ح
حور محب
عنتيل زائر
غير متصل
في يوم 17 يناير سنة 1933 اتولدت يولاندا كريستينا جيجيليوتي في حي شبرا .. لأبوين مهاجرين من جزيرة كالابريا في جنوب إيطاليا..
فى حى شبرا اللى بيقدر يهضم كل الثقافات والتوجهات والاتجاهات كبرت يولاندا وسط ظروف صعبة .. خصوصا وأن ابوها كان متزمت وكان بيفرض عليها رقابة صارمة فى الرايحة والجاية لدرجة ان البنت كانت قربت تتعقد.. وهنا لقت المنقذ لها هى أنها تخوض قصة حب مع ابن الجيران علشان تنسى الهم اللى عايشه فيه..
بدأت يولاندا تكبر وتدور على حريتها اللى كانت بتكلفها مواجهات كتيرة مع الأب.. لحد ما ابوها مات وبدأت تتحرر من قيوده واحدة واحدة..
فى الوقت ده وبما أن الحالة كانت على القد .. اضطرت يولاندا انها تشتغل سكرتيرة على الالة الكاتبة فى شركة من الشركات.. لحد ما فى يوم قرأت اعلان عن مسابقة لافضل سباحة فاتنة.. وصممت على انها تشارك فيها..
فى الوقت ده رفضت الست ام يولاندا ان بنتها تشارك فى المسابقة علشان ما تضطرش تلبس مايوه.. لكن يولاندا العنيدة صممت وشاركت من ورا امها وكانت المفاجأة انها فازت بالمركز الاول ..
من بين الحضور فى المسابقة كان المخرج نيازي مصطفى واللى فاتح يومها يولاندا فى فكرة انها تشتغل فى السينما فطبعا يولاندا وافقت ومضت معاه عقد على انها تقدم دور صغير فى فيلم "سيجارة وكاس" ويومها طلب منها انه يغير اسمها لاسم تانى فني هو "دليلة"..
من بعد الفيلم اتعرض على دليلة ادوار كتير لكنها رفضتها لأنها مكنتش مقتنعة بيها.. وبعد سنة من الرفض اشتركت فى مسابقة صاحبة اجمل سيقان فى مصر .. وكان من بين الحضور مخرج فرنسي كان بيصور مشاهد من فيلمه الجديد فى مصر .. فعرض عليها تشتغل فى السينما الفرنسية وهنا طلب منها هو كمان انها تعدل اسمها الفني فعدلته من دليله الى داليدا..
فى فرنسا بدأت دليدا تاخد ادوار اكبر.. وبما انها من هواة مسابقات الجمال سمعت عن مسابقة لاختيار اجمل ايطالية فى فرنسا.. وبما انها بتحمل الجنسية الايطالية شاركت وكسبت.. وهنا قررت ايطاليا انها تكافئ ابنتها البارة فتعاقدت معاها على فيلم كبير بالالوان .. وعملته ونجحت وبدأت من يومها تحط رجليها على اول طريق النجومية والشهرة .. اللى اكتسبتها بفضل اغانيها وافلامها..
واحدة من اغرب المحطات فى حياة داليدا ان كل اللى حبها انتحر ...
وكانت البداية من لوسين موريس اللي اتجوزته واتطلقوا بعد كام شهر ولما حاول يرجعها رفضت فقرر انه ينتحر..
بعده ارتبط بقصة حب عنيفة مع الرسام جان سوبيسكي اللي انتحر بإطلاق الرصاص على نفسه..
وفي سنة 1967 ارتبطت بقصة حب مع شاب إيطالي صغير هو لويجي تنكو وكان مغني ولما فشل في الفوز بجايزة في أحد المهرجانات انتحر بالرصاص فحاولت هي كمان تنتحر وفشلت..
بعد كده الحظ وقعها فى حب شاب اسمه لوسيو اصغر منها بـ 12 سنة ومات منتحر..
وفي السبعينيات عاشت داليدا قصة حب قوية مع مغني شاب اسمه مايك برانت انتحر سنة 1975..
وفي 3 مايو سنة 1987 نجحت محاولة داليدا في الانتحار بتناول كمية كبيرة من الأقراص المنومة وسابت وراها رسالة من خمس كلمات بتقول فيها : "الحياة صارت لا تحتمل.. سامحوني
فى حى شبرا اللى بيقدر يهضم كل الثقافات والتوجهات والاتجاهات كبرت يولاندا وسط ظروف صعبة .. خصوصا وأن ابوها كان متزمت وكان بيفرض عليها رقابة صارمة فى الرايحة والجاية لدرجة ان البنت كانت قربت تتعقد.. وهنا لقت المنقذ لها هى أنها تخوض قصة حب مع ابن الجيران علشان تنسى الهم اللى عايشه فيه..
بدأت يولاندا تكبر وتدور على حريتها اللى كانت بتكلفها مواجهات كتيرة مع الأب.. لحد ما ابوها مات وبدأت تتحرر من قيوده واحدة واحدة..
فى الوقت ده وبما أن الحالة كانت على القد .. اضطرت يولاندا انها تشتغل سكرتيرة على الالة الكاتبة فى شركة من الشركات.. لحد ما فى يوم قرأت اعلان عن مسابقة لافضل سباحة فاتنة.. وصممت على انها تشارك فيها..
فى الوقت ده رفضت الست ام يولاندا ان بنتها تشارك فى المسابقة علشان ما تضطرش تلبس مايوه.. لكن يولاندا العنيدة صممت وشاركت من ورا امها وكانت المفاجأة انها فازت بالمركز الاول ..
من بين الحضور فى المسابقة كان المخرج نيازي مصطفى واللى فاتح يومها يولاندا فى فكرة انها تشتغل فى السينما فطبعا يولاندا وافقت ومضت معاه عقد على انها تقدم دور صغير فى فيلم "سيجارة وكاس" ويومها طلب منها انه يغير اسمها لاسم تانى فني هو "دليلة"..
من بعد الفيلم اتعرض على دليلة ادوار كتير لكنها رفضتها لأنها مكنتش مقتنعة بيها.. وبعد سنة من الرفض اشتركت فى مسابقة صاحبة اجمل سيقان فى مصر .. وكان من بين الحضور مخرج فرنسي كان بيصور مشاهد من فيلمه الجديد فى مصر .. فعرض عليها تشتغل فى السينما الفرنسية وهنا طلب منها هو كمان انها تعدل اسمها الفني فعدلته من دليله الى داليدا..
فى فرنسا بدأت دليدا تاخد ادوار اكبر.. وبما انها من هواة مسابقات الجمال سمعت عن مسابقة لاختيار اجمل ايطالية فى فرنسا.. وبما انها بتحمل الجنسية الايطالية شاركت وكسبت.. وهنا قررت ايطاليا انها تكافئ ابنتها البارة فتعاقدت معاها على فيلم كبير بالالوان .. وعملته ونجحت وبدأت من يومها تحط رجليها على اول طريق النجومية والشهرة .. اللى اكتسبتها بفضل اغانيها وافلامها..
واحدة من اغرب المحطات فى حياة داليدا ان كل اللى حبها انتحر ...
وكانت البداية من لوسين موريس اللي اتجوزته واتطلقوا بعد كام شهر ولما حاول يرجعها رفضت فقرر انه ينتحر..
بعده ارتبط بقصة حب عنيفة مع الرسام جان سوبيسكي اللي انتحر بإطلاق الرصاص على نفسه..
وفي سنة 1967 ارتبطت بقصة حب مع شاب إيطالي صغير هو لويجي تنكو وكان مغني ولما فشل في الفوز بجايزة في أحد المهرجانات انتحر بالرصاص فحاولت هي كمان تنتحر وفشلت..
بعد كده الحظ وقعها فى حب شاب اسمه لوسيو اصغر منها بـ 12 سنة ومات منتحر..
وفي السبعينيات عاشت داليدا قصة حب قوية مع مغني شاب اسمه مايك برانت انتحر سنة 1975..
وفي 3 مايو سنة 1987 نجحت محاولة داليدا في الانتحار بتناول كمية كبيرة من الأقراص المنومة وسابت وراها رسالة من خمس كلمات بتقول فيها : "الحياة صارت لا تحتمل.. سامحوني