قائمة
الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية لنشر مواضيع ومشاركات ومحادثة الأعضاء بدون إزعاج الإعلانات
تم فتح باب الاشرف تقدم لطلب الاشراف علي اقسام المنتدي
الأقسام المدمجة
صور وأفلام ونقاشات المحارم والتحرر والدياثة
تعدد علاقات الحب أو البولياموري منقول
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="حور محب" data-source="post: 55279"><p><span style="color: rgb(255, 255, 255)"><em><strong><span style="font-size: 26px">ظهر مصطلح Polyamory أول مرّة عام 1990 في مجلة Green Egg Magazine في <a href="http://www.paganicon.org/wp-content/uploads/2014/03/A-Boquet-of-Lovers.pdf">مقال</a> عنوانه " A Bouquet of Lovers " أو باقة من العشاق. يتحدّث المقال عن العلاقات العاطفية المفتوحة أو ما يعرف بالـOpen relationships والمختلفة التي تتخطى المفهوم الأحادي المتعارف عليه للعلاقات العاطفية الأحادية. ويناقش التأثيرات النفسية والاجتماعية على الشريكين وعلى الأولاد، مستنداً إلى أبحاث ودراسات أثبتت أن العلاقة الأحادية ليست بالضرورة الحلّ الأمثل لضمان الاستقرار العاطفي للشخص، وأن بعض الأشخاص قد يلجأون إلى خيارات أخرى أكثر توافقاً مع قناعاتهم ويكون ذلك خياراً لديهم بعد تجارب عاطفية مرّوا بها</span></strong></em></span></p><p><em><span style="font-size: 26px"><strong><span style="color: rgb(184, 49, 47)">البولياموري تعني إقامة علاقة عاطفية وحميمة مع أكثر من شخص واحد في الوقت نفسه بعلم وموافقة مختلف أطراف العلاقة. أي أن لشخص قادر أن يحب أكثر من شخص في آن واحد، فيقيم معهم علاقات بعلم من شريكه ورضاه. يختلف ذلك عن الـPolygamy أي العلاقات التي يسمح تعدد الزواجات فيها، لأن في الأخيرة يكون رجل واحد يقيم علاقات مع أكثر من امرأة</span></strong></span></em></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong><span style="color: rgb(255, 255, 255)"><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-family: 'Nassim'">أما في الـPolyamory فالهوية الجنسية للأشخاص غير مهمة، والارتباطات العاطفية ليست مفروضة على أحد. منذ ذلك الحين لم تتوقف الدراسات حول مساوئ العلاقات الأحادية والضغوط النفسية التي تحملها وفشلها في تأمين حاجات الأشخاص وتوفير حال من الاستقرار العاطفي والسعادة لهم.</span></span></span></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong><span style="color: rgb(255, 255, 255)"><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-family: 'Nassim'">في <a href="https://www.psychologytoday.com/intl/blog/love-without-limits/201304/the-truth-about-polyamory">مقال</a> نشر عام 2013، عددت المعاجة النفسية الأمريكية وصاحبة كتابLove without Limits ديبورا أنابول، بضعة عوامل ساهمت في انتشار تلك الظاهرة في الغرب والدول الأوروبية وخروج العديد من الأشخاص عن المفهوم النمطي للعلاقة العاطفية. منها أن المبادئ التي قامت على أساسها العلاقة الأحادية أثبتت عدم صلاحيتها لدى البعض في أيامنا هذه، فهي لم تعد تحمي من الغيرة أو الوفاء أو حتى انتقال الأمراض الجنسية للشريك.</span></span></span></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong><span style="color: rgb(255, 255, 255)"><span style="font-family: 'Nassim-Bold'">ماذا عن مشاعر الخوف والغيرة؟</span></span></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong><span style="color: rgb(255, 255, 255)">ليست الـPolyamory خياراً سهلاً، خصوصاً في المجتمعات العربية المشجع على الشريك الواحد والعمل على استمرار العلاقة حتى الجهد الأخير. وليست خيارًا لكل الناس عموماً مهما اختلفت توجهاتهم الإجتماعية. تربّي معظم المجتعات الشخص على مبدأ الحصرية في الحب. وأن الحبيب يجب أن يملك قلب حبيبه ليصبحا شخصاً واحداً ويسعى إلى إحاطته بكل ما هو بحاجة له</span></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong><span style="color: rgb(255, 255, 255)">يشعر الشخص أنه مسؤول عن سعادة وراحة الشريك فيغدو ذلك الهدف الأسمى في حياته للتعبير عن حبه ليتحوّل إلى أولويّة ثم ضغط كبير تذوب معه أهدافه الخاصة وتطوّره الذاتي. ضغط العلاقة الأحادية تلك وما يرافقه من واجبات عاطفية وروتين جنسي يومي يحوّل الشخص تدريجياً إلى كائن منزوع الرغبات يعيش من أجل تأدية فروض عاطفية جنسية اجتماعية. ليست تلك الظاهرة حكراً على المجتمع الغربي فحسب، فهناك العديد من الأشخاص في العالم العربي يتوافقون مع ذلك المعتقد ويطبقونه في علاقاتهم ولكنهم لا يتحدثون عنه علناً خوفاً من الحكم عليهم واعتبارهم شاذين عن القواعد الإجتماعية. ولكل منهم تجربته الخاصة وتفسيره الخاص لمفهوم التعدد الصريح. فمنهم من يحصره بالتبادل العاطفي مع شريك دون التورط بعلاقة جنسية وبعلم الشريك طبعاً ومنهم من يذهب أبعد من ذلك. الأساس في الأمر ألا تكون العلاقة مبنية على الكذب والمداراة. فالصدق هو السمة الأهم فيها. السؤال الذي قد يدور في أذهانكم الآن هو كيف يمكن لشخص يحبّ شريكه فعلاً أن يتقبّل فكرة وجوده مع شريك آخر دون أن تحرقه الغيرة والخوف من خسارته؟</span></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong><span style="color: rgb(255, 255, 255)"><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-family: 'Nassim'">ربما يكون جوابكم "لا يحبّه بصدق. لذلك يتقبل وجوده مع غيره". ماذا لو كنتم مخطئين؟ ماذا لو كان يحبّه بالفعل؟ ماذا لو كان يحبّه بحرية؟ يحبّه لدرجة أنه يريده أن يكون سعيداً حتى ولو كانت سعادته الآن مع غيره. حتى ولو استطاع أحد غيره أن يلبي واحدة من حاجاته. هو لا يشعر تجاهه بذلك التعلق المرضي ولا يريده أن يبقى حصرياً في تلك العلاقة رغماً عنه أو أن يكبت رغباته من أجله. هو يريده أن يكون نفسه دون تمثيل أو تخفّي. هل يجب لكل العلاقات أن تنتهي إن كان أحد الطرفين يشعر بنقص ما في العلاقة أم أن البحث عن ذلك النقص خارج العلاقة دون ضرورة اللجوء إلى العلاقة الجنسية إن لم يتفق على ذلك الطرفان؟</span></span></span></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong><span style="color: rgb(255, 255, 255)"><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-family: 'Nassim'">لا يختلف اثنان على أن الصدق هو العنصر الأساسي في إنجاح أي علاقة، والعنصر الثاني الذي لا يقل أهمية هو أن تستطيع أن تكون أنت، كما أنت في العلاقة كما خارجها. تعتبر إليزابيت شيف صاحبة كتاب When someone you love is Polyamorous في <a href="https://greatergood.berkeley.edu/article/item/what_you_can_learn_from_polyamory">مقال</a> لها أنه ليس من السهل اعتماد ذلك الخيار.</span></span></span></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong><span style="color: rgb(255, 255, 255)"><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-family: 'Nassim'">لكن لا شك أن تلك الظاهرة تحوي دروساً يمكن أن تكون مفيدة لأي شخص سواء كان أحادي العلاقة أم لا. منها الحوار بصدق وانفتاح في العلاقة مع الشريك دون الحكم عليه وعلى أفكاره حتى لو لم تشبه أفكاركم.</span></span></span></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong><span style="color: rgb(255, 255, 255)"><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-family: 'Nassim'">الحوار الخالي من الأحكام يفتح آفاق علاقتكم على احتمالات جديدة قد تزيدكم سعادة. التعلق بالشخص الآخر والبقاء معه رغم المشاعر السلبية التي تشعرون بها قد يؤذي العلاقة والأولاد وقد يؤذيكم أنتم على الصعيدين الشخصي والعملي. ربما لا تريدون الانفصال لأنكم ما زلتم تحبّون شريككم أو لأنكم تكنون له المودة والاحترام أو أنكم تريدون تربية الأولاد معاً.. كل تلك الاحتمالات قد تأخذكم إلى خيار جديد لم يكن في الحسبان أو ببساطة إلى إعادة النظر في حاجاتكم. الخوف من أن يخونكم الشريك جنسياً والعمل على منع ذلك سواء بمراقبته أو التحول إلى أداة جنسية لإرضائه أمران في غاية الخطورة. في العلاقات الأحادية يكون التركيز على هذه المسألة كبيراً.</span></span></span></strong></em></span></p><p><span style="font-size: 26px"><em><strong><span style="color: rgb(255, 255, 255)"><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-family: 'Nassim'">لذلك ينتهي الأمر بالخيانة هروباً أو انتقاماً. من المهم إذاً كسر المحظور حول التفاهم الجنسي والتحدث بانفتاح تام عن رغباتكم الجنسية أمام الشريك. والنقطة الأهم هي أن تكون سعادة الشخص وتطوره الذاتي أولوية بالنسبة لكم كما هي سعادتكم أنتم وألا تحاولوا التمسك به رغماً عنه أو عنكم.</span></span></span></strong></em></span></p><p></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="color: rgb(0, 0, 0)"><span style="font-size: 8px"><span style="color: rgb(255, 255, 255)"><span style="font-family: 'Nassim'"><span style="font-size: 26px"><strong><em>لا شك أن مثل هذه الظاهرة جديدة وربما تكون غريبة للكثيرين. ولكن تكوّنها يطرح العديد من التساؤلات حول طبيعة العلاقات العاطفية في زمننا هذا في ظل المتغيرات التي نعيشها والضغوط التي نواجهها. لذلك من المهم والمفيد أن ترجعوا لأنفسكم الآن وتسألوا هل أنتم سعداء في علاقتكم العاطفية كما هي؟ هل تسمح لكم أن تتقدموا في الحياة؟ إن كان جوابكم لا فلا تنتظروا كثيراً قبل إعادة النظر بخياراتكم وقبلها في مفاهيمكم</em></strong></span></span></span></span></span></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="حور محب, post: 55279"] [COLOR=rgb(255, 255, 255)][I][B][SIZE=7]ظهر مصطلح Polyamory أول مرّة عام 1990 في مجلة Green Egg Magazine في [URL='http://www.paganicon.org/wp-content/uploads/2014/03/A-Boquet-of-Lovers.pdf']مقال[/URL] عنوانه " A Bouquet of Lovers " أو باقة من العشاق. يتحدّث المقال عن العلاقات العاطفية المفتوحة أو ما يعرف بالـOpen relationships والمختلفة التي تتخطى المفهوم الأحادي المتعارف عليه للعلاقات العاطفية الأحادية. ويناقش التأثيرات النفسية والاجتماعية على الشريكين وعلى الأولاد، مستنداً إلى أبحاث ودراسات أثبتت أن العلاقة الأحادية ليست بالضرورة الحلّ الأمثل لضمان الاستقرار العاطفي للشخص، وأن بعض الأشخاص قد يلجأون إلى خيارات أخرى أكثر توافقاً مع قناعاتهم ويكون ذلك خياراً لديهم بعد تجارب عاطفية مرّوا بها[/SIZE][/B][/I][/COLOR] [I][SIZE=7][B][COLOR=rgb(184, 49, 47)]البولياموري تعني إقامة علاقة عاطفية وحميمة مع أكثر من شخص واحد في الوقت نفسه بعلم وموافقة مختلف أطراف العلاقة. أي أن لشخص قادر أن يحب أكثر من شخص في آن واحد، فيقيم معهم علاقات بعلم من شريكه ورضاه. يختلف ذلك عن الـPolygamy أي العلاقات التي يسمح تعدد الزواجات فيها، لأن في الأخيرة يكون رجل واحد يقيم علاقات مع أكثر من امرأة[/COLOR][/B][/SIZE][/I] [SIZE=7][I][B][COLOR=rgb(255, 255, 255)][FONT=Times New Roman][FONT=Nassim]أما في الـPolyamory فالهوية الجنسية للأشخاص غير مهمة، والارتباطات العاطفية ليست مفروضة على أحد. منذ ذلك الحين لم تتوقف الدراسات حول مساوئ العلاقات الأحادية والضغوط النفسية التي تحملها وفشلها في تأمين حاجات الأشخاص وتوفير حال من الاستقرار العاطفي والسعادة لهم.[/FONT][/FONT][/COLOR] [COLOR=rgb(255, 255, 255)][FONT=Times New Roman][FONT=Nassim]في [URL='https://www.psychologytoday.com/intl/blog/love-without-limits/201304/the-truth-about-polyamory']مقال[/URL] نشر عام 2013، عددت المعاجة النفسية الأمريكية وصاحبة كتابLove without Limits ديبورا أنابول، بضعة عوامل ساهمت في انتشار تلك الظاهرة في الغرب والدول الأوروبية وخروج العديد من الأشخاص عن المفهوم النمطي للعلاقة العاطفية. منها أن المبادئ التي قامت على أساسها العلاقة الأحادية أثبتت عدم صلاحيتها لدى البعض في أيامنا هذه، فهي لم تعد تحمي من الغيرة أو الوفاء أو حتى انتقال الأمراض الجنسية للشريك.[/FONT][/FONT][/COLOR] [COLOR=rgb(255, 255, 255)][FONT=Nassim-Bold]ماذا عن مشاعر الخوف والغيرة؟[/FONT][/COLOR] [COLOR=rgb(255, 255, 255)]ليست الـPolyamory خياراً سهلاً، خصوصاً في المجتمعات العربية المشجع على الشريك الواحد والعمل على استمرار العلاقة حتى الجهد الأخير. وليست خيارًا لكل الناس عموماً مهما اختلفت توجهاتهم الإجتماعية. تربّي معظم المجتعات الشخص على مبدأ الحصرية في الحب. وأن الحبيب يجب أن يملك قلب حبيبه ليصبحا شخصاً واحداً ويسعى إلى إحاطته بكل ما هو بحاجة له[/COLOR] [COLOR=rgb(255, 255, 255)]يشعر الشخص أنه مسؤول عن سعادة وراحة الشريك فيغدو ذلك الهدف الأسمى في حياته للتعبير عن حبه ليتحوّل إلى أولويّة ثم ضغط كبير تذوب معه أهدافه الخاصة وتطوّره الذاتي. ضغط العلاقة الأحادية تلك وما يرافقه من واجبات عاطفية وروتين جنسي يومي يحوّل الشخص تدريجياً إلى كائن منزوع الرغبات يعيش من أجل تأدية فروض عاطفية جنسية اجتماعية. ليست تلك الظاهرة حكراً على المجتمع الغربي فحسب، فهناك العديد من الأشخاص في العالم العربي يتوافقون مع ذلك المعتقد ويطبقونه في علاقاتهم ولكنهم لا يتحدثون عنه علناً خوفاً من الحكم عليهم واعتبارهم شاذين عن القواعد الإجتماعية. ولكل منهم تجربته الخاصة وتفسيره الخاص لمفهوم التعدد الصريح. فمنهم من يحصره بالتبادل العاطفي مع شريك دون التورط بعلاقة جنسية وبعلم الشريك طبعاً ومنهم من يذهب أبعد من ذلك. الأساس في الأمر ألا تكون العلاقة مبنية على الكذب والمداراة. فالصدق هو السمة الأهم فيها. السؤال الذي قد يدور في أذهانكم الآن هو كيف يمكن لشخص يحبّ شريكه فعلاً أن يتقبّل فكرة وجوده مع شريك آخر دون أن تحرقه الغيرة والخوف من خسارته؟[/COLOR] [COLOR=rgb(255, 255, 255)][FONT=Times New Roman][FONT=Nassim]ربما يكون جوابكم "لا يحبّه بصدق. لذلك يتقبل وجوده مع غيره". ماذا لو كنتم مخطئين؟ ماذا لو كان يحبّه بالفعل؟ ماذا لو كان يحبّه بحرية؟ يحبّه لدرجة أنه يريده أن يكون سعيداً حتى ولو كانت سعادته الآن مع غيره. حتى ولو استطاع أحد غيره أن يلبي واحدة من حاجاته. هو لا يشعر تجاهه بذلك التعلق المرضي ولا يريده أن يبقى حصرياً في تلك العلاقة رغماً عنه أو أن يكبت رغباته من أجله. هو يريده أن يكون نفسه دون تمثيل أو تخفّي. هل يجب لكل العلاقات أن تنتهي إن كان أحد الطرفين يشعر بنقص ما في العلاقة أم أن البحث عن ذلك النقص خارج العلاقة دون ضرورة اللجوء إلى العلاقة الجنسية إن لم يتفق على ذلك الطرفان؟[/FONT][/FONT][/COLOR] [COLOR=rgb(255, 255, 255)][FONT=Times New Roman][FONT=Nassim]لا يختلف اثنان على أن الصدق هو العنصر الأساسي في إنجاح أي علاقة، والعنصر الثاني الذي لا يقل أهمية هو أن تستطيع أن تكون أنت، كما أنت في العلاقة كما خارجها. تعتبر إليزابيت شيف صاحبة كتاب When someone you love is Polyamorous في [URL='https://greatergood.berkeley.edu/article/item/what_you_can_learn_from_polyamory']مقال[/URL] لها أنه ليس من السهل اعتماد ذلك الخيار.[/FONT][/FONT][/COLOR] [COLOR=rgb(255, 255, 255)][FONT=Times New Roman][FONT=Nassim]لكن لا شك أن تلك الظاهرة تحوي دروساً يمكن أن تكون مفيدة لأي شخص سواء كان أحادي العلاقة أم لا. منها الحوار بصدق وانفتاح في العلاقة مع الشريك دون الحكم عليه وعلى أفكاره حتى لو لم تشبه أفكاركم.[/FONT][/FONT][/COLOR] [COLOR=rgb(255, 255, 255)][FONT=Times New Roman][FONT=Nassim]الحوار الخالي من الأحكام يفتح آفاق علاقتكم على احتمالات جديدة قد تزيدكم سعادة. التعلق بالشخص الآخر والبقاء معه رغم المشاعر السلبية التي تشعرون بها قد يؤذي العلاقة والأولاد وقد يؤذيكم أنتم على الصعيدين الشخصي والعملي. ربما لا تريدون الانفصال لأنكم ما زلتم تحبّون شريككم أو لأنكم تكنون له المودة والاحترام أو أنكم تريدون تربية الأولاد معاً.. كل تلك الاحتمالات قد تأخذكم إلى خيار جديد لم يكن في الحسبان أو ببساطة إلى إعادة النظر في حاجاتكم. الخوف من أن يخونكم الشريك جنسياً والعمل على منع ذلك سواء بمراقبته أو التحول إلى أداة جنسية لإرضائه أمران في غاية الخطورة. في العلاقات الأحادية يكون التركيز على هذه المسألة كبيراً.[/FONT][/FONT][/COLOR] [COLOR=rgb(255, 255, 255)][FONT=Times New Roman][FONT=Nassim]لذلك ينتهي الأمر بالخيانة هروباً أو انتقاماً. من المهم إذاً كسر المحظور حول التفاهم الجنسي والتحدث بانفتاح تام عن رغباتكم الجنسية أمام الشريك. والنقطة الأهم هي أن تكون سعادة الشخص وتطوره الذاتي أولوية بالنسبة لكم كما هي سعادتكم أنتم وألا تحاولوا التمسك به رغماً عنه أو عنكم.[/FONT][/FONT][/COLOR][/B][/I][/SIZE] [SIZE=4][FONT=Times New Roman][COLOR=rgb(0, 0, 0)][SIZE=8px][COLOR=rgb(255, 255, 255)][FONT=Nassim][SIZE=7][B][I]لا شك أن مثل هذه الظاهرة جديدة وربما تكون غريبة للكثيرين. ولكن تكوّنها يطرح العديد من التساؤلات حول طبيعة العلاقات العاطفية في زمننا هذا في ظل المتغيرات التي نعيشها والضغوط التي نواجهها. لذلك من المهم والمفيد أن ترجعوا لأنفسكم الآن وتسألوا هل أنتم سعداء في علاقتكم العاطفية كما هي؟ هل تسمح لكم أن تتقدموا في الحياة؟ إن كان جوابكم لا فلا تنتظروا كثيراً قبل إعادة النظر بخياراتكم وقبلها في مفاهيمكم[/I][/B][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/COLOR][/FONT][/SIZE] [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
الأقسام المدمجة
صور وأفلام ونقاشات المحارم والتحرر والدياثة
تعدد علاقات الحب أو البولياموري منقول
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل