قائمة
الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
الـتــيـــوب
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية لنشر مواضيع ومشاركات ومحادثة الأعضاء بدون إزعاج الإعلانات
تم فتح باب الاشرف تقدم لطلب الاشراف علي اقسام المنتدي
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
تاجر السعادة ـ | السلسلة الثالثة | ـ الجزء الثانى خمسة أجزاء
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابيقور" data-source="post: 46653"><p>الفصل السادس</p><p></p><p>* اول حاجه انا بعتذر عن التأخير النهارده بس انا فعلا كنت مجهز الجزء من امبارح ومش باقى غير انى اراجعه وانزله على طول بس للأسف نمت وحلمت بافكار جديده خالص للجزء خلتنى اغير نص الجزء تقريبا وامسح حاجات وازود حاجات .... يعنى ببساطه كده اكتر من نص الجزء بتاع النهارده ده كان حلم امبارح بالليل يعنى ياريت تسامحونى لو كان الجزء مش قد كده .... الجزء ده نتيجة عشوه تقيله ونوم فى التكييف .... يلا اسيبكم مع الحلم</p><p></p><p>• وقفنا الجزء اللى فات لما محمد صقر اتضرب بالنار وهو بيفدى دياب من اللى بيحاول يقتله</p><p>• خرج الجماعه من القصر على صوت ضرب النار وشافوا اللى حصل .... شافوا محمد غرقان فى دمه وفى حضن دياب ..... فاتن بنت محمد اول ما شافت ابوها كده جريت عليه وهى بتصرخ واخدته من حضن دياب</p><p></p><p>تونه : لا يا بابا اوعى تسيبنى .... انا اموت من غيرك</p><p>محمد : بعد الشر عليكى يا حبيبتى</p><p>عمر : لا يا بابا ارجوك</p><p>عبدالرحمن : اهدى يا عمر .... محمد صقر مش هيموت دلوقتى</p><p>تونه : حد يطلب الاسعاف بسرعه ارجوكم</p><p>دياب : انا طلبتهم وهما فى الطريق</p><p>عبدالرحمن : قولتلك اهدى يا فاتن ابوكى كويس وهيقوم منها وهدفع اللى عمل كده التمن غالى</p><p>محمد : يا عمر يا عبدالرحمن قربوا منى عاوز اقولكم على حاجه</p><p>عمر : ايوا يا بابا</p><p>محمد : خلوا بالكم من امكم واختكم يا اولاد</p><p>عمر : لا يا بابا ارجوك اوعى تسيبنا</p><p>عبدالرحمن : اهدى يا بابا .... الحكايه كلها مسألة وقت وهتوقف تانى على رجلك .... اهدى يا حبيبى الكلام مش كويس علشانك</p><p>هدير : ابعدوا يا اولاد خلينى اشوف شغلى</p><p>عبدالرحمن : اتفضلى يا ماما</p><p>هدير : استحمل يا محمد علشان خاطرى ..... شويه كده وهتقوم بالسلامه</p><p>محمد : خلاص يا حبيبتى مفيش فايده من اللى انتى بتعمليه</p><p>هدير : ارجوك يا محمد سيبنى اساعدك</p><p></p><p>• حاولت هدير تعمل لمحمد الاسعافات اللازمه لحد ما وصلت عربية الاسعاف واخدت محمد وركبت هدير وبنتها عربية الاسعاف مع محمد .... والباقى حصلوهم على المستشفى ..... دخل محمد اوضة العمليات</p><p>• بعد ساعتين خرج الدكتور من اوضة العمليات</p><p></p><p>هدير : طمنى يا دكتور ايه الاخبار</p><p>الدكتور : احنا عملنا اللى علينا وقدرنا نخرج الرصاصه ..... الرصاصه جات فى منطقه حساسه جدا قريب جدا من القلب ..... القلب وقف اكتر من مره فى العمليه .... للأسف دخل فى غيبوبه بس دى شئ وارد وطبيعى المسأله كلها شوية وقت ويقوم من الغيبوبه ..... يعنى الحاله مش خطيره</p><p>هدير : هيفوق امتى من الغيبوبه يا دكتور</p><p>الدكتور : حضرتك دكتوره وعارفه ان موضوع الغيبوبه ده مش فى ايدينا</p><p>عبدالرحمن : اهم حاجه دلوقتى يا دكتور ابويا كويس</p><p>الدكتور : اتطمن يا بنى ابوك كويس ولولا الاسعافات اللى اتعملته قبل ما الاسعاف توصل كان زمان الحاله بقيت صعبه ولاقدر **** كان ممكن يروح فيها</p><p>تونه : هو هيخرج امتى من اوضة العمليات</p><p>الدكتور : دلوقتى هيخرج بس الزياره ممنوعه لمدة 48 ساعه لحد ما الحاله تستقر بس انا هسمحلكم بزياره سريعه لكل واحد لوحده</p><p>دياب : شكرا يا دكتور ..... اهم حاجه تكون الحاله مستقره</p><p>الدكتور: كل حاجه مستقره ومفيش داعى للقلق ..... بس انا مضطر ابلغ الشرطه على اللى حصل</p><p>عبدالرحمن : هو ايه اللى حصل يا دكتور</p><p>الدكتور : انت مش عارف ايه اللى حصل ..... ابوك اتضرب بالنار</p><p>عبدالرحمن : ابويا اتصاب وهو بينضف سلاحه يا دكتور</p><p></p><p>• كل اللى واقفين اتصدموا من كلام عبدالرحمن</p><p></p><p>الدكتور : بس انت عارف كويس ان مش ده اللى حصل</p><p>عبدالرحمن : بس ده اللى هيتكتب فى تقرير المستشفى ومش عاوز نقاش فى الموضوع ده</p><p>هدير : انت بتقول ايه يا عبدالرحمن</p><p>عبدالرحمن : بعد اذنك يا امى مش عاوز كلام تانى فى الموضوع ده ..... وانت يا دكتور احسنلك تسمع كلامى وتكتب التقرير زى ما قولتلك والا انت عارف كويس ايه اللى ممكن يحصل</p><p>الدكتور : انت بتهددنى</p><p>عبدالرحمن : العفو يا دكتور .... بس دى نصيحه اتمنى انك تسمعها</p><p>الدكتور : ولو ما سمعتهاش</p><p>عبدالرحمن : براحتك يا دكتور بس ساعتها ماتلومش حد على اللى هيحصل</p><p>الدكتور : انا مقدر غضبك على اللى حصل لوالدك بس كفايكم ددمم يا عيلة صقر خلاص البلد خربت والحكايه مش ناقصه</p><p>عبدالرحمن : انا نصحتك وهكرر النصيحه لأخر مره ..... ابويا اتصاب وهو بينضف سلاحه واعمل اللى يريحك</p><p>الدكتور : انتوا احرار اعملوا اللى يريحكم حتى لو هتخربوا البلد اكتر ما هى خربانه</p><p></p><p>• سابهم الدكتور ومشى وبعدها بشويه خرج محمد من اوضة العمليات وطلع الاوضه بتاعته وبعد شويه دخل كل واحد لوحده علشان يتطمن على محمد وبعدها خرجوا كلهم قعدوا فى الاستراحه</p><p></p><p>عبدالرحمن : يا عمر</p><p>عمر : خير يا عبدالرحمن</p><p>عبدالرحمن : خد امك واختك وروحهم البيت</p><p>تونه : لا انا هقعد مع بابا لحد ما يقوم بالسلامه ويرجع بيته</p><p>عبدالرحمن : لا يا فاتن انتى هتروحى البيت دلوقتى ومن بكره هترجعى الجامعه بتاعتك كأن مفيش حاجه حصلت</p><p>تونه : ايه اللى بتقوله ده يا عبدالرحمن</p><p>عبدالرحمن : زى ما سمعتى يا فاتن ..... كلام محمد صقر لازم يتنفذ مش معنى انه راقد فى المستشفى يبقى نكسر كلامه ..... من بكره انتى هترجعى الجامعه ومش هتنزلى البلد غير كل اسبوع زى ما انتى متعوده ..... وانا وعمر هنرجع لدراستنا وشغلنا عادى ...... محمد صقر لما يقوم لازم يلاقى كل حاجه ماشيه طبيعى فاهمين</p><p>تونه وعمر : فاهمين</p><p>هدير : ابن محمد صقر بصحيح</p><p>عبدالرحمن : يلا امشوا دلوقتى وانا هسهر مع بابا النهارده وانت بكره يا عمر .... كل يوم واحد فينا هيبات معاه</p><p>عمر : اوامرك يا اخويا</p><p>عبدالرحمن : بعد اذنك يا دياب عاوزك فى كلمتين</p><p>دياب : تعالى يا عبدالرحمن</p><p></p><p>• قعد دياب وعبدالرحمن لوحدهم على جمب</p><p></p><p>عبدالرحمن : فين اللى عمل كده فى ابويا</p><p>دياب : اللى عمل كده كان قاصدنى انا مش ابوك ..... ابوك اتصاب بالغلط</p><p>عبدالرحمن : الكلام ده مايخصنيش ..... انا عاوز الكلب اللى عمل كده</p><p>دياب : اهدى يابنى الحكايه مش عافيه كده ..... انا هحقق معاه واعرف مين اللى بعته</p><p>عبدالرحمن : انا هسيبك تعرف براحتك مين اللى بعته وبعد كده هستلمه منك</p><p>دياب : ناوى على ايه يا عبدالرحمن</p><p>عبدالرحمن : هرجع حق ابويا يا دياب</p><p>دياب : حاضر يا عبدالرحمن .... انا هسلمك اللى عمل كده</p><p>عبدالرحمن : وانا مستنيك يا دياب</p><p></p><p>• مشى الجماعه من المستشفى بعد ما سابوا عبدالرحمن قاعد لوحده زى ما طلب .... بس سليم رفض يمشى وصمم يقعد فى المستشفى مع عبدالرحمن</p><p>• رجع دياب الفيلا وكان موجود كريم</p><p></p><p>دياب : فين الزفت اللى عمل كده يا كريم</p><p>كريم : حابسه فى البدروم</p><p>دياب : حققت معاه</p><p>كريم : ايوه</p><p>دياب : وعرفت حاجه</p><p>كريم : بيقول ان زياد ابن سعد صقر هو اللى حرضه علشان يقتلك</p><p>دياب : الواد ده بيكذب .... زياد عرف ان ابوه عايش من كام يوم يعنى مستحيل يحرض على قتلى</p><p>كريم : ما احنا عارفين ان الواد ده من طرف مستر جون واكيد هو قاصد يتقبض عليه علشان يقوم حرب تانى فى العيله ويشغلك بيها</p><p>دياب : انت كده فهمتنى</p><p>كريم : وهتعمل ايه دلوقتى</p><p>دياب : انا هنزله واتكلم معاه بس قبل ما اعمل كده فى حاجه عاوزك تفهمها كويس وتنفذها بدقه</p><p>كريم : عاوز ايه يا دياب</p><p>دياب : عاوزك تروح لزياد البيت وتجيبه وتيجى</p><p>كريم : اجيبه ليه واحنا متاكدين انه برئ</p><p>دياب : اسمع اللى بقولك عليه كويس وفى حاجه تانى عاوزك تعملها</p><p>كريم : حاجة ايه تانى</p><p>دياب : هتنفذ خطة الخدعه يا كريم ..... لان من الواضح ان الراجل ده مش هينطق بسهوله</p><p>كريم : فهمتك يا دياب .... انا هتحرك دلوقتى</p><p></p><p>• مشى كريم وبعدها بشويه رجع مع زياد .... نزل دياب البدروم وكان الراجل متكلبش فى كرسى</p><p></p><p>دياب : هاه بقى قولى مين اللى حرضك تعمل كده</p><p>الراجل : انا قولت كل اللى عندى</p><p>دياب : وماله قول تانى ..... انا حابب اسمعك</p><p>الراجل : واحد اسمه زياد صقر</p><p>دياب : وحرضك ليه تعمل كده</p><p>الراجل : ده شئ مايخصنيش .... انا بقبض وبنفذ لكن عمرى ما سألت قبل كده عن السبب</p><p>دياب : ماشى يا سيدى وانا همشى معاك للآخر .... زياد ده قابلك ازاى ولا يعرفك من فين</p><p>الراجل : فى وسيط عرفنا على بعض وقابلنى من يومين واتفقنا على كل حاجه</p><p>دياب : وايه الدليل على كلامك</p><p>الراجل : دليل ازاى يعنى مش فاهم</p><p>دياب : يعنى تسجيل مكالمه او تصوير للمقابله اللى تمت بينكم</p><p>الراجل : معنديش حاجه زى دى .... احنا اتقابلنا فى مكان تبع زياد وقبل ما اقابله رجالته فتشونى واخدوا تليفونى</p><p>دياب : لا حلوه وملعوبه يا زياد .... بس انا عندى فكره ممكن تكشف زياد</p><p>الراجل : فكرة ايه</p><p>دياب : اواجهكم ببعض ولو كلامك طلع صحيح هسيبك</p><p>الراجل : هاه</p><p>دياب : مالك ارتبكت كده ليه</p><p>الراجل : لا مارتبكتش ولا حاجه .... هاتوا وانا مستعد اواجهه</p><p></p><p>• طلع دياب تليفونه ورن على كريم</p><p></p><p>دياب : ايوه يا كريم هات زياد وتعالى</p><p></p><p>• بعد دقيقه دخل كريم</p><p></p><p>دياب : ازيك يا زياد</p><p>زياد : ايه اللى بيحصل يا دياب وجايبنى بالطريقه دى ليه</p><p>دياب : معقول يا زياد مش فاهم ولا بتستهبل</p><p>زياد : ركز فى كلامك يا دياب</p><p>دياب : انا مركز كويس فى كلامى .... طب انت مش واخد بالك من الراجل اللى قصادك ده</p><p>زياد : مين ده كمان</p><p>الراجل : ايه يا زياد باشا لحقت تنسانى ولا ايه</p><p>زياد : هو انا شوفتك قبل كده ولا اعرفك علشان انساك</p><p>دياب : الراجل ده بيقول انك حرضته على قتلى ودفعتله فلوس كمان</p><p>زياد : وانا اعمل كده ليه</p><p>دياب : انا مش عارف بس ده كلامه</p><p>زياد : محصلش يا دياب</p><p>الراجل : كده يا زياد باشا بتتخلى عنى</p><p>زياد : وانا اعرفك من فين علشان اتخلى عنك يا زفت انت</p><p>دياب : الموقف صعب بصراحه</p><p>الراجل : صدقنى يا باشا هو اللى حرضنى</p><p>دياب : هههههههههه .... انا كنت واثق من غباء اللى باعتينك ..... ده مش زياد يا غبى .... ده مروان واحد من رجالتى</p><p></p><p>• الراجل اول ما سمع الكلمه ارتبك واتصدم</p><p></p><p>مروان : اى خدمه تانى يا دياب باشا</p><p>دياب : لا يا مروان تقدر ترجع مكانك</p><p>مروان : عن اذنك يا باشا</p><p></p><p>• خرج مروان وبعد كده دياب بص على الراجل</p><p></p><p>دياب : مش هتقولى مين اللى بعتك</p><p>الراجل : الراجل اللى خرج هو اللى بعتنى وانا متاكد جايز يكون غير اسمه بس انا متاكد منه</p><p>دياب : برضه مصمم على الكذب .... يا كريم</p><p>كريم : اوامرك يا فندم</p><p>دياب : نفذ</p><p>كريم : حاضر يا فندم</p><p></p><p>• طلع كريم من جيبه حقنه وراح ناحية الراجل وثبته كويس وضربله الحقنه فى رقبته ..... الراجل كان بيقاوم لكن كريم كان اقوى منه وقدر يثبته كويس</p><p></p><p>دياب : عارف ايه الحقنه دى</p><p>الراجل : قديمه .... هتقولى سم وهيموتك فى خلال ساعات لو ما اخدتش المصل بتاعه</p><p>دياب : لا مش سم ماتخافش</p><p>الراجل : امال ايه الحقنه دى</p><p>دياب : الحقنه دى وظيفتها تموت الاعصاب .... وللأسف ملهاش مصل .... الحقنه دى هتشل اطراف جسمك واحده واحده والعضو اللى هيتشل مش هيرجع تانى كل اللى اقدر اعمله انى اديلك حقنه تانى علشان توقف مفعولها لكن العضو اللى هيتشل مش هيرجع ..... دلوقتى قصادك حل من اتنين يا اما تعترف بسرعه قبل ما الحقنه تشتغل يا اما تستنى لما كل جسمك بتشل</p><p></p><p>• الراجل سمع كلام دياب واتصدم</p><p></p><p>دياب : على العموم معاك ربع ساعه من دلوقتى لحد ما الحقنه تشتغل فكر كويس وقرر</p><p>الراجل : صدقنى انا قولتلك الحقيقه</p><p>دياب : براحتك</p><p></p><p>• بعد ربع ساعه مفعول الحقنه بدأ يشتغل والراجل حس بتنميل فى جسمه ومش قادر يحرك رجله</p><p></p><p>الراجل : انا مش حاسس برجلى اليمين</p><p>دياب : ما انا قولتلك وانت اللى فاكرنى بهزر معاك</p><p>الراجل : انا هعترف بكل حاجه بس ابوس رجلك ارحمنى وادينى الحقنه</p><p>دياب : اعترف وانا اديلك الحقنه</p><p>الراجل : ادينى الحقنه الاول</p><p>دياب : الحقيقه الاول وبعدها هتاخد الحقنه وبسرعه لان بعد عشر دقايق المفعول هيبقى اشد وياعالم ايه اللى هيتشل تانى</p><p>الراجل : انا معرفش مين اللى حرضنى بالظبط .... بس كل اللى حصل انهم قالولى اضرب عليك نار بس من غير ما تتصاب واسيب رجالتك يقبضوا عليا وادونى صوره للراجل بتاعك على اساس انها صورة واحد اسمه زياد واعترف عليه واقول ان هو اللى حرضنى ..... اقسملك هى دى كل الحقيقه وانا معرفش مين اللى حرضنى بالظبط انا كل تعاملى عن طريق وسيط هو اللى بيتفق وانا بنفذ الاوامر ومعنديش القدره على الاعتراض لانى لو اعترضت هتقتل فورا .... ابوس ايدك ادينى الحقنه</p><p>دياب : ههههههه انت صدقت موضوع الشلل ده .... دى حقنه وظيفتها تشل اعصابك بس لفتره محدده يعنى كلها كام ساعه ومفعول الحقنه يروح وتقدر توقف على رجلك من تانى ..... وعلى فكره الراجل اللى اتعرفت عليه ده يبقى زياد فعلا بس انا لعبت فى دماغك ووترتك علشان ماتقدرش تفكر لأن اكيد انت جاى وعارف شكل زياد</p><p></p><p>• ساب دياب الراجل محبوس فى البدروم وخرج لكريم وزياد</p><p></p><p>زياد : ممكن تفهمنى يا دياب ايه اللى بيحصل بالظبط</p><p>دياب : اقعد يا زياد وهفهمك كل حاجه</p><p></p><p>• قعدوا مع بعض وحكى دياب كل اللى حصل</p><p>زياد : اقسملك انى معرفش الراجل ده .... دى اول مره اشوفه</p><p>دياب : انا عارف ومتاكد انك برئ</p><p>زياد : طالما متأكد انى برئ ايه اللى يخليك تجيبنى بالطريقه دلوقتى</p><p>دياب : علشان اتاكد من اللى كنت بفكر فيه</p><p>زياد : وايه اللى بتفكر فيه</p><p>دياب : اللى بعت الراجل ده هو نفسه اللى حاول يقتل ابوك فى السجن .... الراجل ده بيقول انك انت اللى حرضته على قتلى علشان اقلب عليك وعلى العيله من تانى وانسى الحرب الاساسيه اللى انا فيها</p><p>زياد : خلاص فهمت .... بس انا عاوز اشوف ابويا يا دياب</p><p>دياب : اضبر يا زياد شويه وانا هخليك تقابله</p><p>زياد : اصبر لحد امتى</p><p>دياب : ادينى بس شوية وقت علشان ارتب كل حاجه</p><p>زياد : حاضر يا دياب</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه فى المستشفى ..... سليم قاعد مع عبدالرحمن .... عبدالرحمن قاعد ساكت ومش بينطق</p><p></p><p>سليم : هتفضل ساكت كده كتير يا عبدالرحمن</p><p>عبدالرحمن : عاوزنى اقول ايه يا سليم</p><p>سليم : قول اى حاجه .... اصرخ .... زعق .... خرج اللى جواك</p><p>عبدالرحمن : اللى جوايا كتير .... اكتر من انى اقدر اخرجه</p><p>سليم : حاول وانا معاك</p><p>• فجأه نزلت دموع عبدالرحمن وانفجر فى العياط</p><p></p><p>سليم : ايوه كده يا عبدالرحمن .... عيط وحاول تخرج الغضب اللى جواك</p><p>عبدالرحمن : احنا ليه بيحصل فينا كده</p><p>سليم : قدرنا كده</p><p>عبدالرحمن : من اول ما عينى فتحت على الدنيا وشايف المصايب اللى فى العيله حاولت كتير ابعد ابويا بس دايما كان رافض بسمع كلامى .... بعدها حاولت ابعد اخويا واختى لكن للأسف اكتشفت ان الموضوع ده مستحيل ..... ودلوقتى بقى مطلوب منى ادخل الحرب دى .... من ناحيه علشان تار ابويا ومن ناحيه تانيه علشان احمى امى واخواتى</p><p>سليم : كلنا جمبك ومش هنسيبك</p><p>عبدالرحمن : وانا مش هرتاح غير لما احاسب اللى عمل كده .... بس علشان اقدر اعمل كده لازم اصلب طولى</p><p>سليم : شوف انت عاوز ايه بالظبط وكلنا معاك</p><p>عبدالرحمن : **** يخليك ليا يا سليم .... انت فعلا اخويا ومش عارف من غيرك كنت هعمل ايه</p><p>سليم : ماتقولش كده يا عبدالرحمن انت قبل ما تكون ابن خالى انت كمان اخويا وابوك زى ابويا وتارك تارى</p><p>عبدالرحمن : لازم اقتل اللى عمل كده</p><p>سليم : اللى عمل كده مكانش يقصد ابوك وانت عارف كده كويس ده غير انه مجرد سلاح فى ايد كلاب بيستخدموه</p><p>عبدالرحمن : مهما يكون هقتله يعنى هقتله</p><p>سليم : نطمن على خالى الاول وبعد كده هنعمل كل اللى انت عاوزه</p><p>عبدالرحمن : حاضر يا سليم</p><p>• تانى يوم الصبح وصل الجماعه كلهم المستشفى ومعاهم عمر صقر</p><p></p><p>عمر : ايه الاخبار يا عبدالرحمن</p><p>عبدالرحمن : ايه اللى خلاك تتعب نفسك يا جدى وتيجى لحد هنا</p><p>عمر : ايه اللى بتقوله ده يا عبدالرحمن .... ابوك ده ابنى</p><p>عبدالرحمن : **** يخليك لينا يا جدى ومايحرمنا منك</p><p>عمر : طمنى على ابوك</p><p>عبدالرحمن : لسه مفيش جديد</p><p>هدير : انا روحت للدكتور وقال ان الحاله مستقره وشوية وقت ويقوم من الغيبوبه</p><p>عمر : انشاء **** خير</p><p>عبدالرحمن : انتى ايه اللى جابك يا فاتن مش المفروض ترجعى الجامعه</p><p>فاتن : انا جيت اتطمن على ابويا قبل ما ارجع الجامعه</p><p>عبدالرحمن : اتطمنى يا فاتن .... محمد صقر هيقوم بالسلامه .... ارجعى انتى للجامعه وانا هكلمك كل شويه واطمنك</p><p>فاتن : حاضر يا كبيرنا .... انا هرجع الجامعه زى ما طلبت</p><p>عبدالرحمن : لا يا فاتن انا مش كبيركم .... كبير بيتنا هو محمد صقر وكبير العيله هو سليم ..... ومحمد صقر هيرجع تانى وانا واثق من كلامى</p><p>فاتن : **** يخليك لينا يا اخويا .... راجل يا عبدالرحمن</p><p>عمر : طبعا راجل مش اخويا يبقى لازم يكون راجل .... محمد صقر مش بيخلف غير رجاله</p><p>عبدالرحمن : ماشى يا فالح .... يلا خد اختك ووصلها للجامعه وخد الليله معاها فى شقتها وتعالى بكره</p><p>عمر : حاضر يا عبدالرحمن</p><p>فاتن : هدخل اسلم على ابويا وبعد كده امشى</p><p></p><p>• بعد شويه جالهم الدكتور</p><p></p><p>عبدالرحمن : ايه الاخبار يا دكتور</p><p>الدكتور : كل شئ تمام وابوك ممكن يفوق من الغيبوبه فى اى وقت</p><p>فاتن : ممكن ادخله يا دكتور</p><p>الدكتور : انا اسف بس الزياره ممنوعه دلوقتى</p><p>عبدالرحمن : معلش يا دكتور خمس دقايق بس تطمن على ابوها علشان مسافره</p><p>الدكتور : حاضر بس هتدخل لوحدها وخمس دقايق مش اكتر</p><p>فاتن : شكرا يا دكتور</p><p>الدكتور : تعالى معايا هدخلك</p><p></p><p>• مشيت فاتن مع الدكتور ودخلت الاوضه عند محمد اللى كان نايم على السرير .... فاتن اول ما دخلت الاوضه وشافت ابوها عيطت</p><p></p><p>الدكتور : احنا قولنا من غير ازعاج لو سمحتى</p><p>فاتن : اسفه يا دكتور</p><p></p><p>• راحت فاتن عند السرير ونزلت على ركبتها ومسكت ايد ابوها وباصه فى وشه</p><p></p><p>فاتن : ليه كده يا ابويا .... ليه عاوز تسيبنى .... انا قولتلك انى مقدرش اعيش من غيرك .... فاتن تموت من غير محمد .... كده يا محمد عاوز تسيب فاتن وتمشى .... لا انا مش هسمحلك تمشى وتسيبنى</p><p></p><p>• نزلت فاتن على دماغ ابوها وباسته ولسه هتبوس ايده .... فجأه ايده اتحركت وضمت ايد فاتن</p><p></p><p>فاتن : الحق يادكتور ابويا بيتحرك</p><p></p><p>• جرى الدكتور على محمد وشاف ايده اللى ماسكه ايد بنته .... كشف الدكتور على محمد</p><p></p><p>فاتن : طمنى يا دكتور</p><p>الدكتور : اتطمنى ..... اللى حصل ده معناه ان ابوكى بيتحسن وزى ما قولت فى اى لحظه هيفوق من الغيبوبه</p><p>فاتن : **** يطمنك يا دكتور</p><p></p><p>• بعدها خرجت فاتن وراحت للجماعه وحكتلهم اللى حصل</p><p></p><p>عبدالرحمن : طب الحمد *** .... دلوقتى ترجعى الجامعه بتاعتك وانتى متطمنه</p><p>فاتن : انا مش هتطمن غير لما اشوف ابويا واقف على رجله زى الاول</p><p>عمر صقر : ماتقلقيش يا بنتى .... ابوكى هيقوم منها</p><p>فاتن : **** يا جدى</p><p>عبدالرحمن : طب يلا يا فاتن امشى دلوقتى .... يلا يا عمر خد اختك وزى ما قولتلك بات معاها الليله</p><p>عمر : حاضر يا اخويا</p><p>فاتن : انا همشى يا عبدالرحمن زى ما طلبت بس ارجوك تطمنى على بابا كل شويه ولو حصل اى حاجه كلمنى حتى لو فى نص الليل</p><p>عبدالرحمن : حاضر يا فاتن .... يلا بقى</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه عند جون فى الفيلا بتاعته .... جون قاعد فى مكتبه ودخل عليه ديفيد وسيرينا</p><p></p><p>جون : طمنونى ايه الاخبار</p><p>سيرينا : فى اخبار كتير وكلها اخبار هايله</p><p>جون : ايوه كده ..... قولولى ايه اللى عندكم</p><p>سيرينا : الراجل بتاعنا راح علشان يضرب دياب بس لحسن الحظ اتدخل محمد صفر وحاول ينقذ دياب بس اتصاب محمد صقر ودخل المستشفى وفى غيبوبه دلوقتى</p><p>جون : هايل</p><p>ديفيد : وبعدها بشويه رجالة دياب راحوا بيت زياد واخدوه من هناك زى اللى مقبوض عليه قعد فى الفيلا عند دياب ساعة زمن وبعدها رجع بيته تانى بس شكله زى اللى مرعوب وفى رجاله من عند دياب قاعدين عند زياد ومانعينه من الخروج تقريبا كده دياب بلع الطعم</p><p>جون : طب ما ممكن يكون دياب صدق زياد وبيحميه</p><p>سيرينا : الراجل بتاعنا عند دياب بلغنا ان دياب شاكك فى زياد بس لسه مش متاكد .... ودياب كلم سليم الجراح وعمر الالفى وحكالهم اللى حصل وطلبوا منه يحط زياد تحت عينه لحد ما يعرفوا هيعملوا ايه</p><p>جون : عظيم جدا</p><p>سيرينا : وفى خبر اجمد من كل ده</p><p>جون : لسه فى اخبار تانى</p><p>سيرينا : طبعا يا فندم ..... امبارح كان فى اجتماع فى عيلة صقر وعمر صقر وصى ان سليم ابن احمد صقر يبقى كبير العيله من بعده وفى ناس كتير فى العيله اعترضت على القرار ده وفى منهم اللى ساب الاجتماع ومشى</p><p>جون : ده خبر مايتقدرش بتمن ..... ده كنز</p><p>سيرينا : بكده سليم هيتورط فى مشاكل العيله وطبعا دياب هيبقى معاه</p><p>جون : عاوزكم تعملوا تحريات عن الناس اللى اعترضت وتعرفوا عنهم ادق تفاصيل حياتهم من اول ما اتولدوا لحد دلوقتى</p><p>ديفيد : حاضر يا فندم بس ليه</p><p>جون : نفذ الكلام بدون نقاش</p><p>ديفيد : حاضر يا فندم</p><p>جون : عاوزكم كمان تتابعوا الاخبار فى عيلة صقر وتعرفوا ايه اللى بيحصل عند اولاد سعد واولاد محمد صقر</p><p>ديفيد : حاضر يا فندم</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه فى شقه فى المقطم دارين قاعده فى اوضتها وجرس الشقه رن قامت تفتح الباب وشافت قصادها الين .... اول ما شافتها اخدتها بالحضن وبعد كده دخلتها اوضتها وقعدوا مع بعض</p><p></p><p>دارين : الين حبيبتى ..... وحشتينى</p><p>الين : انتى اللى وحشتينى يا جزمه .... اخبارك ايه</p><p>دارين : وصلتى امتى من السفر</p><p>الين : وصلت من كام يوم</p><p>دارين : طب ليه ماقولتليش كنت استنيتك فى المطار</p><p>الين : حبيت اعملك مفاجأه</p><p>دارين : اجمل مفاجأه يا حبيبتى .... طب ناويه تقعدى هنا قد ايه</p><p>الين : قررت استقر هنا فى مصر الفتره دى وقدمت اوراقى فى مدرسه هنا فى القاهره</p><p>دارين : ايه كل ده</p><p>الين : عادى بقى .... انا تعبت من الحياه فى اوروبا واتكلمت مع اهلى علشان اعيش فى مصر</p><p>دارين : دى اخبار جامده</p><p>الين : انا متاكده انك هتفرحى بالخبر ده</p><p>دارين : طبعا يابنتى .... انتى مش عارفه انا بعانى ازاى من الوحده هنا ومش لاقيه حد يخرجنى منها بس خلاص انتى رجعتى ووداعا للوحده</p><p>الين : بمناسبة الوحده .... امال فين مامتك مش شايفاها من ساعة ما وصلت</p><p>دارين : ماما فى شغلها ولسه مش هترجع دلوقتى</p><p>الين : هى لسه بتشتغل فى البنك</p><p>دارين : لا ماما سابت شغل البنك</p><p>الين : ليه كده</p><p>دارين : جالها شغل احسن فى مجموعة شركات الجراح</p><p>الين : مش دى الشركات بتاعة الدكتور سليم الجراح ولا تشابه اسماء</p><p>دارين : ايوه هو .... انتى عارفه ان ماما بتربطها علاقه قويه بالدكتور سليم الجراح من ايام ما كانت فى لندن وبعد مارجعت مصر اشتغلت شويه فى البنك لحد ما الدكتور سليم طلبها معاه فى الشركه علشان خبرتها الكبيره فى البنوك والبورصه والاقتصاد بوجه عام</p><p>الين : وبتشتغل ايه فى الشركه</p><p>دارين : رئيسة القسم المالى ومحللة بيانات</p><p>الين : دى حاجه كويسه</p><p>دارين : من الناحيه الماديه هايل جدا لكن الشغل هناك متعب جدا واحيانا كتير مش بشوف ماما بالايام</p><p>الين : هى الحياه كده كلها تعب وكفايه ياستى ان فى عائد مادى كبير</p><p>دارين : عندك حق</p><p>الين : سيبك من الرغى الفاضى ده وطمنينى عليكى</p><p>دارين : زى ما قولتلك من فتره مفيش اى جديد حياه فاضيه وممله</p><p>الين : عامله ايه فى دراستك</p><p>دارين : كله تمام ..... انتى عارفه انى بحب الهندسه من زمان وبحلم ابقى مهندسه زى بابا **** يرحمه</p><p>الين : وياترى الدراسه هنا زى لندن</p><p>دارين : لا طبعا فى فرق كبير جدا بس انا خلاص اتعودت عليها وبكره انتى كمان تتعودى عليها</p><p>الين : الجامعه بتاعتك فين</p><p>دارين : هنا فى المقطم .... جامعة MTI</p><p>الين : طب كويس قريبه يعنى</p><p>دارين : ايوه بعد شارعين من هنا</p><p>الين : الدكاتره والمعيدين اخبارهم ايه هنا</p><p>دارين : عاديين يعنى باستثناء اتنين دكاتره ... دكتور ابراهيم ودكتور جمال .... حاجه كده ولا فى الخيال</p><p>الين : اشمعنا</p><p>دارين : الدكتور جمال بالرغم من انه شديد وحازم كده لكن الطلبه بتحبه وبصراحه دكتور عبقرى جدا .... على عكس منه الدكتور ابراهيم شخص كده فاكك وبيهزر مع الطلبه وبالرغم انه مش بيدى اى درجات على الحضور والغياب لكن تلاقى الطلبه كلها بتحضر وبتركز فى محاضراته وزى ما قولتك انه بالرغم من انه شخص فرى كده لكن وقت الجد مفيش هزار</p><p>الين : احب الناس اللى زى دى .... تحسيهم ناس عمليه وعارفه قيمة كل حاجه حواليها</p><p>دارين : فعلا عندك حق وده اللى مخليهم بالرغم من سنهم الصغير لكن مناصبهم كبيره فى الجامعه جايز علشان سافروا بره مصر كتير واتعلموا حاجات غيرهم مش عارفها</p><p>الين : انتى حببتينى فى الهندسه وشكلى كده هكمل جامعه هنا كمان</p><p>دارين : ياريت</p><p>الين : واخبار الشباب هنا ايه</p><p>دارين : لا الشباب هنا معظهم دماغ فاضيه ومش عارفه هما عايشين ليه من الاساس مفيش فى دماغهم غير اللعب والهزار واى كلام فاضى</p><p>الين : ايه التفاهه دى</p><p>دارين : عندك حق هما فعلا تافهين بس ده مايمنعش ان فيهم برضه شباب تحسيهم اكبر من سنهم بكتير وفاهمين الدنيا يمكن اكتر من ناس كتير كبيره فى السن</p><p>الين : عادى يعنى ده فى كل مكان</p><p>دارين : عندك مثلا فى طالب معانا فى الدفعه بتاعتنا عباره عن غموض ولو شوفتيه هو بيتكلم تحسى انك واقفه قصاد شخص كبير .... شخص مثقف وواعى وفاهم كل حاجه بتدور حوالينا</p><p>الين : للدرجه دى</p><p>دارين : واكتر من كده ..... شخص تحسه طالع من روايه</p><p>الين : شكلها كده قصة حب</p><p>دارين : لا خالص ماتخليش دماغك تروح لبعيد</p><p>الين : وفيها ايه لما تكون قصة حب</p><p>دارين : مفيهاش حاجه بس انا فعلا مفكرتش فيه على انه حبيب خالص</p><p>الين : جايز .... مع ان كلامك غير كده</p><p>دارين : ليه بتقولى كده .... هو يعنى علشان معجبه بشخص او افكاره عاجبانى يبقى لازم يكون فى قصة حب</p><p>الين : عندك حق .... جايز اكون فهمتك غلط</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه فى قنا .... وصل عمر وفاتن الشقه .... دخلت فاتن غيرت هدومها وعمر كمان اخد شاور وغير هدومه وقعدوا مع بعض</p><p></p><p>عمر : مالك يا فاتن</p><p>فاتن : مالى يا عمر</p><p>عمر : ساكته من اول ما اتحركنا من البلد</p><p>فاتن : قلقانه على بابا وخايفه عليه</p><p>عمر : يا ستى متخافيش بابا هيبقى كويس ويقوم بالسلامه ده برضه محمد صقر ولا انتى ناسيه ان محمد صقر مش بسهوله يوقع كده</p><p>فاتن : اللى مطمنى انه مسك ايدى وزى ما يكون حاسس بكل حاجه من حواليه معنى كده انه بيقاوم علشان يرجع</p><p>عمر : خلاص بقى .... اهم حاجه دلوقتى تركزى فى دراستك ومستقبلك .... مينفعش بابا يرجع يلاقينا تايهين وضايعين</p><p>فاتن : عندك حق يا عمر .... انت عارف ايه اكتر حاجه مستغرباها</p><p>عمر : خير يا ستى</p><p>فاتن : عبدالرحمن اخوك .... شوفت عمل ايه مع الدكتور وبعد كده معانا</p><p>عمر : لا بالعكس انا مش مستغرب من الموضوع ده .... اللى عمله عبدالرحمن مع الدكتور ده شئ طبيعى واى حد فى مكانه كان هيعمل كده ولا انتى ناسيه ان تارنا بناخده بايدنا مش بنسيب اى حد ياخدلنا تارنا</p><p>فاتن : ماشى يا سيدى وانا همشى وراك فى اللى انت بتقوله لكن شوفت عبدالرحمن بيتعامل بقوه ازاى وقادر يسيطر على اعصابه ومايضعفش حتى معانا والغريبه ان انا وانت وماما سمعنا كلامه من غير نقاش</p><p>عمر : عبدالرحمن من زمان عاوز يبقى كبير وليه كلمته بس بالاصول .... عبدالرحمن شخصيه قياديه وابوكى ربانا نسمع لبعض وطالما واحد فينا قال كلمه لازم الباقى يسمعله ويديله فرصه</p><p>فاتن : امبارح اول مره اشوف محمد صقر جديد .... اول ما كان عبدالرحمن بيتكلم كنت شايفه ابويا اللى بيتكلم مش اخويا الصغير</p><p>عمر : هو ده عبدالرحمن اخويا اللى انا اعرفه اكتر من اى حد فى الدنيا</p><p>فاتن : وانت نظامك ايه فى الدنيا دى</p><p>عمر : انا ضهر اخويا وسنده فى الدنيا .... احمى اخويا واحميكى من اى حاجه .... مش حابب ابقى كبير العيله ولا حابب ادخل فى صراعات ماتخصنيش .... عاوز اعيش اليومين اللى قاعدهم فى الدنيا بعيد عن المشاكل والحروب .... عاوز اعيش فى سلام</p><p>فاتن : انا حاسه انى بعرفك انت واخوك لأول مره</p><p>عمر : اشمعنا</p><p>فاتن : على طول شايفاكم ***** صغيره كل همها تعيش حياتها ومش شايلين اى مسئوليه وضاربين الحياه بالجزمه لكن من امبارح عماله اتصدم فيكم وفى طريقة تفكيركم</p><p>عمر : الظروف اللى بتواجهنا هى اللى بتحكم تصرفاتنا</p><p>فاتن : عندك حق</p><p>عمر : طب كفايه كلام لحد كده وقومى ذاكرى شويه وانا هدخل الاوضه اريح</p><p>فاتن : حاضر يا اخويا</p><p></p><p>• قامت فاتن مع عمر .... فجأه فاتن اخدت اخوها بالحضن .... كان حضن جامد ودمعت وهى فى حضنه</p><p></p><p>عمر : مالك يا حبيبتى</p><p>فاتن : انا بحبك اوووى يا عمر .... النهارده بس اتاكدت ان ليا ضهر غير بابا .... **** يخليك ليا ومايحرمنى منك</p><p>عمر : وانا كمان بحبك اوووى يا فاتن ..... انتى مش اختى الكبيره لا انتى بنتى</p><p>فاتن : حبيبى يا اخويا</p><p>عمر : طب كفايه كده ويلا شوفى هتعملى ايه</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه فى المستشفى عند محمد صقر كلهم موجودين فى المستشفى</p><p></p><p>احمد : يا عبدالرحمن</p><p>عبدالرحمن : ايوه يا عمى</p><p>احمد : انت سهران هنا من امبارح .... ارجع البيت ريح شويه وارجع تانى</p><p>عبدالرحمن : صدقنى يا عمى مش هقدر اسيب ابويا وامشى</p><p>احمد : يابنى كلنا موجودين ولو حصل اى جديد هنكلمك</p><p></p><p>• فجأه باب الاوضه خبط ودخلت انا مع عمى ومعانا لمياء .... لمياء اول ما شافت هدير راحتلها على طول واخدتها بالحضن</p><p></p><p>لمياء : ايه اللى حصل ده يا هدير</p><p>هدير : كله مقدر ومكتوب</p><p>لمياء : مين اللى عمل كده وليه</p><p>عمى : مش وقت الكلام ده دلوقتى يا لمياء</p><p>احمد : ليه تتعبوا نفسكم كده يا دكتور</p><p>عمى : تعب ايه يا احمد اللى بتقول عليه .... معقول حاجه زى دى تحصل ونقعد ساكتين</p><p>احمد : كفايه اتصال حضرتك</p><p>انا : اتصال ايه يا احمد .... هو فى بينا الكلام ده برضه .... معلش يا احمد اذا كنا اتاخرنا ومعلش كمان يوسف معاه شغل ومش هيقدر يجى</p><p>احمد : ايه اللى بتقوله ده يا سليم هو احنا اغراب علشام يبقى بينا الكلام ده</p><p>عمى : طمنونى ايه اخبار محمد</p><p>احمد : ادعيله يا دكتور</p><p>عمى : **** يقومه بالسلامه</p><p>انا : امال دياب فين مش موجود معاكم</p><p>احمد : جاتله مكالمه وخرج علشان يرد عليها ودلوقتى يرجع</p><p>عمى : انت عبدالرحمن ابن محمد</p><p>عبدالرحمن : ايوه يا دكتور</p><p>عمى : طلعت راجل زى ابوك .... محمد صقر عرف يخلف رجاله بصحيح</p><p>عبدالرحمن : شكرا يا دكتور</p><p>انا : بس ايه اللى عملته مع الدكتور ده يا عبدالرحمن</p><p>عبدالرحمن : ده اللى كان لازم يحصل</p><p>انا : يابنى الحياه مش بتتاخد عافيه كده .... حكم عقلك شويه</p><p>عبدالرحمن : يعنى حضرتك عاوزنى اسيبه يبلغ الشرطه علشان يقبضوا على اللى عمل كده واسيب حد تانى ياخد تارنا</p><p>انا : انت فهمتنى غلط ..... انا قصدى انك تسايس امورك مع الناس علشان تعرف تاخد حقك</p><p>عبدالرحمن : اهو اللى حصل بقى</p><p>انا : خلاص موقف وعدى بس لازم تتعلم للمستقبل</p><p>عبدالرحمن : حاضر</p><p></p><p>• فجأه دخل علينا دياب</p><p></p><p>دياب : حمد <strong>** على السلامه يا دكتور .... حمد **</strong> على السلامه يا سليم</p><p>انا وعمى : **** يسلمك يا دياب</p><p>عمى : كنت فين يا دياب</p><p>دياب : كان معايا مكالمه</p><p>عمى : عملت ايه فى محضر الشرطه</p><p>دياب : كله تمام يا دكتور .... كل حاجه اتقفلت والمحضر اتظبط</p><p>عبدالرحمن : شرطة ايه .... هو انتوا بلغتوا الشرطه</p><p>عمى : الدكتور هو اللى بلغ الشرطه امبارح بعد كلامك معاه</p><p>عبدالرحمن : بس مفيش حد حقق معانا</p><p>عمى : احنا قفلنا كل حاجه مع الداخليه متقلقش</p><p>عبدالرحمن : تار ابويا انا اللى هاخده بايدى بس اتطمن عليه الاول</p><p>انا : حاضر يا بنى متخافش هنعملك كل اللى انت عاوزه</p><p></p><p>• اخدنا قعدتنا فى المستشفى ومشينا ومعانا دياب رجعنا الفيلا بتاعة دياب .... اول ما وصلنا الفيلا دخلنا المكتب</p><p></p><p>عمى : ايه اللى حصل ده يا دياب وازاى الراجل ده قدر يخترق الحراسه كده</p><p>دياب : الراجل ده من طرف مستر جون .... والقصر بتاع احمد صقر مكانش فيه تأمين كفايه والراجل قدر يخترق الحراسه ودخل علشان يحاول يقتلنى بس لما حققت معاه عرفت انه كان المفرض يضربنى بالرصاص من غير ما اموت وكمان يتقبض عليه ويعترف ان زياد ابن سعد صقر هو اللى محرضه</p><p>انا : عاوزين يشغلوك ويقلبوك على العيله ويشتتوك فى حربك</p><p>دياب : بالظبط كده ..... مستر جون عمل اللى احنا كنا متوقعينه</p><p>انا : طب هنتصرف ازاى دلوقتى</p><p>دياب : انا عملت خطه وبينت لمستر جون انى بلعت الطعم وسايب رجاله بتراقب زياد دلوقتى علشان مستر جون يتأكد ان انا شاكك فى زياد فعلا</p><p>عمى : كده كويس .... اهم حاجه دلوقتى نتطمن على محمد صقر</p><p>دياب : الدكاتره طمنونى وبيقولوا ان فى اى وقت هيفوق</p><p>انا : على فكره يا دياب رجالتنا بدأوا اول خطوه فى الخطه</p><p>دياب : عظيم جدا .... ده انسب وقت .... جون فاكر انه بيشتتنا ومشغول بمشاكلى مع عيلة صقر ومش واخد باله من اللى احنا بنخططله</p><p>عمى : علشان كده انا امرت بتنفيذ الخطه فورا</p><p>دياب : لسه مفيش اخبار عن استر او بنتها</p><p>انا : للأسف مفيش اى اخبار</p><p>دياب : ياترى استر بتهبب ايه دلوقتى</p><p>عمى : للأسف مش قادرين نعرف</p><p>انا : سيبكم من استر دلوقتى وخلينا مركزين مع جون .... جون هو المهم بالنسبالنا</p><p>عمى : مش عارف ليه يا سليم قلبى حاسس انك عارف حاجه عن استر</p><p>انا : ليه بتقول كده يا عمى</p><p>عمى : لأنك بتتعامل بهدوء .... مش انت سليم اللى كان مصمم ياخد بتاره من استر بعد اللى عملته فى مريم وابنك</p><p>انا : لا يا عمى انا سليم اللى كان مصمم ياخد بتاره بس زى ما بيقولوا لكل وقت اذان ودلوقتى مش وقت انتقام شخصى والحرب اللى بينى وبين استر لسه بدرى على نهايتها</p><p>عمى : وانا هحاول اصدقك</p><p>انا : حاول يا عمى تصدقنى زى ما انا حاولت اصدق انك ماكنتش تعرفنى قبل ماشوفتك فى غيبوبة السكر ساعة ما اتقابلنا اول مره</p><p></p><p>• دياب وعمى اتصدموا من كلامى</p><p></p><p>عمى : انت بتقول ايه</p><p>انا : انا عارف انك عارف بوجودى من زمان وعارف كمان انك كنت حاطط عينك عليا فى كل لحظه من حياتى .... عارف انك دايما بتراقبنى وبتجهزنى علشان لما ابقى مكانك اكون قد المكان ده .... على فكره انا مش زعلان منك بالعكس لان اللى انت عملته كان هو ده الصح .... كان لازم اتبهدل فى الدنيا واتفرم فيها لوحدى علشان عودى ينشف واقدر اواجه</p><p>عمى : وانت عرفت الكلام ده من امتى يا سليم</p><p>انا : بعد حكاية موتك بحاجه بسيطه</p><p>عمى : وعرفت ازاى</p><p>انا : بعد موضوع موت حضرتك حصل موضوع الغش فى اساسات البناء فى المرحله التانيه للإسكان المتوسط وقتها روحت شركة المقاولات علشان اتطمن على اللى بيحصل هناك من مصطفى وهناك قابلت مدير ال HR وقعدنا نرغى مع بعض والراجل كان بيحبنى من ايام ماكنت بشتغل فى الشركه .... وقتها قالى حاجه غريبه</p><p>عمى : قالك ايه</p><p>انا : قالى انى لما قدمت فى الشركه اول ما نزلت القاهره وقتها بعت الورق للمركز الرئيسى لان حضرتك كنت مصمم ان اى حد يقدم لأى وظيفه فى اى شركه لازم الورق يروح للمركز الرئيسى .... وقتها قالى انك كنت قالب الدنيا عليا بطريقه غريبه .... ساعتها افتكرت لما قابلتك واستغربت انك عارف بوجودى وبالرغم من كده عملت نفسك مش عارفنى وامرتنى اسيب الشركه علشان اشتغل معاك .... وقتها قولت اكيد انك كنت عارفنى من قبل كده بس اللى كنت مستغربه انت ليه عملت الحكايه دى كلها لحد ما ظهر دياب تانى وعرفت علاقتك بدياب وقتها رجعت بذاكرتى ايام ما كنت مع دياب فى المدرسه وقتها كانت علاقتى بدياب علاقه سطحيه جدا لكن فى مره سافر امريكا وبعد ما رجع لقيته بيتقرب منى اكتر واكتر بطريقه غريبه بس وقتها قولت جايز علشان دياب غريب عن البلد ومايعرفش حد بيحاول يعمل اصحاب لكن بعد ما قابلت دياب تانى ايام ما كان عامل شخصية مستر ادم وقتها ربطت الاحداث ببعض وعرفت ان دياب كان داخل حياتى بتوصيه من حضرتك</p><p>عمى : انت ازاى قدرت تربط كل الأحداث دى ببعض</p><p>انا : التفاصيل ..... اهم حاجه يا عمى تركز فى التفاصيل .... وانا شخص مش بصدق كتير فى موضوع الصدفه خصوصا لو كانت مجموعة صدف مرتبطه ببعض .... اصل مش معقول عمى على علاقه قديمه بواحد صاحبى ومايعرفنيش او حتى دياب مالفتش نظره تشابه الأسماء اللى بينا وخصوصا ان انا كان اسمى فى البلد سليم الجراح وده نفس اسمك يا عمى</p><p>دياب : انت دماغك دى ايه يا سليم</p><p>سليم : بس فى حاجه واحده مش فاهمها</p><p>عمى : حاجة ايه</p><p>سليم : حضرتك ليه عملت عقود بيع كل حاجه لبناتك خصوصا فى عز المشاكل اللى كانت عندى</p><p>عمى : ده كان اخر اختبار لبناتى ..... كنت عاوز اشوف هما قدروا يحبوك ولا ما هيصدقوا يخلصوا منك بالورق ده</p><p>سليم : وافرض كانوا صدقوا الورق وبلغوا عنى</p><p>عمى : وقتها كان هيظهر دليل برائتك وكنت هتخرج منها</p><p>سليم : تمام يا عمى</p><p>عمى : اهم حاجه انك ماتكونش زعلان منى</p><p>انا : مقدرش ازعل منك يا عمى ..... هو فى حد يزعل من ابوه</p><p>عمى : يعنى افهم من كلامك ده انك عارف طريق استر</p><p>انا : جايز اه .... وجايز لا</p><p>عمى : هنفضل نلعب مع بعض كتير يا سليم</p><p>انا : سيب اللعبه تستوى وكل حاجه هتيجى فى وقتها</p><p>عمى : **** يسترها من اللعب بتاعك</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه فى قنا ... فاتن صحيت وراحت الجامعه حضرت اول محاضره وبعد كده كان معاها بريك ساعه نزلت قعدت فى الكافتريا .... بعد شويه دخلت عليها نسمه زميلتها</p><p></p><p>نسمه : ايه يابنتى اللى سمعته ده .... ايه اللى حصل لابوكى .... انا بقالى يومين بكلمك ومش بتردى على التليفون</p><p>فاتن : مقدر ومكتوب</p><p>نسمه : طب هو كويس دلوقتى</p><p>فاتن : ادعيله يا نسمه</p><p>نسمه : **** يقومه بالسلامه ..... بس مين اللى عمل كده</p><p>فاتن : لسه مش عارفين</p><p>نسمه : انا من ساعة ما عرفت الخبر وانا مصدومه وكنت عاوزه اجيلك البلد بس مش عارفه الطريق وحاولت اكلمك انتى مش بتردى</p><p>فاتن : معلش يا نسمه دماعى كانت مشغوله وخايفه على بابا</p><p>نسمه : انا قولت انك مش هتيجى الجامعه النهارده</p><p>فاتن : انا فعلا ماكنتش هاجى بس عبدالرحمن اخويا طلب منى ارجع الجامعه واهتم بدراستى علشان بابا ..... حتى اخويا عمر جابنى امبارح وبات معايا فى الشقه علشان مايسبنيش لوحدى</p><p>نسمه : تعرفى يا فاتن انا مش عارفه اذا كنت اتعاطف معاكى على اللى بيحصلك ولا احسدك على اخواتك</p><p>فاتن : ليه بتقولى كده</p><p>نسمه : اخواتك بيحبوكى وخايفين عليكى ودايما بيفكروا فيكى وفى مصلحتك بالرغم من انهم اصغر منك على عكس اخواتى اللى كل واحد فيهم مش بيفكر غير فى نفسه ومصلحته .... انا ممكن اقعد بالشهر فى الجامعه من غير ما اى حد فيهم يفكر يتصل بيا او يتطمن عليا</p><p>فاتن : ابويا اللى ربانا على كده .... احنا اتربينا على ان احنا واحد ولازم نبقى قريبين من بعض ونحب بعض ونخاف على بعض</p><p>نسمه : يا شيخه ده انتى حتى ابوكى كان بيتصل بيكى كل شويه ومن وقت للتانى بيجيلك يتطمن عليكى .... لكن انا علاقتى بابويا تحسيها علاقه سطحيه يادوب بيكلمنى مره كل اسبوع يادوب يسأل عليا ويعرف اذا كنت محتاجه حاجه ولا لأ</p><p>فاتن : دى غلطتك انتى .... لازم انتى اللى تحاولى تقربى من ابوكى واخواتك وتعوضى النقص ده</p><p>نسمه : خلاص مبقاش ينفع .... انا مستنيه اخلص دراستى وانجح وبعدها هسيب البلد كلها واسافر</p><p>فاتن : تسافرى فين</p><p>نسمه : اى مكان بعيد .... المهم ابعد واكون حياتى ومستقبلى .... بفكر اسافر القاهره واشتغل فى اى مصنع ادويه بعيد عن البلد واى حد اعرفه</p><p>فاتن : لو على الشغل بسيطه بس اهم حاجه اهلك .... اياكى تفكرى تبعدى عنهم</p><p>نسمه : لا مش هبعد عنهم بس محتاجه اعيش لوحدى</p><p>فاتن : ياستى خلصى دراستك وموضوع الشغل بسيط</p><p>نسمه : بسيط ازاى يا فاتن .... انتى شايفه حال البلد بصى حواليكى وشوفى معظم الخرجين قاعدين على القهاوى</p><p>فاتن : ياستى سيبى موضوع الشغل ده عليا وانا هشغلك فى اكبر مصنع ادويه فى البلد</p><p>نسمه : يا سلام</p><p>فاتن : ليكى عليا بعد ما نخلص دراسه تشتغلى فى مصنع الجراح</p><p>نسمه : مصنع الجراح مره واحده انتى بتحلمى ولا ايه .... اى نعم انتى من عيله كبيره وكل حاجه بس مش لدرجة انك تشغلينى فى مصنع الجراح</p><p>فاتن : لا يا ستى مش بحلم .... بس اللى انتى مش عارفاه ان عمى يبقى شريك فى مجموعة شركات الجراح</p><p>نسمه : انتى بتتكلمى بجد</p><p>فاتن : هو الكلام ده فيه هزار</p><p>نسمه : اول مره اعرف الموضوع ده</p><p>فاتن : طب انتى عارفه مين كان بيزور بابا فى المستشفى النهارده</p><p>نسمه : عمك اللى بتقولى عليه</p><p>فاتن : مش عمى لوحده</p><p>نسمه : امال مين تانى</p><p>فاتن : كان معاه الدكتور سليم الجراح وابن اخوه</p><p>نسمه : انتى بتتكلمى بجد</p><p>فاتن : اصلا بابا اتضرب بالنار علشان كان بيدافع عن عمى اللى كان مقصود</p><p>نسمه : لا ده طلع الموضوع كبير</p><p>فاتن : على العموم انا قابلت الدكتور سليم الجراح لما كنت فى القاهره وطلبت منه اتدرب عنده فى المصنع فى الاجازه وهو رحب جدا ووافق وطلبت منه كمان اجيبك تدربى معايا وقالى ان المصنع بتاعه مفتوح ليا فى وقت انا واى حد من طرفى</p><p>نسمه : انا كده لازم احضنك وابوسك</p><p>فاتن : يا هبله انتى اختى وانا بحبك ولا انتى فاكره انى هسافر اتدرب من غيرك</p><p>نسمه : **** يخليكى ليا .... بس انتى قابلتى الدكتور سليم الجراح ازاى</p><p>فاتن : كنا معزومين فى الفيلا .... لأن ابويا يبقى صاحب ابن اخو الدكتور سليم اللى هو رئيس مجلس ادارة الشركه حاليا وماما تبقى صاحبة بنت الدكتور سليم</p><p>نسمه : لا ده انتى طلعتى معديه جامد</p><p>فاتن : عيب عليكى يا بنتى ده انا برضه فاتن بنت محمد صقر</p><p>نسمه : ماشى يا ستى</p><p></p><p>• فجأه الكافتريا اتقلبت .... ودخل طالب ومعاه جاردات .... قعد الطالب لوحده على طرابيزه والجاردات منتشرين فى الكافتريا</p><p></p><p>فاتن : ايه حكاية الواد ده .... من اول يوم فى الدراسه بيجى وسط حراسه وبيحضر المحاضرات وقاعد لوحده على طول</p><p>نسمه : محدش يعرف عنه اى حاجه .... كل اللى احنا نعرفه اسمه وبس لكن ايه حكايته محدش يعرف</p><p>فاتن : شكلها كده وراه حكايه .... هو اسمه ايه</p><p>نسمه : اسمه سيف عبدالرحمن</p><p>فاتن : اللى مش قادره افهمه ازاى الجامعه موافقه انه يدخل بالجاردات دى كلها</p><p>نسمه : شكله كده ابن حد تقيل فى البلد</p><p>فاتن : لا ده شكله مش من الصعيد اصلا</p><p>نسمه : بس انا فى حاجه ملاحظاها ومش عارفه اذا كنتى واخده بالك منها ولا ايه الدنيا</p><p>فاتن : حاجة ايه</p><p>نسمه : من اول ما وصل سيف للجامعه وهو حاطط عينه عليكى</p><p>فاتن : حاطط عينه عليا ازاى</p><p>نسمه : دايما بيبص عليكى</p><p>فاتن : لا انا ما اخدتش بالى من الموضوع ده</p><p>نسمه : انتى لو ركزتى هتلاقيه دايما بيبص عليكى</p><p>فاتن : طب بطلى هبل</p><p>نسمه : يابنتى اقسملك انه عينه منك</p><p>فاتن : انتى عارفه انى مش بفكر فى الكلام الفارغ ده</p><p>نسمه : لحد امتى .... ده اكتر من نص الجامعه عينها منك وكلها شباب زى الورد ده غير المعيدين</p><p>فاتن : اهم حاجه بالنسبالى دلوقتى مستقبلى ودراستى بعد كده افكر فى موضوع الارتباط والجواز .... وكفايه كلام لحد كده ويلا بينا علشان فاضل ربع ساعه على المحاضره</p><p>نسمه : ماشى يا ستى يلا بينا</p><p></p><p>• مر اسبوع بعد كده من غير جديد .... انا رجعت القاهره علشان الشغل وعمى قعد مع دياب فى الاقصر .... محمد صقر حالته مستقره بس لسه فى الغيبوبه .... جون بيعمل اجتماعات باستمرار مع سيرينا وديفيد وبيرتبوا للجديد</p><p>• من ناحيه تانيه فى المستشفى كلهم قاعدين مع محمد فى الجناح بتاعه</p><p></p><p>احمد : وبعدين بقى فى اللى احنا فيه ده .... محمد بقاله اسبوع فى غيبوبه</p><p>دياب : ماتنساش يا احمد ان فى الاسبوع ده محمد فاق اكتر من مره ودى حاجه كويسه</p><p>هدير : دياب بيتكلم صح يا احمد .... الحكايه محتاجه شوية صبر</p><p>عبدالرحمن : ابويا هيقوم بالسلامه وقريب جدا</p><p></p><p>• بعد ساعه وصلت فاتن المستشفى ودخلت الأوضه عند محمد وكان كلهم موجودين .... سلمت عليهم وراحت عند ابوها مسكت ايده باستها وباست دماغه وقعدت جمبه وهى ماسكه ايده</p><p></p><p>فاتن : وبعدين معاك يا محمد يا صقر .... هتفضل سايب فاتن كده كتير .... الحياه ملهاش طعم من غيرك ..... اليوم بعيد عنك ممل وكئيب ومفيش حاجه ليها طعم .... كل يوم ببعتلك رسايل على الواتساب زى ما انا متعوده ومستنيه ترد عليا .... على فكره انا زعلانه منك ومخاصماك ومش هكلمك .... بقى يجيلك قلب تبعد عنى كل ده .... اصبر عليا بس تفوق وانا هعرف شغلى معاك</p><p></p><p>• فجأه فاتن دموعها غلبتها واشتغلت عياط وقامت هدير تحاول تهديها</p><p></p><p>هدير : اهدى يابنتى ماتعمليش فى نفسك كده</p><p>فاتن : بابا وحشنى اوووى ومش قادره اعيش من غيره</p><p>هدير : طب سيبيه يرتاح وتعالى معايا</p><p>فاتن : مش قادره اسيبه يا ماما</p><p>هدير : تعالى بس معايا</p><p></p><p>• فاتن وهى قايمه حست بايد محمد ضاغطه عليها ومش عاوزه تسيبها</p><p></p><p>فاتن : الحقى يا ماما .... بابا ماسك ايدى</p><p>محمد : فاتن حبيبتى</p><p>فاتن : بابا حبيبى انت فوقت</p><p>محمد : ايه اللى حصل .... وانا فين</p><p>هدير : احنا فى المستشفى يا حبيبى</p><p>محمد : انا اخر حاجه فاكرها لما كنت واقف مع دياب وشوفت واحد عاوز يضرب دياب بالنار</p><p></p><p>• فجأه محمد حس بصداع رهيب ومسك دماغه</p><p></p><p>هدير : اهدى يا حبيبى على نفسك</p><p></p><p>• طلبت فاتن الدكتور اللى وصل على طول وكشف على محمد</p><p></p><p>فاتن : خير يا دكتور</p><p>الدكتور : اتطمنوا .... خلاص فاق والصداع ده طبيعى من الغيبوبه اللى كان فيها .... انا هديله حقنه وكل شئ هيبقى تمام</p><p></p><p>• بعد ما محمد اخد الحقنه بشويه كان فاق وبقى تمام وحالته استقرت</p><p></p><p>دياب : حمد **** على سلامتك يا محمد</p><p>محمد : **** يسلمك يا دياب</p><p>دياب : مش عارف اقولك ايه لولاك كان زمانى ميت</p><p>محمد : مين اللى عمل كده يا دياب</p><p>دياب : مش مهم الكلام ده دلوقتى .... اهم حاجه نتطمن عليك</p><p>محمد : انا بقالى قد ايه فى الغيبوبه</p><p>هدير : بقالك اسبوع يا حبيبى</p><p>محمد : اسبوع كامل بعيد عنكم</p><p>هدير : ايوه يا حبيبى اسبوع ومافوقتش غير لما الجزمه دى جاتلك</p><p>فاتن : ليه كده يا ماما ده انا حبيبتك</p><p>هدير : لأن كلنا قاعدين جمبه وهو نايم ومجرد ما انتى وصلتى قام على طول</p><p>محمد : هى فاتن كانت فين طول الاسبوع</p><p>فاتن : عبدالرحمن اخويا امر انى ارجع الجامعه .... قال ايه مش علشان بابا تعب شويه يبقى كل حاجه تبوظ</p><p>محمد : عبدالرحمن فين</p><p>هدير : عبدالرحمن بينام جمبك كل يوم والصبح بيروح يتابع الشغل ويحضر دروسه وبيرجع تانى بالليل</p><p>محمد : عبدالرحمن عمل كل ده</p><p>هدير : واكتر من كده كمان .... طول الاسبوع اللى فات ماحسيتش بغيابك يا محمد .... لأنى كنت شايفه محمد صقر قصادى فى صورة عبدالرحمن .... عبدالرحمن طول الاسبوع اللى فات واخد باله من مذاكرته ودروسه والشغل وكل حاجه ..... يامحمد احنا عرفنا نربى عيالنا صح</p><p>محمد : انا عارف انى مخلف رجاله تسد من بعدى .... وعمر كان بيعمل طول الاسبوع اللى فات</p><p>هدير : عمر وصل فاتن للجامعه واخد معاها يومين اتطمن عليها ورجع تانى وبيقضى معظم اليوم هنا فى المستشفى مش بيسيبك غير علشان يحضر دروسه</p><p>محمد : وهو فين دلوقتى</p><p>هدير : مشى من شويه علشان معاه درس وقال انه هيخلص ويروح مع عبدالرحمن الأرض علشان محتاجه معاه هناك وهيخلصوا ويرجعوا على هنا تانى</p><p>محمد : الولاد تعبوا اوووى فى غيابى</p><p>فاتن : ولادك رجاله وقد المسئوليه</p><p>محمد : كلميهم يا هدير وبلغيهم باللى حصل وخليهم يسيبوا الشغل ويجوا على المستشفى</p><p>هدير : حاضر يا حبيبى</p><p>محمد : الولاد وحشونى وعاوز اشوفهم</p><p></p><p>• اتصلت هدير بعبدالرحمن اللى اول ما سمع الخبر ساب كل حاجه وطلع بسرعه على المستشفى ومعاه اخوه .... اول ما دخلوا الأوضه وشافوا ابوهم جريوا عليه ودخلوا فى حضنه وعبدالرحمن انفجر فى العياط</p><p></p><p>محمد : ايه يا ابنى بتعيط ليه دلوقتى .... انا خلاص رجعت</p><p>عبدالرحمن : دى الدموع اللى حابسها بقالى اسبوع ومش قادر اخرجها لان كان لازم ابقى قوى فى غيابك لكن خلاص انت رجعت بالسلامه ومن حقى ارتاح شويه واخرج كل اللى جوايا</p><p>محمد : الدموع عمرها ماكانت ضعف يا عبدالرحمن .... الإنسان الطبيعى هو اللى بيتأثر وبيحزن ويفرح</p><p>عبدالرحمن : وحشتنى يا ابويا</p><p>محمد : انت اللى وحشتنى يا حبيبى .... طمنى عليك وعلى الشغل .... مامتك كانت بتقول انك كنت بتابع الشغل فى غيابى وكنت كمان بتحضر دروسك</p><p>عبدالرحمن : انا وعدتك قبل كده انى اخد بالى من دراستى ومن امى واخواتى</p><p>محمد : راجل يابنى .... وانت يا عمر اخبارك ايه</p><p>عمر : انت لسه فاكر يا محمد يا صقر .... طبعا فاتن وعبدالرحمن واكلين الجو كله</p><p>محمد : هههههه ماشى يا جزمه</p><p>عمر : وحشتنى يا بابا</p><p>محمد : انت اللى وحشتنى يا حبيبى طمنى عليك</p><p>عمر : انا كويس يا ابويا ومكانش ناقصنى غيرك</p><p>دياب : برافوا عليك يا محمد عرفت تخلف رجاله</p><p>محمد : دول رجالة محمد صقر يا دياب</p><p>دياب : **** يخليهملك ويخليك ليهم</p><p>محمد : طب انا عاوز اخرج من المستشفى .... شوفوا الدكتور خليه يكتبلى على خروج</p><p>هدير : انا اتكلمت مع الدكتور وقال انك تقدر تخرج فى اى وقت</p><p>محمد : طب تمام .... انا عاوز اخرج دلوقتى</p><p></p><p>• خرج الجماعه من المستشفى ورجعوا كلهم على فيلا محمد صقر</p><p>• عبدالرحمن اخد دياب على جمب</p><p></p><p>دياب : عاوز ايه يا عبدالرحمن</p><p>عبدالرحمن : عاوز الكلب اللى عندك</p><p>دياب : اهدى يا عبدالرحمن دلوقتى</p><p>عبدالرحمن : محمد صقر مش هيبات الليله قبل ما اخد بتاره يا دياب</p><p>دياب : اسمعنى يا عبدالرحمن</p><p>عبدالرحمن : مش هسمع اى حاجه يا دياب .... انا عاوز الكلب ده دلوقتى</p><p>دياب : حاضر يا عبدالرحمن .... ارجع للجماعه دلوقتى وانا هبعت اجيبلك الراجل</p><p></p><p>• بعد شويه كان الجماعه كلهم قاعدين مع بعض ودخل عليهم دياب ومعاه الراجل اللى حاول يقتل دياب وكان متكلبش ..... محمد اول ما شافه بان على شكله ملامح الغضب</p><p></p><p>محمد : ايه اللى انت جايبه ده يا دياب</p><p>دياب : ده اللى ضربك بالنار يا محمد</p><p>محمد : انا عارف بس انت جايبه ليه دلوقتى</p><p>دياب : اسأل عبدالرحمن</p><p>محمد : ايه فى يا عبدالرحمن</p><p>عبدالرحمن : انا اللى قولت لدياب يجيبه .... كنت مستنى حضرتك ترجع بالسلامه علشان اقتل الكلب ده قصاد عينك</p><p></p><p>• فجأه عبدالرحمن خرج سلاحه ووجهه ناحية الراجل</p><p></p><p>محمد : نزل سلاحك يا عبدالرحمن</p><p>عبدالرحمن : لازم اقتله يا ابويا</p><p>محمد : اسمع الكلام يا عبدالرحمن ونزل السلاح .... انا مش هكرر كلامى</p><p></p><p>• نزل عبدالرحمن سلاحه</p><p></p><p>محمد : ايوه كده يا عبدالرحمن .... تارى مش عند الكلب ده .... ده مجرد سلاح فى ايد اللى بيستخدمه .... تارنا عند ناس تانيه اول ما هوصلهم هخليك تقتلهم بايدك ومش همنعك</p><p>عبدالرحمن : حاضر يا ابويا وانا هسمع كلامك</p><p>محمد : يا دياب</p><p>دياب : ايوه يا محمد</p><p>دياب : خد الزفت ده وانت هتعرف هتتصرف</p><p>دياب : حاضر يا محمد ..... يا كريم رجع الراجل مكانه</p><p>كريم : حاضر يا فندم</p><p></p><p>• كريم اخد الراجل ومشى</p><p></p><p>دياب : انا بقالى اسبوع كل شويه بتفاجئ بحاجه جديده من عيالك خصوصا عبدالرحمن</p><p>محمد : اشمعنا يا دياب</p><p>دياب : عبدالرحمن كان مصمم يقتل الراجل ده ومش راضى يسمع كلام اى حد لكن مجرد ما انت قولتله لا سمع كلامك من غير نقاش</p><p>محمد : اولادى مستحيل يكسروا كلامى مهما حصل يا دياب</p><p></p><p>• اخد الجماعه قعدتهم مع بعض وبعد كده مشيوا كلهم</p><p>• دياب واحمد صقر والباقيين رجعوا القاهروا علشان يشوفوا حياتهم .... فاتن بعد ما اتمنت على ابوها رجعت الجامعه تانى .... محمد صقر رجع يتابع شغله من تانى</p><p>• جون وسيرينا وديفيد شغالين فى خططهم</p><p>• مر تقريبا 10 ايام بعد كده من غير جديد</p><p>• عندى فى الشركه كنت قاعد فى مكتبى بخلص شغل وجاتلى مكالمة تليفون رديت عليها</p><p></p><p>انا : الووووو ..... ايه الاخبار .... انتى كويسه .... لا انا فى الشركه .... طمنينى عليكى .... يعنى مش محتاجه اى حاجه .... لا صعب جدا مش هقدر اجيلك اليومين دول خالص .... لا اياكى تخرجى من الفيلا اليومين دول بالذات .... يا ستى استحملى شويه اخلص الشغل اللى معايا وبعد كده هجيلك على طول</p><p></p><p>• فجأه باب المكتب خبط وفتح ودخل عليا عمى</p><p></p><p>انا : ايه ده عمى .... ايه النور ده كله</p><p>عمى : قولت اعملك مفاجأه واجيلك الشركه</p><p>انا : اجمل مفاجأه يا عمى</p><p>عمى : انت بتتكلم فى التليفون</p><p>انا : تصدق ما اخدتش بالى .... ثانيه هخلص مكالمتى وافضالك يا عمى</p><p></p><p>• بعد كده مسكت التليفون</p><p>انا : ايوه يا بشمهندس .... لا زى ما اتفقنا .... عاوزك تروح للوزاره وتشوف موضوع المناقصه وياسيدى انا كلها يومين واجيلك الشركه واقعد معاك ونشوف كل حاجه وساعتها اقولك المفيد ..... اسمع بس انت كلامى وماتتصرفش من دماغك .... سلام دلوقتى وهكلمك تانى</p><p></p><p>• قفلت التلبفون وسيبته على المكتب</p><p></p><p>انا : ايه المفاجأه الجامده دى يا عمى</p><p>عمى : حسيت بملل من القعده فى الفيلا وقولت انزل الشركه واشوف ايه الاخبار هنا</p><p>انا : منور الشركه يا عمى</p><p>عمى : ده بنورك يا حبيبى .... خير فى مشاكل فى الشغل</p><p>انا : لا خالص ليه بتقول كده</p><p>عمى : سامعك بتتكلم فى التليفون وبتقول على مناقصه وحاجات كده</p><p>انا : اه كنت بكلمهم فى شركة المقاولات بخصوص مناقصه جديده هندخلها لكن مفيش مشاكل ولا حاجه</p><p>عمى : طب تمام .... المهم ايه اخبار مصنع الأدويه</p><p>انا : كله تمام يا عمى .... وبالنسبه لخط الانتاج الجديد كلها كام يوم ويبقى جاهز</p><p>عمى : عظيم جدا</p><p>انا : فى حاجه كده بفكر فيها وعاوز اخد رائيك فيها</p><p>عمى : خير يا سليم</p><p>انا : عاوز ادخل فى مشاريع جديده غير شغل الادويه والمقاولات والاستيراد والتصدير</p><p>عمى : مشاريع زى ايه يا سليم</p><p>انا : عاوز ادخل فى استصلاح الأراضي الصحراويه وتربية الدواجن والثروه الحيوانيه بشكل عام</p><p>عمى : بس دى مشاريع عاوزه خبره ومحتاجه تفرغ يا سليم</p><p>انا : بالنسبه للخبره موجوده الحاجات دى كلها انا اشتغلت فيها زمان وفاهمها كويس وبالنسبه للتفرغ فى ناس كتير محتاجه شغل وانا هعرف استفيد من كل ده</p><p>عمى : طب هتبدأ ازاى</p><p>انا : فى حتة ارض مساحتها 10000 فدان الحكومه عاوزه تعرضها للأستصلاح لكبار المستثمرين بحيث انها تبقى قطعه واحده انا هاخدها وهعمل عليها مدينه كامله</p><p>عمى : مدينه كامله ازاى يعنى</p><p>انا : المعلومه اللى عندى ان الحكومه عاوزه تقسم الارض لجزء زراعى وجزء صناعى خاص بالمنتجات الزراعيه .... بس بشرط ان الجزء الصناعى مايتعداش 500 فدان .... فى الجزء ده انا هعمل مصنع علف ومصنع اسمده ومجزر آلى وهعمل مدرسه صغيره لتعليم الشباب الشغل فى كل الكلام ده .... ده غير مساحة 2000 فدان هتتعمل مزعة دواجن ومزعة عجول .... وباقى الأرض هزرع جزء منها قمح والباقى هزرع فيه فول صويا وذره علشان مصنع العلف غير الفاكهه والخضار .... وهنا فى مصنع الادويه هعمل خطوط انتاج ادويه بيطريه علشان المزارع</p><p>عمى : بس ده مشروع ضخم جدا يا سليم وهيكلف مليارات</p><p>انا : عارف يا عمى .... المشروع ده استثمار طويل الأجل والحكومه هتدى فرصه للى هياخد المشروع 10 سنين ده غير انها هتقدم مساعدات كتير ده غير البنوك اللى هتفتح ابوابها للمستثمرين</p><p>عمى : انت ناوى تاخد قرض</p><p>انا : مش فى البدايه يا عمى بس اكيد مع الوقت هنحتاج سيوله كبيره لأنى عاوز المشروع يبقى جاهز بالكتير بعد خمس سنين مش عشره زى ما خطة الحكومه بتقول .... المشروع ده مكاسبه كتير جدا .... اول حاجه هيوفر فرص عمل كتير للشباب ده غير انه هيقلل العجز اللى فى السوق ولو حضرتك ملاحظ ان احنا بنستورد كل الحاجات دى يعنى مهما انتجنا احنا برضه لسه محتاجين .... يعنى ببساطه المشروع ده مكسب للكل حكومه وشعب واحنا كمان</p><p>عمى : اعمل دراسة جدوى للمشروع وبعد كده نشوف هنعمل ايه</p><p>انا : الدراسه جاهزه والملف ده فيه كل التفاصيل</p><p>عمى : من الواضح انك متحمس جدا للمشروع ده</p><p>انا : طبعا يا عمى .... المشروع ده زى ما هيكلفنا مليارات هيكسبنا برضه مليارات ملهاش اخر</p><p>عمى : ماشى يا سليم .... انا هدرس المشروع ده وبعد كده اقولك رائى</p><p>انا : تمام يا عمى</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه عند هبه خطيبة كريم قاعده فى مكتبها بتخلص شغل ودخل عليها كريم</p><p></p><p>كريم : صباح الخير يا حبيبتى</p><p>هبه : كنت فين يا استاذ غاطس بقالك يومين</p><p>كريم : كنت بخلص شغل مهم كان مكلفنى بيه الدكتور سليم</p><p>هبه : اموت واعرف ايه الشغل ده</p><p>كريم : بعد الشر عليكى يا حبيبتى</p><p>هبه : انا كده مش هعرف اخد منك حق ولا باطل</p><p>كريم : سيبك من الكلام ده كله .... ايه رائيك اعزمك على العشاء النهارده فى اى مكان انتى تختاريه</p><p>هبه : وايه المناسبه اللى هتخلى كريم باشا يتعطف ويتنازل ويسيب شغله الغامض ويعزمنى على العشاء</p><p>كريم : فى مناسبه كبيره جدا</p><p>هبه : خير يا سيدى</p><p>كريم : المناسبه هى ان انا بحبك</p><p>هبه : اموت واعرف بتعرف تاكل بعقلى حلاوه كده ازاى</p><p>كريم : ببساطه علشان بحبك</p><p>هبه : ماشى يا سيدى وانا موافقه على العزومه بس اعمل حسابك لو لغيت العزومه لأى سبب تنسى اى حاجه ما بينا لأنى انا خلاص جيبت اخرى منك</p><p>كريم : ماتقدريش تسيبينى</p><p>هبه : ليه بقى</p><p>كريم : علشان انتى بتحبينى وبتقولى الكلام ده من وراء قلبك وعارفه كويس ان ظروفى صعبه وانتى مقدراها</p><p>هبه : ماشى يا كريم .... يلا روح شوف شغلك وسيبنى اخلص شغل ونتقابل بالليل</p><p>كريم : حاضر يا حبيبتى</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه فى الفيلا عندى .... مريم قاعده فى الجنينه سرحانه ودخلت عليها لمياء</p><p></p><p>لمياء : الجميل سرحان فى ايه</p><p>مريم : خضتينى يا لمياء</p><p>لمياء : من الواضح كده فى حاجه مهمه شاغله تفكيرك</p><p>مريم : انتى ليه ماروحتيش المستشفى لحد دلوقتى</p><p>لمياء : لا انا خلاص مش رايحه المستشفى تانى</p><p>مريم : ليه كده</p><p>لمياء : هكتفى بالعياده بتاعتى وبس على الاقل فى الفتره اللى جايه</p><p>مريم : اشمعنا</p><p>لمياء : ابنى محتاجنى يا مريم .... فى الفتره الأخيره انا اهملت اسامه جدا حتى يوسف بقيت مهمله معاه علشان كده قررت افضى وقت ليهم وقررت اشغل العياده خمس ايام فى الأسبوع وهجيب معايا دكتوره زميلتى علشان تشيل معايا شويه فى الشغل .... انا عاوزه اتفرغ شويه لجوزى وابنى</p><p>مريم : انتى كده بتفكرى صح</p><p>لمياء : ماقولتليش كنتى سرحانه فى ايه</p><p>مريم : سرحانه فى سليم</p><p>لمياء : ماله سليم .... فى حاجه حصلت</p><p>مريم : مش عارفه يا مريم بس احواله اليومين دول غريبه شويه .... على طول سرحان ومش مركز معايا ده غير ان الفتره اللى فاتت بتجيله تليفونات كتير غامضه ومش عارفه ايه اللى بيحصل بالظبط</p><p>لمياء : جايز يكون فى مشاكل فى الشغل</p><p>مريم : مش عارفه بقى .... بس انا حاسه ان سليم بقى بعيد عنى .... حاسه زى ما يكون فى عازل مابينا .... هنقولى الشغل هقولك فى عز ما كان سليم مشغول بمشاكل الشغل والحروب ايام ما كان بابا مش موجود سليم كان بيلاقى الوقت اللى يقعد فيه معايا ويعرف اخبارى .... انا بقالى كام شهر مش بكتب اى روايه وسليم مايعرفش .... انا حاسه ان سليم بقى غريب عنى او فى حد تانى فى حياته</p><p>لمياء : ماتخليش دماغك تروح لبعيد .... سليم بيحبك ومش ممكن يخونك .... سليم كان عنده استعداد يعيش من غير ***** ساعة ما كان فى تأخير فى الخلفه</p><p>مريم : انا خلاص تعبت من التفكير والحيره</p><p>لمياء : تحبى اتكلم مع سليم</p><p>مريم : لا يا لمياء</p><p>لمياء : يبقى انتى اللى لازم تتكلمى معاه .... الحاجه اللى بتدمر اى علاقه هى السكوت .... لو فضلتى ساكته كده واستسلمتى لإحساسك ساعتها علاقتك بسليم هتوصل لنهايتها</p><p>مريم : حاضر يا مريم انا هتكلم مع سليم</p><p></p><p>• فجأه تليفون مريم رن</p><p></p><p>مريم : ده سليم بيتصل</p><p>لمياء : طب ردى عليه</p><p>مريم : حاضر</p><p></p><p>• ردت مريم على التليفون</p><p></p><p>انا : ازيك يا حبيبتى</p><p>مريم : تمام</p><p>انا : مالك يا مريم</p><p>مريم : عادى مفيش حاجه</p><p>انا : هو انا مش عارف صوتك .... ايه اللى مضايقك يا مريم</p><p>مريم : صدقنى يا سليم مفيش حاجه بس جايز زهقانه شويه ..... انت بتتصل ليه فى حاجه</p><p>انا : بتصل لسببين .... السبب الأول انى خرجت الصبح وانتى كنتى نايمه ومرضيتش ازعجك علشان كده قولت اكلمك علشان اصبح عليكى</p><p>مريم : ماشى يا سيدى ..... والسبب التانى</p><p>انا : السبب التانى هو انى عازمك النهارده على العشاء .... انا حجزت النهارده بالليل فى مطعم حلو اتمنى ان ذوقى يعجبك</p><p>مريم : طبعا ذوقك بيعجبنى مش اختارتنى</p><p>انا : يبقى انتى كده ذوقك وحش جدا</p><p>مريم : ليه بتقول كده</p><p>انا : لأنك اختارتينى هو فى ذوق اوحش من كده</p><p>مريم : ماتقولش كده يا سليم</p><p>انا : سامحينى يا مريم</p><p>مريم : اسامحك على ايه يا سليم</p><p>انا : انا عارف انى كنت مقصر معاكى فى الفتره اللى فاتت بس ضغط الشغل والمشاكل اللى معايا مأثره شويه</p><p>مريم : وانا هستحملك يا سليم مهما كان الشغل والمشاكل</p><p>انا : بحبك يا مريم</p><p>مريم : وانا كمان بحبك</p><p>انا : طب اسيبك دلوقتى علشان معايا شغل وبالليل هنخرج نتعشى مع بعض زى ما اتفقنا</p><p>مريم : حاضر يا حبيبى وانا هكون جاهزه ومستنياك</p><p>انا : وبعد العشاء عاوز نسهر مع بعض براحتنا علشان كده عاوزك تخلى نانسى ودياب مع لمياء</p><p>مريم : انت كده عاوز تسهر للصبح</p><p>انا : واحنا ورانا ايه</p><p>مريم : وراك شغل يا استاذ</p><p>انا : فى داهيه الشغل يا حبيبتى .... انا اهم حاجه عندى سعادتك</p><p>مريم : ماشى يا حبيبى</p><p>انا : مع السلامه دلوقتى</p><p>مريم : مع السلامه يا حبيبى</p><p></p><p>• قفلت مريم معايا</p><p></p><p>مريم : سليم ده مخاوى جن ولا بيتجسس عليا ولا ايه بالظبط</p><p>لمياء : ليه بتقولى كده</p><p>مريم : سليم عازمنى على العشاء النهارده وبيقولى اسامحه لانه مقصر معايا ومضغوط فى الشغل</p><p>لمياء : شيلى التخريف ده من دماغك .... سليم بيحبك وهو عارف ان الشغل مأثر عليه وبيحاول يهتم بيكى</p><p>مريم : ماشى يا ستى .... طب انتى رايحه العياده النهارده</p><p>لمياء : لا العياده اجازه النهارده .... بتسألى ليه</p><p>مريم : حلو جدا .... انا هسيبلك نانسى ودياب النهارده وخليهم يباتوا عندك</p><p>لمياء : دى شكلها مش عزومة عشاء وبس دى شكلها فيها سهره كمان</p><p>مريم : اتلمى يا جزمه</p><p>لمياء : هههههه ماشى يا ستى بس انا كده ليا عندك واحده</p><p>مريم : ما انتى كل كام يوم تسربى اسامه عندى فى مره اشتكيت</p><p>لمياء : ماشى يا ستى</p><p>مريم : صحيح قبل ما انسى انتى بتكلمى اختك</p><p>لمياء : اخر مره كلمت شرين كان من يومين بس ليه بتسألى</p><p>مريم : بكلمها من الصبح وتليفونها مقفول</p><p>لمياء : شرين مسافره مع طارق العين السخنه</p><p>مريم : طبعا مهيصه فى السخنه وقافله تليفونها</p><p>لمياء : هى سافرت مع طارق فسحه وشغل مع بعض .... طارق اشترى حتة ارض فى السخنه وعاوز يبنى عليها قريه سياحيه وسافر علشان يرتب الدنيا هناك وشرين سافرت معاه</p><p>مريم : بس طارق اشترى الأرض دى من فتره كبيره وكان ناوى يسيبها فتره لأن السياحه مش مستقره</p><p>لمياء : لا هو كان سايبها علشان مش معاه سيوله كفايه للمشروع ده دلوقتى</p><p>مريم : يعنى مشكلة السيوله اتحلت</p><p>لمياء : طارق خلى شرين تدخل معاه شريكه فى المشروع بفلوسها والباقى هياخد بيه قرض من البنك</p><p>مريم : طب ده شئ كويس .... وجوزك مش ناوى يسيبه من شغل البوليس ويبعد عن الخطر ويفتحله مشروع</p><p>لمياء : يوسف مايعرفش يشتغل حاجه غير فى البوليس .... من فتره اتكلمت معاه فى الموضوع ده اتعصب وقالى انا ظابط شرطه هعيش وهموت ظابط شرطه</p><p>مريم : طالما حابب شغله يبقى خلاص</p><p>لمياء : بس انا هفضل طول عمرى قلقانه عليه .... انتى عارفه انى اتخانقت معاه من كام يوم</p><p>مريم : ليه كده</p><p>لمياء : كنا بنتكلم عن اسامه ومستقبله وقال انه عاوزه يدخل كلية الشرطه لما يكبر بس انا رفضت .... انا مش هعيش طول عمرى قلقانه على ابنى</p><p>مريم : يا ستى محدش عارف بكره فى ايه</p><p>لمياء : انا مليش علاقه ببكره .... انا كل اللى يهمنى اتطمن على ابنى</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه فى قنا عند فاتن فى الجامعه قاعده فى الكافتريا لوحدها ودخل عليها الواد اللى اسمه سيف اللى معاه جاردات كتير .... مجرد ما سيف راح عند فاتن كل الطلبه اللى فى الكافتريا اندهشوا وبصوا عليهم</p><p></p><p>سيف : ازيك يا دكتوره</p><p>فاتن : الحمد *** .... خير فى حاجه</p><p>سيف : كنت عاوز اتطمن على والدك عرفت انه اتضرب بالنار وفى غيبوبه</p><p>فاتن : وانت ايه علاقتك بوالدى</p><p>سيف : لا مفيش علاقه بينى وبين والدك بس انا شوفته اكتر من مره لما كان بيجيلك الجامعه</p><p>فاتن : عموما هو كويس وفاق من الغيبوبه</p><p>سيف : عرفتوا مين اللى عمل كده</p><p>فاتن : وانت ايه يخصك اصلا فى الموضوع ده</p><p>سيف : انا اسف اذا كنت بتدخل فى شئ مايخصنيش بس حسيت انى عاوز اتطمن عليكى ..... عن اذنك</p><p>فاتن : استنى يا دكتور</p><p>سيف : خير يا دكتوره</p><p>فاتن : انا اسفه لو كنت كلمتك بطريقه بايخه بس انا فعلا مضغوطه شويه</p><p>سيف : لا ما يهمكش بس انا فعلا كنت عاوز اتطمن عليكى بقالى فتره ومش عارف خصوصا انك دايما قاعده مع صاحبتك وما صدقت لقيتك لوحدك</p><p>فاتن : وانت تعرفنى من فين علشان تطمن عليا</p><p>سيف : صدقنى انا مش عارف عملت كده ازاى .... انا طول عمرى فى حالى ومليش علاقه بأى حد وعمرى ما اتعرضت لأى واحده .... انا لحد دلوقتى مش عارف كلمتك ازاى</p><p>فاتن : غريبه دى</p><p>سيف : ولا غريبه ولا حاجه بس انا ظروفى صعبه شويه بس ده مش موضوعنا .... اهم حاجه بالنسبالى دلوقتى انى اتطمنت عليكى وعلى والدك .... عن اذنك</p><p></p><p>• سابها سيف ومشى .... بعدها بشويه دخلت عليها نسمه</p><p></p><p>نسمه : ايه اللى حصل ده يا فاتن</p><p>فاتن : حصل ايه</p><p>نسمه : انا شوفت سيف واقف معاكى وبيكلمك</p><p>فاتن : بيقول انه عاوز يتطمن على بابا وعليا</p><p>نسمه : غريبه .... ده سيف من اول ما وصل للجامعه وملهوش علاقه بأى حد هنا نهائى</p><p>فاتن : مش عارفه بقى اهو ده اللى حصل</p><p>نسمه : زى ما قولتلك قبل كده سيف عينه منك</p><p>فاتن : من بعد ما قولتيلى الموضوع ده وانا لاحظت حاجه غريبه</p><p>نسمه : خير يا ستى</p><p>فاتن : دايما بشوفه حواليا هنا فى الجامعه وفى الشارع وفى المطاعم .... ده انا حتى اكتشفت انه ساكن فى شقه فى نفس الشارع بتاعى وتحديدا فى العماره اللى فى وشى</p><p>نسمه : ده كده الموضوع كبير فعلا</p><p>فاتن : انا بجد مش فاهمه فى ايه ولا عارفه سيف يطلع مين بالظبط .... اول مره فى حياتى اركز مع حد بالشكل ده</p><p>نسمه : شكلها كده قصة حب يا مزه</p><p>فاتن : بطلى الهبل اللى بتقوليه ده يا نسمه .... انا كل الحكايه محتاره شويه</p><p>نسمه : الحقى يا نسمه مش ده ابوكى اللى داخل من الكافتريا</p><p>فاتن : ايه ده فين ده .... اه ده بابا</p><p></p><p>• دخل محمد عليهم واخد فاتن بالحضن وسلم على نسمه وقعد معاهم</p><p></p><p>فاتن : ايه المفاجأه الحلوه دى</p><p>محمد : كان معايا شغل هنا وقولت اعدى عليكى بالمره واشوفك اذا كنتى محتاجه حاجه</p><p>فاتن : تنور الدنيا يا حبيبى</p><p>محمد : ازيك يا نسمه</p><p>نسمه : الحمد *** يا عمو</p><p>محمد : ايه اخبار الدراسه معاكم يا بنات</p><p>فاتن : كله تمام يا بابا</p><p>محمد : مش محتاجين حاجه</p><p>فاتن : لا يا حبيبى كله تمام</p><p>محمد : على العموم انا احتمال كبير اسافر القاهره اخر الاسبوع قوليلى لو محتاجه حاجه قبل ما اسافر</p><p>فاتن : خير يا بابا فى حاجه</p><p>محمد : لا مفيش حاجه بس معايا شوية شغل هناك هخلصه وارجع وكنت عاوز اروح للدكتور سليم الجراح الراجل خبط مشوار جامد لما كنت فى الغيبوبه علشان يتطمن عليا</p><p>فاتن : طب هتتأخر فى القاهره</p><p>محمد : لا مش هتأخر الحكايه كلها يومين وراجع</p><p>فاتن : تروح وترجع بالسلامه</p><p>محمد : مش عاوزه حاجه من القاهره</p><p>فاتن : ابقى فكر الدكتور سليم بالموضوع اللى انا كلمته فيه</p><p>محمد : موضوع ايه بالظبط</p><p>فاتن : كنت متفقه معاه انى هسافر القاهره فى اجازة نص السنه علشان اتدرب فى المصنع انا ونسمه</p><p>محمد : ماشى يا ستى انا هكلم الدكتور سليم</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه على طربيزه قريبه من فاتن وابوها .... فى اتنين شباب قاعدين مع بعض واحد اسمه حسام والتانى اسمه مازن حاطين عينهم على فاتن</p><p></p><p>مازن : وبعدين معاك يا حسام انت مش ناوى تشيل البنت دى من دماغك</p><p>حسام : مش هسيبها يعنى مش هسيبها</p><p>مازن : انت مش حاولت معاها ورفضتك</p><p>حسام : لسه ما اتخلقتش اللى ترفض حسام ابو اليزيد .... هى بس بتتقل شويه</p><p>مازن : انت شوفت الواد سيف من شويه كان واقف معاها</p><p>حسام : ادفع نص عمرى واعرف مين سيف ده كمان وحكايته ايه بالظبط</p><p>مازن : انا شايف انك تشيل فاتن من دماغك احنا مش ناقصين مشاكل</p><p>حسام : لو كانت خايف اسحب نفسك لكن انا مش هسيبها لو انطبقت السماء على الأرض</p><p>مازن : ليه كل ده .... هو اللى خلقها مخلقش غيرها</p><p>حسام : انا بقى مش شايف غيرها ومش هرتاح غير لما اتجوزها</p><p>مازن : تتجوزها مره واحده</p><p>حسام : امال انت فاكر ايه</p><p>مازن : انا فاكرك عاوز تتسلى شويه بيها وتسيبها زى اللى قبلها</p><p>حسام : مش مع اللى زى فاتن .... فاتن مش بتاعة تسليه والكلام ده</p><p>مازن : الموضوع كده بيوسع يا حسام</p><p>حسام : الحكايه محتاجه تكتيك وترتيب</p><p>مازن : تكتك يا اخويا براحتك لما نشوف ايه اخرتها معاك</p><p>حسام : اخرتها هتشهد على كتب كتابى على فاتن صقر</p><p>مازن : انت مصمم بقى</p><p>حسام : عيب عليك ده انا حسام اليزيد يعنى لما احط حاجه فى دماغى لازم اعملها وانا دخلت رهان بينى وبين نفسى على البنت دى ولازم اكسب الرهان</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه فى المقطم بعد كام ساعه فى شقة دارين .... دارين كانت قاعده مع الين بيرغوا مع بعض</p><p></p><p>الين : وبعدين فى الملل ده</p><p>دارين : انتى لحقتى تحسى بالملل</p><p>الين : انا مش بعمل اى حاجه غير انى بروح المدرسه الصبه وبعد كده ارجع اتغدى وانام شويه وبعد كده اذاكر واتعشى وانام تانى واليوم بيتكرر من غير اى جديد</p><p>دارين : علشان تصدقينى</p><p>الين : شكلها كده هرجع لندن تانى</p><p>دارين : لا وحياتى عندك اوعى تسبينى انا مصدقت انك معايا</p><p>الين : كده ولا كده مش هقدر اسافر لندن دلوقتى</p><p>دارين : بس انتى ما قولتليش ايه حكاية الحلم اللى قولتيلى عنه من يومين فى التليفون</p><p>الين : ده حلم غريب بقالى فتره كبيره بحلم بيه ومش فاهمه ايه نهايته ولا ايه المطلوب منى .... كل اللى انا فهمته انى المفروض ارجع مصر وساعتها هفهم كل حاجه</p><p>دارين : طب الحلم ده عباره عن ايه</p><p>الين : بشوف نفسى قاعده على كرسى فرعونى من الدهب وشكلى خايف ومخضوض وفى تعابين كتير حواليا وفى واحد بيحاول ينقذنى بس كل ما يقرب منى التعابين بتقرب منى اكتر وكأنها عاوزه تبعدنى عنه وبشوف الشخص ده بيكلمنى وانا كمان بكلمه بس مش بسمع اى حاجه كل اللى بسمعه كلمتى وانا بقوله انت اللى هتقدر تنقذنى .... والمشكله ان الحلم بيتكرر كل يوم</p><p>دارين : حاجه غريبه فعلا</p><p>الين : الأغرب من كده انى بقيت اشوف الشخص ده فى الحقيقه .... انا حاسه انى اعرفه بس مش عارفه شوفته فين قبل كده</p><p>دارين : بتشوفيه فى الحقيقه ازاى يعنى</p><p>الين : من شهر تقريبا كنت تعبانه شويه ودخلت المستشفى فى لندن ... كنت قاعده فى اوضتى على سريرى وببص على شباك الأوضه وشوفته واقف وباصص عليا قومت علشان الحقه بس كان اختفى بسرعه</p><p>دارين : لا ده كده الموضوع كبير فعلا</p><p>الين : وفى حاجه كمان بس محدش يعرفها خالص</p><p>دارين : حاجة ايه تانى</p><p>الين : من فتره كده صحيت من نومى على الم جامد وحراره فى صدرى ناحية القلب قلعت هدمى علشان اشوف فى ايه واتفاجأت بوشم على صدرى مرسوم فيه صورة الشخص ده</p><p>دارين : بدانا فى التخريف</p><p>الين : صدقينى هو ده اللى حصل</p><p>دارين : ورينى الوشم ده</p><p>الين : لا اتكسف</p><p>دارين : يابنت انتى ماتجننيش معاكى وورين الوشم ده</p><p>الين : قولتلك لا يعنى لا .... انا عمر ما حد شاف جسمى ومش هيحصل ابدا ولو على جثتى</p><p>دارين : يا ستى انا مش هشوف جسمك .... انا هغمض عينك وانتى هتكشفى الجزء اللى فيه الوشم وبس .... وخدى الفوطه دى غطى جسمك بيها</p><p>الين : طب غمضى عينك</p><p>دارين : حاضر يا ستى لما نشوف اخرتها</p><p></p><p>• غمضت دارين عيونها .... والين قلعت التيشرت وغطت نفسها كويس معادا الجزء اللى فيه الوشم</p><p></p><p>الين : فتحى عنيكى</p><p>• فتحت دارين عينها</p><p></p><p>دارين : فين الوشم ده</p><p>الين : اهو يا بنتى انتى مش شايفاه</p><p>دارين : انا مش شايفه اى حاجه</p><p>الين : ازاى ده بقى</p><p>دارين : صدقينى زى ما بقولك انا مش شايفه حاجه</p><p>الين : اقسملك الوشم موجود</p><p>دارين : خلاص البسى هدومك</p><p></p><p>• الين لبست هدومها بس دماغها مشوشه ومش فاهمه اى حاجه ... قعدت الين شويه مع دارين بس الين كانت سرحانه ومش مركزه</p><p>• نرجع عندى خلصت شغلى ورجعت الفيلا اخدت شاور وغيرت هدومى واخدت مريم وخرجنا نتعشى مع بعض .... وصلنا المطعم وقعدنا</p><p></p><p>انا : ايه رائيك فى المكان</p><p>مريم : مكان جميل جدا</p><p>انا : انا عارف يا مريم انك تعبتى معايا الفتره اللى فاتت واى كلام هقوله مش هيوفيكى حقك</p><p>مريم : انسى يا سليم كل الكلام ده وخلينا فى اللحظه الجميله دى</p><p>انا : حاضر يا حبيبتى</p><p>مريم : بس ما قولتليش انت عرفت المطعم ده من فين</p><p>انا : بصراحه كده ومن غير لف ودوران دياب هو اللى قالى على المطعم ده .... كنت قاعد مع دياب الصبح وقولتله انى مقصر معاكى ومش بخرجك بسبب ضغط الشغل علشان كده رشحلى المطعم ده</p><p>مريم : اكتر حاجه بحبها فيك يا سليم انك صريح ومش بتعرف تكذب</p><p>انا : انا لو كذبت على الدنيا كلها مش بقدر اكذب عليكى</p><p></p><p>• فجأه تليفونى رن خرجته من جيبى وكنسلت على اللى بيتصل</p><p></p><p>مريم : مين اللى بيتصل</p><p>انا : لا متاخديش فى بالك ده الشغل</p><p>مريم : اوعى تقول انك هتسيبنى وتروح الشغل</p><p>انا : لا طبعا .... انا معاك يا باشا للصبح</p><p>مريم : اه .... احسب</p><p></p><p>• فجأه دخل كريم ومعاه هبه من باب المطعم اول ما شافونا راحوا ناحيتنا</p><p></p><p>كريم : ايه الصدف السعيده دى</p><p>انا : كريم !! .... انت بتعمل ايه هنا .... هو انا هخلص منك فى الشركه والفيلا تقوم تيجى ورايا</p><p>كريم : لا يا عم انا مش جاى وراك .... انا جاى مع هبه</p><p>انا : ازيك يا هبه</p><p>هبه : ازيك يا سليم .... ازيك يا مريم</p><p>مريم : وحشتينى يا جزمه بقالى كتير مش بشوفك</p><p>هبه : اعمل ايه فى جوزك اللى مطلع عينى فى الشغل</p><p>انا : خلاص يا هبه اعتبرى نفسك مرفوده من بكره</p><p>هبه : هو انا اقدر على زعلك يا سليم ..... انا بهزر معاك يا اخى</p><p>انا : ماشى يا ستى .... طب يلا روحوا شوفوا نفسكم هتقعدوا فين سيبونى لوحدى مع حبيبتى</p><p>هبه : سهره رومانسيه وكده .... ماشى يا سيدى هنسيبكم براحتكم</p><p></p><p>• مشى كريم وهبه وراحوا قعدوا على طرابيزه لوحدهم</p><p></p><p>مريم : هو انت كنت عارف ان كريم وهبه جايين يسهروا هنا</p><p>انا : وانا لو كنت عارف كده كنت جيت هنا اصلا</p><p>مريم : صدفه غريبه</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه عند الين ودارين فى الشقه</p><p></p><p>الين : انا اتخنقت وهنزل اتمشى شويه فى الشارع وبعد كده هروح</p><p>دارين : طب استنى هنزل معاكى</p><p>الين : سيبينى شويه يا دارين انا عاوزه اتمشى لوحدى شويه</p><p>دارين : مش هينفع اسيبك فى الحاله دى .... انا هتمشى معاكى ومش هتكلم خالص</p><p>الين : طب يلا بينا ومش عاوزه اسمع صوتك</p><p>دارين : حاضر يا ستى</p><p></p><p>• نزل الاتنين مع بعض يتمشوا .... فجأه وقفوا قصاد باب العماره</p><p></p><p>دارين : تعالى نركب عربيتى ونلف شويه فى الشارع</p><p>الين : حاضر ياستى</p><p></p><p>• قعد الاتنين يلفوا مع بعض فى الشوارع لحد ما وصلوا قصاد كمين شرطه معمول بعد الهضبه الوسطى قصاد نزلة السبعين .... الكمين كان زحمه وفى عربيات كتير .... وقف البنتين فى الكمين مستنيين يعدوا</p><p></p><p>الين : شكلها كده فى مشكله هناك اا هنزل اشوف فى ايه</p><p>دارين : تنزلى ايه يا مجنونه استنى هنا</p><p></p><p>• الين ماسمعتش الكلام ونزلت من العربيه ودارين وراها .... مجرد ما اتمشوا كام خطوه اتصدموا من اللى شايفينه</p><p>• فى نفس الكمين كان سليم صقررواقف مستنى يعدى وفجأه الظابط وقفه</p><p></p><p>الظابط : روينى رخصك</p><p>سليم : اتفضل يا فندم</p><p>الظابط : لوسمحت انزل من العربيه علشان هنفتشها</p><p>سليم : تفتشها ليه يا فندم</p><p></p><p>• الجاردات اللى بيحرسوا سليم من بعيد اول ما شافوا اللى بيحصل اتدخلوا على طول</p><p></p><p>سليم : خير يا فندم فى ايه</p><p>الظابط : جالنا بلاغ عن العربيه انا بتستخدم فى تهريب المخدرات</p><p>الجارد : مخدرات ايه يا فندم</p><p>الظابط : مين انت كمان</p><p>الجارد : الجارد بتاع مستر سليم</p><p>الظابط : الظاهر كده البلاغ مظبوط</p><p>سليم : مخدرات ايه وزفت ايه</p><p>الظابط : دلوقتى هنفتش العربيه وكل حاجه هتبان</p><p>سليم : العربيه قصادك فتشها</p><p></p><p>• فتح العساكر العربيه وفتشوها وفتحوا التابلوه بتاع العربيه وطلعوا كيس هيروين</p><p></p><p>الظابط : عرفت بقى مخدرات ايه اللى بندور عليها .... اقبضوا عليه</p><p>سليم : يا فندم انا معرفش اى حاجه عن المخدرات دى</p><p>الظابط : وماله فى القسم هنعرف كل حاجه</p><p></p><p>• قبض الظابط على سليم وهو وبيركبه البوكس سليم عينه جات فى عين الين .... لكن مالحقش يعمل حاجه لأن العربيه اتحركت بيه بسرعه</p><p>الين بصوت عالى : لا مستحيل ده يحصل مستحيل</p><p>دارين : انتى تعرفى سليم صقر</p><p>الين : انتى بتقولى مين</p><p>دارين : الشاب اللى بيتقبض</p><p>الين : ده الشخص اللى بحلم بيه وحكيتلك عنه .... معقول الشخص ده يطلع سليم صقر فى الاخر</p><p>دارين : انتى تعرفى سليم صقر من فين</p><p>الين : انا لازم امشى دلوقتى</p><p>دارين : تمشى تروحى فين</p><p>الين : سيبينى يا دارين دلوقتى ارجوكى .... انا لازم امشى دلوقتى حالا</p><p></p><p>• يا ترى ايه اللى هيحصل تانى .... استونى الجزء اللى جاى .... اشوفكم بخير</p><p></p><p></p><p>الفصل السابع</p><p></p><p></p><p>• اول حاجه انا اسف جدا على التاخير بس مش بايدى .... الجزء ده كان مرهق بالنسبالى جسديا ونفسيا وجابلى اكتئاب .... انا قعدت يومين مش عارف اكتب اى حاجه وكل ما اكتب حاجه ماتعجبنيش وارجع امسحها ده غير انى اوقات كتير ببقى ماسك الموبايل ومش عارف اكتب سطرين مفيدين على بعض .... انا بعتذر كمان لو الجزء فيه اخطاء املائيه لأنى رفعته بدون مراجعه بسبب التاخير .... انا اسف وسامحونى على التاخير .... مش هطول عليكم ويلا بينا نبدأ</p><p></p><p>• عوده للماضى من 4000 سنه .... فى المعبد الكهنه متجمعين</p><p></p><p>الكاهن الأعظم : الملك قالب الدنيا وبيحاول يجهز الجيش علشان يهاجمنا</p><p>كاهن 1 : لازم نخلص من الملك فى اسرع وقت</p><p>الكاهن الأعظم : صعب فى الوقت الحالى</p><p>كاهن 2 : لو قعدنا ساكتين ممكن الملك يهاجمنا فى اى وقت</p><p>الكاهن الأعظم : ماتقلقوش الملك مش هيقدر ياخد قرار الحرب دلوقتى خصوصا انه عارف ان معظم الجيش فى صفنا ده غير الشعب</p><p>كاهن 1 : انا شايف ان احنا نكمل خطتنا .... لازم نقضى على الحكيم سنموت</p><p>كاهن 2 : الخطه جاهزه ومش باقى غير التنفيذ وفى خلال يوم هيكون سنموت انتهى</p><p>الكاهن الأعظم : ابدأ فى التنفيذ</p><p></p><p>• فجأه دخل عليهم الكاهن 3</p><p></p><p>الكاهن الأعظم : طمنى ايه الأخبار فى القصر</p><p>كاهن 3 : الملك رجع فى قراره ومش هيحاربنا دلوقتى ده بعد نصيحة الاميره مانيسا</p><p>الكاهن الأعظم : مانيسا كل يوم بتبقى اقوى ونفوذها بيكبر والملك بيسمع كلامها فى كل حاجه ومش بيسمع لحد غيرها حتى اولاده الذكور</p><p>كاهن 3 : وفوق كل ده الأميره مانيسا بتكرهنا وبتكره المعبد واللى علمها كل حاجه الحيكم سينموت اللى زرع جواها الكره ده كله لينا</p><p>كاهن 1 : غير علمها فى كمان قوتها .... الأميره مانيسا قويه جدا ومحاربه اقوى من فرسان كتير .... اقوى فرسان الجيش والمعبد مايقدروش يبارزوها او يوقفوا قصادها</p><p>الكاهن الأعظم : لازم نلاقى طريقه علشان نخلص من الأميره مانيسا</p><p>كاهن 3 : انا وصيت العيون بتاعتنا فى القصر بمراقبة الأميره مانيسا كويس جدا لحد ما نلاقى طريقه نخلص بيها</p><p>الكاهن الأعظم : تمام كده .... اتحركوا دلوقتى ونفذوا خطة القضاء على الحكيم سنموت</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه فى اقصر الملك .... الأميره مانيسا قاعده مع الحكيم سنموت</p><p></p><p>مانيسا : هنقعد ساكتين لحد امتى .... الكهنه سرقوا البرديات وقتلوا العلماء ومصممين يعيشونا فى الظلام</p><p>سنموت : الصبر يا مانيسا</p><p>مانيسا : لحد امتى</p><p>سنموت : قولتلك لحد ما نبقى فى قوة الكهنه ساعتها بس هنقدر نواجههم</p><p>مانيسا : سينب عرض عليا يدخل المعبد ويسرق البرديات من هناك</p><p>سنموت : لا يا مانيسا صعب</p><p>مانيسا : صعب ليه</p><p>سنموت : بعيد عن ان البرديات موجوده فى مكان محصن .... البرديات والكتب دى كتير ومستحيل شخص واحد يقدر يهربهم لازم يكون معاه حد يساعده</p><p>مانيسا : ممكن نحط خطه ونهرب سينب ويكون معاه كام واحد ونحاول نرجع البرديات</p><p>سنموت : الصبر يا مانيسا</p><p>مانيسا : حاضر</p><p>• فى نفس اليوم بعد نص الليل نزلت الاميره مانيسا وراحت لغرفة سينب اللى اول ما شافها وقف</p><p></p><p>مانيسا : ازيك يا سينب</p><p>سينب : غيبتى عنى يا حبيبتى</p><p>مانيسا : معلش يا سينب العيون مفتحه اليومين دول ولو اتقابلنا هيبقى خطر</p><p>سينب : الدنيا لسه مقلوبه بعد قتل العلماء</p><p>مانيسا : الملك كان مصمم يهاجم الكهنه لولا انى اتدخلت ومنعته</p><p>سينب : انا قولتلك انى اقدر ادخل المعبد وارجع البرديات</p><p>مانيسا : الحكيم سنموت رفض وامر ان احنا نصبر شويه</p><p>سينب : نصبر لحد امتى</p><p>مانيسا : مش عارفه بس فعلا لازم نصبر لو كما عاوزين ننتصر على الكهنه</p><p>سينب : انا تعبت وقرفت من الكهنه وظلمهم</p><p>مانيسا : الصبر يا سينب</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه فى غرفة الحكيم سنموت .... الحكيم نايم على سريره وفارد جسمه وفجأه دخل عليه شخص ملثم واول ما قرب من السرير خرج خنجر من هدومه ورفع ايده علشان ينزل بقوه على الحكيم سنموت لكن مجرد ما رفع ايده زى ما يكون اتجمد فى مكانه وحد ماسك ايده .... فجأه سنموت فتح عنيه وقام من على السرير ووقف قصاد الشخص</p><p></p><p>سنموت : واقف ليه ... انزل بخنجرك فى قلبى</p><p>الشخص " بألم " : مش قادر</p><p>سنموت : حاول تانى</p><p>الشخص : حاسس ان فى ايد من حديد ماسكانى</p><p>سنموت : خد نفس عميق وحاول تانى</p><p>الشخص : انا حاسس ان ايدى هتتقطع</p><p></p><p>• فجأة الشخص ده صرخ جامد من الالم</p><p></p><p>الشخص : ابوس ايدك السماح .... انا ايدى بتتقطع</p><p>سنموت : خلاص سيبوه</p><p></p><p>• فجأه ايد الشخص التحررت ورمى الخنجر من ايده ونزل على ايد سينموت يبوسها وبعد كده نزل يبوس رجله</p><p></p><p>الشخص : العفو والسماح</p><p></p><p>• فجأه الحكيم سنموت عينه بقت حمراء وحط ايده على دماغ الشخص ده وفجأه الشخص ده حس بالالم</p><p></p><p>الشخص : سامحنى ارجوك</p><p>سنموت : الكهنه بعتوك تقتلنى</p><p>الشخص : ايوه</p><p>سنموت : انت مين بالظبط</p><p>الشخص : انا واحد من فرسان المعبد</p><p></p><p>• شال الحكيم سنموت ايده وفجأه الشخص وقع على الأرض مغمى عليه</p><p>• عوده للحاضر .... وقفنا الجزء اللى فات لما قبض الظابط على سليم وهو وبيركبه البوكس سليم عينه جات فى عين الين .... لكن مالحقش يعمل حاجه لأن العربيه اتحركت بيه بسرعه</p><p>الين بصوت عالى : لا مستحيل ده يحصل مستحيل</p><p>دارين : انتى تعرفى سليم صقر</p><p>الين : انتى بتقولى مين</p><p>دارين : الشاب اللى بيتقبض</p><p>الين : ده الشخص اللى بحلم بيه وحكيتلك عنه .... معقول الشخص ده يطلع سليم صقر فى الاخر</p><p>دارين : انتى تعرفى سليم صقر من فين</p><p>الين : انا لازم امشى دلوقتى</p><p>دارين : تمشى تروحى فين</p><p>الين : سيبينى يا دارين دلوقتى ارجوكى .... انا لازم امشى دلوقتى حالا</p><p>دارين :طب فهمينى ايه فى بالظبط</p><p>الين : لما افهم انا الاول ابقى افهمك</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه فى المعم عندى انا وكريم ..... كريم قاعد مع هبه بيتعشوا</p><p></p><p>هبه : يا سلام بقالنا كتير مقعدناش مع بعض من غير ازعاج</p><p>كريم : تصدقى ان انا خايف من المصيبه اللى هتحصل دلوقتى</p><p>هبه : مصيبة ايه اللى هتحصل</p><p>كريم : لانى مش متعود اقعد معاكى فى هدوء كده</p><p></p><p>• فجأه تليفون كريم رن</p><p></p><p>كريم : مش بقولك لازم تحصل مشكله</p><p>هبه : ماتردش</p><p>كريم : لا ماينفعش .... لازم ارد</p><p></p><p>• رد كريم على التليفون</p><p></p><p>كريم : ايوه يابنى فى ايه .... انت بتقول ايه .... ده حصل امتى وازاى .... وانت ازاى تسيبهم يقبضوا على سليم .... انتوا فين دلوقتى .... انا جاى دلوقتى .... اقفل</p><p></p><p>• بعد ما قفل كريم التليفون</p><p></p><p>هبه : ايه اللى حصل يا كريم</p><p>كريم : اتقبض على سليم صقر</p><p>هبه : ليه كده</p><p></p><p>• مسك كريم تليفونه تانى وطلب دياب</p><p>كريم : انت فين يا دياب .... اوعى تتهور يا دياب .... اسمعنى يابنى ادم .... خلينا نفهم ايه اللى بيحصل الأول وبعد كده نتصرف .... حاول تتحكم فى اعصابك .... انا هتحرك دلوقتى للقسم .... هاخد سليم الجراح معايا .... خلاص هقابلك فى القسم</p><p></p><p>• بعد ما قفل كريم مع دياب</p><p></p><p>كريم : انا اسف يا هبه هضطر امشى</p><p>هبه : روح يا كريم وابقى طمنى عليك</p><p>كريم : مش هينفع اسيبك تمشى لوحدك</p><p>هبه : متخافش عليا يا كريم انا مش صغيره</p><p>كريم : لا مينفعش .... استنى هنا دقيقه</p><p></p><p>• ساب كريم هبه وراح ناحية الطرابيزه بتاعتى وشكله واضح عليه كل ملامح الغضب</p><p></p><p>انا : خير يا كريم فى ايه</p><p>كريم : لازم نتحرك انا وانت دلوقتى حالا</p><p>انا : ايه المصيبه الجديده</p><p>كريم : سليم صقر اتقبض عليه فى المقطم وكان فى عربيته كيس هيروين</p><p>انا : انت بتقول ايه</p><p>كريم : ده اللى حصل .... لازم نتحرك دلوقتى ونلحق نتصرف قبل دياب ما يعمل مصيبه</p><p>انا : يلا بسرعه يا كريم</p><p>كريم : خلى هبه تمشى مع مريم والحراسه وانا وانت نتحرك مع بعض</p><p>انا : طب يلا بسرعه</p><p></p><p>• خرجنا من المطعم .... مريم وهبه ركبوا العربيات مع الحراسه وانا وكريم اتحركنا للقسم</p><p></p><p>انا : سوق بسرعه يا كريم خلينا نوصل القسم</p><p>كريم : انا سايق بأقصى سرعه</p><p>انا : ازاى ده حصل يا كريم</p><p>كريم : انا مش عارف حاجه ولا فاهم ايه اللى بيحصل بالظبط</p><p>انا : اللى حصل ده هيقوم حرب كبيره .... واظن انت فاهم قصدى كويس</p><p>كريم : فاهمك يا سليم .... دياب ممكن يهد المعبد على دماغ اللى فيه</p><p>انا : لازم نلحق دياب قبل ما يعمل حاجه يضيع بيها نفسه</p><p>كريم : **** يستر</p><p></p><p>• فجأه تليفونى رن</p><p></p><p>كريم : دياب بيتصل بيك</p><p>انا : لا ده يوسف</p><p>كريم : طب رد عليه بسرعه ممكن يكون عارف حاجه</p><p>انا : حاضر يا كريم</p><p></p><p>• رديت على يوسف</p><p></p><p>انا : ايوه يا يوسف</p><p>يوسف : عرفت اللى حصل</p><p>انا : ايوه عرفت وانا فى طريقى للقسم دلوقتى</p><p>يوسف : الموضوع كبير يا سليم</p><p>انا : ايه اللى تعرفه يا يوسف</p><p>يوسف : فى بلاغ اتقدم للشرطه ان سليم بيهرب هيروين وانه استلم شحنه هيروين وموجوده فى عربيته واتعمله كمين فى المقطم ولما فتشوا العربيه لقيوا فيها كيلو هيروين</p><p>انا : مين اللى قدم البلاغ</p><p>يوسف : بلاغ من مجهول حتى رقم التليفون اللى عمل البلاغ مش موجود فى مصر اصلا ومش قادرين نحدد مكان الشخص ده خالص</p><p>انا : اللعب كده بقى على كبير</p><p>يوسف : للأسف يا سليم الموضوع كبير جدا .... ده غير الصحافه وصلها الخبر ومش عارفين مين اللى سربلهم الخبر</p><p>انا : اكيد مستر جون هو اللى سرب الخبر .... عاوز يقلبها قضية رأى عام علشان يورطنا فى الموضوع وميخليناش نقفله</p><p>يوسف : للأسف هو ده التفسير الوحيد</p><p>انا : انت فين دلوقتى</p><p>يوسف : انا فى طريقى للقسم .... ربع ساعه واوصل</p><p>انا : ماشى يا يوسف .... احنا كمان فى الطريق .... سلام دلوقتى</p><p></p><p>• بعد ما قفلت مع يوسف</p><p></p><p>انا : ايه رائيك يا كريم فى الكلام ده</p><p>كريم : الحرب هتقوم يا سليم</p><p>انا : الحرب خلاص قامت يا كريم .... واللى حصل ده دياب مستحيل يعديه حتى لو قدرنا نخرج سليم من القضيه</p><p>كريم : تفتكر دياب هيعمل ايه</p><p>انا : هيولع فى البلد كلها ومحدش هيقدر يوقفه</p><p>كريم : **** يستر</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه الين رجعت بيتها واول ما وصلت دخلت اوضتها وراحت ناحية مكتبه وشالت منها شوية كتب وظهر وراها ضلفه سحريه فتحتها وطلعت منها تليفون فتحته وعملت مكالمه</p><p></p><p>الين : الووووو</p><p>الشخص : ايوا يا حبيبتى ازيك</p><p>الين : عرفت اللى حصل</p><p>الشخص : حصل ايه</p><p>الين : سليم صقر اتقبض عليه</p><p>الشخص : انتى بتقولى ايه</p><p>الين : زى ما بقول لحضرتك .... سليم صقر اتقبض عليه</p><p>الشخص : وانتى عرفتى ازاى</p><p>الين : انا كنت من شويه مع دارين صاحبتى فى المقطم وكنا بنتمشى فى المقطم بالعربيه وشوفنا سليم ببتقبض عليه وسليم يبقى زميل دارين فى الجامعه وهى اللى اتعرفت عليه</p><p>الشخص : وقبضوا عليه ليه</p><p>الين : كان معاه مخدرات</p><p>الشخص : طب اقفلى دلوقتى وانا هشوف فى ايه</p><p>الين : مين اللى عمل كده بالظبط</p><p>الشخص : قولتلك اقفلى دلوقتى وانا هشوف ايه اللى بيحصل</p><p></p><p>• بعد نص ساعه وصلنا القسم وكان يوسف موجود ومعاه عمى</p><p></p><p>انا : ايه الاخبار يا يوسف .... سليم فين</p><p>يوسف : متخافش على سليم .... انا خليته يقعد فى استراحة المأمور اللى هنا لحد التحقيق</p><p>انا : دياب فين</p><p>يوسف : كلمته وبيقول انه داخل على المقطم يعنى دقايق ويوصل والأستاذ شريف المحامى موجود جوه مع الظابط بيشوف ايه اللى ممكن يحصل</p><p>انا : وانت ليه مادخلتش</p><p>يوسف : انا قعدت مع الظابط اول ما وصلت وفهمت منه كل حاجه وللأسف رافض يحل الموضوع وبيقول ان الموضوع اكبر منه ومش فى ايده لأن الموضوع وصل لوزير الداخليه شخصيا</p><p>انا : دى الحكايه كبيره فعلا</p><p></p><p>• فجأه دياب دخل القسم وسط رجالته</p><p></p><p>دياب : سليم فين يا يوسف</p><p>يوسف : سليم فى استراحة المأمور والاساذ شريف بيشوف حل للموضوع بس زى ما قولتلك الموضوع كبير ووصل للوزير</p><p>دياب : انا عاوز ادخل لسليم دلوقتى حالا</p><p>يوسف : حاضر يا دياب</p><p></p><p>• بعد شويه دخل دياب الاوضه عند سليم اللى كان قاعد سرحان .... سليم اول ماشاف دياب جرى عليه ودخل فى حضنه</p><p></p><p>سليم : الحقنى يا دياب انا ضعت</p><p>دياب : اياك تقول كده طول ما انا عايش .... اهدى كده وفهمنى ايه اللى حصل بالظبط</p><p>سليم : بعد ماخلصت شغل فى الشركه اخدت عربيتى وكنت زهقان قولت الف شويه فى المقطم فجأه لقيت كمين قصادى بعد الهضبه الوسطى تحديدا عند نزلة السبعين قولت عادى وكانت العربيات بتمشى عادى لحد ماوصلت للكمين فجأه اتقفل قصادى .... الظابط طلب الرخص واديته رخصة السواقه بتاعتى بص فيها وبعد كده طلب يفتش العربيه ولما فتشها طلع المخدرات من تابلوه العربيه لكن اقسملك انى معرفش اى حاجه عن المخدرات دى وبعدها قبضوا عليا وجابونى على هنا وانا كلمتك على طول</p><p>دياب : طب اهدى يا سليم وركز معايا وافهمنى</p><p>سليم : عاوز ايه يا دياب</p><p>دياب : حاول تفتكر الحاجه دى ممكن تكون اتحطت امتى فى تابلوه العربيه</p><p>سليم : اكيد لما كنت فى الشركه .... لانى بعد ما خلصت محاضراتى طلعت على طول على الشركه واول ماركنت العربيه فى الجراج فتحت التابلوه واخدت منه المسدس بتاعى وساعتها كان التابلوه فاضى وبعدها مافتحتش التابلوه تانى</p><p>دياب : وانت روحت الشركه الساعه كام بالظبط</p><p>سليم : كانت الساعه 3 العصر تقريبا</p><p>دياب : رخصة العربيه معاك ولا مع الظابط</p><p>سليم : لا معايا .... الظابط معاه رخصة السواقه بتاعتى وبس</p><p>دياب : طب هات الرخصه يا سليم</p><p>سليم : هتعمل ايه بالرخصه يا دياب</p><p>دياب : اسمع الكلام وهات الرخصه</p><p></p><p>• طلع سليم الرخصه من المحفظه واداها لدياب</p><p></p><p>دياب : عاوزك فى التحقيق اى حد يسألك عن حاجه تقول ماتعرفش وتنكر اى كلام يتقال</p><p>سليم : انا فعلا مش عارف</p><p>دياب : وعاوزك تقول حاجه كمان</p><p>سليم : حاجة ايه تانى</p><p>دياب : لما يسألوك عن العربيه تقول انها بتاعتى انا مش بتاعتك انت</p><p>سليم : انت بتقول ايه يا دياب .... انت كده هتضيع نفسك</p><p>دياب : اسمع الكلام من غير نقاش</p><p>سليم : اسمعنى يا دياب</p><p>دياب : نفذ الكلام يا سليم</p><p></p><p>• قام دياب من مكانه</p><p></p><p>سليم : رايح فين يا دياب</p><p>دياب : ماتقلقش يا سليم .... انا رايح مشوار ساعة زمن وراجع تانى .... نفذ الكلام اللى قولتلك عليه</p><p>سليم : حاضر يا دياب</p><p></p><p>• خرج دياب من عند سليم وجالنا</p><p></p><p>انا : ايه الاخبار يا دياب</p><p>دياب : جاسمين فين يا سليم</p><p>انا : ايه علاقة جاسمين باللى احنا فيه يا دياب</p><p>دياب : علاقتها ان اللى عمل كده جون واستر</p><p>انا : اهدى يا دياب وكل حاجه تتحل بالعقل</p><p>دياب : مش هكرر سؤالى يا سليم</p><p>انا : صدقنى يا دياب انا مش عارف جاسمين فين</p><p>دياب : اصدقك زى ما صدقتك قبل كده لما قولت انك مش عارف مين اللى بيلعب بعد استر .... ولا اصدقك لما عملت نفسك مش عارف ان استر لسه عايشه .... اصدقك على ايه ولا ايه</p><p>انا : اهدى يا دياب انت مش عارف بتقول ايه</p><p>دياب : لا يا سليم انا عارف بقول ايه كويس بس انت انسان انانى مش بيهمك حاجه غير مصلحتك .... لما استر خطفت مراتك انت قلبت الدنيا علشان ترجعها دلوقتى مستكتر عليا انقذ ابنى اللى بيضيع منى ومش عارف اعمله حاجه</p><p>عمى : يا دياب احنا كلنا معاك</p><p>دياب : انتوا مين بالظبط .... انا طول عمرى لوحدى .... مكتوب عليا اواجه الحياه لوحدى .... كلكم شايفين ان سليم نقطة ضعفى وبتحاولوا تبعدوه عنى علشان تستغلونى فى الحرب بتاعتكم والفرصه جاتلكم وبتحاولوا تستغلوها احسن استغلال .... انتوا ماتفرقوش كتير عن جون واستر</p><p>عمى : ركز فى كلامك يا دياب</p><p>دياب : اركز .... انا فعلا هركز فى كلامى .... انا اللى عيشت طول عمرى فى حرب مش بتاعتى .... انا اللى عيشت عمرى علشان احمى ابن اخوك ومن بعده بناتك .... انا اللى عيشت عمرى شايل مسئولية ناس ماتخصنيش .... انا اللى عيشت عمرى علشان احميك يا دكتور واحمى مركزك وشركاتك .... انا اللى حطيت نفسى فى الخطر بدالك اكتر من 100 مره ..... لكن للأسف محدش فيكم عنده استعداد يضحى علشانى .... اهم حاجه عندكم مصلحتكم وبس .... بس انا خلاص مش محتاج لأى حد فيكم .... امشوا كلكم مش عاوز اشوف اى حد فيكم تانى فى حياتى .... من النهارده انتوا اعدائى زيكم زى جون واستر</p><p>عمى : انا مقدر يا دياب الموقف الصعب اللى انت فيه ومش زعلان من كلامك بس مسير الايام تعرفك ان انت غالى علينا ومستحيل نضحى بيك</p><p>دياب : لا شكرا يا دكتور انا مش عاوز منكم حاجه وسيبونى خالص ومشكلتى انا هعرف احلها كويس</p><p></p><p>• شاور دياب للجارد بتاعه</p><p></p><p>دياب : يا ادوارد تعالى هنا</p><p>ادوارد : اوامرك يا فندم</p><p>دياب : خرج الناس دى من القسم فورا</p><p>ادوارد : يا فندم</p><p>دياب : اسمع الكلام يا ادوارد .... مش عاوز اشوف اى حد فيهم هنا .... انا رايح مشوار ساعة زمن وراجع لو رجعت ولقيت حد فيهم لسه موجود هضربه بالرصاص وانت معاهم</p><p>عمى : ملهوش لازمه الكلام ده يا دياب .... احنا هنخرج بس لينا كلام تانى مع بعض بعدين بعد ما تهدى</p><p>دياب : خلى بالك من سليم يا ادوارد ولو اى حد اتعرضله هنا احرق القسم باللى فيه</p><p>ادوارد : حاضر يا فندم</p><p></p><p>• سابنا دياب وخرج</p><p></p><p>انا : ايه الكلام اللى دياب قاله ده</p><p>عمى : دياب مدبوح وبيفرفر</p><p>ادوارد : ارجوك يا دكتور امشى علشان مستر دياب مايقلبش الدنيا .... انتوا فى الاول ولا فى الاخر اهل واكيد هتتصافوا لكن دلوقتى الموقف متعقد</p><p>عمى : احنا هنمشى يا ادوارد بس خلى بالك من سليم ودياب واى حاجه تحصل بلغنى فورا انا صاحى ومش هنام</p><p>ادوارد : حاضر يا دكتور</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه عند جون فى الاستراحه بتاعته قاعد مع سيرينا</p><p>جون : ازاى ده حصل يا سيرينا ومين من مصلحته يعمل كده فى سليم صقر</p><p>سيرينا : مش عارفه يا فندم .... اكيد فى طرف تالت دخل فى النص وعمل كده</p><p>جون : جايز يكون حد من عيلة صقر اللى رافضين ان سليم يبقى كبير عليهم</p><p>سيرينا : احتمال ضعيف لان انا حاطه تقريبا كل عيلة صقر تحت عنيا ومفيش حد فيهم يقدر يعمل حاجه من غير ما اعرف</p><p>جون : طالما مش احنا السبب ولا حد من عيلة صقر امال هيكون مين اللى ضرب الضربه دى</p><p>سيرينا : جايز يكون الموساد بعت حد غيرنا يشتغل على الملف</p><p>جون : لا مستحيل .... كان لازم يعرفونى قبل مايعملوا حاجه زى دى</p><p>سيرينا : انا خلاص دماغى هتنفجر ومش عارفه افكر</p><p>جون : ديفيد راح فين كل ده</p><p>سيرينا : بيشوف اللى بيحصل بالظبط</p><p>جون : طب كلميه وشوفيه وصل لأيه بالظبط</p><p>سيرينا : حاضر</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه فى فيلا احمد صقر كلهم متجمعين</p><p></p><p>احمد : سليم اتاخر ليه لحد دلوقتى</p><p>فاتن : سليم راح الشركه بعد الجامعه وقال انه هيتاخر شويه</p><p>احمد : احنا دلوقتى داخلين على نص الليل</p><p>فاتن : انت هتقلقنى ليه يا احمد</p><p>احمد : اتصلى بيه وشوفيه ليه التاخير ده كله</p><p>فاتن : حاضر يا احمد</p><p></p><p>• طلعت فاتن تليفونها وحاولت تتصل بسليم لكن تليفونه كان مقفول</p><p></p><p>فاتن : سليم قافل تليفونه</p><p>احمد : **** يستر انا حاسس ان فى حاجه</p><p>عمر : حاجة ايه يا احمد اللى فى دماغك</p><p>احمد : مش عارف يا ابويا انا قلبى مقبوض</p><p>عمر : اتصلى بريهام يا فاتن وشوفى دياب رجع ولا لسه فى الشغل</p><p>فاتن : حاضر يا عمى</p><p></p><p>• اتصلت فاتن بريهام</p><p></p><p>فاتن : ازيك يا ريهام</p><p>ريهام : تمام يا فاتن .... خير فى حاجه</p><p>فاتن : هو دياب رجع من الشغل</p><p>ريهام : لا لسه وانا قلقانه عليه لانى بكلمه بقالى كتير شويه تليفونه يتقفل وشويه يدينى مشغول .... بس انتى بتسالى ليه</p><p>فاتن : علشان سليم لسه مارجعش لحد دلوقتى وبكلمه قافل تليفونه</p><p>ريهام : ممكن يكون الاتنين مع بعض</p><p>فاتن : انا قلقانه وحاسه ان فى مشكله</p><p>ريهام : هتقلقينى ليه انتى كمان</p><p>فاتن : طب اقفلى دلوقتى وانا هحاول اكلم دياب</p><p></p><p>• قفلت فاتن مع ريهام</p><p></p><p>فاتن : انا قلقانه يا احمد خصوصا بعد ما كلمت ريهام</p><p>احمد : انا هكلم دياب</p><p></p><p>• اتصل احمد بدياب اكتر من مره لحد ما اخيرا دياب رد على احمد</p><p></p><p>احمد : بكلمك بقالى كتير يا دياب ليه مش بترد</p><p>دياب : معلش يا احمد بس فى مشكله بحاول اخلصها</p><p>احمد : سليم فين يا دياب</p><p>دياب : انت عرفت</p><p>احمد : ايوه عرفت .... انطق وقولى سليم فين</p><p>دياب : انا بحاول احل المشكله وماتقلقش سليم هيرجعلك فى خلال ساعات</p><p>احمد : اوعى تقول ان سليم اتخطف</p><p>دياب : لا يا احمد سليم ماتخطفش</p><p></p><p>• كل اللى قاعدين اتصدموا من كلمة احمد</p><p></p><p>احمد : امال ايه اللى حصل بالظبط</p><p>دياب : سليم اتقبض عليه ولقيوا مخدرات معاه فى العربيه</p><p>احمد : مخدرات ايه وزفت ايه .... ابنى فين يا دياب</p><p>دياب : سليم فى قسم المقطم وانا شغال على الموضوع علشان اخرجه منها</p><p>احمد : انا جايلك دلوقتى</p><p>دياب : تعالى يا احمد وانا زى ما قولتلك شغال ومش هيعدى اليوم غير لما سليم يرجع لبيته من تانى</p><p></p><p>• قفل احمد مع دياب</p><p></p><p>عمر : ايه اللى حصل يا احمد</p><p>احمد : سليم اتقبض عليه ودياب بيقول ان كان معاه مخدرات</p><p>• فاتن اول ما سمعت كلمة احمد عيطت والجماعه هدوها</p><p></p><p>احمد : انا لازم اتحرك دلوقتى</p><p>عمر : رايح فين</p><p>احمد : لازم الحق ابنى</p><p>فاتن : انا جايه معاك</p><p>احمد : استنى يا فاتن انا هروح اشوف فى ايه وبعد كده اكلمك</p><p>فاتن : رجلى على رجلك يا احمد</p><p>عمر : وانا كمان رجلى على رجلكم انا مش هقدر استنى هنا</p><p>امل : وانا كمان رايحه معاكم</p><p></p><p>• اتحرك احمد وفاتن وعمر وامل على القسم .... اول ما وصلوا شافوا يوسف وكريم موجودين</p><p></p><p>احمد : سليم فين يا يوسف</p><p>يوسف : ماتقلقش يا احمد .... سليم موجود فى استراحة المأمور</p><p>احمد : ايه اللى حصل بالظبط</p><p></p><p>• حكى يوسف كل اللى حصل</p><p></p><p>احمد : ودياب فين دلوقتى</p><p>يوسف : مش عارف .... دياب طرد الدكتور سليم وبعدها مشى وقال ان هو اللى هيحل المشكله بنفسه</p><p>احمد : دياب يطرد الدكتور سليم ليه</p><p>يوسف : دياب مقتنع اللى عمل كده هما الجماعه اياهم ومش راضى يصدق ان احنا مش عارفين طريقهم وانفعل على الدكتور سليم</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه بعد ما خرج دياب من القسم ركب عربيته واتحرك وهو فى الطريق مسك تليفونه وعمل مكالمه</p><p>دياب : الووووو</p><p>الشخص : انت فين يا دياب</p><p>دياب : انت عرفت اللى حصل</p><p>الشخص : طبعا عرفت كل التفاصيل وبحاول اتصرف</p><p>دياب : تتصرف ازاى يعنى</p><p>الشخص : حاولت اخرج سليم بشكل قانونى لكن للأسف الموضوع كبير وكل الناس رافضه تتدخل</p><p>دياب : والحل ايه دلوقتى</p><p>الشخص : ايه رائيك نهرب سليم من القسم .... الرجاله عندى جاهزه على التنفيذ وفى منهم ناس موجوده بالفعل حواليك وفى قسم المقطم مستنيين اشاره هياخدوا سليم ويطلعوا بيه على المطار وهناك فى طياره خاصه جاهزه ومستعده هتاخد سليم على اى مكان تختاره</p><p>دياب : لا ... سليم ماينفعش يعيش هربان مهما حصل</p><p>الشخص : ده بشكل مؤقت لحد ما نلاقى حل للموضوع ده</p><p>دياب : قولتلك ما ينفعش كده خطر على سليم</p><p>الشخص : واحنا لو استنينا اكتر من كده هيبقى الخطر اكبر .... سليم لو اتحبس مش هنعرف نسيطر على السجن .... انا عارف ان سليم لسه قاصر بس اللى هيحصل انه هيدخل الاحداث .... ساعتها ممكن اى حد يتسلل لهناك ويعمل مصيبه</p><p>دياب : علشان كده سليم لازم يخرج النهارده من القسم وبشكل قانونى</p><p>الشخص : وهنعملها ازاى دى بقى وانا بقولك مفيش اى حد راضى يتدخل</p><p>دياب : انا اللى هتسجن مكان سليم</p><p>الشخص : انت اتجننت يا دياب .... انت كده هتعرض نفسك لخطر اكبر</p><p>دياب : مفيش معايا حل غير كده .... اسمعنى كويس فى اللى هقولهولك</p><p>الشخص : عاوز ايه يا دياب</p><p>دياب : اهلى امانه فى رقبتك .... انا عارف انك قد الامانه وهتحافظ عليهم وتحميم</p><p>الشخص : احميهم ازاى والدكتور سليم الجراح وابن اخوه وكريم راحوا فين</p><p>دياب : انسى الناس دى كلها .... دول ناس انانيه مش بيفكروا غير فى مصلحتهم وطظ فى اى حاجه تانى .... وانا مش هتطمن على عيلتى معاهم</p><p>الشخص : ايه اللى انت بتقوله ده يا دياب .... انا وانت عارفين كويس ان الدكتور سليم بيحبك زى ابنه واكتر</p><p>دياب : سيبك من الكلام ده دلوقتى .... عاوزك من الليله تبعت حراسه للفيلا عندى علشان يحرسوا ريهام وليندا والاولاد وتبعت حراسه كمان عند فيلا احمد صقر علشان تحرس سليم بعد ما يخرج</p><p>الشخص : حاضر يا دياب بس ازاى الرجاله هيدخلوا من غير اذن الدكتور سليم</p><p>دياب : رجالتك هيبلغوهم انهم من طرفى .... وانا اصلا طردت الدكتور سليم وابن اخوه ومعاهم كريم ويوسف من القسم</p><p>الشخص : انت اتجننت يا دياب .... ازاى تعمل كده</p><p>دياب : سيبك من اللى انا عملته وخلينا فى اللى جاى</p><p>الشخص : عاوز ايه تانى</p><p>دياب : عاوز اوصيك على سليم .... عاوزك تاخد بالك منه وتحميه على قد ما تقدر .... عاوزك تفتكر حاجه واحده بس .... سليم يبقى ابنى</p><p>الشخص : حاضر يا دياب .... طب انت رايح فين دلوقتى</p><p>دياب : هروح اتصرف فى ورق العربيه .... لازم العربيه تتسجل باسمى ويتمسح اسم سليم من عليها كأنها بتاعتى من اول يوم ولازم اخلص الموضوع ده فى المرور</p><p>الشخص : طب ارجع انت القسم وانا هخلص الموضوع ده بنفسى</p><p>دياب : هتعمل ايه</p><p>الشخص : ملكش دعوه يا دياب .... ده موضوعى وانا هعرف اخلصه ادينى بس ساعة زمن وورق العربيه هيكون عندك فى القسم</p><p>دياب : عاوزك تبعتلى المحامى على القسم علشان نشوف ايه اللى هيحصل</p><p>الشخص : المحامى موجود بالفعل فى القسم بس مارضيش يتدخل علشان المتر شريف موجود</p><p>دياب : خلاص انا هرجع القسم واتصرف .... مع السلامه</p><p></p><p>• لف دياب ورجع للقسم تانى واول ما دخل القسم كنت مشيت مع عمى لكن يوسف وكريم كانوا موجودين فى القسم فى اوضه ومعاهم احمد صقر والجماعه.... مع دخول دياب للقسم كان المتر شريف خرج من عند المأمور كريم ويوسف اول ما شافوا شريف خرج راحوا ناحيته .... دياب اول ما دخل القسم راح ناحيتهم</p><p></p><p>شريف : كنت فين يا دياب</p><p>دياب : كنت بخلص موضوع كده .... ايه اللى حصل جوه</p><p>شريف : سليم هيتعرض على النيابه بكره الصبح بس للأسف الموقف ضعيف جدا</p><p>احمد : يعنى ايه ابنى هيضيع منى</p><p>دياب : قولتلك يا احمد ما تقلقش ابنك هيرجعلك وانا المسئول عن ده .... شكرا يا متر على خدماتك .... تقدر تستاذن وانا هخلص الموضوع ده بنفسى</p><p>شريف : على العموم سليم هيبات الليله فى استراحة المأمور وبكره الصبح انا هكون عندك علشان نروح للنيابه</p><p>دياب : لا شكرا ما متر انا قولتلك هتصرف فى الموضوع ده .... تقدر تستاذن</p><p>شريف : كده .... زى ما تحب .... عن اذنك</p><p></p><p>• خرج شريف من القسم وبعد كده دياب بص على يوسف وكريم</p><p></p><p>دياب : انتوا قاعدين هنا ليه .... انا مش قولت مش عاوز اى حد فيكم هنا</p><p>كريم : اهدى يا دياب وكل حاجه هتتحل بالعقل</p><p>دياب : خلاص مفيش عقل يا كريم .... خلصت خلاص وانا مش هشترى ناس ميهمهاش غير مصلحتها .... امشوا انتوا الاتنين من هنا ومش عاوز اشوف وش اى حد فيكم تانى فى حياتى .... واسحب رجالتك يا كريم من الفيلا بتاعتى والفيلا بتاعة احمد صقر</p><p>كريم : واسحب الحراسه كمان</p><p>دياب : فى رجاله دلوقتى فى طريقهم لهناك .... رجاله تخاف عليا بجد ويهمها مصلحتى</p><p>كريم : وايه تانى يا دياب</p><p>دياب : خلاص كده تقدر تمشى</p><p>كريم : انا عارف ان اعصابك تعبانه علشان كده هسيبك دلوقتى وارجعلك تانى بعدين تكون هديت</p><p></p><p>• مشى يوسف وكريم من القسم وسابوا دياب قاعد مع احمد والجماعه</p><p></p><p>عمر : هتعمل ايه يا دياب</p><p>دياب : سليم لازم يخرج بأى شكل</p><p>امل : وهتعمل كده ازاى يا دياب</p><p>دياب : دى غلطتى وانا اللى لازم اصلحها</p><p>فاتن : انا واثقه فيك يا دياب بس انا عاوزه اعرف انت هتعمل ايه بالظبط</p><p>دياب : سيبينى شويه يا فاتن محتاج ارتب افكارى</p><p>فاتن : حاضر يا دياب</p><p></p><p>• قعد دياب لوحده شويه لحد ما دخل راجل على دياب</p><p></p><p>الراجل : ازيك يا مستر دياب .... انا انس المحامى</p><p>دياب : ازيك يا متر .... طمنى ايه الأخبار</p><p>انس : انا عندى تعليمات بتنفيذ اوامر حضرتك .... كلها ساعة زمن والورق اللى بيثبت ان العربيه بتاعتك هيكون موجود بس للأسف مش هنقدر نتعامل بالورق ده غير بكره الصبح فى النيابه علشان مانلفتش النظر</p><p>دياب :حاضر يا متر .... عاوزك تدخل عند سليم وتفهمه هيقول ايه بالظبط فى النيابه</p><p>انس : ماتقلقش يا فندم .... انا دخلت عند سليم من شويه وفهمته هيقول ايه بالظبط</p><p>دياب : تمام يا متر</p><p>انس : بس كده مش خطر على حضرتك</p><p>دياب : مش مهم اى حاجه .... المهم دلوقتى سليم يخرج بالسلامه</p><p>انس : بس حضرتك لو اتسجنت اسهم شركاتك ممكن تخسر</p><p>دياب : ماتقلقش يا متر انا محصن الأسهم بتاعتى كويس جدا وعامل حساب يوم زى ده .... لازم يا متر تعمل حسابك على اسوأ سيناريو فى الكون علشان تعرف تتعامل معاه كويس وانا عامل حساب اللحظه دى كويس وعارف انها مسيرها هتيجى مهما اتاخرت وهيجى اليوم اللى هوقف فيه لوحدى فى وش الدنيا</p><p>انس : على العموم انا عملت اللى عليا وقدمتلك النصيحه</p><p>دياب : شكرا يا متر على النصيحه</p><p></p><p>• بعد نص ساعه جات مكالمه للمتر وخرج من القسم ورجع تانى لدياب</p><p></p><p>انس : اتفضل يا فندم الورق اللى كنت مستنيه</p><p>دياب : ورينى كده</p><p></p><p>• مسك دياب الورق وبص عليه</p><p></p><p>انس : الورق ده بيثبت ان العربيه ملكك من اول يوم دخلت فيه مصر ومفيش مخلوق يقدر يثبت غير كده</p><p>دياب : تمام يا متر .... تقدر تمشى دلوقتى وتعالى النيابه بكره الصبح</p><p>انس : لا يا فندم انا موجود معاك لحد ما نخلص</p><p>دياب : تمام يا متر</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه فى الاستراحه عند جون قاعد مع سيرينا ودخل عليهم ديفيد</p><p></p><p>جون : ايه اللى بيحصل يا ديفيد</p><p>ديفيد : الدنيا مولعه على الاخر بره وكله شغال ضرب فى بعضه</p><p>جون : مين اللى عمل كده فى سليم صقر</p><p>ديفيد : فى حاجات غريبه حصلت انا مش فاهمها ده غير ان الدنيا ولعت على الأخر</p><p>جون : طب فهمنى ايه الى حصل بالظبط</p><p>ديفيد : دياب اتخانق مع الدكتور سليم وابن اخوه وطردهم من القسم وبعدها طرد يوسف وكريم</p><p>جون : ليه كده</p><p>ديفيد : رجالتى فى القسم بلغونى ان حصلت مشاده بينهم وان دياب كان عاوز يعرف طريق جاسمين لانه متصور ان احنا السبب ومش مقتنع ان سليم مايعرفش طريقها ... دياب حاسس انه مجرد لعبه فى ايد الجراح ولما احتاج المساعده محدش فيهم وقف معاه</p><p>جون : ده خبر مايتقدرش بتمن</p><p>ديفيد : فى حاجه كمان انا مش فاهمها ومش لاقيلها اى تفسير</p><p>جون : حاجة ايه</p><p>ديفيد : فى الخناقه اللى كانت بين دياب وسليم اتردد اسم استر والواضح من كلامهم ان استر لسه عايشه والوحيد اللى عارف طريقها هو سليم الصغير</p><p>جون : انت بتقول ايه .... استر مين اللى عايشه وعايشه ازاى يعنى</p><p>ديفيد : مش بقول لحضرتك ان الحكايه متلخبطه ومحدش فاهم حاجه</p><p>جون : لا كده الموضوع بيكبر وخيوط اللعبه هتفلت من ايدينا اكتر واكتر</p><p>سيرينا : لو استر لسه عايشه زى ما بتقول معنى كده ان هى اللى عملت كده فى سليم صقر</p><p>جون : لو كان كده يبقى احنا كلنا فى مصيبه واستر دخلتنا فى حرب صعبه .... سليم صقر هو نقطة الضعف لدياب وممكن يقلب الدنيا كلها بسببه</p><p>ديفيد : دياب قدر يضحى بالدكتور سليم وابن اخوه بسبب نقطة الضعف دى</p><p>جون : لازم نتاكد من موضوع استر الاول</p><p>ديفيد : هنتاكد ازاى</p><p>جون : هبلغ الموساد وهما هيحققوا فى الموضوع ده .... اهم حاجه دلوقتى نركز كويس جدا فى اللى بيحصل</p><p></p><p>• نرجع عندى انا وعمى قاعدين مع بعض</p><p></p><p>انا : بنى ادم غبى</p><p>عمى : لا يا سليم مش هسمحلك تغلط فى دياب مهما حصل</p><p>انا : حضرتك مش شايف اللى دياب عمله</p><p>عمى : دياب معذور .... انا وانت عارفين كويس ان سليم صقر هو نقطة ضعف دياب</p><p>انا : انا يا ما حذرته من الموضوع ده وقولتله ان طالما الناس عرفت نقطة ضعفك هيدوسوا عليك .... وده اللى حصل واللى بيدفع التمن دلوقتى عيل مسكين .... اللى حصل لسليم ده بسبب دياب مش بسبب اى حاجه تانى</p><p></p><p>• فجأه دخل علينا يوسف وكريم</p><p></p><p>عمى : ايه اللى رجعكم</p><p>يوسف : دياب طردنا وقال انه مش عاوز يشوف وش اى حد فينا تانى فى حياته</p><p>كريم : وطلب منى اسحب الحراسه من على الفيلا بتاعته وبتاعة احمد صقر</p><p>عمى : طب ومين اللى هيحرسهم</p><p>كريم : بيقول ان فى رجاله من طرفه هيوصلوا دلوقتى وهيستلموا الحراسه</p><p>انا : الغبى عمل اللى بيحلم بيه مستر جون .... جون قدر ينفذ كل اللى بيخططله وضرب العلاقه مابينا وفرقنا عن بعض</p><p>يوسف : طب والحل ايه دلوقتى</p><p>انا : مش عارف يا يوسف .... للأسف الضربه المره دى كانت جامده ومحدش فينا كان عامل حسابها</p><p>يوسف : انت فعلا يا سليم مش عارف مكان جاسمين</p><p>انا : اقسملك يا يوسف مش عارف مكانها .... البنت دى اتبخرت وملهاش اى اثر</p><p>يوسف : طب وبالنسبه لإستر</p><p>انا : انا عارف مكان استر .... لكن استر بريئه من اللى حصل النهارده</p><p>عمى : وايه اللى مخليك متأكد من براءة استر</p><p>انا : انا حاطط عينى على استر باستمرار من يوم اختفاء جثتها من المشرحه .... استر قصاد عينى طول الوقت</p><p>عمى : يعنى انت عارف بالحكايه من اولها يا سليم</p><p>انا : طبعا يا عمى</p><p>يوسف : طب هنعمل ايه دلوقتى</p><p>عمى : اطلعوا ارتاحوا دلوقتى مش باقى غير كام ساعه واانهار يطلع .... عاوزكم من الصبح بدرى تكونوا فى النيابه مع دياب</p><p>انا : حاضر يا عمى .... **** يستر وميطردناش من النيابه كمان</p><p>عمى : استحملوه مهما عمل .... ماتخلوش جون ينجح فى خطته ويفرقنا عن بعض</p><p>انا : حاضر يا عمى</p><p></p><p>• تانى يوم الصبح ... دياب اتحرك مع سليم والجماعه للنيابه .... انا وكريم ويوسف اتحركنا ووصلنا هناك قبلهم وبعدها وصل دياب بس ما كلمناش ولا كأنه شايفنا .... دياب والجماعه دخلوا مع سليم اوضه لحد ما يدخلوا لوكيل النيابه .... بعدها بشويه وصلت ريهام وليندا ومعاهم محمد صقر ودخلوا الاوضه عند دياب</p><p>• فى الاوضه عند دياب والجماعه</p><p></p><p>محمد :ايه اللى بيحصل ده يا دياب</p><p>دياب : اهدى يا محمد وكل حاجه هتتحل</p><p>سليم : انا خايف يا دياب</p><p>دياب : قولتلك متخافش طول ما انا جمبك</p><p>سليم : انا خايف من اللى انت ناوى عليه</p><p>دياب : متخافش يا سليم .... اعمل بس اللى قولتلك عليه</p><p>سليم : حاضر يا دياب</p><p>انس : عارف يا سليم هتقول ايه لوكيل النيابه</p><p>سليم : عارف يا متر</p><p>انس : اهم حاجه ماتتوترش وتتكلم بثقه واوعدك هتخرج معانا بعد ساعة زمن</p><p>سليم : انا فعلا هخرج بس هخرج ناقص قلب وضهر</p><p>دياب : ماتقولش كده يا سليم واسمع الكلام</p><p>عمر : هو ايه اللى بيحصل يا دياب</p><p>دياب : بصلح غلطتى يا عمى</p><p>عمر : غلطة ايه اللى بتصلحها وهتصلحها ازاى</p><p>دياب : انا اللى عرضت سليم للخطر ده وورطته معايا لما الناس كلها عرفت ان سليم نقطة ضعفى</p><p>عمر : وهتصلحها ازاى</p><p>دياب : شويه وهتعرف كل حاجه .... انا هرجعلكم سليم واتمنى تحافظوا عليه</p><p>عمر : مش عارف ليه مش متطمن لكلامك</p><p>دياب : اتطمن يا عمى دى مشكلتى وهعرف احلها زى ما طول عمرى بعرف احل مشاكلى كويس</p><p>ليندا : هتعمل ايه يا ادم</p><p>دياب : ادم رجع وهيحاسب الكل بس كل شئ بوقته</p><p></p><p>• بعدها بشويه دخل عسكرى الأوضه وبلغهم ان وكيل النيابه عاوز سليم .... دخل سليم مع المحامى لوكيل النيابه .... اول ما دخلوا قعدوا قصاد وكيل النيابه</p><p></p><p>وكيل النيابه للمحضر : افتح المحضر .... انه فى يوم .... وفى تاريخ .... وفى تمام الساعه 9 صباحا مثل المتهم امامنا نحن اشرف الصباح وكيل النائب العام ومعه الأستاذ أنس عاصم المحامى .... وبسؤال المتهم عن اسمه فأجاب .... اسمك بالكامل يا سليم</p><p>سليم : سليم احمد عمر صقر</p><p>اشرف : وبسؤاله عن سنه فأجاب .... عندك كام سنه يا سليم ؟</p><p>سليم : 18 سنه</p><p>أشرف : ماهى اقوالك فى ما هو موجه اليك بحيازة 2 كيلو من المواد المخدره من مادة الهيروين</p><p>سليم : انا معرفش اى حاجه عن الحاجات دى</p><p>أشرف : بس الظابط اللى قبض عليك بيقول انه لقاهم فى عربيتك</p><p>سليم : يا فندم دى مش عربيتى اصلا</p><p>اشرف : امال عربية مين</p><p>سليم : دى عربية جوز عمتى</p><p>اشرف : ايه اثباتك على الكلام ده</p><p></p><p>• طلع سليم رخصة العربيه اللى ادهاله دياب قبل ما يدخل</p><p></p><p>سليم : دى رخصة العربيه يا فندم بأسم دياب عبدالرحمن العاصى جوز عمتى</p><p>أشرف : وانت متعود تاخد العربيه بتاعة جوز عمتك</p><p>سليم : احيانا لما تكون العربيه بتاعتى عطلانه لأن احنا ساكنين مع بعض فى نفس المكان وجوز عمتى معاه اكتر من عربيه</p><p>اشرف : وجوز عمتك بيشتغل ايه</p><p>سليم : نائب رئيس مجلس ادارة مجموعة شركات الجراح</p><p>أنس : يا فندم الموضوع واضح وموكلى برئ من التهمه المنسوبه اليه .... موكلى عربيته عطلت وهو متعود ياخد عربية جوز عمته مش معقول يعنى كل مره هياخد فيها العربيه هيفتشها قبل ما يركبها ويشوف اذا كان فيها مخدرات ولا لا .... ده غير ان سليم سنه صغير مش معقول واحد فى سنه هيكون بيتاجر فى مخدرات ومعاه كل الكميه دى</p><p>اشرف : مفهوم يا متر .... جوز عمتك فين يا سليم</p><p>سليم : موجود بره يا فندم</p><p>أشرف : يعنى جوز عمتك عارف ان عربيته اتمسك فيها مخدرات وجاى هنا برجله</p><p>سليم : لأنه برئ .... دياب انضف انسان ممكن حضرتك تتعامل معاه</p><p>اشرف : عند اقوال تانى يا سليم</p><p>سليم : لا يا فندم</p><p>اشرف : امرنا نحن اشرف الصباح باستدعاء دياب عبدالرحمن العاصى للتحقيق معه وسؤاله عن الواقعه .... امضى يا سليم على اقوالك</p><p>سليم : حاضر يا فندم</p><p></p><p>• قام سليم مضى على المحضر</p><p></p><p>سليم : تمام كده يا فندم</p><p>اشرف : استنى بره يا سليم لحد ما اطلبك تانى</p><p>سليم : حاضر يا فندم</p><p></p><p>• خرج سليم ومعاه انس المحامى</p><p></p><p>اشرف : اخرج يا محسن دلوقتى وبعد ربع ساعه هاتلى اللى اسمه دياب ده علشان احقق معاه</p><p>محسن : حاضر يا فندم</p><p></p><p>• خرج المحضر وساب وكيل النيابه لوحده فى المكتب .... بعد ما محسن خرج اشرف خرج تليفونه وعمل مكالمه لشخص</p><p></p><p>اشرف : ايوه يا فندم</p><p>الشخص : ايه الاخبار يا اشرف</p><p>اشرف : للأسف يا فندم الأخبار وحشه</p><p>الشخص : ايه الل حصل بالظبط</p><p>اشرف : سليم قدر يثبت ان العربيه مش بتاعته وبكده هضطر افرج عنه</p><p>الشخص : مش بتاعته ازاى .... انا متأكد ان العربيه بتاعة سليم</p><p>أشرف : العربيه متسجله بأسم دياب العاصى</p><p>الشخص : ازاى ده حصل</p><p>اشرف : حضرتك عارف كويس ان دياب بيحب سليم اكتر من نفسه واكيد هو اللى عمل الحركه دى علشان يخرج سليم من القضيه .... انا متأكد ان دياب قدر يغير كل ورق العربيه ويسجلها بأسمه</p><p>الشخص : ماشى يا دياب .... انا وراك والزمن طويل</p><p>اشرف : هعمل ايه دلوقتى يا فندم</p><p>الشخص : مش العربيه بأسم دياب</p><p>اشرف : ايوه يا فندم</p><p>الشخص : خلاص كده يبقى المخدرات اللى فيها بتاعة دياب .... احبس دياب وخليه يشيل الليله مكان سليم .... واللى كان هيتعمل فى سليم جوه الحبس يتعمل فى دياب وبالنسبه لسليم هنتصرف معاه بعدين بس نخلص من دياب الأول</p><p>أشرف : بس يا فندم دياب معاه الجنسيه الأمريكيه وحضرتك عارف ان السفاره مش هتسيبه يعنى اللى كان هيحصل مع سليم فى السجن مش هينفع يحصل مع دياب</p><p>الشخص : انا هتصرف فى موضوع السفاره</p><p>اشرف : حاضر يا فندم</p><p>الشخص : خلص وكلمنى</p><p>اشرف : حاضر يا فندم</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه فى الأوضه عند الجماعه بعد ما رجعلهم سليم والمحامى</p><p></p><p>دياب : طمنى يا سليم عملت ايه</p><p>سليم : عملت كل اللى انت قولتلى عليه</p><p>دياب : وايه النتيجه يا متر</p><p>انس : هنستنى لحد ما يحققوا مع حضرتك وبعدها اكيد هيسيبوا سليم</p><p>ليندا : ويحققوا مع ادم ليه</p><p>دياب : استنى يا ليندا شويه</p><p>ليندا : انت عملت ايه يا ادم</p><p>دياب : يعنى خلاص يا متر هيسيبوا سليم يمشى</p><p>انس : طالما انت اللى هتلبس القضيه يبقى سليم هيخرج</p><p></p><p>• كل الموجودين اتصدموا لما سمعوا كلام المحامى</p><p></p><p>فاتن : تلبس القضيه ازاى يا دياب</p><p>دياب : ملكيش دعوه يا فاتن باللى بعمله .... اهم حاجه دلوقتى ابنك يرجعلك</p><p>امل : وهتقنع النيابه ازاى انك المتهم يا دياب</p><p>دياب : دى بتاعتى انا يا امل</p><p>ريهام : لا يا دياب مش بتاعتك لوحدك دى بتاعتنا كلنا ولازم نفهم انت هتعمل ايه</p><p>انس : مستر دياب قدر يغير ورق العربيه واثبت انها بتاعته هو مش بتاعة سليم وبالتالى هو المسئول عن كل اللى حصل</p><p>ريهام : ليه يا دياب كده .... انت كده ضيعت نفسك</p><p>دياب : مش مهم اى حاجه دلوقتى .... المهم بالنسبالى ان سليم يخرج من الورطه اللى انا ورطته فيها بغبائى وانا بعدها هعرف اتصرف واخرج</p><p>ليندا : فين الدكتور سليم الجراح وازاى يسيبك كده</p><p>دياب : انسى الناس دى يا ليندا دى ناس انانيه مش بيهمها غير مصلحتها</p><p>ليندا : انت كده بتضيع نفسك يا ادم</p><p>دياب : ماتقلقيش يا ليندا .... ادم عنده مليون حل علشان يخرج من اى مشكله .... سليم الجراح قالهالى قبل كده ... قال انا عاوز مستر ادم هو اللى يشتغل مش دياب .... ادم رجع خلاص وهتشوفوا كلكم هو يقدر يعمل ايه وانا وراكم والزمن طويل وعيلة الجراح هتدفع التمن غالى جدا</p><p>عمر : ايه اللى انت بتقوله ده يا دياب</p><p>دياب : سيبك يا عمى من اللى انا بقوله دلوقتى وخلينا فى المهم وكلامى ده ليكم كلكم .... عاوزكم تاخدوا بالكم من نفسكم وتاخدوا بالكم من عيالى انا مش ضامن الظروف ولا عارف ايه اللى ممكن يحصل .... احتمال مقدرش اخرج من هنا .... وانت يا سليم انا حاولت كتير احميك واحافظ عليك علشان كده وصيتى ليك انك تحافظ على نفسك وعلى اولادى من بعدى</p><p>سليم : ما تقولش كده يا دياب انت هتخرج وانا واثق انك هتخرج</p><p>دياب : فى طقم حراسه جديد وصل الفيلا دلوقتى وهيتولى حراستكم من هنا ورايح .... الحراسه دى ملهاش علاقه بعيلة الجراح دى حراسه خاصه بيا</p><p>ليندا : تحب اكلم السفاره يا ادم</p><p>دياب : لا يا ليندا .... السفاره مش هتدخل ولا هتعرف تحمينى لأن من مصلحتها ان انا اختفى من الدنيا .... لكن انا مش هختفى بسهوله ومسيرى هرجعلهم واقلب الدنيا على الكل</p><p></p><p>• فجأه دخل عسكرى للأوضه</p><p></p><p>العسكرى : فين الاستاذ دياب</p><p>دياب : انا دياب</p><p>العسكرى : وكيل النيابه عاوزك</p><p>دياب : حاضر .... يلا بينا يا متر</p><p></p><p>• قام دياب مع المحامى ودخلوا لوكيل النيابه</p><p>• من ناحيه تانيه عندى انا ويوسف وكريم</p><p></p><p>كريم : دياب دخل ليه لوكيل النيابه .... يا ترى ايه اللى بيحصل</p><p>انا : **** يستر ومايكونش دياب عمل اللى انا بفكر فيه</p><p>يوسف : قصدك ايه يا سليم</p><p>انا : دياب قرر يشيل الليله ويلبس هو القضيه علشان يخرج سليم منها</p><p>يوسف : ده اتجنن ولا ايه</p><p>انا : سليم نقطة ضعف دياب وعلشان سليم ممكن يعمل اى حاجه حتى لو هيضيع نفسه</p><p>كريم : ده جنون مش حب</p><p>انا : **** يستر من اللى هيحصل</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه عند دياب ووكيل النيابه</p><p></p><p>اشرف : ايه يا متر انت كمان المحامى بتاع الاستاذ دياب كمان</p><p>انس : انا محامى العيله كلها</p><p>اشرف : ملشى يا متر .... بص اشرف للمحضر ... افتح المحضر يا محسن .... انه فى يوم .... وفى تاريخ .... وفى تمام الساعه 10 صباحا مثل المتهم امامنا نحن اشرف الصباح وكيل النائب العام ومعه الأستاذ أنس عاصم المحامى .... وبسؤال المتهم عن اسمه فأجاب .... اسمك بالكامل يا دياب</p><p>دياب : اسمى دياب عبدالرحمن العاصى</p><p>اشرف : وبسؤاله عن عمره اجاب .... عندك كام سنه يا دياب</p><p>دياب : 38 سنه يا فندم</p><p>اشرف : وبسؤاله عن عمله اجاب .... بتشتغل ايه يا دياب</p><p>دياب : نائب رئيس مجلس ادارة مجموعة الجراح الإقتصاديه</p><p>اشرف : ما هى اقوالك فى ما هو منسوب اليك بحيازة مواد مخدره ووجودها فى عربيتك</p><p>دياب : يا فندم انا معرفش اى حاجه عن المخدرات اللى حضراتكم لقيتوها</p><p>اشرف : ازاى ده يعنى وهى كانت فى عربيتك</p><p>دياب : يا فندم دى مش عربيتى لوحدها .... انا معايا اكتر من 10 عربيات شخصيه وارد جدا اى حد من اعدائى عاوز يخلص منى ويلبسنى مصيبه يعمل كده</p><p>اشرف : انت بتتهم حد معين</p><p>دياب : لا يا فندم مفيش شخص معين اقدر اوجلهه الأتهام بس انا راجل فى السوق واستثماراتى كتير جدا وفى ناس كتير من مصلحتها تخلص منى .... يا فندم انا شريك فى مجموعة شركات الجراح بنسبة 35% ده غير انا شريك فى فى مجموعة شركات الالفى بنسبة 40% وشريك برضه فى مجموعة شركات شركات الفهد الأسود بنسبة 50% والنسب دى كلها تعدى بحساب السوق اكتر من 150 مليار دولار يعنى مش محتاج لتجارة المخدرات او اى شغل مشبوه .... حضرتك انا استثماراتى فى كل شئ .... انا بستثمر فى المقاولات والأدويه والإستيراد والتصدير والماس والدهب والبترول والألكترونيات والبرمجه والأغذيه وحاجات كتير جدا اكتر من انى الاقى وقت لحصرها</p><p>اشرف : وطبعا من ضمن استثماراتك دى تجارتك فى المخدرات واكيد كمان غسيل الأموال بس غسيل الأموال ده مش موضوعنا .... احنا بنتكلم فى تجارة المخدرات اللى تقدر تحصل عليها بشكل قانونى بحكم شغلك فى مجال الأدويه وتبيعها بعد كده فى السوق السوده للمدمنين وتضيع الشباب بتجارتك</p><p>دياب : من الواضح ان حضرتك مش هتقتنع بأى كلام غير بوجهة نظرك .... طب انا هفترض معاك ان انا تاجر مخدرات تقدر تقولى ازاى اضحى بنفسى واجى بنفسى لهنا وانا كنت قادر فى الكام ساعه اللى فاتوا اسيب البلد كلها واهرب من غير ما اى حد يقدر يمسكنى</p><p>اشرف : جايز علشان تثبت للناس انك برئ لكن فى الحقيقه انت تاجر مخدرات</p><p>دياب : من الواضح ان حضرتك مقتنع بفكره ورافض تقتنع بأى وجهة نظر تانيه ومن الواضح كمان انك واخد القرار علشان تثبت عليا التهمه .... انا بقى مش محتاج اثبت انى برئ لأن الأيام هى اللى هتثبت .... حضرتك واخد القرار من البدايه انك تحبسنى وانا جاهز ومستعد للسجن .... اكتب يا استاذ محسن .... امرنا نحن اشرف الصباح وكيل النائب العام بحبس المتهم دياب عبدالرحمن العاصى 4 ايام على زمة التحقيقات مع مراعاة التجديد له فى الموعد المحدد .... تحب امضى فين يا فندم</p><p>اشرف : انت بقى عارف ومتوقع كل حاجه</p><p>دياب : يا فندم انا داخل السجن بمزاجى وهخرج منه برضه بمزاجى وساعتها هدفع كل الناس التمن غالى وغالى جدا كمان .... اللى لبسنى القضيه هدفعه التمن واللى ساعده كمان هيدفع التمن</p><p>اشرف : ده لو فعلا كنت برئ وخرجت منها .... المخدرات اللى اتمسكت دى هتجبلك اعدام مستريح</p><p>دياب : وانا مش خايف من حكم الإعدام لانى عارف انه مش هيتنفذ وهخرج منها</p><p>اشرف : ماشى يا سيدى .... اكتب يا محسن .... امرنا نحن اشرف الصباح وكيل النائب العام بحبس المتهم دياب عبدالرحمن العاصى 4 ايام على زمة التحقيقات مع مراعاة التجديد له فى الموعد المحدد وإخلاء سبيل سليم احمد عمر صقر من سرايا النيابه بدون اى ضمانات .... اتفضل امضى يا استاذ دياب</p><p>دياب : حاضر يا فندم</p><p></p><p>• قام دياب مضى على المحضر</p><p></p><p>دياب : انا خلاص مضيت .... ممكن كلمه على انفراد يا اشرف باشا</p><p>اشرف : عاوز ايه يا دياب</p><p>دياب : لو سمحت على انفراد</p><p>اشرف : حاضر يا دياب .... اخرج يا محسن دلوقتى وسيبنا لوحدنا</p><p>محسن : حاضر يا فندم</p><p>دياب : معلش يا متر ممكن تسيبنا لوحدنا</p><p>انس : حاضر</p><p></p><p>• خرج المحامى والمحضر</p><p></p><p>اشرف : عاوز ايه يا دياب</p><p>دياب : عاوز ابلغك رساله تبلغها للى مشغلك</p><p>اشرف : قصدك ايه يا دياب</p><p>دياب : انت عارف قصدى كويس .... بلغه ان دياب خارج يعنى خارج وخليه يجهز كفنه من دلوقتى لأنى مجرد ما اخرج هيبقى الموت اقربله .... واضح من طريقة التحقيق بتاع حضرتك انك بتفذ اوامر ومش عارف تمثل كويس انك بتشتغل من دماغك .... لكن انا دياب اللى شاف من الدنيا كتير واقدر افهم اللى قصادى من نظرة عنيه .... يا حضرة وكيل النيابه المحترم خاف على نفسك كويس وخلى بالك كويس من الأيام اللى جايه .... على فكره انا مش بهددك علشان ماتفهمنيش غلط بس انت للأسف بقيت كارت محروق واللى مشغلك هو اللى هيخلص منك وده بداية انتقامى .... مع السلامه</p><p></p><p>• خرج دياب من عند وكيل النيابه وساب وكيل النيابه محتار وخايف من كلام دياب .... كان كل الناس متجمعه قصاد الباب</p><p></p><p>دياب : فين العساكر اللى هنا</p><p></p><p>• اتجمع العساكر اللى فى المكان عند دياب</p><p></p><p>دياب : يلا شوفوا شغلكم واقبضوا عليا ورحلونى على السجن</p><p></p><p>• كل الناس مصدومه من اللى بيحصل ... والعساكر لبسوا دياب الكلبشات</p><p></p><p>دياب : انا داخل السجن بمزاجى بس يا ويلكم كلكم لما اخرج منه .... الأسد هيخرج من السجن وهيحاسب كل ضبع جبان .... خافوا على نفسكم .... خاف منى يا سليم لما اخرج وبلغ عمك كمان يخاف .... خافوا كلكم لأنى هخرجلكم .... يلا يا عسكرى خدنى على الحجز</p><p></p><p>• اخد العساكر دياب وركبوه عربية الترحيلات وطلعوا بيه على السجن الإحتياطى</p><p>• بعد ما دياب وسابنا كلنا محتارين من كلامه .... كل واحد فينا مشى من طريق</p><p>• عندى انا وعمى ويوسف وكريم متجمعين كلنا</p><p></p><p>عمى : دياب اتجنن وضيع نفسه</p><p>انا : انا مقدر الغضب اللى جواه بس خايف من اللى ممكن يعمله</p><p>كريم :هنتصرف ازاى دلوقتى</p><p>عمى : لازم نحمى دياب فى السجن لحد ما نعرف نتصرف ونخرجه من المصيبه اللى اتورط فيها</p><p>انا : فعلا يا عمى وجود دياب فى السجن هيعرضه لخطر كبير</p><p>عمى : شوف يا يوسف الموضوع ده واعرف دياب هيترحل على فين بالظبط وحاول تأمن السجن على قد ما تقدر</p><p>يوسف : حاضر يا عمى</p><p>كريم : انا شايف اننا لازم نهرب دياب من السجن لحد ما نحل الموضوع ده</p><p>عمى :هنعمل كده يا كريم بس مش دلوقتى</p><p>انا : امال امتى يا عمى .... هنستنى لحد يعمل مصيبه فى دياب</p><p>عمى : لا يا سليم لازم نستنى شويه .... دلوقتى كل العيون مفتحه علينا</p><p>يوسف : انا خايف ان الغضب بسيطر على دياب ويدمر خطتنا</p><p>انا : لا متخافش يا يوسف .... دياب اعقل من كده بكتير</p><p>يوسف : اعقل من كده ازاى .... انت ماشوفتش التهديد بتاع دياب فى النيابه</p><p>انا : ده كان شوية غضب ودياب بيخرجهم</p><p>كريم : عندك حق يا سليم .... دياب مضغوط دلوقتى لكن لما هيقعد مع نفسه ويفكر</p><p>يوسف : اتمنى يكون عندك حق</p><p>انا : بس دلوقتى فى مشكله ولازم نلاقيلها حل</p><p>يوسف : مشكلة ايه تانى</p><p>انا : بعض القبض على دياب الخبر هيتسرب للصحافه وساعتها شركاتنا هتواجه مشاكل فى البورصه واسهمنا هتتهز</p><p>عمى : هنحاول نتعامل مع البورصه على قد ما نقدر</p><p>انا : جون قدر يضربنا ضربه توجع</p><p>كريم : لازم نلاقى جاسمين بسرعه .... جاسمين هى الحل الوحيد لكل اللى احنا فيه</p><p>انا : حد فيكم راجع كاميرات المراقبه فى شركة المقاولات</p><p>كريم : انا راجعتها وللأسف حصلها اختراق ومقدرناش نعرف مين اللى حط المخدرات فى العربيه</p><p>انا : كده مش هنعرف نثبت براءة دياب</p><p>كريم : علشان كده انا بقول ان احنا لازم نهربه من السجن</p><p>انا : حط خطه يا كريم</p><p>كريم : حاضر</p><p>يوسف : وانا هتصرف واشوف ثغره فى السجن</p><p>انا : تمام يا يوسف</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه فى فيلا احمد صقر بعد ما رجعوا .... سليم كان قاعد ساكت ومش بينطق وكلهم ساكتين ومصدومين</p><p></p><p>محمد :هنتصرف ازاى دلوقتى</p><p>احمد : لازم نلاقى حل .... مش هينفع نسيب دياب يضيع نفسه كده واحنا نقعد ساكتين</p><p>امل : وهنجيب دليل البراءه ازاى</p><p>ليندا : انا كلمت بابا وقولتله على اللى حصل وهو شغال دلوقتى على الموضوع بس للأسف الأمل ضعيف خصوصا بعد ما اكتشفوا اختراق كاميرات شركة المقاولات</p><p>ريهام : لازم نتصرف ونلاقى الدليل</p><p>امل : طب ايه رائيكم نهرب دياب من السجن لحد ما نلاقى الدليل</p><p>محمد : نهربه ازاى يعنى</p><p>امل : امال هنسيب دياب محبوس ظلم ومش عارفين نثبت برائته</p><p>احمد : الموضوع ده محتاج تخطيط وترتيب</p><p>امل : خططوا ورتبوا براحتكم بس اهم حاجه دياب يخرج من السجن فى اسرع وقت</p><p>فاتن : مالك يا سليم ساكت ليه</p><p>سليم : كلامى مش هيفيد بحاجه</p><p>ليندا : لا يا سليم لازم تتكلم .... انا متاكده انك عندك كلام مهم</p><p>سليم : اللى عمل كده قاصدنى انا مش دياب .... وملهوش علاقه بالناس اللى دياب بيحاربهم</p><p>ليندا : قصدك مين يا سليم</p><p>سليم : مش عارف مين بالظبط بس هو شخص واحد اللى عنده اجابه السؤال ده</p><p>ليندا : مين الشخص ده</p><p>سليم : جليله .... لازم جليله تظهر علشان اعرف منها ايه اللى بيحصل</p><p>محمد : وتطلع مين جليله دى كمان</p><p>ليندا : اوعى يكون قصدك</p><p>سليم : ايوه يا ليندا زى ما فهمتى</p><p>فاتن : حد يفهمنى مين جليله</p><p>سليم : بعدين يا ماما انا هفهمك</p><p>احمد : هو انت بتشوف جليله يا سليم</p><p>سليم : بقالى كتير مش بشوفها لكن ظهرتلى يوم اللى حصل فى الهرم</p><p>فاتن : انت تعرف جليله يا احمد</p><p>احمد : استنى يا فاتن دلوقتى .... قولى يا سليم لما جليله ظهرتلك كانت عاوزه ايه منك</p><p>فاتن : كانت بتطمن عليا لأن اعصابى كانت تعبانه من اللى حصل فى الهرم وقعدت تكلمنى فى حاجات انا مش فاهمها وجابتلى سيرة الأمانه اللى انا برضه مش عارف ايه هى .... بس انا متاكد ان اللى حصل ده كان بسبب جليله لأنى شوفت الين تانى لما كان بيتقبض عليا</p><p>فاتن : الين دى البنت اللى بتجيلك فى الحلم</p><p>سليم : وهى اللى ظهرتلى فى الهرم</p><p>ليندا : طب وهتشوف جليله ازاى يا سليم .... انت عارف كويس ان جليله بتظهرلك بمزاجها وبتختفى بمزاجها</p><p>سليم : انا هخليها تظهر</p><p></p><p>• قام سليم فجأه وطلع يجرى على اوضته وكلهم بيجروا وراه لكن سليم قفل عليه باب اوضته وقعد يزعق وينادى بصوت عالى</p><p></p><p>سليم : يا جليله .... اظهرى .... انا عارف انك شايفانى وحاسه بيا .... انا حسيت بوجودك تحت .... ايه اللى بيحصل وليه عملتى كده</p><p></p><p>• فجأه جليله ظهرت قصاد سليم</p><p></p><p>سليم : جليله</p><p>جليله : بتزعق ليه يا سليم</p><p>سليم : علشان تسمعينى وتيجى</p><p>جليله : لو ناديت بقلبك كل الكون هيسمعك مش محتاج للصوت العالى</p><p>سليم : ايه اللى بيحصل يا جليله</p><p>جليله : كله مقدر ومكتوب</p><p>سليم : انتى دايما بتحمينى ليه سيبتيهم يعملوا فيا كده</p><p>جليله : قولتلك مقدر ومكتوب .... كل مخلوق مهما كانت قوته بيبقالها حدود ميقدرش يتخطاها</p><p>سليم : طب مين اللى عمل كده</p><p>جليله : معرفش ومش مسموحلى اعرف</p><p>سليم : انا شوفت قرين الين تانى لما كان بيتقبض عليا تفتكرى الين ليها علاقه باللى بيحصلى</p><p>جليله : ده مش قرينها</p><p>سليم : امال ايه</p><p>جليله : دى الين بنفسها</p><p>سليم : انتى بتقولى ايه</p><p>جليله : زى ما سمعتنى .... الين كانت موجوده وشافت كل اللى حصلك</p><p>سليم : بس نظرتها ليا زى ما تكون عارفانى</p><p>جليله : الين تعرفك زى ما انت تعرفها</p><p>سليم : طب هى فين دلوقتى</p><p>جليله : قولتك قبل كده فى جدار بينى وبينها ومش مسمحولى اعرف عنها اى حاجه</p><p>سليم : طب انا عاوز انقذ دياب</p><p>جليله : ماتقلقش على دياب</p><p>سليم : ازاى ماقلقش على دياب .... دياب ده اغلى انسان على قلبى فى الدنيا دى كلها</p><p>جليله : دياب هيعرف يتصرف وينقذ نفسه</p><p>سليم : انا خايف عليه من الخطر اللى ممكن يتعرضله فى السجن</p><p>جليله : انا هحميه زى ما كنت بحميه زمان .... انا معاه دلوقتى وهحميه لحد ما يقدر يخرج من الأزمه اللى هو فيها</p><p>سليم : انا عاوز اشوفه</p><p>جليله : هخليك تشوفه بس مش دلوقتى</p><p>سليم : ليه كده</p><p>جليله : سيبه شويه يقعد مع نفسه ويفكر ويشوف هيقدر يخرج نفسه ازاى من الورطه اللى هو فيها</p><p>سليم : ولو مقدرش يخرج</p><p>جليله : قولتلك هيقدر .... اسمع كلامى</p><p>سليم : حاضر .... بس ليا طلب اخير عندك</p><p>جليله : عارفاه .... متخافش انا هجيلك كل شويه علشان اطمنك على دياب</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه عند جون وديفيد وسيرينا</p><p></p><p>جون : يعنى دياب انشق عن عيلة الجراح</p><p>ديفيد : مش بس كده ده كمان هدد سليم الجراح بشكل واضح وصريح وقالهم انه هيخرجلهم وينتقم منهم</p><p>جون : مش عارف ليه مش مقتنع بالموضوع ده وحاسس انها لعبه وفى اتفاق ما بينهم</p><p>سيرينا : كل شئ وارد مع ان ده احتمال ضعيف</p><p>جون : عرفتوا اى حاجه عن موضوع استر</p><p>ديفيد : شغالين على الموضوع ده بس مفيش اى جديد</p><p>سيرينا : حضرتك بلغت الموساد بموضوع استر</p><p>جون : ايوه بلغتهم واتفاجئوا بالخبر وفتحوا تحقيق فى الموضوع ده</p><p>ديفيد : بس ازاى استر لسه عايشه</p><p>جون : انا عندى احساس كبير انها ماتت بس دياب وسليم قصدوا يسربوا المعلومه دى علشان يشتتونا مش اكتر وده يثبت ان اللى العداوه اللى حصلت بينهم مجرد لعبه علينا</p><p>ديفيد : ولنفرض انها لعبه .... معقول دياب هيضحى بنفسه ويدخل السجن علشان لعبه .... حتى لو افترضنا كمان ان موضوع السجن ده لعبه .... ازاى دياب يعرض سليم صقر لحركه زى دى</p><p>سيرينا : ديفيد قصده ان اللى حصل لسليم صقر كان حقيقى وده معناه ان فى طرف تالت فى الموضوع وجايز يكون الطرف ده استر وبالتالى العداوه بينهم حقيقيه مش مجرد لعبه</p><p>جون : الموضوع بيكبر ويتطور اسرع مما كنا نتخيل</p><p>ديفيد : فعلا يا فندم .... احنا محتاجين نلاقى حل بسرعه لأن اى تأخير هيدفعنا التمن غالى</p><p>جون : عاوزكم تعرفوا دياب مسجون فين بالظبط وتجندوا عين لينا هناك وساعتها هنعرف اذا كانت لعبه ولا فعلا فى مشكله حصلت ما بينهم</p><p>ديفيد : وهنعرف كده ازاى</p><p>جون : لو الحكايه لعبه اكيد هيبقى فى وسيلة اتصال بين دياب والجراح</p><p>سيرينا : فهمت حضرتك .... انا هتحرك فى الموضوع ده</p><p>جون : عاوزك يا ديفيد تتابع مع رجالتك وتشوف موضوع استر</p><p>ديفيد : حاضر</p><p></p><p>• مر كام يوم بعد كده من غير اى جديد</p><p>• من ناحيه تانيه فى قنا فى الجامعه عند فاتن .... فاتن بعد اللى حصل لسليم نزلت البلد ومارجعتش الجامعه .... سيف مش عارف حاجه عن اللى حصل ومستغرب غياب فاتن .... فى البريك كانت نسمه زميلة فاتن قاعده فى الكافتريا مع واحده صاحبتها ودخل عليها سيف</p><p></p><p>سيف : صباح الخير يا دكتوره</p><p>نسمه : صباح النور</p><p>سيف : بعد اذنك ممكن كلمه</p><p>نسمه : خير فى حاجه</p><p>سيف : لو سمحتى دقيقه واحده</p><p>نسمه : حاضر .... استنينى يا بسنت هشوف الدكتور عاوز ايه واجيلك</p><p>بسنت : ماشى يا ستى</p><p></p><p>• قامت نسمه وراحت لسيف اللى كان واقف على جمب وحواليه الخراسه بتاعته</p><p></p><p>نسمه : خير كنت عاوزنى فى ايه</p><p>سيف : انا اسف لو كنت ضايقتك بس كنت عاوز اسألك على حاجه كده</p><p>نسمه : لا مفيش حاجه .... قول كنت عاوزنى فى ايه</p><p>سيف : الدكتوره فاتن بقالها كام غايبه من الجامعه وانتى تقريبا صاحبتها الوحيده .... خير فى حاجه حصلت</p><p>نسمه : فاتن معاها مشكله فى العيله واضطرت تنزل البلد بس هى كلمتنى وقالتلى انعا هترجع الجامعه من بكره</p><p>سيف : مشكلة ايه</p><p>نسمه : حصلت مشكله مع ابن عمتها</p><p>سيف : سليم ابن عمتها .... خير حصله ايه</p><p>نسمه : انت تعرف سليم</p><p>سيف : ايوه اعرفه .... خير حصله ايه</p><p>نسمه : فى ناس لبسته قضية مخدرات</p><p>سيف : امتى الكلام ده حصل</p><p>نسمه : من يومين .... بس هو خرج منها بعد ما شال التهمه عنه واحد قريبهم اسمه دياب لأن هو صاحب العربيه اللى اتمسك فيها المخدرات</p><p></p><p>• ظهر على سيف ملامح الغضب</p><p></p><p>سيف : دياب كمان اللى شال الليله</p><p></p><p>• بص سيف على جارد من اللى بيحرسوه</p><p></p><p>سيف : يا فهد</p><p>فهد : افندم</p><p>سيف : ابويا فى القاهره ولا اسكندريه</p><p>فهد : والد حضرتك فى دبى بقاله يومين</p><p>سيف : كلم المطار خليهم يجهزوا الطياره انا مسافر دبى دلوقتى</p><p>فهد : حاضر يا فندم</p><p>سيف : عن اذنك يا نسمه .... انا لازم امشى دلوقتى</p><p>نسمه : ممكن تفهمنى انت مين بالظبط وايه علاقتك بعيلة صقر</p><p>سيف : مفيش وقت للكلام ده بعدين هتعرفى كل حاجه</p><p></p><p>• اتحرك سيف ومشى وساب نسمه محتاره ومش فاهمه حاجه ..... بعد ساعه كان سيف وصل المطار وركب طياره خاصه سافرت بيه على دبى وهناك كان فى عربيات فى انتظاره اخدته على قصر كبير .... دخل القصر بسرعه وقابل مدير القصر</p><p></p><p>مدير القصر : حمد **** على السلامه يا فندم</p><p>سيف : **** يسلمك .... ابويا فين يا فهمى</p><p>فهمى : نايم فى اوضته .... رجع من الشركه من ساعه وطلع يرتاح .... تحب اقولهم يجهزوا الغداء لحضرتك</p><p>سيف : شكرا يا فهمى .... روح شوف شغلك</p><p></p><p>• مشى فهمى وطلع سيف لأوضة ابوه وفتح الباب ودخل وكان ابوه نايم</p><p></p><p>سيف : بابا .... اصحى يا بابا .... قوم انا عاوزك</p><p></p><p>• عبدالرحمن صحى مفزوع لما شاف سيف</p><p></p><p>عبدالرحمن :خير يا سيف فى حاجه حصلت</p><p>سيف : ايه اللى بيحصل فى عيلة صقر</p><p>عبدالرحمن : انت بقى خابط مشوار من مصر وبتصحينى علشان حاجه زى دى</p><p>سيف : ياريت تفهمنى ايه اللى بيحصل</p><p>عبدالرحمن : سليم صقر اتمسك معاه مخدرات وشالها مكانه اللى اسمه دياب علشان يحميه</p><p>سيف : وياترى مين اللى عمل المصيبه دى</p><p>عبدالرحمن : وانا هعرف من فين مين اللى عمل كده</p><p>سيف : معقول عبدالرحمن الطحان ميعرفش مين اللى عمل كده</p><p>عبدالرحمن : قصدك ايه يا سيف</p><p>سيف : حضرتك عارف قصدى كويس</p><p>عبدالرحمن : لا مش عارف وياريت تعرفنى</p><p>سيف : حضرتك اللى عملت كده</p><p>عبدالرحمن : وانا اعمل كده ليه</p><p>سيف : علشان تنتقم من احمد صقر .... انا عارف كويس العداوه اللى بينك وبين عيلة صقر</p><p>عبدالرحمن : انا انتقمت من احمد صقر من زمان لما خسرته كل فلوسه وفضحته فى البلد كلها</p><p>سيف : بس انتقامك لسه ماخلصش خصوصا بعد ما دياب رجعلهم كل اللى خسروه .... حضرتك راجع تنتقم من احمد صقر ودياب مع بعض خصوصا انك عارف ان سليم هو نقطة ضعف دياب</p><p>عبدالرحمن : صدقنى يابنى انا مليش علاقه باللى حصل</p><p>سيف : امال هيكون مين اللى عمل كده</p><p>عبدالرحمن : مش عارف</p><p>سيف : يبقى تتصرف وتعرف مين اللى عمل كده وتحاول تلاقى دليل البراءه علشان دياب يخرج من السجن فى اسرع وقت</p><p>عبدالرحمن : واعمل كده ازاى</p><p>سيف : سمو الأمير عبدالرحمن بن على هيعرف يعمل كده</p><p>عبدالرحمن : حاضر يا سيف انا هتصرف واشوف ايه اللى ممكن يتعمل</p><p>سيف : علشان خاطرى يا بابا لو بتحبنى اتصرف</p><p>عبدالرحمن : يا سيف انت اغلى انسان عندى فى الدنيا وعلشانك ممكن اقلب الدنيا كلها</p><p>سيف : انا لازم امشى دلوقتى</p><p>عبدالرحمن : رايح فين</p><p>سيف : لازم ارجع مصر تانى</p><p>عبدالرحمن : بسرعه كده .... يعنى انت جاى علشان تقول الكلمتين وتمشى طب كنت كلمنى فى التليفون وقولت كل اللى انت عاوزه</p><p>سيف : الموضوع ده ما ينفعش فى التليفون كان لازم اكلمك وانا عينى فى عينك</p><p>عبدالرحمن : ماشى يا سيدى بس خليك هنا النهارده وارجع مصر بكره .... انت واحشنى وعاوز اقعد معاك</p><p>سيف : حاضر يا بابا</p><p>عبدالرحمن : طمنى عليك وعلى اخبارك</p><p>سيف : كله تمام</p><p>عبدالرحمن : عامل ايه فى دراستك</p><p>سيف : ماتقلقش يا بابا انا عارف مصلحتى كويس ومفيش حاجه هتأثر على دراستى</p><p>عبدالرحمن : اتمنى يكون كلامك صح</p><p>سيف : قصدك ايه يا بابا</p><p>عبدالرحمن : عاوز اعرف ايه حكايتك مع بنت محمد صقر</p><p>سيف : فاتن .... مالها فاتن وايه حكايتى معاها</p><p>عبدالرحمن : انت عارف كويس انا اقصد ايه</p><p>سيف : لا مش عارف وياريت حضرتك تعرفنى</p><p>عبدالرحمن : اسمعنى كويس يا سيف .... انا عملت كل اللى عملته فى حياتى علشان خاطرك انت ومش هسمحلك تضيع كل ده علشان كلام فاضى</p><p>سيف : اضيعه ازاى مش فاهم</p><p>عبدالرحمن : اقطع علاقتك بفاتن صقر وانساها</p><p>سيف : مفيش اى علاقه بينى وبين فاتن اصلا علشان اقطعها</p><p>عبدالرحمن : لا يا سيف انت بتحب فاتن وعاوز تتجوزها وده اللى مش هسمح بيه ابدا .... انا مش هسمحلك تدخل عيلة صقر مهما كان السبب .... انا سايبك دلوقتى تتسلى وتعمل اللى انت عاوزه لكن لحد الجواز لازم يبقى فى وقفه</p><p>سيف : ياريت نأجل الكلام فى الموضوع ده لبعدين</p><p>عبدالرحمن : ماشى يا سيف براحتك بس خليك فاكر كلامى كويس</p><p>سيف : حاضر يا بابا</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه فى الاقصر فى بيت محمد صقر .... فاتن كانت قاعده فى اوضتها بتذاكر وتليفونها رن وردت عليه</p><p></p><p>فاتن : ازيك يا نسمه</p><p>نسمه : طمنينى عليكى .... ايه الاخبار عندك</p><p>فاتن : مفيش جديد</p><p>نسمه : فى حاجه غريبه حصلت النهارده</p><p>فاتن : ايه اللى حصل</p><p>نسمه : اللى اسمه سيف جانى وسألنى عليكى وطلع يعرف سليم ابن عمتك ودياب</p><p>فاتن : يعرفهم ازاى يعنى</p><p>نسمه : زى ما بقولك كده</p><p>فاتن : ايه اللى حصل بالظبط</p><p></p><p>• حكت نسمه كل اللى حصل بينها وبين سيف فى الجامعه</p><p></p><p>فاتن : اللى انتى بتقوليه ده غريب جدا</p><p>نسمه : انا قولتلك من الأول ان سيف حاطط عينه عليكى من اول يوم ومش بعيد يكون جاى الجامعه مخصوص علشانك</p><p>فاتن : بس انا فعلا معرفش سيف قبل كده واول مره اشوفه كانت فى الجامعه</p><p>نسمه : جايز تكونى فعلا اول مره تشوفيه فى الجامعه لكن انا متاكده انه يعرفك من قبل كده</p><p>فاتن : انتى قلبتى دماغى فعلا</p><p>نسمه : طب اسألى ابن عمتك وشوفيه هيقول ايه</p><p>فاتن : الظروف دلوقتى ماتسمحش اتكلم فى اى حاجه .... العيله مقلوبه</p><p>نسمه : خلاص يبقى تكلمى سيف وتعرفى ايه الحكايه بالظبط</p><p>فاتن : انا هعمل كده فعلا لما ارجع الجامعه بكره</p><p>نسمه : ماعتقدش ان سيف هيكون موجود بكره فى الجامعه لأنى سمعته وهو بيكلم واحد من الحرس بتوعه علشان يستفر دبى النهارده</p><p>فاتن : لما يرجع من السفر</p><p>نسمه : انتى هترجعى الجامعه بكره</p><p>فاتن : ايوه .... انا كلها ساعتين وهقوم علشان ارجع قنا وبكره هكون فى الجامعه</p><p>نسمه : ماشى يا ستى .... اسيبك دلوقتى علشان تجهزى</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه فى مبحاث الأموال العامه .... فريق مكون من 3 ظباط ( العميد مصطفى .... الرائد خالد .... والمقدم عزت )</p><p></p><p>خالد : هنعمل ايه دلوقتى يا فندم</p><p>مصطفى : بكره الصبح هيصدر قرار من النائب العام بفرض الحراسه على كل املاك اللى اسمه دياب لحد مانشوف القضيه هتخلص على ايه</p><p>عزت : انا شايف يا فندم ان الخطوه دى خطيره كده وممكن تضرب شركات الجراح والفهد الأسود وحضرتك عارف ان الشركات دى مش مجرد شركات على قدها لا دى كيانات اقتصاديه كبيره واى حاجه زى كده ممكن تهز الاقتصاد خصوصا بعد ما اسهم الشركات دى تتهز</p><p>مصطفى :انا عارف كل اللى بتقوله بس ده القانون واحنا هنا بنفذ الأوامر</p><p>خالد : **** يستر من اللى هيحصل</p><p>مصطفى : عاوزكم تبقوا جاهزين لأى مفاجآت ممكن تحصل بكره</p><p>عزت : حاضر يا فندم</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه عند دياب فى السجن كان حمام السجن بعد ما خلص حمام وخرج وقف قصاد الحوض وبيغسل ايده ظهر من وراه اتنين مساجين لسه هيمدوا ايدهم على دياب وكان فى واحد منهم ماسك سكينه فجأه اتثبتوا مكانهم وحسوا بالم فظيع فى اجسامهم</p><p></p><p>مسجون 1 " بالم " : انت مين</p><p>دياب : انا الجحيم .... بلغوا اللى باعتكم رسالتى وقولوه دياب خارجلك</p><p>مسجون 2 : ابوس ايدك سامحنا</p><p>دياب : زمن السماح عدى وفات</p><p></p><p>• مسك دياب ايد المسجون اللى معاه سكينه وخلاه يضرب نفسه بالسكينه فى قلبه ووقع المسجون ميت بعدها بص للمسجون التانى</p><p></p><p>دياب : ياريت تبلغ انت الرساله للى كان باعتك</p><p>مسجون 1 : حاضر بس ابوس ايدك سامحنى</p><p></p><p>• ضرب دياب المسجون التانى قى دماغه ووقع مغمى عليه ... بعدها دياب خرج من الحمام وبص على السكرى اللى واقف على الباب</p><p></p><p>دياب : فى اتنين كانوا بيتخانقوا فى الحمام وواحد منهم قتل التانى .... المره اللى جايه ابقوا ابعتوا جيش كبير علشان تخلصوا منى</p><p></p><p>• رجع دياب للزنزانه بتاعته ورمى جسمه على السرير سرحان وبيفكر لحد نص الليل فجأه ظهرت قصاده جليله</p><p></p><p>جليله : ازيك يا دياب</p><p>دياب : ايه اللى جابك</p><p>جليله : انا جمبك على طول يا دياب</p><p>دياب : حسيت بيكى الصبح لما المساجين دخلوا عليا الحمام</p><p>جليله : ليه الدم يا دياب</p><p>دياب : خلاص يا جليله خلصت .... انا مش هرحم اى حد</p><p>جليله : ركز يا دياب وبلاش تهد الدنيا لأن اول واحد هيتضر هو انت</p><p>دياب : مش مهم اى حاجه .... انا خلاص مش باقى على حاجه</p><p>جليله : وسليم مش فارق معاك</p><p>دياب : وانا ايه اللى جابنى هنا وورطنى الورطه دى</p><p>جليله : سليم عاوز يشوفك</p><p>دياب : هو فين دلوقتى</p><p>جليله : موجود بره</p><p>دياب : انتى جبتيه هنا</p><p>جليله : كان مصمم يشوفك</p><p>دياب : دخليه يا جليله</p><p></p><p>• فجأه ظهر سليم فى الزنزانه عند دياب .... قام دياب واخد سليم فى حضنه</p><p></p><p>سليم : طمنى عليك يا دياب</p><p>دياب : انا كويس يا حبيبى</p><p>سليم : الدنيا وحشه من غيرك</p><p>دياب : متخافش عليا يا سليم انا هخرج وخليك واثق من كده</p><p>سليم : جلسة المحاكمه بتاعتك بعد 3 ايام .... مش غريبه السرعه دى</p><p>دياب : عاوزين يخلصوا منى بسرعه ويحكموا عليا بالأعدام</p><p>سليم : احنا لازم نخرجك من هنا بسرعه</p><p>دياب : قولتلك يا سليم ماتخافش انا هخرج</p><p>سليم : انت جايب الثقه دى من فين</p><p>دياب : علشان انا دياب اللى شاف من الدنيا دى كتير</p><p>سليم : حاضر يا دياب</p><p>دياب : ايه رائيك نغنى الأغنيه اللى سمعناها مع بعض من فتره</p><p>سليم : اغنية احمد سعد</p><p>دياب : ايوا يا سليم</p><p>دياب وسليم بيغنوا مع بعض : صاحبى يا جدع يا قوى يا بطل .... عارفك من يومك وانت جبل .... ده انت اللى بتقوينا .... قبطان وانا السفينه .... هتزوقنى فوق ونعدى الموج .... بكره ما يعود من تانى حروب وارجع واشيلك بالشقلوب ونغنى غنوه جميله نلعب سوا وسط العيله نضحك ونعيش فى تبات ونبات</p><p>سليم : طب بكره بعيد</p><p>دياب : لا لا لا</p><p>سليم : لا شكله بعيد</p><p>دياب : لا ده هوا</p><p>سليم ودياب : لا ده جاى اكيد</p><p></p><p>• قعد سليم ودياب يضحكوا بصوت عالى</p><p></p><p>دياب : يلا يا سليم لازم ترجع دلوقتى</p><p>سليم : سيبنى معاك شويه</p><p>دياب : لا كفايه كده</p><p>سليم : هشوفك تانى</p><p>دياب : نتقابل فى الجلسه .... يلا يا جليله رجعى سليم للبيت</p><p>جليله : حاضر يا دياب</p><p></p><p>• اختفى سليم وجليه وسابوا دياب .... رمى دياب نفسه على السرير سرحان فجأه باب الزنزانه اتفتح ودخل عسكرى</p><p></p><p>دياب : خير فى ايه</p><p>العسكرى : المكالمه اللى حضرتك منتظرها</p><p>دياب : هات التليفون واخرج راقب الجو</p><p>العسكرى : حاضر</p><p></p><p>• خرج العسكرى وساب دياب</p><p></p><p>دياب : الووووو</p><p>الشخص : ازيك يا دياب</p><p>دياب : انا كويس</p><p>الشخص : ايه اللى انت عملته ده يا دياب .... ايه اللى خلاك تقتل</p><p>دياب : سيبك من اللى انا عملته وخلينا فى اللى انت بتعمله</p><p>الشخص : فى مكالمه جاتلى النهارده بيبلغونى انهم هيحطوا كل املاكك فى مصر تحت الحراسه وفى خلال يومين تلاته بالكتير هيتنفذ القرار طبعا بعد حصر كل املاكك</p><p>دياب : وازاى الدكتور سليم يسكت على حاجه زى كده</p><p>الشخص : مش عارف .... ده الكلام اللى وصلنى من مباحث الأموال العامه</p><p>دياب : هههههههه</p><p>الشخص : انت بتضحك يا دياب</p><p>دياب : عاوزنى اعمل ايه يعنى</p><p>الشخص : هنتصرف ازاى دلوقتى</p><p>دياب : ما تقلقش .... مستر ادم عنده مليون حل</p><p>الشخص : وهنتصرف ازاى يا مستر ادم</p><p>دياب : نفذ الإتفاق اللى ما بينا .... انا كنت عامل حساب حاجه زى دى</p><p>الشخص : بس كده هتقوم حرب كبيره بينا وبين عيلة الجراح</p><p>دياب : هما اللى استعجلوا الحرب خليهم بقى يشوفوا مستر ادم هيعمل ايه فيهم</p><p>الشخص : حاضر يا دياب</p><p>دياب : عاوزك تجهز انت والرجاله كويس علشان الحرب الحقيقيه هتبدأ بعد خروجى من السجن</p><p>الشخص : حاضر يا دياب بس فى حاجه كمان لازم تعرفها</p><p>دياب : حاجة ايه تانى</p><p>الشخص : انا عرفت من مصادرى ان حكم الإعدام جاهز وهيتنطق بيه الجلسه اللى جايه</p><p>دياب : ده شئ متوقع ولا انت مش شايف السرعه بتاعة المحاكمه</p><p>الشخص : هنتصرف ازاى دلوقتى</p><p>دياب : انا لازم اخرج فى اسرع وقت</p><p>الشخص : الخطه جاهزه والرجاله مستعده وهنهربك من المحكمه بعد الجلسه</p><p>دياب : وانا جاهز</p><p>الشخص : انس المحامى هيجيلك بكره ويشرحلك الخطه بالتفصيل</p><p>دياب : تمام كده</p><p>الشخص : اسيبك دلوقتى ترتاح وتستعد</p><p>دياب : متخافش عليا .... انا جاهز ومستعد بس فى حاجه عاوزك تعملها قبل ما اخرج</p><p>الشخص : حاجة ايه تانى يا دياب</p><p>دياب : من فتره كده سليم الجراح كان بيتكلم فى التليفون ومش واخد باله من وجودى وكان بيكلم واحده انا فى الأول كنت فاكرها مريم مراته لكن لما اخد باله من وجودى عمل نفسه بيكلم موظف فى الشركه واللى فهمته من المكالمه انه مقعد الست دى فيلا ومحزرها من الخروج منها علشان كده عاوزك تراقب سليم كويس وتعرف بيروح فين وبيقابل مين .... انا واثق ان سليم بيعمل حاجه غلط وانا هعرف استغل الموضوع ده كويس</p><p>الشخص : تفتكر ان سليم بيخون مراته</p><p>دياب : انا شكك فى الموضوع ده</p><p>الشخص : وتفتكر بيخون مراته مع مين</p><p>دياب : فى واحده انا شاكك فيها</p><p>الشخص : مين دى</p><p>دياب : واحده كان بيحبها فى الأقصر بس سافرت بره مصر .... احتمال تكون هى او واحده تانيه و**** يستر وماتكونش التانيه اللى فى دماغى لان ساعتها هيبقى شغل السنين اللى فات راح فى داهيه</p><p>الشخص : تقصد مين بالتانيه</p><p>دياب : بعدين هقولك بس لازم اتاكد من حاجه الأول</p><p>الشخص : حاضر يا دياب .... اعتبر سليم الجراح من الليله تحت عينى وهعد عليه النفس اللى بيتنفسه</p><p>دياب : روح شوف هتعمل ايه وانا مستنى وجاهز</p><p>الشخص : مع السلامه يا دياب</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه عندى انا وعمى وكريم ويوسف</p><p></p><p>كريم : انا جهزت خطة هروب دياب</p><p>عمى : هنهربه ازاى</p><p>كريم : بعد جلسة المحاكمه هنخطفه من عربية الترحيلات .... العربيه بتمشى شويه فى الصحراء هناك هنعرف نخطفه</p><p>عمى : مش عاوز اى نقطة ددمم فى الموضوع</p><p>كريم : ماتقلقش يا فندم .... مفيش رصاصه واحده هتضرب الحكايه كلها هتخلص فى دقايق وقنابل الغاز موجوده</p><p>عمى : كده تمام</p><p>يوسف : انا عرفت انهم هيحطوا املاك دياب تحت الحراسه بسبب القضيه</p><p>عمى : للأسف ده القانون وانا حاولت كتير معاهم وكلهم رافضين</p><p>انا : المشاكل بقت محاوطانا من كل ناحيه</p><p>عمى : نخرج دياب من السجن وبعدها نفوق للمشاكل دى ونحلها</p><p>انا : حاضر يا عمى</p><p></p><p>• تانى يوم عند جون وديفيد وسيرينا</p><p></p><p>سيرينا : للأسف الحكايه كلها طلعت لعبه والعداوه دى تمثليه بالاتفاق بين دياب وعيلة الجراح</p><p>جون : ايه اللى حصل بالظبط</p><p>سيرينا : امبارح بالليل فى عسكرى دخل الزنزانه اللى محبوس فيها دياب واداله تليفون وخرج ووقف قصاد الزنازنه كأنه بيراقب الدنيا وبعد شويه دخل تانى اخد التليفون وخرج</p><p>جون : اكيد كان بيكلم حد من عيلة الجراح ويتفق معاهم على الخطوه الجديده</p><p>ديفيد : تقريبا كده</p><p>سيرينا : هنتصرف ازاى دلوقتى</p><p>جون : دياب لازم يموت</p><p>سيرينا : وهنعمل كده ازاى</p><p>جون : هو مش بكره جلسة المحاكمه بتاعة دياب</p><p>ديفيد : ايوه</p><p>جون : عاوزكم بكره ترصدوا عربية الترحيلات بعد ما يخرج من المحكمه وفى الوقت المناسب تشوفوا شغلكم</p><p>ديفيد : انا هجهز كل حاجه دلوقتى</p><p>جون : يلا اتحركوا بسرعه ..... انا عاوز بكره يكون اخر يوم فى حياة دياب</p><p>سيرينا : اعتبره حصل</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه فى فيلا احمد صقر .... احمد قاعد مع محمد ابن عمه</p><p></p><p>احمد : عاوزك تجهز يا محمد علشان فى مشوار مهم عاوزك معايا فيه</p><p>محمد : مشوار ايه يا احمد</p><p>احمد : اجهز وهعرفك كل حاجه فى الطريق</p><p>محمد : انا جاهز يا احمد</p><p>احمد : وانا كمان جاهز .... يلا بينا</p><p>فاتن : انتوا رايحين فين يا احمد</p><p>احمد : لازم الاقى حل لكل اللى بيحصل ده .... انا السبب فى كل اللى حصل ولازم الحق اتصرف</p><p>فاتن : هتتصرف ازاى يعنى</p><p>احمد : سبينى يا فاتن دلوقتى وانا هحكيلك كل حاجه بعد ما ارجع</p><p>فاتن : ماشى يا احمد</p><p></p><p>• خرج احمد ومحمد من الفيلا وركبوا العربيه</p><p></p><p>محمد : هنروح فين يا احمد</p><p>احمد : اطلع على المطار</p><p>محمد : المطار !! .... هو احنا هنسافر</p><p>احمد : ايوه يا محمد</p><p>محمد : هنسافر فين وازاى نسيب دياب فى يوم زى ده انت ناسى ان بكره جلسة المحاكمه</p><p>احمد : هنسافر عند اصل الحكايه .... اللى بعمله ده علشان انقذ دياب</p><p>محمد : وفين بقى اصل الحكايه</p><p>احمد : فى اسوان .... فى البيت اللى حصلى فيه الحادثه</p><p>محمد : انت متاكد يا احمد</p><p>احمد : يلا يا محمد علشان نلحق نوصل قبل الليل</p><p>محمد : حاضر يا احمد</p><p></p><p>• اتحرك الاتنين على المطار وركبوا الطياره ووصلوا اسوان بعد المغرب ومن هناك اخدوا عربيه وصلتهم لحد البيت اللى كان يعتبر بقايا بيت .... النار غيرت كل ملامح البيت ..... البيت كان وسط ارض فاضيه ومفيش اى بيوت حواليه والمنطقه كلها تعتبر مهجوره .... اول ما وقف احمد قصاد الباب حس برهبه وخوف جواه وافتكر كل اللى حصل فى الليله اياها</p><p></p><p>محمد : مالك يا احمد</p><p>احمد : افتكرت كل اللى حصل</p><p>محمد : لو تعبان ممكن نمشى</p><p>احمد : لا يا محمد ماينفعش .... انا اللى بدأت الحكايه وانا اللى لازم انهيها .... انا اللى اتحديت قوه اكبر منى ولازم ادفع التمن</p><p>محمد : بس انت حالتك النفسيه ماتسمحش تتعرض للضغط ده</p><p>احمد : مش مهم اى حاجه دلوقتى .... المهم عندى سليم ابنى .... لازم انقذه من اللى ممكن يحصل حتى لو كان التمن موتى</p><p>محمد : بعد الشر عليك يا احمد</p><p>احمد : انا هدخل البيت وانت هتستنى بره ومهما يحصل ما تدخلش .... جايز اخرج من هنا ومعايا الحل لكل المشاكل وجايز تنتهى قصة احمد صقر للأبد</p><p></p><p>• ياترى ايه اللى هيحصل .... ده اللى هنعرفه فى الجزء اللى جاى اشوفكم بخير</p><p></p><p><strong>الفصل الثامن </strong></p><p></p><p></p><p>• انا اسف جدا على التاخير .... شكرا جدا لكل شخص سال عليا ولو بكلمه .... معلش جدا بس مضغوط شويه اليومين دول وفى نفس الوقت بحاول انجز الجزء وبرضه مش عاوز اعمل جزء اى كلام وخلاص علشان ابقى موجود .... انا متعودتش على كده .... انا اتعودت معاكم على جزء كبير وشيق وفيه احداث ده غير انى كنت فى مفترق الطريق بجد فى القصه وكان قصادى طريقين ممكن امشى فيهم طريق العداوه والشر وطريق النهايه السعيده .... ولأول مره ابقى محتار كده ومش عارف النهايه هتكون ازاى .... فى كل مره ببدأ فيها السلسله بكون عارف بدايتها ونهايتها لكن انا دلوقتى بكلمكم بكل صراحه .... انا مش عارف النهايه هتكون ازاى انا هتابع الاحداث زيكم بالظبط وهسيب الشخصيات هما اللى يكتبوا القصه مش انا اللى هكتب والنهايه تيجى زى ما تيجى سواء كانت نهايه سعيده او حتى حزينه بس للأسف معظم الافكار اللى عندى افكار كئيبه ومحبطه بس فيها شئ من الواقعيه .... مش عاوزكم تزعلوا على التاخير بس انا فعلا الايام دى بمر بظروف صعبه وحالتى النفسيه مش قد كده .... ليا طلب اخير عندكم .... مش عاوزكم تتعلقوا بأى شخصيه فى القصه لان انا انسان سيكوباتى زى ما محمد صاحبى قال وكنت بتناقش معاه الايام اللى فاتت فى نهاية القصه وكان زعلان من النهايه اللى كنت بفكر فيها لكن اوعدكم انى هحاول على قد ما اقدر ارضى كل الاطراف .... هرضى القراء وهرضى الانسان السييكوباتى اللى جوايا ..... فى حاجه كمان كانت غايبه عنى او مكنتش مهتم بيها لكن تعليقاتكم وردودكم لفتت نظرى ليها وهى احمد صقر والحاله اللى وصلها علشان كده فى الجزء ده انا هوضح الموضوع ده .... اسف على المقدمه الطويله .... يلا بينا نبدأ</p><p></p><p>• فى مباحث الاموال العامه العميد مصطفى مجتمع مع الفريق بتاعه</p><p></p><p>مصطفى : انت مدرك معنى الكلام اللى انت بتقوله ده يا خالد</p><p>خالد : للأسف يا فندم ده تقرير اللجنه .... التقرير بيقول ان دياب لا يملك اى شئ فى مصر مفيش اى حاجه بأسمه غير العربيه اللى اتمسك فيها المخدرات وشقه فى الجيزه ولما عملنا تحرياتنا اكتشفنا ان دى الشقه اللى اتولد فيها وكان عايش هناك مع والده ووالدته قبل ما والدته تتوفى ويهاجر مع والده لأمريكا</p><p>عزت : ازاى ده حصل</p><p>خالد : دياب كان عامل حساب اللحظه دى كويس جدا والتقرير اللى مع حضراتكم بيقول ان دياب باع كل ممتلكاته فى مصر ومن 3 شهور كمان .... دياب باع نصيبه فى مجموعة الجراح ومجموعة الفهد الاسود ده حتى الفيلا اللى عايش فيها كمان باعها وباع معاها العربيات بتاعته وتواريخ البيع كلها من 3 شهور</p><p>عزت : وحساباته فى البنوك</p><p>خالد : دياب عنده فى البنوك هنا فى مصر 20 حساب</p><p>عزت : طب كويس .... معنى كده ان دياب معاه رصيد ضخم فى البنوك</p><p>خالد : من ناحية ضخم فهو ضخم جدا كمان</p><p>عزت : والرصيد كام بقى</p><p>خالد : بلاش تعرف احسنلك لأنك ممكن تتخض</p><p>عزت : ليه يعنى هو الرقم كبير اوى للدرجه دى</p><p>خالد : خليك فاكر انى قولتلك بلاش</p><p>مصطفى : احنا هنهزر يا خالد ولا ايه</p><p>خالد : اعمل ايه يعنى يا فندم .... اهزر احسن ما اتجنن .... انتوا عارفين مجموع رصيد دياب فى كل حساباته كام</p><p>مصطفى : كام يا سيدى</p><p>خالد : 20000 جنيه .... دياب معاه 20 حساب وكل حساب فيهم فيه 1000 جنيه وبس</p><p>عزت : هههههههه حلوه وملعوبه</p><p>خالد : مش قولتلك بلاش اقولك الرقم علشان ماتتخضش</p><p>عزت : طب وجاى على نفسه ليه وسايبلنا الرقم الضخم ده</p><p>مصطفى : علشان يتريق علينا ويطلعلنا لسانه</p><p>خالد : ايه يا فندم لسه برضه هنفرض الحراسه على ممتلكات دياب الضخمه ولا ايه الدنيا</p><p>مصطفى : هنفرض الحراسه على ايه بس</p><p>خالد : ليه حضرتك متشائم كده احنا فى تحت ايدينا شقة الجيزه ورصيد فى البنوك 20000 جنيه بحالهم</p><p>مصطفى : انت بتتريق يا خالد</p><p>خالد : احسن ما اتجنن</p><p>عزت : طب ازاى دياب باع كل ممتلكاته من 3 شهور وهو لسه فى وظيفته فى شركات الجراح وعايش فى الفيلا وعيلته موجوده فى الفيلا لحد دلوقتى</p><p>مصطفى : ببساطه لأن البيع ده صورى على الورق بس ده غير ان البيع كان امبارح مش من 3 شهور .... دياب كان عامل حساب اللحظه دى كويس جدا</p><p>عزت : ازاى قدر يبيع امبارح</p><p>مصطفى : طالما الفساد منتشر فى بلدك يبقى تتوقع اى حاجه</p><p>عزت : طب مين اللى اشترى الحاجات دى كلها</p><p>مصطفى : بلاش تعرف احسن</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه عند دياب فى السجن .... دياب قاعد فى الزنزانه بتاعته وبيضحك فجأه دخل عسكرى</p><p></p><p>دياب : خير فى ايه تانى</p><p>العسكرى : المأمور عاوز حضرتك</p><p>دياب : وعاوزنى فى ايه المامور بتاعك</p><p>العسكرى : وانا هعرف من فين</p><p>دياب : ماشى يا سيدى يلا بينا لما اشوف اخرتها معاكم انت والمامور بتاعك</p><p></p><p>• قام دياب مع العسكرى وراح للمامور واول ما دخل المكتب شاف جوبا وابراهيم .... اول ما شافهم اخدهم بالحضن</p><p></p><p>المامور : انا هسيبكم مع بعض</p><p></p><p>• بعد ما المامور خرج</p><p></p><p>دياب : ايه اللى جابكم هنا</p><p>جوبا : يعنى عاوزنا نعرف انك محبوس ونسيبك كده</p><p>ابراهيم : احنا بقالنا يومين بنحاول ناخد التصريح علشان نجيلك ونتطمن عليك بس اخدنا التصريح بطلوع الروح</p><p>دياب : تعبتكم معايا</p><p>جوبا : ايه اللى بتقوله ده يا دياب احنا اخوات</p><p>ابراهيم : وبعدين يا اخى انت ياما تعبت معانا فيها ايه لما نتعبلك شويه .... ياريت كان فى حاجه فى ايدينا نعملها</p><p>دياب : وجودكم معايا دلوقتى اكبر من اى شئ ممكن تعملوه</p><p>جوبا : ايه اللى حصل يا دياب</p><p>دياب : كله مقدر ومكتوب</p><p>ابراهيم : انا سالت محامى عن القضيه وقالى ان موقفك صعب</p><p>دياب : متقلقش يا ابراهيم انا برضه دياب اللى المشاكل ملازماه من اول يوم عينه فتحت فيه على الدنيا .... دياب بيعرف يواجه مشاكله ويحلها</p><p>جوبا : ياترى ناوى على ايه يا دياب</p><p>دياب : ناوى على الجحيم يا جوبا .... هقلبها ضلمه على الكل واهد المعبد على دماغ اللى فيه</p><p>ابراهيم : اللى بيهد المعبد مش الناس انما طمع وغرور اللى بناه</p><p>دياب : وانا عارف اللى بناه كويس وهعرف اهد المعبد على دماغه يا ابراهيم</p><p>جوبا : اول مره فى حياتى يا دياب اخاف منك ومن كلامك .... انا حاسس انك بترتب لمصيبه كبيره</p><p>دياب : مش مصيبه واحده يا جوبا .... انا ناوى على مصايب *** وحده اللى عالم هتخلص على ايه</p><p>ابراهيم : حاسب يا دياب .... اوعى الغضب يسيطر عليك ويخليك تضيع روحك</p><p>دياب : انا ضيعت نفسى من زمان يا ابراهيم .... ضيعت نفسى لما وثقت فى ناس مش بتفكر غير فى نفسها واهم حاجه عندها مصلحتها وبس لكن مصلحتى مش مهم .... طول السنين اللى فاتت بيعاملونى زى عسكرى الشطرنج وبيحركونى بمزاجهم ومع اول نقله يقدروا يضحوا بيه .... انا حتى ماحصلتش طابيه ولا فيل .... انا يادوب عسكرى عمل المطلوب منه وجيه وقت التضحيه بيه .... محدش فيهم واخد باله ان فى مرحله معينه العسكرى يقدر يتحول للى هو عاوزه وممكن يبقى وزير وساعتها ممكن يقلب اللعبه كلها على دماغ اللى فيها .... العسكرى خلاص قدر يوصل للى هو عاوزه ومش باقى غير اخر نقله علشان يتحول لوزير وساعتها يبقى كش ملك</p><p>جوبا : كلامك مليان غموض يا دياب</p><p>دياب : خلاص يا جوبا الغموض قرب ينتهى والنهارده اخر يوم فى حياة العسكرى علشان بكره معاد النقله الأخيره فى حياته قبل ما يتحول</p><p>ابراهيم : هتعمل ايه بكره يا دياب</p><p>دياب : انا خلاص عملت يا ابراهيم</p><p>جوبا : **** يستر من دماغك</p><p>دياب : امشوا دلوقتى واتفرجوا على اللى هيحصل</p><p>ابراهيم : سيبنا نقعد مع بعض شويه</p><p>دياب : هنقعد مع بعض كتير جدا ولسه الايام جايه كتير</p><p>جوبا : طب مش محتاج اى حاجه مننا قبل ما نمشى</p><p>دياب : تسلم يا اخويا</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه عندى انا وعمى وكريم قاعدين مع بعض</p><p></p><p>انا : شوفتوا المصيبه اللى عملها دياب .... قعدنا نقول تهديده لحظة غضب ومش ممكن يتهور لحد ما ضييع كل حاجه فى ساعة غضب</p><p>عمى : ليه كده يا دياب .... دياب دلوقتى بقى خطر جدا ولازم نسيطر عليه</p><p>كريم : وهنعمل كده ازاى يا دكتور</p><p>عمى : لازم ننفذ الخطه بكره ونهرب دياب وبعدها نعرف نتعامل معاه .... لازم احمى دياب من نفسه قبل ما يعمل مصيبه تانيه</p><p>انا : هو فى مصيبه اكبر من اللى عملها .... دياب دخل غريب وسطنا ومن بكره هيقعدلنا فى الشركه ويحشر دماغه فى كل كبيره وصغيره ويا عالم اللى اشترى ممكن يبيع نصيبه لجون وجماعته ساعتها يبقى ضيعنا بجد</p><p>عمى : خلينا مانسبقش الاحداث يا سليم .... نهرب دياب الاول وبعد كده نشوف هنعمل ايه</p><p>انا : حاضر يا عمى .... على العموم الخطه جاهزه وبكره التنفيذ</p><p>كريم : متقلقش يا دكتور .... انا ورجالتى جاهزين</p><p>عمى : سيبونى دلوقتى عاوز اقعد لوحدى</p><p>انا : حاضر يا عمى</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه عند فاتن فى الجامعه بعد ما خلصت محاضراتها كانت خارجه من الجامعه مع نسمه صاحبتها</p><p></p><p>فاتن : هيكون اختفى فين ده كمان</p><p>نسمه : بتتكلمى عن مين يا فاتن</p><p>فاتن : سيف .... بعد ما رجع من الامارات وهو مختفى يادوب ظهر مره واحده فى الجامعه وبعدها اختفى تانى</p><p>نسمه : بصراحه انا كمان محتاره فى اللى اسمه سيف ده .... شخص غامض وغريب .... من يوم ما جيه للجامعه وهو لوحده ومش بيتكلم مع اى حد لكن فى الاخر نكتشف انه عارفك كويس وعارف عيلتك بصراحه انا بقيت خايفه عليكى من سيف</p><p>فاتن : خايفه عليا ازاى يعنى</p><p>نسمه : مش عارفه بس بقى عندى احساس كبير ان سيف وراه مصيبه كبيره</p><p>فاتن : نفس الاحساس اللى عندى</p><p>نسمه : مش انتى بتقولى انه ساكن فى العماره اللى قصادك</p><p>فاتن : ايوه .... بس ملهوش اى اثر هناك .... مش موجود لا هو ولا اى حد من الحراسه اللى معاه</p><p>نسمه : انا شايفه ان احنا نصبر شويه واكيد هيظهر</p><p>فاتن : انا تعبت وزهقت من الدنيا وحاسه ان كل شويه الايام بتسود فى وشى</p><p>نسمه : ماتقوليش كده يا بنتى .... *** اكيد ليه حكمه فى كل الابتلاءات اللى بتمرى بيها</p><p>فاتن : انا عارفه كلامك ده كويس بس فعلا انا بقيت خايفه من الايام اللى جايه</p><p>نسمه : اللى تخافى منه مايجيش احسن منه</p><p>فاتن : ماشى يا ست الحكيمه .... سلام دلوقتى ونتقابل بكره مع انى خايفه من يوم بكره ده جدا حسه ان كل المصايب اللى انا خايفه منها هتحصل بكره</p><p>نسمه : متخافيش *** هيسترها وهتقولى نسمه كان عندها حق</p><p>فاتن : ماشى يا ستى .... يلا سلام</p><p></p><p>• رجعت فاتن شقتها واخدت شاور واتغدت وريحت جسمها شويه بعد تعب يوم طويل فى الجامعه وبعد كده قامت تذاكر .... اشتغلت مذاكره لحد الساعه 8 واخدت بريك وعملتلها فنجان قهوه وطلعت تشربه فى البلكونه .... اول ما خرجت البلكونه شافت سيف واقف فى البلكونه اللى قصادها وعينه مركزه معاها لكنه مانطقش بكلمه ولا حتى اتحرك من مكانه وقفت فاتن شويه تبص عليه وعيونها فى عينه والاتنين مركزين مع بعض جامد جدا لكن بدون اى كلام .... بعد كده فاتن دخلت شقتها ورجعت تكمل مذاكره</p><p>• من ناحيه تانيه كريم قاعد لوحده فى الفيلا .... قاعد سرحان وبيفكر</p><p></p><p>كريم : ليه كده يا صاحبى .... معقول يا دياب تضيع تعب السنين .... علشان خاطرك دخلت فى النار بارادتى .... عايش حياتى زى الشبح محدش يعرف عنه اى حاجه .... بسببك نسيت حياتى ورضيت بالحياه الجديده .... انا عارف ان سليم نقطة ضعفك بس انت كده هتضيع سليم معاك .... انا تعبت خلاص ومش قادر .... نفسى ارتاح بقى .... بقالى اكتر من 20 سنه عايش فى ضغط وقلق .... ماشوفتش لحظه حلوه فى حياتى .... بس ازاى ارتاح وفى ناس متعلقه فى رقبتى</p><p></p><p>• فجأه هبه دخلت على كريم اللى كان سرحان ومش حاسس بيها</p><p></p><p>هبه : ايه يا عم انت سرحان فى ايه</p><p>كريم : ايه ده هبه .... انتى هنا من امتى</p><p>هبه : بقالى شويه موجوده لكن انت اللى شكلك مش موجود</p><p>كريم : تصدقى يا هبه ان دى اكتر جمله بتوصفنى .... انا فعلا مش موجود</p><p>هبه : ايه الكلام الكبير ده</p><p>كريم : انا تعبت وعاوز ارتاح .... نفسى ارتاح بجد واعيش حياه هاديه بعيد عن كل القرف اللى انا عايش فيه</p><p>هبه : كل ده علشان مشكلة دياب</p><p>كريم : مشكلة دياب كانت القشه اللى قطمت ضهرى وفوقتنى .... فوقت وافتكرت انى انسان من حقه يعيش حياه هاديه</p><p>هبه : انت لو تريحنى وتقولى اى حاجه عن حياتك صدقنى هفيدك</p><p>كريم : انا هقولك اللى اقدر عليه</p><p>هبه : قول اى حاجه يا سيدى بس اهم حاجه تتكلم يمكن ترتاح</p><p>كريم : الحكايه باختصار بدأت من اكتر من 20 سنه .... كنت *** عادى زى اى *** .... انا اصلا امريكى مش مصرى بس الجنسيه المصريه اخدتها بعدين .... المهم يا ستى والدى كان ظابط فى الجيش الامريكى بس كان متعلق بيا جامد وانا كنت متدلع جدا ومفيش فى حياتى غير اللعب واصحابى والدلع والبنات لحد ما فى يوم والدى حس ان انا لو قعدت على حالتى كده هضيع علشان كده سحبنى من المدرسه بتاعتى ودخلنى المدرسه العسكريه ومن هنا بدأت مرحله جديده فى حياتى .... حياتى اتغيرت تماما من حياة الاستهتار للحياه العسكريه المنضبطه .... انا فاكر كويس اول يوم دخلت فيه المدرسه حسيت وقتها باحاسيس كتير حسيت بشغف للحياه الجديده وفى نفس الوقت حسيت بالخوف .... اخدت اول فتره فى المدرسه وحيد وممنوع من كل حاجه حتى ابويا كان سايبنى ومش بيزورنى وقتها اخدت قرار ان فى اول اجازه ههرب .... لكن لما خرجت فى الاجازه كنت حاسس بتغيير فى نظام حياتى بسبب الفتره البسيطه اللى قضيتها فى المدرسه .... بقيت اصحى بدرى جدا واعمل رياضه واتعامل مع الناس ده غير الانبهار اللى شوفته فى عيون الناس من التغيير اللى حصلى وقتها اتزرع جوايا احساس كنت مفتقده جدا وهو احساس الثقه بالنفس .... طول عمرى مكانش عندى اى ثقه فى نفسى وكنت دايما بغطى على الاحساس ده بالهروب من الواقع والاندماج مع اصحابى بس بطريقه تخليهم مياخدوش بالهم من الموضوع ده ..... مفيش غير دياب اللى كان واخد باله كويس من الموضوع ده .... دياب كان صاحبى من قبلها بكتير جدا وليندا كمان كانت صاحبتى .... بس كانوا اصحاب بجد وبيخافوا عليا بجد واللى اكتشفتوا بعد كده ان موضوع المدرسه العسكريه كان اقتراح دياب وليندا ... فى اول اجازه نزلتها كنت مقرر اهرب لكن زى ما قولتلك حسيت كانى اتولدت من جديد وحبيت الحياه الجديده ووالدى كان عارف الموضوع ده كويس جدا .... فى اخر يوم فى اجازتى كنت قاعد فى اوضتى بقرأ كتاب ودخل عليا والدى</p><p></p><p>• فلاش باك</p><p></p><p>والد كريم : غريبه انك لسه قاعد لحد دلوقتى</p><p>كريم : لسه يا بابا معاد المدرسه بكره</p><p>والد كريم : انا مش بتكلم على المدرسه</p><p>كريم : امال حضرتك تقصد ايه</p><p>والد كريم : قصدى على هروبك من البيت والمدرسه .... انت مش كنت مقرر انك تهرب فى اول اجازه</p><p>كريم : مين قال لحضرتك الموضوع ده</p><p>والد كريم : مش محتاج لحد يقولى لان ببساطه معظم اللى بيدخلوا المدرسه العسكريه زيك بيحاولوا يهربوا فى اول اجازه ليهم</p><p>كريم : انا فعلا كنت واخد قرار الهروب بس غيرت رائيى</p><p>والد كريم : وايه اللى خلاك ترجع فى قرارك</p><p>كريم : الاحساس اللى حسيته اول ما خرجت للناس .... بقيت اصحى قبل طلوع الشمس واعمل رياضه واخرج اشوف الناس والدنيا حسيت ان حياتى بقالها معنى علشان كده قررت اكمل فى المدرسه</p><p>والد كريم : دياب وليندا كان عندهم حق</p><p>كريم : ايه علاقة دياب وليندا بالموضوع ده</p><p>والد كريم : هما اللى اقترحوا عليا الاقتراح ده لما شافوك بدأت تمشى فى طريق غلط</p><p>كريم : انا فعلا كنت ماشى فى طريق الدمار</p><p>والد كريم : بكرة هترجع المدرسه تانى عاوزك تحافظ على نفسك وترجعلى راجل .... يا كريم انا مليش فى الدنيا دى غيرك من بعد ما والدتك طلبت الطلاق وسافرت واخبارها اتقطعت وانا قررت اعيش ليك انت وبس ومش محتاح اى حاجه من الدنيا</p><p>كريم : وانا كمان يا بابا مليش غيرك .... ماما كمان من بعد ما اتجوزت تانى وسافرت بطلت تسأل عليا</p><p>والد كريم : انسى كل الكلام ده وركز فى مدرستك ومستقبلك</p><p>كريم : حاضر يا بابا</p><p>• عوده من الفلاش باك</p><p></p><p>هبه : وبعدين ايه اللى حصل</p><p>كريم : رجعت تانى للمدرسه والحياه استقرت معايا شويه بس للأسف بعد كده بكام شهر والدى اتوفى .... والدى اتقتل</p><p>هبه : اتقتل ازاى ومين اللى قتله</p><p>كريم : والدتى اللى قتلته او بمعنى اصح اللى كانت والدتى</p><p>هبه : كانت والدتك ازاى يعنى</p><p>كريم : انا جايلك فى الكلام ....وقتها كنت فى المدرسه وصحيت على الخبر ده خرجت من المدرسه وطلعت على البيت واكتشفت المصيبه .... امى قتلت ابويا واتقبض عليها</p><p>هبه : ليه والدتك تقتل ابوك</p><p>كريم : التحقيقات قالت ان امى كانت بتحاول تسرق ابويا ولما ابويا مسكها قتلته لكن مش هى دى الحقيه</p><p>هبه : امال ايه هى الحقيقه</p><p>كريم : الحقيقه عرفتها بعدين .... المهم بعد كده رجعت المدرسه العسكريه تانى وحاولت اتاقلم على الجو الجديد بس ماكنتش قادر وحاولت انتحر اكتر من مره لكن كنت بخاف من الموت .... ههههه طول عمرى بخاف من الموت وعايش فيه .... عارفه يا هبه ايه اكتر صوت بيرعبنى واخاف منه</p><p>هبه : ايه الصوت ده</p><p>كريم : صوت الرصاص .... غريبه صح هتقوليلى يعنى عايش وسط الخطر والسلاح مش بيفارق ايدى ومع ذلك بخاف من صوت ضرب النار هقولك وبخاف كمان من شكل الدم .... من صغرى وانا بخاف من صوت الرصاص من ايام ما كنت *** صغير كنت بترعب من افلام الاكشن حتى بعد ما دخلت المدرسه العسكريه مقدرتش اتغلب على خوفى ... زى ما قولتلك حاولت الانتحار اكتر من مره لكن خوفى كان بيمنعنى .... لحد ما جيه اليوم اللى اكتشفت فيه الحقيقه</p><p>هبه : ايه هى الحقيقه اللى اكتشفتها</p><p>كريم : فى مره كنت فى اجازه من المدرسه وقاعد فى الفيلا بتاعتنا لوحدى .... فى يوم دخلت اوضة المكتب بتاع والدى .... كان واحشنى اوووى وانا عارف انه كان دايما بيحب يقعد فى اوضة المكتب علشان كده دخلت اقعد هناك يمكن احس بوجوده .... دخلت المكتب وقعدت اقلب فى الكتب والاوراق بتاعة والدى واشم ريحته فى كل ورقه لحد ما اكتشفت باب صغير سحرى فى المكتبه فتحت الضلفه ولقيتها خزنه حاولت افتحها بس كانت مقفوله بباسورد عملت محاوله وكتبت تاريخ ميلادى والمفاجأه انها اتفتحت ولقيت جواها ورق وسيدهات كتير فتحتهم كلهم وعرفت ان والدى كان بيشتغل مع المقاومه الفلسطينه وفى الفتره الاخيره حس انه اتكشف علشان كده قرر يبعدنى عنه ويدخلنى المدرسه العسكريه .... قلبت الدنيا كلها علشان اعرف سبب موت والدى لانى ماكنتش مقتنع ان والدتى قتلت ابويا علشان تسرقه وخصوصا بعد الورق اللى لقيته تاكدت ان الموضوع اكبر من كده بكتير .... فتشت فى الفيلا بتاعتنا كويس جدا من غير اى فايده لحد ما جاتلى الفكره وروحت شقة والدتى وفتشتها كويس لحد ما اكتشفت انها واخده فلوس من الصهاينه علشان تدخل الفيلا بتاعتنا وتسرق منها اى ورق تلاقيه وقتها روحتلها السجن واعترفتلى انها دخلت تسرق الورق فى الوقت اللى كان المفوض بابا فى شغله لكنه فى اليوم ده رجع على غير المتوقع وشاف ماما وهى بتفتش فى الفيلا ولما اتكشفت وكان هيتقبض عليها قتلته بس هى مكانتش تعرف ان فى كاميرا على البوابه بتاعة الفيلا رصدتها وهى داخله وبعد ما خرجت</p><p>هبه : وبعدين ايه اللى حصل</p><p>كريم : قررت اخد بتارى</p><p>هبه : عملت ايه</p><p>كريم : من الورق اللى لقيته عرفت بابا كان بيشتغل مع مين وبيعمل ايه بالظبط وقتها اخدت القرار .... هربت من المدرسه العسكريه وروحت للشخص اللى كان بيشتغل مع والدى وطلبت منه اخد تار والدى وقتها اخدنى وعلمنى وضمنى للفريق بتاعه .... اختفيت عن الانظار لمدة 10 مش بعمل فيهم اى حاجه غير انى بتعلم واتدرب كنت بواصل الليل مع النهار تدريبات قتاليه وبدنيه بالنهار وبالليل تدريبات فكريه وعقليه علشان اعرف اتحكم فى انفعالاتى ده غير الكورسات التعليميه اللى كنت باخدها فى الوقت ده بعد ما خلصت العشر سنين خرجت شخص مختلف اول حاجه عملتها فى العشر سنين انى قضيت على قلبى ومخلتهوش يحس او يتاثر بأى حاجه علشان احقق اللى خارج علشانه</p><p>هبه : شوفت والدتك تانى</p><p>كريم : اخر مره شوفتها من 10 سنين بعد ما رجعت تانى للدنيا .... وقتها كانت خرجت من السجن وقابلتها للمره الاخيره واخدت بتارى</p><p>هبه : عملت ايه</p><p>كريم : قتلتها</p><p></p><p>• هبه اتصدمت من الكلمه</p><p></p><p>كريم ايوه زى ما سمعتى انا قتلت امى بنفس السكينه اللى قتلت بيها ابويا .... قتلتها وانا حاطط عينى فى عينها .... طعنتها 200 طعنه .... بعد اول طعنه جاتلى حاله هستيريه واشتغلت اطعن فيها بالسكين لحد ما اغمى عليا وفوقت بعدها لقيت نفسى نايم فى الفيلا بتاعتنا عادى ولا كان فى حاجه حصلت عرفت بعدها انى كنت متراقب ولما عملت اللى انا عملته فى اللى دخل بعدها اخدنى من المكان ونضف كل حاجه وخفى كل ملامح الجريمه</p><p></p><p>• فلاش باك .... كريم واقف قصاد باب الشقه رن الجرس واتفتح الباب والدة كريم ( سيليا )</p><p></p><p>سيليا : كريم حبيبى</p><p>كريم : ازيك يا ماما</p><p>سيليا : وحشتنى يا حبيبى</p><p>كريم : هنتكلم على الباب كده كتير</p><p>سيليا : لا يا حبيبى تعالى ادخل انت واحشنى</p><p>• دخل كريم الشقه</p><p></p><p>سيليا : طمنى عليك يا حبيبى</p><p>كريم : عايش</p><p>سيليا : انت عرفت عنوانى ازاى</p><p>كريم : انا مراقبك بقالى عشر سنين من اول يوم دخلتى فيه السجن بعد ما قتلتى ابويا لحد ماخرجتى</p><p>سيليا " برعب " : بتراقبنى ليه يا كريم</p><p>كريم : علشان اخد بتارى منك</p><p>سيليا : اعقل يا كريم انا برضه امك</p><p>كريم : امى اللى قتلت ابويا .... ابويا اللى كان اغلى انسان عندى فى الدنيا .... بس قبل ما قتلك عاوز اسالك سؤال واحد .... انتى بتكرهينى ليه ؟</p><p>سيليا : .....</p><p>كريم " بزعيق " : ساكته ليه انطقى</p><p>سيليا : عاوزنى ارد واقولك ايه</p><p>كريم : بتكرهينى ليه .... من صغرى عمرى ما حسيت انك امى .... دايما كنتى سايبانى ومش عارفه ايه اللى بيحصلى .... عيشت يتيم الام وامى عايشه .... كنت دايما بغير من اصحابى لما اشوفهم مع امهم وبيلعبوا معاهم لحد ما طلبتى الطلاق من ابويا وسبتيه وسبتينى معاه وروحتى عيشتى حياتك بعيد عنى وياريتك اكتفيتى بكده .... لا ازاى بقى .... رجعتى وقتلتى ابويا وحرمتينى منه وخلتينى عايش يتيم الاب والام .... انا بقى عاوز اعرف انتى بتكرهينى كل الكره ده ليه .... انا اذيتك فى ايه .... جاوبينى</p><p>سيليا : صدقنى يا كريم انا اكتر واحده اتظلمت فى الدنيا دى .... ابوك كان عايش لشغله وبس .... كان ناسينى وسايبنى واهماله ليا كرهنى فيه وخلانى عاوزه اسيبه وبعد ما اتطلقت منه كنت عاوزه اخدك معايا لكنه هددنى .... ايوه يا كريم ابوك هددنى بالقتل ورفع فى وشى مسدسه .... كنت بصحى من نومى على رصاصه موجوده جمبى على السرير ومعاها تهديد بانى ابعد .... سيبت امريكا كلها وسافرت من خوفى .... واللى حصل بعدها انت عارفه</p><p>كريم : كل دى مبررات ساذجه عقلى رافض يصدقها</p><p></p><p>• فجأه كريم وقف وطلع سكينه من هدومه</p><p></p><p>كريم : طبعا انتى عارفه السكينه دى .... دى السكينه اللى قتلتى بيها ابويا .... انا جاى النهارده علشان اقتلك بيها .... السكينه دى قعدت محتفظ بيها طول السنين اللى فاتت علشان اليوم ده</p><p>سيليا : اعقل يا كريم</p><p>كريم : انا عقلى راح مع ابويا</p><p></p><p>• قامت سيليا علشان تجرى لكن كريم مسكها وحط ايده على بوقها وعينه فى عينها ودبحها بعد كده قعد يطعن فيها بهيستريا ويعيط لحد ما اغمى عليه</p><p>• عوده من الفلاش باك</p><p></p><p>كريم : ودى كانت اول مره فى حياتى اقتل .... عارفه يعنى ايه اول جريمة قتل فى حياتك تبقى قتل والدتك .... ومن يومها وانا شغال مع المقاومه .... قتلت ناس كتير وحميت ناس اكتر لكن طول العشرين سنه اللى فاتت نسيت فيها حياتى لحد ما شوفتك وحركتى قلبى .... قلبى اللى كنت فاكر انى قضيت عليه اكتشفت انه لسه موجود وبيشعر .... حبيتك يا هبه رغم كل اللى انا فيه</p><p>هبه : بقى مخبى كل ده عنى يا كريم</p><p>كريم : قولتلك من اول يوم ان حياتى مش ملكى</p><p>هبه : ومين بقى الشخص اللى ساعدك</p><p>كريم : سامحينى يا هبه مش هقدر اقول اكتر من كده</p><p>هبه : طب انت اشتغلت ازاى مع الدكتور سليم</p><p>كريم : انا بدأت شغل مع دياب مش مع الدكتور سليم .... كان لازم يبقالى شغل قصاد الناس</p><p>هبه : فهمتك يا كريم</p><p>كريم : انا عارف ان الكلام اللى قولته صعب عليكى وهيخليكى تعيدى تفكيرك فيا بس حسيت انى عاوز افضفض واحكيلك</p><p>هبه : من ناحية صعب فهو صعب لكن موضوع اعيد تفكيرى ده تنساه تماما انت لبست فيا ومش هسيبك .... خلاص يا استاذ انت دخلت المصيده</p><p>كريم : هههههه ضحكتينى يا هبه</p><p>هبه : ايوه كده اضحك ومتشيلش هم طول ما انا معاك</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه بعد نص الليل فى السجن عند دياب .... باب الزنزانه اتفتح ودخلت لدياب اللى كان قاعد على السرير ومبتسم وباصص على الباب</p><p></p><p>دياب : كنت مستيك وخوفت تتاخر اكتر من كده .... انا كنت متاكد انك هتيجى الليله</p><p>انا : تقدر تفهمنى ايه اللى انت بتهببه ده يا دياب</p><p>دياب : انا حذرتك يا سليم وانت اللى افتكرت انى بهدد تهديد فارغ وخلاص</p><p>انا : تقوم تضيع كل حاجه فى ساعة غضب .... انت كده بتدمر كل الشغل اللى اتعمل طول السنين اللى فاتت</p><p>دياب : مش مهم بالنسبالى</p><p>انا : انت ايه غبى .... انت ليه رافض تفهم ان احنا مش بنضحى بيك</p><p>دياب : هسالك سؤال وتجاوبنى بصراحه وبعدها نتكلم</p><p>انا : اتفضل اسأل يا دياب</p><p>دياب : انت فعلا مش عارف مكان جاسمين</p><p>انا : لا طبعا عارف مكانها وانت متاكد انى عارف مكانها</p><p>دياب : مش قولتلك يا سليم ان اهم حاجه عندك مصلحتك</p><p>انا : لا يا دياب انت فاهم غلط</p><p>دياب : فهمنى الصح يا فالح بس ياريت يكون صح يدخل الدماغ مش الصح اللى على مزاجك انت وبس</p><p>انا : انا لو كان يهمنى مصلحتى زى ما بتقول كنت خبيت عنك موضوع سعد صقر وسيبتك فى مواجهة اولاد صقر لوحدك .... انا لو كان يهمنى مصلحتى وبس ماكنتش صلحت بينك وبين عيلتك</p><p>دياب : انت صلحت بينى وبينهم علشان مانشغلش بيهم عن الشغل</p><p>انا : يا سيدى فى داهيه انت وعيلتك .... لو كنت سيبتك لمشاكلك مع العيله المجلس وقتها كان هيشوف غيرك وساعتها انت اللى هتبقى اديتهم الفرصه .... ناس كتير تتمنى مكانك لكن انا مقدرش استغنى عنك .... يا دياب انت فى الفتره الاخيره كنت مشوش وبتتهور كتير .... كنت خايف اقولك على مكان جاسمين تروح تقلب الدنيا على دماغنا زى ما عملت النهارده .... المصيبه اللى انت عملتها محدش عارف هتخلص على ايه</p><p>دياب : صدقنى النهايه المره دى هتكون مختلفه .... قبل كده فى النهايه كان الخير بيهزم الشر لكن المره دى صدقنى النهايه هتكون مختلفه</p><p>انا : احنا سيبناك تتصرف بدماغك الفتره اللى فاتت وللأسف ضربتنا ضربه شديده ومينفعش نسيبك كده كتير .... كده انت هتبقى خطر على نفسك قبل ما تكون خطر علينا</p><p>دياب : مش فاهم قصدك</p><p>انا : عارف يا دياب انت عيبك ايه</p><p>دياب : قول يا سيدى</p><p>انا : عيبك ان قلبك لسه حنين بالرغم من كل اللى شوفته</p><p>دياب : وايه تانى</p><p>انا : عيبك انك سايب قلبك يحركك مش انت اللى بتحركه</p><p>دياب : يبقى انت اللى غلبان يا سليم ولسه مش فاهم اللعبه كويس</p><p>انا : بكره بعد الجلسه هنتصرف ونهربك وبعدها نلاقى حل للى انت هببته</p><p>دياب : لو عملت كده هتندم يا سليم .... هتندم ندم عمرك ما كنت تتخيله</p><p>انا : ولو سيبتك كده هندم ... يعنى كلها محصله بعضها</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه عند جون كان قاعد فى مكتبه ودخلت عليه سيرينا</p><p></p><p>جون : ايه اللى حصل يا سيرينا وايه اللى جابك فى وقت زى ده</p><p>سيرينا : كل اللى حضرتك توقعته كان صح</p><p>جون : قصدك ايه</p><p>سيرينا : سليم الجراح قاعد مع دياب دلوقتى</p><p>جون : انا كنت واثق .... كده دياب قضى على روحه .... خطتك جاهزه</p><p>سيرينا : جاهزه على التنفيذ</p><p>جون : تمام كده</p><p></p><p>• نرجع عند دياب بعد ما خرجت من عنده دخل عليه العسكرى بعد ما طلبه</p><p></p><p>العسكرى : خير يا فندم</p><p>دياب : انا عاوز التليفون دلوقتى حالا</p><p>العسكرى : صعب يا فندم دلوقتى</p><p>دياب : بقولك انجز وهاتلى التليفون دلوقتى</p><p>العسكرى : حاضر يا فندم</p><p></p><p>• خرج العسكرى ورجع تانى بعد دقايق</p><p></p><p>العسكرى : اتفضل التليفون يا فندم بس ابوس ايدك بسرعه قبل ما نتكشف وتحصل مصيبه</p><p>دياب : اخرج انت دلوقتى امن الدنيا بره وانا هخلص وابلغك</p><p>العسكرى : حاضر يا فندم</p><p></p><p>• بعد ما خرج العسكرى .... دياب مسك تليفونه واتصل بالشخص اللى بيكلمه</p><p></p><p>الشخص : خير يا دياب ايه اللى حصل تانى</p><p>دياب : سليم الجراح كان عندى من شويه</p><p>الشخص : طب ما انا عارف</p><p>دياب : عرفت ازاى</p><p>الشخص : انا حاطط سليم الجراح تحت عينى من امبارح بعد ما كلمتنى</p><p>دياب : طب عرفت عنه اى حاجه</p><p>الشخص : بعد ما مشى من عندك راح لفيلا بعيده قعد فيها ربع ساعه وبعد كده خرج ورجع لفيلا الجراح</p><p>دياب : طب عرفت هو عمل ايه فى الفيلا</p><p>الشخص : لا لسه بس حاطط عينى على الفيلا كويس وهحاول ادخل هناك واشوف ايه اللى موجود فى الفيلا</p><p>دياب : اياك تفكر تعمل كده .... دى ممكن تكون مصيده</p><p>الشخص : على فكره فى ناس تانيه بتراقب سليم</p><p>دياب : عرفت مين اللى بيراقبه</p><p>الشخص : لا لسه مش عارف .... رجالتى صوروهم وبنعمل تحرياتنا دلوقتى</p><p>دياب : تمام كده</p><p>الشخص : سليم جالك ليه السجن</p><p>دياب : فى مصيبه بتدبر ولازم نلحق نتصرف</p><p>الشخص : ايه اللى حصل</p><p>دياب : سليم الجراح بلغنى انهم مجهزين خطه علشان يهربونى بكره بعد المحكمه</p><p>الشخص : متقلقش انا عامل حساب حاجه زى دى ومرتب خطتى كويس</p><p>دياب : انا قولت ابلغك باللى حصل علشان تعرف انت داخل على ايه</p><p>الشخص : قولتلك متقلقش انا عامل حسابى كويس جدا .... اللى هيحصل بكره هيخلى الدنيا كلها تتقلب</p><p>دياب : عملت ايه فى موضوع وكيل النيابه والقاضى اللى هيحكم عليا بكره</p><p>الشخص : متقلقش من حاجه يا اخويا كل شئ جاهز والقاضى مش هيقدر ينطق بحكم الاعدام .... البلد كلها هتتكلم على اللى هيحصل بكره لسنين كتير قدام .... اللى هيحصل فى الجلسه هيتدرس فى كلية الحقوق</p><p>دياب : عرفت ليه انا كنت قاصد اهرب بعد الجلسه مش قبلها .... لازم الدنيا كلها تتقلب بكره</p><p>الشخص : ايه رائيك علشان مانلفتش النظر اسيب سليم الجراح يهربك وبعدها اخطفك من عنده</p><p>دياب : لا كده خطر ومش مضمون</p><p>الشخص : خلاص انا هتصرف</p><p>دياب : ابوس ايدك وركز</p><p>الشخص : يا عم قولتلك متقلقش انا صاحى ومركز كويس جدا</p><p>دياب : تصدق ان انا مش خايف غير منك</p><p>الشخص : عيب عليك يا صاحبى هو انا خذلتك قبل كده</p><p>دياب : ما هو للأسف مكانش فى قبل كده</p><p>الشخص : تصدق عندك حق</p><p>دياب : دى اول مره هعتمد عليك فيها ابوس ايدك ركز</p><p>الشخص : خلاص يا عم انا مركز وليك عندى بعد الجلسه ما تخلص هتبخر انا وانت مع بعض فى لمح البصر</p><p>دياب : كده تمام جدا</p><p>الشخص : بس انا خايف من الدكتور سليم الجراح</p><p>دياب : خايف ليه دلوقتى</p><p>الشخص : الدكتور سليم عرف انى انا اللى اشتريت كل ممتلكاتك ولحد دلوقتى ماتصلش بيا ولا كان فى حاجه حصلت والمفروض فى خلال يومين هروح الشركه واتابع الشغل هناك زى ما اتفقنا وبصراحه قلقان شويه من رد الفعل .... انت عارف يا دياب علاقتى عامله ازاى بالراجل ده .... الدكتور سليم كان بيحترمنى ويقدرنى لكن بعد عملتك المهببه دى هيقلب عليا</p><p>دياب : متقلقش الدكتور سليم مش بالغباء ده .... الدكتور سليم زمانه قاعد دلوقتى مع نفسه وبيفكر هيتعامل معاك ازاى .... هو دلوقتى اكيد مستغرب من انضمامك لصفى ميعرفش ان انا اللى دخلتك الليله كلها من الاول .... على ما يقدر يربط الاحداث ببعضها هكون ضربت ضربتى وخلعت من البلد كلها</p><p>الشخص : طب واسهم الشركات اللى مكتوبه باسمى</p><p>دياب : الاسهم هيشتريها منك مستر ادم بعد اسبوعين</p><p>الشخص : طب ايه لازمتها اللى احنا عملناه من الاول طالما هبيعلك تانى ماكنا اتنيلنا من الاول وبيعنا لمستر ادم من الاول</p><p>دياب : دى ضربه وانتقام من سليم علشان يعرف كويس ان انا مش بشتغل عنده ولا باخد منه اوامر وفى اى لحظه اقدر اهد المعبد على دماغه .... سليم فاكر نفسه الشخص اللى محصلش ولازم يتعلم الدرس كويس .... اذا كان فاكر نفسه كبر خلاص وبقى قوى عمره ما هيقدر على بابا وانا بابا بتاع اللعبه دى كلها واللى عارف كل ثغراتها .... اذا كنت اتنازلت عن مكانى فده علشان انا عمرى ما حبيت ابقى الملك طول عمرى حابب دور الوزير اكتر .... طول عمرى شايف ان الوزير اقوى من الملك لكن سليم كان شايفنى عسكرى صغير والنهارده جاى يقولى ان قلبى ضعيف وسايبه يتحكم فيا</p><p>الشخص : برضه مش متطمن للى بيحصل</p><p>دياب : خلينا فى المهم دلوقتى .... انت عرفت مكان البنت اللى بعتلك صورتها</p><p>الشخص : ايوه عرفت مكانها وحاططها تحت عينى</p><p>دياب : انت بتتكلم بجد .... طب هى موجوده فى لندن ولا فين</p><p>الشخص : لا مش فى لندن .... البنت موجوده هنا فى مصر</p><p>دياب : انت بتقول ايه</p><p>الشخص زى ما سمعتنى كده موجوده فى مصر بس قاعده هنا باسم تانى غير اسم جاسمين</p><p>دياب : اسمها ايه</p><p>الشخص : اسمها الين</p><p>دياب : انت بتقول ايه</p><p>الشخص : بقولك اسمها الين</p><p>دياب : طب فتح عينك كوبس واوعى تغيب عنك لحظه وعاوزك تزود الحراسه على سليم صقر .... سليم كده فى خطر واللى حصل فى الهرم يبقى حقيقى وانا اللى كنت فاكر ان سليم بيتهيأله اتارى الحكايه اكبر من كده .... فتح عينك كويس على البنت دى وخد بالك لانها اكيد متراقبه من سليم الجراح ده غير الكللابب اللى بيحموها</p><p>الشخص : حاضر يا دياب هركز مع البنت دى كويس جدا .... بس ممكن تفهمنى ايه حكايتها</p><p>دياب : اول ما اخرج من هنا هفهمك بس عاوزك تجهز رجالتك .... البنت دى هى طريقى الوحيد للبراءه حتى لو اضطريت اخطفها هعمل كده</p><p>الشخص : حاضر يا دياب</p><p>دياب : سلام دلوقتى</p><p>• من ناحيه تانيه .... احمد ومحمد وصلوا اسوان لحد البيت اللى كان يعتبر بقايا بيت .... النار غيرت كل ملامح البيت ..... البيت كان وسط ارض فاضيه ومفيش اى بيوت حواليه والمنطقه كلها تعتبر مهجوره .... اول ما وقف احمد قصاد الباب حس برهبه وخوف جواه وافتكر كل اللى حصل فى الليله اياها</p><p></p><p>محمد : مالك يا احمد</p><p>احمد : افتكرت كل اللى حصل</p><p>محمد : لو تعبان ممكن نمشى</p><p>احمد : لا يا محمد ماينفعش .... انا اللى بدأت الحكايه وانا اللى لازم انهيها .... انا اللى اتحديت قوه اكبر منى ولازم ادفع التمن</p><p>محمد : بس انت حالتك النفسيه ماتسمحش تتعرض للضغط ده</p><p>احمد : مش مهم اى حاجه دلوقتى .... المهم عندى سليم ابنى .... لازم انقذه من اللى ممكن يحصل حتى لو كان التمن موتى</p><p>محمد : بعد الشر عليك يا احمد</p><p>احمد : انا هدخل البيت وانت هتستنى بره ومهما يحصل ما تدخلش .... جايز اخرج من هنا ومعايا الحل لكل المشاكل وجايز تنتهى قصة احمد صقر للأبد</p><p>محمد : وانا مش هسيك تدخل البيت لوحدك</p><p>احمد : يا محمد ده مش مجرد بيت عادى</p><p>محمد : حتى لو كان بيت الجحيم انا معاك</p><p>احمد : انت بتقول فيها .... ده فعلا بيت الجحيم .... البيت ده بوابة جهنم اللى انا فتحتها على نفسى قبل ما افتحها على العيله وعلى ابنى .... ابنى اللى ممكن اخسره بسبب غبائى وطمعى وجشعى .... انا اخدت من الدنيا كتير جدا لكن عمرى مارضيت باللى كسبته بالعكس كل ما كنت اكسب كل ما طمعى كان بيزيد ويتوحش .... الطمع اكبر عدو للأنسان .... طمعت فى كل حاجه .... طمعت فى الفلوس وفى السلطه وفى العيله وطمعت كمان فى الدم .... ايوه يا محمد طمعت كمان فى الدم .... قتلت ناس كتير وكل ما كنت بقتل حد بحس انى عاوز اقتل تانى بقيت عامل زى مصاصين الدماء .... عيشت على الدم وكنت بتغذى عليه .... حياتى كانت كلها ددمم وظلم .... ظلمت كتير واول اللى ظلمتهم كانت نفسى .... نفسى اللى ظلمتها لما حملتها ذنوب اكبر من طاقتها .... ظلمتها لما خليتها هى اللى تسوقنى بعد ما اديتها السيطره المطلقه وصلتها لمرحله بيبقى فيها الانحراف متعه والشر مزاج والسرقه كيف والسلطه ادمان .... وصلت نفسى لأقصى درجات الشر .... ( خالف هواك .... فان الهوى يقود النفس الى ما يعاب ) كلمه سمعتها زمان ورفض عقلى يفهمها او حتى يسمعها .... طول عمرى بقول ان الحياه عباره عن قرارات وانت سيد قرارك .... كلمه بقولها طول عمرى لكن عمرى مافكرت فيها ودى كانت نتيجة قراراتى .... اتحولت لمسخ مش بيشعر ولا بيحس .... اتحولت لإنسان عاجز ومشوه .... عاجز عن انقاذ ابنى .... ابنى اللى ضاع منى اكتر من مره وفى كل مره حد غيرى اللى كان بينقذه .... ابنى اتخطف منى زمان واللى انقذه دياب .... ابنى اللى المرض كان هيقضى عليه واللى انقذه برضه كان دياب .... ابنى اللى كان هيضيع تانى فى تهمه قذره واللى انقذه برضه دياب .... انا كنت قاعد فى النيابه عاجز ومش قادر حتى اخد ابنى فى حضنى واطمنه واقوله ماتقلقش طول ما انا موجود لكن للأسف اللى قال الكلمه دى دياب .... وقتها كنت بتمنى الموت يمكن ارتاح .... يا محمد انا عايش ميت ... الفرق بينى وبين الميت هو ان الميت مش شايف اللى بيحصل لكن انا شايف كل اللى بيحصل ومش قادر اعمل اى حاجه .... فى قصه سمعتها زمان عن ( فارس ركب حصانه وقالوله ان اى ارض هتجرى عليها هتبقى ملكك .... الفارس جرى بحصانه وكل ما كان بيتعب كان بيقاوم لما يبص وراه ويشوف الأرض بتاعته بتكبر وطمعه كان بيكبر اكتر ويجرى اكتر لحد ما قلبه ماستحملش كل المجهود اللى عمله ووقع من على حصانه ميت وفى الأخر كل اللى اخده من الارض حته صغيره جدا اتدفن فيها ) ..... اللى قتل الفارس مش المجهود اللى عمله لا .... اللى قتل الفارس طمعه وجشعه ..... انا زى الفارس ده .... ركبت حصان طمعى وجشعى ونسيت ان انا فى الأول ولا فى الأخر انسان وليا طاقه وقدره محدوده على التحمل وطمعى قتلنى .... سيبنى يا محمد ادخل البيت لوحدى واواجه مصيرى جايز ارتاح</p><p>محمد : طب انت جايبنى معاك ليه طالما عاوز تدخل لوحدك</p><p>احمد : لانى عارف ان دخولى البيت ده تانى معناه موتى .... وانا مش عاوز اموت من غير ما حد يعرف طريقى .... عاوز بعد ما اموت اتدفن زى اى انسان طبيعى مش عاوز جثتى تعفن .... بعد ما اموت لعنة البيت هتنتهى عاوزك تدخل البيت وتاخد جثتى تدفنها ده اذا اتبقى فى جثه اصلا</p><p>محمد : وانا مش هسيبك تدخل لوحدك</p><p>احمد : بعد كل اللى سمعته مصمم تكمل معايا</p><p>محمد : وايه اللى انا سمعته .... اللى سمعته ده مش هيغير ان انت ابن عمى واخويا وصاحبى .... يا احمد كلنا بشر ومعرضين للخطأ .... وانا مش ملاك ومش بغلط .... لا يا احمد انا برضه انسان وليا اخطائى وجايز دخولى معاك يبقى تكفير لذنوبى اللى محدش يعرف عنها حاجه</p><p>احمد : بس انت معاك ناس محتجالك لكن انا مفيش حد محتاجنى .... انت يا محمد لسه عندك اللى تعيش علشانه .... عندك مراتك واولادك</p><p>محمد : مراتى واولادى سايبلهم اللى احسن منى ومنك .... سايبلهم *** اللى احسن من الكل .... سايبلهم تربيتى فيهم اللى هتخليهم يحافظوا على نفسهم من بعدى</p><p>احمد : جايز يا محمد مانخرجش من هنا تانى</p><p>محمد : احنا بدأنا الحكايه مع بعض وهننهيها برضه مع بعض .... يلا بينا ندخل ونواجه مصيرنا يانعيش مع بعض او نموت مع بعض</p><p>احمد : يلا بينا ندخل</p><p></p><p>• دخل الاتنين مع بعض للبيت .... البيت بقى شكله مرعب ومقبض .... ريحة النار لسه موجوده كأنها لسه مطفيه من دقايق .... ريحة الموت ساكنه الهواء اللى فى البيت</p><p></p><p>محمد : انت كنت موجود فى البيت ده يا احمد .... ده مش بيت .... ده كهف جهنم</p><p>احمد : قولتلك ان ده بيت مش عادى</p><p>محمد : هنعمل ايه دلوقتى</p><p>احمد : اصبر يا محمد هى جايه دلوقتى</p><p>محمد : مين اللى هتيجى</p><p>احمد : جليله</p><p>محمد : مين جليله دى وايه حكايتها</p><p>احمد : هتعرف دلوقتى .... افتح الشنطه اللى اديتهالك قبل ما ندخل</p><p>محمد : حاضر</p><p></p><p>• فتح محمد الشنطه وطلع منها الساعه</p><p></p><p>محمد : مش دى الساعه القديمه بتاعة جدى واللى بسببها كنت هتموت</p><p>احمد : ايوه يا محمد</p><p>محمد : وايه حكايتها الساعه دى كمان وايه حكاية البيت ده</p><p>احمد : انا هحكيلك كل حاجه .... هحكيلك حكاية الامانه والأرض والمشكله اللى كانت بينا وبين عيلة سلام .... هحكيلك حكاية الأمانه اللى كنت مسئول عنها وخونتها</p><p></p><p>• حكى احمد كل حاجه</p><p></p><p>محمد : حكايه غريبه فعلا</p><p></p><p>• فجأه فى هواء شديد قام فى المكان</p><p></p><p>محمد : ايه اللى بيحصل</p><p>احمد : دى جليله</p><p></p><p>• وقف احمد فى نص البيت وبص على السقف وقعد يزعق بصوت عالى</p><p></p><p>احمد : يا جليله .... اظهرى .... انا عارف انك موجوده .... انا مش هخرج من هنا غير لما اشوفك .... اظهرى بقولك</p><p></p><p>• فجأه ظهرت جليله وعلى وشها كل ملامح الغضب .... كانت قاعده على عرش ظخم من الدهب</p><p></p><p>جليله : انت جاى هنا ليه تانى .... لسه طمعان .... مش كفايه اللى حصلك فى اخر مره</p><p>احمد : ايوه طمعان بس مش طمعان فى فلوس ولا سلطه ولا اى حاجه من الكلام ده</p><p>جليله : امال طمعان فى ايه</p><p>احمد : طمعان انك تسامحينى وترحمى ابنى .... انا اللى غلطت ودفعت التمن وعندى استعداد ادفع اكتر .... سليم ملهوش اى ذنب فى اللى انا عملته .... انا اللى غلطت وانا اللى اتحاسب</p><p>جليله : سليم بيدفع تمن ان انت ابوه</p><p>احمد : اعملوا فيا كل اللى انتوا عاوزينه بس سيبوا ابنى</p><p>جليله : احنا بنحاسب اللى بيغلط وبس مفيش اى حد بيحاسب على غلط غيره</p><p>احمد : طب ليه عملتى كده فى سليم</p><p>جليله : كله مقدر ومكتوب ومفيش مخلوق يقدر يغير القدر والا هيعرض نفسه للعقاب</p><p>احمد : وانا جاى ومستعد للعقاب</p><p>جليله : هتقدر على العقاب</p><p>احمد : حتى لو هموت انا مستعد للموت</p><p>جليله : ايه رائيك يا محمد فى كلام صاحبك</p><p>محمد : انا مع صاحبى للنهايه ولو فى عقاب انا كمان هتعاقب معاه</p><p>جليله : احنا مش بنعاقب غير اللى بيغلط</p><p>محمد : انا كمان غلطت .... غلطت لما سيبت صاحبى لشره .... غلطت انى ماكنتش قد الأمانه .... الصداقه برضه امانه وانا خونتها</p><p>جليله : واضح يا احمد ان محمد بيحبك ومستعد للعقاب معاك</p><p>احمد : محمد يبقى اخويا</p><p>جليله : يبقى نبدأ المحاكمه</p><p></p><p>• فجأه ظهر اتنين فى المكان شكلهم ضخم جدا ومرعب هنسميهم الحراس .... اول ما شافوا جليله ركعوا قصادها</p><p></p><p>الحراس : امر مولاتى</p><p>جليله : اربطوا الاتنين</p><p>الحراس : سمعا وطاعه</p><p></p><p>• ظهر عمودين وراء احمد ومحمد واتحرك الحراس وربطوهم بدون اى مقاومه</p><p></p><p>جليله : تحب نبدأ من فين يا احمد .... نبدأ باللى انت قتلتهم ولا نبدأ بخيانة العهد</p><p>احمد : زى ما تحبى انا مش فارقه بالنسبالى</p><p>جليله : نبدأ باللى انت قتلتهم بس يا ترى نبدأ بمين فيهم .... نبدأ بحسين وحسنيه وعيالهم ولا جلال ابو اليزيد ولا المحامى بتاعك ولا خيرى النجار والمساعد بتاعه .... ولا اسر ابو النجاء وعيلته ولا خالد المساعد بتاعه .... ولا نبدأ بأعضاء المنظمه اللى كنت الملك بتاعها .... انت قتلت كتير جدا</p><p>احمد : كل اللى قتلتهم كانوا يستحقوا الموت</p><p>جليله : انا هفترض معاك انهم يستحقوا القتل مع انك مش من حقك تقتل بس ايه رائيك فى العمال الغلابه اللى ماتوا بسببك فى مناقصة شركة الجراح دول كمان يستحقوا الموت</p><p>احمد : انا اللى استحق الموت .... موتينى وريحينى</p><p>جليله : انت ليه مستعجل على الموت</p><p>احمد : الموت هو الراحه الوحيده للى زى حالاتى</p><p>جليله : ماتقلقش هتموت بس بعد مانخلص العقاب</p><p>احمد : مش فارق بالنسبالى الموت .... المهم بالنسبالى محمد يخرج من هنا من غير ما يصيبه اى مكروه</p><p>جليله : انت عارف يا احمد ان اللى بيدخل البيت مش بيخرج منه زى ما دخل</p><p>احمد : انا نصحته مايدخلش بس هو اللى رفض يسبنى ادخل لوحدى</p><p>جليله : رفضت ليه يا محمد</p><p>محمد : العهد اللى بينى وبين احمد ان احنا مع بعض للنهايه فى الفرح والحزن</p><p>جليله : بس صاحبك خان العهد قبل كده</p><p>محمد : كان مغيب والدنيا ضحكت عليه لكنه فاق لنفسه وعاوز يصلح الغلط والدليل على كده انه جاى هنا بكامل ارادته وهو عارف انه ممكن يموت بسبب قراره</p><p>جليله : صاحبك فاق لروحه بعد ما خسر كل حاجه</p><p>محمد : احنا بشر ومعرضين للخطأ بس فى النهايه بنفوق وبنحاول نصلح الخطأ</p><p>جليله : الخطأ طبع فيكم يا اولاد ادم .... كلكم بتغلطوا وفاكرين نفسكم هتهربوا من العقاب لكن لما يجى وقت العقاب تقولوا احنا ندمانين على الغلط وفاكرين بمجرد ندمكم ان خلاص مفيش عقاب</p><p>محمد : **** خلقنا كده نغلط ونتوب ونغلط تانى ونتوب تانى وباب التوبه دايما مفتوح لحد ماتقوم الساعه</p><p>جليله : واضح انك كنت شاطر جدا فى دراستك للحقوق ولو كنت كملت فى شغل المحاماه كان زمانك اشهر محامى فى البلد</p><p>محمد : المتهم مش محتاج محامى شاطر .... المتهم محتاج محامى مقتنع ببرائته</p><p>جليله : عندك حق يا محمد .... نبدأ دلوقتى المحاكمه</p><p>احمد.: وانا مستعد</p><p>جليله : بالنسبه للناس اللى انت قتلتهم دول مش قضيتى .... دول حسابهم عند اللى خلقنى وخلقك لكن هيحضروا المحاكمه بتاعتك وهتشوفهم لآخر مره قبل ما تموت .... هتتحاكم دلوقتى على خيانة العهد اللى كان بينى وبينك</p><p></p><p>• فجأه ظهر كل الناس اللى احمد قتلهم .... ظهروا فى المكان واول ما شافوا جليله ركعوا قصادها وبعد كده وقفوا وبصوا على احمد والشماته ظاهره فى عنيهم</p><p>• فجأه قامت جليله من على العرش بتاعها واختفى العرش وظهر مكانه 3 كراسى ضخمه من الدهب وقاعد عليها 3 رجاله هيئتهم مفزعه وشكلهم مرعب وظاهر عليهم كل ملامح الغضب ..... اول ما ظهروا جليله ركعت قصادهم</p><p></p><p>جليله : مولاى قادش ( قادش ده اللى كان قاعد على الكرسى اللى فى النص ويبقى رئيس المحكمه )</p><p>قادش : لماذا طلبتى عمل محكمه يا جليله</p><p>جليله : لقد قام هذا الآدمى باختراق عالمنا ونقد العهد اللذى بينى وبينه</p><p>قادش : وماهو العهد الذى نقده هذا الآدمى</p><p>جليله : كما تعلم يا سيدى انا الحارسه لمقبرة الأميره المفقوده الأميره مانيسا .... كنت الحارسه لتلك المقبره طيلة ال 4000 سنه الماضيه .... لم يستطيع احد الوصول اليها منذ انشاء المقبره .... لكن المقبره كانت فى خطر واضطررت الى نقلها لهذا المكان بعد الأستأذان من الأميره مانسيا وقد حضرت بنفسها مراسم النقل .... يومها تعاهدت مع صاحب المكان على الحفاظ على المقبره وعدم التعرض لها وبالفعل تم العهد بحضور الأميره مانيسا والحكيم سنموت .... وبعدها حافظت على عهدى له وحمايته وقبل موته طلبت منه تسليم العهد لحفيده لأنه والد صاحب العهد الحقيقى .... عاهدت احمد على الحفاظ على المقبره ولكنه نقض العهد منذ فتره وتعرض للعقاب هو ومن معه ولكنه عاد الى هنا ثانية</p><p>قادش : لماذا اتيت الى هنا ايها الأنسان .... لقد اخترقت عالم محرم عليك ووجب عليك العقاب</p><p>احمد : جيت علشان احمى اهلى</p><p>قادش : وهل تعرض احد لأهلك بسوء</p><p>احمد : ابنى بيضيع منى بسبب اللى انا عملته وبتظهرله واحده انا مش عارفها بس اكيد ليها علاقه بالمقبره اللى هنا</p><p>قادش : ماذا يقول هذا الانسان يا جليله</p><p>جليله : فعلا يا سيدى هناك من يحاول القضاء على ابنه لكنى لا اعلم من هذا الذى دبر تلك المكيده</p><p>قادش : كيف لاتعلمين</p><p>جليله : لكل مخلوق منا حدود لا يستطيع اختراقها</p><p>قادش : حسنا سوف نرى من منكم الصادق ومن الكاذب</p><p></p><p>• فجأه قادش قام وقف وكان شخص ضخم فعلا .... بعد ما وقف غمض عنيه لثوانى وبعد كده فتحها ورجع تانى قعد</p><p></p><p>قادش : حسنا لقد علمت كل ما حدث</p><p>احمد : مين اللى عمل كده فى ابنى</p><p>قادش : هذا ليس من شأنك ايها الأنسان .... انت هنا لتعاقب على نقدك للعهد</p><p>جليله : سيدى انا مكلفه بحماية ابنه .... هل من حقى معرفة من دبر تلك المكيده</p><p>قادش : فى وقت لاحق</p><p>جليله : امر مولاى</p><p>قادش : ومن هذا الأنسى الاخر</p><p>جليله : محمد ابن عمه</p><p>قادش : هل هنالك عهد بينك وبينه</p><p>جليله : لا يا سيدى</p><p>قادش : اذا لماذا هو هنا</p><p>جليله : رفض ترك صاحبه يدخل بمفرده للمحاكمه وكان يريد حمايته</p><p>قادش : هل حقا اتيت لحماية صاحبك</p><p>محمد : ايوا .... مكانش ينفع اسيب ابن عمى وصاحبى لوحده</p><p>قادش : لديك مروءه نادره ايها الأنسى .... ولكن لماذا هو مقيد بالأغلال يا جليله</p><p>جليله : لأنه اتى مع صاحبه</p><p>قادش : هل تعرض لكى بسوء ام اتى لحماية صاحبه فقط</p><p>جليله : لا .... لقد اتى لحماية صاحبه فقط ولم يتعرض لأى احد بسوء سواء من عالمنا او من عالمه .... انه شخص مسالم ولا يوجد احد على وجهه الأرض او تحتها يضمر له اى عداوه</p><p>قادش : وبالرغم من ذلك قيدتيه .... مثل هذا الإنسان مكانه فوق الأعناق وليس فى القيود</p><p>جليله : لقد اخطأت يا سيدى</p><p>قادش : اذا تستحقى العقاب</p><p>جليله : وانا مستعده للعقاب يا سيدى</p><p>قادش : ستعاقبى يا جليله ولكن بعد الإنتهاء من المحاكمه .... فكوا قيود هذا الإنسان النبيل واكرموه</p><p></p><p>• راح الحراس ناحية محمد وفكوه .... بعدها ظهر كرسى من الدهب جمب محمد</p><p></p><p>قادش : اجلس ايها الإنسان الشهم .... اقدم اعتذارى لك ومن فعل بك هذا السوء سوف يلقى اشد العقاب</p><p>محمد : انا مسامح ومش عاوز عقاب لأى حد</p><p>قادش : انسان شهم وطيب القلب ايضا لكن قواعدنا ثابته ومن اخطأ لابد ان يعاقب</p><p></p><p>• قعد محمد على الكرسى وهو مستغرب ومش قادر يتكلم او بمعنى اصح مش عارف يقول ايه</p><p></p><p>قادش : الأن وقت العقاب .... هل تريد اى شئ قبل العقاب يا احمد</p><p>احمد : انا مش عاوز اى حاجه .... اهم حاجه بالنسبالى محمد يخرج من هنا ودى انا اتطمنت منها ومحدش منكم يتعرض لأهلى</p><p>قادش : لماذا لاتطلب العفو عن اخطاءك</p><p>احمد : ببساطه لأنى مش عاوز اعيش تانى .... انا حياتى كانت كلها اخطاء وبسبب اخطائى ضيعت نفسى وضيعت اهلى ولما اموت اكيد هيرتاحوا من بعدى .... انا سبب اللعنه اللى حصلت</p><p>قادش : لكن العقاب شئ والموت شئ اخر .... اى نعم قد يكون نهاية العقاب هو الموت ولكنك تطلب الموت من البدايه</p><p>احمد : لأنها مش فارقه بالنسبالى سواء العقاب ولا الموت كلها بالنسبالى محصله بعضها كلها نتيجة افعالى</p><p>قادش : كلامك مملوء باليأس</p><p>احمد : اليأس والأمل والحزن والفرح كلها احاسيس بيحس بيها الناس اللى عايشه لكن انا ميت والميت مش بيشعر</p><p>قادش : من الذى قال لك مثل هذا الكلام .... الميت يشعر بكل شئ ولكن انتم يا معشر الأنس لا تدركون الميت ولاتدركون ما يشعر به</p><p>احمد : عادى بقى مش فارقه</p><p>جليله : اسمح لى بالكلام يا سيدى</p><p>قادش : ماذا تريدى</p><p>جليله : هناك من يريد حضور المحاكمه ويريد ان يطلب العفو</p><p>قادش : ومن يستطيع ان يطلب طلب كهذا</p><p>جليله : قواعدنا تقول انه اذا مثل احد الإنس فى محاكمه كهذه لا يستطيع احد النجاه من العقاب إلا اذا تدخل من ذو سلطان او صاحب العهد .... الأميره مانيسا تطلب أذن الحضور ومعها جد احمد من بدأنا معه العهد ومعهم ايضا سليم ابن احمد وهو الشخص المسئول عن المقبره</p><p>احمد " بصرخه " : سليم لأ .... ارجوكم ابعدوا عن سليم</p><p>قادش : كيف تجرؤ على الكلام بدون اذن</p><p>أحمد : ارجوكم ابعدوا عن سليم .... سليم ملهوش اى ذنب</p><p>جليله : متخافش يا احمد .... سليم مش هيحصله اى ضرر</p><p>قادش : اذن فلتحضر الأميره مانيسا ومرافقيها</p><p></p><p>• فجأه ظهرت مانيسا ومعاها سليم وأمير جد احمد .... سليم اول ماشاف احمد مربوط جرى عليه وحضنه لكن جليله اتدخلت وبعدتهم عن بعض</p><p></p><p>سليم : ارجوكم سامحوا ابويا</p><p>مانيسا : اهدى يا سليم .... احنا اتفقنا على ايه</p><p>سليم : حاضر هسكت بس ارجوكى سامحى ابويا واحميه</p><p>مانيسا : ماتقلقش يا سليم</p><p>قادش : ماذا تريدى يا مانيسا</p><p>مانيسا : اريد طلب العفو</p><p>قادش : ولكنه نقد العهد الذى بينكم</p><p>مانيسا : واتعاقب بما فيه الكفايه .... وجده طلب منى السماح والعفو لحفيده وجيه معايا لطلب العفو .... امير بدأ معايا العهد وحافظ على العهد لاخر يوم فى حياته من غير ما يطلب اى شئ لنفسه ومن حقه عليا اوقف معاه فى طلبه الوحيد</p><p>قادش : يا امير .... انت من بدأ العهد مع الأميره مانيسا</p><p>امير : ايوه</p><p>قادش : كم كانت مدة العهد</p><p>امير : خمس سنين .... من يوم ما جليله ظهرتلى ونقلت المقبره لحد اخر يوم فى حياتى على الأرض</p><p>قادش : هل فكرت طيلة تلك السنين ان تنقض العهد</p><p>امير : اطلاقا .... انا من يوم ما عملت العهد وانا نسيت كل حاجه عن البيت ونفذت الأوامر وسيبت الأمانه من بعدى لأحمد بعد ما جليله طلبت منى الطلب ده</p><p>قادش : ولماذا لم يلتزم حفيدك بالعهد</p><p>امير : غلط وكلنا معرضين للخطأ سواء بشر او جن .... احمد غلط واتعاقب بما فيه الكفايه</p><p>قادش : هل قرار العفو قرار نهائى يا مانيسا</p><p>مانيسا : نعم قرار نهائى</p><p>قادش : يا محمد</p><p>محمد : نعم</p><p>قادش : ما رائيك فى طلب العفو لصاحبك .... هل تريد العفو عنه</p><p>محمد : ايوه .... انا كمان بطلب نفس الطلب</p><p>قادش : اذن قبلنا الطلب ليس لأجل الأميره مانيسا ولكن لأجلك انت .... انت الصديق المخلص والوفى الذى طالما بحثت عنه .... لقد رائيت جميع انواع البشر ولكنك شخص نادر الوجود .... شخص لم تلوثه الدنيا بأطماعها وخبثها .... شخص نقى كنقاء الصباح المشرق ... قلبك طاهر ونقى اتمنى ان يظل بهذا النقاء .... من اليوم انت صاحبى وانا اتشرف بهذه الصداقه ..... لطالما بحثت عن صديق مثلك منذ الالاف السنين وقد وجدته بعد طول انتظار</p><p>محمد : وانا ايضا اتشرف بتلك الصداقه</p><p></p><p>• فجأه شاور قادش للحراس وفكوا احمد .... وبعدها بص قادش لمحمد تانى</p><p>قادش : من اليوم لك قصرا عظيما فى مملكتنا تستطيع ان تأتى فى اى وقت بدون اذن وسيكون لك شأن عظيم .... اطلب ما تشاء وسيكون لك فى الحال</p><p>محمد : يعنى اقدر اطلب اى حاجه</p><p>قادش : اطلب ما تريد وسيكون لك .... هل تريد الملك فى الدنيا .... هلى تريد كنوز الأرض .... اطلب ما تريد</p><p>محمد : انا مش عاوز ملك ولا فلوس .... انا عندى اللى يكفينى انا واولادى</p><p>قادش : اذا ماذا تريد</p><p>محمد : اول حاجه انا عاوز اطلب العفو عن جليله .... انا اللى طلبت منها تعاقبنى مع احمد</p><p>قادش : تطلب العفو لمن ليست من جنسك وليس لك بها اى صله</p><p>محمد : اللى فهمته ان جليله كانت بتحمى سليم وساعدته كتير وسليم ده زى ابنى واللى يحميه كأنه بيحمينى انا شخصيا</p><p>قادش : لك ما تريد .... هل تريد شيئا اخر</p><p>محمد : ايوه</p><p>قادش : ماذا تريد</p><p>محمد : ننقذ دياب ونحل مشكلته</p><p>قادش : للأسف ليس لنا سلطه فى هذا الأمر ولكنى سوف احاول انقاذه بما استطيع .... هل لك اى طلب اخر</p><p>محمد : احمد .... يرجع تانى لصحته زى ما كان قبل الحادثه</p><p>قادش : هل تريد شيئا آخر</p><p>محمد : لا خلاص كده مش عاوز اى حاجه تانى</p><p>قادش : غريب امرك .... لقد توقعت ان تطلب اى شئ لنفسك ولكنك طلبت لغيرك</p><p>محمد : انا مش محتاج اى حاجه لنفسى .... عندى المال اللى يكفينى وعندى الزوجه اللى بحبها وبتحبنى وعندى الأولاد يعنى اخدت من الدنيا كل اللى انا عاوزه ومش محتاج اى حاجه تانى</p><p>قادش : الم اقل لك انك شخص نادر الوجود .... لك كل ما طلبت</p><p></p><p>• فجأه ظهر اتنين بأجسام ضخمه ركعوا قصاد قادش</p><p></p><p>الإتنين : امر مولاى</p><p>قادرش : خذوا هذا الإنسى وعالجوه مما اصابه واعيدوه لما كان عليه فى السابق ثم ارجعوه الينا</p><p>الإثنين : حسنا يا مولاى</p><p></p><p>• اتحرك الاتنين ناحية احمد واخدوه واختفوه لمدة عشر دقايق فى وسط حيره من كل الموجودين وبعدها رجعوا تانى وهنا كانت المفاجأه رجع احمد تانى زى ماكان واتبدلت الرجل الصناعيه اللى كان مركبها برجل طبيعيه وكأن مفيش اى حاجه حصلت .... سليم اول ما شاف احمد كده جرى عليه وحضنه ودخل الاتنين فى نوبة عياط .... بص قادش على احمد واتكلم</p><p></p><p>قادش : الأن قد عدت الى سابق عهدك ماذا تنوى بعد ذلك</p><p>احمد : قررت اعيش علشان اصلح كل اخطائى .... انا عارف انى غلطت كتير جدا بس عندى امل فى التوبه</p><p>قادش : اتمنى ذلك واتمنى ايضا ان لا تدخل محاكمه اخرى مثل هذه لأنه وقتها لن يستطيع احد انقاذك</p><p>احمد : لا خلاص كده انا اتعلمت الدرس</p><p>قادش : الأن انتهت المحاكمه</p><p></p><p>• اختفى كل الموجودين فى المكان من الجن معادا قادش وجليله ومانيسا وجد احمد ومعاهم احمد ومحمد وسليم</p><p></p><p>سليم : انا مش مصدق اللى حصل</p><p>مانيسا : انا قولتلك يا سليم متخافش على ابوك وانا هحميه</p><p>سليم : شكرا ليكى</p><p></p><p>• احمد راح ناحية جده ونزل على الارض ومسك ايده يبوسها</p><p></p><p>احمد : سامحنى يا جدى .... انا عارف انى خيبت ظنك فيا وخونت العهد</p><p>امير : مسامحك يابنى .... اتمنى انك تكون اتعلمت الدرس</p><p>احمد : اتعلمت خلاص</p><p>محمد : ازيك يا جدى اقسملك انك واحشنى</p><p>امير : هو انا جايلك فى بيتك وبتضايفنى علشان تقولى واحشنى .... انت مش شايف احنا فين</p><p>محمد : ليه كده يا جدى انا برضه حبيبك</p><p>امير : ماشى يا جزمه</p><p>محمد : امال ابويا مجاش معاك ليه ولا انا مش قد المقام</p><p>امير : اسكت يا محمد ماتفكرنيش ده لولا ان ابوك ميت كنت قتلته تانى</p><p>محمد : ليه كده يا جدى .... ابويا بيعمل ايه تحت</p><p>امير : مطلع عينى تحت وعينه زايغه على اى جنيه حلوه وامك بتغير عليه</p><p>محمد : ههههههه هو ده ابويا حبيبى مايسترش فوق الارض ولا حتى تحت الارض</p><p>قادش : وانت يا محمد عينك كمان زايغه زى ابوك</p><p>محمد : لا يا عمنا انا بحب مراتى وعمرى ما ابص لغيرها حتى لو كانت ملكة جمال الكون</p><p>قادش : ايه عمنا دى ده انا ملك الجن مش واحد قاعد معاك على القهوه بنحشش</p><p>محمد : ايه ده لسانك فك امال ليه مضيق علينا من ساعة ماظهرت وعاوج لسانك وبتتكلم لغه عربيه فصحى .... على فكره النحو بتاعك فيه غلط كتير وانا مش عاوز احرجك</p><p>جليله : اتادب يا محمد وخد بالك من كلامك</p><p>قادش : سيبيه يا جليله ..... محمد يقول اللى يعجبه ومفيش مخلوق يقدر يمنعه</p><p>محمد : ايوه يا جليله اهدى كده وانا عارف قادش حبيبى .... بس ماقولتليش انك بتتكلم كده زينا وفاكك</p><p>قادش : اللغه العربيه دى لزوم المحاكمه وكده انت فاهم بقى الجو</p><p>محمد : طب ابقى ذاكر قواعد النحو كويس علشان محدش يقول عليك جاهل .... مش معنى انك ملك يبقى محدش هيقدر يعارضك .... بص فى صفحه على الفيسبوك اسمها كبسولات لغويه بتعلم اللغه العربيه ابقى تابعها بس خد بالك علشان صاحبها مش بيهمه اى حد وممكن يزعقلك ومش هيهمه اذا كنت ملك الجن او حتى ملك الكبده</p><p>قادش : اسمه ايه صاحب الصفحه</p><p>محمد : اسمه محمود موسى</p><p>قادش : هاتيلى اللى اسمه محمود ده دلوقتى يا جليله</p><p>جليه : حاضر يا مولاى</p><p></p><p>• اختفت جليله كام دقيقه ورجعت تانى بس ظهر جمبها سرير نايم عليه محمود</p><p></p><p>محمد : انتى جايباه بالسرير بتاعه **** يخرب بيتك</p><p>جليله : اعمله ايه نومه تقيل ومش راضى يصحى وبيكلم نفسه وهو نايم</p><p>محمد : بعد اللى هيشوفه دلوقتى مش بس هيكلم نفسه وهو نايم لا ده هيكلم نفسه وهو صاحى .... **** يسترها عليك يا محمود</p><p></p><p>• فجأه قادش عمل حركه بايده وخلى محمود يوقع من على السرير وفاق</p><p></p><p>محمود : ايه ده انا فين وانتوا مين .... انا ايه اللى جابنى هنا</p><p>قادش : انت صاحب صفحة كبسولات لغويه</p><p>محمود : ايوه انا ..... انتوا مين وعاوزين منى ايه انا معملتش اى حاجه</p><p>قادش : انا قادش ملك الجن الأحمر</p><p>محمود : وياترى الجن ده ساده ولا مخطط</p><p>قادش : الإنسان ده بيقول ايه</p><p>محمد : ده بيقلش يا مولاى</p><p>قادش : بيقلش عليا انا ..... طب انا هوريه</p><p>محمود : لا خوفت انا كده</p><p></p><p>• فجأه قامت نار فظيعه لمدة ثوانى وانطفت تانى</p><p></p><p>محمود : حلو الشغل ده .... ياريت تقولى مين اللى عملهولك علشان يعملى واحد زيه فى حفلتى اللى جايه فى ساقية الصاوى</p><p>محمد : **** يخرب بيتك فوق ده ملك الجن ولو زودت فيها مش هيبقى فى اى حفلات تانى لا فى ساقية الصاوى ولا فى مكان تانى</p><p>محمود : انا جمهورى كبير وهيدافعوا عنى</p><p>محمد : جمهور ايه اللى كبير ده انت شاتم نصهم على الفيسبوك</p><p>محمود : انتوا بتتكلموا بجد ولا بتهزروا معايا</p><p>قادش : وهنهزر معاك ليه يا بتاع انت</p><p>محمود : يعنى انت جن</p><p>قادش : اللهم طولك يا روح .... ايوه يا سيدى انا ملك الجن</p><p>محمود " بصراخ " : ابوس ايدك سامحنى انا فاكرك واحد بيستظرف .... انا اسف .... قول انت عاوز ايه وانا تحت امرك</p><p>قادش : عاوزك تعلمنى النحو</p><p>محمود : مش تقول كده من الصبح .... ابقى تابعنى على صفحتى وتعالى احضر الحفله اللى جايه فى ساقية الصاوى</p><p>قادش : الإنسان ده بيقول ايه</p><p>محمود : بقولك تعالى احضر الحفله فيها ايه دى</p><p></p><p>• فجأه ظهر الغضب على قادش وجسمه بقى ضخم اكتر من الاول وبعدها بص للى موجودين وقال امشوا انتوا دلوقتى وسيبونى معاه لوحدنا وانا هعرفه غلطه .... خرج الكل من البيت بيجروا وسامعين صوت محمود من جوه</p><p></p><p>محمود : انا اسف .... انا اصلا بتاع تجاره .... انا ايه اللى خلانى اعمل نفسى حامى حمى اللغه العربيه .... خلاص يا عم هعلمك اللى انت عاوزه</p><p></p><p>• نرجع للجماعه بره البيت</p><p></p><p>محمد : ابن حلال محمود يستاهل كل اللى بيجراله .... كفايه هزار لحد كده .... اخيرا خرجنا من البيت ده</p><p>احمد : انا مش مصدق انى خرجت كده ورجعت زى الاول .... شكرا ليك يا صاحبى</p><p>محمد : انا خلاص كده مش عاوز اعرف اى حد فيكم بصراحه انتوا مش من مستوايا</p><p>امير : لم نفسك يا جزمه</p><p>محمد : حبيبى يا جدى</p><p>احمد : بس انتوا جيتوا هنا ازاى .... وازاى اصلا عرفتوا ان احنا فى محكمة الجن</p><p>مانيسا : انت ناسى يا احمد ان انا صاحبة العهد وصاحبة المقبره .... انا الاميره المفقوده</p><p>احمد : وايه اللى خلاكى تجيبى سليم معاكى</p><p>مانيسا : كان لازم سليم يحضر علشان يستلم العهد</p><p>احمد : بس انتوا اتجمعتوا مع بعض ازاى</p><p>سليم : انا هحكيلك كل حاجه يا بابا</p><p></p><p>• فلاش باك من كام ساعه ..... سليم كان قاعد فى اوضته بيفكر فجأه ظهرت قصاده مانيسا ومعاها امير</p><p></p><p>سليم : انتوا مين وعاوزين ايه</p><p>مانيسا : انا الأميره مانيسا يا سينب</p><p>سليم : مانيسا مين وسينب مين انتى هتجننينى معاكى ليه</p><p>مانيسا : دى حكايه طويله ومش وقتها .... خلينا فى المهم دلوقتى .... انا الأميره مانيسا صاحبة العهد والامانه اللى انت مسئول عنها</p><p>سليم : ايه حكاية الأمانه اللى كل شويه حد يكلمنى عنها</p><p>مانيسا : الأمانه عباره عن المقبره بتاعتى الموجوده فى اسوان</p><p>سليم : انتى بتقولى اسوان .... اوعى يكون قصدك</p><p>مانيسا : ايوه يا سليم زى ما فهمت كده ..... المقبره اللى بسببها ابوك اتعاقب ولسه بيتعاقب لحد دلوقتى لانه خان العهد</p><p>سليم : ابوس ايدك سامحيه .... ابويا غلط ودفع التمن غالى</p><p>مانيسا : انت عارف ابوك فين دلوقتى</p><p>سليم : معرفش بس هو خرج مع خالى من الصبح ولسه محدش فيهم رجع</p><p>مانيسا : ابوك وخالك فى محكمة الجن</p><p>سليم : بيعملوا ايه هناك</p><p>مانيسا : ابوك قرر يضحى بنفسه علشان يحميك لأنه فاكر ان احنا السبب فى اللى بيحصلك .... ابوك فاكرنا بننتقم منه بسبب خيانته للعهد</p><p>سليم : وايه اللى هيحصله دلوقتى</p><p>مانيسا : للأسف هيتعرض لأشد انواع العقاب .... محدش بيقدر يخرج من المحكمه بسهوله الا اذا</p><p>سليم : الا اذا ايه</p><p>مانيسا : الا اذا انا طلبتله العفو</p><p>سليم : انا بترجاكى تسامحى والدى وتطلبيله العفو</p><p>مانيسا : ماتقلش يا سليم .... انا جيالك علشان كده لأن انت ليك دور كبير</p><p>سليم : انا مستعد لأى حاجه</p><p>مانيسا : مستعد تدخل محمكمة الجن</p><p>سليم : مستعد ادخل جهنم نفسها بس المهم عندى ابويا يرجع</p><p>امير : راجل يا بنى</p><p>سليم : مين حضرتك</p><p>امير : انا جدك يا سليم</p><p>سليم : وانا اقول شكلك مش غريب عليا وحاسس انى اعرفك</p><p>امير : نتكلم بعدين .... اهم حاجه دلوقتى ننقذ ابوك</p><p>سليم : حاضر يلا بينا</p><p></p><p>• عوده من الفلاش باك</p><p></p><p>سليم : هو ده كل اللى حصل</p><p>محمد : اهم حاجه دلوقتى ننقذ دياب</p><p>سليم : عندك حق يا خالى لازم نتصرف وننقذ دياب .... المشكله ان احنا مش قادرين نحدد مين اللى عمل كده</p><p>امير : اكيد هنعرف مع انى شاكك فى شخص معين</p><p>سليم : شاكك فى مين يا جدى</p><p>امير : بعدين يا سليم .... انتوا هترجعوا دلوقتى القاهره علشان تحضروا المحاكمه ومش عاوز اى حد فيكم يتهور او يعمل حاجه خصوصا بعد ما تسمعوا الحكم خصوصا انت يا سليم</p><p>سليم : حاضر يا جدى</p><p>امير : قبل ما تمشى يا سليم لازم تاخد العهد</p><p>مانيسا : جاهز يا سليم</p><p>احمد : بس سليم لسه صغير على العهد ده</p><p>مانيسا : سليم خلاص كبر بما فيه الكفايه ويقدر يشيل العهد</p><p>سليم : وانا مستعد للعهد</p><p></p><p>• بعد ما تم العهد</p><p></p><p>مانيسا : حافظ على نفسك يا سليم لحد ما يجى المعاد</p><p>سليم : طب الين هوصلها ازاى</p><p>مانيسا : لما يجى المعاد هتوصلها .... المقبره مش هتتفتح غير بيكم انتوا الاتنين مع بعض ومفيش مخلوق فوق الارض او تحتها هيقدر يفتحها</p><p>سليم : بس انا شوفت الين فى المقطم وكنت فاكره قرينها لكن جليله قالتلى انها الين مش قرينا وواضح انها تعرفنى</p><p>مانيسا : الين متورطه فى حرب اكبر من قدراتها وانت اللى هتقدر تساعدها</p><p>سليم : انا عاوز اساعدها بس مش عارف طريقها وجليله كمان ممنوعه من الوصول ليها ومش عارف ايه الحكمه من الموضوع ده</p><p>مانيسا : الصبر يا سليم هتعرف كل حاجه فى وقتها</p><p>سليم : حاضر</p><p>مانيسا : انت هتمشى دلوقتى وجليله هتوصلك الساعه فى المكان اللى هتحدده وطبعا مش هوصيك مفيش مخلوق يعرف مكان الساعه ولا حتى دياب شخصيا</p><p>سليم : فاهم</p><p>مانيسا : انا هبقى معاك دايما</p><p>امير : خد بالك من نفسك يا سليم</p><p>سليم : هتوحشنى يا جدى .... صحيح دى اول مره اشوفك فيها بس انا حاسس انى اعرفك من زمان .... على طول حاسس بوجودك جمبى</p><p>امير : انا دايما جمبك يا سليم</p><p></p><p>• بعدها امير بص على احمد ومحمد</p><p></p><p>امير : خدوا بالكم من نفسكم وحافظوا على سليم</p><p>احمد ومحمد : حاضر يا جدى</p><p>امير : خد بالك كويس من فاتن يا محمد</p><p>محمد : فاتن بنتى</p><p>امير : ايوه يا محمد .... خد بالك منها كويس شياطين الإنس حواليها فى كل مكان</p><p>محمد : ده اللى انا خايف منه طول عمرى</p><p>امير : متخافش اوووى *** هيحميها ويحافظ عليها بس مهمتك تاخد بالك منها</p><p>محمد : حاضر يا جدى</p><p>جليله : يلا بينا نرجع القاهره الصبح قرب يطلع ومحاكمة دياب قربت</p><p>سليم : يلا بينا</p><p></p><p>• اخدتهم جليله ورجعت القاهره وامير ومانيسا اختفوا .... فى الوقت ده كان كل اللى فيلا احمد صقر نايمين</p><p>• من ناحيه تانيه فى فيلا محاطه بحراسه كتير جدا فى شخص قاعد فى مكتبه اسمه حسن بيعمل تليفونات كتير فجأه باب المكتب اتفتح ودخلت عليه واحده</p><p></p><p>حسن : ايه فى يا لمار .... ايه اللى جابك كده فجأه</p><p>لمار : صحيح الخبر اللى سمعته ده</p><p>حسن : خبر ايه بالظبط</p><p>لمار : دياب اتسجن وبكره جلسة المحاكمه بتاعته</p><p>حسن : دياب شال الليله علشان يحمى الولد اللى كان بيربيه</p><p>لمار : وازاى تسيبهم يقبضوا عليه</p><p>حسن : انا اتفاجأت باللى دياب عمله .... دياب فاجئنا كلنا</p><p>لمار : طب الحل ايه دلوقتى</p><p>حسن : للأسف موقف دياب صعب جدا فى القضيه</p><p>لمار : دياب لازم يخرج بأى شكل سواء كان قانونى او غير قانونى .... وجود دياب فى السجن فيه خطر كبير جدا عليه وعلينا</p><p>حسن : انا بحاول اتصرف فى الموضوع ده</p><p>لمار : هتتصرف ازاى</p><p>حسن : هنحاول نهربه لحد ما نلاقى دليل البراءه</p><p>لمار : دياب لازم يخرج فى اسرع وقت</p><p>حسن : حاضر يا لمار .... بس مالك كده شكلك متضايق جدا زى ما يكون فى حاجه تانى مضايقاكى غير موضوع دياب</p><p>لمار : انت ناسى ان بكره عيد ميلاد بنتك</p><p>حسن : ازاى انسى حاجه زى دى .... انا بحاول اشغل نفسى على قد ما اقدر علشان مافكرش فى اللى حصل وللأسف مش بعرف بلاقى نفسى من غير ما احس بفكر فيها .... انتى عارفه انا خرجت النهارده زى كل سنه واشتريت هديه ليها على امل انه يجى اليوم اللى اديها كل الهدايا اللى انا محوشها</p><p>لمار : انا كمان بعمل كده .... من يوم اللى حصل بجيب هديه كل سنه واشيلها</p><p>حسن : نفسى الاقى اللى عمل كده وانا هوريه الجحيم على وش الارض</p><p>لمار : مابقاش بنت حسن سلامه لو مانتقمتش منه بأبشع الطرق</p><p>حسن : اذا كان الأمير الاحمر يبقى جدك فهو كمان جدى .... جدى اللى غدروا بيه الكللابب ورجعوا تانى اخدوا بنتى</p><p>لمار : هنتقم منهم كلهم</p><p>حسن : متخافيش يا حبيبتى هنتقم منهم بس اعرف طريق بنتى</p><p>لمار : سيبك من الماضى وخلينا فى الحاضر .... هتعمل ايه بالظبط فى موضوع دياب</p><p>حسن : الجماعه فى مصر هيهربوه بكره لحد ما نشوف ايه اللى ممكن يحصل</p><p>لمار : بس انا سمعت ان دياب اتخانق من سليم الجراح وابن اخوه وهددهم</p><p>حسن : ايوه لأن سليم الجراح رفض يقول لدياب على مكان بنت استر</p><p>لمار : مش عارفه ليه بحس بأحساس غريب ناحية البنت دى زى ما تكون</p><p>حسن : ماتخليش خيالك يروح لبعيد</p><p>لمار : وفيها ايه دى يعنى .... مش جايز تكون بنتنا هى اللى عند استر .... انت عارف ان استر قعدت طول السنين اللى فاتت خافيه البنت دى ولولا سليم الجراح مكانش فى اى حد عرف عنها اى حاجه</p><p>حسن : يعنى بعد ما سليم كشفها فى حد فينا عرف عنها حاجه حتى شكلها محدش فينا يعرفه</p><p>لمار : مش عارفه ليه بدأت اشك فى سليم الجراح .... اسلوبه بقى غامض وطريقته بقيت مريبه</p><p>حسن : انتى عارفه ان دياب كمان بدأ يشك فى سليم</p><p>لمار : ازاى يعنى</p><p>حسن : لا مش وقته الكلام ده .... اطلعى انتى ارتاحى وانا لازم اتحرك دلوقتى</p><p>لمار : انت رايح فين دلوقتى</p><p>حسن : فى كام حاجه لازم ارتبها قبل اللى هيحصل بكره</p><p>لمار : انت هتسافر مصر</p><p>حسن : احتمال كبير اسافر مصر او احتمال اجيب دياب هنا لسه مقررتش</p><p>لمار : على العموم لو هتسافر مصر انا هسافر معاك</p><p>حسن : حاضر يا ستى ... سلام دلوقتى</p><p></p><p>• تانى يوم الصبح بدرى فى فيلا احمد صقر ..... فاتن صحيت وشافت احمد نايم جمبها</p><p></p><p>فاتن : اصحى يا احمد .... الساعه 6 دلوقتى .... يادوب نجهز ونتحرك علشان نوصل للمحكمه</p><p>احمد : انا صحيت خلاص يا فاتن .... روحى صحى سليم</p><p>فاتن : حاضر يا حبيبى</p><p></p><p>• قام احمد من على السرير وكان لابس تيشرت وشورت .... فاتن اول ما بصت على رجليه قعدت تصرخ جامد</p><p></p><p>فاتن : انت مين .... واحمد فين .... الحقونى ..... فى شيطان هنا</p><p>احمد : اهدى **** يخرب عقلك هتفضحينا</p><p>فاتن : ابعد عنى احسنلك</p><p>احمد : يا جزمه انا احمد جوزك</p><p>فاتن : احمد جوزى ازاى يعنى</p><p></p><p>• فجأه باب الاوضه اتفتح ودخلت امانى وبعدها سليم ومحمد وعمر وامل كل اللى كان بيدخل الاوضه ويشوف احمد بيتصدم ومش بينطق طبعا معادا سليم ومحمد اللى كانوا عارفين كل حاجه</p><p></p><p>سليم : ايه فى يا ماما بتصرخى ليه كده خضتينا حرام عليكى</p><p>فاتن : انت مش شايف اللى انا شايفاه</p><p>عمر : ايه اللى حصل يا احمد .... وازاى انت رجعت كده .... فى ايه حد يفهمنى اللى بيحصل</p><p>احمد : بعدين يا ابويا هفهمك كل حاجه .... اهم حاجه دلوقتى نلحق المحكمه وبعد ما نرجع هحكيلك كل حاجه</p><p>امانى : يعنى انت رجلك دى طبيعيه يا احمد</p><p>احمد : ايوا يا امانى طبيعيه وبعدين هحكيلكم علشان مانضيعش وقت</p><p>امل : بس انا شايفه ان محمد وسليم مش مستغربين زينا</p><p>احمد : لانهم كانوا معايا امبارح وقت اللى حصل ومحمد هو السبب فى انى ارجع تانى زى الاول واحسن .... على فكره يا ابويا جدى باعتلك السلام</p><p>عمر : وانت شوفت جدك ازاى يا فالح</p><p>احمد : انا ومحمد وسليم شوفنا الاموات كلها امبارح مش بس جدى .... على العموم انا هحكيلك كل حاجه بعد المحكمه</p><p></p><p>• بعد شويه جهز الجماعه كلهم واتحركوا للمحكمه</p><p>• من ناحيه تانيه عند فاتن فى الجامعه .... فاتن وصلت الجامعه .... اول ما دخلت شافت سيف قاعد فى الكافتريا .... اول ما شافت سيف راحت عنده</p><p></p><p>فاتن : ممكن كلمه لو سمحت يا دكتور</p><p>سيف : اتفضلى يا دكتوره</p><p></p><p>• قام سيف وقف لفاتن</p><p></p><p>سيف : خير يا دكتوره</p><p>فاتن : انت مين بالظبط وعاوز منى ايه</p><p>سيف : هتصدقينى لو قولتلك انى انا مش عارف نفسى ولا عارف انا مين</p><p>فاتن : يا سلام .... ده انت طلعت تعرف عيلتى كويس جدا وتقريبا عارف كل حاجه عنى معقول مش عارف نفسك</p><p>سيف : كل اللى انا عارفه انى بحبك .... انا مش طالب ارتبط بيكى او حتى اتجوزك لانى عارف انه صعب .... انا كل اللى عاوزه ابقى متطمن عليكى .... مستعد احميكى من اى شر وبدون اى مقابل ..... انا عارف انك مش هتصديقنى بس هى دى الحقيقه</p><p>فاتن : طب انا هسألك سؤال تانى</p><p>سيف : اتفضلى</p><p>فاتن : انت حولت للجامعه هنا عادى ولا فى سبب معين</p><p>سيف : انا حولت للجامعه هنا علشانك انتى .... ايوه يا فاتن انا جاى هنا مخصوص علشانك انتى</p><p>فاتن : بس انا اول مره اشوفك فيها كانت هنا فى الجامعه</p><p>سيف : بس انا شوفتك من قبل كده</p><p>فاتن : شوفتنى امتى وفين</p><p>سيف : شوفتك من كام شهر فى عيد ميلاد سليم صقر فى القاهره</p><p>فاتن : انت كنت موجود فى عيد الميلاد</p><p>سيف : انتوا كنتوا عيد الميلاد فى فيلا دياب العاصى وانتى كنتى حاضره فى الحفله</p><p>فاتن : بس الحفله كانت عائليه ومفيش فيها اى حد غريب عننا وانت مكنتش موجود فى الحفله</p><p>سيف : انا فعلا محضرتش الحفله .... بس انا صاحب الفيلا اللى جمب دياب .... فى وقت الحفله كنت زهقان وخرجت علشان اتمشى وشوفتك وانتى داخله الفيلا .... كان يوم اكتمال القمر فى السماء وعلى الارض .... وقفت قصادك وانا تايه وشايفك داخله الفيلا حسيت ان الارض بتتهز تحت رجلى وقتها قلبى دق لأول مره فى حياتى حسيت انى اتجننت بيكى ومين يومها بقى هدفى فى الدنيا انى اعرف انتى مين</p><p>فاتن : .....</p><p>سيف : ساكته ليه</p><p>فاتن : مش عارفه اقول ايه</p><p>سيف : بس انا عارف هقول ايه.... اجمل حاجه فى الدنيا ان الانسان يحب .... والاجمل منه انه يحب ويتحب .... بتبقى الجنه.... انا شوفت ستات بعدد شعر راسى .... انما مكانش فيهم بصراحه واحده تستاهل يتحرك علشانها قلبى .... لحد ما شوفك وحركتى كل كيانى مش بس قلبى</p><p></p><p>• فجأه فاتن اتوترت وسابت سيف ومشيت من قصاده وسيف رجع تانى قعد فى مكانه</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه وصلت عربية الترحيلات للمحكمه وكان معاها قوه ضخمه لتامينها .... دخل دياب للمحكمه ودخل القفص .... اول ما دخل القفص سليم راحله</p><p></p><p>سليم : ازيك يا دياب</p><p>دياب : وحشتنى يا سليم</p><p>سليم : اخبارك ايه يا حبيبى</p><p>دياب : انا كويس .... اسمعنى فى الكلمتين اللى هقولهم ومتسالش</p><p>سليم : فى ايه يا دياب</p><p>دياب : ابعد عن الحلم باى شكل ولو شفتها فى الحقيقه حاول تهرب</p><p>سليم : ليه بتقول كده</p><p>دياب : ده مش حلم يا سليم .... دى مصيبه وهتجيب وراها الخراب كله</p><p>سليم : فى حاجه عاوز اقولك عليها</p><p>دياب : مش وقته الكلام ده يا سليم</p><p>سليم : لا يا دياب لازم تسمعنى</p><p>دياب : ايه فى يا سليم</p><p>سليم : انا شوفتها لما كان بيتقبض عليا وكانت شايفانى وباصه عليا وعينها جات فى عينى</p><p>دياب : وانت ازاى ماتقوليش حاجه زى دى</p><p>سليم : كنت فاكر انه بيتهيالى زى كل مره</p><p>دياب : لا يا سليم دى بتنتقم وجايه علشان تدمرك .... انا كده اتاكدت من كل شكوكى .... اسمع كلامى يا سليم</p><p>سليم : طب فهمنى انت شاكك فى ايه بالظبط</p><p>دياب : بعدين يا سليم هفهمك كل حاجه .... اهم حاجه دلوقتى تسمع كلامى وتاخد بالك من نفسك كويس علشان خاطرى</p><p>سليم : حاضر يا دياب</p><p></p><p>• بعد دقايق دخل القاضى والمستشارين ومعاهم وكيل النيابه .... وكان حاضر الجلسه انا وعمى وكريم ويوسف وعيلة صقر وابراهيم وجوبا .... نادى الحاجب على القضيه وبدات الجلسه</p><p></p><p>القاضى : السيد وكيل النيابه يتفضل</p><p>اشرف : شكرا يا سيادة الريس .... سيدى الرئيس .... حضرات الساده المستشارين .... نقف اليوم امام قضيه قد تكون قضية القرن .... انها ليست مجرد قضية مخدرات كغيرها من القضايا .... لكنها قضية ضمير فى المقام الاول والاخير .... لأن المتهم الذى امامنا ليس كباقى تجار المخدرات .... انما هو اقواهم واكبرهم .... انه دياب عبدالرحمن العاصى ..... نائب رئيس مجلس ادارة شركات الجراح للصناعات الدوائيه والعلاجيه ويعتبر من اكبر المساهمين فى المجموعه الاقتصاديه ولكن هذا قبل ان يبيع كل ممتلكاته كى يستطيع انقاذ امواله من الحراسه .... هههه يا لها من مفارقه سيدى الرئيس ..... يقف اليوم امانا صاحب اكبر مصنع ادويه فى الشرق الاوسط وربما من اكبر مصانع الادويه فى العالم وبأى تهمه .... بتهمة التجاره فى المخدرات .... يا للعبث يعطينا الدواء بيد واليد الاخرى يدس بها السم .... عبث سيدى الرئيس قمة العبث ..... كيف سمحت له ادميته ان يبقى صاحب وجهين هكذا .... وجه رجل الاعمال الذى يهتم بصحة الناس والوجه الاخر هو وجه سفاح يعيش على امراض الناس واوجاعهم ..... المتهم الماثل امامنا انه اقذر واحط انواع المتهمين ..... انه يستغل عمله الذى يسهل له الحصول على المواد المخدره لصناعته ولكنه بدلا من استغلالها فى الصناعه استغلها فى احط واقذر الوظائف .... لذلك اطلب من سيادتكم توقيع اقسى العقوبه على المتهم وهى الاعدام شنقا لكى يكون عبره لكل من تسول له نفسه ان يرتكب مثل هذه الافعال .... كنت اتمنى ان تنفذ العقوبه فى ميدان عام ولكن ليس فى استطاعتنا ....واخيرا اشكركم سيادة الرئيس لاتساع صدر معاليكم لسماع كلمتى</p><p></p><p>• اشتغل دياب تصقيف .... وكلنا مصدومين من دياب وبنبص عليه</p><p>دياب : هههههههههه ...... برافو يا ريس برافو</p><p>القاضى : ماتتكلمش بدون اذن يا دياب</p><p>دياب : انا عجبتنى المرافعه يا ريس وحبيت اعبر عن اعجابى</p><p>القاضى : برضه ماتتكلمش بدون اذن</p><p>دياب : حاضر يا ريس</p><p>القاضى : الدفاع يتفضل</p><p></p><p>• قام انس المحامى وقف</p><p></p><p>انس : انس عاصم المحامى حاضر عن المهندس دياب عبدالرحمن العاصى</p><p>القاضى : اتفضل يا متر</p><p>دياب : بعد اذنك يا ريس ممكن اقول كلمه قبل حضرة المحامى</p><p>القاضى : عاوز ايه يا دياب</p><p>دياب : شوفت يا ريس استاذنت ازاى قبل ما اتكلم</p><p>القاضى " بغضب " : عاوز ايه يا دياب</p><p>دياب : عاوز ادافع عن نفسى</p><p>القاضى : ليه .... المحامى بتاعك موجود</p><p>دياب : انا اكتر واحد يقدر يدافع عن نفسه</p><p>القاضى : ليه انت محامى</p><p>دياب : لا يا فندم مش محامى .... لكن السيد وكيل النيابه وصفنى بانى شيطان والشيطان اكتر شخص يقدر يدافع عن نفسه ويقنعك كمان تصدقه .... علشان كده ادينى فرصه ادافع عن نفسى</p><p>القاضى : اتفضل با سيدى لما نشوف اخرتها</p><p>دياب : سيدى الرئيس حضرات الساده المستشارين</p><p>القاضى : لا مفيش وقت للبلاغه والدباجه اللى عاوز تقولها .... ادخل فى الموضوع على طول</p><p>دياب : ياريس سيبنى اقول الكلمتين ومش هضيع وقت سيادتك</p><p>القاضى : ادخل فى الموضوع على طول يا دياب</p><p>دياب : حاضر يا ريس .... بس اوعدك انك مش هتقدر تنطق بحكم الاعدام اللى حضرتك مقرره</p><p></p><p>• كلنا اندهشنا من كلام دياب</p><p></p><p>القاضى : وانت ايه اللى يخليك متاكد انى عاوز احكم عليك بالاعدام</p><p>دياب : ياريس جايز اكون صغير فى السن لكن انا شوفت فى حياتى اللى عمر ما حضرتك تقدر تتخيله</p><p>القاضى : كمل يا دياب</p><p>دياب : وكيل النيابه قال عليا انى من اقذر انواع المجرمين .... انا معنديش مشكله فى الاتهام ده .... انا مش هقول انى مش محتاج اتاجر فى المخدرات وان استثماراتى اكبر من كده بكتير والكلام الفارغ ده لانه كلام قديم ومحفوظ لكن انا عندى الجديد كله</p><p>القاضى : وايه الجديد اللى عندك</p><p>دياب : وارد جدا يكون حد حطلى المخدرات فى عربيتى</p><p>القاضى : هو ده الجديد .... ده انت قديم جدا</p><p>دياب : الصبر يا ريس عليا وانا هتحفك بكل جديد</p><p>القاضى : اتفضل وخلصنا</p><p>دياب : مش حضرتك معاك عربيه مرسيدس رقمها *****</p><p>القاضى : وانت عرفت العربيه بتاعتى من فين</p><p>دياب : امشى معايا للآخر بس وحضرتك هتفهم كل حاجه</p><p>القاضى : ماشى يا سيدى .... فعلا دى عربيتى</p><p>دياب : طب ممكن تبعت اى حد يفتحها ويفتح التابلوه بتاعها</p><p>القاضى : اشمعنا</p><p>دياب : فى حاجه مهمه موجوده هناك</p><p>القاضى : انت بتستعبط يا دياب</p><p>دياب : اسمع كلامى يا ريس وامشى معايا للاخر</p><p>القاضى : ماشى يا سيدى .... انا همشى معاك للآخر</p><p></p><p>• بعد القاضى عسكرى فتح العربيه وبالفعل كان موجود جوه التابلوه صندوق هدايا جابه ورجع للجلسه</p><p></p><p>العسكرى : اتفضل يا فندم</p><p>القاضى : الصندوق ده دخل عربيتى ازاى يا دياب</p><p>دياب : زى ما المخدرات دخلت عربيتى يا ريس</p><p></p><p>• كل الموجودين فى القاعه مصدومين</p><p></p><p>دياب : بس مش هو ده المهم</p><p>القاضى : امال ايه المهم .... انت بتقتحم خصوصيتى يا دياب</p><p>دياب : اقتحم خصوصية حضرتك ازاى وانا مسجون</p><p>القاضى : اكيد فى حد تبعك هو اللى عمل كده</p><p>دياب : نتناقش فى الموضوع ده بعدين .... بس افتح اصندوق الاول وبعد كده نكمل كلامنا</p><p>القاضى : حاضر يا دياب</p><p></p><p>• القاضى فتح الصندوق وطلع منه كيس مخدرات</p><p></p><p>القاضى : انت حاططلى مخدرات فى عربيتى يا دياب</p><p>دياب : ده الحرز اللى اتمسك فى العربيه بتاعتى يا ريس</p><p>القاضى : انت بتقول ايه</p><p>دياب : زى ما حضرتك سمعت .... شوف بقى الحرز اتاخد ازاى من النيابه واتحط فى العربيه بتاعة حضرتك .... يعنى لما اقول ان وارد حد يحطلى حاجه فى عربيتى جايز يكون كلام جديد مش قديم .... بس برضه لسه فى جديد تانى</p><p>القاضى : ايه فى معاك تانى يا دياب</p><p>دياب : بص حضرتك تانى فى الصندوق</p><p>القاضى : ايه الفلاشه دى كمان</p><p>دياب : الفلاشه دى عليها دليل براءتى .... انا عارف انه متاخد بدون اذن النيابه ووارد متعترفش بيه بس مكانش ينفع اخد اذن النيابه</p><p>القاضى : ليه يعنى مينفعش</p><p>دياب : مش معقول هروح لوكيل النيابه واقوله من فضلك ادينى اذن علشان اسجل مكالماتك</p><p></p><p>• وكيل النيابه اتصدم وكل الموجودين بيضربوا اخماس فى اسداس</p><p></p><p>القاضى : انت كمان بتسجل لوكيل النيابه</p><p>دياب : حضرتك برضه مصمم ان انا بسجل .... طب هسجل ازاى وانا موجود فى السجن</p><p>القاضى : وياترى التسجيل فى ايه يا دياب</p><p>دياب : لا ده مفاجأه ومايصحش المفاجأه تتحرق .... نسمع التسجيل الاول وبعد كده نتكلم</p><p>القاضى : وهنسمع التسجيل ده ازاى دلوقتى</p><p>دياب : فى جيب الجاكت بتاع حضرتك فيه ريموت صغير ممكن تطلعه</p><p>القاضى : انت بتستعبط يا دياب</p><p>دياب : اسمع الكلام يا ريس</p><p></p><p>• القاضى حط ايده فى جيوب الجاكت بتاعه وبالفعل طلع ريموت</p><p></p><p>دياب : اضغط على الزرار الاحمر يا ريس</p><p>القاضى : ماشى يا دياب</p><p></p><p>• القاضى ضغط على الزرار فجأه اشتغلت سماعات بصوت عالى فى القاعه</p><p></p><p>القاضى : انت اخترقت القاعه كمات وحطيت فيها سماعات</p><p></p><p>• دياب متكلمش لان فجأه طلع صوت وكيل النيابه فى التسجيل وهو بيتكلم مع الشخص المجهول</p><p></p><p>وكيل النيابه : ايوه يا فندم .... دياب خلاص لبس القضيه</p><p>الشخص : تمام كده</p><p>وكيل النيابه : بس انا خايف لو خرج منها ممكن يدمر الدنيا</p><p>الشخص : متقلقش .... دياب خلاص انتهى وفى خلال يوم او اتنين بالكتير هنخلص منه للأبد</p><p>وكيل النيابه : هنخلص منه ازاى .... دياب قتل المسجون اللى بعتناه علشان يقتله ويخلصنا منه</p><p>الشخص : معلش لسه ليه عمر .... بس اوعدك العمر ده خلاص بيشطب والحكايه كلها حلاوة روح</p><p>وكيل النيابه : هنعمل ايه دلوقتى مع سليم صقر</p><p>الشخص : لا اهدى شويه كده علشان مانلفتش النظر .... نخلص من دياب الاول وبعدها نتصرف مع سليم</p><p>وكيل النيابه : حاضر يا فندم</p><p>الشخص : المهم دلوقتى فى القضيه .... دياب لازم ياخد حكم اعدام من اول جلسه</p><p>وكيل النيابه : متقلقش يا فندم هياخد حكم الاعدام من اول جلسه</p><p>الشخص : سلام دلوقتى</p><p></p><p>• انتهى التسجيل على كده والصمت كان سايد بين الجميع</p><p></p><p>وكيل النيابه : ده تسجيل متفبرك يا فندم</p><p>القاضى : كل شئ هيبان يا حضرة وكيل النيابه</p><p>دياب : يا اشرف باشا حضرتك عارف ومتاكد انه تسجيل حقيقى مش مفبرك</p><p>القاضى : انت مين يا دياب</p><p>دياب : انا دياب يا ريس .... دياب اللى مفيش مخلوق يقدر يعرفه ولا يعرف هو بيفكر فى ايه ولا يقدر يعمل ايه ..... انا الجحيم على كل اعدائى .... فى ناس فاكره ان قلبى لسه طيب وبسيبه يتحكم فيا .... للأسف الناس دى مش عارفه مين هو دياب ولا عارفين هو ممكن يعمل ايه</p><p>القاضى : بس انت النهاره عملت اكتر من مصيبه علشان تنقذ نفسك .... اخترقت ممتلكاتى ودخلت عربيتى ودخلت قاعة المحكمه وزرعت فيها السماعات وسجلت لعضو هيئه قضائيه بدون اذن .... كل تهمه من التهم دى كفيله انها ترميك فى السجن لسنين كتير</p><p>دياب : وانا مش فارق معايا السجن ولا الحكم اللى حضرتك هتحكم بيه لانى خارج النهارده من السجن</p><p>القاضى : هتخرج ازاى يعنى</p><p>دياب : اللى عمل كل المصايب اللى حضرتك قولتها مش هيبقى صعب عليه الخروج من السجن</p><p>القاضى : حكمت المحكمه بتحويل التسجيل للفحص والتاكد من صحته وفتح التحقيق مع المستشار اشرف الصباح والتحفظ عليه لحين الانتهاء من التحقيقات.... والتحقيق مع المتهم دياب عبدالرحمن العاصى فى كل التهم المنسوبه اليه مع استمرار حبسه على ذمة التحقيات وتاجيل الجلسه ليوم 28 اكتوبر القادم .... رفعت الجلسه</p><p></p><p>• دخل عسكرى اخد وكيل النيابه وبعدها الجلسه انفضت وكلنا خرجنا من القاعه بعد ما اخدوا دياب من القفص ومشيوا بيه</p><p>• من ناحيه تانيه فى شخص قاعد فى مكان بيتكلم فى التليفون</p><p></p><p>الشخص : نفذ فورا .... اشرف مينفعش يتحقق معاه .... الموضوع يخلص فى دقايق</p><p></p><p>• نرجع تانى عند المحكمه خرجنا كلنا من المحكمه .... عندى انا وكريم ويوسف وعمى</p><p></p><p>عمى : ايه اللى دياب بيعمله بالظبط</p><p>انا : مش عارف يا عمى .... دياب قلب الدنيا كلها ومش عارف هو بيخطط لأيه</p><p>عمى : هنعرف بعدين .... وجود دياب فى السجن دلوقتى فى خطر كبير جدا عليه وزى ما سمعتوا انهم حاولوا يقتلوه فى السجن</p><p>كريم : عندك حق يا دكتور</p><p>عمى : عاوزك يا كريم تتحرك مع عربية الترحيلات وفى اللحظه المناسبه تنفذ الخطه</p><p>كريم : حاضر يا دكتور</p><p>عمى : احنا هنطلع على فيلا المقطم دلوقتى وانت بعد ما تخلص تجيب دياب على هناك</p><p>كريم : حاضر يا دكتور</p><p>عمى : زى ما قولتلك مش عاوز نقطة ددمم فى الموضوع</p><p>كريم : حاضر</p><p></p><p>• اتحركت انا وعمى ويوسف على فيلا المقطم وبعد شويه عربية الترحيلات اتحركت وكان كريم ورجالته وراها .... وصلت العربيه للطريق الصحراوى</p><p>• عند كريم فى العربيه ومعاه توماس المساعد بتاعه</p><p></p><p>توماس : قدامنا 5 دقايق ونوصل للرجاله بتاعتنا يا فندم</p><p>كريم : بلغهم يجهزوا ويضربوا رصاص على عجلات عربية الترحيلات</p><p>توماس : حاضر يا فندم</p><p></p><p>• بعد دقيقتين كريم صرخ فى توماس</p><p></p><p>كريم : بلغ الرجاله محدش يعمل حاجه بسرعه .... ده كمين</p><p>توماس : كمين ازاى يا فندم</p><p>كريم : نفذ الكلام بسرعه .... دياب مش فى العربيه</p><p>توماس : مش فى العربيه ازاى يعنى</p><p>كريم : اسمع الكلام بقولك ونفذ مفيش وقت</p><p>توماس : حاضر</p><p></p><p>• مسك توماس جهاز لا سلكى</p><p></p><p>توماس : ايوا يا يونس اوقف التفيذ</p><p>يونس : ازاى يعنى</p><p>توماس : اسمع الكلام يا يونس</p><p></p><p>• فجأه عربية الترحيلات انفجرت قصادهم</p><p></p><p>توماس : ايه اللى بيحصل ده يا فندم</p><p>كريم : فى حاجه مش مظبوطه بتحصل</p><p>توماس : حضرتك بتغير الاتجاه ليه دلوقتى</p><p>كريم : لازم نرجع المحكمه بسرعه .... دياب مخرجش من المحكمه اصلا</p><p>توماس : ازاى يعنى مخرجش امال العربيه دى راجعه السجن ليه</p><p>كريم : قولتلك ده فخ لينا .... فى حد بلغ ان احنا هنهرب دياب</p><p>توماس : طب مين اللى فجر عربية الترحيلات</p><p>كريم : مفيش غيرهم الكللابب .... عاوزين يخلصوا من دياب وفاكرينه فى العربيه</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه فى فيلا احمد صقر بعد ما رجعوا من المحكمه</p><p></p><p>محمد : دياب قلب الدنيا فى المحكمه</p><p>ليندا : انت ركزت فى التسجيل يا محمد</p><p>محمد : قصدك ايه يا ليندا</p><p>ليندا : اللى عمل المصيبه دى كان قاصد سليم مش دياب</p><p>ريهام : عندك حق يا ليندا</p><p>احمد : بس مين ده وايه مصلحته</p><p>سليم : مفيش غيرها .... بس ليه عاوزه تاذينى .... انا خلاص تعبت ومش عارف افكر</p><p>• مرت ساعه بعد كده كانت الدنيا كلها اتقلبت بسبب اللى حصل لعربية الترحيلات</p><p>• عندى انا وعمى ويوسف</p><p></p><p>انا : ازاى ده حصل</p><p>عمى : انا مبقتش عارف اذا كان دياب اللى عمل كده ولا مين بالظبط</p><p>يوسف : احنا انقسمنا ومش هنقدر نتجمع تانى</p><p>انا : لا يا يوسف لسه بدرى على لحظة اليأس</p><p>يوسف : انت مش شايف يا سليم اللى بيحصل</p><p>انا : شايف يا يوسف بس اكيد فى حل</p><p>يوسف : صدقنى يا سليم مفيش اى حلول وخلصت على كده</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه فى فيلا احمد صقر كلهم قاعدين مع بعض .... ريهام كانت ماسكه تليفونها وفجأه صرخت</p><p></p><p>ريهام : دياب اتقتل</p><p>احمد : ايه اللى بتقوليه ده يا ريهام</p><p>ريهام : فجروا عربية الترحيلات وهى فى طريقها للسجن وكل اللى فيها مات</p><p></p><p>• فجأه دخلت ريهام وليندا فى نوبة عياط .... عمر صقر حس بألم فظيع فى قلبه ووقع وكلهم جريوا عليه وفى ثوانى نطق الشهاده ووقع ميت .... امل صقر اشتغلت صراخ .... ريهام مش عارفه تعيط على مين بالظبط .... ياترى تعيط على ابوها ولا جوزها .... الدنيا كلها اتقلبت فى الفيلا</p><p>• من ناحيه تانيه عند المحكمه ..... دياب خارج متكلبش من باب المحكمه وكان معاه ظابط قابض عليه وركبوا عربيه واتحركوا واول ما وصلوا للطريق الصحراوى</p><p></p><p>الظابط : هههههه فاكر نفسك هتهرب يا دياب</p><p>دياب : يا باشا انا هربت خلاص</p><p>الظابط : هربت ازاى وانت معايا .... وانا هرجعك للسجن بنفسى .... ولا انت فاكر ان سليم الجراح هيقدر ينقذك</p><p>دياب : شامم يا باشا ريحة البرفان اللى انا شاممها</p><p>الظابط : برفان ايه انت بتستهبل</p><p>دياب : ده عود .... مفيش غيره اللى بيحط عود .... يخرب بيتك هتفضحنا قولتلك مليون مره قبل كده غير البرفان بتاعك</p><p></p><p>• فجأه شخص ظهر على الكرسى الخلفى للعربيه</p><p></p><p>الشخص : وانا قولتلك انى بحب العود .... وبعدين انت مالك يا عاصى</p><p>دياب : ماشى يا سيدى براحتك .... بس بجد برافو عليك يا طحان</p><p>عبدالرحمن : عيب عليك يا دياب ده انا برضه عبدالرحمن الطحان</p><p></p><p>• وهنا وصلنا لنهاية الجزء .... ياترى ايه هيحصل فى اللى جاى .... سلام دلوقتى لحد ما اشوف ايه اللى هيحصل وهبلغكم بعد كده واسف مره تانيه على التاخير</p><p></p><p></p><p></p><p><strong>الفصل التاسع</strong></p><p></p><p>• اول حاجه انا اسف على التاخير مع انى ما اتاخرتش المره دى هو يادوب الاسبوع بتاع كل جزء .... كل اللى حصل ان الجزء اللى فات اتاخر يومين فبالتالى الجزء ده لازم يتاخر .... علشان تبقوا فاهمين ظروفى انا بعد كل جزء باخد بريك من الكتابه يوم او اتنين على حسب الظروف وباقى الاسبوع كل يوم بكتب شويه ومفيش عندى مواعيد محدده للكتابه الحكايه بتيجى بظروفها انا احيانا كتير ممكن اقعد طول الاسبوع مش عارف اكتب حاجه وفجأه بخلص الجزء فى ليله او اتنين حسب التساهيل .... قبل ما انسى ياريت اللى هيشتم بعد الجزء يشتم بس باحترام احنا ناس كبيره وعاقله بما فيه الكفايه وخلينا فاكرين ان دى قصه فى الاول ولا فى الاخر ومش هنخسر بعض علشان قصه .... اسف انى طولت عليكم يلا بينا نبدأ</p><p></p><p>• وقفنا الجزء اللى فات لما دياب خارج متكلبش من باب المحكمه وكان معاه ظابط قابض عليه وركبوا عربيه واتحركوا واول ما وصلوا للطريق الصحراوى</p><p></p><p>الظابط : هههههه فاكر نفسك هتهرب يا دياب</p><p>دياب : يا باشا انا هربت خلاص</p><p>الظابط : هربت ازاى وانت معايا .... وانا هرجعك للسجن بنفسى .... ولا انت فاكر ان سليم الجراح هيقدر ينقذك</p><p>دياب : شامم يا باشا ريحة البرفان اللى انا شاممها</p><p>الظابط : برفان ايه انت بتستهبل</p><p>دياب : ده عود .... مفيش غيره اللى بيحط عود .... يخرب بيتك هتفضحنا قولتلك مليون مره قبل كده غير البرفان بتاعك</p><p></p><p>• فجأه شخص ظهر على الكرسى الخلفى للعربيه</p><p></p><p>الشخص : وانا قولتلك انى بحب العود .... وبعدين انت مالك يا عاصى</p><p>دياب : ماشى يا سيدى براحتك .... بس بجد برافو عليك يا طحان</p><p>عبدالرحمن : عيب عليك يا دياب ده انا برضه عبدالرحمن الطحان</p><p></p><p>• فجأه عبدالرحمن خرج مسدسه ووجهه ناحية الظابط</p><p>عبدالرحمن : بالراحه كده وبهدوء وقف العربيه</p><p>الظابط : انت مين ودخلت عربيتى ازاى</p><p>عبدالرحمن : اهدى يا حبيبى كده خلينا نخلص يا اما هخلص عليك دلوقتى .... انا مجنون وممكن تتوقع منى اى حاجه</p><p></p><p>• وقف الظابط بالعربيه</p><p></p><p>عبدالرحمن : فين مفتاح الكلبش</p><p>الظابط : فى جيب البنطلون بتاعى</p><p>عبدالرحمن : شكرا يا حضرة الظابط .... انا اسف على هعمله دلوقتى ياريت تسامحنى</p><p></p><p>• كان فى منديل فيه ماده مخدره فى ايد عبدالرحمن كتم بيه انفاس الظابط وفى ثوانى كان الظابط راح فى النوم</p><p></p><p>عبدالرحمن : تصبح على خير يا باشا</p><p>دياب : يخرب بيتك يا طحان ايه الدماغ الجامده دى</p><p>عبدالرحمن : عيب عليك يا صاحبى .... يلا بينا نتحرك بسرعه</p><p>دياب : هنتحرك على فين</p><p>عبدالرحمن : نخلص من موضوع الظابط ده وبعد كده نشوف .... انزل من العربيه الاول</p><p>دياب : حاضر</p><p>• نزل دياب وعبد الرحمن من العربيه وبعدها اخدوا مفاتيح الكلبش من جيب الظابط وفكوا الكلبش من ايد دياب</p><p></p><p>دياب : ايه فى تانى</p><p>عبدالرحمن : كلبش الظابط الاول وارميه هنا ويلا بينا نخلع بسرعه من هنا</p><p>دياب : هنسيبه كده ازاى</p><p>عبدالرحمن : متخافش عليه ... شويه وهيفوق .... بس يلا بينا بسرعه</p><p></p><p>• ركب دياب وعبدالرحمن العربيه واتحركوا وبعد نص ساعه وصلوا لفيلا فى منطقه مقطوعه</p><p></p><p>عبدالرحمن : ضربة معلم</p><p>دياب : عيب عليك يا طحان ده انا برضه دياب</p><p>عبدالرحمن : اللى حصل النهارده هيقلب البلد كلها</p><p>دياب : ايه اخبار جاسمين</p><p>عبدالرحمن : قصدك الين</p><p>دياب : مش فارقه كتير نفس الهدف برضه</p><p>عبدالرحمن : الناس كلها هتموت وتعرف ايه الحكايه بالظبط وياترى هتطلع مين فى الاخر</p><p>دياب : طب ما الناس برضه هيموتوا ويعرفوا علاقتنا انا وانت ببعض</p><p>عبدالرحمن : طب هنسيبهم متشوقين كده كتير ولا ايه النظام</p><p>دياب : عاوز ايه يا طحان</p><p>عبدالرحمن : لا بس الناس صعبانه عليا وانا شايف ان احنا نحرقلهم اى حاجه يصبروا نفسهم بيها لحد النهايه ما تيجى</p><p>دياب : تحب احرقلهم علاقتى بيك ولا موضوع الين</p><p>عبدالرحمن : اى حاجه يا عاصى بس المهم تتكلم وكفايه غموض</p><p>دياب : متخافش يا سيدى شويه كده وهحرقلهم حاجه يصبروا بيها نفسهم .... خلينا فى المهم دلوقتى</p><p>عبدالرحمن : بتفكر فى ايه تانى يا دياب .... مش كفايه المصيبه اللى احنا عملناها النهارده .... اهدى على نفسك شويه</p><p>دياب : احنا لسه عملنا حاجه .... ده احنا يا دوب لسه بنسخن قبل ما ننزل الملعب</p><p>عبدالرحمن : كل ده ولسه بنسخن .... حرام عليك يا اخى انت مش حاسس باللى احنا فيه</p><p>دياب : الماتش لسه يادوب بيسخن</p><p>عبدالرحمن : انا شايف انك تهدى شويه كده وتختفى ويستحسن تسافر اليومين دول فى اى حته بره مصر .... انا جهزتلك كل حاجه واوراق مستر ادم جاهزه والطياره بتاعتى موجوده فى المطار ومستعده هاخدك ونطلع على دبى نرتاح يومين وبعد كده نشوف هنعمل ايه</p><p>دياب : لا يا عبدالرحمن مش دلوقتى</p><p>عبدالرحمن :امال امتى يا دياب</p><p>دياب : اصبر شويه يا عبدالرحمن</p><p>عبدالرحمن : اه لو تفهمنى دماغك السم دى فيها ايه</p><p>دياب : بعدين هفهمك</p><p></p><p>• فجأه تليفون عبدالرحمن رن</p><p></p><p>عبدالرحمن : ده الدكتور سليم الجراح</p><p>دياب : ياترى بيتصل ليه دلوقتى مش معقول خبر هروبى لحق ينتشر ده الظابط تلاقيه لسه نايم على الصحراوى</p><p>عبدالرحمن : ممكن يكون بيتكلم علشان موضوع الشركات</p><p>دياب : رد عليه وافتح الاسبيكر ولو سألك عليا اعمل نفسك مش فاهم حاجه وقوله الكلام اللى اتفقنا عليه</p><p>عبدالرحمن : حاضر</p><p></p><p>• رد عبدالرحمن على التليفون</p><p>عبدالرحمن : ازيك يا دكتور .... اخبارك ايه</p><p>عمى : دياب فين يا عبدالرحمن</p><p>عبدالرحمن : ازاى يعنى دياب فين .... ياريت حضرتك تفهمنى قصدك ايه بالظبط</p><p>عمى : انا وانت عارفين كويس ان دياب مكانش فى عربية الترحيلات اللى انفجرت وهى راجعه للسجن</p><p>عبدالرحمن : عربية ايه اللى انفجرت دى</p><p>عمى : يعنى انت عاوز تقنعنى انك مش عارف ان عربية الترحيلات اللى كانت هتنقل دياب للسجن انفجرت وهى فى طريقها للسجن</p><p>عبدالرحمن : اقسملك برحمة ابويا وعمى انى معرفش اى حاجه عن الموضوع ده وحضرتك عارف كويس معنى القسم ده ايه بالنسبالى</p><p>عمى : عارف يا عبدالرحمن .... بس انا عاوز اتطمن على دياب .... انا قلبى واجعنى عليه وخايف من اللى ممكن يحصله ..... واللى عرفته من مصادرى ان فى حد بلغ الشرطه بان دياب هيهرب علشان كده الظابط اللى مسئول عنه عمل خطه ومخلاش دياب يركب عربية الترحيلات واخده فى عربيته الشخصيه بس برضه الظابط ده اختفى وتليفونه اتقفل</p><p>عبدالرحمن : صدقنى يا دكتور انا مش فاهم ايه اللى بيحصل بالظبط</p><p>عمى : امال انت اشتريت نصيب دياب ازاى من الشركات</p><p>عبدالرحمن : دياب كلمنى من السجن وعرض عليا انه يبيعلى كل ممتلكاته فى مصر وانا اشتريت وحولتله الفلوس على ارقام حسابات بره مصر بناء على طلبه</p><p>عمى : على العموم ده مش موضوعنا دلوقتى .... انا عاوز اتطمن على دياب .... دياب فاهم غلط .... احنا بنحبه ومستحيل نضحى بيه مهما كان السبب بس دياب عنيد ودماغه ناشفه ومش هيقتنع بسهوله .... ده حتى ليندا مش بترد على مكالماتى والحراسه اللى هناك مانعين اى حد من الدخول وانا مش عاوز اعمل مشاكل</p><p>عبدالرحمن : تحب اكلم اى حد فى الداخليه وافهم ايه اللى بيحصل بالظبط</p><p>عمى : لا يا عبدالرحمن شكرا .... ده موضوعى وانا هعرف اتصرف فيه كويس .... دياب مهما كان ابنى وانا هعرف اوصله واحميه كويس</p><p>عبدالرحمن : زى ما تحب يا دكتور .... على العموم انا فى الخدمه فى اى وقت ولو احتاجت اى حاجه فى اى وقت كلمنى</p><p>عمى : شكرا يا سمو الامير عبدالرحمن .... انا مضطر اقفل دلوقتى</p><p>عبدالرحمن : حضرتك بتتكلم رسمى كده ليه</p><p>عمى : انت اللى بدأت .... مع السلامه دلوقتى ونتقابل فى الشركه .... انت دلوقتى شريك فيها ومن حقك تتابع الشغل فى اى وقت</p><p>عبدالرحمن : مع السلامه يا دكتور ونتقابل فى الشركه وهنصفى اى خلاف ما بينا</p><p></p><p>• قفل عبدالرحمن مع عمى</p><p></p><p>عبدالرحمن : منك *** يا اخى .... انت بعملتك دى خليت الراجل يقلب عليا انا كمان</p><p>دياب : متخافش يا عم .... الدكتور سليم مفيش اطيب منه وبكره هتتصالحوا</p><p>عبدالرحمن : طالما انت عارف ان الدكتور سليم طيب ليه قالب عليه كده</p><p>دياب : مين قالك انى كرهت الدكتور سليم ولا حتى اتغيرت من ناحيته .... الدكتور سليم يبقى ابويا اللى مهما يعمل عمرى ما اكرهه .... جايز اكون زعلان منه دلوقتى بسبب اللى احنا فيه ومسيرى هصالحه تانى بس بعد ما اعلمهم الدرس</p><p>عبدالرحمن : درس ايه اللى عاوز تعلمهولهم</p><p>دياب : ان احنا كلنا فى مركب واحده واى حاجه تحصل للمركب ساعتها كلنا هنغرق</p><p>عبدالرحمن : نغرق ليه يا صاحبى ما احنا بنعرف نعوم وحتى لو مش بنعرف نعوم اى مركب بيبقى فيها عوامات علشان الظروف اللى زى دى</p><p>دياب : يا اخى يلعن كسم استظرافك .... قولتلك مليون مره بلاش القلش الرخيص بتاعك</p><p>عبدالرحمن : خلاص يا عم انت بس انا حبيت افكك شويه</p><p>دياب : المشكله يا عبدالرحمن مش فى الدكتور سليم</p><p>عبدالرحمن : امال المشكله فين يا فالح</p><p>دياب : المشكله الحقيقيه فى ابن اخوه .... سليم فى الفتره الاخيره بقى مريب جدا خصوصا من بعد اللى ما تتسمى ظهرت تانى بعد ما كنا فاكرين ان احنا خلصنا منها لكن تقول ايه طلعت زى القطط بسبع ارواح</p><p>عبدالرحمن : مين دى اللى ما تتسمى اللى ظهرت تانى</p><p>دياب : واحده كده كنا فاكرين انها ماتت بس ظهرت تانى ومن يومها وسليم اتغير وبقى بيعمل تصرفات غريبه انا نفسى مش فاهمها</p><p>عبدالرحمن : بص يا دياب انا هكلمك بصراحه .... احنا صحيح نعرف بعض من زمان لكن علاقتنا ببعض مش زى علاقتك بعيلة الجراح .... علاقتك بيهم قويه جدا وفى شغل ما بينكم انا معرفش عنه اى حاجه بس اللى انا متاكد منه ان شغلكم كله فى الخير مش فى الشر علشان كده يا صاحبى اسمع نصيحتى كويس متخليش غضبك يسيطر عليك ويخليك تضيع كل حاجه فى لحظة تهور</p><p>دياب : المشكله يا عبدالرحمن ان شغلنا كله فى خطر دلوقتى والمشكله الاكبر انه مش بسببى .... انا دلوقتى شاكك فى سليم وخايف يكون باعنا</p><p>عبدالرحمن : بص يا صاحبى انا مش هجبرك تقول كلام انت مش عاوزه بس حكم عقلك يا دياب</p><p>دياب : طب تعالى نحلل اللى بيحصل وقولى رائيك</p><p>عبدالرحمن : اتفضل يا دياب سامعك</p><p>دياب : سليم صقر النهارده فى المحكمه قالى حاجه مهمه جدا</p><p>عبدالرحمن : قالك ايه</p><p>دياب : قالى انه شاف البنت اللى اسمها الين لما كان بيتقبض عليه</p><p>عبدالرحمن : وايه علاقة سليم صقر والين دى كمان وسليم يعرف الين من فين</p><p>دياب : الين دى تبقى الكارثه وهى السبب فى كل اللى بيحصلنا بس مش ده المهم دلوقتى .... اللى بيحمى الين هو اللى حط المخدرات فى العربيه علشان ينتقم منى لانه عارف كويس ان سليم صقر يبقى نقطة ضعفى</p><p>عبدالرحمن : وبعدين</p><p>دياب : معنى كده ان الين بتراقب سليم كويس جدا لان دى مكانتش المره الأولى اللى سليم يشوف فيها البنت دى</p><p>عبدالرحمن : انت هتقلب دماغى ليه معاك .... ايه علاقة سليم صقر والين باللى بينك وبين سليم الجراح</p><p>دياب : سليم الجراح لما كان عندى امبارح اعترفلى انه يعرف طريق جاسمين واكيد طبعا بيراقبها طول الوقت</p><p>عبدالرحمن : جاسمين اللى هى الين مش كده</p><p>دياب : عليك نور</p><p>عبدالرحمن : كمل وبعدين</p><p>دياب : وطالما جاسمين بتراقب سليم صقر ده غير ان سليم الجراح بيراقب جاسمين يبقى اكيد كان عارف من الاول الموضوع ده</p><p>عبدالرحمن : تحليل منطقى الى حد ما .... كمل كلامك</p><p>دياب : ولما سليم الجراح يكون عارف بالموضوع ده ويخبى عليا ده معناه ايه</p><p>عبدالرحمن : معناه ان فى حاجه غلط فى الموضوع</p><p>دياب : ده غير الضربه الاكبر</p><p>عبدالرحمن : هو لسه فى اكبر من كده</p><p>دياب : طبعا .... المصيبه الاكبر هى وكيل النيابه</p><p>عبدالرحمن : ايه علاقة وكيل النيابه ده كمان بسليم</p><p>دياب : انا اعرف وكيل النيابه ده من زمان وليه علاقه كبيره بسليم</p><p>عبدالرحمن : ايه هى العلاقه دى كمان</p><p>دياب : وكيل النيابه ده من الاقصر وكان دفعتى ومعايا فى المدرسه فى الاقصر بس وقتها انا كنت منطوى وبعيد عن الناس لكن سليم كان عكسى تماما وكان مصاحب كل الناس ووكيل النيابه كان يعتبر من اصحاب سليم</p><p>عبدالرحمن : وبعدين</p><p>دياب : والنهارده كان المفرض الدكتور سليم يهربنى من عربية الترحيلات زى ما انت عارف وطبعا شوفت اللى حصل للعربيه</p><p>عبدالرحمن : يخرب بيتك انا دماغى ساحت منك .... انت قصدك ايه بالظبط</p><p>دياب : قصدى ان سليم هو اللى وراء كل المصايب دى</p><p>عبدالرحمن : لا لا لا انت قلبتها خيال علمى</p><p>دياب : اهدى كده وفكر فى كل حاجه واربط الخيوط ببعضها</p><p>عبدالرحمن : مهما حاولت تربط الخيوط انا مش مقتنع بالكلام ده</p><p>دياب : طب اسمعنى بس</p><p>عبدالرحمن : لا يا دياب مش هسمعك انت السجن والضغط اللى كنت فيه هما اللى مخلينك تخرف .... اطلع يا دياب اوضتك ارتاح يمكن عقلك يرجعلك</p><p>دياب : يابنى بطل غباء واسمعنى</p><p>عبدالرحمن : لا مش هسمعك</p><p>دياب : ورحمة ابتسام تسمعنى</p><p>عبدالرحمن : يابن الجزمه يعنى لازم تحلفنى بابتسام</p><p>دياب : فكر معايا كده واحسبها</p><p>عبدالرحمن : قول اللى عندك بس برضه انا مش مقتنع</p><p>دياب : ايه اللى يخلى سليم الجراح يخبى عليا ان جاسمين بتراقب سليم صقر</p><p>عبدالرحمن : جايز علشان عارف ان سليم يبقى نقطة ضعفك ولو كان بلغك بحاجه زى دى انت ممكن تتهور</p><p>دياب : ماشى يا سيدى وانا هحاول اقنع نفسى بكلامك مع انه مش مقنع بالنسبالى ... يعنى كمان بالصدفه يطلع وكيل النيابه اللى بيحقق معايا يبقى صاحب سليم</p><p>عبدالرحمن : وفيها ايه دى كمان انت مش بتقول ان سليم عكسك تماما وكان مصاحب كل الناس ووكيل النيابه من البلد عندكم يعنى وارد برضه يكون صدفه</p><p>دياب : وبرضه كمان صدفه يكون وكيل النيابه بيشتغل مع اللى عاوز يخلص منى .... ايه كمية الصدف دى كلها</p><p>عبدالرحمن : برضه فى حاجه جوايا رافضه تصدق كل الهرى ده</p><p>دياب : طب خد دى كمان .... امبارح بعد ما سليم مشى من عندى انت بتقول انه راح فيلا غريبه وقعد فيها شويه ومشى</p><p>عبدالرحمن : اه وبعدين</p><p>دياب : تقدر تقولى ايه الوقت الغريب ده اللى هو رايح فيه الفيلا مفيش بالنسبالى اى مبرر غير انه كان بيحط التاتش الاخير علشان يخلص منى</p><p>عبدالرحمن : انت ليه هتشككنى فى كل حاجه يا دياب</p><p>دياب : لازم تشك يا عبدالرحمن .... سليم كان دايما يقولى ركز فى التفاصيل واياك تقتنع بالصدف خصوصا لما تكون صدف كتيره وجايه مع بعض</p><p>• ( يا اخوانا ده كلامى انا بعيد عن القصه وموجهه لدياب : يا اخى يلعن كسمك عيل غبى وهتسحلنى معاك فى سكه انا مش عاوزها .... يا اخى انا كنت مقرر انك هتتصالح مع سليم قبل ماتهرب من المحكمه لكن انت بكس امك بتتمنيك ومصمم تسحلنى وتسحل الناس .... يا اخى تصدق ان العاصى وامل صقر كان عندهم حق يكرهوك ويكرهوا منظر ميتين اللى جابتك لانك عيل علق ومصمم تتناك علينا .... يا اخى راعى ان انا المؤلف ولازم تمشى زى ما انا مخطط مش زى ما انت مخطط .... اتعدل يا كس امك احسن ما اعملك موقف دلوقتى واخلى مستر جون وجماعته يدخلوا عليك ويقتلوك او حتى اخلى عبدالرحمن يقوم ينيكك لانك شكلك كده لازم عينك تتكسر ..... يا اخى ده انا بقالى وقت مأجل مكالمة انس المحامى اللى هيقولك فيها ان عمر صقر مات علشان تتهبب وتروح الجنازه وبالطريقه بتاعة ميتين اهلك عمر هيتدفن قبل ما ابلغك ... اخلص يابن المره الوسخه وفوق لنفسك .... ولا اقولك غور يلا يلعن ميتين ام اللى جابتك انا بقى هسيكب على كس امك واقتلك واضحى بيك ده انت عيل بضان ) معلش يا شباب بس كان جوايا كلمتين لدياب وخرجتهم خلاص .... يلا بينا نرجع نكمل</p><p></p><p>دياب : انا بقى لما ركزت فى التفاصيل وربطت الخيوط ببعضها وصلت للحل ده</p><p>عبدالرحمن : طب خلينى معاك للأخر .... ولنفرض ان عندك حق فى كل كلامك .... سليم يخلص منك ليه</p><p>دياب : صدقنى مش عارف .... اكيد فى حاجه غايبه عنى ومحتاج افهمها</p><p>عبدالرحمن : على العموم احنا حاطين سليم الجراح تحت المراقبه واى حاجه هيعملها هنعرفها فورا</p><p>دياب : لازم كمان نعرف ايه حكاية الفيلا الجديده دى كمان</p><p>عبدالرحمن : وهنعرف حكايتها ازاى وانت مانعنى من دخول الفيلا وتفتيشها</p><p>دياب : بص يا عبدالرحمن انا شاكك فى واحده معينه ولو كانت هى اللى فى بالى بعيدا عن انها كارثه بكل المقاييس .... لو كانت هى اعتبرها مش بتخرج من الفيلا نهائى</p><p>عبدالرحمن : تقصد مين بالظبط</p><p>دياب : واحده المفروض انها ماتت</p><p>عبدالرحمن : طب هنعرف ازاى</p><p>دياب : محتاج وقت افكر واكيد هلاقى حل</p><p>عبدالرحمن : فكر يا اخويا وانا معاك</p><p></p><p>• بعد ربع ساعه من الصمت .... فجأه وقف دياب وهو بيصرخ</p><p></p><p>دياب : لقتها ... لقيتها يا طحان</p><p></p><p>• وقام ضارب عبدالرحمن بالبوكس فى وشه .... عبدالرحمن اتالم</p><p></p><p>عبدالرحمن : بتضربنى يا عاصى .... طب وحياة كس امك هنيكك</p><p></p><p>• وقف عبدالرحمن ورد البوكس لدياب</p><p></p><p>دياب : اه يا عينى .... بتضربنى فى عينى يا متناك .... عاوز تعمينى</p><p>عبدالرحمن : لا اسيب كس امك تشوهلى وشى</p><p>دياب : طب خد تعالى يابن المتناكه ده انا هنيكك النمله</p><p>عبدالرحمن : انا بقى هخليك تنيك نفسك وهقطع زبك واحشره فى طيزك يا خول</p><p></p><p>• اشتغل الاتنين طحن فى بعض لمدة ربع ساعه لحد ما اتفشخوا واترموا على الارض من التعب ..... وفجأه انفجر الاتنين فى الضحك ( معلش يا شباب بس كان لازم دياب ياخد علقه محترمه بسبب اللى عمله فى ميتين ام القصه )</p><p></p><p>دياب : ااااااه يا اخلى يلعن ابو شكلك فشختنى</p><p>عبدالرحمن : لا وانت بكس امك كنت بتمكيجنى ..... اااااااه يا ضهرى انا حاسس ان انا مش هقدر اوقف على رجلى لمدة شهر</p><p>دياب : هو احنا ايه اللى عملناه فى نفسنا ده</p><p>عبدالرحمن : ده انتقام احمد منك بس اللى انا مش فاهمه انا ذنبى ايه اتفشخ مع كسمك انت ليه</p><p>دياب : احنا مش اصحاب برضه يا سطا</p><p>عبدالرحمن : خلينا فى المهم وقولى ايه الفكره اللى انت لقيتها قبل ما نفشخ فى بعض</p><p>دياب : عاوز كلب</p><p>عبدالرحمن : ياسطا الكلب زبه صغير مش هيكيفك انا شايف انى اجيبلك حصان</p><p>دياب : الحصان ده خليه ينيكك يا علق ..... انا بتكلم بجد</p><p>عبدالرحمن : فهمنى عاوز الكلب ليه</p><p>دياب : عاوز كلب تكون حاسة الشم عنده قويه جدا هناخده ونروح نلف حوالين الفيلا يمكن نلاقى اللى احنا بندور عليه</p><p>عبدالرحمن : فهمتك بس لازم يكون معانا حاجه فيها ريحة الشخص اللى بندور عليه</p><p>دياب : متخافش موجود</p><p></p><p>• فجأه تليفون عبدالرحمن رن</p><p></p><p>عبدالرحمن : قوم يا زفت هات التليفون على الكرسى اللى هناك</p><p>دياب : مش قادر اقوم من مكانى اصلا</p><p>عبدالرحمن : يعنى انا اللى قادر .... اااااه يا عضمى ..... انا مش قادر ارد على حد كسم الناس على كسمك</p><p></p><p>• خلصت الرنه وبرضه اللى بيتصل رن تانى</p><p></p><p>دياب : قوم يا عم شوف مين ليكون فى حاجه مهمه</p><p>عبدالرحمن : ماشى يا عم هقوم اشوف مين الزنان اللى مش راضى يفصل ده</p><p></p><p>• قام عبدالرحمن مسك تليفونه</p><p></p><p>عبدالرحمن : ده انس المحامى</p><p>دياب : طب رد عليه وشوفه عاوز ايه ممكن يكون فى حاجه مهمه</p><p>عبدالرحمن : عندك حق</p><p></p><p>• رد عبدالرحمن على المحامى</p><p></p><p>عبدالرحمن : خير يا متر فى ايه</p><p>انس : انا اسف يا باشا على الإزعاج بس فى حاجه حصلت من شويه وكان لازم ابلغك</p><p>عبدالرحمن : ادخل فى الموضوع على طول يا متر من غير مقدمات</p><p>انس : عمر صقر تعيش انت</p><p></p><p>• دياب اول ما سمع الخبر اتصدم وقام بسرعه اخد التليفون من عبدالرحمن</p><p></p><p>دياب : انت بتقول ايه يا متر</p><p>انس : الباقيه فى حياتك يا بشمهندس</p><p>دياب : الكلام ده حصل امتى وازاى</p><p>انس : الدكتور سليم الجراح كلمنى من شويه وبلغنى باللى حصل وقالى ابلغ حضرتك</p><p>دياب : طب عرفت هو مات ازاى</p><p>انس : كلمت الحراسه فى الفيلا وعرفت انها كانت ازمه قلبيه بعد ما شاف خبر انفجار عربية الترحيلات</p><p>دياب : طب العيله فين دلوقتى</p><p>انس : متجمعين كلهم فى فيلا احمد صقر وبيجهزوا علشان يسافروا الاقصر علشان الجنازه</p><p>دياب : طب اقفل دلوقتى يا متر</p><p></p><p>• قفل دياب الخط</p><p>دياب : انا لازم اتحرك دلوقتى حالا</p><p>عبدالرحمن : انت اتجننت يا دياب</p><p>دياب : انا هحضر الجنازه يعنى هحضر ومفيش قوه على الارض هتقدر تمنعنى</p><p>عبدالرحمن : انت كده بتضحى بكل حاجه</p><p>دياب : مش مهم اى حاجه .... النهارده ابويا مات ولازم اروح اودعه واحضر جنازته وادفنه دى ابسط حقوقه عليا</p><p>عبدالرحمن : طب هنعمل كده ازاى</p><p>دياب : عمر صقر كان موصى قبل كده انه لما يموت يتغسل ويجهز فى بيت ابوه والجنازه تخرج من هناك زى ما اخوه وصى من قبله</p><p>عبدالرحمن : يعنى انت عاوز تسافر الاقصر</p><p>دياب : ايوه يا عبدالرحمن .... انا هسافر الاقصر دلوقتى .... انا عارف ومقدر انك مش هتقدر تحضر الجنازه بسبب اللى بينك وبين احمد صقر علشان كده انا مش طالب منك غير انك تتصرف فى طريقه اسافر بيها الاقصر</p><p>عبدالرحمن : يا عم انا هسافر معاك ومش هسيبك</p><p>دياب : يا عم الحكايه مش ناقصه اعملك مشكله تانيه مع احمد صقر كفايه اللى حصل زمان</p><p>عبدالرحمن : اللى حصل زمان كان غلطة احمد وجده منصور كانوا هيضيعونى ويضيعوا اهلى معايا واللى عملته مع احمد صقر كان رد فعل طبيعى وانتقام لكن دلوقتى خلاص اخدت حقى</p><p>دياب : طب هنروح الاقصر ازاى دلوقتى</p><p>عبدالرحمن : هنتحرك بالعربيه الشخصيه بتاعتى وزى ما انت عارف انها عربيه دبلوماسيه وممنوعه من التفتيش .... بس المشكله لازم نأمن الدنيا فى الأقصر قبل ما نوصل</p><p>دياب : هتعمل كده ازاى</p><p>عبدالرحمن : انا هتصرف بس اطلع انت اوضتك خد شاور وغير هدومك وانا كمان هعمل زيك</p><p>دياب : فى هدوم ليا هنا</p><p>عبدالرحمن : اوضتك فوق فيها كل حاجه ممكن تحتاجها هدوم وبرفانات وكل اللى انت محتاجه وفى كمان موبايل ولابتوب هتلاقيهم فى الاوضه</p><p>دياب : طب يلا بسرعه</p><p></p><p>• بعد نص ساعه كان دياب وعبدالرحمن فى العربيه وفى طريقهم للأقصر</p><p></p><p>دياب : انا هتصل بسليم علشان اعرف الاخبار</p><p>عبدالرحمن : لا يا دياب وارد جدا تكون تليفوناتهم متراقبه</p><p>دياب : طب اتصل انت بليندا</p><p>عبدالرحمن : حاضر</p><p></p><p>• اتصل عبدالرحمن بليندا</p><p></p><p>عبدالرحمن : السلام عليكم مدام ليندا</p><p>ليندا : ازيك يا عبدالرحمن</p><p>عبدالرحمن : ايه اللى انا سمعته ده</p><p>ليندا : انا خلاص تعبت ومش قادره اواجه المصايب دى كلها لوحدى</p><p>عبدالرحمن : متخافيش انا موجود معاكى ومش هسيبك</p><p>ليندا : شكرا يا عبدالرحمن .... بس ان قلقانه على دياب وعاوزه اتطمن احنا فى الاول كنا فاكرينه فى عربية الترحيلات اللى انفجرت لكن بعد كده عرفنا انه مش فيها وبرضه مختفى انا مش عارفه اذا كان الكلام ده حقيقى ولا ايه بالظبط وحاسه ان الدنيا كلها بتلف قصادى</p><p>عبدالرحمن : انا بتصل بيكى دلوقتى علشان اتطمن عليكم بعد الخبر اللى سمعته .... المحامى بتاع دياب كلمنى وقالى على خبر عمر صقر</p><p>ليندا : انكل عمر ماستحملش خبر انفجار عربية الترحيلات وجاتله ازمه قلبيه ومات فى لحظتها</p><p>عبدالرحمن : البقاء *** ..... انا كنت عاوز اعرف الجنازه هتطلع امتى</p><p>ليندا : احمد ومحمد خلصوا الورق وهنتحرك دلوقتى على الاقصر علشان الجنازه هتكون هناك واحمد بيقول ان انكل عمر كان موصى ان الجنازه تخرج من بيت العيله القديم</p><p>عبدالرحمن : تمام يا ليندا .... انا هحصلكم هناك علشان الجنازه</p><p>ليندا : بلاش يا عبدالرحمن الحكايه مش ناقصه مشكله جديده مع احمد صقر</p><p>عبدالرحمن : انتى عرفتى من فين المشاكل اللى بينى وبين احمد</p><p>ليندا : يا عبدالرحمن انا صندوق دياب الاسود وعارفه كل اللى بيدور فى الدنيا ولا انت فاكر انى كنت هسيبك بسهوله تشترى كل اسهم الشركات كده واقعد ساكته .... من اول ما شوفت انس المحامى وانا عارفه انه تبعك</p><p>عبدالرحمن : على العموم مش وقته الكلام ده دلوقتى بس انا لازم احضر الجنازه وبعدين هتفهمى</p><p>ليندا : براحتك يا عبدالرحمن .... على العموم احنا هنوصل البلد بعد نص الليل والجنازه هتكون الصبح</p><p>عبدالرحمن : تمام يا ليندا ... مع السلامه</p><p>ليندا : سلام يا عبدالرحمن</p><p></p><p>• قفل عبدالرحمن مع ليندا</p><p></p><p>عبدالرحمن : ايه يا عم انت الست اللى متجوزها دى</p><p>دياب : عيب عليك ياسطا هو انا هتجوز اى واحده</p><p>عبدالرحمن : شوفت يا عم بتهددنى ازاى .... بتقولى انت فاكرنى هسيبك تشترى الاسهم واقعد ساكته</p><p>دياب : ليندا عارفاك كويس جدا وعارفه علاقتى بيك</p><p>عبدالرحمن : كان نفسى اتجوز واحده زى ليندا</p><p>دياب : ليه يا عمى رقيه كويسه وبتحبك</p><p>عبدالرحمن : مشكلة رقيه انها قلبها ضعيف وخوافه شويه وحياتها القديمه لسه مأثره عليها وبتحاول تعوض العقده دى مع الاولاد مدلعاهم بزياده عن اللازم ومفيش حاجه عندها اسمها ممنوع .... الاولاد بقوا متمردين ومش بيسمعوا الكلام مفيش فيهم غير سيف اللى الى حد ما بيسمع كلامى وبيفهمنى مع انه اليومين دول داخلى فى حوار كده وشكلها هتقلب مشكله</p><p>دياب : خير يا عم انت ماله سيف</p><p>عبدالرحمن : داخلى فى قصة حب وانا بحاول امنعها قبل ما تكبر ويجى يقولى عاوز اتجوزها</p><p>دياب : طب وفيها ايه دى .... سيب سيف يعيش حياته يحب ويتجوز</p><p>عبدالرحمن : بتجوز اى واحده فى الدنيا الا البنت دى</p><p>دياب : ليه يعنى مالها .... هى بنت شمال ولا ايه</p><p></p><p>• فجأه تليفون عبدالرحمن رن</p><p></p><p>عبدالرحمن : شوفت .... اهو جيه على السيره .... انا عارف بيتصل ليه</p><p>دياب : بيتصل ليه يا فالح</p><p>عبدالرحمن : بيبلغنى بخبر عمر صقر</p><p>دياب : وايه حكاية سيف بعمر صقر</p><p>عبدالرحمن : اسمع المكالمه وانت تعرف</p><p></p><p>• فتح عبدالرحمن الخط وشغل الاسبيكر</p><p></p><p>عبدالرحمن : ازيك يا سيف</p><p>سيف : صحيح الخبر اللى سمعته</p><p>عبدالرحمن : خبر ايه بالظبط .... الاخبار النهارده كتير</p><p>سيف : اللى حصل فى محاكمة دياب العاصى وعربية الترحيلات اللى انفجرت</p><p>عبدالرحمن : وانا ايه المطلوب منى دلوقتى</p><p>سيف : يا بابا انا خايف تكون انت اللى بتنتقم من عيلة صقر وبتنتقم من دياب علشان انقذ احمد صقر من السجن والافلاس</p><p>عبدالرحمن : طب وافرض انا اللى عملت كده انت عاوز منى ايه .... انا اعمل اللى يريحنى</p><p>سيف : انا قولت كده من الاول بس انا مش هسمحلك يا بابا انك تكمل فى انتقامك</p><p>عبدالرحمن : كل ده علشان خاطر حبيبة القلب</p><p>سيف : حضرتك ليه مصمم ان فى بينى وبين فاتن اى حاجه من الكلام الفراغ ده</p><p>عبدالرحمن : مش وقته الكلام ده</p><p>سيف : براحتك يا بابا بس انت كده هتخسرنى</p><p>عبدالرحمن : للأسف يا سيف انت لحد دلوقتى لسه قلبك ضعيف زى والدتك</p><p>سيف : لا يا بابا انا قلبى مش ضعيف بس مش بحب اضر ناس ملهاش ذنب</p><p>عبدالرحمن : ولا انا يا سيف</p><p>سيف : امال ليه حضرتك عملت كل ده</p><p>عبدالرحمن : وغلاوتك عندى يابنى انا برئ من كل اللى فى دماغك</p><p>سيف : فى حاجه جوايا عاوزه تصدقك بس اللى بيحصل ده مخوفنى</p><p>عبدالرحمن : متخافش يا سيف انا برئ</p><p>سيف : انت فين دلوقتى</p><p>عبدالرحمن : فى الطريق رايح الاقصر</p><p>سيف : رايح الاقصر ليه</p><p>عبدالرحمن : عمر صقر مات يا سيف وانا رايح الجنازه</p><p>سيف : مات امتى وازاى</p><p>عبدالرحمن : مات من ساعتين تقريبا</p><p>سيف : وتفتكر احمد صقر هيقبل منك العزاء</p><p>عبدالرحمن : احمد صقر ميفرقش بالنسبالى ومش رايح علشانه هو</p><p>سيف : ماشى يا بابا براحتك .... انت قدامك كتير وتوصل</p><p>عبدالرحمن : انا لسه يا دوب متحرك من القاهره يعنى مش هوصل قبل الليل</p><p>سيف : تمام</p><p>عبدالرحمن : سلام دلوقتى وهكلمك بعدين</p><p></p><p>• قفل عبدالرحمن مع سيف</p><p></p><p>دياب : ايه الحكايه بالظبط</p><p>عبدالرحمن : سيف هيجننى يا دياب</p><p>دياب : ايه علاقة سيف بعيلة صقر</p><p>عبدالرحمن : سيف بيحب فاتن بنت محمد صقر شوفت الهنا اللى انا فيه</p><p>دياب : من امتى الكلام ده</p><p>عبدالرحمن : انا زيى زيك اتفاجأت بالموضوع ده .... سيف فجأه ساب جامعة اسكندريه وراح قنا وقتها استغربت من اللى عمله .... وقتها كان لسه موضوعى مع احمد صقر كان جديد انا قولت يمكن متضايق من اللى انا عملته مع احمد صقر علشان كده قولت اسيبه براحته لكن اتفاجأت من اللى عمله لما لقيته اشترى العماره اللى فى وش شقة فاتن واى مكان فاتن بتروحه لازم تلاقى سيف هناك</p><p>دياب : لا ده كده الموضوع ملهوش علاقه باللى بينك وبين احمد صقر</p><p>عبدالرحمن : ده اللى استنتجته بعد كده .... سيف راح قنا مخصوص علشان فاتن</p><p>دياب : وسيف يعرف فاتن من فين علشان يروحلها</p><p>عبدالرحمن : اكيد شافها لما كان قاعد فى الفيلا بتاعتى اللى جمبك</p><p>دياب : ايوه افتكرت .... سيف لما كان عايش فى الفيلا اللى عندى وقتها فاتن كانت فى القاهره وقعدت شهرين فى فيلا احمد صقر اكيد شافها فى الوقت ده</p><p>عبدالرحمن : يعنى دونا عن بنات الدنيا كلها ابنى يحب بنت محمد صقر</p><p>دياب : وفيها ايه يا عبدالرحمن لما سيف يحب فاتن .... على فكره فاتن بنت ممتازه من كل اتجاه .... ادب واخلاق وجمال ومركز اجتماعى محترم .... على فكره انا لو كان عندى ابن فى سنها كنت امرته يتجوزها غصب عنه</p><p>عبدالرحمن : ده اللى لا يمكن اسمح بيه لو اتطبقت السماء على الارض</p><p>دياب : ليه كده ده حتى فاتن مفيهاش اى عيب</p><p>عبدالرحمن : لا يا دياب فيها عيب خطير جدا</p><p>دياب : ايه العيب ده</p><p>عبدالرحمن : فاتن من عيلة صقر وانا لا يمكن احط ايدى فى ايد العيله دى ابدا ... ابن الطحان عمره ما يحط ايده فى ايد ابن صقر</p><p>دياب : طب ما انا كمان من عيلة صقر وانت بتحبنى وبتعتبرنى اخوك وبتساعدنى وبساعدك</p><p>عبدالرحمن : انت وضعك مختلف يا دياب .... انت طول عمرك بعيد عن العيله وبتكرههم وبيكرهوك .... عيلة صقر طول عمرهم بيعتبروك غريب عنهم ده حتى ابوك رفضوا يدفنوه عندهم</p><p>دياب : على فكره يا عبدالرحمن بيت محمد صقر مختلف عن كل بيوت العيله ومحمد صقر انضف شخص ممكن تقابله او تعرفه فى حياتك .... احمد صقر فى عز جبروته كان بيخاف من محمد ... محمد قد يربى اولاده كويس اولاده كلهم بيحبوا بعض وبيحترموا بعض .... محمد لما اتضرب بالنار وهو بيدافع عنى دخل فى غيبوبه وقتها ماشوفتش ***** لا شوفت رجاله بيحبوا ابوهم وخايفين عليه وشايلين المسئوليه .... شوفت اخ خايف على اخته وشديد عليها وحنين فى نفس الوقت .... شوفت اخت بتسمع كلام اخوها الصغير وبتحترمه</p><p>عبدالرحمن : كل الكلام اللى انت قولته جميل وعلى دماغى من فوق لكن ابنى مش هيتجوز من عيلة صقر حتى لو اضطريت احبسه فى الفيلا</p><p>دياب : طب اهدى يا عبدالرحمن وانا هبقى اقعد مع سيف واشوف ايه الموضوع بالظبط</p><p>عبدالرحمن : ارجوك يا دياب اقعد معاه .... ابنى هيضيع منى تانى يا دياب</p><p>دياب : ياعم مش هيضيع متخافش .... وبعدين ايه يضيع تانى هو ضاع اولانى علشان يضيع تانى</p><p>عبدالرحمن : لا بس كان هيضيع زمان وانت برضه اللى انقذته يا دياب وانقذتنى معاه</p><p>دياب : اعمل ايه اصل انا المسئول عن انقاذ الأطفال .... انت واحمد صقر تروحوا تحطوا ايديكم فى ايد المنظمه وانا اشيل وراكم</p><p>عبدالرحمن : لا يا دياب فى فرق كبير بينى وبين احمد صقر</p><p>دياب : ايه الفرق مش انتوا الاتنين انضميتوا للمنظمه واولادكم هما اللى كانوا هيدفعوا التمن</p><p>عبدالرحمن : وانا حطيت ايدى فى ايد المنظمه ليه مش علشان انقذ ناس مظلومه كانت هتروح فى ستين داهيه من غير اى ذنب .... كل ذنبهم فى الحياه انهم قريبين منى .... هاجر وبناتها كانوا هيروحوا بسببى .... انا انضميت للمنظمه علشان احميهم من منظمة الحشاشين بعد قضية المخدرات اللى كانوا هيضيعوا هاجر فيها</p><p>دياب : لا يا عبدالرحمن انت طمعت .... ابوه زى ما بقولك كده طمعت .... طمعت تبقى ملك البترول فى البلد وتكبر تانى بعدها وتسيطر ..... والا كان ممكن تنضم للمنظمه التانيه علشان تنقذ هاجر .... انت اه كنت مضطر تنضم لمنظمه من الاتنين علشان تنقذ هاجر وبناتها لكن انت برضه حسبتها وبصيت على المكسب الاكبر</p><p>عبدالرحمن : انت شايفنى طماع يا دياب</p><p>دياب : كلنا طماعين يا عبدالرحمن .... احمد طمع فى السيطره على العالم وكان عاوز يبقى الملك .... وانت كمان الاول كنت طمعان تنقذ هاجر بس برضه كنت عاوز السيطره ولما دخلت المنظمه اتصارعت مع احمد صقر على السيطره .... وانا كمان طماع بس انا طمعى مختلف عنكم شويه انا طمعت فى سليم اللى مش قادر اصدق انه مش ابنى حنى بعد ما رجع لأهله رفضت اسيبه وغسلت دماغه علشان يفضل معايا بقلبه وعقله ووجدانه طمعى ده خلانى اسيطر على سليم وابقى عنده اغلى من ابوه .... كلنا طماعين يا عبدالرحمن كلنا طماعين</p><p>عبدالرحمن : عندك حق يا دياب</p><p>دياب : عارف مين يا عبدالرحمن انضف شخص فى القصه كلها</p><p>عبدالرحمن : مين يا فالح</p><p>دياب : محمد صقر .... ايوه كده زى ما بقولك .... محمد صقر الوحيد اللى اخد كل حاجه من غير ما يطمع فى اى حاجه .... محمد رفض يبقى كبير العيله بعد احمد .... محمد كان ممكن يشارك احمد فى الشغل الشمال بتاعه لكن محمد كان نضيف .... محمد اتجوز اللى بيحبها وعايش معاها فى سعاده .... محمد **** رزقه بالبنات والاولاد وبرضه كمل حياته راضى معاهم .... فاتن بنته بتعشقه وهو ببعشقها ..... فاتن طول عمرها شاطره ودخلت الكليه اللى بتحلم بيها .... ده غير اولاده عمر وعبدالرحمن واللى شوفته منهم .... محمد اخد كل حاجه من غير ما يطلب اى حاجه ..... محمد هو حتة الكريز فى القصه بتاعتنا بس للأسف حتة الكريز دى مش محطوطه على تورته لا دى محطوطه على السم والمرار والالم</p><p>عبدالرحمن : ......</p><p>دياب : ساكت ليه يا طحان</p><p>عبدالرحمن : بفكر فى كلامك يا عاصى ... جايز يكون عنك حق فى كلامك بس متنساش ان كل واحد فينا عنده ظروفه اللى احيانا كتير بتجبره على اى تصرف</p><p>دياب : عندك حق فى دى يا طحان</p><p>• سكت الاتنين وسرحوا .... كل واحد فيهم افتكر الماضى واللى حصل فيه</p><p>• فلاش باك بتاع عبدالرحمن .... عبدالرحمن بعد ما هرب هاجر وبناتها من الكليه ساعة ما كانوا عاوزين يقبضوا عليها بتهمة تهريب المخدرات راح قعدهم فى مكان تبعه لحد ما يعرف يلاقى حل .... مر كام يوم بعد من غير اى جديد وفى يوم كان قاعد فى مكتبه سرحان وبيفكر ودخلت عليه السكرتيره فجأه ..... عبدالرحمن اول ماشافها اتعصب</p><p></p><p>عبدالرحمن " بزعيق " : انتوا ايه بهايم .... انا مش قولت عاوز اقعد لوحدى من غير اى ازعاج ومش عاوز اى مكالمات او مقابلات ولا حتى همضى على ورقه واحده</p><p>السكرتيره : انا اسفه يا فندم بس الراجل اللى اسمه خالد اللى جيه لحضرتك من كام يوم من غير معاد موجود بره وعاوز يقابلك ضرورى</p><p>عبدالرحمن : انا مش قايلك يا غبيه اى حد يسأل عليا تقوليله مش موجود</p><p>السكرتيره : اقسملك يا فندم قولتله كده بس هو قال انه عارف ان حضرتك موجود وبيقول انه عاوز حضرتك فى موضوع حياه او موت ضرورى جدا بخصوص واحده اسمها مدام هاجر</p><p>عبدالرحمن : طب دخليه لما نشوف اخرتها وشوفيه يشرب ايه ومش عاوز اى ازعاج تانى</p><p>السكرتيره : حاضر يا فندم</p><p></p><p>• خرجت السكرتيره ودخل خالد على طول بعدها</p><p></p><p>خالد : ازيك يا عبدالرحمن باشا ولا تحب يا سمو الامير عبدالرحمن بن على</p><p>عبدالرحمن : لا انا احب انك تدخل فى الموضوع على طول .... خير عاوز ايه تانى وايه علاقتك بمدام هاجر</p><p>خالد : انا جاى النهارده اقدملك عربون محبه</p><p>عبدالرحمن : انت كل شويه هتيجى علشان تقدم عربون محبه</p><p>خالد : تعمل ايه بقى يا باشا بنحبك واللى يحب حد لازم يعبرله عن الحب ده</p><p>عبدالرحمن : هو احنا عاشقين بعض فى الضلمه وانا مش واخد بالى .... ماتدخل فى الموضوع على كول انا دماغى فيها اللى مكفيها</p><p>خالد : انا هروقلك دماغك دى على الاخر</p><p>عبدالرحمن : اتفضل يا سيدى لما نشوف اخرتها</p><p>خالد : انا جاى احللك مشكلة مدام هاجر ونخرجها من المصيبه اللى دخلت فيها</p><p>عبدالرحمن : قولتلى .... يعنى أنتوا عملتوا الحركه القذره دى علشان تجبرونى انضم للمنظمه</p><p>خالد : عيب عليك يا عبدالرحمن باشا لما تظن فينا ظن زى ده .... يا باشا ده لولا وجودنا مكنتش هتقدر تهربها من الجامعه حتى لو كنت كلمت شياطين من تحت الارض ولا كنت هتقعدها فى الفيلا بتاعتك وانت متطمن عليها علشان احنا بنحرسها هناك ..... يا باشا لو احنا عاوزين نضغط عليك مش هنستعمل كارت ضعيف زى ده .... يا باشا مدام هاجر مش من باقية اهلك علشان نضغط عليك بيها لانك ممكن تضحى بيها وتقول اعلى ما فى خيلكم اركبوه</p><p>عبدالرحمن : طالما مش انتوا اللى عملتهوها يبقى مين اللى عملها وهتخلصوا الموضوع ازاى</p><p>خالد : بالنسبه للى عمل كده فهما المنظمه التانيه اللى كلمتك عنها .... هو ده اسلوبهم وتاريخهم مليان بقذاره كتير من النوع ده .... اما بالنسبه للموضوع هنخلصه ازاى متقلقش الموضوع خلص خلاص</p><p>عبدالرحمن : خلص ازاى يعنى</p><p>خالد : خلص يعنى خلاص خلص ومدام هاجر تقدر ترجع شقتها النهارده ومن بكره ترجع للجامعه بتاعتها عادى جدا ومفيش مخلوق هيقدر يتعرضلها</p><p>عبدالرحمن : ايوه بقى ازاى</p><p>خالد : ده شغلنا احنا بقى وبكره لما تبقى معانا هتعرف كل حاجه</p><p>عبدالرحمن : لا انا لازم افهم كل حاجه</p><p>خالد : علشان بس تعرف غلاوتك عندنا انا هقولك اللى حصل باختصار .... بيانات الحساب البنكى اتمسحت نهائى من قاعدة البيانات كأن الحساب ده مكانش موجود اصلا .... وبالنسبه للمخدرات تقرير الطب الشرعى اثبت ان مفيهاش اى مخدرات نهائى ده غير ان الحرز مش موجود عليه بصمات الدكتوره .... واتفضل حضرتك ده ملف القضيه بالكامل وعلى فكره الملف ده ملهوش اى نسخه تانيه يعنى بمعنى اصح مفيش قضيه اساسا واللى حصل ده كان سوء تفاهم</p><p></p><p>• اخد عبدالرحمن الملف وبص فيه وبعد كده بص على خالد</p><p></p><p>عبدالرحمن : انتوا مين بالظبط وحكايتكم ايه</p><p>خالد : بكره لما تنضم للمنظمه هتعرك كل الاجابات دى من نفسك ومش هتحتاج لحد يفهمك اى حاجه</p><p>عبدالرحمن : طب لو وافقت اشتغل معاكم الشغل ده هيبقى عباره عن ايه</p><p>خالد : يا باشا احنا بنشتغل فى كل حاجه واى حاجه تخطر على بالك وشركاتنا مغطيه الأرض كلها من شرقها لغربها .... احنا هناخد نسبه من اسهم شركاتك وانت هتاخد قصادها نسبه فى شركاتنا يعنى هنبقى شركاء حقيقيين مش شوية كومبارسات انت مشغلهم عندك</p><p>عبدالرحمن : حتى دى عارفينها</p><p>خالد : يا باشا احنا نعرف عنك اللى لايمكن انت تتخيله ولسه فى خدمات كتير نقدر نقدمهالك</p><p>عبدالرحمن : تعرفوا ايه تانى وايه اللى ممكن تقدموه</p><p>خالد : انا هقولك عن شوية حاجات بس ياريت حضرتك ماتفهمش غلط وتقول ان انا بهدد حضرتك ولا حاجه</p><p>عبدالرحمن : لا خد راحتك</p><p>خالد : ايه اخبار الست اللى تبقى خالة صاحبك اللى كنت بتنام معاها فى عشة الفراخ وجوزها كان بيتفرج عليكم .... ولا عم برعى اللى انت خليته يقتل حسنين البواب بتاعكم لما حب يكسر عينك وكان عاوزك تعرصله وتسهله ينام مع الشغاله بتاعة حضرتك علشان يكسر عينك وينتقم منك ده طبعا بعد ما صورك مع مازن الخول ... مازن الخول اللى انت صورته مع مدرب الجيم بتاعه .... مازن ابن هانى اللى انت سلمته لعلى سحاب واخدت منه فلوس كتر وقتها بعد ما باعلك الحااجات اللى كانت فى ورق هانى وبعد كده خلصلك موضوع المصانع اللى اشتريتها من كريستين سابقا ورقيه حاليا ... على سحاب اللى فتحلك ابواب كتير ونقلتك نقله تانيه خالص</p><p>عبدالرحمن : ده انتوا عارفين كل حاجه بقى</p><p>خالد : ولسه فى اكتر والاكتر ده انت لسه متعرفهوش</p><p>عبدالرحمن : ايه اللى انا مش عارفه</p><p>خالد : اللى قتل ابوك</p><p>عبدالرحمن : انت بتقول ايه .... اللى قتل ابويا كان هانى وانا خلاص خلصت منه من زمان</p><p>خالد : هانى مش لوحده .... هانى كان معاه شريك</p><p>عبدالرحمن : ومين يطلع الشريك ده</p><p>خالد : صدقنى انا مش عارف مين الشريك بس المنظمه عارفاه وبعد الانضمام انت كمان هتعرفه .... كل المعلومه اللى عندى انه لسه عايش لحد دلوقتى</p><p>عبدالرحمن : وانا موافق على الانضمام</p><p>خالد : انا طنت متاكد من قرارك .... فى خلال ايام هنتواصل مع بعض ونرتب كل حاجه</p><p>عبدالرحمن : وانا منتظر</p><p>خالف : الف مليون مبروك البراءه</p><p>عبدالرحمن : **** يبارك فيك</p><p></p><p>• عوده من الفلاش باك بتاع عبدالرحمن .... كان دياب وعبدالرحمن وصلوا للريست من غير ولا كلمه .... وقف عبدالرحمن العربيه</p><p></p><p>دياب : وقفت ليه دلوقتى</p><p>عبدالرحمن : يا عم انا جوعت انت ايه مش جعان</p><p>دياب : اللى احنا فيه ده خلانى مش مركز اساسا</p><p>عبدالرحمن : تعالى ننزل المطعم ده ناكل لقمه ونشرب شوية قهوه علشان نفوق</p><p>دياب : انت اتجننت يا عبدالرحمن .... انزل اشترى اى بسكوت وعصير</p><p>عبدالرحمن : بسكوت ايه يا عم تعالى ناكل لقمه متخافش محدش هيعرفك</p><p>دياب : ماتتجننش يا عبدالرحمن</p><p>عبدالرحمن : انت عارف ان انا مجنون اخلص يلا بينا علشان نلحق وقتنا</p><p></p><p>• نزل دياب وعبدالرحمن من العربيه ودخلوا الريست مع بعض .... قعدوا وطلبوا اكل بعد شويه وصل الاكل</p><p></p><p>دياب : كنت ساكت ليه طول الطريق</p><p>عبدالرحمن : وانت كمان كنت ساكت</p><p>دياب : افتكرت الماضى</p><p>عبدالرحمن : وانا كمان زيك</p><p>دياب : هو ايه اللى حصل بالظبط وازاى الموضوع وسع مننا بالطريقه دى</p><p>عبدالرحمن : المشكله ان محدش فينا كان عامل حساب رد فعل احمد صقر بعد ما رجعله سليم وراح ينتقم من المنظمه .... احنا كنا فاكرينه قضى على المنظمه خلاص وقفل الباب ده لكن اخدنا الخازوق بعدين انا وانت مع بعض لما عرفنا الحقيقه وعرفنا ان احمد صقر قضى على فريق من فريقين ... قضى على فريق علشان يسيطر بالفريق التانى</p><p>دياب : عندك حق .... احمد صقر وقتها ضربنا ضربة معلم</p><p>عبدالرحمن : طب ما انت كمان اديتنى خازوق لما عملت اللعبه مع احمد صقر وعملت نفسك ميت وحوار كده وطلعت بدور مستر ادم</p><p>دياب : كان لازم اعمل كده علشان اعرف احمد صقر بيفكر فى ايه ومكنش فى اى وقت للتفكير او حتى للتفسير .... ده حتى الدكتور سليم وقتها اتفاجئ باللى انا عملته .... كان لازم ابعد لأن وجودى فى الوقت ده كان خطر جدا على حياتى وحياة كل الناس اللى اعرفها</p><p>عبدالرحمن : انا اتفاجأت بالخبر ومكنتش عارف اتصرف من ناحيه كنت زعلان عليك ومن ناحيه تانيه زعلان على ابنى اللى ضاع منى لأن انت الوحيد اللى كنت عارف طريقه لأنك غيرت مكانه فجأه من غير ما تبلغنى ..... لكن اتفاجأت بعد فتره بليندا داخله عليا ومعاه سيف وقالتلى انك موصيها لو حصلك حاجه ترجعلى سيف</p><p>دياب : ليندا صندوق اسرارى وتعرف عنى اللى مفيش مخلوق على وش الدنيا يعرفه ولما حسيت بالخطر اضطريت ابعت سيف عندها ووصيتها ترجعهولك لو حصلى حاجه</p><p>عبدالرحمن : انا فاكر اليوم ده كويس كنت محبط جدا وتقريبا كنت قلبت الدنيا كلها ومش عارف الاقى سيف لحد ما ليندا كلمتنى وقالتلى انها معاها امانه تخصنى</p><p>دياب : تفتكر يا عبدالرحمن احنا ماشيين فى الاتجاه الصح ولا الغلط .... انا خايف اكون بعافر على الفاضى .... وخايف ابطل اعافر .... ويبقى انا اللى اختارت اخسر</p><p>عبدالرحمن : صدقنى انا مش عارف النهايه هتبقى شكلها ازاى ولا عارف اذا كنا ماشيين فى الطريق الصح ولا الغلط كل اللى اعرفه انه طريق واتكتب علينا نمشيه لأخره</p><p>دياب : انا اتكسرت يا عبدالرحمن</p><p>عبدالرحمن : سلامتك من الكسره يا صاحبى</p><p>دياب : النهارده عمر صقر كسرنى .... عمر صقر كان زى ابويا بس للأسف غلطت كتير فى حقه وخايف يكون ات قبل ما يسامحنى</p><p>عبدالرحمن : شيل الافكار دى من دماغك يا دياب</p><p>دياب : مش قادر يا عبدالرحمن .... مش قادر انسى لما كان بيحاول يصالحنى على العيله وكنت بطرده .... مش قادر انسى لما كنت بهدد مراته واولاده فى وجوده</p><p>عبدالرحمن : زى ما عملت كده مع الدكتور سليم</p><p>دياب : قصدك ايه يا عبدالرحمن</p><p>عبدالرحمن : خايف يا صاحبى ترجع تقعد نفس القعده دى تانى وتندم على اللى بتعمله دلوقتى مع الدكتور سليم</p><p>دياب : الظاهر كده ان انا مكتوب عليا اعيش طول عمرى فى ندم</p><p>عبدالرحمن : لازم تقعد مع الدكتور سليم وتحلوا المشكله</p><p>دياب : بعدين يا عبدالرحمن</p><p>عبدالرحمن : بعدين امتى يا دياب</p><p>دياب : سيبك من الكلام ده دلوقتى ويلا بينا نمشى خلينا نلحق طريقنا</p><p>عبدالرحمن : ماشى يا دياب يلا بينا</p><p></p><p>• قام الاتنين مع بعض وركبوا العربيه تانى واتحركوا وهما ساكتين وكل واحد فيهم سرحان فى الماضى وازاى الحكايه ابتدت معاه</p><p>• فلاش باك عند دياب .... افتكر لما ليندا عملتله مفاجأه وجات تزوره فى مصر</p><p></p><p>دياب : ايه اللى جابك مصر فجأه من غير ماتقولى كده</p><p>ليندا : حبيت اعملك مفاجأه ..... ايه مش حلوه</p><p>دياب : ليه بتقولى كده</p><p>ليندا : حاسه انك مش مبسوط انك شوفتنى</p><p>دياب : هو لو انا مش مبسوط كان جيتلك مجرد ما كلمتينى</p><p>ليندا : بس شكلك متغير</p><p>دياب : لا بس كنت قاعد مع جماعه اصحابى وحصلت مشكله كده ملهاش لازمه</p><p>ليندا : على العموم انا جايه علشان اعدلك دماغك</p><p>دياب : خير ياستى</p><p>ليندا : جبتلك الورق اللى انت طلبته منى</p><p>دياب : بسهوله كده عرفتى توصليله</p><p>ليندا : بسهولة ايه ... ده انا طلع عينى على ما عرفت اجيب الورق ده</p><p>دياب : طب ورينى ياستى الورق ده</p><p>ليندا : اتفضل يا سيدى ..... الورق ده هتلاقى فيه كل المعلومات اللى قدرت اجمعها عن الشريك اللى معانا فى الشركه</p><p>دياب : ويطلع مين بقى ياستى الشريك ده</p><p>ليندا : احمد صقر</p><p>دياب : انتى بتقولى مين</p><p>ليندا : زى ما بقولك كده ..... احمد صقر هو الشريك الخفى فى كل الشركات دى .... ومش بس الشركات بتاعتنا ..... لا دى شريك مهم جدا فى شركات كتير ملهاش عدد فى العالم كله</p><p>دياب : هو احمد صقر هيفضل ورايا فى كل مكان ..... مش هعرف اخلص منه ابدا</p><p>ليندا : انت تعرف ان احمد صقر هو اللى قتل خطيبتك واهلها</p><p>دياب : انتى بتقولى ايه</p><p>ليندا : احمد صقر وحماك كانوا بيشتغلوا مع بعض وحماك غدر بيه وقتل صاحب احمد ويمنى ومحمد عملوا مصايب مع احمد ...... وهو اخد بتاره منهم</p><p>دياب : احمد صقر اللى انا عارفه مستحيل يعمل كده ...... اكتر حاجه احمد بيكرهها الدم .... انتى بتكلمينى عن واحد كانى بعرفه لأول مره فى حياتى</p><p>ليندا : انت اخر مره شوفت فيها احمد صقر كانت امتى</p><p>دياب : من سنتين تقريبا</p><p>ليندا : لا احمد صقر حصلت معاه مصايب كتير طول السنتين اللى فاتوا غيرت فيه حاجات كتير</p><p>دياب : مهما كانت المصايب مستحيل احمد يوصل للى انتى بتقوليه</p><p>ليندا : حتى لو كانت ان مصيبه من ضمن المصايب دى هى مصيبة قتل ابنه</p><p>دياب : انتى بتقولى ايه</p><p>ليندا : زى ما بقولك كده ..... ابنه اتقتل من فتره كده فى ظروف غامضه ومن ساعتها وهو متغير</p><p>دياب : ومين من مصلحته يعمل كده</p><p>ليندا : لا ده موضوع كبير</p><p>دياب : ازاى يعنى</p><p>ليندا : احمد عمل عهد مع الشيطان ذات نفسه</p><p>دياب : شيطان ايه ده</p><p>ليندا : الشيطان اللى عاوز يبلع العالم كله ومحدش عارف يوقف قصاده</p><p>دياب : انتى ليه بتتكلمى بالألغاز كده</p><p>ليندا : ولا الغاز ولا حاجه ..... كل الحكايه ان احمد صقر انضم لمنظمه كل هدفها انها تسيطر على العالم كله مش مصر بس .... دول بينشروا الأرهاب فى العالم كله وبيسيطروا على الاقتصاد ...... بيحكم المنظمه ده ملك عاوز العالم كله يركع تحت رجله</p><p>دياب : مين الملك ده</p><p>ليندا : يعنى عاوز تقنعنى انك متعرفش مين الملك ده ولا ايه المنظمه دى</p><p>دياب : انا اول مره اسمع الكالم ده منك انتى دلوقتى</p><p>ليندا : يعنى عاوز تقنعنى انك متعرفش الملك</p><p>دياب : اقسملك انى معرفش اى حاجه عن الكالم ده</p><p>ليندا : طب بص الصوره دى</p><p>دياب : ورينى ياستى الصوره ...... ايه ده ازاى الكلام ده</p><p>ليندا : مش قولتلك</p><p>دياب : طب ازاى</p><p>ليندا : هو ده الملك بتاع المنظمه ...... دخل المنظمه سنه 2001 .... كان فى الاول عضو عادى ومع السنين بقى ملك المنظمه بعد موت الملك اللى قبله</p><p>دياب : طب ايه اللى يخليه يقتل ابن احمد صقر</p><p>ليندا : ده شرط من شروط المنظمه علشان يقضوا على نقطة ضعف احمد</p><p>دياب : الكلام اللى بتقوليه ده ميدخلش الدماغ ..... طب انتى عرفتى ازاى ان احمد صقر هو اللى قتل يمنى واهلها</p><p>ليندا : اسر يبقى صاحب بابا ..... وبابا كان المفروض بيشتغل مع اسر بس بعيد عن المنظمه لحد ما بابا فى مره حس بالغدر من اسر بعتنى وقتها احذرك ..... وكان المفروض هو اللى هيهرب اسر لكن بابا خاف من المنظمه فبلغ احمد صقر بخطة هروب اسر</p><p>دياب : كده انا فهمت ليه احمد صقر كان بيراقبنى</p><p>ليندا : بيراقبك ازاى</p><p>دياب : احمد كان مسلط باسم عليا بينقله كل اخبارى</p><p>ليندا : بس باسم ده كان بيقولك ان احمد صقر دايما بيسأل عليك وعاوز يصالحك</p><p>دياب : انا خلاص مبقتش اثق فى حد ولا هصدق حد تانى</p><p>ليندا : متقولش كده يا دياب ..... مش معنى انك اتصدمت فى حد يبقى كل الناس وحشه</p><p>دياب : سيبك من كل ده ..... وخلينا فى المهم</p><p>ليندا : ايه المهم ده</p><p>دياب : ابوكى يعرف انك جيبالى الورق ده دلوقتى</p><p>ليندا : لا طبعا ده ممكن يقلب الدنيا لو عرف ..... يا دياب انا بساعدك بس علشان بحبك مع انى عارفه انك مش بتحبنى</p><p>دياب : متقوليش كده ..... انتى عارفه غلاوتك عندى كويس ومفيش داعى للكلام ده</p><p>ليندا : متقولش كلام متزوق وتضحك عليا ..... انا اكتر واحده عارفه انك عمرك ماحبيت ولا هتحب .... انت بتضحك على نفسك وعلى الناس لما بتقول انك حبيت ندى ويمنى</p><p>دياب : ليه بتقولى كده</p><p>ليندا : علشان عارفه كويس انت بتعمل ايه ..... وقولتلك قبل كده انا مستعده اعيش جاريه تحت رجلك وافديك بعمرى لو حكمت بس اسمع منك كلمة حب تكون طالعه بصدق مش مجامله .... يا دياب انت الراجل الوحيد اللى فى حياتى عمرى ما حبيت حد قبلك ولا عرفت احب حد بعدك</p><p>دياب : ايه الكلام الكبير ده</p><p>ليندا : دى اقل حاجه ممكن اعملهالك</p><p>دياب : سيبى الأيام تداوى الجروح وتقرب البعيد</p><p>ليندا : حاضر يا دياب</p><p>دياب : طب اسيبك دلوقتى وارجعلك بكره الصبح</p><p>ليندا : انت مش هتخرج من هنا للصبح .... ولو سبتنى انا ممكن اموت نفسى</p><p>دياب : خلاص انا قاعد معاكى</p><p>ليندا : على فكره المنظمه رجعت تانى تلاعب عبدالرحمن الطحان</p><p>دياب : ازاى يعنى</p><p>ليندا : فاكر لما قولتلى قبل كده انك لما كنت بتراقب خالد شوفته بيتردد على شركة الطحان</p><p>دياب : ايوه فاكر</p><p>ليندا : وقتها المنظمه كانت عاوزه تضم عبدالرحمن وكانوا بيتفاوضوا معاه عن طريق اسر وخالد</p><p>دياب : وبعدين</p><p>ليندا : بعد موت اسر وخالد اضطرت المنظمه تجمد موضوع عبدالرحمن لكنهم رجعوا تانى فى الفتره الاخيره للتفاوض معاه تانى</p><p>دياب : المشكله ان عبدالرحمن ميفرقش كتير عن احمد صقر .... الاتنين الطمع ماليهم ولو انضم عبدالرحمن للمنظمه وقتها الدنيا هتخرب</p><p>ليندا : ده نفس رأى بابا</p><p>دياب : احنا لازم نمنع الانضمام ده بأى شكل</p><p>ليندا : انت ناوى على ايه</p><p>دياب : ناوى اخترق المنظمه</p><p>ليندا : هتعمل كده ازاى</p><p>دياب : عن طريق عبدالرحمن الطحان</p><p>ليندا : ازاى يعنى</p><p>دياب : لازم عبدالرحمن ينضم للمنظمه بس قبل ما ده يحصل لازم اوصله واحاول اصلح تفكيره</p><p>ليندا : برضه هتعمل كده ازاى</p><p>دياب : انا عندى المعلومات اللى تخلينى اعرف اتعامل معاه كويس جدا</p><p>ليندا : وانت جبت المعلومات دى من فين</p><p>دياب : من الدكتور سليم الجراح .... الدكتور سليم قبل ما يسافر ايطاليا قعد سنه فى اسكندريه كان بيشتغل هناك علشان يجمع فلوس يسافر بيها وبرغم المده القصيره اللى قعدها هناك كانت علاقته كويسه بكل الناس وقعد على اتصال بيهم لحد النهارده .... وانا لما كنت براقب خالد ولقيته قابل عبدالرحمن وقتها اتصلت بالدكتور سليم وسألته عن عبدالرحمن قولت جايز يعرفه او يعرف اى معلومه عنه لكن هنا كانت المفاجأه</p><p>ليندا : مفاجأة ايه يا دياب</p><p>دياب : الدكتور سليم طلع يعرف عبدالرحمن وعيلته كويس جدا .... الدكتور سليم كان بيشتغل زمان عند ثابت الطحان اللى هو جد عبدالرحمن .... واللى اسمه ثابت ده كان بيحب الدكتور سليم جدا وبيعامله زى اولاده .... والدكتور سليم كان مصاحب سعد الطحان عم عبدالرحمن وعلاقتهم مستمره ببعض لحد النهارده .... لما كلمت الدكتور سليم حكالى تاريخ العيله كلها بما فيهم عبدالرحمن .... من كلام الدكتور سليم استنتجت حاجه مهمه جدا وهى ان عبدالرحمن طماع لكنه مش شمال على عكس احمد صقر اللى طماع وشمال ومفيش عنده مبادئ ده غير ان عبدالرحمن فى الفتره الاخيره دخل فى مواجهات كتير مع احمد صقر بسبب شغلهم وشركاتهم لأن الاتنين عاوزين يسيطروا بأى شكل وهو ده اللى انا هلعب عليه</p><p>ليندا : هتعمل كده ازاى</p><p>دياب : القاعده بتقول ان مينفعش تحط فريسه واحده مع اسدين فى قفص واحد خصوصا لو كان الأسدين دول جعانين ساعتها هيحاربوا بعض وممكن يخلصوا على بعض وساعتها فرصة نجاة الفريسه هتبقى اكبر .... انا بقى هعمل كده .... احنا عندنا اسدين جعانين جدا للسيطره وحب الذات والتملك .... اسد اسمه احمد صقر والأسد التانى يبقى عبدالرحمن الطحان والفريسه هى البلد اللى عاوزين ينهشوها ويفترسوها .... هدخلهم كلهم القفص واتفرج عليهم وهما بيخلصوا على بعض ولما المعركه توصل لأقصى درجه هفتح القفص بهدوء وانقذ الفريسه</p><p>ليندا : يخرب بيت دماغك السم دى .... انت لحقت تفكر فى كل ده امتى وازاى</p><p>دياب : انا بقالى كتير شغال على ملف عبدالرحمن وبحاول اوصل لخطه مناسبه ومش عارف لحد ما قولتيلى على حكاية المنظمه والفكره ضربت فى دماغى</p><p>ليندا : طب هتكلم عبدالرحمن ازاى وتقنعه بوجهة نظرك</p><p>دياب : الموضوع ده محتاج لتخطيط وتكتكه</p><p>ليندا : خطط يا دياب وانا معاك</p><p>دياب : لا يا ليندا انتى لازم تبعدى نهائى عن الموضوع ده</p><p>ليندا : ليه بقى انا عاوزه ابقى معاك</p><p>دياب : مينفعش تبقى معايا لأكتر من سبب</p><p>ليندا : وايه اسبابك يا دياب</p><p>دياب : السبب الأول والأهم انى مينفعش اعرضك لخطر زى ده .... والسبب التانى انى مش عاوز اعمل مشاكل مع والدك</p><p>ليندا : لو على الخطر متخافش ياسيدى انا متأكده انك هتحمينى ولو على بابا متخافش منه مش هيعرف حاجه ولو عرف انا هتصرف معاه</p><p>دياب : لا يا ليندا اسمعى الكلام وانا لو احتاجت منك اى حاجه هطلبها</p><p></p><p>• عوده من الفلاش باك .... فجأه فاق دياب على صوت عبدالرحمن</p><p></p><p>دياب : ايه فى يا زفت بتزعق ليه</p><p>عبدالرحمن : بقالى مده بكلمك وانت مش بترد</p><p>دياب : معلش يا سيدى كنت سرحان شويه .... خير كنت بتقول ايه</p><p>عبدالرحمن : احنا وصلنا الاقصر .... هنعمل ايه دلوقتى وازاى هندخل البلد وانت كل الناس عارفاك وكده ممكن يتقبض عليك بسهوله</p><p>دياب : وانت مين قالك ان انا هروح البلد اساسا</p><p>عبدالرحمن : امال احنا خبطنا المشوار ده كله ليه</p><p>دياب : اللى هينزل البلد مستر ادم وهناك مفيش حد يعرف مستر ادم</p><p>عبدالرحمن : وهتتنكر ازاى دلوقتى</p><p>دياب : اطلع على الفيلا بتاعتى فى طيبه طبعا عارفها</p><p>عبدالرحمن : ايوه عارفها</p><p>دياب : طب يلا بسرعه على هناك</p><p></p><p>• وصل دياب وعبدالرحمن طيبه وراحوا الفيلا</p><p></p><p>دياب : تعالى معايا فى اوضة المكتب</p><p>عبدالرحمن : ماشى يا دياب</p><p></p><p>• دخلوا اوضة المكتب .... وراح دياب ناحية حيطه متعلق عليها برواز شاله وكان فى وراه خزنه فتحها وطلع منها ريموت ضغط عليه والارضيه اتحركت وظهر سلم بينزل لتحت الارض</p><p></p><p>عبدالرحمن : يخرب عقلك انت عامل مخبأ تحت الارض</p><p>دياب : اللى عايش حياتنا دى لازم يعمل مخبأ فى اى مكان مش بس تحت الارض .... يلا بينا ننزل</p><p></p><p>• نزل الاتنين تحت وعنا كانت المفاجأه .... ده مش مجرد مخبأ عادى لا ده شقه كامله تحت الارض .... شقه مجهزه للحياه فيها حمام ومطبخ وغرف وكل حاجه ممكن اى انسان يحتاجها</p><p></p><p>عبدالرحمن : ايه اللى انا شايفه ده</p><p>دياب : افرض الظروف اضطرتنى انزل هنا واقعد اطول فتره ممكنه لازم ابقى حامل حسابى على كل الإحتمالات</p><p>عبدالرحمن : عندك حق .... طب يلا انجز بسرعه</p><p>دياب : حاضر</p><p></p><p>• دخل دياب لأوضه وكان فيها تمثال صغير متركب عليه قناع لشكل مستر ادم .... غير دياب هدومه ولبس القناع وركب الدقن فى وسط حيره ودهشه من عبدالرحمن اللى مش مصدق اللى هو شايفه .... بعد ما خلص دياب اللى بيعمله بص على عبدالرحمن</p><p></p><p>دياب : ايه رائيك</p><p>عبدالرحمن : عارف يا دياب .... لا دياب ايه بقى .... عارف يا مستر ادم لولا انى انا شايفك وانت بتتنكر ومتاكد انى مفيش حد تانى معانا فى المكان كنت قولت ان دياب سابنى وخلع وفى واحد تانى خالص واقف معايا</p><p>دياب : دلوقتى فى مشكله بسيطه</p><p>عبدالرحمن : مشكلة ايه تانى</p><p>دياب : محدش يعرف شكل اده غير الدكتور سليم الجراح وكريم وسليم صقر وليندا .... بالنسبه لكريم والدكتور سليم الجراح محدش فيهم هيتكلم لو شافونى وسليم صقر هيعرف يتحكم فى رد فعله لكن ليندا ممكن تفضح الدنيا لو شافتنى</p><p>عبدالرحمن : فعلا كده مشكله</p><p>دياب : اتصل بليندا وشوفهم وصلوا فين وفى وسط الكلام قولها انك وصلت الأقصر مع مستر ادم لأنه لما سمع الخبر كان مصمم يحضر الجنازه وهى هتفهم</p><p>عبدالرحمن : طب يلا بينا نطلع فوق علشان اكيد الشبكه وحشه هنا</p><p>دياب : شبكة ايه اللى وحشه يا عبدالرحمن ماتركز شويه بقولك انا مصمم المكان هنا علشان ممكن اقعد اطول فتره ممكنه تفتكر هنسى موضوع الشبكه .... الشبكه هنا احسن من الشبكه اللى فى اى مكان فى الدنيا وفى سيستم هنا علشان تأمين المكان</p><p>عبدالرحمن : معلش يا دياب اللى انا بشوفه معاك خرب دماغى</p><p></p><p>• طلع عبدالرحمن تليفونه واتصل بليندا</p><p></p><p>عبدالرحمن : ازيك يا ليندا</p><p>ليندا : تمام يا عبدالرحمن</p><p>عبدالرحمن : وصلتوا الاقصر ولا لسه</p><p>ليندا : احنا فى الطريق ووصلنا قنا من ربع ساعه تقريبا</p><p>عبدالرحمن : طب كويس يعنى معاكم تقريبا ساعه وتوصلوا الاقصر</p><p>ليندا : تقريبا كده</p><p>عبدالرحمن : على العموم انا وصلت الاقصر ومعايا مستر ادم</p><p>ليندا : انت بتقول مين</p><p>عبدالرحمن : بقولك مستر ادم .... الراجل اول ما سمع الخبر كان مصمم يحضر الجنازه ويودع المرحوم انتى فاهمه طبعا مستر ادم كان بيحب المرحوم ازاى</p><p>ليندا : اه طبعا فاهمه .... خلاص يا عبدالرحمن بلغ مستر ادم ان احنا فى الطريق ونتقابل فى الجنازه</p><p>عبدالرحمن : تمام كده .... مع السلامه دلوقتى</p><p>ليندا : مع السلامه</p><p></p><p>• بعد ما قفل عبدالرحمن مع ليندا</p><p></p><p>عبدالرحمن : يلا بينا يا مستر ادم</p><p>دياب : يلا بينا</p><p></p><p>• خرج دياب مع عبدالرحمن وركبوا العربيه واتحركوا لحد ما وصلوا مدخل البلد</p><p></p><p>دياب : وقف يا عبدالرحمن</p><p>عبدالرحمن : فى ايه تانى</p><p>دياب : اركن على جمب .... احنا مش هندخل البلد دلوقتى</p><p>عبدالرحمن : ليه كده</p><p>دياب : استنى لما الجماعه يوصلوا وهندخل معاهم فى الزحمه .... فى الزحمه هعرف ادخل البيت من غير ما اى حد يحس بيا</p><p>عبدالرحمن : تمام يا دياب</p><p></p><p>• ركن عبدالرحمن العربيه على جنب وبص على دياب اللى كانت عيونه بتدمع</p><p></p><p>عبدالرحمن : ايه ده انت بتعيط يا دياب</p><p>دياب : افتكرت الماضى اللى بيتكرر تانى بس مع تغيير الشخصيات</p><p>عبدالرحمن : ماضى ايه اللى بيتكرر تانى يا دياب</p><p>دياب : فى نفس المكان ده من 20 سنه كنت واقف مستنى ابويا علشان ادفنه والنهارده رجعت تانى لنفس المكان بس الفرق بين الماضى والحاضر كبير جدا .... فى الماضى دياب اللى كان واقف مستنى ابوه .... لكن الحاضر ادم هو اللى مستنى وياريته مستنى وسط الناس لا ده واقف بعيد خايف يتكشف وحد يعرفه .... فى الماضى دياب كان *** برئ ميعرفش حاجه لكن ادم شخص مختلف انا نفسى مش عارفه</p><p></p><p>• بعد شويه وصل الجماعه عند مدخل البلد .... دياب اول ما شاف عربية نقل الموتى حس بالخوف</p><p></p><p>عبدالرحمن : الجماعه وصلوا يا ادم .... ده الدكتور سليم وابن اخوه معاهم</p><p>دياب : مش مهم الكلام ده دلوقتى استناهم يدخلوا وامشى وراهم بس خلى مسافه بينا وبينهم</p><p>عبدالرحمن : حاضر</p><p>دياب : اول ما نوصل عند البيت وفى الزحمه انا هنزل من العربيه وانت هتروح مع الرجاله</p><p>عبدالرحمن : حاضر يا دياب</p><p></p><p>• اتحرك عبدالرحمن وراء العربيات لحد ما وصلوا عند البيت وبالفعل كان موجود هناك ناس كتير جدا وفى الزحمه نزل دياب من العربيه واتسلل ودخل البيت .... نزلوا عمر صقر من العربيه وامل كانت معاه وكانت منهاره من العياط هى وريهام وابتسام .... دخلوا عمر البيت ودخل معاه احمد وفاتن وسليم وطارق اخو احمد ومحمد وفاتن بنته وريهام وامل وابتسام وامانى .... اول ما دخلوا شافوا ادم فى الاوضه</p><p></p><p>احمد : انت مين ودخلت هنا ازاى</p><p></p><p>• امل اول ما شافته جريت عليه واخدته فى حضنها وسط دهشه من كل الموجودين</p><p></p><p>امل : انت لسه عايش يا دياب .... حمد **** على سلامتك يا بنى .... ايه اللى جابك دلوقتى كده فى خطر عليك</p><p>دياب : مكانش ينفع ابويا يموت من غير ما اودعه</p><p></p><p>• ريهام وليندا وسليم دخلوا فى حضن دياب وبيعيطوا</p><p></p><p>دياب : اهدوا يا جماعه .... اهدى يا ريهام ابوكى دلوقتى فى مكان احسن من هنا بكتير</p><p>احمد : انت هربت ازاى ودخلت هنا ازاى</p><p>دياب : بعدين يا احمد مش وقته الكلام ده .... نريح ابوك الاول فى مكانه وبعد كده نتكلم</p><p>محمد : كويس انك موجود يا دياب انا من الصبح مش عارف اتصرف وكنت هكسر وصية عمى</p><p>دياب : وصية ايه اللى تكسرها يا محمد</p><p>محمد : انتوا عارفين ان ابويا كان موصى محدش يتدفن معاه هو وامى .... ابويا مكانش عاوز حد تانى معاه غيرها ..... وبعد رجوع عمى من امريكا قعد معايا ووصانى لما يموت اطلب منك ندفنه مع ابوك .... عمى كان بيعتبر ابوك اكتر من اخ بالنسباله وانا محتار من الصبح ومش عارف اتصرف ازاى لأن مينفعش نعمل حاجه زى كده من غير اذنك علشان كده فتحت قبر جدى وقولت ادفنه معاه</p><p>دياب : خلاص فهمت يا محمد .... انت رائيك ايه يا احمد فى الكلام ده</p><p>احمد : لو انت موافق انا كمان موافق على اى حاجه تريح ابويا .... كفايه انى تعبته وهو عايش خلينى اريحه على الأقل فى موته</p><p>دياب : وانتى يا امل ايه رائيك</p><p>امل : وانا كمان موافقه على اى حاجه عمر يختارها .... انا كمان تعبته فى حياته وجيه الوقت اللى يرتاح فيه</p><p>دياب : يعنى انتوا موافقين ان عمى يتدفن مع عيلة الخدامه</p><p>امل : انت قولتها بنفسك يا دياب .... عمك .... يعنى احنا عيله واحده وانسى الماضى واقفله على كده يا دياب</p><p>دياب : وانا كمان موافق .... روح يا محمد اتصرف فى الموضوع ده وخليهم يفتحوا قبر ابويا علشان ابويا التانى يروحله</p><p>محمد : شكرا يا دياب</p><p>دياب : بعد اذنكم عاوز اودع ابويا قبل ما يسيبنى</p><p>امل : اتفضل يابنى</p><p></p><p>• راح دياب ناحية السرير اللى قاعد عليه عمر .... كشف دياب الغطاء وباس دماغ عمر وقعد دياب على الارض وخرج ايده وباسها وعنيه بتنزل دموع زى المطر</p><p></p><p>دياب : هتوحشنى يا ابويا .... ياريت تكون سامحتنى قبل ماتموت .... انا عارف انك استحملت منى اللى مفيش مخلوق على وش الأرض يستحمله .... بس انت ابويا والأب بيسامح ابنه مهما عمل .... حاولت اعوضك على كل اللى عملته معاك بس للأسف القدر كان اسرع واقوى منى بكتير .... غبى اللى يحاول يغير القدر .... عارف ان انا بحسدك دلوقتى .... ايوه بحسدك .... رميت الدنيا بهمومها ومشاكلها وراء ضهرك وسيبت كل حاجه ومشيت .... كان نفسى انا اللى اكون مكانك بس ملحوقه وقريب جدا هجيلك .... النهارده انت هتقابل ابويا سلملى عليه هو وامى وقولهم انهم وحشونى .... قولهم ناموا وارتاحوا دياب هيجيلكم قريب وبيتمنى لما تقابلوه تكونوا راضيين عنه</p><p></p><p>• انفجر دياب فى العياط .... احمد اتقدم ناحيته واخده فى حضنه وعيط هو كمان</p><p></p><p>احمد : خلاص يا دياب كفايه عياط</p><p>دياب : طب ما انت كمان بتبكى</p><p>احمد : انا ببكى على نفسى مش على ابويا .... ابويا خلاص ارتاح لكن انا اللى لسه قصادى هم كبير</p><p>سليم : كفاياكم انتوا الاتنين</p><p>دياب : حاضر يا سليم</p><p>امل : اطلعوا انتوا اقعدوا مع الرجاله</p><p>احمد : حاضر يا امى</p><p>دياب : روح انت يا احمد وانا هقعد هنا مع الجماعه</p><p>امل : لا يا دياب انت هتطلع تقعد مع الرجاله وتاخد عزاء ابوك وسط اخواتك .... متخافش مفيش اى حد هيعرفك وانت بالشكل ده لكن وجودك هنا هيلفت النظر والناس هتستعرب من وجود شخص غريب وسطنا</p><p>ريهام : ماما عندها حق يا دياب</p><p>دياب : حاضر يا ريهام</p><p></p><p>• خرج الجماعه للرجاله فى المندره اللى متجمعين فيها .... احمد سلم على الرجاله الغريبه اللى جات علشان الجنازه وبعد كده قعد .... انا اول ماشوفت دياب بصيت فى عينه وعرفته وعمى كمان اتفاجئ من وجود دياب لكن اضطر يسكت علشان ميلفتش النظر .... بعد شويه دخل عبدالرحمن الطحان بص بصه على الرجاله واتفاجئ لأن سيف ابنه كان موجود سيف كمان كان مركز مركز وخايف من اللى هيحصل بين احمد وابوه .... عبدالرحمن اتجاهل ابنه وراح ناحية احمد صقر ودياب اللى قاعدين جمب بعض .... عبدالرحمن وقف قصاد احمد واحمد لما شافه وقف .... مد عبدالرحمن ايده</p><p></p><p>عبدالرحمن : البقاء *** .... **** يجعلها اخر الأحزان</p><p></p><p>• احمد وقف ثابت اقل من دقيقه وعبد الرحمن برضه مادد ايده .... احمد صقر مد ايده كمان بالسلام</p><p></p><p>احمد : حياتك الباقيه .... منجيلكش فى حاجه وحشه .... اتفضل</p><p></p><p>• عبدالرحمن دخل قعد جمب سيف ابنه</p><p></p><p>عبدالرحمن : يعنى مقولتليش انك هتيجى لما كنت بكلمك</p><p>سيف : عادى بقى مجاتش مناسبه</p><p>عبدالرحمن : ماشى يا سيف لسه فى كلام كتير مابينا بس بعدين</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه عند احمد ودياب</p><p></p><p>دياب : غريب اللى انت عملته ده يا احمد</p><p>احمد : قصدك يعنى علشان قبلت العزاء من عبدالرحمن .... يا سيدى ماتدقش</p><p>دياب : لا يا احمد لازم افهم .... انا لما شوفت عبدالرحمن داخل قولت بس كده هتقوم مشكله كبيره</p><p>احمد : عارف يا يادياب العزاء ده لو كان من يومين بس كان هيحصل اللى انت بتفكر فيه</p><p>دياب : وايه اللى حصل فى اليومين دول</p><p>احمد : حصلت حاجات كتير اهمها العشاوه اللى اتشالت من على عينى .... على فكره عبدالرحمن مش هو السبب فى اللى حصلى او بمعنى اصح مش هو السبب الرئيسى .... السبب الرئيسى هو طمعى اللى كان سايقنى وخلانى افتح على نفسى باب اللعنه</p><p>دياب : عندك حق يا احمد</p><p>احمد : وبعدين كفايه اللى عمله معاك ومع سليم فى المصيبه الاخيره .... اللى عمله معاكم يخلينى اغفرله اى شئ</p><p>دياب : قصدك ايه</p><p>احمد : انا لما شوفت انس المحامى كنت حاسس انى اعرفه بس مش فاكر شوفته فين قبل كده .... لحد النهارده الصبح لما شوفت عبدالرحمن قصاد المحكمه واحنا داخلين وقتها افتكرت على طول انس وافتكرت شوفته فين وبعد هروبك ربطت الاحداث ببعض واستنتجت ان عبدالرحمن الطحان هو اللى كان بيساعدك وبيساعد سليم ابنى .... عاوزنى بعد كل ده اطرده .... خلاص يا دياب ، احمد صقر عقل وبقى يحسب الخطوه قبل ما يخطيها ، احمد صقر زمان كان متهور وغبى وبتهوره ضيع الدنيا</p><p>دياب : خلاص يا احمد مفيش تهور تانى وكلنا فى ضهرك</p><p>احمد : <strong>** يخليك ليا يا اخويا .... انت عملت معايا كتير يا دياب **</strong> يقدرنى واوقف معاك</p><p>دياب : لو عاوز تساعدنى بحد خد بالك من نفسك ومن العيله علشان اكون متطمن عليكم</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه فى العزاء عندى انا وعمى وكريم ويوسف</p><p></p><p>انا : شايفين مين اللى دخل العزاء بعد مستر ادم</p><p>عمى : قصدك مين يا سليم</p><p>انا : عبدالرحمن الطحان</p><p>كريم : طب ما احنا عارفين ان عبدالرحمن هو اللى بيساعد دياب</p><p>انا : **** يسترها من الايام اللى جايه .... احنا قصاد اتنين واحد منهم الغضب مسيطر عليه والتانى محدش عارف هو بيعمل ولا عاوز ايه اصلا</p><p>عمى : سيبكم من عبدالرحمن انا هعرف اتعامل معاه كويس</p><p>انا : حاضر يا عمى</p><p></p><p>• فجأه محمد صقر رجع وقعد جمب احمد ودياب .... الناس بتتهامس بينها وبين بعضها لأن خبر دفن عمر مع والد دياب انتشر .... فجأه واحد اسمه كارم وقف وراح ناحية احمد صقر</p><p></p><p>كارم : ايه اللى انت بتعمله ده يا احمد</p><p>احمد : خير يا عمى فى ايه</p><p>كارم : انت صحيح هتدفن ابوك مع عبدالرحمن العاصى فى مقابر بيت غنام</p><p>احمد : دى وصية ابويا وانا بنفذها انت ايه اللى يضايقك</p><p>كارم : ازاى تدفن كبيرنا عند ناس كانوا فى يوم من الايام خدامين عندنا</p><p></p><p>• دياب بان على شكله العصبيه لكنه مسك اعصابه بعد ما احمد شاورله .... احمد وقف قصاد كارم وطلع مسدسه ووجهه ناحية كاره</p><p></p><p>احمد : كلمه تانى وهدفنك معاه</p><p>كارم : انت بتهددنى يا احمد</p><p>احمد : انت عارفنى كويس يا كارم .... احمد صقر مش بتاع تهديد احمد صقر بينفذ على طول .... تحب تجرب</p><p></p><p>• كارم خاف ورجع مكانه وكل الناس الموجوده سكتوا خالص ومفيش حد اتجرأ على الكلام .... وقف احمد فى وسط الناس واتكلم بصوت عالى</p><p></p><p>احمد : انا هدفن ابويا مع عمى فى مقابر بيت غنام .... عاوز اى دكر فيكم يعترض .... انا بقالى كتير شايف تصرفاتكم وساكت ومطنش .... لكن انتوا طلعتوا صنف مابيجيش غير بالخوف والرعب مينفعش معاكم الحنيه والطبطبه .... انا هدفن ابويا النهارده ومن بكره سليم ابنى كبيركم زى ما ابويا امركم واخد عليكم العهد واللى عاوز يرجع فى كلامه يبلغنى علشان ابعته عند ابويا يتصروفوا هناك مع بعض .... فاهمين يا عيلة صقر</p><p></p><p>• كل العيله ساكته ومحدش نطق</p><p></p><p>احمد " بزعيق " : انا بتكلم عاوزكم تردوا عليا .... فاهمين ولا مش فاهمين</p><p>العيله : فاهمين</p><p>احمد : ولو كنتوا فاكرينى عاجز والعاهه اللى عندى اثرت عليا وهتخليكم تاكلونى لا خلاص انسوا .... العاهه راحت لحالها ورجعتلكم تانى</p><p></p><p>• احمد كان لابس جلابيه صعيدى رفع طرفها والناس اتصدمت لما شافوا رجله رجعت لطبيعتها .... بعدها رجع احمد تانى لمكانه جمب دياب</p><p></p><p>دياب : ايه اللى بيحصل يا احمد بالظبط ورجلك رجعت تانى ازاى</p><p>احمد : بعدين يا ادم هحكيلك كل حاجه</p><p>دياب :شكلها كده الحكاوى هتبقى كتير يا احمد</p><p>احمد : هتبقى اكتر مما تتخيل</p><p></p><p>• مر كام ساعه بعد كده كان الصبح طلع دخل احمد وطارق وسليم ومحمد ودياب الاوضه عند عمر صقر وكان معاهم المغسل وجهزوا عمر صقر والستات بره بتصرخ .... سليم اتعصب وخرج شاف فاتن بنت محمد صقر قاعده فى ركن لوحدها ومكتفه نفسها وبسد ودانها من صوت الصراخ وامل قاعده جمبها بتحاول تهديها وبتزعق فى الستات علشان يسكتوا لكن مفيش فايده</p><p></p><p>سليم : بس يا ست انتى وهى مش عاوز اسمع صوت واحده فيكم</p><p></p><p>• برضه الستات ماسكتوش ولا كأنهم سامعين اى حد .... اتعصب سليم اكتر وخرج مسدسه وضرب طلقه فى الهواء وبعدها الستات كلهم سكتوا</p><p></p><p>سليم : قسما ب**** اللى هسمع صوتها هقتلها فاهمين</p><p></p><p>• راح سليم ناحية فاتن ونزل على كبته ورفع وشها ومسح دموعها</p><p></p><p>سليم : خلاص يا تونه اهدى نفيش واحده فيهم هتعمل اى صوت</p><p>فاتن : انت عارف انى بخاف من صراخ العزاء</p><p>سليم : خلاص يا حبيبتى انا سكتهم .... انا هدخل لجدى دلوقتى</p><p>فاتن : ادخل يا سليم</p><p></p><p>• رجع سليم الاوضه تانى وقعد يقرأ قرآن وكان الجماعه قربوا يخلصوا .... بعد شويه كان كل حاجه خلصت .... خرج احمد علشان يفضى الطريق من الستات</p><p></p><p>امل : استنى يا احمد</p><p>احمد : عاوزه ايه يا امى</p><p>امل : انا هخرج معاكم فى الجنازه</p><p>احمد : ازاى يا امى انتى عارفه ان الجنازه للرجاله بس</p><p>امل : لا يا احمد ابوك غير اى حد .... جنازة ابوك هيطلع فيها كل الناس رجاله وستات وهتطلع على الجامع الكبير علشان الكل هيصلى على ابوك .... ابوك يا احمد غير كل الناس خليك فاكر الكلمه دى كويس جدا .... وانا هوصل ابوك لحد المكان الاخير</p><p>احمد : حاضر يا امى</p><p></p><p>• رجع احمد وبلغ الجماعه بكلام امل وكلهم اضطروا يوافقوا .... خرجت الجنازه وسط دهشه من كل الناس لان احنا فى بلادنا الستات مش بتخرج فى الجنازه نهائى .... بس يلا مجاتش على دى اليوم ده كله عجايب .... طلعت الجنازه على الجامع الكبير وبعد الصلاه طلعنا على مقابر غنام وقبر والد دياب كان مفتوح ..... دياب اول ما شاف قبر ابوه مفتوح عيونه دمعت لطنه سيطر على اعصابه .... اتدفن عمر صقر خلاص والناس بدأت تمشى ورجعوا للمندره ومنبقاش فى المقابر غير العيله بس</p><p></p><p>احمد : يلا بينا نرجع علشان العزاء فى المندره</p><p>امل : ارجعوا انتوا وانا هحصلكم .... انا عاوزه اقعد شويه لوحدى مع عمر</p><p>احمد : ازاى نسيبك لوحدك هنا</p><p>امل : متخافش على امك يا احمد ..... انا برضه امل صقر .... امشى يا احمد ارجع للناس وانا هقعد شويه مع ابوك وعد كده هرجع .... وانت يا دياب لازم تسيب البلد دلوقتى بأى شكل .... الناس بدأت تلاحظك وكده خطر عليك</p><p>دياب : انا كده ولا كده كنت جاى احضر الجنازه وامشى</p><p>امل : ابقى طمنى عليك يابنى</p><p>دياب : حاضر</p><p>امل : شكرا يا دياب على تنفيذك لوصية عمك</p><p>دياب : طلبات عمر صقر اوامر .... انا ماشى يا احمد وهبقى اكلمكم من وقت للتانى علشان اتطمن عليكم</p><p>احمد : حاضر يا دياب</p><p>دياب : وانت يا سليم خد بالك من نفسك وبعد العزاء ترجع الجامعه تانى</p><p>احمد : كلنا راجعين القاهره بعد العزاء يا دياب متخافش</p><p>دياب : خدى بالك من نفسك يا ريهام</p><p></p><p>• ريهام دخلت فى حضن دياب وبتعيط</p><p></p><p>دياب : اهدى يا حبيبتى .... خلاص ابوكى ارتاح كده</p><p>ريهام : انا خايفه عليك يا دياب</p><p>دياب : متخافيش ياحبيبتى .... اخلص اللى بعمله وبعدها هاخدكم ونسافر بعيد نعيش اللى باقى من حياتنا فى هدوء</p><p>ليندا : بقالك كتير بتقول نفس الكلام يا ادم</p><p>دياب : خلاص هانت يا ليندا هخلص اللى معايا ونمشى</p><p></p><p>• ودعهم دياب ومشى وبعد كده كلهم مشيوا .... قعدت امل على الارض جمب القبر وعيطت شويه</p><p></p><p>امل : سامحنى يا عمر .... الكلمه دى بقالها كتير على لسانى ونفسى اقولهالك لكن مش بقدر .... انا عارفه انى وسخه ومستحقش معالتك الطيبه ليا .... عارفه انى حبيت راجل تانى وانا على زمتك ..... حتى لو كان الراجل ده مش موجود على وش الدنيا .... بس مجرد احساسى بيه كانت خيانه .... سامحنى يا عمر ارجوك .... انت كمان حبيت عبدالرحمن ومن حبك فيه وصيت انك تدفن معاه .... بس انت كده صعبتها عليا لانى كنت عاوزه اتدفن معاك لكن دلوقتى خلاص بقى مستحيل .... انا هوصى يدفنونى عند عمى واهو برضه من ريحتك يا عمر .... هتفضل فى قلبى لحد اخر يوم فى عمرى .... مع السلامه يا عمر</p><p></p><p>• مر اسبوع بعد كده وخلص العزاء ورجع الجماعه للقاهره .... فى الاول امل كانت رافضه تسافر لكن احمد قدر يقنعها وخلاها تسافر معاهم .</p><p>• الاوضاع كانت مستقره طول الاسبوع ومفيش جديد</p><p>• فى الجامعه عند سليم صقر ..... سليم اول ما وصل الجامعه الامن رفض يدخله</p><p></p><p>الامن : انا اسف حضرتك ممنوع من دخول الجامعه</p><p>سليم : ممكن اعرف السبب</p><p>الامن : صدر قرار من عميد الكليه بفصلك ومنعك من دخول الكليه</p><p>سليم : بس انا هدخل يعنى هدخل ومفيش حد يقدر يمنعنى</p><p>الامن : ارجوك يا بشمهندس احنا ناس على قد حالنا</p><p></p><p>• فى اللحظه دى اتجمع الطلبه وشافوا الموقف</p><p></p><p>سليم : تمام كده .... بس برضه انا هرجع الجامعه والنهارده كمان وبلغوا العميد بتاعكم وقولوله ان سليم راجع النهارده</p><p></p><p>• اتحرك سليم من عند البوابه وجريت وراه سلمى وكان معاها حازم</p><p></p><p>سلمى : استنى يا سليم</p><p>سليم : عاوزه ايه يا سلمى</p><p>سلمى : انت رايح فين</p><p>سليم : محتاج اقعد مع نفسى وافكر فى حل</p><p>حازم : ممكن نقعد معاك ونفكر مع بعض</p><p>سليم : معلش يا حازم محتاج اقعد لوحدى شويه</p><p>سلمى : ارجوك سيبنا نقعد معاك وصدقنى ممكن نفيدك</p><p>سليم : طب تعالوا نقعد فى كافيه ونشوف ايه اللى هيحصل</p><p></p><p>• اتحركوا للكافيه وقعدوا ساكتين مفيش حد بينطق</p><p></p><p>سلمى : هتفضل كتير ساكت كده</p><p>سليم : بفكر فى حل</p><p>حازم : طب فكر معانا بصوت عالى يمكن نقدر نساعدك</p><p>سليم : قرار الفصل ده طلع امتى</p><p>حازم : طلع من 3 ايام بسبب المخدرات اللى كانت معاك فى العربيه</p><p>سليم : بس انا طلعت براءه من القضيه</p><p>حازم : واضح ان العميد بيتلكك</p><p>سليم : ازاى الدكتور جمال او الدكتور ابراهيم ميبلغونيش بحاجه زى دى</p><p>سلمى : اكيد مش عارفين لأن الاتنين مسافرين بقالهم 4 ايام وفى دكاتره غيرهم ماسكين مكانهم</p><p>سليم : انا كده فهمت</p><p>سلمى : انت اختفيت فجأه بعد القبض عليك وحاولنا نوصلك ومش عارفين وقافل تليفونك باستمرار</p><p>سليم : جدى اتوفى من اسبوع وكنت مسافر علشان العزاء والجنازه</p><p>سلمى وحازم : البقاء ***</p><p>سليم : حياتكم الباقيه</p><p>حازم : بس اللى انا مش فاهمه ايه اللى يخلى العميد يتلكك علشان يفصلك .... ده حتى وقت المشكله اللى كانت مابينا فى اول يوم برضه كان عاوز يفصلك وكان عارف ابوك</p><p>سليم : انت قولت ايه</p><p>حازم : بقولك اللى انا مش فاهمه ايه اللى يخلى العميد يتلكك علشان يفصلك .... ده حتى وقت المشكله اللى كانت مابينا فى اول يوم برضه كان عاوز يفصلك وكان عارف ابوك</p><p>سليم : بس خلاص لقيتها</p><p>سلمى : ايه هى اللى لقيتها</p><p>سليم : لقيت سبب التلكيك</p><p>سلمى : ايه السبب</p><p>سليم : اصبرى شويه وهتفهمى</p><p></p><p>• طلع سليم تليفونه وبيحاول يعمل مكالمه</p><p></p><p>سلمى : انت هتكلم مين</p><p>سليم : هكلم ابويا بس قبلها فى مكالمه مهمه لازم اعملها</p><p></p><p>• اتفتح الخط وسليم رد</p><p></p><p>سليم : صباح الخير يا امانى</p><p>امانى : صباح الخير يا حبيبى .... انت ليه خرجت بدرى كده</p><p>سليم : مش وقته الكلام ده .... فى حاجه مهمه عاوز اسألك عليها</p><p>امانى : خير يا سليم</p><p>سليم : فى حد جمبك الأول</p><p>امانى : حد زى مين</p><p>سليم : بابا او ماما</p><p>امانى : لا انا لوحدى</p><p>سليم : طبعا انتى كنتى فى الجامعه بتاعتى مع بابا زمان</p><p>امانى : ايوه يا سليم ما انت عارف ان انا وابوك كنا زمايل</p><p>سليم : طب تعرفى دكتور اسمه خالد عمار</p><p>امانى : انت جبت الاسم ده من فين يا سليم</p><p>سليم : جاوبى على سؤالى يا امانى من غير لف او دوران</p><p>امانى : ايوه يا سليم عارفاه</p><p>سليم : وطبعا عارفه المشكله اللى كانت بينه وبين بابا زمان</p><p>امانى : فهمنى يا سليم ايه فى بالظبط</p><p>سليم " بعصبيه " : جاوبى على سؤالى يا امانى</p><p>امانى : حاضر يا سيدى هجاوبك من غير ما تتعصب .... لما كنا فى سنه اولى الدكتور اللى اسمه خالد اتحرش بأسماء زميلتنا طبعا انت عارفها وابوك دافع عنها واتخانق مع خالد .... وقتها ابوك اختفى كام يوم وفجأه ظهر تانى بس بعد ما عمل حاجه كده للدكتور احنا مش عارفينها المهم بقى الدكتور خالد بعد ما كان مصمم يرفد ابوك رجع فى كلامه وكان مرعوب من ابوك</p><p>سليم : تمام كده يا امانى .... انا فهمت دلوقتى ايه الحكايه</p><p>امانى : طب فهمنى ايه اللى حصل وايه اللى فتح الموضوع ده تانى</p><p>سليم : يا ست انتى بطلى رغى</p><p>امانى : انا برضه رغايه يا سليم .... طب على فكره انا زعلانه منك</p><p>سليم : خلاص يا ستى متزعليش وانا لما هرجع بالليل هبقى اصالحك</p><p>امانى : برضه زعلانه</p><p>سليم : وايه اللى يرضيكى</p><p>امانى : فكر وشوف بنفسك هتصالحنى ازاى</p><p>سليم : هو انتى مراتى وانا مش عارف .... يا امانى انتى مرات ابويا يعنى المفروض العلاقه بينا تبقى وحشه مش تقوليلى اصالحك</p><p>امانى : غلطاتك بتكتر يا سليم وده هيكلفك كتير</p><p>سليم : خلاص يا واطيه انا هصالحك لما ارجع .... بس قوليلى كده بابا فين</p><p>امانى : بابا هنا ... هنا اهو .... اقوله مين</p><p>سليم : قوله عمو</p><p>امانى : عمو مين .... اقوله مين بيكلمه</p><p>سليم : عارفه يا امانى لو ماتلمتيش هسلط عليكى عفاريتى وانتى عارفاهم كويس</p><p>امانى : لا يا حبيبى كله الا عفاريتك انا مش ناقصه .... انا متلبشه خلقه</p><p>سليم : تمام كده .... قوليلى بقى بابا فين</p><p>امانى : ابوك من ساعة ما صحى قاعد فى اوضة المكتب</p><p>سليم : تمام كده .... يلا سلام</p><p>امانى : بس انا لسه زعلانه منك</p><p>سليم : وانا هقفل فى وشك السكه</p><p>امانى : لا انا اللى هقفل فى وشك الاول</p><p></p><p>• قفلت امانى السكه فى وش سليم</p><p></p><p>سليم : هههههه يخرب عقلك مجنونه</p><p>سلمى : انت عاوز تقنعنى انك كنت بتكلم مرات ابوك</p><p>سليم : ايوه طبعا .... فيها ايه دى كمان</p><p>سلمى : طريقتكم مع بعض مختلفه</p><p>سليم : لا متاخديش فى بالك احنا اصلا ناس مختلفه</p><p></p><p>• اتصل سليم باحمد</p><p></p><p>سليم : صباح الخير على الصقر الكبير</p><p>احمد : صباح الخير يا حبيبى .... مش عوايدك تتصل فى وقت زى ده .... المفروض انك فى محاضرات</p><p>سليم : اسكت يا بابا مش خلاص مفيش محاضرات تانى</p><p>احمد : ازاى يعنى</p><p>سليم : مش انا اتفصلت من الجامعه وبسببك</p><p>احمد : بسببى انا ازاى يعنى مش فاهم</p><p>سليم : لأن اللى فصلنى الدكتور خالد عمار على ما اظن انك فاكره</p><p>احمد : ياه يا زمن هو خالد ده لسه عايش</p><p>سليم : ده عايش وبقى عميد الكليه كمان وبيتلككلى من اول يوم</p><p>احمد : وفصلك ليه ابن المتناكه ده</p><p>سليم : مش مهم السبب دلوقتى .... المهم انا عاوز اقرصه</p><p>احمد : انا هجيلك دلوقتى اكسر دماغه</p><p>سليم : لا يا صقر انا اللى عاوز اكسر دماغ اهله</p><p>احمد : هتعمل كده ازاى</p><p>سليم : بمساعدة الصقر الكبير طبعا .... هو انت مش ابويا يا راجل انت والمفروض تساعدنى .... اللى انت عملته زمان انا هستغله تانى النهارده</p><p>احمد : وانت عرفت من فين اللى انا عملته زمان</p><p>سليم : استدرجت الوليه الهبله اللى انت متجوزها على ماما</p><p>احمد : ههههه يخرب بيتك يا امانى .... الست دى مش بتستر ابدا</p><p>سليم : سيبك من امانى دلوقتى وقولى هتساعدنى ولا ايه نظامك</p><p>احمد : افتح الواتساب وانا هبعتلك كام حاجه كده وافشخه براحتك</p><p>سليم : حبيبى يا صقر .... يلا سلام دلوقتى وانا هفشخ ميتين اللى جابته</p><p>احمد : خلص وكلمنى</p><p></p><p>• قفل سليم مع احمد وبعدها فتح الوتساب وفعلا احمد بعت شوية ملفات .... سليم فتحهم وكان فيها فديوهات لخالد .... اتصدم سليم من اللى شافه وبان على وشه الصدمه</p><p></p><p>سليم : يخرب عقلك يا صقر .... بقى يطلع منك كل ده .... وانت يا خالد جيت على حجرى خلاص</p><p>حازم : ايه فى يا سليم .... لقيت الحل خلاص</p><p>سليم : مش قولتلك قبل كده ان احنا عيلة صقر لما بندخل مكان لازم نسيب بصمه ورانا</p><p></p><p>• فجأه موبايل سليم رن تانى برسالة واتساب فتحها كانت من احمد برضه بس هنا كانت المفاجأه لما سليم شاف الرساله</p><p></p><p>سليم " بصوت عالى " : لا لا لا .... طب ازاى .... معقول تطلعى انتى فى الاخر .... دياب طلع عنده حق وانتى راجعه تنتقمى .... بس تنتقمى منى انا ليه</p><p>سلمى : فى ايه يا سليم</p><p></p><p>• سليم كأنه مش سامع اى حد</p><p></p><p>سليم : معقول بعد كل ده الين تطلع جاسمين فى الاخر .... لا مستحيل .... طب وجليله ومانيسا .... يا ترى ايه فى تانى فى جرابك يا دنيا</p><p>حازم : اهدى يا سليم الناس بتتفرج علينا</p><p></p><p>• فاق سليم من الصدمه اللى فيها واخد باله من نفسه</p><p></p><p>سلمى : مالك يا سليم</p><p>سليم : فى مصيبه ولازم اتصرف</p><p>حازم : مصيبة ايه تانى</p><p>سليم : اصبر عليا يا حازم</p><p></p><p>• اتصل سليم تانى بابوه</p><p>احمد : انت لحقت تعمل حاجه</p><p>سليم : يا بابا فى حاجه عاوز اسألك عليها بعيد عن الدكتور خالد</p><p>احمد : خير يا سليم</p><p>سليم : الملف الاخير اللى انت بعته دلوقتى واللى ملهوش علاقه بخالد</p><p>احمد : انا كل اللى بعته يخص خالد</p><p>سليم : لا فى ملف الظاهر اتبعت بالغلط يخص جاسمين</p><p>احمد : انت بتقول مين</p><p>سليم : بقولك يخص جاسمين .... ملف فيه صورتها وشوية تفاصيل عنها</p><p>احمد : بس الملف ده انا مسحته من على تليفونى بعد ما بعته لدياب ازاى بقى اتبعتلك من تليفونى</p><p>سليم : انت بعت الملف ده لدياب امتى</p><p>احمد : تانى يوم النيابه انا روحت زورت دياب فى السجن وطلب منى ملف جاسمين اللى عندى وطلب منى امسحه من عندى بعد ما ابعته</p><p>سليم : طالما حضرتك مسحته يبقى اتبعتلى ازاى</p><p>احمد : انا فتحت الواتساب ومفيش غير ملفات خالد اللى ظاهره عندى</p><p>سليم : خلاص يا بابا انا هشوف الموضوع ده بعدين .... اخلص من خالد الاول وبعد كده اشوف جاسمين وحكايتها لأن من الواضح الموضوع بقى كبير جدا</p><p>احمد : على العموم شوف انت هتعمل ايه وانا فى ضهرك</p><p>سليم : دايما فى ضهرى يا صقر .... سلام دلوقتى</p><p></p><p>• بعد ما قفل سليم الخط بص على حازم وسلمى</p><p></p><p>سلمى : ممكن تفهمنى ايه اللى بيحصل بالظبط</p><p>سليم : ثوانى وهتعرفى كل حاجه .... بس لازم اكلم الدكتور خالد</p><p>حازم : هتعمل ايه يا سليم</p><p>سليم : هرجع الجامعه يا حازم</p><p>سلمى : هترجع ازاى</p><p>سليم : دلوقتى هتعرفى .... انا لازم اكلم خالد بس مش عارف الرقم اللى ابويا بعته ده شغال ولا اتغير</p><p>سلمى : اطلبه وشوف</p><p>سليم : هعمل كده</p><p></p><p>• رن سليم على الرقم مرتين ومحدش رد وحاول مره تانيه وبالفعل رد</p><p></p><p>شخص : الوووو</p><p>سليم : الدكتور خالد عمار معايا</p><p>شخص : ايوه انا .... مين حضرتك</p><p>سليم : انا سليم صقر يا دكتور</p><p>خالد : عاوز ايه يا سليم .... انت اتفصلت من الجامعه خلاص</p><p>سليم : انا عرفت الخبر ده من شويه وبصراحه زعلت منك واخدت على خاطرى</p><p>خالد : وبعدين</p><p>سليم : لما زعلت اتصلت با ابويا طبعا حضرتك عارفه كويس</p><p>خالد " بارتباك " : وانا مالى بالحكايه دى</p><p>سليم : انا جايلك فى الكلام يا دكتور .... المهم لما كلمت ابويا هو كمان اتضايق من الموضوع ده .... واحنا لما بتضايق بنعمل حاجات مش كويسه طبعا حضرتك فاهمنى</p><p>خالد : لا مش فاهمك</p><p>سليم : انا هفهمك يا سيدى .... لما كلمت ابويا هو زعل وكان عاوز يجيلك بنفسه ويتفاهم معاك بس انا منعته بس هو قالى ان انتوا تعرفوا بعض من زمان وفى بينكم ذكريات كتير جدا وهتقعدوا مع بعض تسترجعوها بس انا قولتله خليها مره تانى لكنه كان مصمم يبعتلك الذكريات اللى عنده .... بس انا علشان ارضيه خليته يبعتهالى وانا ابقى اوريهالك .... فهمتنى يا دكتور</p><p>خالد " بارتباك " : ذكريات ايه وهبل ايه مش فاهم</p><p>سليم : تحب ابعتها لحضرتك يمكن تفهم ولا نعرضها على شاشات الجامعه .... على فكره انا معايا واحد صاحبى كان برضه تلميذ عند حضرتك ونفس دفعة بابا واسماء اسمه ابراهيم .... ابراهيم ده بقى هكر محترف جدا مفيش مخلوق فى بلدك يقدر يسابقه فى الهكر والكومبيوتر وعلى فكره هو متجوز اسماء .... اسماء دى سبب المشكله القديمه .... انا ممكن ابعت الحاجات دى لإبراهيم .... ابراهيم ده ممكن يهكر مبنى الاذاعه والتلفزيون وينشر الذكرات دى مكان الإعلانات يا دكتور</p><p>خالد " باستسلام " : عاوز ايه يا سليم .... انا تحت أمرك</p><p>سليم : ايوه كده جبت وراء .... بص يا سيدى وما سيدك الا انا .... قدامك ربع ساعه من بعد ما اقفل المكالمه فى وشك هتلغى قرار الفصل وهتوقف على البوابه تستنانى لحد ما يجيلى مزاج واقرر ارجع الجامعه وهتستقبلنى بنفسك وتوصلنى للمحاضره بتاعتى</p><p>خالد : حاضر .... فى اى اوامر تانيه يا سليم باشا</p><p>سليم : انا عمرى فى حياتى ما بدأت بالأذى بس حضرتك اللى اضطريتنى لكده</p><p>خالد : انا عارف انى غلطت واستحق العقاب</p><p>سليم : خلاص يا دكتور .... انسى كل الكلام اللى انا قولته .... انا ولا عاوز ارجع الجامعه ولا عاوز اى حاجه من الدنيا .... وانسى كل اللى عندى انا وابويا ومحدش فينا هيتعرضلك</p><p>خالد : قصدك ايه يا سليم</p><p>سليم : خلاص يا دكتور مش فارقه اذا كنت ارجع الجامعه ولا مرجعش صدقنى مش هتفرق بجد</p><p>خالد : ارجع الجامعه يا سليم .... انا هلغى قرار فصلك دلوقتى</p><p>سليم : صدقنى يا دكتور انا مش بهددك</p><p>خالد : وانا بقولك ارجع يا سليم لجامعتك وكمل دراستك يابنى ومكتبى مفتوحلك فى اى وقت .... انت انسان نضيف وانا بفتخر انك هنا فى الجامعه</p><p>سليم : حاضر يا دكتور هرجع .... مع السلامه</p><p></p><p>• ( بصوا يا اخوانا انا كنت مقرر ان سليم يفشخ ميتن خالد بس فجأه غيرتها وانا بكتب ياريت تقولولى انا كده صح ولا غلط )</p><p>• عوده للقصه .... قفل سليم مع الدكتور</p><p></p><p>حازم : انت مين يا سليم وحكايتك ايه بالظبط</p><p>سليم : هتصدقنى يا حازم لو قولتك انا مش عارف انا مين اصلا ولا عارف انا عاوز ايه بالظبط .... عارف يا حازم اغنية احمد سعد بتاعة سألت نفسى</p><p>حازم : ايوه عارفها</p><p>سليم : لو ركزت فى الاغنيه هتلاقيها بتتكلم عنى .... الاغنيه بتقول : سالت نفسى كتير مارسيتش يوم على بر .... انا اللى فيا الخير ولا اللى فى الشر ..... مليان عيوب ولا .... خالى م الذنوب ولا ولا ايه .... ولا انا جوايا ومش دارى الاتنين فى بعض و500 حاجه وملهومش دعوه ببعض ..... والاغنيه فى الاخر بتقول انا مين وفين انا ايه مفروش طريقى بورد ولا الزمان ده انا فيه اضعف واحد ع الارض .... فهمتنى يا حازم</p><p>حازم : فهمتك يا سليم</p><p>سليم : انا حاسس انى عايش فى دنيا مش بتاعتى .... دنيا اصلا مش عاوزانى .... جيت للدنيا بعد معاناه من امى وابويا علشان يحصل حمل .... اتبهدلت فى طفولتى وشوفت الحرمان .... الحرمان مش معناه حرمان من فلوس بالعكس انا كنت عايش ملك وكل اللى محتاجه متوفر .... بس انا كنت محروح من حنان ابويا وامى .... كنت محروم من انى اعيش زى اى انسان طبيعى فى سنى لحد ما كبرت والدنيا برضه مش عاوزه تصالحنى</p><p></p><p>سلمى : بس انت كده هتنهار وتوقع يا سليم</p><p>سليم : يا ستى متخافيش عليا انا برضه سليم صقر اللى شاف من الدنيا كتير .... بس انا هواجه الدنيا لحد اخر يوم فى عمرى يا اما تهزمى وتريحنى يا اما انتصر عليها واريح نفسى</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه عند دياب قاعد مع عبدالرحمن فى الفيلا اللى مستخبى فيها</p><p></p><p>عبدالرحمن : وبعدين يا دياب</p><p>دياب : ايه يا طحان انت زهقت ولا ايه</p><p>عبدالرحمن : من يوم ما رجعنا من الاقصر مش بنعمل اى حاجه ده حتى وكيل النيابه اتقتل قبل ما يحققوا معاه</p><p>دياب : طب ما احنا عارفين ان هو ده اللى هيحصل</p><p>عبدالرحمن : بس حصل بدرى جدا قبل ما نلحق نعرف مين اللى وراه</p><p>دياب : الصوت اللى فى المكالمه مش غريب عنى حاسس انى اعرفه كويس جدا بس مش قادر افتكر سمعته فين بالظبط</p><p>عبدالرحمن : هتصدقنى لو قولتلك ان انا كمان الصوت مش غريب عليا وحاسس انى اتعاملت معاه قبل كده بس برضه مش قادر احدد</p><p>دياب : هيكون مين الشخص اللى احنا الاتنين اتعاملنا معاه ومش قادرين نفتكره</p><p>عبدالرحمن : مش عارف يا دياب مش عارف</p><p></p><p>• فجأه تليفون عبدالرحمن رن ورد عليه</p><p></p><p>عبدالرحمن : ايوه يا بنى .... وصل .... طب كويس .... هبعتلك عربيه تجيبه لحد عندى ....اهم حاجه يكون نفس اللى طلبته منك .... تمام كده .... سلام</p><p>• بعد ما قفل عبدالرحمن الخط</p><p></p><p>دياب : خير يا طحان</p><p>عبدالرحمن : انا شايف انك تطلع كده تاخد شاور وتدخل اوضة النوم تجهز</p><p>دياب : ايه يا طحان انت جايبلى نسوان ولا ايه .... ايه ياسطا انت هتركب قرون علشان خاطرى لا يا صاحبى كده كتير عليا</p><p>عبدالرحمن : نسوان ايه يا خول اللى عاوزنى اجيبهالك</p><p>دياب : امال عاوزنى اطلع اخد شاور واستنى فى اوضة النوم ليه</p><p>عبدالرحمن : ده الكلب اللى انت كنت عاوزه علشان ينيكك كلها ساعتين ويوصل علشان كده عاوزك تجهز لانه كلب نضيف</p><p>دياب : الكلب وصل بجد</p><p>عبدالرحمن : يعنى انت مسكت فى الكلب وطنشت ينيكك ايه يا سطا انت عاوز الكلب ينيكك بجد ولا ايه الدنيا</p><p>دياب : عارف يا عبدالرحمن شكلى كده انا اللى هنيكك</p><p>عبدالرحمن : طب كفايه هزار بقى وخلينا فى المهمهنعمل ايه دلوقتى</p><p>دياب : انت المفروض رايح شركة الجراح النهارده</p><p>عبدالرحمن : ايوه المفروض هتحرك دلوقتى لأن معادى هناك بعد ساعه</p><p>دياب : حلو .... بعد ما تخلص مشوار الشركه هتروح الفيلا بتاعتى وتقابل ليندا وتخليها تفتحلك خزنة مكتبى هتلاقى فيها صندوق اسود صغير هتجيبه على هنا علشان نتحرك مع بعض بعد نص الليل ونعرف بقى مين اللى قاعد فى الفيلا</p><p>عبدالرحمن : الصندوق ده فيه ايه بالظبط</p><p>دياب : لما ترجع هقولك</p><p>عبدالرحمن : هو انا بشتغل عندك علشان تقولى لما ترجع هقولك</p><p>دياب : انجز يا عبدالرحمن بسرعه وعاوزك تخلى رجالتك اللى بيراقبوا الين يركزوا معاها لان لو اللى فى داغى صح يبقى الين هتشرفنا هنا كام يوم وممكن يكونوا اخر كام يوم فى عمرها</p><p>عبدالرحمن : حاضر يا دياب .... هتحرك انا دلوقتى علشان الحق مشاويرى</p><p>دياب : يلا مع السلامه</p><p></p><p>• خرج عبدالرحمن من الفيلا وطلع على شركة الجراح</p><p>• فى شركة الجراح كنت قاعد فى مكتبى بخلص شغل ودخل عليا عمى</p><p></p><p>انا : ازيك يا عمى</p><p>عمى : تمام يا سليم .... طمنى على الشغل</p><p>انا : المشاكل بتحاصرنا من كل ناحيه يا عمى وانا خلاص تعبت</p><p>عمى : الصبر يا سليم .... الحكايه محتاجه شوية وقت</p><p>انا : خير يا عمى ايه اللى جابك الشركه</p><p>عمى : لا اتعود على كده الفتره اللى جايه انا كل يوم هكون موجود فى الشركه</p><p>انا : اشمعنا</p><p>عمى : عادى يا سليم محتاج اتطمن على الشغل بنفسى</p><p>انا : براحتك يا عمى بس انا خايف على صحتك مش اكتر</p><p>عمى : لا انا صحتى كوبسه على الاخر</p><p>انا : **** دايما</p><p>عمى : قولى يا سليم فى حاجه غريبه التعلب بلغنى بيها من ساعه كده</p><p>انا : خير يا عمى</p><p>عمى : بيقولى انك وقفت الخطه اللى احنا شغالين عليها</p><p>انا : هاه .... الخطه ... اه اه وقفتها .... كان لازم اوقفها</p><p>عمى : وقفتها ليه يا سليم .... ده انت كنت اكتر شخص متحمس للخطه</p><p>انا : بعد تصرفات دياب الاخيره كان لازم اجمد اى شغل لحد ما نوصل لدياب ونحل معاه كل المشاكل</p><p>عمى : بس دياب من يوم ما هرب وهو بعيد خالص عن الشغل بتاعنا</p><p>انا : ولو يا عمى كان لازم نأمن نفسنا من اى مشكله ممكن تحصل</p><p>عمى : وياترى هتوقف الخطه لحد امتى</p><p>انا : لحد ما اتطمن من ناحية دياب بعدها نكمل خطتنا عادى</p><p>عمى : تمام يا سليم</p><p>انا : طب بعد اذنك يا عمى معايا شغل فى شركة المقاولات ولازم اتحرك دلوقتى</p><p>عمى : اتفضل انت يا سليم .... انا قاعد هنا .... لازم استقبل عبدالرحمن الطحان بنفسى</p><p>انا : هو جاى النهارده</p><p>عمى : كلمنى من شويه وقالى انه جاى فى الطريق يعنى شويه كده ويوصل</p><p>انا : طب تمام يا عمى ... عن اذنك</p><p></p><p>• بعد ما خرجت من المكتب ... عمى مسك تليفونه واتصل برقم</p><p></p><p>عمى : ايوه يا ثعلب</p><p>الثعلب : ابوه يا دكتور</p><p>عمى : اسمعنى كويس فى هقولهولك .... عاوزك تحط سليم ابن اخويا تحت عينك واى حد كان بيتعامل يتحط هو وكل اللى يعرفهم تحت المراقبه .... عاوز تقرير يومى بكل حاجه سليم بيعملها</p><p>الثعلب : حاضر يا دكتور بس ليه كل ده</p><p>عمى : انا شاكك فى سليم</p><p>الثعلب : دى مصيبه يا فندم .... سليم يعرف كل حاجه عن المجلس</p><p>عمى : انا بقول شاكك مش متاكد</p><p>الثعلب : طب لو طلع خاين</p><p>عمى : الخاين يتحاكم</p><p>الثعلب : تمام يا فندم</p><p>عمى : انا كلمت ابراهيم فى اسبانيا ووصيته يخرق تليفون سليم وهو شغال دلوقتى على الموضوع ده .... لازم احنا كمان نقوم بشغلنا</p><p>الثعلب : حاضر يا فندم ... بس ممكن اسأل سؤال لو تسمحلى</p><p>عمى : اتفضل اسأل</p><p>الثعلب : ايه اللى يخلى حضرتك تشك فى سليم</p><p>عمى : دياب كلمنى امبارح بالليل واتناقش معايا فى حاجات كده خلتنى اشك فى سليم</p><p>الثعلب : ممكن اعرف الحاجات دى لو تسمحلى</p><p>عمى : كل المعلومات اللى ادهالنا سليم عن جاسمين طلعت مضروبه من اول صورتها لحد الطريقه اللى استر اتبنت بيها البنت دى</p><p>الثعلب : ازاى يعنى الكلام ده</p><p>عمى : سليم قال ان استر اخدت البنت من ملجأ فى لندن لكن الحقيقه ان جاسمين تبقى بنت حسن ابن الامير الأحمر اللى اتخطفت من 17 سنه يوم ولادتها وكلنا كنا قالبين عليها الدنيا طول السنين اللى فاتت</p><p>الثعلب : يعنى حضرتك عاوز تقنعنى ان جاسمين تبقى حفيدة الأمير الأحمر</p><p>عمى : دى المعلومه اللى دياب وصلها الفتره اللى فاتت</p><p>الثعلب : بس انا مش واثق فى دياب خصوصا بعد ما ورطنا وباع اسهم الشركات للطحان</p><p>عمى : دياب قبل ما يبيع اتصل بيا من السجن واستأذن منى علشان يحافظ على الشركات ودياب واخد كل الإجراءات اللى تضمنله حقوقه عند الطحان .... عبدالرحمن نفسه بينفذ اوامرى عن طريق دياب بس من غير ما عبدالرحمن يعرف اى حاجه</p><p>الثعلب : سؤال اخير .... دياب جاب المعلومات دى من فين</p><p>عمى : جابها من احمد صقر</p><p>الثعلب : بس احنا منقدرش نثق فى احمد صقر خصوصا ان احنا رصدنا مكالمه من فتره بين احمد صقر ومستر جون وحضرتك عارف المعلومه دى</p><p>عمى : علشان كده لازم نتحقق من كل المعلومات اللى تحت ايدينا ونعرف الحقيقه فين بالظبط</p><p>الثعلب : حاضر يافندم .... بس برضه فى حاجه لسه محيرانى .... ازاى سليم خاين وازاى ساعدنا قبل كده .... بسبب سليم احنا دلوقتى فى مركز قوه مش ممكن كنا هنوصله ولو بعد 10 سنين .... اكيد فى حاجه غلط</p><p>عمى : علشان كده بقولك لازم نتصرف بحذر والا هنضيع كل حاجه عملناها طول السنين اللى فاتت</p><p>الثعلب : حاضر يا فندم</p><p>عمى : روح شوف هتعمل ايه .... مع السلامه</p><p>الثعلب : حاضر يا فندم</p><p></p><p>• بعد ما قفل عمى مع الثعلب ... دخلت عنده السكرتيره</p><p></p><p>عمى : خير يا مروه فى ايه</p><p>مروه : مستر عبدالرحمن الطحان موجود بره وعاوز يقابل حضرتك</p><p>عمى : خليه يتفضل</p><p>مروه : حاضر يا فندم</p><p></p><p>• خرجت مروه ودخل بعدها عبدالرحمن</p><p></p><p>عبدالرحمن : ازيك يا دكتور</p><p>عمى : الحمد *** .... ازى حضرتك</p><p>عبدالرحمن : طالما قولت حضرتك يبقى اكيد لسه زعلان منى .... اقسملك يا دكتور ان انا مظلوم</p><p>عمى : مش وقته الكلام ده خلينا فى الشغل</p><p>عبدالرحمن : لا يا دكتور ده وقته .... انا مش هستحمل منك انت بالذات النظره اللى اللى حضرتك شايفنى بيها دى .... انا كل اللى عملته انى برد الدين اللى فى رقبتى لدياب .... دياب زمان انقذ ابنى من المنظمه الملعونه وحافظ عليه وانا دلوقتى برد الدين وبحافظله على فلوسه</p><p>عمى : ومين اللى عرض ابنك للخطر ده من الاول مش انت .... انت اللى طمعت ودخلت المنظمه</p><p>عبدالرحمن : لا يا دكتور حضرتك فاهم غلط .... انا دخلت المنظمه بعد ما دياب طلب منى ادخلها علشان يبقى فى حد موجود ينقله الاخبار هناك</p><p>عمى : خلاص يا عبدالرحمن انسى اللى فات وخلينا فى الشغل دلوقتى</p><p>عبدالرحمن : على فكره اللى بنتكلم فيه ده شغل برضه .... انا عارف حاجات كتير عن شغل حضرتك ضد الصهاينه .... عارف موضوع استر يعقوب ومستر جون وعارف كمان موضوع البنت اللى قالبين عليها الدنيا</p><p>عمى : انا مش فاهم ولا كلمه من اللى انت بتقوله ده</p><p>عبدالرحمن : ياريت يا دكتور تحترم ذكائى .... انا عارف كل حاجه وكنت بتمنى انك تشاركنى معاك بس انا مش زعلان من حضرتك ومقدر مدى خطورة الموضوع ده</p><p>عمى : وياترى تعرف ايه تانى</p><p>عبدالرحمن : الحكايه بدأت صدفه .... من فتره كنت فى دبى بتابع شغلى عادى وكان فى واحد بينى وبينه مشاكل لأن شغله مش مظبوط هناك وكنت براقبه واكتشفت انه كان راجع من لندن فى طيارته الخاصه ومعاه عيلته بس الغريب انه كان معاه بنت بيقول انها بنته بس انا متأكد انه مش مخلف غير اولاد وبطرقى الخاصه عرفت انه كان بيهرب البنت دى من لندن ورجالتى جابولى صورها من جواز السفر اللى كان معاها ولما دياب بعتلى ملف عن بنت بيدور عليها وكان متأكد انها فى لندن انا لما شوفت صورة البنت عرفتها وقلبت عليها الامارات بس مكانش ليها اثر هناك بس وصلت لطرف الخيط وعرفت ان البنت دى سافرت القاهره فى نفس اليوم وهنا الخيط اتقطع علشان كده وصيت رجالتى يقلبوا مصر كلها لحد ما وصلت للبنت دى ودلوقتى حاططها تحت عينى .... يا دكتور انا بنفذ اوامر دياب اللى انا عارف ومتأكد انها اوامر حضرتك ومش معترض بالعكس انا طول عمرى مستنى حضرتك تطلب منى اى طلب .... على فكره يا دكتور انا مش طماع ولا خاين بس الظروف هى اللى حطتنى فى الشكل ده</p><p>عمى : ماشى يا عبدالرحمن وانا مصدقك لأنى عارف اصلك كويس .... انت من اصل طيب وجدك <strong>** يرحمه كان اب بالنسبالى وابوك كان اخويا الكبير وعمك **</strong> يرحمه كان صديق واكتر من اخ بالنسبالى</p><p>عبدالرحمن : **** يعلم انى بعتبر حضرتك فى والدى</p><p>عمى : طالما انت عارف كل حاجه يبقى اسمع كلام دياب من غير ما تسأل</p><p>عبدالرحمن : حاضر يا دكتور .... انا رايح عند ليندا دلوقتى علشان اجيب منها الحاجه اللى دياب عاوزها</p><p>عمى : انت متعرفش دياب عاوز ايه بالظبط</p><p>عبدالرحمن : لا يا دكتور مش عارف</p><p>عمى : وانا مصدقك .... روح يا عبدالرحمن شوف هتعمل ايه</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه فى فيلا احمد صقر ... احمد قاعد مع نفسه بيفكر وبيكلم نفسه</p><p></p><p>احمد : فى حاجه غلط بتحصل .... كلنا ماشيين نخبط فى بعض .... اللى عمل حركة المخدارت قاصد سليم ابنى مش دياب .... ياترى مين اللى قاصدك يا سليم .... طب الملف اللى اتبعت لسليم انا متاكد انى مسحته يبقى وصله ازاى .... انا فتحت الرسايل ومفيش حاجه اتبعتت غير ملفات الدكتور خالد .... ممكن يكون تليفونى مخترق ... طب اعرف اذا كنت مخترق ولا لا ازاى .... مفيش غيره ابراهيم اللى يقدر يعرف حاجه زى دى .... انا اتصل بيه</p><p></p><p>• مسك احمد تليفونه واتصل بابراهيم</p><p></p><p>ابراهيم : ازيك يا احمد وحشتنى بجد</p><p>احمد : انت كمان واحشنى</p><p>ابراهيم : الباقيه فى حياتك يا صاحبى .... انا لسه عارف بالخبر النهارده الصبح ولما عرفت حجزت تذكره على طيارة بالليل وقولت لازم اجيلك علشان اعزيك مش هينفع العزاء فى التليفون</p><p>احمد : مفيش داعى للتعب يا صاحبى انا عارف انك مستحيل تقصر فى حاجه زى دى</p><p>ابراهيم : عيب عليك يا اخويا احنا مفيش بينا الكلام ده .... بس مقولتليش انت بتتصل ليه فى حاجه معينه ولا عادى</p><p>احمد : لقيتك وحشتنى قولت اكلمك</p><p>ابراهيم : القلوب عند بعضها يا صاحبى .... بكره نتقابل ونقعد مع بعض براحتنا</p><p>احمد : تمام يا اخويا</p><p>ابراهيم : طب سلام دلوقتى يا احمد بس معايا كام حاجه بخلصها قبل السفر</p><p>احمد : سلام يا ابراهيم</p><p></p><p>• بعد ما قفل ابراهيم</p><p></p><p>احمد : كده تمام جدا لما يجى ابراهيم نشوف موضوع التليفون .... بس فى حاجه غريبه فى مكالمة وكيل النيابه .... صوت الشخص اللى بيكلمه مش غريب عليا حاسس انى اعرفه واعرفه كويس كمان ... ايه ده استنى يا احمد .... معقول يكون لسه عايش طب ازاى .... ايوه هو الوحيد اللى من مصلحته ينتقم من سليم .... ايه ده استنى كده .... انا شوفت كل اللى قتلتهم فى محكمة الجن ألا هو معقول يكون مماتش ورجع تانى .... هو كده صح يبقى هو مماتش اصلا وكان بيحرك خالى علشان ينتقم مننا .... كان تايه منى فين ده</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه عند سليم صقر خرج من الجامعه وطلع فوق جبل المقطم وكان فى شخص واقف مستنيه هناك</p><p></p><p>سليم : اتاخرت عليك</p><p>الشخص : لا يا فندم انا لسه واصل دلوقتى حالا</p><p>سليم : عاوزك فى موضوع محدش هيقدر يخلصه غيرك</p><p>الشخص : اوامرك يا فندم</p><p>سليم : فى ملف هبعتهولك دلوقتى فى صورة بنت موجوده فى مصر الجديده وهتلاقى العنوان فى الملف</p><p>الشخص : تحب نخلصك منها</p><p>سليم : لا .... انا عاوزكم تخطفوها .... عاوزها تكون عندى الليله .... فاهمنى</p><p>الشخص : حاضر يا فندم .... تؤمرنى بحاجه تانى</p><p>سليم : عازها عايشه ومن غير اى نقطة ددمم</p><p>الشخص : متقلقش يا فندم ده شغلنا .... اسمحلى استأذن علشان الحق اجهز الرجاله</p><p>سليم : امشى دلوقتى وتابعنى بالتليفون</p><p>الشخص : حاضر يا فندم</p><p></p><p></p><p>• من ناحيه تانيه فى فيلا المقطم اللى قاعد فيها سعد صقر بعد نص الليل ... سعد قاعد فى اوضته سرحان ودخل عليه كريم</p><p></p><p>كريم : خير يا سعد عاوز ايه</p><p>سعد : عاوز دياب</p><p>كريم : عاوز ايه من دياب</p><p>سعد : فى موضوع مهم لازم يعرفه</p><p>كريم : دياب مش موجود دلوقتى .... تقدر تقولى ايه الموضوع اللى انت عاوزه</p><p>سعد : انا سمعت باللى حصل من الرجاله بتاعتكم .... انا عارف مين اللى عمل كده وعارف هو ناوى على ايه</p><p>كريم : مين اللى عمل كده يا سعد</p><p>سعد : ابويا هو اللى عمل كده</p><p>كريم : انت بتقول ايه .... ابوك مات من زمان يا سعد</p><p>سعد : ده اللى انتوا فاكرينه .... ابويا عايش يا كريم واللى حصل فى الحفله كانت خدعه</p><p>كريم : خدعه من مين يا سعد .... انطق</p><p>سعد : انا هحكيلك كل حاجه</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه عند دياب فى الفيلا قاعد مستنى عبدالرحمن ... وصل عبدالرحمن الساعه 10 بالليل</p><p></p><p>دياب : اتاخرت ليه يا عبدالرحمن</p><p>عبدالرحمن : بعد ما خرجت من عند ليندا اكتشفت ان فى عربيه بتراقبنى واخدت وقت على ما قدرت اهرب منها</p><p>دياب : مين اللى كان بيراقبك يا عبدالرحمن</p><p>عبدالرحمن : لسه مش عارف بس رجالتى اخدوا ارقام العربيه وصوروا اللى فيها وشغالين دلوقتى على الموضوع ده</p><p>دياب : طب هات الصندوق ده</p><p>عبدالرحمن : خد يا عم الصندوق الزفت .... ده مراتك طلعت عينى علشان توافق انى اخده</p><p>دياب : ليندا شكاكه شويه معلش</p><p>عبدالرحمن : الصندوق ده فيه ايه بالظبط يا عاصى</p><p>دياب : ريحة استر موجوده جوه الصندوق ده</p><p>عبدالرحمن : ازاى يعنى مش فاهم</p><p>دياب : هتفهم دلوقتى</p><p></p><p>• فتح دياب الصندوق وكان موجود فيه المنديل الأبيض اللى عليه ددمم بكارة استر</p><p></p><p>عبدالرحمن : ايه ده **** يخربيتك</p><p>دياب : معقول مش فاهم يا طحان .... ده انت قديم فى الصنف</p><p>عبدالرحمن : اوعى يكون قصدك اللى فى بالى</p><p>دياب : بالظبط كده .... ده غشاء استر يا طحان</p><p>عبدالرحمن : وده جالك ازاى</p><p>دياب : هحكيلك كل حاجه حصلت</p><p></p><p>• حكى دياب اللى حصل بينه وبين استر</p><p></p><p>عبدالرحمن : يخرب عقلك يا دياب .... انا عارف انك مجنون بس مش للدرجه دى</p><p>دياب : ده شرف امى يا صاحبى</p><p>عبدالرحمن : طب هنعمل ايه دلوقتى</p><p>دياب : الكلب اللى انت جيبته فين</p><p>عبدالرحمن : فى العربيه مع المدرب بتاعه</p><p>دياب : يلا بينا دلوقتى نتحرك على الفيلا</p><p>عبدالرحمن : انت ليه متأكد ان استر موجوده فى الفيلا</p><p>دياب : لسببين مهمين جدا .... السبب الأول احساسى .... انا عندى احساس كبير ان استر موجوده فى الفيلا</p><p>عبدالرحمن : والسبب التانى</p><p>دياب : السبب التانى ان استر لازم تظهر لأن ده الجزء قبل الأخير فى السلسله بنت المتناكه اللى مش عاوزه تخلص وطول السلسله استر مختفيه ومحدش عارف طريقها غير العلق اللى بيكتب القصه</p><p>عبدالرحمن : اهدى يا دياب مالك اتعصبت كده ليه دى مجرد قصه</p><p>دياب : ياعم ابن الجزمه ده تعبنى ده كفايه انه موت عمر صقر دى الناس بتشخرله دلوقتى ولو عرفوا طريقه هيروحوا الاقصر ينيكوه ويكسروا عينه</p><p>عبدالرحمن : عندك حق يا صاحبى انا كمان اتاثرت بموت عمر صقر جدا وبكيت عليه بجد</p><p>دياب : انت زعلت على موت عمر صقر .... اصبر ياخويا للجزء الاخير وانت هتنزل دموع من خرم طيزك</p><p>عبدالرحمن : ليه ياسطا هو العلق ده ناوى على ايه</p><p>دياب : خليك تقيل واتفرج للأخر .... كفايه كده ويلا بينا قبل العلق ده ما يدخل علينا المشهد ويغيره</p><p>عبدالرحمن : عندك حق .... يلا بسرعه خلينا نهرب من ابن المجنونه ده</p><p></p><p>• خرج دياب وعبدالرحمن ركبوا العربيه واتحركوا</p><p>• من ناحيه تانيه عند الدكتور سليم قاعد مع نفسه فى اوضة المكتب وتليفونه رن ورد عليه</p><p>عمى : ايوه يا ابراهيم .... طمنى فى جديد</p><p>ابراهيم : انا قدرت اخترق تليفون سليم</p><p>عمى : وصلت لحاجه</p><p>ابراهيم : للأسف الأخبار اللى عندى وحشه جدا .... الشك بتاع حضرتك طلع فى محله</p><p>عمى : ايه اللى عندك</p><p>ابراهيم : سليم طلع على اتصال بالبنت اللى اسمها جاسمين وفى دلوقتى مكالمه بين سليم ومستر جون</p><p>عمى : دى مصيبه يا ابراهيم</p><p>ابراهيم : المصيبه الاكبر لما تعرف اللى بيدور فى المكالمه</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه عند مريم مراتى فى اوضتها قاعده على السرير بتبكى وشايله اولادنا دياب ونانسى</p><p>• من ناحيه تانيه عند دياب وعبدالرحمن وصلوا قبل الفيلا بمسافه</p><p></p><p>عبدالرحمن : المفروض دلوقتى الكلم يشم المنديل علشان نعرف نوصل للى احنا عاوزينه</p><p>دياب : المهم دلوقتى رجالتك اللى بيراقبوا جاسمين مستعدين</p><p>عبدالرحمن : جاهزين ومستنيين اشاره</p><p>دياب : لو الزفته دى موجوده فى الفيلا تبلغ رجالتك يخطفوها</p><p>عبدالرحمن : طب لو مش موجوده</p><p>دياب : يبقى نمشى بهدوء ولا كأن فى حاجه حصلت بس انا متأكد انها موجوده</p><p>عبدالرحمن : طب يلا بينا</p><p></p><p>• شم الكلب المنديل والمدرب جرى بيه فى اتجاه الفيلا .... بمجرد ما وصلوا عند الفيلا الكلب اشتغل ينبح بالصوت العالى</p><p></p><p>دياب : ههههههه مش قولتلك يا طحان</p><p>عبدالرحمن : اكلم الرجاله</p><p>دياب : فورا .... شكلها كده الحكايه بينا مخلصتش يا استر</p><p></p><p>• يا ترى ايه اللى هيحصل ده بقى اللى هنعرفه فى الجزء اللى جاى .... على فكره الجزء اللى جاى اكيد هيتأخر وممكن ياخد اكتر من 10 ايام علشان بس ماتضايقوش .... اشوفكم بخير</p><p></p><p></p><p><strong>الفصل الاخير</strong></p><p><strong>نهاية تاجر السعاده</strong></p><p>• اسف جدا على التاخير بس ظروفى كانت صعبه جدا الايام اللى فاتت وما زالت صعبه علشان كده مش عاوزكم تزعلوا لو كان الجزء مش قد كده .... ده اطول جزء كتبته من يوم ما بدأت .... الجزء ده ببساطه 200 صفحه يعنى تقريبا قد 3 اجزاء من اجزاء السلسله ..... بشكر كل اللى سال عليا فى الفتره اللى فاتت .... وبشكر على وجه الخصوص حماده فتحى والديب لانهم كانوا دايما على تواصل معايا وبيتطمنوا عليا ..... حماده فتحى ساعدنى فى الجزء وفى تقريبا 20 صفحه من تاليفه الشخصى انا وعدته انى انزلها زى ما هى يادوب بس راجعت الاخطاء الاملائيه مش اكتر .... يلا اسيبكم مع الجزء ده وللاسف دى هتكون اخر مره تشوفونى فيها</p><p>•</p><p>• وقفنا الجزء اللى فات لما كان دياب وعبدالرحمن واقفين قصاد الفيلا ومعاهم الكلب بيشوفوا اذا كانت استر موجوده فى الفيلا ولا لا والكلب نبح بصوت عالى</p><p></p><p>دياب : انا كنت متاكد من الموضوع ده</p><p>عبدالرحمن : هنعمل ايه دلوقتى</p><p>دياب : كلم الرجاله خليهم يخطفوا البنت</p><p>عبدالرحمن : حاضر .. دقايق وتكون البنت تحت ايدينا</p><p></p><p>• بعد دقايق تليفون عبدالرحمن رن برساله</p><p></p><p>عبدالرحمن : كله تمام يا دياب والبنت معانا</p><p>دياب : جميل جدا .... يلا بينا نرجع من مكان ماجينا</p><p>عبدالرحمن : مش هندخل الفيلا</p><p>دياب : لا احنا مش هينفع ندخل الفيلا .... انا مش عارف ايه اللى هيقابلنى فى الفيلا</p><p>عبدالرحمن : براحتك .... يلا بينا نرجع</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه فى الفيلا عند سعد قاعد مع كريم</p><p></p><p>كريم : خير يا سعد عاوز ايه</p><p>سعد : عاوز دياب</p><p>كريم : عاوز ايه من دياب</p><p>سعد : فى موضوع مهم لازم يعرفه</p><p>كريم : دياب مش موجود دلوقتى .... تقدر تقولى ايه الموضوع اللى انت عاوزه</p><p>سعد : انا سمعت باللى حصل من الرجاله بتاعتكم .... انا عارف مين اللى عمل كده وعارف هو ناوى على ايه</p><p>كريم : مين اللى عمل كده يا سعد</p><p>سعد : ابويا هو اللى عمل كده</p><p>كريم : انت بتقول ايه .... ابوك مات من زمان يا سعد</p><p>سعد : ده اللى انتوا فاكرينه .... ابويا عايش يا كريم واللى حصل فى الحفله كانت خدعه</p><p>كريم : خدعه من مين يا سعد .... انطق</p><p>سعد : انا هحكيلك كل حاجه .... بعد ما اخدت جثة ابويا يوم الحفله علشان ادفنه ... اخدته لبيتى القديم مش الفيلا اللى بناها احمد .... اخدته على هناك علشان اجهزه وادفنه وكان وقتها البيت فاضى .... مجرد ما دخلت بيه للبيت اتفاجأت بيه قام وقف ولا كأنه مضروب بالرصاص ده كان واخد طلقه فى دماغه قصاد عينى لكن كل حاجه اختفت وشوفت ابويا واقف قصادى وقتها محسيتش بنفسى غير وانا واخد ابويا فى حضنى وبعيط</p><p></p><p>• فلاش باك</p><p></p><p>منصور : اهدى يا سعد مفيش وقت انا لازم امشى دلوقتى</p><p>سعد : ازاى ده حصل .... وانت ازاى عايش حتى بعد ما اتضربت بالرصاص</p><p>منصور : مش مهم الكلام ده دلوقتى</p><p>سعد : امال ايه المهم يا ابويا</p><p>منصور : لازم ترجع للجماعه دلوقتى ولا كأن فى حاجه حصلت</p><p>سعد : عاوزنى ارجع للى كانوا عاوزين يقتلوك</p><p>منصور : معلش يابنى مسيرى هرجعلهم تانى واخلص منهم كلهم بس كل حاجه بهدوء</p><p>سعد : صدقنى مش هعرف اتعامل معاهم</p><p>منصور : لا يا سعد لازم تتعامل .... خلينى اثق فيك مره واحده فى حياتى</p><p>سعد : حاضر يا ابويا</p><p>منصور : عاوز عينك دايما تبقى مع احمد ودياب وسليم وفى اللحظه المناسبه هنخلص منهم</p><p>سعد : حاضر يا ابويا</p><p></p><p>• بعد كده بص منصور للبيت</p><p></p><p>منصور : ياه ... البيت وحشنى اوووى يا سعد</p><p>سعد : حضرتك بقالك 10 سنين بعيد عن البيت</p><p>منصور : اكيد هرجعله فى يوم من الايام .... ولحد ما يجى المعاد عاوزك تركز مع العيله كويس جدا</p><p>سعد : حاضر يا ابويا</p><p>منصور : الايام اللى جايه هبعتلك ناس هتتعامل معاها وتسمع كلامهم .... انا لازم اختفى الفتره اللى جايه</p><p>سعد : ناس مين دول</p><p>منصور : استر حبيبة القلب اللى كنت عاوز تتجوزها زمان وجدها منعها منك</p><p>سعد : انت عارف موضوع استر</p><p>منصور : ابوك يعرف كل حاجه يا سعد .... استر بتشتغل معايا .... هتجيلك فى الايام اللى جايه عاوزك تسمع كلامها</p><p>سعد : انت بتشتغل ايه بالظبط</p><p>منصور : بعدين هتعرف كل حاجه .... انا لازم امشى دلوقتى</p><p>سعد : هشوفك تانى</p><p>منصور : اكيد هتشوفنى تانى كتير</p><p></p><p>• عوده من الفلاش باك</p><p></p><p>سعد : بعدها ابويا سابنى ومشى وانا سمعت كلامه واشتغلت مع استر وانت عارف القصه بعد كده</p><p>كريم : يعنى ابوك لسه عايش</p><p>سعد : ايوه يا كريم .... ابويا عايش ومش بيموت لانه عمل عهد مع شخص اسمه الكاهن الاعظم وهو اللى خدعنا فى الحفله وخلانا نصدق ان ابويا اتضرب بالرصاص ومات</p><p>كريم : يطلع مين الكاهن الاعظم ده كمان</p><p>سعد : ابويا رفض يقولى</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه عند الدكتور سليم قاعد فى مكتبه بيكلم ابراهيم</p><p></p><p>ابراهيم : زى ما بقول لحضرتك انا رصدت مكالمه بين سليم ومستر جون وفى مصايب فى المكالمه</p><p>عمى : فهمنى انت سمعت ايه</p><p>ابراهيم : سليم بيقول لمستر جون ان حضرتك بدأت تشك فيه وبتراقبه</p><p>عمى : وايه كمان</p><p>ابراهيم : ده غير انه كشف عبدالرحمن الطحان وقال لجون ان عبدالرحمن هو اللى مخبى دياب</p><p>عمى : ركز معاه كويس يا ابراهيم لحد ما نتصرف</p><p>ابراهيم : حاضر يا دكتور</p><p></p><p>• بعد ما عمى قفل مع ابراهيم قعد مع نفسه بيفكر فجأه الباب خبط ودخلت لمياء</p><p></p><p>عمى : خير يا لمياء فى حاجه</p><p>لمياء : فى مشكله ومش عارفه اتصرف فيها</p><p>عمى : مشكلة ايه</p><p>لمياء : مريم بقالها فتره حابسه نفسها فى اوضتها ومش بتخرج خالص</p><p>عمى : انا فعلا مش شايفها بقالى يومين</p><p>لمياء : ده مش يومين بس لا ده بقالها اسبوع تقريبا على نفس الحال</p><p>عمى : ليه كل ده</p><p>لمياء : مش عارفه فى ايه .... انا حاولت اتكلم معاها بس بتقولى مفيش حاجه حصلت وكل الحكايه انها بتفكر فى روايه جديده علشان كده عاوزه تقعد مع نفسها</p><p>عمى : جايز يكون فعلا بتفكر فى روايه جديده زى ما قالت ومحتاجه تقعد مع نفسها</p><p>لمياء : لا يا بابا انا حاسه ان الموضوع اكبر من كده بكتير وحاسه ان مريم فى مشكله ومش عارفه تتصرف فيها</p><p>عمى : انتى هتقلقينى ليه .... مش كفايه المشاكل اللى عندى</p><p>لمياء : يا بابا افهمنى .... مريم حساسه جدا واقل مشكله بتأثر فيها</p><p>عمى : وجوزها فين من كل ده</p><p>لمياء : انا اتكلمت مع سليم قولت يمكن فى مشكله مابينهم لكنه قالى ان مفيش اى مشكله والدنيا بينهم كويسه</p><p>عمى : انا هطلع لمريم واحاول اتكلم معاها</p><p>لمياء : ارجوك يا بابا .... حضرتك عارف ان مريم بترتاح فى الكلام معاك</p><p>عمى : تعالى معايا نشوفها مع بعض</p><p>لمياء : حاضر يا بابا</p><p></p><p>• طلع عمى ولمياء الاوضه عند مريم .... مريم شكلها كان حزين وواضح انها كانت بتعيط .... مريم كانت شايله اولادها وواخدهم فى حضنها وباين الخوف فى عنيها .... اول ما دخل عمى ولمياء حاولت مريم تتماسك اعصابها علشان ميبانش اى حاجه عليها</p><p></p><p>عمى : ازيك يا مريومه</p><p>مريم : كويسه يا بابا</p><p>عمى : مالك كده يا حبيبتى انتى مخصمانى ولا ايه</p><p>مربم : ليه بتقول كده يا حبيبى</p><p>عمى : بقالك كام يوم كده مختفيه وقاعده فى اوضتك ومش بتقعدى معايا زى الاول</p><p>مريم : لا مفيش حاجه بس فى روايه جديده بفكر فيها</p><p>عمى : بتتكلم عن ايه الروايه دى</p><p>مريم : جزء تانى من تاجر السعاده</p><p>عمى : من الواضح ان حبك لسليم كل يوم بيزيد علشان كده عاوزه تعملى جزء تانى من الروايه</p><p></p><p>• مريم اول ما سمعت اسمى ظهر الغضب عل وشها</p><p>مريم : المره دى سليم مش موجود فى الروايه .... الروايه المره دى بتتكلم عن ناس تانيه خالص</p><p>عمى : لا شكلها كده فى مشكله بينك وبين سليم</p><p></p><p>• فجأه مريم عنيها اتعلقت بالباب وكلهم بصوا ناحية الباب وشافونى</p><p></p><p>عمى : ايه يا سليم واقف عندك كده ليه تعالى اقعد</p><p>انا : لا بس مستغرب .... كلكم كده متجمعين هنا فى الاوضه فى وقت متاخر زى ده</p><p>عمى : لا عادى بس بقالى كام يوم مش بشوف مريم طلعت اتطمن عليها</p><p>انا : مريم زعلانه منى شويه</p><p>عمى : ايه اللى مزعلها منك</p><p>انا : بتقول عليا مهتم بالشغل اكتر منها ومش مركز معاها ولا مع الاولاد</p><p>عمى : عندها حق يا سليم .... حاول يا سيدى تخصص جزء من وقتك لمراتك واولادك</p><p>انا : ازاى اعمل كده يا عمى فى عز المشاكل اللى احنا فيها .... مش كفايه عليا اللى عمله دياب وورطنا فى شغلنا</p><p>عمى : فى داهيه اى شغل قصاد مراتك واولادك</p><p>انا : انا عارف انى غلطان بس انا اعصابى تعبانه شويه اليومين دول</p><p>عمى : خلاص يابنى طالما تعبان خد اجازه من الشغل وخد مراتك واولادك وسافروا اتفسحوا شويه بعيد عن الضغط</p><p>انا : انا معنديش مانع .... اهم حاجه راحة مريم</p><p>مريم : انا مش عاوزه اسافر فى اى مكان</p><p>انا : شوفت يا عمى بتعاملنى ازاى</p><p>عمى : مالك يا حبيبتى ايه بس اللى مضايقك</p><p>مريم : مفيش حاجه مضايقانى يا بابا .... ارجوك سيبنى وانا شويه كده وهخرج تانى</p><p>عمى : حاضر يا حبيبتى .... على العموم انا موجود جمبك لو حبيتى تتكلمى</p><p>مريم : دايما جمبى يا حبيبى .... **** يخليك ليا وما يحرمنى منك</p><p></p><p>• خرج عمى ومعاه لمياء وسابونى مع مريم</p><p></p><p>انا : مالك يا حبيبتى فى ايه</p><p>مريم : ارجوك يا سليم انا مش عاوزه اتكلم</p><p>انا : يا مريم انتى اغلى انسانه عندى فى الدنيا كلها ومش قادر استحمل اشوفك بالمنظر ده .... انتى كده بتموتى نفسك بالبطئ</p><p>مريم : ياريت اموت يمكن ارتاح من اللى عرفته</p><p>انا : بكره الايام تثبتلك انك ظالمانى زى ما ظلمتينى قبل كده انتى واخواتك</p><p>مريم : ابن عمى اللى ظلمته قبل كده مختلف عن الشخص اللى واقف قصادى .... ابن عمى زمان كان مظلوم لكن اللى واقف قصادى دلوقتى ظالم وخاين</p><p>انا : برضه مسير الايام تثبتلك ان انا المظلوم مش الظالم</p><p>مريم : مهما تحاول تتكلم انا مش هصدقك</p><p>انا : براحتك يا مريم .... انا هسيبك دلوقتى ترتاحى</p><p></p><p>• فجأه تليفونى رن ورديت عليه</p><p></p><p>انا : الوووو .... خير فى ايه .... والكلام ده حصل امتى .... عرفتوا مين اللى عمل كده .... عاوزك تقلب الدنيا لحد ما تلاقيهم .... اقفل دلوقتى</p><p></p><p>• قفلت المكالمه ورميت تليفونى على السرير وخرجت من الاوضه اجرى وانده على عمى</p><p></p><p>انا : يا عمى ... انت فين</p><p>عمى : انا تحت يا سليم .... خير ايه اللى معصبك</p><p>انا : كريم فين يا عمى</p><p>عمى : مش عارف .... ايه اللى حصل</p><p>انا : انا نازل لحضرتك .... الموضوع كبير ودياب خلاص فجر وهيقلب الدنيا</p><p>عمى : تعالى يا سليم على المكتب نتكلم</p><p>انا : حاضر يا عمى جايلك</p><p></p><p>• نزلت المكتب عند عمى اللى كان قاعد هادى جدا</p><p></p><p>عمى : خير يا سليم .... ايه اللى معصبك كده</p><p>انا : شوفت المصيبه اللى عملها دياب</p><p>عمى : عمل ايه</p><p>انا : الباشا راح خطف جاسمين بنت استر</p><p>عمى : دياب عرف طريق جاسمين ازاى</p><p>انا : مش عارف .... دياب بيتصرف من دماغه وكده هيضيعنا كلنا</p><p>عمى :انت عرفت الخبر ده ازاى .... هو انت بتراقب دياب</p><p>انا : هراقب دياب ازاى .... دياب من بعد جنازة عمر صقر اختفى ومش عارف اوصله</p><p>عمى : طالما مش عارف طريق دياب يبقى عرفت ازاى ان هو اللى خطف جاسمين او عرفت ازاى ان جاسمين اتخطفت اصلا .... انت مش بتقول انك مش عارف طريق جاسمين</p><p>انا : انت شاكك فيا يا عمى</p><p>عمى : لا يا سليم انا برد على كلامك .... انت عرفت ازاى ان جاسمين اتخطفت واللى خطفها يبقى دياب</p><p>انا : رجالتى اللى بيراقبوا جاسمين هما اللى بلغونى بالخبر ده دلوقتى</p><p>عمى : يعنى انت عارف مكان جاسمين وبتراقبها</p><p>انا : ايوه يا عمى عارف</p><p>عمى : طالما عارف طريقها ليه خبيت علينا</p><p>انا : علشان عارف اسلوب دياب وفاهمه كويس واللى كنت خايف منه حصل</p><p>عمى : الظاهر كده انى غلطت لما سيبتك تسوق اللعبه بدماغك كنت فاكرك هتتعامل بعقل لكن انت دلوقتى بتخسر .... خسرت دياب وخيوط اللعبه بتفلت من ايدك</p><p>انا : لو حضرتك شايف كده انا منسحب من اللعبه كلها وهسيبكم براحتكم</p><p>عمى : براحتك يا سليم</p><p>انا : عن اذنك يا عمى</p><p></p><p>• بعد كده طلعت الأوضه عند مريم ولسه هرمى جسمى على السرير</p><p></p><p>مريم : قوم من جمبى .... واياك تفكر تقرب من السرير ده</p><p>انا : لاحظى ان غلطاتك زادت اليومين دول</p><p>مريم : اعلى ما فى خيلك اركبه</p><p>انا : انا مقدر ان اعصابك تعبانه من اللى شوفتيه علشان كده هسيبك دلوقتى ترتاحى ولينا كلام مع بعدين</p><p>مريم : انا مش عاوزه اشوف وشك تانى .... ياريت تغور فى داهيه بعيد عنى</p><p>انا : ايه الخرى اللى بتقوليه ده</p><p>مريم : اتفضل شوف تليفونك اللى انت نسيته مفتوح من عصيبتك لما عرفت ان دياب خطف جاسمين .... مش جاسمين دى تبقى بنت استر .... استر اللى خطفتنى وكانت السبب فى موت ابنى وابنك .... انت ازاى كده .... مش دى رسايل بينك وبين جون .... بتنقل اخبار بابا ودياب .... انت مين بالظبط</p><p></p><p>• جريت على مريم وحاولت اخد منها التليفون لكن هى اتمسكت بيه اكتر</p><p></p><p>مريم : سيبنى يا سليم</p><p>انا : سيبى التليفون يا مريم</p><p>مريم : مش هسيب التليفون وهفضحك .... هقول لبابا على كل حاجه</p><p></p><p>• فجأه عيونى احمرت جامد وبقت بلون الدم وخرجت مسدسى وحطيته فى دماغ مريم</p><p></p><p>انا : اياكى تفكرى تعملى حاجه زى دى .... ساعتها هقتلك انتى وابوكى واخواتك</p><p>مريم : انت ازاى كده</p><p>انا : انتى اللى فاهمه غلط وعايشه فى رواياتك الغبيه .... سيبينى اخلص اللى بعمله وبعدها هسيبلك كل حاجه وامشى ولحد ما يجى المعاد انتى هتفضلى تحت عينى وحياتك انتى وابوكى فى ايدى .... بصى كده فوق التكييف</p><p></p><p>• بصت مريم فوق التكييف وشافت جسم اسود صغير ظاهر منه جزء بسيط جدا</p><p></p><p>انا : دى قنبله وفى منها كتير جدا زارعهم فى اماكن مختلفه فى الفيلا .... اى حركة تهور منك ولو بسيطه الفيلا كلها هتبقى كوم تراب .... سيبينى اخلص كل اللى انا بعمله بهدوء وامشى .... ومتخافيش على ابوكى .... انا وابوكى مصلحتنا واحده</p><p>مريم : هتمشى امتى وتسيبنا</p><p>انا : مش قبل ما اخلص اللى بعمله .... المعاد قرب واحنا دلوقتى فى اهم خطوه فى اللعبه .... حافظت على العهد سنين ....علشان العهد ده خسرت كتير ومستعد اخسر اكتر .... كل ده مش مهم فى سبيل العهد</p><p>مريم : مستعد تضحى بأى حاجه علشان عهدك مع الصهاينه يا كلب الصهاينه</p><p>انا : هههههههه صهاينة ايه اللى انا الكلب بتاعهم ..... الصهاينه دول لعبه استخدمناها لفتره كده علشان نحقق هدفنا وبعد ما دورهم يخلص مش هيبقالهم اى وجود</p><p>مريم : انتوا مين بالظبط وعهد ايه اللى بتتكلم عنه</p><p>انا : العهد اللى بقاله الالاف السنين .... الكاهن الأعظم محبوس بقاله اكتر من 4000 سنه .... على ما اظن ان جيه الوقت اللى يرجع فيه الحق لأصحابه</p><p>مريم : حق ايه اللى انت بتتكلم عنه ده ومين اصحابه</p><p>انا : حقنا احنا فى حكم الارض .... الارض دى بتاعتنا احنا واحنا الأحق بحكمها .... استخدمنا اليهود من الالاف السنين لكن طلعوا اغبياء وفجرهم زاد ودلوقتى جيه الوقت اللى لازم نتخلص منهم علشان كده بقولك مصلحتنا واحده .... انتوا عاوزين فلسطين واحنا هنسيبهالكم بعد ما نخلص من الصهاينه ... خلينا ماشيين بمبدأ عدو عدوى يبقى صديقى</p><p>مريم : انت مستحيل تكون سليم اللى انا عرفته وحبيته .... مستحيل تكون ابو اولادى .... انت شيطان .... ايوه شيطان .... ازاى اتخدعت فيك كده</p><p>انا : معلش يا مريم كلنا بنتخدع فى وقت من اوقات حياتنا لحد ما بتيجى لحظه ونفوق فيها ونعرف الحقيقه</p><p>مريم : وايه هى الحقيقه</p><p>انا : مش انا اللى هقولك الحقيقه .... الايام هى اللى هتعرفهالك .... انا هسيبك دلوقتى ترتاحى وتفكرى بهدوء وخليكى عارفه ان اى حركة تهور انتى اللى هتدفعى تمنها غالى جدا</p><p></p><p>• اخدت تليفونى وسيبت مريم وخرجت من الفيلا كلها</p><p>• عمى قاعد فى مكتبه بيفكر فى اللى بيحصل وتليفونه رن وكان ابراهيم</p><p></p><p>عمى : خير يا ابراهيم فى ايه تانى</p><p>ابراهيم : هو فعلا دياب خطف جاسمين</p><p>عمى : ايوه يا ابراهيم .... انت مين قالك</p><p>ابراهيم : للاسف عرفت عن طريق مكالمه كانت ما بين سليم وديفيد</p><p>عمى : خلاص يا ابراهيم كفايه انا مش عاوز اسمع حاجه تانى</p><p>ابراهيم : لا يا دكتور فى حاجه العن من كده</p><p>عمى : فى ايه تانى</p><p>ابراهيم : مش هينفع فى التليفون .... انا طيارتى بعد ساعه اول ما هقابلك هقولك على اللى بيحصل بالظبط بس انا اتصرفت وبلغت اللى الامر فى مصلحته</p><p>عمى : انت بتتكلم بالالغاز ليه كده .... مين ده اللى الامر يهمه</p><p>ابراهيم : ابن الامير الاحمر</p><p>عمى : انت بتقول مين</p><p>ابراهيم : زى ما سمعت حضرتك .... انا هقفل دلوقتى واتحرك وفى خلال ساعات هكون عندك .... على فكره ابن الامير الاحمر فى طريقه دلوقتى لمصر بيحاول يوصل لدياب قبل ما يتهور ويضيع كل حاجه</p><p>عمى : اقفل يا ابراهيم خلينى احاول اتصرف</p><p></p><p>• قفل عمى مع ابراهيم ومسك تليفونه اتصل بكريم</p><p></p><p>كريم : ايوه يا دكتور</p><p>عمى : انت فين يا كريم</p><p>كريم : كنت فى مشوار وراجع فى الطريق .... فى حاجه عرفتها ولازم نلحق نتصرف</p><p>عمى : انت عرفت ان دياب خطف جاسمين</p><p>كريم : امتى ده حصل</p><p>عمى : من شويه كده .... ايه ده امال ايه اللى انت عرفته وعاوز تبلغنى بيه</p><p>كريم : هى مالها كده قلبت من كل ناحي كده ليه</p><p>عمى : ايه اللى حصل تانى يا كريم</p><p>كريم : منصور صقر لسه عايش يا دكتور وهو اللى عمل حركة المخدرات علشان ينتقم من سليم صقر</p><p>عمى : انت اتجننت يا كريم .... منصور مين اللى عايش .... فاتن قتلت منصور فى الحفله ولا دى كمان لعبه جديده من احمد صقر</p><p>كريم : لا يا دكتور احمد صقر برئ المره دى من الموضوع ده .... الحكايه طلعت اكبر بكتير من احمد صقر .... حكايه انا مش فاهمها</p><p>عمى : تعالى يا كريم خلينا نشوف حل فى المصايب اللى بتتفتح من كل ناحيه .... على فكره ابن الامير الاحمر فى الطريق وجاى مصر</p><p>كريم : جاى ليه ده كمان دلوقتى</p><p>عمى : انا مش عارف ايه فى بالظبط ده حتى مبلغنيش بالموضوع ده واتفاجأت من شويه لما ابراهيم كلمنى</p><p>كريم : طب انا هضطر اطلع على المطار علشان استقبله وامن طريقه</p><p>عمى : خده واطلع بيه على فيلا الهرم وانا هحصلكم على هناك</p><p>كريم : حاضر يا دكتور .... انا هكلمه دلوقتى واعرف هو هيوصل امتى بالظبط</p><p>عمى : ماشى يا كريم</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه عند سليم صقر فى الفيلا قاعد مستنى الاخبار وفجأه تليفونه رن ورد عليه</p><p></p><p>سليم : ايه الاخبار طمنى .... برافوا عليك .... يعنى هى معاك دلوقتى .... تمام كده .... اطلع بيها على المكان اللى اتفقنا عليه .... مش عاوز اى حد يتعرضلها لحد ما اجيلك .... اقفل دلوقتى وانا جايلك فى الطريق</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه خالص فى قنا عند فاتن كانت قاعده فى شقتها وقاعده معاها نسمه صاحبتها</p><p></p><p>نسمه : يابنتى انا قاعده معاكى بقالى كام يوم وانتى رافضه الكلام</p><p>فاتن : عاوزانى اقول ايه .... خلصت خلاص ومبقاش فى اى فايده من الكلام</p><p>نسمه : انتى كنتى بتحبى جدك قوووى كده</p><p>فاتن : هو فى حد يشوف عمر صقر ومايحبهوش .... عمر صقر ده عمود العيله كلنا من غيره هنروح فى داهيه .... زمان لما جدى عبدالرحمن مات انا ماخوفتش على العيله لانه ساب من بعده اسد اسمه عمر صقر قدر يوقف للعيله ويحافظ عليها لكن دلوقتى العيله هتضيع خصوصا فى الظروف اللى احنا فيها وكل واحد مشغول فى مشكلته .... دياب مشغول فى القضيه بتاعته وسليم مشغول فى البنت اللى بيدور عليها وابويا بيحاول يعوض غيابهم ويحل مشاكل العيله لحد ما سليم يفوق من مشاكله ويرجع للعيله</p><p>نسمه : صدقينى كل حاجه هتتحل</p><p>فاتن : خلصت خلاص يا نسمه</p><p>نسمه : فى حاجه عاوزه اسالك عليها بس خايفه يكون مش وقتها</p><p>فاتن : خير يا نسمه</p><p>نسمه : لما كنت عندك فى العزاء شوفت سيف موجود لما كنت خارجه كان واقف فى الشارع</p><p>فاتن : عزاء جدى كان اسبوع وسيف كان موجود طول الاسبوع وكان قاعد طول الوقت مع سليم ابن عمتى</p><p>نسمه : ايه العلاقه اللى بين سليم ابن عمتك وسيف</p><p>فاتن : مش عارفه بس اللى عرفته بعد كده ان والد سيف حضر الجنازه لكن ايه علاقتهم بالعيله مش قادره اعرف</p><p>نسمه : طب اسالى ابوكى جايز يعرف</p><p>فاتن : لا اتكسف اسأل بابا فى حاجه زى دى</p><p>نسمه : ليه تتكسفى انتى شوفتى زميلك فى العزاء هو ووالده وكنتى عاوزه تعرفى ايه علاقتهم بالعيله</p><p>فاتن : سيبيها للظروف</p><p>نسمه : هو سيف قالك ايه لما روحتى تواجهيه</p><p>فاتن : قال انه بيحبنى وشافنى فى القاهره من كام شهر لانه ساكن فى فيلا جمب الفيلا بتاعة عمتى</p><p>نسمه : وانتى ايه رائيك فى كلامه</p><p>فاتن : هتصدقينى لو قولتلك مش عارفه .... انا عمرى ما اهتميت بكلام الحب والهرى ده وعلى طول بشوفه كلام فارغ لكن مش عارفه لما سيف كلمنى حسيت برعشه جوايا واحاسيس جوايا اتحركت</p><p>نسمه : شكلك وقعتى يا مزه واخيرا هفرح فيكى</p><p>فاتن : عاوزه تفرحى فيا مش تفرحيلى يا جزمه</p><p>نسمه : طبعا .... ده حدث نادر يابنتى هى فاتن صقر بسهوله قلبها يتحرك .... دى الجامعه كلها تتمنى نظره منك</p><p>فاتن : ده الكلام الفارغ اللى مش بحبه .... يابنتى انتى مش ناويه تعقلى وتشيلى الهسهس اللى فى دماغك ده</p><p>نسمه : اعقل ليه يعنى سيبينى يا ستى مجنونه</p><p>فاتن : ههههه يخرب عقلك ضحكتينى وانا مليش نفس</p><p>نسمه : يا ستى انا مستعده ادخل مستشفى المجانين بس انتى تضحكى</p><p>فاتن : **** يخليكى ليا يا نسومتى ومايحرمنى منك</p><p>نسمه : طب خلينا نتكلم جد شويه .... انتى ايه رائيك فى موضوع سيف</p><p>فاتن : انا قولتلك مليون مره قبل كده انى مأجله اى كلام فى موضوع الارتباط فى الفتره دى .... اخلص جامعه الاول وبعد كده افكر</p><p>نسمه : يا ستى مش لازم جواز .... اتخطبى دلوقتى وبعد الجامعه اتجوزى</p><p>فاتن : لا الخطوبه هتعطلنى</p><p>نسمه : انا عارفه دماغك مصفحه ومستحيل تغيرى تفكيرك بس تفتكرى سيف هيستناكى</p><p>فاتن : لو بيحبنى زى ما بيقول يبقى هيستنانى</p><p>نسمه : على الاقل اديله موافقه مبدأيه</p><p>فاتن : مش قبل ما استأذن بابا وماما .... مش بنت محمد صقر اللى هيبقى فى علاقه فى حياتها من وراء اهلها</p><p>نسمه : بس على حسب معلوماتى عن عيلتكم انكم بترفضوا اى غريب يدخل مابينكم حتى لو كان مين</p><p>فاتن : بابا قالى قبل كده طالما انا موافقه على شخص معين ومفيش فيه اى مشاكل يبقى هو هيوافق سواء كان من العيله او من بره العيله</p><p>نسمه :طب كويس طمنتينى لانى كنت خايفه من الموضوع ده</p><p>فاتن : انتى سامعه الصوت اللى انا سامعاه</p><p>نسمه : لا مش سامعه حاجه .... صوت ايه اللى انتى سامعاه</p><p>فاتن : زى ما يكون فى حد بيحاول يفتح باب الشقه</p><p></p><p>• بصت نسمه على باب الشقه لأنهم كانوا قاعدين فى الصاله</p><p></p><p>نسمه : عندك حق انا حاسه ان فى حركه قصاد الباب .... انا خايفه</p><p>فاتن : متخافيش .... انتى معاكى فاتن صقر</p><p></p><p>• قامت فاتن جريت على الاوضه ونسمه وراها .... فتحت فاتن ضلفة الدولاب وخرجت مسدس</p><p></p><p>نسمه : ايه المسدس ده يا فاتن</p><p>فاتن : ده للحمايه يا نسمه .... بنت صقر لازم يبقى معاها سلاح تدافع بيه عن نفسها</p><p>نسمه : انا خايفه يا فاتن .... تيجى نبلغ الشرطه</p><p>فاتن : قولتلك متخافيش وانتى معايا</p><p></p><p>• مدت فاتن ايدها على شماعه فى الدولاب ومسكت طرحتين ادت واحده منهم لنسمه</p><p></p><p>فاتن : البسى طرحه على راسك</p><p>نسمه : هو ده وقته بقولك احنا هنموت</p><p>فاتن : حتى لو هتموتى لازم تموتى مستوره</p><p></p><p></p><p>• كل واحده ربطت الطرحه على راسها فى ثانيه</p><p></p><p>نسمه : الحقى ده الباب اتفتح بره وفى صوت حد بيتمشى فى الصاله</p><p></p><p>• بصت فاتن من باب الاوضه وشافت واحد لابس ماسك</p><p></p><p>فاتن : حلو جدا ده شخص واحد بس اللى بره وانا هعرف اتعامل معاه كويس</p><p>نسمه : تصدقى ان انا خايفه منك انتى</p><p>فاتن : اذا كان من الموت بد فمن العار ان تموت جبانا</p><p>نسمه : يعنى ايه</p><p>فاتن : طالما كده ميت وكده ميت يبقى هخاف من ايه ... اخاف من ايه يلعن ابو اللى جاب ابوكى ( بصوت كتكوت ابوالليل )</p><p>نسمه : هو ده وقت هزار **** يخرب بيت اللى جابوكى</p><p></p><p>• فجأه صوت ضرب نار اشتغل فى الشقه</p><p></p><p>نسمه : ايه صوت ضرب النار ده</p><p>فاتن : مش عارفه .... انا هفتح الباب براحه واشوف فى ايه</p><p>نسمه : لا ابوس ايدك احسن طلقه طايشه تيجى فيكى .... ساعتها كل اللى بيقراء القصه هيفشخوا احمد</p><p>فاتن : احمد مين وقصة ايه يا جزمه انتى هنجتى من الخوف ولا ايه</p><p>نسمه : اسمعى الكلام بس</p><p>فاتن : لا انا مش هيجيلى صبر استنى اكتر من كده</p><p></p><p>• فجأه صوت ضرب النار وقف</p><p></p><p>فاتن : الصوت وقف</p><p>نسمه : تفتكرى ايه اللى حصل</p><p>فاتن : انا هفتح الباب واشوف</p><p></p><p>• فتحت فاتن الباب وشافت جاردات ماسكين واحد مكلبشينه وواقف معاهم سيف الطحان</p><p></p><p>فاتن : سيف !!.... ايه اللى جابك هنا وايه اللى بيحصل</p><p></p><p>• فجأه الجيران اللى فى العماره اتجمعوا لما سمعوا ضرب النار</p><p></p><p>سيف : انا كنت واقف فى البلكونه وشوفت الكلب ده داخل العماره بيتسحب ومتنكر خوفت عليكى نزلت بسرعه علشان الحقك</p><p>واحد من الجيران : مين حضرتك اصلا</p><p>سيف : انا قريب الدكتوره من بعيد وزميلها فى الجامعه</p><p>فاتن : ويطلع مين ده</p><p></p><p>• شال سيف الماسك من على وش الشخص</p><p></p><p>فاتن : ايه ده حسام</p><p>سيف : انتى تعرفيه</p><p>فاتن : ايوه .... ده حسام ابو اليزيد معانا فى الجامعه بس دفعه اكبر مننا ومن بلدنا</p><p>الجار : انا بلغت الشرطه وهما فى الطريق</p><p>حسام : ابوس ايديكم شرطه لا</p><p>فاتن : انت عملت كده ليه</p><p>حسام : ......</p><p></p><p>• رفعت فاتن مسدسها فى وش حسام</p><p></p><p>سيف : اهدى يا فاتن .... الشرطه هتيجى دلوقتى ويحققوا معاه بمعرفتهم .... نزلى سلاحك</p><p></p><p>• فجأه تليفون سيف رن ورد عليه</p><p></p><p>سيف : الووووو .... خير فى حاجه .... وانتوا ازاى يا بهايم ماتبلغونيش بحاجه زى دى من بدرى .... اسمعوا كلام سليم كويس وحاولوا تحموه ومتخلهوش يتعرض لأى خطر .... انا فى حوار معايا هخلصه وكام ساعه وهكون عندكم .... اقفل دلوقتى</p><p></p><p>• فجأه وصلت الشرطه للعماره وطلعوا للشقه وشافوا اللى بيحصل</p><p></p><p>الظابط : احنا جالنا بلاغ ان فى ضرب نار فى العماره .... ايه اللى حصل بالظبط</p><p>فاتن : حضرتك انا فاتن صقر .... ساكنه فى الشقه دى وسمعت صوت حد بيحاول يفتح الباب عليا دخلت اوضتى علشان اجيب مسدسى فجأه سمعت صوت ضرب النار وبعد ما الصوت سكت خرجت لقيت سيف ابن عمتى قبض على حسام اللى كان بيحاول يتهجم عليا .... سيف معايا فى الجامعه وساكن فى العماره اللى قصادنا</p><p>الظابط : يعنى انتى تعرفى الشخص ده</p><p>فاتن : ايوه يا فندم ده حسام زميلى فى الجامعه ومن البلد عندنا</p><p>الظابط بص على حسام : وانت ايه اللى يخليك تتهجم على زميلتك</p><p>حسام : انا عاوز اكلم بابا</p><p>الظابط : ومالوا يا حبيبى هنخليك تكلم بابا وماما والداده بتاعتك لو حبيت</p><p>سيف : يا حضرة الظابط</p><p>الظاف : ايوه</p><p>سيف : المسدس اللى واقع فى الارض هناك بتاعه انا رفضت اى حد من الجاردات بتوعى يمسكه علشان البصمات وزى ما انت شايف الباشا مش لابس جوانتى واكيد هتلاقى بصماته على المسدس</p><p>الظابط : كويس انك عملت كده .... بس يا ترى يا استاذه فاتن السلاح اللى معاكى مرخص</p><p>فاتن : اكيد طبعا والرخصه موجوده فى الدولاب تحب اجيبها لحضرتك</p><p>الظابط : ممكن اشوفها</p><p></p><p>• دخلت فاتن اوضتها فتحت الدولاب ونسمه كانت قاعده على السرير خايفه من اللى بيحصل بره</p><p></p><p>فاتن : انتى هنا يا جبانه</p><p>نسمه : انا فاضلى تكه واعملها على روحى</p><p>فاتن : طب خليكى هنا لما اشوف اخرتها معاكى</p><p></p><p>• اخدت فاتن رخصة السلاح وخرجت للظابط اللى اول ما شاف الرخصه اتصدم</p><p></p><p>الظابط : انتى بنت محمد صقر</p><p>فاتن : ايوه يا فندم انت تعرف ابويا</p><p>الظابط : ابوكى ده صاحبى وزى اخويا الكبير .... انا كنت فاكرك واحده عاديه من عيلة صقر او تشابه اسماء لكم ماكنتش اعرف انك بنت محمد صقر .... احنا هناخد الولد ده للقسم نحقق معاه وانا هكلم ابوكى ابلغه وهستناكم بكره الصبح علشان اقفل المحضر</p><p>فاتن : لا ياريت حضرتك ماتبلغش بابا علشان هيتخض عليا سيبنى انا ابلغه بنفسى علشان لازم امهدله</p><p>الظابط : خلاص بلغيه براحتك وقوليله المقدم ياسر شرقاوى مستنيك فى القسم</p><p>فاتن : حاضر يا فندم</p><p>الظابط : وانت يا استاذ سيف هنستناك بكره علشان ناخد اقوالك فى محضر رسمى</p><p>سيف : حاضر يا فندم</p><p></p><p>• مشى الظابط والجيران واستنى سيف ... بعد ما الناس مشيوا نسمه خرجت تتسحب</p><p></p><p>نسمه : مشيوا خلاص</p><p>فاتن : تعالى يا بنت الجزمه يا جبانه</p><p>نسمه : جبانه جبانه المهم اعيش</p><p>فاتن : مش عارفه اشكرك ازاى يا سيف</p><p>سيف : مفيش حاجه يا فاتن انا عملت الواجب ولو كان اللى حصل ده مع اى حد غيرك كنت برضه هعمل كده</p><p>نسمه : لا ازاى يا سيف احنا لولاك كان زمانا حصلنا مشكله</p><p>سيف : مشكله ازاى بقى وفاتن خارجه بمسدسها</p><p>نسمه : صحيح يا جزمه انتى ايه حكاية المسدس ده</p><p>فاتن : زى ما قولتلك ده لحمايتى .... فاتن صقر لازم يبقى معاها سلاح يحميها وحتى لو كنت من غير سلاح انا اعرف اتعامل مع المواقف اللى زى دى كويس جدا</p><p>سيف : اللى انا عاوز افهمه ايه اللى يخليه يحاول يقتحم شقتك فى نص الليل كده ومعاه سلاح</p><p>فاتن : مش عارفه بصراحه هو كان ناوى على ايه بس اكيد كان عاوز ينتقم منى علشان رفضت الجواز منه لما اتقدملى</p><p>سيف " بارتباك " : هو كان عاوز يتجوزك</p><p>فاتن : اه ده موضوع قديم من سنه تقريبا .... حسام اتقدملى وانا رفضت</p><p>سيف : على العموم انا لازم اتحرك دلوقتى لان فى مصيبه لازم الحقها</p><p>فاتن : خير يا سيف مصيبة ايه</p><p>سيف : ابن عمتك</p><p>فاتن : ماله سليم حصله ايه</p><p>سيف : لا محصلهوش اى حاجه بس ناوى يعمل مصيبه وانا لازم الحقه قبل ما يتهور</p><p>فاتن : مصيبة ايه اللى هيعملها</p><p>سيف : مفيش وقت اشرحلك انا لازم اسافر القاهره دلوقتى حالا</p><p>فاتن : حاضر هسيبك تسافر بس جاوبنى على سؤال واحد</p><p>سيف : اتفضلى بس بسرعه</p><p>فاتن : انت ايه سر علاقتك بسليم</p><p>سيف : اللى حصل لسليم زمان هو نفسه اللى حصلى واللى انقذنا احنا الاتنين كان شخص واحد وهو دياب العاصى .... بس انا عيشت عند ليندا الالفى وسليم كان عايش مع دياب .... فهمتى يا فاتن</p><p>فاتن : ايوه فهمت يا سيف</p><p>سيف : معلش قبل ما امشى فى حاجه عاوز افهمها واسف لو كنت بحرجك</p><p>فاتن : خير يا سيف</p><p>سيف : ممكن افهم ايه الطرح الغريبه اللى لابسينها فوق دماغكم انتو الاتنين ... بصراحه شكلها يضحك</p><p>نسمه : منك *** يا شيخه على اللى انتى عاملاه فينا</p><p>سيف : ههههه لا بجد ايه ده</p><p>فاتن : مفيش ياسيدى انا لما سمعت صوت حد بيحاول يفتح الباب غطيت راسى بسرعه وربطت الطرحه علشان شعرى مايتكشفش</p><p>سيف : عارفه يا فاتن انتى كل بتثبتيلى ان اختيارى كان صح</p><p></p><p>• فاتن ارتبكت من كلمة سيف ومش عارفه ترد</p><p></p><p>سيف : خلاص يا ستى ماتتوتريش كده .... عن اذنكم انا لازم امشى علشان الحق اللى ورايا .... انا هسيب اتنين جاردات من بتوعى علشان يحرسوكى</p><p>فاتن : لا يا سيف ارجوك ماتعملش كده .... دلوقتى انا هكلم بابا وهو هيجى وانا مش عاوزه مشاكل اكتر من كده</p><p>سيف : ياستى متخافيش من المشاكل انا هسيبهم يوقفوا بعيد شويه وهما عارفين والدك كويس ومحدش فيهم هيتعرضله .... بس ارجوكى سيبينى اسافر وانا متطمن</p><p>فاتن : حاضر يا سيف زى ما تحب</p><p>سيف : مع السلامه</p><p></p><p>• بعد ما سيف مشى قعدت فاتن مع نسمه</p><p></p><p>نسمه " بتريقه " : حاضر يا سيف زى ما تحب</p><p>فاتن : اخرسى يا جزمه</p><p>نسمه : اقطع دراعى لو ماكنتيش بتحبى سيف</p><p>فاتن : حب ايه يا جزمه اللى بتفكرى فيه ده دلوقتى</p><p>نسمه : ده انتى شكلك بيتغير 180 درجه لما بيكون بيكلمك .... بقى فاتن صقر حد يقدر يمشى كلامه عليها ..... ده انتى ابوكى اللى اسمه ابوكى حاول كتير يجيبلك جاردات يحرسوكى وانتى دايما بترفضى</p><p>فاتن : الظروف النهارده مختلفه</p><p>نسمه : هتعملى ايه دلوقتى</p><p>فاتن : لازم اكلم بابا قبل ما اى حد يكلمه من بره وقتها بابا هيتخض جامد</p><p>نسمه : طب ما تكلميه</p><p>فاتن : انا هكلمه بس محتاجه اتمالك اعصابى قبل ما اكلمه لانى متوتره جامد</p><p>نسمه : اهدى كده وكلميه .... تحبى اعملك عصير ليمون يمكن تهدى شويه</p><p>فاتن : لا انا هكلمه دلوقتى بس اهدى خالص</p><p></p><p>• مسكت فاتن تليفونها واتصلت بمحمد</p><p></p><p>محمد : ازيك يا حبيبتى</p><p>فاتن : الحمد *** يا حبيبى .... طمنى عليك</p><p>محمد : انا كويس يا حبيبة ابوكى .... طمنينى انتى اخبارك ايه وايه اخبار الجامعه معلش اتشغلت النهارده جامد ومعرفتش اكلمك ده انا حتى لسه داخل البيت من 5 دقايق وملحقتش اغير هدومى</p><p>فاتن : بقيت تتشغل عن فاتن يا ابو فاتن</p><p>محمد : محمد صقر يتشغل عن الدنيا كلها وميتشغلش عن فاتن .... طب قوليلى هو فى حد يقدر يتشغل عن قلبه</p><p>فاتن : حبيب قلبى انت</p><p>محمد : مالك يا فاتن .... صوتك فيه حاجه مش عارف افسرها زى ما تكونى خايفه من حاجه او قلقانه</p><p>فاتن : بص علشان ما تتخضش كده .... هو فى موضوع حصل كده وخلص وانا دلوقتى كويسه جدا وقاعده فى اوضتى بشرب عصير ومفيش اى حاجه تخوف</p><p>محمد : انتى هتقلقينى ليه .... ايه اللى حصل يا فاتن</p><p>فاتن : حسام ابو اليزيد حاول يكسر باب شقتى ومش عارفه كان ناوى على ايه بس فى واحد زميلى ساكن قصادى لحقه هو والجيران وطلبوا الشرطه وقبضوا عليه</p><p>محمد : انتى بتقولى ايه .... طب انتى كويسه دلوقتى</p><p>فاتن : يا حبيبى انا كويسه وبخير وكله تمام بس كل الحكايه انى هحتاجلك بكره فى القسم علشان نقفل المحضر</p><p>محمد : انا جايلك دلوقتى يا فاتن اقفلى</p><p>فاتن : يا حبيبى الوقت اتاخر دلوقتى تعالى بكره الصبح</p><p>محمد : مش هيجيلى صبر للصبح .... انا جاى دلوقتى اقفلى ساعة زمن واكون عندك</p><p>فاتن : حاضر يا بابا زى ما تحب</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه عند دياب فى الفيلا المستخبى فيها .... بعد ما وصل هو وعبدالرحمن .... الرجاله وصلت ومعاهم البنت اللى خطفوها .... دخل الرجاله وكانوا مغميين عيون البنت ومكلبشينها .... قعدوها على كرسى</p><p></p><p>دياب : شيلوا الماسك اللى على عنيها</p><p></p><p>• شالوا الماسك من على عنيها والبنت اول ما شافت دياب قعدت تضحك بصوت عالى</p><p></p><p>دياب : انتى بتضحكى ليه</p><p>البنت :انت اتجننت يا دياب .... بتخطفنى انا .... انت مش عارف انا ابقى مين</p><p>دياب : ازاى مش عارفك .... لا طبعا عارفك كويس جدا وعارف كل اللى عملتيه</p><p>البنت : وانا عملت ايه يا دياب باشا</p><p>دياب : عاوزين تدمروا سليم صقر ليه</p><p>البنت : وانا مالى بسليم صقر وادمره ليه من الاساس</p><p>دياب : انا عرفت من سليم انه شافك لما كان بيتقبض عليه .... كنتى واقفه فى الكمين واياكى تنكرى</p><p>البنت : لا مش هنكر يا دياب .... انا فعلا كنت موجوده لحظة القبض على سليم بس دى كانت صدفه</p><p>دياب : صدفه جميله فعلا .... بنت استر تكون موجوده فى نفس المكان اللى بيتقبض فيه على سليم</p><p>البنت : انت مغيب يا دياب ومش فاهم ولا عارف الحقيقه</p><p>دياب : طب ما تفهمينى الحقيقه يا جاسمين</p><p>البنت : فى الوقت الحالى مش هقدر افهمك حاجه بس انا هقولك اللى ممكن يخليك تصدق انى مظلومه</p><p>دياب : ياه مظلومه كمان</p><p>البنت : ايوه يا دياب مظلومه .... انا اتظلمت فى الموضوع ده زى ما انت ظالم سليم الجراح وفاكره خاين .... انت والدكتور سليم ومعاكم ابراهيم وكريم ظلمتوا سليم ودلوقتى انت جاى تظلمنى</p><p>دياب : ده انتى عارفانا كلنا وعارفه ايه اللى بيحصل وسطنا وجايه دلوقتى تقولى ان احنا ظالمينكم</p><p>البنت : ايوه يا دياب انا عارفه عنكم كل حاجه من زمان وبساعدكم من زمان جدا ولا انت فاكر ان سليم الجراح وصل لجون مكافى من نفسه .... انا اللى وصلت سليم بجون مكافى</p><p>دياب : ههههههه وايه كمان</p><p>البنت : من حقك تضحك لانك مش عارف قدرات الناس اللى انت بتتعامل معاهم على عكس صاحبك .... ايوه يا دياب انت عكس سليم الجراح فى النقطه دى .... سليم عارف قدرات كل شخص بيتعامل معاه .... ولا انت فاكر انك كنت تقدر تعمل كل اللى انت عملته فى المحكمه لوحدك حتى لو كان بيساعدك عبدالرحمن الطحان</p><p>عبدالرحمن : ايه دى انتى عارفانى انا كمان</p><p>البنت : انا اعرفكم كلكم .... اللى اتولدت فى النار زيى وعاشت الحياه اللى انا عيشتها تقدر تعرف وتفهم الناس كويس .... انا اللى ساعدتكم فى كل ده .... بنت الامير الاحمر هى اللى انقذتكم لانها بتعرف ترد الدين .... انتوا ساعدتونا كتير فى حربنا ومن حقكم علينا لما تكونوا محتاجين مساعده نوقف معاكم ونساعدكم بكل اللى نقدر عليه</p><p>دياب : انتى بتقولى ايه .... انتى بنت الامير الاحمر .... طب ازاى</p><p>البنت : مش بقولك يا دياب ان انت مغيب ومش عارف الحقيقه .... انا الين بنت حسن على حسن سلامه</p><p>دياب : ههههههه لعبه جديده من العاب استر .... حسن معندهوش بنات اصلا غير البنت اللى ماتت فى المستشفى يوم ولادتها</p><p>الين : انا البنت اللى ماتت يوم ولادتها يا دياب</p><p>دياب : طالما انتى ميته يبقى قاعده قصادى ازاى يا جناب المرحومه</p><p>الين : طب ما انت كمان كنت ميت تقدر تقولى انت واقف قصادى ازاى يا ادم</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه سليم صقر وصل لمكان الرجاله وكانوا قاعدين فى مخزن فى حته مقطوعه ومعاهم البنت متكلبشه وعيونها متغميه</p><p></p><p>سليم : برافوا عليكوا يا رجاله</p><p>شخص : احلام سعادتك اوامر</p><p>سليم : شيلوا اللى على عنيها</p><p>البنت : ملهاش لازمه يا سليم .... انا شايفاك وحاسه بوجودك</p><p>سليم : يا سلام .... وانتى عرفتى من فين ان انا سليم</p><p>البنت : عيب لما تسأل جاسمين بنت استر سؤال زى ده</p><p>سليم : بس انا عاوز اشوفك</p><p>جاسمين : متأكد</p><p>سليم : عمرى فى حياتى ما كنت متاكد من حاجه زى ما انا متاكد انى عاوز اشوفك وابص فى عنيكى</p><p>جاسمين : خلاص يبقى شيل اللى على وشى بس خليك فاكر ان انت اللى طلبت</p><p></p><p>• بص سليم على الرجاله</p><p></p><p>سليم : اخرجوا دلوقتى وسيبونا لوحدنا</p><p>شخص : حاضر يا فندم</p><p></p><p>• بعد ما خرج الرجاله شال سليم الماسك اللى على وش جاسمين واتفاجئ لما شافها</p><p></p><p>جاسمين : مالك اتخضيت كده ليه</p><p>سليم : كان نفسى تطلعى واحده تانيه غير اللى انا عارفها</p><p>جاسمين : مش قولتلك خليك فاكر ان انت اللى طلبت</p><p>سليم : ليه عملتى فيا كده .... انا اذيتك فى ايه .... ده انا بقالى كتير بحلم بيكى ومستنى اليوم اللى اشوفك فيه بس ماكنتش عارف ان اليوم هيبقى كده</p><p>جاسمين : مش كل اللى بنتمناه بنطوله يا سليم</p><p>سليم : انا شوفتك لما كان بيتقبض عليا وقتها شوفت فى عيونك رفض وكأنك رافضه كل اللى بيحصل</p><p>جاسمين : مش يمكن يكون كان نفسك يكون كده .... كان نفسك اكون الين اللى بتحبها وبتحبك .... الين اللى مستنياك علشان تكملوا قصة الحب اللى اتحكم عليها بالاعدام من 4000 سنه .... الين اللى اتحكم عليها تعيش بعيد وتدخل نفسها فى حروب اكبر منها</p><p>سليم : انتى عارفه حاجات كتير بقى</p><p>جاسمين : انا اعرف كل حاجه يا سليم .... انا برضه جاسمين بنت استر</p><p>سليم : وياترى تعرفى ايه تانى يا جاسمين</p><p>جاسمين : قولتلك يا سليم انا اعرف كل حاجه</p><p>سليم : انتى ازاى مش متفاجأه من الموقف ولا حتى خايفه منى</p><p>جاسمين : بص يا سيدى انا مش متفاجأه لأنى ببساطه انا اللى خليتك تخطفنى وكنت مستنيه رجالتك</p><p>سليم : ازاى يعنى</p><p>جاسمين : انا اللى بعتلك الفايل النهارده الصبح عن طريق تليفون ابوك</p><p>سليم : وايه علاقتك بابويا</p><p>جاسمين : مفيش اى علاقه بينى وبين ابوك بس انا اللى اخترقت تليفون ابوك وبعت الفايل فى وسط الحاجات اللى بعتهالك</p><p>سليم : وليه عملتى كده</p><p>جاسمين : لأن اللعبه خلاص بتنتهى ووجودى عند جون كان فيه خطر كبير عليا لأنه فى خلال فتره بسيطه هيعرف الحقيقه</p><p>سليم : وايه هى الحقيقه</p><p>جاسمين : الحقيقه ان انا اللى سلمتكم كل خيوط اللعبه .... انا اللى سلمت استر لسليم الجراح .... انا اللى وصلته بجون مكافى .... استر اعتبرتنى بنتها بجد وحبتنى حتى لو كانت خطفانى من اهلى بدافع الانتقام .... مع طول السنين اللى عيشت فيها مع استر عمرى ما حسيت انها امى لحد ما عرفت الحقيقه وعرفت انا مين واهلى يبقوا مين ونار الانتقام شعللت جوايا وقررت انتقم من استر واللى وراها</p><p>سليم : انتى مين واهلك يبقوا مين</p><p>جاسمين : انا جاسمين حفيدة الامير الاحمر</p><p>سليم : الامير الاحمر اللى هو الامير الاحمر اللى فى بالى ولا حد تانى</p><p>جاسمين : اكيد طبعا سمعت عن على حسن سلامه</p><p>سليم : هو فى انسان فى الدنيا ميعرفش مين يبقى على حسن سلامه</p><p>جاسمين : الامير الاحمر اللى طحن الصهاينه واستشهد فى عز شبابه .... الامير الاحمر قائد حركة ايلول الاسود ورئيس جهاز المخابرات الفلسطينى .... ارجع للتاريخ وانت تعرف الصهاينه كانوا بيقولوا ايه عن الامير الاحمر</p><p>سليم : انا طبعا عارف الامير الاحمر كويس جدا بس الحكايه اللى انتى بتقوليها دى غريبه</p><p>جاسمين : يعنى لما دخلت انت وابوك وخالك محكمة الجن مكانتش حكايه غريبه .... ولا لما ظهرلك جدك ومعاه الاميره مانيسا مكانتش حاجه غريبه .... يا سليم احنا عايشين حياه كلها غرائب .... يعنى فى مخلوق على وش الدنيا يصدق ان جدك كان عاوز يقتلك وانت صغير لا ومش بس كده ده راجع النهارده تانى علشان ينفذ اللى فشل فيه زمان</p><p>سليم : انتى بتقولى ايه .... جدى مين اللى راجع علشان ينفذ اللى فشل فيه زمان</p><p>جاسمين : ايه يا سليم انت لحقت تنسى منصور اللى امك وابوك قتلوه</p><p>سليم : اهو انتى قولتيها بنفسك .... امى وابويا قتلوه</p><p>جاسمين : ليه انت ما اخدتش بالك لما كنتوا فى محكمة الجن كان موجود كل الناس اللى ابوك قتلها او اتورط فى موتها معادا جدك .... جدك الوحيد اللى مكانش موجود فى المحاكمه</p><p>سليم : انتى عرفتى الكلام ده كله ازاى</p><p>جاسمين : عرفته من الين</p><p>سليم : انتى بتقولى ايه</p><p>جاسمين : ايوه يا سليم انا جاسمين مش الين</p><p>سليم : خخخخخخخ احا</p><p>جاسمين : ايه اللى انت بتقوله ده احترم نفسك</p><p>سليم : لا ده رد فعل الناس اللى بتقرأ الجزء دلوقتى اصلهم فاكرين ان جاسمين هى الين .... بقالهم مده فاكرين ان احمد ساذج للدرجه دى علشان يعمل حاجه متوقعه زى دى</p><p>جاسمين : ياعم متفكرنيش باحمد لانه خزوقنى انا شخصيا</p><p>سليم : ليه عملك ايه</p><p>جاسمين : كان متفق معايا ان اخلى دياب يخطفنى وانت تخطف الين لكن اتفاجأت بيه بيغير كل حاجه فى اخر لحظه .... احمد ادانى خازوق على الناشف</p><p>سليم : سيبك منه دلوقتى وخلينا نخلص الجزء لان الناس كده هتشتمنا</p><p>جاسمين : عندك حق</p><p>سليم : يعنى انتى عاوزه تقنعينى ان فى شخصيتين دلوقتى جاسمين والين</p><p>جاسمين : بالظبط كده</p><p>سليم : طب ايه حكاية الشبه الفظيع اللى بينكم .... انتوا الاتنين صوره طبق الاصل ازاى كده</p><p>جاسمين : ببساطه لأن احنا الاتنين اخوات تؤام</p><p>سليم : خخخخخخخ لا احا بقى .... معلش دى من عندى</p><p>جاسمين : احترم الفاظك يا سليم وراعى انك بتكلم بنت</p><p>سليم : انا اسف مش قصدى</p><p>جاسمين : ولا يهمك بس خد بالك من كلامك شويه .... وبعدين ايه فيها يعنى انت اول مره تشوف اخوات تؤام طب ما انت عندك اولاد خالك تؤام عمر وعبدالرحمن</p><p>سليم : ايه ده انتى تعرفى اولاد خالى كمان</p><p>جاسمين : لا ده احمد اللى حكالى عنهم وحكالى عن فاتن بنت خالك</p><p>سليم : احمد مين</p><p>جاسمين : يادين النبى انت توهت منى كده ليه .... احمد اللى كاتب ميتين ام القصه دى</p><p>سليم : معلش يا ستى دماغى شحرت منكم .... وبعدين احمد يحكيلك عنهم ليه</p><p>جاسمين : فى اخر الجزء هتعرف</p><p>سليم : ماشى ياستى .... يعنى انتى والين اخوات .... طب الين فين دلوقتى</p><p>جاسمين : مش عارفه .... انا قلقانه عليها بجد .... الين قالتلى امبارح ان فى ناس بتراقبها بقالها يومين وقبل انت ما تخطفنى كنت بحاول اكلمها لكنها قافله وسيلة الاتصال بينى وبينها وانا قلقانه عليها بجد</p><p>سليم : هيكون مين اللى بيراقبها اذا كان مفيش حد اصلا يعرف بوجودها على حسب كلامك</p><p>جاسمين : مش عارفه يا سليم .... ممكن يكون جون كشفنا بس ازاى وانا كنت حريصه جدا ان مفيش حد يعرف بوجود الين</p><p>سليم : الموضوع كل شويه بيتعقد اكتر من الاول بس انا لازم اتصرف واوصلها</p><p>جاسمين : ارجوك يا سليم رجعلى اختى</p><p>سليم : حاضر هرجعها</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه فى المطار كريم واقف مستنى حسن يخرج وبالفعل حسن خرج بعد شويه وسط جيش جاردات وكان معاه لمار مراته .... استقبلهم كريم وكان طالع بيهم على فيلا الهرم لكن حسن رفض وطلع على فيلا فى الزمالك وطول الطريق ساكتين ومحدش بيكلم التانى لحد ما دخلوا الفيلا ودخلوا اوضة المكتب</p><p></p><p>كريم : حمد **** على السلامه يا فندم</p><p>حسن : ايه اللى جابك يا كريم انا مش قولتلك مش عاوز اشوف اى حد فيكم</p><p>كريم : يا فندم فى سوء تفاهم اكيد</p><p>لمار : ازاى تسمحوا لدياب انه يخطف بنتى يا كريم</p><p>كريم : يا فندم مفيش اى حد فينا يعرف موضوع بنت حضرتك احنا اتفاجئنا بالموضوع ده دلوقتى واكيد دياب نفسه ميعرفش ان اللى خطفها تبقى بنت حضرتك</p><p>حسن : انا مليش علاقه بكل اللى انت بتقوله ده يا كريم .... امشى دلوقتى وسيبنى الحق بنتى قبل ما تضيع منى كفايه اختها ضاعت زمان</p><p>كريم : ازاى يا فندم .... الدكتور سليم قالى استقلبلك واوصلك فيلا الهرم وهو هيحصلنا على هناك علشان نشوف حل للحكايه دى</p><p>حسن : بلغ الدكتور سليم يستنانى انا هرجع بنتى وبعد كده لينا كلام كتير مع بعض لأنه الظاهر كده كبر وساب شوية عيال بلعبوا بيه</p><p>كريم : يا فندم اكيد فى سوء تفاهم فى الموضوع وحضرتك فاهم غلط</p><p>حسن : فاهم غلط ازاى يا كريم .... الدكتور سليم سلم كل حاجه لابن اخوه ودياب ... دياب دلوقتى بيتهور وبيلعب من دماغه وابن اخوه طلع خاين وهيضيع شغل السنين اللى فاتت</p><p>كريم : مستحيل سليم يكون خاين .... متنساش حضرتك ان لولا سليم الجراح مكناش وصلنا للى احنا فيه دلوقتى .... اكيد فى حاجه غلط وانا شاكك انها خدعه من سليم ولعبه مش هنعرفها غير بعد ما تنتهى</p><p>حسن : وهى دى اصول شغل يا كريم .... احنا مش بنلعب استغمايه فى حاره لا يا كريم فوق كده وركز احنا فى حرب وكلنا بندفع تمن غلطة اصغر عسكرى فى الحرب دى .... الكيان بتاعنا عامل زى جسم الانسان لو حاجه بسيطه صابت جزء بسيط فى الجسم ده ساعتها الجسم كله هيحس بالالم</p><p>لمار : يا كريم</p><p>كريم : ايوه يا فندم</p><p>لمار : بلغ الدكتور سليم ان احنا مش شاكين فيه ولا اى حاجه .... كل الحكايه ان فى عتاب مش اكتر وبعد ما نرجع بنتنا هنقعد مع بعض ونصفى كل الخلافات</p><p>كريم : حاضر يا فندم</p><p>حسن : روح دلوقتى يا كريم وبعد ما ارجع بنتى هنتقابل كلنا</p><p>كريم : عن اذنك يا فندم</p><p></p><p>• بعد ما خرج كريم .... قعد حسن مع لمار</p><p></p><p>لمار : فى حاجه مش مريحانى يا حسن</p><p>حسن : ايه اللى فى دماغك</p><p>لمار : ايه اللى يخلى دياب يخطف بنتنا .... واضح من الكلام اللى عرفناه انه فاكر ان البنت دى تبقى البنت اللى عند استر وهو خطفها علشان يضغط على جون واللى معاه</p><p>حسن : طب ما انا عارف الكلام ده</p><p>لمار : طب اشمعنا خطف الين بالذات</p><p>حسن : قصدك ايه يا لمار</p><p>لمار : انت ليه مش قادر تربط الخيوط ببعضها ..... اشمعنا دياب خطف الين وفاكر انها بنت استر</p><p>حسن : انتى قصدك ان البنت اللى كانت عند استر تبقى بنتنا</p><p>لمار : ده المعنى الوحيد للى دياب عمله .... البنتين تؤام وشبه بعض ومفيش حد يعرف البنت اللى عند استر غير سليم الجراح الصغير واكيد دياب قدر يعرفها ولما دياب اتورط فى الموقف الاخير قلب الدنيا على البنت دى بس لسوء حظه وحسن حظنا ان البنت اللى اتخطفت هى الين مش جاسمين لان كده انا اتاكدت ان البنت اللى كانت عند استر هى بنتى</p><p>حسن : لو استنتاجك مظبوط يبقى كده جاسمين فى خطرين مش خطر واحد</p><p>لمار : قصدك ايه</p><p>حسن : لو كانت بنتنا هى اللى عند استر يبقى دماغها اتغسلت وبقيت صهيونيه زيهم وده خطر كبير والخطر التانى جون لو عرف ان احنا عرفنا بوجودها ممكن يخلصوا عليها</p><p>لمار : نتاكد الاول وبعد كده نشوف ازاى هنتصرف</p><p>حسن : ونتاكد من كده ازاى</p><p>لمار : نوصل لدياب الاول وبعد كده نساله ونعرف ايه اللى بيحصل</p><p>حسن : بسيطه .... هتحرك دلوقتى مع الرجاله واروح لدياب علشان ارجع الين وبعدها نفهم منه ايه اللى حصل</p><p>لمار : انت عارف طريق دياب</p><p>حسن : الين اول ما حست بالخطر بلعت كبسولة ال GPS وبعتت انذار وهى دلوقتى موجوده فى مكان على الطريق الصحراوى</p><p>لمار : طب يلا بسرعه نلحقها</p><p>حسن : انا بعت رجاله يستكشفوا المكان علشان نعرف نتحرك</p><p>لمار : انا خايفه على بنتى يا حسن</p><p>حسن : متخافيش يا لمار .... دياب مش هيعمل حاجه لبنتك لأنه ببساطه فاكرها بنت استر علشان كده هيحافظ عليها</p><p>لمار : دياب دلوقتى بيتصرف من دماغه وعقله مش متزن علشان كده خايفه على بنتى</p><p>حسن : متخافيش الين عارفه دياب كويس وهتعرف تتعامل معاه</p><p>لمار : **** يستر</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه عند جون قاعد فى مكتبه وقاعد قصاده ديفيد وسيرينا متكلبشين</p><p></p><p>جون : ازاى ده يحصل يا بهايم ....مين منكم الخاين .... انتوا بس اللى عارفين طريق جاسمين</p><p>سيرينا : اقسملك يا فندم انا لحد دلوقتى مش عارفه اللى حصل ده حصل ازاى</p><p>ديفيد : يا فندم احنا هنخونك ازاى واحنا كلنا فى مركب واحده</p><p>جون : لما انتوا مش خاينين تقدروا تقولولى ازاى جاسمين اتخطفت ومين اللى خطفها ولا عرفوا طريقها ازاى</p><p>سيرينا : وارد يكون سليم الجراح هو اللى خطفها متنساش حضرتك ان سليم عارف كل التفاصيل عن جاسمين وبقاله فتره قالب عليها الدنيا</p><p>جون : سليم الجراح تحت عينى باستمرار حتى فى اوضة نومه</p><p>سيرينا : ممكن يكون دياب قدر يعرف طريقها .... متنساش حضرتك ان دياب دلوقتى متحالف مع الطحان وزى ما حضرتك عارف ان الطحان شخصيه مش ساهله وليها وزن فى البلد ويقدر يعرف اللى هو عاوزه</p><p>جون : والطحان هيعرف طريق جاسمين ازاى الا لو كان فى خاين وسطنا</p><p>ديفيد وسيرينا : ......</p><p>جون : خليكم ساكتين انا هعرف اخليكم ازاى تنطقوا .... يا مارك</p><p></p><p>• دخل المكتب شخص ضخم جدا ومعاه كام واحد نفس شكله</p><p></p><p>مارك : اوامر حضرتك</p><p>جون : خد الاتنين دول واحبسهم عندك لحد ما اعرف شغلى معاهم وارجعلى تانى</p><p>مارك : حاضر يا فندم</p><p>ديفيد : صدقنا يا فندم احنا مظلومين</p><p>جون : اتحرك يا مارك واياك تفك الكلبشات عنهم</p><p>مارك : حاضر</p><p></p><p>• اخدهم مارك وحبسهم ورجع تانى لجون</p><p></p><p>مارك : اوامر حضرتك</p><p>جون : عاوزك تقلب مصر كلها لحد ما توصل لدياب</p><p>مارك : حاضر يا فندم بس فى حاجه حصلت دلوقتى</p><p>جون : ايه اللى حصل</p><p>مارك : فى جيش ضخم دلوقتى بيحرس فيلا دياب والشركات وفيلا احمد صقر واى حد يخصهم</p><p>جون : جيش ازاى مش فاهم</p><p>مارك : فى الالاف البشر دلوقتى بتحرسهم ومش عارف قدروا يجمعوا الناس دى ازاى وكلهم مجهولين بالنسبالنا يعنى لو فكرنا نقتحم احنا اللى هنخسر عيلة الجراح وعيلة صقر وعيلة الطحان متحصنين كويس جدا وبطريقه تفوق الخيال</p><p>جون : برضه اسمع الكلام واقلب الدنيا لحد ما توصل للزفت اللى اسمه دياب</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه عند كريم وعمى فى الفيلا</p><p></p><p>عمى : عملت ايه مع حسن يا كريم</p><p>كريم : رفض النقاش يا دكتور وقال بعد ما يرجع بنته هيقعد مع حضرتك</p><p>عمى : طب هو عارف طريق دياب</p><p>كريم : من اسلوبه معايا بيقول انه عارف مكان دياب</p><p>عمى : لازم اتصرف واوصل لدياب باى شكل .... حسن مجنون وخوفه على بنته ممكن يعرض الكل للخطر</p><p>كريم : انا عارف طريق دياب</p><p>عمى : انت بتقول ايه يا كريم</p><p>كريم : بعد جلسة المحكمه انا مشيت وراء عربية الترحيلات واحنا فى الطريق دماغى استوعبت حاجه مهمه جدا وهى انى ماشوفتش دياب بيركب عربية الترحيلات علشان كده رجعت تانى للمحكمه وشوفت عبدالرحمن بيركب عربية بشكل غريب وفجأه خرج دياب من المحكمه متكلبش مع ظابط وركبوا نفس العربيه واتحركوا وانا مشيت وراهم لحد ما وصلوا الصحراوى ونزلوا الظابط من العربيه وكملوا هما لفيلا موجوده قريب من الطريق الصحرواوى ومن وقتها وانا مراقبهم كويس وهما موجودين دلوقتى هناك ومعاهم رجالتهم</p><p>عمى : طب يلا بينا بسرعه على هناك قبل ما حسن يوصل لدياب .... لازم الحق الاتنين واحل الموقف</p><p>كريم : حاضر يا فندم</p><p></p><p>• اتحرك كريم مع عمى فى عربيه ومعاهم حراسه</p><p></p><p>كريم : فى معلومه وصلتنى دلوقتى بتقول ان حسن اتحرك وسط رجالته</p><p>عمى : لازم الحق دياب يا كريم</p><p>كريم : انا سايق باقصى سرعه</p><p>عمى : انا هتصرف</p><p>كريم : هتعمل ايه حضرتك</p><p>عمى : هكلم عبدالرحمن</p><p></p><p>• مسك عمى تليفونه واتصل بعبدالرحمن</p><p></p><p>عمى : ايوه يا عبدالرحمن</p><p>عبدالرحمن : خير يا دكتور فى حاجه</p><p>عمى : ادينى دياب عاوز اكلمه</p><p>عبدالرحمن : ايه اللى هيجيب دياب عندى فى وقت زى ده</p><p>عمى : يا عبدالرحمن انا عارف ان دياب معاك دلوقتى فى فيلا الصحرواى بتاعتك ومعاكم البنت اللى خاطفينها</p><p>عبدالرحمن :ايه يا دكتور انت عرفت كل ده ازاى</p><p>عمى : ادينى دياب يا غبى خلينى الحق اتصرف فى المصيبه اللى عملتوها</p><p>عبدالرحمن : حاضر يا دكتور ماتتعصبش عليا .... خد يا زفت انت كلم عمك</p><p></p><p>• اخد دياب التليفون ورد على عمى</p><p></p><p>دياب : ايوه يا دكتور</p><p>عمى : اوعى تتهور يا دياب وتعمل اى حاجه للبنت اللى عندك</p><p>دياب : ليه يا دكتور خايف على بنت استر</p><p>عمى : دى مش بنت استر يا غبى دى طلعت بنت حسن سلامه وهو فى طريقه دلوقتى ليك</p><p>دياب : يعنى البنت دى كلامها مظبوط .... بس ازاى وبنت حسن ماتت وهى بتتولد</p><p>عمى : لحد دلوقتى مش عارف ايه اللى بيحصل .... اوعى يا دياب تتهور البنت دى حتى لو كانت هى اللى عند استر فهى فى الاول ولا فى الاخر بنتنا</p><p>دياب : حاضر يا دكتور</p><p>عمى : انا جايلك فى الطريق دلوقتى</p><p>دياب : تعالى يا دكتور انا مستنيك</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه عند سليم صقر قاعد مع جاسمين .... فجأه الباب اتفتح عليهم ودخل سيف الطحان</p><p></p><p>سليم : ايه اللى جابك يا سيف دلوقتى</p><p>سيف : جاى الحق ميتين اهلك .... ايه اللى انت بتهببه ده يا سليم</p><p>سليم : يا عم ده طلع فيه سوء تفاهم</p><p>جاسمين : اهدى يا سيف مفيش حاجه</p><p>سيف : احا عليكوا انتوا الاتنين</p><p>جاسمين : هو مفيش اى حد فى ام القصه دى محترم .... لاحظوا ان اللى قصادكم دى بنت</p><p>سيف : يعنى انا جاى وفاكر انه خاطفك والاقيكم قاعدين مع بعض ولا كانكم اتنين حبيبه ومش عاوزانى اشخر</p><p>سليم : انا فعلا فى الاول كنت خاطفها</p><p>سيف : وايه اللى حصل بعد كده يا حنين هى اللى خطفتك</p><p>سليم : لا يا زفت .... اقعد كده وانا هفهمك كل حاجه</p><p></p><p>• قعد سيف وسليم حكى كل اللى حصل</p><p></p><p>سيف : ايه اللفه بنت المتناكه دى</p><p>سليم : احترم الفاظك يا بغل انت لاحظ ان احنا معانا بنت</p><p>جاسمين : ياه انت لسه فاكر يا سليم ان فى واحده بنت فى وسطكم .... خد راحتك يا سيف كلها محصله بعضها</p><p>سيف : طب دلوقتى الين راحت فين</p><p>جاسمين : مش عارفه وقلقانه عليها</p><p>سيف : طب مش ممكن يكون زى ما سليم خطفك يكون دياب خطف الين</p><p>جاسمين : انا شكيت فى كده بس برضه دياب عرف الين من فين</p><p>سيف : الحكايه محتاجه تفكير</p><p>سليم : المشكله انى مش عارف اوصل لدياب من بعد الجنازه</p><p>سيف : دياب مع ابويا وسهل نوصله بس لازم نتاكد ان الين عنده</p><p>جاسمين : ونتاكد من ده ازاى</p><p>سيف : الحكايه محتاجه شوية تركيز وهدوء</p><p>جاسمين : طب ركز ياخويا لما نشوف اخرتها معاك</p><p>سيف : مالك كده داخله فيا شمال .... مش كفايه اللى بيحصلى من اول الليل</p><p>سليم : ايه اللى حصلك يا اخويا</p><p>سيف : بنت خالك **** يحرقك انت وبنت خالك فى يوم واحد</p><p>سليم : مش انت اللى بتحبها .... استحمل يا اخويا .... انا حذرتك منها قبل كده وانت ماسمعتش الكلام</p><p>سيف : ياعم ده كان فى مشكله تانيه</p><p>سليم : خير يا سبف مالها فاتن</p><p></p><p>• حكى سيف كل اللى حصل</p><p></p><p>سليم : يعنى فاتن كويسه دلوقتى</p><p>سيف : ماتقلقش يا سليم ..... فاتن كويسه وسايبلها اللى يحرسها وابوها وصل عندها قبل ما اوصلكم على طول</p><p>سليم : نخلص اللى احنا فيه دلوقتى وبعد كده نشوف موضوع فاتن</p><p>سيف : بقولك ايه بعد ما تخلص اللى احنا فيه انا هتجوز فاتن غصب عنك وعنها وعن عيلتكم كلها انا مش قادر اصبر</p><p>جاسمين : ههههههه يا عينى على الحب لما يبهدل الرجاله</p><p>سيف : ماتتريقيش انتى التانيه علشان انا على اخرى</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه عند دياب وعبدالرحمن والين</p><p></p><p>دياب : انتى فعلا بنت حسن سلامه</p><p>الين : لسه مش مصدق يا دياب</p><p>دياب : بصراحه مش قادر استوعب</p><p>الين : لما يجيلك حسن سلامه بنفسه دلوقتى هتقدر تستوعب</p><p>دياب : هيجى ازاى يعنى وهو يعرف طريقى من فين</p><p>الين : انا اللى عرفته طريقك</p><p>دياب : ازاى</p><p>الين : انا لما حسيت بالخطر بلعت كبسولة GPS وبعت انذار لوالدى علشان يقدر يوصلى وهو دلوقتى فى الطريق</p><p>دياب : طب فى حاجه عاوز افهمها .... طالما انتى بنت حسن سلامه ايه اللى وداكى عند استر</p><p>الين : ومين قالك انى كنت عند استر اصلا</p><p>دياب : صورتك هى نفس صورة جاسمين اللى عند استر</p><p>الين : اهو انت قولتها بنفسك جاسمين مش الين</p><p>دياب : وايه الفرق بين الاتنين مش الين ده الاسم الحركى اللى انتى دخلتى بيه مصر</p><p>الين : لا يا دياب الين ده اسمى انما جاسمين دى تبقى اختى التؤام اللى كانت عايشه عند استر</p><p>دياب : خخخخخخخخ احا</p><p>الين : انتوا ايه حكايتكم كل اللى يسمع موضوع التؤام يشخر .... هو مفيش عند ميتين اهلكم اى احساس بوجود بنت وسطكم</p><p>دياب : خلاص يا ستى ماتزعليش بس الصدمه شديده عليا</p><p></p><p>• فجأه دخل واحد من الرجاله</p><p></p><p>عبدالرحمن : خير فى ايه</p><p>الشخص : فى واحد موجود بره ومعاه واحده ست ومعاهم رجاله كتير وبيقول انه عاوز يقابل مستر دياب</p><p>دياب : يطلع مين ده كمان فى الليله الطويله اللى مش باينلها اخر</p><p>الشخص : بيقول انه ابن الامير الاحمر وجايلك علشان الامانه اللى عندك</p><p>دياب : افتح الشاشه يا دياب خلينا نشوف مين اللى بره</p><p></p><p>• فتح عبدالرحمن الشاشه وظهر قصادهم حسن ولمار .... دياب اول ما شافهم عرفهم</p><p></p><p>دياب : خليهم يتفضلوا بس لوحدهم من غير رجاله وقولهم امانتكم فى الحفظ والصون واللى حصل سوء تفاهم</p><p>الشخص : حاضر يا فندم</p><p></p><p>• بعد دقايق دخل حسن ولمار لوحدهم ولما شافوا الين اخدوها فى حضنهم</p><p></p><p>لمار : انتى كويسه يا حبيبتى</p><p>الين : متخافيش يا ماما انا كويسه وبخير</p><p>حسن : انت اتجننت يا دياب بتخطف بنتى</p><p>دياب : يا فندم وانا اعرف من فين انها بنت حضرتك</p><p></p><p>• دخل الشخص تانى</p><p></p><p>عبدالرحمن : مين تانى اللى بره .... ده خلاص مبقاش مخبأ</p><p>الشخص : الدكتور سليم الجراح هو اللى بره وعاوز يدخل ومعاه واحد اسمه كريم</p><p>عبدالرحمن : طب احنا مستخبيين ليه طالما كلهم بيوصلوا عادى .... انا من رأيى كل واحد يرجع بيته عادى</p><p>الشخص : اعمل ايه يا فندم</p><p>عبدالرحمن : خليهم يدخلوا .... ولو حد تانى جالك وعاوز يخل خليه يجى على طول عادى مش لازم يستأذن</p><p>دياب : انت بتهزر يا عبدالرحمن</p><p>عبدالرحمن : من الهم اللى انا شايفه معاكم **** يحرقكم</p><p></p><p>• دخل كريم ومعاه الدكتور سليم</p><p></p><p>عمى : ازيك يا حسن</p><p>حسن : الحمد *** .... سامحنى يا دكتور لو كنت اتخطيتك</p><p>عمى : انا مقدر قلقك على بنتك وهنتكلم فى الموضوع ده بعدين</p><p>لمار : جاسمين فين يا دكتور</p><p>عمى : ازاى يعنى جاسمين فين امال مين اللى قصادكم</p><p>الين : قبل ما تتعصب يا دكتور ولسانك يفلت بكلمه خارجه انا الين مش جاسمين .... جاسمين دى اختى التؤام وخد بالك من الفاظك ابوس ايدك انا بعتبر حضرتك قدوه ومثل اعلى بلاش تسقط من نظرى</p><p>عمى : يعنى انت يا حسن عاوز تقنعنى ان انت عندك تؤام واحده استر خطفتها والتانيه انت خفيتها عن الدنيا كلها</p><p>حسن : بالظبط كده</p><p>عمى : طب تعالى كده وهات ودنك عاوز اقولك كلمه سر مايصحش الستات يسمعوها</p><p>حسن : خلاص يا دكتور مفيش داعى وصلت .... كل الحكايه ان جاسمين اتولدت ضعيفه شويه علشان كده دخلوها حضانه والين كانت كويسه علشان كده قعدت مع والدتها ولما جاسمين اتخطفت اضطريت اقول انى خلفت بنت واحده وماتت ومن يومها وانا بعدت الين عنى علشان تبعد عن الخطر .... دى كل الحكايه ومن يومها وانا دايما على اتصال بالين</p><p>عمى : انا كده فهمت</p><p>عمى : بس كده جاسمين فى خطر لان الوحيد اللى عارف طريقها هو سليم ابن اخويا وانت عارف كويس ان سليم بيعمل تصرفات غريبه وكلنا شاكين فيه</p><p>الين : انتوا ليه مصممين تظلموا سليم</p><p>حسن : انتى مش فاهمه حاجه يا الين</p><p>الين : لا يا بابا انا فاهمه وعارفه كل حاجه</p><p>حسن : عارفه ايه يعنى</p><p>الين : انا عارفه جاسمين وعارفه طريقها من زمان واحنا اللى سربنا لسليم الجراح موضوع جون مكافى ووصلناهم ببعض</p><p>حسن : انتى بتقولى ايه</p><p>الين : انا عرفت طريق جاسمين من 5 سنين لما كنت عايشه فى لندن ومن يومها وهى بتساعدنى وانا بساعدها ولما ظهر سليم الجراح والحرب وصلت لأقصى درجه جاسمين بعتتلى كل الورق اللى قدرت تسرقه من استر وانا بعته لسليم الجراح ... وهى دى كل الحكايه</p><p>حسن : خخخخخخخخخخخخخ احا احا احا</p><p>عمى : اهدى يا حسن احنا اتخزوقنا من عيال</p><p>حسن : بنت الكلب شايفانى انا وامها بنتعذب بقالنا سنين وهى عارفه طريق اختها وبتكلمها وسيبانا</p><p>لمار : اهدى يا حسن دلوقتى .... طب قوليلى يا جزمه اختك فين دلوقتى</p><p>الين : جاسمين دلوقتى مخطوفه</p><p>حسن : مخطوفه ازاى ومين اللى خطفها</p><p>الين : سليم صقر اللى خطفها</p><p>دياب : وسليم هيعرف طريقها ازاى</p><p>الين : احنا اللى بعتناله كل التفاصيل عنها علشان يخطفها من جون</p><p>حسن : وليه تعملوا كده</p><p>الين : وجود جاسمين عند جون فيه خطر عليها وكان لازم تهرب من عنده ويبان انها اتخطفت مش هربت لان جون لازم يشك فى كل الناس اللى حواليه ويضربوا فى بعض</p><p>عمى : ومين اللى خلاكم تفكروا بالشكل ده</p><p>الين : سليم ابن اخوك يا دكتور اللى انتوا بتقولوا عليه خاين .... كان الاتفاق اللى بينا وبين سليم الجراح انه هو اللى هيخطفها لكنه اختفى ووسيلة الاتصال اللى بينا اتقطعت وبرضه سليم الجراح كان موصينا لو وسيلة الاتصال اتقطعت نلجأ لسليم صقر لأنه بعيد عن العين</p><p>عمى : يعنى سليم عارفكم</p><p>الين : طبعا يا دكتور سليم يعرفنا كويس جدا عرفت يا دياب ليه سليم كان رافض يقولك على طريق جاسمين</p><p>دياب : ايوه فهمت دلوقتى ..... بس ازاى استر موجوده فى الفيلا الغريبه اللى كنا فيها من شويه</p><p>الين : انت بتقول ايه فيلا ايه يا دياب</p><p>دياب : دى فيلا فى المنصوريه شكلها غريب سليم راحلها اكتر من مره والنهارده روحت هناك ومعايا كلب .... وحكى دياب كل اللى حصل</p><p>الين : طب اقفل كلام فى الموضوع ه دلوقتى واتعامل طبيعى لحد ما نفهم ايه المشكله</p><p>دياب : بتفكرى فى ايه</p><p>الين : لما افهم الاول هبقى افهمك .... يلا بينا دلوقتى نروح لجاسمين</p><p>حسن : وهنعرف طريقها ازاى دلوقتى</p><p>الين : بسيطه .... جاسمين بلعت كبسولة GPS زى اللى انا بلعتها بالظبط ومتوصله بالجهاز اللى عندى فى شقتى</p><p>لمار : طب يلا بسرعه نروح شقتك نجيب الجهاز .... انا عاوزه اشوف بنتى دلوقتى</p><p>دياب : ليه نروح شقتها ونمشور نفسنا .... انا هكلم سليم واعرف هما فين بالظبط ونخليهم يجوا لحد هنا</p><p>عبدالرحمن : على رائيك ما هى خلاص لمت والفيلا اللى انا عملها علشان اريح دماغى فيها من الناس بقيت مشاع للكل</p><p>عمى : اخرس يا عبدالرحمن احسن اضربك بالرصاص</p><p>عبدالرحمن : حاضر يا دكتور بس خليك فاكرها</p><p>حسن : بسرعه يا دياب كلم سليم</p><p></p><p>• مسك دياب تليفونه ورن على سليم</p><p></p><p>دياب : ايوه يا سليم</p><p>سليم : كويس انك اتصلت يا دياب انا بقالى ساعه بحاول اوصلك ومش عارف</p><p>دياب : ايه اللى انت هببته ده .... انت ازاى تخطف جاسمين</p><p>سليم : انت عرفت ازاى</p><p>دياب : مش مهم عرفت ازاى دلوقتى ..... انا هبعلتلك لوكيشن على الواتساب فى خلال ساعة زمن تكون هنا ومعاك جاسمين</p><p>سليم : حاضر</p><p>عبدالرحمن : يا دياب قوله يجيب زبادى معاه .... انت عارف انى بحب انام خفيف ومش طالبه معايا اكل تقيل</p><p>دياب : اخرس يا عرص</p><p>سليم : هو ده عبدالرحمن الطحان اللى جمبك</p><p>دياب : ايوه هو .... اخلص تعالى يا سليم</p><p>سليم : حاضر يا دياب ..... سلام دلوقتى</p><p></p><p>• بعد ساعه وصل سليم والجماعه للفيلا .... جاسمين اول ما شافت ابوها وامها جريت عليهم ودخلت فى حضنهم</p><p></p><p>جاسمين : بقالى سنين بحلم بالحضن ده</p><p>لمار : وحشتينى يا بنتى</p><p>جاسمين : مشتاقه لحضنك من زمان .... عمرى ما قدرت احس بالحنان فى حضن استر زى ما انا حاسه بيه دلوقتى</p><p>عبدالرحمن : لحظه مؤثره جدا وانا دمعتى قريبه</p><p>لمار : عارف يا عبدالرحمن لو ملميتش نفسك هضربك بالرصاص</p><p>سيف : عاجبك كده يا والدى هتجيبلنا الكلام</p><p>عبدالرحمن : انتوا عارفين انى بتأثر باللحظات اللى زى دى</p><p>سيف : طب اسكت وحياتى عندك</p><p></p><p>• بعد شويه من اللقاء المؤثر قعدوا كلهم مع بعض</p><p></p><p>سيف : مقولتليش يا بابا ايه حكاية الفيلا الجامده دى</p><p>عبدالرحمن : عاوز ايه يا سيف</p><p>سيف : هى ماما عارفه الفيلا دى</p><p>عبدالرحمن : لا متعرفش ولو عرفت يبقى انت قولتلها لان مفيش غيرك يعرف الطريق .... مفيش غيرك ايه ده كلهم عارفين بس اقسملك لو امك عرفت من اى حد برضه هضربك انت</p><p>دياب : اهدى يا عبدالرحمن ومتقلقش مريم مش هتعرف اى حاجه عن الفيلا</p><p>حسن : هنتصرف ازاى دلوقتى يا دكتور</p><p>عمى : هتاخد بناتك وتخفيهم وتختفى معاهم لحد ما اشوف الدنيا هتوصل بينا لفين</p><p>حسن : وهتعمل ايه مع ابن اخوك</p><p>عمى : هتعامل معاه طبيعى لحد ما اشوف الدنيا هتوصلنا لفين</p><p>حسن : تمام يا دكتور</p><p></p><p>• مشى الجماعه بعد كده .... مر يومين ومفيش اى حاجه جديده حصلت ... محمد صقر اخد فاتن ورجع بيها البلد تاخدلها يومين تريح اعصابها وبعد كده ترجع الجامعه تانى .... حسن اخد مراته وبناته بعيد .... دياب وعبدالرحمن غيروا المكان اللى قاعدين فيه</p><p></p><p>• ملحوظه : الجزئيه اللى جايه كتبها حماده فتحى</p><p>• الدكتور سليم قاعد بيفكر في الحلفاء اللي معاه واللي في صفه لعب اكتر من لعبه في كل لعبه طلع بحليف جديد قوي و عدو اقوي بكتير اللعبه مكبرتش بالعكس اللعبه بتخلص و الاهداف قربت على الانتهاء و ده سر المشكله محدش ها يحب انه يتحمل تبعيات اللي جاي اللي فات في كفه و اللي جاي في كفه تانيه خالص اللي فات لعب في الظل بس اللي جاي نور على الكل و مش ها يجي غير بالدم .... عصر الدكتور سليم دماغه عن الحلفاء اللي حوليه يوصل ليهم ازي و فين و هل ها يقبله ان بعد اللي ها يعمله ياخد الدكتور سليم و اللي معاه الفضل كله و هما يفضلوا في الظل .... الدكتور سليم م بيفكر في الفضل لا الدكتور سليم بيفكر في حليف قوي ميستغلش الظروف و يطمع في المكاسب الشخصيه لحد ما وصل لنتيجه واحده هى الاتحاد .... قام الدكتور سليم و اتجه لخزنه سريه وقف قصادها و فكر الف مره قبل ما يفتحها علشان لو فتحها مفيش رجعه نهائي بس مفيش قصاده غير الحليف ده هو احسن الوحشين</p><p></p><p>• فتح الخزنه و طلع منها تليفون قديم من تقنيات الجيل التاني فتحه و طلع من رقم و اتصل عليه و رد الطرف التاني .... لحظه صمت كبيره عدت على الاتنين في عتاب و غضب من الطرفين و سعي للإنتقام</p><p>شخص : اخبارك يا دكتور سليم</p><p>دكتور سليم : (اخد نفس) كويس</p><p>شخص : خير بتتصل ليه</p><p>دكتور سليم : (تنهد بشقاء) بتخلص يا صديقي</p><p>شخص : هيا كده كدة خلصانه يا دكتور</p><p>دكتور سليم : دي اللعبه الاخيره مفيش فيها رجعه</p><p>شخص : دكتور يوم ما جينا على الدنيا و شلنا الامانه و هى مفيش فيها رجعه</p><p>دكتور سليم : الابطال قدره يعملوها</p><p>شخص : (سكت و رد بفرحه) اخيرا طلع وسطنا ناس بتفكر صح</p><p>دكتور سليم : مكنتش سهله وقع مننا كتير</p><p>شخص : السقوط دايما محتوم دي حرب يا دكتور و امرها مفروغ لازم نقع و نقوم نتفرق و نتجمع نخسر بعض و نرجع لبعض تاني .... سليم قول متصل ليه انا مفيش اي ضغينة بيني و بينك بالعكس انا بحترمك طول عمري و اخر مره انا اللي كنت السيء في الحكايه</p><p>دكتور سليم : عايزين نتقابل نجمع الحلفاء و نتفق خلينا نبقي ايد واحده حتي لو مره واحده في حياتنا</p><p>شخص : (سكت شويه يفكر و رد) دكتور سليم شوف انتا تقدر تجمع مين و انا معاك انا بثق فيك</p><p>دكتور سليم : معايا احمد صقر و دياب العاصي ايدي و رجلي اللي فاضله</p><p>شخص : اتأكدت من ولاء احمد ولا لا</p><p>دكتور سليم : احمد صقر اخدها على عينه و فاق</p><p>شخص : كويس اسمع جمع الخيوط نتقابل عندي في البيت الكبير متأمن كويس و انا ها كون هناك</p><p>دكتور سليم : ها نتقابل بجد بس مش عايزين نتخانق خلينا ايد واحده</p><p>شخص : مفيش في نيتي اي حاجه غير كلمه شرف</p><p>دكتور سليم : و انا عارف كلمتك عهد و هقبله سلام</p><p>شخص : سلام يا دكتور</p><p></p><p>• قفل التلفون و حس ان حمل جبل انزاح من على قلبه و رجع التليفون مكانه في الخزنه اللي فيها ورق بيمثل فتره في حياته هو مش راضي عنها بشكل كامل .... و طلع تليفون خاص مأمن من الاختراق و اتصل على دياب</p><p>دياب : خير يا دكتور</p><p>دكتور سليم : دياب عايزك انت و عبدالرحمن تكون بكره في عنوان بعته في رساله عندك</p><p>دياب؛ (بص في الرساله و اتعصب) ايه ده يا عمي عايزني اخد عبدالرحمن للبني ادم ده تاني ده تبقي مصيبه</p><p>دكتور سليم : دياب اسمع ناهيه الكلام القصه بتخلص اللعبه بتنتهي و محتاجين كل حليف عندنا و كل الحلفاء زباله ده انضف زباله وسطهم</p><p>دياب : ده</p><p>دكتور سليم : تتفق او تختلف كلنا زباله و بنعمل اللي علينا علشان ننضف و هو بيعمل اللي عليه زيى و زيك و زينا كلنا دياب دي اخر مره هاطلب منك تثق فيا بالشكل ده و متخفش انا هحضر خطه انسحاب لو الوضع اختل و بطلب منك تجيب عبدالرحمن لسبب واحد بس عبدالرحمن هيكون داعم ليك و من الواضح انك بتثق فيه اكتر مني</p><p>دياب : يا عمي انتا فهمني غلط حضرتك في مقام ولدي بس</p><p>دكتور سليم : اعرض الامر على عبدالرحمن و هو يقول رأيه</p><p>دياب : حاضر هبلغه و ارد على حضرتك</p><p>دكتور سليم : ماشي سلام</p><p></p><p>• قفل مع دياب و كلم احمد صقر</p><p></p><p>احمد : اخبارك يا دكتور</p><p>دكتور سليم : كويس يا احمد انتا عامل ايه</p><p>احمد : اهو ماشي الحال</p><p>دكتور سليم : احمد عايزك تقابلني في العنوان اللي بعته ليك و يكون معاك اقوي حلفائك .... اكتر حليف ليك قوي و تثق فيه</p><p>احمد : دكتور انا شوفت العنوان بس مستحيل اروح</p><p>دكتور سليم : احمد كل الخلافات خلصت مبقاش في وقت لي لخلافات هبله زي دي انتا كنت غلط و هو كان غلط و قامت حرب *** وحده اللى نجانا منها كفايه اوي كده نتقابل هناك بعد يومين احمد .... انا محتاجك جنبي محتاج حليف اثق فيه انتا و دياب هثق فيكم انتوا الاتنين</p><p>احمد : اشمعنا ده الوحيد اللي بتثق فيه .... ده شخص ملهوش ولاء غير لنفسه و بس</p><p>دكتور سليم : علشان انا اعرفه كويس اكتر من معرفتكم بيه .... عارف اصله و معدنه النضيف احمد لو بتثق فيا بجد تعالى</p><p>احمد : حاضر يا دكتور</p><p></p><p>• قفل الدكتور سليم مع احمد صقر</p><p>• عند دياب في فيلاعبدالرحمن الطحان</p><p></p><p>عبدالرحمن : صعب يا دياب</p><p>دياب : اسمع لو حصلت حاجه نخربها على الكل و احنا و من بعدنا الطوفان و انا واثق في الدكتور سليم</p><p>عبدالرحمن : (سكت اخد نفس عميق يفكر و رد) طيب</p><p></p><p>• دخل سيف ابن عبدالرحمن و على ودنه تليفون و بيتكلم</p><p>سيف : لالا لازم اجي هو انا اقدر اتأخر..... ههههه طبعا لا..... ايوه انا رخم..... خلاص يا ستي انا هصالحك لما اشوفك و الواد اللي انتي اتخطبتي ليه ده مش هسيبه .... ازي يخطف اختي الصغيره مني...... هههههه طبعا يا باشا ماشي.... و الف مبروك يا ستي..... يلا سلام...(قفل المكالمه)</p><p>عبدالرحمن : ايه ده واحده</p><p>سيف : ايوه</p><p>عبدالرحمن : (ارتاح لان من الواضح ان في حد تاني غير فاتن صقر) كويس ايه مرتبط بيها</p><p>سيف : (فهم ابوه كويس جدا) لا يا بابا دي صحبتي و اختي و بتعزمني على سبوع بنت اخوها و رايح مع اني عارف انك ها ترفض</p><p>عبدالرحمن : هو فين السبوع ده و هيا مين</p><p>سيف؛ هى (رد علي الاسئله بتاعته كلها )</p><p>عبدالرحمن؛. انسى انك تروح للناس دى</p><p>سيف : بابا بعد اذنك انا مش *** صغير و رايح معلش خلافاتكم دي بتاعتكم انتو مش بتاعتي انا لسه شاب صغير عايز اعيش حياتي مش كل شويه ابعد عن ده و ده وده علشان بيني و بنهم مشاكل بعد اذنك سيبني اعيش حياتي و اختار الناس اللي فيها</p><p>عبدالرحمن : حياتك غلط</p><p>سيف : علشان مش على مزاجك يا بابا لكن لو علي مزاجك تبقي صح</p><p>دياب : يا سيف الناس دي ناس زباله</p><p>سيف : دياب انا بحترمك جدا و انت بنيت حياتك بنفسك محدش كان ليه اي دخل بحياتك و علاقاتك مع الناس اتلسعت من ناس صح</p><p>دياب : صح</p><p>سيف : و عرفت مين الصح و مين الغلط و على هذا الاساس حددت حياتك سبني يا بابا اختار صح ليا غلط ليا محدش ها يتحاسب معايا بعد اذنكم لازم انام بدري عندي سفر الصبح</p><p></p><p>• سابهم سيف و عبدالرحمن شايط من الغضب و طلب قائد الحرس بتاعه و فتحه ماكت للمكان اللي ها يرحوه هما و شغلين تخطيط علشان يحطوا خطه تقدر تطلعهم من المكان ده .... بعد ساعتين من النقاش</p><p></p><p>قائدالحرس : ملهاش حل</p><p>دياب : ازي اتصرف</p><p>قائد الحرس : المكان ده ليه مدخلين اساسين ملهمش تالت شرقي و غربي و الاتنين عليهم حراسه في العادي ست عربيات فجأه الحراسه دي تضاعفت ل ١٢ عربيه في الطريق الواحد معاهم اسلحه هجوميه من فئه عاليه</p><p>عبدالرحمن : اتصرف</p><p>قائد الحرس : جنينه القصر كبيره ممكن نعمل وسيله إخلاء عن طريق الجنينه بطياره هيلكوبتر مدنيه و معاها طيارتين مرافقه عسكريه و ده سهل نوفره عن طريق العلاقات الدبلوماسية تضرب ليا اشاره استغاثه و من بعدها نتحرك</p><p>دياب : الحل الجوي ممتاز</p><p>عبدالرحمن : ازي سيف ها يكون في النقطه دي و احنا اكيد ها ندخل المبني سيف ها يكون بعيد عني اطلعه ازي و انا هدفي الاول و الاخير اني اطلعه قبلي .... وانت شايف سيف مصمم يحضر السبوع بتاع البنت وبيحضر نفسه فوق</p><p>دياب : (سكت يفكر شويه و رد) احنا نقدر نطلعه لو دخل معانا المبني مش شرط يحضر الاجتماع بس يكون جنبنا على الاقل نعرف نوصله</p><p>عبدالرحمن : (بعدم اطمئنان و شك)</p><p>دياب : اطمن يا عبدالرحمن هدفي الاول و الاخير اطلعك انت و سيف من جوه انا اللي طلبت منكم تدخلوا و انا اللي هخرجكم حتي لو على جثتي</p><p>عبدالرحمن : تمام يا دياب انا واثق فيك و في الدكتور سليم</p><p></p><p>• عند احمد صقر في مكتبه في القاهره دخل عليه سليم ابنه</p><p>سليم : (معاه تلفون) يا حج مفيش مشكله بس حضرتك عارف..... طبعا هما حلفاء كويسين لينا معنديش اعتراض على ده..... خلاص نتقابل هناك (قفل معاه) بابا انا نازل الصعيد بكره</p><p>احمد : ليه</p><p>سليم : عندي معاد واجب عند الجماعه اياهم</p><p>احمد؛. و تروح تعمل ايه</p><p>سليم : للأسف مضطر اتحالف معاهم</p><p>احمد : عند دول</p><p>سليم : علي الاقل فرعون نعرفه احسن من شيطان منعرفهوش</p><p>احمد : سليم</p><p>سليم؛ بابا بعد اذنك انا عارف بعمل ايه</p><p>احمد : (بص لابنه شويه و عرف ان النقاش مش هيجيب نتيجه .... سليم سايقه غرور و ثقه الشباب و اندفاعهم) خلاص يابني انا جي معاك</p><p>سليم : بجد هتيجى</p><p>احمد : ايوه مش هسيبك تروح لوحدك</p><p>سليم : (راح عند ابوه و باس دماغه) يخليك ليا يا ضهري و سندي و ابويا و اخويا و صاحبي</p><p>احمد : مينفعش كبير العيله يروح لوحده برده ولا ايه</p><p>سليم : مش اكبر منك يا حج بعد اذنك طالع انام</p><p>احمد : تصبح على خير</p><p></p><p>• طلع سليم من المكتب و قفل وره الباب و احمد فتح درج قديم مقفول بقفل طلع تليفون منه و فتح لاب بتاعه و عمل سرش على جوجل جاب جريده روسيا و طلع منها الكلمات المتقاطعه قعد يحلها و اخد الكلمات و جمع منها حروف و الحروف دي شاف ايه يقابلها في الارقام لحد ما جمع رقم كتبه و اتصل عليه و رد الطرف التاني</p><p></p><p>شخص : اتعلمت الدرس</p><p>احمد : و دفعت التمن غالي جدا</p><p>شخص : معزتك عندي كانت ها تخليني اكسر القانون بس الامور دي اكبر مني</p><p>احمد : اكبر منك انت</p><p>شخص : ايوه اكبر مني بكتير كمان..... في حاجت كده مفيش حد ها يقدر يدخل فيها ده قانون يا صديقي</p><p>احمد : وانا دفعت تمن التعدي على القانون و مسامح بس عايز منك خدمه</p><p>شخص : تحت امرك</p><p>احمد؛ عايزك تقابلني في العنوان (قاله العنوان و قاله اسم)</p><p>شخص : بس كده ده الراجل ده حبيبي</p><p>احمد؛. حبيبك ازي</p><p>شخص : لا ده موضوع كده احكيلك عليه في الهلفوت</p><p>احمد : طيب يعني معندكش مشكله نتقابل هناك</p><p>شخص : اكيد لا انا اساسا لسه مستلم الدعوه لهناك</p><p>احمد : تصدق انت الوحيد اللي يعرف احنا رايحين فين و يكون مرحب</p><p>شخص : ههههههه علشان فاهم اللي قدامي مش بحكم عليه غلط زيك</p><p>احمد : ماشي يا عم نتقابل هناك بليل بس اعمل حسابك على خطه إخلاء</p><p>شخص : هههههههه اخلاء مين يابو حميد ده اخويا يابني ها تشوف بس اطمن و انسى الخلافات القديمه</p><p>احمد : اتمني يكون هو نسيها</p><p>شخص : ياعم احنا اكبر من كده بكتير يلا اشوفك بكره</p><p>احمد : سلام</p><p></p><p>• قفل احمد مع الشخص ده و طلب قائد الحرس بتاعه علشان يخططه لي استراتيجيه لي الخروج الامن و كمان الدكتور سليم و كمان دياب كل واحد فيهم بيدور على الطريقه اللي يطلع بيها من المكان اللي رايحينه اصلهم مش رايحين بيت لا دول رايحين بيت عنكبوت بيت العنكبوت رقيق و ناعم بس خطورته في العنكبوت مش في البيت نفسه اللي مليان اسرار كتير جدا و افخاخ</p><p></p><p>• تاني يوم مشيت الامور عادي جدا لحد ما جت الساعه اللي ها يتحركوا فيها و اتجمعوا في البلد اللي رايحنها على اولها فضلوا واقفين شويه بيراجعوا نفسهم لحد ما اخدوا القرار و دخلوا وصلوا قدام سور كبير محاوط مجموعه من القصور دخلوا السور و على باب السور قطعه من الرخام مكتوب عليها قصور عائله (الصمدي ) .... دخلوا وسط الناس اللي بترقص و صوت الغناء بالمديح للشيخ ياسين التهامي وسط اندهاش الناس كلهم ايه اللي جاب عيله صقر و عيله الجراح و عيله الطحان لأرض الصمدي تقدم ليهم بعد ما نزلوا من العربيات شخص عجوز و اسمه مصطفي محمد راضي الصمدي</p><p></p><p></p><p>مصطفي : يا اهلا و سهلا بالأشراف منورين خان الصمدي منور يا دكتور سليم</p><p>دكتور سليم : ده نورك يا حج مصطفي</p><p>مصطفي : احمد باشا صقر منور الخان و متشرفين بزياره اهل الاقصر</p><p>احمد : الشرف لينا يا حج مصطفي و الف مبروك</p><p>مصطفي : دياب باشا منور</p><p>دياب؛ ده نورك يا حج</p><p>مصطفي : عبدالرحمن باشا منور بيت الصمدي</p><p>عبدالرحمن : منور بأصحابه و الف مبروك</p><p>مصطفي : اتفضلوا اتفضلوا المضيفه في استقبالكم اتفضلوا</p><p></p><p>• وسط ترحيب قلق الكل لانه غير متوقع هما توقعوا امتعاض و عدم راحه من وجودهم .... دخلوا المضيفه قعدوا دقيقه و كان قدامهم علي علي الصمدي</p><p></p><p>علي : يا اهلا و سهلا يا جماعه منورين و مشرفين دياب بيه منور( و سلم عليه)</p><p>دياب : ده نورك يا علي و الف مبروك على العروسه الصغيره</p><p>علي : يبارك فيك يا باشا عقبال اولادك كده</p><p>دكتور سليم : الف مبروك يا علي عقبال ما تفرح بيها</p><p>علي : في حياتك يا دكتور (سلم عليه و وقف قدام عبدالرحمن الطحان و مد ايده يسلم) سمو الامير منور خان الصمدي</p><p>عبدالرحمن : الف مبروك يا علي (سلم عليه) عقبال ما تفرح بيها</p><p>علي : (سلم على احمد صقر) احمد باشا منور يا بشمهندس زيارتك شرف مشرفنا</p><p>احمد : (سلم عليه) ده الشرف لينا عقبال ما تفرح بيها</p><p>علي : (سلم على سليم صقر) زياره كبير عيله صقر شرف اكبر لينا منور مضيفه بيت الصمدي يا سليم بيه</p><p>سليم : (سلم عليه) منوره بأهلها</p><p>علي : سيف بيه منور</p><p>سيف : النور نورك</p><p>علي : اتفضلوا يا جماعه واقفين ليه اتفضلوا المكان مكانكم اتفضلوا</p><p></p><p>• قعدوا شويه و الكلام رايح جاي ايوه في لفته هجوميه بس علي الصغير اخدها بسياسه اكتر و عرف يتفادى اي هجوم مباشر بينه و بينهم و دخل اخو علي و اسمه يوسف سلم عليهم و علي عرفه بيهم و عرفهم ان يوسف هو كبير عيله الصمدي الجديد تخيل معايا يا عزيزي سليم صقر و سيف الصحان و يوسف الصمدي الثلاثه شباب صغيره لسه في مقتبل حياتهم على كتفهم مسؤليات كتير لعائلاتهم و أهلهم و عايزين يعيشوا برده شبابهم بس كل واحد فيهم عارف هو ليه ايه و عليه ايه كل واحد فيهم اتربى في بيت لا يختلف تماماً عن التاني نفس القيم نفس الافكار مع اختلاف طريقة تنفيذ كل واحد فيهم بس تفضل الفكره واحده .... قعدوا لحد الليل و الناس بدأت تمشي و فضلوا هما و بدأوا يزهقوا لحد ما قام يوسف الصمدي بأبتسامه</p><p></p><p>يوسف : اتفضلوا يا جماعه العشاء جاهز</p><p>دياب : احنا مش جاين نتعشى احنا جاين في حاجه تانيه بس شكلنا جاين لعيل صغير يلا يا جماعه</p><p>يوسف : عيب يا دياب بيه ميصحش برده تمشوا من غير العشاء ده الحجه الكبيره بنفسها هيا اللي طابخه</p><p>الدكتور سليم : جدتك</p><p>يوسف : ايوه</p><p>الدكتور سليم : كده يبقي نتعشى يلا يا شباب</p><p>دياب : يا دكتور</p><p>الدكتور سليم : يلا يا دياب انتا متعرفش اصلك اكل الحجه عامل ازي زبده يلا يلا (كلم يوسف) لسه في البيت الكبير</p><p>يوسف : ايوه اتفضلوا</p><p></p><p>• قاموا مع علي و يوسف الصمدي و الدكتور سليم و هما مش فاهمين حاجه خالص عشاء ايه احنا جاين في مصيبه مش في ع ... وصلوا قدام قصر مكتوب عليه (قصر المرحوم محمد الصمدي) دخلوا يا عزيزي من الجنينه و لفوا من حولين القصر لحد ما وصلوا عند باب تاني مفتوح لمكتب يجلس به من ظنوه شيطاناً ولكن هيهات انه بحق الشيطان يا صديقي .... دخل الدكتور سليم الاول</p><p></p><p>دكتور سليم : نوح اخبارك</p><p>نوح : (سلم عليه) بخير يا دكتور</p><p></p><p>• وقف نوح في وشهم كلهم و افتكر ذكريات هو الي حد ما ندمان عليها و هما كمان كل واحد من الشخصيات دي اخد في حياته خطوه غلط على الاقل خطوه و دفع التمن غالي جدا عزيز و حبيب و رفيق ليه كل واحد دفع التمن محدش مدفعش و محدش خرج منهم سالم غانم ابدا كلهم تضرروا بما فيه الكفايه و تاريخ كل واحد فيهم شاهد على التمن ده و انت كمان الفيصل و الحكم عليهم عارفين قصه احمد صقر و حكايتي و عارفين قصه دياب العاصي و السراب عارفين حكايه تاجر السعاده و عارفين برده قصه لهيب ابن آدم و عارفين برده قصه الفنجان كل واحد فيكم حكم عليهم و قال دول غلط و دول صح تفتكروا حكمكم صح ولا غلط .... اتجمعوا كلهم الان كل الطرق تؤدي على روما الشرق الأوسط دره التاج</p><p></p><p>نوح : (اخد نفس عميق و اتكلم) كل واحد فيكم ليه عندي عتاب و عتاب كبير انا لعبت بالنار و اتلسعت زي زيكم دفعت التمن زي زيكم خسرت كتير زي زيكم</p><p>احمد صقر : خسرت ايه ها خسرت ايه انا اللي خسرت كل حاجه</p><p>نوح : انت رفضت تحط ايدي في ايدك زمان كان زمنا جبهه واحده قصادهم و وقعت المنظمه و طلع الوش الاوسخ منها و بسببه خسرت مراتي حببتي لو كنت وقفت جنبي كان زمان في حجات كتير جدا اتغيرت في حياتي و حياتك</p><p>احمد صقر: و السلاح اللي كانت بتضربه شغلي تجارتي</p><p>نوح : اتحداك تقول قدام الناس كلهم اهم شاهدين عليك انتا كنت بدخل سلاح ايه اقولكم انا احمد باشا كان بيدخل مدافع متعدده و نص بوصه و كمان ار بي جي</p><p>احمد صقر : ليه و انتا كنت بتدخل بسطرمه</p><p>نوح : كنت بدخل سلاح بس مش تقيل سلاح يعرفه الصعيدي اللي زي و زيك نعرف النص آلى و نعرف الطبنجه و البندقيه لكن ده سلاح جماعات اقتحمت الحدود اكتر من مره قولت عادي لكن تدخل سلاح جماعات لا يابن صقر</p><p>عبدالرحمن : و انا</p><p>نوح : مش انت اللي حطيت ايدك في ايده</p><p>دياب : كنت هتضيعه علشان رفض يكون في صفك</p><p>نوح : ايوه اضيعه سمو الامير كان عايز يروح لبرميل الدنيا ياخذ الكريمه من على الوش و يجري عايز ياخد مصلحته من كل حاجه و يجري مش مهم انا مش مع حد بس بكسب من الكل و انا مش عبيط علشان اكسب واحد و هو مش في صفي ابن ادم لما ياكل من الشجره مينفعش يبقي برئ من تاني خلاص انت اكلت من الشجره استحمل</p><p>دياب : انت مين نصبك في الارض قاضي</p><p>نوح : (بانفعال) الدنيا يا ابن العاصي فاكر انت ولا هو شوفتوا منها حاجه لا .... تعرف ايه انت عن انك تدخل مستشفي مجانين و تعيش مجنون ابنك يتولد و متعرفش تلمسه بأيدك اول فرحتك متعرفش تشوفها متعرفش تسمي ابنك و تعرف اسمه بالصدفه بعد ما تخرج تعرف ايه انت .... انت اتغربت صح بس انا اتغربت هربان من احكام تعرف يعني ايه يوم ما تقول يا دنيا تاخد الخنجر في ضهرك عارف يعني ايه يتكتب عليك تعيش ميت و انتا عايش ١٥ سنه بعيد عن اهلك بعيد عن ولادك و بناتك لا يابن العاصي انا شوفتها على كل لون و دفعت تمن غالي اوي اوي محدش يستحمل انه يدفعه ابدا .... دكتور سليم اوصفلي احساسك و انتا مزور وفاتك انت اكيد جربت</p><p>دكتور سليم : عارف احساس انك عايز تشرب و مش عارف بعيد عن اهلك عن ناس عايش في حرب كبيره بس ده مش مبرر ابدا للي عملته</p><p>نوح : لكل فعل رد فعل</p><p>سليم صقر : مساوي له اوعى تنسى انه لازم يكون مساوي له ده قانون الفيزياء</p><p>نوح : المساوه في الاخره و قانون الفيزياء بس يابن صقر و اسأل ابوك و دياب و عبدالرحمن و الدكتور سليم و هما يردوا عليك محدش بيساوي ابدا و بكره الايام توريك</p><p>• صوت من على الباب و هو بيصقف : لا بجد كنت هدمع منك يا نوح بجد اتأثرت لحظه ابكي (قلد محمد هينيدي في عندليب الدقي شخصيه فواز و هو بيعيط) اتأثرت كتير</p><p></p><p>نوح : (مشي لحد الشخص ده و وقف قدامه) ملك الوادي</p><p>ملك الوادي : نوح</p><p></p><p>• اخدوا بعض بالحضن</p><p></p><p>نوح : واحشني يا واطي</p><p>الديب : و انتا اكتر يا غالي</p><p>احمد صقر : انتوا تعرفوا بعض</p><p>الديب : ايوه</p><p>احمد صقر : ازي</p><p>نوح : لا دي تعرفها في قصه الهلفوت خلينا نشوف المصيبه دي و نقفلها بقي احسن بهوقت هههه</p><p>دياب : جداً</p><p>نوح : بعد اذنكم نقعد و نتكلم بالعقل طلعنا اللي جوانا نتكلم (بص ل علي و يوسف) خليكم قاعدين علشان تعرفوا ورثكم من ابوكم (بص للكل) اتمني الشباب سليم صقر و سيف الطحان يفضلوا علشان برده يعرفه حجم حربهم قد ايه</p><p>سيف : عارف انا اتلسعت منها</p><p>سليم صقر : سبقتك</p><p>نوح : انتوا تعرفوا القشره بس مش اكتر</p><p></p><p></p><p>• قعدوا على تربيره مدوره</p><p></p><p>نوح : اتفضل يا دكتور قولي تحت ايدك ايه</p><p>دكتور سليم : انا قدرت اعمل تحالف بين اجهزه المخابرات العربيه مصر سوريا فلسطين السعوديه الامارات ليبيا الجزائر تونس المغرب و كمان تركيا و مولنا عمليه لتصنيع القنبله النوويه قدرنا نخصب اليورانيوم المشع لمستوي 100٪ نقدر نقول ان الدول العربيه يمتلكوا النووي و كمان قدرت اضم باكستان للحلف</p><p>نوح : عملها الابطال طيب المطلوب</p><p>دكتور سليم : دي المرحله الاخيره مش فاضل بعدها غير إزاله الورم</p><p>الديب : بس دي محتاجه جراحه يا دكتور</p><p>احمد صقر : عمليه الاستئصال مش هتعدي بسلام</p><p>نوح : (بص في الساعه بتاعته و بص ليهم) طيب الخطه هتكون كالتالى .... هيكون على الجبهه قوات من مصر في قلب سيناء قوات عسكريه و عند الأردن كمان وقوات من تركيا و مصر و الجزائر و باكستان من ناحيه سوريا و لبنان والعراق وهينتشروا انتشار كامل هيعملوا عمليه عسكريه في سوريا فيها قواعد امريكيا و روسيا كمان هيبدأ الضرب عندهم الاول و بعدها قوات سيناء و الاردن يضربوا في الكيان كده نقدر نضمن عدم مسانده الامريكان و الروس للكيان نهائي</p><p>الديب : الروس مستحيل يدعموا الكيان بعد دعم الكيان لي امريكا في حرب اوكرانيا</p><p>عبدالرحمن : هيدعموهم يا ديب لهدف واحد الكيان ده مسمار جحا لأى كبير ها يجي يحكم العالم</p><p>نوح : (ولع سجاره) عندك حق الروس ها يقفوا جنبهم السياسه حاجه و الحرب حاجه تانيه يا ديب علشان كده القوات دي ها تتحرك و من وراها قوات من السعوديه تأمن الاردن من الضرب في الضهر و قوات الجزائر و المغرب و السودان ها يضغطوا علشان يخرجوا القواعد الروسيه و الامريكيه من ليبيا علشان يأمنوا الجبهه المصريه</p><p>سليم صقر : ايه العك ده و هى امريكا هتسكت ولا إنجلترا .... هيتعمل جسر جوي من تاني</p><p>نوح : يعمله في اللحظه دي الجيوش دي استلمت اقوي منضومه دفاع جوي اول مره تشتغل و اول ظهور ليها ها يكون يوم الجهوم ها يكون فيه فوق السبع الاف طياره حربيه اتنين مليون جندي ده غير قوات الاحتياط</p><p>دكتور سليم : الخطر مش من هنا الخطر من بعد الضربه دي محدش هيسكت امريكا مش هتسكت</p><p>نوح : (بص ليهم شويه) طيب انا تحت ايدي تلاته مليون طن ذهب احتياطي هسلم الصين منهم ٢٠٠ الف طن دهب ده هيقوي العمله بتاعتها بشكل كبير قصاد الدولار و امريكا دي حرب اقتصاديه</p><p>سيف الطحان : الدولار مستحيل يقع</p><p>علي الصمدي : اقتصاديا ممكن</p><p>نوح : صح فلوس الجامعه بتعتك مراحتش هدر انا بدأ انزل السوق دولارات مزوره</p><p>سيف الطحان : و ده كفايه</p><p>عبدالرحمن : كفايه جدا عمله الدولار مربوطه بالثقه يعني لو حصلت اي حاجه العمله دي تقع بس برده مش كفايه</p><p>دياب : (قعد ساكت شويه و بعدها رد) طب ما نضرب امريكا</p><p>نوح : امريكا لو اضربت ها تقول عليا و على اعدائي زرار صغير يخلي الكوكب ده غير مأهول لي ١٠٠ سنه قدام</p><p>دياب : و مين قال ان احنا ها نضرب امريكا افهمكم المجتمع الاوربي و الامريكي سياسياً مقسوم لي ثلاث احزاب حزب يميني و حزب يساري و حزب يساري متطرف كلهم بيكره بعض و بيكره نفسهم حتي لو اشعلنا الفتنه بنهم خلاص خلصت ها يقعه في بعض و ياكله في بعض</p><p>يوسف الصمدي : و حضرتك تفتكر ان الوقت ده كافي لي إشعال فتنه وسطهم</p><p>دياب : (ابتسم بثقه) وقت مين يابني هما اساسا وقعين في بعض الناس دي تشوفها من بره متماسكين دول ماسكه نفسها و شعب بيحب بعضه بس تدخل وسطهم هههه محدش بيطيق التاني الموضوع مش اكبر من خناقه و فيديو و بوست صغير و هكر شاطر و فرق دعم للمنشورات</p><p>نوح : انا معايا فرق دعم منشورات و شويه علاقات مع أصوات مأثره في الاحزاب دي يعني اقدر اوقع بنهم</p><p>احمد صقر : و انا عندي الهكر</p><p>عبدالرحمن : ناقص اللي ها يولع الفتنه و برده لازم نتأكد انهم مش ها يستخدموا سلاح نووي</p><p>نوح : (هرش في دماغه) انا قدرت اوصل لخريطه توزيع الصوامع النوويه في الدول اللي عندها سلاح نووي كنت هخلي الرجاله عندي تعمل هجمات سيبرانيه او مسلحه بس عندي حل تاني</p><p></p><p>• بص نوح للديب و هما كمان بصوا ليه</p><p></p><p>الديب : (كش في نفسه) لا احنا رجاله اوي اوعى انا ديب اه بس راجل اوي</p><p>احمد صقر : لالا مش القذاره اللي في دماغك لا</p><p>نوح : بص انت عليك تزرع مجموعه قنابل في الاماكن دي</p><p>الديب : قنابل ايه انت عايز تموتنا</p><p>نوح : قنابل نبض كهرومغناطيسي دي هتدمر اي شريحه إلكترونيه يعني المواقع دي هتتعزل و طبعا ها تسيب الديابه بتاعتك تاكل براحتها</p><p>الديب : دي سهله اجيب القنابل دي منين بقي</p><p>نوح : بكره هتوصلك</p><p>عبدالرحمن : انا اقدر اخلي الخليج كمان يضغط بالبترول هنعطشهم لحد ما يقبلوا بالامر الواقع زي ما عملوا معانا</p><p>احمد صقر : ده حل ممتاز</p><p>دكتور سليم : (قاعد يتفرج عليهم و هو في قمه السعاده شايفهم بيفكروا مع بعض حطوا خلافاتهم على جنب و وقفوا رجاله يدافعوا عن ارضهم بقي امرهم شورى بينهم فعلا احفى معالم السعاده و اتكلم) بس كل ده غلط احنا مش ها نبدل امريكا بالصين لو امرنا مش منا متبقاش حريه</p><p>نوح : طيب يا دكتور انا ها جيب للعرب كرسي على تربيزه العالم و انتوا و شطارتكم بقي كبروا الكرسي ده انا هشيل امريكا المتوغله هى و انجلترا بعد كده دى بتاعكم انتوا .... الدهب اللي هياخده الصين يدوبك يخليهم يشيلوا امريكا و بعد كده الاطاحه بالصين اسهل بكتير من اللي قسمونا بجد</p><p>دياب : عندك حق دول اسهل بكتير من دول</p><p>نوح؛. دول وقعين في دول و دول بيضربوا في دول و دول جابوا دول علشان يدعموهم قصاد دول و دول جابوا ناس برده تدعمهم احنا مش مع دول ولا دول احنا نسيب دول و حبايبهم و دول و حبايبهم يضربوا في بعض و احنا نطلع نقول ياعيني كانوا ولاد حلال اوي بس</p><p>دياب : و انا المطلوب مني ايه دلوقتي</p><p>الدكتور سليم : انت تقعد تشوف حل للازمه الاقتصاديه اللي هتيجي و لسه عارفينها دلوقتي ضرب الدولار و الحرب الاهليه في امريكا و اروبا هتودينا في داهيه اتصرف خلصنا من الدولارات و اليورو اللي عندنا</p><p>دياب : و انا مالي انا بره مجموعه الجراح اساسا</p><p>نوح : انت بتفهم في الاقتصاد اكتر مني انا شخصياً و بعد اذنك هديك وصول كامل لاصول مجموعه الصمدي و الديب علشان توصلها لي بر الامان انت و عبدالرحمن</p><p>عبدالرحمن : مش قلقان نغدر بيك</p><p>نوح؛. (ابتسم بثقه) كنتوا غدرتوا زمان لا انا ولا انتوا غدرنا ببعض ضربنا في الوش مش في الضهر و بعدين انا واثق فيكم و علي معاكم اهو</p><p>الديب : كده روسيا مبقتش ارض اقتصاد امنه استلم يا باشا شركات العهد و طلعها من الليله دي</p><p>دياب : لوحدي</p><p>الديب : معاك الامير عبدالرحمن و كمان احمد صقر و علي الصمدي الصغير يعني افتكر انكم مجلس اقتصادي ممتاز للمرحله الجايه (بص في الساعه) الحق اتحرك عندي حرب عالميه لازم الحقها (بص للكل) اشوفكم في نار جهنم يا بعدا انا كان مالي كان مالي انا</p><p>احمد صقر : معلش</p><p>الديب : حياتي بقت احسن بكتير حست طبعا بالتغير</p><p>نوح : ههه الحق اتحرك</p><p>الديب؛ (بص ليهم كلهم و ابتسم) اوعى حد فيكم يموت ازعل</p><p>نوح : دي كلمتي</p><p>الديب : سرقتها سلام</p><p></p><p>• مشي الديب ملك الوادي</p><p></p><p>نوح : طبعا نيجي لاهم عامل وسطنا عامل الشباب (بص للشباب) طول عمرهم بيقولوا عني بعرف اقول خطب عصماء ههه بس انا مش بقول غير اللي على لساني و في قلبي وارد جدا كل اللي قاعدين قدامكم دول يموتوا انا و اهلكم ممكن نموت وصيتي ليكم رغم اني مليش اني أوصيكم بس اقبلوها من عجوز خرفان بكره حرب و بعده حرب و بعده حرب و بعده حرب برده مفيش سلام ابدا مش ها تخلص هنا دول راس و زي ما طلعوا هيطلع وراهم الف راس لازم تقفوا في ضهر بعض ابقوا الرجاله اللي احنا بنتمنى نكونها خليكم احسن مننا اختاروا احسن مننا خلي عندكم دايما قناعه الايد الواحد طول ما انتوا ايد واحده ها تقدروا على العالم اديكم شوفتوا في نص ساعه وقعنا نظام عالم لو اتجمعنا من قبلها برده كنا هنوقعه بس دي اقدار و معاد محدد علشان نتفق فيه شوفنا الدنيا الوان كتير علشان نتجمع و ادينا اتجمعنا علي يابني يوسف يابني اوعوا تقفوا ضد الصح ابدا يوسف انتا كبير عيله مش صغيره دلوقتي مسؤليتك كبرت حط ايدك في ايد اخوك الكبير .... سليم صقر و سيف الطحان انا دفعت تمن شري لاهلكم في الدنيا و هفضل ادفع التمن في الاخره سامحوني و بيت الصمدي طول ما هو قائم على وش الدنيا ها يفضل مفتوح ليكم و تقدروا تعتبروا ولادي اخواتكم و هما هيعتبروكم اخواتهم دي وصيتي ليكم ايد واحده تقفوا في وش العالم تتفرقوا العالم هيدوس عليكم و لكم في تاريخكم عبره و عظه يا صعايده</p><p></p><p>• قام الكل يتحرك و اخدوا من نوح تلفونات مخصوصه مستحيل تخترق الانها بتشتغل على شبكه داخليه علشان ينفذوا الخطه بتاعتهم</p><p>طلع نوح مع الدكتور سليم و وقفوا</p><p>نوح : دكتور سليم ممكن اطلب منك طلب</p><p>الدكتور سليم : اتفضل</p><p>نوح : لما تقوم الحرب و نكسب تمسكوا رئيس وزراء الكيان تروح تقابله بنفسك و تقوله كلمه واحده بس بنت الديب اخدت حقها منك و هى في قبرها</p><p>الدكتور : هما سبب قتل مراتك التانيه</p><p>نوح : بأمر مباشر منه هو شخصياً .... دكتور انا ها موت بكره</p><p>الدكتور سليم : متقولش كده</p><p>نوح : اللي ها روح اعمله بكره مستحيل ارجع منه عايش ابدا صدقني انتا ها تحاربوا كيان انا هحارب اللي اسس الكيان بنفسه و ده مش تتفيه مني فيكم لا بس اللي ها عمله مش ها يطلعني عايش ابدا (مد ايده ليه) سامحني</p><p>الدكتور سليم : (سلم عليه) مسامح يا علي</p><p>نوح : لا في علي وله في نوح يا دكتور خلصت خلاص شرفتني</p><p></p><p>• وهنا انتهى الجزء اللى كتبه حماده فتحى واكمل انا معاكم</p><p></p><p>• مر يومين بعد كده وكل واحد فى الفريق شغال على الجزء الخاص بيه ..... عمى صحى الصبح من نومه اخد الشاور بتاعه وابتدا يجهز نفسه علشان النهارده هيحطوا اللمسات الاخيره فى الخطه بتاعتهم .... خرج عمى من اوضته وهو خارج عدى على اوضتى انا ومريم وسمع صوت عياط مريم .... خبط على باب الاوضه ومريم سمحتله يدخل</p><p></p><p></p><p>عمى : مالك يا حبيبتى ايه اللى مضايقك</p><p>مريم : انا عاوزه اتطلق يا بابا</p><p>عمى : ايه اللى حصل بينك وبين سليم</p><p>مريم : ارجوك يا بابا مش هقدر اتكلم .... اسمع كلامى وخلى سليم يطلقنى</p><p>عمى : هو انا عارف سليم راح فين .... ده مختفى بقاله كام يوم وقافل تليفوناته ومش عارف اوصله</p><p>مريم : اكيد هيظهر تانى بس اول ما يظهر لازم تطلقنى منه .... انا مش هكمل مع البنى ادم ده تانى .... انا خلاص كرهته ونسيته وهشطبه من حياتى</p><p>عمى : يوم ما تنسيه مش هتكرهيه</p><p>مريم : صدقنى يا بابا انا خلاص نسيته ارجوك اسمع كلامى</p><p>عمى : حاضر يا حبيبتى هنفذلك طلبك بس لما سليم يرجع .... انا همشى دلوقتى اخلص كام حاجه وارجعلك تانى</p><p></p><p>• خرج عمى من الفيلا قابل كريم واتحرك الاتنين مع بعض وراحوا الفيلا عند دياب وعبدالرحمن .... وصل بعدهم احمد صقر وسليم ابنه</p><p></p><p>دياب : هنتحرك ازاى يا دكتور دلوقتى ..... هننفذ خطة نوح ولا هنعمل ايه بالظبط</p><p>عمى : هننفذ خطة نوح بس مش بالظبط</p><p>احمد : ازاى يعنى يا دكتور</p><p>عمى : العالم دلوقتى بيمر بأكبر ازمه اقتصاديه وتدمير امريكا هيبقى خراب على الكل احنا كده هنبقى عاملين زى اللى رايح يدمر امريكا والصهاينه وهو لابس حزام ناسف هو اول واحد هيتصاب</p><p>كريم : طب هنعمل ايه يا دكتور</p><p>عمى : اى دوله فى العالم سواء بقى امريكا ولا روسيا ولا حتى الصين اهم حاجه عندهم مصلحتهم ولو كانت مصلحتهم يخلصوا من الصهاينه يبقى هيعملوا كده</p><p>دياب : وايه المصلحه اللى تخليهم يخلصوا من الصهاينه</p><p>عمى : المصلحه فى تايوان وفى حاجات تانيه</p><p>سليم صقر : قصد حضرتك شركة tsmc</p><p>عمى : برافوا عليك يا سليم .... العالم كله بيعتمد على الشركه دى</p><p>دياب : لو قصد حضرتك تدمر الشركه دى يبقى كلنا هنروح ستين داهيه</p><p>عمى : ادمرها ايه يا دياب انت غبى</p><p>دياب : امال حضرتك ناوى على ايه</p><p>عمى : تايوان هتوقف معانا وتساعدنا علشان تخلص من خطر امريكا والصين .... كل دوله فى الاتنين عاوزه تسيطر على تايوان تحت مبدأ من يحكم تايوان يحكم العالم .... فى الفتره اللى فاتت انا اتفاوضت معاهم وهما مرحبين بالتعاون معانا بس طبعا حطوا شروط وهياخدوا مكاسب وده مش مشكله هنعرف نتفاوض فيها معاهم</p><p>سليم صقر : طالما تايوان فى صفنا يبقى امريكا هتخاف</p><p>عمى : لسه الضربه الاقوى يا سليم</p><p>سليم : فى ايه تانى يا دكتور</p><p>عمى : هنقطع حنفية البترول عن امريكا واوروبا</p><p>سليم : بس كده احنا اللى هنخسر .... احنا مينفعش نوقف شغل فى الآبار بتاعتنا لان كده ممكن نخسرها للأبد</p><p>عمى : انت مين قالك ان احنا هنوقف شغل .... المصانع اللى فتحناها فى الدول العربيه محتاجه بترول ده غير ان فى دول فى اوروبا كارها الصهاينه والدول دى مش هنقطع عنها البترول</p><p>احمد : وتفتكر حكام الخليج هيسمحوا بحاجه زى دى</p><p>عمى : ماتقلقوش انا عامل حساب حاجه زى دى .... خلينا فى المهم دلوقتى</p><p>عبدالرحمن : فى ايه تانى يا دكتور</p><p>عمى : فى ضيف مهم لازم يكون موجود معانا دلوقتى مش عارف اتاخر ليه</p><p>عبدالرحمن : ضيف مين يا دكتور</p><p>عمى : هتعرف دلوقتى يا عبدالرحمن .... شوف يا كريم الضيف بتاعنا اتاخر ليه</p><p>كريم : حاضر يا دكتور</p><p></p><p>• مسك كريم تليفونه واتصل بشخص</p><p></p><p>كريم : ايوه .... اتاخرت ليه .... مصايب ايه تانى .... طب انت فين دلوقتى .... احنا كلنا موجودين ومستنينك .... طب تمام .... سلام</p><p></p><p>• قفل كريم الخط</p><p></p><p>كريم : شكلها كده فى مصايب جديده</p><p>عمى : خير يا كريم</p><p>كريم : مش عارف يا دكتور .... ربع ساعه ونعرف كل حاجه</p><p>عمى : **** يستر .... ده مش وقت مفاجآت</p><p>كريم : انا مش متطمن</p><p>احمد : حد يفهمنا ايه اللى بيحصل بالظبط</p><p>عمى : اصبر يا احمد كله هيبان دلوقتى</p><p></p><p>• بعد ربع ساعه وصل الشخص وكلهم اتفاجئوا لما شافوه لانه ببساطه كان ابراهيم الهاكر صاحب احمد صقر اللى بيشتغل مع الجراح فى المقاومه وقاعد فى اسبانيا بس كان شكله غريب وظاهر عليه علامات الفزع زى ما يكون بقاله ايام صاحى من غير نوم</p><p></p><p>احمد : ابراهيم !! .... ايه اللى جابك هنا</p><p>عمى : ابراهيم بيشتغل معايا يا احمد وده السر اللى انت متعرفهوش .... مالك يا ابراهيم شكلك بيقول ان فى مصيبه لا ده مش مصيبه واحده دى شكلها مجموعة مصايب</p><p>ابراهيم : عندك حق يا دكتور .... فى مصايب كتير</p><p>عمى : طب اخلص قول اللى عندك</p><p>ابراهيم : الدكتور جمال والدكتور ابراهيم موجودين فى اليابان بقالهم 10 ايام واحنا منعرفش</p><p>عمى : بيعملوا ايه فى اليابان</p><p>ابراهيم : شغلوا خطوط الانتاج فى المصانع هناك</p><p>عمى : ازاى يعملوا حاجه زى دى من غير اذن</p><p>ابراهيم : لا يا دكتور دول شغالين بأذن من سليم ابن اخوك</p><p>عمى : سليم تانى .... وبعدين معاك يا سليم</p><p>احمد : مصانع ايه يا دكتور اللى بتتكلم عنها</p><p>عمى : دى المصانع اللى بتصنع هياكل القنبله النوويه اللى شغالين عليها .... طب ازاى شغالين وسليم امر بوقف الخطه .... افتح اتصال بسرعه معاهم خلينى اشوف بيهببوا ايه</p><p>ابراهيم : حاضر يا دكتور .... هما مستنيين مكالمه من حضرتك</p><p></p><p>• فتح ابراهيم اللابتوب واتصل بيهم فيديوا وظهر ابراهيم وجمال قاعدين فى مكتب</p><p></p><p>عمى : انتوا بتعملوا ايه عندكم وازاى تشغلوا المصانع من غير اذنى</p><p>جمال : احنا سافرنا بناء على امر من سليم الجراح يا دكتور</p><p>عمى : فهمونى اللى حصل ايه بالظبط</p><p>ابراهيم : من اسبوعين قابلنا سليم الجراح وامرنا نسافر المصانع علشان نكمل باقى الشغل ونبعت الأجزاء الباقيه لمركز التجميع وبالفعل صنعنا كل الاجزاء اللى باقيه وبعتناها لمركز التجميع</p><p>عمى : فى حاجه مش مظبوطه بتحصل</p><p>جمال : فعلا يا دكتور فى حاجه غلط .... احنا لما قابلنا سليم كان شكله غريب جدا وزى ما يكون مرعوب وخايف</p><p>عمى : خايف من ايه</p><p>ابراهيم : مش عارفين هو كان خايف من ايه بس لما قابلنا قالنا جمله غريبه جدا</p><p>عمى : قال ايه</p><p>جمال : قالنا اياكم توقفوا الشغل مهما حصل حتى لو هو بنفسه كلمنا وقالنا وقفوا الشغل منسمعش كلامه ونخدعه ونكمل شغلنا</p><p>ابراهيم : وبالفعل بعد ما سافرنا بيومين اتفاجئنا بمكالمه من سليم بيقولنا نوقف شغل ونرجع مصر تانى لحد ما يدينا اوامر جديده</p><p>جمال : احنا سمعنا كلامه وقولناله حاضر لكن كملنا الشغل</p><p>عمى : فى حاجه غلط ..... فى حاجه غلط بتحصل</p><p>ابراهيم : احنا خلصنا الشغل هنا .... هنعمل ايه دلوقتى</p><p>عمى : ارجعوا مصر فورا لحد ما نعرف ايه اللى بيحصل بالظبط</p><p>جمال وابراهيم : حاضر يا دكتور</p><p></p><p>• بعد ما اتقفل الاتصال مع معاهم</p><p></p><p>كريم : ايه اللى بيحصل يا دكتور .... وسليم عمل كده ليه</p><p>عبدالرحمن : على فكره يا دكتور كلامهم مظبوط وده نفس اللى حصل معايا</p><p>عمى : ايه اللى حصل معاك انت كمان</p><p>عبدالرحمن : قبل يوم محاكمة دياب سليم زار دياب غى السجن وبلغه ان انتوا هتهربوه وانا وقتها كنت براقب سليم وقتها اتفاجأت بمكالمه من سليم</p><p></p><p>• فلاش باك للمكالمه ..... عبدالرحمن قاعد فى مكتبه بيرتب للى هيعمله واتفاجئ بمكالمه من رقمى</p><p></p><p>عبدالرحمن : الووووو .... مين معايا</p><p>انا : انا سليم الجراح يا عبدالرحمن</p><p>عبدالرحمن : خير يا استاذ سليم فى حاجه</p><p>انا : انا شايف رجالتك اللى بيراقبونى كويس بس مش دى المشكله</p><p>عبدالرحمن : رجالة ايه اللى بتراقبك</p><p>انا : اسمعنى يا عبدالرحمن كويس مش وقته الكلام ده</p><p>عبدالرحمن : عاوز ايه يا سليم</p><p>انا : انا عارف انك هتهرب دياب بكره .... اسمع كلامى كويس واياك تخليهم يركبوا دياب عربية الترحيلات مهما حصل</p><p>عبدالرحمن : ليه يعنى</p><p>انا : مفيش وقت للتفسير دلوقتى .... حاول تنقذ دياب من اللى ممكن يحصل بكره .... انا لو هربت دياب هيبقى فى خطر على حياته معايا علشان هسيبك انت اللى تهربه</p><p>عبدالرحمن : حاضر يا سليم</p><p>انا : عاوزك تبلغ دياب رساله اخيره منى</p><p>عبدالرحمن : رسالة ايه</p><p>انا : قوله متصدقش كل اللى عنيك هتشوفه .... قوله كمان سليم الجراح مش خاين ولا عمره هيكون خاين واياك تدخل فيلا المنصوريه من غير ما تكون مستعد للى هتشوفه فيها .... الفيلا دى جواها الجحيم الحقيقى .... الفيلا دى فيها شياطين الجن والانس مع بعض</p><p>عبدالرحمن : حاضر يا سليم</p><p>سليم : سلام دلوقتى</p><p></p><p>• عوده من الفلاش باك</p><p></p><p>دياب : انت ازاى ماتقوليش حاجه زى دى</p><p>عبدالرحمن : كل اللى حصل ده اتمسح من ذاكرتى نهائى ومكنتش فاكر منه اى حاجه</p><p>عمى : هو ايه اللى بيحصل بالظبط</p><p>ابراهيم : استنوا بقى باقى المصايب اللى عندى</p><p>عمى : فى ايه تانى يا ابراهيم</p><p>ابراهيم : سليم بقاله يومين مختفى لكن انا قدرت ارصد مكانه</p><p>عمى : وهو فين دلوقتى</p><p>ابراهيم : سليم موجود دلوقتى فى فيلا فى المنصوريه</p><p>دياب : دى الفيلا اللى موجوده فيها استر .... بس ازاى سليم هناك ورجالتى مراقبين الفيلا ومحدش فيهم شاف سليم</p><p>ابراهيم : انا راجعت الكاميرات الموجوده فى المنطقه وشوفت سليم داخل الفيلا من غير ما رجالتك ياخدوا بالهم منه</p><p>عمى : فين التسجيلات يا ابراهيم</p><p>ابراهيم : موجوده معايا يا دكتور</p><p>عمى : طب شغلها كده</p><p>ابراهيم : حاضر يا دكتور</p><p></p><p>• شغل ابراهيم التسجيلات .... فجأه عبدالرحمن زعق</p><p></p><p>عبدالرحمن : ثبت الصوره يا ابراهيم لما كان سليم نازل من العربيه</p><p>ابراهيم : اشمعنا</p><p>عبدالرحمن : اسمع الكلام بس فى حاجه عاوز اتاكد منها</p><p>ابراهيم : اهو يا سيدى</p><p>عبدالرحمن : اعمل زووووم على ايد سليم</p><p>ابراهيم : عملنا زووم يا سيدى</p><p>عبدالرحمن : ايه الخاتم اللى سليم لابسه ده</p><p>دياب : ماله الخاتم يا عبدالرحمن</p><p>عبدالرحمن : ركزوا شويه فى النقش اللى على الخاتم .... انا عارف انه مش واضح كويس بس انا عارف النقش ده كويس</p><p>عمى : يطلع ايه النقش ده كمان</p><p>عبدالرحمن : ده نقش الكاهن الاعظم</p><p>كريم : انت بتقول ايه</p><p>عمى : وايه الكاهن الاعظم ده كمان</p><p>عبدالرحمن : ده شخص كان عايش من 4000 سنه وكان عاوز يحكم الارض وليه قصه كبيره كده كنت قرأت عنها من كام سنه بس كنت فاكرها خرافات وحاجه مش موجوده بس الخاتم ده بيأكد انها قصه حقيقيه</p><p>كريم : كده كلام سعد طلع مظبوط ومش بيخرف زى ما كنت فاكر</p><p>احمد : كلام ايه اللى خالى بيقوله</p><p>كريم : سعد بيقول ان جدك منصور لسه عايش واللى حصل يوم الحفله كان خدعه واللى خدعكم شخص اسمه الكاهن الاعظم ومنصور يبقى واحد من اتباعه</p><p>احمد : خالى كلامه مظبوط .... انا لما كنت فى محكمة الجن شوفت كل الناس اللى قتلتها او اتورطت فى موتها معادا جدى</p><p>سليم : عندك حق يا بابا .... جاسمين قالتلى نفس الحكايه وقالتلى ان منصور راجع علشان يكمل انتقامه</p><p>عمى : اللى قصادنا فى التسجيل ده واللى كان عايش معانا طول الفتره اللى فاتت مش سليم ابن اخويا .... ده منصور ومتشكل فى هيئة سليم</p><p></p><p>• كل الموجودين اتصدموا من كلمة عمى</p><p></p><p>سليم : هو ده التفسير الوحيد لكل اللى بيحصل</p><p>عمى : المهم دلوقتى سليم فين .... ابن اخويا فين</p><p>سليم : لازم نعرف قصة الكاهن الاعظم وبعدها هنعرف سليم فين</p><p>عمى : قول يا عبدالرحمن قصة الكاهن الاعظم يمكن نعرف اى حاجه عن ابن اخويا</p><p>عبدالرحمن : كل اللى انا اعرفه انه كاهن كان عاوز يحكم الارض وسرق كتب وبرديات علشان يخفى التاريخ والعلوم عن الدنيا لكن كان فى اميره اسمها مانيسا اتصدتله هى وحبيبها سيمب وقتلوا الكاهن ورجعوا كل اللى اتسرق بس فى حاجه مش مفهومه حصلت .... البرديات والكتب اختفوا ومعاهم مانيسا والكاهن رجع من جديد ازاى مش عارف .... ده كل اللى اعرفه عن الحكايه دى</p><p>سليم : مانيسا .... مانيسا وجليله هما اللى هيساعدونا</p><p>عمى : قصدك ايه يا سليم</p><p>سليم : لازم مانيسا تيجى دلوقتى</p><p>عمى : هتيجى ازاى دى واحده ماتت من 4000 سنه</p><p>سليم : انا هعرف اجيبها</p><p></p><p>• وقف سليم فى نص الريسبشن وبص للسقف</p><p></p><p>سليم : يا مانيسا .... يا جليله .... اظهروا .... احنا محتاجينكم زى ما انتوا محتاجينا .... المعاد قرب ووصلنا للنهايه</p><p></p><p>• فجأه ظهرت مانيسا ومعاها جليله .... كل الموجودين اتخضوا من اللى شايفينه معادا احمد ودياب</p><p></p><p>عبدالرحمن : انت بتحضر عفاريت يا سليم</p><p>سليم : اصبر يا عبدالرحمن وهتفهم كل حاجه دلوقتى</p><p>مانيسا : عاوز ايه يا سليم</p><p>سليم : ايه حكاية الكاهن الاعظم</p><p>مانيسا : مستعجل ليه على النهايه يا سليم</p><p>سليم : خلصت خلاص يا مانيسا</p><p>مانيسا : علشان تعرف كل حاجه لازم الين تكون موجوده دلوقتى</p><p>سليم : وهنجيب الين الين ازاى دلوقتى</p><p>مانيسا : حد يروح يفتح الباب .... حسن وبناته بره</p><p></p><p>• بالفعل فتحوا الباب وشافوا حسن والين وجاسمين موجودين .... بعد ما دخلوا قعدوا كلهم</p><p></p><p>مانيسا : تحب نبدأ من فين يا سليم</p><p>سليم : من البدايه يا مانيسا</p><p>مانيسا : من 4000 سنه كان الكاهن الاعظم لمعبد امون عاوز يحكم الارض وكان شايف انه لو قدر يحكم مصر وقتها هيقدر يحكم العالم وبالفعل دبر مؤامرات كتير وسرق كتب وبرديات مهمه فيها كل العلوم اللى قدرنا نوصلها فى الوقت ده وفيها التاريخ المصرى الحقيقى مش المزور وبعد كده قتل كل العلماء اللى حاولوا يعوضوا البرديات والكتب اللى اتسرقت .... وقتها سينب اقترح عليا يدخل المعبد ويرجع اللى اتسرق</p><p>سليم : مين سينب ده</p><p>مانيسا : سينب يبقى الحبيب اللى صان العهد ووفى بالوعد ودفع حياته تمن لرفع الظلم</p><p></p><p>• اتأثرت مانيسا بالكلام ومقدرتش تكمل</p><p></p><p>جليله : وقتها حاولنا نمنع سينب من دخول المعبد لأن ده فيه خطر على حياته لكن سينب رفض يسمع الكلام وانا كنت ممنوعه من دخول المعبد .... سينب جمع كام واحد من اصدقاءه ودخلوا المعبد وقتها قولت لازم اتصرف واساعدهم .... فى الوقت ده كان ظلم الكهنه زايد جدا ومفيش حد فى مصر كلها مداقش حاجه من ظلمهم .... انا استغليت الناس دى وحرضت الناس على الكهنه والمعبد .... بالفعل دخل الناس فى هجوم على المعبد وانا كنت منعت اى حد من اللى ولائهم للمعبد بالدخول لهناك ... دلوقتى المعبد مفيش فيه غير سينب واصحابه والكهنه وشويه من حرس المعبد والناس اللى داخله تدمر الكهنه ..... الحرب اشتغلت ما بينهم وقدر سينب واصحابه يوصلوا للغرفه الموجود فيها الكتب والبرديات اللى اتسرقت وكان كتب كتير جدا قدروا يخرجوها من المعبد وانا كنت مستنياهم واخدت منهم الكتب كلها ونقلتها لمكان امان لكن اتفاجأت بسينب بيدخل تانى للمعبد</p><p>عمى : دخل تانى ليه طالما اخد اللى كان عاوزه</p><p>مانيسا : كان عاوز يقتل الكاهن ويقطع راس الشر</p><p>جليله : وفعلا قدر سينب يقتل الكاهن بس وهو خارج من المعبد فى سهم طايش اخترق قلبه ووقع سينب ميت</p><p>مانيسا : وقتها انا كنت قصاد المعبد مستنياه .... قاوم الالم اللى حاسس بيه واتمشى ناحيتى واترمى فى حضنى ومات</p><p>جليله : مات سينب وانتهت حكايته او اللى احنا كنا فاكرين انها انتهت</p><p>عمى : قصدك ايه</p><p>جليله : الكتب والبرديات كانت موجوده فى صناديق .... سينب قبل ماينقل الصناديق قرأ عليها طلاسم وسخرلها راصد يمنع اى حد يفتحها غيره هو او شخص من نسله</p><p>سليم : نسله ازاى وهو مش متجوز ولا عنده اولاد</p><p>جليله : دى الغلطه اللى انا وقعت فيها .... سينب كان من تلاميذ الحكيم سينوت واتعلم منه كل علوم السحر والتسخير والطلاسم لكن سينب استغل العلم ده فى تحصين نفسه لانه مكانش عنده ثقه كامله فى الحكيم سينموت .... سينب طول السنين اللى عاشها اتعلم اكتر بكتير من اللى كان ممكن يتعلمه على ايد الحكيم سينوت .... لكن سينب استغل العلم ده فى الخير مش الشر .... سينب كان شايف ان الفساد من الحكام ورجال الدين المزيفين .... سينب كان شغال فى السر وبيحاول يلاقى طريقه يخلص بيها مصر من ظلم الفراعنه وجشع الكهنه .... ولما كان بيشتغل شاف مانيسا وحبها وشاف فيها الاميره اللى بتحب الخير وعاوزه تقضى على الشر وشاف ذكائها وعرف ان الحكيم سينموت بيحمها ومسخرلها اللى يحميها علشان كده استغل السحر اللى هو يعرفه وسيطر على عقل الحكيم سينموت ومسح من ذاكرته اى حاجه كانت تربطهم ببعض ودخل قصر الفرعون على انه واحد من العبيد .... واللى مفيش حد كان يتوقعه ان سينب مش واحد من العبيد اساسا سينب كان ابن سنفرو عزيز مصر وقتها .... سنفرو اللى كان عاوز يقضى على كهنة الشر .... سنفرو كان داخل قصر الفرعون علشان مهمه محدده وهى القضاء على الكهنه لكن زى ما قولتلك قبل كده بعد ما دخل القصر شاف مانيسا وحبها وهى كمان حبته من غير ما تعرف حقيقته .... سينب سيطر على مانيسا واتجوزها من غير ما اى مخلوق يعرف</p><p>سليم : وبعدين ايه اللى حصل</p><p>مانيسا : بعد موت سينب اكتشفت انى حامل .... ودى طبعا كانت كارثه لأن مفيش حد فى القصر يعرف بجوازى من سينب .... جليله استخدمت قدراتها ومخلتش اى حد يحس بالحمل بتاعى لحد معاد الحمل .... جليله كان عندها امل ان الطفل اللى هيجى هو اللى هيفك الطلاسم .... ويوم الولاده انا تعبت جامد ونتيجة التعب ده حياتى انتهت لحد هنا والموت كان اقربلى من الحياه</p><p>جليله : ماتت مانيسا وهى بتولد .... الحكيم سينموت عرف كل تفاصيل اللى حصل اخد الطفل ودفن مانيسا ومعاها كل الصناديق اللى فيها الكتب والبرديات وحبسنى .... قعدت محبوسه 4000 سنه لحد ما بدأ جدك يا احمد الحفر فى الارض هو واخواته علشان يوصلوا للمقبره فى اليوم ده انا خرجت من سجنى ورجعت تانى لمهمتى وهى حماية المقبره لحد ما يجى المنتظر اللى هيفتح المقبر</p><p>سليم : طب اشمعنا انا اللى مسئول عن المقبره وانا اللى المفروض افتحها</p><p>مانيسا : لأنك حفيدى يا سليم .... ايوه يا سليم انت والين من نسلى انا وسينب والمقبره مش هتتفتح غير بيكم انتوا الاتنين .... الحكيم سينموت صلسم المقبره وقال انها مش هتتفتح غير لما قصة الحب تتعاد تانى .... لازم يظهر الفارس اللى بيحارب الشر ويوقع فى حب الاميره اللى الظروف حطتها برضه فى مواجهة الشر</p><p>سليم : قصه غريبه فعلا .... بقى انتى جدتى فى الاخر والين تطلع قريبتى</p><p>عبدالرحمن : بس جدتك حلوه اووووى يا سليم</p><p>مانيسا : خد بالك من كلامك يا بن الطحان</p><p>عبدالرحمن : بقى حد يبقى قصاده القمر ده ويقدر ياخد باله من كلامه ده انا ابقى مجنون</p><p></p><p>• فجأه عبدالرحمن اتكتف واتعلق فى السقف</p><p></p><p>عبدالرحمن : خلاص انا حرمت ابوس ايدك السماح</p><p>مانيسا : يعنى هتحترم نفسك</p><p>عبدالرحمن : هخرس خالص ومش هنطق</p><p></p><p>• فجأه عبدالرحمن اتفك ووقع فى الارض</p><p></p><p>عبدالرحمن : يا ساتر ده انتى زعلك وحش</p><p>سليم : طب قبل ما تظهروا عبدالرحمن قال حاجه غريبه</p><p>جليليه : عبدالرحمن طول عمره بيقول حاجات غريبه بس انت تقصد ايه بالظبط</p><p>سليم : قال ان الكاهن الاعظم رجع تانى وبقاله اتباع وبيحاول ينفذ خطته تانى ده غير منصور اللى طلع لسه عايش وبيقول انه عامل عهد مع الكاهن الاعظم</p><p>جليله : الكاهن مرجعش تانى واللى رجع مكانه كان ابليس الملعون .... ابليس استغل اللى حصل واتشكل فى هيئة الكاهن والناس صدقته ومشيوا وراه وصورلهم انه محبوس وانهم لازم يحاربوا علشان يحرروه .... ابليس هدفه تدمير اولاد ادم وممكن يعمل اى حاجه علشان يخليهم يولعوا فى بعض .... ومنصور واحد من اتباع ابليس وفعلا لسه عايش</p><p>عمى : يعنى استنتاجى صح والشخص الموجود معانا دلوقتى يبقى منصور مش سليم ابن اخويا</p><p>جليله : المشكله ان سليم تخطى الحدود المسموح بيها وعرف اكتر من اللى المفروض يعرفه</p><p>عمى : عرف ايه وازاى</p><p>جليله : سليم بقاله كتير بيدور فى تاريخ اليهود والطريق ده وصله للمنظمات اللى عاوزه تحكم العالم ومنهم منظمة الكاهن .... سليم مكانش مكتفى باللى عرفه عن اليهود لا ده دخل عش الدبابير برجليه ونسى حاجه مهمه جدا</p><p>دياب : نسى انه فى الاول ولا فى الاخر بشر وليه قدرات محدوده</p><p>مانيسا : بالظبط كده يا دياب .... سليم اتغر بنفسه وشاف انه يقدر يواجه تنظيم بقاله 4000 سنه لوحده .... المشكله مش فى التنظيم .... المشكله الاكبر فى قائد التنظيم .... يا حضرات قائد التنظيم يبقى ابليس بنفسه</p><p>جليله : وانتوا كبشر قدراتكم محدوده قصاد ابليس</p><p>سليم : انتى نسيتى حاجه مهمه جدا يا جليله</p><p>جليله : حاجة ايه اللى نسيتها يا سليم</p><p>سليم : ان كيد الشيطان كان ضعيفا .... ان كيد الشيطان كان ضعيفا .... خليكى فاكره الكلمه دى كويس .... الكلمه دى مش انا اللى قولتها ولا انتى .... اللى قال كده هو اللى خلقنى وخلقك وخلق ابليس شخصيا .... ان كيد الشيطان كان ضعيفا</p><p>احمد : عندك حق يا سليم</p><p>عمى : ابن اخويا فين يا جليله .... سليم فين</p><p>جليله : للأسف مش عارفه .... انا قلبت الارض كلها من شرقها لغربها ومش عارفه اوصله</p><p>عمى : هيكون راح فين ولا ايه اللى حصله</p><p>جليله : طالما انا مقدرتش اوصل لسليم يبقى تعتبره من الاموات .... ابن اخوك مات .... سليم ضحى بحياته فى سبيل القضيه اللى كان شايلها على كتفه</p><p>عمى : لا ابن اخويا عايش مماتش .... قلبى بيقول انه عايش</p><p>عبدالرحمن : سليم ممكن يكون موجود فى فيلا المنصوريه</p><p>دياب : عندك حق يا عبدالرحمن .... ممكن يكون محبوس هناك .... انا لازم اروحله وانقذه منهم</p><p>جليله : للأسف ده خطر ولو دخلت ممكن متقدرش تخرج من هناك تانى</p><p>دياب : مش مهم</p><p>جليله : افهم يا دياب .... طالما منصور موجود فى الفيلا انا مش هعرف اساعدك</p><p>دياب : انا مطلبتش منك مساعده</p><p>احمد : انا عندى اللى يقدر يساعدنا فى دخول الفيلا والسيطره على منصور</p><p>دياب : مين يا احمد</p><p>احمد : الديب</p><p>عبدالرحمن : عندك حق يا احمد .... ملك الوادى هو اللى يقدر يساعدنا</p><p>احمد : الديب موجود فى مصر دلوقتى انا هكلمه ونتقابل هناك</p><p>عمى : بسرعه يا احمد .... انا لازم ادخل الفيلا النهارده</p><p></p><p>• مسك احمد تليفونه واتصل بالديب ورد عليه</p><p></p><p>احمد : محتاجلك</p><p>الديب : طول عمرك محتاجنى</p><p>احمد : المره دى غير كل مره</p><p>الديب : عارف يا احمد انها غير كل مره .... نتقابل بالليل عند فيلا المنصوريه</p><p>احمد : انت عارف كل حاجه بقى</p><p>الديب : ملك الوادى لازم يكون عارف يا صقر .... بلغ جليله ومانيسا انى هساعدكم وانا بالفعل شغال على الموضوع ده دلوقتى بس لازم احمى العايش قبل ما اوصل للميت</p><p>احمد : ميت .... اوعى يكون قصدك ان سليم ميت</p><p>الديب : للأسف بنسبه كبيره .... اللى يواجه ابليس يا اما ينتصر عليه يا اما هيموت</p><p>احمد : قصدك مين بالعايش يا ديب</p><p>الديب : حاول مايبانش عليك الكلام اللى هقولهولك ... عيلة الدكتور سليم فى خطر .... منصور زارع قنابل فى الفيلا عند الدكتور سليم .... رجالتى دلوقتى فى الفيلا عند الدكتور سليم علشان ينقذوهم</p><p>احمد : تمام يا ديب مستنى مكالمتك</p><p>الديب : بعد ما اخلص هبعتلك رساله</p><p>احمد : مع السلامه يا ديب</p><p></p><p>• بعد ما قفل المكالمه</p><p></p><p>عمى : ايه الاخبار يا احمد</p><p>احمد : الديب هيقابلنا بعد نص الليل عند فيلا المنصوريه</p><p>عمى : تمام كده</p><p>مانيسا : احنا هنمشى دلوقتى ووقت ما تحتاجونا هتلاقونا .... بلغ ملك الوادى يا احمد بأن رسالته وصلت</p><p>احمد : حاضر</p><p></p><p>• بعد نص ساعه وصلت رساله لأحمد مكتوب فيها العيله فى امان دلوقتى فى الفيلا بتاعتك</p><p></p><p>احمد : كده تمام</p><p>دياب : خير يا احمد</p><p>احمد : بناتك فى امان يا دكتور</p><p>عمى : بناتى مالهم يا احمد</p><p>احمد : منصور كان زارع قنابل فى الفيلا عندك .... الديب خرجهم من الفيلا دلوقتى وبيقول لحضرتهم انهم عنده فى امان</p><p>عمى " بخضه " : بناتى فين يا احمد</p><p>احمد : عندى فى الفيلا</p><p>عمى : انا لازم اروحلهم دلوقتى</p><p>احمد : يلا بينا</p><p>دياب : انا جاى معاكم</p><p>عمى : خليك يا دياب هنا .... انا مش عاوز حد يشوفك</p><p>دياب : خلصت يا دكتور .... انا جاى معاكم</p><p>عبدالرحمن : وانا كمان جاى معاكم</p><p></p><p>• اتحرك الكل مع بعض لفيلا احمد صقر .... عمى اول ما دخل الفيلا جريت عليه لمياء ومريم ودخلوا فى حضنه</p><p></p><p>لمياء : ايه اللى بيحصل ده يا بابا وايه القنابل اللى فى الفيلا</p><p>مريم : ابن عمك المحترم هو اللى عمل كده</p><p>لمياء : انتى اتجننتى .... سليم مين اللى عمل كده</p><p>عمى : اهدى يا مريم انتى ظالمه سليم</p><p>مريم : ظالماه ازاى يعنى ده اعترفلى بحاجات انا مش قادره اقولها لأنه مهددنى بيكم وممكن يقتلكم لو انا نطقت</p><p>عمى : قالك على العهد والكاهن والحاجات اللى زى دى</p><p>مريم : ايوه فعلا .... مين قال لحضرتك الكلام ده</p><p>عمى : اللى كان بيهددك مش سليم ..... ده شخص تانى متنكر فى هيئة سليم</p><p>مريم : ازاى يعنى</p><p>عمى : دى حكايه طويله بعدين احكيهالك .... ارجع ابن اخويا الاول واتطمن عليه وبعد كده هحكيلك كل حاجه</p><p></p><p>• بعد ما عمى اتطمن على البنات قعدوا كلهم مع بعض .... حسن قاعد مع عمى بيرغوا مع بعض ودياب وعبدالرحمن واحمد برضه مع بعض .... الين وجاسمين مع بعض .... سليم كان قاعد لوحده.... الين استاذنت وخرجت تتمشى شويه فى الجنينه .... جاسمين راحت لسليم</p><p></p><p>جاسمين : انت هتقعد كده كتير يا غبى</p><p>سليم : احترمى نفسك يا جزمه</p><p>جاسمين : وبعدين معاك يا سليم</p><p>سليم : عاوزه ايه يا جاسمين</p><p>جاسمين : اتحرك يابنى وشوف البنت اللى خرجت تتمشى بره</p><p>سليم : ايوه يعنى اتحرك اعمل ايه بالظبط</p><p>جاسمين : يابنى مش المفروض ان انت بتحبها خلاص اتحرك .... انت من يوم ماقابلتها متكلمتش معاها كلمتين على بعض</p><p>سليم : عارفه يا جاسمين انا بقالى اكتر من سنتين بحلم بيها ومستنى اليوم اللى اشوفها فيه بس مش عارف ليه لما شوفتها حسيت بخوف جوايا .... خايف اتحرم منها زى ما بتحرم من كل حاجه فى حياتى</p><p>جاسمين : يا سليم يا حبيبى متبقاش متشائم كده .... خلاص يا سليم الحكايه بتخلص</p><p>سليم : متهيألك يا جاسمين .... الحكايه بتبدأ مش بتخلص</p><p>جاسمين : قصدك ايه يا سليم</p><p>سليم : الحرب اللى احنا داخلينها مش هتكون اخر حرب والخير ينتصر على الشر وخلصنا كده لا يا جاسمين لسه فى حروب كتير بعد كده</p><p>جاسمين : عادى يا سليم واحنا مش هنكون اخر ناس على الارض .... فى ناس تانيه هيجوا بعدنا ويكملوا .... هى دى سنة **** فى ارضه</p><p>سليم : عندك حق</p><p>جاسمين : انت هافضل ترغى معايا وتقولى عنك حق .... قوم يازفت من جمبى</p><p>سليم : اقوم اعمل ايه</p><p>جاسمين : يعنى يرضيق اطلع وسط الشارع اصرخ منك</p><p>سليم : هلاص يا ستى انا هخرج وراها وانتى غطى الدنيا هنا</p><p>جاسمين : طب امشى غور من هنا</p><p></p><p>• خرج سليم للجنينه وشاف الين كانت قاعده وبتبص للسماء</p><p></p><p>سليم : ليه قاعده لوحدك</p><p>الين : السماء صافيه وجميله والشمس دافيه وحنينه وصوت العصافير جذبنى</p><p>سليم : انتى بتقولى شعر فى الطبيعه</p><p>الين : انت جاى ورايا ليه يا سليم</p><p>سليم : هتصدقينى لو قولتلك مش عارف .... بقالى سنين بحلم بيكى ومستنى اليوم اللى اشوفك فيه بس عمرى ما فكرت انى لما هقابلك هقولك ايه</p><p>الين : انا كمان نفس الحكايه بقالى سنين بحلم بيك لكن عمرى ما فكرت لما اقابلك ايه اللى هيحصل</p><p>سليم : تفتكرى اللى احنا فيه ده صح ولا غلط ....كل اللى اعرفه ان قلبى اتعلق بيكى</p><p>الين : المشكله هنا ... انا كمان قلبى اتعلق بيك ومش عارفه اسيطر على قلبى وانا عمرى ما اتعودت على كده .... طول عمرى قافله على نفسى وقلبى</p><p>سليم : طب ما انا كمان طول عمرى قافل على قلبى ومفيش واحده قدرت تدخله غيرك .... عارفه يعنى ايه احبك من قبل ما اشوفك .... طب استنى فى حاجه هوريهالك</p><p></p><p>• فتح سليم اول زرارين فى قميصه علشان يوريها الوشم</p><p></p><p>سليم : شايفه صورتك</p><p>الين : شايفاها وعارفاها كويس لان انت كمان موجودلك صوره عندى فى نفس المكان</p><p>سليم : بجد</p><p>الين : ايوه بجد بس ماتحلمش انك تشوفها</p><p>سليم : بس ده ظلم</p><p>الين : لم نفسك يا سليم</p><p>سليم : حاضر يا ستى خلاص بس مسيرى هشوفها لما نتجوز</p><p>الين : طب ايه رائيك انى مش هوافق على الجواز منك</p><p>سليم : هتوافقى</p><p></p><p>• فجأه دخل عليهم دياب ..... الين لما شافته ارتبكت</p><p></p><p>دياب : سايبينا وقاعدين لوحدكم كده ليه</p><p>سليم : عادى خرجنا نشم شوية هواء فى الجنينه</p><p>دياب : بس هواء الجنينه حلو اوووى يا سليم</p><p>سليم : عندك حق يا دياب .... الهواء النهارده حلو اوى</p><p>الين : طب لم نفسك انت وهو والا انتوا عارفين انا ممكن اعمل ايه</p><p>دياب : **** يكون فى عونك يا سليم ده انت هتشوف المرار الطافح</p><p>سليم : على قلبى زى العسل</p><p>دياب : ده انت واقع على الاخر</p><p>سليم : ده انا وقعت على جدور رقبتى</p><p>الين : انا هسيبكم وامشى</p><p>دياب : استنى يا الين</p><p>الين : عاوز ايه يا دياب</p><p></p><p>• دياب سحب الين وحط ايده ايمين على كتفها وايده الشمال على كتف سليم</p><p></p><p>دياب : النهارده انا اسعد انسان فى الدنيا لانى اخيرا شوفت ابنى بيحب وعاوز يتجوز .... حبوا بعض يا اولاد وخافوا على بعض ماتخلوش الدنيا تهزمكم</p><p>الين : مالك يا دياب نبرة صوتك فيها حزن</p><p>دياب : مفيش حاجه يا الين بس اوعدونى انكم تاخدوا بالكم من بعض وماتسمحوش للشيطان انه يدخل ما بينكم</p><p>سليم والين : اوعدك</p><p></p><p>• مرت الساعات بعد كده واتحرك الكل قبل نص الليل بشويه لفيلا المنصوريه .... عمى وكريم ودياب وعبدالرحمن واحمد صقر وسليم وحسن والين وجاسمين .... وصلوا عند الفيلا وبعد دقايق وصل الديب</p><p></p><p>الديب : الامانه وصلت يا دكتور</p><p>عمى : انا مش عارف اشكرك ازاى</p><p>الديب : مفيش شكر بين الاهل يا دكتور</p><p>عمى : هنعمل ايه دلوقتى</p><p>الديب :للأسف يا دكتور مش هنقدر ندخل غير بطريقه واحده</p><p>عمى : عاوز ايه يا ديب</p><p>الديب : لو دخلنا مع بعض الخطر هيبقى كبير .... لازم واحد بس يدخل يشغل منصور وانا هتصرف وادخل بعد ما امن المكان علشان مفيش حد يقدر يساعده</p><p>عمى : يعنى انت عاوز واحد يضحى بنفسه ويدخل</p><p>الديب : مش هتوصل لكده يا دكتور</p><p>احمد : انا هدخل يا ديب</p><p>سليم : انت بتقول ايه يا بابا</p><p>احمد : انا غلطت كتير جدا يمكن اللى هعمله ده ينضفنى</p><p>دياب : لا يا احمد مش هسمحلك .... انت لو دخلت منصور هيقضى عليك</p><p>احمد : متخافش عليا يا دياب .... منصور يبقى جدى وانا اكتر واحد فيكم يعرف يتعامل معاه</p><p>الديب : ادخل يا احمد ومتخافش انا فى ضهرك</p><p>احمد : انت عارف يا ديب انى نسيت الخوف من زمان</p><p></p><p>• احمد بص على سليم ابنه واخده فى حضنه</p><p></p><p>احمد : سامحنى يابنى .... انا اللى عملت فيك كل ده .... انا اللى عرضتك للخطر من زمان</p><p>سليم : ليه بتقول كده يا بابا .... انت هترجع تانى</p><p>احمد : خد بالك من نفسك يا سليم</p><p></p><p>• سابهم احمد ودخل الفيلا .... اول ما دخل شاف منصور بس فى شكلى .... كان قاعد على عرش ضخم من دهب ..... مجرد ما دخل قام تقريبا زلزال فى الفيلا والنور كان بيفصل ويشتغل وفى اصوات صراخ من كل حته فى الفيلا بس فجأه كل ده سكت والنور رجع لطبيعته .... الجزئيه دى مقتبسه من فيلم الكاهن</p><p></p><p>احمد : استنيت اللحظه دى من عمرك كام سنه يا منصور والاهم عملت ايه علشان تستحقها قتلت كل اللى وقفوا فى طريقك .... طب كل دول بينك وبينهم تار لكن ابنى انا ذنبه ايه .... هو سؤال واحد وعاوز اجابته عاوز تخلص من ابنى ليه</p><p>منصور " رجع لشكله الطبيعى بس وهو شاب صغير " : علشان تساعدنى اوصل للحظه دى</p><p>احمد : بتضحى بكل الناس دى ليه</p><p>منصور : معقول انت اللى بتسأل السؤال ده يا احمد .... انت اكتر واحد عارف كويس ان اللى يوصل للحقيقه ويشوف مين اللى بيتحكم فى كل حاجه هيفضل طول عمره بيصارع نفسه علشان يوصل لأعلى نقطه فى الهرم .... اكتشفت انى مهما عيشت فى عمرى مستنى اللحظه دى زيك وزى دياب والدكتور سليم وابن اخوه .... المكان ده المكانه دى ( شاور على العرش اللى كان قاعد عليه ) مش هتبقى من حقى غير بالدم لغتنا انا وانت كده لازم نبقى الخبر والمصدر فى نفس الوقت .... علشان كل اللى حوالينا يعترفوا ان انا صاحب الكلمه الاخيره .... فى ايدينا نار الحرب وفى ايدينا نطفيها .... الموضوع كان يتطلب منى انى اموت قصاد الدنيا كلها بس كلنا لازم ندفع تمن الهدف اللى عاوزين نوصله حتى لو تطلب الامر منك انك تقتل اعدائك بنفس السم اللى كانوا عاوزين يقتلوك بيه واحد وراء التانى</p><p>احمد : انا مش بسالك على الجنان الل انت عملته فى نفسك .... انا بسالك على اللى عملته فيا وفى ابنى .... كان ممكن تقتل اى حد الا اهلك</p><p>منصور : ده اللى انت عاوزه يا احمد .... انى اعترف ان انا اللى لبست ابنك ودياب القضيه .... عاوزنى اعترف قصادك وتسجلى الاعتراف</p><p>احمد : لو فاكر انك هتخلص مننا ... احب اقولك ان الشر الى عيشتوا بيه فى الضل السنين دى كلها هكشفه للدنيا</p><p>منصور : انهى شر .... انت لو تعرف احنا قدمنا للناس ايه</p><p>احمد : الناس اللى بالنسبالكم فئران تجارب .... ادويه .... وحروب .... بيع وشراء وفلوس</p><p>منصور : لازم يبقى فى تضحيه علشان البشريه تتطور .... وبعدين كل يوم الناس بتموت لأتفه الاسباب .... اشمعنا لما احنا بنستفيد من الاسباب بتقولوا علينا مجرمين .... جايز احنا اللى اخترعنا الفلوس .... بس احنا مقولناش للناس تحارب بعضها علشانها .... الناس مريضه يا احمد .... الجشع والطمع .... مجتمعات فاسده</p><p>احمد : انتوا اللى فسده .... مصدقين نفسكم انكم عايشين بمنهج ومحفل وعهد بينكم وبين بعض .... لكن انتوا ماتزيدوش عن شوية حراميه</p><p>منصور : نظرتك الغبيه والساذجه لينا هى الفرق ما بينا وبينك .... هى اللى مخلياك انت والناس اللى زيك عايشين فى قاع الهرم واحنا فى القمه</p><p>احمد : التاريخ مليان بنهاية المجانين اللى زيك .... انت بنى ادم مجنون</p><p>منصور : عيب يا احمد .... عيب تشتمنى ببنى ادم</p><p></p><p>• فجأه قام زلزال تانى فى الفيلا والنور بدأ يرعش وصوت الصراخ بقى اعلى من الاول بكتير</p><p></p><p>منصور : انت عملت ايه يا احمد</p><p>احمد : تلميذك يا استاذ وبتعلم منك بس انت اللى الظاهر مش بتتعلم من اخطاءك</p><p></p><p>• منصور عيونه بقيت حمراء والغضب ماليه وبيبص على احمد</p><p></p><p>منصور : انت هببت ايه يا احمد</p><p>احمد : كنت بشغلك واضيع وقت لحد ما الناس اللى معايا يعرفوا يدخلوا .... زى ما عملت معاك قبل كده ايام المنظمه يا منصور</p><p></p><p>• حاول منصور ينقض على احمد وبيحاول يقتله لكن مقدرش يتحرك من مكانه زى ما يكون رجله اتكلبشت فى الارض .... بص منصور على السقف وعيونه اتعلقت بالسقف</p><p></p><p>منصور : مولاى الكاهن الاعظم .... انقذنى .... انا خادمك المطيع</p><p></p><p>• فجأه دخل الديب ومعاه عمى والجماعه</p><p></p><p>الديب : خلاص يا منصور خلصت ومحدش هيقدر ينقذك</p><p>منصور : الكاهن الاعظم هينقذنى</p><p>الديب : ابليس خدعك يا منصور</p><p>منصور : مولاى الكاهن الاعظم مش ممكن يخدعنى</p><p></p><p>• بص منصور تانى للسقف</p><p></p><p>منصور : مولاى .... انت رايح فين وسايبنى .... رد عليا يا مولاى</p><p></p><p>• فجأه الزلزال وقف وكل حاجه رجعت لطبيعتها ومنصور رجع تانى لشكله العجوز وعلامات السن بانت عليه ووقع فى الارض</p><p></p><p>الديب : شوفت يا منصور ابليس سابك وخلع ازاى</p><p>منصور : صدقونى مخلصتش ومولاى الكاهن الاعظم هيرجع تانى وينقذنى وساعتها هدوس عليكم كلكم</p><p>الديب : الظاهر كده مفيش فايده .....انا هسألك سؤال واحد وعاوز اجابته .... سليم الجراح فين يا منصور</p><p>منصور : معرفش .... كل اللى اعرفه ان الفيلا دى بتاعة سليم واللى طلبه منى مولاى الكاهن الاعظم انى اعيش حياة سليم واتفذ اللى بيتطلب منى</p><p>الديب : وايه اللى كان بيتطلب منك</p><p>منصور : متحاولش .... مش هتعرف منى اى حاجه</p><p>الديب : تمام يا منصور براحتك</p><p></p><p>• شاور الديب لناس دخلوا واخدوا منصور ومشيوا</p><p></p><p>عمى : هنعمل ايه دلوقتى</p><p>الديب : مش عارف لسه يا دكتور .... هفضل استجوب منصور لحد ما اعرف الحقيقه</p><p>دياب : بس فى حاجه غريبه ياخوانا</p><p>عمى : خير يادياب</p><p>دياب : الكلب اللى جيبته علشان اعرف اذا كانت استر موجوده فى الفيلا ولا ايه الدنيا نبح جامد وده دليل على ان استر موجوده هنا</p><p>عبدالرحمن : ايوه يا دياب عندك حق</p><p>عمى : يبقى لازم نفتش الفيلا كويس يمكن تكون استر مستخبيه</p><p>جاسمين : استر ايه اللى مستخبيه .... استر ماتت من بدرى</p><p>عمى : احنا اكتشفنا انها لسه عايشه واختفاء جثتها من المشرحه دليل على انها عايشه</p><p>جاسمين : سليم هو اللى سرق الجثه من المشرحه علشان سببين</p><p>دياب : ايه السببين دول</p><p>جاسمين : السبب الاول ان سليم قرر بنتقم من استر حتى فى موتها واقسم ان مفيش قبر هيلمها وهتفضل روحها متعلقه طول ما هو عايش .... والسبب التانى علشان يخدع جون وجماعته لما يسربلهم خبر ان استر عايشه ويخليهم يتخبطوا</p><p>عمى : الكلام ده اول مره اسمعه</p><p>جاسمين : ازاى يا دكتور يعنى سليم كان بيشتغل من دماغه من غير مايبلغك بموضوع زى ده</p><p>الين : انا عارفه ان سليم معندهوش ثقه فى اى حد بس مش للدرجه دى</p><p>دياب : عدم ثقته فى الناس هى اللى خلتنا نشك فيه</p><p>عبدالرحمن : طب طالما استر ميته زى ما بتقولى ... امال الكلب نبح ليه</p><p>جاسمين : اكيد جثتها موجوده هنا فى الفيلا او حاجه من ريحتها</p><p>عمى : وجهة نظر برضه</p><p>دياب : احنا لازم نقلب الفيلا لحد ما نعرف ايه اللى بيحصل</p><p>عبدالرحمن : يا عم انا ماشى الليله بدأت بجن وعافاريت وابليس ودلوقتى ناس ميته وجثث .... انا همشى قبل ما تقلب عليا</p><p>عمى : اهدى يا زفت خلينا نشوف ايه اللى بيحصل</p><p>عبدالرحمن : حاضر يا دكتور</p><p>عمى : يلا كلوا ينتشر فى الفيلا واللى يلاقى اى حاجه ينادىعلى الباقيين</p><p></p><p>• انتشر الكل فى الفيلا وبالفعل لقيوا الهدوم اللى ماتت فيها استر وان عليها الدم بتاعها .... بعد ما زهقوا من التفتيش اتجمعوا تانى فى ريسبشن الفيلا</p><p></p><p>عمى : بعد التفتيش ده كله ملقيناش غير هدوم استر اللى ماتت فيها</p><p>عبدالرحمن : يبقى كده منطقى ان الكلب ينبح لما جينا هنا</p><p>دياب : بس انا حاسس ان الجثه موجوده هنا فى الفيلا</p><p>عبدالرحمن : هتكون فين يعنى .... احنا قلبنا الفيلا كلها بدون اثر</p><p>دياب : احنا جايز يكون قلبنا الفيلا كلها بس اكيد فيلا زى دى فيها مخبأ سرى وخصوصا ان احنا ملقيناش اى حاجه مفيده فى الفيلا غير شوية هدوم</p><p>عمى : عندك حق يا دياب</p><p>دياب : يبقى نقعد كده ونفكر وانا متاكد ان احنا هنوصل لحاجه .... ثانيه واحده هى الفيلا دى ليها بدروم</p><p>كريم : ايوه فيها وانا نزلت وكان عباره عن Gym</p><p>دياب : انا هنزل البدروم</p><p>كريم : انا نزلت بنفسى وفتشت هناك ومفيش حاجه</p><p>دياب : خدنى على قد عقلى يا كريم</p><p>كريم : ماشى يا سيدى خلينى وراك</p><p></p><p>• نزل الكل للبدروم</p><p></p><p>الطحان : الواحدبقاله كتير معملش رياضه منك *** يا دياب</p><p>دياب : اتلم يا زفت</p><p>الطحان : عارف يا دياب لو ماحترمتش نفس ولميت لسانك هفشخك ضرب</p><p>دياب : ياعم احنا فى ايه ولا فى ايه</p><p>الطحان : طول ما انت متعصب مش هتعرف تفكر</p><p>دياب : يا سلام على النصايح الذهبيه</p><p>الطحان : اسمع كلامى بس وحاول تفرغ غضبك علشان تعرف تفكر .... تعالى شيل شوية حديد او اضرب كيس الملاكمه شويه يمكن تخرج الغضب اللى جواك</p><p>دياب : انت قولت ايه يا طحان</p><p>الطحان : بقولك تعالى شيل شوية حديد او اضرب كيس الملاكمه شويه يمكن تخرج الغضب اللى جواك</p><p>دياب : هههههه لسه زى ما انت يا سليم ماتغيرتش</p><p>عمى : قصدك ايه يا دياب</p><p>دياب : هتعرف كل حاجه دلوقتى يا دكتور</p><p></p><p>• اتمشى دياب فى البدروم ووقف قصاد كيس ملاكمه</p><p></p><p>كريم : معقول يا دياب تكون بتفكر فى اللى انا بفكر فيه</p><p>دياب : سليم مش بيتغير .... بس يا ترى الكيس فاضى ولا فيه حاجه</p><p>كريم : نزله وهتلاقى فيه</p><p></p><p>• نزل كريم ودياب كيس الملاكمه وفضوه وبالفعل لقيوا جواه ظرف</p><p></p><p>عمى : ايه الظرف ده</p><p>دياب : هنفتح ونشوف</p><p></p><p>• فتح دياب الظرف اللى كان جواه مفتاح شكله غريب ومعاه جواب</p><p></p><p>دياب : مفيش غير مفتاح غريب وجواب من سليم</p><p>عمى : اقرأ الجواب يا دياب وهنعرف</p><p>دياب : حاضر</p><p></p><p>• فتح دياب الجواب</p><p></p><p>دياب : ازيك يا دياب .... اخبارك ايه وحشتنى وعمى كمان وحشنى .... انتوا اهلى وناسى وسندى فى الدنيا .... حياتى بتكملها حياتكم .... لو بتقرأ الجواب دلوقتى يبقى انت صدقت احساسك وبدأت تدور على الحقيقه .... انا عارف ومتاكد ان انت الوحيد اللى هتاخد بالك من موضوع كيس الملاكمه .... اصل بعيد عنك يوسف دماغه على قده وكريم بالرغم من ذكاءه لكنه مش بياخد باله من التفاصيل الصغيره .... لكن انت اتعلمت منى ازاى تركز فى التفاصيل البسيطه ومتقتنعش بحاجه اسمها صدفه .... انا اتعلمت من الدنيا ان مفيش حاجه بتحصل صدفه او من غير سبب .... كل حاجه بتحصل لسبب .... الدنيا دى بطولها وعرضها صغيره جدا لدرجة اننا بنفتكر ان الحاجات اللى بتحصل مع بعضها بتكون صدفه .... لدرجة ان انا وانت مولدين فى نفس الشهر بس الفرق ان كريم فى اول الشهر وانا فى النص وانت مسك الختام فى اخر الشهر .... اتمنى انك تكون فاهم الصدفه الغريبه دى .... ليا طلب اخير عندك لما تكون بتلعب ملاكمه وتيأس اياك تضرب الارض برجلك .... تحت الارض فى ناس نايمه وبطريقتك دى هتزعجهم .... نصيحه منى غمض عنيك شويه واهدى وبعد كده افتحهم وبص قصادك ولما تخبط على باب ياريت تخبط باليمين انت عارف يا صاحبى ان احنا ناس ملناش فى الشمال ..... مع السلامه يا صاحبى</p><p></p><p>• قفل دياب الجواب</p><p></p><p>دياب : الجواب خلص</p><p>كريم : ياترى عاوز توصلنا ايه من جوابك يا سليم .... وبعدين انا وانت ودياب مش مولودين فى نفس الشهر</p><p>عمى : الرساله دى مبعوته لدياب وهو اللى هيفك شفرتها</p><p>احمد : ساكت ليه يا دياب</p><p>دياب : هدوء .... انا فهمت الرساله بس محتاج الاقى الطريق</p><p></p><p>• اتحرك دياب ناحية الحيطه اللى فى ضهر كيس الملاكمه .... رفع كف ايده اليمين وسندها على الحيط اتفتح باب تحت كيس الملاكمه وظهر سلم بينزل لتحت</p><p></p><p>عمى : وبعدين معاك يا سليم فى العابك اللى مش بتخلص</p><p>دياب : يلا بينا ننزل ونشوف ايه اللى هيحصل</p><p></p><p>• نزل الكل لتحت وكانت اوضه كبيره فيها باب خزنه كبيره على جنب ومن ناحيه تانيه تلاجه زى تلاجة الميتين اللى بتبقى فى المشرحه بس الغريب كان الحيطان كلها مكتوب عليها ايات قرآن وطلاسم واشكال غريبه</p><p></p><p>احمد : انا ليه حاسس انى قاعدة فى اوضة دجال</p><p>سليم : شئ طبيعى يا والدى علشان يحصن المكان</p><p>دياب : ياترى نفتح التلاجه ولا الخزنه مع انى متوقع اللى هلاقيه فى التلاجهمنغير ما افتحها</p><p>الطحان : وياترى ايه جواها يا فالح</p><p>دياب : استر فى التلاجه يا عبدالرحمن</p><p>الطحان : اهلا **** يطمنك يا اخى</p><p></p><p>• راحت جاسمين ناحية التلاجه وفتحتها وشافت جثه متغطيه .... شالت الغطاء من على وش الجثه .... شهقت من الخضه لانها كانت جثة استر زى ما دياب توقع</p><p></p><p>جاسمين : دى استر</p><p>عمى : ياترى الخزنه دى فيها ايه كمان</p><p>دياب : نفتحها ونشوف</p><p>كريم : هتفتحها ازاى من غير باسورد .... انت مش معاك غير المفتاح</p><p>احمد : انت ناسى يا كريم موضوع اعياد الميلاد .... هى دى الباسورد وسليم قال ترتبها ازاى</p><p>دياب : عندك حق يا احمد .... بس برضه الخزنه دى لازمها بصمه</p><p>احمد : طالما الرساله ليك يبقى اكيد هتشتغل ببصمتك انت مالك يا دياب عقلك وقف ولا ايه</p><p>دياب : من اللى بشوفه يابن عمى</p><p>احمد : افتح الخزنه خلينا نشوف اللى فيها .... خزنه زى دى اكيد فيها مصايب ملهاش حصر</p><p>عمى : عندك حق يا احمد .... افتح يا دياب الخزنه</p><p>دياب : حاضر يا دكتور</p><p></p><p>• دخل دياب المفتاح فى الخزنه وحط بصمته وكتب الباسورد واتفتحت الخزنه وهنا كانت الصدمه ..... الخزنه بحجم غرفه متوسطه لكنها مليانه هاردات كومبيوتر</p><p></p><p>ابراهيم : ايه كل ده</p><p>عمى : ده الكنز اللى سليم مخبيه عن الدنيا .... الكنز اللى ضحى بحياته علشان يحميه ويوصله لبر الامان</p><p>الين : انا لقيت ظرف هنا</p><p>دياب : هاتى الظرف يا الين</p><p></p><p>• اخد دياب الظرف وفتحه</p><p></p><p>دياب : ده فيه فلاشه</p><p>ابراهيم هات الفلاشه يا دياب هشغلها على اللابتوب بتاعى</p><p>دياب : امسك يا ابراهيم</p><p></p><p>• اخد ابراهيم الفلاشه وشغل اللابتوب اللى معاه وشغل الفلاشه اللى كان عليها فيديو واحد ولما فتحوا الفيديو ظهرت انا كنت قاعد فى الخزنه</p><p></p><p>انا : طلعت ذكى يا دياب وعرفت توصل .... انا كنت متاكد انك هتوصل .... فى البدايه فى حاجه مهمه لازم تكون عارفها .... الحكم كلمه دمها تقيل لا انا ولا انت قدها .... قبل ماتحكم على الناس لازم تفهم ان كلنا عندنا عنين .... لكن لا نملك نفس النظره .... علشان كده حكمك وحكمى مش بالضروره يكون صح .... افتكر دايما ان المظاهر فى معظم الأحيان خداعه .... اللحظه اللى بصور فيها الفيديو ده كانت بعد ما رجعت من عندك فى السجن كنت تعبان نفسيا من نظرة الشك اللى شوفتها فى عنيك علشان كده انا هحكيلك كل حاجه بدأت ازاى .... الحكايه بدأت لما قابلت الين بنت حسن سلامه او بمعنى اصح هى اللى طلبت تقابلنى فى الوقت ده انا مكنتش اعرف حسن سلامه ولا حكاية بناته كل اللى كنت اعرفه الامير الاحمر وبس .... لكن وافقت اقابل الين وسافرت لندن علشان اشوفها لان كان عندى احساس ان عندها حاجه خطيره .... سافرت وقابلتها وكان معاها جاسمين وحكولى حكايتهم وازاى قابلوا بعض صدفه .... جاسمين كانت عاوزه ترجع لأهلها لكن مكانتش عاوزه تهرب لا دى كانت عاوزه ترجع لأهلها بعد ما تقوم بدورها وتخلص الحرب علشان كده ساعدتنى بكل الاوراق اللى قدرت توصلها وحكتلى قصة استر والعصابه اللى معاها مع جون مكافى وبالفعل قدرت اوصل لجون واخدت منه كل اللى عنده بعد ما دفعتله مليار دولار ياريت تقول لعمى يسامحنى لانى سرقتهم من حسابات الشركات والمصانع من غير ما يعرف وبما انى كنت شاطر فى الحسابات واستغليت اضطراب اسعار الدهب المهم انا ظبطت الدنيا علشان محدش يحس بسرقتى على فكره دى كانت المره الوحيده اللى اسرق فيها علشان محدش يشك فيا ..... بعد ما اخدت الحاجه من مكافى غوصت جواها ولقيتها بحر مش بيخلص استغليت جزء منها وخلصت من استر وبعد ما خلصت من استر كنت ناوى ارجع جاسمين لأهلها لكن اتفاجأت بمستر جون هو اللى بيلعب دلوقتى بصراحه ملقيتش حد انسب من جاسمين علشان ازرعها فى حياة مستر جون خصوصا انها الوحيده اللى مستر جون هيتطمنلها واضطريت العب بكارت استر من جديد بس وقتها فى حاجه غريبه حصلت .... فى الوقت ده كنت بكمل دراسه فى الحاجات اللى اخدتها من مكافى وكان ظهرلى شوية معلومات عن منظمه اسمها منظمة الكاهن .... المعلومات اللى لقيتها مكانتش كتير بس كل اللى قدرت اعرفه فى الوقت ده ان المنظمه دى هى اللى استغلت اليهود ولعبت بيهم علشان تحقق اهدافها والدليل على كلامى ان المنظمه اللى انت دمرتها يا دياب اللى كان احمد صقر الملك بتاعها كان نسبة اليهود فيها كبيره جدا .... المهم قعدت ابحث فى الموضوع ده وسألت علمأء اثار وتاريخ فرعونى عن حكاية الكاهن وعرفت تقريبا الخطوط العريضه عن الموضوع ده لحد ما فجأه بقيت اشوف حاجات غريبه منها انك انت وعمى وكريم ويوسف بتتصرفوا تصرفات غريبه لدرجة انى شوفت عمى قاعد مع مستر جون علشان كده شكيت فيكم زى ما شكيتوا فيا واضطريت اشتغل لوحدى لحد ما قدرت اوصل للتفسير المنطقى الوحيد للحكايه كلها وهى ان ابليس هو زعيم المنظمه وبيخدع الناس علشان يدمروا بعض وبعد كده يقول انى برئ منكم ..... علشان كده انا جمعت كل اللى اقدر عليه من معلومات وحطيتها فى المكان اللى انت قاعد فيه دلوقتى يا دياب وحصنت المكان بالقرآن والسحر السفلى واى حاجه قدرت عليها عملتها ولو اى حد حاول يدخل المكان من غيرك ساعتها هيشوف جحيم الدنيا والاخره ...... اناحاولت الحق اللى اقدر الحقه بعت ابراهيم وجمال للمصانع علشان يكملوا شغلهم هناك وامرتهم مايسمعوش كلامى تانى لو طلبت منهم يوقفوا شغل لانى مش ضامن ممكن حد يخدعهم زى ما انا اتخدعت فيكم وساعتها خطتنا تبوظ ..... انا كده خلصت كلامى والهاردات اللى قصادك دى فيها كل اللى انا اعرفه سواء اخدته من جون مكافى او من غيره ..... وهتلاقى كمان جثة استر المختفيه ..... انا مش عارف لما تشوف الفيديو ده انا هكون فين جايز اكون ميت وجايز اكون محبوس فى مكان محدش يعرفه بس لو ميت يبقى هكون فى الجنه لكن لو عايش ومحبوس يبقى اعتبرنى فى الجحيم .... وصيتى ليك تحاول تلاقينى يا صاحبى ولو معرفتش مش مهم انا راضى بكل حاجه هتحصل لان انا اللى اختارت علشان كده عاوزك تاخد بالك من اولادى دياب ونانسى ..... خد بالك منهم ومن مريم وحافظ عليهم من بعدى ..... واخر حاجه بوصيك بيها اياك تدفن استر مهما حصل ..... استر مترتاحش ابدا لازم روحها تفضل متعلقه ليوم القيامه ..... مع السلامه يا صاحبى</p><p></p><p>• خلص التسجيل على كده</p><p></p><p>دياب : هنتصرف ازاى دلوقتى .... احنا معانا كل المعلومات والطريق واضح دلوقتى</p><p>جاسمين : لكن للأسف اللى ساعدنا فى كل المعلومات دى مش موجود معانا</p><p>الين : لازم نتصرف ونحاول نوصل لسليم سواء كان عايش او ميت</p><p>احمد : المهم دلوقتى نلاقى طريقه نعرف بيها مكان سليم .... انا اتصلت بالديب لكنه مش بيرد عليا</p><p>ابراهيم : الموضوع اكبر بكتير من قدراتنا</p><p>دياب : الدكتور سليم فين</p><p></p><p>• خرجوا كلهم من الخزنه جرى علشان يشوفوا الدكتور سليم فين ولقيوه قاعد على الارض بره بيعيط</p><p></p><p>دياب : انت هنا يا دكتور .... ايه ده انت بتبكى</p><p>عمى : سليم راح يا دياب .... الحاجه النضيفه اللى كانت وسطنا راحت .... ضيعت ابنى يا دياب</p><p>دياب : لا يا دكتور سليم موجود وهنلاقيه انا واثق من اللى بقوله لحضرتك</p><p>عمى : حتى لو كان لسه عايش يبقى اكيد بيتعذب دلوقتى فى الجحيم زى ما قال</p><p>دياب : يلا بينا نمشى من هنا واكيد هنلاقى طريقه نوصل بيها لسليم</p><p>سليم : انا عرفت مكان سليم</p><p></p><p>• كلهم بصوا على سليم</p><p></p><p>عمى : اتكلم يابنى عرفت مكانه ازاى وهو فين دلوقتى</p><p>سليم : انا اتواصلت مع جليله وقالتلى ان سليم موجود تحت الارض فى الاقصر .... سليم اتخطف فى الجنازه بتاعة جدى .... بس للأسف جليله ومانيسا ميقدروش يساعدوه .... لازم اللى يساعده شخص اقوى منهم</p><p>عمى : شخص زى مين</p><p>سليم : ملك قبيلة الجن الاحمر .... القبيله دى من الجن المؤمن وبتحارب ابليس واتباعه من ملايين السنين</p><p>عمى : طب نوصلهم ازاى</p><p>سليم : للاسف فى مشكله .... القبيله دى بتكره البشر وشايفه انهم طماعين ويستحقوا كل الخراب اللى بيحصلهم بسبب جشعهم وشايفه ان ابليس مش محتاج يوسوسلهم علشان يقضوا على بعض .... بمعنى اصح القبيله دى بتكره ابليس والبشر مع بعض</p><p>احمد : انا اعرف اللى يساعدنا فى الموضوع ده ويقدر يأثر على ملك القبيله</p><p>سليم : لو حضرتك تقصد الديب احب اقولك انسى لأسباب كتير مش وقتها دلوقتى</p><p>احمد : لا مش الديب يا سليم</p><p>عمى : امال مين يا احمد</p><p>احمد : محمد ابن عمى</p><p>سليم : تصدق يا بابا عندك حق .... ملك القبيله يبقى قادش وحضرتك عارف العلاقه اللى بين محمد وقادش</p><p>دياب : علاقة ايه دى اللى بتتكلموا عنها</p><p>احمد : انا هحكيلكم اللى حصل بالظبط</p><p></p><p>• حكى احمد كل اللى حصل فى محكمة الجن</p><p></p><p>عمى : عندك حق يا احمد ..... محمد هيقدر يساعدنا</p><p>احمد : انا هسافر الاقصر دلوقتى واقابل محمد ومش هرجع غير وسليم معايا</p><p>عمى : انا هسافر معاك</p><p>دياب : وانا كمان هسافر معاكم</p><p>الطحان : وانا معاكم</p><p>الين : كلنا هنسافر معاكم ومش هنرجع غير واحنا معانا سليم</p><p></p><p>• اتحرك الكل من الفيلا وطلعوا على المطار ووصلوا الاقصر بعد الفجر بشويه بسيطه ..... وصلوا قصر احمد صقر وبعد ما قعدوا اتصلوا بمحمد صقر اللى كان عندهم فى دقايق</p><p>محمد : خير يا احمد فى ايه وايه اللى جايبكم كده ومين الناس اللى معاكم دول</p><p>عمى : استنى يا احمد انا اللى هتكلم</p><p>محمد : اتفضل يا دكتور انا سامعك</p><p></p><p>• حكى عمى كل حاجه بوضوح وصراحه وفهم محمد كل اللى محتاج يفهمشه وشرحله حاية الين وجاسمين</p><p></p><p>محمد : ايه كل ده ....بقى منصور لسه عايش بعد كل ده .... غريب كمان موضوع الكاهن ده</p><p>عمى : ده اللى حصل يابنى واحنا جاينلك دلوقتى لانك الوحيد اللى هيقدر يساعدنا</p><p>محمد : انا مش فاهم لحد دلوقتى اساعدكم ازاى</p><p>سليم : بص يا خالى يا حبيبى انت الانسان الوحيد على وش الارض اللى قادش بيحبه واعتبره صديقه علشان كده انت اللى هتقدر تتوسطلنا عنده وتخليه يساعدنا فى موضوع سليم</p><p>محمد : انا كده فهمت بس فى حاجه اخيره مش فاهمها .... اشمعنا قادش بالذات اللى يقدر يساعدنا</p><p>سليم : لأن القبيله بتاعته غير انها بتكره ابليس واتباعه وبتحاربهم هما كمان عندهم قوه ونفوذ وابليس مش هيدخل فى حرب معاهم فى وقت زى ده</p><p>محمد : تمام كده .... انا هحاول على قد ما اقدر اساعدكم فى الموضوع ده</p><p>احمد : هتعمل ايه</p><p>محمد : اقعدوا كده واهدوا وانا هحاول اوصل لقادش دلوقتى ..... هدوء ومش عاوز اسمع صوت اى حد فيكم لان قادش زعله وحش والحكايه مش ناقصه</p><p>عمى : اوعدك يا محمد مخدش هينطق بحرف</p><p></p><p>• الكل قعد مكانه وسكت .... محمد قعد لوحده فى جمب كده وغمض عنيه وقعد يهمهم بصوت واطى جدا بكلام مش مفهوم لمده اكتر من ربع ساعه .... فجأه قام هواء شديد فى المكان وظهر قاش وكل الموجودين خايفين منه معادا محمد</p><p></p><p>قادش : ازيك يا محمد</p><p>محمد :انا بخير</p><p>قادش : مع انى زعلان منك</p><p>محمد : ليه انا عملت ايه</p><p>قادش : لانك مطلبش منى مساعده فى موضوع قنا</p><p>محمد : انا مش هزعجك علشان حاجه بسيطه زى دى</p><p>قادش : قولتلك يا محمد قبل كده انت الانسان الوحيد اللى على وش الارض من حقك تزعجنى فى اى وقت وتطلب اى حاجه تحتاجها وطلباتك كلها اوامر</p><p>محمد : انا عارف كلامك ده وتلشان كده طلبتك دلوقتى</p><p>قادش : علشان صاحبك</p><p>محمد : يعنى انت عارف عاوزك فى ايه</p><p>قادش : برضه مش عاوز خدمه لنفسك وعاوزها لغيرك</p><p>محمد : قولتلك يا قادش قبل كده ان انا راضى بحياتى ومش محتاج اى حاجه</p><p>قادش : ماشى يا سيدى .... بالنسبه لصاحبك انا اعرف عنه كل حاجه لانى كنت بساعده قبل اللى حصل .... انتوا واخدين عننا فكره غلط وشايفين ان احنا بنكره اولاد ادم بس الحقيقه ان احنا مش بنكرههم احنا بنكره طمعهم وجشعهم وظلمهم .... ادم زمان طمع فى التفاحه لكن اولاده طمعوا فى الشجره كلها .... لكن لما بنلاقى انسان نضيف بنساعده ونوقف معاه ..... زى ما عملنا ما صاحبك لما شوفناه بيواجه الشر</p><p>عمى : ممكن سؤال</p><p>قادش : اسأل</p><p>عمى :ابن اخويا فين دلوقتى وايه حصله بالظبط</p><p>قادش : سليم اتخطف فى جنازة عمر صقر .... ابليس استغل انشغالنا فى حاجات تانيه وعمل اللى عمله ... ابليس اخده لتحت الارض وبعت مكانه منصور متشكل فى هيئة سليم</p><p>عمى : يعنى سليم عايش</p><p>قادش : ايوه عايش واحنا بنحاول نحميه على قد ما نقدر</p><p>عمى : طب ممكن تحاول تخرجه من الكان اللى هو فيه</p><p>قادش : لا مقدرش اعمل كده .... العهود تمنعنا نطلب طلب زى ده</p><p>محمد : ارجوك يا قادش</p><p>قادش : حاضر يا محمد علشان خاطرك .... انتظرونى بعد نص الليل فى المقابر عند قبر عمر صقر</p><p>محمد : حاضر</p><p></p><p>• اختفى قادش والجماعه قعدوا مع بعض محتارين</p><p></p><p>محمد : ارتاحوا دلوقتى انتوا جايين من سفر وشكلكم بيقول ان انتوا صاحيين من امبارح ..... انا هبعتلكم فطار دلوقتى تفطروا وترتاحوا وهبعتلكم حد يصيحكم وقت الغداء علشان تيجوا عنى البيت تتغدوا</p><p>عمى : مفيش داعى لتعبك يا محمد</p><p>محمد : ايه يا دكتور انت كده بتشتمنى .... اطلع ارتاح وانا هبعتلكم هدوم ترتاحوا فيها وبالنسبه للبنات هبعتلهم من هدوم فاتن</p><p></p><p>• بعد عشر دقايق محمد كان بعت هدوم وكل واحد فيهم دخل الحمأم اخد شاور وغير هدومه وبعد كده كان الفطار وصل وفطروا كلهم مع بعض وبعد كده طلعوا علشان يناموا</p><p>• محمد سابهم ورجع الفيلا كانت فاتن صاحيه</p><p>محمد : صباح الفل يا تونه</p><p>فاتن : صباح النور يا قلب تونه</p><p>محمد : مش كفايه كده وترجعى الجامعه بتاعتك</p><p>فاتن : انت زهقت منى يا محمد يا صقر ولا ايه نظامك</p><p>محمد : انا اقدر برضه</p><p>فاتن : ولا تكون عاوز تتشاقى وتجيبلنا اخ ولا اخت</p><p>محمد : احترمى نفسك يا جزمه</p><p>فاتن : انا معنديش مانع انك تتشاقى وتجيبلى اخ لكن اخت لا انسى .... محمد صقر معندوش غير بنت واحده هى فاتن .... فاتن مش عاوزه شريك فى قلب ابوها</p><p>محمد : مفيش حد يقدر يشارك فاتن فى قلب ابوها</p><p>فاتن : قولى بقى ايه الضيوف اللى فى القصر وايه حكاية الهدوم اللى اخدتها من هنا ده انت اخدت منى انا هدوم</p><p>محمد : ده احمد وسليم ابن عمتك ودياب ومعاهم الدكتور سليم ومعاهم ناس تانيه كده ..... معاهم موضوع بيخلصوه كده</p><p>فاتن : موضوع ايه ده</p><p>محمد : بعدين هحكيلك .... انا عاوز اطلع انام عاوز اريح دماغى شويه</p><p>فاتن : شكلك كده بتهرب منى يا محمد</p><p>محمد : هو فى حد يقدر بهرب منك</p><p>فاتن : استنى يا بابا انا عاوزه اتكلم معاك فى موضوع</p><p>محمد : طالما قولتى بابا يبقى موضوع خطير</p><p>فاتن : هو مش خطير بس مهم ومحتاجه اتكلم معاك</p><p>محمد : انا ملاحظ انك من بعد مارجعتى من قنا وانتى عاوزه تقولى حاجه بس مش عارفه تقوليها او خايفه تقوليها .... انا سايبك براحتك وقولت ان انتى هتيجى تتكلمى من غير ما اضغط عليكى</p><p>فاتن : طول عمرك فاهم فاتن با ابو فاتن</p><p>محمد : ياريت كمان فاتن تبطل ملاوعه وتدخل فى الموضوع على طول</p><p>فاتن : مقولتليش عملت ايه فى موضوع الزفت حسام ابواليزيد</p><p>محمد : مع ان مش هو ده الموضوع بس انا همشى معاكى للاخر .... حسام فى السجن ومش هيخرج منه تانى غير بعد ما يتعلم الادب وانا بعت ناس لعيلته يعرفهم غلط ابنهم</p><p>فاتن : طب تمام</p><p>محمد : ايه بقى الموضوع اللى مش عارفه تتكلمى فيه</p><p>فاتن : انت طبعا عارف انى بعشقك مش بس بحبك</p><p>محمد : وبعدين</p><p>فاتن : وطبعا انت اقرب انسان ليا فى الدنيا دى كلها</p><p>محمد : ابوكى كبر على البكش ده .... ده انا عديت ال 50 يافاتن</p><p>فاتن : كبرت ايه يا صقر ده انت لسه فى عز شبابك .... ده اللى يشوفك لما بتكون مع عمر وعبدالرحمن بيقول عليك اخوهم مش ابوهم</p><p>محمد : يابت انتى انا محمد صقر برضه يعنى مش بعد العمر ده كله هتيجى واحده مفعوصه زيك تاكل بعقلى حلاوه</p><p>فاتن : انا مفعوصه يا محمد .... ماشى طب انا زعلانه منك ومخاصماك ومش هكلمك تانى</p><p>محمد : تحبى اقولك انا على الموضوع اللى مش عارفه تقوليه</p><p>فاتن : هاه</p><p>محمد : تعالى يا فاتن فى حضنى</p><p></p><p>• دخلت فاتن فى حضن محمد وقعدت ساكته مش بتتكلم</p><p></p><p>محمد : بتحبى يا فاتن وعاوزه تتجوزى</p><p>فاتن : ......</p><p>محمد : ساكته ليه .... مكسوفه ولا خايفه .... لو مكسوفه انا اقدر اتفهم الموضوع ده لكن لو خايفه ازعل منك .... مش بنت محمد صقر اللى تخاف وهى فى حضن ابوها</p><p>فاتن : بصراحه يا بابا هى احاسيس كتير مع بعض كسوف على خوف ومشاعر كتير متلخبطه</p><p>محمد : طب جاوبينى على سؤالى بصراحه من غير كسوف</p><p>فاتن : انا مش قادره اسميه حب .... جايز يكون انجذاب</p><p>محمد : ويطلع مين تعيس الحظ ده اللى عاوز ياخد القمر دى من ابوها</p><p>فاتن : محدش يقدر ياخد فاتن من ابوها</p><p>محمد : بطلى لف ودوران يا فاتن وخلينا نتكلم جد شويه</p><p>فاتن : هو زميلى فى الجامعه وحضر الجنازه بتاعة جدى عمر هو وابوه وكان على طول قاعد مع سليم ابن عمتى فى العزاء</p><p>محمد : قصدك سيف الطحان</p><p>فاتن : انا اللى اعرفه ان اسمه سيف عبدالرحمن لكن معرفش اسم عيلته ولا اعرف هو من فين بالظبط</p><p>محمد : طالما مش عارفه اى حاجه عنه يبقى عاوزه ترتبطى ليه</p><p>فاتن : مش عارفه</p><p>محمد : قلبك دق يا فاتن</p><p>فاتن : فاتن مش عارفه اى حاجه يا ابو فاتن .... دى اول مره فى حياتى اتعرض لحاجه زى دى</p><p>محمد : خدى وقتك وفكرى كويس قبل ما تاخدى اى قرار وصدقينى مهما يكون قرارك هتلاقينى فى ضهرك</p><p>فاتن : بس انا عاوزه اعرف رأيك انت</p><p>محمد : رأيى هقوله بس مش دلوقتى علشان ماتتأثريش بيا .... لازم تقررى بنفسك</p><p>فاتن : فهمتك يا بابا</p><p>محمد : طب كويس انك فهمتى .... اسيبك تفكرى مع نفسك</p><p></p><p>• طلع محمد اوضته نام ساعتين وبعد كده صحى وخرج خلص شوية شغل معاه .... بعد العصر كان الجماعه صحيوا من النوم وراحوا البيت عند محمد علشان الغداء ..... قعدوا قبل الغداء مع محمد</p><p></p><p>عمى : امال اولادك فين يا محمد</p><p>محمد : عمر وعبدالرحمن فى درس وهيرجعوا دلوقتى</p><p>عمى : وفاتن فين .... البنت دى بتوحشنى</p><p>محمد : فوق بتجهز وهتنزل دلوقتى علشان تسلم على حضرتك</p><p>عمى : انا اتفقت معاها انها هتدرب عندى فى المصنع فى الاجازه</p><p>محمد : قالتلى الموضوع ده وانا وافقت مع انى مش بحبها تسافر بعيد عنى فتره طويله</p><p>عمى : امال هتعمل ايه لما تتجوز وتسيبك</p><p>محمد : بلاش كلام فى الموضوع ده يا دكتور لانى بجد خايف من اليوم ده</p><p>عمى : يابنى دى سنة الحياه</p><p>محمد : صعبه عليا يا دكتور</p><p>عمى : اهى القمر بتاعتنا وصلت .... ازيك يا فاتن</p><p></p><p>• فاتن لما دخلت شافت عبدالرحمن اتفاجأت بس سيطرت على نفسها ومحمد اخد باله من اللى حصل</p><p></p><p>فاتن : ازيك يا دكتور</p><p>عمى : انا كويس يا حبيبتى .... انتى اخبارك ايه واخبار دراستك</p><p>فاتن : كله تمام يا دكتور</p><p>عمى : ايوه كده عاوزك تركزى فى دراستك علشان فى الاجازه هتنزلى المصنع تتدربى وهناك مفيش هزار</p><p>فاتن : متخافش عليا يا دكتور</p><p></p><p>• سلمت فاتن على الكل واتعرفت على الين وجاسمين</p><p></p><p>محمد : يا فاتن</p><p>فاتن : ايوه يا بابا</p><p>محمد : خدى البنات فى اوضتك واقعدوا براحتكم وبلغيهم يطلعوا غداء ليكم هناك</p><p>فاتن : حاضر يا بابا</p><p></p><p>• اخدت فاتن البنات وخرجوا للجنينه بعد شويه وصل عمر وعبدالرحمن سلموا على الجامعه وقعدوا معاهم اتغدوا .... بعد الغداء عمر طلع اوضته وعبدالرحمن خرج مع سليم يتمشى فى الجنينه ويرغوا مع بعض</p><p></p><p>عبدالرحمن : ايه اخبارك يا سليم</p><p>سليم : مش عارف اقولك يا عبدالرحمن</p><p>عبدالرحمن : شكلك تعبان يا سليم</p><p>سليم : تعبان حيران مخنوق على مليون احساس فى بعض</p><p>عبدالرحمن : ليه كده</p><p>سليم : صدقنى مش عارف</p><p>عبدالرحمن : هتتعدل يا سليم</p><p>سليم : عندك حق</p><p></p><p>• فجأه عبدالرحمن بص فوق وتنح من الصدمه لانه شاف جاسمين واقفه عند شباك اوضة اخته ( بحاول اعملكم قصص حب كتير علشان تعوض السواد اللى هتشوفوه فى الاخر )</p><p></p><p>سليم : مالك يا عبدالرحمن .... يا زفت .... يابنى اتخرست ليه كده</p><p>عبدالرحمن : مين اللى واقفه فى شباك فاتن يا سليم</p><p>سليم : دى جاسمين اخت الين</p><p>عبدالرحمن : الين مين</p><p>سليم : لا دى حكايه طويله بعدين احكيهالك</p><p>عبدالرحمن : انا عاوز اتجوزها دلوقتى</p><p>سليم : تتجوز ايه يابنى انت اتجننت</p><p>عبدالرحمن : ايه متجوزه او مخطوبه .... مش مهم حتى لو متجوزه هخليها تتطلق واتجوزها</p><p>سليم : لا هى مش مرتبطه اساسا</p><p>عبدالرحمن : طب ده حلو</p><p>سليم : طب افرض مش عاوزاك</p><p>عبدالرحمن : هى ايه اللى جابها هنا</p><p>سليم : عارف حسن اللى موجود جوه ده</p><p>عبدالرحمن : ايوه ماله</p><p>سليم : ده يبقى ابوها</p><p>عبدالرحمن : حلو جدا .... عن اذنك يابن عمتى</p><p>سليم : رايح فين يا غبى</p><p>عبدالرحمن : رايح اطلب ايدها</p><p>سليم : انت اتجننت ولا ايه حكايتك</p><p>عبدالرحمن : انا لو معملتش كده هبقى مجنون بجد</p><p></p><p>• دخل عبدالرحمن بسرعه الفيلا وكان كلهم قاعدين مع بعض .... دخل لأبوه</p><p></p><p>عبدالرحمن : بعد اذنك يا ابويا عاوزك فى كلمه</p><p>محمد : خير يا عبدالرحمن</p><p>عبدالرحمن : معلش يا بابا عاوزك فى كلمه لوحدنا</p><p>محمد : والكلمه دى مينفعش تتاجل شويه</p><p>عبدالرحمن : ياريت كان ينفع</p><p>محمد : مش عارف ليه مش متطمنلك</p><p>عبدالرحمن : تعالى بس</p><p>محمد : عن اذنكم يا جماعه دقيقه وهرجع تانى لما اشوف الفالح ده عاوز ايه</p><p></p><p>• خرج محمد ابنه وكان سليم واقف بره</p><p></p><p>محمد : خير يا جزمه عاوز ايه .... ايه الموضوع اللى مينفعش يتاجل لحد ما الضيوف يمشوا</p><p>عبدالرحمن : الموضوع اللى عاوزك فيه بخصوص الضيوف</p><p>محمد : خير مالهم الضيوف</p><p>عبدالرحمن : انا عاوز اتجوز</p><p>محمد : انا هتعامل مع اللى انت قولته ده على انه نكته احسن يبقالى معاك تصرف تانى</p><p>عبدالرحمن : ليه كده يا ابويا .... هو انا مش راجل قصادك</p><p>محمد : لا يا سيدى راجل وسيد الرجاله كمان .... طب انت عاوز تتجوز مين</p><p>عبدالرحمن : البنت اللى اسمها جاسمين</p><p>محمد : اشمعنا جاسمين .... عندك اختها شبهها بالظبط</p><p>عبدالرحمن : مينفعش لان احمد اختار البن لسليم وجاسمين بس هى اللى متاحه دلوقتى ومش معقول هعمل مشكله مع سليم واحنا بننهى القصه يعنى</p><p>محمد : انت بتقول ايه يا غبى</p><p>عبدالرحمن : لا ده الملايكه بتلاعبنى</p><p>محمد : مقولتليش اشمعنا جاسيمن</p><p>عبدالرحمن : القلب دق يا ابو صقر وخلاص وانا مش هقول للقلب اشمعنا</p><p>محمد : هى وصلت لابو صقر دى القعده صغرت على الاخر</p><p>عبدالرحمن : انت هتكبر نفسك ولا ايه ده اللى بيشوفك معايا بيفتكرك اخويا</p><p>محمد : خخخخخخخخخخ احا يا ولاد الكلب فى ايه هو انتوا كلكم النهارده مش حافظين غير الكلمه دى</p><p>عبدالرحمن : مالك يا حبيبى</p><p>محمد : لا متاخدش بالك دى الملايكه بس بتلاعبنى</p><p>عبدالرحمن : طب قولت ايه فى اللى طلبته منك</p><p>محمد : مش شايف ان انت لسه صغير على موضوع الجواز ده يا عبدالرحمن</p><p>عبدالرحمن : صغير ايه يا والدى .... ابنك راجل ويسد</p><p>محمد : تسد فى ايه بالظبط</p><p>عبدالرحمن : فى كل حاجه وانت فاهمنى يا صقر ابنك راجل برضه</p><p>محمد : اه يا وسخ</p><p>عبدالرحمن : انت فهمت ايه يا صقر انا قصدى على مسئولية الجواز</p><p>محمد : يعنى فى الموضوع التانى زى خيبتها</p><p>عبدالرحمن : ليه هو انا اى حد .... ده انا عبدالرحمن صقر يعنى اسد فى اى حاجه</p><p>محمد : ماشى يا وسخ .... اخلص الحكايه اللى احنا فيها وبعد كده اشوف موضوعك</p><p>عبدالرحمن : قصدك ايه</p><p>محمد : فى مشكله معايا هخلصها النهارده وبكره *** يعدلها</p><p>عبدالرحمن : انا هصبر لبكره علشان خاطرك لكن غير كده لا</p><p>محمد : امشى من قصادى يا جزمه احسن اضربك بالرصاص</p><p>عبدالرحمن : حبيبى يا صقر انا اقدر على زعلك</p><p></p><p>• مرت الساعات بعد كده والليل دخل وفى نص الليل تقريبا اتحرك الرجاله مع بعض محمد واحمد وسليم وكريم وحسن والطحان ودياب وعمى وصلوا المقابر ..... فجأه هما وماشين ظهر شخص تحس انه مجذوب ومن الواضح انه عايش فى المقابر .... الشخص ده كان قاعد فى الارض على جمب وماسك عصايه صغيره بيخطط بيها فى الارض ..... الجماعه مشيوا من جمبه زى ما يكونوا مش شايفينه .... لكن فجأه الراجل نطق ونادى وكلهم التفتوا ناحيته ووقفوا ( الجزئيه بتاعة المجذوب دى شوفتها فى فيديو وعجبتنى فسرقتها علشان نكون واضحين )</p><p></p><p>المجذوب :يا هارون .... يا هارون</p><p>عمى : قصدك على مين .... مفيش حد هنا اسمه هارون</p><p></p><p>• المجذوب شاور على عبدالرحمن الطحان .... الناس افتكروه شخص مجنون</p><p></p><p>المجذوب : يا مفتون .... متى تعقل</p><p>الطحان : انا المجنون ام انت</p><p>المجذوب : بل انا العاقل يا هارون</p><p>الطحان : ههههههه .... وكيف يكون عقلك هذا</p><p>المجذوب : هههههه لانى علمت ان قصرك زائل وأن هذا باقى ( شاور على قبر ) .... فعمرت هذا .... اما انت فقد عمرت قصرك وخربت قبرك فتكره ان تنتقل من العمران الى الخراب مع انك تعلم انك اليه صائر لا محاله ..... اتيت القبور فناديتها .... اين المعظم والمحتقر واين المذل بسلطانه واين المذكاء اذا ا افتخر .... الا يدعو هذا الى الجنون يا هارون</p><p>الطحان : و**** انك لصادق .... زدنى</p><p>المجذوب : حسبك كتاب **** فالزمه ففيه الخبر وفيه العبر</p><p>الطحان : الك حاجه فاقضيها لك</p><p>المجذوب : نعم .... ثلالث حاجات ان قضيتها شكرتك</p><p>الطحان : فاطلب اذا</p><p>المجذوب : ان تزيد فى عمرى</p><p>الطحان : لا استطيع</p><p>المجذوب : ان تحمينى من ملك الموت</p><p>الطحان : لا اقدر</p><p>المجذوب : ان تدخلنى الجنه وتبعدنى عن النار</p><p>الطحان : لا اقوى</p><p>المجذوب : فاعلم اذا بانك مملوك ولست بملك ولا حاجة لى فى المماليك .... روحوا الحقوا اللى انتوا جايين علشانه .... هو تعب كتير وشاف اكتر بس *** كان بيصبره وواقف معاه .... افتحوا قبر اولاد صقر هتلاقوه هناك ..... خدوا امانتكم وامشوا من هنا</p><p></p><p>• الراجل بعد كده رجع مكانه تانى وقعد ولا كأنه شايفهم وساب عبدالرحمن والجماعه فى حيرتهم</p><p></p><p>عبدالرحمن : هو اللى حصل ده حقيقى ولا بيتهيالى</p><p>دياب : تصدق مش عارف يا طحان</p><p>عمى :الراجل كلامه واضح وصريح</p><p>محمد : يلا بينا للقبر وهناك هنشوف</p><p>عمى : هى الساعه كام دلوقتى احنا بقالنا كتير بنمشى فى المقابر وحاسس ان الطريق مش بينتهى</p><p>دياب : عندك حق يا دكتور .... الساعه دلوقتى 2 الفجر واحنا دخلنا المقابر الساعه 12 معقول بقالنا الوقت ده كله مش قادرين نوصل للقبر</p><p>محمد : انا عارف ان الوقت بيجرى بسرعه علينا .... احنا دخلنا فى متاهه ولازم نوصل ..... ابليس بيلاعبنا علشان نرجع</p><p>عمى : يلا طب نكمل طريقنا ونحاول نوصل</p><p>• بعد ساعه كمان من المشى قدروا يوصلوا عند القبر وفتحوا ونزلوا كلهم دخلوا القبر واتصدموا مش علشان شافونى لا ده علشان شافوا حاجه مكانش ممكن يتخيلوها .... شافونى نايم على الارض بس دماغى رجل عمر صقر ..... عمر كان بيمشى ايده على شعرىوانا كنت بترعش وجسمى بيتنفض ( انا حسيت ان الناس زعلت على موت عمر صقر قولت ارجعه فى مشهد يسلم عليكم واموته تانى )</p><p></p><p>عمر : حمد **** على السلامه</p><p>احمد : ابويا .... انت عايش</p><p>عمرى : لا يا حبيبى .... انا موجود علشان المسكين ده .... اللى شافه مكانش بسيط .... ده كان فى الجحيم</p><p>دياب : هو ايه اللى حصله</p><p>عمر : الملعون خطفه وكان بيعذبه تحت الارض</p><p></p><p>• نزل عمى فى الارض واخدنى فى حضنه</p><p></p><p>عمى : ياترى شوفت ايه ولا ايه حصلك يابنى</p><p>عمر : شاف الجحيم اللى مفيش بشر يقدر يتحمله</p><p></p><p>• فجأه عمر بص على باب القبر وسكت .... هما كمان بصوا على الباب واتصدموا لأنهم شافونى بس كنت فى شكلى الطبيعى</p><p></p><p>انا : انتوا بتعملواايه عندكم</p><p>عمى : انت مين</p><p>انا : انا سليم يا عمى</p><p>عمى : لا انت مش سليم .... انت شيطان</p><p>انا : صدقنى يا عمى الشيطان الحقيقى هو اللى فى حضنك .... الشيطان خدعك علشان تخرجه من هنا</p><p>عمر صقر : ماتصدقهوش يا سليم .... ده ابليس</p><p>انا : انا برضه اللى ابليس .... هو فى ميت بيرجع تانى .... اخرج يا عمى وماتصدقوش .... سيب الملعون ده واخرج</p><p>• فى لحظه الشك اتسرب لقلوب كل الموجودين .... اصل اعذرنى يا عزيزى الموقف اصعب من احتمال البشر وانت مش عارف الصح من الغلط</p><p></p><p>انا : اخرج يا عمى بسرعه مفيش وقت</p><p></p><p>• فجأه حصل شئ غير متوقع .... الفجر اذن وظهر اطفار كتير فى المقابر واللى واقف قصاد القبر متشكل فى صورتى جرى بعيد والاطفال بتجرى وراه وبترميه بالحجاره وبيقولوله يا ملعون لانه فعلا طلع ابليس وبيحاول يخدعهم للمره الاخيره</p><p></p><p>دياب : الملعون عاوز يخدعنا تانى</p><p>عمر : يلا امشوا من هنا وخدوا سليم معاكم .... لما هيفوق استحملوه لانه اللى شافه كان كتير</p><p>عمى : حاضر</p><p>عمر : يا احمد</p><p>احمد : ايوه يا ابويا</p><p>عمر : بلغ امك سلامى وقلها ان انا مسامحها على اللى حصل زمان</p><p>احمد : ايه اللى حصل زمان</p><p>عمر : بلغها كلامى وخلاص كده</p><p>احمد : حاضر يا ابويا</p><p></p><p>• خرجوا من القبر واخدونى معاهم ورجعوا فيلا محمد صقر .... دخلوا بيا اوضه ونيمونى على السرير وباين على مظهرى كل ملامح الخوف والعذاب</p><p></p><p>جاسمين : ايه اللى حصل واتاخرتوا ليه كده</p><p>حسن : اهدى يا بنتى ناخد نفسنا وبعد كده نحكيلك ..... احنا شوفنا عجايب</p><p></p><p>• فجأه فوقت من نومى وشوفت الكل متجمعين حواليا .... اول ما شوفتهم قومت مفزوع من السرير وجريت ناحية الباب بحاول افتحه مش عارف لانه مقفول بالمفتاح ..... بصيت على كل الموجودين وانا خايف منهم ورجعت بضهرى عند الحيطه</p><p></p><p>انا : انا تعبت خلاص كفايه ..... مش قادر استحمل اكتر من كده</p><p>عمى : سليم يابنى يا حبيبى اهدى انت خلاص رجعت تانى</p><p>انا : انا خلاص فهمت اللعبه .... كل شويه تخدعونى بلعبه جديده</p><p>دياب : خلاص يا سليم كل شئ انتهى وانت رجعت</p><p>انا : يعنى انا فعلا موجود وسطكم ولا دى خيالات</p><p>عمى : لا يا سليم انت فعلا رجعت وسطنا</p><p></p><p>• قرب عمى منى علشان يحضنى لكن انا بعدت عنه من الخوف وقعدت فى الارض ببصلهم بعيون الخايف</p><p></p><p>عمى : متخافش يا سليم انا عمك ودول اهلك</p><p></p><p>• اخدنى عمى فى حضنه وانا اشتغلت فى العياط المتصل</p><p></p><p>عمى : اهدى يا حبيبى</p><p>الطحان : سيبه يا دكتور يرتاح .... احيانا كتير بيكون العياط وسيله لخروج الضغط</p><p></p><p>• فجأه روحت فى النوم</p><p></p><p>عمى : ده نام</p><p>دياب : انا شايف ان احنا نسيبه ينام ويرتاح اكيد اللى شافه كان صعب</p><p>عمى : طب شيلوه معايا ورجعوه للسرير</p><p>الطحان : عنك يا دكتور</p><p></p><p>• شالنى عبدالرحمن ونيمنى على السرير</p><p></p><p>محمد : يلا بينا نخرج ونسيبه يرتاح</p><p>عمى : اخرجوا انتوا وانا هقعد معاه مش هسيبه .... جايز يصحى فى اى وقت ويقوم مخضوض .... لازم حد يقعد جمبه</p><p>دياب : عندك حق يا دكتور .... انزلوا انتوا وانا هقعد معاه</p><p>عمى : لا يا دياب محدش هيقعد مع ابن اخويا غيرى</p><p>دياب : حاضر يا دكتور هنسيبك براحتك بس انت كمان تعبت ولازم ترتاح</p><p>عمى : انا مش هرتاح غير لما اشوف سليم راجع للدنيا احسن من الاول</p><p>احمد : طب يلا بينا احنا ونسيبهم مع بعض</p><p></p><p>• نزلوا كلهم تحت وقعدوا</p><p></p><p>دياب : لو كان حكالى اللى حصل فى اليومين اللى فاتوا وخصوصا الليله اللى عدت مستحيل اصدق</p><p>احمد : حاجات كتير يا دياب بتحصل مش بتتصدق وميصدقهاش غير اللى عاشها</p><p>الطحان : عندك حق يا احمد</p><p>احمد : ياه يا طحان اول مره فى حياتك توافقنى على حاجه</p><p>الطحان : تصدق عندك حق فى دى كمان .... يلا كده بقيت تانى مره</p><p>الين : انا خايفه على سليم</p><p>محمد : متخافيش عليه .... سليم قوى وهيرجع تانى احسن من الاول</p><p>الين : حضرتك مش شايف شكله عامل ازاى</p><p>محمد : انا عارف كويس بقولك ايه</p><p>دياب : مش عارفين من غيرك كنا اتصرفنا ازاى يا محمد</p><p>محمد : ايه اللى انت بتقوله يا دياب .... سليم واحد مننا يعنى انا معملتش حاجه</p><p>حسن : لا يا محمد من الواضح انك شخص مختلف عن كل اللى عرفتهم فى حياتى</p><p>محمد : ولا مختلف ولا حاجه هى بس الظروف اللى بتخلينا احيانا نتصرف تصرفات مش على هوانا</p><p>حسن : فعلا كلامك مظبوط .... انا اكتر واحد فاهم الظروف اللى بتخلينا نتصرف تصرفات غريبه</p><p></p><p>• قعد الجماعه فى الاقصر يومين لحد ما قدرت افوق من اللى انا فيه بس برضه مش بتكلم مع اى حد ورجعنا القاهره فى الوقت ده رجالة الديب نضفوا الفيلا كويس من القنابل ورجعت مريم ويوسف ولمياء الفيلا تانى ..... اول ما وصلت الفيلا مع عمى ودياب طلعت مريم مع لمياء ويوسف علشان يسلموا عليا .... لكن انا برضه لسه خايف وبعدت عنهم</p><p></p><p>يوسف : ايه اللى حصل يا دكتور</p><p>عمى : سيبوه شويه لحد ما يهدى ..... هو لسه خايف من اللى حصله</p><p>مريم : مالك يا سليم ايه حصلك</p><p>عمى : خديه يا مريم علشان يرتاح فى اوضته وسيبيه ينام واياكى تطفى نور الاوضه ابدا لازم النور يبقى شغال طول الوقت</p><p>مريم : ازاى يا بابا .... سليم بيحب ينام فى الضلمه وميبقاش فى اى نور فى الاوضه</p><p>عمى : اسمعى الكلام من غير نقاش وانا هفهمك كل حاجه</p><p>مريم : حاضر يا بابا</p><p></p><p>• طلعت مع مريم الاوضه فى صمت تام وغيرت هدومى ورميت جسمى على السرير وباصص للسقف ومفتح عينى</p><p></p><p>مريم : مالك يا سليم .... ايه اللى بيحصل .... ياترى انت سليم ولا شخص تانى من طرف الكاهن وبتخدعنا</p><p></p><p>• اول ما سمعت اسم الكاهن قومت مفزوع من على السرير وجريت عند الحيطه وقعدت فى الارض واشتغلت فى العياط وعيونى متعلقه بالباب وخايف</p><p></p><p>مريم : مالك يا سليم ايه اللى حصلك</p><p></p><p>• خرجت مريم تجرى من الاوضه وندهت على عمى بصوت عالى وطلعلها عمى ويوسف ولمياء بسرعه ودخلوا الاوضه وشافونى بحالتى</p><p></p><p>عمى : ايه اللى حصل يا مريم</p><p>مريم : مش عارفه يا بابا .... انا كنت بكلمه واتطمن عليه وهو مش بيرد عليا لحد ما سألته سؤال كده وقتها اتفزع وقام يجرى وقعد على الارض زى ما حضرتك شايف وبيعيط</p><p>يوسف : سؤال ايه ده اللى يعمل فيه كده</p><p>مريم : ......</p><p>عمى " بزعيق " : انطقى يا مريم ايه السؤال ده</p><p>مريم : قولتله انت فعلا سليم ولا شخص تانى طرف الكاهن وبتخدعنا</p><p></p><p>• مجرد ما سمعت اسم الكاهن تانى عياطى زاد اكتر وضميت نفسى على بعض وببص عليهم وخايف</p><p></p><p>عمى" بزعيق " : ايه اللى يخليكى تسألى فى حاجه زى دى .... انا قولتلك سيبيه ينام ويرتاح .... عاجبك شكله كده</p><p>يوسف : هو ايه اللى بيحصل يا عمى .... وايه اللى وصل سليم للحاله دى</p><p>عمى : بعدين هفهمك يا يوسف .... استنى اهدى سليم الاول وانيمه وبعد كده افهمك</p><p></p><p>• عمى راح ناحيتى ونزل على ركبته وحط ايده على دماغى</p><p></p><p>عمى : اهدى يا سليم .... اهدى يا حبيبى .... خلاص مفيش حد هيتعرضلك تانى .... انت هنا فى امان</p><p></p><p>• بصيت لعمى بنظرة خوف وامل فى نفس الوقت</p><p></p><p>عمى : تعالى معايا يا سليم .... تعالى علشان تنام وترتاح</p><p></p><p>• عمى مسك ايدى ووقفنى واخدنى ناحية السرير وانا ماشى معاه باستسلام .... نيمنى عمى على السرير ولسه هيتحرك علشان يمشى لكنه اتفاجئ انى مسكت ايده وببصله نظرة رجاء انه مايسبنيش</p><p></p><p>عمى : حاضر يا سليم انا جمبك متخافش</p><p></p><p>• قعد عمى جمبى على السرير وغطانى وبيمشى ايده على دماغى زى ما اى ام بتعمل مع طفلها الصغير .... فى نفس الوقت وقفه مريم ولمياء ويوسف ودموعهم على خدهم من الحزن على الحاله اللى انا فيها .... بعد ربع ساعه كنت روحت فى النوم .... عمى اخد الجماعه بهدوء وخرجوا من الاوضه ونزلوا قعدوا تحت</p><p></p><p>يوسف : ايه اللى بيحصل يا عمى وازاى سليم وصل للحاله دى</p><p>عمى : انا هحكيلكم كل حاجه لانكم لازم تبقوا فاهمين الحاله اللى احنا فيها دلوقتى</p><p></p><p>• حكى عمى كل حاجه عن موضوع الكاهن وفيلا المنصوريه واللى حصل فى الاقصر لحد مارجعنا للفيلا هنا تانى</p><p></p><p>يوسف : ايه ده كله .... بقى سليم حصل فيه كل ده</p><p>عمى : ده اللى قدرت اعرفه لكن اللى حصل تحت الارض محدش يعرفه غير سليم</p><p>يوسف : هى الدنيا ليه معانده كده مع سليم ورافضه نهائى انه يفرح ولو ساعات بسيطه</p><p>عمى : قدره كده .... اهم حاجه دلوقتى مش عاوز اى ازعاج فى الفيلا والكلام يبقى بصوت واطى جدا ... وانتى يا مريم تقعدى معاه فى الاوضه وخليكى دايما جمبه علشان مايصحاش مفزوع</p><p>ماما : حاضر يا بابا</p><p></p><p>• مر يومين بعد كده كنت هديت فيهم وبدأت ارجع لطبيعتى وبقيت اتعامل مع عمى ومريم والجماعه .... فى يوم كنا قاعدين كلنا فى الفيلا وانا قاعد معاهم والباب خبط انا قومت مفزوع لكن عمى هدانى وفتحوا الباب ودخل محمد صقر</p><p></p><p>عمى : ازيك يا محمد .... ايه المفاجأه الجميله دى</p><p>محمد : قولت لازم اجى علشان اتطمن على سليم</p><p>عمى : اهلا بيك فى اى وقت</p><p>محمد : ممكن يا دكتور كلمه على انفراد انت وسليم</p><p>عمى : تعالى يا محمد المكتب</p><p></p><p>• اخدونى دخلوا بيا المكتب وانا مش فاهم حاجه</p><p></p><p>عمى : خير يا محمد فى ايه</p><p>محمد : كل خير يا دكتور</p><p></p><p>• خرج محمد منديل من جيبه وحطه على وشى وبعدها روحت فى النوم وشالنى محمد ونيمتى على كنبه فى الاوضه</p><p></p><p>عمى : انت اتجننت يا محمد .... ايه اللى انت هببته ده هو سليم ناقص</p><p>محمد : متخافش يا دكتور اللى عملته ده علشان مصلحة سليم</p><p>عمى : قصدك ايه</p><p>محمد : ثوانى وهتعرف ..... اظهر يا قادش</p><p></p><p>• ظهر قادش فى الاوضه ومعاه شخصين</p><p></p><p>عمى : ايه اللى بيحصل يا محمد</p><p>محمد : ادينا فرصه نعالج سليم يا دكتور</p><p>عمى : هتعملوا ايه بالظبط</p><p>قادش : اهدى يا دكتور .... لازم نعالج سليم</p><p></p><p>• قرب قادش منى وحط ايده على دماغى وقعد يقول كلام غريب وطلاسم وانا كنت بترعش وجسمى بيتنفض ..... لحد ما كل حاجه خلصت وانا جسمى رجع لطبيعته</p><p></p><p>قادش : انا كده خلصت وهمشى .... سليم هيفوق بعد شويه وناسى كل اللى حصل تحت واخر حاجه هيكون فاكرها هى جنازة عمر صقر اللى اتخطف فيها .... اتعامل معاه بهدوء يا دكتور وفهمه كل حاجه بس بالراحه</p><p>عمى : حاضر حاضر</p><p></p><p>• اختفى قادش وبعد كده انا فوقت وشوفت عمى مع مخمد واستغربت</p><p></p><p>انا : ايه ده .... ايه اللى حصل .... وانا فين</p><p>عمى : سليم حبيبى حمد **** على السلامه</p><p>انا : ايه يا عمى انت محسسنى ان انا كنا مسافر</p><p>عمى : انت فعلا كنت مسافر سفر طويل جدا</p><p>انا : سفر ايه يا عمى ..... انا اخر حاجه فاكرها جنازة عمر صقر بس مش عارف ليه حاسس ان فيه مسافه بينى وبين الوقت ده</p><p>عمى : اهدى كده وانا هحكيلك كل حاجه</p><p>انا : اتفضل يا عمى سامعك</p><p></p><p>• حكالى عمى كل اللى حصل</p><p></p><p>انا : انتوا هتجننونى ليه .... يعنى انتوا عاوزين تقنعونى ان انا كنت محبوس تحت الارض وبتعذب</p><p>عمى : بالفعل هو ده اللى حصل .... انت اتخطفت فى الجنازه والكلام ده عرفناه لما دخلنا فيلا المنصوريه وشوفنا الحاجات اللى مخبيها هناك واللى منها جثة استر والخزنه اللى مليانه هاردات .... الهاردات اللى انت اخدتها من جون مكافى بعد ما دفعتله مليار دولار يابن الكلب اللى سرقتها منى</p><p>انا : طالما قولت كل الكلام ده يبقى انت كده صح ووصلت لكل حاجه .... بس انا مش قادر افتكر اى حاجه عن الفتره دى</p><p>عمى : كان لازم تنسى الفتره دى علشان ترجع لطبيعتك</p><p></p><p>• قعد معايا عمى ومحمد فهمونى كل حاجه بالظبط وخرجت لمريم ولمياء ويوسف اللى كانوا قاعدين بره مش فاهمين حاجه واتفاجئوا اكتر لما شافونى خارج طبيعى جدا .... كل حاجه انتهت وكل واحد رجع لمكانه تانى علشان الاستعداد للحرب</p><p>• من ناحيه تانيه فى قنا .... فاتن رجعت الجامعه تانى .... اول ما دخلت الجامعه راحت ناحية الكافتريا وشافت سيف قاعد راحت عنده .... اول ما شافها وقف</p><p></p><p>فاتن : يعنى غبت من غير ما تسال على فاتن واللى حصل معاه</p><p>سيف : مين قالك انى مسالتش</p><p>فاتن : هتسال عليا فى سرك</p><p>سيف : هو فى اعظم من كده .... انى اسأل عليكى فى سرى</p><p>فاتن : يعنى ايه ؟</p><p>سيف : يعنى مفيش فى القلب غيرك</p><p>فاتن : بس الست تحب تسمع بودانها .... ازاى بقى اسمع سرك</p><p>سيف : بقلبك</p><p>فاتن : الست تحب تحس</p><p>سيف : القلب لو حس كل حاجه تحس</p><p>فاتن : قولت اغيب عنك عشان تشتاق</p><p>سيف : انا مشتاق ليكى وانتى جارى دلوقتى .... زى اشتياقى ليكى وانتى غايبه واكتر</p><p>فاتن : مشتاق لأيه وانا جارك ؟</p><p>سيف : مشتاق لدوام النعمه</p><p>فاتن : انا نعمه ؟</p><p>سيف :النظر ليكى نعمه .... سماع صوتك نعمه .... القرب منك نعمه</p><p>فاتن : انت عاوز منى ايه بالظبط يا سيف</p><p>سيف : هو سليم مقالكش انا عاوز ايه</p><p>فاتن : انا قعدت مع سليم وبيقول انك عاوز تتجوزنى</p><p>سيف : ده اخر طلب ليا فى الدنيا ومستعد اموت بعد كده</p><p>فاتن " بخضه " : بعد الشر عليك</p><p>سيف : ايه ده انتى اتخضيتى عليا</p><p>فاتن : لا مش قصدى بس انا مش بحب اسمع سيرة الموت</p><p>سيف : ماشى يا ستى .... هاه بقى قولتى ايه فى طلبى</p><p>فاتن : فاتن بنت محمد صقر ليها كبير اسمه محمد صقر ومن بعده اخواتها عمر وعبدالرحمن .... انت لو عاوزها اطلبها من كبيرها</p><p>سيف : يعنى افهم من كلامك ده انك موافقه على طلبى</p><p>فاتن : بعد ما تتقدم هتعرف رأيى</p><p>سيف : يوم الخميس هكون عند ابوكى اطلب ايدك منه .... الخميس ايه لا انا جايلك بكره ..... هسافر القاهره دلوقتى واجيب ابويا وامى واتقدملك</p><p>فاتن : استنى يا مجنون هتتمل ايه</p><p>سيف : انا ابقى مجنون لو استنيت لحظه .... سلام</p><p></p><p>• خرج سيف من الجامعه بسرعه وطلع على المطار ركب الطياره وسافر القاهره عند ابوه اللى كان قاعد مع دياب .... عبدالرحمن اول ما شاف سيف اتخض</p><p></p><p>عبدالرحمن : ايه اللى جابك يا سيف فجأه كده .... فى حاجه حصلت</p><p>سيف : لا يا بابا اتطمن مفيش حاجه خطيره انا بس كنت عاوز حضرتك فى موضوع</p><p>عبدالرحمن : خير يا سيف موضوع ايه اللى جايبك كده</p><p>دياب : طب اسيبكم مع بعض شويه</p><p>سيف : لا يا دياب استنى انت مش غريب واكيد بابا هيقولك الموضوع</p><p>عبدالرحمن : خير يا سيف</p><p>سيف : انا قررت اتجوز</p><p>دياب : الف مبروك يا سيف .... اخيرا فى خبر حلو فى الايام الصعبه دى</p><p>عبدالرحمن : استنى بس يا دياب ماتبقاش متسرع كده .... وياترى هتتجوز مين يا سيف باشاولا مش من حقى اعرف</p><p>سيف : ليه بتقول كده يا بابا</p><p>عبدالرحمن : لانك جاى وواخد القرار وبتبلغنى بيه مش جاى تاخد رأيى</p><p>سيف : حضرتك عارف انك اهم شخص بالنسبالى فى الدنيا</p><p>عبدالرحمن : خلينا فى المهم وبلاش ندخل فى مواضيع فرعيه .... ياترى مين العروسه</p><p>سيف : حضرتك عارفها كويس .... فاتن صقر</p><p>عبدالرحمن : برضه مصمم تعصى اوامرى</p><p>سيف : يا يابا دى الانسانه اللى انا اختارتها وحبيتها</p><p>عبدالرحمن : اتجوز اى واحده فى الدنيا بس بعيد عن عيلة صقر</p><p>سيف : انا اسف يا بابا .... انا اديت كلمه لفاتن وبكره معادى مع والدها كنت اتمنى انك تيجى معايا وتوقف فى ضهرى لكن الظاهر انى كنت غلطان .... الظاهر كده مكتوبلنا نتجوز من غير اهل .... انت زمان اتجوزت ابتسام من غير جدتى ما تحضر وشكلى كده هكررها .... عن اذنكم</p><p></p><p>• سابهم سيف وخرج وسط زهول ودهشه بين عبدالرحمن ودياب .... قعد الاتنين ساكتين لمده كده</p><p></p><p>دياب : انت غلطان يا صاحبى</p><p>عبدالرحمن : خلاص يا دياب انا مش عاوز اتكلم</p><p>دياب : لا يا عبدالرحمن لازم تتكلم .... انت كده بتضيع ابنك من ايدك</p><p>عبدالرحمن : انت مش شايفه عاوز يتجوز بنت محمد صقر</p><p>دياب : وفيها ايه يا عبدالرحمن .... محمد صقر بعيد كل البعد عن اللى حصل زمان .... محمد مكانش مع احمد فى كل اللى عمله .... انسى يا عبدالرحمن اللى حصل زمان واشكر **** انه نجانا منه .... قوم يا صاحبى روح مع ابنك وكبره وسط الناس .... متخليهوش يروح عند الناس من غير اهل</p><p>عبدالرحمن : انا مش قادر اتصور انى ممكن اناسب حد من عيلة صقر</p><p>دياب : لا يا حبيبى هتناسب ومش هتكون اخر مره لانى حاجز سعد ابنك وهجوزه ابتسام بنتى وياسلام لو عندك بنت كنت اخدتها لابنى عبدالرحمن</p><p>عبدالرحمن : اه وماله مش عيب وكده يبقى عيالى كلهم راحوا لعيلة صقر .... اقسملك ساعتها ممكن انتحر</p><p>دياب : اخلص قوم من هنا وحصل ابنك .... فهمه ان انت كبيره والكبير دايما بيوقف مع الصغير .... وبعدين يا اخى يعنى ان ماجيتش غير على سيف وفاتن خلى يا عم القصه تخلص على حاجه كويسه</p><p>عبدالرحمن : ماشى يا سيدى .... انا هسمع كلامك</p><p>دياب : طب اتصل بيه وخليه يرجع</p><p></p><p>• مسك دياب تليفونه واتصل بسيف اكتر من مره لكن مش بيرد</p><p></p><p>عبدالرحمن : مش بيرد</p><p>دياب : حاول معاه لحد ما يرد عليك</p><p></p><p>• فجأه تليفون عبدالرحمن رن وكانت مريم اللى بتكلمه</p><p></p><p>عبدالرحمن : شوفت ابن الجزمه عمل ايه .... شكله كده اتصل بامه علشان يشتكيلها وهتعملى حوار</p><p>دياب : لا ماعتقدش ده مش اسلوب سيف .... رد عليها وشوفها عاوزه ايه</p><p></p><p>• رد عبدالرحمن على مراته</p><p></p><p>عبدالرحمن : ازيك يا مريومه</p><p>مريم : و**** كويس انك لسه فاكر اسمى</p><p>عبدالرحمن : اهلا بدأنا ..... خير يا مريم عاوزه ايه</p><p>مريم : انت فين يا استاذ</p><p>عبدالرحمن : انا فى القاهره عندى شغل وانتى عارفه كده كويس</p><p>مريم : انا بقول لو انت ناوى تستقر فى القاهره خلاص انقل مدارس الاولاد ونيجى نعيش معاك هناك لان من الواضح ان القاهره عاجباك</p><p>عبدالرحمن : مريم .... بلاش شغل تلقيح الكلام ده .... انا معايا شغل هنا هخلصه وارجعلك</p><p>مريم : و**** انا شاكه انك فى الاخر هتطلع متجوز عليا ومخلف كمان</p><p>عبدالرحمن : يا حبيبتى انا لو عاوز اتجوز محدش هيقدر يمنعنى بس انا اللى بحبك ومش شايف غيرك فى الدنيا .... انتى مراتى وحبيبتى وام عيالى ياقمر انتى</p><p>مريم : بتاكل بعقلى حلاوه يا عبدالرحمن</p><p>عبدالرحمن : طبعا مش انتى قشطه وانا بحب الحلاوه بالقشطه</p><p>مريم : محدش يعرف يسلك معاك خالص</p><p>عبدالرحمن : وانتى عاوزه تسلكى معايا ليه خلينا كده حلوين مع بعض</p><p>مريم : طب هترجع اسكندريه امتى</p><p>عبدالرحمن : لسه مش عارف .... انا معايا شغل مهم جدا فى القاهره ومش عارف هيخلص امتى</p><p>مريم : ماشى يا سيدى **** معاك</p><p>عبدالرحمن : انتى كنتى بتكلمينى علشان كده بس ولا فى حاجه تانى</p><p>مريم : لا مفيش حاجه تانى هو كده وبس</p><p>عبدالرحمن :انتى اخر مره كلمتى فيها سيف امتى</p><p>مريم : امبارح بالليل ..... خير يا عبدالرحمن سيف ماله .... طمنى على ابنى يا عبدالرحمن</p><p>عبدالرحمن : يا ست انتى اهدى كده الواد بخير وتمام على الاخر وكان عندى من شويه</p><p>مريم : منك *** يا اخى رعبتنى .... بس ايه اللى جاب سيف عندك مش المفروض فى الكليه بتاعته</p><p>عبدالرحمن : الفالح ابنك عاوز يتجوز</p><p>مريم : انت بتتكلم بجد .... ده احسن خبر سمعته بقالى مده</p><p>عبدالرحمن : المشكله ان احنا شدينا مع بعض وسابنى ومشى وبكلمه من ساعتها مش بيرد عليا</p><p>مريم : تشدوا مع بعض ليه</p><p>عبدالرحمن : لانى مش موافق على العروسه</p><p>مريم : مالها العروسه</p><p>عبدالرحمن : لا فى مشاكل قديمه بينى وبين عيلتها</p><p>مريم : يا عبدالرحمن يا حبيبى انت عامل مشاكل مع البلد كلها ولو قعدنا عشر سنين ندور على عيله انت مش عامل مشكله مع حد فيها مش هنلاقى</p><p>عبدالرحمن : ليه هو انتى شايفانى بتاع مشاكل كده</p><p>مريم : طب هاتلى اسم عيله سواء فى مصر او الامارات انت مش عامل مشكله مع حد فيها .... يا اخى ده انت عامل مشاكل مع عيلتك نفسها</p><p>عبدالرحمن : تصدقى عندك حق</p><p>مريم : بص يا عبدالرحمن قصادك اختيار من اتنين يا اما تخلص موضوع سيف مع البنت اللى بيحبها يا اما بكره الصبح هكون عندك واقعد على قلبك وخد الكبيره كمان فيها نكد شهرين وانت عارف يعنى ايه نكد مريم</p><p>عبدالرحمن : الف مليون مبروك يا ام العريس .... جهزى نفسك علشان الفرح</p><p>مريم : ايوه كده اتعدل</p><p>عبدالرحمن : اقفلى يا مريم خلينى اوصل للزفت ده</p><p>مريم : ماتقولش على ابنك زفت</p><p>عبدالرحمن : اقفلى خلينى اوصل لمعالى الباشا</p><p>مريم : ايوه كده اتعدل</p><p></p><p>• قفل عبدالرحمن مع مريم وحاول تانى مع سيف لحد ما رد عليه</p><p></p><p>سيف : خير يا بابا عاوز ايه تانى</p><p>عبدالرحمن : يابن الكلب بكلمك مش بترد ليه</p><p>سيف : معلش يا بابا عاوز اقعد لوحدى شويه</p><p>عبدالرحمن : ايه جو الدراما اللى انت عامله ده .... بالاوفر بتاعك ده تلاقيك واقف فوق جبل المقطم وبتبص على الشمس فى لحظة الغروب</p><p>سيف : انت عرفت من فين .... هو انت بتراقبنى</p><p>عبدالرحمن : يخرب بيتك هو انت هناك فعلا .... ده انا بقلش عليك مش اكتر</p><p>سيف : ابوس ايدك يا بابا سيبنى دلوقتى محتاج اقعد لوحدى شويه</p><p>عبدالرحمن : ارجع يا زفت وكفايه المسلسلات الهابطه بتاعتك لانها مش هتاكل معايا</p><p>سيف : يعنى علشان عاوز اتجوز الانسانه اللى انا بحبها يبقى بعمل مسلسلات هابطه</p><p>عبدالرحمن : لا يا اخويا لما تتقمص زى البنات وتسيبنى وانا بتكلم يبقى بتعمل مسلسلات هابطه ومش هتخيل عليا ..... ارجع يا زفت وانا هكلم امك واقولها تجهز نفسها علشان نتنيل نغور معاك بكره واشوف اخرتها معاك انت وامك **** يحرقك انت وامك فى ساعه واحده</p><p>سيف : وايه اللى خلاك تغير رائيك بسهوله كده</p><p>عبدالرحمن : كنت بكلم امك واحكيلها على اللى حصل وخيرتنى بين حاجه من الاتنين .... يا اما اوافق على الجوازه بتاعتك يا اما هى هتنزل القاهره تقعد معايا وفوق ده كله عامله عرض نكد شهرين .... وانا بصراحه مش حمل نكد امك علشان كده بقولك غور اتجوز اللى انت عاوزها</p><p>سيف : و**** بحبك انت وماما</p><p>عبدالرحمن : طب اخلص تعالى علشان نسافر بكره</p><p>سيف : مسافة السكه واكون عندك .... سلام</p><p></p><p>• قفل عبدالرحمن مع سيف</p><p></p><p>دياب : كده كويس .... يلا يا عم خلينا نفرح شويه</p><p>عبدالرحمن : ماشى يا دياب لما اشوف اخرتها معاكم</p><p></p><p>• فجأه دخل عليهم قائد الحرس بتاع الفيلا</p><p></p><p>عبدالرحمن : خير يا بنى فى ايه</p><p>الجارد : فى جماعه بره عاوزين يقابلوا حضرتك ومستر دياب</p><p>عبدالرحمن : وبعدين بقى هو انا كل ما هغير مكانى يتكشف منك *** يا دياب .... مين اللى عاوز يقابلنا</p><p>الجارد : الدكتور سليم ومعاه ناس تانيه</p><p>عبدالرحمن : خليهم يتفضلوا</p><p></p><p>• بعد شويه دخل عمى وانا معاه ومعايا يوسف وكريم وحسن واحمد صقر وسليم ابنه .... دياب وعبدالرحمن اول ما شافونى اتفاجئوا ودياب قام بسرعه اخدنى بالحضن وعيط</p><p></p><p>انا : خلاص يا دياب كفايه عياط انا دمعتى قريبه</p><p>دياب : وحشتنى يا صاحبى</p><p>انا : دلوقتى بقيت صاحبك ... مش انا برضه الشخص الانانى اللى مش بيفكر غير فى مصلحته</p><p>دياب : سامحنى يا صاحبى كنت مخدوع</p><p>انا : علشان اسامحك لازم اكون زعلان منك وانا عمرى ما زعلت منك</p><p>عبدالرحمن : حمد **** على سلامتك يا سليم</p><p>انا : تسلم يا طحان .... اقعدوا كده خلينا نشوف هنتصرف ازاى فى العك ده</p><p>دياب : ناوى على ايه يا سليم</p><p>انا : عمى كان حكالى على مقابلتكم لنوح وعيلة الصمدى ومعاهم الديب</p><p>دياب : لازم يا سليم نجمع كل حلفائنا فى المرحله دى</p><p>انا : احنا هننفذ الخطه اللى اتفقتوا عليها بس فى عقبه لازم نتصرف فيها الاول</p><p>دياب : خير يا سليم</p><p>انا : الحكام العرب معظمهم خونه ومش بيهتموا غير بمصالحهم الشخصيه وتأمين كرسى الحكم اللى قاعدين عليه ومن مصلحتهم وجود الصهاينه وبقائم ومعاهدات السلام والتطبيع اللى حصلت فى السنين الاخيره اكبر دليل على كلامى ووقت الجد هيوقفوا مع الصهاينه ضدنا ده غير ان فى منهم كتير جدا تابع بشكل او بآخر بمنظمة الكاهن .... احنا دلوقتى قصاد 3 اعداء مش عدو واحد زى ما كنا فاكرين .... العدو الاول واللى بسببه اتجمعنا هو الصهاينه .... والعدو التانى واللى اكتشفناه بالصدفه وده خطره اكبر من الصهاينه هو منظمة الكاهن .... والعدو التالت هما الحكام الخونه .... ولازم نواجه الاعداء دى كلها مع بعض</p><p>دياب : هنعمل كده ازاى .... احنا بنفتح كل الجبهات مع بعض</p><p>سليم صقر : انا اقدر اخلصكم من العدو الاخطر اللى بيواجهكم</p><p>دياب : قصدك ايه يا سليم</p><p>سليم صقر : انا اقدر اخلصكم من منظمة الكاهن</p><p>دياب : هتعمل ايه بالظبط</p><p>سليم صقر : هفتح المقبره اللى فى اسوان .... الحل هناك فى المقبره والاسرار اللى جواها</p><p>انا : بس المقبره على حسب علمى ليها معاد ووقت محدد لفتحها وابوك حاول قبل كده يفتحها وانت شوفت بنفسك اللى حصل</p><p>سليم : انا اتواصلت مع مانيسا وجليله ووافقوا على فتحها وهيساعدونا فى مهمتنا</p><p>انا : عظيم جدا لان المقبره دى جواها تاريخ الكاهن وكل اللى حصل فى الفتره دى .... احنا كل المعلومات اللى عندنا عنهم معلومات بسيطه لكن المقبره اكيد جواها كنز معلومات</p><p>عمى : طب ده الجزء الخاص بالمنظمه .... نيجى بقى بالجزء الخاص بالصهاينه</p><p>انا : هننفذ خطة نوح مع تعديل بسيط جدا وهو تهديد الامريكان بالسندات الامريكيه اللى عند الصين واليابان وباقى الدول وساعتها امريكا هتخاف لأن السندات دى بترليونات الدولارات واى حركه مش مظبوطه فيها هتعمل ازمه اقتصاديه كبيره خصوصا فى ظروف التضخم اللى بتمر بيها امريكا فى الوقت الحالى ..... الحروب والازمات اللى هتواجهها امريكا اكبر بكتير من قدرتها على التحمل ووقتها مش هيبقى فى قصادها غير اختيار من اتنين .... الاول والمعقول انها تضحى بالصهاينه فى سبيل مصلحتها وده الاختيار الاوقع والاقرب بالنسبالى .... والاختيار التانى انها تتمسك بحماية الصهاينه وساعتها تبقى تستحمل اللى هيجرى لان احنا وقتها هيبقى علينا وعلى اعدائنا حتى لو الكوكب ده هيدخل فى ضلمه خلاص مفيش حاجه مهمه .... اللى هنستفاده بعد كده ان هيتولد جيل جديد مفيهوش صهاينه ولا امريكان</p><p>عمى : طب وبالنسبه للحكام اللى انت خايف منهم</p><p>انا : فى اللحظه المناسبه هيكونوا تحت السيطره ومفيش مخلوق منهم هيطلعلوا صوت</p><p>عمى : انت ناوى على ايه يا سليم</p><p>انا : متقلقش يا عمى انا هحكيلك كل حاجه وافهمك قبل ما اتصرف .... خلاص انا اتعلمت الدرس ....سيبنى بس ارتبها فى دماغى الاول واحسبها كويس وبعد كده هقولكم هنعمل ايه</p><p>عمى : انا واثق فيك يا سليم</p><p>عبدالرحمن : طب انت ناويين تبدأوا الخطه بتاعتكم امتى</p><p>انا : فى خلال يوم او اتنين بالكتير .... خير فى حاجه يا عبدالرحمن</p><p>سليم : لا يا سليم مش هينفع نبدأ فى الخطه الشامله قبل شهر من دلوقتى</p><p>انا : ليه يا سليم</p><p>سليم : لازم نخلص من منظمة الكاهن الاول .... انت ممكن تبدأ بزرع الفتن فى الامريكان وتخريب اقتصادهم فى الشهر ده علشان يركعوا معاك بسهوله</p><p>عمى : عندك حق يا سليم .... صعب نبدأ الحرب فى اكتر من جبهه</p><p>انا : خلاص تمام كده .... انا هبدأ فى الخطه بهدوء لحد ما نشوف الحكايه هتخلص على ايه</p><p>عبدالرحمن : على العموم انا مسافر الاقصر بكره هاخد ليله واحده وارجع</p><p>عمى : مسافر ليه</p><p>عبدالرحمن : رايح اخطب لسيف ابنى</p><p>عمى : مبروك يا عبدالرحمن .... ايه الخبر الجميل ده .... وياترى هيتجوز مين</p><p>عبدالرحمن : الفالح عاوز يتجوز بنت محمد صقر</p><p>عمى : طب تصدق ان ابنك طلع بيفهم وعرف يختار صح .... اختار الادب والاخلاقوالجمال والعيله والمركز الاجتماعى المحترم</p><p>احمد : الف مبروك يا طحان</p><p>عبدالرحمن : **** يبارك فيك يا صقر</p><p>انا : ياه يا زمن بقى ابن الطحان هيحط ايده فى ايد ابن صقر .... على العموم الف مليون مبروك</p><p>عبدالرحمن : يبارك فيك يا سليم</p><p>عمى : على فكره يا دياب انا خلصت موضوع القضيه بتاعتك مع الحكومه</p><p>دياب : عملت ايه يا دكتور</p><p>عمى : خلاص القضيه اتقفلت مع الحكومه والقاضى اللى انت عملت فيه حركة المخدرات وافق على قفلها .... يعنى انت من النهارده تقدر تتعامل عادى جدا وتتحرك براحتك</p><p>عبدالرحمن : مبروك يا دياب .... اخيرا هم واتزاح</p><p>انا : مبروك يا دياب</p><p>دياب : **** يبارك فيكم</p><p>احمد : مبروك يا دياب .... ايوه كده خلينا نركز فى المشكله الاكبر</p><p>دياب : **** يبارك فيك يا احمد</p><p></p><p>• قام دياب من مكانه وراح عند عمى ونزل على ركبه ونص ومسك ايد عمى باسها</p><p></p><p>دياب : سامحنى يا دكتور .... انا اسف على كل كلمه وحشه قولتها من غير قصد</p><p>عمى : يا عبيط انت ابنى .... مفيش اب يقدر يزعل من ابنه مهما عمل .... الاب يزعل على ابنه لكن مايزعلش منه</p><p>دياب : انت فعلا ابويا</p><p>عمى : طالما بتعتبرنى ابوك يبقى كفايه كلمة دكتور اللى على لسانك من يوم ما عرفتك</p><p>دياب : فعلا عندك حق يا</p><p>عمى : يا ايه</p><p>دياب : يا ابويا</p><p>عمى : ايوه كده</p><p></p><p>• عمى اخد دياب فى حضنه شويه وبعد كده كل واحد رجع مكانه علشان نكمل كلامنا</p><p></p><p>سليم صقر : بعد اذنك يا استاذ حسن عاوز حضرتك فى كلمتين قصاد الجميع</p><p>حسن : خير يا سليم</p><p>سليم : اكيد حضرتك عرفت من الين ان انا بحبها وعاوز اتجوزها</p><p>حسن : ايوه يا سليم عرفت وموافق .... الين كانت بتحكيلى كل حاجه عن الحلم اللى هى بتشوفه وبعد ما عرفت انه انت اللى بتظهرلها فى الحلم حكتلى</p><p>احمد : طب كويس كده .... يبقى نعمل خطوبة سليم والين مع خطوبة سيف وفاتن</p><p>حسن : انا عن نفسى موافق</p><p>سليم : بس انا مش عاوز خطوبه .... عاوز اكتب كتب كتاب على طول بعد اسبوعين</p><p>حسن : انت مش شايف انك مستعجل على الخطوه دى يا سليم</p><p>سليم : معلش يا عمى اسمع كلامى علشان خاطرى</p><p>حسن : انا عن نفسى موافق بس المشكله فى الين تفتكر هتوافق على حاجه زى دى</p><p>سليم : فى اللى قاعد معاها دلوقتى وبيقنعها</p><p>حسن : مين اللى قاعد معاها وبيقنعها</p><p>سليم : الاميره مانيسا بنفسها موجوده دلوقتى معاها</p><p>حسن : على العموم انا هقعد معاها وهبلغك بقرارها</p><p>سليم : وانا منتظر قرارها</p><p></p><p>• تانى يوم فى الاقصر فى فيلا محمد صقر .... فاتن قاعده فى اوضتها ودخل عليها ابوها</p><p></p><p>محمد : كبرتى يا فاتن وبقيتى عروسه</p><p>فاتن : بلاش والنبى الجو القديم ده مش لايق عليك يا محمد يا صقر</p><p>محمد : يا ستى سيبينى اقول الكلمتين اللى بشوفهم فى الافلام والمسلسلات</p><p>فاتن : بص يا حبيبى انا ولا هسيبك ولا هبعد عنك مهما حصل .... فاتن ماتقدرش تعيش بعيد عن ابوها</p><p>محمد : هسألك لأخر مره قبل ما الناس يوصولوا .... انتى موافقه على الجوازه دى .... لو محتاجه فرصه تفكرى احنا لسه فى الاول اتفق معاهم على مهله للتفير</p><p>فاتن : انا موافقه يا بابا</p><p>محمد : براحتك يا حبيبتى .... انا عمرى فى حياتى ماغصبت عليكى فى حاجه وسايبلك مطلق الحريه لانى عارفك قد المسئوليه وهتعرفى تاخدى قرارك بنفسك</p><p>فاتن : متخافش عليا يا حبيبى انا برضه بنت محمد صقر اللى عارفه حدودها كويس</p><p>محمد : الف مبروك يا بنتى .... **** يتمملك بخير</p><p>فاتن : يباركلى فيك يا روح قلبى</p><p></p><p>• دخلت فاتن فى حضن ابوها .... محمد عيونه دمعت لكنه مسك نفسه وبارك لبنته وسابها علشان تجهز</p><p>• بعد كام ساعه كان الجماعه وصلوا واتفقوا على كل حاجه .... وسيف كان عاوز يكتب كتاب على طول زى سليم علشان يورط ابوه لكن محمد رفض نهائى الموضوع ده وقرر انها تبقى خطوبه مش اكتر من كده</p><p>• بعد اسبوعين يوم الخميس بالليل كان كتب كتاب الين و سليم .... كتب الكتاب كان وسط اجواء من الفرحه .... كلهم كانوا بيباركوا لبعض وكلهم كانوا مبسوطين .... طبعا كتب الكتاب كان فى سريه تامه علشان محدش من الجماعه يعرف لأن مستر جون كان قالب الدنيا على جاسمين ومش عارف يوصل لحاجه</p><p>• محمد صقر واحمد كانوا واقفين مع بعض</p><p></p><p>احمد : الولاد كبروا يا محمد وبيتجوزوا</p><p>محمد : انا لحد دلوقتى مش مصدق اللى حصل .... الايام جريت بينا من غير ما نحس بيها</p><p>احمد : عندك حق</p><p>محمد : بس ايه اللى يخلى سليم يعمل كتب الكتاب والدخله النهارده</p><p>احمد : رفض يقول اى حاجه والين كمان وافقت ورفضت تحكى ايه اللى بيحصل .... كل اللى قالوه ان الجواز لازم يتم الليله علشان يقضوا على الكاهن</p><p>محمد : تفتكر الجوازه دى ليها علاقه بالبيت بتاع اسوان</p><p>احمد : انا متاكد انها بسبب المقبره اللى هناك</p><p>محمد : انا هايف عليهم</p><p>احمد : وانا اكتر منك بس مفيش فى ايدى حاجه اعملها .... ده عهد ولازم يتنفذ</p><p></p><p>• فجأه دخل عليهم حسن</p><p></p><p>حسن : مبروك يا محمد .... مبروك يا احمد</p><p>محمد : مبروك لينا كلنا</p><p>احمد : حضرتك معرفتش سبب تصميم الين وسليم على موضوع جوازهم النهارده</p><p>حسن : لا يا احمد .... كل اللى عرفته من الين ان الجوازه دى هى اللى هتقضى على المنظمه بس ازاى مش عارف</p><p>احمد : **** يستر</p><p>محمد : بعد اذنك يا استاذ حسن كنت عاوزك فى موضوع</p><p>حسن : خير يا محمد</p><p>احمد : طب اسيبكم مع بعض براحتكم</p><p>محمد : ايه يا احمد هو انت غريب يعنى .... خليك يا عم الموضوع مش سر</p><p>حسن : موضوع ايه اللى انت عاوزنى فيه يا محمد</p><p>محمد : كنت عاوز اطلب ايد جاسمين لعبدالرحمن ابنى .... عبدالرحمن مطلع عينى بقاله فتره وعاوزنى اكلمك فى الموضوع ده</p><p>حسن : انا عن نفسى معنديش مانع انت شخص محترم ويشرفنى نسبك بس الرأى والاخير لجاسمين</p><p>محمد : اكيد طبعا</p><p>حسن : طب استنانى هنا شويه</p><p></p><p>• سابهم حسن وراح عند جاسمين ولمار اللى قاعدين مع بعض</p><p></p><p>حسن : عاوزكم فى موضوع مهم</p><p>لمار : خير يا حسن</p><p>حسن : فى شخص طالب ايد جاسمين وعاوز يتجوزها</p><p>لمار : مين ده</p><p>حسن : عبدالرحمن ابن محمد صقر ... ايه رائيك يا جاسمين</p><p>جاسمين : مش عارفه يا بابا .... انا معرفهوش علشان اقدر اوافق او حتى ارفض</p><p>لمار : طب ما تتعرفوا على بعض وبعد كده قررى</p><p>جاسمين : انت ايه رائيك يا بابا</p><p>حسن : انا عن نفسى موافق .... الواد باين عليه راجل وعارف الاصول ولما حس بحاجه ناحيتك كلم والده على طول ودى تصرفات رجاله بصحيح</p><p>جاسمين : انا موافقه ان احنا نتعرف على بعض مش اكتر من كده وبعد كده اقرر</p><p>حسن : كلام منطقى .... خلاص انا هبلغهم قرارك</p><p>جاسمين : اوك</p><p></p><p>• رجع حسن عند محمد وبلغه بقرار جاسمين .... محمد فرح ان جاسمين قررت تدى فرصه لابنه</p><p>• من ناحيه تانيه دياب واقف مع سليم والين</p><p></p><p>دياب : اخيرا اتجوزت يا سليم</p><p>سليم : عقبالك يا دياب</p><p>دياب : انت عاوز ريهام وليندا يولعوا فيا ولا ايه يا سليم</p><p>سليم : ههههههه دى حاجه بسيطه بالنسبه للى هيعملوها</p><p>الين : انا اسمع عنك من زمان يا دياب لكن لما شوفتك على الحقيقه اكتشفت ان اللى سمعته ولا حاجه بالنسبه للى شوفته</p><p>دياب : وياترى اللى شوفتيه كويس ولا وحش</p><p>الين : محدش يقدر يقول كلمه وحشه على دياب العاصى</p><p>دياب : لا انا بتكسف من الكلام الحلو ده</p><p>الين : عارف يا دياب ايه عيبك الوحيد</p><p>دياب : خير يا ستى</p><p>الين : انك بتتعصب بسرعه ولما بتتعصب ممكن تدمر الدنيا</p><p>دياب : انتى مش قادره تنسى موضوع الخطف ده</p><p>الين : افرض ان اللى انت خطفتها كانت جاسمين فعلا ومكانتش اختى ولا الحوار ده كله .... انت كنت هتتصرف ازاى</p><p>دياب : لا متخافيش انا بتعصب اه لكن بعرف افكر والدليل على كده انى سمعت منك ولو كان زى ما بتقولى انى خطفت جاسمين برضه كنت هعرف اتعامل واستغلها كويس</p><p>الين : انا واثقه انك كنت هتعرف تتعامل لكن لو كنت هديت وحطيتها تحت عينك كنت هتستفاد منها اكتر</p><p>دياب : دى وجهات نظر</p><p>سليم : بس انا فى حاجه مستغربها</p><p>دياب : خير يا سليم</p><p>سليم : مسر جون معملش اى حاجه من ساعة ما خطفنا جاسمين</p><p>دياب : مين اللى قالك انه معملش ..... جون عمل مصايب</p><p>سليم : عمل ايه</p><p>دياب : حبس سيرينا وديفيد لانه شاكك فيهم .... وحاول يوصل لمنصور لانه لسه فاكره سليم لكن منصور تحت ايدينا .... ده غير انه اتصل بالدكتور سليم الجراح وهدده تهديد صريح</p><p>الين : هدده بايه</p><p>دياب : بحاجات كتير فى الشغل .... ده غير انهم بيرتبوا دلوقتى لعمليه عسكريه فى فلسطين .... ده غير فى مجموعة صهاينه دخلوا مصر من يومين وطبعا باسماء وجنسيات مختلفه وقابلوا مستر جون واكيد بيرتبوا للى جاى</p><p>سليم : ده كده الحرب هتولع فعلا ولازم نخلص بسرعه</p><p>دياب : متقلقش يا سليم كله هيخلص وشغالين على خطتنا</p><p>الين : انت عرفت من فين ان فى صهاينه دخلوا مصر</p><p>دياب : ابوكى هو اللى بلغنا بالموضوع ده .... واحنا حاطين عنينا عليهم</p><p>سليم : زى ما قولتلك يا دياب لازم نخلص فى اسرع وقت</p><p>دياب : متقلقش يا سليم .... الحلفاء بتوعنا انتشروا دلوقتى وشغالين على الخطه .... والديب لعب فى عقول الروس والصينيين وعشمهم وهما مستعدين يتحالفوا معانا فى سبيل انهم يخلصوا من امريكا ببساطه حسبوها صح واختاروا مصلحتهم ووازنوا ما بين علاقاتهم بالصهاينه وعلاقاتهم معانا</p><p>سليم : عملتوا ايه مع الامريكان والاتحاد الاوروبى</p><p>دياب : بالنسبه للأمريكان الدنيا مولعه هناك خصوصا بعد كمية الدولارات المضروبه ما انتشرت فى الدنيا كلها ومش عارفين يسيطروا عليها ودلوقتى كل الناس بتحاول تخلص من الدولار اللى معاها</p><p>سليم : اللى عمل الدولارات المضروبه ده عبقرى .... صعب جدا ويكاد يكون مستحيل كشفها</p><p>دياب : البركه فى الزعيم الكورى الشمالى والغرفه 39</p><p>سليم : المشكله بقى فى الغرفه 39 .... خطرها كبير جدا وشغاله فى كل حاجه شمال سلاح ومخدرات ودعاره واى شئ شمال ممكن تتوقعه</p><p>دياب : للأسف مضطرين نتعامل معاهم فى الوقت الحالى</p><p>سليم : ماشى يا دياب</p><p></p><p>• فجأه دخلت عليهم فاتن صقر والدة سليم</p><p></p><p>فاتن : كل جماعه قاعدين مع بعض وسايبنى مع امانى اكلت دماغى من الصبح</p><p>سليم : مالها امانى دى زى العسل</p><p>فاتن : امانى مجنونه ودماغها دماغ *****</p><p>سليم : ههههه بس طيبه وبتحبك</p><p>فاتن : وانا كمان بحبها ومقدرش اتصور البيت ده من غيرها بس ده ميمنعش انها جننتنى</p><p>دياب : استحملى يا فاتن مش انتى اللى جوزتيها لأحمد</p><p>فاتن : ماشى يا دياب حتى انت</p><p>دياب : يا ستى متزعليش .... طب عملتى فيها ايه</p><p>فاتن : سلمتها لريهام وليندا</p><p>دياب : ههههههه حرام عليكى يا مفتريه</p><p>فاتن : خليهم يشيلوا شويه</p><p>دياب : ماشى يا ستى كلنا فداكى النهارده .... من حقك ما اناى ام العريس</p><p>فاتن : تصديق يا دياب انى لحد دلوقتى مش مصدقه ان سليم اتجوز .... ده انا بقالى سنه كامله بتحايل عليه وهو رافض وكل يوم اجيبله عروسه شكل لكن دماغه جزمه</p><p>الين : اهلا .... مقولتليش على الحكايه دى قبل كده يا سليم</p><p>دياب : امك لبستك .... قابل يا معلم</p><p>سليم : اهدى انت كمان .... يا حبيبتى انا كنت رافض موضوع الجواز لأنى كنت مستنيكى</p><p>الين " بكسوف " : ماشى يا سليم</p><p>دياب : لا طلعت جامد</p><p>سليم : عيب عليك ده انا سليم صقر برضه</p><p></p><p>• فجأه دخلت عليهم امل</p><p></p><p>امل : مبروك يا سليم</p><p>سليم : **** يبارك فيكى يا جدتى</p><p>امل : انا عارفه انك طنشت كلام الناس وعملت فرحك النهارده بالرغم ان جدك لسه مكملش سنه علشان حاجه مهمه انا مش عاوزه اعرفها .... بس انا جايه اقولك مبروك يا حبيبى و**** يتمملك بخير</p><p>سليم : **** يباركلى فيكى يا جدتى</p><p>امل : مبروك يا دياب .... ابنك بيتجوز</p><p>دياب : **** يبارك فيكى يا ست الكل</p><p>سليم : مش ناوين تنسوا الماضى انتوا الاتنين ونخلص بقى</p><p>دياب : صدقنى يا سليم انا نسيت كل حاجه وفتحت صفحه جديده والصفحه القديمه قطعتها ورميتها فى صندوق زبالة الماضى</p><p>امل : اول مره يا دياب احس انى مصدقاك</p><p>فاتن : الليله دى اسعد ليله فى الدنيا فعلا</p><p>امل : اسيبكم انا واروح ابارك لمحمد</p><p></p><p>• مشيت امل صقر</p><p></p><p>دياب : امل صقر برضه مش ساهله ودماغها توزن بلد وبتعرف تفكر</p><p>سليم : قصدك ايه يا دياب</p><p>دياب : ماخدتش بالك من الكلمه اللى قالتهالك على موضوع الجواز .... امل فاهمه ان فى حاجه بتحصل وبتلفت نظرك انها فاهمه</p><p>سليم : عندك حق</p><p>فاتن : هو ايه اللى بيحصل بالظبط انا مش فاهمه حاجه من اللى بتقولها</p><p>دياب : اهو اللى عكس امل تماما هى امك كل همها تفرح بيك وترتاح من جنان امانى لكن غير كده مش بتشغل بالها</p><p>سليم : برضه عندك حق فى دى كمان</p><p>فاتن : كده يا دياب ..... طب انا زعلانه منكم انتوا الاتنين</p><p>دياب : خلاص يا ستى ماتزعليش احنا بنهزر معاكى</p><p></p><p>• من ناحيه تانيه عند سيف وفاتن</p><p></p><p>سيف : مبروك يا حبيبتى</p><p>فاتن : اموت واعرف ايه اللى بيحصل بالظبط</p><p>سيف : قصدك ايه يا فاتن</p><p>فاتن : انت مسمى ده فرح ولا خطوبه .... ده احنا تقريبا فى معسكر ومقدرتش اعزم اصحابى كلهم يادوب نسمه بس .... ده حتى معظم العيله مش موجوده</p><p>سيف : معلش يا حبيبتى الظروف جات كده .... بس فى الليله الكبيره هعوضهالك</p><p>فاتن : ايوه بقى انا عاوزه اعرف الظروف دى</p><p>سيف : هقولك كل حاجه بس بعدين</p><p>فاتن : ماشى يا سيف وانا هصبر عليك بس هليك فاكر انا لازم اعرف كل حاجه</p><p>سيف : حاضر يا ستى هتعرفى كل اللى انتى عاوزاه</p><p>• خلصت الليله وكل واحد رجع لبيته .... حسن ولمار وجاسمين قعدوا فى قصر احمد صقر .... وانا وعمى معاهم فى القصر .... دياب وريهام وليندا فى الفيلا بتاعة دياب .... فاتن وامانى واحمد صقر فى الفيلا بتاعتهم</p><p>• سليم اخد الين وراحوا للفيلا بتاعتهم</p><p></p><p>سليم : مبروك يا عروسه</p><p>الين : انا مش عارفه ازاى وافقتك على الجنان ده</p><p>سليم : ده الحل الوحيد علشان نخلص من المنظمه ..... النهارده المقبره هتتفتح وانتى عارفه ان لازم اللى يفتحها انا وانتى وعلشان نقدر نفتحها لازم نكون متجوزين .... والليله دى ليلة اكتمال القمر وفى نفس الليله من 4000 سنه قامت الحرب وسينب اتقتل ولو ليلة النهارده عدت من غير ما نفتح المقبره هنضطر نستنى للسنه الجايه</p><p>الين : انا عارفه كل الكلام ده يا سليم بس يمكن متوتره شويه</p><p>سليم : مفيش داعى للتوتر يا حبيبتى .... تعالى معايا وانا هنسيكى التوتر نهائى</p><p>الين : حاضر يا حبيبى بس وحياتى عندك براحه</p><p>سليم : قولتلك متخافيش</p><p></p><p>• طلع سليم والين اوضتهم وخلصوا الدخله</p><p></p><p>سليم : مبروك يا حبيبتى</p><p>الين : خلاص بقى ماتكسفنيش</p><p>سليم : يلا بقى خدى الشاور بتاعك والبسى الهدوم اللى سابتهالك جليله .... يلا بسرعه مفيش وقت</p><p>الين : حاضر يا سليم</p><p></p><p>• بعد نص ساعه كانوا جهزوا وكل واحد فيهم لبس ملابس فرعونيه</p><p></p><p>الين : هنعمل ايه دلوقتى</p><p>سليم : الصبر .... هتعرفى كل حاجه دلوقتى</p><p></p><p>• فجأه ظهرت جليله</p><p></p><p>جليله : جاهزين</p><p>سليم : ايوه جاهزين .... بس فين مانيسا</p><p>جليله : الاميره مانيسا موجوده فى اسوان مع الجماعه</p><p>سليم : جماعة مين</p><p>جليله : ابوك ودياب ومحمد صقر وعبدالرحمن الطحان والدكتور سليم الجراح وابن اخوه ومعاهم حسن والد الين .... كلهم موجودين هناك فى البيت ومنتظرينكم علشان نبدأ مراسم الاحتفال ونفتح المقبره</p><p>سليم : يلا بينا هناك</p><p></p><p>• اخدتهم جليله فى لمح البصر لهناك .... قصاد البيت فى الشارع فى الارض الفاضيه كان موجود الجماعه كلهم والاميره مانيسا كانت قاعده على عرش من دهب بس الغريبه ان كان فى كرسى شبهه بالظبط جمبها وفى الناحيه اللى قصادها فى كرسيين تانين شبههم موجودين جمب بعض .... اول ما دخل سليم والين قامت مانيسا رحبت بيهم وحضنتهم وقعتهم على الكرسيين الموجودين .... لعد ما قعدوا رجعت مانيسا للكرسى بتاعها وشاورت لمجموعة بنات كانوا واقفين فى جنب كده ومعاهم الالات موسيقيه قديمه واشتغلت اجمل موسيقى ممكن تسمعها فى حياتك .... لكن فجأه قام هواء شديد فى المكان وتحس ان الارض بتتهز تحت رجليك وظهر الارتباك على كل الحضور</p><p></p><p>مانيسا : ماتقلقوش .... ده الحبيب رجع من الغيبه</p><p>سليم : حبيب مين اللى رجع</p><p>مانيسا :هتعرف دلوقتى يا سليم</p><p></p><p>• فجأه ظهر من بعيد فارس راكب حصان اسود .... الحصان لونه اسود وبيلمع من نور القمر انا مش عارف اوصف كتير بس تخيل كده انك واقف فى الصحراء فى ليلة القمر فيها مكتمل ونور القمر عامل مع اللون الاسود مزيج غريب من الجمال والدهشه .... نرجع بقى للقصه .... ظهر الفارس راكب حصان اسود ونور القمر ضارب فى وشهم بعد كده ظهر وراه مجموعه من الفرسان كل واحد راكب حصانه .... قرب الفرس من المكان .... اتحركت مانيسا واتقدمت كل الموجودين ووقف الفارس بحصانه عندها ونزل الفارس من على حصانه ونزل قصادها على ركبه ونص ومسك ايد مانيسا باسها</p><p></p><p>الفارس : مولاتى</p><p>مانيسا : وحشتنى يا سينب</p><p></p><p>• وقف سينب وحضن مانيسا وهى حضنته كان حضن طويل ظاهر عليه كل ملامح الشوق</p><p>• من ناحيه تانيه بين دياب وعبدالرحمن</p><p></p><p>دياب : تحب اقوله انك كنت بتعاكس مانيسا</p><p>عبدالرحمن : ابوس ايدك اسكت</p><p></p><p>• نرجع عند مانيسا وسينب بعد ما خلصوا الحض</p><p></p><p>مانيسا : وحشتنى يا سينب</p><p>سينب : انتى اللى وحشتينى يا مانيسا</p><p>مانيسا : بقالى 4000 سنه مستنياك</p><p>سينب : كل شئ فى وقته يا مانيسا .... كان لازم نضحى بشئ علشان نكسب شئ تانى اكبر واهم</p><p>مانيسا : زى ما قال سينموت .... من اراد كل شئ خسر كل شئ</p><p>سينب : فعلا يا مانيسا</p><p>مانيسا : الموعد النهارده والحبيب قابل حبيبته وجايين النهارده علشان يظهروا الحقيقه للدنيا كلها</p><p>سينب : بس انتى عارفه ان فتح المقبره حاجه مش ساهله والحقيقه تمنها غالى</p><p>مانيسا : صاحب العهد عارف وموافق</p><p></p><p>• بص سينب على سليم والين اللى كانوا واقفين</p><p></p><p>سينب : الين جميله زيك</p><p>مانيسا : وسليم قوى وشجاع زيك</p><p></p><p>• اتقدم سينب ناحيتهم وحط ايده اليمين على دماغ سليم وايده الشمال على دماغ الين ونزل ايده الاتنين مع بعض واخد الاتنين فى حضنه وبعد ده سابهم وبص على باقى الحضور</p><p></p><p>سينب : اهلا بيكم فى الماضى الحاضر .... حلقه بتربط الماضى بالحاضر .... دلوقتى هتشوفوا اللى حصل زمان</p><p></p><p>• فجأه ظهرت مرايا ضخمه واتعرض عليها كل اللى حصل من اول ما الكهنه سرقوا الحاجات واتامروا على قتل العلماء والحرب اللى حصلت بعد كده بين الشعب والكهنه وظهر سينب واصدقاءه اللى بالمناسبه كانوا هما الفرسان اللى كانوا جايين معاه من شويه .... ظهروا فى غرفه من غرف العبد مليانه صناديق وظهر لما كان سينب بيفتح الصناديق يشوف اللى جواها وبعد كده يقلها تانى وبيدلق على الصندوق من بره سائل لونه احمر زى الدم وبيقرأ طلاسم على الصناديق وبعد كده اصحابه بياخدوا الصناديق ويخرجوا بيها من المعبد وبتاخدها منه جليله .... وبعد كده بيظهر سينب فى غرفة الكاهن الاعظم وقتله بخنجر كان معاه .... وظهر بعد كده سينب وهو خارج من المعبد واتصاب بسهم فى ضهره ووقع ميت .... وظهر بعد كده مانسا وهى بتبكى على فراق سينب وظهرت تانى وهى بتولد وبتموت وبعد كده فى اللى بياخد الطفل ويختفى .... وظهر بعد كده ابليش فى هيئة الكاهن الاعظم بيروح للناس اللى يعرفوه ويخدعهم ويكون المنظمه ..... وبعد كده بتثبت الشاشه على صورة مقبرة مانيسا القديمه وظهرت مراسم الدفن .... وبعد ما اتحط كل الصناديق والكنوز جواها ظهر الحكيم سينوت جوه المقبره</p><p></p><p>سينموت : اقسم على كهنة الحياة الأخرى ان تمنحوا صغيرتى قوى بلا حدود لتحافظ بها عن نفسها وتدافع بها على كنوزها ..... اقسم عليكم ان تفتكوا بكل من يدنوا منها .... اقسم على كهنة الحياة الأخرى ان تمنحوا صغيرتى قوى بلا حدود لتحافظ بها عن نفسها وتدافع بها على كنوزها ..... اقسم عليكم ان تفتكوا بك من يدنوا منها .... انها لعنة الايام السوداء التى فقدت فيها سينب ومانيسا .... اسخر راصد خادم حارس للمقبره للأبد الى ان يأتى اليوم المنتظر</p><p>• ظهرت بعد كده على المرايا صوره لمكان المقبره من بره وهى بيمر عليها الزمن والعصور وناس بتيجى وناس بتمشى لحد ما بتتغطى تماما بفعل عوامل البيئه والتربه لحد ما بتختفى المقبره تماما تحت الارض ..... وظهر على الشاشه ايام ما كانوا عيلة صقر بيحاولوا يوصلوا للمقبره .... ظهر بابها ومحدش عرف يفتحه وظهر تانى صوره بالليل كان جد احمد صقر ومعاه جليله لما نقلوا المقبره من الاقصر لأسوان .... وظهر بعد احمد صقر لما حاول يفتح المقبره وظهر كل اللى حصله وبعد كده ظهرت محكمة الجن واللى حصل فيها .... بعد كده اتكسرت المرايا ووقعت فى الارض واختفت</p><p></p><p>سينب : ده الماضى والحاضر مع بعض</p><p>مانيسا : ياترى جاهزين للى هتشوفوه دلوقتى</p><p>سليم : جاهزين</p><p></p><p>• اتفاح باب البيت ودخل سينب ومانيسا وبعدهم سليم والين واحنا من بعدهم ..... اول ما دخلنا شوفنا باب المقبره .... سينب بص على سليم والين</p><p></p><p>سينب : افتحوا الباب .... مفيش انسان غيركم يقدر يفتحه</p><p></p><p>• وقف سليم والين قصاد الباب .... سليم كان ماسك فى ايده المفتاح وكان ظاهر على الباب تجويف على نفس شكل المفتاح .... مسك سليم والين المفتاح مع بعض وحطوه فى التجويف فجأه ظهر شعاع نور قوى من مكان المفتاح وظهر صوت شخص فظيع بس من الواضح ان سليم لوحده هو سامع الصوت واكيد معاه سينب ومانيسا وجليله سامعين</p><p></p><p>الصوت : الراصد يحذر .... الراصد يحذر .... بفتحكم الباب سأكون حرا طليقا بعد حبس دام الالاف السنين .... الراصد يقول ليس هنالك عهد بينى وبينكم ..... اكرر الراصد يحذر .... الراصد يحذر .... بفتحكم الباب سأكون حرا طليقا بعد حبس دام الالاف السنين .... الراصد يقول ليس هنالك عهد بينى وبينكم</p><p></p><p>• سليم بص على سينب</p><p></p><p>سينب : القرار قرارك يا سليم .... انت فاهم وعارف كويس</p><p>سليم : انا موافق</p><p>سينب : موافق على ايه .... نفتح الباب ولا نسيبه مقفول</p><p>سليم : افتح الباب</p><p></p><p>• اتقدم سينب ومانيسا للباب ووقفوا جمب سليم والين وكل واحد فيهم مد ايده اليمين وحطوا ايديهم فى ايد بعض وضغطوا على الباب واتفتح .... دخلنا كلنا المقبره بعد كده واتفاجئنا كلنا من اللى شوفناه .... المكان كان عباره عن دهب وفى النص تابوت فيه مومياء الاميره مانيسا</p><p></p><p>سليم : فين الصناديق</p><p>سينب : الصنادق لازم تكون فى الامان بعيد عن اللصوص ..... اتعلمها يا سليم مهما كنت مأمن مكاتك لازم تتوقع الخطأ</p><p></p><p>• مانيسا اتحركت ووصلت عند حيطه ووقفت وكان معاها مفتاح زى اللى اتفتحت بيه المقبره وحطته فى تجويف فى الحيطه واتفتح باب فى الحيطه بيدخل على سرداب مشينا فى السرداب ده لحد ما وصلنا لغرفه كبيره فيها 5 صناديق كبيره</p><p></p><p>سينب : هو ده اللى انتوا محتاجينه فى الحرب بتاعتكم وبالاخص حربكم مع بنى صهيون ومنظمة الكاهن .... الصناديق دى فيها التاريخ الحقيقى لمصر .... التاريخ اللى بيحاول الصهاينه يمحوه .... الصهاينه بيقولوا انهم من اصحاب البلد وليهم فيها وكانوا زمان اسياد .... اياكم تصدقوا الكلام ده .... اليهود زمان كانوا مش اكتر من عبيد عند اسيادهم من اول ما دخلوا مصر فى عهد النبى يوسف لحد ما خرجوا منها هربانين من فرعون موسى ..... بس قبل ما يخرجوا منها سرقوا كل اللى قدروا عليه من دهب وفضه واى حاجه كانت تيجى فى ايديهم ..... التاريخ بيقول ان بنى صهيون حراميه بطبعهم واتعودوا يسرقوا اى حاجه يقدروا عليها ..... زمان كان الصهيونى بيسرق خيرك لكن دلوقتى عاوز يسرق ارضك وتاريخك وينسبهم لنفسه ولو قدر يسرق حياتك هيعمل كده .... الصهاينه بيحاولوا يحتكروا كل العلم لنفسهم علشان الناس دايما تعيش تحت رحمتهم ..... ماتصدقوش اللى يقولكم ان فى فرق بين الصهينه ومنظمة الكاهن الاتنين وجهين لنفس العمله ..... الاتنين صوره من صور الدم والخراب جايز كل واحد فيهم بيحاول يستغل التانى علشان يحقق اللى بيحلم بيه لكن بمجرد وصول حد منهم ساعتها هيقضى على التانى ويفضى نفسه للقضاء على الناس العاديه .... هتلاقوا فى الصناديق دى الطريق اللى يوصلكم للمحفل بتاعهم ومواعيد اللى بيتقابلوا فيها هناك ..... بيتقابلوا فى المحفل مره كل شهر لما القمر بيختفى والسماء بتكون سوداء ..... ده موعد الاجتماع .... يلا يا سليم افتح الصناديق</p><p></p><p>• راح سليم يفتح الصناديق بس مش بتتفتح</p><p></p><p>سينب :بتعمل ايه يا سليم</p><p>سليم : بحاول افتحها</p><p>سينب : مش هتتفتح كده</p><p>سليم : امال هتتفتح ازاى</p><p>سينب : هتتفتح بالدم يا سليم</p><p>سليم : ددمم ايه انت عاوزنى اقتل</p><p>سينب : لا يا سليم مش هتقتل .... انت شوفت السائل اللى انا دلقته على الصناديق</p><p>سليم : ايوه السائل اللى شبه الدم</p><p>سينب : ده مش شبه الدم يا سليم .... ده ددمم حقيقى</p><p>سليم : ددمم مين</p><p>سينب : دمى انا ومانيسا طلسمت بيه كل الصناديق</p><p>سليم : وطبعا مطلوب دلوقتى دمى انا والين يتخلطوا ببعض ويتدلقوا على الاقفال علشان الصناديق تفتح</p><p>سينب : بالظبط كده</p><p></p><p>• شاور سينب لحد ورانا وظهر *** جميل جدا كشكل ممكن تديله 10 او 12 سنه تقريبا ... الطفل كان شايل صنيه من دهب منقوش عليها باللغه الهيروغليفى وموجود عليها سكينه من دهب وطبق من دهب .... راح الطفل عند سينب ومد الصنيه وانحنى قصاده .... مسك سينب السكينه .... كلنا واقفين بنتفرج ومحدش فينا قادر ينطق .... سليم والين مدوا ايديهم لسينب وبالفعل جرح ايديهم ونزل منها ددمم غزير جدا .... الدم نزل ف ى الطبق .... الطبق اتملى ددمم بعد كده مسك سينب ايد سليم والين وقال كلام مش مفهوم وفجأه الدم وقف والجرح قفل بس ساب علامه فى كف كل واحد فيهم .... اخد سينب الطبق وبدأ يقرأ عليه فى سره وبعد ما خلص مسك الطبق ودلقه على كل الاقفال بتاعة الصناديق وكلها اتفتحت</p><p></p><p>سينب : كده مهمتنا المفروض انتهت واللى جاى عليكم بس احنا هنساعدكم على قد ما نقدر</p><p>سليم : شكرا ليكم</p><p>سينب : حافظوا على العهد وحاربوا اهل الشر .... الشر مهما كان قوى لازم فى النهايه الخير ينتصر</p><p>سليم : عندك حق</p><p></p><p>• سينب بص لمانيسا</p><p></p><p>سينب : مش يلا بينا احنا يا مولاتى</p><p>مانيسا : اخيرا هنعيش مع بعض بعد حرمان السنين</p><p>سينب : نستاهلها بعد ماوصلنا الامانه لأصحابها</p><p>مانيسا : وحشتنى يا سينب</p><p>سينب : بحبك يا مانيسا .... اول مره اقولهالك من غير خوف</p><p>مانيسا : اجمل مره سمعتها منك</p><p></p><p>عبدالرحمن الطحان بيوشوش دياب : يا سلام لحظه رومانسيه فشخ</p><p></p><p>• فجأه عبدالرحمن اتعلق فى السقف من رجليه</p><p></p><p>دياب : احسن تستاهل</p><p>مانيسا : انت تانى يا عبدالرحمن .... انت مش بتحرم</p><p>عبدالرحمن : طب انا عملت ايه تانى .... انا يادوب قولت لدياب انها لحظه رومانسيه</p><p>مانيسا : خلاص يا سينب علشان خاطرى سيبه</p><p>سينب : مولاتى تؤمر</p><p></p><p>• فجأه عبدالرحمن اترمى على الارض</p><p></p><p>عبدالرحمن : اه يا ضهرى و**** حرام اللى بيتعمل فيا ده ..... ده انا ليا وزنى فى البلد وكل الناس بتعملى الف حساب</p><p>سينب : علشان تحرم تفصلنى فى اهم لحظه استنيتها طول ال 4000 سنه اللى فاتت</p><p>عبدالرحمن : اسف يا عم</p><p>مانيسا : سيبك منه ويلا بينا يا سينب</p><p>سينب : يلا بينا</p><p></p><p>• خرج سينب ومانيسا واحنا وراهم علشان نودعهم .... ركب سينب على حصانه وبعد كده مد ايده لمانيسا</p><p></p><p>سينب : تسمحيلى يا مولاتى</p><p></p><p>• مانيسا مسكت ايد سينب وركبت وراه على حصانه وحضنته وجريوا فى الارض ناحية قرص الشمس لأنها كانت لحظة الشروق .... كان منظر جميل .... ( انا عن نفسى كاحمد اتمنيت الموقف ده كان مؤثر فشخ .... وانا برضه كاحمد بقولكم ماتتعشموش علشان حاططلكم كام موقف رومانسى يبقى هقفل الجزء على رومانسيه لا يا حبيبى منك ليه انا زى ما بحاول ارضيكم برضه بحاول ارضى الحيوان اللى جوايا واحمدوا **** انى سيبتلكم سليم الجراح عايش لحد دلوقتى لانى كنت مقرر اموته فى بداية الجزء واسألوا حماده فتحى هو اللى منعنى .... يلا نكمل الجزء ابن المتناكه اللى مش راضى يهلص وصلنا للصفحه 170 وبرضه مش عاوز يخلص ابن الجزمه .... انا تعبت بصراحه وبفكر احرقلكم الجزئيه اللى باقيه فى كام سطر واخلص .... ولا اقولكم انتوا برضوا حبايبى ومن حقكم اتعب شويه وخصوصا دى اخر مره هتشوفونى فيها يلا نكمل ) ..... بعد ما مشيت مانيسا مع سينب</p><p></p><p>انا : هنعمل ايه دلوقتى</p><p>جليله : هترجعوا اماكنكم وبالنسبه لصناديق الكتب والبرديات هتوصلكم فى المكان اللى تحددوه</p><p>عبدالرحمن : طب وبالنسبه للكنز اللى تحت</p><p>جليله : ده كنز الاميره مانيسا ولو اى حد فيكم حاول يقرب ناحية اى حاجه منه المقبره هتتهد فوق دماغه وسليم عارف كده كويس</p><p>سليم : انا عارف العهد كويس يا جليله .... احنا اللى يخصنا صناديق البرديات والكتب وبس</p><p>جليله : يلا يا دوب ترجعوا لأنى شايفه فاتن صحيت من نومها وشويه وهتجيلك الفيلا</p><p>سليم : ابوس ايدك رجعينا بسرعه الحكايه مش ناقصه فضايح</p><p></p><p>• مر بومين بعد كده ورجعنا كلنا القاهره وبالفعل الصناديق وصلت هناك اتجمعنا كلنا وكان معانا جليله بتفهمنا كل الكلام اللى مكتوب فى الكتب والبرديات خصوصا الجزء الخاص بالكهنه واليهود وبعد يومين متواصلين من البحث فى الكتب قدرتا نفهم كل حاجه وقدرنا نحدد مكان المحفل</p><p></p><p>انا : احنا كده فهمنا كل حاجه هنتحرك ازاى بقى</p><p>احمد صقر : بناءا على الكلام اللى فى البرديات وكلام سينب ومانيسا الاجتماع الدورى بتاع المتظمه او المحفل زى ما بيسموه معاده ليلة 1 من الشهر الهجرى الجديد وهيكون فى مكان من اتنين وهما عباره عن معابد قديمه من معابد امون</p><p>دياب : المشكله ان المناطق اللى المفروض فيها المناطق دى مناطق فى قلب ومفيهاش معابد اصلا</p><p>احمد صقر : لا فيها يا دياب</p><p>دياب : فيها ازاى يا فالح .... بقولك صحراء</p><p>احمد صقر : من واقع خبرتى كتاجر اثار قديم بقولك ان المعابد دى موجوده تحت الارض وفى اكيد نفق بيوصل لهناك</p><p>عبدالرحمن : لا وشوف الواد فخور اووى بجملة تاجر اثار قديم ماتقولش كان بيبع حلاوه بالقشطه</p><p>عمى : اخرس يا طحان دلوقتى .... كمل يا احمد</p><p>عبدالرحمن : كمل يا بحر العلم .... يا ترعة المفهوميه .... يا فيلسوف الحمير</p><p>احمد : يعنى الفيلسوف بتاعك يا طحان</p><p>دياب : تسديده قويه ولكن فى منتصف الجبهه .... لقد ردها احمد بطريقه ممتازه</p><p>عمى : اخرس يابن الجزمه انت وهو .... وانت يا احمد اخلص وكمل كلامك</p><p>احمد : حاضر يا دكتور .... احنا لو فتشنا المنطقه كويس اكيد هنلاقى استراحه عناك او فيلا او حتى خيمه .... المهم هنلاقى مبنى هناك واكيد فى نفق تحته</p><p>كريم : فعلا فى زى استراحه موجوده هناك</p><p>عمى : طب كلم رجالتنا يكشفوا المنطقه بالقمر الصناعى</p><p>يوسف : انا كلمتهم فعلا النهارده الصبح وبلغتهم باللى حصل وهما شغالين دلوقتى والتقرير هيكون جاهز بعد ساعه</p><p>عمى : عظيم جدا .... نصبر ساعه ونشوف</p><p></p><p>• بعد اقل من ساعه جات مكالمه ليوسف رد عليها وبعد كده قفل</p><p></p><p>عمى : ايه الاخبار يا يوسف</p><p>يوسف : كلامك مظبوط يا احمد .... فعلا الاستراحه فى تحتها نفق طوله 500 متر بيوصل للمعبد .... والمعبد والاستراحه بعيد جدا عن اقرب مكان فيه ناس</p><p>احمد : يبقى كده مفيش قصادنا غير ان احنا نستنى معاد الاجتماع وتشوفوا هتعملوا ايه بقى براحتكم .... تقبضوا عليهم تفجروهم تعملوهم شاورما سورى براحتكم .... الاجتماع بعد 10 ايام بالظبط من النهارده</p><p>عمى : تمام كده .... يا يوسف بلغ التعلب ورجالتنا يتحركوا .... انا عاوز اكبر عدد منهم عايشين .... لازم الحيوانات دى تظهر للناس ويعرفوها</p><p>يوسف : حاضر يا دكتور</p><p>انا : وبالنسبه للحرب مع الصهاينه</p><p>عمى : كله هيبقى مع بعضه وهنتحرك فى كل الجهات .... فى ساعة الصفر شباب المقاومه هيقتحموا كل التمركزات الامنيه والحدود اللى بتوصل للمستوطنات وقبل ما يتحركوا هيكون انظم ليهم رجالتنا اللى هيعبروا الانفاق قبلها بيوم .... حسن هيكون مستنى فى فلسطين وهيستقبل الناس اللى هتعبر الانفاق ويوصلهم بقيادات المقاومه .... فى الوقت ده انا هكون فى امريكا قاعد مع الرئيس الامريكى علشان اساومه</p><p>الطحان : وانا هكون فى الامارات علشان اتابع الخطه من هناك وانفذ التعليمات</p><p>دياب : وانا هكون فى كوريا الشماليه</p><p>عمى : والديب هيكون فى روسيا علشان ينفذ الجزء الخاص بيه</p><p>احمد صقر : وانا هكون هنا فى مصر مع محمد ابن عمى وسليم علشان نأمن الدنيا مع يوسف</p><p>سليم صقر : وانا فى تحت ايدى جيش من فرسان سينب امرهم يكونوا تحت ايدى وهحركم معاكم</p><p>عمى : فرسان ايه يا سليم</p><p>سليم : زى ما قولت لحضرتك .... سينب قرر يساعدنا فى الحرب وامر الفرسان اللى معاه يكونوا تحت امر ودول مش بشر زينا لا دول جنود من عند اللى خلقنا هيساعدونا زى ما حصل زمان من 1400 رسنه فى غزوة بدر لما **** ارسل مع جيش المسلمين ملايكه تساعدهم ضد جيش الكفار</p><p>انا : **** يستر .... الحرب دى هتكون اكبر حرب مرت على الارض</p><p>عمى : انتوا كده فهمتوا الخطه كلها .... يلا كل واحد يتحرك فى طريقه</p><p></p><p>• مشينا كلنا بعد ما وزعنا الادوار على كل واحد</p><p>• بعد 10 ايام فى الصحراء تحديدا فى المكان المحدد للمحفل .... المخابرات وحرس الحدود والشرطه كانوا مراقبين المكان كويس جدا من قبلها وفى المعاد ظهر رجالة المنظمه وهما داخلين الاستراحه .... دخلوا الاستراحه ونزلوا تخت الارض ومشيوا فى النفق لحد ما وصلوا للمعبد وقابلوا الكاهن اللى كان على وشه كل ملامح الغضب وبصلهم بصه طويله وهما راكعين قصاده بس اللى حصل كان غير متوقع تماما .... كل عضو من اعضاء المنظمه طلع خنجر مسموم من هدومه وطعن نفسه وقامت نار فظيعه فى المكان محدش قدر يسيطر عليها والنار وصلت للأستراحه اللى فى اقل من دقايق كانت كوم تراب على الارض .... ابليس دمر المنظمه بنفسه قبل ما تتفضح لان كل الكلام اللى احنا وصلناله ملهوش اى لازمه بدون اعضاء المنظمه</p><p>• من ناحيه تانيه فى امريكا عمى كان قاعد مع الرئيس الامريكى</p><p></p><p>الرئيس : حضرتك طلبت تقابلنى بسبب موضوع هام وخطير بخصوص اللى بيحصل فى امريكا</p><p>عمى : فعلا زى ما حضرتك قولت .... احنا مستعدين نساعدكم فى التضخم اللى حاصل عندكم وكمان فى العمله اللى انهارت وكل المشاكل اللى بتواجهكم</p><p>الرئيس : انتوا مين وهتاعدونا ازاى والاهم من كده ايه المقابل .... انا طبعا عارف حضرتك كويس ... حضرتك الدكتور سليم الجراح من اكبر المستثمرين سواء هنا فى امريكا او فى الشرق الاوسط عامة .... بس حضرتك بتتكلم بصيغة الجمع</p><p>عمى : انا فعلا بتكلم بصيغة الجمع لانى مش لوحدى اللى هساعدكم .... انا بتكلم بأسم العرب</p><p>الرئيس : هتساعدنا ازاى</p><p>عمى : المكنه اللى شغاله بتطبع دولارات مزوره هتوقف بأشاره منى</p><p>الرئيس : هو انت اللى وراء الدولارات المزوره</p><p>عمى : قولتلك انا مش لوحدى .... انا معايا العرب كلهم فى ضهرى .... العرب اللى بتعتبروهم عبيد عندكم وفرقتوهم عن بعض علشان انتوا تبقوا اسياد العالم .... العرب خلاص اتجمعوا فى صف واحد وكل المصايب اللى بتواجهكم هما السبب فيها وبأشاره واحده منهم هيوقفوا كل المصايب اللى عندكم</p><p>الرئيس : وايه المقابل</p><p>عمى : حاجه واحده بسيطه جدا واقل بكتير من اللى ممكن نقدمهولكم</p><p>الرئيس : ايه الحاجه دى</p><p>عمى : فلسطين ترجع لأهلها وترفعوا حمايتكم عن الصهاينه</p><p>الرئيس : ايه اللى يخليك تتصور ان احنا ممكن نسمع كلامكم ده .... انا ممكن دلوقتى امر باعتقالك واتهم العرب بالارهاب واحرك الجيش الامريكى ضدكم</p><p>عمى : الجيش بتاعك مش هيقدر يتحرك نهائى .... لأن كل اسطول الطائرات الحربيه والدبابات الامريكيه والبريطانيه حتى صوامع المفاعلات النوويه بتاعتكم وبتاعة الصهاينه اتضربوا من دقايق بقنابل نبض كهرومغناطيسى واتدمرت كل الشرائح الالكترونيه يعنى اصبح بدون فايده فى حين ان العرب دلوقتى بيمتلكوا قنابل نوويه ممكن تشيل امريكا من الخريطه</p><p>الرئيس : ده كلام فارغ وملهوش اى اساس من الصحه</p><p>عمى : جرب حضرتك تكلم وزير الدفاع بتاعك واسأله بنفسك</p><p></p><p>• مسك الرئيس الامريكى تليفون واتصل بوزير الدفاع وظهر على ملامحه كل اشكال الغضب اللى ممكن الواحد يتصورها .... بعدها قفل المكالمه وبص على عمى</p><p></p><p>عمى : اتاكدت من الاخبار .... دلوقتى انت محتاج شرائح الكترونيه جديده بس مش هتعرف تاخد شريحه واحده من تايوان غير بأذن من العرب لان تايوان كرهوا محاولات السيطره عليهم سواء منكم او من الصين وحطوا ايديهم فى ايد العرب وشركة tsmc مش هتديلكم شريحه واحده وفى شخص من طرفى دلوقتى قاعد فى بريطانيا مع الملك بتاعها ورئيس الوزراء هناك زى ما انا قاعد مع حضرتك</p><p>الرئيس : العرب طلعوا فعلا قوه لا يستهان بيها</p><p>عمى : ده جزء بسيط من اللى احنا نقدر نعمله</p><p>الرئيس : كل ده ولسه جزء بسيط</p><p>عمى : طبعا .... بغبائكم اديتونا فرصه نسيطر على اقتصادكم .... بغبائكم سمحتوا للعرب يستثمروا فلوسهم عندكم ويأسسوا شركات ومصانع علشان انتوا اللى تستفيدوا .... المستثمرين دول بكلمه واحده هيوقفوا كل شغلهم فى امريكا ويرجعوا بلادهم .... اه نسيت اقولك ان انتوا مش هتقدروا تصادروا اموالهم لان احنا عندنا طرقنا اللى نقدر نحميهم ونحمى فلوسهم بيها .... ده غير ديون امريكا اللى تقدر بترليونات الدولارات اللى عند الصينين واليبانين وغيرهم كتير .... فى لحظه واحده ممكن الديون دى تتضاعف وتواجهوا ازمه اقتصاديه اكبر من الازمه بتاعة 2008 ولا الكساد الكبير اللى كان فى تلاتينيات القرن الماضى .... ده غير حنفية البترول الخليجى اللى هتتقفل فى ثانيه وانتوا واوروبا اصلا بتواجهوا مشكله فى الطاقه .... امريكا اللى دخلت الحرب العالميه الاولى والتانيه وقدرت تنهيهم خلاص اتغيرت لان دلوقتى فى كيان اقوى بكتير من المانيا بيواجهها .... النازى اللى كان عاوز يحكم العالم زمان كان شخص مغرور ومتهور لكن العرب مختلفين تماما عن اللى فى خيالكم .... دلوقتى مفيش قصادكم غير اختيار من اتنين .... الاختار الاول توقفوا مع الصهاينه وتدخلوا حرب نهايتها محسومه .... والاختار التانى انكم تغموا عنيكم عن اللى هيحصل وتعملوا نفسكم مش شايفين وتبقوا جنبتوا نفسكم الحرب .... ولو فاكر ان الحكام الخونه اللى عندنا هيوقفوا معاكم انسى .... لان كل حكام العرب الخونه موجودين دلوقتى هما وعائلاتهم وحكوماتهم كلها تحت الاقامه الجبريه ومفيش اى حد فيهم عارف يساعد نفسه علشان يقدر يساعدكم</p><p>الرئيس : انا موافق</p><p>عمى : موافق على ايه .... الاختيار الاول ولا التانى</p><p>الرئيس : الاختيار التانى</p><p>عمى : كده يبقى انت وبلدك فى امان</p><p></p><p>• عمى مشى من عند الرئيس الامريكى وبعدها بدقايق بدات ساعة الصفر وبدأت الحرب لمدة 5 ايام كان الصهاينه بيحاربوا فيها لوحدهم والعالم كله مغمى عنيه عن اللى بيحصل فيهم زى ما غموا عنيهم قبل كده ساعة اللى حصل من الصهاينه واجرامهم فى حق العرب .... العالم اللى بيحكموا قوانين الرأسماليه مش هيبص غير لمصلحته هو وبس وعدو الامس اصبح حليف اليوم وممكن تانى يرجع عدو الغد مفيش اى مشكله طالما قانون المصلحه هو اللى بيحكم ..... انتهت الحرب ووقعت اسرائيل واتقبض على كل رجالة الحكومه الصهيونيه ورجالة السياسه اللى هناك واتقبض كمان على مستر جون ورجالته فى مصر وسقط معاهم معظم حكام العرب لثبوت تورطهم مع بعض وكلهم هيتقدموا للمحاكمه .... عمى قابل رئيس وزراء الصهاينه وبلغه بوصية نوح .... تفتكروا كده الحكايه خلصت والستاره هتنزل بكلمة النهايه السعيده .... اللى حابب النهايه دى يوقف قراءه على كده وينام سعيد ومبسوط بالنهايه .... اما بقى الشخص المريض اللى زى حالاتى خليك معايا نشوف ايه اللى حصل بعد كده</p><p>• بعد اربع ايام من انتهاء الحرب كان كل شخص رجع تانى علشان يباشر حياته عادى جدا .... باليل فى فيلا احمد صقر فى الاقصر .... سليم كان قاعد فى الجنينه سرحان وبيفكر فى كل اللى حصل وكان ماسك فى ايده كتاب ودخلت عليه الين</p><p></p><p>الين : مالك يا سليم قاعد لوحدك ليه</p><p>سليم : بفكر</p><p>الين : بتفكر فى ايه يا سليم</p><p>سليم : بفكر فى اللى حصل .... تفتكرى كده الحرب خلصت</p><p>الين : طبعا خلصت</p><p>سليم : ماعتقدش .... من وجهة نظرى الحرب لسه هتبدأ</p><p>الين : يا باى عليك يا اخى انت ايه مش عارف تفرح .... يا سليم خلاص العالم كله اعترف بحقنا فى فلسطين والارض رجعتلنا وكلها ايام والصهاينه هيسيبوا المستوطنات ويخرجوا وارضنا كلها ترجعلنا بالكامل</p><p>سليم : ماتبقيش متفائله بزياده كده</p><p>الين : يا اخى سيبنى افرح شويه ده حتى بكره عيد الاضحى وده اول عيد يجمعنا مع بعض</p><p>سليم : كل سنه وانتى طيبه يا حبيبتى</p><p>الين : على فكره سيف وفاتن جوه بيسلموا على الجماعه وجاينلك</p><p>سليم : غريبه .... انا كنت بكلم سيف النهارده الصبح ومقالش جاى</p><p>الين : حب يعملهالك مفاجأه</p><p></p><p>• فجأه دخل عليهم سيف وفاتن .... سلموا عليهم وقعدوا مع بعض</p><p></p><p>سليم : وحشتينى يا تونه بقالى فى مش شايفك</p><p>فاتن : كنت فى الجامعه ولسه راجعه النهارده امبارح بالليل علشان اجازة العيد .... اول ما جيت سالت عليك كنت فى مشوار</p><p>سليم : كان معايا حاجات بخلصها قبل العيد</p><p>سيف : وحشتنى يا ابو صقر</p><p>سليم : انت اللى وحشتنى يا طحان</p><p>سيف : انا قولت اجى اسلم عليك قبل ما اسافر اسكندريه</p><p>سليم : انا كنت فاكرك فى اسكندريه لما كنت بتكلمنى الصبح</p><p>سيف : لا يا سيدى قولت اجى اسلم عليك وعلى فاتن قبل ما اسافر</p><p>سليم : اسمها جاى تسلم على فاتن مش عليا</p><p>سيف : طول عمرك فاهمنى يا صقر</p><p>سليم : دى عشرة سنين يا طحان</p><p>الين : بقولكم ايه تيجوا نغنى اغنية</p><p>سليم : اغنية ايه يا الين</p><p>الين : اغنية قهقهة الضحكات</p><p>فاتن : ايوه بحبها الاغنيه دى</p><p>الطحان : وانا كمان حافظها</p><p>سليم : يبقى نغنيها مه بعض</p><p></p><p>• الجزئيه اللى جايه اغنية احمد سعد لانى بحبها وعاوز اضيفها فى الجزء ( القصه بتاعتى واعمل اللى يريحنى ) نصيحه منى شغلوا الاغنيه عندكم وتخيلوا الموقف ... قام كلهم من على الترابيزه</p><p>الين : اتدري للفرحه كم صوت</p><p>سليم :هي الفرحة ليها صوت</p><p>فاتن : طبعا ..... قهقهة للضحكات جلجلة الاغنيات .... زقزقة للعصفور .... طبطبة حتي تدق طبول</p><p>سيف : فرفشه عالناس بتبان .... لعلعة انوار والوان .... دندشه لبس وحركات فرقعة لعب هدايا عديات</p><p>الين : قهقهة الضحكات جلجلة الاغنيات ..... زقزقة للعصفور .... طبطبة حتي تدق طبول</p><p>سليم : فرفشه عالناس بتبان لعلعة انوار والوان .... دندشه لبس وحركات فرقعة لعب هدايا عديات ..... فهمتي فهمتي حاجة ولا اعيد.</p><p>فاتن :هل قولت لتوك عيد ..... العيد اليوم اليوم هو عيدي .... اتزين يلبسني جديدي .... ساقول للشمس اقتربي .... وزيدينا دفأ هنا زيدي ..... فالعيد اليوم اليوم هو عيدي</p><p>سيف : تلبسي فستان فستان .... هلبس بدلة .... تضحكي هضحكلك هاضحك اهي ساهلة .... وهقول للدنيا توسع وتفضي ..... مكان تاني للمة فالعيد اليوم اليوم هو عيدي</p><p>سليم : الامة العربية اجمع بالفرحة عيون لها تلمع ..... فالعيد يعيد لنا الضحكة ..... كنجوم الكون اليوم نسطع.</p><p>الين : ايوة احنا نجوم اليوم.</p><p>سليم : طبعا</p><p>فاتن : اهلا بالعيد بقى</p><p>سيف : 100 اهلا.</p><p>الين : اشياء لو باتت دهرا .... لن يشبهها فرحة ابدا.</p><p>سليم : يا سيدي .... قهقهة للضحكات .... جلجلة الاغنيات .... زقزقة للعصفور ..... طبطبة حتي تدق طبول ..... فرفشه عالناس بتبان لعلعة انوار والوان ..... دندشه لبس وحركات فرقعة لعب هدايا عديات.</p><p>الين : قهقهة للضحكات جلجلة الاغنيات ..... زقزقة للعصفور ...... طبطبة حتي تدق طبول ..... فرفشه عالناس بتبان لعلعة انوار والوان .... دندشه لبس وحركات فرقعة لعب هدايا عديات.</p><p>سليم : فهمتي .... فهمتي حاجة ولا اعيد.</p><p>الين : هل قولت لتوك عيد</p><p></p><p>• خلصت الاغنيه وقعدوا كلهم مع بعض يضحكوا ويهزروا بعد كده سيف مشى علشان مسافر اسكندريه وفاتن رجعت البيت عند ابوها وسليم اخد الين ودخلوا اوضتهم بعد ما خلصوا سهرتهم</p><p></p><p>سليم : هتوحشينى يا الين</p><p>الين : ليه بتقول كده يا سليم</p><p>سليم : انتى بتوحشينى فى كل وقت وفى كل حال</p><p>الين : مش متطمنه لكلامك يا سليم</p><p>سليم : متاخديش فى بالك .... لازم ننام دلوقتى علشان كلها كام ساعه والصبح يبدأ وانا عاوز الحق **** العيد من اول التكبيرات</p><p>الين : حاضر يا حبيبى</p><p>سليم : يلا تصبحى على خير</p><p>الين : وانت من اهله يا حبيبى</p><p></p><p>• بعد شويه نامت الين وقام سليم دخل الحمام اخد شاور ولبس هدومه وخرج باس الين فى دماغها ونزل ركب عربيته وطلع على المطار ركب الطياره وسافر فلسطين ..... وصل فلسطين مع اذان الفجر ودخل المسجد الاقصى صلى الفجر هناك وقعد فى المسجد مستنى <strong>** العيد .... بعد شويه بدأت تكبيرات العيد وكان المنظر جميل جدا .... رجاله وستات واطفال داخلين المسجد الاقصى علشان **</strong> العيد لأول مره من غير خوف ولا سلاح ولا عساكر</p><p>• من ناحيه تانيه فى الاقصر الين صحيت لقبت نفسها لوحدها فى الاوضه دخلت الحمام تشوف سليم لكن ملقتهوش .... قلبت عليه الفيلا كلها بدون فايده .... راحت صحت الجماعه فى الفيلا علشان تسألهم ومحدش فيهم عارف مكانه</p><p></p><p>الين : يعنى هيكون فين</p><p>احمد : انا كلمت دياب برضه مش عارف مكانه</p><p>فاتن : يعنى هنقعد ساكتين كده</p><p>احمد : لا يا فاتن مش ساكتين بس رجالتنا قالبين الدنيا عليه</p><p></p><p>• فجأه تليفون الين رن</p><p></p><p>الين : ده بابا بيرن</p><p>فاتن : طب ردى عليه يمكن يكون عارف حاجه عن سليم</p><p>الين : حاضر</p><p></p><p>• ردت الين على ابوها</p><p></p><p>الين : ايوه يا بابا</p><p>حسن : انتوا هنا فى فلسطين ولا فى مصر</p><p>الين : قصدك ايه يا بابا</p><p>حسن : فى واحد من رجالتى كلمنى وبيقول انه شاف سليم بيصلى الفجر فى المسجد الاقصى .... انا افتكرتك معاه</p><p>الين : لا يا بابا انا صحيت من النوم ملقتهوش ومحدش عارف يوصله</p><p>حسن : يعنى سليم سافر من غير ما يبلغ اى حد فيكم .... طب انا هروحله دلوقتى واشوفه</p><p>الين : اول ما تشوفه كلمنى يا بابا</p><p>حسن : حاضر يا حبيبتى .... سلام دلوقتى</p><p></p><p>• قفلت الين مع ابوها</p><p></p><p>الين : سليم فى فلسطين</p><p>احمد : ايه اللى وداه هناك دلوقتى</p><p>الين : مش عارفه يا عمى .... امبارح كان بيتكلم معايا وكلامه كان غريب شويه</p><p>احمد : غريب ازاى يعنى</p><p>الين : بيقول ان الحرب لسه مخلصتش وحاجات زى كده</p><p>احمد : شكلها كده فى حاجه احنا مش عارفينها</p><p></p><p>• فجأه تليفون احمد رن</p><p></p><p>احمد : الووووو .... امتى ده حصل .... ابنى هناك ..... ابوس ابدك طمنى بسرعه .... حاضر حاضر ..... انا هستنى</p><p></p><p>• قفل احمد المكالمه</p><p></p><p>الين : ايه اللى حصل يا عمى</p><p>احمد : فى قنبله انفجرت فى المسجد الاقصى</p><p></p><p>• فجأه انهار الجميع لما سمعوا الخبر</p><p>• من ناحيه تانيه فى فلسطين كانت ريحة الموت والنار مغطيه المكان .... حسن وصل المسجد بعد الانفجار وبعد ما قدروا يطفوا النار .... دخل حسن المسجد وقعد يدور فى وسط الناس على سليم لحد ما وصله وكان ميت على الارض .... حسن اول ما شاف سليم ميت صرخ بصوت عالى وهو بيبكى .... فجأه ظهر طائر ضخم وشكله بشع فى سماء فلسطين بيطير وظهر من وراه طيور تانيه بنفس الشكل بس اصغر كانوا بيرموا كتل من نار على المستوطنات وعلى المناطق اللى فيها اليهود ..... كان فى صوت مرعب خارج من الطائر بيقول التار والدم التار والدم ..... النار كانت مغطيه كل حته فى ارض فلسطين .... فجأه الطيور دى اختفت والطائر الضخم نزل فوق سطح جبل واتحول لشكل جليله وكانت واقفه بتبكى على اللى حصل وفجأه ظهر قصاده اتنين شكلهم ضخم ومرعب .... هى اول ما شافتهم وطت راسها فى استسلام ومشيت معاهم دخلوا كهف فى الجبل وفجأه جليله لقت نفسها فى محكمة الجن واللى واقف بيحاكمها قادش</p><p></p><p>قادش : من امتى واحنا بنتعرض لبنى الانسان</p><p>جليله : دول قتلوا سليم</p><p>قادش : بنى ادم من اول ما اتخلقوا وهما بيقتلوا بعض ..... اول جريمة قتل حصلت على الارض كانت بين اتنين اخوات</p><p>جليله : سليم اتقتل</p><p>قادش : مهما يكون مين اللى اتقتل .... احنا طول عمرنا بعيد عن بنى الانسان مش بنتعرضلهم بخير ولا شر</p><p>جليله : الخير خلاص انتهى من على الارض بموت سليم</p><p>قادش : دى مش بتاعتى ولا بتاعتك دى بتاعة اللى خلقنا وهو ليه حكمه فى كل ده</p><p>جليله : خلصت خلاص</p><p>قادش : انتى غلطتى وتستحقى العقاب</p><p>جليله : خلاص مش فارقه ..... سليم مات</p><p></p><p>• شاور قادش للشخصين اللى جابوا جليله ..... اخدوها وهى مشيت معاهم بمنتهى الاستسلام ودخلوها قفص من حديد ونار وربطوها بسلاسل من حديد ونار</p><p>• من ناحيه تانيه الخبر وصل لمصر وكلنا دخلنا فى حالة صدمه من اللى حصل .... سليم اتدفن فى فلسطين وعيلة صقر رفضوا يعملوا عزاء ..... احمد صقر قعد فى الاقصر ورفض يرجع القاهره ..... دياب حبس نفسه فى الصومعه بتاعته ورفض يخرج للناس ومحدش عارف يدخله ..... كريم هو كمان اهتفى وساب رساله قبل ما يختفى لهبه بيبلغهاانخطوبتهم انتهت ..... انا وعمى ويوسف بنحاول نحل لغز اللى حصل ونعرف ازاى القنبله دخلت المسجد</p><p>• فى فيلا احمد صقر بعد مرور شهر من موت سليم ..... فاتن والدة سليم شافت الين قاعده فى الجنينه سرحانه خرجت تقعد معاها .... الاتنين بيحاولوا يصبروا بعض</p><p></p><p>فاتن :انتى قاعده هنا لوحدك وسايباتى يا الين</p><p>الين : سليم راح خلاص</p><p>فاتن : سليم عايش وهيفضل عايش وسطنا .... مش معنى انه ميت يبقى خلاص كده .... لا يا حبيبتى .... طب انتى عارفه ان سليم زارنى فى الحلم النهارده</p><p>الين : وانا كمان .... دى اول مره احلم بيه من بعد ما اتقابلنا</p><p>فاتن : جانى النهارده وكلن لابس لبس جميل جدا وكان شكله زى القمر فى ليلة تمامه ساعتها كنت قاعده حزينه وبعيط .... قرب منى وحط ايده على وشى ومسح دموعى وقالى ممش عاوزك تعيطى تانى وبعدين قالى مبروك وبعد كده سابنى ومشى</p><p>الين : ده نفس الحلم اللى انا شوفته</p><p>فاتن : ايه الصدفه الغريبه دى</p><p>الين : سليم قالى قبل كده ان اكتر حاجه بيكرهها هى البكاء على الميت بيقول ان البكاء ده اعتراض على ارادة ****</p><p>فاتن : فعلا دى كانت كلمته</p><p>الين : يقال ان الغياب يشبه البرد فلا تتعجبوا اذا رايتم احدهم يرتجف قرب النار فبرد الروح اقسى ..... انا كده دلوقتى حاسه بالبرد فى كل جسمى .... سليم سابنى واخد كل الدفا معاه وسابنا فى برد وشتاء طويل مش بيخلص</p><p>فاتن : للدرجه دى بتحبى سليم</p><p>الين : انا عمرى ما عرفت معنى الحب غير علشان سليم .... الحب اللى اتهلق جوايا اتخلق علشان سليم وبس</p><p>فاتن : حتى لو رجع الزمن تانى كنتى هتفتحيله قلبك</p><p>الين : لفتحتُ له باباً ثانياً من أبواب قلبى وعززناهُما بِثالثٍ ، وأجلسناهُ فى ثنايا القلب ، فو<strong>** وب**</strong> حتى ولو كنتُ اعلم رحيله عني ثانياً لأجلسته فى قلبى ، فعسى المقامُ بالمقيم يليق ، فمرحباً به أولاً وثانياً ، فلا الخصامُ طبعنا ولا الفراق طريقُنا</p><p>فاتن : عارفه يا الين مين اكتر حد صعبان عليا</p><p>الين : مين</p><p>فاتن : دياب .... من يوم اللى حصل ودياب قافل على نفسه وريهام بتقول كل ما بتعدى من جمب اوضته بتسمع صوت بكاه</p><p>الين : دياب اكتر واحد فى الدنيا حب سليم وممكن يكون حبه اكتر منك ومن عمى .... الاتنين روحهم اتعلقت ببعض</p><p></p><p>• فجأه الين حست انها دايخه .... قامت فاتن تجرى وبلغتهم جوه واتصلوا بهدير مرات محمد صقر علشان تكشف عليها .... جات هدير ودخلت الاوضه عند الين اللى كان متجمع معاها كل ستات العيله</p><p></p><p>فاتن : طمنينى يا هدير .... الين مالها</p><p>هدير : الين حامل</p><p>الين : انتى بتتكلمى بجد يا طنط</p><p>هدير : زى ما بقولك كده يا حبيبتى انتى حامل فى شهر تقريبا .... هنعمل شوية تحاليل كده علشان نتاكد</p><p>الين : يعنى انا هخلف ولد</p><p>هدير : ولد او بنت كل اللى يجيبه **** كويس يا حبيبتى</p><p>الين : لا انها هجيب ولد ويطلع راجل زى ابوه ..... ابوه قبل ما يسبنى سابلى راجل من بعده</p><p>هدير : **** يرزقك بكل اللى تتمنيه يا حبيبتى</p><p></p><p>• فجأه فاتن هى كمان داخت ووقعت فى الارض</p><p></p><p>هدير : ايه اللى حصل تانى</p><p></p><p>• شالوا فاتن ونيموها على السرير وهدير فوقتها وكشفت عليها</p><p></p><p>امل : خير يا هدير فاتن مالها</p><p>هدير :مش عارفه اقولكم ايه ولا عارفه ده حصل ازاى</p><p>امل : ليه بتقولى كده يابنتى</p><p>هدير : ده اغرب خبر هقولهولكم بس امسكوا نفسكم</p><p>فاتن : فى ايه يا هدير</p><p>هدير : انتى حامل يا فاتن</p><p>امل : ازاى يعنى</p><p>هدير : محدش يسألنى ازاى لانى معنديش اجابه بس الاعراض اللى على فاتن دى اعراض حمل .... فاتن تقريبا حامل فى شهر هى كمان .... احنا ناخد الاتنين دول على المستشفى دلوقتى ونشوف ايه اللى بيحصل</p><p></p><p>• طلعوا كلهم على المستشفى وعملوا التحاليل وبالفعل الاتنين حامل .... الخبر فعلا صدمه .... الخبر ممكن يكون مقبول فى حالة الين .... لكن فاتن ازاى وهى اصلا شايله الرحم</p><p>• من ناحيه تانيه عند دياب فى اوضته كان نابم على سريره شكله كان يخض بجد .... دقنه طويله وجسمه خاسس .... صحى دياب من نومه وبص جنبه وقام مفزع لانه شاف سليم قاعد جمبه على السرير وباصص عليه بس كان شكله حزين</p><p></p><p>دياب : انت سليم</p><p>سليم : وحشتنى يا دياب مع انى زعلان منك</p><p>دياب : يعنى انت عايش</p><p>سليم : هى دى وصيتى ليك يا دياب .... مش انا وصيتك على مراتى واهلى</p><p>دياب : مش قادر اتصور الدنيا من غيرك</p><p>سليم : الدنيا بيا او من غيرى لازم هتكمل .... الحياه مش بتوقف على حد</p><p>دياب : سامحنى يا سليم</p><p>سليم : مراتى حامل يا دياب</p><p>دياب : بجد يا سليم</p><p>سليم : ايوه .... وامى كمان حامل .... قبل ما تسأل ازاى انا هقولك .... المقبره علشان تتفتح كان لازم اللى حصل زمان يتكرر بالظبط وفى حاجه يعنى زى ما سينب اتقتل سليم كمان كان لازم يتقتل وده اللى انا خبيته عنكم بس خياتى مش مهمه طالما قدرنا نخلص من المنظمه .... بس كان عهدى مع شينب ومانيسا انهم يرجعوا الرحم لأمى علشان تقدر تخلف *** يعوضها غيابى وهما وافقوا على الطلب البسيط ده .... علشان كده بقولك وضيتى لأخر مره ..... حافظ على اهلى يا دياب وارجع تانى لشغلك لان الشيطان رجع تانى وبيحاول</p><p>دياب : المنظمه رجعت تانى</p><p>سليم : لا متخافش .... بس كل شياطين الانس بيتجمعوا دلوقتى علشان يعملوا جبهه واحده</p><p>دياب : حاضر يا سليم</p><p>سليم : انا همشى دلوقتى</p><p>دياب : هشوفك تانى</p><p>سليم : دايما هتشوفنى يا دياب لانى عايش فى قلبك .... احنا الاتنين روحنا موصوله ببعض وهنفضل مع بعض لحد ما *** يأذن .... هجيلك دايما يا دياب ... مع السلامه</p><p>دياب : مع السلامه يا حبيبى</p><p></p><p>• اختفى سليم وبعد كده قام دياب وخرج من الاوضه بتاعته وشاف ريهام ولينا قاعدين والحزن ماليهم على دياب وسليم بس اول ما شافوه خرج ابتسموا وجريوه عليه واخدهم فى حضنه وبعد كده قعدوا مع بعض</p><p></p><p>ليندا : مش كفايه حبسه كده يا دياب</p><p>دياب : فعلا كفايه .... سليم جانى من شويه وزعلان منى علشان مش بسأل على مراته واهله</p><p>ريهام : سليم مين يا دياب</p><p>دياب : سليم ابن اخوكى</p><p>ليندا : جالك ازاى يعنى</p><p>دياب : انا ماتجننتش وعارف بقول ايه .... سليم جانى من شويه وبالاماره قالى ان الين وفاتن حامل</p><p>ريهام : ايوه فعلا احنا كلمناهم من شويه وقالولنا على الخبر ومش فاهمين لحد دلوقتى فاتن حامل ازاى</p><p>دياب : سليم حكالى على اللى حصل</p><p>ليندا : ايه اللى حصل</p><p>دياب : مش وقته الكلام ده .... انا لازم انزل اللقصر دلوقتى حالا .... انا اتاخرت كتير عليهم</p><p>ريهام : طب استنى احنا جاين معاك</p><p>دياب : طب يلا بسرعه .... انا هطلع احلق دقنى واجهز</p><p></p><p>• طلع ياب حلق دقنه واخد شاور ولبس هدومه وسافر الاقصر وكلهم رحبوا بيه وفرحوا انه خرج من للعزله اللى فيها .... دياب طلب يشوف الين علشان يتطمن عليها وطلعلها اوضتها ومعاه ريهام وليندا</p><p></p><p>دياب : ازيك يا الين</p><p>الين : هى دى الوصيه يا دياب</p><p>دياب : سامحينى انا عارف انى قصرت بس اللى حصل كان صعب عليا</p><p>الين : مسامحاك يا دياب بس ارجوك خليك جمبى .... انا عاوزاك تربى اللى فى بطنى زى ما ربيت ابوه</p><p>دياب : انا على طول جمبك</p><p></p><p>• اترمت الن فى حضن دياب وعيطت شويه وبعد مده هديت</p><p></p><p>دياب : خلاص يا الين كفايه كده .... من النهارده انا دايما جمبكم ومعاكم</p><p></p><p>• خرج دياب من عند الين وبعدها بيومين سافر القاهره</p><p>• فى يوم كنت قاعد فى مكتبى ومعايا عمى ودخل علينا دياب</p><p></p><p>دياب : صباح الخير عليكم</p><p></p><p>• اول ما شوفنا دياب قومنا اخدناه بالحضن وسلمنا عليه وبعد كده قعدنا</p><p></p><p>انا : اخيرا يا دياب خرجت من العزله بتاعتك</p><p>دياب : اللى حصل كان اكبر من طاقتى</p><p>انا : تعيش وتفتكر يا صاحبى</p><p>دياب : خلينا فى المهم دلوقتى .... انا جاتلى اخبار ان فى ترتيبات جديده بتحصل وفى ناس بتتجمع ضدنا</p><p>عمى : فعلا يا دياب فى حاجات مريبه بتحصل ومش عارفين ايه هى بالظبط .... الحكايه بدأت بالقنبله اللى فى الاقصى وشكلها كده لسه مستمر</p><p>دياب : لازم نعرف مين اللى عمل كده وادفعهم تمن اللى عملوه غالى</p><p>انا : هنعرفهم يا دياب</p><p>دياب : امال فين كريم مش شايفه</p><p></p><p>• انا وعمى سكتنا مش عارفين نقول ايه</p><p></p><p>دياب : هو كريم حصله حاجه</p><p>انا : كريم ساب البلد كلها وسافر ومفيش حد عارف طريقه .... بعد اللى حصل فى فلسطين ساب رساله لهبه بينهى فيها خطوبتهم ومن بعدها اختفى</p><p>دياب : انا فهمت دلوقتى ايه سر المكالمات الكتير اللى لقيتها على تليفونى من هبه</p><p>عمى : اكيد عاوزه تعرف طريق كريم بس للاسف محدش فينا عارف طريقه</p><p>دياب : انا عارف كريم ممكن يكون فين</p><p>عمى : فين يا دياب</p><p>دياب : معلش يا دكتور اسف بس ده صاحب عمرى وحضرتك اكيد فاهم كلامى</p><p>عمى : فاهمك يا دياب .... بس حاول توصل لكريم واقنعه ان هو ملهوش ذنب فى اللى حصل لأنه شايف ان اللى حصل بسبب تقصيره</p><p>دياب : حاضر يا دكتور .... عن اذنكم انا لازم اوصله</p><p></p><p>• خرج دياب من عندنا وطلع على مكتب هبه اللى اول ما شافته قامت بسرعه</p><p></p><p>هبه : حضرتك فين يا مستر دياب .... انا بقالى كتير عاوزه اوصلك بس مش عارفه</p><p>دياب : علشان كريم</p><p>هبه : كريم فين بالظبط</p><p>دياب : انتى عندك استعداد ترجعى لكريم</p><p>هبه : انا ماسبهوش اصلا علشان ارجعله</p><p>دياب : يبقى تعالى معايا</p><p>هبه : هنروح فين</p><p>دياب : عند كريم</p><p>هبه : بجد</p><p>دياب : فى الاول استاذنى من مامتك علشان هنسافر بره مصر</p><p>هبه : هو كريم بره مصر</p><p>دياب : ايوه .... وانا الوحيد فى الدنيا دى اللى عارف طريقه</p><p>هبه : انا هكلم ماما واقولها انى مسافره تبع الشغل</p><p>دياب : لا ارجعى البيت اجهزى هناك وبلغى مامتك وبعد كده سافرى معايا</p><p>هبه : حاضر .... يلا بينا</p><p></p><p>• بعد كام ساعه هبه كانت راكبه الطياره مع دياب وسافروا اسبانيا ..صلوا لجزيره هناك وركبوا عربيه وراحوا لفيلا هناك .... فتح دياب الباب بمفتاح معاه ودخل مع هبه .... دخلوا الفيلا وشافورا صور هبه فى كل مكان بعدها بصوا على الجنيه شافوا كريم ممدد عل شيزلونج وعلى الطرابيزه جمبه مسدسه ..... راح دياب وهبه عند كريم اللى اول ما شافهم قام بسرعه من المفاجأه</p><p></p><p>دياب : ازيك يا كريم</p><p>كريم : ايه اللى جابك يا دياب وليه جايب هبه معاك</p><p>دياب : ايه اللى انت عملته ده</p><p>كريم : سامحنى يا صاحبى انا اللى قصرت فى حماية سليم</p><p>دياب : كلها ارادة *** يا كريم</p><p>كريم : انا بقالى شهر هنا بحاول انتحر ومش عارف .... كل شويه امسك مسدسى واحاول اقتل نفسى يمكن ارتاح بس مش بقدر</p><p>هبه : ليه كل ده .... زى ما دياب قالك ان اللى حصل ده ارادة ***</p><p>كريم : بس ده مايمنعش ان فيه تقصير منى .... انا حسيت بيكم وانتوا داخلين الفيلا كنت فاكر ان فى حد عرف طريقى وجاى يخلص عليا قولت جات الفرصه لكن شكلها كده مش مكتوبالى</p><p>دياب : انسى يا كريم التخريف اللى فى دماغك ده وارجع لخطيبتك اللى قلبها محروق عليك بقالها شهر</p><p>هبه : انا خلاص جيت هنا ومش همشى تانى ومن النهارده تنسى اى حاجه عن اللى فات</p><p>كريم : ده معناه ايه بالظبط</p><p>هبه : معناه ان احنا هنزل مصر للمره الاخيره نتجوز هناك وبعد كده هنيجى هنا تانى ونكمل حياتنا لوحدنا</p><p>كريم : طب والناس</p><p>هبه : انت الناس .... انا مش عاوزه اى حاجه فى الدنيا غيرك يا كريم</p><p></p><p>• دخلت هبه فى حضن كريم وعيطت</p><p></p><p>هبه : ابوس ايدك ماتسبنيش .... انا مليش غيرك</p><p>كريم : خلاص يا هبه انا معاكى</p><p></p><p>• رجع بعد كده كريم لمصر واتجوز هبه وسافر معاها اسبانيا وقرر يعيش حياته بقى بعيد عن الخطر والمشاكل والحروب .... من الاخر كده كريم قرر يعيش</p><p>• من ناحيه تانيه فى الجامعه بتاعة سليم .... صور سليم متعلقه فى كل حته وفى قاعة محاضرات اتسمت باسمه وحكايته بقى يحكيها كل الناس</p><p>• مرت الشهور بعد كده وفاتن والين ولدوا فى ليله واحده كل واحده فيهم خلفت ولد</p><p>فى نفس ليلة الولاده فى الصحراء عند الاستراحه اللى اتدمرت كل حاجه اتغيرت والاستراحه رجعت تانى .... وظهر ناس كتير داخله الاستراحه .... تفتكروا بقى الشر راجع تانى .... انا عن نفسى معرفش بس اللى انا عارفه ومتاكد منه ان دى اخر مره هتشوفونى فيها .... مع السلامه</p><p></p><p>الحياه عباره عن قرارات .... وانت سيد قرارك</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابيقور, post: 46653"] الفصل السادس * اول حاجه انا بعتذر عن التأخير النهارده بس انا فعلا كنت مجهز الجزء من امبارح ومش باقى غير انى اراجعه وانزله على طول بس للأسف نمت وحلمت بافكار جديده خالص للجزء خلتنى اغير نص الجزء تقريبا وامسح حاجات وازود حاجات .... يعنى ببساطه كده اكتر من نص الجزء بتاع النهارده ده كان حلم امبارح بالليل يعنى ياريت تسامحونى لو كان الجزء مش قد كده .... الجزء ده نتيجة عشوه تقيله ونوم فى التكييف .... يلا اسيبكم مع الحلم • وقفنا الجزء اللى فات لما محمد صقر اتضرب بالنار وهو بيفدى دياب من اللى بيحاول يقتله • خرج الجماعه من القصر على صوت ضرب النار وشافوا اللى حصل .... شافوا محمد غرقان فى دمه وفى حضن دياب ..... فاتن بنت محمد اول ما شافت ابوها كده جريت عليه وهى بتصرخ واخدته من حضن دياب تونه : لا يا بابا اوعى تسيبنى .... انا اموت من غيرك محمد : بعد الشر عليكى يا حبيبتى عمر : لا يا بابا ارجوك عبدالرحمن : اهدى يا عمر .... محمد صقر مش هيموت دلوقتى تونه : حد يطلب الاسعاف بسرعه ارجوكم دياب : انا طلبتهم وهما فى الطريق عبدالرحمن : قولتلك اهدى يا فاتن ابوكى كويس وهيقوم منها وهدفع اللى عمل كده التمن غالى محمد : يا عمر يا عبدالرحمن قربوا منى عاوز اقولكم على حاجه عمر : ايوا يا بابا محمد : خلوا بالكم من امكم واختكم يا اولاد عمر : لا يا بابا ارجوك اوعى تسيبنا عبدالرحمن : اهدى يا بابا .... الحكايه كلها مسألة وقت وهتوقف تانى على رجلك .... اهدى يا حبيبى الكلام مش كويس علشانك هدير : ابعدوا يا اولاد خلينى اشوف شغلى عبدالرحمن : اتفضلى يا ماما هدير : استحمل يا محمد علشان خاطرى ..... شويه كده وهتقوم بالسلامه محمد : خلاص يا حبيبتى مفيش فايده من اللى انتى بتعمليه هدير : ارجوك يا محمد سيبنى اساعدك • حاولت هدير تعمل لمحمد الاسعافات اللازمه لحد ما وصلت عربية الاسعاف واخدت محمد وركبت هدير وبنتها عربية الاسعاف مع محمد .... والباقى حصلوهم على المستشفى ..... دخل محمد اوضة العمليات • بعد ساعتين خرج الدكتور من اوضة العمليات هدير : طمنى يا دكتور ايه الاخبار الدكتور : احنا عملنا اللى علينا وقدرنا نخرج الرصاصه ..... الرصاصه جات فى منطقه حساسه جدا قريب جدا من القلب ..... القلب وقف اكتر من مره فى العمليه .... للأسف دخل فى غيبوبه بس دى شئ وارد وطبيعى المسأله كلها شوية وقت ويقوم من الغيبوبه ..... يعنى الحاله مش خطيره هدير : هيفوق امتى من الغيبوبه يا دكتور الدكتور : حضرتك دكتوره وعارفه ان موضوع الغيبوبه ده مش فى ايدينا عبدالرحمن : اهم حاجه دلوقتى يا دكتور ابويا كويس الدكتور : اتطمن يا بنى ابوك كويس ولولا الاسعافات اللى اتعملته قبل ما الاسعاف توصل كان زمان الحاله بقيت صعبه ولاقدر **** كان ممكن يروح فيها تونه : هو هيخرج امتى من اوضة العمليات الدكتور : دلوقتى هيخرج بس الزياره ممنوعه لمدة 48 ساعه لحد ما الحاله تستقر بس انا هسمحلكم بزياره سريعه لكل واحد لوحده دياب : شكرا يا دكتور ..... اهم حاجه تكون الحاله مستقره الدكتور: كل حاجه مستقره ومفيش داعى للقلق ..... بس انا مضطر ابلغ الشرطه على اللى حصل عبدالرحمن : هو ايه اللى حصل يا دكتور الدكتور : انت مش عارف ايه اللى حصل ..... ابوك اتضرب بالنار عبدالرحمن : ابويا اتصاب وهو بينضف سلاحه يا دكتور • كل اللى واقفين اتصدموا من كلام عبدالرحمن الدكتور : بس انت عارف كويس ان مش ده اللى حصل عبدالرحمن : بس ده اللى هيتكتب فى تقرير المستشفى ومش عاوز نقاش فى الموضوع ده هدير : انت بتقول ايه يا عبدالرحمن عبدالرحمن : بعد اذنك يا امى مش عاوز كلام تانى فى الموضوع ده ..... وانت يا دكتور احسنلك تسمع كلامى وتكتب التقرير زى ما قولتلك والا انت عارف كويس ايه اللى ممكن يحصل الدكتور : انت بتهددنى عبدالرحمن : العفو يا دكتور .... بس دى نصيحه اتمنى انك تسمعها الدكتور : ولو ما سمعتهاش عبدالرحمن : براحتك يا دكتور بس ساعتها ماتلومش حد على اللى هيحصل الدكتور : انا مقدر غضبك على اللى حصل لوالدك بس كفايكم ددمم يا عيلة صقر خلاص البلد خربت والحكايه مش ناقصه عبدالرحمن : انا نصحتك وهكرر النصيحه لأخر مره ..... ابويا اتصاب وهو بينضف سلاحه واعمل اللى يريحك الدكتور : انتوا احرار اعملوا اللى يريحكم حتى لو هتخربوا البلد اكتر ما هى خربانه • سابهم الدكتور ومشى وبعدها بشويه خرج محمد من اوضة العمليات وطلع الاوضه بتاعته وبعد شويه دخل كل واحد لوحده علشان يتطمن على محمد وبعدها خرجوا كلهم قعدوا فى الاستراحه عبدالرحمن : يا عمر عمر : خير يا عبدالرحمن عبدالرحمن : خد امك واختك وروحهم البيت تونه : لا انا هقعد مع بابا لحد ما يقوم بالسلامه ويرجع بيته عبدالرحمن : لا يا فاتن انتى هتروحى البيت دلوقتى ومن بكره هترجعى الجامعه بتاعتك كأن مفيش حاجه حصلت تونه : ايه اللى بتقوله ده يا عبدالرحمن عبدالرحمن : زى ما سمعتى يا فاتن ..... كلام محمد صقر لازم يتنفذ مش معنى انه راقد فى المستشفى يبقى نكسر كلامه ..... من بكره انتى هترجعى الجامعه ومش هتنزلى البلد غير كل اسبوع زى ما انتى متعوده ..... وانا وعمر هنرجع لدراستنا وشغلنا عادى ...... محمد صقر لما يقوم لازم يلاقى كل حاجه ماشيه طبيعى فاهمين تونه وعمر : فاهمين هدير : ابن محمد صقر بصحيح عبدالرحمن : يلا امشوا دلوقتى وانا هسهر مع بابا النهارده وانت بكره يا عمر .... كل يوم واحد فينا هيبات معاه عمر : اوامرك يا اخويا عبدالرحمن : بعد اذنك يا دياب عاوزك فى كلمتين دياب : تعالى يا عبدالرحمن • قعد دياب وعبدالرحمن لوحدهم على جمب عبدالرحمن : فين اللى عمل كده فى ابويا دياب : اللى عمل كده كان قاصدنى انا مش ابوك ..... ابوك اتصاب بالغلط عبدالرحمن : الكلام ده مايخصنيش ..... انا عاوز الكلب اللى عمل كده دياب : اهدى يابنى الحكايه مش عافيه كده ..... انا هحقق معاه واعرف مين اللى بعته عبدالرحمن : انا هسيبك تعرف براحتك مين اللى بعته وبعد كده هستلمه منك دياب : ناوى على ايه يا عبدالرحمن عبدالرحمن : هرجع حق ابويا يا دياب دياب : حاضر يا عبدالرحمن .... انا هسلمك اللى عمل كده عبدالرحمن : وانا مستنيك يا دياب • مشى الجماعه من المستشفى بعد ما سابوا عبدالرحمن قاعد لوحده زى ما طلب .... بس سليم رفض يمشى وصمم يقعد فى المستشفى مع عبدالرحمن • رجع دياب الفيلا وكان موجود كريم دياب : فين الزفت اللى عمل كده يا كريم كريم : حابسه فى البدروم دياب : حققت معاه كريم : ايوه دياب : وعرفت حاجه كريم : بيقول ان زياد ابن سعد صقر هو اللى حرضه علشان يقتلك دياب : الواد ده بيكذب .... زياد عرف ان ابوه عايش من كام يوم يعنى مستحيل يحرض على قتلى كريم : ما احنا عارفين ان الواد ده من طرف مستر جون واكيد هو قاصد يتقبض عليه علشان يقوم حرب تانى فى العيله ويشغلك بيها دياب : انت كده فهمتنى كريم : وهتعمل ايه دلوقتى دياب : انا هنزله واتكلم معاه بس قبل ما اعمل كده فى حاجه عاوزك تفهمها كويس وتنفذها بدقه كريم : عاوز ايه يا دياب دياب : عاوزك تروح لزياد البيت وتجيبه وتيجى كريم : اجيبه ليه واحنا متاكدين انه برئ دياب : اسمع اللى بقولك عليه كويس وفى حاجه تانى عاوزك تعملها كريم : حاجة ايه تانى دياب : هتنفذ خطة الخدعه يا كريم ..... لان من الواضح ان الراجل ده مش هينطق بسهوله كريم : فهمتك يا دياب .... انا هتحرك دلوقتى • مشى كريم وبعدها بشويه رجع مع زياد .... نزل دياب البدروم وكان الراجل متكلبش فى كرسى دياب : هاه بقى قولى مين اللى حرضك تعمل كده الراجل : انا قولت كل اللى عندى دياب : وماله قول تانى ..... انا حابب اسمعك الراجل : واحد اسمه زياد صقر دياب : وحرضك ليه تعمل كده الراجل : ده شئ مايخصنيش .... انا بقبض وبنفذ لكن عمرى ما سألت قبل كده عن السبب دياب : ماشى يا سيدى وانا همشى معاك للآخر .... زياد ده قابلك ازاى ولا يعرفك من فين الراجل : فى وسيط عرفنا على بعض وقابلنى من يومين واتفقنا على كل حاجه دياب : وايه الدليل على كلامك الراجل : دليل ازاى يعنى مش فاهم دياب : يعنى تسجيل مكالمه او تصوير للمقابله اللى تمت بينكم الراجل : معنديش حاجه زى دى .... احنا اتقابلنا فى مكان تبع زياد وقبل ما اقابله رجالته فتشونى واخدوا تليفونى دياب : لا حلوه وملعوبه يا زياد .... بس انا عندى فكره ممكن تكشف زياد الراجل : فكرة ايه دياب : اواجهكم ببعض ولو كلامك طلع صحيح هسيبك الراجل : هاه دياب : مالك ارتبكت كده ليه الراجل : لا مارتبكتش ولا حاجه .... هاتوا وانا مستعد اواجهه • طلع دياب تليفونه ورن على كريم دياب : ايوه يا كريم هات زياد وتعالى • بعد دقيقه دخل كريم دياب : ازيك يا زياد زياد : ايه اللى بيحصل يا دياب وجايبنى بالطريقه دى ليه دياب : معقول يا زياد مش فاهم ولا بتستهبل زياد : ركز فى كلامك يا دياب دياب : انا مركز كويس فى كلامى .... طب انت مش واخد بالك من الراجل اللى قصادك ده زياد : مين ده كمان الراجل : ايه يا زياد باشا لحقت تنسانى ولا ايه زياد : هو انا شوفتك قبل كده ولا اعرفك علشان انساك دياب : الراجل ده بيقول انك حرضته على قتلى ودفعتله فلوس كمان زياد : وانا اعمل كده ليه دياب : انا مش عارف بس ده كلامه زياد : محصلش يا دياب الراجل : كده يا زياد باشا بتتخلى عنى زياد : وانا اعرفك من فين علشان اتخلى عنك يا زفت انت دياب : الموقف صعب بصراحه الراجل : صدقنى يا باشا هو اللى حرضنى دياب : هههههههههه .... انا كنت واثق من غباء اللى باعتينك ..... ده مش زياد يا غبى .... ده مروان واحد من رجالتى • الراجل اول ما سمع الكلمه ارتبك واتصدم مروان : اى خدمه تانى يا دياب باشا دياب : لا يا مروان تقدر ترجع مكانك مروان : عن اذنك يا باشا • خرج مروان وبعد كده دياب بص على الراجل دياب : مش هتقولى مين اللى بعتك الراجل : الراجل اللى خرج هو اللى بعتنى وانا متاكد جايز يكون غير اسمه بس انا متاكد منه دياب : برضه مصمم على الكذب .... يا كريم كريم : اوامرك يا فندم دياب : نفذ كريم : حاضر يا فندم • طلع كريم من جيبه حقنه وراح ناحية الراجل وثبته كويس وضربله الحقنه فى رقبته ..... الراجل كان بيقاوم لكن كريم كان اقوى منه وقدر يثبته كويس دياب : عارف ايه الحقنه دى الراجل : قديمه .... هتقولى سم وهيموتك فى خلال ساعات لو ما اخدتش المصل بتاعه دياب : لا مش سم ماتخافش الراجل : امال ايه الحقنه دى دياب : الحقنه دى وظيفتها تموت الاعصاب .... وللأسف ملهاش مصل .... الحقنه دى هتشل اطراف جسمك واحده واحده والعضو اللى هيتشل مش هيرجع تانى كل اللى اقدر اعمله انى اديلك حقنه تانى علشان توقف مفعولها لكن العضو اللى هيتشل مش هيرجع ..... دلوقتى قصادك حل من اتنين يا اما تعترف بسرعه قبل ما الحقنه تشتغل يا اما تستنى لما كل جسمك بتشل • الراجل سمع كلام دياب واتصدم دياب : على العموم معاك ربع ساعه من دلوقتى لحد ما الحقنه تشتغل فكر كويس وقرر الراجل : صدقنى انا قولتلك الحقيقه دياب : براحتك • بعد ربع ساعه مفعول الحقنه بدأ يشتغل والراجل حس بتنميل فى جسمه ومش قادر يحرك رجله الراجل : انا مش حاسس برجلى اليمين دياب : ما انا قولتلك وانت اللى فاكرنى بهزر معاك الراجل : انا هعترف بكل حاجه بس ابوس رجلك ارحمنى وادينى الحقنه دياب : اعترف وانا اديلك الحقنه الراجل : ادينى الحقنه الاول دياب : الحقيقه الاول وبعدها هتاخد الحقنه وبسرعه لان بعد عشر دقايق المفعول هيبقى اشد وياعالم ايه اللى هيتشل تانى الراجل : انا معرفش مين اللى حرضنى بالظبط .... بس كل اللى حصل انهم قالولى اضرب عليك نار بس من غير ما تتصاب واسيب رجالتك يقبضوا عليا وادونى صوره للراجل بتاعك على اساس انها صورة واحد اسمه زياد واعترف عليه واقول ان هو اللى حرضنى ..... اقسملك هى دى كل الحقيقه وانا معرفش مين اللى حرضنى بالظبط انا كل تعاملى عن طريق وسيط هو اللى بيتفق وانا بنفذ الاوامر ومعنديش القدره على الاعتراض لانى لو اعترضت هتقتل فورا .... ابوس ايدك ادينى الحقنه دياب : ههههههه انت صدقت موضوع الشلل ده .... دى حقنه وظيفتها تشل اعصابك بس لفتره محدده يعنى كلها كام ساعه ومفعول الحقنه يروح وتقدر توقف على رجلك من تانى ..... وعلى فكره الراجل اللى اتعرفت عليه ده يبقى زياد فعلا بس انا لعبت فى دماغك ووترتك علشان ماتقدرش تفكر لأن اكيد انت جاى وعارف شكل زياد • ساب دياب الراجل محبوس فى البدروم وخرج لكريم وزياد زياد : ممكن تفهمنى يا دياب ايه اللى بيحصل بالظبط دياب : اقعد يا زياد وهفهمك كل حاجه • قعدوا مع بعض وحكى دياب كل اللى حصل زياد : اقسملك انى معرفش الراجل ده .... دى اول مره اشوفه دياب : انا عارف ومتاكد انك برئ زياد : طالما متأكد انى برئ ايه اللى يخليك تجيبنى بالطريقه دلوقتى دياب : علشان اتاكد من اللى كنت بفكر فيه زياد : وايه اللى بتفكر فيه دياب : اللى بعت الراجل ده هو نفسه اللى حاول يقتل ابوك فى السجن .... الراجل ده بيقول انك انت اللى حرضته على قتلى علشان اقلب عليك وعلى العيله من تانى وانسى الحرب الاساسيه اللى انا فيها زياد : خلاص فهمت .... بس انا عاوز اشوف ابويا يا دياب دياب : اضبر يا زياد شويه وانا هخليك تقابله زياد : اصبر لحد امتى دياب : ادينى بس شوية وقت علشان ارتب كل حاجه زياد : حاضر يا دياب • من ناحيه تانيه فى المستشفى ..... سليم قاعد مع عبدالرحمن .... عبدالرحمن قاعد ساكت ومش بينطق سليم : هتفضل ساكت كده كتير يا عبدالرحمن عبدالرحمن : عاوزنى اقول ايه يا سليم سليم : قول اى حاجه .... اصرخ .... زعق .... خرج اللى جواك عبدالرحمن : اللى جوايا كتير .... اكتر من انى اقدر اخرجه سليم : حاول وانا معاك • فجأه نزلت دموع عبدالرحمن وانفجر فى العياط سليم : ايوه كده يا عبدالرحمن .... عيط وحاول تخرج الغضب اللى جواك عبدالرحمن : احنا ليه بيحصل فينا كده سليم : قدرنا كده عبدالرحمن : من اول ما عينى فتحت على الدنيا وشايف المصايب اللى فى العيله حاولت كتير ابعد ابويا بس دايما كان رافض بسمع كلامى .... بعدها حاولت ابعد اخويا واختى لكن للأسف اكتشفت ان الموضوع ده مستحيل ..... ودلوقتى بقى مطلوب منى ادخل الحرب دى .... من ناحيه علشان تار ابويا ومن ناحيه تانيه علشان احمى امى واخواتى سليم : كلنا جمبك ومش هنسيبك عبدالرحمن : وانا مش هرتاح غير لما احاسب اللى عمل كده .... بس علشان اقدر اعمل كده لازم اصلب طولى سليم : شوف انت عاوز ايه بالظبط وكلنا معاك عبدالرحمن : **** يخليك ليا يا سليم .... انت فعلا اخويا ومش عارف من غيرك كنت هعمل ايه سليم : ماتقولش كده يا عبدالرحمن انت قبل ما تكون ابن خالى انت كمان اخويا وابوك زى ابويا وتارك تارى عبدالرحمن : لازم اقتل اللى عمل كده سليم : اللى عمل كده مكانش يقصد ابوك وانت عارف كده كويس ده غير انه مجرد سلاح فى ايد كلاب بيستخدموه عبدالرحمن : مهما يكون هقتله يعنى هقتله سليم : نطمن على خالى الاول وبعد كده هنعمل كل اللى انت عاوزه عبدالرحمن : حاضر يا سليم • تانى يوم الصبح وصل الجماعه كلهم المستشفى ومعاهم عمر صقر عمر : ايه الاخبار يا عبدالرحمن عبدالرحمن : ايه اللى خلاك تتعب نفسك يا جدى وتيجى لحد هنا عمر : ايه اللى بتقوله ده يا عبدالرحمن .... ابوك ده ابنى عبدالرحمن : **** يخليك لينا يا جدى ومايحرمنا منك عمر : طمنى على ابوك عبدالرحمن : لسه مفيش جديد هدير : انا روحت للدكتور وقال ان الحاله مستقره وشوية وقت ويقوم من الغيبوبه عمر : انشاء **** خير عبدالرحمن : انتى ايه اللى جابك يا فاتن مش المفروض ترجعى الجامعه فاتن : انا جيت اتطمن على ابويا قبل ما ارجع الجامعه عبدالرحمن : اتطمنى يا فاتن .... محمد صقر هيقوم بالسلامه .... ارجعى انتى للجامعه وانا هكلمك كل شويه واطمنك فاتن : حاضر يا كبيرنا .... انا هرجع الجامعه زى ما طلبت عبدالرحمن : لا يا فاتن انا مش كبيركم .... كبير بيتنا هو محمد صقر وكبير العيله هو سليم ..... ومحمد صقر هيرجع تانى وانا واثق من كلامى فاتن : **** يخليك لينا يا اخويا .... راجل يا عبدالرحمن عمر : طبعا راجل مش اخويا يبقى لازم يكون راجل .... محمد صقر مش بيخلف غير رجاله عبدالرحمن : ماشى يا فالح .... يلا خد اختك ووصلها للجامعه وخد الليله معاها فى شقتها وتعالى بكره عمر : حاضر يا عبدالرحمن فاتن : هدخل اسلم على ابويا وبعد كده امشى • بعد شويه جالهم الدكتور عبدالرحمن : ايه الاخبار يا دكتور الدكتور : كل شئ تمام وابوك ممكن يفوق من الغيبوبه فى اى وقت فاتن : ممكن ادخله يا دكتور الدكتور : انا اسف بس الزياره ممنوعه دلوقتى عبدالرحمن : معلش يا دكتور خمس دقايق بس تطمن على ابوها علشان مسافره الدكتور : حاضر بس هتدخل لوحدها وخمس دقايق مش اكتر فاتن : شكرا يا دكتور الدكتور : تعالى معايا هدخلك • مشيت فاتن مع الدكتور ودخلت الاوضه عند محمد اللى كان نايم على السرير .... فاتن اول ما دخلت الاوضه وشافت ابوها عيطت الدكتور : احنا قولنا من غير ازعاج لو سمحتى فاتن : اسفه يا دكتور • راحت فاتن عند السرير ونزلت على ركبتها ومسكت ايد ابوها وباصه فى وشه فاتن : ليه كده يا ابويا .... ليه عاوز تسيبنى .... انا قولتلك انى مقدرش اعيش من غيرك .... فاتن تموت من غير محمد .... كده يا محمد عاوز تسيب فاتن وتمشى .... لا انا مش هسمحلك تمشى وتسيبنى • نزلت فاتن على دماغ ابوها وباسته ولسه هتبوس ايده .... فجأه ايده اتحركت وضمت ايد فاتن فاتن : الحق يادكتور ابويا بيتحرك • جرى الدكتور على محمد وشاف ايده اللى ماسكه ايد بنته .... كشف الدكتور على محمد فاتن : طمنى يا دكتور الدكتور : اتطمنى ..... اللى حصل ده معناه ان ابوكى بيتحسن وزى ما قولت فى اى لحظه هيفوق من الغيبوبه فاتن : **** يطمنك يا دكتور • بعدها خرجت فاتن وراحت للجماعه وحكتلهم اللى حصل عبدالرحمن : طب الحمد *** .... دلوقتى ترجعى الجامعه بتاعتك وانتى متطمنه فاتن : انا مش هتطمن غير لما اشوف ابويا واقف على رجله زى الاول عمر صقر : ماتقلقيش يا بنتى .... ابوكى هيقوم منها فاتن : **** يا جدى عبدالرحمن : طب يلا يا فاتن امشى دلوقتى .... يلا يا عمر خد اختك وزى ما قولتلك بات معاها الليله عمر : حاضر يا اخويا فاتن : انا همشى يا عبدالرحمن زى ما طلبت بس ارجوك تطمنى على بابا كل شويه ولو حصل اى حاجه كلمنى حتى لو فى نص الليل عبدالرحمن : حاضر يا فاتن .... يلا بقى • من ناحيه تانيه عند جون فى الفيلا بتاعته .... جون قاعد فى مكتبه ودخل عليه ديفيد وسيرينا جون : طمنونى ايه الاخبار سيرينا : فى اخبار كتير وكلها اخبار هايله جون : ايوه كده ..... قولولى ايه اللى عندكم سيرينا : الراجل بتاعنا راح علشان يضرب دياب بس لحسن الحظ اتدخل محمد صفر وحاول ينقذ دياب بس اتصاب محمد صقر ودخل المستشفى وفى غيبوبه دلوقتى جون : هايل ديفيد : وبعدها بشويه رجالة دياب راحوا بيت زياد واخدوه من هناك زى اللى مقبوض عليه قعد فى الفيلا عند دياب ساعة زمن وبعدها رجع بيته تانى بس شكله زى اللى مرعوب وفى رجاله من عند دياب قاعدين عند زياد ومانعينه من الخروج تقريبا كده دياب بلع الطعم جون : طب ما ممكن يكون دياب صدق زياد وبيحميه سيرينا : الراجل بتاعنا عند دياب بلغنا ان دياب شاكك فى زياد بس لسه مش متاكد .... ودياب كلم سليم الجراح وعمر الالفى وحكالهم اللى حصل وطلبوا منه يحط زياد تحت عينه لحد ما يعرفوا هيعملوا ايه جون : عظيم جدا سيرينا : وفى خبر اجمد من كل ده جون : لسه فى اخبار تانى سيرينا : طبعا يا فندم ..... امبارح كان فى اجتماع فى عيلة صقر وعمر صقر وصى ان سليم ابن احمد صقر يبقى كبير العيله من بعده وفى ناس كتير فى العيله اعترضت على القرار ده وفى منهم اللى ساب الاجتماع ومشى جون : ده خبر مايتقدرش بتمن ..... ده كنز سيرينا : بكده سليم هيتورط فى مشاكل العيله وطبعا دياب هيبقى معاه جون : عاوزكم تعملوا تحريات عن الناس اللى اعترضت وتعرفوا عنهم ادق تفاصيل حياتهم من اول ما اتولدوا لحد دلوقتى ديفيد : حاضر يا فندم بس ليه جون : نفذ الكلام بدون نقاش ديفيد : حاضر يا فندم جون : عاوزكم كمان تتابعوا الاخبار فى عيلة صقر وتعرفوا ايه اللى بيحصل عند اولاد سعد واولاد محمد صقر ديفيد : حاضر يا فندم • من ناحيه تانيه فى شقه فى المقطم دارين قاعده فى اوضتها وجرس الشقه رن قامت تفتح الباب وشافت قصادها الين .... اول ما شافتها اخدتها بالحضن وبعد كده دخلتها اوضتها وقعدوا مع بعض دارين : الين حبيبتى ..... وحشتينى الين : انتى اللى وحشتينى يا جزمه .... اخبارك ايه دارين : وصلتى امتى من السفر الين : وصلت من كام يوم دارين : طب ليه ماقولتليش كنت استنيتك فى المطار الين : حبيت اعملك مفاجأه دارين : اجمل مفاجأه يا حبيبتى .... طب ناويه تقعدى هنا قد ايه الين : قررت استقر هنا فى مصر الفتره دى وقدمت اوراقى فى مدرسه هنا فى القاهره دارين : ايه كل ده الين : عادى بقى .... انا تعبت من الحياه فى اوروبا واتكلمت مع اهلى علشان اعيش فى مصر دارين : دى اخبار جامده الين : انا متاكده انك هتفرحى بالخبر ده دارين : طبعا يابنتى .... انتى مش عارفه انا بعانى ازاى من الوحده هنا ومش لاقيه حد يخرجنى منها بس خلاص انتى رجعتى ووداعا للوحده الين : بمناسبة الوحده .... امال فين مامتك مش شايفاها من ساعة ما وصلت دارين : ماما فى شغلها ولسه مش هترجع دلوقتى الين : هى لسه بتشتغل فى البنك دارين : لا ماما سابت شغل البنك الين : ليه كده دارين : جالها شغل احسن فى مجموعة شركات الجراح الين : مش دى الشركات بتاعة الدكتور سليم الجراح ولا تشابه اسماء دارين : ايوه هو .... انتى عارفه ان ماما بتربطها علاقه قويه بالدكتور سليم الجراح من ايام ما كانت فى لندن وبعد مارجعت مصر اشتغلت شويه فى البنك لحد ما الدكتور سليم طلبها معاه فى الشركه علشان خبرتها الكبيره فى البنوك والبورصه والاقتصاد بوجه عام الين : وبتشتغل ايه فى الشركه دارين : رئيسة القسم المالى ومحللة بيانات الين : دى حاجه كويسه دارين : من الناحيه الماديه هايل جدا لكن الشغل هناك متعب جدا واحيانا كتير مش بشوف ماما بالايام الين : هى الحياه كده كلها تعب وكفايه ياستى ان فى عائد مادى كبير دارين : عندك حق الين : سيبك من الرغى الفاضى ده وطمنينى عليكى دارين : زى ما قولتلك من فتره مفيش اى جديد حياه فاضيه وممله الين : عامله ايه فى دراستك دارين : كله تمام ..... انتى عارفه انى بحب الهندسه من زمان وبحلم ابقى مهندسه زى بابا **** يرحمه الين : وياترى الدراسه هنا زى لندن دارين : لا طبعا فى فرق كبير جدا بس انا خلاص اتعودت عليها وبكره انتى كمان تتعودى عليها الين : الجامعه بتاعتك فين دارين : هنا فى المقطم .... جامعة MTI الين : طب كويس قريبه يعنى دارين : ايوه بعد شارعين من هنا الين : الدكاتره والمعيدين اخبارهم ايه هنا دارين : عاديين يعنى باستثناء اتنين دكاتره ... دكتور ابراهيم ودكتور جمال .... حاجه كده ولا فى الخيال الين : اشمعنا دارين : الدكتور جمال بالرغم من انه شديد وحازم كده لكن الطلبه بتحبه وبصراحه دكتور عبقرى جدا .... على عكس منه الدكتور ابراهيم شخص كده فاكك وبيهزر مع الطلبه وبالرغم انه مش بيدى اى درجات على الحضور والغياب لكن تلاقى الطلبه كلها بتحضر وبتركز فى محاضراته وزى ما قولتك انه بالرغم من انه شخص فرى كده لكن وقت الجد مفيش هزار الين : احب الناس اللى زى دى .... تحسيهم ناس عمليه وعارفه قيمة كل حاجه حواليها دارين : فعلا عندك حق وده اللى مخليهم بالرغم من سنهم الصغير لكن مناصبهم كبيره فى الجامعه جايز علشان سافروا بره مصر كتير واتعلموا حاجات غيرهم مش عارفها الين : انتى حببتينى فى الهندسه وشكلى كده هكمل جامعه هنا كمان دارين : ياريت الين : واخبار الشباب هنا ايه دارين : لا الشباب هنا معظهم دماغ فاضيه ومش عارفه هما عايشين ليه من الاساس مفيش فى دماغهم غير اللعب والهزار واى كلام فاضى الين : ايه التفاهه دى دارين : عندك حق هما فعلا تافهين بس ده مايمنعش ان فيهم برضه شباب تحسيهم اكبر من سنهم بكتير وفاهمين الدنيا يمكن اكتر من ناس كتير كبيره فى السن الين : عادى يعنى ده فى كل مكان دارين : عندك مثلا فى طالب معانا فى الدفعه بتاعتنا عباره عن غموض ولو شوفتيه هو بيتكلم تحسى انك واقفه قصاد شخص كبير .... شخص مثقف وواعى وفاهم كل حاجه بتدور حوالينا الين : للدرجه دى دارين : واكتر من كده ..... شخص تحسه طالع من روايه الين : شكلها كده قصة حب دارين : لا خالص ماتخليش دماغك تروح لبعيد الين : وفيها ايه لما تكون قصة حب دارين : مفيهاش حاجه بس انا فعلا مفكرتش فيه على انه حبيب خالص الين : جايز .... مع ان كلامك غير كده دارين : ليه بتقولى كده .... هو يعنى علشان معجبه بشخص او افكاره عاجبانى يبقى لازم يكون فى قصة حب الين : عندك حق .... جايز اكون فهمتك غلط • من ناحيه تانيه فى قنا .... وصل عمر وفاتن الشقه .... دخلت فاتن غيرت هدومها وعمر كمان اخد شاور وغير هدومه وقعدوا مع بعض عمر : مالك يا فاتن فاتن : مالى يا عمر عمر : ساكته من اول ما اتحركنا من البلد فاتن : قلقانه على بابا وخايفه عليه عمر : يا ستى متخافيش بابا هيبقى كويس ويقوم بالسلامه ده برضه محمد صقر ولا انتى ناسيه ان محمد صقر مش بسهوله يوقع كده فاتن : اللى مطمنى انه مسك ايدى وزى ما يكون حاسس بكل حاجه من حواليه معنى كده انه بيقاوم علشان يرجع عمر : خلاص بقى .... اهم حاجه دلوقتى تركزى فى دراستك ومستقبلك .... مينفعش بابا يرجع يلاقينا تايهين وضايعين فاتن : عندك حق يا عمر .... انت عارف ايه اكتر حاجه مستغرباها عمر : خير يا ستى فاتن : عبدالرحمن اخوك .... شوفت عمل ايه مع الدكتور وبعد كده معانا عمر : لا بالعكس انا مش مستغرب من الموضوع ده .... اللى عمله عبدالرحمن مع الدكتور ده شئ طبيعى واى حد فى مكانه كان هيعمل كده ولا انتى ناسيه ان تارنا بناخده بايدنا مش بنسيب اى حد ياخدلنا تارنا فاتن : ماشى يا سيدى وانا همشى وراك فى اللى انت بتقوله لكن شوفت عبدالرحمن بيتعامل بقوه ازاى وقادر يسيطر على اعصابه ومايضعفش حتى معانا والغريبه ان انا وانت وماما سمعنا كلامه من غير نقاش عمر : عبدالرحمن من زمان عاوز يبقى كبير وليه كلمته بس بالاصول .... عبدالرحمن شخصيه قياديه وابوكى ربانا نسمع لبعض وطالما واحد فينا قال كلمه لازم الباقى يسمعله ويديله فرصه فاتن : امبارح اول مره اشوف محمد صقر جديد .... اول ما كان عبدالرحمن بيتكلم كنت شايفه ابويا اللى بيتكلم مش اخويا الصغير عمر : هو ده عبدالرحمن اخويا اللى انا اعرفه اكتر من اى حد فى الدنيا فاتن : وانت نظامك ايه فى الدنيا دى عمر : انا ضهر اخويا وسنده فى الدنيا .... احمى اخويا واحميكى من اى حاجه .... مش حابب ابقى كبير العيله ولا حابب ادخل فى صراعات ماتخصنيش .... عاوز اعيش اليومين اللى قاعدهم فى الدنيا بعيد عن المشاكل والحروب .... عاوز اعيش فى سلام فاتن : انا حاسه انى بعرفك انت واخوك لأول مره عمر : اشمعنا فاتن : على طول شايفاكم ***** صغيره كل همها تعيش حياتها ومش شايلين اى مسئوليه وضاربين الحياه بالجزمه لكن من امبارح عماله اتصدم فيكم وفى طريقة تفكيركم عمر : الظروف اللى بتواجهنا هى اللى بتحكم تصرفاتنا فاتن : عندك حق عمر : طب كفايه كلام لحد كده وقومى ذاكرى شويه وانا هدخل الاوضه اريح فاتن : حاضر يا اخويا • قامت فاتن مع عمر .... فجأه فاتن اخدت اخوها بالحضن .... كان حضن جامد ودمعت وهى فى حضنه عمر : مالك يا حبيبتى فاتن : انا بحبك اوووى يا عمر .... النهارده بس اتاكدت ان ليا ضهر غير بابا .... **** يخليك ليا ومايحرمنى منك عمر : وانا كمان بحبك اوووى يا فاتن ..... انتى مش اختى الكبيره لا انتى بنتى فاتن : حبيبى يا اخويا عمر : طب كفايه كده ويلا شوفى هتعملى ايه • من ناحيه تانيه فى المستشفى عند محمد صقر كلهم موجودين فى المستشفى احمد : يا عبدالرحمن عبدالرحمن : ايوه يا عمى احمد : انت سهران هنا من امبارح .... ارجع البيت ريح شويه وارجع تانى عبدالرحمن : صدقنى يا عمى مش هقدر اسيب ابويا وامشى احمد : يابنى كلنا موجودين ولو حصل اى جديد هنكلمك • فجأه باب الاوضه خبط ودخلت انا مع عمى ومعانا لمياء .... لمياء اول ما شافت هدير راحتلها على طول واخدتها بالحضن لمياء : ايه اللى حصل ده يا هدير هدير : كله مقدر ومكتوب لمياء : مين اللى عمل كده وليه عمى : مش وقت الكلام ده دلوقتى يا لمياء احمد : ليه تتعبوا نفسكم كده يا دكتور عمى : تعب ايه يا احمد اللى بتقول عليه .... معقول حاجه زى دى تحصل ونقعد ساكتين احمد : كفايه اتصال حضرتك انا : اتصال ايه يا احمد .... هو فى بينا الكلام ده برضه .... معلش يا احمد اذا كنا اتاخرنا ومعلش كمان يوسف معاه شغل ومش هيقدر يجى احمد : ايه اللى بتقوله ده يا سليم هو احنا اغراب علشام يبقى بينا الكلام ده عمى : طمنونى ايه اخبار محمد احمد : ادعيله يا دكتور عمى : **** يقومه بالسلامه انا : امال دياب فين مش موجود معاكم احمد : جاتله مكالمه وخرج علشان يرد عليها ودلوقتى يرجع عمى : انت عبدالرحمن ابن محمد عبدالرحمن : ايوه يا دكتور عمى : طلعت راجل زى ابوك .... محمد صقر عرف يخلف رجاله بصحيح عبدالرحمن : شكرا يا دكتور انا : بس ايه اللى عملته مع الدكتور ده يا عبدالرحمن عبدالرحمن : ده اللى كان لازم يحصل انا : يابنى الحياه مش بتتاخد عافيه كده .... حكم عقلك شويه عبدالرحمن : يعنى حضرتك عاوزنى اسيبه يبلغ الشرطه علشان يقبضوا على اللى عمل كده واسيب حد تانى ياخد تارنا انا : انت فهمتنى غلط ..... انا قصدى انك تسايس امورك مع الناس علشان تعرف تاخد حقك عبدالرحمن : اهو اللى حصل بقى انا : خلاص موقف وعدى بس لازم تتعلم للمستقبل عبدالرحمن : حاضر • فجأه دخل علينا دياب دياب : حمد [B]** على السلامه يا دكتور .... حمد **[/B] على السلامه يا سليم انا وعمى : **** يسلمك يا دياب عمى : كنت فين يا دياب دياب : كان معايا مكالمه عمى : عملت ايه فى محضر الشرطه دياب : كله تمام يا دكتور .... كل حاجه اتقفلت والمحضر اتظبط عبدالرحمن : شرطة ايه .... هو انتوا بلغتوا الشرطه عمى : الدكتور هو اللى بلغ الشرطه امبارح بعد كلامك معاه عبدالرحمن : بس مفيش حد حقق معانا عمى : احنا قفلنا كل حاجه مع الداخليه متقلقش عبدالرحمن : تار ابويا انا اللى هاخده بايدى بس اتطمن عليه الاول انا : حاضر يا بنى متخافش هنعملك كل اللى انت عاوزه • اخدنا قعدتنا فى المستشفى ومشينا ومعانا دياب رجعنا الفيلا بتاعة دياب .... اول ما وصلنا الفيلا دخلنا المكتب عمى : ايه اللى حصل ده يا دياب وازاى الراجل ده قدر يخترق الحراسه كده دياب : الراجل ده من طرف مستر جون .... والقصر بتاع احمد صقر مكانش فيه تأمين كفايه والراجل قدر يخترق الحراسه ودخل علشان يحاول يقتلنى بس لما حققت معاه عرفت انه كان المفرض يضربنى بالرصاص من غير ما اموت وكمان يتقبض عليه ويعترف ان زياد ابن سعد صقر هو اللى محرضه انا : عاوزين يشغلوك ويقلبوك على العيله ويشتتوك فى حربك دياب : بالظبط كده ..... مستر جون عمل اللى احنا كنا متوقعينه انا : طب هنتصرف ازاى دلوقتى دياب : انا عملت خطه وبينت لمستر جون انى بلعت الطعم وسايب رجاله بتراقب زياد دلوقتى علشان مستر جون يتأكد ان انا شاكك فى زياد فعلا عمى : كده كويس .... اهم حاجه دلوقتى نتطمن على محمد صقر دياب : الدكاتره طمنونى وبيقولوا ان فى اى وقت هيفوق انا : على فكره يا دياب رجالتنا بدأوا اول خطوه فى الخطه دياب : عظيم جدا .... ده انسب وقت .... جون فاكر انه بيشتتنا ومشغول بمشاكلى مع عيلة صقر ومش واخد باله من اللى احنا بنخططله عمى : علشان كده انا امرت بتنفيذ الخطه فورا دياب : لسه مفيش اخبار عن استر او بنتها انا : للأسف مفيش اى اخبار دياب : ياترى استر بتهبب ايه دلوقتى عمى : للأسف مش قادرين نعرف انا : سيبكم من استر دلوقتى وخلينا مركزين مع جون .... جون هو المهم بالنسبالنا عمى : مش عارف ليه يا سليم قلبى حاسس انك عارف حاجه عن استر انا : ليه بتقول كده يا عمى عمى : لأنك بتتعامل بهدوء .... مش انت سليم اللى كان مصمم ياخد بتاره من استر بعد اللى عملته فى مريم وابنك انا : لا يا عمى انا سليم اللى كان مصمم ياخد بتاره بس زى ما بيقولوا لكل وقت اذان ودلوقتى مش وقت انتقام شخصى والحرب اللى بينى وبين استر لسه بدرى على نهايتها عمى : وانا هحاول اصدقك انا : حاول يا عمى تصدقنى زى ما انا حاولت اصدق انك ماكنتش تعرفنى قبل ماشوفتك فى غيبوبة السكر ساعة ما اتقابلنا اول مره • دياب وعمى اتصدموا من كلامى عمى : انت بتقول ايه انا : انا عارف انك عارف بوجودى من زمان وعارف كمان انك كنت حاطط عينك عليا فى كل لحظه من حياتى .... عارف انك دايما بتراقبنى وبتجهزنى علشان لما ابقى مكانك اكون قد المكان ده .... على فكره انا مش زعلان منك بالعكس لان اللى انت عملته كان هو ده الصح .... كان لازم اتبهدل فى الدنيا واتفرم فيها لوحدى علشان عودى ينشف واقدر اواجه عمى : وانت عرفت الكلام ده من امتى يا سليم انا : بعد حكاية موتك بحاجه بسيطه عمى : وعرفت ازاى انا : بعد موضوع موت حضرتك حصل موضوع الغش فى اساسات البناء فى المرحله التانيه للإسكان المتوسط وقتها روحت شركة المقاولات علشان اتطمن على اللى بيحصل هناك من مصطفى وهناك قابلت مدير ال HR وقعدنا نرغى مع بعض والراجل كان بيحبنى من ايام ماكنت بشتغل فى الشركه .... وقتها قالى حاجه غريبه عمى : قالك ايه انا : قالى انى لما قدمت فى الشركه اول ما نزلت القاهره وقتها بعت الورق للمركز الرئيسى لان حضرتك كنت مصمم ان اى حد يقدم لأى وظيفه فى اى شركه لازم الورق يروح للمركز الرئيسى .... وقتها قالى انك كنت قالب الدنيا عليا بطريقه غريبه .... ساعتها افتكرت لما قابلتك واستغربت انك عارف بوجودى وبالرغم من كده عملت نفسك مش عارفنى وامرتنى اسيب الشركه علشان اشتغل معاك .... وقتها قولت اكيد انك كنت عارفنى من قبل كده بس اللى كنت مستغربه انت ليه عملت الحكايه دى كلها لحد ما ظهر دياب تانى وعرفت علاقتك بدياب وقتها رجعت بذاكرتى ايام ما كنت مع دياب فى المدرسه وقتها كانت علاقتى بدياب علاقه سطحيه جدا لكن فى مره سافر امريكا وبعد ما رجع لقيته بيتقرب منى اكتر واكتر بطريقه غريبه بس وقتها قولت جايز علشان دياب غريب عن البلد ومايعرفش حد بيحاول يعمل اصحاب لكن بعد ما قابلت دياب تانى ايام ما كان عامل شخصية مستر ادم وقتها ربطت الاحداث ببعض وعرفت ان دياب كان داخل حياتى بتوصيه من حضرتك عمى : انت ازاى قدرت تربط كل الأحداث دى ببعض انا : التفاصيل ..... اهم حاجه يا عمى تركز فى التفاصيل .... وانا شخص مش بصدق كتير فى موضوع الصدفه خصوصا لو كانت مجموعة صدف مرتبطه ببعض .... اصل مش معقول عمى على علاقه قديمه بواحد صاحبى ومايعرفنيش او حتى دياب مالفتش نظره تشابه الأسماء اللى بينا وخصوصا ان انا كان اسمى فى البلد سليم الجراح وده نفس اسمك يا عمى دياب : انت دماغك دى ايه يا سليم سليم : بس فى حاجه واحده مش فاهمها عمى : حاجة ايه سليم : حضرتك ليه عملت عقود بيع كل حاجه لبناتك خصوصا فى عز المشاكل اللى كانت عندى عمى : ده كان اخر اختبار لبناتى ..... كنت عاوز اشوف هما قدروا يحبوك ولا ما هيصدقوا يخلصوا منك بالورق ده سليم : وافرض كانوا صدقوا الورق وبلغوا عنى عمى : وقتها كان هيظهر دليل برائتك وكنت هتخرج منها سليم : تمام يا عمى عمى : اهم حاجه انك ماتكونش زعلان منى انا : مقدرش ازعل منك يا عمى ..... هو فى حد يزعل من ابوه عمى : يعنى افهم من كلامك ده انك عارف طريق استر انا : جايز اه .... وجايز لا عمى : هنفضل نلعب مع بعض كتير يا سليم انا : سيب اللعبه تستوى وكل حاجه هتيجى فى وقتها عمى : **** يسترها من اللعب بتاعك • من ناحيه تانيه فى قنا ... فاتن صحيت وراحت الجامعه حضرت اول محاضره وبعد كده كان معاها بريك ساعه نزلت قعدت فى الكافتريا .... بعد شويه دخلت عليها نسمه زميلتها نسمه : ايه يابنتى اللى سمعته ده .... ايه اللى حصل لابوكى .... انا بقالى يومين بكلمك ومش بتردى على التليفون فاتن : مقدر ومكتوب نسمه : طب هو كويس دلوقتى فاتن : ادعيله يا نسمه نسمه : **** يقومه بالسلامه ..... بس مين اللى عمل كده فاتن : لسه مش عارفين نسمه : انا من ساعة ما عرفت الخبر وانا مصدومه وكنت عاوزه اجيلك البلد بس مش عارفه الطريق وحاولت اكلمك انتى مش بتردى فاتن : معلش يا نسمه دماعى كانت مشغوله وخايفه على بابا نسمه : انا قولت انك مش هتيجى الجامعه النهارده فاتن : انا فعلا ماكنتش هاجى بس عبدالرحمن اخويا طلب منى ارجع الجامعه واهتم بدراستى علشان بابا ..... حتى اخويا عمر جابنى امبارح وبات معايا فى الشقه علشان مايسبنيش لوحدى نسمه : تعرفى يا فاتن انا مش عارفه اذا كنت اتعاطف معاكى على اللى بيحصلك ولا احسدك على اخواتك فاتن : ليه بتقولى كده نسمه : اخواتك بيحبوكى وخايفين عليكى ودايما بيفكروا فيكى وفى مصلحتك بالرغم من انهم اصغر منك على عكس اخواتى اللى كل واحد فيهم مش بيفكر غير فى نفسه ومصلحته .... انا ممكن اقعد بالشهر فى الجامعه من غير ما اى حد فيهم يفكر يتصل بيا او يتطمن عليا فاتن : ابويا اللى ربانا على كده .... احنا اتربينا على ان احنا واحد ولازم نبقى قريبين من بعض ونحب بعض ونخاف على بعض نسمه : يا شيخه ده انتى حتى ابوكى كان بيتصل بيكى كل شويه ومن وقت للتانى بيجيلك يتطمن عليكى .... لكن انا علاقتى بابويا تحسيها علاقه سطحيه يادوب بيكلمنى مره كل اسبوع يادوب يسأل عليا ويعرف اذا كنت محتاجه حاجه ولا لأ فاتن : دى غلطتك انتى .... لازم انتى اللى تحاولى تقربى من ابوكى واخواتك وتعوضى النقص ده نسمه : خلاص مبقاش ينفع .... انا مستنيه اخلص دراستى وانجح وبعدها هسيب البلد كلها واسافر فاتن : تسافرى فين نسمه : اى مكان بعيد .... المهم ابعد واكون حياتى ومستقبلى .... بفكر اسافر القاهره واشتغل فى اى مصنع ادويه بعيد عن البلد واى حد اعرفه فاتن : لو على الشغل بسيطه بس اهم حاجه اهلك .... اياكى تفكرى تبعدى عنهم نسمه : لا مش هبعد عنهم بس محتاجه اعيش لوحدى فاتن : ياستى خلصى دراستك وموضوع الشغل بسيط نسمه : بسيط ازاى يا فاتن .... انتى شايفه حال البلد بصى حواليكى وشوفى معظم الخرجين قاعدين على القهاوى فاتن : ياستى سيبى موضوع الشغل ده عليا وانا هشغلك فى اكبر مصنع ادويه فى البلد نسمه : يا سلام فاتن : ليكى عليا بعد ما نخلص دراسه تشتغلى فى مصنع الجراح نسمه : مصنع الجراح مره واحده انتى بتحلمى ولا ايه .... اى نعم انتى من عيله كبيره وكل حاجه بس مش لدرجة انك تشغلينى فى مصنع الجراح فاتن : لا يا ستى مش بحلم .... بس اللى انتى مش عارفاه ان عمى يبقى شريك فى مجموعة شركات الجراح نسمه : انتى بتتكلمى بجد فاتن : هو الكلام ده فيه هزار نسمه : اول مره اعرف الموضوع ده فاتن : طب انتى عارفه مين كان بيزور بابا فى المستشفى النهارده نسمه : عمك اللى بتقولى عليه فاتن : مش عمى لوحده نسمه : امال مين تانى فاتن : كان معاه الدكتور سليم الجراح وابن اخوه نسمه : انتى بتتكلمى بجد فاتن : اصلا بابا اتضرب بالنار علشان كان بيدافع عن عمى اللى كان مقصود نسمه : لا ده طلع الموضوع كبير فاتن : على العموم انا قابلت الدكتور سليم الجراح لما كنت فى القاهره وطلبت منه اتدرب عنده فى المصنع فى الاجازه وهو رحب جدا ووافق وطلبت منه كمان اجيبك تدربى معايا وقالى ان المصنع بتاعه مفتوح ليا فى وقت انا واى حد من طرفى نسمه : انا كده لازم احضنك وابوسك فاتن : يا هبله انتى اختى وانا بحبك ولا انتى فاكره انى هسافر اتدرب من غيرك نسمه : **** يخليكى ليا .... بس انتى قابلتى الدكتور سليم الجراح ازاى فاتن : كنا معزومين فى الفيلا .... لأن ابويا يبقى صاحب ابن اخو الدكتور سليم اللى هو رئيس مجلس ادارة الشركه حاليا وماما تبقى صاحبة بنت الدكتور سليم نسمه : لا ده انتى طلعتى معديه جامد فاتن : عيب عليكى يا بنتى ده انا برضه فاتن بنت محمد صقر نسمه : ماشى يا ستى • فجأه الكافتريا اتقلبت .... ودخل طالب ومعاه جاردات .... قعد الطالب لوحده على طرابيزه والجاردات منتشرين فى الكافتريا فاتن : ايه حكاية الواد ده .... من اول يوم فى الدراسه بيجى وسط حراسه وبيحضر المحاضرات وقاعد لوحده على طول نسمه : محدش يعرف عنه اى حاجه .... كل اللى احنا نعرفه اسمه وبس لكن ايه حكايته محدش يعرف فاتن : شكلها كده وراه حكايه .... هو اسمه ايه نسمه : اسمه سيف عبدالرحمن فاتن : اللى مش قادره افهمه ازاى الجامعه موافقه انه يدخل بالجاردات دى كلها نسمه : شكله كده ابن حد تقيل فى البلد فاتن : لا ده شكله مش من الصعيد اصلا نسمه : بس انا فى حاجه ملاحظاها ومش عارفه اذا كنتى واخده بالك منها ولا ايه الدنيا فاتن : حاجة ايه نسمه : من اول ما وصل سيف للجامعه وهو حاطط عينه عليكى فاتن : حاطط عينه عليا ازاى نسمه : دايما بيبص عليكى فاتن : لا انا ما اخدتش بالى من الموضوع ده نسمه : انتى لو ركزتى هتلاقيه دايما بيبص عليكى فاتن : طب بطلى هبل نسمه : يابنتى اقسملك انه عينه منك فاتن : انتى عارفه انى مش بفكر فى الكلام الفارغ ده نسمه : لحد امتى .... ده اكتر من نص الجامعه عينها منك وكلها شباب زى الورد ده غير المعيدين فاتن : اهم حاجه بالنسبالى دلوقتى مستقبلى ودراستى بعد كده افكر فى موضوع الارتباط والجواز .... وكفايه كلام لحد كده ويلا بينا علشان فاضل ربع ساعه على المحاضره نسمه : ماشى يا ستى يلا بينا • مر اسبوع بعد كده من غير جديد .... انا رجعت القاهره علشان الشغل وعمى قعد مع دياب فى الاقصر .... محمد صقر حالته مستقره بس لسه فى الغيبوبه .... جون بيعمل اجتماعات باستمرار مع سيرينا وديفيد وبيرتبوا للجديد • من ناحيه تانيه فى المستشفى كلهم قاعدين مع محمد فى الجناح بتاعه احمد : وبعدين بقى فى اللى احنا فيه ده .... محمد بقاله اسبوع فى غيبوبه دياب : ماتنساش يا احمد ان فى الاسبوع ده محمد فاق اكتر من مره ودى حاجه كويسه هدير : دياب بيتكلم صح يا احمد .... الحكايه محتاجه شوية صبر عبدالرحمن : ابويا هيقوم بالسلامه وقريب جدا • بعد ساعه وصلت فاتن المستشفى ودخلت الأوضه عند محمد وكان كلهم موجودين .... سلمت عليهم وراحت عند ابوها مسكت ايده باستها وباست دماغه وقعدت جمبه وهى ماسكه ايده فاتن : وبعدين معاك يا محمد يا صقر .... هتفضل سايب فاتن كده كتير .... الحياه ملهاش طعم من غيرك ..... اليوم بعيد عنك ممل وكئيب ومفيش حاجه ليها طعم .... كل يوم ببعتلك رسايل على الواتساب زى ما انا متعوده ومستنيه ترد عليا .... على فكره انا زعلانه منك ومخاصماك ومش هكلمك .... بقى يجيلك قلب تبعد عنى كل ده .... اصبر عليا بس تفوق وانا هعرف شغلى معاك • فجأه فاتن دموعها غلبتها واشتغلت عياط وقامت هدير تحاول تهديها هدير : اهدى يابنتى ماتعمليش فى نفسك كده فاتن : بابا وحشنى اوووى ومش قادره اعيش من غيره هدير : طب سيبيه يرتاح وتعالى معايا فاتن : مش قادره اسيبه يا ماما هدير : تعالى بس معايا • فاتن وهى قايمه حست بايد محمد ضاغطه عليها ومش عاوزه تسيبها فاتن : الحقى يا ماما .... بابا ماسك ايدى محمد : فاتن حبيبتى فاتن : بابا حبيبى انت فوقت محمد : ايه اللى حصل .... وانا فين هدير : احنا فى المستشفى يا حبيبى محمد : انا اخر حاجه فاكرها لما كنت واقف مع دياب وشوفت واحد عاوز يضرب دياب بالنار • فجأه محمد حس بصداع رهيب ومسك دماغه هدير : اهدى يا حبيبى على نفسك • طلبت فاتن الدكتور اللى وصل على طول وكشف على محمد فاتن : خير يا دكتور الدكتور : اتطمنوا .... خلاص فاق والصداع ده طبيعى من الغيبوبه اللى كان فيها .... انا هديله حقنه وكل شئ هيبقى تمام • بعد ما محمد اخد الحقنه بشويه كان فاق وبقى تمام وحالته استقرت دياب : حمد **** على سلامتك يا محمد محمد : **** يسلمك يا دياب دياب : مش عارف اقولك ايه لولاك كان زمانى ميت محمد : مين اللى عمل كده يا دياب دياب : مش مهم الكلام ده دلوقتى .... اهم حاجه نتطمن عليك محمد : انا بقالى قد ايه فى الغيبوبه هدير : بقالك اسبوع يا حبيبى محمد : اسبوع كامل بعيد عنكم هدير : ايوه يا حبيبى اسبوع ومافوقتش غير لما الجزمه دى جاتلك فاتن : ليه كده يا ماما ده انا حبيبتك هدير : لأن كلنا قاعدين جمبه وهو نايم ومجرد ما انتى وصلتى قام على طول محمد : هى فاتن كانت فين طول الاسبوع فاتن : عبدالرحمن اخويا امر انى ارجع الجامعه .... قال ايه مش علشان بابا تعب شويه يبقى كل حاجه تبوظ محمد : عبدالرحمن فين هدير : عبدالرحمن بينام جمبك كل يوم والصبح بيروح يتابع الشغل ويحضر دروسه وبيرجع تانى بالليل محمد : عبدالرحمن عمل كل ده هدير : واكتر من كده كمان .... طول الاسبوع اللى فات ماحسيتش بغيابك يا محمد .... لأنى كنت شايفه محمد صقر قصادى فى صورة عبدالرحمن .... عبدالرحمن طول الاسبوع اللى فات واخد باله من مذاكرته ودروسه والشغل وكل حاجه ..... يامحمد احنا عرفنا نربى عيالنا صح محمد : انا عارف انى مخلف رجاله تسد من بعدى .... وعمر كان بيعمل طول الاسبوع اللى فات هدير : عمر وصل فاتن للجامعه واخد معاها يومين اتطمن عليها ورجع تانى وبيقضى معظم اليوم هنا فى المستشفى مش بيسيبك غير علشان يحضر دروسه محمد : وهو فين دلوقتى هدير : مشى من شويه علشان معاه درس وقال انه هيخلص ويروح مع عبدالرحمن الأرض علشان محتاجه معاه هناك وهيخلصوا ويرجعوا على هنا تانى محمد : الولاد تعبوا اوووى فى غيابى فاتن : ولادك رجاله وقد المسئوليه محمد : كلميهم يا هدير وبلغيهم باللى حصل وخليهم يسيبوا الشغل ويجوا على المستشفى هدير : حاضر يا حبيبى محمد : الولاد وحشونى وعاوز اشوفهم • اتصلت هدير بعبدالرحمن اللى اول ما سمع الخبر ساب كل حاجه وطلع بسرعه على المستشفى ومعاه اخوه .... اول ما دخلوا الأوضه وشافوا ابوهم جريوا عليه ودخلوا فى حضنه وعبدالرحمن انفجر فى العياط محمد : ايه يا ابنى بتعيط ليه دلوقتى .... انا خلاص رجعت عبدالرحمن : دى الدموع اللى حابسها بقالى اسبوع ومش قادر اخرجها لان كان لازم ابقى قوى فى غيابك لكن خلاص انت رجعت بالسلامه ومن حقى ارتاح شويه واخرج كل اللى جوايا محمد : الدموع عمرها ماكانت ضعف يا عبدالرحمن .... الإنسان الطبيعى هو اللى بيتأثر وبيحزن ويفرح عبدالرحمن : وحشتنى يا ابويا محمد : انت اللى وحشتنى يا حبيبى .... طمنى عليك وعلى الشغل .... مامتك كانت بتقول انك كنت بتابع الشغل فى غيابى وكنت كمان بتحضر دروسك عبدالرحمن : انا وعدتك قبل كده انى اخد بالى من دراستى ومن امى واخواتى محمد : راجل يابنى .... وانت يا عمر اخبارك ايه عمر : انت لسه فاكر يا محمد يا صقر .... طبعا فاتن وعبدالرحمن واكلين الجو كله محمد : هههههه ماشى يا جزمه عمر : وحشتنى يا بابا محمد : انت اللى وحشتنى يا حبيبى طمنى عليك عمر : انا كويس يا ابويا ومكانش ناقصنى غيرك دياب : برافوا عليك يا محمد عرفت تخلف رجاله محمد : دول رجالة محمد صقر يا دياب دياب : **** يخليهملك ويخليك ليهم محمد : طب انا عاوز اخرج من المستشفى .... شوفوا الدكتور خليه يكتبلى على خروج هدير : انا اتكلمت مع الدكتور وقال انك تقدر تخرج فى اى وقت محمد : طب تمام .... انا عاوز اخرج دلوقتى • خرج الجماعه من المستشفى ورجعوا كلهم على فيلا محمد صقر • عبدالرحمن اخد دياب على جمب دياب : عاوز ايه يا عبدالرحمن عبدالرحمن : عاوز الكلب اللى عندك دياب : اهدى يا عبدالرحمن دلوقتى عبدالرحمن : محمد صقر مش هيبات الليله قبل ما اخد بتاره يا دياب دياب : اسمعنى يا عبدالرحمن عبدالرحمن : مش هسمع اى حاجه يا دياب .... انا عاوز الكلب ده دلوقتى دياب : حاضر يا عبدالرحمن .... ارجع للجماعه دلوقتى وانا هبعت اجيبلك الراجل • بعد شويه كان الجماعه كلهم قاعدين مع بعض ودخل عليهم دياب ومعاه الراجل اللى حاول يقتل دياب وكان متكلبش ..... محمد اول ما شافه بان على شكله ملامح الغضب محمد : ايه اللى انت جايبه ده يا دياب دياب : ده اللى ضربك بالنار يا محمد محمد : انا عارف بس انت جايبه ليه دلوقتى دياب : اسأل عبدالرحمن محمد : ايه فى يا عبدالرحمن عبدالرحمن : انا اللى قولت لدياب يجيبه .... كنت مستنى حضرتك ترجع بالسلامه علشان اقتل الكلب ده قصاد عينك • فجأه عبدالرحمن خرج سلاحه ووجهه ناحية الراجل محمد : نزل سلاحك يا عبدالرحمن عبدالرحمن : لازم اقتله يا ابويا محمد : اسمع الكلام يا عبدالرحمن ونزل السلاح .... انا مش هكرر كلامى • نزل عبدالرحمن سلاحه محمد : ايوه كده يا عبدالرحمن .... تارى مش عند الكلب ده .... ده مجرد سلاح فى ايد اللى بيستخدمه .... تارنا عند ناس تانيه اول ما هوصلهم هخليك تقتلهم بايدك ومش همنعك عبدالرحمن : حاضر يا ابويا وانا هسمع كلامك محمد : يا دياب دياب : ايوه يا محمد دياب : خد الزفت ده وانت هتعرف هتتصرف دياب : حاضر يا محمد ..... يا كريم رجع الراجل مكانه كريم : حاضر يا فندم • كريم اخد الراجل ومشى دياب : انا بقالى اسبوع كل شويه بتفاجئ بحاجه جديده من عيالك خصوصا عبدالرحمن محمد : اشمعنا يا دياب دياب : عبدالرحمن كان مصمم يقتل الراجل ده ومش راضى يسمع كلام اى حد لكن مجرد ما انت قولتله لا سمع كلامك من غير نقاش محمد : اولادى مستحيل يكسروا كلامى مهما حصل يا دياب • اخد الجماعه قعدتهم مع بعض وبعد كده مشيوا كلهم • دياب واحمد صقر والباقيين رجعوا القاهروا علشان يشوفوا حياتهم .... فاتن بعد ما اتمنت على ابوها رجعت الجامعه تانى .... محمد صقر رجع يتابع شغله من تانى • جون وسيرينا وديفيد شغالين فى خططهم • مر تقريبا 10 ايام بعد كده من غير جديد • عندى فى الشركه كنت قاعد فى مكتبى بخلص شغل وجاتلى مكالمة تليفون رديت عليها انا : الووووو ..... ايه الاخبار .... انتى كويسه .... لا انا فى الشركه .... طمنينى عليكى .... يعنى مش محتاجه اى حاجه .... لا صعب جدا مش هقدر اجيلك اليومين دول خالص .... لا اياكى تخرجى من الفيلا اليومين دول بالذات .... يا ستى استحملى شويه اخلص الشغل اللى معايا وبعد كده هجيلك على طول • فجأه باب المكتب خبط وفتح ودخل عليا عمى انا : ايه ده عمى .... ايه النور ده كله عمى : قولت اعملك مفاجأه واجيلك الشركه انا : اجمل مفاجأه يا عمى عمى : انت بتتكلم فى التليفون انا : تصدق ما اخدتش بالى .... ثانيه هخلص مكالمتى وافضالك يا عمى • بعد كده مسكت التليفون انا : ايوه يا بشمهندس .... لا زى ما اتفقنا .... عاوزك تروح للوزاره وتشوف موضوع المناقصه وياسيدى انا كلها يومين واجيلك الشركه واقعد معاك ونشوف كل حاجه وساعتها اقولك المفيد ..... اسمع بس انت كلامى وماتتصرفش من دماغك .... سلام دلوقتى وهكلمك تانى • قفلت التلبفون وسيبته على المكتب انا : ايه المفاجأه الجامده دى يا عمى عمى : حسيت بملل من القعده فى الفيلا وقولت انزل الشركه واشوف ايه الاخبار هنا انا : منور الشركه يا عمى عمى : ده بنورك يا حبيبى .... خير فى مشاكل فى الشغل انا : لا خالص ليه بتقول كده عمى : سامعك بتتكلم فى التليفون وبتقول على مناقصه وحاجات كده انا : اه كنت بكلمهم فى شركة المقاولات بخصوص مناقصه جديده هندخلها لكن مفيش مشاكل ولا حاجه عمى : طب تمام .... المهم ايه اخبار مصنع الأدويه انا : كله تمام يا عمى .... وبالنسبه لخط الانتاج الجديد كلها كام يوم ويبقى جاهز عمى : عظيم جدا انا : فى حاجه كده بفكر فيها وعاوز اخد رائيك فيها عمى : خير يا سليم انا : عاوز ادخل فى مشاريع جديده غير شغل الادويه والمقاولات والاستيراد والتصدير عمى : مشاريع زى ايه يا سليم انا : عاوز ادخل فى استصلاح الأراضي الصحراويه وتربية الدواجن والثروه الحيوانيه بشكل عام عمى : بس دى مشاريع عاوزه خبره ومحتاجه تفرغ يا سليم انا : بالنسبه للخبره موجوده الحاجات دى كلها انا اشتغلت فيها زمان وفاهمها كويس وبالنسبه للتفرغ فى ناس كتير محتاجه شغل وانا هعرف استفيد من كل ده عمى : طب هتبدأ ازاى انا : فى حتة ارض مساحتها 10000 فدان الحكومه عاوزه تعرضها للأستصلاح لكبار المستثمرين بحيث انها تبقى قطعه واحده انا هاخدها وهعمل عليها مدينه كامله عمى : مدينه كامله ازاى يعنى انا : المعلومه اللى عندى ان الحكومه عاوزه تقسم الارض لجزء زراعى وجزء صناعى خاص بالمنتجات الزراعيه .... بس بشرط ان الجزء الصناعى مايتعداش 500 فدان .... فى الجزء ده انا هعمل مصنع علف ومصنع اسمده ومجزر آلى وهعمل مدرسه صغيره لتعليم الشباب الشغل فى كل الكلام ده .... ده غير مساحة 2000 فدان هتتعمل مزعة دواجن ومزعة عجول .... وباقى الأرض هزرع جزء منها قمح والباقى هزرع فيه فول صويا وذره علشان مصنع العلف غير الفاكهه والخضار .... وهنا فى مصنع الادويه هعمل خطوط انتاج ادويه بيطريه علشان المزارع عمى : بس ده مشروع ضخم جدا يا سليم وهيكلف مليارات انا : عارف يا عمى .... المشروع ده استثمار طويل الأجل والحكومه هتدى فرصه للى هياخد المشروع 10 سنين ده غير انها هتقدم مساعدات كتير ده غير البنوك اللى هتفتح ابوابها للمستثمرين عمى : انت ناوى تاخد قرض انا : مش فى البدايه يا عمى بس اكيد مع الوقت هنحتاج سيوله كبيره لأنى عاوز المشروع يبقى جاهز بالكتير بعد خمس سنين مش عشره زى ما خطة الحكومه بتقول .... المشروع ده مكاسبه كتير جدا .... اول حاجه هيوفر فرص عمل كتير للشباب ده غير انه هيقلل العجز اللى فى السوق ولو حضرتك ملاحظ ان احنا بنستورد كل الحاجات دى يعنى مهما انتجنا احنا برضه لسه محتاجين .... يعنى ببساطه المشروع ده مكسب للكل حكومه وشعب واحنا كمان عمى : اعمل دراسة جدوى للمشروع وبعد كده نشوف هنعمل ايه انا : الدراسه جاهزه والملف ده فيه كل التفاصيل عمى : من الواضح انك متحمس جدا للمشروع ده انا : طبعا يا عمى .... المشروع ده زى ما هيكلفنا مليارات هيكسبنا برضه مليارات ملهاش اخر عمى : ماشى يا سليم .... انا هدرس المشروع ده وبعد كده اقولك رائى انا : تمام يا عمى • من ناحيه تانيه عند هبه خطيبة كريم قاعده فى مكتبها بتخلص شغل ودخل عليها كريم كريم : صباح الخير يا حبيبتى هبه : كنت فين يا استاذ غاطس بقالك يومين كريم : كنت بخلص شغل مهم كان مكلفنى بيه الدكتور سليم هبه : اموت واعرف ايه الشغل ده كريم : بعد الشر عليكى يا حبيبتى هبه : انا كده مش هعرف اخد منك حق ولا باطل كريم : سيبك من الكلام ده كله .... ايه رائيك اعزمك على العشاء النهارده فى اى مكان انتى تختاريه هبه : وايه المناسبه اللى هتخلى كريم باشا يتعطف ويتنازل ويسيب شغله الغامض ويعزمنى على العشاء كريم : فى مناسبه كبيره جدا هبه : خير يا سيدى كريم : المناسبه هى ان انا بحبك هبه : اموت واعرف بتعرف تاكل بعقلى حلاوه كده ازاى كريم : ببساطه علشان بحبك هبه : ماشى يا سيدى وانا موافقه على العزومه بس اعمل حسابك لو لغيت العزومه لأى سبب تنسى اى حاجه ما بينا لأنى انا خلاص جيبت اخرى منك كريم : ماتقدريش تسيبينى هبه : ليه بقى كريم : علشان انتى بتحبينى وبتقولى الكلام ده من وراء قلبك وعارفه كويس ان ظروفى صعبه وانتى مقدراها هبه : ماشى يا كريم .... يلا روح شوف شغلك وسيبنى اخلص شغل ونتقابل بالليل كريم : حاضر يا حبيبتى • من ناحيه تانيه فى الفيلا عندى .... مريم قاعده فى الجنينه سرحانه ودخلت عليها لمياء لمياء : الجميل سرحان فى ايه مريم : خضتينى يا لمياء لمياء : من الواضح كده فى حاجه مهمه شاغله تفكيرك مريم : انتى ليه ماروحتيش المستشفى لحد دلوقتى لمياء : لا انا خلاص مش رايحه المستشفى تانى مريم : ليه كده لمياء : هكتفى بالعياده بتاعتى وبس على الاقل فى الفتره اللى جايه مريم : اشمعنا لمياء : ابنى محتاجنى يا مريم .... فى الفتره الأخيره انا اهملت اسامه جدا حتى يوسف بقيت مهمله معاه علشان كده قررت افضى وقت ليهم وقررت اشغل العياده خمس ايام فى الأسبوع وهجيب معايا دكتوره زميلتى علشان تشيل معايا شويه فى الشغل .... انا عاوزه اتفرغ شويه لجوزى وابنى مريم : انتى كده بتفكرى صح لمياء : ماقولتليش كنتى سرحانه فى ايه مريم : سرحانه فى سليم لمياء : ماله سليم .... فى حاجه حصلت مريم : مش عارفه يا مريم بس احواله اليومين دول غريبه شويه .... على طول سرحان ومش مركز معايا ده غير ان الفتره اللى فاتت بتجيله تليفونات كتير غامضه ومش عارفه ايه اللى بيحصل بالظبط لمياء : جايز يكون فى مشاكل فى الشغل مريم : مش عارفه بقى .... بس انا حاسه ان سليم بقى بعيد عنى .... حاسه زى ما يكون فى عازل مابينا .... هنقولى الشغل هقولك فى عز ما كان سليم مشغول بمشاكل الشغل والحروب ايام ما كان بابا مش موجود سليم كان بيلاقى الوقت اللى يقعد فيه معايا ويعرف اخبارى .... انا بقالى كام شهر مش بكتب اى روايه وسليم مايعرفش .... انا حاسه ان سليم بقى غريب عنى او فى حد تانى فى حياته لمياء : ماتخليش دماغك تروح لبعيد .... سليم بيحبك ومش ممكن يخونك .... سليم كان عنده استعداد يعيش من غير ***** ساعة ما كان فى تأخير فى الخلفه مريم : انا خلاص تعبت من التفكير والحيره لمياء : تحبى اتكلم مع سليم مريم : لا يا لمياء لمياء : يبقى انتى اللى لازم تتكلمى معاه .... الحاجه اللى بتدمر اى علاقه هى السكوت .... لو فضلتى ساكته كده واستسلمتى لإحساسك ساعتها علاقتك بسليم هتوصل لنهايتها مريم : حاضر يا مريم انا هتكلم مع سليم • فجأه تليفون مريم رن مريم : ده سليم بيتصل لمياء : طب ردى عليه مريم : حاضر • ردت مريم على التليفون انا : ازيك يا حبيبتى مريم : تمام انا : مالك يا مريم مريم : عادى مفيش حاجه انا : هو انا مش عارف صوتك .... ايه اللى مضايقك يا مريم مريم : صدقنى يا سليم مفيش حاجه بس جايز زهقانه شويه ..... انت بتتصل ليه فى حاجه انا : بتصل لسببين .... السبب الأول انى خرجت الصبح وانتى كنتى نايمه ومرضيتش ازعجك علشان كده قولت اكلمك علشان اصبح عليكى مريم : ماشى يا سيدى ..... والسبب التانى انا : السبب التانى هو انى عازمك النهارده على العشاء .... انا حجزت النهارده بالليل فى مطعم حلو اتمنى ان ذوقى يعجبك مريم : طبعا ذوقك بيعجبنى مش اختارتنى انا : يبقى انتى كده ذوقك وحش جدا مريم : ليه بتقول كده انا : لأنك اختارتينى هو فى ذوق اوحش من كده مريم : ماتقولش كده يا سليم انا : سامحينى يا مريم مريم : اسامحك على ايه يا سليم انا : انا عارف انى كنت مقصر معاكى فى الفتره اللى فاتت بس ضغط الشغل والمشاكل اللى معايا مأثره شويه مريم : وانا هستحملك يا سليم مهما كان الشغل والمشاكل انا : بحبك يا مريم مريم : وانا كمان بحبك انا : طب اسيبك دلوقتى علشان معايا شغل وبالليل هنخرج نتعشى مع بعض زى ما اتفقنا مريم : حاضر يا حبيبى وانا هكون جاهزه ومستنياك انا : وبعد العشاء عاوز نسهر مع بعض براحتنا علشان كده عاوزك تخلى نانسى ودياب مع لمياء مريم : انت كده عاوز تسهر للصبح انا : واحنا ورانا ايه مريم : وراك شغل يا استاذ انا : فى داهيه الشغل يا حبيبتى .... انا اهم حاجه عندى سعادتك مريم : ماشى يا حبيبى انا : مع السلامه دلوقتى مريم : مع السلامه يا حبيبى • قفلت مريم معايا مريم : سليم ده مخاوى جن ولا بيتجسس عليا ولا ايه بالظبط لمياء : ليه بتقولى كده مريم : سليم عازمنى على العشاء النهارده وبيقولى اسامحه لانه مقصر معايا ومضغوط فى الشغل لمياء : شيلى التخريف ده من دماغك .... سليم بيحبك وهو عارف ان الشغل مأثر عليه وبيحاول يهتم بيكى مريم : ماشى يا ستى .... طب انتى رايحه العياده النهارده لمياء : لا العياده اجازه النهارده .... بتسألى ليه مريم : حلو جدا .... انا هسيبلك نانسى ودياب النهارده وخليهم يباتوا عندك لمياء : دى شكلها مش عزومة عشاء وبس دى شكلها فيها سهره كمان مريم : اتلمى يا جزمه لمياء : هههههه ماشى يا ستى بس انا كده ليا عندك واحده مريم : ما انتى كل كام يوم تسربى اسامه عندى فى مره اشتكيت لمياء : ماشى يا ستى مريم : صحيح قبل ما انسى انتى بتكلمى اختك لمياء : اخر مره كلمت شرين كان من يومين بس ليه بتسألى مريم : بكلمها من الصبح وتليفونها مقفول لمياء : شرين مسافره مع طارق العين السخنه مريم : طبعا مهيصه فى السخنه وقافله تليفونها لمياء : هى سافرت مع طارق فسحه وشغل مع بعض .... طارق اشترى حتة ارض فى السخنه وعاوز يبنى عليها قريه سياحيه وسافر علشان يرتب الدنيا هناك وشرين سافرت معاه مريم : بس طارق اشترى الأرض دى من فتره كبيره وكان ناوى يسيبها فتره لأن السياحه مش مستقره لمياء : لا هو كان سايبها علشان مش معاه سيوله كفايه للمشروع ده دلوقتى مريم : يعنى مشكلة السيوله اتحلت لمياء : طارق خلى شرين تدخل معاه شريكه فى المشروع بفلوسها والباقى هياخد بيه قرض من البنك مريم : طب ده شئ كويس .... وجوزك مش ناوى يسيبه من شغل البوليس ويبعد عن الخطر ويفتحله مشروع لمياء : يوسف مايعرفش يشتغل حاجه غير فى البوليس .... من فتره اتكلمت معاه فى الموضوع ده اتعصب وقالى انا ظابط شرطه هعيش وهموت ظابط شرطه مريم : طالما حابب شغله يبقى خلاص لمياء : بس انا هفضل طول عمرى قلقانه عليه .... انتى عارفه انى اتخانقت معاه من كام يوم مريم : ليه كده لمياء : كنا بنتكلم عن اسامه ومستقبله وقال انه عاوزه يدخل كلية الشرطه لما يكبر بس انا رفضت .... انا مش هعيش طول عمرى قلقانه على ابنى مريم : يا ستى محدش عارف بكره فى ايه لمياء : انا مليش علاقه ببكره .... انا كل اللى يهمنى اتطمن على ابنى • من ناحيه تانيه فى قنا عند فاتن فى الجامعه قاعده فى الكافتريا لوحدها ودخل عليها الواد اللى اسمه سيف اللى معاه جاردات كتير .... مجرد ما سيف راح عند فاتن كل الطلبه اللى فى الكافتريا اندهشوا وبصوا عليهم سيف : ازيك يا دكتوره فاتن : الحمد *** .... خير فى حاجه سيف : كنت عاوز اتطمن على والدك عرفت انه اتضرب بالنار وفى غيبوبه فاتن : وانت ايه علاقتك بوالدى سيف : لا مفيش علاقه بينى وبين والدك بس انا شوفته اكتر من مره لما كان بيجيلك الجامعه فاتن : عموما هو كويس وفاق من الغيبوبه سيف : عرفتوا مين اللى عمل كده فاتن : وانت ايه يخصك اصلا فى الموضوع ده سيف : انا اسف اذا كنت بتدخل فى شئ مايخصنيش بس حسيت انى عاوز اتطمن عليكى ..... عن اذنك فاتن : استنى يا دكتور سيف : خير يا دكتوره فاتن : انا اسفه لو كنت كلمتك بطريقه بايخه بس انا فعلا مضغوطه شويه سيف : لا ما يهمكش بس انا فعلا كنت عاوز اتطمن عليكى بقالى فتره ومش عارف خصوصا انك دايما قاعده مع صاحبتك وما صدقت لقيتك لوحدك فاتن : وانت تعرفنى من فين علشان تطمن عليا سيف : صدقنى انا مش عارف عملت كده ازاى .... انا طول عمرى فى حالى ومليش علاقه بأى حد وعمرى ما اتعرضت لأى واحده .... انا لحد دلوقتى مش عارف كلمتك ازاى فاتن : غريبه دى سيف : ولا غريبه ولا حاجه بس انا ظروفى صعبه شويه بس ده مش موضوعنا .... اهم حاجه بالنسبالى دلوقتى انى اتطمنت عليكى وعلى والدك .... عن اذنك • سابها سيف ومشى .... بعدها بشويه دخلت عليها نسمه نسمه : ايه اللى حصل ده يا فاتن فاتن : حصل ايه نسمه : انا شوفت سيف واقف معاكى وبيكلمك فاتن : بيقول انه عاوز يتطمن على بابا وعليا نسمه : غريبه .... ده سيف من اول ما وصل للجامعه وملهوش علاقه بأى حد هنا نهائى فاتن : مش عارفه بقى اهو ده اللى حصل نسمه : زى ما قولتلك قبل كده سيف عينه منك فاتن : من بعد ما قولتيلى الموضوع ده وانا لاحظت حاجه غريبه نسمه : خير يا ستى فاتن : دايما بشوفه حواليا هنا فى الجامعه وفى الشارع وفى المطاعم .... ده انا حتى اكتشفت انه ساكن فى شقه فى نفس الشارع بتاعى وتحديدا فى العماره اللى فى وشى نسمه : ده كده الموضوع كبير فعلا فاتن : انا بجد مش فاهمه فى ايه ولا عارفه سيف يطلع مين بالظبط .... اول مره فى حياتى اركز مع حد بالشكل ده نسمه : شكلها كده قصة حب يا مزه فاتن : بطلى الهبل اللى بتقوليه ده يا نسمه .... انا كل الحكايه محتاره شويه نسمه : الحقى يا نسمه مش ده ابوكى اللى داخل من الكافتريا فاتن : ايه ده فين ده .... اه ده بابا • دخل محمد عليهم واخد فاتن بالحضن وسلم على نسمه وقعد معاهم فاتن : ايه المفاجأه الحلوه دى محمد : كان معايا شغل هنا وقولت اعدى عليكى بالمره واشوفك اذا كنتى محتاجه حاجه فاتن : تنور الدنيا يا حبيبى محمد : ازيك يا نسمه نسمه : الحمد *** يا عمو محمد : ايه اخبار الدراسه معاكم يا بنات فاتن : كله تمام يا بابا محمد : مش محتاجين حاجه فاتن : لا يا حبيبى كله تمام محمد : على العموم انا احتمال كبير اسافر القاهره اخر الاسبوع قوليلى لو محتاجه حاجه قبل ما اسافر فاتن : خير يا بابا فى حاجه محمد : لا مفيش حاجه بس معايا شوية شغل هناك هخلصه وارجع وكنت عاوز اروح للدكتور سليم الجراح الراجل خبط مشوار جامد لما كنت فى الغيبوبه علشان يتطمن عليا فاتن : طب هتتأخر فى القاهره محمد : لا مش هتأخر الحكايه كلها يومين وراجع فاتن : تروح وترجع بالسلامه محمد : مش عاوزه حاجه من القاهره فاتن : ابقى فكر الدكتور سليم بالموضوع اللى انا كلمته فيه محمد : موضوع ايه بالظبط فاتن : كنت متفقه معاه انى هسافر القاهره فى اجازة نص السنه علشان اتدرب فى المصنع انا ونسمه محمد : ماشى يا ستى انا هكلم الدكتور سليم • من ناحيه تانيه على طربيزه قريبه من فاتن وابوها .... فى اتنين شباب قاعدين مع بعض واحد اسمه حسام والتانى اسمه مازن حاطين عينهم على فاتن مازن : وبعدين معاك يا حسام انت مش ناوى تشيل البنت دى من دماغك حسام : مش هسيبها يعنى مش هسيبها مازن : انت مش حاولت معاها ورفضتك حسام : لسه ما اتخلقتش اللى ترفض حسام ابو اليزيد .... هى بس بتتقل شويه مازن : انت شوفت الواد سيف من شويه كان واقف معاها حسام : ادفع نص عمرى واعرف مين سيف ده كمان وحكايته ايه بالظبط مازن : انا شايف انك تشيل فاتن من دماغك احنا مش ناقصين مشاكل حسام : لو كانت خايف اسحب نفسك لكن انا مش هسيبها لو انطبقت السماء على الأرض مازن : ليه كل ده .... هو اللى خلقها مخلقش غيرها حسام : انا بقى مش شايف غيرها ومش هرتاح غير لما اتجوزها مازن : تتجوزها مره واحده حسام : امال انت فاكر ايه مازن : انا فاكرك عاوز تتسلى شويه بيها وتسيبها زى اللى قبلها حسام : مش مع اللى زى فاتن .... فاتن مش بتاعة تسليه والكلام ده مازن : الموضوع كده بيوسع يا حسام حسام : الحكايه محتاجه تكتيك وترتيب مازن : تكتك يا اخويا براحتك لما نشوف ايه اخرتها معاك حسام : اخرتها هتشهد على كتب كتابى على فاتن صقر مازن : انت مصمم بقى حسام : عيب عليك ده انا حسام اليزيد يعنى لما احط حاجه فى دماغى لازم اعملها وانا دخلت رهان بينى وبين نفسى على البنت دى ولازم اكسب الرهان • من ناحيه تانيه فى المقطم بعد كام ساعه فى شقة دارين .... دارين كانت قاعده مع الين بيرغوا مع بعض الين : وبعدين فى الملل ده دارين : انتى لحقتى تحسى بالملل الين : انا مش بعمل اى حاجه غير انى بروح المدرسه الصبه وبعد كده ارجع اتغدى وانام شويه وبعد كده اذاكر واتعشى وانام تانى واليوم بيتكرر من غير اى جديد دارين : علشان تصدقينى الين : شكلها كده هرجع لندن تانى دارين : لا وحياتى عندك اوعى تسبينى انا مصدقت انك معايا الين : كده ولا كده مش هقدر اسافر لندن دلوقتى دارين : بس انتى ما قولتليش ايه حكاية الحلم اللى قولتيلى عنه من يومين فى التليفون الين : ده حلم غريب بقالى فتره كبيره بحلم بيه ومش فاهمه ايه نهايته ولا ايه المطلوب منى .... كل اللى انا فهمته انى المفروض ارجع مصر وساعتها هفهم كل حاجه دارين : طب الحلم ده عباره عن ايه الين : بشوف نفسى قاعده على كرسى فرعونى من الدهب وشكلى خايف ومخضوض وفى تعابين كتير حواليا وفى واحد بيحاول ينقذنى بس كل ما يقرب منى التعابين بتقرب منى اكتر وكأنها عاوزه تبعدنى عنه وبشوف الشخص ده بيكلمنى وانا كمان بكلمه بس مش بسمع اى حاجه كل اللى بسمعه كلمتى وانا بقوله انت اللى هتقدر تنقذنى .... والمشكله ان الحلم بيتكرر كل يوم دارين : حاجه غريبه فعلا الين : الأغرب من كده انى بقيت اشوف الشخص ده فى الحقيقه .... انا حاسه انى اعرفه بس مش عارفه شوفته فين قبل كده دارين : بتشوفيه فى الحقيقه ازاى يعنى الين : من شهر تقريبا كنت تعبانه شويه ودخلت المستشفى فى لندن ... كنت قاعده فى اوضتى على سريرى وببص على شباك الأوضه وشوفته واقف وباصص عليا قومت علشان الحقه بس كان اختفى بسرعه دارين : لا ده كده الموضوع كبير فعلا الين : وفى حاجه كمان بس محدش يعرفها خالص دارين : حاجة ايه تانى الين : من فتره كده صحيت من نومى على الم جامد وحراره فى صدرى ناحية القلب قلعت هدمى علشان اشوف فى ايه واتفاجأت بوشم على صدرى مرسوم فيه صورة الشخص ده دارين : بدانا فى التخريف الين : صدقينى هو ده اللى حصل دارين : ورينى الوشم ده الين : لا اتكسف دارين : يابنت انتى ماتجننيش معاكى وورين الوشم ده الين : قولتلك لا يعنى لا .... انا عمر ما حد شاف جسمى ومش هيحصل ابدا ولو على جثتى دارين : يا ستى انا مش هشوف جسمك .... انا هغمض عينك وانتى هتكشفى الجزء اللى فيه الوشم وبس .... وخدى الفوطه دى غطى جسمك بيها الين : طب غمضى عينك دارين : حاضر يا ستى لما نشوف اخرتها • غمضت دارين عيونها .... والين قلعت التيشرت وغطت نفسها كويس معادا الجزء اللى فيه الوشم الين : فتحى عنيكى • فتحت دارين عينها دارين : فين الوشم ده الين : اهو يا بنتى انتى مش شايفاه دارين : انا مش شايفه اى حاجه الين : ازاى ده بقى دارين : صدقينى زى ما بقولك انا مش شايفه حاجه الين : اقسملك الوشم موجود دارين : خلاص البسى هدومك • الين لبست هدومها بس دماغها مشوشه ومش فاهمه اى حاجه ... قعدت الين شويه مع دارين بس الين كانت سرحانه ومش مركزه • نرجع عندى خلصت شغلى ورجعت الفيلا اخدت شاور وغيرت هدومى واخدت مريم وخرجنا نتعشى مع بعض .... وصلنا المطعم وقعدنا انا : ايه رائيك فى المكان مريم : مكان جميل جدا انا : انا عارف يا مريم انك تعبتى معايا الفتره اللى فاتت واى كلام هقوله مش هيوفيكى حقك مريم : انسى يا سليم كل الكلام ده وخلينا فى اللحظه الجميله دى انا : حاضر يا حبيبتى مريم : بس ما قولتليش انت عرفت المطعم ده من فين انا : بصراحه كده ومن غير لف ودوران دياب هو اللى قالى على المطعم ده .... كنت قاعد مع دياب الصبح وقولتله انى مقصر معاكى ومش بخرجك بسبب ضغط الشغل علشان كده رشحلى المطعم ده مريم : اكتر حاجه بحبها فيك يا سليم انك صريح ومش بتعرف تكذب انا : انا لو كذبت على الدنيا كلها مش بقدر اكذب عليكى • فجأه تليفونى رن خرجته من جيبى وكنسلت على اللى بيتصل مريم : مين اللى بيتصل انا : لا متاخديش فى بالك ده الشغل مريم : اوعى تقول انك هتسيبنى وتروح الشغل انا : لا طبعا .... انا معاك يا باشا للصبح مريم : اه .... احسب • فجأه دخل كريم ومعاه هبه من باب المطعم اول ما شافونا راحوا ناحيتنا كريم : ايه الصدف السعيده دى انا : كريم !! .... انت بتعمل ايه هنا .... هو انا هخلص منك فى الشركه والفيلا تقوم تيجى ورايا كريم : لا يا عم انا مش جاى وراك .... انا جاى مع هبه انا : ازيك يا هبه هبه : ازيك يا سليم .... ازيك يا مريم مريم : وحشتينى يا جزمه بقالى كتير مش بشوفك هبه : اعمل ايه فى جوزك اللى مطلع عينى فى الشغل انا : خلاص يا هبه اعتبرى نفسك مرفوده من بكره هبه : هو انا اقدر على زعلك يا سليم ..... انا بهزر معاك يا اخى انا : ماشى يا ستى .... طب يلا روحوا شوفوا نفسكم هتقعدوا فين سيبونى لوحدى مع حبيبتى هبه : سهره رومانسيه وكده .... ماشى يا سيدى هنسيبكم براحتكم • مشى كريم وهبه وراحوا قعدوا على طرابيزه لوحدهم مريم : هو انت كنت عارف ان كريم وهبه جايين يسهروا هنا انا : وانا لو كنت عارف كده كنت جيت هنا اصلا مريم : صدفه غريبه • من ناحيه تانيه عند الين ودارين فى الشقه الين : انا اتخنقت وهنزل اتمشى شويه فى الشارع وبعد كده هروح دارين : طب استنى هنزل معاكى الين : سيبينى شويه يا دارين انا عاوزه اتمشى لوحدى شويه دارين : مش هينفع اسيبك فى الحاله دى .... انا هتمشى معاكى ومش هتكلم خالص الين : طب يلا بينا ومش عاوزه اسمع صوتك دارين : حاضر يا ستى • نزل الاتنين مع بعض يتمشوا .... فجأه وقفوا قصاد باب العماره دارين : تعالى نركب عربيتى ونلف شويه فى الشارع الين : حاضر ياستى • قعد الاتنين يلفوا مع بعض فى الشوارع لحد ما وصلوا قصاد كمين شرطه معمول بعد الهضبه الوسطى قصاد نزلة السبعين .... الكمين كان زحمه وفى عربيات كتير .... وقف البنتين فى الكمين مستنيين يعدوا الين : شكلها كده فى مشكله هناك اا هنزل اشوف فى ايه دارين : تنزلى ايه يا مجنونه استنى هنا • الين ماسمعتش الكلام ونزلت من العربيه ودارين وراها .... مجرد ما اتمشوا كام خطوه اتصدموا من اللى شايفينه • فى نفس الكمين كان سليم صقررواقف مستنى يعدى وفجأه الظابط وقفه الظابط : روينى رخصك سليم : اتفضل يا فندم الظابط : لوسمحت انزل من العربيه علشان هنفتشها سليم : تفتشها ليه يا فندم • الجاردات اللى بيحرسوا سليم من بعيد اول ما شافوا اللى بيحصل اتدخلوا على طول سليم : خير يا فندم فى ايه الظابط : جالنا بلاغ عن العربيه انا بتستخدم فى تهريب المخدرات الجارد : مخدرات ايه يا فندم الظابط : مين انت كمان الجارد : الجارد بتاع مستر سليم الظابط : الظاهر كده البلاغ مظبوط سليم : مخدرات ايه وزفت ايه الظابط : دلوقتى هنفتش العربيه وكل حاجه هتبان سليم : العربيه قصادك فتشها • فتح العساكر العربيه وفتشوها وفتحوا التابلوه بتاع العربيه وطلعوا كيس هيروين الظابط : عرفت بقى مخدرات ايه اللى بندور عليها .... اقبضوا عليه سليم : يا فندم انا معرفش اى حاجه عن المخدرات دى الظابط : وماله فى القسم هنعرف كل حاجه • قبض الظابط على سليم وهو وبيركبه البوكس سليم عينه جات فى عين الين .... لكن مالحقش يعمل حاجه لأن العربيه اتحركت بيه بسرعه الين بصوت عالى : لا مستحيل ده يحصل مستحيل دارين : انتى تعرفى سليم صقر الين : انتى بتقولى مين دارين : الشاب اللى بيتقبض الين : ده الشخص اللى بحلم بيه وحكيتلك عنه .... معقول الشخص ده يطلع سليم صقر فى الاخر دارين : انتى تعرفى سليم صقر من فين الين : انا لازم امشى دلوقتى دارين : تمشى تروحى فين الين : سيبينى يا دارين دلوقتى ارجوكى .... انا لازم امشى دلوقتى حالا • يا ترى ايه اللى هيحصل تانى .... استونى الجزء اللى جاى .... اشوفكم بخير الفصل السابع • اول حاجه انا اسف جدا على التاخير بس مش بايدى .... الجزء ده كان مرهق بالنسبالى جسديا ونفسيا وجابلى اكتئاب .... انا قعدت يومين مش عارف اكتب اى حاجه وكل ما اكتب حاجه ماتعجبنيش وارجع امسحها ده غير انى اوقات كتير ببقى ماسك الموبايل ومش عارف اكتب سطرين مفيدين على بعض .... انا بعتذر كمان لو الجزء فيه اخطاء املائيه لأنى رفعته بدون مراجعه بسبب التاخير .... انا اسف وسامحونى على التاخير .... مش هطول عليكم ويلا بينا نبدأ • عوده للماضى من 4000 سنه .... فى المعبد الكهنه متجمعين الكاهن الأعظم : الملك قالب الدنيا وبيحاول يجهز الجيش علشان يهاجمنا كاهن 1 : لازم نخلص من الملك فى اسرع وقت الكاهن الأعظم : صعب فى الوقت الحالى كاهن 2 : لو قعدنا ساكتين ممكن الملك يهاجمنا فى اى وقت الكاهن الأعظم : ماتقلقوش الملك مش هيقدر ياخد قرار الحرب دلوقتى خصوصا انه عارف ان معظم الجيش فى صفنا ده غير الشعب كاهن 1 : انا شايف ان احنا نكمل خطتنا .... لازم نقضى على الحكيم سنموت كاهن 2 : الخطه جاهزه ومش باقى غير التنفيذ وفى خلال يوم هيكون سنموت انتهى الكاهن الأعظم : ابدأ فى التنفيذ • فجأه دخل عليهم الكاهن 3 الكاهن الأعظم : طمنى ايه الأخبار فى القصر كاهن 3 : الملك رجع فى قراره ومش هيحاربنا دلوقتى ده بعد نصيحة الاميره مانيسا الكاهن الأعظم : مانيسا كل يوم بتبقى اقوى ونفوذها بيكبر والملك بيسمع كلامها فى كل حاجه ومش بيسمع لحد غيرها حتى اولاده الذكور كاهن 3 : وفوق كل ده الأميره مانيسا بتكرهنا وبتكره المعبد واللى علمها كل حاجه الحيكم سينموت اللى زرع جواها الكره ده كله لينا كاهن 1 : غير علمها فى كمان قوتها .... الأميره مانيسا قويه جدا ومحاربه اقوى من فرسان كتير .... اقوى فرسان الجيش والمعبد مايقدروش يبارزوها او يوقفوا قصادها الكاهن الأعظم : لازم نلاقى طريقه علشان نخلص من الأميره مانيسا كاهن 3 : انا وصيت العيون بتاعتنا فى القصر بمراقبة الأميره مانيسا كويس جدا لحد ما نلاقى طريقه نخلص بيها الكاهن الأعظم : تمام كده .... اتحركوا دلوقتى ونفذوا خطة القضاء على الحكيم سنموت • من ناحيه تانيه فى اقصر الملك .... الأميره مانيسا قاعده مع الحكيم سنموت مانيسا : هنقعد ساكتين لحد امتى .... الكهنه سرقوا البرديات وقتلوا العلماء ومصممين يعيشونا فى الظلام سنموت : الصبر يا مانيسا مانيسا : لحد امتى سنموت : قولتلك لحد ما نبقى فى قوة الكهنه ساعتها بس هنقدر نواجههم مانيسا : سينب عرض عليا يدخل المعبد ويسرق البرديات من هناك سنموت : لا يا مانيسا صعب مانيسا : صعب ليه سنموت : بعيد عن ان البرديات موجوده فى مكان محصن .... البرديات والكتب دى كتير ومستحيل شخص واحد يقدر يهربهم لازم يكون معاه حد يساعده مانيسا : ممكن نحط خطه ونهرب سينب ويكون معاه كام واحد ونحاول نرجع البرديات سنموت : الصبر يا مانيسا مانيسا : حاضر • فى نفس اليوم بعد نص الليل نزلت الاميره مانيسا وراحت لغرفة سينب اللى اول ما شافها وقف مانيسا : ازيك يا سينب سينب : غيبتى عنى يا حبيبتى مانيسا : معلش يا سينب العيون مفتحه اليومين دول ولو اتقابلنا هيبقى خطر سينب : الدنيا لسه مقلوبه بعد قتل العلماء مانيسا : الملك كان مصمم يهاجم الكهنه لولا انى اتدخلت ومنعته سينب : انا قولتلك انى اقدر ادخل المعبد وارجع البرديات مانيسا : الحكيم سنموت رفض وامر ان احنا نصبر شويه سينب : نصبر لحد امتى مانيسا : مش عارفه بس فعلا لازم نصبر لو كما عاوزين ننتصر على الكهنه سينب : انا تعبت وقرفت من الكهنه وظلمهم مانيسا : الصبر يا سينب • من ناحيه تانيه فى غرفة الحكيم سنموت .... الحكيم نايم على سريره وفارد جسمه وفجأه دخل عليه شخص ملثم واول ما قرب من السرير خرج خنجر من هدومه ورفع ايده علشان ينزل بقوه على الحكيم سنموت لكن مجرد ما رفع ايده زى ما يكون اتجمد فى مكانه وحد ماسك ايده .... فجأه سنموت فتح عنيه وقام من على السرير ووقف قصاد الشخص سنموت : واقف ليه ... انزل بخنجرك فى قلبى الشخص " بألم " : مش قادر سنموت : حاول تانى الشخص : حاسس ان فى ايد من حديد ماسكانى سنموت : خد نفس عميق وحاول تانى الشخص : انا حاسس ان ايدى هتتقطع • فجأة الشخص ده صرخ جامد من الالم الشخص : ابوس ايدك السماح .... انا ايدى بتتقطع سنموت : خلاص سيبوه • فجأه ايد الشخص التحررت ورمى الخنجر من ايده ونزل على ايد سينموت يبوسها وبعد كده نزل يبوس رجله الشخص : العفو والسماح • فجأه الحكيم سنموت عينه بقت حمراء وحط ايده على دماغ الشخص ده وفجأه الشخص ده حس بالالم الشخص : سامحنى ارجوك سنموت : الكهنه بعتوك تقتلنى الشخص : ايوه سنموت : انت مين بالظبط الشخص : انا واحد من فرسان المعبد • شال الحكيم سنموت ايده وفجأه الشخص وقع على الأرض مغمى عليه • عوده للحاضر .... وقفنا الجزء اللى فات لما قبض الظابط على سليم وهو وبيركبه البوكس سليم عينه جات فى عين الين .... لكن مالحقش يعمل حاجه لأن العربيه اتحركت بيه بسرعه الين بصوت عالى : لا مستحيل ده يحصل مستحيل دارين : انتى تعرفى سليم صقر الين : انتى بتقولى مين دارين : الشاب اللى بيتقبض الين : ده الشخص اللى بحلم بيه وحكيتلك عنه .... معقول الشخص ده يطلع سليم صقر فى الاخر دارين : انتى تعرفى سليم صقر من فين الين : انا لازم امشى دلوقتى دارين : تمشى تروحى فين الين : سيبينى يا دارين دلوقتى ارجوكى .... انا لازم امشى دلوقتى حالا دارين :طب فهمينى ايه فى بالظبط الين : لما افهم انا الاول ابقى افهمك • من ناحيه تانيه فى المعم عندى انا وكريم ..... كريم قاعد مع هبه بيتعشوا هبه : يا سلام بقالنا كتير مقعدناش مع بعض من غير ازعاج كريم : تصدقى ان انا خايف من المصيبه اللى هتحصل دلوقتى هبه : مصيبة ايه اللى هتحصل كريم : لانى مش متعود اقعد معاكى فى هدوء كده • فجأه تليفون كريم رن كريم : مش بقولك لازم تحصل مشكله هبه : ماتردش كريم : لا ماينفعش .... لازم ارد • رد كريم على التليفون كريم : ايوه يابنى فى ايه .... انت بتقول ايه .... ده حصل امتى وازاى .... وانت ازاى تسيبهم يقبضوا على سليم .... انتوا فين دلوقتى .... انا جاى دلوقتى .... اقفل • بعد ما قفل كريم التليفون هبه : ايه اللى حصل يا كريم كريم : اتقبض على سليم صقر هبه : ليه كده • مسك كريم تليفونه تانى وطلب دياب كريم : انت فين يا دياب .... اوعى تتهور يا دياب .... اسمعنى يابنى ادم .... خلينا نفهم ايه اللى بيحصل الأول وبعد كده نتصرف .... حاول تتحكم فى اعصابك .... انا هتحرك دلوقتى للقسم .... هاخد سليم الجراح معايا .... خلاص هقابلك فى القسم • بعد ما قفل كريم مع دياب كريم : انا اسف يا هبه هضطر امشى هبه : روح يا كريم وابقى طمنى عليك كريم : مش هينفع اسيبك تمشى لوحدك هبه : متخافش عليا يا كريم انا مش صغيره كريم : لا مينفعش .... استنى هنا دقيقه • ساب كريم هبه وراح ناحية الطرابيزه بتاعتى وشكله واضح عليه كل ملامح الغضب انا : خير يا كريم فى ايه كريم : لازم نتحرك انا وانت دلوقتى حالا انا : ايه المصيبه الجديده كريم : سليم صقر اتقبض عليه فى المقطم وكان فى عربيته كيس هيروين انا : انت بتقول ايه كريم : ده اللى حصل .... لازم نتحرك دلوقتى ونلحق نتصرف قبل دياب ما يعمل مصيبه انا : يلا بسرعه يا كريم كريم : خلى هبه تمشى مع مريم والحراسه وانا وانت نتحرك مع بعض انا : طب يلا بسرعه • خرجنا من المطعم .... مريم وهبه ركبوا العربيات مع الحراسه وانا وكريم اتحركنا للقسم انا : سوق بسرعه يا كريم خلينا نوصل القسم كريم : انا سايق بأقصى سرعه انا : ازاى ده حصل يا كريم كريم : انا مش عارف حاجه ولا فاهم ايه اللى بيحصل بالظبط انا : اللى حصل ده هيقوم حرب كبيره .... واظن انت فاهم قصدى كويس كريم : فاهمك يا سليم .... دياب ممكن يهد المعبد على دماغ اللى فيه انا : لازم نلحق دياب قبل ما يعمل حاجه يضيع بيها نفسه كريم : **** يستر • فجأه تليفونى رن كريم : دياب بيتصل بيك انا : لا ده يوسف كريم : طب رد عليه بسرعه ممكن يكون عارف حاجه انا : حاضر يا كريم • رديت على يوسف انا : ايوه يا يوسف يوسف : عرفت اللى حصل انا : ايوه عرفت وانا فى طريقى للقسم دلوقتى يوسف : الموضوع كبير يا سليم انا : ايه اللى تعرفه يا يوسف يوسف : فى بلاغ اتقدم للشرطه ان سليم بيهرب هيروين وانه استلم شحنه هيروين وموجوده فى عربيته واتعمله كمين فى المقطم ولما فتشوا العربيه لقيوا فيها كيلو هيروين انا : مين اللى قدم البلاغ يوسف : بلاغ من مجهول حتى رقم التليفون اللى عمل البلاغ مش موجود فى مصر اصلا ومش قادرين نحدد مكان الشخص ده خالص انا : اللعب كده بقى على كبير يوسف : للأسف يا سليم الموضوع كبير جدا .... ده غير الصحافه وصلها الخبر ومش عارفين مين اللى سربلهم الخبر انا : اكيد مستر جون هو اللى سرب الخبر .... عاوز يقلبها قضية رأى عام علشان يورطنا فى الموضوع وميخليناش نقفله يوسف : للأسف هو ده التفسير الوحيد انا : انت فين دلوقتى يوسف : انا فى طريقى للقسم .... ربع ساعه واوصل انا : ماشى يا يوسف .... احنا كمان فى الطريق .... سلام دلوقتى • بعد ما قفلت مع يوسف انا : ايه رائيك يا كريم فى الكلام ده كريم : الحرب هتقوم يا سليم انا : الحرب خلاص قامت يا كريم .... واللى حصل ده دياب مستحيل يعديه حتى لو قدرنا نخرج سليم من القضيه كريم : تفتكر دياب هيعمل ايه انا : هيولع فى البلد كلها ومحدش هيقدر يوقفه كريم : **** يستر • من ناحيه تانيه الين رجعت بيتها واول ما وصلت دخلت اوضتها وراحت ناحية مكتبه وشالت منها شوية كتب وظهر وراها ضلفه سحريه فتحتها وطلعت منها تليفون فتحته وعملت مكالمه الين : الووووو الشخص : ايوا يا حبيبتى ازيك الين : عرفت اللى حصل الشخص : حصل ايه الين : سليم صقر اتقبض عليه الشخص : انتى بتقولى ايه الين : زى ما بقول لحضرتك .... سليم صقر اتقبض عليه الشخص : وانتى عرفتى ازاى الين : انا كنت من شويه مع دارين صاحبتى فى المقطم وكنا بنتمشى فى المقطم بالعربيه وشوفنا سليم ببتقبض عليه وسليم يبقى زميل دارين فى الجامعه وهى اللى اتعرفت عليه الشخص : وقبضوا عليه ليه الين : كان معاه مخدرات الشخص : طب اقفلى دلوقتى وانا هشوف فى ايه الين : مين اللى عمل كده بالظبط الشخص : قولتلك اقفلى دلوقتى وانا هشوف ايه اللى بيحصل • بعد نص ساعه وصلنا القسم وكان يوسف موجود ومعاه عمى انا : ايه الاخبار يا يوسف .... سليم فين يوسف : متخافش على سليم .... انا خليته يقعد فى استراحة المأمور اللى هنا لحد التحقيق انا : دياب فين يوسف : كلمته وبيقول انه داخل على المقطم يعنى دقايق ويوصل والأستاذ شريف المحامى موجود جوه مع الظابط بيشوف ايه اللى ممكن يحصل انا : وانت ليه مادخلتش يوسف : انا قعدت مع الظابط اول ما وصلت وفهمت منه كل حاجه وللأسف رافض يحل الموضوع وبيقول ان الموضوع اكبر منه ومش فى ايده لأن الموضوع وصل لوزير الداخليه شخصيا انا : دى الحكايه كبيره فعلا • فجأه دياب دخل القسم وسط رجالته دياب : سليم فين يا يوسف يوسف : سليم فى استراحة المأمور والاساذ شريف بيشوف حل للموضوع بس زى ما قولتلك الموضوع كبير ووصل للوزير دياب : انا عاوز ادخل لسليم دلوقتى حالا يوسف : حاضر يا دياب • بعد شويه دخل دياب الاوضه عند سليم اللى كان قاعد سرحان .... سليم اول ماشاف دياب جرى عليه ودخل فى حضنه سليم : الحقنى يا دياب انا ضعت دياب : اياك تقول كده طول ما انا عايش .... اهدى كده وفهمنى ايه اللى حصل بالظبط سليم : بعد ماخلصت شغل فى الشركه اخدت عربيتى وكنت زهقان قولت الف شويه فى المقطم فجأه لقيت كمين قصادى بعد الهضبه الوسطى تحديدا عند نزلة السبعين قولت عادى وكانت العربيات بتمشى عادى لحد ماوصلت للكمين فجأه اتقفل قصادى .... الظابط طلب الرخص واديته رخصة السواقه بتاعتى بص فيها وبعد كده طلب يفتش العربيه ولما فتشها طلع المخدرات من تابلوه العربيه لكن اقسملك انى معرفش اى حاجه عن المخدرات دى وبعدها قبضوا عليا وجابونى على هنا وانا كلمتك على طول دياب : طب اهدى يا سليم وركز معايا وافهمنى سليم : عاوز ايه يا دياب دياب : حاول تفتكر الحاجه دى ممكن تكون اتحطت امتى فى تابلوه العربيه سليم : اكيد لما كنت فى الشركه .... لانى بعد ما خلصت محاضراتى طلعت على طول على الشركه واول ماركنت العربيه فى الجراج فتحت التابلوه واخدت منه المسدس بتاعى وساعتها كان التابلوه فاضى وبعدها مافتحتش التابلوه تانى دياب : وانت روحت الشركه الساعه كام بالظبط سليم : كانت الساعه 3 العصر تقريبا دياب : رخصة العربيه معاك ولا مع الظابط سليم : لا معايا .... الظابط معاه رخصة السواقه بتاعتى وبس دياب : طب هات الرخصه يا سليم سليم : هتعمل ايه بالرخصه يا دياب دياب : اسمع الكلام وهات الرخصه • طلع سليم الرخصه من المحفظه واداها لدياب دياب : عاوزك فى التحقيق اى حد يسألك عن حاجه تقول ماتعرفش وتنكر اى كلام يتقال سليم : انا فعلا مش عارف دياب : وعاوزك تقول حاجه كمان سليم : حاجة ايه تانى دياب : لما يسألوك عن العربيه تقول انها بتاعتى انا مش بتاعتك انت سليم : انت بتقول ايه يا دياب .... انت كده هتضيع نفسك دياب : اسمع الكلام من غير نقاش سليم : اسمعنى يا دياب دياب : نفذ الكلام يا سليم • قام دياب من مكانه سليم : رايح فين يا دياب دياب : ماتقلقش يا سليم .... انا رايح مشوار ساعة زمن وراجع تانى .... نفذ الكلام اللى قولتلك عليه سليم : حاضر يا دياب • خرج دياب من عند سليم وجالنا انا : ايه الاخبار يا دياب دياب : جاسمين فين يا سليم انا : ايه علاقة جاسمين باللى احنا فيه يا دياب دياب : علاقتها ان اللى عمل كده جون واستر انا : اهدى يا دياب وكل حاجه تتحل بالعقل دياب : مش هكرر سؤالى يا سليم انا : صدقنى يا دياب انا مش عارف جاسمين فين دياب : اصدقك زى ما صدقتك قبل كده لما قولت انك مش عارف مين اللى بيلعب بعد استر .... ولا اصدقك لما عملت نفسك مش عارف ان استر لسه عايشه .... اصدقك على ايه ولا ايه انا : اهدى يا دياب انت مش عارف بتقول ايه دياب : لا يا سليم انا عارف بقول ايه كويس بس انت انسان انانى مش بيهمك حاجه غير مصلحتك .... لما استر خطفت مراتك انت قلبت الدنيا علشان ترجعها دلوقتى مستكتر عليا انقذ ابنى اللى بيضيع منى ومش عارف اعمله حاجه عمى : يا دياب احنا كلنا معاك دياب : انتوا مين بالظبط .... انا طول عمرى لوحدى .... مكتوب عليا اواجه الحياه لوحدى .... كلكم شايفين ان سليم نقطة ضعفى وبتحاولوا تبعدوه عنى علشان تستغلونى فى الحرب بتاعتكم والفرصه جاتلكم وبتحاولوا تستغلوها احسن استغلال .... انتوا ماتفرقوش كتير عن جون واستر عمى : ركز فى كلامك يا دياب دياب : اركز .... انا فعلا هركز فى كلامى .... انا اللى عيشت طول عمرى فى حرب مش بتاعتى .... انا اللى عيشت عمرى علشان احمى ابن اخوك ومن بعده بناتك .... انا اللى عيشت عمرى شايل مسئولية ناس ماتخصنيش .... انا اللى عيشت عمرى علشان احميك يا دكتور واحمى مركزك وشركاتك .... انا اللى حطيت نفسى فى الخطر بدالك اكتر من 100 مره ..... لكن للأسف محدش فيكم عنده استعداد يضحى علشانى .... اهم حاجه عندكم مصلحتكم وبس .... بس انا خلاص مش محتاج لأى حد فيكم .... امشوا كلكم مش عاوز اشوف اى حد فيكم تانى فى حياتى .... من النهارده انتوا اعدائى زيكم زى جون واستر عمى : انا مقدر يا دياب الموقف الصعب اللى انت فيه ومش زعلان من كلامك بس مسير الايام تعرفك ان انت غالى علينا ومستحيل نضحى بيك دياب : لا شكرا يا دكتور انا مش عاوز منكم حاجه وسيبونى خالص ومشكلتى انا هعرف احلها كويس • شاور دياب للجارد بتاعه دياب : يا ادوارد تعالى هنا ادوارد : اوامرك يا فندم دياب : خرج الناس دى من القسم فورا ادوارد : يا فندم دياب : اسمع الكلام يا ادوارد .... مش عاوز اشوف اى حد فيهم هنا .... انا رايح مشوار ساعة زمن وراجع لو رجعت ولقيت حد فيهم لسه موجود هضربه بالرصاص وانت معاهم عمى : ملهوش لازمه الكلام ده يا دياب .... احنا هنخرج بس لينا كلام تانى مع بعض بعدين بعد ما تهدى دياب : خلى بالك من سليم يا ادوارد ولو اى حد اتعرضله هنا احرق القسم باللى فيه ادوارد : حاضر يا فندم • سابنا دياب وخرج انا : ايه الكلام اللى دياب قاله ده عمى : دياب مدبوح وبيفرفر ادوارد : ارجوك يا دكتور امشى علشان مستر دياب مايقلبش الدنيا .... انتوا فى الاول ولا فى الاخر اهل واكيد هتتصافوا لكن دلوقتى الموقف متعقد عمى : احنا هنمشى يا ادوارد بس خلى بالك من سليم ودياب واى حاجه تحصل بلغنى فورا انا صاحى ومش هنام ادوارد : حاضر يا دكتور • من ناحيه تانيه عند جون فى الاستراحه بتاعته قاعد مع سيرينا جون : ازاى ده حصل يا سيرينا ومين من مصلحته يعمل كده فى سليم صقر سيرينا : مش عارفه يا فندم .... اكيد فى طرف تالت دخل فى النص وعمل كده جون : جايز يكون حد من عيلة صقر اللى رافضين ان سليم يبقى كبير عليهم سيرينا : احتمال ضعيف لان انا حاطه تقريبا كل عيلة صقر تحت عنيا ومفيش حد فيهم يقدر يعمل حاجه من غير ما اعرف جون : طالما مش احنا السبب ولا حد من عيلة صقر امال هيكون مين اللى ضرب الضربه دى سيرينا : جايز يكون الموساد بعت حد غيرنا يشتغل على الملف جون : لا مستحيل .... كان لازم يعرفونى قبل مايعملوا حاجه زى دى سيرينا : انا خلاص دماغى هتنفجر ومش عارفه افكر جون : ديفيد راح فين كل ده سيرينا : بيشوف اللى بيحصل بالظبط جون : طب كلميه وشوفيه وصل لأيه بالظبط سيرينا : حاضر • من ناحيه تانيه فى فيلا احمد صقر كلهم متجمعين احمد : سليم اتاخر ليه لحد دلوقتى فاتن : سليم راح الشركه بعد الجامعه وقال انه هيتاخر شويه احمد : احنا دلوقتى داخلين على نص الليل فاتن : انت هتقلقنى ليه يا احمد احمد : اتصلى بيه وشوفيه ليه التاخير ده كله فاتن : حاضر يا احمد • طلعت فاتن تليفونها وحاولت تتصل بسليم لكن تليفونه كان مقفول فاتن : سليم قافل تليفونه احمد : **** يستر انا حاسس ان فى حاجه عمر : حاجة ايه يا احمد اللى فى دماغك احمد : مش عارف يا ابويا انا قلبى مقبوض عمر : اتصلى بريهام يا فاتن وشوفى دياب رجع ولا لسه فى الشغل فاتن : حاضر يا عمى • اتصلت فاتن بريهام فاتن : ازيك يا ريهام ريهام : تمام يا فاتن .... خير فى حاجه فاتن : هو دياب رجع من الشغل ريهام : لا لسه وانا قلقانه عليه لانى بكلمه بقالى كتير شويه تليفونه يتقفل وشويه يدينى مشغول .... بس انتى بتسالى ليه فاتن : علشان سليم لسه مارجعش لحد دلوقتى وبكلمه قافل تليفونه ريهام : ممكن يكون الاتنين مع بعض فاتن : انا قلقانه وحاسه ان فى مشكله ريهام : هتقلقينى ليه انتى كمان فاتن : طب اقفلى دلوقتى وانا هحاول اكلم دياب • قفلت فاتن مع ريهام فاتن : انا قلقانه يا احمد خصوصا بعد ما كلمت ريهام احمد : انا هكلم دياب • اتصل احمد بدياب اكتر من مره لحد ما اخيرا دياب رد على احمد احمد : بكلمك بقالى كتير يا دياب ليه مش بترد دياب : معلش يا احمد بس فى مشكله بحاول اخلصها احمد : سليم فين يا دياب دياب : انت عرفت احمد : ايوه عرفت .... انطق وقولى سليم فين دياب : انا بحاول احل المشكله وماتقلقش سليم هيرجعلك فى خلال ساعات احمد : اوعى تقول ان سليم اتخطف دياب : لا يا احمد سليم ماتخطفش • كل اللى قاعدين اتصدموا من كلمة احمد احمد : امال ايه اللى حصل بالظبط دياب : سليم اتقبض عليه ولقيوا مخدرات معاه فى العربيه احمد : مخدرات ايه وزفت ايه .... ابنى فين يا دياب دياب : سليم فى قسم المقطم وانا شغال على الموضوع علشان اخرجه منها احمد : انا جايلك دلوقتى دياب : تعالى يا احمد وانا زى ما قولتلك شغال ومش هيعدى اليوم غير لما سليم يرجع لبيته من تانى • قفل احمد مع دياب عمر : ايه اللى حصل يا احمد احمد : سليم اتقبض عليه ودياب بيقول ان كان معاه مخدرات • فاتن اول ما سمعت كلمة احمد عيطت والجماعه هدوها احمد : انا لازم اتحرك دلوقتى عمر : رايح فين احمد : لازم الحق ابنى فاتن : انا جايه معاك احمد : استنى يا فاتن انا هروح اشوف فى ايه وبعد كده اكلمك فاتن : رجلى على رجلك يا احمد عمر : وانا كمان رجلى على رجلكم انا مش هقدر استنى هنا امل : وانا كمان رايحه معاكم • اتحرك احمد وفاتن وعمر وامل على القسم .... اول ما وصلوا شافوا يوسف وكريم موجودين احمد : سليم فين يا يوسف يوسف : ماتقلقش يا احمد .... سليم موجود فى استراحة المأمور احمد : ايه اللى حصل بالظبط • حكى يوسف كل اللى حصل احمد : ودياب فين دلوقتى يوسف : مش عارف .... دياب طرد الدكتور سليم وبعدها مشى وقال ان هو اللى هيحل المشكله بنفسه احمد : دياب يطرد الدكتور سليم ليه يوسف : دياب مقتنع اللى عمل كده هما الجماعه اياهم ومش راضى يصدق ان احنا مش عارفين طريقهم وانفعل على الدكتور سليم • من ناحيه تانيه بعد ما خرج دياب من القسم ركب عربيته واتحرك وهو فى الطريق مسك تليفونه وعمل مكالمه دياب : الووووو الشخص : انت فين يا دياب دياب : انت عرفت اللى حصل الشخص : طبعا عرفت كل التفاصيل وبحاول اتصرف دياب : تتصرف ازاى يعنى الشخص : حاولت اخرج سليم بشكل قانونى لكن للأسف الموضوع كبير وكل الناس رافضه تتدخل دياب : والحل ايه دلوقتى الشخص : ايه رائيك نهرب سليم من القسم .... الرجاله عندى جاهزه على التنفيذ وفى منهم ناس موجوده بالفعل حواليك وفى قسم المقطم مستنيين اشاره هياخدوا سليم ويطلعوا بيه على المطار وهناك فى طياره خاصه جاهزه ومستعده هتاخد سليم على اى مكان تختاره دياب : لا ... سليم ماينفعش يعيش هربان مهما حصل الشخص : ده بشكل مؤقت لحد ما نلاقى حل للموضوع ده دياب : قولتلك ما ينفعش كده خطر على سليم الشخص : واحنا لو استنينا اكتر من كده هيبقى الخطر اكبر .... سليم لو اتحبس مش هنعرف نسيطر على السجن .... انا عارف ان سليم لسه قاصر بس اللى هيحصل انه هيدخل الاحداث .... ساعتها ممكن اى حد يتسلل لهناك ويعمل مصيبه دياب : علشان كده سليم لازم يخرج النهارده من القسم وبشكل قانونى الشخص : وهنعملها ازاى دى بقى وانا بقولك مفيش اى حد راضى يتدخل دياب : انا اللى هتسجن مكان سليم الشخص : انت اتجننت يا دياب .... انت كده هتعرض نفسك لخطر اكبر دياب : مفيش معايا حل غير كده .... اسمعنى كويس فى اللى هقولهولك الشخص : عاوز ايه يا دياب دياب : اهلى امانه فى رقبتك .... انا عارف انك قد الامانه وهتحافظ عليهم وتحميم الشخص : احميهم ازاى والدكتور سليم الجراح وابن اخوه وكريم راحوا فين دياب : انسى الناس دى كلها .... دول ناس انانيه مش بيفكروا غير فى مصلحتهم وطظ فى اى حاجه تانى .... وانا مش هتطمن على عيلتى معاهم الشخص : ايه اللى انت بتقوله ده يا دياب .... انا وانت عارفين كويس ان الدكتور سليم بيحبك زى ابنه واكتر دياب : سيبك من الكلام ده دلوقتى .... عاوزك من الليله تبعت حراسه للفيلا عندى علشان يحرسوا ريهام وليندا والاولاد وتبعت حراسه كمان عند فيلا احمد صقر علشان تحرس سليم بعد ما يخرج الشخص : حاضر يا دياب بس ازاى الرجاله هيدخلوا من غير اذن الدكتور سليم دياب : رجالتك هيبلغوهم انهم من طرفى .... وانا اصلا طردت الدكتور سليم وابن اخوه ومعاهم كريم ويوسف من القسم الشخص : انت اتجننت يا دياب .... ازاى تعمل كده دياب : سيبك من اللى انا عملته وخلينا فى اللى جاى الشخص : عاوز ايه تانى دياب : عاوز اوصيك على سليم .... عاوزك تاخد بالك منه وتحميه على قد ما تقدر .... عاوزك تفتكر حاجه واحده بس .... سليم يبقى ابنى الشخص : حاضر يا دياب .... طب انت رايح فين دلوقتى دياب : هروح اتصرف فى ورق العربيه .... لازم العربيه تتسجل باسمى ويتمسح اسم سليم من عليها كأنها بتاعتى من اول يوم ولازم اخلص الموضوع ده فى المرور الشخص : طب ارجع انت القسم وانا هخلص الموضوع ده بنفسى دياب : هتعمل ايه الشخص : ملكش دعوه يا دياب .... ده موضوعى وانا هعرف اخلصه ادينى بس ساعة زمن وورق العربيه هيكون عندك فى القسم دياب : عاوزك تبعتلى المحامى على القسم علشان نشوف ايه اللى هيحصل الشخص : المحامى موجود بالفعل فى القسم بس مارضيش يتدخل علشان المتر شريف موجود دياب : خلاص انا هرجع القسم واتصرف .... مع السلامه • لف دياب ورجع للقسم تانى واول ما دخل القسم كنت مشيت مع عمى لكن يوسف وكريم كانوا موجودين فى القسم فى اوضه ومعاهم احمد صقر والجماعه.... مع دخول دياب للقسم كان المتر شريف خرج من عند المأمور كريم ويوسف اول ما شافوا شريف خرج راحوا ناحيته .... دياب اول ما دخل القسم راح ناحيتهم شريف : كنت فين يا دياب دياب : كنت بخلص موضوع كده .... ايه اللى حصل جوه شريف : سليم هيتعرض على النيابه بكره الصبح بس للأسف الموقف ضعيف جدا احمد : يعنى ايه ابنى هيضيع منى دياب : قولتلك يا احمد ما تقلقش ابنك هيرجعلك وانا المسئول عن ده .... شكرا يا متر على خدماتك .... تقدر تستاذن وانا هخلص الموضوع ده بنفسى شريف : على العموم سليم هيبات الليله فى استراحة المأمور وبكره الصبح انا هكون عندك علشان نروح للنيابه دياب : لا شكرا ما متر انا قولتلك هتصرف فى الموضوع ده .... تقدر تستاذن شريف : كده .... زى ما تحب .... عن اذنك • خرج شريف من القسم وبعد كده دياب بص على يوسف وكريم دياب : انتوا قاعدين هنا ليه .... انا مش قولت مش عاوز اى حد فيكم هنا كريم : اهدى يا دياب وكل حاجه هتتحل بالعقل دياب : خلاص مفيش عقل يا كريم .... خلصت خلاص وانا مش هشترى ناس ميهمهاش غير مصلحتها .... امشوا انتوا الاتنين من هنا ومش عاوز اشوف وش اى حد فيكم تانى فى حياتى .... واسحب رجالتك يا كريم من الفيلا بتاعتى والفيلا بتاعة احمد صقر كريم : واسحب الحراسه كمان دياب : فى رجاله دلوقتى فى طريقهم لهناك .... رجاله تخاف عليا بجد ويهمها مصلحتى كريم : وايه تانى يا دياب دياب : خلاص كده تقدر تمشى كريم : انا عارف ان اعصابك تعبانه علشان كده هسيبك دلوقتى وارجعلك تانى بعدين تكون هديت • مشى يوسف وكريم من القسم وسابوا دياب قاعد مع احمد والجماعه عمر : هتعمل ايه يا دياب دياب : سليم لازم يخرج بأى شكل امل : وهتعمل كده ازاى يا دياب دياب : دى غلطتى وانا اللى لازم اصلحها فاتن : انا واثقه فيك يا دياب بس انا عاوزه اعرف انت هتعمل ايه بالظبط دياب : سيبينى شويه يا فاتن محتاج ارتب افكارى فاتن : حاضر يا دياب • قعد دياب لوحده شويه لحد ما دخل راجل على دياب الراجل : ازيك يا مستر دياب .... انا انس المحامى دياب : ازيك يا متر .... طمنى ايه الأخبار انس : انا عندى تعليمات بتنفيذ اوامر حضرتك .... كلها ساعة زمن والورق اللى بيثبت ان العربيه بتاعتك هيكون موجود بس للأسف مش هنقدر نتعامل بالورق ده غير بكره الصبح فى النيابه علشان مانلفتش النظر دياب :حاضر يا متر .... عاوزك تدخل عند سليم وتفهمه هيقول ايه بالظبط فى النيابه انس : ماتقلقش يا فندم .... انا دخلت عند سليم من شويه وفهمته هيقول ايه بالظبط دياب : تمام يا متر انس : بس كده مش خطر على حضرتك دياب : مش مهم اى حاجه .... المهم دلوقتى سليم يخرج بالسلامه انس : بس حضرتك لو اتسجنت اسهم شركاتك ممكن تخسر دياب : ماتقلقش يا متر انا محصن الأسهم بتاعتى كويس جدا وعامل حساب يوم زى ده .... لازم يا متر تعمل حسابك على اسوأ سيناريو فى الكون علشان تعرف تتعامل معاه كويس وانا عامل حساب اللحظه دى كويس وعارف انها مسيرها هتيجى مهما اتاخرت وهيجى اليوم اللى هوقف فيه لوحدى فى وش الدنيا انس : على العموم انا عملت اللى عليا وقدمتلك النصيحه دياب : شكرا يا متر على النصيحه • بعد نص ساعه جات مكالمه للمتر وخرج من القسم ورجع تانى لدياب انس : اتفضل يا فندم الورق اللى كنت مستنيه دياب : ورينى كده • مسك دياب الورق وبص عليه انس : الورق ده بيثبت ان العربيه ملكك من اول يوم دخلت فيه مصر ومفيش مخلوق يقدر يثبت غير كده دياب : تمام يا متر .... تقدر تمشى دلوقتى وتعالى النيابه بكره الصبح انس : لا يا فندم انا موجود معاك لحد ما نخلص دياب : تمام يا متر • من ناحيه تانيه فى الاستراحه عند جون قاعد مع سيرينا ودخل عليهم ديفيد جون : ايه اللى بيحصل يا ديفيد ديفيد : الدنيا مولعه على الاخر بره وكله شغال ضرب فى بعضه جون : مين اللى عمل كده فى سليم صقر ديفيد : فى حاجات غريبه حصلت انا مش فاهمها ده غير ان الدنيا ولعت على الأخر جون : طب فهمنى ايه الى حصل بالظبط ديفيد : دياب اتخانق مع الدكتور سليم وابن اخوه وطردهم من القسم وبعدها طرد يوسف وكريم جون : ليه كده ديفيد : رجالتى فى القسم بلغونى ان حصلت مشاده بينهم وان دياب كان عاوز يعرف طريق جاسمين لانه متصور ان احنا السبب ومش مقتنع ان سليم مايعرفش طريقها ... دياب حاسس انه مجرد لعبه فى ايد الجراح ولما احتاج المساعده محدش فيهم وقف معاه جون : ده خبر مايتقدرش بتمن ديفيد : فى حاجه كمان انا مش فاهمها ومش لاقيلها اى تفسير جون : حاجة ايه ديفيد : فى الخناقه اللى كانت بين دياب وسليم اتردد اسم استر والواضح من كلامهم ان استر لسه عايشه والوحيد اللى عارف طريقها هو سليم الصغير جون : انت بتقول ايه .... استر مين اللى عايشه وعايشه ازاى يعنى ديفيد : مش بقول لحضرتك ان الحكايه متلخبطه ومحدش فاهم حاجه جون : لا كده الموضوع بيكبر وخيوط اللعبه هتفلت من ايدينا اكتر واكتر سيرينا : لو استر لسه عايشه زى ما بتقول معنى كده ان هى اللى عملت كده فى سليم صقر جون : لو كان كده يبقى احنا كلنا فى مصيبه واستر دخلتنا فى حرب صعبه .... سليم صقر هو نقطة الضعف لدياب وممكن يقلب الدنيا كلها بسببه ديفيد : دياب قدر يضحى بالدكتور سليم وابن اخوه بسبب نقطة الضعف دى جون : لازم نتاكد من موضوع استر الاول ديفيد : هنتاكد ازاى جون : هبلغ الموساد وهما هيحققوا فى الموضوع ده .... اهم حاجه دلوقتى نركز كويس جدا فى اللى بيحصل • نرجع عندى انا وعمى قاعدين مع بعض انا : بنى ادم غبى عمى : لا يا سليم مش هسمحلك تغلط فى دياب مهما حصل انا : حضرتك مش شايف اللى دياب عمله عمى : دياب معذور .... انا وانت عارفين كويس ان سليم صقر هو نقطة ضعف دياب انا : انا يا ما حذرته من الموضوع ده وقولتله ان طالما الناس عرفت نقطة ضعفك هيدوسوا عليك .... وده اللى حصل واللى بيدفع التمن دلوقتى عيل مسكين .... اللى حصل لسليم ده بسبب دياب مش بسبب اى حاجه تانى • فجأه دخل علينا يوسف وكريم عمى : ايه اللى رجعكم يوسف : دياب طردنا وقال انه مش عاوز يشوف وش اى حد فينا تانى فى حياته كريم : وطلب منى اسحب الحراسه من على الفيلا بتاعته وبتاعة احمد صقر عمى : طب ومين اللى هيحرسهم كريم : بيقول ان فى رجاله من طرفه هيوصلوا دلوقتى وهيستلموا الحراسه انا : الغبى عمل اللى بيحلم بيه مستر جون .... جون قدر ينفذ كل اللى بيخططله وضرب العلاقه مابينا وفرقنا عن بعض يوسف : طب والحل ايه دلوقتى انا : مش عارف يا يوسف .... للأسف الضربه المره دى كانت جامده ومحدش فينا كان عامل حسابها يوسف : انت فعلا يا سليم مش عارف مكان جاسمين انا : اقسملك يا يوسف مش عارف مكانها .... البنت دى اتبخرت وملهاش اى اثر يوسف : طب وبالنسبه لإستر انا : انا عارف مكان استر .... لكن استر بريئه من اللى حصل النهارده عمى : وايه اللى مخليك متأكد من براءة استر انا : انا حاطط عينى على استر باستمرار من يوم اختفاء جثتها من المشرحه .... استر قصاد عينى طول الوقت عمى : يعنى انت عارف بالحكايه من اولها يا سليم انا : طبعا يا عمى يوسف : طب هنعمل ايه دلوقتى عمى : اطلعوا ارتاحوا دلوقتى مش باقى غير كام ساعه واانهار يطلع .... عاوزكم من الصبح بدرى تكونوا فى النيابه مع دياب انا : حاضر يا عمى .... **** يستر وميطردناش من النيابه كمان عمى : استحملوه مهما عمل .... ماتخلوش جون ينجح فى خطته ويفرقنا عن بعض انا : حاضر يا عمى • تانى يوم الصبح ... دياب اتحرك مع سليم والجماعه للنيابه .... انا وكريم ويوسف اتحركنا ووصلنا هناك قبلهم وبعدها وصل دياب بس ما كلمناش ولا كأنه شايفنا .... دياب والجماعه دخلوا مع سليم اوضه لحد ما يدخلوا لوكيل النيابه .... بعدها بشويه وصلت ريهام وليندا ومعاهم محمد صقر ودخلوا الاوضه عند دياب • فى الاوضه عند دياب والجماعه محمد :ايه اللى بيحصل ده يا دياب دياب : اهدى يا محمد وكل حاجه هتتحل سليم : انا خايف يا دياب دياب : قولتلك متخافش طول ما انا جمبك سليم : انا خايف من اللى انت ناوى عليه دياب : متخافش يا سليم .... اعمل بس اللى قولتلك عليه سليم : حاضر يا دياب انس : عارف يا سليم هتقول ايه لوكيل النيابه سليم : عارف يا متر انس : اهم حاجه ماتتوترش وتتكلم بثقه واوعدك هتخرج معانا بعد ساعة زمن سليم : انا فعلا هخرج بس هخرج ناقص قلب وضهر دياب : ماتقولش كده يا سليم واسمع الكلام عمر : هو ايه اللى بيحصل يا دياب دياب : بصلح غلطتى يا عمى عمر : غلطة ايه اللى بتصلحها وهتصلحها ازاى دياب : انا اللى عرضت سليم للخطر ده وورطته معايا لما الناس كلها عرفت ان سليم نقطة ضعفى عمر : وهتصلحها ازاى دياب : شويه وهتعرف كل حاجه .... انا هرجعلكم سليم واتمنى تحافظوا عليه عمر : مش عارف ليه مش متطمن لكلامك دياب : اتطمن يا عمى دى مشكلتى وهعرف احلها زى ما طول عمرى بعرف احل مشاكلى كويس ليندا : هتعمل ايه يا ادم دياب : ادم رجع وهيحاسب الكل بس كل شئ بوقته • بعدها بشويه دخل عسكرى الأوضه وبلغهم ان وكيل النيابه عاوز سليم .... دخل سليم مع المحامى لوكيل النيابه .... اول ما دخلوا قعدوا قصاد وكيل النيابه وكيل النيابه للمحضر : افتح المحضر .... انه فى يوم .... وفى تاريخ .... وفى تمام الساعه 9 صباحا مثل المتهم امامنا نحن اشرف الصباح وكيل النائب العام ومعه الأستاذ أنس عاصم المحامى .... وبسؤال المتهم عن اسمه فأجاب .... اسمك بالكامل يا سليم سليم : سليم احمد عمر صقر اشرف : وبسؤاله عن سنه فأجاب .... عندك كام سنه يا سليم ؟ سليم : 18 سنه أشرف : ماهى اقوالك فى ما هو موجه اليك بحيازة 2 كيلو من المواد المخدره من مادة الهيروين سليم : انا معرفش اى حاجه عن الحاجات دى أشرف : بس الظابط اللى قبض عليك بيقول انه لقاهم فى عربيتك سليم : يا فندم دى مش عربيتى اصلا اشرف : امال عربية مين سليم : دى عربية جوز عمتى اشرف : ايه اثباتك على الكلام ده • طلع سليم رخصة العربيه اللى ادهاله دياب قبل ما يدخل سليم : دى رخصة العربيه يا فندم بأسم دياب عبدالرحمن العاصى جوز عمتى أشرف : وانت متعود تاخد العربيه بتاعة جوز عمتك سليم : احيانا لما تكون العربيه بتاعتى عطلانه لأن احنا ساكنين مع بعض فى نفس المكان وجوز عمتى معاه اكتر من عربيه اشرف : وجوز عمتك بيشتغل ايه سليم : نائب رئيس مجلس ادارة مجموعة شركات الجراح أنس : يا فندم الموضوع واضح وموكلى برئ من التهمه المنسوبه اليه .... موكلى عربيته عطلت وهو متعود ياخد عربية جوز عمته مش معقول يعنى كل مره هياخد فيها العربيه هيفتشها قبل ما يركبها ويشوف اذا كان فيها مخدرات ولا لا .... ده غير ان سليم سنه صغير مش معقول واحد فى سنه هيكون بيتاجر فى مخدرات ومعاه كل الكميه دى اشرف : مفهوم يا متر .... جوز عمتك فين يا سليم سليم : موجود بره يا فندم أشرف : يعنى جوز عمتك عارف ان عربيته اتمسك فيها مخدرات وجاى هنا برجله سليم : لأنه برئ .... دياب انضف انسان ممكن حضرتك تتعامل معاه اشرف : عند اقوال تانى يا سليم سليم : لا يا فندم اشرف : امرنا نحن اشرف الصباح باستدعاء دياب عبدالرحمن العاصى للتحقيق معه وسؤاله عن الواقعه .... امضى يا سليم على اقوالك سليم : حاضر يا فندم • قام سليم مضى على المحضر سليم : تمام كده يا فندم اشرف : استنى بره يا سليم لحد ما اطلبك تانى سليم : حاضر يا فندم • خرج سليم ومعاه انس المحامى اشرف : اخرج يا محسن دلوقتى وبعد ربع ساعه هاتلى اللى اسمه دياب ده علشان احقق معاه محسن : حاضر يا فندم • خرج المحضر وساب وكيل النيابه لوحده فى المكتب .... بعد ما محسن خرج اشرف خرج تليفونه وعمل مكالمه لشخص اشرف : ايوه يا فندم الشخص : ايه الاخبار يا اشرف اشرف : للأسف يا فندم الأخبار وحشه الشخص : ايه الل حصل بالظبط اشرف : سليم قدر يثبت ان العربيه مش بتاعته وبكده هضطر افرج عنه الشخص : مش بتاعته ازاى .... انا متأكد ان العربيه بتاعة سليم أشرف : العربيه متسجله بأسم دياب العاصى الشخص : ازاى ده حصل اشرف : حضرتك عارف كويس ان دياب بيحب سليم اكتر من نفسه واكيد هو اللى عمل الحركه دى علشان يخرج سليم من القضيه .... انا متأكد ان دياب قدر يغير كل ورق العربيه ويسجلها بأسمه الشخص : ماشى يا دياب .... انا وراك والزمن طويل اشرف : هعمل ايه دلوقتى يا فندم الشخص : مش العربيه بأسم دياب اشرف : ايوه يا فندم الشخص : خلاص كده يبقى المخدرات اللى فيها بتاعة دياب .... احبس دياب وخليه يشيل الليله مكان سليم .... واللى كان هيتعمل فى سليم جوه الحبس يتعمل فى دياب وبالنسبه لسليم هنتصرف معاه بعدين بس نخلص من دياب الأول أشرف : بس يا فندم دياب معاه الجنسيه الأمريكيه وحضرتك عارف ان السفاره مش هتسيبه يعنى اللى كان هيحصل مع سليم فى السجن مش هينفع يحصل مع دياب الشخص : انا هتصرف فى موضوع السفاره اشرف : حاضر يا فندم الشخص : خلص وكلمنى اشرف : حاضر يا فندم • من ناحيه تانيه فى الأوضه عند الجماعه بعد ما رجعلهم سليم والمحامى دياب : طمنى يا سليم عملت ايه سليم : عملت كل اللى انت قولتلى عليه دياب : وايه النتيجه يا متر انس : هنستنى لحد ما يحققوا مع حضرتك وبعدها اكيد هيسيبوا سليم ليندا : ويحققوا مع ادم ليه دياب : استنى يا ليندا شويه ليندا : انت عملت ايه يا ادم دياب : يعنى خلاص يا متر هيسيبوا سليم يمشى انس : طالما انت اللى هتلبس القضيه يبقى سليم هيخرج • كل الموجودين اتصدموا لما سمعوا كلام المحامى فاتن : تلبس القضيه ازاى يا دياب دياب : ملكيش دعوه يا فاتن باللى بعمله .... اهم حاجه دلوقتى ابنك يرجعلك امل : وهتقنع النيابه ازاى انك المتهم يا دياب دياب : دى بتاعتى انا يا امل ريهام : لا يا دياب مش بتاعتك لوحدك دى بتاعتنا كلنا ولازم نفهم انت هتعمل ايه انس : مستر دياب قدر يغير ورق العربيه واثبت انها بتاعته هو مش بتاعة سليم وبالتالى هو المسئول عن كل اللى حصل ريهام : ليه يا دياب كده .... انت كده ضيعت نفسك دياب : مش مهم اى حاجه دلوقتى .... المهم بالنسبالى ان سليم يخرج من الورطه اللى انا ورطته فيها بغبائى وانا بعدها هعرف اتصرف واخرج ليندا : فين الدكتور سليم الجراح وازاى يسيبك كده دياب : انسى الناس دى يا ليندا دى ناس انانيه مش بيهمها غير مصلحتها ليندا : انت كده بتضيع نفسك يا ادم دياب : ماتقلقيش يا ليندا .... ادم عنده مليون حل علشان يخرج من اى مشكله .... سليم الجراح قالهالى قبل كده ... قال انا عاوز مستر ادم هو اللى يشتغل مش دياب .... ادم رجع خلاص وهتشوفوا كلكم هو يقدر يعمل ايه وانا وراكم والزمن طويل وعيلة الجراح هتدفع التمن غالى جدا عمر : ايه اللى انت بتقوله ده يا دياب دياب : سيبك يا عمى من اللى انا بقوله دلوقتى وخلينا فى المهم وكلامى ده ليكم كلكم .... عاوزكم تاخدوا بالكم من نفسكم وتاخدوا بالكم من عيالى انا مش ضامن الظروف ولا عارف ايه اللى ممكن يحصل .... احتمال مقدرش اخرج من هنا .... وانت يا سليم انا حاولت كتير احميك واحافظ عليك علشان كده وصيتى ليك انك تحافظ على نفسك وعلى اولادى من بعدى سليم : ما تقولش كده يا دياب انت هتخرج وانا واثق انك هتخرج دياب : فى طقم حراسه جديد وصل الفيلا دلوقتى وهيتولى حراستكم من هنا ورايح .... الحراسه دى ملهاش علاقه بعيلة الجراح دى حراسه خاصه بيا ليندا : تحب اكلم السفاره يا ادم دياب : لا يا ليندا .... السفاره مش هتدخل ولا هتعرف تحمينى لأن من مصلحتها ان انا اختفى من الدنيا .... لكن انا مش هختفى بسهوله ومسيرى هرجعلهم واقلب الدنيا على الكل • فجأه دخل عسكرى للأوضه العسكرى : فين الاستاذ دياب دياب : انا دياب العسكرى : وكيل النيابه عاوزك دياب : حاضر .... يلا بينا يا متر • قام دياب مع المحامى ودخلوا لوكيل النيابه • من ناحيه تانيه عندى انا ويوسف وكريم كريم : دياب دخل ليه لوكيل النيابه .... يا ترى ايه اللى بيحصل انا : **** يستر ومايكونش دياب عمل اللى انا بفكر فيه يوسف : قصدك ايه يا سليم انا : دياب قرر يشيل الليله ويلبس هو القضيه علشان يخرج سليم منها يوسف : ده اتجنن ولا ايه انا : سليم نقطة ضعف دياب وعلشان سليم ممكن يعمل اى حاجه حتى لو هيضيع نفسه كريم : ده جنون مش حب انا : **** يستر من اللى هيحصل • من ناحيه تانيه عند دياب ووكيل النيابه اشرف : ايه يا متر انت كمان المحامى بتاع الاستاذ دياب كمان انس : انا محامى العيله كلها اشرف : ملشى يا متر .... بص اشرف للمحضر ... افتح المحضر يا محسن .... انه فى يوم .... وفى تاريخ .... وفى تمام الساعه 10 صباحا مثل المتهم امامنا نحن اشرف الصباح وكيل النائب العام ومعه الأستاذ أنس عاصم المحامى .... وبسؤال المتهم عن اسمه فأجاب .... اسمك بالكامل يا دياب دياب : اسمى دياب عبدالرحمن العاصى اشرف : وبسؤاله عن عمره اجاب .... عندك كام سنه يا دياب دياب : 38 سنه يا فندم اشرف : وبسؤاله عن عمله اجاب .... بتشتغل ايه يا دياب دياب : نائب رئيس مجلس ادارة مجموعة الجراح الإقتصاديه اشرف : ما هى اقوالك فى ما هو منسوب اليك بحيازة مواد مخدره ووجودها فى عربيتك دياب : يا فندم انا معرفش اى حاجه عن المخدرات اللى حضراتكم لقيتوها اشرف : ازاى ده يعنى وهى كانت فى عربيتك دياب : يا فندم دى مش عربيتى لوحدها .... انا معايا اكتر من 10 عربيات شخصيه وارد جدا اى حد من اعدائى عاوز يخلص منى ويلبسنى مصيبه يعمل كده اشرف : انت بتتهم حد معين دياب : لا يا فندم مفيش شخص معين اقدر اوجلهه الأتهام بس انا راجل فى السوق واستثماراتى كتير جدا وفى ناس كتير من مصلحتها تخلص منى .... يا فندم انا شريك فى مجموعة شركات الجراح بنسبة 35% ده غير انا شريك فى فى مجموعة شركات الالفى بنسبة 40% وشريك برضه فى مجموعة شركات شركات الفهد الأسود بنسبة 50% والنسب دى كلها تعدى بحساب السوق اكتر من 150 مليار دولار يعنى مش محتاج لتجارة المخدرات او اى شغل مشبوه .... حضرتك انا استثماراتى فى كل شئ .... انا بستثمر فى المقاولات والأدويه والإستيراد والتصدير والماس والدهب والبترول والألكترونيات والبرمجه والأغذيه وحاجات كتير جدا اكتر من انى الاقى وقت لحصرها اشرف : وطبعا من ضمن استثماراتك دى تجارتك فى المخدرات واكيد كمان غسيل الأموال بس غسيل الأموال ده مش موضوعنا .... احنا بنتكلم فى تجارة المخدرات اللى تقدر تحصل عليها بشكل قانونى بحكم شغلك فى مجال الأدويه وتبيعها بعد كده فى السوق السوده للمدمنين وتضيع الشباب بتجارتك دياب : من الواضح ان حضرتك مش هتقتنع بأى كلام غير بوجهة نظرك .... طب انا هفترض معاك ان انا تاجر مخدرات تقدر تقولى ازاى اضحى بنفسى واجى بنفسى لهنا وانا كنت قادر فى الكام ساعه اللى فاتوا اسيب البلد كلها واهرب من غير ما اى حد يقدر يمسكنى اشرف : جايز علشان تثبت للناس انك برئ لكن فى الحقيقه انت تاجر مخدرات دياب : من الواضح ان حضرتك مقتنع بفكره ورافض تقتنع بأى وجهة نظر تانيه ومن الواضح كمان انك واخد القرار علشان تثبت عليا التهمه .... انا بقى مش محتاج اثبت انى برئ لأن الأيام هى اللى هتثبت .... حضرتك واخد القرار من البدايه انك تحبسنى وانا جاهز ومستعد للسجن .... اكتب يا استاذ محسن .... امرنا نحن اشرف الصباح وكيل النائب العام بحبس المتهم دياب عبدالرحمن العاصى 4 ايام على زمة التحقيقات مع مراعاة التجديد له فى الموعد المحدد .... تحب امضى فين يا فندم اشرف : انت بقى عارف ومتوقع كل حاجه دياب : يا فندم انا داخل السجن بمزاجى وهخرج منه برضه بمزاجى وساعتها هدفع كل الناس التمن غالى وغالى جدا كمان .... اللى لبسنى القضيه هدفعه التمن واللى ساعده كمان هيدفع التمن اشرف : ده لو فعلا كنت برئ وخرجت منها .... المخدرات اللى اتمسكت دى هتجبلك اعدام مستريح دياب : وانا مش خايف من حكم الإعدام لانى عارف انه مش هيتنفذ وهخرج منها اشرف : ماشى يا سيدى .... اكتب يا محسن .... امرنا نحن اشرف الصباح وكيل النائب العام بحبس المتهم دياب عبدالرحمن العاصى 4 ايام على زمة التحقيقات مع مراعاة التجديد له فى الموعد المحدد وإخلاء سبيل سليم احمد عمر صقر من سرايا النيابه بدون اى ضمانات .... اتفضل امضى يا استاذ دياب دياب : حاضر يا فندم • قام دياب مضى على المحضر دياب : انا خلاص مضيت .... ممكن كلمه على انفراد يا اشرف باشا اشرف : عاوز ايه يا دياب دياب : لو سمحت على انفراد اشرف : حاضر يا دياب .... اخرج يا محسن دلوقتى وسيبنا لوحدنا محسن : حاضر يا فندم دياب : معلش يا متر ممكن تسيبنا لوحدنا انس : حاضر • خرج المحامى والمحضر اشرف : عاوز ايه يا دياب دياب : عاوز ابلغك رساله تبلغها للى مشغلك اشرف : قصدك ايه يا دياب دياب : انت عارف قصدى كويس .... بلغه ان دياب خارج يعنى خارج وخليه يجهز كفنه من دلوقتى لأنى مجرد ما اخرج هيبقى الموت اقربله .... واضح من طريقة التحقيق بتاع حضرتك انك بتفذ اوامر ومش عارف تمثل كويس انك بتشتغل من دماغك .... لكن انا دياب اللى شاف من الدنيا كتير واقدر افهم اللى قصادى من نظرة عنيه .... يا حضرة وكيل النيابه المحترم خاف على نفسك كويس وخلى بالك كويس من الأيام اللى جايه .... على فكره انا مش بهددك علشان ماتفهمنيش غلط بس انت للأسف بقيت كارت محروق واللى مشغلك هو اللى هيخلص منك وده بداية انتقامى .... مع السلامه • خرج دياب من عند وكيل النيابه وساب وكيل النيابه محتار وخايف من كلام دياب .... كان كل الناس متجمعه قصاد الباب دياب : فين العساكر اللى هنا • اتجمع العساكر اللى فى المكان عند دياب دياب : يلا شوفوا شغلكم واقبضوا عليا ورحلونى على السجن • كل الناس مصدومه من اللى بيحصل ... والعساكر لبسوا دياب الكلبشات دياب : انا داخل السجن بمزاجى بس يا ويلكم كلكم لما اخرج منه .... الأسد هيخرج من السجن وهيحاسب كل ضبع جبان .... خافوا على نفسكم .... خاف منى يا سليم لما اخرج وبلغ عمك كمان يخاف .... خافوا كلكم لأنى هخرجلكم .... يلا يا عسكرى خدنى على الحجز • اخد العساكر دياب وركبوه عربية الترحيلات وطلعوا بيه على السجن الإحتياطى • بعد ما دياب وسابنا كلنا محتارين من كلامه .... كل واحد فينا مشى من طريق • عندى انا وعمى ويوسف وكريم متجمعين كلنا عمى : دياب اتجنن وضيع نفسه انا : انا مقدر الغضب اللى جواه بس خايف من اللى ممكن يعمله كريم :هنتصرف ازاى دلوقتى عمى : لازم نحمى دياب فى السجن لحد ما نعرف نتصرف ونخرجه من المصيبه اللى اتورط فيها انا : فعلا يا عمى وجود دياب فى السجن هيعرضه لخطر كبير عمى : شوف يا يوسف الموضوع ده واعرف دياب هيترحل على فين بالظبط وحاول تأمن السجن على قد ما تقدر يوسف : حاضر يا عمى كريم : انا شايف اننا لازم نهرب دياب من السجن لحد ما نحل الموضوع ده عمى :هنعمل كده يا كريم بس مش دلوقتى انا : امال امتى يا عمى .... هنستنى لحد يعمل مصيبه فى دياب عمى : لا يا سليم لازم نستنى شويه .... دلوقتى كل العيون مفتحه علينا يوسف : انا خايف ان الغضب بسيطر على دياب ويدمر خطتنا انا : لا متخافش يا يوسف .... دياب اعقل من كده بكتير يوسف : اعقل من كده ازاى .... انت ماشوفتش التهديد بتاع دياب فى النيابه انا : ده كان شوية غضب ودياب بيخرجهم كريم : عندك حق يا سليم .... دياب مضغوط دلوقتى لكن لما هيقعد مع نفسه ويفكر يوسف : اتمنى يكون عندك حق انا : بس دلوقتى فى مشكله ولازم نلاقيلها حل يوسف : مشكلة ايه تانى انا : بعض القبض على دياب الخبر هيتسرب للصحافه وساعتها شركاتنا هتواجه مشاكل فى البورصه واسهمنا هتتهز عمى : هنحاول نتعامل مع البورصه على قد ما نقدر انا : جون قدر يضربنا ضربه توجع كريم : لازم نلاقى جاسمين بسرعه .... جاسمين هى الحل الوحيد لكل اللى احنا فيه انا : حد فيكم راجع كاميرات المراقبه فى شركة المقاولات كريم : انا راجعتها وللأسف حصلها اختراق ومقدرناش نعرف مين اللى حط المخدرات فى العربيه انا : كده مش هنعرف نثبت براءة دياب كريم : علشان كده انا بقول ان احنا لازم نهربه من السجن انا : حط خطه يا كريم كريم : حاضر يوسف : وانا هتصرف واشوف ثغره فى السجن انا : تمام يا يوسف • من ناحيه تانيه فى فيلا احمد صقر بعد ما رجعوا .... سليم كان قاعد ساكت ومش بينطق وكلهم ساكتين ومصدومين محمد :هنتصرف ازاى دلوقتى احمد : لازم نلاقى حل .... مش هينفع نسيب دياب يضيع نفسه كده واحنا نقعد ساكتين امل : وهنجيب دليل البراءه ازاى ليندا : انا كلمت بابا وقولتله على اللى حصل وهو شغال دلوقتى على الموضوع بس للأسف الأمل ضعيف خصوصا بعد ما اكتشفوا اختراق كاميرات شركة المقاولات ريهام : لازم نتصرف ونلاقى الدليل امل : طب ايه رائيكم نهرب دياب من السجن لحد ما نلاقى الدليل محمد : نهربه ازاى يعنى امل : امال هنسيب دياب محبوس ظلم ومش عارفين نثبت برائته احمد : الموضوع ده محتاج تخطيط وترتيب امل : خططوا ورتبوا براحتكم بس اهم حاجه دياب يخرج من السجن فى اسرع وقت فاتن : مالك يا سليم ساكت ليه سليم : كلامى مش هيفيد بحاجه ليندا : لا يا سليم لازم تتكلم .... انا متاكده انك عندك كلام مهم سليم : اللى عمل كده قاصدنى انا مش دياب .... وملهوش علاقه بالناس اللى دياب بيحاربهم ليندا : قصدك مين يا سليم سليم : مش عارف مين بالظبط بس هو شخص واحد اللى عنده اجابه السؤال ده ليندا : مين الشخص ده سليم : جليله .... لازم جليله تظهر علشان اعرف منها ايه اللى بيحصل محمد : وتطلع مين جليله دى كمان ليندا : اوعى يكون قصدك سليم : ايوه يا ليندا زى ما فهمتى فاتن : حد يفهمنى مين جليله سليم : بعدين يا ماما انا هفهمك احمد : هو انت بتشوف جليله يا سليم سليم : بقالى كتير مش بشوفها لكن ظهرتلى يوم اللى حصل فى الهرم فاتن : انت تعرف جليله يا احمد احمد : استنى يا فاتن دلوقتى .... قولى يا سليم لما جليله ظهرتلك كانت عاوزه ايه منك فاتن : كانت بتطمن عليا لأن اعصابى كانت تعبانه من اللى حصل فى الهرم وقعدت تكلمنى فى حاجات انا مش فاهمها وجابتلى سيرة الأمانه اللى انا برضه مش عارف ايه هى .... بس انا متاكد ان اللى حصل ده كان بسبب جليله لأنى شوفت الين تانى لما كان بيتقبض عليا فاتن : الين دى البنت اللى بتجيلك فى الحلم سليم : وهى اللى ظهرتلى فى الهرم ليندا : طب وهتشوف جليله ازاى يا سليم .... انت عارف كويس ان جليله بتظهرلك بمزاجها وبتختفى بمزاجها سليم : انا هخليها تظهر • قام سليم فجأه وطلع يجرى على اوضته وكلهم بيجروا وراه لكن سليم قفل عليه باب اوضته وقعد يزعق وينادى بصوت عالى سليم : يا جليله .... اظهرى .... انا عارف انك شايفانى وحاسه بيا .... انا حسيت بوجودك تحت .... ايه اللى بيحصل وليه عملتى كده • فجأه جليله ظهرت قصاد سليم سليم : جليله جليله : بتزعق ليه يا سليم سليم : علشان تسمعينى وتيجى جليله : لو ناديت بقلبك كل الكون هيسمعك مش محتاج للصوت العالى سليم : ايه اللى بيحصل يا جليله جليله : كله مقدر ومكتوب سليم : انتى دايما بتحمينى ليه سيبتيهم يعملوا فيا كده جليله : قولتلك مقدر ومكتوب .... كل مخلوق مهما كانت قوته بيبقالها حدود ميقدرش يتخطاها سليم : طب مين اللى عمل كده جليله : معرفش ومش مسموحلى اعرف سليم : انا شوفت قرين الين تانى لما كان بيتقبض عليا تفتكرى الين ليها علاقه باللى بيحصلى جليله : ده مش قرينها سليم : امال ايه جليله : دى الين بنفسها سليم : انتى بتقولى ايه جليله : زى ما سمعتنى .... الين كانت موجوده وشافت كل اللى حصلك سليم : بس نظرتها ليا زى ما تكون عارفانى جليله : الين تعرفك زى ما انت تعرفها سليم : طب هى فين دلوقتى جليله : قولتك قبل كده فى جدار بينى وبينها ومش مسمحولى اعرف عنها اى حاجه سليم : طب انا عاوز انقذ دياب جليله : ماتقلقش على دياب سليم : ازاى ماقلقش على دياب .... دياب ده اغلى انسان على قلبى فى الدنيا دى كلها جليله : دياب هيعرف يتصرف وينقذ نفسه سليم : انا خايف عليه من الخطر اللى ممكن يتعرضله فى السجن جليله : انا هحميه زى ما كنت بحميه زمان .... انا معاه دلوقتى وهحميه لحد ما يقدر يخرج من الأزمه اللى هو فيها سليم : انا عاوز اشوفه جليله : هخليك تشوفه بس مش دلوقتى سليم : ليه كده جليله : سيبه شويه يقعد مع نفسه ويفكر ويشوف هيقدر يخرج نفسه ازاى من الورطه اللى هو فيها سليم : ولو مقدرش يخرج جليله : قولتلك هيقدر .... اسمع كلامى سليم : حاضر .... بس ليا طلب اخير عندك جليله : عارفاه .... متخافش انا هجيلك كل شويه علشان اطمنك على دياب • من ناحيه تانيه عند جون وديفيد وسيرينا جون : يعنى دياب انشق عن عيلة الجراح ديفيد : مش بس كده ده كمان هدد سليم الجراح بشكل واضح وصريح وقالهم انه هيخرجلهم وينتقم منهم جون : مش عارف ليه مش مقتنع بالموضوع ده وحاسس انها لعبه وفى اتفاق ما بينهم سيرينا : كل شئ وارد مع ان ده احتمال ضعيف جون : عرفتوا اى حاجه عن موضوع استر ديفيد : شغالين على الموضوع ده بس مفيش اى جديد سيرينا : حضرتك بلغت الموساد بموضوع استر جون : ايوه بلغتهم واتفاجئوا بالخبر وفتحوا تحقيق فى الموضوع ده ديفيد : بس ازاى استر لسه عايشه جون : انا عندى احساس كبير انها ماتت بس دياب وسليم قصدوا يسربوا المعلومه دى علشان يشتتونا مش اكتر وده يثبت ان اللى العداوه اللى حصلت بينهم مجرد لعبه علينا ديفيد : ولنفرض انها لعبه .... معقول دياب هيضحى بنفسه ويدخل السجن علشان لعبه .... حتى لو افترضنا كمان ان موضوع السجن ده لعبه .... ازاى دياب يعرض سليم صقر لحركه زى دى سيرينا : ديفيد قصده ان اللى حصل لسليم صقر كان حقيقى وده معناه ان فى طرف تالت فى الموضوع وجايز يكون الطرف ده استر وبالتالى العداوه بينهم حقيقيه مش مجرد لعبه جون : الموضوع بيكبر ويتطور اسرع مما كنا نتخيل ديفيد : فعلا يا فندم .... احنا محتاجين نلاقى حل بسرعه لأن اى تأخير هيدفعنا التمن غالى جون : عاوزكم تعرفوا دياب مسجون فين بالظبط وتجندوا عين لينا هناك وساعتها هنعرف اذا كانت لعبه ولا فعلا فى مشكله حصلت ما بينهم ديفيد : وهنعرف كده ازاى جون : لو الحكايه لعبه اكيد هيبقى فى وسيلة اتصال بين دياب والجراح سيرينا : فهمت حضرتك .... انا هتحرك فى الموضوع ده جون : عاوزك يا ديفيد تتابع مع رجالتك وتشوف موضوع استر ديفيد : حاضر • مر كام يوم بعد كده من غير اى جديد • من ناحيه تانيه فى قنا فى الجامعه عند فاتن .... فاتن بعد اللى حصل لسليم نزلت البلد ومارجعتش الجامعه .... سيف مش عارف حاجه عن اللى حصل ومستغرب غياب فاتن .... فى البريك كانت نسمه زميلة فاتن قاعده فى الكافتريا مع واحده صاحبتها ودخل عليها سيف سيف : صباح الخير يا دكتوره نسمه : صباح النور سيف : بعد اذنك ممكن كلمه نسمه : خير فى حاجه سيف : لو سمحتى دقيقه واحده نسمه : حاضر .... استنينى يا بسنت هشوف الدكتور عاوز ايه واجيلك بسنت : ماشى يا ستى • قامت نسمه وراحت لسيف اللى كان واقف على جمب وحواليه الخراسه بتاعته نسمه : خير كنت عاوزنى فى ايه سيف : انا اسف لو كنت ضايقتك بس كنت عاوز اسألك على حاجه كده نسمه : لا مفيش حاجه .... قول كنت عاوزنى فى ايه سيف : الدكتوره فاتن بقالها كام غايبه من الجامعه وانتى تقريبا صاحبتها الوحيده .... خير فى حاجه حصلت نسمه : فاتن معاها مشكله فى العيله واضطرت تنزل البلد بس هى كلمتنى وقالتلى انعا هترجع الجامعه من بكره سيف : مشكلة ايه نسمه : حصلت مشكله مع ابن عمتها سيف : سليم ابن عمتها .... خير حصله ايه نسمه : انت تعرف سليم سيف : ايوه اعرفه .... خير حصله ايه نسمه : فى ناس لبسته قضية مخدرات سيف : امتى الكلام ده حصل نسمه : من يومين .... بس هو خرج منها بعد ما شال التهمه عنه واحد قريبهم اسمه دياب لأن هو صاحب العربيه اللى اتمسك فيها المخدرات • ظهر على سيف ملامح الغضب سيف : دياب كمان اللى شال الليله • بص سيف على جارد من اللى بيحرسوه سيف : يا فهد فهد : افندم سيف : ابويا فى القاهره ولا اسكندريه فهد : والد حضرتك فى دبى بقاله يومين سيف : كلم المطار خليهم يجهزوا الطياره انا مسافر دبى دلوقتى فهد : حاضر يا فندم سيف : عن اذنك يا نسمه .... انا لازم امشى دلوقتى نسمه : ممكن تفهمنى انت مين بالظبط وايه علاقتك بعيلة صقر سيف : مفيش وقت للكلام ده بعدين هتعرفى كل حاجه • اتحرك سيف ومشى وساب نسمه محتاره ومش فاهمه حاجه ..... بعد ساعه كان سيف وصل المطار وركب طياره خاصه سافرت بيه على دبى وهناك كان فى عربيات فى انتظاره اخدته على قصر كبير .... دخل القصر بسرعه وقابل مدير القصر مدير القصر : حمد **** على السلامه يا فندم سيف : **** يسلمك .... ابويا فين يا فهمى فهمى : نايم فى اوضته .... رجع من الشركه من ساعه وطلع يرتاح .... تحب اقولهم يجهزوا الغداء لحضرتك سيف : شكرا يا فهمى .... روح شوف شغلك • مشى فهمى وطلع سيف لأوضة ابوه وفتح الباب ودخل وكان ابوه نايم سيف : بابا .... اصحى يا بابا .... قوم انا عاوزك • عبدالرحمن صحى مفزوع لما شاف سيف عبدالرحمن :خير يا سيف فى حاجه حصلت سيف : ايه اللى بيحصل فى عيلة صقر عبدالرحمن : انت بقى خابط مشوار من مصر وبتصحينى علشان حاجه زى دى سيف : ياريت تفهمنى ايه اللى بيحصل عبدالرحمن : سليم صقر اتمسك معاه مخدرات وشالها مكانه اللى اسمه دياب علشان يحميه سيف : وياترى مين اللى عمل المصيبه دى عبدالرحمن : وانا هعرف من فين مين اللى عمل كده سيف : معقول عبدالرحمن الطحان ميعرفش مين اللى عمل كده عبدالرحمن : قصدك ايه يا سيف سيف : حضرتك عارف قصدى كويس عبدالرحمن : لا مش عارف وياريت تعرفنى سيف : حضرتك اللى عملت كده عبدالرحمن : وانا اعمل كده ليه سيف : علشان تنتقم من احمد صقر .... انا عارف كويس العداوه اللى بينك وبين عيلة صقر عبدالرحمن : انا انتقمت من احمد صقر من زمان لما خسرته كل فلوسه وفضحته فى البلد كلها سيف : بس انتقامك لسه ماخلصش خصوصا بعد ما دياب رجعلهم كل اللى خسروه .... حضرتك راجع تنتقم من احمد صقر ودياب مع بعض خصوصا انك عارف ان سليم هو نقطة ضعف دياب عبدالرحمن : صدقنى يابنى انا مليش علاقه باللى حصل سيف : امال هيكون مين اللى عمل كده عبدالرحمن : مش عارف سيف : يبقى تتصرف وتعرف مين اللى عمل كده وتحاول تلاقى دليل البراءه علشان دياب يخرج من السجن فى اسرع وقت عبدالرحمن : واعمل كده ازاى سيف : سمو الأمير عبدالرحمن بن على هيعرف يعمل كده عبدالرحمن : حاضر يا سيف انا هتصرف واشوف ايه اللى ممكن يتعمل سيف : علشان خاطرى يا بابا لو بتحبنى اتصرف عبدالرحمن : يا سيف انت اغلى انسان عندى فى الدنيا وعلشانك ممكن اقلب الدنيا كلها سيف : انا لازم امشى دلوقتى عبدالرحمن : رايح فين سيف : لازم ارجع مصر تانى عبدالرحمن : بسرعه كده .... يعنى انت جاى علشان تقول الكلمتين وتمشى طب كنت كلمنى فى التليفون وقولت كل اللى انت عاوزه سيف : الموضوع ده ما ينفعش فى التليفون كان لازم اكلمك وانا عينى فى عينك عبدالرحمن : ماشى يا سيدى بس خليك هنا النهارده وارجع مصر بكره .... انت واحشنى وعاوز اقعد معاك سيف : حاضر يا بابا عبدالرحمن : طمنى عليك وعلى اخبارك سيف : كله تمام عبدالرحمن : عامل ايه فى دراستك سيف : ماتقلقش يا بابا انا عارف مصلحتى كويس ومفيش حاجه هتأثر على دراستى عبدالرحمن : اتمنى يكون كلامك صح سيف : قصدك ايه يا بابا عبدالرحمن : عاوز اعرف ايه حكايتك مع بنت محمد صقر سيف : فاتن .... مالها فاتن وايه حكايتى معاها عبدالرحمن : انت عارف كويس انا اقصد ايه سيف : لا مش عارف وياريت حضرتك تعرفنى عبدالرحمن : اسمعنى كويس يا سيف .... انا عملت كل اللى عملته فى حياتى علشان خاطرك انت ومش هسمحلك تضيع كل ده علشان كلام فاضى سيف : اضيعه ازاى مش فاهم عبدالرحمن : اقطع علاقتك بفاتن صقر وانساها سيف : مفيش اى علاقه بينى وبين فاتن اصلا علشان اقطعها عبدالرحمن : لا يا سيف انت بتحب فاتن وعاوز تتجوزها وده اللى مش هسمح بيه ابدا .... انا مش هسمحلك تدخل عيلة صقر مهما كان السبب .... انا سايبك دلوقتى تتسلى وتعمل اللى انت عاوزه لكن لحد الجواز لازم يبقى فى وقفه سيف : ياريت نأجل الكلام فى الموضوع ده لبعدين عبدالرحمن : ماشى يا سيف براحتك بس خليك فاكر كلامى كويس سيف : حاضر يا بابا • من ناحيه تانيه فى الاقصر فى بيت محمد صقر .... فاتن كانت قاعده فى اوضتها بتذاكر وتليفونها رن وردت عليه فاتن : ازيك يا نسمه نسمه : طمنينى عليكى .... ايه الاخبار عندك فاتن : مفيش جديد نسمه : فى حاجه غريبه حصلت النهارده فاتن : ايه اللى حصل نسمه : اللى اسمه سيف جانى وسألنى عليكى وطلع يعرف سليم ابن عمتك ودياب فاتن : يعرفهم ازاى يعنى نسمه : زى ما بقولك كده فاتن : ايه اللى حصل بالظبط • حكت نسمه كل اللى حصل بينها وبين سيف فى الجامعه فاتن : اللى انتى بتقوليه ده غريب جدا نسمه : انا قولتلك من الأول ان سيف حاطط عينه عليكى من اول يوم ومش بعيد يكون جاى الجامعه مخصوص علشانك فاتن : بس انا فعلا معرفش سيف قبل كده واول مره اشوفه كانت فى الجامعه نسمه : جايز تكونى فعلا اول مره تشوفيه فى الجامعه لكن انا متاكده انه يعرفك من قبل كده فاتن : انتى قلبتى دماغى فعلا نسمه : طب اسألى ابن عمتك وشوفيه هيقول ايه فاتن : الظروف دلوقتى ماتسمحش اتكلم فى اى حاجه .... العيله مقلوبه نسمه : خلاص يبقى تكلمى سيف وتعرفى ايه الحكايه بالظبط فاتن : انا هعمل كده فعلا لما ارجع الجامعه بكره نسمه : ماعتقدش ان سيف هيكون موجود بكره فى الجامعه لأنى سمعته وهو بيكلم واحد من الحرس بتوعه علشان يستفر دبى النهارده فاتن : لما يرجع من السفر نسمه : انتى هترجعى الجامعه بكره فاتن : ايوه .... انا كلها ساعتين وهقوم علشان ارجع قنا وبكره هكون فى الجامعه نسمه : ماشى يا ستى .... اسيبك دلوقتى علشان تجهزى • من ناحيه تانيه فى مبحاث الأموال العامه .... فريق مكون من 3 ظباط ( العميد مصطفى .... الرائد خالد .... والمقدم عزت ) خالد : هنعمل ايه دلوقتى يا فندم مصطفى : بكره الصبح هيصدر قرار من النائب العام بفرض الحراسه على كل املاك اللى اسمه دياب لحد مانشوف القضيه هتخلص على ايه عزت : انا شايف يا فندم ان الخطوه دى خطيره كده وممكن تضرب شركات الجراح والفهد الأسود وحضرتك عارف ان الشركات دى مش مجرد شركات على قدها لا دى كيانات اقتصاديه كبيره واى حاجه زى كده ممكن تهز الاقتصاد خصوصا بعد ما اسهم الشركات دى تتهز مصطفى :انا عارف كل اللى بتقوله بس ده القانون واحنا هنا بنفذ الأوامر خالد : **** يستر من اللى هيحصل مصطفى : عاوزكم تبقوا جاهزين لأى مفاجآت ممكن تحصل بكره عزت : حاضر يا فندم • من ناحيه تانيه عند دياب فى السجن كان حمام السجن بعد ما خلص حمام وخرج وقف قصاد الحوض وبيغسل ايده ظهر من وراه اتنين مساجين لسه هيمدوا ايدهم على دياب وكان فى واحد منهم ماسك سكينه فجأه اتثبتوا مكانهم وحسوا بالم فظيع فى اجسامهم مسجون 1 " بالم " : انت مين دياب : انا الجحيم .... بلغوا اللى باعتكم رسالتى وقولوه دياب خارجلك مسجون 2 : ابوس ايدك سامحنا دياب : زمن السماح عدى وفات • مسك دياب ايد المسجون اللى معاه سكينه وخلاه يضرب نفسه بالسكينه فى قلبه ووقع المسجون ميت بعدها بص للمسجون التانى دياب : ياريت تبلغ انت الرساله للى كان باعتك مسجون 1 : حاضر بس ابوس ايدك سامحنى • ضرب دياب المسجون التانى قى دماغه ووقع مغمى عليه ... بعدها دياب خرج من الحمام وبص على السكرى اللى واقف على الباب دياب : فى اتنين كانوا بيتخانقوا فى الحمام وواحد منهم قتل التانى .... المره اللى جايه ابقوا ابعتوا جيش كبير علشان تخلصوا منى • رجع دياب للزنزانه بتاعته ورمى جسمه على السرير سرحان وبيفكر لحد نص الليل فجأه ظهرت قصاده جليله جليله : ازيك يا دياب دياب : ايه اللى جابك جليله : انا جمبك على طول يا دياب دياب : حسيت بيكى الصبح لما المساجين دخلوا عليا الحمام جليله : ليه الدم يا دياب دياب : خلاص يا جليله خلصت .... انا مش هرحم اى حد جليله : ركز يا دياب وبلاش تهد الدنيا لأن اول واحد هيتضر هو انت دياب : مش مهم اى حاجه .... انا خلاص مش باقى على حاجه جليله : وسليم مش فارق معاك دياب : وانا ايه اللى جابنى هنا وورطنى الورطه دى جليله : سليم عاوز يشوفك دياب : هو فين دلوقتى جليله : موجود بره دياب : انتى جبتيه هنا جليله : كان مصمم يشوفك دياب : دخليه يا جليله • فجأه ظهر سليم فى الزنزانه عند دياب .... قام دياب واخد سليم فى حضنه سليم : طمنى عليك يا دياب دياب : انا كويس يا حبيبى سليم : الدنيا وحشه من غيرك دياب : متخافش عليا يا سليم انا هخرج وخليك واثق من كده سليم : جلسة المحاكمه بتاعتك بعد 3 ايام .... مش غريبه السرعه دى دياب : عاوزين يخلصوا منى بسرعه ويحكموا عليا بالأعدام سليم : احنا لازم نخرجك من هنا بسرعه دياب : قولتلك يا سليم ماتخافش انا هخرج سليم : انت جايب الثقه دى من فين دياب : علشان انا دياب اللى شاف من الدنيا دى كتير سليم : حاضر يا دياب دياب : ايه رائيك نغنى الأغنيه اللى سمعناها مع بعض من فتره سليم : اغنية احمد سعد دياب : ايوا يا سليم دياب وسليم بيغنوا مع بعض : صاحبى يا جدع يا قوى يا بطل .... عارفك من يومك وانت جبل .... ده انت اللى بتقوينا .... قبطان وانا السفينه .... هتزوقنى فوق ونعدى الموج .... بكره ما يعود من تانى حروب وارجع واشيلك بالشقلوب ونغنى غنوه جميله نلعب سوا وسط العيله نضحك ونعيش فى تبات ونبات سليم : طب بكره بعيد دياب : لا لا لا سليم : لا شكله بعيد دياب : لا ده هوا سليم ودياب : لا ده جاى اكيد • قعد سليم ودياب يضحكوا بصوت عالى دياب : يلا يا سليم لازم ترجع دلوقتى سليم : سيبنى معاك شويه دياب : لا كفايه كده سليم : هشوفك تانى دياب : نتقابل فى الجلسه .... يلا يا جليله رجعى سليم للبيت جليله : حاضر يا دياب • اختفى سليم وجليه وسابوا دياب .... رمى دياب نفسه على السرير سرحان فجأه باب الزنزانه اتفتح ودخل عسكرى دياب : خير فى ايه العسكرى : المكالمه اللى حضرتك منتظرها دياب : هات التليفون واخرج راقب الجو العسكرى : حاضر • خرج العسكرى وساب دياب دياب : الووووو الشخص : ازيك يا دياب دياب : انا كويس الشخص : ايه اللى انت عملته ده يا دياب .... ايه اللى خلاك تقتل دياب : سيبك من اللى انا عملته وخلينا فى اللى انت بتعمله الشخص : فى مكالمه جاتلى النهارده بيبلغونى انهم هيحطوا كل املاكك فى مصر تحت الحراسه وفى خلال يومين تلاته بالكتير هيتنفذ القرار طبعا بعد حصر كل املاكك دياب : وازاى الدكتور سليم يسكت على حاجه زى كده الشخص : مش عارف .... ده الكلام اللى وصلنى من مباحث الأموال العامه دياب : هههههههه الشخص : انت بتضحك يا دياب دياب : عاوزنى اعمل ايه يعنى الشخص : هنتصرف ازاى دلوقتى دياب : ما تقلقش .... مستر ادم عنده مليون حل الشخص : وهنتصرف ازاى يا مستر ادم دياب : نفذ الإتفاق اللى ما بينا .... انا كنت عامل حساب حاجه زى دى الشخص : بس كده هتقوم حرب كبيره بينا وبين عيلة الجراح دياب : هما اللى استعجلوا الحرب خليهم بقى يشوفوا مستر ادم هيعمل ايه فيهم الشخص : حاضر يا دياب دياب : عاوزك تجهز انت والرجاله كويس علشان الحرب الحقيقيه هتبدأ بعد خروجى من السجن الشخص : حاضر يا دياب بس فى حاجه كمان لازم تعرفها دياب : حاجة ايه تانى الشخص : انا عرفت من مصادرى ان حكم الإعدام جاهز وهيتنطق بيه الجلسه اللى جايه دياب : ده شئ متوقع ولا انت مش شايف السرعه بتاعة المحاكمه الشخص : هنتصرف ازاى دلوقتى دياب : انا لازم اخرج فى اسرع وقت الشخص : الخطه جاهزه والرجاله مستعده وهنهربك من المحكمه بعد الجلسه دياب : وانا جاهز الشخص : انس المحامى هيجيلك بكره ويشرحلك الخطه بالتفصيل دياب : تمام كده الشخص : اسيبك دلوقتى ترتاح وتستعد دياب : متخافش عليا .... انا جاهز ومستعد بس فى حاجه عاوزك تعملها قبل ما اخرج الشخص : حاجة ايه تانى يا دياب دياب : من فتره كده سليم الجراح كان بيتكلم فى التليفون ومش واخد باله من وجودى وكان بيكلم واحده انا فى الأول كنت فاكرها مريم مراته لكن لما اخد باله من وجودى عمل نفسه بيكلم موظف فى الشركه واللى فهمته من المكالمه انه مقعد الست دى فيلا ومحزرها من الخروج منها علشان كده عاوزك تراقب سليم كويس وتعرف بيروح فين وبيقابل مين .... انا واثق ان سليم بيعمل حاجه غلط وانا هعرف استغل الموضوع ده كويس الشخص : تفتكر ان سليم بيخون مراته دياب : انا شكك فى الموضوع ده الشخص : وتفتكر بيخون مراته مع مين دياب : فى واحده انا شاكك فيها الشخص : مين دى دياب : واحده كان بيحبها فى الأقصر بس سافرت بره مصر .... احتمال تكون هى او واحده تانيه و**** يستر وماتكونش التانيه اللى فى دماغى لان ساعتها هيبقى شغل السنين اللى فات راح فى داهيه الشخص : تقصد مين بالتانيه دياب : بعدين هقولك بس لازم اتاكد من حاجه الأول الشخص : حاضر يا دياب .... اعتبر سليم الجراح من الليله تحت عينى وهعد عليه النفس اللى بيتنفسه دياب : روح شوف هتعمل ايه وانا مستنى وجاهز الشخص : مع السلامه يا دياب • من ناحيه تانيه عندى انا وعمى وكريم ويوسف كريم : انا جهزت خطة هروب دياب عمى : هنهربه ازاى كريم : بعد جلسة المحاكمه هنخطفه من عربية الترحيلات .... العربيه بتمشى شويه فى الصحراء هناك هنعرف نخطفه عمى : مش عاوز اى نقطة ددمم فى الموضوع كريم : ماتقلقش يا فندم .... مفيش رصاصه واحده هتضرب الحكايه كلها هتخلص فى دقايق وقنابل الغاز موجوده عمى : كده تمام يوسف : انا عرفت انهم هيحطوا املاك دياب تحت الحراسه بسبب القضيه عمى : للأسف ده القانون وانا حاولت كتير معاهم وكلهم رافضين انا : المشاكل بقت محاوطانا من كل ناحيه عمى : نخرج دياب من السجن وبعدها نفوق للمشاكل دى ونحلها انا : حاضر يا عمى • تانى يوم عند جون وديفيد وسيرينا سيرينا : للأسف الحكايه كلها طلعت لعبه والعداوه دى تمثليه بالاتفاق بين دياب وعيلة الجراح جون : ايه اللى حصل بالظبط سيرينا : امبارح بالليل فى عسكرى دخل الزنزانه اللى محبوس فيها دياب واداله تليفون وخرج ووقف قصاد الزنازنه كأنه بيراقب الدنيا وبعد شويه دخل تانى اخد التليفون وخرج جون : اكيد كان بيكلم حد من عيلة الجراح ويتفق معاهم على الخطوه الجديده ديفيد : تقريبا كده سيرينا : هنتصرف ازاى دلوقتى جون : دياب لازم يموت سيرينا : وهنعمل كده ازاى جون : هو مش بكره جلسة المحاكمه بتاعة دياب ديفيد : ايوه جون : عاوزكم بكره ترصدوا عربية الترحيلات بعد ما يخرج من المحكمه وفى الوقت المناسب تشوفوا شغلكم ديفيد : انا هجهز كل حاجه دلوقتى جون : يلا اتحركوا بسرعه ..... انا عاوز بكره يكون اخر يوم فى حياة دياب سيرينا : اعتبره حصل • من ناحيه تانيه فى فيلا احمد صقر .... احمد قاعد مع محمد ابن عمه احمد : عاوزك تجهز يا محمد علشان فى مشوار مهم عاوزك معايا فيه محمد : مشوار ايه يا احمد احمد : اجهز وهعرفك كل حاجه فى الطريق محمد : انا جاهز يا احمد احمد : وانا كمان جاهز .... يلا بينا فاتن : انتوا رايحين فين يا احمد احمد : لازم الاقى حل لكل اللى بيحصل ده .... انا السبب فى كل اللى حصل ولازم الحق اتصرف فاتن : هتتصرف ازاى يعنى احمد : سبينى يا فاتن دلوقتى وانا هحكيلك كل حاجه بعد ما ارجع فاتن : ماشى يا احمد • خرج احمد ومحمد من الفيلا وركبوا العربيه محمد : هنروح فين يا احمد احمد : اطلع على المطار محمد : المطار !! .... هو احنا هنسافر احمد : ايوه يا محمد محمد : هنسافر فين وازاى نسيب دياب فى يوم زى ده انت ناسى ان بكره جلسة المحاكمه احمد : هنسافر عند اصل الحكايه .... اللى بعمله ده علشان انقذ دياب محمد : وفين بقى اصل الحكايه احمد : فى اسوان .... فى البيت اللى حصلى فيه الحادثه محمد : انت متاكد يا احمد احمد : يلا يا محمد علشان نلحق نوصل قبل الليل محمد : حاضر يا احمد • اتحرك الاتنين على المطار وركبوا الطياره ووصلوا اسوان بعد المغرب ومن هناك اخدوا عربيه وصلتهم لحد البيت اللى كان يعتبر بقايا بيت .... النار غيرت كل ملامح البيت ..... البيت كان وسط ارض فاضيه ومفيش اى بيوت حواليه والمنطقه كلها تعتبر مهجوره .... اول ما وقف احمد قصاد الباب حس برهبه وخوف جواه وافتكر كل اللى حصل فى الليله اياها محمد : مالك يا احمد احمد : افتكرت كل اللى حصل محمد : لو تعبان ممكن نمشى احمد : لا يا محمد ماينفعش .... انا اللى بدأت الحكايه وانا اللى لازم انهيها .... انا اللى اتحديت قوه اكبر منى ولازم ادفع التمن محمد : بس انت حالتك النفسيه ماتسمحش تتعرض للضغط ده احمد : مش مهم اى حاجه دلوقتى .... المهم عندى سليم ابنى .... لازم انقذه من اللى ممكن يحصل حتى لو كان التمن موتى محمد : بعد الشر عليك يا احمد احمد : انا هدخل البيت وانت هتستنى بره ومهما يحصل ما تدخلش .... جايز اخرج من هنا ومعايا الحل لكل المشاكل وجايز تنتهى قصة احمد صقر للأبد • ياترى ايه اللى هيحصل .... ده اللى هنعرفه فى الجزء اللى جاى اشوفكم بخير [B]الفصل الثامن [/B] • انا اسف جدا على التاخير .... شكرا جدا لكل شخص سال عليا ولو بكلمه .... معلش جدا بس مضغوط شويه اليومين دول وفى نفس الوقت بحاول انجز الجزء وبرضه مش عاوز اعمل جزء اى كلام وخلاص علشان ابقى موجود .... انا متعودتش على كده .... انا اتعودت معاكم على جزء كبير وشيق وفيه احداث ده غير انى كنت فى مفترق الطريق بجد فى القصه وكان قصادى طريقين ممكن امشى فيهم طريق العداوه والشر وطريق النهايه السعيده .... ولأول مره ابقى محتار كده ومش عارف النهايه هتكون ازاى .... فى كل مره ببدأ فيها السلسله بكون عارف بدايتها ونهايتها لكن انا دلوقتى بكلمكم بكل صراحه .... انا مش عارف النهايه هتكون ازاى انا هتابع الاحداث زيكم بالظبط وهسيب الشخصيات هما اللى يكتبوا القصه مش انا اللى هكتب والنهايه تيجى زى ما تيجى سواء كانت نهايه سعيده او حتى حزينه بس للأسف معظم الافكار اللى عندى افكار كئيبه ومحبطه بس فيها شئ من الواقعيه .... مش عاوزكم تزعلوا على التاخير بس انا فعلا الايام دى بمر بظروف صعبه وحالتى النفسيه مش قد كده .... ليا طلب اخير عندكم .... مش عاوزكم تتعلقوا بأى شخصيه فى القصه لان انا انسان سيكوباتى زى ما محمد صاحبى قال وكنت بتناقش معاه الايام اللى فاتت فى نهاية القصه وكان زعلان من النهايه اللى كنت بفكر فيها لكن اوعدكم انى هحاول على قد ما اقدر ارضى كل الاطراف .... هرضى القراء وهرضى الانسان السييكوباتى اللى جوايا ..... فى حاجه كمان كانت غايبه عنى او مكنتش مهتم بيها لكن تعليقاتكم وردودكم لفتت نظرى ليها وهى احمد صقر والحاله اللى وصلها علشان كده فى الجزء ده انا هوضح الموضوع ده .... اسف على المقدمه الطويله .... يلا بينا نبدأ • فى مباحث الاموال العامه العميد مصطفى مجتمع مع الفريق بتاعه مصطفى : انت مدرك معنى الكلام اللى انت بتقوله ده يا خالد خالد : للأسف يا فندم ده تقرير اللجنه .... التقرير بيقول ان دياب لا يملك اى شئ فى مصر مفيش اى حاجه بأسمه غير العربيه اللى اتمسك فيها المخدرات وشقه فى الجيزه ولما عملنا تحرياتنا اكتشفنا ان دى الشقه اللى اتولد فيها وكان عايش هناك مع والده ووالدته قبل ما والدته تتوفى ويهاجر مع والده لأمريكا عزت : ازاى ده حصل خالد : دياب كان عامل حساب اللحظه دى كويس جدا والتقرير اللى مع حضراتكم بيقول ان دياب باع كل ممتلكاته فى مصر ومن 3 شهور كمان .... دياب باع نصيبه فى مجموعة الجراح ومجموعة الفهد الاسود ده حتى الفيلا اللى عايش فيها كمان باعها وباع معاها العربيات بتاعته وتواريخ البيع كلها من 3 شهور عزت : وحساباته فى البنوك خالد : دياب عنده فى البنوك هنا فى مصر 20 حساب عزت : طب كويس .... معنى كده ان دياب معاه رصيد ضخم فى البنوك خالد : من ناحية ضخم فهو ضخم جدا كمان عزت : والرصيد كام بقى خالد : بلاش تعرف احسنلك لأنك ممكن تتخض عزت : ليه يعنى هو الرقم كبير اوى للدرجه دى خالد : خليك فاكر انى قولتلك بلاش مصطفى : احنا هنهزر يا خالد ولا ايه خالد : اعمل ايه يعنى يا فندم .... اهزر احسن ما اتجنن .... انتوا عارفين مجموع رصيد دياب فى كل حساباته كام مصطفى : كام يا سيدى خالد : 20000 جنيه .... دياب معاه 20 حساب وكل حساب فيهم فيه 1000 جنيه وبس عزت : هههههههه حلوه وملعوبه خالد : مش قولتلك بلاش اقولك الرقم علشان ماتتخضش عزت : طب وجاى على نفسه ليه وسايبلنا الرقم الضخم ده مصطفى : علشان يتريق علينا ويطلعلنا لسانه خالد : ايه يا فندم لسه برضه هنفرض الحراسه على ممتلكات دياب الضخمه ولا ايه الدنيا مصطفى : هنفرض الحراسه على ايه بس خالد : ليه حضرتك متشائم كده احنا فى تحت ايدينا شقة الجيزه ورصيد فى البنوك 20000 جنيه بحالهم مصطفى : انت بتتريق يا خالد خالد : احسن ما اتجنن عزت : طب ازاى دياب باع كل ممتلكاته من 3 شهور وهو لسه فى وظيفته فى شركات الجراح وعايش فى الفيلا وعيلته موجوده فى الفيلا لحد دلوقتى مصطفى : ببساطه لأن البيع ده صورى على الورق بس ده غير ان البيع كان امبارح مش من 3 شهور .... دياب كان عامل حساب اللحظه دى كويس جدا عزت : ازاى قدر يبيع امبارح مصطفى : طالما الفساد منتشر فى بلدك يبقى تتوقع اى حاجه عزت : طب مين اللى اشترى الحاجات دى كلها مصطفى : بلاش تعرف احسن • من ناحيه تانيه عند دياب فى السجن .... دياب قاعد فى الزنزانه بتاعته وبيضحك فجأه دخل عسكرى دياب : خير فى ايه تانى العسكرى : المأمور عاوز حضرتك دياب : وعاوزنى فى ايه المامور بتاعك العسكرى : وانا هعرف من فين دياب : ماشى يا سيدى يلا بينا لما اشوف اخرتها معاكم انت والمامور بتاعك • قام دياب مع العسكرى وراح للمامور واول ما دخل المكتب شاف جوبا وابراهيم .... اول ما شافهم اخدهم بالحضن المامور : انا هسيبكم مع بعض • بعد ما المامور خرج دياب : ايه اللى جابكم هنا جوبا : يعنى عاوزنا نعرف انك محبوس ونسيبك كده ابراهيم : احنا بقالنا يومين بنحاول ناخد التصريح علشان نجيلك ونتطمن عليك بس اخدنا التصريح بطلوع الروح دياب : تعبتكم معايا جوبا : ايه اللى بتقوله ده يا دياب احنا اخوات ابراهيم : وبعدين يا اخى انت ياما تعبت معانا فيها ايه لما نتعبلك شويه .... ياريت كان فى حاجه فى ايدينا نعملها دياب : وجودكم معايا دلوقتى اكبر من اى شئ ممكن تعملوه جوبا : ايه اللى حصل يا دياب دياب : كله مقدر ومكتوب ابراهيم : انا سالت محامى عن القضيه وقالى ان موقفك صعب دياب : متقلقش يا ابراهيم انا برضه دياب اللى المشاكل ملازماه من اول يوم عينه فتحت فيه على الدنيا .... دياب بيعرف يواجه مشاكله ويحلها جوبا : ياترى ناوى على ايه يا دياب دياب : ناوى على الجحيم يا جوبا .... هقلبها ضلمه على الكل واهد المعبد على دماغ اللى فيه ابراهيم : اللى بيهد المعبد مش الناس انما طمع وغرور اللى بناه دياب : وانا عارف اللى بناه كويس وهعرف اهد المعبد على دماغه يا ابراهيم جوبا : اول مره فى حياتى يا دياب اخاف منك ومن كلامك .... انا حاسس انك بترتب لمصيبه كبيره دياب : مش مصيبه واحده يا جوبا .... انا ناوى على مصايب *** وحده اللى عالم هتخلص على ايه ابراهيم : حاسب يا دياب .... اوعى الغضب يسيطر عليك ويخليك تضيع روحك دياب : انا ضيعت نفسى من زمان يا ابراهيم .... ضيعت نفسى لما وثقت فى ناس مش بتفكر غير فى نفسها واهم حاجه عندها مصلحتها وبس لكن مصلحتى مش مهم .... طول السنين اللى فاتت بيعاملونى زى عسكرى الشطرنج وبيحركونى بمزاجهم ومع اول نقله يقدروا يضحوا بيه .... انا حتى ماحصلتش طابيه ولا فيل .... انا يادوب عسكرى عمل المطلوب منه وجيه وقت التضحيه بيه .... محدش فيهم واخد باله ان فى مرحله معينه العسكرى يقدر يتحول للى هو عاوزه وممكن يبقى وزير وساعتها ممكن يقلب اللعبه كلها على دماغ اللى فيها .... العسكرى خلاص قدر يوصل للى هو عاوزه ومش باقى غير اخر نقله علشان يتحول لوزير وساعتها يبقى كش ملك جوبا : كلامك مليان غموض يا دياب دياب : خلاص يا جوبا الغموض قرب ينتهى والنهارده اخر يوم فى حياة العسكرى علشان بكره معاد النقله الأخيره فى حياته قبل ما يتحول ابراهيم : هتعمل ايه بكره يا دياب دياب : انا خلاص عملت يا ابراهيم جوبا : **** يستر من دماغك دياب : امشوا دلوقتى واتفرجوا على اللى هيحصل ابراهيم : سيبنا نقعد مع بعض شويه دياب : هنقعد مع بعض كتير جدا ولسه الايام جايه كتير جوبا : طب مش محتاج اى حاجه مننا قبل ما نمشى دياب : تسلم يا اخويا • من ناحيه تانيه عندى انا وعمى وكريم قاعدين مع بعض انا : شوفتوا المصيبه اللى عملها دياب .... قعدنا نقول تهديده لحظة غضب ومش ممكن يتهور لحد ما ضييع كل حاجه فى ساعة غضب عمى : ليه كده يا دياب .... دياب دلوقتى بقى خطر جدا ولازم نسيطر عليه كريم : وهنعمل كده ازاى يا دكتور عمى : لازم ننفذ الخطه بكره ونهرب دياب وبعدها نعرف نتعامل معاه .... لازم احمى دياب من نفسه قبل ما يعمل مصيبه تانيه انا : هو فى مصيبه اكبر من اللى عملها .... دياب دخل غريب وسطنا ومن بكره هيقعدلنا فى الشركه ويحشر دماغه فى كل كبيره وصغيره ويا عالم اللى اشترى ممكن يبيع نصيبه لجون وجماعته ساعتها يبقى ضيعنا بجد عمى : خلينا مانسبقش الاحداث يا سليم .... نهرب دياب الاول وبعد كده نشوف هنعمل ايه انا : حاضر يا عمى .... على العموم الخطه جاهزه وبكره التنفيذ كريم : متقلقش يا دكتور .... انا ورجالتى جاهزين عمى : سيبونى دلوقتى عاوز اقعد لوحدى انا : حاضر يا عمى • من ناحيه تانيه عند فاتن فى الجامعه بعد ما خلصت محاضراتها كانت خارجه من الجامعه مع نسمه صاحبتها فاتن : هيكون اختفى فين ده كمان نسمه : بتتكلمى عن مين يا فاتن فاتن : سيف .... بعد ما رجع من الامارات وهو مختفى يادوب ظهر مره واحده فى الجامعه وبعدها اختفى تانى نسمه : بصراحه انا كمان محتاره فى اللى اسمه سيف ده .... شخص غامض وغريب .... من يوم ما جيه للجامعه وهو لوحده ومش بيتكلم مع اى حد لكن فى الاخر نكتشف انه عارفك كويس وعارف عيلتك بصراحه انا بقيت خايفه عليكى من سيف فاتن : خايفه عليا ازاى يعنى نسمه : مش عارفه بس بقى عندى احساس كبير ان سيف وراه مصيبه كبيره فاتن : نفس الاحساس اللى عندى نسمه : مش انتى بتقولى انه ساكن فى العماره اللى قصادك فاتن : ايوه .... بس ملهوش اى اثر هناك .... مش موجود لا هو ولا اى حد من الحراسه اللى معاه نسمه : انا شايفه ان احنا نصبر شويه واكيد هيظهر فاتن : انا تعبت وزهقت من الدنيا وحاسه ان كل شويه الايام بتسود فى وشى نسمه : ماتقوليش كده يا بنتى .... *** اكيد ليه حكمه فى كل الابتلاءات اللى بتمرى بيها فاتن : انا عارفه كلامك ده كويس بس فعلا انا بقيت خايفه من الايام اللى جايه نسمه : اللى تخافى منه مايجيش احسن منه فاتن : ماشى يا ست الحكيمه .... سلام دلوقتى ونتقابل بكره مع انى خايفه من يوم بكره ده جدا حسه ان كل المصايب اللى انا خايفه منها هتحصل بكره نسمه : متخافيش *** هيسترها وهتقولى نسمه كان عندها حق فاتن : ماشى يا ستى .... يلا سلام • رجعت فاتن شقتها واخدت شاور واتغدت وريحت جسمها شويه بعد تعب يوم طويل فى الجامعه وبعد كده قامت تذاكر .... اشتغلت مذاكره لحد الساعه 8 واخدت بريك وعملتلها فنجان قهوه وطلعت تشربه فى البلكونه .... اول ما خرجت البلكونه شافت سيف واقف فى البلكونه اللى قصادها وعينه مركزه معاها لكنه مانطقش بكلمه ولا حتى اتحرك من مكانه وقفت فاتن شويه تبص عليه وعيونها فى عينه والاتنين مركزين مع بعض جامد جدا لكن بدون اى كلام .... بعد كده فاتن دخلت شقتها ورجعت تكمل مذاكره • من ناحيه تانيه كريم قاعد لوحده فى الفيلا .... قاعد سرحان وبيفكر كريم : ليه كده يا صاحبى .... معقول يا دياب تضيع تعب السنين .... علشان خاطرك دخلت فى النار بارادتى .... عايش حياتى زى الشبح محدش يعرف عنه اى حاجه .... بسببك نسيت حياتى ورضيت بالحياه الجديده .... انا عارف ان سليم نقطة ضعفك بس انت كده هتضيع سليم معاك .... انا تعبت خلاص ومش قادر .... نفسى ارتاح بقى .... بقالى اكتر من 20 سنه عايش فى ضغط وقلق .... ماشوفتش لحظه حلوه فى حياتى .... بس ازاى ارتاح وفى ناس متعلقه فى رقبتى • فجأه هبه دخلت على كريم اللى كان سرحان ومش حاسس بيها هبه : ايه يا عم انت سرحان فى ايه كريم : ايه ده هبه .... انتى هنا من امتى هبه : بقالى شويه موجوده لكن انت اللى شكلك مش موجود كريم : تصدقى يا هبه ان دى اكتر جمله بتوصفنى .... انا فعلا مش موجود هبه : ايه الكلام الكبير ده كريم : انا تعبت وعاوز ارتاح .... نفسى ارتاح بجد واعيش حياه هاديه بعيد عن كل القرف اللى انا عايش فيه هبه : كل ده علشان مشكلة دياب كريم : مشكلة دياب كانت القشه اللى قطمت ضهرى وفوقتنى .... فوقت وافتكرت انى انسان من حقه يعيش حياه هاديه هبه : انت لو تريحنى وتقولى اى حاجه عن حياتك صدقنى هفيدك كريم : انا هقولك اللى اقدر عليه هبه : قول اى حاجه يا سيدى بس اهم حاجه تتكلم يمكن ترتاح كريم : الحكايه باختصار بدأت من اكتر من 20 سنه .... كنت *** عادى زى اى *** .... انا اصلا امريكى مش مصرى بس الجنسيه المصريه اخدتها بعدين .... المهم يا ستى والدى كان ظابط فى الجيش الامريكى بس كان متعلق بيا جامد وانا كنت متدلع جدا ومفيش فى حياتى غير اللعب واصحابى والدلع والبنات لحد ما فى يوم والدى حس ان انا لو قعدت على حالتى كده هضيع علشان كده سحبنى من المدرسه بتاعتى ودخلنى المدرسه العسكريه ومن هنا بدأت مرحله جديده فى حياتى .... حياتى اتغيرت تماما من حياة الاستهتار للحياه العسكريه المنضبطه .... انا فاكر كويس اول يوم دخلت فيه المدرسه حسيت وقتها باحاسيس كتير حسيت بشغف للحياه الجديده وفى نفس الوقت حسيت بالخوف .... اخدت اول فتره فى المدرسه وحيد وممنوع من كل حاجه حتى ابويا كان سايبنى ومش بيزورنى وقتها اخدت قرار ان فى اول اجازه ههرب .... لكن لما خرجت فى الاجازه كنت حاسس بتغيير فى نظام حياتى بسبب الفتره البسيطه اللى قضيتها فى المدرسه .... بقيت اصحى بدرى جدا واعمل رياضه واتعامل مع الناس ده غير الانبهار اللى شوفته فى عيون الناس من التغيير اللى حصلى وقتها اتزرع جوايا احساس كنت مفتقده جدا وهو احساس الثقه بالنفس .... طول عمرى مكانش عندى اى ثقه فى نفسى وكنت دايما بغطى على الاحساس ده بالهروب من الواقع والاندماج مع اصحابى بس بطريقه تخليهم مياخدوش بالهم من الموضوع ده ..... مفيش غير دياب اللى كان واخد باله كويس من الموضوع ده .... دياب كان صاحبى من قبلها بكتير جدا وليندا كمان كانت صاحبتى .... بس كانوا اصحاب بجد وبيخافوا عليا بجد واللى اكتشفتوا بعد كده ان موضوع المدرسه العسكريه كان اقتراح دياب وليندا ... فى اول اجازه نزلتها كنت مقرر اهرب لكن زى ما قولتلك حسيت كانى اتولدت من جديد وحبيت الحياه الجديده ووالدى كان عارف الموضوع ده كويس جدا .... فى اخر يوم فى اجازتى كنت قاعد فى اوضتى بقرأ كتاب ودخل عليا والدى • فلاش باك والد كريم : غريبه انك لسه قاعد لحد دلوقتى كريم : لسه يا بابا معاد المدرسه بكره والد كريم : انا مش بتكلم على المدرسه كريم : امال حضرتك تقصد ايه والد كريم : قصدى على هروبك من البيت والمدرسه .... انت مش كنت مقرر انك تهرب فى اول اجازه كريم : مين قال لحضرتك الموضوع ده والد كريم : مش محتاج لحد يقولى لان ببساطه معظم اللى بيدخلوا المدرسه العسكريه زيك بيحاولوا يهربوا فى اول اجازه ليهم كريم : انا فعلا كنت واخد قرار الهروب بس غيرت رائيى والد كريم : وايه اللى خلاك ترجع فى قرارك كريم : الاحساس اللى حسيته اول ما خرجت للناس .... بقيت اصحى قبل طلوع الشمس واعمل رياضه واخرج اشوف الناس والدنيا حسيت ان حياتى بقالها معنى علشان كده قررت اكمل فى المدرسه والد كريم : دياب وليندا كان عندهم حق كريم : ايه علاقة دياب وليندا بالموضوع ده والد كريم : هما اللى اقترحوا عليا الاقتراح ده لما شافوك بدأت تمشى فى طريق غلط كريم : انا فعلا كنت ماشى فى طريق الدمار والد كريم : بكرة هترجع المدرسه تانى عاوزك تحافظ على نفسك وترجعلى راجل .... يا كريم انا مليش فى الدنيا دى غيرك من بعد ما والدتك طلبت الطلاق وسافرت واخبارها اتقطعت وانا قررت اعيش ليك انت وبس ومش محتاح اى حاجه من الدنيا كريم : وانا كمان يا بابا مليش غيرك .... ماما كمان من بعد ما اتجوزت تانى وسافرت بطلت تسأل عليا والد كريم : انسى كل الكلام ده وركز فى مدرستك ومستقبلك كريم : حاضر يا بابا • عوده من الفلاش باك هبه : وبعدين ايه اللى حصل كريم : رجعت تانى للمدرسه والحياه استقرت معايا شويه بس للأسف بعد كده بكام شهر والدى اتوفى .... والدى اتقتل هبه : اتقتل ازاى ومين اللى قتله كريم : والدتى اللى قتلته او بمعنى اصح اللى كانت والدتى هبه : كانت والدتك ازاى يعنى كريم : انا جايلك فى الكلام ....وقتها كنت فى المدرسه وصحيت على الخبر ده خرجت من المدرسه وطلعت على البيت واكتشفت المصيبه .... امى قتلت ابويا واتقبض عليها هبه : ليه والدتك تقتل ابوك كريم : التحقيقات قالت ان امى كانت بتحاول تسرق ابويا ولما ابويا مسكها قتلته لكن مش هى دى الحقيه هبه : امال ايه هى الحقيقه كريم : الحقيقه عرفتها بعدين .... المهم بعد كده رجعت المدرسه العسكريه تانى وحاولت اتاقلم على الجو الجديد بس ماكنتش قادر وحاولت انتحر اكتر من مره لكن كنت بخاف من الموت .... ههههه طول عمرى بخاف من الموت وعايش فيه .... عارفه يا هبه ايه اكتر صوت بيرعبنى واخاف منه هبه : ايه الصوت ده كريم : صوت الرصاص .... غريبه صح هتقوليلى يعنى عايش وسط الخطر والسلاح مش بيفارق ايدى ومع ذلك بخاف من صوت ضرب النار هقولك وبخاف كمان من شكل الدم .... من صغرى وانا بخاف من صوت الرصاص من ايام ما كنت *** صغير كنت بترعب من افلام الاكشن حتى بعد ما دخلت المدرسه العسكريه مقدرتش اتغلب على خوفى ... زى ما قولتلك حاولت الانتحار اكتر من مره لكن خوفى كان بيمنعنى .... لحد ما جيه اليوم اللى اكتشفت فيه الحقيقه هبه : ايه هى الحقيقه اللى اكتشفتها كريم : فى مره كنت فى اجازه من المدرسه وقاعد فى الفيلا بتاعتنا لوحدى .... فى يوم دخلت اوضة المكتب بتاع والدى .... كان واحشنى اوووى وانا عارف انه كان دايما بيحب يقعد فى اوضة المكتب علشان كده دخلت اقعد هناك يمكن احس بوجوده .... دخلت المكتب وقعدت اقلب فى الكتب والاوراق بتاعة والدى واشم ريحته فى كل ورقه لحد ما اكتشفت باب صغير سحرى فى المكتبه فتحت الضلفه ولقيتها خزنه حاولت افتحها بس كانت مقفوله بباسورد عملت محاوله وكتبت تاريخ ميلادى والمفاجأه انها اتفتحت ولقيت جواها ورق وسيدهات كتير فتحتهم كلهم وعرفت ان والدى كان بيشتغل مع المقاومه الفلسطينه وفى الفتره الاخيره حس انه اتكشف علشان كده قرر يبعدنى عنه ويدخلنى المدرسه العسكريه .... قلبت الدنيا كلها علشان اعرف سبب موت والدى لانى ماكنتش مقتنع ان والدتى قتلت ابويا علشان تسرقه وخصوصا بعد الورق اللى لقيته تاكدت ان الموضوع اكبر من كده بكتير .... فتشت فى الفيلا بتاعتنا كويس جدا من غير اى فايده لحد ما جاتلى الفكره وروحت شقة والدتى وفتشتها كويس لحد ما اكتشفت انها واخده فلوس من الصهاينه علشان تدخل الفيلا بتاعتنا وتسرق منها اى ورق تلاقيه وقتها روحتلها السجن واعترفتلى انها دخلت تسرق الورق فى الوقت اللى كان المفوض بابا فى شغله لكنه فى اليوم ده رجع على غير المتوقع وشاف ماما وهى بتفتش فى الفيلا ولما اتكشفت وكان هيتقبض عليها قتلته بس هى مكانتش تعرف ان فى كاميرا على البوابه بتاعة الفيلا رصدتها وهى داخله وبعد ما خرجت هبه : وبعدين ايه اللى حصل كريم : قررت اخد بتارى هبه : عملت ايه كريم : من الورق اللى لقيته عرفت بابا كان بيشتغل مع مين وبيعمل ايه بالظبط وقتها اخدت القرار .... هربت من المدرسه العسكريه وروحت للشخص اللى كان بيشتغل مع والدى وطلبت منه اخد تار والدى وقتها اخدنى وعلمنى وضمنى للفريق بتاعه .... اختفيت عن الانظار لمدة 10 مش بعمل فيهم اى حاجه غير انى بتعلم واتدرب كنت بواصل الليل مع النهار تدريبات قتاليه وبدنيه بالنهار وبالليل تدريبات فكريه وعقليه علشان اعرف اتحكم فى انفعالاتى ده غير الكورسات التعليميه اللى كنت باخدها فى الوقت ده بعد ما خلصت العشر سنين خرجت شخص مختلف اول حاجه عملتها فى العشر سنين انى قضيت على قلبى ومخلتهوش يحس او يتاثر بأى حاجه علشان احقق اللى خارج علشانه هبه : شوفت والدتك تانى كريم : اخر مره شوفتها من 10 سنين بعد ما رجعت تانى للدنيا .... وقتها كانت خرجت من السجن وقابلتها للمره الاخيره واخدت بتارى هبه : عملت ايه كريم : قتلتها • هبه اتصدمت من الكلمه كريم ايوه زى ما سمعتى انا قتلت امى بنفس السكينه اللى قتلت بيها ابويا .... قتلتها وانا حاطط عينى فى عينها .... طعنتها 200 طعنه .... بعد اول طعنه جاتلى حاله هستيريه واشتغلت اطعن فيها بالسكين لحد ما اغمى عليا وفوقت بعدها لقيت نفسى نايم فى الفيلا بتاعتنا عادى ولا كان فى حاجه حصلت عرفت بعدها انى كنت متراقب ولما عملت اللى انا عملته فى اللى دخل بعدها اخدنى من المكان ونضف كل حاجه وخفى كل ملامح الجريمه • فلاش باك .... كريم واقف قصاد باب الشقه رن الجرس واتفتح الباب والدة كريم ( سيليا ) سيليا : كريم حبيبى كريم : ازيك يا ماما سيليا : وحشتنى يا حبيبى كريم : هنتكلم على الباب كده كتير سيليا : لا يا حبيبى تعالى ادخل انت واحشنى • دخل كريم الشقه سيليا : طمنى عليك يا حبيبى كريم : عايش سيليا : انت عرفت عنوانى ازاى كريم : انا مراقبك بقالى عشر سنين من اول يوم دخلتى فيه السجن بعد ما قتلتى ابويا لحد ماخرجتى سيليا " برعب " : بتراقبنى ليه يا كريم كريم : علشان اخد بتارى منك سيليا : اعقل يا كريم انا برضه امك كريم : امى اللى قتلت ابويا .... ابويا اللى كان اغلى انسان عندى فى الدنيا .... بس قبل ما قتلك عاوز اسالك سؤال واحد .... انتى بتكرهينى ليه ؟ سيليا : ..... كريم " بزعيق " : ساكته ليه انطقى سيليا : عاوزنى ارد واقولك ايه كريم : بتكرهينى ليه .... من صغرى عمرى ما حسيت انك امى .... دايما كنتى سايبانى ومش عارفه ايه اللى بيحصلى .... عيشت يتيم الام وامى عايشه .... كنت دايما بغير من اصحابى لما اشوفهم مع امهم وبيلعبوا معاهم لحد ما طلبتى الطلاق من ابويا وسبتيه وسبتينى معاه وروحتى عيشتى حياتك بعيد عنى وياريتك اكتفيتى بكده .... لا ازاى بقى .... رجعتى وقتلتى ابويا وحرمتينى منه وخلتينى عايش يتيم الاب والام .... انا بقى عاوز اعرف انتى بتكرهينى كل الكره ده ليه .... انا اذيتك فى ايه .... جاوبينى سيليا : صدقنى يا كريم انا اكتر واحده اتظلمت فى الدنيا دى .... ابوك كان عايش لشغله وبس .... كان ناسينى وسايبنى واهماله ليا كرهنى فيه وخلانى عاوزه اسيبه وبعد ما اتطلقت منه كنت عاوزه اخدك معايا لكنه هددنى .... ايوه يا كريم ابوك هددنى بالقتل ورفع فى وشى مسدسه .... كنت بصحى من نومى على رصاصه موجوده جمبى على السرير ومعاها تهديد بانى ابعد .... سيبت امريكا كلها وسافرت من خوفى .... واللى حصل بعدها انت عارفه كريم : كل دى مبررات ساذجه عقلى رافض يصدقها • فجأه كريم وقف وطلع سكينه من هدومه كريم : طبعا انتى عارفه السكينه دى .... دى السكينه اللى قتلتى بيها ابويا .... انا جاى النهارده علشان اقتلك بيها .... السكينه دى قعدت محتفظ بيها طول السنين اللى فاتت علشان اليوم ده سيليا : اعقل يا كريم كريم : انا عقلى راح مع ابويا • قامت سيليا علشان تجرى لكن كريم مسكها وحط ايده على بوقها وعينه فى عينها ودبحها بعد كده قعد يطعن فيها بهيستريا ويعيط لحد ما اغمى عليه • عوده من الفلاش باك كريم : ودى كانت اول مره فى حياتى اقتل .... عارفه يعنى ايه اول جريمة قتل فى حياتك تبقى قتل والدتك .... ومن يومها وانا شغال مع المقاومه .... قتلت ناس كتير وحميت ناس اكتر لكن طول العشرين سنه اللى فاتت نسيت فيها حياتى لحد ما شوفتك وحركتى قلبى .... قلبى اللى كنت فاكر انى قضيت عليه اكتشفت انه لسه موجود وبيشعر .... حبيتك يا هبه رغم كل اللى انا فيه هبه : بقى مخبى كل ده عنى يا كريم كريم : قولتلك من اول يوم ان حياتى مش ملكى هبه : ومين بقى الشخص اللى ساعدك كريم : سامحينى يا هبه مش هقدر اقول اكتر من كده هبه : طب انت اشتغلت ازاى مع الدكتور سليم كريم : انا بدأت شغل مع دياب مش مع الدكتور سليم .... كان لازم يبقالى شغل قصاد الناس هبه : فهمتك يا كريم كريم : انا عارف ان الكلام اللى قولته صعب عليكى وهيخليكى تعيدى تفكيرك فيا بس حسيت انى عاوز افضفض واحكيلك هبه : من ناحية صعب فهو صعب لكن موضوع اعيد تفكيرى ده تنساه تماما انت لبست فيا ومش هسيبك .... خلاص يا استاذ انت دخلت المصيده كريم : هههههه ضحكتينى يا هبه هبه : ايوه كده اضحك ومتشيلش هم طول ما انا معاك • من ناحيه تانيه بعد نص الليل فى السجن عند دياب .... باب الزنزانه اتفتح ودخلت لدياب اللى كان قاعد على السرير ومبتسم وباصص على الباب دياب : كنت مستيك وخوفت تتاخر اكتر من كده .... انا كنت متاكد انك هتيجى الليله انا : تقدر تفهمنى ايه اللى انت بتهببه ده يا دياب دياب : انا حذرتك يا سليم وانت اللى افتكرت انى بهدد تهديد فارغ وخلاص انا : تقوم تضيع كل حاجه فى ساعة غضب .... انت كده بتدمر كل الشغل اللى اتعمل طول السنين اللى فاتت دياب : مش مهم بالنسبالى انا : انت ايه غبى .... انت ليه رافض تفهم ان احنا مش بنضحى بيك دياب : هسالك سؤال وتجاوبنى بصراحه وبعدها نتكلم انا : اتفضل اسأل يا دياب دياب : انت فعلا مش عارف مكان جاسمين انا : لا طبعا عارف مكانها وانت متاكد انى عارف مكانها دياب : مش قولتلك يا سليم ان اهم حاجه عندك مصلحتك انا : لا يا دياب انت فاهم غلط دياب : فهمنى الصح يا فالح بس ياريت يكون صح يدخل الدماغ مش الصح اللى على مزاجك انت وبس انا : انا لو كان يهمنى مصلحتى زى ما بتقول كنت خبيت عنك موضوع سعد صقر وسيبتك فى مواجهة اولاد صقر لوحدك .... انا لو كان يهمنى مصلحتى وبس ماكنتش صلحت بينك وبين عيلتك دياب : انت صلحت بينى وبينهم علشان مانشغلش بيهم عن الشغل انا : يا سيدى فى داهيه انت وعيلتك .... لو كنت سيبتك لمشاكلك مع العيله المجلس وقتها كان هيشوف غيرك وساعتها انت اللى هتبقى اديتهم الفرصه .... ناس كتير تتمنى مكانك لكن انا مقدرش استغنى عنك .... يا دياب انت فى الفتره الاخيره كنت مشوش وبتتهور كتير .... كنت خايف اقولك على مكان جاسمين تروح تقلب الدنيا على دماغنا زى ما عملت النهارده .... المصيبه اللى انت عملتها محدش عارف هتخلص على ايه دياب : صدقنى النهايه المره دى هتكون مختلفه .... قبل كده فى النهايه كان الخير بيهزم الشر لكن المره دى صدقنى النهايه هتكون مختلفه انا : احنا سيبناك تتصرف بدماغك الفتره اللى فاتت وللأسف ضربتنا ضربه شديده ومينفعش نسيبك كده كتير .... كده انت هتبقى خطر على نفسك قبل ما تكون خطر علينا دياب : مش فاهم قصدك انا : عارف يا دياب انت عيبك ايه دياب : قول يا سيدى انا : عيبك ان قلبك لسه حنين بالرغم من كل اللى شوفته دياب : وايه تانى انا : عيبك انك سايب قلبك يحركك مش انت اللى بتحركه دياب : يبقى انت اللى غلبان يا سليم ولسه مش فاهم اللعبه كويس انا : بكره بعد الجلسه هنتصرف ونهربك وبعدها نلاقى حل للى انت هببته دياب : لو عملت كده هتندم يا سليم .... هتندم ندم عمرك ما كنت تتخيله انا : ولو سيبتك كده هندم ... يعنى كلها محصله بعضها • من ناحيه تانيه عند جون كان قاعد فى مكتبه ودخلت عليه سيرينا جون : ايه اللى حصل يا سيرينا وايه اللى جابك فى وقت زى ده سيرينا : كل اللى حضرتك توقعته كان صح جون : قصدك ايه سيرينا : سليم الجراح قاعد مع دياب دلوقتى جون : انا كنت واثق .... كده دياب قضى على روحه .... خطتك جاهزه سيرينا : جاهزه على التنفيذ جون : تمام كده • نرجع عند دياب بعد ما خرجت من عنده دخل عليه العسكرى بعد ما طلبه العسكرى : خير يا فندم دياب : انا عاوز التليفون دلوقتى حالا العسكرى : صعب يا فندم دلوقتى دياب : بقولك انجز وهاتلى التليفون دلوقتى العسكرى : حاضر يا فندم • خرج العسكرى ورجع تانى بعد دقايق العسكرى : اتفضل التليفون يا فندم بس ابوس ايدك بسرعه قبل ما نتكشف وتحصل مصيبه دياب : اخرج انت دلوقتى امن الدنيا بره وانا هخلص وابلغك العسكرى : حاضر يا فندم • بعد ما خرج العسكرى .... دياب مسك تليفونه واتصل بالشخص اللى بيكلمه الشخص : خير يا دياب ايه اللى حصل تانى دياب : سليم الجراح كان عندى من شويه الشخص : طب ما انا عارف دياب : عرفت ازاى الشخص : انا حاطط سليم الجراح تحت عينى من امبارح بعد ما كلمتنى دياب : طب عرفت عنه اى حاجه الشخص : بعد ما مشى من عندك راح لفيلا بعيده قعد فيها ربع ساعه وبعد كده خرج ورجع لفيلا الجراح دياب : طب عرفت هو عمل ايه فى الفيلا الشخص : لا لسه بس حاطط عينى على الفيلا كويس وهحاول ادخل هناك واشوف ايه اللى موجود فى الفيلا دياب : اياك تفكر تعمل كده .... دى ممكن تكون مصيده الشخص : على فكره فى ناس تانيه بتراقب سليم دياب : عرفت مين اللى بيراقبه الشخص : لا لسه مش عارف .... رجالتى صوروهم وبنعمل تحرياتنا دلوقتى دياب : تمام كده الشخص : سليم جالك ليه السجن دياب : فى مصيبه بتدبر ولازم نلحق نتصرف الشخص : ايه اللى حصل دياب : سليم الجراح بلغنى انهم مجهزين خطه علشان يهربونى بكره بعد المحكمه الشخص : متقلقش انا عامل حساب حاجه زى دى ومرتب خطتى كويس دياب : انا قولت ابلغك باللى حصل علشان تعرف انت داخل على ايه الشخص : قولتلك متقلقش انا عامل حسابى كويس جدا .... اللى هيحصل بكره هيخلى الدنيا كلها تتقلب دياب : عملت ايه فى موضوع وكيل النيابه والقاضى اللى هيحكم عليا بكره الشخص : متقلقش من حاجه يا اخويا كل شئ جاهز والقاضى مش هيقدر ينطق بحكم الاعدام .... البلد كلها هتتكلم على اللى هيحصل بكره لسنين كتير قدام .... اللى هيحصل فى الجلسه هيتدرس فى كلية الحقوق دياب : عرفت ليه انا كنت قاصد اهرب بعد الجلسه مش قبلها .... لازم الدنيا كلها تتقلب بكره الشخص : ايه رائيك علشان مانلفتش النظر اسيب سليم الجراح يهربك وبعدها اخطفك من عنده دياب : لا كده خطر ومش مضمون الشخص : خلاص انا هتصرف دياب : ابوس ايدك وركز الشخص : يا عم قولتلك متقلقش انا صاحى ومركز كويس جدا دياب : تصدق ان انا مش خايف غير منك الشخص : عيب عليك يا صاحبى هو انا خذلتك قبل كده دياب : ما هو للأسف مكانش فى قبل كده الشخص : تصدق عندك حق دياب : دى اول مره هعتمد عليك فيها ابوس ايدك ركز الشخص : خلاص يا عم انا مركز وليك عندى بعد الجلسه ما تخلص هتبخر انا وانت مع بعض فى لمح البصر دياب : كده تمام جدا الشخص : بس انا خايف من الدكتور سليم الجراح دياب : خايف ليه دلوقتى الشخص : الدكتور سليم عرف انى انا اللى اشتريت كل ممتلكاتك ولحد دلوقتى ماتصلش بيا ولا كان فى حاجه حصلت والمفروض فى خلال يومين هروح الشركه واتابع الشغل هناك زى ما اتفقنا وبصراحه قلقان شويه من رد الفعل .... انت عارف يا دياب علاقتى عامله ازاى بالراجل ده .... الدكتور سليم كان بيحترمنى ويقدرنى لكن بعد عملتك المهببه دى هيقلب عليا دياب : متقلقش الدكتور سليم مش بالغباء ده .... الدكتور سليم زمانه قاعد دلوقتى مع نفسه وبيفكر هيتعامل معاك ازاى .... هو دلوقتى اكيد مستغرب من انضمامك لصفى ميعرفش ان انا اللى دخلتك الليله كلها من الاول .... على ما يقدر يربط الاحداث ببعضها هكون ضربت ضربتى وخلعت من البلد كلها الشخص : طب واسهم الشركات اللى مكتوبه باسمى دياب : الاسهم هيشتريها منك مستر ادم بعد اسبوعين الشخص : طب ايه لازمتها اللى احنا عملناه من الاول طالما هبيعلك تانى ماكنا اتنيلنا من الاول وبيعنا لمستر ادم من الاول دياب : دى ضربه وانتقام من سليم علشان يعرف كويس ان انا مش بشتغل عنده ولا باخد منه اوامر وفى اى لحظه اقدر اهد المعبد على دماغه .... سليم فاكر نفسه الشخص اللى محصلش ولازم يتعلم الدرس كويس .... اذا كان فاكر نفسه كبر خلاص وبقى قوى عمره ما هيقدر على بابا وانا بابا بتاع اللعبه دى كلها واللى عارف كل ثغراتها .... اذا كنت اتنازلت عن مكانى فده علشان انا عمرى ما حبيت ابقى الملك طول عمرى حابب دور الوزير اكتر .... طول عمرى شايف ان الوزير اقوى من الملك لكن سليم كان شايفنى عسكرى صغير والنهارده جاى يقولى ان قلبى ضعيف وسايبه يتحكم فيا الشخص : برضه مش متطمن للى بيحصل دياب : خلينا فى المهم دلوقتى .... انت عرفت مكان البنت اللى بعتلك صورتها الشخص : ايوه عرفت مكانها وحاططها تحت عينى دياب : انت بتتكلم بجد .... طب هى موجوده فى لندن ولا فين الشخص : لا مش فى لندن .... البنت موجوده هنا فى مصر دياب : انت بتقول ايه الشخص زى ما سمعتنى كده موجوده فى مصر بس قاعده هنا باسم تانى غير اسم جاسمين دياب : اسمها ايه الشخص : اسمها الين دياب : انت بتقول ايه الشخص : بقولك اسمها الين دياب : طب فتح عينك كوبس واوعى تغيب عنك لحظه وعاوزك تزود الحراسه على سليم صقر .... سليم كده فى خطر واللى حصل فى الهرم يبقى حقيقى وانا اللى كنت فاكر ان سليم بيتهيأله اتارى الحكايه اكبر من كده .... فتح عينك كويس على البنت دى وخد بالك لانها اكيد متراقبه من سليم الجراح ده غير الكللابب اللى بيحموها الشخص : حاضر يا دياب هركز مع البنت دى كويس جدا .... بس ممكن تفهمنى ايه حكايتها دياب : اول ما اخرج من هنا هفهمك بس عاوزك تجهز رجالتك .... البنت دى هى طريقى الوحيد للبراءه حتى لو اضطريت اخطفها هعمل كده الشخص : حاضر يا دياب دياب : سلام دلوقتى • من ناحيه تانيه .... احمد ومحمد وصلوا اسوان لحد البيت اللى كان يعتبر بقايا بيت .... النار غيرت كل ملامح البيت ..... البيت كان وسط ارض فاضيه ومفيش اى بيوت حواليه والمنطقه كلها تعتبر مهجوره .... اول ما وقف احمد قصاد الباب حس برهبه وخوف جواه وافتكر كل اللى حصل فى الليله اياها محمد : مالك يا احمد احمد : افتكرت كل اللى حصل محمد : لو تعبان ممكن نمشى احمد : لا يا محمد ماينفعش .... انا اللى بدأت الحكايه وانا اللى لازم انهيها .... انا اللى اتحديت قوه اكبر منى ولازم ادفع التمن محمد : بس انت حالتك النفسيه ماتسمحش تتعرض للضغط ده احمد : مش مهم اى حاجه دلوقتى .... المهم عندى سليم ابنى .... لازم انقذه من اللى ممكن يحصل حتى لو كان التمن موتى محمد : بعد الشر عليك يا احمد احمد : انا هدخل البيت وانت هتستنى بره ومهما يحصل ما تدخلش .... جايز اخرج من هنا ومعايا الحل لكل المشاكل وجايز تنتهى قصة احمد صقر للأبد محمد : وانا مش هسيك تدخل البيت لوحدك احمد : يا محمد ده مش مجرد بيت عادى محمد : حتى لو كان بيت الجحيم انا معاك احمد : انت بتقول فيها .... ده فعلا بيت الجحيم .... البيت ده بوابة جهنم اللى انا فتحتها على نفسى قبل ما افتحها على العيله وعلى ابنى .... ابنى اللى ممكن اخسره بسبب غبائى وطمعى وجشعى .... انا اخدت من الدنيا كتير جدا لكن عمرى مارضيت باللى كسبته بالعكس كل ما كنت اكسب كل ما طمعى كان بيزيد ويتوحش .... الطمع اكبر عدو للأنسان .... طمعت فى كل حاجه .... طمعت فى الفلوس وفى السلطه وفى العيله وطمعت كمان فى الدم .... ايوه يا محمد طمعت كمان فى الدم .... قتلت ناس كتير وكل ما كنت بقتل حد بحس انى عاوز اقتل تانى بقيت عامل زى مصاصين الدماء .... عيشت على الدم وكنت بتغذى عليه .... حياتى كانت كلها ددمم وظلم .... ظلمت كتير واول اللى ظلمتهم كانت نفسى .... نفسى اللى ظلمتها لما حملتها ذنوب اكبر من طاقتها .... ظلمتها لما خليتها هى اللى تسوقنى بعد ما اديتها السيطره المطلقه وصلتها لمرحله بيبقى فيها الانحراف متعه والشر مزاج والسرقه كيف والسلطه ادمان .... وصلت نفسى لأقصى درجات الشر .... ( خالف هواك .... فان الهوى يقود النفس الى ما يعاب ) كلمه سمعتها زمان ورفض عقلى يفهمها او حتى يسمعها .... طول عمرى بقول ان الحياه عباره عن قرارات وانت سيد قرارك .... كلمه بقولها طول عمرى لكن عمرى مافكرت فيها ودى كانت نتيجة قراراتى .... اتحولت لمسخ مش بيشعر ولا بيحس .... اتحولت لإنسان عاجز ومشوه .... عاجز عن انقاذ ابنى .... ابنى اللى ضاع منى اكتر من مره وفى كل مره حد غيرى اللى كان بينقذه .... ابنى اتخطف منى زمان واللى انقذه دياب .... ابنى اللى المرض كان هيقضى عليه واللى انقذه برضه كان دياب .... ابنى اللى كان هيضيع تانى فى تهمه قذره واللى انقذه برضه دياب .... انا كنت قاعد فى النيابه عاجز ومش قادر حتى اخد ابنى فى حضنى واطمنه واقوله ماتقلقش طول ما انا موجود لكن للأسف اللى قال الكلمه دى دياب .... وقتها كنت بتمنى الموت يمكن ارتاح .... يا محمد انا عايش ميت ... الفرق بينى وبين الميت هو ان الميت مش شايف اللى بيحصل لكن انا شايف كل اللى بيحصل ومش قادر اعمل اى حاجه .... فى قصه سمعتها زمان عن ( فارس ركب حصانه وقالوله ان اى ارض هتجرى عليها هتبقى ملكك .... الفارس جرى بحصانه وكل ما كان بيتعب كان بيقاوم لما يبص وراه ويشوف الأرض بتاعته بتكبر وطمعه كان بيكبر اكتر ويجرى اكتر لحد ما قلبه ماستحملش كل المجهود اللى عمله ووقع من على حصانه ميت وفى الأخر كل اللى اخده من الارض حته صغيره جدا اتدفن فيها ) ..... اللى قتل الفارس مش المجهود اللى عمله لا .... اللى قتل الفارس طمعه وجشعه ..... انا زى الفارس ده .... ركبت حصان طمعى وجشعى ونسيت ان انا فى الأول ولا فى الأخر انسان وليا طاقه وقدره محدوده على التحمل وطمعى قتلنى .... سيبنى يا محمد ادخل البيت لوحدى واواجه مصيرى جايز ارتاح محمد : طب انت جايبنى معاك ليه طالما عاوز تدخل لوحدك احمد : لانى عارف ان دخولى البيت ده تانى معناه موتى .... وانا مش عاوز اموت من غير ما حد يعرف طريقى .... عاوز بعد ما اموت اتدفن زى اى انسان طبيعى مش عاوز جثتى تعفن .... بعد ما اموت لعنة البيت هتنتهى عاوزك تدخل البيت وتاخد جثتى تدفنها ده اذا اتبقى فى جثه اصلا محمد : وانا مش هسيبك تدخل لوحدك احمد : بعد كل اللى سمعته مصمم تكمل معايا محمد : وايه اللى انا سمعته .... اللى سمعته ده مش هيغير ان انت ابن عمى واخويا وصاحبى .... يا احمد كلنا بشر ومعرضين للخطأ .... وانا مش ملاك ومش بغلط .... لا يا احمد انا برضه انسان وليا اخطائى وجايز دخولى معاك يبقى تكفير لذنوبى اللى محدش يعرف عنها حاجه احمد : بس انت معاك ناس محتجالك لكن انا مفيش حد محتاجنى .... انت يا محمد لسه عندك اللى تعيش علشانه .... عندك مراتك واولادك محمد : مراتى واولادى سايبلهم اللى احسن منى ومنك .... سايبلهم *** اللى احسن من الكل .... سايبلهم تربيتى فيهم اللى هتخليهم يحافظوا على نفسهم من بعدى احمد : جايز يا محمد مانخرجش من هنا تانى محمد : احنا بدأنا الحكايه مع بعض وهننهيها برضه مع بعض .... يلا بينا ندخل ونواجه مصيرنا يانعيش مع بعض او نموت مع بعض احمد : يلا بينا ندخل • دخل الاتنين مع بعض للبيت .... البيت بقى شكله مرعب ومقبض .... ريحة النار لسه موجوده كأنها لسه مطفيه من دقايق .... ريحة الموت ساكنه الهواء اللى فى البيت محمد : انت كنت موجود فى البيت ده يا احمد .... ده مش بيت .... ده كهف جهنم احمد : قولتلك ان ده بيت مش عادى محمد : هنعمل ايه دلوقتى احمد : اصبر يا محمد هى جايه دلوقتى محمد : مين اللى هتيجى احمد : جليله محمد : مين جليله دى وايه حكايتها احمد : هتعرف دلوقتى .... افتح الشنطه اللى اديتهالك قبل ما ندخل محمد : حاضر • فتح محمد الشنطه وطلع منها الساعه محمد : مش دى الساعه القديمه بتاعة جدى واللى بسببها كنت هتموت احمد : ايوه يا محمد محمد : وايه حكايتها الساعه دى كمان وايه حكاية البيت ده احمد : انا هحكيلك كل حاجه .... هحكيلك حكاية الامانه والأرض والمشكله اللى كانت بينا وبين عيلة سلام .... هحكيلك حكاية الأمانه اللى كنت مسئول عنها وخونتها • حكى احمد كل حاجه محمد : حكايه غريبه فعلا • فجأه فى هواء شديد قام فى المكان محمد : ايه اللى بيحصل احمد : دى جليله • وقف احمد فى نص البيت وبص على السقف وقعد يزعق بصوت عالى احمد : يا جليله .... اظهرى .... انا عارف انك موجوده .... انا مش هخرج من هنا غير لما اشوفك .... اظهرى بقولك • فجأه ظهرت جليله وعلى وشها كل ملامح الغضب .... كانت قاعده على عرش ظخم من الدهب جليله : انت جاى هنا ليه تانى .... لسه طمعان .... مش كفايه اللى حصلك فى اخر مره احمد : ايوه طمعان بس مش طمعان فى فلوس ولا سلطه ولا اى حاجه من الكلام ده جليله : امال طمعان فى ايه احمد : طمعان انك تسامحينى وترحمى ابنى .... انا اللى غلطت ودفعت التمن وعندى استعداد ادفع اكتر .... سليم ملهوش اى ذنب فى اللى انا عملته .... انا اللى غلطت وانا اللى اتحاسب جليله : سليم بيدفع تمن ان انت ابوه احمد : اعملوا فيا كل اللى انتوا عاوزينه بس سيبوا ابنى جليله : احنا بنحاسب اللى بيغلط وبس مفيش اى حد بيحاسب على غلط غيره احمد : طب ليه عملتى كده فى سليم جليله : كله مقدر ومكتوب ومفيش مخلوق يقدر يغير القدر والا هيعرض نفسه للعقاب احمد : وانا جاى ومستعد للعقاب جليله : هتقدر على العقاب احمد : حتى لو هموت انا مستعد للموت جليله : ايه رائيك يا محمد فى كلام صاحبك محمد : انا مع صاحبى للنهايه ولو فى عقاب انا كمان هتعاقب معاه جليله : احنا مش بنعاقب غير اللى بيغلط محمد : انا كمان غلطت .... غلطت لما سيبت صاحبى لشره .... غلطت انى ماكنتش قد الأمانه .... الصداقه برضه امانه وانا خونتها جليله : واضح يا احمد ان محمد بيحبك ومستعد للعقاب معاك احمد : محمد يبقى اخويا جليله : يبقى نبدأ المحاكمه • فجأه ظهر اتنين فى المكان شكلهم ضخم جدا ومرعب هنسميهم الحراس .... اول ما شافوا جليله ركعوا قصادها الحراس : امر مولاتى جليله : اربطوا الاتنين الحراس : سمعا وطاعه • ظهر عمودين وراء احمد ومحمد واتحرك الحراس وربطوهم بدون اى مقاومه جليله : تحب نبدأ من فين يا احمد .... نبدأ باللى انت قتلتهم ولا نبدأ بخيانة العهد احمد : زى ما تحبى انا مش فارقه بالنسبالى جليله : نبدأ باللى انت قتلتهم بس يا ترى نبدأ بمين فيهم .... نبدأ بحسين وحسنيه وعيالهم ولا جلال ابو اليزيد ولا المحامى بتاعك ولا خيرى النجار والمساعد بتاعه .... ولا اسر ابو النجاء وعيلته ولا خالد المساعد بتاعه .... ولا نبدأ بأعضاء المنظمه اللى كنت الملك بتاعها .... انت قتلت كتير جدا احمد : كل اللى قتلتهم كانوا يستحقوا الموت جليله : انا هفترض معاك انهم يستحقوا القتل مع انك مش من حقك تقتل بس ايه رائيك فى العمال الغلابه اللى ماتوا بسببك فى مناقصة شركة الجراح دول كمان يستحقوا الموت احمد : انا اللى استحق الموت .... موتينى وريحينى جليله : انت ليه مستعجل على الموت احمد : الموت هو الراحه الوحيده للى زى حالاتى جليله : ماتقلقش هتموت بس بعد مانخلص العقاب احمد : مش فارق بالنسبالى الموت .... المهم بالنسبالى محمد يخرج من هنا من غير ما يصيبه اى مكروه جليله : انت عارف يا احمد ان اللى بيدخل البيت مش بيخرج منه زى ما دخل احمد : انا نصحته مايدخلش بس هو اللى رفض يسبنى ادخل لوحدى جليله : رفضت ليه يا محمد محمد : العهد اللى بينى وبين احمد ان احنا مع بعض للنهايه فى الفرح والحزن جليله : بس صاحبك خان العهد قبل كده محمد : كان مغيب والدنيا ضحكت عليه لكنه فاق لنفسه وعاوز يصلح الغلط والدليل على كده انه جاى هنا بكامل ارادته وهو عارف انه ممكن يموت بسبب قراره جليله : صاحبك فاق لروحه بعد ما خسر كل حاجه محمد : احنا بشر ومعرضين للخطأ بس فى النهايه بنفوق وبنحاول نصلح الخطأ جليله : الخطأ طبع فيكم يا اولاد ادم .... كلكم بتغلطوا وفاكرين نفسكم هتهربوا من العقاب لكن لما يجى وقت العقاب تقولوا احنا ندمانين على الغلط وفاكرين بمجرد ندمكم ان خلاص مفيش عقاب محمد : **** خلقنا كده نغلط ونتوب ونغلط تانى ونتوب تانى وباب التوبه دايما مفتوح لحد ماتقوم الساعه جليله : واضح انك كنت شاطر جدا فى دراستك للحقوق ولو كنت كملت فى شغل المحاماه كان زمانك اشهر محامى فى البلد محمد : المتهم مش محتاج محامى شاطر .... المتهم محتاج محامى مقتنع ببرائته جليله : عندك حق يا محمد .... نبدأ دلوقتى المحاكمه احمد.: وانا مستعد جليله : بالنسبه للناس اللى انت قتلتهم دول مش قضيتى .... دول حسابهم عند اللى خلقنى وخلقك لكن هيحضروا المحاكمه بتاعتك وهتشوفهم لآخر مره قبل ما تموت .... هتتحاكم دلوقتى على خيانة العهد اللى كان بينى وبينك • فجأه ظهر كل الناس اللى احمد قتلهم .... ظهروا فى المكان واول ما شافوا جليله ركعوا قصادها وبعد كده وقفوا وبصوا على احمد والشماته ظاهره فى عنيهم • فجأه قامت جليله من على العرش بتاعها واختفى العرش وظهر مكانه 3 كراسى ضخمه من الدهب وقاعد عليها 3 رجاله هيئتهم مفزعه وشكلهم مرعب وظاهر عليهم كل ملامح الغضب ..... اول ما ظهروا جليله ركعت قصادهم جليله : مولاى قادش ( قادش ده اللى كان قاعد على الكرسى اللى فى النص ويبقى رئيس المحكمه ) قادش : لماذا طلبتى عمل محكمه يا جليله جليله : لقد قام هذا الآدمى باختراق عالمنا ونقد العهد اللذى بينى وبينه قادش : وماهو العهد الذى نقده هذا الآدمى جليله : كما تعلم يا سيدى انا الحارسه لمقبرة الأميره المفقوده الأميره مانيسا .... كنت الحارسه لتلك المقبره طيلة ال 4000 سنه الماضيه .... لم يستطيع احد الوصول اليها منذ انشاء المقبره .... لكن المقبره كانت فى خطر واضطررت الى نقلها لهذا المكان بعد الأستأذان من الأميره مانسيا وقد حضرت بنفسها مراسم النقل .... يومها تعاهدت مع صاحب المكان على الحفاظ على المقبره وعدم التعرض لها وبالفعل تم العهد بحضور الأميره مانيسا والحكيم سنموت .... وبعدها حافظت على عهدى له وحمايته وقبل موته طلبت منه تسليم العهد لحفيده لأنه والد صاحب العهد الحقيقى .... عاهدت احمد على الحفاظ على المقبره ولكنه نقض العهد منذ فتره وتعرض للعقاب هو ومن معه ولكنه عاد الى هنا ثانية قادش : لماذا اتيت الى هنا ايها الأنسان .... لقد اخترقت عالم محرم عليك ووجب عليك العقاب احمد : جيت علشان احمى اهلى قادش : وهل تعرض احد لأهلك بسوء احمد : ابنى بيضيع منى بسبب اللى انا عملته وبتظهرله واحده انا مش عارفها بس اكيد ليها علاقه بالمقبره اللى هنا قادش : ماذا يقول هذا الانسان يا جليله جليله : فعلا يا سيدى هناك من يحاول القضاء على ابنه لكنى لا اعلم من هذا الذى دبر تلك المكيده قادش : كيف لاتعلمين جليله : لكل مخلوق منا حدود لا يستطيع اختراقها قادش : حسنا سوف نرى من منكم الصادق ومن الكاذب • فجأه قادش قام وقف وكان شخص ضخم فعلا .... بعد ما وقف غمض عنيه لثوانى وبعد كده فتحها ورجع تانى قعد قادش : حسنا لقد علمت كل ما حدث احمد : مين اللى عمل كده فى ابنى قادش : هذا ليس من شأنك ايها الأنسان .... انت هنا لتعاقب على نقدك للعهد جليله : سيدى انا مكلفه بحماية ابنه .... هل من حقى معرفة من دبر تلك المكيده قادش : فى وقت لاحق جليله : امر مولاى قادش : ومن هذا الأنسى الاخر جليله : محمد ابن عمه قادش : هل هنالك عهد بينك وبينه جليله : لا يا سيدى قادش : اذا لماذا هو هنا جليله : رفض ترك صاحبه يدخل بمفرده للمحاكمه وكان يريد حمايته قادش : هل حقا اتيت لحماية صاحبك محمد : ايوا .... مكانش ينفع اسيب ابن عمى وصاحبى لوحده قادش : لديك مروءه نادره ايها الأنسى .... ولكن لماذا هو مقيد بالأغلال يا جليله جليله : لأنه اتى مع صاحبه قادش : هل تعرض لكى بسوء ام اتى لحماية صاحبه فقط جليله : لا .... لقد اتى لحماية صاحبه فقط ولم يتعرض لأى احد بسوء سواء من عالمنا او من عالمه .... انه شخص مسالم ولا يوجد احد على وجهه الأرض او تحتها يضمر له اى عداوه قادش : وبالرغم من ذلك قيدتيه .... مثل هذا الإنسان مكانه فوق الأعناق وليس فى القيود جليله : لقد اخطأت يا سيدى قادش : اذا تستحقى العقاب جليله : وانا مستعده للعقاب يا سيدى قادش : ستعاقبى يا جليله ولكن بعد الإنتهاء من المحاكمه .... فكوا قيود هذا الإنسان النبيل واكرموه • راح الحراس ناحية محمد وفكوه .... بعدها ظهر كرسى من الدهب جمب محمد قادش : اجلس ايها الإنسان الشهم .... اقدم اعتذارى لك ومن فعل بك هذا السوء سوف يلقى اشد العقاب محمد : انا مسامح ومش عاوز عقاب لأى حد قادش : انسان شهم وطيب القلب ايضا لكن قواعدنا ثابته ومن اخطأ لابد ان يعاقب • قعد محمد على الكرسى وهو مستغرب ومش قادر يتكلم او بمعنى اصح مش عارف يقول ايه قادش : الأن وقت العقاب .... هل تريد اى شئ قبل العقاب يا احمد احمد : انا مش عاوز اى حاجه .... اهم حاجه بالنسبالى محمد يخرج من هنا ودى انا اتطمنت منها ومحدش منكم يتعرض لأهلى قادش : لماذا لاتطلب العفو عن اخطاءك احمد : ببساطه لأنى مش عاوز اعيش تانى .... انا حياتى كانت كلها اخطاء وبسبب اخطائى ضيعت نفسى وضيعت اهلى ولما اموت اكيد هيرتاحوا من بعدى .... انا سبب اللعنه اللى حصلت قادش : لكن العقاب شئ والموت شئ اخر .... اى نعم قد يكون نهاية العقاب هو الموت ولكنك تطلب الموت من البدايه احمد : لأنها مش فارقه بالنسبالى سواء العقاب ولا الموت كلها بالنسبالى محصله بعضها كلها نتيجة افعالى قادش : كلامك مملوء باليأس احمد : اليأس والأمل والحزن والفرح كلها احاسيس بيحس بيها الناس اللى عايشه لكن انا ميت والميت مش بيشعر قادش : من الذى قال لك مثل هذا الكلام .... الميت يشعر بكل شئ ولكن انتم يا معشر الأنس لا تدركون الميت ولاتدركون ما يشعر به احمد : عادى بقى مش فارقه جليله : اسمح لى بالكلام يا سيدى قادش : ماذا تريدى جليله : هناك من يريد حضور المحاكمه ويريد ان يطلب العفو قادش : ومن يستطيع ان يطلب طلب كهذا جليله : قواعدنا تقول انه اذا مثل احد الإنس فى محاكمه كهذه لا يستطيع احد النجاه من العقاب إلا اذا تدخل من ذو سلطان او صاحب العهد .... الأميره مانيسا تطلب أذن الحضور ومعها جد احمد من بدأنا معه العهد ومعهم ايضا سليم ابن احمد وهو الشخص المسئول عن المقبره احمد " بصرخه " : سليم لأ .... ارجوكم ابعدوا عن سليم قادش : كيف تجرؤ على الكلام بدون اذن أحمد : ارجوكم ابعدوا عن سليم .... سليم ملهوش اى ذنب جليله : متخافش يا احمد .... سليم مش هيحصله اى ضرر قادش : اذن فلتحضر الأميره مانيسا ومرافقيها • فجأه ظهرت مانيسا ومعاها سليم وأمير جد احمد .... سليم اول ماشاف احمد مربوط جرى عليه وحضنه لكن جليله اتدخلت وبعدتهم عن بعض سليم : ارجوكم سامحوا ابويا مانيسا : اهدى يا سليم .... احنا اتفقنا على ايه سليم : حاضر هسكت بس ارجوكى سامحى ابويا واحميه مانيسا : ماتقلقش يا سليم قادش : ماذا تريدى يا مانيسا مانيسا : اريد طلب العفو قادش : ولكنه نقد العهد الذى بينكم مانيسا : واتعاقب بما فيه الكفايه .... وجده طلب منى السماح والعفو لحفيده وجيه معايا لطلب العفو .... امير بدأ معايا العهد وحافظ على العهد لاخر يوم فى حياته من غير ما يطلب اى شئ لنفسه ومن حقه عليا اوقف معاه فى طلبه الوحيد قادش : يا امير .... انت من بدأ العهد مع الأميره مانيسا امير : ايوه قادش : كم كانت مدة العهد امير : خمس سنين .... من يوم ما جليله ظهرتلى ونقلت المقبره لحد اخر يوم فى حياتى على الأرض قادش : هل فكرت طيلة تلك السنين ان تنقض العهد امير : اطلاقا .... انا من يوم ما عملت العهد وانا نسيت كل حاجه عن البيت ونفذت الأوامر وسيبت الأمانه من بعدى لأحمد بعد ما جليله طلبت منى الطلب ده قادش : ولماذا لم يلتزم حفيدك بالعهد امير : غلط وكلنا معرضين للخطأ سواء بشر او جن .... احمد غلط واتعاقب بما فيه الكفايه قادش : هل قرار العفو قرار نهائى يا مانيسا مانيسا : نعم قرار نهائى قادش : يا محمد محمد : نعم قادش : ما رائيك فى طلب العفو لصاحبك .... هل تريد العفو عنه محمد : ايوه .... انا كمان بطلب نفس الطلب قادش : اذن قبلنا الطلب ليس لأجل الأميره مانيسا ولكن لأجلك انت .... انت الصديق المخلص والوفى الذى طالما بحثت عنه .... لقد رائيت جميع انواع البشر ولكنك شخص نادر الوجود .... شخص لم تلوثه الدنيا بأطماعها وخبثها .... شخص نقى كنقاء الصباح المشرق ... قلبك طاهر ونقى اتمنى ان يظل بهذا النقاء .... من اليوم انت صاحبى وانا اتشرف بهذه الصداقه ..... لطالما بحثت عن صديق مثلك منذ الالاف السنين وقد وجدته بعد طول انتظار محمد : وانا ايضا اتشرف بتلك الصداقه • فجأه شاور قادش للحراس وفكوا احمد .... وبعدها بص قادش لمحمد تانى قادش : من اليوم لك قصرا عظيما فى مملكتنا تستطيع ان تأتى فى اى وقت بدون اذن وسيكون لك شأن عظيم .... اطلب ما تشاء وسيكون لك فى الحال محمد : يعنى اقدر اطلب اى حاجه قادش : اطلب ما تريد وسيكون لك .... هل تريد الملك فى الدنيا .... هلى تريد كنوز الأرض .... اطلب ما تريد محمد : انا مش عاوز ملك ولا فلوس .... انا عندى اللى يكفينى انا واولادى قادش : اذا ماذا تريد محمد : اول حاجه انا عاوز اطلب العفو عن جليله .... انا اللى طلبت منها تعاقبنى مع احمد قادش : تطلب العفو لمن ليست من جنسك وليس لك بها اى صله محمد : اللى فهمته ان جليله كانت بتحمى سليم وساعدته كتير وسليم ده زى ابنى واللى يحميه كأنه بيحمينى انا شخصيا قادش : لك ما تريد .... هل تريد شيئا اخر محمد : ايوه قادش : ماذا تريد محمد : ننقذ دياب ونحل مشكلته قادش : للأسف ليس لنا سلطه فى هذا الأمر ولكنى سوف احاول انقاذه بما استطيع .... هل لك اى طلب اخر محمد : احمد .... يرجع تانى لصحته زى ما كان قبل الحادثه قادش : هل تريد شيئا آخر محمد : لا خلاص كده مش عاوز اى حاجه تانى قادش : غريب امرك .... لقد توقعت ان تطلب اى شئ لنفسك ولكنك طلبت لغيرك محمد : انا مش محتاج اى حاجه لنفسى .... عندى المال اللى يكفينى وعندى الزوجه اللى بحبها وبتحبنى وعندى الأولاد يعنى اخدت من الدنيا كل اللى انا عاوزه ومش محتاج اى حاجه تانى قادش : الم اقل لك انك شخص نادر الوجود .... لك كل ما طلبت • فجأه ظهر اتنين بأجسام ضخمه ركعوا قصاد قادش الإتنين : امر مولاى قادرش : خذوا هذا الإنسى وعالجوه مما اصابه واعيدوه لما كان عليه فى السابق ثم ارجعوه الينا الإثنين : حسنا يا مولاى • اتحرك الاتنين ناحية احمد واخدوه واختفوه لمدة عشر دقايق فى وسط حيره من كل الموجودين وبعدها رجعوا تانى وهنا كانت المفاجأه رجع احمد تانى زى ماكان واتبدلت الرجل الصناعيه اللى كان مركبها برجل طبيعيه وكأن مفيش اى حاجه حصلت .... سليم اول ما شاف احمد كده جرى عليه وحضنه ودخل الاتنين فى نوبة عياط .... بص قادش على احمد واتكلم قادش : الأن قد عدت الى سابق عهدك ماذا تنوى بعد ذلك احمد : قررت اعيش علشان اصلح كل اخطائى .... انا عارف انى غلطت كتير جدا بس عندى امل فى التوبه قادش : اتمنى ذلك واتمنى ايضا ان لا تدخل محاكمه اخرى مثل هذه لأنه وقتها لن يستطيع احد انقاذك احمد : لا خلاص كده انا اتعلمت الدرس قادش : الأن انتهت المحاكمه • اختفى كل الموجودين فى المكان من الجن معادا قادش وجليله ومانيسا وجد احمد ومعاهم احمد ومحمد وسليم سليم : انا مش مصدق اللى حصل مانيسا : انا قولتلك يا سليم متخافش على ابوك وانا هحميه سليم : شكرا ليكى • احمد راح ناحية جده ونزل على الارض ومسك ايده يبوسها احمد : سامحنى يا جدى .... انا عارف انى خيبت ظنك فيا وخونت العهد امير : مسامحك يابنى .... اتمنى انك تكون اتعلمت الدرس احمد : اتعلمت خلاص محمد : ازيك يا جدى اقسملك انك واحشنى امير : هو انا جايلك فى بيتك وبتضايفنى علشان تقولى واحشنى .... انت مش شايف احنا فين محمد : ليه كده يا جدى انا برضه حبيبك امير : ماشى يا جزمه محمد : امال ابويا مجاش معاك ليه ولا انا مش قد المقام امير : اسكت يا محمد ماتفكرنيش ده لولا ان ابوك ميت كنت قتلته تانى محمد : ليه كده يا جدى .... ابويا بيعمل ايه تحت امير : مطلع عينى تحت وعينه زايغه على اى جنيه حلوه وامك بتغير عليه محمد : ههههههه هو ده ابويا حبيبى مايسترش فوق الارض ولا حتى تحت الارض قادش : وانت يا محمد عينك كمان زايغه زى ابوك محمد : لا يا عمنا انا بحب مراتى وعمرى ما ابص لغيرها حتى لو كانت ملكة جمال الكون قادش : ايه عمنا دى ده انا ملك الجن مش واحد قاعد معاك على القهوه بنحشش محمد : ايه ده لسانك فك امال ليه مضيق علينا من ساعة ماظهرت وعاوج لسانك وبتتكلم لغه عربيه فصحى .... على فكره النحو بتاعك فيه غلط كتير وانا مش عاوز احرجك جليله : اتادب يا محمد وخد بالك من كلامك قادش : سيبيه يا جليله ..... محمد يقول اللى يعجبه ومفيش مخلوق يقدر يمنعه محمد : ايوه يا جليله اهدى كده وانا عارف قادش حبيبى .... بس ماقولتليش انك بتتكلم كده زينا وفاكك قادش : اللغه العربيه دى لزوم المحاكمه وكده انت فاهم بقى الجو محمد : طب ابقى ذاكر قواعد النحو كويس علشان محدش يقول عليك جاهل .... مش معنى انك ملك يبقى محدش هيقدر يعارضك .... بص فى صفحه على الفيسبوك اسمها كبسولات لغويه بتعلم اللغه العربيه ابقى تابعها بس خد بالك علشان صاحبها مش بيهمه اى حد وممكن يزعقلك ومش هيهمه اذا كنت ملك الجن او حتى ملك الكبده قادش : اسمه ايه صاحب الصفحه محمد : اسمه محمود موسى قادش : هاتيلى اللى اسمه محمود ده دلوقتى يا جليله جليه : حاضر يا مولاى • اختفت جليله كام دقيقه ورجعت تانى بس ظهر جمبها سرير نايم عليه محمود محمد : انتى جايباه بالسرير بتاعه **** يخرب بيتك جليله : اعمله ايه نومه تقيل ومش راضى يصحى وبيكلم نفسه وهو نايم محمد : بعد اللى هيشوفه دلوقتى مش بس هيكلم نفسه وهو نايم لا ده هيكلم نفسه وهو صاحى .... **** يسترها عليك يا محمود • فجأه قادش عمل حركه بايده وخلى محمود يوقع من على السرير وفاق محمود : ايه ده انا فين وانتوا مين .... انا ايه اللى جابنى هنا قادش : انت صاحب صفحة كبسولات لغويه محمود : ايوه انا ..... انتوا مين وعاوزين منى ايه انا معملتش اى حاجه قادش : انا قادش ملك الجن الأحمر محمود : وياترى الجن ده ساده ولا مخطط قادش : الإنسان ده بيقول ايه محمد : ده بيقلش يا مولاى قادش : بيقلش عليا انا ..... طب انا هوريه محمود : لا خوفت انا كده • فجأه قامت نار فظيعه لمدة ثوانى وانطفت تانى محمود : حلو الشغل ده .... ياريت تقولى مين اللى عملهولك علشان يعملى واحد زيه فى حفلتى اللى جايه فى ساقية الصاوى محمد : **** يخرب بيتك فوق ده ملك الجن ولو زودت فيها مش هيبقى فى اى حفلات تانى لا فى ساقية الصاوى ولا فى مكان تانى محمود : انا جمهورى كبير وهيدافعوا عنى محمد : جمهور ايه اللى كبير ده انت شاتم نصهم على الفيسبوك محمود : انتوا بتتكلموا بجد ولا بتهزروا معايا قادش : وهنهزر معاك ليه يا بتاع انت محمود : يعنى انت جن قادش : اللهم طولك يا روح .... ايوه يا سيدى انا ملك الجن محمود " بصراخ " : ابوس ايدك سامحنى انا فاكرك واحد بيستظرف .... انا اسف .... قول انت عاوز ايه وانا تحت امرك قادش : عاوزك تعلمنى النحو محمود : مش تقول كده من الصبح .... ابقى تابعنى على صفحتى وتعالى احضر الحفله اللى جايه فى ساقية الصاوى قادش : الإنسان ده بيقول ايه محمود : بقولك تعالى احضر الحفله فيها ايه دى • فجأه ظهر الغضب على قادش وجسمه بقى ضخم اكتر من الاول وبعدها بص للى موجودين وقال امشوا انتوا دلوقتى وسيبونى معاه لوحدنا وانا هعرفه غلطه .... خرج الكل من البيت بيجروا وسامعين صوت محمود من جوه محمود : انا اسف .... انا اصلا بتاع تجاره .... انا ايه اللى خلانى اعمل نفسى حامى حمى اللغه العربيه .... خلاص يا عم هعلمك اللى انت عاوزه • نرجع للجماعه بره البيت محمد : ابن حلال محمود يستاهل كل اللى بيجراله .... كفايه هزار لحد كده .... اخيرا خرجنا من البيت ده احمد : انا مش مصدق انى خرجت كده ورجعت زى الاول .... شكرا ليك يا صاحبى محمد : انا خلاص كده مش عاوز اعرف اى حد فيكم بصراحه انتوا مش من مستوايا امير : لم نفسك يا جزمه محمد : حبيبى يا جدى احمد : بس انتوا جيتوا هنا ازاى .... وازاى اصلا عرفتوا ان احنا فى محكمة الجن مانيسا : انت ناسى يا احمد ان انا صاحبة العهد وصاحبة المقبره .... انا الاميره المفقوده احمد : وايه اللى خلاكى تجيبى سليم معاكى مانيسا : كان لازم سليم يحضر علشان يستلم العهد احمد : بس انتوا اتجمعتوا مع بعض ازاى سليم : انا هحكيلك كل حاجه يا بابا • فلاش باك من كام ساعه ..... سليم كان قاعد فى اوضته بيفكر فجأه ظهرت قصاده مانيسا ومعاها امير سليم : انتوا مين وعاوزين ايه مانيسا : انا الأميره مانيسا يا سينب سليم : مانيسا مين وسينب مين انتى هتجننينى معاكى ليه مانيسا : دى حكايه طويله ومش وقتها .... خلينا فى المهم دلوقتى .... انا الأميره مانيسا صاحبة العهد والامانه اللى انت مسئول عنها سليم : ايه حكاية الأمانه اللى كل شويه حد يكلمنى عنها مانيسا : الأمانه عباره عن المقبره بتاعتى الموجوده فى اسوان سليم : انتى بتقولى اسوان .... اوعى يكون قصدك مانيسا : ايوه يا سليم زى ما فهمت كده ..... المقبره اللى بسببها ابوك اتعاقب ولسه بيتعاقب لحد دلوقتى لانه خان العهد سليم : ابوس ايدك سامحيه .... ابويا غلط ودفع التمن غالى مانيسا : انت عارف ابوك فين دلوقتى سليم : معرفش بس هو خرج مع خالى من الصبح ولسه محدش فيهم رجع مانيسا : ابوك وخالك فى محكمة الجن سليم : بيعملوا ايه هناك مانيسا : ابوك قرر يضحى بنفسه علشان يحميك لأنه فاكر ان احنا السبب فى اللى بيحصلك .... ابوك فاكرنا بننتقم منه بسبب خيانته للعهد سليم : وايه اللى هيحصله دلوقتى مانيسا : للأسف هيتعرض لأشد انواع العقاب .... محدش بيقدر يخرج من المحكمه بسهوله الا اذا سليم : الا اذا ايه مانيسا : الا اذا انا طلبتله العفو سليم : انا بترجاكى تسامحى والدى وتطلبيله العفو مانيسا : ماتقلش يا سليم .... انا جيالك علشان كده لأن انت ليك دور كبير سليم : انا مستعد لأى حاجه مانيسا : مستعد تدخل محمكمة الجن سليم : مستعد ادخل جهنم نفسها بس المهم عندى ابويا يرجع امير : راجل يا بنى سليم : مين حضرتك امير : انا جدك يا سليم سليم : وانا اقول شكلك مش غريب عليا وحاسس انى اعرفك امير : نتكلم بعدين .... اهم حاجه دلوقتى ننقذ ابوك سليم : حاضر يلا بينا • عوده من الفلاش باك سليم : هو ده كل اللى حصل محمد : اهم حاجه دلوقتى ننقذ دياب سليم : عندك حق يا خالى لازم نتصرف وننقذ دياب .... المشكله ان احنا مش قادرين نحدد مين اللى عمل كده امير : اكيد هنعرف مع انى شاكك فى شخص معين سليم : شاكك فى مين يا جدى امير : بعدين يا سليم .... انتوا هترجعوا دلوقتى القاهره علشان تحضروا المحاكمه ومش عاوز اى حد فيكم يتهور او يعمل حاجه خصوصا بعد ما تسمعوا الحكم خصوصا انت يا سليم سليم : حاضر يا جدى امير : قبل ما تمشى يا سليم لازم تاخد العهد مانيسا : جاهز يا سليم احمد : بس سليم لسه صغير على العهد ده مانيسا : سليم خلاص كبر بما فيه الكفايه ويقدر يشيل العهد سليم : وانا مستعد للعهد • بعد ما تم العهد مانيسا : حافظ على نفسك يا سليم لحد ما يجى المعاد سليم : طب الين هوصلها ازاى مانيسا : لما يجى المعاد هتوصلها .... المقبره مش هتتفتح غير بيكم انتوا الاتنين مع بعض ومفيش مخلوق فوق الارض او تحتها هيقدر يفتحها سليم : بس انا شوفت الين فى المقطم وكنت فاكره قرينها لكن جليله قالتلى انها الين مش قرينا وواضح انها تعرفنى مانيسا : الين متورطه فى حرب اكبر من قدراتها وانت اللى هتقدر تساعدها سليم : انا عاوز اساعدها بس مش عارف طريقها وجليله كمان ممنوعه من الوصول ليها ومش عارف ايه الحكمه من الموضوع ده مانيسا : الصبر يا سليم هتعرف كل حاجه فى وقتها سليم : حاضر مانيسا : انت هتمشى دلوقتى وجليله هتوصلك الساعه فى المكان اللى هتحدده وطبعا مش هوصيك مفيش مخلوق يعرف مكان الساعه ولا حتى دياب شخصيا سليم : فاهم مانيسا : انا هبقى معاك دايما امير : خد بالك من نفسك يا سليم سليم : هتوحشنى يا جدى .... صحيح دى اول مره اشوفك فيها بس انا حاسس انى اعرفك من زمان .... على طول حاسس بوجودك جمبى امير : انا دايما جمبك يا سليم • بعدها امير بص على احمد ومحمد امير : خدوا بالكم من نفسكم وحافظوا على سليم احمد ومحمد : حاضر يا جدى امير : خد بالك كويس من فاتن يا محمد محمد : فاتن بنتى امير : ايوه يا محمد .... خد بالك منها كويس شياطين الإنس حواليها فى كل مكان محمد : ده اللى انا خايف منه طول عمرى امير : متخافش اوووى *** هيحميها ويحافظ عليها بس مهمتك تاخد بالك منها محمد : حاضر يا جدى جليله : يلا بينا نرجع القاهره الصبح قرب يطلع ومحاكمة دياب قربت سليم : يلا بينا • اخدتهم جليله ورجعت القاهره وامير ومانيسا اختفوا .... فى الوقت ده كان كل اللى فيلا احمد صقر نايمين • من ناحيه تانيه فى فيلا محاطه بحراسه كتير جدا فى شخص قاعد فى مكتبه اسمه حسن بيعمل تليفونات كتير فجأه باب المكتب اتفتح ودخلت عليه واحده حسن : ايه فى يا لمار .... ايه اللى جابك كده فجأه لمار : صحيح الخبر اللى سمعته ده حسن : خبر ايه بالظبط لمار : دياب اتسجن وبكره جلسة المحاكمه بتاعته حسن : دياب شال الليله علشان يحمى الولد اللى كان بيربيه لمار : وازاى تسيبهم يقبضوا عليه حسن : انا اتفاجأت باللى دياب عمله .... دياب فاجئنا كلنا لمار : طب الحل ايه دلوقتى حسن : للأسف موقف دياب صعب جدا فى القضيه لمار : دياب لازم يخرج بأى شكل سواء كان قانونى او غير قانونى .... وجود دياب فى السجن فيه خطر كبير جدا عليه وعلينا حسن : انا بحاول اتصرف فى الموضوع ده لمار : هتتصرف ازاى حسن : هنحاول نهربه لحد ما نلاقى دليل البراءه لمار : دياب لازم يخرج فى اسرع وقت حسن : حاضر يا لمار .... بس مالك كده شكلك متضايق جدا زى ما يكون فى حاجه تانى مضايقاكى غير موضوع دياب لمار : انت ناسى ان بكره عيد ميلاد بنتك حسن : ازاى انسى حاجه زى دى .... انا بحاول اشغل نفسى على قد ما اقدر علشان مافكرش فى اللى حصل وللأسف مش بعرف بلاقى نفسى من غير ما احس بفكر فيها .... انتى عارفه انا خرجت النهارده زى كل سنه واشتريت هديه ليها على امل انه يجى اليوم اللى اديها كل الهدايا اللى انا محوشها لمار : انا كمان بعمل كده .... من يوم اللى حصل بجيب هديه كل سنه واشيلها حسن : نفسى الاقى اللى عمل كده وانا هوريه الجحيم على وش الارض لمار : مابقاش بنت حسن سلامه لو مانتقمتش منه بأبشع الطرق حسن : اذا كان الأمير الاحمر يبقى جدك فهو كمان جدى .... جدى اللى غدروا بيه الكللابب ورجعوا تانى اخدوا بنتى لمار : هنتقم منهم كلهم حسن : متخافيش يا حبيبتى هنتقم منهم بس اعرف طريق بنتى لمار : سيبك من الماضى وخلينا فى الحاضر .... هتعمل ايه بالظبط فى موضوع دياب حسن : الجماعه فى مصر هيهربوه بكره لحد ما نشوف ايه اللى ممكن يحصل لمار : بس انا سمعت ان دياب اتخانق من سليم الجراح وابن اخوه وهددهم حسن : ايوه لأن سليم الجراح رفض يقول لدياب على مكان بنت استر لمار : مش عارفه ليه بحس بأحساس غريب ناحية البنت دى زى ما تكون حسن : ماتخليش خيالك يروح لبعيد لمار : وفيها ايه دى يعنى .... مش جايز تكون بنتنا هى اللى عند استر .... انت عارف ان استر قعدت طول السنين اللى فاتت خافيه البنت دى ولولا سليم الجراح مكانش فى اى حد عرف عنها اى حاجه حسن : يعنى بعد ما سليم كشفها فى حد فينا عرف عنها حاجه حتى شكلها محدش فينا يعرفه لمار : مش عارفه ليه بدأت اشك فى سليم الجراح .... اسلوبه بقى غامض وطريقته بقيت مريبه حسن : انتى عارفه ان دياب كمان بدأ يشك فى سليم لمار : ازاى يعنى حسن : لا مش وقته الكلام ده .... اطلعى انتى ارتاحى وانا لازم اتحرك دلوقتى لمار : انت رايح فين دلوقتى حسن : فى كام حاجه لازم ارتبها قبل اللى هيحصل بكره لمار : انت هتسافر مصر حسن : احتمال كبير اسافر مصر او احتمال اجيب دياب هنا لسه مقررتش لمار : على العموم لو هتسافر مصر انا هسافر معاك حسن : حاضر يا ستى ... سلام دلوقتى • تانى يوم الصبح بدرى فى فيلا احمد صقر ..... فاتن صحيت وشافت احمد نايم جمبها فاتن : اصحى يا احمد .... الساعه 6 دلوقتى .... يادوب نجهز ونتحرك علشان نوصل للمحكمه احمد : انا صحيت خلاص يا فاتن .... روحى صحى سليم فاتن : حاضر يا حبيبى • قام احمد من على السرير وكان لابس تيشرت وشورت .... فاتن اول ما بصت على رجليه قعدت تصرخ جامد فاتن : انت مين .... واحمد فين .... الحقونى ..... فى شيطان هنا احمد : اهدى **** يخرب عقلك هتفضحينا فاتن : ابعد عنى احسنلك احمد : يا جزمه انا احمد جوزك فاتن : احمد جوزى ازاى يعنى • فجأه باب الاوضه اتفتح ودخلت امانى وبعدها سليم ومحمد وعمر وامل كل اللى كان بيدخل الاوضه ويشوف احمد بيتصدم ومش بينطق طبعا معادا سليم ومحمد اللى كانوا عارفين كل حاجه سليم : ايه فى يا ماما بتصرخى ليه كده خضتينا حرام عليكى فاتن : انت مش شايف اللى انا شايفاه عمر : ايه اللى حصل يا احمد .... وازاى انت رجعت كده .... فى ايه حد يفهمنى اللى بيحصل احمد : بعدين يا ابويا هفهمك كل حاجه .... اهم حاجه دلوقتى نلحق المحكمه وبعد ما نرجع هحكيلك كل حاجه امانى : يعنى انت رجلك دى طبيعيه يا احمد احمد : ايوا يا امانى طبيعيه وبعدين هحكيلكم علشان مانضيعش وقت امل : بس انا شايفه ان محمد وسليم مش مستغربين زينا احمد : لانهم كانوا معايا امبارح وقت اللى حصل ومحمد هو السبب فى انى ارجع تانى زى الاول واحسن .... على فكره يا ابويا جدى باعتلك السلام عمر : وانت شوفت جدك ازاى يا فالح احمد : انا ومحمد وسليم شوفنا الاموات كلها امبارح مش بس جدى .... على العموم انا هحكيلك كل حاجه بعد المحكمه • بعد شويه جهز الجماعه كلهم واتحركوا للمحكمه • من ناحيه تانيه عند فاتن فى الجامعه .... فاتن وصلت الجامعه .... اول ما دخلت شافت سيف قاعد فى الكافتريا .... اول ما شافت سيف راحت عنده فاتن : ممكن كلمه لو سمحت يا دكتور سيف : اتفضلى يا دكتوره • قام سيف وقف لفاتن سيف : خير يا دكتوره فاتن : انت مين بالظبط وعاوز منى ايه سيف : هتصدقينى لو قولتلك انى انا مش عارف نفسى ولا عارف انا مين فاتن : يا سلام .... ده انت طلعت تعرف عيلتى كويس جدا وتقريبا عارف كل حاجه عنى معقول مش عارف نفسك سيف : كل اللى انا عارفه انى بحبك .... انا مش طالب ارتبط بيكى او حتى اتجوزك لانى عارف انه صعب .... انا كل اللى عاوزه ابقى متطمن عليكى .... مستعد احميكى من اى شر وبدون اى مقابل ..... انا عارف انك مش هتصديقنى بس هى دى الحقيقه فاتن : طب انا هسألك سؤال تانى سيف : اتفضلى فاتن : انت حولت للجامعه هنا عادى ولا فى سبب معين سيف : انا حولت للجامعه هنا علشانك انتى .... ايوه يا فاتن انا جاى هنا مخصوص علشانك انتى فاتن : بس انا اول مره اشوفك فيها كانت هنا فى الجامعه سيف : بس انا شوفتك من قبل كده فاتن : شوفتنى امتى وفين سيف : شوفتك من كام شهر فى عيد ميلاد سليم صقر فى القاهره فاتن : انت كنت موجود فى عيد الميلاد سيف : انتوا كنتوا عيد الميلاد فى فيلا دياب العاصى وانتى كنتى حاضره فى الحفله فاتن : بس الحفله كانت عائليه ومفيش فيها اى حد غريب عننا وانت مكنتش موجود فى الحفله سيف : انا فعلا محضرتش الحفله .... بس انا صاحب الفيلا اللى جمب دياب .... فى وقت الحفله كنت زهقان وخرجت علشان اتمشى وشوفتك وانتى داخله الفيلا .... كان يوم اكتمال القمر فى السماء وعلى الارض .... وقفت قصادك وانا تايه وشايفك داخله الفيلا حسيت ان الارض بتتهز تحت رجلى وقتها قلبى دق لأول مره فى حياتى حسيت انى اتجننت بيكى ومين يومها بقى هدفى فى الدنيا انى اعرف انتى مين فاتن : ..... سيف : ساكته ليه فاتن : مش عارفه اقول ايه سيف : بس انا عارف هقول ايه.... اجمل حاجه فى الدنيا ان الانسان يحب .... والاجمل منه انه يحب ويتحب .... بتبقى الجنه.... انا شوفت ستات بعدد شعر راسى .... انما مكانش فيهم بصراحه واحده تستاهل يتحرك علشانها قلبى .... لحد ما شوفك وحركتى كل كيانى مش بس قلبى • فجأه فاتن اتوترت وسابت سيف ومشيت من قصاده وسيف رجع تانى قعد فى مكانه • من ناحيه تانيه وصلت عربية الترحيلات للمحكمه وكان معاها قوه ضخمه لتامينها .... دخل دياب للمحكمه ودخل القفص .... اول ما دخل القفص سليم راحله سليم : ازيك يا دياب دياب : وحشتنى يا سليم سليم : اخبارك ايه يا حبيبى دياب : انا كويس .... اسمعنى فى الكلمتين اللى هقولهم ومتسالش سليم : فى ايه يا دياب دياب : ابعد عن الحلم باى شكل ولو شفتها فى الحقيقه حاول تهرب سليم : ليه بتقول كده دياب : ده مش حلم يا سليم .... دى مصيبه وهتجيب وراها الخراب كله سليم : فى حاجه عاوز اقولك عليها دياب : مش وقته الكلام ده يا سليم سليم : لا يا دياب لازم تسمعنى دياب : ايه فى يا سليم سليم : انا شوفتها لما كان بيتقبض عليا وكانت شايفانى وباصه عليا وعينها جات فى عينى دياب : وانت ازاى ماتقوليش حاجه زى دى سليم : كنت فاكر انه بيتهيالى زى كل مره دياب : لا يا سليم دى بتنتقم وجايه علشان تدمرك .... انا كده اتاكدت من كل شكوكى .... اسمع كلامى يا سليم سليم : طب فهمنى انت شاكك فى ايه بالظبط دياب : بعدين يا سليم هفهمك كل حاجه .... اهم حاجه دلوقتى تسمع كلامى وتاخد بالك من نفسك كويس علشان خاطرى سليم : حاضر يا دياب • بعد دقايق دخل القاضى والمستشارين ومعاهم وكيل النيابه .... وكان حاضر الجلسه انا وعمى وكريم ويوسف وعيلة صقر وابراهيم وجوبا .... نادى الحاجب على القضيه وبدات الجلسه القاضى : السيد وكيل النيابه يتفضل اشرف : شكرا يا سيادة الريس .... سيدى الرئيس .... حضرات الساده المستشارين .... نقف اليوم امام قضيه قد تكون قضية القرن .... انها ليست مجرد قضية مخدرات كغيرها من القضايا .... لكنها قضية ضمير فى المقام الاول والاخير .... لأن المتهم الذى امامنا ليس كباقى تجار المخدرات .... انما هو اقواهم واكبرهم .... انه دياب عبدالرحمن العاصى ..... نائب رئيس مجلس ادارة شركات الجراح للصناعات الدوائيه والعلاجيه ويعتبر من اكبر المساهمين فى المجموعه الاقتصاديه ولكن هذا قبل ان يبيع كل ممتلكاته كى يستطيع انقاذ امواله من الحراسه .... هههه يا لها من مفارقه سيدى الرئيس ..... يقف اليوم امانا صاحب اكبر مصنع ادويه فى الشرق الاوسط وربما من اكبر مصانع الادويه فى العالم وبأى تهمه .... بتهمة التجاره فى المخدرات .... يا للعبث يعطينا الدواء بيد واليد الاخرى يدس بها السم .... عبث سيدى الرئيس قمة العبث ..... كيف سمحت له ادميته ان يبقى صاحب وجهين هكذا .... وجه رجل الاعمال الذى يهتم بصحة الناس والوجه الاخر هو وجه سفاح يعيش على امراض الناس واوجاعهم ..... المتهم الماثل امامنا انه اقذر واحط انواع المتهمين ..... انه يستغل عمله الذى يسهل له الحصول على المواد المخدره لصناعته ولكنه بدلا من استغلالها فى الصناعه استغلها فى احط واقذر الوظائف .... لذلك اطلب من سيادتكم توقيع اقسى العقوبه على المتهم وهى الاعدام شنقا لكى يكون عبره لكل من تسول له نفسه ان يرتكب مثل هذه الافعال .... كنت اتمنى ان تنفذ العقوبه فى ميدان عام ولكن ليس فى استطاعتنا ....واخيرا اشكركم سيادة الرئيس لاتساع صدر معاليكم لسماع كلمتى • اشتغل دياب تصقيف .... وكلنا مصدومين من دياب وبنبص عليه دياب : هههههههههه ...... برافو يا ريس برافو القاضى : ماتتكلمش بدون اذن يا دياب دياب : انا عجبتنى المرافعه يا ريس وحبيت اعبر عن اعجابى القاضى : برضه ماتتكلمش بدون اذن دياب : حاضر يا ريس القاضى : الدفاع يتفضل • قام انس المحامى وقف انس : انس عاصم المحامى حاضر عن المهندس دياب عبدالرحمن العاصى القاضى : اتفضل يا متر دياب : بعد اذنك يا ريس ممكن اقول كلمه قبل حضرة المحامى القاضى : عاوز ايه يا دياب دياب : شوفت يا ريس استاذنت ازاى قبل ما اتكلم القاضى " بغضب " : عاوز ايه يا دياب دياب : عاوز ادافع عن نفسى القاضى : ليه .... المحامى بتاعك موجود دياب : انا اكتر واحد يقدر يدافع عن نفسه القاضى : ليه انت محامى دياب : لا يا فندم مش محامى .... لكن السيد وكيل النيابه وصفنى بانى شيطان والشيطان اكتر شخص يقدر يدافع عن نفسه ويقنعك كمان تصدقه .... علشان كده ادينى فرصه ادافع عن نفسى القاضى : اتفضل با سيدى لما نشوف اخرتها دياب : سيدى الرئيس حضرات الساده المستشارين القاضى : لا مفيش وقت للبلاغه والدباجه اللى عاوز تقولها .... ادخل فى الموضوع على طول دياب : ياريس سيبنى اقول الكلمتين ومش هضيع وقت سيادتك القاضى : ادخل فى الموضوع على طول يا دياب دياب : حاضر يا ريس .... بس اوعدك انك مش هتقدر تنطق بحكم الاعدام اللى حضرتك مقرره • كلنا اندهشنا من كلام دياب القاضى : وانت ايه اللى يخليك متاكد انى عاوز احكم عليك بالاعدام دياب : ياريس جايز اكون صغير فى السن لكن انا شوفت فى حياتى اللى عمر ما حضرتك تقدر تتخيله القاضى : كمل يا دياب دياب : وكيل النيابه قال عليا انى من اقذر انواع المجرمين .... انا معنديش مشكله فى الاتهام ده .... انا مش هقول انى مش محتاج اتاجر فى المخدرات وان استثماراتى اكبر من كده بكتير والكلام الفارغ ده لانه كلام قديم ومحفوظ لكن انا عندى الجديد كله القاضى : وايه الجديد اللى عندك دياب : وارد جدا يكون حد حطلى المخدرات فى عربيتى القاضى : هو ده الجديد .... ده انت قديم جدا دياب : الصبر يا ريس عليا وانا هتحفك بكل جديد القاضى : اتفضل وخلصنا دياب : مش حضرتك معاك عربيه مرسيدس رقمها ***** القاضى : وانت عرفت العربيه بتاعتى من فين دياب : امشى معايا للآخر بس وحضرتك هتفهم كل حاجه القاضى : ماشى يا سيدى .... فعلا دى عربيتى دياب : طب ممكن تبعت اى حد يفتحها ويفتح التابلوه بتاعها القاضى : اشمعنا دياب : فى حاجه مهمه موجوده هناك القاضى : انت بتستعبط يا دياب دياب : اسمع كلامى يا ريس وامشى معايا للاخر القاضى : ماشى يا سيدى .... انا همشى معاك للآخر • بعد القاضى عسكرى فتح العربيه وبالفعل كان موجود جوه التابلوه صندوق هدايا جابه ورجع للجلسه العسكرى : اتفضل يا فندم القاضى : الصندوق ده دخل عربيتى ازاى يا دياب دياب : زى ما المخدرات دخلت عربيتى يا ريس • كل الموجودين فى القاعه مصدومين دياب : بس مش هو ده المهم القاضى : امال ايه المهم .... انت بتقتحم خصوصيتى يا دياب دياب : اقتحم خصوصية حضرتك ازاى وانا مسجون القاضى : اكيد فى حد تبعك هو اللى عمل كده دياب : نتناقش فى الموضوع ده بعدين .... بس افتح اصندوق الاول وبعد كده نكمل كلامنا القاضى : حاضر يا دياب • القاضى فتح الصندوق وطلع منه كيس مخدرات القاضى : انت حاططلى مخدرات فى عربيتى يا دياب دياب : ده الحرز اللى اتمسك فى العربيه بتاعتى يا ريس القاضى : انت بتقول ايه دياب : زى ما حضرتك سمعت .... شوف بقى الحرز اتاخد ازاى من النيابه واتحط فى العربيه بتاعة حضرتك .... يعنى لما اقول ان وارد حد يحطلى حاجه فى عربيتى جايز يكون كلام جديد مش قديم .... بس برضه لسه فى جديد تانى القاضى : ايه فى معاك تانى يا دياب دياب : بص حضرتك تانى فى الصندوق القاضى : ايه الفلاشه دى كمان دياب : الفلاشه دى عليها دليل براءتى .... انا عارف انه متاخد بدون اذن النيابه ووارد متعترفش بيه بس مكانش ينفع اخد اذن النيابه القاضى : ليه يعنى مينفعش دياب : مش معقول هروح لوكيل النيابه واقوله من فضلك ادينى اذن علشان اسجل مكالماتك • وكيل النيابه اتصدم وكل الموجودين بيضربوا اخماس فى اسداس القاضى : انت كمان بتسجل لوكيل النيابه دياب : حضرتك برضه مصمم ان انا بسجل .... طب هسجل ازاى وانا موجود فى السجن القاضى : وياترى التسجيل فى ايه يا دياب دياب : لا ده مفاجأه ومايصحش المفاجأه تتحرق .... نسمع التسجيل الاول وبعد كده نتكلم القاضى : وهنسمع التسجيل ده ازاى دلوقتى دياب : فى جيب الجاكت بتاع حضرتك فيه ريموت صغير ممكن تطلعه القاضى : انت بتستعبط يا دياب دياب : اسمع الكلام يا ريس • القاضى حط ايده فى جيوب الجاكت بتاعه وبالفعل طلع ريموت دياب : اضغط على الزرار الاحمر يا ريس القاضى : ماشى يا دياب • القاضى ضغط على الزرار فجأه اشتغلت سماعات بصوت عالى فى القاعه القاضى : انت اخترقت القاعه كمات وحطيت فيها سماعات • دياب متكلمش لان فجأه طلع صوت وكيل النيابه فى التسجيل وهو بيتكلم مع الشخص المجهول وكيل النيابه : ايوه يا فندم .... دياب خلاص لبس القضيه الشخص : تمام كده وكيل النيابه : بس انا خايف لو خرج منها ممكن يدمر الدنيا الشخص : متقلقش .... دياب خلاص انتهى وفى خلال يوم او اتنين بالكتير هنخلص منه للأبد وكيل النيابه : هنخلص منه ازاى .... دياب قتل المسجون اللى بعتناه علشان يقتله ويخلصنا منه الشخص : معلش لسه ليه عمر .... بس اوعدك العمر ده خلاص بيشطب والحكايه كلها حلاوة روح وكيل النيابه : هنعمل ايه دلوقتى مع سليم صقر الشخص : لا اهدى شويه كده علشان مانلفتش النظر .... نخلص من دياب الاول وبعدها نتصرف مع سليم وكيل النيابه : حاضر يا فندم الشخص : المهم دلوقتى فى القضيه .... دياب لازم ياخد حكم اعدام من اول جلسه وكيل النيابه : متقلقش يا فندم هياخد حكم الاعدام من اول جلسه الشخص : سلام دلوقتى • انتهى التسجيل على كده والصمت كان سايد بين الجميع وكيل النيابه : ده تسجيل متفبرك يا فندم القاضى : كل شئ هيبان يا حضرة وكيل النيابه دياب : يا اشرف باشا حضرتك عارف ومتاكد انه تسجيل حقيقى مش مفبرك القاضى : انت مين يا دياب دياب : انا دياب يا ريس .... دياب اللى مفيش مخلوق يقدر يعرفه ولا يعرف هو بيفكر فى ايه ولا يقدر يعمل ايه ..... انا الجحيم على كل اعدائى .... فى ناس فاكره ان قلبى لسه طيب وبسيبه يتحكم فيا .... للأسف الناس دى مش عارفه مين هو دياب ولا عارفين هو ممكن يعمل ايه القاضى : بس انت النهاره عملت اكتر من مصيبه علشان تنقذ نفسك .... اخترقت ممتلكاتى ودخلت عربيتى ودخلت قاعة المحكمه وزرعت فيها السماعات وسجلت لعضو هيئه قضائيه بدون اذن .... كل تهمه من التهم دى كفيله انها ترميك فى السجن لسنين كتير دياب : وانا مش فارق معايا السجن ولا الحكم اللى حضرتك هتحكم بيه لانى خارج النهارده من السجن القاضى : هتخرج ازاى يعنى دياب : اللى عمل كل المصايب اللى حضرتك قولتها مش هيبقى صعب عليه الخروج من السجن القاضى : حكمت المحكمه بتحويل التسجيل للفحص والتاكد من صحته وفتح التحقيق مع المستشار اشرف الصباح والتحفظ عليه لحين الانتهاء من التحقيقات.... والتحقيق مع المتهم دياب عبدالرحمن العاصى فى كل التهم المنسوبه اليه مع استمرار حبسه على ذمة التحقيات وتاجيل الجلسه ليوم 28 اكتوبر القادم .... رفعت الجلسه • دخل عسكرى اخد وكيل النيابه وبعدها الجلسه انفضت وكلنا خرجنا من القاعه بعد ما اخدوا دياب من القفص ومشيوا بيه • من ناحيه تانيه فى شخص قاعد فى مكان بيتكلم فى التليفون الشخص : نفذ فورا .... اشرف مينفعش يتحقق معاه .... الموضوع يخلص فى دقايق • نرجع تانى عند المحكمه خرجنا كلنا من المحكمه .... عندى انا وكريم ويوسف وعمى عمى : ايه اللى دياب بيعمله بالظبط انا : مش عارف يا عمى .... دياب قلب الدنيا كلها ومش عارف هو بيخطط لأيه عمى : هنعرف بعدين .... وجود دياب فى السجن دلوقتى فى خطر كبير جدا عليه وزى ما سمعتوا انهم حاولوا يقتلوه فى السجن كريم : عندك حق يا دكتور عمى : عاوزك يا كريم تتحرك مع عربية الترحيلات وفى اللحظه المناسبه تنفذ الخطه كريم : حاضر يا دكتور عمى : احنا هنطلع على فيلا المقطم دلوقتى وانت بعد ما تخلص تجيب دياب على هناك كريم : حاضر يا دكتور عمى : زى ما قولتلك مش عاوز نقطة ددمم فى الموضوع كريم : حاضر • اتحركت انا وعمى ويوسف على فيلا المقطم وبعد شويه عربية الترحيلات اتحركت وكان كريم ورجالته وراها .... وصلت العربيه للطريق الصحراوى • عند كريم فى العربيه ومعاه توماس المساعد بتاعه توماس : قدامنا 5 دقايق ونوصل للرجاله بتاعتنا يا فندم كريم : بلغهم يجهزوا ويضربوا رصاص على عجلات عربية الترحيلات توماس : حاضر يا فندم • بعد دقيقتين كريم صرخ فى توماس كريم : بلغ الرجاله محدش يعمل حاجه بسرعه .... ده كمين توماس : كمين ازاى يا فندم كريم : نفذ الكلام بسرعه .... دياب مش فى العربيه توماس : مش فى العربيه ازاى يعنى كريم : اسمع الكلام بقولك ونفذ مفيش وقت توماس : حاضر • مسك توماس جهاز لا سلكى توماس : ايوا يا يونس اوقف التفيذ يونس : ازاى يعنى توماس : اسمع الكلام يا يونس • فجأه عربية الترحيلات انفجرت قصادهم توماس : ايه اللى بيحصل ده يا فندم كريم : فى حاجه مش مظبوطه بتحصل توماس : حضرتك بتغير الاتجاه ليه دلوقتى كريم : لازم نرجع المحكمه بسرعه .... دياب مخرجش من المحكمه اصلا توماس : ازاى يعنى مخرجش امال العربيه دى راجعه السجن ليه كريم : قولتلك ده فخ لينا .... فى حد بلغ ان احنا هنهرب دياب توماس : طب مين اللى فجر عربية الترحيلات كريم : مفيش غيرهم الكللابب .... عاوزين يخلصوا من دياب وفاكرينه فى العربيه • من ناحيه تانيه فى فيلا احمد صقر بعد ما رجعوا من المحكمه محمد : دياب قلب الدنيا فى المحكمه ليندا : انت ركزت فى التسجيل يا محمد محمد : قصدك ايه يا ليندا ليندا : اللى عمل المصيبه دى كان قاصد سليم مش دياب ريهام : عندك حق يا ليندا احمد : بس مين ده وايه مصلحته سليم : مفيش غيرها .... بس ليه عاوزه تاذينى .... انا خلاص تعبت ومش عارف افكر • مرت ساعه بعد كده كانت الدنيا كلها اتقلبت بسبب اللى حصل لعربية الترحيلات • عندى انا وعمى ويوسف انا : ازاى ده حصل عمى : انا مبقتش عارف اذا كان دياب اللى عمل كده ولا مين بالظبط يوسف : احنا انقسمنا ومش هنقدر نتجمع تانى انا : لا يا يوسف لسه بدرى على لحظة اليأس يوسف : انت مش شايف يا سليم اللى بيحصل انا : شايف يا يوسف بس اكيد فى حل يوسف : صدقنى يا سليم مفيش اى حلول وخلصت على كده • من ناحيه تانيه فى فيلا احمد صقر كلهم قاعدين مع بعض .... ريهام كانت ماسكه تليفونها وفجأه صرخت ريهام : دياب اتقتل احمد : ايه اللى بتقوليه ده يا ريهام ريهام : فجروا عربية الترحيلات وهى فى طريقها للسجن وكل اللى فيها مات • فجأه دخلت ريهام وليندا فى نوبة عياط .... عمر صقر حس بألم فظيع فى قلبه ووقع وكلهم جريوا عليه وفى ثوانى نطق الشهاده ووقع ميت .... امل صقر اشتغلت صراخ .... ريهام مش عارفه تعيط على مين بالظبط .... ياترى تعيط على ابوها ولا جوزها .... الدنيا كلها اتقلبت فى الفيلا • من ناحيه تانيه عند المحكمه ..... دياب خارج متكلبش من باب المحكمه وكان معاه ظابط قابض عليه وركبوا عربيه واتحركوا واول ما وصلوا للطريق الصحراوى الظابط : هههههه فاكر نفسك هتهرب يا دياب دياب : يا باشا انا هربت خلاص الظابط : هربت ازاى وانت معايا .... وانا هرجعك للسجن بنفسى .... ولا انت فاكر ان سليم الجراح هيقدر ينقذك دياب : شامم يا باشا ريحة البرفان اللى انا شاممها الظابط : برفان ايه انت بتستهبل دياب : ده عود .... مفيش غيره اللى بيحط عود .... يخرب بيتك هتفضحنا قولتلك مليون مره قبل كده غير البرفان بتاعك • فجأه شخص ظهر على الكرسى الخلفى للعربيه الشخص : وانا قولتلك انى بحب العود .... وبعدين انت مالك يا عاصى دياب : ماشى يا سيدى براحتك .... بس بجد برافو عليك يا طحان عبدالرحمن : عيب عليك يا دياب ده انا برضه عبدالرحمن الطحان • وهنا وصلنا لنهاية الجزء .... ياترى ايه هيحصل فى اللى جاى .... سلام دلوقتى لحد ما اشوف ايه اللى هيحصل وهبلغكم بعد كده واسف مره تانيه على التاخير [B]الفصل التاسع[/B] • اول حاجه انا اسف على التاخير مع انى ما اتاخرتش المره دى هو يادوب الاسبوع بتاع كل جزء .... كل اللى حصل ان الجزء اللى فات اتاخر يومين فبالتالى الجزء ده لازم يتاخر .... علشان تبقوا فاهمين ظروفى انا بعد كل جزء باخد بريك من الكتابه يوم او اتنين على حسب الظروف وباقى الاسبوع كل يوم بكتب شويه ومفيش عندى مواعيد محدده للكتابه الحكايه بتيجى بظروفها انا احيانا كتير ممكن اقعد طول الاسبوع مش عارف اكتب حاجه وفجأه بخلص الجزء فى ليله او اتنين حسب التساهيل .... قبل ما انسى ياريت اللى هيشتم بعد الجزء يشتم بس باحترام احنا ناس كبيره وعاقله بما فيه الكفايه وخلينا فاكرين ان دى قصه فى الاول ولا فى الاخر ومش هنخسر بعض علشان قصه .... اسف انى طولت عليكم يلا بينا نبدأ • وقفنا الجزء اللى فات لما دياب خارج متكلبش من باب المحكمه وكان معاه ظابط قابض عليه وركبوا عربيه واتحركوا واول ما وصلوا للطريق الصحراوى الظابط : هههههه فاكر نفسك هتهرب يا دياب دياب : يا باشا انا هربت خلاص الظابط : هربت ازاى وانت معايا .... وانا هرجعك للسجن بنفسى .... ولا انت فاكر ان سليم الجراح هيقدر ينقذك دياب : شامم يا باشا ريحة البرفان اللى انا شاممها الظابط : برفان ايه انت بتستهبل دياب : ده عود .... مفيش غيره اللى بيحط عود .... يخرب بيتك هتفضحنا قولتلك مليون مره قبل كده غير البرفان بتاعك • فجأه شخص ظهر على الكرسى الخلفى للعربيه الشخص : وانا قولتلك انى بحب العود .... وبعدين انت مالك يا عاصى دياب : ماشى يا سيدى براحتك .... بس بجد برافو عليك يا طحان عبدالرحمن : عيب عليك يا دياب ده انا برضه عبدالرحمن الطحان • فجأه عبدالرحمن خرج مسدسه ووجهه ناحية الظابط عبدالرحمن : بالراحه كده وبهدوء وقف العربيه الظابط : انت مين ودخلت عربيتى ازاى عبدالرحمن : اهدى يا حبيبى كده خلينا نخلص يا اما هخلص عليك دلوقتى .... انا مجنون وممكن تتوقع منى اى حاجه • وقف الظابط بالعربيه عبدالرحمن : فين مفتاح الكلبش الظابط : فى جيب البنطلون بتاعى عبدالرحمن : شكرا يا حضرة الظابط .... انا اسف على هعمله دلوقتى ياريت تسامحنى • كان فى منديل فيه ماده مخدره فى ايد عبدالرحمن كتم بيه انفاس الظابط وفى ثوانى كان الظابط راح فى النوم عبدالرحمن : تصبح على خير يا باشا دياب : يخرب بيتك يا طحان ايه الدماغ الجامده دى عبدالرحمن : عيب عليك يا صاحبى .... يلا بينا نتحرك بسرعه دياب : هنتحرك على فين عبدالرحمن : نخلص من موضوع الظابط ده وبعد كده نشوف .... انزل من العربيه الاول دياب : حاضر • نزل دياب وعبد الرحمن من العربيه وبعدها اخدوا مفاتيح الكلبش من جيب الظابط وفكوا الكلبش من ايد دياب دياب : ايه فى تانى عبدالرحمن : كلبش الظابط الاول وارميه هنا ويلا بينا نخلع بسرعه من هنا دياب : هنسيبه كده ازاى عبدالرحمن : متخافش عليه ... شويه وهيفوق .... بس يلا بينا بسرعه • ركب دياب وعبدالرحمن العربيه واتحركوا وبعد نص ساعه وصلوا لفيلا فى منطقه مقطوعه عبدالرحمن : ضربة معلم دياب : عيب عليك يا طحان ده انا برضه دياب عبدالرحمن : اللى حصل النهارده هيقلب البلد كلها دياب : ايه اخبار جاسمين عبدالرحمن : قصدك الين دياب : مش فارقه كتير نفس الهدف برضه عبدالرحمن : الناس كلها هتموت وتعرف ايه الحكايه بالظبط وياترى هتطلع مين فى الاخر دياب : طب ما الناس برضه هيموتوا ويعرفوا علاقتنا انا وانت ببعض عبدالرحمن : طب هنسيبهم متشوقين كده كتير ولا ايه النظام دياب : عاوز ايه يا طحان عبدالرحمن : لا بس الناس صعبانه عليا وانا شايف ان احنا نحرقلهم اى حاجه يصبروا نفسهم بيها لحد النهايه ما تيجى دياب : تحب احرقلهم علاقتى بيك ولا موضوع الين عبدالرحمن : اى حاجه يا عاصى بس المهم تتكلم وكفايه غموض دياب : متخافش يا سيدى شويه كده وهحرقلهم حاجه يصبروا بيها نفسهم .... خلينا فى المهم دلوقتى عبدالرحمن : بتفكر فى ايه تانى يا دياب .... مش كفايه المصيبه اللى احنا عملناها النهارده .... اهدى على نفسك شويه دياب : احنا لسه عملنا حاجه .... ده احنا يا دوب لسه بنسخن قبل ما ننزل الملعب عبدالرحمن : كل ده ولسه بنسخن .... حرام عليك يا اخى انت مش حاسس باللى احنا فيه دياب : الماتش لسه يادوب بيسخن عبدالرحمن : انا شايف انك تهدى شويه كده وتختفى ويستحسن تسافر اليومين دول فى اى حته بره مصر .... انا جهزتلك كل حاجه واوراق مستر ادم جاهزه والطياره بتاعتى موجوده فى المطار ومستعده هاخدك ونطلع على دبى نرتاح يومين وبعد كده نشوف هنعمل ايه دياب : لا يا عبدالرحمن مش دلوقتى عبدالرحمن :امال امتى يا دياب دياب : اصبر شويه يا عبدالرحمن عبدالرحمن : اه لو تفهمنى دماغك السم دى فيها ايه دياب : بعدين هفهمك • فجأه تليفون عبدالرحمن رن عبدالرحمن : ده الدكتور سليم الجراح دياب : ياترى بيتصل ليه دلوقتى مش معقول خبر هروبى لحق ينتشر ده الظابط تلاقيه لسه نايم على الصحراوى عبدالرحمن : ممكن يكون بيتكلم علشان موضوع الشركات دياب : رد عليه وافتح الاسبيكر ولو سألك عليا اعمل نفسك مش فاهم حاجه وقوله الكلام اللى اتفقنا عليه عبدالرحمن : حاضر • رد عبدالرحمن على التليفون عبدالرحمن : ازيك يا دكتور .... اخبارك ايه عمى : دياب فين يا عبدالرحمن عبدالرحمن : ازاى يعنى دياب فين .... ياريت حضرتك تفهمنى قصدك ايه بالظبط عمى : انا وانت عارفين كويس ان دياب مكانش فى عربية الترحيلات اللى انفجرت وهى راجعه للسجن عبدالرحمن : عربية ايه اللى انفجرت دى عمى : يعنى انت عاوز تقنعنى انك مش عارف ان عربية الترحيلات اللى كانت هتنقل دياب للسجن انفجرت وهى فى طريقها للسجن عبدالرحمن : اقسملك برحمة ابويا وعمى انى معرفش اى حاجه عن الموضوع ده وحضرتك عارف كويس معنى القسم ده ايه بالنسبالى عمى : عارف يا عبدالرحمن .... بس انا عاوز اتطمن على دياب .... انا قلبى واجعنى عليه وخايف من اللى ممكن يحصله ..... واللى عرفته من مصادرى ان فى حد بلغ الشرطه بان دياب هيهرب علشان كده الظابط اللى مسئول عنه عمل خطه ومخلاش دياب يركب عربية الترحيلات واخده فى عربيته الشخصيه بس برضه الظابط ده اختفى وتليفونه اتقفل عبدالرحمن : صدقنى يا دكتور انا مش فاهم ايه اللى بيحصل بالظبط عمى : امال انت اشتريت نصيب دياب ازاى من الشركات عبدالرحمن : دياب كلمنى من السجن وعرض عليا انه يبيعلى كل ممتلكاته فى مصر وانا اشتريت وحولتله الفلوس على ارقام حسابات بره مصر بناء على طلبه عمى : على العموم ده مش موضوعنا دلوقتى .... انا عاوز اتطمن على دياب .... دياب فاهم غلط .... احنا بنحبه ومستحيل نضحى بيه مهما كان السبب بس دياب عنيد ودماغه ناشفه ومش هيقتنع بسهوله .... ده حتى ليندا مش بترد على مكالماتى والحراسه اللى هناك مانعين اى حد من الدخول وانا مش عاوز اعمل مشاكل عبدالرحمن : تحب اكلم اى حد فى الداخليه وافهم ايه اللى بيحصل بالظبط عمى : لا يا عبدالرحمن شكرا .... ده موضوعى وانا هعرف اتصرف فيه كويس .... دياب مهما كان ابنى وانا هعرف اوصله واحميه كويس عبدالرحمن : زى ما تحب يا دكتور .... على العموم انا فى الخدمه فى اى وقت ولو احتاجت اى حاجه فى اى وقت كلمنى عمى : شكرا يا سمو الامير عبدالرحمن .... انا مضطر اقفل دلوقتى عبدالرحمن : حضرتك بتتكلم رسمى كده ليه عمى : انت اللى بدأت .... مع السلامه دلوقتى ونتقابل فى الشركه .... انت دلوقتى شريك فيها ومن حقك تتابع الشغل فى اى وقت عبدالرحمن : مع السلامه يا دكتور ونتقابل فى الشركه وهنصفى اى خلاف ما بينا • قفل عبدالرحمن مع عمى عبدالرحمن : منك *** يا اخى .... انت بعملتك دى خليت الراجل يقلب عليا انا كمان دياب : متخافش يا عم .... الدكتور سليم مفيش اطيب منه وبكره هتتصالحوا عبدالرحمن : طالما انت عارف ان الدكتور سليم طيب ليه قالب عليه كده دياب : مين قالك انى كرهت الدكتور سليم ولا حتى اتغيرت من ناحيته .... الدكتور سليم يبقى ابويا اللى مهما يعمل عمرى ما اكرهه .... جايز اكون زعلان منه دلوقتى بسبب اللى احنا فيه ومسيرى هصالحه تانى بس بعد ما اعلمهم الدرس عبدالرحمن : درس ايه اللى عاوز تعلمهولهم دياب : ان احنا كلنا فى مركب واحده واى حاجه تحصل للمركب ساعتها كلنا هنغرق عبدالرحمن : نغرق ليه يا صاحبى ما احنا بنعرف نعوم وحتى لو مش بنعرف نعوم اى مركب بيبقى فيها عوامات علشان الظروف اللى زى دى دياب : يا اخى يلعن كسم استظرافك .... قولتلك مليون مره بلاش القلش الرخيص بتاعك عبدالرحمن : خلاص يا عم انت بس انا حبيت افكك شويه دياب : المشكله يا عبدالرحمن مش فى الدكتور سليم عبدالرحمن : امال المشكله فين يا فالح دياب : المشكله الحقيقيه فى ابن اخوه .... سليم فى الفتره الاخيره بقى مريب جدا خصوصا من بعد اللى ما تتسمى ظهرت تانى بعد ما كنا فاكرين ان احنا خلصنا منها لكن تقول ايه طلعت زى القطط بسبع ارواح عبدالرحمن : مين دى اللى ما تتسمى اللى ظهرت تانى دياب : واحده كده كنا فاكرين انها ماتت بس ظهرت تانى ومن يومها وسليم اتغير وبقى بيعمل تصرفات غريبه انا نفسى مش فاهمها عبدالرحمن : بص يا دياب انا هكلمك بصراحه .... احنا صحيح نعرف بعض من زمان لكن علاقتنا ببعض مش زى علاقتك بعيلة الجراح .... علاقتك بيهم قويه جدا وفى شغل ما بينكم انا معرفش عنه اى حاجه بس اللى انا متاكد منه ان شغلكم كله فى الخير مش فى الشر علشان كده يا صاحبى اسمع نصيحتى كويس متخليش غضبك يسيطر عليك ويخليك تضيع كل حاجه فى لحظة تهور دياب : المشكله يا عبدالرحمن ان شغلنا كله فى خطر دلوقتى والمشكله الاكبر انه مش بسببى .... انا دلوقتى شاكك فى سليم وخايف يكون باعنا عبدالرحمن : بص يا صاحبى انا مش هجبرك تقول كلام انت مش عاوزه بس حكم عقلك يا دياب دياب : طب تعالى نحلل اللى بيحصل وقولى رائيك عبدالرحمن : اتفضل يا دياب سامعك دياب : سليم صقر النهارده فى المحكمه قالى حاجه مهمه جدا عبدالرحمن : قالك ايه دياب : قالى انه شاف البنت اللى اسمها الين لما كان بيتقبض عليه عبدالرحمن : وايه علاقة سليم صقر والين دى كمان وسليم يعرف الين من فين دياب : الين دى تبقى الكارثه وهى السبب فى كل اللى بيحصلنا بس مش ده المهم دلوقتى .... اللى بيحمى الين هو اللى حط المخدرات فى العربيه علشان ينتقم منى لانه عارف كويس ان سليم صقر يبقى نقطة ضعفى عبدالرحمن : وبعدين دياب : معنى كده ان الين بتراقب سليم كويس جدا لان دى مكانتش المره الأولى اللى سليم يشوف فيها البنت دى عبدالرحمن : انت هتقلب دماغى ليه معاك .... ايه علاقة سليم صقر والين باللى بينك وبين سليم الجراح دياب : سليم الجراح لما كان عندى امبارح اعترفلى انه يعرف طريق جاسمين واكيد طبعا بيراقبها طول الوقت عبدالرحمن : جاسمين اللى هى الين مش كده دياب : عليك نور عبدالرحمن : كمل وبعدين دياب : وطالما جاسمين بتراقب سليم صقر ده غير ان سليم الجراح بيراقب جاسمين يبقى اكيد كان عارف من الاول الموضوع ده عبدالرحمن : تحليل منطقى الى حد ما .... كمل كلامك دياب : ولما سليم الجراح يكون عارف بالموضوع ده ويخبى عليا ده معناه ايه عبدالرحمن : معناه ان فى حاجه غلط فى الموضوع دياب : ده غير الضربه الاكبر عبدالرحمن : هو لسه فى اكبر من كده دياب : طبعا .... المصيبه الاكبر هى وكيل النيابه عبدالرحمن : ايه علاقة وكيل النيابه ده كمان بسليم دياب : انا اعرف وكيل النيابه ده من زمان وليه علاقه كبيره بسليم عبدالرحمن : ايه هى العلاقه دى كمان دياب : وكيل النيابه ده من الاقصر وكان دفعتى ومعايا فى المدرسه فى الاقصر بس وقتها انا كنت منطوى وبعيد عن الناس لكن سليم كان عكسى تماما وكان مصاحب كل الناس ووكيل النيابه كان يعتبر من اصحاب سليم عبدالرحمن : وبعدين دياب : والنهارده كان المفرض الدكتور سليم يهربنى من عربية الترحيلات زى ما انت عارف وطبعا شوفت اللى حصل للعربيه عبدالرحمن : يخرب بيتك انا دماغى ساحت منك .... انت قصدك ايه بالظبط دياب : قصدى ان سليم هو اللى وراء كل المصايب دى عبدالرحمن : لا لا لا انت قلبتها خيال علمى دياب : اهدى كده وفكر فى كل حاجه واربط الخيوط ببعضها عبدالرحمن : مهما حاولت تربط الخيوط انا مش مقتنع بالكلام ده دياب : طب اسمعنى بس عبدالرحمن : لا يا دياب مش هسمعك انت السجن والضغط اللى كنت فيه هما اللى مخلينك تخرف .... اطلع يا دياب اوضتك ارتاح يمكن عقلك يرجعلك دياب : يابنى بطل غباء واسمعنى عبدالرحمن : لا مش هسمعك دياب : ورحمة ابتسام تسمعنى عبدالرحمن : يابن الجزمه يعنى لازم تحلفنى بابتسام دياب : فكر معايا كده واحسبها عبدالرحمن : قول اللى عندك بس برضه انا مش مقتنع دياب : ايه اللى يخلى سليم الجراح يخبى عليا ان جاسمين بتراقب سليم صقر عبدالرحمن : جايز علشان عارف ان سليم يبقى نقطة ضعفك ولو كان بلغك بحاجه زى دى انت ممكن تتهور دياب : ماشى يا سيدى وانا هحاول اقنع نفسى بكلامك مع انه مش مقنع بالنسبالى ... يعنى كمان بالصدفه يطلع وكيل النيابه اللى بيحقق معايا يبقى صاحب سليم عبدالرحمن : وفيها ايه دى كمان انت مش بتقول ان سليم عكسك تماما وكان مصاحب كل الناس ووكيل النيابه من البلد عندكم يعنى وارد برضه يكون صدفه دياب : وبرضه كمان صدفه يكون وكيل النيابه بيشتغل مع اللى عاوز يخلص منى .... ايه كمية الصدف دى كلها عبدالرحمن : برضه فى حاجه جوايا رافضه تصدق كل الهرى ده دياب : طب خد دى كمان .... امبارح بعد ما سليم مشى من عندى انت بتقول انه راح فيلا غريبه وقعد فيها شويه ومشى عبدالرحمن : اه وبعدين دياب : تقدر تقولى ايه الوقت الغريب ده اللى هو رايح فيه الفيلا مفيش بالنسبالى اى مبرر غير انه كان بيحط التاتش الاخير علشان يخلص منى عبدالرحمن : انت ليه هتشككنى فى كل حاجه يا دياب دياب : لازم تشك يا عبدالرحمن .... سليم كان دايما يقولى ركز فى التفاصيل واياك تقتنع بالصدف خصوصا لما تكون صدف كتيره وجايه مع بعض • ( يا اخوانا ده كلامى انا بعيد عن القصه وموجهه لدياب : يا اخى يلعن كسمك عيل غبى وهتسحلنى معاك فى سكه انا مش عاوزها .... يا اخى انا كنت مقرر انك هتتصالح مع سليم قبل ماتهرب من المحكمه لكن انت بكس امك بتتمنيك ومصمم تسحلنى وتسحل الناس .... يا اخى تصدق ان العاصى وامل صقر كان عندهم حق يكرهوك ويكرهوا منظر ميتين اللى جابتك لانك عيل علق ومصمم تتناك علينا .... يا اخى راعى ان انا المؤلف ولازم تمشى زى ما انا مخطط مش زى ما انت مخطط .... اتعدل يا كس امك احسن ما اعملك موقف دلوقتى واخلى مستر جون وجماعته يدخلوا عليك ويقتلوك او حتى اخلى عبدالرحمن يقوم ينيكك لانك شكلك كده لازم عينك تتكسر ..... يا اخى ده انا بقالى وقت مأجل مكالمة انس المحامى اللى هيقولك فيها ان عمر صقر مات علشان تتهبب وتروح الجنازه وبالطريقه بتاعة ميتين اهلك عمر هيتدفن قبل ما ابلغك ... اخلص يابن المره الوسخه وفوق لنفسك .... ولا اقولك غور يلا يلعن ميتين ام اللى جابتك انا بقى هسيكب على كس امك واقتلك واضحى بيك ده انت عيل بضان ) معلش يا شباب بس كان جوايا كلمتين لدياب وخرجتهم خلاص .... يلا بينا نرجع نكمل دياب : انا بقى لما ركزت فى التفاصيل وربطت الخيوط ببعضها وصلت للحل ده عبدالرحمن : طب خلينى معاك للأخر .... ولنفرض ان عندك حق فى كل كلامك .... سليم يخلص منك ليه دياب : صدقنى مش عارف .... اكيد فى حاجه غايبه عنى ومحتاج افهمها عبدالرحمن : على العموم احنا حاطين سليم الجراح تحت المراقبه واى حاجه هيعملها هنعرفها فورا دياب : لازم كمان نعرف ايه حكاية الفيلا الجديده دى كمان عبدالرحمن : وهنعرف حكايتها ازاى وانت مانعنى من دخول الفيلا وتفتيشها دياب : بص يا عبدالرحمن انا شاكك فى واحده معينه ولو كانت هى اللى فى بالى بعيدا عن انها كارثه بكل المقاييس .... لو كانت هى اعتبرها مش بتخرج من الفيلا نهائى عبدالرحمن : تقصد مين بالظبط دياب : واحده المفروض انها ماتت عبدالرحمن : طب هنعرف ازاى دياب : محتاج وقت افكر واكيد هلاقى حل عبدالرحمن : فكر يا اخويا وانا معاك • بعد ربع ساعه من الصمت .... فجأه وقف دياب وهو بيصرخ دياب : لقتها ... لقيتها يا طحان • وقام ضارب عبدالرحمن بالبوكس فى وشه .... عبدالرحمن اتالم عبدالرحمن : بتضربنى يا عاصى .... طب وحياة كس امك هنيكك • وقف عبدالرحمن ورد البوكس لدياب دياب : اه يا عينى .... بتضربنى فى عينى يا متناك .... عاوز تعمينى عبدالرحمن : لا اسيب كس امك تشوهلى وشى دياب : طب خد تعالى يابن المتناكه ده انا هنيكك النمله عبدالرحمن : انا بقى هخليك تنيك نفسك وهقطع زبك واحشره فى طيزك يا خول • اشتغل الاتنين طحن فى بعض لمدة ربع ساعه لحد ما اتفشخوا واترموا على الارض من التعب ..... وفجأه انفجر الاتنين فى الضحك ( معلش يا شباب بس كان لازم دياب ياخد علقه محترمه بسبب اللى عمله فى ميتين ام القصه ) دياب : ااااااه يا اخلى يلعن ابو شكلك فشختنى عبدالرحمن : لا وانت بكس امك كنت بتمكيجنى ..... اااااااه يا ضهرى انا حاسس ان انا مش هقدر اوقف على رجلى لمدة شهر دياب : هو احنا ايه اللى عملناه فى نفسنا ده عبدالرحمن : ده انتقام احمد منك بس اللى انا مش فاهمه انا ذنبى ايه اتفشخ مع كسمك انت ليه دياب : احنا مش اصحاب برضه يا سطا عبدالرحمن : خلينا فى المهم وقولى ايه الفكره اللى انت لقيتها قبل ما نفشخ فى بعض دياب : عاوز كلب عبدالرحمن : ياسطا الكلب زبه صغير مش هيكيفك انا شايف انى اجيبلك حصان دياب : الحصان ده خليه ينيكك يا علق ..... انا بتكلم بجد عبدالرحمن : فهمنى عاوز الكلب ليه دياب : عاوز كلب تكون حاسة الشم عنده قويه جدا هناخده ونروح نلف حوالين الفيلا يمكن نلاقى اللى احنا بندور عليه عبدالرحمن : فهمتك بس لازم يكون معانا حاجه فيها ريحة الشخص اللى بندور عليه دياب : متخافش موجود • فجأه تليفون عبدالرحمن رن عبدالرحمن : قوم يا زفت هات التليفون على الكرسى اللى هناك دياب : مش قادر اقوم من مكانى اصلا عبدالرحمن : يعنى انا اللى قادر .... اااااه يا عضمى ..... انا مش قادر ارد على حد كسم الناس على كسمك • خلصت الرنه وبرضه اللى بيتصل رن تانى دياب : قوم يا عم شوف مين ليكون فى حاجه مهمه عبدالرحمن : ماشى يا عم هقوم اشوف مين الزنان اللى مش راضى يفصل ده • قام عبدالرحمن مسك تليفونه عبدالرحمن : ده انس المحامى دياب : طب رد عليه وشوفه عاوز ايه ممكن يكون فى حاجه مهمه عبدالرحمن : عندك حق • رد عبدالرحمن على المحامى عبدالرحمن : خير يا متر فى ايه انس : انا اسف يا باشا على الإزعاج بس فى حاجه حصلت من شويه وكان لازم ابلغك عبدالرحمن : ادخل فى الموضوع على طول يا متر من غير مقدمات انس : عمر صقر تعيش انت • دياب اول ما سمع الخبر اتصدم وقام بسرعه اخد التليفون من عبدالرحمن دياب : انت بتقول ايه يا متر انس : الباقيه فى حياتك يا بشمهندس دياب : الكلام ده حصل امتى وازاى انس : الدكتور سليم الجراح كلمنى من شويه وبلغنى باللى حصل وقالى ابلغ حضرتك دياب : طب عرفت هو مات ازاى انس : كلمت الحراسه فى الفيلا وعرفت انها كانت ازمه قلبيه بعد ما شاف خبر انفجار عربية الترحيلات دياب : طب العيله فين دلوقتى انس : متجمعين كلهم فى فيلا احمد صقر وبيجهزوا علشان يسافروا الاقصر علشان الجنازه دياب : طب اقفل دلوقتى يا متر • قفل دياب الخط دياب : انا لازم اتحرك دلوقتى حالا عبدالرحمن : انت اتجننت يا دياب دياب : انا هحضر الجنازه يعنى هحضر ومفيش قوه على الارض هتقدر تمنعنى عبدالرحمن : انت كده بتضحى بكل حاجه دياب : مش مهم اى حاجه .... النهارده ابويا مات ولازم اروح اودعه واحضر جنازته وادفنه دى ابسط حقوقه عليا عبدالرحمن : طب هنعمل كده ازاى دياب : عمر صقر كان موصى قبل كده انه لما يموت يتغسل ويجهز فى بيت ابوه والجنازه تخرج من هناك زى ما اخوه وصى من قبله عبدالرحمن : يعنى انت عاوز تسافر الاقصر دياب : ايوه يا عبدالرحمن .... انا هسافر الاقصر دلوقتى .... انا عارف ومقدر انك مش هتقدر تحضر الجنازه بسبب اللى بينك وبين احمد صقر علشان كده انا مش طالب منك غير انك تتصرف فى طريقه اسافر بيها الاقصر عبدالرحمن : يا عم انا هسافر معاك ومش هسيبك دياب : يا عم الحكايه مش ناقصه اعملك مشكله تانيه مع احمد صقر كفايه اللى حصل زمان عبدالرحمن : اللى حصل زمان كان غلطة احمد وجده منصور كانوا هيضيعونى ويضيعوا اهلى معايا واللى عملته مع احمد صقر كان رد فعل طبيعى وانتقام لكن دلوقتى خلاص اخدت حقى دياب : طب هنروح الاقصر ازاى دلوقتى عبدالرحمن : هنتحرك بالعربيه الشخصيه بتاعتى وزى ما انت عارف انها عربيه دبلوماسيه وممنوعه من التفتيش .... بس المشكله لازم نأمن الدنيا فى الأقصر قبل ما نوصل دياب : هتعمل كده ازاى عبدالرحمن : انا هتصرف بس اطلع انت اوضتك خد شاور وغير هدومك وانا كمان هعمل زيك دياب : فى هدوم ليا هنا عبدالرحمن : اوضتك فوق فيها كل حاجه ممكن تحتاجها هدوم وبرفانات وكل اللى انت محتاجه وفى كمان موبايل ولابتوب هتلاقيهم فى الاوضه دياب : طب يلا بسرعه • بعد نص ساعه كان دياب وعبدالرحمن فى العربيه وفى طريقهم للأقصر دياب : انا هتصل بسليم علشان اعرف الاخبار عبدالرحمن : لا يا دياب وارد جدا تكون تليفوناتهم متراقبه دياب : طب اتصل انت بليندا عبدالرحمن : حاضر • اتصل عبدالرحمن بليندا عبدالرحمن : السلام عليكم مدام ليندا ليندا : ازيك يا عبدالرحمن عبدالرحمن : ايه اللى انا سمعته ده ليندا : انا خلاص تعبت ومش قادره اواجه المصايب دى كلها لوحدى عبدالرحمن : متخافيش انا موجود معاكى ومش هسيبك ليندا : شكرا يا عبدالرحمن .... بس ان قلقانه على دياب وعاوزه اتطمن احنا فى الاول كنا فاكرينه فى عربية الترحيلات اللى انفجرت لكن بعد كده عرفنا انه مش فيها وبرضه مختفى انا مش عارفه اذا كان الكلام ده حقيقى ولا ايه بالظبط وحاسه ان الدنيا كلها بتلف قصادى عبدالرحمن : انا بتصل بيكى دلوقتى علشان اتطمن عليكم بعد الخبر اللى سمعته .... المحامى بتاع دياب كلمنى وقالى على خبر عمر صقر ليندا : انكل عمر ماستحملش خبر انفجار عربية الترحيلات وجاتله ازمه قلبيه ومات فى لحظتها عبدالرحمن : البقاء *** ..... انا كنت عاوز اعرف الجنازه هتطلع امتى ليندا : احمد ومحمد خلصوا الورق وهنتحرك دلوقتى على الاقصر علشان الجنازه هتكون هناك واحمد بيقول ان انكل عمر كان موصى ان الجنازه تخرج من بيت العيله القديم عبدالرحمن : تمام يا ليندا .... انا هحصلكم هناك علشان الجنازه ليندا : بلاش يا عبدالرحمن الحكايه مش ناقصه مشكله جديده مع احمد صقر عبدالرحمن : انتى عرفتى من فين المشاكل اللى بينى وبين احمد ليندا : يا عبدالرحمن انا صندوق دياب الاسود وعارفه كل اللى بيدور فى الدنيا ولا انت فاكر انى كنت هسيبك بسهوله تشترى كل اسهم الشركات كده واقعد ساكته .... من اول ما شوفت انس المحامى وانا عارفه انه تبعك عبدالرحمن : على العموم مش وقته الكلام ده دلوقتى بس انا لازم احضر الجنازه وبعدين هتفهمى ليندا : براحتك يا عبدالرحمن .... على العموم احنا هنوصل البلد بعد نص الليل والجنازه هتكون الصبح عبدالرحمن : تمام يا ليندا ... مع السلامه ليندا : سلام يا عبدالرحمن • قفل عبدالرحمن مع ليندا عبدالرحمن : ايه يا عم انت الست اللى متجوزها دى دياب : عيب عليك ياسطا هو انا هتجوز اى واحده عبدالرحمن : شوفت يا عم بتهددنى ازاى .... بتقولى انت فاكرنى هسيبك تشترى الاسهم واقعد ساكته دياب : ليندا عارفاك كويس جدا وعارفه علاقتى بيك عبدالرحمن : كان نفسى اتجوز واحده زى ليندا دياب : ليه يا عمى رقيه كويسه وبتحبك عبدالرحمن : مشكلة رقيه انها قلبها ضعيف وخوافه شويه وحياتها القديمه لسه مأثره عليها وبتحاول تعوض العقده دى مع الاولاد مدلعاهم بزياده عن اللازم ومفيش حاجه عندها اسمها ممنوع .... الاولاد بقوا متمردين ومش بيسمعوا الكلام مفيش فيهم غير سيف اللى الى حد ما بيسمع كلامى وبيفهمنى مع انه اليومين دول داخلى فى حوار كده وشكلها هتقلب مشكله دياب : خير يا عم انت ماله سيف عبدالرحمن : داخلى فى قصة حب وانا بحاول امنعها قبل ما تكبر ويجى يقولى عاوز اتجوزها دياب : طب وفيها ايه دى .... سيب سيف يعيش حياته يحب ويتجوز عبدالرحمن : بتجوز اى واحده فى الدنيا الا البنت دى دياب : ليه يعنى مالها .... هى بنت شمال ولا ايه • فجأه تليفون عبدالرحمن رن عبدالرحمن : شوفت .... اهو جيه على السيره .... انا عارف بيتصل ليه دياب : بيتصل ليه يا فالح عبدالرحمن : بيبلغنى بخبر عمر صقر دياب : وايه حكاية سيف بعمر صقر عبدالرحمن : اسمع المكالمه وانت تعرف • فتح عبدالرحمن الخط وشغل الاسبيكر عبدالرحمن : ازيك يا سيف سيف : صحيح الخبر اللى سمعته عبدالرحمن : خبر ايه بالظبط .... الاخبار النهارده كتير سيف : اللى حصل فى محاكمة دياب العاصى وعربية الترحيلات اللى انفجرت عبدالرحمن : وانا ايه المطلوب منى دلوقتى سيف : يا بابا انا خايف تكون انت اللى بتنتقم من عيلة صقر وبتنتقم من دياب علشان انقذ احمد صقر من السجن والافلاس عبدالرحمن : طب وافرض انا اللى عملت كده انت عاوز منى ايه .... انا اعمل اللى يريحنى سيف : انا قولت كده من الاول بس انا مش هسمحلك يا بابا انك تكمل فى انتقامك عبدالرحمن : كل ده علشان خاطر حبيبة القلب سيف : حضرتك ليه مصمم ان فى بينى وبين فاتن اى حاجه من الكلام الفراغ ده عبدالرحمن : مش وقته الكلام ده سيف : براحتك يا بابا بس انت كده هتخسرنى عبدالرحمن : للأسف يا سيف انت لحد دلوقتى لسه قلبك ضعيف زى والدتك سيف : لا يا بابا انا قلبى مش ضعيف بس مش بحب اضر ناس ملهاش ذنب عبدالرحمن : ولا انا يا سيف سيف : امال ليه حضرتك عملت كل ده عبدالرحمن : وغلاوتك عندى يابنى انا برئ من كل اللى فى دماغك سيف : فى حاجه جوايا عاوزه تصدقك بس اللى بيحصل ده مخوفنى عبدالرحمن : متخافش يا سيف انا برئ سيف : انت فين دلوقتى عبدالرحمن : فى الطريق رايح الاقصر سيف : رايح الاقصر ليه عبدالرحمن : عمر صقر مات يا سيف وانا رايح الجنازه سيف : مات امتى وازاى عبدالرحمن : مات من ساعتين تقريبا سيف : وتفتكر احمد صقر هيقبل منك العزاء عبدالرحمن : احمد صقر ميفرقش بالنسبالى ومش رايح علشانه هو سيف : ماشى يا بابا براحتك .... انت قدامك كتير وتوصل عبدالرحمن : انا لسه يا دوب متحرك من القاهره يعنى مش هوصل قبل الليل سيف : تمام عبدالرحمن : سلام دلوقتى وهكلمك بعدين • قفل عبدالرحمن مع سيف دياب : ايه الحكايه بالظبط عبدالرحمن : سيف هيجننى يا دياب دياب : ايه علاقة سيف بعيلة صقر عبدالرحمن : سيف بيحب فاتن بنت محمد صقر شوفت الهنا اللى انا فيه دياب : من امتى الكلام ده عبدالرحمن : انا زيى زيك اتفاجأت بالموضوع ده .... سيف فجأه ساب جامعة اسكندريه وراح قنا وقتها استغربت من اللى عمله .... وقتها كان لسه موضوعى مع احمد صقر كان جديد انا قولت يمكن متضايق من اللى انا عملته مع احمد صقر علشان كده قولت اسيبه براحته لكن اتفاجأت من اللى عمله لما لقيته اشترى العماره اللى فى وش شقة فاتن واى مكان فاتن بتروحه لازم تلاقى سيف هناك دياب : لا ده كده الموضوع ملهوش علاقه باللى بينك وبين احمد صقر عبدالرحمن : ده اللى استنتجته بعد كده .... سيف راح قنا مخصوص علشان فاتن دياب : وسيف يعرف فاتن من فين علشان يروحلها عبدالرحمن : اكيد شافها لما كان قاعد فى الفيلا بتاعتى اللى جمبك دياب : ايوه افتكرت .... سيف لما كان عايش فى الفيلا اللى عندى وقتها فاتن كانت فى القاهره وقعدت شهرين فى فيلا احمد صقر اكيد شافها فى الوقت ده عبدالرحمن : يعنى دونا عن بنات الدنيا كلها ابنى يحب بنت محمد صقر دياب : وفيها ايه يا عبدالرحمن لما سيف يحب فاتن .... على فكره فاتن بنت ممتازه من كل اتجاه .... ادب واخلاق وجمال ومركز اجتماعى محترم .... على فكره انا لو كان عندى ابن فى سنها كنت امرته يتجوزها غصب عنه عبدالرحمن : ده اللى لا يمكن اسمح بيه لو اتطبقت السماء على الارض دياب : ليه كده ده حتى فاتن مفيهاش اى عيب عبدالرحمن : لا يا دياب فيها عيب خطير جدا دياب : ايه العيب ده عبدالرحمن : فاتن من عيلة صقر وانا لا يمكن احط ايدى فى ايد العيله دى ابدا ... ابن الطحان عمره ما يحط ايده فى ايد ابن صقر دياب : طب ما انا كمان من عيلة صقر وانت بتحبنى وبتعتبرنى اخوك وبتساعدنى وبساعدك عبدالرحمن : انت وضعك مختلف يا دياب .... انت طول عمرك بعيد عن العيله وبتكرههم وبيكرهوك .... عيلة صقر طول عمرهم بيعتبروك غريب عنهم ده حتى ابوك رفضوا يدفنوه عندهم دياب : على فكره يا عبدالرحمن بيت محمد صقر مختلف عن كل بيوت العيله ومحمد صقر انضف شخص ممكن تقابله او تعرفه فى حياتك .... احمد صقر فى عز جبروته كان بيخاف من محمد ... محمد قد يربى اولاده كويس اولاده كلهم بيحبوا بعض وبيحترموا بعض .... محمد لما اتضرب بالنار وهو بيدافع عنى دخل فى غيبوبه وقتها ماشوفتش ***** لا شوفت رجاله بيحبوا ابوهم وخايفين عليه وشايلين المسئوليه .... شوفت اخ خايف على اخته وشديد عليها وحنين فى نفس الوقت .... شوفت اخت بتسمع كلام اخوها الصغير وبتحترمه عبدالرحمن : كل الكلام اللى انت قولته جميل وعلى دماغى من فوق لكن ابنى مش هيتجوز من عيلة صقر حتى لو اضطريت احبسه فى الفيلا دياب : طب اهدى يا عبدالرحمن وانا هبقى اقعد مع سيف واشوف ايه الموضوع بالظبط عبدالرحمن : ارجوك يا دياب اقعد معاه .... ابنى هيضيع منى تانى يا دياب دياب : ياعم مش هيضيع متخافش .... وبعدين ايه يضيع تانى هو ضاع اولانى علشان يضيع تانى عبدالرحمن : لا بس كان هيضيع زمان وانت برضه اللى انقذته يا دياب وانقذتنى معاه دياب : اعمل ايه اصل انا المسئول عن انقاذ الأطفال .... انت واحمد صقر تروحوا تحطوا ايديكم فى ايد المنظمه وانا اشيل وراكم عبدالرحمن : لا يا دياب فى فرق كبير بينى وبين احمد صقر دياب : ايه الفرق مش انتوا الاتنين انضميتوا للمنظمه واولادكم هما اللى كانوا هيدفعوا التمن عبدالرحمن : وانا حطيت ايدى فى ايد المنظمه ليه مش علشان انقذ ناس مظلومه كانت هتروح فى ستين داهيه من غير اى ذنب .... كل ذنبهم فى الحياه انهم قريبين منى .... هاجر وبناتها كانوا هيروحوا بسببى .... انا انضميت للمنظمه علشان احميهم من منظمة الحشاشين بعد قضية المخدرات اللى كانوا هيضيعوا هاجر فيها دياب : لا يا عبدالرحمن انت طمعت .... ابوه زى ما بقولك كده طمعت .... طمعت تبقى ملك البترول فى البلد وتكبر تانى بعدها وتسيطر ..... والا كان ممكن تنضم للمنظمه التانيه علشان تنقذ هاجر .... انت اه كنت مضطر تنضم لمنظمه من الاتنين علشان تنقذ هاجر وبناتها لكن انت برضه حسبتها وبصيت على المكسب الاكبر عبدالرحمن : انت شايفنى طماع يا دياب دياب : كلنا طماعين يا عبدالرحمن .... احمد طمع فى السيطره على العالم وكان عاوز يبقى الملك .... وانت كمان الاول كنت طمعان تنقذ هاجر بس برضه كنت عاوز السيطره ولما دخلت المنظمه اتصارعت مع احمد صقر على السيطره .... وانا كمان طماع بس انا طمعى مختلف عنكم شويه انا طمعت فى سليم اللى مش قادر اصدق انه مش ابنى حنى بعد ما رجع لأهله رفضت اسيبه وغسلت دماغه علشان يفضل معايا بقلبه وعقله ووجدانه طمعى ده خلانى اسيطر على سليم وابقى عنده اغلى من ابوه .... كلنا طماعين يا عبدالرحمن كلنا طماعين عبدالرحمن : عندك حق يا دياب دياب : عارف مين يا عبدالرحمن انضف شخص فى القصه كلها عبدالرحمن : مين يا فالح دياب : محمد صقر .... ايوه كده زى ما بقولك .... محمد صقر الوحيد اللى اخد كل حاجه من غير ما يطمع فى اى حاجه .... محمد رفض يبقى كبير العيله بعد احمد .... محمد كان ممكن يشارك احمد فى الشغل الشمال بتاعه لكن محمد كان نضيف .... محمد اتجوز اللى بيحبها وعايش معاها فى سعاده .... محمد **** رزقه بالبنات والاولاد وبرضه كمل حياته راضى معاهم .... فاتن بنته بتعشقه وهو ببعشقها ..... فاتن طول عمرها شاطره ودخلت الكليه اللى بتحلم بيها .... ده غير اولاده عمر وعبدالرحمن واللى شوفته منهم .... محمد اخد كل حاجه من غير ما يطلب اى حاجه ..... محمد هو حتة الكريز فى القصه بتاعتنا بس للأسف حتة الكريز دى مش محطوطه على تورته لا دى محطوطه على السم والمرار والالم عبدالرحمن : ...... دياب : ساكت ليه يا طحان عبدالرحمن : بفكر فى كلامك يا عاصى ... جايز يكون عنك حق فى كلامك بس متنساش ان كل واحد فينا عنده ظروفه اللى احيانا كتير بتجبره على اى تصرف دياب : عندك حق فى دى يا طحان • سكت الاتنين وسرحوا .... كل واحد فيهم افتكر الماضى واللى حصل فيه • فلاش باك بتاع عبدالرحمن .... عبدالرحمن بعد ما هرب هاجر وبناتها من الكليه ساعة ما كانوا عاوزين يقبضوا عليها بتهمة تهريب المخدرات راح قعدهم فى مكان تبعه لحد ما يعرف يلاقى حل .... مر كام يوم بعد من غير اى جديد وفى يوم كان قاعد فى مكتبه سرحان وبيفكر ودخلت عليه السكرتيره فجأه ..... عبدالرحمن اول ماشافها اتعصب عبدالرحمن " بزعيق " : انتوا ايه بهايم .... انا مش قولت عاوز اقعد لوحدى من غير اى ازعاج ومش عاوز اى مكالمات او مقابلات ولا حتى همضى على ورقه واحده السكرتيره : انا اسفه يا فندم بس الراجل اللى اسمه خالد اللى جيه لحضرتك من كام يوم من غير معاد موجود بره وعاوز يقابلك ضرورى عبدالرحمن : انا مش قايلك يا غبيه اى حد يسأل عليا تقوليله مش موجود السكرتيره : اقسملك يا فندم قولتله كده بس هو قال انه عارف ان حضرتك موجود وبيقول انه عاوز حضرتك فى موضوع حياه او موت ضرورى جدا بخصوص واحده اسمها مدام هاجر عبدالرحمن : طب دخليه لما نشوف اخرتها وشوفيه يشرب ايه ومش عاوز اى ازعاج تانى السكرتيره : حاضر يا فندم • خرجت السكرتيره ودخل خالد على طول بعدها خالد : ازيك يا عبدالرحمن باشا ولا تحب يا سمو الامير عبدالرحمن بن على عبدالرحمن : لا انا احب انك تدخل فى الموضوع على طول .... خير عاوز ايه تانى وايه علاقتك بمدام هاجر خالد : انا جاى النهارده اقدملك عربون محبه عبدالرحمن : انت كل شويه هتيجى علشان تقدم عربون محبه خالد : تعمل ايه بقى يا باشا بنحبك واللى يحب حد لازم يعبرله عن الحب ده عبدالرحمن : هو احنا عاشقين بعض فى الضلمه وانا مش واخد بالى .... ماتدخل فى الموضوع على كول انا دماغى فيها اللى مكفيها خالد : انا هروقلك دماغك دى على الاخر عبدالرحمن : اتفضل يا سيدى لما نشوف اخرتها خالد : انا جاى احللك مشكلة مدام هاجر ونخرجها من المصيبه اللى دخلت فيها عبدالرحمن : قولتلى .... يعنى أنتوا عملتوا الحركه القذره دى علشان تجبرونى انضم للمنظمه خالد : عيب عليك يا عبدالرحمن باشا لما تظن فينا ظن زى ده .... يا باشا ده لولا وجودنا مكنتش هتقدر تهربها من الجامعه حتى لو كنت كلمت شياطين من تحت الارض ولا كنت هتقعدها فى الفيلا بتاعتك وانت متطمن عليها علشان احنا بنحرسها هناك ..... يا باشا لو احنا عاوزين نضغط عليك مش هنستعمل كارت ضعيف زى ده .... يا باشا مدام هاجر مش من باقية اهلك علشان نضغط عليك بيها لانك ممكن تضحى بيها وتقول اعلى ما فى خيلكم اركبوه عبدالرحمن : طالما مش انتوا اللى عملتهوها يبقى مين اللى عملها وهتخلصوا الموضوع ازاى خالد : بالنسبه للى عمل كده فهما المنظمه التانيه اللى كلمتك عنها .... هو ده اسلوبهم وتاريخهم مليان بقذاره كتير من النوع ده .... اما بالنسبه للموضوع هنخلصه ازاى متقلقش الموضوع خلص خلاص عبدالرحمن : خلص ازاى يعنى خالد : خلص يعنى خلاص خلص ومدام هاجر تقدر ترجع شقتها النهارده ومن بكره ترجع للجامعه بتاعتها عادى جدا ومفيش مخلوق هيقدر يتعرضلها عبدالرحمن : ايوه بقى ازاى خالد : ده شغلنا احنا بقى وبكره لما تبقى معانا هتعرف كل حاجه عبدالرحمن : لا انا لازم افهم كل حاجه خالد : علشان بس تعرف غلاوتك عندنا انا هقولك اللى حصل باختصار .... بيانات الحساب البنكى اتمسحت نهائى من قاعدة البيانات كأن الحساب ده مكانش موجود اصلا .... وبالنسبه للمخدرات تقرير الطب الشرعى اثبت ان مفيهاش اى مخدرات نهائى ده غير ان الحرز مش موجود عليه بصمات الدكتوره .... واتفضل حضرتك ده ملف القضيه بالكامل وعلى فكره الملف ده ملهوش اى نسخه تانيه يعنى بمعنى اصح مفيش قضيه اساسا واللى حصل ده كان سوء تفاهم • اخد عبدالرحمن الملف وبص فيه وبعد كده بص على خالد عبدالرحمن : انتوا مين بالظبط وحكايتكم ايه خالد : بكره لما تنضم للمنظمه هتعرك كل الاجابات دى من نفسك ومش هتحتاج لحد يفهمك اى حاجه عبدالرحمن : طب لو وافقت اشتغل معاكم الشغل ده هيبقى عباره عن ايه خالد : يا باشا احنا بنشتغل فى كل حاجه واى حاجه تخطر على بالك وشركاتنا مغطيه الأرض كلها من شرقها لغربها .... احنا هناخد نسبه من اسهم شركاتك وانت هتاخد قصادها نسبه فى شركاتنا يعنى هنبقى شركاء حقيقيين مش شوية كومبارسات انت مشغلهم عندك عبدالرحمن : حتى دى عارفينها خالد : يا باشا احنا نعرف عنك اللى لايمكن انت تتخيله ولسه فى خدمات كتير نقدر نقدمهالك عبدالرحمن : تعرفوا ايه تانى وايه اللى ممكن تقدموه خالد : انا هقولك عن شوية حاجات بس ياريت حضرتك ماتفهمش غلط وتقول ان انا بهدد حضرتك ولا حاجه عبدالرحمن : لا خد راحتك خالد : ايه اخبار الست اللى تبقى خالة صاحبك اللى كنت بتنام معاها فى عشة الفراخ وجوزها كان بيتفرج عليكم .... ولا عم برعى اللى انت خليته يقتل حسنين البواب بتاعكم لما حب يكسر عينك وكان عاوزك تعرصله وتسهله ينام مع الشغاله بتاعة حضرتك علشان يكسر عينك وينتقم منك ده طبعا بعد ما صورك مع مازن الخول ... مازن الخول اللى انت صورته مع مدرب الجيم بتاعه .... مازن ابن هانى اللى انت سلمته لعلى سحاب واخدت منه فلوس كتر وقتها بعد ما باعلك الحااجات اللى كانت فى ورق هانى وبعد كده خلصلك موضوع المصانع اللى اشتريتها من كريستين سابقا ورقيه حاليا ... على سحاب اللى فتحلك ابواب كتير ونقلتك نقله تانيه خالص عبدالرحمن : ده انتوا عارفين كل حاجه بقى خالد : ولسه فى اكتر والاكتر ده انت لسه متعرفهوش عبدالرحمن : ايه اللى انا مش عارفه خالد : اللى قتل ابوك عبدالرحمن : انت بتقول ايه .... اللى قتل ابويا كان هانى وانا خلاص خلصت منه من زمان خالد : هانى مش لوحده .... هانى كان معاه شريك عبدالرحمن : ومين يطلع الشريك ده خالد : صدقنى انا مش عارف مين الشريك بس المنظمه عارفاه وبعد الانضمام انت كمان هتعرفه .... كل المعلومه اللى عندى انه لسه عايش لحد دلوقتى عبدالرحمن : وانا موافق على الانضمام خالد : انا طنت متاكد من قرارك .... فى خلال ايام هنتواصل مع بعض ونرتب كل حاجه عبدالرحمن : وانا منتظر خالف : الف مليون مبروك البراءه عبدالرحمن : **** يبارك فيك • عوده من الفلاش باك بتاع عبدالرحمن .... كان دياب وعبدالرحمن وصلوا للريست من غير ولا كلمه .... وقف عبدالرحمن العربيه دياب : وقفت ليه دلوقتى عبدالرحمن : يا عم انا جوعت انت ايه مش جعان دياب : اللى احنا فيه ده خلانى مش مركز اساسا عبدالرحمن : تعالى ننزل المطعم ده ناكل لقمه ونشرب شوية قهوه علشان نفوق دياب : انت اتجننت يا عبدالرحمن .... انزل اشترى اى بسكوت وعصير عبدالرحمن : بسكوت ايه يا عم تعالى ناكل لقمه متخافش محدش هيعرفك دياب : ماتتجننش يا عبدالرحمن عبدالرحمن : انت عارف ان انا مجنون اخلص يلا بينا علشان نلحق وقتنا • نزل دياب وعبدالرحمن من العربيه ودخلوا الريست مع بعض .... قعدوا وطلبوا اكل بعد شويه وصل الاكل دياب : كنت ساكت ليه طول الطريق عبدالرحمن : وانت كمان كنت ساكت دياب : افتكرت الماضى عبدالرحمن : وانا كمان زيك دياب : هو ايه اللى حصل بالظبط وازاى الموضوع وسع مننا بالطريقه دى عبدالرحمن : المشكله ان محدش فينا كان عامل حساب رد فعل احمد صقر بعد ما رجعله سليم وراح ينتقم من المنظمه .... احنا كنا فاكرينه قضى على المنظمه خلاص وقفل الباب ده لكن اخدنا الخازوق بعدين انا وانت مع بعض لما عرفنا الحقيقه وعرفنا ان احمد صقر قضى على فريق من فريقين ... قضى على فريق علشان يسيطر بالفريق التانى دياب : عندك حق .... احمد صقر وقتها ضربنا ضربة معلم عبدالرحمن : طب ما انت كمان اديتنى خازوق لما عملت اللعبه مع احمد صقر وعملت نفسك ميت وحوار كده وطلعت بدور مستر ادم دياب : كان لازم اعمل كده علشان اعرف احمد صقر بيفكر فى ايه ومكنش فى اى وقت للتفكير او حتى للتفسير .... ده حتى الدكتور سليم وقتها اتفاجئ باللى انا عملته .... كان لازم ابعد لأن وجودى فى الوقت ده كان خطر جدا على حياتى وحياة كل الناس اللى اعرفها عبدالرحمن : انا اتفاجأت بالخبر ومكنتش عارف اتصرف من ناحيه كنت زعلان عليك ومن ناحيه تانيه زعلان على ابنى اللى ضاع منى لأن انت الوحيد اللى كنت عارف طريقه لأنك غيرت مكانه فجأه من غير ما تبلغنى ..... لكن اتفاجأت بعد فتره بليندا داخله عليا ومعاه سيف وقالتلى انك موصيها لو حصلك حاجه ترجعلى سيف دياب : ليندا صندوق اسرارى وتعرف عنى اللى مفيش مخلوق على وش الدنيا يعرفه ولما حسيت بالخطر اضطريت ابعت سيف عندها ووصيتها ترجعهولك لو حصلى حاجه عبدالرحمن : انا فاكر اليوم ده كويس كنت محبط جدا وتقريبا كنت قلبت الدنيا كلها ومش عارف الاقى سيف لحد ما ليندا كلمتنى وقالتلى انها معاها امانه تخصنى دياب : تفتكر يا عبدالرحمن احنا ماشيين فى الاتجاه الصح ولا الغلط .... انا خايف اكون بعافر على الفاضى .... وخايف ابطل اعافر .... ويبقى انا اللى اختارت اخسر عبدالرحمن : صدقنى انا مش عارف النهايه هتبقى شكلها ازاى ولا عارف اذا كنا ماشيين فى الطريق الصح ولا الغلط كل اللى اعرفه انه طريق واتكتب علينا نمشيه لأخره دياب : انا اتكسرت يا عبدالرحمن عبدالرحمن : سلامتك من الكسره يا صاحبى دياب : النهارده عمر صقر كسرنى .... عمر صقر كان زى ابويا بس للأسف غلطت كتير فى حقه وخايف يكون ات قبل ما يسامحنى عبدالرحمن : شيل الافكار دى من دماغك يا دياب دياب : مش قادر يا عبدالرحمن .... مش قادر انسى لما كان بيحاول يصالحنى على العيله وكنت بطرده .... مش قادر انسى لما كنت بهدد مراته واولاده فى وجوده عبدالرحمن : زى ما عملت كده مع الدكتور سليم دياب : قصدك ايه يا عبدالرحمن عبدالرحمن : خايف يا صاحبى ترجع تقعد نفس القعده دى تانى وتندم على اللى بتعمله دلوقتى مع الدكتور سليم دياب : الظاهر كده ان انا مكتوب عليا اعيش طول عمرى فى ندم عبدالرحمن : لازم تقعد مع الدكتور سليم وتحلوا المشكله دياب : بعدين يا عبدالرحمن عبدالرحمن : بعدين امتى يا دياب دياب : سيبك من الكلام ده دلوقتى ويلا بينا نمشى خلينا نلحق طريقنا عبدالرحمن : ماشى يا دياب يلا بينا • قام الاتنين مع بعض وركبوا العربيه تانى واتحركوا وهما ساكتين وكل واحد فيهم سرحان فى الماضى وازاى الحكايه ابتدت معاه • فلاش باك عند دياب .... افتكر لما ليندا عملتله مفاجأه وجات تزوره فى مصر دياب : ايه اللى جابك مصر فجأه من غير ماتقولى كده ليندا : حبيت اعملك مفاجأه ..... ايه مش حلوه دياب : ليه بتقولى كده ليندا : حاسه انك مش مبسوط انك شوفتنى دياب : هو لو انا مش مبسوط كان جيتلك مجرد ما كلمتينى ليندا : بس شكلك متغير دياب : لا بس كنت قاعد مع جماعه اصحابى وحصلت مشكله كده ملهاش لازمه ليندا : على العموم انا جايه علشان اعدلك دماغك دياب : خير ياستى ليندا : جبتلك الورق اللى انت طلبته منى دياب : بسهوله كده عرفتى توصليله ليندا : بسهولة ايه ... ده انا طلع عينى على ما عرفت اجيب الورق ده دياب : طب ورينى ياستى الورق ده ليندا : اتفضل يا سيدى ..... الورق ده هتلاقى فيه كل المعلومات اللى قدرت اجمعها عن الشريك اللى معانا فى الشركه دياب : ويطلع مين بقى ياستى الشريك ده ليندا : احمد صقر دياب : انتى بتقولى مين ليندا : زى ما بقولك كده ..... احمد صقر هو الشريك الخفى فى كل الشركات دى .... ومش بس الشركات بتاعتنا ..... لا دى شريك مهم جدا فى شركات كتير ملهاش عدد فى العالم كله دياب : هو احمد صقر هيفضل ورايا فى كل مكان ..... مش هعرف اخلص منه ابدا ليندا : انت تعرف ان احمد صقر هو اللى قتل خطيبتك واهلها دياب : انتى بتقولى ايه ليندا : احمد صقر وحماك كانوا بيشتغلوا مع بعض وحماك غدر بيه وقتل صاحب احمد ويمنى ومحمد عملوا مصايب مع احمد ...... وهو اخد بتاره منهم دياب : احمد صقر اللى انا عارفه مستحيل يعمل كده ...... اكتر حاجه احمد بيكرهها الدم .... انتى بتكلمينى عن واحد كانى بعرفه لأول مره فى حياتى ليندا : انت اخر مره شوفت فيها احمد صقر كانت امتى دياب : من سنتين تقريبا ليندا : لا احمد صقر حصلت معاه مصايب كتير طول السنتين اللى فاتوا غيرت فيه حاجات كتير دياب : مهما كانت المصايب مستحيل احمد يوصل للى انتى بتقوليه ليندا : حتى لو كانت ان مصيبه من ضمن المصايب دى هى مصيبة قتل ابنه دياب : انتى بتقولى ايه ليندا : زى ما بقولك كده ..... ابنه اتقتل من فتره كده فى ظروف غامضه ومن ساعتها وهو متغير دياب : ومين من مصلحته يعمل كده ليندا : لا ده موضوع كبير دياب : ازاى يعنى ليندا : احمد عمل عهد مع الشيطان ذات نفسه دياب : شيطان ايه ده ليندا : الشيطان اللى عاوز يبلع العالم كله ومحدش عارف يوقف قصاده دياب : انتى ليه بتتكلمى بالألغاز كده ليندا : ولا الغاز ولا حاجه ..... كل الحكايه ان احمد صقر انضم لمنظمه كل هدفها انها تسيطر على العالم كله مش مصر بس .... دول بينشروا الأرهاب فى العالم كله وبيسيطروا على الاقتصاد ...... بيحكم المنظمه ده ملك عاوز العالم كله يركع تحت رجله دياب : مين الملك ده ليندا : يعنى عاوز تقنعنى انك متعرفش مين الملك ده ولا ايه المنظمه دى دياب : انا اول مره اسمع الكالم ده منك انتى دلوقتى ليندا : يعنى عاوز تقنعنى انك متعرفش الملك دياب : اقسملك انى معرفش اى حاجه عن الكالم ده ليندا : طب بص الصوره دى دياب : ورينى ياستى الصوره ...... ايه ده ازاى الكلام ده ليندا : مش قولتلك دياب : طب ازاى ليندا : هو ده الملك بتاع المنظمه ...... دخل المنظمه سنه 2001 .... كان فى الاول عضو عادى ومع السنين بقى ملك المنظمه بعد موت الملك اللى قبله دياب : طب ايه اللى يخليه يقتل ابن احمد صقر ليندا : ده شرط من شروط المنظمه علشان يقضوا على نقطة ضعف احمد دياب : الكلام اللى بتقوليه ده ميدخلش الدماغ ..... طب انتى عرفتى ازاى ان احمد صقر هو اللى قتل يمنى واهلها ليندا : اسر يبقى صاحب بابا ..... وبابا كان المفروض بيشتغل مع اسر بس بعيد عن المنظمه لحد ما بابا فى مره حس بالغدر من اسر بعتنى وقتها احذرك ..... وكان المفروض هو اللى هيهرب اسر لكن بابا خاف من المنظمه فبلغ احمد صقر بخطة هروب اسر دياب : كده انا فهمت ليه احمد صقر كان بيراقبنى ليندا : بيراقبك ازاى دياب : احمد كان مسلط باسم عليا بينقله كل اخبارى ليندا : بس باسم ده كان بيقولك ان احمد صقر دايما بيسأل عليك وعاوز يصالحك دياب : انا خلاص مبقتش اثق فى حد ولا هصدق حد تانى ليندا : متقولش كده يا دياب ..... مش معنى انك اتصدمت فى حد يبقى كل الناس وحشه دياب : سيبك من كل ده ..... وخلينا فى المهم ليندا : ايه المهم ده دياب : ابوكى يعرف انك جيبالى الورق ده دلوقتى ليندا : لا طبعا ده ممكن يقلب الدنيا لو عرف ..... يا دياب انا بساعدك بس علشان بحبك مع انى عارفه انك مش بتحبنى دياب : متقوليش كده ..... انتى عارفه غلاوتك عندى كويس ومفيش داعى للكلام ده ليندا : متقولش كلام متزوق وتضحك عليا ..... انا اكتر واحده عارفه انك عمرك ماحبيت ولا هتحب .... انت بتضحك على نفسك وعلى الناس لما بتقول انك حبيت ندى ويمنى دياب : ليه بتقولى كده ليندا : علشان عارفه كويس انت بتعمل ايه ..... وقولتلك قبل كده انا مستعده اعيش جاريه تحت رجلك وافديك بعمرى لو حكمت بس اسمع منك كلمة حب تكون طالعه بصدق مش مجامله .... يا دياب انت الراجل الوحيد اللى فى حياتى عمرى ما حبيت حد قبلك ولا عرفت احب حد بعدك دياب : ايه الكلام الكبير ده ليندا : دى اقل حاجه ممكن اعملهالك دياب : سيبى الأيام تداوى الجروح وتقرب البعيد ليندا : حاضر يا دياب دياب : طب اسيبك دلوقتى وارجعلك بكره الصبح ليندا : انت مش هتخرج من هنا للصبح .... ولو سبتنى انا ممكن اموت نفسى دياب : خلاص انا قاعد معاكى ليندا : على فكره المنظمه رجعت تانى تلاعب عبدالرحمن الطحان دياب : ازاى يعنى ليندا : فاكر لما قولتلى قبل كده انك لما كنت بتراقب خالد شوفته بيتردد على شركة الطحان دياب : ايوه فاكر ليندا : وقتها المنظمه كانت عاوزه تضم عبدالرحمن وكانوا بيتفاوضوا معاه عن طريق اسر وخالد دياب : وبعدين ليندا : بعد موت اسر وخالد اضطرت المنظمه تجمد موضوع عبدالرحمن لكنهم رجعوا تانى فى الفتره الاخيره للتفاوض معاه تانى دياب : المشكله ان عبدالرحمن ميفرقش كتير عن احمد صقر .... الاتنين الطمع ماليهم ولو انضم عبدالرحمن للمنظمه وقتها الدنيا هتخرب ليندا : ده نفس رأى بابا دياب : احنا لازم نمنع الانضمام ده بأى شكل ليندا : انت ناوى على ايه دياب : ناوى اخترق المنظمه ليندا : هتعمل كده ازاى دياب : عن طريق عبدالرحمن الطحان ليندا : ازاى يعنى دياب : لازم عبدالرحمن ينضم للمنظمه بس قبل ما ده يحصل لازم اوصله واحاول اصلح تفكيره ليندا : برضه هتعمل كده ازاى دياب : انا عندى المعلومات اللى تخلينى اعرف اتعامل معاه كويس جدا ليندا : وانت جبت المعلومات دى من فين دياب : من الدكتور سليم الجراح .... الدكتور سليم قبل ما يسافر ايطاليا قعد سنه فى اسكندريه كان بيشتغل هناك علشان يجمع فلوس يسافر بيها وبرغم المده القصيره اللى قعدها هناك كانت علاقته كويسه بكل الناس وقعد على اتصال بيهم لحد النهارده .... وانا لما كنت براقب خالد ولقيته قابل عبدالرحمن وقتها اتصلت بالدكتور سليم وسألته عن عبدالرحمن قولت جايز يعرفه او يعرف اى معلومه عنه لكن هنا كانت المفاجأه ليندا : مفاجأة ايه يا دياب دياب : الدكتور سليم طلع يعرف عبدالرحمن وعيلته كويس جدا .... الدكتور سليم كان بيشتغل زمان عند ثابت الطحان اللى هو جد عبدالرحمن .... واللى اسمه ثابت ده كان بيحب الدكتور سليم جدا وبيعامله زى اولاده .... والدكتور سليم كان مصاحب سعد الطحان عم عبدالرحمن وعلاقتهم مستمره ببعض لحد النهارده .... لما كلمت الدكتور سليم حكالى تاريخ العيله كلها بما فيهم عبدالرحمن .... من كلام الدكتور سليم استنتجت حاجه مهمه جدا وهى ان عبدالرحمن طماع لكنه مش شمال على عكس احمد صقر اللى طماع وشمال ومفيش عنده مبادئ ده غير ان عبدالرحمن فى الفتره الاخيره دخل فى مواجهات كتير مع احمد صقر بسبب شغلهم وشركاتهم لأن الاتنين عاوزين يسيطروا بأى شكل وهو ده اللى انا هلعب عليه ليندا : هتعمل كده ازاى دياب : القاعده بتقول ان مينفعش تحط فريسه واحده مع اسدين فى قفص واحد خصوصا لو كان الأسدين دول جعانين ساعتها هيحاربوا بعض وممكن يخلصوا على بعض وساعتها فرصة نجاة الفريسه هتبقى اكبر .... انا بقى هعمل كده .... احنا عندنا اسدين جعانين جدا للسيطره وحب الذات والتملك .... اسد اسمه احمد صقر والأسد التانى يبقى عبدالرحمن الطحان والفريسه هى البلد اللى عاوزين ينهشوها ويفترسوها .... هدخلهم كلهم القفص واتفرج عليهم وهما بيخلصوا على بعض ولما المعركه توصل لأقصى درجه هفتح القفص بهدوء وانقذ الفريسه ليندا : يخرب بيت دماغك السم دى .... انت لحقت تفكر فى كل ده امتى وازاى دياب : انا بقالى كتير شغال على ملف عبدالرحمن وبحاول اوصل لخطه مناسبه ومش عارف لحد ما قولتيلى على حكاية المنظمه والفكره ضربت فى دماغى ليندا : طب هتكلم عبدالرحمن ازاى وتقنعه بوجهة نظرك دياب : الموضوع ده محتاج لتخطيط وتكتكه ليندا : خطط يا دياب وانا معاك دياب : لا يا ليندا انتى لازم تبعدى نهائى عن الموضوع ده ليندا : ليه بقى انا عاوزه ابقى معاك دياب : مينفعش تبقى معايا لأكتر من سبب ليندا : وايه اسبابك يا دياب دياب : السبب الأول والأهم انى مينفعش اعرضك لخطر زى ده .... والسبب التانى انى مش عاوز اعمل مشاكل مع والدك ليندا : لو على الخطر متخافش ياسيدى انا متأكده انك هتحمينى ولو على بابا متخافش منه مش هيعرف حاجه ولو عرف انا هتصرف معاه دياب : لا يا ليندا اسمعى الكلام وانا لو احتاجت منك اى حاجه هطلبها • عوده من الفلاش باك .... فجأه فاق دياب على صوت عبدالرحمن دياب : ايه فى يا زفت بتزعق ليه عبدالرحمن : بقالى مده بكلمك وانت مش بترد دياب : معلش يا سيدى كنت سرحان شويه .... خير كنت بتقول ايه عبدالرحمن : احنا وصلنا الاقصر .... هنعمل ايه دلوقتى وازاى هندخل البلد وانت كل الناس عارفاك وكده ممكن يتقبض عليك بسهوله دياب : وانت مين قالك ان انا هروح البلد اساسا عبدالرحمن : امال احنا خبطنا المشوار ده كله ليه دياب : اللى هينزل البلد مستر ادم وهناك مفيش حد يعرف مستر ادم عبدالرحمن : وهتتنكر ازاى دلوقتى دياب : اطلع على الفيلا بتاعتى فى طيبه طبعا عارفها عبدالرحمن : ايوه عارفها دياب : طب يلا بسرعه على هناك • وصل دياب وعبدالرحمن طيبه وراحوا الفيلا دياب : تعالى معايا فى اوضة المكتب عبدالرحمن : ماشى يا دياب • دخلوا اوضة المكتب .... وراح دياب ناحية حيطه متعلق عليها برواز شاله وكان فى وراه خزنه فتحها وطلع منها ريموت ضغط عليه والارضيه اتحركت وظهر سلم بينزل لتحت الارض عبدالرحمن : يخرب عقلك انت عامل مخبأ تحت الارض دياب : اللى عايش حياتنا دى لازم يعمل مخبأ فى اى مكان مش بس تحت الارض .... يلا بينا ننزل • نزل الاتنين تحت وعنا كانت المفاجأه .... ده مش مجرد مخبأ عادى لا ده شقه كامله تحت الارض .... شقه مجهزه للحياه فيها حمام ومطبخ وغرف وكل حاجه ممكن اى انسان يحتاجها عبدالرحمن : ايه اللى انا شايفه ده دياب : افرض الظروف اضطرتنى انزل هنا واقعد اطول فتره ممكنه لازم ابقى حامل حسابى على كل الإحتمالات عبدالرحمن : عندك حق .... طب يلا انجز بسرعه دياب : حاضر • دخل دياب لأوضه وكان فيها تمثال صغير متركب عليه قناع لشكل مستر ادم .... غير دياب هدومه ولبس القناع وركب الدقن فى وسط حيره ودهشه من عبدالرحمن اللى مش مصدق اللى هو شايفه .... بعد ما خلص دياب اللى بيعمله بص على عبدالرحمن دياب : ايه رائيك عبدالرحمن : عارف يا دياب .... لا دياب ايه بقى .... عارف يا مستر ادم لولا انى انا شايفك وانت بتتنكر ومتاكد انى مفيش حد تانى معانا فى المكان كنت قولت ان دياب سابنى وخلع وفى واحد تانى خالص واقف معايا دياب : دلوقتى فى مشكله بسيطه عبدالرحمن : مشكلة ايه تانى دياب : محدش يعرف شكل اده غير الدكتور سليم الجراح وكريم وسليم صقر وليندا .... بالنسبه لكريم والدكتور سليم الجراح محدش فيهم هيتكلم لو شافونى وسليم صقر هيعرف يتحكم فى رد فعله لكن ليندا ممكن تفضح الدنيا لو شافتنى عبدالرحمن : فعلا كده مشكله دياب : اتصل بليندا وشوفهم وصلوا فين وفى وسط الكلام قولها انك وصلت الأقصر مع مستر ادم لأنه لما سمع الخبر كان مصمم يحضر الجنازه وهى هتفهم عبدالرحمن : طب يلا بينا نطلع فوق علشان اكيد الشبكه وحشه هنا دياب : شبكة ايه اللى وحشه يا عبدالرحمن ماتركز شويه بقولك انا مصمم المكان هنا علشان ممكن اقعد اطول فتره ممكنه تفتكر هنسى موضوع الشبكه .... الشبكه هنا احسن من الشبكه اللى فى اى مكان فى الدنيا وفى سيستم هنا علشان تأمين المكان عبدالرحمن : معلش يا دياب اللى انا بشوفه معاك خرب دماغى • طلع عبدالرحمن تليفونه واتصل بليندا عبدالرحمن : ازيك يا ليندا ليندا : تمام يا عبدالرحمن عبدالرحمن : وصلتوا الاقصر ولا لسه ليندا : احنا فى الطريق ووصلنا قنا من ربع ساعه تقريبا عبدالرحمن : طب كويس يعنى معاكم تقريبا ساعه وتوصلوا الاقصر ليندا : تقريبا كده عبدالرحمن : على العموم انا وصلت الاقصر ومعايا مستر ادم ليندا : انت بتقول مين عبدالرحمن : بقولك مستر ادم .... الراجل اول ما سمع الخبر كان مصمم يحضر الجنازه ويودع المرحوم انتى فاهمه طبعا مستر ادم كان بيحب المرحوم ازاى ليندا : اه طبعا فاهمه .... خلاص يا عبدالرحمن بلغ مستر ادم ان احنا فى الطريق ونتقابل فى الجنازه عبدالرحمن : تمام كده .... مع السلامه دلوقتى ليندا : مع السلامه • بعد ما قفل عبدالرحمن مع ليندا عبدالرحمن : يلا بينا يا مستر ادم دياب : يلا بينا • خرج دياب مع عبدالرحمن وركبوا العربيه واتحركوا لحد ما وصلوا مدخل البلد دياب : وقف يا عبدالرحمن عبدالرحمن : فى ايه تانى دياب : اركن على جمب .... احنا مش هندخل البلد دلوقتى عبدالرحمن : ليه كده دياب : استنى لما الجماعه يوصلوا وهندخل معاهم فى الزحمه .... فى الزحمه هعرف ادخل البيت من غير ما اى حد يحس بيا عبدالرحمن : تمام يا دياب • ركن عبدالرحمن العربيه على جنب وبص على دياب اللى كانت عيونه بتدمع عبدالرحمن : ايه ده انت بتعيط يا دياب دياب : افتكرت الماضى اللى بيتكرر تانى بس مع تغيير الشخصيات عبدالرحمن : ماضى ايه اللى بيتكرر تانى يا دياب دياب : فى نفس المكان ده من 20 سنه كنت واقف مستنى ابويا علشان ادفنه والنهارده رجعت تانى لنفس المكان بس الفرق بين الماضى والحاضر كبير جدا .... فى الماضى دياب اللى كان واقف مستنى ابوه .... لكن الحاضر ادم هو اللى مستنى وياريته مستنى وسط الناس لا ده واقف بعيد خايف يتكشف وحد يعرفه .... فى الماضى دياب كان *** برئ ميعرفش حاجه لكن ادم شخص مختلف انا نفسى مش عارفه • بعد شويه وصل الجماعه عند مدخل البلد .... دياب اول ما شاف عربية نقل الموتى حس بالخوف عبدالرحمن : الجماعه وصلوا يا ادم .... ده الدكتور سليم وابن اخوه معاهم دياب : مش مهم الكلام ده دلوقتى استناهم يدخلوا وامشى وراهم بس خلى مسافه بينا وبينهم عبدالرحمن : حاضر دياب : اول ما نوصل عند البيت وفى الزحمه انا هنزل من العربيه وانت هتروح مع الرجاله عبدالرحمن : حاضر يا دياب • اتحرك عبدالرحمن وراء العربيات لحد ما وصلوا عند البيت وبالفعل كان موجود هناك ناس كتير جدا وفى الزحمه نزل دياب من العربيه واتسلل ودخل البيت .... نزلوا عمر صقر من العربيه وامل كانت معاه وكانت منهاره من العياط هى وريهام وابتسام .... دخلوا عمر البيت ودخل معاه احمد وفاتن وسليم وطارق اخو احمد ومحمد وفاتن بنته وريهام وامل وابتسام وامانى .... اول ما دخلوا شافوا ادم فى الاوضه احمد : انت مين ودخلت هنا ازاى • امل اول ما شافته جريت عليه واخدته فى حضنها وسط دهشه من كل الموجودين امل : انت لسه عايش يا دياب .... حمد **** على سلامتك يا بنى .... ايه اللى جابك دلوقتى كده فى خطر عليك دياب : مكانش ينفع ابويا يموت من غير ما اودعه • ريهام وليندا وسليم دخلوا فى حضن دياب وبيعيطوا دياب : اهدوا يا جماعه .... اهدى يا ريهام ابوكى دلوقتى فى مكان احسن من هنا بكتير احمد : انت هربت ازاى ودخلت هنا ازاى دياب : بعدين يا احمد مش وقته الكلام ده .... نريح ابوك الاول فى مكانه وبعد كده نتكلم محمد : كويس انك موجود يا دياب انا من الصبح مش عارف اتصرف وكنت هكسر وصية عمى دياب : وصية ايه اللى تكسرها يا محمد محمد : انتوا عارفين ان ابويا كان موصى محدش يتدفن معاه هو وامى .... ابويا مكانش عاوز حد تانى معاه غيرها ..... وبعد رجوع عمى من امريكا قعد معايا ووصانى لما يموت اطلب منك ندفنه مع ابوك .... عمى كان بيعتبر ابوك اكتر من اخ بالنسباله وانا محتار من الصبح ومش عارف اتصرف ازاى لأن مينفعش نعمل حاجه زى كده من غير اذنك علشان كده فتحت قبر جدى وقولت ادفنه معاه دياب : خلاص فهمت يا محمد .... انت رائيك ايه يا احمد فى الكلام ده احمد : لو انت موافق انا كمان موافق على اى حاجه تريح ابويا .... كفايه انى تعبته وهو عايش خلينى اريحه على الأقل فى موته دياب : وانتى يا امل ايه رائيك امل : وانا كمان موافقه على اى حاجه عمر يختارها .... انا كمان تعبته فى حياته وجيه الوقت اللى يرتاح فيه دياب : يعنى انتوا موافقين ان عمى يتدفن مع عيلة الخدامه امل : انت قولتها بنفسك يا دياب .... عمك .... يعنى احنا عيله واحده وانسى الماضى واقفله على كده يا دياب دياب : وانا كمان موافق .... روح يا محمد اتصرف فى الموضوع ده وخليهم يفتحوا قبر ابويا علشان ابويا التانى يروحله محمد : شكرا يا دياب دياب : بعد اذنكم عاوز اودع ابويا قبل ما يسيبنى امل : اتفضل يابنى • راح دياب ناحية السرير اللى قاعد عليه عمر .... كشف دياب الغطاء وباس دماغ عمر وقعد دياب على الارض وخرج ايده وباسها وعنيه بتنزل دموع زى المطر دياب : هتوحشنى يا ابويا .... ياريت تكون سامحتنى قبل ماتموت .... انا عارف انك استحملت منى اللى مفيش مخلوق على وش الأرض يستحمله .... بس انت ابويا والأب بيسامح ابنه مهما عمل .... حاولت اعوضك على كل اللى عملته معاك بس للأسف القدر كان اسرع واقوى منى بكتير .... غبى اللى يحاول يغير القدر .... عارف ان انا بحسدك دلوقتى .... ايوه بحسدك .... رميت الدنيا بهمومها ومشاكلها وراء ضهرك وسيبت كل حاجه ومشيت .... كان نفسى انا اللى اكون مكانك بس ملحوقه وقريب جدا هجيلك .... النهارده انت هتقابل ابويا سلملى عليه هو وامى وقولهم انهم وحشونى .... قولهم ناموا وارتاحوا دياب هيجيلكم قريب وبيتمنى لما تقابلوه تكونوا راضيين عنه • انفجر دياب فى العياط .... احمد اتقدم ناحيته واخده فى حضنه وعيط هو كمان احمد : خلاص يا دياب كفايه عياط دياب : طب ما انت كمان بتبكى احمد : انا ببكى على نفسى مش على ابويا .... ابويا خلاص ارتاح لكن انا اللى لسه قصادى هم كبير سليم : كفاياكم انتوا الاتنين دياب : حاضر يا سليم امل : اطلعوا انتوا اقعدوا مع الرجاله احمد : حاضر يا امى دياب : روح انت يا احمد وانا هقعد هنا مع الجماعه امل : لا يا دياب انت هتطلع تقعد مع الرجاله وتاخد عزاء ابوك وسط اخواتك .... متخافش مفيش اى حد هيعرفك وانت بالشكل ده لكن وجودك هنا هيلفت النظر والناس هتستعرب من وجود شخص غريب وسطنا ريهام : ماما عندها حق يا دياب دياب : حاضر يا ريهام • خرج الجماعه للرجاله فى المندره اللى متجمعين فيها .... احمد سلم على الرجاله الغريبه اللى جات علشان الجنازه وبعد كده قعد .... انا اول ماشوفت دياب بصيت فى عينه وعرفته وعمى كمان اتفاجئ من وجود دياب لكن اضطر يسكت علشان ميلفتش النظر .... بعد شويه دخل عبدالرحمن الطحان بص بصه على الرجاله واتفاجئ لأن سيف ابنه كان موجود سيف كمان كان مركز مركز وخايف من اللى هيحصل بين احمد وابوه .... عبدالرحمن اتجاهل ابنه وراح ناحية احمد صقر ودياب اللى قاعدين جمب بعض .... عبدالرحمن وقف قصاد احمد واحمد لما شافه وقف .... مد عبدالرحمن ايده عبدالرحمن : البقاء *** .... **** يجعلها اخر الأحزان • احمد وقف ثابت اقل من دقيقه وعبد الرحمن برضه مادد ايده .... احمد صقر مد ايده كمان بالسلام احمد : حياتك الباقيه .... منجيلكش فى حاجه وحشه .... اتفضل • عبدالرحمن دخل قعد جمب سيف ابنه عبدالرحمن : يعنى مقولتليش انك هتيجى لما كنت بكلمك سيف : عادى بقى مجاتش مناسبه عبدالرحمن : ماشى يا سيف لسه فى كلام كتير مابينا بس بعدين • من ناحيه تانيه عند احمد ودياب دياب : غريب اللى انت عملته ده يا احمد احمد : قصدك يعنى علشان قبلت العزاء من عبدالرحمن .... يا سيدى ماتدقش دياب : لا يا احمد لازم افهم .... انا لما شوفت عبدالرحمن داخل قولت بس كده هتقوم مشكله كبيره احمد : عارف يا يادياب العزاء ده لو كان من يومين بس كان هيحصل اللى انت بتفكر فيه دياب : وايه اللى حصل فى اليومين دول احمد : حصلت حاجات كتير اهمها العشاوه اللى اتشالت من على عينى .... على فكره عبدالرحمن مش هو السبب فى اللى حصلى او بمعنى اصح مش هو السبب الرئيسى .... السبب الرئيسى هو طمعى اللى كان سايقنى وخلانى افتح على نفسى باب اللعنه دياب : عندك حق يا احمد احمد : وبعدين كفايه اللى عمله معاك ومع سليم فى المصيبه الاخيره .... اللى عمله معاكم يخلينى اغفرله اى شئ دياب : قصدك ايه احمد : انا لما شوفت انس المحامى كنت حاسس انى اعرفه بس مش فاكر شوفته فين قبل كده .... لحد النهارده الصبح لما شوفت عبدالرحمن قصاد المحكمه واحنا داخلين وقتها افتكرت على طول انس وافتكرت شوفته فين وبعد هروبك ربطت الاحداث ببعض واستنتجت ان عبدالرحمن الطحان هو اللى كان بيساعدك وبيساعد سليم ابنى .... عاوزنى بعد كل ده اطرده .... خلاص يا دياب ، احمد صقر عقل وبقى يحسب الخطوه قبل ما يخطيها ، احمد صقر زمان كان متهور وغبى وبتهوره ضيع الدنيا دياب : خلاص يا احمد مفيش تهور تانى وكلنا فى ضهرك احمد : [B]** يخليك ليا يا اخويا .... انت عملت معايا كتير يا دياب **[/B] يقدرنى واوقف معاك دياب : لو عاوز تساعدنى بحد خد بالك من نفسك ومن العيله علشان اكون متطمن عليكم • من ناحيه تانيه فى العزاء عندى انا وعمى وكريم ويوسف انا : شايفين مين اللى دخل العزاء بعد مستر ادم عمى : قصدك مين يا سليم انا : عبدالرحمن الطحان كريم : طب ما احنا عارفين ان عبدالرحمن هو اللى بيساعد دياب انا : **** يسترها من الايام اللى جايه .... احنا قصاد اتنين واحد منهم الغضب مسيطر عليه والتانى محدش عارف هو بيعمل ولا عاوز ايه اصلا عمى : سيبكم من عبدالرحمن انا هعرف اتعامل معاه كويس انا : حاضر يا عمى • فجأه محمد صقر رجع وقعد جمب احمد ودياب .... الناس بتتهامس بينها وبين بعضها لأن خبر دفن عمر مع والد دياب انتشر .... فجأه واحد اسمه كارم وقف وراح ناحية احمد صقر كارم : ايه اللى انت بتعمله ده يا احمد احمد : خير يا عمى فى ايه كارم : انت صحيح هتدفن ابوك مع عبدالرحمن العاصى فى مقابر بيت غنام احمد : دى وصية ابويا وانا بنفذها انت ايه اللى يضايقك كارم : ازاى تدفن كبيرنا عند ناس كانوا فى يوم من الايام خدامين عندنا • دياب بان على شكله العصبيه لكنه مسك اعصابه بعد ما احمد شاورله .... احمد وقف قصاد كارم وطلع مسدسه ووجهه ناحية كاره احمد : كلمه تانى وهدفنك معاه كارم : انت بتهددنى يا احمد احمد : انت عارفنى كويس يا كارم .... احمد صقر مش بتاع تهديد احمد صقر بينفذ على طول .... تحب تجرب • كارم خاف ورجع مكانه وكل الناس الموجوده سكتوا خالص ومفيش حد اتجرأ على الكلام .... وقف احمد فى وسط الناس واتكلم بصوت عالى احمد : انا هدفن ابويا مع عمى فى مقابر بيت غنام .... عاوز اى دكر فيكم يعترض .... انا بقالى كتير شايف تصرفاتكم وساكت ومطنش .... لكن انتوا طلعتوا صنف مابيجيش غير بالخوف والرعب مينفعش معاكم الحنيه والطبطبه .... انا هدفن ابويا النهارده ومن بكره سليم ابنى كبيركم زى ما ابويا امركم واخد عليكم العهد واللى عاوز يرجع فى كلامه يبلغنى علشان ابعته عند ابويا يتصروفوا هناك مع بعض .... فاهمين يا عيلة صقر • كل العيله ساكته ومحدش نطق احمد " بزعيق " : انا بتكلم عاوزكم تردوا عليا .... فاهمين ولا مش فاهمين العيله : فاهمين احمد : ولو كنتوا فاكرينى عاجز والعاهه اللى عندى اثرت عليا وهتخليكم تاكلونى لا خلاص انسوا .... العاهه راحت لحالها ورجعتلكم تانى • احمد كان لابس جلابيه صعيدى رفع طرفها والناس اتصدمت لما شافوا رجله رجعت لطبيعتها .... بعدها رجع احمد تانى لمكانه جمب دياب دياب : ايه اللى بيحصل يا احمد بالظبط ورجلك رجعت تانى ازاى احمد : بعدين يا ادم هحكيلك كل حاجه دياب :شكلها كده الحكاوى هتبقى كتير يا احمد احمد : هتبقى اكتر مما تتخيل • مر كام ساعه بعد كده كان الصبح طلع دخل احمد وطارق وسليم ومحمد ودياب الاوضه عند عمر صقر وكان معاهم المغسل وجهزوا عمر صقر والستات بره بتصرخ .... سليم اتعصب وخرج شاف فاتن بنت محمد صقر قاعده فى ركن لوحدها ومكتفه نفسها وبسد ودانها من صوت الصراخ وامل قاعده جمبها بتحاول تهديها وبتزعق فى الستات علشان يسكتوا لكن مفيش فايده سليم : بس يا ست انتى وهى مش عاوز اسمع صوت واحده فيكم • برضه الستات ماسكتوش ولا كأنهم سامعين اى حد .... اتعصب سليم اكتر وخرج مسدسه وضرب طلقه فى الهواء وبعدها الستات كلهم سكتوا سليم : قسما ب**** اللى هسمع صوتها هقتلها فاهمين • راح سليم ناحية فاتن ونزل على كبته ورفع وشها ومسح دموعها سليم : خلاص يا تونه اهدى نفيش واحده فيهم هتعمل اى صوت فاتن : انت عارف انى بخاف من صراخ العزاء سليم : خلاص يا حبيبتى انا سكتهم .... انا هدخل لجدى دلوقتى فاتن : ادخل يا سليم • رجع سليم الاوضه تانى وقعد يقرأ قرآن وكان الجماعه قربوا يخلصوا .... بعد شويه كان كل حاجه خلصت .... خرج احمد علشان يفضى الطريق من الستات امل : استنى يا احمد احمد : عاوزه ايه يا امى امل : انا هخرج معاكم فى الجنازه احمد : ازاى يا امى انتى عارفه ان الجنازه للرجاله بس امل : لا يا احمد ابوك غير اى حد .... جنازة ابوك هيطلع فيها كل الناس رجاله وستات وهتطلع على الجامع الكبير علشان الكل هيصلى على ابوك .... ابوك يا احمد غير كل الناس خليك فاكر الكلمه دى كويس جدا .... وانا هوصل ابوك لحد المكان الاخير احمد : حاضر يا امى • رجع احمد وبلغ الجماعه بكلام امل وكلهم اضطروا يوافقوا .... خرجت الجنازه وسط دهشه من كل الناس لان احنا فى بلادنا الستات مش بتخرج فى الجنازه نهائى .... بس يلا مجاتش على دى اليوم ده كله عجايب .... طلعت الجنازه على الجامع الكبير وبعد الصلاه طلعنا على مقابر غنام وقبر والد دياب كان مفتوح ..... دياب اول ما شاف قبر ابوه مفتوح عيونه دمعت لطنه سيطر على اعصابه .... اتدفن عمر صقر خلاص والناس بدأت تمشى ورجعوا للمندره ومنبقاش فى المقابر غير العيله بس احمد : يلا بينا نرجع علشان العزاء فى المندره امل : ارجعوا انتوا وانا هحصلكم .... انا عاوزه اقعد شويه لوحدى مع عمر احمد : ازاى نسيبك لوحدك هنا امل : متخافش على امك يا احمد ..... انا برضه امل صقر .... امشى يا احمد ارجع للناس وانا هقعد شويه مع ابوك وعد كده هرجع .... وانت يا دياب لازم تسيب البلد دلوقتى بأى شكل .... الناس بدأت تلاحظك وكده خطر عليك دياب : انا كده ولا كده كنت جاى احضر الجنازه وامشى امل : ابقى طمنى عليك يابنى دياب : حاضر امل : شكرا يا دياب على تنفيذك لوصية عمك دياب : طلبات عمر صقر اوامر .... انا ماشى يا احمد وهبقى اكلمكم من وقت للتانى علشان اتطمن عليكم احمد : حاضر يا دياب دياب : وانت يا سليم خد بالك من نفسك وبعد العزاء ترجع الجامعه تانى احمد : كلنا راجعين القاهره بعد العزاء يا دياب متخافش دياب : خدى بالك من نفسك يا ريهام • ريهام دخلت فى حضن دياب وبتعيط دياب : اهدى يا حبيبتى .... خلاص ابوكى ارتاح كده ريهام : انا خايفه عليك يا دياب دياب : متخافيش ياحبيبتى .... اخلص اللى بعمله وبعدها هاخدكم ونسافر بعيد نعيش اللى باقى من حياتنا فى هدوء ليندا : بقالك كتير بتقول نفس الكلام يا ادم دياب : خلاص هانت يا ليندا هخلص اللى معايا ونمشى • ودعهم دياب ومشى وبعد كده كلهم مشيوا .... قعدت امل على الارض جمب القبر وعيطت شويه امل : سامحنى يا عمر .... الكلمه دى بقالها كتير على لسانى ونفسى اقولهالك لكن مش بقدر .... انا عارفه انى وسخه ومستحقش معالتك الطيبه ليا .... عارفه انى حبيت راجل تانى وانا على زمتك ..... حتى لو كان الراجل ده مش موجود على وش الدنيا .... بس مجرد احساسى بيه كانت خيانه .... سامحنى يا عمر ارجوك .... انت كمان حبيت عبدالرحمن ومن حبك فيه وصيت انك تدفن معاه .... بس انت كده صعبتها عليا لانى كنت عاوزه اتدفن معاك لكن دلوقتى خلاص بقى مستحيل .... انا هوصى يدفنونى عند عمى واهو برضه من ريحتك يا عمر .... هتفضل فى قلبى لحد اخر يوم فى عمرى .... مع السلامه يا عمر • مر اسبوع بعد كده وخلص العزاء ورجع الجماعه للقاهره .... فى الاول امل كانت رافضه تسافر لكن احمد قدر يقنعها وخلاها تسافر معاهم . • الاوضاع كانت مستقره طول الاسبوع ومفيش جديد • فى الجامعه عند سليم صقر ..... سليم اول ما وصل الجامعه الامن رفض يدخله الامن : انا اسف حضرتك ممنوع من دخول الجامعه سليم : ممكن اعرف السبب الامن : صدر قرار من عميد الكليه بفصلك ومنعك من دخول الكليه سليم : بس انا هدخل يعنى هدخل ومفيش حد يقدر يمنعنى الامن : ارجوك يا بشمهندس احنا ناس على قد حالنا • فى اللحظه دى اتجمع الطلبه وشافوا الموقف سليم : تمام كده .... بس برضه انا هرجع الجامعه والنهارده كمان وبلغوا العميد بتاعكم وقولوله ان سليم راجع النهارده • اتحرك سليم من عند البوابه وجريت وراه سلمى وكان معاها حازم سلمى : استنى يا سليم سليم : عاوزه ايه يا سلمى سلمى : انت رايح فين سليم : محتاج اقعد مع نفسى وافكر فى حل حازم : ممكن نقعد معاك ونفكر مع بعض سليم : معلش يا حازم محتاج اقعد لوحدى شويه سلمى : ارجوك سيبنا نقعد معاك وصدقنى ممكن نفيدك سليم : طب تعالوا نقعد فى كافيه ونشوف ايه اللى هيحصل • اتحركوا للكافيه وقعدوا ساكتين مفيش حد بينطق سلمى : هتفضل كتير ساكت كده سليم : بفكر فى حل حازم : طب فكر معانا بصوت عالى يمكن نقدر نساعدك سليم : قرار الفصل ده طلع امتى حازم : طلع من 3 ايام بسبب المخدرات اللى كانت معاك فى العربيه سليم : بس انا طلعت براءه من القضيه حازم : واضح ان العميد بيتلكك سليم : ازاى الدكتور جمال او الدكتور ابراهيم ميبلغونيش بحاجه زى دى سلمى : اكيد مش عارفين لأن الاتنين مسافرين بقالهم 4 ايام وفى دكاتره غيرهم ماسكين مكانهم سليم : انا كده فهمت سلمى : انت اختفيت فجأه بعد القبض عليك وحاولنا نوصلك ومش عارفين وقافل تليفونك باستمرار سليم : جدى اتوفى من اسبوع وكنت مسافر علشان العزاء والجنازه سلمى وحازم : البقاء *** سليم : حياتكم الباقيه حازم : بس اللى انا مش فاهمه ايه اللى يخلى العميد يتلكك علشان يفصلك .... ده حتى وقت المشكله اللى كانت مابينا فى اول يوم برضه كان عاوز يفصلك وكان عارف ابوك سليم : انت قولت ايه حازم : بقولك اللى انا مش فاهمه ايه اللى يخلى العميد يتلكك علشان يفصلك .... ده حتى وقت المشكله اللى كانت مابينا فى اول يوم برضه كان عاوز يفصلك وكان عارف ابوك سليم : بس خلاص لقيتها سلمى : ايه هى اللى لقيتها سليم : لقيت سبب التلكيك سلمى : ايه السبب سليم : اصبرى شويه وهتفهمى • طلع سليم تليفونه وبيحاول يعمل مكالمه سلمى : انت هتكلم مين سليم : هكلم ابويا بس قبلها فى مكالمه مهمه لازم اعملها • اتفتح الخط وسليم رد سليم : صباح الخير يا امانى امانى : صباح الخير يا حبيبى .... انت ليه خرجت بدرى كده سليم : مش وقته الكلام ده .... فى حاجه مهمه عاوز اسألك عليها امانى : خير يا سليم سليم : فى حد جمبك الأول امانى : حد زى مين سليم : بابا او ماما امانى : لا انا لوحدى سليم : طبعا انتى كنتى فى الجامعه بتاعتى مع بابا زمان امانى : ايوه يا سليم ما انت عارف ان انا وابوك كنا زمايل سليم : طب تعرفى دكتور اسمه خالد عمار امانى : انت جبت الاسم ده من فين يا سليم سليم : جاوبى على سؤالى يا امانى من غير لف او دوران امانى : ايوه يا سليم عارفاه سليم : وطبعا عارفه المشكله اللى كانت بينه وبين بابا زمان امانى : فهمنى يا سليم ايه فى بالظبط سليم " بعصبيه " : جاوبى على سؤالى يا امانى امانى : حاضر يا سيدى هجاوبك من غير ما تتعصب .... لما كنا فى سنه اولى الدكتور اللى اسمه خالد اتحرش بأسماء زميلتنا طبعا انت عارفها وابوك دافع عنها واتخانق مع خالد .... وقتها ابوك اختفى كام يوم وفجأه ظهر تانى بس بعد ما عمل حاجه كده للدكتور احنا مش عارفينها المهم بقى الدكتور خالد بعد ما كان مصمم يرفد ابوك رجع فى كلامه وكان مرعوب من ابوك سليم : تمام كده يا امانى .... انا فهمت دلوقتى ايه الحكايه امانى : طب فهمنى ايه اللى حصل وايه اللى فتح الموضوع ده تانى سليم : يا ست انتى بطلى رغى امانى : انا برضه رغايه يا سليم .... طب على فكره انا زعلانه منك سليم : خلاص يا ستى متزعليش وانا لما هرجع بالليل هبقى اصالحك امانى : برضه زعلانه سليم : وايه اللى يرضيكى امانى : فكر وشوف بنفسك هتصالحنى ازاى سليم : هو انتى مراتى وانا مش عارف .... يا امانى انتى مرات ابويا يعنى المفروض العلاقه بينا تبقى وحشه مش تقوليلى اصالحك امانى : غلطاتك بتكتر يا سليم وده هيكلفك كتير سليم : خلاص يا واطيه انا هصالحك لما ارجع .... بس قوليلى كده بابا فين امانى : بابا هنا ... هنا اهو .... اقوله مين سليم : قوله عمو امانى : عمو مين .... اقوله مين بيكلمه سليم : عارفه يا امانى لو ماتلمتيش هسلط عليكى عفاريتى وانتى عارفاهم كويس امانى : لا يا حبيبى كله الا عفاريتك انا مش ناقصه .... انا متلبشه خلقه سليم : تمام كده .... قوليلى بقى بابا فين امانى : ابوك من ساعة ما صحى قاعد فى اوضة المكتب سليم : تمام كده .... يلا سلام امانى : بس انا لسه زعلانه منك سليم : وانا هقفل فى وشك السكه امانى : لا انا اللى هقفل فى وشك الاول • قفلت امانى السكه فى وش سليم سليم : هههههه يخرب عقلك مجنونه سلمى : انت عاوز تقنعنى انك كنت بتكلم مرات ابوك سليم : ايوه طبعا .... فيها ايه دى كمان سلمى : طريقتكم مع بعض مختلفه سليم : لا متاخديش فى بالك احنا اصلا ناس مختلفه • اتصل سليم باحمد سليم : صباح الخير على الصقر الكبير احمد : صباح الخير يا حبيبى .... مش عوايدك تتصل فى وقت زى ده .... المفروض انك فى محاضرات سليم : اسكت يا بابا مش خلاص مفيش محاضرات تانى احمد : ازاى يعنى سليم : مش انا اتفصلت من الجامعه وبسببك احمد : بسببى انا ازاى يعنى مش فاهم سليم : لأن اللى فصلنى الدكتور خالد عمار على ما اظن انك فاكره احمد : ياه يا زمن هو خالد ده لسه عايش سليم : ده عايش وبقى عميد الكليه كمان وبيتلككلى من اول يوم احمد : وفصلك ليه ابن المتناكه ده سليم : مش مهم السبب دلوقتى .... المهم انا عاوز اقرصه احمد : انا هجيلك دلوقتى اكسر دماغه سليم : لا يا صقر انا اللى عاوز اكسر دماغ اهله احمد : هتعمل كده ازاى سليم : بمساعدة الصقر الكبير طبعا .... هو انت مش ابويا يا راجل انت والمفروض تساعدنى .... اللى انت عملته زمان انا هستغله تانى النهارده احمد : وانت عرفت من فين اللى انا عملته زمان سليم : استدرجت الوليه الهبله اللى انت متجوزها على ماما احمد : ههههه يخرب بيتك يا امانى .... الست دى مش بتستر ابدا سليم : سيبك من امانى دلوقتى وقولى هتساعدنى ولا ايه نظامك احمد : افتح الواتساب وانا هبعتلك كام حاجه كده وافشخه براحتك سليم : حبيبى يا صقر .... يلا سلام دلوقتى وانا هفشخ ميتين اللى جابته احمد : خلص وكلمنى • قفل سليم مع احمد وبعدها فتح الوتساب وفعلا احمد بعت شوية ملفات .... سليم فتحهم وكان فيها فديوهات لخالد .... اتصدم سليم من اللى شافه وبان على وشه الصدمه سليم : يخرب عقلك يا صقر .... بقى يطلع منك كل ده .... وانت يا خالد جيت على حجرى خلاص حازم : ايه فى يا سليم .... لقيت الحل خلاص سليم : مش قولتلك قبل كده ان احنا عيلة صقر لما بندخل مكان لازم نسيب بصمه ورانا • فجأه موبايل سليم رن تانى برسالة واتساب فتحها كانت من احمد برضه بس هنا كانت المفاجأه لما سليم شاف الرساله سليم " بصوت عالى " : لا لا لا .... طب ازاى .... معقول تطلعى انتى فى الاخر .... دياب طلع عنده حق وانتى راجعه تنتقمى .... بس تنتقمى منى انا ليه سلمى : فى ايه يا سليم • سليم كأنه مش سامع اى حد سليم : معقول بعد كل ده الين تطلع جاسمين فى الاخر .... لا مستحيل .... طب وجليله ومانيسا .... يا ترى ايه فى تانى فى جرابك يا دنيا حازم : اهدى يا سليم الناس بتتفرج علينا • فاق سليم من الصدمه اللى فيها واخد باله من نفسه سلمى : مالك يا سليم سليم : فى مصيبه ولازم اتصرف حازم : مصيبة ايه تانى سليم : اصبر عليا يا حازم • اتصل سليم تانى بابوه احمد : انت لحقت تعمل حاجه سليم : يا بابا فى حاجه عاوز اسألك عليها بعيد عن الدكتور خالد احمد : خير يا سليم سليم : الملف الاخير اللى انت بعته دلوقتى واللى ملهوش علاقه بخالد احمد : انا كل اللى بعته يخص خالد سليم : لا فى ملف الظاهر اتبعت بالغلط يخص جاسمين احمد : انت بتقول مين سليم : بقولك يخص جاسمين .... ملف فيه صورتها وشوية تفاصيل عنها احمد : بس الملف ده انا مسحته من على تليفونى بعد ما بعته لدياب ازاى بقى اتبعتلك من تليفونى سليم : انت بعت الملف ده لدياب امتى احمد : تانى يوم النيابه انا روحت زورت دياب فى السجن وطلب منى ملف جاسمين اللى عندى وطلب منى امسحه من عندى بعد ما ابعته سليم : طالما حضرتك مسحته يبقى اتبعتلى ازاى احمد : انا فتحت الواتساب ومفيش غير ملفات خالد اللى ظاهره عندى سليم : خلاص يا بابا انا هشوف الموضوع ده بعدين .... اخلص من خالد الاول وبعد كده اشوف جاسمين وحكايتها لأن من الواضح الموضوع بقى كبير جدا احمد : على العموم شوف انت هتعمل ايه وانا فى ضهرك سليم : دايما فى ضهرى يا صقر .... سلام دلوقتى • بعد ما قفل سليم الخط بص على حازم وسلمى سلمى : ممكن تفهمنى ايه اللى بيحصل بالظبط سليم : ثوانى وهتعرفى كل حاجه .... بس لازم اكلم الدكتور خالد حازم : هتعمل ايه يا سليم سليم : هرجع الجامعه يا حازم سلمى : هترجع ازاى سليم : دلوقتى هتعرفى .... انا لازم اكلم خالد بس مش عارف الرقم اللى ابويا بعته ده شغال ولا اتغير سلمى : اطلبه وشوف سليم : هعمل كده • رن سليم على الرقم مرتين ومحدش رد وحاول مره تانيه وبالفعل رد شخص : الوووو سليم : الدكتور خالد عمار معايا شخص : ايوه انا .... مين حضرتك سليم : انا سليم صقر يا دكتور خالد : عاوز ايه يا سليم .... انت اتفصلت من الجامعه خلاص سليم : انا عرفت الخبر ده من شويه وبصراحه زعلت منك واخدت على خاطرى خالد : وبعدين سليم : لما زعلت اتصلت با ابويا طبعا حضرتك عارفه كويس خالد " بارتباك " : وانا مالى بالحكايه دى سليم : انا جايلك فى الكلام يا دكتور .... المهم لما كلمت ابويا هو كمان اتضايق من الموضوع ده .... واحنا لما بتضايق بنعمل حاجات مش كويسه طبعا حضرتك فاهمنى خالد : لا مش فاهمك سليم : انا هفهمك يا سيدى .... لما كلمت ابويا هو زعل وكان عاوز يجيلك بنفسه ويتفاهم معاك بس انا منعته بس هو قالى ان انتوا تعرفوا بعض من زمان وفى بينكم ذكريات كتير جدا وهتقعدوا مع بعض تسترجعوها بس انا قولتله خليها مره تانى لكنه كان مصمم يبعتلك الذكريات اللى عنده .... بس انا علشان ارضيه خليته يبعتهالى وانا ابقى اوريهالك .... فهمتنى يا دكتور خالد " بارتباك " : ذكريات ايه وهبل ايه مش فاهم سليم : تحب ابعتها لحضرتك يمكن تفهم ولا نعرضها على شاشات الجامعه .... على فكره انا معايا واحد صاحبى كان برضه تلميذ عند حضرتك ونفس دفعة بابا واسماء اسمه ابراهيم .... ابراهيم ده بقى هكر محترف جدا مفيش مخلوق فى بلدك يقدر يسابقه فى الهكر والكومبيوتر وعلى فكره هو متجوز اسماء .... اسماء دى سبب المشكله القديمه .... انا ممكن ابعت الحاجات دى لإبراهيم .... ابراهيم ده ممكن يهكر مبنى الاذاعه والتلفزيون وينشر الذكرات دى مكان الإعلانات يا دكتور خالد " باستسلام " : عاوز ايه يا سليم .... انا تحت أمرك سليم : ايوه كده جبت وراء .... بص يا سيدى وما سيدك الا انا .... قدامك ربع ساعه من بعد ما اقفل المكالمه فى وشك هتلغى قرار الفصل وهتوقف على البوابه تستنانى لحد ما يجيلى مزاج واقرر ارجع الجامعه وهتستقبلنى بنفسك وتوصلنى للمحاضره بتاعتى خالد : حاضر .... فى اى اوامر تانيه يا سليم باشا سليم : انا عمرى فى حياتى ما بدأت بالأذى بس حضرتك اللى اضطريتنى لكده خالد : انا عارف انى غلطت واستحق العقاب سليم : خلاص يا دكتور .... انسى كل الكلام اللى انا قولته .... انا ولا عاوز ارجع الجامعه ولا عاوز اى حاجه من الدنيا .... وانسى كل اللى عندى انا وابويا ومحدش فينا هيتعرضلك خالد : قصدك ايه يا سليم سليم : خلاص يا دكتور مش فارقه اذا كنت ارجع الجامعه ولا مرجعش صدقنى مش هتفرق بجد خالد : ارجع الجامعه يا سليم .... انا هلغى قرار فصلك دلوقتى سليم : صدقنى يا دكتور انا مش بهددك خالد : وانا بقولك ارجع يا سليم لجامعتك وكمل دراستك يابنى ومكتبى مفتوحلك فى اى وقت .... انت انسان نضيف وانا بفتخر انك هنا فى الجامعه سليم : حاضر يا دكتور هرجع .... مع السلامه • ( بصوا يا اخوانا انا كنت مقرر ان سليم يفشخ ميتن خالد بس فجأه غيرتها وانا بكتب ياريت تقولولى انا كده صح ولا غلط ) • عوده للقصه .... قفل سليم مع الدكتور حازم : انت مين يا سليم وحكايتك ايه بالظبط سليم : هتصدقنى يا حازم لو قولتك انا مش عارف انا مين اصلا ولا عارف انا عاوز ايه بالظبط .... عارف يا حازم اغنية احمد سعد بتاعة سألت نفسى حازم : ايوه عارفها سليم : لو ركزت فى الاغنيه هتلاقيها بتتكلم عنى .... الاغنيه بتقول : سالت نفسى كتير مارسيتش يوم على بر .... انا اللى فيا الخير ولا اللى فى الشر ..... مليان عيوب ولا .... خالى م الذنوب ولا ولا ايه .... ولا انا جوايا ومش دارى الاتنين فى بعض و500 حاجه وملهومش دعوه ببعض ..... والاغنيه فى الاخر بتقول انا مين وفين انا ايه مفروش طريقى بورد ولا الزمان ده انا فيه اضعف واحد ع الارض .... فهمتنى يا حازم حازم : فهمتك يا سليم سليم : انا حاسس انى عايش فى دنيا مش بتاعتى .... دنيا اصلا مش عاوزانى .... جيت للدنيا بعد معاناه من امى وابويا علشان يحصل حمل .... اتبهدلت فى طفولتى وشوفت الحرمان .... الحرمان مش معناه حرمان من فلوس بالعكس انا كنت عايش ملك وكل اللى محتاجه متوفر .... بس انا كنت محروح من حنان ابويا وامى .... كنت محروم من انى اعيش زى اى انسان طبيعى فى سنى لحد ما كبرت والدنيا برضه مش عاوزه تصالحنى سلمى : بس انت كده هتنهار وتوقع يا سليم سليم : يا ستى متخافيش عليا انا برضه سليم صقر اللى شاف من الدنيا كتير .... بس انا هواجه الدنيا لحد اخر يوم فى عمرى يا اما تهزمى وتريحنى يا اما انتصر عليها واريح نفسى • من ناحيه تانيه عند دياب قاعد مع عبدالرحمن فى الفيلا اللى مستخبى فيها عبدالرحمن : وبعدين يا دياب دياب : ايه يا طحان انت زهقت ولا ايه عبدالرحمن : من يوم ما رجعنا من الاقصر مش بنعمل اى حاجه ده حتى وكيل النيابه اتقتل قبل ما يحققوا معاه دياب : طب ما احنا عارفين ان هو ده اللى هيحصل عبدالرحمن : بس حصل بدرى جدا قبل ما نلحق نعرف مين اللى وراه دياب : الصوت اللى فى المكالمه مش غريب عنى حاسس انى اعرفه كويس جدا بس مش قادر افتكر سمعته فين بالظبط عبدالرحمن : هتصدقنى لو قولتلك ان انا كمان الصوت مش غريب عليا وحاسس انى اتعاملت معاه قبل كده بس برضه مش قادر احدد دياب : هيكون مين الشخص اللى احنا الاتنين اتعاملنا معاه ومش قادرين نفتكره عبدالرحمن : مش عارف يا دياب مش عارف • فجأه تليفون عبدالرحمن رن ورد عليه عبدالرحمن : ايوه يا بنى .... وصل .... طب كويس .... هبعتلك عربيه تجيبه لحد عندى ....اهم حاجه يكون نفس اللى طلبته منك .... تمام كده .... سلام • بعد ما قفل عبدالرحمن الخط دياب : خير يا طحان عبدالرحمن : انا شايف انك تطلع كده تاخد شاور وتدخل اوضة النوم تجهز دياب : ايه يا طحان انت جايبلى نسوان ولا ايه .... ايه ياسطا انت هتركب قرون علشان خاطرى لا يا صاحبى كده كتير عليا عبدالرحمن : نسوان ايه يا خول اللى عاوزنى اجيبهالك دياب : امال عاوزنى اطلع اخد شاور واستنى فى اوضة النوم ليه عبدالرحمن : ده الكلب اللى انت كنت عاوزه علشان ينيكك كلها ساعتين ويوصل علشان كده عاوزك تجهز لانه كلب نضيف دياب : الكلب وصل بجد عبدالرحمن : يعنى انت مسكت فى الكلب وطنشت ينيكك ايه يا سطا انت عاوز الكلب ينيكك بجد ولا ايه الدنيا دياب : عارف يا عبدالرحمن شكلى كده انا اللى هنيكك عبدالرحمن : طب كفايه هزار بقى وخلينا فى المهمهنعمل ايه دلوقتى دياب : انت المفروض رايح شركة الجراح النهارده عبدالرحمن : ايوه المفروض هتحرك دلوقتى لأن معادى هناك بعد ساعه دياب : حلو .... بعد ما تخلص مشوار الشركه هتروح الفيلا بتاعتى وتقابل ليندا وتخليها تفتحلك خزنة مكتبى هتلاقى فيها صندوق اسود صغير هتجيبه على هنا علشان نتحرك مع بعض بعد نص الليل ونعرف بقى مين اللى قاعد فى الفيلا عبدالرحمن : الصندوق ده فيه ايه بالظبط دياب : لما ترجع هقولك عبدالرحمن : هو انا بشتغل عندك علشان تقولى لما ترجع هقولك دياب : انجز يا عبدالرحمن بسرعه وعاوزك تخلى رجالتك اللى بيراقبوا الين يركزوا معاها لان لو اللى فى داغى صح يبقى الين هتشرفنا هنا كام يوم وممكن يكونوا اخر كام يوم فى عمرها عبدالرحمن : حاضر يا دياب .... هتحرك انا دلوقتى علشان الحق مشاويرى دياب : يلا مع السلامه • خرج عبدالرحمن من الفيلا وطلع على شركة الجراح • فى شركة الجراح كنت قاعد فى مكتبى بخلص شغل ودخل عليا عمى انا : ازيك يا عمى عمى : تمام يا سليم .... طمنى على الشغل انا : المشاكل بتحاصرنا من كل ناحيه يا عمى وانا خلاص تعبت عمى : الصبر يا سليم .... الحكايه محتاجه شوية وقت انا : خير يا عمى ايه اللى جابك الشركه عمى : لا اتعود على كده الفتره اللى جايه انا كل يوم هكون موجود فى الشركه انا : اشمعنا عمى : عادى يا سليم محتاج اتطمن على الشغل بنفسى انا : براحتك يا عمى بس انا خايف على صحتك مش اكتر عمى : لا انا صحتى كوبسه على الاخر انا : **** دايما عمى : قولى يا سليم فى حاجه غريبه التعلب بلغنى بيها من ساعه كده انا : خير يا عمى عمى : بيقولى انك وقفت الخطه اللى احنا شغالين عليها انا : هاه .... الخطه ... اه اه وقفتها .... كان لازم اوقفها عمى : وقفتها ليه يا سليم .... ده انت كنت اكتر شخص متحمس للخطه انا : بعد تصرفات دياب الاخيره كان لازم اجمد اى شغل لحد ما نوصل لدياب ونحل معاه كل المشاكل عمى : بس دياب من يوم ما هرب وهو بعيد خالص عن الشغل بتاعنا انا : ولو يا عمى كان لازم نأمن نفسنا من اى مشكله ممكن تحصل عمى : وياترى هتوقف الخطه لحد امتى انا : لحد ما اتطمن من ناحية دياب بعدها نكمل خطتنا عادى عمى : تمام يا سليم انا : طب بعد اذنك يا عمى معايا شغل فى شركة المقاولات ولازم اتحرك دلوقتى عمى : اتفضل انت يا سليم .... انا قاعد هنا .... لازم استقبل عبدالرحمن الطحان بنفسى انا : هو جاى النهارده عمى : كلمنى من شويه وقالى انه جاى فى الطريق يعنى شويه كده ويوصل انا : طب تمام يا عمى ... عن اذنك • بعد ما خرجت من المكتب ... عمى مسك تليفونه واتصل برقم عمى : ايوه يا ثعلب الثعلب : ابوه يا دكتور عمى : اسمعنى كويس فى هقولهولك .... عاوزك تحط سليم ابن اخويا تحت عينك واى حد كان بيتعامل يتحط هو وكل اللى يعرفهم تحت المراقبه .... عاوز تقرير يومى بكل حاجه سليم بيعملها الثعلب : حاضر يا دكتور بس ليه كل ده عمى : انا شاكك فى سليم الثعلب : دى مصيبه يا فندم .... سليم يعرف كل حاجه عن المجلس عمى : انا بقول شاكك مش متاكد الثعلب : طب لو طلع خاين عمى : الخاين يتحاكم الثعلب : تمام يا فندم عمى : انا كلمت ابراهيم فى اسبانيا ووصيته يخرق تليفون سليم وهو شغال دلوقتى على الموضوع ده .... لازم احنا كمان نقوم بشغلنا الثعلب : حاضر يا فندم ... بس ممكن اسأل سؤال لو تسمحلى عمى : اتفضل اسأل الثعلب : ايه اللى يخلى حضرتك تشك فى سليم عمى : دياب كلمنى امبارح بالليل واتناقش معايا فى حاجات كده خلتنى اشك فى سليم الثعلب : ممكن اعرف الحاجات دى لو تسمحلى عمى : كل المعلومات اللى ادهالنا سليم عن جاسمين طلعت مضروبه من اول صورتها لحد الطريقه اللى استر اتبنت بيها البنت دى الثعلب : ازاى يعنى الكلام ده عمى : سليم قال ان استر اخدت البنت من ملجأ فى لندن لكن الحقيقه ان جاسمين تبقى بنت حسن ابن الامير الأحمر اللى اتخطفت من 17 سنه يوم ولادتها وكلنا كنا قالبين عليها الدنيا طول السنين اللى فاتت الثعلب : يعنى حضرتك عاوز تقنعنى ان جاسمين تبقى حفيدة الأمير الأحمر عمى : دى المعلومه اللى دياب وصلها الفتره اللى فاتت الثعلب : بس انا مش واثق فى دياب خصوصا بعد ما ورطنا وباع اسهم الشركات للطحان عمى : دياب قبل ما يبيع اتصل بيا من السجن واستأذن منى علشان يحافظ على الشركات ودياب واخد كل الإجراءات اللى تضمنله حقوقه عند الطحان .... عبدالرحمن نفسه بينفذ اوامرى عن طريق دياب بس من غير ما عبدالرحمن يعرف اى حاجه الثعلب : سؤال اخير .... دياب جاب المعلومات دى من فين عمى : جابها من احمد صقر الثعلب : بس احنا منقدرش نثق فى احمد صقر خصوصا ان احنا رصدنا مكالمه من فتره بين احمد صقر ومستر جون وحضرتك عارف المعلومه دى عمى : علشان كده لازم نتحقق من كل المعلومات اللى تحت ايدينا ونعرف الحقيقه فين بالظبط الثعلب : حاضر يافندم .... بس برضه فى حاجه لسه محيرانى .... ازاى سليم خاين وازاى ساعدنا قبل كده .... بسبب سليم احنا دلوقتى فى مركز قوه مش ممكن كنا هنوصله ولو بعد 10 سنين .... اكيد فى حاجه غلط عمى : علشان كده بقولك لازم نتصرف بحذر والا هنضيع كل حاجه عملناها طول السنين اللى فاتت الثعلب : حاضر يا فندم عمى : روح شوف هتعمل ايه .... مع السلامه الثعلب : حاضر يا فندم • بعد ما قفل عمى مع الثعلب ... دخلت عنده السكرتيره عمى : خير يا مروه فى ايه مروه : مستر عبدالرحمن الطحان موجود بره وعاوز يقابل حضرتك عمى : خليه يتفضل مروه : حاضر يا فندم • خرجت مروه ودخل بعدها عبدالرحمن عبدالرحمن : ازيك يا دكتور عمى : الحمد *** .... ازى حضرتك عبدالرحمن : طالما قولت حضرتك يبقى اكيد لسه زعلان منى .... اقسملك يا دكتور ان انا مظلوم عمى : مش وقته الكلام ده خلينا فى الشغل عبدالرحمن : لا يا دكتور ده وقته .... انا مش هستحمل منك انت بالذات النظره اللى اللى حضرتك شايفنى بيها دى .... انا كل اللى عملته انى برد الدين اللى فى رقبتى لدياب .... دياب زمان انقذ ابنى من المنظمه الملعونه وحافظ عليه وانا دلوقتى برد الدين وبحافظله على فلوسه عمى : ومين اللى عرض ابنك للخطر ده من الاول مش انت .... انت اللى طمعت ودخلت المنظمه عبدالرحمن : لا يا دكتور حضرتك فاهم غلط .... انا دخلت المنظمه بعد ما دياب طلب منى ادخلها علشان يبقى فى حد موجود ينقله الاخبار هناك عمى : خلاص يا عبدالرحمن انسى اللى فات وخلينا فى الشغل دلوقتى عبدالرحمن : على فكره اللى بنتكلم فيه ده شغل برضه .... انا عارف حاجات كتير عن شغل حضرتك ضد الصهاينه .... عارف موضوع استر يعقوب ومستر جون وعارف كمان موضوع البنت اللى قالبين عليها الدنيا عمى : انا مش فاهم ولا كلمه من اللى انت بتقوله ده عبدالرحمن : ياريت يا دكتور تحترم ذكائى .... انا عارف كل حاجه وكنت بتمنى انك تشاركنى معاك بس انا مش زعلان من حضرتك ومقدر مدى خطورة الموضوع ده عمى : وياترى تعرف ايه تانى عبدالرحمن : الحكايه بدأت صدفه .... من فتره كنت فى دبى بتابع شغلى عادى وكان فى واحد بينى وبينه مشاكل لأن شغله مش مظبوط هناك وكنت براقبه واكتشفت انه كان راجع من لندن فى طيارته الخاصه ومعاه عيلته بس الغريب انه كان معاه بنت بيقول انها بنته بس انا متأكد انه مش مخلف غير اولاد وبطرقى الخاصه عرفت انه كان بيهرب البنت دى من لندن ورجالتى جابولى صورها من جواز السفر اللى كان معاها ولما دياب بعتلى ملف عن بنت بيدور عليها وكان متأكد انها فى لندن انا لما شوفت صورة البنت عرفتها وقلبت عليها الامارات بس مكانش ليها اثر هناك بس وصلت لطرف الخيط وعرفت ان البنت دى سافرت القاهره فى نفس اليوم وهنا الخيط اتقطع علشان كده وصيت رجالتى يقلبوا مصر كلها لحد ما وصلت للبنت دى ودلوقتى حاططها تحت عينى .... يا دكتور انا بنفذ اوامر دياب اللى انا عارف ومتأكد انها اوامر حضرتك ومش معترض بالعكس انا طول عمرى مستنى حضرتك تطلب منى اى طلب .... على فكره يا دكتور انا مش طماع ولا خاين بس الظروف هى اللى حطتنى فى الشكل ده عمى : ماشى يا عبدالرحمن وانا مصدقك لأنى عارف اصلك كويس .... انت من اصل طيب وجدك [B]** يرحمه كان اب بالنسبالى وابوك كان اخويا الكبير وعمك **[/B] يرحمه كان صديق واكتر من اخ بالنسبالى عبدالرحمن : **** يعلم انى بعتبر حضرتك فى والدى عمى : طالما انت عارف كل حاجه يبقى اسمع كلام دياب من غير ما تسأل عبدالرحمن : حاضر يا دكتور .... انا رايح عند ليندا دلوقتى علشان اجيب منها الحاجه اللى دياب عاوزها عمى : انت متعرفش دياب عاوز ايه بالظبط عبدالرحمن : لا يا دكتور مش عارف عمى : وانا مصدقك .... روح يا عبدالرحمن شوف هتعمل ايه • من ناحيه تانيه فى فيلا احمد صقر ... احمد قاعد مع نفسه بيفكر وبيكلم نفسه احمد : فى حاجه غلط بتحصل .... كلنا ماشيين نخبط فى بعض .... اللى عمل حركة المخدارت قاصد سليم ابنى مش دياب .... ياترى مين اللى قاصدك يا سليم .... طب الملف اللى اتبعت لسليم انا متاكد انى مسحته يبقى وصله ازاى .... انا فتحت الرسايل ومفيش حاجه اتبعتت غير ملفات الدكتور خالد .... ممكن يكون تليفونى مخترق ... طب اعرف اذا كنت مخترق ولا لا ازاى .... مفيش غيره ابراهيم اللى يقدر يعرف حاجه زى دى .... انا اتصل بيه • مسك احمد تليفونه واتصل بابراهيم ابراهيم : ازيك يا احمد وحشتنى بجد احمد : انت كمان واحشنى ابراهيم : الباقيه فى حياتك يا صاحبى .... انا لسه عارف بالخبر النهارده الصبح ولما عرفت حجزت تذكره على طيارة بالليل وقولت لازم اجيلك علشان اعزيك مش هينفع العزاء فى التليفون احمد : مفيش داعى للتعب يا صاحبى انا عارف انك مستحيل تقصر فى حاجه زى دى ابراهيم : عيب عليك يا اخويا احنا مفيش بينا الكلام ده .... بس مقولتليش انت بتتصل ليه فى حاجه معينه ولا عادى احمد : لقيتك وحشتنى قولت اكلمك ابراهيم : القلوب عند بعضها يا صاحبى .... بكره نتقابل ونقعد مع بعض براحتنا احمد : تمام يا اخويا ابراهيم : طب سلام دلوقتى يا احمد بس معايا كام حاجه بخلصها قبل السفر احمد : سلام يا ابراهيم • بعد ما قفل ابراهيم احمد : كده تمام جدا لما يجى ابراهيم نشوف موضوع التليفون .... بس فى حاجه غريبه فى مكالمة وكيل النيابه .... صوت الشخص اللى بيكلمه مش غريب عليا حاسس انى اعرفه واعرفه كويس كمان ... ايه ده استنى يا احمد .... معقول يكون لسه عايش طب ازاى .... ايوه هو الوحيد اللى من مصلحته ينتقم من سليم .... ايه ده استنى كده .... انا شوفت كل اللى قتلتهم فى محكمة الجن ألا هو معقول يكون مماتش ورجع تانى .... هو كده صح يبقى هو مماتش اصلا وكان بيحرك خالى علشان ينتقم مننا .... كان تايه منى فين ده • من ناحيه تانيه عند سليم صقر خرج من الجامعه وطلع فوق جبل المقطم وكان فى شخص واقف مستنيه هناك سليم : اتاخرت عليك الشخص : لا يا فندم انا لسه واصل دلوقتى حالا سليم : عاوزك فى موضوع محدش هيقدر يخلصه غيرك الشخص : اوامرك يا فندم سليم : فى ملف هبعتهولك دلوقتى فى صورة بنت موجوده فى مصر الجديده وهتلاقى العنوان فى الملف الشخص : تحب نخلصك منها سليم : لا .... انا عاوزكم تخطفوها .... عاوزها تكون عندى الليله .... فاهمنى الشخص : حاضر يا فندم .... تؤمرنى بحاجه تانى سليم : عازها عايشه ومن غير اى نقطة ددمم الشخص : متقلقش يا فندم ده شغلنا .... اسمحلى استأذن علشان الحق اجهز الرجاله سليم : امشى دلوقتى وتابعنى بالتليفون الشخص : حاضر يا فندم • من ناحيه تانيه فى فيلا المقطم اللى قاعد فيها سعد صقر بعد نص الليل ... سعد قاعد فى اوضته سرحان ودخل عليه كريم كريم : خير يا سعد عاوز ايه سعد : عاوز دياب كريم : عاوز ايه من دياب سعد : فى موضوع مهم لازم يعرفه كريم : دياب مش موجود دلوقتى .... تقدر تقولى ايه الموضوع اللى انت عاوزه سعد : انا سمعت باللى حصل من الرجاله بتاعتكم .... انا عارف مين اللى عمل كده وعارف هو ناوى على ايه كريم : مين اللى عمل كده يا سعد سعد : ابويا هو اللى عمل كده كريم : انت بتقول ايه .... ابوك مات من زمان يا سعد سعد : ده اللى انتوا فاكرينه .... ابويا عايش يا كريم واللى حصل فى الحفله كانت خدعه كريم : خدعه من مين يا سعد .... انطق سعد : انا هحكيلك كل حاجه • من ناحيه تانيه عند دياب فى الفيلا قاعد مستنى عبدالرحمن ... وصل عبدالرحمن الساعه 10 بالليل دياب : اتاخرت ليه يا عبدالرحمن عبدالرحمن : بعد ما خرجت من عند ليندا اكتشفت ان فى عربيه بتراقبنى واخدت وقت على ما قدرت اهرب منها دياب : مين اللى كان بيراقبك يا عبدالرحمن عبدالرحمن : لسه مش عارف بس رجالتى اخدوا ارقام العربيه وصوروا اللى فيها وشغالين دلوقتى على الموضوع ده دياب : طب هات الصندوق ده عبدالرحمن : خد يا عم الصندوق الزفت .... ده مراتك طلعت عينى علشان توافق انى اخده دياب : ليندا شكاكه شويه معلش عبدالرحمن : الصندوق ده فيه ايه بالظبط يا عاصى دياب : ريحة استر موجوده جوه الصندوق ده عبدالرحمن : ازاى يعنى مش فاهم دياب : هتفهم دلوقتى • فتح دياب الصندوق وكان موجود فيه المنديل الأبيض اللى عليه ددمم بكارة استر عبدالرحمن : ايه ده **** يخربيتك دياب : معقول مش فاهم يا طحان .... ده انت قديم فى الصنف عبدالرحمن : اوعى يكون قصدك اللى فى بالى دياب : بالظبط كده .... ده غشاء استر يا طحان عبدالرحمن : وده جالك ازاى دياب : هحكيلك كل حاجه حصلت • حكى دياب اللى حصل بينه وبين استر عبدالرحمن : يخرب عقلك يا دياب .... انا عارف انك مجنون بس مش للدرجه دى دياب : ده شرف امى يا صاحبى عبدالرحمن : طب هنعمل ايه دلوقتى دياب : الكلب اللى انت جيبته فين عبدالرحمن : فى العربيه مع المدرب بتاعه دياب : يلا بينا دلوقتى نتحرك على الفيلا عبدالرحمن : انت ليه متأكد ان استر موجوده فى الفيلا دياب : لسببين مهمين جدا .... السبب الأول احساسى .... انا عندى احساس كبير ان استر موجوده فى الفيلا عبدالرحمن : والسبب التانى دياب : السبب التانى ان استر لازم تظهر لأن ده الجزء قبل الأخير فى السلسله بنت المتناكه اللى مش عاوزه تخلص وطول السلسله استر مختفيه ومحدش عارف طريقها غير العلق اللى بيكتب القصه عبدالرحمن : اهدى يا دياب مالك اتعصبت كده ليه دى مجرد قصه دياب : ياعم ابن الجزمه ده تعبنى ده كفايه انه موت عمر صقر دى الناس بتشخرله دلوقتى ولو عرفوا طريقه هيروحوا الاقصر ينيكوه ويكسروا عينه عبدالرحمن : عندك حق يا صاحبى انا كمان اتاثرت بموت عمر صقر جدا وبكيت عليه بجد دياب : انت زعلت على موت عمر صقر .... اصبر ياخويا للجزء الاخير وانت هتنزل دموع من خرم طيزك عبدالرحمن : ليه ياسطا هو العلق ده ناوى على ايه دياب : خليك تقيل واتفرج للأخر .... كفايه كده ويلا بينا قبل العلق ده ما يدخل علينا المشهد ويغيره عبدالرحمن : عندك حق .... يلا بسرعه خلينا نهرب من ابن المجنونه ده • خرج دياب وعبدالرحمن ركبوا العربيه واتحركوا • من ناحيه تانيه عند الدكتور سليم قاعد مع نفسه فى اوضة المكتب وتليفونه رن ورد عليه عمى : ايوه يا ابراهيم .... طمنى فى جديد ابراهيم : انا قدرت اخترق تليفون سليم عمى : وصلت لحاجه ابراهيم : للأسف الأخبار اللى عندى وحشه جدا .... الشك بتاع حضرتك طلع فى محله عمى : ايه اللى عندك ابراهيم : سليم طلع على اتصال بالبنت اللى اسمها جاسمين وفى دلوقتى مكالمه بين سليم ومستر جون عمى : دى مصيبه يا ابراهيم ابراهيم : المصيبه الاكبر لما تعرف اللى بيدور فى المكالمه • من ناحيه تانيه عند مريم مراتى فى اوضتها قاعده على السرير بتبكى وشايله اولادنا دياب ونانسى • من ناحيه تانيه عند دياب وعبدالرحمن وصلوا قبل الفيلا بمسافه عبدالرحمن : المفروض دلوقتى الكلم يشم المنديل علشان نعرف نوصل للى احنا عاوزينه دياب : المهم دلوقتى رجالتك اللى بيراقبوا جاسمين مستعدين عبدالرحمن : جاهزين ومستنيين اشاره دياب : لو الزفته دى موجوده فى الفيلا تبلغ رجالتك يخطفوها عبدالرحمن : طب لو مش موجوده دياب : يبقى نمشى بهدوء ولا كأن فى حاجه حصلت بس انا متأكد انها موجوده عبدالرحمن : طب يلا بينا • شم الكلب المنديل والمدرب جرى بيه فى اتجاه الفيلا .... بمجرد ما وصلوا عند الفيلا الكلب اشتغل ينبح بالصوت العالى دياب : ههههههه مش قولتلك يا طحان عبدالرحمن : اكلم الرجاله دياب : فورا .... شكلها كده الحكايه بينا مخلصتش يا استر • يا ترى ايه اللى هيحصل ده بقى اللى هنعرفه فى الجزء اللى جاى .... على فكره الجزء اللى جاى اكيد هيتأخر وممكن ياخد اكتر من 10 ايام علشان بس ماتضايقوش .... اشوفكم بخير [B]الفصل الاخير نهاية تاجر السعاده[/B] • اسف جدا على التاخير بس ظروفى كانت صعبه جدا الايام اللى فاتت وما زالت صعبه علشان كده مش عاوزكم تزعلوا لو كان الجزء مش قد كده .... ده اطول جزء كتبته من يوم ما بدأت .... الجزء ده ببساطه 200 صفحه يعنى تقريبا قد 3 اجزاء من اجزاء السلسله ..... بشكر كل اللى سال عليا فى الفتره اللى فاتت .... وبشكر على وجه الخصوص حماده فتحى والديب لانهم كانوا دايما على تواصل معايا وبيتطمنوا عليا ..... حماده فتحى ساعدنى فى الجزء وفى تقريبا 20 صفحه من تاليفه الشخصى انا وعدته انى انزلها زى ما هى يادوب بس راجعت الاخطاء الاملائيه مش اكتر .... يلا اسيبكم مع الجزء ده وللاسف دى هتكون اخر مره تشوفونى فيها • • وقفنا الجزء اللى فات لما كان دياب وعبدالرحمن واقفين قصاد الفيلا ومعاهم الكلب بيشوفوا اذا كانت استر موجوده فى الفيلا ولا لا والكلب نبح بصوت عالى دياب : انا كنت متاكد من الموضوع ده عبدالرحمن : هنعمل ايه دلوقتى دياب : كلم الرجاله خليهم يخطفوا البنت عبدالرحمن : حاضر .. دقايق وتكون البنت تحت ايدينا • بعد دقايق تليفون عبدالرحمن رن برساله عبدالرحمن : كله تمام يا دياب والبنت معانا دياب : جميل جدا .... يلا بينا نرجع من مكان ماجينا عبدالرحمن : مش هندخل الفيلا دياب : لا احنا مش هينفع ندخل الفيلا .... انا مش عارف ايه اللى هيقابلنى فى الفيلا عبدالرحمن : براحتك .... يلا بينا نرجع • من ناحيه تانيه فى الفيلا عند سعد قاعد مع كريم كريم : خير يا سعد عاوز ايه سعد : عاوز دياب كريم : عاوز ايه من دياب سعد : فى موضوع مهم لازم يعرفه كريم : دياب مش موجود دلوقتى .... تقدر تقولى ايه الموضوع اللى انت عاوزه سعد : انا سمعت باللى حصل من الرجاله بتاعتكم .... انا عارف مين اللى عمل كده وعارف هو ناوى على ايه كريم : مين اللى عمل كده يا سعد سعد : ابويا هو اللى عمل كده كريم : انت بتقول ايه .... ابوك مات من زمان يا سعد سعد : ده اللى انتوا فاكرينه .... ابويا عايش يا كريم واللى حصل فى الحفله كانت خدعه كريم : خدعه من مين يا سعد .... انطق سعد : انا هحكيلك كل حاجه .... بعد ما اخدت جثة ابويا يوم الحفله علشان ادفنه ... اخدته لبيتى القديم مش الفيلا اللى بناها احمد .... اخدته على هناك علشان اجهزه وادفنه وكان وقتها البيت فاضى .... مجرد ما دخلت بيه للبيت اتفاجأت بيه قام وقف ولا كأنه مضروب بالرصاص ده كان واخد طلقه فى دماغه قصاد عينى لكن كل حاجه اختفت وشوفت ابويا واقف قصادى وقتها محسيتش بنفسى غير وانا واخد ابويا فى حضنى وبعيط • فلاش باك منصور : اهدى يا سعد مفيش وقت انا لازم امشى دلوقتى سعد : ازاى ده حصل .... وانت ازاى عايش حتى بعد ما اتضربت بالرصاص منصور : مش مهم الكلام ده دلوقتى سعد : امال ايه المهم يا ابويا منصور : لازم ترجع للجماعه دلوقتى ولا كأن فى حاجه حصلت سعد : عاوزنى ارجع للى كانوا عاوزين يقتلوك منصور : معلش يابنى مسيرى هرجعلهم تانى واخلص منهم كلهم بس كل حاجه بهدوء سعد : صدقنى مش هعرف اتعامل معاهم منصور : لا يا سعد لازم تتعامل .... خلينى اثق فيك مره واحده فى حياتى سعد : حاضر يا ابويا منصور : عاوز عينك دايما تبقى مع احمد ودياب وسليم وفى اللحظه المناسبه هنخلص منهم سعد : حاضر يا ابويا • بعد كده بص منصور للبيت منصور : ياه ... البيت وحشنى اوووى يا سعد سعد : حضرتك بقالك 10 سنين بعيد عن البيت منصور : اكيد هرجعله فى يوم من الايام .... ولحد ما يجى المعاد عاوزك تركز مع العيله كويس جدا سعد : حاضر يا ابويا منصور : الايام اللى جايه هبعتلك ناس هتتعامل معاها وتسمع كلامهم .... انا لازم اختفى الفتره اللى جايه سعد : ناس مين دول منصور : استر حبيبة القلب اللى كنت عاوز تتجوزها زمان وجدها منعها منك سعد : انت عارف موضوع استر منصور : ابوك يعرف كل حاجه يا سعد .... استر بتشتغل معايا .... هتجيلك فى الايام اللى جايه عاوزك تسمع كلامها سعد : انت بتشتغل ايه بالظبط منصور : بعدين هتعرف كل حاجه .... انا لازم امشى دلوقتى سعد : هشوفك تانى منصور : اكيد هتشوفنى تانى كتير • عوده من الفلاش باك سعد : بعدها ابويا سابنى ومشى وانا سمعت كلامه واشتغلت مع استر وانت عارف القصه بعد كده كريم : يعنى ابوك لسه عايش سعد : ايوه يا كريم .... ابويا عايش ومش بيموت لانه عمل عهد مع شخص اسمه الكاهن الاعظم وهو اللى خدعنا فى الحفله وخلانا نصدق ان ابويا اتضرب بالرصاص ومات كريم : يطلع مين الكاهن الاعظم ده كمان سعد : ابويا رفض يقولى • من ناحيه تانيه عند الدكتور سليم قاعد فى مكتبه بيكلم ابراهيم ابراهيم : زى ما بقول لحضرتك انا رصدت مكالمه بين سليم ومستر جون وفى مصايب فى المكالمه عمى : فهمنى انت سمعت ايه ابراهيم : سليم بيقول لمستر جون ان حضرتك بدأت تشك فيه وبتراقبه عمى : وايه كمان ابراهيم : ده غير انه كشف عبدالرحمن الطحان وقال لجون ان عبدالرحمن هو اللى مخبى دياب عمى : ركز معاه كويس يا ابراهيم لحد ما نتصرف ابراهيم : حاضر يا دكتور • بعد ما عمى قفل مع ابراهيم قعد مع نفسه بيفكر فجأه الباب خبط ودخلت لمياء عمى : خير يا لمياء فى حاجه لمياء : فى مشكله ومش عارفه اتصرف فيها عمى : مشكلة ايه لمياء : مريم بقالها فتره حابسه نفسها فى اوضتها ومش بتخرج خالص عمى : انا فعلا مش شايفها بقالى يومين لمياء : ده مش يومين بس لا ده بقالها اسبوع تقريبا على نفس الحال عمى : ليه كل ده لمياء : مش عارفه فى ايه .... انا حاولت اتكلم معاها بس بتقولى مفيش حاجه حصلت وكل الحكايه انها بتفكر فى روايه جديده علشان كده عاوزه تقعد مع نفسها عمى : جايز يكون فعلا بتفكر فى روايه جديده زى ما قالت ومحتاجه تقعد مع نفسها لمياء : لا يا بابا انا حاسه ان الموضوع اكبر من كده بكتير وحاسه ان مريم فى مشكله ومش عارفه تتصرف فيها عمى : انتى هتقلقينى ليه .... مش كفايه المشاكل اللى عندى لمياء : يا بابا افهمنى .... مريم حساسه جدا واقل مشكله بتأثر فيها عمى : وجوزها فين من كل ده لمياء : انا اتكلمت مع سليم قولت يمكن فى مشكله مابينهم لكنه قالى ان مفيش اى مشكله والدنيا بينهم كويسه عمى : انا هطلع لمريم واحاول اتكلم معاها لمياء : ارجوك يا بابا .... حضرتك عارف ان مريم بترتاح فى الكلام معاك عمى : تعالى معايا نشوفها مع بعض لمياء : حاضر يا بابا • طلع عمى ولمياء الاوضه عند مريم .... مريم شكلها كان حزين وواضح انها كانت بتعيط .... مريم كانت شايله اولادها وواخدهم فى حضنها وباين الخوف فى عنيها .... اول ما دخل عمى ولمياء حاولت مريم تتماسك اعصابها علشان ميبانش اى حاجه عليها عمى : ازيك يا مريومه مريم : كويسه يا بابا عمى : مالك كده يا حبيبتى انتى مخصمانى ولا ايه مربم : ليه بتقول كده يا حبيبى عمى : بقالك كام يوم كده مختفيه وقاعده فى اوضتك ومش بتقعدى معايا زى الاول مريم : لا مفيش حاجه بس فى روايه جديده بفكر فيها عمى : بتتكلم عن ايه الروايه دى مريم : جزء تانى من تاجر السعاده عمى : من الواضح ان حبك لسليم كل يوم بيزيد علشان كده عاوزه تعملى جزء تانى من الروايه • مريم اول ما سمعت اسمى ظهر الغضب عل وشها مريم : المره دى سليم مش موجود فى الروايه .... الروايه المره دى بتتكلم عن ناس تانيه خالص عمى : لا شكلها كده فى مشكله بينك وبين سليم • فجأه مريم عنيها اتعلقت بالباب وكلهم بصوا ناحية الباب وشافونى عمى : ايه يا سليم واقف عندك كده ليه تعالى اقعد انا : لا بس مستغرب .... كلكم كده متجمعين هنا فى الاوضه فى وقت متاخر زى ده عمى : لا عادى بس بقالى كام يوم مش بشوف مريم طلعت اتطمن عليها انا : مريم زعلانه منى شويه عمى : ايه اللى مزعلها منك انا : بتقول عليا مهتم بالشغل اكتر منها ومش مركز معاها ولا مع الاولاد عمى : عندها حق يا سليم .... حاول يا سيدى تخصص جزء من وقتك لمراتك واولادك انا : ازاى اعمل كده يا عمى فى عز المشاكل اللى احنا فيها .... مش كفايه عليا اللى عمله دياب وورطنا فى شغلنا عمى : فى داهيه اى شغل قصاد مراتك واولادك انا : انا عارف انى غلطان بس انا اعصابى تعبانه شويه اليومين دول عمى : خلاص يابنى طالما تعبان خد اجازه من الشغل وخد مراتك واولادك وسافروا اتفسحوا شويه بعيد عن الضغط انا : انا معنديش مانع .... اهم حاجه راحة مريم مريم : انا مش عاوزه اسافر فى اى مكان انا : شوفت يا عمى بتعاملنى ازاى عمى : مالك يا حبيبتى ايه بس اللى مضايقك مريم : مفيش حاجه مضايقانى يا بابا .... ارجوك سيبنى وانا شويه كده وهخرج تانى عمى : حاضر يا حبيبتى .... على العموم انا موجود جمبك لو حبيتى تتكلمى مريم : دايما جمبى يا حبيبى .... **** يخليك ليا وما يحرمنى منك • خرج عمى ومعاه لمياء وسابونى مع مريم انا : مالك يا حبيبتى فى ايه مريم : ارجوك يا سليم انا مش عاوزه اتكلم انا : يا مريم انتى اغلى انسانه عندى فى الدنيا كلها ومش قادر استحمل اشوفك بالمنظر ده .... انتى كده بتموتى نفسك بالبطئ مريم : ياريت اموت يمكن ارتاح من اللى عرفته انا : بكره الايام تثبتلك انك ظالمانى زى ما ظلمتينى قبل كده انتى واخواتك مريم : ابن عمى اللى ظلمته قبل كده مختلف عن الشخص اللى واقف قصادى .... ابن عمى زمان كان مظلوم لكن اللى واقف قصادى دلوقتى ظالم وخاين انا : برضه مسير الايام تثبتلك ان انا المظلوم مش الظالم مريم : مهما تحاول تتكلم انا مش هصدقك انا : براحتك يا مريم .... انا هسيبك دلوقتى ترتاحى • فجأه تليفونى رن ورديت عليه انا : الوووو .... خير فى ايه .... والكلام ده حصل امتى .... عرفتوا مين اللى عمل كده .... عاوزك تقلب الدنيا لحد ما تلاقيهم .... اقفل دلوقتى • قفلت المكالمه ورميت تليفونى على السرير وخرجت من الاوضه اجرى وانده على عمى انا : يا عمى ... انت فين عمى : انا تحت يا سليم .... خير ايه اللى معصبك انا : كريم فين يا عمى عمى : مش عارف .... ايه اللى حصل انا : انا نازل لحضرتك .... الموضوع كبير ودياب خلاص فجر وهيقلب الدنيا عمى : تعالى يا سليم على المكتب نتكلم انا : حاضر يا عمى جايلك • نزلت المكتب عند عمى اللى كان قاعد هادى جدا عمى : خير يا سليم .... ايه اللى معصبك كده انا : شوفت المصيبه اللى عملها دياب عمى : عمل ايه انا : الباشا راح خطف جاسمين بنت استر عمى : دياب عرف طريق جاسمين ازاى انا : مش عارف .... دياب بيتصرف من دماغه وكده هيضيعنا كلنا عمى :انت عرفت الخبر ده ازاى .... هو انت بتراقب دياب انا : هراقب دياب ازاى .... دياب من بعد جنازة عمر صقر اختفى ومش عارف اوصله عمى : طالما مش عارف طريق دياب يبقى عرفت ازاى ان هو اللى خطف جاسمين او عرفت ازاى ان جاسمين اتخطفت اصلا .... انت مش بتقول انك مش عارف طريق جاسمين انا : انت شاكك فيا يا عمى عمى : لا يا سليم انا برد على كلامك .... انت عرفت ازاى ان جاسمين اتخطفت واللى خطفها يبقى دياب انا : رجالتى اللى بيراقبوا جاسمين هما اللى بلغونى بالخبر ده دلوقتى عمى : يعنى انت عارف مكان جاسمين وبتراقبها انا : ايوه يا عمى عارف عمى : طالما عارف طريقها ليه خبيت علينا انا : علشان عارف اسلوب دياب وفاهمه كويس واللى كنت خايف منه حصل عمى : الظاهر كده انى غلطت لما سيبتك تسوق اللعبه بدماغك كنت فاكرك هتتعامل بعقل لكن انت دلوقتى بتخسر .... خسرت دياب وخيوط اللعبه بتفلت من ايدك انا : لو حضرتك شايف كده انا منسحب من اللعبه كلها وهسيبكم براحتكم عمى : براحتك يا سليم انا : عن اذنك يا عمى • بعد كده طلعت الأوضه عند مريم ولسه هرمى جسمى على السرير مريم : قوم من جمبى .... واياك تفكر تقرب من السرير ده انا : لاحظى ان غلطاتك زادت اليومين دول مريم : اعلى ما فى خيلك اركبه انا : انا مقدر ان اعصابك تعبانه من اللى شوفتيه علشان كده هسيبك دلوقتى ترتاحى ولينا كلام مع بعدين مريم : انا مش عاوزه اشوف وشك تانى .... ياريت تغور فى داهيه بعيد عنى انا : ايه الخرى اللى بتقوليه ده مريم : اتفضل شوف تليفونك اللى انت نسيته مفتوح من عصيبتك لما عرفت ان دياب خطف جاسمين .... مش جاسمين دى تبقى بنت استر .... استر اللى خطفتنى وكانت السبب فى موت ابنى وابنك .... انت ازاى كده .... مش دى رسايل بينك وبين جون .... بتنقل اخبار بابا ودياب .... انت مين بالظبط • جريت على مريم وحاولت اخد منها التليفون لكن هى اتمسكت بيه اكتر مريم : سيبنى يا سليم انا : سيبى التليفون يا مريم مريم : مش هسيب التليفون وهفضحك .... هقول لبابا على كل حاجه • فجأه عيونى احمرت جامد وبقت بلون الدم وخرجت مسدسى وحطيته فى دماغ مريم انا : اياكى تفكرى تعملى حاجه زى دى .... ساعتها هقتلك انتى وابوكى واخواتك مريم : انت ازاى كده انا : انتى اللى فاهمه غلط وعايشه فى رواياتك الغبيه .... سيبينى اخلص اللى بعمله وبعدها هسيبلك كل حاجه وامشى ولحد ما يجى المعاد انتى هتفضلى تحت عينى وحياتك انتى وابوكى فى ايدى .... بصى كده فوق التكييف • بصت مريم فوق التكييف وشافت جسم اسود صغير ظاهر منه جزء بسيط جدا انا : دى قنبله وفى منها كتير جدا زارعهم فى اماكن مختلفه فى الفيلا .... اى حركة تهور منك ولو بسيطه الفيلا كلها هتبقى كوم تراب .... سيبينى اخلص كل اللى انا بعمله بهدوء وامشى .... ومتخافيش على ابوكى .... انا وابوكى مصلحتنا واحده مريم : هتمشى امتى وتسيبنا انا : مش قبل ما اخلص اللى بعمله .... المعاد قرب واحنا دلوقتى فى اهم خطوه فى اللعبه .... حافظت على العهد سنين ....علشان العهد ده خسرت كتير ومستعد اخسر اكتر .... كل ده مش مهم فى سبيل العهد مريم : مستعد تضحى بأى حاجه علشان عهدك مع الصهاينه يا كلب الصهاينه انا : هههههههه صهاينة ايه اللى انا الكلب بتاعهم ..... الصهاينه دول لعبه استخدمناها لفتره كده علشان نحقق هدفنا وبعد ما دورهم يخلص مش هيبقالهم اى وجود مريم : انتوا مين بالظبط وعهد ايه اللى بتتكلم عنه انا : العهد اللى بقاله الالاف السنين .... الكاهن الأعظم محبوس بقاله اكتر من 4000 سنه .... على ما اظن ان جيه الوقت اللى يرجع فيه الحق لأصحابه مريم : حق ايه اللى انت بتتكلم عنه ده ومين اصحابه انا : حقنا احنا فى حكم الارض .... الارض دى بتاعتنا احنا واحنا الأحق بحكمها .... استخدمنا اليهود من الالاف السنين لكن طلعوا اغبياء وفجرهم زاد ودلوقتى جيه الوقت اللى لازم نتخلص منهم علشان كده بقولك مصلحتنا واحده .... انتوا عاوزين فلسطين واحنا هنسيبهالكم بعد ما نخلص من الصهاينه ... خلينا ماشيين بمبدأ عدو عدوى يبقى صديقى مريم : انت مستحيل تكون سليم اللى انا عرفته وحبيته .... مستحيل تكون ابو اولادى .... انت شيطان .... ايوه شيطان .... ازاى اتخدعت فيك كده انا : معلش يا مريم كلنا بنتخدع فى وقت من اوقات حياتنا لحد ما بتيجى لحظه ونفوق فيها ونعرف الحقيقه مريم : وايه هى الحقيقه انا : مش انا اللى هقولك الحقيقه .... الايام هى اللى هتعرفهالك .... انا هسيبك دلوقتى ترتاحى وتفكرى بهدوء وخليكى عارفه ان اى حركة تهور انتى اللى هتدفعى تمنها غالى جدا • اخدت تليفونى وسيبت مريم وخرجت من الفيلا كلها • عمى قاعد فى مكتبه بيفكر فى اللى بيحصل وتليفونه رن وكان ابراهيم عمى : خير يا ابراهيم فى ايه تانى ابراهيم : هو فعلا دياب خطف جاسمين عمى : ايوه يا ابراهيم .... انت مين قالك ابراهيم : للاسف عرفت عن طريق مكالمه كانت ما بين سليم وديفيد عمى : خلاص يا ابراهيم كفايه انا مش عاوز اسمع حاجه تانى ابراهيم : لا يا دكتور فى حاجه العن من كده عمى : فى ايه تانى ابراهيم : مش هينفع فى التليفون .... انا طيارتى بعد ساعه اول ما هقابلك هقولك على اللى بيحصل بالظبط بس انا اتصرفت وبلغت اللى الامر فى مصلحته عمى : انت بتتكلم بالالغاز ليه كده .... مين ده اللى الامر يهمه ابراهيم : ابن الامير الاحمر عمى : انت بتقول مين ابراهيم : زى ما سمعت حضرتك .... انا هقفل دلوقتى واتحرك وفى خلال ساعات هكون عندك .... على فكره ابن الامير الاحمر فى طريقه دلوقتى لمصر بيحاول يوصل لدياب قبل ما يتهور ويضيع كل حاجه عمى : اقفل يا ابراهيم خلينى احاول اتصرف • قفل عمى مع ابراهيم ومسك تليفونه اتصل بكريم كريم : ايوه يا دكتور عمى : انت فين يا كريم كريم : كنت فى مشوار وراجع فى الطريق .... فى حاجه عرفتها ولازم نلحق نتصرف عمى : انت عرفت ان دياب خطف جاسمين كريم : امتى ده حصل عمى : من شويه كده .... ايه ده امال ايه اللى انت عرفته وعاوز تبلغنى بيه كريم : هى مالها كده قلبت من كل ناحي كده ليه عمى : ايه اللى حصل تانى يا كريم كريم : منصور صقر لسه عايش يا دكتور وهو اللى عمل حركة المخدرات علشان ينتقم من سليم صقر عمى : انت اتجننت يا كريم .... منصور مين اللى عايش .... فاتن قتلت منصور فى الحفله ولا دى كمان لعبه جديده من احمد صقر كريم : لا يا دكتور احمد صقر برئ المره دى من الموضوع ده .... الحكايه طلعت اكبر بكتير من احمد صقر .... حكايه انا مش فاهمها عمى : تعالى يا كريم خلينا نشوف حل فى المصايب اللى بتتفتح من كل ناحيه .... على فكره ابن الامير الاحمر فى الطريق وجاى مصر كريم : جاى ليه ده كمان دلوقتى عمى : انا مش عارف ايه فى بالظبط ده حتى مبلغنيش بالموضوع ده واتفاجأت من شويه لما ابراهيم كلمنى كريم : طب انا هضطر اطلع على المطار علشان استقبله وامن طريقه عمى : خده واطلع بيه على فيلا الهرم وانا هحصلكم على هناك كريم : حاضر يا دكتور .... انا هكلمه دلوقتى واعرف هو هيوصل امتى بالظبط عمى : ماشى يا كريم • من ناحيه تانيه عند سليم صقر فى الفيلا قاعد مستنى الاخبار وفجأه تليفونه رن ورد عليه سليم : ايه الاخبار طمنى .... برافوا عليك .... يعنى هى معاك دلوقتى .... تمام كده .... اطلع بيها على المكان اللى اتفقنا عليه .... مش عاوز اى حد يتعرضلها لحد ما اجيلك .... اقفل دلوقتى وانا جايلك فى الطريق • من ناحيه تانيه خالص فى قنا عند فاتن كانت قاعده فى شقتها وقاعده معاها نسمه صاحبتها نسمه : يابنتى انا قاعده معاكى بقالى كام يوم وانتى رافضه الكلام فاتن : عاوزانى اقول ايه .... خلصت خلاص ومبقاش فى اى فايده من الكلام نسمه : انتى كنتى بتحبى جدك قوووى كده فاتن : هو فى حد يشوف عمر صقر ومايحبهوش .... عمر صقر ده عمود العيله كلنا من غيره هنروح فى داهيه .... زمان لما جدى عبدالرحمن مات انا ماخوفتش على العيله لانه ساب من بعده اسد اسمه عمر صقر قدر يوقف للعيله ويحافظ عليها لكن دلوقتى العيله هتضيع خصوصا فى الظروف اللى احنا فيها وكل واحد مشغول فى مشكلته .... دياب مشغول فى القضيه بتاعته وسليم مشغول فى البنت اللى بيدور عليها وابويا بيحاول يعوض غيابهم ويحل مشاكل العيله لحد ما سليم يفوق من مشاكله ويرجع للعيله نسمه : صدقينى كل حاجه هتتحل فاتن : خلصت خلاص يا نسمه نسمه : فى حاجه عاوزه اسالك عليها بس خايفه يكون مش وقتها فاتن : خير يا نسمه نسمه : لما كنت عندك فى العزاء شوفت سيف موجود لما كنت خارجه كان واقف فى الشارع فاتن : عزاء جدى كان اسبوع وسيف كان موجود طول الاسبوع وكان قاعد طول الوقت مع سليم ابن عمتى نسمه : ايه العلاقه اللى بين سليم ابن عمتك وسيف فاتن : مش عارفه بس اللى عرفته بعد كده ان والد سيف حضر الجنازه لكن ايه علاقتهم بالعيله مش قادره اعرف نسمه : طب اسالى ابوكى جايز يعرف فاتن : لا اتكسف اسأل بابا فى حاجه زى دى نسمه : ليه تتكسفى انتى شوفتى زميلك فى العزاء هو ووالده وكنتى عاوزه تعرفى ايه علاقتهم بالعيله فاتن : سيبيها للظروف نسمه : هو سيف قالك ايه لما روحتى تواجهيه فاتن : قال انه بيحبنى وشافنى فى القاهره من كام شهر لانه ساكن فى فيلا جمب الفيلا بتاعة عمتى نسمه : وانتى ايه رائيك فى كلامه فاتن : هتصدقينى لو قولتلك مش عارفه .... انا عمرى ما اهتميت بكلام الحب والهرى ده وعلى طول بشوفه كلام فارغ لكن مش عارفه لما سيف كلمنى حسيت برعشه جوايا واحاسيس جوايا اتحركت نسمه : شكلك وقعتى يا مزه واخيرا هفرح فيكى فاتن : عاوزه تفرحى فيا مش تفرحيلى يا جزمه نسمه : طبعا .... ده حدث نادر يابنتى هى فاتن صقر بسهوله قلبها يتحرك .... دى الجامعه كلها تتمنى نظره منك فاتن : ده الكلام الفارغ اللى مش بحبه .... يابنتى انتى مش ناويه تعقلى وتشيلى الهسهس اللى فى دماغك ده نسمه : اعقل ليه يعنى سيبينى يا ستى مجنونه فاتن : ههههه يخرب عقلك ضحكتينى وانا مليش نفس نسمه : يا ستى انا مستعده ادخل مستشفى المجانين بس انتى تضحكى فاتن : **** يخليكى ليا يا نسومتى ومايحرمنى منك نسمه : طب خلينا نتكلم جد شويه .... انتى ايه رائيك فى موضوع سيف فاتن : انا قولتلك مليون مره قبل كده انى مأجله اى كلام فى موضوع الارتباط فى الفتره دى .... اخلص جامعه الاول وبعد كده افكر نسمه : يا ستى مش لازم جواز .... اتخطبى دلوقتى وبعد الجامعه اتجوزى فاتن : لا الخطوبه هتعطلنى نسمه : انا عارفه دماغك مصفحه ومستحيل تغيرى تفكيرك بس تفتكرى سيف هيستناكى فاتن : لو بيحبنى زى ما بيقول يبقى هيستنانى نسمه : على الاقل اديله موافقه مبدأيه فاتن : مش قبل ما استأذن بابا وماما .... مش بنت محمد صقر اللى هيبقى فى علاقه فى حياتها من وراء اهلها نسمه : بس على حسب معلوماتى عن عيلتكم انكم بترفضوا اى غريب يدخل مابينكم حتى لو كان مين فاتن : بابا قالى قبل كده طالما انا موافقه على شخص معين ومفيش فيه اى مشاكل يبقى هو هيوافق سواء كان من العيله او من بره العيله نسمه :طب كويس طمنتينى لانى كنت خايفه من الموضوع ده فاتن : انتى سامعه الصوت اللى انا سامعاه نسمه : لا مش سامعه حاجه .... صوت ايه اللى انتى سامعاه فاتن : زى ما يكون فى حد بيحاول يفتح باب الشقه • بصت نسمه على باب الشقه لأنهم كانوا قاعدين فى الصاله نسمه : عندك حق انا حاسه ان فى حركه قصاد الباب .... انا خايفه فاتن : متخافيش .... انتى معاكى فاتن صقر • قامت فاتن جريت على الاوضه ونسمه وراها .... فتحت فاتن ضلفة الدولاب وخرجت مسدس نسمه : ايه المسدس ده يا فاتن فاتن : ده للحمايه يا نسمه .... بنت صقر لازم يبقى معاها سلاح تدافع بيه عن نفسها نسمه : انا خايفه يا فاتن .... تيجى نبلغ الشرطه فاتن : قولتلك متخافيش وانتى معايا • مدت فاتن ايدها على شماعه فى الدولاب ومسكت طرحتين ادت واحده منهم لنسمه فاتن : البسى طرحه على راسك نسمه : هو ده وقته بقولك احنا هنموت فاتن : حتى لو هتموتى لازم تموتى مستوره • كل واحده ربطت الطرحه على راسها فى ثانيه نسمه : الحقى ده الباب اتفتح بره وفى صوت حد بيتمشى فى الصاله • بصت فاتن من باب الاوضه وشافت واحد لابس ماسك فاتن : حلو جدا ده شخص واحد بس اللى بره وانا هعرف اتعامل معاه كويس نسمه : تصدقى ان انا خايفه منك انتى فاتن : اذا كان من الموت بد فمن العار ان تموت جبانا نسمه : يعنى ايه فاتن : طالما كده ميت وكده ميت يبقى هخاف من ايه ... اخاف من ايه يلعن ابو اللى جاب ابوكى ( بصوت كتكوت ابوالليل ) نسمه : هو ده وقت هزار **** يخرب بيت اللى جابوكى • فجأه صوت ضرب نار اشتغل فى الشقه نسمه : ايه صوت ضرب النار ده فاتن : مش عارفه .... انا هفتح الباب براحه واشوف فى ايه نسمه : لا ابوس ايدك احسن طلقه طايشه تيجى فيكى .... ساعتها كل اللى بيقراء القصه هيفشخوا احمد فاتن : احمد مين وقصة ايه يا جزمه انتى هنجتى من الخوف ولا ايه نسمه : اسمعى الكلام بس فاتن : لا انا مش هيجيلى صبر استنى اكتر من كده • فجأه صوت ضرب النار وقف فاتن : الصوت وقف نسمه : تفتكرى ايه اللى حصل فاتن : انا هفتح الباب واشوف • فتحت فاتن الباب وشافت جاردات ماسكين واحد مكلبشينه وواقف معاهم سيف الطحان فاتن : سيف !!.... ايه اللى جابك هنا وايه اللى بيحصل • فجأه الجيران اللى فى العماره اتجمعوا لما سمعوا ضرب النار سيف : انا كنت واقف فى البلكونه وشوفت الكلب ده داخل العماره بيتسحب ومتنكر خوفت عليكى نزلت بسرعه علشان الحقك واحد من الجيران : مين حضرتك اصلا سيف : انا قريب الدكتوره من بعيد وزميلها فى الجامعه فاتن : ويطلع مين ده • شال سيف الماسك من على وش الشخص فاتن : ايه ده حسام سيف : انتى تعرفيه فاتن : ايوه .... ده حسام ابو اليزيد معانا فى الجامعه بس دفعه اكبر مننا ومن بلدنا الجار : انا بلغت الشرطه وهما فى الطريق حسام : ابوس ايديكم شرطه لا فاتن : انت عملت كده ليه حسام : ...... • رفعت فاتن مسدسها فى وش حسام سيف : اهدى يا فاتن .... الشرطه هتيجى دلوقتى ويحققوا معاه بمعرفتهم .... نزلى سلاحك • فجأه تليفون سيف رن ورد عليه سيف : الووووو .... خير فى حاجه .... وانتوا ازاى يا بهايم ماتبلغونيش بحاجه زى دى من بدرى .... اسمعوا كلام سليم كويس وحاولوا تحموه ومتخلهوش يتعرض لأى خطر .... انا فى حوار معايا هخلصه وكام ساعه وهكون عندكم .... اقفل دلوقتى • فجأه وصلت الشرطه للعماره وطلعوا للشقه وشافوا اللى بيحصل الظابط : احنا جالنا بلاغ ان فى ضرب نار فى العماره .... ايه اللى حصل بالظبط فاتن : حضرتك انا فاتن صقر .... ساكنه فى الشقه دى وسمعت صوت حد بيحاول يفتح الباب عليا دخلت اوضتى علشان اجيب مسدسى فجأه سمعت صوت ضرب النار وبعد ما الصوت سكت خرجت لقيت سيف ابن عمتى قبض على حسام اللى كان بيحاول يتهجم عليا .... سيف معايا فى الجامعه وساكن فى العماره اللى قصادنا الظابط : يعنى انتى تعرفى الشخص ده فاتن : ايوه يا فندم ده حسام زميلى فى الجامعه ومن البلد عندنا الظابط بص على حسام : وانت ايه اللى يخليك تتهجم على زميلتك حسام : انا عاوز اكلم بابا الظابط : ومالوا يا حبيبى هنخليك تكلم بابا وماما والداده بتاعتك لو حبيت سيف : يا حضرة الظابط الظاف : ايوه سيف : المسدس اللى واقع فى الارض هناك بتاعه انا رفضت اى حد من الجاردات بتوعى يمسكه علشان البصمات وزى ما انت شايف الباشا مش لابس جوانتى واكيد هتلاقى بصماته على المسدس الظابط : كويس انك عملت كده .... بس يا ترى يا استاذه فاتن السلاح اللى معاكى مرخص فاتن : اكيد طبعا والرخصه موجوده فى الدولاب تحب اجيبها لحضرتك الظابط : ممكن اشوفها • دخلت فاتن اوضتها فتحت الدولاب ونسمه كانت قاعده على السرير خايفه من اللى بيحصل بره فاتن : انتى هنا يا جبانه نسمه : انا فاضلى تكه واعملها على روحى فاتن : طب خليكى هنا لما اشوف اخرتها معاكى • اخدت فاتن رخصة السلاح وخرجت للظابط اللى اول ما شاف الرخصه اتصدم الظابط : انتى بنت محمد صقر فاتن : ايوه يا فندم انت تعرف ابويا الظابط : ابوكى ده صاحبى وزى اخويا الكبير .... انا كنت فاكرك واحده عاديه من عيلة صقر او تشابه اسماء لكم ماكنتش اعرف انك بنت محمد صقر .... احنا هناخد الولد ده للقسم نحقق معاه وانا هكلم ابوكى ابلغه وهستناكم بكره الصبح علشان اقفل المحضر فاتن : لا ياريت حضرتك ماتبلغش بابا علشان هيتخض عليا سيبنى انا ابلغه بنفسى علشان لازم امهدله الظابط : خلاص بلغيه براحتك وقوليله المقدم ياسر شرقاوى مستنيك فى القسم فاتن : حاضر يا فندم الظابط : وانت يا استاذ سيف هنستناك بكره علشان ناخد اقوالك فى محضر رسمى سيف : حاضر يا فندم • مشى الظابط والجيران واستنى سيف ... بعد ما الناس مشيوا نسمه خرجت تتسحب نسمه : مشيوا خلاص فاتن : تعالى يا بنت الجزمه يا جبانه نسمه : جبانه جبانه المهم اعيش فاتن : مش عارفه اشكرك ازاى يا سيف سيف : مفيش حاجه يا فاتن انا عملت الواجب ولو كان اللى حصل ده مع اى حد غيرك كنت برضه هعمل كده نسمه : لا ازاى يا سيف احنا لولاك كان زمانا حصلنا مشكله سيف : مشكله ازاى بقى وفاتن خارجه بمسدسها نسمه : صحيح يا جزمه انتى ايه حكاية المسدس ده فاتن : زى ما قولتلك ده لحمايتى .... فاتن صقر لازم يبقى معاها سلاح يحميها وحتى لو كنت من غير سلاح انا اعرف اتعامل مع المواقف اللى زى دى كويس جدا سيف : اللى انا عاوز افهمه ايه اللى يخليه يحاول يقتحم شقتك فى نص الليل كده ومعاه سلاح فاتن : مش عارفه بصراحه هو كان ناوى على ايه بس اكيد كان عاوز ينتقم منى علشان رفضت الجواز منه لما اتقدملى سيف " بارتباك " : هو كان عاوز يتجوزك فاتن : اه ده موضوع قديم من سنه تقريبا .... حسام اتقدملى وانا رفضت سيف : على العموم انا لازم اتحرك دلوقتى لان فى مصيبه لازم الحقها فاتن : خير يا سيف مصيبة ايه سيف : ابن عمتك فاتن : ماله سليم حصله ايه سيف : لا محصلهوش اى حاجه بس ناوى يعمل مصيبه وانا لازم الحقه قبل ما يتهور فاتن : مصيبة ايه اللى هيعملها سيف : مفيش وقت اشرحلك انا لازم اسافر القاهره دلوقتى حالا فاتن : حاضر هسيبك تسافر بس جاوبنى على سؤال واحد سيف : اتفضلى بس بسرعه فاتن : انت ايه سر علاقتك بسليم سيف : اللى حصل لسليم زمان هو نفسه اللى حصلى واللى انقذنا احنا الاتنين كان شخص واحد وهو دياب العاصى .... بس انا عيشت عند ليندا الالفى وسليم كان عايش مع دياب .... فهمتى يا فاتن فاتن : ايوه فهمت يا سيف سيف : معلش قبل ما امشى فى حاجه عاوز افهمها واسف لو كنت بحرجك فاتن : خير يا سيف سيف : ممكن افهم ايه الطرح الغريبه اللى لابسينها فوق دماغكم انتو الاتنين ... بصراحه شكلها يضحك نسمه : منك *** يا شيخه على اللى انتى عاملاه فينا سيف : ههههه لا بجد ايه ده فاتن : مفيش ياسيدى انا لما سمعت صوت حد بيحاول يفتح الباب غطيت راسى بسرعه وربطت الطرحه علشان شعرى مايتكشفش سيف : عارفه يا فاتن انتى كل بتثبتيلى ان اختيارى كان صح • فاتن ارتبكت من كلمة سيف ومش عارفه ترد سيف : خلاص يا ستى ماتتوتريش كده .... عن اذنكم انا لازم امشى علشان الحق اللى ورايا .... انا هسيب اتنين جاردات من بتوعى علشان يحرسوكى فاتن : لا يا سيف ارجوك ماتعملش كده .... دلوقتى انا هكلم بابا وهو هيجى وانا مش عاوزه مشاكل اكتر من كده سيف : ياستى متخافيش من المشاكل انا هسيبهم يوقفوا بعيد شويه وهما عارفين والدك كويس ومحدش فيهم هيتعرضله .... بس ارجوكى سيبينى اسافر وانا متطمن فاتن : حاضر يا سيف زى ما تحب سيف : مع السلامه • بعد ما سيف مشى قعدت فاتن مع نسمه نسمه " بتريقه " : حاضر يا سيف زى ما تحب فاتن : اخرسى يا جزمه نسمه : اقطع دراعى لو ماكنتيش بتحبى سيف فاتن : حب ايه يا جزمه اللى بتفكرى فيه ده دلوقتى نسمه : ده انتى شكلك بيتغير 180 درجه لما بيكون بيكلمك .... بقى فاتن صقر حد يقدر يمشى كلامه عليها ..... ده انتى ابوكى اللى اسمه ابوكى حاول كتير يجيبلك جاردات يحرسوكى وانتى دايما بترفضى فاتن : الظروف النهارده مختلفه نسمه : هتعملى ايه دلوقتى فاتن : لازم اكلم بابا قبل ما اى حد يكلمه من بره وقتها بابا هيتخض جامد نسمه : طب ما تكلميه فاتن : انا هكلمه بس محتاجه اتمالك اعصابى قبل ما اكلمه لانى متوتره جامد نسمه : اهدى كده وكلميه .... تحبى اعملك عصير ليمون يمكن تهدى شويه فاتن : لا انا هكلمه دلوقتى بس اهدى خالص • مسكت فاتن تليفونها واتصلت بمحمد محمد : ازيك يا حبيبتى فاتن : الحمد *** يا حبيبى .... طمنى عليك محمد : انا كويس يا حبيبة ابوكى .... طمنينى انتى اخبارك ايه وايه اخبار الجامعه معلش اتشغلت النهارده جامد ومعرفتش اكلمك ده انا حتى لسه داخل البيت من 5 دقايق وملحقتش اغير هدومى فاتن : بقيت تتشغل عن فاتن يا ابو فاتن محمد : محمد صقر يتشغل عن الدنيا كلها وميتشغلش عن فاتن .... طب قوليلى هو فى حد يقدر يتشغل عن قلبه فاتن : حبيب قلبى انت محمد : مالك يا فاتن .... صوتك فيه حاجه مش عارف افسرها زى ما تكونى خايفه من حاجه او قلقانه فاتن : بص علشان ما تتخضش كده .... هو فى موضوع حصل كده وخلص وانا دلوقتى كويسه جدا وقاعده فى اوضتى بشرب عصير ومفيش اى حاجه تخوف محمد : انتى هتقلقينى ليه .... ايه اللى حصل يا فاتن فاتن : حسام ابو اليزيد حاول يكسر باب شقتى ومش عارفه كان ناوى على ايه بس فى واحد زميلى ساكن قصادى لحقه هو والجيران وطلبوا الشرطه وقبضوا عليه محمد : انتى بتقولى ايه .... طب انتى كويسه دلوقتى فاتن : يا حبيبى انا كويسه وبخير وكله تمام بس كل الحكايه انى هحتاجلك بكره فى القسم علشان نقفل المحضر محمد : انا جايلك دلوقتى يا فاتن اقفلى فاتن : يا حبيبى الوقت اتاخر دلوقتى تعالى بكره الصبح محمد : مش هيجيلى صبر للصبح .... انا جاى دلوقتى اقفلى ساعة زمن واكون عندك فاتن : حاضر يا بابا زى ما تحب • من ناحيه تانيه عند دياب فى الفيلا المستخبى فيها .... بعد ما وصل هو وعبدالرحمن .... الرجاله وصلت ومعاهم البنت اللى خطفوها .... دخل الرجاله وكانوا مغميين عيون البنت ومكلبشينها .... قعدوها على كرسى دياب : شيلوا الماسك اللى على عنيها • شالوا الماسك من على عنيها والبنت اول ما شافت دياب قعدت تضحك بصوت عالى دياب : انتى بتضحكى ليه البنت :انت اتجننت يا دياب .... بتخطفنى انا .... انت مش عارف انا ابقى مين دياب : ازاى مش عارفك .... لا طبعا عارفك كويس جدا وعارف كل اللى عملتيه البنت : وانا عملت ايه يا دياب باشا دياب : عاوزين تدمروا سليم صقر ليه البنت : وانا مالى بسليم صقر وادمره ليه من الاساس دياب : انا عرفت من سليم انه شافك لما كان بيتقبض عليه .... كنتى واقفه فى الكمين واياكى تنكرى البنت : لا مش هنكر يا دياب .... انا فعلا كنت موجوده لحظة القبض على سليم بس دى كانت صدفه دياب : صدفه جميله فعلا .... بنت استر تكون موجوده فى نفس المكان اللى بيتقبض فيه على سليم البنت : انت مغيب يا دياب ومش فاهم ولا عارف الحقيقه دياب : طب ما تفهمينى الحقيقه يا جاسمين البنت : فى الوقت الحالى مش هقدر افهمك حاجه بس انا هقولك اللى ممكن يخليك تصدق انى مظلومه دياب : ياه مظلومه كمان البنت : ايوه يا دياب مظلومه .... انا اتظلمت فى الموضوع ده زى ما انت ظالم سليم الجراح وفاكره خاين .... انت والدكتور سليم ومعاكم ابراهيم وكريم ظلمتوا سليم ودلوقتى انت جاى تظلمنى دياب : ده انتى عارفانا كلنا وعارفه ايه اللى بيحصل وسطنا وجايه دلوقتى تقولى ان احنا ظالمينكم البنت : ايوه يا دياب انا عارفه عنكم كل حاجه من زمان وبساعدكم من زمان جدا ولا انت فاكر ان سليم الجراح وصل لجون مكافى من نفسه .... انا اللى وصلت سليم بجون مكافى دياب : ههههههه وايه كمان البنت : من حقك تضحك لانك مش عارف قدرات الناس اللى انت بتتعامل معاهم على عكس صاحبك .... ايوه يا دياب انت عكس سليم الجراح فى النقطه دى .... سليم عارف قدرات كل شخص بيتعامل معاه .... ولا انت فاكر انك كنت تقدر تعمل كل اللى انت عملته فى المحكمه لوحدك حتى لو كان بيساعدك عبدالرحمن الطحان عبدالرحمن : ايه دى انتى عارفانى انا كمان البنت : انا اعرفكم كلكم .... اللى اتولدت فى النار زيى وعاشت الحياه اللى انا عيشتها تقدر تعرف وتفهم الناس كويس .... انا اللى ساعدتكم فى كل ده .... بنت الامير الاحمر هى اللى انقذتكم لانها بتعرف ترد الدين .... انتوا ساعدتونا كتير فى حربنا ومن حقكم علينا لما تكونوا محتاجين مساعده نوقف معاكم ونساعدكم بكل اللى نقدر عليه دياب : انتى بتقولى ايه .... انتى بنت الامير الاحمر .... طب ازاى البنت : مش بقولك يا دياب ان انت مغيب ومش عارف الحقيقه .... انا الين بنت حسن على حسن سلامه دياب : ههههههه لعبه جديده من العاب استر .... حسن معندهوش بنات اصلا غير البنت اللى ماتت فى المستشفى يوم ولادتها الين : انا البنت اللى ماتت يوم ولادتها يا دياب دياب : طالما انتى ميته يبقى قاعده قصادى ازاى يا جناب المرحومه الين : طب ما انت كمان كنت ميت تقدر تقولى انت واقف قصادى ازاى يا ادم • من ناحيه تانيه سليم صقر وصل لمكان الرجاله وكانوا قاعدين فى مخزن فى حته مقطوعه ومعاهم البنت متكلبشه وعيونها متغميه سليم : برافوا عليكوا يا رجاله شخص : احلام سعادتك اوامر سليم : شيلوا اللى على عنيها البنت : ملهاش لازمه يا سليم .... انا شايفاك وحاسه بوجودك سليم : يا سلام .... وانتى عرفتى من فين ان انا سليم البنت : عيب لما تسأل جاسمين بنت استر سؤال زى ده سليم : بس انا عاوز اشوفك جاسمين : متأكد سليم : عمرى فى حياتى ما كنت متاكد من حاجه زى ما انا متاكد انى عاوز اشوفك وابص فى عنيكى جاسمين : خلاص يبقى شيل اللى على وشى بس خليك فاكر ان انت اللى طلبت • بص سليم على الرجاله سليم : اخرجوا دلوقتى وسيبونا لوحدنا شخص : حاضر يا فندم • بعد ما خرج الرجاله شال سليم الماسك اللى على وش جاسمين واتفاجئ لما شافها جاسمين : مالك اتخضيت كده ليه سليم : كان نفسى تطلعى واحده تانيه غير اللى انا عارفها جاسمين : مش قولتلك خليك فاكر ان انت اللى طلبت سليم : ليه عملتى فيا كده .... انا اذيتك فى ايه .... ده انا بقالى كتير بحلم بيكى ومستنى اليوم اللى اشوفك فيه بس ماكنتش عارف ان اليوم هيبقى كده جاسمين : مش كل اللى بنتمناه بنطوله يا سليم سليم : انا شوفتك لما كان بيتقبض عليا وقتها شوفت فى عيونك رفض وكأنك رافضه كل اللى بيحصل جاسمين : مش يمكن يكون كان نفسك يكون كده .... كان نفسك اكون الين اللى بتحبها وبتحبك .... الين اللى مستنياك علشان تكملوا قصة الحب اللى اتحكم عليها بالاعدام من 4000 سنه .... الين اللى اتحكم عليها تعيش بعيد وتدخل نفسها فى حروب اكبر منها سليم : انتى عارفه حاجات كتير بقى جاسمين : انا اعرف كل حاجه يا سليم .... انا برضه جاسمين بنت استر سليم : وياترى تعرفى ايه تانى يا جاسمين جاسمين : قولتلك يا سليم انا اعرف كل حاجه سليم : انتى ازاى مش متفاجأه من الموقف ولا حتى خايفه منى جاسمين : بص يا سيدى انا مش متفاجأه لأنى ببساطه انا اللى خليتك تخطفنى وكنت مستنيه رجالتك سليم : ازاى يعنى جاسمين : انا اللى بعتلك الفايل النهارده الصبح عن طريق تليفون ابوك سليم : وايه علاقتك بابويا جاسمين : مفيش اى علاقه بينى وبين ابوك بس انا اللى اخترقت تليفون ابوك وبعت الفايل فى وسط الحاجات اللى بعتهالك سليم : وليه عملتى كده جاسمين : لأن اللعبه خلاص بتنتهى ووجودى عند جون كان فيه خطر كبير عليا لأنه فى خلال فتره بسيطه هيعرف الحقيقه سليم : وايه هى الحقيقه جاسمين : الحقيقه ان انا اللى سلمتكم كل خيوط اللعبه .... انا اللى سلمت استر لسليم الجراح .... انا اللى وصلته بجون مكافى .... استر اعتبرتنى بنتها بجد وحبتنى حتى لو كانت خطفانى من اهلى بدافع الانتقام .... مع طول السنين اللى عيشت فيها مع استر عمرى ما حسيت انها امى لحد ما عرفت الحقيقه وعرفت انا مين واهلى يبقوا مين ونار الانتقام شعللت جوايا وقررت انتقم من استر واللى وراها سليم : انتى مين واهلك يبقوا مين جاسمين : انا جاسمين حفيدة الامير الاحمر سليم : الامير الاحمر اللى هو الامير الاحمر اللى فى بالى ولا حد تانى جاسمين : اكيد طبعا سمعت عن على حسن سلامه سليم : هو فى انسان فى الدنيا ميعرفش مين يبقى على حسن سلامه جاسمين : الامير الاحمر اللى طحن الصهاينه واستشهد فى عز شبابه .... الامير الاحمر قائد حركة ايلول الاسود ورئيس جهاز المخابرات الفلسطينى .... ارجع للتاريخ وانت تعرف الصهاينه كانوا بيقولوا ايه عن الامير الاحمر سليم : انا طبعا عارف الامير الاحمر كويس جدا بس الحكايه اللى انتى بتقوليها دى غريبه جاسمين : يعنى لما دخلت انت وابوك وخالك محكمة الجن مكانتش حكايه غريبه .... ولا لما ظهرلك جدك ومعاه الاميره مانيسا مكانتش حاجه غريبه .... يا سليم احنا عايشين حياه كلها غرائب .... يعنى فى مخلوق على وش الدنيا يصدق ان جدك كان عاوز يقتلك وانت صغير لا ومش بس كده ده راجع النهارده تانى علشان ينفذ اللى فشل فيه زمان سليم : انتى بتقولى ايه .... جدى مين اللى راجع علشان ينفذ اللى فشل فيه زمان جاسمين : ايه يا سليم انت لحقت تنسى منصور اللى امك وابوك قتلوه سليم : اهو انتى قولتيها بنفسك .... امى وابويا قتلوه جاسمين : ليه انت ما اخدتش بالك لما كنتوا فى محكمة الجن كان موجود كل الناس اللى ابوك قتلها او اتورط فى موتها معادا جدك .... جدك الوحيد اللى مكانش موجود فى المحاكمه سليم : انتى عرفتى الكلام ده كله ازاى جاسمين : عرفته من الين سليم : انتى بتقولى ايه جاسمين : ايوه يا سليم انا جاسمين مش الين سليم : خخخخخخخ احا جاسمين : ايه اللى انت بتقوله ده احترم نفسك سليم : لا ده رد فعل الناس اللى بتقرأ الجزء دلوقتى اصلهم فاكرين ان جاسمين هى الين .... بقالهم مده فاكرين ان احمد ساذج للدرجه دى علشان يعمل حاجه متوقعه زى دى جاسمين : ياعم متفكرنيش باحمد لانه خزوقنى انا شخصيا سليم : ليه عملك ايه جاسمين : كان متفق معايا ان اخلى دياب يخطفنى وانت تخطف الين لكن اتفاجأت بيه بيغير كل حاجه فى اخر لحظه .... احمد ادانى خازوق على الناشف سليم : سيبك منه دلوقتى وخلينا نخلص الجزء لان الناس كده هتشتمنا جاسمين : عندك حق سليم : يعنى انتى عاوزه تقنعينى ان فى شخصيتين دلوقتى جاسمين والين جاسمين : بالظبط كده سليم : طب ايه حكاية الشبه الفظيع اللى بينكم .... انتوا الاتنين صوره طبق الاصل ازاى كده جاسمين : ببساطه لأن احنا الاتنين اخوات تؤام سليم : خخخخخخخ لا احا بقى .... معلش دى من عندى جاسمين : احترم الفاظك يا سليم وراعى انك بتكلم بنت سليم : انا اسف مش قصدى جاسمين : ولا يهمك بس خد بالك من كلامك شويه .... وبعدين ايه فيها يعنى انت اول مره تشوف اخوات تؤام طب ما انت عندك اولاد خالك تؤام عمر وعبدالرحمن سليم : ايه ده انتى تعرفى اولاد خالى كمان جاسمين : لا ده احمد اللى حكالى عنهم وحكالى عن فاتن بنت خالك سليم : احمد مين جاسمين : يادين النبى انت توهت منى كده ليه .... احمد اللى كاتب ميتين ام القصه دى سليم : معلش يا ستى دماغى شحرت منكم .... وبعدين احمد يحكيلك عنهم ليه جاسمين : فى اخر الجزء هتعرف سليم : ماشى ياستى .... يعنى انتى والين اخوات .... طب الين فين دلوقتى جاسمين : مش عارفه .... انا قلقانه عليها بجد .... الين قالتلى امبارح ان فى ناس بتراقبها بقالها يومين وقبل انت ما تخطفنى كنت بحاول اكلمها لكنها قافله وسيلة الاتصال بينى وبينها وانا قلقانه عليها بجد سليم : هيكون مين اللى بيراقبها اذا كان مفيش حد اصلا يعرف بوجودها على حسب كلامك جاسمين : مش عارفه يا سليم .... ممكن يكون جون كشفنا بس ازاى وانا كنت حريصه جدا ان مفيش حد يعرف بوجود الين سليم : الموضوع كل شويه بيتعقد اكتر من الاول بس انا لازم اتصرف واوصلها جاسمين : ارجوك يا سليم رجعلى اختى سليم : حاضر هرجعها • من ناحيه تانيه فى المطار كريم واقف مستنى حسن يخرج وبالفعل حسن خرج بعد شويه وسط جيش جاردات وكان معاه لمار مراته .... استقبلهم كريم وكان طالع بيهم على فيلا الهرم لكن حسن رفض وطلع على فيلا فى الزمالك وطول الطريق ساكتين ومحدش بيكلم التانى لحد ما دخلوا الفيلا ودخلوا اوضة المكتب كريم : حمد **** على السلامه يا فندم حسن : ايه اللى جابك يا كريم انا مش قولتلك مش عاوز اشوف اى حد فيكم كريم : يا فندم فى سوء تفاهم اكيد لمار : ازاى تسمحوا لدياب انه يخطف بنتى يا كريم كريم : يا فندم مفيش اى حد فينا يعرف موضوع بنت حضرتك احنا اتفاجئنا بالموضوع ده دلوقتى واكيد دياب نفسه ميعرفش ان اللى خطفها تبقى بنت حضرتك حسن : انا مليش علاقه بكل اللى انت بتقوله ده يا كريم .... امشى دلوقتى وسيبنى الحق بنتى قبل ما تضيع منى كفايه اختها ضاعت زمان كريم : ازاى يا فندم .... الدكتور سليم قالى استقلبلك واوصلك فيلا الهرم وهو هيحصلنا على هناك علشان نشوف حل للحكايه دى حسن : بلغ الدكتور سليم يستنانى انا هرجع بنتى وبعد كده لينا كلام كتير مع بعض لأنه الظاهر كده كبر وساب شوية عيال بلعبوا بيه كريم : يا فندم اكيد فى سوء تفاهم فى الموضوع وحضرتك فاهم غلط حسن : فاهم غلط ازاى يا كريم .... الدكتور سليم سلم كل حاجه لابن اخوه ودياب ... دياب دلوقتى بيتهور وبيلعب من دماغه وابن اخوه طلع خاين وهيضيع شغل السنين اللى فاتت كريم : مستحيل سليم يكون خاين .... متنساش حضرتك ان لولا سليم الجراح مكناش وصلنا للى احنا فيه دلوقتى .... اكيد فى حاجه غلط وانا شاكك انها خدعه من سليم ولعبه مش هنعرفها غير بعد ما تنتهى حسن : وهى دى اصول شغل يا كريم .... احنا مش بنلعب استغمايه فى حاره لا يا كريم فوق كده وركز احنا فى حرب وكلنا بندفع تمن غلطة اصغر عسكرى فى الحرب دى .... الكيان بتاعنا عامل زى جسم الانسان لو حاجه بسيطه صابت جزء بسيط فى الجسم ده ساعتها الجسم كله هيحس بالالم لمار : يا كريم كريم : ايوه يا فندم لمار : بلغ الدكتور سليم ان احنا مش شاكين فيه ولا اى حاجه .... كل الحكايه ان فى عتاب مش اكتر وبعد ما نرجع بنتنا هنقعد مع بعض ونصفى كل الخلافات كريم : حاضر يا فندم حسن : روح دلوقتى يا كريم وبعد ما ارجع بنتى هنتقابل كلنا كريم : عن اذنك يا فندم • بعد ما خرج كريم .... قعد حسن مع لمار لمار : فى حاجه مش مريحانى يا حسن حسن : ايه اللى فى دماغك لمار : ايه اللى يخلى دياب يخطف بنتنا .... واضح من الكلام اللى عرفناه انه فاكر ان البنت دى تبقى البنت اللى عند استر وهو خطفها علشان يضغط على جون واللى معاه حسن : طب ما انا عارف الكلام ده لمار : طب اشمعنا خطف الين بالذات حسن : قصدك ايه يا لمار لمار : انت ليه مش قادر تربط الخيوط ببعضها ..... اشمعنا دياب خطف الين وفاكر انها بنت استر حسن : انتى قصدك ان البنت اللى كانت عند استر تبقى بنتنا لمار : ده المعنى الوحيد للى دياب عمله .... البنتين تؤام وشبه بعض ومفيش حد يعرف البنت اللى عند استر غير سليم الجراح الصغير واكيد دياب قدر يعرفها ولما دياب اتورط فى الموقف الاخير قلب الدنيا على البنت دى بس لسوء حظه وحسن حظنا ان البنت اللى اتخطفت هى الين مش جاسمين لان كده انا اتاكدت ان البنت اللى كانت عند استر هى بنتى حسن : لو استنتاجك مظبوط يبقى كده جاسمين فى خطرين مش خطر واحد لمار : قصدك ايه حسن : لو كانت بنتنا هى اللى عند استر يبقى دماغها اتغسلت وبقيت صهيونيه زيهم وده خطر كبير والخطر التانى جون لو عرف ان احنا عرفنا بوجودها ممكن يخلصوا عليها لمار : نتاكد الاول وبعد كده نشوف ازاى هنتصرف حسن : ونتاكد من كده ازاى لمار : نوصل لدياب الاول وبعد كده نساله ونعرف ايه اللى بيحصل حسن : بسيطه .... هتحرك دلوقتى مع الرجاله واروح لدياب علشان ارجع الين وبعدها نفهم منه ايه اللى حصل لمار : انت عارف طريق دياب حسن : الين اول ما حست بالخطر بلعت كبسولة ال GPS وبعتت انذار وهى دلوقتى موجوده فى مكان على الطريق الصحراوى لمار : طب يلا بسرعه نلحقها حسن : انا بعت رجاله يستكشفوا المكان علشان نعرف نتحرك لمار : انا خايفه على بنتى يا حسن حسن : متخافيش يا لمار .... دياب مش هيعمل حاجه لبنتك لأنه ببساطه فاكرها بنت استر علشان كده هيحافظ عليها لمار : دياب دلوقتى بيتصرف من دماغه وعقله مش متزن علشان كده خايفه على بنتى حسن : متخافيش الين عارفه دياب كويس وهتعرف تتعامل معاه لمار : **** يستر • من ناحيه تانيه عند جون قاعد فى مكتبه وقاعد قصاده ديفيد وسيرينا متكلبشين جون : ازاى ده يحصل يا بهايم ....مين منكم الخاين .... انتوا بس اللى عارفين طريق جاسمين سيرينا : اقسملك يا فندم انا لحد دلوقتى مش عارفه اللى حصل ده حصل ازاى ديفيد : يا فندم احنا هنخونك ازاى واحنا كلنا فى مركب واحده جون : لما انتوا مش خاينين تقدروا تقولولى ازاى جاسمين اتخطفت ومين اللى خطفها ولا عرفوا طريقها ازاى سيرينا : وارد يكون سليم الجراح هو اللى خطفها متنساش حضرتك ان سليم عارف كل التفاصيل عن جاسمين وبقاله فتره قالب عليها الدنيا جون : سليم الجراح تحت عينى باستمرار حتى فى اوضة نومه سيرينا : ممكن يكون دياب قدر يعرف طريقها .... متنساش حضرتك ان دياب دلوقتى متحالف مع الطحان وزى ما حضرتك عارف ان الطحان شخصيه مش ساهله وليها وزن فى البلد ويقدر يعرف اللى هو عاوزه جون : والطحان هيعرف طريق جاسمين ازاى الا لو كان فى خاين وسطنا ديفيد وسيرينا : ...... جون : خليكم ساكتين انا هعرف اخليكم ازاى تنطقوا .... يا مارك • دخل المكتب شخص ضخم جدا ومعاه كام واحد نفس شكله مارك : اوامر حضرتك جون : خد الاتنين دول واحبسهم عندك لحد ما اعرف شغلى معاهم وارجعلى تانى مارك : حاضر يا فندم ديفيد : صدقنا يا فندم احنا مظلومين جون : اتحرك يا مارك واياك تفك الكلبشات عنهم مارك : حاضر • اخدهم مارك وحبسهم ورجع تانى لجون مارك : اوامر حضرتك جون : عاوزك تقلب مصر كلها لحد ما توصل لدياب مارك : حاضر يا فندم بس فى حاجه حصلت دلوقتى جون : ايه اللى حصل مارك : فى جيش ضخم دلوقتى بيحرس فيلا دياب والشركات وفيلا احمد صقر واى حد يخصهم جون : جيش ازاى مش فاهم مارك : فى الالاف البشر دلوقتى بتحرسهم ومش عارف قدروا يجمعوا الناس دى ازاى وكلهم مجهولين بالنسبالنا يعنى لو فكرنا نقتحم احنا اللى هنخسر عيلة الجراح وعيلة صقر وعيلة الطحان متحصنين كويس جدا وبطريقه تفوق الخيال جون : برضه اسمع الكلام واقلب الدنيا لحد ما توصل للزفت اللى اسمه دياب • من ناحيه تانيه عند كريم وعمى فى الفيلا عمى : عملت ايه مع حسن يا كريم كريم : رفض النقاش يا دكتور وقال بعد ما يرجع بنته هيقعد مع حضرتك عمى : طب هو عارف طريق دياب كريم : من اسلوبه معايا بيقول انه عارف مكان دياب عمى : لازم اتصرف واوصل لدياب باى شكل .... حسن مجنون وخوفه على بنته ممكن يعرض الكل للخطر كريم : انا عارف طريق دياب عمى : انت بتقول ايه يا كريم كريم : بعد جلسة المحكمه انا مشيت وراء عربية الترحيلات واحنا فى الطريق دماغى استوعبت حاجه مهمه جدا وهى انى ماشوفتش دياب بيركب عربية الترحيلات علشان كده رجعت تانى للمحكمه وشوفت عبدالرحمن بيركب عربية بشكل غريب وفجأه خرج دياب من المحكمه متكلبش مع ظابط وركبوا نفس العربيه واتحركوا وانا مشيت وراهم لحد ما وصلوا الصحراوى ونزلوا الظابط من العربيه وكملوا هما لفيلا موجوده قريب من الطريق الصحرواوى ومن وقتها وانا مراقبهم كويس وهما موجودين دلوقتى هناك ومعاهم رجالتهم عمى : طب يلا بينا بسرعه على هناك قبل ما حسن يوصل لدياب .... لازم الحق الاتنين واحل الموقف كريم : حاضر يا فندم • اتحرك كريم مع عمى فى عربيه ومعاهم حراسه كريم : فى معلومه وصلتنى دلوقتى بتقول ان حسن اتحرك وسط رجالته عمى : لازم الحق دياب يا كريم كريم : انا سايق باقصى سرعه عمى : انا هتصرف كريم : هتعمل ايه حضرتك عمى : هكلم عبدالرحمن • مسك عمى تليفونه واتصل بعبدالرحمن عمى : ايوه يا عبدالرحمن عبدالرحمن : خير يا دكتور فى حاجه عمى : ادينى دياب عاوز اكلمه عبدالرحمن : ايه اللى هيجيب دياب عندى فى وقت زى ده عمى : يا عبدالرحمن انا عارف ان دياب معاك دلوقتى فى فيلا الصحرواى بتاعتك ومعاكم البنت اللى خاطفينها عبدالرحمن :ايه يا دكتور انت عرفت كل ده ازاى عمى : ادينى دياب يا غبى خلينى الحق اتصرف فى المصيبه اللى عملتوها عبدالرحمن : حاضر يا دكتور ماتتعصبش عليا .... خد يا زفت انت كلم عمك • اخد دياب التليفون ورد على عمى دياب : ايوه يا دكتور عمى : اوعى تتهور يا دياب وتعمل اى حاجه للبنت اللى عندك دياب : ليه يا دكتور خايف على بنت استر عمى : دى مش بنت استر يا غبى دى طلعت بنت حسن سلامه وهو فى طريقه دلوقتى ليك دياب : يعنى البنت دى كلامها مظبوط .... بس ازاى وبنت حسن ماتت وهى بتتولد عمى : لحد دلوقتى مش عارف ايه اللى بيحصل .... اوعى يا دياب تتهور البنت دى حتى لو كانت هى اللى عند استر فهى فى الاول ولا فى الاخر بنتنا دياب : حاضر يا دكتور عمى : انا جايلك فى الطريق دلوقتى دياب : تعالى يا دكتور انا مستنيك • من ناحيه تانيه عند سليم صقر قاعد مع جاسمين .... فجأه الباب اتفتح عليهم ودخل سيف الطحان سليم : ايه اللى جابك يا سيف دلوقتى سيف : جاى الحق ميتين اهلك .... ايه اللى انت بتهببه ده يا سليم سليم : يا عم ده طلع فيه سوء تفاهم جاسمين : اهدى يا سيف مفيش حاجه سيف : احا عليكوا انتوا الاتنين جاسمين : هو مفيش اى حد فى ام القصه دى محترم .... لاحظوا ان اللى قصادكم دى بنت سيف : يعنى انا جاى وفاكر انه خاطفك والاقيكم قاعدين مع بعض ولا كانكم اتنين حبيبه ومش عاوزانى اشخر سليم : انا فعلا فى الاول كنت خاطفها سيف : وايه اللى حصل بعد كده يا حنين هى اللى خطفتك سليم : لا يا زفت .... اقعد كده وانا هفهمك كل حاجه • قعد سيف وسليم حكى كل اللى حصل سيف : ايه اللفه بنت المتناكه دى سليم : احترم الفاظك يا بغل انت لاحظ ان احنا معانا بنت جاسمين : ياه انت لسه فاكر يا سليم ان فى واحده بنت فى وسطكم .... خد راحتك يا سيف كلها محصله بعضها سيف : طب دلوقتى الين راحت فين جاسمين : مش عارفه وقلقانه عليها سيف : طب مش ممكن يكون زى ما سليم خطفك يكون دياب خطف الين جاسمين : انا شكيت فى كده بس برضه دياب عرف الين من فين سيف : الحكايه محتاجه تفكير سليم : المشكله انى مش عارف اوصل لدياب من بعد الجنازه سيف : دياب مع ابويا وسهل نوصله بس لازم نتاكد ان الين عنده جاسمين : ونتاكد من ده ازاى سيف : الحكايه محتاجه شوية تركيز وهدوء جاسمين : طب ركز ياخويا لما نشوف اخرتها معاك سيف : مالك كده داخله فيا شمال .... مش كفايه اللى بيحصلى من اول الليل سليم : ايه اللى حصلك يا اخويا سيف : بنت خالك **** يحرقك انت وبنت خالك فى يوم واحد سليم : مش انت اللى بتحبها .... استحمل يا اخويا .... انا حذرتك منها قبل كده وانت ماسمعتش الكلام سيف : ياعم ده كان فى مشكله تانيه سليم : خير يا سبف مالها فاتن • حكى سيف كل اللى حصل سليم : يعنى فاتن كويسه دلوقتى سيف : ماتقلقش يا سليم ..... فاتن كويسه وسايبلها اللى يحرسها وابوها وصل عندها قبل ما اوصلكم على طول سليم : نخلص اللى احنا فيه دلوقتى وبعد كده نشوف موضوع فاتن سيف : بقولك ايه بعد ما تخلص اللى احنا فيه انا هتجوز فاتن غصب عنك وعنها وعن عيلتكم كلها انا مش قادر اصبر جاسمين : ههههههه يا عينى على الحب لما يبهدل الرجاله سيف : ماتتريقيش انتى التانيه علشان انا على اخرى • من ناحيه تانيه عند دياب وعبدالرحمن والين دياب : انتى فعلا بنت حسن سلامه الين : لسه مش مصدق يا دياب دياب : بصراحه مش قادر استوعب الين : لما يجيلك حسن سلامه بنفسه دلوقتى هتقدر تستوعب دياب : هيجى ازاى يعنى وهو يعرف طريقى من فين الين : انا اللى عرفته طريقك دياب : ازاى الين : انا لما حسيت بالخطر بلعت كبسولة GPS وبعت انذار لوالدى علشان يقدر يوصلى وهو دلوقتى فى الطريق دياب : طب فى حاجه عاوز افهمها .... طالما انتى بنت حسن سلامه ايه اللى وداكى عند استر الين : ومين قالك انى كنت عند استر اصلا دياب : صورتك هى نفس صورة جاسمين اللى عند استر الين : اهو انت قولتها بنفسك جاسمين مش الين دياب : وايه الفرق بين الاتنين مش الين ده الاسم الحركى اللى انتى دخلتى بيه مصر الين : لا يا دياب الين ده اسمى انما جاسمين دى تبقى اختى التؤام اللى كانت عايشه عند استر دياب : خخخخخخخخ احا الين : انتوا ايه حكايتكم كل اللى يسمع موضوع التؤام يشخر .... هو مفيش عند ميتين اهلكم اى احساس بوجود بنت وسطكم دياب : خلاص يا ستى ماتزعليش بس الصدمه شديده عليا • فجأه دخل واحد من الرجاله عبدالرحمن : خير فى ايه الشخص : فى واحد موجود بره ومعاه واحده ست ومعاهم رجاله كتير وبيقول انه عاوز يقابل مستر دياب دياب : يطلع مين ده كمان فى الليله الطويله اللى مش باينلها اخر الشخص : بيقول انه ابن الامير الاحمر وجايلك علشان الامانه اللى عندك دياب : افتح الشاشه يا دياب خلينا نشوف مين اللى بره • فتح عبدالرحمن الشاشه وظهر قصادهم حسن ولمار .... دياب اول ما شافهم عرفهم دياب : خليهم يتفضلوا بس لوحدهم من غير رجاله وقولهم امانتكم فى الحفظ والصون واللى حصل سوء تفاهم الشخص : حاضر يا فندم • بعد دقايق دخل حسن ولمار لوحدهم ولما شافوا الين اخدوها فى حضنهم لمار : انتى كويسه يا حبيبتى الين : متخافيش يا ماما انا كويسه وبخير حسن : انت اتجننت يا دياب بتخطف بنتى دياب : يا فندم وانا اعرف من فين انها بنت حضرتك • دخل الشخص تانى عبدالرحمن : مين تانى اللى بره .... ده خلاص مبقاش مخبأ الشخص : الدكتور سليم الجراح هو اللى بره وعاوز يدخل ومعاه واحد اسمه كريم عبدالرحمن : طب احنا مستخبيين ليه طالما كلهم بيوصلوا عادى .... انا من رأيى كل واحد يرجع بيته عادى الشخص : اعمل ايه يا فندم عبدالرحمن : خليهم يدخلوا .... ولو حد تانى جالك وعاوز يخل خليه يجى على طول عادى مش لازم يستأذن دياب : انت بتهزر يا عبدالرحمن عبدالرحمن : من الهم اللى انا شايفه معاكم **** يحرقكم • دخل كريم ومعاه الدكتور سليم عمى : ازيك يا حسن حسن : الحمد *** .... سامحنى يا دكتور لو كنت اتخطيتك عمى : انا مقدر قلقك على بنتك وهنتكلم فى الموضوع ده بعدين لمار : جاسمين فين يا دكتور عمى : ازاى يعنى جاسمين فين امال مين اللى قصادكم الين : قبل ما تتعصب يا دكتور ولسانك يفلت بكلمه خارجه انا الين مش جاسمين .... جاسمين دى اختى التؤام وخد بالك من الفاظك ابوس ايدك انا بعتبر حضرتك قدوه ومثل اعلى بلاش تسقط من نظرى عمى : يعنى انت يا حسن عاوز تقنعنى ان انت عندك تؤام واحده استر خطفتها والتانيه انت خفيتها عن الدنيا كلها حسن : بالظبط كده عمى : طب تعالى كده وهات ودنك عاوز اقولك كلمه سر مايصحش الستات يسمعوها حسن : خلاص يا دكتور مفيش داعى وصلت .... كل الحكايه ان جاسمين اتولدت ضعيفه شويه علشان كده دخلوها حضانه والين كانت كويسه علشان كده قعدت مع والدتها ولما جاسمين اتخطفت اضطريت اقول انى خلفت بنت واحده وماتت ومن يومها وانا بعدت الين عنى علشان تبعد عن الخطر .... دى كل الحكايه ومن يومها وانا دايما على اتصال بالين عمى : انا كده فهمت عمى : بس كده جاسمين فى خطر لان الوحيد اللى عارف طريقها هو سليم ابن اخويا وانت عارف كويس ان سليم بيعمل تصرفات غريبه وكلنا شاكين فيه الين : انتوا ليه مصممين تظلموا سليم حسن : انتى مش فاهمه حاجه يا الين الين : لا يا بابا انا فاهمه وعارفه كل حاجه حسن : عارفه ايه يعنى الين : انا عارفه جاسمين وعارفه طريقها من زمان واحنا اللى سربنا لسليم الجراح موضوع جون مكافى ووصلناهم ببعض حسن : انتى بتقولى ايه الين : انا عرفت طريق جاسمين من 5 سنين لما كنت عايشه فى لندن ومن يومها وهى بتساعدنى وانا بساعدها ولما ظهر سليم الجراح والحرب وصلت لأقصى درجه جاسمين بعتتلى كل الورق اللى قدرت تسرقه من استر وانا بعته لسليم الجراح ... وهى دى كل الحكايه حسن : خخخخخخخخخخخخخ احا احا احا عمى : اهدى يا حسن احنا اتخزوقنا من عيال حسن : بنت الكلب شايفانى انا وامها بنتعذب بقالنا سنين وهى عارفه طريق اختها وبتكلمها وسيبانا لمار : اهدى يا حسن دلوقتى .... طب قوليلى يا جزمه اختك فين دلوقتى الين : جاسمين دلوقتى مخطوفه حسن : مخطوفه ازاى ومين اللى خطفها الين : سليم صقر اللى خطفها دياب : وسليم هيعرف طريقها ازاى الين : احنا اللى بعتناله كل التفاصيل عنها علشان يخطفها من جون حسن : وليه تعملوا كده الين : وجود جاسمين عند جون فيه خطر عليها وكان لازم تهرب من عنده ويبان انها اتخطفت مش هربت لان جون لازم يشك فى كل الناس اللى حواليه ويضربوا فى بعض عمى : ومين اللى خلاكم تفكروا بالشكل ده الين : سليم ابن اخوك يا دكتور اللى انتوا بتقولوا عليه خاين .... كان الاتفاق اللى بينا وبين سليم الجراح انه هو اللى هيخطفها لكنه اختفى ووسيلة الاتصال اللى بينا اتقطعت وبرضه سليم الجراح كان موصينا لو وسيلة الاتصال اتقطعت نلجأ لسليم صقر لأنه بعيد عن العين عمى : يعنى سليم عارفكم الين : طبعا يا دكتور سليم يعرفنا كويس جدا عرفت يا دياب ليه سليم كان رافض يقولك على طريق جاسمين دياب : ايوه فهمت دلوقتى ..... بس ازاى استر موجوده فى الفيلا الغريبه اللى كنا فيها من شويه الين : انت بتقول ايه فيلا ايه يا دياب دياب : دى فيلا فى المنصوريه شكلها غريب سليم راحلها اكتر من مره والنهارده روحت هناك ومعايا كلب .... وحكى دياب كل اللى حصل الين : طب اقفل كلام فى الموضوع ه دلوقتى واتعامل طبيعى لحد ما نفهم ايه المشكله دياب : بتفكرى فى ايه الين : لما افهم الاول هبقى افهمك .... يلا بينا دلوقتى نروح لجاسمين حسن : وهنعرف طريقها ازاى دلوقتى الين : بسيطه .... جاسمين بلعت كبسولة GPS زى اللى انا بلعتها بالظبط ومتوصله بالجهاز اللى عندى فى شقتى لمار : طب يلا بسرعه نروح شقتك نجيب الجهاز .... انا عاوزه اشوف بنتى دلوقتى دياب : ليه نروح شقتها ونمشور نفسنا .... انا هكلم سليم واعرف هما فين بالظبط ونخليهم يجوا لحد هنا عبدالرحمن : على رائيك ما هى خلاص لمت والفيلا اللى انا عملها علشان اريح دماغى فيها من الناس بقيت مشاع للكل عمى : اخرس يا عبدالرحمن احسن اضربك بالرصاص عبدالرحمن : حاضر يا دكتور بس خليك فاكرها حسن : بسرعه يا دياب كلم سليم • مسك دياب تليفونه ورن على سليم دياب : ايوه يا سليم سليم : كويس انك اتصلت يا دياب انا بقالى ساعه بحاول اوصلك ومش عارف دياب : ايه اللى انت هببته ده .... انت ازاى تخطف جاسمين سليم : انت عرفت ازاى دياب : مش مهم عرفت ازاى دلوقتى ..... انا هبعلتلك لوكيشن على الواتساب فى خلال ساعة زمن تكون هنا ومعاك جاسمين سليم : حاضر عبدالرحمن : يا دياب قوله يجيب زبادى معاه .... انت عارف انى بحب انام خفيف ومش طالبه معايا اكل تقيل دياب : اخرس يا عرص سليم : هو ده عبدالرحمن الطحان اللى جمبك دياب : ايوه هو .... اخلص تعالى يا سليم سليم : حاضر يا دياب ..... سلام دلوقتى • بعد ساعه وصل سليم والجماعه للفيلا .... جاسمين اول ما شافت ابوها وامها جريت عليهم ودخلت فى حضنهم جاسمين : بقالى سنين بحلم بالحضن ده لمار : وحشتينى يا بنتى جاسمين : مشتاقه لحضنك من زمان .... عمرى ما قدرت احس بالحنان فى حضن استر زى ما انا حاسه بيه دلوقتى عبدالرحمن : لحظه مؤثره جدا وانا دمعتى قريبه لمار : عارف يا عبدالرحمن لو ملميتش نفسك هضربك بالرصاص سيف : عاجبك كده يا والدى هتجيبلنا الكلام عبدالرحمن : انتوا عارفين انى بتأثر باللحظات اللى زى دى سيف : طب اسكت وحياتى عندك • بعد شويه من اللقاء المؤثر قعدوا كلهم مع بعض سيف : مقولتليش يا بابا ايه حكاية الفيلا الجامده دى عبدالرحمن : عاوز ايه يا سيف سيف : هى ماما عارفه الفيلا دى عبدالرحمن : لا متعرفش ولو عرفت يبقى انت قولتلها لان مفيش غيرك يعرف الطريق .... مفيش غيرك ايه ده كلهم عارفين بس اقسملك لو امك عرفت من اى حد برضه هضربك انت دياب : اهدى يا عبدالرحمن ومتقلقش مريم مش هتعرف اى حاجه عن الفيلا حسن : هنتصرف ازاى دلوقتى يا دكتور عمى : هتاخد بناتك وتخفيهم وتختفى معاهم لحد ما اشوف الدنيا هتوصل بينا لفين حسن : وهتعمل ايه مع ابن اخوك عمى : هتعامل معاه طبيعى لحد ما اشوف الدنيا هتوصلنا لفين حسن : تمام يا دكتور • مشى الجماعه بعد كده .... مر يومين ومفيش اى حاجه جديده حصلت ... محمد صقر اخد فاتن ورجع بيها البلد تاخدلها يومين تريح اعصابها وبعد كده ترجع الجامعه تانى .... حسن اخد مراته وبناته بعيد .... دياب وعبدالرحمن غيروا المكان اللى قاعدين فيه • ملحوظه : الجزئيه اللى جايه كتبها حماده فتحى • الدكتور سليم قاعد بيفكر في الحلفاء اللي معاه واللي في صفه لعب اكتر من لعبه في كل لعبه طلع بحليف جديد قوي و عدو اقوي بكتير اللعبه مكبرتش بالعكس اللعبه بتخلص و الاهداف قربت على الانتهاء و ده سر المشكله محدش ها يحب انه يتحمل تبعيات اللي جاي اللي فات في كفه و اللي جاي في كفه تانيه خالص اللي فات لعب في الظل بس اللي جاي نور على الكل و مش ها يجي غير بالدم .... عصر الدكتور سليم دماغه عن الحلفاء اللي حوليه يوصل ليهم ازي و فين و هل ها يقبله ان بعد اللي ها يعمله ياخد الدكتور سليم و اللي معاه الفضل كله و هما يفضلوا في الظل .... الدكتور سليم م بيفكر في الفضل لا الدكتور سليم بيفكر في حليف قوي ميستغلش الظروف و يطمع في المكاسب الشخصيه لحد ما وصل لنتيجه واحده هى الاتحاد .... قام الدكتور سليم و اتجه لخزنه سريه وقف قصادها و فكر الف مره قبل ما يفتحها علشان لو فتحها مفيش رجعه نهائي بس مفيش قصاده غير الحليف ده هو احسن الوحشين • فتح الخزنه و طلع منها تليفون قديم من تقنيات الجيل التاني فتحه و طلع من رقم و اتصل عليه و رد الطرف التاني .... لحظه صمت كبيره عدت على الاتنين في عتاب و غضب من الطرفين و سعي للإنتقام شخص : اخبارك يا دكتور سليم دكتور سليم : (اخد نفس) كويس شخص : خير بتتصل ليه دكتور سليم : (تنهد بشقاء) بتخلص يا صديقي شخص : هيا كده كدة خلصانه يا دكتور دكتور سليم : دي اللعبه الاخيره مفيش فيها رجعه شخص : دكتور يوم ما جينا على الدنيا و شلنا الامانه و هى مفيش فيها رجعه دكتور سليم : الابطال قدره يعملوها شخص : (سكت و رد بفرحه) اخيرا طلع وسطنا ناس بتفكر صح دكتور سليم : مكنتش سهله وقع مننا كتير شخص : السقوط دايما محتوم دي حرب يا دكتور و امرها مفروغ لازم نقع و نقوم نتفرق و نتجمع نخسر بعض و نرجع لبعض تاني .... سليم قول متصل ليه انا مفيش اي ضغينة بيني و بينك بالعكس انا بحترمك طول عمري و اخر مره انا اللي كنت السيء في الحكايه دكتور سليم : عايزين نتقابل نجمع الحلفاء و نتفق خلينا نبقي ايد واحده حتي لو مره واحده في حياتنا شخص : (سكت شويه يفكر و رد) دكتور سليم شوف انتا تقدر تجمع مين و انا معاك انا بثق فيك دكتور سليم : معايا احمد صقر و دياب العاصي ايدي و رجلي اللي فاضله شخص : اتأكدت من ولاء احمد ولا لا دكتور سليم : احمد صقر اخدها على عينه و فاق شخص : كويس اسمع جمع الخيوط نتقابل عندي في البيت الكبير متأمن كويس و انا ها كون هناك دكتور سليم : ها نتقابل بجد بس مش عايزين نتخانق خلينا ايد واحده شخص : مفيش في نيتي اي حاجه غير كلمه شرف دكتور سليم : و انا عارف كلمتك عهد و هقبله سلام شخص : سلام يا دكتور • قفل التلفون و حس ان حمل جبل انزاح من على قلبه و رجع التليفون مكانه في الخزنه اللي فيها ورق بيمثل فتره في حياته هو مش راضي عنها بشكل كامل .... و طلع تليفون خاص مأمن من الاختراق و اتصل على دياب دياب : خير يا دكتور دكتور سليم : دياب عايزك انت و عبدالرحمن تكون بكره في عنوان بعته في رساله عندك دياب؛ (بص في الرساله و اتعصب) ايه ده يا عمي عايزني اخد عبدالرحمن للبني ادم ده تاني ده تبقي مصيبه دكتور سليم : دياب اسمع ناهيه الكلام القصه بتخلص اللعبه بتنتهي و محتاجين كل حليف عندنا و كل الحلفاء زباله ده انضف زباله وسطهم دياب : ده دكتور سليم : تتفق او تختلف كلنا زباله و بنعمل اللي علينا علشان ننضف و هو بيعمل اللي عليه زيى و زيك و زينا كلنا دياب دي اخر مره هاطلب منك تثق فيا بالشكل ده و متخفش انا هحضر خطه انسحاب لو الوضع اختل و بطلب منك تجيب عبدالرحمن لسبب واحد بس عبدالرحمن هيكون داعم ليك و من الواضح انك بتثق فيه اكتر مني دياب : يا عمي انتا فهمني غلط حضرتك في مقام ولدي بس دكتور سليم : اعرض الامر على عبدالرحمن و هو يقول رأيه دياب : حاضر هبلغه و ارد على حضرتك دكتور سليم : ماشي سلام • قفل مع دياب و كلم احمد صقر احمد : اخبارك يا دكتور دكتور سليم : كويس يا احمد انتا عامل ايه احمد : اهو ماشي الحال دكتور سليم : احمد عايزك تقابلني في العنوان اللي بعته ليك و يكون معاك اقوي حلفائك .... اكتر حليف ليك قوي و تثق فيه احمد : دكتور انا شوفت العنوان بس مستحيل اروح دكتور سليم : احمد كل الخلافات خلصت مبقاش في وقت لي لخلافات هبله زي دي انتا كنت غلط و هو كان غلط و قامت حرب *** وحده اللى نجانا منها كفايه اوي كده نتقابل هناك بعد يومين احمد .... انا محتاجك جنبي محتاج حليف اثق فيه انتا و دياب هثق فيكم انتوا الاتنين احمد : اشمعنا ده الوحيد اللي بتثق فيه .... ده شخص ملهوش ولاء غير لنفسه و بس دكتور سليم : علشان انا اعرفه كويس اكتر من معرفتكم بيه .... عارف اصله و معدنه النضيف احمد لو بتثق فيا بجد تعالى احمد : حاضر يا دكتور • قفل الدكتور سليم مع احمد صقر • عند دياب في فيلاعبدالرحمن الطحان عبدالرحمن : صعب يا دياب دياب : اسمع لو حصلت حاجه نخربها على الكل و احنا و من بعدنا الطوفان و انا واثق في الدكتور سليم عبدالرحمن : (سكت اخد نفس عميق يفكر و رد) طيب • دخل سيف ابن عبدالرحمن و على ودنه تليفون و بيتكلم سيف : لالا لازم اجي هو انا اقدر اتأخر..... ههههه طبعا لا..... ايوه انا رخم..... خلاص يا ستي انا هصالحك لما اشوفك و الواد اللي انتي اتخطبتي ليه ده مش هسيبه .... ازي يخطف اختي الصغيره مني...... هههههه طبعا يا باشا ماشي.... و الف مبروك يا ستي..... يلا سلام...(قفل المكالمه) عبدالرحمن : ايه ده واحده سيف : ايوه عبدالرحمن : (ارتاح لان من الواضح ان في حد تاني غير فاتن صقر) كويس ايه مرتبط بيها سيف : (فهم ابوه كويس جدا) لا يا بابا دي صحبتي و اختي و بتعزمني على سبوع بنت اخوها و رايح مع اني عارف انك ها ترفض عبدالرحمن : هو فين السبوع ده و هيا مين سيف؛ هى (رد علي الاسئله بتاعته كلها ) عبدالرحمن؛. انسى انك تروح للناس دى سيف : بابا بعد اذنك انا مش *** صغير و رايح معلش خلافاتكم دي بتاعتكم انتو مش بتاعتي انا لسه شاب صغير عايز اعيش حياتي مش كل شويه ابعد عن ده و ده وده علشان بيني و بنهم مشاكل بعد اذنك سيبني اعيش حياتي و اختار الناس اللي فيها عبدالرحمن : حياتك غلط سيف : علشان مش على مزاجك يا بابا لكن لو علي مزاجك تبقي صح دياب : يا سيف الناس دي ناس زباله سيف : دياب انا بحترمك جدا و انت بنيت حياتك بنفسك محدش كان ليه اي دخل بحياتك و علاقاتك مع الناس اتلسعت من ناس صح دياب : صح سيف : و عرفت مين الصح و مين الغلط و على هذا الاساس حددت حياتك سبني يا بابا اختار صح ليا غلط ليا محدش ها يتحاسب معايا بعد اذنكم لازم انام بدري عندي سفر الصبح • سابهم سيف و عبدالرحمن شايط من الغضب و طلب قائد الحرس بتاعه و فتحه ماكت للمكان اللي ها يرحوه هما و شغلين تخطيط علشان يحطوا خطه تقدر تطلعهم من المكان ده .... بعد ساعتين من النقاش قائدالحرس : ملهاش حل دياب : ازي اتصرف قائد الحرس : المكان ده ليه مدخلين اساسين ملهمش تالت شرقي و غربي و الاتنين عليهم حراسه في العادي ست عربيات فجأه الحراسه دي تضاعفت ل ١٢ عربيه في الطريق الواحد معاهم اسلحه هجوميه من فئه عاليه عبدالرحمن : اتصرف قائد الحرس : جنينه القصر كبيره ممكن نعمل وسيله إخلاء عن طريق الجنينه بطياره هيلكوبتر مدنيه و معاها طيارتين مرافقه عسكريه و ده سهل نوفره عن طريق العلاقات الدبلوماسية تضرب ليا اشاره استغاثه و من بعدها نتحرك دياب : الحل الجوي ممتاز عبدالرحمن : ازي سيف ها يكون في النقطه دي و احنا اكيد ها ندخل المبني سيف ها يكون بعيد عني اطلعه ازي و انا هدفي الاول و الاخير اني اطلعه قبلي .... وانت شايف سيف مصمم يحضر السبوع بتاع البنت وبيحضر نفسه فوق دياب : (سكت يفكر شويه و رد) احنا نقدر نطلعه لو دخل معانا المبني مش شرط يحضر الاجتماع بس يكون جنبنا على الاقل نعرف نوصله عبدالرحمن : (بعدم اطمئنان و شك) دياب : اطمن يا عبدالرحمن هدفي الاول و الاخير اطلعك انت و سيف من جوه انا اللي طلبت منكم تدخلوا و انا اللي هخرجكم حتي لو على جثتي عبدالرحمن : تمام يا دياب انا واثق فيك و في الدكتور سليم • عند احمد صقر في مكتبه في القاهره دخل عليه سليم ابنه سليم : (معاه تلفون) يا حج مفيش مشكله بس حضرتك عارف..... طبعا هما حلفاء كويسين لينا معنديش اعتراض على ده..... خلاص نتقابل هناك (قفل معاه) بابا انا نازل الصعيد بكره احمد : ليه سليم : عندي معاد واجب عند الجماعه اياهم احمد؛. و تروح تعمل ايه سليم : للأسف مضطر اتحالف معاهم احمد : عند دول سليم : علي الاقل فرعون نعرفه احسن من شيطان منعرفهوش احمد : سليم سليم؛ بابا بعد اذنك انا عارف بعمل ايه احمد : (بص لابنه شويه و عرف ان النقاش مش هيجيب نتيجه .... سليم سايقه غرور و ثقه الشباب و اندفاعهم) خلاص يابني انا جي معاك سليم : بجد هتيجى احمد : ايوه مش هسيبك تروح لوحدك سليم : (راح عند ابوه و باس دماغه) يخليك ليا يا ضهري و سندي و ابويا و اخويا و صاحبي احمد : مينفعش كبير العيله يروح لوحده برده ولا ايه سليم : مش اكبر منك يا حج بعد اذنك طالع انام احمد : تصبح على خير • طلع سليم من المكتب و قفل وره الباب و احمد فتح درج قديم مقفول بقفل طلع تليفون منه و فتح لاب بتاعه و عمل سرش على جوجل جاب جريده روسيا و طلع منها الكلمات المتقاطعه قعد يحلها و اخد الكلمات و جمع منها حروف و الحروف دي شاف ايه يقابلها في الارقام لحد ما جمع رقم كتبه و اتصل عليه و رد الطرف التاني شخص : اتعلمت الدرس احمد : و دفعت التمن غالي جدا شخص : معزتك عندي كانت ها تخليني اكسر القانون بس الامور دي اكبر مني احمد : اكبر منك انت شخص : ايوه اكبر مني بكتير كمان..... في حاجت كده مفيش حد ها يقدر يدخل فيها ده قانون يا صديقي احمد : وانا دفعت تمن التعدي على القانون و مسامح بس عايز منك خدمه شخص : تحت امرك احمد؛ عايزك تقابلني في العنوان (قاله العنوان و قاله اسم) شخص : بس كده ده الراجل ده حبيبي احمد؛. حبيبك ازي شخص : لا ده موضوع كده احكيلك عليه في الهلفوت احمد : طيب يعني معندكش مشكله نتقابل هناك شخص : اكيد لا انا اساسا لسه مستلم الدعوه لهناك احمد : تصدق انت الوحيد اللي يعرف احنا رايحين فين و يكون مرحب شخص : ههههههه علشان فاهم اللي قدامي مش بحكم عليه غلط زيك احمد : ماشي يا عم نتقابل هناك بليل بس اعمل حسابك على خطه إخلاء شخص : هههههههه اخلاء مين يابو حميد ده اخويا يابني ها تشوف بس اطمن و انسى الخلافات القديمه احمد : اتمني يكون هو نسيها شخص : ياعم احنا اكبر من كده بكتير يلا اشوفك بكره احمد : سلام • قفل احمد مع الشخص ده و طلب قائد الحرس بتاعه علشان يخططه لي استراتيجيه لي الخروج الامن و كمان الدكتور سليم و كمان دياب كل واحد فيهم بيدور على الطريقه اللي يطلع بيها من المكان اللي رايحينه اصلهم مش رايحين بيت لا دول رايحين بيت عنكبوت بيت العنكبوت رقيق و ناعم بس خطورته في العنكبوت مش في البيت نفسه اللي مليان اسرار كتير جدا و افخاخ • تاني يوم مشيت الامور عادي جدا لحد ما جت الساعه اللي ها يتحركوا فيها و اتجمعوا في البلد اللي رايحنها على اولها فضلوا واقفين شويه بيراجعوا نفسهم لحد ما اخدوا القرار و دخلوا وصلوا قدام سور كبير محاوط مجموعه من القصور دخلوا السور و على باب السور قطعه من الرخام مكتوب عليها قصور عائله (الصمدي ) .... دخلوا وسط الناس اللي بترقص و صوت الغناء بالمديح للشيخ ياسين التهامي وسط اندهاش الناس كلهم ايه اللي جاب عيله صقر و عيله الجراح و عيله الطحان لأرض الصمدي تقدم ليهم بعد ما نزلوا من العربيات شخص عجوز و اسمه مصطفي محمد راضي الصمدي مصطفي : يا اهلا و سهلا بالأشراف منورين خان الصمدي منور يا دكتور سليم دكتور سليم : ده نورك يا حج مصطفي مصطفي : احمد باشا صقر منور الخان و متشرفين بزياره اهل الاقصر احمد : الشرف لينا يا حج مصطفي و الف مبروك مصطفي : دياب باشا منور دياب؛ ده نورك يا حج مصطفي : عبدالرحمن باشا منور بيت الصمدي عبدالرحمن : منور بأصحابه و الف مبروك مصطفي : اتفضلوا اتفضلوا المضيفه في استقبالكم اتفضلوا • وسط ترحيب قلق الكل لانه غير متوقع هما توقعوا امتعاض و عدم راحه من وجودهم .... دخلوا المضيفه قعدوا دقيقه و كان قدامهم علي علي الصمدي علي : يا اهلا و سهلا يا جماعه منورين و مشرفين دياب بيه منور( و سلم عليه) دياب : ده نورك يا علي و الف مبروك على العروسه الصغيره علي : يبارك فيك يا باشا عقبال اولادك كده دكتور سليم : الف مبروك يا علي عقبال ما تفرح بيها علي : في حياتك يا دكتور (سلم عليه و وقف قدام عبدالرحمن الطحان و مد ايده يسلم) سمو الامير منور خان الصمدي عبدالرحمن : الف مبروك يا علي (سلم عليه) عقبال ما تفرح بيها علي : (سلم على احمد صقر) احمد باشا منور يا بشمهندس زيارتك شرف مشرفنا احمد : (سلم عليه) ده الشرف لينا عقبال ما تفرح بيها علي : (سلم على سليم صقر) زياره كبير عيله صقر شرف اكبر لينا منور مضيفه بيت الصمدي يا سليم بيه سليم : (سلم عليه) منوره بأهلها علي : سيف بيه منور سيف : النور نورك علي : اتفضلوا يا جماعه واقفين ليه اتفضلوا المكان مكانكم اتفضلوا • قعدوا شويه و الكلام رايح جاي ايوه في لفته هجوميه بس علي الصغير اخدها بسياسه اكتر و عرف يتفادى اي هجوم مباشر بينه و بينهم و دخل اخو علي و اسمه يوسف سلم عليهم و علي عرفه بيهم و عرفهم ان يوسف هو كبير عيله الصمدي الجديد تخيل معايا يا عزيزي سليم صقر و سيف الصحان و يوسف الصمدي الثلاثه شباب صغيره لسه في مقتبل حياتهم على كتفهم مسؤليات كتير لعائلاتهم و أهلهم و عايزين يعيشوا برده شبابهم بس كل واحد فيهم عارف هو ليه ايه و عليه ايه كل واحد فيهم اتربى في بيت لا يختلف تماماً عن التاني نفس القيم نفس الافكار مع اختلاف طريقة تنفيذ كل واحد فيهم بس تفضل الفكره واحده .... قعدوا لحد الليل و الناس بدأت تمشي و فضلوا هما و بدأوا يزهقوا لحد ما قام يوسف الصمدي بأبتسامه يوسف : اتفضلوا يا جماعه العشاء جاهز دياب : احنا مش جاين نتعشى احنا جاين في حاجه تانيه بس شكلنا جاين لعيل صغير يلا يا جماعه يوسف : عيب يا دياب بيه ميصحش برده تمشوا من غير العشاء ده الحجه الكبيره بنفسها هيا اللي طابخه الدكتور سليم : جدتك يوسف : ايوه الدكتور سليم : كده يبقي نتعشى يلا يا شباب دياب : يا دكتور الدكتور سليم : يلا يا دياب انتا متعرفش اصلك اكل الحجه عامل ازي زبده يلا يلا (كلم يوسف) لسه في البيت الكبير يوسف : ايوه اتفضلوا • قاموا مع علي و يوسف الصمدي و الدكتور سليم و هما مش فاهمين حاجه خالص عشاء ايه احنا جاين في مصيبه مش في ع ... وصلوا قدام قصر مكتوب عليه (قصر المرحوم محمد الصمدي) دخلوا يا عزيزي من الجنينه و لفوا من حولين القصر لحد ما وصلوا عند باب تاني مفتوح لمكتب يجلس به من ظنوه شيطاناً ولكن هيهات انه بحق الشيطان يا صديقي .... دخل الدكتور سليم الاول دكتور سليم : نوح اخبارك نوح : (سلم عليه) بخير يا دكتور • وقف نوح في وشهم كلهم و افتكر ذكريات هو الي حد ما ندمان عليها و هما كمان كل واحد من الشخصيات دي اخد في حياته خطوه غلط على الاقل خطوه و دفع التمن غالي جدا عزيز و حبيب و رفيق ليه كل واحد دفع التمن محدش مدفعش و محدش خرج منهم سالم غانم ابدا كلهم تضرروا بما فيه الكفايه و تاريخ كل واحد فيهم شاهد على التمن ده و انت كمان الفيصل و الحكم عليهم عارفين قصه احمد صقر و حكايتي و عارفين قصه دياب العاصي و السراب عارفين حكايه تاجر السعاده و عارفين برده قصه لهيب ابن آدم و عارفين برده قصه الفنجان كل واحد فيكم حكم عليهم و قال دول غلط و دول صح تفتكروا حكمكم صح ولا غلط .... اتجمعوا كلهم الان كل الطرق تؤدي على روما الشرق الأوسط دره التاج نوح : (اخد نفس عميق و اتكلم) كل واحد فيكم ليه عندي عتاب و عتاب كبير انا لعبت بالنار و اتلسعت زي زيكم دفعت التمن زي زيكم خسرت كتير زي زيكم احمد صقر : خسرت ايه ها خسرت ايه انا اللي خسرت كل حاجه نوح : انت رفضت تحط ايدي في ايدك زمان كان زمنا جبهه واحده قصادهم و وقعت المنظمه و طلع الوش الاوسخ منها و بسببه خسرت مراتي حببتي لو كنت وقفت جنبي كان زمان في حجات كتير جدا اتغيرت في حياتي و حياتك احمد صقر: و السلاح اللي كانت بتضربه شغلي تجارتي نوح : اتحداك تقول قدام الناس كلهم اهم شاهدين عليك انتا كنت بدخل سلاح ايه اقولكم انا احمد باشا كان بيدخل مدافع متعدده و نص بوصه و كمان ار بي جي احمد صقر : ليه و انتا كنت بتدخل بسطرمه نوح : كنت بدخل سلاح بس مش تقيل سلاح يعرفه الصعيدي اللي زي و زيك نعرف النص آلى و نعرف الطبنجه و البندقيه لكن ده سلاح جماعات اقتحمت الحدود اكتر من مره قولت عادي لكن تدخل سلاح جماعات لا يابن صقر عبدالرحمن : و انا نوح : مش انت اللي حطيت ايدك في ايده دياب : كنت هتضيعه علشان رفض يكون في صفك نوح : ايوه اضيعه سمو الامير كان عايز يروح لبرميل الدنيا ياخذ الكريمه من على الوش و يجري عايز ياخد مصلحته من كل حاجه و يجري مش مهم انا مش مع حد بس بكسب من الكل و انا مش عبيط علشان اكسب واحد و هو مش في صفي ابن ادم لما ياكل من الشجره مينفعش يبقي برئ من تاني خلاص انت اكلت من الشجره استحمل دياب : انت مين نصبك في الارض قاضي نوح : (بانفعال) الدنيا يا ابن العاصي فاكر انت ولا هو شوفتوا منها حاجه لا .... تعرف ايه انت عن انك تدخل مستشفي مجانين و تعيش مجنون ابنك يتولد و متعرفش تلمسه بأيدك اول فرحتك متعرفش تشوفها متعرفش تسمي ابنك و تعرف اسمه بالصدفه بعد ما تخرج تعرف ايه انت .... انت اتغربت صح بس انا اتغربت هربان من احكام تعرف يعني ايه يوم ما تقول يا دنيا تاخد الخنجر في ضهرك عارف يعني ايه يتكتب عليك تعيش ميت و انتا عايش ١٥ سنه بعيد عن اهلك بعيد عن ولادك و بناتك لا يابن العاصي انا شوفتها على كل لون و دفعت تمن غالي اوي اوي محدش يستحمل انه يدفعه ابدا .... دكتور سليم اوصفلي احساسك و انتا مزور وفاتك انت اكيد جربت دكتور سليم : عارف احساس انك عايز تشرب و مش عارف بعيد عن اهلك عن ناس عايش في حرب كبيره بس ده مش مبرر ابدا للي عملته نوح : لكل فعل رد فعل سليم صقر : مساوي له اوعى تنسى انه لازم يكون مساوي له ده قانون الفيزياء نوح : المساوه في الاخره و قانون الفيزياء بس يابن صقر و اسأل ابوك و دياب و عبدالرحمن و الدكتور سليم و هما يردوا عليك محدش بيساوي ابدا و بكره الايام توريك • صوت من على الباب و هو بيصقف : لا بجد كنت هدمع منك يا نوح بجد اتأثرت لحظه ابكي (قلد محمد هينيدي في عندليب الدقي شخصيه فواز و هو بيعيط) اتأثرت كتير نوح : (مشي لحد الشخص ده و وقف قدامه) ملك الوادي ملك الوادي : نوح • اخدوا بعض بالحضن نوح : واحشني يا واطي الديب : و انتا اكتر يا غالي احمد صقر : انتوا تعرفوا بعض الديب : ايوه احمد صقر : ازي نوح : لا دي تعرفها في قصه الهلفوت خلينا نشوف المصيبه دي و نقفلها بقي احسن بهوقت هههه دياب : جداً نوح : بعد اذنكم نقعد و نتكلم بالعقل طلعنا اللي جوانا نتكلم (بص ل علي و يوسف) خليكم قاعدين علشان تعرفوا ورثكم من ابوكم (بص للكل) اتمني الشباب سليم صقر و سيف الطحان يفضلوا علشان برده يعرفه حجم حربهم قد ايه سيف : عارف انا اتلسعت منها سليم صقر : سبقتك نوح : انتوا تعرفوا القشره بس مش اكتر • قعدوا على تربيره مدوره نوح : اتفضل يا دكتور قولي تحت ايدك ايه دكتور سليم : انا قدرت اعمل تحالف بين اجهزه المخابرات العربيه مصر سوريا فلسطين السعوديه الامارات ليبيا الجزائر تونس المغرب و كمان تركيا و مولنا عمليه لتصنيع القنبله النوويه قدرنا نخصب اليورانيوم المشع لمستوي 100٪ نقدر نقول ان الدول العربيه يمتلكوا النووي و كمان قدرت اضم باكستان للحلف نوح : عملها الابطال طيب المطلوب دكتور سليم : دي المرحله الاخيره مش فاضل بعدها غير إزاله الورم الديب : بس دي محتاجه جراحه يا دكتور احمد صقر : عمليه الاستئصال مش هتعدي بسلام نوح : (بص في الساعه بتاعته و بص ليهم) طيب الخطه هتكون كالتالى .... هيكون على الجبهه قوات من مصر في قلب سيناء قوات عسكريه و عند الأردن كمان وقوات من تركيا و مصر و الجزائر و باكستان من ناحيه سوريا و لبنان والعراق وهينتشروا انتشار كامل هيعملوا عمليه عسكريه في سوريا فيها قواعد امريكيا و روسيا كمان هيبدأ الضرب عندهم الاول و بعدها قوات سيناء و الاردن يضربوا في الكيان كده نقدر نضمن عدم مسانده الامريكان و الروس للكيان نهائي الديب : الروس مستحيل يدعموا الكيان بعد دعم الكيان لي امريكا في حرب اوكرانيا عبدالرحمن : هيدعموهم يا ديب لهدف واحد الكيان ده مسمار جحا لأى كبير ها يجي يحكم العالم نوح : (ولع سجاره) عندك حق الروس ها يقفوا جنبهم السياسه حاجه و الحرب حاجه تانيه يا ديب علشان كده القوات دي ها تتحرك و من وراها قوات من السعوديه تأمن الاردن من الضرب في الضهر و قوات الجزائر و المغرب و السودان ها يضغطوا علشان يخرجوا القواعد الروسيه و الامريكيه من ليبيا علشان يأمنوا الجبهه المصريه سليم صقر : ايه العك ده و هى امريكا هتسكت ولا إنجلترا .... هيتعمل جسر جوي من تاني نوح : يعمله في اللحظه دي الجيوش دي استلمت اقوي منضومه دفاع جوي اول مره تشتغل و اول ظهور ليها ها يكون يوم الجهوم ها يكون فيه فوق السبع الاف طياره حربيه اتنين مليون جندي ده غير قوات الاحتياط دكتور سليم : الخطر مش من هنا الخطر من بعد الضربه دي محدش هيسكت امريكا مش هتسكت نوح : (بص ليهم شويه) طيب انا تحت ايدي تلاته مليون طن ذهب احتياطي هسلم الصين منهم ٢٠٠ الف طن دهب ده هيقوي العمله بتاعتها بشكل كبير قصاد الدولار و امريكا دي حرب اقتصاديه سيف الطحان : الدولار مستحيل يقع علي الصمدي : اقتصاديا ممكن نوح : صح فلوس الجامعه بتعتك مراحتش هدر انا بدأ انزل السوق دولارات مزوره سيف الطحان : و ده كفايه عبدالرحمن : كفايه جدا عمله الدولار مربوطه بالثقه يعني لو حصلت اي حاجه العمله دي تقع بس برده مش كفايه دياب : (قعد ساكت شويه و بعدها رد) طب ما نضرب امريكا نوح : امريكا لو اضربت ها تقول عليا و على اعدائي زرار صغير يخلي الكوكب ده غير مأهول لي ١٠٠ سنه قدام دياب : و مين قال ان احنا ها نضرب امريكا افهمكم المجتمع الاوربي و الامريكي سياسياً مقسوم لي ثلاث احزاب حزب يميني و حزب يساري و حزب يساري متطرف كلهم بيكره بعض و بيكره نفسهم حتي لو اشعلنا الفتنه بنهم خلاص خلصت ها يقعه في بعض و ياكله في بعض يوسف الصمدي : و حضرتك تفتكر ان الوقت ده كافي لي إشعال فتنه وسطهم دياب : (ابتسم بثقه) وقت مين يابني هما اساسا وقعين في بعض الناس دي تشوفها من بره متماسكين دول ماسكه نفسها و شعب بيحب بعضه بس تدخل وسطهم هههه محدش بيطيق التاني الموضوع مش اكبر من خناقه و فيديو و بوست صغير و هكر شاطر و فرق دعم للمنشورات نوح : انا معايا فرق دعم منشورات و شويه علاقات مع أصوات مأثره في الاحزاب دي يعني اقدر اوقع بنهم احمد صقر : و انا عندي الهكر عبدالرحمن : ناقص اللي ها يولع الفتنه و برده لازم نتأكد انهم مش ها يستخدموا سلاح نووي نوح : (هرش في دماغه) انا قدرت اوصل لخريطه توزيع الصوامع النوويه في الدول اللي عندها سلاح نووي كنت هخلي الرجاله عندي تعمل هجمات سيبرانيه او مسلحه بس عندي حل تاني • بص نوح للديب و هما كمان بصوا ليه الديب : (كش في نفسه) لا احنا رجاله اوي اوعى انا ديب اه بس راجل اوي احمد صقر : لالا مش القذاره اللي في دماغك لا نوح : بص انت عليك تزرع مجموعه قنابل في الاماكن دي الديب : قنابل ايه انت عايز تموتنا نوح : قنابل نبض كهرومغناطيسي دي هتدمر اي شريحه إلكترونيه يعني المواقع دي هتتعزل و طبعا ها تسيب الديابه بتاعتك تاكل براحتها الديب : دي سهله اجيب القنابل دي منين بقي نوح : بكره هتوصلك عبدالرحمن : انا اقدر اخلي الخليج كمان يضغط بالبترول هنعطشهم لحد ما يقبلوا بالامر الواقع زي ما عملوا معانا احمد صقر : ده حل ممتاز دكتور سليم : (قاعد يتفرج عليهم و هو في قمه السعاده شايفهم بيفكروا مع بعض حطوا خلافاتهم على جنب و وقفوا رجاله يدافعوا عن ارضهم بقي امرهم شورى بينهم فعلا احفى معالم السعاده و اتكلم) بس كل ده غلط احنا مش ها نبدل امريكا بالصين لو امرنا مش منا متبقاش حريه نوح : طيب يا دكتور انا ها جيب للعرب كرسي على تربيزه العالم و انتوا و شطارتكم بقي كبروا الكرسي ده انا هشيل امريكا المتوغله هى و انجلترا بعد كده دى بتاعكم انتوا .... الدهب اللي هياخده الصين يدوبك يخليهم يشيلوا امريكا و بعد كده الاطاحه بالصين اسهل بكتير من اللي قسمونا بجد دياب : عندك حق دول اسهل بكتير من دول نوح؛. دول وقعين في دول و دول بيضربوا في دول و دول جابوا دول علشان يدعموهم قصاد دول و دول جابوا ناس برده تدعمهم احنا مش مع دول ولا دول احنا نسيب دول و حبايبهم و دول و حبايبهم يضربوا في بعض و احنا نطلع نقول ياعيني كانوا ولاد حلال اوي بس دياب : و انا المطلوب مني ايه دلوقتي الدكتور سليم : انت تقعد تشوف حل للازمه الاقتصاديه اللي هتيجي و لسه عارفينها دلوقتي ضرب الدولار و الحرب الاهليه في امريكا و اروبا هتودينا في داهيه اتصرف خلصنا من الدولارات و اليورو اللي عندنا دياب : و انا مالي انا بره مجموعه الجراح اساسا نوح : انت بتفهم في الاقتصاد اكتر مني انا شخصياً و بعد اذنك هديك وصول كامل لاصول مجموعه الصمدي و الديب علشان توصلها لي بر الامان انت و عبدالرحمن عبدالرحمن : مش قلقان نغدر بيك نوح؛. (ابتسم بثقه) كنتوا غدرتوا زمان لا انا ولا انتوا غدرنا ببعض ضربنا في الوش مش في الضهر و بعدين انا واثق فيكم و علي معاكم اهو الديب : كده روسيا مبقتش ارض اقتصاد امنه استلم يا باشا شركات العهد و طلعها من الليله دي دياب : لوحدي الديب : معاك الامير عبدالرحمن و كمان احمد صقر و علي الصمدي الصغير يعني افتكر انكم مجلس اقتصادي ممتاز للمرحله الجايه (بص في الساعه) الحق اتحرك عندي حرب عالميه لازم الحقها (بص للكل) اشوفكم في نار جهنم يا بعدا انا كان مالي كان مالي انا احمد صقر : معلش الديب : حياتي بقت احسن بكتير حست طبعا بالتغير نوح : ههه الحق اتحرك الديب؛ (بص ليهم كلهم و ابتسم) اوعى حد فيكم يموت ازعل نوح : دي كلمتي الديب : سرقتها سلام • مشي الديب ملك الوادي نوح : طبعا نيجي لاهم عامل وسطنا عامل الشباب (بص للشباب) طول عمرهم بيقولوا عني بعرف اقول خطب عصماء ههه بس انا مش بقول غير اللي على لساني و في قلبي وارد جدا كل اللي قاعدين قدامكم دول يموتوا انا و اهلكم ممكن نموت وصيتي ليكم رغم اني مليش اني أوصيكم بس اقبلوها من عجوز خرفان بكره حرب و بعده حرب و بعده حرب و بعده حرب برده مفيش سلام ابدا مش ها تخلص هنا دول راس و زي ما طلعوا هيطلع وراهم الف راس لازم تقفوا في ضهر بعض ابقوا الرجاله اللي احنا بنتمنى نكونها خليكم احسن مننا اختاروا احسن مننا خلي عندكم دايما قناعه الايد الواحد طول ما انتوا ايد واحده ها تقدروا على العالم اديكم شوفتوا في نص ساعه وقعنا نظام عالم لو اتجمعنا من قبلها برده كنا هنوقعه بس دي اقدار و معاد محدد علشان نتفق فيه شوفنا الدنيا الوان كتير علشان نتجمع و ادينا اتجمعنا علي يابني يوسف يابني اوعوا تقفوا ضد الصح ابدا يوسف انتا كبير عيله مش صغيره دلوقتي مسؤليتك كبرت حط ايدك في ايد اخوك الكبير .... سليم صقر و سيف الطحان انا دفعت تمن شري لاهلكم في الدنيا و هفضل ادفع التمن في الاخره سامحوني و بيت الصمدي طول ما هو قائم على وش الدنيا ها يفضل مفتوح ليكم و تقدروا تعتبروا ولادي اخواتكم و هما هيعتبروكم اخواتهم دي وصيتي ليكم ايد واحده تقفوا في وش العالم تتفرقوا العالم هيدوس عليكم و لكم في تاريخكم عبره و عظه يا صعايده • قام الكل يتحرك و اخدوا من نوح تلفونات مخصوصه مستحيل تخترق الانها بتشتغل على شبكه داخليه علشان ينفذوا الخطه بتاعتهم طلع نوح مع الدكتور سليم و وقفوا نوح : دكتور سليم ممكن اطلب منك طلب الدكتور سليم : اتفضل نوح : لما تقوم الحرب و نكسب تمسكوا رئيس وزراء الكيان تروح تقابله بنفسك و تقوله كلمه واحده بس بنت الديب اخدت حقها منك و هى في قبرها الدكتور : هما سبب قتل مراتك التانيه نوح : بأمر مباشر منه هو شخصياً .... دكتور انا ها موت بكره الدكتور سليم : متقولش كده نوح : اللي ها روح اعمله بكره مستحيل ارجع منه عايش ابدا صدقني انتا ها تحاربوا كيان انا هحارب اللي اسس الكيان بنفسه و ده مش تتفيه مني فيكم لا بس اللي ها عمله مش ها يطلعني عايش ابدا (مد ايده ليه) سامحني الدكتور سليم : (سلم عليه) مسامح يا علي نوح : لا في علي وله في نوح يا دكتور خلصت خلاص شرفتني • وهنا انتهى الجزء اللى كتبه حماده فتحى واكمل انا معاكم • مر يومين بعد كده وكل واحد فى الفريق شغال على الجزء الخاص بيه ..... عمى صحى الصبح من نومه اخد الشاور بتاعه وابتدا يجهز نفسه علشان النهارده هيحطوا اللمسات الاخيره فى الخطه بتاعتهم .... خرج عمى من اوضته وهو خارج عدى على اوضتى انا ومريم وسمع صوت عياط مريم .... خبط على باب الاوضه ومريم سمحتله يدخل عمى : مالك يا حبيبتى ايه اللى مضايقك مريم : انا عاوزه اتطلق يا بابا عمى : ايه اللى حصل بينك وبين سليم مريم : ارجوك يا بابا مش هقدر اتكلم .... اسمع كلامى وخلى سليم يطلقنى عمى : هو انا عارف سليم راح فين .... ده مختفى بقاله كام يوم وقافل تليفوناته ومش عارف اوصله مريم : اكيد هيظهر تانى بس اول ما يظهر لازم تطلقنى منه .... انا مش هكمل مع البنى ادم ده تانى .... انا خلاص كرهته ونسيته وهشطبه من حياتى عمى : يوم ما تنسيه مش هتكرهيه مريم : صدقنى يا بابا انا خلاص نسيته ارجوك اسمع كلامى عمى : حاضر يا حبيبتى هنفذلك طلبك بس لما سليم يرجع .... انا همشى دلوقتى اخلص كام حاجه وارجعلك تانى • خرج عمى من الفيلا قابل كريم واتحرك الاتنين مع بعض وراحوا الفيلا عند دياب وعبدالرحمن .... وصل بعدهم احمد صقر وسليم ابنه دياب : هنتحرك ازاى يا دكتور دلوقتى ..... هننفذ خطة نوح ولا هنعمل ايه بالظبط عمى : هننفذ خطة نوح بس مش بالظبط احمد : ازاى يعنى يا دكتور عمى : العالم دلوقتى بيمر بأكبر ازمه اقتصاديه وتدمير امريكا هيبقى خراب على الكل احنا كده هنبقى عاملين زى اللى رايح يدمر امريكا والصهاينه وهو لابس حزام ناسف هو اول واحد هيتصاب كريم : طب هنعمل ايه يا دكتور عمى : اى دوله فى العالم سواء بقى امريكا ولا روسيا ولا حتى الصين اهم حاجه عندهم مصلحتهم ولو كانت مصلحتهم يخلصوا من الصهاينه يبقى هيعملوا كده دياب : وايه المصلحه اللى تخليهم يخلصوا من الصهاينه عمى : المصلحه فى تايوان وفى حاجات تانيه سليم صقر : قصد حضرتك شركة tsmc عمى : برافوا عليك يا سليم .... العالم كله بيعتمد على الشركه دى دياب : لو قصد حضرتك تدمر الشركه دى يبقى كلنا هنروح ستين داهيه عمى : ادمرها ايه يا دياب انت غبى دياب : امال حضرتك ناوى على ايه عمى : تايوان هتوقف معانا وتساعدنا علشان تخلص من خطر امريكا والصين .... كل دوله فى الاتنين عاوزه تسيطر على تايوان تحت مبدأ من يحكم تايوان يحكم العالم .... فى الفتره اللى فاتت انا اتفاوضت معاهم وهما مرحبين بالتعاون معانا بس طبعا حطوا شروط وهياخدوا مكاسب وده مش مشكله هنعرف نتفاوض فيها معاهم سليم صقر : طالما تايوان فى صفنا يبقى امريكا هتخاف عمى : لسه الضربه الاقوى يا سليم سليم : فى ايه تانى يا دكتور عمى : هنقطع حنفية البترول عن امريكا واوروبا سليم : بس كده احنا اللى هنخسر .... احنا مينفعش نوقف شغل فى الآبار بتاعتنا لان كده ممكن نخسرها للأبد عمى : انت مين قالك ان احنا هنوقف شغل .... المصانع اللى فتحناها فى الدول العربيه محتاجه بترول ده غير ان فى دول فى اوروبا كارها الصهاينه والدول دى مش هنقطع عنها البترول احمد : وتفتكر حكام الخليج هيسمحوا بحاجه زى دى عمى : ماتقلقوش انا عامل حساب حاجه زى دى .... خلينا فى المهم دلوقتى عبدالرحمن : فى ايه تانى يا دكتور عمى : فى ضيف مهم لازم يكون موجود معانا دلوقتى مش عارف اتاخر ليه عبدالرحمن : ضيف مين يا دكتور عمى : هتعرف دلوقتى يا عبدالرحمن .... شوف يا كريم الضيف بتاعنا اتاخر ليه كريم : حاضر يا دكتور • مسك كريم تليفونه واتصل بشخص كريم : ايوه .... اتاخرت ليه .... مصايب ايه تانى .... طب انت فين دلوقتى .... احنا كلنا موجودين ومستنينك .... طب تمام .... سلام • قفل كريم الخط كريم : شكلها كده فى مصايب جديده عمى : خير يا كريم كريم : مش عارف يا دكتور .... ربع ساعه ونعرف كل حاجه عمى : **** يستر .... ده مش وقت مفاجآت كريم : انا مش متطمن احمد : حد يفهمنا ايه اللى بيحصل بالظبط عمى : اصبر يا احمد كله هيبان دلوقتى • بعد ربع ساعه وصل الشخص وكلهم اتفاجئوا لما شافوه لانه ببساطه كان ابراهيم الهاكر صاحب احمد صقر اللى بيشتغل مع الجراح فى المقاومه وقاعد فى اسبانيا بس كان شكله غريب وظاهر عليه علامات الفزع زى ما يكون بقاله ايام صاحى من غير نوم احمد : ابراهيم !! .... ايه اللى جابك هنا عمى : ابراهيم بيشتغل معايا يا احمد وده السر اللى انت متعرفهوش .... مالك يا ابراهيم شكلك بيقول ان فى مصيبه لا ده مش مصيبه واحده دى شكلها مجموعة مصايب ابراهيم : عندك حق يا دكتور .... فى مصايب كتير عمى : طب اخلص قول اللى عندك ابراهيم : الدكتور جمال والدكتور ابراهيم موجودين فى اليابان بقالهم 10 ايام واحنا منعرفش عمى : بيعملوا ايه فى اليابان ابراهيم : شغلوا خطوط الانتاج فى المصانع هناك عمى : ازاى يعملوا حاجه زى دى من غير اذن ابراهيم : لا يا دكتور دول شغالين بأذن من سليم ابن اخوك عمى : سليم تانى .... وبعدين معاك يا سليم احمد : مصانع ايه يا دكتور اللى بتتكلم عنها عمى : دى المصانع اللى بتصنع هياكل القنبله النوويه اللى شغالين عليها .... طب ازاى شغالين وسليم امر بوقف الخطه .... افتح اتصال بسرعه معاهم خلينى اشوف بيهببوا ايه ابراهيم : حاضر يا دكتور .... هما مستنيين مكالمه من حضرتك • فتح ابراهيم اللابتوب واتصل بيهم فيديوا وظهر ابراهيم وجمال قاعدين فى مكتب عمى : انتوا بتعملوا ايه عندكم وازاى تشغلوا المصانع من غير اذنى جمال : احنا سافرنا بناء على امر من سليم الجراح يا دكتور عمى : فهمونى اللى حصل ايه بالظبط ابراهيم : من اسبوعين قابلنا سليم الجراح وامرنا نسافر المصانع علشان نكمل باقى الشغل ونبعت الأجزاء الباقيه لمركز التجميع وبالفعل صنعنا كل الاجزاء اللى باقيه وبعتناها لمركز التجميع عمى : فى حاجه مش مظبوطه بتحصل جمال : فعلا يا دكتور فى حاجه غلط .... احنا لما قابلنا سليم كان شكله غريب جدا وزى ما يكون مرعوب وخايف عمى : خايف من ايه ابراهيم : مش عارفين هو كان خايف من ايه بس لما قابلنا قالنا جمله غريبه جدا عمى : قال ايه جمال : قالنا اياكم توقفوا الشغل مهما حصل حتى لو هو بنفسه كلمنا وقالنا وقفوا الشغل منسمعش كلامه ونخدعه ونكمل شغلنا ابراهيم : وبالفعل بعد ما سافرنا بيومين اتفاجئنا بمكالمه من سليم بيقولنا نوقف شغل ونرجع مصر تانى لحد ما يدينا اوامر جديده جمال : احنا سمعنا كلامه وقولناله حاضر لكن كملنا الشغل عمى : فى حاجه غلط ..... فى حاجه غلط بتحصل ابراهيم : احنا خلصنا الشغل هنا .... هنعمل ايه دلوقتى عمى : ارجعوا مصر فورا لحد ما نعرف ايه اللى بيحصل بالظبط جمال وابراهيم : حاضر يا دكتور • بعد ما اتقفل الاتصال مع معاهم كريم : ايه اللى بيحصل يا دكتور .... وسليم عمل كده ليه عبدالرحمن : على فكره يا دكتور كلامهم مظبوط وده نفس اللى حصل معايا عمى : ايه اللى حصل معاك انت كمان عبدالرحمن : قبل يوم محاكمة دياب سليم زار دياب غى السجن وبلغه ان انتوا هتهربوه وانا وقتها كنت براقب سليم وقتها اتفاجأت بمكالمه من سليم • فلاش باك للمكالمه ..... عبدالرحمن قاعد فى مكتبه بيرتب للى هيعمله واتفاجئ بمكالمه من رقمى عبدالرحمن : الووووو .... مين معايا انا : انا سليم الجراح يا عبدالرحمن عبدالرحمن : خير يا استاذ سليم فى حاجه انا : انا شايف رجالتك اللى بيراقبونى كويس بس مش دى المشكله عبدالرحمن : رجالة ايه اللى بتراقبك انا : اسمعنى يا عبدالرحمن كويس مش وقته الكلام ده عبدالرحمن : عاوز ايه يا سليم انا : انا عارف انك هتهرب دياب بكره .... اسمع كلامى كويس واياك تخليهم يركبوا دياب عربية الترحيلات مهما حصل عبدالرحمن : ليه يعنى انا : مفيش وقت للتفسير دلوقتى .... حاول تنقذ دياب من اللى ممكن يحصل بكره .... انا لو هربت دياب هيبقى فى خطر على حياته معايا علشان هسيبك انت اللى تهربه عبدالرحمن : حاضر يا سليم انا : عاوزك تبلغ دياب رساله اخيره منى عبدالرحمن : رسالة ايه انا : قوله متصدقش كل اللى عنيك هتشوفه .... قوله كمان سليم الجراح مش خاين ولا عمره هيكون خاين واياك تدخل فيلا المنصوريه من غير ما تكون مستعد للى هتشوفه فيها .... الفيلا دى جواها الجحيم الحقيقى .... الفيلا دى فيها شياطين الجن والانس مع بعض عبدالرحمن : حاضر يا سليم سليم : سلام دلوقتى • عوده من الفلاش باك دياب : انت ازاى ماتقوليش حاجه زى دى عبدالرحمن : كل اللى حصل ده اتمسح من ذاكرتى نهائى ومكنتش فاكر منه اى حاجه عمى : هو ايه اللى بيحصل بالظبط ابراهيم : استنوا بقى باقى المصايب اللى عندى عمى : فى ايه تانى يا ابراهيم ابراهيم : سليم بقاله يومين مختفى لكن انا قدرت ارصد مكانه عمى : وهو فين دلوقتى ابراهيم : سليم موجود دلوقتى فى فيلا فى المنصوريه دياب : دى الفيلا اللى موجوده فيها استر .... بس ازاى سليم هناك ورجالتى مراقبين الفيلا ومحدش فيهم شاف سليم ابراهيم : انا راجعت الكاميرات الموجوده فى المنطقه وشوفت سليم داخل الفيلا من غير ما رجالتك ياخدوا بالهم منه عمى : فين التسجيلات يا ابراهيم ابراهيم : موجوده معايا يا دكتور عمى : طب شغلها كده ابراهيم : حاضر يا دكتور • شغل ابراهيم التسجيلات .... فجأه عبدالرحمن زعق عبدالرحمن : ثبت الصوره يا ابراهيم لما كان سليم نازل من العربيه ابراهيم : اشمعنا عبدالرحمن : اسمع الكلام بس فى حاجه عاوز اتاكد منها ابراهيم : اهو يا سيدى عبدالرحمن : اعمل زووووم على ايد سليم ابراهيم : عملنا زووم يا سيدى عبدالرحمن : ايه الخاتم اللى سليم لابسه ده دياب : ماله الخاتم يا عبدالرحمن عبدالرحمن : ركزوا شويه فى النقش اللى على الخاتم .... انا عارف انه مش واضح كويس بس انا عارف النقش ده كويس عمى : يطلع ايه النقش ده كمان عبدالرحمن : ده نقش الكاهن الاعظم كريم : انت بتقول ايه عمى : وايه الكاهن الاعظم ده كمان عبدالرحمن : ده شخص كان عايش من 4000 سنه وكان عاوز يحكم الارض وليه قصه كبيره كده كنت قرأت عنها من كام سنه بس كنت فاكرها خرافات وحاجه مش موجوده بس الخاتم ده بيأكد انها قصه حقيقيه كريم : كده كلام سعد طلع مظبوط ومش بيخرف زى ما كنت فاكر احمد : كلام ايه اللى خالى بيقوله كريم : سعد بيقول ان جدك منصور لسه عايش واللى حصل يوم الحفله كان خدعه واللى خدعكم شخص اسمه الكاهن الاعظم ومنصور يبقى واحد من اتباعه احمد : خالى كلامه مظبوط .... انا لما كنت فى محكمة الجن شوفت كل الناس اللى قتلتها او اتورطت فى موتها معادا جدى سليم : عندك حق يا بابا .... جاسمين قالتلى نفس الحكايه وقالتلى ان منصور راجع علشان يكمل انتقامه عمى : اللى قصادنا فى التسجيل ده واللى كان عايش معانا طول الفتره اللى فاتت مش سليم ابن اخويا .... ده منصور ومتشكل فى هيئة سليم • كل الموجودين اتصدموا من كلمة عمى سليم : هو ده التفسير الوحيد لكل اللى بيحصل عمى : المهم دلوقتى سليم فين .... ابن اخويا فين سليم : لازم نعرف قصة الكاهن الاعظم وبعدها هنعرف سليم فين عمى : قول يا عبدالرحمن قصة الكاهن الاعظم يمكن نعرف اى حاجه عن ابن اخويا عبدالرحمن : كل اللى انا اعرفه انه كاهن كان عاوز يحكم الارض وسرق كتب وبرديات علشان يخفى التاريخ والعلوم عن الدنيا لكن كان فى اميره اسمها مانيسا اتصدتله هى وحبيبها سيمب وقتلوا الكاهن ورجعوا كل اللى اتسرق بس فى حاجه مش مفهومه حصلت .... البرديات والكتب اختفوا ومعاهم مانيسا والكاهن رجع من جديد ازاى مش عارف .... ده كل اللى اعرفه عن الحكايه دى سليم : مانيسا .... مانيسا وجليله هما اللى هيساعدونا عمى : قصدك ايه يا سليم سليم : لازم مانيسا تيجى دلوقتى عمى : هتيجى ازاى دى واحده ماتت من 4000 سنه سليم : انا هعرف اجيبها • وقف سليم فى نص الريسبشن وبص للسقف سليم : يا مانيسا .... يا جليله .... اظهروا .... احنا محتاجينكم زى ما انتوا محتاجينا .... المعاد قرب ووصلنا للنهايه • فجأه ظهرت مانيسا ومعاها جليله .... كل الموجودين اتخضوا من اللى شايفينه معادا احمد ودياب عبدالرحمن : انت بتحضر عفاريت يا سليم سليم : اصبر يا عبدالرحمن وهتفهم كل حاجه دلوقتى مانيسا : عاوز ايه يا سليم سليم : ايه حكاية الكاهن الاعظم مانيسا : مستعجل ليه على النهايه يا سليم سليم : خلصت خلاص يا مانيسا مانيسا : علشان تعرف كل حاجه لازم الين تكون موجوده دلوقتى سليم : وهنجيب الين الين ازاى دلوقتى مانيسا : حد يروح يفتح الباب .... حسن وبناته بره • بالفعل فتحوا الباب وشافوا حسن والين وجاسمين موجودين .... بعد ما دخلوا قعدوا كلهم مانيسا : تحب نبدأ من فين يا سليم سليم : من البدايه يا مانيسا مانيسا : من 4000 سنه كان الكاهن الاعظم لمعبد امون عاوز يحكم الارض وكان شايف انه لو قدر يحكم مصر وقتها هيقدر يحكم العالم وبالفعل دبر مؤامرات كتير وسرق كتب وبرديات مهمه فيها كل العلوم اللى قدرنا نوصلها فى الوقت ده وفيها التاريخ المصرى الحقيقى مش المزور وبعد كده قتل كل العلماء اللى حاولوا يعوضوا البرديات والكتب اللى اتسرقت .... وقتها سينب اقترح عليا يدخل المعبد ويرجع اللى اتسرق سليم : مين سينب ده مانيسا : سينب يبقى الحبيب اللى صان العهد ووفى بالوعد ودفع حياته تمن لرفع الظلم • اتأثرت مانيسا بالكلام ومقدرتش تكمل جليله : وقتها حاولنا نمنع سينب من دخول المعبد لأن ده فيه خطر على حياته لكن سينب رفض يسمع الكلام وانا كنت ممنوعه من دخول المعبد .... سينب جمع كام واحد من اصدقاءه ودخلوا المعبد وقتها قولت لازم اتصرف واساعدهم .... فى الوقت ده كان ظلم الكهنه زايد جدا ومفيش حد فى مصر كلها مداقش حاجه من ظلمهم .... انا استغليت الناس دى وحرضت الناس على الكهنه والمعبد .... بالفعل دخل الناس فى هجوم على المعبد وانا كنت منعت اى حد من اللى ولائهم للمعبد بالدخول لهناك ... دلوقتى المعبد مفيش فيه غير سينب واصحابه والكهنه وشويه من حرس المعبد والناس اللى داخله تدمر الكهنه ..... الحرب اشتغلت ما بينهم وقدر سينب واصحابه يوصلوا للغرفه الموجود فيها الكتب والبرديات اللى اتسرقت وكان كتب كتير جدا قدروا يخرجوها من المعبد وانا كنت مستنياهم واخدت منهم الكتب كلها ونقلتها لمكان امان لكن اتفاجأت بسينب بيدخل تانى للمعبد عمى : دخل تانى ليه طالما اخد اللى كان عاوزه مانيسا : كان عاوز يقتل الكاهن ويقطع راس الشر جليله : وفعلا قدر سينب يقتل الكاهن بس وهو خارج من المعبد فى سهم طايش اخترق قلبه ووقع سينب ميت مانيسا : وقتها انا كنت قصاد المعبد مستنياه .... قاوم الالم اللى حاسس بيه واتمشى ناحيتى واترمى فى حضنى ومات جليله : مات سينب وانتهت حكايته او اللى احنا كنا فاكرين انها انتهت عمى : قصدك ايه جليله : الكتب والبرديات كانت موجوده فى صناديق .... سينب قبل ماينقل الصناديق قرأ عليها طلاسم وسخرلها راصد يمنع اى حد يفتحها غيره هو او شخص من نسله سليم : نسله ازاى وهو مش متجوز ولا عنده اولاد جليله : دى الغلطه اللى انا وقعت فيها .... سينب كان من تلاميذ الحكيم سينوت واتعلم منه كل علوم السحر والتسخير والطلاسم لكن سينب استغل العلم ده فى تحصين نفسه لانه مكانش عنده ثقه كامله فى الحكيم سينموت .... سينب طول السنين اللى عاشها اتعلم اكتر بكتير من اللى كان ممكن يتعلمه على ايد الحكيم سينوت .... لكن سينب استغل العلم ده فى الخير مش الشر .... سينب كان شايف ان الفساد من الحكام ورجال الدين المزيفين .... سينب كان شغال فى السر وبيحاول يلاقى طريقه يخلص بيها مصر من ظلم الفراعنه وجشع الكهنه .... ولما كان بيشتغل شاف مانيسا وحبها وشاف فيها الاميره اللى بتحب الخير وعاوزه تقضى على الشر وشاف ذكائها وعرف ان الحكيم سينموت بيحمها ومسخرلها اللى يحميها علشان كده استغل السحر اللى هو يعرفه وسيطر على عقل الحكيم سينموت ومسح من ذاكرته اى حاجه كانت تربطهم ببعض ودخل قصر الفرعون على انه واحد من العبيد .... واللى مفيش حد كان يتوقعه ان سينب مش واحد من العبيد اساسا سينب كان ابن سنفرو عزيز مصر وقتها .... سنفرو اللى كان عاوز يقضى على كهنة الشر .... سنفرو كان داخل قصر الفرعون علشان مهمه محدده وهى القضاء على الكهنه لكن زى ما قولتلك قبل كده بعد ما دخل القصر شاف مانيسا وحبها وهى كمان حبته من غير ما تعرف حقيقته .... سينب سيطر على مانيسا واتجوزها من غير ما اى مخلوق يعرف سليم : وبعدين ايه اللى حصل مانيسا : بعد موت سينب اكتشفت انى حامل .... ودى طبعا كانت كارثه لأن مفيش حد فى القصر يعرف بجوازى من سينب .... جليله استخدمت قدراتها ومخلتش اى حد يحس بالحمل بتاعى لحد معاد الحمل .... جليله كان عندها امل ان الطفل اللى هيجى هو اللى هيفك الطلاسم .... ويوم الولاده انا تعبت جامد ونتيجة التعب ده حياتى انتهت لحد هنا والموت كان اقربلى من الحياه جليله : ماتت مانيسا وهى بتولد .... الحكيم سينموت عرف كل تفاصيل اللى حصل اخد الطفل ودفن مانيسا ومعاها كل الصناديق اللى فيها الكتب والبرديات وحبسنى .... قعدت محبوسه 4000 سنه لحد ما بدأ جدك يا احمد الحفر فى الارض هو واخواته علشان يوصلوا للمقبره فى اليوم ده انا خرجت من سجنى ورجعت تانى لمهمتى وهى حماية المقبره لحد ما يجى المنتظر اللى هيفتح المقبر سليم : طب اشمعنا انا اللى مسئول عن المقبره وانا اللى المفروض افتحها مانيسا : لأنك حفيدى يا سليم .... ايوه يا سليم انت والين من نسلى انا وسينب والمقبره مش هتتفتح غير بيكم انتوا الاتنين .... الحكيم سينموت صلسم المقبره وقال انها مش هتتفتح غير لما قصة الحب تتعاد تانى .... لازم يظهر الفارس اللى بيحارب الشر ويوقع فى حب الاميره اللى الظروف حطتها برضه فى مواجهة الشر سليم : قصه غريبه فعلا .... بقى انتى جدتى فى الاخر والين تطلع قريبتى عبدالرحمن : بس جدتك حلوه اووووى يا سليم مانيسا : خد بالك من كلامك يا بن الطحان عبدالرحمن : بقى حد يبقى قصاده القمر ده ويقدر ياخد باله من كلامه ده انا ابقى مجنون • فجأه عبدالرحمن اتكتف واتعلق فى السقف عبدالرحمن : خلاص انا حرمت ابوس ايدك السماح مانيسا : يعنى هتحترم نفسك عبدالرحمن : هخرس خالص ومش هنطق • فجأه عبدالرحمن اتفك ووقع فى الارض عبدالرحمن : يا ساتر ده انتى زعلك وحش سليم : طب قبل ما تظهروا عبدالرحمن قال حاجه غريبه جليليه : عبدالرحمن طول عمره بيقول حاجات غريبه بس انت تقصد ايه بالظبط سليم : قال ان الكاهن الاعظم رجع تانى وبقاله اتباع وبيحاول ينفذ خطته تانى ده غير منصور اللى طلع لسه عايش وبيقول انه عامل عهد مع الكاهن الاعظم جليله : الكاهن مرجعش تانى واللى رجع مكانه كان ابليس الملعون .... ابليس استغل اللى حصل واتشكل فى هيئة الكاهن والناس صدقته ومشيوا وراه وصورلهم انه محبوس وانهم لازم يحاربوا علشان يحرروه .... ابليس هدفه تدمير اولاد ادم وممكن يعمل اى حاجه علشان يخليهم يولعوا فى بعض .... ومنصور واحد من اتباع ابليس وفعلا لسه عايش عمى : يعنى استنتاجى صح والشخص الموجود معانا دلوقتى يبقى منصور مش سليم ابن اخويا جليله : المشكله ان سليم تخطى الحدود المسموح بيها وعرف اكتر من اللى المفروض يعرفه عمى : عرف ايه وازاى جليله : سليم بقاله كتير بيدور فى تاريخ اليهود والطريق ده وصله للمنظمات اللى عاوزه تحكم العالم ومنهم منظمة الكاهن .... سليم مكانش مكتفى باللى عرفه عن اليهود لا ده دخل عش الدبابير برجليه ونسى حاجه مهمه جدا دياب : نسى انه فى الاول ولا فى الاخر بشر وليه قدرات محدوده مانيسا : بالظبط كده يا دياب .... سليم اتغر بنفسه وشاف انه يقدر يواجه تنظيم بقاله 4000 سنه لوحده .... المشكله مش فى التنظيم .... المشكله الاكبر فى قائد التنظيم .... يا حضرات قائد التنظيم يبقى ابليس بنفسه جليله : وانتوا كبشر قدراتكم محدوده قصاد ابليس سليم : انتى نسيتى حاجه مهمه جدا يا جليله جليله : حاجة ايه اللى نسيتها يا سليم سليم : ان كيد الشيطان كان ضعيفا .... ان كيد الشيطان كان ضعيفا .... خليكى فاكره الكلمه دى كويس .... الكلمه دى مش انا اللى قولتها ولا انتى .... اللى قال كده هو اللى خلقنى وخلقك وخلق ابليس شخصيا .... ان كيد الشيطان كان ضعيفا احمد : عندك حق يا سليم عمى : ابن اخويا فين يا جليله .... سليم فين جليله : للأسف مش عارفه .... انا قلبت الارض كلها من شرقها لغربها ومش عارفه اوصله عمى : هيكون راح فين ولا ايه اللى حصله جليله : طالما انا مقدرتش اوصل لسليم يبقى تعتبره من الاموات .... ابن اخوك مات .... سليم ضحى بحياته فى سبيل القضيه اللى كان شايلها على كتفه عمى : لا ابن اخويا عايش مماتش .... قلبى بيقول انه عايش عبدالرحمن : سليم ممكن يكون موجود فى فيلا المنصوريه دياب : عندك حق يا عبدالرحمن .... ممكن يكون محبوس هناك .... انا لازم اروحله وانقذه منهم جليله : للأسف ده خطر ولو دخلت ممكن متقدرش تخرج من هناك تانى دياب : مش مهم جليله : افهم يا دياب .... طالما منصور موجود فى الفيلا انا مش هعرف اساعدك دياب : انا مطلبتش منك مساعده احمد : انا عندى اللى يقدر يساعدنا فى دخول الفيلا والسيطره على منصور دياب : مين يا احمد احمد : الديب عبدالرحمن : عندك حق يا احمد .... ملك الوادى هو اللى يقدر يساعدنا احمد : الديب موجود فى مصر دلوقتى انا هكلمه ونتقابل هناك عمى : بسرعه يا احمد .... انا لازم ادخل الفيلا النهارده • مسك احمد تليفونه واتصل بالديب ورد عليه احمد : محتاجلك الديب : طول عمرك محتاجنى احمد : المره دى غير كل مره الديب : عارف يا احمد انها غير كل مره .... نتقابل بالليل عند فيلا المنصوريه احمد : انت عارف كل حاجه بقى الديب : ملك الوادى لازم يكون عارف يا صقر .... بلغ جليله ومانيسا انى هساعدكم وانا بالفعل شغال على الموضوع ده دلوقتى بس لازم احمى العايش قبل ما اوصل للميت احمد : ميت .... اوعى يكون قصدك ان سليم ميت الديب : للأسف بنسبه كبيره .... اللى يواجه ابليس يا اما ينتصر عليه يا اما هيموت احمد : قصدك مين بالعايش يا ديب الديب : حاول مايبانش عليك الكلام اللى هقولهولك ... عيلة الدكتور سليم فى خطر .... منصور زارع قنابل فى الفيلا عند الدكتور سليم .... رجالتى دلوقتى فى الفيلا عند الدكتور سليم علشان ينقذوهم احمد : تمام يا ديب مستنى مكالمتك الديب : بعد ما اخلص هبعتلك رساله احمد : مع السلامه يا ديب • بعد ما قفل المكالمه عمى : ايه الاخبار يا احمد احمد : الديب هيقابلنا بعد نص الليل عند فيلا المنصوريه عمى : تمام كده مانيسا : احنا هنمشى دلوقتى ووقت ما تحتاجونا هتلاقونا .... بلغ ملك الوادى يا احمد بأن رسالته وصلت احمد : حاضر • بعد نص ساعه وصلت رساله لأحمد مكتوب فيها العيله فى امان دلوقتى فى الفيلا بتاعتك احمد : كده تمام دياب : خير يا احمد احمد : بناتك فى امان يا دكتور عمى : بناتى مالهم يا احمد احمد : منصور كان زارع قنابل فى الفيلا عندك .... الديب خرجهم من الفيلا دلوقتى وبيقول لحضرتهم انهم عنده فى امان عمى " بخضه " : بناتى فين يا احمد احمد : عندى فى الفيلا عمى : انا لازم اروحلهم دلوقتى احمد : يلا بينا دياب : انا جاى معاكم عمى : خليك يا دياب هنا .... انا مش عاوز حد يشوفك دياب : خلصت يا دكتور .... انا جاى معاكم عبدالرحمن : وانا كمان جاى معاكم • اتحرك الكل مع بعض لفيلا احمد صقر .... عمى اول ما دخل الفيلا جريت عليه لمياء ومريم ودخلوا فى حضنه لمياء : ايه اللى بيحصل ده يا بابا وايه القنابل اللى فى الفيلا مريم : ابن عمك المحترم هو اللى عمل كده لمياء : انتى اتجننتى .... سليم مين اللى عمل كده عمى : اهدى يا مريم انتى ظالمه سليم مريم : ظالماه ازاى يعنى ده اعترفلى بحاجات انا مش قادره اقولها لأنه مهددنى بيكم وممكن يقتلكم لو انا نطقت عمى : قالك على العهد والكاهن والحاجات اللى زى دى مريم : ايوه فعلا .... مين قال لحضرتك الكلام ده عمى : اللى كان بيهددك مش سليم ..... ده شخص تانى متنكر فى هيئة سليم مريم : ازاى يعنى عمى : دى حكايه طويله بعدين احكيهالك .... ارجع ابن اخويا الاول واتطمن عليه وبعد كده هحكيلك كل حاجه • بعد ما عمى اتطمن على البنات قعدوا كلهم مع بعض .... حسن قاعد مع عمى بيرغوا مع بعض ودياب وعبدالرحمن واحمد برضه مع بعض .... الين وجاسمين مع بعض .... سليم كان قاعد لوحده.... الين استاذنت وخرجت تتمشى شويه فى الجنينه .... جاسمين راحت لسليم جاسمين : انت هتقعد كده كتير يا غبى سليم : احترمى نفسك يا جزمه جاسمين : وبعدين معاك يا سليم سليم : عاوزه ايه يا جاسمين جاسمين : اتحرك يابنى وشوف البنت اللى خرجت تتمشى بره سليم : ايوه يعنى اتحرك اعمل ايه بالظبط جاسمين : يابنى مش المفروض ان انت بتحبها خلاص اتحرك .... انت من يوم ماقابلتها متكلمتش معاها كلمتين على بعض سليم : عارفه يا جاسمين انا بقالى اكتر من سنتين بحلم بيها ومستنى اليوم اللى اشوفها فيه بس مش عارف ليه لما شوفتها حسيت بخوف جوايا .... خايف اتحرم منها زى ما بتحرم من كل حاجه فى حياتى جاسمين : يا سليم يا حبيبى متبقاش متشائم كده .... خلاص يا سليم الحكايه بتخلص سليم : متهيألك يا جاسمين .... الحكايه بتبدأ مش بتخلص جاسمين : قصدك ايه يا سليم سليم : الحرب اللى احنا داخلينها مش هتكون اخر حرب والخير ينتصر على الشر وخلصنا كده لا يا جاسمين لسه فى حروب كتير بعد كده جاسمين : عادى يا سليم واحنا مش هنكون اخر ناس على الارض .... فى ناس تانيه هيجوا بعدنا ويكملوا .... هى دى سنة **** فى ارضه سليم : عندك حق جاسمين : انت هافضل ترغى معايا وتقولى عنك حق .... قوم يازفت من جمبى سليم : اقوم اعمل ايه جاسمين : يعنى يرضيق اطلع وسط الشارع اصرخ منك سليم : هلاص يا ستى انا هخرج وراها وانتى غطى الدنيا هنا جاسمين : طب امشى غور من هنا • خرج سليم للجنينه وشاف الين كانت قاعده وبتبص للسماء سليم : ليه قاعده لوحدك الين : السماء صافيه وجميله والشمس دافيه وحنينه وصوت العصافير جذبنى سليم : انتى بتقولى شعر فى الطبيعه الين : انت جاى ورايا ليه يا سليم سليم : هتصدقينى لو قولتلك مش عارف .... بقالى سنين بحلم بيكى ومستنى اليوم اللى اشوفك فيه بس عمرى ما فكرت انى لما هقابلك هقولك ايه الين : انا كمان نفس الحكايه بقالى سنين بحلم بيك لكن عمرى ما فكرت لما اقابلك ايه اللى هيحصل سليم : تفتكرى اللى احنا فيه ده صح ولا غلط ....كل اللى اعرفه ان قلبى اتعلق بيكى الين : المشكله هنا ... انا كمان قلبى اتعلق بيك ومش عارفه اسيطر على قلبى وانا عمرى ما اتعودت على كده .... طول عمرى قافله على نفسى وقلبى سليم : طب ما انا كمان طول عمرى قافل على قلبى ومفيش واحده قدرت تدخله غيرك .... عارفه يعنى ايه احبك من قبل ما اشوفك .... طب استنى فى حاجه هوريهالك • فتح سليم اول زرارين فى قميصه علشان يوريها الوشم سليم : شايفه صورتك الين : شايفاها وعارفاها كويس لان انت كمان موجودلك صوره عندى فى نفس المكان سليم : بجد الين : ايوه بجد بس ماتحلمش انك تشوفها سليم : بس ده ظلم الين : لم نفسك يا سليم سليم : حاضر يا ستى خلاص بس مسيرى هشوفها لما نتجوز الين : طب ايه رائيك انى مش هوافق على الجواز منك سليم : هتوافقى • فجأه دخل عليهم دياب ..... الين لما شافته ارتبكت دياب : سايبينا وقاعدين لوحدكم كده ليه سليم : عادى خرجنا نشم شوية هواء فى الجنينه دياب : بس هواء الجنينه حلو اوووى يا سليم سليم : عندك حق يا دياب .... الهواء النهارده حلو اوى الين : طب لم نفسك انت وهو والا انتوا عارفين انا ممكن اعمل ايه دياب : **** يكون فى عونك يا سليم ده انت هتشوف المرار الطافح سليم : على قلبى زى العسل دياب : ده انت واقع على الاخر سليم : ده انا وقعت على جدور رقبتى الين : انا هسيبكم وامشى دياب : استنى يا الين الين : عاوز ايه يا دياب • دياب سحب الين وحط ايده ايمين على كتفها وايده الشمال على كتف سليم دياب : النهارده انا اسعد انسان فى الدنيا لانى اخيرا شوفت ابنى بيحب وعاوز يتجوز .... حبوا بعض يا اولاد وخافوا على بعض ماتخلوش الدنيا تهزمكم الين : مالك يا دياب نبرة صوتك فيها حزن دياب : مفيش حاجه يا الين بس اوعدونى انكم تاخدوا بالكم من بعض وماتسمحوش للشيطان انه يدخل ما بينكم سليم والين : اوعدك • مرت الساعات بعد كده واتحرك الكل قبل نص الليل بشويه لفيلا المنصوريه .... عمى وكريم ودياب وعبدالرحمن واحمد صقر وسليم وحسن والين وجاسمين .... وصلوا عند الفيلا وبعد دقايق وصل الديب الديب : الامانه وصلت يا دكتور عمى : انا مش عارف اشكرك ازاى الديب : مفيش شكر بين الاهل يا دكتور عمى : هنعمل ايه دلوقتى الديب :للأسف يا دكتور مش هنقدر ندخل غير بطريقه واحده عمى : عاوز ايه يا ديب الديب : لو دخلنا مع بعض الخطر هيبقى كبير .... لازم واحد بس يدخل يشغل منصور وانا هتصرف وادخل بعد ما امن المكان علشان مفيش حد يقدر يساعده عمى : يعنى انت عاوز واحد يضحى بنفسه ويدخل الديب : مش هتوصل لكده يا دكتور احمد : انا هدخل يا ديب سليم : انت بتقول ايه يا بابا احمد : انا غلطت كتير جدا يمكن اللى هعمله ده ينضفنى دياب : لا يا احمد مش هسمحلك .... انت لو دخلت منصور هيقضى عليك احمد : متخافش عليا يا دياب .... منصور يبقى جدى وانا اكتر واحد فيكم يعرف يتعامل معاه الديب : ادخل يا احمد ومتخافش انا فى ضهرك احمد : انت عارف يا ديب انى نسيت الخوف من زمان • احمد بص على سليم ابنه واخده فى حضنه احمد : سامحنى يابنى .... انا اللى عملت فيك كل ده .... انا اللى عرضتك للخطر من زمان سليم : ليه بتقول كده يا بابا .... انت هترجع تانى احمد : خد بالك من نفسك يا سليم • سابهم احمد ودخل الفيلا .... اول ما دخل شاف منصور بس فى شكلى .... كان قاعد على عرش ضخم من دهب ..... مجرد ما دخل قام تقريبا زلزال فى الفيلا والنور كان بيفصل ويشتغل وفى اصوات صراخ من كل حته فى الفيلا بس فجأه كل ده سكت والنور رجع لطبيعته .... الجزئيه دى مقتبسه من فيلم الكاهن احمد : استنيت اللحظه دى من عمرك كام سنه يا منصور والاهم عملت ايه علشان تستحقها قتلت كل اللى وقفوا فى طريقك .... طب كل دول بينك وبينهم تار لكن ابنى انا ذنبه ايه .... هو سؤال واحد وعاوز اجابته عاوز تخلص من ابنى ليه منصور " رجع لشكله الطبيعى بس وهو شاب صغير " : علشان تساعدنى اوصل للحظه دى احمد : بتضحى بكل الناس دى ليه منصور : معقول انت اللى بتسأل السؤال ده يا احمد .... انت اكتر واحد عارف كويس ان اللى يوصل للحقيقه ويشوف مين اللى بيتحكم فى كل حاجه هيفضل طول عمره بيصارع نفسه علشان يوصل لأعلى نقطه فى الهرم .... اكتشفت انى مهما عيشت فى عمرى مستنى اللحظه دى زيك وزى دياب والدكتور سليم وابن اخوه .... المكان ده المكانه دى ( شاور على العرش اللى كان قاعد عليه ) مش هتبقى من حقى غير بالدم لغتنا انا وانت كده لازم نبقى الخبر والمصدر فى نفس الوقت .... علشان كل اللى حوالينا يعترفوا ان انا صاحب الكلمه الاخيره .... فى ايدينا نار الحرب وفى ايدينا نطفيها .... الموضوع كان يتطلب منى انى اموت قصاد الدنيا كلها بس كلنا لازم ندفع تمن الهدف اللى عاوزين نوصله حتى لو تطلب الامر منك انك تقتل اعدائك بنفس السم اللى كانوا عاوزين يقتلوك بيه واحد وراء التانى احمد : انا مش بسالك على الجنان الل انت عملته فى نفسك .... انا بسالك على اللى عملته فيا وفى ابنى .... كان ممكن تقتل اى حد الا اهلك منصور : ده اللى انت عاوزه يا احمد .... انى اعترف ان انا اللى لبست ابنك ودياب القضيه .... عاوزنى اعترف قصادك وتسجلى الاعتراف احمد : لو فاكر انك هتخلص مننا ... احب اقولك ان الشر الى عيشتوا بيه فى الضل السنين دى كلها هكشفه للدنيا منصور : انهى شر .... انت لو تعرف احنا قدمنا للناس ايه احمد : الناس اللى بالنسبالكم فئران تجارب .... ادويه .... وحروب .... بيع وشراء وفلوس منصور : لازم يبقى فى تضحيه علشان البشريه تتطور .... وبعدين كل يوم الناس بتموت لأتفه الاسباب .... اشمعنا لما احنا بنستفيد من الاسباب بتقولوا علينا مجرمين .... جايز احنا اللى اخترعنا الفلوس .... بس احنا مقولناش للناس تحارب بعضها علشانها .... الناس مريضه يا احمد .... الجشع والطمع .... مجتمعات فاسده احمد : انتوا اللى فسده .... مصدقين نفسكم انكم عايشين بمنهج ومحفل وعهد بينكم وبين بعض .... لكن انتوا ماتزيدوش عن شوية حراميه منصور : نظرتك الغبيه والساذجه لينا هى الفرق ما بينا وبينك .... هى اللى مخلياك انت والناس اللى زيك عايشين فى قاع الهرم واحنا فى القمه احمد : التاريخ مليان بنهاية المجانين اللى زيك .... انت بنى ادم مجنون منصور : عيب يا احمد .... عيب تشتمنى ببنى ادم • فجأه قام زلزال تانى فى الفيلا والنور بدأ يرعش وصوت الصراخ بقى اعلى من الاول بكتير منصور : انت عملت ايه يا احمد احمد : تلميذك يا استاذ وبتعلم منك بس انت اللى الظاهر مش بتتعلم من اخطاءك • منصور عيونه بقيت حمراء والغضب ماليه وبيبص على احمد منصور : انت هببت ايه يا احمد احمد : كنت بشغلك واضيع وقت لحد ما الناس اللى معايا يعرفوا يدخلوا .... زى ما عملت معاك قبل كده ايام المنظمه يا منصور • حاول منصور ينقض على احمد وبيحاول يقتله لكن مقدرش يتحرك من مكانه زى ما يكون رجله اتكلبشت فى الارض .... بص منصور على السقف وعيونه اتعلقت بالسقف منصور : مولاى الكاهن الاعظم .... انقذنى .... انا خادمك المطيع • فجأه دخل الديب ومعاه عمى والجماعه الديب : خلاص يا منصور خلصت ومحدش هيقدر ينقذك منصور : الكاهن الاعظم هينقذنى الديب : ابليس خدعك يا منصور منصور : مولاى الكاهن الاعظم مش ممكن يخدعنى • بص منصور تانى للسقف منصور : مولاى .... انت رايح فين وسايبنى .... رد عليا يا مولاى • فجأه الزلزال وقف وكل حاجه رجعت لطبيعتها ومنصور رجع تانى لشكله العجوز وعلامات السن بانت عليه ووقع فى الارض الديب : شوفت يا منصور ابليس سابك وخلع ازاى منصور : صدقونى مخلصتش ومولاى الكاهن الاعظم هيرجع تانى وينقذنى وساعتها هدوس عليكم كلكم الديب : الظاهر كده مفيش فايده .....انا هسألك سؤال واحد وعاوز اجابته .... سليم الجراح فين يا منصور منصور : معرفش .... كل اللى اعرفه ان الفيلا دى بتاعة سليم واللى طلبه منى مولاى الكاهن الاعظم انى اعيش حياة سليم واتفذ اللى بيتطلب منى الديب : وايه اللى كان بيتطلب منك منصور : متحاولش .... مش هتعرف منى اى حاجه الديب : تمام يا منصور براحتك • شاور الديب لناس دخلوا واخدوا منصور ومشيوا عمى : هنعمل ايه دلوقتى الديب : مش عارف لسه يا دكتور .... هفضل استجوب منصور لحد ما اعرف الحقيقه دياب : بس فى حاجه غريبه ياخوانا عمى : خير يادياب دياب : الكلب اللى جيبته علشان اعرف اذا كانت استر موجوده فى الفيلا ولا ايه الدنيا نبح جامد وده دليل على ان استر موجوده هنا عبدالرحمن : ايوه يا دياب عندك حق عمى : يبقى لازم نفتش الفيلا كويس يمكن تكون استر مستخبيه جاسمين : استر ايه اللى مستخبيه .... استر ماتت من بدرى عمى : احنا اكتشفنا انها لسه عايشه واختفاء جثتها من المشرحه دليل على انها عايشه جاسمين : سليم هو اللى سرق الجثه من المشرحه علشان سببين دياب : ايه السببين دول جاسمين : السبب الاول ان سليم قرر بنتقم من استر حتى فى موتها واقسم ان مفيش قبر هيلمها وهتفضل روحها متعلقه طول ما هو عايش .... والسبب التانى علشان يخدع جون وجماعته لما يسربلهم خبر ان استر عايشه ويخليهم يتخبطوا عمى : الكلام ده اول مره اسمعه جاسمين : ازاى يا دكتور يعنى سليم كان بيشتغل من دماغه من غير مايبلغك بموضوع زى ده الين : انا عارفه ان سليم معندهوش ثقه فى اى حد بس مش للدرجه دى دياب : عدم ثقته فى الناس هى اللى خلتنا نشك فيه عبدالرحمن : طب طالما استر ميته زى ما بتقولى ... امال الكلب نبح ليه جاسمين : اكيد جثتها موجوده هنا فى الفيلا او حاجه من ريحتها عمى : وجهة نظر برضه دياب : احنا لازم نقلب الفيلا لحد ما نعرف ايه اللى بيحصل عبدالرحمن : يا عم انا ماشى الليله بدأت بجن وعافاريت وابليس ودلوقتى ناس ميته وجثث .... انا همشى قبل ما تقلب عليا عمى : اهدى يا زفت خلينا نشوف ايه اللى بيحصل عبدالرحمن : حاضر يا دكتور عمى : يلا كلوا ينتشر فى الفيلا واللى يلاقى اى حاجه ينادىعلى الباقيين • انتشر الكل فى الفيلا وبالفعل لقيوا الهدوم اللى ماتت فيها استر وان عليها الدم بتاعها .... بعد ما زهقوا من التفتيش اتجمعوا تانى فى ريسبشن الفيلا عمى : بعد التفتيش ده كله ملقيناش غير هدوم استر اللى ماتت فيها عبدالرحمن : يبقى كده منطقى ان الكلب ينبح لما جينا هنا دياب : بس انا حاسس ان الجثه موجوده هنا فى الفيلا عبدالرحمن : هتكون فين يعنى .... احنا قلبنا الفيلا كلها بدون اثر دياب : احنا جايز يكون قلبنا الفيلا كلها بس اكيد فيلا زى دى فيها مخبأ سرى وخصوصا ان احنا ملقيناش اى حاجه مفيده فى الفيلا غير شوية هدوم عمى : عندك حق يا دياب دياب : يبقى نقعد كده ونفكر وانا متاكد ان احنا هنوصل لحاجه .... ثانيه واحده هى الفيلا دى ليها بدروم كريم : ايوه فيها وانا نزلت وكان عباره عن Gym دياب : انا هنزل البدروم كريم : انا نزلت بنفسى وفتشت هناك ومفيش حاجه دياب : خدنى على قد عقلى يا كريم كريم : ماشى يا سيدى خلينى وراك • نزل الكل للبدروم الطحان : الواحدبقاله كتير معملش رياضه منك *** يا دياب دياب : اتلم يا زفت الطحان : عارف يا دياب لو ماحترمتش نفس ولميت لسانك هفشخك ضرب دياب : ياعم احنا فى ايه ولا فى ايه الطحان : طول ما انت متعصب مش هتعرف تفكر دياب : يا سلام على النصايح الذهبيه الطحان : اسمع كلامى بس وحاول تفرغ غضبك علشان تعرف تفكر .... تعالى شيل شوية حديد او اضرب كيس الملاكمه شويه يمكن تخرج الغضب اللى جواك دياب : انت قولت ايه يا طحان الطحان : بقولك تعالى شيل شوية حديد او اضرب كيس الملاكمه شويه يمكن تخرج الغضب اللى جواك دياب : هههههه لسه زى ما انت يا سليم ماتغيرتش عمى : قصدك ايه يا دياب دياب : هتعرف كل حاجه دلوقتى يا دكتور • اتمشى دياب فى البدروم ووقف قصاد كيس ملاكمه كريم : معقول يا دياب تكون بتفكر فى اللى انا بفكر فيه دياب : سليم مش بيتغير .... بس يا ترى الكيس فاضى ولا فيه حاجه كريم : نزله وهتلاقى فيه • نزل كريم ودياب كيس الملاكمه وفضوه وبالفعل لقيوا جواه ظرف عمى : ايه الظرف ده دياب : هنفتح ونشوف • فتح دياب الظرف اللى كان جواه مفتاح شكله غريب ومعاه جواب دياب : مفيش غير مفتاح غريب وجواب من سليم عمى : اقرأ الجواب يا دياب وهنعرف دياب : حاضر • فتح دياب الجواب دياب : ازيك يا دياب .... اخبارك ايه وحشتنى وعمى كمان وحشنى .... انتوا اهلى وناسى وسندى فى الدنيا .... حياتى بتكملها حياتكم .... لو بتقرأ الجواب دلوقتى يبقى انت صدقت احساسك وبدأت تدور على الحقيقه .... انا عارف ومتاكد ان انت الوحيد اللى هتاخد بالك من موضوع كيس الملاكمه .... اصل بعيد عنك يوسف دماغه على قده وكريم بالرغم من ذكاءه لكنه مش بياخد باله من التفاصيل الصغيره .... لكن انت اتعلمت منى ازاى تركز فى التفاصيل البسيطه ومتقتنعش بحاجه اسمها صدفه .... انا اتعلمت من الدنيا ان مفيش حاجه بتحصل صدفه او من غير سبب .... كل حاجه بتحصل لسبب .... الدنيا دى بطولها وعرضها صغيره جدا لدرجة اننا بنفتكر ان الحاجات اللى بتحصل مع بعضها بتكون صدفه .... لدرجة ان انا وانت مولدين فى نفس الشهر بس الفرق ان كريم فى اول الشهر وانا فى النص وانت مسك الختام فى اخر الشهر .... اتمنى انك تكون فاهم الصدفه الغريبه دى .... ليا طلب اخير عندك لما تكون بتلعب ملاكمه وتيأس اياك تضرب الارض برجلك .... تحت الارض فى ناس نايمه وبطريقتك دى هتزعجهم .... نصيحه منى غمض عنيك شويه واهدى وبعد كده افتحهم وبص قصادك ولما تخبط على باب ياريت تخبط باليمين انت عارف يا صاحبى ان احنا ناس ملناش فى الشمال ..... مع السلامه يا صاحبى • قفل دياب الجواب دياب : الجواب خلص كريم : ياترى عاوز توصلنا ايه من جوابك يا سليم .... وبعدين انا وانت ودياب مش مولودين فى نفس الشهر عمى : الرساله دى مبعوته لدياب وهو اللى هيفك شفرتها احمد : ساكت ليه يا دياب دياب : هدوء .... انا فهمت الرساله بس محتاج الاقى الطريق • اتحرك دياب ناحية الحيطه اللى فى ضهر كيس الملاكمه .... رفع كف ايده اليمين وسندها على الحيط اتفتح باب تحت كيس الملاكمه وظهر سلم بينزل لتحت عمى : وبعدين معاك يا سليم فى العابك اللى مش بتخلص دياب : يلا بينا ننزل ونشوف ايه اللى هيحصل • نزل الكل لتحت وكانت اوضه كبيره فيها باب خزنه كبيره على جنب ومن ناحيه تانيه تلاجه زى تلاجة الميتين اللى بتبقى فى المشرحه بس الغريب كان الحيطان كلها مكتوب عليها ايات قرآن وطلاسم واشكال غريبه احمد : انا ليه حاسس انى قاعدة فى اوضة دجال سليم : شئ طبيعى يا والدى علشان يحصن المكان دياب : ياترى نفتح التلاجه ولا الخزنه مع انى متوقع اللى هلاقيه فى التلاجهمنغير ما افتحها الطحان : وياترى ايه جواها يا فالح دياب : استر فى التلاجه يا عبدالرحمن الطحان : اهلا **** يطمنك يا اخى • راحت جاسمين ناحية التلاجه وفتحتها وشافت جثه متغطيه .... شالت الغطاء من على وش الجثه .... شهقت من الخضه لانها كانت جثة استر زى ما دياب توقع جاسمين : دى استر عمى : ياترى الخزنه دى فيها ايه كمان دياب : نفتحها ونشوف كريم : هتفتحها ازاى من غير باسورد .... انت مش معاك غير المفتاح احمد : انت ناسى يا كريم موضوع اعياد الميلاد .... هى دى الباسورد وسليم قال ترتبها ازاى دياب : عندك حق يا احمد .... بس برضه الخزنه دى لازمها بصمه احمد : طالما الرساله ليك يبقى اكيد هتشتغل ببصمتك انت مالك يا دياب عقلك وقف ولا ايه دياب : من اللى بشوفه يابن عمى احمد : افتح الخزنه خلينا نشوف اللى فيها .... خزنه زى دى اكيد فيها مصايب ملهاش حصر عمى : عندك حق يا احمد .... افتح يا دياب الخزنه دياب : حاضر يا دكتور • دخل دياب المفتاح فى الخزنه وحط بصمته وكتب الباسورد واتفتحت الخزنه وهنا كانت الصدمه ..... الخزنه بحجم غرفه متوسطه لكنها مليانه هاردات كومبيوتر ابراهيم : ايه كل ده عمى : ده الكنز اللى سليم مخبيه عن الدنيا .... الكنز اللى ضحى بحياته علشان يحميه ويوصله لبر الامان الين : انا لقيت ظرف هنا دياب : هاتى الظرف يا الين • اخد دياب الظرف وفتحه دياب : ده فيه فلاشه ابراهيم هات الفلاشه يا دياب هشغلها على اللابتوب بتاعى دياب : امسك يا ابراهيم • اخد ابراهيم الفلاشه وشغل اللابتوب اللى معاه وشغل الفلاشه اللى كان عليها فيديو واحد ولما فتحوا الفيديو ظهرت انا كنت قاعد فى الخزنه انا : طلعت ذكى يا دياب وعرفت توصل .... انا كنت متاكد انك هتوصل .... فى البدايه فى حاجه مهمه لازم تكون عارفها .... الحكم كلمه دمها تقيل لا انا ولا انت قدها .... قبل ماتحكم على الناس لازم تفهم ان كلنا عندنا عنين .... لكن لا نملك نفس النظره .... علشان كده حكمك وحكمى مش بالضروره يكون صح .... افتكر دايما ان المظاهر فى معظم الأحيان خداعه .... اللحظه اللى بصور فيها الفيديو ده كانت بعد ما رجعت من عندك فى السجن كنت تعبان نفسيا من نظرة الشك اللى شوفتها فى عنيك علشان كده انا هحكيلك كل حاجه بدأت ازاى .... الحكايه بدأت لما قابلت الين بنت حسن سلامه او بمعنى اصح هى اللى طلبت تقابلنى فى الوقت ده انا مكنتش اعرف حسن سلامه ولا حكاية بناته كل اللى كنت اعرفه الامير الاحمر وبس .... لكن وافقت اقابل الين وسافرت لندن علشان اشوفها لان كان عندى احساس ان عندها حاجه خطيره .... سافرت وقابلتها وكان معاها جاسمين وحكولى حكايتهم وازاى قابلوا بعض صدفه .... جاسمين كانت عاوزه ترجع لأهلها لكن مكانتش عاوزه تهرب لا دى كانت عاوزه ترجع لأهلها بعد ما تقوم بدورها وتخلص الحرب علشان كده ساعدتنى بكل الاوراق اللى قدرت توصلها وحكتلى قصة استر والعصابه اللى معاها مع جون مكافى وبالفعل قدرت اوصل لجون واخدت منه كل اللى عنده بعد ما دفعتله مليار دولار ياريت تقول لعمى يسامحنى لانى سرقتهم من حسابات الشركات والمصانع من غير ما يعرف وبما انى كنت شاطر فى الحسابات واستغليت اضطراب اسعار الدهب المهم انا ظبطت الدنيا علشان محدش يحس بسرقتى على فكره دى كانت المره الوحيده اللى اسرق فيها علشان محدش يشك فيا ..... بعد ما اخدت الحاجه من مكافى غوصت جواها ولقيتها بحر مش بيخلص استغليت جزء منها وخلصت من استر وبعد ما خلصت من استر كنت ناوى ارجع جاسمين لأهلها لكن اتفاجأت بمستر جون هو اللى بيلعب دلوقتى بصراحه ملقيتش حد انسب من جاسمين علشان ازرعها فى حياة مستر جون خصوصا انها الوحيده اللى مستر جون هيتطمنلها واضطريت العب بكارت استر من جديد بس وقتها فى حاجه غريبه حصلت .... فى الوقت ده كنت بكمل دراسه فى الحاجات اللى اخدتها من مكافى وكان ظهرلى شوية معلومات عن منظمه اسمها منظمة الكاهن .... المعلومات اللى لقيتها مكانتش كتير بس كل اللى قدرت اعرفه فى الوقت ده ان المنظمه دى هى اللى استغلت اليهود ولعبت بيهم علشان تحقق اهدافها والدليل على كلامى ان المنظمه اللى انت دمرتها يا دياب اللى كان احمد صقر الملك بتاعها كان نسبة اليهود فيها كبيره جدا .... المهم قعدت ابحث فى الموضوع ده وسألت علمأء اثار وتاريخ فرعونى عن حكاية الكاهن وعرفت تقريبا الخطوط العريضه عن الموضوع ده لحد ما فجأه بقيت اشوف حاجات غريبه منها انك انت وعمى وكريم ويوسف بتتصرفوا تصرفات غريبه لدرجة انى شوفت عمى قاعد مع مستر جون علشان كده شكيت فيكم زى ما شكيتوا فيا واضطريت اشتغل لوحدى لحد ما قدرت اوصل للتفسير المنطقى الوحيد للحكايه كلها وهى ان ابليس هو زعيم المنظمه وبيخدع الناس علشان يدمروا بعض وبعد كده يقول انى برئ منكم ..... علشان كده انا جمعت كل اللى اقدر عليه من معلومات وحطيتها فى المكان اللى انت قاعد فيه دلوقتى يا دياب وحصنت المكان بالقرآن والسحر السفلى واى حاجه قدرت عليها عملتها ولو اى حد حاول يدخل المكان من غيرك ساعتها هيشوف جحيم الدنيا والاخره ...... اناحاولت الحق اللى اقدر الحقه بعت ابراهيم وجمال للمصانع علشان يكملوا شغلهم هناك وامرتهم مايسمعوش كلامى تانى لو طلبت منهم يوقفوا شغل لانى مش ضامن ممكن حد يخدعهم زى ما انا اتخدعت فيكم وساعتها خطتنا تبوظ ..... انا كده خلصت كلامى والهاردات اللى قصادك دى فيها كل اللى انا اعرفه سواء اخدته من جون مكافى او من غيره ..... وهتلاقى كمان جثة استر المختفيه ..... انا مش عارف لما تشوف الفيديو ده انا هكون فين جايز اكون ميت وجايز اكون محبوس فى مكان محدش يعرفه بس لو ميت يبقى هكون فى الجنه لكن لو عايش ومحبوس يبقى اعتبرنى فى الجحيم .... وصيتى ليك تحاول تلاقينى يا صاحبى ولو معرفتش مش مهم انا راضى بكل حاجه هتحصل لان انا اللى اختارت علشان كده عاوزك تاخد بالك من اولادى دياب ونانسى ..... خد بالك منهم ومن مريم وحافظ عليهم من بعدى ..... واخر حاجه بوصيك بيها اياك تدفن استر مهما حصل ..... استر مترتاحش ابدا لازم روحها تفضل متعلقه ليوم القيامه ..... مع السلامه يا صاحبى • خلص التسجيل على كده دياب : هنتصرف ازاى دلوقتى .... احنا معانا كل المعلومات والطريق واضح دلوقتى جاسمين : لكن للأسف اللى ساعدنا فى كل المعلومات دى مش موجود معانا الين : لازم نتصرف ونحاول نوصل لسليم سواء كان عايش او ميت احمد : المهم دلوقتى نلاقى طريقه نعرف بيها مكان سليم .... انا اتصلت بالديب لكنه مش بيرد عليا ابراهيم : الموضوع اكبر بكتير من قدراتنا دياب : الدكتور سليم فين • خرجوا كلهم من الخزنه جرى علشان يشوفوا الدكتور سليم فين ولقيوه قاعد على الارض بره بيعيط دياب : انت هنا يا دكتور .... ايه ده انت بتبكى عمى : سليم راح يا دياب .... الحاجه النضيفه اللى كانت وسطنا راحت .... ضيعت ابنى يا دياب دياب : لا يا دكتور سليم موجود وهنلاقيه انا واثق من اللى بقوله لحضرتك عمى : حتى لو كان لسه عايش يبقى اكيد بيتعذب دلوقتى فى الجحيم زى ما قال دياب : يلا بينا نمشى من هنا واكيد هنلاقى طريقه نوصل بيها لسليم سليم : انا عرفت مكان سليم • كلهم بصوا على سليم عمى : اتكلم يابنى عرفت مكانه ازاى وهو فين دلوقتى سليم : انا اتواصلت مع جليله وقالتلى ان سليم موجود تحت الارض فى الاقصر .... سليم اتخطف فى الجنازه بتاعة جدى .... بس للأسف جليله ومانيسا ميقدروش يساعدوه .... لازم اللى يساعده شخص اقوى منهم عمى : شخص زى مين سليم : ملك قبيلة الجن الاحمر .... القبيله دى من الجن المؤمن وبتحارب ابليس واتباعه من ملايين السنين عمى : طب نوصلهم ازاى سليم : للاسف فى مشكله .... القبيله دى بتكره البشر وشايفه انهم طماعين ويستحقوا كل الخراب اللى بيحصلهم بسبب جشعهم وشايفه ان ابليس مش محتاج يوسوسلهم علشان يقضوا على بعض .... بمعنى اصح القبيله دى بتكره ابليس والبشر مع بعض احمد : انا اعرف اللى يساعدنا فى الموضوع ده ويقدر يأثر على ملك القبيله سليم : لو حضرتك تقصد الديب احب اقولك انسى لأسباب كتير مش وقتها دلوقتى احمد : لا مش الديب يا سليم عمى : امال مين يا احمد احمد : محمد ابن عمى سليم : تصدق يا بابا عندك حق .... ملك القبيله يبقى قادش وحضرتك عارف العلاقه اللى بين محمد وقادش دياب : علاقة ايه دى اللى بتتكلموا عنها احمد : انا هحكيلكم اللى حصل بالظبط • حكى احمد كل اللى حصل فى محكمة الجن عمى : عندك حق يا احمد ..... محمد هيقدر يساعدنا احمد : انا هسافر الاقصر دلوقتى واقابل محمد ومش هرجع غير وسليم معايا عمى : انا هسافر معاك دياب : وانا كمان هسافر معاكم الطحان : وانا معاكم الين : كلنا هنسافر معاكم ومش هنرجع غير واحنا معانا سليم • اتحرك الكل من الفيلا وطلعوا على المطار ووصلوا الاقصر بعد الفجر بشويه بسيطه ..... وصلوا قصر احمد صقر وبعد ما قعدوا اتصلوا بمحمد صقر اللى كان عندهم فى دقايق محمد : خير يا احمد فى ايه وايه اللى جايبكم كده ومين الناس اللى معاكم دول عمى : استنى يا احمد انا اللى هتكلم محمد : اتفضل يا دكتور انا سامعك • حكى عمى كل حاجه بوضوح وصراحه وفهم محمد كل اللى محتاج يفهمشه وشرحله حاية الين وجاسمين محمد : ايه كل ده ....بقى منصور لسه عايش بعد كل ده .... غريب كمان موضوع الكاهن ده عمى : ده اللى حصل يابنى واحنا جاينلك دلوقتى لانك الوحيد اللى هيقدر يساعدنا محمد : انا مش فاهم لحد دلوقتى اساعدكم ازاى سليم : بص يا خالى يا حبيبى انت الانسان الوحيد على وش الارض اللى قادش بيحبه واعتبره صديقه علشان كده انت اللى هتقدر تتوسطلنا عنده وتخليه يساعدنا فى موضوع سليم محمد : انا كده فهمت بس فى حاجه اخيره مش فاهمها .... اشمعنا قادش بالذات اللى يقدر يساعدنا سليم : لأن القبيله بتاعته غير انها بتكره ابليس واتباعه وبتحاربهم هما كمان عندهم قوه ونفوذ وابليس مش هيدخل فى حرب معاهم فى وقت زى ده محمد : تمام كده .... انا هحاول على قد ما اقدر اساعدكم فى الموضوع ده احمد : هتعمل ايه محمد : اقعدوا كده واهدوا وانا هحاول اوصل لقادش دلوقتى ..... هدوء ومش عاوز اسمع صوت اى حد فيكم لان قادش زعله وحش والحكايه مش ناقصه عمى : اوعدك يا محمد مخدش هينطق بحرف • الكل قعد مكانه وسكت .... محمد قعد لوحده فى جمب كده وغمض عنيه وقعد يهمهم بصوت واطى جدا بكلام مش مفهوم لمده اكتر من ربع ساعه .... فجأه قام هواء شديد فى المكان وظهر قاش وكل الموجودين خايفين منه معادا محمد قادش : ازيك يا محمد محمد :انا بخير قادش : مع انى زعلان منك محمد : ليه انا عملت ايه قادش : لانك مطلبش منى مساعده فى موضوع قنا محمد : انا مش هزعجك علشان حاجه بسيطه زى دى قادش : قولتلك يا محمد قبل كده انت الانسان الوحيد اللى على وش الارض من حقك تزعجنى فى اى وقت وتطلب اى حاجه تحتاجها وطلباتك كلها اوامر محمد : انا عارف كلامك ده وتلشان كده طلبتك دلوقتى قادش : علشان صاحبك محمد : يعنى انت عارف عاوزك فى ايه قادش : برضه مش عاوز خدمه لنفسك وعاوزها لغيرك محمد : قولتلك يا قادش قبل كده ان انا راضى بحياتى ومش محتاج اى حاجه قادش : ماشى يا سيدى .... بالنسبه لصاحبك انا اعرف عنه كل حاجه لانى كنت بساعده قبل اللى حصل .... انتوا واخدين عننا فكره غلط وشايفين ان احنا بنكره اولاد ادم بس الحقيقه ان احنا مش بنكرههم احنا بنكره طمعهم وجشعهم وظلمهم .... ادم زمان طمع فى التفاحه لكن اولاده طمعوا فى الشجره كلها .... لكن لما بنلاقى انسان نضيف بنساعده ونوقف معاه ..... زى ما عملنا ما صاحبك لما شوفناه بيواجه الشر عمى : ممكن سؤال قادش : اسأل عمى :ابن اخويا فين دلوقتى وايه حصله بالظبط قادش : سليم اتخطف فى جنازة عمر صقر .... ابليس استغل انشغالنا فى حاجات تانيه وعمل اللى عمله ... ابليس اخده لتحت الارض وبعت مكانه منصور متشكل فى هيئة سليم عمى : يعنى سليم عايش قادش : ايوه عايش واحنا بنحاول نحميه على قد ما نقدر عمى : طب ممكن تحاول تخرجه من الكان اللى هو فيه قادش : لا مقدرش اعمل كده .... العهود تمنعنا نطلب طلب زى ده محمد : ارجوك يا قادش قادش : حاضر يا محمد علشان خاطرك .... انتظرونى بعد نص الليل فى المقابر عند قبر عمر صقر محمد : حاضر • اختفى قادش والجماعه قعدوا مع بعض محتارين محمد : ارتاحوا دلوقتى انتوا جايين من سفر وشكلكم بيقول ان انتوا صاحيين من امبارح ..... انا هبعتلكم فطار دلوقتى تفطروا وترتاحوا وهبعتلكم حد يصيحكم وقت الغداء علشان تيجوا عنى البيت تتغدوا عمى : مفيش داعى لتعبك يا محمد محمد : ايه يا دكتور انت كده بتشتمنى .... اطلع ارتاح وانا هبعتلكم هدوم ترتاحوا فيها وبالنسبه للبنات هبعتلهم من هدوم فاتن • بعد عشر دقايق محمد كان بعت هدوم وكل واحد فيهم دخل الحمأم اخد شاور وغير هدومه وبعد كده كان الفطار وصل وفطروا كلهم مع بعض وبعد كده طلعوا علشان يناموا • محمد سابهم ورجع الفيلا كانت فاتن صاحيه محمد : صباح الفل يا تونه فاتن : صباح النور يا قلب تونه محمد : مش كفايه كده وترجعى الجامعه بتاعتك فاتن : انت زهقت منى يا محمد يا صقر ولا ايه نظامك محمد : انا اقدر برضه فاتن : ولا تكون عاوز تتشاقى وتجيبلنا اخ ولا اخت محمد : احترمى نفسك يا جزمه فاتن : انا معنديش مانع انك تتشاقى وتجيبلى اخ لكن اخت لا انسى .... محمد صقر معندوش غير بنت واحده هى فاتن .... فاتن مش عاوزه شريك فى قلب ابوها محمد : مفيش حد يقدر يشارك فاتن فى قلب ابوها فاتن : قولى بقى ايه الضيوف اللى فى القصر وايه حكاية الهدوم اللى اخدتها من هنا ده انت اخدت منى انا هدوم محمد : ده احمد وسليم ابن عمتك ودياب ومعاهم الدكتور سليم ومعاهم ناس تانيه كده ..... معاهم موضوع بيخلصوه كده فاتن : موضوع ايه ده محمد : بعدين هحكيلك .... انا عاوز اطلع انام عاوز اريح دماغى شويه فاتن : شكلك كده بتهرب منى يا محمد محمد : هو فى حد يقدر بهرب منك فاتن : استنى يا بابا انا عاوزه اتكلم معاك فى موضوع محمد : طالما قولتى بابا يبقى موضوع خطير فاتن : هو مش خطير بس مهم ومحتاجه اتكلم معاك محمد : انا ملاحظ انك من بعد مارجعتى من قنا وانتى عاوزه تقولى حاجه بس مش عارفه تقوليها او خايفه تقوليها .... انا سايبك براحتك وقولت ان انتى هتيجى تتكلمى من غير ما اضغط عليكى فاتن : طول عمرك فاهم فاتن با ابو فاتن محمد : ياريت كمان فاتن تبطل ملاوعه وتدخل فى الموضوع على طول فاتن : مقولتليش عملت ايه فى موضوع الزفت حسام ابواليزيد محمد : مع ان مش هو ده الموضوع بس انا همشى معاكى للاخر .... حسام فى السجن ومش هيخرج منه تانى غير بعد ما يتعلم الادب وانا بعت ناس لعيلته يعرفهم غلط ابنهم فاتن : طب تمام محمد : ايه بقى الموضوع اللى مش عارفه تتكلمى فيه فاتن : انت طبعا عارف انى بعشقك مش بس بحبك محمد : وبعدين فاتن : وطبعا انت اقرب انسان ليا فى الدنيا دى كلها محمد : ابوكى كبر على البكش ده .... ده انا عديت ال 50 يافاتن فاتن : كبرت ايه يا صقر ده انت لسه فى عز شبابك .... ده اللى يشوفك لما بتكون مع عمر وعبدالرحمن بيقول عليك اخوهم مش ابوهم محمد : يابت انتى انا محمد صقر برضه يعنى مش بعد العمر ده كله هتيجى واحده مفعوصه زيك تاكل بعقلى حلاوه فاتن : انا مفعوصه يا محمد .... ماشى طب انا زعلانه منك ومخاصماك ومش هكلمك تانى محمد : تحبى اقولك انا على الموضوع اللى مش عارفه تقوليه فاتن : هاه محمد : تعالى يا فاتن فى حضنى • دخلت فاتن فى حضن محمد وقعدت ساكته مش بتتكلم محمد : بتحبى يا فاتن وعاوزه تتجوزى فاتن : ...... محمد : ساكته ليه .... مكسوفه ولا خايفه .... لو مكسوفه انا اقدر اتفهم الموضوع ده لكن لو خايفه ازعل منك .... مش بنت محمد صقر اللى تخاف وهى فى حضن ابوها فاتن : بصراحه يا بابا هى احاسيس كتير مع بعض كسوف على خوف ومشاعر كتير متلخبطه محمد : طب جاوبينى على سؤالى بصراحه من غير كسوف فاتن : انا مش قادره اسميه حب .... جايز يكون انجذاب محمد : ويطلع مين تعيس الحظ ده اللى عاوز ياخد القمر دى من ابوها فاتن : محدش يقدر ياخد فاتن من ابوها محمد : بطلى لف ودوران يا فاتن وخلينا نتكلم جد شويه فاتن : هو زميلى فى الجامعه وحضر الجنازه بتاعة جدى عمر هو وابوه وكان على طول قاعد مع سليم ابن عمتى فى العزاء محمد : قصدك سيف الطحان فاتن : انا اللى اعرفه ان اسمه سيف عبدالرحمن لكن معرفش اسم عيلته ولا اعرف هو من فين بالظبط محمد : طالما مش عارفه اى حاجه عنه يبقى عاوزه ترتبطى ليه فاتن : مش عارفه محمد : قلبك دق يا فاتن فاتن : فاتن مش عارفه اى حاجه يا ابو فاتن .... دى اول مره فى حياتى اتعرض لحاجه زى دى محمد : خدى وقتك وفكرى كويس قبل ما تاخدى اى قرار وصدقينى مهما يكون قرارك هتلاقينى فى ضهرك فاتن : بس انا عاوزه اعرف رأيك انت محمد : رأيى هقوله بس مش دلوقتى علشان ماتتأثريش بيا .... لازم تقررى بنفسك فاتن : فهمتك يا بابا محمد : طب كويس انك فهمتى .... اسيبك تفكرى مع نفسك • طلع محمد اوضته نام ساعتين وبعد كده صحى وخرج خلص شوية شغل معاه .... بعد العصر كان الجماعه صحيوا من النوم وراحوا البيت عند محمد علشان الغداء ..... قعدوا قبل الغداء مع محمد عمى : امال اولادك فين يا محمد محمد : عمر وعبدالرحمن فى درس وهيرجعوا دلوقتى عمى : وفاتن فين .... البنت دى بتوحشنى محمد : فوق بتجهز وهتنزل دلوقتى علشان تسلم على حضرتك عمى : انا اتفقت معاها انها هتدرب عندى فى المصنع فى الاجازه محمد : قالتلى الموضوع ده وانا وافقت مع انى مش بحبها تسافر بعيد عنى فتره طويله عمى : امال هتعمل ايه لما تتجوز وتسيبك محمد : بلاش كلام فى الموضوع ده يا دكتور لانى بجد خايف من اليوم ده عمى : يابنى دى سنة الحياه محمد : صعبه عليا يا دكتور عمى : اهى القمر بتاعتنا وصلت .... ازيك يا فاتن • فاتن لما دخلت شافت عبدالرحمن اتفاجأت بس سيطرت على نفسها ومحمد اخد باله من اللى حصل فاتن : ازيك يا دكتور عمى : انا كويس يا حبيبتى .... انتى اخبارك ايه واخبار دراستك فاتن : كله تمام يا دكتور عمى : ايوه كده عاوزك تركزى فى دراستك علشان فى الاجازه هتنزلى المصنع تتدربى وهناك مفيش هزار فاتن : متخافش عليا يا دكتور • سلمت فاتن على الكل واتعرفت على الين وجاسمين محمد : يا فاتن فاتن : ايوه يا بابا محمد : خدى البنات فى اوضتك واقعدوا براحتكم وبلغيهم يطلعوا غداء ليكم هناك فاتن : حاضر يا بابا • اخدت فاتن البنات وخرجوا للجنينه بعد شويه وصل عمر وعبدالرحمن سلموا على الجامعه وقعدوا معاهم اتغدوا .... بعد الغداء عمر طلع اوضته وعبدالرحمن خرج مع سليم يتمشى فى الجنينه ويرغوا مع بعض عبدالرحمن : ايه اخبارك يا سليم سليم : مش عارف اقولك يا عبدالرحمن عبدالرحمن : شكلك تعبان يا سليم سليم : تعبان حيران مخنوق على مليون احساس فى بعض عبدالرحمن : ليه كده سليم : صدقنى مش عارف عبدالرحمن : هتتعدل يا سليم سليم : عندك حق • فجأه عبدالرحمن بص فوق وتنح من الصدمه لانه شاف جاسمين واقفه عند شباك اوضة اخته ( بحاول اعملكم قصص حب كتير علشان تعوض السواد اللى هتشوفوه فى الاخر ) سليم : مالك يا عبدالرحمن .... يا زفت .... يابنى اتخرست ليه كده عبدالرحمن : مين اللى واقفه فى شباك فاتن يا سليم سليم : دى جاسمين اخت الين عبدالرحمن : الين مين سليم : لا دى حكايه طويله بعدين احكيهالك عبدالرحمن : انا عاوز اتجوزها دلوقتى سليم : تتجوز ايه يابنى انت اتجننت عبدالرحمن : ايه متجوزه او مخطوبه .... مش مهم حتى لو متجوزه هخليها تتطلق واتجوزها سليم : لا هى مش مرتبطه اساسا عبدالرحمن : طب ده حلو سليم : طب افرض مش عاوزاك عبدالرحمن : هى ايه اللى جابها هنا سليم : عارف حسن اللى موجود جوه ده عبدالرحمن : ايوه ماله سليم : ده يبقى ابوها عبدالرحمن : حلو جدا .... عن اذنك يابن عمتى سليم : رايح فين يا غبى عبدالرحمن : رايح اطلب ايدها سليم : انت اتجننت ولا ايه حكايتك عبدالرحمن : انا لو معملتش كده هبقى مجنون بجد • دخل عبدالرحمن بسرعه الفيلا وكان كلهم قاعدين مع بعض .... دخل لأبوه عبدالرحمن : بعد اذنك يا ابويا عاوزك فى كلمه محمد : خير يا عبدالرحمن عبدالرحمن : معلش يا بابا عاوزك فى كلمه لوحدنا محمد : والكلمه دى مينفعش تتاجل شويه عبدالرحمن : ياريت كان ينفع محمد : مش عارف ليه مش متطمنلك عبدالرحمن : تعالى بس محمد : عن اذنكم يا جماعه دقيقه وهرجع تانى لما اشوف الفالح ده عاوز ايه • خرج محمد ابنه وكان سليم واقف بره محمد : خير يا جزمه عاوز ايه .... ايه الموضوع اللى مينفعش يتاجل لحد ما الضيوف يمشوا عبدالرحمن : الموضوع اللى عاوزك فيه بخصوص الضيوف محمد : خير مالهم الضيوف عبدالرحمن : انا عاوز اتجوز محمد : انا هتعامل مع اللى انت قولته ده على انه نكته احسن يبقالى معاك تصرف تانى عبدالرحمن : ليه كده يا ابويا .... هو انا مش راجل قصادك محمد : لا يا سيدى راجل وسيد الرجاله كمان .... طب انت عاوز تتجوز مين عبدالرحمن : البنت اللى اسمها جاسمين محمد : اشمعنا جاسمين .... عندك اختها شبهها بالظبط عبدالرحمن : مينفعش لان احمد اختار البن لسليم وجاسمين بس هى اللى متاحه دلوقتى ومش معقول هعمل مشكله مع سليم واحنا بننهى القصه يعنى محمد : انت بتقول ايه يا غبى عبدالرحمن : لا ده الملايكه بتلاعبنى محمد : مقولتليش اشمعنا جاسيمن عبدالرحمن : القلب دق يا ابو صقر وخلاص وانا مش هقول للقلب اشمعنا محمد : هى وصلت لابو صقر دى القعده صغرت على الاخر عبدالرحمن : انت هتكبر نفسك ولا ايه ده اللى بيشوفك معايا بيفتكرك اخويا محمد : خخخخخخخخخخ احا يا ولاد الكلب فى ايه هو انتوا كلكم النهارده مش حافظين غير الكلمه دى عبدالرحمن : مالك يا حبيبى محمد : لا متاخدش بالك دى الملايكه بس بتلاعبنى عبدالرحمن : طب قولت ايه فى اللى طلبته منك محمد : مش شايف ان انت لسه صغير على موضوع الجواز ده يا عبدالرحمن عبدالرحمن : صغير ايه يا والدى .... ابنك راجل ويسد محمد : تسد فى ايه بالظبط عبدالرحمن : فى كل حاجه وانت فاهمنى يا صقر ابنك راجل برضه محمد : اه يا وسخ عبدالرحمن : انت فهمت ايه يا صقر انا قصدى على مسئولية الجواز محمد : يعنى فى الموضوع التانى زى خيبتها عبدالرحمن : ليه هو انا اى حد .... ده انا عبدالرحمن صقر يعنى اسد فى اى حاجه محمد : ماشى يا وسخ .... اخلص الحكايه اللى احنا فيها وبعد كده اشوف موضوعك عبدالرحمن : قصدك ايه محمد : فى مشكله معايا هخلصها النهارده وبكره *** يعدلها عبدالرحمن : انا هصبر لبكره علشان خاطرك لكن غير كده لا محمد : امشى من قصادى يا جزمه احسن اضربك بالرصاص عبدالرحمن : حبيبى يا صقر انا اقدر على زعلك • مرت الساعات بعد كده والليل دخل وفى نص الليل تقريبا اتحرك الرجاله مع بعض محمد واحمد وسليم وكريم وحسن والطحان ودياب وعمى وصلوا المقابر ..... فجأه هما وماشين ظهر شخص تحس انه مجذوب ومن الواضح انه عايش فى المقابر .... الشخص ده كان قاعد فى الارض على جمب وماسك عصايه صغيره بيخطط بيها فى الارض ..... الجماعه مشيوا من جمبه زى ما يكونوا مش شايفينه .... لكن فجأه الراجل نطق ونادى وكلهم التفتوا ناحيته ووقفوا ( الجزئيه بتاعة المجذوب دى شوفتها فى فيديو وعجبتنى فسرقتها علشان نكون واضحين ) المجذوب :يا هارون .... يا هارون عمى : قصدك على مين .... مفيش حد هنا اسمه هارون • المجذوب شاور على عبدالرحمن الطحان .... الناس افتكروه شخص مجنون المجذوب : يا مفتون .... متى تعقل الطحان : انا المجنون ام انت المجذوب : بل انا العاقل يا هارون الطحان : ههههههه .... وكيف يكون عقلك هذا المجذوب : هههههه لانى علمت ان قصرك زائل وأن هذا باقى ( شاور على قبر ) .... فعمرت هذا .... اما انت فقد عمرت قصرك وخربت قبرك فتكره ان تنتقل من العمران الى الخراب مع انك تعلم انك اليه صائر لا محاله ..... اتيت القبور فناديتها .... اين المعظم والمحتقر واين المذل بسلطانه واين المذكاء اذا ا افتخر .... الا يدعو هذا الى الجنون يا هارون الطحان : و**** انك لصادق .... زدنى المجذوب : حسبك كتاب **** فالزمه ففيه الخبر وفيه العبر الطحان : الك حاجه فاقضيها لك المجذوب : نعم .... ثلالث حاجات ان قضيتها شكرتك الطحان : فاطلب اذا المجذوب : ان تزيد فى عمرى الطحان : لا استطيع المجذوب : ان تحمينى من ملك الموت الطحان : لا اقدر المجذوب : ان تدخلنى الجنه وتبعدنى عن النار الطحان : لا اقوى المجذوب : فاعلم اذا بانك مملوك ولست بملك ولا حاجة لى فى المماليك .... روحوا الحقوا اللى انتوا جايين علشانه .... هو تعب كتير وشاف اكتر بس *** كان بيصبره وواقف معاه .... افتحوا قبر اولاد صقر هتلاقوه هناك ..... خدوا امانتكم وامشوا من هنا • الراجل بعد كده رجع مكانه تانى وقعد ولا كأنه شايفهم وساب عبدالرحمن والجماعه فى حيرتهم عبدالرحمن : هو اللى حصل ده حقيقى ولا بيتهيالى دياب : تصدق مش عارف يا طحان عمى :الراجل كلامه واضح وصريح محمد : يلا بينا للقبر وهناك هنشوف عمى : هى الساعه كام دلوقتى احنا بقالنا كتير بنمشى فى المقابر وحاسس ان الطريق مش بينتهى دياب : عندك حق يا دكتور .... الساعه دلوقتى 2 الفجر واحنا دخلنا المقابر الساعه 12 معقول بقالنا الوقت ده كله مش قادرين نوصل للقبر محمد : انا عارف ان الوقت بيجرى بسرعه علينا .... احنا دخلنا فى متاهه ولازم نوصل ..... ابليس بيلاعبنا علشان نرجع عمى : يلا طب نكمل طريقنا ونحاول نوصل • بعد ساعه كمان من المشى قدروا يوصلوا عند القبر وفتحوا ونزلوا كلهم دخلوا القبر واتصدموا مش علشان شافونى لا ده علشان شافوا حاجه مكانش ممكن يتخيلوها .... شافونى نايم على الارض بس دماغى رجل عمر صقر ..... عمر كان بيمشى ايده على شعرىوانا كنت بترعش وجسمى بيتنفض ( انا حسيت ان الناس زعلت على موت عمر صقر قولت ارجعه فى مشهد يسلم عليكم واموته تانى ) عمر : حمد **** على السلامه احمد : ابويا .... انت عايش عمرى : لا يا حبيبى .... انا موجود علشان المسكين ده .... اللى شافه مكانش بسيط .... ده كان فى الجحيم دياب : هو ايه اللى حصله عمر : الملعون خطفه وكان بيعذبه تحت الارض • نزل عمى فى الارض واخدنى فى حضنه عمى : ياترى شوفت ايه ولا ايه حصلك يابنى عمر : شاف الجحيم اللى مفيش بشر يقدر يتحمله • فجأه عمر بص على باب القبر وسكت .... هما كمان بصوا على الباب واتصدموا لأنهم شافونى بس كنت فى شكلى الطبيعى انا : انتوا بتعملواايه عندكم عمى : انت مين انا : انا سليم يا عمى عمى : لا انت مش سليم .... انت شيطان انا : صدقنى يا عمى الشيطان الحقيقى هو اللى فى حضنك .... الشيطان خدعك علشان تخرجه من هنا عمر صقر : ماتصدقهوش يا سليم .... ده ابليس انا : انا برضه اللى ابليس .... هو فى ميت بيرجع تانى .... اخرج يا عمى وماتصدقوش .... سيب الملعون ده واخرج • فى لحظه الشك اتسرب لقلوب كل الموجودين .... اصل اعذرنى يا عزيزى الموقف اصعب من احتمال البشر وانت مش عارف الصح من الغلط انا : اخرج يا عمى بسرعه مفيش وقت • فجأه حصل شئ غير متوقع .... الفجر اذن وظهر اطفار كتير فى المقابر واللى واقف قصاد القبر متشكل فى صورتى جرى بعيد والاطفال بتجرى وراه وبترميه بالحجاره وبيقولوله يا ملعون لانه فعلا طلع ابليس وبيحاول يخدعهم للمره الاخيره دياب : الملعون عاوز يخدعنا تانى عمر : يلا امشوا من هنا وخدوا سليم معاكم .... لما هيفوق استحملوه لانه اللى شافه كان كتير عمى : حاضر عمر : يا احمد احمد : ايوه يا ابويا عمر : بلغ امك سلامى وقلها ان انا مسامحها على اللى حصل زمان احمد : ايه اللى حصل زمان عمر : بلغها كلامى وخلاص كده احمد : حاضر يا ابويا • خرجوا من القبر واخدونى معاهم ورجعوا فيلا محمد صقر .... دخلوا بيا اوضه ونيمونى على السرير وباين على مظهرى كل ملامح الخوف والعذاب جاسمين : ايه اللى حصل واتاخرتوا ليه كده حسن : اهدى يا بنتى ناخد نفسنا وبعد كده نحكيلك ..... احنا شوفنا عجايب • فجأه فوقت من نومى وشوفت الكل متجمعين حواليا .... اول ما شوفتهم قومت مفزوع من السرير وجريت ناحية الباب بحاول افتحه مش عارف لانه مقفول بالمفتاح ..... بصيت على كل الموجودين وانا خايف منهم ورجعت بضهرى عند الحيطه انا : انا تعبت خلاص كفايه ..... مش قادر استحمل اكتر من كده عمى : سليم يابنى يا حبيبى اهدى انت خلاص رجعت تانى انا : انا خلاص فهمت اللعبه .... كل شويه تخدعونى بلعبه جديده دياب : خلاص يا سليم كل شئ انتهى وانت رجعت انا : يعنى انا فعلا موجود وسطكم ولا دى خيالات عمى : لا يا سليم انت فعلا رجعت وسطنا • قرب عمى منى علشان يحضنى لكن انا بعدت عنه من الخوف وقعدت فى الارض ببصلهم بعيون الخايف عمى : متخافش يا سليم انا عمك ودول اهلك • اخدنى عمى فى حضنه وانا اشتغلت فى العياط المتصل عمى : اهدى يا حبيبى الطحان : سيبه يا دكتور يرتاح .... احيانا كتير بيكون العياط وسيله لخروج الضغط • فجأه روحت فى النوم عمى : ده نام دياب : انا شايف ان احنا نسيبه ينام ويرتاح اكيد اللى شافه كان صعب عمى : طب شيلوه معايا ورجعوه للسرير الطحان : عنك يا دكتور • شالنى عبدالرحمن ونيمنى على السرير محمد : يلا بينا نخرج ونسيبه يرتاح عمى : اخرجوا انتوا وانا هقعد معاه مش هسيبه .... جايز يصحى فى اى وقت ويقوم مخضوض .... لازم حد يقعد جمبه دياب : عندك حق يا دكتور .... انزلوا انتوا وانا هقعد معاه عمى : لا يا دياب محدش هيقعد مع ابن اخويا غيرى دياب : حاضر يا دكتور هنسيبك براحتك بس انت كمان تعبت ولازم ترتاح عمى : انا مش هرتاح غير لما اشوف سليم راجع للدنيا احسن من الاول احمد : طب يلا بينا احنا ونسيبهم مع بعض • نزلوا كلهم تحت وقعدوا دياب : لو كان حكالى اللى حصل فى اليومين اللى فاتوا وخصوصا الليله اللى عدت مستحيل اصدق احمد : حاجات كتير يا دياب بتحصل مش بتتصدق وميصدقهاش غير اللى عاشها الطحان : عندك حق يا احمد احمد : ياه يا طحان اول مره فى حياتك توافقنى على حاجه الطحان : تصدق عندك حق فى دى كمان .... يلا كده بقيت تانى مره الين : انا خايفه على سليم محمد : متخافيش عليه .... سليم قوى وهيرجع تانى احسن من الاول الين : حضرتك مش شايف شكله عامل ازاى محمد : انا عارف كويس بقولك ايه دياب : مش عارفين من غيرك كنا اتصرفنا ازاى يا محمد محمد : ايه اللى انت بتقوله يا دياب .... سليم واحد مننا يعنى انا معملتش حاجه حسن : لا يا محمد من الواضح انك شخص مختلف عن كل اللى عرفتهم فى حياتى محمد : ولا مختلف ولا حاجه هى بس الظروف اللى بتخلينا احيانا نتصرف تصرفات مش على هوانا حسن : فعلا كلامك مظبوط .... انا اكتر واحد فاهم الظروف اللى بتخلينا نتصرف تصرفات غريبه • قعد الجماعه فى الاقصر يومين لحد ما قدرت افوق من اللى انا فيه بس برضه مش بتكلم مع اى حد ورجعنا القاهره فى الوقت ده رجالة الديب نضفوا الفيلا كويس من القنابل ورجعت مريم ويوسف ولمياء الفيلا تانى ..... اول ما وصلت الفيلا مع عمى ودياب طلعت مريم مع لمياء ويوسف علشان يسلموا عليا .... لكن انا برضه لسه خايف وبعدت عنهم يوسف : ايه اللى حصل يا دكتور عمى : سيبوه شويه لحد ما يهدى ..... هو لسه خايف من اللى حصله مريم : مالك يا سليم ايه حصلك عمى : خديه يا مريم علشان يرتاح فى اوضته وسيبيه ينام واياكى تطفى نور الاوضه ابدا لازم النور يبقى شغال طول الوقت مريم : ازاى يا بابا .... سليم بيحب ينام فى الضلمه وميبقاش فى اى نور فى الاوضه عمى : اسمعى الكلام من غير نقاش وانا هفهمك كل حاجه مريم : حاضر يا بابا • طلعت مع مريم الاوضه فى صمت تام وغيرت هدومى ورميت جسمى على السرير وباصص للسقف ومفتح عينى مريم : مالك يا سليم .... ايه اللى بيحصل .... ياترى انت سليم ولا شخص تانى من طرف الكاهن وبتخدعنا • اول ما سمعت اسم الكاهن قومت مفزوع من على السرير وجريت عند الحيطه وقعدت فى الارض واشتغلت فى العياط وعيونى متعلقه بالباب وخايف مريم : مالك يا سليم ايه اللى حصلك • خرجت مريم تجرى من الاوضه وندهت على عمى بصوت عالى وطلعلها عمى ويوسف ولمياء بسرعه ودخلوا الاوضه وشافونى بحالتى عمى : ايه اللى حصل يا مريم مريم : مش عارفه يا بابا .... انا كنت بكلمه واتطمن عليه وهو مش بيرد عليا لحد ما سألته سؤال كده وقتها اتفزع وقام يجرى وقعد على الارض زى ما حضرتك شايف وبيعيط يوسف : سؤال ايه ده اللى يعمل فيه كده مريم : ...... عمى " بزعيق " : انطقى يا مريم ايه السؤال ده مريم : قولتله انت فعلا سليم ولا شخص تانى طرف الكاهن وبتخدعنا • مجرد ما سمعت اسم الكاهن تانى عياطى زاد اكتر وضميت نفسى على بعض وببص عليهم وخايف عمى" بزعيق " : ايه اللى يخليكى تسألى فى حاجه زى دى .... انا قولتلك سيبيه ينام ويرتاح .... عاجبك شكله كده يوسف : هو ايه اللى بيحصل يا عمى .... وايه اللى وصل سليم للحاله دى عمى : بعدين هفهمك يا يوسف .... استنى اهدى سليم الاول وانيمه وبعد كده افهمك • عمى راح ناحيتى ونزل على ركبته وحط ايده على دماغى عمى : اهدى يا سليم .... اهدى يا حبيبى .... خلاص مفيش حد هيتعرضلك تانى .... انت هنا فى امان • بصيت لعمى بنظرة خوف وامل فى نفس الوقت عمى : تعالى معايا يا سليم .... تعالى علشان تنام وترتاح • عمى مسك ايدى ووقفنى واخدنى ناحية السرير وانا ماشى معاه باستسلام .... نيمنى عمى على السرير ولسه هيتحرك علشان يمشى لكنه اتفاجئ انى مسكت ايده وببصله نظرة رجاء انه مايسبنيش عمى : حاضر يا سليم انا جمبك متخافش • قعد عمى جمبى على السرير وغطانى وبيمشى ايده على دماغى زى ما اى ام بتعمل مع طفلها الصغير .... فى نفس الوقت وقفه مريم ولمياء ويوسف ودموعهم على خدهم من الحزن على الحاله اللى انا فيها .... بعد ربع ساعه كنت روحت فى النوم .... عمى اخد الجماعه بهدوء وخرجوا من الاوضه ونزلوا قعدوا تحت يوسف : ايه اللى بيحصل يا عمى وازاى سليم وصل للحاله دى عمى : انا هحكيلكم كل حاجه لانكم لازم تبقوا فاهمين الحاله اللى احنا فيها دلوقتى • حكى عمى كل حاجه عن موضوع الكاهن وفيلا المنصوريه واللى حصل فى الاقصر لحد مارجعنا للفيلا هنا تانى يوسف : ايه ده كله .... بقى سليم حصل فيه كل ده عمى : ده اللى قدرت اعرفه لكن اللى حصل تحت الارض محدش يعرفه غير سليم يوسف : هى الدنيا ليه معانده كده مع سليم ورافضه نهائى انه يفرح ولو ساعات بسيطه عمى : قدره كده .... اهم حاجه دلوقتى مش عاوز اى ازعاج فى الفيلا والكلام يبقى بصوت واطى جدا ... وانتى يا مريم تقعدى معاه فى الاوضه وخليكى دايما جمبه علشان مايصحاش مفزوع ماما : حاضر يا بابا • مر يومين بعد كده كنت هديت فيهم وبدأت ارجع لطبيعتى وبقيت اتعامل مع عمى ومريم والجماعه .... فى يوم كنا قاعدين كلنا فى الفيلا وانا قاعد معاهم والباب خبط انا قومت مفزوع لكن عمى هدانى وفتحوا الباب ودخل محمد صقر عمى : ازيك يا محمد .... ايه المفاجأه الجميله دى محمد : قولت لازم اجى علشان اتطمن على سليم عمى : اهلا بيك فى اى وقت محمد : ممكن يا دكتور كلمه على انفراد انت وسليم عمى : تعالى يا محمد المكتب • اخدونى دخلوا بيا المكتب وانا مش فاهم حاجه عمى : خير يا محمد فى ايه محمد : كل خير يا دكتور • خرج محمد منديل من جيبه وحطه على وشى وبعدها روحت فى النوم وشالنى محمد ونيمتى على كنبه فى الاوضه عمى : انت اتجننت يا محمد .... ايه اللى انت هببته ده هو سليم ناقص محمد : متخافش يا دكتور اللى عملته ده علشان مصلحة سليم عمى : قصدك ايه محمد : ثوانى وهتعرف ..... اظهر يا قادش • ظهر قادش فى الاوضه ومعاه شخصين عمى : ايه اللى بيحصل يا محمد محمد : ادينا فرصه نعالج سليم يا دكتور عمى : هتعملوا ايه بالظبط قادش : اهدى يا دكتور .... لازم نعالج سليم • قرب قادش منى وحط ايده على دماغى وقعد يقول كلام غريب وطلاسم وانا كنت بترعش وجسمى بيتنفض ..... لحد ما كل حاجه خلصت وانا جسمى رجع لطبيعته قادش : انا كده خلصت وهمشى .... سليم هيفوق بعد شويه وناسى كل اللى حصل تحت واخر حاجه هيكون فاكرها هى جنازة عمر صقر اللى اتخطف فيها .... اتعامل معاه بهدوء يا دكتور وفهمه كل حاجه بس بالراحه عمى : حاضر حاضر • اختفى قادش وبعد كده انا فوقت وشوفت عمى مع مخمد واستغربت انا : ايه ده .... ايه اللى حصل .... وانا فين عمى : سليم حبيبى حمد **** على السلامه انا : ايه يا عمى انت محسسنى ان انا كنا مسافر عمى : انت فعلا كنت مسافر سفر طويل جدا انا : سفر ايه يا عمى ..... انا اخر حاجه فاكرها جنازة عمر صقر بس مش عارف ليه حاسس ان فيه مسافه بينى وبين الوقت ده عمى : اهدى كده وانا هحكيلك كل حاجه انا : اتفضل يا عمى سامعك • حكالى عمى كل اللى حصل انا : انتوا هتجننونى ليه .... يعنى انتوا عاوزين تقنعونى ان انا كنت محبوس تحت الارض وبتعذب عمى : بالفعل هو ده اللى حصل .... انت اتخطفت فى الجنازه والكلام ده عرفناه لما دخلنا فيلا المنصوريه وشوفنا الحاجات اللى مخبيها هناك واللى منها جثة استر والخزنه اللى مليانه هاردات .... الهاردات اللى انت اخدتها من جون مكافى بعد ما دفعتله مليار دولار يابن الكلب اللى سرقتها منى انا : طالما قولت كل الكلام ده يبقى انت كده صح ووصلت لكل حاجه .... بس انا مش قادر افتكر اى حاجه عن الفتره دى عمى : كان لازم تنسى الفتره دى علشان ترجع لطبيعتك • قعد معايا عمى ومحمد فهمونى كل حاجه بالظبط وخرجت لمريم ولمياء ويوسف اللى كانوا قاعدين بره مش فاهمين حاجه واتفاجئوا اكتر لما شافونى خارج طبيعى جدا .... كل حاجه انتهت وكل واحد رجع لمكانه تانى علشان الاستعداد للحرب • من ناحيه تانيه فى قنا .... فاتن رجعت الجامعه تانى .... اول ما دخلت الجامعه راحت ناحية الكافتريا وشافت سيف قاعد راحت عنده .... اول ما شافها وقف فاتن : يعنى غبت من غير ما تسال على فاتن واللى حصل معاه سيف : مين قالك انى مسالتش فاتن : هتسال عليا فى سرك سيف : هو فى اعظم من كده .... انى اسأل عليكى فى سرى فاتن : يعنى ايه ؟ سيف : يعنى مفيش فى القلب غيرك فاتن : بس الست تحب تسمع بودانها .... ازاى بقى اسمع سرك سيف : بقلبك فاتن : الست تحب تحس سيف : القلب لو حس كل حاجه تحس فاتن : قولت اغيب عنك عشان تشتاق سيف : انا مشتاق ليكى وانتى جارى دلوقتى .... زى اشتياقى ليكى وانتى غايبه واكتر فاتن : مشتاق لأيه وانا جارك ؟ سيف : مشتاق لدوام النعمه فاتن : انا نعمه ؟ سيف :النظر ليكى نعمه .... سماع صوتك نعمه .... القرب منك نعمه فاتن : انت عاوز منى ايه بالظبط يا سيف سيف : هو سليم مقالكش انا عاوز ايه فاتن : انا قعدت مع سليم وبيقول انك عاوز تتجوزنى سيف : ده اخر طلب ليا فى الدنيا ومستعد اموت بعد كده فاتن " بخضه " : بعد الشر عليك سيف : ايه ده انتى اتخضيتى عليا فاتن : لا مش قصدى بس انا مش بحب اسمع سيرة الموت سيف : ماشى يا ستى .... هاه بقى قولتى ايه فى طلبى فاتن : فاتن بنت محمد صقر ليها كبير اسمه محمد صقر ومن بعده اخواتها عمر وعبدالرحمن .... انت لو عاوزها اطلبها من كبيرها سيف : يعنى افهم من كلامك ده انك موافقه على طلبى فاتن : بعد ما تتقدم هتعرف رأيى سيف : يوم الخميس هكون عند ابوكى اطلب ايدك منه .... الخميس ايه لا انا جايلك بكره ..... هسافر القاهره دلوقتى واجيب ابويا وامى واتقدملك فاتن : استنى يا مجنون هتتمل ايه سيف : انا ابقى مجنون لو استنيت لحظه .... سلام • خرج سيف من الجامعه بسرعه وطلع على المطار ركب الطياره وسافر القاهره عند ابوه اللى كان قاعد مع دياب .... عبدالرحمن اول ما شاف سيف اتخض عبدالرحمن : ايه اللى جابك يا سيف فجأه كده .... فى حاجه حصلت سيف : لا يا بابا اتطمن مفيش حاجه خطيره انا بس كنت عاوز حضرتك فى موضوع عبدالرحمن : خير يا سيف موضوع ايه اللى جايبك كده دياب : طب اسيبكم مع بعض شويه سيف : لا يا دياب استنى انت مش غريب واكيد بابا هيقولك الموضوع عبدالرحمن : خير يا سيف سيف : انا قررت اتجوز دياب : الف مبروك يا سيف .... اخيرا فى خبر حلو فى الايام الصعبه دى عبدالرحمن : استنى بس يا دياب ماتبقاش متسرع كده .... وياترى هتتجوز مين يا سيف باشاولا مش من حقى اعرف سيف : ليه بتقول كده يا بابا عبدالرحمن : لانك جاى وواخد القرار وبتبلغنى بيه مش جاى تاخد رأيى سيف : حضرتك عارف انك اهم شخص بالنسبالى فى الدنيا عبدالرحمن : خلينا فى المهم وبلاش ندخل فى مواضيع فرعيه .... ياترى مين العروسه سيف : حضرتك عارفها كويس .... فاتن صقر عبدالرحمن : برضه مصمم تعصى اوامرى سيف : يا يابا دى الانسانه اللى انا اختارتها وحبيتها عبدالرحمن : اتجوز اى واحده فى الدنيا بس بعيد عن عيلة صقر سيف : انا اسف يا بابا .... انا اديت كلمه لفاتن وبكره معادى مع والدها كنت اتمنى انك تيجى معايا وتوقف فى ضهرى لكن الظاهر انى كنت غلطان .... الظاهر كده مكتوبلنا نتجوز من غير اهل .... انت زمان اتجوزت ابتسام من غير جدتى ما تحضر وشكلى كده هكررها .... عن اذنكم • سابهم سيف وخرج وسط زهول ودهشه بين عبدالرحمن ودياب .... قعد الاتنين ساكتين لمده كده دياب : انت غلطان يا صاحبى عبدالرحمن : خلاص يا دياب انا مش عاوز اتكلم دياب : لا يا عبدالرحمن لازم تتكلم .... انت كده بتضيع ابنك من ايدك عبدالرحمن : انت مش شايفه عاوز يتجوز بنت محمد صقر دياب : وفيها ايه يا عبدالرحمن .... محمد صقر بعيد كل البعد عن اللى حصل زمان .... محمد مكانش مع احمد فى كل اللى عمله .... انسى يا عبدالرحمن اللى حصل زمان واشكر **** انه نجانا منه .... قوم يا صاحبى روح مع ابنك وكبره وسط الناس .... متخليهوش يروح عند الناس من غير اهل عبدالرحمن : انا مش قادر اتصور انى ممكن اناسب حد من عيلة صقر دياب : لا يا حبيبى هتناسب ومش هتكون اخر مره لانى حاجز سعد ابنك وهجوزه ابتسام بنتى وياسلام لو عندك بنت كنت اخدتها لابنى عبدالرحمن عبدالرحمن : اه وماله مش عيب وكده يبقى عيالى كلهم راحوا لعيلة صقر .... اقسملك ساعتها ممكن انتحر دياب : اخلص قوم من هنا وحصل ابنك .... فهمه ان انت كبيره والكبير دايما بيوقف مع الصغير .... وبعدين يا اخى يعنى ان ماجيتش غير على سيف وفاتن خلى يا عم القصه تخلص على حاجه كويسه عبدالرحمن : ماشى يا سيدى .... انا هسمع كلامك دياب : طب اتصل بيه وخليه يرجع • مسك دياب تليفونه واتصل بسيف اكتر من مره لكن مش بيرد عبدالرحمن : مش بيرد دياب : حاول معاه لحد ما يرد عليك • فجأه تليفون عبدالرحمن رن وكانت مريم اللى بتكلمه عبدالرحمن : شوفت ابن الجزمه عمل ايه .... شكله كده اتصل بامه علشان يشتكيلها وهتعملى حوار دياب : لا ماعتقدش ده مش اسلوب سيف .... رد عليها وشوفها عاوزه ايه • رد عبدالرحمن على مراته عبدالرحمن : ازيك يا مريومه مريم : و**** كويس انك لسه فاكر اسمى عبدالرحمن : اهلا بدأنا ..... خير يا مريم عاوزه ايه مريم : انت فين يا استاذ عبدالرحمن : انا فى القاهره عندى شغل وانتى عارفه كده كويس مريم : انا بقول لو انت ناوى تستقر فى القاهره خلاص انقل مدارس الاولاد ونيجى نعيش معاك هناك لان من الواضح ان القاهره عاجباك عبدالرحمن : مريم .... بلاش شغل تلقيح الكلام ده .... انا معايا شغل هنا هخلصه وارجعلك مريم : و**** انا شاكه انك فى الاخر هتطلع متجوز عليا ومخلف كمان عبدالرحمن : يا حبيبتى انا لو عاوز اتجوز محدش هيقدر يمنعنى بس انا اللى بحبك ومش شايف غيرك فى الدنيا .... انتى مراتى وحبيبتى وام عيالى ياقمر انتى مريم : بتاكل بعقلى حلاوه يا عبدالرحمن عبدالرحمن : طبعا مش انتى قشطه وانا بحب الحلاوه بالقشطه مريم : محدش يعرف يسلك معاك خالص عبدالرحمن : وانتى عاوزه تسلكى معايا ليه خلينا كده حلوين مع بعض مريم : طب هترجع اسكندريه امتى عبدالرحمن : لسه مش عارف .... انا معايا شغل مهم جدا فى القاهره ومش عارف هيخلص امتى مريم : ماشى يا سيدى **** معاك عبدالرحمن : انتى كنتى بتكلمينى علشان كده بس ولا فى حاجه تانى مريم : لا مفيش حاجه تانى هو كده وبس عبدالرحمن :انتى اخر مره كلمتى فيها سيف امتى مريم : امبارح بالليل ..... خير يا عبدالرحمن سيف ماله .... طمنى على ابنى يا عبدالرحمن عبدالرحمن : يا ست انتى اهدى كده الواد بخير وتمام على الاخر وكان عندى من شويه مريم : منك *** يا اخى رعبتنى .... بس ايه اللى جاب سيف عندك مش المفروض فى الكليه بتاعته عبدالرحمن : الفالح ابنك عاوز يتجوز مريم : انت بتتكلم بجد .... ده احسن خبر سمعته بقالى مده عبدالرحمن : المشكله ان احنا شدينا مع بعض وسابنى ومشى وبكلمه من ساعتها مش بيرد عليا مريم : تشدوا مع بعض ليه عبدالرحمن : لانى مش موافق على العروسه مريم : مالها العروسه عبدالرحمن : لا فى مشاكل قديمه بينى وبين عيلتها مريم : يا عبدالرحمن يا حبيبى انت عامل مشاكل مع البلد كلها ولو قعدنا عشر سنين ندور على عيله انت مش عامل مشكله مع حد فيها مش هنلاقى عبدالرحمن : ليه هو انتى شايفانى بتاع مشاكل كده مريم : طب هاتلى اسم عيله سواء فى مصر او الامارات انت مش عامل مشكله مع حد فيها .... يا اخى ده انت عامل مشاكل مع عيلتك نفسها عبدالرحمن : تصدقى عندك حق مريم : بص يا عبدالرحمن قصادك اختيار من اتنين يا اما تخلص موضوع سيف مع البنت اللى بيحبها يا اما بكره الصبح هكون عندك واقعد على قلبك وخد الكبيره كمان فيها نكد شهرين وانت عارف يعنى ايه نكد مريم عبدالرحمن : الف مليون مبروك يا ام العريس .... جهزى نفسك علشان الفرح مريم : ايوه كده اتعدل عبدالرحمن : اقفلى يا مريم خلينى اوصل للزفت ده مريم : ماتقولش على ابنك زفت عبدالرحمن : اقفلى خلينى اوصل لمعالى الباشا مريم : ايوه كده اتعدل • قفل عبدالرحمن مع مريم وحاول تانى مع سيف لحد ما رد عليه سيف : خير يا بابا عاوز ايه تانى عبدالرحمن : يابن الكلب بكلمك مش بترد ليه سيف : معلش يا بابا عاوز اقعد لوحدى شويه عبدالرحمن : ايه جو الدراما اللى انت عامله ده .... بالاوفر بتاعك ده تلاقيك واقف فوق جبل المقطم وبتبص على الشمس فى لحظة الغروب سيف : انت عرفت من فين .... هو انت بتراقبنى عبدالرحمن : يخرب بيتك هو انت هناك فعلا .... ده انا بقلش عليك مش اكتر سيف : ابوس ايدك يا بابا سيبنى دلوقتى محتاج اقعد لوحدى شويه عبدالرحمن : ارجع يا زفت وكفايه المسلسلات الهابطه بتاعتك لانها مش هتاكل معايا سيف : يعنى علشان عاوز اتجوز الانسانه اللى انا بحبها يبقى بعمل مسلسلات هابطه عبدالرحمن : لا يا اخويا لما تتقمص زى البنات وتسيبنى وانا بتكلم يبقى بتعمل مسلسلات هابطه ومش هتخيل عليا ..... ارجع يا زفت وانا هكلم امك واقولها تجهز نفسها علشان نتنيل نغور معاك بكره واشوف اخرتها معاك انت وامك **** يحرقك انت وامك فى ساعه واحده سيف : وايه اللى خلاك تغير رائيك بسهوله كده عبدالرحمن : كنت بكلم امك واحكيلها على اللى حصل وخيرتنى بين حاجه من الاتنين .... يا اما اوافق على الجوازه بتاعتك يا اما هى هتنزل القاهره تقعد معايا وفوق ده كله عامله عرض نكد شهرين .... وانا بصراحه مش حمل نكد امك علشان كده بقولك غور اتجوز اللى انت عاوزها سيف : و**** بحبك انت وماما عبدالرحمن : طب اخلص تعالى علشان نسافر بكره سيف : مسافة السكه واكون عندك .... سلام • قفل عبدالرحمن مع سيف دياب : كده كويس .... يلا يا عم خلينا نفرح شويه عبدالرحمن : ماشى يا دياب لما اشوف اخرتها معاكم • فجأه دخل عليهم قائد الحرس بتاع الفيلا عبدالرحمن : خير يا بنى فى ايه الجارد : فى جماعه بره عاوزين يقابلوا حضرتك ومستر دياب عبدالرحمن : وبعدين بقى هو انا كل ما هغير مكانى يتكشف منك *** يا دياب .... مين اللى عاوز يقابلنا الجارد : الدكتور سليم ومعاه ناس تانيه عبدالرحمن : خليهم يتفضلوا • بعد شويه دخل عمى وانا معاه ومعايا يوسف وكريم وحسن واحمد صقر وسليم ابنه .... دياب وعبدالرحمن اول ما شافونى اتفاجئوا ودياب قام بسرعه اخدنى بالحضن وعيط انا : خلاص يا دياب كفايه عياط انا دمعتى قريبه دياب : وحشتنى يا صاحبى انا : دلوقتى بقيت صاحبك ... مش انا برضه الشخص الانانى اللى مش بيفكر غير فى مصلحته دياب : سامحنى يا صاحبى كنت مخدوع انا : علشان اسامحك لازم اكون زعلان منك وانا عمرى ما زعلت منك عبدالرحمن : حمد **** على سلامتك يا سليم انا : تسلم يا طحان .... اقعدوا كده خلينا نشوف هنتصرف ازاى فى العك ده دياب : ناوى على ايه يا سليم انا : عمى كان حكالى على مقابلتكم لنوح وعيلة الصمدى ومعاهم الديب دياب : لازم يا سليم نجمع كل حلفائنا فى المرحله دى انا : احنا هننفذ الخطه اللى اتفقتوا عليها بس فى عقبه لازم نتصرف فيها الاول دياب : خير يا سليم انا : الحكام العرب معظمهم خونه ومش بيهتموا غير بمصالحهم الشخصيه وتأمين كرسى الحكم اللى قاعدين عليه ومن مصلحتهم وجود الصهاينه وبقائم ومعاهدات السلام والتطبيع اللى حصلت فى السنين الاخيره اكبر دليل على كلامى ووقت الجد هيوقفوا مع الصهاينه ضدنا ده غير ان فى منهم كتير جدا تابع بشكل او بآخر بمنظمة الكاهن .... احنا دلوقتى قصاد 3 اعداء مش عدو واحد زى ما كنا فاكرين .... العدو الاول واللى بسببه اتجمعنا هو الصهاينه .... والعدو التانى واللى اكتشفناه بالصدفه وده خطره اكبر من الصهاينه هو منظمة الكاهن .... والعدو التالت هما الحكام الخونه .... ولازم نواجه الاعداء دى كلها مع بعض دياب : هنعمل كده ازاى .... احنا بنفتح كل الجبهات مع بعض سليم صقر : انا اقدر اخلصكم من العدو الاخطر اللى بيواجهكم دياب : قصدك ايه يا سليم سليم صقر : انا اقدر اخلصكم من منظمة الكاهن دياب : هتعمل ايه بالظبط سليم صقر : هفتح المقبره اللى فى اسوان .... الحل هناك فى المقبره والاسرار اللى جواها انا : بس المقبره على حسب علمى ليها معاد ووقت محدد لفتحها وابوك حاول قبل كده يفتحها وانت شوفت بنفسك اللى حصل سليم : انا اتواصلت مع مانيسا وجليله ووافقوا على فتحها وهيساعدونا فى مهمتنا انا : عظيم جدا لان المقبره دى جواها تاريخ الكاهن وكل اللى حصل فى الفتره دى .... احنا كل المعلومات اللى عندنا عنهم معلومات بسيطه لكن المقبره اكيد جواها كنز معلومات عمى : طب ده الجزء الخاص بالمنظمه .... نيجى بقى بالجزء الخاص بالصهاينه انا : هننفذ خطة نوح مع تعديل بسيط جدا وهو تهديد الامريكان بالسندات الامريكيه اللى عند الصين واليابان وباقى الدول وساعتها امريكا هتخاف لأن السندات دى بترليونات الدولارات واى حركه مش مظبوطه فيها هتعمل ازمه اقتصاديه كبيره خصوصا فى ظروف التضخم اللى بتمر بيها امريكا فى الوقت الحالى ..... الحروب والازمات اللى هتواجهها امريكا اكبر بكتير من قدرتها على التحمل ووقتها مش هيبقى فى قصادها غير اختيار من اتنين .... الاول والمعقول انها تضحى بالصهاينه فى سبيل مصلحتها وده الاختيار الاوقع والاقرب بالنسبالى .... والاختيار التانى انها تتمسك بحماية الصهاينه وساعتها تبقى تستحمل اللى هيجرى لان احنا وقتها هيبقى علينا وعلى اعدائنا حتى لو الكوكب ده هيدخل فى ضلمه خلاص مفيش حاجه مهمه .... اللى هنستفاده بعد كده ان هيتولد جيل جديد مفيهوش صهاينه ولا امريكان عمى : طب وبالنسبه للحكام اللى انت خايف منهم انا : فى اللحظه المناسبه هيكونوا تحت السيطره ومفيش مخلوق منهم هيطلعلوا صوت عمى : انت ناوى على ايه يا سليم انا : متقلقش يا عمى انا هحكيلك كل حاجه وافهمك قبل ما اتصرف .... خلاص انا اتعلمت الدرس ....سيبنى بس ارتبها فى دماغى الاول واحسبها كويس وبعد كده هقولكم هنعمل ايه عمى : انا واثق فيك يا سليم عبدالرحمن : طب انت ناويين تبدأوا الخطه بتاعتكم امتى انا : فى خلال يوم او اتنين بالكتير .... خير فى حاجه يا عبدالرحمن سليم : لا يا سليم مش هينفع نبدأ فى الخطه الشامله قبل شهر من دلوقتى انا : ليه يا سليم سليم : لازم نخلص من منظمة الكاهن الاول .... انت ممكن تبدأ بزرع الفتن فى الامريكان وتخريب اقتصادهم فى الشهر ده علشان يركعوا معاك بسهوله عمى : عندك حق يا سليم .... صعب نبدأ الحرب فى اكتر من جبهه انا : خلاص تمام كده .... انا هبدأ فى الخطه بهدوء لحد ما نشوف الحكايه هتخلص على ايه عبدالرحمن : على العموم انا مسافر الاقصر بكره هاخد ليله واحده وارجع عمى : مسافر ليه عبدالرحمن : رايح اخطب لسيف ابنى عمى : مبروك يا عبدالرحمن .... ايه الخبر الجميل ده .... وياترى هيتجوز مين عبدالرحمن : الفالح عاوز يتجوز بنت محمد صقر عمى : طب تصدق ان ابنك طلع بيفهم وعرف يختار صح .... اختار الادب والاخلاقوالجمال والعيله والمركز الاجتماعى المحترم احمد : الف مبروك يا طحان عبدالرحمن : **** يبارك فيك يا صقر انا : ياه يا زمن بقى ابن الطحان هيحط ايده فى ايد ابن صقر .... على العموم الف مليون مبروك عبدالرحمن : يبارك فيك يا سليم عمى : على فكره يا دياب انا خلصت موضوع القضيه بتاعتك مع الحكومه دياب : عملت ايه يا دكتور عمى : خلاص القضيه اتقفلت مع الحكومه والقاضى اللى انت عملت فيه حركة المخدرات وافق على قفلها .... يعنى انت من النهارده تقدر تتعامل عادى جدا وتتحرك براحتك عبدالرحمن : مبروك يا دياب .... اخيرا هم واتزاح انا : مبروك يا دياب دياب : **** يبارك فيكم احمد : مبروك يا دياب .... ايوه كده خلينا نركز فى المشكله الاكبر دياب : **** يبارك فيك يا احمد • قام دياب من مكانه وراح عند عمى ونزل على ركبه ونص ومسك ايد عمى باسها دياب : سامحنى يا دكتور .... انا اسف على كل كلمه وحشه قولتها من غير قصد عمى : يا عبيط انت ابنى .... مفيش اب يقدر يزعل من ابنه مهما عمل .... الاب يزعل على ابنه لكن مايزعلش منه دياب : انت فعلا ابويا عمى : طالما بتعتبرنى ابوك يبقى كفايه كلمة دكتور اللى على لسانك من يوم ما عرفتك دياب : فعلا عندك حق يا عمى : يا ايه دياب : يا ابويا عمى : ايوه كده • عمى اخد دياب فى حضنه شويه وبعد كده كل واحد رجع مكانه علشان نكمل كلامنا سليم صقر : بعد اذنك يا استاذ حسن عاوز حضرتك فى كلمتين قصاد الجميع حسن : خير يا سليم سليم : اكيد حضرتك عرفت من الين ان انا بحبها وعاوز اتجوزها حسن : ايوه يا سليم عرفت وموافق .... الين كانت بتحكيلى كل حاجه عن الحلم اللى هى بتشوفه وبعد ما عرفت انه انت اللى بتظهرلها فى الحلم حكتلى احمد : طب كويس كده .... يبقى نعمل خطوبة سليم والين مع خطوبة سيف وفاتن حسن : انا عن نفسى موافق سليم : بس انا مش عاوز خطوبه .... عاوز اكتب كتب كتاب على طول بعد اسبوعين حسن : انت مش شايف انك مستعجل على الخطوه دى يا سليم سليم : معلش يا عمى اسمع كلامى علشان خاطرى حسن : انا عن نفسى موافق بس المشكله فى الين تفتكر هتوافق على حاجه زى دى سليم : فى اللى قاعد معاها دلوقتى وبيقنعها حسن : مين اللى قاعد معاها وبيقنعها سليم : الاميره مانيسا بنفسها موجوده دلوقتى معاها حسن : على العموم انا هقعد معاها وهبلغك بقرارها سليم : وانا منتظر قرارها • تانى يوم فى الاقصر فى فيلا محمد صقر .... فاتن قاعده فى اوضتها ودخل عليها ابوها محمد : كبرتى يا فاتن وبقيتى عروسه فاتن : بلاش والنبى الجو القديم ده مش لايق عليك يا محمد يا صقر محمد : يا ستى سيبينى اقول الكلمتين اللى بشوفهم فى الافلام والمسلسلات فاتن : بص يا حبيبى انا ولا هسيبك ولا هبعد عنك مهما حصل .... فاتن ماتقدرش تعيش بعيد عن ابوها محمد : هسألك لأخر مره قبل ما الناس يوصولوا .... انتى موافقه على الجوازه دى .... لو محتاجه فرصه تفكرى احنا لسه فى الاول اتفق معاهم على مهله للتفير فاتن : انا موافقه يا بابا محمد : براحتك يا حبيبتى .... انا عمرى فى حياتى ماغصبت عليكى فى حاجه وسايبلك مطلق الحريه لانى عارفك قد المسئوليه وهتعرفى تاخدى قرارك بنفسك فاتن : متخافش عليا يا حبيبى انا برضه بنت محمد صقر اللى عارفه حدودها كويس محمد : الف مبروك يا بنتى .... **** يتمملك بخير فاتن : يباركلى فيك يا روح قلبى • دخلت فاتن فى حضن ابوها .... محمد عيونه دمعت لكنه مسك نفسه وبارك لبنته وسابها علشان تجهز • بعد كام ساعه كان الجماعه وصلوا واتفقوا على كل حاجه .... وسيف كان عاوز يكتب كتاب على طول زى سليم علشان يورط ابوه لكن محمد رفض نهائى الموضوع ده وقرر انها تبقى خطوبه مش اكتر من كده • بعد اسبوعين يوم الخميس بالليل كان كتب كتاب الين و سليم .... كتب الكتاب كان وسط اجواء من الفرحه .... كلهم كانوا بيباركوا لبعض وكلهم كانوا مبسوطين .... طبعا كتب الكتاب كان فى سريه تامه علشان محدش من الجماعه يعرف لأن مستر جون كان قالب الدنيا على جاسمين ومش عارف يوصل لحاجه • محمد صقر واحمد كانوا واقفين مع بعض احمد : الولاد كبروا يا محمد وبيتجوزوا محمد : انا لحد دلوقتى مش مصدق اللى حصل .... الايام جريت بينا من غير ما نحس بيها احمد : عندك حق محمد : بس ايه اللى يخلى سليم يعمل كتب الكتاب والدخله النهارده احمد : رفض يقول اى حاجه والين كمان وافقت ورفضت تحكى ايه اللى بيحصل .... كل اللى قالوه ان الجواز لازم يتم الليله علشان يقضوا على الكاهن محمد : تفتكر الجوازه دى ليها علاقه بالبيت بتاع اسوان احمد : انا متاكد انها بسبب المقبره اللى هناك محمد : انا هايف عليهم احمد : وانا اكتر منك بس مفيش فى ايدى حاجه اعملها .... ده عهد ولازم يتنفذ • فجأه دخل عليهم حسن حسن : مبروك يا محمد .... مبروك يا احمد محمد : مبروك لينا كلنا احمد : حضرتك معرفتش سبب تصميم الين وسليم على موضوع جوازهم النهارده حسن : لا يا احمد .... كل اللى عرفته من الين ان الجوازه دى هى اللى هتقضى على المنظمه بس ازاى مش عارف احمد : **** يستر محمد : بعد اذنك يا استاذ حسن كنت عاوزك فى موضوع حسن : خير يا محمد احمد : طب اسيبكم مع بعض براحتكم محمد : ايه يا احمد هو انت غريب يعنى .... خليك يا عم الموضوع مش سر حسن : موضوع ايه اللى انت عاوزنى فيه يا محمد محمد : كنت عاوز اطلب ايد جاسمين لعبدالرحمن ابنى .... عبدالرحمن مطلع عينى بقاله فتره وعاوزنى اكلمك فى الموضوع ده حسن : انا عن نفسى معنديش مانع انت شخص محترم ويشرفنى نسبك بس الرأى والاخير لجاسمين محمد : اكيد طبعا حسن : طب استنانى هنا شويه • سابهم حسن وراح عند جاسمين ولمار اللى قاعدين مع بعض حسن : عاوزكم فى موضوع مهم لمار : خير يا حسن حسن : فى شخص طالب ايد جاسمين وعاوز يتجوزها لمار : مين ده حسن : عبدالرحمن ابن محمد صقر ... ايه رائيك يا جاسمين جاسمين : مش عارفه يا بابا .... انا معرفهوش علشان اقدر اوافق او حتى ارفض لمار : طب ما تتعرفوا على بعض وبعد كده قررى جاسمين : انت ايه رائيك يا بابا حسن : انا عن نفسى موافق .... الواد باين عليه راجل وعارف الاصول ولما حس بحاجه ناحيتك كلم والده على طول ودى تصرفات رجاله بصحيح جاسمين : انا موافقه ان احنا نتعرف على بعض مش اكتر من كده وبعد كده اقرر حسن : كلام منطقى .... خلاص انا هبلغهم قرارك جاسمين : اوك • رجع حسن عند محمد وبلغه بقرار جاسمين .... محمد فرح ان جاسمين قررت تدى فرصه لابنه • من ناحيه تانيه دياب واقف مع سليم والين دياب : اخيرا اتجوزت يا سليم سليم : عقبالك يا دياب دياب : انت عاوز ريهام وليندا يولعوا فيا ولا ايه يا سليم سليم : ههههههه دى حاجه بسيطه بالنسبه للى هيعملوها الين : انا اسمع عنك من زمان يا دياب لكن لما شوفتك على الحقيقه اكتشفت ان اللى سمعته ولا حاجه بالنسبه للى شوفته دياب : وياترى اللى شوفتيه كويس ولا وحش الين : محدش يقدر يقول كلمه وحشه على دياب العاصى دياب : لا انا بتكسف من الكلام الحلو ده الين : عارف يا دياب ايه عيبك الوحيد دياب : خير يا ستى الين : انك بتتعصب بسرعه ولما بتتعصب ممكن تدمر الدنيا دياب : انتى مش قادره تنسى موضوع الخطف ده الين : افرض ان اللى انت خطفتها كانت جاسمين فعلا ومكانتش اختى ولا الحوار ده كله .... انت كنت هتتصرف ازاى دياب : لا متخافيش انا بتعصب اه لكن بعرف افكر والدليل على كده انى سمعت منك ولو كان زى ما بتقولى انى خطفت جاسمين برضه كنت هعرف اتعامل واستغلها كويس الين : انا واثقه انك كنت هتعرف تتعامل لكن لو كنت هديت وحطيتها تحت عينك كنت هتستفاد منها اكتر دياب : دى وجهات نظر سليم : بس انا فى حاجه مستغربها دياب : خير يا سليم سليم : مسر جون معملش اى حاجه من ساعة ما خطفنا جاسمين دياب : مين اللى قالك انه معملش ..... جون عمل مصايب سليم : عمل ايه دياب : حبس سيرينا وديفيد لانه شاكك فيهم .... وحاول يوصل لمنصور لانه لسه فاكره سليم لكن منصور تحت ايدينا .... ده غير انه اتصل بالدكتور سليم الجراح وهدده تهديد صريح الين : هدده بايه دياب : بحاجات كتير فى الشغل .... ده غير انهم بيرتبوا دلوقتى لعمليه عسكريه فى فلسطين .... ده غير فى مجموعة صهاينه دخلوا مصر من يومين وطبعا باسماء وجنسيات مختلفه وقابلوا مستر جون واكيد بيرتبوا للى جاى سليم : ده كده الحرب هتولع فعلا ولازم نخلص بسرعه دياب : متقلقش يا سليم كله هيخلص وشغالين على خطتنا الين : انت عرفت من فين ان فى صهاينه دخلوا مصر دياب : ابوكى هو اللى بلغنا بالموضوع ده .... واحنا حاطين عنينا عليهم سليم : زى ما قولتلك يا دياب لازم نخلص فى اسرع وقت دياب : متقلقش يا سليم .... الحلفاء بتوعنا انتشروا دلوقتى وشغالين على الخطه .... والديب لعب فى عقول الروس والصينيين وعشمهم وهما مستعدين يتحالفوا معانا فى سبيل انهم يخلصوا من امريكا ببساطه حسبوها صح واختاروا مصلحتهم ووازنوا ما بين علاقاتهم بالصهاينه وعلاقاتهم معانا سليم : عملتوا ايه مع الامريكان والاتحاد الاوروبى دياب : بالنسبه للأمريكان الدنيا مولعه هناك خصوصا بعد كمية الدولارات المضروبه ما انتشرت فى الدنيا كلها ومش عارفين يسيطروا عليها ودلوقتى كل الناس بتحاول تخلص من الدولار اللى معاها سليم : اللى عمل الدولارات المضروبه ده عبقرى .... صعب جدا ويكاد يكون مستحيل كشفها دياب : البركه فى الزعيم الكورى الشمالى والغرفه 39 سليم : المشكله بقى فى الغرفه 39 .... خطرها كبير جدا وشغاله فى كل حاجه شمال سلاح ومخدرات ودعاره واى شئ شمال ممكن تتوقعه دياب : للأسف مضطرين نتعامل معاهم فى الوقت الحالى سليم : ماشى يا دياب • فجأه دخلت عليهم فاتن صقر والدة سليم فاتن : كل جماعه قاعدين مع بعض وسايبنى مع امانى اكلت دماغى من الصبح سليم : مالها امانى دى زى العسل فاتن : امانى مجنونه ودماغها دماغ ***** سليم : ههههه بس طيبه وبتحبك فاتن : وانا كمان بحبها ومقدرش اتصور البيت ده من غيرها بس ده ميمنعش انها جننتنى دياب : استحملى يا فاتن مش انتى اللى جوزتيها لأحمد فاتن : ماشى يا دياب حتى انت دياب : يا ستى متزعليش .... طب عملتى فيها ايه فاتن : سلمتها لريهام وليندا دياب : ههههههه حرام عليكى يا مفتريه فاتن : خليهم يشيلوا شويه دياب : ماشى يا ستى كلنا فداكى النهارده .... من حقك ما اناى ام العريس فاتن : تصديق يا دياب انى لحد دلوقتى مش مصدقه ان سليم اتجوز .... ده انا بقالى سنه كامله بتحايل عليه وهو رافض وكل يوم اجيبله عروسه شكل لكن دماغه جزمه الين : اهلا .... مقولتليش على الحكايه دى قبل كده يا سليم دياب : امك لبستك .... قابل يا معلم سليم : اهدى انت كمان .... يا حبيبتى انا كنت رافض موضوع الجواز لأنى كنت مستنيكى الين " بكسوف " : ماشى يا سليم دياب : لا طلعت جامد سليم : عيب عليك ده انا سليم صقر برضه • فجأه دخلت عليهم امل امل : مبروك يا سليم سليم : **** يبارك فيكى يا جدتى امل : انا عارفه انك طنشت كلام الناس وعملت فرحك النهارده بالرغم ان جدك لسه مكملش سنه علشان حاجه مهمه انا مش عاوزه اعرفها .... بس انا جايه اقولك مبروك يا حبيبى و**** يتمملك بخير سليم : **** يباركلى فيكى يا جدتى امل : مبروك يا دياب .... ابنك بيتجوز دياب : **** يبارك فيكى يا ست الكل سليم : مش ناوين تنسوا الماضى انتوا الاتنين ونخلص بقى دياب : صدقنى يا سليم انا نسيت كل حاجه وفتحت صفحه جديده والصفحه القديمه قطعتها ورميتها فى صندوق زبالة الماضى امل : اول مره يا دياب احس انى مصدقاك فاتن : الليله دى اسعد ليله فى الدنيا فعلا امل : اسيبكم انا واروح ابارك لمحمد • مشيت امل صقر دياب : امل صقر برضه مش ساهله ودماغها توزن بلد وبتعرف تفكر سليم : قصدك ايه يا دياب دياب : ماخدتش بالك من الكلمه اللى قالتهالك على موضوع الجواز .... امل فاهمه ان فى حاجه بتحصل وبتلفت نظرك انها فاهمه سليم : عندك حق فاتن : هو ايه اللى بيحصل بالظبط انا مش فاهمه حاجه من اللى بتقولها دياب : اهو اللى عكس امل تماما هى امك كل همها تفرح بيك وترتاح من جنان امانى لكن غير كده مش بتشغل بالها سليم : برضه عندك حق فى دى كمان فاتن : كده يا دياب ..... طب انا زعلانه منكم انتوا الاتنين دياب : خلاص يا ستى ماتزعليش احنا بنهزر معاكى • من ناحيه تانيه عند سيف وفاتن سيف : مبروك يا حبيبتى فاتن : اموت واعرف ايه اللى بيحصل بالظبط سيف : قصدك ايه يا فاتن فاتن : انت مسمى ده فرح ولا خطوبه .... ده احنا تقريبا فى معسكر ومقدرتش اعزم اصحابى كلهم يادوب نسمه بس .... ده حتى معظم العيله مش موجوده سيف : معلش يا حبيبتى الظروف جات كده .... بس فى الليله الكبيره هعوضهالك فاتن : ايوه بقى انا عاوزه اعرف الظروف دى سيف : هقولك كل حاجه بس بعدين فاتن : ماشى يا سيف وانا هصبر عليك بس هليك فاكر انا لازم اعرف كل حاجه سيف : حاضر يا ستى هتعرفى كل اللى انتى عاوزاه • خلصت الليله وكل واحد رجع لبيته .... حسن ولمار وجاسمين قعدوا فى قصر احمد صقر .... وانا وعمى معاهم فى القصر .... دياب وريهام وليندا فى الفيلا بتاعة دياب .... فاتن وامانى واحمد صقر فى الفيلا بتاعتهم • سليم اخد الين وراحوا للفيلا بتاعتهم سليم : مبروك يا عروسه الين : انا مش عارفه ازاى وافقتك على الجنان ده سليم : ده الحل الوحيد علشان نخلص من المنظمه ..... النهارده المقبره هتتفتح وانتى عارفه ان لازم اللى يفتحها انا وانتى وعلشان نقدر نفتحها لازم نكون متجوزين .... والليله دى ليلة اكتمال القمر وفى نفس الليله من 4000 سنه قامت الحرب وسينب اتقتل ولو ليلة النهارده عدت من غير ما نفتح المقبره هنضطر نستنى للسنه الجايه الين : انا عارفه كل الكلام ده يا سليم بس يمكن متوتره شويه سليم : مفيش داعى للتوتر يا حبيبتى .... تعالى معايا وانا هنسيكى التوتر نهائى الين : حاضر يا حبيبى بس وحياتى عندك براحه سليم : قولتلك متخافيش • طلع سليم والين اوضتهم وخلصوا الدخله سليم : مبروك يا حبيبتى الين : خلاص بقى ماتكسفنيش سليم : يلا بقى خدى الشاور بتاعك والبسى الهدوم اللى سابتهالك جليله .... يلا بسرعه مفيش وقت الين : حاضر يا سليم • بعد نص ساعه كانوا جهزوا وكل واحد فيهم لبس ملابس فرعونيه الين : هنعمل ايه دلوقتى سليم : الصبر .... هتعرفى كل حاجه دلوقتى • فجأه ظهرت جليله جليله : جاهزين سليم : ايوه جاهزين .... بس فين مانيسا جليله : الاميره مانيسا موجوده فى اسوان مع الجماعه سليم : جماعة مين جليله : ابوك ودياب ومحمد صقر وعبدالرحمن الطحان والدكتور سليم الجراح وابن اخوه ومعاهم حسن والد الين .... كلهم موجودين هناك فى البيت ومنتظرينكم علشان نبدأ مراسم الاحتفال ونفتح المقبره سليم : يلا بينا هناك • اخدتهم جليله فى لمح البصر لهناك .... قصاد البيت فى الشارع فى الارض الفاضيه كان موجود الجماعه كلهم والاميره مانيسا كانت قاعده على عرش من دهب بس الغريبه ان كان فى كرسى شبهه بالظبط جمبها وفى الناحيه اللى قصادها فى كرسيين تانين شبههم موجودين جمب بعض .... اول ما دخل سليم والين قامت مانيسا رحبت بيهم وحضنتهم وقعتهم على الكرسيين الموجودين .... لعد ما قعدوا رجعت مانيسا للكرسى بتاعها وشاورت لمجموعة بنات كانوا واقفين فى جنب كده ومعاهم الالات موسيقيه قديمه واشتغلت اجمل موسيقى ممكن تسمعها فى حياتك .... لكن فجأه قام هواء شديد فى المكان وتحس ان الارض بتتهز تحت رجليك وظهر الارتباك على كل الحضور مانيسا : ماتقلقوش .... ده الحبيب رجع من الغيبه سليم : حبيب مين اللى رجع مانيسا :هتعرف دلوقتى يا سليم • فجأه ظهر من بعيد فارس راكب حصان اسود .... الحصان لونه اسود وبيلمع من نور القمر انا مش عارف اوصف كتير بس تخيل كده انك واقف فى الصحراء فى ليلة القمر فيها مكتمل ونور القمر عامل مع اللون الاسود مزيج غريب من الجمال والدهشه .... نرجع بقى للقصه .... ظهر الفارس راكب حصان اسود ونور القمر ضارب فى وشهم بعد كده ظهر وراه مجموعه من الفرسان كل واحد راكب حصانه .... قرب الفرس من المكان .... اتحركت مانيسا واتقدمت كل الموجودين ووقف الفارس بحصانه عندها ونزل الفارس من على حصانه ونزل قصادها على ركبه ونص ومسك ايد مانيسا باسها الفارس : مولاتى مانيسا : وحشتنى يا سينب • وقف سينب وحضن مانيسا وهى حضنته كان حضن طويل ظاهر عليه كل ملامح الشوق • من ناحيه تانيه بين دياب وعبدالرحمن دياب : تحب اقوله انك كنت بتعاكس مانيسا عبدالرحمن : ابوس ايدك اسكت • نرجع عند مانيسا وسينب بعد ما خلصوا الحض مانيسا : وحشتنى يا سينب سينب : انتى اللى وحشتينى يا مانيسا مانيسا : بقالى 4000 سنه مستنياك سينب : كل شئ فى وقته يا مانيسا .... كان لازم نضحى بشئ علشان نكسب شئ تانى اكبر واهم مانيسا : زى ما قال سينموت .... من اراد كل شئ خسر كل شئ سينب : فعلا يا مانيسا مانيسا : الموعد النهارده والحبيب قابل حبيبته وجايين النهارده علشان يظهروا الحقيقه للدنيا كلها سينب : بس انتى عارفه ان فتح المقبره حاجه مش ساهله والحقيقه تمنها غالى مانيسا : صاحب العهد عارف وموافق • بص سينب على سليم والين اللى كانوا واقفين سينب : الين جميله زيك مانيسا : وسليم قوى وشجاع زيك • اتقدم سينب ناحيتهم وحط ايده اليمين على دماغ سليم وايده الشمال على دماغ الين ونزل ايده الاتنين مع بعض واخد الاتنين فى حضنه وبعد ده سابهم وبص على باقى الحضور سينب : اهلا بيكم فى الماضى الحاضر .... حلقه بتربط الماضى بالحاضر .... دلوقتى هتشوفوا اللى حصل زمان • فجأه ظهرت مرايا ضخمه واتعرض عليها كل اللى حصل من اول ما الكهنه سرقوا الحاجات واتامروا على قتل العلماء والحرب اللى حصلت بعد كده بين الشعب والكهنه وظهر سينب واصدقاءه اللى بالمناسبه كانوا هما الفرسان اللى كانوا جايين معاه من شويه .... ظهروا فى غرفه من غرف العبد مليانه صناديق وظهر لما كان سينب بيفتح الصناديق يشوف اللى جواها وبعد كده يقلها تانى وبيدلق على الصندوق من بره سائل لونه احمر زى الدم وبيقرأ طلاسم على الصناديق وبعد كده اصحابه بياخدوا الصناديق ويخرجوا بيها من المعبد وبتاخدها منه جليله .... وبعد كده بيظهر سينب فى غرفة الكاهن الاعظم وقتله بخنجر كان معاه .... وظهر بعد كده سينب وهو خارج من المعبد واتصاب بسهم فى ضهره ووقع ميت .... وظهر بعد كده مانسا وهى بتبكى على فراق سينب وظهرت تانى وهى بتولد وبتموت وبعد كده فى اللى بياخد الطفل ويختفى .... وظهر بعد كده ابليش فى هيئة الكاهن الاعظم بيروح للناس اللى يعرفوه ويخدعهم ويكون المنظمه ..... وبعد كده بتثبت الشاشه على صورة مقبرة مانيسا القديمه وظهرت مراسم الدفن .... وبعد ما اتحط كل الصناديق والكنوز جواها ظهر الحكيم سينوت جوه المقبره سينموت : اقسم على كهنة الحياة الأخرى ان تمنحوا صغيرتى قوى بلا حدود لتحافظ بها عن نفسها وتدافع بها على كنوزها ..... اقسم عليكم ان تفتكوا بكل من يدنوا منها .... اقسم على كهنة الحياة الأخرى ان تمنحوا صغيرتى قوى بلا حدود لتحافظ بها عن نفسها وتدافع بها على كنوزها ..... اقسم عليكم ان تفتكوا بك من يدنوا منها .... انها لعنة الايام السوداء التى فقدت فيها سينب ومانيسا .... اسخر راصد خادم حارس للمقبره للأبد الى ان يأتى اليوم المنتظر • ظهرت بعد كده على المرايا صوره لمكان المقبره من بره وهى بيمر عليها الزمن والعصور وناس بتيجى وناس بتمشى لحد ما بتتغطى تماما بفعل عوامل البيئه والتربه لحد ما بتختفى المقبره تماما تحت الارض ..... وظهر على الشاشه ايام ما كانوا عيلة صقر بيحاولوا يوصلوا للمقبره .... ظهر بابها ومحدش عرف يفتحه وظهر تانى صوره بالليل كان جد احمد صقر ومعاه جليله لما نقلوا المقبره من الاقصر لأسوان .... وظهر بعد احمد صقر لما حاول يفتح المقبره وظهر كل اللى حصله وبعد كده ظهرت محكمة الجن واللى حصل فيها .... بعد كده اتكسرت المرايا ووقعت فى الارض واختفت سينب : ده الماضى والحاضر مع بعض مانيسا : ياترى جاهزين للى هتشوفوه دلوقتى سليم : جاهزين • اتفاح باب البيت ودخل سينب ومانيسا وبعدهم سليم والين واحنا من بعدهم ..... اول ما دخلنا شوفنا باب المقبره .... سينب بص على سليم والين سينب : افتحوا الباب .... مفيش انسان غيركم يقدر يفتحه • وقف سليم والين قصاد الباب .... سليم كان ماسك فى ايده المفتاح وكان ظاهر على الباب تجويف على نفس شكل المفتاح .... مسك سليم والين المفتاح مع بعض وحطوه فى التجويف فجأه ظهر شعاع نور قوى من مكان المفتاح وظهر صوت شخص فظيع بس من الواضح ان سليم لوحده هو سامع الصوت واكيد معاه سينب ومانيسا وجليله سامعين الصوت : الراصد يحذر .... الراصد يحذر .... بفتحكم الباب سأكون حرا طليقا بعد حبس دام الالاف السنين .... الراصد يقول ليس هنالك عهد بينى وبينكم ..... اكرر الراصد يحذر .... الراصد يحذر .... بفتحكم الباب سأكون حرا طليقا بعد حبس دام الالاف السنين .... الراصد يقول ليس هنالك عهد بينى وبينكم • سليم بص على سينب سينب : القرار قرارك يا سليم .... انت فاهم وعارف كويس سليم : انا موافق سينب : موافق على ايه .... نفتح الباب ولا نسيبه مقفول سليم : افتح الباب • اتقدم سينب ومانيسا للباب ووقفوا جمب سليم والين وكل واحد فيهم مد ايده اليمين وحطوا ايديهم فى ايد بعض وضغطوا على الباب واتفتح .... دخلنا كلنا المقبره بعد كده واتفاجئنا كلنا من اللى شوفناه .... المكان كان عباره عن دهب وفى النص تابوت فيه مومياء الاميره مانيسا سليم : فين الصناديق سينب : الصنادق لازم تكون فى الامان بعيد عن اللصوص ..... اتعلمها يا سليم مهما كنت مأمن مكاتك لازم تتوقع الخطأ • مانيسا اتحركت ووصلت عند حيطه ووقفت وكان معاها مفتاح زى اللى اتفتحت بيه المقبره وحطته فى تجويف فى الحيطه واتفتح باب فى الحيطه بيدخل على سرداب مشينا فى السرداب ده لحد ما وصلنا لغرفه كبيره فيها 5 صناديق كبيره سينب : هو ده اللى انتوا محتاجينه فى الحرب بتاعتكم وبالاخص حربكم مع بنى صهيون ومنظمة الكاهن .... الصناديق دى فيها التاريخ الحقيقى لمصر .... التاريخ اللى بيحاول الصهاينه يمحوه .... الصهاينه بيقولوا انهم من اصحاب البلد وليهم فيها وكانوا زمان اسياد .... اياكم تصدقوا الكلام ده .... اليهود زمان كانوا مش اكتر من عبيد عند اسيادهم من اول ما دخلوا مصر فى عهد النبى يوسف لحد ما خرجوا منها هربانين من فرعون موسى ..... بس قبل ما يخرجوا منها سرقوا كل اللى قدروا عليه من دهب وفضه واى حاجه كانت تيجى فى ايديهم ..... التاريخ بيقول ان بنى صهيون حراميه بطبعهم واتعودوا يسرقوا اى حاجه يقدروا عليها ..... زمان كان الصهيونى بيسرق خيرك لكن دلوقتى عاوز يسرق ارضك وتاريخك وينسبهم لنفسه ولو قدر يسرق حياتك هيعمل كده .... الصهاينه بيحاولوا يحتكروا كل العلم لنفسهم علشان الناس دايما تعيش تحت رحمتهم ..... ماتصدقوش اللى يقولكم ان فى فرق بين الصهينه ومنظمة الكاهن الاتنين وجهين لنفس العمله ..... الاتنين صوره من صور الدم والخراب جايز كل واحد فيهم بيحاول يستغل التانى علشان يحقق اللى بيحلم بيه لكن بمجرد وصول حد منهم ساعتها هيقضى على التانى ويفضى نفسه للقضاء على الناس العاديه .... هتلاقوا فى الصناديق دى الطريق اللى يوصلكم للمحفل بتاعهم ومواعيد اللى بيتقابلوا فيها هناك ..... بيتقابلوا فى المحفل مره كل شهر لما القمر بيختفى والسماء بتكون سوداء ..... ده موعد الاجتماع .... يلا يا سليم افتح الصناديق • راح سليم يفتح الصناديق بس مش بتتفتح سينب :بتعمل ايه يا سليم سليم : بحاول افتحها سينب : مش هتتفتح كده سليم : امال هتتفتح ازاى سينب : هتتفتح بالدم يا سليم سليم : ددمم ايه انت عاوزنى اقتل سينب : لا يا سليم مش هتقتل .... انت شوفت السائل اللى انا دلقته على الصناديق سليم : ايوه السائل اللى شبه الدم سينب : ده مش شبه الدم يا سليم .... ده ددمم حقيقى سليم : ددمم مين سينب : دمى انا ومانيسا طلسمت بيه كل الصناديق سليم : وطبعا مطلوب دلوقتى دمى انا والين يتخلطوا ببعض ويتدلقوا على الاقفال علشان الصناديق تفتح سينب : بالظبط كده • شاور سينب لحد ورانا وظهر *** جميل جدا كشكل ممكن تديله 10 او 12 سنه تقريبا ... الطفل كان شايل صنيه من دهب منقوش عليها باللغه الهيروغليفى وموجود عليها سكينه من دهب وطبق من دهب .... راح الطفل عند سينب ومد الصنيه وانحنى قصاده .... مسك سينب السكينه .... كلنا واقفين بنتفرج ومحدش فينا قادر ينطق .... سليم والين مدوا ايديهم لسينب وبالفعل جرح ايديهم ونزل منها ددمم غزير جدا .... الدم نزل ف ى الطبق .... الطبق اتملى ددمم بعد كده مسك سينب ايد سليم والين وقال كلام مش مفهوم وفجأه الدم وقف والجرح قفل بس ساب علامه فى كف كل واحد فيهم .... اخد سينب الطبق وبدأ يقرأ عليه فى سره وبعد ما خلص مسك الطبق ودلقه على كل الاقفال بتاعة الصناديق وكلها اتفتحت سينب : كده مهمتنا المفروض انتهت واللى جاى عليكم بس احنا هنساعدكم على قد ما نقدر سليم : شكرا ليكم سينب : حافظوا على العهد وحاربوا اهل الشر .... الشر مهما كان قوى لازم فى النهايه الخير ينتصر سليم : عندك حق • سينب بص لمانيسا سينب : مش يلا بينا احنا يا مولاتى مانيسا : اخيرا هنعيش مع بعض بعد حرمان السنين سينب : نستاهلها بعد ماوصلنا الامانه لأصحابها مانيسا : وحشتنى يا سينب سينب : بحبك يا مانيسا .... اول مره اقولهالك من غير خوف مانيسا : اجمل مره سمعتها منك عبدالرحمن الطحان بيوشوش دياب : يا سلام لحظه رومانسيه فشخ • فجأه عبدالرحمن اتعلق فى السقف من رجليه دياب : احسن تستاهل مانيسا : انت تانى يا عبدالرحمن .... انت مش بتحرم عبدالرحمن : طب انا عملت ايه تانى .... انا يادوب قولت لدياب انها لحظه رومانسيه مانيسا : خلاص يا سينب علشان خاطرى سيبه سينب : مولاتى تؤمر • فجأه عبدالرحمن اترمى على الارض عبدالرحمن : اه يا ضهرى و**** حرام اللى بيتعمل فيا ده ..... ده انا ليا وزنى فى البلد وكل الناس بتعملى الف حساب سينب : علشان تحرم تفصلنى فى اهم لحظه استنيتها طول ال 4000 سنه اللى فاتت عبدالرحمن : اسف يا عم مانيسا : سيبك منه ويلا بينا يا سينب سينب : يلا بينا • خرج سينب ومانيسا واحنا وراهم علشان نودعهم .... ركب سينب على حصانه وبعد كده مد ايده لمانيسا سينب : تسمحيلى يا مولاتى • مانيسا مسكت ايد سينب وركبت وراه على حصانه وحضنته وجريوا فى الارض ناحية قرص الشمس لأنها كانت لحظة الشروق .... كان منظر جميل .... ( انا عن نفسى كاحمد اتمنيت الموقف ده كان مؤثر فشخ .... وانا برضه كاحمد بقولكم ماتتعشموش علشان حاططلكم كام موقف رومانسى يبقى هقفل الجزء على رومانسيه لا يا حبيبى منك ليه انا زى ما بحاول ارضيكم برضه بحاول ارضى الحيوان اللى جوايا واحمدوا **** انى سيبتلكم سليم الجراح عايش لحد دلوقتى لانى كنت مقرر اموته فى بداية الجزء واسألوا حماده فتحى هو اللى منعنى .... يلا نكمل الجزء ابن المتناكه اللى مش راضى يهلص وصلنا للصفحه 170 وبرضه مش عاوز يخلص ابن الجزمه .... انا تعبت بصراحه وبفكر احرقلكم الجزئيه اللى باقيه فى كام سطر واخلص .... ولا اقولكم انتوا برضوا حبايبى ومن حقكم اتعب شويه وخصوصا دى اخر مره هتشوفونى فيها يلا نكمل ) ..... بعد ما مشيت مانيسا مع سينب انا : هنعمل ايه دلوقتى جليله : هترجعوا اماكنكم وبالنسبه لصناديق الكتب والبرديات هتوصلكم فى المكان اللى تحددوه عبدالرحمن : طب وبالنسبه للكنز اللى تحت جليله : ده كنز الاميره مانيسا ولو اى حد فيكم حاول يقرب ناحية اى حاجه منه المقبره هتتهد فوق دماغه وسليم عارف كده كويس سليم : انا عارف العهد كويس يا جليله .... احنا اللى يخصنا صناديق البرديات والكتب وبس جليله : يلا يا دوب ترجعوا لأنى شايفه فاتن صحيت من نومها وشويه وهتجيلك الفيلا سليم : ابوس ايدك رجعينا بسرعه الحكايه مش ناقصه فضايح • مر بومين بعد كده ورجعنا كلنا القاهره وبالفعل الصناديق وصلت هناك اتجمعنا كلنا وكان معانا جليله بتفهمنا كل الكلام اللى مكتوب فى الكتب والبرديات خصوصا الجزء الخاص بالكهنه واليهود وبعد يومين متواصلين من البحث فى الكتب قدرتا نفهم كل حاجه وقدرنا نحدد مكان المحفل انا : احنا كده فهمنا كل حاجه هنتحرك ازاى بقى احمد صقر : بناءا على الكلام اللى فى البرديات وكلام سينب ومانيسا الاجتماع الدورى بتاع المتظمه او المحفل زى ما بيسموه معاده ليلة 1 من الشهر الهجرى الجديد وهيكون فى مكان من اتنين وهما عباره عن معابد قديمه من معابد امون دياب : المشكله ان المناطق اللى المفروض فيها المناطق دى مناطق فى قلب ومفيهاش معابد اصلا احمد صقر : لا فيها يا دياب دياب : فيها ازاى يا فالح .... بقولك صحراء احمد صقر : من واقع خبرتى كتاجر اثار قديم بقولك ان المعابد دى موجوده تحت الارض وفى اكيد نفق بيوصل لهناك عبدالرحمن : لا وشوف الواد فخور اووى بجملة تاجر اثار قديم ماتقولش كان بيبع حلاوه بالقشطه عمى : اخرس يا طحان دلوقتى .... كمل يا احمد عبدالرحمن : كمل يا بحر العلم .... يا ترعة المفهوميه .... يا فيلسوف الحمير احمد : يعنى الفيلسوف بتاعك يا طحان دياب : تسديده قويه ولكن فى منتصف الجبهه .... لقد ردها احمد بطريقه ممتازه عمى : اخرس يابن الجزمه انت وهو .... وانت يا احمد اخلص وكمل كلامك احمد : حاضر يا دكتور .... احنا لو فتشنا المنطقه كويس اكيد هنلاقى استراحه عناك او فيلا او حتى خيمه .... المهم هنلاقى مبنى هناك واكيد فى نفق تحته كريم : فعلا فى زى استراحه موجوده هناك عمى : طب كلم رجالتنا يكشفوا المنطقه بالقمر الصناعى يوسف : انا كلمتهم فعلا النهارده الصبح وبلغتهم باللى حصل وهما شغالين دلوقتى والتقرير هيكون جاهز بعد ساعه عمى : عظيم جدا .... نصبر ساعه ونشوف • بعد اقل من ساعه جات مكالمه ليوسف رد عليها وبعد كده قفل عمى : ايه الاخبار يا يوسف يوسف : كلامك مظبوط يا احمد .... فعلا الاستراحه فى تحتها نفق طوله 500 متر بيوصل للمعبد .... والمعبد والاستراحه بعيد جدا عن اقرب مكان فيه ناس احمد : يبقى كده مفيش قصادنا غير ان احنا نستنى معاد الاجتماع وتشوفوا هتعملوا ايه بقى براحتكم .... تقبضوا عليهم تفجروهم تعملوهم شاورما سورى براحتكم .... الاجتماع بعد 10 ايام بالظبط من النهارده عمى : تمام كده .... يا يوسف بلغ التعلب ورجالتنا يتحركوا .... انا عاوز اكبر عدد منهم عايشين .... لازم الحيوانات دى تظهر للناس ويعرفوها يوسف : حاضر يا دكتور انا : وبالنسبه للحرب مع الصهاينه عمى : كله هيبقى مع بعضه وهنتحرك فى كل الجهات .... فى ساعة الصفر شباب المقاومه هيقتحموا كل التمركزات الامنيه والحدود اللى بتوصل للمستوطنات وقبل ما يتحركوا هيكون انظم ليهم رجالتنا اللى هيعبروا الانفاق قبلها بيوم .... حسن هيكون مستنى فى فلسطين وهيستقبل الناس اللى هتعبر الانفاق ويوصلهم بقيادات المقاومه .... فى الوقت ده انا هكون فى امريكا قاعد مع الرئيس الامريكى علشان اساومه الطحان : وانا هكون فى الامارات علشان اتابع الخطه من هناك وانفذ التعليمات دياب : وانا هكون فى كوريا الشماليه عمى : والديب هيكون فى روسيا علشان ينفذ الجزء الخاص بيه احمد صقر : وانا هكون هنا فى مصر مع محمد ابن عمى وسليم علشان نأمن الدنيا مع يوسف سليم صقر : وانا فى تحت ايدى جيش من فرسان سينب امرهم يكونوا تحت ايدى وهحركم معاكم عمى : فرسان ايه يا سليم سليم : زى ما قولت لحضرتك .... سينب قرر يساعدنا فى الحرب وامر الفرسان اللى معاه يكونوا تحت امر ودول مش بشر زينا لا دول جنود من عند اللى خلقنا هيساعدونا زى ما حصل زمان من 1400 رسنه فى غزوة بدر لما **** ارسل مع جيش المسلمين ملايكه تساعدهم ضد جيش الكفار انا : **** يستر .... الحرب دى هتكون اكبر حرب مرت على الارض عمى : انتوا كده فهمتوا الخطه كلها .... يلا كل واحد يتحرك فى طريقه • مشينا كلنا بعد ما وزعنا الادوار على كل واحد • بعد 10 ايام فى الصحراء تحديدا فى المكان المحدد للمحفل .... المخابرات وحرس الحدود والشرطه كانوا مراقبين المكان كويس جدا من قبلها وفى المعاد ظهر رجالة المنظمه وهما داخلين الاستراحه .... دخلوا الاستراحه ونزلوا تخت الارض ومشيوا فى النفق لحد ما وصلوا للمعبد وقابلوا الكاهن اللى كان على وشه كل ملامح الغضب وبصلهم بصه طويله وهما راكعين قصاده بس اللى حصل كان غير متوقع تماما .... كل عضو من اعضاء المنظمه طلع خنجر مسموم من هدومه وطعن نفسه وقامت نار فظيعه فى المكان محدش قدر يسيطر عليها والنار وصلت للأستراحه اللى فى اقل من دقايق كانت كوم تراب على الارض .... ابليس دمر المنظمه بنفسه قبل ما تتفضح لان كل الكلام اللى احنا وصلناله ملهوش اى لازمه بدون اعضاء المنظمه • من ناحيه تانيه فى امريكا عمى كان قاعد مع الرئيس الامريكى الرئيس : حضرتك طلبت تقابلنى بسبب موضوع هام وخطير بخصوص اللى بيحصل فى امريكا عمى : فعلا زى ما حضرتك قولت .... احنا مستعدين نساعدكم فى التضخم اللى حاصل عندكم وكمان فى العمله اللى انهارت وكل المشاكل اللى بتواجهكم الرئيس : انتوا مين وهتاعدونا ازاى والاهم من كده ايه المقابل .... انا طبعا عارف حضرتك كويس ... حضرتك الدكتور سليم الجراح من اكبر المستثمرين سواء هنا فى امريكا او فى الشرق الاوسط عامة .... بس حضرتك بتتكلم بصيغة الجمع عمى : انا فعلا بتكلم بصيغة الجمع لانى مش لوحدى اللى هساعدكم .... انا بتكلم بأسم العرب الرئيس : هتساعدنا ازاى عمى : المكنه اللى شغاله بتطبع دولارات مزوره هتوقف بأشاره منى الرئيس : هو انت اللى وراء الدولارات المزوره عمى : قولتلك انا مش لوحدى .... انا معايا العرب كلهم فى ضهرى .... العرب اللى بتعتبروهم عبيد عندكم وفرقتوهم عن بعض علشان انتوا تبقوا اسياد العالم .... العرب خلاص اتجمعوا فى صف واحد وكل المصايب اللى بتواجهكم هما السبب فيها وبأشاره واحده منهم هيوقفوا كل المصايب اللى عندكم الرئيس : وايه المقابل عمى : حاجه واحده بسيطه جدا واقل بكتير من اللى ممكن نقدمهولكم الرئيس : ايه الحاجه دى عمى : فلسطين ترجع لأهلها وترفعوا حمايتكم عن الصهاينه الرئيس : ايه اللى يخليك تتصور ان احنا ممكن نسمع كلامكم ده .... انا ممكن دلوقتى امر باعتقالك واتهم العرب بالارهاب واحرك الجيش الامريكى ضدكم عمى : الجيش بتاعك مش هيقدر يتحرك نهائى .... لأن كل اسطول الطائرات الحربيه والدبابات الامريكيه والبريطانيه حتى صوامع المفاعلات النوويه بتاعتكم وبتاعة الصهاينه اتضربوا من دقايق بقنابل نبض كهرومغناطيسى واتدمرت كل الشرائح الالكترونيه يعنى اصبح بدون فايده فى حين ان العرب دلوقتى بيمتلكوا قنابل نوويه ممكن تشيل امريكا من الخريطه الرئيس : ده كلام فارغ وملهوش اى اساس من الصحه عمى : جرب حضرتك تكلم وزير الدفاع بتاعك واسأله بنفسك • مسك الرئيس الامريكى تليفون واتصل بوزير الدفاع وظهر على ملامحه كل اشكال الغضب اللى ممكن الواحد يتصورها .... بعدها قفل المكالمه وبص على عمى عمى : اتاكدت من الاخبار .... دلوقتى انت محتاج شرائح الكترونيه جديده بس مش هتعرف تاخد شريحه واحده من تايوان غير بأذن من العرب لان تايوان كرهوا محاولات السيطره عليهم سواء منكم او من الصين وحطوا ايديهم فى ايد العرب وشركة tsmc مش هتديلكم شريحه واحده وفى شخص من طرفى دلوقتى قاعد فى بريطانيا مع الملك بتاعها ورئيس الوزراء هناك زى ما انا قاعد مع حضرتك الرئيس : العرب طلعوا فعلا قوه لا يستهان بيها عمى : ده جزء بسيط من اللى احنا نقدر نعمله الرئيس : كل ده ولسه جزء بسيط عمى : طبعا .... بغبائكم اديتونا فرصه نسيطر على اقتصادكم .... بغبائكم سمحتوا للعرب يستثمروا فلوسهم عندكم ويأسسوا شركات ومصانع علشان انتوا اللى تستفيدوا .... المستثمرين دول بكلمه واحده هيوقفوا كل شغلهم فى امريكا ويرجعوا بلادهم .... اه نسيت اقولك ان انتوا مش هتقدروا تصادروا اموالهم لان احنا عندنا طرقنا اللى نقدر نحميهم ونحمى فلوسهم بيها .... ده غير ديون امريكا اللى تقدر بترليونات الدولارات اللى عند الصينين واليبانين وغيرهم كتير .... فى لحظه واحده ممكن الديون دى تتضاعف وتواجهوا ازمه اقتصاديه اكبر من الازمه بتاعة 2008 ولا الكساد الكبير اللى كان فى تلاتينيات القرن الماضى .... ده غير حنفية البترول الخليجى اللى هتتقفل فى ثانيه وانتوا واوروبا اصلا بتواجهوا مشكله فى الطاقه .... امريكا اللى دخلت الحرب العالميه الاولى والتانيه وقدرت تنهيهم خلاص اتغيرت لان دلوقتى فى كيان اقوى بكتير من المانيا بيواجهها .... النازى اللى كان عاوز يحكم العالم زمان كان شخص مغرور ومتهور لكن العرب مختلفين تماما عن اللى فى خيالكم .... دلوقتى مفيش قصادكم غير اختيار من اتنين .... الاختار الاول توقفوا مع الصهاينه وتدخلوا حرب نهايتها محسومه .... والاختار التانى انكم تغموا عنيكم عن اللى هيحصل وتعملوا نفسكم مش شايفين وتبقوا جنبتوا نفسكم الحرب .... ولو فاكر ان الحكام الخونه اللى عندنا هيوقفوا معاكم انسى .... لان كل حكام العرب الخونه موجودين دلوقتى هما وعائلاتهم وحكوماتهم كلها تحت الاقامه الجبريه ومفيش اى حد فيهم عارف يساعد نفسه علشان يقدر يساعدكم الرئيس : انا موافق عمى : موافق على ايه .... الاختيار الاول ولا التانى الرئيس : الاختيار التانى عمى : كده يبقى انت وبلدك فى امان • عمى مشى من عند الرئيس الامريكى وبعدها بدقايق بدات ساعة الصفر وبدأت الحرب لمدة 5 ايام كان الصهاينه بيحاربوا فيها لوحدهم والعالم كله مغمى عنيه عن اللى بيحصل فيهم زى ما غموا عنيهم قبل كده ساعة اللى حصل من الصهاينه واجرامهم فى حق العرب .... العالم اللى بيحكموا قوانين الرأسماليه مش هيبص غير لمصلحته هو وبس وعدو الامس اصبح حليف اليوم وممكن تانى يرجع عدو الغد مفيش اى مشكله طالما قانون المصلحه هو اللى بيحكم ..... انتهت الحرب ووقعت اسرائيل واتقبض على كل رجالة الحكومه الصهيونيه ورجالة السياسه اللى هناك واتقبض كمان على مستر جون ورجالته فى مصر وسقط معاهم معظم حكام العرب لثبوت تورطهم مع بعض وكلهم هيتقدموا للمحاكمه .... عمى قابل رئيس وزراء الصهاينه وبلغه بوصية نوح .... تفتكروا كده الحكايه خلصت والستاره هتنزل بكلمة النهايه السعيده .... اللى حابب النهايه دى يوقف قراءه على كده وينام سعيد ومبسوط بالنهايه .... اما بقى الشخص المريض اللى زى حالاتى خليك معايا نشوف ايه اللى حصل بعد كده • بعد اربع ايام من انتهاء الحرب كان كل شخص رجع تانى علشان يباشر حياته عادى جدا .... باليل فى فيلا احمد صقر فى الاقصر .... سليم كان قاعد فى الجنينه سرحان وبيفكر فى كل اللى حصل وكان ماسك فى ايده كتاب ودخلت عليه الين الين : مالك يا سليم قاعد لوحدك ليه سليم : بفكر الين : بتفكر فى ايه يا سليم سليم : بفكر فى اللى حصل .... تفتكرى كده الحرب خلصت الين : طبعا خلصت سليم : ماعتقدش .... من وجهة نظرى الحرب لسه هتبدأ الين : يا باى عليك يا اخى انت ايه مش عارف تفرح .... يا سليم خلاص العالم كله اعترف بحقنا فى فلسطين والارض رجعتلنا وكلها ايام والصهاينه هيسيبوا المستوطنات ويخرجوا وارضنا كلها ترجعلنا بالكامل سليم : ماتبقيش متفائله بزياده كده الين : يا اخى سيبنى افرح شويه ده حتى بكره عيد الاضحى وده اول عيد يجمعنا مع بعض سليم : كل سنه وانتى طيبه يا حبيبتى الين : على فكره سيف وفاتن جوه بيسلموا على الجماعه وجاينلك سليم : غريبه .... انا كنت بكلم سيف النهارده الصبح ومقالش جاى الين : حب يعملهالك مفاجأه • فجأه دخل عليهم سيف وفاتن .... سلموا عليهم وقعدوا مع بعض سليم : وحشتينى يا تونه بقالى فى مش شايفك فاتن : كنت فى الجامعه ولسه راجعه النهارده امبارح بالليل علشان اجازة العيد .... اول ما جيت سالت عليك كنت فى مشوار سليم : كان معايا حاجات بخلصها قبل العيد سيف : وحشتنى يا ابو صقر سليم : انت اللى وحشتنى يا طحان سيف : انا قولت اجى اسلم عليك قبل ما اسافر اسكندريه سليم : انا كنت فاكرك فى اسكندريه لما كنت بتكلمنى الصبح سيف : لا يا سيدى قولت اجى اسلم عليك وعلى فاتن قبل ما اسافر سليم : اسمها جاى تسلم على فاتن مش عليا سيف : طول عمرك فاهمنى يا صقر سليم : دى عشرة سنين يا طحان الين : بقولكم ايه تيجوا نغنى اغنية سليم : اغنية ايه يا الين الين : اغنية قهقهة الضحكات فاتن : ايوه بحبها الاغنيه دى الطحان : وانا كمان حافظها سليم : يبقى نغنيها مه بعض • الجزئيه اللى جايه اغنية احمد سعد لانى بحبها وعاوز اضيفها فى الجزء ( القصه بتاعتى واعمل اللى يريحنى ) نصيحه منى شغلوا الاغنيه عندكم وتخيلوا الموقف ... قام كلهم من على الترابيزه الين : اتدري للفرحه كم صوت سليم :هي الفرحة ليها صوت فاتن : طبعا ..... قهقهة للضحكات جلجلة الاغنيات .... زقزقة للعصفور .... طبطبة حتي تدق طبول سيف : فرفشه عالناس بتبان .... لعلعة انوار والوان .... دندشه لبس وحركات فرقعة لعب هدايا عديات الين : قهقهة الضحكات جلجلة الاغنيات ..... زقزقة للعصفور .... طبطبة حتي تدق طبول سليم : فرفشه عالناس بتبان لعلعة انوار والوان .... دندشه لبس وحركات فرقعة لعب هدايا عديات ..... فهمتي فهمتي حاجة ولا اعيد. فاتن :هل قولت لتوك عيد ..... العيد اليوم اليوم هو عيدي .... اتزين يلبسني جديدي .... ساقول للشمس اقتربي .... وزيدينا دفأ هنا زيدي ..... فالعيد اليوم اليوم هو عيدي سيف : تلبسي فستان فستان .... هلبس بدلة .... تضحكي هضحكلك هاضحك اهي ساهلة .... وهقول للدنيا توسع وتفضي ..... مكان تاني للمة فالعيد اليوم اليوم هو عيدي سليم : الامة العربية اجمع بالفرحة عيون لها تلمع ..... فالعيد يعيد لنا الضحكة ..... كنجوم الكون اليوم نسطع. الين : ايوة احنا نجوم اليوم. سليم : طبعا فاتن : اهلا بالعيد بقى سيف : 100 اهلا. الين : اشياء لو باتت دهرا .... لن يشبهها فرحة ابدا. سليم : يا سيدي .... قهقهة للضحكات .... جلجلة الاغنيات .... زقزقة للعصفور ..... طبطبة حتي تدق طبول ..... فرفشه عالناس بتبان لعلعة انوار والوان ..... دندشه لبس وحركات فرقعة لعب هدايا عديات. الين : قهقهة للضحكات جلجلة الاغنيات ..... زقزقة للعصفور ...... طبطبة حتي تدق طبول ..... فرفشه عالناس بتبان لعلعة انوار والوان .... دندشه لبس وحركات فرقعة لعب هدايا عديات. سليم : فهمتي .... فهمتي حاجة ولا اعيد. الين : هل قولت لتوك عيد • خلصت الاغنيه وقعدوا كلهم مع بعض يضحكوا ويهزروا بعد كده سيف مشى علشان مسافر اسكندريه وفاتن رجعت البيت عند ابوها وسليم اخد الين ودخلوا اوضتهم بعد ما خلصوا سهرتهم سليم : هتوحشينى يا الين الين : ليه بتقول كده يا سليم سليم : انتى بتوحشينى فى كل وقت وفى كل حال الين : مش متطمنه لكلامك يا سليم سليم : متاخديش فى بالك .... لازم ننام دلوقتى علشان كلها كام ساعه والصبح يبدأ وانا عاوز الحق **** العيد من اول التكبيرات الين : حاضر يا حبيبى سليم : يلا تصبحى على خير الين : وانت من اهله يا حبيبى • بعد شويه نامت الين وقام سليم دخل الحمام اخد شاور ولبس هدومه وخرج باس الين فى دماغها ونزل ركب عربيته وطلع على المطار ركب الطياره وسافر فلسطين ..... وصل فلسطين مع اذان الفجر ودخل المسجد الاقصى صلى الفجر هناك وقعد فى المسجد مستنى [B]** العيد .... بعد شويه بدأت تكبيرات العيد وكان المنظر جميل جدا .... رجاله وستات واطفال داخلين المسجد الاقصى علشان **[/B] العيد لأول مره من غير خوف ولا سلاح ولا عساكر • من ناحيه تانيه فى الاقصر الين صحيت لقبت نفسها لوحدها فى الاوضه دخلت الحمام تشوف سليم لكن ملقتهوش .... قلبت عليه الفيلا كلها بدون فايده .... راحت صحت الجماعه فى الفيلا علشان تسألهم ومحدش فيهم عارف مكانه الين : يعنى هيكون فين احمد : انا كلمت دياب برضه مش عارف مكانه فاتن : يعنى هنقعد ساكتين كده احمد : لا يا فاتن مش ساكتين بس رجالتنا قالبين الدنيا عليه • فجأه تليفون الين رن الين : ده بابا بيرن فاتن : طب ردى عليه يمكن يكون عارف حاجه عن سليم الين : حاضر • ردت الين على ابوها الين : ايوه يا بابا حسن : انتوا هنا فى فلسطين ولا فى مصر الين : قصدك ايه يا بابا حسن : فى واحد من رجالتى كلمنى وبيقول انه شاف سليم بيصلى الفجر فى المسجد الاقصى .... انا افتكرتك معاه الين : لا يا بابا انا صحيت من النوم ملقتهوش ومحدش عارف يوصله حسن : يعنى سليم سافر من غير ما يبلغ اى حد فيكم .... طب انا هروحله دلوقتى واشوفه الين : اول ما تشوفه كلمنى يا بابا حسن : حاضر يا حبيبتى .... سلام دلوقتى • قفلت الين مع ابوها الين : سليم فى فلسطين احمد : ايه اللى وداه هناك دلوقتى الين : مش عارفه يا عمى .... امبارح كان بيتكلم معايا وكلامه كان غريب شويه احمد : غريب ازاى يعنى الين : بيقول ان الحرب لسه مخلصتش وحاجات زى كده احمد : شكلها كده فى حاجه احنا مش عارفينها • فجأه تليفون احمد رن احمد : الووووو .... امتى ده حصل .... ابنى هناك ..... ابوس ابدك طمنى بسرعه .... حاضر حاضر ..... انا هستنى • قفل احمد المكالمه الين : ايه اللى حصل يا عمى احمد : فى قنبله انفجرت فى المسجد الاقصى • فجأه انهار الجميع لما سمعوا الخبر • من ناحيه تانيه فى فلسطين كانت ريحة الموت والنار مغطيه المكان .... حسن وصل المسجد بعد الانفجار وبعد ما قدروا يطفوا النار .... دخل حسن المسجد وقعد يدور فى وسط الناس على سليم لحد ما وصله وكان ميت على الارض .... حسن اول ما شاف سليم ميت صرخ بصوت عالى وهو بيبكى .... فجأه ظهر طائر ضخم وشكله بشع فى سماء فلسطين بيطير وظهر من وراه طيور تانيه بنفس الشكل بس اصغر كانوا بيرموا كتل من نار على المستوطنات وعلى المناطق اللى فيها اليهود ..... كان فى صوت مرعب خارج من الطائر بيقول التار والدم التار والدم ..... النار كانت مغطيه كل حته فى ارض فلسطين .... فجأه الطيور دى اختفت والطائر الضخم نزل فوق سطح جبل واتحول لشكل جليله وكانت واقفه بتبكى على اللى حصل وفجأه ظهر قصاده اتنين شكلهم ضخم ومرعب .... هى اول ما شافتهم وطت راسها فى استسلام ومشيت معاهم دخلوا كهف فى الجبل وفجأه جليله لقت نفسها فى محكمة الجن واللى واقف بيحاكمها قادش قادش : من امتى واحنا بنتعرض لبنى الانسان جليله : دول قتلوا سليم قادش : بنى ادم من اول ما اتخلقوا وهما بيقتلوا بعض ..... اول جريمة قتل حصلت على الارض كانت بين اتنين اخوات جليله : سليم اتقتل قادش : مهما يكون مين اللى اتقتل .... احنا طول عمرنا بعيد عن بنى الانسان مش بنتعرضلهم بخير ولا شر جليله : الخير خلاص انتهى من على الارض بموت سليم قادش : دى مش بتاعتى ولا بتاعتك دى بتاعة اللى خلقنا وهو ليه حكمه فى كل ده جليله : خلصت خلاص قادش : انتى غلطتى وتستحقى العقاب جليله : خلاص مش فارقه ..... سليم مات • شاور قادش للشخصين اللى جابوا جليله ..... اخدوها وهى مشيت معاهم بمنتهى الاستسلام ودخلوها قفص من حديد ونار وربطوها بسلاسل من حديد ونار • من ناحيه تانيه الخبر وصل لمصر وكلنا دخلنا فى حالة صدمه من اللى حصل .... سليم اتدفن فى فلسطين وعيلة صقر رفضوا يعملوا عزاء ..... احمد صقر قعد فى الاقصر ورفض يرجع القاهره ..... دياب حبس نفسه فى الصومعه بتاعته ورفض يخرج للناس ومحدش عارف يدخله ..... كريم هو كمان اهتفى وساب رساله قبل ما يختفى لهبه بيبلغهاانخطوبتهم انتهت ..... انا وعمى ويوسف بنحاول نحل لغز اللى حصل ونعرف ازاى القنبله دخلت المسجد • فى فيلا احمد صقر بعد مرور شهر من موت سليم ..... فاتن والدة سليم شافت الين قاعده فى الجنينه سرحانه خرجت تقعد معاها .... الاتنين بيحاولوا يصبروا بعض فاتن :انتى قاعده هنا لوحدك وسايباتى يا الين الين : سليم راح خلاص فاتن : سليم عايش وهيفضل عايش وسطنا .... مش معنى انه ميت يبقى خلاص كده .... لا يا حبيبتى .... طب انتى عارفه ان سليم زارنى فى الحلم النهارده الين : وانا كمان .... دى اول مره احلم بيه من بعد ما اتقابلنا فاتن : جانى النهارده وكلن لابس لبس جميل جدا وكان شكله زى القمر فى ليلة تمامه ساعتها كنت قاعده حزينه وبعيط .... قرب منى وحط ايده على وشى ومسح دموعى وقالى ممش عاوزك تعيطى تانى وبعدين قالى مبروك وبعد كده سابنى ومشى الين : ده نفس الحلم اللى انا شوفته فاتن : ايه الصدفه الغريبه دى الين : سليم قالى قبل كده ان اكتر حاجه بيكرهها هى البكاء على الميت بيقول ان البكاء ده اعتراض على ارادة **** فاتن : فعلا دى كانت كلمته الين : يقال ان الغياب يشبه البرد فلا تتعجبوا اذا رايتم احدهم يرتجف قرب النار فبرد الروح اقسى ..... انا كده دلوقتى حاسه بالبرد فى كل جسمى .... سليم سابنى واخد كل الدفا معاه وسابنا فى برد وشتاء طويل مش بيخلص فاتن : للدرجه دى بتحبى سليم الين : انا عمرى ما عرفت معنى الحب غير علشان سليم .... الحب اللى اتهلق جوايا اتخلق علشان سليم وبس فاتن : حتى لو رجع الزمن تانى كنتى هتفتحيله قلبك الين : لفتحتُ له باباً ثانياً من أبواب قلبى وعززناهُما بِثالثٍ ، وأجلسناهُ فى ثنايا القلب ، فو[B]** وب**[/B] حتى ولو كنتُ اعلم رحيله عني ثانياً لأجلسته فى قلبى ، فعسى المقامُ بالمقيم يليق ، فمرحباً به أولاً وثانياً ، فلا الخصامُ طبعنا ولا الفراق طريقُنا فاتن : عارفه يا الين مين اكتر حد صعبان عليا الين : مين فاتن : دياب .... من يوم اللى حصل ودياب قافل على نفسه وريهام بتقول كل ما بتعدى من جمب اوضته بتسمع صوت بكاه الين : دياب اكتر واحد فى الدنيا حب سليم وممكن يكون حبه اكتر منك ومن عمى .... الاتنين روحهم اتعلقت ببعض • فجأه الين حست انها دايخه .... قامت فاتن تجرى وبلغتهم جوه واتصلوا بهدير مرات محمد صقر علشان تكشف عليها .... جات هدير ودخلت الاوضه عند الين اللى كان متجمع معاها كل ستات العيله فاتن : طمنينى يا هدير .... الين مالها هدير : الين حامل الين : انتى بتتكلمى بجد يا طنط هدير : زى ما بقولك كده يا حبيبتى انتى حامل فى شهر تقريبا .... هنعمل شوية تحاليل كده علشان نتاكد الين : يعنى انا هخلف ولد هدير : ولد او بنت كل اللى يجيبه **** كويس يا حبيبتى الين : لا انها هجيب ولد ويطلع راجل زى ابوه ..... ابوه قبل ما يسبنى سابلى راجل من بعده هدير : **** يرزقك بكل اللى تتمنيه يا حبيبتى • فجأه فاتن هى كمان داخت ووقعت فى الارض هدير : ايه اللى حصل تانى • شالوا فاتن ونيموها على السرير وهدير فوقتها وكشفت عليها امل : خير يا هدير فاتن مالها هدير :مش عارفه اقولكم ايه ولا عارفه ده حصل ازاى امل : ليه بتقولى كده يابنتى هدير : ده اغرب خبر هقولهولكم بس امسكوا نفسكم فاتن : فى ايه يا هدير هدير : انتى حامل يا فاتن امل : ازاى يعنى هدير : محدش يسألنى ازاى لانى معنديش اجابه بس الاعراض اللى على فاتن دى اعراض حمل .... فاتن تقريبا حامل فى شهر هى كمان .... احنا ناخد الاتنين دول على المستشفى دلوقتى ونشوف ايه اللى بيحصل • طلعوا كلهم على المستشفى وعملوا التحاليل وبالفعل الاتنين حامل .... الخبر فعلا صدمه .... الخبر ممكن يكون مقبول فى حالة الين .... لكن فاتن ازاى وهى اصلا شايله الرحم • من ناحيه تانيه عند دياب فى اوضته كان نابم على سريره شكله كان يخض بجد .... دقنه طويله وجسمه خاسس .... صحى دياب من نومه وبص جنبه وقام مفزع لانه شاف سليم قاعد جمبه على السرير وباصص عليه بس كان شكله حزين دياب : انت سليم سليم : وحشتنى يا دياب مع انى زعلان منك دياب : يعنى انت عايش سليم : هى دى وصيتى ليك يا دياب .... مش انا وصيتك على مراتى واهلى دياب : مش قادر اتصور الدنيا من غيرك سليم : الدنيا بيا او من غيرى لازم هتكمل .... الحياه مش بتوقف على حد دياب : سامحنى يا سليم سليم : مراتى حامل يا دياب دياب : بجد يا سليم سليم : ايوه .... وامى كمان حامل .... قبل ما تسأل ازاى انا هقولك .... المقبره علشان تتفتح كان لازم اللى حصل زمان يتكرر بالظبط وفى حاجه يعنى زى ما سينب اتقتل سليم كمان كان لازم يتقتل وده اللى انا خبيته عنكم بس خياتى مش مهمه طالما قدرنا نخلص من المنظمه .... بس كان عهدى مع شينب ومانيسا انهم يرجعوا الرحم لأمى علشان تقدر تخلف *** يعوضها غيابى وهما وافقوا على الطلب البسيط ده .... علشان كده بقولك وضيتى لأخر مره ..... حافظ على اهلى يا دياب وارجع تانى لشغلك لان الشيطان رجع تانى وبيحاول دياب : المنظمه رجعت تانى سليم : لا متخافش .... بس كل شياطين الانس بيتجمعوا دلوقتى علشان يعملوا جبهه واحده دياب : حاضر يا سليم سليم : انا همشى دلوقتى دياب : هشوفك تانى سليم : دايما هتشوفنى يا دياب لانى عايش فى قلبك .... احنا الاتنين روحنا موصوله ببعض وهنفضل مع بعض لحد ما *** يأذن .... هجيلك دايما يا دياب ... مع السلامه دياب : مع السلامه يا حبيبى • اختفى سليم وبعد كده قام دياب وخرج من الاوضه بتاعته وشاف ريهام ولينا قاعدين والحزن ماليهم على دياب وسليم بس اول ما شافوه خرج ابتسموا وجريوه عليه واخدهم فى حضنه وبعد كده قعدوا مع بعض ليندا : مش كفايه حبسه كده يا دياب دياب : فعلا كفايه .... سليم جانى من شويه وزعلان منى علشان مش بسأل على مراته واهله ريهام : سليم مين يا دياب دياب : سليم ابن اخوكى ليندا : جالك ازاى يعنى دياب : انا ماتجننتش وعارف بقول ايه .... سليم جانى من شويه وبالاماره قالى ان الين وفاتن حامل ريهام : ايوه فعلا احنا كلمناهم من شويه وقالولنا على الخبر ومش فاهمين لحد دلوقتى فاتن حامل ازاى دياب : سليم حكالى على اللى حصل ليندا : ايه اللى حصل دياب : مش وقته الكلام ده .... انا لازم انزل اللقصر دلوقتى حالا .... انا اتاخرت كتير عليهم ريهام : طب استنى احنا جاين معاك دياب : طب يلا بسرعه .... انا هطلع احلق دقنى واجهز • طلع ياب حلق دقنه واخد شاور ولبس هدومه وسافر الاقصر وكلهم رحبوا بيه وفرحوا انه خرج من للعزله اللى فيها .... دياب طلب يشوف الين علشان يتطمن عليها وطلعلها اوضتها ومعاه ريهام وليندا دياب : ازيك يا الين الين : هى دى الوصيه يا دياب دياب : سامحينى انا عارف انى قصرت بس اللى حصل كان صعب عليا الين : مسامحاك يا دياب بس ارجوك خليك جمبى .... انا عاوزاك تربى اللى فى بطنى زى ما ربيت ابوه دياب : انا على طول جمبك • اترمت الن فى حضن دياب وعيطت شويه وبعد مده هديت دياب : خلاص يا الين كفايه كده .... من النهارده انا دايما جمبكم ومعاكم • خرج دياب من عند الين وبعدها بيومين سافر القاهره • فى يوم كنت قاعد فى مكتبى ومعايا عمى ودخل علينا دياب دياب : صباح الخير عليكم • اول ما شوفنا دياب قومنا اخدناه بالحضن وسلمنا عليه وبعد كده قعدنا انا : اخيرا يا دياب خرجت من العزله بتاعتك دياب : اللى حصل كان اكبر من طاقتى انا : تعيش وتفتكر يا صاحبى دياب : خلينا فى المهم دلوقتى .... انا جاتلى اخبار ان فى ترتيبات جديده بتحصل وفى ناس بتتجمع ضدنا عمى : فعلا يا دياب فى حاجات مريبه بتحصل ومش عارفين ايه هى بالظبط .... الحكايه بدأت بالقنبله اللى فى الاقصى وشكلها كده لسه مستمر دياب : لازم نعرف مين اللى عمل كده وادفعهم تمن اللى عملوه غالى انا : هنعرفهم يا دياب دياب : امال فين كريم مش شايفه • انا وعمى سكتنا مش عارفين نقول ايه دياب : هو كريم حصله حاجه انا : كريم ساب البلد كلها وسافر ومفيش حد عارف طريقه .... بعد اللى حصل فى فلسطين ساب رساله لهبه بينهى فيها خطوبتهم ومن بعدها اختفى دياب : انا فهمت دلوقتى ايه سر المكالمات الكتير اللى لقيتها على تليفونى من هبه عمى : اكيد عاوزه تعرف طريق كريم بس للاسف محدش فينا عارف طريقه دياب : انا عارف كريم ممكن يكون فين عمى : فين يا دياب دياب : معلش يا دكتور اسف بس ده صاحب عمرى وحضرتك اكيد فاهم كلامى عمى : فاهمك يا دياب .... بس حاول توصل لكريم واقنعه ان هو ملهوش ذنب فى اللى حصل لأنه شايف ان اللى حصل بسبب تقصيره دياب : حاضر يا دكتور .... عن اذنكم انا لازم اوصله • خرج دياب من عندنا وطلع على مكتب هبه اللى اول ما شافته قامت بسرعه هبه : حضرتك فين يا مستر دياب .... انا بقالى كتير عاوزه اوصلك بس مش عارفه دياب : علشان كريم هبه : كريم فين بالظبط دياب : انتى عندك استعداد ترجعى لكريم هبه : انا ماسبهوش اصلا علشان ارجعله دياب : يبقى تعالى معايا هبه : هنروح فين دياب : عند كريم هبه : بجد دياب : فى الاول استاذنى من مامتك علشان هنسافر بره مصر هبه : هو كريم بره مصر دياب : ايوه .... وانا الوحيد فى الدنيا دى اللى عارف طريقه هبه : انا هكلم ماما واقولها انى مسافره تبع الشغل دياب : لا ارجعى البيت اجهزى هناك وبلغى مامتك وبعد كده سافرى معايا هبه : حاضر .... يلا بينا • بعد كام ساعه هبه كانت راكبه الطياره مع دياب وسافروا اسبانيا ..صلوا لجزيره هناك وركبوا عربيه وراحوا لفيلا هناك .... فتح دياب الباب بمفتاح معاه ودخل مع هبه .... دخلوا الفيلا وشافورا صور هبه فى كل مكان بعدها بصوا على الجنيه شافوا كريم ممدد عل شيزلونج وعلى الطرابيزه جمبه مسدسه ..... راح دياب وهبه عند كريم اللى اول ما شافهم قام بسرعه من المفاجأه دياب : ازيك يا كريم كريم : ايه اللى جابك يا دياب وليه جايب هبه معاك دياب : ايه اللى انت عملته ده كريم : سامحنى يا صاحبى انا اللى قصرت فى حماية سليم دياب : كلها ارادة *** يا كريم كريم : انا بقالى شهر هنا بحاول انتحر ومش عارف .... كل شويه امسك مسدسى واحاول اقتل نفسى يمكن ارتاح بس مش بقدر هبه : ليه كل ده .... زى ما دياب قالك ان اللى حصل ده ارادة *** كريم : بس ده مايمنعش ان فيه تقصير منى .... انا حسيت بيكم وانتوا داخلين الفيلا كنت فاكر ان فى حد عرف طريقى وجاى يخلص عليا قولت جات الفرصه لكن شكلها كده مش مكتوبالى دياب : انسى يا كريم التخريف اللى فى دماغك ده وارجع لخطيبتك اللى قلبها محروق عليك بقالها شهر هبه : انا خلاص جيت هنا ومش همشى تانى ومن النهارده تنسى اى حاجه عن اللى فات كريم : ده معناه ايه بالظبط هبه : معناه ان احنا هنزل مصر للمره الاخيره نتجوز هناك وبعد كده هنيجى هنا تانى ونكمل حياتنا لوحدنا كريم : طب والناس هبه : انت الناس .... انا مش عاوزه اى حاجه فى الدنيا غيرك يا كريم • دخلت هبه فى حضن كريم وعيطت هبه : ابوس ايدك ماتسبنيش .... انا مليش غيرك كريم : خلاص يا هبه انا معاكى • رجع بعد كده كريم لمصر واتجوز هبه وسافر معاها اسبانيا وقرر يعيش حياته بقى بعيد عن الخطر والمشاكل والحروب .... من الاخر كده كريم قرر يعيش • من ناحيه تانيه فى الجامعه بتاعة سليم .... صور سليم متعلقه فى كل حته وفى قاعة محاضرات اتسمت باسمه وحكايته بقى يحكيها كل الناس • مرت الشهور بعد كده وفاتن والين ولدوا فى ليله واحده كل واحده فيهم خلفت ولد فى نفس ليلة الولاده فى الصحراء عند الاستراحه اللى اتدمرت كل حاجه اتغيرت والاستراحه رجعت تانى .... وظهر ناس كتير داخله الاستراحه .... تفتكروا بقى الشر راجع تانى .... انا عن نفسى معرفش بس اللى انا عارفه ومتاكد منه ان دى اخر مره هتشوفونى فيها .... مع السلامه الحياه عباره عن قرارات .... وانت سيد قرارك [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+1
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
تاجر السعادة ـ | السلسلة الثالثة | ـ الجزء الثانى خمسة أجزاء
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل