كتب حبيبي لي رسالة يقول فيها
متى تفهمين انك مركز كل ما افكر فيه أو اكتبه؟ كيف انساك أو انشغل عنك، ان كنت كل صباح ابدا حركتي بك، ولا انتهي منك طيلة النهار والليل وحتى الصباح التالي..
فكتبت له اجيب
معشوقة تطيع
أنا المركز وأنت وعد ووعيد
فقد صيرتك.... لهواي
أسير عشقي وفتوني
أصابح عشقك وأماسيك...
تعال
فقتُ لك الليلة ثلاثَ مرات
فأنت بعقلي كنحلة تطنّ طنين
وبقلبي خفقةُ حبٍ وحنين
وبجسدي نارٌ وحريق.
إن كنت فايق تعالِ
وأرسل إليّ الكلام
فحبنا هيامٌ وخيال
تجسده الرسائل
فلا يعود أحلام..
أقول لك تعال
أنا فقتُ لك ثلاثا
أريد من يديك لمسات
ومن شفتيك قبلات
ومن قلبك همسات
تعال... أنا لك...
لوعة الغياب
يومٌ ويومين وربما أَكثرْ
لا رسالة تفيد لا خبرْ
أين أنت...؟؟أغائب تتكبَّر...؟؟
ام دِلُّ ذكرِِ غرَّهُ كي يتجبَّر...؟؟
لا أريد منك الكثيرَ الكثيرْ
فقط كلمةٌ تُريحُني فأَتبخترْ
بل أشارة، بسريري، لأسهرْ
فلا أقلق...وبحيرتي لا أتَعثرْ
تبا لك...من عاشق يتكبرْ
وعليّ... مغرورٌ يتجبرْ
أين...
الموضوع مهم ، وعالجته السيدة منى بروح علمية وجدية محترمة وفهم معقول .وبلغة فصيحة بسيطة وواضحة ومفهومة لك عربي ، بينما بعض من يكتبون بالعامية المحلية لا تفهم منشوراتهم الا بنطاق ضيق ومحصور بحدود انتشار عاميتهم فقط.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.