ا
ابيقور
عنتيل زائر
غير متصل
1 الحلقة الأولى : الأكل جميل ؛ تسلم إيدك يا ماما .
مراتي : بالهنا و الشفا يا حبيبي ، **** يجبر بخاطرك زي ما انت ديمًا جابر خاطري بكلامك الجميل ؛ مش زي أبوك .
انا : يا بت بطلي بدل ما أغلط فيكي قدام إبنك ، و بعدين هاتيلي مرة قلتلك أكلك وحش ؟
مراتي : ما أنت لا بتقول حلو ولا بتقول وحش .
انا : يا ستي أنا مش بتاع كلام أنا بتاع فعل ، مش بتتظبطي آخر الليل ؟ و لا مش عاجبك ؟ أمنع الإتنين ايزي .
مراتي ضربتني في دراعي و قالت : الولد قاعد ، و بعدين جرب كدا تمنع حاجة ؛ و كنت هتصحى تلاقيه فإيدك .
انا : يا بنت المفترية ، يهون عليكي .
مراتي : ماهو لو مش ليا هيبقى لغيري ، و لو لغيري يبقى المقص أولى يا حبيبي .
عدلت قعدتي و سكت علشان عارفها مجنونة بحبي و بتتنفس غيرة و عندها استعداد تحارب ستات العالم ؛ المهم مبصش لغيرها .
خلصنا أكل و قعدنا نتسلى في المكسرات ؛ جه سيف ابني قعد جنبي و قال : بابا ؛ هو انا أمتى هروح الجيم و اتدرب زيك ؟
انا : لما تكبر انا بنفسي هاخدك معايا الجيم ، سنك لسه صغير على الجيم و ممكن يحصلك مشاكل في النمو .
سيف قال بزعل : طيب .
انا حبيت أفك عنه فقلت : عارف ياض يا سيف لما كنت قدك كنت عامل ازاي ؟
سيف : أكيد كنت بعضلات و كل البنات بتحبك .
مراتي : اها هو الموضوع بنات ، (مسكت خدي و خد سيف و شدتهم) طالع لأبوك .
انا : سيبي وشي يا بت ، يا بت لمى إيدك .
سيف : بابا إزاي مخليها تمسك وشك و أنت بالعضلات دي كلها ؟
شديت مراتي و قعدتها على حجري و بست خدها : أعمل ايه بس ؟ بحبها و عمري ما حبيت حد زيها .
مراتي : بجد ؟ **** يرحمها بئا بلاش نجيب في سيرتها .
اتعصبت شوية و قلت : قبل ما يحصل بينا أي حاجة أو يبقى بنا حاجة ؛ إنتي عارفة إنها في قلبي و هتفضل في قلبي لحد آخر يوم في عمري ، و حتى بعد موتي هفضل أحبها .
مراتي علشان عارفة إن إبتسام كبيرة في قلبي و ممكن تزعلني بسيرتها باست راسي و نامت في حضني و قالت : يا حبيبي انا بهزر بس ، معرفش إنك بتكرهني كدا .
طبطبت على كتفها و بوست راسها : أنا بحبك و انتي عارفة كدا و لو طلعناها من الحسبة هتبقي إنتي أكتر واحدة حبيتها في حياتي ؛ بلاش تنكدي علينا بئا ، نرجع لسيف ؛ انا لما كنت في سنك كنت جلد على عضم و مكنش في بنت بتبصلي أصلاً .
سيف فرح و قال : بجد يا بابا ؟
انا : اه يا حبيب بابا ، و بعدين أنا لوني قمحي مش أبيض و عيني زرقة زيك يا قمر انت .
مراتي : يلا يا سيف علشان تنام .
سيف ؛ ماشي ، تصبح على خير يا أجمل أب في الدنيا .
انا : و انت من أهل الخير يا حبيب أجمل أب في الدنيا .
مراتي قامت أخدت سيف و راحت تنيمه و انا قمت قفلت الشقة من الأبواب بالمفاتيح و الشبابيك و رحت أوضة النوم غسلت أسناني في الحمام و حطيت مزيل عرق و برفيوم لريحة البق و خرجت قعدت على السرير منتظر الحلوة تيجي علشان نعملوا الواحد التمام .
إستنيت مراتي ربع ساعة لحد ما جت و قعدت جنبي و بدأت أحسس و أبوس و لسا هقلعها و أدخل في الجد لقيتها بتزقني و بتقول : لاء لاء يا عبدو ، عندى الدورة .
انا اتصدمت و قلت : طالما عند أمك الدورة سيباني أمسك فيكي ليه ؟ ولا هي فرهدة و خلاص ؟
مراتي : يوووه ، يا حبيبي أنا فكراك بتبوس و خلاص .
انا : و هو أنا من أمتى ببوس بس ؟
مراتي : رايح فين يا بودي ؟
انا : هروح اكمل كتابة مذكراتي ، نامي .
مراتي : يادي ام مذكراتك إلى فلقتني بيها .
انا : بقولك ايه نامي و عدي ليلتك ، ياما هروح انط على أي واحدة من إلى بيحومو عليا .
مراتي : طيب ابقى فكر ؛ و أقسم ب**** كنت اضربكم بالرصاص .
انا : طيب نامي **** يهديكي .
قمت من على السرير و قعدت على المكتب و شغلت أباجورة المكتب و بدأت أكمل كتابة في مذكرات :
عودة إلى الماضي :
بعد 4 سنين ، إبتسام : قوم يا حبيبي عندك محاضرات .
انا عمال اتقلب في السرير و قلت بصوت مبحوح : معنديش انهاردة كلية ، سبيني أنام بئا ؛ بلاش إزعاج .
إبتسام : لاء ، انا معايا جدول محاضراتك ؛ قووووم .
انا : يا ستي يلعن ام الكلية هتعملي إيه يعني ؟ مستنى وظيفة أنا يعني ؟ انا معايا أكتر من 300 مليون يا إبتسام متقرفنيش .
إبتسام بتلبسني التيشرت و بتقول : يا رب ال300 يبقوا مليار هو أنا أكره ؟ الشهادة مهمة بردو يا قلبي .
انا : مش هخلص انا عارف .
أخدت النوت بوك علشان ال notes بتاعت الدكاترة و بوست إبتسام و نزلت ركبت عربيتى (Bugatti chiron black and gold) بصيت بالصدفة في التاريخ و عرفت ان النهاردة يوم الثلاثاء فقلت في بالي : يا دي ام القرف ؛ انهردا accounting نصطبح بخلقه الدكتور محمد ، رحت الكلية ؛ خلصت محاضراتي و مكنش عندي أصحاب الصراحة لأسباب كتير منها إني مش بحضر ديما و علشان فلوسي إلى باينة في لبسي و عربيتى فمكنش بيقرب مني غير البنات الشمال أو الشباب إلى هيعيشوا على قفايا .
ركبت العربية و خرجت من الكلية ؛ متجه للدكتور علشان أجيب نتيجة التحاليل .
دخلت و قعدت قدام الدكتور و دار الحوار التالي
ها يا دكتور ، إيه الأخبار ؟
الدكتور كان متضايق و قال : بص يا عبدالرحمن ، انا مش هخبي عليك و انت راجل مؤمن و عارف *** ميظلمش إنسان .
انا : يا دكتور بلاش الكلام ده علشان بيقلقني زيادة ، إبتسام عندها حاجة ؟ خليك صريح و هاتها في وشي .
الدكتور : مدام إبتسام ماشاء **** رغم إن عندها 42 سنة إلا إن الرحم عندها بيعمل بشكل أفضل و أكثر انتظامًا من واحدة عندها 25 سنة .
انا : طيب تمام جدًا ؛ الحمد لل... ، مكملتش الكلمة و اترميت على الكرسي من الصدمة و قلت : امال ؟ المشكلة فيا انا ؟
الدكتور : للأسف ، حضرتك عندك عيب في تخليق الحيوانات المنوية ؛ خصوصاً تخليق رأس الحيوان المنوي يعني بإختصار رأس الحيوانات المنوية بتطلع بعيب مش بيمكنها من الوصول للبويضة حتى ولو وصلت مش بتقدر تفرز الإنزيمات إلى بتذيب الطبقة الجدارية للبويضة و بتموت قبل حدوث عملية الإخصاب .
انا : طيب مينفعش نعمل حقن مجهري زي ما الناس بتعمل ؟
الدكتور : زي ما قولت لحضرتك ؛ المشكلة مش بس في وصول الحيوانات المنوية إنما المشكلة في عدم قدرة الحيوان على الدخول للبويضة و حدوث عملية الإخصاب .
حسيت إن الدنيا بتسود في وشي و إن **** بيحاسبني على إلى عملته في حياتي .
انا : مفيش اي امل اقدر اخلف يا دكتور ؟
الدكتور : مفيش حاجة اسمها مفيش أمل ، هكتبلك على أدوية و فيتامينات غالية شوية بس ممكن تجيب نتيجة .
انا : مش مهم الفلوس ، المهم إن يكون عندى *** .
شكرت الدكتور و أخدت التحاليل و الروشته و مشيت و كلي خيبة أمل و حزن لا يوصف ، وصلت الشقة بعد ما اشتريت الدواء و كانت إبتسام بتجري على المشاية ؛ أول ما دخلت بصتلي و ضحكت و قالت : حبيبي .
انا حطيت المفاتيح و النضارة على الطرابيزة إلى جنب الباب و رديت بحزن : إزيك يا حبيبتي ، إنتي كويسة ؟ أنا داخل أريح جوة شوية .
إبتسام وقفت المشاية و جت تجري عليا و حضنتني و قالت : مالك يا قلبي ، نفسك مكسورة كدا ليه ؟ حد زعلك ؟
شديتها من وسطها و بوست خدها و قلت : مفيش يا نور عيني ، تعبان شوية بس .
إبتسام قالت : تعبان شوية ؟ على سوسو حبيبتك ؟ و إيه الدوسية إلى فإيدك ؟
انا : مفيش حاجة ، دا دوسيه ورق هذاكر منه .
إبتسام لزقت شفتها في شفتي و بدأت تبوسني بحب فشخ ؛ نستني انا واقف فين أو بعمل إيه و فجأة خطفت من إيدي الدوسيه و جريت ، إبتسام فتحت الدوسية و قرأت الكلام و ضربت خدها بيدها اليمين و بصتلي و جت جري عليا .
إبتسام : الكلام دا بجد ؟
انا : لاء مسرح مصر ، آه بجد يا ابتسام .
سبتها و رحت قعدت على الكنبة و حطيت دماغي بين إيدي ؛ جت إبتسام و فضلت تطبطب عليا و تقولي : خلاص يا حبيبي ، مش مهم الخلفة .
انا : مش مهم إيه بس يا إبتسام ؛ هو إيه إلى مش مهم ؟ إني أكون إنسان طبيعي عندي أولاد ؟
إبتسام: يا قلبي مش أقصد كدا ، انا أقصد مش مهم نستعجل ؛ بعدين يا قلبي منتا في إيدك أدوية ؛ يعني في حل .
انا : **** يرزقنا بحل ، انا نفسي بجد بجد أخلف منك يا إبتسام .
إبتسام شالت كيس الأدوية إلى في إيدي و قعدت في حجري فبستها من شفايفها ، قالت : بتحبني للدرجادي يا عبدالرحمن ؟
انا : مش بحبك يا إبتسام ، أنا بعشقك .
ضحكت إبتسام و حضنتني جامد فقمت بيها و هي متشعلقة في رقبتي و رحنا لأوضة النوم و نكتها بكل حب و هدوء ، إبتسام نايمة على صدري و إحنا الإتنين بنشحر من قوة النيكة .
انا : إبتسام ، إيه رأيك نسافر نغير جو ؟
إبتسام : أكيد يا حبيبي ، نروح فين ؟
انا : ايه رأيك نسافر دبي ؟
إبتسام : فكرة حلوة يا قلبي .
انا : خلاص تمام .
خلصت كل الاجراءات و حجزت 3 أسابيع في فندق جميرا و سافرنا يوم السبت لدبي رحلة لمدة 3 أسابيع علشان عندى امتحانات نص السنة بعد 6 أسابيع ، وصلنا دبي و رحنا الفندق و طلعنا الأوضة ؛ كنت أنا و إبتسام هلكانين و نمنا لتاني يوم .
الساعة 9 ، صحيت ملقتش إبتسام جنبي بس لاحظت نور الحمام منور فقمت قلعت ملط و أخدت البشكير و دخلت الحمام ، إبتسام نايمة في الجاكوزي و مغمضة عنيها ؛ نزلت براحة في الجاكوزي و لقيتها ضحكت و قالت : تعال يا قلبي ، فك جسمك علشان ننزل نلف ، مددت جسمى جنبها و غمضت عيني لقيتها دخلت في حضني و بدأت تلعب في شعر صدري .
إبتسام : **** يخليك ليا ياحبيبى وميحرمنيش منك أبدا .
بوست اورتها و لعبت في شعرها و قلت : إنتي غالية على قلبي أوي يا إبتسام ، *** يشهد إنك أكتر إنسانة حبيتها أو هحبها في عمري .
إبتسام : حتى لو شفت مكان تاني تفضي فيه (مسكت زبي) .
انا : هيفضل في الآخر مجرد مكان بفضي فيه ؛ لكن إنتي حاجة تانية ؛ إنتي كل حاجة يا إبتسام .
إبتسام حكت راسها في راسي و قالت بعد بوسة جامدة من الشفايف للشفايف : يخليك ليا و ميحرمنيش منك يا حبيبي .
بحرك يدي على ضهرها الناعم : هنقضي ال3 اسابيع هنا ولا إيه ؟
إبتسام : أقضي عمري في قبر حتى ؛ المهم أكون في حضنك .
انا : ههههههههه طيب يلا يا قلبي ورانا لف و حجات كتير نشتريها .
نزلت أنا و إبتسام و كنت لابس قميص أبيض خفيف جداً و شبه شفاف و ساعة عادية في إيدي و طبعاً الخاتم إلى مش بقلعه و شورت أسود و جزمة فلات ابيض في اسود و شكلي عمةً اختلف كتير عن 4 سنين طولي نفسه بس اعرضيت و ملامح وشي كبرت شوية و دقني كاملة و تقيلة بس مش طويلة شبه دقن الممثل Tom Cullen بظبط ؛ أما إبتسام كانت لابسة عباية صفرا و خفيفة بس مش شفافة و مجسمة جسمها حاجة بسيطة بس غير ملفتة للنظر ، فطرنا في ال open buffet و إحنا بناكل قلتلها تحبي نروح فين أول حاجة ؟
قالت إبتسام : بتتكلم اكنك أنت إلى كنت عايش في دبي مش انا .
من تحت الطرابيزة قرصتها في فخدها من جنب كسها و قلت : دا بجد ؟ منا هنا كل شهرين علشان الشغل بتاعي .
إبتسام : يا بيبي لم إيدك و إلا اصوت و أقول بيتحرش بيا .
انا : متهزريش في دي يا إبتسام ، في مصر هاكل علقة موت و خلاص أما هنا الناس مش بترحم في الحاجات دي .
إبتسام عملتلي سندوتش صغير من حاجات معرفهاش و قالت : كل يا قلبي و اتغذى .
انا : ايه البتاع الاسود دا ؟ لا يكون زبل حمام .
إبتسام حطت ايدها على بوقها و مسكت ضحكتها بالعافية و قالت : دا كافيار يا روحي ههههههههه.
انا ضحكت انا كمان و قلت : كافيار يا روحي ؟ أمال الكافيار هنا مختلف عن إلى في مصر ليه في الطعم و اللون ؟
إبتسام : علشان الكافيار إلى في مصر بيبقي كافيار أسماك نهرية فبيكون لونه برتقاني شوية أما إلى هنا بيبقى كافيار من سمك المصباح و في الكافيار الأمريكي و سيروغا و التلاتة بيكون لونهم أسود أو بني .
انا : مراتي أستاذة كافيار يا ناس ، نفتح مطعم بئا .
إبتسام : بكاش يا أخواتي .
خلصنا فطار و قررنا نبدأ ببرج خليفة ، جينا ندخل قالوا لازم بالحجز المسبق و الكارثة إنهم قالوا إن الحجوزات أسبوع قدام ؛ قلت للموظف : خد أي رقم حتى لو سعر التذكرة 5 أضعاف هدفع ميهمكش .
الموظف : مش مسألة فلوس يا فندم ، إلى حاجزين البرج ناس مهمين و عاليين المستوى و رافضين دخول أي حد غريب .
انا : يعني هم أجانب ولا جماعات مثلا ؟
الموظف : أجانب و عرب بس تم انتقاؤهم حسب المستويات الإجتماعية العليا ؛ يعني تجار كبار و رجال أعمال و رجال دول .
شكرت الموظف و أخدت إبتسام و بعدت بتاع 10 متر .
إبتسام : كان نفسي أدخل البرج النهاردة أوي يا عبدالرحمن ، مش مهم ؛ الأسبوع الجاي بئا .
انا : هو انتي متجوزة خيارة ؟ ، هتصرف متقلقيش .
إبتسام : هتعمل ايه ؟
انا : هكلم فزاع صاحب الشركة إلى بوردلها الفواكة و هو صاحبي و حبيبي و هيتصرف .
إبتسام : هيعمل إيه يعني تاجر فاكهة ؟
انا : تاجر فاكهة ؟ هو حد قالك إني القرموطي ؟
ضحكت إبتسام و قالت : أمال ؟
انا : فزاع صاحب أكبر شركة تغذية هنا في دبي ، يعني فكرك مين هياخد مني شحنات فواكه و أغذية ب 50 مليون ؟ تاجر فاكهة ؟
إبتسام : طيب إتصل و هتشوف لو مقلكش ان مش في ايده حاجة ابقى حاسبني .
انا : ماشي ، هتشوفي يا مكنة .
اتصلت بفزاع و فتحت الإسبيكر لابتسام و دار الحوار التالي :
فزاع : هلا بالغلا ، يا ناسيني.
انا : فزاع الغالي إلى شاغل بالي ، ليك وحشة يا حب الأحباب .
فزاع : قسم ب**** إنك واطي يا طحان ، كيف ذاك تعامل ؟
انا : ليه بس كدا يا فزاع ؟
فزاع : يا رجال ما تدج غير وجت ال business ؟ لكن وين الود يلي تقولون عنه يلمصريين ؟
انا : ههههههه ، يا فزاع أنت عارف الحياة تلاهي و انا ببات في الملاهي .
فزاع : طيب ، عامل إيه ؟
انا : راسم خط و ماشي عليه .
فزاع : هههههههههههههههه ، و**** أبغى أشوفك مشان قفشاتك يا عيوني ؛ أي ذكرتني برسلك دحين على ال email به معلومات عن الطلبية الجديدة لكن اسمع هي الطلبية بتكون أكبر من كل مرة ؛ يمكن توصل ثلاثين مليون دولار .
انا : متبعتهاش اميل ، أنا في دبي أصلاً .
فزاع : احلف ؟ وينك أرسلك سيارة .
انا : انا قدام برج خليفة و زي ما تقول المدام نفسها تدخل بس بيقولوا في حجز لمدة أسبوع للناس المهمة ، احنا بنتهان في بلدك .
فزاع : اعطيني 3 دقائق برسلك العامل يخلص كل شيء و دامك بدبي خلنا نوفر الحديث لليل في الحفل يلي مسويه .
انا : تمام ، سلام .
فزاع : سلام يا عمري .
قفلت معاه و قلت لإبتسام : ها إيه رأيك .
إبتسام : مش عارفة ، حاسة في حاجة تانية بينك و بين الراجل ده غير الشغل ، مش لغة شغل دي أبدًا .
انا : آه فيه ، أنا التاجر الوحيد إلى في مصر إلى بقدر أوصله طلبيات بالأحجام إلى بيطلبها و بأسعار في الأرض و قبل الميعاد .
إبتسام : **** يزيدك يا حبيبي و يفتح في وشك كل أبواب الخير .
(توضيح بسيط : عملية تصدير الفاكهة تتم من خلال علي سحاب و بياخد نسبته ؛ علاقاته كتير و بياخد نسب صغيرة فإستفدت منه مش بس في التصدير و التخليص الجمركي ؛ كمان في بيع و شراء الأراضي و قدرت أكسب من وراه أكتر من 100 مليون في أقل من سنتين ؛ و برضو لسا شايف نفسي مخطتش خطوة في طريقي) .
عدا 5 دقائق و جه عامل من شرق آسيا راح للموظف كلمه و جه هو و الموظف و قال الموظف : حضرتك عبدالرحمن باشا الطحان ؟
انا : أيوا انا عبدالرحمن الطحان .
الموظف : إحنا آسفين لحضرتك جدا على سوء التعامل ، مكناش نعرف إن حضرتك من ضيوف الأمير حمدان بن راشد آل مكتوم .
انا استغربت بس قلت : مفيش مشاكل ، حصل خير .
الموظف قال : اتفضل حضرتك البرج متاح لحضرتك و للمدام في أي وقت .
جيت أمشي لقيت العامل بيقولي : عبدالرحمن باشا ، حضرتك تاخد هذا كرت ذهبي ؛ هذا كرت امتياز ذهبي خليك تروح أي مكان داخل دبي دون مانع .
اخدت منه كرت لونه ذهبي و بيلمع بحجم فيزا البنك و مكتوب عليه اسمي و بيتعلق في الرقبة ، سئلت الموظف عن الكارت قال :
حضرتك الكارت دا مخدهوش غير 2 قبلك و هو في الحقيقة رمز للقب الشيخ (الشيخ في الإمارات لقب يساوي الأمير) و تم إعطائه لحضرتك من أمير كبير في العائلة الحاكمة و غالبا إما الأمير خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أو الأمير حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم و بتتعامل مثلك مثل الأمراء في الإمارات و حتى لو
ضاع الكرت ممكن تذهب لأي قصر و تطلبه يطلعوه لك لأن بيكون عندهم خبر لحظة منحك اللقب .
دخلت البرج و استلمنا من جوى موظف قال : ممكن الدعوة أو التذكرة إذا سمحت ؟
وريتله الكرت إلى في رقبتي لأنه بيتدارا من القميص و أول ما شافه الموظف كأن الكهرباء مسكت جسمه و انحنى ليا و قال : آسف آسف يا سمو الشيخ ، اتفضل اتفضل .
دخلت و انا شبه إلى آخد شومة على راسه و مش فاهم حاجة و إبتسام ماشية جنبي مش فاهمة بردو ؛ أول ما بقينا لوحدينا لقيت إبتسام وقفت و مسكت التليفون بسرعة و دخلت جوجل و سألتني عن اسم الراجل إلى بتعامل معاه و قلتلها إسمه فزاع .
بعد دقائق إبتسام برقت و قالت : فزاع دا مجرد لقب يا عم الذكي ، و صاحب اللقب اسمه حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم .
انا : ههههههه ، يا ستي بلاش هبل ؛ هتلاقي بس فزاع دا صاحب شركة كبيرة و ليه كلمة مش أكتر حتى هسئل الظابط اهه و هو هيقول ؛ اسمعي .
رحت للظابط إلى كان على بعد مترين و كان معاه 4 ظباط زيه و كان باين من كلامهم معاه إنه رتبة و لما لف كلمني تيقنت إنه حد كبير في الشرطة من سنه الكبير و العلامات إلى على بدلته و كتافات بدلته و اختلافها بشكل عام عن بدل إلى كان بيكلمهم .
انا : لو سمحت ، تعرف حضرتك فزاع مالك شركة global food ؟
الظباط كشر مرة واحدة و طلع المسدس هو و إلى معاه و وجهه لراسي و قال : كيف تذكر لقب الأمير بدون تعظيم ؟ تقلل من شأن أميرنا ؟
إبتسام تدخلت و مسكت الكارت من رقبتي و ورتهلهم ؛ بسرعة كل إلى كانوا معاه دخلوا المسدسات إلا الراجل الرتبة و حسيت إنه اتسخط تمثال أو اتفزع و مات و هو واقف .
الظابط : سسمو الشيخ ، قسم ب**** العظيم ما كنت اعرفك أبد ؛ المغفرة عندى ***** لغتك مصرية ماقدرت أميزك .
انا : محصلش حاجة ممكن تمشي عادي بس قولي هو فزاع يبقى لقب الأمير حمدان بن راشد ؟
الظابط : أيي يا شيخ ، لكن إذا سمحت كيف حضرتك تتكلم مصري و تنتمي للعائله المالكه
حبيت اشتغله قلت : أمي مصرية و أبوي أمير ، رح شف شغلك .
الظابطط : **** يديم عزك و يكثر رحمتك ، هذا الكرت حجي به رقمي أي شي يصير من جاهل مثلي لسموك تقدر تدق علي ؛ آني اللواء طلال و لقبي بومسعود و اتمنى من *** قدرة خدمة سموكم ، آني جيت هون مشان مكلف بحماية شخصية مهمة و الحين تأكدت إن حضرتكم هي الشخصية المهمة ؛ البرج بالكامل به حرس أي شي يصير حدثهم و هم يتدخلون بالحال .
انا : طيب يا بومسعود ، تقدر تتفضل تشوف مشاغلك و **** يقويك على عملك الشاق .
بومسعود : مشكور سموك مشكور ، مشى مع الظباط لورا و هو منزل راسه و الظباط زيه لحد ما بعد مثلا 30 متر و لف و مشى .
إبتسام فاتحة بقها كام دقيقة و قالت : أنت كنت تعرف كل الهيلمان دا يا حبيبي ؟
انا : ابدا ، انا بقالي سنتين مصاحب الأمير حمدان و انا معرفش احيه على الغباء ؛ دا كان ممكن يخلصلي شغل كتير .
إبتسام : ما هو علشان انت متعرفش تعاملت معاه عادي و كلمته عادي و تقريبا هو مش متعود على كدا فحبك و صاحبك ، المهم تكمل معاه بنفس التعامل .
انا : بس شوفتي جوزك مهم إزاي ؟ مش حارمك من حاجة اهو .
إبتسام ضحكت و قالت : تعيشلي يا راجلي .
قلت لنفسي بما إن الكارت دا مهم كدا يبقى أطلعه فوق الهدوم علشان مفضلش أطلع و أدخل فيه مش شغلانة يعني ، فضلت أنا و إبتسام نتمشى و نتفرج على جمال البرج من جمال الحطان و ألوانها و هندسة الألوان إلى التكنولوجيا المتطورة و كل ما يشوفني عسكري يحني رقبته ؛ وصلنا لمكان في البرج عبارة عن ممر واسع جداً يستوعب مثلا 13 واحد أو أكثر و يكونوا صف واحد جنب بعض و في موظف واقف في أول الممر بيمنع الناس من الدخول و بيقول بالانجليزي و العربي : ثواني و هيتم فتح ممر الأحواض السمكية ، من شرح إبتسام ليا فهمت إنه ممر طويل جوى حوض سمكي ضخم مليان بأسماك مختلفة بيكون بينك و بينهم الإزاز فقط .
طبعاً انا واقف في مقدمة الناس بس على الشمال و مستنى زيي زيهم و كان عدد الناس مش قليل يعني ممكن 100 بني آدم ، واحد من الواقفين اتعصب و زعق في الموظف و كان باين من لبسه من الغترة و القفطان إنه اماراتي : يا رجال وش منتظرين ؟ مافي وقت لأبوك مشان نضيعه .
الموظف قال بتوتر : يا فندم في شخصية هامة من المفترض إنها توصل و تدخل قبل حضرتكم .
واحد تاني اتكلم بزعيق و كان لبناني : يا زلمة شو هيدا ؟ دخيل *** و لك شوف لنا حل
الإماراتي : دحين تبغى تقول منو هذا الرجال يلي موجف مشانه العالم ، ما يكون أمير كنا عرفنا .
الموظف : ثواني هسأل عن إسمه ، ممكن يكون ناسي أو أتأخر ، الموظف حط إيده على ودانه و قال : عبدالرحمن علي .
انا : بصيتله و قلت أنا .
الموظف اتعصب بس مسك نفسه : حضرتك ليه مأعربتش عن نفسك (على صوته) دا مش اسلوب تعامل .
لسا هشخر للموظف و أقله ازاى تكلمني كدا ؟ لقيت ظابط جي بيجري و بيعدي من وسط الناس : الشيخ عبدالرحمن بن علي ما وصل للحين ؟
الموظف تقريباً شخ على نفسه و قال بتوتر : هو هو هو الضيف المهم يكون شيخ ؟ (بصلي) ححححضرتك شيخ ؟
انا : أه شيخ ، و شكلي هزعلك بجد .
الموظف عيط بالمعنى الحرفي فالظابط مسكه و وسعه من الطرقة و انحنى و قال : تفضل يا سمو الشيخ ؛ لا تآخذنا .
أخدت أيد ابتسام و مشنيا في الممر و سمعت من ورايا الظابط بيقول : تفضلوا و لكن لا يتجاوز أحد سمو الشيخ ؛ خلكم خلفه .
فضلت انا و إبتسام نتفرج على أسماك القرش بأشكالها زي القرش الأبيض و خفاش البحر و أسماك تانية شكلها جميل و الظابط ماشي ورايا من نحيتي بخطوة ؛ خلصنا من الممر و ركبت أنا و إبتسام أسانسير لوحدنا و الباقي اتقسموا على مجموعات في باقي الأسانسيرات ، فضلنا نلف في البرج لحد ما وصلنا لقمة البرج و كان المنظر خلاب جداً تقريباً شايف دبي كلها من فوق .
خلصنا رحلتنا الممتعة في البرج و خرجنا بعد كتير من الود و التعظيم فيا و في إبتسام ، رجعنا الفندق ؛ و احنا واقفين علشان ناخد المفاتيح .
انا : انا عايز مفتاح الأوضة .
الموظف : تمام ، بإسم مين ؟
انا : عبدالرحمن علي .
الموظف : ثواني يا فندم ، (عدت كام دقيقة) و قال : حضرتك لازم تقابل المدير ؛ التعليمات مكتوبة كده عندى .
الموظف أخدني للمدير و قعدت على الكرسي قدام المكتب و إبتسام قدامي و المدير على كرسي المكتب و دار الحوار التالي :
المدير : آسفين جدا لحضرتك على الإزعاج .
انا : مفيش مشاكل بس عايز افهم انا هنا ليه دلوئت ؟
المدير : حضرتك انا حبيت أتأكد بنفسي ان حضرتك هو الشيخ عبدالرحمن بن علي بنفسه أو تشابه أسماء و تأكدت من الكارنيه .
انا : تمام و تأكدت ؟ ، اقدر اطلع ؟ انا مش هضيع باقي اليوم هنا .
المدير : طبعاً طبعاً يا فندم و لكن مش على غرفة حضرتكم .
انا : امال ؟
المدير : حضرتكم تم نقل كافة أغراضكم لجناح من الأجنحة الملكية المخصصة للعائلة الحاكمة و اتعمل لحضرتك refund للفلوس الى دفعتها على حسابك و تقدر تبقى في الفندق زي ما تحب .
انا : و الإقامة ؟ همدد إزاي و في فترة محددة ؟
المدير استغرب و قال : حضرتك الشيخ عبدالرحمن بن علي يعني مفيش إقامة يا فندم ، بمعنى آخر أنت و الشيخة (يقصد مراتي) اخدتوا الجنسية الإماراتية .
انا : معلش ، أصل عشت عمري كله في مصر و انا حبيتك علشان انت مصري .
المدير : شكراً لحضرتك ، لكن انا مش مصري انا مغربي و بتكلم مصري لأنها أقرب لكنة أقدر أتكلم بيها و أتفهم .
انا : تمام ، سعدت بلقائك .
المدير : أنا أسعد .
انا و إبتسام طلعنا الجناح و كان جميل و كبير و أغلب الألوان ذهبي و بيچ ؛ دخلت أنا و إبتسام اخدنا شاور محترم و غيرنا الهدوم و نزلنا دبي مول نكمل اليوم و نشتري كام حاجة و لبس علشان الحفلة إلى معزومين فيها ، دخلت محل متخصص بالقفاطين الرجالي و كان فخم و ديكور المحل هادي جدًا و موسيقى هادية تريح الأعصاب و كان فيه على الأقل 8 رجالة منهم 2 لوحدهم و الباقي اما معاه *** أو مراته و **** .
طبعاً دخلت و الكرت اللعين في رقبتي بس كان ورا التيشرت ، الموظف جه و قال : كيف أخدمك .
انا : عايز قفطان رجالي يكون فخم .
الموظف راح جاب 6 قفاطين شكلهم حلو بس أنا عيني لمحت قفطان جميل جداً لونه أصفر بس تحس إنه ذهبي كأنه من الذهب و لونه هادي ؛ شاورت على القفطان و قلت لابتسام عليه فأعجبها جداً فقلت للموظف : القفطان دا حلو ، هات منه .
الموظف بص و رجع قال : آسف ، لكن ما أقدر أعطيك من هذا الموديل .
انا استغربت و قلت : ليه ؟
الموظف قال : تصميم هذا القفطان صنع خصيصاً لصاحبه للمحل و هو ما يعطيه إلا لأفراد معينين و بكل الأحوال هذا القفطان مجهز ليروح لرجال مهم .
انا : طيب ناديلي صاحب المحل .
الموظف : ليش ؟ قسم أقول الصدق .
انا : نادي صاحب المحل بس .
راح الموظف و جه رجل مثلاً 40 سنة و قالي : هلا ، كيفك .
انا : انا كويس بس الخدمة مش كويسة .
صاحب المحل : أحد زعلك شي ؟
انا : لاء بس القفطان ده عجبني و عايزه .
صاحب المحل : ما يصير ذاك الثوب آسف ، هذا الثوب صنع إ..
وريته الكرت و قلت : خلاص ملناش نصيب ، سلام .
عملت نفسي هخرج و إبتسام في إيدي ؛ فالرجال قال : يا سمو الشيخ ، آسف ما كنت أعرف و**** إنه حضرتك الشيخ عبدالرحمن بن علي ، بالأصل ذاك الثوب مصنوع إلك .
انا : ليا ؟ ازاي ؟
صاحب المحل : من كم ساعة جاني واجد مدير فندق جميرا و طلب ثوب بنفس مقاس تيشرت و طلبه من قماش فاخر و حين سألته قال لسمو الشيخ عبدالرحمن بن علي و كان بيقدمه إلك مع الغترة و النعال اكرم **** سموكم كهدية لاختيارك فندق جميرا لتكون به نزيل ، و هذا الدليل .
وراني دهر القفطان من جوا من تحت اللياقة لقيت مكتوب عبدالرحمن بن علي آل طحان (بصياغة كتابة الأسماء الخليجية تحديداً الأمراء) .
انا : جميل جداً ، سعره كام القفطان ؟
صاحب المحل فضل يحور بكلام التجار و كدا لحد ما ادهاني في وشي ، قال : سعره يا سمو الشيخ ، 60 ألف درهم .
أخدت الرقم و بقيت مش عارف أقله احا ولا أقله رجعه هديه ؛ يعني إيه هدفع 266ألف في قفطان ؟
دفعت الفلوس بالفيزا و انا بدعي عليه بالخراب و أخدت نفسي و مشيت و انا مش بقول حرف ؛ ما هو مش هينفع بعد ما اصريت على إني أشوفه و أصر على القفطان أقول مش هاخده .
رحت اشتريت عباية حلوة فشخ لابتسام و كلفتني 5000 درهم و كانت مش موافقة إني اشتريهالها علشان غالية في رأيها فقلتلها يعني هتيجي حاجة في خازوق ال60 ألف إلى دفعتهم .
رجعنا الفندق بعد ما خلصنا تسوق و حسبت إلى دفعته و أنا في العربية لقيتني دافع فوق النص مليون جنيه قلت : احا .
إبتسام قالت : في إيه يا حبيبي ؟
انا : مفيش ، انا بقول احا من جمال دبي .
إبتسام : اه فعلاً دبي جميلة .
انا : المشكلة إن الأسعار هنا في متناول تجار الهروين .
رجعنا الفندق و نزلنا اتغدينا في مطعم المحارة و رغم إني من الناس إلى بتكره السمك إلا أن أكل المطعم عجبني .
انا : شوفتي السمك بيتعمل ازاي ؟ مش ام البلطي إلى بتأكليهوني .
إبتسام : ماله البلطي ؟ أنت إلى مش بتعرف تاكل يا قلبي .
انا : طيب يلا بينا ، الساعة 9 .
إبتسام : هو قالك الحفلة امتى أو فين ؟
انا : لاء .
جاني اتصال من الشيخ حمدان و كان مضمونه إن في عربية بسواق هتاخدني من قدام الفندق ، إبتسام لبست و خلصت و انا مش عارف أعمل الغترة زي الناس و كنت هقطع امها لولا إني مسكت نفسي ؛ إبتسام طلبت ال service و جه موظف علمني إزاي ألبسها و اديته 100 درهم .
كوصف عام لمظهري : قفطان أصفر بس رايح للذهبي أكثر و شكله فخم و فيه خيط أسود من عند زوايا معينة زي مربع الزراير و غترة ذهبية نفس لون القفطان و فيها حاجة زي الشراشيب لونها أسود مناسب مع الخيط الأسود إلى في القفطان ؛ الساعة و الخاتم بتوع العيلة و شبشب جلد أسود كنت دايمًا بقول ليه بيلبسو شباشب اتاريه مريح فشخ و اخدت معايا الكارت و الفيزا و إبتسام لبست العباية و عليه خاتم و حلق و عقد بيبقى فوق العباية عادي و كلهم ألماس ، نزلت انا و إبتسام و لقيت عربية Bentley ركبتها انا و إبتسام ، وصلنا ليخت كبير جداً و طلعنا عليه لقينا ناس كتير شكلهم حلو تحسهم بشوات و ولاد ناس و كانوا من دول مختلفة يعني إلى بيتكلم انجليزي و إلى عربي و إلى ايطالي و لغات تانية معرفهاش ولا سمعتها قبل كده أصلاً ، أخدت إبتسام و وقفنا على جنب ناحية البحر ؛ دقائق و اليخت طلع و جه راجل قال إن ال open buffet جاهز .
إبتسام : حبيبي ، تشرب إيه ؟
انا : عنب يا روح قلب حبيبك.
إبتسام : ماشي يا قلبي .
عدت دقائق و لقيت إبتسام جايه بتجري و بتعيط و حاطة ايدها على بئها ، اتخضيت من منظرها و بقيت بهديها و بقول : مالك يا إبتسام ؟ في إيه يا حبيبتي ؟
إبتسام ساكته و عمالة تدمع .
انا : حد ضايقك ؟ شاوريلي عليه و أنا أطلع عين أهله .
شاورتلي إبتسام فبصيت على إلى شاورت عليه … ألم … حزن … وجع … كله حضر … كله … اجتمع .
نهاية الحلقة الأولى للموسم الثاني من قصة لهيب ابن آدم
آسف على التأخير
……...
لهيب ابن آدم ؛ الحلقة الثانية ؛ الموسم الثاني
عنوان الحلقة "جرح جديد"
الحلقة الثانية : طلعنا اليخت و بعدها بدقائق اليخت اتحرك و جه الويتر و قال : ال open buffet جاهز يا جماعة .
إبتسام : حبيبي ، تشرب إيه ؟
انا : عنب يا روح قلب حبيبك .
إبتسام : ماشي يا قلبي .
عدت دقائق و لقيت إبتسام جايه بتجري و بتعيط و حاطة ايدها على بئها
اتخضيت من منظرها و بقيت بهديها و بقول : مالك يا إبتسام ؟ في إيه يا حبيبتي ؟
إبتسام ساكته و عمالة تدمع .
انا : حد ضايقك ؟ شاوريلي عليه و أنا أطلع عين أهله .
شاورتلي إبتسام فبصيت على إلى شاورت عليه ؛ **** ... آه **** ؛ نظرات **** و عيون **** و شفايف **** ... قلبي بيجري من مكانه و صدري داق و عيوني قفلت علشان متشفهاش ؛ الضلمة من حوليا بتترسم و بتتشكل ؛ مشاهد كتير ورا بعض .
نايمة على السرير و بتبكي و أنا ببوسها … واقفة في الشارع بتبكي و انا بحميها … بتبكي و انا بسيب اديها … بتبكي … الدموع عامل مشترك ، نظراتها كلها حيرة ؛ نظرات شوق و حزن ؛ نظرات ندم و فراق .
هي ضلة قلبي و قد حان وقت اللقاء ، لقاء ؟ مين إلى سابك ؟ مين إلى باعك و مين إلى اشتراك ؟ مين إلى كسرك و مين سندك ؟ الضعف انطرد من زمان و مش هيرجع تاني ؛ مفيش مكان أصلاً لحد تاني .
فتحت عيني و لقيت إبتسام لسه بتبكي ؛ طبطبت عليها و قلت : مالك ؟ ليه زعلانة ؟
إبتسام : خايفة .
انا : من إيه و انا جنبك ؟ مسكت ايدها و شدتها ليا و بوست دمغها قلت : أنا جنبك متخافيش و متزعليش .
إبتسام حضنتني جامد و قالت : مش عارفة أواجهها .
انا : يبقى نواجهها مع بعض ، هي شافتك ؟
إبتسام : لاء ، انا شوفتها و هي بتاخد عصير و لما شفتها سحبت نفسي و بعدين جيت جري .
انا : خلاص ، اهدي و افتكري إني معاكي .
إبتسام هزت راسها و إبتسمت فبوستها بحب شديد و شكر على كل إلى قدمته ليا بدون ما تستنى مقابل ، اتعدلت أنا و إبتسام في الوقفة علشان عيون الناس و اكتفيت بإيدي على وسطها و بدأنا نتأمل البحر و أمواجه و قلت في هدوء : شايفة الأمواج ؟
إبتسام : آه ، جميلة .
انا : الأمواج دي شبه الأحزان ، بتفضل تتقلب و تثور و تهدى لحد ما بيفيض بيها و تدمر كل حاجة زي ما بتعمل الأمواج على الشط .
إيد اتحطت على كتفي ؛ لفيت و كان الأمير حمدان و بيبتسم .
الأمير حمدان : للمرة الأولى أعرف إنك حكيم .
انا : هههههههههه فزاع .
دخلنا بالحضن و هو يطبطب على ضهري و انا نفس الشئ ؛ لمحت كام حد بيبصلنا باستغراب .
الأمير حمدان : كيفك يا عبدالرحمن ؟
انا : الحمد *** ، ليه موضوع اللقب دا ؟
الأمير حمدان : ما سويت شئ ، أنت تستحق ؛ صديقي من مدة و حصلت معك كثير مشاعر ما حصلتها أبد ؛ تراك خليتني أشعر إن لي صديق حقيقي مو حقين السلطة و المطامع .
انا : لأنك إنسان يا حمدان و تستحق .
الأمير حمدان : كذلك أنت تستحق تكون فرد من أسرتي ، تعال أعلن عنك أمام الظيوف و بكل الأحوال بيتم الإعلان عن الأمر الحين على القنوات حتى يعرف العالم كله إن عبدالرحمن بن علي صار فرد جديد من آل مكتوم .
انا : شكراً جدًا ، أنت بجد شرفتني .
الأمير حمدان : لا تقول كذا ، تراك أخوي يلي ما انولد من البطن عينها ، المهم عامل إيه ؟
الأمير حمدان سلم على إبتسام مراتي و أخدني و رحنا على مكان مرتفع عن الناس و شاور لواحد فخبط على كباية و قال : attention please attention please .
انا واقف قدامه بظبط مع الناس و هو بدأ يتكلم .
الأمير حمدان : السلام عليكم ، ضيوفي الأعزاء ؛ مرحباً بكم على هذا اليخت المتواضع و أشكركم شكراً جزيلاً على تلبية دعوتي لحضور حفلي المتواضع .
الكل سقف و شكروه بلغتهم ، كمل الأمير كلامه : و قد شاء القدر أن يجمعني بعزيز لم أره من مدة و لعل **** يجعل هذا اللقاء بداية لكل خير و زوال لكل شر ؛ صديقي عبدالرحمن على الطحان .
الأمير حمدان مد إيده فطلعت جنبه و سلمت عليه و هو كمل كلامه : عبدالرحمن على الطحان هو من أقرب المقربين لي و لذلك قد أصبح اليوم فرداً من افراد عائلتي و أعطيته لقب إخوتي وأبنائي و أصبح إسمه ملقبًا : الشيخ عبدالرحمن بن علي الطحان آل مكتوم ؛ فمن اليوم عدوه عدوي و صديقه صديقي و تقديره من تقديري و تقديري من تقديره .
حضني قدام الناس و لمحت أدهم واقف فاتح بقه واصل لدراعه و فاطمة جنبه و مفيش أي رد فعل ؛ هي بس واقفة بتبصلي و ساكته ، اتكلمت و قلت بصوت عالي : أنا يوم ما جيت الإمارات كنت مجرد تاجر و لكن لما مشيت كنت أخ وجد أخاه الآخر إلى مخلفتوش الأم نفسها و الأمير حمدان ليس أخي أو صديقي (كل الناس بتقول ايه ؟) الأمير حمدان هو أسرتي بأكملها ماعدا مراتي و أختي طبعاً ، الأمير ضحك و الكل ضحك .
نزلنا من على المكان العالي و استأذنت الأمير و رحت أشوف إبتسام فين ، بعد ما دورت عليها 5 دقائق لقيتها واقفة عند نفس المكان و متأملة في البحر ؛ رحتلها و أول ما شافتني ضحكت و باستني من خدي و قالت : كان شكلك جميل و انت بتتكلم ، كان فيك هيبة كدا كبيرة .
انا : انا بستمد قوتي و هيبتي منك إنتي يا قلبي .
فضلنا واقفين شوية لحد ما جه ويتر و قال : سمو الشيخ عبدالرحمن ؛ سمو الشيخ حمدان ينتظرك على المائدة بالداخل أنت و سمو الشيخة .
انا : طيب تعال ورينا فين .
رحنا ورا الويتر و وصلنا لباب عليه 2 ظباط و أول ما شافوني واحد فتح الباب و التاني اتكلم : سمو الشيخ تفظل .
دخلت و كانت الأوضة كبيرة و فخمة و الأمير حمدان قاعد على كرسي الكبير و كان في 4 قاعدين بس بيبصوا للأمير ؛ مشفتش ولا حد فيهم لأن قفاهم كان ليا ، اول ما دخلت الأمير حمدان قام و الكل قام ؛ انا رحت عليه و إبتسام ماشية في ضهري و ماسكة إيدي ؛ سلمت على الأمير و قعدت انا و الأمير و إبتسام قعدت في الكرسي إلى جنبي .
أول ما قدعت الأمير بدأ يعرفني بيهم .
الأمير حمدان : هذا يا عبدالرحمن نايف مالك شركة now farma ، و هذه زوجته أم فهد و ابنته هند و ابنه فهد .
نايف : هلا بك في الإمارات ، نتمنى تكون سعيد بدبي .
بصيت لابتسام فهزت راسها و تأكدت إن دا يبقى مدير أدهم ، قلت : انا مش محتاج مكان أو حد علشان أكون سعيد ، انا بخلق السعادة لنفسي و للحوليا .
نايف بص لابتسام و قال : حجة ابتسام ؟ كيفك ؟ ليش ما جيتي مع أدهم ؟ حتى ما حظرتي عرس بنتج .
لسا هترد مسكت إيدها فسكتت و قلت : لما تحب تكلم حد معايا يبقى تكلمني انا ، مفهوم ؟
نايف اتعصب بس ميقدرش يعمل حاجة فقال : مفهوم يا سمو الشيخ ، مفهوم .
انا : حمدان ، عايز اتكلم معك بخصوص الطلبية .
الأمير حمدان مبتسم و قال : خلنا بعد الطعام نتكلم على رواق يا غالي ، وين زوجتك مشان نبدأ يا فهد ؟
فهد قام و قال : هشوفهم يا سمو الشيخ ، اسمحلي يا سمو الشيخ حمدان ؟
الأمير حمدان هز راسه بالموافقه ، فهد : تسمحلي يا سمو الشيخ عبدالرحمن ؟
انا ابتسمت في عين ابوه و هزيت راسي لإبنه فهد ، عدت كام دقيقة كلها ضحك مع الأمير حمدان لحد ما سمعت صوتها ، فاطمة بتسلم على الأمير حمدان و بتستأذن منه تقعد و مكلمتنيش و طبعاً الأمير حمدان أذن لها ؛ سمعت فهد بيقولها : استأذني من الأمير عبدالرحمن ما يصير تقعدين (كل دا و انا باصص للأمير حمدان) .
فاطمة : ممكن أقعد يا شيخ عبدالرحمن ؟
بصيتلها و كانت جميلة جداً و قلت بهدوء : اتفضلي يا فاطمة .
فهد : سموك تعرفها ؟
جه ابوها و برق شوية و طلب الإذن و قعد ، انا : أعرفها ؟ امها جت معايا يبقى معرفهاش ؟ كانت جارتي بمصر .
فهد بص لابتسام و قال : خاله ، كيفك ؟
إبتسام بصتلي هزتلها راسي بالموافقة فقالت : الحمد *** ، نشكره .
نايف : يا ادهم ليش ما إجت أم فاطمة وياك ؟
أدهم : أنا و أم فاطمة انفصلنا و بإذن **** هنرجع لبعض قريب .
نايف : يا رب ، تراها غالية على قلبي كثير ؛ يكفي إنها أم زوجة ابني الغالي .
انا : مش شايف أولاد فاطمة يا أدهم يعني ؟
رد فهد : انا و فاطمة *** نتمتع في شبابنا شوي قبل ما نحمل مسؤولية الأطفال .
انا : **** يسعدكم .
فهد : شكراً يا سمو الشيخ .
بدأنا نأكل و كان واضح للكل اهتمام إبتسام بيا و انا باكل ؛ أدهم بيبص بغل ليا و ليها و فاطمة تقريباً مشالتش عينيها عني .
نايف : يا ترى شو نوع البزنس الخاص في سمو الشيخ ؟
الأمير حمدان : الشيخ عبدالرحمن أكبر تاجر و مورد للمواد الغذائية في الإمارات ، تقريباً 80% من شركتي تعتمد عليه كمصدر ممول .
أدهم : يصل كام يعني حجم الاستثمارات ؟
الأمير حمدان بصلة بقرف و قال : ليش تسأل ؟
أدهم : أظن الموضوع مضخم يعني آخد صيت أكبى من المطلوب .
الأمير حمدان كان هيتكلم فضغطت على إيده ففهم إني عايز اأفشخه فأفكاره فسكت ؛ قلت : تجارتي مع الشيخ حمدان تصل لضعف عمرك مرتين 3 بالملايين .
عدت كام دقيقة من الصمت و التركيز على الأكل و لقيت أدهم بيقول : عايز اتكلم معاكي يا إبتسام على إنفراد .
إبتسام ردت : في ؟
أدهم : في اننا نرجع لبعض .
إبتسام : انا موافقة ، بس انا على ذمة راجل ؛ طلقني منه لو تعرف .
كل إلى قاعدين عدا الأمير حمدان قال : ايه ؟
أدهم : بتقولي ايه ؟ ميييين ؟
إبتسام : الشيخ عبدالرحمن بن علي ، لو تعرف تطلقتي اتفضل .
أدهم قام و قال : اتجوزتي العيل دا ؟ انتي خرفتي على شيبتك ؟
قمت بعصبيتي : أنت مين يا نكرة علشان تغلط فيا و فمراتي ؟
ادهم : عبدالرحمن انا هع…
الأمير حمدان قام و اتنرفز : انت ايش يا حقير ؟ ما كفاك جلست على طاولة الأمراء ؛ تقل الأدب بعد ؟ يلا برا .
نايف : يا شيخ حمدان ، أدهم بيكون صديقي و أب زوجة ابني .
الأمير حمدان بعصبية : و عبدالرحمن بيكون أخي و من الأسرة الحاكمة للإمارات و أي أحد يقلل إحترام معه ما ابي اشوف وجهه .
سكت نايف و خرج أدهم و هو متعصب و كملنا أكلنا .
خلصنا الأكل و تناقشت مع الأمير في الطلبية و كانت كبيرة فعلاً و خلصنا و جه وقت العودة للفندق ، خرجنا من الأوضة و كان أدهم واقف برة و جه نحيت إبتسام بنرفزة و قبل ما يوصلها مسكت دراعه و شديته ناحيتي جامد فبقى واقف في وشي غصب عنه : انت مش بتفهم ؟ إبتسام مراتي ، أبعد و إلا هتنضرب بالنار زي الكلب و محدش هيسأل عنك .
أدهم : اتجوزتي عيل قد بنتك ، يا بجاحتك.
إبتسام : العيل إلى بتتكلم عنه يبقى سيدك و تاج راسك يا واطي يا دون ، العيل إلى بتتكلم عنه يشتري بلدك كلها ؛ شوف الفرق بينك و بينه ؛ راجل مالى هدومه و الكل يحترمه رغم إنه لا ذل نفسه ولا باع عرضه مش أنت رخيص و ملكش سعر ؛ بعت فاطمة لنايف وابنه علشان الفلوس و لسه مذلول ، تفووو عليك راجل ناقص .
زقيته فوقع في الأرض و فاطمة طلعت تجرى عليه و تقومه .
أخدت إبتسام و رجعنا الفندق و اخدتها في حضني و نمنا لتاني يوم ، صحيت الساعه 10 على تليفون الفندق .
انا : نعم ؟
الموظف : آسف يا سمو الشيخ لكن الأمر عاجل.
انا : عاجل ؟ قول في إيه ؟
الموظف : سمو الشيخ ؛ اجاك اتصال من مصر و المتصل يكون خالة حضرتك و تقول الموضوع ضروري و تبغى تحادثك .
انا : طيب حول الإتصال عليا .
الموظف : تمام سمو الشيخ .
بعد دقيقة ، خالتي : ألو ، عبدالرحمن ؟
انا : أيوا ، عايزه ايه ؟ مش قلتلكوا للمرة المليون محدش منكوا يتصل بيا ؟
خالتي : يا عبدالرحمن افهمني ، جدك تعبان جدًا و عايز يشوفك .
انا : انا جدي مات ، خلصتي ؟ علشان أقفل مش فاضيلك .
خالتي : ايه القسوة إلى فيك دا كله نحيتنا ؟ أنت إيه حجر ؟
انا : بقولك خلصتي كلامك ؟ سلام .
قبل ما أحط السماعة سمعت صوت أمي بتتكلم فحطيت السماعة تاني على ودني .
أمي : عبدالرحمن ، ونبي يا إبني ؛ علشان خاطري جدك هيموت لو مشفكش .
انا : انتي ملكيش خاطر عندي أصلًا و مسألة إنه يوت متفرقش معايا ب3 تعريفة .
أمي عيطت و قالت بصوت متقطع : طيب ، تعالى شوفه و أنا أوعدك إنك مش هتسمع صوت حد فينا تاني أبدا و يوم ما أموت محدش هيقولك حتى خبر موتي .
انا : هاجي علشان تبعدي عني .
أمي : تشكر يا ابني .
هبدت السماعة قبل ما تكمل كلامها و قعدت على السرير و انا متعصب ؛ لقيت إبتسام بتطبطب عليا أتاريها صحت على زعيقي .
إبتسام : مش آن الأوان ترجع لأمك بئا يا عبدالرحمن ؟
انا : إبتسام ، أقسم لو فتحتي الموضوع دا تاني لتكوني طالق بالتلاتة .
إبتسام سكتت و قامت من على السرير و هي متضايقه ، كملت كلامي بصوت أعلى : جهزي حاجتك علشان ننزل مصر .
ساعتين و كنا نازلين بالشنط و كنا في الريسبشن مستنين نقل الشنطتين للعربية ؛ قمت اتصلت بالحاج نعمان .
انا : ألو ، أيوه يا حاج نعمان ؛ عايز اقابلك بكره ضروري .
الحاج نعمان : خير يا بيه ؟
انا : شغل يا حج نعمان ، بس المرادي غير كل مرة .
الحاج نعمان : تجطع كام الحمولة ؟
انا : مش أقل من 600 طن .
الحاج نعمان : واااااه ، كتير عن كل مره .
انا : هتقدر ولا اتصل بالحاج وهدان ؟
الحاج نعمان : عياب يا عبدالرحمن بيه ، بضاعتك عندي .
انا : ماشي ، انا هجيلك بكرا بليل نتكلم في التفاصيل .
الحاج نعمان : إتنور يا بيه ، البلد تنور .
انا : **** يخليك ، سلام .
الحاج نعمان : مع السلامة يا بيه مع السلامة .
رجعت لابتسام و تفاجأت إنها بتتكلم مع فاطمة ، فقعدت على كرسي ضهره لعمود و هما ورا العمود فمش شايفني ، سامع كلام ما بينهم و مضمونة إنهم بيطمنوا على بعض و بعدين سمعت كام كلمة عتاب من فاطمة على جوازها و إبتسام ردت بإنها لاقت معايا السعادة و الحياة إلى أبوها حرمها منه ؛ فاطمة رجعت قالتها مع عبدالرحمن ياماما ؟ مع حبيبي ؟ ، ابتسام : إنتي إلى سبتيه و بعدين ازاي تقولي حبيبك و إنتي على ذمة راجل ؟ فاطمة : راجل ؟ دا ميتقالش عنه راجل ولا يتحسب على الرجالة عيل حتى ؛ لا ليه كلمة و لا ليه حس في البيت يعني دلدول أبوه بالمعنى الحرفي ، يعيني عليا انا إلى بحاول أمنع الخلفة كل دا علشان أعرف اتطلق وارجع له ألاقيه اتجوز ؛ إبتسام ردت : **** يعرف إلى فيه الخير مش ممكن تكوني من نصيبه في الآخر ؟ ، فاطمة : يا رب يا ماما ؛ انا مش بحلم غير بإني نايمة في حضنه .
انا قاعد أسمع و عامل زي الاحول مش فاهم أي حاجة ، اتجوز ايه و اهبب ايه و انا متجوز امها ؟ يا ترى يا دنيا بنت الوسخة مخبيه إيه تاني ؟
نزلنا مصر بعد 4 ساعات و دخلنا الشقة و دخلت انام من التعب ، صحيت الساعة 6 على إيد إبتسام ؛ بوستها و قمت اتغديت و لبست لبس شيك و رحت أشوف جدي .
خبطت على الباب فتحتلي بنت خالى الصغيرة ياره .
حضرتي ؟ ناديلى حد كبير ، انا مش فاضي .
ياره : أفندم ؟ احترم نفسك .
انا : يا دي القرف ، يا خالتي يا خالي أي بني آدم حمار يرد .
خلتي جد تجري و لما شافتني : عبدالرحمن ؟
انا : هفضل واقف على الباب ولا أمشي ؟
خالتي بتقولها : دا ابن عمتك عبدالرحمن يا هبله .
ياره : آسفة ، اتفضل اتفضل مكنتش اعرفك .
دخلت و لقيت خالي محمد خارج من الأوضة و بيقول : مين يا محاسن ، عبدالرحمن ؟ كبر و بق…
قاطعته : بقولك إيه أنا مش جاي اتضايف ، أنا جيت هنا لسبب و هو إني أشوف أبوك و المقابل انتوا تبعدوا عندى تمامًا .
خالتي : يا عبدالرحمن أمك ملهاش ذنب .
انا : السيئة تعم ، غير إن المكالمة إلى سمعتها بينها و بين مهند كفيلة تخليني أبعد عنها العمر كله ؛ بدون كلام كتير فين جدي ؟
شاورتلي على الأوضة فدخلت و كان قاعد لواحده ، جه خالي محمد و خالي ناصر طلع من حمام الأوضة و سلم عليا بس مدتهوش وش زي أخوه ، جدي بدأ يتكلم : إزيك يا عبدالرحمن ؟
انا : الحمد**** يا جدي .
جدي : صحيح الكلام إلى قالهولي خالك ناصر ؟
انا : كلام إيه ؟
جدي : إنك أخدت لقب أمير في الإمارات ؟
انا : اه ، كلام صحيح ؛ بس خالي عرف منين ؟
خالي ناصر : أعلنوا عنه في التليفزيون .
هزيت راسي و رجعت أبص لجدي ؛ جدي : مش آن أوان جوزاك ؟ بنت خالك محمد كبرت و أنت أولى بيها من الغريب .
خالي محمد قال بسرعة : و أنا موافق و أمها موافقة .
انا : عرضك مغري بس آسف مقدرش اقبله .
جدي بتعب : ليه يا ابني ؟
انا : لأسباب كتير ، الأول إن النسب دا ميلزمنيش و عيلتي اتقرصت مرة في جوازة أبويا من بنتك و النتيجة إنها باعته و باعت ابنه .
أمي مش عارف جت امتى لأني فعلاً محستش بيها ؛ قالت : يا ابني متبقاش قاسي كدا ، أبوك كان شديد بس رحيم .
معبرتهاش ولا بصتلها و قلت : أبويا إلى بتتكلمي عنه لو كان عايش و عرف إلى قلتيه عني و إلى كنتي هتعمليه كان ضربك بالنار .
جدي : سامح يا ابني ، مش عايز اموت و أمك ملهاش حد .
انا : أمي دفنتها جنب أبويا في تربة واحدة ، السبب التاني إلى ميخلنيش أتجوز زينب بنت خالي هو إني مرتاح مع مراتي و مش ناوي اتجوز عليها .
جدي كحكح جامد و قال : أنت إتجوزت ؟ امتى و مين ؟
انا : اتجوزت جارتي ابتسام و من 4 سنين .
أمي هجمت عليا و قالت : هي الواطية فضلت تحوم عليك ؛ ضيعت شبابك .
قمت زقيتها و قلت : الواطية دي وقفت جنبي في الوقت إلى كلكوا بعتوني فيه و دستو عليا فيه و كنتوا عايزين تاكلوني ، هي إلى ساعدتني إني اخد حقي منكم و كشفتلي ظلمكم و وقفت جنبي لحد ما بيقت زي ما انتي شايفة كده ؛ اما انتي ؟ إنتي ولا حاجة كل إلى عملتيه بعتيني ببلاش لكلب كان بيشتغلك علشان ينتقم من أبويا ؛ خلاصة الكلام : أنا جيت زى ما قولتك و تكلمت معاه زي ما طلبتي وفي بئا إنتي بوعدك و متقربيش مني تاني في حياتك لا إنتي ولا حد من عيلتك .
خالي ناصر قاطعني : كل دا علشان اتغنيت ؟
انا : لاء يا خالي ، أنا على موقفي من أول لحظة كشفتكم فيها و قلت كلامي دا وقتها و حتى هي لما وقعت انا حتى مرفعتش سماعة أطمن عليها و المفروض كانت تفهم اني مش عايزها ولا عايز أشوفها و حلفان قدمها يوم دفنتها و**** ما حضرها .
كل دا بتبص في عيني و دموعها عمالة تنزل شلال بعدين قعدت على الأرض و لسا بتبصلي و قالت : كل دا علشان غلطة ؟
انا : سعات كتير غلطة بتساوي العمر ، و غلطتك كانت كبيرة .
أمي : أنا كنت عايزة حقي في إني ابقى ست زى اى ست ليا راجل .
انا : و قلتلك إنتي حرة بس بعيد عني و زي ما هتتجوزي علشان إلى انا نزلت منه يبقى تنسي إني نزلت منه .
أمي فضلت تلطم و تعيط و تقول : أقتل نفسي يعني ؟
انا : كنت ممكن انزل اخدك في حضني قبل ما اسمعها من بقك و إنتي بتقولي لحبيب القلب إنك تعبتي علشان تمثلي عليا .
لفيت لجدي و قلت : قول لعيالك يبعدوا عني و عن سكتي وإلا أقسم إني هفرمهم واحد واحد ولا هيهمني قرابة ولا حتى هعمل لحد خاطر .
جدي قال : صدق جدك ثابت لما قال "هيجي من عيالي إلى هياكل القطر لو وقف قدامه" روح يا إبني طريقك مفتوح و وعد مننا إن محدش فينا هقرب منك تاني .
فتحت الباب و جيت أخرج لمحت زينب إلى كانت زي القمر واقفة في أول الطرقة بعيونها العسلي و شعرها البني و قوامها إلى كان باين من البيجامة إنها عروسة بالمعنى الحرفي ، قربت مني و كانت مدمعة و قالت : ليه مش عايز تسامحها ؟
انا : اسئليها و انتي تعرفي ، سلام .
خرجت من الشقة و أنا على السلم عيني دمعت و كنت عايز اطلع اجري أخدها في حضني و ابكي في حضنها لكن مينفعش .
روحت الشقة و دخلت أوضة النوم غيرت هدومي ؛ رحت المطبخ لقيتها واقفة مديانى ضهرها ؛ شعرها الجميل مفرود و البرفيوم بتاعها رغم ريحة البصل إلا إنه ظاهر و واضح ؛ و لابسة قميص نوم أحمر لحد بداية فخدها و لابسة فوقية مريلة مطبخ و بتدندن ، نديت عليها كام مرة مردتش فقربت عليها لقيتها حاطة سماعة و مشغلة موسيقى ؛ حطيت إيدي على كتفها فتخضت .
انا : افرضي حرامي ، كان وضعه إيه مع القمر دا دلوئت ؟
إبتسام ضحكت و رمت دماغها على صدري و قالت : خضتني يا حبيبي ، حد يعمل كدا ؟
انا : معلش يا قمر (بوست شفتها) عملالنا أكل إيه ؟
إبتسام : برجر و بطاطس محمرة .
انا : طيب بس اقلي في القلاية الكهربا علشان الزيت ميتعبناش .
إبتسام : طبعاً يا حبيبي ، اخرج إتفرج خمساية و هاجي بالأكل .
بوست رقبتها و قلت : ماشي يا قلبي ، متتأخريش بس .
اتعشينا و نمنا لتاني يوم ، صحيت الساعة 10 و لبست هدومي و كانت لسة إبتسام نايمة فبست راسها و نزلت ؛ سافرت قرية من قرى الفلاحين علشان أقابل الحاج نعمان و اتفق معاه على الطلبيات ، الساعة 6 و انا لسه عند الحاج بتضايف و كل ما أقوم أمشي يحلف بالطلاق أقعد شوية و كانت كل نسوان البيت بيبصولي من تحت لتحت حتى مراتة الحاجة أمينة و بناته 3 أكني عريس جي آخد واحدة منهم ، جاني اتصال من إبتسام استأذنت أخرج ارد عليها .
انا : ايوا يا قلبي ، عاملة إيه ؟
إبتسام : تمام يا حبيبي ، قدامك كتير ؟
انا : يمكن 3 أو 4 ساعات .
إبتسام : بالسلامة يا قلبي ، بقولك هو ينفع اروح لهيام أشوفها ؟ على جوزها مسافر و هي زهقانة .
انا : ماشي بس تكوني في البيت قبل 8 .
إبتسام : ماشي يا قلبي .
انا : مع السلامة يا حبيبتي .
إبتسام : مع السلامة يا حبيبي .
قفلت معاها و انا واقف في مدخل البيت و قدامي الزرع الأخضر و هوا حلو و نقي ، سمعت صوت .
إلى بتتكلم : عچباك البلاد ؟
لفيت رقبتي لقيتها الحاجة أمينة .
انا : آه ، البلد جميلة يا حاجة أمينة .
أمينة : عينك الى چميلة يا استاذ مش البلد .
انا : ههههههه ، **** يخليكي يا حاجة .
أمينة : البندر چميل زي ما بيجولوا ؟
انا : الاسكندريه زي البلد كدا ، يعني جميلة بالعين الجميلة إلى بتشوفها و وحشة بالعين الوحشة إلى بتشوفها .
الحاجة أمينة حطت يديها في وسطها و رفعت حاجب و قالت : تقصد إن عيني وحشه
ضحكت و قلت : لا خالص يا حاجة مقصدش ، دا إنتي حتى عينك لونها مشفتهوش قبل كده (عينها كانت زرقة بس غامق لون الحبر) .
ضحكت الحاجة أمينة و قالت : بچد عنيا حلوهِ ؟
انا حسيت الموضوع هيدخل في الغامق فقلت : طبعاً يا حاجة أمينة ، دنا كل ما أشوفك أفتكر أمي **** يطول في عمرها .
أمينة : آمين ، يلا ندخوو لا يستعوجونهِ .
دخلت و كانت الحاجة أمينة قدامي و كانت قصيرة بالنسبالي بتاع 172 سم و مدملكة و طيظها كورتين بولينج بيلعبوا مع كل ماشية ؛ و كانت بيضة و عيونها زرق لون الحبر زي ما قولت و شعرها كان متخبي تحت ال**** .
قعدتي مع الحاج نعمان و بناته التلاتة كانت لا توصف ؛ اتفقت معاه على تسليم الطلبية لعلي سحاب في حالة إني مكلمتهوش و جيت اخدتها منه و أتصلت بعلي سحاب نسقت معاه و قلتله يصدر الطلبيات فين لو الحاج نعمام إتصل بيه و نسبته في المقابل هتبقى أعلى للضعف و دا إحتياط بعمله كل مره علشان ممكن أتعب و أو يحصل حاجة فلازم دايما يكون في بديل علشان الشغل ميتعطلش و أخسر سمعتي ، خرجت من البلد الساعة 8 بعد ما دلني إبن الحاج نعمان عصام و كملت للأسكندرية .
وصلت الساعة 10 و فضلت أنادي على إبتسام بس مردتش فدورت عليها لا تكون حاطة السماعة زي إمبارح بس ملقتهاش في الشقة كلها ؛ فنزلت شقتها و قلت يمكن تكون نزلتمع إنها مقفولة من 4 سنين من ساعة ما اتجوزتها أصلًا بس بردو ملقتهاش ، اتصلت بيها بدل المرة 10 بردو مردتش فإتصلت بهيام و كان ردها إنها نزلت من عندها الساعة 8 ؛ ساعتين في السكة ؟
عدت كام دقيقة و لقيتها بتتصل فارتاح قلبي شوية ، رديت :
انا : ايوا يا ابتسام انتي فين ؟ الساعة 10 .
سمعت حد بيكلم حد تقريباً مشافش إني رديت و كان بيقول : أكيد دا جوزها ، كاتبه الرقم بإسم حبيبي .
انا : ألووووووو .
صوت راجل بيرد : حضرتك جوز صاحبة التليفون ؟
انا بتوتر : اه انا ، هي فين ؟
الراجل : تعال مستشفى لوران ، مدام حضرتك عملت حادثة و هي في العناية المركزة حالياً .
قفلت معاه و طلعت أجري ؛ احا عناية مركزة ؟ أستر يا رب .
وصلت المستشفى و دخلت سألت لحد ما دلوني على العناية الى فيها ابتسام و جريت عليها ؛ حاولت أدخل بس منعوني فقعدت في الأرض و فضلت ادعي ان **** ينجيها و دموعي بتسيل ، ساعة بعد ساعة لحد ما خرج الدكتور و قال : المدام عايزة تكلم حضرتك .
دخلت جريت عليها و كانت متشرحه من الحادثة ؛ بوست ايديها و بدأت تتكلم : عبدالرحمن حبيبي .
بعيط و بقول : ايه إلى حصل يا إبتسام ؟
إبتسام : ركبت عربيتى و راجعة من عند هيام و كنت بجري بالعربية شوية علشان أكون في البيت 8 و اجهز نفسي قبل ما ترجع ، بس لما جيت اضرب فرامل لقيتها مش شغاله ، بتبلع ريقها بصعوبة و ترجع تتكلم بصوت ضعيف : فاطمة يا عبدالرحمن ، خلي بالك منها ؛ دي بتحبك و ملهاش غيرك .
انا لسه هتكلم ، لقيتها قالتلي : هششششش اسمعني للآخر ، فاطمة مش بنتي ولا بنت أدهم .
انا : ايه ؟
إبتسام : فاطمة تبقى أختي من أمي ؛ اتجوزت بعد موت أبويا و خلفتها من راجل مغربي و هو طلقها و سابها حامل و أمي من حزنها ماتت وهي بتولدها و أنا إلى ربتها زي بنتي لدرجة إنها نست إني أختها و بقت بتقولي يا ماما .
انا : طالما هي اختك ليه سبتيها لأدهم ؟
إبتسام بصوت ضعيف : لأن هي معترضدتش ، بالعكس كانت موافقة ؛ و أنا مقدرش أغصبها على حاجة .
انا : طيب و انتي ليه مخلفتيش لدوئت ؟
إبتسام : أدهم عنده عيب خلقي ؛ بخصية واحدة ، خلي بالك من فاطمة يا عبدالرحمن و حطها في عينك ، أدهم واطي و يبعها بالرخيص منغير ما تنزل دمعه من عينه .
انا : هتقومي بالسلامة و هتخلي بالك منها بنفسك .
ابتسام بصت لفوق و إترسمت بسمة جميلة على وشها و قالت بصوت خافت : أأشهد أأن لا (باقي الشهادة) .
نق نق نق نق نق نق نق ، تيييييييييييييييييييييييييييييييت .
نهاية الحلقة الثانية للموسم الثاني من قصة لهيب ابن آدم
شكراً على التعليقات الجميلة
……...
لهيب ابن آدم ؛ الحلقة الثالثة ؛ الموسم الثاني
عنوان الحلقة "فارس العادات"
الحلقة الثالثة : مراتي : سيب القلم و تعال عايزاك يا عبدالرحمن .
انا : مش كان عندك الدورة ؟
مراتي : تعال ونبي ، انا مش قادرة .
سبت القلم و رحت أشوف مالها لتكون تعبانة .
انا : فيكي إيه ؟
مراتي : الحتة دي وجعاني ، شوف كدا .
حطيت إيدي تحت بطنها فقالت : تحت شوية يا قلبي .
انا : تحت ؟ قلبي ؟ دنا هعمل منك خرم ؛ تعالي يا مكنة .
قلعت هدومي و هجمت عليها بدون أي مقدمات و فضلت انيك فيها يمكن ساعة إلى ربع لحد ما هديت حيلها و اتهديت انا كمان .
مراتي و هي في حضني و بتنهج : مش عارفة لو كنت سبتك انهاردة سخن كنت هتعمل ايه .
ضربتها على طيظها و فعصتها و قلت : دا باعتبار إنك عملاها للوطن ؟ منتي كسك كان بيجيب مية تملى الصحرا الشرقية .
مراتي ضربتني براحة على كتفي و قالت : عيب يا قليل الأدب ، إسمه التوتو بتاعك .
شاورت على زبي و قلت : أمال الغلبان دا اسمه ايه ؟
مراتي : حبيب التوتو إسمه الكوكو .
ضحكت و فضلنا نبوس بعض يمكن ربع ساعة بحب و نمنا في حضن بعض ، تاني يوم على بليل قعدت على المكتب أكمل كتابة .
أكتر من 3 شهور من موت إبتسام و انا قاعد في الشقة مش بخرج ؛ مش بشرب ؛ مش باكل ، جسمي ضعف و أغلب عضلاتي راحت ؛ جاتني رسالة تحويل 30 مليون دولار لحسابي فعرفت أن الحاج نعمان سلم البضاعة لعلي و على صدرها زي ما اتفقت معاهم ، الباب خبط ؛ أول مرة يخبط من 3 شهور ؛ مين افتكرني ؟ مكنش ليا غيرها في حياتي ؛ مكنش بيحبني حد زيها ولا كنت بحب حد زيها ؛ فتحت الباب و كانت هي إبتسام .
انا ساكت و فاتح بئي .
إبتسام مبتسمة و بتبص في عيني .
الصمت سايد لحد ما قلت : إبتسام ، إنتي عايشة ؟
كشرت و دموعها بدأت تجري سيل على خدها و بدأت الدنيا من حوليا تلف و تدور و حسيت إني بفقد الوعي ؛ آخر حاجة فاكرها إني بقع على الأرض و روحي بتروح مني و أمي عمالة تزقني في صدري و تنادي و تصوت .
ضلمة و عتمة ؛ صمت غريب ؛ هدوء غير عادي في كل مكان ؛ طيف أبويا ؛ طيف إبتسام ؛ طيف غريب ، وقف قدامي الطيف الغريب و مد إيده فمسكت ايده و انا في قلبي راحة مصدرها غير معروف ؛ فضل يمشي بيا في الضلمة لحد ما وصلنا لقبر في نص الضلمة و شاور على الإسم المكتوب على الرخامة "إبتسام سعيد سلام" فبكيت ؛ مسح دموعي و خبط بإيده على الرخامة 3 مرات فانفتحت و خرجت و أول ما شفتني ضحكت و جريت عليها حضنتني .
إبتسام : مالك ضعفت كدا ليه يا حبيبي ؟
انا : انا في حلم ؟
إبتسام : لاء ، دي هدية من *** .
انا : يعني إنتي متي بجد ؟
إبتسام : بعدي عنك بيزعلني بس بفرح لما بشوف إلى حوليا .
انا : دخلتي الجنة و سبتيني في نار الدنيا ؟
إبتسام : دخلت في نعيم معرفش إذا كان الجنة أول لاء بس ليك مكان و محفوظ .
انا : المفروض اعمل ايه منغيرك ؟
إبتسام : عافر في حياتك و كمل طريقك إلى لسا مبدأتهوش .
و اتسحبت مرة واحدة أكني مربوط بحبل في طيارة و طارت بيا و إبتسام مبتسمة و بتعملي باي باي بإديها .
نور خافت بيتسرسب ليا حبة حبة ، في مستشفى ؟ أمي جنبي بتدعي و دموعها على خدها ؛ مين دا ؟ الأمير حمدان ؟
قمت قعدت و بصيت لدراعي لقيته أرفع بكتير من قبل كدا ، أمي انتبهتلي و نطت في حضني مرة واحدة و بدأت تبوسني و تطمن عليا ؛ غصب عني بوست رأسها و قلتلها : سامحيني .
بتعيط و بتبوس راسي و تقول : أهم حاجة إنك كويس .
سمعت صوت الأمير حمدان : ما كنت أعرف إنك تحب زوجتك لهدرجة يا عبدالرحمن .
بصيت له و هو نزل حضني و شكرته و سألت : أنا فين ؟
أمي : الشيخ أول ما عرف جه مخصوص و اخدنا لمستشفى في انجلترا بطياراته ، شكراً جداً يا سمو الشيخ .
الأمير حمدان : لا تقولي هيك يا أمي ، عبدالرحمن يكون أخي قبل أي شي غير إنه فرد من عائلة آل مكتوم و ما يصير يمرض و ما أوقف جواره (بصلي و قال) تقدر تقوم بأي وقت يا أخي .
انا : شكراً جداً يا حمدان ، جميلك فوق راسى .
الأمير حمدان : كذا تسبني ، مافي شكر بين الإخوة .
عدا ساعة و الأمير استأذن يرجع دبي علشان مشاغله و طلب مني آجي في أقرب وقت ؛ بعد 3 أيام طلعت من المستشفى إلى المطار أنا و أمي و رجعنا على مصر ، أمي روحت معايا على شقتي و قعدت معايا كام ساعة بعدين طلعت على بيت أبوها بعد ما تطمنت عليا ، بدأت استعيد حياتي بعد ما شيلت لبس إبتسام كله في شنط علشان متعبش نفسياً كل ما افتح الدولاب و أحاول أنسى الحزن حبة حبة و رجعت انزل الجيم و خلال 4 شهور جسمي و عضلاتي رجعت زي ما كنت و دا بفضل الmuscle memory .
طبعاً سقط السنة لأني لا دخلت نص سنة و لا ذاكرت لآخر السنة فكبرت و قلت السنة الى جاية هدخل و هعدي و كنت من فترة للتانية أتصل بأمي أطمن عليها ، في يوم و انا قاعد في الشقة لقيت الجرس بيرن فقمت فتحت الباب و تفاجأت إنها زينب بنت خالي و كانت منهارة و بتعيط ؛ دخلتها و قفلت الباب ، دخلت زينب الريسبشن و قعدت على الكرسي و مش بتبطل عياط و حالها يصعب على الكافر ؛ قعدت أطبطب عليها : في إيه يا زينب ؟
و هي مش بترد ؛ بتعيط و تتشحتف بس ، عدت كام دقيقة و بدأت زينب تهدى و بصتلي و قالت : أنت عندك حد ولا إيه ؟
انا : لا خالص انا لوحدي ، ليه بتس… بصيت على جسمي ببطء و قلت لنفسي احا دنا بالبوكسر فجريت بأسرع ما عندى على جوى لبست شورت و تيشرت ، رحت المطبخ و جبت كباية عصير برتقال و رجعت لزينب الى كانت هدت تماماً و مسحت وشها بالمناديل
اديتها العصير و شربنا الكبايتين و دار الحوار التالي :
انا : ها أحسن ؟
زينب هزت راسها : أحسن .
انا : تحكيلي بئا إيه الي حصل علشان كل دا ؟
زينب مترددة : هحكيلك بس توعدني إنك تساعدني ؟
انا : أوعدك ، و حتى لو معرفتش ؛ فسرك في بير .
(وصف سريع لزينب : طولها 174 سم أو أزيد ؛ شعرها اسود بس هي بتصبغ كام خصلة كستنائي فبيطلع حكاية ؛ عيونها عسلي غامق يميل للأسود و بشرتها نادر ما تلاقي لونها و هي اللون الوردي الفاتح بظبط لون عصير اللبن بالفراولة و خدوها دائماً وردي ولما بتتكسف بيكونوا حمر ؛ شفايفها لونها بيچ فاتح و جسمها أكبر من الجسم الفرنساوي بحاجة بسيطة من حيث الصدر و المؤخرة ؛ أكتر حاجة أعرف إنها شاطرة فيها هي الإهتمام بجسمها و دا فعلاً كنت بلاحظه لما بشوفها حتى لما كان عندى 17 سنة و هي 15 سنة كانت يديها بتبقى ناعمة و مفهاش شعراية و ديما كانت أظافرها مقصوصة و مظبوطة ، فيها ميزة نادر أشوفها في البنات و دي إلى كانت دايما بتعجبتي فيها و هي إنها في الجد بتبقى راجل بالمعنى الحرفي يعني لو حد عاكسها أو اتحرش بيها مش تتكسف و تستنى حد يتكلم عنها ؛ كانت تلف و بإديها على خلقه إلى ادمها بس في نفس الوقت كانت طيبة يعني محترمة و ميتخافش عليها و كمان جدعة و طيبة و كنت سعات بميل إليها بس كل ما كنت أفتكر ابوها أصرف نظر عنها و أقول تغور فى داهية هي و أبوها) .
زينب طلعت زفير أكن حمل أطنان كان على صدرها و نزل و بدأت تتكلم : الموضوع بدأ من شهرين بظبط لما جاني برد جامد خلاني أقعد في البيت و مقدرش أروح الكلية و دا كان غريب على أصحابي لأني كنت ملتزمة جدا و بروح على طول و جه زارني شلتي إلى بقف معاهم على طول و كانوا فاطمة و هناء و محمود ، جم الشقة و أمي دخلتهم لأنها تعرف هناء و وصلتهم لاوضتي وتطمنوا عليا و فضلوا قاعدين معايا لحد ما ماما جابت عصير و حطته على الطربيزة ؛ كنت ملاحظة إن محمود عينه متشالتش مع أمي في كل حركة بتعملها حتى من بجاحته لما وطت علشان تحت صينية العصير طلع لسانة و لحس شفايفه اكنه كان بياكل ؛ تضايقت بس مهتمتش قوي و قلت لنفسي هيا مرة إلى جه فيها ومش هيهوب ناحية الشقة تاني و خلصت الزيارة ، في يوم روحت بعد الكورس إلى اخد ساعتين بعد المحاضرات و لما دخلت الشقة لقيت محمود و فاطمة قاعدين و كانوا مستنيني و أمي قاعدة معاهم ؛ أول ما دخلت لقيت أمي بتقولي : محمود زميلك بيقول إنك مخلصين محاضرات من ساعتين .
مستغربتش لأنه كان معايا في نفس السكشن ؛ فرديت عليها : كان عندى كورس يا ماما .
ماما قامت و انا قعدت و طبعاً مستغربة من سر الزيارة خصوصاً إن انا و فاطمة مفيش بينا كلام كتير لأني أعرفها من هناء يعني مش صاحبتي فعلياً ؛ قعدت اتكلمت معاهم و كانوا بيهروا في أي حاجة و مقدرتش احدد سبب واحد مقنع لزيارتهم ، إستمرت زيارات محمود و فاطمة كام مره لحد ما بقى محمود يجي لوحده لدرجة إني ساعات كنت أرجع متأخر ألاقي ماما قاعدة معاه فى اوضة الضيوف و بيضحكو و لما اسئلها عن الضحك تقولي إن محمود دمه خفيف و بيقول نكت حلوة ؛ فضلنا على الوضع دا لدرجة إني بقيت بشوفه مرة كل يومين في بيتنا و أحياناً كل يوم لحد ما فمرة رجعت و كان محمود موجود بس على غير العادة ملقتش أختي الصغيرة و إلى كانت بتبقى ديما موجودة في كل المرات إلى بيجي فيها محمود فمن نرفزتي طردت محمود من الشقة و قلت لأمي بعصبية : إنتي إزاي تدخليه إنتي لوحدك في البيت ؟
أمي زعقتلي و قالت : إنتي هتحسبيني يا أم شخة انتي ؟ انا حرة اعمل اللى انا عايزاه و مش محمود العيل إلى من سنك ممكن أعمل معاه حاجة غلط .
قلتلها : صح ، إنتي حرة ؛ و أنا كمان حرة لما أقول لبابا و هو يترصف معاكي .
سبتها و دخلت اوضتى و قفلت على نفسي بالمفتاح و نمت و أنا مستغربة محمود و بردوه و قلت لنفسي أكني بكلمه : يعني أنت يا بارد حاولت معايا بطريق الحب و منفعش بعدين قلتلي جواز و انا قلتلك لاء ؛ تقوم تلزقلي ؟ هو انت فاكر لما تكسب أمي هتخليها تجبرني على الجواز ؟
عدت الأيام و فعلاً محمود بطل ييجي خالص لحد قبل 15 يوم من دوئلت ؛ في يوم كان عندى 3 محاضرات من 8ل11 و من 11ل2 و من 3ل6 و كان الدكتور بتاع المحاضرة التالتة غايب و ساب خبر بإلغاء المحاضرة ؛ روحت و وصلت البيت بظبط الساعة 2:30 يعني تقريبا 4 ساعات بدري عن المعتاد و دخلت الشقة و رميت نفسي على كرسي الصالة بستريح و بلف بعيني عادي لقيت سكيتش مرمي على الترابيزة و كوبايتين عصير مشروبين ؛ مسكت الاسكيتس و فتحته و عينيي برقت من الاسم المكتوب على أول صفحة : محمود حامد رفاعي ؛ في نفس اللحظة سمعت آه بصوت عالي جايه من أوضة أمي ؛ رحت بسرعة أشوف في إيه و انا نيتي كل دا إنه جه الصبح اتمحلس لأمي علشان يكسب صفها لما يجي يتقدملي و نساه الاسكيتش ؛ فتحت باب أوضة أمي و دخلت لقيت إلى خلى دمي يقف ؛ (هنا فاطمة بدأت تدمع و تتكلم بصعوبة شوية) أمي نايمة على السرير منغير هدوم و رافعة رجليها عالي في الهوا و محمود بردو منغير هدوم على ركبه على السرير و ماسك رجليها إلى في الهوا و عمال يرجع ورا و يطلع قدام و أمي تقوله : خلص بسرعة قبل ما البنت ترجع .
فرد عليها : عندها للساعة 6 ؛ سيبيني اتمتع بلحمك .
أمي : طيب ارزع و كيفني ، ارزع يا دكري .
خرجت من الأوضة بسرعة و انا بحاول أمسك دموعي و أخدت حاجتي و خرجت من الشقة و من العمارة و انا مش عارفة أعمل ايه أو أروح فين ؛ قررت أتصل بأمي أعرفها إني في السكة علشان الدكتور لغى المحاضرة و فضلت واقفة و أول ما لمحت محمود نزل و حود رحت طالعة الشقة لقيتها عرقانة فسألتها .
انا : مالك عرقانة كدا ليه يا ماما ؟
سالي : كنت بوضب يا بنتي ، الشقة هدت حيلي .
انا : الشقة ولا سي محمود ؟
أمي انصدمت من كلامي و لما حاولت تقول إيه جبتلها كل إلى شوفته و هي عيطت و قالت : أبوكي من زمان و مش عارفة اعيش معاه يا زينب .
انا : تقومي تعملي كدا ؟ و**** لو كنتي طلبتي الطلاق كنت هتقبلها عن إلى عملتيه ، منك *** يا شيخة ؛ محمود المعفن دا كان بيقربلي و بيحاول معايا زيك بس انا صديتي و بعدين بدا يحاول يضحك عليا بموضوع الجواز و لما لقى البنت مش جاية سكة راح على الأم .
أمي زادت في العياط و قالت : طيب أوعدك إنها اخر مره و إني عمري ما هخلي حد يلمسني غير أبوكي و استحمل علشانكم .
مقدرتش أزيد معاها و بيني و بينك كنت عايزة اعمل زيك في الشدة و قوة الصوت و كدا و إني اقسى عليها بس معرفتش و وعدتها لو وفت بوعدها هعمل نفسي اتعميت و مشفتش حاجة و فعلاً هي اتصلت بيه قدامي و قالتله : اسمع يا محمود انت لا تقرب من شقتي ولا من العمارة اصلا تاني و إلا و **** العظيم هصرخ لما تيجي و ألف من يتمنى يستخدم طبنجته في الشارع و قفلت فوشه قبل ما يرد .
فضلت قاعدة في البيت مش بنزل الكلية لحد انهاردة ولا بروح كورسات بس علشان أتأكد ان امي مش بتشتغلني ؛ انهارده الصبح كنت بذاكر و سمعت أمي بتزعق مع حد فخرجت بسرعة لتكون بتتعارك أو بتستغيث بس لما طلعت لقيت مصدر زعيقها هو أوضتها فقلت بتتخانق مع بابا بس رحت اشوف مدخل الشقة أتأكد من الجزمة إلى شوفت ماما بتورنشها لبابا الصبح علشان ينزل بيها بس ملقتهاش يعني بابا نزل الشغل ؛ فرحت اتصنت على الأوضة و سمعت كلام خلاني اشيب .
قلتلك ابعد عني يا محمود .
ماما : فيديوهات ايه ؟ هما 3 مرات إلى عمات فيهم معاك .
ماما : طيب ثواني .
عدت كام دقيقة و لقيت أمي بتقول : يا لهوي يا لهوي : اتفضحتي يا سالي و محمد هيقتلك .
رنة تليفون بعديها بتقول : بتصورنى يا ابن الكلب يا واطي .
ماما : عايز كام و تسيبني في حالي ؟
ماما : إيه ؟ أنت اتجننت ؟
ماما : مش هينفع زينب يا محمود .
ماما : هتعمل ايه يعني ؟ لو نفترض اني دخلت و مسكتهالك و انت قلعتها هتعمل فيها إيه ؟
ماما : هفتحها ؟ لاء يبقى افضحني اسهل .
ماما : طيب سيبني افكر .
ماما : بعد بكرا ، خلاص خلاص بعد بكرا تعال و إلى انت عايزة هيحصل ، عدا دقايق و انا مش عارفة اتحرك و بدأت أسمع عياط و لطم أمي ففتحت الباب و لقيتها شاقة هدومها و قاعدة في الأرض عمالة تعيط و تولول و لما شافتني بعيط انا كمان شدتني في حضنها و فضلنا نعيط سوى .
انا : هنعمل ايه يا ماما في ابن الكلب دا ؟
ماما : مش عارفة يا بنتي ، انا بنت كلب و استاهل الفضيحة .
انا : لاء انا مرضهالكيش ، إنتي عملتي كده في لحظة ضعف مش أكتر .
ماما : ولا أنا ارضالك إنك تكوني خرقة لبن كلب زي دا .
انا : طيب و الحل ؟ لو بابا عرف هيموتنا و لو عمي ناصر عرف هيقول لبابا و جدي ميستحملش نقله حاجة زي دي .
ماما : و عمتاك ميعرفوش و لو قلنا لحد غريب يبقى أكننا بنشيل محمود و نحط واحد تاني ؛ دا إذا ساعدنا و مدخلش مع محمود و اتفقوا علينا .
فضلنا نعيط شوية لحد ما قلتلها : في حد ممكن يساعدنا يا ماما و مضمون و هيسترنا .
ماما اتنفضت بسرعة و قالت : مين يا بنتي ؟
انا : عبدالرحمن ابن عمتي حنان .
ماما : لاء ، عبدالرحمن بيكره أبوكي و ممكن يستغلنا في إنه يكسر أبوكي .
انا : هو مش إنتي قلتي إنه اتغير و رجع يتكلم مع عمتي و يطمن عليها ؟
ماما : آه حصل و عمتك محاسن بتقول إنه رجع مع أمه زى السمنة على العسل و بقى بيتصل بيها يومياً .
انا : طيب خلينا نرمي حملنا عليه ، و احنا مهما بردو لحمه و حتى بيكرهنا هيساعدنا علشان الفضيحة هطوله هو كمان و دا غير إن عبدالرحمن مش عيل يا ماما .
ماما : انا مقلتش عيل يا بنتي بالكعس عبدالرحمن ابن عمتك هز رجولة جدك و ابوكي و عمك و هو عنده 19 سنة ، أنا آسفة يا بنتي إني دخلتك في موضوع دي دا
فضلت امي تعيط و انا اطبطب عليها ، لما هدت لبست هدومي و جيتلك و انا في الأسانسير افتكرت كل المرات إلى كنت بتتخانق فيها مع بابا و خوفت تكسرني و متكونش ليا سند و تذل بابا بينا .
كل دا و أنا مشاعري عمالة تتلون بين العطف للغيرة على لحم عرضي للحزن على زينب للغضب من محمود حتى لو مشفتهوش قبل كدا ، أول ما خلصت كلامها قلت في هدوء : طيب و المقابل ؟
فاطمة عينها دمعت و قامت قدامي و قلعت ال**** و فردت شعرها و بدأت تقلع هدومها من فوق حتة حتة و لساني مربوط من رد فعلها ؛ لحدا ما قلعت البراة و بان بزها أبو حلمات بينك و بدأت تقلع إلى تحت و هي بتقول بعياط : أنت أولى من محمود ، أنت إلى حبيته و كمان ابن عمتي و مش هتكسرني أنا واثقة من كدا .
فتحت زرار بنطلونها و لسا هاتنزله شديتها من أيدها عليا فقعدت على حجري ؛ وطيت جبت البراة و لبستهلها و بوست راسها و قلت : و هو إنتي متخيلة إني هعمل كدا في لحمي ؟
زينب رمت راسها على كتفي و عيطت فبوست راسها و قلت بصوت هادي : إنتي عرضي يا بت ، عارفة يعني إيه عرضي ؟ يعني لو لي بيني و بين أبوكي طار حتى إنتي ملزومة مني و انتي حقك عليا إني أفشفش عضم اي حيوان يفكر يقربلك .
زينب شدت نفسها في حضني أكتر و أكتر و أنا كمان حضنتها جامد ؛ حسيت إن نفسها بدأ يهدى و دقات قلبها انتظمت ، بعد دقائق زينب شالت راسها من على كتفي و بصتلي في عيني و قالت : شكراً جداً يا عبدالرحمن .
حطيت كف إيدي على خدها و ملست بهدوء و شديتها و بوست خدها التاني و قلتلها : يلا قومي البسي هدومك على ما أدخل أغير هدومى .
خدود زينب خدودها كانوا حمر من كسوفها و بدأت تلبس هدومها و دخلت اوضتي اللبس هدومي و انا بقول لنفسي : احا يا عرص : أنت بقالك أكتر من 6 شهور ملمستش واحدة ؛ متطلع تجيبها و أركبها و بعدين دي لسه بنت بنوت يعني هتستمتع بفتحها .
و رجعت رديت : بس يا شيطان يا وسخ ، دي بنت خالك و لحمك زي ما قلت ؛ هتبقى كلب و تيجي عليها زي الغرب ؟
لبست تيشرت أبيض نص كم و عليه قميص بدون لياقة و خامته مطات و لونه أسود مظبوط على جسمي و بنطلون محكلي مظبوط و سيفتي جملي و الخاتم طبعاً مش بقلعه أصلاً و ساعة عادية كچول و لبست النضارة و أخدت الفون و الفلوس و مفاتيح العربية و رشتين عود و طلعت للصالة ؛ كانت زينب لبست و عدلت طرحتها عند المراية الكبيرة لمدخل الشقة .
قلت لذينب : يلا ننزل ؟
زينب بصتلي و ابتسمت : إيه الشياكة دي كلها ؟
قلتلها : هو إنتي كل ما هتشوفيني لابس حاجة هتقولي الشياكة دي كلها ؟
زينب : انا مش بجامل و **** ، بس أنت فعلاً شكلك بيبقى شيك جدا خصوصاً في اللبس إلى ماسك عليك من فوق .
انا : هههه طيب يا ستي ، و أنتي كمان جميلة .
زينب : دا بجد ولا مجاملة ؟
انا : انا مش بعرف اجمال و اسئلي عمتك هتقولك .
زينب قربت مني و حطت اديها على القميص ظبطته شوية للنص و أخدت شهيق جامد : البرفيوم جميل .
انا : غريبة ، إنتي بتحبي العود ؟
زينب : آه ، و بفهم فيهم و غالباً دا بتاع جوتشي صح ؟
انا : صح ، شكل عمك ناصر فهم العيلة كلها في البرفيوم .
ضحكت زينب بهدوء .
انا : طيب مش يلا ننزل ؟ قبل ما أمك تعمل في نفسها حاجة .
زينب : آه ، يلا بسرعة .
نزلنا بالاسانسير لجراچ العمارة و ركبنا عربيتي و زينب عجبها إختياري للون العربية ؛ و رحنا شقتهم ، زينب خبطت مرتين و لقيت الباب بيفتح براحة و إلى بتفتح ياره ؛ دخلت زينب و انا استنيت برا لحد إذن زينب ؛ وقفت زيب في نص الصالة و بصتلي مستغربة : واقف كده ليه ؟
انا : انتي مقولتليش ادخل .
زينب ضحكت و قالت : ادخل يا عم هو أنت محتاج عزومة ؟
دخلت و قفلت الباب ؛ زينب سألت اختها ياره .
زينب : هي فين ماما يا ياره ؟
ياره : جوه في اوضتها .
انا : طيب انا هقعد اتكلم مع ياره لحد ما تيجي مع مرات خالي ، وريني الريسبشن فين يا حاجة ياره .
قعدت مع ياره و فضلت اهزر معاها و أضحك و هي كانت فرحانة .
ياره : عمو عبدالرحمن ، انت دمك خفيف ؛ ممكن تلعب معايا على طول ؟
انا : إسمي عبدالرحمن بس يا حبيبتي ؛ و آه ممكن ألعب معاكي .
ياره : طيب ممكن تركبني على كتفك ؟
انا : طبعاً ؛ تعالي .
قمت اخدتها على كتفي و فضلت اجري بيها و هي تضحك لحد ما سمعت صوت زينب : بتلعبوا من غيري ؟
رحت لزينب و ياره قالت : عبدالرحمن جميل اوي يا زينب .
زينب : هههههههه ، طيب انزلي علشان عايزين نتكلم كلام كبار مع عبدالرحمن .
نزلت ياره لقيتها بتشاورلي أنزل فوطيت ؛ باستني من خدي و قالت : شكراً ، بس اوعدني تلعب معايا ديما .
انا : اكيد يا قمر .
قوم من على ركبي لقيت زينب واقفة و راها امها و هي حاطة وشها في الأرض ؛ خرجت ياره و دخلت قعدت و زينب قعدت و انا قدامهم و دار الحوار :
سالي : مش عارفة أقولك إيه يا عبدالرحمن ، شكراً إنك مستغلتش لحظة ضعفنا و صنت شرف زينب .
انا : يا مرات خالي افهميني و *** ، انتي و بناتك و خالتي و أمي عرضي و عندى استعداد احارب الدنيا لو حد فكر يقرب منكم .
سالي بخجل و وشها في الأرض : بس انا إلى غلطانة .
قمت من على الكرسي و رفعت وشها و قلت : يا مرات خالي كلنا بنغلط ، و انا مش زعلان ؛ كويس إنك قررتي ترجعي و تقدمي مصلحة بنتك على مصلحتك .
سالي : انا ممكن صحيح اكون عايزة راجل بس بناتي لاء ، اي حد يفكر يقربلهم أكله بسناني .
رجعت مكاني و قلت : قوليلي بئا الواد دا ساكن فين ؟
سالي : هو قالي إنه ساكن في باكوس .
انا : اعتبري الموضوع خلص يا مرات خالي ، بس عايز اشوف الواد دا ، إلا صحيح إنتي في كلية إيه يا زينب ؟
زينب : معاك في تجارة انجلش .
انا بان على ملامحي الاستغراب : بتتكلمي بجد ؟
: اه ، مستغرب ليه ؟
انا : أصل كلامك اخر مره كان فيه احتقار للكلية ، إنتي جبتي كام ؟
زينب : جبت في ثانوية 98,3% .
انا : يعني كنتي تقدري تدخلي طب .
زينب : اه بس كلامك عن الكلية حببني فيها و أنا بصراحة بثق في دماغك فمشيت وراك .
انا : هههههههه ، طيب يا ستي ؛ مشفتنيش قبل كدا ؟
زينب : شفتك كام مره بس بتبقى داخل قرفان و بتقعد لوحدك فكنت اخاف اجي تكسفني قدام صحباتي .
سالي : صحيح انت معندكش أصحاب ليه ؟
انا : كل إلى بيقرب مني اما بنات شمال علشان فلوسي او شباب عايزنها سفلقة ، و انا مؤمن إن الصاحب بتبقى الزوجة فقط .
زينب : بكرا نروح الكلية اخليك تقف معاه و تعرفه و عمة هو يعرفك .
انا : يعرفني ؟ منين ؟
زينب : يا ابني المجمع كله يعرفك و يعرف اسمك علشان العربية و شخصيتك .
انا : طيب يا ستي ، بكرا زي ما قلتي و اوعدكم إن الموضوع هيخلص .
سالي قامت و جت حضنتني و بتقول : شكراً جداً يا ابني .
حضنتها حضن إبن لأمه و قلت : عيب يا ماما ، أنا ابنك بردو .
سابتني و كانت بتمسح عينيها و حضنت زينب و استأذنت أنزل علشان ورايا شغل .
تاني يوم الساعة 8 جاني اتصال ؛ صحيت و كانت زينب .
انا : أيوا يا بنتي ؟
زينب : اصحى الساعة 8 .
انا : طيي اللبسي هعدي اخدك .
زينب : متتأخرش بس عندى محاضرة 9 .
انا : ماشي ؛ مسافة السكة .
قمت لبست قميص أبيض على جاكيت رصاصي و بنطلون كريمي و جزمة جملي و ساعة رسمية شوية و نضارة و نزلت ركبت عربيتي و رحت لزينب ؛ كام كلقص طلع من البلكونة خالي و لما شافني شاورلي ؛ كام دقيقة و لقيته نازل مع زينب بلبس البيت ؛ ركبت زينب و هو قالي : خلي بالك منها يا عبدالرحمن .
انا : عيب يا خالي ، زينب أختي و استحاله حد يقربلها .
ابتسم خالي و قالي : راجل ، مع السلامة.
طول منا سايق زينب مش مركزة غير معايا و كل ما ابصلها تدير وشها و تعمل نفسها من بنها ، وصلنا الكلية و دخلت على طول منغير الكارنية ؛ زينب سألتني : إزاي دخلت من غيري كارنيه و منغير ما العربية تتفتش ؟
انا : العربية تمنها فوق ال18 مليون جنيه ؛ مين هيلغم عربية بالسعر دا ؟ غير كدا الأمن يعرفني و بيعديني على طول .
دخلنا الكلية و ركنت العربية ؛ الساعة كانت 9:05 .
زينب : اتأخرنا 5 دقايق ؛ البطريق مش هيدخلنا .
انا : بطريق ؟
زينب : يونس البطريق ، متعرفهوش إزاي ؟
انا : اه اه ، دا بتاع ال puplice finance .
زينب : اه ، و مش بيدخل حد بعده .
انا : تعالي بس.
وصلنا للغرفة و لسا هندخل لقينا بنت قمر طالعة من المحاضرة و واحد بيجعر جوا : اطلعي برا يا فاشلة ، تتأخري تاني يبقى فصل .
زينب مسكت البنت و تقريباً تبقى صاحبتها .
زينب : اهدي اهدي يا هناء .
هناء بتعيط و بتتكلم بصعوبة : معرفش هو رخم كدا ليه ؟ اتخأرت 3 دقايق يعني مش مستاهله و بعدين سابني لحد ما وصلت آخر الحجرة و قام اتريق عليا و هزقني قدام السكشن كله بعدين طردني زي ما إنتي شايفة .
قلت : تعالوا معايا .
هناء بتمسح دموعها و بصتلي و رجعت بصت لزينب و قالت : مين حضرتك ؟
زينب : دا عبدالرحمن ، ابن عمتي .
هناء مدت ايدها تسلم و قالت : أهلا ، انا أعرف حضرتك إسم بس معرفش شكلك و بعدين لبسك خلاني افتكرك معيد أو دكتور جديد في الكلية .
انا : مفيش مشاكل ، يلا ندخل .
هناء قالت بتردد : بلاش ، لا يطردني و يطردكوا معايا .
زينب طمنتها و قالت : متخافيش ، عبدالرحمن معانا .
انا : يفكر يعملها و كنت اجيب قرار إقالته من الوزارة .
هناء ابتسمت و مشيت ورايا جنب زينب ، فتحت الباب و دخلنا الحجرة و كان أول صف فاضي و تقريباً محدش بيقعد فيه علشان رخامة الدكتور ، شاورت لزينب و هناء يدخلوا و فعلاً دخلوا و قعدوا في الصف الأول و انا قفلت الباب و دخلت قعدت جنب زينب و الكل ساكت و مستنى رد فعل الدكتور ؛ قلعت النضارة و فتحت زراير الجاكيت و بصيت لدكتور نظره لا مباله .
الدكتور : عارفين ايه اجمل حاجة في الدنيا يا اولادي ؟
الطلبة : ايه يا دكتور ؟
الدكتور : هي البرود و قلة الدم (بص لهناء) مش انا لسة طاردك ولا إنتي اختها التوأم ؟
هناء بتبصلي و مش بترد على الدكتور و انا قاعد بهدوء و ساكت ؛ الدكتور لما لقاها بتبصلي و ساكته فقال : آه ، الجنتل هو إلى دخلك ، اسمك ايه يا عم الجنتل ؟
مردتش عليه فجه نتاحيتي : هو مش انا بكلمك ؟
رديت عليه : أنا يا دكتور ؟
الدكتور : اه يا خويا ، انت .
قمت و قف قدامه و طبعاً اطول منه و عضلاتي باينة .
الدكتور : عمود نور ، ماشاء**** .
انا : حضرتك لو انا عمود نور يبقى اعذرني حضرتك تبقى السلة الصفيح إلى بتبقى جنب العمود .
الدكتور : بتقول ايه ؟ اسمك ايه يلا انت ؟
انا نظرة تكبر : عبدالرحمن على الطحان .
الدكتور : و بتتكلم كدا ليه ؟ مش هخاف يعني انا من فلوسك .
انا : و انا مش عايز اخوفك أصلا .
الدكتور : مش عايز تخوفني ؟ طيب يا قليل الأدب ، اطلع برا يا حيوان .
انا : انت مش عارف أنت بتكلم مين ؛ و انا مش عايز استخدم اسلوب يزعلك .
الدكتور اتعصب و جه قدامي و رفع إيده فمسكتها فقال : سيب أيدي يا قليل التربية ، و ديني منتا معدى السنادي .
انا : انت عايز تمد إيدك على أمير امراتي ؟
زقيت ايده و رفعت مسكت الفون و اتصلت بالسفارة .
السفير : السلام عليكم ورحمه **** وبركاته .
انا : و عليكم السلام ، معك الشيخ عبدالرحمن بن علي .
السفير : أهلا يا سمو الشيخ ، كيفك ؟
انا : انا تمام ، وصلني بوزير التعليم العالى المصري .
السفير : ليش معالى الشيخ ، مقابلتك مشكلة أو شي ؟
انا : اه ، عندى دكتور قليل الأدب و عايز اتعامل معاه انا حالياً في كلية تجارة
انجلش محاضرة البطريق .
في اللحظة دي خرج الدكتور نادى على الأمن فجه 2 و حاولوا يمسكوني فضربت الأول شلوط في بيوضه و التاني هبدته بكتفي في الحيطة بقوا في الأرض زي الفسيخ .
معدتش ربع ساعة و لقيت عميد الكلية جي بيجري و أول ما دخل قال : في سمو الشيخ عبدالرحمن بن علي
شاورتله : أنا يا حضرة العميد .
العميد : آسفين جدا جدا يا سمو الشيخ ، الموضوع هينحل حالا .
العميد اخد الدكتور على جنب و فهمه و رجع كلمني قدام السكشن و قال : حضرتك الموضوع مكنش مستاهل تتصل بمكتب رأيس الجمهورية ، دا الكرت بتاعي أي حاجة تحصل انا في الخدمة .
شكرت العميد و اعتذرلي الدكتور على جنب طبعاً علشان شكله قدام الطلبة و بدأ يشرح و زينب لازقة فيها و كل شوية تبصلي و تضحك ، خلصت المحاضرة و خرجت مع زينب جه واحد بيجري ناحيتي و قال : سمو الشيخ ، لو تكرمت ممكن تتفضل معي لمكتب عميد المجمع ؟
انا : آه ، يلا .
مشيت وراه و زينب معايا ، دخلت المكتب و كان عميد الكلية و عميد المجمع بيتكلموا مع تلاتة شكلهم محترم جدا .
راجل من التلاتة أول ما شافني قام يجري و سلم عليا و قال : آسفين سمو الشيخ على التأخر ، انا السفير علام يلي شرفته بشكوتك و انا ارسلت رسالة لمكتب الرئاسة و هم تكفلوا و ارسلوا منتدبين للإعتذار لسموك ، بدأ يعرفني على الإتنين التانين .
السفير : هذا محافظ الإسكندرية و هذا مدير أمن الإسكندرية .
سلمت عليهم و أخدت كارت الاتنين و شكرتهم على سرعة الاستجابة في الحضور و لاحظت علاقاتي إلى بتكبر بسرعة و المعارف مع مناصب كبيرة في البلد و قلت لازم أبدا أقوى المعارف و الصلات إلى بيني و بينهم بمصالح علشان اضمن حيطة ورايا تسندني لو حصل حاجة مش على البال .
بعد ساعة خرجت أدور على زينب ملقتهاش فاتصلت عليها .
انا : ايوا يا بنتي ، إنتي فين ؟
زينب : انا في الكافاترية ، انا عمالة اتصل بيك غير متاح .
انا : طيب ، انا جيلك .
رحت الكافاترية و لقيتها قاعدة مع هناء و بنت و ولد فستنتجدت إنهم فاطمة و محمود .
(محمود : معرفش عنه اي حاجة غير ان عنده 21 سنة قد زينب و وصفه الجسماني : أبيض و وشه عادي يعني مش وسيم بس مقبول لحد كبير ، طوله من طولي أو أقل مني حاجة بسيطة غير ملحوظة و جسمه رياضي و باين إنه فاشخ نفسه في الچيم ، لبسه عادي خالص بس ديق علشان يبين معالم جسمه) .
رحت و طبعاً سلمت عليهم و قعدت .
زينب : اعرفك محمود و فاطمة ، عبدالرحمن ابن عمتي .
مديت ايدي و سلمت عليهم و قلت : أهلا .
محمود : اهلا ، تشرفنا بمعرفتك .
الشرف ليا .
فضلنا قاعدين و أكلنا كمان و كل واحد بتكلم عن حاجة شوية بس انا كانت عيني على محمود و تصرفاته و بحاول أحلل كل كلمة و أفهم إذا كان حويط ولا أهبل و يتضحك عليه و طلع شخصيته لحد كبير تافهه بس في جزء من كلامه بيبقى غامض و تعبيرات وشه كلها عادية .
قبل ما نمشي طلبت آخد سيلفي مع محمود و هو معترضش ؛ بعدين أخدت زينب و وصلتها و طلبت منها تبعتلي على الواتس جدول محاضراتها ؛ خصوصاً إلى بتشوف فيها محمود دايمًا .
تاني يوم صحيت و لقيت رسالة من زينب و فيها كل المواعيد ؛ اتصلت بليث و قلتله : تعالى عند قهوة مزاجك كمان ساعة .
ليث : ماشي يا كبير ، مسافة السكة .
(ليث : راجل عنده 34 سنة ، بيشتغل في كل حاجة ؛ قتل سرقة نهب حرق مخدرات حتى يبقى قواد على امه نفسها ؛ يعني أي حاجة المهم عنده الفلوس ، اتعرفت عليه من خلال علي سحاب و هو نفسه بيتعامل معاه لحد ما جبته و قفشته مبلغ كبير علشان يقر على علي سحاب و يقولي مصايبه بس تفاجأت انه رفض ياخد حتى 30 مليون جنيه بحجة انها اسرار عملاء فأعجبني و جبته يشتغل معايا و ليه الرقم إلى يعوزه بس ينفذ إلى أطلبه منه بس تعاملي معاه بذكاء يعني اقله اعمل و بس بدون أسئلة و معرفهوش عنى حاجة لأنه احتمال كبير يكون على سحاب زاقه عليا) .
وصلت القهوة و لقيته قاعد فقعدت جنبه .
ليث : ازي حضرتك يا معالي الباشا .
انا : انا تمام ، ركز معايا ؛ الواد دا عايزك خلال 24 ساعة تعرف كل حاجة عن حياته و دي مواعيد محاضراته كلها في كلية تجارة انجليزي .
اديته الصورة السيلفي و طبعا قصيت نفسي من الصورة .
ليث : حضرتك يا باشا عملت كل حاجة امال اعمل ايه انا هههههه.
قمت و قلت : 24 ساعة يا ليث ، سلام .
ليث : سلام يا باشا .
روحت الشقه و دخلت عملت لنفسي كباب في الفرن و اخدته و خرجت في البلكونة و مددت شازلونج و بدأت أفتكر كل حاجة من أول ما جت إبتسام لحد اللحظة دي و لقيت عيني بتدمع لما افتكر لحظاتي مع ابتسام ؛ افتكرت إن عدا 4 و مكلمتش فيها ولا مرة كريستين ؛ فقررت أتصل بيها على أمل يكون رقمها هو هو .
فضل يدي جرز و مردتش فجربت تاني و بردو مردتش فقلت خلاص ممكن هي تبقى تتصل بيا لما تمسك الفون .
تاني يوم صحيت و شربت قهوتي منغير ما افطر بس أخدت 50 جرام بروتين و نزلت الجيم اتمرنت بعدين رجعت الشقة فطرت و قعدت أتفرج شوية على التليفزيون ؛ جاني اتصال من رقم أجنبي فقلت أكيد كريستين .
انا : ألو .
المتصل صوت ست جامد فشخ و حنين و هادي : ألو ، عبدالرحمن معايا ؟
انا بلمت و قلت : هاه .
المتصل : عبدالرحمن معايا ؟
انا : عبدالرحمن مين ؟ اه اه انا عبدالرحمن .
المتصل : إزيك يا عبدالرحمن ، انا كريستين .
انا : بجد ؟
كريستين : لا بهزار ، مالك يا عبدالرحمن .
انا : مليش بس صوتك اتغير كتير .
كريستين : للاوحش ؟
انا : مفيش حاجة فيكي وحشة .
كريستين ضحكت بصوت خفيف و قالت : عايزة أشوفك ، في كلام كتير عايزه احكيهولك يا كاتم أسراري .
انا : فين اشوفك ؟
فين اشوفك ؟
كريستين : أنا في انجلترا و هنزل دبي فسحة أسبوع .
انا : امتى ؟
كريستين : الأسبوع إلى جاي .
انا : ماشي ، هشوفك في دبي .
كريستين : ماشي ، سلام .
انا : سلام .
عدت ساعة و جاني اتصال من ليث و قال كلام خلاني أخاف .
نهاية الحلقة الثالثة للموسم الثاني من قصة لهيب ابن آدم
شكراً على التعليقات الجميلة
……
قبل كل شئ أعتذر كامل الإعتذار عن غيابي و وحده العالم يعلم سببي الاضطراري .
لهيب ابن آدم ؛ الحلقة الرابعة ؛ الموسم الثاني
عنوان الحلقة "عقل الثعلب "
الحلقة الرابعة : جاني اتصال من ليث و قال كلام خلاني أخاف .
انا : أنت بتتكلم بجد ؟
ليث : زي ما بقولك يا باشا .
انا : طيب ، تعالى حالا عند صوول كافي .
ليث : *** فين يا باشا ؟
انا : يا عم تعالى عند جاد إلى في شارع الجيش في فلمنج .
ليث : ماشي يا باشا ، مسافة السكة .
نزلت من الشقة و انا قلقان من إلى قاله ليث عن محمود ، وصلت لجاد و طلعت قعدت على طرابيزة و بعدي ب5 دقائق كان جه ليث و قعد .
انا : احكيلي براحة عن كل حاجة من ساعة اديتك الصورة لحد اللحظة دي .
ليث : ماشي يا باشا ، أول ما حضرتك ادتني الصورة يا باشا طلعت على باكوس على طول و وريت صورة الواد لرجالتي الى هناك و عرفت ان إسمه محمود عبدالسميع خليفة و شغال في محل ملابس و أبوه و أمه ميتين من زمن و كمان معندوش لا اخوات ولا ولاد عم أو خال ؛ يعني مقطوع من شجرة .
انا : كل الكلام دا ميلزمنيش ، أنا عايز أعرف إلى قولتهولي صح ولا غلط .
ليث : يا باشا منا جايلك في الكلام ، المهم كل ده عادي لحد بئا واحد من رجالتي قالي إن الواد بيتناك و بينيك يعني شغال في الصنفين و مش بس كدا لا دا كمان متصور و هو بيتناك و كان إلى مصوره فاكر إنه كدا هيمسكها عليه ذلة و ياخد منه إلى هو عايزه بس حصل عكس إلى كان متوقعه ؛ الواد بنفسه أخد الفيديوهات من إلى صوره و نشرها في المنطقة يعني الواد مستبيع و مش هامه ؛ و الراجل وراني الفيديوهات ، اهيه يا باشا .
مسكت الموبايل و شوفت الفيديوهات إلى كان باين جداً إنها متصورة بكاميرا عالية و كمان وشه كان واضح بأدق التفاصيل في الفيديو يعني لو كلامه صح تبقى مصيبة ؛ بعت الفيديوهات تليفوني و اديت لليث تليفونه .
ليث : في مشكلة تانية كمان يا باشا .
انا : مشكلة إيه تاني ؟
ليث : امبارح الساعة 9 لما كنت براقبه راح شقة في عمارة في كفر عبده و طبعاً منغير ما أقول لحضرتك إن كفر عبده كلها لواءات و رجال أعمال .
انا : اخلص يا ليث و اتكلم على طول .
ليث : ماشي يا باشا ، الواد طلع لشقة رقم * عمارة رقم * و لما سألت البواب عرفت إنها شقة مدير الأمن بنفسه يا باشا .
انا : مدير الأمن ؟ أنت متأكد أصلا إنه بينكها و مفيش حاجة تانية بينهم ؟
ليث : يعني معلش يا باشا سامحني و خدني على قد عقلي ، شاب وسيم و رايح الساعة 9 بليل و مخرجش غير بعد 12 من شاقة مفهاش غير واحدة ست ؛ يبقى بيعمل ايه ؟
انا حطيت إيدي على دقني و قلت : مفهوم مفهوم ، روح أنت يا ليث دلوئت و انا هبقى أقولك تعمل ايه بعد كدا .
ليث : أوامرك يا باشا .
مشى ليث و قعدت أفكر هحلها إزاي ، اتغديت و كنت وصلت لفكرة بس صعبة التنفيذ حبتين لكن لو ظبطت يبقى هضرب عصفورين بحجر و هحل مشكلة و أكسب شخص جديد .
اتصلت بعلي سحاب و دار الحوار :
علي سحاب : يا ناسي الإسم و العنوان ، قولي و أجيلك أي مكان .
انا : انا قلت السما بتمطر فعرفت إن سحاب زعلان مني .
علي : سحاب إيه و مطره إيه بئا ، إلا ما شفتك من 3 شهور .
انا : طيب إحنا فيها ، نتقابل .
علي : نتقابل يا عم ، تعالي انهاردة بليل الساعة 10 شقتي ؛ نتعشى سوى و نتكلم .
انا : ماشي الساعة 10 ، بس يا رب تقول لمراتك لا تهزقنا زي كل مرة ؛ مش حمل
قرف يا عم .
علي : عييييييييييب ، انا راجل في بيتي .
انا : هههههههههههههه ، بأماره الجزمة إلى خلتك تقلعها على عتبة الشقة المرة إلى فاتت ؟
علي : يا عم دي نضافة ، اش عرفك انت .
انا : ماشي يا عم النضيف ، بليل نشوف الموضوع دا ؛ سلام .
علي : سلام .
قفلت مع علي و اتصلت بعمي .
عمي : ألو ، إزيك يا عبدالرحمن ؟
انا : تمام الحمد *** يا عمي .
عمي : مجتش إلى الاسبوع إلى فات ليه ياه ؟
انا : نعم ؟ منتا إلى لاغي بحجة عندك مأمورية .
عمي : ههههههه ، هو الواحد ميعرفش يضحك على ذاكرتك .
انا : يا عم أنت بتحسدني على ذاكرتي و انا عندى 23 سنة ؟ أمال أنت يلي عندك 46 المفروض أعمل ايه ؟
عمي : يا ستار يا رب من عينك ، قول كنت عايزني في إيه قبل ما التليفون يولع على وداني .
انا : كل خير يا عمي ، تعرف سعيد الشحات ؟
عمي : تقصد مدير الأمن ؟ طبعاً أعرفه ، دا حبيبي .
انا : طيب سؤال : هو متجوز كام واحدة ؟
عمي : الكلام ده ميطلعش .
انا : يا عمي على رقبتي .
عمي : بعد الشر ، سعيد الشحات متجوز 2 و التانية متجوزها في السر لزوم اللعب و الفرفشة .
انا : طيب متعرفش هو ساكن فين ؟
عمي : ساكن في سيدي بشر ، بس ليه كل الأسئلة دي ؟
انا : كنت عايز اتعرف عليه يا عمي و عايز أعرف عنه الحاجات الأساسية يعني علشان أعرف هتكلم إزاي .
عمي : طيب يا حبيب عمك ، اسيبك أنا علشان عندى اجتماع .
انا : اجتماع برده يا خبيث ؟
عمي : خبيث يبن الكلب ، طيب لما اشوفك ؛ سلام .
انا : سلام يا حبيبي .
قفلت مع عمي و من كلامه كدا عرفت إن مراته التانية هي إلى فكفر عبده و إنها بتصيع من وراه ؛ كده الموضوع ماشي تاته تاته بس في السليم .
بليل الساعة 10 رحت لعلي سحاب و طبعاً مراته هيام فضلت تقولي اقلع الجزمة برة و قرفتني على ما دخلت و اتعشيت معاهم و علي اخدني لأوضة المكتب علشان يشوف أنا كنت عايزة في إيه ، أول ما قعدنا و جه الشاي بدأ الحوار التالي :
علي : موضوع إيه بئا المهم إلى يخليك تتنازل و تيجي بيتي .
انا : اتنازل و اهبب ايه ؟ هو انت شايفني ابن الملك .
علي : هههههههه مش القصد ، قول انا سامع .
انا : سعيد الشحات .
علي : مدير الأمن ؟ دا الموضوع كبير ، استنى اخد شفطة شاي .
اخد شفطة الشاي و كملت كلامي .
انا : شوف ، الراجل دا يهمني اتعامل معاه .
علي : و مين ميهموش يتعامل مع مدير الأمن حتة واحدة ؟
انا : اسمع يا ابو مخ شمامة ، انا عايز منك بس تعرفني إيه مجال البيزنس إلى شغال فيه من ورا شغلته مع الحكومة .
علي : بس كدا ؟ بسيطة يا عم .
قام علي و فتح الخزانة و طلع كام دوسيه و فضل يدور لحد ما طلع واحد منهم ؛ الصراحة أعجبت بالفكرة إن لكل واحد دوسيه فيه ورقه الأسود بدل اللخبطة إلى عندي فقررت أعمل زيه .
علي بعد ما طلع دوسيه و رجع الباقي و قفل الخزانة ؛ قعد قدامي و بدأ يقرأ ورقة من الدوسية :
الإسم : سعيد محمد ابراهيم الشحات .
مواليد : يوم 5 شهر 6 من عام 1971
العمر : 51 عامًا .
الوظيفة : مدير أمن محافظة الاسكندرية .
و سكت شوية و بصلي و قال : شوف يا سيدي ؛ سعيد الشحات بيشتغل في مجال العقارات ؛ يعني شبه محمد علي .
انا : محمد علي مين ؟
علي : محمد علي على عبدالخالق ؛ بتاع المقولات إلى كان عامل مشاكل مع الحكومة من 3 سنين .
انا : اه اه ، افتكرت .
علي : المهم انه شريك بنسبة مش أقل من 30% في كل شركة من الشركات التلاتة دول .
انا : تمام ، هات أسماء الشركات دي بئا .
علي : خد الورقة اهه ، صورها بالتليفون و هاتها ؛ هتلاقي معلومات عامه عنه فيها و ممكن تفيدك لما تتعامل معاه .
انا : تمام .
صورت الورقة ، و قلتله : خد أهه ، خلينا في شغلنا بئا .
علي : يلا ، شوف يا سيدي ؛ في أرض حكومية هيتعمل عليها مناقصة كمان أسبوع و لو عرفنا نشتريها ممكن نبيعها بأكتر من 500 مليون جنيه مكسب .
انا : نشتريها ؟ غريبة المرادي .
علي : منا بقولك مكسبها كتير و ناوي ادخل معاك بالتلت بس و اخترتك أنت إلى اكسبك الرقم الكبير دا ، يعني على الأقل عارفك و مش هتلعب معايا بديلك و بيني و بينك لو كنت قلت لحد من الحيتان كانوا كلوني .
انا : و ازاي هما حيتان و عرفت تضحك عليهم ؟
علي : هو حد قالك إني شغال في البسطة ؟ انا يا بني آدم كرئيس هئية الشهر العقاري أقدر اخلي المناقصة معلن عنها أو سرية .
انا : طيب ما هي ميسورة قدامك ، ممكن تشتريها بالتزكية و تكسب تمنها كله .
علي : غبي انا علشان ادخل نفسي في حوار مع البنك و غير كدا البنك أصلا طالب فيها كمبلغ ابتدائي 200 مليون جنيه .
انا : نعم ؟؟؟ 200 مليون ؟ فين دي و كام فدان ؟
علي : آخده أكتر من نص الطريق بين الإسكندرية و القاهره و هتجيب بالميت فوق ال600 مليون من مستثمر أجنبي .
فضلت أنا و علي نجيبها يمين و شمال و اتفقنا بس شرط عليه إني أحضر الإتفاق علشان لو اعرف اهز السعر و انا في الحقيقة مش مأمانة ؛ مهماً كان فالموضوع بمئات الملايين و إحنا في زمن متأمنش أخوك على 20 جنيه .
تاني يوم زينب صحتني من النوم من كتر الإتصال ، فصحيت و رديت عليها .
انا : ألو ، ها يا زينب على الصبح ؛ الساعة 7 يعني نخلي شوية أحمر .
زينب : محمود كلم ماما و قال لو مجاش انهاردة و عمل فيا يبقى هيفضحها و بنشر الفيديو بتاعها .
انا : هو قال هيجى امتى ؟
زينب : الساعة 6 .
انا : طيب خلاص ، هتصرف .
قمت قعدت على السرير أفكر هعمل ايه في ابن الوسخة دا ؛ خطتي محتاجة وقت مش على طول كده ، قررت إني أعمل فيه زي ما عملت في حسنين البواب قبل كدا و أرميه يوم أو إتنين في الحجز ؛ و فعلاً إتصلت بمأمور قسم الرمل لأنه أقرب قسم لبكاوس و كان المأمور فكري طلع معاش و إلى عرفني بالمأور الجديد علي سحاب و الراجل شايلي جميلة إني خلصتله أرض هو مكانش ليها مشتري ؛ طلبت منه يحبس محمود و فعلاً معداش ساعتين و كان متصل بيا بيأكد الحبس و قالي إنه مش هيخرج قبل يومين و الحجة هتكون بدرة مسكوها معاه علشان لو حد اتدخل يعني طبخهاله صح .
الساعة 2 الضهر كنت حفظت الورقة بتاعت سعيد الشحات و قررت آخد أول خطوة ناحيته ، لبست هدومي و اتجهت لمكتب فريد الديب و دا يبقى المحامي بتاعي و أعرفه من 3 سنين و بيخلصلي ورقى أول بأول ؛ مشكلته الوحيدة إنه عايز شيك ب600 ألف سنوياً بس الحق يتقال ؛ بيخلص كل حاجة بدون مشاكل و في هدوء تام .
وصلت المكتب و أول ما دخلت رحت لسامية السكرتيره .
سامية : عبدالرحمن بيه ، عامل إيه حضرتك ؟
انا : الحمد *** ، كنت عايز أقابل الديب في أسرع وقت .
سامية : طبعاً طبعاً ، ثواني هبلغه بوجود حضرتك .
انا : مستني .
قعدت على الكرسي ؛ معدتش كام دقيقة و خرجت سامية و قالتلي : فريد بيه مستني حضرتك .
دخلت المكتب و سامية قفلت ورايا الباب .
قام الأستاذ فريد الديب و فتح دراعة أكنه هيحضني و قال : اتفضل عبدالرحمن بيه ، يا شيخ عبدالرحمن .
انا : اثبت على الاولى يا أستاذ و متخنقنيش .
فريد الديب و قعد و بدأ الحوار الجد بعد كام دقيقة من تشرب إيه و إيه أخبارك و كدا .
انا : شوف ، الورقة دي فيها أسماء 3 شركات عقارات .
مسك الديب الورقة و هزلي راسه .
انا : عايز أبقى فيها شريك بشكل معلن بنسبة متقلش عن 40% و قبل ما نباشر في الشراء عايز أعرف مين المستثمرين في الشركات دي و كل واحد يملك كام % بظبط .
فريد : بسيطة يا عبدالرحمن باشا .
انا : لاء مش بسيطة ، انا عايز المعلومات قبل بكرا بليل .
فريد الديب قال بكل ثقة : بردو بسيطة ، يا باشا انا فريد الديب و انت سيد العارفين ؛ بكرا على العصر هيكون عندك كل المعلومات و لو عايزني نخلص و نشتري الشركات كلها كمان هشتريها لحضرتك خلال ساعتين زمن .
انا : و هو أنا اكره ؟ حاول تخلص في أسرع وقت .
قمت و قبل ما أمشي قلت : كنت هنسى الشيك .
فريد الديب أخد الشيك و إبتسم و قال : بدري شهرين ، لاء و كمان 200 ألف زيادة ؟
انا : الفترة إلى جاية في شغل كتير و مش عايزك تهنج مني .
قام فريد الديب و سلم عليا و هو ماسك إيدي قال : تحت أمرك يا باشا ، كفاية إننا بنساعد في رسم السعادة على وجه حضرتك .
انا : طيب يا أستاذ فريد ، همشى أنا بئا ؛ سلام .
فريد : في حفظ **** يا باشا .
نزلت من مكتب فريد الديب و بدأت في الخطوة التانية ؛ إتصلت بليث و قلتله : أيوه يا ليث ، هات حد خبير كاميرات و يجيب معاه كاميرات على أعلى مستوى و تعالى كفر عبده هتلاقيني مستنيك في مطعم بونساي .
ليث : حاضر يا باشا ، مسافة السكة .
رحت المطعم و تغديت ؛ عدت نص ساعة و لقيت ليث داخل المطعم و معاه شاب رفيع و قصير شوية و لابس نضارة بحجم نص وشه و على كتفه شنطة بحج شنط الجيم ؛ شافني ليث فجه قعد هو و الشاب و دار الحوار التالي :
ليث : جبتلك محمد يا باشا ، بيفهم في الكاميرات .
محمد زق النضارة ناحية وشه و قال : اثمي محمد حثين يا باثا ، و بئالي 10 ثنين في مجال الكاميرات .
انا : تمام ، جبت معاك كاميرات ؟
محمد طلع من الشنطة علبة كاميرا و قال : جبت يا باثا ، الكاميرات دي بحجم عقلتين من ثباع حضرتك ؛ بتثجل الثوت و بتثور بجودة 2k و بترفع على النت بث لازم انترنت ثريع و ممكن تحطلها ميموري و تحفظ عليها التخزين ؛ و جبت منها اتناثر كاميرا .
انا : لو على النت بسيطة ؛ هدفع فلوس لصاحب الكافيه إلى جنب العمارة و اخليه يديني الإسم و باس الواي فاي ؛ بس احتياطاً خليها تحفظ على ميموري خارجي و لما نخلص إلى إحنا عايزينه يبقى نشيل الكاميرات ، هات رقمك .
محمد اداني رقمه و سيفته على الفون و قلتلهم : يلا نروح نزرع الكاميرات دي .
ليث : يا باشا أفرض الهدف في الشقة .
انا : واحدة بالمواصفات دي و مرات الراجل دا ؛ هل تفتكر إنها بتضيع يومها في غسل الصحون و تسييق البيت ؟ يلا يا ليث و بلاش لكاعة .
ليث : نظرية بردو يا باشا ، يلا ياض يا محمد .
وقفنا بعيد شوية عن العمارة و قلت لليث : يلا اطلعوا و ركبوا الكاميرات في أوضة النوم و الصالة و المطبخ و الحمام (بصيت لمحمد) تتحط في مكان ميتشفش و في نفس الوقت يكشف المكان كويس ؛ فاهم ؟
محمد شاور بإصبعه على عينيه : من عنيا يا باثا ، دي ثغلتي .
وقفت بعيد و اتفرجت إزاي هيطلع ليث و لقيته فعلاً أخد البواب على جنب و اداله ورقة بمتين و دخل هو و محمد ؛ و رحت أنا لصاحب الكافيه إلى جنب العمارة و طلبت أقابله .
صاحب الكافيه : إزاي أقدر أخدم حضرتك ؟
انا : خدمة ايه يا راجل ، دي مساعدة إنسانية درجة اولى .
صاحب الكافية : أمر حضرتك و أنا أنفذ .
انا : الأمر إليه وحده ، انا ساكن جديد في العمارة إلى جنبك دي رقم * و لسه معنديش انترنت و انت عارف الدنيا عاملة إزاي منغير الانترنت دلوئت ؛ المطلوب اسم و باسورد شبكة الواي فاي و لمدة شهر واحد و المقابل 500 جنيه .
صاحب الكافية : مفيش مشكلة خالص .
انا : بس انا عايزها شبكة مخصوص ، يعني تعمل create لشبكة تانية على نفس الروتر و محدش يدخلها غيري .
صاحب الكافية استغرب و قال : مفيش مشاكل حضرتك ، ثواني هعمل لحضرتك شبكة حالًا .
بعد 5 دقائق رجعلي بورقة في إيده و قال : دا حضرتك الإسم و الباسورد و عمة عملتهالك مخفية يعني لازم إلى هيدخل يكون معاه اسم الشبكة و الباسورد مع بعض .
طيب و سرعة الشبكة كام ميجا ؟
صاحب الكافيه : 10 ميجا حضرتك و بدون مساحة محددة .
اخدت الورقة و قلتله : هقدر أدخل عليه من شقتي ؟ دي في ال8 .
صاحب الكافيه : حضرتك الواي فاي بتاع الكافيه تقدر تدخل عليه من عند أول الشارع ، أكيد هيوصل لحضرتك بسهولة .
طلعت من جيبي 600 جنيه و ادتهملمه و قلت : ال100 علشان حضرتك راجل محترم و معاملتك كلها زوق و أخلاق .
شكرني صاحب الكافيه و استأذنت و أنا خارج لقيت فانتا مش توت فاشتريت واحدة ب5 جنيه و خرجت .
رجعت مكاني أدام العمارة ؛ بعد كام دقيقة جاني اتصال من ليث .
انا : هاا ؟ خلصتوا ؟
ليث : كلوا اتركب يا كبير ، فاضل بس أدخلها على النت اتفضل محمد معاك أهه يا باشا ؛ أمسك ياض يا محمد .
محمد : أيوا يا باثا ، ممكن تمليني لو ثمحت .
انا : الشبكة مختفية يا محمد يعني تعمل add netw..
محمد قاطعني : عارف يا باثا .
سمعت طخ ؛ تقريباً ليث ضربه على قفاه و قال : اسمع الباشا لحد ما يخلص كلامه يا ابن الحمار .
انا : خلاص يا ليث ؛ اكتب يا محمد ورايا .
مليته إسم الشبكة و الباسورد و مفيش دقيقتين و قالي : كله تمام يا باثا ، ليث هيبعد لحضرتك فيديو ثغير لكل كاميرا على الواتث .
انا : طيب .
جاني اشعار واتس فتحته و لقيت 4 فيديوهات بعتهالى ليث ؛ منهم 2 مصور الحيطة و هو بيقول شايف الكاميرات يا باشا ؟ و فعلاً مشفتش أي حاجة غير لما بعتلي صورة فيها مكان الكاميرا فرجعت شفته في الفيديو ملحظتهاش بردو فبعتله تمام جدا ؛ وريني جودتها ، ثواني و جاني فيديو لليث و هو واقف قدام الكاميرا و بيضحك زي المعاتيه فضحكت بس كانت جودة الكاميرا فعلاً قوية جداً .
إتصلت بيه تاني : أيوا يا ليث ، أهم كاميرات بتاعة اوضة النوم .
ليث : الكاميرات في الفاظة يا باشا و كذا مكان تاني ؛ انا نفسي شايفه و هو بيركبها و معرفش اشوفها زي ما حضرتك شفت .
انا : طيب ، يلا انزلوا .
خمس دقائق و نزلوا من العمارة و اخدتهم و رجعنا قعدنا في مطعم بونساي و بدأ اتكلم مع محمد .
انا : اوعى تكون الكاميرات بتشتغل ببرنامج .
محمد : عيب يا باثا هو انا تلميذ ، الكاميرات باثم و باثورد و بتشتغل على موقع .
اتطمنت لأني كنت خايف من نظرات صاحب الكافيه و كنت متأكد انه هيراقبني ، نص ساعة كان محمد علمني بعد معاناه من لدغته و عرفت إزاي أغير اسم و باسورد الكاميرات و ربطهم ببعض كلهم من خلال الموقع بإستخدام الـPcode إلى بيبقى ورا علبة كل كاميرا و طبعاً غيرت أرقام كل الكاميرات لأرقام انا بس إلى حافظها علشان ميعرفش هو أو اي بني آدم تاني يستغل الرقم إلى ورا علبة الكاميرات و يدخل عليهم و يشوف المصايب إلى هسجلها و لما اخلص المصلحة هعمل ضبط مصنع كامل و ترجع الأرقام زي ما
كانت علشان لو هيتباعوا أو حد تاني يستخدم الكاميرات .
انا : تمام كدا يا محمد ، حساب الكاميرات دي كام ؟
محمد : خلي يا باثا ، خيرك واثل .
انا : انجز علشان مش بحب الكلام الكتير .
محمد تقريباً اتخض من جديتي و قال بتوتر : تمن كل كاميرا يا باثا 3000 جنيه و هما اتناثر كاميرا يبقوا …
قاطعته : و مين قال إني عايز اشتريهم ؟ انا عايزهم فترة مش اكتر ، يعني لما أخلص إلى انا عايزه .
محمد فهمتك يا باثا : تأجيرهم في الثهر ب 5000 جنيه كلهم على بعض ؛ بث علثنك يا باثا هيبقوا 5000 لحد ما تخلث .
طلعت شيك و كتبت فيه 15 ألف جنيه و ادتهوله .
محمد برق و قال : حضرتك ليه 10 ألف جنيه زيادة ؟
انا : ال15 ألف مش تمن الكاميرات .
محمد : أمال يا باثا ؟
انا : تمنك أنت يا محمد ، يعني السرية التامة و لما اطلبك تسيب إلى فإيدك و تجيلي مهما كنت بتعمل ايه ، و عايزك تعرف حاجة ؛ الإيد إلى بتدي ممكن تاخد روحك .
محمد بلع ريقه : و ليه يا باثا بث ، احنا نخلينا بالحب .
طلعت من جيبي ال5000 جنيه و ادتهمله : و دول تمن الكاميرات ، يلا قوم يا محمد شوف وراك إيه .
باثا هيبقوا 5000 لحد ما تخلث .
طلعت شيك و كتبت فيه 15 ألف جنيه و ادتهوله .
محمد برق و قال : حضرتك ليه 10 ألف جنيه زيادة ؟
انا : ال15 ألف مش تمن الكاميرات .
محمد : أمال يا باثا ؟
انا : تمنك أنت يا محمد ، يعني السرية التامة و لما اطلبك تسيب إلى فإيدك و تجيلي مهما كنت بتعمل ايه ، و عايزك تعرف حاجة ؛ الإيد إلى بتدي ممكن تاخد روحك .
محمد بلع ريقه : و ليه يا باثا بث ، احنا نخلينا بالحب .
طلعت من جيبي ال5000 جنيه و ادتهمله : و دول تمن الكاميرات ، يلا قوم يا محمد شوف وراك إيه .
محمد : ماثي يا باثا ، ثلام .
أول ما مشى محمد ليث قال : على فكرة ، الست مرات مدير الأمن إسمها هند .
سندت راسي على خدي و قلت : و عرفت إزاي ؟ من لون عنيها ولا حمار شفايفها يا حساس ؟
ليث : خالص يا باشا ، بص الصورة دي .
وراني صورة فاظة و أبجورة على شكل كلمة هند .
انا : صورتهم فين دول ؟
ليث : الفاظة عند مدخل الشقة و الابجورة في أوضة النوم .
انا : طيب تمام ، احذف بئا اي حاجة متعلقة بالشقة صورتها من على تليفونك .
ليث : حاضر يا باشا .
و بدأ يوريني و هو بيحذف الحاجات ، كملت كلامي مع ليث : حسابك كام يا ليث لحد دلوئت .
ليث : منتا عارف يا باشا ، أنت إلى تقدر .
ضحكت و كتبتك شيك ب60 ألف جنيه و قلت : امسك الشيك دا ، هتاخد أخوه كل شهر بشكل تلقائي من البنك ؛ هات بس الرقم القومي علشان لما تروح أول الشهر ينزل بإسمك .
ليث : كتير يا باشا .
انا : انجز يا ليث مش فاضي ، هات الرقم القومي .
اداني ليث الرقم القومي و اديته الشيك و خلصنا القاعدة ؛ اتصلت بالبنك و عديت و أنا مروح على البنك و ظبط موضوع مرتب ليث و شيكت على حسابي لقيت عندى أكتر من 700 مليون جنيه .
مشيت من البنك و قلت أروح اشوف أمي و اتطمن عليها .
وصلت شقة خالتي و خبطت فتحتلي مرات خالي .
(معلومة : خالي و مراته و بناته أغلب الوقت عن خالتي و أمي قاعدة معاها و من ساعة ما جدي تعب خالتي خلته يقعد عندها علشان ترعاه و تهتم بيه و حجم الشقة مكنش كبير زي شقتي بس كانت تكفيهم) .
مرات خالي دخلتني و كان باين عليها الخوف و التوتر فقلتلها : متخافيش ، الواد في الحبس يومين دلوئت و أول ما يطلع هلبسه في موضوع يوديه ورى الشمس .
حسيتها استريحت و قالت : شكراً جداً يا عبدالرحمن ، جميلك فوق راسي .
ابتسمت و قلت : عيب يا مرات خالي ، دا انتي مني .
سبتها و دخلت لقيت أمى قاعدة هي و خالتي بينقوا رز و زينب و أختها بيقشروا تووم ، أول ما أمي شافتني سابت الطبق و جت جري عليا فأخدتها في حضني و طبطبت عليها و هي كانت فرحانة جداً بوجودى .
أمي ماسكة وشى و بتقول : عامل إيه يا حبيبي .
انا : الحمد *** يا أمي ، إنتي بخير ؟
أمي : بخير إني شوفتك يا حبيبي ، تعال اقعد ؛ وسعي يا محاسن .
خالتي ضحكت : من لقى احبابه ههههههه .
سلمت عليها و على زينب و قعدت ، لاحظت التوتر على زينب بس لما أمها جت و هي مبتسمة بصتلي فهزيت لها راسي فضحكت هي كمان ، لسه هتكلم مع أمي جاني اتصال فقالتلي : رد ، أنت أصلا قاعد معايا للغدا .
ضحكت و رديت منغير ما أشوف مين المتصل : ألو ، مين معايا ؟
ردت بصوت انثوي جميل : عبدالرحمن ؟ انا …
انا مش سامع كويس علشان سماعه التليفون كانت بدأت تودع (نفس التليفون إلى جابتهولي ابتسام ؛ مردتش اغيره علشان حاجة من ريحتها و في نفس الوقت شغال يبقى أغيره ليه ؟)
اضطريت افتح السبيكر و قول : مين معايا انا مش سامع .
المتصلة بصوت اعلى : انا فاطمة يا عبدالرحمن .
امي بصتلي و كانت مخضوضة شوية .
انا : إزيك يا فاطمة ؟
فاطمة : انا بخير ، انت عامل إيه ؟
انا : كويس ، أساعدك بإيه ؟ أمري .
فاطمة : كنت حابة اتطمن عليك بعد موت ماما .
انا : انا كويس متخافيش ، اختك كانت موصياني عليكي قبل ما تموت ؛ لو محتاجة اي مساعدة انا موجود يعني اعتبريني ضهرك .
فاطمة بصوت حزين و مكسور : طول عمرك ضهري و سندي يا عبدالرحمن .
عيني دمعت و نزلت وشي و بصوت متنهد : ماشي يا فاطمة ، رقمي معاكي ؛ أي وقت تحتاجيني فيه اتصلي و انا هقوم باللازم .
أمي حطت ايديها على ضهري بتطبطب عليا .
فاطمة : طيب ، أقدر أشوفك قريب ؟
انا : الأسبوع إلى جاي انا نازل دبي علشان شغلي و ممكن أقعد اسبوع أو 2 .
فاطمة : هشوفك بخير ، سلام يا حبيبي .
انا : سلام يا فاطمة .
قفلت السكة و كانت عيني مدمعة و الحزن باين على تعابير وشي .
أمي : متضايقش نفسك ، طظ فيها و في غيرها .
انا : مفيش حاجة يا أمي ، كل واحد بياخد نصيبه .
استغربت لوهلة أن أمي مسألتنيش عن كلمة اختها بس رجعت قلت لنفسي إنها كانت قريبة من أمي أكتر حتى من خالتي ؛ عادي تبقى عارفة .
زينب قالت : هي مين فاطمة يا عبدالرحمن ؟
بصيت لأمي و قلت : ابقى قوليلها يا ماما ، انا رايح الحمام .
قمت و رحت حمام الضيوف ؛ منه قريب منهم و هسمع كلامهم و بردو هعمل عادي هههههه .
سمعت أمي قالت : فاطمة تبقى البنت إلى كان هينتحر قبل كدا علشانها حبة عيني .
بيحبها للدرجادي يا ماما ؟
أمي : اه بيحبها و خايفة لا يكون لسه بيحبها .
زينب بصوت حزين : بعد إلى عملته ؟ فيها إيه غير البنات يعني .
أمي : الرجال إلى بجد لما يحب واحدة ؛ يفضل مخلص ليها طول عمره و خصوصاً لو حبه الأول .
زينب بنرفزة : و هو يحبها ليه يعني ؟ أنا أولى بيه من غيري .
أمي بضحك : مالك يا بت ، بتتكلمي اكنك مراته .
زينب بتحاول توطي صوتها : يا ماما انا نفسي بس أعمل ايه ؟ مش فاهمه دماغه و مش قادرة أعرف إيه الى بيحبه و ايه الى بيكرهه .
أمي : اذا كان انا امه و مش فاهمه دماغه ههههههههه .
خالتي : يا رب يكون من نصيبك يا زينب يا بنتي .
طلعت بعد ما غسلت وشي و رجعت قعدت جنب أمي .
أمي قالتلي : مش ناوي تتجوز يا عبدالرحمن ؟ يعني سامحني مش هتقضي عمرك زعلان على إبتسام يعني ؛ كلنا هنموت .
انا : عندك حق يا امي ، المشكلة إني لسه مش لاقي حد قدامي .
أمي : يعني مفيش واحدة في الجيم ولا في شغلك ولا حد بتشوفه عاجبك ؟
انا فاهم هي بتلف على ايه بس حابب اغتت : خالص .
لمحت عين زينب مغرغرة و هي بتسمع الكلام و قامت قالت : انا تعبانة شوية يا ماما و هطلع أنام شوية و أنزل .
خرجت زينب من الشقة حتى منغير ماتسمع رد أمها و قفلت الباب وراها بعنف .
خالتي قالت : البنت بتحبك يا عبدالرحمن .
انا : عارف يا مرات خالي ، بس انا شايفها اختي اكتر من إنها تبقى مراتي ؛ يعني مش بحس إني بتعامل غير مع اختي .
حسيت إن كلامي ضايق أمها سالي بس يعني طظ ؛ دا جواز مش بينج بونج و بعدين زي ما تعلمنا في دينا (العرق دساس) يعني أمها أول ما كسها أكلها خانت خالي ؛ و انا معرفش المستقبل مش ممكن بعد ما اتجوزها أعمل حادثة و أعجز ؟ تجيب هي إلى ينط عليها ؟
عدت ساعات و إتغديت مع أمي و خالتي و خالي و مراته و بناته و جدي و كان جدي فرحان بوجودي لحد كبير ؛ بس خالي بحسه بيتعامل معايا بحذر و عدم ارتياح و الصراحة ملموهوش ؛ أصل مش في يوم و ليلة بعد ما كنت بطلع ميتين ابوهم شتيمه حنيت و حبيتهم عيني على عكس الفرحة إلى ديما بشوفها في عنين أمي و فخرها بيا وسط عيلتها .
بليل روحت شقتي و قعدت شوية في البلكونة أفكر إزاي هقرب من مدير الأمن و أقله مراتك شرموطة و بتتناك ؛ و حسيتها فعلاً صعبة جداً لحد ما قلت لنفسي بكرا لما أصحى هبقى فايق و هعرف أفكر كويس خليني بس أشوف الشقة لتكون في حرب نيك شغالة ، رحت المكتب و قعدت زي الباشا بين فخامة المكتب و فتحت اللابتوب و دخلت على VPN browser room (صفحة بتبقى متشفرة علشان لو حد حاول يعرف بتعمل إيه من خلال الشبكة يبان له حاجت تانية و بما ان الكاميرا بتتشاف بموقع مش برنامج فده سهل تشفيره على عكس لو كان برنامج ؛ كان صاحب الصيبر فتح الشاشة و شاف إلى بشوفه) .
أول ما فتحت الموقع سوفت ست جميلة قاعدة على كنبة و كانت في الريسبشن ؛ وصف سريع للمزة : ست مكنة بالمعنى الحرفي ؛ عود فرنساوي و شعر أصفر و خدود حمر و شفايف عليها روج ؛ بالرغم من جودة الكاميرا العالية إلا إني مقدرتش أحدد لون عنيها بس ملامحها عمة ظاهرة جدًا و الأعمى نفسه يعرف يفرق بينها و بين غيرها من الفيديو ، قاعدة في الصالة و عمالة تتصل بحد مش بيرد عليها و لقيتها : بتقول اووووف فينك يا محمود الزفت .
ضحكت و قلت : في السجن يا مزة ؛ لولا أن ابن الوسخة ده مزعلني مكنتش أبدا اضحكي بمزة زيك بس أعمل إيه ؟ نصيبك مش حلو شبهك .
قفلت اللاب و رحت نمت ؛ صحيت تاني يوم الساعة 11 و عدا 4 ساعات بين الجيم و الحموم و الفطار و فرجة للتليفزيون ، الساعة 3 و جاني اتصال من فريد الديب و مكنتش مصدق إنه لحق يلم الدنيا بالسرعة دي .
انا : ألو ، أيوا يا ديب طمني .
فريد الديب : أيوا يا باشا ، انا بعتلك ملف pdf على واتس فيه كافة المعلومات إلى حضرتك طلبتها ؛ بس يا باشا الشركات دي كلها عقارب و سمهم يزعل .
انا : ليه يعني ؟
فريد الديب : علشان أوفر على حضرتك ؛ افتح الملف و هتعرف .
انا : تمام يا فريد ، سلام أنت دلوئت .
الديب : عمة ممكن نشتري النسبة إلى إحنا عايزنها انهاردة كمان بس لو بشكل غير معلن هيبقى أفضل ، سلام يا باشا .
قفلت معاه و لقيته فعلاً بعت ملف pdf من كام دقيقة ؛ فتحت الملف و كان عبارة عن جدول فيه 4 ملاك و مكتوب إن نسب الملكية لكل مالك ثابته في كل الشركات التلاتة : سعيد الشحات 32% كمال الزعيم 15% مجدي يونس 41% ياسر الطهطاوي 12% ، و مكتوب إن مجدي يونس مات من شهر و أولاده عايزين يبيعوا حصته في الشركات التلاتة ، بعدين لقيت 5 صفحات منهم 4 أول كل صفحة منهم صورة و جنبها اسم من أسماء الملاك و مكتوب تحتها نبذة مختصرة عنه و عن أماكن عمله .
قريت عن ال3 التانين و كانوا عبارة عن : كمال الزعيم لواء جيش متقاعد و مجدي يونس كان رجل أعمل عادي و ياسر الطهطاوي يبقى سكرتير مكتب وزير الإسكان و بعدين صفحة بتشرح إنهم مجرد مستثمرين يعني مش بيديروا حاجة ؛ يعني بيشارك بالفلوس فقط و بياخد أرباح فقط و اكتشفت كمان ان الشركات دي شركات حكومية مش خاصة يعني الربح مستمر طالما الحكومة قائمة و عجبتني الفكرة الصراحة و فإتصلت بفريد الديب المحامي .
انا : أيوا يا فريد ، انا عايز أشتري نصيب مجدي يونس كامل في ال3 شركات .
فريد الديب : زي ما تحب يا باشا ، هعمل اتصالاتي حالًا مع أولاده و هنحدد معاد نخلص فيه ؛ و اتطمن من السعر لأنهم مش لاقيين ياكلوا و عايزين يخلصوا .
انا : طيب و هم مخلصوش مع غيري ليه يا ديب ؟
فريد الديب : لأنه ال3 التانين زي ما أنت شوفت ؛ مش مجرد لواء متقاعد ولا سكرتير ولا مدير أمن محافظة ، دول 3 من أكبر حياتن البلد من حيث العلاقات مش الفلوس و هم مش عايزين حد يدخل شريك هما ميعرفهوش .
أنا : طيب و إيه إلى مخليك واثق إنهم هيوافقوا ادخل معاهم ؟
ضحك فريد الديب و قال : يا باشا هما عايزين يعادوا الإمارات ؟ دي إيد الإمراء واصلة لمكتب الرئيس نفسه ؛ و بعدين يا باشا مش الكل الناس الشيخ عبدالرحمن بن علي الطحان آل مكتوم .
ضحكت و قلت : ماشي يا فريد ، شوف شغلك و كلمني .
فريد الديب : في رعاية **** يا باشا ، سلام .
قفلت السكة و فضلت اضحك إن حتة لقب اخدته سهلي حاجات كتير مكنتش احلم إنها تخلص بالسهولة دي و حمدت **** و قمت لبست علشان ابدأ في الخطوة التالتة .
نزلت ركبت عربيتى و طلعت على مديرية الأمن و دخلت .
العسكري : عايز ايه يا أفندي ؟
انا : ادخل قول لسعيد باشا إن الشيخ عبدالرحمن برا .
العسكري : شيخ ؟ جناب مدير الأمن ، روح شوف مكان فيه عفريت ولا واحدة ملبوسة ؛ يلا يا عم من هنا .
اتنرفزت و قلت : ادخل يا بني آدم قول لسعيد باشا الأمير عبدالرحمن بن علي مستنى برا .
مدير الأمن سعيد الشحات بسبب صوتي و قال : في إيه .
أول ما شافني جه جري و قال : الشيخ عبدالرحمن بنفسه ، اتفضل سمو الأمير اتفضل .
(سعيد الشحات ؛ عنده 51 سنة زي ما قلت ، شكله : لونه قمحي شبه لوني و اقرع من النص بس و لون سعره رزي ؛ طوله أقل مني حاجة بسيطة يعني 179 سم تقريباً و جسمه متختخ شوية شبه أجسام اللوئات و الموظفين الكبار) .
دخلت المكتب و طلبلي قهوه و بعد ربع ساعة بدأنا في الجد :
انا : شوف يا سعيد بيه ؛ انا ناوي استثمر في مصر و انت خير خبير قدامي ؛ و من أكتر الناس الموثوقين (بحشي كلام استرضيه) .
سعيد : طبعاً يا سمو الشيخ ، مصر أفضل مكان في الوطن العربي صالحة للاستثمار ، في فدماغ حضرتك شركات معينة ؟
انا : آه في الصراحة ، ايه رأيك في شركة وو* .
ابتسم سعيد و قال : زين ما اخترت يا جناب الشيخ ؛ انا نفسي مستثمر فيها .
انا : دا بجد ؟ كويس جداً .
سعيد : طبعاً كويس إن حضرتك هتبقى معانا ؛ كفايا إسم حضرتك إلى هيعلي المكاسب الشركات ، انا ممكن اوصل حضرتك بشريك من شركائنا بنسبة 30% .
انا : شكراً جداً ، لكن المحامي بتاعي هيشتري نصيب أولاد مجدي يونس و تقريباً نسبة 41% .
سعيد استغرب و قال : بس مكنوش عايزين يبيعوا ، غريبة .
انا : ما إلى كانوا بيضغطوا عليهم هيسبوني أشتري .
ضحك سعيد الشحات و قال : تمام يا باشا ؛ بيعة مباركة .
انا : طيب ، استأذن انا بئا .
سعيد : زي ما تحب يا سمو الأمير .
انا : سلام .
سعيد : سلام معاليك .
مشيت من عنده ، تاني يوم كنت مضيت العقود و أشتريت نصيب أولاد مجدي يونس و بقيت فعلياً أكبر مستثمر في التلاتة من حيث النسبة و وكلت 4 محاميين غير فريد الديب يتابعوا حساب الشركات أول بأول تجنباً للغش و رشوة المحاميين و بالنسبة للمحاسبين فجبت 3 تبعي بقوا في الشركة و دا غير طبعاً إني فكلية تجارة انجلش و أكتر مادة بهتم بيها هي المحاسبة علشان اعرف راسي من رجليا و مسلمش أموري محاسب يديني خازوق .
خروج محود الصبح الساعة 1 ، إتصلت بيا زينب .
زينب : محمود يا عبدالرحمن .
انا : مفيش صباح الخير ولا مساء الخرى حتى .
زينب : بوقلك محمود ، خرج انهاردة من الحبس و كلم ماما الصبح و قالها إنه هييجي بعد يوم السبت و فهمها إن دا آخر ميعاد و حلف إما يعمل معايا أو يفضحها في كل مكان .
انا : خلصتي ؟ انا داخل آخد قيلولة ؛ تصبحي على خير .
زينب : أنت بعتني يا عبدالرحمن ؟
اتنرفزت و قلت بصوت عالي : بعت مين يا بنت العيلة الهابلة ، هو مش اتزفت قال يوم السبت ؟ كام يوم بئا بينا و بين الساااابت ؟
زينب : يوم السبت ، امممممممم .
انا بعصبية : النهاردة الثلاثاء يبتاعت تجارة .
زينب : باقي 4 أيام بما فيهم انهاردة .
انا : خلاص تمام ، انا هزيحه قبل يوم السبت ؛ بسيطة .
زينب : طيب ، انا واثقه فيك .
بنفس رتم العصبية قلت : بلا واثقة بلا باثقة ؛ روحي يا شيخة .
زينب فضلت تراضيني و تهزر لحد ما ضحكت و قفلت معاها ، بليل نفس اليوم فتحت الكاميرات بس ملقتش حاجة ؛ تقريباً نفس إلى حصل آخر مره بس المختلف إن محمود رد .
هند : أيوا ، كنت فين اليومين دول ؟
هند : شرم ؟ وليه قافل ام موبايلك .
هند : لما اشوفك ، هتيجي أمتى ؟
هند : النهاردة مينفعش ، جوزي هيجي النهاردة ؛ تعالى بكرة زي دلوئت و متتأخرش .
هند : مفاجئة ايه ؟ طيب خلاص خلاص لما تيجي .
قفلت هند السكة و عدت كام ساعة و هي بتعمل حاجات مختلفة زي طبخ و رش برفيوم في الأوضة .
جه سعيد باشا الشحات و دخل اتعشى معاها و ناكها و طبعاً حملت من أول ما دخلت لحد ما ناموا و قصقصت شوية وقت من الفيديو ملهوش لازمة ببرنامج المونتاج Adobe premiere و حطيت شبورة تغمي وش مراته هند و عملت شوية zoom in و zoom out و طلع الفيديو ساعة و نص و وش سعيد طبعاً كان بدر منور و هند مش باين من وشها حاجة في الفيديو ، قلت لنفسي : كدا مسكت على سعيد الشحات أول حاجة ؛ خلينا بئا نفتتح ملف سعيد الشحات بفضيحة إباحية ههههههههه .
و كنت اشتريت شوية ميموريهات 265gb و قلت هنحط عليهم كلهم أول بأول فضايح الناس إلى هتقع تحت ايدي و أركنها في أماكن مختلفة و عن طريق فلاشات الانترنت هقدر ارفع عليها الفديوهات أول بأول (فلاشة الانترنت اختراع ظهر سنة 2021 ؛ بيعتمد على انتينا حديثة تستقبل إشارة لمسافات بعيدة و بيتحط فيها ميموري و يبقى هو وحدة التخزين ؛ بتتبرمج من خلال اللابتوب على إستقبال ملفات على شكل رسائل مشفرة غير قابلة للفك غير من خلال الفلاشة نفسها ؛ و ببقى مركب عندي في البيت طبق أو قمر صناعي هدفه ارسال الملفات المشفرة إلى الفلاشات) .
يوم عدى طبيعي لحد ما جت عليا المغرب و نمت غصب عني ؛ صحيت الساعة 9 و عملت النسكافيه الجميل بتاعي و رحت المكتب اتفرج على فيلم السكس المباشر .
أول ما فتحت الكاميرا شوف الآتي :
هند قاعدة في الصالة و قالعة ملط و شاب في عمري أو أصغر مني بس مش محمود لأنه كان أسمر و عمال يلحس حلمتها ؛ غصب عني طلعت زبي و اتحسرت على نفسي بعد ما كنت بنيك رجعت تاني لضرب العشرات ، الشاب شبه الطور بالمعنى الحرفي ؛ قطع الكلت و بدأ ياكل كسها أكل و راح قالبها و فضل يشد خرم طيظها بشفايفة و قام شايلها و جري بيها على أوضة النوم ؛ ضغط على الزرار إلى بيعرضلي كل الكاميرات على الشاشة في نفس الوقت علشان اختار كاميرا أوضة النوم بس عيني لمحت حد في الحمام ؛ بيني و بينك خفت افتح الكاميرا و يطلع جوزها عرص و ساعتها تخطيتي هيروح فشنك رغم إني عارف إن دا وقت محمود مش جوزها بس الخوف تملكني .
ضغط على كاميرا الحمام و طلع هو العصفور إلى انا عايزه ؛ قلت بصوت عالى و انا بضحك : وقعت يا محمود يا كس امك ؛ يلا شخ بسرعة و روح نيك البت مع صاحبك .
نقلت أوضة النوم و الشاب زي الطور خارج داخل فيها بعافيته كام دقيقة و جاب على دخلة محمود .
محمود : إيه رأيك يا هند في المفاجئة ؟
الست : حلوة أوي يا محمود ، صاحبك فادي جامد جدا .
محمود : اشطا يا عم فادي .
فادي قام بيلبس : دي مكنة يا عم ، بس كان نفسي انيكها قبلك ؛ كسها كله لبنك يتك قرف .
محمود : احا هو انا مش إلى جايبك يا خول ؟
فادي : خلاص يا عم بهزر ، دانتا المزاج كله .
هند بتعب : هتلاقي برا ظرف فيه الفلوس إلى انت عيزها ، اقفل وراك باب الشقة كويس لا يطلع البواب و يتهور و يوم السبت تجيلي من بعد العصر و تعمل حسابك على البيات .
محمود : عندى موضوع بس يا هند ولازم اخلصه .
هند : طظ ، مليش فيه ؛ تجيلي و أجل موضوعك للأحد الإتنين مش قصتي يعني .
محمود : ماشي يا هند .
فادي : فلوس و نيك ، يا باختك .
محمود : قدامي يبن الفقر ؛ قدامي .
محمود و فادي خرجوا و قفلوا الباب وراهم و الست نامت في السرير بلبنها .
رجعت بالهيستوري و وصلت لما كان محمود بينكها و كانت قبل نص ساعة من بداية فرجتي ، حملت من أول ما دخل الشقة مع فادي لحد ما خرجوا منها و بشوية منتاچ و تقريب علشان ابين وشها و وش محمود و وش فادي و استغليت وجوده و حطيت على وشه شبورة علشان ميتعرفش تنفيذًا لخطة في دماغي و طلع الفيديو ساعة و ربع و شيكت على وشوشهم ، رميت جسمي على الكرسي و قلت : كده مش فاضل غير إني ألاقي طريقة اوري سعيد الشحات الفيديو منغير ما ادخل نفسي في العك دا .
يوم الخميس ، إتصلت بسعيد الشحات و طلبت منه إني اقابله بصفة صداقة مش مدير الأمن و أمير اماراتي و رحب جدًا بالفكرة و حدد معاد بليل أقابله في كافيتريا على البحر ، جه الميعاد و رحت لابس قميص أبيض خفيف و شورت بيچ و فلات خفيفة لونها بيچ داخل على سكري .
اولما دخلت شفته كان لابس خفيف زيي بس بنطلون و تيشرت و جزمة ؛ رحت قعدت جنبه و طلبنا 2 فطير بالسكر و دار الحوار التالي بعد اتفاق رفع التكليف و الهزار :
سعيد : إلا قولي يا عبدالرحمن ، هو أنت ليه متجوزتش لدلوئت .
انا : و هتجوز ليه ؟ شغلي أهم من واحدة و عيل .
سعيد : الراجل ليه احتياجت برده يا عبود .
انا : افلام السكس بتسد بردو يا سعيد .
سعيد : أفلام إيه إلى الواحدة تطلع في فيلم أم و نفس الواحدة تطلع سباكة ولا مدرسة ، دي اشتغالت يا عم .
حسيت ان الحوار جالي على الطباطاب و لازم استغله صح ؛ قلت : منا مش بتفرج فرج يا سعدة على الأفلام الهبلة دي .
سعيد : و هو في غيرها ههههههه .
في يا برنس ، واحد صاحبي زبير عرف شرموطة عنطريق صاحبه و صورها كمان و هو بينكها .
سعيد اتعدل في القاعدة و قال : طيب وريني يا عم ، سايبني كدا ليه بس ؟
طلعت الفون و شغلت الفيديو و ادتهوله ، بص سعيد حواليه و لما اتطمن إن مفيش مخلوق حولينا بدأ يتفرج و يحك بتاعه من فوق الهدوم ، عدت دقائق و أول ما ظهر وش مراته بدأ يجيب ألوان و على الصوت و حطه على ودانه و تأكد من صوتها و إن إسمها اتذكر في الفيديو .
قال بصوت واطي من الصدمة : دي هند ، ه ه ه هند مراتي .
انا : بتهزر ؟ قول غيرها يا عم ؛ بلاش جو الشرطة و التخويف ده .
سعيد : هيا الفاجرة بنت المتناكة ؛ و مين العرص إلى معاها دا ؟ يكونش أنت ؟ بس دا أبيض منك و دا أسود منك (بصلي) أمال أنت مين ؟
اخدت شويت ماية في إيدي و حسست بيهم على جبهته و لما هدى قلت : هي دي بجد مراتك ؟ دي صغيرة .
سعيد بحزن : مراتي التانية ، متجوزها عرفي و كنت بحبها أوي و فاكرها بتضحي بسعادتها علشاني الخاينة .
انا : متزعلش نفسك ، هخليك تنتقم منها .
سعيد : إزاي و انا ممكن أتفضح .
انا : متخافش ، انا هكلم صاحبي و هعرف منه معاد المقابلة إلى جايه في مقابل متقربش منه و تدس قبلها في الشقة هروين ولا مخدرات و تبعت قواتك على هناك و تجيبهم بس خليك فاهم ؛ لازم تطلقها قبلها .
سعيد : ماشي يا عبدالرحمن .
انا : صاحبي ؟
سعيد بصوت عالي : ما كس ام وشه مش باين هعرفه منين ؟ لون طيظه مثلًا ؟
ضحكت معاه و حاولت أفكه و بعد نص ساعة قال : شكراً ليك بجد يا عبدالرحمن ، **** بعتك ليا نجدة بجد .
عشت دور الشهم و قلت : عيب عليك ، أنت صاحبي ناو .
و اتفقت مع سعيد على كل حاجة بس قبلها لازم يجيب العقد العرفي إلى عندها و يقطعه و يطلقها قبل أي شئ .
يوم السبت الصبح الساعة 9 ، جاني اتصال من سعيد الشحات .
سعيد : عبدالرحمن ، انا قطعت ورقة العرفي و دسيت يجي 3 كيلو هروين .
انا : تمام و صاحبي قالي إنه هيبقى معاها من بعد العصر لتاني يوم ، بابت يعني .
سعيد : ماشي ، يا عبدالرحمن و صدقني و**** جميلك هيفضل في رقبتي ليوم الدين .
انا : يا عم هو انا عملت ايه ؟ بالعكس أنا زعلتك في أول عزومة صحبية بيني و بينك .
سعيد : يا عم كافية فضلك في إنك شلت الغشاوة إلى كانت على عيني ، دي عندي بالدنيا و ما فيها .
انا : **** يقدم إلى فيه الخير .
قفلت مع سعيد الشحات و قلت أتصل بليث اخليه يشيل الكاميرات قبل ما يتقبض على محمود و هند بالهروين و يحصل تفتيش ولا حاجة و يعرفوا الكاميرات و الموضوع محتاج خبير كاميرات ب3 جنيه إلا ربع علشان يفرغ ال history كاملة لأنها بتخذن نسخة على ميموري و طبعاً من ضمن ال history ليث و محمد و هم بيركبوها و أكيد جابوا إسمي ساعتها و طبعاً فادي إلى لو مسكوه هيقول انه ميعرفش حاجت عن الكاميرات و بالضغط على محمد إلى هيعترف عليا قبل أول قلم هيعرفوا إني ورا الموضوع على عكس ليث إلى لو قطعوه حتت إستحالة يقر عليا ، اتصلت بليث :
ليث : عم الناس كلهم .
انا : ليث ، معاك ساعة بظبط تاخد فيها محمد و تروحوا الشقة تشيلوا كل الكاميرات و قبل ما ياخدها محمد تشيل الميموريهات إلى فكل الكاميرات و تجيبهالى .
ليث : عُلم و ينفذ يا كبير .
قفلت مع ليث و رحت على اللاب توب بتاعي و فتحت موقع الكاميرات و عملت ضبت مصنع كامل للميموريهات إلى في الكاميرات و للكميرات نفسها و قعدت استنى نتائج تخطيتي زي الفلاح لما بيبقى زارع أرض و مستنى الثمار إلى هيبيعها ، بعد ساعتين الباب خبط و كان بواب العمارة صبري و اداني ظرف و قال : الظرف دا عيل ادهوني يا بيه و قالي اديه لحضرتك .
أخدت من الظرف و اديته 50 جنيه و قلت : شكراً يا عم صبري ، أمسك دي .
ابواب : شكراً جداً يا بيه .
نزل صبري البواب و انا قفلت الشقة و فتحت الظرف لقيت 12 ميموري من بتوع الكاميرات ؛ اخدتهم المطبخ و كسرهم بإيد الهون بعد كدا في مطحنة البهارات لحد ما بقت بدرة بالمعنى الحرفي و رحت أخدا مروحة و حطيتها في البلكونة و شغلتها فطيرت كل فتات الميموريهات ، جاني اتصال من ليث :
ليث : كله تمام يا كبير .
انا : تمام يا ليث ، هي هند كانت في الشقة ؟
أه يا باشا ، بس انا عرفت اصرفها من الشقة .
انا : ازاي ؟
ليث : البواب يا باشا واحد من رجالتي ؛ خليته يقولها إن عربيتها واحد شدها بعربية نص نقل بيسرقها يعني و مسكوه على بعد شارعين و طبعاً الست خافت على عربيتها فلبست بسرعة و طلعت تجري تتعرف على عربيتها أو لاء ؛ في نفس ذات الوقت كان في 8 من رجالتي في الشارع إلى وصلها البواب ليه و كان 3 بيمثلوا إنهم الىعربية النقل و كانوا رابطين عربية 4x4 نسخة من عربيتها بسلبة و ال5 الباقيين بيمثلوا انهم بيضربوهم عشان نحبكها على الست ؛ على ما الهانم اتعرفت على العربية كنا شلنا الكاميرات و طبعاً علشان متشفناش كنت مفهم مغاوري البواب إنه ياخدها لجراچ العمارة علشان يطمنوا إذا كانت موجودة ولا حصلها حاجة و على ما دخلوا و اتأكدت و تطمنت كنا نزلنا من العمارة و ركبنا العربية كمان ؛ و عديت على حضرتك بعت الميموريهات مع عيل من ***** الشوارع و اديته 5 جنيه علشان لو حصل حاجة مبانش في كاميرات عمارتك و ميبقاش ما بينا أي نقطة وصل ، تمام يا باشا ؟
انا : تمام قوي يا ليث .
ليث : خدامك يا سيد الناس في أي وقت ، سلام يا باشا .
قفلت مع ليث و اتصلت بأدهم و دا واحد عرفني بيه ليث بشكل غير مباشر في مرة من المرات إلى كان بيخلصي موضوع و بيشتغل مع ليث بس برضو بيشتغل هو رجالته بشكل منفصل لما يبقى في فلوس حلوة و وظيفته في الحياة هي المراقبة ؛ مدير تنظيم جواسيس بمعنى حرفي بس فيه ميزة عن ليث و هي إنه راجل جد و زي السيف في الشغل .
أدهم : امر يا باشا .
انا : هتروح تراقب شقة رقم * عمارة * في كفر عبده ؛ أول ما يحصل حاجة تقولي و خلي بالك الموضوع فيه حكومة .
أدهم : هشوف الموضوع بنفسي يا باشا ، سلام .
قفلت معاه و رحت عملت قهوة و قعدت قدام التلفزيون ، ساعة و جاني اتصال و كان المتصل رقم أجنبي مش من مصر .
انا : ألو ؟ مين معايا ؟
متصلة : أنت مسجلتش رقمي ليه ؟
انا : كريستين ؟
المتصلة : اه كريستين ، مسجلتش رقمي ليه ؟
انا : معلش ، تاهت مني خالص .
كريستين : طيب مفيش حاجة ، انت فين ؟
انا : في مصر ، هكون فين يعني ؟
كريستين : مش أنت قلت هتيجي دبي ؟
انا : اه ، هاجى بكرا بليل متخافيش .
كريستين : طيب ، هشوفك بخير .
انا : تمام ، سلام .
كريستين : سلام .
قفلت معاها و كنت فعلاً نسيت موضوع سفري ، دخلت باللاب على موقع شركة الطيران و حجزت تذكرة درجة أولى فئة رجال الأعمال لدبي و كان ميعاد الطيارة بكرا الساعه 2 الفجر و طبعت التذكرة .
عند الريسبشن لقيت عم ساعد واقف مع البواب بيتكلموا .
(عم ساعد : راجل كبير معدي ال50 سنة و معروف في المنطقة بأنه سمسار شقق ، طوله قصير و يكاد يكون قزم بالنسبالي بتاع 160 سم بالكتير و عرضه صغير و لونه ابيض و عنده شعر ابيض خفيف بيجيبه على جنب و ستايل لبسه قديم شبه السبعينات ، متجوز بنت عمه و عنده منها 3 رجالة منهم 1 معاق جسدياً و واحد عنده بله مغولي و التالت هو إلى سليم) .
أول ما دخلت عليهم و انا خارج لقيت عم ساعد بيقول أهه عبدالرحمن باشا بنفسه ؛ و قفت و قلت : إزيك يا عم ساعد و اولادك عمالين إيه ؟
عم ساعد : بخير يا باشا .
بصيت له و بصيت للبواب و قلت : عايزني في حاجة ؟
عم ساعد : كل خير يا عبدالرحمن باشا ، كنا قاصدين حضرتك في طلب و يا ريت متردهوش .
انا : قول عايزين فلوس ؟
عم ساعد : مستورة ، عايزين نأجر شقة المدام الست إبتسام **** يرحمها لناس مح...
انا : عم ساعد أنت عارف ردي من قبل ما تقولي مين ، مرفوض .
جيت أمشي فجه عم ساعد جري قدامي و قال : يا باشا دي حالة إنسانية ، دي أرمله و معاها بنتين و بقالها يومين نايمة في الشوارع بسبب أخوات جوزها إلى مصدقوا يكلوها و يكلوا بناتها بعد موت جوزها .
انا : مليش فيه يا عم ساعد ، لو عايزة فلوس هديها إلى هي تطلبه لكن الشقة استحالة يدخلها ست بعد مراتي .
ظهر من عند البوابة واحدة زي القمر ؛ عيون زرق و شفايف حمرة و شعر ناعم و لبس شيك و طولها من طولي يمكن علشان الكعب و معها بنتين صغيرين أكبرهم عيلة عندها 11 سنة و التانية 7 سنين بالتقريب طبعاً و نسخ من امهم .
جت الست و كان باين عليها إنها هانم و قالت : انا ممكن أجرها ب 30الف في الشهر لو تحب .
بصيت لعم ساعد : حالة إنسانية ؟ على كدا ***** الشوارع حالة حيوانية يا عم ساعد .
الست خلعت النضارة و بنرفزة و نظرة قرف قالت برفعة راس : هدفع إلى تعوزه معنديش مشاكل .
اتعصبت من طريقة كلامها و قلت : بقولك إيه اسمعيني و بلاش نظرة التعالي دي ، انتي مش عارفة انتي بتكلمي مين اصلا .
الست بتعلي صوتها : هتكون مين يعني ؟ ساكن و محلتوش غير شقتين واحدة ورثها عن أبوه و التانية عن مراته .
بصيت لعم ساعد و قلت : شوف الى جايبها لا اوديكم انتوا الإتنين في داهية .
عم ساعد بدأ يهديها و يقول : يا هانم ازاي متعرفيش عبدالرحمن على الطحان ؛ دا أمير إماراتي .
الست تقريباً تفاجئت و لسه هتكلم فقلت بصوت أعلى : مش كل يومين هيتحدف عليا بني آدم بارد فاكر نفسه حاجة و هو ولا حاجة أصلًا و لو المسألة مسألة فلوس كنت رصفت مصر كلها فلوس بدل الاسفلت .
و سبتها منغير ما أسمع لحد و نزلت جراچ العمارة و ركبت عربيتي و طلعت ؛ لمحتها واقفة أدام باب العمارة و عم ساعد زعقلها و مشي و لقيتها بتمسح عينيها كأنها بتعيط و مش عارف ليه غصب عني لقيت نفسي بلف العربية و وقفت قدام باب العمارة و ناديتها .
انا بصوت عالي علشان تسمع : يا هانم ، تعالي .
جت وفي ايديها البنتين ، فقلتلها : اركبي .
لسه هتتكلم فقلت : اركبي بس و فتحت الباب للأولاد قعدوا ورى و هي ركبت جنبي و طلعت (عربيتي كنت غيرتها بعربية بوجاتي موديل 2022 أسرع من بوقاتي شيرون إلى كانت عندى بس نفس اللون (Black and Gold) و ب4 أبواب مش 2 بس) .
انا : تحبي تروحي فين ؟
الست بتمسح دموعها بالمنديل و مردتش ، فقلت للبنتين : تحبوا تاكلوا إيه ؟
البنت الكبيرة : بيتزا يا عمو .
ضحكت و قلت : اسمك ايه يا قمر ؟
الكبيرة : إسمي ملك يا عمه .
بصيت للصغيرة و قلت : و انتي يا قمر اسمك ايه ؟
البنت الصغيرة : إسمي أسيل يا عمو .
انا : عاشت الاسامي يا حبايب عمو .
اخدتهم و رحنا مطعم محترم و أكلوا و الست كانت متضايقة جامد و حسيت فعلاً إنها مكسورة فقلتلها : مالك ، احكيلي .
الست قالت بعصبية مكتومة شوية : و أنت مين علشان احيلك ؟
انا : مش حد يا ستي ، مش إنتي عايزة الشقة ؟ انا موافق بس تحكيلي إنتي مين ؛ مش ممكن تكوني خاطفة البنتين مثلاً ؟
الست هدت و قالت : زي ما قالك السمسار ساعد ؛ ارمله و جوزي مات من يومين و اخواته أكلوا ورثنا منه و كانوا عايزين ياكلوا فلوسي كمان فهربت و
سبتلهم القاهرة و جيت على هنا و آسفة إني عاملتك وحش ؛ لازم غصب عني أ...
انا : تمثلي انك قوية علشان بناتك ، مفيش مشاكل .
مسكت التليفون و اتصلت بفاطمة و قلتلها على موضوع الشقة و وافقت لما عرفت الموضوع .
انا : اتصلي بعم ساعد و قليله يجهز عقدين و ييجي هنا دلوئت نمضي العقود .
الست اندهشت و قالت : بالسرعة دي ؟
انا : علشان ملك و أسيل .
و فعلاً جه عم ساعد و مضينا العقد و كان 6 شهور و رفضت اي فلوس ؛ لأنهم أولى بكل قرش و مهماً كان فال 100 ألف جنيه حتى مش هيزودني ؛ عرفت إن اسمها هاجر من العقد و قمت سلمت عليها و قلت : مبروك يا استاذة هاجر ، ممكن تسكني من دلوئت لو حابة ؛ الشقة فاضية بالكامل .
هاجر : مفيهاش أي حاجة ؟ حجات قديمة و كدا يعني ؟
انا : لاء مفهاش ، لما اتجوزنا أنا و المدام هي صممت تتبرع بكل عفشها للغلابة و هدومها عندى في الشقة و لو لقيتوا أي حاجة ارميها لو ملهاش لازمة أو خديها لو قيمة بالنسبالك .
قامت مدام هاجر و سلم عليا و شكرتني جدا و نزلت بوست البنتين و مشيت ؛ رحت اشتريت تليفون Apple موديل 2022 بدل الخربان إلى فايدي و ركبت في الخط بتاعي و فضلت ألف شوية و رجعت بليل الشقة .
و انا طالع الشقة عند السابع لقيت ناس بتدخل عفش و ستات بتنضف فدخلت اشوف و كانت هاجر واقفة بتقول للعمال حط دي هنا و دي هنا و كان زوقها عالي الصراحة .
أول ما شافتني ابتسمت و جت سلمت عليا و عزمتني اتعشى معاهم بس قلت : معلش ، مرة تانية ؛ تعبان و عايز انام .
هاجر : خلاص بكرا .
انا : انا محرج من حضرتك بس انا مسافر بكره دبي اسبوعين تلاتة و مش هقدر .
هاجر : حضرتك أنا إلى محرجة من زوق حضرتك ، عايزة وعد من حضرتك إن أول ما ترجع لمصر بالسلامة يبقى أول غدى عندى .
انا : طبعاً ، اوعد حضرتك .
فضلت واقف معاها لحد ما العمال و الستات إلى بتنضف خلصوا و نزلوا و حاسبتهم أنا بعد جدال طويل معاها و سيباها و طلعت شقتي ، فتحت الشقة و دخلت اخدت شاور سخن علشان يحسن نومي و يزود هرمون الذكورة و النمو علشان تحسين الاستشفاء العضلي ، خرجت في البلكونة شوية لحد و جاني اتصال من أدهم .
أنا : أيوا يا أدهم ، قول .
أدهم : حصل … … … … ..
أنا بصوت مخضوض : بتقول إيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نهاية الحلقة الرابعة للموسم الثاني من قصة لهيب ابن آدم
شكراً على التعليقات الجميلة
و آسف جداً على التأخير للمرة الثانية
الحلقة الخامسة ؛ الموسم الثاني
عنوان الحلقة "يخفق من جديد"
الحلقة الخامسة : خرجت في البلكونة شوية لحد و جاني اتصال من أدهم .
أنا : أيوا يا أدهم ، قول .
أدهم : حصل … … … … ..
أنا بصوت مخضوض : بتقول إيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أدهم : زي ما بقولك يا باشا ، عرفت اركب كاميرا في الشقة اول ما كلفتني بالمهمة عن طريق راجل متنكر في شكل عامل غاز ، من ربع ساعة بظبط حصل الآتي : دخل راجل و وراه 6 لابسين لبس قوات تدخل سريع و كانت صاحبة الشقة و شاب قاعدين في الصالة و بعد ما انفزع صاحبة الشقة و الشاب من دخول ال7 رجالة ؛ خلال دقيقة كان اتضرب عليهم نار من واحد من إلى لابسين قوات التدخل السريع و مات الإتنين ؛ الراجل الكبير قالهم إنتوا دخلتوا تفتشوا الشقة بنائًا على بلاغ بالتجارة في الهيروين و حصلت مقاومة منهم فاضطريتوا الدفاع عن نفسكم باستخدام الرصاص الحي و الهيروين جوى في الدولاب و جنبه مسدس عليه بصمات الست دي ؛ شوفوا شغلكم ، و نزل الراجل و ساب ال6 رجالة و الجثتين .
انا : الفيديو دا يلزمني في أسرع وقت و خلي بالك لا يكتشفوا الكاميرا .
أدهم : ولا يكون في بالك يا باشا ، الكاميرا مش بتسجل بميموري أصلًا ؛ بترفع على الانترنت على طول و هيتم إزالة الكاميرا في أسرع وقت ممكن ؛ حدد يا باشا مكان أدي لحضرتك الفيديو .
انا : تعالي قدام البحر ؛ قبل كوبري استانلي ب100 متر .
أدهم : يُنفذ يا باشا .
لبست هدومي و نزلت بسرعة رحت للمكان و لقيته مستنيني ؛ اديته ظرف فيه 10 ألف جنيه و أخدت منه فلاشة .
قلتله : الفيديو يتحذف يا أدهم ، فاهم ؟
أدهم : نسخة الفيديو الوحيدة معاك يا باشا ، أي خدمة تانية ؟
انا : سلام يا أدهم .
مشى أدهم و رجعت على الشقة و حطيت الفلاشة و سمعت الفيديو و كانت الجودة مش أحسن حاجة بس الصورة واضحة و الصوت واضح جداً و محتواه كل إلى قال عليه أدهم بالحرف ؛ بعت الفيديو لكل الفلاشات الموزعة و اخدت نسخة على الميموري إلى فيه الفضيحة الجنسية الأولى لسعيد الشحات و حطيته تاني في الملف و قفلت عليه الخزانة .
ريحت ضهري على الكرسي و قلت : كدا خلصت من محمود و كسبت سعيد الشحات في صفي و كمان مسكت عليه دليل إدانة يوديه ورا الشمس ؛ كله بخبطة واحدة ههههههههههههههههه .
قمت علشان انام و قبلها بعت رسالة لزينب محتواها : الموضوع اتحل ؛ نامي و ارتاحي .
صحيت تاني يوم على إتصال من زينب .
انا بتعب : عايزة إيه يا زفتة ، عايز أنام .
زينب: أنت قتلت محمود ؟
انا : و عرفتي منين ان محمود مات ؟
زينب : الكلية كلها عارفة .
انا : أيوا يعني مقولتليش منين ؟
زينب : نزل على اليوم السابع و السوشيال ميديا خبر بيقولوا فيه إنهم لقوه مع واحده بتتاجر في الهيروين و لما البوليس طب عليهم قاوموا فضربوهم بالرصاص .
انا : طيب و انا مالي في اللية دي كلها ؟ لا انا البوليس إلى قتله ولا انا الواحدة إلى بتتاجر في الهيروين .
زينب : عبدالرحمن ؟
انا بعصبية : بقولك إيه يا زينب ، مش كنتي عايزة تخلصي منه ؟ اديني خلصتلك الموضوع و يكون في علمك سي محمود مخدهاش تلفيق يعني ملبستوش حاجة .
زينب : طيب طيب أهدى ، شكراً جداً .
انا : العفو ، تصبحي على خير .
زينب : و انت من أهل الخير .
رميت راسي بعد ما لقيت الساعة 1 الضهر و كملت نوم ، صحيت المغرب و الشقة كلها مضلمة طبعاً و قمت استحميت و أكلت و نزلت اروح لأمي ؛ و انا في السابع لقيت باب شقة إبتسام القديمة (هجار و بناتها حالياً) سمعت صوت زعيق هاجر و من علو صوتها اتأكدت إنها بتزعق لحد مش لبناتها ؛ فخبطت على الباب.
دقائق و فتحت هاجر الباب و قالتلي : أستاذ عبدالرحمن ؟ اتفضل .
دخلت و غابت عني دقايق بعد استأذن و جت ملك و أسيل و لعبت معاهم شوية لحد ما ترجع أمهم ، رجعت و معاها كوبيتين عصير من لونهم قلت عصير رمان
رجعت و معاها كوبيتين عصير من لونهم قلت عصير رمان و دار الحوار التالي :
انا : تقدري تقوليلي ليه كنتي بتزعقي ؟
لسه هتتكلم فردت ملك بسرعة : عمو عزام بيدايق ماما .
أمها شخطت فيها و قالت : ملك ؟
شديت ملك أول ما بان عليها الخضة و الخوف لحضني و قلت لهاجر : اهدي ، مش كده ؛ الطفلة تتأذى .
شوية و بوست دماغ هاجر و قلتلها : خدي أسيل حبيبتي و ادخلوا جوى ؛ عايز اكلم ماما في كلام كبار .
ضحكت ملك و قالت : ماشي يا عمو ، و دخلوا جوى الشقة .
قلت لهاجر في هدوء : ممكن سؤال ؟
هاجر : طبعاً يا استاذ عبدالرحمن ، اتفضل .
انا : أولا اسمي عبدالرحمن مش أستاذ خالص .
هاجر : ماشي ، اسأل يا عبدالرحمن .
انا : زوج حضرتك إلى هو أبو البنتين مات صح ؟
هاجر بحزن : آه ، **** يرحمه .
انا : طيب ممكن تسمحيلي إني أحل محله ؟
هاجر بخضة : ايه ؟ بتقول ايه ؟ انا مستحيل اتجوز بعد عصام .
انا : و انا مجبتش سيرة الجواز .
هاجر قامت بعصبية : تقصد إيه ؟ انا ست محترمة و مي…
قبل ما تكمل قلت : يا ستي دماغك راحت فين ، اقعدي إنتي فهمتيني غلط خالص .
قعدت هاجر و قالت : طيب فهمني الصح .
انا : الصح إلى أقصده إني اساعدكوا على أي حد ، يعني محسسهمش إن ملهمش ضهر و سند .
هاجر : كلامك جميل بس ايه المقابل ؟
انا : أبويا مات و انا عندى 9 سنين و عارف كويس يعني إيه ميكونش في سند و ضهر تتسند ليه ضد الدنيا و مش عايز البنات يحسو بدا .
هاجر : هاحول اصدقك ، عم البنات كبير في الدولة و مش سهل .
انا : شغل فين يعني ؟
هاجر : موظف كبير في أمن الدولة.
انا : طيب ثواني .
مسكت التليفون و اتصلت بمكتب وزير الداخلية و حصل الحوار التالي :
السكرتير : سكرتير وزارة الداخلية مع حضرتك ، مين معايا ؟
انا : السلام عليكم ، أنا الأمير الاماراتي عبدالرحمن بن علي .
السكرتير : ازي حضرتك سمو الأمير ، أمرك ؟
انا : وصلني بالسيد نجم أبو النجد (الوزير) .
السكرتير : خليك معايا على الخط حضرتك.
ثواني و رد السكرتير : سايدة الوزير مع حضرتك .
فتحت الإسبيكر علشان هاجر تسمع .
الوزير : سمو الشيخ ، ازيك طال عمرك ؟
انا : على فكرة انا نصي مصري ، بلاش طال عمرك دي ههههه .
الوزير : عارف يا باشا ، ألف مبروك على شراكة الشركات التلاتة .
انا : بلدي ليها حق عليا بردو .
الوزير : خير حضرتك سابق ، آمر ؛ لو حاجة في المرور معرفش حد هناك هههههههه .
انا : ههههههه ، الأمر *** ؛ الموضوع و ما فيه في موظف أمن دولة بيضايقني جامد .
الوزير : إسمه و شوف هيحصل فيه إيه .
بصيت لهاجر فقالت : عزام نور البشبيشي .
انا : إسمه يا سيادة الوزير ؛ عزام نور البشبيشي .
الوزير : تمام ، اعتبر الموضوع منتهي .
انا : خليه لو سمحت يتصل بمرات اخوه يعتذلها أولًا ثم يبعد عنها و إلا العين الحمرة موجودة .
الوزير : يا باشا اعتبر الواد دا اتفرم خلاص ، أي خدمات تانية يا باشا ؟
انا : لا خالص ، شكراً معالي الوزير .
الوزير : حضرتك ليك الشكر فإنك كلمتني أنا .
انا : رسالة تقدير هتروح لمكتب الرئيس بتعبر عن امتناني لوجود وزير متعاون زي حضرتك .
الوزير : شكراً جداً معالي الباشا .
نا:سلام
قفلت معاه و هاجر كانت قلقانه و قالت : عزام عنيد و مش هيسكت يا عبدالرحمن .
انا : خليه ميسكتش ، انا عملت كدا علشان اكون برأت أيدي أدام الحكومة ؛ بعدين يفتح بئه هتصرف معاه بطريقتي .
هاجر : شكراً جداً يا عبدالرحمن مش عارفة اردلك الجميل دا إزاي
انا : رديه بدعوتين حلوين على سجادة الصلاة ، بس ممكن تقوليلي إيه إلى عايزه منكم ؟
هاجر : أرض كتبها جوزي عصام بإسم بناته .
انا : همممممم ، طب متبعيها أحسن لك .
هاجر : لاء عايزة اسيبها ليهم لما يكبروا .
انا : زي ما إنتي شايفة ، و أي لحظة عايزة مشتري اقدر اجيبلك مشتري حتى لو كانت في على المريخ .
هاجر شكرتني تاني و ندت على ملك و أسيل لعبت معاهم شوية و بعد ربع ساعة جه إتصال لهاجر ؛ بصتلي و كانت مرتبكة فعرفت إنه عزام .
انا : ردي و افتحي الإسبيكر.
ردت هاجر و فتحت الإسبيكر ، قالت : عايز ايه ؟
عزام كان صوته اجش شوية ، قال : إنتي تعرفي ناس مهمة منين ؟
هاجر : بقولك عايز إيه ؟ المرة دي كانت تحذير إلى جايه هزعلك ؛ و اديك شوفت انا طيلاك في شغلك .
عزام : مش عايز حاجة ، و آسف إني كنت بكلمك .
قالتله : مسمعش صوتك تاني .
قفلت في وشه السكة و كانت فرحانة جداً .
انا : همشى انا بئا .
هاجر : خليك آعد معانا شوية .
انا : معلش ، لازم أنزل مشوار ضروري قبل سفري .
هاجر : هتسافر دبي امتى ؟
انا : طيارتي الفجر .
هاجر : يبقى هتتعشى معانا ، و منغير اعتراض ولا إيه يا بنات ؟
ملك و أسيل مسكوا فيا : أيوا يا عمو لازم تاكل معانا .
انا : بعد كلامكم مفيش اعتراض ، عن إذنك هنزل مشواري ؛ آجي 9 كويس ؟
خرجت من الشقة و نزلت سلمتين لقيتها قالتلي : ترجع بالسلامة .
خلت قلبي اتلخبط و شعر إيدي وقف من القشعرة ؛ إبتسام .
لفيتلها و عيني مدمعة حاجة بسيطة و قلت : السلامة ليكي .
و نزلت و عقلي و قلبي مفهمش غير إبتسام و ذكرياتها الجميلة .
وصلت شقة خالتي و خبطت ففتحتلي سالي مرات خالي .
سالي : عبدالرحمن ! إزيك اتفضل .
دخلت و شكرتها و سألت عن أمي .
سالي : قاعدين جوه كلهم .
دخلت لقيت خلاني و جدي و خلتي و أمي و بنات خالي محمد ؛ سلمت عليهم و قعدت جنب أمي و لاحظت نظرات ذينب إلى مكنتش بتنزل من عليا أبدًا بس مهتمتش علشان مدلهاش أمل في جوازي منها .
قلت لأمي بصوت مسموع : انا كنت جاي اسلم عليكي قبل ما أسافر يا حبيبتي .
أمي : هتروح علشان تقابل فاطمة ؟
انا : في الحقيقة انا رايح للغرض الأساسي و هو إني أشوف كريستين بنت الاستاذ هاني .
أمي باستغراب : هو انت ليك كلام معاها ؟
انا : طبعاً ، انا و هي كنا بنفضفض لبعض عن همومنا زمان و هي كان نفسها تشوفني و بالمرة أقابل فاطمة و طبعاً عندى شغل .
أمي : تغيب عني كام يوم هناك ؟
انا : ولا يوم يا قلبي ، هكلمك كل يوم و عمةً هقعد هناك اسبوعين .
أمي باستني من خدي و قالت : تروح و ترجع بالسلامة .
بست ايديها و قلت : **** يسلمك يا ست الكل .
خالتي قالت : مش تبارك لزينب يا عبدالرحمن ؟
بصيت لزينب و ابتسمت و قلت : ألف مبروك ، بس على إيه ؟
خالتي : جايلها عريس ، دكتور قد الدنيا .
انا : جميل ، **** يتممها على خير ؛ بس سيبوها تكمل كليتها .
زينب قامت و هي بتعيط و سمعتها بتقول إنسان حيوان معندوش احساس .
خلصت قعدتي و مشيت و رحت تعشيت مع هاجر و بناتها و طلعت شقتي احضر الحجات إلى هسافر بيها .
وصلت دبي الساعة 7 و كنت هلكان ؛ نزلت فندق جميرا و طبعاً كنت اتعرفت في دبي كلها من ساعة ما تم الإعلان عن انضمامي لأسرة آل مكتوم و دخلت الجناح الملكي بعد ما سلمت على واجد مدير الفندق و نمت .
الساعة 3 العصر ، صحيت على تليفون الفندق .
رديت : ألو ، في إيه يا ابني مش عارف أنام .
الموظف : آسف سمو الشيخ ، لكن جاك اتصال من السيدة فاطمة اسامة شعلاني.
انا : طيب ، حولها .
الموظف : أمرك سمو الشيخ …
فاطمة : عبدالرحمن ؟
انا : ايوا يا فاطمة ، انا .
فاطمة : ازيك ؟ وصلت بالسلامة ؟
انا : اه ، انا بخير .
فاطمة : يدوم يا رب ، هشوفك امتى !
انا : تعالي عند مطعم عبدالوهاب اللبناني إلى على نافورة دبي .
فاطمة : ماشي ، هستناك هناك ؛ سلام .
انا : سلام .
قمت اخدت دوش و لبست القفطان و الغترة و رحت قابلتها ، أول ما وصلت دخلت المطعم و فضلت ادور عليها بعيني لحد ما اتصلت بيها .
انا : أيوه ، أنا هناك ؛ فينك ؟
فاطمة : وراك .
لفيت و شفتها ؛ كانت لابسة عباية لونها بينك مش واسعة ولا ضيقة و طرحة بس كانت لبسها شيك جدا و أنيق و متناسب مع قوام جسمها ، قلبي كان بيحفر في صدري عايز يهرب و عيني بتغمض بين اللحظة و التانية و بتفتح بصعوبة لخوفها من نظرات الفراق ، وقفت دقيقة بتأمل جمالها و عيني بتدقق فكل تفصيلة في جسمها ؛ جمالها إلى زاد و صدرها إلى كبر و طولت شوية ولا ملامحها الشبابية المخلوطة بلمسة الانوثة الطاغية ولا عيونها الجمال و رسمة حاجبها و لون جلدها المحمر و قوامها و شياكتها .
ابتسمت فاطمة و قالت في صوت هادي : هنقف كتير ؟
انا : لاء ازاي ؟ تعالي نقعد .
قعدنا على طرابيزة متطرفة شوية و نديت على الويتر ، دقائق و جه راجل كبير لابس شيك و شكله باشا من الآخر و قدامه الويتر .
الرجل : سلام عليكم سمو الشيخ .
انا : و عليكم السلام .
الرجل : كيفاك ؟ اتمنى مطعمنا نال اعجابااك .
انا : لسه مجربناش حاجة بس مبدئياً اهنيك على ذوقك في ديكور المطعم .
الرجل : شكراً شكراً ، ما عرفتك بحالي ؛ انا سالم مدير المطعم .
انا : تشرفنا .
الرجل : الشرف إلنا يا سمو الشيخ ، المطعم تحت أمرك .
مشى المدير و ساب الويتر قلتله الطلبات و مشى .
فاطمة : عامل ايه يا عبدالرحمن ؟
انا : كويس ، الدنيا ماشيه الحمد للخالق ؛ و انتي عاملة إيه ؟
سندت فاطمة بيديها على الترابيزة علشان تتكلم بصوت أهدى و أوطى ؛ غصب عنها الكم انشد لفوق فشفت علامات لونها بني على رسغ اديها أكنها تعاويير و خفت من مدة بس مش طويلة .
ردت فاطمة بصوت مكسور : عايشة بدون روح .
انا : و كأن حد غيرك إلى اختار .
فاطمة : كتير أوقات اختيارنا بيكون غلط .
انا : و مع ذلك بنحاسب .
فاطمة : ممكن يتصلح ؟
انا : مش كل حاجة بتتكسر بتتصلح .
عين فاطمة دمعت فغصب عني مديت إيدي لوشها و مسحت عنيها ؛ مسكت اديا بإديها و باست بطن إيدي بعدين غمضت عنيها و نامت على اديا فشديتها فقامت و قعدت جنبي بعد ما كانت قاعدة ادامي و دخلت في حضني .
فاطمة شالت راسها و بصتلي : بعد كل إلى عملته ؟
انا : بحبك و عمري ما كرهتك ، إزاي اكرهك و قلبي معاكي .
فاطمة دمعت و في ثواني شفتها بقت على شفتي و بدأنا نبوس بعض بكل شهوة و قلوبنا سمعنها ؛ قامت و هي ماسكة ايديا : يلا .
قمت معاها و خرجنا من المطعم و ركبنا عربيتي و رحت بيها على الفندق و منغير ما اكلم حد طلعت بيها لجناحي ؛ شدتني للسرير و بقينا واقفين قدامه بناكل شفايف بعض بحنية و رغبة شديدة خلتنا نرمي بعض على السرير و شفايفنا شغالة مش بتقف .
سحبت فاطمة شفايفها و قالت : انا بحبك ، حياتي معاك ؛ حياتي ملكك ؛ كلي ملكك .
بوستها و قلت : و انا ملكك ، كلي ملكك .
ضحكنا و رجعت الشفايف لبعضها في اشتياق ؛ قلعنا هدومنا وبقينا ملط ؛ كل واحد بيبص للتاني في اعجاب .
فاطمة : جسمك جميل ، نفس الخشونة إلى كنت بحس بيها و انا في حضنك ؛ دكري متغيرش .
انا : و إنتي بقيتي أجمل و أرق ؛ و حنان قلبك لسه منطفاش .
رجعنا للبوس و بدأت ايدينا تسرح و تحسس و تمسك كل حتة في جسم التاني ؛ ايدها على صدري و نزلت على عضلات بطني بتحسس عليها و إيدي قابضة على بزها الأحمر و إلى زاد حمرة من قوة مسكتى ، سبت شفتها و بدأت أجول بلساني خدودها بعدين رقبتها و نفسي الملتهب يغزو كل حتة في جسمها .
فاطمة : آهههههه ، حبيبي رجعلي ؛ اغمرني بحبك وحنيتك .
نزلت على بزازها و بدأت آكل الحلمات و أشدها في حب مع فعص البزة التانية و من حين للتاني أشد حلمة و هي عمالة توحوح و وتقول : كمان يا أسدي ، كمان يا دكري و عمري و حياتي .
فضلت انزل مع البوس فى كل حتة من جسمها لحد ما وصلت لكسها الوردي النضيف المنتفخ و إلى لاحظت إنه كبر جداً عن آخر مره شفته فقلت : كسك كبر أوي يا حبيبتي .
فاطمة بلبونة : كبر و هو بعيد عن الكوكو بدل ما يكبر في حضنه .
بوس كسها و قلت : لازم الكوكو يدخل يسلم عليه .
فاطمة بلبونة و هيجان : آه لازم ، دخل الكوكو مش قادرة .
نزلت بلساني و بدأت ألحس كسها في حب و متعة شديدة و ذاكرتي شغال بتجيب كل ذكرى حلوة كانت بيني و بين فاطمة و لقيتني بقول لنفسي في عقلي : يا ريت الزمن يرجع .
وصلت لزنبورها إلى كان كبير و منتفخ و لونه أحمر زي الدم و بدأت اللحسه بطرف لساني طالع و نازل و امصه لقيتها مسكت راسي و قالت : آححح هينزلوا تاني يا حبيبي ؛ نزلت 3 مرات حرام عليك يا دكري ، نيكني بئا مش قادرة يا نيااكي .
و فعلاً كانت الدفعة التالتة نازل جري من كسها و بدأت اللحسها بسرعة و أشربها لجمال طعمها إلى كان شبه الشربات الخفيف لحد كبير جداً ، اكتفيت من مية كسها و زبي بدأ ينقح عليا اكنه بيقولي خلي عندك ددمم انا تعبان ؛ طلعتها و بدأت أبوس شفايفها بحنية شديدة و هي تداعب خصلة شعري بإيد و إيد مغروزة في ضهري طالعة نازلة بحنية ؛ بإيدي بدأت اوجه زبي لفتحة كسها و خليته على باب كسها و عيوني في عيونها و قلت : عايزاه ؟
فاطمة بضعف : آه ، عايزه فيا و عيزاك ليا ؛ حبني و سامحني .
انا : بحبك ؛ مسامحك .
فاطمة : بحبك ؛ و أوعدك هفضل ليك و محدش غيرك يلمسني و لو كان تمنه عمري و حياتي .
حسست على خدها و قلت : عمرك ليا و حياتك ليا ، محدش هياخد حاجة مني .
فاطمة : الدنيا و الآخرة ؟
انا : سوى في الدنيا ، سوى في الآخرة .
فاطمة : جنة و نار ؟
انا : جنة لينا أو نار لينا ، المهم تكون لينا .
فاطمة : راحة و عزاب ؟
انا : راحة في قربنا.
فاطمة : عزاب في بعدنا .
انا : دنيا و آخرة .
فاطمة : سوى في الدنيا ، سوى في الآخرة .
انا : حواجز الدنيا ، فواصل الآخرة ؟
فاطمة : نهدها ، برحمته متكونش موجودة .
انا : روحي منك و فيكي ، قلبي ليكي ، انا ملكك .
فاطمة : روحي منك و فيك ، قلبي ليك ، انا ملكك .
مع نهاية آخر حروف جملتها بدأت أدفع زبي ليدخل كسها بحنية شديدة لحد ما وصل لآخره و عانتي لزفت في عانتها .
فاطمة برقت كام ثانية و بدأت تستعيد نفسها مع حركتي الدورانية الخفيفة جوى كسها و قالت بصوت أشبه بالصريخ : خشونته بحبها ، كل حاجة منك بحبها ؛ بحبك بحبك بحباااااااااااااك .
اهيج من كلمها الجميل فخرجت زبي كله و دخلته تاني بحنية لأني عارفها زي اختها بتحب الجنس الرومانسي و بدأت أبوس شفها بكل حنية مع كل دخلة لزبي و أشد شفتها مع كل خروج ، فجأة لقيت فاطمة بتقول بعياط شديد : آهههه آهههههه ، انا مكنتش عايشة في بعدي عنك ؛ كنت بتقطع كل لحظة و كل ثانية .
فخرجت زبي و قعدت فقامت بسرعة و قعدت في حضني و هي بتبكي جدا و بتقول : انا حاولت أنتحر أكتر من مرة و كانوا بيلحقوني ؛ قطعت شراييني مرتين و أخدت أدوية علشان يجيلي Overdose و أموت بس كنت بفشل .
فهمت ان العلامات إلى على رسغها علامات قطع في الشرايين ، سحبتها في حضني أكتر و قلت : تموتي علشان أموت وراكي ؟
فاطمة : الموت أهون من البعد عنك .
بوستها و قلت : خلاص خليكي جنبي .
و قبل ما تتكلم نيمتها و رجعنا نكمل الجماع بكل مهارة و حب ، رفعت رجليها على كتفي و مصيت صوبع رجلها الكبير و كان طعمة فراولة بصتلها ؛ فضحكت و قلت : إنتي مجهزة نفسك ؟
ضحكت فاطمة بكسوف : انا عارفة إنك بتحب لحس الرجلين في الجنس فقلت أعملهم لو كان ليا نصيب منك .
نزلت بعد ما بست كعب رجليها و بوست شفتها و قلت : النصيب كله ليكي يا حبيبتي .
ضحكت فاطمة بكسوف و قالت : يخليك ليا .
فضلت انيك فيها بكل قوة و متعة و هي بتتلوى تحت مني .
بعدها بساعة ، ممدد على السرير و فاطمة في حضني و متغطيين بملاية بيضة .
فاطمة : حبيبي ، ممكن أطلب منك حاجة ؟
انا : اطلبي عيني تلاقيها فإيدك .
فاطمة : تسلملي عيونك ، عايزة نتجوز .
انا : و فهد ؟
فاطمة : تظ فيه و في إلى خلفوه ، خليته طلقني من شهر ونص .
انا : إزاي ؟
فاطمة : اكتشفت إنه عجلة من بعد جوازنا بشهر .
انا باستغراب : إزاي يعني ؟
فاطمة : يعني كان شبه البنات بيتعمل فيه .
انا : ايييييييييه ؟؟؟؟؟؟ و مين بقى العجال ؟
فاطمة : اي حد ، البواب ؛ الفراش ؛ الطباخ .
انا : دا مش عاتق على كدا ، عرفتي ازاي بئا ؟
فاطمة : كانت كل ما اصحى بليل ملقهوش جنبي و لما اسئله يقولي بروح الحمام فشكيت انه بيخوني لأنه حمام إيه ده إلى ياخد نص ساعة ؟ ففضلت مرقداله لحد ما قام من على السرير فنزلت وراه بخمس دقايق و لقيته في أوضة الجنايني تحت منه و الجنايني مش عاتقه و من شهر هددت أبوه و أمه يا يطلقني و آخد حقوقي الكاملة أو هفضحة .
بوست دماغها و قلت : القطة بتفكر يا ناس .
ضحكت و قالت : أمال يا حبيبي .
بوستها من شفتها بحب و قلت : قلتيلي اتطلقي من قد إيه ؟
فاطمة بدلع : شهر و نص .
انا : طيب ثواني .
مديت إيدي مسكت التليفون الأرضي و كلمت السيرفز .
الموظف : تفضل سمو الشيخ بطلبك.
انا : ابعتلي مأذون على الجناح حالًا و نزل مشروبات للفندق كله على حسابي بمناسبة جوازي .
الموظف : أمرك سمو الشيخ و مبروك مقدمًا .
حطيت السماعة و لفيت وشي ليها لقيتها قاعدة على ركبها و مبتسمة جدا ؛ فحت ليها على ايدي و رجلي لحد ما بقيت فوشها و بوستها من شفتها بحنية فقالت : انت هتتجوزني بجد ؟
انا : و إنتي كنتي فاكرة هاخدك لعبة لزبي و بعدين ارميكي ؟
فاطمة : لاء ، بس كنت هتقضي معايا شوية وقت حلو و تنساني .
انا : فاطمة ، انتي مكانك الصح تبقي مراتي ؛ ولا مش موافقة ؟
فاطمة بسرعة شديدة : طبعاً موافقة .
يومين كنت اتجوزت فاطمة و اتصلت بأمي و عرفتها و شبه فرحتلي و فسحتها ، جاني اتصال من كريستين فرديت .
انا : ايوة يا بنتى فينك ؟
كريستين : أنت إلى فينك ؟ في مصر صح ؟
انا : لاء ، انا في دبي .
كريستين : طيب ، عايزة اقاباك .
انا : تمام ، فين ؟
كريستين : تعال بليل مطعم المحارة بتاع فندق جميرا .
انا : طيب .
جه بليل و رحت المطعم و استنيت ربع ساعة لحد ما جاني اتصال من فاطمة .
انا : ايوا يا حبيبتي ؟
فاطمة : أنت فين يا قلبي ؟
انا : في مشوار عمل يا حبيبتي ، مش هتأخر .
فاطمة : طيب ، تيجي بالسلامة .
قفلت معاها و لسه ببص اداي كان الكرسي إلى على ترابيزتي بيتشد فبصيت لقيت قمر بالمعنى الحرفي بتقعد هي إلى بتشد الكرسي و كانت لابسة فستان نبيتي محترم لحد كبير مبين بس الدراعين و شعرها الأصفر مفرود و جميل و عيونها الزرق و ملامحها الجميلة جداً جداً جداً و فعلاً هي أجمل انثى شفتها في حياتي ؛ غصب عني قلت : كريستين ؟
الست قعدت و ابتسمت ؛ قالت بعد كام ثانية من التمعن في وشي و ملامحي : اه ، أنت متغيرتش كتير من آخر مره شوفتك فيها .
انا : بس انتي اتغيرتي كتير .
كريستين سندت دماغها على اديها و قالت : أحسن ولا اوحش ؟
انا : أحسن متكفيش ، أجمل أروع كدا .
كريستين ضحكت بعدين قالت : لسانك لسه جميل .
انا : إنتي إلى ودنك جميلة ، عاملة إيه و فين عبير ؟
كريستين بصت في الارض و تضايقت فقلت بسرعة : هي ماتت ؟
كريستين : لاء لاء ، بعد الشر ؛ ماما تعبانة .
انا : عندها ايه ؟ مبروك على انك خفيتي .
كريستين : **** يبارك فيك ، لما سافرنا انا و ماما عبير العملية طلعت مش بسيطة زي ما كنت متخيلة لأن تأخير 4 سنين كان كفيل بتدمير جزء من النخاع العصبي و كان لازم عملية نقل نخاع من حد سليم و طبعاً أنت عارف يعني ايه حد يتبرع بالنخاع .
انا : لاء مش عارف و**** ، انا تجارة انجليزي .
ضحكت كريستين و رجعت قالت : نقل نخاع يعني المتبرع مش هيمشي ولا يتحرك ولا حتى هيتكلم تاني .
انا : تقصدي شلل كامل ؟
كريستين : آه ؛ و ماما عبير كانت المتبرعة و عملت العملية و خفيت و بقيت أمشي و هي لاء بس **** اكرمها إنها قدرت تتكلم بعدين لأن الفحوصات أكدت إني محتاجة جزء معين من النخاع مش كله .
انا : عبير اتغيرت كتير ، بقى هي إلى تعمل دا بعد ما كانت خايفة تقعد في بيتها يوم منغير دنبل علشان جمال جسمها ؟
كريستين : هي حست بالذنب و الضغط زاد عليها بموت مازن و بابا هاني فاعتبرتني بنتها .
انا : و عايشين فين على كدا ؟
كريستين : في لندن من ساعة ما سافرنا .
انا : هترجعي مصر امتى ؟
كريستين : ممكن منرجعش خالص .
انا : ليه ؟ في حد شاغل بالك أو اتجوزتي اصلا و مقلتليش ؟
كريستين ايدها على خدها و سرحت دقائق و قالت : يا ريته كان ينفع بس مش بإيدي .
انا : ليه ، هو في حد ميتمناكيش ؟ دنتي قمر .
ضحكت كريستين و قالت : ماشي يا عم على المجاملة .
انا : إنتي عارفة إني في المجاملة ميح ، المهم فكك من لندن و ترجعي الاسكندرية ؛ اعتبريه أمر بئا اعتبريه عشم ؛ مليش فيه .
كريستين : ليه ؟ هتفرق ايه؟
انا : هتفرق كتير جدا ، كفاية إنك هتبقى وسط أهلك و ناسك لو حصلك حاجة هتلاقي الحيطة إلى تحميكي قبل ما تطلبي أصلا .
كريستين : أهلي ؟ انا معرفش عيلة أمي أصلا و مليش حد من عيلة بابا أو على الأقل معرفهمش .
انا : و انا بتكلم عن نفسي ، إلا لو مش بتعتبريني من أهلك .
خدود كريستين الجمال احمرو و قالت : ماشي ، هصفي شغلي و هنزل مع ماما الاسكندريه .
انا : تاكلي ايه بئا ؟
كريستين : اختارلي انت .
نديت على الجرسون و قلتله طلبي و مشى ؛ و كانت كريستين منبهره من معاملة الويتر ليا إلى كلها تفخيم و تعظيم .
كريستين : إزاي الويتر بيكلمك كدا و إيه موضوع شيخ دي ؟
ضحكت و حكيتلها موضوع الشيخ و كانت منبهرة .
اتعشيت انا و كريستين و اخدتها تمشينى و حكيت لها على جوازي من فاطمة و حسيت للحظة إنها تضايقت فغيرت الموضوع و بدأت اضحكها و اتغزل في جمالها و كانت دايما بترد عليا بالكسوف و احمرار الخدود .
بعد ساعة ، كريستين : الوقت اتأخر ولازم اروح ، ماما تقلق عليا .
انا : هي عارفة إنك معايا ؟
كريستين : آه طبعاً ، هي وافقت بس لما عرفت انه أنت .
انا : طيب ، ابقي خديلي معاد آجي أشوفها .
كريستين : ماشي ، سلام .
انا : خدي هنا ، سلام فين ؟ هوصلك .
كريستين : انا نازلة في الفندق هنا .
انا : و انا كمان هههههههه .
ضحكت و قالت : طيب يلا .
نزلنا و أخدت معاها الأسانسير وصلت للدور بتاعها و انا كملت للجناح الملكي
الجناح و كان النور هادي و ريحة جميلة في كل مكان فعرفت إنها ليلة حمرة من الطراز الأول ، دخلت أوضة النوم لقيت فاطمة لابسة قميص نوم أسود قصير جدا و شفاف و ممددة على السرير بتتفرج على التليفزيون ؛ أول ما فاطمة شافتني قامت جري عليا و نطت في حضني و باستني بحب شديد فقلتلها : اتأخرت عليكي يا قلبي ؟
فاطمة : قلبي معاك في كل حتة تروحها .
انا : و قلبي معاكي ، يعني مقدرش ابعد عنك ثانية .
ضحكنا و اخدتها على السرير فقعتها الزب المتين و دخلنا استحمينا و قعدنا شوية على ما العشى إلى طلبته طلع .
تاني يوم ، صحيت على اتصال تليفوني .
انا بصوت نايم و خامل : ألو ، مين معايا ؟
وحدة ست : الشيخ عبدالرحمن بن علي ؟
انا : أيوا ، مين معايا ؟
المتصلة : أهلين سمو الشيخ ، أبغى انعيك في موت الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم .
انتفضت من مكاني و قالت : إيه ؟ إنتي بتقولي إيه ؟
المتصلة : مثل ما أقول لسموك و نرجى منك القدوم للقصر لمناقشة بعض الأمور مع الأسرة .
انا بصوت حزين : ماشي ، هاجي ؛ سلام .
قفلت السكة و كانت فاطمة صحت على صوتي و قالت : في ايه يا حبيبي ؟ حصل حاجة ؟
قلت بحزن : الأمير حمدان مات .
فاطمة زعلت و قالت : **** يرحمه .
انا : آمين ، كان اكتر من اخويا ؛ لازم اروح القصر دلوئت .
فاطمة : **** يقويك ، هتتأخر ؟
انا : ممكن ، **** اعلم .
قمت لبست قفطان كحلي فخم و حطيت برفيوم هادي علشان الميت و لبست الغترة و النضارة و ساعة و رحت القصر .
وصلت القصر ، طبعاً اتقابلت بكتير من التعازي و التعظيم و الإجلال لحد ما جه موظف و طلب مني أقابل أسرة الأمير حمدان و فعلاً دخلت القصر و وصلني لحد الريسبشن و إلى كان قاعد فيه 2 ستات و 3 رجالة .
أول ما دخلت قلت : السلام عليكم .
ردو بالسلام و واحد منهم قالي : اتفضل اجلس .
قعدت و كل واحد عرفني عن نفسه .
واحدة كبيرة شوية في السن (40 سنة) قالت : أنا هند أم الشيخ حمدان رحمة **** عليه .
شابه جميلة جداً ؛ جمالها جمال عربي يعني لون قمحي من لوني و عيونها سود و واسعين زي الغزال و شفايفها حمر و طخان و مليانين و رموشها تقيلة و حواجبها مرسومة ، قالت بكبر و عنجهه : أنا زهرة بنت الشيخ حمدان رحمة **** عليه .
و التلت رجالة طلع منهم أميرين واحد اسمه محمد بن زايد و التاني سعيد بن زايد و التالت محامي صديق الأسرة الحاكمة .
قام المحامي و قال : الحين بعد ما عرفتوا بعظكم خلنا نقرأ وصية الشيخ حمدان رحمة **** عليه مشان نعرف إيش لينا و إيش علينا كيف ما تقولها يلمصريين .
ضحكت و قلت : اتفضل .
بدأ المحامي وقال : السلام عليكم ، السلام عليكم أسرتي الجميلة ؛ السلام عليكم يا جوف قلبي و يا نور عياني ؛ دمتم في سعادة من بعدي كما كنت أراكم من قبلي و أما بعد ؛ وصيتي من جهة الأموال و هي توزيع التركة و الأملاك بالمقدار التالي : زهرة بنتي إلها 55% من الشركات و أمي إلها 5% و الباقي بالتساوي بين الشيخين محمد و سعيد بن زايد ؛ أما أخي الشيخ عبدالرحمن بن علي له كافة أملاكي الموجودة بمصر و فوقهم مقدار 150 مليون دولار ، من جهة النسب أوصي ب…
الكل انتفض بما فيهم أنا باستغراب و رفض و قالت زهرة : إييش ؟ طبعاً مرفوظ هالحكي ؛ مستحييييييل .
نهاية الحلقة الخامسة للموسم الثاني من قصة لهيب ابن آدم
شكراً على التعليقات الجميلة
……
.
.
.
..
.
.
.
لهيب ابن آدم ؛ الحلقة السادسة ؛ الموسم الثاني
عنوان الحلقة "لحن مقلق"
الحلقة السادسة : بدأ المحامي يقرأ الوصية : السلام عليكم ، السلام عليكم أسرتي الجميلة ؛ السلام عليكم يا جوف قلبي و يا نور عياني ؛ دمتم في سعادة من بعدي كما كنت أراكم من قبلي و أما بعد ؛ وصيتي من جهة الأموال و هي توزيع التركة و الأملاك بالمقدار التالي : زهرة بنتي إلها 55% من الشركات و أمي إلها 5% و الباقي بالتساوي بين الشيخين محمد و سعيد بن زايد ؛ أما أخي الشيخ عبدالرحمن بن علي له كافة أملاكي الموجودة بمصر و فوقهم مقدار 150 مليون دولار ، من جهة النسب أوصي ب…
الكل انتفض بما فيهم أنا باستغراب و رفض و قالت زهرة : إييش ؟ طبعاً مرفوظ هالحكي ؛ مستحييييييل .
كمل المحامي القرآة : و قبل إبداء أي رد فعل يرجى قراءه الرسائل الموجهة لأصاحبها ، طلع المحامي ظرفين كانوا ملزوقين في الرسالة و قال : هذه الرساله للشيخ عبدالرحمن و هذه للشيخة زهرة ؛ اقرءةها ثم اتخذوا القرار في زواجكم مع العلم أن عدم الإتفاق بالإيجاب يعني الحرمان من الميراث بشكل كامل .
أخدت الظرف و قعدت و كذلك زهرة و كان مكتوب في ظرفي التالي : عبدالرحمن ، صديقي و أخي الغالي ؛ اعلم أن ما كلفتك به حمل ثقيل و صعب و لكن اعلم يا أخي إني كلفتك به لإيماني بك و بقدرتك على تحمل هذا الحمل ؛ ابنتي زهرة غالية على قلبي و إن تركتها لأكلها الورثة الباقيين و أولهم أمي حتى ؛ مر بها لبر الأمان ثم لك الحق في تطليقها أو كما أتمنى الإستمرار معها و بالنهاية اترك إليك السلام حتى اللقاء بعد عمر طويل إنشاء **** ، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم .
قفلت الظرف و انا مستغرب و بسأل ليه اخترني انا ؟ ليه انا ؟ صديقي ماشي أخويا و ماله لكن الجواز ؟ طيب لو رفضت منا كدا هكون بقلل راحته في تربته ؛ أعمل إيه يا *** .
قال المحامي مقاطعًا تفكيري : ها ؟ إيش ردكم على وصية الشيخ حمدان ؟
زهره قالت بصوت شبه حزين : انا موافقة على الزواج من الشيخ عبدالرحمن .
بصلي المحامي و قال : إيش رد سمو الشيخ ؟
لسا هتكلم قاطعتني أم الشيخ حمدان قائلة : أكيد بيقبل ، تراها ملايين مجانية اجته من السماء .
بصيتلها و بان عليا النرفزة و قلت : فلوس ؟ خليلك الفلوس ؛ انا مش شحات حضرتك ولا جيت ولا كنت هاجي غير على العزا ؛ يا ريت تعرفي بتتكلمي إزاي .
سكتت ام الأمير و كنت مقدر طبعاً حالتها و حزنها على ابنها ، بصيت للمحامي و قلت : موافق و لكن على شرط .
لسه هنتكلم زهرة فقلت : و هو إني أقعد معها على إنفراد اناقشها في كذا حاجة .
قالت زهرة بصوت هادئ : مافي مشكلة ، تفظل .
مشيت وراها لحد ما دخلنا أوضة و كانت عبارة عن مكتب جميل و فخم يشبه إلى حد كبير مكتب أبويا ؛ قعدت زهرة على كرسي و انا قعدت على الكرسي المقابل و دار الحوار التالي :
زهرة : تفظل احكي .
انا : شوفي ، انا عارف إنك مجبرة على الجوازة دي بس بجد صدقيني الموضوع معايا زيك بظبط .
زهرة : أدري لا تشيل هم .
انا : الجواز هيكون شكل بس ، يعني لحد ما تتخلصي من أولاد عمك و تتمكني من أموالك هطلقك و كان حاجة محصلتش .
زهرة : ما بتلمسني تقصد ؟
انا : ايوه دا إلى أقصده .
زهرة : طيب و ايش بتستفيد انت ؟
انا : مش عايز حاجة ، حتى الورث و **** ما يلزمني في حاجة .
زهرة : أبي كان حدثني عنك لكن ما تخيلتك محترم هيك .
ابتسمت و قلت : مفيش حاجة ، دا إنسانياً حتى .
زهرة : ممكن سؤال ؟
انا : أكيد ، اتفضلي .
زهرة : كم عمرك ؟
انا : ههههههه ، 23 سنة
زهرة : 23 و رجل أعمال ناجح بهالطريقة ؟
انا : مش موضوع سن ؛ ما انتي عندك 21 سنة و تمتلكي اضعاف ما امتلكه .
زهرة باستغراب : كيف عرفت عمري ؟
انا : تقدير مش اكتر .
زهرة : طيب يلا نخرج .
خرجنا و تم التصديق و تطبيق الوصية و قال المحامي انه هيبدأ في تخليص اجراءات نقل الأملاك للورثة و الموضوع هياخد بالكتير 3 أيام ؛ مشى المحامي و جرى الحوار التالى بين زهرة و سعيد .
سعيد : كيف توافقين على الزواج من هلمصري ؟ مو بينا اتفاق و وعد من ابوك لأبوي ؟
زهرة : ما اريدك يا بني آدم افهم ، أبوي بنفسه زوجني من عبدالرحمن و انا موافقة إيش تبغى الحين .
قرب سعيد و قبل ما يوصلها كنت قدامها فقال بعصبية : بعد يا لمصري لا ادهسك مثل الحشرة .
ضحكت و قلت : أنت متعرفنيش كويس و د في الحقيقة ميهمنيش لكن تلزم حدودك .
قرب سعيد و حط وشه في وشي وقال : و أنت إلى وضع ذيك الحدود يلمصري ؟
بنفس طريقة كلامه قلت : الحدود و العقاب ، تحب تشوف ؟
سعيد بتبريقة : خلنا نشوف كيف عقاب بيصير .
مشى سعيد من قدامي و هو خارج قال : بنشوف .
خرج محمد وراه و انا قعدت و جت زهرة قعدت جنبي و قالت : ليش سويت كذا ، علاقاته كثير بالامارات و خارج الإمارات .
انا بعصبية شوية : يعني كنتي عايزاني اسيبه يلمسك ؟
ابتسمت زهرة و قالت : طيب ، إيش بتسوي دحين ؟
انا : انا هتصرف معاه ، متقلقيش ؛ رقمي اهه خليه معاكي لو حصل حاجة اتصلي بيا .
زهرة أخدت الكرت بتاعي و قالت : شكراً .
استأذنت و مشيت من القصر و انا مش عارف هتصرف معاه إزاي ، رجعت الفندق و كنت قررت أول حاجة هعملها إني أرجع فاطمة مصر علشان متبقاش نقطة ضعف ليا ، أول ما دخلت الجناح لقيت فاطمة قاعدة بتتفرج على التليفزيون فدخلت من واها و بست دماغها .
فاطمة : نورت يا حبيبي .
انا : نورك يا قلبي .
قلعت القفطان و بقيت بالبوكسر ؛ قامت فاطمة فقعدت ماكنها و هي نامت على حجري بحيث دماغها على صدري و رجليها جنب إيدي .
فاطمة قالت و هي بتلعب في شعر صدري : عملت إيه يا حبيبي ؟
أخدت نفس طويل و حكيتلها على كل حاجة ؛ حسيت فاطمة إتضايقت بس رجعت قالت : الأمير حمدان ساعدك كتير و أقل واجب تساعد بنته .
بوست دماغها و قلت : يعني مش متضايقة إنها تبقى على زمتي ؟
فاطمة : مش أنت قلت جواز مصلحة ؟
انا : ما يمكن زهرة مترضاش تسيبني بعدين .
فاطمة أخدت نفس جامد و طلعته برتم حزين و قالت : حتى لو على زمتك 3 غيري مش هاممني ؛ المهم إني اكون على ذمتك و ليا حتة من قلبك .
شديت وشها لفوق و بوست شفتها : **** يخليكي ليا يا حبيبتى .
ضحكت فاطمة : بحبك اوييييييييي .
رجعت تاني راسي على الكرسي و قلت : بس كدا في مشكلة الأمير سعيد دا ، مش عارف اعمل ايه ؟! إحنا لو في مصر كنت بقلشته بس هنا انا حركتي محدودة و متقيدة .
فاطمة بصوت واثق : و إلى يجبلك منخيره الأرض ؟
اتعدلت و قلت : مين ؟
فاطمة قامت و قعدت على ورك رجلي و قالت : مفيش غيره نايف أبو فهد إلى يجبلك منخيره الأرض .
انا بإستغراب : براحة عليا و فهميني إيه علاقة ده بده .
فاطمة : كنت بشوفه كتير عندنا في البيت و كان بيبصبصلي بس كان نايف بيحطله حد علشان انا مرات ابنه .
انا : و أكيد في بينهم ما بعد الشغل .
فاطمة : **** ينور عليك .
انا : طيب ، ليه بئا نايف هيساعدني بما إنه صاحبه دا غير إن نايف مكنش طايقني في المرة إلى شافني فيها .
فاطمة : عندى إلى يخليه يساعدك .
انا : مش لدرجة إنه يبيعه يعني .
فاطمة ضحكت و قالت : دا يبيعه و يبيع عيلته و بلده كلها علشان إلى عندي .
انا : إيه هو ؟
فاطمة : فيديوهات إبنه و هو بسكلته .
انا بدهشهة : إنتي صورتيه كمان ؟
فاطمة : أكيد ، أمال لما اطلب الطلاق هطلق على أساس ايه ؟ بص ؛ لما كنت أنت و أختي **** يرحمها هنا و شفتك حبي ليك صحى تاني و كلام اختي اداني أمل إنك تبقى نصيبي فقررت اسيبك على **** و اجتهد انا في طريقة تخليني اخلع من فهد و ابقى جاهزة في أي لحظة إنك تتجوزني ؛ يعني لا هو ولا أبوه ولا حتى شهور العدة إلى فاتتك .
فكرت دقيقة و قلت : احا ، صحيح إزاي
إنتي متطلقة من شهر و نص بس و إزاي المأذون اتغفل ؟
فاطمة قالت : متغلفش ولا حاجة ، أنت إلى مركز فخليني افهمك .
انا : قولي يا مكنتي .
ضحكت فاطمة بمرقعة و قالت : عيون و قلب مكنتك ، زي ما قلتلك من آخر مرة شوفتك و شوفت نظراتك الجميلة ليا ؛ دبيت في قلبي الأمل فقعدت أفكر إزاي امسك عليه حاجة اذله بيها و ملقتش غير إني اصور فهد و هو بيتعمل فيه و فعلاً صورته فيديوهات كويسة مع البواب و الطباخ و حتى عامل الدليفري و هددته إنه يطلقتي أو افضحه و فعلاً طلقني و دا كان من 5 شهور بظبط و فضلت قاعدة معاهم في البيت على إني مراته بعد ما يشوف مكان تاني ينام فيه بعيد عني و قعدت معاهم علشان مكنتش واثقة ان الفلوس إلى معايا هتكفي لحد ما كلمتك من شهر و نص و حسيت منك بالحب و فرصة إننا نتجوز فهددت فهد إنه يقنع أبوه يخليه يطلقني بشكل رسمي قدام الكل و أخدت منه فلوس و مشيت و الباقي أنت عارفه .
انا : أبوه ميعرفش حاجة عن الفيديوهات دي ؟
فاطمة : أبوه لو كان شم خبر مكنتش هبقى بتكلم معاك دلوئت .
انا : طيب و إنتي واثقة إن الفيديوهات دي هتخلي نايف يعمل إلى أنا عايزه ؟ يمكن يطلع واطي و يبيع إبنه .
فاطمة : أبدا ، نايف عنده استعداد يحارب الكرة الأرضية علشان إبنه ؛ متنساش إنه وريثه الوحيد و أخته هند بنت يعني .
انا : هممممممم ، طيب و ليه أدخل نفسي في وجع دماغ جديد ؟
فاطمة بإستغراب : تقصد إيه ؟
انا : أقصد ليه أفتح على نفسي باب عداوة جديد ؟ دا غير إنهم ممكن يتحدوا مع بعض ضدي .
فاطمة : كلامك صحيح ، طيب و إيه الحل ؟
انا : خليني مع فهد بشكل مباشر ، عيل أهبل هعرف ألف عليه و هو يتصرف و يشوف حاجة على الأمير سعيد و كله بعيد عن أبوه .
فاطمة : أنت صح .
انا : المهم دلوقتي إنك ترجعي على مصر في أقرب وقت ممكن .
فاطمة : طيب ما تسيبني اكون سندك .
بوست دماغها و قلت : هتبقى رقبتي الطرية و هخاف عليكي ، اسمعي الكلام و ارجعي على مصر ؛ اما تروحي تقعدي مع أمي عند خالتي أو تقعدي في شقتي .
و بعد وقت من الماحيلة وافقت فاطمة و حجزت ليها تذكرة لمصر و اتصلت بامي فهمتها أن فاطمة هترجع مصر .
سفر فاطمة بيوم ، اتغديت في الجناح الملكي و اتصلت بفهد .
فهد : السلام عليكم ، من انت ؟
انا : معك الشيخ عبدالرحمن بن علي .
فهد : أهلا سمو الشيخ أهلا .
انا : عامل ايه ؟
فهد : زين و**** بزين صوتك .
انا : فاضي تجيني دلوئت ؟
سمعت صوت بلعة ريقه و قال بتردد : أ أكيد ممما تأخر .
انا بصوت خشن شوية : طيب ، مستنيك في الجناح الملكي في فندق جميرة ؛ اتمنى متتأخرش .
فهد : مما يأخرني عنك إلا الطريق .
انا : سلام .
قفلت السكة و اديت خبر للسيرفز إنه أول ما يوصل فهد يطلع على طول بس يدوني قبلها خبر .
بعد ربع ساعة كنت جهزت نفسي و لبست ترينج ديق حبة من عند زيي ؛ جاني خبر وصوله و خلال كام دقيقة كان دخل فهد الجناح و بعد سلام و شرب الساقع دار الحوار التالي :
انا : عايش حياتك الجنسية إزاي دلوئت يا فهد ؟
فهد استغرب و قال : زين و**** يا سمو الشيخ ، ليش تسأل ؟
انا : ولا حاجة بس أكيد متضرر جنسيًا من مثلاً 5 شهور ؟
فهد بلع ريقه و قال : سمو الشيخ ، انا و فاطمة انفصلنا من شهر و نصف فقط مو 5 شهور .
ضحكت و قلت : بس هي ليها رأي تاني حتى بتقولك غريب البواب عامل معاك ايه ؟
قام فهد و كان وشه احمر و قال : هي واحدة رخيصة ، طلقتها لأنها طلبت الطلاق و احترمت رغبتها لكن الظاهر إني أخطأت ؛ كذابة و تبغى تشوه صورتي .
ابتسمت و قلت : اقعد بس ، اتفرج على دا كدا .
مسكت الريموت وشغلت الفيديو على الشاشة إلى بينه و بين غريب البواب و بدأ يتفرج و هو واقف و وشه أحمر خالص و بيتهته و مش عارف يقول جملة واحدة سليمة ، قمت وقفت جنبه و مسكت طيظه تحسيس و انا بقول : إيه رأيك يا فهد ؟
فهد لفلي و هو متوتر و مش عارف يتكلم و بقى وشه في وشي ؛ أول ما بصلي رحت شاده من طيظه ناحيتي أكتر لحد ما لزق فيا و إيده سانده على صدري و قلت بصوت هادي في ودنه : ماتيجي أدقه فيك ، ولا بتحب الشغالين بس .
فهد بصوت ضعيف قال : سسسمو الشش…
رجعت ورا و زقيته فوقع على الكرسي و قعدت بهدوء على الكرسي إلى في وشه و قلت في هدوء بصوت قوي شوية : قولي بئا ، طلقت فاطمة أمتى ؟
فهد بصوت مبحوح : شي 5 شهور .
انا : انت عارف إن ليك أكتر من 9 فيديوهات تانية غير ده ؟ و لما أقول 9 فيديوهات مش معناه 9 بالعدد تؤتؤتؤ ؛ لما أقول 9 يعني فيديو واحد لكل شخص بعينه يعني هههههه أنت ماشاء **** متصورلك فعلياً أكتر من 30 فيديو ولا مايا خليفة قبل شهرتها .
بصوت ضعيف : اذا تريد تنيكني أني جاهز ، لكن لا تفظحني .
انا : انيكك ؟ ههههههههههههه .
فهد بخوف : أكيد ، يعني حظرتك أكيد ما بتريد أموال .
انا : مض عايز تتفضح ؟
فهد بسرعة : أكيد سمو الشيخ .
انا : تعرف الشيخ سعيد بن زايد ؟
فهد : أكيد سمو الشيخ ، غير إنه شيخ من شيوخ الامارات بيكون صديق العائلة .
انا : عليك نور ، يلزمني حاجة عليه .
هز فهد راسه مش فاهم فقلت : يعني عايز فضيحة .
فهد بان عليه انه بيفكر فقلت : مفيش وقت للتفكير .
قال فهد : هحاول يا سمو الشيخ .
ضحكت وقلت : بكرا يكون عندى فيديو وإلا فضيحتك هتكون في الوطن العربي أجمع .
فهد لجلج و قال : اعطني ساعة مو الغد و بيكون عندك فيديوهات له بجيبها إلك.
قلت متعجب : منين ؟ أنت مصور عليه حاجة ؟
فهد : مو آني ، أبوي مصور عليه فيديوهات كثير منها و هو بتناك و ينيك حريم و رجال لأنه بايسكشول ؛ و انا بتصرف و بجيب هي الفيديوهات و برسلها لك على الواتس آب .
ابتسمت و قلت : لو تم إلى قلته إعتبر فيديوهاتك اتحذفت من عندى و لقائنا محصلش .
فهد قام و قال : طيب سمو الشيخ ؛ استأذنك الحين .
قمت أوصله لباب الجناح و قلتله : رقمي معاك .
فهد : إي ، برسلها لك على نفس رقم الجوال إلى دجيت علي فيه .
انا : تمام .
فهد : سلام سمو الشيخ
مشى فهد و دخلت قلعت هودمي ملط و رميت نفسي على السرير و النوم كان عايز يوصلي بأي طريقة ؛ و انا نايم صحيت أو يعني جاني الإدراك لكن مش تحكم كامل في جسمي بسبب كذا إشعار ورى بعض فقلت لنفسي يبقى فهد بعت الفيديوهات و كملت نومي ، صحيت على إتصال من رقم إماراتي تجاهلته و قمت سندت جسمي على السرير و مسكت الريموت و فتحت الستاير لقيت الدنيا ليل بس طبعاً في انوار برا و الفيو فخم و عليت التكييف و نورت كام لمبة باللون الذهبي و من خلال التكييف خليته يطلع هوى معطر بريحة الياسمين فالمكان بقى مريح للأعصاب و هادي ؛ طلعت ازازة عصير عنب و اخدت كباية و وقفت قدام ازاز الأوضة اتفرج على الفيو إلى جايب الفندق كله بنافورة جميلة ؛ فإيد كباية العصير و التانية التليفون و طبعاً لسة ملط بالكامل و بدأت أفتكر أبويا و اللحظات الجميلة إلى عشتها معاه و بدأت الذكرايات تجر ذكرايات و اترسمت إبتسامة فرح على وشي و نزلت دمعة حزن من عيني و قلت لنفسي : يااااااه ، كل دا وصلتله ؟ بس أنا معملتش حاجة ؛ انا بس احسنت لناس و معظم فلوسي عبارة عن محبة ناس ، فعلاً (في اللحظة دي تليفوني رن فقلت تلقائيًا) كس ام الناس إيه البضان ده ؟
رديت على التليفون و قلت : ألو ؟ مين معايا ؟
رد الصوت الهادي الجميل الناعم بكلمة : عبدالرحمن معي ؟
قلبي بدأ يدق دقة ورا دقة من جمال صوتها ؛ رديت : أيوا ؟ مين ؟
رد الصوت الملائكي : ما عرفتني ؟ أنا زهرة .
قلت : غلطان إلى سماكي زهرة و**** .
قالت بصوت تقدر تقول حزين على غضبان على متكبر ؛ كوكتيل مشاعر يعني : ليش ؟ تشوفني قبحية مثلاً ؟
قلت بسرعة : الزهرة جمالها بيروح و بتدبل بعد قطفها بكام دقيقة ؛ أما انتي فجمالك إما دائم أو يزاد ، إزاي بقى تنفعي زهرة ؟
ضحكت زهرة بصوت هادي و قالت : كثير قال أبوي **** يرحمه عنك و عن خفة دمك لكن أبد ما قال عن غزلك .
قلت بصوت رخيم شوية : انا بس بوصف مش بتغزل .
قالت زهرة : ما تتغزل بعد ؟ يا ويلي منك لو تغزلت إيش بتسوي فيني ؟
زهرة حست إنها فتحت الكلام معايا بزيادة فقالت : المهم ، جدتي تبغى تشوفك مشان تحدد ميعاد الخطبة .
انا : معنديش مشكلة ، آجي امتى ؟
زهرة : دحين لو تقدر .
انا : مفيش مشاكل ؛ ساعة أو إتنين هكون عندكو .
زهرة : طيب ، سلام .
انا : سلام يا … زهرة .
قفلت معاها و قعدت أشوف لو فهد بعت الفيديوهات أو لاء ؛ فتحت الفون لقيت فهد بعد تقريباً 20 رسالة و حذفهم و لكن لحسن الحظ إني بظبط الواتس على أي حد يبعتلي أي حاجة تتحمل على طول ، دخلت الجلاري لقيت 20 فيديو بالعدد مدة أقل واحد فيهم 23 دقيقة ؛ فريت الفيديوهات و أخدت نظرة سريعة على كل فيديو لقيت تقريباً كل انواع الجنس بين لوط لسحاق لجنس عادي و كان الأمير سعيد هو الفارس المغوار و البطل المشترك في كل القرف دا ؛ أول حاجة عملتها إني طلعت اللاب و رفعت الفيديوهات على Google drive مؤقتًا لحد ما اروح و ابعتها للفلاشات و اعمله ملف زي سعيد الشحات و ضحكت في بالي و قلت : هو مفيش غير سعيد فالبلد دي هههههههههههههههه .
لبست قفطان ابيض (كل القفاطين إلى عندى بتبقى من نوع بيتمط و بتعمد اجيبه ديق عليا من فوق علشان يبرز عضلاتي) و غترة بيضة و الساعة و الخاتم و النعال و نزلت ؛ اتصلت بكريستين و ردت عليا من تاني مرة .
كريستين : ألو عبدالرحمن ، مش بتسأل يعني ؟
انا : إنتي في حجرة ولا غرفة كام ؟
كريستين : 302 ، ليه ؟
انا : دقيقة و هكون عندك .
كريستين بفرحة : طيب ، مستنياك .
دقيقة و كنت قدام أوضة كريستين و خبطت تلات خبطات ففتحتلي و كانت لابسة بنطلون جينز كحلي ضيق شوية و بلوزة واسعة لونها رصاصي و شعرها الذهبي مفرود على كتفها اليمين و جمال وشها الرباني و عيونها لون البحر ؛ قالت : اتفضل ، ماما عايزة تشوفك بفارغ الصبر .
دخلت و كريستين مشت قدامي بعد ما قفلت الباب ؛ طيظها كبيرة بس مش مبالغ فيها و متماسكة ، دخلت الصالة لقيت عبير قاعدة على كرسي متحرك و لابسة تريننج لونه بينك و شكله جميل عليها و مركزة على التليفزيون .
كريستين : عبدالرحمن جه يا ماما .
عبير لفت بالكرسي و هي مبتسمة و أول ما شافتني عينيها لمعت و ابتسمت ؛ بعد كام دقيقة من التفخص بعينها قالت : ازيك يا عبدالرحمن ؟ كبرت و بقيت راجل مالى هدومك .
ابتسمت و قلت : و قبل كدا كنت عيل يعني ؟
ضحكت عبير و قال : أبدا ، طول عمرك راجل ؛ عارف لولا دينك كنت جوزتك كريستين يعني هي هتلاقي فين زيك .
انا بهزار : طيب متحول دينها و نتوكل على **** هههههه .
عبير : عايزها تكفر يعني يا عبدالرحمن ؟
انا : **** ؟ يعني أنا إلى اكفر ولا إيه رأيك يا كريستين ؟
بصيت لكريسيتين لقيتها مسهمة و مش بترد فهزيتها و انا بهزر : شكلها بتفكر هههههههههههه .
عبير حولت الموضوع بشياكة و قالت : الدين *** يا عبدالرحمن ، عامل ايه في شغلك ؟ سامعة كلام كبير عنك .
انا : يا ستي ، اهو بنجتهد .
عبير : **** معاك و المسيح يقويك .
قعدت معاهم ساعة فيها هزرت و شربت .
قمت و انا بقول : يلا اسيبكم أنا بئا .
كريستين : خليك آعد ، مستعجل ليه ؟
عبير : فاطمة واكلة عقلة يا ستي ؛ نسيت أقول ألف مبروك .
انا : بعد ايه بئا هههههههه ، فاطمة سفرتها مصر من كام يوم و انا هقعد شوية علشان في كام مشكلة في الشغل .
عبير : **** يقويك ، كريستين قالتلي على إنك طلبت نرجع مصر .
انا : أيوا ، على الأقل تبقوا جنب أهلكوا .
عبير : و مين في اهلنا موجود بس .
انا بسرعة : أمال انا عود قصب ولا شوال بطاطس ؟
ضحكت عبير و قالت : مش قاصدة ههههه ، عمةً انا موافقة .
انا : تمام كدا ، يلا همشي أنا بئا .
عبير : مع السلامة .
قامت كريستين علشان توصلني و عند الباب قالت : خلي بالك من نفسك يا عبدالرحمن .
انا : تمام متقلقيش ، رقمي معاكي ؛ أي حاجة تحصل رني و هتلاقيني قدامك .
إبتسمت كريستين و قالت : ماشي .
خرجت من الغرفة و نزلت من الفندق ركبت عربيتى و طلعت على القصر ؛ دخلت القصر و كانت زهرة و جدتها و سعيد موجودين و تقريباً كان في خناق ؛ أول ما دخلت قال سعيد : شرف الخرتيت المصري أهلا أهلا .
بصيتله من فوق لتحت و بصيت لزهرة و قلتلها : عندكو حجات غريبة جداً في القصر يا زهرة ، خنزير ناطق ؟ سبحان **** .
قعدت و بدأ الحوار بيني و بين جده زهرة .
هند : الحين *** تحدد موعد خطبتطك على زهرة .
انا : انا شايف إن الخطبة ملهاش لازمة .
هند : كيف ؟ الخطبة ضرورية .
انا : شوفي يا أمي لو تسمحيلي أقولك أمي ( هزت لي راسها بالموافقة ) انا و زهرة مش إتنين عشاق اتقابلوا عند نافورة دبي و حبينا بعض ولا أنا حد جي اطلب ايدها و محتاجين خطوبة للتعارف مثلاً ؛ دي وصية يعني مجبرين على تنفيذها .
زهرة قالت : معه حق جدة ، ماله لزوم خطبة و مضيعة وقت .
سعيد بعصبية : أكيد ، دامك ما تقدرين تمسكين حالك على المعضل كيف تبغي خطبة ؟ اني مو موافق على هذا .
قمت ة بصوت هادي قلت : ممكن 5 دقائق على إنفراد يا سعيد ؟
سعيد : سعيد ؟ اللعب معك FIFA أنا ؟ رغم ذلك تعال لنشوف .
اخدته و رحنا أوضة المكتب .
سعيد : قول ، الحين صرنا لحالنا .
انا : عايزك تتفرج على الفيديوهات دي و تقول رأيك .
سعيد : فرجيني لنش…
سعيد تقريباً اتشل من أول فيديو ؛ بعد كام دقيقة كنت وريته 6 فيديوهات بس من ال 20 و قلتله : دول 6 من أصل 10 فيديوهات ، إيه رأيك ؟
سعيد بيبلع ريقه بالعافية و بيقول : أنت تهددني ؟
بسرعة قلت : أبدًا ابدًا .
سعيد : طيب ايش تسمي يلي بتسويه غير الابتذاذ أو تهديد ؟
انا : اسميه إرشاد ؛ توضيح أو حتى محبة .
سعيد : ايش تبغى مقابل هالفيديوهات ؟
انا : كل إلى عايزة إنك تسيبني اتجوز زهرة و تبعد عنا ليس إلا .
سعيد باستغراب : هذا طلبك ؟ ما تبغى فلوس أو …
انا قاطعته : ولا ايه حاجة ، المطلوب إنك تبعد عني و عن زهرة .
سعيد قال : موافق ، لك ما طلبت .
ابتسمت لسعيد و خرجت و انا عارف مليون في المية إنه هيحاول يخلص مني انهردا قبل بكرا بس هياخد وقت على ما يعرف منين جبتها ، خرجت قعدت جنب زهرا و انا مبتسم و جه سعيد بعدي و قال : انا موافق على زواج الشيخ عبدالرحمن من الشيخة زهرة ؛ زواج مبارك إنشاء **** .
زهرة استغربت و لسا هتتكلم سعيد قال : عن إذنكم بروح .
و خرج حتى قبل ما حد يقوله ليه أو ماشي .
قالت هند : إيش فيه ؟ صار يركض كأنه لاعب مرثون متعجل .
زهرة بصتلي بإستغراب و قال : إيش سويت فيه عبدالرحمن ؟
انا بصوت واثق : مفيش .
زهرة قالت : جد احكي ، ايش صارله ليتعجل و قبلها يوافق على زواجنا بعد رفضه الشديد .
انا بصوت في شيء من العصبية : انا مش محتاج موافقته أو موافقة غيره علشان جوازنا يتم ، بكرا نتجوز و هتعرفيني كويس .
ابتسمت زهرة و قالت : حاضر .
اتكلمنا و حددنا ميعاد الفرح و زهرة طلبت فرحها يكون هادي و صغير يعني يكفي الأقارب و يكون في القصر .
انا : انا عايز افهمكوا حاجة
زهرة و هند بصولي بإستغراب .
انا : انا متزوج حالياً .
زهرة بعد كام دقيقة من التبريقة و الإندهاش : إيش ؟
انا : زي ما بقولك ، انا متزوج و من كام يوم كمان .
هند تدخلت : إيش بيهمك إذا متزوج أو لا ؟ هذا زواج مشان وضية الشيخ حمدان رحمة **** عليه .
زهرة بان عليها الحزن و هي بتقول : و زوجتك تدري بزواجك مني أو بكون الزوجة الثانية المخبية ؟
انا : عارفة طبعاً و موافقة كمان .
زهرة بإستغراب : كيف تدري إني بشاركها فيك و في قلبك و توافق ؟ مو معقول كلامك .
ابتسمت من كلامها إلى بان فيه بعض الحب و لولى إنها قالتلي إن الأمير حمدان كان بيحكلها عني كنت استغربت من مصدره لأنها تاني مرة أشوفها في حياتي و في نفس الوقت انا مش توم كروز يعني علشان تحبني و مش الكام عضلة إلى هتحببها فيا دنا حتى لابس قفطان مش كجول يبين جسمي ؛ قلت : زي ما قلتلك هي موافقة ؛ لأن المهم عندها مش إنها تملك قلبي كله لكن المهم عندها إن يكون ليها مكان ثابت في قلبي و على فكرة الكلام ده كلامها .
سكتت زهرة شوية بعدين قالت : زين ، ما عندى مشكلة .
انا : بالنسبة لما نتجوز ؛ هنعيش فين ؟
زهرة بتلقائية : بيكون وين يعني ؟ هنا .
انا : دا لحد ما ننزل مصر .
زهرة : اي ، لين ما ننزل مصر .
هند : إيش ؟ بتسيبي بلدك مشان …
تدخلت زهرة و قالت : إيش جدتي ؟ مشان إيش ؟ عبدالرحمن بيصير زوجي يعني وين بدي أعيش غير جواره ؟ وين بدي أنام غير على سريره و على صدره بعد ؟ أو بدك بينزل مصر و احادثه يوميا واتس آب مثلًا ؟
إبتسمت لما حسيتها جامدة و شديدة في الكلام و رغم إني عارف هتعب معاها على ما اروضها إلا إني فرحت .
هند : مثل ما تبغى يا زهرة ، لكن منو بيدير شركات الشيخ حمدان و أنتي وريثة الحصة الأكبر من الشركة ؟
سكتت زهرة بعدين قالت : وقتها بنحصل لها حل ، اعقدها و توكل يا جدة .
خلال الأسبوع حصل الآتي : جاني خبر موت نايف والد فهد بسبب سكته قلبية و تأكدت بعد الضغط على فهد إن المتسبب يكون سعيد لأنه يومها راح لأبوه و اتخانقوا ، تزوجت من زهرة و كان الفرح زي ما هي عايزة متواضع شويتين .
مشهد ليلة الدخلة : دخل عبدالرحمن و زهرة الأوضة الواسعة الفخمة المجهزة لزواجة في القصر الملكي الإماراتي بعد ما مشى المعازيم و مباركة أقارب زهرة لها و لزوجها و بعد ما نزلت عليهم هدايا وي الرز قيمة و سعرها عالي و بعد ما دفع عبدالرحمن أكثر من مليون جنيه بس في الهدايا و الدهب إلى جابه للعروسة لسببين أولهم عادات الخليج من كثىة الهدايا للعروسة و التاني إنه بيتجوز اميره يعني القيراط ٢
ادخلي يا عروسة برجلك اليمين .
دخلت زهرة برجلها اليمين الأوضة و أنا دخلت وراها و قفلت باب الأوضة .
زهرة : شغل الضوء يا عبدالرحمن ما اشوف شيء .
ضحكت و قلت : إلى جي بيتحس بس مش محتاجين نشوف .
ضحكت زهرة بكسوف و قال : نور الضوء ما اشوف .
رحت ناحية الكبس و كانت الأوضة ضلمة لكن مش أوي يعني كل حاجة حوليك باللون الرمادي ، و أول ما ضغط الكوبس .
طخخخ طخخخخخخخ طخخخخخحح طخخخخخخخ
و صوت صرخة زهرة .
نهاية الحلقة السادسة للموسم الثاني من قصة لهيب ابن آدم
شكراً على التعليقات الجميلة
……
.
.
.
.
لهيب ابن آدم ؛ الحلقة السابعة و الأخيرة ؛ الموسم الثاني
عنوان الحلقة "لهيب يتجدد"
الحلقة السابعة و الأخيرة ؛ الموسم الثاني
عنوان الحلقة "لهيب يتجدد"
الحلقة السابعة و الأخيرة :
انا : ادخلي يا عروسة برجلك اليمين .
دخلت زهرة برجلها اليمين الأوضة و أنا دخلت وراها و قفلت باب الأوضة .
زهرة : شغل الضوء يا عبدالرحمن ما اشوف شيء .
ضحكت و قلت : إلى جي بيتحس بس مش محتاجين نشوف .
ضحكت زهرة بكسوف و قال : نور الضوء ما اشوف .
رحت ناحية الكبس و كانت الأوضة ضلمة لكن مش أوي يعني كل حاجة حوليك باللون الرمادي ، و أول ما ضغط الكوبس .
طخخخ طخخخخخخخ طخخخخخحح طخخخخخخخ
و صوت صرخة زهرة .
انا : يحرق أم المقالب السخيفة .
زهرة بتاخد نفسها و بتقول : منو يبغى يمقلبنا فصواريخ بهالقوة بغرفة النوم ؟ أكيد جدتي .
انا : انا بردو بقول كده ، دي حاطة صواريخ تقطع الخلف .
ضحكت زهرة و قربت مني لحد ما بقت في وشي و سندت دراعه على صدري و مسكت بإيدها لياقة القفطان و هي بتبص في عيني قالت : لكن ما اتهزيت ماشاء **** .
مسكت طيظها و شديتها نحيتي اكتر فشهقت ، قلت بابتسامة : عيب هو حد قالك هتتجوزي نعجة ؟
ضحكت زهرة و قربت شفتها من شفتي بحيث مبقاش غير كام ملي و رغم إنها أقصر مني (طولها حوالي 176سم) إلا إنها كانت بتدفع نفسها لفوق معتمدة على قوة عضلات رجليها خصوصاً السمانة و قوة دراعي في تثبيت طيظها و رفعها و قالت بدلع و مياصة : لك قول وين هالنعجة بهي العضلات و الوسامة و بشتريها بكل ما املك .
رديت بخشونة شوية : بس انا مش وسيم ، شكلي عادي .
لقيت زهرة باستني بوسة خفيفة اوي على خدي و قالت : عيوني تشوفك الرجال الوحيد بهالكوكب و قلبي ما يحس غير فيك ، ما شفتك كثير ولا كلمتك كثير لكن ** يعلم فيني من أول نظرة عيني قابلت عيونك كأني سقط في شركك و أسرتني كيف ينأثر جندي الحرب و سجنتني في سجن الحب ؛ حاولت اصير قوية وقت عرفتك عن حالي أول مرة جيت القصر وقت وفاة أبوي لكن قلبي ما طاوعني ؛ حتى وقت ماقالوا قصة لزواج عقلي متنكر فكرة أكون بظاعة أو بهيم أروح كيف ما يقول أحد لكن و** قلبي كان في شئ من الفرحة و السرور إن هالرجال القوي المكافح ما يخاف أحد بكون بين احظانة ما بقى من عمري حتى لو بكون تحت أجره ما عندي مانع ؛ حتى بعد ما عرفت إنك متزوج قبلي عقلي ما طاوعني لكن قلبي قال حتى لو تزوج من بعدك تنتين تقبلي لأنك ما بتحصلي مثله في حنيته ، احب فيك شخصيتك و صوتك الرخيم و لونك و عظلاتك احب فيك كل شئ كل شئ ، قسم ب**** احبك و اعشقك و افني عمري لقاء لحظة جوارك .
اوعي يكون قميص النوم متفصل عليكي ؟
اتكسفت زهرة و قالت في خجل : تغار يكون أحد شاف جسمي ؟
قمت بسرعة و بقيت قدمها و بصوت غاضب : يعني متفصل ؟
زهرة : لا و**** ، شريته يا عبدالرحمن وش فيك ؟
هديت و قلت : انا عندى استعداد للموت ولا إن حد يشوف كعب رجلك حتى ، انا راجل و دمي حر .
ابتسمت زهرة و قالت :و ذا إلى خلاني اعشق التراب لتسير فوقه .
ضحكت بعدين بدأت اتمعن في جسمها و رجعت الشهوة تاني في عيني فمسكت اديها لفوق و قلت : لفي كدا وريني الجمال دا كله ، دا القميص عليكي بالملي .
زهرة بتلف اكنها موديل و بتقول : انا بجيبهم و من لعب الرياضة صاروا هيك ، مستغربة كيف تقاجئت و أنت لبسك كله عليك مظبوط بعد ؟ يعني حسبت بيكون عادي فنظرك .
انا : انتي مشفتنيش غير بقفاطين أصلا !!
زهرة : أي لكن جميعها كانت مظبوطة جدا عليك بعدين تراك الحين مرتدي ترينج مظهر كل عضلاتك ما شاء الخالق .
ضحكت و قلت : مهماً كان بردو ، جمالك مبهر الصراحة .
لسه هتتكلم زهرة رحت في حركة سريعة طابق شفايفي على شفايفها و عشنا في بوسة طويلة ، نمنا على السرير بدون أي كلمات فقط الألسنة بتعبر لبعضها عن الاشتياق و الحب و الأجساد في احتكاكها في شهوة بتعبر عن السعادة ؛ شلت شفايفي و بصيت في عيونها العسلي و قلت : إنتي جميلة أوي .
زهرة بحمرة الخدود قالت : عيونك من جمالهم تشوف كل شئ حلو و جميل .
بوست زهرة بوسة خطف و قلت : مش أجمل من طعم شفايفك .
زهرة من كسوفها غمضت عنيها و قالت : أحبك و أعشقك يا فارس عمري و حياتي .
ابتسمت و بدأت ابوس خدودها و أنا حاسس إني متجوزتش قبل كدا و إن دي مرتي الأولى و كلي حماس علشان أول مرة في حياتي امارس الجنس مع عذراء يعني ليا لوحدي و هتفضل ليا لوحدي بدون شريك قبلي أو بعدي ، نزلت بشفايفي على رقبتها و إلى كانت من أجمل الحاجات إلى فيها لطولها النسبي ؛ بدأت أنفخ نفسي الحار جنب ودنها و انا بقول كلمات زي : بتحبيني ؟
زهرة بصوت مبحوح و خارج بصعوبة : أي بحبك أي .
بست حلمة ودنها و قلت بهمس : قد ايه ؟
زهرة : ما يكفي الكون لوصف حبي إلك .
ابتسمت و رجعت أبوس شفتها تاني و بدأت اقلعها هدومها بهدوء لحد ما بقت ملط و شفتي لسه ماسكة شفتها في حرب رومانسية من القبلات الساخنة ؛ بإيدي بدأت اعريها تماماً و خلال دقيقة بقى قميص النوم مرمي على الأرض و لحقه البراه ، بدأت أنزل على حلمات بزها البنية متوسطة الحجم و لساني شغال لف و دوران حوالين الحلمات و صوابع ايدي اليمين بتسحب حلمة صدرها اليمين و إيدي الشمال مكلبشة في كسها من فوق الاندر في حالة لعب على البزر بالدوران في جهة لثواني بعدين أدور بصوابعي في الجهة التانية .
زهرة عمالة تتشد لفوق و النشوة الجنسية عندها بتزيد كل لحظة .
مرت شهور من جوازي لزهرة كنا نزلنا مصر و تعايشت زهرة مع فاطمة و بقوا لحد كبير أكتر من أخوات .
في يوم رحت أزور أمي في بيت جدي إلى كان مات من شهر بظبط لقيت في زحمة ستات تحديدا عند شقة خالي و أمي خالتي كانوا موجودين هما كمان ؛ أخدت أمي و قعدنا على جنب و دار الحوار التالي ؛
انا : في ايه يا ماما ؟ ليه الزحمة دي كلها ؟
أمي : كله منك يا ابني **** يسامحك .
انا باندهاش : مني انا ؟ ليه ؟
أمي : بنت خالك حاولت تنتحر لما عرفت إنك اتجوزت فاطمة و امبارح شربت جاز لما عرفت عن جوازك بالخليجية .
انا : طيب و انا ذنبي ايه في الحوار ده كله ؟
أمي : البنت بتحبك و مش عايزة تعيش منغيرك و انت بارد و مش معبرها .
انا : يا أمي أنااااا متتتتجوووووز 2 .
أمي : فيها إيه لما يبقوا 3 ؟
انا : نعممممممم ؟
أمي : اعتبرها حاله إنسانية ولا هي الحالات الإنسانية في الخليج بس و مصر لاء
بعد ساعة من النقاش مع امي و روحت على 10 بليل ؛ لقيت فاطمة و زهرة قاعدين بقمصان نوم واحد اسود و التاني أبيض و كان شكلهم يجنن ، دخلت اخدت دوش و خرجت قعدت بين حضنهم على الكنبة بالبوكسر بس و كنت بفكر في حوار زينب بنت خالي فكان باين عليا مهموم أو مشغول .
زهرة بتلعب في راسي و فاطمة بتحسس براحة على دقني .
زهرة : إيش فيك يا عمري ؟ تقول مات لك حبيب **** حافظ ؟
فاطمة : أيوه مالك يا حبيبي ؟ ماما قالتلك حاجة زعلتك ؟
حكيت ليهم غن إلى قالته أمي و خلال أسبوع كنت متجوز زينب بعد موافقة فاطمة و زهرة و أصبحت الحاج متولي الجديد بين 3 مكنات يتاكلوا أكل .
في يوم قررت اخدهم و نسافر الساحل نصيف و فعلاً نزلنا و تمتعنا مع بعض إحنا الأربعة بالرغم من أني كنت بحس ببطئ تآلف زينب مع فاطمة و زهرة على عكس فاطمة و زاهرا إلى بقوا زي. الاخوات بس كنت بحمد **** لمجرد عدم وجود مشاكل زي ما بسمع .
في يوم و احنا في الساحل فاطمة طلبت مني تروح البحر على عكس زهرة و زينب إلى كانوا هلكانين من البحر لأني اخدتهم و سبت فاطمة نايمة من نوبة برد صابتها قبلها بأسبوع فطلبت نروح لوحدنا و نسيبهم يرتاحوا هما و طبعاً علشان ابقى عادل لازم أوافق حتى لو هاجي على نفسي و فعلاً اخدتها و حرنا البحر و فضلنا نلعب مع بعض في الماية و كانت لابسة مايوه اسلامي زي باقي مرتاتي لما رحت معاهم البحر ، ساعة زمن و كنت قدام الشاليه و معايا فاطمة ؛ فتحت الباب علشان ألاقي ددمم في كل مكان .
زهرة على الأرض و جنبها زينب و جسمهم شبه مخرم .
جريت على زهرة و زينب و انا بقول لفاطمة إلى بتصرخ تتصل بالإسعاف .
زينب بصتلي و قالت بصوت ضعيف جداً : المهم أكون معاك في الآخرة ؛ بصت في السقف و قالت : شكراً يا رب إنك أخذتني نضيفة و شكراً إنك ربطني بيه في دنيتي علشان أبقى معاه في اخرتي ، بصتلي و قالت : خليك صالح علشان أشششوفك ؛ اشهد أن للا …
دموعي بتجري زي السيل على خدي فلقيت إيد زهرة بتترفع بضعف و بتمسح خدي فإتغطى بدم من إديها ؛ قالت : لا تبكي يا بعد جلبي ؛ منو إلى كان يقول الموت رحمة مو عذاب ولا فيه عذاب غير عذاب بعدك يا جلبي
مسكت اديها و بستها و انا بقول بصوت مبحوح : مين إلى عمل فيكوا كده ؟
زهرة بصوت ضعيف : سسسعيد ، سعيد ؛ خلي صورتي بقلبك ولا تنساني و اعرف اني منتظراك عند *** فلا تطل الفراق و كن رحيم يرحمك *** ؛ أشهد أن لا إله إلا ….
مرت الشهور بعد موت زهرة و فاطمة و لا يوجد أثر لسعيد ؛ و كان لهيب الانتقام تملك من قلبي لدرجة إني حطيت جايزة 15 مليون دولار للي هيعرف مكانه بس .
في يوم عرفت إن سعيد لقوه مشنوق في اوضته و السبب مجهول ؛ جاني اتصال بعد فترة من محمد بن زايد إبن عم سعيد .
محمد : الحين رجع حق زهرة ؛ الي بينا خلص يا شيخ ، بالنسبة للشركات ابي اقابلك و اتفق معك على شراء حصة زهرة بالكامل .
انا : تمام ، هجيلك الإمارات بعد يومين.
مرت سنة كنت بعت فيها ورثى من زهرة بمبلغ كبير ساعدني في تأسيس أكبر مجموعة شركات مقاولات و مكملات غذائية تحت مسمى الطحان AlThan group
اكتشفت مرض فاطمة بسرطان في الدم و كان حالته قوية و متأخرة و كانت نتيجته فقدان قلبي التالت .
اتجوزت كريستين بعد مساعدتها ليا مراراً و تكراراً لإخراجي من الاكتئاب الشديد إلى بعدا بعد موت زهرة و زينب و كنت بقاوم بوجود فاطمة و إلى صابني بشدة بعد موت حب عمري و ضالة قلبي فاطمة و تملك مني بعد ما تبعها موت أمي ؛ مسكت الشركات خلال فترة اكتئابي و أظهرت مهارتها في الإدارة العامة لقسم المحاسبة .
كريستين بقت رقيه و خلفت إبني حبيبي و نور عيني سيف بعد شهور من العلاج في سويسرا و تأكدي من القدرة على الخلفة .
واقف أدام مبنى كبير و جميل و شيك جدا ؛ ماسك ايد سيف و ايد التانية رقية و بقول لسيف : إيه رأيك في المبنى ده يا سيف ؟
سيف ببراءة : جميل أوي يا بابا ، بتاع مين ده ؟
أخدت نفس كبير و قلت : دا بتاعك يا حبيبي ، ده مقر شركاتنا ؛ الطحان ، جدي قالها و تممها جدك و نفذها أبوك و هتكملها أنت و نسلنا هيسود .
رقية : بس سيف لسه صغير يا حبيبي .
حطيت إيدي على شعره الناعم و ملست عليه : و انا في سنه و عندى 9 سنين اترميت منغير ضهر فأمي كانت ضهري ؛ هبقى ضهره و سنده طول منا عايش ؛ و في غيابي سايبله أسد هيشيله زي ما شالتني إمي .
دمعة رقية فمسحت عينيها و قلت : دمعتك غالية أوي ، بلاش .
وطيت و شلت سيف و شاورتله على كلمة الطحان و قلت : أقرأ المكتوب كده .
سيف بعد ما استهجاها : الطحان يا بابا .
انا : ايه رأيك في كلمة الطحان ؟
سيف : كلمة زي أي كلمة يا بابا .
انا : و دا إلى هيفكره اعدائك ، مجرد كلمة في آخر إسمك ؛ الطحان هو انت ؛ فاهمني ؟ انت الطحان .
سيف : انا الطحان .
انا : و إبنك ؟
سيف : الطحان .
انا : و تعلمه ؟
سيف : ابنه يكون الطحان .
انا : لامتى ؟
سيف : مدى الحياة .
اختم صفحات قصتي بدموع تنهمر من عيني ؛ قد يكون هناك المزيد مع راوي جديد ؛ يقص قصته و لكن انتهى دوري لهنا و قد ناهض عمري ال60 و إبني الآن رجل يافع شديد البنان مثل أصله فمثل ما قلتها من قبل و سأقولها مرة أخرى ؛ نحن نسل نولد بلهيب يشعل فينا ما فقده المجتمع ؛ نحن سنملك الارض ؛ نحن سنخضع الجميع .
نحن أبناء الطحان ؛ و كل فرد فينا طحان .
نهاية لهيبي و بداية لهيب جديد .
نهاية قصة لهيب إبن آدم
مراتي : بالهنا و الشفا يا حبيبي ، **** يجبر بخاطرك زي ما انت ديمًا جابر خاطري بكلامك الجميل ؛ مش زي أبوك .
انا : يا بت بطلي بدل ما أغلط فيكي قدام إبنك ، و بعدين هاتيلي مرة قلتلك أكلك وحش ؟
مراتي : ما أنت لا بتقول حلو ولا بتقول وحش .
انا : يا ستي أنا مش بتاع كلام أنا بتاع فعل ، مش بتتظبطي آخر الليل ؟ و لا مش عاجبك ؟ أمنع الإتنين ايزي .
مراتي ضربتني في دراعي و قالت : الولد قاعد ، و بعدين جرب كدا تمنع حاجة ؛ و كنت هتصحى تلاقيه فإيدك .
انا : يا بنت المفترية ، يهون عليكي .
مراتي : ماهو لو مش ليا هيبقى لغيري ، و لو لغيري يبقى المقص أولى يا حبيبي .
عدلت قعدتي و سكت علشان عارفها مجنونة بحبي و بتتنفس غيرة و عندها استعداد تحارب ستات العالم ؛ المهم مبصش لغيرها .
خلصنا أكل و قعدنا نتسلى في المكسرات ؛ جه سيف ابني قعد جنبي و قال : بابا ؛ هو انا أمتى هروح الجيم و اتدرب زيك ؟
انا : لما تكبر انا بنفسي هاخدك معايا الجيم ، سنك لسه صغير على الجيم و ممكن يحصلك مشاكل في النمو .
سيف قال بزعل : طيب .
انا حبيت أفك عنه فقلت : عارف ياض يا سيف لما كنت قدك كنت عامل ازاي ؟
سيف : أكيد كنت بعضلات و كل البنات بتحبك .
مراتي : اها هو الموضوع بنات ، (مسكت خدي و خد سيف و شدتهم) طالع لأبوك .
انا : سيبي وشي يا بت ، يا بت لمى إيدك .
سيف : بابا إزاي مخليها تمسك وشك و أنت بالعضلات دي كلها ؟
شديت مراتي و قعدتها على حجري و بست خدها : أعمل ايه بس ؟ بحبها و عمري ما حبيت حد زيها .
مراتي : بجد ؟ **** يرحمها بئا بلاش نجيب في سيرتها .
اتعصبت شوية و قلت : قبل ما يحصل بينا أي حاجة أو يبقى بنا حاجة ؛ إنتي عارفة إنها في قلبي و هتفضل في قلبي لحد آخر يوم في عمري ، و حتى بعد موتي هفضل أحبها .
مراتي علشان عارفة إن إبتسام كبيرة في قلبي و ممكن تزعلني بسيرتها باست راسي و نامت في حضني و قالت : يا حبيبي انا بهزر بس ، معرفش إنك بتكرهني كدا .
طبطبت على كتفها و بوست راسها : أنا بحبك و انتي عارفة كدا و لو طلعناها من الحسبة هتبقي إنتي أكتر واحدة حبيتها في حياتي ؛ بلاش تنكدي علينا بئا ، نرجع لسيف ؛ انا لما كنت في سنك كنت جلد على عضم و مكنش في بنت بتبصلي أصلاً .
سيف فرح و قال : بجد يا بابا ؟
انا : اه يا حبيب بابا ، و بعدين أنا لوني قمحي مش أبيض و عيني زرقة زيك يا قمر انت .
مراتي : يلا يا سيف علشان تنام .
سيف ؛ ماشي ، تصبح على خير يا أجمل أب في الدنيا .
انا : و انت من أهل الخير يا حبيب أجمل أب في الدنيا .
مراتي قامت أخدت سيف و راحت تنيمه و انا قمت قفلت الشقة من الأبواب بالمفاتيح و الشبابيك و رحت أوضة النوم غسلت أسناني في الحمام و حطيت مزيل عرق و برفيوم لريحة البق و خرجت قعدت على السرير منتظر الحلوة تيجي علشان نعملوا الواحد التمام .
إستنيت مراتي ربع ساعة لحد ما جت و قعدت جنبي و بدأت أحسس و أبوس و لسا هقلعها و أدخل في الجد لقيتها بتزقني و بتقول : لاء لاء يا عبدو ، عندى الدورة .
انا اتصدمت و قلت : طالما عند أمك الدورة سيباني أمسك فيكي ليه ؟ ولا هي فرهدة و خلاص ؟
مراتي : يوووه ، يا حبيبي أنا فكراك بتبوس و خلاص .
انا : و هو أنا من أمتى ببوس بس ؟
مراتي : رايح فين يا بودي ؟
انا : هروح اكمل كتابة مذكراتي ، نامي .
مراتي : يادي ام مذكراتك إلى فلقتني بيها .
انا : بقولك ايه نامي و عدي ليلتك ، ياما هروح انط على أي واحدة من إلى بيحومو عليا .
مراتي : طيب ابقى فكر ؛ و أقسم ب**** كنت اضربكم بالرصاص .
انا : طيب نامي **** يهديكي .
قمت من على السرير و قعدت على المكتب و شغلت أباجورة المكتب و بدأت أكمل كتابة في مذكرات :
عودة إلى الماضي :
بعد 4 سنين ، إبتسام : قوم يا حبيبي عندك محاضرات .
انا عمال اتقلب في السرير و قلت بصوت مبحوح : معنديش انهاردة كلية ، سبيني أنام بئا ؛ بلاش إزعاج .
إبتسام : لاء ، انا معايا جدول محاضراتك ؛ قووووم .
انا : يا ستي يلعن ام الكلية هتعملي إيه يعني ؟ مستنى وظيفة أنا يعني ؟ انا معايا أكتر من 300 مليون يا إبتسام متقرفنيش .
إبتسام بتلبسني التيشرت و بتقول : يا رب ال300 يبقوا مليار هو أنا أكره ؟ الشهادة مهمة بردو يا قلبي .
انا : مش هخلص انا عارف .
أخدت النوت بوك علشان ال notes بتاعت الدكاترة و بوست إبتسام و نزلت ركبت عربيتى (Bugatti chiron black and gold) بصيت بالصدفة في التاريخ و عرفت ان النهاردة يوم الثلاثاء فقلت في بالي : يا دي ام القرف ؛ انهردا accounting نصطبح بخلقه الدكتور محمد ، رحت الكلية ؛ خلصت محاضراتي و مكنش عندي أصحاب الصراحة لأسباب كتير منها إني مش بحضر ديما و علشان فلوسي إلى باينة في لبسي و عربيتى فمكنش بيقرب مني غير البنات الشمال أو الشباب إلى هيعيشوا على قفايا .
ركبت العربية و خرجت من الكلية ؛ متجه للدكتور علشان أجيب نتيجة التحاليل .
دخلت و قعدت قدام الدكتور و دار الحوار التالي
ها يا دكتور ، إيه الأخبار ؟
الدكتور كان متضايق و قال : بص يا عبدالرحمن ، انا مش هخبي عليك و انت راجل مؤمن و عارف *** ميظلمش إنسان .
انا : يا دكتور بلاش الكلام ده علشان بيقلقني زيادة ، إبتسام عندها حاجة ؟ خليك صريح و هاتها في وشي .
الدكتور : مدام إبتسام ماشاء **** رغم إن عندها 42 سنة إلا إن الرحم عندها بيعمل بشكل أفضل و أكثر انتظامًا من واحدة عندها 25 سنة .
انا : طيب تمام جدًا ؛ الحمد لل... ، مكملتش الكلمة و اترميت على الكرسي من الصدمة و قلت : امال ؟ المشكلة فيا انا ؟
الدكتور : للأسف ، حضرتك عندك عيب في تخليق الحيوانات المنوية ؛ خصوصاً تخليق رأس الحيوان المنوي يعني بإختصار رأس الحيوانات المنوية بتطلع بعيب مش بيمكنها من الوصول للبويضة حتى ولو وصلت مش بتقدر تفرز الإنزيمات إلى بتذيب الطبقة الجدارية للبويضة و بتموت قبل حدوث عملية الإخصاب .
انا : طيب مينفعش نعمل حقن مجهري زي ما الناس بتعمل ؟
الدكتور : زي ما قولت لحضرتك ؛ المشكلة مش بس في وصول الحيوانات المنوية إنما المشكلة في عدم قدرة الحيوان على الدخول للبويضة و حدوث عملية الإخصاب .
حسيت إن الدنيا بتسود في وشي و إن **** بيحاسبني على إلى عملته في حياتي .
انا : مفيش اي امل اقدر اخلف يا دكتور ؟
الدكتور : مفيش حاجة اسمها مفيش أمل ، هكتبلك على أدوية و فيتامينات غالية شوية بس ممكن تجيب نتيجة .
انا : مش مهم الفلوس ، المهم إن يكون عندى *** .
شكرت الدكتور و أخدت التحاليل و الروشته و مشيت و كلي خيبة أمل و حزن لا يوصف ، وصلت الشقة بعد ما اشتريت الدواء و كانت إبتسام بتجري على المشاية ؛ أول ما دخلت بصتلي و ضحكت و قالت : حبيبي .
انا حطيت المفاتيح و النضارة على الطرابيزة إلى جنب الباب و رديت بحزن : إزيك يا حبيبتي ، إنتي كويسة ؟ أنا داخل أريح جوة شوية .
إبتسام وقفت المشاية و جت تجري عليا و حضنتني و قالت : مالك يا قلبي ، نفسك مكسورة كدا ليه ؟ حد زعلك ؟
شديتها من وسطها و بوست خدها و قلت : مفيش يا نور عيني ، تعبان شوية بس .
إبتسام قالت : تعبان شوية ؟ على سوسو حبيبتك ؟ و إيه الدوسية إلى فإيدك ؟
انا : مفيش حاجة ، دا دوسيه ورق هذاكر منه .
إبتسام لزقت شفتها في شفتي و بدأت تبوسني بحب فشخ ؛ نستني انا واقف فين أو بعمل إيه و فجأة خطفت من إيدي الدوسيه و جريت ، إبتسام فتحت الدوسية و قرأت الكلام و ضربت خدها بيدها اليمين و بصتلي و جت جري عليا .
إبتسام : الكلام دا بجد ؟
انا : لاء مسرح مصر ، آه بجد يا ابتسام .
سبتها و رحت قعدت على الكنبة و حطيت دماغي بين إيدي ؛ جت إبتسام و فضلت تطبطب عليا و تقولي : خلاص يا حبيبي ، مش مهم الخلفة .
انا : مش مهم إيه بس يا إبتسام ؛ هو إيه إلى مش مهم ؟ إني أكون إنسان طبيعي عندي أولاد ؟
إبتسام: يا قلبي مش أقصد كدا ، انا أقصد مش مهم نستعجل ؛ بعدين يا قلبي منتا في إيدك أدوية ؛ يعني في حل .
انا : **** يرزقنا بحل ، انا نفسي بجد بجد أخلف منك يا إبتسام .
إبتسام شالت كيس الأدوية إلى في إيدي و قعدت في حجري فبستها من شفايفها ، قالت : بتحبني للدرجادي يا عبدالرحمن ؟
انا : مش بحبك يا إبتسام ، أنا بعشقك .
ضحكت إبتسام و حضنتني جامد فقمت بيها و هي متشعلقة في رقبتي و رحنا لأوضة النوم و نكتها بكل حب و هدوء ، إبتسام نايمة على صدري و إحنا الإتنين بنشحر من قوة النيكة .
انا : إبتسام ، إيه رأيك نسافر نغير جو ؟
إبتسام : أكيد يا حبيبي ، نروح فين ؟
انا : ايه رأيك نسافر دبي ؟
إبتسام : فكرة حلوة يا قلبي .
انا : خلاص تمام .
خلصت كل الاجراءات و حجزت 3 أسابيع في فندق جميرا و سافرنا يوم السبت لدبي رحلة لمدة 3 أسابيع علشان عندى امتحانات نص السنة بعد 6 أسابيع ، وصلنا دبي و رحنا الفندق و طلعنا الأوضة ؛ كنت أنا و إبتسام هلكانين و نمنا لتاني يوم .
الساعة 9 ، صحيت ملقتش إبتسام جنبي بس لاحظت نور الحمام منور فقمت قلعت ملط و أخدت البشكير و دخلت الحمام ، إبتسام نايمة في الجاكوزي و مغمضة عنيها ؛ نزلت براحة في الجاكوزي و لقيتها ضحكت و قالت : تعال يا قلبي ، فك جسمك علشان ننزل نلف ، مددت جسمى جنبها و غمضت عيني لقيتها دخلت في حضني و بدأت تلعب في شعر صدري .
إبتسام : **** يخليك ليا ياحبيبى وميحرمنيش منك أبدا .
بوست اورتها و لعبت في شعرها و قلت : إنتي غالية على قلبي أوي يا إبتسام ، *** يشهد إنك أكتر إنسانة حبيتها أو هحبها في عمري .
إبتسام : حتى لو شفت مكان تاني تفضي فيه (مسكت زبي) .
انا : هيفضل في الآخر مجرد مكان بفضي فيه ؛ لكن إنتي حاجة تانية ؛ إنتي كل حاجة يا إبتسام .
إبتسام حكت راسها في راسي و قالت بعد بوسة جامدة من الشفايف للشفايف : يخليك ليا و ميحرمنيش منك يا حبيبي .
بحرك يدي على ضهرها الناعم : هنقضي ال3 اسابيع هنا ولا إيه ؟
إبتسام : أقضي عمري في قبر حتى ؛ المهم أكون في حضنك .
انا : ههههههههه طيب يلا يا قلبي ورانا لف و حجات كتير نشتريها .
نزلت أنا و إبتسام و كنت لابس قميص أبيض خفيف جداً و شبه شفاف و ساعة عادية في إيدي و طبعاً الخاتم إلى مش بقلعه و شورت أسود و جزمة فلات ابيض في اسود و شكلي عمةً اختلف كتير عن 4 سنين طولي نفسه بس اعرضيت و ملامح وشي كبرت شوية و دقني كاملة و تقيلة بس مش طويلة شبه دقن الممثل Tom Cullen بظبط ؛ أما إبتسام كانت لابسة عباية صفرا و خفيفة بس مش شفافة و مجسمة جسمها حاجة بسيطة بس غير ملفتة للنظر ، فطرنا في ال open buffet و إحنا بناكل قلتلها تحبي نروح فين أول حاجة ؟
قالت إبتسام : بتتكلم اكنك أنت إلى كنت عايش في دبي مش انا .
من تحت الطرابيزة قرصتها في فخدها من جنب كسها و قلت : دا بجد ؟ منا هنا كل شهرين علشان الشغل بتاعي .
إبتسام : يا بيبي لم إيدك و إلا اصوت و أقول بيتحرش بيا .
انا : متهزريش في دي يا إبتسام ، في مصر هاكل علقة موت و خلاص أما هنا الناس مش بترحم في الحاجات دي .
إبتسام عملتلي سندوتش صغير من حاجات معرفهاش و قالت : كل يا قلبي و اتغذى .
انا : ايه البتاع الاسود دا ؟ لا يكون زبل حمام .
إبتسام حطت ايدها على بوقها و مسكت ضحكتها بالعافية و قالت : دا كافيار يا روحي ههههههههه.
انا ضحكت انا كمان و قلت : كافيار يا روحي ؟ أمال الكافيار هنا مختلف عن إلى في مصر ليه في الطعم و اللون ؟
إبتسام : علشان الكافيار إلى في مصر بيبقي كافيار أسماك نهرية فبيكون لونه برتقاني شوية أما إلى هنا بيبقى كافيار من سمك المصباح و في الكافيار الأمريكي و سيروغا و التلاتة بيكون لونهم أسود أو بني .
انا : مراتي أستاذة كافيار يا ناس ، نفتح مطعم بئا .
إبتسام : بكاش يا أخواتي .
خلصنا فطار و قررنا نبدأ ببرج خليفة ، جينا ندخل قالوا لازم بالحجز المسبق و الكارثة إنهم قالوا إن الحجوزات أسبوع قدام ؛ قلت للموظف : خد أي رقم حتى لو سعر التذكرة 5 أضعاف هدفع ميهمكش .
الموظف : مش مسألة فلوس يا فندم ، إلى حاجزين البرج ناس مهمين و عاليين المستوى و رافضين دخول أي حد غريب .
انا : يعني هم أجانب ولا جماعات مثلا ؟
الموظف : أجانب و عرب بس تم انتقاؤهم حسب المستويات الإجتماعية العليا ؛ يعني تجار كبار و رجال أعمال و رجال دول .
شكرت الموظف و أخدت إبتسام و بعدت بتاع 10 متر .
إبتسام : كان نفسي أدخل البرج النهاردة أوي يا عبدالرحمن ، مش مهم ؛ الأسبوع الجاي بئا .
انا : هو انتي متجوزة خيارة ؟ ، هتصرف متقلقيش .
إبتسام : هتعمل ايه ؟
انا : هكلم فزاع صاحب الشركة إلى بوردلها الفواكة و هو صاحبي و حبيبي و هيتصرف .
إبتسام : هيعمل إيه يعني تاجر فاكهة ؟
انا : تاجر فاكهة ؟ هو حد قالك إني القرموطي ؟
ضحكت إبتسام و قالت : أمال ؟
انا : فزاع صاحب أكبر شركة تغذية هنا في دبي ، يعني فكرك مين هياخد مني شحنات فواكه و أغذية ب 50 مليون ؟ تاجر فاكهة ؟
إبتسام : طيب إتصل و هتشوف لو مقلكش ان مش في ايده حاجة ابقى حاسبني .
انا : ماشي ، هتشوفي يا مكنة .
اتصلت بفزاع و فتحت الإسبيكر لابتسام و دار الحوار التالي :
فزاع : هلا بالغلا ، يا ناسيني.
انا : فزاع الغالي إلى شاغل بالي ، ليك وحشة يا حب الأحباب .
فزاع : قسم ب**** إنك واطي يا طحان ، كيف ذاك تعامل ؟
انا : ليه بس كدا يا فزاع ؟
فزاع : يا رجال ما تدج غير وجت ال business ؟ لكن وين الود يلي تقولون عنه يلمصريين ؟
انا : ههههههه ، يا فزاع أنت عارف الحياة تلاهي و انا ببات في الملاهي .
فزاع : طيب ، عامل إيه ؟
انا : راسم خط و ماشي عليه .
فزاع : هههههههههههههههه ، و**** أبغى أشوفك مشان قفشاتك يا عيوني ؛ أي ذكرتني برسلك دحين على ال email به معلومات عن الطلبية الجديدة لكن اسمع هي الطلبية بتكون أكبر من كل مرة ؛ يمكن توصل ثلاثين مليون دولار .
انا : متبعتهاش اميل ، أنا في دبي أصلاً .
فزاع : احلف ؟ وينك أرسلك سيارة .
انا : انا قدام برج خليفة و زي ما تقول المدام نفسها تدخل بس بيقولوا في حجز لمدة أسبوع للناس المهمة ، احنا بنتهان في بلدك .
فزاع : اعطيني 3 دقائق برسلك العامل يخلص كل شيء و دامك بدبي خلنا نوفر الحديث لليل في الحفل يلي مسويه .
انا : تمام ، سلام .
فزاع : سلام يا عمري .
قفلت معاه و قلت لإبتسام : ها إيه رأيك .
إبتسام : مش عارفة ، حاسة في حاجة تانية بينك و بين الراجل ده غير الشغل ، مش لغة شغل دي أبدًا .
انا : آه فيه ، أنا التاجر الوحيد إلى في مصر إلى بقدر أوصله طلبيات بالأحجام إلى بيطلبها و بأسعار في الأرض و قبل الميعاد .
إبتسام : **** يزيدك يا حبيبي و يفتح في وشك كل أبواب الخير .
(توضيح بسيط : عملية تصدير الفاكهة تتم من خلال علي سحاب و بياخد نسبته ؛ علاقاته كتير و بياخد نسب صغيرة فإستفدت منه مش بس في التصدير و التخليص الجمركي ؛ كمان في بيع و شراء الأراضي و قدرت أكسب من وراه أكتر من 100 مليون في أقل من سنتين ؛ و برضو لسا شايف نفسي مخطتش خطوة في طريقي) .
عدا 5 دقائق و جه عامل من شرق آسيا راح للموظف كلمه و جه هو و الموظف و قال الموظف : حضرتك عبدالرحمن باشا الطحان ؟
انا : أيوا انا عبدالرحمن الطحان .
الموظف : إحنا آسفين لحضرتك جدا على سوء التعامل ، مكناش نعرف إن حضرتك من ضيوف الأمير حمدان بن راشد آل مكتوم .
انا استغربت بس قلت : مفيش مشاكل ، حصل خير .
الموظف قال : اتفضل حضرتك البرج متاح لحضرتك و للمدام في أي وقت .
جيت أمشي لقيت العامل بيقولي : عبدالرحمن باشا ، حضرتك تاخد هذا كرت ذهبي ؛ هذا كرت امتياز ذهبي خليك تروح أي مكان داخل دبي دون مانع .
اخدت منه كرت لونه ذهبي و بيلمع بحجم فيزا البنك و مكتوب عليه اسمي و بيتعلق في الرقبة ، سئلت الموظف عن الكارت قال :
حضرتك الكارت دا مخدهوش غير 2 قبلك و هو في الحقيقة رمز للقب الشيخ (الشيخ في الإمارات لقب يساوي الأمير) و تم إعطائه لحضرتك من أمير كبير في العائلة الحاكمة و غالبا إما الأمير خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أو الأمير حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم و بتتعامل مثلك مثل الأمراء في الإمارات و حتى لو
ضاع الكرت ممكن تذهب لأي قصر و تطلبه يطلعوه لك لأن بيكون عندهم خبر لحظة منحك اللقب .
دخلت البرج و استلمنا من جوى موظف قال : ممكن الدعوة أو التذكرة إذا سمحت ؟
وريتله الكرت إلى في رقبتي لأنه بيتدارا من القميص و أول ما شافه الموظف كأن الكهرباء مسكت جسمه و انحنى ليا و قال : آسف آسف يا سمو الشيخ ، اتفضل اتفضل .
دخلت و انا شبه إلى آخد شومة على راسه و مش فاهم حاجة و إبتسام ماشية جنبي مش فاهمة بردو ؛ أول ما بقينا لوحدينا لقيت إبتسام وقفت و مسكت التليفون بسرعة و دخلت جوجل و سألتني عن اسم الراجل إلى بتعامل معاه و قلتلها إسمه فزاع .
بعد دقائق إبتسام برقت و قالت : فزاع دا مجرد لقب يا عم الذكي ، و صاحب اللقب اسمه حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم .
انا : ههههههه ، يا ستي بلاش هبل ؛ هتلاقي بس فزاع دا صاحب شركة كبيرة و ليه كلمة مش أكتر حتى هسئل الظابط اهه و هو هيقول ؛ اسمعي .
رحت للظابط إلى كان على بعد مترين و كان معاه 4 ظباط زيه و كان باين من كلامهم معاه إنه رتبة و لما لف كلمني تيقنت إنه حد كبير في الشرطة من سنه الكبير و العلامات إلى على بدلته و كتافات بدلته و اختلافها بشكل عام عن بدل إلى كان بيكلمهم .
انا : لو سمحت ، تعرف حضرتك فزاع مالك شركة global food ؟
الظباط كشر مرة واحدة و طلع المسدس هو و إلى معاه و وجهه لراسي و قال : كيف تذكر لقب الأمير بدون تعظيم ؟ تقلل من شأن أميرنا ؟
إبتسام تدخلت و مسكت الكارت من رقبتي و ورتهلهم ؛ بسرعة كل إلى كانوا معاه دخلوا المسدسات إلا الراجل الرتبة و حسيت إنه اتسخط تمثال أو اتفزع و مات و هو واقف .
الظابط : سسمو الشيخ ، قسم ب**** العظيم ما كنت اعرفك أبد ؛ المغفرة عندى ***** لغتك مصرية ماقدرت أميزك .
انا : محصلش حاجة ممكن تمشي عادي بس قولي هو فزاع يبقى لقب الأمير حمدان بن راشد ؟
الظابط : أيي يا شيخ ، لكن إذا سمحت كيف حضرتك تتكلم مصري و تنتمي للعائله المالكه
حبيت اشتغله قلت : أمي مصرية و أبوي أمير ، رح شف شغلك .
الظابطط : **** يديم عزك و يكثر رحمتك ، هذا الكرت حجي به رقمي أي شي يصير من جاهل مثلي لسموك تقدر تدق علي ؛ آني اللواء طلال و لقبي بومسعود و اتمنى من *** قدرة خدمة سموكم ، آني جيت هون مشان مكلف بحماية شخصية مهمة و الحين تأكدت إن حضرتكم هي الشخصية المهمة ؛ البرج بالكامل به حرس أي شي يصير حدثهم و هم يتدخلون بالحال .
انا : طيب يا بومسعود ، تقدر تتفضل تشوف مشاغلك و **** يقويك على عملك الشاق .
بومسعود : مشكور سموك مشكور ، مشى مع الظباط لورا و هو منزل راسه و الظباط زيه لحد ما بعد مثلا 30 متر و لف و مشى .
إبتسام فاتحة بقها كام دقيقة و قالت : أنت كنت تعرف كل الهيلمان دا يا حبيبي ؟
انا : ابدا ، انا بقالي سنتين مصاحب الأمير حمدان و انا معرفش احيه على الغباء ؛ دا كان ممكن يخلصلي شغل كتير .
إبتسام : ما هو علشان انت متعرفش تعاملت معاه عادي و كلمته عادي و تقريبا هو مش متعود على كدا فحبك و صاحبك ، المهم تكمل معاه بنفس التعامل .
انا : بس شوفتي جوزك مهم إزاي ؟ مش حارمك من حاجة اهو .
إبتسام ضحكت و قالت : تعيشلي يا راجلي .
قلت لنفسي بما إن الكارت دا مهم كدا يبقى أطلعه فوق الهدوم علشان مفضلش أطلع و أدخل فيه مش شغلانة يعني ، فضلت أنا و إبتسام نتمشى و نتفرج على جمال البرج من جمال الحطان و ألوانها و هندسة الألوان إلى التكنولوجيا المتطورة و كل ما يشوفني عسكري يحني رقبته ؛ وصلنا لمكان في البرج عبارة عن ممر واسع جداً يستوعب مثلا 13 واحد أو أكثر و يكونوا صف واحد جنب بعض و في موظف واقف في أول الممر بيمنع الناس من الدخول و بيقول بالانجليزي و العربي : ثواني و هيتم فتح ممر الأحواض السمكية ، من شرح إبتسام ليا فهمت إنه ممر طويل جوى حوض سمكي ضخم مليان بأسماك مختلفة بيكون بينك و بينهم الإزاز فقط .
طبعاً انا واقف في مقدمة الناس بس على الشمال و مستنى زيي زيهم و كان عدد الناس مش قليل يعني ممكن 100 بني آدم ، واحد من الواقفين اتعصب و زعق في الموظف و كان باين من لبسه من الغترة و القفطان إنه اماراتي : يا رجال وش منتظرين ؟ مافي وقت لأبوك مشان نضيعه .
الموظف قال بتوتر : يا فندم في شخصية هامة من المفترض إنها توصل و تدخل قبل حضرتكم .
واحد تاني اتكلم بزعيق و كان لبناني : يا زلمة شو هيدا ؟ دخيل *** و لك شوف لنا حل
الإماراتي : دحين تبغى تقول منو هذا الرجال يلي موجف مشانه العالم ، ما يكون أمير كنا عرفنا .
الموظف : ثواني هسأل عن إسمه ، ممكن يكون ناسي أو أتأخر ، الموظف حط إيده على ودانه و قال : عبدالرحمن علي .
انا : بصيتله و قلت أنا .
الموظف اتعصب بس مسك نفسه : حضرتك ليه مأعربتش عن نفسك (على صوته) دا مش اسلوب تعامل .
لسا هشخر للموظف و أقله ازاى تكلمني كدا ؟ لقيت ظابط جي بيجري و بيعدي من وسط الناس : الشيخ عبدالرحمن بن علي ما وصل للحين ؟
الموظف تقريباً شخ على نفسه و قال بتوتر : هو هو هو الضيف المهم يكون شيخ ؟ (بصلي) ححححضرتك شيخ ؟
انا : أه شيخ ، و شكلي هزعلك بجد .
الموظف عيط بالمعنى الحرفي فالظابط مسكه و وسعه من الطرقة و انحنى و قال : تفضل يا سمو الشيخ ؛ لا تآخذنا .
أخدت أيد ابتسام و مشنيا في الممر و سمعت من ورايا الظابط بيقول : تفضلوا و لكن لا يتجاوز أحد سمو الشيخ ؛ خلكم خلفه .
فضلت انا و إبتسام نتفرج على أسماك القرش بأشكالها زي القرش الأبيض و خفاش البحر و أسماك تانية شكلها جميل و الظابط ماشي ورايا من نحيتي بخطوة ؛ خلصنا من الممر و ركبت أنا و إبتسام أسانسير لوحدنا و الباقي اتقسموا على مجموعات في باقي الأسانسيرات ، فضلنا نلف في البرج لحد ما وصلنا لقمة البرج و كان المنظر خلاب جداً تقريباً شايف دبي كلها من فوق .
خلصنا رحلتنا الممتعة في البرج و خرجنا بعد كتير من الود و التعظيم فيا و في إبتسام ، رجعنا الفندق ؛ و احنا واقفين علشان ناخد المفاتيح .
انا : انا عايز مفتاح الأوضة .
الموظف : تمام ، بإسم مين ؟
انا : عبدالرحمن علي .
الموظف : ثواني يا فندم ، (عدت كام دقيقة) و قال : حضرتك لازم تقابل المدير ؛ التعليمات مكتوبة كده عندى .
الموظف أخدني للمدير و قعدت على الكرسي قدام المكتب و إبتسام قدامي و المدير على كرسي المكتب و دار الحوار التالي :
المدير : آسفين جدا لحضرتك على الإزعاج .
انا : مفيش مشاكل بس عايز افهم انا هنا ليه دلوئت ؟
المدير : حضرتك انا حبيت أتأكد بنفسي ان حضرتك هو الشيخ عبدالرحمن بن علي بنفسه أو تشابه أسماء و تأكدت من الكارنيه .
انا : تمام و تأكدت ؟ ، اقدر اطلع ؟ انا مش هضيع باقي اليوم هنا .
المدير : طبعاً طبعاً يا فندم و لكن مش على غرفة حضرتكم .
انا : امال ؟
المدير : حضرتكم تم نقل كافة أغراضكم لجناح من الأجنحة الملكية المخصصة للعائلة الحاكمة و اتعمل لحضرتك refund للفلوس الى دفعتها على حسابك و تقدر تبقى في الفندق زي ما تحب .
انا : و الإقامة ؟ همدد إزاي و في فترة محددة ؟
المدير استغرب و قال : حضرتك الشيخ عبدالرحمن بن علي يعني مفيش إقامة يا فندم ، بمعنى آخر أنت و الشيخة (يقصد مراتي) اخدتوا الجنسية الإماراتية .
انا : معلش ، أصل عشت عمري كله في مصر و انا حبيتك علشان انت مصري .
المدير : شكراً لحضرتك ، لكن انا مش مصري انا مغربي و بتكلم مصري لأنها أقرب لكنة أقدر أتكلم بيها و أتفهم .
انا : تمام ، سعدت بلقائك .
المدير : أنا أسعد .
انا و إبتسام طلعنا الجناح و كان جميل و كبير و أغلب الألوان ذهبي و بيچ ؛ دخلت أنا و إبتسام اخدنا شاور محترم و غيرنا الهدوم و نزلنا دبي مول نكمل اليوم و نشتري كام حاجة و لبس علشان الحفلة إلى معزومين فيها ، دخلت محل متخصص بالقفاطين الرجالي و كان فخم و ديكور المحل هادي جدًا و موسيقى هادية تريح الأعصاب و كان فيه على الأقل 8 رجالة منهم 2 لوحدهم و الباقي اما معاه *** أو مراته و **** .
طبعاً دخلت و الكرت اللعين في رقبتي بس كان ورا التيشرت ، الموظف جه و قال : كيف أخدمك .
انا : عايز قفطان رجالي يكون فخم .
الموظف راح جاب 6 قفاطين شكلهم حلو بس أنا عيني لمحت قفطان جميل جداً لونه أصفر بس تحس إنه ذهبي كأنه من الذهب و لونه هادي ؛ شاورت على القفطان و قلت لابتسام عليه فأعجبها جداً فقلت للموظف : القفطان دا حلو ، هات منه .
الموظف بص و رجع قال : آسف ، لكن ما أقدر أعطيك من هذا الموديل .
انا استغربت و قلت : ليه ؟
الموظف قال : تصميم هذا القفطان صنع خصيصاً لصاحبه للمحل و هو ما يعطيه إلا لأفراد معينين و بكل الأحوال هذا القفطان مجهز ليروح لرجال مهم .
انا : طيب ناديلي صاحب المحل .
الموظف : ليش ؟ قسم أقول الصدق .
انا : نادي صاحب المحل بس .
راح الموظف و جه رجل مثلاً 40 سنة و قالي : هلا ، كيفك .
انا : انا كويس بس الخدمة مش كويسة .
صاحب المحل : أحد زعلك شي ؟
انا : لاء بس القفطان ده عجبني و عايزه .
صاحب المحل : ما يصير ذاك الثوب آسف ، هذا الثوب صنع إ..
وريته الكرت و قلت : خلاص ملناش نصيب ، سلام .
عملت نفسي هخرج و إبتسام في إيدي ؛ فالرجال قال : يا سمو الشيخ ، آسف ما كنت أعرف و**** إنه حضرتك الشيخ عبدالرحمن بن علي ، بالأصل ذاك الثوب مصنوع إلك .
انا : ليا ؟ ازاي ؟
صاحب المحل : من كم ساعة جاني واجد مدير فندق جميرا و طلب ثوب بنفس مقاس تيشرت و طلبه من قماش فاخر و حين سألته قال لسمو الشيخ عبدالرحمن بن علي و كان بيقدمه إلك مع الغترة و النعال اكرم **** سموكم كهدية لاختيارك فندق جميرا لتكون به نزيل ، و هذا الدليل .
وراني دهر القفطان من جوا من تحت اللياقة لقيت مكتوب عبدالرحمن بن علي آل طحان (بصياغة كتابة الأسماء الخليجية تحديداً الأمراء) .
انا : جميل جداً ، سعره كام القفطان ؟
صاحب المحل فضل يحور بكلام التجار و كدا لحد ما ادهاني في وشي ، قال : سعره يا سمو الشيخ ، 60 ألف درهم .
أخدت الرقم و بقيت مش عارف أقله احا ولا أقله رجعه هديه ؛ يعني إيه هدفع 266ألف في قفطان ؟
دفعت الفلوس بالفيزا و انا بدعي عليه بالخراب و أخدت نفسي و مشيت و انا مش بقول حرف ؛ ما هو مش هينفع بعد ما اصريت على إني أشوفه و أصر على القفطان أقول مش هاخده .
رحت اشتريت عباية حلوة فشخ لابتسام و كلفتني 5000 درهم و كانت مش موافقة إني اشتريهالها علشان غالية في رأيها فقلتلها يعني هتيجي حاجة في خازوق ال60 ألف إلى دفعتهم .
رجعنا الفندق بعد ما خلصنا تسوق و حسبت إلى دفعته و أنا في العربية لقيتني دافع فوق النص مليون جنيه قلت : احا .
إبتسام قالت : في إيه يا حبيبي ؟
انا : مفيش ، انا بقول احا من جمال دبي .
إبتسام : اه فعلاً دبي جميلة .
انا : المشكلة إن الأسعار هنا في متناول تجار الهروين .
رجعنا الفندق و نزلنا اتغدينا في مطعم المحارة و رغم إني من الناس إلى بتكره السمك إلا أن أكل المطعم عجبني .
انا : شوفتي السمك بيتعمل ازاي ؟ مش ام البلطي إلى بتأكليهوني .
إبتسام : ماله البلطي ؟ أنت إلى مش بتعرف تاكل يا قلبي .
انا : طيب يلا بينا ، الساعة 9 .
إبتسام : هو قالك الحفلة امتى أو فين ؟
انا : لاء .
جاني اتصال من الشيخ حمدان و كان مضمونه إن في عربية بسواق هتاخدني من قدام الفندق ، إبتسام لبست و خلصت و انا مش عارف أعمل الغترة زي الناس و كنت هقطع امها لولا إني مسكت نفسي ؛ إبتسام طلبت ال service و جه موظف علمني إزاي ألبسها و اديته 100 درهم .
كوصف عام لمظهري : قفطان أصفر بس رايح للذهبي أكثر و شكله فخم و فيه خيط أسود من عند زوايا معينة زي مربع الزراير و غترة ذهبية نفس لون القفطان و فيها حاجة زي الشراشيب لونها أسود مناسب مع الخيط الأسود إلى في القفطان ؛ الساعة و الخاتم بتوع العيلة و شبشب جلد أسود كنت دايمًا بقول ليه بيلبسو شباشب اتاريه مريح فشخ و اخدت معايا الكارت و الفيزا و إبتسام لبست العباية و عليه خاتم و حلق و عقد بيبقى فوق العباية عادي و كلهم ألماس ، نزلت انا و إبتسام و لقيت عربية Bentley ركبتها انا و إبتسام ، وصلنا ليخت كبير جداً و طلعنا عليه لقينا ناس كتير شكلهم حلو تحسهم بشوات و ولاد ناس و كانوا من دول مختلفة يعني إلى بيتكلم انجليزي و إلى عربي و إلى ايطالي و لغات تانية معرفهاش ولا سمعتها قبل كده أصلاً ، أخدت إبتسام و وقفنا على جنب ناحية البحر ؛ دقائق و اليخت طلع و جه راجل قال إن ال open buffet جاهز .
إبتسام : حبيبي ، تشرب إيه ؟
انا : عنب يا روح قلب حبيبك.
إبتسام : ماشي يا قلبي .
عدت دقائق و لقيت إبتسام جايه بتجري و بتعيط و حاطة ايدها على بئها ، اتخضيت من منظرها و بقيت بهديها و بقول : مالك يا إبتسام ؟ في إيه يا حبيبتي ؟
إبتسام ساكته و عمالة تدمع .
انا : حد ضايقك ؟ شاوريلي عليه و أنا أطلع عين أهله .
شاورتلي إبتسام فبصيت على إلى شاورت عليه … ألم … حزن … وجع … كله حضر … كله … اجتمع .
نهاية الحلقة الأولى للموسم الثاني من قصة لهيب ابن آدم
آسف على التأخير
……...
لهيب ابن آدم ؛ الحلقة الثانية ؛ الموسم الثاني
عنوان الحلقة "جرح جديد"
الحلقة الثانية : طلعنا اليخت و بعدها بدقائق اليخت اتحرك و جه الويتر و قال : ال open buffet جاهز يا جماعة .
إبتسام : حبيبي ، تشرب إيه ؟
انا : عنب يا روح قلب حبيبك .
إبتسام : ماشي يا قلبي .
عدت دقائق و لقيت إبتسام جايه بتجري و بتعيط و حاطة ايدها على بئها
اتخضيت من منظرها و بقيت بهديها و بقول : مالك يا إبتسام ؟ في إيه يا حبيبتي ؟
إبتسام ساكته و عمالة تدمع .
انا : حد ضايقك ؟ شاوريلي عليه و أنا أطلع عين أهله .
شاورتلي إبتسام فبصيت على إلى شاورت عليه ؛ **** ... آه **** ؛ نظرات **** و عيون **** و شفايف **** ... قلبي بيجري من مكانه و صدري داق و عيوني قفلت علشان متشفهاش ؛ الضلمة من حوليا بتترسم و بتتشكل ؛ مشاهد كتير ورا بعض .
نايمة على السرير و بتبكي و أنا ببوسها … واقفة في الشارع بتبكي و انا بحميها … بتبكي و انا بسيب اديها … بتبكي … الدموع عامل مشترك ، نظراتها كلها حيرة ؛ نظرات شوق و حزن ؛ نظرات ندم و فراق .
هي ضلة قلبي و قد حان وقت اللقاء ، لقاء ؟ مين إلى سابك ؟ مين إلى باعك و مين إلى اشتراك ؟ مين إلى كسرك و مين سندك ؟ الضعف انطرد من زمان و مش هيرجع تاني ؛ مفيش مكان أصلاً لحد تاني .
فتحت عيني و لقيت إبتسام لسه بتبكي ؛ طبطبت عليها و قلت : مالك ؟ ليه زعلانة ؟
إبتسام : خايفة .
انا : من إيه و انا جنبك ؟ مسكت ايدها و شدتها ليا و بوست دمغها قلت : أنا جنبك متخافيش و متزعليش .
إبتسام حضنتني جامد و قالت : مش عارفة أواجهها .
انا : يبقى نواجهها مع بعض ، هي شافتك ؟
إبتسام : لاء ، انا شوفتها و هي بتاخد عصير و لما شفتها سحبت نفسي و بعدين جيت جري .
انا : خلاص ، اهدي و افتكري إني معاكي .
إبتسام هزت راسها و إبتسمت فبوستها بحب شديد و شكر على كل إلى قدمته ليا بدون ما تستنى مقابل ، اتعدلت أنا و إبتسام في الوقفة علشان عيون الناس و اكتفيت بإيدي على وسطها و بدأنا نتأمل البحر و أمواجه و قلت في هدوء : شايفة الأمواج ؟
إبتسام : آه ، جميلة .
انا : الأمواج دي شبه الأحزان ، بتفضل تتقلب و تثور و تهدى لحد ما بيفيض بيها و تدمر كل حاجة زي ما بتعمل الأمواج على الشط .
إيد اتحطت على كتفي ؛ لفيت و كان الأمير حمدان و بيبتسم .
الأمير حمدان : للمرة الأولى أعرف إنك حكيم .
انا : هههههههههه فزاع .
دخلنا بالحضن و هو يطبطب على ضهري و انا نفس الشئ ؛ لمحت كام حد بيبصلنا باستغراب .
الأمير حمدان : كيفك يا عبدالرحمن ؟
انا : الحمد *** ، ليه موضوع اللقب دا ؟
الأمير حمدان : ما سويت شئ ، أنت تستحق ؛ صديقي من مدة و حصلت معك كثير مشاعر ما حصلتها أبد ؛ تراك خليتني أشعر إن لي صديق حقيقي مو حقين السلطة و المطامع .
انا : لأنك إنسان يا حمدان و تستحق .
الأمير حمدان : كذلك أنت تستحق تكون فرد من أسرتي ، تعال أعلن عنك أمام الظيوف و بكل الأحوال بيتم الإعلان عن الأمر الحين على القنوات حتى يعرف العالم كله إن عبدالرحمن بن علي صار فرد جديد من آل مكتوم .
انا : شكراً جدًا ، أنت بجد شرفتني .
الأمير حمدان : لا تقول كذا ، تراك أخوي يلي ما انولد من البطن عينها ، المهم عامل إيه ؟
الأمير حمدان سلم على إبتسام مراتي و أخدني و رحنا على مكان مرتفع عن الناس و شاور لواحد فخبط على كباية و قال : attention please attention please .
انا واقف قدامه بظبط مع الناس و هو بدأ يتكلم .
الأمير حمدان : السلام عليكم ، ضيوفي الأعزاء ؛ مرحباً بكم على هذا اليخت المتواضع و أشكركم شكراً جزيلاً على تلبية دعوتي لحضور حفلي المتواضع .
الكل سقف و شكروه بلغتهم ، كمل الأمير كلامه : و قد شاء القدر أن يجمعني بعزيز لم أره من مدة و لعل **** يجعل هذا اللقاء بداية لكل خير و زوال لكل شر ؛ صديقي عبدالرحمن على الطحان .
الأمير حمدان مد إيده فطلعت جنبه و سلمت عليه و هو كمل كلامه : عبدالرحمن على الطحان هو من أقرب المقربين لي و لذلك قد أصبح اليوم فرداً من افراد عائلتي و أعطيته لقب إخوتي وأبنائي و أصبح إسمه ملقبًا : الشيخ عبدالرحمن بن علي الطحان آل مكتوم ؛ فمن اليوم عدوه عدوي و صديقه صديقي و تقديره من تقديري و تقديري من تقديره .
حضني قدام الناس و لمحت أدهم واقف فاتح بقه واصل لدراعه و فاطمة جنبه و مفيش أي رد فعل ؛ هي بس واقفة بتبصلي و ساكته ، اتكلمت و قلت بصوت عالي : أنا يوم ما جيت الإمارات كنت مجرد تاجر و لكن لما مشيت كنت أخ وجد أخاه الآخر إلى مخلفتوش الأم نفسها و الأمير حمدان ليس أخي أو صديقي (كل الناس بتقول ايه ؟) الأمير حمدان هو أسرتي بأكملها ماعدا مراتي و أختي طبعاً ، الأمير ضحك و الكل ضحك .
نزلنا من على المكان العالي و استأذنت الأمير و رحت أشوف إبتسام فين ، بعد ما دورت عليها 5 دقائق لقيتها واقفة عند نفس المكان و متأملة في البحر ؛ رحتلها و أول ما شافتني ضحكت و باستني من خدي و قالت : كان شكلك جميل و انت بتتكلم ، كان فيك هيبة كدا كبيرة .
انا : انا بستمد قوتي و هيبتي منك إنتي يا قلبي .
فضلنا واقفين شوية لحد ما جه ويتر و قال : سمو الشيخ عبدالرحمن ؛ سمو الشيخ حمدان ينتظرك على المائدة بالداخل أنت و سمو الشيخة .
انا : طيب تعال ورينا فين .
رحنا ورا الويتر و وصلنا لباب عليه 2 ظباط و أول ما شافوني واحد فتح الباب و التاني اتكلم : سمو الشيخ تفظل .
دخلت و كانت الأوضة كبيرة و فخمة و الأمير حمدان قاعد على كرسي الكبير و كان في 4 قاعدين بس بيبصوا للأمير ؛ مشفتش ولا حد فيهم لأن قفاهم كان ليا ، اول ما دخلت الأمير حمدان قام و الكل قام ؛ انا رحت عليه و إبتسام ماشية في ضهري و ماسكة إيدي ؛ سلمت على الأمير و قعدت انا و الأمير و إبتسام قعدت في الكرسي إلى جنبي .
أول ما قدعت الأمير بدأ يعرفني بيهم .
الأمير حمدان : هذا يا عبدالرحمن نايف مالك شركة now farma ، و هذه زوجته أم فهد و ابنته هند و ابنه فهد .
نايف : هلا بك في الإمارات ، نتمنى تكون سعيد بدبي .
بصيت لابتسام فهزت راسها و تأكدت إن دا يبقى مدير أدهم ، قلت : انا مش محتاج مكان أو حد علشان أكون سعيد ، انا بخلق السعادة لنفسي و للحوليا .
نايف بص لابتسام و قال : حجة ابتسام ؟ كيفك ؟ ليش ما جيتي مع أدهم ؟ حتى ما حظرتي عرس بنتج .
لسا هترد مسكت إيدها فسكتت و قلت : لما تحب تكلم حد معايا يبقى تكلمني انا ، مفهوم ؟
نايف اتعصب بس ميقدرش يعمل حاجة فقال : مفهوم يا سمو الشيخ ، مفهوم .
انا : حمدان ، عايز اتكلم معك بخصوص الطلبية .
الأمير حمدان مبتسم و قال : خلنا بعد الطعام نتكلم على رواق يا غالي ، وين زوجتك مشان نبدأ يا فهد ؟
فهد قام و قال : هشوفهم يا سمو الشيخ ، اسمحلي يا سمو الشيخ حمدان ؟
الأمير حمدان هز راسه بالموافقه ، فهد : تسمحلي يا سمو الشيخ عبدالرحمن ؟
انا ابتسمت في عين ابوه و هزيت راسي لإبنه فهد ، عدت كام دقيقة كلها ضحك مع الأمير حمدان لحد ما سمعت صوتها ، فاطمة بتسلم على الأمير حمدان و بتستأذن منه تقعد و مكلمتنيش و طبعاً الأمير حمدان أذن لها ؛ سمعت فهد بيقولها : استأذني من الأمير عبدالرحمن ما يصير تقعدين (كل دا و انا باصص للأمير حمدان) .
فاطمة : ممكن أقعد يا شيخ عبدالرحمن ؟
بصيتلها و كانت جميلة جداً و قلت بهدوء : اتفضلي يا فاطمة .
فهد : سموك تعرفها ؟
جه ابوها و برق شوية و طلب الإذن و قعد ، انا : أعرفها ؟ امها جت معايا يبقى معرفهاش ؟ كانت جارتي بمصر .
فهد بص لابتسام و قال : خاله ، كيفك ؟
إبتسام بصتلي هزتلها راسي بالموافقة فقالت : الحمد *** ، نشكره .
نايف : يا ادهم ليش ما إجت أم فاطمة وياك ؟
أدهم : أنا و أم فاطمة انفصلنا و بإذن **** هنرجع لبعض قريب .
نايف : يا رب ، تراها غالية على قلبي كثير ؛ يكفي إنها أم زوجة ابني الغالي .
انا : مش شايف أولاد فاطمة يا أدهم يعني ؟
رد فهد : انا و فاطمة *** نتمتع في شبابنا شوي قبل ما نحمل مسؤولية الأطفال .
انا : **** يسعدكم .
فهد : شكراً يا سمو الشيخ .
بدأنا نأكل و كان واضح للكل اهتمام إبتسام بيا و انا باكل ؛ أدهم بيبص بغل ليا و ليها و فاطمة تقريباً مشالتش عينيها عني .
نايف : يا ترى شو نوع البزنس الخاص في سمو الشيخ ؟
الأمير حمدان : الشيخ عبدالرحمن أكبر تاجر و مورد للمواد الغذائية في الإمارات ، تقريباً 80% من شركتي تعتمد عليه كمصدر ممول .
أدهم : يصل كام يعني حجم الاستثمارات ؟
الأمير حمدان بصلة بقرف و قال : ليش تسأل ؟
أدهم : أظن الموضوع مضخم يعني آخد صيت أكبى من المطلوب .
الأمير حمدان كان هيتكلم فضغطت على إيده ففهم إني عايز اأفشخه فأفكاره فسكت ؛ قلت : تجارتي مع الشيخ حمدان تصل لضعف عمرك مرتين 3 بالملايين .
عدت كام دقيقة من الصمت و التركيز على الأكل و لقيت أدهم بيقول : عايز اتكلم معاكي يا إبتسام على إنفراد .
إبتسام ردت : في ؟
أدهم : في اننا نرجع لبعض .
إبتسام : انا موافقة ، بس انا على ذمة راجل ؛ طلقني منه لو تعرف .
كل إلى قاعدين عدا الأمير حمدان قال : ايه ؟
أدهم : بتقولي ايه ؟ ميييين ؟
إبتسام : الشيخ عبدالرحمن بن علي ، لو تعرف تطلقتي اتفضل .
أدهم قام و قال : اتجوزتي العيل دا ؟ انتي خرفتي على شيبتك ؟
قمت بعصبيتي : أنت مين يا نكرة علشان تغلط فيا و فمراتي ؟
ادهم : عبدالرحمن انا هع…
الأمير حمدان قام و اتنرفز : انت ايش يا حقير ؟ ما كفاك جلست على طاولة الأمراء ؛ تقل الأدب بعد ؟ يلا برا .
نايف : يا شيخ حمدان ، أدهم بيكون صديقي و أب زوجة ابني .
الأمير حمدان بعصبية : و عبدالرحمن بيكون أخي و من الأسرة الحاكمة للإمارات و أي أحد يقلل إحترام معه ما ابي اشوف وجهه .
سكت نايف و خرج أدهم و هو متعصب و كملنا أكلنا .
خلصنا الأكل و تناقشت مع الأمير في الطلبية و كانت كبيرة فعلاً و خلصنا و جه وقت العودة للفندق ، خرجنا من الأوضة و كان أدهم واقف برة و جه نحيت إبتسام بنرفزة و قبل ما يوصلها مسكت دراعه و شديته ناحيتي جامد فبقى واقف في وشي غصب عنه : انت مش بتفهم ؟ إبتسام مراتي ، أبعد و إلا هتنضرب بالنار زي الكلب و محدش هيسأل عنك .
أدهم : اتجوزتي عيل قد بنتك ، يا بجاحتك.
إبتسام : العيل إلى بتتكلم عنه يبقى سيدك و تاج راسك يا واطي يا دون ، العيل إلى بتتكلم عنه يشتري بلدك كلها ؛ شوف الفرق بينك و بينه ؛ راجل مالى هدومه و الكل يحترمه رغم إنه لا ذل نفسه ولا باع عرضه مش أنت رخيص و ملكش سعر ؛ بعت فاطمة لنايف وابنه علشان الفلوس و لسه مذلول ، تفووو عليك راجل ناقص .
زقيته فوقع في الأرض و فاطمة طلعت تجرى عليه و تقومه .
أخدت إبتسام و رجعنا الفندق و اخدتها في حضني و نمنا لتاني يوم ، صحيت الساعه 10 على تليفون الفندق .
انا : نعم ؟
الموظف : آسف يا سمو الشيخ لكن الأمر عاجل.
انا : عاجل ؟ قول في إيه ؟
الموظف : سمو الشيخ ؛ اجاك اتصال من مصر و المتصل يكون خالة حضرتك و تقول الموضوع ضروري و تبغى تحادثك .
انا : طيب حول الإتصال عليا .
الموظف : تمام سمو الشيخ .
بعد دقيقة ، خالتي : ألو ، عبدالرحمن ؟
انا : أيوا ، عايزه ايه ؟ مش قلتلكوا للمرة المليون محدش منكوا يتصل بيا ؟
خالتي : يا عبدالرحمن افهمني ، جدك تعبان جدًا و عايز يشوفك .
انا : انا جدي مات ، خلصتي ؟ علشان أقفل مش فاضيلك .
خالتي : ايه القسوة إلى فيك دا كله نحيتنا ؟ أنت إيه حجر ؟
انا : بقولك خلصتي كلامك ؟ سلام .
قبل ما أحط السماعة سمعت صوت أمي بتتكلم فحطيت السماعة تاني على ودني .
أمي : عبدالرحمن ، ونبي يا إبني ؛ علشان خاطري جدك هيموت لو مشفكش .
انا : انتي ملكيش خاطر عندي أصلًا و مسألة إنه يوت متفرقش معايا ب3 تعريفة .
أمي عيطت و قالت بصوت متقطع : طيب ، تعالى شوفه و أنا أوعدك إنك مش هتسمع صوت حد فينا تاني أبدا و يوم ما أموت محدش هيقولك حتى خبر موتي .
انا : هاجي علشان تبعدي عني .
أمي : تشكر يا ابني .
هبدت السماعة قبل ما تكمل كلامها و قعدت على السرير و انا متعصب ؛ لقيت إبتسام بتطبطب عليا أتاريها صحت على زعيقي .
إبتسام : مش آن الأوان ترجع لأمك بئا يا عبدالرحمن ؟
انا : إبتسام ، أقسم لو فتحتي الموضوع دا تاني لتكوني طالق بالتلاتة .
إبتسام سكتت و قامت من على السرير و هي متضايقه ، كملت كلامي بصوت أعلى : جهزي حاجتك علشان ننزل مصر .
ساعتين و كنا نازلين بالشنط و كنا في الريسبشن مستنين نقل الشنطتين للعربية ؛ قمت اتصلت بالحاج نعمان .
انا : ألو ، أيوه يا حاج نعمان ؛ عايز اقابلك بكره ضروري .
الحاج نعمان : خير يا بيه ؟
انا : شغل يا حج نعمان ، بس المرادي غير كل مرة .
الحاج نعمان : تجطع كام الحمولة ؟
انا : مش أقل من 600 طن .
الحاج نعمان : واااااه ، كتير عن كل مره .
انا : هتقدر ولا اتصل بالحاج وهدان ؟
الحاج نعمان : عياب يا عبدالرحمن بيه ، بضاعتك عندي .
انا : ماشي ، انا هجيلك بكرا بليل نتكلم في التفاصيل .
الحاج نعمان : إتنور يا بيه ، البلد تنور .
انا : **** يخليك ، سلام .
الحاج نعمان : مع السلامة يا بيه مع السلامة .
رجعت لابتسام و تفاجأت إنها بتتكلم مع فاطمة ، فقعدت على كرسي ضهره لعمود و هما ورا العمود فمش شايفني ، سامع كلام ما بينهم و مضمونة إنهم بيطمنوا على بعض و بعدين سمعت كام كلمة عتاب من فاطمة على جوازها و إبتسام ردت بإنها لاقت معايا السعادة و الحياة إلى أبوها حرمها منه ؛ فاطمة رجعت قالتها مع عبدالرحمن ياماما ؟ مع حبيبي ؟ ، ابتسام : إنتي إلى سبتيه و بعدين ازاي تقولي حبيبك و إنتي على ذمة راجل ؟ فاطمة : راجل ؟ دا ميتقالش عنه راجل ولا يتحسب على الرجالة عيل حتى ؛ لا ليه كلمة و لا ليه حس في البيت يعني دلدول أبوه بالمعنى الحرفي ، يعيني عليا انا إلى بحاول أمنع الخلفة كل دا علشان أعرف اتطلق وارجع له ألاقيه اتجوز ؛ إبتسام ردت : **** يعرف إلى فيه الخير مش ممكن تكوني من نصيبه في الآخر ؟ ، فاطمة : يا رب يا ماما ؛ انا مش بحلم غير بإني نايمة في حضنه .
انا قاعد أسمع و عامل زي الاحول مش فاهم أي حاجة ، اتجوز ايه و اهبب ايه و انا متجوز امها ؟ يا ترى يا دنيا بنت الوسخة مخبيه إيه تاني ؟
نزلنا مصر بعد 4 ساعات و دخلنا الشقة و دخلت انام من التعب ، صحيت الساعة 6 على إيد إبتسام ؛ بوستها و قمت اتغديت و لبست لبس شيك و رحت أشوف جدي .
خبطت على الباب فتحتلي بنت خالى الصغيرة ياره .
حضرتي ؟ ناديلى حد كبير ، انا مش فاضي .
ياره : أفندم ؟ احترم نفسك .
انا : يا دي القرف ، يا خالتي يا خالي أي بني آدم حمار يرد .
خلتي جد تجري و لما شافتني : عبدالرحمن ؟
انا : هفضل واقف على الباب ولا أمشي ؟
خالتي بتقولها : دا ابن عمتك عبدالرحمن يا هبله .
ياره : آسفة ، اتفضل اتفضل مكنتش اعرفك .
دخلت و لقيت خالي محمد خارج من الأوضة و بيقول : مين يا محاسن ، عبدالرحمن ؟ كبر و بق…
قاطعته : بقولك إيه أنا مش جاي اتضايف ، أنا جيت هنا لسبب و هو إني أشوف أبوك و المقابل انتوا تبعدوا عندى تمامًا .
خالتي : يا عبدالرحمن أمك ملهاش ذنب .
انا : السيئة تعم ، غير إن المكالمة إلى سمعتها بينها و بين مهند كفيلة تخليني أبعد عنها العمر كله ؛ بدون كلام كتير فين جدي ؟
شاورتلي على الأوضة فدخلت و كان قاعد لواحده ، جه خالي محمد و خالي ناصر طلع من حمام الأوضة و سلم عليا بس مدتهوش وش زي أخوه ، جدي بدأ يتكلم : إزيك يا عبدالرحمن ؟
انا : الحمد**** يا جدي .
جدي : صحيح الكلام إلى قالهولي خالك ناصر ؟
انا : كلام إيه ؟
جدي : إنك أخدت لقب أمير في الإمارات ؟
انا : اه ، كلام صحيح ؛ بس خالي عرف منين ؟
خالي ناصر : أعلنوا عنه في التليفزيون .
هزيت راسي و رجعت أبص لجدي ؛ جدي : مش آن أوان جوزاك ؟ بنت خالك محمد كبرت و أنت أولى بيها من الغريب .
خالي محمد قال بسرعة : و أنا موافق و أمها موافقة .
انا : عرضك مغري بس آسف مقدرش اقبله .
جدي بتعب : ليه يا ابني ؟
انا : لأسباب كتير ، الأول إن النسب دا ميلزمنيش و عيلتي اتقرصت مرة في جوازة أبويا من بنتك و النتيجة إنها باعته و باعت ابنه .
أمي مش عارف جت امتى لأني فعلاً محستش بيها ؛ قالت : يا ابني متبقاش قاسي كدا ، أبوك كان شديد بس رحيم .
معبرتهاش ولا بصتلها و قلت : أبويا إلى بتتكلمي عنه لو كان عايش و عرف إلى قلتيه عني و إلى كنتي هتعمليه كان ضربك بالنار .
جدي : سامح يا ابني ، مش عايز اموت و أمك ملهاش حد .
انا : أمي دفنتها جنب أبويا في تربة واحدة ، السبب التاني إلى ميخلنيش أتجوز زينب بنت خالي هو إني مرتاح مع مراتي و مش ناوي اتجوز عليها .
جدي كحكح جامد و قال : أنت إتجوزت ؟ امتى و مين ؟
انا : اتجوزت جارتي ابتسام و من 4 سنين .
أمي هجمت عليا و قالت : هي الواطية فضلت تحوم عليك ؛ ضيعت شبابك .
قمت زقيتها و قلت : الواطية دي وقفت جنبي في الوقت إلى كلكوا بعتوني فيه و دستو عليا فيه و كنتوا عايزين تاكلوني ، هي إلى ساعدتني إني اخد حقي منكم و كشفتلي ظلمكم و وقفت جنبي لحد ما بيقت زي ما انتي شايفة كده ؛ اما انتي ؟ إنتي ولا حاجة كل إلى عملتيه بعتيني ببلاش لكلب كان بيشتغلك علشان ينتقم من أبويا ؛ خلاصة الكلام : أنا جيت زى ما قولتك و تكلمت معاه زي ما طلبتي وفي بئا إنتي بوعدك و متقربيش مني تاني في حياتك لا إنتي ولا حد من عيلتك .
خالي ناصر قاطعني : كل دا علشان اتغنيت ؟
انا : لاء يا خالي ، أنا على موقفي من أول لحظة كشفتكم فيها و قلت كلامي دا وقتها و حتى هي لما وقعت انا حتى مرفعتش سماعة أطمن عليها و المفروض كانت تفهم اني مش عايزها ولا عايز أشوفها و حلفان قدمها يوم دفنتها و**** ما حضرها .
كل دا بتبص في عيني و دموعها عمالة تنزل شلال بعدين قعدت على الأرض و لسا بتبصلي و قالت : كل دا علشان غلطة ؟
انا : سعات كتير غلطة بتساوي العمر ، و غلطتك كانت كبيرة .
أمي : أنا كنت عايزة حقي في إني ابقى ست زى اى ست ليا راجل .
انا : و قلتلك إنتي حرة بس بعيد عني و زي ما هتتجوزي علشان إلى انا نزلت منه يبقى تنسي إني نزلت منه .
أمي فضلت تلطم و تعيط و تقول : أقتل نفسي يعني ؟
انا : كنت ممكن انزل اخدك في حضني قبل ما اسمعها من بقك و إنتي بتقولي لحبيب القلب إنك تعبتي علشان تمثلي عليا .
لفيت لجدي و قلت : قول لعيالك يبعدوا عني و عن سكتي وإلا أقسم إني هفرمهم واحد واحد ولا هيهمني قرابة ولا حتى هعمل لحد خاطر .
جدي قال : صدق جدك ثابت لما قال "هيجي من عيالي إلى هياكل القطر لو وقف قدامه" روح يا إبني طريقك مفتوح و وعد مننا إن محدش فينا هقرب منك تاني .
فتحت الباب و جيت أخرج لمحت زينب إلى كانت زي القمر واقفة في أول الطرقة بعيونها العسلي و شعرها البني و قوامها إلى كان باين من البيجامة إنها عروسة بالمعنى الحرفي ، قربت مني و كانت مدمعة و قالت : ليه مش عايز تسامحها ؟
انا : اسئليها و انتي تعرفي ، سلام .
خرجت من الشقة و أنا على السلم عيني دمعت و كنت عايز اطلع اجري أخدها في حضني و ابكي في حضنها لكن مينفعش .
روحت الشقة و دخلت أوضة النوم غيرت هدومي ؛ رحت المطبخ لقيتها واقفة مديانى ضهرها ؛ شعرها الجميل مفرود و البرفيوم بتاعها رغم ريحة البصل إلا إنه ظاهر و واضح ؛ و لابسة قميص نوم أحمر لحد بداية فخدها و لابسة فوقية مريلة مطبخ و بتدندن ، نديت عليها كام مرة مردتش فقربت عليها لقيتها حاطة سماعة و مشغلة موسيقى ؛ حطيت إيدي على كتفها فتخضت .
انا : افرضي حرامي ، كان وضعه إيه مع القمر دا دلوئت ؟
إبتسام ضحكت و رمت دماغها على صدري و قالت : خضتني يا حبيبي ، حد يعمل كدا ؟
انا : معلش يا قمر (بوست شفتها) عملالنا أكل إيه ؟
إبتسام : برجر و بطاطس محمرة .
انا : طيب بس اقلي في القلاية الكهربا علشان الزيت ميتعبناش .
إبتسام : طبعاً يا حبيبي ، اخرج إتفرج خمساية و هاجي بالأكل .
بوست رقبتها و قلت : ماشي يا قلبي ، متتأخريش بس .
اتعشينا و نمنا لتاني يوم ، صحيت الساعة 10 و لبست هدومي و كانت لسة إبتسام نايمة فبست راسها و نزلت ؛ سافرت قرية من قرى الفلاحين علشان أقابل الحاج نعمان و اتفق معاه على الطلبيات ، الساعة 6 و انا لسه عند الحاج بتضايف و كل ما أقوم أمشي يحلف بالطلاق أقعد شوية و كانت كل نسوان البيت بيبصولي من تحت لتحت حتى مراتة الحاجة أمينة و بناته 3 أكني عريس جي آخد واحدة منهم ، جاني اتصال من إبتسام استأذنت أخرج ارد عليها .
انا : ايوا يا قلبي ، عاملة إيه ؟
إبتسام : تمام يا حبيبي ، قدامك كتير ؟
انا : يمكن 3 أو 4 ساعات .
إبتسام : بالسلامة يا قلبي ، بقولك هو ينفع اروح لهيام أشوفها ؟ على جوزها مسافر و هي زهقانة .
انا : ماشي بس تكوني في البيت قبل 8 .
إبتسام : ماشي يا قلبي .
انا : مع السلامة يا حبيبتي .
إبتسام : مع السلامة يا حبيبي .
قفلت معاها و انا واقف في مدخل البيت و قدامي الزرع الأخضر و هوا حلو و نقي ، سمعت صوت .
إلى بتتكلم : عچباك البلاد ؟
لفيت رقبتي لقيتها الحاجة أمينة .
انا : آه ، البلد جميلة يا حاجة أمينة .
أمينة : عينك الى چميلة يا استاذ مش البلد .
انا : ههههههه ، **** يخليكي يا حاجة .
أمينة : البندر چميل زي ما بيجولوا ؟
انا : الاسكندريه زي البلد كدا ، يعني جميلة بالعين الجميلة إلى بتشوفها و وحشة بالعين الوحشة إلى بتشوفها .
الحاجة أمينة حطت يديها في وسطها و رفعت حاجب و قالت : تقصد إن عيني وحشه
ضحكت و قلت : لا خالص يا حاجة مقصدش ، دا إنتي حتى عينك لونها مشفتهوش قبل كده (عينها كانت زرقة بس غامق لون الحبر) .
ضحكت الحاجة أمينة و قالت : بچد عنيا حلوهِ ؟
انا حسيت الموضوع هيدخل في الغامق فقلت : طبعاً يا حاجة أمينة ، دنا كل ما أشوفك أفتكر أمي **** يطول في عمرها .
أمينة : آمين ، يلا ندخوو لا يستعوجونهِ .
دخلت و كانت الحاجة أمينة قدامي و كانت قصيرة بالنسبالي بتاع 172 سم و مدملكة و طيظها كورتين بولينج بيلعبوا مع كل ماشية ؛ و كانت بيضة و عيونها زرق لون الحبر زي ما قولت و شعرها كان متخبي تحت ال**** .
قعدتي مع الحاج نعمان و بناته التلاتة كانت لا توصف ؛ اتفقت معاه على تسليم الطلبية لعلي سحاب في حالة إني مكلمتهوش و جيت اخدتها منه و أتصلت بعلي سحاب نسقت معاه و قلتله يصدر الطلبيات فين لو الحاج نعمام إتصل بيه و نسبته في المقابل هتبقى أعلى للضعف و دا إحتياط بعمله كل مره علشان ممكن أتعب و أو يحصل حاجة فلازم دايما يكون في بديل علشان الشغل ميتعطلش و أخسر سمعتي ، خرجت من البلد الساعة 8 بعد ما دلني إبن الحاج نعمان عصام و كملت للأسكندرية .
وصلت الساعة 10 و فضلت أنادي على إبتسام بس مردتش فدورت عليها لا تكون حاطة السماعة زي إمبارح بس ملقتهاش في الشقة كلها ؛ فنزلت شقتها و قلت يمكن تكون نزلتمع إنها مقفولة من 4 سنين من ساعة ما اتجوزتها أصلًا بس بردو ملقتهاش ، اتصلت بيها بدل المرة 10 بردو مردتش فإتصلت بهيام و كان ردها إنها نزلت من عندها الساعة 8 ؛ ساعتين في السكة ؟
عدت كام دقيقة و لقيتها بتتصل فارتاح قلبي شوية ، رديت :
انا : ايوا يا ابتسام انتي فين ؟ الساعة 10 .
سمعت حد بيكلم حد تقريباً مشافش إني رديت و كان بيقول : أكيد دا جوزها ، كاتبه الرقم بإسم حبيبي .
انا : ألووووووو .
صوت راجل بيرد : حضرتك جوز صاحبة التليفون ؟
انا بتوتر : اه انا ، هي فين ؟
الراجل : تعال مستشفى لوران ، مدام حضرتك عملت حادثة و هي في العناية المركزة حالياً .
قفلت معاه و طلعت أجري ؛ احا عناية مركزة ؟ أستر يا رب .
وصلت المستشفى و دخلت سألت لحد ما دلوني على العناية الى فيها ابتسام و جريت عليها ؛ حاولت أدخل بس منعوني فقعدت في الأرض و فضلت ادعي ان **** ينجيها و دموعي بتسيل ، ساعة بعد ساعة لحد ما خرج الدكتور و قال : المدام عايزة تكلم حضرتك .
دخلت جريت عليها و كانت متشرحه من الحادثة ؛ بوست ايديها و بدأت تتكلم : عبدالرحمن حبيبي .
بعيط و بقول : ايه إلى حصل يا إبتسام ؟
إبتسام : ركبت عربيتى و راجعة من عند هيام و كنت بجري بالعربية شوية علشان أكون في البيت 8 و اجهز نفسي قبل ما ترجع ، بس لما جيت اضرب فرامل لقيتها مش شغاله ، بتبلع ريقها بصعوبة و ترجع تتكلم بصوت ضعيف : فاطمة يا عبدالرحمن ، خلي بالك منها ؛ دي بتحبك و ملهاش غيرك .
انا لسه هتكلم ، لقيتها قالتلي : هششششش اسمعني للآخر ، فاطمة مش بنتي ولا بنت أدهم .
انا : ايه ؟
إبتسام : فاطمة تبقى أختي من أمي ؛ اتجوزت بعد موت أبويا و خلفتها من راجل مغربي و هو طلقها و سابها حامل و أمي من حزنها ماتت وهي بتولدها و أنا إلى ربتها زي بنتي لدرجة إنها نست إني أختها و بقت بتقولي يا ماما .
انا : طالما هي اختك ليه سبتيها لأدهم ؟
إبتسام بصوت ضعيف : لأن هي معترضدتش ، بالعكس كانت موافقة ؛ و أنا مقدرش أغصبها على حاجة .
انا : طيب و انتي ليه مخلفتيش لدوئت ؟
إبتسام : أدهم عنده عيب خلقي ؛ بخصية واحدة ، خلي بالك من فاطمة يا عبدالرحمن و حطها في عينك ، أدهم واطي و يبعها بالرخيص منغير ما تنزل دمعه من عينه .
انا : هتقومي بالسلامة و هتخلي بالك منها بنفسك .
ابتسام بصت لفوق و إترسمت بسمة جميلة على وشها و قالت بصوت خافت : أأشهد أأن لا (باقي الشهادة) .
نق نق نق نق نق نق نق ، تيييييييييييييييييييييييييييييييت .
نهاية الحلقة الثانية للموسم الثاني من قصة لهيب ابن آدم
شكراً على التعليقات الجميلة
……...
لهيب ابن آدم ؛ الحلقة الثالثة ؛ الموسم الثاني
عنوان الحلقة "فارس العادات"
الحلقة الثالثة : مراتي : سيب القلم و تعال عايزاك يا عبدالرحمن .
انا : مش كان عندك الدورة ؟
مراتي : تعال ونبي ، انا مش قادرة .
سبت القلم و رحت أشوف مالها لتكون تعبانة .
انا : فيكي إيه ؟
مراتي : الحتة دي وجعاني ، شوف كدا .
حطيت إيدي تحت بطنها فقالت : تحت شوية يا قلبي .
انا : تحت ؟ قلبي ؟ دنا هعمل منك خرم ؛ تعالي يا مكنة .
قلعت هدومي و هجمت عليها بدون أي مقدمات و فضلت انيك فيها يمكن ساعة إلى ربع لحد ما هديت حيلها و اتهديت انا كمان .
مراتي و هي في حضني و بتنهج : مش عارفة لو كنت سبتك انهاردة سخن كنت هتعمل ايه .
ضربتها على طيظها و فعصتها و قلت : دا باعتبار إنك عملاها للوطن ؟ منتي كسك كان بيجيب مية تملى الصحرا الشرقية .
مراتي ضربتني براحة على كتفي و قالت : عيب يا قليل الأدب ، إسمه التوتو بتاعك .
شاورت على زبي و قلت : أمال الغلبان دا اسمه ايه ؟
مراتي : حبيب التوتو إسمه الكوكو .
ضحكت و فضلنا نبوس بعض يمكن ربع ساعة بحب و نمنا في حضن بعض ، تاني يوم على بليل قعدت على المكتب أكمل كتابة .
أكتر من 3 شهور من موت إبتسام و انا قاعد في الشقة مش بخرج ؛ مش بشرب ؛ مش باكل ، جسمي ضعف و أغلب عضلاتي راحت ؛ جاتني رسالة تحويل 30 مليون دولار لحسابي فعرفت أن الحاج نعمان سلم البضاعة لعلي و على صدرها زي ما اتفقت معاهم ، الباب خبط ؛ أول مرة يخبط من 3 شهور ؛ مين افتكرني ؟ مكنش ليا غيرها في حياتي ؛ مكنش بيحبني حد زيها ولا كنت بحب حد زيها ؛ فتحت الباب و كانت هي إبتسام .
انا ساكت و فاتح بئي .
إبتسام مبتسمة و بتبص في عيني .
الصمت سايد لحد ما قلت : إبتسام ، إنتي عايشة ؟
كشرت و دموعها بدأت تجري سيل على خدها و بدأت الدنيا من حوليا تلف و تدور و حسيت إني بفقد الوعي ؛ آخر حاجة فاكرها إني بقع على الأرض و روحي بتروح مني و أمي عمالة تزقني في صدري و تنادي و تصوت .
ضلمة و عتمة ؛ صمت غريب ؛ هدوء غير عادي في كل مكان ؛ طيف أبويا ؛ طيف إبتسام ؛ طيف غريب ، وقف قدامي الطيف الغريب و مد إيده فمسكت ايده و انا في قلبي راحة مصدرها غير معروف ؛ فضل يمشي بيا في الضلمة لحد ما وصلنا لقبر في نص الضلمة و شاور على الإسم المكتوب على الرخامة "إبتسام سعيد سلام" فبكيت ؛ مسح دموعي و خبط بإيده على الرخامة 3 مرات فانفتحت و خرجت و أول ما شفتني ضحكت و جريت عليها حضنتني .
إبتسام : مالك ضعفت كدا ليه يا حبيبي ؟
انا : انا في حلم ؟
إبتسام : لاء ، دي هدية من *** .
انا : يعني إنتي متي بجد ؟
إبتسام : بعدي عنك بيزعلني بس بفرح لما بشوف إلى حوليا .
انا : دخلتي الجنة و سبتيني في نار الدنيا ؟
إبتسام : دخلت في نعيم معرفش إذا كان الجنة أول لاء بس ليك مكان و محفوظ .
انا : المفروض اعمل ايه منغيرك ؟
إبتسام : عافر في حياتك و كمل طريقك إلى لسا مبدأتهوش .
و اتسحبت مرة واحدة أكني مربوط بحبل في طيارة و طارت بيا و إبتسام مبتسمة و بتعملي باي باي بإديها .
نور خافت بيتسرسب ليا حبة حبة ، في مستشفى ؟ أمي جنبي بتدعي و دموعها على خدها ؛ مين دا ؟ الأمير حمدان ؟
قمت قعدت و بصيت لدراعي لقيته أرفع بكتير من قبل كدا ، أمي انتبهتلي و نطت في حضني مرة واحدة و بدأت تبوسني و تطمن عليا ؛ غصب عني بوست رأسها و قلتلها : سامحيني .
بتعيط و بتبوس راسي و تقول : أهم حاجة إنك كويس .
سمعت صوت الأمير حمدان : ما كنت أعرف إنك تحب زوجتك لهدرجة يا عبدالرحمن .
بصيت له و هو نزل حضني و شكرته و سألت : أنا فين ؟
أمي : الشيخ أول ما عرف جه مخصوص و اخدنا لمستشفى في انجلترا بطياراته ، شكراً جداً يا سمو الشيخ .
الأمير حمدان : لا تقولي هيك يا أمي ، عبدالرحمن يكون أخي قبل أي شي غير إنه فرد من عائلة آل مكتوم و ما يصير يمرض و ما أوقف جواره (بصلي و قال) تقدر تقوم بأي وقت يا أخي .
انا : شكراً جداً يا حمدان ، جميلك فوق راسى .
الأمير حمدان : كذا تسبني ، مافي شكر بين الإخوة .
عدا ساعة و الأمير استأذن يرجع دبي علشان مشاغله و طلب مني آجي في أقرب وقت ؛ بعد 3 أيام طلعت من المستشفى إلى المطار أنا و أمي و رجعنا على مصر ، أمي روحت معايا على شقتي و قعدت معايا كام ساعة بعدين طلعت على بيت أبوها بعد ما تطمنت عليا ، بدأت استعيد حياتي بعد ما شيلت لبس إبتسام كله في شنط علشان متعبش نفسياً كل ما افتح الدولاب و أحاول أنسى الحزن حبة حبة و رجعت انزل الجيم و خلال 4 شهور جسمي و عضلاتي رجعت زي ما كنت و دا بفضل الmuscle memory .
طبعاً سقط السنة لأني لا دخلت نص سنة و لا ذاكرت لآخر السنة فكبرت و قلت السنة الى جاية هدخل و هعدي و كنت من فترة للتانية أتصل بأمي أطمن عليها ، في يوم و انا قاعد في الشقة لقيت الجرس بيرن فقمت فتحت الباب و تفاجأت إنها زينب بنت خالي و كانت منهارة و بتعيط ؛ دخلتها و قفلت الباب ، دخلت زينب الريسبشن و قعدت على الكرسي و مش بتبطل عياط و حالها يصعب على الكافر ؛ قعدت أطبطب عليها : في إيه يا زينب ؟
و هي مش بترد ؛ بتعيط و تتشحتف بس ، عدت كام دقيقة و بدأت زينب تهدى و بصتلي و قالت : أنت عندك حد ولا إيه ؟
انا : لا خالص انا لوحدي ، ليه بتس… بصيت على جسمي ببطء و قلت لنفسي احا دنا بالبوكسر فجريت بأسرع ما عندى على جوى لبست شورت و تيشرت ، رحت المطبخ و جبت كباية عصير برتقال و رجعت لزينب الى كانت هدت تماماً و مسحت وشها بالمناديل
اديتها العصير و شربنا الكبايتين و دار الحوار التالي :
انا : ها أحسن ؟
زينب هزت راسها : أحسن .
انا : تحكيلي بئا إيه الي حصل علشان كل دا ؟
زينب مترددة : هحكيلك بس توعدني إنك تساعدني ؟
انا : أوعدك ، و حتى لو معرفتش ؛ فسرك في بير .
(وصف سريع لزينب : طولها 174 سم أو أزيد ؛ شعرها اسود بس هي بتصبغ كام خصلة كستنائي فبيطلع حكاية ؛ عيونها عسلي غامق يميل للأسود و بشرتها نادر ما تلاقي لونها و هي اللون الوردي الفاتح بظبط لون عصير اللبن بالفراولة و خدوها دائماً وردي ولما بتتكسف بيكونوا حمر ؛ شفايفها لونها بيچ فاتح و جسمها أكبر من الجسم الفرنساوي بحاجة بسيطة من حيث الصدر و المؤخرة ؛ أكتر حاجة أعرف إنها شاطرة فيها هي الإهتمام بجسمها و دا فعلاً كنت بلاحظه لما بشوفها حتى لما كان عندى 17 سنة و هي 15 سنة كانت يديها بتبقى ناعمة و مفهاش شعراية و ديما كانت أظافرها مقصوصة و مظبوطة ، فيها ميزة نادر أشوفها في البنات و دي إلى كانت دايما بتعجبتي فيها و هي إنها في الجد بتبقى راجل بالمعنى الحرفي يعني لو حد عاكسها أو اتحرش بيها مش تتكسف و تستنى حد يتكلم عنها ؛ كانت تلف و بإديها على خلقه إلى ادمها بس في نفس الوقت كانت طيبة يعني محترمة و ميتخافش عليها و كمان جدعة و طيبة و كنت سعات بميل إليها بس كل ما كنت أفتكر ابوها أصرف نظر عنها و أقول تغور فى داهية هي و أبوها) .
زينب طلعت زفير أكن حمل أطنان كان على صدرها و نزل و بدأت تتكلم : الموضوع بدأ من شهرين بظبط لما جاني برد جامد خلاني أقعد في البيت و مقدرش أروح الكلية و دا كان غريب على أصحابي لأني كنت ملتزمة جدا و بروح على طول و جه زارني شلتي إلى بقف معاهم على طول و كانوا فاطمة و هناء و محمود ، جم الشقة و أمي دخلتهم لأنها تعرف هناء و وصلتهم لاوضتي وتطمنوا عليا و فضلوا قاعدين معايا لحد ما ماما جابت عصير و حطته على الطربيزة ؛ كنت ملاحظة إن محمود عينه متشالتش مع أمي في كل حركة بتعملها حتى من بجاحته لما وطت علشان تحت صينية العصير طلع لسانة و لحس شفايفه اكنه كان بياكل ؛ تضايقت بس مهتمتش قوي و قلت لنفسي هيا مرة إلى جه فيها ومش هيهوب ناحية الشقة تاني و خلصت الزيارة ، في يوم روحت بعد الكورس إلى اخد ساعتين بعد المحاضرات و لما دخلت الشقة لقيت محمود و فاطمة قاعدين و كانوا مستنيني و أمي قاعدة معاهم ؛ أول ما دخلت لقيت أمي بتقولي : محمود زميلك بيقول إنك مخلصين محاضرات من ساعتين .
مستغربتش لأنه كان معايا في نفس السكشن ؛ فرديت عليها : كان عندى كورس يا ماما .
ماما قامت و انا قعدت و طبعاً مستغربة من سر الزيارة خصوصاً إن انا و فاطمة مفيش بينا كلام كتير لأني أعرفها من هناء يعني مش صاحبتي فعلياً ؛ قعدت اتكلمت معاهم و كانوا بيهروا في أي حاجة و مقدرتش احدد سبب واحد مقنع لزيارتهم ، إستمرت زيارات محمود و فاطمة كام مره لحد ما بقى محمود يجي لوحده لدرجة إني ساعات كنت أرجع متأخر ألاقي ماما قاعدة معاه فى اوضة الضيوف و بيضحكو و لما اسئلها عن الضحك تقولي إن محمود دمه خفيف و بيقول نكت حلوة ؛ فضلنا على الوضع دا لدرجة إني بقيت بشوفه مرة كل يومين في بيتنا و أحياناً كل يوم لحد ما فمرة رجعت و كان محمود موجود بس على غير العادة ملقتش أختي الصغيرة و إلى كانت بتبقى ديما موجودة في كل المرات إلى بيجي فيها محمود فمن نرفزتي طردت محمود من الشقة و قلت لأمي بعصبية : إنتي إزاي تدخليه إنتي لوحدك في البيت ؟
أمي زعقتلي و قالت : إنتي هتحسبيني يا أم شخة انتي ؟ انا حرة اعمل اللى انا عايزاه و مش محمود العيل إلى من سنك ممكن أعمل معاه حاجة غلط .
قلتلها : صح ، إنتي حرة ؛ و أنا كمان حرة لما أقول لبابا و هو يترصف معاكي .
سبتها و دخلت اوضتى و قفلت على نفسي بالمفتاح و نمت و أنا مستغربة محمود و بردوه و قلت لنفسي أكني بكلمه : يعني أنت يا بارد حاولت معايا بطريق الحب و منفعش بعدين قلتلي جواز و انا قلتلك لاء ؛ تقوم تلزقلي ؟ هو انت فاكر لما تكسب أمي هتخليها تجبرني على الجواز ؟
عدت الأيام و فعلاً محمود بطل ييجي خالص لحد قبل 15 يوم من دوئلت ؛ في يوم كان عندى 3 محاضرات من 8ل11 و من 11ل2 و من 3ل6 و كان الدكتور بتاع المحاضرة التالتة غايب و ساب خبر بإلغاء المحاضرة ؛ روحت و وصلت البيت بظبط الساعة 2:30 يعني تقريبا 4 ساعات بدري عن المعتاد و دخلت الشقة و رميت نفسي على كرسي الصالة بستريح و بلف بعيني عادي لقيت سكيتش مرمي على الترابيزة و كوبايتين عصير مشروبين ؛ مسكت الاسكيتس و فتحته و عينيي برقت من الاسم المكتوب على أول صفحة : محمود حامد رفاعي ؛ في نفس اللحظة سمعت آه بصوت عالي جايه من أوضة أمي ؛ رحت بسرعة أشوف في إيه و انا نيتي كل دا إنه جه الصبح اتمحلس لأمي علشان يكسب صفها لما يجي يتقدملي و نساه الاسكيتش ؛ فتحت باب أوضة أمي و دخلت لقيت إلى خلى دمي يقف ؛ (هنا فاطمة بدأت تدمع و تتكلم بصعوبة شوية) أمي نايمة على السرير منغير هدوم و رافعة رجليها عالي في الهوا و محمود بردو منغير هدوم على ركبه على السرير و ماسك رجليها إلى في الهوا و عمال يرجع ورا و يطلع قدام و أمي تقوله : خلص بسرعة قبل ما البنت ترجع .
فرد عليها : عندها للساعة 6 ؛ سيبيني اتمتع بلحمك .
أمي : طيب ارزع و كيفني ، ارزع يا دكري .
خرجت من الأوضة بسرعة و انا بحاول أمسك دموعي و أخدت حاجتي و خرجت من الشقة و من العمارة و انا مش عارفة أعمل ايه أو أروح فين ؛ قررت أتصل بأمي أعرفها إني في السكة علشان الدكتور لغى المحاضرة و فضلت واقفة و أول ما لمحت محمود نزل و حود رحت طالعة الشقة لقيتها عرقانة فسألتها .
انا : مالك عرقانة كدا ليه يا ماما ؟
سالي : كنت بوضب يا بنتي ، الشقة هدت حيلي .
انا : الشقة ولا سي محمود ؟
أمي انصدمت من كلامي و لما حاولت تقول إيه جبتلها كل إلى شوفته و هي عيطت و قالت : أبوكي من زمان و مش عارفة اعيش معاه يا زينب .
انا : تقومي تعملي كدا ؟ و**** لو كنتي طلبتي الطلاق كنت هتقبلها عن إلى عملتيه ، منك *** يا شيخة ؛ محمود المعفن دا كان بيقربلي و بيحاول معايا زيك بس انا صديتي و بعدين بدا يحاول يضحك عليا بموضوع الجواز و لما لقى البنت مش جاية سكة راح على الأم .
أمي زادت في العياط و قالت : طيب أوعدك إنها اخر مره و إني عمري ما هخلي حد يلمسني غير أبوكي و استحمل علشانكم .
مقدرتش أزيد معاها و بيني و بينك كنت عايزة اعمل زيك في الشدة و قوة الصوت و كدا و إني اقسى عليها بس معرفتش و وعدتها لو وفت بوعدها هعمل نفسي اتعميت و مشفتش حاجة و فعلاً هي اتصلت بيه قدامي و قالتله : اسمع يا محمود انت لا تقرب من شقتي ولا من العمارة اصلا تاني و إلا و **** العظيم هصرخ لما تيجي و ألف من يتمنى يستخدم طبنجته في الشارع و قفلت فوشه قبل ما يرد .
فضلت قاعدة في البيت مش بنزل الكلية لحد انهاردة ولا بروح كورسات بس علشان أتأكد ان امي مش بتشتغلني ؛ انهارده الصبح كنت بذاكر و سمعت أمي بتزعق مع حد فخرجت بسرعة لتكون بتتعارك أو بتستغيث بس لما طلعت لقيت مصدر زعيقها هو أوضتها فقلت بتتخانق مع بابا بس رحت اشوف مدخل الشقة أتأكد من الجزمة إلى شوفت ماما بتورنشها لبابا الصبح علشان ينزل بيها بس ملقتهاش يعني بابا نزل الشغل ؛ فرحت اتصنت على الأوضة و سمعت كلام خلاني اشيب .
قلتلك ابعد عني يا محمود .
ماما : فيديوهات ايه ؟ هما 3 مرات إلى عمات فيهم معاك .
ماما : طيب ثواني .
عدت كام دقيقة و لقيت أمي بتقول : يا لهوي يا لهوي : اتفضحتي يا سالي و محمد هيقتلك .
رنة تليفون بعديها بتقول : بتصورنى يا ابن الكلب يا واطي .
ماما : عايز كام و تسيبني في حالي ؟
ماما : إيه ؟ أنت اتجننت ؟
ماما : مش هينفع زينب يا محمود .
ماما : هتعمل ايه يعني ؟ لو نفترض اني دخلت و مسكتهالك و انت قلعتها هتعمل فيها إيه ؟
ماما : هفتحها ؟ لاء يبقى افضحني اسهل .
ماما : طيب سيبني افكر .
ماما : بعد بكرا ، خلاص خلاص بعد بكرا تعال و إلى انت عايزة هيحصل ، عدا دقايق و انا مش عارفة اتحرك و بدأت أسمع عياط و لطم أمي ففتحت الباب و لقيتها شاقة هدومها و قاعدة في الأرض عمالة تعيط و تولول و لما شافتني بعيط انا كمان شدتني في حضنها و فضلنا نعيط سوى .
انا : هنعمل ايه يا ماما في ابن الكلب دا ؟
ماما : مش عارفة يا بنتي ، انا بنت كلب و استاهل الفضيحة .
انا : لاء انا مرضهالكيش ، إنتي عملتي كده في لحظة ضعف مش أكتر .
ماما : ولا أنا ارضالك إنك تكوني خرقة لبن كلب زي دا .
انا : طيب و الحل ؟ لو بابا عرف هيموتنا و لو عمي ناصر عرف هيقول لبابا و جدي ميستحملش نقله حاجة زي دي .
ماما : و عمتاك ميعرفوش و لو قلنا لحد غريب يبقى أكننا بنشيل محمود و نحط واحد تاني ؛ دا إذا ساعدنا و مدخلش مع محمود و اتفقوا علينا .
فضلنا نعيط شوية لحد ما قلتلها : في حد ممكن يساعدنا يا ماما و مضمون و هيسترنا .
ماما اتنفضت بسرعة و قالت : مين يا بنتي ؟
انا : عبدالرحمن ابن عمتي حنان .
ماما : لاء ، عبدالرحمن بيكره أبوكي و ممكن يستغلنا في إنه يكسر أبوكي .
انا : هو مش إنتي قلتي إنه اتغير و رجع يتكلم مع عمتي و يطمن عليها ؟
ماما : آه حصل و عمتك محاسن بتقول إنه رجع مع أمه زى السمنة على العسل و بقى بيتصل بيها يومياً .
انا : طيب خلينا نرمي حملنا عليه ، و احنا مهما بردو لحمه و حتى بيكرهنا هيساعدنا علشان الفضيحة هطوله هو كمان و دا غير إن عبدالرحمن مش عيل يا ماما .
ماما : انا مقلتش عيل يا بنتي بالكعس عبدالرحمن ابن عمتك هز رجولة جدك و ابوكي و عمك و هو عنده 19 سنة ، أنا آسفة يا بنتي إني دخلتك في موضوع دي دا
فضلت امي تعيط و انا اطبطب عليها ، لما هدت لبست هدومي و جيتلك و انا في الأسانسير افتكرت كل المرات إلى كنت بتتخانق فيها مع بابا و خوفت تكسرني و متكونش ليا سند و تذل بابا بينا .
كل دا و أنا مشاعري عمالة تتلون بين العطف للغيرة على لحم عرضي للحزن على زينب للغضب من محمود حتى لو مشفتهوش قبل كدا ، أول ما خلصت كلامها قلت في هدوء : طيب و المقابل ؟
فاطمة عينها دمعت و قامت قدامي و قلعت ال**** و فردت شعرها و بدأت تقلع هدومها من فوق حتة حتة و لساني مربوط من رد فعلها ؛ لحدا ما قلعت البراة و بان بزها أبو حلمات بينك و بدأت تقلع إلى تحت و هي بتقول بعياط : أنت أولى من محمود ، أنت إلى حبيته و كمان ابن عمتي و مش هتكسرني أنا واثقة من كدا .
فتحت زرار بنطلونها و لسا هاتنزله شديتها من أيدها عليا فقعدت على حجري ؛ وطيت جبت البراة و لبستهلها و بوست راسها و قلت : و هو إنتي متخيلة إني هعمل كدا في لحمي ؟
زينب رمت راسها على كتفي و عيطت فبوست راسها و قلت بصوت هادي : إنتي عرضي يا بت ، عارفة يعني إيه عرضي ؟ يعني لو لي بيني و بين أبوكي طار حتى إنتي ملزومة مني و انتي حقك عليا إني أفشفش عضم اي حيوان يفكر يقربلك .
زينب شدت نفسها في حضني أكتر و أكتر و أنا كمان حضنتها جامد ؛ حسيت إن نفسها بدأ يهدى و دقات قلبها انتظمت ، بعد دقائق زينب شالت راسها من على كتفي و بصتلي في عيني و قالت : شكراً جداً يا عبدالرحمن .
حطيت كف إيدي على خدها و ملست بهدوء و شديتها و بوست خدها التاني و قلتلها : يلا قومي البسي هدومك على ما أدخل أغير هدومى .
خدود زينب خدودها كانوا حمر من كسوفها و بدأت تلبس هدومها و دخلت اوضتي اللبس هدومي و انا بقول لنفسي : احا يا عرص : أنت بقالك أكتر من 6 شهور ملمستش واحدة ؛ متطلع تجيبها و أركبها و بعدين دي لسه بنت بنوت يعني هتستمتع بفتحها .
و رجعت رديت : بس يا شيطان يا وسخ ، دي بنت خالك و لحمك زي ما قلت ؛ هتبقى كلب و تيجي عليها زي الغرب ؟
لبست تيشرت أبيض نص كم و عليه قميص بدون لياقة و خامته مطات و لونه أسود مظبوط على جسمي و بنطلون محكلي مظبوط و سيفتي جملي و الخاتم طبعاً مش بقلعه أصلاً و ساعة عادية كچول و لبست النضارة و أخدت الفون و الفلوس و مفاتيح العربية و رشتين عود و طلعت للصالة ؛ كانت زينب لبست و عدلت طرحتها عند المراية الكبيرة لمدخل الشقة .
قلت لذينب : يلا ننزل ؟
زينب بصتلي و ابتسمت : إيه الشياكة دي كلها ؟
قلتلها : هو إنتي كل ما هتشوفيني لابس حاجة هتقولي الشياكة دي كلها ؟
زينب : انا مش بجامل و **** ، بس أنت فعلاً شكلك بيبقى شيك جدا خصوصاً في اللبس إلى ماسك عليك من فوق .
انا : هههه طيب يا ستي ، و أنتي كمان جميلة .
زينب : دا بجد ولا مجاملة ؟
انا : انا مش بعرف اجمال و اسئلي عمتك هتقولك .
زينب قربت مني و حطت اديها على القميص ظبطته شوية للنص و أخدت شهيق جامد : البرفيوم جميل .
انا : غريبة ، إنتي بتحبي العود ؟
زينب : آه ، و بفهم فيهم و غالباً دا بتاع جوتشي صح ؟
انا : صح ، شكل عمك ناصر فهم العيلة كلها في البرفيوم .
ضحكت زينب بهدوء .
انا : طيب مش يلا ننزل ؟ قبل ما أمك تعمل في نفسها حاجة .
زينب : آه ، يلا بسرعة .
نزلنا بالاسانسير لجراچ العمارة و ركبنا عربيتي و زينب عجبها إختياري للون العربية ؛ و رحنا شقتهم ، زينب خبطت مرتين و لقيت الباب بيفتح براحة و إلى بتفتح ياره ؛ دخلت زينب و انا استنيت برا لحد إذن زينب ؛ وقفت زيب في نص الصالة و بصتلي مستغربة : واقف كده ليه ؟
انا : انتي مقولتليش ادخل .
زينب ضحكت و قالت : ادخل يا عم هو أنت محتاج عزومة ؟
دخلت و قفلت الباب ؛ زينب سألت اختها ياره .
زينب : هي فين ماما يا ياره ؟
ياره : جوه في اوضتها .
انا : طيب انا هقعد اتكلم مع ياره لحد ما تيجي مع مرات خالي ، وريني الريسبشن فين يا حاجة ياره .
قعدت مع ياره و فضلت اهزر معاها و أضحك و هي كانت فرحانة .
ياره : عمو عبدالرحمن ، انت دمك خفيف ؛ ممكن تلعب معايا على طول ؟
انا : إسمي عبدالرحمن بس يا حبيبتي ؛ و آه ممكن ألعب معاكي .
ياره : طيب ممكن تركبني على كتفك ؟
انا : طبعاً ؛ تعالي .
قمت اخدتها على كتفي و فضلت اجري بيها و هي تضحك لحد ما سمعت صوت زينب : بتلعبوا من غيري ؟
رحت لزينب و ياره قالت : عبدالرحمن جميل اوي يا زينب .
زينب : هههههههه ، طيب انزلي علشان عايزين نتكلم كلام كبار مع عبدالرحمن .
نزلت ياره لقيتها بتشاورلي أنزل فوطيت ؛ باستني من خدي و قالت : شكراً ، بس اوعدني تلعب معايا ديما .
انا : اكيد يا قمر .
قوم من على ركبي لقيت زينب واقفة و راها امها و هي حاطة وشها في الأرض ؛ خرجت ياره و دخلت قعدت و زينب قعدت و انا قدامهم و دار الحوار :
سالي : مش عارفة أقولك إيه يا عبدالرحمن ، شكراً إنك مستغلتش لحظة ضعفنا و صنت شرف زينب .
انا : يا مرات خالي افهميني و *** ، انتي و بناتك و خالتي و أمي عرضي و عندى استعداد احارب الدنيا لو حد فكر يقرب منكم .
سالي بخجل و وشها في الأرض : بس انا إلى غلطانة .
قمت من على الكرسي و رفعت وشها و قلت : يا مرات خالي كلنا بنغلط ، و انا مش زعلان ؛ كويس إنك قررتي ترجعي و تقدمي مصلحة بنتك على مصلحتك .
سالي : انا ممكن صحيح اكون عايزة راجل بس بناتي لاء ، اي حد يفكر يقربلهم أكله بسناني .
رجعت مكاني و قلت : قوليلي بئا الواد دا ساكن فين ؟
سالي : هو قالي إنه ساكن في باكوس .
انا : اعتبري الموضوع خلص يا مرات خالي ، بس عايز اشوف الواد دا ، إلا صحيح إنتي في كلية إيه يا زينب ؟
زينب : معاك في تجارة انجلش .
انا بان على ملامحي الاستغراب : بتتكلمي بجد ؟
: اه ، مستغرب ليه ؟
انا : أصل كلامك اخر مره كان فيه احتقار للكلية ، إنتي جبتي كام ؟
زينب : جبت في ثانوية 98,3% .
انا : يعني كنتي تقدري تدخلي طب .
زينب : اه بس كلامك عن الكلية حببني فيها و أنا بصراحة بثق في دماغك فمشيت وراك .
انا : هههههههه ، طيب يا ستي ؛ مشفتنيش قبل كدا ؟
زينب : شفتك كام مره بس بتبقى داخل قرفان و بتقعد لوحدك فكنت اخاف اجي تكسفني قدام صحباتي .
سالي : صحيح انت معندكش أصحاب ليه ؟
انا : كل إلى بيقرب مني اما بنات شمال علشان فلوسي او شباب عايزنها سفلقة ، و انا مؤمن إن الصاحب بتبقى الزوجة فقط .
زينب : بكرا نروح الكلية اخليك تقف معاه و تعرفه و عمة هو يعرفك .
انا : يعرفني ؟ منين ؟
زينب : يا ابني المجمع كله يعرفك و يعرف اسمك علشان العربية و شخصيتك .
انا : طيب يا ستي ، بكرا زي ما قلتي و اوعدكم إن الموضوع هيخلص .
سالي قامت و جت حضنتني و بتقول : شكراً جداً يا ابني .
حضنتها حضن إبن لأمه و قلت : عيب يا ماما ، أنا ابنك بردو .
سابتني و كانت بتمسح عينيها و حضنت زينب و استأذنت أنزل علشان ورايا شغل .
تاني يوم الساعة 8 جاني اتصال ؛ صحيت و كانت زينب .
انا : أيوا يا بنتي ؟
زينب : اصحى الساعة 8 .
انا : طيي اللبسي هعدي اخدك .
زينب : متتأخرش بس عندى محاضرة 9 .
انا : ماشي ؛ مسافة السكة .
قمت لبست قميص أبيض على جاكيت رصاصي و بنطلون كريمي و جزمة جملي و ساعة رسمية شوية و نضارة و نزلت ركبت عربيتي و رحت لزينب ؛ كام كلقص طلع من البلكونة خالي و لما شافني شاورلي ؛ كام دقيقة و لقيته نازل مع زينب بلبس البيت ؛ ركبت زينب و هو قالي : خلي بالك منها يا عبدالرحمن .
انا : عيب يا خالي ، زينب أختي و استحاله حد يقربلها .
ابتسم خالي و قالي : راجل ، مع السلامة.
طول منا سايق زينب مش مركزة غير معايا و كل ما ابصلها تدير وشها و تعمل نفسها من بنها ، وصلنا الكلية و دخلت على طول منغير الكارنية ؛ زينب سألتني : إزاي دخلت من غيري كارنيه و منغير ما العربية تتفتش ؟
انا : العربية تمنها فوق ال18 مليون جنيه ؛ مين هيلغم عربية بالسعر دا ؟ غير كدا الأمن يعرفني و بيعديني على طول .
دخلنا الكلية و ركنت العربية ؛ الساعة كانت 9:05 .
زينب : اتأخرنا 5 دقايق ؛ البطريق مش هيدخلنا .
انا : بطريق ؟
زينب : يونس البطريق ، متعرفهوش إزاي ؟
انا : اه اه ، دا بتاع ال puplice finance .
زينب : اه ، و مش بيدخل حد بعده .
انا : تعالي بس.
وصلنا للغرفة و لسا هندخل لقينا بنت قمر طالعة من المحاضرة و واحد بيجعر جوا : اطلعي برا يا فاشلة ، تتأخري تاني يبقى فصل .
زينب مسكت البنت و تقريباً تبقى صاحبتها .
زينب : اهدي اهدي يا هناء .
هناء بتعيط و بتتكلم بصعوبة : معرفش هو رخم كدا ليه ؟ اتخأرت 3 دقايق يعني مش مستاهله و بعدين سابني لحد ما وصلت آخر الحجرة و قام اتريق عليا و هزقني قدام السكشن كله بعدين طردني زي ما إنتي شايفة .
قلت : تعالوا معايا .
هناء بتمسح دموعها و بصتلي و رجعت بصت لزينب و قالت : مين حضرتك ؟
زينب : دا عبدالرحمن ، ابن عمتي .
هناء مدت ايدها تسلم و قالت : أهلا ، انا أعرف حضرتك إسم بس معرفش شكلك و بعدين لبسك خلاني افتكرك معيد أو دكتور جديد في الكلية .
انا : مفيش مشاكل ، يلا ندخل .
هناء قالت بتردد : بلاش ، لا يطردني و يطردكوا معايا .
زينب طمنتها و قالت : متخافيش ، عبدالرحمن معانا .
انا : يفكر يعملها و كنت اجيب قرار إقالته من الوزارة .
هناء ابتسمت و مشيت ورايا جنب زينب ، فتحت الباب و دخلنا الحجرة و كان أول صف فاضي و تقريباً محدش بيقعد فيه علشان رخامة الدكتور ، شاورت لزينب و هناء يدخلوا و فعلاً دخلوا و قعدوا في الصف الأول و انا قفلت الباب و دخلت قعدت جنب زينب و الكل ساكت و مستنى رد فعل الدكتور ؛ قلعت النضارة و فتحت زراير الجاكيت و بصيت لدكتور نظره لا مباله .
الدكتور : عارفين ايه اجمل حاجة في الدنيا يا اولادي ؟
الطلبة : ايه يا دكتور ؟
الدكتور : هي البرود و قلة الدم (بص لهناء) مش انا لسة طاردك ولا إنتي اختها التوأم ؟
هناء بتبصلي و مش بترد على الدكتور و انا قاعد بهدوء و ساكت ؛ الدكتور لما لقاها بتبصلي و ساكته فقال : آه ، الجنتل هو إلى دخلك ، اسمك ايه يا عم الجنتل ؟
مردتش عليه فجه نتاحيتي : هو مش انا بكلمك ؟
رديت عليه : أنا يا دكتور ؟
الدكتور : اه يا خويا ، انت .
قمت و قف قدامه و طبعاً اطول منه و عضلاتي باينة .
الدكتور : عمود نور ، ماشاء**** .
انا : حضرتك لو انا عمود نور يبقى اعذرني حضرتك تبقى السلة الصفيح إلى بتبقى جنب العمود .
الدكتور : بتقول ايه ؟ اسمك ايه يلا انت ؟
انا نظرة تكبر : عبدالرحمن على الطحان .
الدكتور : و بتتكلم كدا ليه ؟ مش هخاف يعني انا من فلوسك .
انا : و انا مش عايز اخوفك أصلا .
الدكتور : مش عايز تخوفني ؟ طيب يا قليل الأدب ، اطلع برا يا حيوان .
انا : انت مش عارف أنت بتكلم مين ؛ و انا مش عايز استخدم اسلوب يزعلك .
الدكتور اتعصب و جه قدامي و رفع إيده فمسكتها فقال : سيب أيدي يا قليل التربية ، و ديني منتا معدى السنادي .
انا : انت عايز تمد إيدك على أمير امراتي ؟
زقيت ايده و رفعت مسكت الفون و اتصلت بالسفارة .
السفير : السلام عليكم ورحمه **** وبركاته .
انا : و عليكم السلام ، معك الشيخ عبدالرحمن بن علي .
السفير : أهلا يا سمو الشيخ ، كيفك ؟
انا : انا تمام ، وصلني بوزير التعليم العالى المصري .
السفير : ليش معالى الشيخ ، مقابلتك مشكلة أو شي ؟
انا : اه ، عندى دكتور قليل الأدب و عايز اتعامل معاه انا حالياً في كلية تجارة
انجلش محاضرة البطريق .
في اللحظة دي خرج الدكتور نادى على الأمن فجه 2 و حاولوا يمسكوني فضربت الأول شلوط في بيوضه و التاني هبدته بكتفي في الحيطة بقوا في الأرض زي الفسيخ .
معدتش ربع ساعة و لقيت عميد الكلية جي بيجري و أول ما دخل قال : في سمو الشيخ عبدالرحمن بن علي
شاورتله : أنا يا حضرة العميد .
العميد : آسفين جدا جدا يا سمو الشيخ ، الموضوع هينحل حالا .
العميد اخد الدكتور على جنب و فهمه و رجع كلمني قدام السكشن و قال : حضرتك الموضوع مكنش مستاهل تتصل بمكتب رأيس الجمهورية ، دا الكرت بتاعي أي حاجة تحصل انا في الخدمة .
شكرت العميد و اعتذرلي الدكتور على جنب طبعاً علشان شكله قدام الطلبة و بدأ يشرح و زينب لازقة فيها و كل شوية تبصلي و تضحك ، خلصت المحاضرة و خرجت مع زينب جه واحد بيجري ناحيتي و قال : سمو الشيخ ، لو تكرمت ممكن تتفضل معي لمكتب عميد المجمع ؟
انا : آه ، يلا .
مشيت وراه و زينب معايا ، دخلت المكتب و كان عميد الكلية و عميد المجمع بيتكلموا مع تلاتة شكلهم محترم جدا .
راجل من التلاتة أول ما شافني قام يجري و سلم عليا و قال : آسفين سمو الشيخ على التأخر ، انا السفير علام يلي شرفته بشكوتك و انا ارسلت رسالة لمكتب الرئاسة و هم تكفلوا و ارسلوا منتدبين للإعتذار لسموك ، بدأ يعرفني على الإتنين التانين .
السفير : هذا محافظ الإسكندرية و هذا مدير أمن الإسكندرية .
سلمت عليهم و أخدت كارت الاتنين و شكرتهم على سرعة الاستجابة في الحضور و لاحظت علاقاتي إلى بتكبر بسرعة و المعارف مع مناصب كبيرة في البلد و قلت لازم أبدا أقوى المعارف و الصلات إلى بيني و بينهم بمصالح علشان اضمن حيطة ورايا تسندني لو حصل حاجة مش على البال .
بعد ساعة خرجت أدور على زينب ملقتهاش فاتصلت عليها .
انا : ايوا يا بنتي ، إنتي فين ؟
زينب : انا في الكافاترية ، انا عمالة اتصل بيك غير متاح .
انا : طيب ، انا جيلك .
رحت الكافاترية و لقيتها قاعدة مع هناء و بنت و ولد فستنتجدت إنهم فاطمة و محمود .
(محمود : معرفش عنه اي حاجة غير ان عنده 21 سنة قد زينب و وصفه الجسماني : أبيض و وشه عادي يعني مش وسيم بس مقبول لحد كبير ، طوله من طولي أو أقل مني حاجة بسيطة غير ملحوظة و جسمه رياضي و باين إنه فاشخ نفسه في الچيم ، لبسه عادي خالص بس ديق علشان يبين معالم جسمه) .
رحت و طبعاً سلمت عليهم و قعدت .
زينب : اعرفك محمود و فاطمة ، عبدالرحمن ابن عمتي .
مديت ايدي و سلمت عليهم و قلت : أهلا .
محمود : اهلا ، تشرفنا بمعرفتك .
الشرف ليا .
فضلنا قاعدين و أكلنا كمان و كل واحد بتكلم عن حاجة شوية بس انا كانت عيني على محمود و تصرفاته و بحاول أحلل كل كلمة و أفهم إذا كان حويط ولا أهبل و يتضحك عليه و طلع شخصيته لحد كبير تافهه بس في جزء من كلامه بيبقى غامض و تعبيرات وشه كلها عادية .
قبل ما نمشي طلبت آخد سيلفي مع محمود و هو معترضش ؛ بعدين أخدت زينب و وصلتها و طلبت منها تبعتلي على الواتس جدول محاضراتها ؛ خصوصاً إلى بتشوف فيها محمود دايمًا .
تاني يوم صحيت و لقيت رسالة من زينب و فيها كل المواعيد ؛ اتصلت بليث و قلتله : تعالى عند قهوة مزاجك كمان ساعة .
ليث : ماشي يا كبير ، مسافة السكة .
(ليث : راجل عنده 34 سنة ، بيشتغل في كل حاجة ؛ قتل سرقة نهب حرق مخدرات حتى يبقى قواد على امه نفسها ؛ يعني أي حاجة المهم عنده الفلوس ، اتعرفت عليه من خلال علي سحاب و هو نفسه بيتعامل معاه لحد ما جبته و قفشته مبلغ كبير علشان يقر على علي سحاب و يقولي مصايبه بس تفاجأت انه رفض ياخد حتى 30 مليون جنيه بحجة انها اسرار عملاء فأعجبني و جبته يشتغل معايا و ليه الرقم إلى يعوزه بس ينفذ إلى أطلبه منه بس تعاملي معاه بذكاء يعني اقله اعمل و بس بدون أسئلة و معرفهوش عنى حاجة لأنه احتمال كبير يكون على سحاب زاقه عليا) .
وصلت القهوة و لقيته قاعد فقعدت جنبه .
ليث : ازي حضرتك يا معالي الباشا .
انا : انا تمام ، ركز معايا ؛ الواد دا عايزك خلال 24 ساعة تعرف كل حاجة عن حياته و دي مواعيد محاضراته كلها في كلية تجارة انجليزي .
اديته الصورة السيلفي و طبعا قصيت نفسي من الصورة .
ليث : حضرتك يا باشا عملت كل حاجة امال اعمل ايه انا هههههه.
قمت و قلت : 24 ساعة يا ليث ، سلام .
ليث : سلام يا باشا .
روحت الشقه و دخلت عملت لنفسي كباب في الفرن و اخدته و خرجت في البلكونة و مددت شازلونج و بدأت أفتكر كل حاجة من أول ما جت إبتسام لحد اللحظة دي و لقيت عيني بتدمع لما افتكر لحظاتي مع ابتسام ؛ افتكرت إن عدا 4 و مكلمتش فيها ولا مرة كريستين ؛ فقررت أتصل بيها على أمل يكون رقمها هو هو .
فضل يدي جرز و مردتش فجربت تاني و بردو مردتش فقلت خلاص ممكن هي تبقى تتصل بيا لما تمسك الفون .
تاني يوم صحيت و شربت قهوتي منغير ما افطر بس أخدت 50 جرام بروتين و نزلت الجيم اتمرنت بعدين رجعت الشقة فطرت و قعدت أتفرج شوية على التليفزيون ؛ جاني اتصال من رقم أجنبي فقلت أكيد كريستين .
انا : ألو .
المتصل صوت ست جامد فشخ و حنين و هادي : ألو ، عبدالرحمن معايا ؟
انا بلمت و قلت : هاه .
المتصل : عبدالرحمن معايا ؟
انا : عبدالرحمن مين ؟ اه اه انا عبدالرحمن .
المتصل : إزيك يا عبدالرحمن ، انا كريستين .
انا : بجد ؟
كريستين : لا بهزار ، مالك يا عبدالرحمن .
انا : مليش بس صوتك اتغير كتير .
كريستين : للاوحش ؟
انا : مفيش حاجة فيكي وحشة .
كريستين ضحكت بصوت خفيف و قالت : عايزة أشوفك ، في كلام كتير عايزه احكيهولك يا كاتم أسراري .
انا : فين اشوفك ؟
فين اشوفك ؟
كريستين : أنا في انجلترا و هنزل دبي فسحة أسبوع .
انا : امتى ؟
كريستين : الأسبوع إلى جاي .
انا : ماشي ، هشوفك في دبي .
كريستين : ماشي ، سلام .
انا : سلام .
عدت ساعة و جاني اتصال من ليث و قال كلام خلاني أخاف .
نهاية الحلقة الثالثة للموسم الثاني من قصة لهيب ابن آدم
شكراً على التعليقات الجميلة
……
قبل كل شئ أعتذر كامل الإعتذار عن غيابي و وحده العالم يعلم سببي الاضطراري .
لهيب ابن آدم ؛ الحلقة الرابعة ؛ الموسم الثاني
عنوان الحلقة "عقل الثعلب "
الحلقة الرابعة : جاني اتصال من ليث و قال كلام خلاني أخاف .
انا : أنت بتتكلم بجد ؟
ليث : زي ما بقولك يا باشا .
انا : طيب ، تعالى حالا عند صوول كافي .
ليث : *** فين يا باشا ؟
انا : يا عم تعالى عند جاد إلى في شارع الجيش في فلمنج .
ليث : ماشي يا باشا ، مسافة السكة .
نزلت من الشقة و انا قلقان من إلى قاله ليث عن محمود ، وصلت لجاد و طلعت قعدت على طرابيزة و بعدي ب5 دقائق كان جه ليث و قعد .
انا : احكيلي براحة عن كل حاجة من ساعة اديتك الصورة لحد اللحظة دي .
ليث : ماشي يا باشا ، أول ما حضرتك ادتني الصورة يا باشا طلعت على باكوس على طول و وريت صورة الواد لرجالتي الى هناك و عرفت ان إسمه محمود عبدالسميع خليفة و شغال في محل ملابس و أبوه و أمه ميتين من زمن و كمان معندوش لا اخوات ولا ولاد عم أو خال ؛ يعني مقطوع من شجرة .
انا : كل الكلام دا ميلزمنيش ، أنا عايز أعرف إلى قولتهولي صح ولا غلط .
ليث : يا باشا منا جايلك في الكلام ، المهم كل ده عادي لحد بئا واحد من رجالتي قالي إن الواد بيتناك و بينيك يعني شغال في الصنفين و مش بس كدا لا دا كمان متصور و هو بيتناك و كان إلى مصوره فاكر إنه كدا هيمسكها عليه ذلة و ياخد منه إلى هو عايزه بس حصل عكس إلى كان متوقعه ؛ الواد بنفسه أخد الفيديوهات من إلى صوره و نشرها في المنطقة يعني الواد مستبيع و مش هامه ؛ و الراجل وراني الفيديوهات ، اهيه يا باشا .
مسكت الموبايل و شوفت الفيديوهات إلى كان باين جداً إنها متصورة بكاميرا عالية و كمان وشه كان واضح بأدق التفاصيل في الفيديو يعني لو كلامه صح تبقى مصيبة ؛ بعت الفيديوهات تليفوني و اديت لليث تليفونه .
ليث : في مشكلة تانية كمان يا باشا .
انا : مشكلة إيه تاني ؟
ليث : امبارح الساعة 9 لما كنت براقبه راح شقة في عمارة في كفر عبده و طبعاً منغير ما أقول لحضرتك إن كفر عبده كلها لواءات و رجال أعمال .
انا : اخلص يا ليث و اتكلم على طول .
ليث : ماشي يا باشا ، الواد طلع لشقة رقم * عمارة رقم * و لما سألت البواب عرفت إنها شقة مدير الأمن بنفسه يا باشا .
انا : مدير الأمن ؟ أنت متأكد أصلا إنه بينكها و مفيش حاجة تانية بينهم ؟
ليث : يعني معلش يا باشا سامحني و خدني على قد عقلي ، شاب وسيم و رايح الساعة 9 بليل و مخرجش غير بعد 12 من شاقة مفهاش غير واحدة ست ؛ يبقى بيعمل ايه ؟
انا حطيت إيدي على دقني و قلت : مفهوم مفهوم ، روح أنت يا ليث دلوئت و انا هبقى أقولك تعمل ايه بعد كدا .
ليث : أوامرك يا باشا .
مشى ليث و قعدت أفكر هحلها إزاي ، اتغديت و كنت وصلت لفكرة بس صعبة التنفيذ حبتين لكن لو ظبطت يبقى هضرب عصفورين بحجر و هحل مشكلة و أكسب شخص جديد .
اتصلت بعلي سحاب و دار الحوار :
علي سحاب : يا ناسي الإسم و العنوان ، قولي و أجيلك أي مكان .
انا : انا قلت السما بتمطر فعرفت إن سحاب زعلان مني .
علي : سحاب إيه و مطره إيه بئا ، إلا ما شفتك من 3 شهور .
انا : طيب إحنا فيها ، نتقابل .
علي : نتقابل يا عم ، تعالي انهاردة بليل الساعة 10 شقتي ؛ نتعشى سوى و نتكلم .
انا : ماشي الساعة 10 ، بس يا رب تقول لمراتك لا تهزقنا زي كل مرة ؛ مش حمل
قرف يا عم .
علي : عييييييييييب ، انا راجل في بيتي .
انا : هههههههههههههه ، بأماره الجزمة إلى خلتك تقلعها على عتبة الشقة المرة إلى فاتت ؟
علي : يا عم دي نضافة ، اش عرفك انت .
انا : ماشي يا عم النضيف ، بليل نشوف الموضوع دا ؛ سلام .
علي : سلام .
قفلت مع علي و اتصلت بعمي .
عمي : ألو ، إزيك يا عبدالرحمن ؟
انا : تمام الحمد *** يا عمي .
عمي : مجتش إلى الاسبوع إلى فات ليه ياه ؟
انا : نعم ؟ منتا إلى لاغي بحجة عندك مأمورية .
عمي : ههههههه ، هو الواحد ميعرفش يضحك على ذاكرتك .
انا : يا عم أنت بتحسدني على ذاكرتي و انا عندى 23 سنة ؟ أمال أنت يلي عندك 46 المفروض أعمل ايه ؟
عمي : يا ستار يا رب من عينك ، قول كنت عايزني في إيه قبل ما التليفون يولع على وداني .
انا : كل خير يا عمي ، تعرف سعيد الشحات ؟
عمي : تقصد مدير الأمن ؟ طبعاً أعرفه ، دا حبيبي .
انا : طيب سؤال : هو متجوز كام واحدة ؟
عمي : الكلام ده ميطلعش .
انا : يا عمي على رقبتي .
عمي : بعد الشر ، سعيد الشحات متجوز 2 و التانية متجوزها في السر لزوم اللعب و الفرفشة .
انا : طيب متعرفش هو ساكن فين ؟
عمي : ساكن في سيدي بشر ، بس ليه كل الأسئلة دي ؟
انا : كنت عايز اتعرف عليه يا عمي و عايز أعرف عنه الحاجات الأساسية يعني علشان أعرف هتكلم إزاي .
عمي : طيب يا حبيب عمك ، اسيبك أنا علشان عندى اجتماع .
انا : اجتماع برده يا خبيث ؟
عمي : خبيث يبن الكلب ، طيب لما اشوفك ؛ سلام .
انا : سلام يا حبيبي .
قفلت مع عمي و من كلامه كدا عرفت إن مراته التانية هي إلى فكفر عبده و إنها بتصيع من وراه ؛ كده الموضوع ماشي تاته تاته بس في السليم .
بليل الساعة 10 رحت لعلي سحاب و طبعاً مراته هيام فضلت تقولي اقلع الجزمة برة و قرفتني على ما دخلت و اتعشيت معاهم و علي اخدني لأوضة المكتب علشان يشوف أنا كنت عايزة في إيه ، أول ما قعدنا و جه الشاي بدأ الحوار التالي :
علي : موضوع إيه بئا المهم إلى يخليك تتنازل و تيجي بيتي .
انا : اتنازل و اهبب ايه ؟ هو انت شايفني ابن الملك .
علي : هههههههه مش القصد ، قول انا سامع .
انا : سعيد الشحات .
علي : مدير الأمن ؟ دا الموضوع كبير ، استنى اخد شفطة شاي .
اخد شفطة الشاي و كملت كلامي .
انا : شوف ، الراجل دا يهمني اتعامل معاه .
علي : و مين ميهموش يتعامل مع مدير الأمن حتة واحدة ؟
انا : اسمع يا ابو مخ شمامة ، انا عايز منك بس تعرفني إيه مجال البيزنس إلى شغال فيه من ورا شغلته مع الحكومة .
علي : بس كدا ؟ بسيطة يا عم .
قام علي و فتح الخزانة و طلع كام دوسيه و فضل يدور لحد ما طلع واحد منهم ؛ الصراحة أعجبت بالفكرة إن لكل واحد دوسيه فيه ورقه الأسود بدل اللخبطة إلى عندي فقررت أعمل زيه .
علي بعد ما طلع دوسيه و رجع الباقي و قفل الخزانة ؛ قعد قدامي و بدأ يقرأ ورقة من الدوسية :
الإسم : سعيد محمد ابراهيم الشحات .
مواليد : يوم 5 شهر 6 من عام 1971
العمر : 51 عامًا .
الوظيفة : مدير أمن محافظة الاسكندرية .
و سكت شوية و بصلي و قال : شوف يا سيدي ؛ سعيد الشحات بيشتغل في مجال العقارات ؛ يعني شبه محمد علي .
انا : محمد علي مين ؟
علي : محمد علي على عبدالخالق ؛ بتاع المقولات إلى كان عامل مشاكل مع الحكومة من 3 سنين .
انا : اه اه ، افتكرت .
علي : المهم انه شريك بنسبة مش أقل من 30% في كل شركة من الشركات التلاتة دول .
انا : تمام ، هات أسماء الشركات دي بئا .
علي : خد الورقة اهه ، صورها بالتليفون و هاتها ؛ هتلاقي معلومات عامه عنه فيها و ممكن تفيدك لما تتعامل معاه .
انا : تمام .
صورت الورقة ، و قلتله : خد أهه ، خلينا في شغلنا بئا .
علي : يلا ، شوف يا سيدي ؛ في أرض حكومية هيتعمل عليها مناقصة كمان أسبوع و لو عرفنا نشتريها ممكن نبيعها بأكتر من 500 مليون جنيه مكسب .
انا : نشتريها ؟ غريبة المرادي .
علي : منا بقولك مكسبها كتير و ناوي ادخل معاك بالتلت بس و اخترتك أنت إلى اكسبك الرقم الكبير دا ، يعني على الأقل عارفك و مش هتلعب معايا بديلك و بيني و بينك لو كنت قلت لحد من الحيتان كانوا كلوني .
انا : و ازاي هما حيتان و عرفت تضحك عليهم ؟
علي : هو حد قالك إني شغال في البسطة ؟ انا يا بني آدم كرئيس هئية الشهر العقاري أقدر اخلي المناقصة معلن عنها أو سرية .
انا : طيب ما هي ميسورة قدامك ، ممكن تشتريها بالتزكية و تكسب تمنها كله .
علي : غبي انا علشان ادخل نفسي في حوار مع البنك و غير كدا البنك أصلا طالب فيها كمبلغ ابتدائي 200 مليون جنيه .
انا : نعم ؟؟؟ 200 مليون ؟ فين دي و كام فدان ؟
علي : آخده أكتر من نص الطريق بين الإسكندرية و القاهره و هتجيب بالميت فوق ال600 مليون من مستثمر أجنبي .
فضلت أنا و علي نجيبها يمين و شمال و اتفقنا بس شرط عليه إني أحضر الإتفاق علشان لو اعرف اهز السعر و انا في الحقيقة مش مأمانة ؛ مهماً كان فالموضوع بمئات الملايين و إحنا في زمن متأمنش أخوك على 20 جنيه .
تاني يوم زينب صحتني من النوم من كتر الإتصال ، فصحيت و رديت عليها .
انا : ألو ، ها يا زينب على الصبح ؛ الساعة 7 يعني نخلي شوية أحمر .
زينب : محمود كلم ماما و قال لو مجاش انهاردة و عمل فيا يبقى هيفضحها و بنشر الفيديو بتاعها .
انا : هو قال هيجى امتى ؟
زينب : الساعة 6 .
انا : طيب خلاص ، هتصرف .
قمت قعدت على السرير أفكر هعمل ايه في ابن الوسخة دا ؛ خطتي محتاجة وقت مش على طول كده ، قررت إني أعمل فيه زي ما عملت في حسنين البواب قبل كدا و أرميه يوم أو إتنين في الحجز ؛ و فعلاً إتصلت بمأمور قسم الرمل لأنه أقرب قسم لبكاوس و كان المأمور فكري طلع معاش و إلى عرفني بالمأور الجديد علي سحاب و الراجل شايلي جميلة إني خلصتله أرض هو مكانش ليها مشتري ؛ طلبت منه يحبس محمود و فعلاً معداش ساعتين و كان متصل بيا بيأكد الحبس و قالي إنه مش هيخرج قبل يومين و الحجة هتكون بدرة مسكوها معاه علشان لو حد اتدخل يعني طبخهاله صح .
الساعة 2 الضهر كنت حفظت الورقة بتاعت سعيد الشحات و قررت آخد أول خطوة ناحيته ، لبست هدومي و اتجهت لمكتب فريد الديب و دا يبقى المحامي بتاعي و أعرفه من 3 سنين و بيخلصلي ورقى أول بأول ؛ مشكلته الوحيدة إنه عايز شيك ب600 ألف سنوياً بس الحق يتقال ؛ بيخلص كل حاجة بدون مشاكل و في هدوء تام .
وصلت المكتب و أول ما دخلت رحت لسامية السكرتيره .
سامية : عبدالرحمن بيه ، عامل إيه حضرتك ؟
انا : الحمد *** ، كنت عايز أقابل الديب في أسرع وقت .
سامية : طبعاً طبعاً ، ثواني هبلغه بوجود حضرتك .
انا : مستني .
قعدت على الكرسي ؛ معدتش كام دقيقة و خرجت سامية و قالتلي : فريد بيه مستني حضرتك .
دخلت المكتب و سامية قفلت ورايا الباب .
قام الأستاذ فريد الديب و فتح دراعة أكنه هيحضني و قال : اتفضل عبدالرحمن بيه ، يا شيخ عبدالرحمن .
انا : اثبت على الاولى يا أستاذ و متخنقنيش .
فريد الديب و قعد و بدأ الحوار الجد بعد كام دقيقة من تشرب إيه و إيه أخبارك و كدا .
انا : شوف ، الورقة دي فيها أسماء 3 شركات عقارات .
مسك الديب الورقة و هزلي راسه .
انا : عايز أبقى فيها شريك بشكل معلن بنسبة متقلش عن 40% و قبل ما نباشر في الشراء عايز أعرف مين المستثمرين في الشركات دي و كل واحد يملك كام % بظبط .
فريد : بسيطة يا عبدالرحمن باشا .
انا : لاء مش بسيطة ، انا عايز المعلومات قبل بكرا بليل .
فريد الديب قال بكل ثقة : بردو بسيطة ، يا باشا انا فريد الديب و انت سيد العارفين ؛ بكرا على العصر هيكون عندك كل المعلومات و لو عايزني نخلص و نشتري الشركات كلها كمان هشتريها لحضرتك خلال ساعتين زمن .
انا : و هو أنا اكره ؟ حاول تخلص في أسرع وقت .
قمت و قبل ما أمشي قلت : كنت هنسى الشيك .
فريد الديب أخد الشيك و إبتسم و قال : بدري شهرين ، لاء و كمان 200 ألف زيادة ؟
انا : الفترة إلى جاية في شغل كتير و مش عايزك تهنج مني .
قام فريد الديب و سلم عليا و هو ماسك إيدي قال : تحت أمرك يا باشا ، كفاية إننا بنساعد في رسم السعادة على وجه حضرتك .
انا : طيب يا أستاذ فريد ، همشى أنا بئا ؛ سلام .
فريد : في حفظ **** يا باشا .
نزلت من مكتب فريد الديب و بدأت في الخطوة التانية ؛ إتصلت بليث و قلتله : أيوه يا ليث ، هات حد خبير كاميرات و يجيب معاه كاميرات على أعلى مستوى و تعالى كفر عبده هتلاقيني مستنيك في مطعم بونساي .
ليث : حاضر يا باشا ، مسافة السكة .
رحت المطعم و تغديت ؛ عدت نص ساعة و لقيت ليث داخل المطعم و معاه شاب رفيع و قصير شوية و لابس نضارة بحجم نص وشه و على كتفه شنطة بحج شنط الجيم ؛ شافني ليث فجه قعد هو و الشاب و دار الحوار التالي :
ليث : جبتلك محمد يا باشا ، بيفهم في الكاميرات .
محمد زق النضارة ناحية وشه و قال : اثمي محمد حثين يا باثا ، و بئالي 10 ثنين في مجال الكاميرات .
انا : تمام ، جبت معاك كاميرات ؟
محمد طلع من الشنطة علبة كاميرا و قال : جبت يا باثا ، الكاميرات دي بحجم عقلتين من ثباع حضرتك ؛ بتثجل الثوت و بتثور بجودة 2k و بترفع على النت بث لازم انترنت ثريع و ممكن تحطلها ميموري و تحفظ عليها التخزين ؛ و جبت منها اتناثر كاميرا .
انا : لو على النت بسيطة ؛ هدفع فلوس لصاحب الكافيه إلى جنب العمارة و اخليه يديني الإسم و باس الواي فاي ؛ بس احتياطاً خليها تحفظ على ميموري خارجي و لما نخلص إلى إحنا عايزينه يبقى نشيل الكاميرات ، هات رقمك .
محمد اداني رقمه و سيفته على الفون و قلتلهم : يلا نروح نزرع الكاميرات دي .
ليث : يا باشا أفرض الهدف في الشقة .
انا : واحدة بالمواصفات دي و مرات الراجل دا ؛ هل تفتكر إنها بتضيع يومها في غسل الصحون و تسييق البيت ؟ يلا يا ليث و بلاش لكاعة .
ليث : نظرية بردو يا باشا ، يلا ياض يا محمد .
وقفنا بعيد شوية عن العمارة و قلت لليث : يلا اطلعوا و ركبوا الكاميرات في أوضة النوم و الصالة و المطبخ و الحمام (بصيت لمحمد) تتحط في مكان ميتشفش و في نفس الوقت يكشف المكان كويس ؛ فاهم ؟
محمد شاور بإصبعه على عينيه : من عنيا يا باثا ، دي ثغلتي .
وقفت بعيد و اتفرجت إزاي هيطلع ليث و لقيته فعلاً أخد البواب على جنب و اداله ورقة بمتين و دخل هو و محمد ؛ و رحت أنا لصاحب الكافيه إلى جنب العمارة و طلبت أقابله .
صاحب الكافيه : إزاي أقدر أخدم حضرتك ؟
انا : خدمة ايه يا راجل ، دي مساعدة إنسانية درجة اولى .
صاحب الكافية : أمر حضرتك و أنا أنفذ .
انا : الأمر إليه وحده ، انا ساكن جديد في العمارة إلى جنبك دي رقم * و لسه معنديش انترنت و انت عارف الدنيا عاملة إزاي منغير الانترنت دلوئت ؛ المطلوب اسم و باسورد شبكة الواي فاي و لمدة شهر واحد و المقابل 500 جنيه .
صاحب الكافية : مفيش مشكلة خالص .
انا : بس انا عايزها شبكة مخصوص ، يعني تعمل create لشبكة تانية على نفس الروتر و محدش يدخلها غيري .
صاحب الكافية استغرب و قال : مفيش مشاكل حضرتك ، ثواني هعمل لحضرتك شبكة حالًا .
بعد 5 دقائق رجعلي بورقة في إيده و قال : دا حضرتك الإسم و الباسورد و عمة عملتهالك مخفية يعني لازم إلى هيدخل يكون معاه اسم الشبكة و الباسورد مع بعض .
طيب و سرعة الشبكة كام ميجا ؟
صاحب الكافيه : 10 ميجا حضرتك و بدون مساحة محددة .
اخدت الورقة و قلتله : هقدر أدخل عليه من شقتي ؟ دي في ال8 .
صاحب الكافيه : حضرتك الواي فاي بتاع الكافيه تقدر تدخل عليه من عند أول الشارع ، أكيد هيوصل لحضرتك بسهولة .
طلعت من جيبي 600 جنيه و ادتهملمه و قلت : ال100 علشان حضرتك راجل محترم و معاملتك كلها زوق و أخلاق .
شكرني صاحب الكافيه و استأذنت و أنا خارج لقيت فانتا مش توت فاشتريت واحدة ب5 جنيه و خرجت .
رجعت مكاني أدام العمارة ؛ بعد كام دقيقة جاني اتصال من ليث .
انا : هاا ؟ خلصتوا ؟
ليث : كلوا اتركب يا كبير ، فاضل بس أدخلها على النت اتفضل محمد معاك أهه يا باشا ؛ أمسك ياض يا محمد .
محمد : أيوا يا باثا ، ممكن تمليني لو ثمحت .
انا : الشبكة مختفية يا محمد يعني تعمل add netw..
محمد قاطعني : عارف يا باثا .
سمعت طخ ؛ تقريباً ليث ضربه على قفاه و قال : اسمع الباشا لحد ما يخلص كلامه يا ابن الحمار .
انا : خلاص يا ليث ؛ اكتب يا محمد ورايا .
مليته إسم الشبكة و الباسورد و مفيش دقيقتين و قالي : كله تمام يا باثا ، ليث هيبعد لحضرتك فيديو ثغير لكل كاميرا على الواتث .
انا : طيب .
جاني اشعار واتس فتحته و لقيت 4 فيديوهات بعتهالى ليث ؛ منهم 2 مصور الحيطة و هو بيقول شايف الكاميرات يا باشا ؟ و فعلاً مشفتش أي حاجة غير لما بعتلي صورة فيها مكان الكاميرا فرجعت شفته في الفيديو ملحظتهاش بردو فبعتله تمام جدا ؛ وريني جودتها ، ثواني و جاني فيديو لليث و هو واقف قدام الكاميرا و بيضحك زي المعاتيه فضحكت بس كانت جودة الكاميرا فعلاً قوية جداً .
إتصلت بيه تاني : أيوا يا ليث ، أهم كاميرات بتاعة اوضة النوم .
ليث : الكاميرات في الفاظة يا باشا و كذا مكان تاني ؛ انا نفسي شايفه و هو بيركبها و معرفش اشوفها زي ما حضرتك شفت .
انا : طيب ، يلا انزلوا .
خمس دقائق و نزلوا من العمارة و اخدتهم و رجعنا قعدنا في مطعم بونساي و بدأ اتكلم مع محمد .
انا : اوعى تكون الكاميرات بتشتغل ببرنامج .
محمد : عيب يا باثا هو انا تلميذ ، الكاميرات باثم و باثورد و بتشتغل على موقع .
اتطمنت لأني كنت خايف من نظرات صاحب الكافيه و كنت متأكد انه هيراقبني ، نص ساعة كان محمد علمني بعد معاناه من لدغته و عرفت إزاي أغير اسم و باسورد الكاميرات و ربطهم ببعض كلهم من خلال الموقع بإستخدام الـPcode إلى بيبقى ورا علبة كل كاميرا و طبعاً غيرت أرقام كل الكاميرات لأرقام انا بس إلى حافظها علشان ميعرفش هو أو اي بني آدم تاني يستغل الرقم إلى ورا علبة الكاميرات و يدخل عليهم و يشوف المصايب إلى هسجلها و لما اخلص المصلحة هعمل ضبط مصنع كامل و ترجع الأرقام زي ما
كانت علشان لو هيتباعوا أو حد تاني يستخدم الكاميرات .
انا : تمام كدا يا محمد ، حساب الكاميرات دي كام ؟
محمد : خلي يا باثا ، خيرك واثل .
انا : انجز علشان مش بحب الكلام الكتير .
محمد تقريباً اتخض من جديتي و قال بتوتر : تمن كل كاميرا يا باثا 3000 جنيه و هما اتناثر كاميرا يبقوا …
قاطعته : و مين قال إني عايز اشتريهم ؟ انا عايزهم فترة مش اكتر ، يعني لما أخلص إلى انا عايزه .
محمد فهمتك يا باثا : تأجيرهم في الثهر ب 5000 جنيه كلهم على بعض ؛ بث علثنك يا باثا هيبقوا 5000 لحد ما تخلث .
طلعت شيك و كتبت فيه 15 ألف جنيه و ادتهوله .
محمد برق و قال : حضرتك ليه 10 ألف جنيه زيادة ؟
انا : ال15 ألف مش تمن الكاميرات .
محمد : أمال يا باثا ؟
انا : تمنك أنت يا محمد ، يعني السرية التامة و لما اطلبك تسيب إلى فإيدك و تجيلي مهما كنت بتعمل ايه ، و عايزك تعرف حاجة ؛ الإيد إلى بتدي ممكن تاخد روحك .
محمد بلع ريقه : و ليه يا باثا بث ، احنا نخلينا بالحب .
طلعت من جيبي ال5000 جنيه و ادتهمله : و دول تمن الكاميرات ، يلا قوم يا محمد شوف وراك إيه .
باثا هيبقوا 5000 لحد ما تخلث .
طلعت شيك و كتبت فيه 15 ألف جنيه و ادتهوله .
محمد برق و قال : حضرتك ليه 10 ألف جنيه زيادة ؟
انا : ال15 ألف مش تمن الكاميرات .
محمد : أمال يا باثا ؟
انا : تمنك أنت يا محمد ، يعني السرية التامة و لما اطلبك تسيب إلى فإيدك و تجيلي مهما كنت بتعمل ايه ، و عايزك تعرف حاجة ؛ الإيد إلى بتدي ممكن تاخد روحك .
محمد بلع ريقه : و ليه يا باثا بث ، احنا نخلينا بالحب .
طلعت من جيبي ال5000 جنيه و ادتهمله : و دول تمن الكاميرات ، يلا قوم يا محمد شوف وراك إيه .
محمد : ماثي يا باثا ، ثلام .
أول ما مشى محمد ليث قال : على فكرة ، الست مرات مدير الأمن إسمها هند .
سندت راسي على خدي و قلت : و عرفت إزاي ؟ من لون عنيها ولا حمار شفايفها يا حساس ؟
ليث : خالص يا باشا ، بص الصورة دي .
وراني صورة فاظة و أبجورة على شكل كلمة هند .
انا : صورتهم فين دول ؟
ليث : الفاظة عند مدخل الشقة و الابجورة في أوضة النوم .
انا : طيب تمام ، احذف بئا اي حاجة متعلقة بالشقة صورتها من على تليفونك .
ليث : حاضر يا باشا .
و بدأ يوريني و هو بيحذف الحاجات ، كملت كلامي مع ليث : حسابك كام يا ليث لحد دلوئت .
ليث : منتا عارف يا باشا ، أنت إلى تقدر .
ضحكت و كتبتك شيك ب60 ألف جنيه و قلت : امسك الشيك دا ، هتاخد أخوه كل شهر بشكل تلقائي من البنك ؛ هات بس الرقم القومي علشان لما تروح أول الشهر ينزل بإسمك .
ليث : كتير يا باشا .
انا : انجز يا ليث مش فاضي ، هات الرقم القومي .
اداني ليث الرقم القومي و اديته الشيك و خلصنا القاعدة ؛ اتصلت بالبنك و عديت و أنا مروح على البنك و ظبط موضوع مرتب ليث و شيكت على حسابي لقيت عندى أكتر من 700 مليون جنيه .
مشيت من البنك و قلت أروح اشوف أمي و اتطمن عليها .
وصلت شقة خالتي و خبطت فتحتلي مرات خالي .
(معلومة : خالي و مراته و بناته أغلب الوقت عن خالتي و أمي قاعدة معاها و من ساعة ما جدي تعب خالتي خلته يقعد عندها علشان ترعاه و تهتم بيه و حجم الشقة مكنش كبير زي شقتي بس كانت تكفيهم) .
مرات خالي دخلتني و كان باين عليها الخوف و التوتر فقلتلها : متخافيش ، الواد في الحبس يومين دلوئت و أول ما يطلع هلبسه في موضوع يوديه ورى الشمس .
حسيتها استريحت و قالت : شكراً جداً يا عبدالرحمن ، جميلك فوق راسي .
ابتسمت و قلت : عيب يا مرات خالي ، دا انتي مني .
سبتها و دخلت لقيت أمى قاعدة هي و خالتي بينقوا رز و زينب و أختها بيقشروا تووم ، أول ما أمي شافتني سابت الطبق و جت جري عليا فأخدتها في حضني و طبطبت عليها و هي كانت فرحانة جداً بوجودى .
أمي ماسكة وشى و بتقول : عامل إيه يا حبيبي .
انا : الحمد *** يا أمي ، إنتي بخير ؟
أمي : بخير إني شوفتك يا حبيبي ، تعال اقعد ؛ وسعي يا محاسن .
خالتي ضحكت : من لقى احبابه ههههههه .
سلمت عليها و على زينب و قعدت ، لاحظت التوتر على زينب بس لما أمها جت و هي مبتسمة بصتلي فهزيت لها راسي فضحكت هي كمان ، لسه هتكلم مع أمي جاني اتصال فقالتلي : رد ، أنت أصلا قاعد معايا للغدا .
ضحكت و رديت منغير ما أشوف مين المتصل : ألو ، مين معايا ؟
ردت بصوت انثوي جميل : عبدالرحمن ؟ انا …
انا مش سامع كويس علشان سماعه التليفون كانت بدأت تودع (نفس التليفون إلى جابتهولي ابتسام ؛ مردتش اغيره علشان حاجة من ريحتها و في نفس الوقت شغال يبقى أغيره ليه ؟)
اضطريت افتح السبيكر و قول : مين معايا انا مش سامع .
المتصلة بصوت اعلى : انا فاطمة يا عبدالرحمن .
امي بصتلي و كانت مخضوضة شوية .
انا : إزيك يا فاطمة ؟
فاطمة : انا بخير ، انت عامل إيه ؟
انا : كويس ، أساعدك بإيه ؟ أمري .
فاطمة : كنت حابة اتطمن عليك بعد موت ماما .
انا : انا كويس متخافيش ، اختك كانت موصياني عليكي قبل ما تموت ؛ لو محتاجة اي مساعدة انا موجود يعني اعتبريني ضهرك .
فاطمة بصوت حزين و مكسور : طول عمرك ضهري و سندي يا عبدالرحمن .
عيني دمعت و نزلت وشي و بصوت متنهد : ماشي يا فاطمة ، رقمي معاكي ؛ أي وقت تحتاجيني فيه اتصلي و انا هقوم باللازم .
أمي حطت ايديها على ضهري بتطبطب عليا .
فاطمة : طيب ، أقدر أشوفك قريب ؟
انا : الأسبوع إلى جاي انا نازل دبي علشان شغلي و ممكن أقعد اسبوع أو 2 .
فاطمة : هشوفك بخير ، سلام يا حبيبي .
انا : سلام يا فاطمة .
قفلت السكة و كانت عيني مدمعة و الحزن باين على تعابير وشي .
أمي : متضايقش نفسك ، طظ فيها و في غيرها .
انا : مفيش حاجة يا أمي ، كل واحد بياخد نصيبه .
استغربت لوهلة أن أمي مسألتنيش عن كلمة اختها بس رجعت قلت لنفسي إنها كانت قريبة من أمي أكتر حتى من خالتي ؛ عادي تبقى عارفة .
زينب قالت : هي مين فاطمة يا عبدالرحمن ؟
بصيت لأمي و قلت : ابقى قوليلها يا ماما ، انا رايح الحمام .
قمت و رحت حمام الضيوف ؛ منه قريب منهم و هسمع كلامهم و بردو هعمل عادي هههههه .
سمعت أمي قالت : فاطمة تبقى البنت إلى كان هينتحر قبل كدا علشانها حبة عيني .
بيحبها للدرجادي يا ماما ؟
أمي : اه بيحبها و خايفة لا يكون لسه بيحبها .
زينب بصوت حزين : بعد إلى عملته ؟ فيها إيه غير البنات يعني .
أمي : الرجال إلى بجد لما يحب واحدة ؛ يفضل مخلص ليها طول عمره و خصوصاً لو حبه الأول .
زينب بنرفزة : و هو يحبها ليه يعني ؟ أنا أولى بيه من غيري .
أمي بضحك : مالك يا بت ، بتتكلمي اكنك مراته .
زينب بتحاول توطي صوتها : يا ماما انا نفسي بس أعمل ايه ؟ مش فاهمه دماغه و مش قادرة أعرف إيه الى بيحبه و ايه الى بيكرهه .
أمي : اذا كان انا امه و مش فاهمه دماغه ههههههههه .
خالتي : يا رب يكون من نصيبك يا زينب يا بنتي .
طلعت بعد ما غسلت وشي و رجعت قعدت جنب أمي .
أمي قالتلي : مش ناوي تتجوز يا عبدالرحمن ؟ يعني سامحني مش هتقضي عمرك زعلان على إبتسام يعني ؛ كلنا هنموت .
انا : عندك حق يا امي ، المشكلة إني لسه مش لاقي حد قدامي .
أمي : يعني مفيش واحدة في الجيم ولا في شغلك ولا حد بتشوفه عاجبك ؟
انا فاهم هي بتلف على ايه بس حابب اغتت : خالص .
لمحت عين زينب مغرغرة و هي بتسمع الكلام و قامت قالت : انا تعبانة شوية يا ماما و هطلع أنام شوية و أنزل .
خرجت زينب من الشقة حتى منغير ماتسمع رد أمها و قفلت الباب وراها بعنف .
خالتي قالت : البنت بتحبك يا عبدالرحمن .
انا : عارف يا مرات خالي ، بس انا شايفها اختي اكتر من إنها تبقى مراتي ؛ يعني مش بحس إني بتعامل غير مع اختي .
حسيت إن كلامي ضايق أمها سالي بس يعني طظ ؛ دا جواز مش بينج بونج و بعدين زي ما تعلمنا في دينا (العرق دساس) يعني أمها أول ما كسها أكلها خانت خالي ؛ و انا معرفش المستقبل مش ممكن بعد ما اتجوزها أعمل حادثة و أعجز ؟ تجيب هي إلى ينط عليها ؟
عدت ساعات و إتغديت مع أمي و خالتي و خالي و مراته و بناته و جدي و كان جدي فرحان بوجودي لحد كبير ؛ بس خالي بحسه بيتعامل معايا بحذر و عدم ارتياح و الصراحة ملموهوش ؛ أصل مش في يوم و ليلة بعد ما كنت بطلع ميتين ابوهم شتيمه حنيت و حبيتهم عيني على عكس الفرحة إلى ديما بشوفها في عنين أمي و فخرها بيا وسط عيلتها .
بليل روحت شقتي و قعدت شوية في البلكونة أفكر إزاي هقرب من مدير الأمن و أقله مراتك شرموطة و بتتناك ؛ و حسيتها فعلاً صعبة جداً لحد ما قلت لنفسي بكرا لما أصحى هبقى فايق و هعرف أفكر كويس خليني بس أشوف الشقة لتكون في حرب نيك شغالة ، رحت المكتب و قعدت زي الباشا بين فخامة المكتب و فتحت اللابتوب و دخلت على VPN browser room (صفحة بتبقى متشفرة علشان لو حد حاول يعرف بتعمل إيه من خلال الشبكة يبان له حاجت تانية و بما ان الكاميرا بتتشاف بموقع مش برنامج فده سهل تشفيره على عكس لو كان برنامج ؛ كان صاحب الصيبر فتح الشاشة و شاف إلى بشوفه) .
أول ما فتحت الموقع سوفت ست جميلة قاعدة على كنبة و كانت في الريسبشن ؛ وصف سريع للمزة : ست مكنة بالمعنى الحرفي ؛ عود فرنساوي و شعر أصفر و خدود حمر و شفايف عليها روج ؛ بالرغم من جودة الكاميرا العالية إلا إني مقدرتش أحدد لون عنيها بس ملامحها عمة ظاهرة جدًا و الأعمى نفسه يعرف يفرق بينها و بين غيرها من الفيديو ، قاعدة في الصالة و عمالة تتصل بحد مش بيرد عليها و لقيتها : بتقول اووووف فينك يا محمود الزفت .
ضحكت و قلت : في السجن يا مزة ؛ لولا أن ابن الوسخة ده مزعلني مكنتش أبدا اضحكي بمزة زيك بس أعمل إيه ؟ نصيبك مش حلو شبهك .
قفلت اللاب و رحت نمت ؛ صحيت تاني يوم الساعة 11 و عدا 4 ساعات بين الجيم و الحموم و الفطار و فرجة للتليفزيون ، الساعة 3 و جاني اتصال من فريد الديب و مكنتش مصدق إنه لحق يلم الدنيا بالسرعة دي .
انا : ألو ، أيوا يا ديب طمني .
فريد الديب : أيوا يا باشا ، انا بعتلك ملف pdf على واتس فيه كافة المعلومات إلى حضرتك طلبتها ؛ بس يا باشا الشركات دي كلها عقارب و سمهم يزعل .
انا : ليه يعني ؟
فريد الديب : علشان أوفر على حضرتك ؛ افتح الملف و هتعرف .
انا : تمام يا فريد ، سلام أنت دلوئت .
الديب : عمة ممكن نشتري النسبة إلى إحنا عايزنها انهاردة كمان بس لو بشكل غير معلن هيبقى أفضل ، سلام يا باشا .
قفلت معاه و لقيته فعلاً بعت ملف pdf من كام دقيقة ؛ فتحت الملف و كان عبارة عن جدول فيه 4 ملاك و مكتوب إن نسب الملكية لكل مالك ثابته في كل الشركات التلاتة : سعيد الشحات 32% كمال الزعيم 15% مجدي يونس 41% ياسر الطهطاوي 12% ، و مكتوب إن مجدي يونس مات من شهر و أولاده عايزين يبيعوا حصته في الشركات التلاتة ، بعدين لقيت 5 صفحات منهم 4 أول كل صفحة منهم صورة و جنبها اسم من أسماء الملاك و مكتوب تحتها نبذة مختصرة عنه و عن أماكن عمله .
قريت عن ال3 التانين و كانوا عبارة عن : كمال الزعيم لواء جيش متقاعد و مجدي يونس كان رجل أعمل عادي و ياسر الطهطاوي يبقى سكرتير مكتب وزير الإسكان و بعدين صفحة بتشرح إنهم مجرد مستثمرين يعني مش بيديروا حاجة ؛ يعني بيشارك بالفلوس فقط و بياخد أرباح فقط و اكتشفت كمان ان الشركات دي شركات حكومية مش خاصة يعني الربح مستمر طالما الحكومة قائمة و عجبتني الفكرة الصراحة و فإتصلت بفريد الديب المحامي .
انا : أيوا يا فريد ، انا عايز أشتري نصيب مجدي يونس كامل في ال3 شركات .
فريد الديب : زي ما تحب يا باشا ، هعمل اتصالاتي حالًا مع أولاده و هنحدد معاد نخلص فيه ؛ و اتطمن من السعر لأنهم مش لاقيين ياكلوا و عايزين يخلصوا .
انا : طيب و هم مخلصوش مع غيري ليه يا ديب ؟
فريد الديب : لأنه ال3 التانين زي ما أنت شوفت ؛ مش مجرد لواء متقاعد ولا سكرتير ولا مدير أمن محافظة ، دول 3 من أكبر حياتن البلد من حيث العلاقات مش الفلوس و هم مش عايزين حد يدخل شريك هما ميعرفهوش .
أنا : طيب و إيه إلى مخليك واثق إنهم هيوافقوا ادخل معاهم ؟
ضحك فريد الديب و قال : يا باشا هما عايزين يعادوا الإمارات ؟ دي إيد الإمراء واصلة لمكتب الرئيس نفسه ؛ و بعدين يا باشا مش الكل الناس الشيخ عبدالرحمن بن علي الطحان آل مكتوم .
ضحكت و قلت : ماشي يا فريد ، شوف شغلك و كلمني .
فريد الديب : في رعاية **** يا باشا ، سلام .
قفلت السكة و فضلت اضحك إن حتة لقب اخدته سهلي حاجات كتير مكنتش احلم إنها تخلص بالسهولة دي و حمدت **** و قمت لبست علشان ابدأ في الخطوة التالتة .
نزلت ركبت عربيتى و طلعت على مديرية الأمن و دخلت .
العسكري : عايز ايه يا أفندي ؟
انا : ادخل قول لسعيد باشا إن الشيخ عبدالرحمن برا .
العسكري : شيخ ؟ جناب مدير الأمن ، روح شوف مكان فيه عفريت ولا واحدة ملبوسة ؛ يلا يا عم من هنا .
اتنرفزت و قلت : ادخل يا بني آدم قول لسعيد باشا الأمير عبدالرحمن بن علي مستنى برا .
مدير الأمن سعيد الشحات بسبب صوتي و قال : في إيه .
أول ما شافني جه جري و قال : الشيخ عبدالرحمن بنفسه ، اتفضل سمو الأمير اتفضل .
(سعيد الشحات ؛ عنده 51 سنة زي ما قلت ، شكله : لونه قمحي شبه لوني و اقرع من النص بس و لون سعره رزي ؛ طوله أقل مني حاجة بسيطة يعني 179 سم تقريباً و جسمه متختخ شوية شبه أجسام اللوئات و الموظفين الكبار) .
دخلت المكتب و طلبلي قهوه و بعد ربع ساعة بدأنا في الجد :
انا : شوف يا سعيد بيه ؛ انا ناوي استثمر في مصر و انت خير خبير قدامي ؛ و من أكتر الناس الموثوقين (بحشي كلام استرضيه) .
سعيد : طبعاً يا سمو الشيخ ، مصر أفضل مكان في الوطن العربي صالحة للاستثمار ، في فدماغ حضرتك شركات معينة ؟
انا : آه في الصراحة ، ايه رأيك في شركة وو* .
ابتسم سعيد و قال : زين ما اخترت يا جناب الشيخ ؛ انا نفسي مستثمر فيها .
انا : دا بجد ؟ كويس جداً .
سعيد : طبعاً كويس إن حضرتك هتبقى معانا ؛ كفايا إسم حضرتك إلى هيعلي المكاسب الشركات ، انا ممكن اوصل حضرتك بشريك من شركائنا بنسبة 30% .
انا : شكراً جداً ، لكن المحامي بتاعي هيشتري نصيب أولاد مجدي يونس و تقريباً نسبة 41% .
سعيد استغرب و قال : بس مكنوش عايزين يبيعوا ، غريبة .
انا : ما إلى كانوا بيضغطوا عليهم هيسبوني أشتري .
ضحك سعيد الشحات و قال : تمام يا باشا ؛ بيعة مباركة .
انا : طيب ، استأذن انا بئا .
سعيد : زي ما تحب يا سمو الأمير .
انا : سلام .
سعيد : سلام معاليك .
مشيت من عنده ، تاني يوم كنت مضيت العقود و أشتريت نصيب أولاد مجدي يونس و بقيت فعلياً أكبر مستثمر في التلاتة من حيث النسبة و وكلت 4 محاميين غير فريد الديب يتابعوا حساب الشركات أول بأول تجنباً للغش و رشوة المحاميين و بالنسبة للمحاسبين فجبت 3 تبعي بقوا في الشركة و دا غير طبعاً إني فكلية تجارة انجلش و أكتر مادة بهتم بيها هي المحاسبة علشان اعرف راسي من رجليا و مسلمش أموري محاسب يديني خازوق .
خروج محود الصبح الساعة 1 ، إتصلت بيا زينب .
زينب : محمود يا عبدالرحمن .
انا : مفيش صباح الخير ولا مساء الخرى حتى .
زينب : بوقلك محمود ، خرج انهاردة من الحبس و كلم ماما الصبح و قالها إنه هييجي بعد يوم السبت و فهمها إن دا آخر ميعاد و حلف إما يعمل معايا أو يفضحها في كل مكان .
انا : خلصتي ؟ انا داخل آخد قيلولة ؛ تصبحي على خير .
زينب : أنت بعتني يا عبدالرحمن ؟
اتنرفزت و قلت بصوت عالي : بعت مين يا بنت العيلة الهابلة ، هو مش اتزفت قال يوم السبت ؟ كام يوم بئا بينا و بين الساااابت ؟
زينب : يوم السبت ، امممممممم .
انا بعصبية : النهاردة الثلاثاء يبتاعت تجارة .
زينب : باقي 4 أيام بما فيهم انهاردة .
انا : خلاص تمام ، انا هزيحه قبل يوم السبت ؛ بسيطة .
زينب : طيب ، انا واثقه فيك .
بنفس رتم العصبية قلت : بلا واثقة بلا باثقة ؛ روحي يا شيخة .
زينب فضلت تراضيني و تهزر لحد ما ضحكت و قفلت معاها ، بليل نفس اليوم فتحت الكاميرات بس ملقتش حاجة ؛ تقريباً نفس إلى حصل آخر مره بس المختلف إن محمود رد .
هند : أيوا ، كنت فين اليومين دول ؟
هند : شرم ؟ وليه قافل ام موبايلك .
هند : لما اشوفك ، هتيجي أمتى ؟
هند : النهاردة مينفعش ، جوزي هيجي النهاردة ؛ تعالى بكرة زي دلوئت و متتأخرش .
هند : مفاجئة ايه ؟ طيب خلاص خلاص لما تيجي .
قفلت هند السكة و عدت كام ساعة و هي بتعمل حاجات مختلفة زي طبخ و رش برفيوم في الأوضة .
جه سعيد باشا الشحات و دخل اتعشى معاها و ناكها و طبعاً حملت من أول ما دخلت لحد ما ناموا و قصقصت شوية وقت من الفيديو ملهوش لازمة ببرنامج المونتاج Adobe premiere و حطيت شبورة تغمي وش مراته هند و عملت شوية zoom in و zoom out و طلع الفيديو ساعة و نص و وش سعيد طبعاً كان بدر منور و هند مش باين من وشها حاجة في الفيديو ، قلت لنفسي : كدا مسكت على سعيد الشحات أول حاجة ؛ خلينا بئا نفتتح ملف سعيد الشحات بفضيحة إباحية ههههههههه .
و كنت اشتريت شوية ميموريهات 265gb و قلت هنحط عليهم كلهم أول بأول فضايح الناس إلى هتقع تحت ايدي و أركنها في أماكن مختلفة و عن طريق فلاشات الانترنت هقدر ارفع عليها الفديوهات أول بأول (فلاشة الانترنت اختراع ظهر سنة 2021 ؛ بيعتمد على انتينا حديثة تستقبل إشارة لمسافات بعيدة و بيتحط فيها ميموري و يبقى هو وحدة التخزين ؛ بتتبرمج من خلال اللابتوب على إستقبال ملفات على شكل رسائل مشفرة غير قابلة للفك غير من خلال الفلاشة نفسها ؛ و ببقى مركب عندي في البيت طبق أو قمر صناعي هدفه ارسال الملفات المشفرة إلى الفلاشات) .
يوم عدى طبيعي لحد ما جت عليا المغرب و نمت غصب عني ؛ صحيت الساعة 9 و عملت النسكافيه الجميل بتاعي و رحت المكتب اتفرج على فيلم السكس المباشر .
أول ما فتحت الكاميرا شوف الآتي :
هند قاعدة في الصالة و قالعة ملط و شاب في عمري أو أصغر مني بس مش محمود لأنه كان أسمر و عمال يلحس حلمتها ؛ غصب عني طلعت زبي و اتحسرت على نفسي بعد ما كنت بنيك رجعت تاني لضرب العشرات ، الشاب شبه الطور بالمعنى الحرفي ؛ قطع الكلت و بدأ ياكل كسها أكل و راح قالبها و فضل يشد خرم طيظها بشفايفة و قام شايلها و جري بيها على أوضة النوم ؛ ضغط على الزرار إلى بيعرضلي كل الكاميرات على الشاشة في نفس الوقت علشان اختار كاميرا أوضة النوم بس عيني لمحت حد في الحمام ؛ بيني و بينك خفت افتح الكاميرا و يطلع جوزها عرص و ساعتها تخطيتي هيروح فشنك رغم إني عارف إن دا وقت محمود مش جوزها بس الخوف تملكني .
ضغط على كاميرا الحمام و طلع هو العصفور إلى انا عايزه ؛ قلت بصوت عالى و انا بضحك : وقعت يا محمود يا كس امك ؛ يلا شخ بسرعة و روح نيك البت مع صاحبك .
نقلت أوضة النوم و الشاب زي الطور خارج داخل فيها بعافيته كام دقيقة و جاب على دخلة محمود .
محمود : إيه رأيك يا هند في المفاجئة ؟
الست : حلوة أوي يا محمود ، صاحبك فادي جامد جدا .
محمود : اشطا يا عم فادي .
فادي قام بيلبس : دي مكنة يا عم ، بس كان نفسي انيكها قبلك ؛ كسها كله لبنك يتك قرف .
محمود : احا هو انا مش إلى جايبك يا خول ؟
فادي : خلاص يا عم بهزر ، دانتا المزاج كله .
هند بتعب : هتلاقي برا ظرف فيه الفلوس إلى انت عيزها ، اقفل وراك باب الشقة كويس لا يطلع البواب و يتهور و يوم السبت تجيلي من بعد العصر و تعمل حسابك على البيات .
محمود : عندى موضوع بس يا هند ولازم اخلصه .
هند : طظ ، مليش فيه ؛ تجيلي و أجل موضوعك للأحد الإتنين مش قصتي يعني .
محمود : ماشي يا هند .
فادي : فلوس و نيك ، يا باختك .
محمود : قدامي يبن الفقر ؛ قدامي .
محمود و فادي خرجوا و قفلوا الباب وراهم و الست نامت في السرير بلبنها .
رجعت بالهيستوري و وصلت لما كان محمود بينكها و كانت قبل نص ساعة من بداية فرجتي ، حملت من أول ما دخل الشقة مع فادي لحد ما خرجوا منها و بشوية منتاچ و تقريب علشان ابين وشها و وش محمود و وش فادي و استغليت وجوده و حطيت على وشه شبورة علشان ميتعرفش تنفيذًا لخطة في دماغي و طلع الفيديو ساعة و ربع و شيكت على وشوشهم ، رميت جسمي على الكرسي و قلت : كده مش فاضل غير إني ألاقي طريقة اوري سعيد الشحات الفيديو منغير ما ادخل نفسي في العك دا .
يوم الخميس ، إتصلت بسعيد الشحات و طلبت منه إني اقابله بصفة صداقة مش مدير الأمن و أمير اماراتي و رحب جدًا بالفكرة و حدد معاد بليل أقابله في كافيتريا على البحر ، جه الميعاد و رحت لابس قميص أبيض خفيف و شورت بيچ و فلات خفيفة لونها بيچ داخل على سكري .
اولما دخلت شفته كان لابس خفيف زيي بس بنطلون و تيشرت و جزمة ؛ رحت قعدت جنبه و طلبنا 2 فطير بالسكر و دار الحوار التالي بعد اتفاق رفع التكليف و الهزار :
سعيد : إلا قولي يا عبدالرحمن ، هو أنت ليه متجوزتش لدلوئت .
انا : و هتجوز ليه ؟ شغلي أهم من واحدة و عيل .
سعيد : الراجل ليه احتياجت برده يا عبود .
انا : افلام السكس بتسد بردو يا سعيد .
سعيد : أفلام إيه إلى الواحدة تطلع في فيلم أم و نفس الواحدة تطلع سباكة ولا مدرسة ، دي اشتغالت يا عم .
حسيت ان الحوار جالي على الطباطاب و لازم استغله صح ؛ قلت : منا مش بتفرج فرج يا سعدة على الأفلام الهبلة دي .
سعيد : و هو في غيرها ههههههه .
في يا برنس ، واحد صاحبي زبير عرف شرموطة عنطريق صاحبه و صورها كمان و هو بينكها .
سعيد اتعدل في القاعدة و قال : طيب وريني يا عم ، سايبني كدا ليه بس ؟
طلعت الفون و شغلت الفيديو و ادتهوله ، بص سعيد حواليه و لما اتطمن إن مفيش مخلوق حولينا بدأ يتفرج و يحك بتاعه من فوق الهدوم ، عدت دقائق و أول ما ظهر وش مراته بدأ يجيب ألوان و على الصوت و حطه على ودانه و تأكد من صوتها و إن إسمها اتذكر في الفيديو .
قال بصوت واطي من الصدمة : دي هند ، ه ه ه هند مراتي .
انا : بتهزر ؟ قول غيرها يا عم ؛ بلاش جو الشرطة و التخويف ده .
سعيد : هيا الفاجرة بنت المتناكة ؛ و مين العرص إلى معاها دا ؟ يكونش أنت ؟ بس دا أبيض منك و دا أسود منك (بصلي) أمال أنت مين ؟
اخدت شويت ماية في إيدي و حسست بيهم على جبهته و لما هدى قلت : هي دي بجد مراتك ؟ دي صغيرة .
سعيد بحزن : مراتي التانية ، متجوزها عرفي و كنت بحبها أوي و فاكرها بتضحي بسعادتها علشاني الخاينة .
انا : متزعلش نفسك ، هخليك تنتقم منها .
سعيد : إزاي و انا ممكن أتفضح .
انا : متخافش ، انا هكلم صاحبي و هعرف منه معاد المقابلة إلى جايه في مقابل متقربش منه و تدس قبلها في الشقة هروين ولا مخدرات و تبعت قواتك على هناك و تجيبهم بس خليك فاهم ؛ لازم تطلقها قبلها .
سعيد : ماشي يا عبدالرحمن .
انا : صاحبي ؟
سعيد بصوت عالي : ما كس ام وشه مش باين هعرفه منين ؟ لون طيظه مثلًا ؟
ضحكت معاه و حاولت أفكه و بعد نص ساعة قال : شكراً ليك بجد يا عبدالرحمن ، **** بعتك ليا نجدة بجد .
عشت دور الشهم و قلت : عيب عليك ، أنت صاحبي ناو .
و اتفقت مع سعيد على كل حاجة بس قبلها لازم يجيب العقد العرفي إلى عندها و يقطعه و يطلقها قبل أي شئ .
يوم السبت الصبح الساعة 9 ، جاني اتصال من سعيد الشحات .
سعيد : عبدالرحمن ، انا قطعت ورقة العرفي و دسيت يجي 3 كيلو هروين .
انا : تمام و صاحبي قالي إنه هيبقى معاها من بعد العصر لتاني يوم ، بابت يعني .
سعيد : ماشي ، يا عبدالرحمن و صدقني و**** جميلك هيفضل في رقبتي ليوم الدين .
انا : يا عم هو انا عملت ايه ؟ بالعكس أنا زعلتك في أول عزومة صحبية بيني و بينك .
سعيد : يا عم كافية فضلك في إنك شلت الغشاوة إلى كانت على عيني ، دي عندي بالدنيا و ما فيها .
انا : **** يقدم إلى فيه الخير .
قفلت مع سعيد الشحات و قلت أتصل بليث اخليه يشيل الكاميرات قبل ما يتقبض على محمود و هند بالهروين و يحصل تفتيش ولا حاجة و يعرفوا الكاميرات و الموضوع محتاج خبير كاميرات ب3 جنيه إلا ربع علشان يفرغ ال history كاملة لأنها بتخذن نسخة على ميموري و طبعاً من ضمن ال history ليث و محمد و هم بيركبوها و أكيد جابوا إسمي ساعتها و طبعاً فادي إلى لو مسكوه هيقول انه ميعرفش حاجت عن الكاميرات و بالضغط على محمد إلى هيعترف عليا قبل أول قلم هيعرفوا إني ورا الموضوع على عكس ليث إلى لو قطعوه حتت إستحالة يقر عليا ، اتصلت بليث :
ليث : عم الناس كلهم .
انا : ليث ، معاك ساعة بظبط تاخد فيها محمد و تروحوا الشقة تشيلوا كل الكاميرات و قبل ما ياخدها محمد تشيل الميموريهات إلى فكل الكاميرات و تجيبهالى .
ليث : عُلم و ينفذ يا كبير .
قفلت مع ليث و رحت على اللاب توب بتاعي و فتحت موقع الكاميرات و عملت ضبت مصنع كامل للميموريهات إلى في الكاميرات و للكميرات نفسها و قعدت استنى نتائج تخطيتي زي الفلاح لما بيبقى زارع أرض و مستنى الثمار إلى هيبيعها ، بعد ساعتين الباب خبط و كان بواب العمارة صبري و اداني ظرف و قال : الظرف دا عيل ادهوني يا بيه و قالي اديه لحضرتك .
أخدت من الظرف و اديته 50 جنيه و قلت : شكراً يا عم صبري ، أمسك دي .
ابواب : شكراً جداً يا بيه .
نزل صبري البواب و انا قفلت الشقة و فتحت الظرف لقيت 12 ميموري من بتوع الكاميرات ؛ اخدتهم المطبخ و كسرهم بإيد الهون بعد كدا في مطحنة البهارات لحد ما بقت بدرة بالمعنى الحرفي و رحت أخدا مروحة و حطيتها في البلكونة و شغلتها فطيرت كل فتات الميموريهات ، جاني اتصال من ليث :
ليث : كله تمام يا كبير .
انا : تمام يا ليث ، هي هند كانت في الشقة ؟
أه يا باشا ، بس انا عرفت اصرفها من الشقة .
انا : ازاي ؟
ليث : البواب يا باشا واحد من رجالتي ؛ خليته يقولها إن عربيتها واحد شدها بعربية نص نقل بيسرقها يعني و مسكوه على بعد شارعين و طبعاً الست خافت على عربيتها فلبست بسرعة و طلعت تجري تتعرف على عربيتها أو لاء ؛ في نفس ذات الوقت كان في 8 من رجالتي في الشارع إلى وصلها البواب ليه و كان 3 بيمثلوا إنهم الىعربية النقل و كانوا رابطين عربية 4x4 نسخة من عربيتها بسلبة و ال5 الباقيين بيمثلوا انهم بيضربوهم عشان نحبكها على الست ؛ على ما الهانم اتعرفت على العربية كنا شلنا الكاميرات و طبعاً علشان متشفناش كنت مفهم مغاوري البواب إنه ياخدها لجراچ العمارة علشان يطمنوا إذا كانت موجودة ولا حصلها حاجة و على ما دخلوا و اتأكدت و تطمنت كنا نزلنا من العمارة و ركبنا العربية كمان ؛ و عديت على حضرتك بعت الميموريهات مع عيل من ***** الشوارع و اديته 5 جنيه علشان لو حصل حاجة مبانش في كاميرات عمارتك و ميبقاش ما بينا أي نقطة وصل ، تمام يا باشا ؟
انا : تمام قوي يا ليث .
ليث : خدامك يا سيد الناس في أي وقت ، سلام يا باشا .
قفلت مع ليث و اتصلت بأدهم و دا واحد عرفني بيه ليث بشكل غير مباشر في مرة من المرات إلى كان بيخلصي موضوع و بيشتغل مع ليث بس برضو بيشتغل هو رجالته بشكل منفصل لما يبقى في فلوس حلوة و وظيفته في الحياة هي المراقبة ؛ مدير تنظيم جواسيس بمعنى حرفي بس فيه ميزة عن ليث و هي إنه راجل جد و زي السيف في الشغل .
أدهم : امر يا باشا .
انا : هتروح تراقب شقة رقم * عمارة * في كفر عبده ؛ أول ما يحصل حاجة تقولي و خلي بالك الموضوع فيه حكومة .
أدهم : هشوف الموضوع بنفسي يا باشا ، سلام .
قفلت معاه و رحت عملت قهوة و قعدت قدام التلفزيون ، ساعة و جاني اتصال و كان المتصل رقم أجنبي مش من مصر .
انا : ألو ؟ مين معايا ؟
متصلة : أنت مسجلتش رقمي ليه ؟
انا : كريستين ؟
المتصلة : اه كريستين ، مسجلتش رقمي ليه ؟
انا : معلش ، تاهت مني خالص .
كريستين : طيب مفيش حاجة ، انت فين ؟
انا : في مصر ، هكون فين يعني ؟
كريستين : مش أنت قلت هتيجي دبي ؟
انا : اه ، هاجى بكرا بليل متخافيش .
كريستين : طيب ، هشوفك بخير .
انا : تمام ، سلام .
كريستين : سلام .
قفلت معاها و كنت فعلاً نسيت موضوع سفري ، دخلت باللاب على موقع شركة الطيران و حجزت تذكرة درجة أولى فئة رجال الأعمال لدبي و كان ميعاد الطيارة بكرا الساعه 2 الفجر و طبعت التذكرة .
عند الريسبشن لقيت عم ساعد واقف مع البواب بيتكلموا .
(عم ساعد : راجل كبير معدي ال50 سنة و معروف في المنطقة بأنه سمسار شقق ، طوله قصير و يكاد يكون قزم بالنسبالي بتاع 160 سم بالكتير و عرضه صغير و لونه ابيض و عنده شعر ابيض خفيف بيجيبه على جنب و ستايل لبسه قديم شبه السبعينات ، متجوز بنت عمه و عنده منها 3 رجالة منهم 1 معاق جسدياً و واحد عنده بله مغولي و التالت هو إلى سليم) .
أول ما دخلت عليهم و انا خارج لقيت عم ساعد بيقول أهه عبدالرحمن باشا بنفسه ؛ و قفت و قلت : إزيك يا عم ساعد و اولادك عمالين إيه ؟
عم ساعد : بخير يا باشا .
بصيت له و بصيت للبواب و قلت : عايزني في حاجة ؟
عم ساعد : كل خير يا عبدالرحمن باشا ، كنا قاصدين حضرتك في طلب و يا ريت متردهوش .
انا : قول عايزين فلوس ؟
عم ساعد : مستورة ، عايزين نأجر شقة المدام الست إبتسام **** يرحمها لناس مح...
انا : عم ساعد أنت عارف ردي من قبل ما تقولي مين ، مرفوض .
جيت أمشي فجه عم ساعد جري قدامي و قال : يا باشا دي حالة إنسانية ، دي أرمله و معاها بنتين و بقالها يومين نايمة في الشوارع بسبب أخوات جوزها إلى مصدقوا يكلوها و يكلوا بناتها بعد موت جوزها .
انا : مليش فيه يا عم ساعد ، لو عايزة فلوس هديها إلى هي تطلبه لكن الشقة استحالة يدخلها ست بعد مراتي .
ظهر من عند البوابة واحدة زي القمر ؛ عيون زرق و شفايف حمرة و شعر ناعم و لبس شيك و طولها من طولي يمكن علشان الكعب و معها بنتين صغيرين أكبرهم عيلة عندها 11 سنة و التانية 7 سنين بالتقريب طبعاً و نسخ من امهم .
جت الست و كان باين عليها إنها هانم و قالت : انا ممكن أجرها ب 30الف في الشهر لو تحب .
بصيت لعم ساعد : حالة إنسانية ؟ على كدا ***** الشوارع حالة حيوانية يا عم ساعد .
الست خلعت النضارة و بنرفزة و نظرة قرف قالت برفعة راس : هدفع إلى تعوزه معنديش مشاكل .
اتعصبت من طريقة كلامها و قلت : بقولك إيه اسمعيني و بلاش نظرة التعالي دي ، انتي مش عارفة انتي بتكلمي مين اصلا .
الست بتعلي صوتها : هتكون مين يعني ؟ ساكن و محلتوش غير شقتين واحدة ورثها عن أبوه و التانية عن مراته .
بصيت لعم ساعد و قلت : شوف الى جايبها لا اوديكم انتوا الإتنين في داهية .
عم ساعد بدأ يهديها و يقول : يا هانم ازاي متعرفيش عبدالرحمن على الطحان ؛ دا أمير إماراتي .
الست تقريباً تفاجئت و لسه هتكلم فقلت بصوت أعلى : مش كل يومين هيتحدف عليا بني آدم بارد فاكر نفسه حاجة و هو ولا حاجة أصلًا و لو المسألة مسألة فلوس كنت رصفت مصر كلها فلوس بدل الاسفلت .
و سبتها منغير ما أسمع لحد و نزلت جراچ العمارة و ركبت عربيتي و طلعت ؛ لمحتها واقفة أدام باب العمارة و عم ساعد زعقلها و مشي و لقيتها بتمسح عينيها كأنها بتعيط و مش عارف ليه غصب عني لقيت نفسي بلف العربية و وقفت قدام باب العمارة و ناديتها .
انا بصوت عالي علشان تسمع : يا هانم ، تعالي .
جت وفي ايديها البنتين ، فقلتلها : اركبي .
لسه هتتكلم فقلت : اركبي بس و فتحت الباب للأولاد قعدوا ورى و هي ركبت جنبي و طلعت (عربيتي كنت غيرتها بعربية بوجاتي موديل 2022 أسرع من بوقاتي شيرون إلى كانت عندى بس نفس اللون (Black and Gold) و ب4 أبواب مش 2 بس) .
انا : تحبي تروحي فين ؟
الست بتمسح دموعها بالمنديل و مردتش ، فقلت للبنتين : تحبوا تاكلوا إيه ؟
البنت الكبيرة : بيتزا يا عمو .
ضحكت و قلت : اسمك ايه يا قمر ؟
الكبيرة : إسمي ملك يا عمه .
بصيت للصغيرة و قلت : و انتي يا قمر اسمك ايه ؟
البنت الصغيرة : إسمي أسيل يا عمو .
انا : عاشت الاسامي يا حبايب عمو .
اخدتهم و رحنا مطعم محترم و أكلوا و الست كانت متضايقة جامد و حسيت فعلاً إنها مكسورة فقلتلها : مالك ، احكيلي .
الست قالت بعصبية مكتومة شوية : و أنت مين علشان احيلك ؟
انا : مش حد يا ستي ، مش إنتي عايزة الشقة ؟ انا موافق بس تحكيلي إنتي مين ؛ مش ممكن تكوني خاطفة البنتين مثلاً ؟
الست هدت و قالت : زي ما قالك السمسار ساعد ؛ ارمله و جوزي مات من يومين و اخواته أكلوا ورثنا منه و كانوا عايزين ياكلوا فلوسي كمان فهربت و
سبتلهم القاهرة و جيت على هنا و آسفة إني عاملتك وحش ؛ لازم غصب عني أ...
انا : تمثلي انك قوية علشان بناتك ، مفيش مشاكل .
مسكت التليفون و اتصلت بفاطمة و قلتلها على موضوع الشقة و وافقت لما عرفت الموضوع .
انا : اتصلي بعم ساعد و قليله يجهز عقدين و ييجي هنا دلوئت نمضي العقود .
الست اندهشت و قالت : بالسرعة دي ؟
انا : علشان ملك و أسيل .
و فعلاً جه عم ساعد و مضينا العقد و كان 6 شهور و رفضت اي فلوس ؛ لأنهم أولى بكل قرش و مهماً كان فال 100 ألف جنيه حتى مش هيزودني ؛ عرفت إن اسمها هاجر من العقد و قمت سلمت عليها و قلت : مبروك يا استاذة هاجر ، ممكن تسكني من دلوئت لو حابة ؛ الشقة فاضية بالكامل .
هاجر : مفيهاش أي حاجة ؟ حجات قديمة و كدا يعني ؟
انا : لاء مفهاش ، لما اتجوزنا أنا و المدام هي صممت تتبرع بكل عفشها للغلابة و هدومها عندى في الشقة و لو لقيتوا أي حاجة ارميها لو ملهاش لازمة أو خديها لو قيمة بالنسبالك .
قامت مدام هاجر و سلم عليا و شكرتني جدا و نزلت بوست البنتين و مشيت ؛ رحت اشتريت تليفون Apple موديل 2022 بدل الخربان إلى فايدي و ركبت في الخط بتاعي و فضلت ألف شوية و رجعت بليل الشقة .
و انا طالع الشقة عند السابع لقيت ناس بتدخل عفش و ستات بتنضف فدخلت اشوف و كانت هاجر واقفة بتقول للعمال حط دي هنا و دي هنا و كان زوقها عالي الصراحة .
أول ما شافتني ابتسمت و جت سلمت عليا و عزمتني اتعشى معاهم بس قلت : معلش ، مرة تانية ؛ تعبان و عايز انام .
هاجر : خلاص بكرا .
انا : انا محرج من حضرتك بس انا مسافر بكره دبي اسبوعين تلاتة و مش هقدر .
هاجر : حضرتك أنا إلى محرجة من زوق حضرتك ، عايزة وعد من حضرتك إن أول ما ترجع لمصر بالسلامة يبقى أول غدى عندى .
انا : طبعاً ، اوعد حضرتك .
فضلت واقف معاها لحد ما العمال و الستات إلى بتنضف خلصوا و نزلوا و حاسبتهم أنا بعد جدال طويل معاها و سيباها و طلعت شقتي ، فتحت الشقة و دخلت اخدت شاور سخن علشان يحسن نومي و يزود هرمون الذكورة و النمو علشان تحسين الاستشفاء العضلي ، خرجت في البلكونة شوية لحد و جاني اتصال من أدهم .
أنا : أيوا يا أدهم ، قول .
أدهم : حصل … … … … ..
أنا بصوت مخضوض : بتقول إيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نهاية الحلقة الرابعة للموسم الثاني من قصة لهيب ابن آدم
شكراً على التعليقات الجميلة
و آسف جداً على التأخير للمرة الثانية
الحلقة الخامسة ؛ الموسم الثاني
عنوان الحلقة "يخفق من جديد"
الحلقة الخامسة : خرجت في البلكونة شوية لحد و جاني اتصال من أدهم .
أنا : أيوا يا أدهم ، قول .
أدهم : حصل … … … … ..
أنا بصوت مخضوض : بتقول إيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أدهم : زي ما بقولك يا باشا ، عرفت اركب كاميرا في الشقة اول ما كلفتني بالمهمة عن طريق راجل متنكر في شكل عامل غاز ، من ربع ساعة بظبط حصل الآتي : دخل راجل و وراه 6 لابسين لبس قوات تدخل سريع و كانت صاحبة الشقة و شاب قاعدين في الصالة و بعد ما انفزع صاحبة الشقة و الشاب من دخول ال7 رجالة ؛ خلال دقيقة كان اتضرب عليهم نار من واحد من إلى لابسين قوات التدخل السريع و مات الإتنين ؛ الراجل الكبير قالهم إنتوا دخلتوا تفتشوا الشقة بنائًا على بلاغ بالتجارة في الهيروين و حصلت مقاومة منهم فاضطريتوا الدفاع عن نفسكم باستخدام الرصاص الحي و الهيروين جوى في الدولاب و جنبه مسدس عليه بصمات الست دي ؛ شوفوا شغلكم ، و نزل الراجل و ساب ال6 رجالة و الجثتين .
انا : الفيديو دا يلزمني في أسرع وقت و خلي بالك لا يكتشفوا الكاميرا .
أدهم : ولا يكون في بالك يا باشا ، الكاميرا مش بتسجل بميموري أصلًا ؛ بترفع على الانترنت على طول و هيتم إزالة الكاميرا في أسرع وقت ممكن ؛ حدد يا باشا مكان أدي لحضرتك الفيديو .
انا : تعالي قدام البحر ؛ قبل كوبري استانلي ب100 متر .
أدهم : يُنفذ يا باشا .
لبست هدومي و نزلت بسرعة رحت للمكان و لقيته مستنيني ؛ اديته ظرف فيه 10 ألف جنيه و أخدت منه فلاشة .
قلتله : الفيديو يتحذف يا أدهم ، فاهم ؟
أدهم : نسخة الفيديو الوحيدة معاك يا باشا ، أي خدمة تانية ؟
انا : سلام يا أدهم .
مشى أدهم و رجعت على الشقة و حطيت الفلاشة و سمعت الفيديو و كانت الجودة مش أحسن حاجة بس الصورة واضحة و الصوت واضح جداً و محتواه كل إلى قال عليه أدهم بالحرف ؛ بعت الفيديو لكل الفلاشات الموزعة و اخدت نسخة على الميموري إلى فيه الفضيحة الجنسية الأولى لسعيد الشحات و حطيته تاني في الملف و قفلت عليه الخزانة .
ريحت ضهري على الكرسي و قلت : كدا خلصت من محمود و كسبت سعيد الشحات في صفي و كمان مسكت عليه دليل إدانة يوديه ورا الشمس ؛ كله بخبطة واحدة ههههههههههههههههه .
قمت علشان انام و قبلها بعت رسالة لزينب محتواها : الموضوع اتحل ؛ نامي و ارتاحي .
صحيت تاني يوم على إتصال من زينب .
انا بتعب : عايزة إيه يا زفتة ، عايز أنام .
زينب: أنت قتلت محمود ؟
انا : و عرفتي منين ان محمود مات ؟
زينب : الكلية كلها عارفة .
انا : أيوا يعني مقولتليش منين ؟
زينب : نزل على اليوم السابع و السوشيال ميديا خبر بيقولوا فيه إنهم لقوه مع واحده بتتاجر في الهيروين و لما البوليس طب عليهم قاوموا فضربوهم بالرصاص .
انا : طيب و انا مالي في اللية دي كلها ؟ لا انا البوليس إلى قتله ولا انا الواحدة إلى بتتاجر في الهيروين .
زينب : عبدالرحمن ؟
انا بعصبية : بقولك إيه يا زينب ، مش كنتي عايزة تخلصي منه ؟ اديني خلصتلك الموضوع و يكون في علمك سي محمود مخدهاش تلفيق يعني ملبستوش حاجة .
زينب : طيب طيب أهدى ، شكراً جداً .
انا : العفو ، تصبحي على خير .
زينب : و انت من أهل الخير .
رميت راسي بعد ما لقيت الساعة 1 الضهر و كملت نوم ، صحيت المغرب و الشقة كلها مضلمة طبعاً و قمت استحميت و أكلت و نزلت اروح لأمي ؛ و انا في السابع لقيت باب شقة إبتسام القديمة (هجار و بناتها حالياً) سمعت صوت زعيق هاجر و من علو صوتها اتأكدت إنها بتزعق لحد مش لبناتها ؛ فخبطت على الباب.
دقائق و فتحت هاجر الباب و قالتلي : أستاذ عبدالرحمن ؟ اتفضل .
دخلت و غابت عني دقايق بعد استأذن و جت ملك و أسيل و لعبت معاهم شوية لحد ما ترجع أمهم ، رجعت و معاها كوبيتين عصير من لونهم قلت عصير رمان
رجعت و معاها كوبيتين عصير من لونهم قلت عصير رمان و دار الحوار التالي :
انا : تقدري تقوليلي ليه كنتي بتزعقي ؟
لسه هتتكلم فردت ملك بسرعة : عمو عزام بيدايق ماما .
أمها شخطت فيها و قالت : ملك ؟
شديت ملك أول ما بان عليها الخضة و الخوف لحضني و قلت لهاجر : اهدي ، مش كده ؛ الطفلة تتأذى .
شوية و بوست دماغ هاجر و قلتلها : خدي أسيل حبيبتي و ادخلوا جوى ؛ عايز اكلم ماما في كلام كبار .
ضحكت ملك و قالت : ماشي يا عمو ، و دخلوا جوى الشقة .
قلت لهاجر في هدوء : ممكن سؤال ؟
هاجر : طبعاً يا استاذ عبدالرحمن ، اتفضل .
انا : أولا اسمي عبدالرحمن مش أستاذ خالص .
هاجر : ماشي ، اسأل يا عبدالرحمن .
انا : زوج حضرتك إلى هو أبو البنتين مات صح ؟
هاجر بحزن : آه ، **** يرحمه .
انا : طيب ممكن تسمحيلي إني أحل محله ؟
هاجر بخضة : ايه ؟ بتقول ايه ؟ انا مستحيل اتجوز بعد عصام .
انا : و انا مجبتش سيرة الجواز .
هاجر قامت بعصبية : تقصد إيه ؟ انا ست محترمة و مي…
قبل ما تكمل قلت : يا ستي دماغك راحت فين ، اقعدي إنتي فهمتيني غلط خالص .
قعدت هاجر و قالت : طيب فهمني الصح .
انا : الصح إلى أقصده إني اساعدكوا على أي حد ، يعني محسسهمش إن ملهمش ضهر و سند .
هاجر : كلامك جميل بس ايه المقابل ؟
انا : أبويا مات و انا عندى 9 سنين و عارف كويس يعني إيه ميكونش في سند و ضهر تتسند ليه ضد الدنيا و مش عايز البنات يحسو بدا .
هاجر : هاحول اصدقك ، عم البنات كبير في الدولة و مش سهل .
انا : شغل فين يعني ؟
هاجر : موظف كبير في أمن الدولة.
انا : طيب ثواني .
مسكت التليفون و اتصلت بمكتب وزير الداخلية و حصل الحوار التالي :
السكرتير : سكرتير وزارة الداخلية مع حضرتك ، مين معايا ؟
انا : السلام عليكم ، أنا الأمير الاماراتي عبدالرحمن بن علي .
السكرتير : ازي حضرتك سمو الأمير ، أمرك ؟
انا : وصلني بالسيد نجم أبو النجد (الوزير) .
السكرتير : خليك معايا على الخط حضرتك.
ثواني و رد السكرتير : سايدة الوزير مع حضرتك .
فتحت الإسبيكر علشان هاجر تسمع .
الوزير : سمو الشيخ ، ازيك طال عمرك ؟
انا : على فكرة انا نصي مصري ، بلاش طال عمرك دي ههههه .
الوزير : عارف يا باشا ، ألف مبروك على شراكة الشركات التلاتة .
انا : بلدي ليها حق عليا بردو .
الوزير : خير حضرتك سابق ، آمر ؛ لو حاجة في المرور معرفش حد هناك هههههههه .
انا : ههههههه ، الأمر *** ؛ الموضوع و ما فيه في موظف أمن دولة بيضايقني جامد .
الوزير : إسمه و شوف هيحصل فيه إيه .
بصيت لهاجر فقالت : عزام نور البشبيشي .
انا : إسمه يا سيادة الوزير ؛ عزام نور البشبيشي .
الوزير : تمام ، اعتبر الموضوع منتهي .
انا : خليه لو سمحت يتصل بمرات اخوه يعتذلها أولًا ثم يبعد عنها و إلا العين الحمرة موجودة .
الوزير : يا باشا اعتبر الواد دا اتفرم خلاص ، أي خدمات تانية يا باشا ؟
انا : لا خالص ، شكراً معالي الوزير .
الوزير : حضرتك ليك الشكر فإنك كلمتني أنا .
انا : رسالة تقدير هتروح لمكتب الرئيس بتعبر عن امتناني لوجود وزير متعاون زي حضرتك .
الوزير : شكراً جداً معالي الباشا .
نا:سلام
قفلت معاه و هاجر كانت قلقانه و قالت : عزام عنيد و مش هيسكت يا عبدالرحمن .
انا : خليه ميسكتش ، انا عملت كدا علشان اكون برأت أيدي أدام الحكومة ؛ بعدين يفتح بئه هتصرف معاه بطريقتي .
هاجر : شكراً جداً يا عبدالرحمن مش عارفة اردلك الجميل دا إزاي
انا : رديه بدعوتين حلوين على سجادة الصلاة ، بس ممكن تقوليلي إيه إلى عايزه منكم ؟
هاجر : أرض كتبها جوزي عصام بإسم بناته .
انا : همممممم ، طب متبعيها أحسن لك .
هاجر : لاء عايزة اسيبها ليهم لما يكبروا .
انا : زي ما إنتي شايفة ، و أي لحظة عايزة مشتري اقدر اجيبلك مشتري حتى لو كانت في على المريخ .
هاجر شكرتني تاني و ندت على ملك و أسيل لعبت معاهم شوية و بعد ربع ساعة جه إتصال لهاجر ؛ بصتلي و كانت مرتبكة فعرفت إنه عزام .
انا : ردي و افتحي الإسبيكر.
ردت هاجر و فتحت الإسبيكر ، قالت : عايز ايه ؟
عزام كان صوته اجش شوية ، قال : إنتي تعرفي ناس مهمة منين ؟
هاجر : بقولك عايز إيه ؟ المرة دي كانت تحذير إلى جايه هزعلك ؛ و اديك شوفت انا طيلاك في شغلك .
عزام : مش عايز حاجة ، و آسف إني كنت بكلمك .
قالتله : مسمعش صوتك تاني .
قفلت في وشه السكة و كانت فرحانة جداً .
انا : همشى انا بئا .
هاجر : خليك آعد معانا شوية .
انا : معلش ، لازم أنزل مشوار ضروري قبل سفري .
هاجر : هتسافر دبي امتى ؟
انا : طيارتي الفجر .
هاجر : يبقى هتتعشى معانا ، و منغير اعتراض ولا إيه يا بنات ؟
ملك و أسيل مسكوا فيا : أيوا يا عمو لازم تاكل معانا .
انا : بعد كلامكم مفيش اعتراض ، عن إذنك هنزل مشواري ؛ آجي 9 كويس ؟
خرجت من الشقة و نزلت سلمتين لقيتها قالتلي : ترجع بالسلامة .
خلت قلبي اتلخبط و شعر إيدي وقف من القشعرة ؛ إبتسام .
لفيتلها و عيني مدمعة حاجة بسيطة و قلت : السلامة ليكي .
و نزلت و عقلي و قلبي مفهمش غير إبتسام و ذكرياتها الجميلة .
وصلت شقة خالتي و خبطت ففتحتلي سالي مرات خالي .
سالي : عبدالرحمن ! إزيك اتفضل .
دخلت و شكرتها و سألت عن أمي .
سالي : قاعدين جوه كلهم .
دخلت لقيت خلاني و جدي و خلتي و أمي و بنات خالي محمد ؛ سلمت عليهم و قعدت جنب أمي و لاحظت نظرات ذينب إلى مكنتش بتنزل من عليا أبدًا بس مهتمتش علشان مدلهاش أمل في جوازي منها .
قلت لأمي بصوت مسموع : انا كنت جاي اسلم عليكي قبل ما أسافر يا حبيبتي .
أمي : هتروح علشان تقابل فاطمة ؟
انا : في الحقيقة انا رايح للغرض الأساسي و هو إني أشوف كريستين بنت الاستاذ هاني .
أمي باستغراب : هو انت ليك كلام معاها ؟
انا : طبعاً ، انا و هي كنا بنفضفض لبعض عن همومنا زمان و هي كان نفسها تشوفني و بالمرة أقابل فاطمة و طبعاً عندى شغل .
أمي : تغيب عني كام يوم هناك ؟
انا : ولا يوم يا قلبي ، هكلمك كل يوم و عمةً هقعد هناك اسبوعين .
أمي باستني من خدي و قالت : تروح و ترجع بالسلامة .
بست ايديها و قلت : **** يسلمك يا ست الكل .
خالتي قالت : مش تبارك لزينب يا عبدالرحمن ؟
بصيت لزينب و ابتسمت و قلت : ألف مبروك ، بس على إيه ؟
خالتي : جايلها عريس ، دكتور قد الدنيا .
انا : جميل ، **** يتممها على خير ؛ بس سيبوها تكمل كليتها .
زينب قامت و هي بتعيط و سمعتها بتقول إنسان حيوان معندوش احساس .
خلصت قعدتي و مشيت و رحت تعشيت مع هاجر و بناتها و طلعت شقتي احضر الحجات إلى هسافر بيها .
وصلت دبي الساعة 7 و كنت هلكان ؛ نزلت فندق جميرا و طبعاً كنت اتعرفت في دبي كلها من ساعة ما تم الإعلان عن انضمامي لأسرة آل مكتوم و دخلت الجناح الملكي بعد ما سلمت على واجد مدير الفندق و نمت .
الساعة 3 العصر ، صحيت على تليفون الفندق .
رديت : ألو ، في إيه يا ابني مش عارف أنام .
الموظف : آسف سمو الشيخ ، لكن جاك اتصال من السيدة فاطمة اسامة شعلاني.
انا : طيب ، حولها .
الموظف : أمرك سمو الشيخ …
فاطمة : عبدالرحمن ؟
انا : ايوا يا فاطمة ، انا .
فاطمة : ازيك ؟ وصلت بالسلامة ؟
انا : اه ، انا بخير .
فاطمة : يدوم يا رب ، هشوفك امتى !
انا : تعالي عند مطعم عبدالوهاب اللبناني إلى على نافورة دبي .
فاطمة : ماشي ، هستناك هناك ؛ سلام .
انا : سلام .
قمت اخدت دوش و لبست القفطان و الغترة و رحت قابلتها ، أول ما وصلت دخلت المطعم و فضلت ادور عليها بعيني لحد ما اتصلت بيها .
انا : أيوه ، أنا هناك ؛ فينك ؟
فاطمة : وراك .
لفيت و شفتها ؛ كانت لابسة عباية لونها بينك مش واسعة ولا ضيقة و طرحة بس كانت لبسها شيك جدا و أنيق و متناسب مع قوام جسمها ، قلبي كان بيحفر في صدري عايز يهرب و عيني بتغمض بين اللحظة و التانية و بتفتح بصعوبة لخوفها من نظرات الفراق ، وقفت دقيقة بتأمل جمالها و عيني بتدقق فكل تفصيلة في جسمها ؛ جمالها إلى زاد و صدرها إلى كبر و طولت شوية ولا ملامحها الشبابية المخلوطة بلمسة الانوثة الطاغية ولا عيونها الجمال و رسمة حاجبها و لون جلدها المحمر و قوامها و شياكتها .
ابتسمت فاطمة و قالت في صوت هادي : هنقف كتير ؟
انا : لاء ازاي ؟ تعالي نقعد .
قعدنا على طرابيزة متطرفة شوية و نديت على الويتر ، دقائق و جه راجل كبير لابس شيك و شكله باشا من الآخر و قدامه الويتر .
الرجل : سلام عليكم سمو الشيخ .
انا : و عليكم السلام .
الرجل : كيفاك ؟ اتمنى مطعمنا نال اعجابااك .
انا : لسه مجربناش حاجة بس مبدئياً اهنيك على ذوقك في ديكور المطعم .
الرجل : شكراً شكراً ، ما عرفتك بحالي ؛ انا سالم مدير المطعم .
انا : تشرفنا .
الرجل : الشرف إلنا يا سمو الشيخ ، المطعم تحت أمرك .
مشى المدير و ساب الويتر قلتله الطلبات و مشى .
فاطمة : عامل ايه يا عبدالرحمن ؟
انا : كويس ، الدنيا ماشيه الحمد للخالق ؛ و انتي عاملة إيه ؟
سندت فاطمة بيديها على الترابيزة علشان تتكلم بصوت أهدى و أوطى ؛ غصب عنها الكم انشد لفوق فشفت علامات لونها بني على رسغ اديها أكنها تعاويير و خفت من مدة بس مش طويلة .
ردت فاطمة بصوت مكسور : عايشة بدون روح .
انا : و كأن حد غيرك إلى اختار .
فاطمة : كتير أوقات اختيارنا بيكون غلط .
انا : و مع ذلك بنحاسب .
فاطمة : ممكن يتصلح ؟
انا : مش كل حاجة بتتكسر بتتصلح .
عين فاطمة دمعت فغصب عني مديت إيدي لوشها و مسحت عنيها ؛ مسكت اديا بإديها و باست بطن إيدي بعدين غمضت عنيها و نامت على اديا فشديتها فقامت و قعدت جنبي بعد ما كانت قاعدة ادامي و دخلت في حضني .
فاطمة شالت راسها و بصتلي : بعد كل إلى عملته ؟
انا : بحبك و عمري ما كرهتك ، إزاي اكرهك و قلبي معاكي .
فاطمة دمعت و في ثواني شفتها بقت على شفتي و بدأنا نبوس بعض بكل شهوة و قلوبنا سمعنها ؛ قامت و هي ماسكة ايديا : يلا .
قمت معاها و خرجنا من المطعم و ركبنا عربيتي و رحت بيها على الفندق و منغير ما اكلم حد طلعت بيها لجناحي ؛ شدتني للسرير و بقينا واقفين قدامه بناكل شفايف بعض بحنية و رغبة شديدة خلتنا نرمي بعض على السرير و شفايفنا شغالة مش بتقف .
سحبت فاطمة شفايفها و قالت : انا بحبك ، حياتي معاك ؛ حياتي ملكك ؛ كلي ملكك .
بوستها و قلت : و انا ملكك ، كلي ملكك .
ضحكنا و رجعت الشفايف لبعضها في اشتياق ؛ قلعنا هدومنا وبقينا ملط ؛ كل واحد بيبص للتاني في اعجاب .
فاطمة : جسمك جميل ، نفس الخشونة إلى كنت بحس بيها و انا في حضنك ؛ دكري متغيرش .
انا : و إنتي بقيتي أجمل و أرق ؛ و حنان قلبك لسه منطفاش .
رجعنا للبوس و بدأت ايدينا تسرح و تحسس و تمسك كل حتة في جسم التاني ؛ ايدها على صدري و نزلت على عضلات بطني بتحسس عليها و إيدي قابضة على بزها الأحمر و إلى زاد حمرة من قوة مسكتى ، سبت شفتها و بدأت أجول بلساني خدودها بعدين رقبتها و نفسي الملتهب يغزو كل حتة في جسمها .
فاطمة : آهههههه ، حبيبي رجعلي ؛ اغمرني بحبك وحنيتك .
نزلت على بزازها و بدأت آكل الحلمات و أشدها في حب مع فعص البزة التانية و من حين للتاني أشد حلمة و هي عمالة توحوح و وتقول : كمان يا أسدي ، كمان يا دكري و عمري و حياتي .
فضلت انزل مع البوس فى كل حتة من جسمها لحد ما وصلت لكسها الوردي النضيف المنتفخ و إلى لاحظت إنه كبر جداً عن آخر مره شفته فقلت : كسك كبر أوي يا حبيبتي .
فاطمة بلبونة : كبر و هو بعيد عن الكوكو بدل ما يكبر في حضنه .
بوس كسها و قلت : لازم الكوكو يدخل يسلم عليه .
فاطمة بلبونة و هيجان : آه لازم ، دخل الكوكو مش قادرة .
نزلت بلساني و بدأت ألحس كسها في حب و متعة شديدة و ذاكرتي شغال بتجيب كل ذكرى حلوة كانت بيني و بين فاطمة و لقيتني بقول لنفسي في عقلي : يا ريت الزمن يرجع .
وصلت لزنبورها إلى كان كبير و منتفخ و لونه أحمر زي الدم و بدأت اللحسه بطرف لساني طالع و نازل و امصه لقيتها مسكت راسي و قالت : آححح هينزلوا تاني يا حبيبي ؛ نزلت 3 مرات حرام عليك يا دكري ، نيكني بئا مش قادرة يا نيااكي .
و فعلاً كانت الدفعة التالتة نازل جري من كسها و بدأت اللحسها بسرعة و أشربها لجمال طعمها إلى كان شبه الشربات الخفيف لحد كبير جداً ، اكتفيت من مية كسها و زبي بدأ ينقح عليا اكنه بيقولي خلي عندك ددمم انا تعبان ؛ طلعتها و بدأت أبوس شفايفها بحنية شديدة و هي تداعب خصلة شعري بإيد و إيد مغروزة في ضهري طالعة نازلة بحنية ؛ بإيدي بدأت اوجه زبي لفتحة كسها و خليته على باب كسها و عيوني في عيونها و قلت : عايزاه ؟
فاطمة بضعف : آه ، عايزه فيا و عيزاك ليا ؛ حبني و سامحني .
انا : بحبك ؛ مسامحك .
فاطمة : بحبك ؛ و أوعدك هفضل ليك و محدش غيرك يلمسني و لو كان تمنه عمري و حياتي .
حسست على خدها و قلت : عمرك ليا و حياتك ليا ، محدش هياخد حاجة مني .
فاطمة : الدنيا و الآخرة ؟
انا : سوى في الدنيا ، سوى في الآخرة .
فاطمة : جنة و نار ؟
انا : جنة لينا أو نار لينا ، المهم تكون لينا .
فاطمة : راحة و عزاب ؟
انا : راحة في قربنا.
فاطمة : عزاب في بعدنا .
انا : دنيا و آخرة .
فاطمة : سوى في الدنيا ، سوى في الآخرة .
انا : حواجز الدنيا ، فواصل الآخرة ؟
فاطمة : نهدها ، برحمته متكونش موجودة .
انا : روحي منك و فيكي ، قلبي ليكي ، انا ملكك .
فاطمة : روحي منك و فيك ، قلبي ليك ، انا ملكك .
مع نهاية آخر حروف جملتها بدأت أدفع زبي ليدخل كسها بحنية شديدة لحد ما وصل لآخره و عانتي لزفت في عانتها .
فاطمة برقت كام ثانية و بدأت تستعيد نفسها مع حركتي الدورانية الخفيفة جوى كسها و قالت بصوت أشبه بالصريخ : خشونته بحبها ، كل حاجة منك بحبها ؛ بحبك بحبك بحباااااااااااااك .
اهيج من كلمها الجميل فخرجت زبي كله و دخلته تاني بحنية لأني عارفها زي اختها بتحب الجنس الرومانسي و بدأت أبوس شفها بكل حنية مع كل دخلة لزبي و أشد شفتها مع كل خروج ، فجأة لقيت فاطمة بتقول بعياط شديد : آهههه آهههههه ، انا مكنتش عايشة في بعدي عنك ؛ كنت بتقطع كل لحظة و كل ثانية .
فخرجت زبي و قعدت فقامت بسرعة و قعدت في حضني و هي بتبكي جدا و بتقول : انا حاولت أنتحر أكتر من مرة و كانوا بيلحقوني ؛ قطعت شراييني مرتين و أخدت أدوية علشان يجيلي Overdose و أموت بس كنت بفشل .
فهمت ان العلامات إلى على رسغها علامات قطع في الشرايين ، سحبتها في حضني أكتر و قلت : تموتي علشان أموت وراكي ؟
فاطمة : الموت أهون من البعد عنك .
بوستها و قلت : خلاص خليكي جنبي .
و قبل ما تتكلم نيمتها و رجعنا نكمل الجماع بكل مهارة و حب ، رفعت رجليها على كتفي و مصيت صوبع رجلها الكبير و كان طعمة فراولة بصتلها ؛ فضحكت و قلت : إنتي مجهزة نفسك ؟
ضحكت فاطمة بكسوف : انا عارفة إنك بتحب لحس الرجلين في الجنس فقلت أعملهم لو كان ليا نصيب منك .
نزلت بعد ما بست كعب رجليها و بوست شفتها و قلت : النصيب كله ليكي يا حبيبتي .
ضحكت فاطمة بكسوف و قالت : يخليك ليا .
فضلت انيك فيها بكل قوة و متعة و هي بتتلوى تحت مني .
بعدها بساعة ، ممدد على السرير و فاطمة في حضني و متغطيين بملاية بيضة .
فاطمة : حبيبي ، ممكن أطلب منك حاجة ؟
انا : اطلبي عيني تلاقيها فإيدك .
فاطمة : تسلملي عيونك ، عايزة نتجوز .
انا : و فهد ؟
فاطمة : تظ فيه و في إلى خلفوه ، خليته طلقني من شهر ونص .
انا : إزاي ؟
فاطمة : اكتشفت إنه عجلة من بعد جوازنا بشهر .
انا باستغراب : إزاي يعني ؟
فاطمة : يعني كان شبه البنات بيتعمل فيه .
انا : ايييييييييه ؟؟؟؟؟؟ و مين بقى العجال ؟
فاطمة : اي حد ، البواب ؛ الفراش ؛ الطباخ .
انا : دا مش عاتق على كدا ، عرفتي ازاي بئا ؟
فاطمة : كانت كل ما اصحى بليل ملقهوش جنبي و لما اسئله يقولي بروح الحمام فشكيت انه بيخوني لأنه حمام إيه ده إلى ياخد نص ساعة ؟ ففضلت مرقداله لحد ما قام من على السرير فنزلت وراه بخمس دقايق و لقيته في أوضة الجنايني تحت منه و الجنايني مش عاتقه و من شهر هددت أبوه و أمه يا يطلقني و آخد حقوقي الكاملة أو هفضحة .
بوست دماغها و قلت : القطة بتفكر يا ناس .
ضحكت و قالت : أمال يا حبيبي .
بوستها من شفتها بحب و قلت : قلتيلي اتطلقي من قد إيه ؟
فاطمة بدلع : شهر و نص .
انا : طيب ثواني .
مديت إيدي مسكت التليفون الأرضي و كلمت السيرفز .
الموظف : تفضل سمو الشيخ بطلبك.
انا : ابعتلي مأذون على الجناح حالًا و نزل مشروبات للفندق كله على حسابي بمناسبة جوازي .
الموظف : أمرك سمو الشيخ و مبروك مقدمًا .
حطيت السماعة و لفيت وشي ليها لقيتها قاعدة على ركبها و مبتسمة جدا ؛ فحت ليها على ايدي و رجلي لحد ما بقيت فوشها و بوستها من شفتها بحنية فقالت : انت هتتجوزني بجد ؟
انا : و إنتي كنتي فاكرة هاخدك لعبة لزبي و بعدين ارميكي ؟
فاطمة : لاء ، بس كنت هتقضي معايا شوية وقت حلو و تنساني .
انا : فاطمة ، انتي مكانك الصح تبقي مراتي ؛ ولا مش موافقة ؟
فاطمة بسرعة شديدة : طبعاً موافقة .
يومين كنت اتجوزت فاطمة و اتصلت بأمي و عرفتها و شبه فرحتلي و فسحتها ، جاني اتصال من كريستين فرديت .
انا : ايوة يا بنتى فينك ؟
كريستين : أنت إلى فينك ؟ في مصر صح ؟
انا : لاء ، انا في دبي .
كريستين : طيب ، عايزة اقاباك .
انا : تمام ، فين ؟
كريستين : تعال بليل مطعم المحارة بتاع فندق جميرا .
انا : طيب .
جه بليل و رحت المطعم و استنيت ربع ساعة لحد ما جاني اتصال من فاطمة .
انا : ايوا يا حبيبتي ؟
فاطمة : أنت فين يا قلبي ؟
انا : في مشوار عمل يا حبيبتي ، مش هتأخر .
فاطمة : طيب ، تيجي بالسلامة .
قفلت معاها و لسه ببص اداي كان الكرسي إلى على ترابيزتي بيتشد فبصيت لقيت قمر بالمعنى الحرفي بتقعد هي إلى بتشد الكرسي و كانت لابسة فستان نبيتي محترم لحد كبير مبين بس الدراعين و شعرها الأصفر مفرود و جميل و عيونها الزرق و ملامحها الجميلة جداً جداً جداً و فعلاً هي أجمل انثى شفتها في حياتي ؛ غصب عني قلت : كريستين ؟
الست قعدت و ابتسمت ؛ قالت بعد كام ثانية من التمعن في وشي و ملامحي : اه ، أنت متغيرتش كتير من آخر مره شوفتك فيها .
انا : بس انتي اتغيرتي كتير .
كريستين سندت دماغها على اديها و قالت : أحسن ولا اوحش ؟
انا : أحسن متكفيش ، أجمل أروع كدا .
كريستين ضحكت بعدين قالت : لسانك لسه جميل .
انا : إنتي إلى ودنك جميلة ، عاملة إيه و فين عبير ؟
كريستين بصت في الارض و تضايقت فقلت بسرعة : هي ماتت ؟
كريستين : لاء لاء ، بعد الشر ؛ ماما تعبانة .
انا : عندها ايه ؟ مبروك على انك خفيتي .
كريستين : **** يبارك فيك ، لما سافرنا انا و ماما عبير العملية طلعت مش بسيطة زي ما كنت متخيلة لأن تأخير 4 سنين كان كفيل بتدمير جزء من النخاع العصبي و كان لازم عملية نقل نخاع من حد سليم و طبعاً أنت عارف يعني ايه حد يتبرع بالنخاع .
انا : لاء مش عارف و**** ، انا تجارة انجليزي .
ضحكت كريستين و رجعت قالت : نقل نخاع يعني المتبرع مش هيمشي ولا يتحرك ولا حتى هيتكلم تاني .
انا : تقصدي شلل كامل ؟
كريستين : آه ؛ و ماما عبير كانت المتبرعة و عملت العملية و خفيت و بقيت أمشي و هي لاء بس **** اكرمها إنها قدرت تتكلم بعدين لأن الفحوصات أكدت إني محتاجة جزء معين من النخاع مش كله .
انا : عبير اتغيرت كتير ، بقى هي إلى تعمل دا بعد ما كانت خايفة تقعد في بيتها يوم منغير دنبل علشان جمال جسمها ؟
كريستين : هي حست بالذنب و الضغط زاد عليها بموت مازن و بابا هاني فاعتبرتني بنتها .
انا : و عايشين فين على كدا ؟
كريستين : في لندن من ساعة ما سافرنا .
انا : هترجعي مصر امتى ؟
كريستين : ممكن منرجعش خالص .
انا : ليه ؟ في حد شاغل بالك أو اتجوزتي اصلا و مقلتليش ؟
كريستين ايدها على خدها و سرحت دقائق و قالت : يا ريته كان ينفع بس مش بإيدي .
انا : ليه ، هو في حد ميتمناكيش ؟ دنتي قمر .
ضحكت كريستين و قالت : ماشي يا عم على المجاملة .
انا : إنتي عارفة إني في المجاملة ميح ، المهم فكك من لندن و ترجعي الاسكندرية ؛ اعتبريه أمر بئا اعتبريه عشم ؛ مليش فيه .
كريستين : ليه ؟ هتفرق ايه؟
انا : هتفرق كتير جدا ، كفاية إنك هتبقى وسط أهلك و ناسك لو حصلك حاجة هتلاقي الحيطة إلى تحميكي قبل ما تطلبي أصلا .
كريستين : أهلي ؟ انا معرفش عيلة أمي أصلا و مليش حد من عيلة بابا أو على الأقل معرفهمش .
انا : و انا بتكلم عن نفسي ، إلا لو مش بتعتبريني من أهلك .
خدود كريستين الجمال احمرو و قالت : ماشي ، هصفي شغلي و هنزل مع ماما الاسكندريه .
انا : تاكلي ايه بئا ؟
كريستين : اختارلي انت .
نديت على الجرسون و قلتله طلبي و مشى ؛ و كانت كريستين منبهره من معاملة الويتر ليا إلى كلها تفخيم و تعظيم .
كريستين : إزاي الويتر بيكلمك كدا و إيه موضوع شيخ دي ؟
ضحكت و حكيتلها موضوع الشيخ و كانت منبهرة .
اتعشيت انا و كريستين و اخدتها تمشينى و حكيت لها على جوازي من فاطمة و حسيت للحظة إنها تضايقت فغيرت الموضوع و بدأت اضحكها و اتغزل في جمالها و كانت دايما بترد عليا بالكسوف و احمرار الخدود .
بعد ساعة ، كريستين : الوقت اتأخر ولازم اروح ، ماما تقلق عليا .
انا : هي عارفة إنك معايا ؟
كريستين : آه طبعاً ، هي وافقت بس لما عرفت انه أنت .
انا : طيب ، ابقي خديلي معاد آجي أشوفها .
كريستين : ماشي ، سلام .
انا : خدي هنا ، سلام فين ؟ هوصلك .
كريستين : انا نازلة في الفندق هنا .
انا : و انا كمان هههههههه .
ضحكت و قالت : طيب يلا .
نزلنا و أخدت معاها الأسانسير وصلت للدور بتاعها و انا كملت للجناح الملكي
الجناح و كان النور هادي و ريحة جميلة في كل مكان فعرفت إنها ليلة حمرة من الطراز الأول ، دخلت أوضة النوم لقيت فاطمة لابسة قميص نوم أسود قصير جدا و شفاف و ممددة على السرير بتتفرج على التليفزيون ؛ أول ما فاطمة شافتني قامت جري عليا و نطت في حضني و باستني بحب شديد فقلتلها : اتأخرت عليكي يا قلبي ؟
فاطمة : قلبي معاك في كل حتة تروحها .
انا : و قلبي معاكي ، يعني مقدرش ابعد عنك ثانية .
ضحكنا و اخدتها على السرير فقعتها الزب المتين و دخلنا استحمينا و قعدنا شوية على ما العشى إلى طلبته طلع .
تاني يوم ، صحيت على اتصال تليفوني .
انا بصوت نايم و خامل : ألو ، مين معايا ؟
وحدة ست : الشيخ عبدالرحمن بن علي ؟
انا : أيوا ، مين معايا ؟
المتصلة : أهلين سمو الشيخ ، أبغى انعيك في موت الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم .
انتفضت من مكاني و قالت : إيه ؟ إنتي بتقولي إيه ؟
المتصلة : مثل ما أقول لسموك و نرجى منك القدوم للقصر لمناقشة بعض الأمور مع الأسرة .
انا بصوت حزين : ماشي ، هاجي ؛ سلام .
قفلت السكة و كانت فاطمة صحت على صوتي و قالت : في ايه يا حبيبي ؟ حصل حاجة ؟
قلت بحزن : الأمير حمدان مات .
فاطمة زعلت و قالت : **** يرحمه .
انا : آمين ، كان اكتر من اخويا ؛ لازم اروح القصر دلوئت .
فاطمة : **** يقويك ، هتتأخر ؟
انا : ممكن ، **** اعلم .
قمت لبست قفطان كحلي فخم و حطيت برفيوم هادي علشان الميت و لبست الغترة و النضارة و ساعة و رحت القصر .
وصلت القصر ، طبعاً اتقابلت بكتير من التعازي و التعظيم و الإجلال لحد ما جه موظف و طلب مني أقابل أسرة الأمير حمدان و فعلاً دخلت القصر و وصلني لحد الريسبشن و إلى كان قاعد فيه 2 ستات و 3 رجالة .
أول ما دخلت قلت : السلام عليكم .
ردو بالسلام و واحد منهم قالي : اتفضل اجلس .
قعدت و كل واحد عرفني عن نفسه .
واحدة كبيرة شوية في السن (40 سنة) قالت : أنا هند أم الشيخ حمدان رحمة **** عليه .
شابه جميلة جداً ؛ جمالها جمال عربي يعني لون قمحي من لوني و عيونها سود و واسعين زي الغزال و شفايفها حمر و طخان و مليانين و رموشها تقيلة و حواجبها مرسومة ، قالت بكبر و عنجهه : أنا زهرة بنت الشيخ حمدان رحمة **** عليه .
و التلت رجالة طلع منهم أميرين واحد اسمه محمد بن زايد و التاني سعيد بن زايد و التالت محامي صديق الأسرة الحاكمة .
قام المحامي و قال : الحين بعد ما عرفتوا بعظكم خلنا نقرأ وصية الشيخ حمدان رحمة **** عليه مشان نعرف إيش لينا و إيش علينا كيف ما تقولها يلمصريين .
ضحكت و قلت : اتفضل .
بدأ المحامي وقال : السلام عليكم ، السلام عليكم أسرتي الجميلة ؛ السلام عليكم يا جوف قلبي و يا نور عياني ؛ دمتم في سعادة من بعدي كما كنت أراكم من قبلي و أما بعد ؛ وصيتي من جهة الأموال و هي توزيع التركة و الأملاك بالمقدار التالي : زهرة بنتي إلها 55% من الشركات و أمي إلها 5% و الباقي بالتساوي بين الشيخين محمد و سعيد بن زايد ؛ أما أخي الشيخ عبدالرحمن بن علي له كافة أملاكي الموجودة بمصر و فوقهم مقدار 150 مليون دولار ، من جهة النسب أوصي ب…
الكل انتفض بما فيهم أنا باستغراب و رفض و قالت زهرة : إييش ؟ طبعاً مرفوظ هالحكي ؛ مستحييييييل .
نهاية الحلقة الخامسة للموسم الثاني من قصة لهيب ابن آدم
شكراً على التعليقات الجميلة
……
.
.
.
..
.
.
.
لهيب ابن آدم ؛ الحلقة السادسة ؛ الموسم الثاني
عنوان الحلقة "لحن مقلق"
الحلقة السادسة : بدأ المحامي يقرأ الوصية : السلام عليكم ، السلام عليكم أسرتي الجميلة ؛ السلام عليكم يا جوف قلبي و يا نور عياني ؛ دمتم في سعادة من بعدي كما كنت أراكم من قبلي و أما بعد ؛ وصيتي من جهة الأموال و هي توزيع التركة و الأملاك بالمقدار التالي : زهرة بنتي إلها 55% من الشركات و أمي إلها 5% و الباقي بالتساوي بين الشيخين محمد و سعيد بن زايد ؛ أما أخي الشيخ عبدالرحمن بن علي له كافة أملاكي الموجودة بمصر و فوقهم مقدار 150 مليون دولار ، من جهة النسب أوصي ب…
الكل انتفض بما فيهم أنا باستغراب و رفض و قالت زهرة : إييش ؟ طبعاً مرفوظ هالحكي ؛ مستحييييييل .
كمل المحامي القرآة : و قبل إبداء أي رد فعل يرجى قراءه الرسائل الموجهة لأصاحبها ، طلع المحامي ظرفين كانوا ملزوقين في الرسالة و قال : هذه الرساله للشيخ عبدالرحمن و هذه للشيخة زهرة ؛ اقرءةها ثم اتخذوا القرار في زواجكم مع العلم أن عدم الإتفاق بالإيجاب يعني الحرمان من الميراث بشكل كامل .
أخدت الظرف و قعدت و كذلك زهرة و كان مكتوب في ظرفي التالي : عبدالرحمن ، صديقي و أخي الغالي ؛ اعلم أن ما كلفتك به حمل ثقيل و صعب و لكن اعلم يا أخي إني كلفتك به لإيماني بك و بقدرتك على تحمل هذا الحمل ؛ ابنتي زهرة غالية على قلبي و إن تركتها لأكلها الورثة الباقيين و أولهم أمي حتى ؛ مر بها لبر الأمان ثم لك الحق في تطليقها أو كما أتمنى الإستمرار معها و بالنهاية اترك إليك السلام حتى اللقاء بعد عمر طويل إنشاء **** ، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم .
قفلت الظرف و انا مستغرب و بسأل ليه اخترني انا ؟ ليه انا ؟ صديقي ماشي أخويا و ماله لكن الجواز ؟ طيب لو رفضت منا كدا هكون بقلل راحته في تربته ؛ أعمل إيه يا *** .
قال المحامي مقاطعًا تفكيري : ها ؟ إيش ردكم على وصية الشيخ حمدان ؟
زهره قالت بصوت شبه حزين : انا موافقة على الزواج من الشيخ عبدالرحمن .
بصلي المحامي و قال : إيش رد سمو الشيخ ؟
لسا هتكلم قاطعتني أم الشيخ حمدان قائلة : أكيد بيقبل ، تراها ملايين مجانية اجته من السماء .
بصيتلها و بان عليا النرفزة و قلت : فلوس ؟ خليلك الفلوس ؛ انا مش شحات حضرتك ولا جيت ولا كنت هاجي غير على العزا ؛ يا ريت تعرفي بتتكلمي إزاي .
سكتت ام الأمير و كنت مقدر طبعاً حالتها و حزنها على ابنها ، بصيت للمحامي و قلت : موافق و لكن على شرط .
لسه هنتكلم زهرة فقلت : و هو إني أقعد معها على إنفراد اناقشها في كذا حاجة .
قالت زهرة بصوت هادئ : مافي مشكلة ، تفظل .
مشيت وراها لحد ما دخلنا أوضة و كانت عبارة عن مكتب جميل و فخم يشبه إلى حد كبير مكتب أبويا ؛ قعدت زهرة على كرسي و انا قعدت على الكرسي المقابل و دار الحوار التالي :
زهرة : تفظل احكي .
انا : شوفي ، انا عارف إنك مجبرة على الجوازة دي بس بجد صدقيني الموضوع معايا زيك بظبط .
زهرة : أدري لا تشيل هم .
انا : الجواز هيكون شكل بس ، يعني لحد ما تتخلصي من أولاد عمك و تتمكني من أموالك هطلقك و كان حاجة محصلتش .
زهرة : ما بتلمسني تقصد ؟
انا : ايوه دا إلى أقصده .
زهرة : طيب و ايش بتستفيد انت ؟
انا : مش عايز حاجة ، حتى الورث و **** ما يلزمني في حاجة .
زهرة : أبي كان حدثني عنك لكن ما تخيلتك محترم هيك .
ابتسمت و قلت : مفيش حاجة ، دا إنسانياً حتى .
زهرة : ممكن سؤال ؟
انا : أكيد ، اتفضلي .
زهرة : كم عمرك ؟
انا : ههههههه ، 23 سنة
زهرة : 23 و رجل أعمال ناجح بهالطريقة ؟
انا : مش موضوع سن ؛ ما انتي عندك 21 سنة و تمتلكي اضعاف ما امتلكه .
زهرة باستغراب : كيف عرفت عمري ؟
انا : تقدير مش اكتر .
زهرة : طيب يلا نخرج .
خرجنا و تم التصديق و تطبيق الوصية و قال المحامي انه هيبدأ في تخليص اجراءات نقل الأملاك للورثة و الموضوع هياخد بالكتير 3 أيام ؛ مشى المحامي و جرى الحوار التالى بين زهرة و سعيد .
سعيد : كيف توافقين على الزواج من هلمصري ؟ مو بينا اتفاق و وعد من ابوك لأبوي ؟
زهرة : ما اريدك يا بني آدم افهم ، أبوي بنفسه زوجني من عبدالرحمن و انا موافقة إيش تبغى الحين .
قرب سعيد و قبل ما يوصلها كنت قدامها فقال بعصبية : بعد يا لمصري لا ادهسك مثل الحشرة .
ضحكت و قلت : أنت متعرفنيش كويس و د في الحقيقة ميهمنيش لكن تلزم حدودك .
قرب سعيد و حط وشه في وشي وقال : و أنت إلى وضع ذيك الحدود يلمصري ؟
بنفس طريقة كلامه قلت : الحدود و العقاب ، تحب تشوف ؟
سعيد بتبريقة : خلنا نشوف كيف عقاب بيصير .
مشى سعيد من قدامي و هو خارج قال : بنشوف .
خرج محمد وراه و انا قعدت و جت زهرة قعدت جنبي و قالت : ليش سويت كذا ، علاقاته كثير بالامارات و خارج الإمارات .
انا بعصبية شوية : يعني كنتي عايزاني اسيبه يلمسك ؟
ابتسمت زهرة و قالت : طيب ، إيش بتسوي دحين ؟
انا : انا هتصرف معاه ، متقلقيش ؛ رقمي اهه خليه معاكي لو حصل حاجة اتصلي بيا .
زهرة أخدت الكرت بتاعي و قالت : شكراً .
استأذنت و مشيت من القصر و انا مش عارف هتصرف معاه إزاي ، رجعت الفندق و كنت قررت أول حاجة هعملها إني أرجع فاطمة مصر علشان متبقاش نقطة ضعف ليا ، أول ما دخلت الجناح لقيت فاطمة قاعدة بتتفرج على التليفزيون فدخلت من واها و بست دماغها .
فاطمة : نورت يا حبيبي .
انا : نورك يا قلبي .
قلعت القفطان و بقيت بالبوكسر ؛ قامت فاطمة فقعدت ماكنها و هي نامت على حجري بحيث دماغها على صدري و رجليها جنب إيدي .
فاطمة قالت و هي بتلعب في شعر صدري : عملت إيه يا حبيبي ؟
أخدت نفس طويل و حكيتلها على كل حاجة ؛ حسيت فاطمة إتضايقت بس رجعت قالت : الأمير حمدان ساعدك كتير و أقل واجب تساعد بنته .
بوست دماغها و قلت : يعني مش متضايقة إنها تبقى على زمتي ؟
فاطمة : مش أنت قلت جواز مصلحة ؟
انا : ما يمكن زهرة مترضاش تسيبني بعدين .
فاطمة أخدت نفس جامد و طلعته برتم حزين و قالت : حتى لو على زمتك 3 غيري مش هاممني ؛ المهم إني اكون على ذمتك و ليا حتة من قلبك .
شديت وشها لفوق و بوست شفتها : **** يخليكي ليا يا حبيبتى .
ضحكت فاطمة : بحبك اوييييييييي .
رجعت تاني راسي على الكرسي و قلت : بس كدا في مشكلة الأمير سعيد دا ، مش عارف اعمل ايه ؟! إحنا لو في مصر كنت بقلشته بس هنا انا حركتي محدودة و متقيدة .
فاطمة بصوت واثق : و إلى يجبلك منخيره الأرض ؟
اتعدلت و قلت : مين ؟
فاطمة قامت و قعدت على ورك رجلي و قالت : مفيش غيره نايف أبو فهد إلى يجبلك منخيره الأرض .
انا بإستغراب : براحة عليا و فهميني إيه علاقة ده بده .
فاطمة : كنت بشوفه كتير عندنا في البيت و كان بيبصبصلي بس كان نايف بيحطله حد علشان انا مرات ابنه .
انا : و أكيد في بينهم ما بعد الشغل .
فاطمة : **** ينور عليك .
انا : طيب ، ليه بئا نايف هيساعدني بما إنه صاحبه دا غير إن نايف مكنش طايقني في المرة إلى شافني فيها .
فاطمة : عندى إلى يخليه يساعدك .
انا : مش لدرجة إنه يبيعه يعني .
فاطمة ضحكت و قالت : دا يبيعه و يبيع عيلته و بلده كلها علشان إلى عندي .
انا : إيه هو ؟
فاطمة : فيديوهات إبنه و هو بسكلته .
انا بدهشهة : إنتي صورتيه كمان ؟
فاطمة : أكيد ، أمال لما اطلب الطلاق هطلق على أساس ايه ؟ بص ؛ لما كنت أنت و أختي **** يرحمها هنا و شفتك حبي ليك صحى تاني و كلام اختي اداني أمل إنك تبقى نصيبي فقررت اسيبك على **** و اجتهد انا في طريقة تخليني اخلع من فهد و ابقى جاهزة في أي لحظة إنك تتجوزني ؛ يعني لا هو ولا أبوه ولا حتى شهور العدة إلى فاتتك .
فكرت دقيقة و قلت : احا ، صحيح إزاي
إنتي متطلقة من شهر و نص بس و إزاي المأذون اتغفل ؟
فاطمة قالت : متغلفش ولا حاجة ، أنت إلى مركز فخليني افهمك .
انا : قولي يا مكنتي .
ضحكت فاطمة بمرقعة و قالت : عيون و قلب مكنتك ، زي ما قلتلك من آخر مرة شوفتك و شوفت نظراتك الجميلة ليا ؛ دبيت في قلبي الأمل فقعدت أفكر إزاي امسك عليه حاجة اذله بيها و ملقتش غير إني اصور فهد و هو بيتعمل فيه و فعلاً صورته فيديوهات كويسة مع البواب و الطباخ و حتى عامل الدليفري و هددته إنه يطلقتي أو افضحه و فعلاً طلقني و دا كان من 5 شهور بظبط و فضلت قاعدة معاهم في البيت على إني مراته بعد ما يشوف مكان تاني ينام فيه بعيد عني و قعدت معاهم علشان مكنتش واثقة ان الفلوس إلى معايا هتكفي لحد ما كلمتك من شهر و نص و حسيت منك بالحب و فرصة إننا نتجوز فهددت فهد إنه يقنع أبوه يخليه يطلقني بشكل رسمي قدام الكل و أخدت منه فلوس و مشيت و الباقي أنت عارفه .
انا : أبوه ميعرفش حاجة عن الفيديوهات دي ؟
فاطمة : أبوه لو كان شم خبر مكنتش هبقى بتكلم معاك دلوئت .
انا : طيب و إنتي واثقة إن الفيديوهات دي هتخلي نايف يعمل إلى أنا عايزه ؟ يمكن يطلع واطي و يبيع إبنه .
فاطمة : أبدا ، نايف عنده استعداد يحارب الكرة الأرضية علشان إبنه ؛ متنساش إنه وريثه الوحيد و أخته هند بنت يعني .
انا : هممممممم ، طيب و ليه أدخل نفسي في وجع دماغ جديد ؟
فاطمة بإستغراب : تقصد إيه ؟
انا : أقصد ليه أفتح على نفسي باب عداوة جديد ؟ دا غير إنهم ممكن يتحدوا مع بعض ضدي .
فاطمة : كلامك صحيح ، طيب و إيه الحل ؟
انا : خليني مع فهد بشكل مباشر ، عيل أهبل هعرف ألف عليه و هو يتصرف و يشوف حاجة على الأمير سعيد و كله بعيد عن أبوه .
فاطمة : أنت صح .
انا : المهم دلوقتي إنك ترجعي على مصر في أقرب وقت ممكن .
فاطمة : طيب ما تسيبني اكون سندك .
بوست دماغها و قلت : هتبقى رقبتي الطرية و هخاف عليكي ، اسمعي الكلام و ارجعي على مصر ؛ اما تروحي تقعدي مع أمي عند خالتي أو تقعدي في شقتي .
و بعد وقت من الماحيلة وافقت فاطمة و حجزت ليها تذكرة لمصر و اتصلت بامي فهمتها أن فاطمة هترجع مصر .
سفر فاطمة بيوم ، اتغديت في الجناح الملكي و اتصلت بفهد .
فهد : السلام عليكم ، من انت ؟
انا : معك الشيخ عبدالرحمن بن علي .
فهد : أهلا سمو الشيخ أهلا .
انا : عامل ايه ؟
فهد : زين و**** بزين صوتك .
انا : فاضي تجيني دلوئت ؟
سمعت صوت بلعة ريقه و قال بتردد : أ أكيد ممما تأخر .
انا بصوت خشن شوية : طيب ، مستنيك في الجناح الملكي في فندق جميرة ؛ اتمنى متتأخرش .
فهد : مما يأخرني عنك إلا الطريق .
انا : سلام .
قفلت السكة و اديت خبر للسيرفز إنه أول ما يوصل فهد يطلع على طول بس يدوني قبلها خبر .
بعد ربع ساعة كنت جهزت نفسي و لبست ترينج ديق حبة من عند زيي ؛ جاني خبر وصوله و خلال كام دقيقة كان دخل فهد الجناح و بعد سلام و شرب الساقع دار الحوار التالي :
انا : عايش حياتك الجنسية إزاي دلوئت يا فهد ؟
فهد استغرب و قال : زين و**** يا سمو الشيخ ، ليش تسأل ؟
انا : ولا حاجة بس أكيد متضرر جنسيًا من مثلاً 5 شهور ؟
فهد بلع ريقه و قال : سمو الشيخ ، انا و فاطمة انفصلنا من شهر و نصف فقط مو 5 شهور .
ضحكت و قلت : بس هي ليها رأي تاني حتى بتقولك غريب البواب عامل معاك ايه ؟
قام فهد و كان وشه احمر و قال : هي واحدة رخيصة ، طلقتها لأنها طلبت الطلاق و احترمت رغبتها لكن الظاهر إني أخطأت ؛ كذابة و تبغى تشوه صورتي .
ابتسمت و قلت : اقعد بس ، اتفرج على دا كدا .
مسكت الريموت وشغلت الفيديو على الشاشة إلى بينه و بين غريب البواب و بدأ يتفرج و هو واقف و وشه أحمر خالص و بيتهته و مش عارف يقول جملة واحدة سليمة ، قمت وقفت جنبه و مسكت طيظه تحسيس و انا بقول : إيه رأيك يا فهد ؟
فهد لفلي و هو متوتر و مش عارف يتكلم و بقى وشه في وشي ؛ أول ما بصلي رحت شاده من طيظه ناحيتي أكتر لحد ما لزق فيا و إيده سانده على صدري و قلت بصوت هادي في ودنه : ماتيجي أدقه فيك ، ولا بتحب الشغالين بس .
فهد بصوت ضعيف قال : سسسمو الشش…
رجعت ورا و زقيته فوقع على الكرسي و قعدت بهدوء على الكرسي إلى في وشه و قلت في هدوء بصوت قوي شوية : قولي بئا ، طلقت فاطمة أمتى ؟
فهد بصوت مبحوح : شي 5 شهور .
انا : انت عارف إن ليك أكتر من 9 فيديوهات تانية غير ده ؟ و لما أقول 9 فيديوهات مش معناه 9 بالعدد تؤتؤتؤ ؛ لما أقول 9 يعني فيديو واحد لكل شخص بعينه يعني هههههه أنت ماشاء **** متصورلك فعلياً أكتر من 30 فيديو ولا مايا خليفة قبل شهرتها .
بصوت ضعيف : اذا تريد تنيكني أني جاهز ، لكن لا تفظحني .
انا : انيكك ؟ ههههههههههههه .
فهد بخوف : أكيد ، يعني حظرتك أكيد ما بتريد أموال .
انا : مض عايز تتفضح ؟
فهد بسرعة : أكيد سمو الشيخ .
انا : تعرف الشيخ سعيد بن زايد ؟
فهد : أكيد سمو الشيخ ، غير إنه شيخ من شيوخ الامارات بيكون صديق العائلة .
انا : عليك نور ، يلزمني حاجة عليه .
هز فهد راسه مش فاهم فقلت : يعني عايز فضيحة .
فهد بان عليه انه بيفكر فقلت : مفيش وقت للتفكير .
قال فهد : هحاول يا سمو الشيخ .
ضحكت وقلت : بكرا يكون عندى فيديو وإلا فضيحتك هتكون في الوطن العربي أجمع .
فهد لجلج و قال : اعطني ساعة مو الغد و بيكون عندك فيديوهات له بجيبها إلك.
قلت متعجب : منين ؟ أنت مصور عليه حاجة ؟
فهد : مو آني ، أبوي مصور عليه فيديوهات كثير منها و هو بتناك و ينيك حريم و رجال لأنه بايسكشول ؛ و انا بتصرف و بجيب هي الفيديوهات و برسلها لك على الواتس آب .
ابتسمت و قلت : لو تم إلى قلته إعتبر فيديوهاتك اتحذفت من عندى و لقائنا محصلش .
فهد قام و قال : طيب سمو الشيخ ؛ استأذنك الحين .
قمت أوصله لباب الجناح و قلتله : رقمي معاك .
فهد : إي ، برسلها لك على نفس رقم الجوال إلى دجيت علي فيه .
انا : تمام .
فهد : سلام سمو الشيخ
مشى فهد و دخلت قلعت هودمي ملط و رميت نفسي على السرير و النوم كان عايز يوصلي بأي طريقة ؛ و انا نايم صحيت أو يعني جاني الإدراك لكن مش تحكم كامل في جسمي بسبب كذا إشعار ورى بعض فقلت لنفسي يبقى فهد بعت الفيديوهات و كملت نومي ، صحيت على إتصال من رقم إماراتي تجاهلته و قمت سندت جسمي على السرير و مسكت الريموت و فتحت الستاير لقيت الدنيا ليل بس طبعاً في انوار برا و الفيو فخم و عليت التكييف و نورت كام لمبة باللون الذهبي و من خلال التكييف خليته يطلع هوى معطر بريحة الياسمين فالمكان بقى مريح للأعصاب و هادي ؛ طلعت ازازة عصير عنب و اخدت كباية و وقفت قدام ازاز الأوضة اتفرج على الفيو إلى جايب الفندق كله بنافورة جميلة ؛ فإيد كباية العصير و التانية التليفون و طبعاً لسة ملط بالكامل و بدأت أفتكر أبويا و اللحظات الجميلة إلى عشتها معاه و بدأت الذكرايات تجر ذكرايات و اترسمت إبتسامة فرح على وشي و نزلت دمعة حزن من عيني و قلت لنفسي : يااااااه ، كل دا وصلتله ؟ بس أنا معملتش حاجة ؛ انا بس احسنت لناس و معظم فلوسي عبارة عن محبة ناس ، فعلاً (في اللحظة دي تليفوني رن فقلت تلقائيًا) كس ام الناس إيه البضان ده ؟
رديت على التليفون و قلت : ألو ؟ مين معايا ؟
رد الصوت الهادي الجميل الناعم بكلمة : عبدالرحمن معي ؟
قلبي بدأ يدق دقة ورا دقة من جمال صوتها ؛ رديت : أيوا ؟ مين ؟
رد الصوت الملائكي : ما عرفتني ؟ أنا زهرة .
قلت : غلطان إلى سماكي زهرة و**** .
قالت بصوت تقدر تقول حزين على غضبان على متكبر ؛ كوكتيل مشاعر يعني : ليش ؟ تشوفني قبحية مثلاً ؟
قلت بسرعة : الزهرة جمالها بيروح و بتدبل بعد قطفها بكام دقيقة ؛ أما انتي فجمالك إما دائم أو يزاد ، إزاي بقى تنفعي زهرة ؟
ضحكت زهرة بصوت هادي و قالت : كثير قال أبوي **** يرحمه عنك و عن خفة دمك لكن أبد ما قال عن غزلك .
قلت بصوت رخيم شوية : انا بس بوصف مش بتغزل .
قالت زهرة : ما تتغزل بعد ؟ يا ويلي منك لو تغزلت إيش بتسوي فيني ؟
زهرة حست إنها فتحت الكلام معايا بزيادة فقالت : المهم ، جدتي تبغى تشوفك مشان تحدد ميعاد الخطبة .
انا : معنديش مشكلة ، آجي امتى ؟
زهرة : دحين لو تقدر .
انا : مفيش مشاكل ؛ ساعة أو إتنين هكون عندكو .
زهرة : طيب ، سلام .
انا : سلام يا … زهرة .
قفلت معاها و قعدت أشوف لو فهد بعت الفيديوهات أو لاء ؛ فتحت الفون لقيت فهد بعد تقريباً 20 رسالة و حذفهم و لكن لحسن الحظ إني بظبط الواتس على أي حد يبعتلي أي حاجة تتحمل على طول ، دخلت الجلاري لقيت 20 فيديو بالعدد مدة أقل واحد فيهم 23 دقيقة ؛ فريت الفيديوهات و أخدت نظرة سريعة على كل فيديو لقيت تقريباً كل انواع الجنس بين لوط لسحاق لجنس عادي و كان الأمير سعيد هو الفارس المغوار و البطل المشترك في كل القرف دا ؛ أول حاجة عملتها إني طلعت اللاب و رفعت الفيديوهات على Google drive مؤقتًا لحد ما اروح و ابعتها للفلاشات و اعمله ملف زي سعيد الشحات و ضحكت في بالي و قلت : هو مفيش غير سعيد فالبلد دي هههههههههههههههه .
لبست قفطان ابيض (كل القفاطين إلى عندى بتبقى من نوع بيتمط و بتعمد اجيبه ديق عليا من فوق علشان يبرز عضلاتي) و غترة بيضة و الساعة و الخاتم و النعال و نزلت ؛ اتصلت بكريستين و ردت عليا من تاني مرة .
كريستين : ألو عبدالرحمن ، مش بتسأل يعني ؟
انا : إنتي في حجرة ولا غرفة كام ؟
كريستين : 302 ، ليه ؟
انا : دقيقة و هكون عندك .
كريستين بفرحة : طيب ، مستنياك .
دقيقة و كنت قدام أوضة كريستين و خبطت تلات خبطات ففتحتلي و كانت لابسة بنطلون جينز كحلي ضيق شوية و بلوزة واسعة لونها رصاصي و شعرها الذهبي مفرود على كتفها اليمين و جمال وشها الرباني و عيونها لون البحر ؛ قالت : اتفضل ، ماما عايزة تشوفك بفارغ الصبر .
دخلت و كريستين مشت قدامي بعد ما قفلت الباب ؛ طيظها كبيرة بس مش مبالغ فيها و متماسكة ، دخلت الصالة لقيت عبير قاعدة على كرسي متحرك و لابسة تريننج لونه بينك و شكله جميل عليها و مركزة على التليفزيون .
كريستين : عبدالرحمن جه يا ماما .
عبير لفت بالكرسي و هي مبتسمة و أول ما شافتني عينيها لمعت و ابتسمت ؛ بعد كام دقيقة من التفخص بعينها قالت : ازيك يا عبدالرحمن ؟ كبرت و بقيت راجل مالى هدومك .
ابتسمت و قلت : و قبل كدا كنت عيل يعني ؟
ضحكت عبير و قال : أبدا ، طول عمرك راجل ؛ عارف لولا دينك كنت جوزتك كريستين يعني هي هتلاقي فين زيك .
انا بهزار : طيب متحول دينها و نتوكل على **** هههههه .
عبير : عايزها تكفر يعني يا عبدالرحمن ؟
انا : **** ؟ يعني أنا إلى اكفر ولا إيه رأيك يا كريستين ؟
بصيت لكريسيتين لقيتها مسهمة و مش بترد فهزيتها و انا بهزر : شكلها بتفكر هههههههههههه .
عبير حولت الموضوع بشياكة و قالت : الدين *** يا عبدالرحمن ، عامل ايه في شغلك ؟ سامعة كلام كبير عنك .
انا : يا ستي ، اهو بنجتهد .
عبير : **** معاك و المسيح يقويك .
قعدت معاهم ساعة فيها هزرت و شربت .
قمت و انا بقول : يلا اسيبكم أنا بئا .
كريستين : خليك آعد ، مستعجل ليه ؟
عبير : فاطمة واكلة عقلة يا ستي ؛ نسيت أقول ألف مبروك .
انا : بعد ايه بئا هههههههه ، فاطمة سفرتها مصر من كام يوم و انا هقعد شوية علشان في كام مشكلة في الشغل .
عبير : **** يقويك ، كريستين قالتلي على إنك طلبت نرجع مصر .
انا : أيوا ، على الأقل تبقوا جنب أهلكوا .
عبير : و مين في اهلنا موجود بس .
انا بسرعة : أمال انا عود قصب ولا شوال بطاطس ؟
ضحكت عبير و قالت : مش قاصدة ههههه ، عمةً انا موافقة .
انا : تمام كدا ، يلا همشي أنا بئا .
عبير : مع السلامة .
قامت كريستين علشان توصلني و عند الباب قالت : خلي بالك من نفسك يا عبدالرحمن .
انا : تمام متقلقيش ، رقمي معاكي ؛ أي حاجة تحصل رني و هتلاقيني قدامك .
إبتسمت كريستين و قالت : ماشي .
خرجت من الغرفة و نزلت من الفندق ركبت عربيتى و طلعت على القصر ؛ دخلت القصر و كانت زهرة و جدتها و سعيد موجودين و تقريباً كان في خناق ؛ أول ما دخلت قال سعيد : شرف الخرتيت المصري أهلا أهلا .
بصيتله من فوق لتحت و بصيت لزهرة و قلتلها : عندكو حجات غريبة جداً في القصر يا زهرة ، خنزير ناطق ؟ سبحان **** .
قعدت و بدأ الحوار بيني و بين جده زهرة .
هند : الحين *** تحدد موعد خطبتطك على زهرة .
انا : انا شايف إن الخطبة ملهاش لازمة .
هند : كيف ؟ الخطبة ضرورية .
انا : شوفي يا أمي لو تسمحيلي أقولك أمي ( هزت لي راسها بالموافقة ) انا و زهرة مش إتنين عشاق اتقابلوا عند نافورة دبي و حبينا بعض ولا أنا حد جي اطلب ايدها و محتاجين خطوبة للتعارف مثلاً ؛ دي وصية يعني مجبرين على تنفيذها .
زهرة قالت : معه حق جدة ، ماله لزوم خطبة و مضيعة وقت .
سعيد بعصبية : أكيد ، دامك ما تقدرين تمسكين حالك على المعضل كيف تبغي خطبة ؟ اني مو موافق على هذا .
قمت ة بصوت هادي قلت : ممكن 5 دقائق على إنفراد يا سعيد ؟
سعيد : سعيد ؟ اللعب معك FIFA أنا ؟ رغم ذلك تعال لنشوف .
اخدته و رحنا أوضة المكتب .
سعيد : قول ، الحين صرنا لحالنا .
انا : عايزك تتفرج على الفيديوهات دي و تقول رأيك .
سعيد : فرجيني لنش…
سعيد تقريباً اتشل من أول فيديو ؛ بعد كام دقيقة كنت وريته 6 فيديوهات بس من ال 20 و قلتله : دول 6 من أصل 10 فيديوهات ، إيه رأيك ؟
سعيد بيبلع ريقه بالعافية و بيقول : أنت تهددني ؟
بسرعة قلت : أبدًا ابدًا .
سعيد : طيب ايش تسمي يلي بتسويه غير الابتذاذ أو تهديد ؟
انا : اسميه إرشاد ؛ توضيح أو حتى محبة .
سعيد : ايش تبغى مقابل هالفيديوهات ؟
انا : كل إلى عايزة إنك تسيبني اتجوز زهرة و تبعد عنا ليس إلا .
سعيد باستغراب : هذا طلبك ؟ ما تبغى فلوس أو …
انا قاطعته : ولا ايه حاجة ، المطلوب إنك تبعد عني و عن زهرة .
سعيد قال : موافق ، لك ما طلبت .
ابتسمت لسعيد و خرجت و انا عارف مليون في المية إنه هيحاول يخلص مني انهردا قبل بكرا بس هياخد وقت على ما يعرف منين جبتها ، خرجت قعدت جنب زهرا و انا مبتسم و جه سعيد بعدي و قال : انا موافق على زواج الشيخ عبدالرحمن من الشيخة زهرة ؛ زواج مبارك إنشاء **** .
زهرة استغربت و لسا هتتكلم سعيد قال : عن إذنكم بروح .
و خرج حتى قبل ما حد يقوله ليه أو ماشي .
قالت هند : إيش فيه ؟ صار يركض كأنه لاعب مرثون متعجل .
زهرة بصتلي بإستغراب و قال : إيش سويت فيه عبدالرحمن ؟
انا بصوت واثق : مفيش .
زهرة قالت : جد احكي ، ايش صارله ليتعجل و قبلها يوافق على زواجنا بعد رفضه الشديد .
انا بصوت في شيء من العصبية : انا مش محتاج موافقته أو موافقة غيره علشان جوازنا يتم ، بكرا نتجوز و هتعرفيني كويس .
ابتسمت زهرة و قالت : حاضر .
اتكلمنا و حددنا ميعاد الفرح و زهرة طلبت فرحها يكون هادي و صغير يعني يكفي الأقارب و يكون في القصر .
انا : انا عايز افهمكوا حاجة
زهرة و هند بصولي بإستغراب .
انا : انا متزوج حالياً .
زهرة بعد كام دقيقة من التبريقة و الإندهاش : إيش ؟
انا : زي ما بقولك ، انا متزوج و من كام يوم كمان .
هند تدخلت : إيش بيهمك إذا متزوج أو لا ؟ هذا زواج مشان وضية الشيخ حمدان رحمة **** عليه .
زهرة بان عليها الحزن و هي بتقول : و زوجتك تدري بزواجك مني أو بكون الزوجة الثانية المخبية ؟
انا : عارفة طبعاً و موافقة كمان .
زهرة بإستغراب : كيف تدري إني بشاركها فيك و في قلبك و توافق ؟ مو معقول كلامك .
ابتسمت من كلامها إلى بان فيه بعض الحب و لولى إنها قالتلي إن الأمير حمدان كان بيحكلها عني كنت استغربت من مصدره لأنها تاني مرة أشوفها في حياتي و في نفس الوقت انا مش توم كروز يعني علشان تحبني و مش الكام عضلة إلى هتحببها فيا دنا حتى لابس قفطان مش كجول يبين جسمي ؛ قلت : زي ما قلتلك هي موافقة ؛ لأن المهم عندها مش إنها تملك قلبي كله لكن المهم عندها إن يكون ليها مكان ثابت في قلبي و على فكرة الكلام ده كلامها .
سكتت زهرة شوية بعدين قالت : زين ، ما عندى مشكلة .
انا : بالنسبة لما نتجوز ؛ هنعيش فين ؟
زهرة بتلقائية : بيكون وين يعني ؟ هنا .
انا : دا لحد ما ننزل مصر .
زهرة : اي ، لين ما ننزل مصر .
هند : إيش ؟ بتسيبي بلدك مشان …
تدخلت زهرة و قالت : إيش جدتي ؟ مشان إيش ؟ عبدالرحمن بيصير زوجي يعني وين بدي أعيش غير جواره ؟ وين بدي أنام غير على سريره و على صدره بعد ؟ أو بدك بينزل مصر و احادثه يوميا واتس آب مثلًا ؟
إبتسمت لما حسيتها جامدة و شديدة في الكلام و رغم إني عارف هتعب معاها على ما اروضها إلا إني فرحت .
هند : مثل ما تبغى يا زهرة ، لكن منو بيدير شركات الشيخ حمدان و أنتي وريثة الحصة الأكبر من الشركة ؟
سكتت زهرة بعدين قالت : وقتها بنحصل لها حل ، اعقدها و توكل يا جدة .
خلال الأسبوع حصل الآتي : جاني خبر موت نايف والد فهد بسبب سكته قلبية و تأكدت بعد الضغط على فهد إن المتسبب يكون سعيد لأنه يومها راح لأبوه و اتخانقوا ، تزوجت من زهرة و كان الفرح زي ما هي عايزة متواضع شويتين .
مشهد ليلة الدخلة : دخل عبدالرحمن و زهرة الأوضة الواسعة الفخمة المجهزة لزواجة في القصر الملكي الإماراتي بعد ما مشى المعازيم و مباركة أقارب زهرة لها و لزوجها و بعد ما نزلت عليهم هدايا وي الرز قيمة و سعرها عالي و بعد ما دفع عبدالرحمن أكثر من مليون جنيه بس في الهدايا و الدهب إلى جابه للعروسة لسببين أولهم عادات الخليج من كثىة الهدايا للعروسة و التاني إنه بيتجوز اميره يعني القيراط ٢
ادخلي يا عروسة برجلك اليمين .
دخلت زهرة برجلها اليمين الأوضة و أنا دخلت وراها و قفلت باب الأوضة .
زهرة : شغل الضوء يا عبدالرحمن ما اشوف شيء .
ضحكت و قلت : إلى جي بيتحس بس مش محتاجين نشوف .
ضحكت زهرة بكسوف و قال : نور الضوء ما اشوف .
رحت ناحية الكبس و كانت الأوضة ضلمة لكن مش أوي يعني كل حاجة حوليك باللون الرمادي ، و أول ما ضغط الكوبس .
طخخخ طخخخخخخخ طخخخخخحح طخخخخخخخ
و صوت صرخة زهرة .
نهاية الحلقة السادسة للموسم الثاني من قصة لهيب ابن آدم
شكراً على التعليقات الجميلة
……
.
.
.
.
لهيب ابن آدم ؛ الحلقة السابعة و الأخيرة ؛ الموسم الثاني
عنوان الحلقة "لهيب يتجدد"
الحلقة السابعة و الأخيرة ؛ الموسم الثاني
عنوان الحلقة "لهيب يتجدد"
الحلقة السابعة و الأخيرة :
انا : ادخلي يا عروسة برجلك اليمين .
دخلت زهرة برجلها اليمين الأوضة و أنا دخلت وراها و قفلت باب الأوضة .
زهرة : شغل الضوء يا عبدالرحمن ما اشوف شيء .
ضحكت و قلت : إلى جي بيتحس بس مش محتاجين نشوف .
ضحكت زهرة بكسوف و قال : نور الضوء ما اشوف .
رحت ناحية الكبس و كانت الأوضة ضلمة لكن مش أوي يعني كل حاجة حوليك باللون الرمادي ، و أول ما ضغط الكوبس .
طخخخ طخخخخخخخ طخخخخخحح طخخخخخخخ
و صوت صرخة زهرة .
انا : يحرق أم المقالب السخيفة .
زهرة بتاخد نفسها و بتقول : منو يبغى يمقلبنا فصواريخ بهالقوة بغرفة النوم ؟ أكيد جدتي .
انا : انا بردو بقول كده ، دي حاطة صواريخ تقطع الخلف .
ضحكت زهرة و قربت مني لحد ما بقت في وشي و سندت دراعه على صدري و مسكت بإيدها لياقة القفطان و هي بتبص في عيني قالت : لكن ما اتهزيت ماشاء **** .
مسكت طيظها و شديتها نحيتي اكتر فشهقت ، قلت بابتسامة : عيب هو حد قالك هتتجوزي نعجة ؟
ضحكت زهرة و قربت شفتها من شفتي بحيث مبقاش غير كام ملي و رغم إنها أقصر مني (طولها حوالي 176سم) إلا إنها كانت بتدفع نفسها لفوق معتمدة على قوة عضلات رجليها خصوصاً السمانة و قوة دراعي في تثبيت طيظها و رفعها و قالت بدلع و مياصة : لك قول وين هالنعجة بهي العضلات و الوسامة و بشتريها بكل ما املك .
رديت بخشونة شوية : بس انا مش وسيم ، شكلي عادي .
لقيت زهرة باستني بوسة خفيفة اوي على خدي و قالت : عيوني تشوفك الرجال الوحيد بهالكوكب و قلبي ما يحس غير فيك ، ما شفتك كثير ولا كلمتك كثير لكن ** يعلم فيني من أول نظرة عيني قابلت عيونك كأني سقط في شركك و أسرتني كيف ينأثر جندي الحرب و سجنتني في سجن الحب ؛ حاولت اصير قوية وقت عرفتك عن حالي أول مرة جيت القصر وقت وفاة أبوي لكن قلبي ما طاوعني ؛ حتى وقت ماقالوا قصة لزواج عقلي متنكر فكرة أكون بظاعة أو بهيم أروح كيف ما يقول أحد لكن و** قلبي كان في شئ من الفرحة و السرور إن هالرجال القوي المكافح ما يخاف أحد بكون بين احظانة ما بقى من عمري حتى لو بكون تحت أجره ما عندي مانع ؛ حتى بعد ما عرفت إنك متزوج قبلي عقلي ما طاوعني لكن قلبي قال حتى لو تزوج من بعدك تنتين تقبلي لأنك ما بتحصلي مثله في حنيته ، احب فيك شخصيتك و صوتك الرخيم و لونك و عظلاتك احب فيك كل شئ كل شئ ، قسم ب**** احبك و اعشقك و افني عمري لقاء لحظة جوارك .
اوعي يكون قميص النوم متفصل عليكي ؟
اتكسفت زهرة و قالت في خجل : تغار يكون أحد شاف جسمي ؟
قمت بسرعة و بقيت قدمها و بصوت غاضب : يعني متفصل ؟
زهرة : لا و**** ، شريته يا عبدالرحمن وش فيك ؟
هديت و قلت : انا عندى استعداد للموت ولا إن حد يشوف كعب رجلك حتى ، انا راجل و دمي حر .
ابتسمت زهرة و قالت :و ذا إلى خلاني اعشق التراب لتسير فوقه .
ضحكت بعدين بدأت اتمعن في جسمها و رجعت الشهوة تاني في عيني فمسكت اديها لفوق و قلت : لفي كدا وريني الجمال دا كله ، دا القميص عليكي بالملي .
زهرة بتلف اكنها موديل و بتقول : انا بجيبهم و من لعب الرياضة صاروا هيك ، مستغربة كيف تقاجئت و أنت لبسك كله عليك مظبوط بعد ؟ يعني حسبت بيكون عادي فنظرك .
انا : انتي مشفتنيش غير بقفاطين أصلا !!
زهرة : أي لكن جميعها كانت مظبوطة جدا عليك بعدين تراك الحين مرتدي ترينج مظهر كل عضلاتك ما شاء الخالق .
ضحكت و قلت : مهماً كان بردو ، جمالك مبهر الصراحة .
لسه هتتكلم زهرة رحت في حركة سريعة طابق شفايفي على شفايفها و عشنا في بوسة طويلة ، نمنا على السرير بدون أي كلمات فقط الألسنة بتعبر لبعضها عن الاشتياق و الحب و الأجساد في احتكاكها في شهوة بتعبر عن السعادة ؛ شلت شفايفي و بصيت في عيونها العسلي و قلت : إنتي جميلة أوي .
زهرة بحمرة الخدود قالت : عيونك من جمالهم تشوف كل شئ حلو و جميل .
بوست زهرة بوسة خطف و قلت : مش أجمل من طعم شفايفك .
زهرة من كسوفها غمضت عنيها و قالت : أحبك و أعشقك يا فارس عمري و حياتي .
ابتسمت و بدأت ابوس خدودها و أنا حاسس إني متجوزتش قبل كدا و إن دي مرتي الأولى و كلي حماس علشان أول مرة في حياتي امارس الجنس مع عذراء يعني ليا لوحدي و هتفضل ليا لوحدي بدون شريك قبلي أو بعدي ، نزلت بشفايفي على رقبتها و إلى كانت من أجمل الحاجات إلى فيها لطولها النسبي ؛ بدأت أنفخ نفسي الحار جنب ودنها و انا بقول كلمات زي : بتحبيني ؟
زهرة بصوت مبحوح و خارج بصعوبة : أي بحبك أي .
بست حلمة ودنها و قلت بهمس : قد ايه ؟
زهرة : ما يكفي الكون لوصف حبي إلك .
ابتسمت و رجعت أبوس شفتها تاني و بدأت اقلعها هدومها بهدوء لحد ما بقت ملط و شفتي لسه ماسكة شفتها في حرب رومانسية من القبلات الساخنة ؛ بإيدي بدأت اعريها تماماً و خلال دقيقة بقى قميص النوم مرمي على الأرض و لحقه البراه ، بدأت أنزل على حلمات بزها البنية متوسطة الحجم و لساني شغال لف و دوران حوالين الحلمات و صوابع ايدي اليمين بتسحب حلمة صدرها اليمين و إيدي الشمال مكلبشة في كسها من فوق الاندر في حالة لعب على البزر بالدوران في جهة لثواني بعدين أدور بصوابعي في الجهة التانية .
زهرة عمالة تتشد لفوق و النشوة الجنسية عندها بتزيد كل لحظة .
مرت شهور من جوازي لزهرة كنا نزلنا مصر و تعايشت زهرة مع فاطمة و بقوا لحد كبير أكتر من أخوات .
في يوم رحت أزور أمي في بيت جدي إلى كان مات من شهر بظبط لقيت في زحمة ستات تحديدا عند شقة خالي و أمي خالتي كانوا موجودين هما كمان ؛ أخدت أمي و قعدنا على جنب و دار الحوار التالي ؛
انا : في ايه يا ماما ؟ ليه الزحمة دي كلها ؟
أمي : كله منك يا ابني **** يسامحك .
انا باندهاش : مني انا ؟ ليه ؟
أمي : بنت خالك حاولت تنتحر لما عرفت إنك اتجوزت فاطمة و امبارح شربت جاز لما عرفت عن جوازك بالخليجية .
انا : طيب و انا ذنبي ايه في الحوار ده كله ؟
أمي : البنت بتحبك و مش عايزة تعيش منغيرك و انت بارد و مش معبرها .
انا : يا أمي أنااااا متتتتجوووووز 2 .
أمي : فيها إيه لما يبقوا 3 ؟
انا : نعممممممم ؟
أمي : اعتبرها حاله إنسانية ولا هي الحالات الإنسانية في الخليج بس و مصر لاء
بعد ساعة من النقاش مع امي و روحت على 10 بليل ؛ لقيت فاطمة و زهرة قاعدين بقمصان نوم واحد اسود و التاني أبيض و كان شكلهم يجنن ، دخلت اخدت دوش و خرجت قعدت بين حضنهم على الكنبة بالبوكسر بس و كنت بفكر في حوار زينب بنت خالي فكان باين عليا مهموم أو مشغول .
زهرة بتلعب في راسي و فاطمة بتحسس براحة على دقني .
زهرة : إيش فيك يا عمري ؟ تقول مات لك حبيب **** حافظ ؟
فاطمة : أيوه مالك يا حبيبي ؟ ماما قالتلك حاجة زعلتك ؟
حكيت ليهم غن إلى قالته أمي و خلال أسبوع كنت متجوز زينب بعد موافقة فاطمة و زهرة و أصبحت الحاج متولي الجديد بين 3 مكنات يتاكلوا أكل .
في يوم قررت اخدهم و نسافر الساحل نصيف و فعلاً نزلنا و تمتعنا مع بعض إحنا الأربعة بالرغم من أني كنت بحس ببطئ تآلف زينب مع فاطمة و زهرة على عكس فاطمة و زاهرا إلى بقوا زي. الاخوات بس كنت بحمد **** لمجرد عدم وجود مشاكل زي ما بسمع .
في يوم و احنا في الساحل فاطمة طلبت مني تروح البحر على عكس زهرة و زينب إلى كانوا هلكانين من البحر لأني اخدتهم و سبت فاطمة نايمة من نوبة برد صابتها قبلها بأسبوع فطلبت نروح لوحدنا و نسيبهم يرتاحوا هما و طبعاً علشان ابقى عادل لازم أوافق حتى لو هاجي على نفسي و فعلاً اخدتها و حرنا البحر و فضلنا نلعب مع بعض في الماية و كانت لابسة مايوه اسلامي زي باقي مرتاتي لما رحت معاهم البحر ، ساعة زمن و كنت قدام الشاليه و معايا فاطمة ؛ فتحت الباب علشان ألاقي ددمم في كل مكان .
زهرة على الأرض و جنبها زينب و جسمهم شبه مخرم .
جريت على زهرة و زينب و انا بقول لفاطمة إلى بتصرخ تتصل بالإسعاف .
زينب بصتلي و قالت بصوت ضعيف جداً : المهم أكون معاك في الآخرة ؛ بصت في السقف و قالت : شكراً يا رب إنك أخذتني نضيفة و شكراً إنك ربطني بيه في دنيتي علشان أبقى معاه في اخرتي ، بصتلي و قالت : خليك صالح علشان أشششوفك ؛ اشهد أن للا …
دموعي بتجري زي السيل على خدي فلقيت إيد زهرة بتترفع بضعف و بتمسح خدي فإتغطى بدم من إديها ؛ قالت : لا تبكي يا بعد جلبي ؛ منو إلى كان يقول الموت رحمة مو عذاب ولا فيه عذاب غير عذاب بعدك يا جلبي
مسكت اديها و بستها و انا بقول بصوت مبحوح : مين إلى عمل فيكوا كده ؟
زهرة بصوت ضعيف : سسسعيد ، سعيد ؛ خلي صورتي بقلبك ولا تنساني و اعرف اني منتظراك عند *** فلا تطل الفراق و كن رحيم يرحمك *** ؛ أشهد أن لا إله إلا ….
مرت الشهور بعد موت زهرة و فاطمة و لا يوجد أثر لسعيد ؛ و كان لهيب الانتقام تملك من قلبي لدرجة إني حطيت جايزة 15 مليون دولار للي هيعرف مكانه بس .
في يوم عرفت إن سعيد لقوه مشنوق في اوضته و السبب مجهول ؛ جاني اتصال بعد فترة من محمد بن زايد إبن عم سعيد .
محمد : الحين رجع حق زهرة ؛ الي بينا خلص يا شيخ ، بالنسبة للشركات ابي اقابلك و اتفق معك على شراء حصة زهرة بالكامل .
انا : تمام ، هجيلك الإمارات بعد يومين.
مرت سنة كنت بعت فيها ورثى من زهرة بمبلغ كبير ساعدني في تأسيس أكبر مجموعة شركات مقاولات و مكملات غذائية تحت مسمى الطحان AlThan group
اكتشفت مرض فاطمة بسرطان في الدم و كان حالته قوية و متأخرة و كانت نتيجته فقدان قلبي التالت .
اتجوزت كريستين بعد مساعدتها ليا مراراً و تكراراً لإخراجي من الاكتئاب الشديد إلى بعدا بعد موت زهرة و زينب و كنت بقاوم بوجود فاطمة و إلى صابني بشدة بعد موت حب عمري و ضالة قلبي فاطمة و تملك مني بعد ما تبعها موت أمي ؛ مسكت الشركات خلال فترة اكتئابي و أظهرت مهارتها في الإدارة العامة لقسم المحاسبة .
كريستين بقت رقيه و خلفت إبني حبيبي و نور عيني سيف بعد شهور من العلاج في سويسرا و تأكدي من القدرة على الخلفة .
واقف أدام مبنى كبير و جميل و شيك جدا ؛ ماسك ايد سيف و ايد التانية رقية و بقول لسيف : إيه رأيك في المبنى ده يا سيف ؟
سيف ببراءة : جميل أوي يا بابا ، بتاع مين ده ؟
أخدت نفس كبير و قلت : دا بتاعك يا حبيبي ، ده مقر شركاتنا ؛ الطحان ، جدي قالها و تممها جدك و نفذها أبوك و هتكملها أنت و نسلنا هيسود .
رقية : بس سيف لسه صغير يا حبيبي .
حطيت إيدي على شعره الناعم و ملست عليه : و انا في سنه و عندى 9 سنين اترميت منغير ضهر فأمي كانت ضهري ؛ هبقى ضهره و سنده طول منا عايش ؛ و في غيابي سايبله أسد هيشيله زي ما شالتني إمي .
دمعة رقية فمسحت عينيها و قلت : دمعتك غالية أوي ، بلاش .
وطيت و شلت سيف و شاورتله على كلمة الطحان و قلت : أقرأ المكتوب كده .
سيف بعد ما استهجاها : الطحان يا بابا .
انا : ايه رأيك في كلمة الطحان ؟
سيف : كلمة زي أي كلمة يا بابا .
انا : و دا إلى هيفكره اعدائك ، مجرد كلمة في آخر إسمك ؛ الطحان هو انت ؛ فاهمني ؟ انت الطحان .
سيف : انا الطحان .
انا : و إبنك ؟
سيف : الطحان .
انا : و تعلمه ؟
سيف : ابنه يكون الطحان .
انا : لامتى ؟
سيف : مدى الحياة .
اختم صفحات قصتي بدموع تنهمر من عيني ؛ قد يكون هناك المزيد مع راوي جديد ؛ يقص قصته و لكن انتهى دوري لهنا و قد ناهض عمري ال60 و إبني الآن رجل يافع شديد البنان مثل أصله فمثل ما قلتها من قبل و سأقولها مرة أخرى ؛ نحن نسل نولد بلهيب يشعل فينا ما فقده المجتمع ؛ نحن سنملك الارض ؛ نحن سنخضع الجميع .
نحن أبناء الطحان ؛ و كل فرد فينا طحان .
نهاية لهيبي و بداية لهيب جديد .
نهاية قصة لهيب إبن آدم