خواطر العالم والكون مبنيان على التعدد والاختلاف والتنوع والقطبين المتضادين هكذا سنة الكون وفيها تكمن معجزته (1 مشاهد)

ج

جدو سامى 🕊️ 𓁈

عنتيل زائر
غير متصل
ما اكتشفته من سنوات عمرى الاثنين والاربعين خاصة الاثنين وعشرين عاما الاخيرة منها ان العالم مبنى على الشئ وضده النور والظلام والخير والشر والسعادة والتعاسة والتطرف والتطرف المضاد والعنصرية والعنصرية العكسية واقصى اليمين واقصى اليسار .. مبنى على التوازن والاعتدال والهدوء الناتج عن نزاع وصراع ودفع تلك القوى المتضادة مع بعضها مما ينتج النضوج والاسترخاء والاعتدال .. لكن لو تواجد اقصى يمين فقط دون ترياقه من اقصى يسار.. او تواجد تطرف فقط دون تطرف مضاد.. او تواجدت عنصرية فقط دون اعتراف بعنصرية مضادة مبالغ فيها.. او نسوية متطرفة وذكورية متطرفة فلن يحصل التوازن .. باختصار العالم مبنى على الينج واليانج والسالب والموجب والمادة والمادة المضادة والمادة المرئية والمادة المظلمة ومبنى على وجود قطبين حاكمين دوما وإلا لو انفرد قطب بالحكم فى العالم كما الآن فعندها يحصل الاختلال وانعدام التوازن حتى يتواجد قطب مضاد بنفس القوة ليحصل التوازن ويعود الامتزاج لبلوغ الاعتدال فتصل كانسان الى الحكمة والتوازن بالنهاية

والعالم مبنى على التنوع والاختلاف والتعدد وكل مجنون حاول جمعه على معتقد واحد او لغة واحدة او دولة واحدة او لون واحد او ايديولوجية واحدة او حكم واحد باء بالفشل الذريع وسيبوء دوما بالفشل اقولها لك بكل ثقة وانتصر وسينتصر الاختلاف والتعدد رغم كل محاولات القمع بالقوة او بغيرها لان التنوع والتعدد والاختلاف سنة الكوكب وسنة الكون فى الحجم واللون والميول والفكر وكل شئ للجماد وللاحياء وهذه هى معجزة الكون الحقيقية فلو خلا من الاختلاف والتعدد العجيب فاين ستكمن المعجزة والفرادة والمهارة
 

الميلفاوية الذين يشاهدون هذا الموضوع

مواضيع متشابهه

أعلى أسفل