إضافة إلى ما ذكرته سابقاً، قد تكون هناك بعض الأسباب الاجتماعية والنفسية التي تدفع
الشعور بالتوتر الاجتماعي: يمكن أن يشعر الأشخاص بالتوتر والقلق عند التعرض للمواقف الاجتماعية، ويمكن أن يكون الكذب هو طريقة للتخفيف من هذا التوتر والشعور بالراحة.
الرغبة في الانتماء: يمكن أن يشعر الأشخاص الذين لديهم صعوبات في التواصل الاجتماعي بالحاجة للانتماء إلى مجموعة من الأشخاص، ويمكن أن يكون الكذب هو وسيلة لجذب انتباه الآخرين والتأكد من قبولهم.
الرغبة في المغامرة والتجربة: يمكن أن يكون الكذب في الشات هو جزء من المغامرة الإلكترونية والتجربة، حيث يمكن للأشخاص التحدث بطريقة مختلفة عن حياتهم اليومية وتجربة شخصيات مختلفة.
الحماية من الاستغلال: يمكن للأشخاص الذين يعانون من الإحساس بالضعف والتعرض للاستغلال الاجتماعي أن يقوموا بكذب عن حالتهم الاجتماعية أو المالية أو النفسية لحماية أنفسهم من الاستغلال.
الإدمان على الشات: قد يصبح الكذب في الشات عادة لدى بعض الأشخاص، حيث يشعرون بالمتعة والإثارة عند التحدث بطريقة مختلفة عن حياتهم اليومية وتجربة شخصيات مختلفة، وهذا قد يؤدي إلى الإدمان على الشات والكذب فيه.
وبالرغم من أن الكذب في الشات يمكن أن يبدو غير ضار في بعض الأحيان، إلا أنه قد يؤدي إلى آثار سلبية على المدى الطويل. فالكذب يمكن أن يؤدي إلى فقدان الثقة بين الأشخاص، وقد يؤدي إلى مشاكل في العلاقات الاجتماعية والعائلية، وقد يؤثر سلباً