ثقافة 10 أشياء يجب أن يعرفها طفلك قبل أن تقرر بقاءه وحيدا في المنزل (1 مشاهد)

ج

جدو سامى 🕊️ 𓁈

عنتيل زائر
غير متصل
10 أشياء يجب أن يعرفها طفلك قبل أن تقرر بقاءه وحيدا في المنزل

ترك الطفل وحده يعتمد على شخصيته ونضجه (بيكسلز)
ليلى علي
2/9/2020
رغم وجود القوانين التي تضعها بعض الدول، وتمنع ترك الأبناء تحت سن معينة وحدهم، فإن الآباء لديهم مدارس فكرية مختلفة حول هذا الموضوع، إضافة إلى الظروف الاضطرارية التي تجعل من ترك الابن وحده بالمنزل موقفا محتملا قد يتعرض له أغلب الآباء.

في بريطانيا، على سبيل المثال، لا ينص القانون على سن معينة يمكن خلالها ترك الطفل بمفرده بالمنزل، ولكن يعتبر ترك الطفل بمفرده جريمة إذا كان ذلك يعرضه للخطر.

ووفقا للجمعية الوطنية لمنع القسوة على الأطفال (NSPCC) فإنه نادرا ما ينضج الأطفال دون سن 12 عاما بدرجة كافية ليتم تركهم بمفردهم فترة طويلة من الزمن، ولا ينبغي ترك الأطفال دون سن 16 بمفردهم بالمنزل طوال الليل، ناهيك عن عدم ترك الرضع والصغار وحدهم أبدا.

وينصح موقع "فاميلي فايند لو" (Findlaw) التابع لـ طومسون رويترز، ببعض الإرشادات الخاصة بالفئة العمرية للأبناء ممن يجب أو لا يجب تركهم وحدهم بالمنزل، والتي يجب أخذها في الاعتبار.

فالطفل ذو 7 سنوات وأقل، لا ينبغي تركه بمفرده بالمنزل لأي فترة زمنية. ومن 8 إلى 10 سنوات، يجب عدم تركه بمفرده لأكثر من 90 دقيقة، وتكون خلال النهار وساعات المساء المبكرة فقط.

من 11 إلى 12 عاما، يمكن تركه بمفرده لمدة تصل إلى 3 ساعات، ولكن ليس في وقت متأخر من الليل أو في ظروف تتطلب مسؤولية غير مناسبة. ومن 13 إلى 15 عاما، قد يترك بدون إشراف، ولكن ليس بين عشية وضحاها. أما الشاب من 16 إلى 17 عاما، فقد يترك بدون إشراف.

كيف تعرفين أن الطفل مؤهل للبقاء بمفرده؟
وفقا لموقع "فايند لو" فإن هذا يعتمد على الطفل وشخصيته ونضجه. قد يكون بعض الأطفال جاهزين في وقت أبكر من غيرهم. يتعلق الأمر أيضا بمستوى معرفتهم. لذا يجب على الآباء اتخاذ القرار بشأن ما هو الأفضل لطفلهم وفقا لكل حالة على حدة، فلا يوجد طفلان متشابهان.

إذا كان لديك *****، وتتساءل عما إذا كان الوقت مناسبا الآن لتركهم بالمنزل، فاسأل نفسك بعض الأسئلة: ما مدى مسؤولية طفلك؟ هل يمكن الاعتماد عليه لإكمال الواجبات المنزلية والأعمال المنزلية دون تذكيره؟ هل يتخذ قرارات جيدة عادة أم أنه يفضل المخاطرة؟ ما هي ردود فعله تجاه المواقف غير المتوقعة؟ هل يصاب بالذعر أم لا؟ هل يستسلم بسرعة ويلجأ إليك للحصول على حلول؟

باستخدام هذه الأسئلة كدليل، ومعرفة طفلك بشكل واضح، يمكن أن يكون معظم الآباء قادرين على معرفة ما إذا كان طفلهم مستعدا للبقاء في المنزل بمفرده أم لا.

تقول بريتاني جرين على موقع "برمنغهام مامي" Birminghammommy إنه بعد أن تحدد ما إذا كان طفلك جاهزا أم لا، إليك بعض الاستعدادات التي تؤهله للبقاء بالمنزل بشكل أفضل:

إليك 14 نصيحة لتكون مثالا جيدا لطفلك
لا ينبغي ترك من هم أقل من 7 سنوات بمفردهم بالمنزل لأي فترة زمنية (بيكسلز)
الإسعافات الأولية
الطريقة الوحيدة لتفادي الذعر هي تسليحهم بمعرفة ما يجب القيام به في حالة الطوارئ. فهم بحاجة إلى معرفة وقت وكيفية الاتصال برقم الطوارئ. إضافة إلى معرفة ماهية حالة الطوارئ الحقيقية، مثل حريق أو إصابة، وما هو غير ذلك، مع التأكد من إعطاء أمثلة على متى تتصل ولا تتصل برقم الطوارئ.

طلب المساعدة
إذا لم يتمكن ابنك من الوصول إليك وأنت بالخارج، يجب أن تكون هناك قائمة بالأقارب والجيران الموثوق بهم الذين يمكن الاتصال بهم. ويجب وضع هذه القائمة في مكان يسهل العثور عليه أو برمجتها في هواتفهم.

خطة السلامة من الحرائق
يجب أن يكون لدى كل عائلة خطة أمان من الحرائق، يحفظها الجميع في ذاكرته. يجب عليهم الخروج من المنزل على الفور، وبعد ذلك فقط يمكن إجراء مكالمة الطوارئ. تدرب معهم على طرق الهروب ومواقع سلالم الهروب.

إغلاق المرافق
أثناء غيابك قد يفيض أحد المراحيض ويبدأ الماء في إغراق المكان، في هذه الحالة يجب أن يعرف ابنك كيف يتصرف، وأن يعرف كيفية إغلاق المياه، وأين يوجد محبس المياه الرئيسي في المنزل. إذا كان لديك غاز طبيعي، فيجب أن يعرف مكان إيقاف ذلك أيضا.

انقطاع التيار الكهربائي
معرفة أماكن حفظ المصابيح والبطاريات في حالة انقطاع التيار الكهربائي أمر ضروري، ولا ينصح بالسماح لهم باستخدام الشموع.

الأجهزة المسموح باستخدامها
تأكدي من أن أطفالك يعرفون ما هو مسموح لهم استخدامه وما هو غير مسموح. على سبيل المثال، لا تسمحي لهم بتشغيل الفرن أو الموقد، ولكن يمكن أن تتيحي لهم استخدام الميكرويف كبديل، ثم اشرحي ما يمكنهم وما لا يمكنهم إعادة تسخينه وكيفية استخدامه بشكل صحيح.


بعض الآباء يستخدمون كاميرات المراقبة المتوفرة في بيوتهم من أجل الاطمئنان على الأبناء (بيكسلز)
وجود الأصدقاء معهم
ما هي سياستك تجاه الأصدقاء؟ هل تسمحين لابنك أو ابنتك باستقبال أصدقاء وأنت غير موجودة بالمنزل، هل تسمحين له باللعب مع ابن الجيران، يجب أن تكوني واضحة تماما في هذا الأمر.

جرس الباب
إن وضع قاعدة عدم فتح الباب أبدا أمر مفروغ منه تقريبا، علمي طفلك كذلك كيفية غلق المنزل والنوافذ جيدا.

الوجود خارج المنزل
هذا يعتمد على عمر ابنك والمنطقة التي تسكنين فيها. هل مسموح باستخدام مناطق الألعاب وحمامات السباحة في المجمع السكني أثناء غيابك، يجب توضيح ذلك بشكل صارم. وعلمي طفلك ألا يذهب إلى منزل الآخرين (حتى الجيران) دون إذنك.

قواعد التكنولوجيا الخاصة بك
كيف ومتى يمكنه استخدام التلفزيون والحاسوب وأجهزة التلفون، أمور يجب توضيحها. يجب أن يعرف أطفالك ما يمكنهم استخدامه وما لا يمكنهم استخدامه وما هي المواقع أو الألعاب المسموح بها وأيها مدرج في القائمة السوداء.

ملاحظات هامة
بعض الآباء يستخدمون كاميرات المراقبة المتوفرة في بيوتهم من أجل راحة البال، والاطمئنان على الأبناء في حال تركهم وحدهم.
يفضل عدم ترك الأشقاء الذين يتعاركون كثيرا وحدهم في المنزل، مع بعضهم البعض.
يجب التأكد من أن أطفالك يحفظون رقم هاتفك عن ظهر قلب، للاتصال بك من أي هاتف خارجي في حال كانت هناك حالة طارئة.

بقاء ابنك في المنزل وحده مجرد خطوة واحدة في طريق النضوج. وهي خطوة كبيرة لكل من الأطفال والآباء، وسيشعر الجميع بتحسن إذا تم الانتهاء من الأمر من خلال التحضير والممارسة، ولكن لا ينبغي أن يعتاد الآباء ترك الصغار وحدهم بالمنزل.
 

الميلفاوية الذين يشاهدون هذا الموضوع

مواضيع متشابهه

أعلى أسفل