفاش كان يرتعب ويرجع منين ما جاه بسبب خوفه.. شكل الحياة بقى احسن واجمل وعلامات الأستقرار بقت مشهودة اكثر من زمان .. والهدوء اصبح شائع اكتر بين الأحياء السكنية للمدينة .. شكل المجتمع بيزدهر اكثر و اخبار الحمل الجديد او الولادات الجديدة بقت أكثر لدرجة الناس تعودت تسمعها مش زي زمان لما كان خبر الحمل بيعمل دوشة و بعدها فرحة كبيرة لأنه كان حدث نادر.. حتى جواز المحارم .. بقى شيء طبيعي و منتشر بين الناس.. و الاعتراضات بقت شبه معدومة .. والقصص الجديدة بقت تظهر للعلن كل يوم .. ومحدش يتفاجأ او يستغرب .. إلا ليلى .. أم سعد .. كأنها الوحيدة الي كان ابنها عايزها ولسه هي راكبة دماغها ومعترضة و رافضة الفكرة ديه بشدة .. سعد كان بيشوف الناس بقت تتجوز من محارمها عادي جدا.. حتى اصحابه الي بيعرفهم .. كل فترة واحد منهم بيفاجأة وهو بيتجوز حد من عيلته ! الحذر كان غالب ع كل تصرفات سعد مع امه في البيت.. ∆بـقلـم الـباحــث∆ الشارع الي ساكنين فيه .. مابقاش فيه بيت مافيهوش حد متجوز من محارمه .. حتى لو مش من الدرجة الاولى.. زي عمته او خالته والعكس .. البيت الوحيد في الشارع الي لسه مقاوم ..كان بيت سعد.. وبحكم الجيرة .. والعلاقة الطيبة بين ليلى و نعمة الي بقى حملها واضح عليها بسبب جوازها من ابنها شاكر .. كانت نعمة بتزور ليلى كل يوم تقريبا .. بتحكيلها عن حياتها الجديدة مع ابنها بكل التفاصيل الصغيرة والكبيرة .. كل حاجة .. وازاي هي بقت مبسوطة جدا .. وهي نفسها مش مصدقة الهنا الي هي فيه وعايشاه مع ابنها .. كانت نعمة بتقول لليلى حقيقة ثابتة ما تغيرتش بتحصل مع ابنها نعمة: كل يوم .. ! ليلى: معقول ! من يوم ما تجوزتيه وحتى بعد ما حملتي؟؟ نعمة: زي ماقلتلك.. مابيفوتش يوم واحد من غير ما ينام معايا .. و كأنهوبيعملها زي أول مرة .. الجواز ده يا حبيبتي يفرق عن بقية الجوازات .. صدقيني .. جوزك هنا مش جوز عادي ..وهيحصله ملل بعد مدة ويقرف ويسيبك ويبص لوحدة تانية! لا .. ده ابنك.. يعني الارتباط معاه بقى دبل ... نعمة كانت بتضحك وهي بتتكلم مع جارتها ليلى في الجنينة بتاعة بيت ليلى .. بعد ما هجوم الخفافيش بقى شيء نادر.. خلا الناس تحس بالأمان شويا و تقعد في الجنينة بتاعتهم لو كان الجو حلو .. ليلى: انا مش مصدقة.. دنا ابو سعد المرحوم .. اول ما حبلت بابني الكبير زاهر .. مالمسنيش ولا قرب مني.. وحتى بعد ما خلفت.. بقى يجيلي اقل.. لأوضة النوم كل ما يعدي وقت علينا ..كل ما يلمسني اقل .. ∆بـقلـم الـباحــث∆ نعمة بابتسامة: يحبيبتي ماهو ده الطبيعي في كل الجوازات العادية .. الا الجواز ده !! ده جواز استثنائي.. كل حاجة فيه استثنائية .. عشان اسباب كثيرة معرفش اوصلهالك.. ويمكن تكون صحيحة من وجهة نظري و يمكن غلط من وجهة نظرك.. بس الي انا عايشاه دلوقتي مع ابني.. حاجة فوق الخيال.. جوازي من ابني .. احسن حاجة حصلتلي يا ليلى!! ليلى كانت بتسمع نعمة بتركيز ونعمة بتحكيلها كل يوم عن طريقة جديدة بينيكها ابنها فيها .. وازاي هو بيلحس لها كسها كل يوم من غير ما يقرف ابدا .. وازاي هو بينيكها كل يوم .. كل يوم من غير ما يوقف!! حتى لو جاتها الدورة الشهرية .. قبل ما تحمل .. كان بينيكها بطرق تانية مش مخليها تاخذ نفسها .. كلام نعمة على مدار اسابيع مع ليلى.. وحكايا واسرار اوضة النوم الي بقت مكشوفة ليها .. بقت ترن في دماغ ليلى زي الجرس.. ماتقدرش تطنشه و تتجاهله .. نعمة اثرت ع ليلى كثير وهي بتوصفلها ازاي بتترعش وتجيب شهوتها مع ابنها وترتاح وتحس بسعادة بعد كل مرة ابنها يفضي لبنه فيها .. الرعشة الي تجيلها بتهز كل حتة في جسمها وكل عضلة في كسها .. وهي بتعصر زبر ابنها كأنها تحلب لبنه جواها لآخر نقطة .. الوصف الدقيق والمفصل كان بردو ليه عمايل واثر على ليلى ..الي بقت تحس غصبن عنها ببلل من تحت ! وهي بتسمع تفاصيل صاحبتها نعمة وازاي ابنها ركبها دوجي اخر مرة وهو بينيكها في خرمها .. و كمحاولة للجدل والنقاش بين الاثنين.. ليلى كانت بتحاول تثبت لنعمة انه ده ممكن يكون سعادة مؤقتة ومسيرها هتختفي مع الايام.. وممكن ان ابنها لما يشبع منها ويشوف بنت اجمل منها واصغر بالعمر.. بيروح يخونها معاها!! نعمة تضحك كثير على كلام ليلى وتقولها نعمة : ههههه.. يخوني!! دنتي ع نياتك يا ليلى .. ده انا امشي ورا ابني وانا مغمضة من كثر ما انا واثقة فيه ومتأكدة انه ينام بعد ما ينكيني وهو يحلم برضاي عنه في اليوم التاني! ليلى: وايه الي يخليكي متأكدة كده ..اوعى تقولي احساس الست و ماعرفش ايه ! لا يا نعمة .. دول صنف رجالة.. هو ابنك مش من الرجالة بردو؟ يبقى اكيد هيبقى زيهم ويجيله يوم ويخونك .. ∆بـقلـم الـباحــث∆ نعمة تضحك: يا شيخة!! انتي ماتعرفيش حاجة.. الواد عاوزني اجيبلة دستة عيال ! مش ابنه الي في بطني بس.. وانا ياما .. ياما عرضت عليه يروح ينيك اي واحدة تعجبه لو هو عايز ..عشان عايزة اشوف ابني جوزي فرحان وسعيد و ما بيزهقش مني او يمل ولا يقرف.. انا عايزاه يجيلي الاوضة بليل زي اول مرة ناكني فيها ..عشان كده مش محرجة عليه ولا مانعاه انه ينيك اي وحدة غيري حتى لو قدامي وحتى لو جابها للبيت وناكها معايا .. ماعنديش مانع ! المهم هو ينبسط ويبسطني معاه ليلى بمعارضة : لاااااه.. ده جنان الي بتقوليه ده ..ازاي بتسمحي بكده يا نعمة.. انتي تغيرتي قوي..مش نعمة الي كنت بعرفها زمان .. انا.. انا لولا انك صاحبتي قوي و فرحتلك بحملك.. ماكنتش اقربلك تاني بعد عملتك المهببة و جوازك من ابنك !!! كانت نعمة بتعرف ازاي تدخل لليلى و تراضيها بطريقتها لانها صاحبتها وتمون عليها .. يمكن ليلى لسه بتعترض على كلام نعمة.. بس جواها فيه حاجات تغيرت من غير ما تحس.. بقى كسها بيدي افرازات كثير لما نعمة تحكيلها ازاي شاكر بيلحس شفراتها الكبار ويجرها بسنانه .. ويشرب مايتها وهي بتجيبهم على وشه ! كلام يهيج الحجر .. تسمعه ليلى كل يوم .. ويأثر فيها ويخليها تسأل نعمة عن تفاصيل جديدة كل مرة تقابلها .. مكانتش هي مصدقة نفسها وهي بتسأل نعمة الأسألة الجديدة ديه .. كل يوم ليلى بتقلب كلام نعمة بدماغها وازاي ان جوزاها من ابنها بقى اجمل شيء تعيشه في حياتها وهي مش ندمانه .. بالعكس ..هي ندمانة ع الوقت الي ضيعته قبل ما توافق انها تدي نفسها لشاكر بعد ما صبر كثير عليها .. المثل الي يقول كثر الضرب بيفك الحديد .. يتطبق على ليلى . الي شكلها بدأت تحس بمتعة نعمة وتحسدها عليها .. ∆بـقلـم الـباحــث∆ ليلى جواها حاجات غريبة و هي نفسها مش فاهمها .. بس نعمة اللئيمة .. ندهت سعد في يوم وهو كان ماشي في الشارع قدام بيتها .. سعد استغرب في الاول.. لما نعمة طلبت منه يخش في البيت لأنها عايزاه في موضوع مهم .. وفي البيت نعمة قالتله نعمة: بص يا سعد .. انت واد كويس و شاب حليوة والف وحدة تتمناك وتتمنى تبوس التراب الي تحت رجليك.. نعمة كانت متعمدة انها تلبس حاجة خفيفة جدا ونص جسمها مكشوف.. وقعدت قدامه بطريقه .. كان يقدر يشوف كسها المشعر ابو شفرات كبيرة واضح قدامه !! [URL='https://imgbb.com/'][IMG alt="9oh-Dj4-Kk-200x180"]https://i.ibb.co/Lk3XqS1/9oh-Dj4-Kk-200x180.jpg[/IMG][/URL] كأنها بتغريه عشان تختبره .. بس سعد كان يبص ناحية الأرض .. بخجل.. و مش عاوز يبص ع مفاتن نعمة الواضحة قدامه !! سعد استغرب قوي ورد بأحراج و خجل: شكراً يا ام شاكر.. اقصد ..يا مرات شاكر.. بس ايه مناسبة الكلام ده ؟ نعمة كانت بتفتح رجليها عمدا أكثر .. عشان تخلي سعد يشوف كسها بوضوح اكثر.. بس سعد فضل محافظ على خجله واحساسه بالوفاء ناحية أمه الي بيحبها ومش قادر يشوف وحدة تانية غيرها في عنيه نعمة: الكل عارفة لما امك هزقتك يوم ما انت طلبت ايدها قدام الخلق كلهم .. وطردتك وانت ياما حفيت عبال ماهي سامحتك ورجعتك تعيش معاها سعد باستغراب: طب ولازمته ايه الكلام ده.. ما انا حرمت خلاص و كافي خيري و شري! ∆بـقلـم الـباحــث∆ نعمة بلؤم وهي بتحرك فخاذها كثير عشان تجذب نظر سعد لكسها : ومين قال تكف خيرك ولا شرك ؟؟ بالعكس!!! سعد بفضول ودهشة جاوبها وهو بيتجاهل منظر كسها الي شكله هلكان نيك من ابنها : ها .. أنتي تقصدي ايه يا نعمة ؟؟ نعمة حكتله عن كل الي حصل بينها وبين ليلى امه من ساعة ما تصالحت معاها ..وازاي هي كانت بتحكيلها تفاصيل زي اي عروسة جديدة لما تحكي لصاحباتها عن ليلة الدخلة.. وانها بقالعها اسابيع بتحكي معاها وأن امه ليلى شكلها تأثرت كثير بالكلام ده سعد : انت بتقولي ليه ؟؟ اتاثرت؟؟ اتأثرت ازاي؟؟ وانتي عرفتي ازاي..؟ نعمة خلاص يأست من سعد وراحت ضامة رجليها مخبيه كسها وقالت: بص يا سعد .. كل مرة لما اخلص كلامي معاها وتقوم تروح لبيتها.. بلاقي الفرشة تحتيها فيها رطوبة واضحة .. وكل مرة بقت تزيد وبقت مش بس رطوبة..دي بقت مبلولة !!! سعد بفضول: معناته ايه الكلام ده .. انا .. انا لسه مش فاهم !!!؟؟؟ نعمة تضحك: يا سعد .. شغل مخك معايا.. مش محتاجة توضيح اكثر من كده .. افهمني!!! سعد : لسه بردو مش فاهم! نعمة: يا ابني افهم .. امك بقت تتأثر بالي بقولهولها عن الي ابني يعمله فيا و معايا .. بقت تهيج .. ! وده معناها ..انها بقت على آخرها وجاهزة كمان ! سعد: جاهزة! جاهزة ايه بس! ديه بتتعامل معايا كأنها تمثال .. مافيش في وشها اي تعبير ! ∆بـقلـم الـباحــث∆ نعمة: طب تصدق ! ده معناه انها بقت بتحس بيك و بتهيج قوي ..ومن كثر هياجها هي بتحاول تبين عكس الي بتحس بيه..و خايفه لا تحس بضعفها و هيجانها قدامك سعد حس بزبره بدأ يشد من نفسه وهو يفكر بأمه وهي هايجة..ويتخيل من جديد انه ينيكها.. بعد ما شبع من شرب ماية كلوتاتها الوسخة الي ينقعهم كل مرة في الحمام في طاسة مايا .. ويشرب مايتها سعد: انت بتتكلمي جد؟ بس.. بس انا مش عارف هعمل ايه معاها..و هبتدي أزاي...انا خايف .. انا خايف لا تصدني زي كل مرة . والمرادي مش هتطردني بس.. المرادي يمكن مش هتشوف وشي تاني ابدا.. نعمة: انت وشطارتك يا سعد.. انا الي عليه اني نبهتك ونصحتك وقلتلك انها في أضعف حالة ليها .. مافضلش غير انك تستغل ده لصالحك.. وكل ست ليها طريقة ونقطة ضعف .. لازم تكون انت عرفت نقطة ضعف أمك خلاص .. عشان هي امك ولازم تكون عارفها زي ما هي عارفاك.. بكلام نعمة مخ سعد تقلب وبقى محتار هيفكر في ايه وهيعمل ايه وهو بيشوف الفرصة رجعت قدامه من جديد.. سعد شكر نعمة على مساعدتها وسألها قبل ما يسيبها سعد: طب انت قلتيلي ده ليه؟ هتسفيدي ايه لو انا قدرت انيك امي !!؟ ∆بـقلـم الـباحــث∆ نعمة كانت حاسة جواها بغيرة.. ومخبتش عن سعد وقالتله : ماتزعلش مني يا سعد.. بس أمك شايفة نفسها مين؟ هي احسن من امهااات كثير زيها بأيه؟ شمعني هي يس الي لسه ما تركبتش من ابنها .. لا يا سعد .. الحكاية بقت صعب ينسكت عليها .. أنت لازم تنيك امك باسرع وقت.. سكان الحتة كلهم متغاضين منها .. ومش مستحملين وجودها وهي بتبصلهم بعنيها القوية كأنها بتعايرهم.. وتستصغرهم .. محدش قادر يستحمل اكثر.. وانا نصحتك وكمان حذرتتك.. امك لو فضلت كده من غير ما تتناك منك.. هتحصل مشاكل كثير مش عايزينها تحصل سعد: ايه.. مشاكل؟ طب ليه.. مش فاهم نعمة: اه يابني .. مشاكل ..وكثير كمان.. مش كل حد يقدر يستحمل الوضع ده .. في ناس خلقها ديق .. ويمكن في لحظة مش هتقدر تمسك نفسها ولا اعصابها ويروحو ماسكين أمك ويدوها علقة تمام .. ده اقل حاجة ممكن تحصلها !!!! سعد استغرب .. وهو بيفكر مع نفسه ويقول ( ياااه .. بقى الحال معكوس دلوقتي!! الي مش محارم هيتضرب و يتطرد!! الكلام ده كان بالعكس قبل كام شهر.. ! الي كان محارم كان محدش يقدر يستحمله وممكن يتضرب و يتطرد؟! اما شيء عجيب صحيح) سعد شكر نعمة وودعها ورجع يفكر في كلامها .. وماهموش تحذيرها من رد فعل النلس.. كل الي همه انه ازاي هيقدر ينيك امه ويكسر عينها وبعد كده يتجوزها .. ويخليها مراته وتحت طوعه ..ويخلف منها كمان !! ايام عدت على كلام نعمة لسعد.. وفي يوم .. سعد قرر انه يعمل حاجة لأنه كان جايب آخره ومشهيستحمل اكثر من كده .. بطريقة سرية .. قدر سعد يجيب كام حبة من حبوب القوة .. وبلع وحدة.. مش عشان القوة الجنسية بس.. لا .. عشان يتجرأ أكثر.. ويبقى شجاع او طايش بالأصح .. ويقدر يعمل حاجة لأمه سعد اختار وقت مهم .. كان ليل و امه دخلت الحمام.. مافيش فرصة احسن من كده .. الحبة اشتغلت بسرعة .. وسعد حس بهيحان غير طبيعي و زبره بقه عبارة عن حديدة صلبه يقدر يكسر بيها الخشب لو يعوز.. واكيد امه دلوقتي عريانه بتستحمه في الحمام.. الاحساس الكبير بالشهوة والرغبة والقوة .. عمى سعد تقريبا.. ماخلوش يشوف اي حاجة غير شهوته و رغبته .. سعد كمان قلع كل هدومه وبقى عريان ملط.. وبشجاعة او طيش .. مشي بهدوء ناحية الحمام وكان زبره قدامه مشدود و منفوخ وعروقه باينه ..كأنه هينفجر بعد شويا برجله وبقوة .. ضرب باب الحمام الي تكسر لانه خفيف وتفتح .. وامه ليلى تخضت .. واترعبت.. ولون وشها أتخطف وهي بتشوف ابنها عامل زي دب هايح.. وحش جنسي مفترس.. عيونه حمره بتلمع ووشه بيدي تعابير مخيفة.. ∆بـقلـم الـباحــث∆ واضح ان سعد في قمة هيجانه و شهوته و رغبته ليلى اتخضت قوي .. وحاولت بيأس تغطي بزازها الكبار جدا المدلدله .. بأيد .. وكسها المشعر بكثافة بايد تانية [URL='https://ibb.co/xLsTMS4'][IMG alt="PRXre5m-IUjq-MWA1zcv-Tbt-T"]https://i.ibb.co/LRP7CzG/PRXre5m-IUjq-MWA1zcv-Tbt-T.jpg[/IMG][/URL] ليلى لحظة ما شافها ابنها سعد في الحمام .. وهاج عليها جدا .. ليلى بخضة : سعد !!!!!!!!!!!!!!! تحياتي انا الباحث التقيكم في الجزء القادم [B]الجزء 13 والأخير[/B] سعد لما شاف امه بالمنظر ده ماقدرش يستحمل نص ثانية .. وهو بيهجم عليها .. وهي من الصدمة بلعت لسانها وماقدرتش تنطق بحرف من الخضة والخوف.. من غير كلام .. سعد مسك امه من ذراعاتها .. وطرحها ع الأرض .. من غير ما يأذيها .. ∆بـقلـم الـباحــث∆ وباعد بين رجليها وهو بيتفرج على اهم واكثر مخلوق مرغوب و ممنوع عليه .. كسها الي تبللت شعرته من ماية الحمام .. امه ليلى كانت بتحاول تمنعه بالكلام وكمان بتقفل رجليها ع نفسها عشان تخبي كسها ليلى: يابني اهده كده بس .. عيب.. عيب عليك انا امك.. ارجع لعقلك واغزي الشطان.. بلاش .. بلاش تتهور انا أمك !!! حد يعمل كده في أمه ؟؟ كأن ليلى كانت بتتكلم مع حجر.. مابيردش.. الشهوة سيطرت على سعد بسبب الحباية .. وفقد تركيزه في كل حاجة الا كسها المربرب الجميل.. بقوة وبصمت .. سعد فتح رجلين امه وهو ماسكها من تحتها و بنفس الوقت يمنعها من انها تقوم او تبعد عنه .. ليلى حاولت تلف بجسمها يمين وشمال ..او ترفع نصها الفوق باديها .. عايزة تعمل اي حركة، المهم ما تسلمش نفسها لابنها .. لكن سعد .. قدر يوصل بوشه لكسها وقرب بمناخيره من شعرتها الكثيفه المبلوله ..وهو يبص على كسها بدهشه .. ويقول مع نفسه ..هو انا فعلا خرجت من هنا !!؟؟ وشاف جمال شفراتها الكبار .. هو مش اول مرة يشوفها .. لأنه كان دايما بيبص ع امه وهي بتستحمه في السر.. بس المرادي بوضوح كبير قوي .. وقريب قوي كمان لدرجة بقى قادر يشم ريحة كسها المثير.. فيه ريحة غريبة بس كانت جميلة لسعد .. يمكن لأنها كانت تنظفه كويس بالمايا وشوية صابون مخزنين عندها من زمان.. سعد فضل يقرب من كس امه ويشمه وهو مستغرب جمال ريحته الي خلته يهيج اكثر و يشتهي امه اكثر.. هو ساب دلوقتي كل حاجة في جسم امه .. مع ان جسمها كان نار .. جسم ملبن وطري و بزاز كبار .. ويستحق انه يديله ساعات اهتمام من البوس والشم والمص واللحس .. لكن تركيز سعد كان في كس امه ..وعاوز يذوق طعمه ويقطعه بسنانه وبلسانه ..وينيكه باسرع وقت .. ∆بـقلـم الـباحــث∆ عاوز يكسر عين امه بسرعة.. ويبقى بعدين يتفنن في نيكها ويتمتع بجسمها الفاجر براحته .. قدامه عمر بحاله..المهم دلوقتي ينكيها ويفضي لبنه جواها ..دي اهم حاجة .. سعد نسي نفسه خلاص وريحة كس أمه بتدوخه وبتعمل فيه العمايل.. وهو يقرب لسانه بشويش من الشعرة الكثيفة..يحاول يصطاد زنبورها الباين من بين كتلة الشعر ديه .. أمه كانت لسه بتتكلم معاه تحاول تقنعه انه يبطل الي بيعمله. واول ما سعد خله لسانه ع زنبور امه.. ليلى كأنها اهتزت من غير ارداتها وقطعت الكلام .. وهي بتحس انفاس ابنها السخنه على شفراتها ولسانه بيرطب زنبورها الي ابتده مع حركة لسان سعد.. بيكبر شويا من غير شعورها !!! ليلى بتفكر مع نفسها هو ده معقول الي بيحصل فيها .. هي سكتت ليه!!؟؟ لازم تفضل تمنع ابنها ولو بالكلام من الجنان والهبل الي بيعمله .. ليلى بضعف: .. لأااا .. لأااا.. بلاش.. بلاش يابني .. لكن صوتها وتمنعها زود اثارة سعد اكثر .. ياريتها ماتكلمت ! بعد ما سعد بدأ يلحس بشفراتها ويستكشف الفراغات بين طيات كسها بلسانه .. كأنه بينشف حتى افرازاتها المستخبية ورا الشفرات .. و كأن صوت أمه بعد اللحس تغير.. مابقاش صوت وحدة بتمنعه وبتهزقه وبترفضه .. لا ده بقى كأنه صوت وحدة بتعمل أغراء لحبيبها من غير ما تحس..لان كسها اتأثر جدا بلسان سعد .. الوضع ده خلا كس ليلى بيدي افرازات قليلة في البداية غصبن عنها.. واول ما سعد حس برطوبة أكثر جاية من كس امه.. هاج اكثر وشدد من مصه بشفايفه ولحسه بلسانه وشمه لكس امه .. وعمل زي المجنون.. زي العطشان التايه في صحرا ولاقى واحة جميلة مليانه مايا.. ده مش هيشربها بس.. ده هيستحمى فيها .. ∆بـقلـم الـباحــث∆ ومع زيادة مص ولحس سعد لكس ليلى.. ليلى بدأت تتأثر اكثر و سكتت .. و بطلت تعاتبه.. الصمت هو الحاضر بينهم بس.. سعد ابتده يحس بانه امه خفت مقاومتها ليه ورجليها مش محتاج يفرقهم باديه ..لانها سابت نفسها ليه اكثر .. كل الي كان في دماغ ليلى دلوقتي ..حكايات نعمة وتفاصيلها وازاي ابنها شاكر كان يلحسلها و ينيكها ويفضي لبنه كله جواها ويخليها تتهز من كثر الشهوة والمتعة .. يمكن الفضول .. كبداية..هو الي دفع بليلى انها تستسلم .. وتشوف ايه الي هيحصل لها من لحس ابنها..وهل هي فعلا هتحس بشهوة ومتعه زي ما نعمة حكتلها!! ويمكن بداية استسلام لافعال ابنها .. هي نفسها مش عارفة هي بيحصلها ايه وليه ؟ وليه بتسيب نفسها من غير ما تحس..؟ اما سعد... بقى زي وحش جنسي مفترس.. بياكل كس امه بحنون .. وبيشرب افرازاتها مايخليهاش تلاحق اي قطرة تطلع مش ملاحقه تنزل هو بيشفطها ع طول .. عمره ما كان متخيل جمال وحلاوة الكس ده.. ده اتجنن لحلاوة طعمه .. او زي ماهو فاكر كده.. ! ماهي ساعة شهوة .. والانسان بيشوف فيها كل حاجة حلوة حتى لو كانت مقرفة بالنسبة لغيره.. ∆بـقلـم الـباحــث∆ سعد كان بيلحس وقافل بقه على كس امه وشعرتها الكثيفة .. وباصص من مكانه بعيونه لبزازها الي بقو مايلين ع جنب وهم بيتحركو مع انفاسها.. وهو خلاص حس بأمه .. سلمت نفسها وماعندهاش اي مقاومه.. من شدة حبه لأمه كان لازم يسيطر ع نفسه .. كان خايف لا يهجم على بزازها يقطعها بسناه ..ويمكن امه تحس بحرية اكثر وتقدر تهرب منه ..مايمكن هي بتمثل انها متمتعه معاه عشان يرخي من مسكة اديه القويه لجسمها .. وتهرب ! لا.. هو مش هيجازف.. هو هيركبها حالا..من غير تأخير.. عايز يحس بنعومة و جمال كسها من جوا .. ويجيب لبنه بسرعة .. وفعلا.. سعد اختصر الوقت ..وزحف بجسمه فوق جسم امه .. وجلده بيحك جلدها .. ويخليهم الاثنين بيحسو بمتعة غريبة و سخنة جدا .. وكان سعد ماسك أمه من اديها رافعها فوق راسها .. يكشف باطاتها العرقانة الي ريحتهم بقت تهيجه وبثقل جسمه فوق جسمها مثبتها وزبره حر ..بس اصبح حديدة .. وكان فوق عانة امه.. سعد سحب حوضة شويا.. ووجه زبره بين فخاذ امه وحس بشفرات كسها غرقانه افرازات.. !! ده شيء يفضح شهوتها بوضوح .. حتى لو مثلت هي العكس .. سعد استغل رطوبة كسها وابتده يدفع براس زبره بشويش..وامه بتقفل عنيها ووشها يدي تعابير غريبة..هي بتتوجع ولا بتتمتع!! مكانش عارف تعبيرها معناته ايه !! بسهولة وبسرعة سعد دخل زبره بأجمل وانعم كس.. من غير اي مقاومة لآخره.. من كثر الاحساس ماهو جميل.. سعد ماقدرش يستحمل..كلها حركتين بس.. وزبره انفجر لبن جوا كس امه.. كمية مهوله بشكل طلقات تشبه رمي رصاص..مش لبن عادي.. وهو يفضي كل لبنه جواها.. ∆بـقلـم الـباحــث∆ اخيرا سعد اتنعم بأجمل احساس .. ولجمال الاحساس ده .. ساب ثقل جسمه فوق جسم امه وضغط ع بزازها الكبار.. بس بشكل غير متوقع.. حصل شيء.. يفوق الخيال.. اول ما سعد جاب شهوته .. سعد.. حس بكس امه ليلى بيرتعش .. حوالين زبره .. !! اي ده ؟؟ هي ليلى جابت شهوتها معاه كمان؟؟. مش ممكن؟؟؟ ماهي مستحيل تقدر تتحكم في ده ولا تقدر تخبيه او تنكره.. ده معناه انها كانت بتتمتع هي كمان بنيكه ليها .. لكن سعد ماوقفش ابدا.. رجع كمل تاني ينيك فيها بسبب تأثير حبة القوة.. وامه مع الوقت بترخي نفسها اكثر .. شكلها استسلمتله خلاص.. مع انها لسه ساكته وماتتجاوبش معاه بشكل صريح.. حتى لو هو حس برعشتها .. ! شوية شوية.. سعد تجرأ اكثر.. وهو بيحرك زبره بشكل مستمر جوا كسها .. وابتده يقرب من بزازها الكبار ويشمهم ويلاعبهم ويفعص بيهم.. وامه كانت ساكته .. ماتنطقش بأي كلمة ووشها بيدي تعبير ان الي بيحصل مش بكيفها وغصبن عنها .. لكن كسها كان فاضحها و بيقول غير كده خالص ! المايا تكذب الغطاس.. سعد بدا يحس بإفرازات كس امه بتزيد بجنون.. وعملية نيكها بزبره بقت اسهل وامتع.. الوقت بيمر والنيك مستمر.. وسعد عمل حركة جنونية.. وهو يقرب من وش امه عاوز يبوسها.. والمفاجأة الكبرى ان ليلى أمه ما عارضتش!! كلام نعمة اثر فيها كثير.. وهي بتقول لنفسها ..ما خلاص الفاس وقع بالراس.. فضلت ع البوس يعني !!؟؟ ولبن ابنها السخن يملاها من جوا.. وزبره لسه مش راضي يطلع من كسها الهايج.. وليلى .. بقت مستسلمة .. وقالت لنفسها انها هتنسى نفسها شويا مع ابنها وتتمتع بقى .. ∆بـقلـم الـباحــث∆ ليلى كانت فاكرة ان ابنها لما ينيكها .. هيشبع ويكون حقق الشيء الي كان عايزة.. فهي قررت انها بردو ماتفوتش الفرصة دي.. مايمكن لما يخلص معاها.. مش هيفكر ينيكها بعد كده اللحظات الجميلة بقت سخنة جدا.. وسعد بيهيج زي الثور وهو بيحس بشفايف امه بتبادله البوس وبتتجاوب معاه مع كل دقيقة بتمر.. وبتديله لسانها عشان يمصه وتمص لسانه كمان ! في البداية كان بوس خفيف بين شفايفهم ورومانسي و جميل .. لكنه تحول لبوس شهواني.. ومص لسان..ومعاها احضان متبادلة .. لحد ما سعد جاب التاني فيها وامه بردو رعشت معاه من الشهوة!!! كسها بينبض حوالين زبره !! ليلى كانت بتحس بتشنجات ابنها ورعشته وهو يفضي لبنه فيها .. وبتحس بسخونية لبنه الكثير جواها.. فكانت تتأثر غصبن عنها وتجيب شهوتها للأحساس الجميل ده .. وهي بتمص بشفايفه وتستمتع معاه بالبوس الجنوني خلص الكلام.. ليلى رفعت الراية البيضا.. وسعد وقف على رجليه ووقفها معاه وهي خجلانه موطية وشها.. هي مش هتقدر تنكر تجاوبها معاه الي حصل قبل شويا.. دي جابت شهوتها معاه.. هتفضل لأمته تنكر الي حصل ؟ سعد سحبها من ايدها لأوضة النوم.. وهي بتجي معاه من غير معارضة ولبن ابنها من كثره بقى يسيل بره شفراتها على باطن فخاذها.. وهناك في اوضة النوم.. وقفت ليلى مع سعد كأنها مراته ..وابتدت تبادله البوس والاحضان.. وهو يدخلها في جولة نيك جديدة.. والشهوة سيطرت عليهم هم الأثنين تماما.. وليلى نسيت نفسها وهي بتطلع صوت متعة واهات مع كل حركة بيعملها سعد معاها.. سعد لما شاف تجاوبها معاه اتجنن في حبها اكثر.. وراح منيمها ع الفرش وركبها وهو بيمص شفايفها ويفعص بزازها ويلحس باطاتها العرقانه.. وتجرا اكثر وهو يفضي لبنه فيها ويبص في عنيها ويقولها ∆بـقلـم الـباحــث∆ سعد: ااااااه.. اااه.. انا .. انا عايزك تبقي مراتي.. مراتي وليا انا لوحدي..فاهمة!!! ليلى ماتقدرش تقول بعد كده اي كلام.. هتقول ايه وابنها مخلص حالا ثلاث مرات جواها .. وكل مرة هي بتجيب شهوتها معاه ! دي شكلها هتحمل منه في اول ليلة ناكها فيها !! بصت هي بنظرة استسلام وابنها فوقيها وقالت : اممم .. حاضر ! في أوضة النوم .. ليلى قررت انها تستسلم كليا لأبنها.. وشبكت نفسها ليه وبقت تعمل كل حاجة بيقولها عليها.. بيجيبها يمين او ينيكها جانبي ..او دوغي.. هي تسمعه وتنفذ.. و بس! ده حتى سعد نفسه م كانش متخيل ان أمه هتطيعه وتبقى خاتم في صباعه بالسرعة والسهولة دي! ياريته عمل كده من زمان فيها ! تأثير الحبة على سعد كان قوي جدا .. لدرجة انه في اليوم ده مارحمش امه .. وفضل ينيكها من غير ما يطلع زبره منها ولأكثر من عشر مرات.. امه كانت مستغربة قوته دي.. وازاي هو نفسه فيها قوي كده ! وهيفضل لأمته مش مديها نفس ولا راحة؟؟ النيك من سعد اشتغل فيها لوش الصبح .. ده ليلى بذات نفسها ما تناكتش كده في ليلة دخلتها مع المرحوم جوزها!!!! في اليوم التاني في الصباحية .. ليلى صحيت وشافت نفسها عريانة ملط .. من ساعة ما كانت في الحمام وابنها كان بينيك فيها وغرقها بلبنه وماخلاش حته في جسمها ما لمسهاش او ما لحسهاش.. وحست كمان بنفخة ببطنها من كثر اللبن الي تجاب من سعد فيها هي صحيت مش مصدقة الي حصل .. وهي تبص ع ابنها النايم جنبها وهوعريان وزبره واقف لسه كأنه حديدة ∆بـقلـم الـباحــث∆ .. وتبص على كسها.. الي كان لسه بيسيل منه لبن لبرا.. وشفراتها بقى شكلهم متبهدل خالص من كثر نيك سعد بزبره الكبير ليها .. وكمان من كثر شد سعد لشفراتها بسنانه وهو يلحس كسها .. ومن كثر ما سعد مافضى لبنه فيها .. هي حست اخيرا بالي عملته ..حست بخجل كبير من نفسها.. اذا كانت هي تجاوبت معاه.. من غير ما تحس فلأنها يمكن كانت محرومة جدا .. ونسيت نفسها معاه كست.. دلوقتي لازم ليلى تقوم وتروح تستحمه وتشيل من نفسها كل الي لزق على جسمها من لبن سعد.. بس وهي بتتحرك بشويش من ع السرير .. واول ما نزلت رجليها ع الارض.. كانت ناوية تقوم .. سعد حس بيها ..ومادهالش فرصة.. قام سحبها من اديها بقوة.. ناحيته امه ليلى تخضت وسرخت بس بصوت قريب من دلع عروس ع عريسها في صباحيتها : ااااه.. سيبني.. سيبني.. سعد تهيج وهاج اكثر لما حس بدلعها وصوتها المتشرمط .. هو كان صاحي وزبره عامل زي صاروخ جاهز للانطلاق.. ومحتاج يهديه بكسها بسرعة بقوة سحبها ناحيته ورغم تمنعها عنه.. لكنه خلاها تحته.. وركب فوقيها وهجم ع شفايفها يبوسها .. وليلى بتمص لسانه من تجاوبها .. وهي بتتأوه من بين شفايفهم اللازقة ببعضيها وقعد يقفش ببزازها ويبوس في شفايفها وامه بتكلمه تترجاه يسيبها بس بطريقة شرمطة يخلي كلامها ليه تأثير عكسي .. هي مابتعملش حاجة ..غير الكلام .. الحقيقة عكس كلامها لأن جسمها مستسلم لادين سعد.. وكسها مابقاش مبلول بس .. ده بقى يشفط زبر سعد لجواه من كثر شهوتها ! سعد ابتده ينيكها تاني من الصبح ..ويجيب لبنه فيها .. لحد الظهر هو مكمل معاها خمس مرات.. ∆بـقلـم الـباحــث∆ وامه تعبت..عاوزه تاخود نفسها لكنه مادالهاش فرصة.. ابدا راح جايب اكل وهي ع السرير ومنعها تسيب مكانها.. وادالها حاجة تاكلها عشان تقدر تكمل نيك معاه ..!!! سعد.. رجع ينيك تحت تاثير الحبة.. ويعمل العمايل في امه.. اكثر من اربعة ايام .. نيك متواصل.. ماخلاش وضع جنسي ما طبقه معاها .. ما خلاش حتة في جسمها ما ذاقش طعمها او لحسها .. وامه ماقدرتش تخرج من الاوضة الا للحمام وتحت اشرافه عشان ما تهربش منه!! في اليوم الخامس.. امه حست بتعب .. وخلاص قررت تواجهه.. ليلى: يابني حرام عليك.. انت بتعمل فيه ده ليه؟؟؟ خليني اخذ نفسي .. خليني ارتاح شويا..يابني انا مش شباب زيك.. انا كبرت ومش حمل النيك ده كله !!! سعد بيضحك :ههه .. ده لو بنت شابة عادية ما كانتش تستحمل ربع النيك الي انا نكتهولك .. دانتي الي طلعت تتحملي نيييك .. واي نيك .. نيك ما بيقفش كمان .. ههه .. ما انا.. بردو خذت من حبة القوة يا امي.. عشان اتشجع وانيكك.. من غيرها ماكنتش هقدر اعمل حاجة.. ∆بـقلـم الـباحــث∆ ليلى: طيب يا ابني.. الي انت كنت عايزة حصل .. خلاص نكتني.. مش كفاية بقى!! مش بيقولو كل ممنوع مرغوب..واديك خذت الممنوع وشبعت.. مافضلش حاجة ماعملتها فيا ولا ماخذتهاش مني! حتى عرقي من جسمي وباطاتي نشفته مني و شربته .. ماترضاش تسيب قطرة منه تروح هدر.. عاوز ايه كمان فهمني .. ولا انت عايز تجرب الورا ؟ بردو مش همنعك .. المهم تاخوذ الي انت عايزة مني و تريحني بعدها ! سعد: لا الورا ده بعدين .. لما اشبع من القدام بالأول .. انت فاكره اني خذت الحباية عشان ارضي شهوتي بس واحقق مرادي فيكي؟؟ انت فاهماني غلط .. ليلى: يابني.. سيب الحبة دي.. بلاش تاخود منها تاني.. وانت خلاص.. نكتني وكسرت عيني.. وماظنش اني هفتح بقي بعد كده لو عزت تنيكني تاني في اي وقت .. مانته مليتني بلبنك هفتح بقي ازاي معاك .. فبلاها الحباية دي ارجوك.. انا تعبت خلاص سعد بابتسامة يقرب من راس أمه ويبوسه : ازاي تقولي الكلام ده؟؟ كسرت عينك ايه بس؟؟ دنتا امي و تاج راسي وبفتخر فيكي.. وأنا بحبك لدرجة أني عاوزك تكوني مراتي واتباهى بيكي قدام الناس.. مش معنى اني نمت معاكي ونكتك وجبت لبني جواكي اني كسرت عينك.. دنتي تاج راسي و حبيبتي.. انا بحبك قوي يا أمي .. بحبك ليلى حست بمشاعر سعد الحقيقية قدامها وهي بتحس احساس غريب جديد مامرش قبل كده عليها .. احساس انها ست معشوقة وبعشق ابنها ليها رجعت لأيام الصبا والشباب .. ليلى بخجل : يابني .. بس انا تعبت .. تعبت صدقني انا مش حملك.. وعاوزاك تبطل تاخذ الحبة دي .. وانا هو قدامك مش همنعك تنكني تاني ابدا و في اي وقت.. بس ارحمني ارجوك.. ∆بـقلـم الـباحــث∆ سعد: انا هبطلها عشان خاطرك .. بس ليا شرط واحد..ومش هتنازل عنه ليلى: اشرط ياحبيبي المهم تبطل تاخود الحبة المنيلة دي سعد: نتجوز! .. و هطلب ايدك قدام الناس كلها !!! والكل لازم يعرف انك بقيتي مراتي! ليلى استغربت: ايه؟ نتجوز؟ نتجوز ايه بس يابني.. انت كلها كم يوم وهتشبع نيك وتزهق مني.. بلاش جنان ياحبيبي .. وحياتي عندك .. ماتخليش شهوتك والنزوة ديه تأثر عليك و على قراراتك يابني سعد يضحك: ازهق!!!! انا لما طلبت ايدك قدام الناس كلها.. ف ده لأني بحبك قوي وبحلم باليوم الي تبقي فيه مراتي وام عيالي.. ماكانش طلبي لأيدك عشان مجرد شهوة عادية اخلصها في يوم ولا اثنين معاكي .. لا.. انا عاوزك ليا العمر كله ليلى كانت خجلانة و مترددة كثير.. مش معقول الي بيطلبه ابنها منها.. لكن سعد فضل مصر على جوازه منها وهو بيوعدها انه لو تجوزها وبقت مراته قدام الناس .. فـهو هينيكها طبيعي من غير حباية .. زي اي متجوزين جداد ليلى كانت فعلا عايزة ابنها يتهد شويا .. ولو النيك هيبقى مرة وحدة او مرتين في اليوم كفاية عليها وعليه .. وماكانش قدام ليلى غير انها ترضى بشرط سعد وتقبل تتجوزه .. ماهو كده كده ناكها وهيفضل ينيكها .. والأحسن انها ترضى تكون مراته .. عشان يسيب الحبة وينيكها طبيعي مع ان ليلى وافقت انها تتجوزة علني .. لكن سعد مابطلش منها نيك .. كان لازم ينيكها كل يوم مرتين ع الاقل .. لحد ميعاد الفرح ! ∆بـقلـم الـباحــث∆ كلها ايام.. واول وحدة عرفت بالخبر ده كانت نعمة .. والخبر انتشر بفضلها.. كل سكان المدينة عرفو ان ليلى سلمت خلاص وقبلت انها تتجوز ابنها .. وفعلا.. بعد مرور أيام سعد عمل فرح كبير.. وعمل دعوة عامة.. عشان الكل يقدر يجي لفرحه .. كان سعد عاوز الناس كلها تحضر.. وتشوف ازاي هو صبر ونال.. وازاي تحمل تهزيق امه ليه لما طلبها اول مرة و صدته.. والنهارده بقت مراته قدامهم في الفرح الي حضره اغلب سكان المدينة المعروفين .. ليلى كانت قاعدة جنب النها بفستان ابيض .. وكانت في اجمل طلة ليها .. الناس بقت تبص ليها باستغراب.. ازاي ليلى المتزمتة العنيدة الي ماتغيرش مبادئها و كانت من اشد المعارضين لزواج المحارم .. سلمت .. وبقت عروسة ابنها وقدام الناس كلهم ومن غير حتى ما توطي وشها من الخجل دي باين عليها الفرحه والسعادة ورافعه راسها بكل عز وفخر لأنها هتبقى مرات ابنها !! ليلى كمان عزمت صاحبتها نعيمة للفرح الي قعدت جنبها وكانت بتضحك معاها وهي تشوف ليلى فرحانة ووشها منور نعمة: الف مبروك يا حييبتي.. دنتي هاتتهني هنا .. ولا في الأحلام .. ! اسأليني انا ! ليلى بخجل: متشكرة يا حبيبتي .. عقبال ما ابن ابنك يجي بالسلامة .. نعمة بضحك : ها.. يعني ماقلتليش؟؟ عجبك النيك مع ابنك ولا ايه؟ احكيلي ليلى تضحك: ها .. اه .. عادي .. عجبني .. نعمة: ههههه.. ده شكله عجبك قوي يا ليلى .. ∆بـقلـم الـباحــث∆ ليلى بتوشوش لها: اسكتي ده قطعني تقطيع من النيك.. ماكنتش قد حمله .. ده لا بيقرف من حاجة ولا بيتهد ولا بيبطل .. طول النهار شغال نيك فيا زي الماكنة .. مابيوقفش .. ياريتني سمعت كلامك من زمان وخليتو ينيكني بدري مكنتش عارفة ان جنس المحارم حلو قوي كده .. ده لسه حالا قبل ما البس فستان الفرح.. طلب ينيكني في الحمام .. ولسه لبنه السخن جوايا.. قالي ان هو مش هيصبر لليل.. لازم ياخذ تصبيرة لحد ما الفرح يخلص.. نعمة: تتهني بيه يا روحي .. دنتي هتشوفي منه نيك .. ولسه .. ولا في الاحلام .. صدقيني .. زي ما الواد شاكر مقطعني تقطيع حتى وانا حامل ما بيدنيش راحة .. وحول ع الورا عشان يحافظ ع سلامة البيبي .. تخيلي لما تزوقت عشان اجي لفرحك .. هاج اول ماشافني.. ودفعني على الارض ع وشي .. وركبني من ورا وفضاهم فيا .. هههههه... ولسه لبنه في خرمي طازة .. ههههه نعمة ترجع تسأل ليلى : هو ناكك من ورا بردو؟ ده يجنن .. لازم تجربيه ! ليلى: لا لسه.. مع اني عرضت عليه ده .. بس هو قالي بعد ما يشبع من القدام بالأول .. هههه نعمة تضحك وليلى تضحك معاها.. شكلهم متكيفين قوي ع نيك ولادهم.. سعد كان عايز يثبت للناس انه قدر ياخذ امه في حضنه.. ويعملها مراته زي ما كان عايز .. وعمل معاها اجمل ليلة دخلة وشهر عسل .. ده خلاها تحس انها فعلا عروسته ومراته مش أمه .. من كثر حبه ليها وتدليعه و تدليله ليها زي اي عروس .. كانت ليلى فعلا طايرة من الفرحة وهي بتعيش مع ابنها اجمل ايام حياتها .. وبتبلسله كل قمصان النوم الخفيفة المغرية في البيت الي بترجعلها احساسها بالشباب المتجدد وتعلي من شعورها بانها بقت عروسة جديدة ومستعدة تتناك في اي وقت من ابنها .. خصوصا انه كان شارط عليها ماتلبسش اي حاجة تحت قمصان النوم .. عشان مش عاوز يضيع وقت وهو يقلع امه منها .. عاوز ينيك ع طول لما يعوز ∆بـقلـم الـباحــث∆ لان سعد كان بينيكها حتى من قبل الفرح وكثير كمان .. ولما ساب الحباية بردو كان بينيكها بحنية كل يوم ثلاث مرات ع الاقل.. فليلى خذت من لبن ابنها جواها كثير.. و كثير قوي كمان وقبل ما اسبوع واحد يعدي ع ليلة الدخلة .. ليلى بشرت ابنها بانها حامل ! سعد طار من الفرحة بالخبر ده .. وعمل زي شاكر .. حول على الورا مع أمه عشان سلامة البيبي وكانت بردو تروح لجارتها نعمة وتقعد تحكيلها تفاصيل النيك الطويل الي ابنها هاريها بيه ليل ونهار وبكده .. ليلى اخيرا اتجوزت ابنها وعاشت معاه كزوجة .. الاوضاع في المدينة .. كانت بتدل على ان كل شيء بقى تمام .. والامل رجع للناس.. والحياة ماشية زي ماهم مخططيلها.. وهجمات الخفافيش بقت شبه معدومة ..وحتى لو حصلت.. كانو حرس المدينة بيقتلوها ع طول.. الشيء ده خلا الخفافيش تخاف وتتجنب مهاجمة البشر.. حتى الذيب.. بقى عارف انه ما اصبحش منيع قدام البشر.. وانه ممكن يتقتل عادي .. في مستشفى الحكيم.. ضمن الطاقم الي احنا عرفناهم خلاص.. كان فيه شخص.. بيساعد عليوة في المختبر.. الشخص ده اسمه كمال .. كمال ده كان اكثر واحد مستفيد من الوضع الجديد في المدينة.. بفضل جواز المحارم .. قدر هو يتجوز امه وخالته .. ∆بـقلـم الـباحــث∆ بس فاضل نرمين اخته الي هي اجمل حتى من جميلة بمراحل.. نرمين كانت رافضة تتجوز اخوها وهو لسه بيتحايل عليها عشان يخليها مقتنعه بالجواز منه نرمين دي تعتبر حلم الشباب لشدة جمالها .. ماهي طالعه لأمها وصال .. وصال ام كمال دي مزة ملبنة ميلفاية سخنة .. واختها نهال .. كمان جميلة جدا.. كمال اتجوزهم هم الأثنين .. وصال امه ونهال خالته .. مافاضلش غير نرمين اخته وكمال كان حرفيا عايش اجمل حياة وهو بينيكهم كل يوم الاثنين مع بعض ..وهو قدر يخلي امه تحمل منه بس لسه مستني خالته تحمل منه كمان.. في الايام الجايه قبل ايام قليلة بس .. كمال حس ان اخته نرمين خلاص هتلين وهترضا بيه وتقبل تكون مراته .. بس لسه محتاجة شوية وقت .. تفكر مع نفسها الخبر ده كان يهلي كمال متخمس جدا ومستعد يعمل العمايل عشانها بس هي توافق.. وفي يوم .. ام كمال وخالته .. لمحو لكمال ان اخته خلاص جابت آخرها وهترضى بيه .. بس عندها شرط وحيد .. انه مايلمسهاش غير في ليلة الدخلة .. كمال وافق طبعا على شرطها ومكانش مصدق نفسه .. وابتده يحضر ليوم فرحه منها .. وكان النفروض الفرح يتعمل في يوم الخميس الجاي .. وكل الناس المهمين هيحضرو الفرح ده .. واولهم الحكيم .. وكمان كل اعوانه ..مخلص و نابلسي و عليوة و انور و ايمن وشجن وجميلة بالتأكيد الي بقم من اهم افراد حاشية الحكيم كمال ده.. هيكون ليه دور مهم قوي .. وهنرجعله بعد شويا.. ∆بـقلـم الـباحــث∆ في اطراف المدينة.. قرب المينا.. نرجع للمعي.. لمعي الي تجوز جوانا الجميلة وعاش معاها بهدوء .. بسعادة وهنا بعيد عن كل صخب المدينة والي بيحصل فيها .. كان لمعي عايش ع صيد السمك لأنه صياد ماهر.. وبحكم قرب بيتهومن المينا الوحيدة في الجزيرة . وجوانا كانت طايرة من الفرحة وهي عايشة معاه .. ع الحلوة والمرة.. في حياتها الجديدة الي بتبنيها معاه .. وفي يوم الأربعاء .. قبل معاد فرح كمال على اخته نرمين بيوم كان اليوم مشمس و جميل وهادي.. كان لمعي لسه راجع حالا من الصيد ومعاه كمية سمك كبيرة فرحان بيها جدا .. وكان ناوي يفّرح جوانا كمان بيها.. واول ما لمعي دخل.. بشرها بالسمك ..الخير الكثير .. لكن جوانا كانت سرحانه و شكلها مش مركزة معاه .. فيه حاجة شاغلاها عنه .. لمعي لاحظ كده طبعا .. ومافاتوش يسألها عن سبب سرحانها وانشغالها.. جوانا ردت بخوف: انا .. انا عايزة اقولك ع حاجة ..مهمة جدا.. يمكن تكون حلوة .. ويمكن تكون وحشة .. لمعي بقلق: فيه ايه يا حبيبتي مالك.. انت كويسه! جوانا: هو انا .. اه .. كويسه .. بس .. بس انا .. انا ماجاتليش الدورة بقالها اسبوعين !!!!!! عيون لمعي لمعت من المفاجأة وابتده الفرح يبان على وشه.. مع ان لمعي عمره مكان مهتم بالخلفة .. ولا فكر فيها لما تجوز جوانا..كل الي كان يهمه انه يعيش معاها اجمل ايام حياته ..حبه ليها وحبها ليه..خلاهم يبنو لنفسهم جنة خاصة بيهم وبيعيشوها بكل سعادة وفرح وهنا.. ∆بـقلـم الـباحــث∆ لكن .. ده ما منعش لمعي من انه يفرح بالخبر ده الي معناته انه هيبقى أب أكيد لمعي: ايه.. انت .. انت متأكدة من كلامك يا جوانا!!! يعني انتي حامل!!!! انا مش مصدق !!! انا بجد مش مصدق من كثر مانا فرحان !!!! جوانا بشوية خوف : ايوا يالمعي انا متاكدة.. بس انا قلقانة وخايفة!! لمعي بيحضنها ويبوسها ويلف بيها البيت وهو شايلها على صدره من كثر فرحته.. وبعد شويا لما لمعي هدي وهو لسه فرحان .. بس لاحظ قلق جوانا المستمر .. لمعي: خايفة وقلقانة ليه ياروحي.. احنا لازم نفرح مش نقلق ..لازم نعيش الفرحة دي سوا يا حبيبة عمري جوانا: ماعرفش.. احساس كده جوايا.. يخليني خايفه!! لمعي يحضنها يطمنها ويقولها: ماتخافيش.. طول ما انا جمبك يا جوانا ..ماتقلقيش .. بس احنا لازم نروح للمستشفى . ونقابل نابلسي أو عليوة.. عشان نعمل تحليل حمل و نتأكد بالمرة.. ده هيبقى اجمل خبر يسمعه نابلسي ..والبشرية كلها كمان.. ده معناه ان المعجزة حصلت واللعنة اتفكت واتشالت خلاص..!! ∆بـقلـم الـباحــث∆ جوانا ماردتش على لمعي الي كان متحمس جدا وفرحان.. ولكنها لسه قلقانة بوضوح .. بس لمعي فضل يحضنها ويطمنها ويقولها لمعي: ماتخافيش يا حبيبتي.. ده نابلسي وعليوة صحابي واقدر اوثق فيهم.. والحكيم زي ما شفتيه .. راجل مليان انسانية واكيد الخبر هيفرحهم .. ده خبر هيخليهم طايرين من الفرح.. جوانا: بس انا بردو لسه خايفة! لمعي: ليه كده يا حبيبتي.. هم مش هيعملولك حاجة.. اكثر حاجة يعملوها انهم ياخذو عينة ددمم منك يدرسوها ويحللوها يمكن يعرفو منها ازاي يقدرو يرجعو الامل للبشرية من جديد .. والناس تقدر تتجوز وتخلف عادي .. مع ان جوانا كانت خايفة وتحس بقلق لكن من كثر حبها للمعي .. طاوعته.. ووافقت انها تروح معاه للمستشفى .. لسوء حظهم .. مالاقوش لا نابلسي ولا عليوة في المستشفى.. الحكيم كان طالبهم يجتمع بيهم.. الوحيد الي لاقوه موجود كان كمال !!! كمال رحب بيهم طبيعي بالاول.. بس لما سمع كلام لمعي .. ضحك بصوت عالي.. ضحك كثير قوي لدرجة ان نفسه تقطع.. بعد ما كمال ضحك كثير ولمعي وجوانا بيبصوله باستغراب .. مستغربين سبب ضحكه.. كمال قال كمال: هههههه.. دي احلا نكته سمعتها في حياتي دنتو ضحكتوني بجد .. يخرب عقلكو ..هههههه لمعي بغضب: جرى ايه يا كمال.. هو احنا قلنالك حاجة تضحك.. ؟ كل الي احنا عايزينة انك تتأكد .. مافتكرش ده محتاج حاجة يعني! التحليل هو الفاصل بينا ∆بـقلـم الـباحــث∆ كمال سكت .. ووشه اصفر وهو يبصلهم بشوية قلق و يشوف ملامح لمعي ومراته الي كلها جدية.. وبطل يضحك خلاص.. بتردد واضح وارتباك كمال راح جايبلهم تحليل حمل سريع .. واداه لجوانا.. جوانا دخلت الحمام ..وبعد شويا طلعت و شها قلقان اكثر .. لدرجة ان لمعي خاف لا يكون كلام كمال صحيح.. وتطلع جوانا مش حامل ..؟! لكنه لما قرب وبص .. شاف في الستيك شرطتين ! معنى ده انه التحليل ايجابي!!! وهنا راح لمعي يضحك من الفرح وهو يوري التحليل في وش كمال .. كمال .. كان مصدوم زيهم .. محدش كان فرحان غير لمعي.. حتى جوانا كان شكلها بيدي ع خوف اكثر .. لمعي كان عايز يعرف سبب قلق جوانا .. بس كمال كلمهم بصوت غريب .. زي مايكون تنبيه او تحذير كمال: بصو .. الخبر ده لازم يفضل سر .. ومحدش يعرف عنه أبدا !!! لمعي مستغرب: ايه .. سر .. يفضل سر ليه ؟؟؟ شمعنى.. انت مش المفروض تبلغ نابلسي .. عشان يبلغ الحكيم.. هو في أيه يا كمال ؟؟؟ كمال بقلق وصوت بيرتعش: مش يمكن الحمل ده مش هيثبت؟؟؟ أنت مش شايف انه لسه بدري ان احنا نعشم الناس في امل وبعدين نحرمهم منه ..ولا ايه يا لمعي؟؟ لمعي بعصبية : انت بتفاول وحش علينا ليه بس..لازمته ايه الكلام ده ..انا عايز افهم .. فهمني انت قصدك ايه بالي تقوله ده؟؟؟ عشان انا حكاية الامل ومعرفش ايه .. ما بتخش دماغي!! ∆بـقلـم الـباحــث∆ كمال بنظرة باردة: انا بتكلم جد .. لازم الموضوع يفضل سر..لحد ما الحمل يثبت الاول .. كمال بص عليهم بنظرة مخيفة زي ما يفكرهم او يحذرهم وقال لهم : انتو عارفين الوضع بقى عامل ازاي بره !!! جواز المحارم بقي منتشر و مطلوب قوي.. الناس بقت متشابكة جدا في انسابها بسبب الجواز ده.. في عوائل كثير جديدة ع المجتمع اتعملت من جواز المحارم .. وفيه ابناء جداد كلهم بيتولدو من حمل سفاح .. والمهمة لسه في بدايتها عشان احنا لسه بنكافح و ندمجهم في المجتمع لأجل ما يعيشو حياتهم الطبيعية باستقرار .. تخيلو .. ناس كثير تخلت عن مبادئها واعتبرو نفسهم مضحين وهم يتجوزو محارمهم ويكونو سبب في حملهم .. تخيلو ! .. ناس تانية تولدت قصة حب حقيقية بينهم بعد ما تشالت الحواجز مابينهم وماصدقو يتجوزو وعلنا جواز محارم قدام الناس .. وغيره وغيره .. هحكيلكو ايه بس ؟ تخيلو .. في لحظة الذروة ديه الي وصلنالها كلنا هنا في مجتمع المدينة .. يظهر لهم أمل .. ! ممكن يكون أمل مزيف كمان .. بيسرق منهم كل احلامهم .. بيصدمهم حرفيا .. زي ما واحد وقع من السما و استلقته الأرض الصخرية .. بيدمرهم .. بيدمر كل الي بنوه .. والي ضحو عشانه .. المبادئ الي داسو عليها برجليهم وهم يجيبو محاية ويمسحو مبادئهم باديهم قبل ما يدخلو ع محارمهم يمارسو الجنس معاهم !!! انت متخيل ولا عاوز احكيلك تاني!!!! ولا متخيل عدد الناس الي هتصدم ويمكن من شدة صدمتها مش هتلاقي حل غير الأنتحار !! ∆بـقلـم الـباحــث∆ دلوقت بس لمعي فهم سبب قلق جوانا.. الي اظاهر طلعت اذكى منه وقدرت تشوف ابعد منه وايه ممكن الي يحصل ليهم لو اتعرفت حكايتهم وحكاية حمل جوانا ! لمعي بخوف : انت عايز تقول ايه بالضبط .. فهمني كمال بخبث: انا بتكلم لمصلحتكم .. ع الاقل ماتجيبوش سيرة لغاية ما نشوف الحمل ده هيوصل لفين .. ولغاية ما اابنكم يجي بالسلامة .. هو ده رأيي وهو ده الأحسن والأسلم لكم ! جوانا شبكت ادين لمعي كأنها عايزة تجره برا المكان .. ولمعي كأنه فهم الرسالة الي قالهاله كمال وبص ع جوانا بحزن .. وهو بيمثل انه مقتنع بكلام كمال وقاله لمعي: انت .. انت فعلا كلامك صحيح وعين العقل .. احنا لازم ما نجيبش سيرة ونصبر .. ونستنى .. لازم ناخود بنصيحتك .. انا مش عارف اشكرك ازاي .. لمعي كان عاوز ياخذ جوانا و يخرج بسرعة من المكان .. بس كمال كلمهم ثاني بنبرة مخيفة اكثر قبل ما يخرجو كمال: ما تنساش يا لمعي .. ده عشان مصلحتكم .. واحسن لكم .. صدقني ! لمعي بص بنظرات قلق وخوف وهو بيشكر كمال بابتسامة باهته ويقوله بنظرات العيون انه خلاص فهم رسالته .. وهياخود بنصيحته .. كأن لمعي ما صدق انه خرج من المكان .. وهو و جوانا بيمشو بسرعة بعيد عن المستشفى.. وطول ماهم بيمشو كانو بيحسو بجسمهم يرتعش لكلام كمال المبطن .. الي شكله كان تهيد اكثر ماهو نصيحة واول ما وصلو بيتهم .. جوانا بكيت من شدة الخوف وهي بتقول جوانا : اناخايفة قوي يا لمعي .. احنا هنعمل ايه دلوقتي.. وهنروح فين ...ياريتني ما كنت حملت من اساسه !!! ∆بـقلـم الـباحــث∆ جوانا انهارت من البكا و لمعي قرب منها وحضنها وهو كمان بيحس بحزن كبير جدا .. لمعي لامها و عاتبها : ازاي بتقولي كده ياحبيبتي .. ده احلا حاجة حصلت ليا وليك يا روحي.. اوعي تقولي كده تاني ارجوكي .. اوعي جوانا فضلت تبكي .. ولمعي بيحضنها وبعد شوية بص في عنيها وقال لها : احنا خلاص مالناش قعاد هنا .. احنا لازم نسيب الجزيرة كلها !؟! مش بس المدينة جوانا قطعت بكاها وبصتله بصدمة وقالتله : ايه ؟؟ و هنروح فين يا لمعي .. ؟؟؟ لمعي: انا هاخود مركب ابويا الي كنت بحافظ عليها بالسر لوقت الشدة .. واظن مافيش شدة اكبر من الي احنا فيه دلوقت .. ولسه عندي الخريطة بتاعة ارض الزهور .. احنا هنرجع لقبيلتك هناك .. هناك الخطر اقل .. ماعندناش حل تاني ؟!؟ جوانا وافقت لمعي بحركة راسها ..لانها تعرف ان شيخ قبيلتهم مش ممكن يعرضهم للخطر وهيفرح جدا برجوعهم ولمعي قرر انه ما يستناش كثير و هياخود مركب ابوه مع المتاع البسيط الي يقدرو ياخدوه معاهم .. واول ما الدنيا ليلت .. كان لمعي خلاص قرر انه يهرب في الليل عشان محدش يلمحهم .. بمنظر حزين .. وقفت جوانا ورا بيتها وهي بتبص على الانوار البعيدة الي بقت واضحة .. ولمعي جاه وراها ومسكها يحضنها و هو كمان بيحس بحزن كبير جوانا ولمعي كانو يقدرو يشوفو انوار البيوت القريبة من المستشفى.. الي بقت واضحة بسبب الأجواء الأحتفالية استعدادا لحفلة الحنة بتاعة نرمين ! بوقت قصير وبسرعة لمعي ومراته جهزو نفسهم كويس وهم بيوضبو متعاهم وبيتجهزو للرحلة الخطيرة ∆بـقلـم الـباحــث∆ لمعي خد جوانا والاثنين ركبو المركب وسابو المينا وصورتهم بتبعد عن الساحل وهم بيبعدو كل شويا لحد ما اختفو عن النظر .. في اليوم التاني الصبح .. مجموعة من الحراس المتاثمين .. كانو وصلو بيت لمعي ومعاهم سلاح!!! دخلو البيت ..بعد ماكسرو بابه .. ومالقوش حد فيه واحد من الحراس بص لراجل تاني كان واقف بيبص عليهم كأنه قائدهم وهو متلثم كمان و قاله : مافيش حد يا كمال !! اظاهر سابو المكان زي ما انت توقعت كمال بيضحك : انا كنت واثق انهم هيعملو كده .. لاني لو لقيتهم .. مكنتش هسمحلهم يفضلو عايشين !!! كمال خد اتباعه ورجع للمستشفى .. وهو مستعد يعمل اي حاجة .. ويبعد كل حاجة تقف في طريقه ممكن تمنعه أنه يتجوز من اخته نرمين ! بمرور الوقت .. جواز المحارم في جزيرة الأمل بقى ضرورة ..و أجبار مش اختيار .. ناس كثير ما كانتش تعرف السر الي قدر كمال يدفنه ومحدش يعرفه .. السر الي كان ممكن يكون فيه خلاص البشرية الحقيقي .. بدل ما ناس كثيرة بقت شايفة نفسها مجبورة ع انها تتجوز محارمها .. كمال واعوانه .. كانو بيخبو حاجات كثير عن قصر الحكيم .. ووصل بيهم الحال انهم بقو يدورو على أي حد فاضل في المدينة لسه مشمتجوز من محارمه .. وكانو يعرفو ازاي يخوفوه او يهددوه ويجبروه انه يتجوز من اقرب الناس ليه .. غصبن عنه ! ∆بـقلـم الـباحــث∆ جزيرة الأمل بظاهرها كانت لتمثل الأمل للناس .. لكن .. محدش عارف ان الأمل المتمثل بجوانا و جوزها لمعي .. سابها بليلة ظلمة .. زمانهم هناك .. على أرض الزهور .. الامل الحقيقي الي يمكن هيعيش هناك .. محدش عارف .. ولا هيقدر يعرف .. النهاية مع تحياتي انا الباحث .. انتظروني بقصة جديدة قريباً لاتنسو ان تدعموني بلايك وتعليق.. بدعمكم استمر الباحث [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس محارم
جزيرة الأمل - ثلاثة عشر جزءا 29/1/2024
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل