قائمة
الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية لنشر مواضيع ومشاركات ومحادثة الأعضاء بدون إزعاج الإعلانات
تم فتح باب الاشرف تقدم لطلب الاشراف علي اقسام المنتدي
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
( ثلاثية سوزانا ) الاولى ** فتاة الغابة ** عشرة اجزاء
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="صبرى فخرى" data-source="post: 59166"><p>فتاة الغابة</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>المقدمة :</p><p></p><p></p><p>قد تكون نوع من الخيال ، أو يسمسها اليعض فانتازيا ، أو سموها كما يحلو لكم ، لكنها فكرة .</p><p></p><p>فتاة الغابة : لا تسألوني ، كيف نبتت في رأسي ؟</p><p></p><p>فتاة الغابة : لا تسألوا ، كيف ولدت كفكرة؟</p><p></p><p>فتاة الغابة : لا تترددوا في ربط أحزمة عقولكم ، و إرتداء الرداء المضاد للماء ، و إغلاق كل النوافذ .</p><p></p><p>استمتعوا ، بكل الإثارة و المتعة ، والتشويق.</p><p></p><p>ثم أخبروني ، ماذا وجدتم</p><p></p><p>الحريقة (عاشق الأنثى العربية)</p><p></p><p></p><p></p><p>فتاة الغابة</p><p></p><p></p><p>الجزء الأول ....</p><p></p><p></p><p>(1)مكان مجهول</p><p></p><p>فتح عينيه بصعوبة ، فضوء الشمس كاد يٌعميه ، لكنه استطاع أن يقاوم تلك الصعوبة ليجد نفسه وحيدا على شاطئ مهجور ،لم يفهم في البداية ما حدث و لم يعي كيف وصل إلى هذا المكان الغريب .</p><p>وقف متحاملا على نفسه و نظر خلفه ليجد غابة كثيفة الأشجار تبعد عن الشاطئ عدة أمتار ، لم يعرف إلى أين يتجه و كيف يعود من حيث أتى ؟ و الاصعب أنه لا يتذكر حتى كيف أتى إلى هذا الشاطئ المهجور ، فلا أثر لبشر عليه ولا لأي حياة.</p><p>لا يتذكر أي شيء مما حدث معه ، بل أنه لا يتذكر أي شيء مضى من حياته يبدو أنه قد فقد ذاكرته .</p><p>مشي بحذر في إتجاه الغابة باحثا عن إجابات لأسئلة كثيرة تدور بخلده ، وقف عند بداية الأشجار و نظر بتمعن محاولا رؤية أي أحد ، لكنه لم يرى شيئاً.</p><p>بحذر شديد بدأ يخطو داخل هذه الغابة الغريبة المهجورة حيث لا أثر لأي حياة سوى تلك الأشجار العالية التي تتشابك فتحجب ضوء الشمس ، ظل سائرا بين هذه السيقان العالية يسترق السمع فلا يسمع سوى حفيف الأشجار ، و ينظر باحثاً عن أي شيء في كل الاتجاهات فلا يرى شيئا يدل على وجود بشر.</p><p>الجوع و العطش يعتصران معدته ...</p><p>و القلق و الخوف يسيطران عليه...</p><p>و الترقب و الحذر من المجهول،،، يقودانه لمجهول آخر .</p><p>ظل النهار بطوله سائرا حتى جن الليل فاستسلم و وقع مغشياً عليه و ظل على حاله فلم يستيقظ سوى على صوت جلبة قادمة من مكان ما...</p><p>فرك عينيه و تحامل على نفسه من جديد ....و بدأ يسير بحذر في إتجاه الصوت .</p><p>كانت مفاجأة عندما وجد أمام عينيه مجموعة من الأشجار المتجمعة بشكل مستدير</p><p>"من هنا يأتي الصوت"</p><p>وقف ،،، ثم بدأ يسير بحذر أكثر... حتى وصل، و أزاح برفق مجموعة من أوراق الشجر حتى يتسنى له أن يرى ما خلفها و كانت المفاجأة.</p><p>مجموعة كبيرة من النساء بكل الأعمار و الألوان و الأشكال ، وقف لينظر بتمعن إنهن نساء فقط ليس بينهن رجل ، المفاجأة السارة أنه وجد طعاماً كثيراً قد وضع على شبه طاولة و خزان بدائي يشربن منه .</p><p>بدأ يفكر ،،،، قد كاد الجوع و العطش يفتكان به ، رأى النساء تتجمعن في الوسط ثم يتجهن جميعا إلى الشاطئ بعيداً عن الطعام و خزان المياه ، هنا قرر أن يستغل إنشغالهن و التف ليصل إلى طاولة الطعام فيأكل و يشرب في غيابهن ، أكل بنهم شديد و شرب حتى ارتوى بينما كان يسمع أصواتهن على الشاطيء و ينظر بترقب إلى مكان خروجهن لينتبه لهن في حال عودتهن.</p><p>أخذ ما يستطيع من الطعام و دورق ماء ممتلئة و هرب ليخبأهم في مكان ما فهو لا يعرف ماذا سيحدث و كيف سيتصرف ثم وقف ليراقب الموقف من جديد.</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p>بعد وقت طال ساعتين أو أكثر عادت النساء بجلبتهن و اتجهن إلى طاولة الطعام ، وقفت إحداهن على رأس الطاولة و التفت الباقيات ليبدأن الأكل،،،، لكنهن توقفن فجأة و تحدثن بقلق...</p><p>و بدأن ينظرن في كل الاتجاهات كأنهن يبحثن عن شيء</p><p>"يبدو أنهن قد شعرن بوجوده" .</p><p>اختبأ بين مجموعة من الأشجار يراقب ما يحدث ، حيث قسمت النساء أنفسهن إلى مجموعات اتجهت كل مجموعة منهن في إتجاه للتفتيش عن الغريب الذي اقتحم معسكرهن.</p><p>سمع وقع أقدام يقترب منه فصمت كل شيء فيه حتى صوت أنفاسه ، كن ثلاث نساء ينظرن في كل مكان ، فجأة التقت عيناه بعين إحداهن فتنبهت لكنها تمالكت نفسها و عادت لطبيعتها كأنها لم ترى شيئا ثم أخذت من معها و عادت للسير بعيداً.</p><p>تنفس الصعداء لكنه بدأ يفكر :"لماذا سكتت الفتاة بعدما التقت عيناها بعيناه ؟ هو متأكد أنها رأته، فلماذا لم تخبرهن عنه؟" ....أسئلة كثيرة دارت بخلده لم يجد لها إجابات.</p><p>عادت النساء إلى تجمعهن ، فلم يجروء على الخروج من مخبئه من جديد ، ظل يستمع إلى جلبتهن و صوتهن و هو كامن في مكانه حتى بدأ الصوت يقل،،، ثم أختفى تدريجياً</p><p>"يبدو أنهن قد رحلن مع قدوم الليل"</p><p>بدأ الخروج من مخبئه في ترقب ، نظر في كل الاتجاهات لكنه لم يرى شيئاًعلى ضوء القمر ، وصل إلى النقطة التي كانت فيها طاولة الطعام ، ذهبن و أخذن كل شيء معهن حتى خزان المياه ، وقف في منتصف الساحة وسط الأشجار منذ ساعات كان هذا المكان يعج بنساء حسناوات شبه عاريات يمرحن و يلعبن و الآن لا أثر لبشر.</p><p>جلس مكانه ينعي حظه ، يحاول ان يتذكر أي شئ دون جدوى</p><p>"كيف أتيت إلى هنا ؟</p><p>أين كنت قبل ان آتي إلى هذا المكان الغامض؟</p><p>هل انا ولدت هنا و احيا هنا منذ ولادتي؟</p><p>أصلا من أنا؟"</p><p>استمر سيل جارف من أسئلة بلا إجابة حتى غلبه النعاس فنام.</p><p>استيقظ دون سبب فقط ضوء النهار بدء يظهر ، تنبه و قام مسرعاً يريد الهرب قبل أن تعود النساء كما حدث بالأمس ، لكنه ما ان وقف على قدميه حتى سمع : من أنت؟</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p>تلفت باحثاً عن الصوت ، دار حول نفسه فلم يجد أحداً</p><p>"هل جننت ؟ هل بدأت أتخيل أصواتاً؟"</p><p>لم يفكر كثيراً ، فقد قطع حبل أفكاره يد أنثوية فوق كتفه ، التفت بحذر و تأهب "إنها هي، تلك الفتاة التي تقابلت عينانا بالأمس و لم تفضحني أو تشي بي "</p><p>التفت تقف مواجهة له : من أنت ، و كيف أتيت إلى هنا؟</p><p>لم يقوى على الرد "هل هي هلاوس أو جنون؟" بدأ يفرك عينيه ...</p><p>لكنها لم تدعه يفكر فأمسكت بيده و أجلسته و جلست مقابلة له : من أنت ؟و من أين أتيت؟</p><p>استغرب من جديد و نظر إليها لا يقوى على الكلام</p><p>" إنها تتحدث لغة أفهما، بالأمس لم أفهم أي شيء من كلامهن؟ لابد أنها مختلفة ،أو أنهن يجدن عدة لغات".</p><p>نظرت له في حزم : إذا كنت تفهمني فرد على كلامي وإلا سلمتك لهن ، و ساعتها لن يكون مصيرك سوى الدفن حياً.</p><p>ابتلع لعابه ، و بدأ يتحدث بصعوبة : أنا أفهمك.</p><p>تهلل و جهها فرحاً ، و رسمت إبتسامة سعادة : إذن قل لي من أنت؟</p><p>هز رأسه في ألم : صدقيني لا أعرف ، لا أعرف أي شيء ، من أنا ؟من أين أتيت و كيف أتيت و لماذا؟ انا لا أعرف أين أنا ؟ ولا من انتن.</p><p>نظرت مستغربة : إذن كيف تفسر وجودك هنا؟</p><p>نظر حوله يتفقد المكان : كل ما أتذكره أنني استيقظت فوجدتني ملقى على الشاطيء هناك ، ولا أعرف أي شيء ، حتى من أكون .</p><p>هزت رأسها في حيرة،،، و نظرت له : تكلم معي بصدق ، إذا تم اكتشافك فسيكون مصيرك الموت بطرق بشعة أقلها بشاعة ان تُدفن حياً، فكن صادقاً معي.</p><p>يشعر بضيق من كل شيء حتى من نفسه كونه لا يستطيع تذكر أي شيء لكنه يتمالك أعصابه و يتكلم بهدوء:لماذا أكذب عليك و أنا وحيد هنا ؟ أريد أن أجد أي مخرج فلا أجد، و ليس لي أمل غيرك أنت.</p><p>ثم ينبه لشيء فأردف : لكن انتظري ، انا افهم لغتك اليوم ، بالأمس كانت لغتكم غريبة علي لم أفهمها ،فمن أنت؟</p><p>تبتسم ، و قد بدأت تشعر بشيء من الراحة ، فقالت : أنا هنا منذ زمن لا أتذكره ، فهنا ليس لدينا وقت او تقسيم للزمان ، كنت في الثالثة عشر من عمري ، و كان هذا كما اتذكر جيداً سنة ظ،ظ©ظ©ظ¨، و كنت مسافرة مع أهلي على متن باخرة عملاقة غرقت في مياه المحيط ، فقدت الوعي و عندما أفقت وجدت نفسي وحيدة على هذه الجزيرة النائية .</p><p>عندما جاءت النساء صباحا ظنوا أني واحدة منهن ، عشت معهن و تعلمت لغتهن و عاداتهن و كل شئ ، نسيت حياتي السابقة و أهلي ، فبعد محاولات كثيرة أيقنت أنه لا أمل سوى بالبقاء هنا.</p><p>تنبه فوقف بقلق : سوف أذهب لأختفي ، حتى لا يرونني عندما يأتون .</p><p>تبقا جالسة و تضحك : إجلس ولا تخاف فهن لا يأتين كل يوم، للحياة هنا طقوس صارمة و كل يوم نقوم فيه بعمل معين.</p><p>جلس و قد هدأ : لكن من أين تأتون ، أقصد أين تعيشون و كيف هي حياتكن؟</p><p>هي : هذا الجزء من الجزيرة شبه ميت لا حياة فيه سوى للأشجار ولا أنهار أو حيوانات ، لكنها رغم ذلك أكثر جمالا و نضارة لذلك نأتي لها ثلاث مرات أسبوعياً للترفيه و قضاء وقت سعيد كما رأيت بالأمس.</p><p>هو : عندي سؤال محير ، انتن نساء فقط كما رأيت ، هل عندكم رجال؟</p><p>تضحك : هنا لا مجال للرجال سوى في مزرعة الرجال.</p><p>ينظر و قد تحول وجهه إلى علامة استفهام كبيرة : مزرعة الرجال؟</p><p>تضحك من جديد : كنت مستغربة مثلك في البداية لكنهم قصوا علي كل شيء منذ البداية سأحكي لك القصة كاملة ، لكن ليس الآن ، ينبغي أن أعود حتى لا يفتقدوني ، لقد أحضرت لك بعض الطعام و قربة ماء ممتلئة وضعتهم في مخبأك ، سأذهب الآن و غداً إياك أن تأتي إلى هنا لأننا سوف نحضر مثل الأمس ، سوف أعود لك ليلاً لأروي لك القصة كاملة.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p>ثم تقوم من أمامه و تذهب و هو يتابعها بنظراته ، للمرة الأولى ينتبه إلى أنها شبه عارية ، فهي لا تلبس سوى قطعة من جلد حيوان ما بالكاد تداري نصفها الأسفل و قطعة أخرى تداري ثدييها مربوطة بخيوط من الخلف بينما باقي جسدها عاري.</p><p>ما أن اختفت عن نظره حتى ذهب إلى مخبئه و أكل و شرب و هو يفكر في كلامها</p><p>"مزرعة الرجال؟ ما الذي تقصده ؟ غريب أمرهن"</p><p>قام من مكانه و خرج إلى الغابة يسير بلا هدف لكنه لم يجد بالفعل أي أثر لأي حيوان . ثم عاد إلى مخبئه عندما جن الليل و استسلم لنوم عميق.</p><p>استيقظ في الصباح على صوتهن ، لكنه هذه المرة لم يستغرب فهو يعلم جيداً ما يحدث.</p><p>بعد أن أنهين يومهن و بينما هو جالس وحيد سمع صوت وقع أقدام ، ترقب و استرق السمع فإذا بها تنادي : أيها الرجل أنا قادمة لا تخف .</p><p>خرج من مخبأه و سارا سوياً و جلسا قريباً من الشاطيء فسألها : كيف تستطيعين الهرب منهن ؟</p><p>ابتسمت : عندما أتيت إلى هنا و أصبحت واحدة منهن و تعلمت لغتهم و حفظت قوانينهم بدأت أساعدهم و أقدم لهم أشياء لم يكن يعرفنها فترقيت حتى أصبحت مقربة من الملكة و أصبحت قائدة مجموعة المراقبة على الفتيات ، ثم أن هذا وقت نوم ، لا يستيقظ سوى من عليهن دورية الحراسة ، لذلك أنا أعرف كيف أخرج دون أن يراني أحدهم أو يفتقدونني.</p><p>يهز رأسه : لكن أخبريني عن مزرعة الرجال .</p><p>تعتدل في جلستها : عندما أتيت إلى هنا كان الوضع كما هو الآن خشيت أن أسأل كما سألت أنت الآن ، لكن في عيد نقيمه كل فترة يتذكرون فيه كل شئ و يروون القصة للتذكير بالنصر .</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p>(2) معركة التحرر و النصر</p><p></p><p>كان الرجال يحكمون الغابة جيلاً بعد جيل ، و كان الحاكم رجل قوي يسمى الملك روندو يحكم الغابة بقوة و لديه حاشية من الرجال أقوياء ، كان الرجال هم من يتحكمون في كل شيء ، بينما النساء هن من يقمن بالعمل كخادمات ، فكان الرجال يمتلكنهن و يفعلن بهن ما يريدون .</p><p>فالنساء تعمل في الزراعة و تربية الحيوانات و انتاج الطعام و تربية الأطفال و كل الأعمال و في أوقات معينة او غير معينة.</p><p>يلبون طلبات الرجال الجنسية فكان من حق الرجال أن يختاروا من يشاؤون من النساء للمضاجعة و فعل ما يريدون بهن ، كما كان من حق أي رجل أن يأخذ أي امرأة الوقت الذي يريد يفعل بها ما يحلو له حتى تعذيبها و قتلها دون مسائلة ، بل أنه إذا قتل رجل امرأة فإنه يستدعي مجموعة من النساء لأخذها و تنظيف مكان القتل دون نقاش ، كانت هناك مجموعة من النساء لتربية الأطفال حتى سن السادسة فينضم الأولاد إلى معسكرات الرجال بينما تنضم الفتيات إلى النساء حتى أن الرجال كانوا يضاجعون بنات في سن السادسة أو أكبر حتى لو وصل الأمر إلى موتهن.</p><p>و كان يقام إحتفال كل فترة محددة يأتي فيه الملك إلى هذه الساحة و الرجال و تنزل النساء معهن عرايا كما العادة لمتعة الرجال بالرقص و الغناء و ينزل الرجال إليهن بالمضاجعة و الضرب بل و حتى القتل ، كانت تقام مسابقات مصارعة بين اثنين من النساء لا تنتهي حتى تقتل إحداهن الأخرى في تشجيع من الرجال وًاستمتاع كانت تقام كل الجرائم بحق النساء.</p><p>و كانت هناك أمرأة إختارها الملك روندو لنفسه يطلبها في أي وقت و كانت رئيسة فرقة تربية الأطفال بوكا ، و لزيادة القسوة كانت النساء اللاتي يعملن في هذه الفرقة تؤمرن بقتل أبناءهن بمجرد ولادتهن حتى لا تفرق بينهن و بين باقي الأطفال و حتى يقتلوا شعور الأمومة .</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p>لم ترضى خليلة الملك عن هذا الوضع الذي فيه النساء و بدأت في تكوين مجموعة سرية من النساء أنضمت لها كل النساء تقريباً.</p><p>و إليك القصة كما رويت لنا :-</p><p>خرج الملك روندو يوماً من كوخه الذي يفتح على ساحة الإجتماعات و الحفلات عند باب الكوخ " كان يقف صفين متوازيين من الفتيات الاتي أعمارهن بين الخامسة عشر و العشرين عاماً ، تقفن عاريات " ليمر من بينهن الملك حتى كرسي العرش ، جلس بزيه المعتاد عبارة عن مئزر حول وسطه إلى ما قبل ركبتيه و تاج مزركش يعلو رأسه.</p><p>وصل الملك إلى كرسي العرش عند قمة الساحة و إلى جواره مجموعة من الرجال من المقربين إلى الملك ، ما أن جلس على عرشه حتى جلس رجاله حوله ، و تدخل مجموعة من النساء العاريات المقيدات و التي تسوقهن مجموعة من النساء الآخريات يحملن سياط في أيديهن يضربن المقيدات بقسوة ، لتقففن أمام الملك الذي يشير إلى أحد رجاله و هو القاضي بولو ، الذي يتجه إلى منصة إلى جوار عرش الملك ليتحدث في الشعب المحتشد حول الساحة و بعد قراءة الجرم الذي قامت به كل من المقيدات يصدر القاضي الحكم ، حيث يحكم على ثلاثة بالمضاجعة حتى الموت و على إثنتين بمضاجعة النياك .</p><p>المضاجعة حتى الموت هو حكم تدخل خلاله المحكومة إلى شبه حلبة في منتصف الساحة مقيدة و تلقى على الأرض ليأتي سبع رجال بأجساد ضخمة جداً يقترب أحدهم منها ليفك قيدها و يمسكها بقوة ثم يلقيها على الأرض ليمسكها أحد الرجال الآخرين حيت يتكاثرون عليها و ينام أحد الرجال و يجلسونها فوق قضيبه الضخم فتصرخ بقوة ثم يجعلونها تنزل بصدرها فوق صدره فيرفع أحدهم مؤخرتها و يفتحها بعنف بيديه ثم يدخل قضيبه بقوة في مؤخرتها لتصرخ بقوة و تبدأ عملية مضاجعة عنيفة من الخلف و من الأمام ثم يأتي أحد الرجال و يدخل قضيبه الضخم بفمها ، تنشق مؤخرتها فيسيل منها الدم بينما الرجال لا يهتمون بل يعملون و كأنهم يستمتعون بذلك بينما ينظر الملك روندو بسعادة و كل الرجال ، يتناوب الرجال على مضاجعتها حتى الموت بين مهبلها و مؤخرتها حتى تسيل الدماء منها و تموت ، فتأتي آخرى لتجد نفس المصير هذا هو المضاجعة حتى الموت.</p><p>مضاجعة النياك ، ما أن تنتهي الفتيات المحكوم عليهن بالمضاجعة حتى الموت يأتي وقت مضاجعة النياك ، حيث يدخل إلى الساحة في هذا الوقت عملاق كبير بما تعنيه الكلمة من معنى ، عملاق لا مثيل له من الطول و العرض ، جسد عملاق حقاً ، قوي بلا منازع ، قضيبه يصل طوله إلى بين ركبتيه في حالة الإرتخاء بينما عرضه لا يمكن لأي يد ان تحيط به ، يقف أمام الملك ، يحي الملك ثم ينظر لاحدى الفتيات المحكومة بمضاجعة النياك حيث يمسك واحدة منهم و يسحبها بقوة إلى منتصفف الساحة و يجبرها على لحس قضيبه و محاولة مصمصته من الخارج لأنه بأي حال لا يمكن ان يدخل بفمها تداعب الفتاة قضيبه حتى ينتصب بطول يقترب من المتر و عرض يزيد عن السبعة سنتيمتر ، فيحمل الفتاة بكلتا يديه و يضع مقدمة قضيبه عند مهبلها ثم ينزلها فوقه و يدفع قضيبه بها ، صرخة عالية تنتهي بموتها دون أي مقاومة ، يتكرر الأمر مع نفس الفتاة صاحبة نفس الحكم.</p><p>كانت بوكا ترى كل هذا و معها كثير من النساء و كانت الخطة قد اكتملت أركانها و استعدت النساء هذه الليلة حيث حفلة جديدة يجتمع فيها الرجال في الساحة للتفنن و التمتع بالنساء و آخذ كل ما يردونه .</p><p>بعد رقص و لعب و كل شيء دخل الملك كوخه مصاحبة بوكا لقضاء ليلة جنسية ساخنة.</p><p>الملك روندو وبوكا</p><p>بالفعل ما أن دخل الملك روندو حتى نام فوق سريره و هي إلى جواره عارية فقامت لمداعبة قضيبه ، قضيبه كبير عندما ينتصب قوي جداً ، يستطيع المضاجعة مرات متعددة في الليلة الواحدة " لا تذكر بوكا أنه ضاجعها في إحدى الليالي أقل من سبع مرات " لذلك كانت دوماً مستعدة بسوائل تحافظ على ليونة مهبلها و نضارته حتى لا تصيبها أمراض جلدية كما حدث معها في بداية تخصيصها للملك.</p><p>كانت بوكا قد جهزت لتلك الليلة فمنذ عدة أسابيع إبتدعت طريقة جديدة للمضاجعة حيث طلبت من الملك أن يقيدها إلى أحد الأعمدة في كوخه يضاجعها من الوضع واقفاً ، ثم مرة أخرى طلبت أن يقيد كل يد وكل قدم في أحد أركان السرير( المصنوع من أربعة جذوع شجر مدت بينها عدة حبال و فرشت عليها بعض الأقمشة ) أعجبت الفكرة الملك ، ثم في إحدى المرات طلبت منه أن يتم تبديل الوضع حيث تقوم هي بتقيده نائماً على ظهره في أركان السرير الأربعة ثم تجلس هي فوقه ماسكة قضيبه و تدخله في مهبلها .</p><p>كان في أول مرتين يستطيع فك قيوده لذلك كانت تدرب في كل مرة أن تجعل القيود أكثر قوة ، حتى استطاعت في النهاية أن تجعل القيود قوية فلا يستطع فكها حتى تفكها هي ، تدربت كثيراً استعدادً لهذه اللحظة .</p><p>لكنها بدأت معه مضاجعة عادية حيث بدأت في لعق قضيبه و مصه و مداعبته بقوة "هي تعلم ما سيحدث ، حيث سيثار و يقوم بشهوة فيغتصبها في مرح " وهذا ما حدث حيث قام و أمسك بها و ألقاها فوق سريره و فتح قدميها و ركبها مدخلاً قضيبه بمهبلها بقوة و بدأ المضاجعة كانت هي تحتضنه و تتحرك أسفل منه لأعلى دافعةً قضيبه بداخلها مع صرخات و كلمات مثيرة ، "هو أيضاً كان يعشقها "فيستلم شفتيها تقبلاً بلا نهاية حتى يقذف لبنه الغزير بداخلها فيصرخان في شهوة "للحقيقة بوكا كانت شهية للغاية" ثم قام من فوقها و وقف عند طرف السرير و نظر لها و هي مازالت نائمة تدعي نظراتها العشق و الهيام ثم أمسك حبلاً طويلة و طلب أن يقيدها فوافقت فقيدها لأطراف السرير الأربعة ، لكن هذه المرة على بطنها ثم جائها من الخلف و حاول رفع منتصفها إلى أن استطاع قضيبه الطويل الدخول في مهبلها و بدأ مضاجعتها بعنف حتى ألقى سائله بداخلها في نشوة كبيرة ، وجاء الدور عليه فك قيدها و نام فوق سريره مستسلماً : هيا يا بوكا يا جميلتي قيديني دعينا نشعر بالنشوة .</p><p>ابتسمت ثم أخذت حبلاً جديداً "أحضرته و جربته مراراً لهذه المهمة المصيرية" ابتدأت بيده اليمنى قيدتها بقوة ثم طلبت منه أن يجرب فك قيده ، حاول لكنه فشل فقال لها : لقد أصبحتي ماهرة في القيد يا بوكا .</p><p>فعلت نفس الشيء مع يده الأخرى و قدميه و في كل مرة تطلب منه محاولة فك قيده فيفشل ، بدأت بمداعبة قضيبه بين مص من أعلاه حتى بيضاته ، ثم وضعه بفمها و اللعب به بلسانها ثم اعتلته و بدأت تحرك عليه مهبلها ، فقال لها : هي يا بوكا لا أتحمل الانتظار .</p><p>فابتسمت له ثم قامت من فوقه و أمسكت بقطعة قماش و نظرت له : لدي فكرة أكثر روعة ما رأيك أن أكمم فمك فأفعل بك ما أريد أنا لا ما تطلبه أنت؟</p><p>ضحك بشهوة : إفعلي ما تريدين فقد أيقنت أنك بارعة .</p><p>بالفعل كممت فمه و بقوة وضعت كتلة من القماش بفمه ثم أغلقته بقطعة قماش و لم يستطع أن يخرج صوتاً ، نظر لها فضحكت و قالت كأنها تداعبه : اليوم نهايتك على يدي.</p><p>ثم عادت لتداعب قضيبه و تجلس فوقه.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p>في الخارج كانت الفتيات ترقصنن عرايا مع الرجال ، و قد كن استعددن أيضاً لهذا اليوم بنفس الطريقة ، كثيرات منهن قيدن الرجال برضاهم طلباً للشهوة بينما كانت بعضهن تنسحب بعيداً لتحاصر مخزن الأسلحة ، لتقترب بعضهن من الحارسين للمخزن و تغريهما و تقتلهن. فيما تدخل الأخريات لتأخذ الرماح و السيوف المخزنة إستعداداً للمعركة.</p><p>"وصل الأمر بالرجال أنهم أصبجوا لا يحملون أسلحة معهم لعدة أسباب ، أولها أنه قد حدثت بعض المشاجرات بين الرجال فكانوا يستخدمون الأسلحة ضد بعضهم البعض ، وثانيها خوف الملك و رجاله من إنقلاب بعض الجنود عليهم باستخدام الأسلحة ، وثالثها استسلام النساء التام لهم فاصبحن كالعبيد تحت إمرة الرجال و تأكد هذا الأمر بعدما تم الاستعداد للإنقلاب ، حيث كانت الأومر ان تظهر النساء الضعف و قلة الحيلة"</p><p>ذهبت كثير من النساء إلى الرجال الذين كانوا يعملون في الحقول أو يجلسون بعيداً عن الحفل و أثارتهم و بدأن معهم المضاجعة ثم يتجمعن بالثلاثة أو أكثر و يقمن بتقييد الرجال.</p><p></p><p>كانت بعض النساء ترقص في مجموعات يلتف حولها الرجال يشاهدنهن. كانت كل فتاة يحيط بها ما يقرب من خمسة رجال أو أكثر قليلاً يتبادلون عليها ، و بالطبيعة البشرية كان عدد النساء يفوق عدد الرجال بكثير ، كانت النساء ممن اقتحمن مخزن الأسلحة قد أحطن بساحة الرقص التي تضم كوخ الملك ، أحطن بالساحة مختبأت خلف الأشجار.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p>كانت مهمتان هما الأصعب :</p><p>الأولى هي الحراس الخمسة الذي يحرسون السجون فهم لا يحضرون الحفلات كما أنهم هم فقط من يُسمح لهم بحمل الأسلحة و هؤلاء جاءت لهن فتاتين تحملن طعاماً فأوقوهن : إلى أين تذهبان ؟</p><p>وقفت إحداهما تحمل شيئاً : أرسلني إليكم سيدي العظيم الملك روندو بهذا الطعام أنا و زميلتي.</p><p>سمحا لهما بالاقتراب فنادوا على الثلاثة حراس الآخرين و وضعوا لهم الطعام ، وقبل أن تذهب الفتاتان عادت إحداهما وقفت أمام الحراس بدلال : غريب أمركم ، لماذا لا تستمتعوا كما بقية الرجال؟</p><p>نظر لها أحدهم : نحن نحرس ، لا يسمحون لنا بالمضاجعة أو المتعة معكن .</p><p>إقتربت الفتاة منهم في مياعة و نزلت منحنية إلى مستوى روؤ سهم غامزة بطرف عينها : هل تردن مضاجعة و متعة؟</p><p>نظر أحدهم إليها : و من لا يريد ؟ لكنها أوامر.</p><p>إقتربت منه أكثر و بصوت يحمل من الشهوة ما يحرك الجبال الراسية : و من سيدري ؟ الجميع مشغول الآن ، نحن أيضاً ممنوعات من المضاجعة .</p><p>تبدأ الشهوة تلعب برؤوسهم : هل من الممكن مضاجعتك ، ولا تخبري أحداً؟</p><p>هنا ابتعدت الفتاة فرحة : انتظروني ، لكن كم عددكم؟</p><p>نظر لهم احدهم بشهوة بادية من لعابه الذي سال : نحن خمسة فقط ؟</p><p>وقفت لتقول لهم : نحن اثنتين نشتاق للمضاجعة ، سوف نعود لكم بثلاثة آخريات لنستمتع سوياً.</p><p>ذهبت الفتاة بينما جلس الرجال الخمسة يتناقشوا في خطورة الأمر ثم اتفقوا" أنهم بعد مضاجعتهن يقتلوهن و يعلن أنهن حاولن اقتحام السجون " راقت الفكرة للخمسة رجال.</p><p>عادت الفتاتان و معهن ثلاثة آخريات .</p><p>لم يصدق الرجال الخمسة أنهم سوف يستمتعن و يضاجعن فقاموا تاركين الطعام و تاركين أسلحتهم و هجموا على الفتيات الخمس اللتين تفنن في فتنتهم و إثارتهم حد الثمالة نامت كل فتاة على الأرض و اعتلاها أحدهم ، كانت الفتاة تنام على ظهرها و تفتح قدميها و ترفعهما لأعلى و ترفع رأسها لتنظر للحارس ، ثم تشير بإحدى يديها إلى مهبلها بشهوة ، وباليد الأخرى تشير له " أن تعال" تعمدت الفتيات أن يكون الرجال الخمسة متجه وجوههم إلى إتجاه واحد ، ومع الشهوة و الإثارة لم يشعر الرجال الخمسة سوى بأيدي ناعمة تمسك رؤوسهم بقوة و نصل قاطع يفصل رؤسهم عن أجسادهم .</p><p></p><p>قامت الفتيات الخمس و التي كانت من بينهم قائدة فرقة الهجوم على السجن كان الرجل الذي فوقها قد بدأ يقذف فكان مهبلها ما زال يقطر من عسلها ممزوجاً بماءه ثم أمرت الباقيات و بفتح السجون إخراج السجينات .</p><p>وقفت أمام باب السجن على صخرة عالية شيء ما ، فاتحة قدماها و مازال مهبلها يقطر عسلاء ممزوج بماء الرجل : اليوم يوم الحرية أيها النساء ، إهدأن و تعالين معنا من اليوم لا حكم للرجال .</p><p></p><p>كانت المهمة الصعبة الثانية هو النياك ، فهو لا يشترك في هذه الحفلات لأن مضاجعته لأي واحدة يعني قتلها ، المشكلة كانت قضيبه العملاق و جسده الكبير ، لكن بالخديعة و المكر كل شيء ممكن ، كان النياك ينام بعيداً عن الساحة وحيداً ، نادراً ما يأتي لرؤية الحفلات مجرد مشاركة .</p><p>كانت الخطة أن تقوم بعض الفتيات أثناء الاحتفالات كأنها ابتكرت فكرة جديدة حيث توقفت فجأة إحدى الراقصات عن الرقص و نظرت لمجموعة الرجال المحيطين بها : لدي فكرة يا رجال.</p><p>نظر لها أحد الجالسين : و ما هي أيها "العاهرة"؟</p><p>ضحكت ثم قالت : ما رآيكم أن يشاركنا النياك الحفلة؟</p><p>رد أحدهم ضاحكاً بسخرية : يبدو أنك تريدين الموت نيكاً.</p><p>ضحك الجميع ، ثم أردف أحدهم بعد أن وقف ممسكاً بقضيبه : دعيني أقتلك بقضيبي هذا.</p><p>لكنها أشارات إليهم بيدها ليهدؤا : ما رأيكم أن نربطه بقوة ، ثم نقوم نحن الفتيات بمداعبته و التحكم في شهوته.</p><p>ضحك أحدهم : و من يقوى على ربط النياك ؟ إنه يستطيع فك كل القيود.</p><p>نظرت لهم شذراً : إذن فأنتم لا ترون أنفسكم رجالاً ، اليس كذلك؟</p><p>بدأ الغضب يحيط بالرجال فبدؤوا يتذمرون ، فهدأتهم مرة أخرى : لا تغضبوا دعونا نجرب من منكم يستطيع تقيده ؟ و من يستطيع ذلك له عندي مكافأة.</p><p>بدأ الرجال يفكرون : ما هي المكافأة ؟</p><p>فكرت ثم قالت : سيكون الأمر مفاجأة ، ستكون مفاجأة لا تخطر على بال أحدكم.</p><p>راقت الفكرة للرجال فأخذوا الفتاة و ذهبوا للنياك الذي ما أن رآهم حتى استغرب ، لكن وجود الرجال معها جعله يقتنع مستسلماً لرغبتهم ، كما أنهم وعدوه بالمتعة التي لم يحلم بها يوماً ، كما أشعلوا بداخله نيران التحدي عندما تحدوه أن يفك قيودهم .</p><p>جاء النياك إلى الساحة و جلس مستسلماً في منتصفها و بدأ الرجال يتسابقون على ربطه واحداً تلو الآخر ، لكنه كان يفك قيده في كل مرة ، حتى اتفق رجالان على مساعدة بعضهما لربطه بعدة حبال بطريقة لا تمكنه من فك قيوده.</p><p>استعملوا أعدادً كبيرة من الحبال و استخدموا جذع شجرة عملاق ربطوا عليه مجموعة الحبال بقوة حيث لا يستطيع فكها أو تقطيعها كان الحبل المستخدم يجتمع فيه خمسة حبال من العادية ، فكان قيده شديد القوة ، ثم طلبوا منه أن يفك قيده لكنه لم يستطع إلى أن حاول مرة أخرى فقطع حبل واحد قريب من يمناه عوضه الرجال بحبل أقوى و أشد ، وظلوا هكذا حتى استسلم النيك معلناً فشله ، صاح الجميع في مرح و اجتمعت مجموعة من الفتيات مع النياك يداعبنه حتى انتصب عملاقه ، و ازدادت شهوته التي تعطيه قوة أكبر لكنه لم يستطع أيضاً فك قيوده.</p><p>عاد الجميع لمرحهم و لعبهم و لهوهم.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p>في كوخ الملك كانت بوكا ما تزال مع الملك تمتعه ، و تضاجعه بينما فمه مغلق لا يستطيع الحديث و كانت كل فترة تتأكد من قيده كمداعبة ، كانت جالسة فوق قضيبه تتحرك كفارسة فوق جوادها ، و تصرخ في شهوة و الملك راندو مستمتع لكن دون صوت ، على هذا الوضع اقتحمت إحدى الفتيات كوخ الملك ، تتقطع أنفاسها من الجري، و وقفت أمام باب الكوخ : كل شيء تم كما اتفقنا مولاتي الملكة بوكا.</p><p>ابتسمت بعد أن جلست دون حراك فوق قضيبه المغروس كله بداخلها ثم تحركت للأمام بإثارة مصطنعة و نظرت في عيني الملك المعزول للتو : إنتهت اللعبة و انتهى عهدك يا راندو.</p><p>ثم قامت من فوقه و أمرت الفناة بحراسته و التأكد من قيوده و فتحت الباب لتدخل خمس حارسات آخريات لحراسة الملك المعزول .</p><p>كانت العلامة أن تخرج عارية من الكوخ ثم تصرخ بصوت عالي فتهجم الفتايات على ضوء القمر و تحاصرن الرجال الذين وجدوا أنفسهم مهددين بالإسلحة ، ومن حاول الاعتراض كان النصل الحاد يغوص في رقبته أو صدره.</p><p></p><p>بدأت أول خيوط ضوء النهار في الظهور فكان النصر قد تم ، وكان الرجال بين مقيد بالأغلال بما فيهم الملك و معاونيه و حتى النياك العملاق ، أو مهدد بالقتل " قامت الحارسات الجديدات بسياقتهم تحت تهديد السلاح إلى السجن الذي أحكموا إغلاقه" ، أو مقتول.</p><p>وقفت الملكة إلى جوار كرسي العرش تنظر إلى هذا الإنتصار في فخر و عزة . كان الملك قد تم اقتياده مقيداً ذليلاً إلى الساحة و كذلك معاونوه الخمسة بما فيهم النياك الذي انتهت الفتايات من تقطيع قدميه من عند الركبة باستخدام سكاكين و فؤوس "تُستخدم لتكسير الأحجار" و تم تكسير يديه باستخدام أدوات الدق و التهشيم فكان ملقى لا يستطيع المقاومة خاصة مع قيوده المحكمة.</p><p></p><p>وقفت الملكة و قد اجتمع الشعب من النساء حولها : أيها البطلات اليوم يوم النصر ، يوم الرحة سنأخذ بالثأر ، نحن أصحاب الغابة و الرجال هم الخدم ، ثم أعلنت عن مجلس الحكم المعاون لها و بدأت المحاكمات.</p><p>كان أولها للنياك الذي تم جره لمنتصف الساحة و تجمهرت حوله النساء غير مصدقات ، أقتربت منه القاضية بصوتها العالي الأجش لتقول كلام تم تحديده مسبقاً ، بينما كان الملك المعزول روندو يشاهد و معاونيه ، قالت القاضيه : هذا النياك ، سلاح الرجال البتار ، كم قتل من النساء و الفتيات دون رأفة .</p><p>ثم نظرت لروندو موجهة له كلامه : هذا هو عقابك المخيف لكل النساء يا روندو أنظر له كيف أصبح تحت رحمتنا ؟</p><p>اقتربت من النياك و أمسكت قضيبه الضخم : بهذا العضو قتلتنا و تفننت في تعذيبنا أنظر له يا روندو .</p><p>اقتربت فتاتان تحمل كل منهما سيف ، اقتربت إحداهما و أمسكت بالقضيب الضخم ثم لعقته و شدته على طوله بينما نزلت عليه اآخرى بسيفها مرة و اثنتين وثلاثة في صراخ فظيع من النياك ، ثم بدأت في تقطيعه حتى فصلته عن جسده ، كان النياك يصرخ بشدة بينما الدم ينزف من قدميه و من مكان قضيبه المفصول، حملت فتاتان القضيب العملاق إلى الملكة بوكا ألتي أمسكته بيدها ، ونظرت لروندو : أنظر يا روندو ، سلاحك تم تقطيعه لا قيمة له الآن.</p><p>ثم أشارت للقاضية لتكمل حكمها : وقد تم الحكم على هذا القاتل النياك بالقتل .</p><p>اقتربت خمس فتيات تحملن السيوف و خمس أخرى تحملن الفؤوس و نزلن على رأس النياك ضرباً وهو يصرخ حتى كانت رأسه بلا وجود فقد حطموها تماماً.</p><p>أما معاوني الملك فتم قتلهم واحداً تلو الآخر بجز رؤوسهم ، وجاء دور الملك .</p><p>هنا نزلت الملكة بوكا من عرشها و اتجهت إلى الملك المقيد من قدميه و يديه خلفه ، دارت حوله : سيدي المعظم الملك روندو ، مازال ماءك يبلل مهبلي أيه الملك ، مازالت لمساتك الحقيرة تدنس جسدي أيها النذل .</p><p>ثم وقفت أمامه و صفعته بقوة ، و وضعت وجهها أمام وجهه ناظرةً له باشمئزاز: من اليوم لا وجود لك أيها الحقير.</p><p>ثم أشارت إلى إحدى الحارسات التي ناولتها شيء مثل سكين صغير ، ثم جلست عند قضيبه و أمسكته ، حاول أن يبتعد فاقتربت منه بعض الفتيات أمسكنه حتى لا يسقط ، ثم مدت الملكة بوكا يدها و أمسكت قضيبه و نظرت لعينيه ثم بسرعة و بقطعة واحدة قطعت قضيبه ليصبح في يدها بينما يصرخ هو .</p><p>أمسكته بيدها و رفعته أمام عينيه ، ثم بسخرية قاتلة : أريد أن أحتفظ منك بذكرى .</p><p>ثم أشارت للفتيات بأن يتركوه يقع على الأرض ثم تقدمت فوق رأسه واقفة ، وفتحت قدميها و بدأت تبول فوق وجهه و تضحك في تشفي كبير ، ثم أشارت لفتيات كثيرة لتفعل ذلك ، كثيرات تبولن فوق الملك المعزول ، ثم و في حين غرة بإشارة خفية من الملكة انطلقت إحدى الفتيات بسيف لتنزل على رأس الملك فتفصله.</p><p>دفعته الملكة بقدمها و بصقت عليه ، ثم عادت لتقف على صخرة العرش و ترفع يدها في حماسة : سيكون هذا مصير كل خائن من الرجال ، وكذلك مصير كل من يحاول التمرد .</p><p></p><p>انتهى الجزء الأول</p><p></p><p>و انتظروا الجزء الثاني في نفس التوقيت بعد أسبوع : إلى ذلك الحين تفضلوا بكتابة آرائكم</p><p></p><p>من الجزء القادم</p><p></p><p>تقف أمامه و تحتضنه ليضرب قضيبه بين قدميها فتحتك به بقوة ثم تجلس بالوضع الكلابي ، فيأتيها من الخلف و يداعب مهبلها بإصبعه : مهبلك لا يكف عن الإبتلال لابد أنه عاشق .</p><p>تتنهد بقوة : أحب أن تضاجعني بهذا الوضع ، فهو يجعل الفتيات أكثر إثارة كما اخبروني لأنه أشبه بالحيوانات .</p><p>يضع يديه على مؤخرتها مستنداً عليها : كما انه وضع يجعل الذكر يعلو الأنثى و يركبها ليكون هو سيدها .</p><p>لم تضايق من قوله : بالطبع هو السيد ،و الحاكم ، و الآمر ، هيا ضاجعني .</p><p></p><p></p><p>الحريقة (عاشق الأنثى العربية)</p><p></p><p>مقدمة لابد منها قبل بداية الجزء الثاني :</p><p></p><p>أولاً : أشكر كل من قرأ الجزء الأول و أبدى إعجابه به ، وكل من ترك ملاحظة غالية سآخذها في عين الإعتبار خلال الأجزاء التالية.</p><p></p><p>ثانياً : البعض وصف اللغة بأنها لا تصح لقصة جنسية ، و أود أن أوضح أن القصة بأي شكل هي قصة ينبغي أن تحوي كل العناصر ، و إلا لأصبح كل ما يُكتب يطلق عليه فن.</p><p></p><p>ثالثاً : البعض مشكوراً تحدث عن بعض الأخطاء اللغوية ، وهذا وارد بالطبع لأنني و ببساطة لست مدرساً للغة العربية ، و من تعودوا على قرأة الروايات سيجدوا بعد إسم المؤلف ما يٌسمى مصحح لغوي ، كون أن الكتابة موهبة و معظم كتاب الروايات و القصص ليسوا ممن تخصصوا في علم اللغة العربية ، لذلك أرجو من القراء الأعزاء أن يسامحوني إذا وجودوا بعض تلك الأخطاء التي أحاول جاهداً تصليحها و الاهتمام بها.</p><p></p><p>رابعاً و أخيراً : كنت قد أعلنت في نهاية الجزء الأول أنني سوف أنشر الجزء الثاني بعد أسبوع ، و لكن البعض في الردود أو عبر الخاص نبهوني إلى أن طول الفترة بين الجزئين قد يٌفقد القاريء تسلسل الأفكار ، و يٌفقد القصة متعتها ، لذلك فأعدكم ألا أطيل الفترة بين الأجزاء.</p><p></p><p>أتمنى لكم قراءة ممتعة</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p>الجزء الثاني ....</p><p>22- سبتمبر 2019</p><p></p><p>(3)لا أفهم شيئاً</p><p></p><p>بعد أن انتهت من القصة كان نور الصبح قد بدأ في الظهور ، قامت مسرعة : يجب أن أعود فقد مر الوقت بسرعة.</p><p>وقف أمامها و لأول مرة يتجرأ و يمسك يدها : لا تغيبي عني كثيراً، فلم يعد لي غيرك.</p><p>ابتسمت ثم أفلتت يدها بلطف : سأعود متى سنحت لي فرصة ، فيكفي أنك الوحيد من عالمي.</p><p>ثم تركته و ذهبت ، ظل يراقبها حتى اختفت من أمامه.</p><p>عاد إلى مخبئه مستسلماً لنوم عميق. فجأة وجد نفسه بين مجموعة من النساء تحاصرن مخبئه و يتحدثن بلغة لا يفهمها لكنه كان واضح على ملامحهن الغضب ، اقتربن منه و حاولن تقيده ، حاول هو ان يتملص منهن لكن كثرتهن غلبته ، اقتادوه إلى حيث يعيشون و ألقوه عند قدمي الملكة التي نظرت له و تحدثت إلى من حولها بحديث لم يفهمه ، نظر بينهم يبحث عنها فوجدها تقف إلى جوار الملكة ، حيث كانت الملكة تتحدث معها بكلام لا يفهمه ، كانت النساء المحيطات بالساحة تنظرن له بكراهية و تود كل واحدة منهن ان تفتك به لكن الحارسات تمنعهن حتى جاء أمر من الملكة لإحداهن فتقدمت منه تمسك ما يشبه السكين و وضعتها على رقبته ثم رفعت السكين لأعلى و قالت كلمات نالت استحسان المجتمعات ما بين تصفيق و صفير و رقص ثم نزلت بكل قوتها على رقبته ففصلتها عن جسده ، رأى رأسه تتدحرج عند قدمي الملكة ، استيقظ مفزوعاً</p><p>وضع يده على رقبته فوجدها في مكانها و نظر حوله ليجد نفسه مازال وحيداً في مخبئه ، تنفس بصعوبة ، ثم أخذ قربة الماء فشرب منها حتى ارتوى ، و اسند رأسه على جذع شجرة لا يصدق أن ما حدث كان حلماً او كابوساً.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p>ظل ينتظرها فلم تأتي حتى بدأ نهار جديد في الظهور فسمع أصواتهن قادمة لتعلن عن قدومهن لمكان لهوهن ، قام إلى مكان المراقبة ليشاهدهن كالعادة فوجد شيئاً جديداً ، إحداهن مقيدة يديها خلفها و تقودها مجموعة منهن و يلقون بها في وسط ساحتهن بين الأشجار ، ثم فوجئء بما زاد استغرابه ، هناك رجل مقيد أيضاً تقتاده مجموعة أخرى منهن و يلقى إلى جوار الأولى .</p><p>وقف يتابع ما يحدث حيث أحطن بالمرأة و الرجل المقيدان يرقصن و يغنين بكلام لا يفهمه لكنه كان واضحاً البهجة و رغبة الانتقام في أعينهن .</p><p>دقائق من الرقص ثم وقفت ملكتهن تشير لثلاث فتيات إقتربن من المقيدة و فككن قيدها و أوقفنها و تحدثن معها ، فاقتربت من الرجل المقيد الملقى على ظهره و يده مقيدة خلفه في وضع لابد أنه مؤلم للغاية ، و بدأت الفتاة في فك إزاره ليبدو عارياً ، كان حول قضيبه غابة من شعر العانة ثم فرجت بين قدميه و بدأت في مداعبة قضيبه بيدها و كذلك لعقه بشفتيها ، بدأ قضيب الرجل بالانتصاب برغم كل ما يحدث له ، ظلت الفتاة تلعق قضيبه من أعلاه حتى خصيتيه ، أثناء ذلك اقتربت إحدى الفتيات من أذن الرجل و قالت له شيئاً فهز رأسه بالموافقة ، أجلسته الفتاة بعدما التف حوله العديد من الفتيات التي تمسك في يدها ما يشبه السيف ثم فكت الفتاة قيده بينما كانت الأخرى بأوامر من الأخريات على حالها تداعب قضيبه بيديها و فمها ، ثم قامت لتجلس فوق قضيبه حيث أمسكت قضيبه بيدها و وضعته عند مدخل مهبلها و أدخلته فيها ثم بدأت الصعود و الهبوط فوقه في نشوة جنسية كبيرة ، هو أيضاً بدأ يتفاعل معها فيقرب يديه منها ليضمها إليه فاقتربت منه حتى تعانق ثدييها مع صدره و بدأ هو الآخر يدفع نصفه الأسفل إلى أعلى دافعاً قضيبه داخلها ، على هذا المشهد كانت الفتيات حولهن ترقص طرباً . ثم ضما بعضهما بقوة مع صرخة شهوة عندما بدأ يقذف بداخلها ، لم يتوقف الرقص حتى انتهيا و قامت الفتاة من فوقه فاقتربت منه ثلاث فتيات قيدنه من جديد ، فيما استلمت مجموعة من المحيطات بهن الفتاة و أمسكنهاً فحملتها إحداهن من أسفل يديها فيما رفعتها أثنتين أخرتين كل واحدة تمسك قدم ثم اقتربت فتاة أخرى بين قدميها و بدأت في اللعب وًمداعبة مهبلها المبلول و هي تتحدث و تضحك فيضحك الجميع حولها ، ثم تضربها بقوة على مهبلها فتصرخ ، فيزداد الجميع ضحكاً ، ثم ينزلونها على الأرض فاتحة قدميها لتنزل فتاة أخرى بين قدميها لتمسح مهبلها بيدها و تضربها عليه بقوة ثم تنزل بلسانها و تبدأ في لحس مهبلها بعنف و هي تصرخ دون أن تحرك ساكناً ، تتبدل عليها الفتيات بين مداعبة و لعق لمهبلها و بين راضعة لثدييها و لاعقةً لجسدها ، ثم يوقفنها بينهن لتأخذ العديد من الضرب على المؤخرة و البعبصة القوية وًالتقبيل في الشفاه و الضرب على وجهها بقوة .</p><p>في نهاية الحفل الذي كان مع الفتاة قيدوها من جديد .</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p>جاء دور الرجل المقيد اقتادوه واقفاً و اسندوا ظهره إلى إحدى الأشجار ثم فكوا قيده و أمسكت كل فتاة إحدى يديه من جهتها و لفتها حول الشجرة من الخلف و قيدوا يديه من خلف الشجرة في وضع مؤلم ، ثم حبل آخر من أعلى صدره أدخلوه من تحت إبطيه و تم شده بقوة و ربطوه.</p><p>ليتم تثبيته بقوة ، حبل آخر عند ركبتيه تم ربطه بقوة حتى أصبح جزء من الشجرة لا يستطيع الحركة ، ظهرت إحدى الفتيات تُمسك بيدها ما يشبه الشفرة و اقتربت منه و جلست على ركبتيها ، ارتعش الرجل ظناً أنها سوف تقطع عضوه ، و كذلك ظن المراقب للمشهد لكنها ربتت على بطنه مطمئنة له ثم بدأت في حلاقة غابة الأشجار في منطقة العانة ، كانت تداعب قضيبه أثناء الحلاقة فانتصب قضيبه نتيجة الإثارة ، من هذا الوضع رأى المشهد بدقة أكثر حيث كان قضيبه طويلاً و منتفخاً لكنه في حدود الطبيعي رغم كبر حجمه مقارنة بأحجام أعضاء الرجال الذكورية ، بعد أن انتهت من حلاقة قضيبه المنتصب أصبح أكثر لمعاناً.</p><p>جاءت ثلاث فتيات كل منهن تحمل دلو ماء قامت إحداهن بدلق دلوها من فوق رأسه .</p><p>قامت الأخرى بوضع دلوها على الأرض و بكوب صغير كانت تنظف منطقة العانة مزيلة بواقي الشعر الناتج عن الحلاقة .</p><p>جاءت الثالثة و نظفت جسده بما يشبه الصابونة و دلقت دلوها عليه حتى نظفته تماماً.</p><p>إقتربت الفتاة التي حلقت له و جلست على ركبتيها مرة أخرى و أمسكت قضيبه و اقتربت منه برأسها حيث كانت تنظر للباقين و رأسها إلى جوار قضيبه المنتصب كأنها تريد أن تتصور إلى جواره ثم بدأت تلعق قضيبه و تحرك يديها عليه ثم تضعه بفمها ، ثم و قفت أمامه بظهرها و هي تصرخ بقوة و تحرك مؤخرتها ملامسة قضيبه و كذلك التفت لتكون مواجهة له و تقرب مهبلها من قضيبه و تلامسه فازدادت الصرخات من الجميع .</p><p>ابتعدت عنه بعد فترة من المداعبة و وقفت تتحدث للجمع بكلام لم يفهمه المشاهد فإذا بعدد كبير من الفتيات ترفع أيديهن. فتختار منهن ثلاثة فقط ، يبتعدن عن المجموعة و يقتربن من المقيد و يفكون قيده .</p><p>تقترب إحداهن و تجلس أمامه على ركبتيها و تبدأ في مداعبة قضيبه بين لعب بيدها و مص و لعق بلسانها و شفتيها حيث كانت تُخرج لسانها و تمر به على قضيبه من أعلاه حتى خصيتيه بشهوة كبيرة ثم تأخذ إحدى خصيتيه في فمها ثم تركته و نزلت على الأرض و نامت رافعةً قدميها لينزل بين قدميها و يبدأ في مداعبة مهبلها بيديه فتصرخ في نشوة ثم ينزل بلسانه يلحس مهبلها و يداعبه بلسانه بين صيحات و صرخات الحاضرات.</p><p>ثم يقترب منها بجسده و يبدأ في إدخال قضيبه المنتصب في مهبلها المبتل و ينزل بجسده فوقها و يبدأ بمضاجعتها ليزداد تصفيق و صفير و صياح المجتمعات في تشجيع، بينما كانت النائمة على الأرض تمد يدها و تحتضنه من ظهره و تحرك أسفلها لأعلى حتى تسمح لقضيبه بالدخول فيها بقدر المستطاع ، كانت في بعض الأحيان تقترب إحدى المتجمعات لتضربه على مؤخرته و بعضهن كنا ينظرن إلى منطقة التحام قضيبه و مهبلها و بعضهن يقتربن من الفتاة و يتكلمن معها فيضحك الجميع فتزداد الفتاة إثارة و تحرك أسفلها ليدخل قضيبه أكثر ، ثم إحتضنته بقوة مع صرخة عالية فيما استمر هو في حركته لكن بسرعة أقل مغمضاً عينيه 'إنها لحظة القذف' يستمر هذا الوضع إلى أن تقترب إحدى الفتيات منه ليبعدانه عنها و تلتف حوله مجموعة من الحارسات بأيديهن أسلحتهن .</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p>تقترب بعض الفتيات من الفتاة النائمة و ينظرن إلى مهبلها المبتل و يداعبنه بل و يلعقنه ، ثم يوقفوها و يعرضون مهبلها للجميع وسط صياح و تصفيق و تصفير الحضور ، بعضهن كنا يحتضنها فرحاً ' يبدو أنها قامت بعمل مهم يستحق التهنئة' .</p><p>يتركنها ثم تقترب الفتاتان الآخرتان اللتان تم إختيارهن من الرجل و يبدأن في مداعبته و اللعب بقضيبه ثم تنزل إحداهن على الأرض بوضع كلابي و تنزل الأخرى خلفها لتداعب مهبلها وسط تشجيع الجميع .</p><p>تقوم الأخرى لينزل الرجل على ركبتيه خلف الأولى و يلعب بيده في مهبلها و مؤخرتها فتصرخ بنشوة ثم يبدأ في لعق مهبلها و إدخال لسانه و تذوق عسلها ثم يقوم ليعتليها و يُدخل قضيبه بها و ينزل بصدره فوقها و يبدأ في الحركة دخولاً خروجاً ثم يمد يده ليمسك ثدييها و يداعبهما بينما كانت هي تتحرك تحته كعاهرة محترفة.</p><p>" كما حدث مع الأولى كن المجتمعات يقتربن منها يداعبنها و يقبلنها و يضربوه على مؤخرته" ، يطول الأمر هذه المرة لكنه في النهاية يقذف بداخلها فتصرخ بشهوة عارمة ثم يقوم من فوقها لتقترب منها الفتيات و يفعلن معها ما فعلنه مع الأولى في "إحتفال بالضاجعة".</p><p>تأخر دور ثالثتهم حتى يعطوا فرصة للرجل لإلتقاط الأنفاس فقيدوه و ذهبوا للبحر تقريب الساعتين فيما بقيت خمس حارسات يحطن بالرجل المقيد .</p><p>ثم عُدن من البحر و التفنن حول طاولة الطعام و بعد أن انتهين من طعامهن حان دور الثالثة لكنهن لم يكملن فاقتادوا الرجل المقيد و الفتاة المقيدة إلى حيث أتين في جو إحتفالي بالفتاتين التين ضاجعهما الرجل.</p><p>كان الغريب يتابع كل شيء دون أن يفهم لكنه عاد إلى مخبئه فوجد طعاماً و قربة ماء جديدة ممتلئة يبدو أن فتاته قد غافلت الجميع و أحضرتهم .</p><p>سأل نفسه " لماذا لم تخبرني ؟" ثم جلس ليأكل قائلاً لنفسه :" سوف أعرف كل شيء عندما تأتي ليلاً"، ثم استسلم للنوم.</p><p>استيقظ ليلاً ، جلس ينتظرها لكنها لم تأتي حتى الشروق ، ظل في مخبئه لم يتحرك ، جاء الليل و ذهب و لم تأتي.</p><p>بدأ القلق يتسرب إليه.</p><p>غافله النوم إلى أن سمع صوت ضجيجهن ،،،، قام مسرعاً و ذهب إلى حيث يراقبهن ،،، يبدو أنه قد تأخر هذه المرة فقد تم نصب طاولة الطعام و خزان المياه ها هي الملكة تقف و يلتفون حولها ، نقل نظره بين وجوههن يبحث عن وجه يريده.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p>وقف بنظره بشكل مفاجيء "إنها هناك تقف مواجهة له ، ها هي تنظر لتراقب الجميع ثم ترفع عينها بحذر ناظرةً له" إطمئن قلبه و هدأ حين تأكد أنه لم يصبها مكروهاً .</p><p>انتهى كلام الملكة ثم تقدمن سوياً إلى حيث يرقد المقيدان .</p><p>قامت فتاتين بإيقاف المقيد و جاءت ثالثة تحمل دلو ماء و صبته فوقه ثم التفت حوله خمس حارسات تحملن أسلحتهن و تقدمت أخرى تفك قيوده ، إقتربت منه فتاة أخرى 'تذكرها ، إنها الفتاة الثالثة المختارة في المرة السابقة'</p><p>جاءت و على ملامحها السعادة ،، وقفت أمامه و احتضنته بقوة فبادلها الاحتضان مع تقبيل الحار "بين تصفيق و صياح المحيطين" أجلسته مفرجةً بين قدميه و نزلت بين قدميه و استلمت قضيبه مداعبة بيدها حيث أمسكته بيديها و بدأت تحركهما عليه برفق ، استمرت لفترة ثم نزلت بفمها واضعةً قضيبه بين شفتيها لتعلو آهاته في نشوة ،،، استلمت قضيبه بين شفتيها في مص ممتع ،،مرة برفق و أخرى بقوة ، ثم تخرجه من فمها لتلعقه من أعلاه حتى خصيتيه كانت أثناء ذلك تحرك جسدها كأن هناك من يضاجعها ، ثم تبدلت الأوضاع فنامت هي على ظهرها مفرجةً بين قدميها ثم ترفع رأسها و تنظر له و تشير بكلتا يديها أن تعال ثم تشير بأحد أصابعها إلى مهبلها ،، يقوم الرجل بين قدميها و ينزل لمداعبة بظرها الهائج ، "كانت منطقة مهبلها ممتلئة تتدلى منها الكثير من لحم المهبل في منظر مثير" ، بدأ الرجل في مداعبة بظرها بيديه فصرخت في نشوة مما أثار إعجاب المتجمعات فصرخن في نشوة كبيرة و تشجيع .</p><p>بدأ الرجل في التفريج بين لحم مهبلها المتدلي ثم نزل بلسانه و بدأ في لعقه ثم أخذ بظرها المتدلي بفمه و هي لا تكف عن الحركة و آهات الشهوة المشتعلة .</p><p>"لم يستطع الغريب تمالك نفسه فأخرج قضيبه المنتصب من سرواله المتهالك و بدأ في مداعبته"</p><p>أما الآخر فقد ظل يداعب مهبلها ماراً على فخذيها بشهوة و نشوة كبيرين فيما ظلت هي تتأوه .</p><p>"كان الغريب يحرك يده فوق قضيبه بقوة و تمنى في نفسه أن يكون مكانه"</p><p>في هذه اللحظة قام الرجل يريد أن يعتليها لكنها أشارت له بالنوم على ظهره ، ثم جاءت فوقه و اقتربت من قضيبه و أمسكته بيدها ، داعبته قليلاً ثم فرجت بين قدميها و جعلت جسد الرجل بين قدميها و نزلت لتثبت قضيبه عند مدخل مهبلها بعدما أدخلته بين لحمها المتدلي ثم نظرت للجميع صارخةً "فشجعوها بالصراخ" فتهاوت فوق قضيبه ليلج كله في مهبلها لتصرخ بقوة و يصرخ هو أيضاً ثم تبدأ في الحركة فوقه صعوداً و نزولاً.</p><p>"كان الغريب يشاهد كل ذلك بينما ازدادت شهوته و لولا خوفه من العاقبة لاقتحم الجمع ليفعل مثله لكنه اكتفى بالمشاهدة الحارة و مداعبة قضيبه بقوةٍ أكبر"</p><p>كانت الفتاة تتحرك فوق قضيبه بصوت شهواني مثير ثم نزلت بجسدها فوقه حيث تعانق جسدهما فذاب ثدياها الممتلئين في شعر صدره بينما لف هو يديه حولها و انزل إحدى يديه ليمسك إحدى فلقتي مؤخرتها بقوة حتى أن يده تركت أثراً بها فصرخت بشهوة و ازدادت الحركة "حيث يتحرك كل جسدها فوق جسده فيزحف ثدييها في غابات شعر صدره بينما مهبلها يضم قضيبه دخولاً و خروجاً".</p><p>لم تتركهم الفتيات بل كن يقتربن منهما لملامسة موضع التقاء قضيبه و مهبلها و تحسيس على ظهرها فتزداد إثارتهما و تعلو آهات الشهوة ، ثم يحتضنها بقوة محاولاً إيقاف حركتها و يصرخان لحظة قذفه بداخلها لكنها لا تتوقف عن الحركة و إنما تضغط باتجاه قضيبه محاولةً إدخاله بداخل مهبلها بأكبر قدر ممكن .</p><p>"في هذه اللحظة كان الغريب قد بدأ قذفه هو الآخر"</p><p>ظل الوضع هكذا حتى انتهى من قذفه ، فقامت الفتاة من فوقه.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p>هنا تستلمها الآخريات مداعباتٍ لمهبلها و اللعب بلحماتها الملتهبة ثم قاموا بحملها و الكشف عن مهبلها المبتل.</p><p>في هذه اللحظة كانت الحارسات الخمس يقتدن الرجل إلى نفس الشجرة التي قيدوه عليها المرة السابقة ، حيث سحبوا يديه كل يد من جهة و الشجرة بينهما مسنداً ظهره للشجرة ثم حبل آخر من تحت إبطيه يُربط بقوة و آخر عند ركبتيه و آخر عند قدميه من الأسفل ثم حبل فوق قضيبه ليكون كأنه جزء من الشجرة مرةً أخرى.</p><p>تركوه كما هو ثم وقفت الفتاة التي كانت معه إلى جوار فتاتين آخرتين" تذكرهما الغريب إنهما نفس الفتاتين اللتين ضاجعهما المرة الماضية ، وقفن إلى جوار بعضهن عرايا" فيما وقفت الملكة أمامهن و يحيط بهن الباقيات ، تحدثت لهن الملكة بكلام لم يفهمه الغريب و كانت الحاضرات بين الفينة و الآخرى تصفقن و تصرخن في فرح و نشوة ، ثم بعد إنتهاء الملكة من خطبتها بدأت الفتيات في إحتضان الفتيات الثلاث اللاتي ضاجعهن المقيد.</p><p>ثم ذهبن جميعاً للبحر تاركين المقيد على الشجرة و الفتاة المقيدة ملقاةً على الأرض بصحبة خمسة من الحارسات.</p><p>جلس الغريب للراحة مما شاهد و فعل هذا اليوم منتظراً عودتهن"</p><p>بعد ساعتين تقريباً عدن بصياحهن و مرحهن ، ليذهبن حول طاولة الطعام ، ثم يعدن إلى المقيد ، تذهب فتاتان لفك قيد الفتاة المقيدة ثم يقتادونها إلى المقيد و قد أحضروا دلو ماء و قطعة قماش ، قامت الفتاة بتنظيف جسد المقيد ، ثم تقف أمامه الملكة لتخطب من جديد لكنها هذه المرة لم تطيل.</p><p>تخرج من بين الجمع امرأة يبدو أنها قد تخطت الخمسين عاماً و إلى جوارها فتاة تحمل ما يشبه الحقيبة ،،، تضعها عند قدمي المقيد فيما يتم إحضار كرسي صغير تجلس عليه المُسنة أمام المقيد ، و تفتح لها مرافقتها الحقيبة و نفس المرافقة تخرج من الحقيبة شيئاً يشبه القارورة الصغيرة تناولته للمُسنة مع قطعة قماش ، تصب المُسنة السائل من القارورة ثم تدعك به حول قضيب المقيد الذي لم يكف عن صراخ يشبه طلب الرحمة ،،</p><p>لم يهتم أحد لتوسلاته، ثم ناولت الفتاة للمُسنة شيء رفيع و طويل تمسك المسنة بقضيبه ثم تبدأ في إدخال هذا الشيء من فتحة قضيبه ، كان الرجل يصرخ بقوة كأنه امرأة تلد بلا مساعد.</p><p>كانت المُسنة تدخل الشيء ببطء و حذر و تفرد قضيبه حتى يستمر الشيء الرفيع في الدخول ، كان الرجل يحاول فك قيوده دون جدوى .</p><p>تطمئن المُسنة إلى دخول الشيء الرفيع من فتحة قضيبه إلى حيث تريد ، ثم أشارت لمرافقتها فناولتها ما يشبه الشفرة ، فازداد هياج الرجل فثبتته عدة فتيات ، ثم اقتربت المُسنة بالشفرة من قضيبه و تبدأ في غرسه في المنطقة المحيطة بقضيبه برفق "وسط صيحات الفتيات و صراخ المقيد المستمر".</p><p>ظلت تقطع بشكل دائري حول قضيبه وصولاً للشيء الرفيع الذي أدخلته ثم أمسكت هذا الشيء الرفيع لتثبته في مكانه،، ثم بدأت تخرج لحم قضيبه إلى الخارج إلى أن أصبح قضيبه في يدها .</p><p>في هذه اللحظة غاب المقيد عن الوعي ، فتم فرش قماشة على الأرض، و تم فك المقيد و إرقاده عليها برفق و وضع شيء أسفل ظهره لرفعه عن الأرض " كل هذا مع الحرص على تثبيت الشيء الرفيع في مكانه" ثم تم نزع هذا الشيء و وضع أنبوب صغير مكانه ثم أخرجت المعاونة ما يشبه القماشة مستطيلة الشكل ثم و ضعتها من عند سرته إلى خلف ظهره تم تثبيت هذه القماشة بحبل حول وسطه ، ثم بالشفرة فتحت في القماشة فتحة لتخرج منها الأنبوب و تثبيته.</p><p>" يبدو أنها قد أتمت عمليتها بنجاح"</p><p>يتم تقيد الرجل من قدميه و كذلك يتم تقيد يديه ملتصقة لجسده حتى لا يتحرك و يرفعون الشيء الموضوع تحت ظهره لإراحة جسده .</p><p>كانت الفتيات تصرخ في سعادة بل أنهن ظللن يداعبن قضيبه المقطوع و يلعبن به بينهن.</p><p>كانت الفتاة التي تم فك قيدها تتابع كل هذا في صمت و ترقب ، فجاءوا بها و تكلمت الملكة ثم بدأت الفتاة في تنظيف المكان وحيدة ثم حملت عدة فتيات الرجل الغائب عن الوعي باستخدام القماشة النائم عليها و ذهبن.</p><p></p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p>(ظ¤)في إنتظار عودتها</p><p></p><p>بعد ذهابهن جلس الغريب لا يصدق ما رأته عيناه .</p><p>"هل إذا تم اكتشافي سوف يكون نفس المصير ؟</p><p>لماذا يفعلون ذلك؟</p><p>ما هو مصيري ؟</p><p>هل سأظل ما تبقى من عمري في هذا المكان الغريب ؟" .</p><p>أسئلة كثيرة كانت تدور بخلده ، تثاقل على نفسه و عاد إلى مخبئه ليجد طعاماً جديداً و قربة ماء ممتلئة ، ابتسم في حسرة و قال في نفسه "و من لديه رغبة في الأكل بعدما شاهدته؟"</p><p>ثم هز رأسه مفكراً " كيف تحضر هذه الأشياء دون ان الاحظ ؟</p><p>ثم لماذا لا تخبرني بمجيئها؟</p><p>أشعر بالحنين إليها ، أريد أن آراها ، أن أسمع منها "</p><p>انتظرها طوال الليل فلم تأتي ، قبل الصبح بقليل قرر أن ينام فلا فائدة من الإنتظار ، رقد على العشب في مخبئه مستسلماً للنوم لكنه قبل أن يذهب في نومه سمع صوتها : يا هذا .</p><p>ثم وجدها تدخل المخبأ في هدوء لتجلس أمامه مبتسمة .</p><p>أراد أن يحتضنها لكنه خشي ردت فعلها لذلك ابتسم لها بود و سعادة : لقد أطلتي الغياب.</p><p>ضحكت : كانت هناك أمور كثيرة و هامة تتطلب وجودي الدائم.</p><p>تنبه كأنه قد نسي : ما الذي يحدث هذه الأيام ؟</p><p>ماذا فعلتن بذلك الرجل المسكين؟</p><p>تعتدل في جلستها ثم تبدأ في كلامها بطريقة تشير إلى أن حديثها سيطول : بدايةً ، هو ليس مسكين فهو خالف القوانين عدة مرات ، فقد كان سجيناً في زنزانة إنفرادية. و السبب أنه اعتدى أكثر من مرة على الحارسات و **** بهن ، وتم تحذيره أكثر من مرة لكنه لم يرتدع ، حتى جاء اليوم و هجم فيه على إحدى الحارسات و كاد يغتصبها لولا أن جاءت الحارسات الأخريات و أوسعنه ضرباً و تم الحكم عليه بالحبس إنفرادياً .</p><p>الفتاة التي كانت مقيدة معه كانت تحت إمرتي حارسة لمجموعة من السجون الانفرادية و عن طريق الأعين الخاصة بي عرفت أنها تدخل زنزانته ليلاً و تقضي وقتاً طويلاً. مما أثار الشكوك ، لم يكن من الصعب إكتشاف الأمر حيث تم مراقبتها و الإيقاع بهما ، ثم تم تجريدها من كل مهامها و إعادتها من حارسة إلى خادمة ، مع جعله يضاجعها حتى تصبح حامل ، لكنها لن تتمتع بما تتمتع به المٌخصبات " حيث النساء الآتي يتم إختيارهن للتخصيب و الحمل يعاملن كملكات حيث يبقين في أماكن محددة تقوم نساء بخدمتهن و رعايتهن حتى تلدن " ، أما هذه الفتاة ، فستعمل خادمة فترة حملها هذا إذا أصبحت حامل ، أما إذا لم تصبح حامل فإنها تمنع من أي ترقية في الرتبة ، وستظل خادمة .</p><p>كان ينظر لها غير مصدق ما يسمع : ما هذا النظام و ما هذا الأفكار الرائعة ، هل هم يقومون بذلك فعلاً؟</p><p>تضحك : بالطبع لديهم أفكار و أشياء رائعة يقومون بها ، حتى الرجال هنا لهم نظام حياتي محدد و ترقيات من خدم إلى عامل مزرعة ثم مشرف عمال إلى قائد مجموعة .</p><p>خلال هذه الفترة يتم اختيار أي رجل لإخصاب من وقع عليها الدور من النساء للإخصاب ، وهو أمر إختياري ، حيث كل شهر يتم تحديد عشرون فتاة تخطت بالغة للإخصاب ، يدخلون لمعسكر الرجال تختر كل منهن رجل لتقضي معه فترة أسبوع وحدهما ، في أي مرحلة من مراحل ترقية الرجال إذا وقع إختيار إحداهن عليه فإنه يأخذ إجازة فترة الإخصاب، الرجال الذين يتم إحتيارهم عشرة مرات من عشرة نساء ينتهي دورهم ، و لا يمكن إختيارهم مرة أخرى ، بل أنه يتم إخصائهم في بعض الأوقات.</p><p>هذا الرجل الذي رأيته أختير أربع مرات من قبل من أربع فتيات ، لكنه لم يحترم القوانين ، لذلك كان هذا عقابه ، و سترى مع قادم الأيام الجديد من عقابه .</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p>سأل من جديد : هناك شيء غريب رأيته ، عندما ضاجع الرجل الفتيات، لماذا؟</p><p>تضحك من جديد : لأنه حًكم عليه بالإخصاء فكان يجب الإستفادة منه لأنه لن يكون ذو فائدة بعد إخصاءه "فهو فحل كما رأيت" لذلك تم إختيار هذه الفتيات الثلاث ، و إختيارهن تم بدقة من بين العديد من الأخريات الصالحات للإخصاب في هذا التوقيت .</p><p>كان يهز رأسه مستعجباً من عاداتهن : هل هذه الفتيات الثلاث أول مرة يضاجعن؟</p><p>تضحك : كتيرة أسئلتك هذه المرة ، لكن لا عليك ، في مثل هذه المناسبات لابد أن تكون الفتاة لم تحمل من قبل أي أنها ليست أم ، لأنه يكون احتفال جماعي كما شاهدت.</p><p>يهز رأسه بأنه يفهم : أعتذر سؤال آخر : إذا كانت هذه الفتيات ، تفعل ذلك لأول مرة ، فأين ما يسمى غشاء العذرية؟</p><p>تضحك حتى ترقد على ظهرها ، ثم تتمالك نفسها و تحاول أن توقف الضحك ، فيشعر هو بالضيق : ما المضحك إلى هذا الحد؟</p><p>تشير بيدها معتذرة : أنا أسفة ، لكنك سألت هذا الأمر بجدية كبيرة ، لكن انتظر أريد أن أناديك بأسم ، ما رأيك بإسم ويليام .</p><p>يبدأ يفكر في الإسم : ويليام إسم رائع ، لكن ما اسمك أنت؟</p><p>تنظر للسماء كأنها تتذكر شيئاً: قبل أن أضيع و أجد نفسي في هذه الغابة كان أسمي سوزانا ، لكن هنا أسموني رانجا.</p><p>يبدأ في تهجئة الإسم : رانجا ؟ و بأي إسم تريدين أن اناديكي؟</p><p>ترد عليه : كما تشاء ، أما كون الفتيات ليست عذراوات فهذا طبيعي في هذه الغابة ، فبرغم صرامة القوانين و خطورة العقوبات إلا أن مخالفتها أمر يحدث بكثرة ،،،، مثلاً هناك العديد من الفتيات يذهبن إلى معسكر الرجال كونهن حارسات أو عاملات هناك أو بأي شكل ، ويضاجعن الرجال سراً بعض منهن لا يتم كشف أمرهن إلا إذا وقعن في المحظور و حملن و هنا يتم تحقيق معهن و معاقبتهن بعدة طرق ، أو لا يتم حمل و يمر الأمر كأن شيئاً لم يحدث.</p><p>كان ينظر إليها و يسمع باهتمام سألها : وانتي ألم تجربي الجنس هنا مع أحدهم؟</p><p>تضحك و تحمر و جنتيها : لا ، لم أجرب الجنس أبداً ، غير أن هناك طرق أخرى تقوم بها عدة فتيات منهن أنا بل لا أكذب إذا قلت جميعهن ، منها مثلاً القيام بالعادة السرية و هذا أمر لا عقاب عليه لذلك هو متفشي بشكل كبير ، كما أن هناك أمرآخر متاح أيضاً و هو "السحاق" حيث هناك الكثير من النساء تختار لهن خليلات تمارسن معهن الجنس ما بين قبلات و لعب بالمناطق المثيرة وغيرها ، أما أنا فأكتفي بالعادة السرية ومضاجعة بعض الفتيات متى أردت ذلك.</p><p>يبتسم بخباثة : وهل أنتي عذراء ؟</p><p>تضحك : بالطبع لا ، ويبدو أنك مثار للغاية.</p><p>يضحك وينظر بعيداً : في الصباح عند مشاهدة ما فعلتموه لم أتمالك نفسي و قمت بالعادة السرية.</p><p>تقترب منه لتلامس جسده بجسدها و تنظر في عينيه مباشرةً : هل تريد ممارسة الجنس؟</p><p>بدأت أنفاسه تتعالى : نعم أريد.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p>تقترب منه و تضع سيفها إلى جواره و تلامس شفتاه شفتيه ثم تمسك رأسه بيديها لتطيل القبلة فيتفاعل معها ، يبتعدان وتقف أمامه ، ليقف بدوره أمامها فتنزل على ركبتيها و تسحب سرواله المهتريء فيسقط معها لينتصب قضيبه أمامه في قوة فتمسكه بيدها و تداعبه بيدها : لأول مرة أمسك قضيب إنه رائع، كم حلمت بقضيب أداعبه.</p><p>ثم تستلمه بفمها في شهوة كبيرة : أممم .</p><p>هو قد اشتعل ناراً ، وضع يده فوق رأسها و أغمض عينيه و نظر لأعلى ، فضربته على بطنه ، فنظر لها فإذا بها ترفع عينيها لتنظر في وجهه فيزداد إثارة ثم تقف أمامه : نم على ظهرك .</p><p>ينام على ظهره ، فتنزل و قد تعرت تماماً و تجلس بين قدميه ، وتمسك قضيبه و تستمر في لعقه و مصه بشهوة و هي تخرج صوت يدل على كثرة لعابها الناتج عن شهوة مكبوتة ثم تقف مفرقةً بين قدميها لتجعله بينهما و تضع يدها لتمسح مهبلا المبتل وسط غابات من الشعر ، ثم تنزل برفق و تمسك قضيبه و تدعكه بيد واحدة و تثبته عند مهبلها : ضاجعني ، إطفيء نار سنين أيها المحظوظ ، أحبك ويليام .</p><p>كانت تتحرك برشاقة كبيرة صعوداً و نزولاً فوق قضيبه الذي يخترقها برفق ، كان يتأوه فقط دون كلام فالأمر كأنه يمارسه للمرة الأولى ، هو لا يتذكر إن كان فعله من قبل.</p><p>كانت هي تثيره بحركاتها و كلماتها القبيحة التي كان يفهم بعضها و لا يفهم الآخر : ضاجعني ، أنا فتاتك اللعوب .</p><p>ثم تجلس فوق قضيبه و تقلل حركتها فيمد يده و يمسك ثدييها المثاران و يداعبهما فتصرخ بقوة و شهوة : هيا أيها الرجل ، أرني فحولتك مع عاهرتك اللعوب.</p><p>ثم ترتمي بجسدها عليه ليلتصق صدره بثدييها و تستمر في حركتها و هو يساعدها بتحريك نصفه السفلي ثم يحتضنها بقوة و يتحسس ظهرها حتى مؤخرتها و يصرخان بشهوة حيث يقذف بداخلها ، فتزداد حركتها فوقه : هيا حبيبي ، إملأني و اعطني من ماءك الدافيء ، كم اشتاق إلى رجل يروي مهبلي المحروم ، أنا غانيتك ، أنا داعرتك وانت ذكري الوحيد ، ضاجعني كلبؤة عاشقة ، أدخله بداخلي حتى أرتوي فلا أمل من ماءك.</p><p>ظلا هكذا إلى أن هدأ كل شيء فارتمت إلى جواره ، يتنفسان بقوة فنامت على أحد أجنابها مواجهة له مبتسمة : كم أنت رائع حبيبي ويليام.</p><p>ينظر لها : بل أنت يا فتاتي الرائعة ، أنتي مثيرة ، لابد أن الأشجار و الجبال المحيطة تتمناكي .</p><p>يغزلان بعضهما البعض في وقاحة و حب ثم يقوم و يقترب من مهبلها و يبدأ في لعقه بشهوة و حرمان ، فتصرخ و تتأوه : ما اجمل لسانك عندما يداعب مهبلي العاشق .</p><p>تقف أمامه و تحتضنه ليضرب قضيبه بين قدميها فتحتك به بقوة ثم تجلس بالوضع الكلابي ، فيأتيها من الخلف و يداعب مهبلها بإصبعه : مهبلك لا يكف عن الإبتلال لابد أنه عاشق .</p><p>تتنهد بقوة : أحب أن تضاجعني بهذا الوضع ، فهو يجعل الفتيات أكثر إثارة كما اخبروني لأنه أشبه بالحيوانات .</p><p>يضع يديه على مؤخرتها مستنداً عليها : كما انه وضع يجعل الذكر يعلو الأنثى و يركبها ليكون هو سيدها .</p><p>لم تضايق من قوله : بالطبع هو السيد ،و الحاكم ،و الآمر، هيا ضاجعني و انهشني.</p><p>يقترب منها بقضيبه و يدخله بداخلها و يصرخان ويبدأ الحركة و هو ممسكها من وسطها بيديه .</p><p>و هو جالس على ركبتيه كأنه واقف على ركبتيه و لا يشعران بنفسيهما فيعلو صوتهما .</p><p>فجأة ....ضربة قوية على رأسه يشعر بالعالم يدور من حوله ... فيسقط .</p><p>ترفع هي رأسها لتجد الملكة نينو تقف أمامها و إلى جوارها مساعدتها برتا.</p><p></p><p>انتهى الجزء الثاني</p><p></p><p></p><p>و انتظروا الجزء الثالث في نفس التوقيت بعد أسبوع : إلى ذلك الحين تفضلوا بكتابة آرائكم</p><p></p><p>تٌرى ماذا سيحدث ؟ و كيف ستتصرف الملكة بعد خيانة رانجا ، و ما العقاب الذي سيناله ويليام الغريب ... كل هذا و أكثر ستعرفونه في المرات القادمة</p><p></p><p>من الجزء القادم .</p><p></p><p>يدها فوق ثديها كانت تتنقل بين الثديين الكبيرين بني اللون بلون جسدها و الذين يتحولان تدريجياً إلى لون أكثر بنية كلما أقتربت من نهاية حلماتها المنتصبة الكبيرة ، فيما يدها الأخرى تعمل باحترافية مداعبةً لمهبلها حيث كانت تحكه بباطن يدها لتفرك بظرها المتدلي ، ثم تدخل إصبع بداخل مهبلها و تتبعه بآخر ثم تصرخ صرخة مكتومة و تضغط على شفتيها بأسنانها ،ظلت هكذا حتى بدأت تهدأ ثم جاءت عارية إلى جواري و نامت .</p><p></p><p>الحريقة (عاشق الأنثى العربية)</p><p></p><p>___________________________________ _____________</p><p>------------------------------------------------------------------------</p><p></p><p></p><p>الجزء الثالث ....</p><p></p><p></p><p>(5)كل شيء على ما يرام</p><p></p><p></p><p>استيقظ كأن غمام يغطي عينيه و بدأ يستفيق...</p><p>حاول الحركة فلم يستطع ...</p><p>نظر حوله فإذا هو في الغابة... ثم وجد أنه مقيد من قدميه و يديه ... حتى فمه تم كتمه فلا يستطيع الصراخ أو طلب النجدة .</p><p>بدأ يسأل نفسه "ما الذي أتى بي إلى هنا و ما هذا المكان الغريب؟" . بدأ يراجع ذاكرته عندما كان في إحدى البواخر مسافراً من أمريكا بلده إلى إنجلترا لحضور مؤتمر طبي هناك ، آخر ما يتذكره عندما اصطدمت الباخرة بشيء فوقع مغشياً عليه ، هل وقع في الأسر من إحدى العصابات ؟.</p><p>فتح عينيه ينظر حوله فيما تتيحه له الرؤية فوجد نفسه في الغابة محاطاً بأشجار عالية تحجب ضوء الشمس سوى ما تسرب بين أغصان الاشجار العملاقة.</p><p>فجأة بدأ يتذكر شيئاً ، ليأتي بفكره إسم سوزانا " نعم تذكرت ، أنا ضائع في هذه الغابة "</p><p>لكن أين هي ؟ لقد كانت معي ، من الغريب أنه بدأ يتذكر ما حدث فترة فقدانه الذاكرة ، لكنه انتفض فجأة "هل قُبض علي؟ هل سألحق بمصير ذلك الرجل ؟".</p><p>حاول ملامسة أعضائه فلم يستطع ، لكنه يشعر بوجود عضوه الذكري فلم يبتر بعد ، لكنه يريد أن يطمئن .</p><p>ظل على وضعه دون حراك رغم محاولاته الكثيرة ، يذكر أنه قد غلبه النوم مرات ، لكنه استيقظ هذه المرة على وقع أقدام ، بدأ الأمل المشوب بالرعب يدخل إليه ، فهو لا يعرف من القادم ولا يعرف مصيره ، اطمئن عندما سمع صوتها : ويليام لا تقلق أنا سوزانا.</p><p>جلست إلى جواره و بدأت تفك قيوده و ما أن فكت يديه حتى بدأ يساعدها ، ففك ما على فمه و نظر لها : مالذي حدث؟ لماذا كنت مقيداً.</p><p>جلست أمامه مبتسمة ، فلاحظ أنها تلبس فوق رأسها تاج مزين بريش طويل ، إنه التاج الذي كانت تلبسه ملكتهم : ما هذا الذي ترتدينه فوق رأسك؟</p><p>فكت رباط التاج و وضعته إلى جوارها : أنا الملكة الجديدة.</p><p>زاد استغرابه : كيف حدث هذا؟</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p>بدأت تروي له ما حدث : كنت خلفي على ركبتيك و قضيبك يخترق مهبلي و تمسكني بيديك عند خصري عندما وجدتك تشهق و تقع فوقي ، رفعت رأسي لأجد الملكة نينو و مساعدتها برتا تقفان أمامي و الملكة تقول لي "ماهذا يا قائدة الحرس؟"</p><p>قمت و نظرت خلفي لأجد إحدى الحارسات معها عصا غليظة ، يبدو أنها ضربتك بها ، لأن هذا هو السلاح المسموح به للحارسات الاتي تسرن بصحبة الملكة ، قبل أن تتحرك الملكة أو مرافقتيها تجاهي كنت قد التقطت سيفي من جوارك و أطحت بروؤسهن جميعاً في حركة سريعة لم تستطع أي منهن اتخاذ رد فعل مناسب فسقطن قتيلات .</p><p>ثم جرحتك في قدمك هذا الجرح ، و جرحت نفسي في يدي و ارتديت ملابسي بسرعة و صنعت بعض الضجة ثم صرخت : أنجدونا هناك رجل مسلح .</p><p>كان في الخارج ثلاث حارسات دخلن ليجدوني أبكي و أحاول أن أوقف النزيف في يدي ، حاولن مساعدتي فأمرت إحداهن أن تذهب و تأتي بعربة نحمل عليها الأموات و تحضر خمس حارسات أخريات دون أن تذيع الخبر.</p><p>عادت الحارسة و معها خمس أخريات و عربة بعجل صغير تستخدم لتحميل البضائع و أشياء أخرى و ضعنا فوقها الجثث الثلاث ، ثم استبقيت معي إثنتين بحجة تقطيع جثمانك و إلقاءه في البحر بينما طلبت من الأخريات التكتم على الأمر حتى لا تحدث بلبلة بين النساء و إيصال الجثث إلى مكان مخفي بعد أن يغطوهن جيداً.</p><p>ذهبت الفتيات بالعربة ، و بقيت معي فتاتان حملن جثمانك إلى هنا و القينا بك على الأرض ثم أخرجت سيفي و نظرت لك بكره : سأمزقك إرباً أيها الحقير ، وبينما كانت الفتيات تقف إلى جوارك بعد وضعك على الأرض رفعت السيف كأني أريد ضربك و أطحت رأسيهما .</p><p>ثم قيدتك بهذه الطريقة ، و سحبت الفتاتين إلى مكان في منتصف الغابة و جرحت نفسي من جديد و عدت إلى البلدة أصرخ مرة أخرى : إنجدوني ، لقد قتلته و لكنه قتل حارستين أخرتان .</p><p>اجتمعت النساء حولي غير مستوعبات فبدأت أروي ما حدث بينما الطبيبة تضمد جراحي ، كانت الحارسات الاتي حملن جثمان الملكة و من معها قد جئن و بدأت تروي ما حكيته لهن .</p><p>بعد ذلك تم وضع الجثامين على الأرض و وقفت أنا فوق التبة أخطب في المتجمعات : اليوم أثبت لنا أن الرجال لا آمان لهم ، ها هي الملكة العظيمة تموت بيد أحدهم و كذلك مساعدتها و ثلاث حارسات ، و أنا أصاب كما شاهدتم ، لكنني برغم كل ذلك استطعت أن أقتل هذا الخائن و أٌلقي بجثته للأسماك في البحر ، لا أهتم بما نالني من جروح لأجل الثأر للملكة بل و لأصغر فتاة أو امرأة حتى و إن مت .</p><p>ثم هتفت بحماسة "يسقط الرجال ، الثأر للملكة ، لنقتل كل الرجال ثأراً" بدأ الحماس يدب بالجميع ،،، فصعدت القاضية إلى جواري و تكلمت بصوت قوي : أيها الشعب إن ما يهمنا الآن هو وجود ملكة جديدة تحل محل ملكتنا الراحلة لذلك سنجتمع الآن لاختيار ملكة جديدة .</p><p>ذهبت النساء كل منهن لعملهن و تمت الأوامر بإغلاق السجون على الرجال و عدم التعامل معهم حتى يتم إتخاذ قرار في الثأر .</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p>أما أنا فبدأت أخطط لما هو أبعد من ذلك ، حيث بدأت أجمع أصوات لمساندتي كملكة جديدة ، و برغم صعوبة الأمر إلا أنه أصبح من الممكن ذلك.</p><p>بعد موت الملكة و مساعدتها برتا المرشحة لتكون بعدها .</p><p>ليس أمامي سوى الحكيمة سوتانا و هي طاعنة في العمر ولا تقدر على إدارة الأمور ، كما أن معظم النساء لا يحببنها لأنها إنطوائية ، و كثيرة النصح الممل فأمرها سهل .</p><p>كذلك قائدة حرس السجن تانتا و هي تحت إمرتي كقائدة للحرس .</p><p>أما منسقة أمور الملكة فهي الأخطر يوشا شابة داهية ، صارخة الجمال ، شديدة الذكاء لذلك كان لابد من الخوف منها.</p><p>و أخيراً خليلة الملكة نينا حيث كانت دوماً في فراش الملكة ومعها كانت لا تبرح غرفة الملكة إلا في الاحتفالات ، حتى عندما كانت الملكة تستضيف الرجال لغرفتها فإنها كانت معها دوماً ، نينا محبوبة من الجميع لأنها تساعدهن و كانت تتوسط لدى الملكة لحل مشكلات الفتيات.</p><p>فقط هؤلاء من يكمن الخطر فيهن .</p><p>كان لابد من خطة محكمة بدأت أولاً بالحارسات خاصتي ، ذهبت لمعسكر التدريب و بدأت أشرف عليهن و أحمسهن ثم أعلنت أن هناك ثأر من الرجال لأجل الملكة،،، رفعت من حماسهن حتى أنهن بدأن يقولن أنتي الملكة يا رانجا "لم أرد عليهن" فخرجن يعلن بين النساء هذا الأمر و انتشر في كل مكان أن رانجا ينبغي أن تكون الملكة و كان من ضمن الداعمات لي قائدة حرس السجن تانتا "بالتالي انتهى دورها ولا خوف منها"</p><p>يوشا المنسقة التقيتها سراً في مكان في الغابة وقلت لها : تعرفين يا يوشا أنني أحبك بدليل أنني سهلت لك مرات عديدة مقابلة الرجال ، ولا أحد يعلم بهذا غيري أنا و أنت ، كما أني أعلم شغفك بالرجال ، لذلك سأجعلك تتمرغين بين أحضانهم كما تشائي ، و سنضع قوانين جديدة أنا و انت معاً ، بل و ستكونين مساعدتي الأولى ، فأنا أريدك إلى جواري . هزت رأسها بتفهم : لماذا لا أكون أنا الملكة و أفعل ما أشاء ؟</p><p>ضحكت و أمسكت يدها بود : لن يكون سهلاً يا عزيزتي يوشا ، تعلمين الأعباء ، معاً سنكون أفضل ، ادعميني .</p><p>فكرت في كلامي قليلاً ثم ابتسمت : هل سنضع قانون يتيح لنا فعل ما نشاء مع الرجال ؟ . ابتسمت إذا أصبحتي أنت ملكة فلن تجدي دعماً لقانونك ، أما أن أكون أنا ملكة و تدعمينني سنأخذ أصواتاً أكثر ونفعل ما نشاء.</p><p>نظرت لي : موافقة يا ملكة رانجا.</p><p>أما نينا فكانت تبكي الملكة بحسرة احتضنتها : لا تخافي يا فتاتي سوف أعوضك عن كل شيء.</p><p>في اليوم التالي و بعد الانتهاء من مراسم الموت ، اجتمع الجميع في الساحة ، وقفت متحمسة : نريد الثأر يا بنات ، الموت للرجال . رددن خلفي "الموت للرجال"</p><p>.بعد نقاشات لم تستمر كثيراً أعلنت القاضية : أيها النساء الحرة ، لا أجد أحق من رانجا ملكة جديدة بعدما انتقمت للملكة من قاتلها و عرضت نفسها للخطر ، كما أنها من الأكثر وفاءاً ، فأيدوها . صفق الجميع و تم تتويجي .</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p>كان يسمع لها مبتسماً و غير مصدق دهائها و اختيارها الوقت المناسب : هذا أمر صعب ، بالفعل صعب أن تقنيعنهن جميعاً .</p><p>ضحكت : إنه اختيار الوقت المناسب ، و اللعب على الجروح المفتوحة ، و الأهم مسح كل الأدلة التي ضدك.</p><p>هز رأسه مستفهماً : هل تقصدين الحارسات الاتي قتلتهن؟</p><p>تضحك : بالطبع .</p><p>ينظر لها بفخر ، ثم يستفسر : ألم تخشي من عاقبة قتل الملكة في حال كان أٌكتشف أمرك؟</p><p>تضحك و تنظر بعيداً كأنها تفكر : كنت أنتظر هذه اللحظة ، فما حدث للملكة نينو كان لابد أن يحدث لها ، و أنا كنت أنتظر هذه الفرصة لأثأر للملكة السابقة بوكا ، حيث قتلتها أختها الملكة نينو.</p><p>ينظر لها غير مصدق : كيف حدث هذا؟</p><p>تجلس و تستريح في جلستها و تبدأ في حكايتها الجديدة : بعد قدومي إلى هذه الجزيرة وجدوني عند شاطيء البحر فظنوا أني من إحدى البنات معهن "لم يلاحظوا لغتي الغريبة في أول الأمر" فيما لاحظت أنا أنني لا أفهمهم و أنهم لا يفهموني فقررت أن استسلم للأمر الواقع و اتعلم لغتهم.</p><p>كنت دوماً آتي إلى البحر. أنتظر باخرة أو أي شيء يمر من هنا ، لذلك كنت دوماً وحيدة لا أختلط معهن إلا وقت العمل ، حيث كنت أعمل في الحقول للزراعة .</p><p>وذات يوم بعد ثلاث او اربع سنوات و بينما كانت الملكة تمر وقت الراحة وجدتني أجلس وحيدة ، لاحظت علي هذا الأمر عدة مرات فسألت عني فأخبروها أنني إنطوائية و أنهم لا يعرفون لي صديقة أو أهل.</p><p>دعتني إلى كوخها في هذا اليوم في وجود مساعدتها : من أنتي يا فتاة؟</p><p>فهمت ما تريد بالتقريب : رانجا "كانوا قد اطلقوا علي هذا الإسم منذ قدومي"</p><p>نظرت إلى و تمعنت في وجهي ثم أشارت بيدها أن أدور حول نفسي ففعلت : ما رأيك أن تبقي معي في كوخي ؟</p><p>فهمت كلامها فرحبت بذلك فقامت و احتضنتني " كنت صغيرة ، و جميلة حيث إحمرار وجنتي و شفتي و جمالي جذبها لي ، ولم أفهم ما تفكر فيه ، حيث ظننت أنها تشفق علي".</p><p>كنت أنام إلى جوارها دون أن يحدث جديد ، حيث كنت أحتضنها كأمي في بعض الأوقات أثناء النوم ، ذات يوم استيقظت لأجدها تجلس على كرسي مواجه للسرير عارية تماماً ، تفتح بين قدميها و تضع إحدى يديها عند مهبلها تدخل أحد أصابعها ثم تخرجه و تدعك مهبلها من الخارج بينما يدها الأخرى تمسك أحد أثدائها بقوة و تدعكه و تفرك الحلمة الكبيرة ، و كانت تتأوه بآهات مكتومة .</p><p>يدها فوق ثديها ...</p><p>كانت تتنقل بين الثديين الكبيرين بنيي اللون بلون جسدها و الذين يتحولان تدريجياً إلى لون أكثر بنية كلما أقتربت من نهاية حلماتها المنتصبة الكبيرة ...</p><p>فيما يدها الأخرى تعمل باحترافية مداعبةً لمهبلها ،،، حيث كانت تحكه بباطن يدها لتفرك بظرها المتدلي...</p><p>ثم تدخل إصبع بداخل مهبلها و تتبعه بآخر...</p><p>ثم تصرخ صرخة مكتومة و تضغط على شفتيها بأسنانها ،ظلت هكذا حتى بدأت تهدأ ثم جاءت عارية إلى جواري و نامت .</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p>في اليوم التالي لم يغمض لي جفن،،، لكنني تصنعت النوم لمشاهدتها من جديد..</p><p>فإذا بها تخلع ما عليها و تجلس في نفس مكان الأمس عارية...</p><p>ثم تنظر لي ،،، و تقترب من السرير،،، تبدأ تتحسس بيدها على بطني فأفتح عيني و أنظر لها فتبتسم بود : كيف حالك حبيبتي رانجا ؟</p><p>نظرت لها و لم أرد فاقتربت مني و بدأت في تعريتي و أنا جالسه حتى أصبحت مثلها "عارية تماماً"</p><p>مدت يدها لثديي الذي كان قد كبر قليلاً و مكان الحلمة لونه وردي دقيق...</p><p>بدأت تداعب أحدهما بلطف،،، نزلت بشفتيها على الثدي الآخر و بدأت تلعقه ثم تعضه برفق.</p><p>بدأت أشعر بما عرفت فيما بعد بأن اسمه إثارة ، ثم أرقدتني على ظهري و فرجت بين قدمي و بدأت تنظر لمهبلي الذي كان يغطيه بعض الشعر القليل .</p><p>كان مهبلي وردي اللون يتدلى منه بظر ليس بالكبير كبظرها لكنه مثير .</p><p>مدت يدها لتبدأ بمداعبته ، ثم تنظر لي و تبتسم : لقد بدأ مهبلك يبتل يا فتاتي .</p><p>تأوهت قليلاً و شعرت بشيء غريب عندما أمسكت بظري المتدلي ،،، نزلت برأسها عند مهبلي لتشتم رائحته في البداية ثم ترفع رأسها و تنظر لي : رائحته مثيرة سوف العقه لأتذوق طعمه .</p><p>بالفعل بدأ لسانها يداعب بظري و مهبلي من الخارج فشعرت كأنني اتبول لا إرادياً، لكنه لم يكن تبول و إنما شيء آخر حيث التقى لعاب لسانها مع ماء مهبلي ثم بدأت تغوص بلسانها بداخل مهبلي ما استطاعت و،،، بدأت أصرخ بشكل مكتوم لكنها لم تهتم و استمرت في مداعبتها لي.</p><p>ثم بدلنا الأوضاع فنامت و قالت لي : تعالى أنتي و العقي مهبلي يا فتاتي .</p><p>بالفعل اقتربت من مهبلها الذي كان مبللاً للغاية ،،،</p><p>شعرت بالقرف في البداية ...</p><p>لكنني لا استطيع أن أرفض لها طلباً فهي الملكة ...</p><p>اقتربت بلساني فإذا بالرائحة تملاْ أنفي " لم استسيغ الرائحة في البداية لكنني شعرت بحلاوتها و شهوتها".</p><p>اقتربت بلساني ، لعقت لحمها المتدلي ثم أدخلت لساني أكثر لتتأوه بصوت مكتوم لكن يحمل شهوة مكبوتة : آه يا فتاتي الجميلة ، كم انت رائعة.</p><p>عجبني الأمر فبدأت أبدع معها بلساني ، فقربت يدي لتلامس فخذيها بجوار مهبلها و أمسكتها من فخذيها جيداً ...</p><p>اقتربت أكثر بلساني...</p><p>بدأت أفرك مهبلها به ، فبدأت تتأوه و تتحرك كأنها تحت رجل يضاجعها ...</p><p>فوجئت بأن السائل الذي ينزل من مهبلها قد تحول لسائل أكثر لزوجة و طعمه أكثر مزازة مع صرخاتها المتتالية : إنه ماء شهوتي يا فتاتي استمري وضاجعي مهبلي ، كم أنا مثارة منك.</p><p>ظللنا هكذا حتى و جدتها تغلق قدميها فرفعت نفسي عنها ، ففرجت بين قدميها من جديد..</p><p>أمرتني أن أنزل بينهما ببطني لأنام على بطنها... فالتقت أثدائنا</p><p>"كنت أشعر بحرارة كبيرة منبعثة من ثدييها" فبدأت تتحرك لتحتك الأثداء أنا أيضاً لم أتمالك نفسي فبدأت أقلدها,,,</p><p>ثم أنزلت إحدى قدميها ، و دفعت إحدى قدماي لتتشابك أقدامنا و تتلاصق مهبلينا المتدفقان بماء الشهوة و لهيب الجنس ،،،</p><p>لا أعلم كم من الوقت بقينا هكذا ، لكننا فجأة ذهبنا في نوم عميق و لم نستيقظ سوى عند طلوع الشمس.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p>كان يتابعها بحرارة حتى أنه قد بدأ يتحسس قضيبه بشهوة .</p><p>فنظرت له : لا تخجل أخرجه و استمتع .</p><p>أخرج قضيبه ، فلم تستطع الإحتمال...</p><p>اقتربت منه ...</p><p>أبعدت يديه...</p><p>نزلت عليه بشفتيها ... تلعقه ... تمصه بحماسة شديدة حتى أنه كان يتأوه بما يشبه الألم</p><p>ثم قامت و جلست مواجهةً له و قد ثبتت مهبلها فوق قضيبه و احتضنته و هو كذلك كان ثدييها يضربان صدره و يخرقانه بقوة ...</p><p>قضيبه كادت تبلعه بمهبلها... حيث كان مختفياً تماماً بداخلها : ضاجعني يا حبيبي بقوة ، لا تتوقف عن غزو مهبلي ، أمطرني بماءك سيدي العاشق فأنا هنا غانيتك و فتاتك اللعوب.</p><p>ظلا هكذا و هو يصرخ في نشوة الحب و العشق : كم أنت رائعة سوزانا ، انت أجمل من ضاجعت من النساء ، أنت بالفعل غانية و لعوب.</p><p>ثم احتضنا بعضهما بقوة حينما أنفجر لهيب شوقه ملقياً حمماً منوية في كهف مهبلها العاشق المحروم.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p>(6)الانتقام</p><p></p><p></p><p>بعد ان ضاجعها و استمتعا ، وقفت و بدأت ترتدي أشيائها ، وقف بدوره : هل ستذهبين؟</p><p>وضعت تاج الريش خاصتها : ينبغي أن أعود الآن.</p><p>يقترب منها : و لكنك لم تكملي لي ما حدث؟ كيف قامت نينو بقتل بوكا؟</p><p>تبتسم و تحتضنه : غداً سوف أعود لنكمل الحديث ، هناك امور كثيرة ينبغي أن نناقشها سوياً .</p><p>ثم استدارت تريد أن تذهب لكنها عادت و نظرت له : لا تنسى أن تشاهد الحفل صباحاً ، إختبيء جيداً و أياك ان يفوتك ما سيحدث.</p><p>قبل حضورهن اليومي في أول إحتفال بعد تنصيب رانجا ملكة كان ويليام يجلس في مكانه المعتاد ليشاهد ما سيحدث.</p><p>ها هم قادمون ، يلتفون حول ملكتهم الجديدة في سعادة ، ماهذا ؟</p><p>هناك مجموعة من الأقفاص تجرها بعض الفتيات و حولها فتيات أخرى تحمل سيوف و رماح لحمايتهم ، يدقق النظر إنهم رجال مقيدون داخل الأقفاص.</p><p>يضعون الأقفاص في جانب الساحة و تقف مجموعة من الحارسات بأسلحتهن حول كل قفص.</p><p>تصطف الفتيات أمام الصخرة التي تقف عليها الملكة لإلقاء خطبها ، حيث تصعد رانجا و ما أن تنتصب واقفةً حتى تبدأ الفتيات في التصفيق و الصفير محيين ملكتهم الجديدة التي تشير لهم بالصمت و تبدأ حديثها الذي لم يفهم منه سوى بعض الكلمات القليلة.</p><p>لم تطل الحديث ثم أشارت إلى رجل مقيد أحضرته الفتيات بقيده إمام الصخرة التي تقف عليها الملكة ثم نظرت الملكة لإحدى الفتيات و صعدت لتقف إلى جوارها ، وكذلك إمرأة آخرى لتكون ثلاثة نساء تقفن فوق الصخرة.</p><p>تشير الملكة للمقيد فتوقفه الفتيات ، يمعن ويليام النظر في الرجل المقيد فيجده بلا أعضاء ذكورية ، فيتذكر "إنه ذلك الرجل المخصي ".</p><p>حيث كان يقف بلا أي أعضاء تناسلية حيث يتضح بوضوح مكان القطع و قد أغلق تماماً "مكان ممسوح فلا عضو ذكري أو حتى خصيتيه ولا هو مهبل".</p><p>دقق النظر فلاحظ وجود ما يشبه فتحة صغيرة مكان عضوه الذكري ذلك الذي صنعته الطبيبة ليتبول منه.</p><p>كانت مجموعة من الفتيات تسحب أحد الأقفاص و هو أكبرها "حيث كان بطول ثلاثة أمتار تقريباً بأضلاع متساوية و ارتفاع مماثل تقريباً و الفتحات بين قضبان القفص لا تتعدى من عشرة إلى خمس عشر سنتيمترات" .</p><p>كان الرجل داخل القفص مقيداً تماماً ، نزلت من تقف على يمين الملكة ، وقفت أمام المخصي المقيد و تكلمت معه بكلام لم يفهمه ويليام بالطبع ، ثم أشارت إلى عدة فتيات فاقتدنه إلى باب القفص و فككن قيده و فتحن الباب و أدخلنه .</p><p>ما أن دخل المخصي إلى القفص حتى تقدم من الرجل الموجود في القفص المقيد و بدأ في فك قيده ، قام الرجل و لبى نداء من كانت عن يمين الملكة و ذهب إليها فتكلمت معه بصوت عالٍ يسمعه الجميع "فإذا بهن يصفقن ويصحن في سعادة" ثم تلتففن حول القفص للمشاهدة .</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p>بعد أن سمع المخصي ما قالته رفيقة الملكة حتى التصق بجدار القفص .</p><p>بينما قام الرجل الآخر و نظر له ...</p><p>كان المخصي يحاول الهرب لكنه أمسك به ...</p><p>بدأ بينهما شجار شديد حيث بدأ الرجل يضرب المخصي بقوة و المخصي يدافع عن نفسه و يبادله اللكمات "لاحظ ويليام أن الرجل يحاول أن يتمكن من المخصي و يركبه من الخلف ليغتصبه".</p><p>كان المخصي يقاوم و بدأ يبادله الضرب فوقع الرجل على الأرض على ظهره و ركب المخصي فوق صدره يكيل له اللكمات ، فقلبه الرجل و حاول الإمساك به،،، لكن المخصي أفلت من بين يديه ، فركله الرجل بقوة لكن ركلته لم تكن بالقوة ،،،فأمسك المخصي قدمه و رفعها لأعلى ليقع الرجل على الأرض بقوة ليتألم...</p><p>لم يتركه المخصي و إنما جاء و ركله في خصيتيه بقوة فتألم الرجل و تكور واضعاُ يديه فوق خصيتيه ... أيضاً لم يتركه المخصي بل كان يركله بقوة في ظهره و مؤخرته حتى كان الرجل يصرخ بقوة ...</p><p>هنا فقط ، أشارت رفيقة الملكة للمخصي بالتوقف ثم أشارت إلى ثلاث فتيات ، فتحتن القفص و سحبن الرجل إلى الخارج و ذهبن به أمام الأقفاص التسعة الآخرى "ليشاهده التسعة رجال المقيدون في الأقفاص" و هو لا يقوى على الوقوف نتيجة الضرب الذي ناله من المخصي...</p><p>هنا تتقدم منه رفيقة الملكة و في لحظة تخرج ما يشبه الخنجر و تطعنه في رقبته بقوة، فيتحرك كبقرة تم ذبحها للتو ...</p><p>أثناء ذلك تنظر رفيقة الملكة للرجال التسعة في أقفاصهم ، و تتكلم بما لم يفهمه ويليام ، بينما كان التصفيق و الصياح يملأ الأرجاء.</p><p>تذهب ثلاثة فتيات و يفتحن قفص بشكل عشوائي و يخرجن رجل آخر مقيد يسحبونه حتى قفص المخصي و يدخلانه و يغلقونه ثم تقترب إحداهن من جدار القفص، و تفك قيده من خلال فتحات القفص ...</p><p>يقف الرجل الثاني مواجةً للمخصي و يهجمان على بعضهما ويلتحمان ، كان المخصي شديد الشراسة يضرب بعنف ، وكذلك الرجل الذي لم يستطع مقاومة المخصي حيث كان المخصي أقوى منه و عضلاته بارزة فيما كان الرجل ضعيف البنية إلى حد ما ، حيث أوقعه المخصي على و جهه و جلس فوق ظهره بقوة و كان يرفع نفسه ثم يرتمي عليه بقوة فيصرخ الرجل فيما يزداد الهرج بين الفتيات ، وقف المخصي إلى جوار الرجل و وضع قدمه فوق رأسه و ضغط عليه بقوة ثم بدأ يركل رأسه مرات عديدة حتى فارق الرجل الحياة.</p><p>فتحت الحارسات باب الغرفة و سحبن جثة القتيل ثم جاءوا برجل ثالث إلى القفص و بدأ صراع جديد ، صراع أكثر ضراوة حيث كان الرجل الجديد في نفس جسم المخصي ...</p><p>و لكن المخصي أصابه بعض الإرهاق "بسبب القتالين السابقين" مما أعطى أسبقية للرجل الثالث حيث أمسك المخصي من يده....</p><p>و سحبه بقوة ...</p><p>ثم ألقاه على جدار القفص...</p><p>ثم قفز بقدميه على ظهره...</p><p>صرخ المخصي و سقط أرضاً فجاءه الرجل،،، جعله ينام على بطنه ...</p><p>نام فوقه و قد انتصب قضيبه ،،، حاول إدخال قضيبه في مؤخرة المخصي الذي كان يقاوم بعنف "بدأ ويليام يفهم أن نجاة أي رجل من الآخرين في أن يغتصب المخصي "</p><p>لكن المخصي كان يقاوم بشدة و استماتة ، فكان يزداد عنف الرجل الذي أرقده على ظهره..</p><p>و أمسك قدميه و قلبهما فوقه ...</p><p>جلس فوقه حيث كان المخصي متكور على ظهره و ركبتيه عند صدره و الرجل يجلس فوقه كل قدم في ناحية...</p><p>ثم بدأ يحاول إدخال قضيبه بخرق مؤخرة المخصي الذي كان يحاول المقاومة لكن الرجل استطاع بعد عناء أن يولج قضيبه في مؤخرة المخصي و قدمه على الأرض و يمسك قدمي المخصي بيديه رافعهما فوقه و قد حشره إلى جدار القفص "فارتفعت الصيحات و التصفيق تشجيعاً له"</p><p>بدأ المخصي يستسلم لكنه كان يقاوم على فترات ،،، أخرج الرجل قضيبه من مؤخرة المخصي ،،، و عرضه امام الجميع حيث كان يقذف .</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p>هنا تفتح الحارسات الباب و تُخرج الرجل الثالث و تُدخل رابع ، كان المخصي قد ناله الإرهاق فاستسلم تماماً للرابع و الخامس حتى الثامن ، حيث بدأ يقاوم خاصة أن مؤخرته قد بدأت تنزف دماً بشكل كبير فاستغل ضعف بنية التاسع و قتله .</p><p>و قاوم مع العاشر حتى انتهى الوقت فقتلوه.</p><p>دخلت الفتيات بعد إنتهاء المعارك و أخرجن المخصي و جاءته الطبيبة و بدأت علاج مؤخرته النازفة ، فيما استمر الإحتفال بشكل آخر.</p><p>بعد أن استطاع ست رجال من ****** المخصي بدأت المرحلة الثانية و هي وضع قفصين في منتصف الساحة يدخل في كل قفص ثلاثة رجال و يتم بينهم شجار و قتال حتى يبقا رجل واحد في كل قفص .</p><p>كان الرجال يضربون بعضهم بعنف و بلا رحمة كانت الدماء تملأ القفصين...</p><p>وقع أول قتيل في القفص الأول ،،، بقي إثنان قد نالهما التعب ،،، فتقدمت إحدى الحارسات و قالت كلاماً فقاما يتثاقلان ليكملا القتال ...</p><p>أما القفص الآخر فكان القتال قد انتهى بانتصار الرجل الثالث بعد أن قتل الشخصين الآخرين و جلس الجميع ينتظر المنتصر بين الرجلين السادس و الثامن حتى استطاع الثامن شنق زميله و الانتصار .</p><p>هنا ثم إخراج المنتصرين و وضعهما في قفص واحد و سُحبت الجثث ليلقى بها مع سابقتها.</p><p>كان ويليام قد تعب من كمية الدم و القتل التي يراها أمامه ، و أصابه نوع من الخوف في حال كُشف أمره ، لكنه ظل يتابع ما يحدث ، حيث بدأ الرجلان القتال فيما بينهما قتال مرير عنيف سال دمهما فوق ما سال منهما خلال القتالات السابقة بلا رحمة كان الضرب و القتل عنوان الانتصار .</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p>انتهى الجزء الثالث</p><p></p><p></p><p></p><p>و انتظروا الجزء الرابع قريباً : إلى ذلك الحين تفضلوا بكتابة آرائكم</p><p></p><p></p><p>ما هذا الدم ؟ و ما هذه العصبية ؟ كيف سيستطيع ويليام العيش بين هؤلاء؟ و كيف سيكمل الحياة معهم ،،، انتظرونا فالقادم أكثر إثارة</p><p></p><p>من الجزء القادم .</p><p></p><p></p><p>كان الليل شديد السواد و كان ينتظرها في كل لحظة ، حاول ألا ينام حتى لا يعود للأحلام من جديد ، فجأة دخلت عليه مجموعة من الفتيات شاهرات سلاحها في وجهه فاستسلم لهن ، فأمسكنه و قيدنه و يديه خلفه ثم جعلوه ينحني و قامت إحداهن بوضع سيفها بقوة في خرق مؤخرته ....</p><p></p><p>يدها فوق ثديها كانت تتنقل بين الثديين الكبيرين بني اللون بلون جسدها و الذين يتحولان تدريجياً إلى لون أكثر بنية كلما أقتربت من نهاية حلماتها المنتصبة الكبيرة ، فيما يدها الأخرى تعمل باحترافية مداعبةً لمهبلها حيث كانت تحكه بباطن يدها لتفرك بظرها المتدلي ، ثم تدخل إصبع بداخل مهبلها و تتبعه بآخر ثم تصرخ صرخة مكتومة و تضغط على شفتيها بأسنانها ،ظلت هكذا حتى بدأت تهدأ ثم جاءت عارية إلى جواري و نامت .</p><p></p><p>الحريقة (عاشق الأنثى العربية)</p><p></p><p></p><p>=================================== =========</p><p></p><p>الجزء الرابع ....</p><p></p><p></p><p>(7)أحلام و كوابيس</p><p></p><p></p><p>ترك ويليام مكانه وعاد إلى مخبئه الجديد و استسلم للنوم الذي لم تتركه فيه الأحلام بل الكوابيس ...</p><p>حيث رأى نفسه محاطاً بمجموعة من الفتيات تشهر كل واحدة منهن سلاحها أمام وجهه ثم يقيدن يديه خلف ظهره و يقتادونه إلى الساحة في وجود سوزانا التي كانت تجلس فوق الصخرة كما رآها منذ قليل تنظر له مبتسمة بغرور...</p><p>ثم تشيرإلى مجموعة فتيات يمسكنه و يقيدنه بوضع السجود ...</p><p>ثم تظهر فجأة فتاة ينظر لها فيجدها شديدة الجمال ...</p><p>تقترب منه بثدييها الكبيرين الورديين الذين يتعلقان بصدرها في شموخ..</p><p>ينتهي كل منهما بحلمة ثائرة منتصبة بلون أكثر إحمراراً...</p><p>تحتهما بطن مشدود في جمال لا يٌوصف...</p><p>ليجد بين فخذيها مهبلاً لا يظهر منه سوى لحم بظرها المتدلي في سحر لا يوصف..</p><p>تقف أمامه و تفك قيوده و تبتسم له ، فيبتسم في سعادة ....</p><p>فجأة يتغير كل شيء عندما تقترب منه فإذا بعضو ذكري ينبت مكان مهبلها بسرعة كبيرة " و يمتد أمامها تقترب و تقترب منه و تفتح بين فلقتيه ثم تٌولج قضيبها به فيصرخ بينما جميع من حوله يضحك بقوة و تبدأ الفتاة ذات القضيب في مضاجعة مؤخرته بقوة و عنف و هو يصرخ بألم و خرق مؤخرته يكاد ينفجر ، يستيقظ مفزوعاً فيجد نفسه نائماً بنفس وضع الكابوس "وضع السجود" فيقف مفزوعاً و يضع يده لا إرادياً لتحسس مؤخرته فيجدها غارقةً في عرق شديد للغاية و يشعر بها بعض الألم فيعود ليرقد فوق ظهره وجهه للسماء و هو يفكر.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p>فإذا به في نفس الساحة و الفتيات حوله يرقصن حاملات السيوف ، ثم يربطنه للشجرة و تقترب منه سوزانا بيدها سيف ثم تقوم بحركة سريعة بقطع قضيبه فيراه أمامه يقع على الأرض ، فيستيقظ مرة أخرى صارخاً "قضيبييييي" ثم يضع يده فوق قضيبه كأنه يحميه .</p><p>كان الليل شديد السواد و كان ينتظرها في كل لحظة ، حاول ألا ينام حتى لا يعود للأحلام من جديد ، فجأة دخلت عليه مجموعة من الفتيات شاهرات سلاحها في وجهه فاستسلم لهن ، فأمسكنه و قيدنه و يديه خلفه ثم جعلوه ينحني و قامت إحداهن بوضع سيفها بقوة في خرق مؤخرته فاستيقظ من جديد صارخاً "آاااااه" ثم وضع يديه على مؤخرته يتحسسها و كان يشعر بألم شديد ،كان ضوء النهار قد بدأ بالظهور ، فقرر ألا ينام و أن يخرج حتى لا تعاوده الكوابيس من جديد .</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p>ما أن خرج من مخبئه الذي هو عبارة عن عدة أشجار ملتفة حول بعضها ، ما أن خرج حتى وجد حول رأسه خمسة سيوف تكاد تلامس وجهه ورأسه من كل الجهات ، وقف دون حراك "أراد أن يستيقظ من جديد ظناً منه أنه كابوس جديد ، لكنه لم يستيقظ ".</p><p>أبعدت إحداهن سيفها ، ثم قيدته من يديه خلف ظهره و كان القيد شديد للغاية ثم أمسكنه و سرن به غير مصدق ما يحدث ، جاءته فكرة مباغتة ، فبدأ يردد "رانجا ، رانجا" .فكتمن فمه حتى لا يسمعه أحد ...</p><p>لم يراهم أحد و ذهبوا به إلى سور مبني كأنه سجن ، وبالفعل ألقوا به في زنزانة إنفرادية و أغلقوها عليه ، نظر حوله ، هذه المرة ليس حلماً ، ولا كابوساً ، إنها حقيقة.</p><p>كان الرعب يكاد يقتله ، خاصةً عندما فتحت ثلاث حارسات الباب و دخلن و فككن قيده ثم خرجن لتدخل فتاة أخرى تحمل له طعاماً، استغرب من فعلهم "كيف يريدون قتله و يحضرون له طعاماً ، كما أنهن لم يؤذينه أو يضربنه ، لابد أنهم يفكرون له في عقاب أليم".</p><p>لم يأكل ، وكيف يأكل و هو بدأ يفكر في مصيره ؟</p><p>هل سيكون نفس مصير المخصي ؟</p><p>أم سيكون كواحد من الرجال الذين تم قتلهم بدم بارد ؟</p><p>أم أنهم سوف يشنقونه؟</p><p>يضعون سيفاً في مؤخرته كما رأى في الكابوس؟ .</p><p>" ياويلييييييي"</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p>بعد عدة ساعات سمع صوت جلبة عند باب زنزاته ....</p><p>سمع أصوات عالية و طرق على الباب ،،،فبدأ يرتعب ،،،</p><p>خاصة عندما فُتح الباب لتدخل إحدى الفتيات تنظر لطعامه ، فتغضب و تتكلم بكلام لم يفهمه، ثم تنادي على فتاة أخرى تدخل بغضب...</p><p>كان الرعب قد تملكه ... فشعر بشيء ساخن ينسل من بين قدميه "إنه لا يتمالك نفسه ، الخوف جعله يفقد السيطرة على كل شيء" ...</p><p>فقامت الفتاة الأخرى بإحضار طعام آخر و أخذت الطعام السابق .</p><p>هو لا يفهم ما يحدث ، لماذا لم تبدأ محاكمته حتى الآن ؟...</p><p>ظل على هذا الحال حتى إذا انتصف الليل و كان قد بدأ يشعر بإرهاق ذهني شديد ...</p><p>إذا بباب الزنزانة يُفتح لتدخل الملكة رانجا مبتسمة ، يقوم مسرعاً و يرتمي عند قدميها و يقبلهما : مولاتي الملكة أرجوكي الرحمة .</p><p>لكنها تجلس على ركبتيها ...</p><p>و ترفع رأسه ...</p><p>و تساعده في الجلوس....</p><p>و تسمح لمرافقة لها ان تدخل و تبدأ في تعريفها له : هذه يوشا ، مساعدتي و منسقة أعمالي .</p><p>نظر لها غير مصدق : هل أخبرتها عني ؟</p><p>تبتسم و تربت على قدميه : اطمئن ، سأشرح لك كل شيء ، فكل ما يتم متفق عليه و لمصلحة الجميع.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p>كانت يوشا تقف ولا تفهم كلامهما فنظرت لها رانجا و بدأت تترجم لها ما دار بينها وبينه ، ما جعل ويليام يشعر بالحيرة أن يوشا لم تستغرب بلغتهم المختلفة بل كان الأمر عادي بالنسبة لها.</p><p>التفتت يوشا إلى باب الزنزانة و أدخلت فتاة سمراء ، كانت ضمن الحارسات التي قبضن على ويليام ،،، دخلت إليه و نظرت رانجا لها ، و ابتسمت ثم نظرت لويليام : هذه تيسا هي معلمة لغة ، ينبغي أن تتعلم بأسرع وقت ممكن ، لقد أخبرتها أنك لا تستطيع النطق أو الفهم سوف تشرح لك و تعلمك بطرق مختلفة ، اسمع لها و انتبه لما تقول و تعلم بسرعة .</p><p>ينظر لتيسا : ولكن كيف سنتفاهم سوياً ؟</p><p>تضحك رانجا : لا تقلق ، هي لديها أساليبها حيث ستحضر لك ادوات و هياكل و انا سأزورك بين وقت وآخر لأروي لك ما حدث.</p><p>خرجت رانجا و يوشا وبقيت معه معلمته الجديدة تيسا ، التي لم تضيع الوقت و خرجت و أحضرت صندوقاً يحوي العديد من الأشياء و بدأت تعلمه " هذا حجر ، ورقة ، سيف ، ..." كما أنها استعانت بأشياء في الغرفة " جدار ، باب ، رجل ، أنثى ..."</p><p>و بعد وقت طويل كانت قد أنهت الشرح نظرت له و لقضيبه فأشارت إليه : قضيب .</p><p>فابتسم لها و كرر ما قالته . فأمسكته و نظرت له : قضيب .</p><p>فكرر كلامها و بدأ ينتصب في يدها ، كان هو يكرر لفظ قضيب ، و بدأت هي تداعبه حتى انتصب فنظرت له و قالت : قضيب منتصب .</p><p>شرحت له الفرق بين كلمتي قضيب و قضيب منتصب .</p><p>ثم تعرت و أشارت إلى مهبلها : مهبل .</p><p>فكرر ما قالته و بدأت تدعك في مهبلها بحرارة فاقترب منها و أبعد يدها و بدأ يفرك مهبلها بيديه ثم اقترب بلسانه و بدأ يلعق مائها الساخن المتدفق.</p><p>ثم تركته و نامت على ظهرها فاعتلاها و ادخل قضيبه بمهبلها و بدأ مضاجعتها بقوة وعنف ، و هي كانت متحمسة و تكتم صرخاتها ....</p><p>رقد فوقها فالتحم صدره بثدييها الكبيرين و الذين كانا يعتصران تحته و هو يصعد و يهبط فوقها و هي تتأوه و تتلفظ بكلمات لا يفهم منها شيئاً سوى انه فهم انها كلمات بذيئة تقال لحظة المضاجعة إلى أن انفجر ماءه بداخلها... فصرخا بنشوة كبيرة و ظل يقبلها بقوة و شعر أنه أحبها ، حتى قامت من فوقه فابتسمت وقالت له ما فهمه : مضاجعة .</p><p>خرجت الفتاة من الزنزانة و بدأ يراجع ما تعلمه ، كان يبذل قصارى جهده حتى لا ينسى ، حتى غافله النوم ليستيقظ على دخول تيسا عليه و معها طعام ، استغلت الطعام و بدأت تعلمه و تذكر له اسم كل شيء تقدمه له و تكرره ، هو لا يعلم لماذا بدأ يشعر معها بالسعادة ، أراد أن يقول لها أنه افتقدها لكنه لم يعرف كيف يعبر عن ذلك ، ظلا سوياً حتى بدأ يشعر بالتعب فتركته و خرجت ، لكنه هذه المرة أوصلها للباب .</p><p>في الصباح استيقظ عندما فُتح الباب ليجد أمامه رانجا .</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p>تصافحا بعدما طلبت إغلاق الباب خلفها ثم جلست إلى جواره فنظر لها متسائلاً : أريد أن أفهم ما يحدث يا سوزانا .</p><p>ابتسمت : لم يحدث شيء يا ويليام ، عندما عدت من عندك آخر مرة وجدت يوشا تنتظرني امام كوخي ، فأردت الدخول فاستوقفتني : أين كنتي يا ملكة .</p><p>تلعثمت ، و أخبرتها أنني كنت في السجن ، فاقتربت مني و وضعت عينها أما عيني : تكذبين يا مولاتي.</p><p>نظرت لها متحديةً : كيف تجرئين؟</p><p>فأمسكت يدي و سحبتني إلى الكوخ و هي تقول تعالي إلى الداخل ، دخلنا ثم طلبت مني أن أعري مهبلي ، فرددت عليها : هل جٌننتي ؟</p><p>فضحكت : لا لم أجن و لم أنسى أنك الملكة ، لكن اسمحي لي .</p><p>استسلمت ، فإذا بها تٌعري مهبلي و تضع يدها بين شعر و تشتم و تنظر لي : كان معك رجل .</p><p>لا أعرف ماذا حدث وجدت نفسي أمام فرصة كبيرة لأتخذ خطوة لعودتي للديار ، طلبت منها أن تجلس و تسمعني ، حيث أنه ليس هناك وقت نضيعه فصباحاً كان احتفال التنصيب و الانتقام ، سألتها : هل تريدي ان تكوني الملكة؟</p><p>نظرت إلي بتشكك : ليس لهذا أسألك ، أنا أخشى فقط على الملك.</p><p>نظرت له مبتسمة : هل إذا جاءتك فرصة لتكوني الملكة هل ترفضينها.</p><p>فكرت قليلاً ، ثم نظرت إلي : لماذا لا نتكلم على المكشوف.</p><p>ابتسمت و مددت يدي لمصافحتها : إذن اسمعيني جيداً.</p><p>بدأت أتكلم : هل تعلمين أن هناك أناس آخرون في هذا الكون؟</p><p>نظرت إلي و لم تجيب أو تفهم فأردفت : هل تعلمين أن خلف المياه التي تحيطنا أماكن يابسة أخرى يعيش عليها أناس مثلنا ؟</p><p>و بدأت أشرح لها كل شيء و هي تستفهم و تستفسر ،إلى أن سألت مستغربة : و كيف عرفتي كل هذا؟</p><p>هنا بدأت أترددت لكنني قررت المجازفة و أخبرتها بقصتي كاملة و هددتها أنها إذا فضحت أمري فلن يصدقها أحد بل ستضع نفسها في مهب الريح لأنها تعرف مدى شعبيتي و حب الشعب لي و خاصة الحارسات .</p><p>ثم أخبرتها بكل شيء ، و أخبرتها عنك ، و اتفقنا أن يتم القبض عليك بهذ الطريقة و تأتي بك الفتيات في سرية تامة ، فلا يعرف أحد عنك سوى انا و يوشا و الخمسة فتيات الاتي قبضن عليك من بينهن تيسا معلمتك ، و هن الأقرب لي و يوشا .</p><p>ثم وعدتها أنني سأتنازل لها عن الملك إذا ساعدتني في الخروج من هنا ، والعودة للديار.</p><p>نظر ويليام متسائلاً : و كيف تساعدنا ؟</p><p>ضحكت : كيف يمكننا أن نخرج من هنا ؟ ليس أمامنا طريق سوى البحر أليس كذلك؟</p><p>هز ويليام رأسه موافقاً : و لن نذهب سوى بمركب جيد الصنع كبير يحمل بعض المؤن ، فنحن لا نعلم أي اتجاه سنسير فيه و كم من الوقت سيمضي حتى نصل إلى اليابسة .</p><p>يهز رأسه : هي كيف ستساعدنا ؟</p><p>تبتسم : اتفقت معها أن نحسن من ظروف الجزيرة ، و ان نجعل الحكم في الجزيرة مشترك بين الرجال و النساء ، فهي كانت تنادي بذلك في وجود الملكة السابقة ، كانت تحاول أن تصنع مصالحة .و كان الخوف من مكر الرجال هو المانع لذلك ، فأخبرتها أنك ستساعدنا عندما نزرعك بين الرجال و لأنك وفي لنا فلن تخوننا ، ثم تبدأ في بث التمرد بينهم ، و يتم الصلح و انت ستنقل لنا حقيقة أمرهم هل هم أوفياء أم يفكرون في الثأر؟ إذا ساعدناها نحن ستساعدنا هي في بناء مركب كبير تقلنا إلى بلادنا ولن يتم ذلك ما لن يساعدني أحد ، هي ستفكر معي في سبب لبناء المركب تذيعه للناس .</p><p>نظر لها سعيداً : فكرة رائعة ، لكن كيف اقتنعت و لم تشك أنني أن من قتل ملكتهم خاصة أنني كنت خارج السجن؟</p><p>تضحك منبهرة من تفكيره : نينو كانت محبوبة من الناس لكنها مكروهة من القادة و المساعدين ، كثيرون كانوا يعلموا أنها غدارة خاصة عندما تسربت أخبار عن أنها من قتلت أختها الأكبر الملكة بوكا . أنا أكدت المعلومة ليوشا ، والتي كانت تحب بوكا كما كل الصغيرات في هذا التوقيت ، فحكيت لها عن قصة مقتل بوكا على يد أختها الصغرى نينو ، ثم ذكرتها بعلاقتي بالملكة بوكا ، و حبي لها ، و قصصت عليها قصة قتلي لنينو.</p><p>نظر إليها غير مصدق : و ماذا فعلت ؟</p><p>نظرت له مؤكدةً: احتضنتني و قالت "انتي رائعة و سأكون إلى جوارك لكن هل تعديني إن ساعدك أن أكون الملكة ، فوعدتها و تعانقنا"</p><p>هنا ينظر بجدية كأنه تذكر شيء ما : انتي لم تقولي لي كيف قتلت نينيو الملكة بوكا؟</p><p>تقف و تهم بالذهاب : المرة القادمة سأروي لك كل شيء .</p><p>تقترب من الباب و تفتحه ثم تنظر له : ضاجع تيسا كما تشاء فهذا شرطها لكتم سرنا و تعليمك بالإضافة لأشياء أخرى ، أنا اسامحك و أحبك.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p>(8)مقتل الملكة بوكا</p><p></p><p></p><p>دخلت تيسا إلى غرفته فاستقبلها بترحاب كما علمته سابقاً ، فابتسمت ثم خلعت ملابسها و وقفت أمامه قائلة بلغتها كلمة تعني "عارية" فكررها فابتسمت .</p><p>اقترب منها و أشار إلى ثدييها و نطق أسمهما ثم مهبلها و أمسك قضيبه و قال أسمه و بدأت الدرس بجد و كان يحفظ بسرعة كبيرة ، كان يرى أن اللغة قريبة منه سهلت التحصيل ليس في الكلمات و إنما في سهولة الفهم .</p><p>بعد ذلك نامت على الأرض و فتحت قدميها و قالت : ضاجعني فضاجعها و استمتعا.</p><p>في مساء اليوم حضرت رانجا و جلست معه و بدأت تحكي له عن مقتل الملكة بوكا.</p><p>فتقول : أصبحت بوكا لا تستغني عني ، فكنا كل يوم نسهر سوياً بل كنا كلما سنح الوقت نمارس العشق بجنون ، وذات يوم نسنا أنفسنا فداعبت مهبلي حتى انفجر منه الدم فضحكت و استمرت في اللعب ، ساعتها علمت أنني لم أعد عذراء.</p><p>بعد فترة بدأت الخلافات تدب بين بوكا و أختها المقربة نينو و هي كانت من ضمن المختارات لمجلس الحكم ، حيث كانت نينو تدعو للسماح بمضاجعة الرجال و وضع قانون ينظم ذلك و السماح للقيادات بمضاجعة الرجال في أماكنهن الخاصة ، وكانت بوكا ترفض ذلك مطلقاً بحجة أن هذا الجيل من النساء مازال يتذكر طغيان الرجال عليهن استمر النقاش و احتدم و انشق الفتيات في الجزيرة بعضهن من رأي بوكا والأخريات مع نينو ما أصاب بوكا بالحزن الشديد ، وفي إحدى الليالي كانت بوكا تتفقد السجن و على محياها حزن كبير و كنت أنا في كوخنا الخاص عندما دخلت نينو علي لتجلس معي و تسألني : هل تحبين الملكة بوكا؟</p><p>فرددت عليها دون تردد : نعم أحبها.</p><p>فقالت : هي تشعر بحزن كبير و قلبها يملؤه الغضب و نتي أكثر من يسليها و يسري عنها فأرجوكي أن تكوني معها لطيفة الليلة و تمارسان العشق دون توقف حتى تهدأ و تستكين.</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p>بالفعل لم أكذب خبراً ، و ظللنا طيلة الليل نمارس العشق ، حيث جلست عند مهبلها أداعبه و ألاطفها و العقه بلساني حتى قذفت و بدأت نحك مهبلينا ببعضهما في حرارة كبيرة حتى أن بوكا نسيت كل أحزانها و همومها في أحضاني و نمنا سوياً في أحضان بعضنا البعض بعد أن ذهبنا في نوم عميق سمعت بوكا تتكلم مع نينو و قد بدأ نور الصبح ، اصطنعت النوم و لم أتحرك .</p><p>كانتا تقفان بعيداً عني ،</p><p>فتحت عيناي دون أن تراني فوجدت بوكا جالسة على كرسي ظهره ناحيتي.</p><p>و نينو خلفها تمسك بحبل قد لفته حول رقبتها لتخنقها.</p><p>تملكني خوف شديد فلم أتحرك أو أتكلم.</p><p>بعد أن تأكدت نينو من موت الملكة أعادتها للسرير إلى جواري ظناً منها أنني لم أرى شيئاً.</p><p>ظللت كما أنا لا أقوى على الحراك حتى دخلت إحدى الخادمات توقظ بوكا فوجدتها ميتة ، فخرجت لتذيع الخبر فجأة نينو تبكي و تتباكى موت الملكة و يتم إعلانها ملكة للجزيرة.</p><p>بعد أن تم كل شيء ، طردتني نينو من الكوخ لأنها أصبحت تحضر رجالاً بشكل يومي بعد سن قانون يسمح لها و للمقربين منها بذلك .</p><p>و ذات يوم أردت أن يكون لي قيمة فطلبت أن القاها وحيدة ، و أخبرتها بما أعرف فاشترت سكوتي بأن بدأت تعطيني عدة مناصب حتى أصبحت مقربة منها الغريب في الأمر أنه كان من الممكن أن تقتلني أو تلفق لي أي شيء لكنها آمنت بإمكانياتي و تأكدت من إخلاصي فلم تتوقع مني الغدر.</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p>ينظر لها : لقد مررتي بأيام شديدة الصعوبة .</p><p>تبتسم : نعم لكن الأفضل قادم معك.</p><p>هنا يبتسم و يشير إلى قضيبه و ينطقه بلغة الجزيرة فتبتسم : يبدو أنك قد بدأت تتعلم بسرعة.</p><p>يبتسم : سوف تنبهرين ، دعينا نتحدث بلغتهم لتتأكدي .</p><p>يبدأن حوار يفهم منه شيئاً و تصحح له بعضه فيعدها أن يكون كل شيء على ما يرام في أسرع وقت .</p><p>بالفعل بعد شهر من التعليم كان قد أجاد اللغة بشكل كبير و كان يجب إتمام الخطة ، في هذه الليلة حضرت الملكة رانجا و معها يوشا و اجتمعا بويليام و اتفقوا جميعاً على كل شيء ، كانت هناك بعض الكلمات لا يفهماها ويليام فتوضحها له رانجا أطلقوا عليه اسم كانتو .</p><p>و كانت بداية الخطة كما قالت يوشا : يجب التخلص من الفتيات الخمس حتى لا يكن اداة ضغط علينا .</p><p>رانجا : بالطبع هذا ما اتفقنا عليه و لكن يجب أن يتم ذلك بشكل سليم لا يثير الشبهات .</p><p>يفكر كانتو : لدي خطة ، هذه الزنزانة مغلقة و لا أحد يعلم من بها غيري نستدعي الفتيات الخمس و نقتلهن و ندفنهن فيها.</p><p>هزت يوشا رأسها موافقة ، فيما عقبت رانجا : فكرة جيدة لكن الآن يجب إدخالك لمعسكر الرجال حتى تتفاعل معهم و تتعرف عليهم .</p><p>يوشا تنادي على إحدى الفتيات : خذوا هذا السجين و ألقوه في معسكر الرجال و عاملوه بعنف أمامهم .</p><p>تأخذ الفتيات كانتو "ويليام سابقاً" و تفتح باب مزرعة الرجال و يلقى و هو مقيد و تضربنه بأقدامهن و تبصقن عليه و تخرجن .</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p>و تذهبن إلى الزنزانة حيث أمرتهن الملكة أن يعدن لها ، وقفت يوشا تستقبلهن مبتسمة : ادخلن واحدة واحدة إلى الملكة لكل منكن مكافأة عظيمة . تتدافع الفتيات فتختار يوشا منهن واحدة تلو الآخرى حيث ما أن تدفع الباب حتى تستقبلها رانجا بضربة على رأسها ثم تسحبها للداخل و تقتلها ، هكذا تم كل شيء ، فقامتا معاً بحفر حفرة و تم إلقاء الجثث الخمس و دفنهن ليتم محو أي أثر للجريمة .</p><p>كانت الخطة تسير بشكل متسارع ، في الخارج كانت رانجا و يوشا قد أعلنتا عن فكرة بناء مركب كبير يمكنه ان يسير فوق الماء بحجة الصيد ، و كانت طريقة البناء تتم عن طريق جز أشجار عملاقة عن طريق مجموعة من الرجال الأقوياء كبداية .</p><p>و كانت رانجا كما كانت نينو قد قررت النزول لمعسكر الرجال لاختيار رجل لمرافقتها في كووخها ليكون هو رفيقها و بالطبع تم اختيار كانتو ، الذي كان يأتيها كلما طلبته ينقل لها الأخبار و يجتمع معها و مع يوشا ليكملون خطتهم.</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p></p><p>انتهى الجزء الرابع</p><p></p><p></p><p>و انتظروا الجزء الحامس إلى ذلك الحين تفضلوا بكتابة آرائكم</p><p></p><p></p><p>مازال هناك المزيد من الاثارة و المتعة فانتظرونا</p><p></p><p>من الجزء القادم</p><p></p><p>خرج سيفو و كانتو يتمشيا في معسكرهم بعد أن نالا حرية الحركة داخل أسوار السجن في مراقبة من الحارسات الاتي تحملن الرماح و النبال حيث تجدن إصابة أي هدف.</p><p>سيفو : أي فرصة تتحدث أنت عنها يا كانتو؟</p><p>لم ينظر له بل استمر يمشي واضعاً يديه خلف ظهره : هذه الفرصة يا سيفو ، فرصة للمفاوضة على الأقل ، لنأخذ المزيد من حقوقنا.</p><p>يهز سيفو رأسه و يجلس فوق إحدى الصخور و يجلس أمامه كانتو : إنهم يتفنون في إهانتنا يا كانتو ، لقد اختارو بارتر زعيماً لنا ، هل تفهم ما يعنيه هذا؟</p><p></p><p>الحريقة (عاشق الأنثى العربية)</p><p></p><p></p><p>+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+</p><p></p><p></p><p>مقدمة بسيطة قبل الجزء الخامس :</p><p></p><p>حقيقةً ، أشكر كل المتابعين ، كل من ترك تعليقاً مشجعاً يحثني على الإستمرار .</p><p>كما أشكر جزيلاً كل من ترك ملاحظةً سأخذها كما تعودتم مني دوماً في عين الاعتبار.</p><p>و الشكر للمشرفين الالإاضل على مجهودهم الجبار.</p><p>و بالطبع لكل عضو مميز هنا في هذا المنتدى الجميل ، الذي يجمع بين كل الفئات.</p><p>و حتى الضيوف الذين يتركون آرائهم بكل حيادية.</p><p>و انتظر منكم الاستمرا في المتابعة و الدعم و ترك الملاخظات.</p><p></p><p>======================</p><p></p><p></p><p>الجزء الخامس ....</p><p></p><p>(9)في معسكر الرجال</p><p></p><p></p><p>ما ان تم إلقاءه في المعسكر و ركله بقوة و خروج الفتيات حتى التف حوله مجموعة من الرجال يسألون عنه و يتعرفون به ، فأخبرهم أنه كان مسجون منذ زمن في زنزانة إنفرادية و تم إعادته اليوم للمعسكر ، كما أخبرهم أن هناك العديد من الرجال غيره محبوسون في زنزانات إنفرادية مثله و أنه ينبغي المطالبة بالإفراج عنهم.</p><p>استطاع خلال فترة وجيزة أن ينال ثقة الرجال ، فقد وجدوا فيه المحرك الرئيس لأفكارهم لأنه كان دوماً يمثل التمرد و يسبب القلاقل في السجن ، و يبحث عن شخص ما حتى وجده يوماً أمامه : أنا سيفو .</p><p>يبتسم : و أنا كانتو .</p><p>سيفو : لماذا تحاول فعل المشكلات دوماً رغم أنك رفيق الملكة؟</p><p>كانتو : هل أنت راضٍ عن حالنا ؟</p><p>يبتسم : انت لا تعرف شيئاً.</p><p>كانتو : لا أعرف ماذا ؟</p><p>سيفو : أنا ابن الملك السابق الذي قتلته النساء .</p><p>يفتح عينيه متفاجئاً : انت ابن روندو؟</p><p>ينظر يميناً و يساراً : نعم ، وقد حاولت مراراً استعادة عرش والدي ففشلت و تم قتل العديد من رجالي.</p><p>يستغرب : ولماذا لم يتم قتلك أنت؟</p><p>سيفو بأسف : يريدون إذلالي .</p><p>يستمر الإستغراب : كيف ؟</p><p>سيفو : انت الآن من أقرب الرجال إلى قلبي ، أنظر.</p><p>فيرفع ما يغطي نصفه السفلي ليجده مخصي تماماً مثل المخصي السابق . فيربت على كتفيه : سننتقم يا سيفو.</p><p>ينظر له بألم : وهل سيعيد الإنتقام ما فقدته؟</p><p>كانتو : نعم يعيد كرامتنا ، يعيد كل شيء ، ضع يدي بيدك و ننتقم .</p><p>كانت هذه بداية الخطة الحقيقية ، حيث بدأ سيفو في حشد الرجال داخل السجن بمساعدة كانتو و كثير من الرجال بدأوا يستعدوا لذلك اليوم المنشود .</p><p>أصبح كانتو لا يذهب لمقابلة رانجا ، بل بدأ يعاقب نتيجة تمرده حتى أنه أعيد للسجن الإنفرادي عدة مرات ، حيث كانت تأتيه رانجا و يوشا لتكملة الخطة و اتفقوا على كشف خطة تمرد الرجال و إعدام بعضهم و إخصاء البعض الآخر.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p>و في يوم محدد قرر الرجال القيام بتمردهم في وقت معين ،، فوجئوا بالحارسات بأعداد كبيرة بأيديهن السياط و العصي و وقفت الراميات بالرماح على أسوار السجن و تم قتل و تعزييب العديد من الرجال كما تم قتل فتاتين فاجتمعت الملكة بالنساء : أيها النساء ، فكرنا سوياً و أظن ان ما سأقوله الآن ستوافقن عليه جميعاً ، إن العداء مع الرجال لم ينتج عنه إلا الدم و القتل ، لذلك تقدمت مساعدتي يوشا بفكرة نالت إعجابي ولا يٌمكن تنفيذها إلا بموافقتكم ، هي أن يتم الصلح بيننا و بين الرجال ، ويتم السماح لهم بالعيش بيننا ، لنكن يداً واحدة ، فنحن لا نستغني عنهم و هم لا يستغنون عنا ، و أول هذه الخطوات سيتم إختيار زعيم للرجال في معسكرهم ، يكون قائدهم و يبقون بدايةً خلف أسوار السجون و لكن بحرية داخلية دون سلاح و تحت رقابة مشددة حتى نأمن جانبهم و نسمح لهم بما هو أفضل.</p><p>بعد مشاورات وافقت النساء على الفكرة ، و ذهبت يوشا بنفسها لمعسكر الرجال و جمعتهم حتى من كانوا في السجون : لقد قررت ملكتنا المعظمة رانجا أن يتم تقليل الحراسة عنكم و ان يكون لديكم حكم ذاتي حيث تحكمون معسكركم بأنفسكم ، وقد اختارت الملكة زعيماً لكم و ذكرت اسمه بعد طول تفكير ، إنه بارتر .</p><p>صمت الجميع بعد ذكر الاسم ، ونظروا بين أنفسهم يبحثون عنه فرفعت يوشا رأسها : أين الزعيم بارتر ؟</p><p>خرج بارتر من بين الجموع ، نظر له ويليام وقال في نفسه "احسنتي يا رانجا ، اختيار بارتر هذا يحمل نوع من الإهانة و سيجعلهم يثورون عليه بسرعة" .</p><p>صعد بارتر غير مصدق ما حدث له كيف أصبح زعيماً للرجال بعد أن كان لا قيمة له بينهم ؟</p><p>وقف إلى جوارها لا يتكلم فمدت يدها له : صافحني يا زعيم .</p><p>مد يده و صافحها ، ثم نظرت للجميع : الزعيم بارتر سيكون من حقه الكلام عنكم جميعاً و بدء مفاوضات لنيل حريتكم كاملة و مشاركتنا الجزيرة دون قيود ، نرجو ألا يتم أي عمل منكم يوقف هذه النوايا الطيبة .</p><p>ذهبت يوشا...</p><p>وقف بارتر لا يفهم ما تم،فصعد إلى جواره كونتا و هنئه ثم أمسك يده و رفعها أمام الجميع : حيوا زعيمكم .</p><p>هنا بدأت الهمهمات فقال أحدهم : لا يصلح بارتر هذا المخصي زعيم لنا.</p><p>ثم قال أحدهم : كيف يحكمنا من كنا نضاجعه حتى قبل دقائق ، إنه بيننا مثل غانية أو إمرأة فاجرة كيف يكون زعيمنا ؟</p><p>هنا أشار كونتا بيده للجميع ليصمتوا...</p><p>ثم طلب من سيفو أن يصعد إلى جواره : أيها الرجال ، كنتم تريدون سيفو زعيماً لكم ، و في حقيقة الأمر هو يستحقها ، لكن ليس الأمر بأيدينا .</p><p>فبدأت الهمهمات : هو زعيم لنا ، فلماذا لا نختار نحن زعيمنا؟</p><p>أشار لهم بالصمت من جديد: هذه بداية و يجب أن نستغلها.. أي منا لم يكن يحلم بهذا ، سنفاوضهم و نتكلم معهم ، الفرصة بين أيدينا لا ينبغي أن نخسرها .</p><p>ثم أشار إلى سيفو : هذا سيفو ابن الملك راندو ، أكثر من تعذب فينا لأجل حريتنا ، إنه لا يعترض لأنه أكثر ذكاءاً من ان يضيع هذه الفرصة ـ ماذا قلتم ؟</p><p>صمتوا جميعاً ، فأشار إلى بارتر : سيدي الزعيم بارتر يسعدني و يشرفني أن أكون ضمن مساعدينك و رجالك الأوفياء فهل تقبل ؟</p><p>نظر بارتر مندهشاً ثم هز رأسه بالموافقة ، ثم نظر لسيفو : هل تقبل سيد سيفو أن تكون معي ؟</p><p>ابتسم سيفو : بالطبع أقبل .</p><p>ضج المكان بالضحكات و الأمل و قام كانتو بإحضار مأزر ليداري بعورة زعيمهم.</p><p>جلس بارتر مع سيفو و كانتو لمناقشة ما تم،، بدأ كانتو الكلام : بارتر ، انت ستذهب لمعسكرهم و مناقشة طلباتنا مع الملكة رانجا لذلك ينبغي أن نحدد طلباتنا .</p><p>نظر له بارتر دون رد،، ثم نظر لسيفو كأنه يستنجد به ، فتكلم سيفو : سنكون معك يا بارتر لا تقلق ، فلنخلد للراحة الآن و نلتقي بعد قليل .</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p>خرج سيفو و كانتو يتمشيا في معسكرهم بعد أن نالا حرية الحركة داخل أسوار السجن في مراقبة من الحارسات الاتي تحملن الرماح و النبال حيث تُجدن إصابة أي هدف.</p><p>سيفو : أي فرصة تتحدث أنت عنها يا كانتو؟</p><p>لم ينظر له بل استمر يمشي واضعاً يديه خلف ظهره : هذه الفرصة يا سيفو ، فرصة للمفاوضة على الأقل ، لنأخذ المزيد من حقوقنا.</p><p>يهز سيفو رأسه ،،، يجلس فوق إحدى الصخور،،، يجلس أمامه كانتو، فيقول سيفو : إنهم يتفنون في إهانتنا يا كانتو ، لقد اختاروا بارتر زعيماً لنا ، هل تفهم ما يعنيه هذا؟</p><p>كانتو : أعلم ، حيث اختاروا بارتر لإهانتنا ليقولوا لنا أنهم حولوه من رجل فحل يضاجع نساءهم و يحبلهن بل ويغتصبهن عنوة إلى خصيي بل و شاذ يضاجعه الرجال ولا يقوى على مقاومة هذه الرغبة ، لكن يا سيفو فرصة ، نستطيع تغير كل شيء.</p><p>سيفو : ليس الأمر أمر بارتر ،لأني أيضاً خصيي ، ترى لو كانت اختارتني أنا هل سيكون نفس رد الفعل.</p><p>كانتو : لا بالطبع ، فإذا كانوا قد خصوك فأنت لم يقربك أحد ، لم تكن يوماً شاذاً لا تشبع من ماء الرجال ، كما أن أحداً لا يعلم هذا السر الذي لا أعرف كيف استطعت أن تحفظه كل هذه الفترة.</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p>كانت رانجا قد أرسلت إحدى الحارسات لمقابلة الزعبم بارتر فدلوها على مكانه فدخلت الفتاة لتجده منبطح على وجهه و يعتليه أحد الشبان يضاجعه فتنظر له و تضحك : أيها الزعيم بارتر ، سيدتي الملكة المعظمة تدعوك لاجتماع صباح الغد .</p><p>انصرفت بينما ظل الشاب يعتليه مخترقاً مؤخرته بقضيبه و بارتر يتأوه : هيا ضاجعني يا صديقي ، أنزل ماءك بداخلي ، انا فتاتك اللعوب .</p><p>في هذه اللحظة يدخل كانتو و سيفو بعد أن رأوا الحارسة فاستفسروا منها فأخبرتهم بما جاءت لأجله فسألها كانتو : هل قابلتي الزعيم بارتر ؟</p><p>فضحكت : نعم أخبرته ، ولا أظن أنه انتبه ، حيث كان احد الشبان يعتليه كعاهرة.</p><p>دخلا يقودهما الغضب أبعدا الفتى من فوقه و أجلساه بعنف .</p><p>زعق فيه سيفو : هل من الممكن أن تحترم كونك زعيم ، و تتوقف عن دعارتك هذه؟</p><p>نظر بارتر بأسف : أعتذر ، لكنها رغبة ملحة يا سادة.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p></p><p>(10) اللقاء</p><p></p><p></p><p>كانت الملكة تجلس على كرسي مرتفع واضعةً قدم فوق الأخرى بارتفاع عند رأس الواقف أمامها ، وقف الثلاثة فنظرت لهم : مرحباً بكم .</p><p>ثم قامت لتجلس على كرسي بجوار يوشا مساعدة أخرى و جلس بارتر متوسطاً بين سيفو و كانتو .</p><p>و بدأت الملكة بالحديث : كل ما أريده أن نحيا بأمان دون قتل أو ظلم ، و ها هي البداية ، ما رأيكم.</p><p>يرد كانتو : نحن مستعدين مولاتي ، فمشاركة الحياة أمر يستحق التعب و المجهود.</p><p>ترد رانجا : أمر رائع قدومكم كمندوبين عن الرجال ، بدايةً ماذا لديكم من طلبات.</p><p>يرد سيفو : طلباتنا ليست مستحيلة ، كل ما نريده حياة كريمة مشتركة ننعم فيها جميعاً بالحياة السعيدة.</p><p>تسأل رانجا : كلام رائع ، لكن ما المقصود بالمشاركة في قاموسك؟</p><p>يرد كانتو : المشاركة يعني حياة مشتركة ، هذه طبيعة الحياة مولاتي ، لا يستطيع جنس أن ينهي آخر أو أن يبيده.</p><p>تنظر رانجا لبارتر : لماذا لا يتكلم زعيمكم ، هل هو أخرس؟</p><p>هنا ينفعل سيفو : ألا تعلمين أيها الملكة المعظمة لماذا لا يتكلم ؟ أنتم من حولتوه من رجل عظيم إلى مسخ .</p><p>وقف سيفو يتكلم بعصبية ، فأرادت مساعدتا رانجا الوقوف فأشارت لهما بالجلوس ، كما تحركت بعض الحارسات خلفه فأوقفتهن بيدها لتتركه يكمل : انتي و الملكة السابقة نينو ، جعلتم منه لا شيء ، كان رجلاً قوياً بطلاً ، يضاجعكن و يجعلكن تحبلن ، كنتن تتمنون أن يضاجعكن .</p><p>ينظر إلى يوشا بالتحديد : ألا تذكرين فحولته يا يوشا ؟ يوم أن جئتي إلى معسكرنا و رأيته وقد سقط عنه مأزره فلم تصبري أن تعودي به إلى كوخك أو أي مكان آخر بل أخذتيه إلى أقرب زنزانة فجعلتيه يعتليكي و يدخل قضيبه الضخم بك ، و يضاجعكي بقوة ، هل نسيتي يا يوشا يومها كان صوت صراخك يصم الآذان في معسكرنا؟ هل نسيتي يوم كدت تبتلعي قضيبه ابتلاعاً ؟ . هذا الفحل الي حولتموه إلى مسخ ، هل نسيتي يا يوشا عندما كنتي تأتين متخفية ليلاً لمضاجعته ؟ هل نسيتم تلك الحارسة التي قٌبض عليها و هي تدخل زنزانته كل ليلة ليضاجعها ؟ . هل كان ذنبه أنكن لم تستطعن الابتعاد عنه ؟ هل كان ذنبه انكن فتنتن به ؟ و اليوم تعايرنه.</p><p>ثم يبتسم بمرارة : يا لها من سخرية.</p><p>نظرت له رانجا نظرة استفزاز و صفقت بيديها : نعم ، أنت من ينبغي أن يكون الزعيم أليس كذلك ؟ رجل مكتمل ، قوي ، يستطيع أن يكون قائداً ، حتى عندما يأخذ كل حقوقه يصبح طاغيةً كوالده ، فنرجع نحن النساء خدم عند قضيبه ، يضاجعنا من مهابلنا و مؤخراتنا كيفما يشاء ، نعود لنجد أنفسنا عبيد لكم و لشهواتكم .</p><p>ثم تخبط بيدها فوق طاولة الإجتماع : لا يا سيفو ، لن تتحقق أحلامكم ، و لن تعودوا لسابق عهدكم من الظلم و القهر.</p><p>هنا تدخل كانتو : رجاءاً الهدوء ، نحن هنا لنتفق و نقرب المسافات لا أن نزيدها بعداً.</p><p>يجلس سيفو بعد أن يعتذر للجميع ، وكذلك رانجا و يستمر الحوار ، كانتو : لدينا مقترح أن يتم السماح للرجال بالنزول و الإندماج في الجزيرة بكل حرية .</p><p>يوشا معترضة : و من يضمن ولائكم؟</p><p>كانتو بهدوء : لا شيء ، سوى اننا سنشارككم كل شيء في الجزيرة ، لنبني مستقبلاً يليق بنا .</p><p>رانجا : يعجبني كلامك يا هذا ، لكن لابد من خطه تسمح لكم بالإندماج بشكل تدريجي .</p><p>كانتو : هذا ما خططت له ، نبدأ مثلاً بخمسين رجل يبدأون كوفد أول يأخذ حريته يتشارك معكن الجزيرة .</p><p>شاتو : لا بالطبع ، خمسون رقم كبير .</p><p>تنظر لها رانجا : نكتفي بعشر رجال نختبرهم لمدة معينة ثم نبدا في السماح لكم بالنزول معنا والإندماج بنا على مراحل .</p><p>سيفو منفعلاً : عشرة رقم صغير جداً ، ثم ما هي الوظيفة التي سنقوم بها بينكم؟</p><p>رانجا بهدوء : كل الوظائف مسموح بها حتى القيادة متى أثبتتم ولاءاً و كفاءة.</p><p>كانتو : أوافق ، ما رأيك زعيم بارتر؟</p><p>ينظر حوله : موافق.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p>يعود الثلاثة و يستقبلهم الرجال يستعلمون عما حدث فيخبرونهم ، ثم يبدأ الثلاثة في إختيار العشرة رجال ، حيث اعتمدوا على الكفاءة و القوة و استعدادهم للذهاب للحرية.</p><p>في الصباح تفاجأ الرجال بيوشا تدخل المعسكر و تسأل عن الزعيم فيجيء ليقف أمامها : جئت أختار الرجال العشرة .</p><p>لكن سيفو يحضر : أي رجال عشرة سيدتي؟</p><p>يوشا : هل نستم ما اتفقنا عليه؟</p><p>سيفو : لم ننسى لكن من حقنا نحن أن نختار لا أنتي.</p><p>يوشا : لم نحدد من حق من أن يختار ، لذلك انا هنا لأختار .</p><p>ثم تتركه و تبدأ في إختيار عشر رجال ، اختارتهم من ضعفاء البنية و كبيري السن ، وثلاثة منهم مخصيين .</p><p>نظر لها سيفو : لكن هؤلاء لا يمثلوننا .</p><p>تأمر يوشا الحارسات بأخذ الرجال ، وتترك سيفو وترحل .</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p>ما أن دخل الرجال إلى الجزيرة يشعرون بحريتهم لأول مرة حتى بدأت النساء تتهافت لرؤيتهم ، كثيرات منهن لم تلمس رجل من قبل ، لم تره دون حاجز ، الرغبة قاتلة ، بدأ الرجال يسيرون في الجزيرة يحاولون الإندماج .</p><p>بينما كان سيفو يجلس مع كانتو على وجهه علامات الضيق : إلى متى يا صديقي؟</p><p>كانتو : حتى نأخذ كامل حريتنا و يأمنون لنا تماماً و ساعتها سنعيدهم لمكانهم الطبيعي خدم عن اعضائنا الجنسية كما قالت عاهرتهم رانجا.</p><p>ينظر له سيفو : لا يا كانتو ، لا أريد ظلم أو قهر مرة أخرى ، أريد حرية، مشاركة ، كفانا قتل و ددمم يا صديقي.</p><p>كانتو : ألن تثأر لنفسك ، لوالدك ، لرجولتك؟</p><p>سيفو بأسف : نحن من بدأنا هذا يا كانتو ، نحن من استعبدنا النساء و أهناهم ، كان رد فعلهم طبيعي لما ذاقوه منا و من والدي من الذل و المهانة.</p><p>كانتو : كم أنت رائع يا صديقي .</p><p>ثم قام كانتو و وقف في منتصف المعسكر : يا رجال سنطلب من الملكة رانجا تنصيب سيفو زعيماً لنا بدلاً من ذلك الخصي الممومس ، ما رأيكم .</p><p>كان الجميع قد التف حوله و هللوا و حملوا زعيمهم المنتظر فوق الأعناق .</p><p>وصلت الحركة لمسامع الملكة ، فأسرعت بإرسال يوشا للمعسكر : ماذا تريدون؟ هل هذا تمرد أم ماذا ؟ نحن لم نبدأ بعد ، و من الممكن إعادة كل شيء كما كان.</p><p>يعلو صوت كانتو : لا سيدتي ، لكن أظن أنه من حقنا أن نختار زعيمنا .</p><p>تبتسم : من تريدون .</p><p>يهتف الجميع : سيفو هو الزعيم لا غيره.</p><p>تبتسم : إذن فليكن سيفو زعيمكم .</p><p>كانت السعادة قد ملأت أرجاء المعسكر ، الجميع يشعرون ببداية حرية ، و بدأ سيفو يروج لأفكاره فكان يخطب : نندمج مع النساء ، لهن حقوق ولنا حقوق ، عليهن واجبات و علينا واجبات . لنكون شعب واحد ، لا ظلم لا قهر بعد اليوم.</p><p>كان الرجال يُرحلون شيئاً فشيئاً إلى الغابة للإندماج مع مجتمعهم الجديد .</p><p>بدأت تظهر ملامح المشاركة حيث كان بعض الرجال يكتفون بإمرأة واحدة لسبب معين تكون له كالزوجة .</p><p>"هكذا هي الطبيعة البشرية يميل الذكر للأنثى و تميل الأنثى للذكر ، ويكتفي كل منهما بالآخر ، فتنتج الأسرة" .</p><p>كانت هناك بعض المشكلات كتلك التي حدث مع رجل اسمه خوتا و هو رجل مكتمل الرجولة ، اختار امراءة جميلة و ضاجعها عدة مرات و نال إعجاب بعضهما البعض ، و لكن المشكلة تكمن في أن خوتا هذا كان يضاجع الخصيان في المعسكر ، لكنه بعد أن ضاجع هذه المرأة لم يعد يريد مضاجعة مؤخرات الخصيان ، فتقاتل معه أحدهم ممن كان يعلم قدرة خوتا على إمتاعه حتى أنه ذات مرة اقتحم كوخ خوتا و رفيقته و حدث اشتباك كبير ، خاصة عندما أراد الخصي أن يقتل المرأة ، فتصدى له خوتا.</p><p>استيقظ الناس صباحاً على جريمة خطيرة ، خوتا يقتل بلينك الخصي و يٌقبض عليه ، و يلٌقى به في السجن "أول اختبار ، لكنه اختبار سهل لأن رجلاً قتل رجل" .</p><p>يجتمع الجميع ، و يأتي سيفو لحضور المحاكمة و كذلك كونتا ، تجلس الملكة رانجا و تقف القاضية لتحكم : خوتا لماذا قتلت هذا الخصي ؟</p><p>خوتا : لقد أراد قتل تلك المرأة و كنت ساهتعا أضاجعها فتهجم علينا ، و لما حاولت إبعاده عنها ، قتلته دون قصد.</p><p>تنظر القاضية للمرأة : ماذا حدث يا مونجا ؟</p><p>ترد مونجا : كل ما قاله خوتا صحيح .</p><p>تنتشر القضية في الجزيرة بشكل كبير حتى أنها أصبحت ما يشبه قضية رأي عام .</p><p>و وضع الجميع في موقف صعب ، فهل يحكمون بقتل خوتا للقتل ؟</p><p>أم يعفون عنه كونه كان يدافع عن مونجا ؟</p><p>أسئلة كثيرة دارت بين الناس ، و بين القادة حتى أن سيفو و كانتو لم يعودوا لمعسكر الرجال مكانهم المختار منهما حتى يتم إخراج كل الرجال منه ، فيما كانت يوشا قلقه و رانجا لم تكف عن التفكير .</p><p>اجتماعات ، و كلمات ، و تردد في الحكم .</p><p>حتى جاء يوم الحكم ، حيث وقفت القاضية تحكي ملابسات الحادث و تقرر ببرأة جوتا .</p><p>كان رد فعل الجميع مفاجيء ، لم يصدق أحد ما حدث بين المجتمعين من الرجال و النساء .</p><p>حيث صفقوا جميعاً ، لهذا الحكم ، الذي كان منصفاً للرجل .</p><p>لكن رانجا وقفت محذرة من تكرار مثل هذا الفعل مرة أخرى ، و ان هذا الحكم كان نوع من العدالة .</p><p>المشكلة التي واجهتهم جميعاً ، مشكلة الخصيان ، فهم ليسوا بالعدد القليل ، لذلك كان لابد لها من حل ، خاصة بعدما عزف عنهم الرجال بعد أن ضاجعوا النساء بحرية بعد أعوامٍ من الحرمان.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p>انتهى الجزء الخامس</p><p></p><p></p><p>و انتظروا الجزء السادس إلى ذلك الحين تفضلوا بكتابة آرائكم</p><p></p><p></p><p>مازال هناك المزيد من الاثارة و المتعة فانتظرونا</p><p></p><p>ترى كيف سيتم حل مشكلة الخصاه ، و هل ستمر جريمة خوتا دون مشاكل ؟</p><p>هل سيسير كل شيء كما خُطط له؟</p><p>هل سيندمج الرجال كما ينبغي مع النساء؟</p><p>هذا و أكثر أنتظروه في الأجزاء القادمة</p><p></p><p>الحريقة (عاشق الأنثى العربية)</p><p></p><p></p><p>()()()()()()()()()()()()()()()()()( )()()()()()()()()())()()()()</p><p></p><p>الجزء السادس ....</p><p></p><p>1/10/2019</p><p></p><p></p><p>(11) يوشا و ليلة حمراء</p><p></p><p>كانت رانجا تنتظر قدوم يوشا منذ الصباح الباكر ، لكنها عندما تأخرت ، أرسلت لها من يستدعيها ، عادت الفتاة إلى الملكة رانجا ، حيث وقفت أمام الكوخ : مولاتي الملكة ، السيدة يوشا قالت ستأتي بعدي مباشرةً.</p><p>انتظرت رانجا وقتٌ آخر ، فلما شعرت بالملل قررت الذهاب إلى يوشا بنفسها .</p><p>أما كوخ يوشا الذي يقع على أطراف الغابة إلى جوار مجموعة من الأشجار المتجمعة كأنها سور يحدد نهاية الغابة ، الكوخ يبدو وحيداً ، فلا أكواخ أخرى قريبة منه ، هكذا اختارت يوشا أن يكون مكانها .</p><p>وقفت رانجا من بعيد و أمرت الحارستين التين ترافنها بالوقوف و عدم التقدم أكثر من ذلك ، و ذهبت هي ، ودخلت مباشرة إلى الكوخ دون استأذان لتفاجأ بما كانت تتوقعه لكن ليس بهذه الطريقة .</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p>كانت يوشا تجلس بشكل غريب حيث أن أحد الرجال نائم على ظهره و يوشا تجلس فوقه حيث جسده بين قدميها و تنحني عليه لتعانق ثدييها صدره بينما يعتليها آخر من الخلف يجلس خلفها تماماً مدخلاً قضيبه في مؤخرتها قدر المستطاع ، بينما كان ثالث يجلس عند رأسها ويقبلها و يداعب قضيبه و يقربه على فترات من وجهها .</p><p>كانت رانجا متأكدة أن ما أخر يوشا هو ممارسة الجنس ، ولكن ليس بهذا الشكل ، سمعتها تقول بشهوة : آاااه ، هيا يا رجال أروني فحولتكم ، مَن مِن الرجال يستطيع أن يٌشبع رغبات يوشا المتأججة ؟</p><p>يضحك أحدهم : لقد تعبنا منك و أنت لا تشبعين أبداً ، مهبلك لا يكف عن قضم القضبان و التهامها و مصمصتها واحداً تلو الآخر.</p><p>تتحرك لتقترب من قضيب الرجل النائم تحتها فيما تمد يدها لتشد الرجل الجالس خلفها لتدعوه للولوج أكثر بداخل مؤخرتها ، صراخاتها كانت عالية و شهوتها قاتلة ، كان بادياً على الرجال الإرهاق و التعب ، حتى هي كانت تشعر بشيء ما لا يمكنها أن تصفه سوى برغبة محموة في قضيب يخترق كل جزء منها.</p><p>وضعت رانجا يدها على أحد أعمدة الكوخ : هل سننتهي من هذا أم أعود من حيث أتيت ؟</p><p>نظر الجميع ، و أراد الرجل الجالس خلفها القيام لكنها أمسكته بعد أن التفتت لترى رانجا ، فقالت بكلمات مقطعة : انتظريني .... مولاتي رانجا .. آه ... اتركيهم يقذفون مرة أخرى و أكون ... معكي.</p><p>وقفت رانجا تشاهد ما يحدث حيث كان الرجل خلفها يجد صعوبة في تثبيت قيبه بمؤخرتها ، لكنه كان يمسك بها جيداً و يلتصق بها بقوة و يتحرك بهدوء : خذي أيها الوزيرة العاهرة ، هل هو مائي يتدفق بداخل مؤخرتك .</p><p>تصرخ : أعطني أيها الرجل الفحل ، أرويني.</p><p>ينطق الرجل أسفلها : و ها هو ماء خوتا يروي مهبلك ، فاتذوقيه و ارتوي.</p><p>كان المشهد رائعاً أمام رانجا ، خاصة عندما قام الرجل الأول من خلفها ، و أثناء خروجه انحنى للملكة : مولاتي ، اعتذر عن هذال العُري.</p><p>تقوم يوشا التي لا تستطيع الوقوف على قدميها نتيجة تنميل فيهما ، كما أنها لا تقدر على إغلاقهما لما حدث منذ الليل بين قدميها ، تسند جشدها و تقف أمام رانجا : مرجباً بك مولاتي.</p><p>يقف خوتا الذي ما زال قضيبه منتصباً : مولاتي ، كيف حالك ؟</p><p>يهم بالخروج ، لكن رانجا تُمسكه : هل أنت خوتا قاتل المخصي ؟</p><p>يبتسم : نعم مولاتي .</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p>ثم يذهب الجميع لتجلس رانجا على أحد المقاعد و هي ترى الكوخ حولها قد ابتل في معظمه من ماء الرجال المرافقين ليوشا.</p><p>تحاول يوشا الجلوس لكن ألم في مؤخرتها يمنعها فتستند إلى أحد الأعمدة: لا أقوى على الجلوس ولا المشي ، ماذا أفعل؟</p><p>تنظر لها رانجا : يوشا ، ستكونين ملكة يوماً ، لا يجدر بك مثل هذا.</p><p>يوشا ميتسمة : الحرمان يا مولاتي ، لقد كنت أفعل ذلك خلسةً و بعيداً عن الأعين مع رجل واحد يتملكنا الخوف و القلق ، أما اليوم فليس هناك ما يمنع من مضاجعة رجل و اثنين وعشرة.</p><p>تبتسم رانجا : لكنك أرهقتي نفسك .</p><p>تبتسم يوشا بسعادة : إنه أجمل إرهاق ، و أعظم إرهاق ، كم هو ممتع برغم الألم في مهبلي و مؤخرتي و بين فخذي.</p><p>تنظر لها رانجا كأنها تذكرت شيء ما : لكن كيف أتيتي بخوتا إلى هنا ، اليس هذا هو القاتل ؟</p><p>يوشا بمرح : نعم ، لقد فتن مونجا و غيرها من النساء ، و حتى الرجال ، لقد اقتتلوا عليه يا رانجا ، فأردت أن ارى فحولته ، فذهبت له بعدما عاد مع مونجا و أخذته من فوقها و أتيت به</p><p>إلى هنا فوجدت أحد الرجلين في انتظاري كان قد ضاجعني منذ عدة أيام و كنت قد طلبت أن يأتي بأحد زملائه لنجرب سوياً فوجدتها فرصة رائعة لقضاء ليلة مع ثلاث رجال .</p><p>تبتسم و تنظر بعيداً كأنها تتذكر شيئاً و تتأوه : لقد فعلوا بيا الأفاعيل يا رانجا ، ليتك تجربين.</p><p>تضحك رانجا : أنت مومس حقاً يا يوشا ، أنظري إلى مهبلك كيف هو قد أصبح أحمر و منتفخ؟</p><p>تجلس يوشا أمامها مستندة على إحدى يديها و تفتح بين قدميها و تلامس مهبلها بيدها الأخرى و تنظر له : أحمر من قسوة الرجال و احتكاكهم به ، أما الانتفاخ فمن مائهم الذي فاض عن حد إستيعاب مهبلي ، لقد ضاجعوني مرات لا أحصيها ، كانوا يتناوبون علي بلا رحمة ، أنا أيضاً لم أرحمهم ، شربت مائهم و ارتويت .</p><p>ثم تقف و تضع مؤخرتها أمام رانجا و تنحني لتفتحها أمامها : مؤخرتي تؤلمني يا رانجا ، أخبريني كيف هي؟</p><p>تمد رانجا يدها و تفتح بين فلقتيها ، و تفتح عيناها متفاجئة : أووووه ، إن خرقك متهالك ، لقد أصبح أكثر إتساعاً من أي شيء ، كما أن حوله ما يشبه التهاب.</p><p>وقفت يوشا متألمة متحسسة مؤخرتها : أين الحكيمة ؟</p><p>تضحك رانجا : و ماذا تريدين منها الآن ؟ ليس أمامنا وقت ، هيا ارتدي أشيائك و دعينا نرسل لسيفو و كانتو للحديث في بعض الأمور ، فها هي الجزيرة قد أصبحت مختلطة و الجميع يعيش في حب و جنس و متعة.</p><p>ترتدي يوشا ما يغطي جسدها : لكن مولاتي ماذا سنفعل بأمر الخصاه ؟ الرجال قد عزفوا عنهم ، ولا نعلم ردت فعلهم.</p><p>تقف رانجا : هيا بنا سأرسل إحدى الحارسات لتدعوهم للإجتماع.</p><p>تمشي يوشا إلى جوارها فاتحةً قدميها غير قادرةً على ضمهما ، فتنظر لها رانجا : ويحك لما فعلتي هذا بنفسك ، كأنه آخر يوم للمضاجعة ، كم انت مجنونة جنس يا يوشا.</p><p>تضحك يوشا : الحرمان يا رانجا ، بأي حال لا غنى لنا عنهم .</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p>ثم تستند على رانجا لتوقفها و تنظر لها : اريد أن استريح قليلاً ، لقد كان يوماً شاقاً و ممتعاً ، في البداية كان خوتا يقف أمامي و قد أصبحنا جميعاً عراة ، فجلست على ركبتي و استلمت قضيبه الطويل الممتع بين شفتي كدت آكله ، بينما اقترب من خلفي آخر و فتح مؤخرتي ، سأضتجعك في مؤخرتك هذه ، فرفعت نفسي لأقف على قدمي و انحني لتكون مؤخرتي أمامه فيفتحها بيديه و يبدأ في ماعبة خرقي بإصبعه ، ثم يلعقه بلسانه و يقرب قضيبه منه و يدفعه دفعاً قوياً ، فأصرخ و اعض قضيب خوتا بقوة فيصرخ : ويحك كدتي تقطعين قضيبي.</p><p>لم أرد بل أمسكته أكثر و استمريت في لقعه و اللعب في خصيتيه ، بسرعة إنفجر لبن الرجل في مؤخرتي و هو يصرخ : مؤخرتك ساخنة و ملتهبة ، لقد قذفت بسرعة.</p><p>ثم يثبت قشيبه فيها حتى لا يخرج منها، فيما يقترب الرجل الثالث و يبعده : اتركني أريد مضاجعتها ، يبدو أنها مثيرة وساخنة للغاية .</p><p>يبتعد الرجل من خلفي ، ويقترب الآخر ، لكني أترك قضيب خوتا و أنام على ظهري رافعةً قدمي : هيا يا خوتا ضاجع مهبلي.</p><p>يأتي خوتا بين قدمي و ينزل على ركبتيه ثم يقرب قضيبه المبتل بلعابي من مهبلي و ينظر في عيني : هل تريدينه ؟</p><p>امد يدي و اسحبه علي ، لكنه لا يأتي معي ، وينظر في عيني و يدفعه بقوة : خذي يا عاهرتي ، هاهو قضيبي يخترقك .</p><p>و يبدأ في الحركة ثم يرتمي فوقي و يبدأ في تقبيلي في شفتي فاتفاعل معه في قبلة ساخنة ، بينما كان قضيبه يخترقني بقوة حركته كانت تهز كل أرجاء الجزيرة كأنها زلازال مدمر ، لم استطع السيطرة على جسدي فقضيبه كان يحطم أحشاء جسدي الداخلية ، كأنه يخترق بين أعضائي فيدمرها ، لم أشعر بالرجلين ولا أعرف ماذا كانا يفعلان وقتها ، ظل يدفع قضيبه و أنا أصرخ ، ألم و متعة و شهوة ، كل هذا في وقت واحد .</p><p>ما أن انتهى حتى شعرت بألم شديد بين قدمي فقام و أمسك يدي فاحتضنته ، فاقترب أحدهم مني من الخلف و احتضنني و مد يده ليلامس كتف خوتا : أنا لم أضاجعك أحدهم ضاجع مهبلك و قبله ضاجعك هذا بمؤخرتك أريد نصيبي .</p><p>أترك خوتا و أنزل على بطني رافعة خصري أمامه : هاهما مهبلي و مؤخرتي أمامك اختر ما تريد .</p><p>يجلس الرجل خلفي و يمسك قضيبه : كلاهما لهما سحر خاص ، وكلاهما مبتلين ، لكني أختار المهبل فقد مللت من مضاجعة المؤخرات .</p><p>ثم يدفع قضيبه بقوة ، و يتحرك كالمجنون ، بدأت أصرخ ، لا استيطيع المقاومة أو الحديث.</p><p>هنا تشير لها رانجا : كفا يا مومس ، كفاكي مغامرات بمهبلك ، افعلي ما شئتي لكن تذكري أنك ملكة منتظرة.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p>يسيران بهدوء لأن يوشا لا تستطيع الإسراع ‘ وقد أمرت رانجا إحدى الحارسات بالذهاب إلى معسكر الرجال و دعوة سيفو و كانتو.</p><p>ما أن وصلا حتى نظرت رانجا ليوشا : أياكي أن ينتبها لما حل بك.</p><p>تنظر لها متحيرة : لماذا ؟</p><p>رانجا : سيعلمون أننا ملهفون عليهم ، وقد يكون هذا سبباً في ان يكونوا أصحاب مطالب كثيرة ، او ان يكون لهم اليد العليا علينا.</p><p>تحاول يوشا الجلوس ، فتجلس بطريقة معينة تقلل من الألم : سأجلس دون حراك حتى ينتهي الاجتماع.</p><p>يدخل الرجلين فيجلسان على مقعديهما ، و تبدأ رانجا : الخصاه يعتبرون من الرجال تحت إمرتك يا سيد سيفو ، و لقد طلبتكم اليوم من أجل أن نجد لهم حلاً.</p><p>يرد سيفو : بالطبع هذا أمر خطير ، يجب أن نتخذ فيه قراراً.</p><p>يرد كانتو : اسمحي لي مولاتي لدي رأي في هذا.</p><p>ينظر له الجميع مشجعاً فيقول : سيتم عمل مكان ما يمكن أن نطلق عليه نادي الخصاه ، يجتمعون فيه ، و نرى مَن مِن الرجال لديه الرغبة في مضاجعتهم ، بالطبع لن نجد عدداً كبيراً منهم لذلك سيتم إجبار الرجال بقضاء ليلة مع الخصاه مضاجعتهم ، هذه الليلة ستكون بالتناوب بين الرجال ، بحيث يتم وضع جدول زمني لكل مجموعة من الرجال بقضاء يوم كامل في نادي الخصاه.</p><p>تصفق له رانجا موافقة : فكرة رائعة للغاية ، ما رأيكم .</p><p>ترد يوشا و قد كتمت بعض الألم البادي على محياها : رائع ، لكن هل هذه الأيام ستمنع المضاجعة بين الرجال و النساء؟</p><p>يبتسم سيفو : يبدو أن سيدتي لم تفهم ما تريده يا كانتو ، لا سيدتي لن يذهب كل الرجال إلى نادي الخصاه معاً ، وإنما كما وضح صديقي سيتم تقسيمهم إلى مجموعات على مدى كل يوم مجموعة تذهب لتقضية يوم هناك ، حتى يتم مضاجعتهم بشكل يومي و لا يعودوا للغضب من جديد.</p><p>في هذه اللحظة تدخل إحدى الحارسات مفزوعة : مولاتي ، مجموعة من الرجال يحطمون الاكواخ و يفسدون الجزيرة ولا نستطيع مقاومتهم إلا بالعنف ، وهذا قد يؤدي إلى القتل.</p><p>تنظر يوشا بغضب لسيفو : هل فعلتها يا سيفو ، تريد أن تنال الحكم لتصبح كوالدك .</p><p>يرد سيفو : كلا ، لم أفكر في مثل هذا إطلاقاً.</p><p>يقف كانتو و يسرع إلى الخروج : هيا بنا لنرى.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p>(12) سيفو يريد ممارسة الجنس.</p><p></p><p></p><p></p><p>خرج الجميع ليجدوا بالفعل مجموعة من الرجال واقفين أمام كوخ اجتماعهم ، فيصرخ سيفو : ماذا لديكم ؟ ما هذه الفوضى ؟</p><p>تبدأ همهمات و أصوات مختلطة من الرجال ، فيشي لهم سيفو : لا أفهم شيئاً ، أريد أن يتحدث أحدكم.</p><p>ثم يشير لأحدهم : ماذا هناك ؟</p><p>يقترب الرجل فتأتي حارستين تمنعنه من الاقتراب أكثر : سيدي سيفو ، نحن مجموعة من الخصاه ، كنا نعيش أجمل و أمتع الأيام في معسكرنا أو ما كنتم تطلقون عليه السجن ، لكننا اليوم نموت من حاجة و الشهوة ، انتم من صنعتم بنا ذلك و جعلتمونا لا نقوى على مقاطعة المضاجعة ، مؤخراتنا تناديكم ، لكن الرجال هجرونا ما أن رأوا مهابل الناسء و أثدائهن ، إذا كان هذا هو ثمن الحرية فأعيدونا إلى السجن من جديد ، لا نريد حرية منقوصة.</p><p>يستأذن كانتو في الحديث و يقترب من الرجل في هدوء و يضع يده فوق كتفه و ينظر للجميع و يتحدث بصوت عالي : هل تعلمون ماذا كنا نفعل في الداخل ؟ لقد كنا في اجتماع بخصوصكم و خرجنا بحل لمشكلتكم.</p><p>يرد البعض : و كيف وجدتم حلاً نحن بالفعل تعبنا ، مؤخراتنا تنادي قضبان الرجال ضاجعونا.</p><p>هنا يتقدم سيفو : أيها الرجال ، أنظروا إلى هذه الشجرة .</p><p>ويشير إلى شجرة تتخذ جانباً من الغابة : ستكون نادي الخصاه ، الآن كل الرجال تذهب إلى هناك و يبدأون في مضاجعتهم و إراحة مؤخراتهم ، ليس مطلوب أي عمل اليوم من الرجال ، و نحن سنضع جدول يقسم الرجال إلى مجموعات تتواجد بشكل يومي لمضاجعة الخصاه من يتواني أو يعترض سيناله عقاباً شديداً.</p><p>يبدأ الخصاه في الذهاب إلى موضع ناديهم كل منهم قد أخذ رجلاً برضاه أو بغير رضاه و ذهبوا إلى هناك ، كان منظراً فظيعاً ، حيث ارتمى الخصاه كل منهم على بطنه راغاً مؤخرته ، ليتعتله رجل مدخلاً قضيبه في مؤخرته و يبدأ في مضاجعته ، ولأن عدد الرجال أكثر منهم فقد كان بعضهم معه رجل يخترق مؤخرته بقضيبه و رجل آخر قد سلم له قضيبه بين شفتيه .</p><p>الجزيرة كلها كانت تشاهد المنظر ، كانت أصوات الخصاه عاليه و هم يصرخون في سعادة وشهوة ، بينما الرجال يسبونهم بألفاظ تزيد من روعة المنظر : خذ أيها المومس ، العق قضيبي أيها الداعر ، ارتوي من لبني يا شاذ .... و هكذا.</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p>وقفت رانجا و تكلمت بصوت عالٍ : أيها النساء كفاكن مشاهدة ، ولتذهبن إلى أعمالكن ، و و لتقمن بتغطية عمل الرجال اليوم فقط ، فهم يقومون بمهمة غاية في الأهمية ، فالخصاه منا و لهم حقوقهم .</p><p>ردت إحدى النساء : و نحن يا مولاتي لنا حقوق في المضاجعة ، فمهابلنا لا ترتوي من ماء الرجال بعد كل هذه السنين من الحرمان.</p><p>تنظر لها رانجا مبتسمة : أين كنت بالأمس ؟</p><p>ترد : كنت في مكان ما .</p><p>ترد رانجا : هل كنتي وحيدة ؟</p><p>تضحك الفتاة : لم أكن وحيدة بالطبع .</p><p>ترد رانجا : هل كان معك رجل ؟</p><p>تضحك الفتاة : كنت أنا و زميلتي و رجلين نتناوب قضبانهم بين أفخاذنا ، كم كانت ليلة رائعة.</p><p>يضحك الحضور جميعاً ، وترد رانجا : إذن فاذهبي لعملك و دعي مهبلك لليل ، فسوف تجدين من يخترقه بقضيبه و يبله بماءه.</p><p>ثم جلست رانجا على الأرض شتاهد و تراقب ما حولها ، أما يوشا فقدت دعت الطبيبة إلى كوخها و ذهبت معها .</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p>ذهب سيفو بعيداً ، وحيداً ، على ملامحه بعض الحزن ، لاحظ كانتو ذلك فذهب ورائه ، ليجلسان سوياً على إحدى الصخور بعيداً ، ينظر كانتو له : ما الذي يُحزنك يا سيفو؟</p><p>يرد سيفو : لا شيء يا صديقي .</p><p>كانتو : كيف لا شيء و ملامح الحزن تكاد تنطق على وجهك؟</p><p>يرد سيفو بعصبية : قلت لك لا شيء . لماذا كل هذا الإلحاح؟</p><p>لكن كانتو يبتسم في ود ، فهو يعرف ما يدور ببال صديقه : أنا صديقك يا سيفو ، ولقد قلن لي يوماً أنني الأقرب إليك ، وأسررت إلي بما لا يعلمه سواي.</p><p>ينظر سيفو عند قدميه : دعني و شأني با رجل ، فالأمر مخجل للغاية.</p><p>يصر كانتو : مخجل؟ ، وهل يوجد بيننا أمر مخجل يا رجل؟</p><p>يصمت سيفو ، ثم يهم بالكلام لكنه يصمت من جديد و يهز رأسه : لا شيء ، لاشيء يا كانتو.</p><p>لكن كانتو و قد تأكد لديه ما يفكر فيه : لا شيء ؟ هل جُننت يا سيفو ؟ قل لي كل شيء.</p><p>ينظر له سيفو متردداً : سأقول لك ، لكن كأنني لم أقل شيئاً.</p><p>كانتو مشجعاً : يبدو أنك لم تعرفني حق المعرفة بعد .</p><p>سيفو ناظراً إلى البعيد و بصوت مجهد : هل رأيت يا صديقي ؟ كل الجزيرة تمارس الجنس ، رجال و نساء و حتى خصاه ، حتى أنت كنت ومازلت تمارس الجنس مع من تشاء. الكل يشعر بالمتعة .... يتوقف عن الحديث.</p><p>فيقترب منه كانتو : أعرف كل شيء يا صديقي ، و اشعر بك ، لكن سؤالي الآن لماذا تحرم نفسك انت؟</p><p>ينظر له سيفو مستغرباً : لماذا أحرم نفسي ؟ هل نسيت السر الذي بيننا؟</p><p>كانتو مبتسماً بود وقد جلس إلى جواره : لا لم انسى يا صديقي ، لكن من حقك ممارسة الجنس مثل الجميع.</p><p>ينظر له سيفو : هل جننت يا كانتو ؟ هل تريدني أن أسلم مؤخرتي لقضيب رجل يضاجعني كعاهرة؟</p><p>يقف أمامه كانتو و يشير للجزية : هذه الجزيرة كلها تمارس كل أنواع الجنس هذه الأيام النساء تتهافت على الرجال و الرجال يتقاتلون لأجل مهابل النساء ، بل أن الخصاه يا سيدي ثاروا لأجل مؤخراتهم ، و طالبوا بالمضاجعة ، لماذا تحرم انت نفسك من هذا الحق؟ ، هل رأيت هؤلاء الخصاه الذين يزيد عددهم عن المائتين ؟ هل رأيتهم كيف أخذوا الرجال و انحنوا أمامهم ليدخل كل رجل قضيبه في مؤخرتهم ؟ هل رأيت كيف أخذوا قضبان الرجال في أفواههم أمام الجميع دون خجل أو خوف؟ انت تعلم جيداً أن هؤلاء الخصاة سيقفون غداً في أعمالهم إلى جوار النساء و الرجال دون حياء ، سيعملون في المزارع و مصانع الطعام و مزارع الحيوانات و كل مكان و سيشترك معهم في العمل نساء رأتهم اليوم يُضاجعون في مؤخراتهم دون خجل ، يا سيفو إنهم لن يشعرون بخجل لأن هذا ما لديهم ، و انت أيضاً ليس ذنبك أن تم خصيك ، فالرغبة الجنسية تظل بداخلك نتيجة إفراز الهرمونات الجنسية بداخلك.</p><p>نظر له سيفو غير فاهم جملته الأخيرة ، فتفهم كانتو : نعم برغم قطع قضيبك و خيتيك إلا أن رغبتك الجنسية ستظل باقية ، انت تريد الممارسة و المضاجعة ، ولكن هذا لن يكون إلا إذا شعرت بالمتعة من خلا مؤخرتك ، و لعق قضبان الرجال ، فهذه هي المتعة المتاحة لك الآن.</p><p>يبتعد سيفو بنظره : و من سيُبقي هذا سراً غيرك ، و أنا زعيم الرجال هنا؟ الم ترهم كيف ثاروا عندما كان بارتر المخصي زعيماً؟</p><p>كانتو : بارتر لم يكن مخصي فحسب ، و إنما كان مومس ، لا يخلو خرق مؤخرته من قسيب رجل ، أما انت فلن تكون مثله ستبحث فقط عن المتعة التي تريد مع رجال يحفظون سرك.</p><p>سيفو : و أين هم هؤلاء الرجال ؟ ستكون فضيحة يا صديقي ، لقد أصدرنا أوامر للرجال بترك مهابل النساء لأجل مؤخرات الخصيان ، هل تظن إذا أمرت أحد الرجال بمضاجعتي و رتك النساء ، هل تظن سيحفظ سري؟</p><p>كانتو : لماذا كل هذا القلق ، سيتمنى أي رجل الفوز بهذا الشرف و مضاجعة مؤخرة زعيمه إذا اسبغنا عليه من الميزات الخاصة ، و رغم ذلك لا نحرمه من النساء ، بل انه سيكون له الحظوة في إختيار من يريد منهن و بأمر مباشر منا.</p><p>ينظر له سيفو : و هل انت مستعد لترك مهبل إمرأة و مضاجعة خصيي مثلي الليلة ؟</p><p>يضحك كانتو بمرح : بالطبع ، سأكون سعيداً بممارسة الجنس معك ، لأشعرك بما حُرمت منه منذ أعوام ، فأنت ستظل صديقي المقرب ، و رفيق الكفاح .</p><p>يضحك سيفو : ليس الأمر بهذه السهولة يا صديقي.</p><p>ثم يهز رأسه كأنه قد بدأ يقتنع بكلام كانتو ، فيهز رأسه ليطرد الفكرة : بالطبع لا يمكن هذا ، لا يمكن إطلاقاً ، لن أسلمك أو غيرك مؤخرتي .</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p>لم يرد كانتو أن يضغط على زميله أكثر من ذلك فتوقف عن الحديث ، ثم جلس أمامه من جديد : سوف أبدأ في وضع جدول للرجال للتواجد في نادي الخصاه ، و أريدك أن تساعدني.</p><p>سيفو : بالطبع فهذا واجبنا كوننا نحن المسئولون عنهم كما قالت يوشا.</p><p>يقف كانتو : هيا بنا إلى رانجا لنشاركها في الأمر.</p><p>يذهبان إلى حيث تجلس الملكة ، ترحب بقدومهم ، فيجلسان : هل فكرتما في أمر الخصاه؟</p><p>يبتسم سيفو : نعم مولاتي ، و قد أتينا كي نضع جدولاً ينظم هذه العملية بين الرجال .</p><p>تضحك رانجا : لقد و اتتني فكرة جيدة .</p><p>سيفو : ما هي سيدتي؟</p><p>رانجا : نضع من ضمن القوانين لمعاقبة الرجال على جُرم ما أن يقضوا مثلاً فترة في نادي الخصاه لا يضاجعون نساءاً وقتها و تكون كل تلك الفترة لأجل الخصاه فقط.</p><p>يضحك كانتو : فكرة جيدة بالفعل ، و لنبدأ إذن.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p>انتهى الجزء االسادس</p><p></p><p>لكن مازال هناك المزيد من الأحداث المثيرة فانتظروني</p><p></p><p></p><p>تُرى ، هل سيستسلم سيفو لرأي كانتو ؟</p><p>هل سيستمر أمر الجزيرة كما هو أم أن هناك ما سيعكر صفو هدوئها؟</p><p>أسئلة كثيرة إجابتها في الأجزاء القادمة فانتظروا ... فالقادم مازال اجمل</p><p></p><p>الحريقة (عاشق الأنثى العربية)</p><p></p><p></p><p>++++++++++==========+++++++++</p><p></p><p></p><p>الجزء السابع ....</p><p></p><p></p><p>(13) يوشا و ماذا بعد؟</p><p></p><p></p><p></p><p>كانت يوشا و الحكيمة في كوخها ، حيث سألتها الحكيمة عن السبب في طريقة مشيها العجيبة ، لإاخبرتها بكل شيء ، وقصت عليها تفاصيل تلك الليلة بفخر كبير ، فنظرت لها الحكيمة و كانت قد تخطت الخامسة الخمسين من عمرها كانت آثار ذلك بادياةً عليها ، حيث تجاعيد في الوجه و الجسد و إنحناء بسيط في الظهر و أشياء أخرى ، فنظرت ليوشا : اتعلمين أن بنات و نساء هذا الجيل محظوظات؟</p><p>ردت عليها يوشا : هل تقصدين الجنس ؟</p><p>تبتسم : بالطبع يا يوشا ، أنا لم يضاجعني أحد منذ ان أصبحت بوكا ملكة ، حيث وقتها منعت المضاجعة و أنا كنت من مؤيديها ، لأن الرجال كانوا قد ناولوا منا الكثير، ونحن كنا نعاقبهم ، فكيف نسلمهم أجسادنا؟</p><p>كانتا قد وصلتا لكوخ يوشا ، خلعت يوشا أشياءها ، ثم انبطحت على بطنها ، فنظرت لها الحكيمة : ارفعي مؤخرجتك و فرجي بين قدميكي .</p><p>فعلت يوشا ذلك ، فاقتربت الحكيمة منها و فتحت مؤخرتها بيدها ، ثم تحسست الخرق ، فصرخت يوشا بقوة : رجاءاً لا أتحمل يدك.</p><p>تضحك الحكيمة : لا تتحملين يدي بينما تتحملين قضيب ضخم يخترقه و ينفجر بداخله حتى أصابك ألتهاب خطير يا مومس.</p><p>لا ترد فتطلب منها أن تنام على ظهرها و تفتح قدميها كأن أحد يضاجعها فتفعل ، وتقترب الحكيمة و تنظر لمهبلها و تحاول أن تتحسسه : ويحك يوشا كيف تم ذلك ؟</p><p>تضحك يوشا بألم : لقد كانوا ثلاثة أيها الحكيمة ، كانت ليلة مضاجعة فقط ، تناوبوا علي بلا رحمه.</p><p>تضحك الحكيمة : ما أروع الشباب يا يوشا ، لو أنني لم اسير في طريق بوكا لاستمتعت وقتها.</p><p>تجلس الحكيمة على الأرض و تنظر بعيداً ، فترفع يوشا رأسها و تنظر لها وتقول مداعبةً : هل تودين المضاجعة أيها العجوز؟</p><p>تنظر لها الحكيمة بخجل : ليتني أستطيع ، فقد مر العمر ، و من يتركن أيها الشابات و ينظر لعجوز مثلي.</p><p>تعتدل يوشا و تستند على يديها و هي مازالت نائمة على الأرض بوضعها ذاته : أرني مهبلك يا حكيمة .</p><p>لا تتردد الحكيمة و تخلع أشياءها و تجلس إلى جوار وجه يوشا و تفتح قدميها : أنظري ، لقد أصبح مسناً مثلي .</p><p>تمد يدها يوشا لتلمسه ، هو بالفعل مهبل قديم لكنه برغم ذلك ممتليء باللحم يتدلى منه لحم كثير أحمر كالدم ، تفتح يوشا بين لحم مهبلها بيدها فتتأوه بشهوة كبيرة لكنها لا تتكلم ، تقترب يوشا منها ، و تنزل برأسها و تبدأ في لعق مهبلها بسانها ، فتصرخ الحكيمة : آااااه ، إنه مرهق للغاية.</p><p>تضحك يوشا : إنك تحتاجين إلى مضاجعة أيها الحكيمة و لكن عاليجيني و أعدك أن تعيشي أفضل أيام شبابك ، سوف أحضر لك أكثر الرجال فحولة لمضاجعتك.</p><p>تضحك الجكيمة و تقوم ترتدي ما كان ترتديه و تعود لتشاهد مهبل يوشا و مؤخرتها : سوف لن يقربك رجل فترة علاجك .</p><p>ينتفض يوشا معترضة لكن مهبلها و مؤخرتها يؤلمانها فتعود لوضعها السابق : كيف لا يقربني رجل ، كيف لا يضاجعني رجل ؟ هل جننتي؟</p><p>تقف الحكيمة : انت من جُننت يا يوشا مذ رأيتي الرجال ، كيف يضاجعك أحدهم و انت على هذه الحال ؟ انت لم تتحملي ملمس يدي لمؤخرتك أو مهبلك فكيف تتحملين قضيب يخترقك ؟</p><p>تهدأ يوشا : و كم من الأيام سوف يستمر ها العلاج ؟</p><p>الحكيمة : ليس كثيراً ، بعض المرطبات و تتركي مهبلك و مؤخرتك دون غطاء و ستُشفين سريعاً.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p>سأل سيفو : لكن أين مساعدتك يوشا؟</p><p>ابتسمت : إنها مريضة بعض الشيء.</p><p>رد سيفو : لاحظت ذلك عندما كنا محتمعين ، حتى أنني لم أرها منذ انههينا مشكلة الخصيان، لكن ما نوع المرض ؟</p><p>تبتسم رانجا : مريضة ، مرض ما .</p><p>يضحك كانتو : يمكنني مساعدتها ، فأنا جيد في الطب و العلاج ، ماذا أصابها؟</p><p>تبتسم : لقد ضاجعت ثلاث رجال بالأمس ، فتعبت و لا تستطيع المشي و يبدو أن لديها التهابات في مؤخرتها.</p><p>يبتسم كانتو فيما يصمت سيفو و يذهب بعد أن يستأذن منهما ، ينظر له كانتو : مسكين هذا الزعيم.</p><p>يضحك : كم أنت خبيثة يا سوزانا.</p><p>تضحك : كدت أنسى اسمي هذا يا ويليام.</p><p>"كانا يتحدثان بلعنهم الأصلية ، حيث كانا وحدهما"</p><p>ثم تنظر : لكن قل لي ما به سيفو.</p><p>يهز رأسه : هل نسيتي يا سوزانا ؟ ألم أخبرك أنه خصيي؟</p><p>تتذكر : نعم أتذكر هذا ، انت أخبرتني كما أخبرتني أن يظل ذلك سراً ، لكن ما المشكلة ؟</p><p>ويليام : المشكلة أنه بدأ يشعر بالحاجة إلى الجنس ، لقد رأى الجميع يمارسون الجنس علناً و في الخفاء حتى الخصاه فيما عدا هو ، و تحدثنا معاً لكنه حزين.</p><p>تضحك بخبث : لماذا لا تضاجعه ؟</p><p>ينظر لها : حاولت ، لكنه يرفض بشدة أخشى عليه كثيراً.</p><p>ثم يقف : هيا بنا نذهب ليوشا لمعالجتها.</p><p>يذهبان ، و أمام الكوخ يقفان ليناديا يوشا فتخرج الحكيمة : تفضلا.</p><p>يدخلان فيجدان يوشا نائمة على حالها فتذهب الطبيبة و تتركهم معاً ، ينظر لها كانتو : دعيني أرى يا يوشا .</p><p>تتركه يرى ما عندها ، فينظر لرانجا : ما هذا الهراء ، إنه التهاب حاد كيف حدث هذا ؟ هل ضاجعتي حيوانات المزرعة؟</p><p>تضحك رانجا : بل ضاجعت رجال فحول أكثر من نصف يوم كامل.</p><p>تنظر لهما يوشا متضايقة بسبب ضحكهما : و ما العمل اذن يا سيدي؟</p><p>ينظر لها ضاحكاً : انت شرسة جداً يا يوشا ، ما يحيرني ، كيف ستكونين ملكة عاهرة؟</p><p>تتضايق : رجاءاً ابحث لي عن حل .</p><p>يأخذ مأخذ الجد : لا تقلقي ، ينبغي أن تتنظفي جيداً ، لأن ماء الرجال ، مع سائلك بالاضافة إلى الاحتكاكات الساخنة أصابك بالتهاب حاد ، سوف أحضر لك محلولاً و بعض الضمادات و لن يستمر الأمر كثيراً.</p><p>يخرج و يتركهما ، فتنظر يوشا غاضبة : هل أثبحت مثارأ للسخرية يا رانجا؟</p><p>تهدئها : من قال هذا يا يوشا ؟</p><p>بغضب : انتي و هذا الكانتو تضحكان مني .</p><p>تقترب منها و ترفع رأسها لتضعها على فخذها و تداعب شعرها : انت رفيقتي المقربة يا يوشا ، وانت من تعرف سري و سر كانتو ، نحن نحبك كثيراً لذلك نمازحك .</p><p>عاد كانتو و معه محلول في قنينة صغيرة و قطعة قماش و دلو ماء صغير و جلس بين قدميها : سوف تشعرين ببعض الألم أثناء التنظيف ، لكن بعد ذلك ستشعرين بتحسن .</p><p>بلل قماشة كبيرة من الدلو : واقترب من مهبلها و بدأ يدعك منظفاً فكانت تصرخ بينما أمسكتها رانجا ، ثم طلب منها أن تنام على بطنها و ترفع خصرها لأعلى و فعل نفس الشيء في مؤخرتها : سوف تشعرين بتحسن بمجرد أن أزلت الوساخات العالقة بجسدك .</p><p>ثم أمسك قماشة غير مبللة و بدأ في تجفيف ما وضعه من الماء ، ثم فتح القنينة و بلل منها قطعة قماش أخرى و بدأ في دعك مهبلها و مؤخرتها : عودي كما كنتي ، لكن ينبغي أن يبقا أحدهم معك ليقوم بعمل هذا الشيء كلما جف مهبلك و مؤخرتك للإسراع في الشفاء ، ولن يمر اليوم حتى تكوني صحيحة تماماً و يختفي كل شيء.</p><p>تنظر له فرحة : هل هذا يعني أنني يمكنني المضاجعة غداً؟</p><p>تضحك رانجا و هو كذلك : أظن أنك ستستطيعين ذلك لكن أفضل أن يمر غداً أيضاً بلا مضاجعة.</p><p>تقرر كونتا أن تبقى معها لمتابعتها و وضع المحلول كلما جف ، بينما يخرج هو متجهاً إلى بيت زميله الزعيم سيفو.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p>وجد صديقه يجلس أمام كوخه شارد الذهن ، فجلس إلى جواره : ماذا لديك ، فيما تفكر؟</p><p>يبستم سيفو و ينظر لزميله : لا شيء ، قل لي أين كنت ؟</p><p>يضحك كونتا : عند يوشا ، لقد ضاجعت ثلاثة رجال طوال الليل ، لإاصبها بعض الإرهاق و التهابات شديدة.</p><p>يضحك سيفو : هي مجنونة بالرجال ، لكن لا عتب عليها فهي خُلقت لذلك.</p><p>هنا ينتبه كانتو : يبدو أنك لم تفكر فيما تحدثنا فيه صباحاً.</p><p>ينظر له سيفو : لقد فكرت كثيراً ، لكن الأمر ليس بهذه السهولة، أنا ارفض هذه الفكرة تماماً.</p><p>كانتو : لكن لماذا يا سيفو ؟ ما الذي يمنعك من المتعة مثل الجميع؟</p><p>لم يرد سيفو على صديقه فهو يشعر بحيرة كبيرة ، كأنه كما يٌقال بين نارين ، هذا الأمر أيضاً كان يصيب كانتو بالحزن على زميله فهو يعلم أن سيفو رجل رائع لديه قيم جيدة ، حتىأنه يفكر بجدية في المشاركة بين الرجال و النساء لدرجة أنه لم تروق له فكرة كانتو عندما قال له أنهم سينقلبون على النساء ليعودوا يحكموا الغابة حكماً مطلقاً.</p><p>أشياء كثيرة جعلت سيفو صديقاً حقيقياً لكانتو ، و جعل كانتو يتألم لحيرة صديقه و احتياجه للمتعة ، كان يشعر بالقهر لزميله الزي لم يكن له ذنب فيما أصابه سوى أن والده كان يحكم النساء حكماً ظالماً فانتقمن منه .</p><p>قام كانتو بعد أن ترك صديقه وحيداً و ذهب يسير بغير هدى في الجزيرة ، فلاحظ أشياء أسعدته ، فهذا رجل و امرأة يتخفيان خلف إحدى الشجيرات يمارسن الجنس بسعادة ، و هنا خصيي يسلم مؤخرته لرجل يتخرقها بقضيبه ، ضحكات و كلمات هائجة .</p><p>ذهب إلى ما عرف أنه كوخ مونجا عاشقة خوتا ، اقترب في هدوء من الكوخ لكنه لم يسمع شيئاً ، دخل الكوخ فوجده فارغاً ، استغرب من أمرهم ، فقد علم أن مونجا تحاول محاربة يوشا حتى لا تأخذ خوتا من فوقها و تأخذه إلى كوخها مرة أخرى ،،، بعض الكلمات المتناثرة على ألسنة الناس وصلته عن غضب يجتاح النساء من يوشا التي تأخذ منهم أفضل الرجال و أكثرهن فحولة متى أرادت ذلك ، هو علم أن يوشا تستخدم سلطتها على الرجال و النساء لتلبية رغباتها و شهواتها متى أرادت ، و مع من تريد ، مما أثار حنق الجميع ، فهي في عدت مرات تذهب ليلاً للرجل الذي تريد و تأمر الحارسات بأن يأتون به إلى كوخها ، في مرات عديدة كان الرجال يعتلون نساء يحبونهن و يمارسن معهن ، فيأتي الحرس و يأخذون الرجال ليوشا.</p><p>كان يفكر في هذا الأمر الخطير ، الذي قد يصنع عداءاً لها قد يوقف تنفيذ ما خططوا له.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p>جلس إلى جوار رانجا ناظراً إلى يوشا النائمة فوق سريرها في أحد أركان الكوخ : يوشا هل علمتي بما يدور في الجزيرة حولك؟</p><p>تنظر له : حولي أنا ؟</p><p>يرد : نعم ، حولك ، انت لا تفكرين سوى في الرجال ، كل ما يشغل بالك المضاجعة .</p><p>ينفعل : سوف تخربين خططنا و ما نعمل لأجله ، هل تعلمين أن النساء قد تثور ضدك ؟ ليس هذا فحسب بل حتى الرجال.</p><p>تهز رأسها غير متفهمة : لماا يثورون ضدي ؟ ثم لماذ يرتفع صوتك في الحديث معي ؟ ينبغي أن تتكلم معي بلطف أكثر.</p><p>تتدخل رانجا ملطفة ً: يوشا رجاءاً ، ما يقوله كونتا صحيح ، الكثيرون أصبحوا لا يحبونك خاصة النساء اللاتي تأخذين رجالهن منهن كما حدث مع خوتا و غيره.</p><p>بعصبية : ماذا تريدان مني ؟ أن أتوقف عن المضاجعة ؟ لن أتوقف ، إفعلا ما يحلو لكما.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p></p><p>(14) المشاكل تتوالى.</p><p></p><p></p><p></p><p>مر يومان كانت الأمور تسير على ما يرام ، سوى من بعض المناوشات ، حيث كانت بعض النساء تتشاجر مع بعضهن لأجل الحصول على رجل ما ، كما كان خوتا و مونجا يختفيان ليلاً عن الأنظار فلا يوجدا في كوخهما ، مر الأمر طبيعياً و هذا حقهما هكذا فكر كونتا.</p><p>في اليوم التالي ذهبت يوشا لكوخ مونجا فلم تجد أحد ، استشاطت غضباً و وقفت أمام ثلاث حارسات : أريدهم قبل طلوع النهار ، أريدهم أحياء.</p><p>ردت إحدى الحارسات : سيكونان صباحاً في عملهما مولاتي ، هما يختفيان ليلاً بعد أن يٌنهي كل منهما عمله ، لكنهما صباحاً يكون كل منهما في عمله حيث مونجا تقوم بتربية الأطفال الصغار و خوتا يقوم بعمله في الزراعة .</p><p>ترد بغضب : سمعتني يا حارستي ، أريدهما قبل طلوع الشمس.</p><p>كانت رانجا و يو شا بالإتفاق مع سيفو قد ضموا مجموعة من الرجال إلى الحراسات الأنثوية كنوع من المشاركة ، فكان الباحثون عن مونجا و خوتا مجموعات مختلطة ، قلبوا الجزيرة رأساً على عقب و عندما اقترب النهار ، ذهبت زعيمة فرق البحث إلى كوخ يوشا حيث كانت تجلس أمامه في حالة من الغضب الشديد ، وقفت الحارسة أمامها : لا أثر لهم سيدتي .</p><p>اغتاظت للغاية و قفت و امسكت الحارسة من رقبتها : انتم فشلة لا فائدة منكم جميعاً ، كيف لا تعثرون عيهما؟</p><p>تفك الحارسة يددها من رقبتها حتى لا تخنقها : يا سيدتي سوف يكونو في عملهما صباحاً ، لا داعي للقلق .</p><p>تنظر لها بغضب : انت لا تفهمين شيئاً ، أغربي عن وجهي.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p>كان الحرس ينتظرون خوتا و مونجا في موقع عملهما ، ما أن ظهرا حتى تم إلقاء القبض عليهما ، واقتادوهما إلى حيث يوشا التي كانت مازالت على حالها جالسةً أمام كوخها .</p><p>ما أن رأتهم حتى قامت مسرعة ، تمالكت نفسها بصعوبة عندما وقفت أمام خوتا ناظرة له : أين كنتما؟</p><p>يرد خوتا : لقد وجدونا في أماكن عملنا .</p><p>تنظر لمونجا : عودي انت إلى عملك و ليذهب كل منكم إلى عمله.</p><p>ثم تأخذ خوتا و تدخل كوخها ، كان الجميع يشاهد ، مونجا و الحرس ، وحتى بعض من تجمع من الناس بعد القبض عليهما.</p><p>أمر الحرس المتجمهرين بالذهاب كل إلى عمله ، مونجا كانت في قمة الضيق لكنها ذهبت إلى عملها دون كلام مع أحد أو اعتراض.</p><p>تأخذ يوشا خوتا إلى كوخها ، ما أن يدخلا حتى تحتضنه بشوق ، تقبل كل جزء فيه صدره الضخم ، وجهه العريض ، تعريه تماماً و تستلم قضيبه و تبدأ في مداعبته ، لكنها لا تستطيع أن تصبر فترقده على ظهره ثم تمطيه مدخلة قضيبه بمهبلها ، و تتحرك عليه صعوداً و نزولاً دون رحمة ، كانت أنفاسها مرتفعة ، و صرخات شهوتها تملأ الأرجاء ، هو أيضاً كان يتفاعل معها ويشاركها المتعة حيث كان يتحسس ثدييها و يحاول الإمساك بهما حيث كانا يرتفعان لأعلى مع سرعة حركتها و ينزلان بقوة ليرتطما بصدرها بقوة ، وهي تضحك وتصرخ و تخرج أصواتاً مختلفة ، أصوات الشهوة و الحرمان .</p><p>ظلت معه و لم تشعر بالوقت و لم تفكر في أمور مملكتها باعتبارها ملكة منتظرة ، كان كل ما يشغلها مهبلها و كيف ترضي حاجته التي لا تنتهي ، وشهوتها العارمة التي أصبحت لا تستطيع كبح جماحها.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p>سألت رانجا عدة مرات عن يوشا ، فكانت الإجابت تأتيها أنها في كوخها ، كانت إجابات خجولة حيث لم يستطع أي من الحرس البوح بالحقيقة ، لم يقل أحدهم أنها ظلة طيلة الليل تبحث عن خوتا ، و أنها كانت تحام بقضيبه بين فخذيها ، و أنها أرسلت الحراس في مهمة خاصة للبحث عنه ، و أنها عندما رأته صباحاً نسيت كل شيء و فكرت فقط في إطفاء نار مهبلها المشتعلة ، فأخذته إلى كوخها ، و اغلقت الأبواب و قالت أنت لي ،و أنا لك.</p><p>لكن رانجا كانت تعلم كل شيء ، فعيونها الساهرة تأتيها بكل الأخبار و ما يدور في الجزيرة ، هب بحق تستطيع أن تكون زعيمة و قائدة تعرف كيف تحافظ على عرشها الذي تحلم يوماً أن تتركه و تعود لوطنها .</p><p>ما تفعله يوشا ، و عدم إنصياعها لنصائح رانجا و كانتو ، جعل رانجا تفكر في بديل لها ، خاصة أن الأخبار قد تواترت عن إتخفاض شعبيتها بين أهل الجزيرة ، لذلك كانت نينا خليلة الملكة السابقة نينو هي البديل الأمثل و ذلك لحب الشعب لها ، العقبة الحيدة في إختيار نينا كانت تانتا قائدة حرس السجن في عهد نينو والتي أصبحت قائدة عامة للحرس فس عهد رانجا.</p><p>بينما كانت يوشا مشغولة بأمور شهوتها و إرضاء مهبلها كان إجتماع غاية في الأهمية يتم بين رانجا و سيفو و كانتو لاختيار بديلة ليوشا ، هم يعلمةن أن هذا الأمر قد يشعل نار يوشا ، و يؤجج بعض المشكلات في الغابة ، لذلك تم إستدعاء نينا و التي كانت المساعدة الثانية للملكة رانجا مع يوشا ، و إخبارها أنه سيتم عزل يوشا من منصبها لتصبح نينا نائبة و مساعدة أولى بينما يتم ترقية تانتا لتصبح مساعدة ثانية.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p>بعض الفرص تأتي على طبق من ذهب ، بينما كان الإجتماع يتم في الليل حيث الأعين لا تكشف ما يخططون له ، تم إستدعاء نينا نائبة الملكة الجديدة ، و كذلك تانتا المساعدة الثانية و إخبارهما بما توصل أليه الجميع ، كانت المخاوف من يوشا و ردة فعلها قد أحبططها تانتا : لا تهتموا بها ، بإمكاني إلقاء القبض عليها ، كما أنني أعلم جيداً أن كثيراً من سكان الجزيرة قد بدأوا يثورون ضدها لما تفعله من طغيان في حق الرجال و النساء.</p><p>أثناء ذلك و بينما هم يتناقشون تدخل إحدى الحارسات :أيها سادة هناك تجمهر من النساء يحيط بكوخ السيدة يوشا و يحاول إقتحامه بينما مجموعة من الحرس تحاول منعهن .</p><p>تبتسم رانجا ، بينما يقف الجميع ، فتشير لهم رانجا بالهدوء : اذهبي أيها الحارسة و حاولن منع النساء لكن دون عنف .</p><p>تذهب الحارسة ثم تجلس رانجا ، فينظر الباقيين لأنفسهم مستغربين فتضحك : فرصة ذهبية ، لم تكن لتأتي بأي تخطيط .</p><p>تجلس نينا : ما الذي تفكرين فيه مولاتي؟</p><p>تشير للجميع بالجلوس فيجلسون : إن ما يحدث الآن سيؤكد أمام الجميع أن يوشا فقدت كل صلاحياتها ، و أن الشعب لا يحبها ، تواجدنا هناك و دفاعنا عنها سيضعنا في موضع شك و ريبة من الجميع.</p><p>تبتسم تانتا : تخطبط رائع فعلاً ، لكن ما أعرفه أن يوشا لديها أسرار كثيرة قد لا أعلمها حتى أنا ، و أخشى أن تبوح بها و تصنع بلبلة بين الناس .</p><p>رانجا : و هذا ما أردته بالفعل ، أن تواجه هي الناس بنفسها ، لابد أن يصدر منها ما يضعها تحت طائلة العقاب.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p>بالفعل كان تفكير رانجا في محله تماماً ، حيث استاطعت مونجا و رفيقاتها من اقتحام كوخ يوشا و ضربناها و أخذت خوتا و تركنها بجراحها .</p><p>هنا حانت الفرصة ، أرسلت تانتا الحارسات للقبض على مونجا و خوتا و مجموعة من النساء بتهمة الإعتداء على يوشا ، و تم عقد إحتماع لكل الجزيرة ظهر اليوم التالي .</p><p>وقفت الملكة رانجا تتكلم : ما حدث بالأمس حادث لا يمكن السكوت عليه ، وكان لابد من اتخاذ قرارات هامة ، تضبط أمر هذه الجزيرة و تحافظ علىأرواح الجميع ، وبعد مراجعة و تحقيق فقد تقرر الآتي :</p><p>أولاً بصفتي مبكة هذه الجزيرة أعلن تجريد يوشا من كل مناصبها و محاكمتها على كل ما نسب إليها .</p><p>ثانياً : ترقية نينا من مساعدة ثانية ، إلى نائبة و مساعدة أولى.</p><p>ثالثاً : ترقية تانتا إلى مساعدة ثانية مع احتفاظها بمنصب رئية الحرس.</p><p>رابعاً : تظل النساء المحبوسات في الحبس حتى يتم التحقيق معهن بما فيهم يوشا.</p><p>انتهى .</p><p>بعد هذه الخطبة كان التصفيق الحار من الناس و اليعادة الكبيرة حتى من طرف مونجا و من معها من النساء المحبوسات ، كان الجميع فرحاً فيما عدا يوشا ، التي وجدت نفسها قد فقدت كل شيء ، منصبها كنائبة و مساعدة أولى ، وعد بأن تكون الملكة المستقبلية ، حتى شهوتها للرجال ستًمنع منها لأجل غير مسمى ، و تم أقتيادها و الفتيات الأخريات إلى سجون إنفرادية ليبدأ معهن التحقيق.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p></p><p>انتهى الجزء االسادس</p><p></p><p></p><p>لكن مازال هناك المزيد من الأحداث المثيرة فانتظروني</p><p></p><p></p><p>ما هو رد فعل يوشا؟</p><p>هل ستستسلم للأمر الواقع أم سيكون لها رد فعل آخر؟</p><p>الجديد و المثير في الأجزاء القادمة</p><p></p><p>الحريقة (عاشق الأنثى العربية)</p><p></p><p></p><p>====================>>><<<====================</p><p></p><p>الجزء الثامن ....</p><p></p><p>توضيح : هذا الجزء أطول من سابقيه، لكن في الفقرة (17) مشهد أراهن عليه أتمنى أن ينال إعجابكم.</p><p></p><p></p><p></p><p>(15) مقايضات و تنازلات.</p><p></p><p></p><p>نظرت رانجا إلى كانتو : أعلم أن يوشا ليست سهلة ، و أعلم جيداً ما الذي من الممكن أن تقوم به يعطل مسيرتنا و يوقف ما خططنا له ، لذلك أنا لا أتوقف عن التفكير.</p><p>كانتو : لماذا طلبت مقابلتنا إذن؟ لابد أنها تريد أن تخبرنا بشيء.</p><p>تضحك رانجا : تريد تهديدنا بما لديها من أسرار .</p><p>كانتو : هذا ما خشيته من البداية ، انتي أوقعتنا في هذا الأمر.</p><p>تنظر له و ترفع أحد حاجبيها مستغربة : أنا ؟ بعد كل ما صنعت تتهمني أنني أنا السبب في هذا؟</p><p>يقترب منها و قد أعطته ظهرها و يحتضنها من تحت إبطها و يشبك يديه عند خصرها و يقبلها في رقبتها : أعتذر يا سوزانا ، أنا أمور بظروف صعبة في هذه الجزيرة و انتظر اليوم الذي أعود فيه إلى وطني ، و أخشى أن يضيع حلمي.</p><p>تلتف و تبادله الاحتضان و تتحسس ظهره ثم تبعد جسدها عنه و تمسكه مي يديه و تنظر في عينيه : أعلم يا حبيبي ، أعلم جيداً كم الهم و التعب الذي تشعر به ، أنا تعودت على حياتهم أما أنت فلا تستطيع ذلك لأنك جئت في سن كبيرة أما أنا فقدت تعودت منذ الصغر على حياتهم.</p><p>يهدأن من الضغط العصبي ، فيجلس و تجلس هي أمامه : ماذا سنفعل إذن يا سوزانا؟</p><p>تفكر : نذهب لمقابلتها ، لنرى ما تريد.</p><p>يهز رأسه مفكراً : و ماذا بعد ؟ ماذا إذا طلبت العودة مساعدة أو شيء من هذا القبيل ؟</p><p>رانجا : نفاوضها ، و نطلب منها الصبر قليلاً.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p>كان اللقاء في كوخ يوشا حيث تم الإفراج عنها بعد عدة أيام من حبسها ، وتم وضعها تحت الحراسة دون السماح لها بالخروج أو دخول أي أحد غير الحرس لها ، في خفاء الليل تغيرت الحارسات حول الكوخ بأمر من الملكة دون علم من أي احد و دخل كل من رانجا و كانتو للكوخ .</p><p>استقبلتهم يوشا و قد كان يُرثى لحالها ، حيث أنها انقطعت عن الأكل و الشرب ، كانت قذرة للغاية ، و متعبة حتى أنها لم تستطع ان تقف لاستقبالهما : مرحباً بك أيها الملكة المعظمة.</p><p>جلست رانجا و كانتو إلى جوار سريرها : مرحباً يوشا ، لقد أتيت أنا و كانتو بناءاً على رغبتك ، تفضلي ماذا تريدين؟</p><p>تنظر لهما يوشا : لقد كذبتم ، و لم توفوا بوعودكم ، و أنا مازلت أحفظ العهد.</p><p>كانتو : ماذا تقصدين يا يوشا؟</p><p>يوشا : انت تعرف يا سيدي ، أن ما أعرفه لا يعرفه غيري على سطح هذه الجزيرة.</p><p>كانتو بنظرة شك : و ماذا تريدين ؟ هل هذا تهديد؟</p><p>يوشا و قد بدأت تتحدث بلين و رجاء : لا يا سيدي ، ليس تهديد إطلاقاً ، فأنا لست بها الغباء ، و أعلم جيداً مع من أتحدث ، و أعلم أن بإمكانكما القضاء علي تماماً دون أن تحسرا شيئاً.</p><p>تتدخل رانجا : لكن ليس هذا ما نريده يا يوشا ، منذ البداية اخترناكي شريكة لنا في كل شيء.</p><p>يوشا مستغربة : وماذا حدث لكل هذا التغيير؟</p><p>رانجا : هل انت جادة في سؤالك يوشا؟</p><p>يوشا : نعم.</p><p>رانجا : لقد انقلبت الجزيرة عليكي يا يوشا ، فكيف تريدنا ان نفعل ؟</p><p>تصمت يوشا و تنظر لهما دون رد ، لكن فكرة تحضر برأس كونتا : يوشا ، هل مازالت لديك الرغبة في الحكم؟</p><p>تنظران له و تهم رانجا أن ترد فيشير لها : معذرةً مولاتي ، أريد أن أسمع الرد منها.</p><p>ترد يوشا : بالطبع ، انتما تعملان أنه حلم طال انتظاره.</p><p>كانتو: جميل جداً ، مستعد جداً أن أخطط لعودتك لكن قبلها ينبغي أن تساعدينا.</p><p>يوشا : مستعدة لكل ما تريدانه.</p><p>كانتو و قد وقف و هم بالذهاب : ستصلك تعليماتنا أولاً بأول ، و أرجو أن يسير كل شيء كما ينبغي.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p>كانا يجلسان سوياً ، رانجا لا تفهم شيئاً فتنظر له بعد أن أثبحا وحيدين : لا أفهم شيئاً ، يبدو أنك قد بدأت تأخذ قرارت فردية.</p><p>يضحك كونتا : كيف ذلك ؟ أنا لم أفكر في مصلحتي وحدي .</p><p>رانجا : ماذا تقصد ؟</p><p>كانتو: لا ينبغي إبعاد يوشا عن مخططاتنا ، لأنها الوحيدة التي تعرف سرنا ، و الأهم لديها أطماع كثيرة ، لذلك كان لابد من أن تبقى شريكة لنا.</p><p>دار بينهما حوار و نقاش كبير ، خرجا منه إلى خطة سينفذانها سوياً بمشاركة يوشا.</p><p>جاءهم سيفو في كوخ رانجا : أين كنتما ؟ لقد بحثت عنكما في كل مكان.</p><p>يبتسم كانتو : لم نكن في مكان ما.</p><p>سيفو : غريب جداً ، لقد بحثت عنكما بالفعل.</p><p>ينظر له كونتا غامزاً و مشيراً لرانجا : كنا في مكان ما ، ولا تسأل كثيراً.</p><p>يتفهم سيفو الأمر كما أراد كونتا أن يوصله له ، ثم يبادر كانتو بالسؤال : هل جد جديد ؟</p><p>سيفو : أنا لم أتكلم ، أو أثير أي جدالات عامة أمام الناس و فضلت أن يكون حوارنا سرياً.</p><p>رانجا : ماذا هناك يا سيفو ؟ أفصح عما بداخلك.</p><p>سيفو : سأكون واضحاً معكما ، وخاصة مع مولاتي الملكة ، لقد تم حدوث تغيرات في الحكم ، وتم إختيار مساعدة جديدة لك ، و لكني كنت أظن أن يتم إدراج الرجال في هذا المجلس الحاكم.</p><p>رانجا : فهمت قصدك ، لكن هل ترى أن الوقت قد حان لذلك؟</p><p>يتدخل كونتا : نعم ، لقد حان الوقت لذلك ، لكن الفرصة مازالت قائمة يا صديقي ما علينا سوى اختيار الوقت المناسب ، ولا تنسى أنه رغم إشراك الرجال في الحياة بشكل كبير إلا أن هناك العديد من الخطوات كما اتفقنا تؤخذ بهدوء و تروي.</p><p>و تم بينهما حوار كبير ، حيث أوضحا له أنهما يفكران في غزو البحر و البحث عن أناس أخرين يسكنون في جزر مجاورة ، كما أقنعاه بفكرة بناء السفينة أو المركب التي كانت قد توقفت في الفترة الماضية بسبب ما حدث من إضطرابات.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p>تم الإفراج عن يوشا ، وبدأت خطة إعادتها للحكم من جديد ، و كان أول الخطوات أن تبدأ يوشا في العمل كأي امرأة دون صلاحيات .</p><p>كان سيفو و كونتا يجلسان سوياً ، سيفو لديه العديد من الأسئلة يريد أن يسألها لزميله بدأها : سمعت أنه تم الإفراج عن يوشا ، كيف تأمنون مكرها؟</p><p>كانتو: يوشا تحت يدينا ولا تنسى يا صديقي أنها كانت عضو معنا ، تعرف الكثير من الأسرار ، و أريد أن ابوح لك بسر ، أن وجودها في مجلس الحكم مفيد للجميع .</p><p>سيفو يهز رأسه يريد أن يفهم : ماذا تقصد ؟ هل معنى هذا أنها ستعود لمكانها؟</p><p>يبتسم كانتو : ليس بالضبط ، لكنها تفكر بذكاء ، و قد كنت معنا وتعرف أنها داهية ، نحن يا صديقي نريد الاستفادة من الجميع.</p><p>سيفو : أظن أن كثيراً من الرجال أيضاً لديهم أفكار من الممكن الاستفادة منها.</p><p>يهتم كانتو : رائع ما تقول يا صديقي ، وهذا ما نريده منك ، فأنت زعيم الرجال و قائدهم و بإمكانك تحديد أصحاب المهارات الخاصة و تقديمهم للإستفادة منهم .</p><p>سيفو : بالفعل يا صديقي أنا حزين ، كنت أتمنى أن أكون مساعداً للملكة بدلاً من تنانتا بصفتي زعيم للرجال.</p><p>يبتسم كانتو و يقوم ليربت على كتف صديقه : سيفو لا يصح أبداً أن تكون مساعداً ، بل مكانك الطبيعي هو القيادة و الحكم ، لا أريدك أن تكون تابعاً.</p><p>يبتسم سيفو في مرارة : و هل أنا الآن حاكم يا كانتو.</p><p>يبتسم كانتو : لقبك زعيم الرجال ، و هذا يعطيك صفة لا يساويك فيها أحد ، صديقي يجب أن تفهم ، أنك ملك منتظر لهذه الجزيرة.</p><p>يبتسم سيفو في سعادة ، ثم يعود للأسى كأنه قد تذكر شيئاً : و هل من الممكن لخصي مثلي أن يكون ملكاً؟</p><p>ينظر له كانتو مطولاً : يبدو أنك لن تتغير ، لقد أفصحت لك من قبل ، أن هذا الأمر لا يؤثر في حكمك للجزيرة ، فأنت زعيم الرجال ، كلمتك لا ترد من أي منهم ، كما أ، أحداً غيرنا لا يعلم بهذا السر.</p><p>يبتسم سيفة في رضا : دعني أغير الموضوع ، ماذا عن غزو البحر ؟ الفكرة لم تخطر ببال أحدهم.</p><p>يستؤيح كانتو في جلسته كأنه ارتاح من الحديث في أمور الحكم التي أرهقته : هكذا يكون التفكير الصائب ، فالبحر يلقي علينا كل عدة أيام أشياء عجيبة لا نعرفها ، يأخذها البعض دون أن يفهم ما هي ، هذه الأشياء قد تكون رسائل من أناس يعيشون في مكان ما ، لذلك كانت الفكرة في الوصول إليهم .</p><p>سيفو متحيراً : لنفترض صحة ما تقول ، ما الفائدة حتى من الوصول إلى جزر أخرى و أناس آخريين ؟ ما الذي سيعود علينا؟</p><p>يمسك كانتو بيد سيفو و يساعده على الوقوف : تعالى معي لأريك بعض ما وجده البعض على شاطيء الجزيرة .</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p>يذهبان سوياً إلى الشاطيء الذي يضيئه القمر و يشاهدان سوياً أشياء قد جُمعت عند الشاطيء ، أجزاء من سفن ، حقائب مكسرة ، و غيرها.</p><p>ثم يسيران على الشاطيء فينحني كونتا ليمسك شيئاً و يضعه أمام سيفو : إنه ذراع بشري مبتور ، هل بٌتر ذراع أحد في جزيرتنا ، حتى و إن حصل من ألقاه هنا ؟</p><p>ينظر سيفو مستفهماً : وماذا يعني هذا؟</p><p>يضع كانتو يده على كتف سيفو و يسران : هذا يا رفيقي يعني وجود عالم آخر لا نعرف عنه شيئاً ، لابد أن عندهم أشياء لا نعرفها ، ما المانع من المحاولة؟</p><p>سيفو : لكنها مخاطرة : قد لا يعود من يذهب إلى هذا المجهول.</p><p>يجلسان سوياً و يبتسم كانتو : لابد من المخاطرة يا سيفو ، ثم قل لي شيء اكتشفناه دون مخاطرة؟</p><p>سيفو يهز رأسه : هل تظن أن هناك من سكان الجزيرة من لديه القدرة على هذه المغامرة ؟</p><p>كانتو : أنا مستعد لها يا صديقي.</p><p>سيفو : أعلم أنك شجاع ، بالذات أنك صاحب الفكرة .</p><p>فجأة نظر سيفو خلف كانتو و أشار له بالصمت و قال بصوت خافت : أرى حركة غريبة هناك خلف تلك الأشجار.</p><p>ثم يسيران سوياً بصمت و هدوء يترقبان ما يحدث ، وقفا خلسة خلف بعض الأشجار لينظروا .</p><p>نظرا لبعضهما و ابتسما في صمت ، كان خيط ضوء النهار قد بدأ بينما مجموعة من الرجال و النساء و الخصيان جميعهم عرايا في حفلة عراة و جنس .</p><p>وقف كلاهما يشاهدان في صمت ، كانوا خمسة رجال و ثلاثة خصيان و إمرأتين ، أحد الرجال كان يعتلي إمرأة نائمة على ظهرها و هو فوقها يخترق قضيبه مهبلها و كانت تصرخ بألم و سعادة ، فيما كان رجل آخر يقف خلف خصي قد انحنى و اقفاً و يُمسكه الرجل من عند خصره و يضمه أليه بينما قضيبه يخترق مؤخرته بقوة ، كانت حفلة كل ما فيها جنس يعرفونه ، لكن ما أثار إنتباه سيفو شيء آخر لم يره من قبل .</p><p>كان الخصي جالساً بوضع الكلابي و يمتطيه رجل مدخلاً قضيبه في مؤخرته و يضاجعه بقوة بينما كان رجل آخر يقف إلى جوارهما و يتكلم إلى الرجل ثم يأتي خلفه و يفتح كلتا فلقتي مؤخرته و يلحسها بلسانه و يداعبها بأصابعه ، ثم يقترب بقضيبه من مؤخرته و يولجه بداخله فيصرخ الرجل و يبدأ الرجل في الخلف في الحركة دخولاً و خروجاً ، فكان الرجل في المنتصف مدخلاً قضيبه في مؤخرة الخصي بينما الرجل الثالث يٌدخل قضيبه في مؤخرة الرجل و يتحرك الجميع فوق بعضهم في حركة مثيرة و تعلو الآهات .</p><p>نظر سيفو لكانتو متعجباً و همس : هل ترى ما آراه؟</p><p>نظر كانتو و أشار له بالإنتظار و المشاهدة .</p><p>ظل الأمر هكذا بينما وقف أحد الرجال و اضعاً يده على كتف خصي آخر و يد أخرى على إمرأة للمشاهدة ، كان الخصي في الأسفل يخترقه قضيب الرجل و يستمتع بالمضاجعة ، بينما كان الرجل فوقه يصرخ مستمتعاً بينما قضيب الرجل الآخر في مؤخرته ثم جاء الرجل في المؤخرة بماءه فأمسك خصر الرجل في المنتصف الي قام بدوره مسك خصر الخصي و ضمه أثناء إلقاء ماءه في الخصي ، ظلوا هكذا حتى انتهوا ، بينما سيفو ينظر مستغرباً و كانتو يتابع .</p><p>ابتعدا و عادا إلى مكان جلوسهما ، نظر سيفو مستغرباً : كيف هذا؟</p><p>ابتسم كانتو : ماذا تقصد ؟</p><p>نظر له سيفو : الرجل بين الخصي و الرجل الآخر .</p><p>كانتو : ما به؟</p><p>سيفو لقد كان الرجل في المؤخرة مدخلاً قضيبه في مؤخرته و أنزل منيه بداخله أي أنه ضاجعه كخصي أو امرأة.</p><p>اصطنع كانتو عدم الفهم : و ما الغريب في الأمر يا صديقي؟</p><p>سيفو : كيف يكون رجل مكتمل الرجولة و يسمح لرجل آخر بمضاجعته؟</p><p>يضحك كانتو : هذا يحدث يا سيفو ، ألم تره في معسكر الرجال يا صديقي؟</p><p>يفكر سيفو لبرهة : كلا لأول مرة أرى مثل هذا ، لكن الغريب أنه كان مستمتعاً.</p><p>يضحك كانتو : أرى أنك غير مصدق ما رأيت على الرغم من أنه أمر يحدث كما رأيت بأم عينك.</p><p>سيفو : الغريب في الأمر أنه رجل مكتمل ، ولابد أنه يشعر بالمتعة إذا ضاجع امرأة من مهبلها أو مؤخرتها أو حتى إذا ضاجع خصي ، لكن ما الذي يدعوه للقبول بأن يضاجعه رجل من مؤخرته كعاهرة.</p><p>كانتو : المتعة يا سيدي الزعيم ، الكل يبحث عن المتعة ، الكل يجرب ما يحلو له ، قد يكون يحب مضاجعة الخصيان و النساء ، لكنه لديه رغبة في أن يشعر بقضيب رجل يخترق مؤخرته ، قد يكون يشعر بالسعادة عندما ينساب ماء أحدهم الدافيء بداخله ، في بعض الأحيان يشعر البعض بالرغبة في أن يٌعامل كامرأة غانية عاهرة ، المتعة لا حدود لها سيدي الزعيم.</p><p>ظل سيفو صامتاً يٌفكر ، قطع صمته كانتو : بماذا تفكر يا صديقي ؟ هل مازلت مصراً على رأيك؟</p><p>نظر له سيفو مستفهماً : أي رأي و ماذا تقصد بذلك؟</p><p>يبتسم كانتو : انت تعلم جيداً ما أريد قوله.</p><p>سيفو : هذا أمر انتهى الكلام فيه ، سأحيا بلا جنس ، كي أكون جدير بالحكم إن آتى.</p><p>يقترب منه كانتو و قد بدأ نور الشمس يملأ الشاطيء : اسمحلي ان اشرح لك شيئاً ، تٌرى إن أصبح رجل ملكاً للجزيرة ، لكنه يسمح للرجال بمضاجعته لأنه يشعر بالمتعة في ذلك ، هل ترى أن هذا سيمنعه من الحكم؟</p><p>سيفو متحيراً : ماذا تريد أن تقول ؟</p><p>ينظر له كانتو : لا شيء ، لكن تأكد أنني أشعر بالألم لما تعانيه من حرمان أنت وضعت فيه نفسك.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p></p><p>(16) خوتا و النساء.</p><p></p><p></p><p>كانت الأمور تسير على ما يرام بلا مشكلات أو غير ذلك ، لكن يوشا تظل كما هي لا تكتفي من المضاجعة ، شهوتها لا تنتهي ولا ترتوي ، كانت قد اختارت العمل في نفس المكان الذي يعمل به خوتا.</p><p>"هي لازالت مغرمة به ، عاشقة ، و حقيقة فخوتا مثال للرجولة ، والفحولة ، لا تتركه امرأة عاقلة تبحث عن متعة جنسية غيرمتناهية"</p><p>لكنها هذه المرة كانت أكثر عقلاً فلم ترتكب أي حماقة ، و إنما كانت تقترب منه بلطف و تحاول إغراءه بطريقة لا تلفت الأنظار من المحيطين بهما و خاصة مونجا التي ظفرت به .</p><p>يوشا أيضاً تمثل الأنوثة ، امرأة متكاملة جنسياً بكل المقاييس</p><p>"جسدياً ممتلئة بشكل متوسط يحبه الرجال ، صدرها يفيض حناناً و دفئاً بحلمات تكاد تكون منتصبة بشكل دائم ، لتنتفض ثورة مع كل شهوة ، مهبلها فاتن بكل المعاني لونه الطبيعي وردي يتحول إلى الأحمر مع الإثارة المتعة يكاد يكون مبتلاً بشهوتها بشكل دائم ، بظرها المتدلي بدون كثافة يعطيه رونق جذاب لكل رجل يفهم في الجنس و يقدره ، مؤخرتها بارزة لكن بهدوء ، تتحرك و يميناً و يساراً و لأعلى و أسفل بهدوء قاتل ، جسدها بض يميل إلى البياض و إن كانت شمس الجزيرة قد صبغته بلونها البرتقالي ، أما وجهها فيفض جمالاً لا يٌقاوم ، عينين ناعستين ، و خدين موردين بالبني الفاتح أو قل الأحمر القاني ، شفتان ممتلئتين بلون الورد الطبيعي و ملمس ناعم يذوب معه من يسعده حظه فيلمسه بشفتيه ، أضف إلى هذا كله رغبة جنسية منقطعة النظير ، و شهوة لا تنتهي"</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p>بعد عدة أيام من وجودها إلى جواره بدأ يشعر بها ، و يبدو أنه قد اشتهاها ، فشعرت برائحة شهوته تجاهها فطرقت الحديد و هو مازال ساخناً ، فأصبحت تقترب منه و تتعمد لمسه و إثارته ، وذات مرة دار بينهما حديث بدأته هي : كيف حال مونجا معك؟</p><p>ينظر لها : جيدة ، لكنها إمرأة عادية ، لا جديد عندها.</p><p>يبدو أن كلامه قد جاء كما تشتهتي فيتحول مجرى الحديث : هل تتذكر كيف كانت لقاءاتنا يا حبيبي؟</p><p>ينتبه للتغير في اسلوب كلامها و ليفت نظره قولها يا حبيبي فيبتسم : ليس مثلك يا سيدتي .</p><p>تنظر له بشوق : أنا يوشا يا حبيبي ، لا تقل سيدتي هذه مرةً أخرى.</p><p>يقترب منها : هل نلتقي الليلة ؟</p><p>يوشا و قلبها يرقص سعادةً : لا أريد المزيد من المشاكل يكفيني ما حصل.</p><p>خوتا : لكنني بالفعل أريدك الليلة ، فلا تحرميني منك.</p><p>يوشا : و ماذا عن مونجا ؟ هل ستتركها ؟</p><p>خوتا بثقة : ليس لها من حق في أن تتحكم في اختيارتي ، أنا اعطيتها الحرية من قبل لتفعل ما تريد.</p><p>يوشا : و ماذا فعلت ؟</p><p>خوتا : لم تتحرك من فراشي .</p><p>يوشا بأسف : لن تتركنا و ستصنع المزيد من المشكلات.</p><p>خوتا متخذاً قراره : لا تهتمي ، سنذهب سوياً إلى الغابة بعد العمل مباشرةً.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p>كانت رانجا تسير أمور الجزيرة بمشاركة مساعدتيها نينا و تانتا ، لكنها كانت تفكر في يوشا كما تكلم عنها كونتا من كونها الأفضل لمساعدتهما وعندما جاء الليل جاءها كونتا و دخل إلى كوخها : كيف حالك رانجا ؟</p><p>ارتمت في أحضانه باكية ، فاستغرب و ضمها إليه : لا ينبغي للملكات أن تبكي في أحضان الرعية.</p><p>شهقت : أنا لست ملكة ، و انت لست رعية عندي ، لقد مللت كل شيء ، و أحلم باليوم الذي أعود فيه إلى حياتي السابقة ، كفاني ما ضاع هنا .</p><p>يبعدها من حضنه و ينظر في وجهها : أنا أيضاً احلم بهذا اليوم رانجا ، لكن ينبغي أن نتدبر أمرنا بمزيد من الصبر.</p><p>تشعر بضجر : ألا يكفيني كل هذا الصبر يا ويليام ؟ أخشى أن يكون حلمي بالرجوع مجرد حلم لا يتحقق.</p><p>يضمها أليه و يقبلها فتتفاعل معه في قبلة تتطول ، يبدو أنها قد نسيت كل شيء فاحتضنته و ضمته إلى صدرها ، فحملها بين يديه كطفلة و أجلسها فوق سريرها و جلس إلى جوارها و التقت شفاههما من جديد ، فإذا بها تلقي كل ما عليها من أشياء , تمد يدها لتعريه ثم تجلس فوقه حيث قضيبه نائم فوق بطنه لتجلس عليه بين فلقتيها و تتحرك فوقه فيشعر بابتلال مهبلها فيضمها إليه ثم يرفعها لينتصب قضيبه و ينزلها برفق ، فتفلت يده و تمدها بين قدميها و تُمسك قضيبه و تثبته عند مدخل مهبلها ثم تنزل عليه برفق و تشقق : لقد اشتقت إليك ويليام ، أرأيت كيف شغلتنا أمور الجزيرة فنسينا العشق .</p><p>يمد يده فيضمها فوقه ليلتقي صدره و يحتضن ثدييها و تتحرك هي للأمام و الخلف فيلج قضيبه بمهبلها بينما تغوص حلمات صدرها بشعيرات نابتة فوق صدره فترتفع حرارة جسديهما ، فتنزل بشفتيها لتنهل من نبع شهده فتستقبلها شفتيه في شوق لا مثيل له ، تتحرك بقوة أكثر فترتفع آهاتهما مخترقة هدوء الليل ، يضمها إليه أكثر فتتحد أنفاسهما كأنها نفس واحد منهما ، ثم تنتفض مع فيضان قضيبه بداخلها معلناً ثورةً لا مثيل لها تحرك كل دواخلها فترتوي أحشائها العطشى من ماء الحياة المتدفق بلا نهاية ، ماء دافيء يطفيء برد لياليهما شديدة البرودة فيتدفئان سوياً و يضمهما قلب واحد ينبض بعشق اللقاء و لهيب الأشواق.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p>سمعا سوياً بعد أن جلسا يتناقشان في أمور عدة ، سمعا جلبة في الجوار ، خرج ليستطلع الأمر ثم عاد مبتسماً فسألته : ماذا هناك؟</p><p>جلس إلى جوارها : إنها مونجا تبحث عن خوتا ، و تقول أن يوشا اختطفته .</p><p>تضحك بشدة : عجيب أمر يوشا هذه مع خوتا ، هل هو العشق يا ويليام؟</p><p>يفكر : أخشى أن أتحدث أليكي فتفهمي مغزى كلامي بشكل خاطيء.</p><p>تبتسم : بل قل ما تريد : هما ينجذبان لبعضهما و هذا طبيعي للغاية ، ذلك أن يوشا هي أكثر نساء الغابة جمالاً و إثارة و شهوة و لا يعطيها حقها جنسياً أو يلبي رغباتها الشهوانية إلا رجل مثل خوتا ، و برغم ما حدث سابقاً فإنني أرى أنه يتوافق معها في كل الشيء.</p><p>نظرت له معجبة : كلام رائع للغاية يا ويليام ، و أظن أنك قد شغفتني بخوتا هذا ، فما الذي يجعل له الحظوة بين النساء دوناً عن كل الرجال ؟</p><p>يبتسم : عندما تجربيه ستعرفين .</p><p>تشعر بالغضب : هل تتحدث بجدية ؟ ألا تشعر بغيرة تجاهي عندما تقول مثل هذا الكلام؟</p><p>يبتسم في مكر و يستأذن للرحيل.</p><p>يتركها وحيدة ، فتجلس تفكر في كلامه</p><p>" ماذا كان يقصد بكلامه ، هل يوشا أكثر نساء الجزيرة إثارة و شهوانية بالفعل ؟ هل هي من يفضلها رجل مثل خوتا؟"</p><p>ما أن جاؤ الصباح و بدأ الجميع يذهب إلى عمله حتى استدعت خوتا و يوشا و مونجا إلى كوخها ، جلست أمامهم بينما وقف ثلاثتهم أمامها في صمت ، فبدأت تتحدث: ما الذي يدور بينكم انتم الثلاثة ، لا أحد يثير القلائل في الجزيرة غيركم تقريباً .</p><p>تقاطعها مونجا منفعلة : مولاتي إنه لي و هواختارني هي تأخذه ...</p><p>هنا ترفع رانجا صوتها في حسم : لم اسنح لأحدكم بالحديث ، أياكي أن تتكلمي دون إذن في حضوري.</p><p>كانت رانجا أثناء حديثها تتفحص جسد خوتا القوي و عضلاته البارزة فنظرت له : ماذا هناك يا خوتا ؟ لماذا تثير المشكلات؟</p><p>يرد خوتا : مولاتي ، أنا لا اثير أي مشكلات ، غاية ما في الأمر أن مونجا و يوشا تريداني و أنا حائر بينهما ، إذا ذهبت مع واحدة تثور الأخرى غضباَ.</p><p>تنظر ليوشا : ألن تنتهي يا يوشا عما تفعلين ؟ ماذا تريدين أن يحدث لك أكثر مما حل بك؟</p><p>يوشا : مولاتي رانجا ، أنا لم أفتعل المشكلات هذه المرة ، لقد ذهبنا سوياً برضاه و باختياره ، كما أن مونجا لم تمتلكه لتغضب كل هذا الغضب لذهابه معي.</p><p>تنظر لمونجا : نعم يا مونجا ، لماذا كل هذه الثورة كلما غاب عنك خوتا كأنه من أملاكك ؟ ألا يوجد بالجزيرة رجال غيره؟</p><p>مونجا : مولاتي هو اختارني منذ البداية ولا أريد أن يشاركني فيه أحد ، كما أنه بالفعل لا يوجد رجال مثله بالجزيرة.</p><p>تتعجب رانجا : هل تقولي بمعنى كلامك أنه لا يوجد رجال غير خوتا؟</p><p>مونجا : إذا ما قورنوا به فلا رجال غيره.</p><p>تنظر لخوتا متعجبة : و أنت يا خوتا إذا خٌيرت بينهما فمن تختار ؟</p><p>ينظر يميناً و يساراً : سيدتي إنه موقف صعب ، لا يمكني الإختيار .</p><p>تنظر لهم بحسم و ترفع صوتها محذرة : كفانا لعب يجب أن تختار الآن حتى ننهي هذا الأمر.</p><p>يصمت قليلاً ثم ينظر ليوشا : إذا كان واجب الإختيار فأختار بالطبع يوشا.</p><p>تنفرج أسارير يوشا فرحة ، بينما تنظر له مونجا غير مصدقة و تخرج غاضبةً.</p><p>فتقف الملكة و تطلب من خوتا أن يعود إلى عمله بينما تبقي يوشا : ما المختلف في خوتا يا يوشا حتى أنه يصبح مثار مشكلات بين النساء.</p><p>ثم تشير لها بالجلوس ، فتجلسان و ترد يوشا : إنه رجل يا رانجا ، لا يوجد له مثيل بين الرجال في القوة و شهوة جنسية غير متناهية.</p><p>تفكر رانجا لبرهة ثم تبتسم و تنظر ليوشا : هل تسمحين لي بتجربته ؟</p><p>تنظر يوشا غير مصدقة : انت يا رانجا؟</p><p>تضحك بخجل : نعم أنا ، كلام النساء عنه شغفني للتجربة معه.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p></p><p>(17) خوتا و الملكة – سيفو يستسلم.</p><p></p><p></p><p>في الليل كان كونتا يجلس مع زميله سيفو الذي كان قد انتهى للتو من حل خلافات دبت بين بعض الرجال في عدة أمور منها تقسيم العمل ، و بناء أكواخ خاصة ، و حتى حول النساء و الخصيان.</p><p>بينما عاد كونتا من الشاطيء حيث يباشر بنفسه العمل على بناء المركب بألأدوات المتاحة حيث كلفته الملكة بهذه المهمة .</p><p>التقيا أما كوخ سيفو : كيف حالك يا كونتا ؟ يبدو أن بناء المركب أمر مرهق.</p><p>يبتسم كونتا بود : ليس مثل مهمتك يا زعيم الرجال في الحفاظ على الاستقرار في الجزيرة ، وصلتني أخبار عن عدة مشاكل عديدة واجهتك اليوم لكنك استطعت بحنكة و حكمة أن تحلها.</p><p>يبتسم سيفو : نعم يا صديقي ، هذا ما حدث لكن أ:ثر ما أثار تعجبي مشكلة بين رجلين على خصيي ، كاد الجدال بينهما يصل للتشابك بالأيدي ، كلامهما يريده مع غمرأة اختارها لنفسه لممارسة جنس متنوع ، تعجبت كثيراً من أمرهما .</p><p>كونتا : و ماذا فعلت ؟</p><p>سيفو : بعد حوارات دامت بينهما و نقاشات أحضرنا خلالها المرأتين ، اتفقوا جميعهم بغرابة أن يقضوا لياليهم سوياً .</p><p>يضحك كونتا و قد وجد علامات الضيق أو عدم الرضا مازالت مرتسمة على وجه صديقه : لماذا تتعجب يا سيفو ؟ كما قلت لك إنها المتعة التي لا تتوقف عند حد معين.</p><p>سيفو : عجيب هذا الأمر .</p><p>كونتا مشجعاً : عندما تجربه ستعرف أنه أمر طبيعي.</p><p>سيفو بغضب : هل ما زلت مصراً على تفاهاتك تلك ؟</p><p>كانتو : كل ما في الأمر يا صديقي أنني أشفق عليك ، انت الوحيد بالفعل على ظهر هذه الجزيرة من لا يمارس الجنس من لا يشعر بالمتعة ، و استغربك حقاً ، لماذا تحرم نفسك.</p><p>سيفو يصمت قليلاً مفكراً : لا أعرف بالضبط يا كانتو .</p><p>كانتو : صديقي ، لن تخسر شيئاً بالتجربة ، و تعرف أنني لن أكون غير حريص عليك و على كتم هذا السر بيننا كأسرار كثيرة تعلم أني لم و لن أفشيها عنك.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p>كانت يوشا لا تزال مع رانجا منذ الصباح ، و عندما حل الليل طلبت منها أن تأتيها بخوتا في مكان بعيد بين الأشجار في الغابة و تذهب .</p><p>و بالفعل تخفت رانجا و ذهبت خلسة إلى مكان وصفته لزميلتها التي جاءتها بصحبة خوتا : مولاتي ، أين أنت ؟</p><p>خرجت رانجا لتقف أمامهما و تٌمسك يد خوتا : أنا هنا ، كيف حالكما؟</p><p>ثم تنظر لخوتا : أنا أٌخيرك و انسى أنني الملكة ، هل توافق أن تقضي الليلة معي؟</p><p>يبتسم خوتا : هذا شيء يُشرفني مولاتي و لا يمكن لعاقل أن يفكر مجرد تفكير فيه.</p><p>تنظر ليوشا بما يعني إذهبي ، فتقترب يوشا من خوتا و تحتضنه و تقبله : استمتع يا حبيبي و متع الملكة ولا تقلق ستجدها محترفة و تُمتعك.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p>كان كانتو قد أقنع زميله بالتجربة و ذهبا سوياً إلى مكان يكاد مجاور لمكان رانجا و خوتا ، دخلا بين الأشجار في مكان إختباء كانتو القديم التفت و نظر إلى صديقه : ما رأيك في هذا المكان ؟ لا أظن أن احداً في الجزيرة كلها يعرفه.</p><p>كان التوتر بادياً على سيفو : مكان جيد يا صديقي ، لكن ...</p><p>قاطعه كانتو : لكن ماذا ؟ هل تريد أن تعود بعد أن اتخذت قرارك بالتجربة ؟</p><p>سيفو : لازال بداخلي شيء يرفض هذا يا صديقي ؟</p><p>يٌمسكه كونتا من يديه و ينظر في وجهه : لكن بالتأكيد هناك أشياء كثيرة تريده ، أليس كذلك؟</p><p>يتردد سيفو ، ثم يرتمي بين أحضان زميله و يقول بصوت قد بدأت الحاجة تحبسه : سأكون طوع أمرك يا صديقي لكن رفقاً بي.</p><p></p><p>_-_- لقائين ساخنين -_-_</p><p></p><p></p><p></p><p>ما أن دخلت رانجا و خوتا بين الأشجار بعيداً عن الأعين حتى احتضنه و ضمته إلى صدرها بشوق و لهفة هو الآخر ضمها إليه و بدأ يتحسس ظهرها بيديه فيما كان قضيبه قد بدأ في الثوران ليضرب بين قدميها.</p><p>كونتا ظل محتضناً سيفو و يتحسس ظهره برفق و يهديء من توتره ، همس في أذنه : انسى كل شيء و استمتع يا حبيبي .</p><p>ما أن شعرت رانجا بقضيبه حتى ابتعدت عنه : دعني أراه .</p><p>ثم جلست على ركبتيها و خلعت عنه ما يداريه فرأته منتصباً كسيف بتار ، يلمع استعداداً لمعركة دامية ، لم تتمالك نفسها فوضعته بين شفتيها لتلتهمه بشوق.</p><p>كان كونتا قد خلع أشياءه و جلس على صخرة و فرج بين قدميه و أشار لزميله : تعالى حبيبي تذوق طعمه إنه يناديك .</p><p>اقترب سيفو و جلس بين قدمي صديقه و أمسك قضيبه بعد تردد لم يطل ، فشجعه كونتا بأن أمسك رأس قضيبه و وضع يده الأخرى فوق رأس سيفو و دفعها باتجاه قضيبه المنتصب ناراً : هيا يا حبيبي تذوقه.</p><p>اقترب سيفو من قضيب كونتا بفمه و أخرج لسانه كأنه يتذوق طعاماً ثم نظر لصديقه ، فابتسم كانتو : هيا يا حبيبي ، فأنا اشتهيك كثيراً ألعقه بفمك.</p><p>كانت رانجا محترفة كما قالت يوشا حيث كانت تصنع ما لا يعرفه أهل الجزيرة عندما تداعب النساء و الخصيان قضبان الرجال ، وضعت مقدمة قضيبه المنتفخة بين شفتيها و بدأت في لعقها مثل " المصاصة" و يدها يتمسك عمود قضيبه الطويل و تنزل و تصعد كأنها تمارس له العادة السرية ليسيل لعابها مما ترى من ضخامة و قوة قضيبه ، فيخرج من فمها صوت تدفق لعابها فوق قضيبه : و يبدأ خوتا في التأوه.</p><p>كان سيفو قد بدأ يندمج مع قضيب كانتو فبدأ يدخله بفمه و يخرجه ، يبدو أن مذاقه قد نال إعجابه فكان يتحرك عليه بقوة و إثارة بادية على مسكته لقضيب زميله و محاولة تثبيته بفمه أثناء حركته ، أما كانتو فكان قد وصل لشهوته العارمة فخرجت منه تأوهات عاشق : كم أنت رائع يا حبيب القلب ، و دفء لسانك فوق قضيبي يصنع في جسدي رعشة لا توصف.</p><p>أنزل خوتا يده فوق شعر رانجا يتحسسه ، و أصبحت أنفاسه تتعالى و شهقاته لا يقدر على أيقافها أو التحكم فيها</p><p>"لقد لعقت قضيبه كثير من النساء و الخصيان ، لكنها مختلفة تماماً ، تصنع ما لا يمكن أن تفعله أخرى"</p><p>فجلس أمامها ليقابلها بجسده ثم يحتضنها بشوق و يجعلها تقف أمامه ليخلع عنها كل شيء ، ثم يٌرقدها أرضا ً و يفتح بين قدميها و ينزل على مهبلها بلسانه الضخم ، كان يمتص مهبلها برفق في البداية ، كانت تشعر بقوة لسانه و ضخامته و أنفاسه من أنفه تثير الاعاصير في مهبلها المبتل شهوة .</p><p>وقف كانتو فابتعد عنه سيفو ثم احتضنا بعضهما من جديد ، و تحسسا جسديهما ، وابتعد كانتو ليجلس على ركبتيه أمام سيفو و يُبعد عنه أشياءه ، ثم يتحسس مكان قضيبه الذي كان بلسانه و يمد يده من بين قدميه ليلامس مؤخرة سيفو الذي ما أن شعر بيد كانتو على مؤخرته حتى شهق بشكل مثير ، فرفع كانتو عينيه لينظر لصديقه مبتسماً : أرأيت كيف أنك تشتهي هذا يا حبيبي؟</p><p>كان لسانه يضرب مهبلها بقوة ، كان يخترق لحم مهبلها ليلج لداخله فتصرخ : متعني يا حبيبي.</p><p>فيزداد شهوة و يسيل لعابه مختلطاً بمائها المتدفق فيتذوقه بشهوة و يستدعي المزيد فتصرخ : أنا لك يا حبيبي ، انسى أنني ملكتك و اصنع بي ما تشاء كعاهرة.</p><p>وقف كانتو ثم جعل زميله يجثو على ركبتيه أمامه ثم جعله ينحني و مؤخرته لأعلى ، وجاء خلفه و فتح بين فلقتيه برفق ، ثم بدأ يتلمس خرق مؤخرته فانتفض : آاااه لا أقوى على هذا.</p><p>ربت كانتو على مؤخرة صديقه برفق : لا تقلق سوف تشعر بالمتعة التي لم تشعر بها من قبل.</p><p>يقترب كانتو بلسانه و يبدأ في لعق فلقتيه مقترباً من خرق مؤخرته دون ملامسته ، فيبدأ سيفو بالحركة كأنه يستدعيه أن يقترب أكثر.</p><p>ظل هكذا حتى لم يستطع أن يتحمل أكثر فجاء بين قدميها و استند بيده على الأرض لتكون هي تحته و بين يديه ثم ينزل برأسه على حلمة ثديها الثائرة فيأخذها بفمه فيكاد كل ثديها يختفي بفمه العاشق ، لعابه الساخن فوق ثديها جعلها تصرخ بلا كلام ، صراخ بصوت عالي لا تخشى شيئاً.</p><p>يده الأخرى امتد لتُمسك ثديها الآخر فغاص ثديها بين يديه ، تقاسيم يده الخشنة أثناء "تقفيشه" لثديها لامست حلمتها فأثارتها حد الجنون ، فلم تستطع أن تتمالك نفسها فارتفع صوت صراخ الشهو خاصة و قضيبه العملاق المنتشي يرقد على الأرض واصلاً إلى بداية مهبلها بسبب طول خوتا و طول قضيبه فكانت تشعر بالموت المتتع في كل جسها كان قضيبه يتحرك لا إرادياً يريد الولوج إلى الدفء المشع من مهبلها كأنه يناديه "تعالى لتتدفأ هنا".</p><p>لامس لسانه خرق سيفو فانتفض من جديد بأهةً أيثظت سكون الليل ، لكنها تحمل شوهة رجل خصي لم يمارس الجنس طيلة سنين حياته التي تخطت الأربعين ، فرفع كانتو رأسه و نظر لمؤخرته بعد أن فرج بين فلقتيه بيده : مؤخرتك غارقة في عرق الشهوة يا حبيبي إنها تنادي قضيبي.</p><p>لا يقوى على الرد فيهز رأسه بالموافقة حيث كان يسيل لعاب فمه لا يقوى على الإفصاح ، فيقترب كانتو أكثر بلسانه و يتفل فوق خرق مؤخرته ثم يدعكه بإصبعه فيصرخ : هيا ، آااه إذا كانت هذه المتعة بلسانك فكيف متعة ولوج قضيبك بداخلي؟</p><p>بدأ يرفع نصفه السفلي مستنداً على يديه ليدخل قضيبه بلا تردد يخترق مهبلها بهدوء حتى لا يصيبها بالألم أو يجرحها بينما يعلو صراخها العاشق ، يوقظ الأموات منذ ملايين السنين : انت الرجل الوحيد في ها الكون يا خوتاااااااا</p><p>يبدأ بإدخال قضيبه و إخراجه بهدوء تزداد سرعته رويداً رويداً و هي تتلوى تحته كمن لدغه ثعبان كوبرا و لم يفلته ، لا تتمالك جسدها ، انقطع عنها الكلام حتى أنفاسها كادت تتوقف ، ليسيل مهبلها كما لم يسيل مهبل أنثى من قبل ، إنفجار هز جسديهما معاً ، ليس ماءه و إنما شهوتها تنطلق "كماسورة مياه رئيسية لحي كبير كسرت فانفجر منها الماء إلى ارتفاع السماء بلا حاجز" صرخا سوياً ، ازدادت حركته و ساعده على ذلك بركان شهوتها المتدفق : ما أروعك مولاتي ، انتي أفضل من كل عاهرات الدنيا.</p><p>اقترب كانتو بقضيبه و لامس خرق سيفو المبتل بعرق مؤخرته التي تشتهي قضيبه و مبتل بلعاب كانتو نفسه ، لامس خرقه بقضيبه فانتفض ، فوضع يده مستنداً على مؤخرته كي يمنعه الحركة و بدأ في دفع قضيبه برفق فصرخ ، فعاد للخلف ثم تفل مرة أخرى على خرقه و بدأ في إدخال إصبعه فصرخ سيفو : آااااه ، لا استطيع التحمل أكثر ، مؤخرتي تؤلمني ، لكنها تستدعي قضيبك لاختراقها.</p><p>حاول كونتا مجدداً فاقترب بقضيبه و حاول إدخاله ، لكن خرق سيفو كان مشدوداً مغلقاً كأنه يرفضه ، فعاد كونتا ليلعقه بلسانه و يحاول إدخال لسانه به ، ثم يداعبه بإصبعه و يدخله على مراحل حتى يدخل كله ثم يحركه داخله فيصرخ : ضاجعني يا حبيبي ، أنا اتمناك .</p><p>ظل يتحرك داخلها و جسده يعصر جسدها ، حتى أنها أصبحت متأكدة برغم كل تلك الإثارة أن جسده سيترك علامات في جسدها لن يمحوها الزمان ، شهاتها ارتفعت و لم تعد تقوى حتى على الصراخ لم يخرج منها سوى آنات عشق مكتومة من فمها ، و تدفق هائل لا يتوقف من مهبلها يضرب كل الأرجاء حتى أنه يضرب خصيتيه بقوة كأنه رجل يبول بعد حرمان من التبول سنين.</p><p>جسده جعلها لا تقوى أن تتلوى فكانت تتلوى مكانها تحاول رفع مهبلها ناحية قضيبه لتنهل منه ما تريد ، تدفق شهوتها العارمة جعلها تشعر بمهبلها كأن أيادي كثيرة تداعبه و ألسنة كثيرة تمتصه و قضبان لا نهائية تلج و تخرج منه ، فكاد يصيبها الجنون : هيا يا حبيب القلب أطلق ماءك أوري عطشي منك.</p><p>اقترب مرة أخرى بقضيبه و ثبت مقدمته عند خرق مؤخرة سيفو ثم أمسكه من خصره و دفعه بقوة فاخترق مؤخرته داخلاً بقوة جعلت سيفو يصرخ كامرأة يغتصبها تسعون رجلاً في نف الآن ، و حاول الإفلات فأمسكه كانتو و جذبه بقوة إليه و ثبت قضيبه بداخله : خذ أيها الخصيي العاهر ، آااااه كم أنا أعشق مؤخرتك هذه.</p><p>ثم يضربه بكلتا يديه على فقلتيه بقوة تترك إحمراراً عليهما ثم يمسكه بقوة من جديد و يجذبه لقضيبه بقوة و يدفعه مع صرخات عشق مجنونة صرخات عشق أبدي لا تنتهي إنه اللقاء بعد حرمان : آاااه يا كانتو يا عزيزي ، آاااه كم أنت رائع و مُمتع حقاً .</p><p>لا يقوى كانتو على الكلام بل يزداد حركةً دخولاً و خروجاً و لايزال ممسكاً بخصره بقوة ستجرح خصر سيفو و لن يشعر بها إلا بعد أن يزول شعور الشهوة الجامحة.</p><p>رفعها من خصرها و لم يخرج قضيبه منها ثم وقف على ركبتيه ليكون بين قدميها رافعاً مؤخرتها عن الأرض و ممسكها من خصرها في مشهد خيالي و يتحرك قضيبه ضارباً مهبلها صارخاً : خذي علكي ترتوي .</p><p>كان قضيب كانتو قد بدأ يقذف بقوة لم يعرفهما من قبل فقبض على خصر سيفو و ضمه إليه بقوة و أزدادت حركته دخولاً و خروجاً دون توقف ، وصرخ سيفو : آاااااه .</p><p>كان لا يقوى على قول أي شيء سوى الآهات بينما يخرج من مؤخرته أصوات مختلطة كانها فقاقيع تتفاعل مع ماء كانتو المتدفق بقوة عارمة.</p><p>ما ان انطلق ماءه بداخلها كبركان ثار بعد خمود لسنوات وقف فيها كل شيء ، شعرت بالموت الحقيقي ، فهذا الماء المتدفق لا تتحكله أنثى عادية ، بل هو ماء أحد الحيوانت البرية التي لا تمُت للبشرية بصفة لكنه شعور ممتع ، شهوة عارمة ، موت لذيذ لا تمل منه : أخيراً صرخت لتثبت لنفسها أنها مازالت على قيد الحياة : أنا بدأت حياتي منذ أن رويتني بماءك الدافيء .</p><p>يرتمى كانتو فوق ظهر سيفو ليلامس ظهره بصدره و يتحرك بكل جسده عليه فتزداد ثورة سيفو و تزداد شهوته ، لا يستطيع أن يتمالك نفسه ، يشعر أنه فقد السيطرة على كل شيء ، فينطلق من مؤخرته براز متدفق ساخن لا يهتم به كانتو و ينطلق من مكان قضيبه المبتور بول كثير : آاااااه</p><p>هذا كل ما قاله سيفو و لم يقوى على غيره ، فيما ازدادت حركة كانتو : هل شعرت الآن بالمتعة أيها العاهر ؟ هل تأكدت أنك كنت تحرم نفسك من الحياة ؟خذ بلا رحمة .</p><p>ثم دفع قضيبه بقوة أكثر ، جعلت سيفو يصرخ : أنا لك فضاجعني كعاهرة .</p><p></p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p></p><p>انتهى الجزء االثامن</p><p></p><p></p><p>لكن على وعد بالمزيد من المتعة والإثارة في القادم .</p><p>ترى ، ماذا سيكون رد فعل سيفو بعد أن ضاجعه كانتو؟</p><p>كيف سترضى يوشا بمقاسمة خوتا مع رانجا؟</p><p>كيف ستسير الأمور فيما بعد؟</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>الحريقة (عاشق الأنثى العربية)</p><p></p><p>====================>>><<<========= ===========</p><p></p><p></p><p>الجزء التاسع ....</p><p></p><p>13-10-2019</p><p></p><p></p><p>(18) الخطة في الطريق الصحيح</p><p></p><p></p><p>قام كانتو من فوق سيفو و جلس ماداً قدميه أمامه فيما ارتمى سيفو على جنبه الأيسر و نظر لزميله مبتسماً ، نظرة لا تحمل سوى معنى واحد ، السعادة.</p><p>شعر كانتو بزميله فابتسم بود : كيف حالك الآن؟</p><p>تنفس بقوة و ابتسم : أشكرك يا صديقي ، لقد شعرت اليوم بالمتعة التي حرمتها على نفسي .</p><p>يقف كانتو و قد بدأ ضوء النهار يغزو الأرجاء : هيا يا زميلي قبل ان نتأخر في العودة .</p><p>يتحامل سيفو على نفسه فيساعده كانتو في الوقوف ، لكن سيفو يحتضن زميله بود : أشكرك فعلاً يا اقرب الناس ، فأنت لم تعد صديقي و رفيقي فحسب ، منذ هذه اللحظة انت حبيبي .</p><p>يضمه كانتو و ينزل يده و يربت على مؤخرته : أعلم جيداً أنها تؤلمك الآن ، لكن ستشعر بتحسن قريباً و تزداد متعة مع التعود .</p><p>ينظر سيفو في وجه صديقه و يقبله بخده : كم انت رائع في كل شيء، انت لا مثيل لك.</p><p>يبتسم كانتو و ينظر لشفتي سيفو : هل من الممكن ان أنال قبله من هذي الشفاه؟</p><p>دون رد يقترب سيفو بشفتيه و يقبلان بعضهما في شوق و تطول القبلة ثم ينهياها : سأظل اتذكر هذه الليلة ما حييت ، فهي اول ليالي المتعة.</p><p>يبتعد عنه كانتو و يبدأ في ارتداء أشياءه : أعدك الا تكون الأخيرة ، هيا بنا.</p><p>يخرجان و يسيران في الغابة ، كان سيفو يشعر ببعض الألم في مؤخرته ، ألم كان واضحاً على مشيته فاستند على ذراع كانتو .</p><p>أثناء مشيهما يفاجأن برانجا و خوتا أمامهما : زعيم سيفو ، ما الذي أتى بكما إلى هنا ؟</p><p>يبتسم سيفو ولا يجد رداً فيرد كانتو : كنا تتفقد الأحوال ، لكن مولاتي و خوتا ماذا يفعلان هنا؟</p><p>تضحك رانجا : مثلكما تماماً خرجت أتفقد الأحوال فأصر حارسي الخاص الجديد مرافقتي.</p><p>هنا ينظر سيفو مستغرباً : هل تم ذلك بالفعل ؟ هل أصبح خوتا حارساً خاصاً للملكة؟</p><p>تبتسم و يسيرون جميعاً : قرارت جديدة أظنها ستنال رضاء الجميع سيتم الإعلان عنها اليوم .</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p>كانت الجزيرة مجتمعة عندما وقفت الملكة إلى جوارها مساعدتيها نينا و تانتا لتبدأ الحديث : التقي بكم اليوم لأخبركم بقرارات جديدة أعلنها الآن:</p><p>بعد مشاورات بين أعضاء مجلس الحكم تم الآتي :</p><p>أولاً تعيين يوشا منسقة لأمور الملكة و هو منصبها المناسب حيث لا يمكن إقصاء مفكرة رائعة من هذا المجلس كما ان هذا ما كانت تشغله في فترة حكم الملكة نينو.</p><p>ثانياً تعيين خوتا حارساً خاصاً للملكة مع قيادته لحرس القادة كلهم ، و هو منصب يليق به تماماً.</p><p>ثالثاً اختيار مونجا زعيمة لنساء الجزيرة مع رئاستها لنادي البغايا في الغابة و سأوضح الأمر بعد قليل.</p><p>رابعاً تعيين ريفو قائداً لنادي الخصاه يهتم بأمورهم و يرتب أعمال النادي.</p><p>خامساً يظل الزعيم سيفو زعيماً للرجال و رئيساً لنادي الرجال أيضاً و هو منصب يضاف إلى مهامه.</p><p>بالتالي يكون مجلس الحكم كما يلي :</p><p>أنا الملكة رانجا ملكة الجزيرة و التي تم إطلاق اسم جزيرة كونتا اسماً لها تخليداً لدور الملكة الراحلة كونتا حيث كانت صاحبة الشرارة الأولى في البحث عن الحرية و بداية هذا العهد الجديد الذي نعيشه.</p><p>يضم مجلس الحكم مساعدتين نينا المساعدة الأولى و نائبة الحكم ، و كذلك تانتا مساعدة ثانية و قائدة حرس الجزيرة ، كذلك يوشا منسقة أعمال الملكة .</p><p>كذلك الزعيم سيفو زعيماً للرجال و رئيساً لناديهم.</p><p>الزعيمة مونجا زعيمة للنساء و رئيسة لناديهن.</p><p>خوتا رئيساً لحرس مجلس الحكم و حارساً خاصاً الملكة.</p><p>أعلم أن هناك عدة أسئلة تدور ببالكم و ها أنا اوضح لكم بعض الأمور .</p><p>نادي البغايا او نادي النساء و هو نادي يضم كل نساء الغابة و ينظم كل أمورهن ، حيث تقرر وضع نظام جديد للمضاجعة في الجزيرة حيث يختار كل رجل إمرأة واحدة تكون له لا يُسمح لها بمضاجعة غيره ، و لأن عدد النساء اكبر من عدد الرجال فيأتي دور نادي البغايا حيث تكون فيه النساء اللاتي لم يخترهن رجال فمن حقهن المضاجعة حيث تنظم ذلك رئيسة النادي عن طريق توفير رجال لمصاجعتهن متى أردن حيث يحق لكل واحدة منهن الحضور للنادي متى أرادت ذلك و يجب على النادي توفير الرجال لها في الحال.</p><p>نادي الرجال ينظم أمور الرجال و يضع جدولاً ينظم الرجال الذين يقومون بزيارات لكل من نادي الخصاه و نادي البغايا لمضاجعتهم و يجب ان يكون هذا الجدول متوفر بشكل يومي في الناديين البغايا و الخصاه.</p><p>أما نادي الخصاه فيتم تنظيم العمل به بما يضمن وجود رجال بشكل دائم مستعدون لمضاجعتهم.</p><p>و الآن يتفضل من ذكرت أسمائهم من أعضاء مجلس الحكم بالصعود للمنصة .</p><p>يتقدم من ذكرت الملكة أسمائهم بالصعود ليقفوا خلف الملكة ، ثم تنظر للحشد من لديهم أسئلة يرفعون أيديهم ، تفضلي انتي.</p><p>تتكلم إحدى النساء : إذا أصبحت مع أحد الرجال هل يحق لي مضاجعة رجل آخر؟</p><p>تبتسم الملكة : تحدثنا في هذا الأمر و توصلنا أنه يحق لها ذلك من خلال نادي البغايا حيث تذهب مع الرجل الذي تريد بشرط عدم اعتراض رجلها و في حالة اعتراض رجلها فهناك أمور تحدد أحقيتها.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p>ينفض الاجتماع و يذهب الجميع كل يقوم بعمله و بواجباته و في الليل يذهب كونتا لكوخ الملكة و يستأذن بالدخول فيُسمح له ، فيجدها بانتظاره ، لكنها تخرج لخوتا : اذهب إلى يوشا إذا أردت و اقضي معها ليلة ممتعة و انتظرك صباحاً.</p><p>خوتا : اشكرك مولاتي و قد امرت مجموعة من الحرس بالقرب من الكوخ.</p><p>تطمئن لذهابه و تنظر حول كوخها و تتأكد أن أحداً لن يسمع كلامهما ، ثم تعود مبتسمة : أرى أنك سبقتني في تنفيذ الخطة يا ويليام.</p><p>يبتسم : أنتي أيضاً رائعة و تسيرين بخطى ثابتة.</p><p>سوزانا : كيف أقنعت سيفو؟</p><p>يستغرب : كيف عرفتي انني ضاجعته؟</p><p>تضحك و تجلس أمامه : كان جلياً أنه يشعر بألم ممزوج بالمتعة عندما التقينا صباحاً ، أخبرني كيف تم ذلك؟</p><p>يبتسم : بالضغط عليه و بالمصادفة أيضاً ، حيث اكتشفت مجموعة من الرجال و النساء و الخصيان يذهبون خلسة إلى الغابة الميتة ليلاً يمارسون الجنس ، من بينهم رجال شواذ مكتملين لكنهم يحبون ان يضاجعهم رجال من مؤخراتهم ، فأخذته إلى هناك ليشاهدهم كأنها مصادفة ، و هذا أثر فيه كثيراً مع الالحاح الهاديء و مداعبة مشاعره.</p><p>تضحك بفرح : لا أعلم كيف كان سيتم كل هذا بدونك.</p><p>يبتسم : هناك خبر آخر سار ، لقد تم الانتهاء من بناء المركب.</p><p>بسعادة كبيرة : كنت أعلم أنك ستنجز هذا العمل لا غيرك ، لكن سؤال للتأكد هل ترى أنها ستتحمل رحلتنا المجهولة هذه؟</p><p>بجدية أكبر : درست كل شيء ، و ليس أمامنا سوى الابحار ناحية الشرق بشكل مستقيم فاحتمال ان نصل إلى أي شيء كبير خاصة أنني عندما أتيت إلى الجزيرة كنت هناك على الشاطيء ناحية الشرق ، كذلك أجزاء السفن المحطمة و الأمتعة و الأشياء التي نجدها على الشاطيء تكون قادمة من نفس الاتجاه.</p><p>تحتضنه بسعادة : لقد أحييت الأمل بقلبي بعد ان كدت استسلم للأمر الواقع.</p><p>يضمها إلى صدره ، ثم يعودان للجلوس : لقد بدأت بتجفيف بعض النباتات و تسوية اللحوم بشكل يحافظ على بقائها صالحة اكبر فترة ممكنة لتكون معنا أثناء الابحار.</p><p>رانجا : عندما نعود هل ستتركني و تذهب لأسرتك ؟</p><p>يضحك : أخبرتك أنني لست متزوجاً ، كما أنني لا أستطيع التخلي عنك أبداً بعد ان جمعنا مجهول واحد.</p><p>تقف و تحتضنه من جديد : أنا أحبك يا ويليام .</p><p>يضمهما و يتحسس ظهرها و ينزل بيده لمؤخرتها بينما ينتصب قضيبه بقوة ضارباً خصرها : أنا أيضاً أحبك سوزانا.</p><p>تبعده عنها ثم تنزل على ركبتيها و تُبعد عنه أشيائه و تستلم قضيبه بيديها ثم تدخله بفمها لتلعق مقدمته بين شفتيها بينما لسانها يداعب فتحته فيتأوه ، بينما تولج هي بقية قضيبه بفمها ثم تقف و تنزع أشيائها و تحتضنه بقوة فيتحسس ظهرها و مؤخرتها ثم يحتضنها من أسفل ظهرها و يرفعها على صدره و يقبلها ثم ينزلها برفق على ظهرها لينزل بين فخذيها برأسه و يشتم مهبلها المبتل بشهوتها الجارفة ثم يلعق بلسانه فتذوب شوقاً : اعتليني يا حبيبي و ضاجعني بقوة و متع مهبلي المشتاق.</p><p>يعتليها من بين قدميها لاعقاً جسدها من مهبلها حتى بين ثدييها ليضع حلمة ثديها المنتشية بفمه و يرضعها فتزداد إثارة و تصدر آهات شوق ساخنة فيقترب منها أكثر بنصفه السفلي مدخلاً قضيبه بمهبلها فيلج بقوة فتشهق مستمعة : آاااه أعشق قضيبك عندما يخترقني .</p><p>يبدأ في حركته و يعلو صوت الشهوة و انفاس الحب تحلق فوقهما : آآآه يا حبيبتي ، انت أكثر نساء الكون شهوة و إثارة .</p><p>تقبله بشفتيه : حبيبي أريدك ان تعتليني من الخلف كأسد فوق لبؤته التي لا تمل منه ولا ترتوي إلا من مائه.</p><p>يقوم من فوقها لترقد على بطنها رافعةً مؤخرتها فيقترب منها جالساً على ركبتيه و رافعاً جسده و يثبت قضيبه عند مهبلها ثم يدفعه فتصرخ : ضاجعني بقوة ، دمرني و أترك آثارك في كل شبر بجسدي .</p><p>يرتمي بجسده فوق ظهرها و يمد يده قابضاً ثدييها و بقبل رقبتها و يشتم رائحتها فيزداد إثارة و يضربها بقوة ليعلو صوت قضيبه دخولاً و خروجاً فيصمت كل شيء إلا صوت العشق الممزوج بشهوة ات منتهى لها.</p><p>يبدأ في إلقاء حممه بداخلها فتهتز مؤخرتها طالبةً المزيد فيما يحتضنها هو و يقبض بقوة على ثدييها و يعلو صوت الآه.</p><p>بعد أن ينتهيا تنام على يديه وجهيهما متقابلان في عشق لا ينتهي : جيد أنك لم تخبريني بموعد مضاجعة خوتا اللعين لك.</p><p>تقبله : أعرف أنك تغار ، أنا أيضاً لم أتمنى غيرك لكن خططتنا تقتضي ذلك.</p><p>يبتسم بمرح : هل كان جيداً معكي؟</p><p>تضحك : لقد كاد يُصاب بالجنون فنساء الغابة برعم أنوثتهن الطاغية إلا أنهن لا يعرفن من فنون الجنس مثلي.</p><p>ينظر لها معجباً : لا أعلم متى تعلمتي كل هذه الفنون في المضاجعة؟</p><p>تبتسم بخجل : الفضل يعود لك ، أم أنك نسيت؟</p><p>ثم تهز رأسها كأنها تذكرت شيء ما : أخبرني عن سيفو ، كيف كانت مضاجعتك له؟</p><p>يضحك : لقد ضاجعته بحب و شوق و أظن أنه لن يتخلى عن هذا ما تبقى من عمره.</p><p>تقبله : مازال أمامنا الكثير يا حبيبي؟</p><p>يضمها إليه : لا ، فكل شيء أصبح جاهز لت تقلقي.</p><p>ثم يرفعها فوقه : أركبي فوق قضيبي كفارسة فوق جوادها.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>(19) المؤامرات مستمرة</p><p></p><p></p><p>كان كانتو يحضر احتياجات المركب باهتمام و يعلم من معه بعض الأشياء كتجفيف النباتات و حفظ الأطعمة و غيرها من صناعات تُفيد الجزيرة بعد رحيله المنتظر.</p><p>أما يوشا فقد بدأت دورها كملكة منتظرة و أول ما بدأته محاولة الفوز بثقة و حب الجميع حيث كانت تمشي بينهم تسأل عن ظروفهم و أصلحت علاقتها بمونجا "كانت هي صاحبة فكرة نادي النساء او نادي البغايا حتى تضمن ولاءها و عدم إثارتها للقلائل".</p><p>نينو نائبة الحكم لم يكن منها خوف فأمر إقصائها سهل فهي ليست عنيدة برغم حب النساء لها كما أن التفكير الأهم هو إقصاء تانتا المساعدة الثانية و قائدة الحرس فكانت الخطة تقتضي إزاحتها أولاً.</p><p>لم يكن الأمر سهلاً لكنه كان ممكناً حيث بطبيعتها كقائدة للحرس تتعامل مع الجميع بشدة و صرامة حتى الحرس تحت يدها كان البعض يتذمر من معاملتها ، و زاد الأمر سواءاً ما حدث مع رجلين و امرأة و أحد الخصاه.</p><p>حيث تم القبض عليهم بتدبير من كانتو يمارسون الجنس الجماعي معاً في أحد الأكواخ و هو أمر أصبح مخالف بالقوانين الجديدة.</p><p>هؤلاء الأربعة كانوا ضمن من رأهم كانتو يمارسون الجنس بشكل جماعي في الغابة فأحضرهم للعمل معه و تعلم طرق التجفيف و حفظ الأطعمة و بحجة ملء المركب احتياجات رحلة البحث كان يضغط عليهم في العمل و لا يسمح لهم بأوقاتٍ للراحة و ممارسة الجنس على طريقتهم ، كان كانتو يراقبهم و ذات مرة ضبطتهم يمارسون الجنس في مكان العمل فنهرهم بشدة ثم اقترح عليهم أن يبني لهم كوخاً بالقرب من مكان عملهم للاستراحة فيه .</p><p>و قبل الاستراحة جعلهم يعملون لفترة طويلة ثم أعطاهم فترة راحة فذهبوا إلى كوخ الراحة و وقف كانتو خلف الكوخ يراقب إلى ان بدأوا يمارسون جنسهم الجماعي فذهب مسرعاً و أخبر أحد حرس الجزيرة الذي بدوره أخبر تانتا فجأءت مسرعة معها مجموعة من الحرس ليضبطوهم في وضع تمناه كانتو حيث كان الخصي قي وضع الكلب و يمتطيه أحد الرجال و الذي بدوره يركبه رجل آخر و يضاجعه من مؤخرته بينما المرأة تراقب و تتحسس أجسادهم ، كانت الجريمة مكتملة قبضت عليهم تانتا و اقتادهم صانعة جلبة أيقظت سكان الجزيرة و جاءوا ليروا المقبوض عليهم و تنانتا تضربهم بقوة أثناء اقتيادهم للسجن .</p><p>في اليوم التالي تم عقد المحاكمة و الحكم المجهز مسبقاً بإخصاء الرجلين و حبس المرأة و الخصي إنفرادياً و منعهم من المضاجعة ، و هنا يحدث ما يجعل الخطة تسير في الطريق الصحيح ، حيث كانت تانتا منفعلة و تشتم المجرمين ليثور الرجل بقوة و يوجه كلامه لتانتا : و هل تحرمين نفسك مني يا قائدة الحرس ؟ هل نسيتي مضاجعتي لك .</p><p>ثم يِخرج قضيبه أمام الجميع و يوجهه لتانتا : هل تحرمين نفسك من هذا ؟ هل نسيتي كيف كان يُمتعك؟</p><p>فتثور تانتا غاضبة و تضربه بقوة : سأقتلك يا كلب.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p>في الليل و بينما الرجل في زنزانته المنفردة و بينما سواد الليل يمنع أي رؤية تُفتح زنزانته و يدخل عليه رجلٌ و امرأتين يثبته الرجل و امرأة بقوة ثم يقولون : هيا سيدي تانتا اخصيه.</p><p>فتقترب منه و تبدأ في تقطيع قضيبه لكنها تجرحه بقوة في قضيبه و خصيتيه ثم يذهبون.</p><p>في الصباح و عندما جاء موعد التنفيذ كان الرجل ينزف دماً و يصرخ فسألته القاضية عن السبب ، فأجاب : جاءني ليلاً تانتا و معها اثنين آخرين أرادوا خصيي لكنهم لم يستطيعوا فجرحوني.</p><p>و قال ان تانتا هي من فعلت به ذلك ، بالطبع أنكرت تانتا ، لكن شهادة الرجل و بعض المساجين الذي قالوا : أنهم سمعوه يصرخ ، أرحميني سيدتي تانتا ، لم اكن أقصد الإهانة .</p><p>تم حبس تانتا و في اليوم التالي تمت محاكمتها بالحبس و تجريدها من مناصبها و تعيين يوشا مكانها مع احتفاظها بمنسقة للملكة.</p><p></p><p>كانت نينو فترة تواجدها في الحكم قد أصبحت صديقة مقربة لتانتا فذهبت لها في محبسها و أكدت لها تانتا أنها بريئة ، فخرجت تانتا إلى الملكة تدافع عن صديقتها إلا أن جميع من في مجلس الحكم نهروها ، ثم تم الإشاعة بين الناس بمدافعة نينو عن تانتا المجرمة ، نينو أثبتت هذا على نفسها عندما كانت تتحدث مع الناس عن براءة تانتا .</p><p>و ذات ليلة بينما كانت تانتا في محبسها دخلت عليها إحدى الحارسات تخبرها أن نينو قد خططت لهربها و ستنتظرها عند سور السجن الخلفي.</p><p>ثم ذهبت لنينو لتخبرها أن تانتا ستهرب و تريد لقاءها عند سور السجن الخلفي لمساعدتها ، هبت نينو غير مصدقة لكنها ذهبت لمساعدة زميلتها و بالفعل أخرجت الحارسة تانتا لننتظر نينو خلف الأسوار ، و ما ان تحصر نينو و تلتقي تانتا و تهمان بالهرب حتى تجد مجموعة من الحرس تلتف حولهما بقيادة يوشا و في وجود خوتا و تقتاضهما للحبس.</p><p>في الصباح كان الحكم قد تم طبخه حيث وقفت رانجا : نحن في جزيرتنا نبني كل جديد نستعد لجزيرة أفضل ، القانون فوق الجميع ، لكن يبدو ان بعض الخيارات تكون خاطئة.</p><p>ثم تعلن عزل نينو و حبسها و تعيين يوشا نائبة و مساعدة أولى و ترقية سيفو مساعد ثاني مع احتفاظه بزعامته للرجال ، بينما خوتا يصبح قائد الحرس.</p><p>هنا شعرت الجزيرة بالراحة و ان القانون لا يستثني أحداً ، الرجال فرحوا بإشراكهم في الحكم فساد الهدوء كل الأرجاء .</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p>في كوخ رانجا كانت تجلس و معها كانتو و يوشا : لقد تم كل شيء على ما يرام .</p><p>كانتو : نعم رانجا ، و المركب مستعدة للإبحار .</p><p>يوشا : اشكركم على كل ما فعلتموه و أتمنى لكم إبحاراً سعيداً ، و سأنتظر عودتكم بعد ان تذهبوا لبلادكم.</p><p>كانتو ؛ لم يبق سوى خطوة واحدة.</p><p>رانجا : هل انت مستعد ؟</p><p>كانتو : نعم ، و قد أخبرت خوتا بما عليه فعله ، و هو مستعد تماماً.</p><p>يوشا : ماذا تريدون من خوتا .</p><p>تضحك رانجا : ستعرفين كل شيء في حينه .</p><p>يرد كانتو مبتسماً : مفاجأة سارة مولاتي الملكة المنتظرة.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p>ذهب كانتو إلى زميله سيفو في كوخه فاحتضنه بشوق : هل اقترب موعد الرحيل يا كانتو ؟ هل ستتركني وحيداً يا حبيبي؟</p><p>يضمه بشوق و يتحسس ظهره و مؤخرته : لا تقلق ، فلن أذهب حتى يكون كل شيء على ما يرام.</p><p>سيفو مستغرباً : كيف ذلك ؟ بماذا تفكر؟</p><p>يُمسك كانتو بيد زميله : لقد مللت من هذا الكوخ ، هيا بنا إلى الغابة لنمارس عشقنا بين الأشجار بعيداً عن الجميع .</p><p>سيفو أثناء السير : لكن ضوء النهار قد اقترب أخشى ان يرانا أحد.</p><p>يضحك كانتو : نحن قادة الجزيرة يا حبيبي ، الجميع بعدما حدث أصبح يخشى مخالفة القوانين.</p><p>يذهبان سوياً إلى الغابة الميتة و في مكان أصبح ضوء النهار يضيئه احتضن كونتا سيفو و بدأ يتحسس ظهره و ينزل بيده ليقبض على مؤخرته ، ثم يتعريان و ينزل سيفو بين قدمي كونتا و يبدأ في لعق قضيبه فيتأوه كونتا : سأشتاق إليك يا حبيبي .</p><p>يظل سيفو يلعق قضيب زميله ، الذي يدفعه : نام على ظهرك يا حبيب القلب .</p><p>ينام على ظهره ثم يأتي كونتا و يرفع قدمي سيفو و يضمها لصدره لتكون مؤخرته أمامه ثم يلعق خرقه فيصرخ سيفو : هيا يا حبيبي أدخله بقوة .</p><p>يبدأ كانتو في إدخال قضيبه بمؤخرة سيفو ثم يرقد ممسكاً قدميه و يبدأ في الحركة دخولاً و خروجاً : خذ أيها الخصي الداعر ، خذ قضيبي و استمتع كعاهرة .</p><p>يتأوه سيفو بشهوة عارمة : أعطني و ارويني ما مائك فكم اشتاق إلى دفء تدفقه في مؤخرتي العاهرة.</p><p>ينطلق ماء كانتو مخترقاً مؤخرة سيفو فيصرخ : خذ ها هو يتدفق ليروي عطشك .</p><p>في هذه اللحظة يسمع سيفو صوت أنثوي : رائع ما تفعلونه يا قادة.</p><p>يفتح عينيه ليجد رانجا عند رأسه و يوشا خلف كانتو و خوتا إلى جواره ، فيقوم كانتو و قضيبه مازال يقذف ، بينما يُمسك خوتا بسيفو بعد ان يوقفه و يقيده من الخلف.</p><p>كانت يوشا تنظر غير مصدقة اخرسها ما تراه فجلست رانجا على الأرض فيما ارتدى كانتو أشياءه ناظراً ليوشا : ما رأيك في المفاجأة؟</p><p>سيفو لم ينطق فنظر لكانتو متألماً : هل خونتني يا رفيقي ؟</p><p>تمد رانجا يدها و تُمسك يد يوشا و تُجلسها جوارها : هل انت مصدومة ؟</p><p>تنظر لسيفو : إنه خصي .</p><p>يضحك الجميع ، ثم يترك خوتا سيفو ليلبس أشياءه و يهم بالرحيل لكن خوتا يمسكه : اجلس سيدي لا تقلق .</p><p>جلسوا جميعاً ، علامات الألم و الخجل على وجه سيفو و التعجب على وجه يوشا لتتحدث رانجا : ستكون يوشا الملكة و سيفو نائباً لها و أنتما قائدي الجزيرة معاً ، و خوتا زعيماً للرجال ، و هكذا هو مجلس الحكم الجديد.</p><p>ثم تنظر لسيفو : و هذا السر سيبقى لفترة ما حتى أتنازل عن الحكم.</p><p>سيفو ينظر مبهوتاً ، فينظر له كانتو : لا تقلق خوتا يحفظ السر و هو أكثر فحولةً مني و لن يتركك تمنع نفسك من المتعة .</p><p>سيفو بألم : لقد خونتني يا كانتو ، حتى انت؟</p><p>يقترب كانتو من زميله و يربت على كتفه : عندما أرحل ستعرف كم أحبك.</p><p>سيفو : و إذا رفضت مخططاتكم تلك ما هي النتيجة؟</p><p>تتكلم يوشا بهدوء مستيقظة للتو من نومها : إذا رفضت مخططاتهما سيفشيان سرك و يدمرون كل شيء ، انهما يفعلان بنا ما يروق لهما ، يعزلان و يخططان و نحن كالبهائم نسير كما أرادا.</p><p>رانجا : نخطط لجعلك ملكة الجزيرة يا يوشا ، ما الخطأ في هذا؟</p><p>تريد يوشا ان تتكلم فيقاطعها سيفو : كم أنتما أذكياء ، جزيرة كاملة تسير بأمركما .</p><p>كانتو منفعلاً : ماذا تريدان ؟ انتِ لم تكوني شيئاً و كان الجميع يكرهك ، فجعلنا منك ملكة متوجة الكل يحبها ، أزحنا من طريقك كل العوائق ، انتِ كنتي معنا تعرفين كل ما خططنا له ، كنتي تشاركينا كل شيء ، هل نسيتي ؟</p><p>ثم ينظر لسيفو و مازال يتحدث بغضب : كنت في السجن لا وزن لك فجعلنا منك زعيماً و حاكماً ، و كنت تحرم نفسك من كل المتع فجعلتك تعيشها ، ماذا تريد منا ؟</p><p>سيفو : لم أكن أود أن أصبح دمية بين أيديكم ، كنت أشعر ان هناك شيء تدبرونه بليل ، لكن آخر ما توقعته ان تأتي الخيانة منك أنت يا صديقي ، لم أكن أتوقع ان تكون انت من يُفشي سري.</p><p>كانتو : فعلنا كل ذلك لمصلحة الجميع ، لا أظن أن أحداً في الجزيرة كلها متذمر مما فعلناه ، سلمناكم الحكم سهل ، جزيرة مطيعة ، يحكمها قانون بعد أن كان أسهل شيء الدم و القتل ، نعم ظلمنا البعض لكن النجاح يحتاج إلى تضحيات .</p><p>رانجا : ينبغي أن نذهب الأن هناك إجتماع في الجزيرة قد يكون الأخير لي كملكة ، و ستعرفون مع الأيام قيمة ما فعلناه للجزيرة كلها.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p>كان الجميع مجتمعاً ، الكل علم ان هناك أمر خطير سيتم الإعلان عنه .</p><p>وقفت رانجا ، و إلى جوارها يوشا و سيفو و كانتو و خوتا : اليوم أعلن انه قد تم الانتهاء من تجهيز مركب الاستكشاف التي ستبحر لمعرفة ما يخفى عنا و البحث عن بشر آخرين نتبادل معهم الثقافات و الحضارات ، هذه الرحلة المجهولة هي خطر بكل المقاييس ، لا أحد يعلم ما ستسفر عنه و اترك صاحب الفكرة و قائد الرحلة كانتو يتحدث بشكل أكثر توضيحاً.</p><p>تقدم كانتو : هي رحلة إلى المجهول بالفعل ، لن يُلام أحداً ، و لن يُجبر أحداً على الذهاب لي هذه الرحلة ، برغم الأمل الذي تحمله إلا أنها تحمل مخاطر تفوق الأمل بمراحل كبيرة ، حيث نتائجها غير مضمونة بأي نسبة .</p><p>المغامرون الذين سيوافقون بالخروج نسبة عودتهم تقترب من الصفر ، لا نعلم أي طريق سنسلك ، لا نعلم إلى أين ستقودنا ، لذلك سيكون من حق الجميع رفض الخروج ، لان البقاء هنا أكثر أمناً خاصةً بعد ما تم من تطور في جزيرتنا ، خاصة بعد الاندماج الرائع الذي نشاهده في كل أرجاء جزيرتنا .</p><p>أعلن أنه خلال الفترة القليلة القادمة من يريد معرفة أي شيء يأتي إلى المركب حيث سأكون في استقبال كل من لديه إجابات تبحث عن أسئلة.</p><p></p><p>كان كانتو يجلس في المركب ينظر من يريد أي معلومات عن الرحلة ، لم يأتيه أحد إلا القليل ، كان يتحدث معهم بغموض ، فكان يخبرهم أنه لا يعلم أي شيء عن مدى نجاح الرحلة.</p><p>كان يخوفهم ، و يؤكد لهم أن ما يعلمه ان ما هو خارج الجزيرة دمار و موت و استشهد بما يرسو على الشاطيء من أجزاء لأشياء محطمة و أشياء غير معروفة و بواقي من أجسام بشرية ، و بعض الجثث ، و هذا يدل على خطر داهم يحيط بهم ، و يرى أن الأمان في البقاء ، و لكن الهدف من الرحلة هو استكشاف البحر و معرفة ما يدور حولهم.</p><p></p><p>بعد عدة أيام كان الاجتماع ، حيث بدأت رانجا الحديث : أيها السادة ، لقد انتهينا من كل شيء بخصوص رحلتنا و بعد محاولات كانتو البحث عن مغامرين معه بلا فائدة فقد تقرر أن يخرج لها كانتو باعتباره صاحب الفكرة و قد قررت أن أخرج معه ، هذا ما سأعلنه غداً أمام الجميع.</p><p>نظر الحضور لبعضهم ثم قالت يوشا : و متى تبدأ الرحلة؟</p><p>كانتو : الصباح بعد القادم مع شروق الشمس حيث سنتجه جهة الشرق فبعد عدة مشاهدات اتضح ان الأشياء المحطمة تأتي من هناك.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>(20) لقاء الوداع</p><p></p><p></p><p>ذهب الجميع و بقيت الملكتين ، الملكة التي ستحيا آخر أيامها في الحكم ، و يوشا الملكة المنتظرة : هل قررتي الرحيل يا رانجا و ترك الجزيرة بعد ان اصبحتي ملكة؟</p><p>تبتسم : برغم كل شيء يا يوشا فهذه الجزيرة ليست مكاني و ليست وطني ، نعم فعلنا كل شيء لتعيش الجزيرة بحب و تعاون لكنني أحن إلى وطني.</p><p>يوشا : لكنها كما أعلم رحلة مجهولة ، قد لا تصلون لشيء و تغرقون في هذا البحر.</p><p>تبتسم رانجا : يكفينا شرف المحاولة.</p><p>للمرة الأولى تدمع عيني يوشا و تحتضن رانجا : لقد اعتدت على وجودك إلى جواري لا أعلم كيف سأتدبر أمري بدونك.</p><p>تمسكها رانجا من كتفيها و تنظر لوجهها : لا عليكي أيها الملكة ، فأنت ذات فكر أحترمه ، و لديكي من الذكاء و الحكمة و الدهاء ما يجعلني مطمئنة إلى نجاحك.</p><p>يوشا تحتضنها من جديد : لا أعلم لدي رغبة في احتضانك كي اشبع منك و تبقى لي معك ذكرى .</p><p>تبتعد عنها رانجا و تبدأ في خلع أشيائها لتقف عارية أمامها : سنحيا الليلة متعة تبقى ذكرى لسنوات قادمة.</p><p>تبتسم يوشا و قد ادركت ما تريده رانجا : لم انتبه يوماً لجسدك ولا لجسد أي أنثى فقد كنت أهتم بالرجال فقط.</p><p>كانت قد تعرت تماماً لتحتضنها بقوة فتحتك أثدائهن و يشعرن سوياً بحرارة جسديهما تتحسس كل منهما ظهر الأخرى و تقبض رانجا إحدى فلقتي مؤخرة يوشا بقوة و تقبل رقبتها و تهمس : أحبك يا يوشا ، فقد بدأنا كل شيء معاً.</p><p>تبتعدان ثم تنام يوشا على ظهرها و تنزل رانجا إلى جوارها و تحتضنان بعضهما ثم تمد يوشا يدها لتداعب ثدي رانجا فتجده قد بدأ إثارة حيث انتصبت حلمتيها فتمسكها يوشا لتصرخ رانجا : ما اروع لمساتك .</p><p>ثم تنزل يدها لملامسة مهبل يوشا فتجده قد بدأ يبتل فتدخل أحد أصابعها فيه فتتأوه يوشا بشهوة : آه ، شعور رائع.</p><p>تقوم رانجا و تأتي بين قدميها و تنظر لعيني يوشا و تنزل بلسانها و تبدأ في لعق مهبلها بشوق فترتفع آهات يوشا و تمسك ثديها الذي أصبح مثاراً هو الآخر ، تستمر رانجا في لعق مهبلها فيزداد ابتلاله و يستمر قذفه و تهيج يوشا ، بينما تمد رانجا يدها فتلمس مهبلها لتداعبها ليكون لسانها على مهبل يوشا تتذوق عسله و يدها تداعب مهبلها هي.</p><p>اعتدل يوشا و تُرقد رانجا ثم يبدلان الوضع ، و تبدأ يوشا في لعق مهبل رانجا فتجده قد أنفجر عسله بشهوة فتمد يدها مبعدة يوشا ثم تطلب متها ان تجعل مهبلها فوق فمها حيث تتبادلان كل منهما لعق مهبل الأخرى "وضع 69".</p><p>و يعلو صوت الشهوة و صوت التقاء لعاب لسان كل منهما بعسل مهبل الأخرى و تعلو أنفاس الشهوة و تبدأ صرخات مكتومة ثم تقوم يوشا من فوقها و تقفان متقابلتان لبعضهما ثم تُمسك يوشا أحد أثداء يوشا و تقربه من أحد أثدائها و تحكهما بقوة و يعلو صوتهما : كيف لم نلتقي سوياً لننال هذه المتعة من قبل؟</p><p>تقترب رانجا بوجهها لتلتقي شفتيهما في قبلة حارة تزيد الشهوة بينهما ، لتضمها يوشا أكثر و تنزل بيدها إلى مؤخرة رانجا و تباعد بين فلقتيها و تصل لخرقها و تداعبه بإصبعها و تحاول إدخاله بها.</p><p>تقترب رانجا بخصرها من يوشا ليقترب لهيب مهبليهما فتشعران سوياً بنار شهوتيهما ، ثم تنزل يوشا على ظهرها و ترفع نصفها السفلي لاعلى فتأتي رانجا و ترفعها و تجعلها بين قدميها و ثبت مهبليهما على بعضهما ثم تتحركان ليحتك مهبليهما يتبادلان نار الشهوة و يختلط عسليهما سوياً فيكون كأنهما مصدر واحد و كل واحدة تمد يدها لتداعب صدرها المنتشي .</p><p>في هذه اللحظة يدخل خوتا ليرى المنظر فيهم بالعودة : أعتذر سأعود بعد قليل .</p><p>فتناديه رانجا : انتظر خوتا ، اذهب و احضر كونتا و سيفو و تعال.</p><p>ثم تقوم من فوق يوشا : ستكون ليلة لا تُنسى .</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p>يحضر ثلاثتهم و تبدأ المتعة ، كان سيفو معترضاً لكنهم أقنعوه حين أمسكه كانتو بمساعدة السيدتين ليجرده خوتا من أشيائه و يجعلوه ينحني ليبدأ خوتا في مداعبة مؤخرته بيديه بلسانه فترتفع شهوته فيتشارك معه ، فيما تحتضن يوشا كانتو لتضربها رانجا على مؤخرته : دعيه يضاجعك لا أمانع .</p><p>تُرقدها بوضع الكلابي و تبدأ بمداعبة مهبلها بيدها و لسانها بينما كانت تُمسك بيدها قضيب كانتو ثم تقربه من مهبل يوشا : هيا ضاجعها ، أريها فحولتك.</p><p>يقترب منها كانتو و يولج قضيبه بمهبلها بقوة فتصرخ : ضاجع ملكة جزيرة كانتو حتى تتذكرك ، فأنا أنسى كل شيء إلا قضيب أخترق مهبلي و صب بداخله نار شوقه.</p><p>يضحك الجميع فيما يصرخ خوتا : اووف مؤخرة رائعة تكاد تلتهم قضيبي التهاماً .</p><p>ليتنفس سيفو في شهوة : آاااه ارويني يا أقوى ذكور الغابة فلا أمل من قضيبك.</p><p>يقضيان وقتاً ممتعاً تعتريهم شهوة سيبقون يتذكرونها لفترة طويلة بعد الغياب .</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p>بعد الانتهاء من المتعة جلس الجميع لمناقشة ما سيدور في إجتماع الغد حيث بدأت رانجا الحديث : اتركي قضيبه يا ملكة و دعينا نتحدث سوياً.</p><p>تشير لها يوسا بينما مازالت تلعق قضيب كانتو ، حيث تشير بما معناه استمري ، فتردف رانجا : لابد من إعادة نينو أو تانتا للحكم ، فوجد إحداهما سيسهل الكثير من الأمور.</p><p>يتأوه كانتو و يضع يده فوق رأس يوشا : أوووه ، أظن أن تانتا مفيدة ،أييي ، بشكل أفضل.</p><p>يضحك سيفو و هو ينظر ليوشا لا تترك قضيب كانتو : بالفعل تانتا أفضل / فهي تمتلك أفكار جيدة و لديها رؤية ممتازة.</p><p>هنا ترفع يوشا رأسها و تمسح فمها من لعابها : و ما هي و ظيفتها إذن .</p><p>ثم اعود لتُمسك قضيبه و تلعقه ، فتبتسم رانجا : ستكون مساعدة ثانية .</p><p>يتدخل سيفو : هذا ما أشرنا إليه سابقاً ، أن الحكم يتداول بين الرجال و النساء ، ففي حالة الحاكم امرأة يكون النائب رجل و المساعد الثاني امرأة ، و العكس بالعكس.</p><p>هنا يرد خوتا أخيراً ، مبتسماً : اذن ستكون الملكة هذه العاهرة و النائب هذا الخصي و المساعدة الثالثة محكوم عليها بالحبس ، أي مجلس حكم هذا؟</p><p>يضحك الجميع فيما تنتبه يوشا و تترك قضيب كانتو و تنظر بحدة لخوتا : وانت زعيم الرجال و قائد الحرس ، هل أعتبر هذا إنقلاباً؟</p><p>يضحك الجميع فيما يرد خوتا : لا مولاتي بل هو نزع من المداعبة .</p><p>هنا تقوم يوشا و هي تتحدث متجهة إلى خوتا : إذا كانت نوع من المداعبة فهات قضيبك أداعبه قليلاً .</p><p>ثم تهجم على قضيبه و تبدأ في لعقه ، فيضحك الجميع ، بينما يقول سيفو : تعترض يا خوتا على مجلس حكم من عاهرة و خصيي و مجرمة و لا تعترض على إجتماع يحدد مصير جزيرتنا تقوم فيه الملكة من قضيب إلى قضيب آخر؟</p><p>يضحك الجميع ، فتقوم رانجا : سأسعتد للإجتماع الأخير كملكة .</p><p>فيقوم سيفو و يتجه إلى كانتو : و أنا دعوني أودع صديقي .</p><p>و ينزل ليداعب قضيب كانتو و يمصمصه ثم يجلس معطيه ظهره و يُمسك قضيب زميله و يضعه عند خرق مؤخرته و يجلس عليه : أووووه ، مضاجعة الوداع.</p><p></p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p></p><p>انتهى الجزء االتاسع</p><p></p><p></p><p>ها هي القصة تقترب من نهايتها ، و ها هي رحلة العودة ستبدأ</p><p>انتظروا الجزء العاشر و الأخير من فتاة الغابة.</p><p></p><p>الحريقة (عاشق الأنثى العربية)</p><p></p><p></p><p>====================>>><<<====================</p><p></p><p></p><p>الجزء العاشر (الأخير)....</p><p></p><p></p><p>17-10-2109</p><p></p><p></p><p>(21) الاجتماع الأخير و ظهور سوناتا</p><p></p><p></p><p>كان الجميع قد حضر ، فاليوم قرارات جديدة و هامة و مصيرية ، هكذا تم الإعلان في الجزيرة .</p><p>وقفت رانجا تنظر للحضور : أهلاً بكم ، اليوم يوم مصيري في حياتكم و حياة جزيرة كونتا كلها ، تعلمون منذ فترة أننا فد أعلنا عن مركب الاستكشاف و أوضحنا للجميع خطورة الرحلة ، و كنا نتوقع إقبالاً كبيراً للذهاب في هذه الرحلة.</p><p>لكن النتيجة كانت صفر ، لم يوافق أحد و هذا حق للجميع ، فليس من السهل لأي إنسان أن يذهب للمجهول.</p><p>لذلك فقد تقرر بعد إجتماع هام بالأمس نتج عنه الآتي : أولاً أتنحى انا رانجا عن حكم الجزيرة و أتنازل عنه لأجل يوشا النائبة ، يصبح سيفو مساعداً لها و نائباً ، إعادة تانتا لمنصب مساعدة ثانية بعد مصالحتها مع الجميع و لأنها لا غنى للجزيرة عنها.</p><p>أما أنا فبصفتي ملكة الجزيرة و الأجدر بالمغامرة فقد قررت الذهاب مع كانتو في هذه الرحلة المجهولة .</p><p>تعلو بعض الأصوات مؤيدة و معترضة فترفع صوتها : رجاءاً يا سادة ، لقد توصلنا لهذه القرارات بعد طول تفكير ، كل ما أرجوه منكم ان تحافظوا على جزيرتكم.</p><p>في هذه اللحظة تشق الصفوف من الخلف امرأة يتضح من مشيتها و إنحناءة ظهرها أنها عجوز جداً ، تقف أمام الجمع متوجهة لرانجا : لن تُفلح رحلتكم ، و لن تصلوا لمبتغاكم .</p><p>يسود الصمت الجميع فلا أحد يعرفها ، كما أن قوة صوتها لا توحي بعمرها ، فصوتها كان قوياً للغاية يهز الأرجاء ، لكنها قطعت الصمت : أنا أعرف كل شيء عنكم جميعاً ، و اعرف كل المؤمرات التي تمت و تتم .</p><p>تتمالك رانجا نفسها : من انتِ؟</p><p>تضحك المرأة بصوت مجلل يهز قلوب الجميع و يكاد يخرق آذانهم : أنا من نسيتموها ، و لم تعودوا لاستشارتها كما كان يفعل السابقين .</p><p>يبدو ان البعض قد تذكرها فتدور بعض الهمهمات و تقترب يوشا من رانجا : إنها الساحرة سوناتا .</p><p>تنظر لها رانجا : من أين اتيتِ ؟ و ماذا تريدين؟</p><p>تتكلم سوناتا : أتيت أليكم لأحذركم أن هذه الرحلة ستفشل و يحل بسببها الدمار و الخراب .</p><p>رانجا : انتهى الاجتماع .</p><p>يقف الجميع و لا يتحرك أحد ، فتصرخ رانجا : هيا فليذهب الجميع ، لا أريد أن أرى أحداً هنا.</p><p>ينفض الجمع و تبقى سوناتا واقفة فتنزل لها رانجا و من معها لمحاورتها : من انتِ؟</p><p>تضحك من جديد ؛ الكثيرون لا يعرفونني و لم يروني من قبل ، لكنكم بالتأكيد سمعتم عن الساحرة سوناتا الحكيمة التي تحيا على هذه الجزيرة منذ زمن بعيد ، كان كل شيء يتم بمشاورتي ، و اليوم تتخذون قراراتكم دون العودة إلي.</p><p>سيفو : انا اتذكرك ، و اتذكر كيف تركتي والدي الملك راندو يُقتل دون ان تدافعي عنه او تتخذي موقفاً ، و من وقتها لا أثر لك.</p><p>سوناتا : لقد تحولت الجزيرة إلى الأفضل كما تظنون ، لكن الحقيقة أنكم تسيرون في طريق هلاك كل شيء.</p><p>يوشا : افعلي ما تشائين ، فلن نغير ما خططنا له.</p><p>سوناتا : تخشين ضياع الحكم يا يوشا ؟ تخافين ان تفقدين كل شيء بعد ان اتفقتي مع غريبين جاءوا من حيث لا تدرين لخراب الجزيرة.</p><p>يسود الصمت و الذهول كل الحاضرين فتكمل : لا تظنوا ان هناك شيء خفي عني ، فأنا أعرف كل تدبيركم و كل مؤامراتكم ، أعرف كيف جاءت سوزانا و ويليام إلى هذه الجزيرة كما أعرف أنه لا سبيل أمامهم للعودة.</p><p>يرد كانتو : لكننا سنعود ، وكل ما تفكرين فيه لن يكون سوى أوهام.</p><p>تقوم سوناتا و تتركهم : سيضيع كل شيء ، و تغرقون في هذا البحر المجهول .</p><p>تختفي فجأة عن الأنظار بينما ينظر الباقين لأنفسهم غير مصدقين ، حتى يقطع سيفو الصمت : ماذا تقصد بالغريبين؟</p><p>تنظر له رانجا : انا و كانتو .</p><p>ثم تروي له كل شيء ، فينظر لهما : إذن ، هكذا ظهرتما فجأة بيننا دون أن نعرفكما من قبل ، و استطعتما أن تصبحا منا و تخدعان كل الجزيرة.</p><p>كانتو : لكننا عملنا لمصلحة الجزيرة يا سيفو كما ترى.</p><p>يقف سيفو : لا مكان لكما بيننا ، في الصباح ترحلان من هنا ، لا أريد أن يكون لغرباء مكان بيننا.</p><p>يوشا : بالفعل يا سيفو ، لا مكان لكما بيننا ، ارحلا و اغرقا في البحر ولا تعودا مهما كانت الأسباب .</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p>يذهب الجميع و تبقى رانجا و كانتو صامتين ، ليقطع كانتو الصمت : هذا ما أردناه يا سوزانا .</p><p>تنظر له : لكنهم عرفوا حقيقتنا يا ويليام.</p><p>يبتسم : لن يضرنا شيء.</p><p>تقف رانجا : هيا بنا نذهب الآن .</p><p>يقف كانتو : لا بل مع شروق الشمس ، حيث سنسير باتجاهها.</p><p>تمسك يده و قد بدا عليها القلق ؛ و ماذا عن كلام تلك الساحرة؟</p><p>يرد مطمئناً : لا أظن أنها صادقة ، كما أنه لن يكون لنا مكان بينهم متى تم الإفصاح عن حقيقتنا .</p><p>فجأة يحيط بهم مجموعة من الحرس و تظهر يوشا : لا تفكروا في البقاء ، سوف نسمح لكم اليوم بالبقاء في مركبتكم ، و تغادروا صباحاً.</p><p>رانجا : هذا ما كنا قد اتفقنا عليه مسبقاً.</p><p>يوشا للحرس : قودوهم إلى المركب ولا يخرجوا منها حتى موعد رحيلهم.</p><p></p><p>دخلا إلى المركب التي ستكون دارهم حتى الصباح ، بل ستكون بيتهم حتى يصلوا إلى ديارهم ، أو تكون قبراً يًدفنون فيه .</p><p>بدأ كانتو في التأكد من كل شيء ، تأكد من المجدافين الكبيرين على جانبي السفينة ، و فرد الشراع ليتأكد أنه لم تطوله يد مخرب . ثم نزل لمخزن المؤن ليتأكد من وجود كل شيء كما رتبه.</p><p>ثم عاد إلى رانجا المستلقية فوق السطح حاملاً شيئاً كأنه ملابس قماشية : كل شيء على ما يرام مولاتي الملكة .</p><p>تجلس مبتسمة : لقد انتهى كل شيء يا ويليام.</p><p>ثم تنظر لما يحمله : ما هذا؟</p><p>يجلس ثم يفرد ما في يديه : هذه ملابس ، أخذتها من على بعض الجثث التي القاها الموج على الشاطيء ، أخذتها و نظفتها و أتيت بها إلى هنا.</p><p>تنظر له مستغربة : لماذا؟</p><p>يضحك : عندما نصل إلى أي مكان ، او تصادفنا مركب أو باخرة ينبغي أن نكون بشراً .</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p></p><p>(22) الرحيل و الأمل</p><p></p><p></p><p>كانا يتابعان الجزيرة من مركبهما ، كان الصمت سيد الموقف ، مع شيء من الحنين لا يعلمان أهو حنين للجزيرة التي التقفتهما من موت محقق في البحر ، أم هو الحنين لأهلها الذين استقبلوهما و عاشا بينهما سنيناً ، أم هو الخوف من المجهول ، أم حنين إلى الديار؟</p><p>كانا ينظران إلى الحرس حول المركب بمشاعر متضاربة فمنذ ساعات مضت كان هؤلاء الحرس تحت إمرتهم ، كانوا كخاتم بإصبع الملكة رانجا ، التي تخلت عن الحكم فأصبحت مخلوعة ، لتتحول إلى منبوذة لا مكان لها بينهم.</p><p>في الليل جلسا سوياً يتحدثان في خطورة ما هما مقدمان عليه : هل تظن يا ويليام أن هناك أمل للنجاة؟</p><p>يبتسم ثم يقترب ليجلس إلى جوارها و يضمها إليه : هل تشعرين بالخوف يا سوزانا؟</p><p>تضم رأسها إلى صدره كأنها تطلب الأمان : لا يا حبيبي ، فأي خوف أو قلق ينتهي في صدرك ، فأنت أماني.</p><p>يقبلها : كم عمرك اليوم يا سوزانا؟</p><p>سوزانا : لا أعرف ، قلت لك أنني أتيت لهذه الجزيرة و كان عمري ثلاثة عشر ، ولا أعرف كم من الوقت بقيت هنا .</p><p>ويليام : أنا غرقت سنة ألفين و عشرة ما يعني أنني حين أتيت كان عمرك خمسة و عشرون ، بينما كان عمري إحدى و أربعون عاماً قضيت هنا سنتين تقريباً فيكون عمري ثلاثة و أربعون و انتي سبعة و عشرون بالتالي نحن في سنة ألفين و إثنى عشر أو ألفين و ثلاثة عشر.</p><p>تعتدل و تنظر له : هذا يعني أنني قضيت بينهم أربعة عشر او خمسة عشر عاماً ، أضعت من عمري كل هذه السنوات.</p><p>يضمها إليه مجدداً فتنزل لترقد على الأرض و تُريح رأسها فوق فخذه فيداعب شعرها : أعدك أن نعوض كل ما فاتنا سوياً .</p><p>يقطع حديثهما جلبة فيتفاجأ بيوشا و سيفو يدخلان عليهما تتبعهما تانتا ، و يجلسون دون كلام فتعتدل سوزانا : مرحباً بكم ، سنفتقدكم جميعاً.</p><p>يرد سيفو بجمود : لم نأتي هنا لوداعكما، و إنما أتينا لنتفق.</p><p>ويليام : نتفق ؟ لقد اتفقنا سوف نرحل ما ان تُشرق الشمس.</p><p>يوشا : هذا أمر مفروغ منه ، لكننا أتينا لنتفق على شيء آخر.</p><p>ويليام : لا تقلقوا سنكون على الوعد ، عندما نصل إلى ديارنا سنعود إليكم مجدداً لنطور جزيرتكم و نحيا بينكم.</p><p>يتكلم سيفو : ليس هذا ما أتينا من أجله ، لكننا أتينا نتفق ألا تخبروا أحداً عنا ، نريد أن نبقى كما نحن.</p><p>حاول ويليام ان يقول شيئاً فقاطعته يوشا : نحن لا نأمن جانبكم ، فبعد ما رأيناه منكما من مؤمرات لا نأمن عندما تعودوا ان تأتوا بالدمار و الموت لنا لتحكموا انتم.</p><p>سيفو : لقد فكرنا في قتلكما و انتهاء الأمر ، لكن رأينا من الأفضل ان ترحلا كما أتيتما ، فالساحرة سوناتا أخبرتنا بغرقكم في البحر ، فلتموتوا بعيداً عنا.</p><p>ثم يهم ثلاثتهم للرحيل ، فتقف سوزانا : يوشا ، سأفتقدك ، سأفتقد كل شيء معك عشناه سوياً .</p><p>تلتفت لها يوشا : اذهبي يا رانجا ، ولا تعودي ، لا تعودي مطلقاً.</p><p>تقترب منها سوزانا : هل تسمحين لي باحتضانك ؟</p><p>لكن يوشا تبعدها من أمامها في جفاء تخرج.</p><p>عادت إلى ويليام باكية فاحتضنها : لا أعلم يا سوزانا ، كيف كل هذه السنوات بينهم و لم تتعلمي منهم الجفاء و الكراهية ؟ كيف بقي قلبك يعرف معنى الحنين و الحب؟</p><p>تقول له و هي ما تزال بين أحضانه : فكرتك عنهم خاطئة يا ويليام فهم يحبون و لديهم مشاعر دافئة، لكن يبدو أنهم كرهونا؟</p><p>يأخذها من يدها و يجلسان : يجب أن ننام و نستريح بعض الوقت فلا أعلم ما ينتظرنا صباحاً.</p><p>نام واضعاً كلتا يديه خلف رأسه ناظراً للسماء ، فيما نامت هي على إحدى جانبيها ناظرةً له : فيما تفكر يا حييبي؟</p><p>ينظر لها مبتسماً : أفكر في أمر مضحك ، كطفل رضيع أريد أن أرضع من ثدي أمي ، هلا سمحتي لي بالرضاعة؟</p><p>تضحك ثم تجلس مسندة ظهرها لحافة المركب ، و تكشف ثدييها : تعالى أرضع من أمك.</p><p>ينام برأسه فوق قدميها كطفل رضيع ، و يُمسك أحد ثدييها يدخله بفمه و يبدأ في الرضاعة فيما يده الأخرى تمسك ثديها الآخر كأنه *** ، تضع يدها اسفل رأسه كأنها أم ترضع طفلها و يدها الأخرى تداعب شعره .</p><p>لا يستمر الوضع كثيراً حتى ترتخي يديه القابضة على ثديها و ينام و حلمة ثديها الآخر بفمها ، تضحك و تقول في نفسها : نم يا طفلي الكبير .</p><p>و تستند برأسها على حافة المركب لتريحها .</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p>ما ان دخلت يوشا إلى كوخها حتى استأذن منها خوتا : مولاتي سيدي سيفو يريدني أن أذهب إليه لقضاء الليل معه.</p><p>تبتسم : اذهب إليه و استمتعا ، و استدعي لي الرجلين الذين قبضا عليهما بتهمة ممارسة الجنس سوياً مع امرأة و الذين حكم عليهما بالإحصاء وتم إلغاء الحكم.</p><p>يذهب : أمر مولاتي.</p><p>دقائق و يدخل الرجلين ليجداها تنتظرهما عارية : أمر مولاتي.</p><p>تقترب منهما و تبدأ في تعريتهما : أريد قضاء وقت ممتع معكما .</p><p>ثم تنحني بوضع الكلب و يأتيان يداعبان مهبلها بأصابعهما و يلعقان مهبلها بحرارة فتبدأ في التأوه ، ثم يمتطيها أحدهم مدخلاً قضيبه بمهبلها فتصرخ : آه ، قضيبك قوي أيها الرجل .</p><p>فيما يأتي الآخر خلفهما و يبدأ في فتح فلقتي الرجل الراكب فوقها و يلعق خرقه ماراً على قضيبه المخترق لمهبلها حتى يصل إلى موضع الالتقاء فيتأوهان سوياً : هيا أيها الرجل أدخل قضيبك بمؤخرته و ضاجعنا معاً.</p><p>يقترب الرجل من خرق مؤخرة الآخر و يدخل قضيبه به فيصرخ : آه ، ضاجعني بقوة.</p><p>يرتمي فوق ظهره فتحملهما يوشا : أوووف شعور لا يُوصف .</p><p>و يبدأون في موضع جنسي تجربه يوشا معهما في شهوة كبيرة ، الاول قضيبه بمهبلها و يتحرك دخولاً و خروجاً في حركة متوافقة مع حركة الأخير بمؤخرته ، لتعلو الآهات و ترتفع حرارة الجو شهوة عارمة ، صرخات عشق بلا تتوقف و أيدي تتحرك تنتهك الاجساد ، ليمد الرجل المتوسط يده ممسكاً ثديها فتصرخ بينما يمد الأخير يده فوق يد الآخر و يقبضان على ثدييها مع حركة لا تتوقف ، فيقذفان سوياً في نفس اللحظة كأنه اتفاق مسبق . و يحتضنون بعضهم بهذا الوضع بينما ماء الاول يخترق مهبل يوشا و ماء الأخير يخترق مؤخرة المتوسط الذي يصرخ : رائعة انتي مولاتي الملكة ، لستِ كمثل أي واحدة .</p><p>يقوم الأخير و يداعب منطقة التلاقي بين قضيب المتوسط و مهبل يوشا بلسانه حيث يلعق بين مؤخرته و مهبلها المخترَق ليتذوق لبن نفسه من مؤخرة المتوسط النازل على قضيبه واصلاً إلى مهبل يوشا ، فتتأوه : متعة لا توصف.</p><p>ثم يقوم المتوسط و يستند بيده على مؤخرتها لاعقاً مهبلها متذوقاً هذا "الكوكتيل" : طعم جميل حقاً.</p><p>ثم يبتعد عنها و يجلس إلى جوار الآخر وتجلس يوشا مواجهة لهما : أنتما رائعين المتعة معكما لم أشعرها من قبل .</p><p>يرد الرجل المتوسط : مولاتي لقد فعلت ذلك مع نساء كثيرة ، كنت أشعر بإثارة لا توصف في كل مرة ، لكن معكي الأمر مختلف تماماً فمهبلك كان يمص قضيبي و يداعبه ليس كأي واحدة .</p><p>تقوم يوشا مسرعة و تبدأ في لبس أشيائها : هيا إذهبوا ، و احرصوا أن يكون ما تم بيننا و ما سيتم في قادم الايام سراً.</p><p>يخرجان ، ثم تخرج هي متلصصة بحرص كأنها تهرب حريصة ألا يراها أحد.</p><p></p><p>كانت سوزانا لاتزال على وضعها ، حيث ويليام يرضع حلمتها نائماً و هي مستندة برأسها لحافة المركب تفكر : كيف ستكون رحلتنا ؟ هل نبوءة سوناتا حقيقة ، أم أنه مجرد كلام ساحرة ؟</p><p>يقطع حبل أفكارها دخول أحدهم يتلصص ، فتوقظ ويليام برفق و تهمس : هناك من أتى متلصصاً.</p><p>يجلس ويليام و يستعد للقتال ، لكن يأتيهم صوت خفيض : رانجا انا يوشا لا تقلقي.</p><p>تقف رانجا و تقترب منها يوشا : أتيت خلسةً لأودعك.</p><p>تحتضنان بعضهما : و تنزل دموع الفراق و شهقات اللوعة ، فيقف ويليام و يضمهما : لا تقلقي يا يوشا ، لن يصيبنا مكروه .</p><p>يفكون أحضانهم : عدني يا كانتو ان تحافظ عليها و تعيدها إلى موطنها آمنة.</p><p>يحتضنها و يربت على جسدها : أعدك مولاتي الملكة ، و ستظلين في الذاكرة صديقة وفية.</p><p>تتركه ، ثم تعود لتحتضن سوزانا : سأفتقدك ، لكن ما باليد حيلة.</p><p>ثم تتركها : ينبغي أن أعود ، فلم يبقى الكثير على شروق الشمس .</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p>(23) إلى المجهول</p><p></p><p></p><p>عند شروق الشمس تفاجأ كلاهما بأعداد غفيرة من سكان الجزيرة يقفون تتقدمهم يوشا و سيفو و تانتا ، فينظر لهم من فوق المركب : إلى اللقاء .</p><p>فينظر له سيفو : لا لقاء بعد الآن .</p><p>ثم يشير لبعض الحرس : ادفعوا المركب .</p><p>فيدفعونها حتى تستقر في الماء و يبدأن في التجديف ، فتنظر سوزانا للخلف ثم تشير إلى ويليام : أنظر سوناتا تقف هناك .</p><p>كانت سوزانا تقف على أحد الجبال تنظر لهم و تضحك بصوت يهز الأرجاء : إلى الجحيم ، إلى الموت.</p><p>فيتجاهلها ويليام و ينظر للشمس : لا تنظري إليها و استمري في التجديف .</p><p>و بعد ان يبتعدا عن الشاطيء يترك ويليام المجداف و يفرد الشراع بزاوية تسمح للمركب بالإبحار جهة الشرق.</p><p></p><p>ينظران للخلف و الجزيرة تبتعد رويداً رويداً ، فيقفان عند مقدمة المركب و ينظران للشمس ، الشمس هي الأمل ، فيضع يده على كتفها : ها هو الحلم قد بدأ يُصبح حقيقة.</p><p>لا ترد بل تنظر للخلف و عيناها تلمع : لقد اختفت الجزيرة يا ويليام.</p><p>ظل البحر هادئاً حتى جن الليل عليهما و اسود كل شيء فثبت المقود في الاتجاه الذي اختاره ، جهة الشرق : ينبغي ان نستريح ، ولابد ان تجدنا إحدى البواخر المارة او ترسو المركب على احد شواطيء .</p><p>كانت سوزانا واقفة عند مقدمة المركب حين لمحت شيئاً غريباً يلوح في الأفق : انظر يا ويليام .</p><p>يقف و يدقق النظر محاولاً فهم ما يراه : إنها اللعينة سوناتا ، ماذا تريدين منا؟</p><p>تضحك بصوتها الذي يهز الأرجاء : ستغرقان .</p><p>ثم ترفع يديها كأنها تستدعي شيئاً ، فيثور البحر فجأة و تهتز المركب بقوة فتقع سوزانا على ارض المركب ، فيصرخ : تمسكي جيداً ، لن أدعها تنال منا.</p><p>كانت المركب تهتز كأنها لعبة يلهو بها الموج ، بينما سوناتا تتحرك حول المركب ولا تكف عن ضحكها.</p><p>أمسك بالمقود ليحافظ على اتجاه المركب ، لكن الموج كان يضرب بقوة فيقعان على أرض المركب و يُغشى عليهما.</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p>فتحت عيناها لترى قرص الشمس يتوسط كبد السماء ، بدأت تستفيق و تثاقلت على نفسها باحثةً عن ويليام : ويليام أين انت ؟ لا تتركني وحيدة .</p><p>ظلت تبحث إلى أن وجدته أسفل المقود و قد أصيب برأسه و الدم ينزف بقوة ، فاحتضنت رأسه إلى صدرها : قم يا ويليام لا تتركني وحيدة .</p><p>لكن دون جدوى ، هزته بقوة ، ضربته على وجهه ، ثم استسلمت فأرقدته ثم خلعت ما تداري به ثدييها و وضعته على جرح رأسه لتوقف الدم : لن اتركك يا حبيبي .</p><p>كانت دموعها تُغرق وجهها و قد لاحظت ان البحر قد عاد لهدوئه ، فارتمت بجسدها إلى جواره تبكي حبيبها و منقذها ، و تبكي حظها العاثر ، لا تقوى على التفكير في شيء.</p><p>"سوزانا هل انتِ بخير" لم تصدق ما سمعت فقامت تنظر له غير مصدقة ، فتح عينيه ، فضمت رأسه إلى صدرها فابتسم : ليس هذا وقت رضاعة .</p><p>فضحكت بدموعها و ضمته أكثر بعدما عاد الأمل من جديد : لقد كدت أموت يا حبيبي ، هيا قم ، سأحضر لك بعض الماء و الطعام .</p><p>ثم تقوم و تعود فتجده قد اسند ظهره لحافة المركب فتسقيه بيدها و تطعمه بعض اللقيمات و تسنده إلى صدرها .</p><p>"هاي ، هل من أحد هناك؟" تنظر له غير مصدقة ثم تنتفض واقفة إلى مقدمة المركب و تشير بيدها : نحن هنا ، انقذونا.</p><p>ثم تعود لويليام الذي بدأ يتثاقل على نفسه محاولاً الوقوف : لقد رأونا يا ويليام إنهم قادمون .</p><p>اقتربت من المركب لنشات ثلاث و القوا لهم بأطواق النجاة .</p><p></p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p>_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_</p><p></p><p></p><p></p><p>===== النهاية =====</p><p></p><p></p><p>الخاتمة</p><p></p><p>النهايات مثل هذه قد يُطلق عليها البعض نهاية مفتوحة ، و هذا النوع لا يحبه بعض القراء ، لكنها ليست من ابتداعي ، فمن قرأ روايات لكتاب كبار سيجد أن هناك الكثيرين منهم قد فعلوها من قبل.</p><p>لكنني اليوم لا أقلدهم بل أجعل هذه النهاية بداية لقصة ثانية "فتاة البحار" حيث واتتني فكرة أن أجعل من هذه القصة بداية لثلاثية أسميتها "سوزانا".</p><p></p><p>أرجو ان أرى تقيمكم لقصتي ، و آرائكم في فكرتي ، و اشكر كل من تابعني و شجعني فكان سبباً في ولادة هذه الفكرة.</p><p></p><p>أعدكم أن أبدأ في " فتاة البحار " لكن بعد إنتهاء المسابقة.</p><p></p><p>لا أعلم هل ستسمح لجنة التحكيم بذلك أم سيعتبرون أن هذا مخالف لقوانين المسابقة لكن وجب التنبيه ان القصة من الممكن ان تنتهي عند هذا الحد ، و شكراً</p><p></p><p>تقبلوا تحياتي</p><p></p><p>الحريقة (عاشق الأنثى العربية)</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="صبرى فخرى, post: 59166"] فتاة الغابة المقدمة : قد تكون نوع من الخيال ، أو يسمسها اليعض فانتازيا ، أو سموها كما يحلو لكم ، لكنها فكرة . فتاة الغابة : لا تسألوني ، كيف نبتت في رأسي ؟ فتاة الغابة : لا تسألوا ، كيف ولدت كفكرة؟ فتاة الغابة : لا تترددوا في ربط أحزمة عقولكم ، و إرتداء الرداء المضاد للماء ، و إغلاق كل النوافذ . استمتعوا ، بكل الإثارة و المتعة ، والتشويق. ثم أخبروني ، ماذا وجدتم الحريقة (عاشق الأنثى العربية) فتاة الغابة الجزء الأول .... (1)مكان مجهول فتح عينيه بصعوبة ، فضوء الشمس كاد يٌعميه ، لكنه استطاع أن يقاوم تلك الصعوبة ليجد نفسه وحيدا على شاطئ مهجور ،لم يفهم في البداية ما حدث و لم يعي كيف وصل إلى هذا المكان الغريب . وقف متحاملا على نفسه و نظر خلفه ليجد غابة كثيفة الأشجار تبعد عن الشاطئ عدة أمتار ، لم يعرف إلى أين يتجه و كيف يعود من حيث أتى ؟ و الاصعب أنه لا يتذكر حتى كيف أتى إلى هذا الشاطئ المهجور ، فلا أثر لبشر عليه ولا لأي حياة. لا يتذكر أي شيء مما حدث معه ، بل أنه لا يتذكر أي شيء مضى من حياته يبدو أنه قد فقد ذاكرته . مشي بحذر في إتجاه الغابة باحثا عن إجابات لأسئلة كثيرة تدور بخلده ، وقف عند بداية الأشجار و نظر بتمعن محاولا رؤية أي أحد ، لكنه لم يرى شيئاً. بحذر شديد بدأ يخطو داخل هذه الغابة الغريبة المهجورة حيث لا أثر لأي حياة سوى تلك الأشجار العالية التي تتشابك فتحجب ضوء الشمس ، ظل سائرا بين هذه السيقان العالية يسترق السمع فلا يسمع سوى حفيف الأشجار ، و ينظر باحثاً عن أي شيء في كل الاتجاهات فلا يرى شيئا يدل على وجود بشر. الجوع و العطش يعتصران معدته ... و القلق و الخوف يسيطران عليه... و الترقب و الحذر من المجهول،،، يقودانه لمجهول آخر . ظل النهار بطوله سائرا حتى جن الليل فاستسلم و وقع مغشياً عليه و ظل على حاله فلم يستيقظ سوى على صوت جلبة قادمة من مكان ما... فرك عينيه و تحامل على نفسه من جديد ....و بدأ يسير بحذر في إتجاه الصوت . كانت مفاجأة عندما وجد أمام عينيه مجموعة من الأشجار المتجمعة بشكل مستدير "من هنا يأتي الصوت" وقف ،،، ثم بدأ يسير بحذر أكثر... حتى وصل، و أزاح برفق مجموعة من أوراق الشجر حتى يتسنى له أن يرى ما خلفها و كانت المفاجأة. مجموعة كبيرة من النساء بكل الأعمار و الألوان و الأشكال ، وقف لينظر بتمعن إنهن نساء فقط ليس بينهن رجل ، المفاجأة السارة أنه وجد طعاماً كثيراً قد وضع على شبه طاولة و خزان بدائي يشربن منه . بدأ يفكر ،،،، قد كاد الجوع و العطش يفتكان به ، رأى النساء تتجمعن في الوسط ثم يتجهن جميعا إلى الشاطئ بعيداً عن الطعام و خزان المياه ، هنا قرر أن يستغل إنشغالهن و التف ليصل إلى طاولة الطعام فيأكل و يشرب في غيابهن ، أكل بنهم شديد و شرب حتى ارتوى بينما كان يسمع أصواتهن على الشاطيء و ينظر بترقب إلى مكان خروجهن لينتبه لهن في حال عودتهن. أخذ ما يستطيع من الطعام و دورق ماء ممتلئة و هرب ليخبأهم في مكان ما فهو لا يعرف ماذا سيحدث و كيف سيتصرف ثم وقف ليراقب الموقف من جديد. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ بعد وقت طال ساعتين أو أكثر عادت النساء بجلبتهن و اتجهن إلى طاولة الطعام ، وقفت إحداهن على رأس الطاولة و التفت الباقيات ليبدأن الأكل،،،، لكنهن توقفن فجأة و تحدثن بقلق... و بدأن ينظرن في كل الاتجاهات كأنهن يبحثن عن شيء "يبدو أنهن قد شعرن بوجوده" . اختبأ بين مجموعة من الأشجار يراقب ما يحدث ، حيث قسمت النساء أنفسهن إلى مجموعات اتجهت كل مجموعة منهن في إتجاه للتفتيش عن الغريب الذي اقتحم معسكرهن. سمع وقع أقدام يقترب منه فصمت كل شيء فيه حتى صوت أنفاسه ، كن ثلاث نساء ينظرن في كل مكان ، فجأة التقت عيناه بعين إحداهن فتنبهت لكنها تمالكت نفسها و عادت لطبيعتها كأنها لم ترى شيئا ثم أخذت من معها و عادت للسير بعيداً. تنفس الصعداء لكنه بدأ يفكر :"لماذا سكتت الفتاة بعدما التقت عيناها بعيناه ؟ هو متأكد أنها رأته، فلماذا لم تخبرهن عنه؟" ....أسئلة كثيرة دارت بخلده لم يجد لها إجابات. عادت النساء إلى تجمعهن ، فلم يجروء على الخروج من مخبئه من جديد ، ظل يستمع إلى جلبتهن و صوتهن و هو كامن في مكانه حتى بدأ الصوت يقل،،، ثم أختفى تدريجياً "يبدو أنهن قد رحلن مع قدوم الليل" بدأ الخروج من مخبئه في ترقب ، نظر في كل الاتجاهات لكنه لم يرى شيئاًعلى ضوء القمر ، وصل إلى النقطة التي كانت فيها طاولة الطعام ، ذهبن و أخذن كل شيء معهن حتى خزان المياه ، وقف في منتصف الساحة وسط الأشجار منذ ساعات كان هذا المكان يعج بنساء حسناوات شبه عاريات يمرحن و يلعبن و الآن لا أثر لبشر. جلس مكانه ينعي حظه ، يحاول ان يتذكر أي شئ دون جدوى "كيف أتيت إلى هنا ؟ أين كنت قبل ان آتي إلى هذا المكان الغامض؟ هل انا ولدت هنا و احيا هنا منذ ولادتي؟ أصلا من أنا؟" استمر سيل جارف من أسئلة بلا إجابة حتى غلبه النعاس فنام. استيقظ دون سبب فقط ضوء النهار بدء يظهر ، تنبه و قام مسرعاً يريد الهرب قبل أن تعود النساء كما حدث بالأمس ، لكنه ما ان وقف على قدميه حتى سمع : من أنت؟ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ تلفت باحثاً عن الصوت ، دار حول نفسه فلم يجد أحداً "هل جننت ؟ هل بدأت أتخيل أصواتاً؟" لم يفكر كثيراً ، فقد قطع حبل أفكاره يد أنثوية فوق كتفه ، التفت بحذر و تأهب "إنها هي، تلك الفتاة التي تقابلت عينانا بالأمس و لم تفضحني أو تشي بي " التفت تقف مواجهة له : من أنت ، و كيف أتيت إلى هنا؟ لم يقوى على الرد "هل هي هلاوس أو جنون؟" بدأ يفرك عينيه ... لكنها لم تدعه يفكر فأمسكت بيده و أجلسته و جلست مقابلة له : من أنت ؟و من أين أتيت؟ استغرب من جديد و نظر إليها لا يقوى على الكلام " إنها تتحدث لغة أفهما، بالأمس لم أفهم أي شيء من كلامهن؟ لابد أنها مختلفة ،أو أنهن يجدن عدة لغات". نظرت له في حزم : إذا كنت تفهمني فرد على كلامي وإلا سلمتك لهن ، و ساعتها لن يكون مصيرك سوى الدفن حياً. ابتلع لعابه ، و بدأ يتحدث بصعوبة : أنا أفهمك. تهلل و جهها فرحاً ، و رسمت إبتسامة سعادة : إذن قل لي من أنت؟ هز رأسه في ألم : صدقيني لا أعرف ، لا أعرف أي شيء ، من أنا ؟من أين أتيت و كيف أتيت و لماذا؟ انا لا أعرف أين أنا ؟ ولا من انتن. نظرت مستغربة : إذن كيف تفسر وجودك هنا؟ نظر حوله يتفقد المكان : كل ما أتذكره أنني استيقظت فوجدتني ملقى على الشاطيء هناك ، ولا أعرف أي شيء ، حتى من أكون . هزت رأسها في حيرة،،، و نظرت له : تكلم معي بصدق ، إذا تم اكتشافك فسيكون مصيرك الموت بطرق بشعة أقلها بشاعة ان تُدفن حياً، فكن صادقاً معي. يشعر بضيق من كل شيء حتى من نفسه كونه لا يستطيع تذكر أي شيء لكنه يتمالك أعصابه و يتكلم بهدوء:لماذا أكذب عليك و أنا وحيد هنا ؟ أريد أن أجد أي مخرج فلا أجد، و ليس لي أمل غيرك أنت. ثم ينبه لشيء فأردف : لكن انتظري ، انا افهم لغتك اليوم ، بالأمس كانت لغتكم غريبة علي لم أفهمها ،فمن أنت؟ تبتسم ، و قد بدأت تشعر بشيء من الراحة ، فقالت : أنا هنا منذ زمن لا أتذكره ، فهنا ليس لدينا وقت او تقسيم للزمان ، كنت في الثالثة عشر من عمري ، و كان هذا كما اتذكر جيداً سنة ظ،ظ©ظ©ظ¨، و كنت مسافرة مع أهلي على متن باخرة عملاقة غرقت في مياه المحيط ، فقدت الوعي و عندما أفقت وجدت نفسي وحيدة على هذه الجزيرة النائية . عندما جاءت النساء صباحا ظنوا أني واحدة منهن ، عشت معهن و تعلمت لغتهن و عاداتهن و كل شئ ، نسيت حياتي السابقة و أهلي ، فبعد محاولات كثيرة أيقنت أنه لا أمل سوى بالبقاء هنا. تنبه فوقف بقلق : سوف أذهب لأختفي ، حتى لا يرونني عندما يأتون . تبقا جالسة و تضحك : إجلس ولا تخاف فهن لا يأتين كل يوم، للحياة هنا طقوس صارمة و كل يوم نقوم فيه بعمل معين. جلس و قد هدأ : لكن من أين تأتون ، أقصد أين تعيشون و كيف هي حياتكن؟ هي : هذا الجزء من الجزيرة شبه ميت لا حياة فيه سوى للأشجار ولا أنهار أو حيوانات ، لكنها رغم ذلك أكثر جمالا و نضارة لذلك نأتي لها ثلاث مرات أسبوعياً للترفيه و قضاء وقت سعيد كما رأيت بالأمس. هو : عندي سؤال محير ، انتن نساء فقط كما رأيت ، هل عندكم رجال؟ تضحك : هنا لا مجال للرجال سوى في مزرعة الرجال. ينظر و قد تحول وجهه إلى علامة استفهام كبيرة : مزرعة الرجال؟ تضحك من جديد : كنت مستغربة مثلك في البداية لكنهم قصوا علي كل شيء منذ البداية سأحكي لك القصة كاملة ، لكن ليس الآن ، ينبغي أن أعود حتى لا يفتقدوني ، لقد أحضرت لك بعض الطعام و قربة ماء ممتلئة وضعتهم في مخبأك ، سأذهب الآن و غداً إياك أن تأتي إلى هنا لأننا سوف نحضر مثل الأمس ، سوف أعود لك ليلاً لأروي لك القصة كاملة. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ ثم تقوم من أمامه و تذهب و هو يتابعها بنظراته ، للمرة الأولى ينتبه إلى أنها شبه عارية ، فهي لا تلبس سوى قطعة من جلد حيوان ما بالكاد تداري نصفها الأسفل و قطعة أخرى تداري ثدييها مربوطة بخيوط من الخلف بينما باقي جسدها عاري. ما أن اختفت عن نظره حتى ذهب إلى مخبئه و أكل و شرب و هو يفكر في كلامها "مزرعة الرجال؟ ما الذي تقصده ؟ غريب أمرهن" قام من مكانه و خرج إلى الغابة يسير بلا هدف لكنه لم يجد بالفعل أي أثر لأي حيوان . ثم عاد إلى مخبئه عندما جن الليل و استسلم لنوم عميق. استيقظ في الصباح على صوتهن ، لكنه هذه المرة لم يستغرب فهو يعلم جيداً ما يحدث. بعد أن أنهين يومهن و بينما هو جالس وحيد سمع صوت وقع أقدام ، ترقب و استرق السمع فإذا بها تنادي : أيها الرجل أنا قادمة لا تخف . خرج من مخبأه و سارا سوياً و جلسا قريباً من الشاطيء فسألها : كيف تستطيعين الهرب منهن ؟ ابتسمت : عندما أتيت إلى هنا و أصبحت واحدة منهن و تعلمت لغتهم و حفظت قوانينهم بدأت أساعدهم و أقدم لهم أشياء لم يكن يعرفنها فترقيت حتى أصبحت مقربة من الملكة و أصبحت قائدة مجموعة المراقبة على الفتيات ، ثم أن هذا وقت نوم ، لا يستيقظ سوى من عليهن دورية الحراسة ، لذلك أنا أعرف كيف أخرج دون أن يراني أحدهم أو يفتقدونني. يهز رأسه : لكن أخبريني عن مزرعة الرجال . تعتدل في جلستها : عندما أتيت إلى هنا كان الوضع كما هو الآن خشيت أن أسأل كما سألت أنت الآن ، لكن في عيد نقيمه كل فترة يتذكرون فيه كل شئ و يروون القصة للتذكير بالنصر . _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ (2) معركة التحرر و النصر كان الرجال يحكمون الغابة جيلاً بعد جيل ، و كان الحاكم رجل قوي يسمى الملك روندو يحكم الغابة بقوة و لديه حاشية من الرجال أقوياء ، كان الرجال هم من يتحكمون في كل شيء ، بينما النساء هن من يقمن بالعمل كخادمات ، فكان الرجال يمتلكنهن و يفعلن بهن ما يريدون . فالنساء تعمل في الزراعة و تربية الحيوانات و انتاج الطعام و تربية الأطفال و كل الأعمال و في أوقات معينة او غير معينة. يلبون طلبات الرجال الجنسية فكان من حق الرجال أن يختاروا من يشاؤون من النساء للمضاجعة و فعل ما يريدون بهن ، كما كان من حق أي رجل أن يأخذ أي امرأة الوقت الذي يريد يفعل بها ما يحلو له حتى تعذيبها و قتلها دون مسائلة ، بل أنه إذا قتل رجل امرأة فإنه يستدعي مجموعة من النساء لأخذها و تنظيف مكان القتل دون نقاش ، كانت هناك مجموعة من النساء لتربية الأطفال حتى سن السادسة فينضم الأولاد إلى معسكرات الرجال بينما تنضم الفتيات إلى النساء حتى أن الرجال كانوا يضاجعون بنات في سن السادسة أو أكبر حتى لو وصل الأمر إلى موتهن. و كان يقام إحتفال كل فترة محددة يأتي فيه الملك إلى هذه الساحة و الرجال و تنزل النساء معهن عرايا كما العادة لمتعة الرجال بالرقص و الغناء و ينزل الرجال إليهن بالمضاجعة و الضرب بل و حتى القتل ، كانت تقام مسابقات مصارعة بين اثنين من النساء لا تنتهي حتى تقتل إحداهن الأخرى في تشجيع من الرجال وًاستمتاع كانت تقام كل الجرائم بحق النساء. و كانت هناك أمرأة إختارها الملك روندو لنفسه يطلبها في أي وقت و كانت رئيسة فرقة تربية الأطفال بوكا ، و لزيادة القسوة كانت النساء اللاتي يعملن في هذه الفرقة تؤمرن بقتل أبناءهن بمجرد ولادتهن حتى لا تفرق بينهن و بين باقي الأطفال و حتى يقتلوا شعور الأمومة . _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ لم ترضى خليلة الملك عن هذا الوضع الذي فيه النساء و بدأت في تكوين مجموعة سرية من النساء أنضمت لها كل النساء تقريباً. و إليك القصة كما رويت لنا :- خرج الملك روندو يوماً من كوخه الذي يفتح على ساحة الإجتماعات و الحفلات عند باب الكوخ " كان يقف صفين متوازيين من الفتيات الاتي أعمارهن بين الخامسة عشر و العشرين عاماً ، تقفن عاريات " ليمر من بينهن الملك حتى كرسي العرش ، جلس بزيه المعتاد عبارة عن مئزر حول وسطه إلى ما قبل ركبتيه و تاج مزركش يعلو رأسه. وصل الملك إلى كرسي العرش عند قمة الساحة و إلى جواره مجموعة من الرجال من المقربين إلى الملك ، ما أن جلس على عرشه حتى جلس رجاله حوله ، و تدخل مجموعة من النساء العاريات المقيدات و التي تسوقهن مجموعة من النساء الآخريات يحملن سياط في أيديهن يضربن المقيدات بقسوة ، لتقففن أمام الملك الذي يشير إلى أحد رجاله و هو القاضي بولو ، الذي يتجه إلى منصة إلى جوار عرش الملك ليتحدث في الشعب المحتشد حول الساحة و بعد قراءة الجرم الذي قامت به كل من المقيدات يصدر القاضي الحكم ، حيث يحكم على ثلاثة بالمضاجعة حتى الموت و على إثنتين بمضاجعة النياك . المضاجعة حتى الموت هو حكم تدخل خلاله المحكومة إلى شبه حلبة في منتصف الساحة مقيدة و تلقى على الأرض ليأتي سبع رجال بأجساد ضخمة جداً يقترب أحدهم منها ليفك قيدها و يمسكها بقوة ثم يلقيها على الأرض ليمسكها أحد الرجال الآخرين حيت يتكاثرون عليها و ينام أحد الرجال و يجلسونها فوق قضيبه الضخم فتصرخ بقوة ثم يجعلونها تنزل بصدرها فوق صدره فيرفع أحدهم مؤخرتها و يفتحها بعنف بيديه ثم يدخل قضيبه بقوة في مؤخرتها لتصرخ بقوة و تبدأ عملية مضاجعة عنيفة من الخلف و من الأمام ثم يأتي أحد الرجال و يدخل قضيبه الضخم بفمها ، تنشق مؤخرتها فيسيل منها الدم بينما الرجال لا يهتمون بل يعملون و كأنهم يستمتعون بذلك بينما ينظر الملك روندو بسعادة و كل الرجال ، يتناوب الرجال على مضاجعتها حتى الموت بين مهبلها و مؤخرتها حتى تسيل الدماء منها و تموت ، فتأتي آخرى لتجد نفس المصير هذا هو المضاجعة حتى الموت. مضاجعة النياك ، ما أن تنتهي الفتيات المحكوم عليهن بالمضاجعة حتى الموت يأتي وقت مضاجعة النياك ، حيث يدخل إلى الساحة في هذا الوقت عملاق كبير بما تعنيه الكلمة من معنى ، عملاق لا مثيل له من الطول و العرض ، جسد عملاق حقاً ، قوي بلا منازع ، قضيبه يصل طوله إلى بين ركبتيه في حالة الإرتخاء بينما عرضه لا يمكن لأي يد ان تحيط به ، يقف أمام الملك ، يحي الملك ثم ينظر لاحدى الفتيات المحكومة بمضاجعة النياك حيث يمسك واحدة منهم و يسحبها بقوة إلى منتصفف الساحة و يجبرها على لحس قضيبه و محاولة مصمصته من الخارج لأنه بأي حال لا يمكن ان يدخل بفمها تداعب الفتاة قضيبه حتى ينتصب بطول يقترب من المتر و عرض يزيد عن السبعة سنتيمتر ، فيحمل الفتاة بكلتا يديه و يضع مقدمة قضيبه عند مهبلها ثم ينزلها فوقه و يدفع قضيبه بها ، صرخة عالية تنتهي بموتها دون أي مقاومة ، يتكرر الأمر مع نفس الفتاة صاحبة نفس الحكم. كانت بوكا ترى كل هذا و معها كثير من النساء و كانت الخطة قد اكتملت أركانها و استعدت النساء هذه الليلة حيث حفلة جديدة يجتمع فيها الرجال في الساحة للتفنن و التمتع بالنساء و آخذ كل ما يردونه . بعد رقص و لعب و كل شيء دخل الملك كوخه مصاحبة بوكا لقضاء ليلة جنسية ساخنة. الملك روندو وبوكا بالفعل ما أن دخل الملك روندو حتى نام فوق سريره و هي إلى جواره عارية فقامت لمداعبة قضيبه ، قضيبه كبير عندما ينتصب قوي جداً ، يستطيع المضاجعة مرات متعددة في الليلة الواحدة " لا تذكر بوكا أنه ضاجعها في إحدى الليالي أقل من سبع مرات " لذلك كانت دوماً مستعدة بسوائل تحافظ على ليونة مهبلها و نضارته حتى لا تصيبها أمراض جلدية كما حدث معها في بداية تخصيصها للملك. كانت بوكا قد جهزت لتلك الليلة فمنذ عدة أسابيع إبتدعت طريقة جديدة للمضاجعة حيث طلبت من الملك أن يقيدها إلى أحد الأعمدة في كوخه يضاجعها من الوضع واقفاً ، ثم مرة أخرى طلبت أن يقيد كل يد وكل قدم في أحد أركان السرير( المصنوع من أربعة جذوع شجر مدت بينها عدة حبال و فرشت عليها بعض الأقمشة ) أعجبت الفكرة الملك ، ثم في إحدى المرات طلبت منه أن يتم تبديل الوضع حيث تقوم هي بتقيده نائماً على ظهره في أركان السرير الأربعة ثم تجلس هي فوقه ماسكة قضيبه و تدخله في مهبلها . كان في أول مرتين يستطيع فك قيوده لذلك كانت تدرب في كل مرة أن تجعل القيود أكثر قوة ، حتى استطاعت في النهاية أن تجعل القيود قوية فلا يستطع فكها حتى تفكها هي ، تدربت كثيراً استعدادً لهذه اللحظة . لكنها بدأت معه مضاجعة عادية حيث بدأت في لعق قضيبه و مصه و مداعبته بقوة "هي تعلم ما سيحدث ، حيث سيثار و يقوم بشهوة فيغتصبها في مرح " وهذا ما حدث حيث قام و أمسك بها و ألقاها فوق سريره و فتح قدميها و ركبها مدخلاً قضيبه بمهبلها بقوة و بدأ المضاجعة كانت هي تحتضنه و تتحرك أسفل منه لأعلى دافعةً قضيبه بداخلها مع صرخات و كلمات مثيرة ، "هو أيضاً كان يعشقها "فيستلم شفتيها تقبلاً بلا نهاية حتى يقذف لبنه الغزير بداخلها فيصرخان في شهوة "للحقيقة بوكا كانت شهية للغاية" ثم قام من فوقها و وقف عند طرف السرير و نظر لها و هي مازالت نائمة تدعي نظراتها العشق و الهيام ثم أمسك حبلاً طويلة و طلب أن يقيدها فوافقت فقيدها لأطراف السرير الأربعة ، لكن هذه المرة على بطنها ثم جائها من الخلف و حاول رفع منتصفها إلى أن استطاع قضيبه الطويل الدخول في مهبلها و بدأ مضاجعتها بعنف حتى ألقى سائله بداخلها في نشوة كبيرة ، وجاء الدور عليه فك قيدها و نام فوق سريره مستسلماً : هيا يا بوكا يا جميلتي قيديني دعينا نشعر بالنشوة . ابتسمت ثم أخذت حبلاً جديداً "أحضرته و جربته مراراً لهذه المهمة المصيرية" ابتدأت بيده اليمنى قيدتها بقوة ثم طلبت منه أن يجرب فك قيده ، حاول لكنه فشل فقال لها : لقد أصبحتي ماهرة في القيد يا بوكا . فعلت نفس الشيء مع يده الأخرى و قدميه و في كل مرة تطلب منه محاولة فك قيده فيفشل ، بدأت بمداعبة قضيبه بين مص من أعلاه حتى بيضاته ، ثم وضعه بفمها و اللعب به بلسانها ثم اعتلته و بدأت تحرك عليه مهبلها ، فقال لها : هي يا بوكا لا أتحمل الانتظار . فابتسمت له ثم قامت من فوقه و أمسكت بقطعة قماش و نظرت له : لدي فكرة أكثر روعة ما رأيك أن أكمم فمك فأفعل بك ما أريد أنا لا ما تطلبه أنت؟ ضحك بشهوة : إفعلي ما تريدين فقد أيقنت أنك بارعة . بالفعل كممت فمه و بقوة وضعت كتلة من القماش بفمه ثم أغلقته بقطعة قماش و لم يستطع أن يخرج صوتاً ، نظر لها فضحكت و قالت كأنها تداعبه : اليوم نهايتك على يدي. ثم عادت لتداعب قضيبه و تجلس فوقه. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ في الخارج كانت الفتيات ترقصنن عرايا مع الرجال ، و قد كن استعددن أيضاً لهذا اليوم بنفس الطريقة ، كثيرات منهن قيدن الرجال برضاهم طلباً للشهوة بينما كانت بعضهن تنسحب بعيداً لتحاصر مخزن الأسلحة ، لتقترب بعضهن من الحارسين للمخزن و تغريهما و تقتلهن. فيما تدخل الأخريات لتأخذ الرماح و السيوف المخزنة إستعداداً للمعركة. "وصل الأمر بالرجال أنهم أصبجوا لا يحملون أسلحة معهم لعدة أسباب ، أولها أنه قد حدثت بعض المشاجرات بين الرجال فكانوا يستخدمون الأسلحة ضد بعضهم البعض ، وثانيها خوف الملك و رجاله من إنقلاب بعض الجنود عليهم باستخدام الأسلحة ، وثالثها استسلام النساء التام لهم فاصبحن كالعبيد تحت إمرة الرجال و تأكد هذا الأمر بعدما تم الاستعداد للإنقلاب ، حيث كانت الأومر ان تظهر النساء الضعف و قلة الحيلة" ذهبت كثير من النساء إلى الرجال الذين كانوا يعملون في الحقول أو يجلسون بعيداً عن الحفل و أثارتهم و بدأن معهم المضاجعة ثم يتجمعن بالثلاثة أو أكثر و يقمن بتقييد الرجال. كانت بعض النساء ترقص في مجموعات يلتف حولها الرجال يشاهدنهن. كانت كل فتاة يحيط بها ما يقرب من خمسة رجال أو أكثر قليلاً يتبادلون عليها ، و بالطبيعة البشرية كان عدد النساء يفوق عدد الرجال بكثير ، كانت النساء ممن اقتحمن مخزن الأسلحة قد أحطن بساحة الرقص التي تضم كوخ الملك ، أحطن بالساحة مختبأت خلف الأشجار. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ كانت مهمتان هما الأصعب : الأولى هي الحراس الخمسة الذي يحرسون السجون فهم لا يحضرون الحفلات كما أنهم هم فقط من يُسمح لهم بحمل الأسلحة و هؤلاء جاءت لهن فتاتين تحملن طعاماً فأوقوهن : إلى أين تذهبان ؟ وقفت إحداهما تحمل شيئاً : أرسلني إليكم سيدي العظيم الملك روندو بهذا الطعام أنا و زميلتي. سمحا لهما بالاقتراب فنادوا على الثلاثة حراس الآخرين و وضعوا لهم الطعام ، وقبل أن تذهب الفتاتان عادت إحداهما وقفت أمام الحراس بدلال : غريب أمركم ، لماذا لا تستمتعوا كما بقية الرجال؟ نظر لها أحدهم : نحن نحرس ، لا يسمحون لنا بالمضاجعة أو المتعة معكن . إقتربت الفتاة منهم في مياعة و نزلت منحنية إلى مستوى روؤ سهم غامزة بطرف عينها : هل تردن مضاجعة و متعة؟ نظر أحدهم إليها : و من لا يريد ؟ لكنها أوامر. إقتربت منه أكثر و بصوت يحمل من الشهوة ما يحرك الجبال الراسية : و من سيدري ؟ الجميع مشغول الآن ، نحن أيضاً ممنوعات من المضاجعة . تبدأ الشهوة تلعب برؤوسهم : هل من الممكن مضاجعتك ، ولا تخبري أحداً؟ هنا ابتعدت الفتاة فرحة : انتظروني ، لكن كم عددكم؟ نظر لهم احدهم بشهوة بادية من لعابه الذي سال : نحن خمسة فقط ؟ وقفت لتقول لهم : نحن اثنتين نشتاق للمضاجعة ، سوف نعود لكم بثلاثة آخريات لنستمتع سوياً. ذهبت الفتاة بينما جلس الرجال الخمسة يتناقشوا في خطورة الأمر ثم اتفقوا" أنهم بعد مضاجعتهن يقتلوهن و يعلن أنهن حاولن اقتحام السجون " راقت الفكرة للخمسة رجال. عادت الفتاتان و معهن ثلاثة آخريات . لم يصدق الرجال الخمسة أنهم سوف يستمتعن و يضاجعن فقاموا تاركين الطعام و تاركين أسلحتهم و هجموا على الفتيات الخمس اللتين تفنن في فتنتهم و إثارتهم حد الثمالة نامت كل فتاة على الأرض و اعتلاها أحدهم ، كانت الفتاة تنام على ظهرها و تفتح قدميها و ترفعهما لأعلى و ترفع رأسها لتنظر للحارس ، ثم تشير بإحدى يديها إلى مهبلها بشهوة ، وباليد الأخرى تشير له " أن تعال" تعمدت الفتيات أن يكون الرجال الخمسة متجه وجوههم إلى إتجاه واحد ، ومع الشهوة و الإثارة لم يشعر الرجال الخمسة سوى بأيدي ناعمة تمسك رؤوسهم بقوة و نصل قاطع يفصل رؤسهم عن أجسادهم . قامت الفتيات الخمس و التي كانت من بينهم قائدة فرقة الهجوم على السجن كان الرجل الذي فوقها قد بدأ يقذف فكان مهبلها ما زال يقطر من عسلها ممزوجاً بماءه ثم أمرت الباقيات و بفتح السجون إخراج السجينات . وقفت أمام باب السجن على صخرة عالية شيء ما ، فاتحة قدماها و مازال مهبلها يقطر عسلاء ممزوج بماء الرجل : اليوم يوم الحرية أيها النساء ، إهدأن و تعالين معنا من اليوم لا حكم للرجال . كانت المهمة الصعبة الثانية هو النياك ، فهو لا يشترك في هذه الحفلات لأن مضاجعته لأي واحدة يعني قتلها ، المشكلة كانت قضيبه العملاق و جسده الكبير ، لكن بالخديعة و المكر كل شيء ممكن ، كان النياك ينام بعيداً عن الساحة وحيداً ، نادراً ما يأتي لرؤية الحفلات مجرد مشاركة . كانت الخطة أن تقوم بعض الفتيات أثناء الاحتفالات كأنها ابتكرت فكرة جديدة حيث توقفت فجأة إحدى الراقصات عن الرقص و نظرت لمجموعة الرجال المحيطين بها : لدي فكرة يا رجال. نظر لها أحد الجالسين : و ما هي أيها "العاهرة"؟ ضحكت ثم قالت : ما رآيكم أن يشاركنا النياك الحفلة؟ رد أحدهم ضاحكاً بسخرية : يبدو أنك تريدين الموت نيكاً. ضحك الجميع ، ثم أردف أحدهم بعد أن وقف ممسكاً بقضيبه : دعيني أقتلك بقضيبي هذا. لكنها أشارات إليهم بيدها ليهدؤا : ما رأيكم أن نربطه بقوة ، ثم نقوم نحن الفتيات بمداعبته و التحكم في شهوته. ضحك أحدهم : و من يقوى على ربط النياك ؟ إنه يستطيع فك كل القيود. نظرت لهم شذراً : إذن فأنتم لا ترون أنفسكم رجالاً ، اليس كذلك؟ بدأ الغضب يحيط بالرجال فبدؤوا يتذمرون ، فهدأتهم مرة أخرى : لا تغضبوا دعونا نجرب من منكم يستطيع تقيده ؟ و من يستطيع ذلك له عندي مكافأة. بدأ الرجال يفكرون : ما هي المكافأة ؟ فكرت ثم قالت : سيكون الأمر مفاجأة ، ستكون مفاجأة لا تخطر على بال أحدكم. راقت الفكرة للرجال فأخذوا الفتاة و ذهبوا للنياك الذي ما أن رآهم حتى استغرب ، لكن وجود الرجال معها جعله يقتنع مستسلماً لرغبتهم ، كما أنهم وعدوه بالمتعة التي لم يحلم بها يوماً ، كما أشعلوا بداخله نيران التحدي عندما تحدوه أن يفك قيودهم . جاء النياك إلى الساحة و جلس مستسلماً في منتصفها و بدأ الرجال يتسابقون على ربطه واحداً تلو الآخر ، لكنه كان يفك قيده في كل مرة ، حتى اتفق رجالان على مساعدة بعضهما لربطه بعدة حبال بطريقة لا تمكنه من فك قيوده. استعملوا أعدادً كبيرة من الحبال و استخدموا جذع شجرة عملاق ربطوا عليه مجموعة الحبال بقوة حيث لا يستطيع فكها أو تقطيعها كان الحبل المستخدم يجتمع فيه خمسة حبال من العادية ، فكان قيده شديد القوة ، ثم طلبوا منه أن يفك قيده لكنه لم يستطع إلى أن حاول مرة أخرى فقطع حبل واحد قريب من يمناه عوضه الرجال بحبل أقوى و أشد ، وظلوا هكذا حتى استسلم النيك معلناً فشله ، صاح الجميع في مرح و اجتمعت مجموعة من الفتيات مع النياك يداعبنه حتى انتصب عملاقه ، و ازدادت شهوته التي تعطيه قوة أكبر لكنه لم يستطع أيضاً فك قيوده. عاد الجميع لمرحهم و لعبهم و لهوهم. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ في كوخ الملك كانت بوكا ما تزال مع الملك تمتعه ، و تضاجعه بينما فمه مغلق لا يستطيع الحديث و كانت كل فترة تتأكد من قيده كمداعبة ، كانت جالسة فوق قضيبه تتحرك كفارسة فوق جوادها ، و تصرخ في شهوة و الملك راندو مستمتع لكن دون صوت ، على هذا الوضع اقتحمت إحدى الفتيات كوخ الملك ، تتقطع أنفاسها من الجري، و وقفت أمام باب الكوخ : كل شيء تم كما اتفقنا مولاتي الملكة بوكا. ابتسمت بعد أن جلست دون حراك فوق قضيبه المغروس كله بداخلها ثم تحركت للأمام بإثارة مصطنعة و نظرت في عيني الملك المعزول للتو : إنتهت اللعبة و انتهى عهدك يا راندو. ثم قامت من فوقه و أمرت الفناة بحراسته و التأكد من قيوده و فتحت الباب لتدخل خمس حارسات آخريات لحراسة الملك المعزول . كانت العلامة أن تخرج عارية من الكوخ ثم تصرخ بصوت عالي فتهجم الفتايات على ضوء القمر و تحاصرن الرجال الذين وجدوا أنفسهم مهددين بالإسلحة ، ومن حاول الاعتراض كان النصل الحاد يغوص في رقبته أو صدره. بدأت أول خيوط ضوء النهار في الظهور فكان النصر قد تم ، وكان الرجال بين مقيد بالأغلال بما فيهم الملك و معاونيه و حتى النياك العملاق ، أو مهدد بالقتل " قامت الحارسات الجديدات بسياقتهم تحت تهديد السلاح إلى السجن الذي أحكموا إغلاقه" ، أو مقتول. وقفت الملكة إلى جوار كرسي العرش تنظر إلى هذا الإنتصار في فخر و عزة . كان الملك قد تم اقتياده مقيداً ذليلاً إلى الساحة و كذلك معاونوه الخمسة بما فيهم النياك الذي انتهت الفتايات من تقطيع قدميه من عند الركبة باستخدام سكاكين و فؤوس "تُستخدم لتكسير الأحجار" و تم تكسير يديه باستخدام أدوات الدق و التهشيم فكان ملقى لا يستطيع المقاومة خاصة مع قيوده المحكمة. وقفت الملكة و قد اجتمع الشعب من النساء حولها : أيها البطلات اليوم يوم النصر ، يوم الرحة سنأخذ بالثأر ، نحن أصحاب الغابة و الرجال هم الخدم ، ثم أعلنت عن مجلس الحكم المعاون لها و بدأت المحاكمات. كان أولها للنياك الذي تم جره لمنتصف الساحة و تجمهرت حوله النساء غير مصدقات ، أقتربت منه القاضية بصوتها العالي الأجش لتقول كلام تم تحديده مسبقاً ، بينما كان الملك المعزول روندو يشاهد و معاونيه ، قالت القاضيه : هذا النياك ، سلاح الرجال البتار ، كم قتل من النساء و الفتيات دون رأفة . ثم نظرت لروندو موجهة له كلامه : هذا هو عقابك المخيف لكل النساء يا روندو أنظر له كيف أصبح تحت رحمتنا ؟ اقتربت من النياك و أمسكت قضيبه الضخم : بهذا العضو قتلتنا و تفننت في تعذيبنا أنظر له يا روندو . اقتربت فتاتان تحمل كل منهما سيف ، اقتربت إحداهما و أمسكت بالقضيب الضخم ثم لعقته و شدته على طوله بينما نزلت عليه اآخرى بسيفها مرة و اثنتين وثلاثة في صراخ فظيع من النياك ، ثم بدأت في تقطيعه حتى فصلته عن جسده ، كان النياك يصرخ بشدة بينما الدم ينزف من قدميه و من مكان قضيبه المفصول، حملت فتاتان القضيب العملاق إلى الملكة بوكا ألتي أمسكته بيدها ، ونظرت لروندو : أنظر يا روندو ، سلاحك تم تقطيعه لا قيمة له الآن. ثم أشارت للقاضية لتكمل حكمها : وقد تم الحكم على هذا القاتل النياك بالقتل . اقتربت خمس فتيات تحملن السيوف و خمس أخرى تحملن الفؤوس و نزلن على رأس النياك ضرباً وهو يصرخ حتى كانت رأسه بلا وجود فقد حطموها تماماً. أما معاوني الملك فتم قتلهم واحداً تلو الآخر بجز رؤوسهم ، وجاء دور الملك . هنا نزلت الملكة بوكا من عرشها و اتجهت إلى الملك المقيد من قدميه و يديه خلفه ، دارت حوله : سيدي المعظم الملك روندو ، مازال ماءك يبلل مهبلي أيه الملك ، مازالت لمساتك الحقيرة تدنس جسدي أيها النذل . ثم وقفت أمامه و صفعته بقوة ، و وضعت وجهها أمام وجهه ناظرةً له باشمئزاز: من اليوم لا وجود لك أيها الحقير. ثم أشارت إلى إحدى الحارسات التي ناولتها شيء مثل سكين صغير ، ثم جلست عند قضيبه و أمسكته ، حاول أن يبتعد فاقتربت منه بعض الفتيات أمسكنه حتى لا يسقط ، ثم مدت الملكة بوكا يدها و أمسكت قضيبه و نظرت لعينيه ثم بسرعة و بقطعة واحدة قطعت قضيبه ليصبح في يدها بينما يصرخ هو . أمسكته بيدها و رفعته أمام عينيه ، ثم بسخرية قاتلة : أريد أن أحتفظ منك بذكرى . ثم أشارت للفتيات بأن يتركوه يقع على الأرض ثم تقدمت فوق رأسه واقفة ، وفتحت قدميها و بدأت تبول فوق وجهه و تضحك في تشفي كبير ، ثم أشارت لفتيات كثيرة لتفعل ذلك ، كثيرات تبولن فوق الملك المعزول ، ثم و في حين غرة بإشارة خفية من الملكة انطلقت إحدى الفتيات بسيف لتنزل على رأس الملك فتفصله. دفعته الملكة بقدمها و بصقت عليه ، ثم عادت لتقف على صخرة العرش و ترفع يدها في حماسة : سيكون هذا مصير كل خائن من الرجال ، وكذلك مصير كل من يحاول التمرد . انتهى الجزء الأول و انتظروا الجزء الثاني في نفس التوقيت بعد أسبوع : إلى ذلك الحين تفضلوا بكتابة آرائكم من الجزء القادم تقف أمامه و تحتضنه ليضرب قضيبه بين قدميها فتحتك به بقوة ثم تجلس بالوضع الكلابي ، فيأتيها من الخلف و يداعب مهبلها بإصبعه : مهبلك لا يكف عن الإبتلال لابد أنه عاشق . تتنهد بقوة : أحب أن تضاجعني بهذا الوضع ، فهو يجعل الفتيات أكثر إثارة كما اخبروني لأنه أشبه بالحيوانات . يضع يديه على مؤخرتها مستنداً عليها : كما انه وضع يجعل الذكر يعلو الأنثى و يركبها ليكون هو سيدها . لم تضايق من قوله : بالطبع هو السيد ،و الحاكم ، و الآمر ، هيا ضاجعني . الحريقة (عاشق الأنثى العربية) مقدمة لابد منها قبل بداية الجزء الثاني : أولاً : أشكر كل من قرأ الجزء الأول و أبدى إعجابه به ، وكل من ترك ملاحظة غالية سآخذها في عين الإعتبار خلال الأجزاء التالية. ثانياً : البعض وصف اللغة بأنها لا تصح لقصة جنسية ، و أود أن أوضح أن القصة بأي شكل هي قصة ينبغي أن تحوي كل العناصر ، و إلا لأصبح كل ما يُكتب يطلق عليه فن. ثالثاً : البعض مشكوراً تحدث عن بعض الأخطاء اللغوية ، وهذا وارد بالطبع لأنني و ببساطة لست مدرساً للغة العربية ، و من تعودوا على قرأة الروايات سيجدوا بعد إسم المؤلف ما يٌسمى مصحح لغوي ، كون أن الكتابة موهبة و معظم كتاب الروايات و القصص ليسوا ممن تخصصوا في علم اللغة العربية ، لذلك أرجو من القراء الأعزاء أن يسامحوني إذا وجودوا بعض تلك الأخطاء التي أحاول جاهداً تصليحها و الاهتمام بها. رابعاً و أخيراً : كنت قد أعلنت في نهاية الجزء الأول أنني سوف أنشر الجزء الثاني بعد أسبوع ، و لكن البعض في الردود أو عبر الخاص نبهوني إلى أن طول الفترة بين الجزئين قد يٌفقد القاريء تسلسل الأفكار ، و يٌفقد القصة متعتها ، لذلك فأعدكم ألا أطيل الفترة بين الأجزاء. أتمنى لكم قراءة ممتعة _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ الجزء الثاني .... 22- سبتمبر 2019 (3)لا أفهم شيئاً بعد أن انتهت من القصة كان نور الصبح قد بدأ في الظهور ، قامت مسرعة : يجب أن أعود فقد مر الوقت بسرعة. وقف أمامها و لأول مرة يتجرأ و يمسك يدها : لا تغيبي عني كثيراً، فلم يعد لي غيرك. ابتسمت ثم أفلتت يدها بلطف : سأعود متى سنحت لي فرصة ، فيكفي أنك الوحيد من عالمي. ثم تركته و ذهبت ، ظل يراقبها حتى اختفت من أمامه. عاد إلى مخبئه مستسلماً لنوم عميق. فجأة وجد نفسه بين مجموعة من النساء تحاصرن مخبئه و يتحدثن بلغة لا يفهمها لكنه كان واضح على ملامحهن الغضب ، اقتربن منه و حاولن تقيده ، حاول هو ان يتملص منهن لكن كثرتهن غلبته ، اقتادوه إلى حيث يعيشون و ألقوه عند قدمي الملكة التي نظرت له و تحدثت إلى من حولها بحديث لم يفهمه ، نظر بينهم يبحث عنها فوجدها تقف إلى جوار الملكة ، حيث كانت الملكة تتحدث معها بكلام لا يفهمه ، كانت النساء المحيطات بالساحة تنظرن له بكراهية و تود كل واحدة منهن ان تفتك به لكن الحارسات تمنعهن حتى جاء أمر من الملكة لإحداهن فتقدمت منه تمسك ما يشبه السكين و وضعتها على رقبته ثم رفعت السكين لأعلى و قالت كلمات نالت استحسان المجتمعات ما بين تصفيق و صفير و رقص ثم نزلت بكل قوتها على رقبته ففصلتها عن جسده ، رأى رأسه تتدحرج عند قدمي الملكة ، استيقظ مفزوعاً وضع يده على رقبته فوجدها في مكانها و نظر حوله ليجد نفسه مازال وحيداً في مخبئه ، تنفس بصعوبة ، ثم أخذ قربة الماء فشرب منها حتى ارتوى ، و اسند رأسه على جذع شجرة لا يصدق أن ما حدث كان حلماً او كابوساً. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ ظل ينتظرها فلم تأتي حتى بدأ نهار جديد في الظهور فسمع أصواتهن قادمة لتعلن عن قدومهن لمكان لهوهن ، قام إلى مكان المراقبة ليشاهدهن كالعادة فوجد شيئاً جديداً ، إحداهن مقيدة يديها خلفها و تقودها مجموعة منهن و يلقون بها في وسط ساحتهن بين الأشجار ، ثم فوجئء بما زاد استغرابه ، هناك رجل مقيد أيضاً تقتاده مجموعة أخرى منهن و يلقى إلى جوار الأولى . وقف يتابع ما يحدث حيث أحطن بالمرأة و الرجل المقيدان يرقصن و يغنين بكلام لا يفهمه لكنه كان واضحاً البهجة و رغبة الانتقام في أعينهن . دقائق من الرقص ثم وقفت ملكتهن تشير لثلاث فتيات إقتربن من المقيدة و فككن قيدها و أوقفنها و تحدثن معها ، فاقتربت من الرجل المقيد الملقى على ظهره و يده مقيدة خلفه في وضع لابد أنه مؤلم للغاية ، و بدأت الفتاة في فك إزاره ليبدو عارياً ، كان حول قضيبه غابة من شعر العانة ثم فرجت بين قدميه و بدأت في مداعبة قضيبه بيدها و كذلك لعقه بشفتيها ، بدأ قضيب الرجل بالانتصاب برغم كل ما يحدث له ، ظلت الفتاة تلعق قضيبه من أعلاه حتى خصيتيه ، أثناء ذلك اقتربت إحدى الفتيات من أذن الرجل و قالت له شيئاً فهز رأسه بالموافقة ، أجلسته الفتاة بعدما التف حوله العديد من الفتيات التي تمسك في يدها ما يشبه السيف ثم فكت الفتاة قيده بينما كانت الأخرى بأوامر من الأخريات على حالها تداعب قضيبه بيديها و فمها ، ثم قامت لتجلس فوق قضيبه حيث أمسكت قضيبه بيدها و وضعته عند مدخل مهبلها و أدخلته فيها ثم بدأت الصعود و الهبوط فوقه في نشوة جنسية كبيرة ، هو أيضاً بدأ يتفاعل معها فيقرب يديه منها ليضمها إليه فاقتربت منه حتى تعانق ثدييها مع صدره و بدأ هو الآخر يدفع نصفه الأسفل إلى أعلى دافعاً قضيبه داخلها ، على هذا المشهد كانت الفتيات حولهن ترقص طرباً . ثم ضما بعضهما بقوة مع صرخة شهوة عندما بدأ يقذف بداخلها ، لم يتوقف الرقص حتى انتهيا و قامت الفتاة من فوقه فاقتربت منه ثلاث فتيات قيدنه من جديد ، فيما استلمت مجموعة من المحيطات بهن الفتاة و أمسكنهاً فحملتها إحداهن من أسفل يديها فيما رفعتها أثنتين أخرتين كل واحدة تمسك قدم ثم اقتربت فتاة أخرى بين قدميها و بدأت في اللعب وًمداعبة مهبلها المبلول و هي تتحدث و تضحك فيضحك الجميع حولها ، ثم تضربها بقوة على مهبلها فتصرخ ، فيزداد الجميع ضحكاً ، ثم ينزلونها على الأرض فاتحة قدميها لتنزل فتاة أخرى بين قدميها لتمسح مهبلها بيدها و تضربها عليه بقوة ثم تنزل بلسانها و تبدأ في لحس مهبلها بعنف و هي تصرخ دون أن تحرك ساكناً ، تتبدل عليها الفتيات بين مداعبة و لعق لمهبلها و بين راضعة لثدييها و لاعقةً لجسدها ، ثم يوقفنها بينهن لتأخذ العديد من الضرب على المؤخرة و البعبصة القوية وًالتقبيل في الشفاه و الضرب على وجهها بقوة . في نهاية الحفل الذي كان مع الفتاة قيدوها من جديد . _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ جاء دور الرجل المقيد اقتادوه واقفاً و اسندوا ظهره إلى إحدى الأشجار ثم فكوا قيده و أمسكت كل فتاة إحدى يديه من جهتها و لفتها حول الشجرة من الخلف و قيدوا يديه من خلف الشجرة في وضع مؤلم ، ثم حبل آخر من أعلى صدره أدخلوه من تحت إبطيه و تم شده بقوة و ربطوه. ليتم تثبيته بقوة ، حبل آخر عند ركبتيه تم ربطه بقوة حتى أصبح جزء من الشجرة لا يستطيع الحركة ، ظهرت إحدى الفتيات تُمسك بيدها ما يشبه الشفرة و اقتربت منه و جلست على ركبتيها ، ارتعش الرجل ظناً أنها سوف تقطع عضوه ، و كذلك ظن المراقب للمشهد لكنها ربتت على بطنه مطمئنة له ثم بدأت في حلاقة غابة الأشجار في منطقة العانة ، كانت تداعب قضيبه أثناء الحلاقة فانتصب قضيبه نتيجة الإثارة ، من هذا الوضع رأى المشهد بدقة أكثر حيث كان قضيبه طويلاً و منتفخاً لكنه في حدود الطبيعي رغم كبر حجمه مقارنة بأحجام أعضاء الرجال الذكورية ، بعد أن انتهت من حلاقة قضيبه المنتصب أصبح أكثر لمعاناً. جاءت ثلاث فتيات كل منهن تحمل دلو ماء قامت إحداهن بدلق دلوها من فوق رأسه . قامت الأخرى بوضع دلوها على الأرض و بكوب صغير كانت تنظف منطقة العانة مزيلة بواقي الشعر الناتج عن الحلاقة . جاءت الثالثة و نظفت جسده بما يشبه الصابونة و دلقت دلوها عليه حتى نظفته تماماً. إقتربت الفتاة التي حلقت له و جلست على ركبتيها مرة أخرى و أمسكت قضيبه و اقتربت منه برأسها حيث كانت تنظر للباقين و رأسها إلى جوار قضيبه المنتصب كأنها تريد أن تتصور إلى جواره ثم بدأت تلعق قضيبه و تحرك يديها عليه ثم تضعه بفمها ، ثم و قفت أمامه بظهرها و هي تصرخ بقوة و تحرك مؤخرتها ملامسة قضيبه و كذلك التفت لتكون مواجهة له و تقرب مهبلها من قضيبه و تلامسه فازدادت الصرخات من الجميع . ابتعدت عنه بعد فترة من المداعبة و وقفت تتحدث للجمع بكلام لم يفهمه المشاهد فإذا بعدد كبير من الفتيات ترفع أيديهن. فتختار منهن ثلاثة فقط ، يبتعدن عن المجموعة و يقتربن من المقيد و يفكون قيده . تقترب إحداهن و تجلس أمامه على ركبتيها و تبدأ في مداعبة قضيبه بين لعب بيدها و مص و لعق بلسانها و شفتيها حيث كانت تُخرج لسانها و تمر به على قضيبه من أعلاه حتى خصيتيه بشهوة كبيرة ثم تأخذ إحدى خصيتيه في فمها ثم تركته و نزلت على الأرض و نامت رافعةً قدميها لينزل بين قدميها و يبدأ في مداعبة مهبلها بيديه فتصرخ في نشوة ثم ينزل بلسانه يلحس مهبلها و يداعبه بلسانه بين صيحات و صرخات الحاضرات. ثم يقترب منها بجسده و يبدأ في إدخال قضيبه المنتصب في مهبلها المبتل و ينزل بجسده فوقها و يبدأ بمضاجعتها ليزداد تصفيق و صفير و صياح المجتمعات في تشجيع، بينما كانت النائمة على الأرض تمد يدها و تحتضنه من ظهره و تحرك أسفلها لأعلى حتى تسمح لقضيبه بالدخول فيها بقدر المستطاع ، كانت في بعض الأحيان تقترب إحدى المتجمعات لتضربه على مؤخرته و بعضهن كنا ينظرن إلى منطقة التحام قضيبه و مهبلها و بعضهن يقتربن من الفتاة و يتكلمن معها فيضحك الجميع فتزداد الفتاة إثارة و تحرك أسفلها ليدخل قضيبه أكثر ، ثم إحتضنته بقوة مع صرخة عالية فيما استمر هو في حركته لكن بسرعة أقل مغمضاً عينيه 'إنها لحظة القذف' يستمر هذا الوضع إلى أن تقترب إحدى الفتيات منه ليبعدانه عنها و تلتف حوله مجموعة من الحارسات بأيديهن أسلحتهن . _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ تقترب بعض الفتيات من الفتاة النائمة و ينظرن إلى مهبلها المبتل و يداعبنه بل و يلعقنه ، ثم يوقفوها و يعرضون مهبلها للجميع وسط صياح و تصفيق و تصفير الحضور ، بعضهن كنا يحتضنها فرحاً ' يبدو أنها قامت بعمل مهم يستحق التهنئة' . يتركنها ثم تقترب الفتاتان الآخرتان اللتان تم إختيارهن من الرجل و يبدأن في مداعبته و اللعب بقضيبه ثم تنزل إحداهن على الأرض بوضع كلابي و تنزل الأخرى خلفها لتداعب مهبلها وسط تشجيع الجميع . تقوم الأخرى لينزل الرجل على ركبتيه خلف الأولى و يلعب بيده في مهبلها و مؤخرتها فتصرخ بنشوة ثم يبدأ في لعق مهبلها و إدخال لسانه و تذوق عسلها ثم يقوم ليعتليها و يُدخل قضيبه بها و ينزل بصدره فوقها و يبدأ في الحركة دخولاً خروجاً ثم يمد يده ليمسك ثدييها و يداعبهما بينما كانت هي تتحرك تحته كعاهرة محترفة. " كما حدث مع الأولى كن المجتمعات يقتربن منها يداعبنها و يقبلنها و يضربوه على مؤخرته" ، يطول الأمر هذه المرة لكنه في النهاية يقذف بداخلها فتصرخ بشهوة عارمة ثم يقوم من فوقها لتقترب منها الفتيات و يفعلن معها ما فعلنه مع الأولى في "إحتفال بالضاجعة". تأخر دور ثالثتهم حتى يعطوا فرصة للرجل لإلتقاط الأنفاس فقيدوه و ذهبوا للبحر تقريب الساعتين فيما بقيت خمس حارسات يحطن بالرجل المقيد . ثم عُدن من البحر و التفنن حول طاولة الطعام و بعد أن انتهين من طعامهن حان دور الثالثة لكنهن لم يكملن فاقتادوا الرجل المقيد و الفتاة المقيدة إلى حيث أتين في جو إحتفالي بالفتاتين التين ضاجعهما الرجل. كان الغريب يتابع كل شيء دون أن يفهم لكنه عاد إلى مخبئه فوجد طعاماً و قربة ماء جديدة ممتلئة يبدو أن فتاته قد غافلت الجميع و أحضرتهم . سأل نفسه " لماذا لم تخبرني ؟" ثم جلس ليأكل قائلاً لنفسه :" سوف أعرف كل شيء عندما تأتي ليلاً"، ثم استسلم للنوم. استيقظ ليلاً ، جلس ينتظرها لكنها لم تأتي حتى الشروق ، ظل في مخبئه لم يتحرك ، جاء الليل و ذهب و لم تأتي. بدأ القلق يتسرب إليه. غافله النوم إلى أن سمع صوت ضجيجهن ،،،، قام مسرعاً و ذهب إلى حيث يراقبهن ،،، يبدو أنه قد تأخر هذه المرة فقد تم نصب طاولة الطعام و خزان المياه ها هي الملكة تقف و يلتفون حولها ، نقل نظره بين وجوههن يبحث عن وجه يريده. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ وقف بنظره بشكل مفاجيء "إنها هناك تقف مواجهة له ، ها هي تنظر لتراقب الجميع ثم ترفع عينها بحذر ناظرةً له" إطمئن قلبه و هدأ حين تأكد أنه لم يصبها مكروهاً . انتهى كلام الملكة ثم تقدمن سوياً إلى حيث يرقد المقيدان . قامت فتاتين بإيقاف المقيد و جاءت ثالثة تحمل دلو ماء و صبته فوقه ثم التفت حوله خمس حارسات تحملن أسلحتهن و تقدمت أخرى تفك قيوده ، إقتربت منه فتاة أخرى 'تذكرها ، إنها الفتاة الثالثة المختارة في المرة السابقة' جاءت و على ملامحها السعادة ،، وقفت أمامه و احتضنته بقوة فبادلها الاحتضان مع تقبيل الحار "بين تصفيق و صياح المحيطين" أجلسته مفرجةً بين قدميه و نزلت بين قدميه و استلمت قضيبه مداعبة بيدها حيث أمسكته بيديها و بدأت تحركهما عليه برفق ، استمرت لفترة ثم نزلت بفمها واضعةً قضيبه بين شفتيها لتعلو آهاته في نشوة ،،، استلمت قضيبه بين شفتيها في مص ممتع ،،مرة برفق و أخرى بقوة ، ثم تخرجه من فمها لتلعقه من أعلاه حتى خصيتيه كانت أثناء ذلك تحرك جسدها كأن هناك من يضاجعها ، ثم تبدلت الأوضاع فنامت هي على ظهرها مفرجةً بين قدميها ثم ترفع رأسها و تنظر له و تشير بكلتا يديها أن تعال ثم تشير بأحد أصابعها إلى مهبلها ،، يقوم الرجل بين قدميها و ينزل لمداعبة بظرها الهائج ، "كانت منطقة مهبلها ممتلئة تتدلى منها الكثير من لحم المهبل في منظر مثير" ، بدأ الرجل في مداعبة بظرها بيديه فصرخت في نشوة مما أثار إعجاب المتجمعات فصرخن في نشوة كبيرة و تشجيع . بدأ الرجل في التفريج بين لحم مهبلها المتدلي ثم نزل بلسانه و بدأ في لعقه ثم أخذ بظرها المتدلي بفمه و هي لا تكف عن الحركة و آهات الشهوة المشتعلة . "لم يستطع الغريب تمالك نفسه فأخرج قضيبه المنتصب من سرواله المتهالك و بدأ في مداعبته" أما الآخر فقد ظل يداعب مهبلها ماراً على فخذيها بشهوة و نشوة كبيرين فيما ظلت هي تتأوه . "كان الغريب يحرك يده فوق قضيبه بقوة و تمنى في نفسه أن يكون مكانه" في هذه اللحظة قام الرجل يريد أن يعتليها لكنها أشارت له بالنوم على ظهره ، ثم جاءت فوقه و اقتربت من قضيبه و أمسكته بيدها ، داعبته قليلاً ثم فرجت بين قدميها و جعلت جسد الرجل بين قدميها و نزلت لتثبت قضيبه عند مدخل مهبلها بعدما أدخلته بين لحمها المتدلي ثم نظرت للجميع صارخةً "فشجعوها بالصراخ" فتهاوت فوق قضيبه ليلج كله في مهبلها لتصرخ بقوة و يصرخ هو أيضاً ثم تبدأ في الحركة فوقه صعوداً و نزولاً. "كان الغريب يشاهد كل ذلك بينما ازدادت شهوته و لولا خوفه من العاقبة لاقتحم الجمع ليفعل مثله لكنه اكتفى بالمشاهدة الحارة و مداعبة قضيبه بقوةٍ أكبر" كانت الفتاة تتحرك فوق قضيبه بصوت شهواني مثير ثم نزلت بجسدها فوقه حيث تعانق جسدهما فذاب ثدياها الممتلئين في شعر صدره بينما لف هو يديه حولها و انزل إحدى يديه ليمسك إحدى فلقتي مؤخرتها بقوة حتى أن يده تركت أثراً بها فصرخت بشهوة و ازدادت الحركة "حيث يتحرك كل جسدها فوق جسده فيزحف ثدييها في غابات شعر صدره بينما مهبلها يضم قضيبه دخولاً و خروجاً". لم تتركهم الفتيات بل كن يقتربن منهما لملامسة موضع التقاء قضيبه و مهبلها و تحسيس على ظهرها فتزداد إثارتهما و تعلو آهات الشهوة ، ثم يحتضنها بقوة محاولاً إيقاف حركتها و يصرخان لحظة قذفه بداخلها لكنها لا تتوقف عن الحركة و إنما تضغط باتجاه قضيبه محاولةً إدخاله بداخل مهبلها بأكبر قدر ممكن . "في هذه اللحظة كان الغريب قد بدأ قذفه هو الآخر" ظل الوضع هكذا حتى انتهى من قذفه ، فقامت الفتاة من فوقه. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ هنا تستلمها الآخريات مداعباتٍ لمهبلها و اللعب بلحماتها الملتهبة ثم قاموا بحملها و الكشف عن مهبلها المبتل. في هذه اللحظة كانت الحارسات الخمس يقتدن الرجل إلى نفس الشجرة التي قيدوه عليها المرة السابقة ، حيث سحبوا يديه كل يد من جهة و الشجرة بينهما مسنداً ظهره للشجرة ثم حبل آخر من تحت إبطيه يُربط بقوة و آخر عند ركبتيه و آخر عند قدميه من الأسفل ثم حبل فوق قضيبه ليكون كأنه جزء من الشجرة مرةً أخرى. تركوه كما هو ثم وقفت الفتاة التي كانت معه إلى جوار فتاتين آخرتين" تذكرهما الغريب إنهما نفس الفتاتين اللتين ضاجعهما المرة الماضية ، وقفن إلى جوار بعضهن عرايا" فيما وقفت الملكة أمامهن و يحيط بهن الباقيات ، تحدثت لهن الملكة بكلام لم يفهمه الغريب و كانت الحاضرات بين الفينة و الآخرى تصفقن و تصرخن في فرح و نشوة ، ثم بعد إنتهاء الملكة من خطبتها بدأت الفتيات في إحتضان الفتيات الثلاث اللاتي ضاجعهن المقيد. ثم ذهبن جميعاً للبحر تاركين المقيد على الشجرة و الفتاة المقيدة ملقاةً على الأرض بصحبة خمسة من الحارسات. جلس الغريب للراحة مما شاهد و فعل هذا اليوم منتظراً عودتهن" بعد ساعتين تقريباً عدن بصياحهن و مرحهن ، ليذهبن حول طاولة الطعام ، ثم يعدن إلى المقيد ، تذهب فتاتان لفك قيد الفتاة المقيدة ثم يقتادونها إلى المقيد و قد أحضروا دلو ماء و قطعة قماش ، قامت الفتاة بتنظيف جسد المقيد ، ثم تقف أمامه الملكة لتخطب من جديد لكنها هذه المرة لم تطيل. تخرج من بين الجمع امرأة يبدو أنها قد تخطت الخمسين عاماً و إلى جوارها فتاة تحمل ما يشبه الحقيبة ،،، تضعها عند قدمي المقيد فيما يتم إحضار كرسي صغير تجلس عليه المُسنة أمام المقيد ، و تفتح لها مرافقتها الحقيبة و نفس المرافقة تخرج من الحقيبة شيئاً يشبه القارورة الصغيرة تناولته للمُسنة مع قطعة قماش ، تصب المُسنة السائل من القارورة ثم تدعك به حول قضيب المقيد الذي لم يكف عن صراخ يشبه طلب الرحمة ،، لم يهتم أحد لتوسلاته، ثم ناولت الفتاة للمُسنة شيء رفيع و طويل تمسك المسنة بقضيبه ثم تبدأ في إدخال هذا الشيء من فتحة قضيبه ، كان الرجل يصرخ بقوة كأنه امرأة تلد بلا مساعد. كانت المُسنة تدخل الشيء ببطء و حذر و تفرد قضيبه حتى يستمر الشيء الرفيع في الدخول ، كان الرجل يحاول فك قيوده دون جدوى . تطمئن المُسنة إلى دخول الشيء الرفيع من فتحة قضيبه إلى حيث تريد ، ثم أشارت لمرافقتها فناولتها ما يشبه الشفرة ، فازداد هياج الرجل فثبتته عدة فتيات ، ثم اقتربت المُسنة بالشفرة من قضيبه و تبدأ في غرسه في المنطقة المحيطة بقضيبه برفق "وسط صيحات الفتيات و صراخ المقيد المستمر". ظلت تقطع بشكل دائري حول قضيبه وصولاً للشيء الرفيع الذي أدخلته ثم أمسكت هذا الشيء الرفيع لتثبته في مكانه،، ثم بدأت تخرج لحم قضيبه إلى الخارج إلى أن أصبح قضيبه في يدها . في هذه اللحظة غاب المقيد عن الوعي ، فتم فرش قماشة على الأرض، و تم فك المقيد و إرقاده عليها برفق و وضع شيء أسفل ظهره لرفعه عن الأرض " كل هذا مع الحرص على تثبيت الشيء الرفيع في مكانه" ثم تم نزع هذا الشيء و وضع أنبوب صغير مكانه ثم أخرجت المعاونة ما يشبه القماشة مستطيلة الشكل ثم و ضعتها من عند سرته إلى خلف ظهره تم تثبيت هذه القماشة بحبل حول وسطه ، ثم بالشفرة فتحت في القماشة فتحة لتخرج منها الأنبوب و تثبيته. " يبدو أنها قد أتمت عمليتها بنجاح" يتم تقيد الرجل من قدميه و كذلك يتم تقيد يديه ملتصقة لجسده حتى لا يتحرك و يرفعون الشيء الموضوع تحت ظهره لإراحة جسده . كانت الفتيات تصرخ في سعادة بل أنهن ظللن يداعبن قضيبه المقطوع و يلعبن به بينهن. كانت الفتاة التي تم فك قيدها تتابع كل هذا في صمت و ترقب ، فجاءوا بها و تكلمت الملكة ثم بدأت الفتاة في تنظيف المكان وحيدة ثم حملت عدة فتيات الرجل الغائب عن الوعي باستخدام القماشة النائم عليها و ذهبن. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ (ظ¤)في إنتظار عودتها بعد ذهابهن جلس الغريب لا يصدق ما رأته عيناه . "هل إذا تم اكتشافي سوف يكون نفس المصير ؟ لماذا يفعلون ذلك؟ ما هو مصيري ؟ هل سأظل ما تبقى من عمري في هذا المكان الغريب ؟" . أسئلة كثيرة كانت تدور بخلده ، تثاقل على نفسه و عاد إلى مخبئه ليجد طعاماً جديداً و قربة ماء ممتلئة ، ابتسم في حسرة و قال في نفسه "و من لديه رغبة في الأكل بعدما شاهدته؟" ثم هز رأسه مفكراً " كيف تحضر هذه الأشياء دون ان الاحظ ؟ ثم لماذا لا تخبرني بمجيئها؟ أشعر بالحنين إليها ، أريد أن آراها ، أن أسمع منها " انتظرها طوال الليل فلم تأتي ، قبل الصبح بقليل قرر أن ينام فلا فائدة من الإنتظار ، رقد على العشب في مخبئه مستسلماً للنوم لكنه قبل أن يذهب في نومه سمع صوتها : يا هذا . ثم وجدها تدخل المخبأ في هدوء لتجلس أمامه مبتسمة . أراد أن يحتضنها لكنه خشي ردت فعلها لذلك ابتسم لها بود و سعادة : لقد أطلتي الغياب. ضحكت : كانت هناك أمور كثيرة و هامة تتطلب وجودي الدائم. تنبه كأنه قد نسي : ما الذي يحدث هذه الأيام ؟ ماذا فعلتن بذلك الرجل المسكين؟ تعتدل في جلستها ثم تبدأ في كلامها بطريقة تشير إلى أن حديثها سيطول : بدايةً ، هو ليس مسكين فهو خالف القوانين عدة مرات ، فقد كان سجيناً في زنزانة إنفرادية. و السبب أنه اعتدى أكثر من مرة على الحارسات و **** بهن ، وتم تحذيره أكثر من مرة لكنه لم يرتدع ، حتى جاء اليوم و هجم فيه على إحدى الحارسات و كاد يغتصبها لولا أن جاءت الحارسات الأخريات و أوسعنه ضرباً و تم الحكم عليه بالحبس إنفرادياً . الفتاة التي كانت مقيدة معه كانت تحت إمرتي حارسة لمجموعة من السجون الانفرادية و عن طريق الأعين الخاصة بي عرفت أنها تدخل زنزانته ليلاً و تقضي وقتاً طويلاً. مما أثار الشكوك ، لم يكن من الصعب إكتشاف الأمر حيث تم مراقبتها و الإيقاع بهما ، ثم تم تجريدها من كل مهامها و إعادتها من حارسة إلى خادمة ، مع جعله يضاجعها حتى تصبح حامل ، لكنها لن تتمتع بما تتمتع به المٌخصبات " حيث النساء الآتي يتم إختيارهن للتخصيب و الحمل يعاملن كملكات حيث يبقين في أماكن محددة تقوم نساء بخدمتهن و رعايتهن حتى تلدن " ، أما هذه الفتاة ، فستعمل خادمة فترة حملها هذا إذا أصبحت حامل ، أما إذا لم تصبح حامل فإنها تمنع من أي ترقية في الرتبة ، وستظل خادمة . كان ينظر لها غير مصدق ما يسمع : ما هذا النظام و ما هذا الأفكار الرائعة ، هل هم يقومون بذلك فعلاً؟ تضحك : بالطبع لديهم أفكار و أشياء رائعة يقومون بها ، حتى الرجال هنا لهم نظام حياتي محدد و ترقيات من خدم إلى عامل مزرعة ثم مشرف عمال إلى قائد مجموعة . خلال هذه الفترة يتم اختيار أي رجل لإخصاب من وقع عليها الدور من النساء للإخصاب ، وهو أمر إختياري ، حيث كل شهر يتم تحديد عشرون فتاة تخطت بالغة للإخصاب ، يدخلون لمعسكر الرجال تختر كل منهن رجل لتقضي معه فترة أسبوع وحدهما ، في أي مرحلة من مراحل ترقية الرجال إذا وقع إختيار إحداهن عليه فإنه يأخذ إجازة فترة الإخصاب، الرجال الذين يتم إحتيارهم عشرة مرات من عشرة نساء ينتهي دورهم ، و لا يمكن إختيارهم مرة أخرى ، بل أنه يتم إخصائهم في بعض الأوقات. هذا الرجل الذي رأيته أختير أربع مرات من قبل من أربع فتيات ، لكنه لم يحترم القوانين ، لذلك كان هذا عقابه ، و سترى مع قادم الأيام الجديد من عقابه . _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ سأل من جديد : هناك شيء غريب رأيته ، عندما ضاجع الرجل الفتيات، لماذا؟ تضحك من جديد : لأنه حًكم عليه بالإخصاء فكان يجب الإستفادة منه لأنه لن يكون ذو فائدة بعد إخصاءه "فهو فحل كما رأيت" لذلك تم إختيار هذه الفتيات الثلاث ، و إختيارهن تم بدقة من بين العديد من الأخريات الصالحات للإخصاب في هذا التوقيت . كان يهز رأسه مستعجباً من عاداتهن : هل هذه الفتيات الثلاث أول مرة يضاجعن؟ تضحك : كتيرة أسئلتك هذه المرة ، لكن لا عليك ، في مثل هذه المناسبات لابد أن تكون الفتاة لم تحمل من قبل أي أنها ليست أم ، لأنه يكون احتفال جماعي كما شاهدت. يهز رأسه بأنه يفهم : أعتذر سؤال آخر : إذا كانت هذه الفتيات ، تفعل ذلك لأول مرة ، فأين ما يسمى غشاء العذرية؟ تضحك حتى ترقد على ظهرها ، ثم تتمالك نفسها و تحاول أن توقف الضحك ، فيشعر هو بالضيق : ما المضحك إلى هذا الحد؟ تشير بيدها معتذرة : أنا أسفة ، لكنك سألت هذا الأمر بجدية كبيرة ، لكن انتظر أريد أن أناديك بأسم ، ما رأيك بإسم ويليام . يبدأ يفكر في الإسم : ويليام إسم رائع ، لكن ما اسمك أنت؟ تنظر للسماء كأنها تتذكر شيئاً: قبل أن أضيع و أجد نفسي في هذه الغابة كان أسمي سوزانا ، لكن هنا أسموني رانجا. يبدأ في تهجئة الإسم : رانجا ؟ و بأي إسم تريدين أن اناديكي؟ ترد عليه : كما تشاء ، أما كون الفتيات ليست عذراوات فهذا طبيعي في هذه الغابة ، فبرغم صرامة القوانين و خطورة العقوبات إلا أن مخالفتها أمر يحدث بكثرة ،،،، مثلاً هناك العديد من الفتيات يذهبن إلى معسكر الرجال كونهن حارسات أو عاملات هناك أو بأي شكل ، ويضاجعن الرجال سراً بعض منهن لا يتم كشف أمرهن إلا إذا وقعن في المحظور و حملن و هنا يتم تحقيق معهن و معاقبتهن بعدة طرق ، أو لا يتم حمل و يمر الأمر كأن شيئاً لم يحدث. كان ينظر إليها و يسمع باهتمام سألها : وانتي ألم تجربي الجنس هنا مع أحدهم؟ تضحك و تحمر و جنتيها : لا ، لم أجرب الجنس أبداً ، غير أن هناك طرق أخرى تقوم بها عدة فتيات منهن أنا بل لا أكذب إذا قلت جميعهن ، منها مثلاً القيام بالعادة السرية و هذا أمر لا عقاب عليه لذلك هو متفشي بشكل كبير ، كما أن هناك أمرآخر متاح أيضاً و هو "السحاق" حيث هناك الكثير من النساء تختار لهن خليلات تمارسن معهن الجنس ما بين قبلات و لعب بالمناطق المثيرة وغيرها ، أما أنا فأكتفي بالعادة السرية ومضاجعة بعض الفتيات متى أردت ذلك. يبتسم بخباثة : وهل أنتي عذراء ؟ تضحك : بالطبع لا ، ويبدو أنك مثار للغاية. يضحك وينظر بعيداً : في الصباح عند مشاهدة ما فعلتموه لم أتمالك نفسي و قمت بالعادة السرية. تقترب منه لتلامس جسده بجسدها و تنظر في عينيه مباشرةً : هل تريد ممارسة الجنس؟ بدأت أنفاسه تتعالى : نعم أريد. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ تقترب منه و تضع سيفها إلى جواره و تلامس شفتاه شفتيه ثم تمسك رأسه بيديها لتطيل القبلة فيتفاعل معها ، يبتعدان وتقف أمامه ، ليقف بدوره أمامها فتنزل على ركبتيها و تسحب سرواله المهتريء فيسقط معها لينتصب قضيبه أمامه في قوة فتمسكه بيدها و تداعبه بيدها : لأول مرة أمسك قضيب إنه رائع، كم حلمت بقضيب أداعبه. ثم تستلمه بفمها في شهوة كبيرة : أممم . هو قد اشتعل ناراً ، وضع يده فوق رأسها و أغمض عينيه و نظر لأعلى ، فضربته على بطنه ، فنظر لها فإذا بها ترفع عينيها لتنظر في وجهه فيزداد إثارة ثم تقف أمامه : نم على ظهرك . ينام على ظهره ، فتنزل و قد تعرت تماماً و تجلس بين قدميه ، وتمسك قضيبه و تستمر في لعقه و مصه بشهوة و هي تخرج صوت يدل على كثرة لعابها الناتج عن شهوة مكبوتة ثم تقف مفرقةً بين قدميها لتجعله بينهما و تضع يدها لتمسح مهبلا المبتل وسط غابات من الشعر ، ثم تنزل برفق و تمسك قضيبه و تدعكه بيد واحدة و تثبته عند مهبلها : ضاجعني ، إطفيء نار سنين أيها المحظوظ ، أحبك ويليام . كانت تتحرك برشاقة كبيرة صعوداً و نزولاً فوق قضيبه الذي يخترقها برفق ، كان يتأوه فقط دون كلام فالأمر كأنه يمارسه للمرة الأولى ، هو لا يتذكر إن كان فعله من قبل. كانت هي تثيره بحركاتها و كلماتها القبيحة التي كان يفهم بعضها و لا يفهم الآخر : ضاجعني ، أنا فتاتك اللعوب . ثم تجلس فوق قضيبه و تقلل حركتها فيمد يده و يمسك ثدييها المثاران و يداعبهما فتصرخ بقوة و شهوة : هيا أيها الرجل ، أرني فحولتك مع عاهرتك اللعوب. ثم ترتمي بجسدها عليه ليلتصق صدره بثدييها و تستمر في حركتها و هو يساعدها بتحريك نصفه السفلي ثم يحتضنها بقوة و يتحسس ظهرها حتى مؤخرتها و يصرخان بشهوة حيث يقذف بداخلها ، فتزداد حركتها فوقه : هيا حبيبي ، إملأني و اعطني من ماءك الدافيء ، كم اشتاق إلى رجل يروي مهبلي المحروم ، أنا غانيتك ، أنا داعرتك وانت ذكري الوحيد ، ضاجعني كلبؤة عاشقة ، أدخله بداخلي حتى أرتوي فلا أمل من ماءك. ظلا هكذا إلى أن هدأ كل شيء فارتمت إلى جواره ، يتنفسان بقوة فنامت على أحد أجنابها مواجهة له مبتسمة : كم أنت رائع حبيبي ويليام. ينظر لها : بل أنت يا فتاتي الرائعة ، أنتي مثيرة ، لابد أن الأشجار و الجبال المحيطة تتمناكي . يغزلان بعضهما البعض في وقاحة و حب ثم يقوم و يقترب من مهبلها و يبدأ في لعقه بشهوة و حرمان ، فتصرخ و تتأوه : ما اجمل لسانك عندما يداعب مهبلي العاشق . تقف أمامه و تحتضنه ليضرب قضيبه بين قدميها فتحتك به بقوة ثم تجلس بالوضع الكلابي ، فيأتيها من الخلف و يداعب مهبلها بإصبعه : مهبلك لا يكف عن الإبتلال لابد أنه عاشق . تتنهد بقوة : أحب أن تضاجعني بهذا الوضع ، فهو يجعل الفتيات أكثر إثارة كما اخبروني لأنه أشبه بالحيوانات . يضع يديه على مؤخرتها مستنداً عليها : كما انه وضع يجعل الذكر يعلو الأنثى و يركبها ليكون هو سيدها . لم تضايق من قوله : بالطبع هو السيد ،و الحاكم ،و الآمر، هيا ضاجعني و انهشني. يقترب منها بقضيبه و يدخله بداخلها و يصرخان ويبدأ الحركة و هو ممسكها من وسطها بيديه . و هو جالس على ركبتيه كأنه واقف على ركبتيه و لا يشعران بنفسيهما فيعلو صوتهما . فجأة ....ضربة قوية على رأسه يشعر بالعالم يدور من حوله ... فيسقط . ترفع هي رأسها لتجد الملكة نينو تقف أمامها و إلى جوارها مساعدتها برتا. انتهى الجزء الثاني و انتظروا الجزء الثالث في نفس التوقيت بعد أسبوع : إلى ذلك الحين تفضلوا بكتابة آرائكم تٌرى ماذا سيحدث ؟ و كيف ستتصرف الملكة بعد خيانة رانجا ، و ما العقاب الذي سيناله ويليام الغريب ... كل هذا و أكثر ستعرفونه في المرات القادمة من الجزء القادم . يدها فوق ثديها كانت تتنقل بين الثديين الكبيرين بني اللون بلون جسدها و الذين يتحولان تدريجياً إلى لون أكثر بنية كلما أقتربت من نهاية حلماتها المنتصبة الكبيرة ، فيما يدها الأخرى تعمل باحترافية مداعبةً لمهبلها حيث كانت تحكه بباطن يدها لتفرك بظرها المتدلي ، ثم تدخل إصبع بداخل مهبلها و تتبعه بآخر ثم تصرخ صرخة مكتومة و تضغط على شفتيها بأسنانها ،ظلت هكذا حتى بدأت تهدأ ثم جاءت عارية إلى جواري و نامت . الحريقة (عاشق الأنثى العربية) ___________________________________ _____________ ------------------------------------------------------------------------ الجزء الثالث .... (5)كل شيء على ما يرام استيقظ كأن غمام يغطي عينيه و بدأ يستفيق... حاول الحركة فلم يستطع ... نظر حوله فإذا هو في الغابة... ثم وجد أنه مقيد من قدميه و يديه ... حتى فمه تم كتمه فلا يستطيع الصراخ أو طلب النجدة . بدأ يسأل نفسه "ما الذي أتى بي إلى هنا و ما هذا المكان الغريب؟" . بدأ يراجع ذاكرته عندما كان في إحدى البواخر مسافراً من أمريكا بلده إلى إنجلترا لحضور مؤتمر طبي هناك ، آخر ما يتذكره عندما اصطدمت الباخرة بشيء فوقع مغشياً عليه ، هل وقع في الأسر من إحدى العصابات ؟. فتح عينيه ينظر حوله فيما تتيحه له الرؤية فوجد نفسه في الغابة محاطاً بأشجار عالية تحجب ضوء الشمس سوى ما تسرب بين أغصان الاشجار العملاقة. فجأة بدأ يتذكر شيئاً ، ليأتي بفكره إسم سوزانا " نعم تذكرت ، أنا ضائع في هذه الغابة " لكن أين هي ؟ لقد كانت معي ، من الغريب أنه بدأ يتذكر ما حدث فترة فقدانه الذاكرة ، لكنه انتفض فجأة "هل قُبض علي؟ هل سألحق بمصير ذلك الرجل ؟". حاول ملامسة أعضائه فلم يستطع ، لكنه يشعر بوجود عضوه الذكري فلم يبتر بعد ، لكنه يريد أن يطمئن . ظل على وضعه دون حراك رغم محاولاته الكثيرة ، يذكر أنه قد غلبه النوم مرات ، لكنه استيقظ هذه المرة على وقع أقدام ، بدأ الأمل المشوب بالرعب يدخل إليه ، فهو لا يعرف من القادم ولا يعرف مصيره ، اطمئن عندما سمع صوتها : ويليام لا تقلق أنا سوزانا. جلست إلى جواره و بدأت تفك قيوده و ما أن فكت يديه حتى بدأ يساعدها ، ففك ما على فمه و نظر لها : مالذي حدث؟ لماذا كنت مقيداً. جلست أمامه مبتسمة ، فلاحظ أنها تلبس فوق رأسها تاج مزين بريش طويل ، إنه التاج الذي كانت تلبسه ملكتهم : ما هذا الذي ترتدينه فوق رأسك؟ فكت رباط التاج و وضعته إلى جوارها : أنا الملكة الجديدة. زاد استغرابه : كيف حدث هذا؟ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ بدأت تروي له ما حدث : كنت خلفي على ركبتيك و قضيبك يخترق مهبلي و تمسكني بيديك عند خصري عندما وجدتك تشهق و تقع فوقي ، رفعت رأسي لأجد الملكة نينو و مساعدتها برتا تقفان أمامي و الملكة تقول لي "ماهذا يا قائدة الحرس؟" قمت و نظرت خلفي لأجد إحدى الحارسات معها عصا غليظة ، يبدو أنها ضربتك بها ، لأن هذا هو السلاح المسموح به للحارسات الاتي تسرن بصحبة الملكة ، قبل أن تتحرك الملكة أو مرافقتيها تجاهي كنت قد التقطت سيفي من جوارك و أطحت بروؤسهن جميعاً في حركة سريعة لم تستطع أي منهن اتخاذ رد فعل مناسب فسقطن قتيلات . ثم جرحتك في قدمك هذا الجرح ، و جرحت نفسي في يدي و ارتديت ملابسي بسرعة و صنعت بعض الضجة ثم صرخت : أنجدونا هناك رجل مسلح . كان في الخارج ثلاث حارسات دخلن ليجدوني أبكي و أحاول أن أوقف النزيف في يدي ، حاولن مساعدتي فأمرت إحداهن أن تذهب و تأتي بعربة نحمل عليها الأموات و تحضر خمس حارسات أخريات دون أن تذيع الخبر. عادت الحارسة و معها خمس أخريات و عربة بعجل صغير تستخدم لتحميل البضائع و أشياء أخرى و ضعنا فوقها الجثث الثلاث ، ثم استبقيت معي إثنتين بحجة تقطيع جثمانك و إلقاءه في البحر بينما طلبت من الأخريات التكتم على الأمر حتى لا تحدث بلبلة بين النساء و إيصال الجثث إلى مكان مخفي بعد أن يغطوهن جيداً. ذهبت الفتيات بالعربة ، و بقيت معي فتاتان حملن جثمانك إلى هنا و القينا بك على الأرض ثم أخرجت سيفي و نظرت لك بكره : سأمزقك إرباً أيها الحقير ، وبينما كانت الفتيات تقف إلى جوارك بعد وضعك على الأرض رفعت السيف كأني أريد ضربك و أطحت رأسيهما . ثم قيدتك بهذه الطريقة ، و سحبت الفتاتين إلى مكان في منتصف الغابة و جرحت نفسي من جديد و عدت إلى البلدة أصرخ مرة أخرى : إنجدوني ، لقد قتلته و لكنه قتل حارستين أخرتان . اجتمعت النساء حولي غير مستوعبات فبدأت أروي ما حدث بينما الطبيبة تضمد جراحي ، كانت الحارسات الاتي حملن جثمان الملكة و من معها قد جئن و بدأت تروي ما حكيته لهن . بعد ذلك تم وضع الجثامين على الأرض و وقفت أنا فوق التبة أخطب في المتجمعات : اليوم أثبت لنا أن الرجال لا آمان لهم ، ها هي الملكة العظيمة تموت بيد أحدهم و كذلك مساعدتها و ثلاث حارسات ، و أنا أصاب كما شاهدتم ، لكنني برغم كل ذلك استطعت أن أقتل هذا الخائن و أٌلقي بجثته للأسماك في البحر ، لا أهتم بما نالني من جروح لأجل الثأر للملكة بل و لأصغر فتاة أو امرأة حتى و إن مت . ثم هتفت بحماسة "يسقط الرجال ، الثأر للملكة ، لنقتل كل الرجال ثأراً" بدأ الحماس يدب بالجميع ،،، فصعدت القاضية إلى جواري و تكلمت بصوت قوي : أيها الشعب إن ما يهمنا الآن هو وجود ملكة جديدة تحل محل ملكتنا الراحلة لذلك سنجتمع الآن لاختيار ملكة جديدة . ذهبت النساء كل منهن لعملهن و تمت الأوامر بإغلاق السجون على الرجال و عدم التعامل معهم حتى يتم إتخاذ قرار في الثأر . _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ أما أنا فبدأت أخطط لما هو أبعد من ذلك ، حيث بدأت أجمع أصوات لمساندتي كملكة جديدة ، و برغم صعوبة الأمر إلا أنه أصبح من الممكن ذلك. بعد موت الملكة و مساعدتها برتا المرشحة لتكون بعدها . ليس أمامي سوى الحكيمة سوتانا و هي طاعنة في العمر ولا تقدر على إدارة الأمور ، كما أن معظم النساء لا يحببنها لأنها إنطوائية ، و كثيرة النصح الممل فأمرها سهل . كذلك قائدة حرس السجن تانتا و هي تحت إمرتي كقائدة للحرس . أما منسقة أمور الملكة فهي الأخطر يوشا شابة داهية ، صارخة الجمال ، شديدة الذكاء لذلك كان لابد من الخوف منها. و أخيراً خليلة الملكة نينا حيث كانت دوماً في فراش الملكة ومعها كانت لا تبرح غرفة الملكة إلا في الاحتفالات ، حتى عندما كانت الملكة تستضيف الرجال لغرفتها فإنها كانت معها دوماً ، نينا محبوبة من الجميع لأنها تساعدهن و كانت تتوسط لدى الملكة لحل مشكلات الفتيات. فقط هؤلاء من يكمن الخطر فيهن . كان لابد من خطة محكمة بدأت أولاً بالحارسات خاصتي ، ذهبت لمعسكر التدريب و بدأت أشرف عليهن و أحمسهن ثم أعلنت أن هناك ثأر من الرجال لأجل الملكة،،، رفعت من حماسهن حتى أنهن بدأن يقولن أنتي الملكة يا رانجا "لم أرد عليهن" فخرجن يعلن بين النساء هذا الأمر و انتشر في كل مكان أن رانجا ينبغي أن تكون الملكة و كان من ضمن الداعمات لي قائدة حرس السجن تانتا "بالتالي انتهى دورها ولا خوف منها" يوشا المنسقة التقيتها سراً في مكان في الغابة وقلت لها : تعرفين يا يوشا أنني أحبك بدليل أنني سهلت لك مرات عديدة مقابلة الرجال ، ولا أحد يعلم بهذا غيري أنا و أنت ، كما أني أعلم شغفك بالرجال ، لذلك سأجعلك تتمرغين بين أحضانهم كما تشائي ، و سنضع قوانين جديدة أنا و انت معاً ، بل و ستكونين مساعدتي الأولى ، فأنا أريدك إلى جواري . هزت رأسها بتفهم : لماذا لا أكون أنا الملكة و أفعل ما أشاء ؟ ضحكت و أمسكت يدها بود : لن يكون سهلاً يا عزيزتي يوشا ، تعلمين الأعباء ، معاً سنكون أفضل ، ادعميني . فكرت في كلامي قليلاً ثم ابتسمت : هل سنضع قانون يتيح لنا فعل ما نشاء مع الرجال ؟ . ابتسمت إذا أصبحتي أنت ملكة فلن تجدي دعماً لقانونك ، أما أن أكون أنا ملكة و تدعمينني سنأخذ أصواتاً أكثر ونفعل ما نشاء. نظرت لي : موافقة يا ملكة رانجا. أما نينا فكانت تبكي الملكة بحسرة احتضنتها : لا تخافي يا فتاتي سوف أعوضك عن كل شيء. في اليوم التالي و بعد الانتهاء من مراسم الموت ، اجتمع الجميع في الساحة ، وقفت متحمسة : نريد الثأر يا بنات ، الموت للرجال . رددن خلفي "الموت للرجال" .بعد نقاشات لم تستمر كثيراً أعلنت القاضية : أيها النساء الحرة ، لا أجد أحق من رانجا ملكة جديدة بعدما انتقمت للملكة من قاتلها و عرضت نفسها للخطر ، كما أنها من الأكثر وفاءاً ، فأيدوها . صفق الجميع و تم تتويجي . _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ كان يسمع لها مبتسماً و غير مصدق دهائها و اختيارها الوقت المناسب : هذا أمر صعب ، بالفعل صعب أن تقنيعنهن جميعاً . ضحكت : إنه اختيار الوقت المناسب ، و اللعب على الجروح المفتوحة ، و الأهم مسح كل الأدلة التي ضدك. هز رأسه مستفهماً : هل تقصدين الحارسات الاتي قتلتهن؟ تضحك : بالطبع . ينظر لها بفخر ، ثم يستفسر : ألم تخشي من عاقبة قتل الملكة في حال كان أٌكتشف أمرك؟ تضحك و تنظر بعيداً كأنها تفكر : كنت أنتظر هذه اللحظة ، فما حدث للملكة نينو كان لابد أن يحدث لها ، و أنا كنت أنتظر هذه الفرصة لأثأر للملكة السابقة بوكا ، حيث قتلتها أختها الملكة نينو. ينظر لها غير مصدق : كيف حدث هذا؟ تجلس و تستريح في جلستها و تبدأ في حكايتها الجديدة : بعد قدومي إلى هذه الجزيرة وجدوني عند شاطيء البحر فظنوا أني من إحدى البنات معهن "لم يلاحظوا لغتي الغريبة في أول الأمر" فيما لاحظت أنا أنني لا أفهمهم و أنهم لا يفهموني فقررت أن استسلم للأمر الواقع و اتعلم لغتهم. كنت دوماً آتي إلى البحر. أنتظر باخرة أو أي شيء يمر من هنا ، لذلك كنت دوماً وحيدة لا أختلط معهن إلا وقت العمل ، حيث كنت أعمل في الحقول للزراعة . وذات يوم بعد ثلاث او اربع سنوات و بينما كانت الملكة تمر وقت الراحة وجدتني أجلس وحيدة ، لاحظت علي هذا الأمر عدة مرات فسألت عني فأخبروها أنني إنطوائية و أنهم لا يعرفون لي صديقة أو أهل. دعتني إلى كوخها في هذا اليوم في وجود مساعدتها : من أنتي يا فتاة؟ فهمت ما تريد بالتقريب : رانجا "كانوا قد اطلقوا علي هذا الإسم منذ قدومي" نظرت إلى و تمعنت في وجهي ثم أشارت بيدها أن أدور حول نفسي ففعلت : ما رأيك أن تبقي معي في كوخي ؟ فهمت كلامها فرحبت بذلك فقامت و احتضنتني " كنت صغيرة ، و جميلة حيث إحمرار وجنتي و شفتي و جمالي جذبها لي ، ولم أفهم ما تفكر فيه ، حيث ظننت أنها تشفق علي". كنت أنام إلى جوارها دون أن يحدث جديد ، حيث كنت أحتضنها كأمي في بعض الأوقات أثناء النوم ، ذات يوم استيقظت لأجدها تجلس على كرسي مواجه للسرير عارية تماماً ، تفتح بين قدميها و تضع إحدى يديها عند مهبلها تدخل أحد أصابعها ثم تخرجه و تدعك مهبلها من الخارج بينما يدها الأخرى تمسك أحد أثدائها بقوة و تدعكه و تفرك الحلمة الكبيرة ، و كانت تتأوه بآهات مكتومة . يدها فوق ثديها ... كانت تتنقل بين الثديين الكبيرين بنيي اللون بلون جسدها و الذين يتحولان تدريجياً إلى لون أكثر بنية كلما أقتربت من نهاية حلماتها المنتصبة الكبيرة ... فيما يدها الأخرى تعمل باحترافية مداعبةً لمهبلها ،،، حيث كانت تحكه بباطن يدها لتفرك بظرها المتدلي... ثم تدخل إصبع بداخل مهبلها و تتبعه بآخر... ثم تصرخ صرخة مكتومة و تضغط على شفتيها بأسنانها ،ظلت هكذا حتى بدأت تهدأ ثم جاءت عارية إلى جواري و نامت . _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ في اليوم التالي لم يغمض لي جفن،،، لكنني تصنعت النوم لمشاهدتها من جديد.. فإذا بها تخلع ما عليها و تجلس في نفس مكان الأمس عارية... ثم تنظر لي ،،، و تقترب من السرير،،، تبدأ تتحسس بيدها على بطني فأفتح عيني و أنظر لها فتبتسم بود : كيف حالك حبيبتي رانجا ؟ نظرت لها و لم أرد فاقتربت مني و بدأت في تعريتي و أنا جالسه حتى أصبحت مثلها "عارية تماماً" مدت يدها لثديي الذي كان قد كبر قليلاً و مكان الحلمة لونه وردي دقيق... بدأت تداعب أحدهما بلطف،،، نزلت بشفتيها على الثدي الآخر و بدأت تلعقه ثم تعضه برفق. بدأت أشعر بما عرفت فيما بعد بأن اسمه إثارة ، ثم أرقدتني على ظهري و فرجت بين قدمي و بدأت تنظر لمهبلي الذي كان يغطيه بعض الشعر القليل . كان مهبلي وردي اللون يتدلى منه بظر ليس بالكبير كبظرها لكنه مثير . مدت يدها لتبدأ بمداعبته ، ثم تنظر لي و تبتسم : لقد بدأ مهبلك يبتل يا فتاتي . تأوهت قليلاً و شعرت بشيء غريب عندما أمسكت بظري المتدلي ،،، نزلت برأسها عند مهبلي لتشتم رائحته في البداية ثم ترفع رأسها و تنظر لي : رائحته مثيرة سوف العقه لأتذوق طعمه . بالفعل بدأ لسانها يداعب بظري و مهبلي من الخارج فشعرت كأنني اتبول لا إرادياً، لكنه لم يكن تبول و إنما شيء آخر حيث التقى لعاب لسانها مع ماء مهبلي ثم بدأت تغوص بلسانها بداخل مهبلي ما استطاعت و،،، بدأت أصرخ بشكل مكتوم لكنها لم تهتم و استمرت في مداعبتها لي. ثم بدلنا الأوضاع فنامت و قالت لي : تعالى أنتي و العقي مهبلي يا فتاتي . بالفعل اقتربت من مهبلها الذي كان مبللاً للغاية ،،، شعرت بالقرف في البداية ... لكنني لا استطيع أن أرفض لها طلباً فهي الملكة ... اقتربت بلساني فإذا بالرائحة تملاْ أنفي " لم استسيغ الرائحة في البداية لكنني شعرت بحلاوتها و شهوتها". اقتربت بلساني ، لعقت لحمها المتدلي ثم أدخلت لساني أكثر لتتأوه بصوت مكتوم لكن يحمل شهوة مكبوتة : آه يا فتاتي الجميلة ، كم انت رائعة. عجبني الأمر فبدأت أبدع معها بلساني ، فقربت يدي لتلامس فخذيها بجوار مهبلها و أمسكتها من فخذيها جيداً ... اقتربت أكثر بلساني... بدأت أفرك مهبلها به ، فبدأت تتأوه و تتحرك كأنها تحت رجل يضاجعها ... فوجئت بأن السائل الذي ينزل من مهبلها قد تحول لسائل أكثر لزوجة و طعمه أكثر مزازة مع صرخاتها المتتالية : إنه ماء شهوتي يا فتاتي استمري وضاجعي مهبلي ، كم أنا مثارة منك. ظللنا هكذا حتى و جدتها تغلق قدميها فرفعت نفسي عنها ، ففرجت بين قدميها من جديد.. أمرتني أن أنزل بينهما ببطني لأنام على بطنها... فالتقت أثدائنا "كنت أشعر بحرارة كبيرة منبعثة من ثدييها" فبدأت تتحرك لتحتك الأثداء أنا أيضاً لم أتمالك نفسي فبدأت أقلدها,,, ثم أنزلت إحدى قدميها ، و دفعت إحدى قدماي لتتشابك أقدامنا و تتلاصق مهبلينا المتدفقان بماء الشهوة و لهيب الجنس ،،، لا أعلم كم من الوقت بقينا هكذا ، لكننا فجأة ذهبنا في نوم عميق و لم نستيقظ سوى عند طلوع الشمس. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ كان يتابعها بحرارة حتى أنه قد بدأ يتحسس قضيبه بشهوة . فنظرت له : لا تخجل أخرجه و استمتع . أخرج قضيبه ، فلم تستطع الإحتمال... اقتربت منه ... أبعدت يديه... نزلت عليه بشفتيها ... تلعقه ... تمصه بحماسة شديدة حتى أنه كان يتأوه بما يشبه الألم ثم قامت و جلست مواجهةً له و قد ثبتت مهبلها فوق قضيبه و احتضنته و هو كذلك كان ثدييها يضربان صدره و يخرقانه بقوة ... قضيبه كادت تبلعه بمهبلها... حيث كان مختفياً تماماً بداخلها : ضاجعني يا حبيبي بقوة ، لا تتوقف عن غزو مهبلي ، أمطرني بماءك سيدي العاشق فأنا هنا غانيتك و فتاتك اللعوب. ظلا هكذا و هو يصرخ في نشوة الحب و العشق : كم أنت رائعة سوزانا ، انت أجمل من ضاجعت من النساء ، أنت بالفعل غانية و لعوب. ثم احتضنا بعضهما بقوة حينما أنفجر لهيب شوقه ملقياً حمماً منوية في كهف مهبلها العاشق المحروم. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ (6)الانتقام بعد ان ضاجعها و استمتعا ، وقفت و بدأت ترتدي أشيائها ، وقف بدوره : هل ستذهبين؟ وضعت تاج الريش خاصتها : ينبغي أن أعود الآن. يقترب منها : و لكنك لم تكملي لي ما حدث؟ كيف قامت نينو بقتل بوكا؟ تبتسم و تحتضنه : غداً سوف أعود لنكمل الحديث ، هناك امور كثيرة ينبغي أن نناقشها سوياً . ثم استدارت تريد أن تذهب لكنها عادت و نظرت له : لا تنسى أن تشاهد الحفل صباحاً ، إختبيء جيداً و أياك ان يفوتك ما سيحدث. قبل حضورهن اليومي في أول إحتفال بعد تنصيب رانجا ملكة كان ويليام يجلس في مكانه المعتاد ليشاهد ما سيحدث. ها هم قادمون ، يلتفون حول ملكتهم الجديدة في سعادة ، ماهذا ؟ هناك مجموعة من الأقفاص تجرها بعض الفتيات و حولها فتيات أخرى تحمل سيوف و رماح لحمايتهم ، يدقق النظر إنهم رجال مقيدون داخل الأقفاص. يضعون الأقفاص في جانب الساحة و تقف مجموعة من الحارسات بأسلحتهن حول كل قفص. تصطف الفتيات أمام الصخرة التي تقف عليها الملكة لإلقاء خطبها ، حيث تصعد رانجا و ما أن تنتصب واقفةً حتى تبدأ الفتيات في التصفيق و الصفير محيين ملكتهم الجديدة التي تشير لهم بالصمت و تبدأ حديثها الذي لم يفهم منه سوى بعض الكلمات القليلة. لم تطل الحديث ثم أشارت إلى رجل مقيد أحضرته الفتيات بقيده إمام الصخرة التي تقف عليها الملكة ثم نظرت الملكة لإحدى الفتيات و صعدت لتقف إلى جوارها ، وكذلك إمرأة آخرى لتكون ثلاثة نساء تقفن فوق الصخرة. تشير الملكة للمقيد فتوقفه الفتيات ، يمعن ويليام النظر في الرجل المقيد فيجده بلا أعضاء ذكورية ، فيتذكر "إنه ذلك الرجل المخصي ". حيث كان يقف بلا أي أعضاء تناسلية حيث يتضح بوضوح مكان القطع و قد أغلق تماماً "مكان ممسوح فلا عضو ذكري أو حتى خصيتيه ولا هو مهبل". دقق النظر فلاحظ وجود ما يشبه فتحة صغيرة مكان عضوه الذكري ذلك الذي صنعته الطبيبة ليتبول منه. كانت مجموعة من الفتيات تسحب أحد الأقفاص و هو أكبرها "حيث كان بطول ثلاثة أمتار تقريباً بأضلاع متساوية و ارتفاع مماثل تقريباً و الفتحات بين قضبان القفص لا تتعدى من عشرة إلى خمس عشر سنتيمترات" . كان الرجل داخل القفص مقيداً تماماً ، نزلت من تقف على يمين الملكة ، وقفت أمام المخصي المقيد و تكلمت معه بكلام لم يفهمه ويليام بالطبع ، ثم أشارت إلى عدة فتيات فاقتدنه إلى باب القفص و فككن قيده و فتحن الباب و أدخلنه . ما أن دخل المخصي إلى القفص حتى تقدم من الرجل الموجود في القفص المقيد و بدأ في فك قيده ، قام الرجل و لبى نداء من كانت عن يمين الملكة و ذهب إليها فتكلمت معه بصوت عالٍ يسمعه الجميع "فإذا بهن يصفقن ويصحن في سعادة" ثم تلتففن حول القفص للمشاهدة . _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ بعد أن سمع المخصي ما قالته رفيقة الملكة حتى التصق بجدار القفص . بينما قام الرجل الآخر و نظر له ... كان المخصي يحاول الهرب لكنه أمسك به ... بدأ بينهما شجار شديد حيث بدأ الرجل يضرب المخصي بقوة و المخصي يدافع عن نفسه و يبادله اللكمات "لاحظ ويليام أن الرجل يحاول أن يتمكن من المخصي و يركبه من الخلف ليغتصبه". كان المخصي يقاوم و بدأ يبادله الضرب فوقع الرجل على الأرض على ظهره و ركب المخصي فوق صدره يكيل له اللكمات ، فقلبه الرجل و حاول الإمساك به،،، لكن المخصي أفلت من بين يديه ، فركله الرجل بقوة لكن ركلته لم تكن بالقوة ،،،فأمسك المخصي قدمه و رفعها لأعلى ليقع الرجل على الأرض بقوة ليتألم... لم يتركه المخصي و إنما جاء و ركله في خصيتيه بقوة فتألم الرجل و تكور واضعاُ يديه فوق خصيتيه ... أيضاً لم يتركه المخصي بل كان يركله بقوة في ظهره و مؤخرته حتى كان الرجل يصرخ بقوة ... هنا فقط ، أشارت رفيقة الملكة للمخصي بالتوقف ثم أشارت إلى ثلاث فتيات ، فتحتن القفص و سحبن الرجل إلى الخارج و ذهبن به أمام الأقفاص التسعة الآخرى "ليشاهده التسعة رجال المقيدون في الأقفاص" و هو لا يقوى على الوقوف نتيجة الضرب الذي ناله من المخصي... هنا تتقدم منه رفيقة الملكة و في لحظة تخرج ما يشبه الخنجر و تطعنه في رقبته بقوة، فيتحرك كبقرة تم ذبحها للتو ... أثناء ذلك تنظر رفيقة الملكة للرجال التسعة في أقفاصهم ، و تتكلم بما لم يفهمه ويليام ، بينما كان التصفيق و الصياح يملأ الأرجاء. تذهب ثلاثة فتيات و يفتحن قفص بشكل عشوائي و يخرجن رجل آخر مقيد يسحبونه حتى قفص المخصي و يدخلانه و يغلقونه ثم تقترب إحداهن من جدار القفص، و تفك قيده من خلال فتحات القفص ... يقف الرجل الثاني مواجةً للمخصي و يهجمان على بعضهما ويلتحمان ، كان المخصي شديد الشراسة يضرب بعنف ، وكذلك الرجل الذي لم يستطع مقاومة المخصي حيث كان المخصي أقوى منه و عضلاته بارزة فيما كان الرجل ضعيف البنية إلى حد ما ، حيث أوقعه المخصي على و جهه و جلس فوق ظهره بقوة و كان يرفع نفسه ثم يرتمي عليه بقوة فيصرخ الرجل فيما يزداد الهرج بين الفتيات ، وقف المخصي إلى جوار الرجل و وضع قدمه فوق رأسه و ضغط عليه بقوة ثم بدأ يركل رأسه مرات عديدة حتى فارق الرجل الحياة. فتحت الحارسات باب الغرفة و سحبن جثة القتيل ثم جاءوا برجل ثالث إلى القفص و بدأ صراع جديد ، صراع أكثر ضراوة حيث كان الرجل الجديد في نفس جسم المخصي ... و لكن المخصي أصابه بعض الإرهاق "بسبب القتالين السابقين" مما أعطى أسبقية للرجل الثالث حيث أمسك المخصي من يده.... و سحبه بقوة ... ثم ألقاه على جدار القفص... ثم قفز بقدميه على ظهره... صرخ المخصي و سقط أرضاً فجاءه الرجل،،، جعله ينام على بطنه ... نام فوقه و قد انتصب قضيبه ،،، حاول إدخال قضيبه في مؤخرة المخصي الذي كان يقاوم بعنف "بدأ ويليام يفهم أن نجاة أي رجل من الآخرين في أن يغتصب المخصي " لكن المخصي كان يقاوم بشدة و استماتة ، فكان يزداد عنف الرجل الذي أرقده على ظهره.. و أمسك قدميه و قلبهما فوقه ... جلس فوقه حيث كان المخصي متكور على ظهره و ركبتيه عند صدره و الرجل يجلس فوقه كل قدم في ناحية... ثم بدأ يحاول إدخال قضيبه بخرق مؤخرة المخصي الذي كان يحاول المقاومة لكن الرجل استطاع بعد عناء أن يولج قضيبه في مؤخرة المخصي و قدمه على الأرض و يمسك قدمي المخصي بيديه رافعهما فوقه و قد حشره إلى جدار القفص "فارتفعت الصيحات و التصفيق تشجيعاً له" بدأ المخصي يستسلم لكنه كان يقاوم على فترات ،،، أخرج الرجل قضيبه من مؤخرة المخصي ،،، و عرضه امام الجميع حيث كان يقذف . _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ هنا تفتح الحارسات الباب و تُخرج الرجل الثالث و تُدخل رابع ، كان المخصي قد ناله الإرهاق فاستسلم تماماً للرابع و الخامس حتى الثامن ، حيث بدأ يقاوم خاصة أن مؤخرته قد بدأت تنزف دماً بشكل كبير فاستغل ضعف بنية التاسع و قتله . و قاوم مع العاشر حتى انتهى الوقت فقتلوه. دخلت الفتيات بعد إنتهاء المعارك و أخرجن المخصي و جاءته الطبيبة و بدأت علاج مؤخرته النازفة ، فيما استمر الإحتفال بشكل آخر. بعد أن استطاع ست رجال من ****** المخصي بدأت المرحلة الثانية و هي وضع قفصين في منتصف الساحة يدخل في كل قفص ثلاثة رجال و يتم بينهم شجار و قتال حتى يبقا رجل واحد في كل قفص . كان الرجال يضربون بعضهم بعنف و بلا رحمة كانت الدماء تملأ القفصين... وقع أول قتيل في القفص الأول ،،، بقي إثنان قد نالهما التعب ،،، فتقدمت إحدى الحارسات و قالت كلاماً فقاما يتثاقلان ليكملا القتال ... أما القفص الآخر فكان القتال قد انتهى بانتصار الرجل الثالث بعد أن قتل الشخصين الآخرين و جلس الجميع ينتظر المنتصر بين الرجلين السادس و الثامن حتى استطاع الثامن شنق زميله و الانتصار . هنا ثم إخراج المنتصرين و وضعهما في قفص واحد و سُحبت الجثث ليلقى بها مع سابقتها. كان ويليام قد تعب من كمية الدم و القتل التي يراها أمامه ، و أصابه نوع من الخوف في حال كُشف أمره ، لكنه ظل يتابع ما يحدث ، حيث بدأ الرجلان القتال فيما بينهما قتال مرير عنيف سال دمهما فوق ما سال منهما خلال القتالات السابقة بلا رحمة كان الضرب و القتل عنوان الانتصار . _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ انتهى الجزء الثالث و انتظروا الجزء الرابع قريباً : إلى ذلك الحين تفضلوا بكتابة آرائكم ما هذا الدم ؟ و ما هذه العصبية ؟ كيف سيستطيع ويليام العيش بين هؤلاء؟ و كيف سيكمل الحياة معهم ،،، انتظرونا فالقادم أكثر إثارة من الجزء القادم . كان الليل شديد السواد و كان ينتظرها في كل لحظة ، حاول ألا ينام حتى لا يعود للأحلام من جديد ، فجأة دخلت عليه مجموعة من الفتيات شاهرات سلاحها في وجهه فاستسلم لهن ، فأمسكنه و قيدنه و يديه خلفه ثم جعلوه ينحني و قامت إحداهن بوضع سيفها بقوة في خرق مؤخرته .... يدها فوق ثديها كانت تتنقل بين الثديين الكبيرين بني اللون بلون جسدها و الذين يتحولان تدريجياً إلى لون أكثر بنية كلما أقتربت من نهاية حلماتها المنتصبة الكبيرة ، فيما يدها الأخرى تعمل باحترافية مداعبةً لمهبلها حيث كانت تحكه بباطن يدها لتفرك بظرها المتدلي ، ثم تدخل إصبع بداخل مهبلها و تتبعه بآخر ثم تصرخ صرخة مكتومة و تضغط على شفتيها بأسنانها ،ظلت هكذا حتى بدأت تهدأ ثم جاءت عارية إلى جواري و نامت . الحريقة (عاشق الأنثى العربية) =================================== ========= الجزء الرابع .... (7)أحلام و كوابيس ترك ويليام مكانه وعاد إلى مخبئه الجديد و استسلم للنوم الذي لم تتركه فيه الأحلام بل الكوابيس ... حيث رأى نفسه محاطاً بمجموعة من الفتيات تشهر كل واحدة منهن سلاحها أمام وجهه ثم يقيدن يديه خلف ظهره و يقتادونه إلى الساحة في وجود سوزانا التي كانت تجلس فوق الصخرة كما رآها منذ قليل تنظر له مبتسمة بغرور... ثم تشيرإلى مجموعة فتيات يمسكنه و يقيدنه بوضع السجود ... ثم تظهر فجأة فتاة ينظر لها فيجدها شديدة الجمال ... تقترب منه بثدييها الكبيرين الورديين الذين يتعلقان بصدرها في شموخ.. ينتهي كل منهما بحلمة ثائرة منتصبة بلون أكثر إحمراراً... تحتهما بطن مشدود في جمال لا يٌوصف... ليجد بين فخذيها مهبلاً لا يظهر منه سوى لحم بظرها المتدلي في سحر لا يوصف.. تقف أمامه و تفك قيوده و تبتسم له ، فيبتسم في سعادة .... فجأة يتغير كل شيء عندما تقترب منه فإذا بعضو ذكري ينبت مكان مهبلها بسرعة كبيرة " و يمتد أمامها تقترب و تقترب منه و تفتح بين فلقتيه ثم تٌولج قضيبها به فيصرخ بينما جميع من حوله يضحك بقوة و تبدأ الفتاة ذات القضيب في مضاجعة مؤخرته بقوة و عنف و هو يصرخ بألم و خرق مؤخرته يكاد ينفجر ، يستيقظ مفزوعاً فيجد نفسه نائماً بنفس وضع الكابوس "وضع السجود" فيقف مفزوعاً و يضع يده لا إرادياً لتحسس مؤخرته فيجدها غارقةً في عرق شديد للغاية و يشعر بها بعض الألم فيعود ليرقد فوق ظهره وجهه للسماء و هو يفكر. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ فإذا به في نفس الساحة و الفتيات حوله يرقصن حاملات السيوف ، ثم يربطنه للشجرة و تقترب منه سوزانا بيدها سيف ثم تقوم بحركة سريعة بقطع قضيبه فيراه أمامه يقع على الأرض ، فيستيقظ مرة أخرى صارخاً "قضيبييييي" ثم يضع يده فوق قضيبه كأنه يحميه . كان الليل شديد السواد و كان ينتظرها في كل لحظة ، حاول ألا ينام حتى لا يعود للأحلام من جديد ، فجأة دخلت عليه مجموعة من الفتيات شاهرات سلاحها في وجهه فاستسلم لهن ، فأمسكنه و قيدنه و يديه خلفه ثم جعلوه ينحني و قامت إحداهن بوضع سيفها بقوة في خرق مؤخرته فاستيقظ من جديد صارخاً "آاااااه" ثم وضع يديه على مؤخرته يتحسسها و كان يشعر بألم شديد ،كان ضوء النهار قد بدأ بالظهور ، فقرر ألا ينام و أن يخرج حتى لا تعاوده الكوابيس من جديد . _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ ما أن خرج من مخبئه الذي هو عبارة عن عدة أشجار ملتفة حول بعضها ، ما أن خرج حتى وجد حول رأسه خمسة سيوف تكاد تلامس وجهه ورأسه من كل الجهات ، وقف دون حراك "أراد أن يستيقظ من جديد ظناً منه أنه كابوس جديد ، لكنه لم يستيقظ ". أبعدت إحداهن سيفها ، ثم قيدته من يديه خلف ظهره و كان القيد شديد للغاية ثم أمسكنه و سرن به غير مصدق ما يحدث ، جاءته فكرة مباغتة ، فبدأ يردد "رانجا ، رانجا" .فكتمن فمه حتى لا يسمعه أحد ... لم يراهم أحد و ذهبوا به إلى سور مبني كأنه سجن ، وبالفعل ألقوا به في زنزانة إنفرادية و أغلقوها عليه ، نظر حوله ، هذه المرة ليس حلماً ، ولا كابوساً ، إنها حقيقة. كان الرعب يكاد يقتله ، خاصةً عندما فتحت ثلاث حارسات الباب و دخلن و فككن قيده ثم خرجن لتدخل فتاة أخرى تحمل له طعاماً، استغرب من فعلهم "كيف يريدون قتله و يحضرون له طعاماً ، كما أنهن لم يؤذينه أو يضربنه ، لابد أنهم يفكرون له في عقاب أليم". لم يأكل ، وكيف يأكل و هو بدأ يفكر في مصيره ؟ هل سيكون نفس مصير المخصي ؟ أم سيكون كواحد من الرجال الذين تم قتلهم بدم بارد ؟ أم أنهم سوف يشنقونه؟ يضعون سيفاً في مؤخرته كما رأى في الكابوس؟ . " ياويلييييييي" _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ بعد عدة ساعات سمع صوت جلبة عند باب زنزاته .... سمع أصوات عالية و طرق على الباب ،،،فبدأ يرتعب ،،، خاصة عندما فُتح الباب لتدخل إحدى الفتيات تنظر لطعامه ، فتغضب و تتكلم بكلام لم يفهمه، ثم تنادي على فتاة أخرى تدخل بغضب... كان الرعب قد تملكه ... فشعر بشيء ساخن ينسل من بين قدميه "إنه لا يتمالك نفسه ، الخوف جعله يفقد السيطرة على كل شيء" ... فقامت الفتاة الأخرى بإحضار طعام آخر و أخذت الطعام السابق . هو لا يفهم ما يحدث ، لماذا لم تبدأ محاكمته حتى الآن ؟... ظل على هذا الحال حتى إذا انتصف الليل و كان قد بدأ يشعر بإرهاق ذهني شديد ... إذا بباب الزنزانة يُفتح لتدخل الملكة رانجا مبتسمة ، يقوم مسرعاً و يرتمي عند قدميها و يقبلهما : مولاتي الملكة أرجوكي الرحمة . لكنها تجلس على ركبتيها ... و ترفع رأسه ... و تساعده في الجلوس.... و تسمح لمرافقة لها ان تدخل و تبدأ في تعريفها له : هذه يوشا ، مساعدتي و منسقة أعمالي . نظر لها غير مصدق : هل أخبرتها عني ؟ تبتسم و تربت على قدميه : اطمئن ، سأشرح لك كل شيء ، فكل ما يتم متفق عليه و لمصلحة الجميع. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ كانت يوشا تقف ولا تفهم كلامهما فنظرت لها رانجا و بدأت تترجم لها ما دار بينها وبينه ، ما جعل ويليام يشعر بالحيرة أن يوشا لم تستغرب بلغتهم المختلفة بل كان الأمر عادي بالنسبة لها. التفتت يوشا إلى باب الزنزانة و أدخلت فتاة سمراء ، كانت ضمن الحارسات التي قبضن على ويليام ،،، دخلت إليه و نظرت رانجا لها ، و ابتسمت ثم نظرت لويليام : هذه تيسا هي معلمة لغة ، ينبغي أن تتعلم بأسرع وقت ممكن ، لقد أخبرتها أنك لا تستطيع النطق أو الفهم سوف تشرح لك و تعلمك بطرق مختلفة ، اسمع لها و انتبه لما تقول و تعلم بسرعة . ينظر لتيسا : ولكن كيف سنتفاهم سوياً ؟ تضحك رانجا : لا تقلق ، هي لديها أساليبها حيث ستحضر لك ادوات و هياكل و انا سأزورك بين وقت وآخر لأروي لك ما حدث. خرجت رانجا و يوشا وبقيت معه معلمته الجديدة تيسا ، التي لم تضيع الوقت و خرجت و أحضرت صندوقاً يحوي العديد من الأشياء و بدأت تعلمه " هذا حجر ، ورقة ، سيف ، ..." كما أنها استعانت بأشياء في الغرفة " جدار ، باب ، رجل ، أنثى ..." و بعد وقت طويل كانت قد أنهت الشرح نظرت له و لقضيبه فأشارت إليه : قضيب . فابتسم لها و كرر ما قالته . فأمسكته و نظرت له : قضيب . فكرر كلامها و بدأ ينتصب في يدها ، كان هو يكرر لفظ قضيب ، و بدأت هي تداعبه حتى انتصب فنظرت له و قالت : قضيب منتصب . شرحت له الفرق بين كلمتي قضيب و قضيب منتصب . ثم تعرت و أشارت إلى مهبلها : مهبل . فكرر ما قالته و بدأت تدعك في مهبلها بحرارة فاقترب منها و أبعد يدها و بدأ يفرك مهبلها بيديه ثم اقترب بلسانه و بدأ يلعق مائها الساخن المتدفق. ثم تركته و نامت على ظهرها فاعتلاها و ادخل قضيبه بمهبلها و بدأ مضاجعتها بقوة وعنف ، و هي كانت متحمسة و تكتم صرخاتها .... رقد فوقها فالتحم صدره بثدييها الكبيرين و الذين كانا يعتصران تحته و هو يصعد و يهبط فوقها و هي تتأوه و تتلفظ بكلمات لا يفهم منها شيئاً سوى انه فهم انها كلمات بذيئة تقال لحظة المضاجعة إلى أن انفجر ماءه بداخلها... فصرخا بنشوة كبيرة و ظل يقبلها بقوة و شعر أنه أحبها ، حتى قامت من فوقه فابتسمت وقالت له ما فهمه : مضاجعة . خرجت الفتاة من الزنزانة و بدأ يراجع ما تعلمه ، كان يبذل قصارى جهده حتى لا ينسى ، حتى غافله النوم ليستيقظ على دخول تيسا عليه و معها طعام ، استغلت الطعام و بدأت تعلمه و تذكر له اسم كل شيء تقدمه له و تكرره ، هو لا يعلم لماذا بدأ يشعر معها بالسعادة ، أراد أن يقول لها أنه افتقدها لكنه لم يعرف كيف يعبر عن ذلك ، ظلا سوياً حتى بدأ يشعر بالتعب فتركته و خرجت ، لكنه هذه المرة أوصلها للباب . في الصباح استيقظ عندما فُتح الباب ليجد أمامه رانجا . _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ تصافحا بعدما طلبت إغلاق الباب خلفها ثم جلست إلى جواره فنظر لها متسائلاً : أريد أن أفهم ما يحدث يا سوزانا . ابتسمت : لم يحدث شيء يا ويليام ، عندما عدت من عندك آخر مرة وجدت يوشا تنتظرني امام كوخي ، فأردت الدخول فاستوقفتني : أين كنتي يا ملكة . تلعثمت ، و أخبرتها أنني كنت في السجن ، فاقتربت مني و وضعت عينها أما عيني : تكذبين يا مولاتي. نظرت لها متحديةً : كيف تجرئين؟ فأمسكت يدي و سحبتني إلى الكوخ و هي تقول تعالي إلى الداخل ، دخلنا ثم طلبت مني أن أعري مهبلي ، فرددت عليها : هل جٌننتي ؟ فضحكت : لا لم أجن و لم أنسى أنك الملكة ، لكن اسمحي لي . استسلمت ، فإذا بها تٌعري مهبلي و تضع يدها بين شعر و تشتم و تنظر لي : كان معك رجل . لا أعرف ماذا حدث وجدت نفسي أمام فرصة كبيرة لأتخذ خطوة لعودتي للديار ، طلبت منها أن تجلس و تسمعني ، حيث أنه ليس هناك وقت نضيعه فصباحاً كان احتفال التنصيب و الانتقام ، سألتها : هل تريدي ان تكوني الملكة؟ نظرت إلي بتشكك : ليس لهذا أسألك ، أنا أخشى فقط على الملك. نظرت له مبتسمة : هل إذا جاءتك فرصة لتكوني الملكة هل ترفضينها. فكرت قليلاً ، ثم نظرت إلي : لماذا لا نتكلم على المكشوف. ابتسمت و مددت يدي لمصافحتها : إذن اسمعيني جيداً. بدأت أتكلم : هل تعلمين أن هناك أناس آخرون في هذا الكون؟ نظرت إلي و لم تجيب أو تفهم فأردفت : هل تعلمين أن خلف المياه التي تحيطنا أماكن يابسة أخرى يعيش عليها أناس مثلنا ؟ و بدأت أشرح لها كل شيء و هي تستفهم و تستفسر ،إلى أن سألت مستغربة : و كيف عرفتي كل هذا؟ هنا بدأت أترددت لكنني قررت المجازفة و أخبرتها بقصتي كاملة و هددتها أنها إذا فضحت أمري فلن يصدقها أحد بل ستضع نفسها في مهب الريح لأنها تعرف مدى شعبيتي و حب الشعب لي و خاصة الحارسات . ثم أخبرتها بكل شيء ، و أخبرتها عنك ، و اتفقنا أن يتم القبض عليك بهذ الطريقة و تأتي بك الفتيات في سرية تامة ، فلا يعرف أحد عنك سوى انا و يوشا و الخمسة فتيات الاتي قبضن عليك من بينهن تيسا معلمتك ، و هن الأقرب لي و يوشا . ثم وعدتها أنني سأتنازل لها عن الملك إذا ساعدتني في الخروج من هنا ، والعودة للديار. نظر ويليام متسائلاً : و كيف تساعدنا ؟ ضحكت : كيف يمكننا أن نخرج من هنا ؟ ليس أمامنا طريق سوى البحر أليس كذلك؟ هز ويليام رأسه موافقاً : و لن نذهب سوى بمركب جيد الصنع كبير يحمل بعض المؤن ، فنحن لا نعلم أي اتجاه سنسير فيه و كم من الوقت سيمضي حتى نصل إلى اليابسة . يهز رأسه : هي كيف ستساعدنا ؟ تبتسم : اتفقت معها أن نحسن من ظروف الجزيرة ، و ان نجعل الحكم في الجزيرة مشترك بين الرجال و النساء ، فهي كانت تنادي بذلك في وجود الملكة السابقة ، كانت تحاول أن تصنع مصالحة .و كان الخوف من مكر الرجال هو المانع لذلك ، فأخبرتها أنك ستساعدنا عندما نزرعك بين الرجال و لأنك وفي لنا فلن تخوننا ، ثم تبدأ في بث التمرد بينهم ، و يتم الصلح و انت ستنقل لنا حقيقة أمرهم هل هم أوفياء أم يفكرون في الثأر؟ إذا ساعدناها نحن ستساعدنا هي في بناء مركب كبير تقلنا إلى بلادنا ولن يتم ذلك ما لن يساعدني أحد ، هي ستفكر معي في سبب لبناء المركب تذيعه للناس . نظر لها سعيداً : فكرة رائعة ، لكن كيف اقتنعت و لم تشك أنني أن من قتل ملكتهم خاصة أنني كنت خارج السجن؟ تضحك منبهرة من تفكيره : نينو كانت محبوبة من الناس لكنها مكروهة من القادة و المساعدين ، كثيرون كانوا يعلموا أنها غدارة خاصة عندما تسربت أخبار عن أنها من قتلت أختها الأكبر الملكة بوكا . أنا أكدت المعلومة ليوشا ، والتي كانت تحب بوكا كما كل الصغيرات في هذا التوقيت ، فحكيت لها عن قصة مقتل بوكا على يد أختها الصغرى نينو ، ثم ذكرتها بعلاقتي بالملكة بوكا ، و حبي لها ، و قصصت عليها قصة قتلي لنينو. نظر إليها غير مصدق : و ماذا فعلت ؟ نظرت له مؤكدةً: احتضنتني و قالت "انتي رائعة و سأكون إلى جوارك لكن هل تعديني إن ساعدك أن أكون الملكة ، فوعدتها و تعانقنا" هنا ينظر بجدية كأنه تذكر شيء ما : انتي لم تقولي لي كيف قتلت نينيو الملكة بوكا؟ تقف و تهم بالذهاب : المرة القادمة سأروي لك كل شيء . تقترب من الباب و تفتحه ثم تنظر له : ضاجع تيسا كما تشاء فهذا شرطها لكتم سرنا و تعليمك بالإضافة لأشياء أخرى ، أنا اسامحك و أحبك. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ (8)مقتل الملكة بوكا دخلت تيسا إلى غرفته فاستقبلها بترحاب كما علمته سابقاً ، فابتسمت ثم خلعت ملابسها و وقفت أمامه قائلة بلغتها كلمة تعني "عارية" فكررها فابتسمت . اقترب منها و أشار إلى ثدييها و نطق أسمهما ثم مهبلها و أمسك قضيبه و قال أسمه و بدأت الدرس بجد و كان يحفظ بسرعة كبيرة ، كان يرى أن اللغة قريبة منه سهلت التحصيل ليس في الكلمات و إنما في سهولة الفهم . بعد ذلك نامت على الأرض و فتحت قدميها و قالت : ضاجعني فضاجعها و استمتعا. في مساء اليوم حضرت رانجا و جلست معه و بدأت تحكي له عن مقتل الملكة بوكا. فتقول : أصبحت بوكا لا تستغني عني ، فكنا كل يوم نسهر سوياً بل كنا كلما سنح الوقت نمارس العشق بجنون ، وذات يوم نسنا أنفسنا فداعبت مهبلي حتى انفجر منه الدم فضحكت و استمرت في اللعب ، ساعتها علمت أنني لم أعد عذراء. بعد فترة بدأت الخلافات تدب بين بوكا و أختها المقربة نينو و هي كانت من ضمن المختارات لمجلس الحكم ، حيث كانت نينو تدعو للسماح بمضاجعة الرجال و وضع قانون ينظم ذلك و السماح للقيادات بمضاجعة الرجال في أماكنهن الخاصة ، وكانت بوكا ترفض ذلك مطلقاً بحجة أن هذا الجيل من النساء مازال يتذكر طغيان الرجال عليهن استمر النقاش و احتدم و انشق الفتيات في الجزيرة بعضهن من رأي بوكا والأخريات مع نينو ما أصاب بوكا بالحزن الشديد ، وفي إحدى الليالي كانت بوكا تتفقد السجن و على محياها حزن كبير و كنت أنا في كوخنا الخاص عندما دخلت نينو علي لتجلس معي و تسألني : هل تحبين الملكة بوكا؟ فرددت عليها دون تردد : نعم أحبها. فقالت : هي تشعر بحزن كبير و قلبها يملؤه الغضب و نتي أكثر من يسليها و يسري عنها فأرجوكي أن تكوني معها لطيفة الليلة و تمارسان العشق دون توقف حتى تهدأ و تستكين. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ بالفعل لم أكذب خبراً ، و ظللنا طيلة الليل نمارس العشق ، حيث جلست عند مهبلها أداعبه و ألاطفها و العقه بلساني حتى قذفت و بدأت نحك مهبلينا ببعضهما في حرارة كبيرة حتى أن بوكا نسيت كل أحزانها و همومها في أحضاني و نمنا سوياً في أحضان بعضنا البعض بعد أن ذهبنا في نوم عميق سمعت بوكا تتكلم مع نينو و قد بدأ نور الصبح ، اصطنعت النوم و لم أتحرك . كانتا تقفان بعيداً عني ، فتحت عيناي دون أن تراني فوجدت بوكا جالسة على كرسي ظهره ناحيتي. و نينو خلفها تمسك بحبل قد لفته حول رقبتها لتخنقها. تملكني خوف شديد فلم أتحرك أو أتكلم. بعد أن تأكدت نينو من موت الملكة أعادتها للسرير إلى جواري ظناً منها أنني لم أرى شيئاً. ظللت كما أنا لا أقوى على الحراك حتى دخلت إحدى الخادمات توقظ بوكا فوجدتها ميتة ، فخرجت لتذيع الخبر فجأة نينو تبكي و تتباكى موت الملكة و يتم إعلانها ملكة للجزيرة. بعد أن تم كل شيء ، طردتني نينو من الكوخ لأنها أصبحت تحضر رجالاً بشكل يومي بعد سن قانون يسمح لها و للمقربين منها بذلك . و ذات يوم أردت أن يكون لي قيمة فطلبت أن القاها وحيدة ، و أخبرتها بما أعرف فاشترت سكوتي بأن بدأت تعطيني عدة مناصب حتى أصبحت مقربة منها الغريب في الأمر أنه كان من الممكن أن تقتلني أو تلفق لي أي شيء لكنها آمنت بإمكانياتي و تأكدت من إخلاصي فلم تتوقع مني الغدر. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ ينظر لها : لقد مررتي بأيام شديدة الصعوبة . تبتسم : نعم لكن الأفضل قادم معك. هنا يبتسم و يشير إلى قضيبه و ينطقه بلغة الجزيرة فتبتسم : يبدو أنك قد بدأت تتعلم بسرعة. يبتسم : سوف تنبهرين ، دعينا نتحدث بلغتهم لتتأكدي . يبدأن حوار يفهم منه شيئاً و تصحح له بعضه فيعدها أن يكون كل شيء على ما يرام في أسرع وقت . بالفعل بعد شهر من التعليم كان قد أجاد اللغة بشكل كبير و كان يجب إتمام الخطة ، في هذه الليلة حضرت الملكة رانجا و معها يوشا و اجتمعا بويليام و اتفقوا جميعاً على كل شيء ، كانت هناك بعض الكلمات لا يفهماها ويليام فتوضحها له رانجا أطلقوا عليه اسم كانتو . و كانت بداية الخطة كما قالت يوشا : يجب التخلص من الفتيات الخمس حتى لا يكن اداة ضغط علينا . رانجا : بالطبع هذا ما اتفقنا عليه و لكن يجب أن يتم ذلك بشكل سليم لا يثير الشبهات . يفكر كانتو : لدي خطة ، هذه الزنزانة مغلقة و لا أحد يعلم من بها غيري نستدعي الفتيات الخمس و نقتلهن و ندفنهن فيها. هزت يوشا رأسها موافقة ، فيما عقبت رانجا : فكرة جيدة لكن الآن يجب إدخالك لمعسكر الرجال حتى تتفاعل معهم و تتعرف عليهم . يوشا تنادي على إحدى الفتيات : خذوا هذا السجين و ألقوه في معسكر الرجال و عاملوه بعنف أمامهم . تأخذ الفتيات كانتو "ويليام سابقاً" و تفتح باب مزرعة الرجال و يلقى و هو مقيد و تضربنه بأقدامهن و تبصقن عليه و تخرجن . _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ و تذهبن إلى الزنزانة حيث أمرتهن الملكة أن يعدن لها ، وقفت يوشا تستقبلهن مبتسمة : ادخلن واحدة واحدة إلى الملكة لكل منكن مكافأة عظيمة . تتدافع الفتيات فتختار يوشا منهن واحدة تلو الآخرى حيث ما أن تدفع الباب حتى تستقبلها رانجا بضربة على رأسها ثم تسحبها للداخل و تقتلها ، هكذا تم كل شيء ، فقامتا معاً بحفر حفرة و تم إلقاء الجثث الخمس و دفنهن ليتم محو أي أثر للجريمة . كانت الخطة تسير بشكل متسارع ، في الخارج كانت رانجا و يوشا قد أعلنتا عن فكرة بناء مركب كبير يمكنه ان يسير فوق الماء بحجة الصيد ، و كانت طريقة البناء تتم عن طريق جز أشجار عملاقة عن طريق مجموعة من الرجال الأقوياء كبداية . و كانت رانجا كما كانت نينو قد قررت النزول لمعسكر الرجال لاختيار رجل لمرافقتها في كووخها ليكون هو رفيقها و بالطبع تم اختيار كانتو ، الذي كان يأتيها كلما طلبته ينقل لها الأخبار و يجتمع معها و مع يوشا ليكملون خطتهم. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ انتهى الجزء الرابع و انتظروا الجزء الحامس إلى ذلك الحين تفضلوا بكتابة آرائكم مازال هناك المزيد من الاثارة و المتعة فانتظرونا من الجزء القادم خرج سيفو و كانتو يتمشيا في معسكرهم بعد أن نالا حرية الحركة داخل أسوار السجن في مراقبة من الحارسات الاتي تحملن الرماح و النبال حيث تجدن إصابة أي هدف. سيفو : أي فرصة تتحدث أنت عنها يا كانتو؟ لم ينظر له بل استمر يمشي واضعاً يديه خلف ظهره : هذه الفرصة يا سيفو ، فرصة للمفاوضة على الأقل ، لنأخذ المزيد من حقوقنا. يهز سيفو رأسه و يجلس فوق إحدى الصخور و يجلس أمامه كانتو : إنهم يتفنون في إهانتنا يا كانتو ، لقد اختارو بارتر زعيماً لنا ، هل تفهم ما يعنيه هذا؟ الحريقة (عاشق الأنثى العربية) +=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+ مقدمة بسيطة قبل الجزء الخامس : حقيقةً ، أشكر كل المتابعين ، كل من ترك تعليقاً مشجعاً يحثني على الإستمرار . كما أشكر جزيلاً كل من ترك ملاحظةً سأخذها كما تعودتم مني دوماً في عين الاعتبار. و الشكر للمشرفين الالإاضل على مجهودهم الجبار. و بالطبع لكل عضو مميز هنا في هذا المنتدى الجميل ، الذي يجمع بين كل الفئات. و حتى الضيوف الذين يتركون آرائهم بكل حيادية. و انتظر منكم الاستمرا في المتابعة و الدعم و ترك الملاخظات. ====================== الجزء الخامس .... (9)في معسكر الرجال ما ان تم إلقاءه في المعسكر و ركله بقوة و خروج الفتيات حتى التف حوله مجموعة من الرجال يسألون عنه و يتعرفون به ، فأخبرهم أنه كان مسجون منذ زمن في زنزانة إنفرادية و تم إعادته اليوم للمعسكر ، كما أخبرهم أن هناك العديد من الرجال غيره محبوسون في زنزانات إنفرادية مثله و أنه ينبغي المطالبة بالإفراج عنهم. استطاع خلال فترة وجيزة أن ينال ثقة الرجال ، فقد وجدوا فيه المحرك الرئيس لأفكارهم لأنه كان دوماً يمثل التمرد و يسبب القلاقل في السجن ، و يبحث عن شخص ما حتى وجده يوماً أمامه : أنا سيفو . يبتسم : و أنا كانتو . سيفو : لماذا تحاول فعل المشكلات دوماً رغم أنك رفيق الملكة؟ كانتو : هل أنت راضٍ عن حالنا ؟ يبتسم : انت لا تعرف شيئاً. كانتو : لا أعرف ماذا ؟ سيفو : أنا ابن الملك السابق الذي قتلته النساء . يفتح عينيه متفاجئاً : انت ابن روندو؟ ينظر يميناً و يساراً : نعم ، وقد حاولت مراراً استعادة عرش والدي ففشلت و تم قتل العديد من رجالي. يستغرب : ولماذا لم يتم قتلك أنت؟ سيفو بأسف : يريدون إذلالي . يستمر الإستغراب : كيف ؟ سيفو : انت الآن من أقرب الرجال إلى قلبي ، أنظر. فيرفع ما يغطي نصفه السفلي ليجده مخصي تماماً مثل المخصي السابق . فيربت على كتفيه : سننتقم يا سيفو. ينظر له بألم : وهل سيعيد الإنتقام ما فقدته؟ كانتو : نعم يعيد كرامتنا ، يعيد كل شيء ، ضع يدي بيدك و ننتقم . كانت هذه بداية الخطة الحقيقية ، حيث بدأ سيفو في حشد الرجال داخل السجن بمساعدة كانتو و كثير من الرجال بدأوا يستعدوا لذلك اليوم المنشود . أصبح كانتو لا يذهب لمقابلة رانجا ، بل بدأ يعاقب نتيجة تمرده حتى أنه أعيد للسجن الإنفرادي عدة مرات ، حيث كانت تأتيه رانجا و يوشا لتكملة الخطة و اتفقوا على كشف خطة تمرد الرجال و إعدام بعضهم و إخصاء البعض الآخر. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ و في يوم محدد قرر الرجال القيام بتمردهم في وقت معين ،، فوجئوا بالحارسات بأعداد كبيرة بأيديهن السياط و العصي و وقفت الراميات بالرماح على أسوار السجن و تم قتل و تعزييب العديد من الرجال كما تم قتل فتاتين فاجتمعت الملكة بالنساء : أيها النساء ، فكرنا سوياً و أظن ان ما سأقوله الآن ستوافقن عليه جميعاً ، إن العداء مع الرجال لم ينتج عنه إلا الدم و القتل ، لذلك تقدمت مساعدتي يوشا بفكرة نالت إعجابي ولا يٌمكن تنفيذها إلا بموافقتكم ، هي أن يتم الصلح بيننا و بين الرجال ، ويتم السماح لهم بالعيش بيننا ، لنكن يداً واحدة ، فنحن لا نستغني عنهم و هم لا يستغنون عنا ، و أول هذه الخطوات سيتم إختيار زعيم للرجال في معسكرهم ، يكون قائدهم و يبقون بدايةً خلف أسوار السجون و لكن بحرية داخلية دون سلاح و تحت رقابة مشددة حتى نأمن جانبهم و نسمح لهم بما هو أفضل. بعد مشاورات وافقت النساء على الفكرة ، و ذهبت يوشا بنفسها لمعسكر الرجال و جمعتهم حتى من كانوا في السجون : لقد قررت ملكتنا المعظمة رانجا أن يتم تقليل الحراسة عنكم و ان يكون لديكم حكم ذاتي حيث تحكمون معسكركم بأنفسكم ، وقد اختارت الملكة زعيماً لكم و ذكرت اسمه بعد طول تفكير ، إنه بارتر . صمت الجميع بعد ذكر الاسم ، ونظروا بين أنفسهم يبحثون عنه فرفعت يوشا رأسها : أين الزعيم بارتر ؟ خرج بارتر من بين الجموع ، نظر له ويليام وقال في نفسه "احسنتي يا رانجا ، اختيار بارتر هذا يحمل نوع من الإهانة و سيجعلهم يثورون عليه بسرعة" . صعد بارتر غير مصدق ما حدث له كيف أصبح زعيماً للرجال بعد أن كان لا قيمة له بينهم ؟ وقف إلى جوارها لا يتكلم فمدت يدها له : صافحني يا زعيم . مد يده و صافحها ، ثم نظرت للجميع : الزعيم بارتر سيكون من حقه الكلام عنكم جميعاً و بدء مفاوضات لنيل حريتكم كاملة و مشاركتنا الجزيرة دون قيود ، نرجو ألا يتم أي عمل منكم يوقف هذه النوايا الطيبة . ذهبت يوشا... وقف بارتر لا يفهم ما تم،فصعد إلى جواره كونتا و هنئه ثم أمسك يده و رفعها أمام الجميع : حيوا زعيمكم . هنا بدأت الهمهمات فقال أحدهم : لا يصلح بارتر هذا المخصي زعيم لنا. ثم قال أحدهم : كيف يحكمنا من كنا نضاجعه حتى قبل دقائق ، إنه بيننا مثل غانية أو إمرأة فاجرة كيف يكون زعيمنا ؟ هنا أشار كونتا بيده للجميع ليصمتوا... ثم طلب من سيفو أن يصعد إلى جواره : أيها الرجال ، كنتم تريدون سيفو زعيماً لكم ، و في حقيقة الأمر هو يستحقها ، لكن ليس الأمر بأيدينا . فبدأت الهمهمات : هو زعيم لنا ، فلماذا لا نختار نحن زعيمنا؟ أشار لهم بالصمت من جديد: هذه بداية و يجب أن نستغلها.. أي منا لم يكن يحلم بهذا ، سنفاوضهم و نتكلم معهم ، الفرصة بين أيدينا لا ينبغي أن نخسرها . ثم أشار إلى سيفو : هذا سيفو ابن الملك راندو ، أكثر من تعذب فينا لأجل حريتنا ، إنه لا يعترض لأنه أكثر ذكاءاً من ان يضيع هذه الفرصة ـ ماذا قلتم ؟ صمتوا جميعاً ، فأشار إلى بارتر : سيدي الزعيم بارتر يسعدني و يشرفني أن أكون ضمن مساعدينك و رجالك الأوفياء فهل تقبل ؟ نظر بارتر مندهشاً ثم هز رأسه بالموافقة ، ثم نظر لسيفو : هل تقبل سيد سيفو أن تكون معي ؟ ابتسم سيفو : بالطبع أقبل . ضج المكان بالضحكات و الأمل و قام كانتو بإحضار مأزر ليداري بعورة زعيمهم. جلس بارتر مع سيفو و كانتو لمناقشة ما تم،، بدأ كانتو الكلام : بارتر ، انت ستذهب لمعسكرهم و مناقشة طلباتنا مع الملكة رانجا لذلك ينبغي أن نحدد طلباتنا . نظر له بارتر دون رد،، ثم نظر لسيفو كأنه يستنجد به ، فتكلم سيفو : سنكون معك يا بارتر لا تقلق ، فلنخلد للراحة الآن و نلتقي بعد قليل . _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ خرج سيفو و كانتو يتمشيا في معسكرهم بعد أن نالا حرية الحركة داخل أسوار السجن في مراقبة من الحارسات الاتي تحملن الرماح و النبال حيث تُجدن إصابة أي هدف. سيفو : أي فرصة تتحدث أنت عنها يا كانتو؟ لم ينظر له بل استمر يمشي واضعاً يديه خلف ظهره : هذه الفرصة يا سيفو ، فرصة للمفاوضة على الأقل ، لنأخذ المزيد من حقوقنا. يهز سيفو رأسه ،،، يجلس فوق إحدى الصخور،،، يجلس أمامه كانتو، فيقول سيفو : إنهم يتفنون في إهانتنا يا كانتو ، لقد اختاروا بارتر زعيماً لنا ، هل تفهم ما يعنيه هذا؟ كانتو : أعلم ، حيث اختاروا بارتر لإهانتنا ليقولوا لنا أنهم حولوه من رجل فحل يضاجع نساءهم و يحبلهن بل ويغتصبهن عنوة إلى خصيي بل و شاذ يضاجعه الرجال ولا يقوى على مقاومة هذه الرغبة ، لكن يا سيفو فرصة ، نستطيع تغير كل شيء. سيفو : ليس الأمر أمر بارتر ،لأني أيضاً خصيي ، ترى لو كانت اختارتني أنا هل سيكون نفس رد الفعل. كانتو : لا بالطبع ، فإذا كانوا قد خصوك فأنت لم يقربك أحد ، لم تكن يوماً شاذاً لا تشبع من ماء الرجال ، كما أن أحداً لا يعلم هذا السر الذي لا أعرف كيف استطعت أن تحفظه كل هذه الفترة. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ كانت رانجا قد أرسلت إحدى الحارسات لمقابلة الزعبم بارتر فدلوها على مكانه فدخلت الفتاة لتجده منبطح على وجهه و يعتليه أحد الشبان يضاجعه فتنظر له و تضحك : أيها الزعيم بارتر ، سيدتي الملكة المعظمة تدعوك لاجتماع صباح الغد . انصرفت بينما ظل الشاب يعتليه مخترقاً مؤخرته بقضيبه و بارتر يتأوه : هيا ضاجعني يا صديقي ، أنزل ماءك بداخلي ، انا فتاتك اللعوب . في هذه اللحظة يدخل كانتو و سيفو بعد أن رأوا الحارسة فاستفسروا منها فأخبرتهم بما جاءت لأجله فسألها كانتو : هل قابلتي الزعيم بارتر ؟ فضحكت : نعم أخبرته ، ولا أظن أنه انتبه ، حيث كان احد الشبان يعتليه كعاهرة. دخلا يقودهما الغضب أبعدا الفتى من فوقه و أجلساه بعنف . زعق فيه سيفو : هل من الممكن أن تحترم كونك زعيم ، و تتوقف عن دعارتك هذه؟ نظر بارتر بأسف : أعتذر ، لكنها رغبة ملحة يا سادة. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ (10) اللقاء كانت الملكة تجلس على كرسي مرتفع واضعةً قدم فوق الأخرى بارتفاع عند رأس الواقف أمامها ، وقف الثلاثة فنظرت لهم : مرحباً بكم . ثم قامت لتجلس على كرسي بجوار يوشا مساعدة أخرى و جلس بارتر متوسطاً بين سيفو و كانتو . و بدأت الملكة بالحديث : كل ما أريده أن نحيا بأمان دون قتل أو ظلم ، و ها هي البداية ، ما رأيكم. يرد كانتو : نحن مستعدين مولاتي ، فمشاركة الحياة أمر يستحق التعب و المجهود. ترد رانجا : أمر رائع قدومكم كمندوبين عن الرجال ، بدايةً ماذا لديكم من طلبات. يرد سيفو : طلباتنا ليست مستحيلة ، كل ما نريده حياة كريمة مشتركة ننعم فيها جميعاً بالحياة السعيدة. تسأل رانجا : كلام رائع ، لكن ما المقصود بالمشاركة في قاموسك؟ يرد كانتو : المشاركة يعني حياة مشتركة ، هذه طبيعة الحياة مولاتي ، لا يستطيع جنس أن ينهي آخر أو أن يبيده. تنظر رانجا لبارتر : لماذا لا يتكلم زعيمكم ، هل هو أخرس؟ هنا ينفعل سيفو : ألا تعلمين أيها الملكة المعظمة لماذا لا يتكلم ؟ أنتم من حولتوه من رجل عظيم إلى مسخ . وقف سيفو يتكلم بعصبية ، فأرادت مساعدتا رانجا الوقوف فأشارت لهما بالجلوس ، كما تحركت بعض الحارسات خلفه فأوقفتهن بيدها لتتركه يكمل : انتي و الملكة السابقة نينو ، جعلتم منه لا شيء ، كان رجلاً قوياً بطلاً ، يضاجعكن و يجعلكن تحبلن ، كنتن تتمنون أن يضاجعكن . ينظر إلى يوشا بالتحديد : ألا تذكرين فحولته يا يوشا ؟ يوم أن جئتي إلى معسكرنا و رأيته وقد سقط عنه مأزره فلم تصبري أن تعودي به إلى كوخك أو أي مكان آخر بل أخذتيه إلى أقرب زنزانة فجعلتيه يعتليكي و يدخل قضيبه الضخم بك ، و يضاجعكي بقوة ، هل نسيتي يا يوشا يومها كان صوت صراخك يصم الآذان في معسكرنا؟ هل نسيتي يوم كدت تبتلعي قضيبه ابتلاعاً ؟ . هذا الفحل الي حولتموه إلى مسخ ، هل نسيتي يا يوشا عندما كنتي تأتين متخفية ليلاً لمضاجعته ؟ هل نسيتم تلك الحارسة التي قٌبض عليها و هي تدخل زنزانته كل ليلة ليضاجعها ؟ . هل كان ذنبه أنكن لم تستطعن الابتعاد عنه ؟ هل كان ذنبه انكن فتنتن به ؟ و اليوم تعايرنه. ثم يبتسم بمرارة : يا لها من سخرية. نظرت له رانجا نظرة استفزاز و صفقت بيديها : نعم ، أنت من ينبغي أن يكون الزعيم أليس كذلك ؟ رجل مكتمل ، قوي ، يستطيع أن يكون قائداً ، حتى عندما يأخذ كل حقوقه يصبح طاغيةً كوالده ، فنرجع نحن النساء خدم عند قضيبه ، يضاجعنا من مهابلنا و مؤخراتنا كيفما يشاء ، نعود لنجد أنفسنا عبيد لكم و لشهواتكم . ثم تخبط بيدها فوق طاولة الإجتماع : لا يا سيفو ، لن تتحقق أحلامكم ، و لن تعودوا لسابق عهدكم من الظلم و القهر. هنا تدخل كانتو : رجاءاً الهدوء ، نحن هنا لنتفق و نقرب المسافات لا أن نزيدها بعداً. يجلس سيفو بعد أن يعتذر للجميع ، وكذلك رانجا و يستمر الحوار ، كانتو : لدينا مقترح أن يتم السماح للرجال بالنزول و الإندماج في الجزيرة بكل حرية . يوشا معترضة : و من يضمن ولائكم؟ كانتو بهدوء : لا شيء ، سوى اننا سنشارككم كل شيء في الجزيرة ، لنبني مستقبلاً يليق بنا . رانجا : يعجبني كلامك يا هذا ، لكن لابد من خطه تسمح لكم بالإندماج بشكل تدريجي . كانتو : هذا ما خططت له ، نبدأ مثلاً بخمسين رجل يبدأون كوفد أول يأخذ حريته يتشارك معكن الجزيرة . شاتو : لا بالطبع ، خمسون رقم كبير . تنظر لها رانجا : نكتفي بعشر رجال نختبرهم لمدة معينة ثم نبدا في السماح لكم بالنزول معنا والإندماج بنا على مراحل . سيفو منفعلاً : عشرة رقم صغير جداً ، ثم ما هي الوظيفة التي سنقوم بها بينكم؟ رانجا بهدوء : كل الوظائف مسموح بها حتى القيادة متى أثبتتم ولاءاً و كفاءة. كانتو : أوافق ، ما رأيك زعيم بارتر؟ ينظر حوله : موافق. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ يعود الثلاثة و يستقبلهم الرجال يستعلمون عما حدث فيخبرونهم ، ثم يبدأ الثلاثة في إختيار العشرة رجال ، حيث اعتمدوا على الكفاءة و القوة و استعدادهم للذهاب للحرية. في الصباح تفاجأ الرجال بيوشا تدخل المعسكر و تسأل عن الزعيم فيجيء ليقف أمامها : جئت أختار الرجال العشرة . لكن سيفو يحضر : أي رجال عشرة سيدتي؟ يوشا : هل نستم ما اتفقنا عليه؟ سيفو : لم ننسى لكن من حقنا نحن أن نختار لا أنتي. يوشا : لم نحدد من حق من أن يختار ، لذلك انا هنا لأختار . ثم تتركه و تبدأ في إختيار عشر رجال ، اختارتهم من ضعفاء البنية و كبيري السن ، وثلاثة منهم مخصيين . نظر لها سيفو : لكن هؤلاء لا يمثلوننا . تأمر يوشا الحارسات بأخذ الرجال ، وتترك سيفو وترحل . _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ ما أن دخل الرجال إلى الجزيرة يشعرون بحريتهم لأول مرة حتى بدأت النساء تتهافت لرؤيتهم ، كثيرات منهن لم تلمس رجل من قبل ، لم تره دون حاجز ، الرغبة قاتلة ، بدأ الرجال يسيرون في الجزيرة يحاولون الإندماج . بينما كان سيفو يجلس مع كانتو على وجهه علامات الضيق : إلى متى يا صديقي؟ كانتو : حتى نأخذ كامل حريتنا و يأمنون لنا تماماً و ساعتها سنعيدهم لمكانهم الطبيعي خدم عن اعضائنا الجنسية كما قالت عاهرتهم رانجا. ينظر له سيفو : لا يا كانتو ، لا أريد ظلم أو قهر مرة أخرى ، أريد حرية، مشاركة ، كفانا قتل و ددمم يا صديقي. كانتو : ألن تثأر لنفسك ، لوالدك ، لرجولتك؟ سيفو بأسف : نحن من بدأنا هذا يا كانتو ، نحن من استعبدنا النساء و أهناهم ، كان رد فعلهم طبيعي لما ذاقوه منا و من والدي من الذل و المهانة. كانتو : كم أنت رائع يا صديقي . ثم قام كانتو و وقف في منتصف المعسكر : يا رجال سنطلب من الملكة رانجا تنصيب سيفو زعيماً لنا بدلاً من ذلك الخصي الممومس ، ما رأيكم . كان الجميع قد التف حوله و هللوا و حملوا زعيمهم المنتظر فوق الأعناق . وصلت الحركة لمسامع الملكة ، فأسرعت بإرسال يوشا للمعسكر : ماذا تريدون؟ هل هذا تمرد أم ماذا ؟ نحن لم نبدأ بعد ، و من الممكن إعادة كل شيء كما كان. يعلو صوت كانتو : لا سيدتي ، لكن أظن أنه من حقنا أن نختار زعيمنا . تبتسم : من تريدون . يهتف الجميع : سيفو هو الزعيم لا غيره. تبتسم : إذن فليكن سيفو زعيمكم . كانت السعادة قد ملأت أرجاء المعسكر ، الجميع يشعرون ببداية حرية ، و بدأ سيفو يروج لأفكاره فكان يخطب : نندمج مع النساء ، لهن حقوق ولنا حقوق ، عليهن واجبات و علينا واجبات . لنكون شعب واحد ، لا ظلم لا قهر بعد اليوم. كان الرجال يُرحلون شيئاً فشيئاً إلى الغابة للإندماج مع مجتمعهم الجديد . بدأت تظهر ملامح المشاركة حيث كان بعض الرجال يكتفون بإمرأة واحدة لسبب معين تكون له كالزوجة . "هكذا هي الطبيعة البشرية يميل الذكر للأنثى و تميل الأنثى للذكر ، ويكتفي كل منهما بالآخر ، فتنتج الأسرة" . كانت هناك بعض المشكلات كتلك التي حدث مع رجل اسمه خوتا و هو رجل مكتمل الرجولة ، اختار امراءة جميلة و ضاجعها عدة مرات و نال إعجاب بعضهما البعض ، و لكن المشكلة تكمن في أن خوتا هذا كان يضاجع الخصيان في المعسكر ، لكنه بعد أن ضاجع هذه المرأة لم يعد يريد مضاجعة مؤخرات الخصيان ، فتقاتل معه أحدهم ممن كان يعلم قدرة خوتا على إمتاعه حتى أنه ذات مرة اقتحم كوخ خوتا و رفيقته و حدث اشتباك كبير ، خاصة عندما أراد الخصي أن يقتل المرأة ، فتصدى له خوتا. استيقظ الناس صباحاً على جريمة خطيرة ، خوتا يقتل بلينك الخصي و يٌقبض عليه ، و يلٌقى به في السجن "أول اختبار ، لكنه اختبار سهل لأن رجلاً قتل رجل" . يجتمع الجميع ، و يأتي سيفو لحضور المحاكمة و كذلك كونتا ، تجلس الملكة رانجا و تقف القاضية لتحكم : خوتا لماذا قتلت هذا الخصي ؟ خوتا : لقد أراد قتل تلك المرأة و كنت ساهتعا أضاجعها فتهجم علينا ، و لما حاولت إبعاده عنها ، قتلته دون قصد. تنظر القاضية للمرأة : ماذا حدث يا مونجا ؟ ترد مونجا : كل ما قاله خوتا صحيح . تنتشر القضية في الجزيرة بشكل كبير حتى أنها أصبحت ما يشبه قضية رأي عام . و وضع الجميع في موقف صعب ، فهل يحكمون بقتل خوتا للقتل ؟ أم يعفون عنه كونه كان يدافع عن مونجا ؟ أسئلة كثيرة دارت بين الناس ، و بين القادة حتى أن سيفو و كانتو لم يعودوا لمعسكر الرجال مكانهم المختار منهما حتى يتم إخراج كل الرجال منه ، فيما كانت يوشا قلقه و رانجا لم تكف عن التفكير . اجتماعات ، و كلمات ، و تردد في الحكم . حتى جاء يوم الحكم ، حيث وقفت القاضية تحكي ملابسات الحادث و تقرر ببرأة جوتا . كان رد فعل الجميع مفاجيء ، لم يصدق أحد ما حدث بين المجتمعين من الرجال و النساء . حيث صفقوا جميعاً ، لهذا الحكم ، الذي كان منصفاً للرجل . لكن رانجا وقفت محذرة من تكرار مثل هذا الفعل مرة أخرى ، و ان هذا الحكم كان نوع من العدالة . المشكلة التي واجهتهم جميعاً ، مشكلة الخصيان ، فهم ليسوا بالعدد القليل ، لذلك كان لابد لها من حل ، خاصة بعدما عزف عنهم الرجال بعد أن ضاجعوا النساء بحرية بعد أعوامٍ من الحرمان. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ انتهى الجزء الخامس و انتظروا الجزء السادس إلى ذلك الحين تفضلوا بكتابة آرائكم مازال هناك المزيد من الاثارة و المتعة فانتظرونا ترى كيف سيتم حل مشكلة الخصاه ، و هل ستمر جريمة خوتا دون مشاكل ؟ هل سيسير كل شيء كما خُطط له؟ هل سيندمج الرجال كما ينبغي مع النساء؟ هذا و أكثر أنتظروه في الأجزاء القادمة الحريقة (عاشق الأنثى العربية) ()()()()()()()()()()()()()()()()()( )()()()()()()()()())()()()() الجزء السادس .... 1/10/2019 (11) يوشا و ليلة حمراء كانت رانجا تنتظر قدوم يوشا منذ الصباح الباكر ، لكنها عندما تأخرت ، أرسلت لها من يستدعيها ، عادت الفتاة إلى الملكة رانجا ، حيث وقفت أمام الكوخ : مولاتي الملكة ، السيدة يوشا قالت ستأتي بعدي مباشرةً. انتظرت رانجا وقتٌ آخر ، فلما شعرت بالملل قررت الذهاب إلى يوشا بنفسها . أما كوخ يوشا الذي يقع على أطراف الغابة إلى جوار مجموعة من الأشجار المتجمعة كأنها سور يحدد نهاية الغابة ، الكوخ يبدو وحيداً ، فلا أكواخ أخرى قريبة منه ، هكذا اختارت يوشا أن يكون مكانها . وقفت رانجا من بعيد و أمرت الحارستين التين ترافنها بالوقوف و عدم التقدم أكثر من ذلك ، و ذهبت هي ، ودخلت مباشرة إلى الكوخ دون استأذان لتفاجأ بما كانت تتوقعه لكن ليس بهذه الطريقة . _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ كانت يوشا تجلس بشكل غريب حيث أن أحد الرجال نائم على ظهره و يوشا تجلس فوقه حيث جسده بين قدميها و تنحني عليه لتعانق ثدييها صدره بينما يعتليها آخر من الخلف يجلس خلفها تماماً مدخلاً قضيبه في مؤخرتها قدر المستطاع ، بينما كان ثالث يجلس عند رأسها ويقبلها و يداعب قضيبه و يقربه على فترات من وجهها . كانت رانجا متأكدة أن ما أخر يوشا هو ممارسة الجنس ، ولكن ليس بهذا الشكل ، سمعتها تقول بشهوة : آاااه ، هيا يا رجال أروني فحولتكم ، مَن مِن الرجال يستطيع أن يٌشبع رغبات يوشا المتأججة ؟ يضحك أحدهم : لقد تعبنا منك و أنت لا تشبعين أبداً ، مهبلك لا يكف عن قضم القضبان و التهامها و مصمصتها واحداً تلو الآخر. تتحرك لتقترب من قضيب الرجل النائم تحتها فيما تمد يدها لتشد الرجل الجالس خلفها لتدعوه للولوج أكثر بداخل مؤخرتها ، صراخاتها كانت عالية و شهوتها قاتلة ، كان بادياً على الرجال الإرهاق و التعب ، حتى هي كانت تشعر بشيء ما لا يمكنها أن تصفه سوى برغبة محموة في قضيب يخترق كل جزء منها. وضعت رانجا يدها على أحد أعمدة الكوخ : هل سننتهي من هذا أم أعود من حيث أتيت ؟ نظر الجميع ، و أراد الرجل الجالس خلفها القيام لكنها أمسكته بعد أن التفتت لترى رانجا ، فقالت بكلمات مقطعة : انتظريني .... مولاتي رانجا .. آه ... اتركيهم يقذفون مرة أخرى و أكون ... معكي. وقفت رانجا تشاهد ما يحدث حيث كان الرجل خلفها يجد صعوبة في تثبيت قيبه بمؤخرتها ، لكنه كان يمسك بها جيداً و يلتصق بها بقوة و يتحرك بهدوء : خذي أيها الوزيرة العاهرة ، هل هو مائي يتدفق بداخل مؤخرتك . تصرخ : أعطني أيها الرجل الفحل ، أرويني. ينطق الرجل أسفلها : و ها هو ماء خوتا يروي مهبلك ، فاتذوقيه و ارتوي. كان المشهد رائعاً أمام رانجا ، خاصة عندما قام الرجل الأول من خلفها ، و أثناء خروجه انحنى للملكة : مولاتي ، اعتذر عن هذال العُري. تقوم يوشا التي لا تستطيع الوقوف على قدميها نتيجة تنميل فيهما ، كما أنها لا تقدر على إغلاقهما لما حدث منذ الليل بين قدميها ، تسند جشدها و تقف أمام رانجا : مرجباً بك مولاتي. يقف خوتا الذي ما زال قضيبه منتصباً : مولاتي ، كيف حالك ؟ يهم بالخروج ، لكن رانجا تُمسكه : هل أنت خوتا قاتل المخصي ؟ يبتسم : نعم مولاتي . _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ ثم يذهب الجميع لتجلس رانجا على أحد المقاعد و هي ترى الكوخ حولها قد ابتل في معظمه من ماء الرجال المرافقين ليوشا. تحاول يوشا الجلوس لكن ألم في مؤخرتها يمنعها فتستند إلى أحد الأعمدة: لا أقوى على الجلوس ولا المشي ، ماذا أفعل؟ تنظر لها رانجا : يوشا ، ستكونين ملكة يوماً ، لا يجدر بك مثل هذا. يوشا ميتسمة : الحرمان يا مولاتي ، لقد كنت أفعل ذلك خلسةً و بعيداً عن الأعين مع رجل واحد يتملكنا الخوف و القلق ، أما اليوم فليس هناك ما يمنع من مضاجعة رجل و اثنين وعشرة. تبتسم رانجا : لكنك أرهقتي نفسك . تبتسم يوشا بسعادة : إنه أجمل إرهاق ، و أعظم إرهاق ، كم هو ممتع برغم الألم في مهبلي و مؤخرتي و بين فخذي. تنظر لها رانجا كأنها تذكرت شيء ما : لكن كيف أتيتي بخوتا إلى هنا ، اليس هذا هو القاتل ؟ يوشا بمرح : نعم ، لقد فتن مونجا و غيرها من النساء ، و حتى الرجال ، لقد اقتتلوا عليه يا رانجا ، فأردت أن ارى فحولته ، فذهبت له بعدما عاد مع مونجا و أخذته من فوقها و أتيت به إلى هنا فوجدت أحد الرجلين في انتظاري كان قد ضاجعني منذ عدة أيام و كنت قد طلبت أن يأتي بأحد زملائه لنجرب سوياً فوجدتها فرصة رائعة لقضاء ليلة مع ثلاث رجال . تبتسم و تنظر بعيداً كأنها تتذكر شيئاً و تتأوه : لقد فعلوا بيا الأفاعيل يا رانجا ، ليتك تجربين. تضحك رانجا : أنت مومس حقاً يا يوشا ، أنظري إلى مهبلك كيف هو قد أصبح أحمر و منتفخ؟ تجلس يوشا أمامها مستندة على إحدى يديها و تفتح بين قدميها و تلامس مهبلها بيدها الأخرى و تنظر له : أحمر من قسوة الرجال و احتكاكهم به ، أما الانتفاخ فمن مائهم الذي فاض عن حد إستيعاب مهبلي ، لقد ضاجعوني مرات لا أحصيها ، كانوا يتناوبون علي بلا رحمة ، أنا أيضاً لم أرحمهم ، شربت مائهم و ارتويت . ثم تقف و تضع مؤخرتها أمام رانجا و تنحني لتفتحها أمامها : مؤخرتي تؤلمني يا رانجا ، أخبريني كيف هي؟ تمد رانجا يدها و تفتح بين فلقتيها ، و تفتح عيناها متفاجئة : أووووه ، إن خرقك متهالك ، لقد أصبح أكثر إتساعاً من أي شيء ، كما أن حوله ما يشبه التهاب. وقفت يوشا متألمة متحسسة مؤخرتها : أين الحكيمة ؟ تضحك رانجا : و ماذا تريدين منها الآن ؟ ليس أمامنا وقت ، هيا ارتدي أشيائك و دعينا نرسل لسيفو و كانتو للحديث في بعض الأمور ، فها هي الجزيرة قد أصبحت مختلطة و الجميع يعيش في حب و جنس و متعة. ترتدي يوشا ما يغطي جسدها : لكن مولاتي ماذا سنفعل بأمر الخصاه ؟ الرجال قد عزفوا عنهم ، ولا نعلم ردت فعلهم. تقف رانجا : هيا بنا سأرسل إحدى الحارسات لتدعوهم للإجتماع. تمشي يوشا إلى جوارها فاتحةً قدميها غير قادرةً على ضمهما ، فتنظر لها رانجا : ويحك لما فعلتي هذا بنفسك ، كأنه آخر يوم للمضاجعة ، كم انت مجنونة جنس يا يوشا. تضحك يوشا : الحرمان يا رانجا ، بأي حال لا غنى لنا عنهم . _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ ثم تستند على رانجا لتوقفها و تنظر لها : اريد أن استريح قليلاً ، لقد كان يوماً شاقاً و ممتعاً ، في البداية كان خوتا يقف أمامي و قد أصبحنا جميعاً عراة ، فجلست على ركبتي و استلمت قضيبه الطويل الممتع بين شفتي كدت آكله ، بينما اقترب من خلفي آخر و فتح مؤخرتي ، سأضتجعك في مؤخرتك هذه ، فرفعت نفسي لأقف على قدمي و انحني لتكون مؤخرتي أمامه فيفتحها بيديه و يبدأ في ماعبة خرقي بإصبعه ، ثم يلعقه بلسانه و يقرب قضيبه منه و يدفعه دفعاً قوياً ، فأصرخ و اعض قضيب خوتا بقوة فيصرخ : ويحك كدتي تقطعين قضيبي. لم أرد بل أمسكته أكثر و استمريت في لقعه و اللعب في خصيتيه ، بسرعة إنفجر لبن الرجل في مؤخرتي و هو يصرخ : مؤخرتك ساخنة و ملتهبة ، لقد قذفت بسرعة. ثم يثبت قشيبه فيها حتى لا يخرج منها، فيما يقترب الرجل الثالث و يبعده : اتركني أريد مضاجعتها ، يبدو أنها مثيرة وساخنة للغاية . يبتعد الرجل من خلفي ، ويقترب الآخر ، لكني أترك قضيب خوتا و أنام على ظهري رافعةً قدمي : هيا يا خوتا ضاجع مهبلي. يأتي خوتا بين قدمي و ينزل على ركبتيه ثم يقرب قضيبه المبتل بلعابي من مهبلي و ينظر في عيني : هل تريدينه ؟ امد يدي و اسحبه علي ، لكنه لا يأتي معي ، وينظر في عيني و يدفعه بقوة : خذي يا عاهرتي ، هاهو قضيبي يخترقك . و يبدأ في الحركة ثم يرتمي فوقي و يبدأ في تقبيلي في شفتي فاتفاعل معه في قبلة ساخنة ، بينما كان قضيبه يخترقني بقوة حركته كانت تهز كل أرجاء الجزيرة كأنها زلازال مدمر ، لم استطع السيطرة على جسدي فقضيبه كان يحطم أحشاء جسدي الداخلية ، كأنه يخترق بين أعضائي فيدمرها ، لم أشعر بالرجلين ولا أعرف ماذا كانا يفعلان وقتها ، ظل يدفع قضيبه و أنا أصرخ ، ألم و متعة و شهوة ، كل هذا في وقت واحد . ما أن انتهى حتى شعرت بألم شديد بين قدمي فقام و أمسك يدي فاحتضنته ، فاقترب أحدهم مني من الخلف و احتضنني و مد يده ليلامس كتف خوتا : أنا لم أضاجعك أحدهم ضاجع مهبلك و قبله ضاجعك هذا بمؤخرتك أريد نصيبي . أترك خوتا و أنزل على بطني رافعة خصري أمامه : هاهما مهبلي و مؤخرتي أمامك اختر ما تريد . يجلس الرجل خلفي و يمسك قضيبه : كلاهما لهما سحر خاص ، وكلاهما مبتلين ، لكني أختار المهبل فقد مللت من مضاجعة المؤخرات . ثم يدفع قضيبه بقوة ، و يتحرك كالمجنون ، بدأت أصرخ ، لا استيطيع المقاومة أو الحديث. هنا تشير لها رانجا : كفا يا مومس ، كفاكي مغامرات بمهبلك ، افعلي ما شئتي لكن تذكري أنك ملكة منتظرة. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ يسيران بهدوء لأن يوشا لا تستطيع الإسراع ‘ وقد أمرت رانجا إحدى الحارسات بالذهاب إلى معسكر الرجال و دعوة سيفو و كانتو. ما أن وصلا حتى نظرت رانجا ليوشا : أياكي أن ينتبها لما حل بك. تنظر لها متحيرة : لماذا ؟ رانجا : سيعلمون أننا ملهفون عليهم ، وقد يكون هذا سبباً في ان يكونوا أصحاب مطالب كثيرة ، او ان يكون لهم اليد العليا علينا. تحاول يوشا الجلوس ، فتجلس بطريقة معينة تقلل من الألم : سأجلس دون حراك حتى ينتهي الاجتماع. يدخل الرجلين فيجلسان على مقعديهما ، و تبدأ رانجا : الخصاه يعتبرون من الرجال تحت إمرتك يا سيد سيفو ، و لقد طلبتكم اليوم من أجل أن نجد لهم حلاً. يرد سيفو : بالطبع هذا أمر خطير ، يجب أن نتخذ فيه قراراً. يرد كانتو : اسمحي لي مولاتي لدي رأي في هذا. ينظر له الجميع مشجعاً فيقول : سيتم عمل مكان ما يمكن أن نطلق عليه نادي الخصاه ، يجتمعون فيه ، و نرى مَن مِن الرجال لديه الرغبة في مضاجعتهم ، بالطبع لن نجد عدداً كبيراً منهم لذلك سيتم إجبار الرجال بقضاء ليلة مع الخصاه مضاجعتهم ، هذه الليلة ستكون بالتناوب بين الرجال ، بحيث يتم وضع جدول زمني لكل مجموعة من الرجال بقضاء يوم كامل في نادي الخصاه. تصفق له رانجا موافقة : فكرة رائعة للغاية ، ما رأيكم . ترد يوشا و قد كتمت بعض الألم البادي على محياها : رائع ، لكن هل هذه الأيام ستمنع المضاجعة بين الرجال و النساء؟ يبتسم سيفو : يبدو أن سيدتي لم تفهم ما تريده يا كانتو ، لا سيدتي لن يذهب كل الرجال إلى نادي الخصاه معاً ، وإنما كما وضح صديقي سيتم تقسيمهم إلى مجموعات على مدى كل يوم مجموعة تذهب لتقضية يوم هناك ، حتى يتم مضاجعتهم بشكل يومي و لا يعودوا للغضب من جديد. في هذه اللحظة تدخل إحدى الحارسات مفزوعة : مولاتي ، مجموعة من الرجال يحطمون الاكواخ و يفسدون الجزيرة ولا نستطيع مقاومتهم إلا بالعنف ، وهذا قد يؤدي إلى القتل. تنظر يوشا بغضب لسيفو : هل فعلتها يا سيفو ، تريد أن تنال الحكم لتصبح كوالدك . يرد سيفو : كلا ، لم أفكر في مثل هذا إطلاقاً. يقف كانتو و يسرع إلى الخروج : هيا بنا لنرى. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ (12) سيفو يريد ممارسة الجنس. خرج الجميع ليجدوا بالفعل مجموعة من الرجال واقفين أمام كوخ اجتماعهم ، فيصرخ سيفو : ماذا لديكم ؟ ما هذه الفوضى ؟ تبدأ همهمات و أصوات مختلطة من الرجال ، فيشي لهم سيفو : لا أفهم شيئاً ، أريد أن يتحدث أحدكم. ثم يشير لأحدهم : ماذا هناك ؟ يقترب الرجل فتأتي حارستين تمنعنه من الاقتراب أكثر : سيدي سيفو ، نحن مجموعة من الخصاه ، كنا نعيش أجمل و أمتع الأيام في معسكرنا أو ما كنتم تطلقون عليه السجن ، لكننا اليوم نموت من حاجة و الشهوة ، انتم من صنعتم بنا ذلك و جعلتمونا لا نقوى على مقاطعة المضاجعة ، مؤخراتنا تناديكم ، لكن الرجال هجرونا ما أن رأوا مهابل الناسء و أثدائهن ، إذا كان هذا هو ثمن الحرية فأعيدونا إلى السجن من جديد ، لا نريد حرية منقوصة. يستأذن كانتو في الحديث و يقترب من الرجل في هدوء و يضع يده فوق كتفه و ينظر للجميع و يتحدث بصوت عالي : هل تعلمون ماذا كنا نفعل في الداخل ؟ لقد كنا في اجتماع بخصوصكم و خرجنا بحل لمشكلتكم. يرد البعض : و كيف وجدتم حلاً نحن بالفعل تعبنا ، مؤخراتنا تنادي قضبان الرجال ضاجعونا. هنا يتقدم سيفو : أيها الرجال ، أنظروا إلى هذه الشجرة . ويشير إلى شجرة تتخذ جانباً من الغابة : ستكون نادي الخصاه ، الآن كل الرجال تذهب إلى هناك و يبدأون في مضاجعتهم و إراحة مؤخراتهم ، ليس مطلوب أي عمل اليوم من الرجال ، و نحن سنضع جدول يقسم الرجال إلى مجموعات تتواجد بشكل يومي لمضاجعة الخصاه من يتواني أو يعترض سيناله عقاباً شديداً. يبدأ الخصاه في الذهاب إلى موضع ناديهم كل منهم قد أخذ رجلاً برضاه أو بغير رضاه و ذهبوا إلى هناك ، كان منظراً فظيعاً ، حيث ارتمى الخصاه كل منهم على بطنه راغاً مؤخرته ، ليتعتله رجل مدخلاً قضيبه في مؤخرته و يبدأ في مضاجعته ، ولأن عدد الرجال أكثر منهم فقد كان بعضهم معه رجل يخترق مؤخرته بقضيبه و رجل آخر قد سلم له قضيبه بين شفتيه . الجزيرة كلها كانت تشاهد المنظر ، كانت أصوات الخصاه عاليه و هم يصرخون في سعادة وشهوة ، بينما الرجال يسبونهم بألفاظ تزيد من روعة المنظر : خذ أيها المومس ، العق قضيبي أيها الداعر ، ارتوي من لبني يا شاذ .... و هكذا. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ وقفت رانجا و تكلمت بصوت عالٍ : أيها النساء كفاكن مشاهدة ، ولتذهبن إلى أعمالكن ، و و لتقمن بتغطية عمل الرجال اليوم فقط ، فهم يقومون بمهمة غاية في الأهمية ، فالخصاه منا و لهم حقوقهم . ردت إحدى النساء : و نحن يا مولاتي لنا حقوق في المضاجعة ، فمهابلنا لا ترتوي من ماء الرجال بعد كل هذه السنين من الحرمان. تنظر لها رانجا مبتسمة : أين كنت بالأمس ؟ ترد : كنت في مكان ما . ترد رانجا : هل كنتي وحيدة ؟ تضحك الفتاة : لم أكن وحيدة بالطبع . ترد رانجا : هل كان معك رجل ؟ تضحك الفتاة : كنت أنا و زميلتي و رجلين نتناوب قضبانهم بين أفخاذنا ، كم كانت ليلة رائعة. يضحك الحضور جميعاً ، وترد رانجا : إذن فاذهبي لعملك و دعي مهبلك لليل ، فسوف تجدين من يخترقه بقضيبه و يبله بماءه. ثم جلست رانجا على الأرض شتاهد و تراقب ما حولها ، أما يوشا فقدت دعت الطبيبة إلى كوخها و ذهبت معها . _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ ذهب سيفو بعيداً ، وحيداً ، على ملامحه بعض الحزن ، لاحظ كانتو ذلك فذهب ورائه ، ليجلسان سوياً على إحدى الصخور بعيداً ، ينظر كانتو له : ما الذي يُحزنك يا سيفو؟ يرد سيفو : لا شيء يا صديقي . كانتو : كيف لا شيء و ملامح الحزن تكاد تنطق على وجهك؟ يرد سيفو بعصبية : قلت لك لا شيء . لماذا كل هذا الإلحاح؟ لكن كانتو يبتسم في ود ، فهو يعرف ما يدور ببال صديقه : أنا صديقك يا سيفو ، ولقد قلن لي يوماً أنني الأقرب إليك ، وأسررت إلي بما لا يعلمه سواي. ينظر سيفو عند قدميه : دعني و شأني با رجل ، فالأمر مخجل للغاية. يصر كانتو : مخجل؟ ، وهل يوجد بيننا أمر مخجل يا رجل؟ يصمت سيفو ، ثم يهم بالكلام لكنه يصمت من جديد و يهز رأسه : لا شيء ، لاشيء يا كانتو. لكن كانتو و قد تأكد لديه ما يفكر فيه : لا شيء ؟ هل جُننت يا سيفو ؟ قل لي كل شيء. ينظر له سيفو متردداً : سأقول لك ، لكن كأنني لم أقل شيئاً. كانتو مشجعاً : يبدو أنك لم تعرفني حق المعرفة بعد . سيفو ناظراً إلى البعيد و بصوت مجهد : هل رأيت يا صديقي ؟ كل الجزيرة تمارس الجنس ، رجال و نساء و حتى خصاه ، حتى أنت كنت ومازلت تمارس الجنس مع من تشاء. الكل يشعر بالمتعة .... يتوقف عن الحديث. فيقترب منه كانتو : أعرف كل شيء يا صديقي ، و اشعر بك ، لكن سؤالي الآن لماذا تحرم نفسك انت؟ ينظر له سيفو مستغرباً : لماذا أحرم نفسي ؟ هل نسيت السر الذي بيننا؟ كانتو مبتسماً بود وقد جلس إلى جواره : لا لم انسى يا صديقي ، لكن من حقك ممارسة الجنس مثل الجميع. ينظر له سيفو : هل جننت يا كانتو ؟ هل تريدني أن أسلم مؤخرتي لقضيب رجل يضاجعني كعاهرة؟ يقف أمامه كانتو و يشير للجزية : هذه الجزيرة كلها تمارس كل أنواع الجنس هذه الأيام النساء تتهافت على الرجال و الرجال يتقاتلون لأجل مهابل النساء ، بل أن الخصاه يا سيدي ثاروا لأجل مؤخراتهم ، و طالبوا بالمضاجعة ، لماذا تحرم انت نفسك من هذا الحق؟ ، هل رأيت هؤلاء الخصاه الذين يزيد عددهم عن المائتين ؟ هل رأيتهم كيف أخذوا الرجال و انحنوا أمامهم ليدخل كل رجل قضيبه في مؤخرتهم ؟ هل رأيت كيف أخذوا قضبان الرجال في أفواههم أمام الجميع دون خجل أو خوف؟ انت تعلم جيداً أن هؤلاء الخصاة سيقفون غداً في أعمالهم إلى جوار النساء و الرجال دون حياء ، سيعملون في المزارع و مصانع الطعام و مزارع الحيوانات و كل مكان و سيشترك معهم في العمل نساء رأتهم اليوم يُضاجعون في مؤخراتهم دون خجل ، يا سيفو إنهم لن يشعرون بخجل لأن هذا ما لديهم ، و انت أيضاً ليس ذنبك أن تم خصيك ، فالرغبة الجنسية تظل بداخلك نتيجة إفراز الهرمونات الجنسية بداخلك. نظر له سيفو غير فاهم جملته الأخيرة ، فتفهم كانتو : نعم برغم قطع قضيبك و خيتيك إلا أن رغبتك الجنسية ستظل باقية ، انت تريد الممارسة و المضاجعة ، ولكن هذا لن يكون إلا إذا شعرت بالمتعة من خلا مؤخرتك ، و لعق قضبان الرجال ، فهذه هي المتعة المتاحة لك الآن. يبتعد سيفو بنظره : و من سيُبقي هذا سراً غيرك ، و أنا زعيم الرجال هنا؟ الم ترهم كيف ثاروا عندما كان بارتر المخصي زعيماً؟ كانتو : بارتر لم يكن مخصي فحسب ، و إنما كان مومس ، لا يخلو خرق مؤخرته من قسيب رجل ، أما انت فلن تكون مثله ستبحث فقط عن المتعة التي تريد مع رجال يحفظون سرك. سيفو : و أين هم هؤلاء الرجال ؟ ستكون فضيحة يا صديقي ، لقد أصدرنا أوامر للرجال بترك مهابل النساء لأجل مؤخرات الخصيان ، هل تظن إذا أمرت أحد الرجال بمضاجعتي و رتك النساء ، هل تظن سيحفظ سري؟ كانتو : لماذا كل هذا القلق ، سيتمنى أي رجل الفوز بهذا الشرف و مضاجعة مؤخرة زعيمه إذا اسبغنا عليه من الميزات الخاصة ، و رغم ذلك لا نحرمه من النساء ، بل انه سيكون له الحظوة في إختيار من يريد منهن و بأمر مباشر منا. ينظر له سيفو : و هل انت مستعد لترك مهبل إمرأة و مضاجعة خصيي مثلي الليلة ؟ يضحك كانتو بمرح : بالطبع ، سأكون سعيداً بممارسة الجنس معك ، لأشعرك بما حُرمت منه منذ أعوام ، فأنت ستظل صديقي المقرب ، و رفيق الكفاح . يضحك سيفو : ليس الأمر بهذه السهولة يا صديقي. ثم يهز رأسه كأنه قد بدأ يقتنع بكلام كانتو ، فيهز رأسه ليطرد الفكرة : بالطبع لا يمكن هذا ، لا يمكن إطلاقاً ، لن أسلمك أو غيرك مؤخرتي . _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ لم يرد كانتو أن يضغط على زميله أكثر من ذلك فتوقف عن الحديث ، ثم جلس أمامه من جديد : سوف أبدأ في وضع جدول للرجال للتواجد في نادي الخصاه ، و أريدك أن تساعدني. سيفو : بالطبع فهذا واجبنا كوننا نحن المسئولون عنهم كما قالت يوشا. يقف كانتو : هيا بنا إلى رانجا لنشاركها في الأمر. يذهبان إلى حيث تجلس الملكة ، ترحب بقدومهم ، فيجلسان : هل فكرتما في أمر الخصاه؟ يبتسم سيفو : نعم مولاتي ، و قد أتينا كي نضع جدولاً ينظم هذه العملية بين الرجال . تضحك رانجا : لقد و اتتني فكرة جيدة . سيفو : ما هي سيدتي؟ رانجا : نضع من ضمن القوانين لمعاقبة الرجال على جُرم ما أن يقضوا مثلاً فترة في نادي الخصاه لا يضاجعون نساءاً وقتها و تكون كل تلك الفترة لأجل الخصاه فقط. يضحك كانتو : فكرة جيدة بالفعل ، و لنبدأ إذن. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ انتهى الجزء االسادس لكن مازال هناك المزيد من الأحداث المثيرة فانتظروني تُرى ، هل سيستسلم سيفو لرأي كانتو ؟ هل سيستمر أمر الجزيرة كما هو أم أن هناك ما سيعكر صفو هدوئها؟ أسئلة كثيرة إجابتها في الأجزاء القادمة فانتظروا ... فالقادم مازال اجمل الحريقة (عاشق الأنثى العربية) ++++++++++==========+++++++++ الجزء السابع .... (13) يوشا و ماذا بعد؟ كانت يوشا و الحكيمة في كوخها ، حيث سألتها الحكيمة عن السبب في طريقة مشيها العجيبة ، لإاخبرتها بكل شيء ، وقصت عليها تفاصيل تلك الليلة بفخر كبير ، فنظرت لها الحكيمة و كانت قد تخطت الخامسة الخمسين من عمرها كانت آثار ذلك بادياةً عليها ، حيث تجاعيد في الوجه و الجسد و إنحناء بسيط في الظهر و أشياء أخرى ، فنظرت ليوشا : اتعلمين أن بنات و نساء هذا الجيل محظوظات؟ ردت عليها يوشا : هل تقصدين الجنس ؟ تبتسم : بالطبع يا يوشا ، أنا لم يضاجعني أحد منذ ان أصبحت بوكا ملكة ، حيث وقتها منعت المضاجعة و أنا كنت من مؤيديها ، لأن الرجال كانوا قد ناولوا منا الكثير، ونحن كنا نعاقبهم ، فكيف نسلمهم أجسادنا؟ كانتا قد وصلتا لكوخ يوشا ، خلعت يوشا أشياءها ، ثم انبطحت على بطنها ، فنظرت لها الحكيمة : ارفعي مؤخرجتك و فرجي بين قدميكي . فعلت يوشا ذلك ، فاقتربت الحكيمة منها و فتحت مؤخرتها بيدها ، ثم تحسست الخرق ، فصرخت يوشا بقوة : رجاءاً لا أتحمل يدك. تضحك الحكيمة : لا تتحملين يدي بينما تتحملين قضيب ضخم يخترقه و ينفجر بداخله حتى أصابك ألتهاب خطير يا مومس. لا ترد فتطلب منها أن تنام على ظهرها و تفتح قدميها كأن أحد يضاجعها فتفعل ، وتقترب الحكيمة و تنظر لمهبلها و تحاول أن تتحسسه : ويحك يوشا كيف تم ذلك ؟ تضحك يوشا بألم : لقد كانوا ثلاثة أيها الحكيمة ، كانت ليلة مضاجعة فقط ، تناوبوا علي بلا رحمه. تضحك الحكيمة : ما أروع الشباب يا يوشا ، لو أنني لم اسير في طريق بوكا لاستمتعت وقتها. تجلس الحكيمة على الأرض و تنظر بعيداً ، فترفع يوشا رأسها و تنظر لها وتقول مداعبةً : هل تودين المضاجعة أيها العجوز؟ تنظر لها الحكيمة بخجل : ليتني أستطيع ، فقد مر العمر ، و من يتركن أيها الشابات و ينظر لعجوز مثلي. تعتدل يوشا و تستند على يديها و هي مازالت نائمة على الأرض بوضعها ذاته : أرني مهبلك يا حكيمة . لا تتردد الحكيمة و تخلع أشياءها و تجلس إلى جوار وجه يوشا و تفتح قدميها : أنظري ، لقد أصبح مسناً مثلي . تمد يدها يوشا لتلمسه ، هو بالفعل مهبل قديم لكنه برغم ذلك ممتليء باللحم يتدلى منه لحم كثير أحمر كالدم ، تفتح يوشا بين لحم مهبلها بيدها فتتأوه بشهوة كبيرة لكنها لا تتكلم ، تقترب يوشا منها ، و تنزل برأسها و تبدأ في لعق مهبلها بسانها ، فتصرخ الحكيمة : آااااه ، إنه مرهق للغاية. تضحك يوشا : إنك تحتاجين إلى مضاجعة أيها الحكيمة و لكن عاليجيني و أعدك أن تعيشي أفضل أيام شبابك ، سوف أحضر لك أكثر الرجال فحولة لمضاجعتك. تضحك الجكيمة و تقوم ترتدي ما كان ترتديه و تعود لتشاهد مهبل يوشا و مؤخرتها : سوف لن يقربك رجل فترة علاجك . ينتفض يوشا معترضة لكن مهبلها و مؤخرتها يؤلمانها فتعود لوضعها السابق : كيف لا يقربني رجل ، كيف لا يضاجعني رجل ؟ هل جننتي؟ تقف الحكيمة : انت من جُننت يا يوشا مذ رأيتي الرجال ، كيف يضاجعك أحدهم و انت على هذه الحال ؟ انت لم تتحملي ملمس يدي لمؤخرتك أو مهبلك فكيف تتحملين قضيب يخترقك ؟ تهدأ يوشا : و كم من الأيام سوف يستمر ها العلاج ؟ الحكيمة : ليس كثيراً ، بعض المرطبات و تتركي مهبلك و مؤخرتك دون غطاء و ستُشفين سريعاً. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ سأل سيفو : لكن أين مساعدتك يوشا؟ ابتسمت : إنها مريضة بعض الشيء. رد سيفو : لاحظت ذلك عندما كنا محتمعين ، حتى أنني لم أرها منذ انههينا مشكلة الخصيان، لكن ما نوع المرض ؟ تبتسم رانجا : مريضة ، مرض ما . يضحك كانتو : يمكنني مساعدتها ، فأنا جيد في الطب و العلاج ، ماذا أصابها؟ تبتسم : لقد ضاجعت ثلاث رجال بالأمس ، فتعبت و لا تستطيع المشي و يبدو أن لديها التهابات في مؤخرتها. يبتسم كانتو فيما يصمت سيفو و يذهب بعد أن يستأذن منهما ، ينظر له كانتو : مسكين هذا الزعيم. يضحك : كم أنت خبيثة يا سوزانا. تضحك : كدت أنسى اسمي هذا يا ويليام. "كانا يتحدثان بلعنهم الأصلية ، حيث كانا وحدهما" ثم تنظر : لكن قل لي ما به سيفو. يهز رأسه : هل نسيتي يا سوزانا ؟ ألم أخبرك أنه خصيي؟ تتذكر : نعم أتذكر هذا ، انت أخبرتني كما أخبرتني أن يظل ذلك سراً ، لكن ما المشكلة ؟ ويليام : المشكلة أنه بدأ يشعر بالحاجة إلى الجنس ، لقد رأى الجميع يمارسون الجنس علناً و في الخفاء حتى الخصاه فيما عدا هو ، و تحدثنا معاً لكنه حزين. تضحك بخبث : لماذا لا تضاجعه ؟ ينظر لها : حاولت ، لكنه يرفض بشدة أخشى عليه كثيراً. ثم يقف : هيا بنا نذهب ليوشا لمعالجتها. يذهبان ، و أمام الكوخ يقفان ليناديا يوشا فتخرج الحكيمة : تفضلا. يدخلان فيجدان يوشا نائمة على حالها فتذهب الطبيبة و تتركهم معاً ، ينظر لها كانتو : دعيني أرى يا يوشا . تتركه يرى ما عندها ، فينظر لرانجا : ما هذا الهراء ، إنه التهاب حاد كيف حدث هذا ؟ هل ضاجعتي حيوانات المزرعة؟ تضحك رانجا : بل ضاجعت رجال فحول أكثر من نصف يوم كامل. تنظر لهما يوشا متضايقة بسبب ضحكهما : و ما العمل اذن يا سيدي؟ ينظر لها ضاحكاً : انت شرسة جداً يا يوشا ، ما يحيرني ، كيف ستكونين ملكة عاهرة؟ تتضايق : رجاءاً ابحث لي عن حل . يأخذ مأخذ الجد : لا تقلقي ، ينبغي أن تتنظفي جيداً ، لأن ماء الرجال ، مع سائلك بالاضافة إلى الاحتكاكات الساخنة أصابك بالتهاب حاد ، سوف أحضر لك محلولاً و بعض الضمادات و لن يستمر الأمر كثيراً. يخرج و يتركهما ، فتنظر يوشا غاضبة : هل أثبحت مثارأ للسخرية يا رانجا؟ تهدئها : من قال هذا يا يوشا ؟ بغضب : انتي و هذا الكانتو تضحكان مني . تقترب منها و ترفع رأسها لتضعها على فخذها و تداعب شعرها : انت رفيقتي المقربة يا يوشا ، وانت من تعرف سري و سر كانتو ، نحن نحبك كثيراً لذلك نمازحك . عاد كانتو و معه محلول في قنينة صغيرة و قطعة قماش و دلو ماء صغير و جلس بين قدميها : سوف تشعرين ببعض الألم أثناء التنظيف ، لكن بعد ذلك ستشعرين بتحسن . بلل قماشة كبيرة من الدلو : واقترب من مهبلها و بدأ يدعك منظفاً فكانت تصرخ بينما أمسكتها رانجا ، ثم طلب منها أن تنام على بطنها و ترفع خصرها لأعلى و فعل نفس الشيء في مؤخرتها : سوف تشعرين بتحسن بمجرد أن أزلت الوساخات العالقة بجسدك . ثم أمسك قماشة غير مبللة و بدأ في تجفيف ما وضعه من الماء ، ثم فتح القنينة و بلل منها قطعة قماش أخرى و بدأ في دعك مهبلها و مؤخرتها : عودي كما كنتي ، لكن ينبغي أن يبقا أحدهم معك ليقوم بعمل هذا الشيء كلما جف مهبلك و مؤخرتك للإسراع في الشفاء ، ولن يمر اليوم حتى تكوني صحيحة تماماً و يختفي كل شيء. تنظر له فرحة : هل هذا يعني أنني يمكنني المضاجعة غداً؟ تضحك رانجا و هو كذلك : أظن أنك ستستطيعين ذلك لكن أفضل أن يمر غداً أيضاً بلا مضاجعة. تقرر كونتا أن تبقى معها لمتابعتها و وضع المحلول كلما جف ، بينما يخرج هو متجهاً إلى بيت زميله الزعيم سيفو. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ وجد صديقه يجلس أمام كوخه شارد الذهن ، فجلس إلى جواره : ماذا لديك ، فيما تفكر؟ يبستم سيفو و ينظر لزميله : لا شيء ، قل لي أين كنت ؟ يضحك كونتا : عند يوشا ، لقد ضاجعت ثلاثة رجال طوال الليل ، لإاصبها بعض الإرهاق و التهابات شديدة. يضحك سيفو : هي مجنونة بالرجال ، لكن لا عتب عليها فهي خُلقت لذلك. هنا ينتبه كانتو : يبدو أنك لم تفكر فيما تحدثنا فيه صباحاً. ينظر له سيفو : لقد فكرت كثيراً ، لكن الأمر ليس بهذه السهولة، أنا ارفض هذه الفكرة تماماً. كانتو : لكن لماذا يا سيفو ؟ ما الذي يمنعك من المتعة مثل الجميع؟ لم يرد سيفو على صديقه فهو يشعر بحيرة كبيرة ، كأنه كما يٌقال بين نارين ، هذا الأمر أيضاً كان يصيب كانتو بالحزن على زميله فهو يعلم أن سيفو رجل رائع لديه قيم جيدة ، حتىأنه يفكر بجدية في المشاركة بين الرجال و النساء لدرجة أنه لم تروق له فكرة كانتو عندما قال له أنهم سينقلبون على النساء ليعودوا يحكموا الغابة حكماً مطلقاً. أشياء كثيرة جعلت سيفو صديقاً حقيقياً لكانتو ، و جعل كانتو يتألم لحيرة صديقه و احتياجه للمتعة ، كان يشعر بالقهر لزميله الزي لم يكن له ذنب فيما أصابه سوى أن والده كان يحكم النساء حكماً ظالماً فانتقمن منه . قام كانتو بعد أن ترك صديقه وحيداً و ذهب يسير بغير هدى في الجزيرة ، فلاحظ أشياء أسعدته ، فهذا رجل و امرأة يتخفيان خلف إحدى الشجيرات يمارسن الجنس بسعادة ، و هنا خصيي يسلم مؤخرته لرجل يتخرقها بقضيبه ، ضحكات و كلمات هائجة . ذهب إلى ما عرف أنه كوخ مونجا عاشقة خوتا ، اقترب في هدوء من الكوخ لكنه لم يسمع شيئاً ، دخل الكوخ فوجده فارغاً ، استغرب من أمرهم ، فقد علم أن مونجا تحاول محاربة يوشا حتى لا تأخذ خوتا من فوقها و تأخذه إلى كوخها مرة أخرى ،،، بعض الكلمات المتناثرة على ألسنة الناس وصلته عن غضب يجتاح النساء من يوشا التي تأخذ منهم أفضل الرجال و أكثرهن فحولة متى أرادت ذلك ، هو علم أن يوشا تستخدم سلطتها على الرجال و النساء لتلبية رغباتها و شهواتها متى أرادت ، و مع من تريد ، مما أثار حنق الجميع ، فهي في عدت مرات تذهب ليلاً للرجل الذي تريد و تأمر الحارسات بأن يأتون به إلى كوخها ، في مرات عديدة كان الرجال يعتلون نساء يحبونهن و يمارسن معهن ، فيأتي الحرس و يأخذون الرجال ليوشا. كان يفكر في هذا الأمر الخطير ، الذي قد يصنع عداءاً لها قد يوقف تنفيذ ما خططوا له. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ جلس إلى جوار رانجا ناظراً إلى يوشا النائمة فوق سريرها في أحد أركان الكوخ : يوشا هل علمتي بما يدور في الجزيرة حولك؟ تنظر له : حولي أنا ؟ يرد : نعم ، حولك ، انت لا تفكرين سوى في الرجال ، كل ما يشغل بالك المضاجعة . ينفعل : سوف تخربين خططنا و ما نعمل لأجله ، هل تعلمين أن النساء قد تثور ضدك ؟ ليس هذا فحسب بل حتى الرجال. تهز رأسها غير متفهمة : لماا يثورون ضدي ؟ ثم لماذ يرتفع صوتك في الحديث معي ؟ ينبغي أن تتكلم معي بلطف أكثر. تتدخل رانجا ملطفة ً: يوشا رجاءاً ، ما يقوله كونتا صحيح ، الكثيرون أصبحوا لا يحبونك خاصة النساء اللاتي تأخذين رجالهن منهن كما حدث مع خوتا و غيره. بعصبية : ماذا تريدان مني ؟ أن أتوقف عن المضاجعة ؟ لن أتوقف ، إفعلا ما يحلو لكما. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ (14) المشاكل تتوالى. مر يومان كانت الأمور تسير على ما يرام ، سوى من بعض المناوشات ، حيث كانت بعض النساء تتشاجر مع بعضهن لأجل الحصول على رجل ما ، كما كان خوتا و مونجا يختفيان ليلاً عن الأنظار فلا يوجدا في كوخهما ، مر الأمر طبيعياً و هذا حقهما هكذا فكر كونتا. في اليوم التالي ذهبت يوشا لكوخ مونجا فلم تجد أحد ، استشاطت غضباً و وقفت أمام ثلاث حارسات : أريدهم قبل طلوع النهار ، أريدهم أحياء. ردت إحدى الحارسات : سيكونان صباحاً في عملهما مولاتي ، هما يختفيان ليلاً بعد أن يٌنهي كل منهما عمله ، لكنهما صباحاً يكون كل منهما في عمله حيث مونجا تقوم بتربية الأطفال الصغار و خوتا يقوم بعمله في الزراعة . ترد بغضب : سمعتني يا حارستي ، أريدهما قبل طلوع الشمس. كانت رانجا و يو شا بالإتفاق مع سيفو قد ضموا مجموعة من الرجال إلى الحراسات الأنثوية كنوع من المشاركة ، فكان الباحثون عن مونجا و خوتا مجموعات مختلطة ، قلبوا الجزيرة رأساً على عقب و عندما اقترب النهار ، ذهبت زعيمة فرق البحث إلى كوخ يوشا حيث كانت تجلس أمامه في حالة من الغضب الشديد ، وقفت الحارسة أمامها : لا أثر لهم سيدتي . اغتاظت للغاية و قفت و امسكت الحارسة من رقبتها : انتم فشلة لا فائدة منكم جميعاً ، كيف لا تعثرون عيهما؟ تفك الحارسة يددها من رقبتها حتى لا تخنقها : يا سيدتي سوف يكونو في عملهما صباحاً ، لا داعي للقلق . تنظر لها بغضب : انت لا تفهمين شيئاً ، أغربي عن وجهي. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ كان الحرس ينتظرون خوتا و مونجا في موقع عملهما ، ما أن ظهرا حتى تم إلقاء القبض عليهما ، واقتادوهما إلى حيث يوشا التي كانت مازالت على حالها جالسةً أمام كوخها . ما أن رأتهم حتى قامت مسرعة ، تمالكت نفسها بصعوبة عندما وقفت أمام خوتا ناظرة له : أين كنتما؟ يرد خوتا : لقد وجدونا في أماكن عملنا . تنظر لمونجا : عودي انت إلى عملك و ليذهب كل منكم إلى عمله. ثم تأخذ خوتا و تدخل كوخها ، كان الجميع يشاهد ، مونجا و الحرس ، وحتى بعض من تجمع من الناس بعد القبض عليهما. أمر الحرس المتجمهرين بالذهاب كل إلى عمله ، مونجا كانت في قمة الضيق لكنها ذهبت إلى عملها دون كلام مع أحد أو اعتراض. تأخذ يوشا خوتا إلى كوخها ، ما أن يدخلا حتى تحتضنه بشوق ، تقبل كل جزء فيه صدره الضخم ، وجهه العريض ، تعريه تماماً و تستلم قضيبه و تبدأ في مداعبته ، لكنها لا تستطيع أن تصبر فترقده على ظهره ثم تمطيه مدخلة قضيبه بمهبلها ، و تتحرك عليه صعوداً و نزولاً دون رحمة ، كانت أنفاسها مرتفعة ، و صرخات شهوتها تملأ الأرجاء ، هو أيضاً كان يتفاعل معها ويشاركها المتعة حيث كان يتحسس ثدييها و يحاول الإمساك بهما حيث كانا يرتفعان لأعلى مع سرعة حركتها و ينزلان بقوة ليرتطما بصدرها بقوة ، وهي تضحك وتصرخ و تخرج أصواتاً مختلفة ، أصوات الشهوة و الحرمان . ظلت معه و لم تشعر بالوقت و لم تفكر في أمور مملكتها باعتبارها ملكة منتظرة ، كان كل ما يشغلها مهبلها و كيف ترضي حاجته التي لا تنتهي ، وشهوتها العارمة التي أصبحت لا تستطيع كبح جماحها. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ سألت رانجا عدة مرات عن يوشا ، فكانت الإجابت تأتيها أنها في كوخها ، كانت إجابات خجولة حيث لم يستطع أي من الحرس البوح بالحقيقة ، لم يقل أحدهم أنها ظلة طيلة الليل تبحث عن خوتا ، و أنها كانت تحام بقضيبه بين فخذيها ، و أنها أرسلت الحراس في مهمة خاصة للبحث عنه ، و أنها عندما رأته صباحاً نسيت كل شيء و فكرت فقط في إطفاء نار مهبلها المشتعلة ، فأخذته إلى كوخها ، و اغلقت الأبواب و قالت أنت لي ،و أنا لك. لكن رانجا كانت تعلم كل شيء ، فعيونها الساهرة تأتيها بكل الأخبار و ما يدور في الجزيرة ، هب بحق تستطيع أن تكون زعيمة و قائدة تعرف كيف تحافظ على عرشها الذي تحلم يوماً أن تتركه و تعود لوطنها . ما تفعله يوشا ، و عدم إنصياعها لنصائح رانجا و كانتو ، جعل رانجا تفكر في بديل لها ، خاصة أن الأخبار قد تواترت عن إتخفاض شعبيتها بين أهل الجزيرة ، لذلك كانت نينا خليلة الملكة السابقة نينو هي البديل الأمثل و ذلك لحب الشعب لها ، العقبة الحيدة في إختيار نينا كانت تانتا قائدة حرس السجن في عهد نينو والتي أصبحت قائدة عامة للحرس فس عهد رانجا. بينما كانت يوشا مشغولة بأمور شهوتها و إرضاء مهبلها كان إجتماع غاية في الأهمية يتم بين رانجا و سيفو و كانتو لاختيار بديلة ليوشا ، هم يعلمةن أن هذا الأمر قد يشعل نار يوشا ، و يؤجج بعض المشكلات في الغابة ، لذلك تم إستدعاء نينا و التي كانت المساعدة الثانية للملكة رانجا مع يوشا ، و إخبارها أنه سيتم عزل يوشا من منصبها لتصبح نينا نائبة و مساعدة أولى بينما يتم ترقية تانتا لتصبح مساعدة ثانية. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ بعض الفرص تأتي على طبق من ذهب ، بينما كان الإجتماع يتم في الليل حيث الأعين لا تكشف ما يخططون له ، تم إستدعاء نينا نائبة الملكة الجديدة ، و كذلك تانتا المساعدة الثانية و إخبارهما بما توصل أليه الجميع ، كانت المخاوف من يوشا و ردة فعلها قد أحبططها تانتا : لا تهتموا بها ، بإمكاني إلقاء القبض عليها ، كما أنني أعلم جيداً أن كثيراً من سكان الجزيرة قد بدأوا يثورون ضدها لما تفعله من طغيان في حق الرجال و النساء. أثناء ذلك و بينما هم يتناقشون تدخل إحدى الحارسات :أيها سادة هناك تجمهر من النساء يحيط بكوخ السيدة يوشا و يحاول إقتحامه بينما مجموعة من الحرس تحاول منعهن . تبتسم رانجا ، بينما يقف الجميع ، فتشير لهم رانجا بالهدوء : اذهبي أيها الحارسة و حاولن منع النساء لكن دون عنف . تذهب الحارسة ثم تجلس رانجا ، فينظر الباقيين لأنفسهم مستغربين فتضحك : فرصة ذهبية ، لم تكن لتأتي بأي تخطيط . تجلس نينا : ما الذي تفكرين فيه مولاتي؟ تشير للجميع بالجلوس فيجلسون : إن ما يحدث الآن سيؤكد أمام الجميع أن يوشا فقدت كل صلاحياتها ، و أن الشعب لا يحبها ، تواجدنا هناك و دفاعنا عنها سيضعنا في موضع شك و ريبة من الجميع. تبتسم تانتا : تخطبط رائع فعلاً ، لكن ما أعرفه أن يوشا لديها أسرار كثيرة قد لا أعلمها حتى أنا ، و أخشى أن تبوح بها و تصنع بلبلة بين الناس . رانجا : و هذا ما أردته بالفعل ، أن تواجه هي الناس بنفسها ، لابد أن يصدر منها ما يضعها تحت طائلة العقاب. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ بالفعل كان تفكير رانجا في محله تماماً ، حيث استاطعت مونجا و رفيقاتها من اقتحام كوخ يوشا و ضربناها و أخذت خوتا و تركنها بجراحها . هنا حانت الفرصة ، أرسلت تانتا الحارسات للقبض على مونجا و خوتا و مجموعة من النساء بتهمة الإعتداء على يوشا ، و تم عقد إحتماع لكل الجزيرة ظهر اليوم التالي . وقفت الملكة رانجا تتكلم : ما حدث بالأمس حادث لا يمكن السكوت عليه ، وكان لابد من اتخاذ قرارات هامة ، تضبط أمر هذه الجزيرة و تحافظ علىأرواح الجميع ، وبعد مراجعة و تحقيق فقد تقرر الآتي : أولاً بصفتي مبكة هذه الجزيرة أعلن تجريد يوشا من كل مناصبها و محاكمتها على كل ما نسب إليها . ثانياً : ترقية نينا من مساعدة ثانية ، إلى نائبة و مساعدة أولى. ثالثاً : ترقية تانتا إلى مساعدة ثانية مع احتفاظها بمنصب رئية الحرس. رابعاً : تظل النساء المحبوسات في الحبس حتى يتم التحقيق معهن بما فيهم يوشا. انتهى . بعد هذه الخطبة كان التصفيق الحار من الناس و اليعادة الكبيرة حتى من طرف مونجا و من معها من النساء المحبوسات ، كان الجميع فرحاً فيما عدا يوشا ، التي وجدت نفسها قد فقدت كل شيء ، منصبها كنائبة و مساعدة أولى ، وعد بأن تكون الملكة المستقبلية ، حتى شهوتها للرجال ستًمنع منها لأجل غير مسمى ، و تم أقتيادها و الفتيات الأخريات إلى سجون إنفرادية ليبدأ معهن التحقيق. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ انتهى الجزء االسادس لكن مازال هناك المزيد من الأحداث المثيرة فانتظروني ما هو رد فعل يوشا؟ هل ستستسلم للأمر الواقع أم سيكون لها رد فعل آخر؟ الجديد و المثير في الأجزاء القادمة الحريقة (عاشق الأنثى العربية) ====================>>><<<==================== الجزء الثامن .... توضيح : هذا الجزء أطول من سابقيه، لكن في الفقرة (17) مشهد أراهن عليه أتمنى أن ينال إعجابكم. (15) مقايضات و تنازلات. نظرت رانجا إلى كانتو : أعلم أن يوشا ليست سهلة ، و أعلم جيداً ما الذي من الممكن أن تقوم به يعطل مسيرتنا و يوقف ما خططنا له ، لذلك أنا لا أتوقف عن التفكير. كانتو : لماذا طلبت مقابلتنا إذن؟ لابد أنها تريد أن تخبرنا بشيء. تضحك رانجا : تريد تهديدنا بما لديها من أسرار . كانتو : هذا ما خشيته من البداية ، انتي أوقعتنا في هذا الأمر. تنظر له و ترفع أحد حاجبيها مستغربة : أنا ؟ بعد كل ما صنعت تتهمني أنني أنا السبب في هذا؟ يقترب منها و قد أعطته ظهرها و يحتضنها من تحت إبطها و يشبك يديه عند خصرها و يقبلها في رقبتها : أعتذر يا سوزانا ، أنا أمور بظروف صعبة في هذه الجزيرة و انتظر اليوم الذي أعود فيه إلى وطني ، و أخشى أن يضيع حلمي. تلتف و تبادله الاحتضان و تتحسس ظهره ثم تبعد جسدها عنه و تمسكه مي يديه و تنظر في عينيه : أعلم يا حبيبي ، أعلم جيداً كم الهم و التعب الذي تشعر به ، أنا تعودت على حياتهم أما أنت فلا تستطيع ذلك لأنك جئت في سن كبيرة أما أنا فقدت تعودت منذ الصغر على حياتهم. يهدأن من الضغط العصبي ، فيجلس و تجلس هي أمامه : ماذا سنفعل إذن يا سوزانا؟ تفكر : نذهب لمقابلتها ، لنرى ما تريد. يهز رأسه مفكراً : و ماذا بعد ؟ ماذا إذا طلبت العودة مساعدة أو شيء من هذا القبيل ؟ رانجا : نفاوضها ، و نطلب منها الصبر قليلاً. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ كان اللقاء في كوخ يوشا حيث تم الإفراج عنها بعد عدة أيام من حبسها ، وتم وضعها تحت الحراسة دون السماح لها بالخروج أو دخول أي أحد غير الحرس لها ، في خفاء الليل تغيرت الحارسات حول الكوخ بأمر من الملكة دون علم من أي احد و دخل كل من رانجا و كانتو للكوخ . استقبلتهم يوشا و قد كان يُرثى لحالها ، حيث أنها انقطعت عن الأكل و الشرب ، كانت قذرة للغاية ، و متعبة حتى أنها لم تستطع ان تقف لاستقبالهما : مرحباً بك أيها الملكة المعظمة. جلست رانجا و كانتو إلى جوار سريرها : مرحباً يوشا ، لقد أتيت أنا و كانتو بناءاً على رغبتك ، تفضلي ماذا تريدين؟ تنظر لهما يوشا : لقد كذبتم ، و لم توفوا بوعودكم ، و أنا مازلت أحفظ العهد. كانتو : ماذا تقصدين يا يوشا؟ يوشا : انت تعرف يا سيدي ، أن ما أعرفه لا يعرفه غيري على سطح هذه الجزيرة. كانتو بنظرة شك : و ماذا تريدين ؟ هل هذا تهديد؟ يوشا و قد بدأت تتحدث بلين و رجاء : لا يا سيدي ، ليس تهديد إطلاقاً ، فأنا لست بها الغباء ، و أعلم جيداً مع من أتحدث ، و أعلم أن بإمكانكما القضاء علي تماماً دون أن تحسرا شيئاً. تتدخل رانجا : لكن ليس هذا ما نريده يا يوشا ، منذ البداية اخترناكي شريكة لنا في كل شيء. يوشا مستغربة : وماذا حدث لكل هذا التغيير؟ رانجا : هل انت جادة في سؤالك يوشا؟ يوشا : نعم. رانجا : لقد انقلبت الجزيرة عليكي يا يوشا ، فكيف تريدنا ان نفعل ؟ تصمت يوشا و تنظر لهما دون رد ، لكن فكرة تحضر برأس كونتا : يوشا ، هل مازالت لديك الرغبة في الحكم؟ تنظران له و تهم رانجا أن ترد فيشير لها : معذرةً مولاتي ، أريد أن أسمع الرد منها. ترد يوشا : بالطبع ، انتما تعملان أنه حلم طال انتظاره. كانتو: جميل جداً ، مستعد جداً أن أخطط لعودتك لكن قبلها ينبغي أن تساعدينا. يوشا : مستعدة لكل ما تريدانه. كانتو و قد وقف و هم بالذهاب : ستصلك تعليماتنا أولاً بأول ، و أرجو أن يسير كل شيء كما ينبغي. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ كانا يجلسان سوياً ، رانجا لا تفهم شيئاً فتنظر له بعد أن أثبحا وحيدين : لا أفهم شيئاً ، يبدو أنك قد بدأت تأخذ قرارت فردية. يضحك كونتا : كيف ذلك ؟ أنا لم أفكر في مصلحتي وحدي . رانجا : ماذا تقصد ؟ كانتو: لا ينبغي إبعاد يوشا عن مخططاتنا ، لأنها الوحيدة التي تعرف سرنا ، و الأهم لديها أطماع كثيرة ، لذلك كان لابد من أن تبقى شريكة لنا. دار بينهما حوار و نقاش كبير ، خرجا منه إلى خطة سينفذانها سوياً بمشاركة يوشا. جاءهم سيفو في كوخ رانجا : أين كنتما ؟ لقد بحثت عنكما في كل مكان. يبتسم كانتو : لم نكن في مكان ما. سيفو : غريب جداً ، لقد بحثت عنكما بالفعل. ينظر له كونتا غامزاً و مشيراً لرانجا : كنا في مكان ما ، ولا تسأل كثيراً. يتفهم سيفو الأمر كما أراد كونتا أن يوصله له ، ثم يبادر كانتو بالسؤال : هل جد جديد ؟ سيفو : أنا لم أتكلم ، أو أثير أي جدالات عامة أمام الناس و فضلت أن يكون حوارنا سرياً. رانجا : ماذا هناك يا سيفو ؟ أفصح عما بداخلك. سيفو : سأكون واضحاً معكما ، وخاصة مع مولاتي الملكة ، لقد تم حدوث تغيرات في الحكم ، وتم إختيار مساعدة جديدة لك ، و لكني كنت أظن أن يتم إدراج الرجال في هذا المجلس الحاكم. رانجا : فهمت قصدك ، لكن هل ترى أن الوقت قد حان لذلك؟ يتدخل كونتا : نعم ، لقد حان الوقت لذلك ، لكن الفرصة مازالت قائمة يا صديقي ما علينا سوى اختيار الوقت المناسب ، ولا تنسى أنه رغم إشراك الرجال في الحياة بشكل كبير إلا أن هناك العديد من الخطوات كما اتفقنا تؤخذ بهدوء و تروي. و تم بينهما حوار كبير ، حيث أوضحا له أنهما يفكران في غزو البحر و البحث عن أناس أخرين يسكنون في جزر مجاورة ، كما أقنعاه بفكرة بناء السفينة أو المركب التي كانت قد توقفت في الفترة الماضية بسبب ما حدث من إضطرابات. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ تم الإفراج عن يوشا ، وبدأت خطة إعادتها للحكم من جديد ، و كان أول الخطوات أن تبدأ يوشا في العمل كأي امرأة دون صلاحيات . كان سيفو و كونتا يجلسان سوياً ، سيفو لديه العديد من الأسئلة يريد أن يسألها لزميله بدأها : سمعت أنه تم الإفراج عن يوشا ، كيف تأمنون مكرها؟ كانتو: يوشا تحت يدينا ولا تنسى يا صديقي أنها كانت عضو معنا ، تعرف الكثير من الأسرار ، و أريد أن ابوح لك بسر ، أن وجودها في مجلس الحكم مفيد للجميع . سيفو يهز رأسه يريد أن يفهم : ماذا تقصد ؟ هل معنى هذا أنها ستعود لمكانها؟ يبتسم كانتو : ليس بالضبط ، لكنها تفكر بذكاء ، و قد كنت معنا وتعرف أنها داهية ، نحن يا صديقي نريد الاستفادة من الجميع. سيفو : أظن أن كثيراً من الرجال أيضاً لديهم أفكار من الممكن الاستفادة منها. يهتم كانتو : رائع ما تقول يا صديقي ، وهذا ما نريده منك ، فأنت زعيم الرجال و قائدهم و بإمكانك تحديد أصحاب المهارات الخاصة و تقديمهم للإستفادة منهم . سيفو : بالفعل يا صديقي أنا حزين ، كنت أتمنى أن أكون مساعداً للملكة بدلاً من تنانتا بصفتي زعيم للرجال. يبتسم كانتو و يقوم ليربت على كتف صديقه : سيفو لا يصح أبداً أن تكون مساعداً ، بل مكانك الطبيعي هو القيادة و الحكم ، لا أريدك أن تكون تابعاً. يبتسم سيفو في مرارة : و هل أنا الآن حاكم يا كانتو. يبتسم كانتو : لقبك زعيم الرجال ، و هذا يعطيك صفة لا يساويك فيها أحد ، صديقي يجب أن تفهم ، أنك ملك منتظر لهذه الجزيرة. يبتسم سيفو في سعادة ، ثم يعود للأسى كأنه قد تذكر شيئاً : و هل من الممكن لخصي مثلي أن يكون ملكاً؟ ينظر له كانتو مطولاً : يبدو أنك لن تتغير ، لقد أفصحت لك من قبل ، أن هذا الأمر لا يؤثر في حكمك للجزيرة ، فأنت زعيم الرجال ، كلمتك لا ترد من أي منهم ، كما أ، أحداً غيرنا لا يعلم بهذا السر. يبتسم سيفة في رضا : دعني أغير الموضوع ، ماذا عن غزو البحر ؟ الفكرة لم تخطر ببال أحدهم. يستؤيح كانتو في جلسته كأنه ارتاح من الحديث في أمور الحكم التي أرهقته : هكذا يكون التفكير الصائب ، فالبحر يلقي علينا كل عدة أيام أشياء عجيبة لا نعرفها ، يأخذها البعض دون أن يفهم ما هي ، هذه الأشياء قد تكون رسائل من أناس يعيشون في مكان ما ، لذلك كانت الفكرة في الوصول إليهم . سيفو متحيراً : لنفترض صحة ما تقول ، ما الفائدة حتى من الوصول إلى جزر أخرى و أناس آخريين ؟ ما الذي سيعود علينا؟ يمسك كانتو بيد سيفو و يساعده على الوقوف : تعالى معي لأريك بعض ما وجده البعض على شاطيء الجزيرة . _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ يذهبان سوياً إلى الشاطيء الذي يضيئه القمر و يشاهدان سوياً أشياء قد جُمعت عند الشاطيء ، أجزاء من سفن ، حقائب مكسرة ، و غيرها. ثم يسيران على الشاطيء فينحني كونتا ليمسك شيئاً و يضعه أمام سيفو : إنه ذراع بشري مبتور ، هل بٌتر ذراع أحد في جزيرتنا ، حتى و إن حصل من ألقاه هنا ؟ ينظر سيفو مستفهماً : وماذا يعني هذا؟ يضع كانتو يده على كتف سيفو و يسران : هذا يا رفيقي يعني وجود عالم آخر لا نعرف عنه شيئاً ، لابد أن عندهم أشياء لا نعرفها ، ما المانع من المحاولة؟ سيفو : لكنها مخاطرة : قد لا يعود من يذهب إلى هذا المجهول. يجلسان سوياً و يبتسم كانتو : لابد من المخاطرة يا سيفو ، ثم قل لي شيء اكتشفناه دون مخاطرة؟ سيفو يهز رأسه : هل تظن أن هناك من سكان الجزيرة من لديه القدرة على هذه المغامرة ؟ كانتو : أنا مستعد لها يا صديقي. سيفو : أعلم أنك شجاع ، بالذات أنك صاحب الفكرة . فجأة نظر سيفو خلف كانتو و أشار له بالصمت و قال بصوت خافت : أرى حركة غريبة هناك خلف تلك الأشجار. ثم يسيران سوياً بصمت و هدوء يترقبان ما يحدث ، وقفا خلسة خلف بعض الأشجار لينظروا . نظرا لبعضهما و ابتسما في صمت ، كان خيط ضوء النهار قد بدأ بينما مجموعة من الرجال و النساء و الخصيان جميعهم عرايا في حفلة عراة و جنس . وقف كلاهما يشاهدان في صمت ، كانوا خمسة رجال و ثلاثة خصيان و إمرأتين ، أحد الرجال كان يعتلي إمرأة نائمة على ظهرها و هو فوقها يخترق قضيبه مهبلها و كانت تصرخ بألم و سعادة ، فيما كان رجل آخر يقف خلف خصي قد انحنى و اقفاً و يُمسكه الرجل من عند خصره و يضمه أليه بينما قضيبه يخترق مؤخرته بقوة ، كانت حفلة كل ما فيها جنس يعرفونه ، لكن ما أثار إنتباه سيفو شيء آخر لم يره من قبل . كان الخصي جالساً بوضع الكلابي و يمتطيه رجل مدخلاً قضيبه في مؤخرته و يضاجعه بقوة بينما كان رجل آخر يقف إلى جوارهما و يتكلم إلى الرجل ثم يأتي خلفه و يفتح كلتا فلقتي مؤخرته و يلحسها بلسانه و يداعبها بأصابعه ، ثم يقترب بقضيبه من مؤخرته و يولجه بداخله فيصرخ الرجل و يبدأ الرجل في الخلف في الحركة دخولاً و خروجاً ، فكان الرجل في المنتصف مدخلاً قضيبه في مؤخرة الخصي بينما الرجل الثالث يٌدخل قضيبه في مؤخرة الرجل و يتحرك الجميع فوق بعضهم في حركة مثيرة و تعلو الآهات . نظر سيفو لكانتو متعجباً و همس : هل ترى ما آراه؟ نظر كانتو و أشار له بالإنتظار و المشاهدة . ظل الأمر هكذا بينما وقف أحد الرجال و اضعاً يده على كتف خصي آخر و يد أخرى على إمرأة للمشاهدة ، كان الخصي في الأسفل يخترقه قضيب الرجل و يستمتع بالمضاجعة ، بينما كان الرجل فوقه يصرخ مستمتعاً بينما قضيب الرجل الآخر في مؤخرته ثم جاء الرجل في المؤخرة بماءه فأمسك خصر الرجل في المنتصف الي قام بدوره مسك خصر الخصي و ضمه أثناء إلقاء ماءه في الخصي ، ظلوا هكذا حتى انتهوا ، بينما سيفو ينظر مستغرباً و كانتو يتابع . ابتعدا و عادا إلى مكان جلوسهما ، نظر سيفو مستغرباً : كيف هذا؟ ابتسم كانتو : ماذا تقصد ؟ نظر له سيفو : الرجل بين الخصي و الرجل الآخر . كانتو : ما به؟ سيفو لقد كان الرجل في المؤخرة مدخلاً قضيبه في مؤخرته و أنزل منيه بداخله أي أنه ضاجعه كخصي أو امرأة. اصطنع كانتو عدم الفهم : و ما الغريب في الأمر يا صديقي؟ سيفو : كيف يكون رجل مكتمل الرجولة و يسمح لرجل آخر بمضاجعته؟ يضحك كانتو : هذا يحدث يا سيفو ، ألم تره في معسكر الرجال يا صديقي؟ يفكر سيفو لبرهة : كلا لأول مرة أرى مثل هذا ، لكن الغريب أنه كان مستمتعاً. يضحك كانتو : أرى أنك غير مصدق ما رأيت على الرغم من أنه أمر يحدث كما رأيت بأم عينك. سيفو : الغريب في الأمر أنه رجل مكتمل ، ولابد أنه يشعر بالمتعة إذا ضاجع امرأة من مهبلها أو مؤخرتها أو حتى إذا ضاجع خصي ، لكن ما الذي يدعوه للقبول بأن يضاجعه رجل من مؤخرته كعاهرة. كانتو : المتعة يا سيدي الزعيم ، الكل يبحث عن المتعة ، الكل يجرب ما يحلو له ، قد يكون يحب مضاجعة الخصيان و النساء ، لكنه لديه رغبة في أن يشعر بقضيب رجل يخترق مؤخرته ، قد يكون يشعر بالسعادة عندما ينساب ماء أحدهم الدافيء بداخله ، في بعض الأحيان يشعر البعض بالرغبة في أن يٌعامل كامرأة غانية عاهرة ، المتعة لا حدود لها سيدي الزعيم. ظل سيفو صامتاً يٌفكر ، قطع صمته كانتو : بماذا تفكر يا صديقي ؟ هل مازلت مصراً على رأيك؟ نظر له سيفو مستفهماً : أي رأي و ماذا تقصد بذلك؟ يبتسم كانتو : انت تعلم جيداً ما أريد قوله. سيفو : هذا أمر انتهى الكلام فيه ، سأحيا بلا جنس ، كي أكون جدير بالحكم إن آتى. يقترب منه كانتو و قد بدأ نور الشمس يملأ الشاطيء : اسمحلي ان اشرح لك شيئاً ، تٌرى إن أصبح رجل ملكاً للجزيرة ، لكنه يسمح للرجال بمضاجعته لأنه يشعر بالمتعة في ذلك ، هل ترى أن هذا سيمنعه من الحكم؟ سيفو متحيراً : ماذا تريد أن تقول ؟ ينظر له كانتو : لا شيء ، لكن تأكد أنني أشعر بالألم لما تعانيه من حرمان أنت وضعت فيه نفسك. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ (16) خوتا و النساء. كانت الأمور تسير على ما يرام بلا مشكلات أو غير ذلك ، لكن يوشا تظل كما هي لا تكتفي من المضاجعة ، شهوتها لا تنتهي ولا ترتوي ، كانت قد اختارت العمل في نفس المكان الذي يعمل به خوتا. "هي لازالت مغرمة به ، عاشقة ، و حقيقة فخوتا مثال للرجولة ، والفحولة ، لا تتركه امرأة عاقلة تبحث عن متعة جنسية غيرمتناهية" لكنها هذه المرة كانت أكثر عقلاً فلم ترتكب أي حماقة ، و إنما كانت تقترب منه بلطف و تحاول إغراءه بطريقة لا تلفت الأنظار من المحيطين بهما و خاصة مونجا التي ظفرت به . يوشا أيضاً تمثل الأنوثة ، امرأة متكاملة جنسياً بكل المقاييس "جسدياً ممتلئة بشكل متوسط يحبه الرجال ، صدرها يفيض حناناً و دفئاً بحلمات تكاد تكون منتصبة بشكل دائم ، لتنتفض ثورة مع كل شهوة ، مهبلها فاتن بكل المعاني لونه الطبيعي وردي يتحول إلى الأحمر مع الإثارة المتعة يكاد يكون مبتلاً بشهوتها بشكل دائم ، بظرها المتدلي بدون كثافة يعطيه رونق جذاب لكل رجل يفهم في الجنس و يقدره ، مؤخرتها بارزة لكن بهدوء ، تتحرك و يميناً و يساراً و لأعلى و أسفل بهدوء قاتل ، جسدها بض يميل إلى البياض و إن كانت شمس الجزيرة قد صبغته بلونها البرتقالي ، أما وجهها فيفض جمالاً لا يٌقاوم ، عينين ناعستين ، و خدين موردين بالبني الفاتح أو قل الأحمر القاني ، شفتان ممتلئتين بلون الورد الطبيعي و ملمس ناعم يذوب معه من يسعده حظه فيلمسه بشفتيه ، أضف إلى هذا كله رغبة جنسية منقطعة النظير ، و شهوة لا تنتهي" _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ بعد عدة أيام من وجودها إلى جواره بدأ يشعر بها ، و يبدو أنه قد اشتهاها ، فشعرت برائحة شهوته تجاهها فطرقت الحديد و هو مازال ساخناً ، فأصبحت تقترب منه و تتعمد لمسه و إثارته ، وذات مرة دار بينهما حديث بدأته هي : كيف حال مونجا معك؟ ينظر لها : جيدة ، لكنها إمرأة عادية ، لا جديد عندها. يبدو أن كلامه قد جاء كما تشتهتي فيتحول مجرى الحديث : هل تتذكر كيف كانت لقاءاتنا يا حبيبي؟ ينتبه للتغير في اسلوب كلامها و ليفت نظره قولها يا حبيبي فيبتسم : ليس مثلك يا سيدتي . تنظر له بشوق : أنا يوشا يا حبيبي ، لا تقل سيدتي هذه مرةً أخرى. يقترب منها : هل نلتقي الليلة ؟ يوشا و قلبها يرقص سعادةً : لا أريد المزيد من المشاكل يكفيني ما حصل. خوتا : لكنني بالفعل أريدك الليلة ، فلا تحرميني منك. يوشا : و ماذا عن مونجا ؟ هل ستتركها ؟ خوتا بثقة : ليس لها من حق في أن تتحكم في اختيارتي ، أنا اعطيتها الحرية من قبل لتفعل ما تريد. يوشا : و ماذا فعلت ؟ خوتا : لم تتحرك من فراشي . يوشا بأسف : لن تتركنا و ستصنع المزيد من المشكلات. خوتا متخذاً قراره : لا تهتمي ، سنذهب سوياً إلى الغابة بعد العمل مباشرةً. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ كانت رانجا تسير أمور الجزيرة بمشاركة مساعدتيها نينا و تانتا ، لكنها كانت تفكر في يوشا كما تكلم عنها كونتا من كونها الأفضل لمساعدتهما وعندما جاء الليل جاءها كونتا و دخل إلى كوخها : كيف حالك رانجا ؟ ارتمت في أحضانه باكية ، فاستغرب و ضمها إليه : لا ينبغي للملكات أن تبكي في أحضان الرعية. شهقت : أنا لست ملكة ، و انت لست رعية عندي ، لقد مللت كل شيء ، و أحلم باليوم الذي أعود فيه إلى حياتي السابقة ، كفاني ما ضاع هنا . يبعدها من حضنه و ينظر في وجهها : أنا أيضاً احلم بهذا اليوم رانجا ، لكن ينبغي أن نتدبر أمرنا بمزيد من الصبر. تشعر بضجر : ألا يكفيني كل هذا الصبر يا ويليام ؟ أخشى أن يكون حلمي بالرجوع مجرد حلم لا يتحقق. يضمها أليه و يقبلها فتتفاعل معه في قبلة تتطول ، يبدو أنها قد نسيت كل شيء فاحتضنته و ضمته إلى صدرها ، فحملها بين يديه كطفلة و أجلسها فوق سريرها و جلس إلى جوارها و التقت شفاههما من جديد ، فإذا بها تلقي كل ما عليها من أشياء , تمد يدها لتعريه ثم تجلس فوقه حيث قضيبه نائم فوق بطنه لتجلس عليه بين فلقتيها و تتحرك فوقه فيشعر بابتلال مهبلها فيضمها إليه ثم يرفعها لينتصب قضيبه و ينزلها برفق ، فتفلت يده و تمدها بين قدميها و تُمسك قضيبه و تثبته عند مدخل مهبلها ثم تنزل عليه برفق و تشقق : لقد اشتقت إليك ويليام ، أرأيت كيف شغلتنا أمور الجزيرة فنسينا العشق . يمد يده فيضمها فوقه ليلتقي صدره و يحتضن ثدييها و تتحرك هي للأمام و الخلف فيلج قضيبه بمهبلها بينما تغوص حلمات صدرها بشعيرات نابتة فوق صدره فترتفع حرارة جسديهما ، فتنزل بشفتيها لتنهل من نبع شهده فتستقبلها شفتيه في شوق لا مثيل له ، تتحرك بقوة أكثر فترتفع آهاتهما مخترقة هدوء الليل ، يضمها إليه أكثر فتتحد أنفاسهما كأنها نفس واحد منهما ، ثم تنتفض مع فيضان قضيبه بداخلها معلناً ثورةً لا مثيل لها تحرك كل دواخلها فترتوي أحشائها العطشى من ماء الحياة المتدفق بلا نهاية ، ماء دافيء يطفيء برد لياليهما شديدة البرودة فيتدفئان سوياً و يضمهما قلب واحد ينبض بعشق اللقاء و لهيب الأشواق. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ سمعا سوياً بعد أن جلسا يتناقشان في أمور عدة ، سمعا جلبة في الجوار ، خرج ليستطلع الأمر ثم عاد مبتسماً فسألته : ماذا هناك؟ جلس إلى جوارها : إنها مونجا تبحث عن خوتا ، و تقول أن يوشا اختطفته . تضحك بشدة : عجيب أمر يوشا هذه مع خوتا ، هل هو العشق يا ويليام؟ يفكر : أخشى أن أتحدث أليكي فتفهمي مغزى كلامي بشكل خاطيء. تبتسم : بل قل ما تريد : هما ينجذبان لبعضهما و هذا طبيعي للغاية ، ذلك أن يوشا هي أكثر نساء الغابة جمالاً و إثارة و شهوة و لا يعطيها حقها جنسياً أو يلبي رغباتها الشهوانية إلا رجل مثل خوتا ، و برغم ما حدث سابقاً فإنني أرى أنه يتوافق معها في كل الشيء. نظرت له معجبة : كلام رائع للغاية يا ويليام ، و أظن أنك قد شغفتني بخوتا هذا ، فما الذي يجعل له الحظوة بين النساء دوناً عن كل الرجال ؟ يبتسم : عندما تجربيه ستعرفين . تشعر بالغضب : هل تتحدث بجدية ؟ ألا تشعر بغيرة تجاهي عندما تقول مثل هذا الكلام؟ يبتسم في مكر و يستأذن للرحيل. يتركها وحيدة ، فتجلس تفكر في كلامه " ماذا كان يقصد بكلامه ، هل يوشا أكثر نساء الجزيرة إثارة و شهوانية بالفعل ؟ هل هي من يفضلها رجل مثل خوتا؟" ما أن جاؤ الصباح و بدأ الجميع يذهب إلى عمله حتى استدعت خوتا و يوشا و مونجا إلى كوخها ، جلست أمامهم بينما وقف ثلاثتهم أمامها في صمت ، فبدأت تتحدث: ما الذي يدور بينكم انتم الثلاثة ، لا أحد يثير القلائل في الجزيرة غيركم تقريباً . تقاطعها مونجا منفعلة : مولاتي إنه لي و هواختارني هي تأخذه ... هنا ترفع رانجا صوتها في حسم : لم اسنح لأحدكم بالحديث ، أياكي أن تتكلمي دون إذن في حضوري. كانت رانجا أثناء حديثها تتفحص جسد خوتا القوي و عضلاته البارزة فنظرت له : ماذا هناك يا خوتا ؟ لماذا تثير المشكلات؟ يرد خوتا : مولاتي ، أنا لا اثير أي مشكلات ، غاية ما في الأمر أن مونجا و يوشا تريداني و أنا حائر بينهما ، إذا ذهبت مع واحدة تثور الأخرى غضباَ. تنظر ليوشا : ألن تنتهي يا يوشا عما تفعلين ؟ ماذا تريدين أن يحدث لك أكثر مما حل بك؟ يوشا : مولاتي رانجا ، أنا لم أفتعل المشكلات هذه المرة ، لقد ذهبنا سوياً برضاه و باختياره ، كما أن مونجا لم تمتلكه لتغضب كل هذا الغضب لذهابه معي. تنظر لمونجا : نعم يا مونجا ، لماذا كل هذه الثورة كلما غاب عنك خوتا كأنه من أملاكك ؟ ألا يوجد بالجزيرة رجال غيره؟ مونجا : مولاتي هو اختارني منذ البداية ولا أريد أن يشاركني فيه أحد ، كما أنه بالفعل لا يوجد رجال مثله بالجزيرة. تتعجب رانجا : هل تقولي بمعنى كلامك أنه لا يوجد رجال غير خوتا؟ مونجا : إذا ما قورنوا به فلا رجال غيره. تنظر لخوتا متعجبة : و أنت يا خوتا إذا خٌيرت بينهما فمن تختار ؟ ينظر يميناً و يساراً : سيدتي إنه موقف صعب ، لا يمكني الإختيار . تنظر لهم بحسم و ترفع صوتها محذرة : كفانا لعب يجب أن تختار الآن حتى ننهي هذا الأمر. يصمت قليلاً ثم ينظر ليوشا : إذا كان واجب الإختيار فأختار بالطبع يوشا. تنفرج أسارير يوشا فرحة ، بينما تنظر له مونجا غير مصدقة و تخرج غاضبةً. فتقف الملكة و تطلب من خوتا أن يعود إلى عمله بينما تبقي يوشا : ما المختلف في خوتا يا يوشا حتى أنه يصبح مثار مشكلات بين النساء. ثم تشير لها بالجلوس ، فتجلسان و ترد يوشا : إنه رجل يا رانجا ، لا يوجد له مثيل بين الرجال في القوة و شهوة جنسية غير متناهية. تفكر رانجا لبرهة ثم تبتسم و تنظر ليوشا : هل تسمحين لي بتجربته ؟ تنظر يوشا غير مصدقة : انت يا رانجا؟ تضحك بخجل : نعم أنا ، كلام النساء عنه شغفني للتجربة معه. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ (17) خوتا و الملكة – سيفو يستسلم. في الليل كان كونتا يجلس مع زميله سيفو الذي كان قد انتهى للتو من حل خلافات دبت بين بعض الرجال في عدة أمور منها تقسيم العمل ، و بناء أكواخ خاصة ، و حتى حول النساء و الخصيان. بينما عاد كونتا من الشاطيء حيث يباشر بنفسه العمل على بناء المركب بألأدوات المتاحة حيث كلفته الملكة بهذه المهمة . التقيا أما كوخ سيفو : كيف حالك يا كونتا ؟ يبدو أن بناء المركب أمر مرهق. يبتسم كونتا بود : ليس مثل مهمتك يا زعيم الرجال في الحفاظ على الاستقرار في الجزيرة ، وصلتني أخبار عن عدة مشاكل عديدة واجهتك اليوم لكنك استطعت بحنكة و حكمة أن تحلها. يبتسم سيفو : نعم يا صديقي ، هذا ما حدث لكن أ:ثر ما أثار تعجبي مشكلة بين رجلين على خصيي ، كاد الجدال بينهما يصل للتشابك بالأيدي ، كلامهما يريده مع غمرأة اختارها لنفسه لممارسة جنس متنوع ، تعجبت كثيراً من أمرهما . كونتا : و ماذا فعلت ؟ سيفو : بعد حوارات دامت بينهما و نقاشات أحضرنا خلالها المرأتين ، اتفقوا جميعهم بغرابة أن يقضوا لياليهم سوياً . يضحك كونتا و قد وجد علامات الضيق أو عدم الرضا مازالت مرتسمة على وجه صديقه : لماذا تتعجب يا سيفو ؟ كما قلت لك إنها المتعة التي لا تتوقف عند حد معين. سيفو : عجيب هذا الأمر . كونتا مشجعاً : عندما تجربه ستعرف أنه أمر طبيعي. سيفو بغضب : هل ما زلت مصراً على تفاهاتك تلك ؟ كانتو : كل ما في الأمر يا صديقي أنني أشفق عليك ، انت الوحيد بالفعل على ظهر هذه الجزيرة من لا يمارس الجنس من لا يشعر بالمتعة ، و استغربك حقاً ، لماذا تحرم نفسك. سيفو يصمت قليلاً مفكراً : لا أعرف بالضبط يا كانتو . كانتو : صديقي ، لن تخسر شيئاً بالتجربة ، و تعرف أنني لن أكون غير حريص عليك و على كتم هذا السر بيننا كأسرار كثيرة تعلم أني لم و لن أفشيها عنك. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ كانت يوشا لا تزال مع رانجا منذ الصباح ، و عندما حل الليل طلبت منها أن تأتيها بخوتا في مكان بعيد بين الأشجار في الغابة و تذهب . و بالفعل تخفت رانجا و ذهبت خلسة إلى مكان وصفته لزميلتها التي جاءتها بصحبة خوتا : مولاتي ، أين أنت ؟ خرجت رانجا لتقف أمامهما و تٌمسك يد خوتا : أنا هنا ، كيف حالكما؟ ثم تنظر لخوتا : أنا أٌخيرك و انسى أنني الملكة ، هل توافق أن تقضي الليلة معي؟ يبتسم خوتا : هذا شيء يُشرفني مولاتي و لا يمكن لعاقل أن يفكر مجرد تفكير فيه. تنظر ليوشا بما يعني إذهبي ، فتقترب يوشا من خوتا و تحتضنه و تقبله : استمتع يا حبيبي و متع الملكة ولا تقلق ستجدها محترفة و تُمتعك. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ كان كانتو قد أقنع زميله بالتجربة و ذهبا سوياً إلى مكان يكاد مجاور لمكان رانجا و خوتا ، دخلا بين الأشجار في مكان إختباء كانتو القديم التفت و نظر إلى صديقه : ما رأيك في هذا المكان ؟ لا أظن أن احداً في الجزيرة كلها يعرفه. كان التوتر بادياً على سيفو : مكان جيد يا صديقي ، لكن ... قاطعه كانتو : لكن ماذا ؟ هل تريد أن تعود بعد أن اتخذت قرارك بالتجربة ؟ سيفو : لازال بداخلي شيء يرفض هذا يا صديقي ؟ يٌمسكه كونتا من يديه و ينظر في وجهه : لكن بالتأكيد هناك أشياء كثيرة تريده ، أليس كذلك؟ يتردد سيفو ، ثم يرتمي بين أحضان زميله و يقول بصوت قد بدأت الحاجة تحبسه : سأكون طوع أمرك يا صديقي لكن رفقاً بي. _-_- لقائين ساخنين -_-_ ما أن دخلت رانجا و خوتا بين الأشجار بعيداً عن الأعين حتى احتضنه و ضمته إلى صدرها بشوق و لهفة هو الآخر ضمها إليه و بدأ يتحسس ظهرها بيديه فيما كان قضيبه قد بدأ في الثوران ليضرب بين قدميها. كونتا ظل محتضناً سيفو و يتحسس ظهره برفق و يهديء من توتره ، همس في أذنه : انسى كل شيء و استمتع يا حبيبي . ما أن شعرت رانجا بقضيبه حتى ابتعدت عنه : دعني أراه . ثم جلست على ركبتيها و خلعت عنه ما يداريه فرأته منتصباً كسيف بتار ، يلمع استعداداً لمعركة دامية ، لم تتمالك نفسها فوضعته بين شفتيها لتلتهمه بشوق. كان كونتا قد خلع أشياءه و جلس على صخرة و فرج بين قدميه و أشار لزميله : تعالى حبيبي تذوق طعمه إنه يناديك . اقترب سيفو و جلس بين قدمي صديقه و أمسك قضيبه بعد تردد لم يطل ، فشجعه كونتا بأن أمسك رأس قضيبه و وضع يده الأخرى فوق رأس سيفو و دفعها باتجاه قضيبه المنتصب ناراً : هيا يا حبيبي تذوقه. اقترب سيفو من قضيب كونتا بفمه و أخرج لسانه كأنه يتذوق طعاماً ثم نظر لصديقه ، فابتسم كانتو : هيا يا حبيبي ، فأنا اشتهيك كثيراً ألعقه بفمك. كانت رانجا محترفة كما قالت يوشا حيث كانت تصنع ما لا يعرفه أهل الجزيرة عندما تداعب النساء و الخصيان قضبان الرجال ، وضعت مقدمة قضيبه المنتفخة بين شفتيها و بدأت في لعقها مثل " المصاصة" و يدها يتمسك عمود قضيبه الطويل و تنزل و تصعد كأنها تمارس له العادة السرية ليسيل لعابها مما ترى من ضخامة و قوة قضيبه ، فيخرج من فمها صوت تدفق لعابها فوق قضيبه : و يبدأ خوتا في التأوه. كان سيفو قد بدأ يندمج مع قضيب كانتو فبدأ يدخله بفمه و يخرجه ، يبدو أن مذاقه قد نال إعجابه فكان يتحرك عليه بقوة و إثارة بادية على مسكته لقضيب زميله و محاولة تثبيته بفمه أثناء حركته ، أما كانتو فكان قد وصل لشهوته العارمة فخرجت منه تأوهات عاشق : كم أنت رائع يا حبيب القلب ، و دفء لسانك فوق قضيبي يصنع في جسدي رعشة لا توصف. أنزل خوتا يده فوق شعر رانجا يتحسسه ، و أصبحت أنفاسه تتعالى و شهقاته لا يقدر على أيقافها أو التحكم فيها "لقد لعقت قضيبه كثير من النساء و الخصيان ، لكنها مختلفة تماماً ، تصنع ما لا يمكن أن تفعله أخرى" فجلس أمامها ليقابلها بجسده ثم يحتضنها بشوق و يجعلها تقف أمامه ليخلع عنها كل شيء ، ثم يٌرقدها أرضا ً و يفتح بين قدميها و ينزل على مهبلها بلسانه الضخم ، كان يمتص مهبلها برفق في البداية ، كانت تشعر بقوة لسانه و ضخامته و أنفاسه من أنفه تثير الاعاصير في مهبلها المبتل شهوة . وقف كانتو فابتعد عنه سيفو ثم احتضنا بعضهما من جديد ، و تحسسا جسديهما ، وابتعد كانتو ليجلس على ركبتيه أمام سيفو و يُبعد عنه أشياءه ، ثم يتحسس مكان قضيبه الذي كان بلسانه و يمد يده من بين قدميه ليلامس مؤخرة سيفو الذي ما أن شعر بيد كانتو على مؤخرته حتى شهق بشكل مثير ، فرفع كانتو عينيه لينظر لصديقه مبتسماً : أرأيت كيف أنك تشتهي هذا يا حبيبي؟ كان لسانه يضرب مهبلها بقوة ، كان يخترق لحم مهبلها ليلج لداخله فتصرخ : متعني يا حبيبي. فيزداد شهوة و يسيل لعابه مختلطاً بمائها المتدفق فيتذوقه بشهوة و يستدعي المزيد فتصرخ : أنا لك يا حبيبي ، انسى أنني ملكتك و اصنع بي ما تشاء كعاهرة. وقف كانتو ثم جعل زميله يجثو على ركبتيه أمامه ثم جعله ينحني و مؤخرته لأعلى ، وجاء خلفه و فتح بين فلقتيه برفق ، ثم بدأ يتلمس خرق مؤخرته فانتفض : آاااه لا أقوى على هذا. ربت كانتو على مؤخرة صديقه برفق : لا تقلق سوف تشعر بالمتعة التي لم تشعر بها من قبل. يقترب كانتو بلسانه و يبدأ في لعق فلقتيه مقترباً من خرق مؤخرته دون ملامسته ، فيبدأ سيفو بالحركة كأنه يستدعيه أن يقترب أكثر. ظل هكذا حتى لم يستطع أن يتحمل أكثر فجاء بين قدميها و استند بيده على الأرض لتكون هي تحته و بين يديه ثم ينزل برأسه على حلمة ثديها الثائرة فيأخذها بفمه فيكاد كل ثديها يختفي بفمه العاشق ، لعابه الساخن فوق ثديها جعلها تصرخ بلا كلام ، صراخ بصوت عالي لا تخشى شيئاً. يده الأخرى امتد لتُمسك ثديها الآخر فغاص ثديها بين يديه ، تقاسيم يده الخشنة أثناء "تقفيشه" لثديها لامست حلمتها فأثارتها حد الجنون ، فلم تستطع أن تتمالك نفسها فارتفع صوت صراخ الشهو خاصة و قضيبه العملاق المنتشي يرقد على الأرض واصلاً إلى بداية مهبلها بسبب طول خوتا و طول قضيبه فكانت تشعر بالموت المتتع في كل جسها كان قضيبه يتحرك لا إرادياً يريد الولوج إلى الدفء المشع من مهبلها كأنه يناديه "تعالى لتتدفأ هنا". لامس لسانه خرق سيفو فانتفض من جديد بأهةً أيثظت سكون الليل ، لكنها تحمل شوهة رجل خصي لم يمارس الجنس طيلة سنين حياته التي تخطت الأربعين ، فرفع كانتو رأسه و نظر لمؤخرته بعد أن فرج بين فلقتيه بيده : مؤخرتك غارقة في عرق الشهوة يا حبيبي إنها تنادي قضيبي. لا يقوى على الرد فيهز رأسه بالموافقة حيث كان يسيل لعاب فمه لا يقوى على الإفصاح ، فيقترب كانتو أكثر بلسانه و يتفل فوق خرق مؤخرته ثم يدعكه بإصبعه فيصرخ : هيا ، آااه إذا كانت هذه المتعة بلسانك فكيف متعة ولوج قضيبك بداخلي؟ بدأ يرفع نصفه السفلي مستنداً على يديه ليدخل قضيبه بلا تردد يخترق مهبلها بهدوء حتى لا يصيبها بالألم أو يجرحها بينما يعلو صراخها العاشق ، يوقظ الأموات منذ ملايين السنين : انت الرجل الوحيد في ها الكون يا خوتاااااااا يبدأ بإدخال قضيبه و إخراجه بهدوء تزداد سرعته رويداً رويداً و هي تتلوى تحته كمن لدغه ثعبان كوبرا و لم يفلته ، لا تتمالك جسدها ، انقطع عنها الكلام حتى أنفاسها كادت تتوقف ، ليسيل مهبلها كما لم يسيل مهبل أنثى من قبل ، إنفجار هز جسديهما معاً ، ليس ماءه و إنما شهوتها تنطلق "كماسورة مياه رئيسية لحي كبير كسرت فانفجر منها الماء إلى ارتفاع السماء بلا حاجز" صرخا سوياً ، ازدادت حركته و ساعده على ذلك بركان شهوتها المتدفق : ما أروعك مولاتي ، انتي أفضل من كل عاهرات الدنيا. اقترب كانتو بقضيبه و لامس خرق سيفو المبتل بعرق مؤخرته التي تشتهي قضيبه و مبتل بلعاب كانتو نفسه ، لامس خرقه بقضيبه فانتفض ، فوضع يده مستنداً على مؤخرته كي يمنعه الحركة و بدأ في دفع قضيبه برفق فصرخ ، فعاد للخلف ثم تفل مرة أخرى على خرقه و بدأ في إدخال إصبعه فصرخ سيفو : آااااه ، لا استطيع التحمل أكثر ، مؤخرتي تؤلمني ، لكنها تستدعي قضيبك لاختراقها. حاول كونتا مجدداً فاقترب بقضيبه و حاول إدخاله ، لكن خرق سيفو كان مشدوداً مغلقاً كأنه يرفضه ، فعاد كونتا ليلعقه بلسانه و يحاول إدخال لسانه به ، ثم يداعبه بإصبعه و يدخله على مراحل حتى يدخل كله ثم يحركه داخله فيصرخ : ضاجعني يا حبيبي ، أنا اتمناك . ظل يتحرك داخلها و جسده يعصر جسدها ، حتى أنها أصبحت متأكدة برغم كل تلك الإثارة أن جسده سيترك علامات في جسدها لن يمحوها الزمان ، شهاتها ارتفعت و لم تعد تقوى حتى على الصراخ لم يخرج منها سوى آنات عشق مكتومة من فمها ، و تدفق هائل لا يتوقف من مهبلها يضرب كل الأرجاء حتى أنه يضرب خصيتيه بقوة كأنه رجل يبول بعد حرمان من التبول سنين. جسده جعلها لا تقوى أن تتلوى فكانت تتلوى مكانها تحاول رفع مهبلها ناحية قضيبه لتنهل منه ما تريد ، تدفق شهوتها العارمة جعلها تشعر بمهبلها كأن أيادي كثيرة تداعبه و ألسنة كثيرة تمتصه و قضبان لا نهائية تلج و تخرج منه ، فكاد يصيبها الجنون : هيا يا حبيب القلب أطلق ماءك أوري عطشي منك. اقترب مرة أخرى بقضيبه و ثبت مقدمته عند خرق مؤخرة سيفو ثم أمسكه من خصره و دفعه بقوة فاخترق مؤخرته داخلاً بقوة جعلت سيفو يصرخ كامرأة يغتصبها تسعون رجلاً في نف الآن ، و حاول الإفلات فأمسكه كانتو و جذبه بقوة إليه و ثبت قضيبه بداخله : خذ أيها الخصيي العاهر ، آااااه كم أنا أعشق مؤخرتك هذه. ثم يضربه بكلتا يديه على فقلتيه بقوة تترك إحمراراً عليهما ثم يمسكه بقوة من جديد و يجذبه لقضيبه بقوة و يدفعه مع صرخات عشق مجنونة صرخات عشق أبدي لا تنتهي إنه اللقاء بعد حرمان : آاااه يا كانتو يا عزيزي ، آاااه كم أنت رائع و مُمتع حقاً . لا يقوى كانتو على الكلام بل يزداد حركةً دخولاً و خروجاً و لايزال ممسكاً بخصره بقوة ستجرح خصر سيفو و لن يشعر بها إلا بعد أن يزول شعور الشهوة الجامحة. رفعها من خصرها و لم يخرج قضيبه منها ثم وقف على ركبتيه ليكون بين قدميها رافعاً مؤخرتها عن الأرض و ممسكها من خصرها في مشهد خيالي و يتحرك قضيبه ضارباً مهبلها صارخاً : خذي علكي ترتوي . كان قضيب كانتو قد بدأ يقذف بقوة لم يعرفهما من قبل فقبض على خصر سيفو و ضمه إليه بقوة و أزدادت حركته دخولاً و خروجاً دون توقف ، وصرخ سيفو : آاااااه . كان لا يقوى على قول أي شيء سوى الآهات بينما يخرج من مؤخرته أصوات مختلطة كانها فقاقيع تتفاعل مع ماء كانتو المتدفق بقوة عارمة. ما ان انطلق ماءه بداخلها كبركان ثار بعد خمود لسنوات وقف فيها كل شيء ، شعرت بالموت الحقيقي ، فهذا الماء المتدفق لا تتحكله أنثى عادية ، بل هو ماء أحد الحيوانت البرية التي لا تمُت للبشرية بصفة لكنه شعور ممتع ، شهوة عارمة ، موت لذيذ لا تمل منه : أخيراً صرخت لتثبت لنفسها أنها مازالت على قيد الحياة : أنا بدأت حياتي منذ أن رويتني بماءك الدافيء . يرتمى كانتو فوق ظهر سيفو ليلامس ظهره بصدره و يتحرك بكل جسده عليه فتزداد ثورة سيفو و تزداد شهوته ، لا يستطيع أن يتمالك نفسه ، يشعر أنه فقد السيطرة على كل شيء ، فينطلق من مؤخرته براز متدفق ساخن لا يهتم به كانتو و ينطلق من مكان قضيبه المبتور بول كثير : آاااااه هذا كل ما قاله سيفو و لم يقوى على غيره ، فيما ازدادت حركة كانتو : هل شعرت الآن بالمتعة أيها العاهر ؟ هل تأكدت أنك كنت تحرم نفسك من الحياة ؟خذ بلا رحمة . ثم دفع قضيبه بقوة أكثر ، جعلت سيفو يصرخ : أنا لك فضاجعني كعاهرة . _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ انتهى الجزء االثامن لكن على وعد بالمزيد من المتعة والإثارة في القادم . ترى ، ماذا سيكون رد فعل سيفو بعد أن ضاجعه كانتو؟ كيف سترضى يوشا بمقاسمة خوتا مع رانجا؟ كيف ستسير الأمور فيما بعد؟ الحريقة (عاشق الأنثى العربية) ====================>>><<<========= =========== الجزء التاسع .... 13-10-2019 (18) الخطة في الطريق الصحيح قام كانتو من فوق سيفو و جلس ماداً قدميه أمامه فيما ارتمى سيفو على جنبه الأيسر و نظر لزميله مبتسماً ، نظرة لا تحمل سوى معنى واحد ، السعادة. شعر كانتو بزميله فابتسم بود : كيف حالك الآن؟ تنفس بقوة و ابتسم : أشكرك يا صديقي ، لقد شعرت اليوم بالمتعة التي حرمتها على نفسي . يقف كانتو و قد بدأ ضوء النهار يغزو الأرجاء : هيا يا زميلي قبل ان نتأخر في العودة . يتحامل سيفو على نفسه فيساعده كانتو في الوقوف ، لكن سيفو يحتضن زميله بود : أشكرك فعلاً يا اقرب الناس ، فأنت لم تعد صديقي و رفيقي فحسب ، منذ هذه اللحظة انت حبيبي . يضمه كانتو و ينزل يده و يربت على مؤخرته : أعلم جيداً أنها تؤلمك الآن ، لكن ستشعر بتحسن قريباً و تزداد متعة مع التعود . ينظر سيفو في وجه صديقه و يقبله بخده : كم انت رائع في كل شيء، انت لا مثيل لك. يبتسم كانتو و ينظر لشفتي سيفو : هل من الممكن ان أنال قبله من هذي الشفاه؟ دون رد يقترب سيفو بشفتيه و يقبلان بعضهما في شوق و تطول القبلة ثم ينهياها : سأظل اتذكر هذه الليلة ما حييت ، فهي اول ليالي المتعة. يبتعد عنه كانتو و يبدأ في ارتداء أشياءه : أعدك الا تكون الأخيرة ، هيا بنا. يخرجان و يسيران في الغابة ، كان سيفو يشعر ببعض الألم في مؤخرته ، ألم كان واضحاً على مشيته فاستند على ذراع كانتو . أثناء مشيهما يفاجأن برانجا و خوتا أمامهما : زعيم سيفو ، ما الذي أتى بكما إلى هنا ؟ يبتسم سيفو ولا يجد رداً فيرد كانتو : كنا تتفقد الأحوال ، لكن مولاتي و خوتا ماذا يفعلان هنا؟ تضحك رانجا : مثلكما تماماً خرجت أتفقد الأحوال فأصر حارسي الخاص الجديد مرافقتي. هنا ينظر سيفو مستغرباً : هل تم ذلك بالفعل ؟ هل أصبح خوتا حارساً خاصاً للملكة؟ تبتسم و يسيرون جميعاً : قرارت جديدة أظنها ستنال رضاء الجميع سيتم الإعلان عنها اليوم . _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ كانت الجزيرة مجتمعة عندما وقفت الملكة إلى جوارها مساعدتيها نينا و تانتا لتبدأ الحديث : التقي بكم اليوم لأخبركم بقرارات جديدة أعلنها الآن: بعد مشاورات بين أعضاء مجلس الحكم تم الآتي : أولاً تعيين يوشا منسقة لأمور الملكة و هو منصبها المناسب حيث لا يمكن إقصاء مفكرة رائعة من هذا المجلس كما ان هذا ما كانت تشغله في فترة حكم الملكة نينو. ثانياً تعيين خوتا حارساً خاصاً للملكة مع قيادته لحرس القادة كلهم ، و هو منصب يليق به تماماً. ثالثاً اختيار مونجا زعيمة لنساء الجزيرة مع رئاستها لنادي البغايا في الغابة و سأوضح الأمر بعد قليل. رابعاً تعيين ريفو قائداً لنادي الخصاه يهتم بأمورهم و يرتب أعمال النادي. خامساً يظل الزعيم سيفو زعيماً للرجال و رئيساً لنادي الرجال أيضاً و هو منصب يضاف إلى مهامه. بالتالي يكون مجلس الحكم كما يلي : أنا الملكة رانجا ملكة الجزيرة و التي تم إطلاق اسم جزيرة كونتا اسماً لها تخليداً لدور الملكة الراحلة كونتا حيث كانت صاحبة الشرارة الأولى في البحث عن الحرية و بداية هذا العهد الجديد الذي نعيشه. يضم مجلس الحكم مساعدتين نينا المساعدة الأولى و نائبة الحكم ، و كذلك تانتا مساعدة ثانية و قائدة حرس الجزيرة ، كذلك يوشا منسقة أعمال الملكة . كذلك الزعيم سيفو زعيماً للرجال و رئيساً لناديهم. الزعيمة مونجا زعيمة للنساء و رئيسة لناديهن. خوتا رئيساً لحرس مجلس الحكم و حارساً خاصاً الملكة. أعلم أن هناك عدة أسئلة تدور ببالكم و ها أنا اوضح لكم بعض الأمور . نادي البغايا او نادي النساء و هو نادي يضم كل نساء الغابة و ينظم كل أمورهن ، حيث تقرر وضع نظام جديد للمضاجعة في الجزيرة حيث يختار كل رجل إمرأة واحدة تكون له لا يُسمح لها بمضاجعة غيره ، و لأن عدد النساء اكبر من عدد الرجال فيأتي دور نادي البغايا حيث تكون فيه النساء اللاتي لم يخترهن رجال فمن حقهن المضاجعة حيث تنظم ذلك رئيسة النادي عن طريق توفير رجال لمصاجعتهن متى أردن حيث يحق لكل واحدة منهن الحضور للنادي متى أرادت ذلك و يجب على النادي توفير الرجال لها في الحال. نادي الرجال ينظم أمور الرجال و يضع جدولاً ينظم الرجال الذين يقومون بزيارات لكل من نادي الخصاه و نادي البغايا لمضاجعتهم و يجب ان يكون هذا الجدول متوفر بشكل يومي في الناديين البغايا و الخصاه. أما نادي الخصاه فيتم تنظيم العمل به بما يضمن وجود رجال بشكل دائم مستعدون لمضاجعتهم. و الآن يتفضل من ذكرت أسمائهم من أعضاء مجلس الحكم بالصعود للمنصة . يتقدم من ذكرت الملكة أسمائهم بالصعود ليقفوا خلف الملكة ، ثم تنظر للحشد من لديهم أسئلة يرفعون أيديهم ، تفضلي انتي. تتكلم إحدى النساء : إذا أصبحت مع أحد الرجال هل يحق لي مضاجعة رجل آخر؟ تبتسم الملكة : تحدثنا في هذا الأمر و توصلنا أنه يحق لها ذلك من خلال نادي البغايا حيث تذهب مع الرجل الذي تريد بشرط عدم اعتراض رجلها و في حالة اعتراض رجلها فهناك أمور تحدد أحقيتها. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ ينفض الاجتماع و يذهب الجميع كل يقوم بعمله و بواجباته و في الليل يذهب كونتا لكوخ الملكة و يستأذن بالدخول فيُسمح له ، فيجدها بانتظاره ، لكنها تخرج لخوتا : اذهب إلى يوشا إذا أردت و اقضي معها ليلة ممتعة و انتظرك صباحاً. خوتا : اشكرك مولاتي و قد امرت مجموعة من الحرس بالقرب من الكوخ. تطمئن لذهابه و تنظر حول كوخها و تتأكد أن أحداً لن يسمع كلامهما ، ثم تعود مبتسمة : أرى أنك سبقتني في تنفيذ الخطة يا ويليام. يبتسم : أنتي أيضاً رائعة و تسيرين بخطى ثابتة. سوزانا : كيف أقنعت سيفو؟ يستغرب : كيف عرفتي انني ضاجعته؟ تضحك و تجلس أمامه : كان جلياً أنه يشعر بألم ممزوج بالمتعة عندما التقينا صباحاً ، أخبرني كيف تم ذلك؟ يبتسم : بالضغط عليه و بالمصادفة أيضاً ، حيث اكتشفت مجموعة من الرجال و النساء و الخصيان يذهبون خلسة إلى الغابة الميتة ليلاً يمارسون الجنس ، من بينهم رجال شواذ مكتملين لكنهم يحبون ان يضاجعهم رجال من مؤخراتهم ، فأخذته إلى هناك ليشاهدهم كأنها مصادفة ، و هذا أثر فيه كثيراً مع الالحاح الهاديء و مداعبة مشاعره. تضحك بفرح : لا أعلم كيف كان سيتم كل هذا بدونك. يبتسم : هناك خبر آخر سار ، لقد تم الانتهاء من بناء المركب. بسعادة كبيرة : كنت أعلم أنك ستنجز هذا العمل لا غيرك ، لكن سؤال للتأكد هل ترى أنها ستتحمل رحلتنا المجهولة هذه؟ بجدية أكبر : درست كل شيء ، و ليس أمامنا سوى الابحار ناحية الشرق بشكل مستقيم فاحتمال ان نصل إلى أي شيء كبير خاصة أنني عندما أتيت إلى الجزيرة كنت هناك على الشاطيء ناحية الشرق ، كذلك أجزاء السفن المحطمة و الأمتعة و الأشياء التي نجدها على الشاطيء تكون قادمة من نفس الاتجاه. تحتضنه بسعادة : لقد أحييت الأمل بقلبي بعد ان كدت استسلم للأمر الواقع. يضمها إلى صدره ، ثم يعودان للجلوس : لقد بدأت بتجفيف بعض النباتات و تسوية اللحوم بشكل يحافظ على بقائها صالحة اكبر فترة ممكنة لتكون معنا أثناء الابحار. رانجا : عندما نعود هل ستتركني و تذهب لأسرتك ؟ يضحك : أخبرتك أنني لست متزوجاً ، كما أنني لا أستطيع التخلي عنك أبداً بعد ان جمعنا مجهول واحد. تقف و تحتضنه من جديد : أنا أحبك يا ويليام . يضمهما و يتحسس ظهرها و ينزل بيده لمؤخرتها بينما ينتصب قضيبه بقوة ضارباً خصرها : أنا أيضاً أحبك سوزانا. تبعده عنها ثم تنزل على ركبتيها و تُبعد عنه أشيائه و تستلم قضيبه بيديها ثم تدخله بفمها لتلعق مقدمته بين شفتيها بينما لسانها يداعب فتحته فيتأوه ، بينما تولج هي بقية قضيبه بفمها ثم تقف و تنزع أشيائها و تحتضنه بقوة فيتحسس ظهرها و مؤخرتها ثم يحتضنها من أسفل ظهرها و يرفعها على صدره و يقبلها ثم ينزلها برفق على ظهرها لينزل بين فخذيها برأسه و يشتم مهبلها المبتل بشهوتها الجارفة ثم يلعق بلسانه فتذوب شوقاً : اعتليني يا حبيبي و ضاجعني بقوة و متع مهبلي المشتاق. يعتليها من بين قدميها لاعقاً جسدها من مهبلها حتى بين ثدييها ليضع حلمة ثديها المنتشية بفمه و يرضعها فتزداد إثارة و تصدر آهات شوق ساخنة فيقترب منها أكثر بنصفه السفلي مدخلاً قضيبه بمهبلها فيلج بقوة فتشهق مستمعة : آاااه أعشق قضيبك عندما يخترقني . يبدأ في حركته و يعلو صوت الشهوة و انفاس الحب تحلق فوقهما : آآآه يا حبيبتي ، انت أكثر نساء الكون شهوة و إثارة . تقبله بشفتيه : حبيبي أريدك ان تعتليني من الخلف كأسد فوق لبؤته التي لا تمل منه ولا ترتوي إلا من مائه. يقوم من فوقها لترقد على بطنها رافعةً مؤخرتها فيقترب منها جالساً على ركبتيه و رافعاً جسده و يثبت قضيبه عند مهبلها ثم يدفعه فتصرخ : ضاجعني بقوة ، دمرني و أترك آثارك في كل شبر بجسدي . يرتمي بجسده فوق ظهرها و يمد يده قابضاً ثدييها و بقبل رقبتها و يشتم رائحتها فيزداد إثارة و يضربها بقوة ليعلو صوت قضيبه دخولاً و خروجاً فيصمت كل شيء إلا صوت العشق الممزوج بشهوة ات منتهى لها. يبدأ في إلقاء حممه بداخلها فتهتز مؤخرتها طالبةً المزيد فيما يحتضنها هو و يقبض بقوة على ثدييها و يعلو صوت الآه. بعد أن ينتهيا تنام على يديه وجهيهما متقابلان في عشق لا ينتهي : جيد أنك لم تخبريني بموعد مضاجعة خوتا اللعين لك. تقبله : أعرف أنك تغار ، أنا أيضاً لم أتمنى غيرك لكن خططتنا تقتضي ذلك. يبتسم بمرح : هل كان جيداً معكي؟ تضحك : لقد كاد يُصاب بالجنون فنساء الغابة برعم أنوثتهن الطاغية إلا أنهن لا يعرفن من فنون الجنس مثلي. ينظر لها معجباً : لا أعلم متى تعلمتي كل هذه الفنون في المضاجعة؟ تبتسم بخجل : الفضل يعود لك ، أم أنك نسيت؟ ثم تهز رأسها كأنها تذكرت شيء ما : أخبرني عن سيفو ، كيف كانت مضاجعتك له؟ يضحك : لقد ضاجعته بحب و شوق و أظن أنه لن يتخلى عن هذا ما تبقى من عمره. تقبله : مازال أمامنا الكثير يا حبيبي؟ يضمها إليه : لا ، فكل شيء أصبح جاهز لت تقلقي. ثم يرفعها فوقه : أركبي فوق قضيبي كفارسة فوق جوادها. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ (19) المؤامرات مستمرة كان كانتو يحضر احتياجات المركب باهتمام و يعلم من معه بعض الأشياء كتجفيف النباتات و حفظ الأطعمة و غيرها من صناعات تُفيد الجزيرة بعد رحيله المنتظر. أما يوشا فقد بدأت دورها كملكة منتظرة و أول ما بدأته محاولة الفوز بثقة و حب الجميع حيث كانت تمشي بينهم تسأل عن ظروفهم و أصلحت علاقتها بمونجا "كانت هي صاحبة فكرة نادي النساء او نادي البغايا حتى تضمن ولاءها و عدم إثارتها للقلائل". نينو نائبة الحكم لم يكن منها خوف فأمر إقصائها سهل فهي ليست عنيدة برغم حب النساء لها كما أن التفكير الأهم هو إقصاء تانتا المساعدة الثانية و قائدة الحرس فكانت الخطة تقتضي إزاحتها أولاً. لم يكن الأمر سهلاً لكنه كان ممكناً حيث بطبيعتها كقائدة للحرس تتعامل مع الجميع بشدة و صرامة حتى الحرس تحت يدها كان البعض يتذمر من معاملتها ، و زاد الأمر سواءاً ما حدث مع رجلين و امرأة و أحد الخصاه. حيث تم القبض عليهم بتدبير من كانتو يمارسون الجنس الجماعي معاً في أحد الأكواخ و هو أمر أصبح مخالف بالقوانين الجديدة. هؤلاء الأربعة كانوا ضمن من رأهم كانتو يمارسون الجنس بشكل جماعي في الغابة فأحضرهم للعمل معه و تعلم طرق التجفيف و حفظ الأطعمة و بحجة ملء المركب احتياجات رحلة البحث كان يضغط عليهم في العمل و لا يسمح لهم بأوقاتٍ للراحة و ممارسة الجنس على طريقتهم ، كان كانتو يراقبهم و ذات مرة ضبطتهم يمارسون الجنس في مكان العمل فنهرهم بشدة ثم اقترح عليهم أن يبني لهم كوخاً بالقرب من مكان عملهم للاستراحة فيه . و قبل الاستراحة جعلهم يعملون لفترة طويلة ثم أعطاهم فترة راحة فذهبوا إلى كوخ الراحة و وقف كانتو خلف الكوخ يراقب إلى ان بدأوا يمارسون جنسهم الجماعي فذهب مسرعاً و أخبر أحد حرس الجزيرة الذي بدوره أخبر تانتا فجأءت مسرعة معها مجموعة من الحرس ليضبطوهم في وضع تمناه كانتو حيث كان الخصي قي وضع الكلب و يمتطيه أحد الرجال و الذي بدوره يركبه رجل آخر و يضاجعه من مؤخرته بينما المرأة تراقب و تتحسس أجسادهم ، كانت الجريمة مكتملة قبضت عليهم تانتا و اقتادهم صانعة جلبة أيقظت سكان الجزيرة و جاءوا ليروا المقبوض عليهم و تنانتا تضربهم بقوة أثناء اقتيادهم للسجن . في اليوم التالي تم عقد المحاكمة و الحكم المجهز مسبقاً بإخصاء الرجلين و حبس المرأة و الخصي إنفرادياً و منعهم من المضاجعة ، و هنا يحدث ما يجعل الخطة تسير في الطريق الصحيح ، حيث كانت تانتا منفعلة و تشتم المجرمين ليثور الرجل بقوة و يوجه كلامه لتانتا : و هل تحرمين نفسك مني يا قائدة الحرس ؟ هل نسيتي مضاجعتي لك . ثم يِخرج قضيبه أمام الجميع و يوجهه لتانتا : هل تحرمين نفسك من هذا ؟ هل نسيتي كيف كان يُمتعك؟ فتثور تانتا غاضبة و تضربه بقوة : سأقتلك يا كلب. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ في الليل و بينما الرجل في زنزانته المنفردة و بينما سواد الليل يمنع أي رؤية تُفتح زنزانته و يدخل عليه رجلٌ و امرأتين يثبته الرجل و امرأة بقوة ثم يقولون : هيا سيدي تانتا اخصيه. فتقترب منه و تبدأ في تقطيع قضيبه لكنها تجرحه بقوة في قضيبه و خصيتيه ثم يذهبون. في الصباح و عندما جاء موعد التنفيذ كان الرجل ينزف دماً و يصرخ فسألته القاضية عن السبب ، فأجاب : جاءني ليلاً تانتا و معها اثنين آخرين أرادوا خصيي لكنهم لم يستطيعوا فجرحوني. و قال ان تانتا هي من فعلت به ذلك ، بالطبع أنكرت تانتا ، لكن شهادة الرجل و بعض المساجين الذي قالوا : أنهم سمعوه يصرخ ، أرحميني سيدتي تانتا ، لم اكن أقصد الإهانة . تم حبس تانتا و في اليوم التالي تمت محاكمتها بالحبس و تجريدها من مناصبها و تعيين يوشا مكانها مع احتفاظها بمنسقة للملكة. كانت نينو فترة تواجدها في الحكم قد أصبحت صديقة مقربة لتانتا فذهبت لها في محبسها و أكدت لها تانتا أنها بريئة ، فخرجت تانتا إلى الملكة تدافع عن صديقتها إلا أن جميع من في مجلس الحكم نهروها ، ثم تم الإشاعة بين الناس بمدافعة نينو عن تانتا المجرمة ، نينو أثبتت هذا على نفسها عندما كانت تتحدث مع الناس عن براءة تانتا . و ذات ليلة بينما كانت تانتا في محبسها دخلت عليها إحدى الحارسات تخبرها أن نينو قد خططت لهربها و ستنتظرها عند سور السجن الخلفي. ثم ذهبت لنينو لتخبرها أن تانتا ستهرب و تريد لقاءها عند سور السجن الخلفي لمساعدتها ، هبت نينو غير مصدقة لكنها ذهبت لمساعدة زميلتها و بالفعل أخرجت الحارسة تانتا لننتظر نينو خلف الأسوار ، و ما ان تحصر نينو و تلتقي تانتا و تهمان بالهرب حتى تجد مجموعة من الحرس تلتف حولهما بقيادة يوشا و في وجود خوتا و تقتاضهما للحبس. في الصباح كان الحكم قد تم طبخه حيث وقفت رانجا : نحن في جزيرتنا نبني كل جديد نستعد لجزيرة أفضل ، القانون فوق الجميع ، لكن يبدو ان بعض الخيارات تكون خاطئة. ثم تعلن عزل نينو و حبسها و تعيين يوشا نائبة و مساعدة أولى و ترقية سيفو مساعد ثاني مع احتفاظه بزعامته للرجال ، بينما خوتا يصبح قائد الحرس. هنا شعرت الجزيرة بالراحة و ان القانون لا يستثني أحداً ، الرجال فرحوا بإشراكهم في الحكم فساد الهدوء كل الأرجاء . _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ في كوخ رانجا كانت تجلس و معها كانتو و يوشا : لقد تم كل شيء على ما يرام . كانتو : نعم رانجا ، و المركب مستعدة للإبحار . يوشا : اشكركم على كل ما فعلتموه و أتمنى لكم إبحاراً سعيداً ، و سأنتظر عودتكم بعد ان تذهبوا لبلادكم. كانتو ؛ لم يبق سوى خطوة واحدة. رانجا : هل انت مستعد ؟ كانتو : نعم ، و قد أخبرت خوتا بما عليه فعله ، و هو مستعد تماماً. يوشا : ماذا تريدون من خوتا . تضحك رانجا : ستعرفين كل شيء في حينه . يرد كانتو مبتسماً : مفاجأة سارة مولاتي الملكة المنتظرة. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ ذهب كانتو إلى زميله سيفو في كوخه فاحتضنه بشوق : هل اقترب موعد الرحيل يا كانتو ؟ هل ستتركني وحيداً يا حبيبي؟ يضمه بشوق و يتحسس ظهره و مؤخرته : لا تقلق ، فلن أذهب حتى يكون كل شيء على ما يرام. سيفو مستغرباً : كيف ذلك ؟ بماذا تفكر؟ يُمسك كانتو بيد زميله : لقد مللت من هذا الكوخ ، هيا بنا إلى الغابة لنمارس عشقنا بين الأشجار بعيداً عن الجميع . سيفو أثناء السير : لكن ضوء النهار قد اقترب أخشى ان يرانا أحد. يضحك كانتو : نحن قادة الجزيرة يا حبيبي ، الجميع بعدما حدث أصبح يخشى مخالفة القوانين. يذهبان سوياً إلى الغابة الميتة و في مكان أصبح ضوء النهار يضيئه احتضن كونتا سيفو و بدأ يتحسس ظهره و ينزل بيده ليقبض على مؤخرته ، ثم يتعريان و ينزل سيفو بين قدمي كونتا و يبدأ في لعق قضيبه فيتأوه كونتا : سأشتاق إليك يا حبيبي . يظل سيفو يلعق قضيب زميله ، الذي يدفعه : نام على ظهرك يا حبيب القلب . ينام على ظهره ثم يأتي كونتا و يرفع قدمي سيفو و يضمها لصدره لتكون مؤخرته أمامه ثم يلعق خرقه فيصرخ سيفو : هيا يا حبيبي أدخله بقوة . يبدأ كانتو في إدخال قضيبه بمؤخرة سيفو ثم يرقد ممسكاً قدميه و يبدأ في الحركة دخولاً و خروجاً : خذ أيها الخصي الداعر ، خذ قضيبي و استمتع كعاهرة . يتأوه سيفو بشهوة عارمة : أعطني و ارويني ما مائك فكم اشتاق إلى دفء تدفقه في مؤخرتي العاهرة. ينطلق ماء كانتو مخترقاً مؤخرة سيفو فيصرخ : خذ ها هو يتدفق ليروي عطشك . في هذه اللحظة يسمع سيفو صوت أنثوي : رائع ما تفعلونه يا قادة. يفتح عينيه ليجد رانجا عند رأسه و يوشا خلف كانتو و خوتا إلى جواره ، فيقوم كانتو و قضيبه مازال يقذف ، بينما يُمسك خوتا بسيفو بعد ان يوقفه و يقيده من الخلف. كانت يوشا تنظر غير مصدقة اخرسها ما تراه فجلست رانجا على الأرض فيما ارتدى كانتو أشياءه ناظراً ليوشا : ما رأيك في المفاجأة؟ سيفو لم ينطق فنظر لكانتو متألماً : هل خونتني يا رفيقي ؟ تمد رانجا يدها و تُمسك يد يوشا و تُجلسها جوارها : هل انت مصدومة ؟ تنظر لسيفو : إنه خصي . يضحك الجميع ، ثم يترك خوتا سيفو ليلبس أشياءه و يهم بالرحيل لكن خوتا يمسكه : اجلس سيدي لا تقلق . جلسوا جميعاً ، علامات الألم و الخجل على وجه سيفو و التعجب على وجه يوشا لتتحدث رانجا : ستكون يوشا الملكة و سيفو نائباً لها و أنتما قائدي الجزيرة معاً ، و خوتا زعيماً للرجال ، و هكذا هو مجلس الحكم الجديد. ثم تنظر لسيفو : و هذا السر سيبقى لفترة ما حتى أتنازل عن الحكم. سيفو ينظر مبهوتاً ، فينظر له كانتو : لا تقلق خوتا يحفظ السر و هو أكثر فحولةً مني و لن يتركك تمنع نفسك من المتعة . سيفو بألم : لقد خونتني يا كانتو ، حتى انت؟ يقترب كانتو من زميله و يربت على كتفه : عندما أرحل ستعرف كم أحبك. سيفو : و إذا رفضت مخططاتكم تلك ما هي النتيجة؟ تتكلم يوشا بهدوء مستيقظة للتو من نومها : إذا رفضت مخططاتهما سيفشيان سرك و يدمرون كل شيء ، انهما يفعلان بنا ما يروق لهما ، يعزلان و يخططان و نحن كالبهائم نسير كما أرادا. رانجا : نخطط لجعلك ملكة الجزيرة يا يوشا ، ما الخطأ في هذا؟ تريد يوشا ان تتكلم فيقاطعها سيفو : كم أنتما أذكياء ، جزيرة كاملة تسير بأمركما . كانتو منفعلاً : ماذا تريدان ؟ انتِ لم تكوني شيئاً و كان الجميع يكرهك ، فجعلنا منك ملكة متوجة الكل يحبها ، أزحنا من طريقك كل العوائق ، انتِ كنتي معنا تعرفين كل ما خططنا له ، كنتي تشاركينا كل شيء ، هل نسيتي ؟ ثم ينظر لسيفو و مازال يتحدث بغضب : كنت في السجن لا وزن لك فجعلنا منك زعيماً و حاكماً ، و كنت تحرم نفسك من كل المتع فجعلتك تعيشها ، ماذا تريد منا ؟ سيفو : لم أكن أود أن أصبح دمية بين أيديكم ، كنت أشعر ان هناك شيء تدبرونه بليل ، لكن آخر ما توقعته ان تأتي الخيانة منك أنت يا صديقي ، لم أكن أتوقع ان تكون انت من يُفشي سري. كانتو : فعلنا كل ذلك لمصلحة الجميع ، لا أظن أن أحداً في الجزيرة كلها متذمر مما فعلناه ، سلمناكم الحكم سهل ، جزيرة مطيعة ، يحكمها قانون بعد أن كان أسهل شيء الدم و القتل ، نعم ظلمنا البعض لكن النجاح يحتاج إلى تضحيات . رانجا : ينبغي أن نذهب الأن هناك إجتماع في الجزيرة قد يكون الأخير لي كملكة ، و ستعرفون مع الأيام قيمة ما فعلناه للجزيرة كلها. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ كان الجميع مجتمعاً ، الكل علم ان هناك أمر خطير سيتم الإعلان عنه . وقفت رانجا ، و إلى جوارها يوشا و سيفو و كانتو و خوتا : اليوم أعلن انه قد تم الانتهاء من تجهيز مركب الاستكشاف التي ستبحر لمعرفة ما يخفى عنا و البحث عن بشر آخرين نتبادل معهم الثقافات و الحضارات ، هذه الرحلة المجهولة هي خطر بكل المقاييس ، لا أحد يعلم ما ستسفر عنه و اترك صاحب الفكرة و قائد الرحلة كانتو يتحدث بشكل أكثر توضيحاً. تقدم كانتو : هي رحلة إلى المجهول بالفعل ، لن يُلام أحداً ، و لن يُجبر أحداً على الذهاب لي هذه الرحلة ، برغم الأمل الذي تحمله إلا أنها تحمل مخاطر تفوق الأمل بمراحل كبيرة ، حيث نتائجها غير مضمونة بأي نسبة . المغامرون الذين سيوافقون بالخروج نسبة عودتهم تقترب من الصفر ، لا نعلم أي طريق سنسلك ، لا نعلم إلى أين ستقودنا ، لذلك سيكون من حق الجميع رفض الخروج ، لان البقاء هنا أكثر أمناً خاصةً بعد ما تم من تطور في جزيرتنا ، خاصة بعد الاندماج الرائع الذي نشاهده في كل أرجاء جزيرتنا . أعلن أنه خلال الفترة القليلة القادمة من يريد معرفة أي شيء يأتي إلى المركب حيث سأكون في استقبال كل من لديه إجابات تبحث عن أسئلة. كان كانتو يجلس في المركب ينظر من يريد أي معلومات عن الرحلة ، لم يأتيه أحد إلا القليل ، كان يتحدث معهم بغموض ، فكان يخبرهم أنه لا يعلم أي شيء عن مدى نجاح الرحلة. كان يخوفهم ، و يؤكد لهم أن ما يعلمه ان ما هو خارج الجزيرة دمار و موت و استشهد بما يرسو على الشاطيء من أجزاء لأشياء محطمة و أشياء غير معروفة و بواقي من أجسام بشرية ، و بعض الجثث ، و هذا يدل على خطر داهم يحيط بهم ، و يرى أن الأمان في البقاء ، و لكن الهدف من الرحلة هو استكشاف البحر و معرفة ما يدور حولهم. بعد عدة أيام كان الاجتماع ، حيث بدأت رانجا الحديث : أيها السادة ، لقد انتهينا من كل شيء بخصوص رحلتنا و بعد محاولات كانتو البحث عن مغامرين معه بلا فائدة فقد تقرر أن يخرج لها كانتو باعتباره صاحب الفكرة و قد قررت أن أخرج معه ، هذا ما سأعلنه غداً أمام الجميع. نظر الحضور لبعضهم ثم قالت يوشا : و متى تبدأ الرحلة؟ كانتو : الصباح بعد القادم مع شروق الشمس حيث سنتجه جهة الشرق فبعد عدة مشاهدات اتضح ان الأشياء المحطمة تأتي من هناك. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ (20) لقاء الوداع ذهب الجميع و بقيت الملكتين ، الملكة التي ستحيا آخر أيامها في الحكم ، و يوشا الملكة المنتظرة : هل قررتي الرحيل يا رانجا و ترك الجزيرة بعد ان اصبحتي ملكة؟ تبتسم : برغم كل شيء يا يوشا فهذه الجزيرة ليست مكاني و ليست وطني ، نعم فعلنا كل شيء لتعيش الجزيرة بحب و تعاون لكنني أحن إلى وطني. يوشا : لكنها كما أعلم رحلة مجهولة ، قد لا تصلون لشيء و تغرقون في هذا البحر. تبتسم رانجا : يكفينا شرف المحاولة. للمرة الأولى تدمع عيني يوشا و تحتضن رانجا : لقد اعتدت على وجودك إلى جواري لا أعلم كيف سأتدبر أمري بدونك. تمسكها رانجا من كتفيها و تنظر لوجهها : لا عليكي أيها الملكة ، فأنت ذات فكر أحترمه ، و لديكي من الذكاء و الحكمة و الدهاء ما يجعلني مطمئنة إلى نجاحك. يوشا تحتضنها من جديد : لا أعلم لدي رغبة في احتضانك كي اشبع منك و تبقى لي معك ذكرى . تبتعد عنها رانجا و تبدأ في خلع أشيائها لتقف عارية أمامها : سنحيا الليلة متعة تبقى ذكرى لسنوات قادمة. تبتسم يوشا و قد ادركت ما تريده رانجا : لم انتبه يوماً لجسدك ولا لجسد أي أنثى فقد كنت أهتم بالرجال فقط. كانت قد تعرت تماماً لتحتضنها بقوة فتحتك أثدائهن و يشعرن سوياً بحرارة جسديهما تتحسس كل منهما ظهر الأخرى و تقبض رانجا إحدى فلقتي مؤخرة يوشا بقوة و تقبل رقبتها و تهمس : أحبك يا يوشا ، فقد بدأنا كل شيء معاً. تبتعدان ثم تنام يوشا على ظهرها و تنزل رانجا إلى جوارها و تحتضنان بعضهما ثم تمد يوشا يدها لتداعب ثدي رانجا فتجده قد بدأ إثارة حيث انتصبت حلمتيها فتمسكها يوشا لتصرخ رانجا : ما اروع لمساتك . ثم تنزل يدها لملامسة مهبل يوشا فتجده قد بدأ يبتل فتدخل أحد أصابعها فيه فتتأوه يوشا بشهوة : آه ، شعور رائع. تقوم رانجا و تأتي بين قدميها و تنظر لعيني يوشا و تنزل بلسانها و تبدأ في لعق مهبلها بشوق فترتفع آهات يوشا و تمسك ثديها الذي أصبح مثاراً هو الآخر ، تستمر رانجا في لعق مهبلها فيزداد ابتلاله و يستمر قذفه و تهيج يوشا ، بينما تمد رانجا يدها فتلمس مهبلها لتداعبها ليكون لسانها على مهبل يوشا تتذوق عسله و يدها تداعب مهبلها هي. اعتدل يوشا و تُرقد رانجا ثم يبدلان الوضع ، و تبدأ يوشا في لعق مهبل رانجا فتجده قد أنفجر عسله بشهوة فتمد يدها مبعدة يوشا ثم تطلب متها ان تجعل مهبلها فوق فمها حيث تتبادلان كل منهما لعق مهبل الأخرى "وضع 69". و يعلو صوت الشهوة و صوت التقاء لعاب لسان كل منهما بعسل مهبل الأخرى و تعلو أنفاس الشهوة و تبدأ صرخات مكتومة ثم تقوم يوشا من فوقها و تقفان متقابلتان لبعضهما ثم تُمسك يوشا أحد أثداء يوشا و تقربه من أحد أثدائها و تحكهما بقوة و يعلو صوتهما : كيف لم نلتقي سوياً لننال هذه المتعة من قبل؟ تقترب رانجا بوجهها لتلتقي شفتيهما في قبلة حارة تزيد الشهوة بينهما ، لتضمها يوشا أكثر و تنزل بيدها إلى مؤخرة رانجا و تباعد بين فلقتيها و تصل لخرقها و تداعبه بإصبعها و تحاول إدخاله بها. تقترب رانجا بخصرها من يوشا ليقترب لهيب مهبليهما فتشعران سوياً بنار شهوتيهما ، ثم تنزل يوشا على ظهرها و ترفع نصفها السفلي لاعلى فتأتي رانجا و ترفعها و تجعلها بين قدميها و ثبت مهبليهما على بعضهما ثم تتحركان ليحتك مهبليهما يتبادلان نار الشهوة و يختلط عسليهما سوياً فيكون كأنهما مصدر واحد و كل واحدة تمد يدها لتداعب صدرها المنتشي . في هذه اللحظة يدخل خوتا ليرى المنظر فيهم بالعودة : أعتذر سأعود بعد قليل . فتناديه رانجا : انتظر خوتا ، اذهب و احضر كونتا و سيفو و تعال. ثم تقوم من فوق يوشا : ستكون ليلة لا تُنسى . _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ يحضر ثلاثتهم و تبدأ المتعة ، كان سيفو معترضاً لكنهم أقنعوه حين أمسكه كانتو بمساعدة السيدتين ليجرده خوتا من أشيائه و يجعلوه ينحني ليبدأ خوتا في مداعبة مؤخرته بيديه بلسانه فترتفع شهوته فيتشارك معه ، فيما تحتضن يوشا كانتو لتضربها رانجا على مؤخرته : دعيه يضاجعك لا أمانع . تُرقدها بوضع الكلابي و تبدأ بمداعبة مهبلها بيدها و لسانها بينما كانت تُمسك بيدها قضيب كانتو ثم تقربه من مهبل يوشا : هيا ضاجعها ، أريها فحولتك. يقترب منها كانتو و يولج قضيبه بمهبلها بقوة فتصرخ : ضاجع ملكة جزيرة كانتو حتى تتذكرك ، فأنا أنسى كل شيء إلا قضيب أخترق مهبلي و صب بداخله نار شوقه. يضحك الجميع فيما يصرخ خوتا : اووف مؤخرة رائعة تكاد تلتهم قضيبي التهاماً . ليتنفس سيفو في شهوة : آاااه ارويني يا أقوى ذكور الغابة فلا أمل من قضيبك. يقضيان وقتاً ممتعاً تعتريهم شهوة سيبقون يتذكرونها لفترة طويلة بعد الغياب . _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ بعد الانتهاء من المتعة جلس الجميع لمناقشة ما سيدور في إجتماع الغد حيث بدأت رانجا الحديث : اتركي قضيبه يا ملكة و دعينا نتحدث سوياً. تشير لها يوسا بينما مازالت تلعق قضيب كانتو ، حيث تشير بما معناه استمري ، فتردف رانجا : لابد من إعادة نينو أو تانتا للحكم ، فوجد إحداهما سيسهل الكثير من الأمور. يتأوه كانتو و يضع يده فوق رأس يوشا : أوووه ، أظن أن تانتا مفيدة ،أييي ، بشكل أفضل. يضحك سيفو و هو ينظر ليوشا لا تترك قضيب كانتو : بالفعل تانتا أفضل / فهي تمتلك أفكار جيدة و لديها رؤية ممتازة. هنا ترفع يوشا رأسها و تمسح فمها من لعابها : و ما هي و ظيفتها إذن . ثم اعود لتُمسك قضيبه و تلعقه ، فتبتسم رانجا : ستكون مساعدة ثانية . يتدخل سيفو : هذا ما أشرنا إليه سابقاً ، أن الحكم يتداول بين الرجال و النساء ، ففي حالة الحاكم امرأة يكون النائب رجل و المساعد الثاني امرأة ، و العكس بالعكس. هنا يرد خوتا أخيراً ، مبتسماً : اذن ستكون الملكة هذه العاهرة و النائب هذا الخصي و المساعدة الثالثة محكوم عليها بالحبس ، أي مجلس حكم هذا؟ يضحك الجميع فيما تنتبه يوشا و تترك قضيب كانتو و تنظر بحدة لخوتا : وانت زعيم الرجال و قائد الحرس ، هل أعتبر هذا إنقلاباً؟ يضحك الجميع فيما يرد خوتا : لا مولاتي بل هو نزع من المداعبة . هنا تقوم يوشا و هي تتحدث متجهة إلى خوتا : إذا كانت نوع من المداعبة فهات قضيبك أداعبه قليلاً . ثم تهجم على قضيبه و تبدأ في لعقه ، فيضحك الجميع ، بينما يقول سيفو : تعترض يا خوتا على مجلس حكم من عاهرة و خصيي و مجرمة و لا تعترض على إجتماع يحدد مصير جزيرتنا تقوم فيه الملكة من قضيب إلى قضيب آخر؟ يضحك الجميع ، فتقوم رانجا : سأسعتد للإجتماع الأخير كملكة . فيقوم سيفو و يتجه إلى كانتو : و أنا دعوني أودع صديقي . و ينزل ليداعب قضيب كانتو و يمصمصه ثم يجلس معطيه ظهره و يُمسك قضيب زميله و يضعه عند خرق مؤخرته و يجلس عليه : أووووه ، مضاجعة الوداع. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ انتهى الجزء االتاسع ها هي القصة تقترب من نهايتها ، و ها هي رحلة العودة ستبدأ انتظروا الجزء العاشر و الأخير من فتاة الغابة. الحريقة (عاشق الأنثى العربية) ====================>>><<<==================== الجزء العاشر (الأخير).... 17-10-2109 (21) الاجتماع الأخير و ظهور سوناتا كان الجميع قد حضر ، فاليوم قرارات جديدة و هامة و مصيرية ، هكذا تم الإعلان في الجزيرة . وقفت رانجا تنظر للحضور : أهلاً بكم ، اليوم يوم مصيري في حياتكم و حياة جزيرة كونتا كلها ، تعلمون منذ فترة أننا فد أعلنا عن مركب الاستكشاف و أوضحنا للجميع خطورة الرحلة ، و كنا نتوقع إقبالاً كبيراً للذهاب في هذه الرحلة. لكن النتيجة كانت صفر ، لم يوافق أحد و هذا حق للجميع ، فليس من السهل لأي إنسان أن يذهب للمجهول. لذلك فقد تقرر بعد إجتماع هام بالأمس نتج عنه الآتي : أولاً أتنحى انا رانجا عن حكم الجزيرة و أتنازل عنه لأجل يوشا النائبة ، يصبح سيفو مساعداً لها و نائباً ، إعادة تانتا لمنصب مساعدة ثانية بعد مصالحتها مع الجميع و لأنها لا غنى للجزيرة عنها. أما أنا فبصفتي ملكة الجزيرة و الأجدر بالمغامرة فقد قررت الذهاب مع كانتو في هذه الرحلة المجهولة . تعلو بعض الأصوات مؤيدة و معترضة فترفع صوتها : رجاءاً يا سادة ، لقد توصلنا لهذه القرارات بعد طول تفكير ، كل ما أرجوه منكم ان تحافظوا على جزيرتكم. في هذه اللحظة تشق الصفوف من الخلف امرأة يتضح من مشيتها و إنحناءة ظهرها أنها عجوز جداً ، تقف أمام الجمع متوجهة لرانجا : لن تُفلح رحلتكم ، و لن تصلوا لمبتغاكم . يسود الصمت الجميع فلا أحد يعرفها ، كما أن قوة صوتها لا توحي بعمرها ، فصوتها كان قوياً للغاية يهز الأرجاء ، لكنها قطعت الصمت : أنا أعرف كل شيء عنكم جميعاً ، و اعرف كل المؤمرات التي تمت و تتم . تتمالك رانجا نفسها : من انتِ؟ تضحك المرأة بصوت مجلل يهز قلوب الجميع و يكاد يخرق آذانهم : أنا من نسيتموها ، و لم تعودوا لاستشارتها كما كان يفعل السابقين . يبدو ان البعض قد تذكرها فتدور بعض الهمهمات و تقترب يوشا من رانجا : إنها الساحرة سوناتا . تنظر لها رانجا : من أين اتيتِ ؟ و ماذا تريدين؟ تتكلم سوناتا : أتيت أليكم لأحذركم أن هذه الرحلة ستفشل و يحل بسببها الدمار و الخراب . رانجا : انتهى الاجتماع . يقف الجميع و لا يتحرك أحد ، فتصرخ رانجا : هيا فليذهب الجميع ، لا أريد أن أرى أحداً هنا. ينفض الجمع و تبقى سوناتا واقفة فتنزل لها رانجا و من معها لمحاورتها : من انتِ؟ تضحك من جديد ؛ الكثيرون لا يعرفونني و لم يروني من قبل ، لكنكم بالتأكيد سمعتم عن الساحرة سوناتا الحكيمة التي تحيا على هذه الجزيرة منذ زمن بعيد ، كان كل شيء يتم بمشاورتي ، و اليوم تتخذون قراراتكم دون العودة إلي. سيفو : انا اتذكرك ، و اتذكر كيف تركتي والدي الملك راندو يُقتل دون ان تدافعي عنه او تتخذي موقفاً ، و من وقتها لا أثر لك. سوناتا : لقد تحولت الجزيرة إلى الأفضل كما تظنون ، لكن الحقيقة أنكم تسيرون في طريق هلاك كل شيء. يوشا : افعلي ما تشائين ، فلن نغير ما خططنا له. سوناتا : تخشين ضياع الحكم يا يوشا ؟ تخافين ان تفقدين كل شيء بعد ان اتفقتي مع غريبين جاءوا من حيث لا تدرين لخراب الجزيرة. يسود الصمت و الذهول كل الحاضرين فتكمل : لا تظنوا ان هناك شيء خفي عني ، فأنا أعرف كل تدبيركم و كل مؤامراتكم ، أعرف كيف جاءت سوزانا و ويليام إلى هذه الجزيرة كما أعرف أنه لا سبيل أمامهم للعودة. يرد كانتو : لكننا سنعود ، وكل ما تفكرين فيه لن يكون سوى أوهام. تقوم سوناتا و تتركهم : سيضيع كل شيء ، و تغرقون في هذا البحر المجهول . تختفي فجأة عن الأنظار بينما ينظر الباقين لأنفسهم غير مصدقين ، حتى يقطع سيفو الصمت : ماذا تقصد بالغريبين؟ تنظر له رانجا : انا و كانتو . ثم تروي له كل شيء ، فينظر لهما : إذن ، هكذا ظهرتما فجأة بيننا دون أن نعرفكما من قبل ، و استطعتما أن تصبحا منا و تخدعان كل الجزيرة. كانتو : لكننا عملنا لمصلحة الجزيرة يا سيفو كما ترى. يقف سيفو : لا مكان لكما بيننا ، في الصباح ترحلان من هنا ، لا أريد أن يكون لغرباء مكان بيننا. يوشا : بالفعل يا سيفو ، لا مكان لكما بيننا ، ارحلا و اغرقا في البحر ولا تعودا مهما كانت الأسباب . _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ يذهب الجميع و تبقى رانجا و كانتو صامتين ، ليقطع كانتو الصمت : هذا ما أردناه يا سوزانا . تنظر له : لكنهم عرفوا حقيقتنا يا ويليام. يبتسم : لن يضرنا شيء. تقف رانجا : هيا بنا نذهب الآن . يقف كانتو : لا بل مع شروق الشمس ، حيث سنسير باتجاهها. تمسك يده و قد بدا عليها القلق ؛ و ماذا عن كلام تلك الساحرة؟ يرد مطمئناً : لا أظن أنها صادقة ، كما أنه لن يكون لنا مكان بينهم متى تم الإفصاح عن حقيقتنا . فجأة يحيط بهم مجموعة من الحرس و تظهر يوشا : لا تفكروا في البقاء ، سوف نسمح لكم اليوم بالبقاء في مركبتكم ، و تغادروا صباحاً. رانجا : هذا ما كنا قد اتفقنا عليه مسبقاً. يوشا للحرس : قودوهم إلى المركب ولا يخرجوا منها حتى موعد رحيلهم. دخلا إلى المركب التي ستكون دارهم حتى الصباح ، بل ستكون بيتهم حتى يصلوا إلى ديارهم ، أو تكون قبراً يًدفنون فيه . بدأ كانتو في التأكد من كل شيء ، تأكد من المجدافين الكبيرين على جانبي السفينة ، و فرد الشراع ليتأكد أنه لم تطوله يد مخرب . ثم نزل لمخزن المؤن ليتأكد من وجود كل شيء كما رتبه. ثم عاد إلى رانجا المستلقية فوق السطح حاملاً شيئاً كأنه ملابس قماشية : كل شيء على ما يرام مولاتي الملكة . تجلس مبتسمة : لقد انتهى كل شيء يا ويليام. ثم تنظر لما يحمله : ما هذا؟ يجلس ثم يفرد ما في يديه : هذه ملابس ، أخذتها من على بعض الجثث التي القاها الموج على الشاطيء ، أخذتها و نظفتها و أتيت بها إلى هنا. تنظر له مستغربة : لماذا؟ يضحك : عندما نصل إلى أي مكان ، او تصادفنا مركب أو باخرة ينبغي أن نكون بشراً . _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ (22) الرحيل و الأمل كانا يتابعان الجزيرة من مركبهما ، كان الصمت سيد الموقف ، مع شيء من الحنين لا يعلمان أهو حنين للجزيرة التي التقفتهما من موت محقق في البحر ، أم هو الحنين لأهلها الذين استقبلوهما و عاشا بينهما سنيناً ، أم هو الخوف من المجهول ، أم حنين إلى الديار؟ كانا ينظران إلى الحرس حول المركب بمشاعر متضاربة فمنذ ساعات مضت كان هؤلاء الحرس تحت إمرتهم ، كانوا كخاتم بإصبع الملكة رانجا ، التي تخلت عن الحكم فأصبحت مخلوعة ، لتتحول إلى منبوذة لا مكان لها بينهم. في الليل جلسا سوياً يتحدثان في خطورة ما هما مقدمان عليه : هل تظن يا ويليام أن هناك أمل للنجاة؟ يبتسم ثم يقترب ليجلس إلى جوارها و يضمها إليه : هل تشعرين بالخوف يا سوزانا؟ تضم رأسها إلى صدره كأنها تطلب الأمان : لا يا حبيبي ، فأي خوف أو قلق ينتهي في صدرك ، فأنت أماني. يقبلها : كم عمرك اليوم يا سوزانا؟ سوزانا : لا أعرف ، قلت لك أنني أتيت لهذه الجزيرة و كان عمري ثلاثة عشر ، ولا أعرف كم من الوقت بقيت هنا . ويليام : أنا غرقت سنة ألفين و عشرة ما يعني أنني حين أتيت كان عمرك خمسة و عشرون ، بينما كان عمري إحدى و أربعون عاماً قضيت هنا سنتين تقريباً فيكون عمري ثلاثة و أربعون و انتي سبعة و عشرون بالتالي نحن في سنة ألفين و إثنى عشر أو ألفين و ثلاثة عشر. تعتدل و تنظر له : هذا يعني أنني قضيت بينهم أربعة عشر او خمسة عشر عاماً ، أضعت من عمري كل هذه السنوات. يضمها إليه مجدداً فتنزل لترقد على الأرض و تُريح رأسها فوق فخذه فيداعب شعرها : أعدك أن نعوض كل ما فاتنا سوياً . يقطع حديثهما جلبة فيتفاجأ بيوشا و سيفو يدخلان عليهما تتبعهما تانتا ، و يجلسون دون كلام فتعتدل سوزانا : مرحباً بكم ، سنفتقدكم جميعاً. يرد سيفو بجمود : لم نأتي هنا لوداعكما، و إنما أتينا لنتفق. ويليام : نتفق ؟ لقد اتفقنا سوف نرحل ما ان تُشرق الشمس. يوشا : هذا أمر مفروغ منه ، لكننا أتينا لنتفق على شيء آخر. ويليام : لا تقلقوا سنكون على الوعد ، عندما نصل إلى ديارنا سنعود إليكم مجدداً لنطور جزيرتكم و نحيا بينكم. يتكلم سيفو : ليس هذا ما أتينا من أجله ، لكننا أتينا نتفق ألا تخبروا أحداً عنا ، نريد أن نبقى كما نحن. حاول ويليام ان يقول شيئاً فقاطعته يوشا : نحن لا نأمن جانبكم ، فبعد ما رأيناه منكما من مؤمرات لا نأمن عندما تعودوا ان تأتوا بالدمار و الموت لنا لتحكموا انتم. سيفو : لقد فكرنا في قتلكما و انتهاء الأمر ، لكن رأينا من الأفضل ان ترحلا كما أتيتما ، فالساحرة سوناتا أخبرتنا بغرقكم في البحر ، فلتموتوا بعيداً عنا. ثم يهم ثلاثتهم للرحيل ، فتقف سوزانا : يوشا ، سأفتقدك ، سأفتقد كل شيء معك عشناه سوياً . تلتفت لها يوشا : اذهبي يا رانجا ، ولا تعودي ، لا تعودي مطلقاً. تقترب منها سوزانا : هل تسمحين لي باحتضانك ؟ لكن يوشا تبعدها من أمامها في جفاء تخرج. عادت إلى ويليام باكية فاحتضنها : لا أعلم يا سوزانا ، كيف كل هذه السنوات بينهم و لم تتعلمي منهم الجفاء و الكراهية ؟ كيف بقي قلبك يعرف معنى الحنين و الحب؟ تقول له و هي ما تزال بين أحضانه : فكرتك عنهم خاطئة يا ويليام فهم يحبون و لديهم مشاعر دافئة، لكن يبدو أنهم كرهونا؟ يأخذها من يدها و يجلسان : يجب أن ننام و نستريح بعض الوقت فلا أعلم ما ينتظرنا صباحاً. نام واضعاً كلتا يديه خلف رأسه ناظراً للسماء ، فيما نامت هي على إحدى جانبيها ناظرةً له : فيما تفكر يا حييبي؟ ينظر لها مبتسماً : أفكر في أمر مضحك ، كطفل رضيع أريد أن أرضع من ثدي أمي ، هلا سمحتي لي بالرضاعة؟ تضحك ثم تجلس مسندة ظهرها لحافة المركب ، و تكشف ثدييها : تعالى أرضع من أمك. ينام برأسه فوق قدميها كطفل رضيع ، و يُمسك أحد ثدييها يدخله بفمه و يبدأ في الرضاعة فيما يده الأخرى تمسك ثديها الآخر كأنه *** ، تضع يدها اسفل رأسه كأنها أم ترضع طفلها و يدها الأخرى تداعب شعره . لا يستمر الوضع كثيراً حتى ترتخي يديه القابضة على ثديها و ينام و حلمة ثديها الآخر بفمها ، تضحك و تقول في نفسها : نم يا طفلي الكبير . و تستند برأسها على حافة المركب لتريحها . _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ ما ان دخلت يوشا إلى كوخها حتى استأذن منها خوتا : مولاتي سيدي سيفو يريدني أن أذهب إليه لقضاء الليل معه. تبتسم : اذهب إليه و استمتعا ، و استدعي لي الرجلين الذين قبضا عليهما بتهمة ممارسة الجنس سوياً مع امرأة و الذين حكم عليهما بالإحصاء وتم إلغاء الحكم. يذهب : أمر مولاتي. دقائق و يدخل الرجلين ليجداها تنتظرهما عارية : أمر مولاتي. تقترب منهما و تبدأ في تعريتهما : أريد قضاء وقت ممتع معكما . ثم تنحني بوضع الكلب و يأتيان يداعبان مهبلها بأصابعهما و يلعقان مهبلها بحرارة فتبدأ في التأوه ، ثم يمتطيها أحدهم مدخلاً قضيبه بمهبلها فتصرخ : آه ، قضيبك قوي أيها الرجل . فيما يأتي الآخر خلفهما و يبدأ في فتح فلقتي الرجل الراكب فوقها و يلعق خرقه ماراً على قضيبه المخترق لمهبلها حتى يصل إلى موضع الالتقاء فيتأوهان سوياً : هيا أيها الرجل أدخل قضيبك بمؤخرته و ضاجعنا معاً. يقترب الرجل من خرق مؤخرة الآخر و يدخل قضيبه به فيصرخ : آه ، ضاجعني بقوة. يرتمي فوق ظهره فتحملهما يوشا : أوووف شعور لا يُوصف . و يبدأون في موضع جنسي تجربه يوشا معهما في شهوة كبيرة ، الاول قضيبه بمهبلها و يتحرك دخولاً و خروجاً في حركة متوافقة مع حركة الأخير بمؤخرته ، لتعلو الآهات و ترتفع حرارة الجو شهوة عارمة ، صرخات عشق بلا تتوقف و أيدي تتحرك تنتهك الاجساد ، ليمد الرجل المتوسط يده ممسكاً ثديها فتصرخ بينما يمد الأخير يده فوق يد الآخر و يقبضان على ثدييها مع حركة لا تتوقف ، فيقذفان سوياً في نفس اللحظة كأنه اتفاق مسبق . و يحتضنون بعضهم بهذا الوضع بينما ماء الاول يخترق مهبل يوشا و ماء الأخير يخترق مؤخرة المتوسط الذي يصرخ : رائعة انتي مولاتي الملكة ، لستِ كمثل أي واحدة . يقوم الأخير و يداعب منطقة التلاقي بين قضيب المتوسط و مهبل يوشا بلسانه حيث يلعق بين مؤخرته و مهبلها المخترَق ليتذوق لبن نفسه من مؤخرة المتوسط النازل على قضيبه واصلاً إلى مهبل يوشا ، فتتأوه : متعة لا توصف. ثم يقوم المتوسط و يستند بيده على مؤخرتها لاعقاً مهبلها متذوقاً هذا "الكوكتيل" : طعم جميل حقاً. ثم يبتعد عنها و يجلس إلى جوار الآخر وتجلس يوشا مواجهة لهما : أنتما رائعين المتعة معكما لم أشعرها من قبل . يرد الرجل المتوسط : مولاتي لقد فعلت ذلك مع نساء كثيرة ، كنت أشعر بإثارة لا توصف في كل مرة ، لكن معكي الأمر مختلف تماماً فمهبلك كان يمص قضيبي و يداعبه ليس كأي واحدة . تقوم يوشا مسرعة و تبدأ في لبس أشيائها : هيا إذهبوا ، و احرصوا أن يكون ما تم بيننا و ما سيتم في قادم الايام سراً. يخرجان ، ثم تخرج هي متلصصة بحرص كأنها تهرب حريصة ألا يراها أحد. كانت سوزانا لاتزال على وضعها ، حيث ويليام يرضع حلمتها نائماً و هي مستندة برأسها لحافة المركب تفكر : كيف ستكون رحلتنا ؟ هل نبوءة سوناتا حقيقة ، أم أنه مجرد كلام ساحرة ؟ يقطع حبل أفكارها دخول أحدهم يتلصص ، فتوقظ ويليام برفق و تهمس : هناك من أتى متلصصاً. يجلس ويليام و يستعد للقتال ، لكن يأتيهم صوت خفيض : رانجا انا يوشا لا تقلقي. تقف رانجا و تقترب منها يوشا : أتيت خلسةً لأودعك. تحتضنان بعضهما : و تنزل دموع الفراق و شهقات اللوعة ، فيقف ويليام و يضمهما : لا تقلقي يا يوشا ، لن يصيبنا مكروه . يفكون أحضانهم : عدني يا كانتو ان تحافظ عليها و تعيدها إلى موطنها آمنة. يحتضنها و يربت على جسدها : أعدك مولاتي الملكة ، و ستظلين في الذاكرة صديقة وفية. تتركه ، ثم تعود لتحتضن سوزانا : سأفتقدك ، لكن ما باليد حيلة. ثم تتركها : ينبغي أن أعود ، فلم يبقى الكثير على شروق الشمس . _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ (23) إلى المجهول عند شروق الشمس تفاجأ كلاهما بأعداد غفيرة من سكان الجزيرة يقفون تتقدمهم يوشا و سيفو و تانتا ، فينظر لهم من فوق المركب : إلى اللقاء . فينظر له سيفو : لا لقاء بعد الآن . ثم يشير لبعض الحرس : ادفعوا المركب . فيدفعونها حتى تستقر في الماء و يبدأن في التجديف ، فتنظر سوزانا للخلف ثم تشير إلى ويليام : أنظر سوناتا تقف هناك . كانت سوزانا تقف على أحد الجبال تنظر لهم و تضحك بصوت يهز الأرجاء : إلى الجحيم ، إلى الموت. فيتجاهلها ويليام و ينظر للشمس : لا تنظري إليها و استمري في التجديف . و بعد ان يبتعدا عن الشاطيء يترك ويليام المجداف و يفرد الشراع بزاوية تسمح للمركب بالإبحار جهة الشرق. ينظران للخلف و الجزيرة تبتعد رويداً رويداً ، فيقفان عند مقدمة المركب و ينظران للشمس ، الشمس هي الأمل ، فيضع يده على كتفها : ها هو الحلم قد بدأ يُصبح حقيقة. لا ترد بل تنظر للخلف و عيناها تلمع : لقد اختفت الجزيرة يا ويليام. ظل البحر هادئاً حتى جن الليل عليهما و اسود كل شيء فثبت المقود في الاتجاه الذي اختاره ، جهة الشرق : ينبغي ان نستريح ، ولابد ان تجدنا إحدى البواخر المارة او ترسو المركب على احد شواطيء . كانت سوزانا واقفة عند مقدمة المركب حين لمحت شيئاً غريباً يلوح في الأفق : انظر يا ويليام . يقف و يدقق النظر محاولاً فهم ما يراه : إنها اللعينة سوناتا ، ماذا تريدين منا؟ تضحك بصوتها الذي يهز الأرجاء : ستغرقان . ثم ترفع يديها كأنها تستدعي شيئاً ، فيثور البحر فجأة و تهتز المركب بقوة فتقع سوزانا على ارض المركب ، فيصرخ : تمسكي جيداً ، لن أدعها تنال منا. كانت المركب تهتز كأنها لعبة يلهو بها الموج ، بينما سوناتا تتحرك حول المركب ولا تكف عن ضحكها. أمسك بالمقود ليحافظ على اتجاه المركب ، لكن الموج كان يضرب بقوة فيقعان على أرض المركب و يُغشى عليهما. _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ فتحت عيناها لترى قرص الشمس يتوسط كبد السماء ، بدأت تستفيق و تثاقلت على نفسها باحثةً عن ويليام : ويليام أين انت ؟ لا تتركني وحيدة . ظلت تبحث إلى أن وجدته أسفل المقود و قد أصيب برأسه و الدم ينزف بقوة ، فاحتضنت رأسه إلى صدرها : قم يا ويليام لا تتركني وحيدة . لكن دون جدوى ، هزته بقوة ، ضربته على وجهه ، ثم استسلمت فأرقدته ثم خلعت ما تداري به ثدييها و وضعته على جرح رأسه لتوقف الدم : لن اتركك يا حبيبي . كانت دموعها تُغرق وجهها و قد لاحظت ان البحر قد عاد لهدوئه ، فارتمت بجسدها إلى جواره تبكي حبيبها و منقذها ، و تبكي حظها العاثر ، لا تقوى على التفكير في شيء. "سوزانا هل انتِ بخير" لم تصدق ما سمعت فقامت تنظر له غير مصدقة ، فتح عينيه ، فضمت رأسه إلى صدرها فابتسم : ليس هذا وقت رضاعة . فضحكت بدموعها و ضمته أكثر بعدما عاد الأمل من جديد : لقد كدت أموت يا حبيبي ، هيا قم ، سأحضر لك بعض الماء و الطعام . ثم تقوم و تعود فتجده قد اسند ظهره لحافة المركب فتسقيه بيدها و تطعمه بعض اللقيمات و تسنده إلى صدرها . "هاي ، هل من أحد هناك؟" تنظر له غير مصدقة ثم تنتفض واقفة إلى مقدمة المركب و تشير بيدها : نحن هنا ، انقذونا. ثم تعود لويليام الذي بدأ يتثاقل على نفسه محاولاً الوقوف : لقد رأونا يا ويليام إنهم قادمون . اقتربت من المركب لنشات ثلاث و القوا لهم بأطواق النجاة . _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_ ===== النهاية ===== الخاتمة النهايات مثل هذه قد يُطلق عليها البعض نهاية مفتوحة ، و هذا النوع لا يحبه بعض القراء ، لكنها ليست من ابتداعي ، فمن قرأ روايات لكتاب كبار سيجد أن هناك الكثيرين منهم قد فعلوها من قبل. لكنني اليوم لا أقلدهم بل أجعل هذه النهاية بداية لقصة ثانية "فتاة البحار" حيث واتتني فكرة أن أجعل من هذه القصة بداية لثلاثية أسميتها "سوزانا". أرجو ان أرى تقيمكم لقصتي ، و آرائكم في فكرتي ، و اشكر كل من تابعني و شجعني فكان سبباً في ولادة هذه الفكرة. أعدكم أن أبدأ في " فتاة البحار " لكن بعد إنتهاء المسابقة. لا أعلم هل ستسمح لجنة التحكيم بذلك أم سيعتبرون أن هذا مخالف لقوانين المسابقة لكن وجب التنبيه ان القصة من الممكن ان تنتهي عند هذا الحد ، و شكراً تقبلوا تحياتي الحريقة (عاشق الأنثى العربية) [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
( ثلاثية سوزانا ) الاولى ** فتاة الغابة ** عشرة اجزاء
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل